رواية كذبة علي شفا قلبي من الفصل الاول للاخير بقلم ياسمين سالم

رواية كذبة علي شفا قلبي من الفصل الاول للاخير بقلم ياسمين سالم

رواية كذبة علي شفا قلبي من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة ياسمين سالم رواية كذبة علي شفا قلبي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية كذبة علي شفا قلبي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية كذبة علي شفا قلبي من الفصل الاول للاخير

رواية كذبة علي شفا قلبي من الفصل الاول للاخير بقلم ياسمين سالم

رواية كذبة علي شفا قلبي من الفصل الاول للاخير

 كانت طالعه من المطار و هي متفائله بأنه يوم جميل.  فا هي اليوم هتلقتي بعائلتها وخصوصاً حب عمرها نسر الحريري 
 وقفت تاكسي وركبت. معاه و اعطته عنوان الفيلا  
  اول ما وصلت عند الفيلا كانت متوتره بسبب اخر لقاء بينها و بين نسر 
فلاااش باك 
كانت مجهزه شنطها وماشيه  
نزلت و كان أهلها كلهم قاعدين على يالفطار
صالح : سيلان انتي رايحه في بالشنط دي يا حبيبتي 
سيلان : اسفه يا جدو بس لازم امشي عشان مامي اتصلت بيا و قالت إنها تعبانه وانا لازم اروح لها فوراً وموعد طيارتي بعد ساعتين 
نسر بغضب : وحضرتك يا استاذه سيلان كنت ناويه تعرفينا امتي ؟ بعد ما تمشي مثلاً و لا احنا ملناش اعتبار قدام حضرتك 
سيلان بللت شفتيها بتوتر : نسر بقي بجد انا مامي اتصلت بيا باليل وقالت لي اني لازم اجيلها فوراً و كلمت عز يحجزلي التذاكر و هو جاي يأخدني 
نسر قبض يده بعصبيه وغيره : اه و عز بقي جاي ياخدك بصفتك ايه أن شاء الله 
صالح  ادخل ' في أيه يا نسر  وترت  البنت و دا الصح طبعاً أنه هو الي يجي ياخدها يدل ما ترجع لوحدها
قام نسر بغيره و اخد سيلان وقال بعد اذنكم واخدها و طلع علي الجنينه
نسر طلع بيها و كان شدد علي أيدها جداً 
سيلان بزعيق : نسر ايه الأسلوب الهمجي دا علي فكره انا مش حيوانه عشان تسحبني وراك كدا 
نسر : سيلان انتي مش هترجعي المانيا تاني 
سيلان : انت بتقول ايه لأ طبعاً انت شكلك اتجننت خالص 
انا جامعتي هناك وحياتي كلها هناك عايزني  افضل قاعده هنا ازاي 
نسر مكان ما جوزك موجود لازم تكوني موجوده 
سيلان بدهشه : ? What  انت بتقول ايه يا نسر فين جوزي دي يا حبيبي انت تعبان 
نسر بزعيق : سيلان مش وقت هزارك البايخ دا  هنكتب كتابنا  هدخل تمام جدي و هنتجوز علي طول 
سيلان بهدوء : نسر  احنا متفقين أننا مش هنتحوز غير بعد ما اخلص الجامعه انا دلوقتي بقالي سنه وهتخرج و بعدها طبعا مش هرجع هناك تاني بس اكيد هنروح زيارات ل مامي 
و كدا  
قاطعها نسر بجمود ؛ سيلان انا كلمتي واحده احنا هندخل نكلم جدو دلوقتي و نكتب كتابنا و انا بنفسي هوديكي عند امك كدا تمام وهننقل ورقك هنا و فيها ايه لما تكملي كليتك و انتي معايا 
سيلان بعدت عنه وقالت : لأ طبعاً أنا في طب و انا مش هأثر علي مستقبلك عشانك 
نسر بصدمه : عشاني. !  صح ليه مين انا عشان الأستاذه سيلان تسيب حاجه عشانه. انتي فعلاً اثبتي كلام ماما لما قالتلي انك مش بتحبيني ولا حاجه. كنت ليكي مجرد تسليه  طبعاً اكيد بتتسلي معايا ما انتي واخده علي كدا واحد اتربت مع شويه أجانب لا عندهم عادات و لا تقاليد  
سيلان : نسررر انتي عارف كويسه اني متربيه احسن من اي بنت مصريه هنا 
نسر بجمود : اخر كلام يا سيلان أن رجعتي انا هنساكي و هكمل حياتي و لا كأنك كنت موجوده 
سيلان : الي انت عايزه يا نسر 
وأخذت شنطها و مشيت وهي بتمسح دموعها 
قابلها عز وحاضنته و هي بتعيط 
عز : سيلان في ايه يا حبيبتي 
كل دا و كان شايفه نسر الي كان الغضب مسيطر عليه و حس فعلاً أنه سيلان بتلعب بيه مش اكتر دخل و هو متعصب 
بااااك 
كانت بعيط و هي بتفتكر  وبعدها اتنفست بهدوء 
 كل حاجه هتتحل 
وصلت قدام فيلا عائله الحريري 
و نزلت بالشنط و كانت داخله علي  البوابه ولكن سمعت صوت اغاني عاليه جايه من الجنينه 
راحت دخلت بالشنط و هيمش فاهمه في ايه 
كانت الصدمه من نصيبها و هي شايفه 
كانت واقفه مصدومه و هي بتشوف حبيبها واقف ولابس بدله العريس وقف و معاه عروسه لابسه فستان ابيض و هي كانت دموعها بتنزل زي الشلال من كتر الصدمه مش مستوعبه.  
كان واقف مع عروسته و هو  مش مصدق أنه فعلاً بيتجوز و بيلف وشه و شاف تلك التي يسميها ملاكي. وهي واقفه و بتعيط ووشها شاحب كالاموات 
 كان مصدوم و بيحاول يتكلم و كان هيروح عندها 
مسكت أيده عروسته 
ليلي : ايه يا نسر عايز تروح لها مش قولت انك نسيتها بس انا مش فاهمه هي ايه رجعها مش قالت إنها راجعه ل امها 
نسر : ليلي اسكتي خالص انا لازم اروح اشوفها انتي شايفه شكلها عامل ازاي 
ليلي بغضب : نسر اوعي تفكر تقوم من مكانك انتي ايه ؟ نوعك ايه من البشر ازاي عايز تسيبني انا عروستك ! و تنزل ل سيلان  ودموعها بدأت تتجمع 
انت قولت انك نسيتها بس انا مش شايفه دا نهائي 
نسر غمض عيونه و هو فعلاً مش فاهمه هو بيعمل ايه 
سيلان مازالت علي وقفتها و كأنه جسمها اتجمد 
وفجأه واحد جه و حط أيده علي كتفها : سيلان انتي كويسه انتي رجعتي امتي 
و جه عليهم جدهم : سيلان حبيبتي و حضنها. و لكن سيلان لسا علي وقفتها و مش بتتحرك نهائي 
 الجد (صالح ) كان بيهزها و هو شايف وشها اصفر و كمان عيونها احمرو ا جداً 
صالح : سيف شيل سيلان طلعها علي غرفتها و انا هفضي الفرح جايلك 
وبالفعل سيف ابن عم سيلان شالها و طلع بيها علي غرفتها كل دا تحت نظرات نسر الي كان هيتجنن علي سيلان و مش عارف يسيب ليلي و يطلع 
و صالح فضي الفرح و خلي نسر يأخد ليلي ويطلعوا علي غرفتهم و طلع هو عند سيلان 
 نسر و هو في الغرفه و مش عارف ايه الي حصل ل سيلان و كان هيتجنن وعايز يعرف هي حالتها  ايه دلوقتي 
قلع الجرفاته. بغضب ورماها بعصبيه وكان عمال رايح جاي 
في الغرفه وهو بيتنفس بصعوبه 
كل دا تحت نظرات ليلي الي كانت دموعها بتنزل و هي عارفه  سبب حالته 
  ليلي بدموع : نسر انت ليه اتجوزتني 
نسر بصلها  بعصبيه : ليلي مش وقت تخاريفك دي    انا مش نقاصك 
ليلي بصريخ : نسرررر رد عليا.  ليه لييييه انطق  يا نسر انا مش هسيبك. انت انت  ليه خدعتني و قولتلي انك خلاص نسيت سيلان ورامتها  ورا ظهرك  قولتي أنها نقطه و انتهت
نسر بندم :  كنت متعصب منها  معرفش الغيره اكلتني لما شوفتها  مع عز كانت لحظه غضب و جنان مني افهميني يا ليلي
ليلي بسخريه : افهم ايه يا نسر افهم ايه قولي افهم دلوقتي يوم دخلتي عريسي  بيقولي  كانت لحظه  غضب و جنان وغير هلي حبيبته  افهم ايه  افهم جوزي دلوقتي ندمان أنه اتجوزني و قرار جوازه مني كان غلطه ولحظه غضب 
انت اوسخ انسان بس مش هكون انا لعبه بينك و بينها بمزاجك أو غضب عنك هتنساها سامعني 
ودخلت  الحمام وقفات الباب وراها بجنون 
وانهارت وهي بتكتم صوتها 
أما هو شعر بندم علي كل من ليلي و سيلان كل هذا الذي يحدث بسبب لحظه غيره تمني أن يعود به الزمن مره اخري 
وسمع صوت صرخاااات. سيلان. خرج يركض. بخوف  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نسر سمع صوت صرخاااات  سيلان 
 فتح الباب و بسرعه راح علي غرفتها 
واتصدم لما شافها كانت منهاره. في البكاء شكلها قهر قلبه وقسمه نصفين 
  سيلان وهي بتصرخ اول ما شافته  صرخت فيه 
اطلللللع برااا برااا 
صالح كان بيحضنها : خلاص يا حبيبتي اهدي و فهميني 
اطلع باراا يا نسر 
نسر رجع خطوات ل ورا. وبعدها طلع من الغرفه  و كان حزين حدا علي حالتها 
 كانت بتتفرج عليها بحزن سهير والدته نسر و ام ليلي لاحظت دا قالت بخبث : انتي هتصدقي يا سهير دا بتعمل دا كله عشان تعكنن الليله علي بنتي و ابنك طبعاً كانت مفكره هتاخد نسر زي ما امها عملت مع اسامه اخويا 
سهير : بس انتي مش شيفاها يا ناديه البنت حالتها وحشه شكلي ظلمتها. 
