رواية طفولة في قلبي من الفصل الاول للاخير بقلم حازم الباشا
رواية طفولة في قلبي من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة حازم الباشا رواية طفولة في قلبي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية طفولة في قلبي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية طفولة في قلبي من الفصل الاول للاخير
رواية طفولة في قلبي من الفصل الاول للاخير
《إصحي يا بقره ، وقومي حضريلي الفطار》
كانت دي هي الجمله التقليديه اللي "سماح" متعوده تصحى عليها كل يوم
اتاوبت سماح وردت وهي بتدفس راسها تحت الغطا :
يا "جمال" حرام عليك
سبني انام شويه
انا قمت الفجر وفطرت العيال
ولبستهم ووديتهم المدرسه
ومالحقتش انام
هجم عليها جمال ، وسحب الغطا من فوقها ، ورماه على الارض ، ووقف باصصلها وهو متنح !!!
وراح مزعق بعلو صوته :
ايه القرف ده يا وليه
قومي استري نفسك
وفزي حضريلي فطاري
وليه قليله الحيا والربايه
اتنطرت سماح من مكانها ، وجريت لفت جسمها العريان بالغطا ، وقالت بصوت مخنوق:
ما كفاياك غلط بقا عالصبح
في ايه يا جمال
العيال مش هنا
وانا نايمه براحتي في اوضتي
وقافله بابي عليا
رد جمال وهو بيبصلها بقرف :
يا وليه احترمي سنك
التي عندك ٤٥ سنه
وبعدين فرحانه على ايه
ده انتي بقيتي زي الدبه
اللي زيك مفروض تكسف من جسمها
ردت سماح بكل عناد :
ده رايك انت وبس
انما كل الناس شايفاني حلوه
وبعدين جسمي ده اسمه ... " كيرفي "
وبطل تعايرني بسني يا جمال
ما تنساش انك اكبر مني ب ١٥ سنه !!!
شاط جمال من الغضب ، وراح زاققها في صدرها ، موقعها على الارض ، وقال بنفس نبره القرف :
نص كلمه كمان
وقسما بالله
ارمي عليكي اليمين
وارميكي انتي وعيالك في الشارع
يلا يا بت
قومي اعملي لي حاجه اطفحها
قال الكلمتين ، ورزع باب اوضتها ، وخرج يشرب سجاره في اوضته !!!
وبرغم كل القهره اللي كانت ماليه قلب سماح ، الا ان مزاجها كان لسه رايق !!!
بعد الليله الممتعه اللي قضيتها مع عشيقها "مروان" ، واللي اول ما نطقت اسمه في سرها ، قلبها دق بسرعه ، وجسمها اتكهرب ، ومشيت فيه رعشه لذيذه !!!
---------------------------ء
وفي نفس ذلك الوقت
ولكن في مكان اخر
صحي "معتز" من النوم ، وقام بسرعه مسك تليفونه ، وبدأ يكتب تفاصيل المشهد الاخير في قصته الجديده "إنتقمت لشرفي"
القصه اللي قلبت مواقع التواصل الاجتماعي ، وحققت نجاح مبهر
كمل معتز كتابه المشهد ، ولبس ونزل شغله ، اللي كان عباره عن محاسب مبتديء في بنك قطاع عام
واول ما دخل معتز الشغل ، استقبلته "راندا" زميلته ، بابتسامه حلوه ، وقالت بحماس :
ايه يا عم المشهد الجامد ده
انا لسه مخلصه قرايه الحلقه الاخيره
وبصراحه اتفاجئت جداااا
لما البطله انتقت فعلا لشرفها
هههههههههه
خلصت كلمتها ، وضحكت بصوت عالي
رد معتز وهو مرتبك :
اهمدي يا راندت
ووطي صوتك
بلاش فضايح
احنا اتفقنا ان الموضوع ده سر
ردت راندا وهي بتغمز بعينها غمزه فيها مكر :
حاضر يا معتز
ولا اقولك حاضر يا .... " فريده " !!!
ومره تانيه ضحكت راندا بصوت عالي
كشر معتز وبان على وشه علامات الضيق ، وقال بصوت مخنوق :
وهي " فريده " دي
مش فكرتك انتي !!!
والمشاهد الجريئه دي
مش برضوا فكرتك !!!
جايا تتريقي عليا دلوقتي
عموما الله يسامحك
قومي بقا شوفي شغلك
قبل ما "العقربه" تيجي
وتدينا كلمتين في جنابنا
حست راندا بأنها زودتها في الهزار مع معتز ، فقامت من مكتبها ، وقالت وهي بتطبطب على ضهره :
انت زعلت بجد !!!
طب انا اسفه
انا كنت بهزر معاك يا "ميزو"
انت عارف اني بعتبرك زي اخويا
وبعدين ده بدل ما تشكرني
على افكاري الجهنميه دي
تقولي (الله يسامحك)
رد معتز بغيظ :
افكارك الجميله دي
هي اللي خلتني اتقلب
من "معتز بركات" الكاتب المحترم
وابقى " فريده الجندي " الكاتبه المنحرفه
انتي عارفه يا راندا
انا بيجيلي كل يوم
كام رساله معاكسه
وكلام زباله
وصور قرف !!!
حطت راندا ايدها على بوقها ، عشان تمنع ضحكه محشوره في زورها ، وقالت بمكر :
اوعى تضعف وتنحرف يا ميزو
بس برضوا انت السبب
انا كل اللي قولتهولك
اعمل حساب باسم بنوته
ودخل شويه مشاهد جريئه في قصصك
ما قولتلكش تحط صوره بت قالعه نص هدومها
وتحول قصصك الرومانسيه الجميله
لمشاهد في اوضه النوم
نفخ معتز صدره وقال بكل فخر :
المشاهد اللي مش عجباكي دي خلت عندي ١٠٠ الف متابع
بعد ما كان عندي ٢٢ متابع
وكنت ببوس اديهم كل يوم
عشان يقروا قصصي !!!
لدرجه اني ....
وفجأه اتخرس معتز ، وجريت راندا قعدت على مكتبها ، مع دخول "العقربه"
او بمعنى ادق ... مدام "وفاء" ... المديره
دخلت وفاء وهي مكشره كالعاده ، وقالت بزعيق :
هو احنا النهارده يوم شغل عادي
ولا طالعين رحله
وانا ما اعرفش !!!
ردت راندا بكل ادب :
احنا شغالين اهو يا مدام وفاء
اما معتز ... فاكتفى بالسكوت ، وعينيه مركزه على الجيبه القصيره اللي لابساها مدام وفاء ، ورجليها البيضا اللي بتلمع بشكل غير طبيعي
وابتسم ابتسامه خفيفه ، لما افتكر كلمه فيلم "اللمبي" الشهيره .... 《فاضلها ٢ فولت وتنور》
قطع صوت وفاء العالى نوبه السرحان بتاعت معتز وهي بتقول :
فين ده اللي شغالين
وانتي صوت ضحكتك
جايب لاخر الشارع يا راندا !!!
وانت يا معتز
مدلدل راسك كده ليه
بصلي وانا بكلمك
ولا مش عاجبك كلامي !!!
رد معتز بصوت مذعوور :
العفو يا ريسه
ده ادب واحترام مش اكتر
خرجت وفاء من المكتب وهي تقول بصوت عالي :
حضرلي ملف الحاج "عبدالظاهر"
٣ دقايق بالظبط
والاقيه على مكتبي
سامعني يا معتز !!!
فجأه نطت راندا من مكانها ، وجريت تاني على مكتب معتز ، وقالتله بكل دلال :
ميزو اخويا حبيبي
ابوس ايدك سبني انا اوديلها الملف
وحياه الاخوه اللي بنا
انت عارف اني هاموت
واشوف " هيثم "
رد معتز بسخريه :
هو هالقايها منك
ولا من العقربه
ماشي يا ستي
روحي وديلها الملف
ولو اني كان نفسي اتفرج على العقربه
وهي بتتمرقع مع الحاج عبدالظاهر
اتنططت راندا من الفرحه ، وقالت وهي بتظبط شعرها الناعم الطويل ، وبتعدل هدومها ومكياجها :
ما اتحرمش منك يا احلى اخ في الدنيا
وما تقلقش
هاجي احكيلك كل حاجه بالتفصيل
خرجت راندا وطلعت بره البنك ، عشان تشوف عربيه هيثم موجوده ، ولا حبيب القلب لسه ما جاش
وسابت معتز يجهز الملف ، وهو قلبه بيتعصر من الوجع !!!
وفضل يقول (في سره) ...
هي هاتموت على الزفت
اللي اسمه هيثم عبد الظاهر
ومش شايفاك اصلا !!! ....
ولا حاسه بحبك !!!
بس هي معاها حق ... انت فين وهيثم فين
ده مهندس وصاحب شركه
عنده فيلا وعربيه احدث موديل
وعامل زي ابطال الافلام الاكشن !!!
وانت شاب بكرش ، مش لاقي تاكل
يا عم ده انت بتستلف منها كل شهر
عشان تدفع ايجار الاوضه الكحيانه
اللي انت قاعد فيها على السطوح !!!
انتهد معتز تنهيده طويله ، وفتح موبايله ، ودخل على صفحته المزيفه
صفحه ... الكاتبه / فريده الجندي
عشان يقرا تعليقات المتابعين على الحلقه الاخيره
وفضل يدور على تعليق عضو مميز جدا عنده ، الاستاذ/ احمد محمود
وده تقريبا كان الراجل الوحيد اللي بيتعامل مع الكاتبه فريده بكل احترام
وكان دايما بيشجعها وبيمدح في اسلوبها وقصصها
لدرجه ان معتز ، كان نفسه يبعت له رساله ويتعرف عليه
بس كان خايف ليطلع ، زي باقي الاعضاء الرجاله السافله ، اللي بيراسلوه وهو مش بيرد عليهم !!!
-------------------ء
نعود بكم مجددا الى سماح ....
وكانت سماح خلصت تنضيف الشقه ، وحطت الاكل عالنار ، وقعدت تفتكر "مروان" وتتخيل لحظاتهم الجميله سوا
فجاه رن جرس الموبايل وقطع عليها تخيلاتها الرومانسيه !!!
سماح :
اهلا يا "دودو"
وحشتيني اوي يا بت
دودو :
ولما انا وحشتك
ما اتصلتيش بيا ليه يا نصابه
طمنيني عنك
وعن الزفت جوزك
سماح :
العادي بتاع كل يوم يا دودو
بهدله واهانه وقلة قيمه
عشرين سنه وانا عالحال ده
خلاص جنتي نحست
ما بقاش يفرق معايا
شهقت دودو وقالت بانفعال :
ضربك تاني !!!
ابن ال ....
قاطعتها سماح :
لا الحمد لله
النهارده كانت زقه خفيفه كده
وزعق شويه
وغار في داهيه
دودو :
واخرتها يا سماح
هتفضلي ساكته ومستحمله الغلب ده
لحد امتى !!!
سماح :
والنبي ما تقلبي عليا المواجع
ما انتي عارفه اني يتيمه
وماليش حد
فغصب عني لازم
احط جذمه في بوقي واسكت
حاولت دودو تلطيف الجو ، فقالت بخبث :
طب واخبار عشيقك ايه
مفيش مغامرات جديده ؟؟؟
ردت سماح بمنتهى الدلع :
اسكتي يا بت
امبارح جالي بالليل
بعد ما جمال دخل اوضته واتخمد
وفضلنا سهرانين طول الليل
حب وغراميات ودلع
لحد الصبح
انفجرت دودو من الضحك وقالت :
طب يارب تفضلي معاه بقا
بدل ما انتي كل شويه
مع عشيق شكل
اتهدي بقا واثبتي على راجل واحد
انفجر الاثنان من الضحك ، وختمت سماح المكالمه وهي بتقول :
همده لما تهمدك
بعد الشر عليا
يلا اقفلي بقا
عشان اقوم اصلي الضهر
والحق احضر الاكل
قبل ما المخفي جمال ييجي
وبالفعل ، قامت سماح صليت ، وجهزت الاكل ، ومسكت موبايلها ، ودخلت على حسابها الشخصي
واللي اجبرها جمال ، انها تختار اسم راجل ، عشان المعاكسات بتاعت النت !!!
فاختارت ان يكون اسمها على الفيسبوك ، على اسم ولادها الصبيان .... ( احمد محمود )
ودخلت لتلقي نظره الوداع على عشيقها " مروان " ، واللي هو في حقيقه الموضوع ، شخص وهمي !!!
وكل الغراميات اللي سماح بتعيشها دي ، كانت مجرد احلام يقظه وتخيلات !!!
كان بطلها ... هو بطل روايتها المفضله (إنتقمت لشرفي) !!!
زيه زي بطل اي روايه كانت سماح بتقراها ، وتفضل تحب فيه وتتخيله لحد ما الروايه تخلص !!!
وزي كل مره ...
قرت سماح الحلقه الاخيره ، وكتبت اكتر من ٢٠ تعليق تشكر فيهم الكاتبه العظيمه " فريده "
وتمدح اسلوبها الممتع في الكتابه ، وانها احسن كاتبه في الكون !!!
الا ان مفاجأه غير متوقعه حصلت ، خلت سماح تقوم ترقص ، وتتنطط على سريرها زي الاطفال !!!
