رواية علي هامش الابد من الفصل الاول للاخير بقلم دينا
رواية علي هامش الابد من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة دينا رواية علي هامش الابد من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية علي هامش الابد من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية علي هامش الابد من الفصل الاول للاخير
رواية علي هامش الابد من الفصل الاول للاخير
كان قاعد بياكل علي السفره مع مامته في هدوء حتي دخل مسامعه صوت خلخال من خلفه مع كل خطوه منها يرن خلخالها... ساب الشوكه بدهشه و زهول هوا سامع صح صوت خلخال وفي قصره كمان
بص وراه بصدمه مما يراه امامه
كانت بنت واقفه وبيبتص حوليها في القصر بزهول وانبهار من جماله وكانت بتمضغ لبان في بؤها... كانت لابسه عبايه صعيديه وحاطه طرحه بطريقه عشاوئيه علي شعرها الاسود الناعم الطويل.... وشايله علي كتفها قماشه سوده حاطه فيها هدومها و ربطاها... واللي ذاد شكلها غرابه كانت ماسكه العبايه من علي جنب ورفعاها وبنطلونها الاسود بان وخلخالها ظاهر منه
قام وهوا بيبصلها من فوق بقرف من شكلها وقال بعصبيه: انتي يا حيوانه انتي اييه هوا احنا فاتحينها زريبه هنا
بصتله وهيا بتمضغ اللبانه وقالت: ومين انت بسلامتك ان شاء الله
قرب منها وقال بحده: جاسر الهاشمي صاحب القصر اللي وسختيه من لما دختلي فيه بالعفانه اللي جيباها معاكي دي
بصتله بغيظ وقالت: متحترمك نفسك ياااض في ايييه
جاسر بشده: ياض.... انتي جايه من انهي داهيه انتي
بصت علي الست اللي كانت قاعده علي السفره وهتموت علي نفسها من الضحك قربت منها وقالت: مين دا الجدع يا خالتي
جاسر بصدمه: خالتك
قامت اميره مامته وقالت: اعرفك دي شربات بنت خالتك
جاسر بشده: شربات... حتي الاسم بيئه زيك... وبعدين خالتي مين
بصتله شربات بغيظ وقالت: جرا اييه يا جدع انت نازل اهانه فيا من لما دخلت ما تحترم نفسك... وبعدين انت بقا جاسر ولد خالتي اخص عليك معفن كنت فكراك انضف من كدا
ضحكت اميره... بصلها جاسر بغيظ وقال: مين دا المعفن انتي مش شايفه منظرك عامل ازاي وانتي شبه الشحاتين
حطت ربطة الهدوم بتاعتها علي السفره وقالت بردح وصوت عالي: ومالو يا عنيا شكلي مش عاجبك في ايييه ان شاء الله
وقفت اميره وسطيهم وهيا ماسكه نفسها من الضحك بالعافيه وقالت: ممكن تسكتو شويه... وانت يا جاسر عيب تكلم بنت خالتك بالطريقه دي وانا قولتلك انها هتيجي وهتعيش معانا
شاور عليها بقرف وقال: دي تعيش معايا وفي قصري
شربات بغيظ: ما تغوور انت والقصر بتاعك اللي شايف نفسك بيه ده
بصتلها اميره وقالت: خلاص بقا يا شربات احنا قولنا ايه قبل ما تيجي انك هتسمعي كلامي
شربات بغيظ: حاضر بس لمي ولدك
كان جاسر هيتكلم بس قاطعته اميره وقالت بابتسامة تهدي الدنيا شويه وقالت: حبيبي مش انت كنت رايح علي شغلك
جاسر بضيق: رايح بس لما ارجع تكوني فهمتيها قوانين القصر هنا
بعدين سابهم وطلع من القصر... بصت شربات علي طيفه بغيظ بعدين بصت علي اميره وقالت: ولدك ده
ضحكت اميره وقالت: يا بنتي انا قولتلك ايه قبل ما تيجي وبعدين اييه اللي انتي عملاه في نفسك دا
بصت شربات علي نفسها بثقه وقالت: حلو مش كدا
...........
وقفت عربيته قدام الشركه نزل السواق وراح بسرعه فتح له الباب.. نزل من العربيه بكل هيبته وعضلاته البازره من قميصه
دخل الشركه وقف له كل الموظفين ترحيب وخوف من هيبته و مكانته... فتح مكتبه بعصيبه وقعد علي مكتبه وهوا بيفتكر مشهد شربات وهيا قدامه كلامها اسلوبها لبسها... مسح وشه بضيق
دخل اشرف وقال: صباح الخير
بصله جاسر بضيق من غير رد وهوا بيفتح اللاب توب ويبدأ شغله.. بصله اشرف باستغراب وقال: مالك في ايه
جاسر بعصبيه: مليش سبني اشوف شغلي
سكت اشرف وهوا بيبصله باستغراب و فضول يعرف ماله... بصله جاسر بضيق وقال: هتفضل قاعد قدامي كدا كتير روح شوف شغلك
اشرف بفضول: مهو انا مش ماشي من هنا الا لما اعرف مالك
قفل جاسر اللاب توب بضيق وقال: اصطبحت اصطباحه زي الزفت
ضحك اشرف وقال: ليه كده بس حصل ايه
جاسر بعصبيه: بنت خالتي قال ايه جايه تعيش معانا
اشرف باستغراب: طيب وفيها اي
جاسر بعصبيه: اصل انت مشفتش شكلها ولا اسلوبها ولا كلامها ولبسها.... بلدي من الاخر
غمز اشرف وقال: هوا فيه احلى من البلدي
بصله جاسر بحده حمحم اشرف بحرج بعدين قال: معلش استحملها في الاول وفي الاخر دي بنت خالتك برضو وبعدين مامتك معاها اكيد هتعلمها وتحاول تغير منها شويه.... وبعدين انت متعصب ليه هيا حره في نفسها مش عاجبك اسلوبها تجاهلها يا اخي
جاسر بعصبيه: اصل انت مشفتش شكلها كان عامل ازاي..... بس انت صح التجاهل افضل حل لحد ما ترجع مكان ما جات
..........
رجع علي القصر بعد يوم شاق من العمل... بص علي الهدوء اللي في البيت وارتاح نفسيا انه مشفهاش قدامه وطلع بسرعه علي اوضته... فتح الباب لينصدم مما يراه امام عينيه
كانت قاعده علي السرير بتاعه وبالشبشب وهيا مشغله الشاشه وبتسمع فيلم وكانت بتاكل لب وتلقح القشر حوليها علي الفرشه والارض ومندمجه مع الفيلم
جاسر بعصبيه شديدة: الله يخربيتك يا شيخه
بصتله شربات بغيظ لوحت بايديها بتجاهل وبصت علي الفيلم... فجأه لقته مسكها من قفاها وجرجرها برا الاوضه وهوا بيقول بعصبيه العفانه دي تعمليها في مكان تاني مش في اوضتي
طلعها من الاوضه بعدت ايده وقالت بردح: في اييه ياض انت... هوا انت جر شكل وخلاص في ايييه بتحترم نفسك والا هديك بالشبشب علي دماغك
جات اميره وقالت بتعب: في ايه تاني حرام عليكم
شربات بغيظ: شوفي ابنك يا خالتي دخل عليا الاوضه ومسكني من قفايا وطردني من اوضتي
جاسر بعصبيه: من اييه يا عين امك..... بت انتي استعباط مش عايز احسن ورب الكعبة أرميكي برا القصر
شربات بردح: ترمي مييين يا عنيا... دنا شربات اللي يلمسني امسح بكرامته الارض وبلاش تشوف نفسك علينا.... بيتنا اللي في البلد احسن وانضف في القصر بتاعك ده
حطت اميره اديها علي راسها وقالت: خلااااص.... صدعتولي راسي.... ادخلي اوضتك يا شربات يلا ومش عايزه اسمع نفسك تاني
كانت لسه شربات هتدخل الاوضه منعها جاسر بعصبيه وقال: تدخل فين دي اوضتي
بصتله اميره وقالت: اوضتك و اوضتها
جاسر بعصبيه: اللي هوا ازاي دا يعني
اميره: مش شربات مراتك
بصلها بشده وقال: مرات مين
اميره: مراتك انت يبني هوا انت نسيت ولا ايه...........
منعها جاسر تدخل الاوضه وقال بعصبيه: تدخل فين دي اوضتي
اميره: اوضتك و اوضتها
جاسر بعصبيه: اللي هوا ازاي دا يعني
اميره: عشان مراتك
جاسر بشده: مرات مين
اميره: مراتك يا جاسر يبني هوا انت نسيت ولا ايه..... مش قبل ما خالتك الله يرحمها تموت انت اتجوزت شربات في البلد من تلات سنين انت مش فاكر ولا ايه
جاسر بعصبيه: من تلات سنين يماما وبعدين دا كان جواز وخلاص علي الورق عشان اطمن خالتي وقتها... بس دلوقتي خلاص انا مليش علاقه بيها
اميره بضيق: يعني ايه ملكش علاقه بيها هتتخلي عن مراتك.... طيب هتروح فين انت عارف انها جات تعيش معانا عشان خالك الوسخ طردها من البيت.... ملهاش حد غيرنا وانت جوزها... عشان كده هتفضل معاك في نفس الاوضه
جاسر بعصبيه: انا اقعد مع الكائن دا في نفس الاوضه ليييه
شربات بغيظ: كائن اييه يا ابو كائن انت شيفني قدامك ايه
جاسر بعصبيه: بقره... شايفك زي البقره بالظبط
شربات بغيظ: وانا شيفاك زي العجل اللي مربوط في الزريبه عندنا
بصلها من فوق لتحت بقرف وعصبيه وقال: انا مستحيل اقعد مع دي في مكان واحد والا اوضتي شوفيها اي اوضه تانيه
اميره بحده: انا قولت مراتك هتفضل معاك في الاوضه هتكسر كلمتي قدامها... وبعدين دي مراتك وحلالك
زقته شربات من قدام الاوضه ودخلت بصلها بضيق وغضب بعدين بص علي امه بعصبيه بصتله وقالت: اهدى اهدي ملهاش حد غيرنا
بعدين سابته ومشيت... دخل الاوضه بصلها لقاها قاعده علي السرير وبتكمل الفيلم.... قفل الباب بقوة انتفضت مكانها من قوتها بصتله بطرف عنيها وهيا شيفاه بيبصلها وعنيه حمرا من فرط غضبه منها..... قامت بسرعه وقالت: انا رايحه انام
صرخ فيها بحده وقال: اقفي عندك
وقفت وبصتله وهيا بتبلع ريقها بخوف..... بصتله بشده لما لقيته بيفك حزام البنطلون ولف الحزام علي ايده وقالت: استهدى بالله كدا وصلي علي النبي
ضرب الارض بالحزام وهوا بيقرب منها... نطت وقفت علي السرير وهيا بتقول: انت مجنون.... طيب انت عايز ايه دلوقتي..... استهدي بالله وسيب الحزام احسن يعورك
جاسر بحده: اخرصي
حطت اديها علي بؤها بصلها بضيق وغضب و شاور علي قشر اللب اللي علي السرير والارض وقال: 5 دقايق والاقي الاوضه بتلمع انتي فاهمه
هزت راسها وقالت بسرعه: دقيقه وهتلاقيه نضيفه
نزلت بسرعه من علي السرير وبدات تنضف الاوضه وترتب فرشة السرير تحت نظرات الحده والضيق منه... وخلال دقايق كانت خلصت
جاسر بحده: نامي ومش عايز اسمع نفسك انتي سامعه...... مش انتي مراتي يبقا اتحملي اللي هيحصل فيكي..... يلااا نامي
نطت بسرعه علي السرير ورفعت اللحاف عليها وغطت نفسها كلها بصلها بضيق وعصيبه... رمى الحزام علي الكنبه وفتح الدولاب خد فوطه وراح دخل الحمام اول ما سمعت الباب اتقفل رفعت اللحاف من علي وشها وقالت بغيظ: هخلي ايامك سوده بس اصبر عليا
سمعت صوته من جوه وهوا بيقول بحده: اتخمدي
بصت بشده انه سمعها رجعت غطت نفسها...... شويه وطلع من الحمام وهوا عاري الصدر وبينشف شعره المبلول
رفعت اللحاف من علي وشها وبصتله وهيا مبحلقه عنيها بشده وهيا ترا جسده العريض وعضلاته البارزه... بصلها فغطت نفسها بسرعه.... طلع قميص اسود لبسه وقفل ازراره ما عدا اول كام زرار سابهم مفتوحين وراح قعد علي الكنبه وفتح اللاب توب وهوا بيشوف شغله عليه
............
نزل جاسر وهوا بيلبس نضارته وطلع من القصر بصتله اميره كانت هتنادم عليه بس ملحقتش.... راحت بسرعه طلعت علي اوضته وخبطت الباب ودخلت كانت شربات لسه نايمه... راحت قعدت جنبها وهزتها وقالت: قومي لحد دلوقتي نايمه....(كملت بغمزه) ولا معرفتيش تنامي بالليل
بصتلها شربات وقامت وقالت: اطمني يا خالتي مفيش حاجه حصلت
بصتلها بشده وبصت علي الهدوم اللي لبساها وقالت بحسه: مهو طبيعي ميحصلش حاجه وانتي نايمه بالجلابيه اللي عليكي دي
شربات: يعني عايزاني اعمل ايه يا خالتي
اميره: انتي مراته يبت يعني من حقك تدلعي له تلبسي حاجه كدا ولا كدا يعني انا اللي هقولك تلبسي اي لجوزك
شربات: معدنيش حاجه البسها غير العبايا اجيب منين يعني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اتنهد اميره وقالت: خلاص يستي هنزل وهجبلك كل حاجه بس علي الله تفلحي وتعملي حاجه.... مش عايزاه يبص برا ولا يجيب واحده من البنات اللي مش متربيين اللي بيشتغلو معاه دول و خصوصا اللي اسمها بوسي دي عايزاها تعبد عنه.... عايزه اطمن عليه وانتي معاه عايزه افرح بيكم واشيل عيالكم
شربات: حاضر يا خالتي قوليلي اعمل ايه وانا هنفذ كل اللي هتقولي عليه
............
دخلت المكتب وهيا بتقرب منه ببطئ لإثارته بملابسها الضيقه والقصيره وقالت بابتسامة: هاي هاي
بصلها جاسر شويه بعدين رجع بص في الملفات اللي قدامه وقال: هاي يا بوسي
وقفت جنبه وحطت اديها علي كتفه وقالت برقه: مش كفايا شغل بقا... اي رايك لو نخرج مع بعض شويه
جاسر من غير ما يبصلها: انتي عارفه كويس اهم حاجه عندي الشغل ومش بضيع وقتي في كلام فاضي
بوسي برقه: امبارح اتصلت بيك مردتش عليا ليه
افتكر جاسر ليلة امبارح ونومه علي الكنبه اللي وجعتله ضهره بينما شربات تنام بعمق علي فراشه
جاسر: كنت نايم.... كنتي بترني ليه
بوسي برقه: مفيش كنت زهقانه فقولت اتكلم معاك شويه...... علي العموم متنساش تيجي الليله دي عندنا في الفيلا عامله حفلة عيد ميلادي كل صحابي هيجو... وانت كمان انا هستناك
هز راسه وقال: ان شاء الله
بعدت عنه وقالت: تمام هسيبك دلوقتي واشوفك بالليل تشاو تشاو
بصلها جاسر لحد ما خرجت اتنهد بضيق ورجع بضره لورا وهوا بيفكر هيعمل اي في موضوع شربات دي يخليها مراته ولا يطلقها ولا يعمل ايه بالظبط
..............
دخلت شربات الاوضه وقالت: عايزاني ي خالتي
اميره بابتسامه: شوفي جبتلك ايه.... كل اللي هتحتاجيه جبتهولك
بصت شربات بدهشه علي كل الحاجات اللي قدامه هدوم بكل انواعها وعطور و توك شعر و مكياج: ايييه دا كلو يا خالتي
مسكت خالتها بيجامة نوم حرير وقالت: خدي بس البسي دي و وريني شكلك بيها
خدتها شربات وهيا بتبص علي البيجامه باستغراب وقالت: واييه دا
اتنهد اميره وقالت: بيجامه.... بيجامه يا شربات... ادخلي الحمام عندك البسيها يلا
دخلت الحمام وغيرت هدومها ولبست البيجامه بصت علي نفسها بصدمه كان البنطلون قصير اوي وملامح جس*مها باينه وقالت: يا نهار مربرب
سمعت صوت اميره من برا وقالت: اطلعي يلا
شويه وطلعت شربات بصتلها اميره بضيق كانت لابسه العبايه وقالت: فين البيجامه اللي قولتلك البسيها
شربات: تحت العبايه
اميره بعصبيه: اقلعي العبايه دي
شربات: بس.....
اميره بعصبيه شديدة: اقلعي العبايه يلااا
قعلت شربات العبايا... قربت منها اميره وفكت شعرها اللي ربطاه وقالت: لو مسمعتيش كلامي انتي اللي هتخسري وجوزك هيبص برا علي واحده غيرك
وقفت بعيد عنها وبصتلها بابتسامة... كان شكلها اتغير 180 درجه كانت قمه في الجمال والانوثه... خدت المكياج وبدأت تحطلها منه علي خفيف بعد ما خلصت.... بقت واحده تانيه خالص وقالت: لو شافك وانتي كدا هيتجنن
شربات: يالهوي وانا هقف قدامه بالمنظر ده
اميره بعصبيه: وفيها ايه يا عبيطه دا جوزك... دانتي لو قعدتي قدامه ملط كدا عادي جوزك و حلالك
شربات بشده: اختشي علي دمك ي خالتي اقعد قدامه ملط قال... عيييب
اميره بعصبيه شديدة: انتي هتسمعي الكلام ولا لا
شربات: ماشي بس بلاش حكاية الملط دي
اميره بضيق: ماشي... تعالي عشان اعلمك ازاي تحطي مكياج واعلمك كام حاجه كده بس علي الله تتعلمي
...............
رجع البيت وطلع علي اوضته ودخل وقفل الباب... بص في الاوضه ملقهاش... سمع صوت من الحمام فـ عرف انها جوه... حط تليفونه علي التسريحه وخلع جاكت البدله ورماه علي السرير بإهمال.... قعد علي الكنبه وطلع علبة السجاير وبدأ يدخن وهوا بيبص علي الحمام ومستنيها تطلع
كانت واقفه قدام مراية الحمام وفي اديها صابع روج وهيا بتحاول تحط لنفسها زي ما اميره ورتها.... بس معرفتش تظبطه كويس وصابع الروج اتكسر ووقع علي الارض... نزلت بنصها العلوي مسكت النص اللي اتكسر وبدأت تحط منه وبتقل منه اوي... رمته علي الارض وخدت المسكره وحاولت تحط منها علي رومشها الغزيره و الطويله بس طرفت عنيها ومعرفتش تحط... رمت المسكره علي الارض بإهمال... بعدين خدت ازازة العطر وبدأت تحط منها كتير لدرجة انها خلصت نص الازازه عليها
حطتها مكانها وفردت شعرها وبصت علي نفسها في المرايه مكنش عاجبها شكلها وهيا لابسه قميـ*ص نو*م احمر يظهر من جسم*ها اكتر ما يستره كانت سيقانها بيضاء ناعمه...... لفت وهيا بتبص علي نفسها اتزحلقت علي الارض ووقعت جامد وصرخت من الالم
قام من مكانه بخضه علي صوت صراخها قرب من الباب وخبط وقال: انتي كويسه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
شربات بألم وصوت عالي: الحقني انا اتكسرت ومش عارفه اقوم
كان هيفتح الباب بس صرخت بسرعه وقالت: استني متفتحش الباب
سحبت العباية بتاعتها ولبستها سترت بيها نفسها وقالت: ادخل
دخل وبصلها بصدمه من شكلها ومن المكياج اللي مرمي علي الارض....كان شكلها زي الطفله الصغيره اللي بوظت شكلها بالمكياج وقال: ايه اللي انتي عملاه في نفسك دا
حست بخجل وإحراج بس قالت بقوة: ملكش صالح قومني
اتنهد وقرب منها عشان يشيلها شم ريحة العطر اللي هيا حطاها برغم انها كانت حاطه كتير الا انه ريحته كانت خفيفه و جذابه بصلها وقال: انتي حاطه ايه
شربات: ريحه
بصلها شويه يستوعب معناها بعدين قال: قصدك برفان
شربات: ايوه هوا البفران دا
بصلها بشده وقال: بفران؟!!
شربات: انت هتفضل تبصلي كدا قومني ضهري اتكسر
اتنهد بضيق وتعب منها مسك اديها وسندها عشان تقوم بس اتزحلقت تاني ووقعت صرخت وقالت: ااااه يامه اتكسرت.... شيلني
اتنهد بغيظ منها وقال: طيب خلصيني
شالها بصتله بخجل من قربه الشديد منها واديه اللي شيلاها
جاسر: انتي وزنك تقيل كدا ليه
بصتله بغيظ وقالت: مين دي اللي وزنها تقيل يا بن المحروق انت
بصلها بعصبيه شديدة وفجأه سابها فوقعت علي الارض لتالت مره وجسمها كله اتكسر صرخت وقالت: الله يحرقك يا بعيد..... الهي يوقف نموك يا شيخ... الهي......
قاطعها وبصلها بشده وقال: يوقف نموي.... اي الشتايم دي وبعدين ايييه بلاعة شتايم اتفتحت
شربات بوجع: خلاص يا عم حقك عليا بس قومني وطلعني من هنا
نفخ بضيق شديد منها نزل بنصه العلوي ومسكها بصتله وقالت: ايه مش قادر تشيلني ما يجي علي جسمك والعضلات اللي عندك
بصلها شويه بعدين فجأه نطها لفوق وشالها مسكت فيه جامد وهيا خايفه تقع وتقابلت اعينيهم.... بص في عنيها و اول مره يشوف جمالهم عن قرب... كانت متوتره من قربه الشديد منها وقالت: طلعني من هنا
طلعها من الحمام وحطها علي السرير بص علي وشها المتبهدل من الروج وقال: لما انتي مش عارفه تستعمليه بتحطي منه ليه
شربات بإحراج: كنت بجرب فيها ايه
سحب منديل من علي الكمود وقرب منها رجعت لورا بتوتر... مسك وشها وبدأ يمسح لها الورج اللي علي وشها ويظبطو ليها
بصتله وحست بـ قلبها بيدق بسرعه شديدة
مسح لها الذياده وظبطو لها كويس بعد ما خلص بصلها في عنيها اللي تسحر ونزل بعنيه علي شفايفها اللي شبه حبات الفروله وريحة عطرها التي دخلت انفاسه هج*م علي شفايفها بـ قبله عميقه.... بحلقت عنيها بصدمه ووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سحب منديل من علي الكمود وقرب منها رجعت لورا بتوتر... مسك وشها وبدأ يمسح لها الورج اللي علي وشها ويظبطو ليها
بصتله وحست بـ قلبها بيدق بسرعه شديدة
مسح لها الذياده وظبطو لها كويس بعد ما خلص بصلها في عنيها اللي تسحر ونزل بعنيه علي شفايفها اللي شبه حبات الفروله وريحة عطرها التي دخلت انفاسه هج*م علي شفايفها بـ قبله عميقه.... بحلقت عنيها بصدمه بعدته عنها بتلقائيه وقالت بعصبيه: انت بتعمل ايه يا قليل الادب انت
استغرب تصرفها وقال: هوا انا بعمل حاجه غلط انتي مراتي
رسمت ابتسامه ساخره وقالت: دلوقتي بقيت مراتك اومال من شويه كنت ايه
بص علي كتفها كانت رقبة العبايه واسعه ونص كتفها باين وظهرت حمالة القميـ*ص اللي لبساه تحتيها رجع بصلها وقال: طيب منتي عايزه اهو يبقا اي الحكاية
رفعت العبايه كويس وخبت كتفها بخجل وقالت: مالكش صالح البس اللي انا عايزاه
مال عليها اكتر فرجعت بضهرها لورا لحد ما هوا بقا فوقيها وقال: مفيش مانع يعني لو قضينا ليلة مع بعض احنا مش بنعمل حاجه غلط
اتوترت اوي وكانت دقات قلبها سريعه اوي وكانت حاسه قلبها هيتخلع من مكانه: ممكن تبعد عني انت قريب قوي
دفن وشه في عنقها فشعرت بانفاسه الساخنه علي بشرتها الناعمه وطبع قبـ*له علي عنقها
غمضت عنيها ومسكت لحاف السرير وهيا بتضم قبضة اديها جامد.... مقدرتش تتحمل الوضع ده اكتر من كده دفعته بعيد عنها بقوة وقالت بصوت مرتجف: قولتلك ابعد
بصلها بضيق وغضب وقال: تصدقي انا غلطان انى فكرت اقرب لوحده زيك
وسابها وطلع وقف في البلكونه وطلع سيجارة وبدأ يشربها بشراسه وغضب من نفسه.... ازاى ضعف قدامها بالشكل ده... ازاي فكر اصلا انه ممكن يحصل حاجه ما بينهم
استغفر الله واتوب إليه من كل ذنب عظيم 🤎🦋
كانت بوسي في الوقت ده عامله حفله كبيره في الفيلا بمناسة عيد ميلادها والكل كان مبسوط الا هيا بصت علي تليفونها بضيق وهيا بتتصل بـ جاسر بس مش بيرد... كان دمها بيغلي قالتله انه يجي وهوا قال جاي ولحد دلوقتي موصلش
قربت منها وحده من صحابها وماسكه كاس في اديها وقالت لها : اي مش جاي ولا ايه.... احنا هنفضل مستنين كتير
بصتلها بوسي بغضب وقالت: انا قولت مش هعمل حاجه غير لما يجي الاول
: افرضي مجاش
بصتلها بوسي بغضب وقالت: هجي انا متأكده هيجي
: براحتك
وسابتها ومشيت... بصت بوسي علي التليفون بغضب شديد واتصلت بيه للمره الالف بس مش بيرد.... رمت التليفون علي الارض بغضب شديد ممذوج بقلق انه ميجيش الحفله
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهوا رب العرش العظيم 🤎🦋
كان قاعد اشرف في كافيه قربت منه واحده وقالت: تشرب ايه يا فندم
بصلها اشرف بابتسامة وقال: عايز اتكلم معاكي شويه
بصتله وقالت: انا في مكان شغلي.... هتقولي علي طلبك ولا امشي
قام وقال: مش هاخد من وقتك كتير خمس دقايق بس
بصت حوليها احسن مدير المكان يشوفها رجعت بصتله وقالت: من فضلك قولي علي طلبك ولا امشي
اتنهد وقال: خلاص مش عايز اسببلك مشاكل في شغلك هستناكي برا
هزت راسها وكانت هتمشي وقفها وقال: طيب اسمعي انا هطلب ايه
بصتله وقالت: اتفضل
قعد وقال بابتسامة ذادت وسامته وقال: قهوه مع حتة كيكه حلو كدا زيك
ابتسمت بخجل وقالت: ماشي
بعدين سابته ومشيت بص لطيفها بحب و توهان في جمالها
بعد فتره
كان واقف قدام الكافيه مستنيها تطلع... اتعدل في وقفته لما شافها طالعه و بتودع صحابها اللي شغالين معاها... بصتله راح قرب منها وقال بابتسامة: اظن دلوقتي مفيش مانع اننا نتكلم
بصتله شويه بعدين قالت: اشرف انت عايز ايه بالظبط
اشرف بحب: انتي عارفه كويس انا عايز ايه يا سلمى
سلمى بحزن: انت عارف لو بابا او اخويا شافونا واحنا واقفين مع بعض دلوقتي هيعملو فيك وفيا ايه.... اشرف الموضوع مش بايدي انت جيب وطلبت ايدي وهما رفضو حاولت بكل الطرق اني اقنعهم يوافقو بس من غير فايده ولو شافوني واقفه معاك دلوقتي هيمنعوني من طلوع البيت و هيحرموني من شغلي
اشرف بحزن: طيب انا عايز اعرف ايه العيب فيا يخليهم يرفضوني غني ومعايا فلوس هخليكي مراتحه وبحبك ومش هزعلك...
سلمى بحزن: عشان بنتك يا اشرف عشان انت كنت متجوز وطلقت وبنتك عايشه معاك..... انا قابله بيك وبالوضع اللي انت فيه وبنتك اسماء انا بحبها اوى ومعنديش مشكله انها تبقا معانا وتبقي زي بنتي بس بابا و اخويا رافضين الفكره دي.... خايفين عليا اني مبقاش مبسوطه خايفين عليا من طليقتك احسن تفكر تعملي حاجه اول ما تعرف بجوازنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مسك ايديها بحب وقال: مستحيل اخليها او اخلي اي حد يأذيكي وهعمل المستحيل عشان اخليكي مبسوطه انا بحبك... بحبك يا سلمى وعايز اكمل عمري معاكي
سلمى بحزن ودموع: وانا كمان بحبك وانت عارف دا كويس بس صدقني الموضوع مش بايدي
فلتت اديها من ايده ومسحت دموعها وسابته ومشيت بص لطيفها بحزن شديد..... وقفت تاكسي ركبته وبصتله من ازاز شباك العربيه و دموعها بتنزل بحزن شديد لحد ما بعدت واختفي من قدامها
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🤎🦋
اميره بعصبيه وانفعال: انتي عايزه تجننيني عملتي ليه كده
شربات: معرفش اتصرفت معاه كدا ليه
اميره بضيق: طيب اعمل فيكي ايه دلوقتي
شربات: خلاص متدايقيش مش هعمل كده تاني
اميره بحسره: ان فكر اصلا يقرب منك تاني
بصت بعيد وهيا حاسه بإحراج من نفسها والتصرف اللي عملته: طيب اعمل ايه انا دلوقتي
اميره بعصبيه: هتعملي ايه.... هتعملي ايه اكتر من اللى انتى عملتيه
شربات: خلاص بقا ي خالتي قولتلك مش هعمل كده مره تانيه
اتنهد اميره بتعب منها وقالت: لما يرجع حاولي تصالحيه باي طريقه انتي فاهمه ومش عايزه غلطه انتي فاهمه
شربات بضيق: حاضر
استغفر الله واتوب إليه من كل ذنب عظيم 🤎🦋
بصت بوسي علي عربيته اللي واقفه مستنياه بغضب شديد... راحت ركبت العربيه وقفلت الباب بقوة وبصتله... كان قاعد جاسر وهوا لابس نضارته السودا ببرود
طلع السواق و سابهم لوحدهم
بوسي بغضب شديد: ممكن اعرف انت مجتش امبارح الحفله ليه
قلع النضاره وبصلها وقال: كنت مشغول
ابتسمت بسخرية وقالت: ااااه كنت مشغول والمفروض انا دلوقتي اصدقك مش كدا
جاسر بحده: اتكلمي معايا عدل
اتنهدت وهيا بتحاول تهدي نفسها وبصتله وقالت: انا اسفه... بس انت افتكر كلامك ليا من شهرين انك هتيجي يوم ميلاي وتستغل الفرصه وتتكلم مع بابا وتطلب ايدي منه بس انت معملتش كدا... واحرجتني امبارح قدام كل صحابي وانا قاعده زي الهبله مستنياك تيجي
جاسر: قولتلك كنت مشغول
بوسي: ماشي مشغول.... قولي بقا هتيجي تطلبني من بابا امتي
جاسر ببرود: وانتي مستعجله علي ايه... انا اجي وقت منا عايز مش الوقت اللي انتي تقرريه
بوسي بحب: مش مستعجله يحبيبي بس انا عايز احس اني بتاعتك وانك ليا مش لغيري... عايز احس بحبك ليا
جاسر ببرود: وانت عندك شك في كدا
بوسي بحب: لأ
جاسر: يبقا خلاص ومش عايز كلام كتير في الموضوع ده.... اتفضلي انزلي عشان عندي شغل
بصتله وابتسمت له بالعافيه وقالت: ماشي مش هعطلك
وسابته ونزلت... رجع السواق ركب وشغل العربيه ومشي... بصت بوسي علي طيف عربيته وهيا مدايقه اوي دا حتي مفتكرش يجبلها هدية عيد ميلادها
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🤎🦋
كانت شربات قاعده في الاوضه مستنياه يرجع وهيا بتفكر في الكلام اللي هتقوله ليه عشان تصالحه... دخل الاوضه بصلها ببرود حط تليفونه علي التسريحه وخلع ساعته حطها جنب التلفون بصلها شويه وراح قعد جنبها... استغربت بصلها وقال: عايز اتكلم معاكي في موضوع
شربات: قول سمعاك
اتنهد وقال: مش هينفع نكمل مع بعض... انتي عارفه كويس انا وقتها وافقت علي الجواز منك ليه.. وانا اصلا مشفتكيش وقتها... كان جوازي منك بس عشان اطمن خالتي عليكي... بس دلوقتي مش هينفع نكمل في الجواز دا.. احنا اصلا محصلش حاجه بينا فـ يعتبر اصلا مبدأش
كانت بتسمعه بوش خالي من التعابير وهيا ساكته تسمع اخر الكلام منه ايه
جاسر: انتي متنفعيش تكوني مراتي لا شكلك ولا اسلوبك ولا كلامك يناسب انك تكوني زوجه ليا... انتي لا تناسبيني ولا انا مناسب ليكي... ومش هنقدر نفهم بعض... علاقتنا مش هتبقي ناجحه... واحنا لسه في البدايه
شربات بهدوء: قول من الاخر عايز ايه
بصلها وقال: نتطلق وكل واحد يشوف حياته..........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت بتسمعه بوش خالي من التعابير وهيا ساكته تسمع اخر الكلام منه ايه
جاسر: انتي متنفعيش تكوني مراتي لا شكلك ولا اسلوبك ولا كلامك يناسب انك تكوني زوجه ليا... انتي لا تناسبيني ولا انا مناسب ليكي... ومش هنقدر نفهم بعض... علاقتنا مش هتبقي ناجحه... واحنا لسه في البدايه
شربات بهدوء: قول من الاخر عايز ايه
بصلها وقال: نتطلق وكل واحد يشوف حياته
بصتله بشده وهيا ساكته من غير ما تقولي اي حاجه
جاسر: صدقيني هوا دا الحل المناسب ليا وليكي
بصتله بنظره عجز عن فهمها وابتسمت ابتسامه بارده وقالت: ماشي طالمه دا اللي هيريحك انا كمان معنديش مشكله
استغرب جدا ردها و برودها... كانت متوقع منها ردت فعل قويه زي عادتها كان متوقع انها هتنفعل وتعترض بس درها دا عليه اتفاجأ بيه مكنش يتوقع البرود ده منها
جاسر: انتي مش زعلانه
شربات ببرود: و ازعل ليه وعشان مين
قامت وقالت ببرود: طالمه خلاص قررت اننا نتطلق يبقا من هنا و رايح كل واحد هينام في اوضه... وياريت تخلص اجراءات الطلاق بسرعه اصل انا مخنوقه من العلاقه دي
وسابته وطلعت وقفلت الباب بص لطيفها بصدمه مش مستوعب ردت فعلها دي
دخلت شربات اوضه تانيه وقفلت الباب سندت ضهرها علي الباب و انهمرت دموعها علي خديها بغزاره وهيا بتبكي جامد و بوجع وكسره... حست بقلبها بينكسر علي مليون حته
نزلت بضهرها علي الباب لحد ما قعدت علي الارض حطت اديها علي بؤها وهيا بتبكي بحرقه و وجع.. مكنتش تتوقع انه هيقولها كدا... ينهي علاقتهم اللي لسه حتي مبدأتش
ضربت باديها علي قلبها جامد وقالت بعياط ووجع: انت السبب انت السبب لو مكنتش حبيته مكنتش حسيت بالوجع اللي انا حاسه بيه دلوقتي.... حبيته لييه.... ليييه يا قلبي و توجعني كدا ليييه
................
دخل اشرف الفيلا بتاعته قلبت ملامحه لضيق اول ما شاف عبير طليقته قاعده
بصتله بابتسامة بارده.. قرب منها وقال بضيق: بتعملي ايه هنا
قامت وقربت وقفت قدامه وقالت: اظن مفيش قانون بيمنعني اني اجي و اشوف بنتي
اشرف بضيق: تشوفيها برا مش في بيتي
ضحكت باستفزاز وقالت: منعني حتي من دخول البيت.... علي العموم انا مش جايه عشانك ولا عشان اقعد في بيتك... جايه اخد بنتي اخرج معاها شويه و ارجعها لك
اشرف بضيق: ياريت ترجعيها بسرعه عشان هيا بتنام بدري
بصتله شويه وقالت: بالسرعه دي قدرت تنساني يا اشرف و شوفت واحده غيري
ابتسم بسخريه وقال: ومين انتي عشان اوقف حياتي عشانك... انا اكمل حياتي من غيرك عادي وانتي مكنتيش في بالي اصلا عشان انساكي
ضمت قبضة اديها بغضب مكتوم ابتسمت ببرود تداري غضبها وقالت: ويا ترا الحلوه عارفه انك كنت متجوز
اشرف بابتسامة واثقه: وعارفه كمان ان انا عندي بنت... و الكـ لب اللي انتي بعتاه ورايا يراقبني... انا سايبه يراقبني بمزاجي عشان يوصلك اللي انا عايز اوصلهولك انك مش فارقه معايا ولو استمريتي علي الحال دا كتير ومبعدتيش عني انا هعرف اتصرف معاكي.... وبنتك عمرك في حياتك مش هتشوفيها يا عبير و زي ما مقدرتيش تخديها مني هقدر احرمك منها عمرك كله
بصتله بغضب مكتوم... نزلت طفله من علي السلم كانت في عمر 4 سنين جريت علي مامتها بلهفه وسعاده طفوليه
نزلت عبير بنصها العلوي وخدتها شالتها وباستها من خدها بحنان وقالت: عامله ايه ياحبيبتي
اسماء: كويسه الداده قالتلي اني هخرج معاكي
عبير وهيا بتمرر اديها علي شعرها بحنان: اه هنخرج سوا انا وانتي دلوقتي
بصت اسماء علي اشرف وقالت: وانت يا بابا هتيجي معانا
اشرف بحنان: لا يروحي اخرجي انتي وانا هستناكي متتأخريش هااا
هزت راسها بابتسامة وقالت: مش هتأخر عشان اجي اغسل سناني وانام بدري زي البنات الشطار
باس راسها بحنان وقال: وانتي اجمل الشطار يلا عشان متتأخريش
بصتله عبير بضيق وخدت بنتها وطلعت بص اشرف علي طيفها بضيق شديد منها
................
اميره بضيق: انت فعلا عايز تطلقها
بصلها جاسر وقال بهدوء: عندك حل تاني.... انتي عارفه كويس انها مش مناسبه ليه ولا انا مناسب ليها..... ليه نضيع وقتي ووقتها تشوف حياتها وانا اشوف حياتي
اميره بضيق: وانت تفتكر لما تبقي بـ لقب مطلقه حد هيقبل يتجوزها الا اذا كان متجوز وعنده ولاد ولا كبير في السن
جاسر: اومال عايزاني اعمل ايه
اميره بحزن وضيق: مش عايزها براحتك بس برضو مطلقهاش... انت لو طلقتها هيا هتروح فين
جاسر: انا بقول هطلقها مش هطردها من القصر
اميره: وانت تفتكر لو طلقتها هتقبل انها تفضل هنا..... خليها علي ذمتك علي الاقل عشان هيا متحسش انها غريبه وسطينا وانها في بيتها ومتبقاش مكسوره.... هيا غلبانه ملهاش حد غيرنا متبقاش انت والزمن عليها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بص بعيد بضيق وتفكير... بصتله وقالت: فكر كويس.... وانت حر في الاخر
وسابته وطلعت من الاوضه وقفلت الباب.... رجع شعره لورا بضيق وتفكير
............
رجعت سلمي من الشغل دخلت البيت وقفلت الباب اتفاجأت بوجود ابن عمها قاعد مع بابا و اخوها
القت عليهم السلام وكانت هتطلع اوضتها وقفها باباها عصام وقال: سلمي استني
وقفت وبصتله وقالت: في حاجه يا بابا
عصام: تعالي اقعد معانا عشان في موضوع عايز اتكلم معاكي فيه
بصتله بقلق وكان من جواها احساس انها عارفه الموضوع ده ايه وبتتمني احساسها يكون غلط
راحت قعدت جنب باباها بصلها عصام وقال: ابن عمك جاي وطالب ايدك
بصتله بشده هوا دا اللي كانت خايفه منه بصلها اخوها صلاح وقال: هوا جاي لوحده دلوقتي يشوف رأينا لو موافقين هيجي الاسبوع الجاي هوا وعمك وامرات عمك نجيب الشبكه ويعمل حفلة خطوبه
بصلها ابن عمها سيف بابتسامة ولهفه مستني ردها.... كانت بتبصلهم وهيا ساكته و الدموع متحجره في عنيها
سابتهم وطلعت جري علي اوضتها و دموعها بتنزل علي خديها.... بصولها بصدمه
صلاح بإحراج: هيا اكيد مكسوفه
بص سيف علي طيفها بقلق انها تكون رافضه... بصله عصام وقال: انا هتكلم معاها واعرف رأيها و ارد عليك
سيف: انا مش مستعجل خالص تفكر في الموضوع براحتها مش هضغط عليها
قام وقال: عن اذنكم
وسابهم ومشي.... بص صلاح علي ابوه عاصم وقال: وبعدين في البنت دي هيا لسه بتفكر في الراجل دا ولا ايه
عصام: متظلمش اختك وخليها تاخد وقتها وتفكر في قرارها... و سيف قال انه مش مستعجل.... يبقا سيبها علي راحتها
....................
اميره: خلاص متعيطيش بقاا هوا رد عليا وقال مش هيطلقك
بصتلها شربات بدموع وقالت: وانا مش عاوزه افرض نفسي عليه هوا مش عايزني وانا مستحيل افضل علي ذمته وهوا رافضني انا عندي كرامه ومقبلش علي نفسي بكدا
اميره بابتسامة: عايزاكي تطمني في وقت قصير اوي وهتلاقيه هوا اللي جايلك برجليه لحد عندك
مسحت شربات بدموعها وقالت: وكيف دا يعني
اميره: اول حاجه تسمعي كلامي مش زي كل مره... اللي هقولك عليه تنفذيه..... اسلوبك الهمجي دا تغيريه طريقة كلامك والعبايه اللي انتي لبساها دي متلبسهاش تاني خالص انتي فاهمه... اللي هقولك عليه واللي هـ علمهولك تنفذيه بالحرف الواحد ماشي
شربات: حاضر اللي تشوفيه ي خالتي
اميره بابتسامة: بصي بقا هتعملي ايه..............
.............