ناديه بغيظ : يا سهير انتي طيبه البنت دي بتمثل و اثبتلك أنها بتمثل قريب بس استني دي متربيه مع اجانب هتعوذي  ايه  منها اكيد بتمثل 
سهير بدأت تقتنع كل العاديه بكلام ناديه 
سيلان كانت حاضنه صالح و لسا بتعيط بشهقات وجسمها كله بتنفض. 
صالح : يا حبيبتي ابوكي تعبان و أن سمع صوتك. هيتعب زياده اهدي يا قلبي 
 بدأت تكتم صوتها خوف علي والدها. المريض 
عند  نسر كان قاعد في الجنينه ولسا بلبس الفرح 
و دموعه نازله و هو فعلاً في أشد ندمه.   
 انا اسف يا ملاكي. انا السبب ف حالتك دي انا  غلط و مش هقدر اسامح نفسي 
بعد     وقت طويل 
 نسر نام مكانه 
وسيلان سيف أعطاها  مهدئ   و كان حزين جدا 
علي سيلان 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سيف : ليه يا سيلان محبتنيش زي نسر  انا كمان بحبك و بتوجع نفس وجعك دا   كل حاجه نسر بيفوز بيها بس انا الي استحقك انا الي هحافظ عليكي و باس أيدها  وغضاها كويس وطلع 
 قابله نسر و هو طالع غرفته 
نسر بغضب : انت كنت بتعمل ايه عندها يا سيف 
سيف ببرود : و دا شيئ مايخصكش. اطلع ل عروستك. مستنياك و ياريت تنسي اسم سيلان من حياتك  عشان اختي لو خليتها بس تزعل هقتل'ك يا نسر فاهم 
مسكه نسر من لائقه قميصه  بغضب 
اسمع يا سيف مش هعيد كلامي تاني سيلان اياك بس تفكر تقرب منها  مفكر بالي حصل دا يا عني سيلان هتحبك لأ  فوق لنفسك  سيلان طول عمرها بتحبني انا.  وهتفضل تحبني  
سيف زق أيده وقاله : هما كلمتين : سيلان هتكون ليا أنا و انتي صفحه عند سيلان و انتهت.وبعدين انت ايه يا اخي 
لسا انهارده فرحك و بتفكر في سيلان طيب و المسكينه الي انت سايبها في يوم زي دا ذنبها ايه  ؟ 
وضربه في صدره  ؛ انت اكتر انسان اناني شوفته في حياتي 
 عايز كل الي حواليك عايز كل حاجه ليك انت وبس مش بتفكر في حالته الي حواليك ايه المهم انت انت بس 
وزقه بعيد عن طريقه و دخل غرفته 
أما نسر كان كلامه بيتردد في ودانه وبيلوم نفسه 
 و حس أنه كلام سيف حقيقي و أنه شخص اناني 
وراح بهدوء فتح باب غرفه سيلان و دخل عندها 
وكانت نايمه شبه الملاك. قعد جمبها و مسك أيدها وهو  بيتأملها 
وقال بنبره عشق : وحشتيني يا سيلان. طولت عليا يا روحي 
  وكانت دموع عالقه في رموشها 
مسح دموعها وقال : انا السبب في دموعك دي انا اسف يا سيلان اسف. انا مش عارف ازاي سببت الحزن دا لينا احنا  الاتنين انا اسف انا هصلح غلطتي يا ملاكي  
 وقربها عليها وباس جبينها و طلع 
طلع غرفته و اول ما فتح الباب شاف ليلي قاعده علي الكرسي. 
اتخض اول ما شافها: بسم الله الرحمن الرحيم 
ليلي بجمود : نسر انهارده دخلتنا عارف ياعني ايه 
نسر راح  اخذ هدومه  ودخل الحمام من غير ما يرد عليها.   
وهي مازالت قاعدها مكانها و كانت لسا بتعيط 
 وقالت بوجع : انتي السبب يا سيلان لو ماكنتش جيتي مكانش دا كله حصل انتي اكبر مصيبه في حياتي و انا هتخلص منك.  ايوه انا هخلص عليكي. و نزلت من غرفتها وهي. راحه علي غرفه. سيلان و عيونها مليانه بالشر 
نسر طلع من الحمام وبيدور بعيونه علي ليلي مكانش ليها اثر في الغرفه. حس بخوف علي سيلان  
راح نزل يجري بخوف علي غرفه سيلان لانه عارف ليلي  متهوره 
وهو نازل. سمع صوت صويت عالي  نزل يجري  و كان بيفتح الباب لقيه مقفول بقي يخبط علي الباب وهو مرعوب 
والصوت ارتفع  و الكل بدأ يركض علي الصوت 
نسر : افتحي يا ليلي.   افتحيييي 
صالح : في ايه.  يا نسر ليلي بتعمل ايه عند سيلان 
نسر : معرفش دخلت عندها و قافله الباب من جوه 
و لسا بيكمل  سمع صرخات سيلان وليلي 
راح كسر الباب هو سيف  وكانت الصدمه يتتتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 اول ما سمعوا صراخ سيلان  كلهم اتفزعوا 
 سيف ونسر في دفعه واحده بدوأ يكسروا الباب.  
 واتفجأوا  لما شافوا. 
سيلان نائمه علي السرير وليلي معاها مخده وكاتمه بيها نفس سيلان الي كانت بتحاول تبعدها عندها وليلي كانت ببدوس بالمخده اكتر عليها 
نسر شدها من عليها وهي كانت بتزقه عشان عايزه تخلص منها  
نسر ضربها بالكف ووقعت في الأرض وانهارت ساعتها لما شافت الكل بيتفرج عليها 
امها قربت منها وحضنتها 
سهير ام ليلي : ايه يا نسر دا انت اتجننت ازاي تمد ايدك عليها كدا وكمان قدامنا 
نسر ماردش عليها وراح علي سيلان  الي كانت بتحضن نفسها  وهي بتعيط 
جه علي الصوت دا سليم ابو سيلان 
هو في ايه هنا واتفاجأ لما شاف سيلان وحالتها دي كمان 
سليم : سيلان.  انتي جبتي امتي يا حبيبتي وانتي بتعيطي ليه و مشا الكرسي المتحرك عندها 
وقال بنبره أمر : في ايه وايه سبب حالتها دي. وليه ماحدش قالي انها جت 
وبعدها اتذكر فرح نسر وفهم وقال : الكل يطلع ويسيبني معاها 
و صالح راح عنده : سليم يا بني اهدي بس مافيش حاجه دي مفزوعه بس كانت بتحلم وشافت كابوس صح يا سيلا يا حبيبتي 
سيلان هزت رأسها وراحت حضنه ابوها وقالتله : ماتقلقش  يا بابا انا انا كويسه والله  
سيلم حضنها وهو فاهم انها بتكذب 
والكل طلع وسهير قالت : من ساعه ما جيتي و انتي نكدي غلي بنتي ربنا ينتقم منك
سيف شد أمه  ل برا وقالها بعصبيه انتي مش شايفه حالتها عامله ازاي و كمان عمي سليم ازاي تقولي قدامه 
وقرب ناحيه ليلي. وكان هيضربها لكن أمه خبتها ورا ظهرها 
ووقفت في وشه : ايه كمان انت يا ابني بطني هتجري وراه 
تاني ماقالتلك بحبكش لسا عايزها تقولها تاني. ماشي وراها. 
زي الحمار. 