------------------------ء
في نفس الوقت ، قفلت "دودو" المكالمه ، ورجعت لمكتبها وقالت لمعتز :
خلصت تجهيز الملف ولا لسه
هيثم جه
هيثم جه
رد معتز وهو بيبتسم وبيديها الملف :
اتفضلي يا راندا هانم
وسلاميلي على حبيب القلب
خرجت راندا بسرعه البرق ، وخبطت على مكتب وفاء ، ودخلت تتمخطر بدلال وهي بتبص بكل ادب لهيثم وابوه الحاج عبدالظاهر
واول ما قربت من الكرسي اللي قاعد عليه هيثم ، راحت موقعه الورق اللي جوا الملف قصاد رجلين هيثم
وطى هيثم بسرعه ، وساعد راندا في لم الورق المتبعتر على الارض
وهي تعمدت تلمس ايده لكن بشكل ما يبينش انها قاصده تعمل كده ، وقالت بصوت كله انوثه :
انا اسفه يا باشمهندس هيثم
الملف وقع غصب عني
رد هيثم بكل ادب ، وهو باصص على الورق ، ومتجاهل نظرات وابتسامه راندا :
حصل خير يا انسه
كملي كلامك يا وفاء
انا معاكي
اندمجت وفاء في الحوار ، وكملت كلامها مع هيثم
وراندا فضلت واقفه ، منتظره ان هيثم حتى يبصلها ولو للحظه واحده ، بس ده للاسف ما حصلش !!!
فخرجت مقهوره من المكتب ، وجريت تشكي همها لمعتز !!!
ودخلت على معتز المكتب وهي بتنفخ من الغيظ
معتز قابلها بابتسامه واسعه :
مالك يا دودو
وشك بقا شبه الرغيف المحروق ليه
طبعا كالعاده
حبيب القلب ما عبركيش
ردت راندا بغيظ :
انت شمتان فيا يا معتز !!!
اخص عليك بجد
ده انا اختك حبيبتك
ده بدل ما تساعدني
وتقف جنبي
زي ما بقف جنبك !!!
فجأه اختفت الابتسامه المزيفه من وش معتز ، وحل محلها نظره ضيق ، وقال بصوت حزين :
فلوسك انا هاردهالك يا راندا
ومفيش داعي تفضلي تعايريني
عشان بستلف منك !!!
شهقت راندا وجريت للمره التالته تطبطب على ضهر معتز :
اخص عليك يا معتز
وحياه ربنا ما قصدت كده
انا بتكلم على مساعدتي ليك
انك تبقى كاتب مشهور !!!
عادت الابتسامه لملامح معتز ، ومكنش سببها كلام راندا
كان سببها الحقيقي هو لمسات ايد راندا لضهره ، واللي كان معتز بيعتبرها اجمل حاجه ممكن تحصل له خلال يومه
الا ان فرحته باللمسه دي اختفى بسرعه ، اول ما راندا قالتله :
بص بقى انا ماليش غيرك
انت اخويا الوحيد
ولازم تساعدني
انت بتفهم اكتر مني في الرجاله
وكاتب كبير
واكتر واحد بيفهم في الحب والرومانسيه
رد معتز باندهاش :
وايه بقا المطلوب مني بالظبط ؟؟؟
ردت راندا بحماس :
لازم تساعدني اخطف قلب هيثم !!!
حس معتز ان خنجر دخل ببطء وانغرس جوا قلبه ، وهو بيشوف الانسانه اللي بيحبها !!!
بتطلب منه يساعدها ، عشان تكون لشخص غيره !!!
فبلع ريقه بصعوبه ، واستجمع كل طاقته عشان يطلع ابتسامه باهته مزيفه ، ورد بصوت مبحوح :
حاضر يا راندا
هأساعدك
فضلت راندا تشكر فيه وتدعيله ، لحد ما رن موبايل معتز رنه صغيره
ففتح موبايله يشوف سبب الرنه !!!
عشان يلاقي اشعار من الفيس ، عن وصول اول رساله من العضو الفعال على صفحته ...
اللي الحساب بتاعه يحمل اسم ( احمد محمود )
برغم ان الكاتبه " فريده " كانت مجرد ست منحرفه ورخيصه ، في نظر ناس كتيره من اللي بيحبوا الروايات
وده طبعا ، لأنها كانت بتعتمد على المشاهد السخنه ، والعلاقات الواطيه ، عشان تشد الناس يقروا الزباله اللي بتكتبها !!!
الا ان سماح كانت بتشوفها فنانه كبيره !!!
عشان " فريده " كانت شاطره جدا ، في وصف ادق التفاصيل ، خصوصا طبعا جوا اوض النوم !!!
لدرجه انها خلت سماح تعيش جوا رواياتها ، وتحس انها هي البطله !!!
وده اللي ساعد سماح انها تعرف تهرب من الواقع الزفت اللي عايشاه
وتدخل جوا العالم الخيالي بتاع " فريده " ، اللي كله حب وغراميات ودلع
عشان كده ...
سماح اعتبرتها طوق النجاه ، اللي خلاها تقدر تستحمل القرف اللي هيا فيه ، وتلاقي طريقه تحرر بيها مشاعرها ، وتخرج الطاقه المكبوته جواها
وعشان كده برضو...
اول ما سماح شافت طلب الصداقه بتاع الكاتبه/ فريده الجندي ، طارت من الفرح
وفضلت ترقص وتتنطط زي الاطفال ، وبسرعه جريت وقبلت الطلب ، وتعتت الرساله دي لمعتز ، اللي هو بالنسبالها الكاتبه "فريده" ، كتبت فيها ..
[ النهارده اسعد يوم في حياتي عشان بقينا اصحاب ]
وفضلت قاعده وباصه في تليفونها ، مستنيه رد من "فريده"
وعدت ربع ساعه ...
وسماح قاعده مستنيه ان فريده ترد على رسالتها ، وفضلت تسال نفسها ...
اقول لفريده اني ست !!!
ولا اتكلم معاها على اني راجل !!
زي ما بتكلم معاها في التعليقات
طب ولو كانت ضافتني عشان انا راجل
مش ممكن تلغي الصداقه
لما تعرف اني طلعت ست !!!
وتطلع بتحب تكلم رجاله بس !!!
وفضلت سماح محتاره بين انها تصارح "فريده" انها ست ، او انها تكمل كدبتها ، وتفضل مفهمه "فريده" انها راجل
وسط ما هيا قاعده محتاره ، افتكرت ان الزفت جمال بيراقبها طول الوقت
ومشترك في كل الجروبات بتاعت الروايات ، مع انه لا بيقرا ولا بيتهبب
هو مشترك بس عشان يشوف التعليقات اللي بتكتبها
فقالت في سرها ...
يا انهار اسود !!!
انا لو قلت لفريده اني ست
وراحت راده على اي تعليق من بتوعي
وكتبت اسمي الحقيقي
ساعتها جمال هيسود عيشتي
ومش بعيد ياخد الموبايل مني !!!
فضلت تكلم نفسها ، لحد ما قطع حبل افكارها ، صوت تكه مفتاح جمال ، وهو بيدخل الشقه
وأول ما دخل ، راح مزعق فيها كالعاده :
هو انا كام مره قلتلك
ما تناميش زي الدبيحه كده عالكنبه !!!
انا مش كل سنه هأنجد الصالون
خلي عندك شويه احساس بقا
انا مش بلاقي الفلوس عالارض
بصتله سماح بقرف وقالت :
وحياة ابوك يا شيخ
ما طالبه عكننه
وبعدين انا بست رجليك
عشان تسبني اشتغل
بدل ما انت كل يوم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لازم تسمم بدني
انك بتصرف عليا وعالبيت
رد جمال بنرفزه :
تشتغلي ولا قصدك
تلاقي فرصه
تنزلي من البيت
عشان تمرقعي براحتك مع الرجاله
وده يهزر
وده يحسس !!!
اتصدمت سماح من كلام جمال ، وقالت وهي قربت خلاص تعيط :
ولما انت شايفني
ست واطيه اوي كده
مقعدني على ذمتك ليه
وقابل ده على رجولتك ازاي !!!
رد جمال والدم بيغلي في عروقه :
قصدك ايه يا بنت الكلب يا واطيه
اني مش راجل
طب انا هاوريكي
انا راجل ولا لأ
وراح جاري على اوضته ، وجايب حزام جلد طخين
ومن كتر الخوف ، فضلت سماح واقفه مكانها ما اتحركتش !!!
كان الرعب بيخليها تتجمد في مكانها ، كأن رجليها مشلوله ، كل اللي قدرت تعمله انها ترفع اديها وتحمي وشها
وغمضت عنيها ، عشان ما تشوفش نظره المتعه اللي في عنين جمال ، وهو بيتفرج على منظرها وهي بتتعذب
وفضل يضرب فيها بكل عزمه وهي واقفه ، وبتصرخ وتقوله ، وهي مفروسه من العياط :
انا اسفه يا جمال
والله ما قصدي
ابوس رجلك كفايه
مش هانطق تاني
فضل جمال يضرب فيها لحد ما وقعت على الارض ، وفضلت تتلوى ، وتفرك باديها كل حته من جسمها ، مكان لسعات الحزام
واول ما وقعت على الارض ، راح هاجم عليها وقطع الجلابيه اللي كانت لبساها ، عشان يتفرج على لحمها وهو مليان خطوط حمره مكان الضرب
سماح كانت عارفه انه بينتقم منها عشان يداري عجزه ، واحساسه انه فعلا مش راجل
وزي كل مره ...
زحفت سماح على اديها ورجليها ، ومسكت رجل جمال وباستها ، عشان يبطل ضرب فيها !!!
رفسها جمال برجله ، وسابها مرميه على الارض ، وجسمها كله بيتنفض من الوجع ، وما بقتش قادره تاخد نفسها من كتر الصريخ والعياط
وبكل برود دخل الحمام استحمى ، وقعد ياكل وهو باصص لها وهي بتحاول تزحف لحد اوضتها وهو بيقول :
انتي زيك زي الكلاب بالظبط
ما تتعدلش وتتأدب الا لما تضرب
الفرق بينكوا
ان الكلاب عندها دم وبتحس
انما انتي حلوفه
مهما تضربي
برضوا بترجعي تغلطي
ردت سماح بصوت واطي وهي بتمسح دموعها اللي اختلط بدمها :
حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مفتري
انا هاوريك الكلبه دي
هتعمل فيك ايه !!!
في اللحظه دي ...
سماح قررت انها لازم تنتقم من جمال
وتعمل الحاجه اللي فضلت سنين تحلم بيها !!!
----------------------ء
نعود بكم مجددا الى معتز ...
كان معتز في قمه الاحساس بالوجع ، بعد ما طلبت منه راندا انه يساعدها عشان تخطف قلب البشمهندس هيثم
كان تصرف راندا غريب جدا !!!
ازاي تطلب من واحد بيحبها
انه يساعدها تلفت نظر راجل تاني وتخليه يحبها !!!
بس راندا معذوره ، لان معتز عمره ما صارحها بمشاعره
وكان مكتفي طول الوقت بدور الاخ الجدع
يمكن السبب في ده هو خوف معتز ...
إنه يخسرها للابد ، كحبيبه او حتى كصديقه !!!
-----------------------ء
جت رساله سماح ، اللي هي بالنسبه لمعتز (احمد محمود)
فلقى فرصه يهرب من حوار راندا ، اللي كان مش طايق يسمعه اصلا
فمسك الموبايل ، وعمل نفسه مشغول ، وقال لراندا :
معلش يا راندا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جتلي رساله مهمه
خلينا نتكلم في موضوعك ده كمان شويه
ردت راندا بصوت كله دلع ومياصه :
مين اهم الرساله
ولا اختك حبيبتك ؟؟؟
رد معتز بكل ثقه :
الرساله طبعا !!!
ويلا ورينا عرض اكتافك
قال معتز كده ، وهو باصص في موبايلة ، وبيكتب الرد على رساله ( احمد محمود )
[ انا كمان فرحانه اني كسبت صديق واخ زي حضرتك ]
وكتب بعدها ....
[ واتمنى يكون عندك وقت ، نتكلم فيه بالليل ]
وكتب بعدها ....
[ عشان هأخد رأيك في روايتي الجديده ]
وكتب رساله اخيره
[ اللي هيكون اسمها ... "انا وجوز اختي" ]
بعد دقيقه ...
حس معتز انه زودها اوي مع اختيار موضوع الروايه القذر جدا ده
وان شكله بقا زباله جدا قدام نفسه ، وانه هيدخل جهنم حدف !!!
فمسح اسم الروايه من الرساله الاخيره وكتب بداله اسم تاني ... "انا وجوز صاحبتي"
وبعد كام دقيقه ...
حس معتز انه بيستهبل ، وان اسم الروايه الجديده ما فرقش كتير عن اللي قبله
فقرر يلم نفسه شويه ، ومسح اسم الروايه للمره التانيه من الرساله ، وكتب بداله "انا وجوز واحده معرفهاش" !!!
--------------------ء
وفضل معتز متردد في اسم مناسب لروايه الجديده ، لحد ما دخلت عليه راندا وهي متنرفزه ، وقالت :
انت يا عم المهم
خلصت حواراتك ولا لسه
الواد هيطير من ايدي يا بني ادام
حس بيا
يحس بيك ربنا
رد معتز بصوت واطي جدااااااااا :
ما يطير
ولا حتى ياكله قطر !!!
بعدها قال بصوت عالي مسموع :
بصي يا راندا
لو فعلا عاوزه الواد ده يبصلك
يبقى لازم ....
قاطعته راندا بتكشيره مصطنعه :
ما تقولش عليه واد
اخص عليك يا ميزو
انا بس اللي اقول عليه كلمة "واد" دي
معتز بصلها بقرف ، وكان عاوز يشيل الكرسي اللي قصاده ، وينزل بيه فوق دماغها يكسرها من كتر الغيظ ، بس مسك نفسه وقال بكل هدوووء :
بقى كده يا راندا
طب واللهي ما قايلك تعملي ايه
واخبطي راسك في الحيط
وكالعاده ...
نطت راندا من كرسيها ، وجريت عليه ، وراحت مطبطبه على ضهره ، وقالت بمنتهى الدلع :
لا والنبي يا ميزو
انا محقوقه لك
اتكلم بقا
انطق يا اخيييي
وكالعاده برضوا ...
حس معتز بنفس السعاده الغريبه ، مع لمسه صوابع راندا على ضهره ، وقال بكل ثقه :
انا مش هأعيد كلامي تاني ...
لو عاوزه الوااااااااد ده يعبرك
يبقى لازم تعرفي ...