دخل جاسر القصر وكان معاه اشرف و بوسي
اشرف: احسن حاجه اننا هنكمل شغل هنا احسن قعدت المكتب هدت ضهري
بوسي: معاك حق هنا هنرتاح وهنركذ في الشغل اكتر
وبصت علي جاسر وهيا تقصد تركيذها معاه
بس جاسر كان متجاهل النظر ليها ولا كان واخد باله من كلامها وكان باصص قدامه بصدمه و زهول
كانت نازله شربات من علي السلم وكانت لابسه بيحامه قطيفه و فارده شعرها كانت في قمة الجمال و الانوثه
بصلها اشرف بصدمه بينما نظرت لها بوسي بصدمه وبركان ثائر داخلها من الغيره من جمالها و انوثتها
كان جاسر بيبصلها وهوا تايه في جمالها.... لاحظت شربات وجود راجل غريب اللي هوا اشرف.... راحت بسرعه وقفت ورا اميره اللي خرجت من اوضتها بصتلها اميره باستغراب وقالت: مالك بتستخبي زي الفار كدا ليه
شربات: الراجل الغريب دا عمال يبص عليا قولتلك البس العبايه وانتي اللي خلتيني البس البتاعه دي
بصت اميره علي بوسي وكانت ملاحظه صدمتها و غيرتها من شربات وقالت بصوت واطي: اقفي قدامهم وانتي واثقه من نفسك واعملي اللي قولتلك عليه
بعدت اميره عنها وقربت منهم وقالت بابتسامة: اهلا يا ولاد خلصتو شغل بدري النهارده
جاسر كان بيبص علي شربات ومش مركذ مع اميره خالص... رد عليها اشرف وقال: تعبنا من قعدت المكتب فجاسر اقترح اننا نكمل شغل عنده هنا
اميره بابتسامة: دانتو نورتونا
قرب اشرف من جاسر وغمز له وقال بهمس: هيا دي بنت خالتك
بصله جاسر بحده... سكت اشرف بخوف منه.... بص جاسر علي شربات وكان حاسس بغيره عليها مش عارف ليه.... قرب منها وقال بحده: ايه القرف اللي انتي لابساه دا... وازاي تنزلي بيه كدا
خافت شربات من حدته بصت علي اميره بصتلها بنظرات معاناها خليكي قويه و ردي عليه
رجعت بصت علي جاسر وقالت: انا حره في لبسي وبعدين الغلط من عندك كنت قولتلنا ان فيه ضيوف جايين عندنا
بصلها بضيق وحده وقال: اطلعي غيري اللي انتي لبساه دا
قربت بوسي منه وهيا مش فاهمه اي حاجه وقالت: جاسر مين دي
بصلها جاسر وكان لسه هيرد قاطعته شربات وهيا بتحط اديها علي كتف جاسر بدلع وقالت: انا ابقا مراته يا عنيا.........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رجعت بصت علي جاسر وقالت: انا حره في لبسي وبعدين الغلط من عندك كنت قولتلنا ان فيه ضيوف جايين عندنا
بصلها بضيق وحده وقال: اطلعي غيري اللي انتي لبساه دا
قربت بوسي منه وهيا مش فاهمه اي حاجه وقالت: جاسر مين دي
بصلها جاسر وكان لسه هيرد قاطعته شربات وهيا بتحط اديها علي كتف جاسر بدلع وقالت: انا ابقا مراته يا عنيا
بصتلها بوسي و اشوف بصدمه شديدة... بصلها جاسر من طريقتها ودراعها اللي علي كتفه بدهشه من تصرفها
بعدتها بوسي عنه وقالت بغضب وانفعال: ابعدي عنه انتي واحده كدابه
بصتلها شربات بابتسامة نصر وقالت: انا مش كدابه حتي اسألي جوزي حبيبي..... قولها ي بيبي مش احنا متجوزين
بصلها جاسر بصدمه شديدة مش مصدق بيبي... اللي واقفه بتتكلم معاه دي هيا نفسها شربات بنت خالته ولا دي وحده غيرها... مين دي
مسكته بوسي من دراعه وقالت بدموع: قولي يا جاسر قولي انها كدابه... قولي انك مش متجوزها
مكنش مركذ معاها كان باصص علي شربات وهوا مش مستوعب مين دي.. مسكت بوسي وشه وخلته بص ليها وقالت ودموعها بتنزل: رد علياا انت متجوزها زي ما هيا بتقول
جاسر: اه اللي قالته صح تبقي مراتي
سابته بوسي وهيا بتبصله بصدمه وتهز راسها بالنفي ودموعها بتنزل وهيا حاسه بقلبها بينكسر علي مليون حته مكنتش مصدقه: قولي انك بتكدب عليا.... قولي ان دا مش حقيقه
جاسر: بس دي الحقيقه يا بوسي
بصتله بشده بعدين بصت علي شربات بغضب ونار تشتعل في عينيها... رجعت بصت علي جاسر وقالت: يبقا عشان كده رفضت تقابل بابا يوم عيد ميلادي وتتكلم معاه في موضوعنا.... كدبت عليا و قولتي كنت مشغول.... اتاريك مشغول معاها.... يا ترا مخبي عني اي تانيه انا لسه معرفهوش..... انت طلعت واحد كداب خاي.......
قاطعها جاسر بحده: كفايااااا.... انا لحد دلوقتي ماسك نفسي ومش راضي اتعامل معاكي بأسلوب مش هيعجبك.... انت تجاوزتي حدودك ونسيتي نفسك انتي بتتكلمي مع مين
بصتله ودموعها بتنزل وهزت راسها وقالت بغضب ودموع: ماشي يا جاسر... ماشي
وسابتهم وطلعت من القصر جري وهيا بتبكي..... بصلها اشرف وكانت صعبانه عليه.... قرب من جاسر وغمز له وقال بهمس: دنتا طلعت خبيث اوي كدا تتجوز و متقوليش.... وبعدين البت طلعت قمر اها اومال كنت بتعيب عليها ليه
بصله جاسر بحده وغضب.... خاف اشرف من نظراته القاتله له وقال: اشوفك بكرا
وجري من قدامه بسرعه طلع من القصر.... بص جاسر علي شربات بغضب وحده وقال: مبسوطه من الفيلم الهندي اللي حصل قدامك ده
شربات بثقه مصتنعه: ايوه عاجبني
قرب منها فجريت اتخبت ورا اميره وقالت: الحقيني يا خالتي هيموتني
جاسر بعصبيه: دانتي ليلتك سوده... مش هيطلع عليكي نهار.... بيبي وجوزك و بتدلعي... كان فين ياختي دا كله.... ونازله قدامه بالمنظر ده... دانتي قاصده بقا
شربات وهيا بتتحامه في اميره: ايوه كل اللي عملته كنت قصداه.... ولسه يامه هتشوف مني.... انتي فاكرني معرفش حاجه كمني يعني عايشه في البلد لا يا حبيبي فوق انا اعرف حاجات كتيره قوي بس انا اللي مش راضيه اطلعها عشان محدش يحسدني علي جمالي و حلاوتي و رقتي.... لان مفيش واحده زي
جاسر بعصبيه: مهو فعلا مفيش واحده زيك في اللي انا هعمله فيكي دلوقتي
كانت اميره بتحاول تحمي شربات من عصبية ابنها وهيا هتموت علي نفسها من الضحك اللي كتماه وقال بجديه مصتنعه: خلاص بقا يا جاسر اللي حصل وشربات اكيد متقصدش... ومش هتعمل كده تاني... صح ي شربات
شربات باستفزاز: صح يا خالتشي
انصدمت لما لقيت جاسر بيفك الحزام وهوا بيبصلها بغضب وحده... سابت خالتها وجريت علي فوق بسرعه... فك الحزام وجري وراها وقال: مش هتهربي مني
دخلت الاوضه بسرعه وقفلت الباب علي نفسها كويس... خبط علي الباب بقوة شديدة وقال: افتحي الباب... افتحي الباب بالذوق احسن لك بدل ما اكسره علي دماغك
حطت اديها علي بؤها وهيا بتضحك بعدين قالت: مش هفتح واللي عندك اعمله.... انا مش خايفه منك علي فكره
كانت اميره واقفه بتبصلهم وهيا بتموت من الضحك... بصلها جاسر بعصبيه... جريت هيا التانيه علي اوضتها بسرعه و قفلت الباب
بص علي اوضة شربات وقال بتوعد: مسير الفريسه تقع في المصيده
شربات: ليه شايفني فار هتصطاده
جاسر بعصبيه: الايام ما بينا يا بت خالتي و يانا يانتي
بعدين سابها ودخل اوضته وقفل الباب بقوة... سمعت صوت الباب وهوا بيتقفل عرفت انه دخل اوضته... راحت فتحت الباب بهدوء وبصت ملقتش حد.... راحت بصت علي اوضة خالتها اميره... كانت هيا التانيه واقفه وبتبصلها بابتسامه شاورو لبعض ان خطتهم نجحت
................
رمت بوسي كل حاجه من علي التسريحه بعنف وغضب شديد.. وصوت انفاسها مسموعه وعنيها حمرا من الغضب والدموع: انا.... انا يعمل فيا كده.... طول الوقت كان بيخدعني... وفي الاخر يطلع متجوز... طيب وانا وحبه ليا... كل دا كان كدب.... طيب وقلبي اللي حبك يا جاسر ليه تكسره وتجرحه كدا.... لييييييه
خلصت كلامها وهيا بتقلب الترابيزه اللي قدامها بغضب وانفعال.... بصت علي نفسها في المراية... عنيها اللي منتفخه من البكاء ولونها احمر من فرط غضبها: اي العيب فيا انا احلي منها... مفيش واحده في جمالي... خاني لييه ليييه خاني وعشان مين واحده معفنه زي دي
ضربت المريا باديها بقوة شديدة اتكسرت المرايا... اديها اتجرحت وبدأت تنزف جامد.... بس مهتمتش ولا كانت حاسه بوجعها.... قد الوجع اللي حساه من جواها
فضلت تضرب في المرايا بغضب ودموعها بتنزل لحد ما اتكسرت علي مليون حته في الارض
بصت علي نفسها في حتة ازاز من المرايا في الارض وقالت بغضب شديد: ماشي يا جاسر... مش انا اللي يتعمل فيها كدا.... انت لحد دلوقتي مشفتش مني حاجه..... استحمل بقاا اللي هيجرالك
خدت التليفون من علي السرير واتصلت بـ رقم وقالت بخبث: انا موافقه
...............
طلعت اميره من اوضتها شافت واحده واقفه ومعاها شاب وكانو بيبصو علي القصر بنظرات مفهمتش معناها
قربت منهم وقالت: انتو مين
بصتلها الست بابتسامة ماكره وقالت: اكيد انتي اميره مش كدا
اميره باستغراب: اه انا انتي بقا مين ومين اللي معاكي دا
ردت بنفس الابتسامة: انا خلود مرات جوزك الله يرحمه ودا ابني منه
بصتلها اميره بصدمه شديدة وقالت: انتي بتقولي ايه.... اي التخرايف اللي انتي بتقوليها دي
نزلت شربات ووقفت تبصلهم وهيا مش فاهمه حاجه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خلود بمكر: اي يا ضرتي هوا ابنك مقلكيش ولا ايه
بصتلها اميره بصدمه ومش مستوعبه وقالت بغضب ودموع: انتي كدابه غوري اطلعي انتي و الحيوان دا برا
بصلها ابن خلود وقال: نطلع فين احنا قاعدين معاكم هنا مش دا قصر بابا الله يرحمه يبقي من حقنا احنا كمان نعيش فيه
كانت شربات بتسمعهم وهيا مصدومه وحزينه علي صدمة اميره و كسرتها والدموع اللي متحجره في عنيها
قربت منهم وقالت بغضب: اطلع بره انت والمحروصه امك ملكش مكان هنا
بصلها بخبث وهوا بيبصلها من فوق لتحت بقذاره وقال: القمر ده منين بقا
شربات بانفعال وغضب شديد: متلم نفسك ياض احسن ورب الكعبة امسح بكرامتك الارض
كان هينفعل عليها بس مسكته خلود وقالت: خلاص يا جاسم احنا مش جايين نعمل مشاكل
شربات بشده: جاسر
خلود بمكر: لا يا حبيبتي جاسم مش جاسر اصل ابني حبيبي اتولد في نفس اليوم اللي اتولد فيه جاسر ابنك يا اميره فكانو زي التؤام اتولدو في يوم واحد... عشان كده جابر حب يسميه اسم شبه اسم اخوه فسمه ابنك جاسر وابني جاسم
مكنتش اميره مصدقه اي حاجه بتقولها... حست برجليها مش قادره تشيلها كانت هتقع بس لحقتها شربات وسندتها بلهفه: خالتييي... انتي كويسه
بصتلها خلود وجاسم بشماته وقالت بحزن مصتنع: مالك يا ضرتي حصلك ايه بس
بصتلها شربات بغضب شديد وقالت: غورو اطلعو برا
خلود بمكر: محنا قولنا القصر دا بتاعنا زي مهوا بتاعكم
"ومين اللي قالكم الكلام ده ان شاء الله "قالها جاسر بقوة وهوا بيدخل القصر
الكل بصله قرب منه جاسم وهوا بيفتح اديه ياخده بالحضن وقال بحب مصتنع: اخويا حبيبي
كان لسه هيحضنه رجع جاسر خطوه لورا وبصله بحده وقالت: متنطقش الكلمه دي علي لسانك تاني
قربت خلود منه وقالت بحزن مصتنع: اخس عليك دي مقابله تقابل بيها اخو.....
قاطعها جاسر وقال بنبرة صوت هزت اركان القصر: قولت مش اخويا والكلمه دي مش عايز اسمعها تاني
جاسم: غصب عنك اخوك.... مش بمزاجك.... واحنا جايين ناخد حقنا من ورث بابا الله يرحمه
ارتسمت عليه وجهه ابتسامه ساخره وقال: قول كدا من الاول داخل علي طمع
جاسم: اه داخل علي طمع احنا لينا حق في القصر وكل الشركات اللي تخص بابا وكل الفلوس اللي معاك احنا لينا فيها النص
جاسر: ومين اللي قالك الكلام ده
جاسم: انا اللي بقول وحقي هاخده تالت ومتلت ومش هسيب مليم واحد فيه
جاسر: انت ملكش اي حق في ولا حاجه وزي ما دخلت هتخرج
جاسم بغضب: مش هطلع غير لما اخد حقي
جاسر بحده وصوت عالي: ساااااالم
دخل سالم وكان واحد من الحرس بتوعه بصله جاسر بحده وقال: طلع الزباله دول ومش عايز المحهم هنا تاني
هز سالم راسه بهدوء... وراح مسك جاسم من اديه هوا و خلود وسحبهم بقوة برا تحت صراخ جاسم وهوا بيقول: حقي مش هسيبه وهاخده منك وبكرا هتشوف
رماهم سالم برا القصر... وقعهم علي الارض بقوة وقفل البوابه في وشهم
خلود بغضب: شايف.... شايف عمل فينا اي
جاسم بغضب شديد: هدفعه تم اللي عمله غالي اوي
قامت اميره وبصت علي جاسر بدموع وحزن وكسره وقالت بوجع: الكلام اللي قالته دا صحيح... ابوك خاني واتجوز عليا وكمان خلف منها وطول السنين دي كلها وانا عايشه معاه زي الغبيه مش عارفه حاجه
حاوط وشها بكفوف اديه ومسح دموعها بسبابته وقال: ميستهلوش دموعك الغاليه دي تنزل عشانهم
بكت بوجع وقالت: يبقا كلامها صح.... وانت كنت عارف
جاسر بحزن: عرفت من سنتين... مكنتش مصدق لما جالي الحيوان دا وقالي انه يبقا اخويا...... بس فى الاخر للاسف اتأكد انه فعلا كل اللي قاله حصل.... بابا خدعنا كلنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اميره بوجع و دموعها بتنزل بحرقه: طيب انا عملت معاه ايه عشان يعمل فيا كدا.... ليه يخوني..... قصرت معاه في ايه
حضنها وهوا بيطبطب عليها وقال بحزن: ميستحقش انك تزعلي عليه ولا دموعك تنزل عشانه.... عمري ما هسامحه علي اللي عمله
بعدها ومسح دموعها وقال: عشان خاطري مش عايز اشوف دموعك تنزل.... صدقيني ميستاهلوش
انهارت من العياط وهيا بتبكي بحرقه ووجع شديد... حضنها وهوا بيطبطب عليها بحزن ممذوج بغضب وهوا بيتواعد لهم
كانت شربات بتبصلها بحزن ودموع وقلبها موجوع علي خالتها
..............
كان واقف جاسر في البلكونه وهوا بيتنفس سيجارته بشراسه وينظر للفراغ بتفكير... وقفت شربات جنبه نفخ دخان السيجاره وقال من غير ما يبصلها: نامت
شربات بحزن علي خالتها: ايوه فضلت جنبها لحد ما نامت دموعها يا عيني منشفتش من علي خدها... قولي طالمه انت كنت عارف من سنتين مقولتلهاش ليه علي الاقل مكنتش هتتصدم بالطريقة دي
خلص السيجاره رماها وطفاها برجله وطلع سيجارة تانيه و ولعها نفخ دخان السيجاره وقال: كنتي عايزاني اقولها ايه.... بابا طلع خاين وطلع متجوز وعنده ولد زيي في السن
شربات: علي الاقل احسن ما جات الحربايه اللي اسمها خلود وبخت سمها ومشيت وسابت خالتي موجوعه ومقهوره من العياط
خد نفس عميق من السيجاره ونفخ دخانها وهوا بيبصله بتفكير.... اتفاجأ لما شربات سحبت السيجاره منه وقالت بضيق: كفايا منتا لسه مخلص واحده
بصلها بحده وقال: ملكيش دعوه بيا وتاني مره علي الله تسحبيها مني بالطريقه دي
رمت السيجاره علي الارض وقالت بغضب ودموع: الحق عليا اني خايفه عليك
وسابته وطلعت من الاوضه وقفلت الباب وراها بص لطيفها بضيق... مسح وشه باديه بضيق شديد من نفسه ومن كل حاجه بتحصل حوليه
شويه وطلع تليفونه رن علي رقم وقال ببرود قاتل: نفذ
بعدين نزل التليفون وهوا باصص قدامه بتفكير
.........
كان راجل جاسم هوا وامه خلود اللي كانت بتقول بضيق وحقد: داهيه تاخدهم كلهم علي بعض
جاسم بغضب: مهو الغلط عندك يا ماما انتي ليه مخلتيش بابا يتنازل عن كل الاملاك بإسمي قبل ما يغور كنا استفدنا بحاجه منه
خلود بضيق: قطعت سيرته مطرح ما راح
اتفاجأو بأهل المنطقه وهوا متجمعين والكل كان في حالة صدمة واللي فيه بيحوقل
قربو منهم ودخلو وسطيهم يشوفو فيه اي انصدمو بالبيت بتاعهم بيولع والنار بتاكل في كل جزء فيه...
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جاسم بضيق: منتي السبب يماما في اللي احنا فيه دلوقتي... انتي لو كنتي خليتي بابا الله يرحمه يتنازل عن املاكه ليا وبإسمي مكنش دا بقا وضعنا دلوقتي وابن اللي ما تتسما اميره بيبرطع في الفلوس زي ما هوا عايز
خلود بضيق وحقد: قطعت سيرته مطرح ما راح لا نافع لا هوا حي ولا هوا ميت
اتفاجأو بأهل المنطقه اللي هما ساكنين فيها متجمعين والكل كان في حالة صدمة و زهول....دخلو وسطيهم يشوفو فيه اي انصدمو بالبيت بتاعهم بيولع والنار بتاكل في كل حته فيه
ضربت خلود علي صدرها بحسره وصدمه: يامصبتي البيت
بص جاسم علي البيت بصدمه وقال: ازاي دا حصل...... هنروح فين دلوقتي
خلود بلهفه: اجري اتصرف نطفي النار دي
جري جاسم مع باقي اهل المنطقه وبعد صعوبه قدرو يطفوا النار.... قعدت خلود علي الارض وهيا بتبص علي بيتهم بحسره اللي بقا رماد: ما مصبتي ايه اللي جرالنا.... دي عين اكيد عين.... اللي بيحصلنا مش طبيعي
وقف جاسم بيبص علي البيت بتفكير ازاي حصل كدا... ازاي البيت يولع بالطريقه دي... دا اكيد في حد عمل كده... طيب مين وليه
...............
نزل جاسر لقي شربات قاعده مع اميره علي السفره وهيا بتحاول تفرفشها وتنسيها اللي حصل وتخليها تاكل... و بصعوبة قدرت تقنعها وبدأت تاكل معاها
قرب منها وباس راسها بحنان وقال: صباح الخير يا ست الكل
بصتله بابتسامة وقالت: صباح النور يابني
قعد جاسر معاهم وبدأ يفطر معاهم... بصلها وكانت شارده ومش بتاكل... حط ايده علي اديها وقال: متفكريش فيهم كتير انسيهم... كأنهم مش موجودين وكأنك معرفتيش حاجه عنهم
هزت راسها بابتسامة حزينه.... بص جاسر علي شربات اللي كانت بتاكل باديها بطريقه خلته يقرف
جاسر بقرف: انتي ي حيوانه انتي مش فيه جنب الطبق عندك شوكه و سكينه
بصتله شربات بغيظ وقالت والاكل في بؤها: وانت مالك انت انا حره في اكلي... اكل بالطريقة اللي تريحني.... دا اي اصله ده
ساب الاكل ومسح علي وشه باديه بضيق وهوا بيحاول يمتص عصبيته و ميتجننش عليها علي الصبح
ضرب السفره بايده بقوة وقام وقال: اطفحي زي منتي عايزه
وسابهم وطلع من القصر... بصت شربات علي خالتها وقالت بغيظ: عاجبك اللي بيعمله ولدك دا يخالتي
بصتلها اميره وهزت راسها بقلة حيله وقالت: مهو للصراحه عنده حق طريقة اكلك دي مش لطيفه خالص.... بس متقلقيش انا هعلمك ازاي تاكلي بالشوكه والسكينه ودا هيكون درس النهارده ليكي
شربات بغيظ: علي اخر الزمن ارجع اخد دروس واتعلم من اول وجديد عشان خاطر عيون البيه
هزت اميره راسها بقلة حيله وهيا بضحك عليها بصتلها شربات وابتسمت لما شافت خالتها اخيرا ضحكت
اتفاجأت اميره لما حضنتها شربات وقالت: عايزه اشوفك بتضحكي ومبسوطه كدا علي طول
حضنها اميره وقالت بحب وحنان: طول منتو الاتنين جنبي وشيفاكم مبسوطين هكون مبسوطه و مرتاحه
...............
دخلت بوسي الكافتريا وبصت بعنيها كأنها بتدور علي حد... وقعت عينها علي واحد قاعد وهوا بيبص في ساعته.
قربت منه وقعدت معاه وقالت: اتأخرت ولا ايه
قلع النضاره وبصلها وقال: ويارب تأخيرك يكون بـ فايده
ابتسمت بخبث وقالت: عيب دنا بوسي
دخلت اديها في شنتطها وطلعت ملف منه وحطته قدامه وقالت: دا ملف كامل لمشروع جاسر الجديد دا غير تفاصيل الارض ومكانها والمبلغ اللي دفعو فيها
خد الملف وفتحه وشافه وارتسمت ابتسامه خبيثه علي وشه وقال: حلو اووووي.... برافو عليكي
قفل الملف وحطه قدامه وبصلها وقال بفضول: بس انا عايز اعرف غيرتي رأيك ليه
بوسي بخبث: الان هدفنا بقا واحد... جاسر
.........
السكرتيره وهيا بتمنعه يدخل: حضرتك اللي بتعمله ده غلط
دخل جاسم باندفاع المكتب.. كان جاسر بيتكلم في التلفون وبصله بضيق من رؤيته انهي المكلمه وحط التليفون علي المكتب
السكرتيره بخوف: قولتله والله مينعش يدخل....
قاطعها وهوا بيشاور لها تطلع و تسيبهم... هزت راسها وطلعت وقفلت باب المكتب
قرب جاسم وقال وهوا بيضرب علي المكتب جامد: الشركه دي بتاعتي زي ما هيا بتاعتك
بصله جاسر ببرود وقال: بأمارت ايه بتاعتك
جاسم بغضب: حقي من فلوس بابا
ابتسم بسخريه وقال: سبق وقولتلك لا انت ولا امك ليكم حاجه عندي
جاسم بغضب شديد: هرفع عليك قضيه انك بتسرقنا وهاخد حقي منك وذياده كمان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جاسر ببرود: ولا تفرق معايا... اعمل اللي انت عايزه وفي الاخر برضو مش هتاخد حاجه
جاسم بانفعال: انت جايب البرود دا منين.... انت لو معتطتيش حقي هاخده منك غصب عنك
ابتسم ابتسامه بارده وقال: اللي عندك اعمله
بصله جاسم ونار الغضب والحقد ظاهره في عنيه وقال: انت اللي حرقت لنا البيت مش كدا
ابتسمله جاسر بمكر يؤكد انه من فعل ذلك وقال: دي حاجه بسيطه اوي.... اللي يقرب من عيلتي ولا يحاول يأذيهم احرقه واحرق كل اللي معاه انت لحد دلوقتي متعرفش انا ممكن اعمل ايه.... فلو خايف علي حياتك وعلي حيات امك خليك بعيد بدل ما شري يطلع عليكم وتندمو علي اليوم اللي اتولدتو فيه.... واخليكم تتمنو الموت في اليوم بدل المره الف
جاسم بغضب: انت بتهددني
جاسر ببرود: بحذرك وانا كلامي مبكررهوش
جاسم بتحدي: وانا مبخفش واللي عندك اعمله وانا اللي عندي هعمله وهنشوف في الاخر مين اللي هيكسب
خلص وكلامها وطلع من المكتب خبط في اشرف بعنف ومشي بصله اشرف باستغراب وضيق: مين الغبي دا
دخل المكتب وقفل الباب وقال: مين الحيوان اللي خرج من عندك ده
فتح جاسر اللاب توب وقال من غير اهتمام: فكك منه... عملت ايه
قعد علي الكرسي وقال: تمام كل حاجه ماشيه زي منتا عايز بالظبط
هز راسه بهدوء وهوا مركذ في اللاب توب بصله اشرف وقال: هتعمل ايه مع بوسي
بصله جاسر وقال: في اي
اشرف: في موضوعكم هتتجوزها ولا الموضوع منهي بينكم
جاسر وهوا باصص في اللاب توب: مفيش حاجه بينا اصلا عشان تنتهي
اشرف باستغراب: يبني مش انت بتحبها
بصله جاسر وضحك بسخريه وقال: حب...... انت اكتر واحد عارف اني مبحبش حد
اشرف: بس هيا فاكره انك بتحبها وعلي ما اظن هيا كمان بتحبك
جاسر: هيا تفكر زي ما هيا عايزه... انا موعدتهاش بحاجه هيا اللي بترسم لنفسها وهم مش حقيقي
اشرف بشده: يعني انت مكنتش ناوي انك تتجوزها
رجع بضهره لورا علي الكرسي وقال: انا لا بآمن بالحب ولا العلاقات... ومعنديش وقت للكلام الفاضي ده... و حكاية اني كنت ناوي اتجوزها انا كنت بقولها مجرد كلام عشان تبطل زن في وداني كل شويه
سند اشرف ايده على المكتب وقال بمكر: اومال حكاية مراتك بنت خالتك دي ايه
جاسر: ولا حاجه جوازي منها كان غباوه مني... بس وقتها كان عشان خاطر خالتي كانت بين الحياه والموت وكان طلبها الاخير اني اتجوز بنتها... وافقت ومقدرتش افرض وهيا في الوضع دا... اتجوزتها من غير حتي ما اشوفها شكلها اي ولا مين هيا..... كانت غلطه وغباوه مني
اشرف: وليه بتقول غلطه البت حلوه وشكلها بتغير عليك والا مكنتش اتصرفت بالطريقه قدام بوسي
جاسر: للصراحه اشكرها علي اللي عملته بعدتها عني وبطلت زن من يومها ومكلمتنيش
اشرف: بس خد بالك منها بوسي مش سهله ودماغها سم
جاسر بتفكير: مش اكتر مني
...........
عصام: طيب ممكن اعرف انتي رفضاه ليه... سيف شاب كويس واحنا عارفينه كويس جدا ومفهوش عيب و بيحبك رافضاه ليه بقا
سلمي بدموع: بس انا مش بحبه... هتجوزوني منه بالعافيه
عصام: مفيش حاجه اسمها بالعافيه يابنتي.... انتي لسه بتفكري في اللي اسمه اشرف دا
بصتله بدموع وحزن وقالت: هوا بيحبني وانا كمان بحبه وهوا كويس وهيقدر يسعدني ويخليني مبسوطه و مرتاحه انتو رفضينو ليه بقا
عصام: طيب خلينا نفكر بالعقل تقدري تقوليلي سبب طلاقه من مراته كان اي
سلمي: انا ميهمنيش السبب ولا عايزه اعرف اي حاجه عن علاقتهم اللي فات ميهمنيش يهمني اللي جاى
عصام: طيب وبنته
سلمي: مستعده اربيها واعتبرها بنتي
اتنهد عصام وقال: وليه تعذبي نفسك في علاقه زي دي.... اتجوزي ابن عمك وابدأو حياه جديده مع بعض... مش تتجوزي واحد تكملي اللي هوا بدأو
سلمي بدموع: بس انا راضيه بيه ومش هتجزز غيره ي بابا
اتنهد بتعب منها وقام وسابها طلع من الاوضه وقفل الباب.... رمت نفسها علي السرير ودفنت وشها في المخده وهيا بتبكي وصوت شهقاتها مسموع
كان واقف عصام وسامع صوت بكاها... زعل عليها وبص علي اوضتها بتفكير بعدين مشي
.........
رجع جاسر البيت انصدم من المنظر اللي قدامه... كانت شربات قاعده وقدامه طشت وبغسل الهدوم فيه وهيا رافعه عبايتها لحد نصها وبتغني وبتقول: رنت خلخالي يمه رنت خلخاااااالي وانا ماشيه ماشيه يمه رنت خلخاااالي
عصرت الفلنه وحطتها علي راسها لاحظت وجوده ونظرات الصدمه اللي بيبصلها بيها فقالت: اييييييه بتبصلي كدا ليه.... اقلع خلجاتك اللي لبسهم دول وهات اغسلهم بالمره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قرب منها وهوا بيبصلها بشده وقال: نهارك اسود... ايه اللي انتي عملاه دا
شربات بغيظ: عملت ايه يعني بغسل الخلجات
جاسر بشده: خلجات
اتنهد بتعب وقالت: اييه معرفش معناها هدوم يعني.... خلص اقلع مش فضيالك
بصلها وعض علي شفايفه بغيظ شديد وقال بصوت عالي: رحاااااب... انتي ي زفته
شربات: محدش هيرد عليك اصل انا مشيت الخدم كلهم من هنا انا معرفش لزمتهم ايه منا موجوده علي فكره انا ست بيت شاطره قوي هعجبك
جاسر بعصبيه: ماما.... يمامااااا
جات اميره جري وقالت: ايه في ا.........
سكتت وهيا بتبص علي شربات بصدمه وقالت: ايه اللي انتي عملاه دا
شربات بغيظ: هوا عامله حاجه غلط ولا ايه
جاسر بعصبيه شديده: اتصرفي انتي معاها عشان انا جبت اخري منها
وسابهم وطلع علي اوضته قامت وقالتله بصوت عالي: طيب خلص واقلع خلجاتك وهاتهم اغسلهملك
وقف بصلها بغيظ وعصبيه قلع الجزمه بتاعته ورماها عليها
جريت بسرعه ومجتش فيها مسكتها خالتها من عبايتها وقالت بتعب منها: انتي يابت مفيش منك فايده.... حرام عليكي تعبتيني معاكي... مش قولتلك العباية دي متلبسهاش تاني وبعدين ايه اللي انتي بتعمليه دا... في غساله جوه انتي مش قاعده في البلد عندكم عشان تعملي كدا.... انتي عايزه تموتيني ناقصه عمر
شربات بلهفه: بعد الشر عليكي وبعدين البتوع دول اللي انتي جبتهملي البسهم وسخو فقولت البس العبايه لحد ما ينشفو
اميره بعصبيه: فيه غيرهم جوه الدولاب مليان اشكال و الوان
شربات: خلاص طيب متتعصبي ليه عامله زي ولدك عصبي اربع وعشرين ساعه معرفش ليه... دا ايه اصله ده
رجعت قعدت عشان تكمل غسيل صرخت فيها اميره بعصبيه وقالت: قومي اغسليهم في الغساله جوه
شربات: معرفش استعملها
اتنهدت اميره بضيق وقالت: قومي هعلمك تستعمليها ازاي
قامت شربات معاها وراحت وراها وعلمتها اميره تشغلها وتستعملها ازاي: هاا فهمتي
حكت في فروة راسها وقالت: ايوه فهمت
نزلت اميره اديها وقالت بغيظ: بطلي الحركه دي ميت مره اقولك
شربات بغيظ: حاضر يوه
...............
طلعت سلمي من اوضتها علي صوت جرس الباب راحت فتحت وكانت عبير
سلمي باستغراب: مين حضرتك
عبير بخبث: انا عبير طليقت حبيبك اشرف.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
طلعت سلمي من اوضتها علي صوت جرس الباب راحت فتحت وكانت عبير
سلمي باستغراب: مين حضرتك
عبير بخبث: انا عبير طليقت حبيبك اشرف
بصتلها سلمي بصدمه وقالت: وجايه عايزه مني ايه
عبير بخبث: طيب مش هتدخليني ولا هنفضل نتكلم علي الباب كدا
بصتلها سلمي بتفكير بعدين قالت: اتفضلي
دخلت عبير هيا وبتقول: يذيد فضلك يختي
قفلت سلمي الباب وشاورت لها تقعد راحت قعدت وسلمي قعدت قدامها وقالت بهدوء: خير يا عبير يا ترا عايزاني في ايه
عبير بخبث: عايزه مصلحتك ضميري ميسمحليش اشوفك رايحه للنار برجليك ومجيش احذرك
سلمي: مش فاهمه قصدك
عبير بخبث: انتي مسألتيش نفسك انا و اشرف اطلقنا ليه
سلمي: مش عايزه اعرف.... عندك حاجه مفيده قوليها معندكيش يبقا اتفضلي
عبير بخبث: الحق عليا عايزه مصلحتك ومش عايزاكي نفس غلطتي... انا خايفه عليكي يبقا مسيرك لقب مطلقه زيي
سلمي: وانا مستحيل ابقا زيك
ادايقت عبير بس مبينتش وقالت: دا جزاتي اني جاي انصحك و اقولك تبعدي عن الخاين دا
سلمي بشده: خاين
عبير بخبث: اه يحبيبتي منا عشان كده جتلك احذرك منه ودا سبب طلاقي منه انه واحد خايف قفشته في اوضة نومنا انا وهوا في حضن واحده غيري استغل خروجي من البيت ولعب بديله مهو ديل الكـ لب عمره ما يتعدل عشان كده بقولك ابعدي عنه لان الخاين بيفضل طول عمره خاين وانا خايفه عليكي منه
خلصت كلامها وقامت وقالت: يلا استأذن انا بقاا... فكري كويس قبل ما تغلطي نفس غلطتي وتندمي بعدين
خلصت كلامها وطلعت وعلي وشها ابتسامه خبيثه وقفلت الباب وراها بصت سلمي لطيفها بشده وتفكير في كلام عبير ليها وهمست: خاين
............
طلع جاسر من اوضته وكان بيتكلم في التلفون: تمام كويس اوي...
نزل التليفون من علي ودنه لما شاف ميا بتطلع من تحت باب اوضة شربات... استغرب خبط علي الباب بس مفيش حد رد عليه... قلق عليها.. حط التليفون في جيبه وفتح الباب واتفاجأ بالاوضه كلها ميا
سمع صوتها من الحمام وهيا بتقول: خالتي... خالتي الحقيني الحنفيه باظت ومش عارفه اقفلها
قرب من الحمام وبصلها بشده كانت لفه جسمها بفوطه وشعرها مفرد ومبلول وهيا بتحط اديها علي الحنفيه تمنع الميه اللي نازله منها زي الشلال
ومكنتش عارفه تفتح عنيها من الميه اللي بتتخبط في وشها... سابت الحنفيه لما ملقتش اي فايده رجعت لورا رجليها اتزحلقت في الصابونه اللي كانت واقعه علي الارض
صرخت وكانت هتقع بس حست بايد قويه بتسحبها من خصرها... اتفاجأت بيه وهيا بتصتضم بصده الصلب وتقابلت اعينهم
بصلها بتوهان فيها وفي جمالها الطبيعي شعرها المفرد علي اكتافها البيضاء الناعه وقطرات الماء اللي بتنزل علي وشها... شفايفها اللي بتخبط في بعض من جسمها اللي حاسس ببروده في الجو بسبب انها كانت مبلوله كلها
شربات بخجل من نظرات اللي طالت ليها: ممكن تسيبني
سابها فرجعت خطوتين لورا... بص علي الحنفيه وقالت: حصل ازاي ده
شربات بإحراج: كانت مربوطه قوي حاولت افتحها جامد فـ اتفكت مني
بصلها بغيظ من غبائها وتصرفاتها اللي مبقاش مستحملها: فين المفاتيح
شربات: معرفش يمكن تحت
جاسر: انزلي هاتيهم
بصتله ورفعت حواجبها وقالت: انزل وانا كدا
بصلها وخد باله من الفوطه اللي لفاها علي جسمها... طلع هوا شويه ورجع ومعاه علبة المفاتيح
حطها علي جنب قلع جاكت البدله.. خدت الجاكت منه... رفع اكمام قميصه وخد مفتاح مناسب لحجم الحنفيه وبدأ يربطها
بصت علي الجاكت بتاعه اللي في اديها قربت وشها منه واستنشقت ريحته وهيا بتغمض عنيها بابتسامة ذادت جمالها
رجعت بصتله كان اتبل كله ميا بسبب اللي بتطلع جامد من الحنفيه... ركذت علي جسمه العريض عضلاته البارزه من القميص شعره الاسود الكثيف كانت بتبصله وهيا تايهه في تفاصيله
خلص وربطها كويس وجربها كانت شغاله كويس... بصلها وقال بسخريه: علي الله تبوظيها تاني
هزت راسها باحراج وقالت: شكرا
مدت اديها بالجاكت بتاعه خده منها وعنيه مركذه معاها... حست بالفوطه اللي لفاها علي جسمها بتتفك... مسكتها باديها بسرعه وحاولت تظبطها بخجل مفرط تحت نظراته وعنيه اللي متشلتش من عليها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصتله لقيته بيقرب منها بخطوات بطيئه... مع كل خطوه منه كانت هيا بترجع خطوه لورا... لحد ما حست بالحيطه وراها
حاصرها باديها وهوا بيبصلها بتوهان فيها... مبقاش عارف ليه كل ما يقرب منها يحس بالاحساس دا مش عارف يفسر معناه
ليه بيحس بالضعف قدامها... مع انه قابل بنات كتير في حياته بس ولا مره حس بالضعف قدام اي واحده فيهم... الا هيا ليه كل ما يقرب منها يحس بالضعف دا فيها اي مميز عن غيرها بيخليه يضعف قدامها بالطريقه دي
قرب منها اوي وكان لسه هيبو*سها بس وقف لما افتكر رفضها ليه يومها... بعد عنها وبصلها بضيق وطلع من الاوضه
بصت لطيفه بحزن... عارفه انه بعد بسبب تصرفها معاه ليلتها لما طلبت انه يبعد عنها... حست بندم شديد... يمكن لو مكنتش اتصرفت كدا يومها كانت علاقتهم هتبقي احسن من اللي هما فيه دلوقتي
................
نزل من عربيته وبص علي الارض اللي قدامه وهوا شايف العمال بدأو شغل عليها علي المشروع اللي بدأ جاسر بتنفيذه
لاحظ وجوده واحد من المسؤولين قرب وقال: خيير في حاجه
بصله بابتسامة جانبيه وقال: الارض دي عجباني وعايز اشتريها
: معلش يا بيه الارض اتباعت لـ جاسر بيه
بص قدامه علي الارض وكانت مساحتها كبيره و موقعها كويس وقال: جاسر الهاشمي
: ايوه يا بيه
بصله وقال: فين صاحب الارض دي
شاور عليه وكان واقف بعيد وقال: اللي واقف هناك دا
هز راسه وسابه وراحله بصله صاحب الارض فقال له: الارض دي تلزمني
صاحب الارض: بس الارض اتباعت خلاص
بصله وقال: انا عاصي الكيلاني اظنك عارفني
صاحب الارض بدهشه: رجل الاعمال المعروف عاصي الكيلاني
عاصي بابتسامة جانبيه: بالظبط والارض دي تلزمني... شوف عايز فيها كام
صاحب الارض: بس الارض خلاص بقت دلوقتي لـ جاسر بيه وبدأ شغله عليها
عاصي: هد كل اللي عمله ميهمنيش والمبلغ اللي انت عايزه هيوصلك بس المهم الارض دي تبقا بتاعتي
سكت صاحب الارض بتفكير... بصله عاصي وقال: من غير تفكير كتير دا عرض ميتفوتش......
...............
وقف جاسر في البلكونه وهوا بيتنفس سيجارته بشراسه وعقله مش مبطل تفكير فيها.. كل ما يغمض عنيه بيتخيلها قدامه
رن تليفونه بص للرقم بضيق كانت بوسي... خلص سيجارته و رماها علي الارض وطفاها برجليها ورد عليها ببرود: نعم
بوسي بحزن مصتنع: اي يحبيبي حد يرد علي حبيبته بالطريقه دي
جاسر ببرود: عايزه ايه
بوسي: اسفه لو كنت قولتلك كلام يدايقك بس كان غصب عني... فجاه اكتشف ان حبيبي متجوز ومخبي عليا كنت عايزني اعمل ايه... متزعلش منى انا اسفه
سكت شويه بعدين قال ببرود: وبعدين
بوسي: يعني ايه بعدين انت رجعت في رأيك ولا ايه انت مش هتيجي تطلبني من بابا
جاسر ببرود: تقبلي علي نفسك انك تكوني زوجه تانيه
بوسي: مش مهم المهم اني هبقا معاك
جاسر ببرود: بس انا ميرضنيش اني اتجوز واحده تانيه علي مراتي
بوسي بصدمه: يعني ايه
جاسر ببرود: يعني خلاص يا بوسي لحد هنا وكفايا كل واحد يشوف حياته في حته تانيه... مع السلامه
وقفل السكه في وشها من قبل ما يسمع ردها عليه... بصت بوسي علي التليفون بصدمه
رمت التليفون علي الارض بغضب شديد وقالت: ماشي ي جاسر متلومش حد غير نفسك علي اللي هيحصل فيك
..............