 سيف قالها ببرود : ماما انا ماطلبتش نصيحتك  ثم إنه خلاص هي رفضتني عشان نسر و هو دلوقتي متجوز من اختي المصون  و ياريت تبعدي جوزك عن سيلان عشان ماتبقيش ارمله في عز شبابك 
وسابهم ومشي 
سهير .: منك الله  سيلان منك لله 
تعالي يا حبيبتي واخدتها علي غرفتها 
عند سليم و سيلان 
سليم : مش هتحكيلي يا سيلان الحقيقه انا برضو تخبئ عني 
سيلان بصتله وقالت بانهيار : بابا انا تعبانه اوووي  😭 😭 
انا انا قلبي بيوجعني مش قادره اعيش مش هقدر اشوفه معاها 
سليم : يا حبيبتي انا عارف احساسك دا كويس و عارف انك موجوعه بس هيعدي كله هيعدي. تعالي ومدلها أيده 
وهي اترمت في حضنه وفضلت تعيط 
في المساء 
الكل كان علي السفره ماعدا سيلان 
صالح كان قاعد مترأس السفره  وندا علي الخادمه 
صالح  : ابعتي ل سيلا خليها تيجي عشان تأكل وقولي لها  جدك عايزك ومافيش نقاش في الموضوع 
في الوقت دا كانت سيلا نازله من علي السلم 
وكانت رابطه شعرها بفوضيه وكان مديها مظهر طفولي وملابسه شورت قصير وبدي كت يعرض جسدها بسخاء 
سيلا بتحدي : انا هنا يا جدي دا بيتي و اكيد مش هستخبي 
ولا هفضل حبيسه غرفتي. ونزلت قعد علي الكرسي الي جمب 
سيف 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سيف بحب : سيلا عامله ايه دلوقتي اتحسنتي 
سيلا مسكت أيده : شكراً  يا سيف انك كنت واقف جامبي 
نسر كان متعصب وغيران ل أبعد الحدود 
و خبط المعلقه علي السفره وكان لسا هتطلع تمشي 
لكن وقف علي صوت سيلا وهي بتقول بفرحه  عز 
وجريت عليها وحضنته  
وهو بادالها الحضن وهو بيضحك 
كان سهير بتقول بخبث : شوف شوف لابسه ايه و كمان راحه تحضنه و لا كأننا قاعدين 
نسر اتعصب وراح عندها وشدها من حضنه  
وقال بغضب : ايه المسخرة دي. انتي الظاهر اتجننتي خالص 
سيلا زقت أيده الي كان ماسكها بيها وقالت بقرف 
 انتي ازاي تمسك أيدي كدا وبأي حق تتدخل 
نسر : بصفتي ابن عمك يا محترمه أما كدا وبتعملي قدامنا امال يا عالم من ورانا بتعملي ايه اكيد  مقضياها 
سيلا نزلت علي وشه بالكف : انت انسان مش محترم و وس'خ وتفكيرك شبهك 
صالح : انت اواي تتكلم مع بنت عمك كدا يا نسر. 
وانتي ازاي تحضني شخص اجنبي عنك قدامنا و من غير اي احترام لينا 
سيلا قالت بدموع : جدو انا اسفه انا فرحت لما شوفت عز 
و 
عز : انا مش اجنبي عنها يا حاج صالح. انا جاي اطلب أيدها منك لأني بحبها 
سيف : انت بتقول ايه لأ طبعاً سيلا مش هتوافق مش كدا يا سيلا قالها سيف علي امل أنها اتأكد كلامه 
سيلا بصت في عيون نسر الي كانت بطلع شرار 
سيلا : انا اكتشفت اني بحب عز مش زي اخويا و زي ما كنت متوقعه أن اكتشفت اني بحبه زي ما هو بيحبني و بعد ما في شخص خزلني قررت اديله فرصه كل شخص فينا يستحق فرصه وعز فعلا يستحق أننا ندي لبعض فرصه 
سيف بزعيق : طيب و انا ماستحقش فرصه من الاستاذه سيلا هو انا مش حاسه بيا الاول كان نسر و بعد عنكم وقولت أنهم بيحبوا بعض و الحب تضحيه و انا لازم أضحي عشان اتنين بيحبوا بعض وقررت أدفن حبك في قلبي 
و لما نسر سابك و اتجوز ليلي  قولت انك كدا خلاص ليا 
وأنه اتخلي عنك  دلوقتي قررتي انك لازم تدي عز فرصه طيب و انا 
صالح : بس انا مش عايز صوت.  في ايه مافيش اي احترام لوقفتي بينكم. 
سيف سابهم وطلع علي غرفته   و حجز تذكره برا البلد 
نسر : جدو اكيد مش هتوافق علي الكلام دا 
سليم : وليه ما يوافقش يا نسر 
نسر  بسخريه : هتوافق أنها تتجوز ابن جوز مراتك الي هي ام بنتك 
سليم : والله دا شئ ما يخصكش يا نسر اطلع يا ابني شوف مراتك بدل ما انت سايبها و لا كأنك. اتجوزتها 
صالح قطع الكلام : نسر مراتك  انت مش ساعه ما اتجوزتها 
و انا مش شايفك قاعد معاها ولا دقيقه 
سيلا سابهتم وهي راحه المطبخ : يمكن العريس زهق من العروسه 
ليلي دخلت وراها براحه 
ليلي من ورا سيلا : انتي عايزه ايه يا سيلا 
انتي بتخططي ليه اي عشان يعني نسر يغير و كدا لا يا حبيبتي فوقي نسر كان بيتسلي بيكي و لما جه يتجوز نقي الإنسان النظيفه الي تستحق تشيل اسمه 
سيلا بسخرية : واضح انك نظيفه بأماره ما سابك و ماقعدش معاكي ساعه علي بعضها يا حبيبتي  
 و نسر الي انتي  اخديه انا هرجع ليا تاني.  فاهمه 
نسر بابتسامه   كان سامعهم وشاف ليلي وهي طالعه استخبي ورا الباب 
وطلع لما هي مشيت 
نسر من وراها : ودي بقي خططك انك ترجعيني ليكي تجيبي عز يمثل أنه هيتجوزك 
سيلا بخضه : انت بتقول ايه شكلها هبت منك  انا قولتلها كدا عشان بس اضايقك ل تكون مفكر نفسك محور الكون و انا هجري وراك 
نسر قرب منها  وقال : طيب عيني في عينك كدا 
وقرب منها اوووي وفجأة  ضربه جت في وشه ويتتتبع 
بقلم ياسمين سالم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نسر قرب منها اووي 
سيلان اتوترت وفجأة ضربته بالكف 
وقالت بقوه : نسر ابعد عن طريقي انت متعرفش سيلان لما بتتعصب بتبقي ازاي مش سيلان البنت الضعيفه الي انت ضحكت عليها. سامعني 
نسر غمض عيونه بعصبيه ومسك أيدها ولفها ورا ظهرها وقربها منه 
صحيح ما كنتش اعل انك بالقوه دي بس أن بحب. العند والقوه احبك لما تكوني شرسه ثم ضحك 
سيلا زقته بعيد عنها : انت اتجننت خالص نسر ابعد عني بقي كفايه عايز ايه تاني مني خيانه وخونتني لسا عايز تعمل ايه تاني و كملت وعيونها اتملت بالدموع 
عايز مني ايه عايزني اقولك اني ضعيفه و بحبك عشان يعجبك 
نسر اتأثر بكلامها وقالها بحنيه و هو بيمسح دموعها الي نزلت 
 عايزك تديني فرصه تانيه عايزك  تسامحيني 
ضحكت بمسخره : نسر فوق لنفسك انت متجوز و كمان مش اي حد بنت عمك وبنت عمي و أنا مستحيل تكسر قلبها 
لأني مرضهاش لنفسي دا أولو ثم اني مستحيل اسامحك علي ذنب زي دا انتي خدعتني انت طبعك خاين و الي عمل كدا مره هيعمل تاني  و انا استحاله اربط حياتي بشخص زي دا 
وسألته و مشيت بسرعه طلعت وكانت طالعه علي السلم 
صالح : سيلا تعالي عايزك 
قبل ما تلف ظهرها مسحت دموعها عشان ماحدش يشوفهم  
سيلا راحت عند حدها الي كان قاعد هو وسليم وعز 
صالح : زي ما انتي عارفه أنه عز طلب ايدك و انتي وافقتي 
سيلا هزت رأسها : اه يا جدو 
سليم وعشان كدا : احنا وافقنا علي عز واتفقنا معاد الخطوبه هتبقي علي اخر الأسبوع بعد ٣ ايام 
سيلا حاولت تتصنع الفرحه :  بجد 
سليم : خودي عز واطلعوا اقعدوا في الجنينه شويه عشان تشوفوا هتعملوا ايه في الخطوبه 
سيلا : تمام يالا يا عز 
طلعت برا 
سيلا : انا اسفه يا عز سببت لك مشاكل  مش عارفه اقولك ايه 
عز مسك ايدها  :  تتأسفي دا ايه انتي طلباتك اوامر يا سياده الاميره 
ضحكت : مش عارفه انت الوحيد الي بيقدر يطلعني من المود السئ دا  
عز : يا بنتي دا احنا اصحاب من ١٨ سنه  يعني اعرفك اكتر من نفسي والله 
سيلا : متاكد انهم ١٨ سنه يالهوووي مش عارفه كنت طايقني ازاي في ال ١٨ سنه دول 
عز بخفوت : انا اتحملك عمري كله و لا ازهق ثانيه 
ثم رفع صوته : اه فعلا مش عارف استحملتك ليه و ازاي 
ثم قالها بابتسامه : نفسك تطيري كدا في الهوا
سيلا عقدت جبهتها : اطير ازاي 
شدها عز وقعدها علي المرجيحه  
عز بضحك و الأن مع فقره طيران سيلا 
ومره واحده زق المرجيحه جامد واترفعت ف يالهوا 
سيلا بضحك : عز انت بتعمل ايه 
عز زقها تاني : بطيرك  😂😂