بيحب ايه
وبيكره ايه
وايه اللي بيعجبه في الستات
وايه اهتماماته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وايه هواياته
وقبل كل ده
لازم نعرف
اذا كان في واحده في حياته
ولا لأ !!!
عند الجمله دي ، وش راندا اتغير ، وقالت بارتباك :
لأ طبعا مفيش حد في حياته
انا شفت بطاقته
مكتوب فيها عازب
وهو مش لابس دبله
لا في ايده الشمال ولا اليمين
رد معتز بخبث :
عادي جدا وايه المشكله !!!
ممكن يكون مصاحب !!!
او بيحب واحده
بس لسه ما اتقدملهاش رسمي !!!
ردت راندا بتوتر :
والحل يا فالح
هنعرف الحاجات دي كلها ازاي ؟؟؟
رد معتز بانفعال :
هنعرف !!!
ايه هنعرف دي ؟؟
اسمها ...
هتعرفي الحاجات دي كلها ازاي ؟؟؟
انا مال امي
بالحوار ده اساسا !!!
بصتله راندا بنظره كلها استعطاف ، ومسحت على ضهره ، وكأنها عارفه ان الحركه دي بتخليه يحس بالحنيه والامان
وقالت بنفس نبره الاستعطاف :
هو انا هافضل اتحايل عليك كده كتير
انا عارفه انك جدع
وهتقف جنب اختك حبيبتك
مش كده ولا ايه يا ميزو ؟؟؟
ابتسم معتز ، وبان على ملامحه انه فعلا مستمتع ، لدرجه ان راندا خدت بالها ، وفضلت تطبطب على ضهره ، لحد ما قال :
انا لقيتلك الحل
هو شخص واحد مالوش تاني
اللي ممكن يقوم بالمأموريه الصعبه دي
مفيس غيره ...
مجدي مصلحه !!!
خبطته راندا بعزم ما فيها على ضهره وقالت :
مصلحه !!!
ما تحترم نفسك بقا
انت بقيت عيل سافل بجد
زعق معتز فيها :
احترمي نفسك يا بت
هو فعلا اسمه كده
مجدي مصلحه
مش "المصلحه" اللي في دماغك
ردت راندا باندهاش :
والحاج مصلحه ده
هيعمل ايه بالظبط ؟؟؟
رد معتز :
مجدي بعون الله
هيراقب المحروس حبيبك
وهيعرف لنا كل خطواته
بس الكلام ده مش ببلاش طبعا
ردت راندا بحماس :
اتوكل على الله
كلم صاحبك
وانا رقبتي سداده
المهم اوصل لقلب هيثومتي حبيبي
بصلها معتز بمنتهى الاشمئزاز وقال :
طب كفايه نحنحه وتلزيق بقا
كلمه كمان
وهاجيب اللي في بطني
انتهى الحوار ...
وجه معاد الانصراف ...
فطلع معتز على اوضته الكحيانه ، اللي بالصدفه كانت على سطوح نفس العماره اللي فيها البنك ، في حي الزمالك
دخل معتز اوضته ، واترمى على سريره ، وفضل يندب حظه ، ويلعن اليوم اللي حب فيه راندا
لحد ما سمع صوت رنه موبايله ، ولقى رساله من سماح ( من حسابها على الفيس بإسم احمد محمود )
مكتوب فيها ...
[ ياريت بجد نتكلم يا استاذه فريده ]
[ انا عندي مشكله كبيره وعاوز رايك فيها ]
رد معتز ( من حسابه على الفيس بإسم الكاتبه فريده الجندي)
وكتب ...
[ انا منتظرك يا استاذ احمد ]
[ وانا كمان عندي مشكله ومحتاج اخد رايك فيها ]
وبدا بينهم حوار طويل عن طريق الرسايل ...
وكان اغرب حوار في العالم !!!
سماح عامله نفسها راجل !!!
معتز عامل نفسه ست !!!
----------------------ء
سماح :
[ مساء الخير استاذه فريده ]
[ انا بجد بحبك اوي و بشوفك اعظم كاتبه في الدنيا ]
[ وكان نفسي اكلمك من زمان ]
[ وبجد انا بعشق كل قصصك وكل ابطالك ]
[ خصوصا مروان بطل رواية "إنتقمت لشرفي" ]
[ مروان ده لو شخص حقيقي ، انا كنت هأتجوزه ]
فريده :
[ تتجوزه ازاي يعني !!!!!!!! ]
[ اعوذ بالله من غضب الله ]
[ ايه اللي انت بتقوله ده يا استاذ احمد ]
[ استغفر ربك ، انا غلطانه اني بكلم حد مريض زيك ]
كانت صدمه معتز كبيره اوي في استاذ احمد محمود ، اللي كان بيعتبره ، اكتر متابع بيشجعه وبيمدح قصصه
واللي اكتشف انه ما طلعش راجل محترم
او بمعنى ادق ما طلعش راجل اصلا
وقبل ما معتز يتهور يعمل بلوك ل احمد محمود
لقى رساله صوتيه من احمد محمود ، فضوله خلاه يفتحها ، قبل ما يدوس على زرار الحظر
وكانت المفاجأه الكبيره !!!
احمد محمود ... طلع واحده ست !!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فتح معتز الرساله الصوتيه اللي بعتها له (احمد محمود)
عشان يكتشف ان ( احمد محمود ) ده مجرد اسم وهمي ، وان الحساب ده بتاع واحده ست اسمها "سماح" !!!
طبعا معتز ما اتضايقش من الست دي ، لأنه هو كمان بيتعامل جوا الفيس بحساب وهمي ، على انه ست !!!
كانت سماح بتقول في الرساله ...
======
انا اسفه يا استاذه فريده
كان لازم اقولك من الاول
اني واحده ست مش راجل
======
بس انا كذبت عليكي غصب عني
جوزي ربنا ينتقم منه
غاصب عليا ادخل الفيس
باسم وصورة راجل
بحجه انه يمنع عني المعاكسات
======
مع انه في الحقيقه
عمره ما بيغير عليا
ولا فارقه معاه اصلا
وعادي جدا بيسبني اقف
مع السباك والكهربائي والنجار
وهو متلقح نايم في اوضته
ومعندوش اي مشكله
انهم يدخلوا البيت في غيابه
=======
انا مش عاوزه ادوشك بمشاكلي
بس لو عندك وقت
انا هاحكي لك كل حاجه
وساعتها هتعذريني
وهاصعب عليكي كمان
انا عايشه حياه
اصعب من اي روايه كتبتيها
======
سمع معتز رسالة سماح ، وكان باين من صوتها ، انها بتعيط وهي بتتكلم
معتز فكر شويه !!!
وراح جايب ورقه وقلم ، عشان يكتب قصه سماح
وقال في عقل باله ...
هديه وجاتلك من السما ياض يا معتز !!!
لو طلعت قصة الست دي مثيره بجد
يبقى هاكتب عنها في الروايه الجديده
وازود كام مشهد سخن كده
على شويه علاقات سافله
والروايه هاتكسر الدنيا
خد معتز قراره انه يستدرج سماح عشان تحكيله قصتها ، وراح باعت لها مجموعه رسايل مكتوبه ورا بعض
ومسك التليفون ، وكتب لها الرسايل دي ...
[ حصل خير يا مدام ]
[ اعتبريني زي اختك ]
[ واحكيلي كل حاجه ]
[ قولي كل اللي جواكي ]
[ انا سهرانه معاكي للصبح]
واول ما سماح قرت رسايل معتز ، ابتسمت وهي دموعها لسه على خدها
واتعدلت وربعت ، مع انها مكنتش حاسه بجسمها من شده الوجع
وفضلت تسجل رسايل بصوتها ، وتبعتها لمعتز ، يمكن اكتر من ٢٠ رساله !!!
قالت في رسايلها ...
======
انا حاسه انك فعلا بقيتي اختي
وقلبي انفتح لك يا فريده
قصدي ... يا استاذه فريده
======
بالمناسبه انا اسمي سماح
وعندي ٤٣ سنه
وعايشه في قريه صغيره في الارياف
======
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اتجوزت وانا عندي ١٩ سنه
لواحد اكبر مني ب ٢٢ سنه
ولاني كنت يتيمه وماليش حد
فجوزي ربنا ينتقم منه
كان بيعاملني كخدامه
======
خلفت منه ٣ اعيال
وبعد كده جاله السكر
وانتي فاهمه بقا
بطل يلمسني
وزادت غباوته وافتراه عليا
شتيمه وضرب على اقل حاجه
اهانه وتجريح طول الوقت
======
وانا صابره ومستحمله
وبقول حظي كده
ولازم اتحمل عشان عيالي
======
بس الموضوع فضل يزيد
وبقيت حاسه اني خلاص هاموت من قهرتي
لدرجه اني فكرت اقتله
او اموت نفسي
======
لحد ما بدات اقرا رواياتك
واعيش جواها
وبقيت اتخيل كل بطل من ابطال رواياتك
على انه بيحبني انا
واعيش معها قصه حب وغراميات
======
وربنا يا استاذه فريده
انا بقيت ادعيلك في كل صلاه
لانك انقذتي حياتي
======
وبسببك بقيت احس اني ست
مش بقره زي ما جوزي مسميني
======
انتي عارفه ...
جوزي بقاله سنين طويله ما نطقش اسمي
ما قليش كلمه حلوه يطيب بيها خاطري
او حتى يشكرني على خدمتي ليه
ما حضنيش حضن واحد وطبطب عليا
ما جابليش حتى جلابيه جديده البسها
======
انا بكلمك دلوقتي
وانا لابسه جلابيه امه القديمه !!!
وبخيط في الجلابيه التانيه
اللي قطعها وهو بيعريني
عشان يتفرج على جسمي
اللي ازرق من كتر الضرب بالحزام
======
حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا جمال
ربنا ينتقم منك
انا خلاص ما بقتش
عارفه اعمل ايه
======
كانت دي اخر كلمه قالتها سماح في رسايلها ، قبل ما تتفتح في العياط
لدرجه خلت معتز قلبه يوجعه عليها !!!
--------------------ء
معتز سمع الرسايل ، وقام مقطع الورقه اللي كان بيكتب فيها تفاصيل حياة سماح !!!
وفضل يقول في سره ...
ايه الحقاره اللي انت
بقيت فيها دي يا معتز !!!
خليت الست تحكي لك قصتها
عشان تستغلها في
روايه وسخه من رواياتك !!!
للدرجه دي انت بقيت واطي !!!
ومعندكش دم !!!
بقيت تتاجر بوجع الناس !!!
بدل ما تحاول تساعدهم !!!
او على الاقل تواسيها !!!
وتخفف عنها ولو بكلمه !!!
راح فين ضميرك
يا كاتب يا محترم !!!
------------------ء
وفجأه اتنفض معتز ، وقرر انه لازم يساعد سماح ، ويحسسها ان "فريده" دي هتبقى اختها بجد
وبدأ يكتب لها الرسايل دي ...
[ اختي سماح ]
[ قلبي اتقطع من حكايتك دي ]
[ انتي لازم تاخدي موقف من الحيوان جوزك ده]
[ ولازم نفكر ازاي نوقفه عند حده ]
[ العيشه الزفت اللي انتي عايشاها دي لازم تنتهي ]
كانت سماح بتقرا رسايل معتز ، وكل ذره من جسمها بتتنفض
لانها اخيرا لقت حد يحس بيها ، ويطبطب عليها
فبعتت رسايل مكتوبه لمعتز
كتبت فيها ...
[ ياريت ده يحصل بجد يا فريده ]
[ انا من ايدك دي ، لايدك دي ]
[ قوليلي اعمل ايه ، وانا هانفذ كلامك بالحرف ]
معتز فرح بثقه سماح فيه ، او بمعنى ادق بثقتها في الكاتبه "فريده"
وبدأ يشرح لسماح خطته المجنونه ، عشان تخلص من الحيوان اللي اسمه جمال !!!
وسماح اترددت شويه ، لكنها في النهايه وافقت على الخطه اللي شرحها لها معتز
وفعلا الخطه اللي اتفقوا عليها ، كانت خطه في منتهى الجنان !!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ولاول مره سماح نامت ، بدون ما تتخيل نفسها في حضن اي بطل وهمي من ابطال روايات فريده
واكتفت بأنها تنام وهي بتتخيل نفسها في حضن اختها "فريده"
ومع انه كان مجرد حضن اخوي ، بس كان بالنسبه لها اجمل من اي حضن تاني !!!
اما معتز ...
فبرضوا لاول مره ينام ، وهو حاسس بإنه راضي عن نفسه
وانه بقا انسان محترم ، وبيعمل حاجه يساعد بيها الناس
بعد ما كان بينام كل ليله ، وهو حاسس انه انسان زباله بسبب الروايات القذره اللي بيقدمها للناس
وقبل ما تروح عنيه في النوم ، ابتسم ابتسامه خفيفه ، بعد ما خد باله ان حواره مع سماح ومشاكلها ومأساتها
خلته يتلهي شويه ، عن قهره قلبه على حبيبته راندا ، والزفت "هيثم" ، الي بتحبه وهاتموت عليه !!!
------------------------ء
تاني يوم الصبح ...
صحي معتز ...
وقبل ما يروح الشغل ، اتصل بصاحبه "مجدي مصلحه" ، وطلب منه يجيله البنك ضروري ، عشان مصلحه فيها قرشين حلوين
اما سماح ...
فصحيت عملت الفطار للزفت جوزها ، وقعدت تعتذر له ، وتصالحه وتبوس ايده ، ووعدته تعمله المحشي اللي بيحبه
واول ما نزل جمال ، بدات سماح في تنفيذ اول خطوه في الخطه المجنونه ، اللي اتفقت عليها مع معتز !!!
---------------------ء
وعلى الساعه ٣ العصر
كان "مجدي مصلحه" بيدخل من بوابه البنك ، حسب اتفاقه مع معتز
واول ما دخل "مجدي" للبنك ، كل اللي جوا البنك وقفوا متنحين وهما بيبصوله
كان منظر مجدي غريب جدا !!!