كانت اميره نايمه بعمق ومش حاسه بأي حاجه حوليها... ظهر ظل واحد من باب البلكونه ودخل وهوا بيقرب منها ببطئ... طلع ايده من ورا ضهره وكان ماسك سكي*نه.... وقف جنبها شويه وهوا بيبصلها وعلي وشه ابتسامه خبيثه
فتحت عنيها اول ما حست بحاجه غريبه في الاوضه... بحلقت عنيها بصدمه وهيا بتبصله كانت هتصرخ بس اسرع وحط ايده علي بؤها كتم صوتها وفي حركه سريعه منه طعن*ها بالسكي*نه في قلبها.........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت اميره نايمه بعمق ومش حاسه بأي حاجه حوليها... ظهر ظل واحد من باب البلكونه ودخل وهوا بيقرب منها ببطئ... طلع ايده من ورا ضهره وكان ماسك سكي*نه.... وقف جنبها شويه وهوا بيبصلها وعلي وشه ابتسامه خبيثه
فتحت عنيها اول ما حست بحاجه غريبه في الاوضه... بحلقت عنيها بصدمه وهيا بتبصله كانت هتصرخ بس اسرع وحط ايده علي بؤها كتم صوتها وفي حركه سريعه منه طعن*ها بالسكي*نه في قلبها بقوة... بحلقت عنيها وهيا حاسه بـ قبلها بيتمزق وحاسه بألم فظيع... صرخت بس هوا كان كاتم صوت انفاسها... سحب السكي*نه بقوة فصرخت بوجع شديد ودموعها بتنزل من شدة المها ومكنتش قادره تتحرك او تدافع عن نفسها
غمضت عنيها ودموعها نزلت... اول ما حس انها خلاص ماتت بعد ايده عنها وهوا بيبصلها بخبث والد*م اللي بينزف جامد منها
سمع صوت خطوات بتقرب من الاوضه... نيمها علي جنبها ورفع عليها ملاية السرير وكان لابس جوانتي عشان البصمات... وطلع من البلكونه بسرعه
فتحت شربات الاوضه بهدوء تطمن ان خالتها نايمه... بصتلها وقربت منها بهدوء عشان متصحاش.. بصتلها شربات بابتسامة جميله... وسابتها وطلعت بس وقفت اول ما صدر صوت ضعيف جدا من اميره: شربات
وقفت شربات وبصلتها تتأكد انها سمعت صح وانها بتنادم عليها بس مسمعتش حاجه استغربت
قربت من خالتها وبصتلها كانت اميره مفتحه عنيها ودموعها بتنزل بوجع شديد وهيا حاسه نفسها خلاص دي نهايتها
شربات بقلق: خالتي مالك بتعيطي ليه انتي كويسه
ولان اميره كان جسمها متغطي بالملاية شربات مخدتش بالها من إصابتها والدم اللي بين*زف منها
اميره بصوت ضعيف جدا يكاد ان يكون مسموع: خلي بالك من نفسك
استغربت شربات وقالت: بتقولي ليه كده يخالتي... مالك... قومي... قومي واحكيلي مالك
رفعت الملايه عليها انصدمت لما شافتها غرقانه بـ الد*م صرخت بدموع ووجع وقالت: خالتييي....خالتي مين اللي عمل فيكي كدا
نزلت دموعها وقالت بصوت عالي: جاااااسر.... جاسر
مسكت اميره اديها وابتسم بوجع شديد وقالت بصوت ضعيف: اسمعيني كويس.... خلي بالك من نفسك ومن جاسر... اوعي تسيبيه لوحده في الفتره دي خليكي معاه علي طول متسيبهوش لوحده.... ومهما حصل خليكي متمسكه بـ علاقتكم مع بعض و اوعي تنسي اي حاجه علمتهالك
قعدت شربات جنبها وحضنتها ودموعها بتنزل بوجع وقالت وهيا بتبكي: متقوليش كده والله هتبقي كويسه وهتعلميني حاجه تانيه كتير
دخل جاسر الاوضه بخضه لما سمع صوت صراخ شربات... بص علي مامته بصدمه جري عليها وبعد شربات عنها بص علي دمها اللي بيتصفي من جسمها حس بوجع في قلبه كأنه هوا اللي متصاب مش هيا... مكنش مستوعب اللي بيشوفه بصلها بلهفه ورعب حقيقي من خوفه عليها وصرخ وقال: مين... مين اللي عمل فيكي كدا.... قولي
بص علي شربات وصرخ فيها: اطلعي هاتي التلفون من فوق بسرعه
هزت راسها وطلعت جري تجبله التليفون... بص علي مامته والدموع متحجره في عنيه وقال وهوا بيحاول يطمنها برغم انه كان محتاج اللي يطمنه: متخافيش هتبقي كويسه... واللي عمل فيكي كدا واللي خلق الخلق مش هرحمه... قوليلي مين... ميين
بصتله بدموع ومكنتش عايز تقوله.. من خوفها عليه احسن يأذوه زي ما اذوها دلوقتي حاوطت وشه بكفوف اديها وكانت حاسه انها بتاخد انفاسها الاخيره: عايزه منك طلب... طلبي الاخير
مسك ايديها اللي علي وشه وباسها ودموعه في عنيه وقال بحزن: متقوليش كده قولتلك هتبقي كويسه
ابتسمت بصعوبه وقالت: خلي بالك من شربات هيا وصيتي ليك... عارفه انها غبيه وبتتصرف من غير عقل بس والله قلبها طيب ومش هلاقي احسن منها... حافظ عليها و اوعي تتخلي عنها ملهاش حد غيرك.. واوعي تزعلها... لو زعلتها اعرف انك زعلتني انا كمان استحملها البت بتحبك وبتعمل المستحيل عشان ترضيك.... اوعدني انك مش هتسيبها ابدا وهتفضل جبنها
دخلت شربات ومدت اديها وقالت وهيا تنهد: التليفون اهو
اميره بدموع ووجع: اوعدتي
جاسر بحزن شديد: اوعدك
خد التليفون منها وكان هيتصل بالاسعاف مسكت اميره ايده وكانها حاسه انها خلاص دي نهايتها: ملوش لزوم
قام وقال بصراخ وحزن: لا لييه لزوم هتبقي كويسه
طلع في البلكونه بسرعه اول ما دموعه نزلت مسح دموعه واتصل علي الاسعاف.... بصتله اميره بحزن شديد... بصت علي شربات اللي بتبصلها وهيا واقفه بعيد وبتبكي ابتسمت لها اميره وفتح لها اديها بصعوبه وهيا حاسه بوجع شديد.. جريت بسرعه شربات وحضنتها برفق وهيا بتبكي... حضنتها اميره وهيا بتبص لفوق ودموعها بتنزل وعنيها بتتقفل ببطء
نزلت اديها من علي شربات.. بعدت شربات وبصتلها وهيا بتهز راسها بالنفي وصرخت وسط بكائها: خالتييي... خالتي قومي ونبي... خالتي متعمليش فيا كده
بصلها جاسر وهوا واقف علي باب البلكونه متصنم مكانه و دموعه بتنزل بتلقائيه وهوا باصص علي امه حس بقلبه بيتخلع من مكانه
مسح دموعه وطلع من الاوضه بسرعه بحزن وغضب ممذوج بانتقام ودموعه حمرا من فرط غضبه وحزنه.
طلع برا القصر وهوا بيدور علي الحراس اللي كانو واقفين علي البوابه ومن كل حته بيحرسو القصر... بس اتفاجأ انه ملقاش حد... كان هيتجنن ازاي... ازاااي دا حصل ومين مين اللي عمل كده.... اين كان مين كتب نهايته بايده
..............
اشرف: وانتي مصدقه اللي هيا قالتهولك
سلمي: انت عارف كويس اني بثق فيك ومستحيل اصدق كلامها مهما قالت وزي منا متأكده هيا بتعمل كل ده عشان تفرقنا عن بعض... بس انا عايزه اعرف سبب طلاقكم اي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اتنهد اشرف تنهيده مليئه بالوجع وقال: اول جوازنا كانت عبير وزجه مثاليه زي ما بيقولو... بس في اخر فتره قبل ما نتطلق كانت تصرفاتها متغيره... علي طول برا بتستغل انشغالي في الشركه وتطلع ولما كنت بسألها كانت بتقولي انها عند مامتها.. دا غير المكالمات السريه بتاعتها ولما كنت بسألها كانت بتقولي بتكلم مامتها... قلبي مكنش مطمن لتصرفاتها في مره فضلت مراقبها لحد مااا....
بصتله باهتمام شديد كمل بوجع اشد: لحد ما اكتشفت انها بتخوني
شهقت سلمي بصدمه وحزن من اللي مر بيه كمل بحزن: مع اني معرفش عملت ليه كده كنت بقدم لها كل حاجه نفسها فيه..... طلقتها فورا كان نفسي اقتلها بس واحده زي متستاهلش اضيع نفسي عشانها... كانت متخيله انها هتاخد بنتي مني بس مقدرتش...... مكنتش عايز بنتي تقابلها ولا تشوفها بس مقدرتش طول الوقت بتسأل عن مامتها مكنتش عايز احرمها منها خصوصا ان سنها صغير ومش هتستوعب اللي بيحصل واننا اطلقنا... مكنتش عايز ادمر نفسيتها وهيا في السن ده
مسكت ايده وابتسمت وقالت: اللي جاي هيبقي احسن
حاوط اديها الصغيره بكفوفه الكبيره وقال بحب: انا متأكد انها هتحبك اوي
سلمي: انا اصلا بموووت فيها... دمها خفيف وحلوه زيك
باس اديها وقال: صدقيني هعمل المستحيل عشان باباكي و اخوكي يوافقو علي جوازنا
سلمي: وانا هفضل معاك ومتمسكه بيك ومش هكون لغيرك
كانت في شخص واقف من بعيد ولقط صوره ليهم وهوا ماسك اديها و بيبوسها
..............
كانت شربات بتورح وتيجي قدام غرفة الطوارء ودموعها علي خدها وبتدعي خالتها تكون كويسه.
اما جاسر كان قاعد وباصص علي باب الاوضه ووشه خالي من التعابير... بصتله شربات وكانت مستغربه هدوءه
طلع الدكتور وقلع الماسك من علي وشه قربت شربات منه بلهفه شديدة وقالت: قولي يا دكتور خالتي عامله ايه كويسه صح
الدكتور بحزن: البقاء لله
خلص كلامه وسابها ومشي تحت صدمتها من تلك الجمله... نفت براسها وهيا لا تصدق.... جريت دخلت الاوضه وزقت الممرضه اللي كانت هتغطي وشها بالملاية البيضا وصرخت وسط بكائها: اوعي انتي بتعملي ايه.... خالتي كويس محصلهاش حاجه
الممرضه بحزن من حالتها: مينفعش اللي انتي بتعمليه دا
صرخت فيها وقالت: ملكيش دعوه اطلعي براااا
طلعت الممرضه.. خدت شربات خالتها في حضنها وهيا بتبكي جامد و قلبها بيتقطع عليها
اما جاسر كان قاعد زي ما هوا معملش اي ردت فعل كانه كان عارف انها خلاص راحت وسابته.... جي اشرف جري وهوا بيقول: جاسر اللي سمعته صح
انصدم لما لقي شربات في الاوضه حاضنه خالتها وبتصرخ جامد رجع بص علي جاسر اللي قال بهدوء غريب: ماتت..... جهز كل حاجه لاجراءات الدفن... نبه الدكتور انه يكتب في التصريح انها ماتت موته طبيعيه مش عايز تدخل من البوليس انت فاهم
كان اشرف بيبصله بصدمه من هدوءه الغريب ومش عايز البوليس يحقق في الموضع ويعرف مين اللي عمل كده: بس يا جاسر.....
قاطعه جاسر بحده: نفذ وبس
هز راسه بهدوء ومشي ينفذ اللي قاله... قام دخل الاوضه وبص علي امه بهدوء... قرب مسك شربات قومها تحت صراخها وضربها ليه انه يسيبها... دخلو اتنين ممرضين وكانت بتصرخ جامد وهيا شيفاهم بياخود خالتها من قدامها... تعب من محاولاته انه يهديها ضغط علي منطقه معينه في رقبتها فوقعت بين اديها مغمي عليها... بصلها ولملامح الحزن والارهاق علي وشها و رموشها المبتله بدموعها.... شالها وحطها في اوضه تانيه و امر ممرضه تفضل معاها لحد ما يرجعو
............
رجعت سلمي البيت لقت اخوها واقف قدامها و بيبصلها بضيق استغربت وقالت: في ايه
مسكها من دراعها بقوة فتأوهت بألم وهيا بتحاول تبعده وقالت: ابعد ايدك بتوجعني
ضغط علي دراعه اكتر وقال بغضب: بتروحي بتقابليه من ورانا
وطلع تليفونه وحط الصوره قدام عنيها وقال بانفعال: فهميني اي دا
بعدته عنها بقوة وقالت بانفعال ودموع: انا مبعملش حاجه غلط... وانا حره في تصرفاتي طالمه مش بتخطي حدودي
ابتسم بسخريه وقال: وانتي كدا مش بتتخطي حدودك
سلمي بقوة ودموع: لا متخطتهاش لا شايفني في حضنه ولا كنا بنقول حاجه حرام ولا عيب ولا شايفني مقابلاه في السر دا كافيه عام
صلاح بغضب شديد: طيب علي الله اشوفك قابلتيه تاني.... واعملي حسابك خطوبتك من ابن عمك الاسبوع اللي جاي
بصتله بصدمه ودموعها بتنزل... سابها ومشي.. طلعت جري علي اوضتها وهيا بتبكي بحرقه وقهر...
............
عند المقابر بعد ما دفنوها كانو واقفين يقراو لها الفاتحه و ايات من القرآن الكريم
كان اشرف بيبص علي جاسر بحزن و استغراب من هدوءه التام كأن مش امه اللي ماتت... مفيش علي وشه اي ملامح للحزن كان خالي من التعابير
من ضمن اللي كانو موجودين جاسم و امه وهما متظاهرين بالحزن... قرب عاصي من جاسر ومد له ايده وقال: البقاء لله
بصله جاسر وبص علي ايده من غير رد.... بصله عاصي شويه بعدين نزل ايده وهوا بيبصله بشده كانت متوقع انه هيجي وهيلاقي جاسر منهار حزين مكسور بس اللي شايفه عكس اللي كان متوقعه.... بصله في عنيه شايف حده قوه ولا يوجد ذره من الحزن او نقطه دمعه واحده
ومش هوا بس اللي كان مستغرب دا... الكل كان مستغرب هدوءه هوا اه الكل يعرف عنه يقوته وحدته وانه مبيضعفش ولا ينكسر قدام حد بس دي امه ام حتي امه بالنسباله عادى وانه مفيش في قلبه غالي ولا عزيز... ودا خلي معظم المنافسين ليه خوفهم منه يذيد
لبس جاسر نضارته السودا وقال لـ اشرف: فض الليله دي مش عايز اشوف حد
هز راسه بهدوء سابه جاسر وركب عربيته ومشي تحت انظار الجميع له
...........
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وقف بعربيته فوق تله بعيده عن الناس.... كان حاسس بخنقه جامد ومكنش قادر يتنفس... نزل من عربيته وفك اول كام زرار من قميصه
كان حاسس بقلبه بينزف من الوجع اللي حاسس بيه... وقع بركبته علي الارض ودموعه بدأت تنزل بقهر ووجع شديد..... صرخ بكل قوته وهوا بيطلع الوجع المكبوت داخله.. راحت... راحت وخدت حياته وقلبه معاها.... راحت وسابته وحيد في الدنيا دي..... راحت ووجعت قلبه عليها.... كان بيبكي زي الطفل الصغير اللي مامته سابته وسط الزحمه وتايه وسطيهم.... كانت كل حياته دلوقتي مبقاش فيه حياه ولا روح ولا قلب خدت روحه معاها
حط اديه علي قلبه وهوا حاسس بوجع شديد فيه مش قادر يتحمله... وجع يفوق طاقته
ضم قبضة يديه وعيناه حمراوتان وشرارة الانتقام تشتعل داخلهم: وحياتك اللي راحت مني سرقه مش هرحم حد فيهم.... وحياتك لأدفعهم كلهم التمن.... خليهم يدفعو تمن كل نقطة دم نزلت منك... وكل لحظه حسيتي فيها بالوجع وكل دمعه نزلت منك.... وعد مني هخدلك حقك مش هرحم حد فيهم
............
كانت الممرضه بتحاول اهديها بصعوبه بس مقدرتش.... جريت شربات عشان تطلع من الاوضه لقت جاسر وقف قدامه وملامح البرود علي وجهه
شربات بدموع وحزن شديد: خالتي ودتوها فين....خالتي فيييين
جاسر ببرود: ماتت ياريت تستوعبي دا بسرعه
بصتله بصدمه ودموعها بتنزل مسك ايديها وسحبها وراها صرخت فيه وهيا بتحاول تبعده وقالت: اوعي سيبني انتي واخدني علي فين
جاسر ببرود من غير ما يبصلها: هنرجع القصر
فتح باب العربيه ورماها جواها من غير اهتمام وقفل الباب بقوه انتفضت مكانها بخوف منه.... ركب العربيه ومشي.... بصتله ودموعها بتنزل وهيا بتبكي بحرقه وحزن علي فراق خالتها
هتعيش معاه لوحدها... طيب هتعمل ايه هتتصرف ازاي لوحدها وهيا معاه.. كانت خالتها دايما معاها ولو غلطت بتعلمها وتقولها الصح لو اتعصب عليها بتحميها منه وتقف جنبها..... كانت بتعلمها كل حاجه عشان تشوفها احسن واحده... دلوقتي مين هيعلمها هتعيش معاه لوحدها ازاي
سندت راسها علي ازاز العربيه وغمضت عنيها بتعب من كتر التفكير والحزن فضلت تبكي في صمت لحد ما مانت من غير ما تحس
وقف عربيته قدام القصر... نزل وفتح باب العربيه ببطئ عشان متوقعش سند راسها وشالها ودخل بيها القصر... طلعها وحطها علي السرير برفق ورفع عليها ملاية السرير..... بصلها شويه بحزن بعدين طلع وقفل الباب
طلع تليفونه ورن علي رقم وقال: عايز حراسه مشدده علي القصر ومش عايز واحد عينه تغفل انت فاهم وقفل الباب
بص علي اوضتها خوفا عليها من ان يحصل معها كما حصل مع والدته.... بس هوا هيعمل المستحيل عشان محدش يأذيها ولا يلمس شعره منها... هيا مسؤوليته وفي حمايته ومش هيسمح انها تروح منه زي ما راحت امه
...........
عاصي بشده: مكنتش اتوقع الهدوء دا منه كنت مستني اشوفه منكسر قدامي عشان اشمت فيه بس اللي شوفته كان عكس اللي كنت متوقعه
بوسي: دلوقتي بس اتأكدت من ان كلامهم صح لما قالو ان مفيش في قلبه غالي ولا عزيز.... امه موتها مفرقش معاه ما بالك بقا بالغريب... جاسر صعب التعامل معاه وانا مش مستغنيا عن عمري
عاصي: يعني ايه
قامت بوسي وقالت: يعني خلاص الشغل بينا خلص انت كنت عايز حاجه وانا قدمتهالك كدا ابقا شغلي خلص.... لو جاسر عرف انه انا السبب انه خسر الارض بالمشروع والفلوس اللي دفعها فيهم مش بعيد يقتلني... كنت فكراه ساهل بس اللي شوفته النهارده يخليني اخاف منه واخاف علي حياتي
خلصت كلامها وسابته ومشيت.... قعد عاصي وحط رجل علي رجل وقال بخبث: وانا بقا مبخفش بالعكس انا حبيت اللعب معاه اوي... بحب المنافس الشرس اللي مبيتهزمش اللعب معاه بيقا مسلي جدا
.........
كان قاعد اشرف في اوضته بيبص للفراغ وهوا شارد بيفكر في جاسر والحاله اللي هوا فيها كان زعلان عليه اوي.. فاق من شروده علي صوت رنين هاتفه
مسك التلفون وكان رقم غريب رد وقال: الو
عصام: اشرف
اشرف باستغراب: ايوه انا مين حضرتك
عصام: عصام والد سلمي
اتعدل في جلسته ورد باحترام وقال: اهلا بحضرتك
سكت عصام شويه وبعدين قال: انا موافق انك تتجوز بنتي بس بشرط.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عصام: انا موافق علي جوازك من بنتي بس بشرط
اشوف بسرعه: اي حاجه انت هتطلبها هنفذها علي طول
عصام: تبعد عبير طليقتك عن بنتي مش عايز اشوفها في يوم تجيلي ودموعها علي خدها
اشرف بسرعه: علاقتي بـ عبير خلصت من زمان ومفيش اي حاجه مبينا ومستحيل ازعل بنتك سلمي او اجرحها دي في عنيا
عصام: تمام تيجي بكرا ونتكلم في المهم
اشرف: تمام ماشي شكرا
وقفل التليفون ومن جواه كان مبسوط اوي اخيرا هتبقا سلمي ليه وبتاعته ومفيش حاجه هتفرقهم.... اختفت ابتسامته لما افتكر جاسر و الوضع اللي هوا فيه.... ازاي هيقدر يفرح وصاحبه موجوع.. مش هيقدر يفرح ولا يبقي مبسوط
...........
شاف جاسر كاميرات المراقبه اللي في القصر..... اتفاجأ بالحراس بيقعو وهما واقفين... قرب الشاشه اكتر لقي واحد واقف قريب من القصر مغطي وشه وفي ايده مسدس و عامله بوضع صامت وبيضرب علي الحراس واحد ورا التاني
ظهر معاه اتنين رجاله بجسد عريض و شالوا جثث الحراس و محو اي اثر ليها... بعدها دخل من بوابة القصر ومقدرش يشوف اي حاجه بعد كده
قفل اللاب توب جامد... قام طلع من اوضته ونزل دخل اوضة اميره.... بص علي سريرها بحزن و ألم...افتكر وهيا بين ايديه وغرقانه في دمها.... تجمعت الدموع في عنيه وهوا بيضم قبضة يديه وعيناه حمراوتان وشرارة الانتقام تشتعل داخلهم... بدأ يدور في الاوضه علي اي دليل عشان يمسك بداية الخيط ويعرف مين المجرم
دخل البلكونه وبص منها لتحت بس مكنش في اي حاجه....... كان هيدخل بس عنيه لمحت ضي حاجه واقعه علي الارض تحت البلكونه.... طلع من الاوضه ومن القصر وراحه ناحية البلكونه... نزل بنصه العلوي ومسكها كانت ساعه وعليها اثار دم والدته
بص في علي البلكونه اكيد وقعت منه وهوا بينط من البلكونه ومحسش بيها لما وقعت منه
بص للساعه وهوا بيضم قبضته عليها جامد وبنظرة انتقام.... رجع دخل القصر وقعد علي الكنبه وهوا بيبص علي الساعه بتفكير و شرود
محسش بالوقت لحد ما طلع عليه الصبح وهوا علي نفس القاعده وعنيه مغفلتش ثانيه واحده
مسح وشه بايديه بتعب وإرهاق شديد... قام دخل اوضته حط الساعه علي التسريحه ودخل الحمام ياخد شاور عشان يفوق
قامت شربات وقعدت علي السرير وهيا بتفتكر خالتها دموعها نزلت وبدأت تبكي بوجع شديد عليها... كانت تتمني كل دا يبقي كابوس و تفوق منه..... افتكرت شكلها وهيا غرقانه في دمها وبتتوجع... حطت اديها علي قلبها وبتبكي بحرقه وحزن شديد: ليه... ليه يا خالتي تسيبيني لوحدي و تروحي.... هعمل ايه انا من غيرك
مسحت دموعها وقامت نزلت وهيا بتبص علي اوضة خالتها ودموعها بتنزل.... نزلت تحت لقيت جاسر قاعد و بيشرب قهوه في هدوء... هيا لحد دلوقتي مستغربه الوضع اللي هوا فيه ازاي هوا قاعد هادي كدا
لاحظ وجودها بصلها ببرود وهوا يشرب قهوته وقال: طلبت اكل عندك في المطبخ لو حابه تاكلي
قربت منه وهيا بتبصله بشده وقالت: وانت اكلت
بصلها وقال: اه اكلت
مع انه لم يأكل ولم يضع لقمه واحده في فمه منذ فراقها
بصتله بشده وهوا بيشرب قهوته ببرود.... انصدم لما خدت منه القهوه ورمتها علي الارض بقوة و الفنجان اتكسر
بصلها والضيق ظهر علي ملامحه بصتله بغضب ودموع وقالت بصراخ: انت ازاي كدا.... ازاي بالبرود دا.... بتاكل وتشرب عادي كان مفيش حاجه حصلت
قام وهوا بيبصلها بضيق وهوا بيحاول يسيطر علي اعصابه... سابها ومشي بس مسكت اديه منعته وقالت بصراخ: انا بكلمك
بعد اديها عنه بعنف وقال بعصبيه: عايزه ايييه
شربات بدموع: انت مش زعلان عليها..... للدرجادي موتها مش فارق معاك...... دنا حتي مشوفتش دمعه في عينك تثبتلي انك فعلا زعلان... كأنها مش امك اللي ماتت.... ولا فارق معاك انها اتقتلت وقاعد بكل برود كأن مفيش حاجه حصلت ومكمل حياتك عادي
جاسر ببرود مصنتع رغم الألم الذي داخله: عايزاني اعمل ايه يعني اقعد و اصوت زي الحريم
ابتسمت بسخريه وقالت: تعمل ايه ولا حاجه (كملت بحزن ودموعها بتنزل) انت عارف هيا قالتلي ايه.... قالتي افضل جنبك في الفتره دي كانها كانت عارفه انها هتموت... قالتلي افضل جنبك و مسبكش تقعد لوحدك كانت فاكره انك هتزعل عليها اوي عشان كده طلبت مني افضل جنبك..... مكنتش تعرف انك بارد و موتها مش هيفرق معاك... مكنتش تعرف انك قاسي قوي كدا
جاسر ببرود مصنتع: خلصتي
بصتله بصدمه من بروده.... انفعلت وضربته علي صدره مكان قبله بكل قوتها وقالت بصراخ: انت ايييه.... قلبك دا ايه حجر..... دا يمكن الحجر لين عنه..... انت قلبك قاسي قوي كدا ليييه
من قوة ضربها رجع لورا خطوتين وهوا بيبصلها وبيحاول يسيطر علي نفسه
شربات بدموع وصراخ: انت مش بتحس... معندكش مشاعر.... دنا يا اخي مزعلتش علي امي قد ما زعلت علي خالتي وانت اللي تبقا امك مزعلتش عليها
مسكها من دراعها بقوة فتأوهت بألم وهيا بتبصله بدموع صرخ فيها وقال بغضب وانفعال: بس كفايا... انتي ليه فكراني اني.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سكت مقدرش يكمل... كان نفسه يتكلم يبوح بكل الوجع اللي حاسس بيه... نفسه حد ياخده في حضنه ويبكي من كل قلبه... نفسه يتكلم يخفف من الوجع اللي في قلبه... نفسه حد يحس بيه وانه اد ايه موجوع وقلبه بينزف من جوه.... بس كبريائه مسمحش ليه انه يضعف قدامها او قدام اي حد
سابها وهوا بيزقها لورا وهوا بيبصلها وعنيه حمرا.... سابها وطلع علي اوضته بصتله ودموعها بتنزل... قعدت علي الارض وهيا بتبكي بحرقه وحزن شديد
دخل اوضته غمض عنيه جامد ودموعه بتنزل... فتح عنيها وكانت حمرا زي الدم و دموعه بتنزل... رجع شعره لورا وهوا حاسس بخنقه جامد.. كان عايز حاجه يطلع فيها كل اللي جواه... جواه احساس عايز يكسر كل حاجه يدمر كل اللي حوليه... بس مقدرش مش عايز يحسسها انه موجوع او تحس بضعفه
دخل اوضة التمرين بتاعته وبدأ بتمرين الملاكمه وهوا بيضرب جامد وبكل قوته وهوا بيطلع كل الغضب الحزن الوجع الكسره اللي حاسس بيها وهوا بيضغط وبيهلك نفسه
من الملاكمه علي رفع الاثقال وهوا بيرفع اوزان كبيره من الاثقال للجري ومن الجري لتمرين الضغط لحد ما حس بنفسه خلاص مش قادر يستمر
سند ضهره علي الحيطه وهوا بينهج جامد وبصوت مسموع... وشعره وهدومه وجسمه غرقانين بـ حبات العرق
قعد علي الارض وغمض عنيه بتعب وإرهاق ووجع شديد من جوا ومن برا
بعد فتره
نزل بدل ما خد شاور وغير هدومه وهدى اعصابه... كانت شربات قاعده وفي حضنه صوره لـ خالتها بصتله بضيق بعدين بصت الجهه الاخرى متجاله وجوده
قرب منها وقال ببرود: الاكل عندك جوه ولو احتجتي حاجه رني عليا... انا هتأخر في الشغل
لم تنظر له ولا ردت عليه.... بصلها شويه بعدين سابها ومشي بصتله وهيا مش متخيله ازاي هوا بالبرود دا
...........
في الشركه
دخل الشركه بكل هيبته وهوا لابس نضارته السودا.. وقف له كل الموظفين بإحترام وخوف منه.. تحت نظرات الاستغراب منهم لم يتوقع حضوره احد ظن الجميع انه مش هيجي بسبب وفات والدته بالامس
دخل مكتبه وقعد مكنه وقلع النضاره دخلت السكرتيره بصلها وقال ببرود: في اي مواعيد النهارده
السكرتيره بخوف: هوا انا لغيت كل المواعيد بتاعت النهارده
بصلها وقال بحده ارعبتها: مين اللي طلب منك تعملي كدا
السكرتيره بخوف شديد: مكنتش متوقعه حضرتك هتيجي النهارده
ضرب المكتب باديه انتفضت مكانها بخوف شديد منه قال بانفعال: انتي متتوقعيش حاجه خالص وتاني مره معمليش حاجه من دماغك غوري من قدامه
هزت راسها وجريت من قدامه بخوف شديد.... رجع بضهره لورا وغمض عنيه وهوا بيحاول يسيطر علي اعصابه
طلع علبة السجاير خد واحده و ولعها وبدأ يشربها بشراسه... شويه ودخل اشرف وقعد قدامه... بصله جاسر بطرف عنيه وقال: خير في حاجه
اشرف: جاسر انت كويس
بصله وهوا بيرفع حواجبه وقال: ليه شايفني مجنون بطنطت قدامك
اشرف: مش القصد بس بصراحه قلقان عليك
نفخ دخان سيجارته وبصله وقال ببرود: مش عايز اللي يقلق عليا
خبط الباب ودخل واحد وكان صاحب الارض اللي كان هيبدأ عليها المشروع بصله اشرف بغضب وقال: بتعمل ايه هنا يا خاين يا واطي
طفي جاسر سيجارته وبصله وقال ببرود: اقعد يا حمدي
قعد حمدي قدام اشرف اللي بيبصله بغضب شديد بص علي جاسر وقال بغضب: دا لازم يتسجن بعد ما لهف فلوسنا وضحك علينا وباع الارض لـ عاصي وليه عين يجي لحد هنا برجليه
بصله حمدي وقال: انا معملتش حاجه غلط انا نفذت بس اوامر جاسر بيه
بصله اشرف بعدم فهم وقال: قصدك ايه
جاسر: انا هفهمك.... احنا لا اشترينا ارض ولا كنا هنبدأ مشورع ولا اي حاجه والارض دي اصلا مش بتاعت حمدي
اشرف بصدمه: يعني ايه
جاسر بابتسامة بارده: كانت لعبه عشان اوقع عاصي و اخسره الملايين في ارض مهياش بتاعته اصلا
سكت اشرف شويه يستوعب اللي سمعه وقال: يعني الارض دي اللي اشتراها عاصي مبقتش بتاعته طيب و الفلوس اللي دفعها والعقد بتاع الارض
جاسر بنفس الابتسامه: الارض دي اصلا ملك الدوله مش ملك حد والعقد مزور
اشرف بصدمه: طيب ليه عملت كل ده
جاسر: هما فاكرين نفسهم اذكي مني بس اللي محدش يعرفه ان مفيش اذكي مني ولا يمكن حد يقدر ياخد حاجه بتاعتي.... الخساره اللي خسرها عاصي تمن بسيط جدا تمن تفكيره انه يخسرني انا...... من حفر حفره لأخيه وقع فيها وبدل ما انا اللي هخسر هوا اللي خسر وخسر كتير اوي
طلع جاسر شنطه من تحت المكتب وحطها قدام حمدي وقال: خد حلال عليك دول
خد حمدي الشنطه فتحها كانت مليانه فلوس وقال بصدمه: بس دول كتير اوي
جاسر: انبسط ودلع نفسك ومراتك وولادك خدهم سافرو في اي مكان بعيد عن هنا
قفل حمدي الشنطه وقام وقال بفرحه: شكرا يبيه... شكرا
وطلع من المكتب وهوا طاير من الفرحه بص اشرف علي جاسر وقال: مش دي فلوس عاصي اللي دفعها في الارض.... انا اتوقعت انك هتاخدها انت
جاسر: انا مش باخد حابه مش بتاعتي وبعدين دول من حق حمدي.... تمن الارض اللي عاصي خدها من حمدي من اربع سنين غصب ومدفعش تمنها عشان راجل غلبان ومعهوش اللي يقف معاه... بس انا وقفت معاه رجعتله حقه وكمان استمتعت بخسارة عاصي قدامي
اشرف بدهشه: انت دماغك سم
جاسر: قولتلك محدش دماغو زيي..... ولسه لحد دلوقتي محدش شاف مني حاجه
بص للفراغ وقال ببرود مخيف: دي مجرد بدايه بس الجد لسه هيبدأ
.........
رمي عاصي كل الملفات والحاجات اللي مكتبه بغضب شديد وقال بانفعال: يعني ايييه.... دنا دافع فيها ملايين
: هوا دا اللي حصل... والارض اصلا طلعت املاك دوله مش بتاعت حد... والراجل اللي كان عامل نفسه صاحب الارض اختفي دورنا عليه في كل حته ملوش اي اثر
رجع شعره لورا بعصبيه وقال: يعني انا اللي خسرت في الاخر
بص علي بوسي وقال: انتي السبب ومش بعيد تكوني متفقه معاه
بوسي بغضب: ايه اللي انت بتقوله دا.... انا معرفش اي حاجه من اللي بيقول عليها.... كل المعلومات اللي انا قولتهالك حقيقه جبتها من الشركه عنده
عاصي بعصبيه: يعني كان بيضحك علينا....كانت لعبه منه عشان يخسرني
بوسي بقلق: يعني هوا عرف انه انا اللي ساعدتك وسربتلك المعلومات... دا لو عرف دنا هروح فيها
عاصي بعصبيه: هوا دا اللي همك اومال انا اعمل ايه في الخساره دي.... دنا خسرت ملايين عارفه يعني ايه...... بس ورحمة ابويا ما هسيبك يا جاسر وهندمك علي اللي انت عملته وهتشوف
.............
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رجع القصر لقاها نايمه علي الكنبه وهيا حاضنه صورة خالتها و دموعها منشفتش من علي خدها
سحب الصوره منها براحه عشان متصحاش بص علي صوره مامته بحزن.... حطها علي التربيزه اللي جنبه
قرب منها وشالها برفق وطلعها اوضتها نيمها علي السرير..... حست بيه وصحيت... بصتله بشده من قربه الشديد منها... بعد عنها وبصلها وقال: اكلتي
شربات: مليش نفس
بصلها شويه بعدين سابها ومشي... بصت علي طيفه بحزن ازاي هتقدر تعيش معاها وهوا البرود والقسوه دي
شويه ورجع وفي ايده صنية الاكل حطها قدامها وقال ببرود: كلي
شربات بدموع وضيق: قولتلك مش عايزه
جاسر بحده ارعبتها: قولتلك كلييي
انتفضت بخوف منه... اخدت سندوتش وبدأت تاكلو غصب و دموعها بتنزل... كانت حاسه بطعم الاكل مر وبينزل من حلقها بصعوبه... كانت عايزه تبكي بس مش قادره... سابها ودخل البلكونه وطلع علبة السجاير خد واحده و ولعها وبدأ يشربها بشراسه وتفكير... بصلها لقاها بتاكل غصب عنها بخوف منه
خلصت السندوتش بالعافيه وكان بينزل في معدتها زي النار.... خلص السيجاره ودخل بصلها وقال ببرود: مش كل شويه هقلك كلي الفطار والغدا والعشا تاكليهم في مواعيدهم انتي فاهمه
وسابه وطلع وقفل الباب بصت لطيفه بحزن ودموعها بتنزل... زقت الصينيه من قدامها وقعت علي الارض والاكل اللي فيها اتكب.... رمت نفسها علي السرير وهيا بتبكي ومش عارفه الحال هيستمر لحد ايه ولا حياتها هتبقا عامله ازاي من غيرها
دخل اوضته وقفل الباب وراه.... قلع جاكت البدله ورماه علي السرير بإهمال قعد علي الكنبه بتعب وإرهاق نفسي و جسدي
فرد جسمه علي الكنبه وغمض عنيه بتعب وهوا بيحاول ينام بس مش عارف... كل ما يغمض عنيه يفتكرها وهيا بين اديه وغرقانه في دمها قلبه يوجع اكتر عليها
فتح عينه وقعد ودفن وشه بكفوف اديه بتعب شديد..... قام ودخل اوضة التمرين وبدا يرهق نفسه اكتر بالتمرين لعله يستطيع النوم بعدها... لكن بعد تعب شديد لم يستطيع النوم
كان منهك متعب و مرهق بشده عايز ينام يريح نفسه شويه عقله يبطل تفكير بس مش قادر
.......
عصام: تمام يبقي علي بركة الله
بصت سلمي على اشرف بابتسامة وحب وفرحه مش مصدقه ان باباها واقف وهيبقو لبعض بصلها اشرف بابتسامة وحب
بينما ينظر صلاح لهم بضيق وعدم رضا عن تصرف والده ولا يزال رافض هذا الزواج
عصام: مش عايزك تزعلها بنتي سلمي دي حته مني ولو زعلتها يبقا متلومش غير نفسك علي اللي هيحصلك
اشرف بابتسامة: متقلقش ي عمي دي في عنيا
عصام: احنا معندناش دخول وخروج كل شويه بحجة انها خطيبتي ياريت الجواز يبقا علي طول بما ان كل حاجه جاهزه انتو عارفين بعض كويس
اشرف بابتسامة: وانا معاك في اللي انت قولته
عصام: تمام اوي اي رايكم الفرح يبقا الشهر اللي جاي
سلمي بابتسامة: معنديش مشكله
اشرف بنفس ابتسامتها: ولا انا... وكمان وقت مناسب جدا
عصام بابتسامة وفرحه لبنته: خلاص اتقفنا الف مبروك
...........
فتح باب التلاجه طلع ازازة المياه وحطها علي رخامة المطبخ... طلع علبة من جيبه وكانت حبوب منوم
طلع حبايه منها حطها في بؤه مسك الازازه وشرب... قفل التلاجه وطلع علي فوق
فتح باب اوضة شربات يطمن عليها لقاها نايمه... قفل الباب وراح علي اوضته نام علي السرير بص للسقف وعقله مش مبطل تفكير في شربات هيتعامل معاها ازاي لوحده علاقتهم هتبقا عامله ازاي وهتستمر علي ايه... مين اللي قتل والدته وليه
بطل تفكير لما مفعول الحبايه بدأ وغمض عنيه ونام بعد تعب ومعاناه شديدة
.............
وقف واحد قدام قبر اميره وهوا بيبص للقبر بحزن و دموعه بتنزل.. قعد علي ركبته وحط ورد قدام قبرها وقال بحزن وألم: سامحيني.... سامحيني يا حبيبتي.... صدقيني اللي حصل كان غصب عني... عمري ما قصدت اجرحك او ازعلك وانتي عارفه دا كويس...... طول السنين دي كلها وانا مشتاق اشوفك بس مكنتش قادر... سامحيني......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وقف قدام قبر اميره وهوا بيبص للقبر بحزن و دموعه بتنزل.. قعد علي ركبته وحط ورد قدام قبرها وقال بحزن وألم: سامحيني.... سامحيني يا حبيبتي.... صدقيني اللي حصل كان غصب عني... عمري ما قصدت اجرحك او ازعلك وانتي عارفه دا كويس...... طول السنين دي كلها وانا مشتاق اشوفك بس مكنتش قادر... سامحيني
سند جبهته علي قبرها و دموعه بتنزل بوجع شديد: كنت اتمني اشوفك.... بس خوف ايوه خوفت من ردت فعلك... خوفت من ردت فعل ابننا.... كنت خايف هتعمله اي لما تعرفو ان انا لسه عايش... كل لحظه كانت بتمر عليا من غيرك كانت عذاااب كنت بموت في كل لحظه وانتي بعيده عني
كمل وهوا بيبكي بوجع: ودلوقتي بمووت و بتوجع اكتر وانت بعدتي عني اوي.... روحتي وانتي لسه زعلانه منى.... بس والله والله العظيم اللي حصل كان غصب عني حاولت.... حاولت مقدرتش
فلاش
دخلت خلود مكتبه فهيا كانت السكرتيره بتاعته... حطتله القهوه قدامه ومشيت.... خد القهوه شربها وهوا بيراجع شغله علي اللاب توب
بعد شويه كل الموظفين روحوا مفضلش غير هشام و خلود.. دخلت مكتبه وهيا بتمشي بخطوات بطيئه لإثارته وقالت برقه: عايز حاجه تاني قبل ما امشي
بصلها وقال: لا شكرا
بصتله شويه بضيق ان مفعول حباية النشط اللي حطتها في القهوه معملش معاه نتيجه
بصلها وقال: في حاجه
ابتسمت بالعافيه وهزت راسها بـ لا... ومشيت بس وقفت وتظاهرت انها تعبانه وكانت هتقع... قام هشام بسرعه ومسكها وقال: انتي كويسه
خلود بتعب مصتنع: تعبانه شويه بس.... لو مش هتقل عليك ممكن توصلني خايفه امشي لوحده اقع في الطريق ومحدش معايا
بصلها شويه وقال: مفيش مشكله تعالي
وسندها وخرجو من الشركه ركبها العربيه ومشيو.... وصلها البيت ودخلها قعدها علي الكنبه بص للبيت ومكنش في حد بصلها وقال: محدش عايش معاكي
خلود بحزن وتعب مصتنع: لا عايشه لوحدي
هشام: تعبانه اوي اطلبلك الدكتور
قامت خلود وكانت هتقع مسكها بصتله و وشها كان قريب اوي من وشه كانت هتب*وسه بعدها عنها وقال بضيق: انتي اتجننتي
وقفت وبصتله وقالت بنبرة صوت ضعيفه: انا محتجالك اوي..... واظن ان انت كمان محتاجلي دلوقتي
هشام بغضب وقرف: لا دانتي اتجننتي خالص وانا غلطان اني وافقت اوصلك
وسابها وكان هيطلع وقف علي صوتها وهيا بتقول بحزن مصتنع: انا اسفه متزعلش منى... انسي اللي قولته
بصلها وقال بغضب: ياريت....
سكت وهوا بيبصلها بصدمه كانت قلعت هدومها وكانت قدامه بملابسها الداخليه فقط كانت شبه عاريه قربت منه بخطوات بطيئه لإثارته بجسدها الممشوق.... رجع لورا وهوا يبلع لعابه ويحاول السيطره علي نفسه... لكن جواه احساس برغـ به شديدة مش قادر يسيطر عليها اكتر من كده
غمض عنيه عشان يتجاهل النظر ليها... وكان هيطلع بس مسكت اديه وفي حركه سريعه منها قبلت شفايفه بعمق..... مقدرش يقاوم اكتر من كده وتفاعل معاها
رجع بيها لورا ومال بيها علي الكنبه وهيا بتفك ازرار قميصه.........