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سيلا بضحكه عاليه ؛ عزززززز لا براحه 😂😂
عز كان بيرفعها اكتر  وهو بيضحك جامد عليها 
وهي كمان وبقت مبسوطه وبتضحك من قلبها 
كانت أصواتهم عاليه 
طلع نسر علي الصوت وشافهم و هما بيضحكوا كدا. حس أنه فعلاً  سيلا اتقبلت أنه مبقاش موجود في حياتها 
ولكن كان متعصب وغيران جداً  وسابهم وراح طلع أخذ عربيته و كا العاده طلع يسهر 
عز : ها يا دكتوره سيلا اتبسطي 
سيلا : جداً جداً  مش عارفه بجد انت احسن حد شوفته في حياتي 
عز حط أيده في جيوبه : يعني اكتر من نسر 
سيلا اتنهدت : هتصدقني لو قولتلك ايوه.  انا علي قد حبي ل نسر  علي قد ما كرهته الست مننا لما تحب بتحب  من كل قلبها  ولما بيخدعها بتكره أضعاف حبها دا يعني لو انا حبيت نسر اوووي فا انا كرهته اوووي اوووي 
صح م هنكر اني لسا مش مصدقه و اتمني أنه دا مايحصلش 
 ولكن دي الحقيقه الي لازم اتقبلها هرميه ورا ظهري زي ما هو رماني ورا ظهره واتحوز انا كمان هكمل حياتي 
عز : طيب ليه طلبتي مني اني اجي اتقدملك و التمثيليه دي كلها تحصل 
سيلا : مش عارفه بجد ياعني انا مش عارفه ليه تصرفي دا 
يمكن نقول كانت ردت فعل 
عز : سيلا ارتاحي يا حبيبتي وبطلي تقلبي كل حاجه هتعدي زي الهوا  ثم إنه كل انسان فينا ربنا بيختارله قدره. و احنا لازم نتقبل دا و نحمده  وربنا يختار لينا الاحسن 
سيلا بضحكه : ياااه كلامك دا دخل علي قلبي هنا وأشارت علي يقلبها وريحه  انت انسان عظيم يا عز وتستاهل انسانه شبهك 
عز بهمس : وانتي الي انا عايزها 
عز بضحك : اطلعي نامي يا دكتوره وراكي محاضرات يالي يالي 
سيلا : محاضرات ايه 
عز : انتي ماتعرفيش اني نقلتلك ورقك في الجامعه هنا عشان طنط نرمين (والدته سيلان) وبابا 
خلاص هيرجعه هنا  : ايه دا بجد 
عز بجد يا ست سيلا يالي بقي عشان عاندك بكره محاضره الساعه ٨ وانا هوصلك واروح علي المستشفي تمام يالي 
سيلا : تصبح علي خير 
عز : و انتي من أهله 
طلع و اخذ سيارته وطلع علي فيلتهم 
دخلت سيلا الغرفه و هي محتاجه تنام  
وحطت راسها علي المخده و كلام عز بيتردد قدامها 
ربنا بيختار لينا الاحسن و اكيد ربنا هيعوضك 
 ونامت وهي مرتاحه بعد كلام عز 
 بعد نصف الليل دخل شاب سكران. ومش في وعي و هو بيطوح وقرب علي سيلا و هو بيمشي أيده علي رجلها برغبه 
؛ انتي ليا انا و بس وقربها عليها 
سيلا فاقت واتخضت وقالت : ابعد عني وكانت لسا هتصوت 
حط أيده علي بقها وكان بيشد هدومها يقطعها ويتتتتبع  
ياترا مين الي دخل علي سيلان وهل حد هيأنقظها و لا ايه 
هل سيلان هتعطي فرصه ل نسر وهيجتمعوا من تاني  يالا شاركوني رأيكم
بقلم ياسمين سالم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت نايمه براحه بعد كلام عز الي ريحها 
وفجأة دخل شاب سكران اوضتها وبدأ يلمس رجلها  
حست بحركه حواليها وحد بيلمسها راحت بسرعه 
واول ما شافته قالته : سيف انت بتعمل ايه اطلع برا ايه جابك اوضتي دلوقتي 
سيف 
انتي ليا انا لسا انا يا سيلا فاهمه ليه كلهم بتعطيهم فرصه الا انا هو انا وحش انا وحش صح شكلي مش حلو زيهم أو معنديش شخصيه زيهم عشان كدا مش عايزه تتقبليني 
سيلا بحزن : لأ طبعاً ليه بتقول الكلام دا علي نفسك انت تستحق واحده احسن مني انا اسفه لو سببت لكي دا من غير قصدي 
سيف : بس انا عايزك انتي وقرب عليها برغبه 
سيلا خافت منه خصوصاً انه مش في. وعيه وبقت ترجع لورا لاخر السرير 
سيلا بخوف :سيف ارجوك اخرج انا مش عايزه اصوت ويطلع شكلك وحش قدامهم اطلع برا 
هجم  عليها وكانت لسا هتصرخ راح سد بقها 
سيلا كانت بتعيط وهو بيقرب منها بطريقه وحشه 
نسر كان رايح يتكلم مع سيلا لسا كان هيخبط بقي الباب مفتوح  وصوت حركه 
دخل الاوضه بسرعه وشاف سيف وهو بقرب من. سيلا 
نسر هجم عليه وسحب وفضل يضرب فيه. وسيلان كانت بتصرخ 
نسر كان مش واعي هو بيعمل ايه كل ما بفتكر مشهد وهو بيقرب من سيلا بيزيد في ضربه. فضل يضر.ب فيه بعن.ف 
سيلا بقت تشد نسر من عليه وهي بتعيط 
سيلا ؛ خلاص يا نسر ارجوك سيبه هيموت سيبه بقي 
الكل اتجمع علي الصوت 
وصالح كان بيحاول يبعد نسر عن سيف 
وسهير كانت بتصوت وهي شيفاه بيضرب ابنها وشكله 
صالح : نسرررر قولتلك ابعد عنه سامعني 
نسر بعد اخيرا عنه وهو بينهج وبيقول 
انا هربي الكلب دا  دا كان بيتهجم علي سيلا لولا انا لحقته كان وقرب منه تاني كان  عايز يضربه 
صالح شده 
وسليم :انت ازاي تقرب من بنتي اقسم بالله هقتلك يا ابن....
صالح : اهدي يا سيلم علشان صحتك اهدي انا هجيبلك حقها 
سهير ابن هيسافر بكره جهزيله شنطه انا هعلمه الأدب 
سهير : بس اشمعنا ابني الي يتعاقب ما يمكن هي الي خليته يجيلها الله و اعلم دا انا عارفاها البت دي لما معرفتش تضحك علي نسر قامت قالت ادخل علي سيف دي عايشه علي حل شعرها 
صالح : سهيييير اخرسي حفيتدي اشرف من الشرف انتي سامعه اي غلطه فيها تاني هتمشي انتي  كمان مع ابنك ساااامعه واعتذري منها 
سهير  : انت عايزني انا اعتذر من دي 
سليم : مالها دي مش عجباكي ليه عملتلك ايه سيلا عشان كدا بتكراهيها كدا 
سهير بضحكه : هههههه عملتلي ايه دي خلتني أتعس واحده 
دي قت'لت جوزي وتقولي عملتلك ايه  هي السبب في موت جوزي هي السبب  أنهت كلامها بعياط هي الي حرمت ولادي من ابوهم هي 
سيلا بصدمه : انا انا عملت ايه يا طنط  سهير ازاي  انا السبب حد يفهمني ازااااي انا السبب اتكلم يا بابا انا انا قتلت'ه 
صالح بزعيق : قولنا الموضوع دا يتقفل يا سهير سامعه سيلا مقتل'تش حد و لا كانت السبب في موته  دا قدره دا نصيبه هنعترض 
سيلا بعياط : انا مش فاهمه حد يفهمني ارجوكم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سليم : اهدي يا حبيبتي هي بس سهير مش عارفه هي بتقول ايه عشان زعلانه علي ابنها معلش 
سهير بزعيق : انا هقولك كنت مخطوفه و انتي صغيره و لما راح يرجعك قتلو'ه. عرفتي انتي السبب لو مكنتش مشيتي كلامك وروحتي الرحله دي ماكنتش هتتخطفي  ولا جوزي هيمو'ت
سليم بغضب : اسكتي بقي انتي عايزه ايه الي مات دا اخويا انا كمان و زعلت عليه وكلنا زعلنا بس دا نصيبه انتي ايه مابتفهميش. وسيلان ملهاش دعوه بالموضوع 
سيلا بصدمه : بس انا مش فاكره حاجه  من الي حصل 
سليم : عشان دخلتي في صدمه يا حبيبتي و نسيتيكل الي حصل بلاش تضغطي علي نفسك كل الي حصل مكانش ذنبك 
سيلا طلعت تجري برا الفيلا. وهي بتعيط وقالت قبل ما تتطلع انا عايزه ابقي لوحدي شويه 
صالح : عاجبك الي حصل يا سهير 
سهير بغل : لأ لسا.  و كانت مش ناويه علي خير 
الكل دخل نام. ونسر طلع يشوف سيلا وشافها وهي راكبه عرببتها فا ركب عربيته ومشي وراها عشان خايف عليها  
كانت ليلي شيفاه و هو ماشي وراها وكانت بتعيط 
ودخلت عند سهير 
ماما انا خلاص مابقاتش قادره استحمل انا لازم أطلق من نسر لأنه مش بيحبني و لا متقبلني في حياته نهائي هو بيحب سيلا وبس مش شايف غيرها 
 سهير بعصبية : انتي عايزه تسيبي جوزك ل دي اسمعي يا بت اوعي تقولي الكلمه دي تاني هي الي بتلف علي جوزك عشان تاخده منك و انا عندي خطه ازاي ترجعيه ليكي تاني 
ليلي بفرحه : ايه هي يا ماما انا بحب نسر ونفسي يكون ليا 
سهير بخبث تعلي هقولك ***"
ضحكت  بكسوف : بس يا ماما انا هتكسف  اعمل كدا. 