واحد طويل عامل زي النخله ، ولابس بدله صوف شتوي في عز الحر !!!
وتحت البدله اللي لونها ازرق فاتح ، قميص برتقالي فاقع ، ياقته مبلوله من كتر العرق ، كأن حد دلق جردل ميه على راس مجدي
واللي كمل المشهد الكوميدي ، النضاره الشمس السودا ، والجرفاته الخضرا اللي مرسوم عليها "ميكي ماوس"
للاسف "مجدي" كان فاهم ان منظره ده مثير للاعجاب ، لكن في الحقيقه ...
منظره ده كان مثير للشفقه !!!
ولأن نضاره "مجدي" كان غامقه جدا ، والاضائه جوا البنك كانت الى حد ما ضعيفه
فمخدش باله من الحيطه الازاز اللي في الممر ، وراح داخل فيها ، وواخد لوح الازاز بالحضن !!!
ادلق مجدي على الارض ، زي شوال الرز ، وقام نفض البدله بكل هدوء وثقه ، وعمل نفسه مش سامع صوت ضحك كل اللي واقفين حواليه
وبكل عناد لبس النضاره السوده تاني ، وطلع على السلم ، وهو تقريبا بيحسس على الدربزين ، عشان مش شايف !!!
ومن عماه وسوء حظه ، دخل مكتب "العقربه" مدام وفاء ، بدل ما يدخل مكتب معتز وراندا !!!
بصتله وفاء من فوق لتحت وقالت له :
خييييير
افندم
عاوز ايه يا ابني !!!
رد مجدي بكل سماجه :
ابنك !!!
ابنك ازاي يعني ولا مؤاخذه !!!
اومال الست اللي
انا سايبها في البيت دي
تبقى مين !!!
ردت وفاء بانفعال :
انت هتحكيلي قصة حياتك
لخص يا حضرت
انا مش فاضيه
ورايا شغل
كشر مجدي وقالها بكل عنطزه :
امسكي العقل
وابلعي ريقك كده يا قرنفله
انا جاي اقابل معتز بيه ... المدير بتاعك !!!
وفاء سمعت الكلمه دي ، وركبها ١٠٠ عفريت ، وراحت منطوره من مكتبها ، وجريت على الباب وهي بتزعق :
يا معتزززززز
انت يا معتز بيه
تعالى يا سيادة المدير
وخد الشيء ده من مكتبي
معتز سمع صريخ وفاء ، فقام نط من مكتبه جري ، وراح لوفاء وقالها وهو بينهج :
خير يا مدام وفاء
في ايه !!!
وقبل ما ترد عليه وفاء ، كان ضرب بطرف عينه جوا مكتبها ، ولقى مجدي قاعد وحاطط رجل على رجل
وكل تركيز مجدي كان في الجيبه القصيره اللي لابسها وفاء !!!
وفاء كملت زعيقها :
مين ده يا معتز
وايه اللي جايبه هنا
وازاي تفهمه انك المدير بتاعي
اتلجلج معتز وهو بيرد :
ده واحد صاحبي
معلش هو متخلف عقليا
انا اسف يل مديره
هاخده واطلعه من البنك حالا
بعدها التفت لمجدي وقال بزعيق :
انت ايه اللي جابك هنا
اطلع يا مجدي
ما تجبلناش الكلام
مع الست المديره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مجدي تقريبا كانت ودانه اتقفلت ، وما سمعش ولا كلمه من كلام معتز ولا حتى زعيق وفاء !!!
وفضل متنح لرجلين وفاء ، لحد ما معتز شده من ايده ، وسحبه من مكتبها ، وهو ماسك في حلق الباب مش عاوز يمشي !!!
خرج مجدي وقال بكل حماس :
ايه الرجلين دي يا عم
البت دي لو دخلت كاس العالم
هتجيب لمصر ميدليه دهب
او فضه اقل حاجه
رد معتز وهو هيطق من الغيظ :
الله يحرقك بجاز
ينفع تتكتم يا مجدي
حد ما نطلع من ام البنك
واخيرا خرج معتز من البنك وهو بيجر مجدي ، وقعدوا في كافيه
واتصل معتز براندا ، اللي حصلتهم عالكافيه في اقل من دقيقه
وقعدوا التلاته يتناقشوا في موضوع راندا وهيثم ، ودار بينهم الحوار ده ...
معتز :
احب اعرفكم ببعض
الاستاذه راندا زميلتي
وهي صاحبه المشكله
الاستاذ مجدي
اللي كلمتك عليه يا راندا
واللي بعتبره اشطر مخبر سري في مصر !!!
وهو اللي هيجيب لك هيثم لحد رجليكي راكع
ردت راندا وهي بتبص لمجدي بتظره كلها شك :
اهلا يا استاذ مجدي
وبعدها بصت لمعتز بنظره كلها غيظ وقالت :
انت متاكد يا معتز
ان الاخ مجدي
اللي لسه عامل فضيحه فوق في البنك
هو اللي هايجيب قرار هيثم !!!
رد مجدي بكل عنظزه وهو بيعدل جرافتته العجيبه :
حيلك يا ست البنات
اللي قدامك ده بعون الله
هو اللي حل لغز نص القضايا الكبيره
اللي هزت الرأي العام في مصر
تدخل المعتز بسرعه وقال :
طب يا جماعه
خلونا ندخل في الموضوع
باختصار يا مجدي
احنا عاوزينك تراقب واحد
وتعرفلنا كل حاجه عنه
قاطعه مجدي بكل ثقه :
قبل اي حاجه
انا عاوز صوره من ملف القضيه !!!
ادرسها بهدوء
واحدد اتعابي فيها
رد معتز وهو هايفرقع من الغيظ :
قضيه ايه يا مجدي
يا عم اصبر
اهمد واسمع الموضوع
وافهم احنا عاوزين منك ايه
مع انفعال معتز ، اتخرس مجدي وسمع من معتز الموضوع كله
واتفقوا التلاته اخيرا ...
مجدي هيراقب هيثم
وهيبلغ معتز بكل تفاصيل وتحركات هيثم
وراندا هتدفع ١٠٠٠ جنيه لمجدي
--------------------ء
نرجع لسماح مره تانيه
وكانت سماح اخدت ولادها وودتهم عند حماتها ، وبعد كده رجعت البيت ، عملت المحشي اللي بيحبه الزفت جمال جوزها
وبعد ما جمال اكل المحشي ، حس ان دماغه تقلت ، فدخل ينام في اوضته
وبعد ربع ساعه ...
دخلت عليه سماح ، وحاولت تصحيه ، عشان تتأكد ان مفعول المنوم اللي حطيتهوله في المحشي اشتغل !!!
وبعد ما اتأكدت ان المنوم اشتغل ، راحت مقلعه جمال كل هدومه ، ما عدا الكلسون !!!
وجابت حبل وربطت ايديه ورجليه في السرير !!!
وراحت جابت نفس الحزام اللي بيضربها بيه ، وفضلت مستنيه جنبه لحد ما يصحى !!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نرجع لسماح مره تانيه
وكانت سماح اخدت ولادها التلاته ، وودتهم عند حماتها
وبعد كده رجعت البيت ، عملت المحشي اللي بيحبه الزفت جمال جوزها
وبعد ما جمال اكل المحشي ، حس ان دماغه تقلت ، فدخل ينام في اوضته
وبعد ربع ساعه ...
دخلت عليه سماح ، وحاولت تصحيه ، عشان تتأكد ان مفعول المنوم اللي حطتهوله في المحشي اشتغل !!!
وبعد ما اتأكدت ان المنوم اشتغل ، راحت مقلعه جمال كل هدومه ، ما عدا الكلسون !!!
وجابت حبل وربطت ايديه ورجليه في السرير !!!
وراحت جابت نفس الحزام اللي بيضربها بيه ، وفضلت مستنيه جنبه لحد ما يصحى
واخيرا صحي الزفت ... جمال
واول ما فتح عنيه ، وشاف نفسه مربوط عريان في سريره ، وسماح قاعده تتفرج عليه وهي بتضحك ، راح مزعق بأعلى صوته :
انتي اتهبلتي في مخك يا بنت الكلب
نهار ابوكي اسود
حاول يفك نفسه ، لكن سماح كانت رابطه كويس ، فمعرفش يتحرك ، وفضل يشتم في سماح وفي اهلها
سماح سابته يشتم ، وما ردتش عليه ، وقامت جابت الحزام ، وقامت نازله بيه على بطنه وصدره ورجليه ووشه بكل الغل اللي جواها
جمال فضل يصرخ ويصرخ ، ومع كل صرخه منه ، كانت سماح بتحس بفرحه غريبه جواها
اخيرا انتقمت من الوحش القذر اللي عيشها في عذاب ٢٠ سنه
جمال من شده الالم بدا يعيط زي العيال الصغيره ، وقالها :
ارحميني يا سماح
ابوس ايدك كفايه
انا قلبي هيقف من الوجع
ردت سماح :
اخيرا نطقت اسمي
يا ابن الكلب
كام سنه وانت بتقولي يا بقره
كام سنه وانت معيشني في ذل وعذاب
وجاي تقولي ارحمك
وانت ليه ما رحمتنيش العشرين سنه اللي فاتوا!!!
وعيشتني خدامه مالهاش قيمه
وكنت بتستمتع وانت بتضربني وتعدبني
سبني بقا اتمتع شويه
وانا شايفاك بتتعذب
وتعيط زي النسوان
وراحت ضرباه بالقلم على وشه ، قلم ورا قلم ، لحد ما كان خلاص هيغمى عليه
وراحت مصوراه فيديو ، وهو بيعيط وبيترجاها تبطل ضرب فيه ، وقالت له :
عاوزني ابطل ضرب فيك يا جمال ؟
يبقى تبوس رجلي
ولا اقولك
انا مش عاوزه الناس
تتفرج على رجلي في الفيديو
بوس شبشبي يا جمال
وانا اعتقك
وابطل ضرب فيك
رد جمال وهو بيتشحتف :
هاتي شبشبك
وانا هابوسه يا سماح
بس اعتقيتي لوجه الله
ردت سماح بنرفزه :
اصبر يا بغل
عاوزين نصور اللقطه دي
يلا عرف نفسك للجمهور
واحكي لهم انت بتضرب ليه
احكي كل حاجه عملتها فيا
وقسما برب العزه لو بوظت الفيديو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لأفضل اضرب فيك لحد ما اموتك الليله
جمال وافق يعمل الفيديو ، وقال فيه انه راجل معدوش كرامه ولا شرف
وانه كان بيعذب مراته ويضربها ويهيننها
وكان بيطلع فيها كل عقده ، عشان هو ما بقاش قادر يديها حقها الشرعي !!!
وختم جمال الفيديو بإنه بيعتذر من سماح ، وباس شبشبها في الفيديو
قفلت سماح التسجيل ، وقالت لجمال :
طلقني يا جمال
وانا مش عاوزه منك اي حاجه
انا هاسيب البلد واطفش
رد جمال وهو لسه بيعيط :
طب يا سماح استهدي بالله
انا هاتغير وهابقى واحد تاني
وهابطل اضايقك
وبعدين عيالك هتسيبيهم لمين !!!
ردت سماح ودموعها بتلمع في عنيها :
عيالي خلاص كبروا والحمد لله
وبعدين عيالك للاسف
واخدين وساختك وطبعك الاناني
هما كمان بيعاملوني اني خدامه عندهم
وما اقدرش الومهم
لانهم فتحوا عنيهم
لقوا امهم بتتهان وتتبهدل
كل يوم من ابوهم
فاشبع بيهم بقا
انا عاوزه اعيش الكام سنه اللي فاضلينلي
على اني بني ادمه زي كل الناس
سماح البقره الخدامه خلاص ماتت يا جمال
يلا طلقني دلوقتي حالا
انا هاطلع من البيت ده اما مطلقه او ارمله
ايه رايك !!!
رد جمال برعب :
انتي طالق يا سماح
طالق
طالق
سجدت سماح على الارض وقالت :
الف حمد والف شكر ليك يا رب
وبعد كده وقفت وقال لجمال :
بص يا جمال
انا هاخد الفلوس اللي
انت حاطتها في الدولاب
ومش عاوزه منك اي حاجه
عاوزاك تسبني في حالي
وانا هاطلع اجدع منك
ومحدش هيشوف الفيديو
بس انا بعته لكام واحده صاحبتي
وقلت لهم
لو جرالي اي حاجه
انشروا الفيديوا
رد جمال :
انا خلاص مش عاوز اشوف وشك تاني
هاقول للناس اني طلقتك
وانك سافرتي وسبتي البلد
بس برضوا حطي في دماغك
لو الفيديو ده حد شافه
فانا هادور عليكي
وهاجيبك واقتلك بايدي
اتنطرت سماح من مكانها وراحت مزعقه لجمال :
هو انت جنس ملتك ايه يا زفت البرك
برضوا بتهددني
هو انت ما بتحرمش !!!
وراحت جايبه الحزام ، وضرباه تاني لحد ما صوته كان هيصحي الجيران
سماح سابته ، وقامت تلم شنطه هدومها ، اللي اكتشفت انها عباره شويه هلاهيل قديمه مالهاش لزمه
وخدت الفلوس بتاعت جمال ، ولبست وخرجت ، وهي مش عارفه هتروح فين وهتعمل ايه في حياتها اللي جايه
بس كان جواها احساس اول مره تدوقه في حياتها ... احساس انها اخيرا بقت حره !!!
بعد ٤٠ سنه من الذل والعذاب والعبوديه !!!
-------------------ء
نرجع بقا لمعتز ...
كان معتز وراندا ومجدي خلصوا قعدتهم على الكافيه ، وراندا قامت تروح بيتها
بس مجدي اصر انه لازم يتغدا على حساب معتز ، كنوع من التعويض ، عشان كرامته اللي اتبعترت في البنك
معتز اتدبس في الغدوه ، وبمجرد ما خلصوا الاكل ، معتز جاتله رساله من سماح
كتبت فيها ...
[ الحقيني يا فريده ياختي ]
[ انا عملت مصيبه ]
[ بصي بقا ]
[ انا حطيت المنوم في الاكل لجمال ، زي ما اتفقنا ]
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
[ وربطته في السرير ، زي ما تفقنا ]
[ بس بدل ما اهدده اني اضربه زي ما بيضربني ]
[ رحت مدياه علقه موت بالحزام لحد ما عيط ]
[ ولما عيط ، رحت مصوراه فيديو ]
[ وطلبت الطلاق وقلت انه مش هيرضى يطلق ]
[ بس ابن الجذمه طلقني ]
[ رحت خدت كل الفلوس اللي كان شايلها في الدولاب ]
[ ولميت هدومي وركبت ونزلت على مصر ]
[ ودلوقتي انا في الطريق ، ومش عارفه اعمل ايه ]
قرا معتز الرسايل وقعد يقول في سره ...
الله يخرب بيتك يا سماح
انا كان مالي بس بالحوار ده
احسن حاجه اعملها بلوك واخلص منها
انا مش ناقص بلاوي
وقبل ما يدوس على زرار الحظر !!!
ضميره وجعه ، وافتكر ان الست دي شافت المر في حياتها
وما صدقت لقيت حد يعطف عليها ، وافتكر انه هو اللي شار عليها تهدد جوزها
فرجع عن قرار البلوك ، وقعد يفكر ازاي يقدر يساعدها ، من غير ما يكشف لها عن شخصيته الحقيقيه !!!
وبعد تفكير طويل ، جت في دماغ معتز فكره عبقريه !!!
فسأل مجدي :
بقولك ايه يا ابو الامجاد
هو انت ينفع اجي اقعد معاك كام يوم
عشان في واحده قريبتي جايه من البلد
وعاوز اسيبها تقعد براحتها في اوضتي
رد مجدي بكل حماس :
عيب عليك يا معتز
ده بيت اخوك
تنور الدنيا كلها
بس اعمل حسابك
الليله شامله الفطار وواحد شاي بخمسين جنيه !!!
رد معتز وهو هايتنقط من الغيظ :
ونعم الاخوه يا مجدي
بس انا مش عاوز فطار ولا شاي
وهادفع ٣٠ جنيه بس
رد مجدي بكل ثقه :
كان على عيني واللهي
اسأل بره وانت هاتعرف
اني عامل معاك واجب
رد معتز بنفس الغيظ :
طيب يا مجدي
امري لله
موااااافق عالخمسين جنيه
ويلا بقا اتفصل روح بيتكم
وانا هاجيب شنطتي واجيلك بالليل
مشي مجدي ، ومعتز بدا يرد على سماح وكتبلها ...
[ انا اسفه جدا يا سماح ]
[ انا مش عايشه في مصر ]
[ بس ما تقلقيش ]
[ انا كلمت لك شاب قريبي اسمه معتز ]
[ اتصلي بيه على الرقم اللي هابعتهولك ]
[ وهو هيعمل اللازم ]
وبالفعل سماح اتصلت بمعتز ، ولاول مره يدور بينهم حوار حقيقي بدون اسامي مستعاره ولا شخصيات وهميه
سماح :
سلامو عليكو
استاذ معتز معايا ؟
معتز :
عليكم السلام
ايوه يا افندم
مين معايا ؟؟
سماح :
انا سماح
كنت اخدت رقم حضرتك من استاذه فريده
معتز قاطعها ، وقالها بكل حفاوه :
اهلا وسهلا مدام سماح
فريده كلمتني عن حضرتك
وفهمتني كل حاجه
حضرتك وصلتي القاهره
ولا لسه ؟؟؟
ردت سماح :
انا خلاص داخله اهو على محطه مصر
بس دي اول مره انزل القاهره لوحدي
وخايفه اتوه
رد معتز :
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
طيب انا هاكون في المحطه بعد نص ساعه
استنيني عند بوابه المحطه
وما تقلقيش
انا رتبت كل حاجه خلاص
ردت سماح وصوته كله فرح :
ربنا يكرمك يا استاذ معتز
جميلك ده على راسي من فوق
انا هاستناك
بس بالله عليك ما تسبنيش
انا ماليش حد
ومعرف اي حد في القاهره
رد معتز بكل هدوء :
لا طبعا
ليكي اخ في القاهره اسمه معتز
سماح كان نفسها تنط جوا التليفون ، وتاخد معتز بالحضن ، بس اكتفت انها تشكره وتدعيله كتير
وبعد ساعه ...
كان معتز وصل لمحطه مصر ، وقابل سماح لاول مره
وكانت سماح عامله زي العيله الصغيره اللي كانت تايهه ، وما صدقت شافت ابوها ، وحست بالامان اللي اتحرمت منه طول عمرها
ومعتز لاول مره يحس ان جواه فعلا حد جدع ، بيساعد الناس ، وشاف نفسه بطل زي ابطال رواياته القديمه
الاتنين لقوا في بعض الشيء اللي كان ناقصهم ، واللحظه دي ، كانت بدايه لعلاقه موده ومحبه جميله
بعيده عن اي مشاعر حب ممكن تحصل بين راجل وست
وده بسبب فرق السن الكبير بينهم
لان سماح شافت معتز قريب في السن من ولادها ، خصوصا وان جسمه صغير وسفروت كده
اما معتز فشاف سماح زي امه الله يرحمها ، ست الزمن غير ملامحها وخلاها تدبل ، والعبايه السودا كمان خليتها تبان اكبر كمان من سنها الحقيقي
لدرجه انه مخدش باله من عيونها الملونه ، وملامح وشها الجميله ، لان الحزن والشقى كان واضح عليهم اوي
وخرجوا سوا من المحطه ، ومعتز شايل شنطه سماح في ايد ، وماسك ايد سماح بالايد التانيه
في مشهد طبيعي جدا لاي شاب جايب امه من المحطه
وكانت لسمه ايديهم لبعض مصدر احساس امان للطرفين
ودار بينهم الحوار ده ...
معتز :
نورتي مصر يا حاجه سماح
انا ظبطلك مكان كده
عشان تقعدي فيه مؤقتا
لحد ما نلاقيلك مكان مناسب
ومش عاوزك تشيلي اي هم
اعتبريني اخوكي الصغير بجد
سماح بفرح ولهفه :
والله يا استاذ معتز
انا مش عارفه اشكرك ازاي
جميلك ده على راسي
اللهي تنسعد يا رب
المكان ده ايجاره كام طيب
معتز :
مفيش استاذ
انا معتز اخوكي الصغير
وبعدين دي اوضتي
هتدفعي ايجار لاخوكي !!!
سماح اتخضت اوي :
هو انا هاقعد مع حضرتك !!!
لا طبعا ما يصحش
قاطعها معتز بشياكه :
اكيد طبعا هتبقي لوحدك
انا هابات عند واحد صاحبي
سماح اتحرجت وقالت :
انا اسفه يا معتز
عملتلك دوشه وقلق
سامحني يا ابني
انا من بكره الصبح هانزل ادور على شقه
معتز بحزم :
مفيش الكلام ده
انتي مالكيش دعوه بالموضوع ده
انا هاتصرف
ردت سماح باستسلام :
حاضر يا اخويا
اللي تشوفه
انا دلوقتي ماليش غيرك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حد اثق فيه وارمي حملي عليه
وخلص الحوار وهما الاتنين حاسين انهم فعلا بقوا اهل وعيله
ووصلوا لاوضه معتز فوق السطوح ودخلوا سوا ، كملوا الحوار ...
معتز :
طبعا انتي ما اكلتيش من الصبح
واكيد عاوزه ترتاحي
انا هانزل اجيبك اكل
ويبقى عيش وملح
وبعدها هاسيبك ترتاحي
سماح :
ابدا والله
انا كلت في السكه
الحمد لله
انزل انت عشان ترتاح
تحب اصحيك الساعه كام
عشان ما تتاخرش على البنك ؟
معتز :
تصحيني ازاي يعني !
انا مش هابات هنا
سماح وهي بتضحك :
هاتصل بيك
واصحيك
ده لو تحب يعني ؟
معتز ابتسم :
ياريت طبعا
رني عليا ٧ ونص
ده لو كنتي صاحيه
عاوزه مني اي حاجه
قبل ما امشي
سماح ردت وعنيها فيعا دموع :
ربنا يخليك ليا يا ابني
ويجعله في ميزان حسناتك
ويوقف لك ولاد الحلال
وراح ماسه ايد معتز وباستها !!!
معتز سحب ايده بسرعه ، وقال وهو مخضوض :
استغفر الله يا امي
اوعي تعملي كده تاني
ده انا اللي مفروض ابوس ايدك
وختم معتز كلامه ونزل ، وراح يبات عند مجدي
لكن كان قلبه بيرقص من الفرحه
لانه اخيرا عمل شيء خلاه يحس انه فخور بنفسه
وانه اخيرا بقا شخص محترم !!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
صحيت سماح الصبح بدري
ولاول مره في حياتها ، ما تصحاش على صوت جمال الزفت ، وهو بيزغودها في جنابها ، ويقولها ...《قومي يا بقره》
ونزلت تستكفش المكان الراقي اللي هو حي الزمالك العريق
ولاول مره في حياتها ، تكتشف ان في مكان واحد بيبيع كل حاجه تخص البيت
بالنسبه لسماح ، كان الميجا ماركت ده اختراع !!!
اشترت منظفات وخضار وبقاله ولحوم ، وطلعت بسرعه اتصلت بمعتز تصحيه وطلبت منه ما يتغداش ، عشان هي هتعمله غدا !!!
ولاول مره برضوا ... سماح حست انها بتطبخ بكل حب وسعاده
لان معتز بقى بالنسبالها هو العيله والاخ والسند
وجه معاد الغدا ، ونزلت سماح للبنك ومعاها حلة محشي صغيره ، اديتها لمعتز ، وطلعت تكمل تنظيف في الاوضه
وكانت حلة المحشي دي ، هي وش السعد على سماح
وده لان معتز استنى لحد معاد انصراف العملا من البنك
وفتح الحله وعزم على راندا وباقي الزملا
اللي عجبهم اكل سماح بشكل غير طبيعي ، وطلبوا من معتز ان سماح تعملهم اكل ياخدوه معاهم البيت
واولهم كانت العقربه ... مدام وفاء ، اللي طلبت ان سماح تعملها اكل كل يوم
وترحمها من عذاب الطبيخ ، هي وابنها اللي عايش على الاكل الجاهز
خصوصا وان وفاء بعد الطلاق ، كان مطلوب منها تمارس دور الاب والام مع ابنها المسكين
وبالفعل ...
قدر معتز يقنع سماح بفكرة مشروع تجهيز الاكل المنزلي
واشترطت سماح عليه انه يساعدها ويشاركها في المكسب ، ومعتز وافق
وبدأت سماح ومعتز مشروع الاكل المنزلي
وفي اقل من اسبوع ...
كان نصيب معتز من مكاسب مشروع الاكل ، بقا اكبر من مرتبه في البنك !!!
وحس معتز ان ربنا بيكافئه على جدعنته مع الست المسكينه دي
وانه قدر يحقق اول نجاح حقيقي له ، وبقى مشروع الاكل شاغله عن الروايات القذره اللي كان بيحس ان نجاحه فيها ، كان مجرد وهم
وكان كل ما بيحقق نجاح اكبر في الروايات دي ، كان قصاده بيحس انه بيسحقر نفسه اكتر واكتر !!!
حتى حبه لراندا ، ووجعه وقهرته انها فضلت عليه "هيثم" ، المهندس الوسيم الغني ، برضوا اقل جدا
لانه وجد احساس الامان مع سماح ، واللي دايما كان بشوف نفسه كبير وعظيم في عنيها
---------------------ء
كان الاسبوع ماشي زي الفل
الكل كان مبسوط والدنيا وردي مع الكل ... ماعدا المنحوس مجدي !!!
ونرجع لمجدي اللي من بدايه الاسبوع فضل مستضيف معتز
وتقريبا اتفقوا ان معتز خلاص هيسكن معاه للابد ، طالما بيدفع الخمسين جنيه حق البيات عنده
وفضل مجدي يراقب الباشمهندس هيثم ، عشان يعرف اهتماماته ايه ، ويعرف اذا كان بيحب واحده او مرتبط !!!
وكان هيثم ساكن في فيلا طويله عريضه مع ابوه وامه واخته الصغيره
وهما ناس ملتزمين كلهم ، بتوع ربنا ، وهيثم طلع مش مرتبط والحمد لله
وطبعا راندا طارت من الفرحه لما عرفت ان حبيب القلب سكته سالكه
الا ان الفرحه دي اتقلبت بغم ، بسبب المصيبه اللي عملها مجدي !!!
واللي بدات في ليله ما كان مجدي سهران كالعاده ، بيراقب الفيلا بتاعت هيثم من ورا سور الجنينه
ولمح بت شكلها مش مظبوط وهي داخله تتسحب جوا الفيلا !!!
الفار لعب في عب مجدي ، وقرر ينط من فوق السور ، ويعرف البت دي جايه لمين وجايه تهبب ايه !!!
وعشان مجدي حظه هباب ، الغفير بتاع الفيلا شافه وقفشه من قفاه ، وجرجره لحد " هيثم "
ودار بينهم الحوار ده ...
هيثم باندهاش :
انت مين ؟؟
وكنت بتهبب ايه جوا الفيلا ؟؟
مجدي وهو مذعوور :
يا باشا انا مش حرامي
انا دخلت الفيلا بالغلط
انا كنت اتلخبطت بين فيلتكم
وفيلا واحد صاحبي
رد هيثم وهو ماسك تليفونه :
طالما كده
يبقى احنا نتصل بالبوليس
وهو اللي يتصرف
جري مجدي ومسك ايد هيثم وقال :
انا في عرضك يا هيثم بيه
بلاش البوليس
انا هاحكيلك كل حاجه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
انا واخد فلوس من الاستاذه راندا
اللي بتشتغل في البنك
عشان اراقبك
فصدي اراقب حضرتك
هيثم كشر ورد وهو بيزعق :
انت بتستهل يا بني ادام انت
والبنك هيراقبني ليه !!!
رد مجدي وهو بيطلع من جيبه ١٠٠٠ جنيه ، وبيديهم لهيثم :
لا يا باشا
الموضوع مالوش علاقه بالبنك
البت بتحبك يا باشا
وقصدتني اراقبك واجيبلها اخبارك
اذا كنت مرتبط يعني مرتبط ولا لا
وبتحب ايه وبتكره ايه
وادتني ١٠٠٠ جنيه
حلال عليك يا باشمهندس
انا مش عاوزهم
قعد هيثم وبدا يضحك وقال :
حط فلوسك في جيبك
واتصلي بالبنت دي
وافتح الاسبيكر
عشان اسمع المكالمه
ولو طلعت بتكدب
يبقى هاتصل بالبوليس زي ما اتفقنا
تمام يا حاج ؟؟
بسرعه البرق اتصل مجدي براندا ، واول ما فتحت الخط ، راح فاتح الصوت وقال :
مساء الفل يا استاذه راندا
ردت راندا بفرح :
مساء الخير يا مجدي
طالما اتصلت بالليل كده
يبقى عندك اخبار حلوه
عن هيثومي حبيبي
رد مجدي بكل ثقه :
انا كنت براقب هيثم باشا
زي كل يوم
واتقفشت
ايوه اتقفشت
وهيثم باشا مش عاوز يحلني
ردت راندا وهي بتلطم على وشها :
اوعى يا مجدي تكون قلتله
اي حاجه عن موضوعنا
انا عارفه انك جدع
ومش هاتبيعني
وقبل ما يرد مجدي ، دخل هيثم في الحوار وقال بصوت هادي جدا :
مساء الخير استاذه راندا
راندا اتنفضت من سريرها ووقعت على الارض ، وقالت بصوت كله رعب :
ايه ده !!!
مين معايا ؟؟؟
رد هيثم وهو بيضحك :
انا هيثوومي يا افندم !!!
في اللحظه دي ، راندا كانت بتتمنى الارض تتشق وتبلعها ، فتنحت زي التمثال الجبس وفضلت ساكته شويه
هيثم قعد يعلي صوته :
الوووو
استاذه راندا
انتي سمعاني
الوووووو
الووووووو
وفجأه الخط اتقطع !!!
مجدي قعد يهلل :
الله اكبر
الله اكبر
ظهر الحق
عرفت يا باشا اني مش حرامي
وان غرضي شريف
وحاولت اوفق راسين في الحلال
هيثم قعد يضحك ، وقال لمجدي يمشي وما يقربش من الفيلا دي تاني ابدا
ومجدي اخد الطريق من فيلا هيثم لبيتهم جري
------------------------ء
تاني يوم الصبح ...
راحت راندا الشغل ، وعنيها منفوخه من كتر العياط ، وحكيت لمعتز على المصيبه اللي عملها مجدي
ومعتز فطس على روحه من الضحك ، وقعد يواسي راندا
لحد ما فجأه ... معتز صرخ بصوت عالي :
الحقي يا دودو
حبيب القلب هنا
وشكله جاي علينا
بصت راندا من الازاز ، ولمحت هيثم فراحت راقعه بالصوت :
يا انهار اسود
يا نهار اسوووود
وراحت مستخبيه تحت المكتب !!!
هيثم دخل المكتب وقال بكل هدوء :
صباح الخير
استاذه راندا فين لو سمحت ؟
رد معتز بقرف :
صباح النور
استاذه راندا .....
وقبل ما معتز يكمل جملته ، كان هيثم لف من ورا مكتب راندا ، وقعد يبصلها ويضحك ، وهي متكومه ومستخبيه ومدياله ضهرها
وطى هيثم ، وقال بكل هدوء :
صباح الخير يا استاذه راندا
حضرتك بتدوري على
حاجه معينه تحت المكتب ؟؟
تحبي اساعدك ؟؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اتنفضت راندا ، وجت تقوم فجأه ، فراسها اتخبطت جامد في قعر المكتب !!!
وقامت وهي بتدعك راسها ، وقالت بارتباك :
اه القلم مشي
قصدي القلم وقع
انا اسفه واللهي
هيثم حس بالحاله الهباب اللي راندا فيها ، فقال بسرعه :
هل ممكن اعزم حضرتك
على فنجان قهوه
في الكافيه اللي قصاد البنك ؟
ردت راندا وهي متنحه :
بتتكلم بجد ؟؟؟
طب قول واللهي !!!
اسفه ....
قصدي ...
ايوه طبعا
وراحت واخده شنطتها وماشيه مع هيثم
معتز باندهاش :
انت رايحه فين يا راندا !!!
والشغل ؟؟؟
ومدام وفاء ؟؟؟
ردت راندا بكل هدوء :
يتحرق الشغل
على مدام وفاء
على البنك كله
وخرجت راندا وهيثم وقعدوا على الكافيه ، وبداوا يتعرفوا على بعض
ودار بينهم الحوار ده ...
راندا وهي موطيه وشها في الارض من الكسوف :
انا مكسوفه جدا من حضرتك
ومش عارفه اقول ايه
طبعا انت دلوقتي
بتقول عليا اني بت مجنونه
وما عندهاش دم
واني واحده .....
قاطعها هيثم وهو بيمسك ايدها وبيبتسم :
ممكن لو سمحتي
ما نتكلمش في موضوع امبارح ده
موقف وعدا خلاص
ردت راندا وهي بنفخ من الغيظ :
عدا ازاي بس
انا طول الليل قاعده اعيط
وكله بسبب الزفت اللي اسمه مجدي
الله يخرب بيته
بس لما اشوفه
انا هانفخوا
ضحك هيثم بصوت عالي ، وقال :
حرااام عليكي
ده احنا المفروض نشكره
لانه كان سبب اننا نقعد دلوقتي
تنحت راندا شويه ، وقالت بضحك :
برضوا لازم انفخوا
وبعد كده اشكره
ههههههههه
رد هيثم بصوت كله حنان ودفء :
اقولك على سر
زمان اول ما شفتك في البنك
سألت وفاء عليكي
وقالتلي انك مرتبطه
بزميلك اللي اسمه معتز !!
اتعفرتت راندا وقالت بغيظ :
الجذمه
الواطيه
الحيوانه
انا هانفخها هي كمان
معتز ده زي اخويا بالظبط
رد هيثم بصوت حاسم وهو مكشر :
مفيش حاجه اسمها زي اخويا
ده استعباط
وانا ما بحبش كده
وما بحبش الاختلاط اصلا بين الراجل والست
خصوصا لو الست دي
هتبقى مراتي في يوم من الايام
ردت راندا بدلع :
انت معاك حق
وانا لو ارتبطت
اكيد هاراعي مشاعر خطيبي
وهاعمل كل اللي يريحه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
هيثم رجع تانب ابتسم وقال :
طب يا ستي
اعتبري نفسك مرتبطه
واعتبري قعدتنا دي وكأنها بدايه
نعرف بعض اكتر
ونشوف لو مناسبين لبعض
يبقى هنكمل باذن الله
واجي اطلبك من اهلك
ده لو انتي موافقه عليا طبعا
ردت راندا بكل لهفه :
طبعا موافقه يا هيثم
وهاعمل كل اللي يريحك
وهاتغير عشانك
لاني بجد ... بحبك
رد هيثم وهو بيعصر ايد راندا بقوه جوا ايده :
انا في قمة سعادتي يا راندا
وباذن الله ربنا هيجمعنا ببعض
في بيت واحد
كانت راندا هاتطير من الفرحه !!!
وبعد ما قضت ليله كلها غم امبارح
فجأه ... لقت حلمها بيتحقق
واخيرا خطفت قلب هيثومي !!!
وقعدوا الاتنين يرغوا كتير اوووي ، كان هيثم بيعرف راندا كل الحاجات اللي بيتمناها في شريكه حياته
وكانت راندا طول الوقت بتقنع هيثم انها بتحبه ، ومستعده تعمل اي حاجه عشان ترضيه !!!
------------------------ء
جه معاد الانصراف من البنك ، ومعتز خرج وبص من بعيد على الكافيه اللي كانت راندا لسه قاعده فيه هب وهيثم
وعينه اتحجرت فيها الدموع ، لما شافهم قاعدين يضحكوا ، وهما ماسكيين ايدين بعض !!!
وعرف خلاص ان حب حياته خلاص ضاع من ايده ، ولقى نفسه مخنوق وقلبه خلاص هيقف
فقرر يطلع لسماح ويفضفض معاها ، بدل ما يموت من القهره
----------------------ء
في الوقت ده ...
سماح كانت خلصت تجهيز الاكل ، وسلمته للولد بتاع الديلفري
ودخلت الحمام تستحمى ، وفجأه سمعت صوت رنه الجرس ، فقالت بصوت عالي :
مين ؟؟؟
مين اللي عالباب ؟؟؟
رد معتز بصوت عالي :
انا معتز يا سماح
ردت سماح :
معلش يا معتز
انا في الحمام
افتح بالمفتاح اللي معاك
ثواني واطلعلك
دخل معتز وهو كان خلاص على اخره ، فبدا يعيط
سماح سمعته ، قلبها وقع في رجليها ، وقالت وهي مذعوره :
معتز
انت فيك ايه
انت بتعيط
معتز مكنش قادر يرد ، سماح لفت البشكير على جسمها ، وحطت فوطه على شعرها ، وجسمها مبلول ، وطلعت جري تشوف معتز ماله
واول ما معتز شافها قالها :
انا هاموت يا سماح
قلبي هيقف من الوجع
سماح بدون اي تفكير ، راحت حضناه ودموعها نزلت وهي بتقول :
سلامتك يا قلب اختك
سلامة قلبك يا حبيب امك
ان شاله انا بدالك
انا افديك بقلبي وعمري يا ابني
معتز دفس راسه في صدر سماح وقعد يعيط زي الاطفال
وسماح فضلت تطبطب على ضهره ، وتبوس راسه وهي بتعيط بحرقه ، وتضمه بكل حنان
وطبعا لا الفوطه ولا حتى البشكير ، قدروا يتحملوا الموقف العاطفي ده
وفجأه وقعت الفوطه ووراها البشكير من فوق جسم سماح ، وهي ومعتز في حضن بعض
حضن بريء بين ام وابنها !!!
( انتهت الحلقه الخامسه )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وقفنا عند مشهد الحضن البريء !!!!!!!
بين معتز وسماح !!!
واللي بدأ بدون قصد ، مجرد مشاعر انسانيه خرجت منهم ، وموده وعطف مش اكتر من كده
والقصه كلها بدأت ...
لما كانت سماح دخلت تستحمى ، وفجأه سمعت صوت رنه الجرس ، فقالت بصوت عالي :
مين ؟؟؟
مين اللي عالباب ؟؟؟
رد معتز بصوت عالي :
انا معتز يا سماح
ردت سماح :
معلش يا معتز
انا في الحمام
افتح بالمفتاح اللي معاك
ثواني واطلع لك
ودخل معتز الشقه .. وهو كان خلاص على اخره ، وفجأه انفجر ، وبدأ يعيط
بعد كده ...
سماح سمعته ، قلبها وقع في رجليها ، وقالت وهي مذعوره :
معتز
انت فيك ايه
انت بتعيط
معتز مكنش قادر يرد ، وبسرعه سماح لفت البشكير على جسمها ، وحطت فوطه على شعرها ، وطلعت جري تشوف معتز ماله
واول ما معتز شافها قالها :
انا هاموت يا سماح
قلبي هيقف من الوجع
وفجأه سماح جريت عليه بدون اي تفكير ، راحت حضناه ، ودموعها نزلت وهي بتقول :
سلامتك يا قلب اختك
سلامة قلبك يا حبيب امك
ان شاله انا بدالك
انا افديك بقلبي وعمري يا ابني
معتز دفس راسه في صدر سماح ، وقعد يعيط زي الاطفال
وسماح فضلت تطبطب على ضهره ، وتبوس راسه وهي بتعيط بحرقه ، وتضمه بكل حنان
وطبعا لا الفوطه ولا حتى البشكير ، قدروا يتحملوا الموقف العاطفي ده
وفجأه وقعت الفوطه ، ووراها البشكير من فوق جسم سماح ، وهي ومعتز في حضن بعض
في اللحظه دي !!!
الاتنين اتنفضوا من مكانهم كأن ماس كهربائي لسعهم
سماح ...
وطت بسرعه جابت البشكير وسترت جسمها ، وجريت على اوضتها ، وقفلت الباب
اما معتز ...
فراح مغمض عنيه ، ووقف لحظه متنح ، لحد ما سمع صوت باب الاوضه بيتقفل
وراح جاري على الحمام يغسل وشه ، ويمسح دموعه
ودار حوار في عقل معتز ، حوار غريب جدا ، بين ضميره وشيطانه !!!
شيطان عقل معتز :
الست عجبتك
جسمها الابيض الطري
وشعرها الحرير
انت عاوزها
صح ؟
اعترف ؟
انا عارف انها عجبتك
من غير ما تقول
خلص غسيل وشك
واقلع كل هدومك
وخليك شجاع
ادخل عليها الاوضه
واحضنها وبوسها
وانا واثق انها مش هاتقدر تمنعك
هي بتحبك
وانت صاحب فضل عليها
وبعدين هي مالهاش غيرك
لا ليها اهل يسالوا عنها
ولا بيت تتاوى فيه
استرجل بقا
خليها تمتعك شويه
وتنسيك وجع قلبك
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بسرعه رد ضمير معتز على شيطانه :
اعوذ بالله من غضب الله
استغفر ربك يا معتز
بقا عاوز تخون الامانه
وتستغل ست غلبانه
لجأت ليك في محنتها
ووثقت فيك
واعتبرتك زي اخوها وابنها
اتفو عليك ... راجل خسيس
لا عندك شرف ولا نخوه ولا دين
!!!!!!!!!!!
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فجأه اتنفض معتز ، وضميره صحي ، وبدا يتوضا وراح يصلي
وسبحان الله ، بمجرد ما ركع لربنا ، حس براحه كبيره
حتى قلبه الموجوع على راندا حبيبته اللي ضاعت منه ... فجأه حس انه ارتاح وهدي !!!
---------------------ء
اما سماح ...
فأول ما دخلت اوضتها ، لبست بسرعه ، وكان بيدور جوا دماغها حوار من نوع تاني !!!
حوار بين قلبها وعقلها ...
قلبها كان بيقولها :
ايه اللي انتي هببتيه ده يا سماح
جريتي زي الفار المذعور كده ليه ؟؟؟
ده انتي عشتي طووول عمرك
مستنيه لحظه الحب الحلوه دي
اوم لما تيجي
تهربي منها
هو الحب ده حلال للكل
ومتحرم عليكي
وعلى قلبك الغلبان ده
!!!!!!!!!!!!!!!!!
رد عقل سماح على صوت قلبها وقال :
فوقي يا سماح
ما تنسيش نفسك يا بت
ده عيل من دور عيالك
وانتي عارفه انه مش بيحبك
وقلبه مشغول بحبيبته راندا
ما تعيشيش نفسك في وهم كبير
وكفايه كدب على نفسك
وعلى معتز
الواد عمل معاكي اللي
اللي محدش عمله معاكي طول حياتك
خلي عندك دم
وصارحيه بالحقيقه
استسلمت سماح لصوت عقلها ، وطلعت عشان تصارح معتز بالسر اللي جواها
بس للاسف حظها طلع وحش !!!
لان معتز كان ختم الصلاه ، وقام فتح الباب بهدوء ونزل !!!
---------------------ء
وعدت الليله على خير ....
ومعتز صحي ، وراح الشغل زي كل يوم
وفجأه دخلت عليه المكتب بنت منقبه ، لابسه عبايه سودا واسعه ، وجوانتيات سوده ، وقالت :
السلام عليكم
اتخض معتز وقال باندهاش :
راندا !!!
انتي لابسه كده ليه !!!
ردت راندا بصوت واطي :
باركلي يا استاذ معتز
انا خلاص هاتخطب
وخلاص هاكتب استقالتي النهارده
واسيب الشغل
وحبيت اسلم على حضرتك
قبل ما امشي !!!
رد معتز وهو بيطلع فلوس من جيبه وبيعدها ، بدون حتى ما يبص لراندا :
الف مبروك يا استاذه راندا
ودول يا ستي
الفلوس اللي كنت مستلفها من حضرتك
والف شكر ليكي
ردت راندا بصوت متلجلج :
لا انا مش عاوزاهم
خليهم مع حضرتك
لما ظروفك تتحسن باذن الله
ابقى طلعهم صدقه
او ابقى ....
قبل ما تكمل كلامها ، كان معتز حط الفلوس على مكتب راندا ، وخرج من المكتب وهو بيقول :
ابقي طلعيهم حضرتك بمعرفتك
وجزاكي الله كل خير
على اللي عملتيه معايا
اتصدمت راندا من رد فعل معتز ، وكانت متخيله انه هيزعل لما يعرف انها ماشيه
وانه هيفضل يتحايل عليها ، عشان ترجع في قرار الاستقاله ده !!!
خدت راندا الفلوس ، وحطيتها في شنطتها ، وقعدت كتبت طلب الاستقاله
ودخلت تمضيها من العقربه ... مدام وفاء ، وهي بتقول بكل غيظ :
السلام عليكم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دي استقالتي يا مدام وفاء
بصت وفاء باستغراب على لبس راندا وعلى الاستقاله وردت بسخريه :
عليكم السلام يا حاجه راندا
مبروك النقاب
وعقبالنا لما ربنا يهدينا كده
بس ممكن اعرف
سبب الاستقاله ؟؟
لقيتي شغل بمرتب حلو
في بنك اسلامي
صح ؟؟؟
ردت راندا بكل غرور وعنطزه :
لا حضرتك
انا خلاص هااااتخطب
وخطيبي بيغير عليا موووت
مش عاوزه تعرفي فين هو ؟؟؟
اتعدلت وفاء وقالت :
مبروووك يا حبيبتي
اكيد معتز طبعا
هو في غيره
ردت راندا باندهاش :
لا طبعا
معتز ده زي اخويا
قصدي ...
الاخ معتز ده كان زي اخويا
قاطعتها وفاء وهي بتضحك بصوت عالي :
هو ميزو فجأه كده
بقا اسمه دلوقتي ... الاخ معتز !!!
هو انتي بتهزري
ولا بتكلمي جد
البنك كله عارف
انكوا بتحبو بعض
او على الاقل
عارفين ان معتز بيحبك !!!
ارتبكت راندا اوي وقالت :
لا طبعا
انا زي اخته
ده كلام فارغ
وانا بحب هيثم
وهو كمان بيحبني
وعمري ما فكرت في معتز
قصدي الاخ معتز
مسكت وفاء الاستقاله ، ووقعت عليها وردت ببرود :
الف مبروك يا راندا
وادي الاستقاله بتاعتك
سلمي عهدتك لمدام نهله
وسلمي لنا على الباشمهندس هيثم
وخرجت راندا بعد ما سلمت على زمايلها ، وودعت البنك اللي قضت فيه اجمل ايام حياتها
ومشيت في الشارع وهي بتعيط
وفضلت تكلم نفسها ....
في ايه يا راندا
انتي بتعيطي ليه
المفروض انك تبقي فرحانه
يتحرق البنك كله
اهم حاجه انك تخطفي قلب هيثم
------------------------ء
مر شهر كامل على استقاله راندا
وفعلا اتحقق حلمها ، وهيثم اتقدم لها ، وطلب ايدها من اهلها ، وحددوا معاد الخطوبه الرسمي
اما معتز وسماح ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فرجعت علاقتهم لشكلها الطبيعي ، وبدأو يفكروا انهم يفتحوا مطعم !!!
واجمل شيء ... ان معتز قفل صفحته الوهميه اللي بإسم الكاتبه/ فريده ، بعد ما مسح كل الروايات القذره اللي كان كاتبها فيها
ورجع تاني يكتب قصص محترمه ، ومش فارق معاه يتشهر والناس تقراله او لأ
المهم ان يقدم فن راقي ، ويحس انه راضي عن نفسه
وربنا نزع من قلبه حب راندا ، وبدا يحس انها ما تستهلش حبه ده
وانه يستحق واحده تكون بتحبه بجد ، وتشوفه احسن راجل في الدنيا
-------------------ء
وجه اليوم الموعود ...
وراندا اتصلت بصديقتها من النت (احمد محمود) ، اللي هي سماح طبعا ، عشان تعزمها على خطوبتها !!!
واول ما رنت راندا على سماح ، قلب سماح وقع في رجليها
وفضلت متنحه شويه ، واترددت كتير قبل ما تقبل الاتصال
راندا :
مساء الخير يا سماح
ازيك
طمنيني عنك
وعامله ايه مع الزفت جوزك
سماح :
مساء النور يا دودو
انا خلاص اطلقت
والحمد لله
وسبت البلد
وجيت سكنت في مصر
راندا بذهوووول :
ايه كل التطورات دي
عموما نورتي القاهره
والف الف مبروك
انك خلصتي من الحيوان ده
انا كمان عندي خير حلو ليكي
قاطعتها سماح :
عارفه
والف مبروك على خطوبتك من الباشمهندس/ هيثم
اتنفضت راندا وردت بانفعال :
انتي عرفتي الموضوع ده ازاي ؟؟؟
انا اصلا لسه ما كتبتش على الفيس
اني اتخطبت !!!
ردت سماح :
اهدي يا راندا
وانا هاحكيلك كل حاجه
وبدات سماح تحكي لراندا القصه من اولها
القصه اللي بدأت من قبل ما سماح تكلم دودو ، ويبقوا اصحاب على النت
وفضلت سماح تحكي الجزء اللي حصل بعد اخر مكالمه بينها وبين راندا
لما معتز كلمها من حسابه الوهمي ، وجت بعدها القاهره وقابلته
وحكت لراندا انها كانت بتشوفها في البنك ، وكانت بتسلم عليها من بعيد لبعيد
وشرحت لراندا انها كانت متردده تحكي اي حاجه وكانت خايفه جدا ان اي حد يعرف موضوعها
ويقول لجمال على مكانها !!!
فخافت تعرف راندا ، انها هي نفس " سماح " صاحبتها على النت
لانها كانت منتظره اللحظه المناسبه ، بعد ما تاخد ورقه طلاقها رسمي
واللي راحت المحكمه عشان تستلمها من يومين بالظبط
وانها كانت ناويه تحكي لمعتز كل شيء ، وبعد كده تحكي لراندا
لكن راندا سابت البنك ، واختفت
وده خلاها تأجل موضوع مصارحه معتز شويه
لانها عارفه انها ممكن تخسره للابد ... بعد ما يعرف الحقيقه !!!
وبعد ما حكت سماح كل حاجه لراندا
كانت صدمه راندا ببدايه القصه ، اكبر بكتير من نهايتها !!!
سكتت راندا شويه وقالت لسماح :
انا مذهوله
من اللي بسمعه ده
كل ده يطلع منك
انتي يا سماح !!!
ده انتي طلعتي
ميه من تحت تبن
ودماغك دي سم !!!
ردت سماح بصوت مرعوب :
اللي فات كوم
واللي هيحصل النهارده
كوم تاني خالص
ردت راندا وهي مخضوضه :
هااااار اسوووووود
هو انتي ناويه تحكي
الكلام ده لمعتز !!!
ردت سماح بنرفزه :
هو انا هابله يعني !!!
طبعا لأ
انا هاحيكي له
الجزء اللي ممكن يتقال بس
وعندي خطه
هتحل المشكله
هاقولها لك وامري لله
وللمره التانيه ...
سماح قعدت تحكي الخطه الجديده لراندا
لكن المره دي راندا قاطعتها بسخريه :
وانتي بقا فاهمه ان
معتز هايقتنع بالكلام الفارغ ده
ليه يعني
على اساس انه جحش !!!
ما بيفهمش
ردت سماح بخوف :
ما تخوفينيش بقا يا راندا
باذن الله هيقتنع بكلامي
وهيصدق الكدبه دي
وخلصت المكالمه ، وراندا انشغلت بترتيبات الخطوبه
اما سماح فاتصلت بمعتز ، وقالت له انها عاوزاه في موضوع مهم ، وطلبت منه يتقابلوا في الكافيه اللي قصاد البنك بعد ساعه
وقامت وهي بتعيط ، وقعدت تلم حاجتها وهدومها ، لأن بعد قعدتها مع معتز
ممكن جدا تكون دي اخر ليله هيشوفوا فيها بعض !!!
( انتهت الحلقه السادسه )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قعدت سماح تلم حاجتها وهدومها ، في نفس الشنطه اللي جت بيها من البلد
ودموعها نازله زي المطر على خدها ، وقلبها بيدق بقوه من كتر الخوف والزعل
وقعدت تودع كل حيطه في الشقه ، اللي قضت فيها اجمل ايام حياتها
وبعد ما خلصت ، قعدت على سرير معتز وسندت راسها وسرحت بخيالها ، وهي بتفتكر قصتها مع معتز من البدايه
رجعت بالذاكره لسنه كامله فاتت ...
وكانت بدايه القصه ، هي مجرد صدفه ...
لما كانت بتقلب في الفيس بوك ، زي كل يوم ، وبالصدفه شافت روايه من روايات "الكاتب معتز بركات"
قرت سماح الروايه ، وانبهرت بجمالها ، وبدات تتابع روايات معتز ، لحد ما بقت مدمنه لكل حاجه بيكتبها !!!
كانت روايات معتز كلها رومانسيه ، ومشاعر جميله وحب نقي
حب كانت سماح محرومه منه ، او بمعنى ادق ، مكنتش تعرف اصلا انه موجود
سماح عرفت الحب من خلال كتابات معتز ، وغصب عنها ، لقت نفسها بتنجذب لمعتز بالتدريج !!!
وبقت تفتح حسابه كل يوم ، وتتفرج على صوره ، وتتابع كل اخباره
ومن هنا عرفت ان "راندا " ، هي صديقته المقربه ، لانها اكتر حد بيعلق عنده ، وتجمعهم صور كتير ، في البنك وبره البنك !!!
اكتر كانت كانت مضايقه سماح ، انها حاسه ان معتز كاتب موهوب بجد ، لكنه مش واخد حظه في الشهره زي باقي الكتاب !!!
فبدات تتابع الروايات اللي الناس بتتفاعل معاها ، وبتحقق انتشار كبير
واكتشفت السر ، ان معتز رواياته مهذبه ومحترمه ، ومفيهاش اي مشاهد سخنه
وقعدت تفكر ازاي تقنع معتز انه يقدم شويه مشاهد سافله ، من اللي بيحبها الجمهور السافل !!!
وسماح كانت عارفه انه للاسف الشديد ...
《 جمهور الحق دايما بيكون سلبي وكسول 》
وعلى العكس
《 جمهور الباطل شرس جدا في الدفاع عن انصاره 》
لكنها مكنتش عارفه ازاي ممكن توصل فكرتها لمعتز ، وازاي ممكن تقنعه يتنازل شويه عن مبادئه ، لحد ما يحقق شويه شهره ويتعرف
وبعد كده ... يبقى يرجع يكتب قصصه الجميله من تاني
فضلت سماح تفكر في طريقه مناسبه ، لحد ما جتلها الفكره العبقريه
انها تصاحب " راندا " ، وتقولها على الفكره ، وراندا هي اللي تقنع معتز بيها
وفعلا ده االي حصل ...
راندا رحبت بصداقه سماح ، وهي اللي اقنعت معتز يعمل الحساب الزفت بتاع "الكاتبه فريده الجندي"
وسماح غيرت اسمها ، بعد ما جمال بدا يخنقها من جهه ، ومن جهه تانيه عشان معتز ما يشكش في انها تعرف موضوع الحساب المزيف
لكن حصل شيء مكنتش سماح مخططه له !!!
مع كتابات معتز الشهوانيه ، بدات سماح تتخيل نفسها هي البطله وتتخيل معتز هو البطل !!!
خصوصا انها كانت محرومه من اي احساس بانوثتها مع مرض جمال !!!
ولان سماح ست محترمه ، فبدأت تحس بعذاب الضمير ، وتحس انها ست خاينه ، حتى ولو في خيالها
فقررت انها لازم تطلق من الزفت جمال ، خصوصا وانه بيعاملها كأنها مجرد كلبه ، يهينها ويضربها لمجرد متعته المريضه
لكنها مكنش عارفه ازاي تتخلص من جمال ، وحتى لو اتخلصت منه ، هتعيش فين وازاي !!!
وجالها الحل على طبق من دهب !!!
لما كتب معتز روايته الاخيره "إنتقمت لشرفي" !!!
في الروايه دي "البطله" انتقمت من ال ١٧ راجل شرير اللي غرغروا بيها ، واحد ورا التاني !!!
البطله الشطوره بتاعت معتز ، عملت ١٧ مشهد ساخن ، بعدهم ١٧ مشهد ضرب وتعذيب لكل واحد شرير من اللي اعتدوا عليها
فربطتهم في السرير ، في وضع مهين ، وضربتهم لحد ما عيطوا ، وصورتهم فيديو ... وفضحتهم !!!
ومن خلال الروايه الزباله بتاعت معتز ، جت الفكره بتاعت الضرب والتعذيب ، ونفذتها في الزفت جمال جوزها
وطبعا لان الفكره دي كانت نابعه من عقل معتز
فكان منطقي جدا انها لما تسال معتز عن طريقه للانتقام من جمال
انه يقولها نفس الفكره الطازه اللي كانت في اخر رواياته !!!
------------------ء
والشيء اللي انت ما تعرفوش يا عزيزي القاريء
ان سماح بعتت رسالتها لفريده ، اللي طلبت فيها من فريده (اللي هي معتز) ، انها تساعدها
قبل ما تعمل اي حاجه في جمال اصلا !!!
لأنها مكنتش واثقه من رد فعل معتز ، هل هيساعدها ولا هيتخلى عنها !!!!!!
ولما اتاكدت ان معتز طلع راجل جدع ، قامت وربطت جمال ، ونفذت بالظبط اللي قالته لمعتز في رسالتها
وبعد كده حصلت كل الاحداث اللي انت عارفها يا عزيزي القاريء
------------------ء
لمت سماح شنطتها ، وخدتها في ايدها ونزلت تقابل معتز في الكافيه
وهو كان مستنيها ، واول ما شافها قالها وهو مذعور :
في ايه يا سماح
وايه الشنطه دي
جايباها معاكي ليه ؟؟؟
ومال وشك مخطوف كده ليه
وعنيكي وارمه كده ليه
في ايه يا سماح
انتي كنتي بتعيطي ؟؟؟
ردت سماح وهي ماسكه دموعها بالعافيه :
سامحني يا معتز
انا كدبت عليك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
في حاجات كتيره اوي
لازم اصارحك بيها
اتنفض معتز من مكانه ، وقالها بارتباك :
انا مش فاهم اي حاجه
اتكلمي يا سماح
الله يرضى عليكي
انا قلبي وقع في رجليا
ردت سماح بكل حزن :
معتز ...
انا اعرفك من زمان اوي
وعارفه انك كنت بتكتب روايات جميله
بأسمك الحقيقي ... معتز بركات
وانك بعد كده عملت حساب مضروب
بأسم ... فريده الجندي
مش بس كده
ده انا اللي كنت صاحبه الفكره دي اصلا !!!
رد معتز بكل نرفزه :
ايه الهبل اللي انتي بتقوليه ده !!!
موضوع " فريده " ده
كان فكره "راندا" زميلتي
وبعدين ليه كدبتي عليا
طول المده اللي فاتت دي !!!
وليه عملتي كل الفيلم الهابط ده !!!
انا مش فاهم حاجه !!!
ردت سماح وهي بتعيط :
انا هاحكيلك الموضوع كله
بس عاوزاك تعرف حاجه مهمه
انا حبيتك بجد من قبل ما اشوفك
ومكنتش عارفه انك في سن ولادي تقريبا
بس لما شفتك
الحب ده اتحول لمحبه اخت لأخوها
وبدات سماح تحكي القصه كلها ، لكن اختصرت منها اي حاجه تخلي معتز يشك انها لحد اللحظه دي
لسه بتعشقه و بتتمناه كحبيب وزوج ليها !!!
معتز سمع القصه وفضل متنح اكتر من ربع ساعه ، وسماح قاعده تمسح دموعها ، ومنتظره تسمع رده على كلامها
لحد ما سماح هديت وقالت بصوت حزين :
انا اسفه يا معتز
ارجوك سامحني
ومن كل قلبي بشكرك
على كل حاجه حلوه
عملتها عشاني
وعمري ما هنسى
انك كنت صاحب الفضل عليا
اني قدرت اتحرر من السجن
اللي كنت عايشه فيه مع الزفت جوزي
انت خلتني ادوق طعم الفرح والامان
اللي انا كنت محرومه منهم
ومدت ايدها في شنطتها ، وطلعت مفتاح الشقه وقالت :
ده مفتاح شقتك
انا نضفتها ومسحتها كلها
ولميت حاجتي
اشوف وشك على كل خير
رد معتز وهو مكشر :
وناويه تروحي فين
بقا انشاء الله
هتباتي في الشارع !!!
ردت سماح :
ما تشيلش همي
انا هاتصرف
قرب منها معتز ، ومسك ايدها ، وقال وهو بيبتسم :
بقا معقوله اسيب اختي الكبيره
تبات في الشارع
بطلي هبل
اطلعي شقتك
ومع اني زعلان منك
عشان كدبتي عليا طول المده دي
انما انا كمان كدبت عليكي
او بمعنى ادق
كنت متصور اني كدبت عليكي
وكان مفروض اصارحك
ان مفيش حد اسمه فريده !!!
واني انا اللي كنت بكلمك من البدايه !!!
سماح فضلت تعيط ، وتضحك في نفس الوقت
وقالت :
يعني انت سامحتني
وهافضل اختك الكبيره
وهنكمل مع بعض
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
واشوفك كل يوم
رد معتز وهو مندهش :
ايوه طبعا
انتي هتفضلي اختي وامي
لاخر يوم في عمري
وقام ماسكها من ايدها زي اول يوم اتقابلوا فيه ، ونسك الشنطه بإيده التانيه
وطلعها للشقه تاني ، وهي فضلت تعيط ، وتبتسم في نفس الوقت
معتز استغرب جدا ، ان سماح لسه بتعيط ، وراح مهزر مهاها :
في ايه يا قلب اخوكي
ما خلاص خلصنا بقا
ايه جو الدراما
اللي انتي عاملاه ده
انني عارفه اني ما بحبش
اشوف دموعك الغاليه دي
وراح مقرب اوي منها ، وحضنها وباس على راسها ، وفضل يطبط عليها
واتكرر نفس الحضن البريء ، ولكن بالعكس ، سماح هي اللي دفست راسها في صدر معتز
وبدل ما تهدا ، اتفحت في موجه عياط هيستيري !!!
لدرجه ان معتز اتأثر ، وبدات دموعه تنزل
وكان عقلها بيقولها ...
هتفضلي عايشه في كدبه
انه اخوكي ده لحد امتى ؟؟؟
ما كنتي صارحتيه بحبك
واللي يحصل يحصل
هو جحش ومش بيفهم
وهيفضل شايفك اخته الكبيره
وعمره ما هيبص لك
انتبهت سماح لان معتز بيعيط وهو بيبوس راسها ويقولها :
عاجبك كده
خلتيني انا كمان اعيط زيك
فانتفضت وخرجت من حضنه وقالت :
ما عاش ولا كان اللي يخليك تعيط
انا خلاص بقيت كويسه
ما اتحرمش منك يا قلب اختك
وراحت ماسحه دموعها ، ومدت ايديها ومسحت دموع معتز
وانتهى المشهد المؤثر ده ، بأن معتز نزل ، وسابها تفصي شنطتها ، وتصلي ركعتين شكر لربنا ، لان الموضوع عدا على خير
------------------------ء
معتز نزل من عند سماح ، وهو مبسوط وفرحان بنفسه ، انه اخيرا لقى حد يحبه بالشكل ده
واتمنى لو كان سنه اكبر شويه ، او حتى وسيم زي باقي الشباب
يمكن كانت سماح وقتها فضلت تحبه ، وتشوفه كحبيب ، مش كأخ صغير
ولأنه جحش فعلا ، فمخدش باله ان حسابه القديم كان مكتوب فيه سنه ، وكان مليان صور ليه !!!
وانه لو فكر شويه ، وشغل الجذمه اللي حاططها في دماغه مكان عقله
كان هيعرف ان سماح كانت عارفه شكله وسنه الحقيقي من قبل ما تحبه !!!
-----------------------ء
مرت ٣ شهور ...
وجه يوم افتتاح مطعم سماح ومعتز ...
ومعتز عزم كل اصحابه ، وزمايله في الشغل
انا سماح فمجدي مصلحه ، عملها مفاجأه ، وراح جاب لها اولادها من عند ابوهم
وكانت خلاص المشاكل بين جمال وسماح خلصت بعد ما جمال اتجوز بت اصغر من سماح نفسها
واول ما شافت ولادها ، جريت حضنتهم وقعدت تعيط
وبعدها قعدت تشكر مجدي ، وهي ماسكه ايده وبتسلم عليه بحراره ، وتقوله :
انا هافضل مديونه ليك بحياتي كلها
انت رديت فيا الروح يا مجدي
لولا الملامه انا كنت هابوسك واحضنك
معتز سمع الجمله الاخيره ، فوشه اتقلب ، وراح مزعق وهو بيشد ايد سماح من ايد مجدي :
ما خلاص بقا يا سماح
بوس ايه وحضن ايه
اللي بتتكلمي عنه
عيب اللي بتقوليه ده
احترمي اني واقف معاكو
ردت سماح وهي مذعوزه :
انا اسفه واللهي
انا بس من فرحتي ....
وقبل ما تكمل كلامها ، راح مجدي متدخل يلطف الجو :
في ايه يا عم معتز
الست دي اختي زي ما هي اختك
ولا انت عامل حوار
عشان تسحب الاتفاق اللي بنا
ردت سماح بذهول :
اتفاق ايه
انا مش فاهمه حاجه
رد مجدي :
انا متفق مع معتز
اني اكل في المطعم
لمده شهر كامل
من غير ما ادفع ولا جنيه
قصاد ما اعرف اجيبلك العيال من ابوهم
اتدخل معتز في الحوار ، وقال وهو لسه مكشر :
بصي يا ستي
انا زقيت مجدي يتجسس على طليقك
وعرف انه بيتهرب من الضرايب
ومجدي ساومه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يسيب العيال تشوفك
وتقعد معاكي زي ما تحبي
مقابل انه ما يلغش عنه
وطليقك وافق
سماح قعدت على الارض ، وفضلت تحضن عيالها ، وقالت :
الف حمد وشكر ليك يا رب
وسجدت تصلي ، ولما خلصت سجدتها
لقت راندا مدالها ايدها ، وبتقولها :
حرما يا سماح
سماح اتخضت ، ومعتز تنح ، ومجدي اترعب وقال بصوت متلجلج :
والله العظيم يا راندا هانم
انا كنت ناوي اعتذر لك
عشان موضوع هيثم باشا ده
بس ...
معتز قطع كلام مجدي ، وقال بسخريه :
تعتذر ايه بس يا عم مجدي
ده الاستاذه راندا مفروض تشكرك
بعدها بص لراندا وقال بنفس السخريه :
نورتي مطعمنا المتواضع
يا استاذه راندا
اومال الباشمهندس هيثم
ما جاش معاكي ليه
وخير ان شاء الله
قلعتي الحجاب ليه !!!
ردت راندا وصوتها باين عليه الحزن و الاحراج :
بعد اذنكم يا جماعه
انا عاوزه معتز في كلمتين على انفراد
وخدت معتز وراحوا قعدوا في كافيه بره
ودار بينهم الحوار ده ...
راندا :
انا فسخت خطوبتي يا معتز
وعرفت اني كنت غلطانه
لما اتخيلت اني ممكن
اخلي هيثم يحبني !!!
هيثم كل اللي شده ليا
هو حبي ليه
واحساسه اني ممكن اعمل
اي حاجه عشان خاطره
وعشان ارضيه
وكان شايف فيا
بت حلوه ومطيعه
واني انفع اكون زوجه ليه
وام لاولاده
فبدأ يخنقني بطلباته وتحكماته
لدرجه اني بقيت احس
اني بقيت واحده تانيه
مش راندا اللي انا عارفاها
بدات دموع راندا تنزل ، وبدا قلب معتز يحن ليها
فمسك ايدها وطبطب عليها ، وقال بكل حب :
وحدي الله يا استاذه راندا
متعرفيش الخير فين
انفعلت راندا وقالت :
لو سمحت يا معتز
بطل تقول استاذه دي !!!
وانا اسفه يا سيدي
اني اتعاملت معاك رسمي
كنت غبيه
وحماره
وجحشه كمان
وياريت تسامحني
وتقبل ترجع معتز اخويا بتاع زمان
انا ما عرفتش قيمتك
ومكانتك في قلبي
الا بعد ما بعدت عني
رد معتز بكل فرحه :
بطلي هبل
احنا اخوات يا بت
وهنفضل اخوات
وخلص المشهد بان الكل احتفل بافتتاح المطعم ، وان الكل فرحان وسعيد
ومع نهايه المشهد ...
ينتهي الجزء الاول من قصتنا ...