باك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
هشام بدموع وحزن وندم: عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اخونك بس والله انا حاولت حاولت اقاوم مقدرتش اللي حصل كان غصب عني .. حتي جوازي منها كان إجبار خوفت احسن تعرفي اللي حصل وتسيبيني وانا مش هقدر اعيش من غيرك اتجوزتها بس عشان متقولكيش علي اي حاجه حصلت خصوصا انها كانت مصوره كل حاجه حصلت بينا
فلاش
هشام بغضب وقرف: انتي واحده رخيصه وقذره
ضحكت خلود بخبث وقالت: قول اللي انت عايزه.... بس في الاخر هتتجوزني برضو لانك لو معملتش كده هبعت كل الصور لحبيبت قلبك والدليل اللي هيأكد كلامي اللي في بطني
هشام بصدمه: اللي في بطنك
خلود بخبث: مبروك يا حبيبي اصل انا حامل يرضيك ابنك يجي علي الدنيا من غير اب دي حتي تبقا عيبه في حقك
باك
هشام بحزن ودموع: اتجوزتها بس والله مقربتش منها تاني.... ولا روحتلها كل يوم كنت برجعلك وقلبي كان بيوجعني من اللي عملته في حقي وفي حقك... حاولت اقولك بس مقدرتش...... في نفس يوم والدتك كانت هيا برضو بتولد..... اتولد جاسر وجاسم مع بعض بس فرحتي وسعادتي كانت معاكي انتي كانت فرحتي بـ ابننا جاسر... وحشني اوي نفسي اشوفه واخده في حضني.... بس يا ترا هوا لما يشوفني هيعرفني... لو عرفني هيسامحني ولا لا
..............
فاقت شربات من النوم قعدت علي طرف السرير... مسكت صورة خالتها وبصتلها بحزن ودموع.... مسحت دموعها اللي نزلت وقالت: مش هضعف هبقا قويه ومش هنسي كل اللي انتي علمتهولي... هستمر ومش هخلي حاجه توقفني وهفضل جنب جاسر زي ما وعدتك هخليكي مبسوطه و فخوره فيا.... تعبك معايا مش هيضيع علي الفاضي
حطت الصوره علي الكمود وقامت فتحت الدولاب خدت هدوم و فوطه ودخلت الحمام.... شويه وطلعت وهيا بتنشف شعرها بالفوطه وكانت لابسه فستان اسود بـ حملات رفيعه علي الاكتاف ويصل لركبتيها تظهر سيقانها البيضاء الناعمه
حطت المنشفه علي السرير جففت شعرها بالاستشوار زي ما علمتها اميره... و سرحته وخلته مفرود و حطت القليل من العطر
بصت علي مظهرها في المرايا كانت قمه في الجمال لكن تنقصها الابتسامه
نزل جاسر وهوا بيقفل ساعته كويس وقف علي اخر درجه وهوا بيبص قدامه بدهشه و زهول من تلك الجميله التي تقف وتضع الاطباق علي السفره... كان ينظر لها وهوا تايه في جمالها و تفاصيلها
وقفت بصتله ورجعت خصله شارده من شعرها خلف اذنها وقالت: صباح الخير
قرب منها وقال وهوا ينظر لها بشده: صباح النور
شربات: مش هتفطر قبل ما تمشي... انا جهزت الفطار خلاص
هز راسه بهدوء... مشيت من قدامه ودخلت المطبخ وهوا بيبص لـ طيفها بزهول من جمالها كأنها فتاه اخري
رجع كرسي لورا وقعد علي السفره.. جات وقدمت له الاكل وعنيه متشالتش من عليها: وانتي مش هتاكلي
بصتله وقالت: انا اكلت من شويه
حس انها بتكدب عليه مسك ايديها بصتله بشده قعدها علي الكرسي جنبه وقال: اقعدي كلي معايا... ممكن
سحبت اديها منه وهزت راسها بهدوء... مسك الشوكه والكسينه وبدا ياكل في هدوء
بصت شربات علي الشوكه والكسينه مسكتهم وبدأت تحاول تعرف تاكل بيهم... بس الموضوع كان صعب بالنسبالها وهيا مش عارفه تتحكم فيهم كويس.... ادايقت من نفسها جدا و زعلت من جوها
بصلها وهوا شايف انها مش عارفه تاكل بيهم.... اتفاجأت بيه وهوا بيقف وراها وبيمسك اديها ووشه علي كتفها... بصتله بشده و توتر من قربه الشديد منها... بص في عينوها اللي كانت قريبه اوي منه وقال: هعلمك ازاي تمسكيهم
بصت للطبق بخجل مفرط وقالت: شكرا انا هعرف.....
مدهاش فرصه تكمل وهوا ماسك اديها وخلاها مسكت الشوكه والكسينه وقال: الموضوع بسيط جدا.... هتمسكيهم كدا.... وتقطعي الاكل كدا وترفعي الشوكه وتاكلي
وحط الاكل في بؤها وقال: الموضوع سهل
بصتله و خدودها حمرا من فرط خجلها وقالت بتوتر: طيب ممكن تبعد وانا هجرب لوحدي
ارتسمت ابتسامه علي شفتيه ذادت وسامته وهوا يلاحظ خجلها منه... بعد عنها ورجع قعد مكانه
مسكت الشوكه والكسينه كويس وبدأت تاكل بيهم مكنتش عارفه اوي بس كانت بتحاول تحت نظراته لها التي تذيدها توترا و خجلا
...............
خبط صلاح علي باب الشقه... وهوا بيبص حوليه بتوتر... فجاه مسكته ايد وحدها من جوه وسحبته وقفلت الباب
بصلها وكانت عبير حاوطت رقبته بايديها وقالت برقه: اتأخرت ليه
بصلها بابتسامة و رغـ به وقال: معلش الشغل بقا
مسكته من اديه وسحبته علي أوضة النوم وقالت: دنا النهارده هبسطك اويي
بصلها وكانت لابسه قميـ ص نوم احمر قصير يظهر من جسدها اكثر من ما يستره بلع لعابه وهوا بيبصلها برغـ به دخلتو الاوضه وقفلت الباب وهيا بتضحك بدلع
بعد فتره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قعدت وهيا بترفع ملاية السرير علي جسمها.. وهوا قاعد عاري الصدر بصلها وهوا بيلع في سعرها بسبابته وقال: مش قولتلك ابعديهم عن بعض
عبير: عملت كل اللي اقدر عليه... اختك هيا اللي متمسكه بيه ومش عايزه تسيبه
سابها وبص قدامه في الفراغ وقال: فرحهم خلاص قرب لازم نعمل حاجه مستحيل اخلي اختي تتجوزه
بصتله وقالت بخبث: متقلقش انا هتصرف ولو حتي اتجوزو مش هيكملو مع بعض ودلوقتي تشوف
بصلها وقال: اعتمد عليكي يعني
عبير بدلع: وحط في بطنك بطيخه صيفي
...........
ركبت بوسي العربيه وبصتله بتوتر وخوف... نزل السواق وسابهم بصلها جاسر ببرود وقال: كنت متوقع انك اكتر واحده هتقفي جنبي في الظروف اللي انا فيها
بوسي بتوتر: وانت هتحتاجني ليه وجنبك مراتك
جاسر ببرود: بتحبيني
بصتله بشده وقلق وقالت: بتسأل ليه دلوقتي
جاسر بحده: جاوبي علي سؤالي
بوسي بتوتر: طبعا بحبك
جاسر ببرود: يعني لو طلبت منك اي حاجه هتعمليها
بوسي بتوتر وخوف: اكيد طبعا
هز راسه بهدوء وقال: هنشوف... انزلي ولم احتاجك هقولك وهتاكد وقتها اذا كنتي بتحبيني فعلا زي ما بتقولي فعلا ولا لا..... لاني لو اكتشفت حاجه تاني غير كده يبقا متلوميش غير نفسك
هزت راسها بخوف شديد ونزلت من العربيه بسرعه... ركب السواق وشغل العربيه ومشيو
بصت لطيف العربيه بخوف شديد وتفكير هل عرف باللي عملته ولا لا وطلب ايه اللي بيقول عليه... شاكك فيها ولا لا.... لو اللي خايفه منه حصل يبقا خلاص انتهت
.........
بعد شهر
والاحداث كما هيا لم يتغير فيها اي شئ الا اشرف وسلمي فلقد جاء موعد فرحهم
كان الفرح في اكبر وافخم القاعات... وفي معازيم كتير اوي
كان اشرف لابس بدله سودا انيقه تذيد وسامته و انقاته
جاسر بابتسامة: الف مبروك انت مش متخيل فرحان عشانك قد ايه
حضنه اشرف وقال: بشكرك يا صاحبي
بعد عنه وقال: مراتك مجتش معاك ليه
جاسر: مش متعوده علي الاجواء دي
هز اشرف راسه بهدوء... بص علي تلك الجميله التي خطفت الانظار بدخولها القاعه
كانت سلمي وهيا لابسه فستان ابيض جميل و انيق ولافه طرحه عليها تاج ابيض وفي اديها بوكيه ورد... كانت شديدة الجمال
قرب منها ووقف قدامها بصتله بابتسامة وخجل مفرط... مسك ايديها وباسها بحب والكل بيبصولهم بفرحه ما عدا صلاح اللي كان مدايق جدا
شغلو موسيقى هاديه خدها ووقف بيها علي المسرح حاوط خصرها بايديه وهيا حاوطت رقبته بايديها بابتسامة وخجل مفرط
قرب منها وهمس بحب: عايز اقولك انك احلي واجمل واحده شافتها عيني
ابتسمت وقال بهمس: انا بحبك اوي
بصلها وقال بحب وعشق جارف: وانا بموت فيكى
انسجمو مع بعض مع الحان الموسيقي الهاديه... دخلت في تلك اللحظة عبير وبصتلهم بغضب ثم ارتسمت علي شفتيها ابتسامه خبيثه وكأنها تنوي علي شئ ما وفجأه صرخت ودموعها تنهمر علي خديها وهيا بتجري علي اشرف
الكل وقف وبصلها بصدمه واستغراب.. بعدت عنه سلمي بقوة.. بصتلها سلمي بصدمه وهيا مش فاهمه اي اللي بيحصل
بصتله عبير وقالت وسط بكائها: اشرف الحقني بنتا اسماء اتخطفت....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
انسجمو مع بعض مع الحان الموسيقي الهاديه وهم يرقصون ويحتضنون بعضهم كل منهم لا يصدق ان اخيرا اليوم حفل زفافهم... دخلت في تلك اللحظة عبير وبصتلهم بغضب ثم ارتسمت علي شفتيها ابتسامه خبيثه وكأنها تنوي علي شئ ما وفجأه صرخت ودموعها تنهمر علي خديها وهيا بتجري علي اشرف
الكل وقف وبصلها بصدمه واستغراب.. بعدت عنه سلمي بقوة.. بصتلها سلمي بصدمه وهيا مش فاهمه اي اللي بيحصل
بصتله عبير وقالت وسط بكائها: اشرف الحقني بنتنا اسماء اتخطفت
بصلها اشرف مصدمه يستوعب اللي قالته و صاح بها بغضب : اتخطفت ازاي... وانتي كنتي فين
عبير بحزن ودموع: كنت جيباها تحضر فرحك زي منتا طلبت نزلتها من العربيه وفجأه بصيت جنبي ملقتهاش معرفش راحت فين
اشرف بانفعال ممذوج بخوف علي ابنته: انا غلطان اني سبتها مع واحده مهمله زيك
حضنته عبير تحت نظرات الصدمه من سلمي و دموعها تجمعت في عينيها.. بعدها اشرف عنه بعنف وقال: ابعدي... وتاني مره متتجاوزيش حدودك
عبير بدموع وحزن مصتنع: انا اسفه... بس ارجوك يا اشرف رجعلي بنتي
سابهم اشرف وطلع من القاعه جري و وراه جاسر يدوره علي اسماء... بدأ المعازيم يتكلمو عليهم وتساؤلاتهم كترت
بصت عبير علي سلمي بخبث وقالت: مفيش في حياته اغلي من بنتنا ولا حتي انتي
بصتلها سلمي بدموع وملامح الحزن علي وشهها وصرخت بها قائله: امشي من هنا
عبير بخبث: ماشيه متتعصبيش و الف مبروك ياقلبي
وسابتها ومشيت وهيا بتغمز لـ صلاح اللي بصلها بابتسامة ماكره... بعد ما طلعت عبير قرب صلاح من اخته وقال بضيق: عاجبك اللي عمله اهو سابك ولا عملك اعتبار ومشي... عاجبك كلام الناس اللي بيتقال دلوقتى.... ادي اخرت اللي ميسمعش كلامي
عصام بحده: صلاح مش وقته الكلام ده
قرب من بنته ومسك كتفها بحنان وهوا شايف الدموع في عنيها وقال: اعذريه يا بنتي دي مهما كان بنته واللي عمله دا ردت فعل طبيعيه لأي اب في مكانه
قربت مرات عمها هيا وابنها سيف اللي كان بيبص بـ سلمي بضيق انها رفضته وفي نفس الوقت شفقه علي الموقف اللي اتحطت فيه
صفيه مرات عمها لوت شفايفها وقالت بضيق: هوا دا العريس اللي رفضتي ابني عشانه... رفضتي ابني عشان خاطر واحد مطلق وكمان عنده بنت
بصتلهم و دموعها بتنزل وهيا مش قادره تتحمل ولا تسمع اي كلمه منهم.. مسكت فستانها رفعته وجريت طلعت برا... جري عصام وراها مسك ايديها برا القاعه وقال بخوف وقلق عليها: انتي رايحه فين دلوقتي
سلمي بدموع: هدور علي اسماء دي طفله صغيره والله واعلم حالتها عامله ازاي دلوقتي
ابتسم عصام برغم الموقف اللي هيا فيه مفكرتش في نفسها وبتفكر فيها.. ربت علي كتفها بحنان وقال: فخور فيكي.... يلا وانا هدور معاكي وان شاء الله هنلاقيها
كان اشرف بيلف في الشوارع زي المجنون وهوا بيدور عليها وبيسأل الناس عنها.. كان حاسس بقلبه مقبوض من خوفه عليها... وقف وهوا بيبص حوليه ورجع شعره لورا بقلق وخوف شديد
قرب جاسر منه بصله اشرف بلهفه وقال: ها لقيتها
جاسر: لا.... انت متأكد من كلامها
بصله اشرف بعدم فهم وقال: قصدك ايه
جاسر: مش يمكن بنتك متخطفتش ولا حاجه وعملت اللعبه دي عشان تدمر فرحتكم
اشرف بشده وتفكير: يعني اسماء مش مخطوفه.... طيب هيا فين... انا مش هرتاح غير لما اشوفها قدام عنيا
كانت سلمي بتدور عليها وقفت لما سمعت صوت طفله صغيره بتبكي... مشيت اتجاه الصوت... كان صادر من جوه عربية اشرف... جريت علي العربيه وفتحت الباب وانصدمت لما لقيت اسماء جواها وهيا منهاره من العياط وشكلها كانت خايفه جدا و مرعوبه وجسمها بيترعش
مسكتها سلمي وقالت بحنان عشان متخفش منها: تعالي متخافيش هاخدك عند بابا... تعالي
اترمت اسماء في حضنها لما حست بالامان وهيا بتبكي وجسمها بيترعش... سلمي قلبها اتقطع عليها.. طبطبت علي ضهرها وهيا بضمها لحضنها جامد وقالت بحنان: اششش اهدي متخافيش انا معاكي يحبيبتي
رجع جاسر واشرف اللي كان مهموم من خوفه علي بنته وقف لما شافها مع سلمي وجري بلهفه عليها
خدها من سلمي وهوا بيبوسها بلهفه وخوف وحضنها وقال: كنتي فين وقعتي قلبي عليكي
بصتله سلمي وابتسمت من لهفته و خوفه علي بنته وهيا شيفاه اب مثالي ومناسب لأولادهم في المستقبل.... بصلها اشرف وقال: كانت فين
سلمي: كانت جوه عربيته.... كانت خايفه و مرعوبه اوي
شافتهم عبير وجريت عليهم بخوف مصتنع: بنتي.... لقتوها فين
كانت لسه هتشيل اسماء بعدها اشرف عنها وبصلها بإحتقار وغضب وقال: اوعي تلمسيها... انتي متستاهليش تكوني ام
عبير بغضب: انت متقدرش تمنعني من اني اشيل بنتي
اشرف: لا اقدر بسبب اهمالك الله وعلم كان هيجرالها ايه ولا حصلها ايه خلاها تبقا مرعوبه وبتترعش بالشكل ده
مدهاش فرصه تتكلم وبعدها عن طريقه بعنف ومسك ايد سلمي ورجع دخل بيهم قاعة الحفل بصتلهم عبير بغل وحقد... بصلها جاسر ببرود وقال: متوقعتش انك تبقي رخيصه وعديمة المشاعر لدرجة انك تعملي كدا في بنتك وتعرضيها للرعب عشان توصلي للي انتي عايزاه
بصتله عبير بتوتر وقالت: ا.. انت قصدك ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جاسر ببرود: انتي فاهمه كويس قصدي يمكن تقدري تخدعي اشرف بس مش عليا انا الكلام ده
وبصلها بإحتقار وقرف وسابها ودخل وراهم... بصتله عبير بصدمه انه عرف خطتها... خافت احسن يقول لـ اشرف وقتها اشرف مستحيل يخليها تشوف بنتها
اعتذر اشرف من كل الموجودين علي اللي حصل... كانت صفيه هتتكلم بس منعها عصام عشان الليلة تعدي علي خير
بصت سلمي على اسماء وهيا في حضن اشرف وكانت لسه بتترعش وبتبص علي الناس اللي في الحفله بخوف زعلت عليها اوي وقالت لـ اشرف: اظن كفايه كده لازم نرجعها البيت البنت لسه خايفه
بص اشرف علي بنته بحزن وهوا بيربت علي ضهرها بحنان ويحسسها بالامان... رجع بص لـ سلمي وقال بحزن وندم: انا اسف مش دي الليله اللي انتي كنتي بتحلمي بيها
ابتسمت له وقال وهيا بتمرر اديها علي شعر اسماء: اهم حاجه انها كويسه وبخير
بصلها بحب ومسك اديها وباسها وقال: ربنا يخليكي لينا
سحبت اديها بخجل مفرط لان الكل كان واقف وبيبصلهم وقالت: نمشي بقا
هز راسه بابتسامه و ودعو الكل وركبها العربيه وخدت اسماء في حضنها... ركب اشرف ومشيو
................
رجع جاسر القصر... شاف شربات قاعده علي الكنبه كانت لابسه بيجامه شورت احمر علي فلنه بـ حملات رفيعه علي الاكتاف.. كانت ماسكه رجلها و بتدلكها بألم
قرب منها وقال: انتي كويسه
بصتله وسابت رجلها وقامت وقالت: اه انا كويس.... اسخن لك الاكل
هز راسه وقال: لا اكلت برا
لاحظ انها مش قادره تحمل علي رجلها بصلها وقال: مالها رجلك
شربات: مفيش وقعت بس من علي السلم فـ اتولت مني
جاسر لهفه وخوف واضح في نبرة صوته: مش تاخدي بالك وانتي نازلها
قعدها علي الكنبه ونزل علي ركبته مسك رجليها حطها فوق رجله وهوا بيتفحصها بصتله وهيا شايفه الخوف واضح عليه ابتسمت وقالت عشان تطمنه: متقلقش انا كويسه مفيش حاجه
حركها رجلها بسيط فاتوجعت... نزلها علي الارض برفق وقام اتفاجئت لما شالها وطلع بيها علي فوق بصتله بشده وقالت بخجل مفرط: نزلني انت واخدني علي فين
مردش عليها دخلها اوضته وقعدها علي السرير برفق فتح درج طلع منه مرهم قعد جنبها و رفع رجليها حطها فوق رجله وبدا يدلكها برفق من المرهم بحرص عشان متتوجعش بصلها حست بخدودها بركان من فرط خجلها ولمسات يده علي رجلها: هات انا هدلكها لوحدي
مردش عليها وهوا بيدلك رجليها برفق لحد ما مكان المرهم نشف... نزل رجليها برفق وبصلها وقال: شويه وهتلاقيها خفت
هزت راسها وهيا بترجع شعرها اللي نزل علي عنيها بخجل... بصلها وهوا تايه في جمالها وتفاصيلها... وقعت عنيه علي حمالة البيجامه اللي نزلت من علي كتفها... رفعتها بخجل مفرط وقامت كانت هتمشي مسك اديها وقام وقال: رايحه فين
شربات بخجل من غير ما تبصله: رايح علي اوضتي
ابتسم علي خجلها الشديد منه..... اقترب منها بطريقة اهلكتها وقال: طيب ما تخليكي هنا
بصتله بشده.. اقترب منها اكتر وهمس امام شفاتيها: نامي في حضني الليله دي
احمرت وجنتيها بخجل شديد حطت اديها علي صدره بعدته عنها وقالت: قليل الادب
ابتسمت ابتسامه ذادت وسامته وقال بمكر: اكون قليل الادب معاكي احسن ما اكون قليل الادب مع غيرك
بصتله بشده وقالت: مع غيري... طيب ابقا اعمل كده و شوف هعمل فيك كدا
ابتسمت علي غيرتها عليه واقترب منها وقال قدام شفاتيها: اي رأيك نتمم جوازنا
حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر الي عينيه غير قادرة علي مقاومة ما يفعله بها باقترابه منها
شعرت بابتسامته علي شفتيها... ثم قبلها بعمق و شغف.... حاوطت وشه بكفيها وهيا تتفاعل معه... حاوط خصرها بايديه وهوا بيقربها منه اكتر.... ومال بها علي السرير وهوا بقا فوقها... واخذها الي عالمهم الخاص وتمم زواجهم....
.........
حطها اشرف علي سريرها برفق.. مسكت اسماء ايده وقالت بخوف شديد: متسبنيش هيقتلوني
حس بغصه في قلبه من خوفها واديها الصغيره اللي بتترعش في اديه قعد جنبها وقال: متخافيش يحبيبتي مش هسيبك... احكيلي ايه اللي حصل معاكي
اسماء بعياط وخوف: في اتنين شكلهم يخوف اوي جريو ورايا وكانو عايزين يدبحوني.. جريت منهم واستخبيت في عربيتك وانا خايفه احسن يعرفو مكاني ويقتلوني.... متسبنيش يابابا ونبي
ضمها لحضنه و دموعه نزلت من وجع قلبه عليها وقال: متخافيش مش هسيبك محدش يقدر يأذيكي انا جنبك واللي عملو كدا خلاص مشيو ومش راجعين تاني
دخلت سلمي وبصتلها بحزن وقالت: لسه خايفه برضو
هز راسه بحزن ممذوج بغضب: مش هرحم اللي عمل فيها كدا
بصلها ورجع خصلات شعرها الصغير للخلف وقال: حاولي تنامي وانا هفضل جنبك
هزت راسها وقالت بخوف: نام جنبي متسبنيش
باس راسها بحنان وقال: مش هسيبك والله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قعدت سلمي على السرير وهيا لسه بفستان الفرح ومررت اديها علي شعرها بحنان عشان تنام
عبير بخبث في التليفون: متقلقش يا عمري قولتلك سيب الموضوع ده عليا... وانا متأكده مش هيقرب منها الليله دي وهيفضل جنب بنتي
صلاح: بكرا هنشوف
.............
بوسي بخوف وقلق: انا خايفه منه اوي.... شهر ومكلمنيش ولا قالي ايه الطلب اللي عايزه مني
عاصي: انتي خايفه اوي كدا ليه
بوسي بخوف: لان لازم اخاف منه علي حياتي.... انا وافقت اساعدك يبقا انت لازم تحميني منه
طفي عاصي سيجارة وبصلها بتفكير وقال: تتجوزيني
بصتله بصدمه وقالت: ايه
عاصي: زي ما سمعتي نتجوز وقتها قتبقي ليا وفي حمايتي وانتي عارفه كويس مستحيل حد يأذي حاجه بتاعتي.... معايا هتبقي في امان وهتعيشي احلي ايام عمرك
بوسي بتفكير: طيب و جاسر
عاصي: مش هيعرف وانتي هتفضلي تتعاملي معاه زي منتي بس هتبقي مطمنه انه مش هيأذيكي طول منا معاكي
بوسي بصدمه: يعني قصدك نتجوز في السر
عاصي: وقت مؤقت لحد منتي تخلصي شغلك معاه وقتها نعلن جوازنا.... ها قولتي ايه
سكتت بوسي شويه بتفكير بعدين قالت: وانا موافقه
............
صحيت سلمي وبصت علي اشرف اللي واخد بنته في حضنه ونايم ابتسمت وطبعت بوسه رقيقه علي خده و واحده علي خد اسماء
قامت وطلعت من الاوضه وقفلت الباب بهدوء عشان ميصحوش وراحت اوضة اشرف وبدلت هدومها.. خبط الباب راحت فتحت وكانت الخدامه وقالت: اهل حضرتك يا هانم وصلو وفي انتظاركم تحت
هزت راسها وقالت: ماشي شويه و جايين
هزت الخدامه راسه ومشيت قفلت سلمي الباب بتفكير هتقلهم ايه
كان قاعد عصام ومعاه صلاح و صفيه اللي كانت بتبص علي الفيلا بضيق وقالت: يعني ابني سيف عنده فيلا اكبر من دي... انا معرفش ايه اللي عاجبها فيه
عصام بحده: كفايا يا مرات اخويا احنا جايين نطمن علي البت ونمشي مش جايين نشوف مين عنده احسن من مين
طلعت سلمي من الاوضه كانت عايزه تروح علي اوضة اسماء عشان تصحي اشرف بس مقدترش احسن يشفوها ويعرفو ان مفيش حاجه حصلت بينهم وهيا عارفه كلام مرات عمها كويس وهيا مش عايزه مشاكل في اول يوم جواز ليها
نزلت لهم وعلي وشها ابتسامه خفيفه: صباح الخير
قام عصام وحضنها وقال بحنان: صباح الخير يبنتي
صفيه: صباحيه مباركه يا عروسه
بص صلاح حوليه وقال بخبث: لومال فين العريس لسه نايم ولا ايه
سلمي بتوتر: شويه وجاي
قربت منها صفيه وهمست وقالت بضيق: اي الدنيا حصل ولا طلع خايب كمان
سلمي بتوتر: ا... اه ح.. حصل
في اللحظه دي نزلت اسماء و وراها اشرف وقف لما لاحظ وجودهم... بصله صلاح بابتسامه خبيثه لما اتأكد ان مفيش حاجه حصلت بينهم
بصتله صفيه بسخريه وقالت: حصل ازاي وهوا نازل من اوضة البت ولسه بـ بدلة الفرح
............
فتح جاسر عينيه علي صوت شهقات بكائها المكتومه وهي نائمه بداخل حضنه ومستنده علي صدره العاري
رفع وشها بسرعه وهوا بيبصلها بصدمه لما شافها في حالة انهيار... قعد علي السرير وقال بخوف وقلق عليها: مالك.. بتعيطي ليه
بصتله وهيا بتبكي اكتر... ضغط علي دراعها وقال بصوت مرتفع من خوفه عليها: ردي عليا بتعيطي ليه
بس مفيش اي رد منها ذاد خوفه وقال: وجعتك... اذيتك... انطقي ردي عليا
هزت راسها بـ لا ودموعها تنهمر علي خديها
جاسر بحده: طيب فهميني مالك
بصتله وقالت بعد صعوبه: انا خايفه حاسه ان اللي احنا عملناه ده غلط
بصلها وهوا بيسيب اديها بصدمه وقال: مش فاهم قصدك ايه اللي احنا عملناه غلط يعني ايه
نزلت وشها تحت وهيا بتبكي... رفع وشها وقال بصوت مرتفع: بصيلي هنا وردي عليا يعني ايه غلط وخايفه من اي
قالت وسط بكائها: مكنش لازم يحصل بينا دا دلوقتي
بصلها بصدمه وقال: يعني افهم من كلامك انك ندمانه ان جوازنا اكتمل
بصتله وقالت ببكاء: مكنش وقته... كان لازم نستني شويه انا معرفش ازاي وافقت علي كدا
نظر لها بصدمه ثم ابتعد عنها واخذ احدي السجائر من جانب الفراش واشعلها وهوا ينظر امامه بغضب... ثم قال وهوا ينفث غضبه بسجارته وصدره يعلو و يهبط بعنف من اثر غضبه الشديد: اانسي اللي حصل وانا مستعد لأي تعويض
بصتله بصدمه مما يعنيه وقالت: قصدك ايه
انفلتت زمام سيطرته علي غضبه حتي ارتعدت بخوف وهي ترى بروز عروقه رقبته واحمرار عينيه من شدة الغضب ثم جذبها من دراعها وقال بعنف: اومال عايزاني اقولك ايه لما تكوني مراتي علي ذمة الله و رسوله و تقوليلي اللي حصل بينا غلط ومكنش وقته.. اومال امتي هيبقي وقته
نظرت له بهلع من شكله وقبضته علي دراعها بخوف شديد منه........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يعني ايه مستعد لأي تعويض ، هو انت حقيقي شايفني كده ؟!
انفلت زمام سيطرته علي غضبه حتى ارتعدت بخوف وهي ترى بروز عروق رقبته واحمرار عينيه من شدت الغضب ثم جذبها من ذراعيها يتحدث اليها بعنف: اومال عايزاني اقولك ايه لما تكوني مراتي على سنة الله ورسوله وتقوليلي الا حصل بينا ده مكنش وقته ، اومال امتى هيبقى وقته ؟!
نظرت اليه بهلع من شكله وقبضته القويه علي ذراعها بخوف شديد منه
تركها وهب واقفاً بغضب من فوق الفراش وتحدث اليها بصوت مرتفع غاضب: ارجعي اوضتك وانسي اي حاجة حصلت بينا
نظرت اليه بصدمة وحاولت ان تتحدث لكنه لم يعطيها اي فرصة وتركها واتجه الى الحمام المرفق بغرفته.
ضمت وجهها بيدها وهي تبكي ثم همست وسط بكائها: انا اسفه
وقف بداخل الحمام يستند على الباب وهو يشعر بتمزق قلبه من الحزن بعد ان كسرة قلبه واضاعت فرحته الكبيرة بعد ان امتلكها واصبحت زوجته رسمياً ، وها هي الان تتمرد عليه بعد ان امتلكت قلبه و اذابت جليده وجعلته اسيراً لها وعاشق لا يستطيع العيش بدون حبيبته
.............
صفيه بسخريه: حصل ازاي وهوا نازل دلوقتي من اوضة بنته ولسه لابس بدلة الفرح
ابتسم صلاح بمكر بعد ان تأكد انه لم يحصل شئ بينهم... بصلها اشرف بضيق وحاول يسيطر علي نفسه عشان سلمي وقال بهدوء: مفيش صباح الخير الاول
صفيه بسخريه: خير وهيجي منين الخير.....
قاطعها عصام بحده: خلاص اخرسي مش عايز اسمع صوتك لحد ما نمشي من هنا
بص اشرف علي سلمي وهوا شايف ملامح الحزن والاحراج علي وجهها ضم قبضته وبص علي صفيه وقال: انتي مش من حقك تدخلي في حياتنا وفي خصوصيتنا
عصام وهوا بيحاول يهدي الامور: هيا اكيد متقصدش.... احنا كنا جايين نطمن علي سلمي واطمنا عليها خلاص
بص علي صفيه وقال بضيق: يلا امشو قدامي
سلمي: خليك يبابا شويه
قرب منها وباس راسها بحنان وقال: مش عايزين ندايقكم اكتر من كده... خلي بالك من نفسك
هزت راسها بابتسامة... خد عصام صفيه وصلاح وطلعو من الفيلا..
قرب اشرف منها وقال بحزن وندم: انا اسف.....
قاطعته وهيا بتحط اصبعها السبابه علي شفتيه وقالت: متقولش اي حاجه انا فهماك وانا مش زعلانه كفايه انك جنبي
بصلها بحب وابتسامه قرب منها وكان هيبوسها حطت اديها علي صدره بعدته وقالت بخجل: اسماء واقفه
بص علي تلك الصغيره التي تنظر لهم ببرائه نزل علي ركبته عشان يبقا بمستواها وقال بحنان: بقيتي احسن دلوقتي
هزت راسها بابتسامة طفوليه وقالت: انا جعانه
نزلت سلمي علي ركبتها جنب اشرف وقالت: نفسك تاكلي ايه
اسماء بتفكير: اممممم مربي
ضحكت سلمي وشالتها وقامت وقالت: هنعمل دلوقتي احلي سندوتش مربي لاحلي اسماء في الدنيا
بصلها اشرف بابتسامة وهوا شايفهم مبسوطين وفاهمين بعض... كان قلقان ان اسماء متتقبلش وجودها
بصتله سلمي وقالت بابتسامة: تعالي وريني المطبخ فين
هز راسه وقرب وحاوط خصرها بايديه وخدهم المطبخ....
.........
نامت شربات فوق فراشها وهي تضع وجهها بالوسادة وتبكي بحزن على ما حدث بينها وبين جاسر ، تلوم نفسها على ما فعلته وعلى ما قالته له ، ثم جلست على الفراش تجفف دموعها وتهمس الى نفسها ببكاء: انا اللي غبيه كان المفروض اشرح له السبب... اكيد هوا دلوقتي مش هيكلمني وهرجع لنقطة الصفر من تاني
ثم انهارت في البكاء مرة اخرى وهي تهمس بحزن: بس انا مكنتش عارفه اعمل ايه ، انا مكنتش عايزة ابدأ حياتي معاه قبل ما اتأكد انه بيحبني وعايزني بجد ومفيش في حياته واحده غيري
ثم اخفت وجهها بيدها وهي تلوم نفسها مرة اخرى قائلة: بس هو ملوش ذنب وانا الا ضعفت وسلمت ليه
ثم اضافة بحزن: بس انا كنت هعمل ايه ، انا كمان بحبه اوي وبحبه من زمان وكنت بتمنى اكون ليه ومقدرتش امنعه ولا امنع نفسي
رفعت وجهها ونظرت الي صورة خالتها التي بجانبها علي الفراش وقالت وسط بكائها: مش عارفه اعمل ايه انتي اللي كنتي بتقوليلي اتصرف ازاي... دلوقتي اعمل ايه انا من غيرك
في اوضة جاسر
جلس وهو يستند على حافة الفراش ويشعل سجارته ويتنفس منها بغضب وهو ينظر امامه بشرود.
يتذكر بكائها وحديثها الذي مزق قلبه واضاع فرحته ثم تذكرها عندما كانت معه وكيف كانت سعيدة بلمساته وبتقربه منها ، لا يصدق انها نادمة على ما حدث بينهم ، فهو لم يقترب منها ويكمل زواجه منها قبل ان تأكد من حبها له وتأكد انها تريده مثلما يريدها ، فهو متأكد الان انها تعشقه ، فلماذا فعلت ما فعلته ، لماذا اضاعت فرحتهم هكذا، يعلم جيداً انها فتاة متمردة لكنه لم يتوقع تمردها عليه بعد ان اقتحمت قلبه و وتسلب منه روحه وتصبح هي وحدها المتحكمة به بالكامل.
عند هذه النقطة هب واقفاً من فوق الفراش ثم القى سجارته ارضاً ودهسها بقدمه ليشعر بنارها وهي تحرق قدمه كما احترق قلبه وتفيقه من عشقه الوهمي، فهو لن يسمح لأحد ان يتحكم به حتى لو كانت الفتاة الوحيدة الذي احبها بجنون ، فسوف يغلق قلبه مرة اخرى ويقوي حصونه ولن يسمح لها باقتحام قلبه مرة اخرى.
............
نظر لها وهيا بين زراعيه بعد ان اتم زواجهم ازاح خصلات شعرها للخلف وقال: انتي بتحبيه
نظرت له بوسي وقالت: هيفرق معاك
عاصي وهوا يمرر يده على شعرها: اكيد مش انتي دلوقتي مراتي يبقا من حقي اعرف ومن حقي ميكنش حد في قلبك غيري
بوسي: إعجاب مش اكتر
عاصي: واي اللي عاجبك فيه
بوسي: شخصيته قويه ذكي شيك مشهور حلو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصي بضيق ظاهر علي ملامحه من غيرته منه: وانتي مشفتيش فيا اي صفه من دول
طبعت بوسه خفيفه علي صدره وقالت بدلع: شوفت فيك اكتر من كده... عشان كده اول واحد فكرت انه يحميني منه هوا انت... لاني عارفه وواثقه انك اقوي منه
ارتسمت ابتسامه جانبيه علي شفتيه وقال: تعرفيه ايه عنه انا معرفوش
اتعدلت في جلستها وهيا بترجع شعرها لورا وقالت: متجوز
بصلها بصدمه وقال: متجوز... انتي متأكده
بوسي: اه متأكده و شوفتها كمان واعترف قدامي وقدام اشرف انها مراته
عاصي بتفكير: اتجوز امتا وتبقي مين
بوسي: معرفش اي حاجه عن الموضوع ده معرفش غير انه اتجوز وبس لكن امتي وفين ومين معرفش
عاصي بتفكير: طيب حاولي تعرفي مين و قوليلي
بصتله ورفعت حواجبها وقالت: وعايز تعرفها ليه
عاصي بابتسامة جانبيه: بتغيري ولا ايه
بوسي بثقه: انا اغير من واحده زي دي انا بس عايزه اعرف انت بتفكر في ايه
عاصي بخبث: عايز اعرف نقطة ضعفه اي
.........
نزل من اوضته وقف لما شافها واقفه وبتحط الفطار علي السفره بصلها ببرود
وقفت لما شافته قربت منه وكانت لسه هتتكلم لكن تخطاها ببرود متجاهلا وجودها نظرت تتابعه وهو يبتعد عنها بزهول لا تصدق بروده معها وعدم مبالاته بها ، ثم همست لنفسها بحزن: دا مكلفش نفسه حتى يسألني انا ليه عملت كده
ثم تذكرت حديثه عندما اخبرها ان تنسى كل شئ حدث بينهم ثم همست لنفسها بصدمة قائلة: معقول يكون نسى الا حصل بينا فعلا وهيرجع يتعامل معايا وكأن محصلش بينا اي حاجة ؟!
ثم نظرت امامها وتحدثت بقلق: لا انا لازم اتكلم معاه وافهمه انا ايه الا خلاني اعمل كده انا مش اتحمل يرجع يتعامل معايا بالبرود دا تاني
ثم ركضت خلفه حتى تلحق به لكنها وصلت الى باب القصر متأخره بعد ان خرجت سيارته وخلفه سيارات الحرس الخاص به
نظرت لـ طيف سيارته بحزن وندم.. ضربت الارض بقدميها بغضب ودموع متحجره في عينيها
في الشركه
دخل جاسم فك زر البدله وقعد علي الكرسي دخلت السكرتيره وقالت: الشاب اللي جالك المره اللي فاتت برا وعايز يشوفك
بصلها وقال ببرود: خليه يدخل
هزت راسها بهدوء وطلعت شويه ودخل جاسم بكل ثقه وجايب معاه المحامي
قعدو قدامه بصلهم جاسر ببرود وقال: خير
جاسم بابتسامة مستفزه: جبت المحامي عشان يقول كلمة حق ويطلع نصيبي من ورث بابا الله يرحمه
جاسر ببرود: وانا سبق وقولت انت ملكش حاجه عندي
تدخل المحامي وقال: معلش يا جاسر بيه اخوك ليه نصيب في الشركه والقصر وبما انه اخوك الوحيد ومفيش اي طرف تالت فهوا من حقه نص الممتلكات اللي سابها ابوه الله يرحمه
شبك جاسر صوابعه وقال: بس بابا مسبلوش اي حاجه... لان بابا الله يرحمه كتبلي كل حاجه باسمي يعني كل حاجه ملكي وهوا ملوش اي نصيب فيها
بصله جاسم بصدمه وقام وانفعل وقال: ايه التخريف دا بابا مستحيل يعمل كده.... مستحيل يكتبلك انت علي كل حاجه
بصله جاسر ببرود وقال: لا عمل كده
المحامي: معاك اللي يثبت كلامك
فتح جاسر الدرج وطلع مستندات تثبت كلامه وتثبت ملكيته علي كل شيء
خدها المحامي وهوا بيشوفها حقيقيه ولا لا تحت نظرات القلق والارتباك من جاسم
بصله المحامي وقال: الورق دا صحيح كل حاجه بإسمه
انفعل جاسم بعصبيه وقال: مستحيل طيب وانا ازاي ميفتكرنيش.... ولييه ليه يكتبلك انت علي كل حاجه
جاسر ببرود: روح و اسأله عمل كده ليه
ضرب جاسم بايده علي المكتب جامد وقال: انا برضو مش هسيب حقي
رفع اصبعه السبابه في وش جاسر وقال بغل وحقد: حقي هاخده منك تالت ومتلت
بعدها خرج من المكتب بغضب شديد قام المحامي وطلع وراه وقفل الباب
رجع جاسر بضهره لورا علي الكرسي وهوا بيتنهد بتعب شديد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظر امامه وكلمات شربات القاسيه تتردد بإذنيه ، ثم تذكر ما حدث بينهم والسعادة التي عاشها معها و تذكرها و هي بين يديه وسعادته الكبيرة عندما امتلكها واصبحت زوجته قولاً وفعلاً ،ثم غمض عينيه يحاول اخراج صورتها من عينيه وهو يضغط على قبضة يده بغضب ويحاول نزعها من قلبه واخراجها من حياته حتى يعود كما كان سابقاً قبل رؤيتها
..............
باس اشرف ابنته الصغيرة بعد أن تأكد أنها نامت، وطفى النور، وطلع وقفل الباب بهدوء عشان لا ميصحهاش. دخل إلى غرفته الخاصة لكن عندما دخل إلى غرفته، وجد سلمي جالسة على فراشه، لابسة قميص نوم أبيض يظهر جمالها وإنوثتها. وشعرها البني كحبات البندق وتضع القليل من مساحيق التجميل كانت تجلس بهدوء، وتنظر إليه بابتسامة حلوة، وكأنها كانت تنتظره منذ وقت طويل.
نظر اشرف إليها باندهاش، وبدأ في الشعور بالحماس والشوق إليها
اقترب اشرف منها، وبدأ في النظر إليها بكل تفاصيلها. كان يرى جمالها وإنوثتها، ويشعر بالحب والشوق إليها. كانت سلمي هي المرأة التي يحتاجها في حياته، وأن هذه اللحظة هي اللحظة التي سيتم فيها اتحادًا حقيقيًا بينهما وتذداد علاقتهم وحبهم عشقا وعمقا
جلس بجانبها.. نظرت للاسفل بخجل واحمرت وجنتيها.. مسك دقنها ورفع وشها يشوف ملامحها التي يعشقها وهتف بحب: انتي جميله اوى
ابتسمت بخجل مفرط وعينيها تلمع من السعاده... اقترب منها اكثر و التهم شفايفها بعمق وعشق حاوطت رقبته وهيا بتقربه منها اكتر وتتفاعل معه.... مال بها للخلف حتي اصبح هوا فوقها... رفع يده وانزل حمالة القمـ يص من علي كتفها وهوا يطبع قبلات امتلاكه عليها... مد يده وطفي النور وانسجمو معا في عالمهم الخاص وتمم زواجهم
.............