سهير : تتكسفي من ايه دا جوزك 
عند سيلا كانت بتعيط وهي سايقه للعربيه  وقفت أمام فيلا 
عز الدين 
وراحت خبطت علي  الباب وهي بتيعط 
وعز كان نايم قام علي صوت الجرس فا طلع فتح وشاف سيلا وهي منهاره 
عز بخضه : سيلا بتعملي ايه و وبتعيطي ليه 
سيلا اول ما شافته حضنته و هي بتعيط  وعز كان بحاول يهديها ولكن هي كان عياكها ليزيد كان بيحمس علي ظهرا بحينه 
عز  تعالي نطلع في الجنينه 
وجاب معاه بطينه عشان الجو برد حدا 
سيلا وهي  بتعيط : هو انت هتقعدني في البرد دا برا 
ندخل جوا احسن 
وكانت داخله 
عز : ماينفعش انا قاعد لوحدي تعالي نطلع برا. 
سيلا طلعت وهي مستغربه تصرفه  
نسر كان واقف وبيراقبهم وهو  مش مصدق أنها لجأت ل عز  
وحس بأنه قلبه  وجعه وصدق انها فعلا نسيته 
ولف تاني ومشي راح علي بار ليلي 
وشرب لحد ما سكر. جدا  ورجع البيت  في نص الليل ودخل غرفته 
وشاف  ليلي كانت لابسه قميص نوم مغري لدرجه كبيره 
ولكن هو مكانش في وعيه 
ليلي اول ما شافت حالته راحت عليه وسندته قبل ما يقع 
سند عليها نسر وهو بيضحك 
نسر بص عليا وشافها سيلا  قرب عليها  وقبلها 
وبعد عنها  قال بدموع : سيلا انا بحبك  سامحيني 
ليلي  بصدمه يتتتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نسر دخل اوضته و كان سكران و بيضحك بهستريه : ههه ههه 
كانت ليلي قاعده علي السرير و لابسه قميص نوم اسود 
وكانت كا لساحر. حقا جميله 
كان نسر بيطوح و كان هيقع راحت لحقته و سندته  
نسر قرب منها و اخذ شفتيها في قبله و هو يقول بسكر بحبك 
اووي 
ليلي شعرت بالسعاده : بجد يا نسر انت بتحبني انا. 
نسر حاوط وشها بيده : بحك اوووي اووي يا سيلا 
ليلي بعدت عنه بصدمه والدموع اتجمعت في عيونها 
ليه يا نسر ليه محبتنيش زيها انا بحبك اكتر منها انا انا الي استحقك مش هي هي راحت اتخطبت نسيتك بسهوله لكن انا انا بحبك اووي مستحيل اتخلي عنك بالسهوله دي 
نسر قرب منها و كان مش واعي 
نسر بقي يشدها ورماها علي السرير : انا بحبك يا سيلا فضل يقرب منها وهو مازال ينطق اسم سيلا حتي انتهي. و اكمل  زواجه منها  أصبحت زوجته قولا و فعلاً 
عند عز وسيلان  كانوا قاعدين جنب بعض ومتغطيبن بالبطنيه 
سيلا :يمكن انا ارتحت لما عرفت ليه سبب كره طنط سهير ليا كانت بتكرهني لدرجه كبيره بس هي معاها حق عشان انا السبب في موت جوزها 
عز حاوطها : ماتقوليش كدا يا سيلا دا مش ذنبك و دا قسمه ربنا  دا عمره انتهي خلاص 
سيلا نامت علي كتفه وهي بتضحك 
عز بستغراب : بتضحك علي ايه انا قولت حاجه تتضحك 
سيلا و هي بتضحك وبتقول : فاكر لما كنت بتعيط في ذكري وفاه مامتك 
عز بستغراب : ايوه بس ايه الي يضحك 
سيلا : فاكر لما اخدك و طلعنا علي السطح الي في البنايا وقولتك شايف النجمه دي قولتلك النجمه دي والدتك الي اتوفت  و كملت و هي بتضحك : و انت صدقتني 
عز بقي يضحك و هو بيفتكر : بس انا مش صدقت كنت عارف انك بتضحكي عليا عشان ابطل عياط لكن فرحت اني لقيت حد خايف عليا و عايزني ابطل عياط 
سيلا بدهشه وطفوله : يعني كنت بتضحك عليا كدا وقامت وقفت وقالت خلاص بقي انا ماشيه انت طلعت كذاب 
ولسا كانت بتمشي راحت المطر بدأت تمطر جامد 
سيلا بضحك وهي بتجري تحت المطر : الله يا عز الله المطر جميل اووي وبدأت تلف تحت المطر و هي بتضحك 
عز وهو بيخبي وشه بالبطانيه: بتعملي ايه يا مجنونه هتبردي 
تعالي هنا 
سيلا : اطلع يا خواف بتستخبي لسا زي ما انت اطلع بقي ي عز. وراحت شدت من عليه البطانيه وامسكت أيده وشدته 
تحت المطر 
عز بصريخ : ااااه عملتي ايه يا مجنونه طيب و الله ما انا سايبك وطلعت يجري وراها وهي بتجري وهي بتضحك 
عز بضحك : خودي يا بت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سيلا : الاء الاء تعالي ورايا يا عزوزي  هههههه 
طلع يجري وراها وبعد وقت وهو بينهج : والله ما هسيبك يا سيلا وأخيرا مسكها وبقت في حضنه 
وفي لحظه كانوا بيبصوا لبعض وعيونهم منسجمه بسحر قوووي سحر الحب سحر العيون عندما تنجذب كاالتويم المغناطيسي 
عز في لحظه قرب منها وأخذ شفتيها في قبله. تجاوبت معه دون انا تشعر ماذا يحدث 
شعر عز بالفرحه لتحاوبها معه وكان مندهشه 
بعد عنها عندما شعر بحاجتهم للهواء 
سيلا كانت مصدومه من الي حصل والدموع مليت عيونها وطلعت تجري  
عز : سيلان سيلاااان استني 
سيلا وقت وقالت بدموع : انت واطي واطي يا عز ايه الي انت عملته دا انتي استغليتني حرااام عليك لسا كنت بتقول ماينفعش ندخل انا وانتي لوحدنا وتعمل دا و انتي عارف اني بحبه بحبه و عارف اني مشاعري ملغبطه استغليت دا 
عز بغضب : انتي بتحبوش مش بتحبيه انتي الي انانيه ومسك أيدها بقوه 
كل دا و مش حاسه بقلبي دا الي محروق و انا شايفك و انتي بتجي تحكيلي ايه الي حصل وقالك ايه و عملك ايه و اد ايه بتحبيه و انا الي كنت دائما جنبي و مش حاسه بقلبي الي بتحرقيه مش حاسه بقلبي الي بتكسريه 
سيلا بصدمه : انت قصدك ايه ؟ 
عز بدموع : قصدي ال يفهمتيه  ايوه من زمان و انا بحبك كنت بعمل المستحيل عشان اشوفك مبسوطه ١٨ سنه و انا و انتي. مع بعض من اول ما شوفتك و انا عشقتك و انتي و لا حاسه بيا انا تعبت تعبت يا سيلا و انا شايل دا كله جوايا ودائما مضطر اسمعك و انتي بتحكي عنه 
سيلا بعياط : انا اسفه بس دا مش بيدي والله مش بيدي انا أنا مستحيل اسبب ليك الوجع دا  انت انت اهم شخص في حياتي يا عز و مش هقدر اعذبك معايا  بس غضب عني مش هقدر انا اسفه 
وسابته  وركبت عرببتها و مشيت كانت سائقه بسرعه و هي بتعيط. 
و عز. ركب عربيته و مشي وراها عشان خايف عليها 
سيلا كل حاجه بتتعاد قدامهم و كانت بتعيط  : انا اسفه يا عز انا اسفه 
فجأه عملت حادثه و عريتها اتقلبت 
عز وقف العربيه وصرخ بقوه : سيلان سيلاااان 
يتتتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت تقود السياره  بسرعه عاليه مع هطول المطر و كانت دموعها تحجب عنها رؤيه الطريق  وفجأه ظهرت أمامها شاحنه كبيره صرخت برعب ولكن كانت اسرع عندما أدارت المقود واصطدمت بالشجره كبيره ما رده فعل اصطدم رأسها ب الدركسيون 
عندما  رآها عز صرخ برعب : سيلاااان وصار يركض مهرول يشبه المجانين 
كان باب السياره لا يفتح تصرف بسرعه وخل عنه الجاكيت ولف علي يده وكسر بيه زجاج السياره 
صارت الناس تأتي من هنا و هناك عندما شاهدوا  الحادث 
عز أخيراً استطاعه أن يفتح الباب وصرخ بسمها وهو يراها تنزف من جبهتها 
حملها بسرعه وأخذها الي سيارته وصرخ بالناس عندما كانوا متجمعين  حولهم لا يستطيع أن يخرج من الدائره الذي قاموا بفعلها 
عز : وسعوووا مش شايفين 
افسحوا له الطريق و هم يدعي لها بالشفاء 
عز ركض بها نحو سيارته وفتحها ووضعها بها وقاده السياره بسرعه جنونيه من خوفه أن يصبيها اي مكروه 
في قصر الحديدي 
فاق من نومه وهو يشعر بثقل علي صدره 
قام بفزع عندنا رآها نائمه علي صدره العاري ونظر حوله و هو يصرخ 
نسر  بخوف : ايه الي حصل هنا ليلي ليلي فوقي ايه الي
 حصل 
ليلي لفت يديها حوله رقبته : ايه الي حصل يا حبيبي كانت دخلتنا امبارح اجمل ليله في حياتنا 
نسر بعدها عنه بغضب : انتي بتقولي ايه مستحيل الكلام دا اكيد بتكذبي ايوه اكيد أنا مستحيل افكر المسك 
صرخت ليلي بوجهه : في ايييه ليه مستحيل واكملت بجرأة
ولا انت كنت عايزاني نعيش اخوات دا المفروض الي كان يحصل من اول يوم و لا انت ناسي اني مراتك يا استاذ نسر 
نسر  بغضب : انتي عارفه كويس سبب جوازنا وعارفه انك مستحيل تكوني مراتي الي قدام الناس يا ليلي مش انا الي يضحك عليه و لف خصلات شعرها على بيده وسحبها بعنف 
 عايزه ايه يا ليلي عايزه توصلي لي ايه لأ فوقي لنفسك كدا وفتحي ودانك دي  مش نسر الحديد الي يتلعب بيه ٣ شهور زي ما اتفقنا و هنطلق سمعتتتتي 
اكرها واتجه الي المرحاض 
ليلي بغل : هههههه مستحيل اسيبك طبعاً انت ليا انا و بس ليا انا وبس سامع بمزاجك أو غضب عنك هتبقي ليا انا بس 
انا بس 
في المستشفي بعد ما استقبلوا حاله سيلان كان عز علي اعصابه ويذهب في الممر كا المجنون وهو يدعي الله أن لا يحدث لها أي شئ 
اجرا اتصال مع والدها وهو يحاول بكل جهوده أن لا يقلقه 
ويحاول بث الامان و لو لم يشعر به 
وفي ظرف زمني وصل الخبر الي كل أهلها 
وجاءت والدها مهرول علي كرسيه المتحرك. ومعه صالح جدها ونسر الذي يشعر بالخوف متملك منه 
نسر بضيق : ايه الي حصلها يا استاذ عز مش علي اساس انها معاك هو دا الامان الي هتقدمه ليها سبتها معاك يحصلها كدا 
عز بحزن وإرهاق  : بقولك ايه يا نسر ابعد عني دلوقتي لاني مش متحمل اي كلام منك وياريت توفر كلامك لأني معنديش طاقه تجاوبك علي اي سؤال 
نسر بغضب حاول يدريه : لا بقولك ايه اتعدل كدا  وفهمني ايه الي حصل اقسم بالله لو طلع انت السبب هقتل'ك 
نسررر صرخ بها سليم وأكمل : اخرس خالص مش وقتك 
انت بتخانق في ليه اكيد يعني مش هو الي خلاها عملت الحادثه احنا مش عارفين نتكلم و لا نفهم ايه حصل من همجيتك 
نسر اخفض بصره بضيق  
صالح : خلاص يا سليم اهدي ووجه سؤاله الي عز 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ها يا أبي ايه الي حصل وهي حالتها ايه دلوقتي ازاي عاملت الحادثه دي 
عز بحزن : كانت راجعه البيت ولكن كانت سائقه بسرعه لما شوفتها سائقه كدا خوفت عليها فا لحقتها بسرعه و زي ما توقعت و الي خايف منه حصل و عملت الحادثه دي بس الحمد الله  أنها قدرت تتفادي حادث اكبر كانت شاحنه كبيره 
هتخبطها لكن هي اتفادتها في اخر لحظه بس اتخبطت في الشجره الحمدلله انها جت علي كدا 
سليم بحزن : يعين كان ممكن اخسرها و نظر إلي زوجه اخيه سهير  و اكمل بسبب ناس معندهاش رحمه 
فهم الكل أنه يوجه كلامه الي سهير التي أدارت وجهها و مطت شفتيها ولم يعجبها حديثه 
ولكن كان يدور في ذهن عز شئ اخر ويلوم نفسه 
يارتني ما كنت عملت كدا معاكي يا سيلا انا اسف بس معرفش انه دا هيحصل سامحيني انا مستحيل اسامح نفسي لو حصلك اي حاجه 
ليلي في داخلها : ياريت تموت و اخلص منها خالص  وساعتها نسر هيبقي ليا انا  لوحدي ايوه لوحدي 
خرج الدكتور من غرفتها وهروله إليه الجميع  منهم من يدعي أن لا يصير لها شئ ومهنم من يتمني لها الموت و ليس المرض فقط 
الدكتور بعمليه : متخافوش مافيش حاجه الحمدلله الضربه مكانتش كبير ولكن عشان نتأكد أنها معندهاش نزيف داخلي 
هتدخل غرفه التصوير المقطعي و هتقدر تخرج بعدها 
الحمدلله الكل صار يتفوه بها  
سهير ل ليلي : مش كانت جرالها حاجه و لا غارت في داهيه يمكن من ارتحنا منها  قال ايه كانت هتخبها شاحنه كبيره 
ياريتها كانت فرمتها وخلصنا منها و من قرفها 
ليلي مأكده علي حديث والدتها : كنت خلصت منها ونسر كان هيبقي ليا انا 
سهير بضحك : عملتي ايه امبارح ايه الي حصل الخطه مشيت زي ما قولتلك 
ليلي بضحك : تصدقي أنها مشيت اسهل  حتي مما رسمتيها 
جه كان شارب طينه و كان مش واعي ولقيته هو الي قرب مني من غير ما اعمل اي حاجه 
سهير بتفاجئ والله وطلعت محظوظه يا بت يا ليلي ماكنتش متوقعه أنها تتم لأنه نسر ولم تكمل باقي كلماتها عندما رأت نظارات ليلي التي تشع ناراً 
ليلي :  ايه يا ماما عايزه تقولي لسا مانساش بنت*** لأ يا حبيبتي نسيها وقالي أنه بيحبيني انا مش هي وهو نسيها من زمان 
سهير مطت شفتها : وقالك ايه بخصوص الاتفاق الي بينا 
اوعي يكون لسا ماشي عليه 
ليلي بكذب : لأ طبعاً قالي إنه خلاص نسي الاتفاق دا وهو هيكمل معايا و مستحيل يطلقني 
فهمت سهير أن ليلي تكذب عليها ولما لا فا هي والدتها تعرف اكثر من اي شخص آخر 
عند سيلان فاقت وهي تشعر بآلم رأسها وهي تحاول تستعيد ذاكرتها ماذا حدث ؟
تذكرت ما شئ ببطئ.  وهي تحاول الا تتذكر 
في نفس الوقت دخل إليها شخص متنكر  ب زي الطيب 
و عندما دخل الي غرفتها  اغلق الباب 
سيلان بستغراب : ايه يا دكتور بتقفل الباب ليه و قبل أن تكمل باقي كلماتها. اقترب منها 
شعرت برعب حقيقي وهي تراه يزيل الكمامه و النظاره  
وصرخت عندما تعرفت عليه ويتتتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 دخل شخص و اغلق الباب خلفه و نظر لها 
تتطلعت إليه بستغراب  
سيلا : اتفضل يا دكتور في حاجه 
رفع عنه الكمامه و ازاله النظاره الطبيه فا ظهرت ملامحه 
 سيلا بشهقه : اااه عز انت بتعمل ايه هنا وتذكرت ما حدث قبل الحادثه فأخفضت بصرها بخجل 
عز اقترب منها وجلس علي الكرسي المجاور السرير الذي ترقد عليه 
عز بحب  و هو  يمسك بيدها : سيلا انا اسف سماحيني  انا ماكنتش هسامح نفسي لو حصل حاجه 
سيلا سحبت يدها وهي تقول : انا الي اسفه يا عز اني سببت ليك الوجع دا كله يمكن كان هيبقي عقاب ليا ؟
لو جرالي حاجه انت مش المفروض تعتذر لأنه انت الي مظلوم مش ظالمني عشان تعتذر
عز ابتسم بحب : حبك اجمل شعور اجمل حاجه حصلت في حياتي حتي لو مش هتبقي ليا بس هتفضلي انتي الانسانه الي   سكنت هنا وأشار علي قلبه  و هتفضلي حبي الوحيد لاخر نفس 
نظرت له سيلا و هي متاكده من كلماته التي  اخترقت قلبه 
أدمعت عينها و هي تتذكر نسر الذي خانها بكل بساطه 
و نظرت إلي عز  و هي تحصد الفرق بينهما 
عز اكمل : سيلا ممكن تديني فرصه اثبتلك اني بحبك اكتر من اي حد 
سيلا :  انت ليه مصر تجيب لقلبك مشاكل ازاي تقدر تعيش مع انسانه عارف أنه قلبها مع واحد تاني 
عز  : بس متأكد. انك هتنسيهلما تكوني معايا  وافقي انتي بس كأني واحد جاي يمد أيده ليكي و انتي بتغرقي وعايز ينقذك  اكيد مش هتقوليله لأ سيبني اموت ل أحسن وانتي بتشدني  اوجعك  
ضحكه خرجت من قلبها  ؛ 😂😂😂  انت مشكله يا عز 
اقسم بالله ايه التشبيه دا تلاشت ضحكاتها و هي تراه ينظر لها بحب  وهي تري هذه اللمعه التي ظهرت في عينها 
عز بحب : معرفش ليه التشبيه بس هو الي جه في دماغي 
بس ماجوبتنيش هتدني فرصه و لا ايه ؟
عضت علي شفتيها بتوتر  وبداخلها معركه بين قلب مجروح 
وعقل يفكر 
عقلها : اوعي تديله  فرص تاني كفايه اول مره  انتي  عارفه 
 ايه الي حصل. و كل الرحاله زي بعضهم خاينين 
قلبها يرق : بس انتي شايفه هو ازاي بيحبك و اكيد مش هيخونك انتي عارفه عز من ١٨ سنه  و عارفه أنه عمره ما بيخون 
 و اخيرا نطقت بكلماتها.  موافقه  
عز ضحك بحب : اوعدك انك مش هتندمي يا قلب و روح عز 
 ارتدي ملابسه مره وقال : أطلع انا بقي عشان مش كانوا سامحين يدخلونا الي بعد ما تدخلي غرفه التصوير المقطعي 
ضحكت سيلا : اخرج ايها المغامر  الي الخارج هيا هيا 
أقترب منها. عز وطبع قبله بسيطه علي خدها 
وخرج بسرعه قبل أن تأنبه 
سيلا وضعت يدها مكان قبلته  وهي تقول : خايفه اعذبك معايا يا عز انت تستحق انسانه  نقيه تشبه قلبك الطيب الي مافيش منه  ثم ابتسمت. 