وقفت عربيته قدام القصر نزل وقال: السواق دا ياخد اجازه شكله تعبان وبكرا الصبح يكون عندي واحد غيره
هز سالم الحارس الشخصي بتاعه راسه بالطاعه سابهم ودخل القصر
كانت شربات قاعده مستنياه اول ما شافته قامت بسرعه وقربت منه لكنه تخطاها ببرود متجاهلا وجودها تماما بصتله بدموع وهتفت بصوت مرتفع: انت هتفضل تعاملني كدا لحد امتي
وقف وهوا بيغمض عنيه يمتص غضبه وقال: عايزه اي
قربت منه وقالت وسط بكائها: عايزاك تفهمني..... تفهم ان اتصرفت معاك كدا ليه
رد دون ان ينظر لها: وانا مش عايز اعرف
كان سيصعد الي غرفته توقف علي كلماتها
شربات ببكاء: قولتلك كدا عشان انا خايفه منك
بصلها وقال: خايفه مني اي السبب
قربت منه اكتر وقالت وسط بكائها: مكنتش عايزه حاجه تحصل بينا غير لما اتأكد انك بتحبني زي ما انا بحبك..... جاسر انا بحبك اوى... انت عارف انا حبيتك من امتي من تلات سنين وحبك كل يوم بيكبر في قلبي حبيتك من اول يوم شوفتك فيه لما جيت انت و خالتي تشوفو امي من لما وافقت انك تتجوزني وانت متعرفنيش.... من وقتها وانا قلبي متعلق بيك..... ودلوقتي خايفه... خايفه في يوم تسيبني
جاسر: واي اللي خلاكي تفكري ان انا ممكن اسيبك
شربات ببكاء: عشان انت مبتحبنيش يا جاسر... وانت كنت عايز تطلقني عشان انا مش مناسبه ليك... وكنت ناوي تتجوز بوسي.... مش عايزه احس اني عبء عليك واني في حياتك غصب عنك بسبب وعدك لـ خالتي انك مش هتسيبني.... عايزه احس انك بتحبني وعايزني بجد مش عايزه احس اللي حصل بينا كانت مجرد رغبه منك
نزلت وشها في الارض وهيا بتبكي بوجع وحزن شديد.... قرب منها ورفع وشها بصتله بحزن و دموعها بتنزل بغزاره علي خدها
مسح دموعها بـ سبابته بحنان وقال: قربي منك مكنش رغبه...... قربي منك عشان..... حبيتك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
شربات ببكاء: عشان انت مبتحبنيش يا جاسر... وانت كنت عايز تطلقني عشان انا مش مناسبه ليك... وكنت ناوي تتجوز بوسي.... مش عايزه احس اني عبء عليك واني في حياتك غصب عنك بسبب وعدك لـ خالتي انك مش هتسيبني.... عايزه احس انك بتحبني وعايزني بجد مش عايزه احس اللي حصل بينا كانت مجرد رغبه منك
نزلت وشها في الارض وهيا بتبكي بوجع وحزن شديد.... قرب منها ورفع وشها بصتله بحزن و دموعها بتنزل بغزاره علي خدها
مسح دموعها بـ سبابته بحنان وقال: قربي منك مكنش رغبه...... قربي منك عشان..... حبيتك
بصتله بشده وهيا لا تصدق ما سمعته اذنيها... سند جبهته علي جبهتها وقال: ايوه حبيتك... امتي و ازاي معرفش بس فجأه لقيت نفسي مشدود ليكي... بقيت بحب كل حاجه فيكي... عمري ما توقعت اني في يوم قلبي هيحب....بس انتي.. انتي البنت الوحيده اللي قدرت تقتحم قلبي وتدخله.... بحبك... ومش عايز اندم في يوم اني حبيتك
ارتسمت ابتسامه جميله علي شفاتيها و دموعها تنزل بفرحه لإعترافه بحبه لها... شعرت بقلها يرقص من فرحتها وهتفت بحب: وانا بحبك اوى
ابعد وجهه عنها ومسح دموعها بحنان وحب وقال: دموعك دي مش عايز اشوفها تاني.... عايز بس اشوف الابتسامه علي وشك دايما
هزت راسها بابتسامة وحب: اكلت حاجه من الصبح
هز راسه وقال: والله بعد ما نكدتي عليا نفسي اتسدت
شربات بحزن: اسفه
جاسر: ولا يهمك انتي تندكي وتعملي اللي انتي عايزاه وعلي قلبي زي العسل
ضحكت وقالت: دقايق بس والاكل هيبقا جاهز
شهقت بصدمه لما شالها وقال وهوا طالع بيها علي اوضته: خلينا في الحاجه الاهم دلوقتي و نشوف موضوع الاكل بعدين
ضحكت بخفوت وهيا تضم نفسها لحضنه وبتهز رجليها وهيا مبسوطه.. دخل بيها اوضته وقفل الباب
.............
خلود بغل وحقد: بقا الراجل الناقص ضحك عليا وكتب كل حاجه باسم ابن اللي ما تتسما اميره واحنا طلعنا من المولد بلا حمص
جاسم بحقد: ازاي يعمل كده طيب انا... انا ابنه زي ما هوا ابنه ليه مكتبش كل حاجه بإسمي انا ليه هوا لييييه
خلود بغل وهيا بتمسك شعرها: وحيات مقاصيصي دي لبكرا تشوف وكل حاجه هتبقي لينا
جاسم: ودا اللي هوا ازاي يعني
خلود بخبث: زي ما خلصنا علي ابوه وخلصنا علي امه هنخلص عليه هوا كمان
جاسم: نقتله
خلود بابتسامة خبثه: هوا اللي حفر قبره بـ اديه... مفيش مشكله لو قتلناه ويبقا خلصنا علي العيله كلها وريحنا منهم وقتها كل حاجه هتبقي بتاعتنا
جاسم بتفكير: طيب و مراته
خلود: ملهاش حاجه ي عنيا طالمه مخلفتش ومعهاش عيل منه
جاسم: طيب دا حاطط حراسه مشدده علي القصر وعلي نفسه كمان يعني مستحيل نقدر نقتله
خلود بخبث: مهو طبعاً مش احنا اللي هنقتله لانه اكيد طبعا لسه بيدور علي اللي قتل امه واحنا مش عايزين العين تتحط علينا.... احنا نأجر واحد يعمل المهمه دي
جاسم بتفكير وخبث: وانا عندي اللي يقدر يخلص عليه
...........
فتّحت عينيها و فركتها بنُعاس، بصتلُه لقتُه لسة نايم و هي نايمة على صدرُه، إتنهدت و إبتسمت و هي بتفتكر كلامُه ليها، و إنه أد إيه بيعشقها و مبيشوفش غيرها، و عُمرُه ما حَب و لا هيحب غيرها، رفعت جسدها قليلًا لأعلى لتصل لـ عُنقُه، دفنت رأسها به تُقبلُه مرة تلي الأخرى برقة شديدة، فُتِحت عيناه و إبتسم و هو بغمغم بصوتُه النائم: احلي صباح دا ولا ايه
إبتسمت لتعود دافنة وشها بين ثنايا عنقُه، حاوط خصرها العاري من أسفل الفراش و قرّبها لصدرُه أكثر لتتحرك أطراف أناملُه فوق طول ظهرها العاري، توقف لما رفعت وشها لـ وشُه فـ تأمل وجهها للحظات و خصلاتها المفردة على جانبي وجهها، تأملها بـ شرود ليرفع أناملُه تسير على مِحياها و ملامحها فـ أغمضت عيناها تبتسم بـ هدوء، توقف بإبهامُه فوق شفتيها هامسًا و عيناه بتمسح وجهها من أعلى لأسفل: ازاي مكنتش ملاحظ جملالك دا قبل كده
إبتسمت، ،ثنت ذراعيها فوق صدرُه لتستند بـ ذقنها فوق كفها المُثبت على صدرُه بتقول بغرور: انت مكنتش شايف غير نفسك انا طول عمري جميله
ابتسم وقال مبشاكسه: انتي اللي مكنتيش بتبيني جمالك بتصرفاتك و الفاظك الغريبه
بصتله بغيظ وقالت: يعني تقصد اني غريبه وتصرفاتي وحشه... علي فكره انت اللي مغرور وشايف نفسك علي خلق الله.. كمنك يعني حلو و وسيم و زي القمر هتتكبر علينا ولا ايه
إبتسم و قال بـ غرور: مهو فعلا مفيش زيي
ضحكت برقة و هتفت تميل برأسها للجنب شاردة في عيناه: هوا من نحيتك مفيش زيك فهوا مفيش زيك فعلا لا في جمالك وسامتك شخصيتك اسلوبك
ذادت ابتسامته وقال: اسميها معاكسه دي
ضحكت بخفوت وهيا تغرز انمال اصابعها في شعره الاسود الكثيف وقالت: نمت من غير ما تاكل ينفع كده
غمز لها وهوا يضمها لصدره اكتر وقال: مين قال اني مكلتش.... دنا كلت حتت اكله امبارح لذيذه وطعمه اووووي بس للاسف ملحقتش اشبع منها
احمرت خدودها خجلا وضربته علي صدره بخفه وقالت بخجل مفرط: قليل الادب
كانت هتقوم بس مقدرتش بسبب يديه التي تحكمها جيدا بصتله وقالت: اوعي
رجعها علي صدره تاني ورجع خصلات شعرها للخلف وقال: رايحه فين
بصتله بابتسامة وقالت: هقوم استحمي واجهز لك الفطار
جاسر بمكر: طيب مندخل نستحمي سوا
بصتله بشده وقال بخجل مفرط: بطل قلة ادب عاد بتكسفني
ضحك وقال: في واحده تتكسف من جوزها
قام ومدهاش اي فرصه وشالها تحت ضرباتها علي صدره بأن ينزلها لكن بلا فائده... دخل بيها الحمام وقفل الباب
...............
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دخلت بوسي الفيلا وقفلت الباب وقفت لما لقيت ابوها واقف و بيبصلها بضيق وقال: كنتي فين ورجعالي وش الصبح
بوسي باستغراب من سؤاله فهوا عادتا لا يسألها: عادي كنت مع صحابي
احمد ابوها بضيق: وبتعملي ايه مع صحابك لحد دلوقتي
بوسي: في ايه يا بابا من امتي وانت بتسألني كنت فين ومع مين.... انت مش واثق فيا
احمد وهوا بيهز راسه بحسره: كنت واثق فيكي
بوسي بشده: يعني ايه كنت واثق فيا
انصدمت لما رفع يده وضربها بقوة علي وجهها... تحسست بيدها مكان ضربته وهيا تنظر له بصدمه و دموع متحجره في عينيها
احمد بكسره وحزن: بس الغلط مش عليكي الغلط عليا اني معرفتش اربيكي
بوسي بدموعه وقوه: بس انا عملت ايه عشان تعمل فيا كده
طلع تليفونه وفتح علي صور ليها وهيا في حضن عاصي علي فراشه.. نظرت لتلك الصور بصدمه وعجز لسانها عن النطق
احمد حزن وكسره: تقدري تقوليلي ايه ده..... هوا دا اللي انتي كنتي سهرانه معاه طول الليل
كانت لسه هتتكلم بس مدهاش فرصه ونزل علي وجهها بضربه اخري وقالت: عملتي كده لييه..... انا قصرت معاكي في اييه عشان تعملي فيا كدههه يا زباله.... ي خسارة ربايتي فيكي
قالها وهوا يضربها ضربات متتاليه بضهر يده و ابطن يده وهوا يصرخ بها بغضب وانفعال وحزن وكسره
وقعت علي الارض وهيا بتبكي جامد ووجهها منتفخ من شدة الضرب و شفتيها تنزف
بصلها وقال بغضب ممذوج بخذلان وحزن: من النهارده انتي لا بنتي ولا اعرفك.... كلمة بابا مش عايزك تنطقيها علي لسانك مره تانيه
وسابها ومشي تحت صدمتها وعدم استيعابها وغير مدركه من ارسل تلك الصور... معقول عاصي... لا عاصي مستحيل يعمل كده.... و ميعملهاش ليه... مفيش غيره... اكيد هوا اللي صورها من غير ما تحس وبعت لـ باباها الصور.... بس لييه.... عمل كده ليه
...............
طلعت شربات من الحمام وهيا بتنشف شعرها بمنشفه صغيره... قعدت علي طرف الفراش وهيا تعض شفتيها بخجل مفرط
لحظات وخرج هوا الاخر وكان عاري الصدر و ينشف شعره وهوا ينظر لها بابتسامة وهوا مستمتع بخجلها المفرط منه
وقعت عنيها علي ازازة حبوب المنوم.. مدت يدها وامسكتها نظرت له وقالت بقلق واضح في نبرتها: انت تعبان
اجابها دون النظر لها وهوا يلتقط بدلته ويرتديها: لا ليه
قامت وقربت منه وقالت: اومال دي بتاعت ايه
بصلها وقال وهوا بيقفل ازرار القميص: منوم
شربات بشده: منوم..... بس انت بتاخد منوم ليه
بصلها وقال: كنت باخده من فتره مكنتش بعرف انام
شربات: اخر مره خدته كان امتي
جاسر: من يومين
ادركت في هذه اللحظة أنها غلطت لما قالت انه قاسي. كانت تشعر بالذنب والحزن على قساوتها معه، وبدأت في التفكير في السبب الذي دفعه لاتخاذ تلك الحبوب.
لم تكن تعلم أن الألم الذي كان يشعر به كان يمنعه من النوم ادركت أنها لم تكن تفهمه جيدًا
من يومين، أيخبرها أنه لم يعرف النوم إلا وهي بين أحضانه وبجانبه. كانت هذه الكلمات اثرت فيها بشكل كبير، وتجعلها تشعر بالذنب والحزن على عدم إدراكها لاحتياجاته.
ادركت الآن كم كان جاسر يحتاج إليها في تلك الأيام الماضية. كان يحتاج إلى دعمها واهتمامها، كان يحتاج إلى أن تشعر به وتفهمه. لكن هيا لم تكن تشعر به، ولم تكن تفهمه.
شعرت بالحزن والأسى على الألم الذي كان بداخله. كان يحتاج إلى أن يعبّر عن مشاعره، كان يحتاج إلى أن يبوح بآلامه لكن هيا ماذا قدمت له سوا كلامها القاسي له
بدأت بالبكاء واقتربت منه واحتضنته قائله بندم: انا اسفه... سامحني مكنتش حاسه بيك ولا حاسه بالالم اللي جواك... سامحني
ابعدها وهوا يمسح دموعها بسبابته وقال: قولتلك مش عايز اشوف دموعك.... واللي فات خلاص.. خلينا نبدأ سوا صفحه جديده اتفقنا
هزت راسها بابتسامة حزينه رفعت الدوا وقالت: مش عايزاك تاخد منه تاني
هز راسه بابتسامة وقال بمرح: مبقتش احتاجه خلاص لاني بقا معايا منوم طبيعي
ضحكت بخفوت عندما علمت انه يقصدها هوا بعدين قالت: هروح اجهز لك الفطار بسرعه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
هز راسه بهدوء... مشيت وهوا بيبص لـ طيفها بابتسامة سعيد بوجودها معه.... نظر إلى صورة والدته بحزن... كانت تعلم انها الفتاه المناسبه له كانت تعلم انها الوحيده التي تستطيع اقتحام قلبه وجعله يحبها.. كانت تعلم انها الوحيده التي ستشعره بالسعاده وتعيده للحياه بعد رحيلها هيا
..........
فتحت سلمي الباب وكانت عبير اللي بصتلها بإحتقار وقالت: ازيك يا عروسه
بعدين بعدتها عن طريقها بوقاحه ودخلت البيت بصتلها سلمي بصدمه من وقاحتها كأنه لا يزال منزلها
نزل اشرف وقال بحده: جايه ليه
بصتله عبير بضيق وقالت: النهارده يومي مع بنتي وجايه اخدها
اشرف بحده وغضب: اسماء مش هتشوفيها تاني يلا اطلعي برا
في تلك اللحظة نزلت اسماء جري اول ما سمعت صوت مامتها وحضنتها من رجلها وقالت ببرائه: ماما وحشتيني اوى كنتي فين
نزلت عبير علي ركبتها وباست راسها بحنان وقالت: وانتي كمان وحشتيني جايه اخدك نطلع نتفسح سوا
اسماء بلهفه طفوليه: بجد ي ماما
عبير: بجد يا روح ماما
سحب اشرف اسماء وبعدها عن عبير وقال بغضب: وانا قولت مش هتشوفيها ولا هتروح معاكي
عبير بضيق: لا هاخدها ومش هتقدر تمنعني
اشرف بحده: لا هقدر... واقدر احرمك منها عمرك كله ومتلمحيش ضافر منها
ارتعدت اسماء من حدته بخوف شديد وقالت ببكاء: عايزه اروح مع ماما
بصلها اشرف وقال بحده وانفعال: وانا قولت لا
ذاد بكائها وتراجعت للخلف بخوف ورعب منه... اقترب منه سلمي وقالت: خليها تروح معاها... البنت لسه صغيره متخلهاش تخاف منك
اشرف: بس...
قاطعته سلمي وقالت بابتسامة: عشان خاطري البنت ملهاش ذنب في اي حاجه بتحصل بينكم
اتنهد وهوا بيهز راسه... ضمت عبير قبضتها عندما استمع لكلامها فورا دون معارضه.... مسكت ايد اسماء وسحبتها وراها وطلعت من البيت بغضب شديد
بص اشرف لـ طيفها بغضب مكتوم... مسكت ايده سلمي وقالت بابتسامة وحب: معلش استحملها عشان خاطر اسماء
ابتسم لها وقال: انتي طيبه اوى يا سلمي ياريت الكل يبقا زيك
...........
ظبطت شربات ياقة قميصه وهيا بتقول بحزن: متتأخرش عليا ماشي
ابتسم وقال: حاضر
حضنته وقالت: متخليك معايا النهارده
جاسر بابتسامة وحب: والله نفسي بس للاسف عندي شغل ولازم امشي
بعدت عنه وبصتله بملامح حزينه وقالت: ماشي بس متتأخرش بزهق وانا قاعده لوحدي
جاسر بابتسامة: حاضر هخلص وهرجع علي طول.... امشي بقاا
بصتله بأعين حزينه لم تكن تود جعله يرحل... حاوط وجهها بكفيه وقال: اوعدك بكرا هنخرج انا وانتي سوا ونقضي اليوم كله مع بعض
بصتله بلهفه وقالت: بجد يا جاسر
قرص علي خدها بخفه وقال: بجد يا روح جاسر
ثم احتضن شفاتيها بخاصته بقبله عميقه وابتعد عنها بصعوبه وقال: انا لازم امشي لاني لو فضلت لحظه كان هغير رأي.... خلي بالك من نفسك
هزت راسها بابتسامة وحب.. سابها ومشي بصت لـ طيفه بحب وعشق شديد
خرج من القصر وتبدلت ملامحه للحده و القوه اقترب منه سالم وقال باحترام: السواق الجديد موجود لو تحب تختبره قبل ما يبدأ عمله
جاسر ببرود: فين
شاور سالم علي واحد واقف جنب العربيه و مديه ضهره وقال: تحب اقولك معلوماته كامله
جاسر ببرود: اسمه
سالم: هشام
تبدلت ملامحه للضيق لذكر ذالك الاسم امامه فكم اصبح يكره ذالك الاسم واصبح يكرهه معه بعد خيانته وخداعه لوالدته وتسبب في حزنها كسرتها وألمها وتسبب في نزول دموعها بألم
نام سالم عليه... رفع وجهه واستدار له وكان هشام والده.........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اقترب منه سالم وقال باحترام: السواق الجديد موجود لو تحب تختبره قبل ما يبدأ عمله
جاسر ببرود: فين
شاور سالم علي واحد واقف جنب العربيه و مديه ضهره وقال: تحب اقولك معلوماته كامله
جاسر ببرود: اسمه
سالم: هشام
تبدلت ملامحه للضيق لذكر ذالك الاسم امامه فكم اصبح يكره ذالك الاسم واصبح يكرهه معه بعد خيانته وخداعه لوالدته وتسبب في حزنها كسرتها وألمها وتسبب في نزول دموعها بألم
نادم سالم عليه... رفع وجهه واستدار له وكان هشام والده الذي نظر له بابتسامة واشتياق شديد... لقد كبر تركه كان طفل صغيرا يبلغ من عمره 5 سنوات... لقد مرت السنين سريعا وها هوا يراه امامه رجل ناجح في حياته و يهابه الجميع... كم هوا فخور به
جاسر بحده: انت هتفضل تبصلي كدا كتير
نظر له هشام بابتسامة حزينه لم يتذكره... كيف له ان يتذكره بعد كل تلك السنوات.... 20 سنه كفيله ان تمحي ملامحه من ذاكرته
هتف بصوت حزين:معلش اصل فيك شبه من ابني
جاسر بحده وصوت غاضب: اسطوانة السواقين دي انت زي ابني مراتي تعابنه ومش عارفه ايه.... صداع الراس دا انا مش عايزه... انت تشتغل من سكات وصوتك مش عايزه اسمعه
نظر له هشام بحزن وقال: حاضر يبني
جاسر بضيق وحده: انا مش ابنك انت تقولي يا بيه او يباشا.... غباء مش عايز
هز رأسه وقال بنبرة صوت حزينه: حاضر
ثم فتح له باب السياره... دخل جاسر سيارته بضيق اغلق هشام باب السياره وذهب مسرعا وجلس مكان القياده ادار المحرك وانطلق
نظر هشام الي ابنه جاسر من مرآة السياره بحزن... الي اين وصل به الحال.. ابنه امام عينيه ولم يتعرف عليه... ويتعامل معه كما يتعامل مع اي شخص يعمل عنده.... هل هذا عقاب له.... اكيد عقاب علي خطيئته التي دفع ثمنها حياته و عمره... عقاب لخيانته لـ حبيبت قلبه التي كانت سند وامان... كانت كل شيء جميل في حياته وهوا ماذا قدم لها... خيانه وكسر قلبها جرحها وتسبب في ألمها
دمعت عينيه فور تذكره برحيلها وابتعاده عنها.... كم يؤلمه قلبه عليها.. كم يود ان يموت خلفها ولا يتعذب بفراقها بهذه الطريقه.... ليس فراقها فقط ما يؤلمه... ابنه ايضا الذي لا يذكره... يريد ان يحتضنه يدخله بين ضلوعه يستنشق رائحته التي اشتاق لها... يعوض حرمانه منه طوال تلك السنوات
تنهد تنهيده عميقه وهوا ينظر للطريق امامه ودموعه نزلت من فرط ألمه
بينما يجلس جاسر في الخلف يقلب في هاتفه ولا يشعر بمن معه وكأنه في عالم اخر
..............
قعدت عبير علي الكنبه وقعدت بنتها علي رجلها وقالت وهيا بتمرر اديها علي شعرها: قوليلي بابا كويس معاكي
اسماء ببراءه: اه بابا كويس جدا بيجبلي كل حاجه نفسي فيها.. وكمان سلمي كويسه بتعملي الاكل اللي بحبه وبتلعب معايا
عبير بحزن مصتنع: طيب وانا
اسماء ببراءه: انتي احلي واحده يماما متزعليش
عبير بدموع وحزن مصتنع: انتي عارفه باباكي مزعلني اوي
اسماء بحزن طفولي: مزعلك ليه هوا ليه مكنش عايزني اجي معاكي انا خوفت منه اوي لما زعق فيا وقالي مروحش معاكي... عمل كده ليه
عبير بخبث: كله من اللي اسمها سلمي دي هيا اللي مخليا باباكي يكرهنا و ميحبناش عشان كده بيتصرف معانا وحش كدا...... سلمي دي مش كويسه خالص دي شريره اوعي تسمعي كلامها ولا تاكلي من اكلها احسن تحطلك فيه سم تموتك
شهقت اسماء وقالت: تموتي... بس دي طيبه اوي معايا
عبير بخبث: دي بتضحك عليكي بتخدعك... خليكي اذكي منها ومتعمليش اللي هيا تقولك عليه لان سلمي دي واحده شريره مش بتحبك ولا بتحبني وعايزه تاخد باباكي مننا
اسماء بغضب طفولي: مش هخليها تاخده مننا بابا بتاعنا احنا ومش هسمع كلامها... دي شريره وحشه
باستها عبير علي راسها بابتسامة ماكره وقالت: برافو عليكي شاطره
............
بوسي بانفعال و عصبيه: انت بتغفلني وبتصورني وانا معاك وتبعت الصور لبابا... عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده
نظر لها عاصي وهوا لا يفهم اي شئ من كلامها وما الذي تقصده: ممكن تهتدي وتفهميني حصل ايه
بوسي بسخريه: العب دور البريئ بقا وانك مش فاهمني
عاصي بعصبيه: قوليلي في ايه وصور ايه ايه اللي انتي بتتكلمي عنها دي
بوسي بانفعال: صور وانا في حضنك وفي اوضة نومك مين هيكون صورها غيرك انت
نظر لها بصدمه وقال: انا معملتش كدا.... وايه اللي هيخلني اعمل حاجه زي دي
بوسي بغضب: معرفش اسأل نفسك بتعمل معايا كده ليه
عاصي بعصبيه: قولتلك مش انا
بوسي بانفعال: اومال هيكون مين يعني
سكت قليلا وهوا يفكر من الفاعل من يدخل غرفته غيره ويتجرأ علي فعل ذلك معه... لا يدخلها احد غيره و الخادمه لتنظيفها ضم قبضته بغضب وقال بصوت عالي: نبيله..... انتي يزفته
جات نتبيله جري وقال بقلق: نعم يا بيه
عاصي بغضب وحده: انتي دخلتي اوضتي امبارح
نبيله بقلق و رعشه: لا والله يا بيه... انا دخلتها من يومين فاتو لما نضفتها مدخلتهاش تاني
نظر لها بصمت قليلا ثم قال بحده: روحي بس لو عرفت انك دخلتيها وعملتي حاجه من غير اذني مش هيحصلك خير وانتي عرفاني
نبيله بقلق شديد: والله يا بيه معملتش حاجه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصي بعصبيه: غوري من قدامي
جريت نبيله بسرعه من قدامه وهوا بيبصلها بتفكير بصتله بوسي وقالت: مين اللي ممكن يعمل كده وليه... مين اللي عرف علاقتنا و جوازنا وبيلعب بينا
عاصي بغضب وتفكير: مين ما كان اللي عمل كده مش هرحمه لانه ميعرفش هوا بيلعب مع مين
.............
خلص جاسر شغله بدري وطلع من الشركه... فتح له هشام باب العربيه بصله جاسر ببرود وقال: روح انت انا اللي هسوق
بصله هشام باستغراب ثم هز رأسه وابتعد عن طريقه امر جاسر حراسه ان لا يتبوعه يريد البقاء بمفرده... ركب سيارته وغادر
توقف في مكان هادئ بعيد عن ضجيج البشر كان بحاجه للبقاء بمفرده قليلا شعوره بفراق والدته يؤلمه من الداخل ولا يستطيع ان يتخطاه بل كل يوم يذيد المه اكثر واكثر
وقف واحد من بعيد وهوا يراقب تحركات جاسر وينتظر اللحظه المناسبه
اغمض جاسر عينيه بتعب ووجع وإرهاق شديد.... فتح عينيه فجأه عندما شعر بشئ خشن علي رقبته يخنقه بقوة
كان يقف خلفه وهوا يلف الحبل حول عنقه ويخنقه بكل قوته.... حاول جاسر ابعاده وفك الحبل عن عنقه لم يستطع كان موضوع بإحكام
رفع قدمه وضربه علي اطراف اصابع قدمه بقوه ثم بكوع يده ضربه في بطنه.. ابتعد الرجل عنه وهوا يصرخ بألم ويحاوط بطنه بيديه
التقت جاسر انفاسه ثم انهال عليه بلكمه قويه اوقعته ارضا جعلت انفه ينزف بشده..... اخذ جاسر ذالك الحبل ولفه حول رقبته وهوا يخنقه بقوة وهمس بجانب اذنه بفحيح: كنت مستنيك اتأخرت علي موتك ليه
حاول الرجل ابعاد جاسر لكنه لم يقدر ووجهه احمر ونفسه اصبح شبه معدوم
يعد لحظات استكان مكانه وعينيه مرفوعه لاعلي... تركه جاسر بعد ان تأكد موته نظر له بإحتقار وقال: غبي
وتف عليه وهوا ينظر له بضيق وحده
..............
رجعت اسماء البيت بصتلها سلمي بابتسامة و راحت لها وكانت لسه هتبوسها رجعت اسماء لورا وهيا بتبصلها بغضب طفولي وقالت: متلمسنيش انتي شريره
انصدمت سلمي مما قالته وقالت: بتقوليلي ليه كده انا زعلتك في حاجه
اسماء بغضب: انتي خطفتي بابا من ماما وخلتيه يكرهها ودلوقتي بتاخديه مني وبتخليه يبعدني عن ماما... انتي شريره وحشه انا مش عايزه اكلمك
"اسماء "هتف اشرف اسماء بحده وهوا نازل من علي السلم
بصت سلمي على اسماء بصدمه من كلامها كيف لطفله بهذا العمر تتحدث اليها بهذه الطريقه... شعرت بشئ داخلها ينكسر و دموعها تجمعت من معني تلك الكلمات
............
كانت قاعده خلود علي اعصابها من ابنها اللي رايح جاي في البيت صاحب به بغضب قائله: ما تتهد شويه ولا اعمل حاجه مفيده نعرف اذا كان نجح في المهمه ولا لا
طلع جاسم تليفونه وكان لسه هيرن بس وقف لما سمع صوت خبط الباب فقال بلهفه: دا اكيد هوا
وجري فتح الباب لكنه انصدم مما رآه امام عينيه.........
ارتسمت ابتسامه جميله علي شفاتيها و دموعها تنزل بفرحه لإعترافه بحبه لها... شعرت بقلها يرقص من فرحتها وهتفت بحب: وانا بحبك اوى
ابعد وجهه عنها ومسح دموعها بحنان وحب وقال: دموعك دي مش عايز اشوفها تاني.... عايز بس اشوف الابتسامه علي وشك دايما
هزت راسها بابتسامة وحب: اكلت حاجه من الصبح
هز راسه وقال: والله بعد ما نكدتي عليا نفسي اتسدت
شربات بحزن: اسفه
جاسر: ولا يهمك انتي تندكي وتعملي اللي انتي عايزاه وعلي قلبي زي العسل
ضحكت وقالت: دقايق بس والاكل هيبقا جاهز
شهقت بصدمه لما شالها وقال وهوا طالع بيها علي اوضته: خلينا في الحاجه الاهم دلوقتي و نشوف موضوع الاكل بعدين
ضحكت بخفوت وهيا تضم نفسها لحضنه وبتهز رجليها وهيا مبسوطه.. دخل بيها اوضته وقفل الباب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اسماء بغضب: انتي خطفتي بابا من ماما وخلتيه يكرهها ودلوقتي بتاخديه مني وبتخليه يبعدني عن ماما... انتي شريره وحشه انا مش عايزه اكلمك
"اسماء "هتف اشرف بحده وهوا نازل من علي السلم
بصت سلمي على اسماء بصدمه من كلامها كيف لطفله بهذا العمر تتحدث اليها بهذه الطريقه... شعرت بشئ داخلها ينكسر و دموعها تجمعت من معني تلك الكلمات
وقف اشرف قدام اسماء وقال بصوت غاضب: ايه الكلام اللي انتي بتقوليه ده.... اعتذري منها حالا يلا
اسماء بعناد: انا مش هعتذر منها...لانها واحده مش كويسه بعدتك عن ماما وخلتك تكرهني... انت طول الوقت بتتعصب عليا
اشرف بحده ونبرة صوت مرتفعه: لانك مبقتيش تسمعي كلامي و تصرفات بقت مش كويسه... مين اللي قالك تقولي الكلام ده... عبير مش كده
خافت اسماء من نبرته الحاده.. وقالت والدموع تتجمع في عينيها: انت بقيت وحش انا مبقتش عايزه اقعد معاك... انا عايزه اروح عند ماما
اشرف بحده ونبرة صوت مرتفعه وعينيه احمرت من فرط غضبه وقال: امك ماتت... من النهارده اعتبريها ماتت ومبقتش موجوده ولا هتشوفيها تاني.... اطلعي يلا علي اوضتك ومش عايز اسمع نفسك
اسماء ببكاء وخوف منه: انا عايزه ماما
اشرف بصراخ وعصبيه: اطلعي فوق
مسكت سلمي ايده وقالت بحزن: مش كدا البنت لسه صغيره مش هتفهم حاجه
جريت اسماء وطلعت علي اوضتها جري وهيا بتعيط... بصلها اشرف بغضب ممذوج بحزن فهذه اول مره يتصرف معها بعصبيه بهذا الشكل
سلمي بحزن: مكنش ينفع تتعامل معاها بالطريقه دي عقلها مش هيستوعب اللي انت قولته متنساش دي لسه طفله
اشرف بغضب ممذوج بحزن: هيا اللي خلتني اتعصب عليها انتي مسمعتيش بتقول ايه.... بس انا اللي غلطان اني سمعت كلامك ووافقت انها تروح معاها شوفتي النتيجه بقت ايه
سلمي: مكنتش اتوقع ان عبير بالقسوة دي... تستعمل بنتها لمصلحتها... مراعتش انها لسه طفله واللي بتعمله ده هيأثر عليها بشكل سلبي
قعد اشرف علي الكنبه وهوا بيتنهد بتعب وبيفكر يتعامل مع بنته ازاي... ازاي يفهمها الوضع اللي هما فيه من غير ما تكرهه ولا تتأثر
قعدت سلمي جنبه وحاوطت وشه بكفوف اديها بحب وقالت: اطمن كل حاجه هتبقي كويسه بس عايزه صبر... العصبيه مش هتجيب نتيجه بالعكس دي هتخليها تخاف منك وتتجنبك وممكن توصل معاها انها تكرهك حاول تكون هادي معاها وضمها لحضنك وفهمها براحه
بصلها بحزن وندم وقال: اسف علي الكلام اللي هيا قالته ليكي صغيره ومتقصدش
ابتسمت وقالت: عارفه انها متعرفش معني الكلام اللي هيا بتقوله انا فهماها كويس وانا مش زعلانه منها
سند راسه علي كتفها واغمض عينيه بتعب وقال: مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
حاوطته بيدها لتحتضنه وقالت بحب: انا هفضل دايما معاك وجنبك
...............
طلع جاسم تليفونه وكان لسه هيرن بس وقف لما سمع صوت خبط الباب فقال بلهفه: دا اكيد هوا
وجري فتح الباب لكنه انصدم مما رآه امام عين...كان يرا رأس ذالك الرجل الذي اتفق معه علي قتل جاسر امام بيته والدماء ملطخه في كل مكان
سقط هاتفه من يده وهوا ينظر لتلك الرأس المقطوعه امامه برعب حقيقي من منظرها... استغربت خلود وقوفه كالصنم علي الباب نهضت لترا ما خطبه و فور رؤيتها لتلك الرأس امامها صرخت باعلي صوتها ثم كتمت انفاسها بيديها وهيا تنظر لها بأعين متسعه من الصدمه
كان جاسر يجلس بسيارته من بعيد وهوا يراقب ملامح وجوههم وردت فعلهم بابتسامة بارده
خلود بصوت خرج من حلقها بصعوبه: دي راس الرجل اللي انت اتفقت معاه
هز جاسم راسه وهوا ينظر لتلك الرأس امامه بصدمه غير مستوعب ما يراه وما حصل
سمع رنين هاتفه علي الارض القي بعينيه عليه لتتسع عندما يرا المتصل رقم يعرفه... انخفض بنصفه العلوي واخذ الهاتف بيد ترتعش ورد عليه ووضع هاتفه علي اذنه
جاسر ببرود قاتل: المره الجايه هتكون روسكم انتو مكانو عشان تعرفو كويس انتو بتلعبوا مع مين
ثم انهي المكلمه دون ان يسمع رده عليه... انزل جاسم الهاتف من علي اذنه وهوا ينظر لهاتفه بصدمه من الذي سمعه للتو
بصتله خلود وقالت بلهفه وقلق: مين اللي كلمك مالك وشك اتخطف كدا ليه
بصلها جاسم وقال بصوت مرتعش من الخوف: ج.. جاسر
نظرت له بصدمه ليكمل: جاسر عرف كل حاجه عرف اننا احنا اللي بعتينه عشان يقتله ومش بعيد يكون عارف اننا احنا اللي قتلنا امه.
خلود بقوة عكس الخوف الذي نهش قلبها: ومالك خايف كدا ليه ميقدرش يعملنا حاجه لانه معهوش ولا دليل
جاسم بخوف: دا هددني وقالي المره الجايه هيقطع روسنا احنا.... دا مش بيهزر
خلود بغل وقوة: وانا مبخفش وحقنا مش هسيبه... عاجبك حتة الاوضه المعفنه اللي احنا قاعدين فيها دي دا لولا جارنا صعب حالنا عليه وعطهالنا نقعد فيها كان زمنا مرمين في الشوارع دلوقتي وهوا قاعد في العز والهنا.... ورحمة الميتين والعيشين مهسيب حقنا واللي عنده يعمله
نظر لها جاسم ثم نظر لتلك الرأس امامه برعب حقيقي وهوا ليس مطمئن
............
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاد الي القصر فوجد شربات تجلس تشاهد التلفاز بملل شديد وهيا تقلب بين القناه والاخري
اقترب منها وعندها لاحظت هبت واقفه واقتربت منه بلهفه وهيا تترك جهاز التحكم من يدها
حضنته بلهفه قائله بحزن: اتأخرت ليه
بادلها العناق قائلا بابتسامة: معلش كان عندي شغل مهم جدا
ابتعدت عنه ونظرت في عينيه التي تعشقها وقالت: كلت ولا لا
جاسر وهوا يحاوط خصرها بحمايه: لا قولت استني واكل معاكي
شربات بابتسامة: كويس اوي طيب حزر فزر عملالك ايه
جاسر بتفكير: اممم مش عارف بصراحه
شربات بابتسامة ولهفه: عملالك محشي كرنب
جاسر بدهشه: محشي
اختفت ابتسامتها وقالت بوجه حزين: مش بتحبه ولا ايه
مسك يدها قبلها بحب وقال: اي حاجه تعمليها من اديكي الحلوين دول اكيد هحبها... كفايا وقفتك وتعبك في تحضير الاكل.
ابتسمت له بحب اضاف قائلا: من بكرا هخلي رحاب ترجع تشتغل هنا تاني مش عايز اتعبك طول الوقت في وقفة المطبخ وشغل القصر كله هيتعبك... وانا مش عايز الورده بتاعتي تدبل
نظرت له بعين لامعه من اهتمامه بها وخوفه عليها حاوطت رقبته وقالت بابتسامة وحب وعشق جارف: بس انا مرتاحه كدا مش محتاجه رحاب ولا لاي حد.... انا عايزه انا اللي اطبخ لك بايدي اغسل لك خلجاتك بنفسي.. اهتم بنضافة اي حاجه تخصك.... ببقا مبسوطه وانا بعمل ده دي هوايتي اني اهتم بأي حاجه تخصك ومش عاوزه واحده تشاركني فيها
باس رأسها بحب وقال: ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا ياروح قلبي
ابتسمت له بحب وهيا تنظر له.... اختفت ابتسامتها عندما رأت احمرار عنقه اثر ضغط الحبل عليه.. تحسست عنقه بخوف ظهر علي ملامحها وقالت: يالهوي من اي دا
ابتسم كي يطمئنها عليه وقال: مخافيش مفيش حاجه
شربات بخوف شديد عليه: مفيش حاجه ازاي.... انت مش شايف رقبتك حمرا ازاي... مين اللي عمل فيك كدا... دا بينله حبل ولا ايه... فهمني حصلك ايه
جاسر: صدقيني مفيش حاجه وبعدين محدش يقدر يعملي حاجه
نظرت له وتجمعت الدموع في عينيها وقالت بنبره حزينه وخائفه: هوا في حد حاول يأذيك...... عايزين يقتلوك زي ما قتلوا خالتي... عايزين يحرموني منك زي ما حرموني منها
حاوط وشها بكفوف يده ومسح دموعها بسبابته وقال: قولتلك متخافيش انا محدش يقدر يأذيني او يعملي حاجه... اطمني
نزلت دموعها وقالت بصوت ضعيف: مش هقدر اعيش من غيرك لو حصلك حاجه.... انا اموت من غيرك...
وضع سبابته علي فمها وقال بلهفه وخوف: بعد الشر عليكي متقوليش كده تاني انتي سامعه.... انا يتخاف مني مش يتخاف عليا... قولتلك اطمني
حضنته بقوه وهيا بتحاول تطمن نفسها انه مفيش حاجه هتأذيه وهيفضل جنبها... حضنها وقال بمرح ليغير الموضوع: ايه انتي مش ناويه تدوقيني المحشي بتاعك ولا ايه
ابتعدت عنه ومسحت دموعها وقالت بابتسامة: غير هدومك وانا 5 دقائق واكون جهزت السفره
هز رأسه وقبل جبهتها بحنان وحب وصعد الي غرفته.. نظرت له بحزن وخوف عليه... جففت دموعها جيدا ثم ذهبت الي المطبخ
.............
دخل اشرف الاوضه... بصتله اسماء و لوت وشها بغضب طفولي وبصت النحيه التانيه وهيا حاضته عروستها الكبيره
اتنهد بتعب من تلك الطفله الصغيره.. اقترب منها وجلس بجانبها ونظر لها للحظات ثم قال بندم: انا اسف
نظرت له وعينيها ممتلئه بالدموع وقالت بنبره حزينه اوجعت قلبه عليها: بس انا زعلانه منك عشان عصبت عليا و زعقتلي قدام سلمي
اخذها في حضنه وهوا يمسح دموعها بسبابته بحنان وقال: حقك عليا بس انتي كمان كنتي غلطانه صح ولا لا
بعدت عنه وهزت راسها بـ لا وقالت: غلطانه ليه انا عملت ايه
اشرف بهدوء وهوا يحاول تبسيط الامور لها كي يستطيع عقلها الصغير؟ استيعاب ذالك: مش لازم كل اللي ماما تقولهولك يبقا صح... هيا مش قاعده معانا ومتعرفش سلمي اذا كانت كويسه ولا لا... مش سلمي بتحبك وبتلعب معاكي و بتعملك كل اللي نفسك فيه
هزت راسها بـ اه... اضاف قائلا: طيب يبقا تزعليها ليه وتجرحي مشاعرها كدا مش غلط.... وهيا مخطفتنيش منك ولا من ماما... وعصبيتي عليكي كانت من ضغط شغلي وكنت تعبان شويه سلمي ملهاش علاقه باللي بيحصل.
اسماء: يعني هيا مش شريره
ابتسم وهز راسه وقال:لا مش شريره دي بالعكس بتحبك اوي... بس هيا دلوقتي زعلانه منك بسبب الكلام اللي انتي قولتيه.... روحي لها زي البنات الشاطرين واعتذر منها
ابتسمت وقالت: حاضر يابابا لو اعتذرت منها هتجبلي شوكلاته
اشرف بتفكير: اممم اشوف لو بقيتي كويسه ومزعلتيش اسماء تاني هجبلك كل اللي نفسك فيه... اتفقنا
اسماء بلهفه وسعاده طفوليه: اتفقنا
اشرف بابتسامة وحب: شاطره روحي يلا اعتذري منها
هزت راسها وسابت عروستها علي السرير ونزلت جري عند سلمي... شافتها سلمي بتجري عليها ابتسمت لها وفتحت لها اديها وحضنتها وهيا بتشيلها بصتلها اسماء وقالت: انا اسفه متزعليش منى
ابتسمت لها وباست راسها بحنان وحب وقالت: انا عمري ما ازعلك منك..... عارفه انا طبختلك اي دلوقتي
اسماء بلهفه: ايه قوليلي بسرعه انا جعانه اوي
ضحكت سلمي وقالت: عارفه عشان كده عملتلك مكرونه اسبجتي اللي بتحبيها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اسماء بلهفه وسعاده طفوليه: بجد طيب يلا ناكل بسرعه
ضحكت سلمي بسعاده علي فرحتها واخدتها علي المطبخ.... وقف اشرف يراقبهم بابتسامة وحب
.............
علي السفره كان يجلس جاسر و شربات يأكلون طعامهم... نظرت شربات الي جاسر باستغراب كان يأكل المحشي بالشوكه وياكل صابع المحشي علي تلات او اربع قطمات
نظر لها ولاحظ نظرات الاستغراب منها: مالك
شربات باستغراب: اول مره اشوف حد بياكل المحشي بالشوكه.. جديده دي
جاسر: اومال اكله ازاي يعني
مسكت صابع محشي بايديها وقالت: تمسكه بايدك عادي كدا
واكلته علي مرتين وقالت: وتاكلو كدا مش زيك علي تلات اربع قطمات لييه
نظر لها بضيق من طريقتها وقال: لا انا هاكل بالشوكه احسن
نظرت له بغيظ وقالت: انت بتقرف مني
ضحك وقال: مش حكاية بقرف بس مش بحب الطريقه
شربات: هوا انت علي طول بتاكل المحشي كدا
جاسر: نادرا جدا اصلا ان اكلته.... بس دلوقتي لا الموضوع اختلف
شربات بإهتمام: اختلف ازاي يعني
جاسر بابتسامة: اني بقيت هحب اكله علي طول لان بجد طعمه رهيب
شربات: طيب جرب تاكل بايدك مش هتخس حاجه
كان متردد بس ساب الشوكه ومسك صابع المحشي باصبعين السبابه والابهام وبدأ ياكل بهما
نظرت له بابتسامة واكملت اكلها هيا الاخري
...........
كانت خلود قاعده علي فراشها تفكر في طريقه لتتخلص من جاسر... نظرت حولها وجدت الوقت تأخر وجاسم لم يعود قلقت عليه وبالها انشغل... اصبحت تخاف عليه بشده من بعد الذي حصل و تهديد جاسر لهم
سمعت صوت طرقات الباب اطمئن قلبها وذهبت لتفتح له لكنه لم يكن هوا بل كان هشام
نظرت له ولم تتعرف عليه بعد تلك السنوات الطويله هتفت بتسائل: انت مين
دخل المنزل دون اذن منها واغلق الباب تحت نظرات الاستغراب والغضب منها صاحت به قائله: انت مجنون انت ازاي تدخل من غير ما اقولك
هشام بجمود: انا مش محتاج اذن عشان ادخل علي مراتي
نظرت له بصدمه من تلك الكلمه وقالت: مرات مين انت اتجننت
ابتسم بسخريه وقال: نسيتيني مش كدا.... فاكره انك لما تموتيني هتعرفي تعيشي من بعدي وتاخدي كل حاجه
اتسعت عيناها بصدمه شديدة بعد ان استوعبت كلماته وهتفت بصوت ضعيف خرج من حلقها بصعوبه: ه... ه.. هشام
...........
نزل من غرفته وجدها تجلس امام التلفاز و مندمجه مع الفيلم وهيا تأكل فشار
لم تلاحظه الا وهوا يجلس بجانبها نظرت له وقالت بابتسامة: منمتش لحد دلوقتي ليه
نظر جاسر لها وفرد جسده علي الاريكه ووضع رأسه علي ركبتيها وهوا ينظر للتلفاز قائلا: معرفتش انام
نظرت له بابتسامة وحب غرزت انمال اصابعها الناعه في شعره الاسود الكثيف وهيا تمرر يدها عليه بحنان وحب
ثم نظر للتلفاز لتستكمل مشاهدت الفيلم.... بعد قليل نظرت له ولاحظت علامات الارهاق علي وجهه وعينيه تغفل
وضعت يدها علي خده بحنان فنظر لها فقالت بابتسامة: تعال نطلع ننام فوق
جاسر: مش هتكملي الفيلم
شربات بابتسامة: تؤ تؤ مش مهم... يلا قوم
نهض من ماكنه.. اغلقت التلفاز وذهبا سوياً الي الغرفه... فردت جسدها علي الفراش وهيا تفتح زراعيها له بابتسامة وحب.
فرد جسده بجانبها واخذته في حضنها... كالام التي تحتضن طفلها لتشعره بالامان والدفئ كي يستطيع النوم
رفعت غطاء الفراش عليهم... ثم بدات تمرر يدها علي شعره بحنان وهيا تدندن بألحان هادئه.. نظر لها بابتسامة وحب ثم اغمض عينيه محاولا ان ينام
بعد قليل نظرة له فوجدته غرق في النوم ابتسمت ثم قبلت شفتيه برقه كي لا يستيقظ... ثم سندت راسها علي الوساده واغلقت عينيها لتنام هوا الاخري
............
صلاح: بعد اللي عملتيه مستحيل اشرف يخليكي تشوفي بنتك تاني
عبير بضيق: ميقدرش يمنعني اني اشوفها
صلاح: لا يقدر... زي ما يقدر ياخدها منك في الاول هيقدر ياخدها منك دلوقتي
عبير بضيق وعصبيه: قدر في الاول بمزاجي وانت عارف دا كويس... انا كان ممكن اخدها منه بكل بساطه وميقدرش حتي يشوفها.... ولا دلوقتي هيقدر يمنعني اني اشوفها... لانه لو عمل انا هعترف بكل حاجه
نظر بشده وقلق ثم قال: هتعترفي تقولي ايه
عبير بضيق: الحقيقه اللي محدش يعرفها غيري انا وانت... ان اسماء مش بنته هوا..... اسماء منك انت بنتك..........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظر بشده وقلق ثم قال: هتعترفي تقولي ايه
عبير بضيق: الحقيقه اللي محدش يعرفها غيري انا وانت... ان اسماء مش بنته هوا..... اسماء منك انت بنتك
مسكها من دراعها بقوه وقال بفحيح: لو حد عرف انها بنتي متلوميش الا نفسك انتي سامعه
بعدت ايده عنها بعنف وقالت بعصبيه مفرطه: انا عايزه اعرف انت لحد دلوقتي مستني ايه... لحد دلوقتي مش راضي تعترف بجوازنا ولا حتي راضي تعترف ببنتك.... قلبك مش بيحن عليها لما بتشوفها مبتحسش بالذنب
ضحك بسخريه وقال: احس بالذنب.. طيب وانتي ضميرك ومشاعر الامومه اللي عندك كانت فين وانتي بتأجري اتنين مجرمين عشان يرعبوها عشان تبوظي ليلة اشرف مع سلمي
عبير بعصبيه: مش دا اللي انت كنت عايزه
صلاح: اه بس مش على حساب بنت صغيره... انتي بتستغليها لمصلحتك بس عمرك ما اعتبرتيها بنتك... بتعملي واجبك معاها وخلاص بس قلبك دا (واشار الي قلبها) مفهوش ذرة حنان نحيتها
عبير بسخريه: يعني انت مثلا اللي خايف عليها وقلبك مليان حنان وحب ليها
صلاح: اسماء جات غلطه علي الدنيا من قبل ما اتجوزك.... ووقتها قولتلك نزليها وانتي اللي رفضتي وقولتي هتخليها و هتقولي لأشرف انها بنته.... يبقا خلاص انا مليش علاقه بيها وهيا دلوقتي بتسجله بأسمه يعني بنته
عبير بضيق: علي الورق بنته بس جينياً بنتك انت... وانا مش هخلي اشرف ياخدها مني
صلاح بجمود: يبقا حل من الاتنين انا او بنتك... هتختاري بنتك هطلقك وكأني معرفكيش واسماء معرفاش ولا ليا علاقه بيها وانتي هتشيلي مسؤليتها.... اما لو اخترتيني انتي عارفه الحياه معايا عامله ازاي عايشه كأنك في جنه.... وانتي حره في قرارك
خلص كلامه وسابها وطلع من البيت.. بصت لـ طيفه بغضب شديد وتفكير...
.............
هشام بجمود: انا مش محتاج اذن عشان ادخل علي مراتي
نظرت له بصدمه من تلك الكلمه وقالت: مرات مين انت اتجننت
ابتسم بسخريه وقال: نسيتيني مش كدا.... فاكره انك لما تموتيني هتعرفي تعيشي من بعدي وتاخدي كل حاجه
اتسعت عيناها بصدمه شديدة بعد ان استوعبت كلماته وهتفت بصوت ضعيف خرج من حلقها بصعوبه: ه... ه.. هشام
هشام بغضب ممذوج بكسره وخذلان: اه هشام اللي انتي هتلتيه انتي وابنك بدم بارد ولا كأنه جوزك.. وكل دا عشان ايه.. عشان شوية فلوس.... خليتي ابني يقتلني عشان خاطر الفلوس
كانت تنظر له وهيا غير مستوعبه ما تراه امامها معقول... معقول لا يزال حيا بعد كل هذه السنوات ثم هتفت بصعوبه: انت عايش ولا انا اللي بتخيلك قدامي.... بس لا لا انت مستحيل تبقي عايش اه انت اكيد شبح... لاني متأكده انك مت
ابتسم بسخريه وقال بفحيح: اه انا شبح هشام وجاي انتقم منك و اقتلك زي ما قتلتيني
رجعت لورا وهيا بتبصله برعب حقيقي ظهر علي ملامحها وهزت رأسها بالنفي وقالت: انت مش هتقتلني... انت مش حقيقي... انا بتخيل انا اكيد بتخيل
نظرت له وهوا يقترب منها ببطئ وملامحه لا توحي بالخير... التفتت حولها تبحث عن اي شئ.... اسرعت واخذت السكينه وهيا ترفعها اتجاهه وقالت بغضب وقوه عكس الخوف والرعب داخلها: ابعد.... ابعد والا هقتلك
ضحك بسخريه وقال: ازاي هتموتي واحد ميت.
ابتلعت ريقها وقالت بصوت مهزوز ويدها الممسكه بالسكين ترتعش من فرط خوفها: ا.. ا.. انت عايز ايه
هشام بانتقام: اعمل فيكي زي ما عملتي فيا فاكره.... فاكره قتلتيني ازاي
خلود.....
فلاش
قبل 20 سنه
اوقف هشام سيارته ونظر لها بغضب وقال: قولتلك انا مش هعمل كده... ايه عايزه تورثيني بالحيا.. ابني لما يكبر ابقا انا هتصرف معاه لكن انتي ملكيش حق تطالبي بيه دلوقتي
نظرت له بأعين غاضبه تملئها الغل والحقد.... فجأه اخرجت سكينه من حبيتها التي تضعها علي قدميها وفي حركه سريعه منها طعنته بقوة في صدره
نظر لها باعين متسعه من الصدمه وصرخ من شدة الالم حاول ابعادها فسحبت السكينه بقوة فصرخ بشده من شدة الالم الذي شعر به
نظرت له والي دمائه بابتسامة خبيثه وقالت: طالمه مفيش منك فايده يبقا مع السلامه
وقامت بطعنه مرة اخري.... كل هذا يحدث امام ذالك الطفل الذي يجلس بالخلف ويشاهد والدته وهيا تقتل والده بأعين بارده خاليه من المشاعر
كيف لطفل في عمره لا يخاف من بشاعة المنظر امامه ام هذه كانت نتيجة تربية خلود له من الصغر ربت داخله كرهه لوالده
نظرت الي ابنها وقالت بخبث: امسك... امسك متخفش احنا بنعمل كده عشان حقنا... حقنا وبس
نظر الي السكين التي في يدها الممتلئه بدماء والده.... كان متردد نظرت له لتطمئنه بان لا يخاف اخذها منها
نظر هشام اليه وهوا يلتقط انفاسه بصعوبه و دمائه تتصفي من جسده.
نهض جاسم من مكانه واقترب منه وقال: انت لازم تموت... لازم تموووت
امسكت خلود يده وساعدته في طعن والده بقوة....كانت هذه اكثر طعنه المته.... المته بشده... نزلت دموعه من شدة وجعه... ابنه... حتي ذالك الصغير اراد قتله
اغلق عينيه مستسلما للموت... نظرت له خلود بخبث ثم حملت ابنها وغادرو السياره
بعد ان ابتعدت عن السياره بمسافه وقفت وهيا تنظر لها بخبث لحظات والسياره انفجرت
لكن الذي لا تعمله ان هشام بعد معناه وصعوبه شديدة نزل من السياره زاحفا مبتعد عنها قبل انفجارها
باك
هشام بغضب ممذوج بحزن: افتكرتي عملتو فيها ايه و دلوقتي جايه وعايزه تموتي ابني كمان
خلود بغضب ممذوج بخوف:: اه هقتله زي ما قتلتلك وقتلت اميره واخلص منكم كلكو
نظر لها بصدمه مما سمعته اذنيه... قتلت اميره..... كان يظن انها ماتت موته طبعيبه دون تدخل من احد.... قتلتها.... قتلتها وحرمته منها طوال عمره كما حرمته سابقا
ضم قبضته وهوا يحاول التظاهر انه يعرف وقال بغضب شديد: هخليكي تندمي علي كل حاجه عملتيها فينا
رفعت السكينه اتجاهه لكنه امسك يدها بقوة وقال: الميت مبيمتش الدور والباقي بقا علي الحي
نظرت له بخوف شديد... سمعت صوت جاسم في الخارج وهوا يتحدث في هاتفه.... صرخت بأعلي صوتها تستنجد به لينقذها
............
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بوسي: يعني من الاخر كده بنت بلدي حتي اسمها بيئه زيها... شربات... في حد اسمه كدا في الزمن
عاصي بنبره ساخره: جاسر الهاشمي يوم ما يتجوز... يتجوز واحده زي شربات دي
بوسي: عرفت كمان انه اصلا كان متجوزها من تلات سنين... ودلوقتي رافض فكرة انها تكون مراته... مش متقبلها خااالص
عاصي بابتسامة جانبيه: منا بقول برضو جاسر ذوقه مستحيل يكون كدا..... انتي عرفتي كل المعلومات دي منين
بوسي: من رحاب الخادمه اللي بتشتغل عنده في القصر
عاصي بانبهار: طيب كويس... بما انك ليكي كلام معاها خليها تعرف لنا معلومات اكتر عنه
بوسي: دلوقتي مش هينفع
عاصي باستغراب: مش هينفع ليه
بوسي: لان رحاب مبقتش تشتغل عندهم ودي كل حاجه هيا عرفتها عنهم قبل ما تطلع من القصر
عاصي بأسف: يخساره كانت هتنفعنا
بصتله بوسي وسكتت شويه بعدين قالت: معرفتش لحد دلوقتي مين اللي ورا موضوع الصور
اشعل سيجارته وقال وهوا يتنفسها بشراسه: متقلقيش هعرفه قريب اوي
بوسي بضيق: طيب امتي نتيجي وتتكلم مع بابا عن جوازنا... من وقت ما شاف الصور دي وهوا مش بيكلمني بيعدي من جنبي كأني مش موجوده
بصلها وقال: فتره بس كدا و بعدها نشوف
بوسي بعصبيه: فتره يعني قد ايه
نظر لها بحده وقال بغضب: صوتك ميعلاش عليا تاني انتي سامعه ولما اقول فتره يبقا فتره ومتكتريش في الاسئله
نظرت الي بغضب وضيق ثم تركته وغادرت... نظر لها وهوا بينفخ دخان سيجارته بتفكير
................
دخل جاسم بسرعه فور سماعه صراخ والدته وقال بلهفه وقلق وصراخ: في ايه مالك
جريت خلود عليه وهيا بتقول وملامح الرعب علي وشها ونبرة صوتها: الحقني... عايز يقتلني... عايز يعمل فينا زي ما عملنا فيه
نظر لها بشده وللحظه ظن انها تتحدث عن جاسر فقال بخوف: منا قولتلك جاسر مستحيل يسكت علي اللي احنا عملناه
صاحت به بانفعال قائله: انا مش بتكلم علي جاسر (شاورت له بايديها وراها وكملت) انا بكلمك عن ده
بص جاسم وراها باستغراب مكنش فيه حد في المكان غيره هوا و امه رجع بصلها بضيق وقال: ماما انتي كويسه... حصلك حاجه
خلود بغضب وصراخ: انت اي مش شايفه قدام.......
سكتت لما بصت وراها وملقتش حد.... انصدمت بصت حوليها وهيا بتلف المكان زي المجنونه وقالت بغضب وصراخ شديد: كان هناااااا رااااح فيييين
جاسم: انتي قصدك مين
نظرت له وقالت بغضب ممذوج بخوف: هشام
جاسم بعدم فهم: هشام مين
خلود بعصبيه: مين فيه غيره.... ابوووك
نظر لها بصدمه وقال: ودا ايه اللي فكرك بيه دلوقتي
خلود بغضب ممذوج بخوف شديد: قولتلك كان هنا معايا وكان عايز يقتلني
جاسم بدهشه: يقتلك؟!....ازاي وهوا ميت من زمان اوي
خلود وهيا بتبص حوليها برعب: شبح..... شبح ابوك جاي ينتقم مننا
انفلتت منه ضحكه ساخره وقال: شبح ايه يماما بس انتي شكلك بتتفرجي علي افلام رعب كتير الفتره دي
نظرت له بغضب وقالت: انا مبهزرش... شبح ابوك طلعلي دلوقتي وكان عايز يقتلني بس اول ما ندهتلك اختفي معرفش ازاي
جاسم وهوا لا يزال يضحك: خاف مني مثلا..... اهدي يماما وحاولي ترتاحي شويه شكل تهديد جاسر خلاكي هلوستي علي الاخر
ثم تركها وغادر نظرت له بغضب... ثم نظرت حولها برعب شديد من ان يظهر لها مجددا
كان يقف هشام الذي خرج من نافذة الغرفه فور دخول جاسم
نظر إلى خلود وهوا يراقب خوفها و رعبها الشديد منه: لسه.... لسه الجاي كتيرر اوي
.............
ركبت بوسي العربيه وبصتله بقلق ثم قالت بصوت حاولت ان يكون طبيعيا: انت ليه دايما بتطلب مني اننا نتقابل في عربيتك... كأنك خايف حد يشوفنا
ارتسمت ابتسامه ساخره وقال: خايف.... انتي شكلك لسه متعرفيش مين جاسر الهاشمي
ابتلعت ريقها وقالت: انت طلبتني ليه
نظر لها ببرود قاتل ثم قال: ارمي الشنطة برا العربيه
نظرت له باستغراب وقالت: الشطنه بس....
قاطعها بحده وقال: ارميها برا
كانت متردده من فعل ذلك فهيا تضع بها جهاز يسجل كل شيء يُقال بينهم... تركتها خارج السياره ثم اغلقت الباب
انصدمت عندما وجدت احد حراس جاسر يأخذون حقيبتها وغادر.. نظرت الي جاسر وقالت بخوف و توتر: هوا اخدت شنطتي وراح فين
جاسر بنبره مُريبه: فاكره نفسك اذكي مني
بوسي بإرتباك: قصدك ايه
جاسر: قصدي انتي عارفاه كويس ومكنش فيه داعي لحركة التسجيل دي لانها قديمه اوي
كانت لسه هتتكلم قاطعها وهوا يقول بحده ارعبتها: كدب مش عايز
ثم اضاف قائلا: قولتلك قبل كده اني هطلب منك طلب ولو كنتي بتحبيني هتعمليه
بوسي بإرتباك وقلق: وطلبك ايه
نظر لها وقال: هتقدري تنفذيه
بوسي بقلق: اكيد.. قول
ابتسم بمكر ثم قال: تقتلي
نظرت له بشده نظر لها وهوا يراقب ملامحها التي تغيرت ثم اضاف بمكر اكبر: تقتلي جوزك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ابتسم بمكر ثم قال: تقتلي
نظرت له بشده نظر لها وهوا يراقب ملامحها التي تغيرت ثم اضاف بمكر اكبر: تقتلي جوزك
تحولت ملامحها لصدمه شديدة وقالت بارتباك و توتر واضح في نبرتها: ج.. جوزي... بس انا.....
قاطعها بحده ارعبتها وقال: قولتلك بلاش كدب معايا عشان انا عارف كل حاجه.
اضاف بسخريه: تتجوزي من ورايا مش كنتي تقوليلي بدل ما عرفت من الغريب
نظرت له بخوف وقالت: انت عرفت منين
جاسر بغرور و ثقه: مفيش حاجه بتستخبه عني كل حاجه اعرفها
بوسي بقلق وخوف: انت عايز ايه
بصلها وقال: منا قولتلك اقتلي جوزك
بوسي بغضب ممذوج بخوف: انت مستوعب بتطلب مني ايه
جاسر ببرود: اه وانا شايف انها حاجه عاديه....... خايفه عليه... بتحبيه؟!
بوسي: انا رافضه فكرة القتل اصلا... انا.... انا مش هعمل كده مش هلطخ ايدي بالد*م عشان اثبتلك اذا بحبك ولا لا
ابتسم ببرود وقال: ومين قال هتلطخي ايدك بالد*م انتي هتقتليه بطريقه تانيه
نظرت له بعدم فهم... اوضح كلامه قائلا: هتخسريه شغله.... الخساره بحد ذاتها موت بالنسباله
بوسي بتفكير: اعمل ازاي دا
جاسر بنظرة مُريبه: زي ما عملتي معايا وكنتي هتخسرني مشروعي و ارضي...... فاكره ولا افكرك
كانت لسه هتتكلم قاطعها بحده وقال: انا مش عايز رغي كتير.... وانتي هتنفذي كل اللي هقولهولك لانك لو معملتيش كدا..... صورك هتتنشر علي كل المواقع
نظرت له بصدمه وقالت: ص.. صور.... صور ايه
جاسر بمكر: الصور اللي اتبعتت لوالدك المحترم احمد
أتسعت عيناها بصدمه وقالت: انت... انت اللي بعتهم...... طيب ازاي وليه
جاسر بمكر: ازاي......استعملت نفس الطريقه اللي انتي استعملتيها عشان تجمعي معلومات عن مراتي و تقوليها لجوزك
لا تصدق هوا يعلم بذالك ايضا..... هل استغل الخادمه لتلتقط له تلك الصور: انت بتراقبني علي كدا
جاسر: انتوا اللي بتراقبوني مش انا...... هديكي فرصه تفكري بس مش عايز وقت كتير..... انزلي
نظرت له بتفكير صاح بها بحده: انزلي
ارتعدت من حدته وفتحت باب السياره ونزلت... اعطاها الحارس حقيبتها اخذتها و ركبت سيارتها وغادرت
...........
عاد الي القصر وصعد الي غرفته وجدها لا تزال نائمه... ابتسم واقترب منها وجلس بجانبها علي الفراش و ازاح خصلات شعرها التي تغطي وجهها
فتحت عينيها عندما شعرت بلمسات يده على بشرتها الناعمه وقالت بنبرة نائمه: انت روحت فين بدري كدا
اجابها بابتسامة وحب: شغل كدا خلصته بسرعه ورجعت
امسكت زراعه ووضعت رأسها عليه بنعاس وقالت: مش انت قولت النهارده مفيش شغل وهنخرج انا وانت سوا
فرد جسده بجانبها واخذها في حضنه وقال وهوا يبتسم عليها: مش لما تقومي الاول.... حد يفضل نايم لحد دلوقتي
نظرت له وقالت: مش عارفه حاسه بكسل غريب النهارده ومش عايزه اقوم
رفع راسها وجعلها تنهض وقال: لاااا كسل مش عايز دنا مجهزلك حتة خروجه النهارده هتعجبك اوي
نظرت له بلهفه و ساعده وقالت: بجد... هنخرج فين
ضحك وقال: طيب قومي جهزي نفسك الاول وبعدين هتعرفي
هبت واقفه علي الفراش ونزلت بلهفه وذهبت الي الحمام... نظر لها بابتسامة علي سعادتها.... تفاجا عندما خرجت بسرعه وطبعت قُبله رقيقه علي خده ودخلت مجددا
تحسس مكان قُبلتها بشده ثم ابتسم بحب وهتف بصوت عالي: متتأخريش
اجابته بسرعه: حاضر
..............
وقف اشرف بسيارته ام العماره... نزلت سلمى وهيا شايله اسماء.. نزل اشرف وقفل العربيه ودخلو العماره وطلعو الدور الرابع
رنة سلمي الجرس شويه وفتح لها والدها عصام بابتسامة واشتياق قائلا: كنت مستنيكم من بدري
نزلت سلمى اسماء وحضنت والدها بفرحه و دموع قائله: بابا وحشتني اوي
ربت علي ظهرها وقال بحنان: وانتي اكتر يا حبيبتي
بعدت عنه بص لـ اشرف بابتسامة وقال: ازيك يبني اخبارك ايه
اشرف بنفس الابتسامة: في نعمه يعمي الحمدلله
عصام: ادخلوا واقفين علي الباب ليه
دخلوا.. اتفاجات سلمي بـ سيف ابن عمها قاعد مع اخوها صلاح اللي قام رحب بيها بابتسامة وضيق من وجود اشرف
نظر اشرف الي سيف بضيق من داخله لن ينسي انه كان يضع عينه علي حبيبته وكان يريد الزواج منها
عصام: اقعدو يا ولاد واقفين ليه
اشرف: معلش يا عمي انا ماشي عشان عندي شغل
نظر إلى سلمي وقال: هعدي عليكي بعد ما اخلص و نروح سوا
هزت راسها بابتسامة وحب... نظر عصام له وقال بعتاب: مينفعش يا بني تمشي علي طول كده
اشرف بابتسامة: معلش يا عمي تتعوض المره الجايه ان شاء الله.. مع السلامه
عصام: مع السلامه يبني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خرج اشرف.. نظر عصام الي اسماء اقترب منها وجلس علي ركبتيه وقال بحنان: وانتي بقا اخبارك ايه
اختبأت خلف سلمي بخوف منه.... ضحك وقال: متخافيش مش هأذيكي
سلمي: معلش اصلها من يوم الفرح وهيا مرعوبه وبقت تخاف من الناس اوي
نظر صلاح الي تلك الصغيره التي تنظر لهم بخوف وهيا تختبأ خلف اخته..... شعر للحظه بالندم علي شعورها بذالك الخوف والرعب بسببهم
اخذتها سلمي وجلست معهم علي الاريكه واجلست اسماء علي قدميها
نظر لها صلاح وهوا يتأمل ملامح صغيرته....وجد فيها بعض من ملامحه لا يعرف لما شعر بتأنيب ضميره في تلك اللحظة.... لماااا
نظر الي اخته سلمي وهيا تتحدث معها وتخبرها ان تطمئن لن يأذيها احد هنا.... كم هيا حنونه معها كأنها ابنتها
ااااه لو تعرف ان تلك الصغيره التي تعتبرها ابنتها ليست ابنة زوجها بل ابنة اخيها وهيا عمتها...... كيف ستكون ردت فعلها عندما تعرف بتلك الحقيقه
نظر سيف الي سلمي وقال: اخبارك ايه كله تمام
نظرت له وقالت بابتسامة: اه الحمد لله كله بخير.... انت عامل ايه ومرات عمي وعمي كلكم كويسين
سيف: الحمدلله بيسلمو عليكي
ابتسمت وقالت: سلميلي عليهم كتير اوي
هز رأسه بهدوء وهوا ينظر لها بعشق مكتوم..... كان يشعر بنيران داخله وهوا يراها سعيده في حياتها مع غيره....كم كان يتمني لو كانت له.... كم كان يتمني لو اصبحت زوجته هوا بدل منه
...............
فتح هشام باب السياره دخلت شربات وهيا في قمة سعادتها وركب جاسر بجوارها
اسرع هشام وذهب مكان القياده وادار المحرك وانطلق وهوا ينظر من مرآة السياره وهوا يرا ابنه سعيد مع زوجته
كان سعيد من اجلهم وفي نفس الوقت حزين.... يشعر بالحزن لعدم معرفة ابنه له.... حزين لانه لم يكن معه في امس الاوقات التي كان يحتاجه ابنه فيه له
شربات بلهفه وفرحه: هنروح فين
جاسر بابتسامة: اول حاجه هنروح لمطعم نفطر بعدين هقولك هنروح فين
هزت راسها بابتسامة... ثم اسندت راسها علي صدره بحب... حاوطها بيده بحب وحنان
كان هشام طول الطريق يلتفت حوليه لحماية ابنه... برغم انه يوجد سيارتين حرس خلفهم الي انه لا يثق بأحد ولن يسمح لأحد بأذية ابنه كما فعلو مع حبيبة قلبه و زوجته اميره
بعد قليل توقف امام المطعم.... نزلو من العربيه.. حاوط خصرها بحماية ودخل بها للمطعم
كانت منبهره بالمكان كان راقي وفخم.... لكن استغربت انه لا يوجد غيرهم: هوا مفيش حد هنا ولا ايه
نظر وابتسم وقال: لا مش عايز حد يزعجنا.... عايزك تاخدي راحتك علي الاخر
اخذها بالقرب من طاوله مزينه بالورد الاحمر بطريقه راقيه و جميله... نظرت للورود بعين لامعه من الفرحه وقالت: الله شكلهم حلو قوي
سحب كرسي فجلست عليه.... جلس امامها واشار بيده.... اقترب النادل منهم ووضع امامهم العصير وغادر
نظرت للعصير بشده وقالت: كمان العصير اللي بحبه.... بس انت عرفت منين اني بحب المنجا
ضحك وقال: الوقت اللي قضناه سوا كفيل اني اعرف عنك حاجات كتير
ابتسمت وقالت: ويا ترا عرفت ايه تاني عني
امسك يدها قبلها برقه وحب وقال: عرفت ان مفيش زيك ومش هلاقي زيك.... واني كنت غلطان لما فكرت اني اسيبك
نظرت له بحب وقالت: يعني دلوقتي مش ندمان
هز رأسه بالنفي قائلا: تؤتؤ... بالعكس مبسوووط اوي بوجودك معايا
سحبت اديها وهيا بتبصله بحب وخجل... امسكت كأس العصير وبدأت تشربه وهيا مستمتعه بطعمه... لكن فجأه شعرت بشئ غريب داخل العصير
فبصقت كل ما في فمها بسرعه عليه دون وعي منها.... نهض من مكانها بصدمه من فعلتها وهوا ينظر الي شكله الذي اتسخ و اضاع هيبته و اناقته
نظرت له بصدمه وإحراج من غبائها وقالت: اسفه والله مكنش قصدي.... بس في حاجه جوا الكوبايه هما مش غسلينها كويس ولا ايه
اخذ منديل من علي الطاوله وبدأ ينظف ملابسه ثم نظر لها وقال بضيق: يعني عاجبك اللي عملتيه دا
شربات بإحراج شديد: قولتلك اسفه مكنتش اقصد
قعد مكانه وبصلها وهوا بيحاول يكون هادي وقال: شوفي الاول ايه اللي في الكاس بعدين اتكلمي
نظرت بداخل كأس العصير ولم تجد شئ بسبب لونه الذي لا يظهر ما بداخله: خد شوف انت احسن تكون حشره ولا حاجه
مسح وجهه بتعب منها ثم اخذ الكأس وامسك بالشوكه واخرج منه خاتم من الالماس الراقي
نظرت الي الخاتم بدهشه و زهول: يااااه دا شكله حلو قوي
ابتسم انها اعجبت به اختفت ابتسامته عندها قالت: يا ترا وقع من مين ده..... اكيد وقع من اللي كبت العصير في الكوبيات
ضرب رأسه بقلة حيله من غبائها وافسدت مفاجأته لها: انتي غبيه كدا ليه
نظرت له وقالت بضيق: طيب بتغلط ليه دلوقتي وانا عملت ايه
اتنهد بتعب وقال: الخاتم دا انا اللي جايبهولك وطلبت منهم يحطوه في كاس العصير عشان اعملهالك مفاجأه
شربات: طيب وليه دا كله.... كنت عطتهولي وخلاص
جاسر: انا يستي غلطان واستاهل ضرب الجذمه
شربات بشده: بتقول علي نفسك ليه كده... وبعدين يعنى ايه المناسبه عشان تجبلي الخاتم
جاسر: انا جبتلك خاتم لجوازنا قبل كده
هزت راسها بـ لا
جاسر: طيب.... حبيت اقدمهولك بالطريقه دي كأني بطلبك للجواز من الاول واحسسك بنوع من السعاده... واعيشك كل لحظه بينا وانتي مبسوطه... نبني ذكريات حلوه مع بعض....... بس انتي دمرتي كل حاجه
شربات بإحراج شديد: خلاص متزعلش... وعلي العموم شكرا.... الخاتم حلو قوي.... ذوقك جميل
ابتسم متناسيا ما فعلته وقال: مبسوط انه عجيبك
مسك اديها ولبسها الخاتم وهيا بتبصله بحب وفرحه كبيره داخلها... قبل يدها
وقال بضحك: ربنا يخليكي ليا و تقرفيني فى عيشتي اكتر واكتر
ضحكت بإحراج من غبائها وتصرفها معه
...............
في نهاية اليوم
ذهبت سلمي وفتحت الباب لتبتسم فور رؤيتها لـ اشرف وقالت: اتأخرت ليه
دخل وقال بابتسامة: معلش جاسر مرحش الشركه النهارده فانا كنت واخد مكانه
جريت اسماء عليه وقالت بلهفه طفوليه: بابا جي.... اتأخرت اوي وانا كنت قاعده مستنياك
ضحك اشرف وقال: حقك عليا بس كان عندي شغل
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظر للداخل فوجد سيف لا يزال موجود... شعر بنيران غيرته علي سلمي منه اشتعلت داخله
اقترب عصام منه وقال بابتسامة: اخيرا رجعت.... تعاله العشا جاهز... و اوعي تقول مش هتاكل هزعل منك بجد
ابتسم اشرف وقال: ماشي عشان خاطرك انت بس يعمي
وذهبو وجلسوا جميعا علي السفره وبدأو يتناولون طعامهم... نظر سيف الي سلمي وقال: تسلم ايدك الاكل تحفه
ابتسمت له وقالت: بالهنا والشفا
ضم اشرف قبضته اسفل السفره بغضب شديد.... لاحظته سلمي باستغراب
بعد قليل..... قال سيف وهوا كان يقصد إغضاب اشرف: انتي عارفه ماماتك الله يرحمها كانت بتطبخ بنفس الطريقه دي
سلمي بحزن ظاهر: الله يرحمها
كان سيف لسه هيتكلم انفعل به اشرف قائلا: مخلاص في ايه ولا الكلام معاها احلو
نظرو له جميعا بدهشة... رد عليه سيف بضيق وقال: انت هتمنعني اتكلم مع بنت عمي
اشرف بعصبيه و انفعال: انت اصلا ايه اللي مقعدك هنا لحد دلوقتي
سيف بغضب شديد: دا بيت عمي اقعد فيه زي منا عايز انت مالك انت
عصام وهوا يحاول تهدئة الوضع: خلاص يولاد فيه ايه.... حرام الخناق علي نعمة ربنا
نهض اشرف ونظر الي سلمي وقال بغضب: قومي يلا نروح
سلمي: بس......
صرخ بحده: بقولك قومي
عصام: ميصحش كدا يبني اهدى واقعد اكيد سيف ميقصدش حاجه
اشرف بغضب: معلش يعمي لازم نمشي وابقا نجيلك وقت تاني
اضاف وهوا ينظر لـ سيف بغضب: لما تكون لوحدك
ثم اخذ ابنته وغادر... نظرت سلمي الي عصام بحزن وقالت: طيب لازم امشي يابابا خلي بالك من نفسك
هز رأسه بحزن وقال: ماشي يبنتي مع السلامه
ذهبت سلمي خلف اشرف مسرعه..... نظر عصام الي سيف وقال بضيق: يعني ينفع اللي انت عملته دا
نظر سيف له وقال: وانا عملت ايه يعمي
ركبت سلمي العربيه جنب اسماء ونظرت له فتجاهل النظر لها شغل العربيه ومشيو
..............
كانت تجلس وهيا في حضنه علي البحر ونسمات الهواء تداعب خصلات شعرها
نظرت الي الخاتم في اصبعها ابتسمت وقالت: انت اختارته ولا حد ساعدك
نظر لها والي الخاتم وقال: لوحدي علي فكره دي اول مره اجيب هديه لحد
نظرت له وقالت بابتسامة: يعني افهم اني مميزه
هز رأسه قائلا بابتسامة وحب: جدا ومختلفه
اتسعت ابتسامتها وضمت نفسها اليه
بعد دقائق حاوطت بطنها بألم... لاحظه فقال بقلق: انتي كويسه... في حاجه وجعاكي
هزت راسها وقالت: بطني وجعاني شويه
جاسر بخوف عليها: نروح لدكتور
هزت راسها بـ لا وقالت: لا مش ضروري شوية مغص و هيروحو لحالهم
هز رأسه بهدوء ثم قال: تعبانه نروح
هزت راسها بـ ايوه..... نهض لتتفاجأ بيه يحملها نظرت له بابتسامة ثم اسندت راسها علي صدره بتعب..
فتح هشام بسرعه باب السياره له ادخلها وكان علي وشك الدخول لكن فجأه صدح في المكان صوت طلقات نيران
صرخت شربات بخوف وهيا تضع يدها علي اذنيها من شدة الصوت..... خرج حراسه لحمايته وهم يتبادلون اطلاق النار
انصدمت شربات لما لقيت جاسر رفع الكرسي الامامي واخرج من مسدس نظر لها وقال: اوعي تطلعي من العربيه انتي فاهمه
ثم اغلق باب السياره وأمر هشام اخذ شربات والذهاب بها علي الفور مع حراسه تذهب خلفها
كان هشام متردد خائف لا يربد ترك ابنه وسط تلك الوحوش صاح به جاسر بانفعال وقال: بقولك امشي
ركب العربيه وشغلها ومشي تحت صراخ شربات انها لا تريد تركه وحده و دموعها تنهمر علي خدها بحزن وخوف شديد عليه
امر بعض من حراسه اللحاق بها وحمايتها حتي وصولها القصر... نفذو امره و ذهبو خلفها بسيارتهم
رفع مسدسه وبدأ بإطلاق النار علي اعدائه وهوا يصيبهم بمهاره واحد تلو الاخر.... وحراسه يحاولون حمايته من جميع الجهات
كان يذيد هشام من سرعة السياره يريد توصيلها للقصر بسرعه ليعود الي ابنه
نظرت له وقالت وسط بكائها: رجعني عنده ارجوك رجعني
نظر لها من المرآة وقال: مش هينفع حياتك هتبقي في خطر وصولك للقصر امان ليكي
شربات ببكاء وخوف شديد: طيب وهوا انا خايفه عليه اوي مش عايزه اسيبه لوحده ونبي رجعني ليه
لكن رجائها بلا جدوى واستمر في طريقه الي القصر
ظهرت ثلاث سيارات امام سيارة الحرس الذاهبه خلف شربات و منعوهم من اللحاق بها.... وخرجو كلا منهم وهم يتبادلون اطلاق النار علي بعضهم
قلق هشام لما لاحظ عربية الحرس اختفت.... وقف عربيته بسرعه لما وقفت عربيه قدامه
طلع منها مجموعه من الرجال ذو جسد عريض.... خرج هشام وصاح بهم بقوة: انتو عايزين مننا ايه
امسكه واحد منه بقوة ونزل عليه بلكمه قويه علي وجهه اسقطت هشام ارضا وهوا ينزف من فمه بقوة
صرخت شربات بخوف شديد... فتح واحد منهم باب العربيه وشال شربات منها تحت صراخها وضربها له بأن يتركها لكن بلا جدوي ادخلها سيارتهم بصعوبه بسبب حركتها و ضربها المستمر له.... رش في وجهها مخدر... حاولت جاهده المقاومه لكنها لم تستطع وفقدت وعيها
تركه بعد ان اصبح هشام شبه جثه بين يديه ووجه ملطخ بدمائه من قوة الضرب.... تركوه وذهبوا بسرعه....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
صرخت شربات بخوف شديد، صوتها يرتفع إلى الأعلى حتى أصبح يبدو وكأنه يقطع الهواء. فتح واحد منهم باب السيارة، وأخرجها منها تحت صراخها وضربها له بأن يتركها. لكنه لم يلتفت إلى صراخها، بل استمر في سحبه لها بعنف، حتى أدخلها سيارتهم بصعوبة بسبب حركتها وضربها المستمر له.
كانت شربات تحاول المقاومة، لكنها لم تستطع. كان الخاطف يحتجزها بقوة، حتى أصبحت غير قادرة على الحركة.
في تلك اللحظة، رش الخاطف في وجهها مخدرًا، حتى أصبحت شربات غير قادرة على الحركة. كان هشام يراقب المشهد من بعيد، وكان يبدو وكأنه شبه جثة بين يديه يد ذالك المتوحش الذي ينهال عليه بالضرب دون رحمه
تركه وذهبوا بسرعة، نظر هشام إلى سيارتهم وهيا تغادر بضعف، وهو لا يستطيع النهوض لإنقاذها. كان يشعر بالعجز لأنه لم يستطع إنقاذها.
...........
كانت المعركة دائرة بين جاسر وأعدائه، اطلاق النار يملأ الهواء، والرصاص يطير في كل اتجاه. كان جاسر يطلق النار بكل قوته، لكنه لم يكن وحده، كان معه حراسه الذين كانوا يقاتلون بجانبه.
لكن مع مرور الوقت، بدأت ذخيرة جاسر تنفذ، كان يبحث عن سلاح آخر لاستخدامه، لكن قبل أن يجد واحدًا، ألقي له أحد حراسه سلاحه. التقط جاسر السلاح بسرعة وبدأ يطلق النار مرة أخرى.
لكن قبل أن يستمر في القتال، أصيب جاسر بطلقة في ذراعه. كان الألم شديدًا، لكنه لم يسمح له بالتوقف. اطلق سالم حارسه الشخصي النار على العدو حتى تمكنوا من التغلب عليهم.
وبعد قتال شديد، تمكنوا من التغلب على أعدائهم. كان جاسر يأخذ نفسًا عميقًا، وهو يمسك بذراعه بألم نظر إلى أحد الأعداء الذي كان يحاول النهوض رغم إصابته، وأمر سالم بأن يأخذوه ويجعلوه يعترف ويخبرهم من الذي أرسلهم.
ثم ذهب جاسر إلى السيارة، وركبها، وشغل المحرك. أخرج هاتفه من جيبه، وهو يتجاهل إصابته ودمه الذي ينزف. كان كل تفكيره في حبيبته هل وصلت إلى القصر أم لا؟ اتصل على هاتفها، لكنها لم ترد.
شعور الخوف بدأ يملأ قلبه، اتصل على هاتف أحد الحراس الذين ذهبوا خلفها، لكنه أيضًا لم يرد. زاد خوفه ورعبه عليها أكثر، هل أصابها مكروه؟
القي هاتفه جانبه بغضب، وذود سرعة السياره، وذهب مسرعًا. كان يريد أن يصل إلى القصر في أسرع وقت ممكن، ليعرف ما حدث لها
............
دخل اشرف الفيلا دخلت خلفه سلمي وانزلت اسماء التي كانت تحملها واقتربت منه وقالت بضيق ممذوج بـ عتاب: ممكن تفهمني ايه اللي انت عملته دا
نظر لها وهوا مستغرب سؤالها حقا لا تعرف ما سبب تصرفه بهذه الطريقه ثم قال بغضب: يعني انتي شيفاني غلطان دلوقتي
سلمي: فهمني عملت ليه كده واحرجتنا قدامهم
اشرف بعصبيه: يعني كنتي عايزاني اعمل ايه وهوا عمال ياخد ويدي معاكي في الكلام ولا كأني موجود معاكم... ثم ايه اللي قعدو لحد دلوقتي ولا هوا فضل هناك عشان انتي موجوده
سلمي: كل ده عشان سيف كان متقدملي وكان عايز يتجوزني
اشرف بانفعال: متنطقيش اسمه علي لسانك..... انتي مشوفتيش كان بيبصلك ازاي ولا كان بيتكلم ازاي.. كان قاصد يغيظني
سلمي: والله انا شايفه انه كان بيتصرف عادي انت اللي مكبر الموضوع..... اشرف حبيبي انت عارف كويس اني مستحيل افكر في غيرك وحتي لو كان قاصد يدايقك كنت استحملته شويه علي الاقل عشان خاطر بابا... كان لازم تسيطر علي غضبك و غيرتك شويه
اشرف بغضب: يعني انتي شايفه ان غيرتي عليكي كانت غلط
سلمي: اشرف انا مقولتش
اشرف بعصبيه: خلاص بقا قولتي ولا مقولتيش
وسابها وطلع علي اوضته... بصتله سلمي بحزن..حست بأيد تلك الصغيره علي قدمها نظرت لها... بصتلها اسماء بحزن ممذوج بخوف وقالت: هوا بابا ماله مدايق كدا ليه
جلست سلمي علي ركبتيها وقالت لها: مفيش حاجه يحبيبتي متقلقيش
ثم حملتها وصعدت بها الي غرفتها وقالت: يلا عشان تنامي الوقت اتأخر
..........
وهو في طريقه، لاحظ وقوف سيارة الحرس التي أرسلها خلف شربات. توقف بسرعة ونزل واقترب منها لينصدم أن كل الحرس داخلها جثث غارقة في دمائها. كان المشهد مروعًا، والدماء كانت تملأ السيارة. كان جاسر يبدو وكأنه في حالة صدمة، لم يستطع أن يصدق ما يرى.
عاد وركب سيارته وانطلق بسرعه... بعد مسافه قليله وجد سيارته التي كانت شربات بها و هشام بجانبها يستند عليها للنهوض
اوقف سيارته وذهب اليه مسرعه امسكه من ملابسه وقال بغضب شديد ممذوج بخوف علي حبيبته: هيا فيييين... مراتي فييييين
نظر هشام له وهوا يفتح عينيه بصعوبه وقال: خدوها
جاسر بعصبيه مفرطه: هما ميين... شوفتهم انطق
هشام وهوا بيتكلم بصعوبه: معرفهمش
زقه جاسر علي العربيه بعنف متجاهل ألم وضعف هشام من قوة الضرب الذي تعرض له
نظر هشام الي ابنه اتسعت عيناه عندما لاحظ إصابته و زراعه الذي لم يتوقف عن النزيف... اقترب منه وامسك زراعه وقال بلهفه وخوف واضح عليه: انت متصاب... انت لازم تروح المستشفى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ابعده جاسر عنه بعنف وقال بانفعال: اوعي ملكش دعوه بيا
ابتعد عنه وذهب اخذ هاتفه من سيارته... نظر هشام له بحزن من معاملة ابنه له وعدم اهتمامه به..... لكن كيف سيهتم به وهوا لا يعرف اصلا ان من يقف امامه الان هوا والده
...........
تستيقظ شربات وتنصدم بنفسها مقيده بحبال على كرسي، ويوجد لاصق على فمها. كانت تشعر بالارتباك والخوف، لم تكن تعرف ما يحدث أو أين هي.
نظرت أمامها لتجد عاصي يجلس أمامها وينظر لها وهو يحك مؤخرة ذقنه. كان يبدو وكأنه يستمتع بموقفها، وكان يبتسم بخبث وقال: أنتي بقا شربات اللي بيقوله عليها" قال عاصي بخبث، وهو يحدق في عينيها: مكنتش اتوقع انك بالجمال دا... لان علي حسب اللي سمعته عنك غير كده.... بس للحق جاسر عرف يختار
نظرت له بغضب وإحتقار... كانت تحاول التحرر من الحبال التي تقيدها، لكنها لم تكن تستطيع.
نظر عاصي إلى شربات بنظرة خبيثة، وقال:متحاوليش
نظرت له وكانت تريد ان تتحدث لكن اللاصق الذي علي فمها يمنعها من الكلام.... نهض من مكانه واقترب منها وقف امامها
قرب يده من وجهها... ابعدت وجهها عنه بعنف ابتسم علي فعلتها... سحب اللاصق من علي فمها بقوة فتأوهت بألم ثم نظرت له بغضب وإحتقار وقالت: انت يا واطي ي زباله عايز مني ايه
نظر لها بدهشه ثم قال: لسانك طويل كمان..... جاسر اختار واحده شبهه
شربات بغضب شديد: انت خاطفني وجايبني هنا عايز مني ايه
عاد وجلس مكانه علي الكرسي امامها ونظر لها بخبث وقال: اختبار
نظرت له بعدم فهم.... اوضح كلامه قائلا: اخبار لـ جاسر اشوف اذا كنتي مهمه عنده ولا لا.
شربات بغضب: ودا يهمك في ايه
عاصي: يهمني كتيييير اوي
ثم نهض واقترب منها... قرب يده من وجهها.... ابعدت وجهها عنه بعنف وقالت بغضب شديد: ايدك دي لو لمستني هقطعهالك انت سامع ولا لا
ابتسم بخبث ونظر لها وقال: قويه... جريئه... و لسانك طويل... اممم سبحان الله نفس صفات جاسر... هتوقع ايه منه اكيد مراته لازم تكون قويه زيه
أعاد وضع اللاصق علي فمها ونظر لها للحظات ثم تركها وخرج.... حاولت تحرير نفسها لكنها لم تستطع... كانت تشعر بإرهاق وتعب شديد.... وألم بطنها يذداد
اغمضت عينها وهيا تحاول تحمل ذلك الألم
............
دخلت سلمي الي غرفتهم بعد ما تأكدت من نوم اسماء.... جلست بجانبه.. نظر الجهه الاخري بضيق
حزنت من تجاهله لها... وضعت يدها علي يده والاخرى ادارت وجهه لينظر اليها وقالت بحب: انا اسفه لو كنت زعلتك من غير قصدي... بس كمان يا اشرف اللي انت عملته مكنش صح حتي لو كان هوا غلطان... احنا نبقا احسن منه... هوا كان عايز يدايقك ونجح... لكن انت عارف لو كنت تجاهلته وصبرت شويه كان هيسكت لوحده وكان هيمشي اول ميلاقيش فايده من اللي بيعمله
نظر لها وقال بندم: عارف بس انا مقدرتش اتحمل..... علي العموم اللي حصل حصل مش عايز حاجه تأثر علي علاقتنا
ابتسمت وقالت: هوا دا اللي انا كنت عايزه اوضحولك... ان مهما حصل مفيش حاجه تأثر فينا وهنفضل زي محنا طول محنا واثقين في بعض
ابتسم ثم حضنها بحب وقال بندم: اسف لو اتعصبت عليكي من شويه بس كان غصب عني
بادلته الحضن وقالت بحب: ولا يهمك ي حبيبي انت تعصب تعمل كل اللي انت عايزه بس متشلش جوا نفسك وتدايق
قبل رأسها وهوا ينظر لها بحب وسعاده بوجودها معه و بجانبه
...............
نزل عاصي وقعد علي الكنبه بصتله بوسي وقالت: هتعمل ايه معاها
اشعل سيجارته وشربها بشراسه وهوا ينفخ دخانها بتفكير وقال: عايز اعرف هيا نقطة ضعفه ولا لا
بوسي بثقه: مستحيل... مظنش جاسر عنده نقطة ضعف انت مشفتش يوم وفاة امه كان عامل ازاي كانها حد غريب مات ولا كأنها امه.... يبقي مستحيل واحده زي دي تبقي نقطة ضعف عنده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظر لها قليلا ثم قال: هنشوف
رن هاتفه اخذه من علي الطاوله امامه ورد عليه قائلا: هاا مات ولا لسه
: لا يا باشا هوا اتصاب بس في دراعه
ابتسم بخبث وقال: طيب كويس انه اتصاب... المهم
: هوا دلوقتي في طريقه عندك ومعاه رجالته
استغرب عاصي وقال: يعني ايه في طريقه عندي
: زي ما بقولك كدا يا باشا انا ماشي واراهم وهما في طريقهم ليك
وقف عاصي ورمي السيجاره من ايده وقال بشده: وهوا عرف المكان منين
: معرفش بس فيه واحد من رجلتنا كان لسه فيه الروح رجالته اخدوه يمكن اعترف وقالهم
عاصي بعصبيه: محدش منهم يعرف المكان ولا حد فيهم يعرف اصلا له علم بخطفها هما مهمتهم جاسر غير كده ميعرفوش حاجه
: اومال ازاي هوا عرف مكانك
سكت عاصي بتفكير انهي المكالمه وصعد اليها نظرت له بوسي بشده وقلق
دخل لها ونظر لها بغضب بدقه في كل جزء منها وكأنه يبحث عن شئ ما وقعت عينه علي خاتمها
امسك يدها ليخلعه من اصبعها... لكنها منعته وضمت قبضتها بقوة لتمنعه من اخذه
ضغط علي يدها بعنف فتألمت وحررت قبضتها خلع الخاتم من يدها .. نظرت له بغضب شديد
نظر إلى الخاتم بدقه ثم نظر لها وابتسم بخبث ثم تركها وخرج واغلق الباب... نظرت له بغضب وعدم فهم لما اخذ الخاتم ماذا سيفعل به
نزل بسرعه ونادم علي جابر حارسه الشخصي.. اتي جابر اعطاه عاصي الخاتم وقال بأمر: بسرعه تعرفلي الخاتم دا في حاجه ولا لا... بس بسرعه عشان مفيش وقت
هز رأسه واخذ الخاتم وغادر... اقتربت منه بوسي وقالت: هوا فيه ايه
نظر لها وقال: جاسر عرف مكانها وهوا في طريقه علي هنا
بوسي بصدمه: عرف ازاي
عاصي: هنعرف دلوقتي
شويه ودخل جابر وقال: الخاتم كان مزروع فيه جهاز تعقب واللي عمله.. عمله بطريقه محترفه
نظرت بوسي لـ عاصي بصدمه نظر لها وقال: عرفتي بقا عرف مكانها ازاي
بوسي بخوف: طيب دلوقتي هنعمل ايه
سكت عاصي قليلا ثم اخذ الخاتم من جابر ونظر له بخبث وقال: خليه يجي..... انا هخليه يلف حولين نفسه ومش هيلاقيها....... فاكر نفسك ذكي يا جاسر.. ماشي هنشوف مين اذكي من التاني
ثم نظر الي جابر وقال بأمر: اطلع هاتها من فوق هنمشي من هنا دلوقتي حالا
هز رأسه وصعد الي الاعلي دخل اليها نظرت له شربات بهلع من شكله المخيف وهيا لا تعرف ما الذي يحدث
فك قيودها وحملها علي كتفه تحت صراخها المكتوم من اللاصق الذي علي فمها
نزل بها الي الاسفل.. نظر لها عاصي وقال بخبث: هنشوف ذكائه ولا ذكائي
ثم خرجو من المكان.. وضعها جابر داخل السياره ورش علي وجهها مخدر حاولت جاهده المقاومه لكنها لم تستطع وفقدت وعيها للمره الثانيه
اقترب جابر من عاصي اعطاه الخاتم وقال: تنفذ اللي هقولك عليه بالحرف الواحد
.........
كان جاسر يقود سيارته بسرعه هائله وعينيه علي هاتفه يتعقب اشارتها... استغرب عندها وجدها تتحرك اوقف سيارته
فوقف رجالته خلفه بسيارتهم... نظر للهاتف حتي توقفت الاشاره من جديد لكن انصدم من موقع الاشاره وهمس بصدمه: المقابر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان جاسر يقود سيارته بسرعة هائلة، عينيه الثاقبتين متجهتين إلى هاتفه الذي كان يتعقب إشاراتها بقلق بالغ. قلبه يخفق بسرعة، بينما يده كانت تمسك بقيادة السيارة بثبات. كان يفكر فيها، وينهمك في التفكير في ما قد يحدث لها. هل هيا بخير. هل أذوها.. هل لمسها احد كيف حالها الان وهيا بين هاؤلاء المجرمين وحدها بدونه. هذه الأسئلة كانت تؤرق عقله، وتجعل قلبه يخفق بسرعة.
استغرب جاسر عند رؤية إشارتها بدأت تتحرك، ووجدها تتحرك ببطء، كما لو كانت تتبع طريقًا معينًا. أوقف سيارته فجأة، ووقف رجاله خلفه بسيارتهم. نظر جاسر إلى الهاتف بقلق، حتى توقفت الإشارة من جديد. لكنه انصدم من موقع الإشارة، وهمس بصدمة:المقابر؟!
قلب جاسر انقبض من الصدمة، وبدا وكأنه فقد أنفاسه. لما اخذوها الي هناك....ما الذي يخططون له... ماذا ينون ان يفعلوا بها
ضم قبضته وعروقه بارزه من فرط غضبه وخوفه الشديد عليها..... ضرب دريكسيون سيارته بغضب وعصبيه مفرطه
ثم سند رأسه عليه واغمض عينيه بتفكير ماذا يفعل ويسأل نفسه لما بدلو اماكنهم... هل عرفوا بذهابه اليهم فغيرو المكان..... ماذا لو كانت هذه خطه منهم لكي يذهب الي هناك قصدا بينما تكون شربات في مكان اخر
ماذا يفعل.... اي حركه منه يجب ان تكون مدروسه جيدا لان خطأ صغير منه ربما يعرض حياتها للخطر اكثر
رفع وجهه وغرز انمال اصابعه في شعره و ارجعه للخلف بتفكير
..............
كانت خلود جالسة في صمت، عيناها الثاقبتين غارقتين في التفكير. كانت تفكر في شبح هشام الذي ظهر لها، وبدا وكأنه يراودها بوجودَه. كانت في حالة زهول وصدَم، وبدا وكأنه فقدت السيطرة على نفسها.
جلس جاسم بجانبها، وتنهد بتعب. نظر إليها بقلق، وقال:أنتِ هتفضلي طول الوقت قاعده كدا؟!!
كان يريد أن يوقظها من حالة الغيبوبة التي كانت فيها، لكنها لم تلاحظ وجوده ولا حديثه معاها.
همست خلود لنفسها بصوت مسموع، قائلة: لازم أروح قبره... أشوف جثته هناك... ولا لا
كانت تتحدث مع نفسها، وتفكر في الذهاب إلى قبر هشام لترى ما إذا كان جسده موجودًا هناك أم لا.
نظر جاسم إليها وهو مصدوم من الحالة التي وصلت لها. لقد جُنت تمامًا، وبدا وكأنه فقدت السيطرة على نفسها. هتف قائلاً: تروحي قبر مين... ماما أنتِ لازم تروحي لدكتور.
كان يريد أن يوقظها من حالة الغيبوبة التي كانت فيها، ويحاول أن ينسيها عن الذهاب إلى قبر هشام.
نظرت خلود إليه بضيقًا، ثم نهضت وخرجت من المنزل. كان جاسم قلقًا عليها، وذهب خلفها، يريد أن يعرف ماذا ستفعل، ومتى ستعود إلى حالتها الطبيعية
............
دخل اشرف الي الفيلا نفسها التي كان يضع عاصي شربات بها وهوا لا يفهم اي شئ وأحضر به طبيب كما طلب جاسر منه
وقعت عيناه علي جاسر الذي يجلس ويمسك زراعه المصاب وهوا مغمض عينيه بألم شديد... اسرع اليه وقال بلهفه وخوف: جاسر انت كويس فهمني حصل ايه
بصله جاسر وهوا بتعب: الدكتور فين
اقترب منه الطبيب وقال: انا الدكتور
جلس الطبيب بجانبه... ساعد اشرف جاسر في خلع ملابسه بصعوبه وهوا يحاول تحمل شدة الألم التي يشعر بها.
نظر الطبيب الي الإصابه بشده وقال: مكنش ينفع تفضل بالحالة دي لحد دلوقتي و خصوصا ان فيه رصاصه جوه دراعك دي ممكن تعملك تسمم واضرار تانيه كتير
نظر جاسر له وقال بغضب ممذوج بألم: خلص وشوف شغلك معنديش وقت
هز رأسه بهدوء ثم جهز حقنه مخدر نظر له جاسر وقال: ايه ده
الدكتور: مخدر لان صعب جدا اخرج الرصاصه من غير تخدير صعب عليك تتحمل وجعها
جاسر بحده: مش عايز تخدير
الدكتور: بس
جاسر بحده: خــــلـص
هز رأسه بهدوء وخوف ثم بدأ في عمله. أخذ الطبيب يفحص الإصابة بدقة، ويبحث عن أفضل طريقة لإخراج الرصاصة.
أخذ الطبيب يقطع الجلد حول الإصابة، ويبحث عن الرصاصة. كان جاسر يرتعش من شدة الألم، وعيناه مغمضتان بقوة. كان يشعر بألم شديد، ألم يصعب تحمله.
أخيراً، وجد الطبيب الرصاصة، وأخذ يخرجها ببطء. كان جاسر يتحمل الألم بشدة، ويحاول عدم الصراخ. لكنه لم يستطع تحمل اكثر، وصرخ بشدة، صرخة مكتومة من شدة الألم.
أخرج الطبيب الرصاصة، وقام بخياطة الجرح. تحت صراخه الذي هز المكان ولم يستطع كتمانه اكثر
انهى الدكتور عمله بعد لف مكان الاصابة بالشاش، ونظر إلى جاسر الذي كان يسند رأسه للخلف على الكنبة. كان جاسر مغمض عينيه بألم، وصدره يعلو ويهبط بعنف. كان الدكتور مستغربًا لما رفض أن يعطيه مخدرًا، ولما تحمل كل هذا الألم.
كان جاسر يشعر بألم شديد، ألم يصعب تحمله. كان يشعر وكأنه يتحمل وزنًا ثقيلًا على صدره، وكل نفس يأخذه يزيد الألم. كان يشعر وكأنه يتحمل نارًا تشتعل في جسده، نارًا لا يمكن إطفاؤها.
لكن جاسر كان يتحمل كل هذا الألم من أجلها. لا يريد أن تغفل عينيه لحظة واحدة، يريد أن يتابع كل شيء. لن يرتاح ولن يطمئن إلا وهي في حضنه وأمام عينيه. لا يريد إضاعة وقته، يستطيع تحمل أي شيء لكن لن يتحمل خسارتها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان الدكتور يراقب جاسر بقلق، كان يرى الألم يظهر على وجهه، وكان يسمع صوت تنفسه الثقيل. والعرق يتصبب علي جبينه
كان يقف اشرف ينظر لـ صديقه بحزن وألم عليه... نهض الطبيب واعطى اشرف روشته وقال: ياخد الدوا دا في وقته
اخذ اشرف الروشته منه وشكره... غادر الطبيب نظر اشرف الي صديقه ثم جلس بجانبه وقال: انت كويس
هز رأسه بتعب وإرهاق شديد... دخل سالم نظر له جاسر فقال سالم: الراجل اللي بيراقب جاسم وامه خلود بلغني بأخبار جديده
نظر جاسر له لم يكن يريد سماع اي شئ الا عنها يعرف اي شئ يوصله لها هتف بتعب وضيق وقال: قول
سالم: بلغني انهم راحوا دلوقتي علي المقابر
اعتدل جاسر في جلسته وامسك زراعه بألم وقال بشده: المقابر... راحوا ليه
سالم: بيقول انهم دلوقتي واقفين عند مقبرة هشام باشا الله يرحمه بس ميعرفش السبب
سكت جاسر يفكر انهم في المقابر وفي هذا الوقت... هل لهم علاقه في إختطاف شربات... هل هم من وراء كل ما حصل لهم...... انه ليس متأكد جاسم ليس بهذه القوه ليفكر بهذه الطريقه اذا ماذا يفعلون هناك
نظر إلى سالم وقال: خليه يفضل يراقبهم ويراقب المكان كله ويبلغنا اذا في حد غيرهم هناك ولا لا و يعرف هما هناك ليه
هز رأسه بالطاعه وغادر.... نهض جاسر واخذ قميصه وحاول ان يرتديه نهض اشرف وساعده وهوا يقول: انت لازم ترتاح شويه مش هينفع اللي انت بتعمله ده... وبعدين فهمني ايه اللي حصل
قفل جاسر ازرار القميص بصعوبه شديدة وقال: هقولك علي كل حاجه بس بعدين
............
دخلت بوسي ونظرت الي تلك المرهقه المقيده بالحبال نظرت لها شربات بضيق وضعف من ألم بطنها الذي يذداد
جلست بوسي امامها ونظرت لها بخبث وقالت: مالك وشك اصفر كدا ليه.... ولا المكان مش عاجبك... هوا قديم شويه يليق بيكي لان مكانك هنا مش معاه... انتي فهماني
لم تكن شربات قادره علي التحدث بسبب اللاصق الذي علي فمها لكنها اكتفت بنظرتها الساخره لها
نهضت بوسي واقتربت منها ونظرت لها للحظات تتأمل ملامحه ثم قالت بسخريه: ايه اللي الحلو فيكي... انا احلي منك (اضافت بسخريه اكبر) سمعت انه مقربش منك وكان عايز يطلقك... عنده حق هيقرب من واحده بيئه زيك ليه
نظرت لها شربات بسخريه فهيا تعلم انها تغير منها لذالك تقول هذا لها
بينما كانت تتحدث بوسي عن نفسها وجمالها بتكبر و غرور كانت شربات تحاول فك قيود يدها التي خلف ظهرها.... برغم انها كانت تتألم ومكان الحبل احمر من قوته الا انها كانت تعافر بكل جهدها فكه.
وبعد معاناه استطاعت فك يدها دون ان تشعر بوسي بذالك.... استدارت بوسي واعطتها ظهرها وقالت بغرور: انتي متجيش حتي تمن جزمتي
حررت يدها ثم فكت قدمها بسرعه قبل ان تراها بوسي.... لكن استدارت بوسي وانصدمت عندما وجدتها حررت نفسها اقتربت منها وحاولت إمساكها
دفعتها شربات بعيد عنها بكل قوتها ثم نهضت وركدت للخارج مسرعه وهيا تضع يدها علي بطنها بألم شديد وتنظر خلفها بخوف
ركدت بوسي خلفها بسرعه كي تمسك بها.... توقفت شربات ونظرت حولها لتعرف الي اين ستذهب... كانت داخل عماره قديمه لا يسكنها احد وكانت في الدور الرابع
امسكت سور السلم وهيا تستند عليه فلم يعد باستطاعتها الركد اكثر.... لكن فجأه شعرت بيد خلفها دفعتها بقوة فسقطت من علي ادراج السلم
نظرت لها بوسي بخبث وهيا تراها تسقط امامها..... سقطت علي الارض بقوة وبدات تنزف من رأسها بغزاره... اغمضت عينيها ببطئ وهيا تهمس بضعف: جاسر
جاء عاصي لينصدم من منظر شربات امامه نظر إلى بوسي التي نزلت ونظرت لها بإنتصار وقال بغضب: انتي عملتي ايه
بوسي ببرائه مصتنعه: انا مليش دعوه هيا اللي كانت بتحاول تهرب ووقعت وحدها من علي السلم
نظر لها بشك ثم نظر الي شربات... جلس علي ركبتيه وضه يده اسفل رأسها فـ امتلئت بدمائها
لينصدم أيضاً بدماء تسيل اسفل قدميها... نهض واخرج هاتفه نظرت بوسي له وقالت بشده: انت بتعمل ايه
نظر لها بحده وقال: مش هنسيبها تموت يبقا كده كل اللي عملناه راح علي الفاضي
اتصل على دكتور خاص يعرفه من طرفه واخبره ان يأتي بسرعه و اعطاه العنوان
.........
رن هاتف جاسر رد عليه بسرعه وقال: في جديد
: انا كنت براقب بوسي زي ما حضرتك امرتني
جاسر بنفاذ صبر: هااا وصلت لحاجه
: انا من الاول خالص كنت براقبها لحد ما لقيتها راحت لـ فيلا كان عليها حراسه كتيره فضلت مستني شويه لحد ما طلعت وكان معاها عاصي وكمان كان معاهم مرات حضرتك وكان باين انهم رايحين لمكان تاني فضلت ماشي وراهم وانا دلوقتي قدام العماره اللي هما فيها
جاسر بانفعال وعصبيه: مبلغتنيش من الاول ليه
: عارف اني كان لازم ابلغك بس قولت مشغلش نفسي بحاجه و يتوهوا مني
جاسر بعصبيه: ابعتلي العنوان بسرعه
وقفل معاه.. دقيقه وبعت له العنوان.. وقف اشرف جنبه وقال: عرفت حاجه
لم يرد عليه وذهب مسرعا الي السياره دفع الحارس الذي امامه بقوة وهوا يسحب المسدس منه وركب السياره وانطلق بسرعه الي العنوان
نظر اشرف له بخوف شديد عليه وقال بأمر لرجال جاسر: بسرعه لازم نلحقه
وركبوا ومشيوا وراه بسرعه شديدة
...........
خرج الدكتور بعد ان فحص شربات وقال: لازم تروح المستشفى بسرعه
عاصي بشده: مستشفي ليه هيا حالتها خطيره للدرجادي
الدكتور: طبعا دي نزفت كتير و دماغها اتفتحت دا غير الاجهاض اللي حصلها
بوسي بصدمه: إجهاض
الدكتور: اه لانها كانت حامل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خرج الدكتور بعد ان فحص شربات وقال: لازم تروح المستشفى بسرعه
عاصي بشده: مستشفي ليه هيا حالتها خط*يره للدرجادي
الدكتور: طبعا دي نز*فت كتير و دما*غها اتفت*حت دا غير الاجها*ض اللي حصلها
بوسي بصدمه: إجها*ض
الدكتور: اه لانها كانت حامل
نظر عاصي و بوسي لبعضهم بصدمه.. عاد عاصي ونظر للدكتور وقال: لازم مستشفي يعني مينفعش اللي يتعمل في المستشفى يتعمل هنا
هز رأسه بهدوء وقال: صعب جدا
........
توقف جاسر بسيارته بالقرب من تلك العماره وهوا يراقب المكان امامه كان يوجد الكثير من الحرس حولها
سمع طرق علي زجاج سيارته نظر وكان الشخص الذي يراقب بوسي.. فتح له الباب دخل واغلقه خلفه وقال: من لما دخلوا العماره محدش فيهم طلع بس في واحد جي وكان باين عليه دكتور دخل ولسه لحد دلوقتي مخرجش
انقب*ض قلبه بخوف شديد عليه دكتور لما ماذا فعلوا بها... هل هيا بخير
وقف اشرف ومعه رجال جاسر.. نزل وذهب واقترب من جاسر الذي نزل من سيارته وهوا ينظر للعماره بتفكير
اشرف: انت هتعمل ايه
نظر له وقال: اهتم انت والرجاله بالحرس اللي برا وانا ههتم باللي جوه
وقبل ان يتفوه اشرف بكلمه تركه جاسر وذهب وهوا يقترب من العماره بكل قوه وثقه... رفع سلا*حه لأعلي واطلق رصاصه في الهواء معلنا بداية الحرب
وجههوا الحراس اسلحت*هم عليه وبدأو بإطلاق النار.... رد رجال جاسر الطلاقات لهم بمهاره واشرف معهم... استغل جاسر انشغالهم ودخل الي العماره
سمع عاصي صوت طلقات الرصاص في الخارج نظرت له بوسي بخوف وقالت: هوا فيه ايه
كان سيرد لكنه سكت وهوا ينظر امامه بصدمه... استغربت بوسي ونظرت الي المكان الذي ينظر اليه لتتسع عينيها هيا الاخري بصدمه
كان يقف جاسر امامهم وهوا يرفع سلا*حه عليهم بوجه خالي من التعابير وقال: مراتي فين
ابتسم عاصي بإندهاش وقال: لأ بجد ذكي... عجبتني بصراحه
جاسر بنبره مُريبه: عشان تعرف بس ان الاغبياء اللي زيك مينفعش يلعبوا مع اللي اكبر منهم.... هتقلولي مراتي فين ولا اعرف مكانها لوحدي
بوسي بخوف شديد منه وصوت مرتعش: ج.. جاسر.. ا.. انا والله مليش دعوه بكل دا هوا.. هوا اللي خطط لكل حاجه.. انا مليش دعوه
نظر عاصي لها بشده وقالت بغض*ب شديد: دلوقتي انا اللي كنت بخطط لكل حاجه اومال مين اللي جي لحد عندي وطلب مني اني احميه منه هااا.. ومين اللي جي عندي وقالي جاسر عايز يدمرك وانتي بنفسك اللي كنتي متفقه معايا علي كل حاجه
نظرت له بوسي وقالت بغضب: انت كداب انا معملتش حاجه انت اللي خطط لكل حاجه
كان جاسر يراقبهم بابتسامه ساخره ثم قال بحده وضيق منهم: كــفـــايــــفه
وجه سلا*حه عليهم وقال بحده وإنتقام: انتوا الاتنين هتدفعوا تمن اللي عملتوه
خرج الدكتور ونظر الي جاسر والي السلا*ح الذي في يده بخوف... نظر جاسر اليه وقال: انت بتعمل ايه هنا
نظر له بخوف دون رد صرخ به بانفعال وقال: بتــعمــل ايـــــه
رد بنبرة صوت مرتعشه: في واحده جوه بت*نزف وحالتها حرجه وانا بتابعها
نظر له بشده هل يقصدها هيا... دفعه بعيد عن وجهه ودخل مسرعا.. نظر لها بصدمه شديد وهوا يراها امام عينيه غارقه في دما*ئها... اقترب منها وضع سلا*حه جانبها علي الفراش... نظر لها بحزن شديد وقلبه ينز*ف بألم وو*جع عليها.. حاوط وجهها الشاحب بيده وقال بصوت ضعيف: حبيبتي قومي..... قومي ردي عليا
في تلك اللحظة تذكر والدته وهيا بين يديه وغارقه في دما*ئها... هز رأسه بالنفي وقال بحزن وألم: اوعي تسبيني زيها وتمشي.... متسبنيش لوحدي
ضمها لحضنه بقوة واغمض عينيه بألم شديد وقال بحزن ووجع: حقك عليا انا السبب انا السبب في كل اللي حصلك
نظر عاصي حوله وهوا يفكر بالفرار بعد ان عرف انه هزيمته محسومه.. لكن قبل ان يغادر ظهر امامه اشرف وهوا يرفع سلا*حه في وجهه وقال بغضب شديد: رايح علي فين
ادخل يده خلف ملابسه كي يخرج سلا*حه لكن تلقي طلقه في زراعه من الخلف فصرخ بقوة
صرخت بوسي بخوف شديد.. ونظرت الي جاسر الذي اطلق علي عاصي وملامح الغضب ونار الانتقام تشتعل داخل عينيه.... وملابسه ملط*خه بد*ماء حبيبته التي يحملها بين ذراعيه
نظر له اشرف بصدمه والي شربات التي كالأ*موات بين يديه... نظر إليه جاسر وقال بأمر وحده: خد الكلاب دول... روقوهم كويس لحد ما ارجعلهم مفهوم
هز رأسه وقال: حاضر
اخذ جاسر شربات وخرج بها مسرعا وضعها في سيارته في الكرسي الامامي ثم ذهب وركب مكان القياده... ادار المحرك وذهب مسرعا الي اقرب مستشفي وهوا ينظر لها بخوف ورعب حقيقي... ضمها لصده وهوا يضع يده خلف رأسها ليمنع نزي*فها اكثر و دموعه تنزل من فرط خوفه من ان يخسرها كما خسر والدته
أمر اشرف الراجل بأن يمسكوا بهم ويفعلوا معهم اللازم... اومأوا له وسحبوهم تحت صراخ بوسي بأن يتركوها وتحلف كذب انها لا علاقه لها بما حصل لـ شربات.... وبينما عاصي يمسك بزراعه الذي ينزف بألم وصراخ شديد بعد ان اخذوا منه سلاحه
..........
ذهبت سلمي لتفتح الباب لتنصدم بـ عبير امامها نظرت لها بغضب وقالت: جايه وعايزه ايه
زقتها عبير ودخلت وقالت: عايزه بنتي ومش هخرج من هنا إلا وهيا معايا
نظرت لها سلمي بسخريه وقالت: هوا انتي فاكره ان اشرف هيسمحلك انك تشوفيها تاني
نظرت لها عبير بضيق وقالت بثقه: اه هاخده غصب عنك وعنه هوا كمان
استغربت سلمي ثقتها تلك وقالت: واللي هوا ازاي بقاا
عبير بخبث: لانها بنتي انا مش بنته هوا
سلمي بعدم فهم: يعني ايه مش بنته
عبير بقوة: يعني اسماء مش منه... مش بنته اسماء من جوزي التاني اللي هوا يبقا اخوكي ي عنيا صلاح
نظرت لها سلمي بصدمه شديد صمتت قليلا لتستوعب ما قالته ثم قالت بعدم تصديق: انتي بتقولي ايه انتي كدابه
عبير بخبث: لا مش كدابه ولو مش مصدقاني روحي اسألي اخوكي وهوا يقولك ان اسماء بنته اللي مرضيش يعترف بيها بعملته الوسخه معايا
نزلت دموعها بصدمه وهزت رأسها بالنفي وقالت: لا لا انتي بتهزري صح.... صلاح اخويا مش كدا.. مستحيل يعمل كده.... لا مستحيل
نظرت لها عبير بشماته وقالت: بنتي فين مستعجله وعايزه امشي من البيت دا
نظرت لها سلمي وقالت بغضب ودموع: اطلعي برا... اسماء مش هتروح معاكي علي مكان لما يجي اشرف ابقا خديها زي منتي عايزه
عبير بقوة وغضب: لا هاخدها ورجلك فوق رقبتك
كانت سلمي لسه هتتكلم لكن عبير طلعت حاجه من شنطتها بسرعه وبختها في وش سلمي... نظرت لها سلمي للحظات وبدأت تفقد وعيها ببطى حتي سقطت مغشيّا عليها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظرت لها عبير بخبث ثم ذهبت الي غرفة اسماء دخلت وجدتها نائمه حملتها برفق كي لا تستيقظ واخذتها وغادرت واغلقت الباب خلفها
..............
جلس جاسر امام غرفة الطوارئ ودموعه متحجره في عينيه قلبه يؤلمه بشده عليها... لن يتحمل خسارتها هيا الاخري ان حدث لها شئ سيموت خلفها.... لن يقدر علي العيش بدونها
خرج الدكتور اقترب منه جاسر بلهفه نظر الدكتور له وقال: حالتها حرجه جدا ادعيلها
جاسر بحزن ووجع: اعمل المستحيل عشان تنقذها مش عايز يجرالها حاجه
الدكتور: هنعمل كل اللي نقدر عليه
جاسر بحزن: طيب هيا وصلت للحاله دي ازاي من اي
الدكتور: واضح جدا انها وقعت من مكان عالي او من علي السلم.... واتخبطت في راسها جامد...وكمان بسبب الاجهاض
نظر جاسر له بصدمه يستوعب ما قاله ثم قال: إجهاض
الدكتور: اه لانها واضح كانت حامل وبسبب سقوطها الجامد او تعرضت لعن*ف دا تسبب في إجهاض الجنين.... المهم ادعيلها وبإذن الله تتحسن
ثم تركه الدكتور وغادر.. تركه مصدوم من الذي سمعه للتو.. لم يأذو فقط حبيبته وعرضوا حياتها للخطر بل ايضا ق*تلو ابنه.... ابنه الذي حتي لم يفرح بسماعه خبر حملها.
ضم قبضته وعروقه برزة من فرط غضبه... أتي اشرف واقترب منه وقال بلهفه: طمني هيا كويسه
نظر له جاسر بعينين حمراوتان من الغضب ثم قال: خليك هنا و اوعي تتحرك من مكانك وبلغني لو حصلت حاجه
اشرف: وانت هتروح فين
لم يرد جاسر عليه وترك المستشفى وذهب مسرعا وهوا يتواعد لهم بالجحيم علي ما فعلوه بـ حبيبته وابنه
......
دخل جاسر وهوا ينظر لهم بنظرات مرعبه كانوا مقيدون بالحبال بعد ان تعرضوا لض*رب مرب*ح
نظر له عاصي وهوا يتألم من التي داخل ذراعه الذي لم يتوقف عن النز*يف
جاسر ساخرا: ايه بتوجعك
عاصي بألم: انت هتعمل فينا ايه تاني مش كفايا اللي عملوا رجالتك فينا
ابتسم ابتسامه بارده وقال: اللي عملوا هما دا بس مجرد تسخين
نظرت بوسي له وهيا تبكي ووجهها مليئ بالكدمات من الض*رب وقالت: ارجوك يا جاسر سامحني انا مليش دعوه الله يخليك سيبني
جاسر بحده ارعبتها: اسامحك؟!.... اسامحك علي خطفك ليها ولا علي أذيتها ولا علي ابني اللي قتلتوه
نظرت له بشده من معرفته وقالت وسط بكائها: انا مليش دعوه عاصي اللي ورا كل ده
نظر لها عاصي بغضب مفرط وقال: كدابه متصدقهاش... انا اه امرت بخطفها وجبتها لحد هنا.... لكن هيا.. هيا اللي وقعتها من علي السلم وهيا السبب في موت ابنك مش انا
بوسي ببكاء: متصدقهوش دا كدااااب هوا اللي وقعها مش انا
ضحك جاسر ساخراً عليهم ثم قال: حلو وانتو كل واحد فيكم بيرمي بلاه علي التاني
اضاف بغضب جحيمي: بس انتو الاتنين هتدفعوا تمن اللي عملتوه
نظر إلى عاصي وقال بغضب وانتقام: انت هخليك تندم انك فكرت تلعب معايا..... هخليك تمشي في الشوارع تلف حولين نفسك زي المجنون ومش هتلاقي اللي يساعدك ولا حتي يبصلك
عاصي بقلق: هتعمل ايه
ابتسم ابتسامه مُرعبه وقال: هتعرف لوحد بس اصبر
نظر إلى بوسي وقال بغضب: اما انتي مش هخليكي تقدري تبصي في عين حد.... اهلك هيتبرو منك... هيقطعوا علاقتهم بيكي عشان يقدروا يعيشوا وسط المجتمع اللي احنا فيه..... مش هتلاقي اللي يقف جنبك ولا يساعدك هخسرك كل حاجه.... والناس لما تبصلك هتبصلك بقرف... هخليكي تكرهي عيشتك هخليكي تتمني الموت ومتلاقيهوش
ثم اخرج هاتفه وهيا تنظر له برعب وقالت وسط بكائها: جاسر والنبي بلاش تعمل كده... جاسر ارجوك
فتح هاتفه علي فيديو لها هيا ومع عاصي علي فراشه عار*يه. وضعه امامها وقال بخبث: هيجيب مشاهدات عاليه مش كدا..... يستاهل بصراحه انتي شايفه نفسك كنتي ازاي
ثم نظر لها بضيق وتف علي وجهها وقال: كنتي مقرفه
بوسي ببكاء و رجاء: ارجوك بلاش تعمل كده.... عاقبني بأي طريقه تانيه الا دي
جاسر بخبث: انا حذرتك قبل كده و قولتلك تسمعي كلامي مش هعمل حاجه بس انتي اخترتي تبقي ضدي يبقا اتحملي اللي هيحصل فيكي
بوسي ببكاء: لا لا متعملش كدا والنبي
جاسر بصوت عالي: ساااالم
اقترب سالم منه اعطاه جاسر الهاتف وقال: خلال دقايق عايزه يبقا ترند.. فضيحة ابن رجل الاعمل احمد السيد وضيف من عندك كلام يذيد حماس المشاهد
اخذه منه وقال بطاعه: تحت امرك يا باشا
انهارت بوسي في البكاء وقالت: جاسر والنبي بلاش
نظر لها بوجع خالي من المشاعر ثم نظر الي عاصي وقال بخبث: وانت اطمن عشان انت معاها يعني زي ما هيا هتتفضح انت كمان.... وضيف عليه بقا خسارتك لكل حاجه
ثم هتف بصوت عالي: ربيعي (احد رجاله)
دخل ربيعي واعطاه هاتف وقال: أوامرك اتنفذت يا باشا
فتح جاسر الهاتف وهوا يرا تلك النيران المشتعله باستمتاع بالغ... وجه الهاتف اتجاه عاصي وقال: بص كدا
نظر عاصي لتتسع عيناه بصدمه وهوا يرا امام عينيه شركاته تحترق كلها ليس ذالك فقط بل قصره ايضا من ضمنهم
جاسر بشماته: تؤتؤتؤ...حرام خسرت كل حاجه.... هتروح فين دلوقتي.... ولا ااااه صحيح نسيت اقولكم ان البوليس في طريقه علي هنا.... وصلهم بلاغ قتل وانتوا المجرمين اللي قتلتو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصي بعصبيه وانفعال: احنا مقتلناش حد
جاسر بخبث: لا قتلتو ومعايا دليل فيديو ليكم انتو الاتنين وانتوا خاطفين مراتي... دمها موجود وجثتها موجوده
بوسي بصدمه: هيا ماتت
نظر لها وقال ساخراً: هيا لو كانت ماتت كنتوا هتفضلوا عايشين لحد دلوقتي
صدح في المكان صوت سيارات الشرطه... نظر لهم بخبث وقال: اسيبكم بقاا.... ونشوف مين اللي هيقف معاكم ويخرجكم من المصيبه دي.... ولو خرجتم هنشوف هتقابلوا الناس ازاي وتحطوا عينكم في عنيهم بعد كده
ثم رمقهم بنظره قاتله وتركهم وغادر المكان ورجاله خلفه.... اقتحمت الشرطه المكان وقبضوا علي بوسي وعاصي وهم في حالة من الصدمه من الدمار الذي حصل في حياتهم
...............
رن جاسر علي اشرف ليطمئن عليها اخبره ان حالتها كما هيا ولم تتحسن بعد اغلق هاتفه بحزن وبداخله أمل انها لن تتركه
وقف سالم بجانبه وقال: لسه في مكانهم... عند المقابر
جاسر وهوا يريد اخذ انتقامه من جميع من أذوه و أذوا من يحبهم: يبقا طريقنا علي هناك
......
نظر جاسم اللي والدته وهيا تنظر الي تلك العظام التي امامها وقالت: ازاي.... يبقا اكيد شبح.... شبح
تنهد بتعب منها وقال: انتي خلاص اتجننتي رسمي..... ماما فوقي بقااا ايه اللي جرالك
نزل جاسر من سيارته وهوا ينظر لهم بغضب وانتقام وهوا يتذكر والدته وهيا بين يديه وغار*قه في دما*ئها
اقترب منه الرجل الذي كان يراقبهم نظر له جاسر وقال: عرفت سبب وجودهم هنا
هز رأسه وقال: علي حسب كلامها انها شافت الباشا هشام وانها معتقده انه لسه عايش عشان كده جات هنا عشان تتأكد من جثته في قبره
جاسر: من امتي الكلام ده
: هيا ليها فتره علي الحال دا وبتقول انها شافته.... لكن في حاجه غريبه انا مقدرتش افهمها
جاسر بإهتمام: اللي هيا اي
: السواق بتاع حضرتك شوفته مره وهوا عندهم دخل من الباب بس لما خرج.. خرج من الشباك
جاسر باستغراب: ايه علاقة السواق بيهم
: معرفش يا باشا
صمت جاسر يتذكره
"اسمه "
"هشام"
" انت هتفضل تبصلي كدا كتير"
"معلش اصلك فيك شبه كبير من ابني"
"حاضر يبني "
فاق من شروده على قول ذالك الرجل: تؤمرنا بحاجه تانيه
نظر جاسر الي خلود وهيا جالسه امام قبر والده وتتحدث لنفسها كالمجنونه ثم نظر له وقال: تعمل اللي هقولك عليه بالحرف الواحد.....
............
دخل سالم وهوا معه هشام أوقفه امام جاسر الذي نظر له ببرود... نظر هشام له بقلق وقال: هوا فيه ايه
نظر جاسر له قليلا ثم قال بوجه خالي من التعابير: مش كنت تقولي..... تقولي انك لسه عايش يـ بابا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دخل سالم وهوا معه هشام أوقفه امام جاسر الذي نظر له ببرود... نظر هشام له بقلق وقال: هوا فيه ايه
نظر جاسر له قليلا ثم قال بوجه خالي من التعابير: مش كنت تقولي..... تقولي انك لسه عايش يـ بابا
نظر له هشام بصدمه لقد اكتشف انه والده لكن كيف ومتي.... صمت قليلا يجمع حروف كلماته قائلا: عرفت ازاي
جاسر بجمود: مكنتش عايزني اعرف
هشام بحزن وندم: بالعكس دنا من اول ما شوفتك وانا كنت عايز اقولك اني ابوك
جاسر بجمود: و مقولتش ليه
هشام بحزن ودموع تجمعت في عينيه: كنت خايف... خايف من ردت فعلك لما تعرف اني لسه عايش بعد السنين دي كلها
جاسر بجمود: خايف عليا ولا مني
ابتسم بحزن وقال: انت لو عملت فيا اي مش هقولك بتعمل كده ليه لانه من حقك تعمل اللي انت عايزه
نظر جاسر له بصمت للحظات ثم قال: رجعت ليه.... ليه مموتش
هشام بحزن وألم: ياريت كنت موت وارتحت بدل العذاب اللي انا عايش فيه دلوقتي..... بس صدقني يبني كل اللي حصل كان غصب عني
جاسر بحده وانفعال: متقولش ابني... عمري ما هعتبرك ابويا.... انت بالنسبالي ميت من سنين وهتفضل ميت
هشام بحزن ودموع: متوجعنيش اكتر ما انا موجوع
جاسر بحده وغضب ممزوج بألم: موجوع..... انت عندك احساس ولا مشاعر من الاساس...... انت لو كان عندك ذرة دم واحده مكنتش تعمل في ماما كدا...... اتكسرت و اتجرحت و اتوجعت.... وفي الاخر قتلوها كله دا بسببك..... ماتت بسببك انت
كان يستمع له في صمت و دموعه تتساقط بألم... فهوا معه حق.. هوا السبب في كل شيء..... غلطه... غلطه منه دمـ*رت حياته وحياة من يحبهم ثم قال بوجع: سامحني... سامحني يبني بس والله كان غصب عني مكنتش عايز اي حاجه من دي تحصل
ابتسم بسخريه وألم وقال: اسامحك.... اسامحك ازاي بعد الوجع اللي ماما عاشته بسببك اسامحك ازاي بعد ما خسرتها عمري كله...... اسامحك ازاي
كان هشام سيتحدث قاطعه جاسر بحده وغضب ممزوج بألم قائلا: مش عايز اسمع صوتك تاني... مش عايز اشوفك قدامي ولا المح وشك قدامي ولو صدفه انت سامع
هشام بحزن ودموع وألم: جاسر اسمعني....
جاسر بحده وانفعال: اطلع برا وإياك اشوفك.... عشان لو شوفتك قدامي تاني....... هقتلك زي ما قتلوها
هشام بحزن وألم شديد: سامحني ارجوك
نظر جاسر له بقسـ*وة وقال بحده: قولتلك اطلع برااا
نظر إلى سالم وقال بحده وغضب وأمر: ارميه برا
هز سالم رأسه بالطاعه اقترب من هشام وامسكه من يده وسحـ*به للخراج وهوا ينظر الي ابنه بحزن ودموعه تتساقط بألم وهوا يترجاه ان يسامحه ولا يعاقبه بهذه الطريقه... يكفي عقابه لخسا*رته زوجته لن يتحمل خسا*رة ابنه ايضا
اخرجه سالم واغلق الباب... نظر جاسر الي الباب بعد رحيله وتبدلت ملامح قسو*ته للحزن الشديد ودموعه تجمعت في عينيه بألم شديد... كم يجب عليه ان يتحمل بعد...... لم يعد لديه طاقه ليتحمل اكثر من ذالك... لقد تعب.. تعب من كل شيء حوله
قلب الطاوله التي امامه بقدمه بقوة وغضـ*ب شديد....
................
ادخل جاسم والدته وأجلسها ثم ذهب للمطبخ ليحضر لها كوب من الماء... دخل واخذ زجاجه من الثلاثه وملئ الكوب رن هاتفه فخرج ليرد عليه دون ان يأخذ كوب الماء معه
دخل الرجل الذي اتفق جاسر مع علي الخطه...وضع حبه من البر*شام داخل كوب الماء وقلبها جيدا حتي ذابت تماما ثم خرج من الشباك
عاد جاسم واخذ كوب الماء وذهب جلس بجانب خلود وجعلها تشرب منه..... شربت خلود الكوب كله دون وعي منها... عقلها مازال مشغول في امر شبح هشام
نظر لها جاسم بحزن من حالتها وقال: حاولي تنامي شويه يمكن ترتاحي
ثم نهض و تركها وغادر واغلق الباب خلفه....... راقبه ذالك الرجل من بعيد ثم ارسل رساله صوتيه لـ جاسر قائلا فيها: كله تمام يا باشا عملت زي ما طلبت مني...وكل يوم هحطلها حبايه منه زي ما حضرتك قولت
...........
ذهب جاسر الي المستشفى نهض اشرف وقف جاسر امامه ونظر الي غرفتها بحزن وقال: الدكتور قالك ايه
هز رأسه بحزن وقال: لسه مفيش تحسن
بدأ يشعر وكأنه سيخسرها وأمله يتلاشى ببطئ.... ترك اشرف ودخل لها واغلق الباب خلفه نظر جاسر لها بحزن عميق، وقلبه يؤ*لمه عليها بشدة. كانت جسدها متصل بالاجهزة الطبية، ولا تشعر بأي شيء حولها. كانت عيناها مغمضة، ووجهها كان شاحبًا... كانت الأجهزة الطبية تعمل بلا توقف، وكانت تعطي صوتًا متقطعًا ومرتبطًا بنبضات قلبها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سحب جاسر كرسيًا وجلس بجانبها، ودموعه تتساقط على خديه بحزن وألم شديد. كان قلبه لا يتحمل رؤيتها وهي بهذه الحالة، كان يشعر بألم وو*جع شديد. كان قلبه يتـ*مزق من الألم
امسك جاسر يدها وسند رأسه عليها، وهوا يبكي بألم ووجع عليها. كان يبكي لأنه كان يشعر بأنه فشل في حمايتها، وكان يبكي لأنه كان يشعر بأنه سيخسرها
رفع وجهه ونظر لها ودموع تتساقط وقال بحزن شديد: انا اسف... اتأخرت اوي.... سامحيني
باس اديها وقال بو*جع: متسبنيش ونبي..... معنديش حد غيرك... عشان خاطري قومي ومتعمليش فيا كده
وقف اشرف ينظر له من زجاج الغرفه بحزن شديد عليه... رن هاتفه مسح دموعه ورد: ايوه يا سلمي
سلمي وسط بكائها: اشرف.... اشرف الحقني عبير جات وخدت اسماء ومعرفش راحت فين.... رشت حاجه في وشي ومعرفش حصل ايه
اشرف بصدمه وقلق: ممكن تهدي وتفهميني براحه حصل ايه
سلمي ببكاء شديد: مش هينفع في التليفون انت لازم تيجي بسرعه
اشرف بقلق وخوف: حاضر انا جاي في الطريق انهي المكالمه نظر إلى جاسر للحظات ثم غادر المستشفى بسرعه
...........
دخل الفيلا بسرعه وانصدم من شكل سلمي وهيا منهاره في البكاء... ذهب اليها بسرعه وقال بلهفه وقلق: فهميني حصل ايه
نظرت له وقالت ببكاء: عبير جات وقالت عايز تاخد بنتها انا رفضت و قولتها لما انت ترجع ابقا تيجى وتقولك
هز رأسه بقلق وقال: وبعدين
انهارة في البكاء وقالت: قالت كلام انا مش قادره استوعبه او اصدقه
اشرف بقلق وخوف: اهدي وكملي براحه
مسحت دموعها وقالت: قالت ان اسماء مش بنتك... مش منك انت
نظر لها بصدمه شديدة وأكملت قائله ببكاء: قالت اسماء بنت صلاح اخويا... منه هوا مش منك انت
نهض وهوا ينظر لها بصدمه شديدة بصمت يستوعب ما قالته ثم قال بصدمه: انتي بتقولي ايه
نظرت له بحزن ودموعها تتساقط بغزاره قائله: هيا اللي قالتلي كدا.... بعدها رشت حاجه في وشي ومعرفش حصل ايه.... صحيت دورت علي اسماء ملقتهاش... خدتها ومشيت
هز رأسه بالنفي وقال بغضـ*ب وعم استيعاب: اسماء بنتي.... بنتي انا ومش هسمح لها تاخدها مني
ثم غادر مسرعا للخارج.. خرجت خلفه بسرعه ركب سيارته فركبت بجانبه وغادر بسرعه شديدة متجه الي منزل عبير
ذهب الي منزلها فلم يجدها ولم يجد ابنته بحث عنها في المنزل كله كالمجنون وسلمي معه لكن لا اثر لهم
اقترحت اسماء عليه: صلاح يمكن يعرف مكانها لازم نروح عنده ونسأله يمكن كلامها كله غلط
هز رأسه واخذها وذهب مسرعا الي منزل عصام.
خرج عصام من غرفته بخضه علي طرقات الباب المستمره: طيب ياللي بتخبط اهدي شويه
فتح الباب ودخل اشرف بلهفه وغضب وهوا يقول: هوا فين
دخلت سلمي خلفه نظر عصام له وهوا لا يفهم ما يحدث نظرت سلمي له وقالت: بابا صلاح فين
عصام: صلاح يا بنتي سافر مع صحابه
اقترب اشرف منه وقال بصدمه وغضب: سافر.... سافر راح فين
عصام: مقاليش فين بالظبط هوا فيه ايه فهموني
حكت له سلمي علي ما حصل وهوا يستمع لحديثها بصدمه لا يصدق ما يسمعه وقال بنفي: لا... ابني مستحيل يعمل كده
اشرف بغضب: رن عليه دلوقتي و شوفه هوا فين
دخل عصام اوضته جاب تليفونه وطلع وهوا بيتصل بيه بس محدش بيرد... جرب يرن تاني عطاه الرقم مغلق
اشرف بغضب شديد: لو هوا معملش حاجه وكلامها غلط مبريدش ليه
نظرت سلمي الي والدها الذي نظر لها هوا الاخر وكلاهما في حالة صدمه لا يصدقان ان صلاح يكون فعل ذالك حقا
...........
بعد اسبوع
لم يتوصل اشرف الي اي شئ ولم يعثر علي عبير ولا صلاح ولا اسماء ابنته كما يعتقد هوا ولا يريد تصديق انها ليست ابنته وابنت غيره
حالة شربات كما هيا لم يحدث يحدث بها تغيير... وجاسر كان دائما بجانبها ولا يتركها ابدا وكل يوم حالته تذداد سوءا معها
في منزل خلود وجاسم.... بعد ان استمر ذالك الرجل بوضع لها تلك الحبوب لها
دخل جاسم المنزل نظر إلى والدته بحزن من حالتها التي تذداد سوءا ولا يعرف ماذا يفعل لها
اقترب منها وهي تجلس فوق الفراش بشعرها المشعث وتضم ساقيها بيدها وتنظر امامها بصمت لا تتحرك.
جلس جاسم امامها وخفض وجهه وهو يتحدث معها بحزن.: ماما قوليلي طيب انتي حاسه بـ ايه... اخدك لدكتور يشوف حالتك دي يمكن يديكي حاجه ترجعك زي ما كنتي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رفعت عينيها تنظر اليه بصمت وكأنها جسد بلا روح.
تنهد بحزن ثم تحدث بهدوء قائلاً: علي الاقل ردي عليا قوليلي اي حاجه
لم تتحرك عينيها وكأنها اصبحت جماد امامه لا تسمع ولا ترى ولا تشعر بأي شئ.
وقف من امامها واتجه الى خزنة الملابس يبحث لها عن ثوب ترتديه.
نظرت خلود حولها بفزع وهي تضم جسدها بهلع وتهمس بخوف وعينيها تتجول في الغرفه بخوف شديد وتقول: التعابين ، التعابين جم تاني
ثم قفذت سريعًا من فوق الفراش وهي تصر*خ بجنو*ن وتضم جسدها وكانها تتعر*ض لشئ مخيف وكأن و*حش كبير يقترب منها ويريد التـ*هام جسد*ها.
نظر اليها جاسم بهلع ثم اقترب منها سريعًا وتحدث بقلق: اهدي يا ماما ، مفيش حاجة
نظرت اليه بهلع وهي تتحدث بصـ*راخ قائلة: التعابين ، التعابين عايزين يقتلوني
نظر جاسم حوله ثم تحدث اليها بقوة قائلاً: اهدي مفيش تعابين ولا حاجة
توقفت عينيها فجأة عن الحركة ثم نظرت اليه وهي تبتسم بطريقة مخيـ*فه ثم تغير لون عينيها الى اللون الاحمر الدمـ*وي وهي تتحدث بقو*ة: انت عايز تقتـ*لني صح؟
نظر اليها جاسم بهلع ثم ابتعد عنها بخطوات هادئه وتحدث بصد*مه لها: انا عايز اقتـ*لك..... ماما فوقي جرالك ايه
اقتربت منه اكثر وهي تتحدث بجنو*ن: انت عايز تقتـ*لني زي ما قتـ*لت ابوك... ايوه انت متفق معاه عليا وعايزين تموتوني
نظر اليها بصدمة ثم تحدث بهدوء: ايه اللي انتي بتقوليه ده... ماما بابا مات.... انتي ليه مصره انه عايش
ثم تحدث بتأكيد وهوا ينظر حوله: بصي مفيش حد غيرنا انا وانتي
استغلت وهو ينظر حوله وقامت بأخذ المزهرية الموضوعه بجانبها وقامت بتكسـ*يرها فوق رأسه وهي تراه امامها احد الثعابين ويريد ان يقتـ*لها وهي تحاول انقاذ نفسها.
وقع جاسم على الارض والدمـ*اء تنـ*زف من رأسه بقو*ة وغير قادر على النطق او الحركة من قوة الضـ*ربة فوق رأسه.
نظرت خلود الى دما*ئه وهي تسيل ارضًا وازدات حالتها بالجنو*ن عندما رأت الدمـ*اء تنـ*زف من رأسه.
ثم نظرت حولها بجنو*ن تبحث عن اي شئ تدافع به عن نفسها وهي ما زالت تراه احد الثعابين ويريد التـ*هام جسد*ها.
ثم اقتربت منه وهي تنظر اليه قائلة بجنو*ن: عايز تقتـ*لني صح ؟، بس انا بقى الا هقتـ*لك الاول
نظر اليها بضعف غير قادر على النطق او الحركة ويشعر بدوار شديد وسحابة سوداء تأخذ انفاسه ببطئ.
ابتسمت بجنو*ن وهي تضع يديها فوق دما*ئه السائل على الارض ، ثم رفعت كف يديها امام عينيها وهي تنظر الى الدمـ*اء بجنو*ن ، ثم نظرت الى رأسه وارادت تكسـ*يرها وهي تراها رأس الثعبان امامها ، ثم قامت بمسـ*ك رأسه بيدها وضر*بها بالارض بقو*ة عدة مرات متتالية وهي تضحك وتص،*رخ بجنو*ن.
مر احد الجيران الذي يسكنون بجانبهم استغرب من تلك الاصوات الغريبه ذهب ووقف امام المنزل ثم اقترب من الغرفة واستمع الى صوت ضحكات خلود بجنو*ن.
وقف عدة لحظات يستمع الى ضحكاتها المجنو*نه باستغراب وخو*ف ثم فتح الباب بهدوء ينظر من خلال فتحته الصغيرة ، ليتفاجئ بجـ*سد جاسم على الارض وخلود تجثو على ركبتيها ارضًا امامه وتمسـ*ك برأسه وتكـ*سر بها بالارض وجسد جاسم ساكن تمامًا مستسلمًا لها.
فتح الباب بفز*ع على مصراعيه وهو ينظر الى هذا المشهد المفـ*زع بصدمة شلت عقله واقترب من منها بخطوات بطيئة حتى توقف امامه ورأى عيناي جاسم مفتوحة ومثبته لا تتحرك وخلود تر*طم برأسه ارضًا بقـ*وة وهي تضحك بجنو*ن ، ثم توقفت فجأة عن ما تفعله عندما رأته يقف امامها ورأته كاثعبان اخر يريد التها*مها وصر*خة بجنو*ن.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وقف عدة لحظات يستمع الى ضحكاتها المجنو*نه باستغراب وخو*ف ثم فتح الباب بهدوء ينظر من خلال فتحته الصغيرة ، ليتفاجئ بجـ*سد جاسم على الارض وخلود تجثو على ركبتيها ارضًا امامه وتمسـ*ك برأسه وتكـ*سر بها بالارض وجسد جاسم ساكن تمامًا مستسلمًا لها.
فتح الباب بفز*ع على مصراعيه وهو ينظر الى هذا المشهد المفـ*زع بصدمة شلت عقله واقترب من منها بخطوات بطيئة حتى توقف امامه ورأى عيناي جاسم مفتوحة ومثبته لا تتحرك وخلود تر*طم برأسه ارضًا بقـ*وة وهي تضحك بجنو*ن ، ثم توقفت فجأة عن ما تفعله عندما رأته يقف امامها ورأته كاثعبان اخر يريد التها*مها وصر*خة بجنو*ن.
نظر لها بر*عب وصد*مه ثم خرج من المنزل مسرعا للخارج وهوا يصر*خ ويقول بصوت عالي: الحقوني... يا عالم يا خلق....حد يلحقني
التم حوله سكان المنطقه بفز*ع من صرا*خه وهم يتسائلون ماذا يحدث
صر*خ وهوا يقول: الست اللي عايشه هنا هيا و ولدها اتجننت علي الاخر دي قتـ*لت ولدها
شهق الجميع بصدمه ثم دخلوا ليتأكدوا من كلامه.... وانصدموا من ذالك المشهد المروع الذي امامهم... نظرت خلود لهم بخوف شديد وهيا تراهم ثعابين كثيره تلتم حولها وتريد قتـ*لها.... تراجعت ووقفت في زاوية الغرفه وهيا تحضن نفسها بذراعيها وهيا تنظر لهم بز*عر ور*عب شديد وعينيها تتجول بينهم بخوف شديد
بعد فتره جاءت الشرطه وقبضوا عليها وبعد التحقيقات والكشف الطبي عليها تأكدوا انها مجنو*نه وليست ب كامل عقلها... فـ أدخلوها مصحة الامراض العقليه لتتعالج هناك.... وتم دفن جثـ*مان جاسم من قبل سكان المنطقه..... لم يجد احد من عائلته يدفنه
.............
فتحت عينيها ببطئ لتشعر بشئ ثقيل علي كف يدها فنظرت فوجدته جاسر يضع راسه علي يدها وكان نائما
لاحظت تعابير وجهه الحزينه و المرهقه... خشت ان تحرك يدها فيستيقظ وظلت تنظر له بابتسامة ودموع... ظنت انها لن تراه ابدا وان هذه نهايتها لكن شاء القدر ان يجمعهم مرة اخري
حاولت ان تجلس وهيا تتحرك ببطئ... شعر بحركتها رفع راسه بسرعه ونظر لها للحظات يستوعب انها اخيرا استيقظت امتلئت عينيه بدموع الفرحه
نظرت له بابتسامة جميله وقالت بصوت ضعيف: وحشتني
نهض وحضنها بقوة وهوا لا يصدق انها استيقظت... عادت حبيبته اخيرا اليه وهتف بحب وسعاده ودموع تملئ عينيه: انتي مش متخيله انا من غيرك كنت عامل ازاي
بادلته الحضن بحب وقالت: انا كنت خايفه اني مشفكش تاني...(اضافت بحزن ودموع) كنت فاكره اني خلاص هموت ومش هشوفك تاني
ابعدها عنه وقال بلهفه وحب: بعد الشر عنك اوعي تقولي كده تاني.... حقك عليا عارف اني اتأخرت عليكي سامحيني
حضنته مجددا وقالت بحب: اهم حاجه اننا مع بعض دلوقتي... مش عايزه حاجه تانيه
حضنها بقوة وهوا يدفن وجهه في عنقها يستنشق رائحتها التي اشتاق لها كثيرا وقال: وهنفضل دايما مع بعض
...............
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
صلاح بإنفعال وغضب شديد: انتي اتجننتي.... انتي ازاي تعملي كدا وتاخدي قرار زي ده من غير ما ترجعيلي
نظرت له عبير بضيق وقالت بقوة: قولتلك وانت اللي كنت رافض تعترف بيها وانت قولتلي يـ انت او بنتي وانا اخترت بنتي يصلاح وميهمنيش اي حد
صلاح بغضب: ولما انتي اخترتي بنتي جيالي دلوقتي ليه هاا
عبير بضيق: قولت يمكن قلبك يحن عليها وتعترف بيها وترجع تكتبها بإسمك انت بإسم ابوها الحقيقي
صلاح بجمود: وانا مش هعترف بيها...... خدي بنتك وامشي من هنا مش عايز اشوف خلقتك انتي فاهمه
عبير بغضب وإحتقار: كدا... كدا يصلاح دا بدل ما تعترف بجوازنا وتعترف بـ بنتك وتاخدها في حضنك تعوضها عن السنين اللي عاشتها من غيرك... جاي دلوقتي تطردني انا وبنتك
صلاح بجمود: اه بطردك وان كان عاجبك ومن الاخر كدا يا عبير... انتي طالق
نظرت له بصدمه شديدة صمتت للحظات تستوعب ما قالع لها للتو ثم جمعت حروفها ونطقت بصعوبه: طلقتني يصلاح بعد دا كله.
صلاح بجمود: محدش ضربك علي حاجه كل حاجه كنتي بتعمليها بمزاجك وإرادتك
تجمعت دموعها بحزن وكسره وقالت بغضب وإحتقار: بعد كل اللي عملته عشانك.... بعد ما سبت جوزي وبيتي وقررت اعيش معاك انت.... بعد ما سبت بنتي وحياتي عشانك.... دا جزاتي في الاخر
صلاح بجمود: خلصتي.... اطلعي برا بقا ومشفش وشك انتي ولا بنتك تاني كفايا المصايب اللي سببتيهالي بسبب غبائك... غوري ومش عايز اقابلك ولو صدفه
نظرت له عبير بغضب وحقد قائله: ماشي يصلاح مش هتشوفني لا انا ولا بنتك تاني بس افتكر اللي انت عملته فيا مش هيعدي بالساهل
رمقته بنظره مليئه بالغضب والغل ثم اخذت اسماء التي كانت تُمسك بالهاتف تلعب عليه دون ان تشعر بأي شي يحدث حولها وغادروا المكان
نظر صلاح لها بغضب شديد وقال: الله ياخدك انتي وبنتك واخلص منك... جاتك القرف
.............
دخل هشام ونظر لها... كانت خلود جالسه علي الارض في زاوية الغرفه وهيا تضم ساقيها لحضنها وعينيها تتجول في انحاء الغرفه بخوف ورعب شديد
نظر لها بوجه خالي من التعابير... خالي من المشاعر كان حالتها تلك لا تصعب عليه بل تستحق... تستحق كل ما توصلت له
عندما وقعت عيناها عليه هبت واقفه من مكانها ونظرت له بخوف ورعب شديد وقالت: انت جاي ليه..... تقتلني مش كدا انت عايز تقتلني صح
هشام ببرود: القتل رحمه ليكي وانا مش عايز ارحمك..... عايزك تفضلي عايشه في العذاب اللي انتي فيه دلوقتي
نظرت له ثم ابتسمت بجنون وقالت: لو قربت مني هقتلك زي ما قتلته
ابتسم ساخرا ثم قال: انتي بعد ما تتعالجي وتستوعبي اللي انتي عملتيه وقتها مش هبقي مبسوطه زي دلوقتي..... وقتها هتموتي
صرخت به بجنون قائله: اطلع برا.... امشي مش عايزه اشوفك ولا اشوف حد فيكم...... امشي
نظر لها قليلا بشماته ثم غادر.... امسكت بوسادة الفراش والقتها عليه قائله بجنون: كلكم تعابين كلكم وحووش عايزين تقتلوني ي كلاب
........
ساعدها جاسر لتفرد جسدها علي الفراش بعد ان فحصها الدكتور وسمح لها بالخروج
رفع غطاء الفراش عليها وكان علي وشك الذهاب لكنها منعته وامسكت يده وقالت: رايح فين
نظر لها وابتسم قائلا: رايح اطلبلك اكل عشان تاكلي وتاخدي الدوا
سحبته بالقرب منها فجلس بجوارها نظرت له بتعب مصتنع قائله: لا خليك جنبي متسبنيش
جاسر بابتسامة: مش جعانه
هزت راسها بالنفي وقالت: لا
ثم ضمت نفسها في حضنه تستنشق رائحته بعمق لتروى عشقها واشتياقها له قائله: عايزه افضل في حضنك كدا علي طول
حاوطها بيديه بحب وقال بابتسامة: وحشتك للدرجادي
نظرت له بعشق قائله: لدرجة عمرك ما تتخيلها
ثم رفعت وجهها وطبعت قُبله رقيقه علي شفتيه قائله بهمس امام شفتيه: هوا انا موحشتكش ولا ايه
نظر في عينيها التي يغرق في بحر عشقهما وقال بنفس الهمس: وحشتيني اوي طبعا.... بس انا بقاوم نفسي عشان عارف انك لسه تعبانه
ابتسمت بخجل مفرط ثم قالت: بس انا كويسه
باس رأسها بحب وابتعد عنها بصعوبه وقال: لا لسه محتاجه فتره عشان اقدر اقول بقيتي كويسه
نظرت له بحزن مصتنع... ذادت ابتسامته مما ذادته جمالاً قائلا: هروح اجبلك الاكل
هزت راسها بابتسامة وهيا تراقبه وهوا يغادر الغرفه بحب وعشق وهيا تحمد ربها انه اعادها له
...............
جمعت عبير كل هدومها في الشنطه واخدت تليفونها وطلعت من الاوضه بسرعه وهيا بتبص حوليها وبتقول: اسماء..... اسماء يحبيتي يلا هنتأخر علي الطياره
لكن استغربت لما ملقتش اي رد منها.... سابت الشنطه و دورت عليها في البيت كله بس مفيش اي أثر لـ اسماء.... صرخت كالمجنونه وهيا تتجول في البيت بحثا عنها: اسماء.... اسماء انتي فين.... مش وقت لعب استغميه حبيبتي.... اسماء اطلعي بقا
لكن لا يوجد رد... نهش الخوف قلبها وخرجت مسرعه من المنزل للبحث عنها في الامكان المجاوره........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جمعت عبير كل هدومها في الشنطه واخدت تليفونها وطلعت من الاوضه بسرعه وهيا بتبص حوليها وبتقول: اسماء..... اسماء يحبيتي يلا هنتأخر علي الطياره
لكن استغربت لما ملقتش اي رد منها.... سابت الشنطه و دورت عليها في البيت كله بس مفيش اي أثر لـ اسماء.... صرخت كالمجنونه وهيا تتجول في البيت بحثا عنها: اسماء.... اسماء انتي فين.... مش وقت لعب استغميه حبيبتي.... اسماء اطلعي بقا
لكن لا يوجد رد... نهش الخوف قلبها وخرجت مسرعه من المنزل للبحث عنها في الامكان المجاوره
كان اشرف داخل سيارته يراقبها من بعيد وهيا تتجول في المكان كـ المجنونه... واسماء تجلس على قدميه ويسند راسها علي صدره وكانت نائمه بعمق
فلاش
اشرف بغضب ممزوج بحزن شديد: مش عارف اعمل ايه ولا ألاقيها فين... دورت عليها في كل مكان ملهاش أثر.... قولي اعمل ايه
نظر له جاسر بتفكير ثم قال: مستحيل واحد فيهم يقعد من غير ما يستعمل التليفون بتاعه.... هنراقب تليفواتهم الاتنين لحد ما نلاقيهم
وبعد فتره من مراقبة هواتفهم.... استطاعوا معرفة مكان عبير من هاتفها
باك
نظر لها بشماته علي حالتها وقال بغضب شديد: عمرك في حياتك مهتشوفيها تانى... زي ما كنتي هتحرميني منها...... انا هحرمك منها ومش هتقدري تلاقيها ولا حتي تلمحي طيفها
...........
شربات بصدمه: باباه.... ازاي.... انت ميت من سنين
نظر لها هشام بحزن شديد ثم حكي لها عن كل شيء من البداية للنهايه وهيا تستمع له بصدمه وشفقه علي حالته.
انهي حديثه قائلا بألم و دموع: نفسي ابني يسامحني...... انا كل يوم بموت من الوجع اللي انا بحس بيه
نظرت له بحزن ثم قالت: ادعي ربنا يحنن قلبه عليك وانا هحاول اتكلم معاه وان شاء الله هيسامحك
نظر لها بأمل وقال: تفتكري في أمل انه ممكن يسامحني
هزت راسها بتأكيد وقالت: اكيد ربنا قادر على كل شيء.... ادعيله انت بس
نظر للسماء بحزن ودموع ورفع كفيه يدعي ربه من جوف قلبه بأن يسامحه ابنه وقلبه يحن عليه
نظرت له بحزن شديد وهيا تفكر كيف تفتح مع جاسر الموضوع كيف تجعله يسامحه
..............
عصام بغضب شديد: اطلع برا بيتي يـ كلب يـ حيوان
نظر له صلاح بشده وقال: بتطردني يـ بابا
عصام بغضب: انا لو عليا ادفنك حي مكانك ولا تهمني بعد النجاسه اللي انت عملتها يا واطي
كان صلاح سيتحدث لكنه سكت بصدمه عندما صفعه عصام علي وجهه بقوة وقال بغضب وحسره: خسارة تعبي وعمري في تربيتك...... يـ خسارة ربايتي فيك
تحسس صلاح وجهه مكان الصفعه وهوا ينظر الي والده بصدمه وعدم تصديق.... امسكه عصام من زراعه وسحبه خلفه بقوة وألقاه خارج البيت بقوة وقال وهوا يرفع سبابته في وجهه: مش عايز اشوف وشك تاني... من اللحظه دي تنسي ان ليك اب زي ما نسيت ان عندي ابن.... لان انت بالنسبالي دلوقتي ميت.... غور امشي
ثم دخل واغلق الباب بقوة في وجهه نظر صلاح الي الباب بصدمه من تصرف والده وحديثه معه..... لقد خسر كل شيء...... كل شيء دمر في لحظه واحده
جلس عصام علي الاريكه وهوا يضع يده على قلبه الذي يؤلمه والدموع متحجره في عينيه..... للان لا يصدق ان ابنه الوحيد فشل في تربايته... لا يصدق ان ابنه بهذه السـ فاله والرخص و القذ*اره
.............
دخل الغرفه ركدت اليه وحاوطت رقبته بيديها وقالت بابتسامة: اتأخرت اوي كدا ليه
حاوط خصرها بيديه قائلا: كنت مشغول شويه... طمنيني عنك احسن دلوقتي
هزت راسها بسرعه قائله: بقيت احسن من الاول
ابتسم وقال بحب: يارب اشوفك دايما بأحسن حال
ابتسم ثم قالت بتوتر: في موضوع كنت عايزه اكلمك فيه
جاسر: قولي سامعك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سكتت قليلا ثم قالت بتوتر: باباك هشام
تبدلت ملامحه للضيق فور سماعه ذالك الاسم وابعد يده عنها وابعدها وقال بضيق: ايه اللي فكرك بيه دلوقتي
فركت يدها ثم تحدثت بإرتباك وتردد: هوا بصراحه جي هنا وكان نفسه يتكلم معاك ويشرح لك عمل كل ده ليه
نظر لها بحده وهتف بصوت عالي: وانتي تتكلمي معاه ليه.... تدخليه القصر من اصله ليه
شربات بخوف منه: جاسر صدقني ابوك مظلوم اديه فرصه يتكلم معاك ويشرح لك
جاسر بانفعال وغضب: مش عايز اسمه ولا عايز اسمع اسمه ولا سيرته قدامي.... ومن الافضل ليكي تبعدي عن الموضوع ده ومتدخليش فيه ولا تجيبي سيرة الموضوع ده تاني انتي سامعه
ثم تركها ودخل الحمام تحت نظرات الحزن منها
..............
بعد شهر
كانت خلود جالسه علي فراشها ودموعها تتساقط بغزاره علي خديها بعد ان استوعبت الجريمه التي فعلتها في ابنها
لا تصدق... لا تصدق انها قتلته كيف... كيف فعلت ذالك في ابنها وسندها وفرحتها في هذه الدنيا... كيف استطاعت فعل ذلك... اين كان عقلها وهيا تفعل جريمه كـ هذه
كانت تبكي بإنهيار شديد كانت تشعر بـقلبها ينزف من الألم.... شعرت بندم شديد علي كل شيء فعلته.... لان اكيد ما حدث معها هذا عقاب لها علي كل افعالها الشيطانيه.... وعقابها عليه في ابنها.... تمنت لو يعود الزمن بها ما كانت لتفعل اي شئ من الذي فعلته
.............
حطت سلمي اسماء علي فراشها ورفعت عليها الغطاء... دخل اشرف الغرفه ونظر لها بحب ثم اقترب منها وقال: مش الدكتور قالك ترتاحي و متعمليش اي مجهود خصوصا اول كام شهر
نظرت له بحب وقالت:اطمن حبيبي انا كويسه متشغلش بالك
نظر اشرف لـ اسماء بحزن وقال: هتسامحني لما تكبر.... هتسامحني اني بعدتها عن امها
امسكت يده بحب وقالت: اكيد خصوصا بعد ما تعرف اللي عملته عبير فيها...... انا بجد مبسوطه و فخوره فيك بعد ما اتأكدت انها مش بنتك ومع ذالك موافقتش تسيبها وفضلت مخليها معاك
نظر إلى السماء بحزن شديد وقال: هيا اه مش بنتي جينيا.... بس الاب اللي مخلفش وبس... الاب اللي ربي وكبر وعلم..... واسماء بالنسبالي بنتي وهتفضل بنتي
حضنته وقالت بابتسامة وحب: انت احلي اب في الدنيا كلها..... ابننا هيكون فخور بيك
بادلها الحضن قائلا بابتسامة: انا اللي مبسوط وفخور بجودكم معايا... ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منكم ابدا يارب
.............
شربات بشده: انتي ازاي قلبك قاسي كدا
تنهد جاسر بضيق وقال: قولتلك للمره المليون مش عايز اسمع سيرته
شربات بغضب وانفعال: بقولك في المستشفى وبيمووت
نظر لها بجمود وقال: هوا ميت من سنين
اقتربت منه وقالت بحزن و رجاء: عشان خاطري... عشان خاطري يا جاسر روح شوفه كلمه..... سامحه.... امنتيه الاخيره انه يشوفك ويتكلم معاك.... عشان خاطري يا جاسر.... طيب عشان خاطر خالتي هيا اكيد حاسه بيه وعارفه انه اللي عمله كان غصب عنه..... ارجوك يا جاسر عشاني وعشان خالتي وعشانك وعشانه سامحه
نظر لها قليلا بضيق ثم ترك الغرفه بل القصر بأكمله وغادر... نظرت الي طيفه بحزن وهيا تدعي ربها ان يحنن قلبه عليه
كان هشام بإحدي غرف المستشفى نائم علي فراشه وملامحه متعبه جدا وكانه يصراع الموت
شعر بوجوده بجانبه ابتسم دون ان يفتح عينيه... ثم فتح عينيه ونظر الي جاسر الذي يقف بجانبه وينظر له بوجه خالي من التعابير
هشام بابتسامة وتعب شديد: كنت حاسس انك هاتيجي
جاسر ببرود: عايز تقولي ايه... اوعي تفكر اني جتلك هنا عشان اسامحك... لا خالص جيت بس عشان محسش بالذنب لو جرالك حاجه مبقاش انا السبب
ابتسم هشام بحزن ثم قال: عايز اقولك علي كل حاجه
ثم بدأ يحكي هشام لإبنه عن كل شيء حدث معه طوال الـ 20 سنه الماضيه وكان يتحدث بصعوبه وتعب شديد
كان جاسر ينظر له ببرود وكأنه غير متأثر بأي حرف يقوله هشام له
انهي هشام كلامه بحزن شديد ودموع تملئ عينيه: عايزك تعرف ان كل اللي حصل ده كان غصب عني... مكنش الموضوع بإيدي يبني والله
نظر جاسم له للحظات ثم قال: انا كدا عملت واجبي.... لازم امشي
ثم تركه وغادر دون ان يقول اي شئ.... بكي هشام في صمت بقهر ووجع شديد....
ذهب ووقف جاسر بسيارته في مكان هادي نزل من سيارته وهوا يشعر بضيق صدره... نظر للسماء وهوا يتنهد تنهيده عميقه متعبه ويفكر في كلام والده..... هل يقول الحقيقه ام يكذب عليه من اجل ان يسامحه...... لكن ماذا لو كان محق وكل ما حصل كان إجباري عنه.... ماذا يفعل هل يسامحه هل يعطيه فرصه ام ماذا يفعل بالضبط
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاد الي والده بعد تفكير منه نظر له هشام بتعب وابتسم قائلا: رجعت
اقترب منه ونظر له للحظات ثم قال: انت مبتكدبش عليا
هشام بتعب: تفتكر واحد في مكاني والموت بيقرب منه هيكدب ولا هيقول الحقيقه
نظر جاسر بعيدا ثم عاد ونظر له قائلا: مسامحك يـــا بابا
نظر هشام له بفرحه وكأن صحته عادت له وقال بابتسامة وسعاده: بجد..... بجد يبني سامحتني
هز رأسه والدموع في عينيه.... ثم حضن والده بحزن شديد وإشتياق لذالك الحضن الذي حرم منه من سنوات طويله
.........
فضلت عبير تدور علي بنتها في كل وفي كل الشوارع... لدرجة انها اتجننت من كتر بحثها عنها ومش لقياها.... راحت علي بيت اشرف يمكن تكون معاه بس انصدمت لما لقت ناس غريبه ساكنه في فيلة اشرف سألت عنه واللي صدمه انه باع الفيلا وسافر
اتعصبت جامد وبتصرخ وبتنادم علي اشرف وبنتها بس من غير فايده... قعدت على الارض وهيا بتعيط جامد
في النهاية خسرت جوزها بيتها.... بنتها والشخص اللي حبته.... خسرت كل حاجه
...........
بعد ثلاث سنوات
جري هشام في القصر ورا طفل صغير وهوا بينهج جامد.... قعد علي الكنبه وقال وهوا بينهج: خلاص كفايا
وقف الصغير امامه وهوا يضحك ثم قال: ايه يا جدو تعبت
هز رأسه وقال: اه جدك مبقاش فيه صحه زي زمان
جاءت شربات وجلست معهم ونظرت الي ابنها وقالت بابتسامة: خلاص يا عبد الرحمن سيب جدا يرتاح شويه... روح انت العب في اوضتك
هز رأسه وقال: طيب بس شويه وهرجع نكمل لعب مع بعض
هشام بابتسامة: حاضر
ثم تركهم وصعد علي غرفته..... دخل جاسر القصر وهوا يتحدث في الهاتف مع اشرف فيديو
جاسر بابتسامة: الجو عامل ايه عندك دلوقتي
اشرف بابتسامة: لا الجو هنا برد اوي... مصر وحشتني اوي
جاسر بابتسامة: وانتو كمان وحشتوها.... زين عامل ايه
ضحك اشرف وقال: مطلع عين امه والله... بس اسماء بتساعدها وبتخفف الحمل عنها شويه
ضحك جاسر وقال: ربنا يخليهوملك
اشرف بابتسامة: يارب.... هقفل دلوقتي و اكلمك بعدين
جاسر بابتسامة: ماشي مع السلامه
ثم انهي المكالمه وجلس بجانب شربات نظرت له بابتسامة وقالت: اشرف
هز رأسه وقال: اه هوا بيسلم عليكي هوا و سلمي.
ثم نظر حوله وقال: عبد الرحمن فين
شربات: في اوضته... تعب جدو عماه
ضحك هشام وقام وقال: يتعبني وانا راضي.... انا هطلع له
ثم تركهم وصعد الي غرفة عبد الرحمن... نظرت شربات الي جاسر بابتسامة وقالت: انتي عارف انا مبسوطه ان كل حاجه في حياتنا حلوه... بجودك معانا وجنبنا... مش عايزه قصتنا تنتهي
حضنها وقال بابتسامة وحب: طول محنا مع بعض ومفيش حاجه هتفرقنا هتفضل قصتنا مستمره لان قصتنا قصه لا تنتهي
تمت الحمدلله