عز بعد ما خرج من غرفتها رآها عز وشك به 
اسرع خطواته و هو يراقبه و دخل تلي غرفه تبديل الملابس الخاصه بالاطباء 
نسر  : شكلي كان بيتيألي مش اكتر بس هو فين عز اختفي 
ولسا كان هيتحرك من مكانه 
شاهد عز وهو يخرج من الغرفه و تاكد أنه شكه كان  في مكانه
لسا عز يمشي مسكه نسر الي دخل بيه الغرفه مره تانيه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وقال بعصبية : انت عايز ايه يا عز من سيلا 
عز نفض يده : اسمعني انت يا نسر  سيلا تبقي خطيبتي 
فاهم يعني ايه يعني بلاش تتكلم عنها كتير وابعد عنها عشان انا بغير اوووي 
نسر امسك بفكه السفلي  ؛. لأ انت عايزني اقتلك صح 
انت الي تبعد عنها احسن لك يا عزوزي عشان ماتشوفش مني وش تاني نصيحه مني متشفهوش عشان خطير 
عز ضحك بمسخره : لأ يا نسر اووعي عايز اشوفه  ارجوك احب اشوفه يمكن يطلع وش راجل 😂😂
نسر بغضب لكمه في وجهه  وقاله : تاني مره مش هحذرك 
وتركه وغادر الغرفه وهي يبتسم 
في مكان آخر :  
ليلي بغضب  : احمد  ابعد عني انت عايز ايه مني تاني حرااام عليك بقي انت دمرتني 
احمد بضحك : لأ بلاش يا لولي يا حبيبتي  بلاش التمثيل دا خليه علي نسر بس  هو الي يصدق 
استني استني اقولك مثلتي عليه ازاي 
: نسر ارجوك انقذ ماما هتقتلني لو عرفت 😭😭 ماما لو عرفت وجدو هيقتلوني انا انا  مبقاتش بنت واحد ضحك عليا وبعدها اختفي ماما لو عرفت هتقتلني 
ضحكت ليلي  وهي تلف خصلاتها حول يدها 
😂😂😂 انت مسخره يا احمد مش قولنا مش هنتقابل غير 
بعد ما المهمه تخلص. 
احمد بضيق : احسن وحشتني يا بيبي  تعالي بس تعالي 
ضربته علي يده : احمد ابعد عني ما ينفعش انا دلوقتي متجوزه ما ينفعش 
احمد؛ هههههه ايه يا بت مش لائقه عليكي الطهاره و العلاقه دي😂😂 
رماها علي السرير واقترب منها ضحكت.بدلع 
استغفر الله العظيم 
في المستشفي 
نسر : فين ليلي يا طنط 
سهير : قالت إنها راحه عندي صاحبتي 
الدكتور خرج من عندها قال :  الحمدلله قدرنا نطمن عليها أنها  بخير و معندهاش نزيف أو اي حاجه تقدروا تخرجوها دلوقتي 
سليم بفرحه : شكراً يا دكتور  
وكلهم دخلوا. ل سيلان الي كانت نائمه تفرك في ما سيحدث 
الكل قال لها : حمدالله علي السلامه الا نسر الي كان ينظر لها بنظرات غريبه 
سيلا ردت عليهم ثم وجهت كلامها الي نسر  : مافيش حمدالله علي السلامه يا ابن عمي 
نسر ضحك بسخريه : اظن مالهاش فائده لانك مش محتجاها 
سيلا عقدت جبهتها  و لم ترد عليه وأكملت حديثها مع والدها 
دخل عز عليهم : سيلان عندي خبر ليكي هيعجبك 
سيلان : ايه هو ؟ ارجوك بسرعه عشان عايزه  خبر حلو 😂😂
عز : طنط وبابا جايين بكره 
سيلان بضحك 😂😂 : احلف 
عز : والله 
كل دا تحت نظرات نسر الي كانت تشع نارا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عز : عندي ليكي مفاجاه  هتعجبك اووي 
يا سيلا
سيلا : والبني تقولي بسرعه احسن انا محتاجها  اوووي  😂
عز :جاهزه طنط نسرين و بابا جاين بكره 😂
سيلا بصريخ : اعاااا احلف لأ مش مصدقه مش معقول 
انا لازم اطلع من هنا عشان الحق اجهز عشان قاطعها 
عز : اهدي يا ماما اهدي تخرجي تروحي فين انتي هتقعدي هنا زي الشاطره لحد بكره زي ما الدكتور قال و طنط هتيجي تزورك هنا وناخدك ونطلع
سليم كان يشاهدها وهو حزين : انتي بتروحي عندها يا سيلا
سيلا لاحظت نظراته : بابا حبيبي هروح اول يوم معاها بس وهرجعلك تاني  انا مقدرش ابعد عنك بس عندي شرط 
سليم بفرحه : انتي تؤمري. يا حبيبتي أنا موافق علي اي حاجه تطلبيها 
سيلا : هتروح تتعالج عشان ترجع تمشي تاني 
اخفض بصره وقال : انا فقد امل اني ارجع امشي مره تانيه يا سيلا وخلاص الموضوع اتقفل 
سيلا بدموع : بس انت حتي محاولتش انت بضيع شبابك وعمرك ليه تقضي عمرك علي الكرسي دا و انا متاكده انك لو حاول تكمل علاجك الفزيائي هتقوم تاني 
صالح مؤيد كلام سيلان : ايوه يا ابني عشان لما بنتك تتجوز تكون واقف بتقديمها  لعريسها عشان سيلا حتي عشان تكمل حياتك 
عز : و انا اعرف دكتور شاطر جداً في المستشفي يا عمو سليم. وانا بنفسي هتابع حالتك و انت تنورنا في المستشفي 
سيلا بغمزه : ايوه بقي دا كمان الي هيتابعك المدير مش اي حد 😂😂
سليم بضحك : خلاص اذا كان كدا موافق  عشانك انتي بس يا سيلان يا حبيبتي 
سيلان كانت تريد انا تقف وتضمه  امسكها عزيز وقال بضحك 
لأ. حيلك ياما راحه فين اقعدي مش وقت احضان هو 😂😂
ضحك الجميع 
الا ذالك الذي كان يحترق بنار الغيره  
كان مكور يده بغضب يحرق الاخضر واليابس 
وأيضا التي تكره سيلان بشده منذ حادثه زوجها (سهير) 
 عز : بما أنه مافيش حاجه فا انا هفضل انهارده جنب سيلا وانتم روحو ارتاحوا
سليم : لأ انا هفضل جنبها  روح انت يا عز ريح شويه 
سيلا : لأ يا بابا حضرتك ما اخدش الدواء لازم تاخد و مافيش داعي انا كويسه اهو وعز هيفضل معايا 
نسر بغضب : ويفضل معاكي ليه اظن مش من الصح انكم تفضلوا مع بعض و انتم مافيش حاجه بينكم و انا بما أنه ابن عمها اقدر افضل جنبها 
سيلان بسخريه : و انت بما انك لسا عريس لازم تروح ل مراتك ل أحسن تقلق عليك يا ابن عمي و مافيش داعي لكلامك الماسخ دي. 
سليم أضاف : و انا واثق في بنت و عز  ومش محتاج رايك يا نسر بيه 
نسر ضرب الباب بيده وخرج من الغرفه و المستشفي نهائي
صالح : كلامهم صح يا سليم لازم ترتاح و كمان تاخد الدواء
سليم اقتنع و خرج مع سهير و صالح. 
عز جلس بجانب سيلا 
سيلا بضحك : بخاف انا من القاعده الهادئه دي ارجوك قولي عايز ايه 
عز يتصنع التفكير وهو يضع يده أسفل ذقنه : اممم عايز ايه يا عز. امم عايزه بوسه 💋 صغننه
قاله كلماته وهو يضع يده علي خده المقابل لها ببراء
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
احمر وجهها واخفضته وهي تفرك يدها  وتحاول أن تنطق بعض الكلمات 
سيلان بخجل :  عز امم اه عز م 
انفجر من الضحك 😂😂  حتي أصبحت عيونه تدمع من كثره الضحك 
عز وهو مازال يضحك و تزدات ضحكاتها عندما يريد وشجهها الذي احمر أكثر من شدة غضبها  لم يعرف ينطق حتي كلمه واحده
سيلان اخذت المخده التي ترخي عليها ظهرها وضربته بها 
بغضب : انت بتضحك عليا ليه قوم غووور من هنا مش عايزه اشوفك غووور اعااااا انت لسا بتضحك 
عز وهو يحاول يلقط أنفاسه : 😂معلش 😂 مش قادر. مش متخيل شكلك و انتي بتتكلمي مش مصدق أنه دي سيلان الي بتتكلم اكتر ما بتاكل 😂
عقدت  ذراعيها وهي تضم شفتيها بغضب  وتدير وجهها الي الناحيه  الاخره 
عز :  اه فهمت كدا زعلانه  مبتعمليها غير و انتي زعلانه مني 
حركت رأسها دليل علي موافقتها لحديثه 
عز اقترب منها وهو يضع قبله صغيره علي خدها. 
فكت يديها بسرعه وهي تبعده عنها :ابعد يا مجنون شكلك عقلك طار امشي يلا من هنا 
عز وهو ينظر لها بهيام : عقلي طار من لما شوفتك  مبقاش فيا عقل اصلا تصدقي اني في الاول مكنتش بحب امك خالص لأنها طبعاً اخذت مكان امي واي حد بيزعل لما حد ياخد مكان أمه. بس اول ما شوفتك وعرفت انك هتعيشي معانا  فرحت اوووي وحبيت امك جداً لأنها جابت القمر دي تعيش معايا في الوقت الي كنت في وحيد اوووي 
سيلا شعرت و انا قلبها يخفق بشده   الي هذه الدرجه يعشقها من أن كانت طفله وهو يكن إليها مشاعر  حتي يتقبل والدتها. أن تحل محل والدته ويحبها فقط لأجلها 
سيلان حاطت وجه بكف يدها : انا بشكرك علي كل حاجه يا عز انت. احسن شخص قابلت في حياته انت نعمه ربنا بعتهالي عشان يعوضني عن خيانه الشخص الي كنت مدياه اكتر ما كان يستاهل. 
بعد يدها عن وجهه وطبع قبله علي باطن يدها : و انا جاهز اني اكون عوضك اوعدك اني مش هجيب املك 
 قام من مكانه وفرد عليها الغطاء وقاله بحنيه : يالي نامي. تصبحي علي جنه 
سيلان : و انت من اهل الجنه  
في ثاني يوم 
سيلان كانت تنتظر والدتها وهي تعد الدقائق  
عز بضحك : اهدي يا بنتي في ايه كل شويه تبصي في الساعه دا انا لو مكانها كنت فصلت في وشك 😂
نظرت له بغضب فا سكت بسرعه وهي يكتم ضحكته
وهي تلف وجهه رأت والدتها وعمها كرم والد عز الدين 
سيلان كان تريد أن تركض إليها ولكن والدتها لحقتها 
 بس خلاص انا جايه اهو وركضت إليها وضمو بعض بشده وحب 
عز ضم والده وبادله كرم بحب وهو يضمه أكثر 
كرم : اه بقي يا وطيين تسبونا وتمشوا وعايزين تخطبوا من غيرنا 
سيلان وهي تمد يدها  : و انا ماليش حضن ولا ايه يا اونكل الاول اشمعنا تحضن عز قبلي 
ضحكت نسرين : مش هتبطل الغيره دي مش عايزه ازاي دول هيكونوا اسره مع بعض 
اكرم : و لا حتي انا قاله كلماته وهو يضم سيلان بحب 
واكمل مش شايف حد رد عليا يعني وقالي هتعملوا الخطوبه امتي 
عز يوم الخميس 
صرخت سيلا : ازاي يعني عايز تقولي بكره الخطوبه و انا انزل ازاي انا جسمي لسا بيوجعني 
عز رفع حاجبيها بستنكار : متأكد انك مش هتقدري و لا عايزه  الموضوع يتأجل 
سيلا بعصبيه : اعااا ماما سكتيه الولد دا عشان هقتله والله 
عز :انت بتقولي عليا ولد  اتجه إليها  وهو يقف مقابل لها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وكل من هما ينظروا الي بعض بتحدي وعصبيه 
ضرب كرم كف علي الاخر بدهشه  : نسرين انت متاكده أنه توم  وجيري دول  هيتحوزا بصراحه انا عن نفسي من ا اظنش 
نسرين بحيره : و لا انا شايف بيبصوا. لبعض كيف تقول واحد فيهم هيقتل التاني. يالا يالا نطلع عشان نجهز لخروج سيلان 
كرم : انا خايف المستشفي كلها تتلم هنا دلوقتي استني اخد معايا عز و انتي خليكي مع سيلان عشان مش ناقص فضائح انا دماغي هتنفجر 😂😂
نسرين ضحكت وقالت : طيب بسرعه احسن حاسه هتبدا المعركه دلوقتي 
كرم اتجه إلي عز وأمسك يده وهو.  يسحبه خلفه 
يالي يا حبيبي عشان نشوف الاوراق علي ما يجهزوا 
عز مازال ينظر إليها وهو.خلف كرم 
و كانت كاذالك سيلان 
بعد وقت. خجرت سيلان مع كرم وعز ونسرين الي منزلهم 
وعدا اليوم بدون احداث فقط شجار سيلان وعز 
في صباح اليوم الثاني ذهبت سيلان الي منزل والدها 
كما وعدته  وعندما دخلت الي المنزل اه يا حيوان هتخىب الدنيا   كان هادي 
قالت بستغراب : هو مافيش حد يعني  البيت هادي و نظرت في ساعه يدها فا وجدت الساعه ٨ صباحا 
حكت جبهتها : اه صح لسا مش بيقوموا دلوقتي ذهبت الي غرفه والدها و لكنها  سمعت احد يتكلم من المطبخ 
اتجهت الي المطبخ وهي تحاول لا تصدر صوت عندما سمعت ليلي تتحدث بعصبيه 
ليلي بغضب : احمد انت عايز تفضحنا وتبوظ الخطط الي عملناها يعني ايه عايز تشوفني دلوقتي  انت اكيد مجنون 
احمد : اخر مره هقولك تعالي حالا والا هكشف كل حاجه بينا قاله كلماته واغلق الخط 
ليلي بغضب : اه يا حيوان هتخرب الدنيا بسبب تهورك 
انا لازم اروح له و الا هيبوظ كل خططنا و نسر هيعرف الحقيقه 
شهقت سيلان عندما  استعملت الي حديثها وكتمت فمها. علي الفور وهي تحاول تتخبي 
ليلي بعصبيه طلعت الي غرفتها 
سيلان ركضت الي سيارتها وركبت وهي تنتظر ليلي أن تخرج 
بعد دقائق خرجت ليلي وهي تخبي وجهها بحجاب 
وركبت تاكسي 
وبعد وقت وصلت ليلي الي شقه صغيره في مكان مهجور 
ومازالت تراقبها سيلان ببطئ حتي لا تلاحظها ليلي 
فتحت ليلي الباب ودخلت ولم تعلقه بسبب عصبيتها 
سيلان دخلت خلفها وهي تتخبي جيداً وهي تراها تصفع 
ذالك  علي وجهه
ليلي بغضب : انت اتجننت عايز تبوظ خططنا الي بقالنا اد ايه بنجهز لها و بعد ما وصلنا ليه حضره الاستاذ. عايز يخربها 
لف ذراعها خلف ظهرها   : اوعي ترفعي ايدك مره تانيه. يا ليلي بعدين وحشتيني قولتلك خليكي معايا امبارح وانتي الي مرضتيش 
صرخت سيلان تلقائي عندما فهمت مقصد حديثه وبعدها وضعت يدها علي فمها بسرعه وهي تحاول انا تهرب 
ولكن سمعها احمد وليلي  ويتتتبع بقلم ياسمين سالم 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا