رواية حب علي صفيح النار من الفصل الاول للاخير بقلم ايلا ابراهيم

رواية حب علي صفيح النار من الفصل الاول للاخير بقلم ايلا ابراهيم

رواية حب علي صفيح النار من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة ايلا ابراهيم رواية حب علي صفيح النار من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حب علي صفيح النار من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حب علي صفيح النار من الفصل الاول للاخير
رواية حب علي صفيح النار من الفصل الاول للاخير بقلم ايلا ابراهيم

رواية حب علي صفيح النار من الفصل الاول للاخير

كان راجع من السفر لما شاف بنت بيجرجروها اتنين شباب وبيدخلوها عربيه سوده غصب عنها البنت كانت منقبه بتعافر بكل قوتها لكنهم كانوا اقوى منها..
اعتدل بجلسته بالكرسي اللي ورأى السواق وسأل باهتمام ايه اللي بيحصل ده
السائق مش عارف ياباشا
كاظم طب خليك ورى العربيه 
السائق حاضر ..
((كاظم عبد الرحيم خالد شاب في الثلاثين من عمره اكبر أبناء عائلته والمشرف عن الأعمال الخارجيه والداخليه ومطلوب لثائر من قبل عائلة عبد الوهاب الصالح  لانه الأقرب لجدهم واحبهم إليه مغرور قاسي لايعرف اارحمه ومعه الغلطه بعمرك. ))
كاظم مش عارف ليه لحقهم لكنه كل اللي عارف أنه لازم يخلص البنت دي صراخه مقاومتها خلته يبقى عاوز يخلصها منهم باي شكل وهو هيخلصها بكل سهوله مهو كاظم حفيد خالد باشا..
كان مركز مع العربيه جدا 
لحد اما أمر السائق اقطع الطريق عليهم
السائق بخوف  ياباشا 
كاظم بأمر وتحذير بقولك اقطع الطريق عليهم..
وفعلا السواق عمل كده ..و قطع الطريق عليهم 
العربيه وقفت بصعوبه قبل ما تتصدم بعربيته نزل منها شاب وهو بيصرخ فيهم انتو مجانين كنتو هتروحونا..كان باين عليه أنه عصبي نده عليه صاحبه اطلع خلينا نخلص شغلنا..بلاش مشاكل ..
لكنه كان مصر يتخانق معاهم .. 
نزل كاظم وهو بينزل نظارته الشمسيه وبيبص اللي جاي ناحيته ببرود عاوز يضربه لكنه بعد قبل مايلمسه ووقع على الأرض ومشي ناحيت العربيه بعد ما شاورا للسواق بتاعه يتصرف مع الشاب ده...
مشي ناحيت العربيه فتح الباب وشد الراجل التاني من قميصه  وخبط رأسه على العربيه مرتين ورماه على الأرض وبص للبنت وسأل انتي كويسه 
البنت هزت رأسها وكانت عيونها بس اللي  باينه عيونها عسلي بتلمع عالشمس و ودموعها مغرقه النقاب بتاعها .. وشهقاتها عاليه
كاظم طب يلاا والا حابه تفضلي ه....
حاااااسب صرخت البنت بخوف لما كاظم حس بسك*ينه استقرت على جنبه 
لكنه مسك ايد الراجل ولفها وضرببه بنفس السك*ينه..
اترعشت وهي بتجري عليه بخوف و ماسكه فونها بتتصل على ابوها يجيها بسرعه ...
في المستفشى...
كانت البنت بحضن باباها بتعيط وأخوها جميها بيحاول يهديها
((جمره بنت عندها 21 سنه رقيقه هاديه حساسه متعرفش تكره حد وبتصدق كل حاجه بتسمعها عندها برائه مش طبيعيه .. الوحيده على اتنين شباب يتيمة الام وأبوها بيحبها جدا ))
عبد الوهاب بس يابنتي بس خلاص اهدي اه الشاب مفيهوش الا العافيه
جمره يابابا كل ده بسببي انا هو حاول يخلصني وجت فيه
عبد الوهاب طب اهدي دلوقتي هيخرج اه ونطمن عليه
الاخ الاكبر اهدي ياجمره الدكاتره طمنونا وقال إنه كويسه بلاش المناحه اللي عمالاها دي
((مصطفى 29 سنه حنون طيب لكن عند الغضب يتحول لكائن اعوذ بالله عكس هذه الصفات))
بتريقه حبيبت ابوهها عملت مصيبه ايه تاني كان هذا صوت أخيها الأصغر عمر ساخرا من اخته المدللهه 
((عمر 25سنه وقح قاسي سليط اللسان لايفكر بشيء سوى راحته الشخصيه ونزواته ))
عبد الوهاب بغضب اخرس خالص انت ..دلوقتي جاي مابدري يااستاذ
جلس بملل وهو يلعب بهاتفه بتجاهل
ليصدم الجميع بقدوم عبد الرحيم والد كاظم مسرعا مع مجموعه من الرجال الذين يحاوطونه
نهض عبد الوهاب ومن خلفه ابنيه وعيناهما تطلقان الشرر. 
ليقف عبدالؤحيم  مقابلا له ابني فين ياعبد الوهاب عملت في ابني ايه ..غدرت بيه..
وقف الاخر مصدوما مما سمع هل ذاك الشاب ابنه حقا
بتتكلم عن مين سأل بتعجب 
ابني يا عبد الوهاب والله لو جراله حاجه مش هيكفيني بيها موتك. انت وعيالك كلهم.
خرجت الطبيبه في تلك الأثناء وهو يقف بجانبها
صدم الجميع عدما شاهدوه يقف وكأنه لم يحدث له شيئا ابدا كاظم انت كويس يابابا مفيش حاجه مستاهله
جمره وقفت بتبصله بدموع
مشي ناحيته أبوه وحضنن حمدالله على سلامه ياولادي  
بص هو ناحيت عبد الوهاب وابتسم بسخريه ايه جايين تتشافو بيا اني اه زي الحصان واطمنو مش هموت دلوقتي
وقف عبد الوهاب مقابلا له وتكلم بجديه انت النهارده عملت حاجه محش بيعمله ياكاظم وانت عدو أنقذت شرفي وسمعتي وانا مش هنسالك ده واصل
ألقى كاظم  بنظره إلى عبد الوهاب ثم نظر الفتاه التي تحتضن أخيها الأكبر ليقول بجديه مش فاهم ..
عبد الوهاب جمره تبقى بنتي ومن النهارده والكل هنا يشهد اني جوزتهاله على سنه الله ورسوله عشان نبقى حقنا الد*م اللي بنا للأبد  ونبقى قرايب ونسايب..وحبايبا دي الحاجه الوحيده اللي هقدر اقدمهالك بسبب معروفك ده..
كانت ترتسم على وجه عبد الوهاب ابتسامه متسعه .
لتتتسع عينا كاظم بصدمه وينظر لوالده الذي رحب بالفكرة بحراره مرددا ونسبك يشرفنا ياعبد الوهاب 
صدمه الجمت الجميع حتى جمره لم تكن تتوقع بأن هذه ستكون نهاية هذا اليوم بأن تكون زوجه لكاظم المعروف بجبروته  وقوته لطالما سمعت عنه من ابيها واخوتها.. ألقت بنظرها إليه لينظر إليها الآخر تحت صدمتهما معا....
بعد مرور شهر 
تم عقد القران واقامه حفل كبير اجتمع فيه كبار العائله فهو ليس مجرد زفاف عادي إنما بعد هذا الزواج ستحقن الد*ماء بين أكبر عائلتين في الصعيد كله...
ودعت والدها بالدموع واخيها الأكبر مصطفى الذي انفطر قلبه على أخته فهي لن تحتمل هذه العائله المجنونه همس لها خدي بالك من روحك ياقلب اخوكي.. قالها وهو يمسح على كتفها بحنان
ليحتضنها والدها حقك عليا يابنتي بس كاظم هيحافظ عليكي متخافيش هزت رأسها بايجاب 
كان يقف بجانب والده عندما تحدث والده متقلقش على بنتك ياعبد الوهاب دي بقت مرت الغالي  وهنشيلها بعيونا..
هز رأسه عبد الوهاب وتكلم بجديه ده العشم في اولاد الأصول
عبد الرحيم يلاا يابني خد عروستك واطلعوا الوقت اتأخر
امسك يدها لتشعر بكهرباء تسري بجسدها ..
ليقف مصطفى أمامه مرددا بقلق جمره بقت مرتك وبكرى هتكون ام عيالك ياكاظم مش هوصيك عليها خد بالك منها وبشويش عليها..
اقترب منه كاظم وهمس بجانب أذنيه باستفزاز ايه يعني مش عايزني ادخل بيها والا ايه .. اومال جوزتوهالي ليه..
وقبل أن يغضب مصطفى ويتحرك امسك والده يده
ليجذبها كاظم من يدها بجديه ويصعد بها الى غرفته بسرعه وهي تحاول مجارات خطواته السريعه حتى دخل إلى أحد الغرف لتدخل هي الأخرى خلفه ..
واخيرا افلت يدها...
وقبل أن ينظر إليها خلع الجاكيت بتاعه وهو بيقول ادخل الحمام الاقيكي قال*عه ...كله..
اتسعت عينيها بذهول لتصدم به يردد بتحذير وهو يرفع سبابته لو مسمعتيش الكلام هزعلك قوي ليغمز لها مرددا ماشي... اقلعي قالها بغضب وأمر وهو يدخل الحمام 
يتبع .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كاظم خرج يجفف شعره عندما وجدها تجلس على السرير ترتجف من الخوف ولم تستمع لكلامه ابتسم بخبث  وهو يقترب منها امسك ذراعها بعنف ليجذبها وتقف أمامه ما أن رفعت نظرها إليه لتختفي تلك الابتسامه إلى غضب ارعبها همس أمام وجهها بأنفاس لاهبه 
كاظم : انا شايف انك مش بتسمعي الكلام ودي حاجه هتزعلني اووووي .. وكاظم لما يزعل من حد هيزعله اوووي وشكلك عاوزه تزعلي ..
حاولت افلات ذراعها بهدوء ليدفعها على السرير ويعتليها أغمضت عينيها بقوه وقلبها ينبض بسرعه لاتستطيع الحركة وهو فوقها بجسده الضخم حتى مقاومتها أمامه مستحيله.. لكنها تحاول جاهدة ا
مقاومته.
فتحت عينيها بصدمه عندما تسللت إحدى يديه إلى جسدها تستكشفه  والاخر إلى نقابها وازاحه عنها بسرعه .. ثواني قليله استطاع استكشاف ملامحها المخفيه تحت ذلك النقاب  منذ أن رآها..
((فتاه ذات عينين عسليه واسعه شفتين متكرزاتين بلون الاحمر القاتم وكأنها حبتا كرز ناضج شعر منسدل يصل لكتفيها لونه بين البني الغامق والاشقر الامع.. وجنتين كتفاحتين .. بشرة بيضاء لامعه يتخللها بعض السمار كالشاي بالحليب هكذا همس بداخله.))
ضرب جانب شفتيه بلسانه وترتسم على وجهه ابتسامه لعوبه ليبتعد قليلا يريد نزع  فستانها مرددا 
:ده اول درسه هتتعلميه كاظم لما يقول كلمه تتنفذ طوالي  
لكن مقاومتها له ازعجته ليمزق فستانها بسهوله دون الاكتراث لصراخها ... نظر إليها برغبة جامحه .. عيناه تتجولان على منحنياتها لتسرع باسمك الغطاء وتغطي جسدها بسرعه مرددة برجاء
: ارجوك.. ارجوك ياكاظم انت انت بتخوفني كده..
ضرب داخل وجنته بلسانه بملل من رجائها ليقول باستفزاز اكبر
 : لسه ياعروسه ..خايفه من ايه.هو انتي شفتي حاجه انا بسخن بس .
ليقرب شفتيه إلى مسمعها هامسا
 : هما مش قالولوك هيحصل ايه النهارده والا جايه على عماكي تراجعت زحفا لتصل إلى مقدمة السرير  فرت دموعها على وجنتيها برعب من أسلوبه معها دون أن يأبه بأنها بشر ولديها مشاعر .. اقترب منها هامسا بصوت خشن ارعبها
: متخفيش هي زي شكت الدبوس مش هتحسي بحاجه أنهى حديثه بغمزه ارعبتها ..
جمرة شعرت بالخوف يتسلل داخله هي منذ البدايه كانت خائفه لكن افعاله المجنونه تزيدها رعبا حقا : ارجوك ارجوك لا انا انا ..
كاظم وضع إصبعه أمام شفتيها هامسا 
:هششششششش
فجأه اعتلاها ودفن وجهه بعنقها وهو يجذب الجاكيت الخاص به بيد  واليد الآخر تعبث بمنحنياتها بجرأه  لتصرخ بألم ورعب لينتهى كل شيء وووو
**********
نهض مصطفى دون وعي منه فور سماعه صراخ صغيرته..
 ليجذبه والده بجديه 
: اقعد يامصطفى..
رمق والده بنظرات رجاء ليقترب ويهمس بجديه
 : هتفضنا ياود اختك مع جوزها ودي العوايد عندنا متجمد شويه. 
مصطفى بانفعال:  يابوي دي جمره ..جمره..
عبد الوهاب :انت هتخاف على بتي اكتر مني والا ايه 
اغمض عينيه بغيظ ليقترب عمر هامسا بسخريه : بقولك ايه متدخل تشوف بيعملوا مهو ده اللي ناقص.والله
مصطفى بغيظ : اتكتم انت بلاش اسمع حسك
عمر بضحكه : اه اتكتمت اه انا عارف جايبني معكم ليه في ام الليله دي
خرج كاظم من شرفة غرفته بيده قطعه قماش بيضاء عليها بضع قطرات من الدم ويرميها عليهم وسط طلقات الرصاص والتهاليل لينهض عبد الوهاب ويطلق الرصاص بسعاده وبقيت العائلة معه..
ليبتسم كاظم بانتشاء ويعود إلى غرفته يجدها تبكي بألم وشفتها السفلى ترتجف ودموعها تنزل بألم ..
قلب عينيه بملل مرددا : هو ايه قلبت الوش دي و انا كنت عملت ايه ياعروسه.. مش كل ده عشانك والا ايه ..
لم تجيبه شهقاتها تعلو دون توقف ممسكة برجلها من الاعلى بألم 
كاظم : يلااا بقى يلااا ادخلي الحمام كمان شويه هيطلعولنا  الاكل والا عايزاهم يشوفوكي كده ليقولها بغمزه لتجذب الملائة على جسدها تحاول النهوض ولا تستطيع حتى اقترب منها ليجد السرير مليئا بالد*م 
ابتسم ببرود مرددا 
: شكلي كنت غشيم شويه بس كل ده بسببك منتي مش راضيه تتهدي ليقترب منها وتتراجع الأخرى بدموع مرددة بصوت متقطع وشهقات 
: انت انت مجنون 
ابتسم ببرود مرددا : انتي لسا شفتي جنان ده جرح صغير بالفخذ عشان انا مقدر خوفك ودموعك و قلت هسيبها النهارده وخرجت سكينه صغيرها من الجاكيت بتاعي وزي ماقلتلك شكت دبوس دي حتى مش بتحسين بيها ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جمرة شهقاتها تتعالى .. ليقترب منها أكثر ويقول بأنفاس ساخنه : إنما انا لسا مدخلتش.. 
ليجذبها من ساقها لتصرخ الأخرى  ووو
************
في الاسفل .
الجد خالد يا ام كاظم
ام كاظم أسرعت بخوف ة اؤمرني ياحج
الجد : طلعوا للعرسان الوكل انتو سايبنهم لسا من غير عشا
ام كاظم ضمت شفتيها بغيظ وعدم رضى : حاضر ياحج هبعتلهم الوكل
الجد : تبعتيه كيف ..طلعيه انتي بنفسك انتي ناسيه أن ده ولدك والعروسه تبقى بت عبد الوهاب الصالح
قلبت عينيها بعدم رضى مرددة
: حاضر ياحج هطلعلهم الوكل حاضر..
تقدم شاب منها ليقبل جبينها مترحميني يمه وتجوزيني زي ابنك ده 
ام مصطفى : لسا بدري ياولى
الشاب : بدري ايه يمه انا اه راجل وبشتغل 
ام مصطفى : يابني انت لسا بدري عليك الشقى ووجع الدماغ من الستات
غانم : لااا مهو انا حابب الشقى ووجع الدماغ يمه جوزوني بالله عليكم
ضحك الجد مرددا : انت بالذات عروستك عندي 
اسرع غانم الى جده : بجد ياحج ربنا يخليك لينا..
((غانم 25سنه اخ كاظم الأصغر المدلل لدى العائلة الجميع يراه يضحك ويمزح حتى في الأوقات الصعبه لكن الحقيقه وما بداخله لا احد يعرفه ابدا يبتعد دائما عن الثائر والأمور التى تتطلب العنف يبدو للجميع بأنه مسالم جدا لحد الجبن لكنه في الواقع شجاعته تظهر في أشد المواقف ليتحول من ذلك الشاب المدلل لشعلة غضب تحرق الجميع وده بالذات نسيبه المدلع احسن عشان ميولعش فينا ))
خرج صوتها الطفولي ليصمت الجميع 
مروى بتذمر : أنا قلتلك يمه عاوزه الفستان الاحمر انتي اصريت ولبستيني الازرق اه طلع شكلي وحش قووي
احتضنها غانم بضحكه : شكل مين اللي وحش دنتي احلى وحده بالفرح كله 
مروى نظرت لأخيها بابتسامه واسعه : بجد
والله بجد بس مش عشان الفستان عشان اللي لابساه 
مروى ببرائه : اه وانا بقول محدش يفهم بالعيله دي غيرك والله
: بت كان صوت جدها الضاحك
مروى تضحك وهي تقترب منه الا انت ياجدي انت تاج راسنا كلنا..
الجد بابتسامه حانيه ايوه كده
((مروى 16 عام طفله صغيره لاتعلم من الحياة شيء بريئه حد الغباء محبوبه العائله كلها لكنها سريعه التعقل حساسه طيبه لكنها عنيده وطفوليه جدا بسبب حب عائلتها لها)
*********
في السياره 
كان شارد الذهن بجانب مصطفى وهو يحرك يده على شفتيه ليتسائل : بقولك يامصطفى.
مصطفى : همممم
عمر : انت شفت بت عبد الرحيم الخالد شبه البدر بتمامه
مصطفى اوقف السياره ونظر له بصدمه : يخربيتك وانت شفتها فين دي
عمر بسهوله : في الفرح 
مصطفى بتحذير : عمر بقولهالك اه مالكش صالح بالبنت دي فاهم اختك بقت عندهم والعط بتاعك خليه بعيد عنهم 
عمر ببرائه مصطنعه : عط ايه انا بقول انها حلوه بس قالها وهو يفكر كيف سيوقع بها...
مصطفى بتحذير : ماشي ياخوي بس بلاش تلعب بديلك معاها فاهمني
عمر بتذمر : يوووه انت تخليني أحرم اقولك حاجه اه هسكت اه
مصطفى : يكون احسن..
********** 
طرقات على باب غرفتهم 
لتنتفض برعب وهو يداوي جرحها ترتسم على وجهه ابتسامه خبيثه .
لتردد الأخرى برتعاشه بسبب لمساته : خلاص كفايه الدم قطع.
كاظم بخبث : كفايه ايه لا مايصحش لحد ماتخفي..
جمره : طب الباب بيخبط .
كاظم ببرود : سيبيهم يخبطوا للصبح.
جمره نظرت إليه بضيق : انت تقت*ل القت*يل وتمشي بجنازته منتا اللي جرحتني ازاي عاوز تداويني 
كاظم وهو مستمر بما يفعله ونظرته ولمساته الجريئه تربطها مرددا :اق*تل ايه ياعروسه والا انتي عاوزانا ندخل انا اه معنديش مانع
لتتكلم بضيق وهي تجذب نفسها من يده بضيق : انت جرحتني هنا عشان تبصبص برحتك قلتلك كفايه
رفع نظره اليها ليبتسم بخبث 
: تصدقي انك شاطره عرفتيها ازاي دي.
وقبل أن تتكلم صدمها بي...
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تمدد على الفراش جاذبا اياها إلى أحضانه ليتكلم بصوت مرتفع معلش ياللي عالباب معايزينش حاجه دلوقتي ... ليدفن وجهه بعنقها ..تململت بمحاولات منها للابتعاد لكنه همس لها بأنفاس حارقه لو هتتحركي تاني صدقني مش هتباتي الليله دي وانتي بنت بنوت انا بحذراك اه
أغمضت عينها بسرعه محاولة تهدئة نفسها حتى نامت..
********
اول ما دخل مصطفى البيت سمع صوت زعيق جاي من البيت بتاعهم..
فتح الباب ودخل وكانت مراته ليلى وامه بيتخانقوا..
وقف مصدوم اول مره يسمع مراته تعلي صوته على أمه
ليلى خلاص ياخالتي كفايه بقى
أم مصطفى انا عارفه ابني اتجوزك ليه... دنتي ياعاي*به بقالك سنتين ولسا مخلفتيش حتت عيله ...
امه خرج صوت مصطفى  غاضبا
بصت ليه امه بدموع التماسيح وهي بتقوله ده اللي ناقص يابن بطني بتعلي صوتك على امك عشان مراتك بنت المدينه كلت عقلك تعالى تضربني تعالى مستني ايه..
مسح وشه بضيق مرددا بهدوء مكنش قصدي يمه خلاص يمه حقك عليا..
 لتتحدث الآخرى حقي عليك ايه وانت لسا الع*ايبه دي على ذمتك مش ه..
قبل أن تكمل كلماتها صرخت بها ليلى بقهر كفايه بقى كفايه انا زهقت ..زهقت منك .حرام عليكي..
ليلي. حذرها مصطفى
لتتجاهل كلامه وتقف أمام والدته مردده انتي عايزه مني ايه هااا عايزه مني ايه مش كفايه مستحمله  ظلمك وجورك عليا مش كفايه مشغلاني خدامه تحت رجليكي طول النهار
امسك ذراعها ليصفعها وترتمي أرضا..
صدمت لاول مره زوجها يضربها .. وهي لم تخطأ بشيء.فقط دافعت عن نفسها 
نهضت باختناق وشهقات لتردد بغضب انت بتضربيني يامصطفى ..بتضربيني..
مصطفى بتحذير : اخزي شيطاني واطلعي اوضتك يابنت الناس..
ليلى بعند ونفاذ صبر :مش هطلع ..مش هطلع وعايزه اشوفك امك الجا*حده دي عاوزه توصل لحد ف...اااااه صرخت عندما جذبها من شعرها وطلع اوضته غير ابه لصراخها أما والدته ترتسم على وجهها ابتسامه شامته.. دفعها داخل الغرفه لم يشعر بنفسها الا وهو ينهال عليها بالضربات.. لترتمي أرضا.. استفاق من جنونه على طرقات  الباب والده يحاول إخراجها من بين يده لكن هيهات فقد اغلق الباب بالمفتاح..
ابتعد وهو مصدوم مما فعله ..أما هي ممددة على الأرض لا تتحرك..
**********
كان عمر في احدى شققه الخاصه وبين أحضانه فتاه يلعب بخصلات شعرها وهو يكلم أحد في الهاتف..
عمر اسمها مروى عبد الرحيم الخالد عاوز اعرف كل حاجه عنها تحب ايه تكره ايه ليها علاقه بحد صحباتها وحده وحده حتى النفس اللي بتاخده عاوزك تعرفه. 
:حاضر يابيه..تؤمر بحاجه تانيه 
عمر :لا شوف شغلك
البنت بدلع وهي بتمشي لديها على صدره  مين البنت دي ياحبيبي 
مسك عمر أيدها بغضب وقال :وانتي مالك ..
البنت : هااا ولا حاجه متتعصبش ياحبيبي مكنش قصدي اتدخل..خلاص متتعصبش دي اخر مره اتدخل فيك 
دفعها عنه ليعتليها ويردد بتحذير منا عارف ان دي اخر مره تتدخلي يامزه عشان اول ما اخد اللي عاوزه  مش عايز اشوف خلقتك وووو
*******
كان يجلس على الأرض يديه فوق رأسه ويحمل بين اصابعه سيجاره دخانها ملىء الغرفه وهو بناظرها  بضياع..
كيف فعلا هذا ..كيف استطاع فعل هذا بتلك الصغيره..
أما هي مرميه عالأرض جسدها النحيل يرتجف لا يسمع في الغرفه الا صوت أنينها بسبب الالم الذي تشعر به بأنحاء جسدها بعد أن افرغ جام غضبه على جسدها النحيل...
ارتعشت يديه وهو يطفئ السيجاره ينظر لفعلته التي لاتغتفر... تقدم نحوها  ادراها إليه حملها بين يدها هامسا باسمها بندم لليلى..
خرجت اه متألمه دموعها هبطت لتحرق وجنتيها ..
دفن وجهها بعنقها متمتما باعتذار ممكنش قاصد والله مكنش قصدي ..  انتي حديتيني قلتلك اسكتي..قلتلك اطلعي انتي مشمعتيش الكلام..
خرج انينها بصوت مرتفع عندما همس لها بصوت قلق هشششش ياقلب مصطفى هتبقى كويسه هتبقى كويسه .متخفيش .ووو
********
الصباح 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
استيقظت جمرة على طرقات الباب فتحت عينيها بتململ لتتذكر بأنها عروس ويجب أن تنهض بسرعه..
نظرت حولها ولم يكن موجود ..ابتسمت براحه جمرة : اوووف الحمدلله مش هنا قالت كلمتها وهي تنهض متجهة إلى الحمام بصعوبه فقدمها مازالت تؤلمها  لتصطدم بصدره العريض
رفعت عينيها إليه وهي تمسد جبهتها..
انحنى ليقابل وجهها بابتسامه هي عروستي بتكلم نفسها والا ايه..قلتي ايه مسمعتش 
تراجعت خطوتين مرددة : هااااا....لا لا ممماقلتش حاجه..
تقدم نحوها : ممممممم  طب هو مش المفروض تصبحي على جوزك والا ايه
جمرة  صصباح ال..وقبل أن تكمل كلمتها جذبها من خصرها ليقبلها بعمق حتى كادت أن تفقد أنفاسها ابتعد بعد أن بدأت تضربه على صدره تريد التنفس..
كاظم وضع جبينه على خاصتها مرددا  بأنفاس لاهثه وصدره يعلو ويهبط  تصبحي على جوزك كده .. هو ده المفروض.. ياعروسه...
احمرت وجنتيها لتفلت نفسها وتسرع إلى الحمام تضع يدها على صدرها تحاول تهدئة تلك الطبول التي تقرع...
ابتسم على خجلها وهو يتقدم نحو المرآة يجفف شعره...
*******
الجد : مندهتيش لاخوكي وعروسوه ليه يابتي
مروى : منا  طلعت  خبطت كتير ياجدي محدش فتحلي.
غانم اقترب من جده وهمس: تلاقيه غرقان بالعسل ياجدي..
الحد بنفس الهمس : عقبالك ياود 
غانم وهو يرفع يديه : يارب 
دخل والده بضحكه : مستعجل على ايه ياغانم مالسا بدري.
غانم : طبعا منتي عندك مراتك ..وابنك جوزته بس الحسره عليا انا وجدي لينظر الى جده متجي نتجوز بيوم واحد ياحج ايه رأيك
الحج بضحكه : اه وماله
غانم بضحكه : حبيبي من بكرى هدورلك على عروسه .
: عروسه لمين ياود مش تلاقي لنفسك الاول كان صوت كاظم 
رفع نظره ليجد كاظم يهبط من الدرج وجمرة تتبعه وخطواتها ثقيله..
اقترب غانم من جده ووالده هامسا : شكل ابنكم كان شقي جدا امبارح البنت مش عارفه تمشي..
: ولد خرج صوت جده محذرا وهو يكتم ضحكته 
كاظم : مروى خدي جمرة ووديها تساعدهم بالمطبخ.
الجد : تساعد مين بابني دي عروسه والخدم جوه
كاظم لكن اميي ..
عبد الرحيم :امك هي غاوة شقى اقعدي يابنتي..
نظرت له جمره بتسائل ليشير لها بالايجاب..لتجلس بجانبه بهدوء..
الجد الف مبروك ياحبيبي عقبال ماشوف ولادكم
كاظم : الله يبارك فيك ياحج
غانم شكلكم  هتشفوهم قريب اوووي لو فضلت شادد حيلك كده
احمرت وجنتي جمره ونظرت إلى الأرض...
ليلكزه كاظم بقدمه تحت الطاوله 
وهمس له والده اتكتم انت..
مر اليوم بسعاده مع مزاح غانم وسخريته من الجمع لم تتوقع بأنها تجد عائلة كاظم بهذا اللطف لكنها لاحظت بأن النساء هناك لاترغب بها وبوجه الخصوص والدت زوجها.. لتستأذن وتذهب لغرفتها
كانت تجلس بغرفتها بملل استندت بكفها على السرير وهي تفكر بعائلتها تلعب بيدها الآخر بخصلات شعرها ولم تشعر به عندما دخل عليها..
شهقت بصدمه عندما ارتمى على السرير ليقابلها مرددا وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها : الجميل سرحان بأيه..حاولت النهوض بحرج ليجذبها إليه و و 
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الفصل الرابع
كان يحيطها بتملك وهو يدفن وجهه بعنقها متمتما بتوهان ريحتك تجنن....  
أما هي تحاول أبعاده عنها بخجل دون جدوى .
عندما شعرت بيده تتسلل إلى فستانها لتنزعه ..
يده البارده تمشي على ظهرها شهقت بسبب تلك البرود على جسدها لتشعر بكهرباء تسري بجسدها مشاعر غريبة عليها ..
همست بتوتر كككاظظم
كاظم اششش ماتخفيش مش هخلكي تحسي بحاجه.. قال كلماته وهو تائها بتفاصيلها.   
عندما أردات أبعاده عنها بحرج لكنه همس لها برغبه انا قدرت خوفك امبارح وسيبتك .. اظن كفايه عليا لحد كده..
 انكمشت على نفسها پخوف ونبضات قلبها تزداد عندما قررت الاستسلام لما يفعله لتنتفض بحرج عندما سمعت طرقات على الباب وقبل أن تبتعد وهي تحمد الله .. منعها متجاهلا تلك الطرقات مرددا بنفاذ صبر وتحذير متتحركيش من مكانك..
لكنه ابتعد بضيق عندما سمع الخادمه تتكلم من خلف الباب مردده كاظم بيه أهل الست جمره تحت عاوزين يشوفوها..
تنفست بارتياح عندما وجدته يبتعد عنها يعدل شعره المبعثر  بتذمر وعيناه عليها وهي تجذب فستانها تغطي به جسدها ليتكلم بأنفاس مضطربه وصوت غاضب ماشي هتنزل اه ...
أعاد نظره اليها وهو يرتدي قميصه ويغلق تلك الازرار بتأفف وعدم رضى. 
اما هي فقد أسرعت إلى الحمام تحت نظراته الحارقه..
********
مروى وهي تعبث بكتبها دي جايه منين 
صاحبته مش عارفه لقيتيها فين..
مروى مع كتبي 
صاحبتها بس تصدقي جميله
مروى بابتسامه جميله اوووي اول مره حد يفتكرني بورده 
صاحبتها تفتكري مين اللي حطها هنا
مروى مش عارفه 
صاحبتها بضحكه مممم ممكن يكون معجب سري 
مروى بضحكه معجب سري يمكن 
وهي ماشيه على العربيه سمع صوت طفله صغيره 
بصت ناحيتها وكانت حامله باقه ورد جميله
نزلت بمستواها وسألت بابتسامه انتي تعرفين
هزت راسها بلأ بس عمو ادناي دي عشان اديهالك وادناي شوكولاته ليا بابتسامه بريئه
مروى : هو فين عمو
الطفله عمو اللي هناك
مروى بصت الناحيه التانيه مفيش حد
الطفله هو كان هناك واداني الشكولاته دي عشان اديكي الورد والله 
مروى باست خدودها بحب ماشي ياقمر ..
صاحبته شكله معجب بجد يابنتي
مروى بفضول تفتكري مين
*********
جمرة يامصيبتي ايه اللي عمل في وشك كده يا ليلى
ليلى دمعت غصب عنها
جمرة حضنتها بخوف اتكلمي ياحبيبتي اتكلمي ياليلى مين عمل فيكي كده
ليلى مصطفى
جمرة بصدمه انتي بتقولي ايه مصطفى مستحيل يعمل كده.. ايه اللي حصل ووصلكم لكده انا غبت عنكم يوم يحصل كده 
ليلى بدموع انا وخالتي شدينا شويه 
ليلى طططب ازاي مصطفي عمره ماعمل كده اكيد في حاجه غلط.  طب اهدي خلاص انا هكلمه ياحبيبتي متعيطيش... وخالتي ايمتى هتزهق بقى وتسيبك فحالك..
ليلى مسحت دموعها سيبك مني انا اعرف اتصرف انتي عامله ايه
جمرة بخجل انا ..كويسه
ليلى وجوزك عامل ايه معاكي.. اتكلمي ياجمره
جمره بخجل كويس تحبي تشربي ايه
ليلى مش عايزه اشرب اقعدي وقولي حصل ايه ..
جمره ...
**********
اول مادخلت مروى اوضتها ورمت حاجتها بتعب من يوم الدراسه الطويل ابتسمت بسعاده وهي بتفكر كمية الورد اللي جالها النهارده وياترى مين اللي بيعمل كده اتصدمت لما شافت على سريرها باقه ورد ومكتوب عليها النهارده طالع جميله اووووي زي كل يوم..♥️
احمر وشها بكسوف وهي بتتلفت حوليها ياترى مين عمل كده.. حست بخوف للحظه 
و طلعت بسرعه سالت الشغالين محدش شاف حد دخل اوضتها وعرفت أن محدش زارهم النهارده إلا أهل جمره اخواتها الاتنين ومرات اخوها وأبوها ومرات ابوها
هو ياترى حد فيهم هو اللي بيجب الورد طب ايه واحد فيهم الكبير والا الصغير
طب شكله عامل ازاي كانت بتكلم نفسها وهي طالعه الدرج وشارده لما سمعت صوت أهل جمره بيستأذنو من غير ما تحس عدلت نفسها وهدومها وبصت ناحيت الصوت واول مره تقابله فحياتها وتشوفه عمر بصاته ليها كانت مبينه إعجابه بيها هوس الكبير ماشلش عنيه عنها وهي حست بالكسوف وجريت على اوضتها ...
ارتسمت ابتسامه رضى على شفايفها وكأنه وصل لمبتغاه..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وهما نازلين جمرة مسكت ايد مصطفى واتكلمت معاه
مصطفى ايه اللي عملته مع ليلى ده ..
.مصطفى حاوط وشها بحب انتي متفكريش بينا ياحبيبتي. وفكري بحياتك بس.
جمر بضيق ياحبيبي مينفعش اللي عملته ده دي ليلي انت ناسي مين ليلى
مصطفى تنهد بتعب واختناق خلاص ياجمره انا هتصرف وهحل المشكله دي من أساسها متشغليش بالك فينا انتي وقولي جوزك وأهله عاملين ايه معاكي
حد مضايقك بحاجه انا عارف ان الجوازه دي مش هتعدي بالساهل عليكي . عارف انهم شوية مجانين بس عشان خاطري خدي بالك من نفسك واي حد يجي عليكي ولو بكلمه  متسكتيش وافتكري اني هنا جمبك ومش هسيبك ماشي.. ا
جمرة ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ..
قبل جبينها بحب ويخليكي ياقلب اخوكي 
ليتدخل كاظم ويقف بينهم بغيره وهو يضع يده خلف كاظم بود مصطنع وهو اساسا لايطيقه : ايه يابو نسب اخبار الشغل معاك ايه 
مصطفى بجمود كويس بعد اذنكم 
ودعت جمرة عائلتها بدموع فهي حقا تشعر بالفراغ بعد أن غادرت منزلهم  .. 
شعرت بمن يجذبها بذراعه من خصرها لتلتصق به هامسا عند مسمعها متعطيش بتعيطي ليه دلوقتي.. ..
جمرة امسكت يده بخجل ككاظم حد يشوفنا..
كاظم ويشوفونا مش عرسان والا ايه
جمرة طططب ابعد عشان خاطري عيب كده
لكنه جذبها في الجنينه لتلتصق بالحائط الخلفي.. ودفن وجهه بعنقها مرددا ايه هو العيب. 
امسكت يده التي تتسلل على منحنياتها بخجل مرددة : كاظم
كاظم احلى مره اسمع فيها اسمي من شفايفك اللي زي الكزره دول... ليلتهم شفتيها بقبلة هائما ..نسي فيها نفسه واين هو .. مالذي فعلته بهه تلك الفتاه...
لتنتفض بصدمه عندما سمعت صوت زوجة عمه والله عالى نسينا الادب والاخلاق نهائي مفيش اوضه تلمك يابت عبد الوهاب ... عملت فيك ايه بنت الصالح ياكاظم رجعت عيل صغير.  .. ياكاظم ..تحولت عينا كاظم للغضب  وقبل أن يتكلم بغضب 
جمرة التمعت عيناها بالدموع وهربت إلى الاعلى..
رمقها كاظم بنظرات حارقه مرددا قبل ماتتكلمي عن الادب والاخلاق راجعي نفسك يامرات عمي. ليمضي في طريقه ويتركها تستشاط غضبا...
******
لم تتكلم معه منذ أمس محاولته كلها لارضائها بائت بالفشل هي مصممه على معاقبته لاتستطيع العوده لعائلتها لأنهم تبرؤوا منها لاصرارها على الزواج منه لذا ستعاقبه بطريقه خاصه لن ينساها ابدا.  
بدلت ثيابها لأخرى مريحه واخذت ترتب خزانتها عندما سمعت صوته الهادء كعادته دائما جهازي حاجتك كلها هتمشي من هنا..
نظرت إليه بنظرات استغراب ولم تتفوه بكلمه..
مصطفى بجدييه حضري حاجتك ياليلى عشان معدش ليكي قعاد بالبيت ده من النهارده 
التمعت عيناها بدموع لقد طفح الكيل لن تتقبل إهانة أخرى وبسرعه جهزت اشيائها ونزلت وهو ينتظرها بالخارج 
نزلت بهدوء تراقب المنزل لاخر مره لن تعود ولو قبل الأرض تحت قدميها لن تعود إليه لقد اهانها والان يطردها بعد زواج دام سنتين هل سيتزوح الان ويتخلى عنها لن تهتم له ابدا فليحترق هو وعائلته فيوالجحيم.....
استفاقت من شرودها لتمسح دموعها بسرعه قبل أن تشمت بها والدته ..
ام مصطفى وهي ترتبت على كتف ولدها  عين العقل ياولدي ارميها لأهلها وانا ليك عليا اجوزك ست ستها ..
تجاهل كلمات والدته وهو يتقدمها 
أما هي لم تتفوه بكلمه ولم تتفوه ابدأ الآن ستكون نهايه قصتها مع مصطفى مشي نحو السيارة وهي خلفه ليوقفه صوت والده بغضب ...
**********
وجدها تبكي في غرفتها  تشعر بالحرج  بالعار لقد كانت محقه تلك المراه لم يجب عليها الاستسلام له بهذه الطريقه..
سمعت بابا غرفتها يفتح لتمسح دموعها بسرعه وتسرع إلى الخزانه تعبث باشيائها ..
كاظم بتعملي ايه
جمرة....
كاظم مش بكلمك..
جمرة....
كاظم امسك معصمها بغضب وهو يديرها إليه مرددا بصيلي هنا لما بكلمك..
رفعت عينيها بدموع ..
زفر مابجوفه بغضب مرددا بتحذير اخر مره تعملي اللي عملتيه ده..
رمقته بنظرة ساخطه مالذي فعلته الان ليوبخها وهي من ظنت بأنه اتي ليعتذر عن هذا الموقف المحرج 
لكنه حقا صدممها لتشهق برعب  عندما امسك فكها بغضب وردد كلمات صدمتها ووووو
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الفصل الخامس
كاظم بغضب : اخر مره تهربي كده وكأنك عامله غلطه .. انتي ايه مفيش عندك لسان مش بتعرفي تردي.. متعرفيش تدافعي عن نفسك...
همست بألم ككاظظم سيبني..
كاظم وهو يهمس عند مسمعها  مرات كاظم متعملش كده متهربش .. متبقاش جبانه كده ..زي ماعملتي النهارده ..فاهمه 
اتسعت عينيها وهي ترى جديته في حديثه 
أغمضت عينيها بألم وتمتمت بخفوت : ححاضر.. حاضر ..
ابتعد عنها بابتسامه كأنه تحول بثانيه مرددا شاطره .. شاطره ياجمره وهو يعدل شعرها بابتسامه حقا دبت الرعب بقلبها احاط وجهها بكفيه وطبع قبله بجانبه شفتيها مرددا انا دلوقتي هنزل و هبقى ارجع سلام يامراتي ولينا كلام طويل لما ارجع قالها بغمزه وغادر وهي تنظر إلى. اثره برييبه ...هل هو مجنون ..
حقا أنه مجنون... كيف يتحول بثانيه.  
★**★**★**★**★
امسك عبد الوهاب ذراعه بغضب انت اتجننت يامصطفى واخد بنت الناس لأهلها... بعد ماصبرت عليك وعلى امك كل ده... بعد ماسابت اهلها واتخلت عنهم عشانك...
مصطفى ارجوك يا ابوي انا عارف بعمل ايه كويس
عبد الوهاب يابني..
قاطعته ليلى بجمود انا عايزه كده ياعمي انا مش ممكن افضل معاه بعد اللي عمله..
رمقها مصطفى بغيظ ورفع حاجبه بسخريه  لتبعد نظرها عنه بغضب وتكمل حديثها وانا مش محتاجاك توصلني وقبل ان تكمل طريقها أوقفها بغضب استنى عندك رايحه فين
مالكش دعوه قالتها بعناد...
امسكها من ذراعها بعنف وتكلم بتحذير  متنسيش انك لسا مراتي امشي قدامي  دفعها لتصعد السياره. اغلق الباب.
عبد الوهاب امسك ذراعه بتحذير بشويش عليها يامصطفى..
مصطفى اشار برأسه بايجاب وصعد بجانبها...
بعد مرور بعض الوقت
انت جايبني فين قالتها ليلى بغضب ..
انزلي ياليلى قالها مصطفى بجديه.. وهو ينزل ويحمل اشيائها من السيارة ..
المكان حقا جميل وخاصه بالليل منزل جميل وسط حديقه صغيره تحيطه الزهور من كل جانب 
القمر يضيء المكان أنه يشبه الجنه وخاصه بوجود ليلى..
كانت شارده في هذا المكان الجميل تراقب تفاصيله بانبهار ..عندما شعرت بمن يحيطها من الخلف ويقبل وجنتيها المكان عجبك مش كده مكنش ناقصه الا انتي تنوريه وتمليه حب وحياه 
نظرت إليه باستغراب .. 
مصطفى من النهارده ده بيتنا انا وانتي وبس بعيد عن كل الناس .. ومحدش ليه عندنا حاجه 
استدارت إليه وهي مازالت بين يديه وقبل أن تتحدث اسكتها بقبلة وسط تذمرها وو
★***★***★***★***★
بعد مرور أسبوع..
عند مروى امام المدرسه
صعدت بجانبه في السياره
عمر بتأفف مالك يامروى خايفه كده ليه.
مروى بقلق ههو ممكن ححد يشوفنا وو
عمر ويعني ايه  انت هتفضلي خايفه كده مش هنعرف نتبسط مع بعض ابدا انا حابب اخدك نتفسح ونروح ونجي ونقرب من بعض اكتر بخوفك ده مش هنعرف نعمل حاجه
مروى بتوتر وانا اعمل ايه ياعمر انا خايفه حد يشوفنا..
عمر بتأفف طيب طيب يامروى انا عندي حل 
مروى باستغراب حل ايه 
عمر شغل السيارة بابتسامه استنى وهتشوفي بعينك..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مروى نظرت إليه بقلق..وووو
★***★***★***★***★
كانت جمرة ترتب الخزانه بتاعتها لم حست بيه بيحاوط خصرها وبيدفن وشه بشعرها ..
ابتسمت بخجل وهي تنطق اسمه ككاظم
سند دقنه على كتفها بحب عارفه ياجمره غانم هيتجوز واحنا لسه عرسان واخرتها معاكي ايه..
عضت شفتيها بخجل وهي تحاول الإفلات منه ... ليمنعها ويجذبها إليه مرة أخرى هامسا عند مسمعها جهزي نفسك عشان هنروح العين السخنه  نقضي وقت لوحدنا... 
أستدارت إليه مرددة بس مش ..
اشششش مش عايز اسمع اي حجج ... اجهزي وانا هنزل اخلص شوية شغل تحت...
★***★***★***★***★
ام كاظم بصي هقولهالك تاني انا اه مش راضيه عالجوازه السوده دي. .. ولا على العروسه لكن ابني شيليه من نفوخك وجمرة بقت أمر واقع وهتبقى قريب ام احفادنا بلاش تبخي سمك فحياتنا تاني
خلود انت مش شيفاه ا من ساعت متجوزها وهو بيجري وراها زي المعمي .
ام كاظم عريس جديد و مصيره هيزهق وتبقى زي غيرها.  بس انتي ابعدي عنهم ياخلود انا مقدره اللي انتي فيه وموت جوزك بسبب عيلة جمره بس دي حكايه بقالها كتتير اوووي والناس نسيتها وانا مش هخسر ولادي عشان تار قديم اوووي بعدين ماعمي خد بتار ابنه وخلصنا عايزه ايه تاني .
خلود بغيظ  مش عايزه انا طالعه اوضتي 
ام كاظم يكون احسن بس هقولهالك لأخر مره شيلي ابني من حساباتك ..خالص
صعدت خلود إلى غرفتها بتذمر وهي تتوعد لهم ووو
★★★★★★★
خصام ثم خصام ثم خصام حتى لانت اخيرا واستجابة لنداء قلبها العاشق العنيد 
كانت بين أحضانه وهو يلعب بخصلات شعرها .. سعادة تغمر قلبه واخيرا استطاع أن يجعلها تنسى مامرت به بسببه..
دنى منها وقبل خدها برقه لتفتح عينها بنعاس ترتسم على وجهها ابتسامه بريئه سألته بخفوت امتى صحيت..
مصطفى ، من بدري وببص ليكي ومش مصدق انك خلاص بقيت بحضني من تاني..
ليلي بابتسامه ومش هبعد تاني ابدا يامصطفى ..
مصطفى بحب مش هسمحلك تبعدي تاني .. مش هيفرقنا الا الموت يا ليلي صدقني حتى الموت مش هيفرقنا..
ابتسمت وهي تدفن وجهها بعنقه بحب وانا مش عايزاك تسيبني ابعد حتى لو انا طلبت منك  كده .متسمعش مني ....ليشدد باحتضانها أكثر وهو يستنشق رائحتها بأدمان عندما سمع هاتفه وكان والده قد اتصل أكثر من مره أجاب بقلق لينتفض بقلق فور سماعه لصوت والدة.ووو
...
**********
غانم بضحكه بنت عمتي بنت خالتي المهم تكون حلوه زيك كده يا ام كاظم .
الجد البت زي القمر متقلقش والفرح الشهر الجاي.. هاا ايه رأيك 
غانم مفيش مشكله هضبط اموري على كده ليقول بغمزه طب ايه مش هشوف العروسه والا ايه 
الجد بضحكه هتشوفها هتشوفها متخافش بقولك زي القمر والا ذوق جدك مش عاجبك 
غانم لا عجبني اووي بس هعاين قالها بغمزه ليلكزه الجد بعكازه مرددا تعاين ايه يابن ال***** دي بنت عمتك
غانم بضحكه الله اومال عايزني اتدبس عالعمى والا ايه..
ام  كاظم  متقلقش البنت زي القمر وهتشوف بيعينك..
غانم يارب يكون بجد...
*★★★★★*
انت جايبني فين..ياعمر .
عمر هنا فوق شقتي هنطلع و هناخد راحتنا ومحدش هيشوفك يلاا.
مروى بخوف لا مش عايزه
امسك يدها بابتسامه لا ايه ياروحي انتي خايفه مني.
جذبت يدها بخجل لا ممش خايفه بببس مش عايزه ممكن تروحني .
عمر يابنتي بلاش تبقى قفل كده يلاا انزلي.
مروي بتردد بس.
عمر بس ايه ياميرو  عايزاني ازعل منك..والا ايه يلاا ياحبيبتي يلاال
مروى..
عمر...
يتبع ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مروى قلتلك مش عايزه اروح لتنزل من السياره وتهرب بسرعه وسط صدمت الآخر .. حاول اللحاق بها لكنه غادرت بسرعه عاد إلى سيارتة بتذمر وهو يش*تم نفسه ويش*تمها بسره ليصدم بمصطفى أمامه 
تصدق تستاهل حرق الدم اكتر من كده مش قولتلك بلااش البنت دي انت ايه ما بتفهمش ياعمر انت ايه يا اخي ايه ..قالها مصطفى بغضب ..
عمر انت بتراقبني يامصطفى
مصطفى ارقبك ايه ابوك متصل بيا معرفش عرف منين العك بتاعك عمر بقولهالك لآخر مره شيل البنت دي من نفوخك اختك مش ناقصه مشاكل كفايه عليها الجوازه الهم اللي اتدبست فيها .. واحمد ربنا يا اخي أن البنت رجعت لوعيها و هربت قبل ما تغلط اكتر .
عمر صعد سيارته وتكلم ببرود ملكش دعوى بيا يامصطفى خليك في حالك سامعني 
مصطفى نظر إلى أخيه بغيظ ووو
*********
في العين السخنه
كاظم وهو يحطها بتملك هااا بقى ايه رأيك بحر وشمس ومكان جميل مفيش حجج تاني والا ايه 
جمرة بتوتر وكذب انا جعانه اوووي
كاظم بابتسامه وهو يطبع قبلة رقيقه على وجنتها : حاضر هنجيب اكل وايه حاجه تانيه انتي عايزاه بس نفك شويه بقى.. قالها وهو ينزع حجابها ويده تتسسل إلى سحاب فستانها .لتمسك يده بضيق مرددة : انا جعانه ياكاظم..
كاظم : ماقولن نفك شويه والأكل هيجهز..
جمرة بتهرب :لا مهو ..مهو انا عايزه نتغدى براا
كاظم برفعة حاجب وهو يديرها إليه : والله 
جمرة : اه قالتها بعيون القطط 
كاظم :طب خلينا نتغدا هنا والعشاء هخرجك 
جمرة : لا نخرج دلوقتي قالتها برجاء..
كاظم أحاط خصرها بتملك ليردد بابتسامه : انا كأني حااسس أن في حد هنا بيتهرب مني والا ايه
شعرت بقشعريره تسري بجسدها لتتكلم بتلعثم : ككاظم ههو احنا ممش جينا عشان نتفسح ونتبسط
كاظم وهو يدفن وجهه بعنقها: ايووواا جينا عشان نتبسط لكن ياقلبي في حاجة تبسط اكتر من اننا نتفسح برااا.
حاولت افلات نفسها بتهرب لتردد بس انا عايز اتفسح.. حملها بضحكه وهو يردد : وماله ياقلبي نتفسح نتفسح هاخدك احلا فسحه  عالسرير وقبل أن تتكلم أو تعترض قاطعها بقبلة شغوفه بث فيها لهفته بامتلاكها تذمرت وحاولت ابعاده لكن لم تمضي لحظات حتى  استطاع جعلها تبادله  وووو 
********
عبد الوهاب عملت ايه مع اخوك
مصطفى : مش عارف يابوي ابنك وعارفه عنيد اوووي.. .لكن انا عندي اقتراح ممكن يحل المشكله دي من اساسها
عبد الوهاب : اقتراح ايه يامصطفى قول اللي عندك ..
مصطفى : نجوزه البنت دي ونخلص من القرف بتاعه ده
عبد الوهاب : بس يابني ..
مصطفى : بس ايه يابوي انا بقولك نجوزه  ونكون حلينا المشكله من أساسها
عبد الوهاب بس عمر و انت عارفه مش بتاع جواز 
مصطفى : هيعقل يابوي أما يتجوز بنت زي دي ..هيعقل باينها بتحبه بس حبها ليه مانسهاش اخلاقها ولا تربيتها ..
عبد الوهاب قصدك ايه
مصطفى : يابوي نخلص من المشكله دي بجوازهم ولو حابب انا هتكلم مع عبد الرحيم واخلص الجوازه ..
عبد الوهاب : سيبني اسأله اشوف رأيه
مصطفى : ماشي يابوي انا هامشي..
عبد الوهاب بحزن : بعدت عننا يابني يعني خلاص من هتصبح فوشك كل يوم زي منا متعود
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفى تكلم بهدوء : معلش يابوي انت عارف الظروف وانت امتى ما حبيت تزورنا تنور البيت انت عارف غلاوتك عند ليلى .. بس ربنا يهديها امي..
ربت عبد الوهاب على كتفه : ربنا يهديها يابني ربنا يهديها ..
مصطفى :طب استئذن انا ليلى لوحدها حتى مالحقتش اجيب حد يساعدها بالبيت ..
عبد الوهاب ماشي يابني ربنا معاك..
*********
كاظم : انتي كويسه همس لها بخفوت بجانب مسمعها..
دفنت وجهها بالوساده بخجل ..
ليقترب منها بقلق وهو يبعد شعرها المبعثر هامسا باسمها : جمره ..انتي كويسه .
هزت راسها بايجاب..
كاظم بضحكه : طب سمعيني صوتك طيب .
جمره بخجل ة ككويسه ممكن تقوم بقى..
كاظم : ليه انتي تعبانه تحبي اساعدك بحاجه
جمرة بخجل : لا ممكن تبعد بس شويه
كاظم : بلاش تقلقيني عليكي ياقلبي في ايه مالك..
جمرة بخجل : هدومي أأنت رميتها هناك..لتشير باصبعها إلى زاوية الغرفه .
كاظم بضحكه : يعني عاوزه  ايه مش فاهم 
جمرة بغيظ : انت بتضحك على ايه ياكاظم 
كاظم يحاول كتم ضحكته : مفيش طب يلاا قومي هتاخدي شور دافي وهترتاحي.
جمرة : مش عايزه
كاظم مش عايزه ايه
جمرة بخجل : ممكن تخرج 
كاظم بعند : وأخرج ليه
جمرة بتذمر : هو انا كل ما اقول حاجه تسأل أخرج ياكاظم  وخلاص
كاظم :انتي مكسوفه مني
جمره ....
كاظم : طب ايه رأيك اني مش هخرج..
ليقترب منها مرددا بغمزه : والله نفسي اوووي اكرر اللي اتعمل من شويه بس خايف عليكي..
جمرة بتذمر : ابعد ياكاظم
كاظم : تؤ مش هبعد هساعدك
وقبل أن تعترض حملها وسط تذمرها اسكتها بقبلة وهو يدخلها الحمام وووو
**********
كان يحاول الاتصال بها كثيرا ليسألها مالذي تريده لإحضار طعام جاهز لها. لكنها لاتجيب..
ليتذمر مرددا اكيد : لسا نايمه مش هتسيب عوايدها دي ابدأ.. 
ليشتري لها الطعام وبعض العصائر ويعود الى المنزل ليتفاجا بأن الباب مفتوح لينادي عليها
ليلى انت سايبه الباب مفتوح كده ليه..ليلي..كان يناديها باستغراب لكنها لا تجيبه ظن بأنها في الحديقه الخلفه وقرر وضع مشترياته في المطبخ لتسقط الاغراض أرضا عندما وجدها غارقة في الد*ماء في المطبخ ..هناك من ذبحاها من عنقها
صرخ بأعلى صوته كأنه طفل صغير احتضن جسدها بجنون وهو يصرخ باسمها علها تستفيق كأن روحه من خرجت يناديها كمن يجر إلى الموت وخسر اخر امل له بالحياة دموعه تهبط بحرقه على محبوبته يناديها بأمل لا ينقطع لا يصدق ما تراه عيناه يضحك ويبكي ثم يصرخ مرددا بصوت مختنق قومي يا ليلى قومي بلاش تعمليها فيا قومي.... لكن لا يوجد رد ليصرخ باسمها مرارا وجثتها البارده بين أحضانه يحاول تدفئتها مرددا بهستريا وجنون متبرديش ياحبيبتي بلاش تبردي انتي مابتحبيش البرد ياليلى عشان متمرضيش ياقلبي كان يحتضنها كأنها تسمعه ربما اصابه الجنون ذاك العاشق المذبوح 
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الفصل السابع
كانت تنظر من النافذه بابتسامه واسعه حين شعرت به يحتضنها ويدفن وجهه بشعرها متمتا بنعاس : سرحانه بأيه
جمرة بسعاده : دي بتمطر ياكاظم الجو تحفه يجنن ..
كاظم : بتحبي المطر ..
جمرة : هو في حد مش بيحب المطر.. تصدق كان نفسي وانا صغيره العب في المطر بس بابا مكنش يرضى كان بيخاف عليا اني امرض.
كاظم : مممم طب ايه رأيك نلعب انا وانتي دلوقتي.
جمرة بضحكه : بتتريق عليا مش كده
كاظم بجديه  : تؤ مش بتريق تعالي يلااا ليجذبها من يدها مرددا البسي حاجه تقيله عشان متمرضيش  ليلتقط معطفه وهو يجذبها بحماس ووو
*****
وصل عمر وعبد الوهاب بعد أن اتصال الجيران بهم ليبلغوهم بما حدث..
صدما عندما وجدوا مصطفى بحالة هستيريه يحدث ليلى وكأنها تسمعه يحتضنها بقوه 
اسرع اليه عمر مرددا بجديه : مصطفى... ايه اللي حصل هنا ..
مصطفى بابتسامه حزينه : مفيش ياعمر. مفيش ...ليلى بتدلع عليا ..عاوزه تعرف غلاوتها..
بس مش اكتر ... مش كده ياحبيبتي..مش كده ياليلى ردي ياليلى ردي عليا متسكتيش..
احتضنه عمر محاولا تهدئته لكنه دفعه بقوه محدش يقرب مني ..ليجن جنونه عندما وجد سيارت الإسعاف تريد اخذها ليردد بغضب : محدش هياخدها مني محدش هيقرب من ليلى ..ليلى ليا ..بتاعتي هي بس عاوزه تشوف غلاوته بس مش اكتر ..محدش يقرب منها .. مش كده يابوي قولهم. قولهم يابوي ..كان يهذي بكلمات غير مفهومه حتى شعر بدوار شديد ليفقد التوازن ويسقط أرضا بسبب حقنة مهدئة جعلت يسقط أرضا وتشل حركته لتسقط منه دمعة ساخنه حرقة قلوب جميع الحاضرين...وهو ينظر إلى ليلى لأخر مره...
********
ضحكاتها تعلو وهي بين أحضانه ترقص امام البحر بين يديه لا يوجد سوا هما في هذا المكان فليس هناك شخص عاقل يخرج في يوم ممطر هكذا....
: مبسوطه سأل كاظم بحب..
أغمضت عينيها بسعاده لتتساقط قطرات المطر على وجهها تردد بسعاده : اووووي اوووي فتحت عينها بصدمه عندما  طبع قبلة بسيطه بجانب شفتيها .لتنظر حولها يخجل لتسمعه يهمس 
: وانا مبسوط عشان انتي مبسوطه ياقلبي..
احمرت وجنتيها بخجل.. ليردد بحب : مش كفايه بقى لعب تحت المطر ونروح عشان شكلنا كده هنمرض ..
ابتسمت بخفه وهي تحتضن ذراعه لتمشي معه وهي تشعر بالسعاده تغمر قلبها ...
********
مر شهر كامل على جميع هذه الأحداث جمرة وكاظم بدأ الحب يزين علاقتهم ..وخاصه مع احتواء كاظم لها ...
عمر ومروى يحاول عمر اصلاح العلاقه بينهما لكن مروى تحاول جاهده عدم الضعف والعوده إليه ..
أما مصطفى فقد استقر في منزله هو وليلى بقى يتذكرها دائما وعزل نفسه عن الجميع ..
حتى أتى ذلك اليوم عندما نزل مصطفى من احدى الشقق السكنيه في القاهره بسرعه لتتوقف سيارة عمر ليردد بجديه : اطلع بسرعه .. 
صعد مصطفى بجانبه وغادرا الاثنان..
مسح مصطفى وجهه بغضب : انت ايه اللي جابك هنا بتراقبنا ياعمر..
عمر بغيظ : طبعا هراقبك عايزني اسيبك لدماغك يامصطفى عملت ايه ..انطق..
مصطفى ارتسمت على وجهه ابتسامه شيطانيه وهو يعيد ظهره إلى الكرسي مرددا : مالكش دعوه
عمر بانفعال : مصطفى قلتهالك مليون مره لو شاكك بحد بلاش تتصرف من دماغك ..
مصطفى ومازال مبتسما برضى : لا منا اتصرفت خلاص ياخويا..
عمر بصدمه : عملت ايه يامصطفى انطق..
مصطفى ببرود : خدت بتارهها بس تصدق لسا ناري ما بردتش ياعمر كان المفروض يتعذب اكتر من كده...
عمر بانفعال : مجنون والله انت خلاص اتجننت يامصطفى... اتجننت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفى وهو يمسح الدماء على يديها بس ال** وسخ هدومي ..بس يلااا مش مشكله هتصرف..
عمر بصدمه ذ: انت ايه يا اخي ايه...البرود اللي بقيت فيه ده. ..
مصطفى وقف العربيه عشان هتمشى شويه وانت ابقى كمل محاضراتك دي مع نفسك 
عمر مصطفى..انت واعي للي بيحصل ده.. واعي للكلام اللي قلته من شويه 
مصطفى بجديه : وقف العربيه ياعمر ..
اوقف عمر السيارة بغضب : هشوف اخرتها معاك يابن ابويا ..
نزل مصطفى من السياره اشعل سيجارته مرددا : بلاش تراقبني تاني  عشان خلاص انا خلصت شغلي ماشي ياخويا وغادر وترك الآخر يشتعل غيظ من تصرفات أخاه الأكبر الذي بدأ مختل حقا ..وافعاله لا تطاق..
*******
كاظم وهو يرى ملامحها الباهته : انتي لسا زعلانه ياروحي ..
جمرة بدموع :عايزني ما زعلش على مو*تها ياكاظم وهي كانت صاحبتي الوحيده ...دي كانت اكتر من اختي ..ومصطفى ياعيني عليه انا حتى ماشفتش وشه من لما عرفت بالخبر ده ..
كاظم : جمرة البنت ماتت ربنا يرحمها والحياة مش بتقف على حد انتي لو بتحبيها ادعلها بالرحمه..
جمره بدموع : مش قادره اتخيل اني خلاص مش هشوفها تاني ياكاظم   طب مصطفى عامل ايه دلوقتي هااا عامل ..انا مش عارفه اتصرف ياكاظم حاسه اني مخنوقه مو*ت ليلى كده فجأه مش عارفه استوعبه والله مش عارفه ...
لتمسك يده برجاء : كاظم انا عاوزه اشوف مصطفى  وحياتي عندك عاوزه اشوفه ..
تنهد كاظم : ماشي ياجمره هحاول اتصرف بس انتي بلاش تعملي كده بنفسك ياحبيبتي ماشي ..
هزت رأسها بايجاب وهو جذبها إلى صدره يحاول تهدئتها وز 
********
كان مصطفى يمشي على النيل لما شاف بنت بتجري باين انها مستعجله مركزش معاها اووي لكن اتصدمت بيه  ولما مجموعه من المفاتيح وقعو على الأرض بص ناحيتها باستغراب وهي رجعت جرى لما خدت المفاتيح من الارض ورفعت وشها بابتسامه وهمست باعتذار انا اسفه معلش ماخدتش بالي  اتصدم لما شافها وهو بيقول بتلعثم : ليلى ..
وهي بصت ناحيته ووو....
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد مرور فتره
مصطفى بجمود عايزه ايه تاني هااا عايزه ايه .
ام مصطفى بعتاب كده يابن باطني كده ما تسألش على امك كل المده دي
مصطفى :ليه ..ليه عايزاني اسأل عليكي هاااا عشان ايه ... عايزه مني ايه تاني..مش كفايه اللي عملتيه مش كفايه
ام مصطفى : وانا عملتي ايه يامصطفى انا والله مكنتش عارف ان بخروجك أنت وليلى هيحصل كده
مصطفى بقهر : لا عملتي. ... لما اتصلتي بأبن عمها وبلغتيه بمكانها بتكوني عملتي .  لما ليلى تتق*تل بس عشان انتب اتعصبتي منها تبقى عملتي ... لما اخسر الشخص الوحيد اللي حبني بالدنيا دي تبقى عملتي 
ام مصطفى : انا انا بحبك يابني والله بحبك محدش بيحبك قدي.
مصطفى :عمرك ماحبيتبني انا عارف انتي عاوزه توصلي لحد فين.
انا فاكر كويس لما كنت عيل مصطفى ابوك بيكرهنا راح اتجوز وسابك انت واخوك عاله عليا ..وراح عاش حياته....لما كنت اشتكي زي وعاوز العب زي العيال في سني ... معلش يامصطفى لازم تتحمل عمر اخوك الصغير  ولازم تهتم بيه ..وانت الكبير......انت راجل البيت يامصطفى ..لازم تشيل الشغل يامصطفى... ابوك مش هيرجع تاني.. خلاص ابوك بيكرهكو واختار يعيش .حياته ..أدفن نفسك بالحياه يامصطفى ..عشان احنا نعيش يامصطفى....
لينظر إلى والده بحرقه : وانت يابوي لما رجعت حصل ايه هااا قولي حصل ايه انت الكبير يامصطفى لازم تاخد بالك من اخواتك طب وانا . انا.   انا مين اللي هياخد باله مني متردوا عليا ...هااا مين اللي هيحس بيا... اتحرمت من ابويا وانا بعز احتياجي ليه واتحرمت من امي عشان تحرم ابوي من كل حاجه خلتني اشيل الهم لوحدي...
حتى لما قابلت ليلى وحبيتها..كنت بشوف بعينيها حب اتمنيت اشوفه بعيون حد فيكم بس لااا الكل مشغول بحياته ..
ابويا عايش حياته مع عشيقته اللي اتجوزها ووخلف بنتهم ومش سائل في أي حد..
امي بتجري عشان تلم الفلوس على قد ماتقدر.  
اخويا بيصيع مهو ولا مره حس باللي بمر بيه ..
حتى جمرة ماخلصتش من انانيتكم بعتوها عشان تخلصوا من ال*تار ..عايزني مني ايه تاني..
عبد الوهاب بحزن على ابنه : مصطفى يابني انا. 
مصطفى : انا مش شايل بقلبي حاجه ناحيتك يابوي بس عشان خاطري انسوني شيلوني من حساباتكم اظن انا كده خلاص عملت اللي عليا . 
عمر بجديه : مصطفى ايه الكلام ده ياخوي ... اهدى انت لازم تشوف نفسك مش هتفضل عالحال ده انا خدت معاد مع دكتور عشان تروحله
مصطفى بسخريه ابقى روحله انتي ياعمر ..حتى هتتعالج من العك بتاعك ورى الستات...
ام مصطفى بدموع : مصطفى يابني انا والله
مصطفى بقهر :مش عايز اسمع حاجه منك وانسي أن ليكي ابن اسمه مصطفى عشان انتي دبحتيني لما خسرت ليلى بسببك مش ممكن انسى اليوم ده ولا ممكن اغفرلك اللي عملتيه.
ام مصطفى : أنا معملتش حاجه يابني والله..
مصطفى : متحلفيش ..متحلفيش .  عشان ابن عمها ال**** هو اللي بلغني أنك  اللي اتصلتي بيه وبلغتيه عن مكانها .. عملتي كده ليه هااا ليه ..هي معملتش حاجه ليكي كانت زي الملاك عمرها ما زعلت حد ...مو*تيها كده ليه ... ليه
عبد الوهاب بدموع لم يستطيع كتمها وهو يراى انهيار ابنه الأكبر الذي كان يستند عليه دائما: اهدي يابني اهدي 
مصطفى : مش قادر يابوي مش قادر قلبي وجعني.  ليلى فكل مكان. ..بشوفها بكل حته ...انا قلب وجعني قوووي محدش حاسس بيا ليه ليه..
عبد الوهاب : اعمل اللي انت عايزه محدش هيمنعك بس وحياتي عندك ابقى طمني عليك..
عمر : يابوي مصطفى تعباني... ولازم يتعالج..
عبد الوهاب : سيبويه ياعمر ..سيبويه ..مصطفى مضغوط شويه ..بس مش اكتر...
خرج مصطفى من منزل عائلته لتسرع إليه جمرة التي نزلت من سيارة زوجها تحتضنه بدموع ..
ربت على رأسها عندما سمع شهقاتها وهي تقول بدموع ربنا يرحمها يامصطفى. انا ..انا خسرت اختي يامصطفى مش قادره اصدق اللي حصل. 
مصطفى شعر بقلبه يحترق كلما يؤكدون له موتها تعاد إليه لحظات رؤيتها وهي غارقة بد*مائها
رفعت وجهها اليه مرددة بدموع : ازيك ياحبيبي..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفى بابتسامه حاول اظهارها : بخير زي الفل ..بصي اهو. انا عايش وبتنفس وكويس اوووي ..كويس جدا. 
جمرة بقلق : مصطفى. مالك ياحبيبي .
مصطفى : ماليش انا كويس اوووي ...انت كويسه...عامله ايه  
جمرة هزت رأسها بريبه وهي ترى تغيير أخيها 
سمع صوت كاظم الجاد : جمرة أصرت أنها تشوفك .
رمق كاظم بنظره : جمرة تعمل اللي هيا عايزاه .
جمرة : طططب مش هتدخل انت وحشني اووي يامصطفى 
مصطفى :مينفعش  انا مسافر..
جمره : مسافر فين انا بقالي كتتير مشفتكش..
مصطفى :معلش لو احتجتي اي حاجه اتصلي بيا هكون عندك...
لينظر الى كاظم مرددا خد بالك منها
أشار إليه كاظم بريئه ليغادر الآخر..
**********
بعد مرور فترة 
كاظم وهو يساعد أخيه بارتداء ملابسه : واخيرا النهارده هفرح بيك ياخويا
غانم بسعاده :  شوفت واخيرا بس يارب تكون العروسه حلوه عشان معرفتش اشوفها الفتره اللي فاتت بيقولوا مكسوفه ...
طرقات على الباب ليدخل عبد الرحيم بتوتر 
كاظم : خلاص خلصنا يابوي. 
غانم بابتسامه : ايه يابو كاظم مستعجل اكتر مني..
عبد الرحيم بتوتر : غانم يابني انا عاوز اقولك حاجه هو... بنت عمتك هربت والمأذون تحت هيكتب كتابك على اختها عشان الفضيحة وعمتك تحت هتموت نفسها من العياط. وجدك أمر أننا نكتب الكتاب دلوقتي..
********
=انا حاسه بحاجه غريبه بتحصل معايا
صديقتها :في ايه شغلتيني
= بصي هي حجات محدش هيصدقها يعني مثلا انا بنيم اختي وارجع اشوف التلفزيون وانام على نفسي ..ولما بصحى الصبح الاقي نفسي نايمه على السرير ...
واختي الصغيره لما ادخلها ساعات الاوضه بتكون بتضحك وتلعب ومبسوطه وكأن حد بيلاعبها... وفي حجات مش بلاقيها مكانها ..
باب الثلاجه ساعات بنساه مفتوح ولما افتكر الاقيه مقفول لوحده حس كأن حوليا ملاك حارس بيساعدني بكل حاجه.....حياتي بقت مش زي الاول سهله ومحلوله
ده حتى المدير بتاعنا متغير اوووي ومبقاش يخصملي زي الاول
حتى لما زينه اختي مرضت ومعنديش فلوس عشان اوديها الدكتور صحيت الصبح لاقيت فلوس الكشف موجوده بشنطته...
((زينب البطله الجديده 20سنه تعيش مع اختها الصغر بعمر السنه لوحدهما ))
صديقتها : تلاقيكي ناسياها بتحصل سعات متشغليش بالك
زينب : يمكن بس انا بصراحه بدأت اقلق..
صديقتها : يابنت انتي بتكبري المواضيع مش اكتر يلاا عشان نروح...
بالليل..
في اليوم ده قررت زينب أنها متنامش.. وزي كل ليله نيمت اختها الصغيره 
وهي فضلت قدام التلفزيون بتراقب المكان.. لحد ما راحت في النوم..
اترعشت لما حست بأديه البارده بتلمس وشها 
كانت خايفه لاتفتح عيونها وتشوف شبح قدامها لكنها شهقت لما حست بيه بيشيلها فتحت عينيها ولسا هتصرخ كتم بقها وهو بيقول متخفيش... بلاش تصرخي هتصحي البنت الصغيره ابعد يده عن فمها 
زينب بخوف ونبضات قلبها تزداد تناظره برعب..ااانت ميين وووععععايز مممني ايه..
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غانم بجنون : يعني ايه .يعني ايه كاظم..
تهرب العروسه وتعالى ياغانم اتجوز اختها عشان تلم الفضيحه ده الحل اللي عندكم قالها بصراخ وغضب...
ضرب الكرسي بقدمه واي شيئا تطوله يده سيجن كيف لها أن تفعل هذا بغانم الخالد
تكلم كاظم : ده الحل الوحيد عشان عمتك
عمتي قالها غانم بجنون : دنا هحرق بنتها وحياتك عندي ياكاظم هحرقها هي وعشيقها ياكاظم هحرقها اقسم بالله هحرقها..
كاظم : اهدى ياغانم عشان جدي وعمتك اكتب عالبنت وخلي الليله دي تعدي على خير..
غانم بعناد : مش هعمل كده ياكاظم وسيبهم يتفضحو انا ماشي..
-استنى عندك كان صوت جده المتعب هتكتب على سراب  يا غانم هتكتب عليها ودلوقتي
غانم : مش هيحصل ياجدي
الجد : هيحصل.. هيحصل أو تنسى أن ليك جد والله ياغانم لو ماكتبتش على سراب دلوقتي مش هتشوفوا وشي بكل حياتكم همشي وهسيبكم تتفلقوا.
غانم بتعب : ياجدي..
الجد : ده اخر كلام انزل اكتب عليها 
كاظم : اكتب عليها ياغانم وخلي الليله تعدي على خير
تم عقد القران ليغادر غانم المنزل بسرعه فور انتهائهم من عقد القران....
***********
نزلها مصطفى وحاوط وشها بعشق .. وقته وبعدت عنه بخوف وهي بتسأل :  انت مين وازاي دخلت الشقه..وعايز ايه
مصطفى بتجاهل لكل اسألتها : واخيرا قدرت اشوف عنيكي وانتي مفتحه .. عنيكي جميله اوووي .
زينب بغضب  :انت مين ياجدع انت .. وعايز ايه قالتها برعب من نظراته
مصطفى بابتسامه : مصطفى ... مصطفى عبد الوهاب 
زينب :  ازاي دخلت شقتي. ازاي متنطق .. لتتحدث بتهديد انا بكلمك ليه انا هتصل بالبوليس ولسا هتاخد فونها مسك أيدها بسرعه : هتتصلي بمين ياروحي.. 
حاولت افلات يديها مرددة ابعد ايدك عني انت مجنون صح .. اكيد مجنون وبعدين جايبها منين روحي ..تروح روحك يابعيد..
مصطفى بضحكه : ماشي مقبوله منك ياحلوه..
زينب : مجنون والله مجنون 
مصطفى : صح انا مجنون لكن ..مجنون بيكي انتي  .. 
جذبت يديها بسرعه مرددة بتلعثم وخوف اطلع براا يلاا يلااا بررا..برااا بقولك بررا 
مصطفي : اطلع ده  ايه ياروحي انا كنت بفكر ازاي ادخل حياتك  بس تصدقي انتي اختصرتي عليا  حجات كتتتير كنت بفكر فيها
زينب : لااا انتي مجنون رسمي عايز ايه ياجدع انت.. لتصرخ الحقون...
 ليكتم فمها بكفه مرددا : دلوقتي قفلت بقك بيدي المره الجايه هخرسك بدول ليشير إلى شفتيه وهو يحرك لسانه بخبث  وغمزها بابتسامه خبيثه ..
دفعته بقوه وخوف لتتحرك  داخل الصاله بتوتر : طيب طيب اهدي يازينب اهدي .اهدي .. لتنظر اليه مرددة طيب : يا استاذ قالتلي اسمك ايه..
حرك لسانه على شفتيه بلؤوم وابتسامه : مصطفى .
زينب بجديه : طيب يا استاذ مصطفى ممكن تقولي حضرتك عايز ايه
مصطفى ببرود : عايزك
امتلئت عينيها بدموع لتقول : بص انا عندي شوية فلوس هجيبهملك وعندي الحلق ده ممكن تاخدهم أنا اصلا محلتيش حاجه صدقني.. ومش هقول لحد انك دخلت شقتي والله 
مصطفى بتذمر : قلتلك عايزك
زينب بغضب : عايز مني ايه 
اقترب منها بابتسامه لعوب وهو يضرب زاويه فمه بلسانه : عايزك انتي.... ايه اللي مش مفهوم بكلامي..
زينب وهي بترفع صباعها بوشه  : صدقني انا مش بهدد والسلام صدقني لو مخرجتش دلوقتي هتصل بالبوليس  .
مصطفى : اتصلي..قالها ببرود. وانا هقعد اه وهستنى..جلس على الأريكة يناظرها بخبث..
زينب بتوتر : انت مش خايف..
مصطفى : تؤ 
اخذت هاتفها لتضغط على الرقم بيد ترتعش وهي تناظره بخوف ليخرج صوته الساخر
: وابقي بلغيهم أن  اللي اقتحم بيتك يبقى العقيد مصطفى عبد الوهاب
ارتعشت يديها وسقط الهاتف من يديها بخوف وهي تناظره : ااانت بتقول ليه 
مصطفى بابتسامه : لو مش مصدقه اتفضلي..
مد لها بطاقه رمقتها بصدمه ونزلت دموعها مرددة انا انا معملتش حاجه ..انت عايز ايه 
نهض مصطفى ليقترب منها ويحيط وجهها بحنان وهو يمسح دموعها انتي مينفعش تعيطي ياقلبي. وانا موجود عايز ضحتك تنور وشك بس..اضحكي..
نظرت إليه وإلى بروده بصدمه..
مصطفى : يلاا اضحكي عشان انا بحب اشوف ضحكتك .
زينب بتوتر وخوف : انا 
مصطفى بتذمر : تؤ تؤ تؤ انتي تضحكي يلااا قالها وهو يحرك يده حول شفتيها لتبتعد بسرعه مرددة : اطلع برااا لو سمحت..
مصطفى : ماشي ياروحي هطلع وهبقى اجيلك بكرى...ماشي ارسل لها قبلة في الهواء وهو بغمزها بخبث..
جلست على الأرض تضع يدها على صدرها برعب لتجمع اشيائها بسرعه وتحمل اختها وتغادر بسرعه وهي تهاتف صديقتها لتبيت عندها هذه الليله..
*********
كانت واقفه بتبص من الشباك والمطر نازل بيضرب الشباك بتاعها بتبص للمطر بابتسامه ..وهي سرحانه . 
حست بيه بيحاوط خصرها شهقت بخوف لما حست بنفسه السخن على رقبتها
جمرة : اخص عليكي ياكاظم خضيتني. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كاظم وهو يدفن وشه بشعرها : سرحانه بأيه كل ده .
جمرة :.مفيش بس البنت صعبانه عليا اوووي
كاظم : مين سراب ..
جمرة : ايووا البنت لسا صغيره وباين انها مش بتعرف حاجه بالدنيا دي لسا... هي اتظلمت اوووي .
كاظم : هي الدنيا كده ناس بتدفع تمن اغلاط ناس تانيه..
جمره : طب بس يعني هي لسا صغيره اووي. مش فاهمه سبب جوازها ايه ..
كاظم : عشان أهلها أصروا على كده عشان يلموا الحكايه..
جمرة بضيق : بس..
كاظم بتذمر : بس ايه ياحبيبتي هتفضلي تفكري بيها كتتير هتتعود متشيليش هم..
جمرة : طب غانم فين دلوقتي انا اول مره اشوفه متعصب كده ..
كاظم : رجع من شويه كنت طول الوقت وراه بالعربيه ..دلوقتي فضل قاعد بالجنينه ..
جمرة : بالجو ده 
كاظم مش حابب اضغط عليه غانم اخويا وانا عارفه كويس  هو اساسا قليل يتعصب ويبقى بالحال ده..
جمره : ربنا يعنيه ويهدي النفوس..
كاظم : يارب طب ايه انا مش وحشك والا ايه
جمرة التفتت إليه بابتسامه : اكيد وحشني 
كاظم بضحكه : ياسلاااام الواحد مكنش عايش حياة قبل الجواز والله 
جمرة أحاطت خصره ودفنت وجهها بصدره بلطف .
كاظم :مالك ياحبيبتي .. ليكمل بمرح  حابه نطلع نلعب بالمطر دلوقتي..والا ايه..
جمره بضحكه : لا طبعا انا بخاف عليك تمرض..
كاظم : مدام خايفه عليا تعالي خديني بحضنك عشان تدفيني...
وقبل أن تتكلم شالها وووو
********
 دخل غانم أوضته وكانوا مجهزينها شاف بنت نايمه على طرف السرير بفستان فرح بسيط..
اتجنن لما افتكر اللي حصل..
جري ناحيتها بسرعه وشدها من دراعها وهي نايمه 
صرخت برعب وألم :اااه (سراب 14 سنه طفله لسا بتدرس اجبروها اخواتها الشباب على الجواز من غانم عشان يداروا فضيحت بنتهم الكبيره)
غانم بجنون : انت بتعملي ايه بؤضتي..
سراب بدموع : ااااا
قبل أن تتكلم فتح باب الشرفه ودفعها الى الخارج مرددا بكره وحقد : انتي تفضلي هنا مش عايز اسمع صوتك منتي هتطلعي ايه غير نسخ عن اختك ال****
ليغلق الباب ويدعها تجلس في الشرفه المطر يهطل بغزاره ترتجف وتطرق باب الشرفه ليفتح لها لكنه لم يستجيب غير ثيابه المبتله وغرق بالنوم...ونسيها تماما...
أما هي عندما فقدت الامل أن يفتح لها جلست على الأرض تضم قديمها إلى صدرها تهذي بكلمات مرتعشه ودموعها تنهمر بغزاره لتختلط مع حبات المطر مرددة بارتعاش  ممماما انتي فين انا خايفه
*******
وصلت منزل صديقتها واقامت الليله في منزلها أخبرتها بما حدث معاها وانها ستعثر على منزل جديد وفي الصباح اخذت اختها إلى الحضانه.. 
ودخلت إلى عملها في حسابات المطعم..
كانت منشغله في العمل وهي تشعر بالتوتر لنا حدث معها ..عندما دخل عليها ليغمزها 
:ازيك النهارده ياحلوه
زينب بصدمه :انت جاي هنا ليه وعايز ايه مني .لتكمل بتهديد .بص والله العظيم لو فاكر أن البلد دي بتمشي بمزاجك ده بحلمك انا هبلغ عنك لو ماسبتنيش بحالي..
مصطفى بلا مبالاه : تبلغي ومالو بلغي يا حلوه بس هتقولي ايه دخل شقتي من غير اذني .. وهددني فأنا عملت ايه ياترى ... خدت اختي و جريت نمت عند صاحبتي... وجيت الصبح على شغلي بس وديت اختي الحضانه على فكره الحضانه بتاعت اختك لطيفه اوووي شكله كيوت جدا
زينب بخوف على اختها : انت انت
مصطفى : انا متساهل اووي معاكي يا حلوه عارفه ليه.. عشان مقدر انك لسا بنتعرف وبالمرحله الاول . 
نظرت إليه بدموع .
لينهض ويقترب منها : على فكره شعرك ده اللي باين لخلق الله لازم يتغطي ابتدائا من بكرى.
همسات بخوف : انت مجنون
حرك لسانه على شفتيه ليضرب زاوية فمه بغمزه  قلتهالك قبل كده  مجنون بيكي...
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الصبح استيقظ غانم على رنين هاتفه .
فتح عينيه بنعاس .. مسح وجهه بنوم .. التقط الهاتف من جانبه ليجد الوقت مبكرا جدا .. لتتسع عيناه بذعر عندما تذكر سراب ومافعله بها امس .
اسرع إلى الشرفه ليجدها فاقده الوعي وحرارة جسدها مرتفعه... بدل ثيابها المبتله وحملها الى المستشفى بسرعه وهو قلق جدا
*********
فور مغادرتها مكان عملها خرجت من العمل واسرعت إلى الحضانه لتأخذ اختها تتلفت يمينا ويسارا خوفا أن يراها أو يكون قد تعقبها ذلك المجنون المختل كما تطلق عليه.  ..
حتى وصلت الى محطه القطار لتصعد الى وجهتها 
كانت تحتضن اختها بخوف مرددة بتلعثم 
: حبيبتي متخفيش هنمشي من هنا احنا طول عمرنا هنفضل نهرب بس صدقيني هتعيشي حياة اجمل من حياتي يازينه هتكبري وتبقى احسن بنت بالدنيا .
 احتضنت اختها وهي تتحدث تعتقد بأنها تهدء تلك الصغيره لكنها في الأحرى هي تحاول تهدئة نفسها فهي حقا مرتعبه من هذا المدعو مصطفى كيف اقتحم حياتها فجأه... وافعاله المجنونه ترعبها جدا..
انتفضت عندما جلس بجانبها ببرود وهو يغمزها مرددا بابتسامه : مش عيب تمشي من غير ماتقوليلي..
زينب بتلعثم  : أأنت... اايه... ازاي ..
مصطفى : يلااا ياروحي خلينا نرجع شقتنا قبل ما القطر يمشي بينا ..
زينب بانفعال : شقت مين ياجدع انت قالتها بغضب 
: سيبني فحالي بقى انتي ايه..
 لتصرخ وتجمع حولها الناس : ياناس ياعالم الحقوني ده المجنون مش عاتقني.. ومش سايبني فحالي..
تجمع مجموعه من الشباب حوله يحذرونه من الاقتراب منها..
لكنه صدمها ببروده وابتسامه المستفزه : معلش يا رجاله .. محدش يتدخل بيني وبين مراتي..هي متعصبيه شويه مني مش اكتر.. وانتوا عارفين حورات الحريم...
زينب بانفعال : كداب و ربنا كداب انا مش مراته
جذبها من كتفيها لتلتصق به مرددا بحب واضح للعيان : عيب ياروحي الفضايح دي .. متنسيش احنا بقالنا سنتين متجوزين عيب اوووي الحركات دي اتعصبي مني في بيتنا.. طب حتى عشان بنتنا يلااا...ياقلبي .. ليجذبها ويأخذها معه وهي مصدومه  تستمع للناس تتحدث ... ستات عايزه تتربى الراجل شكله ابن ناس وهي اعوذ بالله ست قادره.. دي لو مراتي كنت طلقتها.. 
لمحت ابتسامه انتصار على شفتيه ليقترب منها خامسا متلعبيش معايا ياحلوه عشان هتخسري...
وقف أمام سيارته فتح الباب لها برقي مرددا.. اطلعي..
زينب بغضب : مش هطلع انت ايه ياأخي طلعتلي منين عايز مني ايه ...سيبني فحالي بقى انا فيا اللي مكفيني..
دفعها داخل السياره مرددا بجديه : اخر تحذير يازينب لو عملتي كده تاني هتشوفي وشي اللي مبحبش تشوفيه... انا مش هسيبك ابدا .. فاهمه ولو روحتي لآخر الدنيا هجيبك حتى النفس اللي بتاخديه انا بعرف بيه ... بلاش المحاولات الفاشله دي هتتعبي نفسك عالفاضي..  ليغلق باب السياره وصعد بجانبها وقاد سيارت...بهدوء وهو يدندن بعض الأغاني باستمتاع.....
**********
كان ينام بجانب زوجته يأخذها بأحضانه عندما سمع طرقات على الباب
انتفضت جمره برعب في ايه
كاظم يحاول طمئنتها عندما لاحظ رعبها..:  اهدي ..اكيد مفيش حاجه اهدي متخافش ..
فتح الباب لتنظر إليه زوجة عمه بضيق عندما رأته عاري الصدر  مرددة : انت نايم ومش داري بحاجه واخوك مختفي هو وعروسته من الصبح ...
كاظم بقلق : مختفي ازاي
خلود : معرفش .. جدك عايزك تحت بسرعه و .
اغلق الباب بوجهها  قبل أن تكمل حديثها لتشتمه  الاخرى بسرها مرددة بنت ال*** واخده عقلك حتى بقيت متتكسفش تخرج كده .
جمره وهي ترى زوجها يلتقط ثيابه بقلق  وقبل أن يدخل  سألته بريبه : في ايه ياكاظم
كاظم بجديه : غانم مختفي هو وسراب
جمره بخوف على سراب  :  ههو ممكن يعمل بالبنت حاجه ياكاظم
كاظم بقلق : مش عارف .. مش عارف غانم مش على بعضه من امبارح..دخل الحمام وتركها تفكر بمصير سراب...
*********
اخذت تناظره بصدمه وهو يفتح باب شقتها الخاص بمفتاح لديه
لينظر إليها بغمزه مبلمه كده ليه ياروحي 
زينب بخوف : ازاي مفتاح شقتي معاك
مصطفى : زي الناس يعني ازاي ... يلاا ادخلي عشان زينه هتبرد كده ..
دخلت خلفه ليغلق الباب وتنتفض الآخرى بصدمه وهي تنظر إليه :  .انت.. هييي.. انت هتفضل هنا.
رقمها بنظرات عشق جعلها تتراجع إلى الوراء انتي خايفه مني ياحلوه ..
زينب بسخريه : بتتكلم جد مش عايزني اخاف منك .. قولي حاجه وحده من ساعت متشفتك .. تثبت انك شخص  طبيبعي ..ومش هخاف منك...
مصطفى حرك لسانه على شفتيه ليضرب زاويه فمه بلسانه ونظراته تخترقها ..مرددا : انا معاكي اه وجمبك شفتي مني حاجه مش طبيعيه
زينب بخوف وانفعال من نظراته : كلك على بعضك غلط يامصطفى..ومش طبيعي..
مصطفى ضحك وهو يحرك رأسه : الله تصدقي  اسمي طالع من بقك زي العسل والنبي عسل ..يلاا بقى حطي البنت في سريرها وتعالي عشان نتغدا عشان طلبت اكل واحنا في الطريق.. وكمان شويه هيوصل..
زينب بغيظ : انت ايه يا اخي مفيش احساس
غمز لها مصطفى  وهو يمرر لسانه على شفتيه مرددا : والله شكلي بجد انا ماعنديش إحساسا عشان ماسك نفسي عنك  بالعافيه و سايبك ومش واخدك بحضن ومقطع شف"ايفك الحلوه دي بو*س. بس ملحوقه هصبر .. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اتسعت عينها بصدمه تردد بانفعال انت انت قليل الادب..
اقترب منها مرددا تؤ لسا قلت الادب هتجي بعدين بي انتي اصبري عليا بس..
وفور أن رأته يتقدم نحوها أكثر اسرعت الى الغرفة لتضع اختها على السرير وتدعي الله بأن تتخلص من هذا المعتوه
أما هو أدار وجهه يبتسم بسعاده واخيرا ..
**********
دخل غانم وتتبعه سراب بتعب وشحوب
أسرعت إليه والدته : كنتو فين يابني قلقت  عليكم
غانم بتجاهل : انا هطلع انام عشان مصدع.. 
ليصعد ويترك والدته تنظر إليه بغيظ لتسرع إلى سراب..
الام : بنت ياسراب كنتو فين..
سراب برقه : كنت تعبانه شويه يامرات خالي وغانم خدني المستشفى
الام بطيبه :  في المستشفى هو غانم عمل فيكي ايه يابنتي امبارح افترى بيكي مش كده ..معلش كل عروسه بيحصل معاها كده.. انا عارفه انك صغيره بس اتحملي ياحبيبتي..
هزت رأسها بخجل لتسمع صوت زوجة خالها 
: اطلعي ياحبيبتي ورى جوزك ومعلش اتحمليه الفتره دي انتي عارفه اللي حصل..
هزت رأسها بهدوء وتبعته بتردد وخوف .. 
دخلت الغرفه لتجده نائم بثيابه بتعب وقفت تنظر إليه بحرج لتتذكر كلام الطبيبه يجب أن تستحم بماء بارد لتخفف درجه حرارة جسدها إذا شعرت بارتفاعها مرة أخرى.. وهي حقا تشعر بالاعياء ..
ترددت كثيرا لكنها عندما وجدته لا يتحرك..أخرجت ثيابها لتدخل الحمام .. مرت بضع دقائق وهو يغمض عينيه يفكر بالانتقام  حين سمع صوت ارتطام في الحمام اسرع لفتح الباب وفور دخوله صدم بي....
*********
كاظم بتعب : يعني رجع يمه
الام : ايوا يابني وخد مراته ودخلو اوضتهم... 
عبد الرحيم : مالك ياكاظم بتفكر بأيه
كاظم بجديه : غانم يابوي انا حاسس ان سكوته ده وراه حاجه ..
عبد الرحيم : مش فاهم 
كاظم بحيره : ولا انا يابوي بس سكوت غانم ده يخوف اوووي
الام : متخوفنيش يابني عشان خاطري.
قبل رأس والدته : انتي ياحبيبتي بلاش تشغلي تفكيرك بينا... ليحمحم بحرج طب انا هطلع انام عشان الوقت اتأخر ...
الام : مش هتتعشى ياحبيبي..
كاظم : لا ماليش نفس يمه .. انتي خدي بالك من العرسان لحد ما اليومين دول يعدووا على خير
الام : ماشي ياحبيبي..
طلع اوضته و شافها بتسرح شعرها اول ما شافته ابتسمت وهي بتقف بسرعه : حمدالله على السلامه 
قرب منها. حاوط خصرها وطبع قبلة على عنقها
:  الله يسلمك ياحبيبتي. 
جمرة : اتأخرت اووووي  غانم وسراب رجعو من بدري. وانت مارجعت.
كاظم وهو يعيد شعرها إلى الخلف : معلش جد عندي حاجه. ..
جمرة : حاجه ايه..
كاظم : مممممم متشغليش بالك انتي بالشغل .
جمرة :طيب هحط على شعري. انزل احضرلك الاكل.
كاظم باعتراض : لا ماليش نفس .. ليرمقها بنظره بإعجاب
:   بس انتي مقولتيش ..ايه الحلاوه دي..
نظرت إلى الأرض بحرج لتحاول التهرب لكنه شدد بامساكها لتقول بتهرب : بص النهارده السما صافي ..
كاظم : مممم وانت بتحبي المطر مش كده قالها وهو يدفن وجهه بعنقها 
وضعت يديها على صدره لتبعد وتقول بحرج : بس النجوم شكلها يجنن.
كاظم بتوهان : دنتي اللي تجنني. قالها وهو يحملها وووو
*******
مصطفى خبط على باب اوضتها بعد ما اصب انها تتغدا بالغصب كلت شويه وراحت ازضتها بسرعه مش عايزه تفضل معاه ولا عارفه تعمل ايه ولا تهرب ازاي  كانت واخده اختها فحضنها..بخوف..
وقفت وفتحت الباب بضيق : عايز ايه يامصطفى .دفع الباب ليدخل وهيئته مريبه أخرج مس*دسه مرددا بضحكه جنونيه ....
********
طلعت اوضتها عشان تنام لكنها اتصدمت بيه نايم على سريرها وبيدخن سيجاره
مروى بصدمه : انت بتعمل ايه هنا وو..وو ازاي دخلت اوضتي..
عمر طفى سيجارته ورماها من الشباك وهو بيقول بغيظ : متبرديش عالفون ليه
تراجعت إلى الخلف وقل ان تخرج من غرفتها امسكها بسرعه واحاطها بيديه وهو بيقول : وحشتيني 
مروى بتحذير : اقسم بالله هصرخ ياعمر وهلمهم عليكي
عمر دون مبالاه : صرخي ..صرخي انا عاوزك تصرخي عشان اقولهم اختكم المفتريه سرقت قلبي ومش راضيه ترجعه..
شعرت بضربات قلبها تتزايد دائما ما ينتصر عليها بحديثه المعسول لتقول بتوتر وهي تحاول أبعاده عنها : امشي ياعمر لو حد شافك هيقلوك
تكلم بأنفاس ساخنه وهو مغمض عينه مستمتع بقربه : خايفه عليا ..
تكلمت مروى بتلعثم ودموع : أخرج بقولك 
عمر : هخرج انا جاي عشان اشوفك وقولك وحشتيني 
مروى بتوتر : عمر ارجوك امشي من هنا 
عمر : على فكره اهلي هيجو اليومين دول عشان تبقى معايا العمر كله أنهى كلامه بقبلة على جبينها وسط صدمته وقبل أن تتكلم غادر من النافذه وعلى وجهه ابتسامه 
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الحادي عشر
أرضية الحمام مليئه بالماء والصابون وهي تحول الوقوف لكن قدمها تنزلق فور رؤيته شعرت بالحرج. وجذبت ثوبها لترتديه بسرعه مرددة بتلعثم 
: انا ..انا اسفه .. صصحيتك.. لتحاول الوقف لكن قدمها تنزلق مرة أخرى.. الماء يرش على جسدها لتبتل مرة أخرى..
تأفف بضجر وهو يغلق الماء ويمد يده لها مرددا
عبطه وهبله..
مدت يدها إليه بضيق  لتنزلق مرة أخرى وتجذبه معها ليقع فوقها ..
وقف بغضب  مرددا غبيه اتبلت هدومي بسببك قومي ياختي .. فاكره نفسك في فلم هندي ..ليغادر ويتركها تحاول الوقف ..استندت بحرج وضيق وخرجت خلفه .. كان يبدل ثيابه بتذمر عندما رأها  تنظر إليه ... 
********
كان يوجه مس*دسه على رأس اختها الصغرى مرددا بضحكه هتختاري واحد من اتنين تخرجي دلوقتي وتوافقي على جوازني .. برضاك.. واظن انك عرفيتني الفتره دي انا مش بقول اي كلام ..
او اخلص على اختك وبرضو هتوافقي على جوازنا
اسرعت لتختطف اختها من سريرها وتحتضنها مرددة بخوف وقلبها يكاد يقف  : زينه لا يامصطفى ارجوك..
مرر لسانه على شفته مرددا ببرود : يبقى المؤذن بررا تجهزي ياعروسه ..ليخرج ويتركها ترتعش بخوف كيف وقعت بيدي هذا المجنون ومن اين ظهر ..
********
كانت ترتب ملابسها في الخزانه عندما احتضنها ودفن وجهه بعنقها متمتما حبيبتي عامله ايه
ابتسمت وهي تستدير إليه كويسه..ايه الرواق ده .
كاظم : انا طول الوقت رايق ياقلبي ...
كانت تلعب بأزرار قميصه بدلال مرددة طب ايه سر الرواق الزايد النهارده ..
كاظم بابتسامه : مممم هو  امبارح تقريبا جيتك بتتغزلي بالنجوم...
جمرة بضحكه : تقريبا كده ..  لكن مش انت وعدتني انك تجيبي النجوم هااا بقى هي فين قالتها بمزاح...
 كاظم وهو يخرج من جيب معطفه علبة صغيره ويخرج قلاده لتنزل منها عدد من النجوم الجميله التي تتلئلئ  ليتكلم بحب لتضحك جمره بمرح وهي تمسكها بيدها بإعجاب : بقى هي دي النجوم..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كاظم وهو يقترب منها  : عشان اشوف ضحكتك دي انا هعمل اي حاجه بالدنيا  ...
جمرة بابتسامه مشرقه : مممم... يعني انت بكده بتكون جبتلي نجوم السما اللي وعدتني بيها ..
كاظم بفخر مصطنع : طبعا واه بتلعبي بيها بأديكي كمان زي ماوعدتك عشان تعرفي جوزك عند وعده...
جمرة برفعة حاجب : والله 
كاظم : اه والله قالها وهو يجذبها إليه وووو
********
تراجعت إلى الخلف عندما رأته يقترب منها ...
لتلتصق بالحائط وتنظر إلى الأرض ...
غانم : والله وطلعتي جامده  اوووي يابنت عمتي..
أغمضت عينيها بخوف عندما شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها ..ليمسك فكها وينظر إليها وهي مغمضة عينها .. مممم ودلوقتي هنعمل ايه ياعروسه..
سراب ...
غانم حرك شفتيه على وجههاا ليستشعر بنعومتها على شفتيها..
حتى سمع شهقتااتها ودموعها التي تنزل...
لينظر إليها باستمتاع : طلعتي ممثله جامده برضوا..
تكلمت بخوف انا. عارفه انك مجبور عالجوزاه و انا والله اتغصبت ياغانم والله .. بالله عليك  متعملش كده . .. كانت يديه تتحول بحريه على جسدها مع كل كلمه تتفوه بها... دفعته لتبتعد عنه بسرعه...
ابتسم بجانب شفتيه باستهزاء مرددا بسخرية  التمثيليه المتعوب عليها دي اعمليها على غيري يا حلوه ... انتي مراتي واتفرضتي عليا زي مانا اتفرضت عليكي بالضبط... يعني ايه يا عسل ... انا اقولك قالها وهو يستدير حولها بسخريه ليجذب ذراعها بعنف : يعني الدلع الماسخ ده مش عايز اشوفه تاني .. ويكون في علمك الجوازه ده هتكون كامله أنهى كلامه بغمزه وهو يدفعها عنه .
همست وهي ترتعش بملابسها المبتله التي التصقت على منحنياتها المثيره شعرها الغجري يلتصق على ظهرها وكتفيها .. خرج صوتها بتلعثم بسبب اصتكاك اسنانها ببعضها وهو ترتجف من البرد وجنتيها محمره وانفها المحمر وانفاسها تتسارع :  ققصدك إيهه 
ليرمقها من رأسها إلى أخمص قدميها وهو يضرب زاوية فمه بلسانه بر*غبه ..بشهوة سي*طره عليه.. قصدي حقي .. حقي الشرعي يامراتي ..
لتتراجع خطوتين إلى الوراء وتشهق بصدمه عندما وجدت نفسها بين يديه كيف بلحظه واحده كانت بين ذراعيه وهو يبتسم بخبث ارعبها ووو
********
تم عقد القران وودع مصطفى المؤذن والشهود ليعود اليها : 
مصطفى بخبث : مبروك يا عروسه .. واخيرا بقيتي مراتي. وبتاعتي ..
زينب وهي بتعيط : انا مش بتاعت حد يامصطفى .انت فاهم ..
لتتحه لغرفة اختها بسرعه وقل ان تصل جذبها من ذراعها مرددا وهو يحيطها بتملك : على فين ده حتى النهارده دخلتنا..ياعروسه..
دفعته لتهرب إلى المطبخ وهي في حالة هستريا شديديه تلتقط سكينا حاده وهي تضعها على عنقها مرددة بتهديد واقسم بالله لو قربتلي هموت نفسي ..
صدمت بي...
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الثاني عشر
ارتجفت يدها وعيناه احمرت وهو يناظرها بذهول ورعب مرددا بصوت مرتعش ااانننا كككنت ببهزر... 
صوته مرتعش وقد بدا غريب الأطوار يردد برجاء . ااررمي السك*ينه يازينه .....
صدمت به يتحول لطفل وديع ملامح بريئه جدا يرجوها بضعف أن تترك السك*ين التي تضعها على عنقها...
مصطفى برجاء : اهدي .اهدي انا بهزر والله مش هعمل حاجه غصب عنك ابعدي السك*ينه.. طب مش عشاني ولا عشانك فكري بزينه هتروحي فين. لو جرالك حاجه. انا .. انا اسف.. اسف والله كنت ..كنت بس بهزر ..مش هعمل حاجه. والله مهاعمل .نزلي السكي*نه.. يلاا يازينب انا والله مش هعمل حاجه ..
جلس على الأرض بانهيار لتهبط دموعه وهو يتذكر ليلى غارقة بدمائها يردد بانهيار ارمي السكينه ارجوكي كفايه ارميها لتتحول عيناه لكتلتا جمر مردد بجنون بقولك ارميها ليغضب أكثر وينهض بسرعه متجه إليه بسرعه اليها...
رمت السكينه من يدها وهي تحاول أبعاده عنها ليحتضنها بقوه وكأنها شيئا ثمينا كان سيخسره انهارت من البكاء لتجلس على الأرض ليجلس معها ويحتضنها شهقاتها تتعالى مرددة ببكاء انت عايز مني ايه طلعتلي منين ..
اسف اسف مش هزعلك ابدا بس متبعديش عني متعمليش كده تاني عشان خاطري انا بحبك بحبك اوووي مش بستحمل حاجه وحشه تحصلك لو حصلك حاجه هموت صدقيني هموت ليشدد باحتضانها بتملك حتى شعرت بأن ضلوعها ستكسر بين أحضانه لتحاول أبعاده بصعوبه لتنهض برعب وتسرع إلى غرفة اختها مشاعر كثيره سيطرة عليها واسأله أكثر..
من هذا ولما دخل حياتها ومالذي يريد الوصول إليه ...
لما شعرت بشيئا تجاه ليس حبا لكنه شيئا جديد ربما شفقه ولكن لما.. لما شعرت بالشفقه عليه.. 
وهل هناك ضحية تشفق على الجلاد
أما هو مسح دموعها باختناق يشعر بالضعف عندما يتذكر ليلى يوم خسرها . مازال يرى دمائها على يديه مازالت موجوده.. تلك الغصه التي شعر بها . الشيء الذي خسره يوم وفاتها مازال مفقود ولن يستطيع العثور عليه.. شعر بالرغبه الكبير لرؤيتها التحدث اليها  ليغادر المنزل ويذهب لزيارتها....
*********
حاولت أبعاده عنها وهو مازال مستمر بما يفعله بجرأة ووقاحه متناسيا صغر سنها لتتحول لمساته لعنيفه وزعوعلاماته على جسدها الضئيل ويداه تتراقص على جسدها بعنف لم يستمع لصرخاتها ولم يرى دموعها كل ما مر بعقله هي تلك الاهانه التي تعرض لها ذلك اليوم وإجباره على الزواج منها ..  لم يشعر بنفسه الا وهي مغمى عليها بين يديه ووو 
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دخلت الى منزلها وهي مرتعبه ظنت بأنها تخلصت منه لكنها علمت بأنه أخذ اختها من الحضانه وغادر.
فور دخولها قطبت جبينها عندما سمعت ضحكات اختها الصغرى.. لتلتقى بها فتاه شابه غريبه مرددا بابتسامه : اهلا بحضرتك حمدالله على السلامه 
زينب بهمس : انتي مين
الفتاه انا المربيه الجديده عشان زينب هانم..
قطبت جبينها بضيق عندما سمعت ضحكات اختها ومصطفى مرة أخرى .. دخلت الغرفه لتتفاجأ به يحملها ويدور بها والأخرى تضحك بمرح..
لم تستطيع منع نفسها من الابتسام .. عندما وجدت صغيرتها سعيده..
لاحظ وجودها ليضم الصغيره اليه مرددا بابتسامه حمدالله عالسلامه ياحلوه قالها بغمزه..
زينب وقد عادت للملامحها الجامده وهي تلتقط اختها : احم الله يسلمك لتتسع عينيها عندما طبع قبلة سريعه على وجنتيها مرددا وحشتيني ..
لتغادر الغرفه بارتباك وتتجه إلى الغرفه الأخرى وتجد فيها سرير صغير باللون الوردي ومجموعه كبيره من الألعاب لتنظر إليها بارتباك عندما شعرت به يقف خلفها مرددا : معلش حبيت اعمل تغغير بؤضت زينه عشان تبقى مبسوطه..
بس انا اختي هتنام بؤضتي زي العاده 
وانا بقى هنام فين ياروحي..
وانا مالي قالتها بضيق..
ليردد مالك ايه احنا هتكون لينا اوضتنا لوحدنا ودي اوضت زينه الجميله .
بس
اششششش مش عايز اسمع اي اعتراض يلاا بقى خلينا نلعب انا وزينب لحد ما تقى تحضر الاكل وانتي تغيري هدومك ...
نظرت إليه بغيظ عندما وجدت اختها ترمي نفسها إليه بمرح...وضحك وتتركها...
*********
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مر شهر وقد تقدم عمر لخطبت مروى التي رأت ترحيبا كبيرا من قبل عائلتها بهذا الزواج لتقوية العلاقات بين العائلتنا أكثر ... 
في يوم الزفاف ...
جمرة بتذمر بس أنا عاوزه البس فستان الاسود يا كاظم عشان خاطري ...
كاظم وهو يعدل قميصه مرددا بجديه : وانا قلت لا مش هتلبسي الفستان ده بالذات .
جمرة بغيظ ياكاظم بقى.. ده قرح اخويا وعاوزه البس اللي انا عاوزاه
كاظم استدار ليحيط خصرها بتملك و هو يدفن وجهه بعنقها متمتما بهيام :  قلت ايه  مش عايز حد يشوفك وانتي بالفستان ده ..
رفعت نظراتها إليه بطفوله وهي تزم شفتيها بتذمر بس انا عايزه..
وانا مش معترض عالفكره أما نرجع من الفرح هتلبسيهولي هنا بالاوضه بتاعتنا ليا انا وبس..
ايه الكلام ده ياكاظم بقولك ع
اسكتها بقبلة متمتعا بقبلته لتدفعه بغيظ ليجذبها مرة أخرى لتستسلم الاخرى بين لمساته..ويتعمقا بقبلة عاطفيه لتنتفض اثر طرقات على الباب تستعجلها وقبل أن تبتعد امسك يدها محذرا إياه عارفه لو لبستي الزفت الاسود ده هعمل ايه..
رمقته بنظرات لعوب.. لتهمس له وهي تحرك أناملها على قميصه مرددة هتعمل ايه .
كاظم يهمس عند اذنيها صدقني مش هتعرفي تقفي على رجليكي تاني لمدة أسبوع...قالها بغمزه لتدفعه بغيظ وهي تقلده .. 
********
زينب بغيظ : انا مش فاهمه عايزني اروح لأهلك ليه .. وانا مش يعرفهم اساسا
مصطفى هتتعرفي عليهم بعدين ده فرح اخويا ... وهعرفك على جمرة اختى هتحبيها اوووي..
زينب رمقته بنظرات ساخطه لتنهض وقبل أن تقف امك كتفيها يعيدها لتجلس أمام المرأة مرة أخرى .. يمسك خصلات شعرها ويجمعها بقبضته  .. لتتسائل بضيق بتعمل ايه يامصطفى..
مصطفى اهدي ياروحي .. اهدي شويه بس..
صدمت زينب عندما رأته يمسك مقصا ويقوم بقص شعرها لتدفعه بغضب وقهر وهي تبكي مرددة وهي تمسك خصلاتها انت عملت ايه  .. انت مجنون.. وربنا مجنون انا هقتلك يامصطفى هقتلك ...لتدفعه وهي تمشي نحوه دموعها تملاأ عينها تدفعه بقوه وقهر انت عارف انا بحب شعري قد ايه يا*** والله لا مو*تك لتصدم به يكتف ذراعيها ويحتضنها من الخلف مرددا بأنفاس ساخنه شعرك وهو قصير يجنن ياروحي . ... كنتي حلوه وبقيتي احلا.. لتحاول افلات نفسها بصعوبه لكنه يثبتها وهو يدفن وجهه بعنقها مغمضا عينيه ليشعر بأنه ضعف أمامها ليحررها ويلفها اليه ودون مقدمات أطبق شفتيه على خاضتها لتتسع عينها بصدمه وووو
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فصل القبله وهو يضع جبينه على خاضتها لتختلط أنفاسها .. أدارت وجهها المحمر تحاول التحكم بضربات قلبها التي باتت مزعجه لها لعجزها عن السيطره عليها قضمت شفتها العلي بين أسنانها تحاول التخلص من هذا الشعوره عندما شعرت بذراعيه تحيط خصرها تجذبها إليه ليلتصق ظهرها بصدره لتلفح أنفاسه الساخنه عنقها مرددا بهيام بحبك..
شعرت بأنها ستضعف حتما أمامه لتفلت نفسها وتسرع إلى الحمام تضع يدها على صدرها تحاول فهم تلك المشاعر التي احتاحتها...
أما شعر بارتباك بسبب تلك المشاعر التي سيطرت عليه وهي بين يدها حرك كفه على عنقه ليضم شفتيه بغيظ ..فهي دائما تتهرب منه...
********
كانت نايمه بتعب غانم كل يوم ياخد اللي هو عايزه منها ويسيبها وهي مش عارفه تمنعه...
حست بيه بيصحيها ..
غانم سراب قومي اجهزي عشان هنروح الفرح..
همسات بنعاس مش قادره .. روحوا انتو ..
اتخضت لما شدها من ذراعها وبص فعنيها بغيظ وهو بيتكلم بقولك تجهزي مش ناقصه دلع ماسخ..
امتلأت عيونها بالدموع وهي بتقول قولتلك مش قادره يا غانم تعبانه..
بقولك تجهزي خمس دقائق ارجع القيكي جهزه والا هتشوفي حاجه مش هتعجبك.. أنهى كلامه وهو يدفعها إلى الخزانه ليغادر وهو يلقيي عليها السباب ...
مسحت دموعها باختناق لاتستطيع التخلص من هذا العذاب .. هل ستبقى طوال حياتها على هذا الحال...
حاولت النهوض وهي تشعر بالنعاس ..والأعياء لتجهز و 
*****
انتهى الفرح وسط سعادت الجميع ..
وهما جمره بالمغادرة 
مصطفى على فين ياحبيبتي
جمرة بتعب هنروح يامصطفى. 
مصطفى تروحي فين مش هتباتي هنا النهارده 
لا تبات فين احنا هنروح وبكرى نجيلكم..
وانت مين سالك قالها مصطفى وهو يرمقه بقرف..
كاظم على فكره انا جوزها 
وانا اخوها .
شكلك مش فاهم الأصول البنت تسمع كلام جوزه
انت بتتكلم عن ايه بنت إنما دي جمرة حبيبت اخوها
قلب كاظم عينيه بملل مرددا يلاا ياجمره..
مصطفى مسك دراعها جمره هتابات هنا النهارده 
كاظم مصطفى 
ايه في ايه  عاوز تتخانق يعني..
تنهد بضيق لتقف جمره أمامه مرددة معلش ياكاظم ممكن نأجل مروحنا شويه.
كاظم بص ناحيتها بغيظ.
وجمره بصت ليه برجاء وهي بتقول عشان خاطري...
تنهد بقلة حيله ماشي هستناكي بالعربيه..
ابتسمت باتساع وهو تهمس له متشكره..
ايهما لها بمكره مش كفايه نرجع البيت بس وهاخد المكافأه بتاعتي .
احمرت وجنتيها وهي تنظر الى. مصطفى الذي يضم ذراعيه بغيره على أخته...
جمرة أسرعت الى اخيها مرددة معلش يامصطفى معرفتش اقعد معاك النهارده...
مصطفى حرك أيده على خدها واتكلم بحنان انتي كويسه ياجمره
هزت رأسها بايجاب وابتسامه على وشها..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يعني ال*** ده عامل معاكي ايه..
قطبت جبينها بانزعاج مصطفى بلاش تتكلم عنه كده عشان خاطري..
ليقلدها مصطفى بغيظ انا عارف شايفه فيه ايه.  
جمرة تعلقت بذارعه مردده ده جوزي ياحبيبي مينفعش تتكلم عنه كده..
جمره انا حاسس أننا ظلمناكي بالجوازه دي.. بس انتي بتكابري.. اصلا انا عارف كاظم كويس واحد غتت ودمه سم..
بضحكه حرام عليك والله كاظم مش كده..
والله 
بخجل ايوا.  انت مش بتحبه ليه..
عشان انا اكتر حد عارفه .. خدي بالك من نفسك وبلاش تثقي بيه اوووي كده وتتعلقي بيه .
انت بتخوفني من كاظم كده ليه ..
مش بخوفك ياحبيبتي بس انا خايف عليكي...
جمرة بابتسامه مش بتاخف أما والله مرتاحه اووي بحياتي معاه وهو شايلني من عالأرض شيل.. 
مصطفى بحنان يارب دايما تبقى مبسوطه..
مش كفايه بقى قالها كاظم بغيره ..
مصطفى ضمها إليه أكثر مرددا تصدقي بالله 
بصت ناحيته
مصطفى انا يحاول بس مش عارف اتقبله ابدا..
همسات اه برجاء عشان خاطري يامصطفى..
همهم لها بضيق ..ليجذبها كاظم ترتسم على وجهه ابتسامه متكلفه مرددا يلاا بقى ياروحي نروح الوقت اتأخر..ولم ينتظر إجابة مصطفى ليجذبها من يدها ويغادر... 
******
رجع غانم من الفرح وكانت سراب بتغير في الحمام..
كان بيدخن بشراهه لما جاتله مكالمه بلغته بمكان البنت اللي هربت يوم الفرح ... وقف بسرعه وهو حاسس بالانتصار عشان خلاص هينتقم وووو
******
زينب رفضت تروح الفرح وراحت عشان تعدي تسريحات شعرها ... لما خلصت حست بحد يراقبها.. 
ولسا هتجري مسكها من ذراعها ووو
******
رجع مصطفى بوقت متأخر لما المربيه بلغته برجوع زينب وهي بحاله وحشه عالبيت..
اول ما دخل وقلبه كان يخرج من مكانه فتح باب اوضتها واتصدم بي.....
*******
عمر واخيرا يامروى بقيتي مراتي ..
مروى بتوتر عمر انا انا..
عمر انتي زي القمر النهارده والله.
قرب منها  وبعد شعرها على جنب وهي قلبها بقى يضرب جامد.. ونفسها بيعلى.. لما حط أيده على سوستيه الفستان مسكت أيده وهي بتقول برجاء ممكن اطلب منك طلب..
عمر قبلها على رقبتها وهو بيقول اللي انتي عايزاه ياحبيبتي .  انتي تطلبي براحتك.
حست برعشه بجسمها  من نفسه اللي بيضرب رقبتها ولسا هتبعد حاوط خصرها وهو بيقول عايزه ايه ياحبيبتي ..
مروى ممكن تسيبني النهارده قالتها بكسوف ووشها محمر 
عمر وهو بيفتح فستانها تؤ طبعا اي حاجه غير دي
ووووو
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ركن كاظم العربيه واتفاجأ بسراب تجري براا البيت وبتعيط .. شغل العربيه ولحقها وكانت جمره معاه مش فاهمه ايه اللي بيحصل..
كاظم سراب في ايه .
سراب بدموع وخوف غانم. ... غانم عرف مكان اسراء وراحلها ارجوك ياكاظم وديني هناك..
بقلق طيب اطلعي بسرعه..
كان كاظم شاف اخوه طلع على الشارع الرئيسي بعربيته.. وفعلا عرف يلحقه وحاول يوقفه لكن غانم مكنش راضي يوقف..
جمره بتحاول تهدي سراب لحد ما اخيرا وقف غانم عربيته قدام بيته النار شغاله فيها..
اتصدم الكل واولهم غانم من اللي بيحصل ده البيت اللي بلغوه أن  اسراء وعشي*قها فيه ..
نزلت سراب وهي بتصرخ وعاوز تدخل تخرج اختها لكن غانم مسكه ومنعها ...
اتصدم الكل لما شافوا اخو سراب خراج من البيت وبيبص عليه وهو بيقول غسلت عاري.. باديا دول غسلته...
كاظم شد جمره ودفن وشها بحضن عشان متشوفش المنظر ده..
وسراب فقدت الوعي بين ادين غانم وهي بتشوف اختها بتموت محروقه على ايد اخوها  ..
*******
كانت زينب واخده اختها الصغيره بحضنها ونايمه.. لكنه اتصدم لما شاف دموعها ناشفه على خدها و شفايفها بتترعش ... وچافه.. ..
قرب منها وكان في صوابع معلمه على وشها غمض عنيه بيحاول يكتم غضبه وقرب عاوز ياخد الصغيره .. فاقت زينب بخضها وهو بتقول سيب اختي سيبها .
مصطفى اششش اهدي .. اهدي ياحبيبتي انا هحطها بسريرها بس..
لا لا متقربش منها سيبها بقولك ..كانت زينب مرعوبه خايفه وكان حد عاوز يخطف اختها منها.
حاوط وشها بكفه وهو بيمسح خدها وقال زينب انا جمبك محدش يعرف يعملك حاجه اهدي .
بصت ناحيته بدموع سيب زينه بحضني ارجوك .. بالله عليك متبعدهاش عني..
ضم رأسها لصدره وهو بيقول اهدي .. ياروحي اهدي زينه هتفضل بحضنك محدش يعرف يقربلها وانا.معاكي..
رفعت عيونها ليه ورموشها مبلوله بدموعها وهي بتقول مش هتسيبه ياخدها..
اطمني محدش هياخد زينه منك ياروحي اطمني ..
حاوطه خصره لاول مره  وكأنها بتتحامى بيه وهو بيتمت.. كل حاجه هتتحلي صدقيني .. ليكمل بابتسامه مش هيفضل بحياتك ايه مشكله غيري انا عشان متفكريش بحاجه .. تاني...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابتسمت غصب عنها وهي دافنه وشها بصدره عاوزه تحس بالأمان بجد اللي خسرته بسبب اقرب الناس ليها....
********
بعد شهر 
كانت سراب حابسه نفسها بالاوضه مش راضيه تخرج.. ورافضه تقابل اي حد من أهلها .. حاسه أنهم هما السبب في موت اختها ..الكبيره ..
دخل غانم عليها..
كانت ضامه رجليها على صدرها ودافه وشها بذراعتها لما سمعت صوته..
غانم هتفضلي كده كتتير..
عايز ايه..
قومي انزلي ..
مش عايزه..
سراب انا مستحملك عشان مقدر اللي بتمري بيه بس لحد كده وكفايه..
عاوز ايه ياغانم..
انتي اللي عاوزه ايه.. .عاوزه نتطلق عشان ترجعي زي الاول ... انا جاهز...
وقفت بخضه وهي بتقول بدموع مش هتطلقني ياغانم مش هترجعني ليهم تاني.. مش هتعمل كده..
يبقى تقومي وتبطلي .. اللي بتعمليه ده ...
مشيت ناحيته بدموع حاضر هعمل اللي انت عايزه بس مش هرجع ليهم ومش عايزه اشوفهم ..
غانم مالك حاطه ايدك على بطنك ليه..
مممفيش..
في حاجه وجعاكي...
بتوتر لا 
صرخ كاظم فيه بغضب سراب.... واتصدم لما شاف دم نازل من قميص النوم  القصير على الأرض ووو
******
رجع عالبيت بعد ما خلص شغل وكانت جمره مستنياه.. قاعده على السرير بملامح جامده..
كاظم قرب وباس خدها حبيبتي عامله ايه..
جمره....
قطب جبينه باستغراب فهي لاول مره تتجاهله ..
كاظم مالك ياروحي..
جمره طلقني ..
بضحكه بتقولي ايه بطلي هزار..
بدموع وانهيار بقولك طلقني.... انت ما بتفهمش...
اشتعل الغضب بداخله ليقبض بذراعها بعنف مرددا قلتي ايه..
جمره ..
يتبع ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جمرة بدموع : انا ممكن اتحمل ايه حاجه ياكاظم الا انك تخوني.. قالتها وهي بتشد ايها منه بغضب..
كاظم بغضب : انت بتخرفي بتقول ايه 
جمرة بقولك إنك خاين ياكاظم انا شفتك بعنيا دول طلقني...
كاظم مسح وشه. حاول يهدي طيب ماشي انا خاين وشفتين فينا بقى أن شاء الله أن كنت أنا طول النهار مطحون في الشغل..
جمره قولتلي في شغل ماشي ياكاظم بص اهو ده مين..
لينظر كاظم إلى الثوره ويرى نفسه مع فتاه اخر ليشتمها في سره وينظر إلى جمره ببرود..دي صوره قديمه اساسا ..
والله
ايوا .. قديما من ايام الكليه ..
وانا هصدق كده 
جمره ايه هكدب يعني
مين دي ياكاظم تتكلم. وواخدما فحصنك كده ايه 
يوووه لا خلاص انا جبت اخري منك يابنت الناس ماقولتك حكاية قديمه..
انت بتزعقلي عشان عرفت إنك خاين
جمره بلاش تكبر الحكايه..
لا انا هكبرها ياكاظم ومالبش قعاد هنا تاني ولسا هتمشي شدها وحاوط خصرها على فين هسيبك البيت عشان تخوني برحتك
كاظم وهو بيقرب منها بلاش جنان قلتلك الصور قديمه ..
لو قديمه اتبعتتلي دلوقتي ليه هااا .. مش عشان تقولي انك بتاعها.. وانك بتحبها 
ابتسم كاظم واتكلم. انا بتاعك انتي بس ومش بحب حد تاني ابدا يكون في عملك حنانك ده انا هعدهولك بس تاني مره لو شكيت فيا هزعل اوووي
سيبني انت ماسكني كده ليه .
كاظم ظفن وشه برقبتها وهو بيقول عشان متهربيش مني عشان انتي بتوحشني اوووي 
حس انها ذابت بين يديه وعرف يسيطر عليها.. طبع قبله على رقبته خلت جسمها كله يترعش ونفسه السخن اتخلط من أنفاسها المضطربه وهو بيقول ..
قلبي ده محدش فيه إلا انتي عاوزك تتأكدي من ده كويس.. وصدقني هعرف اللي عمل كده وهاحسبه..
سيبني..قالتها بتوهان كان عارف أنه بيعرف ازاي يسيطر عليها وقبل أن تتكلم تاني باسها و شالها وووو
********
كان في المستشفى بيستنى الطبيبه تطلع تطمنه عليه ..ولما خرجت جري عليها بقلق حاسس ان هو السبب في كل حاجه وصلت ليها البنت دي.. إحساسه بالذنب خلاه مع على طبيعته
غانم طمينيي هي كويسه
الطبيبه بصراحه يا غانم بيه البنت مش كويسه
ليه اقصد هي عندها ايه
البنت كانت حامل وحالها نزيف حاد وسقطت ..
ايه ازاي .. اقصد أننا مكنتش تعرف .. كي ايه اللي خلاها تسقط..قال كلامه بلخبطه وهو مش عارف بيقول ايه
الطبيب واضح جدا أن عندها ازمه نفسه حده ده غير ضعف جسمها وصغر سنها
مسح شعره بهدوء وهو بيقول وهي دلوقتي عامله ايه
نايمه بعد ما اديناها مهدئ .. كانت مصدومه من الدم اللي نزل منها ومش عارفه سببه.. لكن في حاجه مهمه لازم تعرفها
غانم حاجه ايه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الطبيبه بصراحه هي المدام مش لازم يحصل حمل الفتره  دي ابدا .. عشان جسمها ضعيف وممكن نخسرها لا سمح الله .. وحضرتك لازم تبعد عن الانفعال والتوتر وبلاش تشيل حاجه تقيله برضوا.
طيب امتى اعرف أخرجها 
تفوق الاول وبعد كده تعرف تخيؤجن
متشكر اعرف ادخلها 
اه طبعا بعد اذنك ..غادرت الطبيبه. وهو دخل ليجدها نائمه ملامحها الناعمه لقد مرت بالكثير دون أن يكون لها ذنب بذلك ... الجميع اغتال طفولتها واولهم غانم .. هذا ما كان يحدث نفسه فيه... مسح وشعرها بحنان مرددا ..  لو تعرفي تسامحيني .. سامحيني يا سراب وانا هعملك اللي انتي عايزاه وهعوضك عن اللي حصلك .
*******
كانت بتشوف التلفزيون مع المربيه واختها بحضنها .. لما دخل عليها مصطفى وباسه من خدها وهي اتحرجت ووشها احمر 
مصطفى يعد اذنك يا تقى ممكن تاخدي زينه تنيميها  .
تقى حاضر يا استاذ..
زينب ليه مالسه بدري  مش وقت نومها .
مصطفى أشار لتقى أن تأخذ الصغيره وانصاعت لأمره لتنظر إليه زينب بتذمر انت متحكم بكل حاجه كده ليه يامصطفى انا مش عارفه أفهمك ..
مش لازم تفهميني المهم تثقي بيا قال كلامه وهو بيحرك أيده ويلعب بشعرها ..
بعدت أيده بغيظ وهي بتقول طب انا هروح انام برضو شهقت لما شدها ووقعت بحضنه.. ولف ذراعه على خصرها وهو بيقول بابتسامه 
مصطفى على فكره انا خليت تقى تنيم زينه عشان نبقى لوحدنا..
زينب بتوتر ابعد يا مصطفى .
مصطفى حرك لسانه على زاويه فمه لترتسم ابتسامه لعوب وابعد ليه مراتي واقرب برحتي .
حطت أيدها على صدره عشان تبعده لكنه فاجأها لما خف بوسه من شفايفها وهو بيقول نتكلم الاول وبعدين نروح اوضتنا عشان نبقى براحتنا..
حست برعشه بجسمها ولما أيده بدأت تمشي على. جسمها مسكت أيده بتوتر وهي بتقول عايز ايه 
مصطفى مرر لسانه على شفايفه وعنيه متركزه عليها بصراحه عاملك مفاجأه صغيره هتحبيها اوووي .. بس يكون فعلمك عاوز مكافأه كبيره..
ضحكت غصب عنها على تمثيله وايه هي المفاجأه..
مصطفى قبل ما اقول ليكمل بغمزه جاهزه تديني مكافأتي لو المفاجأه عجبتك ..
حست بتوتر ووقف وهي بتقول شكلك رايق وعاوز تهزر ولسا هتمشي مسك أيدها وحط قدامها ورقه وقالها بفخر وكده ببقى بهزر والا ايه بس يكون في علمك مش هتنازل عن مكافأتي...
 بصت للورقه وهي مش مصدقه اللي تشوفه فرحه كبيره سيطره عليها واتكلمت بتوتر وعدم تصديق  وهي بتقول انت بتهزر صح ..
مصطفى حاوط خصرها بتملك تقدري تتأكد بنفسك وبعدين انا من امتى بهزر بالحجات دي .
من غير ما تحس عينيها دموع وحضنته وهي حاسه انها ملكت الدنيا كلها. 
انا مصطفى كان فرحان عشان الحضن الصغير ده وحاوط خصرها ورفعها وهو بيدور بيها وبيهمس عند ودنها قلتلك مش هخلي اي حد يزعلك وانا عايش..
دفنت وشها برقبته ونفسه السخن على رقبته وحس بمشاعر مش عارف يسيطر عليها وهي بين أيده رماها عالأرض وحاوط وضها وباسها وووو
يتبع. .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعدت عنه زينب بحرج وهي مكسوفه .. 
مصطفى مالك ياروحي مكسوفه من ايه ده حتى انا جوزك
زينب بتوتر تصبح على خير ولسا هتمشي مسكها بسرعه وهو بيضحك على فين المكافأه بتاعتي انتي مش عارفه ابوكي ده اتعبت معاه قد ايه لحد ماجبتلك الورقه دي..
لما ذكر ابوها حس بملامحها اتغيرت 
مصطفى حاوط وشها. اتكلم بهدوء اظن كده مشاكلك كلها اتحالت أختك في حضنك ومحدش يقدر ياخدها منك والزعل ده مش عايز اشوفه على وشك تاني ابدا ماشي..
بصت في عنينه بامتنان وهي بتقول متشكره اووي 
مصطفى بغمزه على فكره متكشره تقدري تقوليها بطريقه تانيه
بتهرب تصبح على خير
شدها من أيديه وهو بيقول تؤ تؤ تؤ هتضحكي عليا ياعيني تاخدي حاجتك وتمشي وتسيبيني ..
زينب بارتباك عاوز ايه يامصطفى ..
مصطفى بتفكير ممممم بصي انا كنت ناوووي اطلب حاجه كده ليكمل بغمزه لكن واضح انك مش جاهزه لسا عشان كده هيكون عندي طلبين بدل الواحد
زينب بضحكه لا والله 
مصطفى وحيات عينيكي الحلوه دي.
زينب بصت عالأرض بكسوف.  
وهو حاوط وشها اول حاجه بوسيني ..
وسعت عينيها بصدمه انت بتقول ايه
مصطفى بوسيني مش بتسمعي يعني
مصطفى بطل هزارك ده
تؤ مش بهزر يلااا بقى.  
طب ابعد شويه
مصطفى بضحكه ايوا عشان تهربي..
تنهدت بقلة حيله لتقبل وجنته وتنظر إليه بضيق خلاص كده
لا واللله بكده يعني بوستيني.
واعملك ايه يعني
تبوسيني كده مثلا يأخذها ببوسه عميقه لحد ما حست انها هتفقد الوعي . سابها وهو بينهج..
وهي مش عارفه تاخد نفسها هربة منه بسرعه ..
وهو بيبص بأثرها بابتسامه هانت ياحبيبتي هانت وهترجعي لحضني تاني ..
أما زينب ارتمت على السرير بتاعها مش عارفه ليه حاسه بحجات قريبه قلبها كأنه طاير مين مصطفى ده معقوله ده الملاك الحارس اللي بيقولوا عليه.  ظهر عشان يحل كل مشاكلها ..  ابتسمت وهي بتدفن وشدها بالسرير بسعادها مش مصدقه أنها خلاص بقت المسؤوله عن اختها الصغيره ..ولقت حد يخاف عليها ويحميها...
********
في الطريق 
سراب بتعب مش هترجعني ليهم تاني مش كده
غانم هما مين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سراب اهلي .
غانم انت عايزه ايه
غانم مش عايزه اروحلهم ابدا ولا عايزه اشوف حد فيهم
غانم خلاص زي منتي عايزه ولو حابه مش هنرجع القصر تاني 
سراب بتتكلم بجد 
غانم اللي انتي عايزه هيكون
ليه.. اقصد عشان ايه..
غانم مممم كده انا قررت الاسبوع ده هسيبك تقرري حياتنا هتبقى ازاي لكن خدي بالك هو الاسبوع ده بس..
عشان انا عيانه يعني..
لا طبعا ومين قال انك عيانه ده البير*ود وكل  الستات بيحصلها بس انا حابب اعرفك اكتر .
سراب ماشي يبقى مش هنروح القصر ليغير مسار السياره بعد أن كادوا أن يصلوا وينظر إليها بغمزه اللي تشوفيه 
انت بتتكلم جد
امتى شوفتيني بهزر يعني 
*******
في اليوم التالي
كاظم بضيق كفايه تبصي للصور بقى قلتلك دي قديمه 
جمرة ماشي هصدقك ياكاظم لكن والله لو عرفت انك بتخوني مش هتشوف وشي تاني 
كاظم بضحكه وهو بيخاوطه ايه ده حبيبتي بتهددني
انت بنبهك بس.
اوامر تانيه ياروحي 
ابعد ياكاظم عشان انا مش طايقه روحي
وانا مش بعرف ابعد عن حبيبتي.
بعد كاظم لما سمع صوت صريخ جاي من تحت وفز بسرعه وجمره وراه واتصدموا لما عرفوا أن
********
انت جايبني هنا ليه يامصطفى..
مصطفى عشان تنفيذي طلبي التاني 
وطلبك التاني ايه في صالون حريمي 
بضحكه متخفيش مش جاي اعمل ضوافر 
بصت ناحيته باستغراب لما شدها ودخلها المكان وطلب من الست اللي بتشتغل تصبغ شعرها بلون الكستنا..
انت بتعمل كده ليه
عشان شايف أنه هيليق عليكي اووي
بس انا بحب لون شعري اووي
طب جربي حتى التغيير حلو
حلو انت خليت حاجه مغيرتهاش فيا يامصطفى..
بضحكه عشان تطربي التغيير اسمعي الكلام ياروحي ...
بس انا مش عايزه وقفت بضيق انت كل حاجه عايزه على مزاجك. ومشيت بزعل ..وهي بتقول لو مش عجباك على طبعتي مش مجبر تكمل معايا ووو
********
عمر مالك يا حبيبتي بتفكري بأيه 
مروى ابوي وامي واخواتي وحشني قوي
عمر وهو بيحرك أيده على دراعها بس كده النهارده هوديكي هناك 
مروى بحماس بجد
عمر ايوووا ولو حابه باتي كمان
رمت مروى نفسها بأحضانه مرددة انا بحبك اوووي 
عمر وانا بحبك ياروحي قال كده وهو بيبص على فونه وبيقفل المكالمه مع وحده تانيه...
رمى الفون وهو بيحاوطه وبيقول هي شكرا دي بتتقال بطريقه تانيه هعرفك عليها وووو
يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
طلعت زينب العربيه بصمت وباين انها متعصبه اوووي..
تنهد مصطفى طلع ومشي بالعربيه ومتكلمش لحد ما وقف في مكان هادي..
سكت الاتنين شويه لحد ما قرر مصطفى يتكلم تعصبتي ليه 
زينب اتعصبت ليه انت بجد بتسألني يامصطفى  
مصطفى ايوا مش فاهم يعني أنا حابب تغيري لون شعرك فين المشكله بده
زينب بانفعال بس انا مش عايزه
مصطفى ماشي برحتك بس متعامليش معايا كده 
انت اللي بتتعامل معايا كده ليه انا مش عارفه افهمك كل اما احاول اتأقلم معاك تطلعلي بحاجه جديده 
انتي اللي مش عارفه تفهمي أن اللي بيحصل ده طبيعي 
طبيعي انك تتحكم بلبسي بشكلر بشعري طبيعي ناقص تقولي تعالي اعملك جراحه لوشك انفخلك شفايفك..
بضحكه لا اطمني مش هعمل كده انت عجباني زي منتي
بضيق مش باين
طب انتي زعلانه ليه.
بصت الناحيه التانيه وهي مخنوقه 
مسك مصطفى أيدها وباسها خلاص  بقى عشان خاطري على فكره القمصان ده مش لايق عليكي ابدا..
زينب شدت أيدها بضيق ومتكلمتش
مصطفى ياستي خلاص انا غبي. مش بفهم ارتحتي كده..
بصت ناحيته بغيظ وقالت وحبله ومعندكش احساس
بضحكه مقبوله منك ياروحي المهم ترضي عني..
بصت ناحيته باستغراب وهمست بخفوت انت بتعمل معايا كده ليه
ما انا اعتذرت عايزاني اعمل ايه تاني
انا اول مره حد يهتم لزعلي كده اول مره حد يهتم بيا كده انت طلعتلي منين يامصطفى .. وياترى هتمشي فجأه زي ماظهرت فحياتي فجأه
باس أيدها بحب وهو بيقول عمري مهاسيبك يازينب عاوز تتأكده من الحاجه دي كويس ومش هتخلى عنك ابدا ولا هسمح لحد اين يكن يزعلك..
زينب وعد..
بضحكه وعد .. هااا بقى هنتغدا فين ..
ضحكت زينب وهي بتبصله وجواها حاسه بمشاعر اول مره تحس بيه..ناحيت حد ..
*******
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سراب انت جايبني فندق بجد
غانم مش انتي عايزه كده
سراب بس انت بتسمع كلامي ليه
غانم بضحكه مش بسمع كلامك بس قلتلك الاسبوع ده هنمشي بتخطيك انتي بس..
سراب ليه يعني ايه الفكره 
غانم مش عارف حب تغيير مثلا ..
سراب مثلاوالا في حاجه تاني وبعدين انا اول مره اشوفك بتضحك كده في حاجه حصلت
غانم لا بعدين انتي مش عايزاني اضحك يعني 
سراب لا مش كده لكن
غانم بمقاطعه لكن انتي تنامي دلوقتي عشان ترتاحي وبكرى نشوف تعملي ايه
سراب بس انا مش عايزه انام
غانم هتنام بعد ماتاخدي اىدوى
سراب بس مش عايزه 
غانم هو انتي بتعندي دلوقتي 
سراب لسا الوقت بدري ..
غانم بابستامه خبيثه وغمزه يعني تحبي نلعب شويه
سراب بتوتر لا هنام هاخد الدوى. وانام .. 
غانم بضحكه : شاطره .. 
*******
جمرة كانت بؤضتها ومش مصدقه اللي شافته الجد خالد لاقوه واقع من طوله ومش عارف يتنفس وبسرعه خده كاظم اللي باين عليه أنه منهار بسبب جده واسعفه بسرعه واتصدمت أما عرفت أنه توفى 
دخل كاظم بعد الدفن وهو بيحاول يتصل بغانم مش عارف
اترمى عالسرير بتعب وغمض عنيه قربت منه جمره  بخوف هو باين عليه أنه منهار اوووي وهمست بقلق انت كويس..
كاظم...
جمره حطت أيدها على شعره وهمست باسمه تاني كاظم انت كويس.
كاظم ممكن تسيبيني عاوز انام..
جمره بس انا عاوزه افضل جمبك.
كاظم مش دلوقتي ياجمره مش دلوقتي .. فتح عينه لما جاتله مكالمه من رقم مجهوله. كنسل المكالمه اكتر من مره وفي الاخر 
رد عليها بضيق مين .
المجهول عايزك تعرف أن مراتك هي اللي سممت جدك وقف بصدمه ووو
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لاحظت جمره تغير ملامحه وهمسة بأسمه بقلق : كاظم
كاظم قفل الفون وبص ناحيتها بشرود..
حاوطت وشه بكفها بقلق عليه وقالت : انت كويس ياحبيبي.
كاظم مسك أيدها وهو بيبص فعنيها وبيحاول يستوعب اللي بيحصل مستحيل .. مستحيل وحده زي جمرة تقتل حد .  مستحيل كان بيردد الكلام ده جواه وقال بهدوء : كويس لكن لازم امشي..
جمرة بقلق : تمشي تروح فين ياكاظم استنى..
كاظم خد الجاكيت بتاعه ولسا هيمشي مسكته وهي بتقول : هتروح فين انت لسا تعبان 
كاظم بعد أيدها بهدوء مريب وهو بيقول :  لازم امشي ياجمره ومش هروح الليله دي مش تستني ماشي..
هزت رأسها وعنيها عليه خايفه عليه اووي اول مره تشوفه كده لما مشي وسابها من غير ما يبص ناحيتها .. حست بحاجه غريبه بتحصل بس هي ايه مش عارفه ..
مر اكتر من شهر وكاظم بعيد عن جمره وهي مش فاهمه ماله بقى بيعاملها بطريقه وحشه ده غير أنه بقى ينام في اوضت الضيوف ..
**********
عند زينب ومصطفى بعد مرور الوقت بدأت زينب تتعلق بيه وتحبه اهتمامه بيها إصراره أنه يعمل كل حاجه هي عيزاها... ازاي يتحمل عنادها .. ضحكته أسلوبه بقت بتعشقه لكنها لسا خايفه .. خايفه من ظهوره المفاجأ بحياتها وخايفه أنه يجي يوم ويسيبها من غير سبب زي ماظهر في حياتها ...
كان نايم جنبها زي الطفل الصغير وهي بتبصله بشرود بقت بتعشق تفصيله .. اه هي مسمحتش أنه يحصل مابينهم حاجه لكنها بجد بتحبها وحاسه انها عايزه تتهور وتسلم قلبها وكل حاجه فيها لمصطفى عشان مفيش حد بالدنيا دي زيه الافكار دي بتمر عليها وهي بتبص ليه بعشق .. 
لما فتح عينيه وعلى وشه ابتسامه خبيثه وهو بيقول مركزه معايا كده ليه...
ولسا هتبعد بكسوف مسك أيدها وشدها من تاني ومسح حدودها باديها وهو بيقول اموت فدول لما يحمروا من كلامي..
زينب وقلبها بقى يضرب جامد س.سيبني .ي.يامصط.فى.
مصطفى بغمزه متأكده عايزاني اسيبك..
هزت رأسها بأه وهي بتهرب من عينيه ...
لكنه حره لسانه على شفايفه وقال بوقاحه هاخدك جوله كده هتحبيها اوووي وبعد كده هسيبك .
ولسا هتعترض باسها واديها بتمشي على جسمها بجرأه لحد ماتاهت معاها في بحور العشق اللي وقعها فيها ومش هتخرج منها ابدا ده وعده ليها ووووو
******
غانم بهدوء : طب اهدي  بتعيطي كده ليه 
سراب بشهقات : مش قلتلي على موت جدو ليه ..
تنهد غانم بضيق مرددا بجديه : ادعيله ربنا يرحمه.. وبعدين انا مقولتش حاجه عشان عارف انك هتبقى عاوزه تحضري العزاء بتاعه .. وهتشفى اهلك هناك وهتتضايقي..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سراب بانفعال : وانت يهمك فأيه ازعل أو اتضايق.. محسسني كأني بهمك في حاجه... انت مش احسن منهم ياغانم .. انت زيهم بالضبط..
غانم بتحذير سراب انا بحذرك اسلوبك ده بدأ ينرفزني ..شكلي دلعتك قووي  
سراب بانزعاج : انا هدخل انام
غانم : استني عندك اما كلمك تقف لحد ما خلص..
سراب بدموع سيب ايدي 
غانم بنفاذ صبر : اسمعي الكلام ياسراب انا جبت اخري منك..
سراب بدموع : عايز ايه 
تنهد بضيق عندما لاحظ دموعها هو لايعلم لماذا بدأت في الأونه الاخيره تعانده وبشده .. ليقول باستسلام : روحي نامي
فور تركه أيدها ذهبت بسرعه وهي تعيط..
وهو بيبص على اثرها بضيق.  
*********
دخلت جمره  اوضته وكان واقف قدام الشباك بيدخن
جمره ممكن ادخل..
كاظم مردش عليها  وتجاهل وجودها..
قربت منه وحطو أيدها على كتفه وهمست بخفوت : انت كويس
كاظم بجمود عايزه ايه 
جمرة مفيش جايه اطمن عليك
كاظم اطمني انا قدامك اه زي الفل.. تقدري تطلعي اوضتك
جمره بحرج ودموع انت بتعمل معايا كده ليه ..
كاظم طفى السيجاره بتاعته وهو بيقول وانا عملت ايه
جمره مسكت أيده وهي بتقول كاظم .. انت زعلان مني..
كاظم ببرود : اطلعي اوضتك ياجمره انا عاوز انام
جمره بدموع وشهقات : لا مش طالعه انا عاوزه افهم انا عملت ايه عشان تعاملني كده 
كاظم ضحك ساخرا  : عارفه  اللي زيك بتعيط بسرعه وبتبان انها حساسه وكيوت كده حقيقتها تبقى ايه
جمره : نظرت إليه بعيونن دامعه
أجابها وهو يرفع كتفيه ببرود حيه بديل عقرب .. هي تركيبه غريبه اه بس دي انتي 
جمره بصت ناحيته بصدمه ووو
يتبع ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت بتعيط في اوضتها لما سمعت حد بيخبط على الباب مسحت جمرة دموعها بسرعه وبصت ناحيت الباب لما شافت ام كاظم داخله عليها..
جمرة برقه عاوزه حاجه ياخالتي. .
ام كاظم مشيت ناحيته وهي بتقول عاوزه افهم ايه اللي بيحصل معاكي انتي وجوزك
بتوتر مفيش حاجه
جمره انا من ساعت ماجيتي متدخلتش بحياتكم انتي وكاظم بالرغم من أن جوازتكم جت فجاه وكلنا مكناش راضيانين بيها .. لكن ..انتي بقيتي مرات ابني وزي بنتي ولما بشوف حاجه بتحصل بينك وبين جوزك وحاجه كبيره تخليه يبات في اوضه لوحده كل المده دي يبقى لازم اتدخل ..
جمره دموعها نزلوا غصب عنها وهي بتقول والله مش عارفه ياخالتي مش عارفه
في وحده مش بتعرف جوزها ماله ايه اللي مزعله
انهارت جمره بقهر وهي بتقول والله معملتش حاجه فجأه كده بقى مش طايقني .. لتكمل بحرج ياخالتي انا حتي نسيت اني ست وعندي كرامه ورحت كلمته. حاولت افهم ايه اللي بيحصل معرفتش 
طيب يابنتي متعيطيش انا هكلمه.
جمره لا ياخالتي سيبيه .
 اسيبه ايه ده انا هطين عيشته
جمرة خلاص ياخالتي باينها عيشتي مع ابنك معدش ليه معنا
انتي بتقولي ايه يابنتي مش عايزه اسمع الكلام ده منك تاني انا اه في الأول مكنتش راضيه عن جوزتكم دي لكن يشهد عليا ربنا اني حبيتك زي بنتي بالضبط انتي طيبه ياجمره وعشرتك طيبه استهدي بالله كده وانا هتكلم معاه وافهم اللي بيحصل..
جمره يابنتي بلاش يوسوسلك الشيطان انت عاقله وفاهمه بلاش تضيعي جوزك من اديكي .. دي باسمها عين وصابتكم... والا يكونش حد عاملك عامل
جمره ضحكت غصب عنها عمل ايه ياخالتي..
ايوا كده اضحكي يابنت اضحكي هو حد واخد معاه حاجه ..
********
بنت جميله كانت في شقتها لما سمعت الباب خبط عليها في وقت متأخر... فتحت الباب وابتسمت بسعاده لما شافت كاظم وبسرعه حضنته ..
كاظم حاوط خصرها وهو بيقول عامله ايه يا نيره 
نيره لما شفتك  بقيت كويسه .. اخص عليك كل ده غياب.. انت وحشني اوووي
كاظم انا تعبان ومش ناقص نكد جايلك عشان افصل .
نيره وهي بتشده وبتدخله بدلال ده انا هفصلك عن الدنيا دي كلها. وانسيك اللي مزعلك ياحبيبي. 
********
مروى انت بتكلم مين 
عمر واحد صحبي عايزه ايه 
مروى صحبك بتكلم من الصبح كده وهاملني.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عمر بضحكه ايه ياروحي متعلمه النكد جديد بس يكون فعلمك شغل النكد ده مش لايق عليكي ابدا انتي افضل زي كده احلى 
مروى بصت نايحته بحب انت دائما تضحك عليا بكلامك ده
اضحك عليكي ايه ده والله الكلام من قلبي .. بالوقت ده تلفونه رن .. بص ناحيته ياااه تصدقي انا نسيت ان عندي شغل مستعجل..
يعني ايه هتروحي دلوقتي ..
والله ياروحي شغل مستعجل اوووي انتي عارفه انا ببقى مطحون بالشغل ازاي
بتذمر هتتاخر
مش عارفه لكن في احتمال ابات ماتسهريش تستنيي ياروحي 
ولسا هنتكلم باسها بسرعه ومشي ..ورد عالفون وهو بيقول ايوووا ياقمر.   لااا خلاص مسافة السكه. اكون عندك جهزي القعده انتي بس...
*******
نزلت جمرة عالمطبخ عشان تشرب ميه لما شافت سراب في المطبخ لوحده اتخضت
جمره بسم الله بتعملي ايه لوحدك بالوقت ده
سراب عيطت جامد
جمره مالك ياحبيبتي بتعيطي كده ليه 
سراب انا مش عارفه اعمل ايه حاسه اني مخنوقه اووي ومش عارفه ليه بيحصل معايا كده..
طب اهدي .. اهدي ياحبيبتي واحكيلي .  ممكن اساعدك..
سراب ببكاء غانم عاوز يسافر ويسببني انا سمعته بيتكلم في الفون مع وحده تانيه ورايحلها ..
لا يا سراب مش ممكن الكلام ده ياحبيبتي .  غانم كلنا عارفينه مالوش بالسكه الشمال دي .ممكن تكوني سمعت غلط..
بقولك سمعته في ودني بيقول انه هيروحلها ومش هيرجع تاني 
طب اهدي انتي نخضوضه كده ليه
لو غانم مشي انا هيكون مصيري ايه .
اطمني غانم اوعى من أنه يعمل كده ويسيبك.. روحي نامي ومتفكريش بالكلام ده. 
مش عارفه انام والله
استعيذي بالله من الشيطان الرجيم وحاولي تنامي ولما يصحى بكرى كلميه. وافهمي منه اللي بيحصل .
بدموع حاضر.. وبصت سراب ناحيتها وحضنتها بطفوله وهي بتقولها شكرا ليكي..
العفو ياحبيبتي انا زي اختك.. يلاا روحي نامي. وإن شاء الله بكرى كل المشاكل تتحل
هزت سراب رأسها وطلعت عشان تنام .
وجمرع خدت كوباية الميه ولسا هتخرج. شافت كاظم داخل وشكله متبهدله اخر بهدله قميصه مفتوح والجاكيت بتاعه ماسكه وباين أنه شربان حاجه .. ولسا هيوقع جريت عليه جمره ومسكت بسرعه انت كويسه
كاظم بضحكه مراتي.  حبيبتي تصدقي انك وحشاني .
جمره انكمشت ملامحها من رائحته لتردد بضيق انت شربان  ياكاظم
كاظم عاوز انام انام وبس.. دخلته الاوضه وكان بيقول كلام مش مفهوم شغلت النور وسندته لحد ما وصلته  سريره وبصت ناحيته واتصدمت لما شافت روج على صدره قربت منه عاوزه تتأكد وشافت شعر بنت شقره شهقت ونزلت دموعها وجريت على اوضتها لكنها ..
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الصبح
صحي كاظم وكان حاسس بصداع جامد بص حوليه بنوم وكانت اوضته كالعاده فاضيه افتكر لمارجع امبارح وساعدته جمره غمض عنيه بتعب يحاول يفتكر اللي حصل مش قادر.. لحد مادخلت عليه امه
الام بغيظ : نوميستك كحيلي ياكاظم باشا..
كاظم بنعاس : صباح الخير يمه 
الام : منين هيجي الخير وانت سايب مراتك ومش سائل عنها لحد ماطفشت من البيت..
وقف بصدمه وهو بيقول : جمره مشيت ... راحت فين
الام : اسأل نفسك ..قوم صحصح وروح شوف مراتك راحت فين وصالحها بلاش تكبروا الحكايه كفايه لعب العيال ده..
مسح وشه بضيق وهو بيقول. دي اتجننت رسمي ازاي تمشي كده من غير ما تقول لحد...
بصت امه ناحيته بغيظ وهي بتقول يارب صبرني يارب ..
********
خرجت سراب من الحمام وشافت غانم صحى من النوم همست بكسوف بسبب بصاته المتفصحه ليها : ص.صباح الخير ..
غانم بعد عنيه عنها : صباح النور..
سراب وقفت قدام المريه بتنشف شعرها وعنيها كل شويه تجي عليه وشافته لما وقف بتوتر من لبسها الجريئ لاول مره وشكلها اللي بقى بيشده اووي وخد هدومه و داخل الحمام بسرعه..
وهي بصت ناحيت الباب بضيق من تصرفاته 
بعد شويه خرج وكانت يترتب السرير ولما شافته همست باسمه برقه غانم
غانم بص ناحيته ...
سراب مشيت ناحيته وهي بتفرك ايديها بتوتر وقالت انت.. انت .. بجد .. يعني .. بجد .. عاوز
غانم باستغراب مالك ياسراب متتكلمي في ايه مالك
سراب باربتاك قالت بسرعه :انا مش عايزاك تمشي .. متسافرش ياغانم متسيبنيش لوحدي عشان خاطري..
غانم : مين قالك اني هسافر..
سراب بتوتر : انا بصراحه يعني سمعتك وانت بتتكلم في الفون
تنهد غانم وجلس على السرير ليقول : بصي انتي بصراحه اختصرتي كلام كتير كنت عاوز اقوله
بصت ناحيته بتوتر بتستنى جوابه وهو اتكلم..
انا عارف اني غلطت بحقك كتتير زي ..زي عيلتنا ..كنتي انتي الضحيه الوحيده بالحكايه دي ..  انا برضو مكنتش واعي وجيت عليكي اوووي وده ذنب عارف انك مش هتسامحيني لكن...  قاطعته وهي بتحط أيدها على شفايفه وبتقول متقولش كده ياغانم ..عشان خاطري انا مش عايزاك تسيبني .. مش عايزاك تبعد عشان خاطري.. ياغانم ولسا هيتكلم  اتصدم بجرئتها لما باسته و وهو معرفش يمسك نفسه وووو
**********
كاظم : جمره هنا ياعمي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عبد الوهاب بص ناحيته بعتاب واتكلم بجديه : ايه اللي حصل يخلي البنت تجينا وش الصبح كده وبتعيطي.
كاظم بحرج : محصلش حاجه شوية مشاكل بس..
عبد الوهاب : ماشي ياكاظم هصدقك .. عشان لا انت ولا جمره راضيين تتكلموا .. عشان كده المره دي مش هتدخل ..لكن لو حصل واتكررت والبنت جتلي كده صدقني مش هسمحلك تطول ظفرها ..
كاظم ...
عبد الوهاب  ليغادر وهو يقول : هبعتهالك 
كاظم كان محرج من الموقف ده ازاي وصلت جمره  للحال ده..
بعد شويه دخلت جمره وكانت عينيها حمره من كتر العياط.. قعدت مقابل ليه..
وهو فضل ساكت وهي متكلمتش..
لحد ما قرر يتكلم
 كاظم : خرجت من غير علمي..
جمرة طلقني..
بص ناحيته وضحك غصب عنه : اطلقك ايه .. ياجمره 
جمره بجمود انا م بهزر..
كاظم وقف وقعد جنبها ومسك أيدها وهي شدت أيدها بانزعاج واتكلمت بجديه :  اتحملت معاملتك الوحشه ليا وقلت فتره وتعدي.. جيت على نفسي وحاولت أصلحك. أنا معملتش حاجه زعلتك .. عشان ما اخسركش.. 
كاظم مسك أيدها تاني واتكلم : طيب اسمعيني..الاول اكيد عندي عذري..
وقفة جمره بجديه واتكلمت مش عايزه اسمع حاجه منك... 
كاظم باستغراب : يعني ايه
جمرة بحسم : انا اتحملت كل حاجه ياكاظم عشان بحبك
كاظم ابتسم بثقه : ما هو وانا كمان بحبك 
جمره : لكن حبي ليك مش هيغفرلك.خيانتك..
اتصدم كاظم من كلامها وهي كملت ..سهرتك امبارح شكلها كانت حلوه اووي .
كاظم جمره انا...
جمره بصت فعنييه بدموع وقالت بخنقه طلقني ياكاظم عشان انا مستحيل اسامحك..
وقبل ما يتكلم جريت من قدامه وهي بتعيط..
وهي مشي بغضب من نفسه ...
********
صحيت زينب بنعاس وابتسمت بحب لما باسها مصطفى وهو بيقول : صباحك فل ياقلبي 
زينب صباح الخير...
مصطفى بضحكه على شكلها : اجمل صباح والله ..
زينب رايح فين
مصطفى نازل الشغل هكون رايح فين يعني
زينب قطبت حواجبها بضيق هتنزل الشغل مش كنت خدت اجازه ..
مصطفى بابتسامه شكلك نسيتي الاجازه خلصت خلاص.. بس عندك حق الوقت معايا بيعدي بسرع قالها بغمزه 
زينب اتكسفت واحمر وشها مصطفى مش عتبطلي تتكسفي مني يعني 
زينب بتوتر عادي يعني..
مصطفى. :بضحكه والله
زينب ضربت كتفه بضيق انت مش هتبطل ..
مصطفى بجديه : ياااااه تصدقي نسيت..
زينب في ايه 
مصطفى جبتلك هديه جميله اوووي
زينب بحماس هدية ايه.
مصطفى خرج حاجه ..
زينب بانزعاج انا مش قلتلك لأ. انت ليه مصر تزعلني كده
مصطفى ..
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفى بحب : انتي اسمعيني بس ..
زينب بانزعاج مش عايزه اسمع قلتلك مش عايزه اتحجب يا مصطفى هي عافيه يعني 
مصطفى وانتي رافضه الفكره ليه ..والله هيليق عليكي اوووي.
زينب انت مش بتفهم عليا ليه ...
مصطفى بصي الوانها حلوه ازاي انا اخترتلك المجموعه دي على ذوقي بصي جميله قد ايه 
زينب وقفت بغضب ولسا هتمشي 
مسك أيدها بسرعه خلاص مالك اتقمصتي كده ..
زينب عشان انت مش عايز تفهمني..
مصطفى افهمك ايه انا عاوزك ترضي ربنا..
زينب بتذمر وانا مش ضد الحجاب يا مصطفى بس لسا .. لسا بدري وانا عاوزه البسه وانا مقتنعه بيه ..افهمني ارجوك
مصطفى بحتواء وهو بيحضنها :  طيب خلاص ..خلاص بقى بلاش قمصان .. بس اوعديني هتفكري بالحجاب بجد . عشان خاطري..
زينب رفعت عيونها بتبص ليه وهي بتقول حاضر ممكن تسيبني بقى 
مصطفى بغمزه : تؤ مش هسيبك لحد ما صالحك..و .
********
كانت نايمه وغرقانه بالنوم لما فاقت بتعب وبصت حوليها مكنش غانم موجود استغربت ورجعت نامت من تاني لكنها شافت ورقه جنبها .. استغربت خدت الورقه وقرأتها..
" مش عارف اسامح نفسي عشان سرقت طفولتك يا سراب كل اما اشوفك افتكر ظلمي ليكي .. لكن انا هحررك مني للابد ومش هتشوفي وشي تاني .. ارجعي للمدرسه وكملي تعليمك وانا وصيت ابويا وكاظم عشان مترجعيش لأهلك .. ولما تخلصي تعليمك هرجع ونتطلق.. وعندي رجاء عشان خاطري حاولي تسامحيني..غانم"
كرمشت الورقه ونزلت دموعها وهي بتقول بخنقه يعني ايه مشيت خلاص. اللي حصل بينا ده كان اسمه ايه .. ايه ياغانم. وراحت تدور عليها عشان تلحقه لكنه كان ماشي رجعت اوضتها وبدأت تعيط
********
مصطفى دخل مكتبه وبدأ يركز بشغله لما سمع فونه استغراب عشان كان رقم غريب ورد عليه
مصطفى : الووو
الراجل : انت مصطفى عبد الوهاب...
مصطفى :ايوا مين...
الرجال : ابوك واختك بضيافتي.. 
وقف مصطفى بقلق : انت بتقول ايه ... انت مين
الراجل انا قدرك وموتك على أيدي .. لو عاوز تشوف ابوك واختك تاني وهما بخير  تعالى لوحدك  على العنوان ده. لو جبت حد معاك صدقني هموتهم..
مصطفى بتحذير عارف لو طول شعره منهم هعمل فيك ايه
الراجل ببرود سلامته تعتمد على طاعتك لكلامي سلام يا غالي وقفل في وشه الفون..
مصطفى اتجنن واتصل على اخوه عمر اللي كان لسا نايم ..وبلغه يدور على أبوه وجمره وفعلا اختفوا اللي اتنين محدش عارف راحو فين البيت كله اتقلب بيدورا عليهم لكن مفيش اثر ليهم .
عمر بسرعه حاول يتواصل مع كاظم مش عارف ..
أما مروى اتصلت على كاظم وبلغته..بالوقت ده دخل عمر عليها لما قفلت الفون
عمر بغضب انتي عملتي ايه
مرور بارتباك انا بلغت كاظم
شد عمر شراعها بغضب واتكلم بانفعال : انتي ازاي تتصلي باخوكي وتخرجي اسرار بيتنا ..
مروى يا حبيبي دي مراته ولازم يعرف 
عمر دفشها بغضب وقال اخرسي مش عايز اسمع صوتك حسابك معايا أما أفضى. ياهانم
مروى ياعمر انا .. لكنه مشي وسابها وهو على اخره
عند مصطفى 
دخل المكان وكان عمار مهجور في مكان مقطوع كانت عنيه بتدور على ايه حد وبيحاول يسمع اي نفس عشان يحدد مكانهم سلاح بأيد واتصدم لما شاف ...
يتبع ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الراجل باستهزاء : حمدالله عالسلامه ياباشا..
مصطفى بصدمه معاذ 
معاذ ايوا معاذ اللي ق*تلت بنت عمه وأخوه 
مصطفى انت بتقول ايه... ابوي وجمره فين
معاذ ماتخافش هما زي القط بسبع ارواح 
مصطفى : عاوز ايه يامعاذ انا قدامك اهو
معاذ وهو بيوجه سلا*حه على مصطفى هكون عاوز ايه اكيد روحك..
مصطفى : انا قدامك بس سيبهم الاول..
بالوقت ده تلفون مصطفى رن بص عليه ولسا هيرد صرخ بيه معاذ ارمي الفون وسل*احك  الأرض ..
مصطفى فتح الفون وكان عمر المتصل. .. واتكلم عشان عمر يسمعه..
مصطفى : طيب انت جايبني العماره اللي في **** وخاطف اختي وأبوي .. عشان تقتلني مش كده
معاذ بسخريه : لا فالح.. اكيد طبعا..
مصطفى طيب : سيبهم الاول وهنتكلم .
معاذ : لا مهو انا مش هسيبهم هح*رق قلبك عليهم زي ما حرقت قلبي على ليلى واخويا وبعد كده هقتلك
مصطفى بجنون : انا مقت*لتش ليلى .. اخوك هو اللي قت*لها ..انا اه قت*لت اخوك لكن بعد ماشفت تسجيل الكاميرات وهو خارج من بيتي ولما رجعت كانت ليلى مي*ته ..
معاذ بانفعال :كداب..
مصطفى : انا مش كداب وعمرى ماهكدب .. انا مش عارف اعيش حياتي بعد م*وت ليلى اخوك لو اطول امو*ته في اليوم  الف.مره كنت عملتها .. ليلى البنت الوحيده اللي حبتني بجد بعيوبي بجناني .. اتحملتني واتحملت كل حاجه عشان .. عايزني اجازيها بكده امو*تها .
ليضحك بهستيريه .. انا مش هعمل كده... بس اه.. اه انا قتلت اخوك.. زي ما هقتلك لو فكرت تلمس شعره من أبويا. اختي ... 
معاذ بضحكه : انت بتهددنني ياض.
مصطفى بضحكه جنونيه : اه بهددك.. عشان انا راجل بايعها.مفيش عندي حاجه اخسرها . قلتلك اه انا قدامك..عاوز تمو*تني مو*تنا 
لكن جمره. ..وأبوي اقسم بالله لو مسيت شعره منهم لهتكون نهايتك على يدي
بضحك معاذ واتكلم باستفزاز : ماشي هنشوف..
يارجاله... ليخرج رجلين يمسكان بجمره ووالدها ..
معاذ وهو بيحط المس*دس على بقه باستفزاز ممممم .. ايه رأيك ابدأ بمين ..الراجل العجوز والله القطه الجميله دي..
مصطفى بتحذير وديني وما أعبد لو مديت يدك عليهم لتكون نهايتك يامعاذ مشيهم وهنتفاهم .. خلي مشاكلنا مع بعضنا بلاش جنان...
معاذ ضحك بخسريه واتجاهل كلام مصطفى واتكلم : يبقى هنبدأ بالقطه .. دي هتكون بدل ليلى بنت عمي ..
اتجنن مصطفى اكتر ولسا هيجري عليه عشان يضربه..
معاذ ضرب طل*قه في الهوى ووشد حمره من يد الراجل واتكمل لو فكرت تقرب صدقني حتكون التانيه بنفوخها  .جمره كانت منهاره مش عارفه تعمل ايه والمسد*س موجه ناحيتها.. وأبوها باين عليه تعبان اوووي 
مصطفى حاول يهدى : اللي بتعمله ده يامعاذ اسمه جنان سيب المس*دس 
معاذ بضحك انتو صعايده مش كده والت*ار عندكم واجب .. واحنا برضو عندنا مش بنسيب دمنا يروح كده اترحم على روح اختك... غمضت عينها جمره باستسلم وهي بتردد الشهاده .. انتفضت برعب لما سمعت صوت رص*اص .. فتحت عينيها وكانت فحضن مصطفى وعمر وكاظم واقفين قدامها بسلا*حهم بيضربوا الرجاله التانيين . .. انهارت من العياط ودفنت وشها جوى حضن اخوها  وهي تسمع ضرب بالنار..
مصطفى اهدى .. اهدى ياروح اخوك اهدى انتي بخير..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فتحت عينيها وبرعب قالت ابوي.. كان عمر بيفك ابوها.. اللي باين عليه تعبان اوووي..
مصطفى انت كويس يابوي..
الاب بتعب كويس .. يابني كويس..
مصطفى بقلق مش باين..وبص ناحيت كاظم واتكلم  انت خود مراتك ياكاظم وروحها  ..وانت ياعمر ساعدني نودي ابوي المستشفى..
جمره بدموع : انا هجي معاكم..
مصطفى : مينفعش روحي مع جوزك انتي شوفتي اللي يكفيكي النهارده .. وانا هطمنك على ابوي بعدين.. مصطفى مكنش عارف بالخلاف بين كاظم وجمره..
كاظم شدها ليه اسمعي الكلام وبكرى هنجي نتطمن عليه.. ولسا هتعترض سمعت صوت انين ابوها بتعب وبصت ناحيته بقلق وعمر ومصطفى بيحملوه ودخلوه العربيه ..
جمره بدموع هتبقى كويس يابوي أن شاء الله هتخف بسرعه .. لتكمل بدموع وحياتي عندك يامصطفى سيبني اروح معاكم..
مصطفى حضن وشها بحنان .. حقك عليا ياخيتي عاللي عشتيه انتي وأبوي النهارده  كل ده بسببي .. 
جمره مسحت دموعها متقولش كده يامصطفى..
مصطفى ضمها أصدرها وقالها : روحي مع جوزك دلوقتي عشان ابقى مطمن عليكي ..وابوي هيخف صدقيني ..
رفعت وشها وبصت ليه بدموع خد بالك منه يامصطفى.
مصطفى : فعنيا.. وبص ناحيت كاظم بضيق واتكلم جمره بأمانتك.. وطلع العربيه بسرعه وسابهم ..
كاظم بص ناحيته يلاا عشان نروح البيت 
جمره هروح بيتنا ومش محتجالك توصلني..
كاظم بسخريه :والله بالظلمه دي والطريق مقطوع هتروحي لوحدك 
بصت جمره حوليها ورجعت بصت ناحيته بانزعاج يبقى توصلني بيتنا..
كاظم : اكيد طبعا اطلعي .
طلعت وهي غضبانه منه قوي. واستغربت عشان جابها مكان غريب
جمره انت جايبني فين ..
كاظم : انزلي.
جمره : مش نازله روحني بقولك وبلاش حركتك دي 
كاظم حركات ايه مش فاهم 
جمره بتحذير : كاظم بقولك اه روحني بيتنا 
كاظم ببرود : ما هو ده بيتنا
جمره بنفاذ صبر : كاظم
كاظم تنهد بضيق وقال : نتكلم ولو فضلتي مصره تروحي هروحك من عنيا. 
جمره : نتكلم فأيه وانت ليك عين تتكلم بعد اللي عملته 
كاظم يوووه انتي بقيتي مش طبيعيه مالك يابنتي. متغيره كده ليه  
جمره..ضمت اديها لصدرها بغيظ
كاظم طب انزلاي بقى هنتكلم والله عشان في حجات لازم تعرفيها 
نزلت جمره وهي متأمله تسمع اي عذر يشفع ليه اللي عمله.. يثبت ليها أنه مخنهاش.. مالمسش ست غيرها .. لكن. ايه اللي هيستناها هنعرف
يتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جمرة بانفعال : انت بتقول اني انا اس*مم جدو ..مستحيل اعمل كده ..
كاظم : انا ماقلتش كده 
جمرة بصت ناحيته واتكلمت  بخنقه : انت شكيت بيا صح
كاظم : لا مش كده
جمرة : اومال ايه.. جفاك ليا كل ده ليه.. هااا خيانتك ليا دي اسمها ايه .. 
كاظم كان لازم ابعد عشان اعرف مين اللي يعمل كده فينا كنت متأكد أن حد من البيت حد من الشغالين حتي ممكن يكون من العايله.
جمرة بصدمه : العايله
كاظم : ياحبيبتي اهدي وخليني افهمك .. انا عارف اني قست عليكي الفتره اللي فاتت .. لكن صدقيني كنت متاكد انك مستحيل تعملي كده بس كان لازم اقسى عليكي. . كان لازم للي بيبعتلي رسائل يطمن أن الوضع ما بينا منهار .. عشان اعرف أوصله 
جمره متقولش حبيبتي .. دي تاني.. وكملت بسخريه هااا بقى  عرفت توصله..
كاظم..
جمرة بانفعال : اومال جايلي ليه .
كاظم : انا جبتك هنا عشان تفضلي جمبي وبرضو محدش يعرف بمكانك
جمرة : ومين قالك اني هفضل جمبك هاا مين .  
كاظم : اهدى وبلاش جنانك ده 
جمره : ماشي بلاش جنان .. قساوتك عليا عرفت سببها ماشي ...عدتهالك.   وخيانتك عندك عذر ليها برضو عايز اسمع قولي .. ..
كاظم بتوتر انا مخنتكيش ... مين قالك الكلام ده..
جمره بدموع بتهرب من عنيا ليه.. بصلي .. بصلي وقول انك مش خاين..
كاظم بتحذير كفايه .. بلاش تغلطي..
جمره لا هغلط.. هغلط ياكاظم انت خنتني. انا مستحيل اسامحك
كاظم بانفعال : مخنتكيش افهميها بقى..
جمره بدموع والروج اللي كان على صدرك والشعر الاصفر اللي على هدومك. .. ورجوعك وانت شربان ومطفى  ونص عريان من عندها دي كلها ايه..
كاظم يووووه بقى قلتلك مخنتكيش..
جمره بحرقه : ايوا عشان انا عبيطه. هصدق .. ولسا هيمشي صرخت وراه : رايح فين.. استنى عندك
كاظم بغضب هروح فداهيه .. 
جمره ماشي  براحتك وانا برضو هروح بيتنا ولسا هتمشي مسك أيده بغضب. اتكلم  بلاش جنان وعندك معايا عشان انا على اخري..
جمره بتحدي لا يا استاذ كاظم انا مش بعند بس هسيباك البيت .. ممكن تجيب عشبقتك عليه تقضو شوية وقت لطيف مع ال** بتاعتك..
غمض عنيه بغيظ واتكلم وهو بيحاول يهدى طيب استهدي بالله وادخلي نامي..
جمره بغضب : مش هتخمد.. 
كاظم بصراخ : جمرة..
ضمت ايديها على صدرها ولسا هتعترض. سمعت صوت تليفونه رد على المتصل واتغيرت ملاممح وشه... ومشي وسابها وجات عشان تخرج منعها وووقف عند الباب واتكلم بتحذير خليكي هنا واسمعي الكلام انا مش هتأخر. ...  وقفل عليها الباب بالمفتاح ونزل بسرعه.
******
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت زينب بتحاول تتصل بيه من الصبح . هي اتعودز عليه  كل ساعتين يتصل بيها.. لكن النهارده متصلش ولا مره...
كانت خايفه عليه. .. بقى نص الليل  وهو مروحش... نيمت اختها الصغير وفضلت تتمشي بخوف وقلق وفوتها بأيدها بتبصله كل شويه ويتكلم نفسها : هيكون راح فين ..
 مصطفى علقها بيه .بقت مش بتعرف تعيش من غيره حاسه ان يومها ناقص اوووي بغيابه.  هيكون فين دلوقتي مع مين. . هو مش بيرد على فونه ليه ..
فز قلبها لما سمعت صوت فونها حست بقلبها بينبض بسرعه لما شافت نمرته ردت بسرعه وانهالت عليه بكم اسأله كتيير ومنها.  انت كويس . انت فين.. جرالك حاجه.. طمني عليك .......
 سابها تسأل براحتها هو اصلا مستمتع بنبرة صوتها اللي بيعشقها.  ابتسم لما خلصت كل اسألتها وختمتها بقلق اكبر مش بترد ليه..
مصطفى باستمتاع : مستنيكي تخلصي. التحقيقي. كامل..
بصت عالأرض بكسوف وقعدت على السرير وبدأت تلعب في ملاية السرير بحرج وهمست برقه مش هتروح. النهارده 
مصطفى : وحشتيني.  
ابتسمت بسعاده الكلمه دي سمعته الصبح  بس كل اما تسمعها بتحس انها طياره قلبها بيرفرف مع العصافير وخاصه أنها من مصطفى..
مصطفى بخبث : بتقولي ايه..
زينب باستغراب : ماقلتش حاجه .
مصطفى : لا انا سامعك بتقولي وانت واحشني. اكتر.
ضحكت على أسلوبه اللي مش بيتغير وهي بتقول : انت كويس..
مصطفى : سمعت صوتك وبقيت عال العال..
ابتسمت بكسوف وهمست برقه انت فين دلوقتي. 
مصطفى : مممممم عندي شغل
زمت شفايفه بضيق وسألته : يعني مش هتروح..
مصطفى :  هرجع الصبح بدري بلاش الصوت الزعلان ده. 
زينب بضيق :  ماشي.
مصطفى : ماشي ايه ياقلبي. انتي زعلتي..
زينب : لا عادي..
مصطفى بضحكه : يبقى زعلتي ..
زينب : لا مش زعلانه ..خلص شغلك وخد بالك من نفسك..
مصطفى : وايه كمان.
زينب باستغراب : ايه.
مصطفى :مفيش بحبك والا ايه .
ضحكت وقفلت الفون وضمته على صدرها بحب..
أما مصطفى بص للفون بابتسامه واتخض لما عمر كان واقف بيتسمع وقاله بسخريه : وانا بحبك 
مصطفى : يخربيتك خضيتني 
عمر بضحكه : ايه الجوى الجديد بتاعك 
مصطفى بتحذير : اطلع منها انت ياعمر. ..
عمر : وانا قلت ايه .. والله عشنا وشفنا مصطفى عبد الوهاب بقى رومنسي كده وبيعمل غراميات عالفون
مصطفى بتريقه : لا اطمن محدش بيجاريك عاالكار ده 
عمر بغمزه : منا عارف...
مصطفى : لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يهديك يابني.. يلاا خلينا نشوف أبوك دلوقتي..
عمر كانت بتتصل فيه مروى وهو بيكنسل عشان متعصب منها اوووي. وقفل فونه ومشي مع اخوه...
يتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفى وهو بيساعد أبوه عشان ينام عالسرير : حمدالله عالسلامه ياحج
عبد الوهاب الله يسلمك يابني..
عمروحمدالله عالسلامه يابوي الحمد الله الحكيم طمنا عليك
الله يسلمك..
انا هامشي بقى عاوز حاجه سلامتك
تمشي تروح فين
بغمزه هروح اروق شويه بعد الاكشن اللي عشته الليله
تروق فين مش فاهم
بغمزه منتا سيد العارفين سلام
استئذن مصطفى من أبوه وحصله ومسكه من ذراعه بغضب انت مش اتجوزت..
عمر سيب ايدي فاكرني عيل والا ايه
مصطفى عمر انت متجوز ومراتك بتحبك بلاش السكه الشمال اللي ماشي فيها دي ..عشان اخرتها وحشه.
وانا هعيش كم عمر.  يعني سيبني اتبسط السنتين دول وبعد كده هشوف ازاي اعقل.. ليكمل يغمزن انت سيبك فحوك وسيبني فحوي سلام ياخوي ومشي وسابه..
مصطفى ضرب كفه على بعض وهو بيقول عليه العوض ومنه العوض... ده باينه مش هيعثل ابدا 
****
مرور بتنظه وراه : عمر
عمر بتأفف عاوزه ايه يامروى.
مروى رايح فين
عمر بانفعال هكون رايح فين شغل ولسا هيمشي..
مسكت أيده بدموع وهي بتقول انت لسا زعلان مني.
والله اسألي نفسك .. المفروض ازعل منك او لا.
انا اسفه والله مكنش قصدي..
بالوقت ده رن تلفونه واتلكم بجديه هنتكلم بعدين وبعد أيدها ومشي وهي بتبص على أثره بدموع وطلعت اوضتها بتعيط وبتلوم نفسها ليه زعلته..
*******
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ام مصطفى برجاء : وحياتي عندك بات هنا النهارده انت وحشني اوووي يابني .
مصطفى بجديه : مينفعش بعد اذنك وباس أبوه بعد.ما طمن عليه وهمسله باهتمام هعدي عليك بكرى ياحج خد بالك من نفسك .
عبد الوهاب : ربنا معاك يابني.  
ام مصطفى مسكت أيده واتكلمت بدموع انت لسا شايل مني يامصطفى. حياتك عندي م..
مصطفى بتجاهل : تصبحوا على خير ومشي وسابهم وامه بتعيط وبتقول الواد هيفضل شايل مني كده كتير ياعبد الوهاب .
عبد الوهاب : اللي بيمر بيه مصطفى مش سهل لكن انا شايف أن الحاله بتاعته بتتحسن .. ادعيله ربنا يهديه ..
ام مصطفى : يارب ..يارب تهديه وتحنن قلبه عليا يارب 
*******
رجع كاظم وكانت نايمه في الصاله من شدة عنادها ضامه رجليها على صدرها وغرقانه بالنوم .
اليوم كان متعب اوووي ليها قعد على الأرض وهو بيبص ليها بحب..  بيعشقها معندوش اي مبرر للخيانه.. ولا أنه شك بيها.. لكنه بيحبها.. 
هو ينفع حد يحب حد ويخونه .. هو خانها ايووا بس دي كانت علاقه قديمه اوووي قبل زواجه منها  وسأبها لكن بعد المشاكل رجع من تاني.. بس هو مش هينكر أن جمرة دي غير حبها هيفضل جواه طول العمر .. بتشده ليها في كل حاجه .. ولا مره حس بالمشاعر اللي بيحساها معاها مشاعر جديده عليه ..
حرك أيدها على وشدها وباس جمب شفايفها برقه.. ضحك على ردة فعلها وملامحها اللي اتغيرت بانزعاج وهمس لها بعشق بحبك... وشالها وحطها على السرير ونام جنبها وهي بحضنه ودافن وشه بشعرها. أنفاسه السخنه على رقبته ... فتحت عينيها بنعاس وهي بتقول بنوم : روحني البيت..
كاظم ضمها لصدره وهو بيقول حاضر هروحك هروحك ... ومن غير ماتحس راحت بالنوم..
*******
رجع مصطفى بعد يوم متعب طويل على البيت وكانت زينب نايمه .. باس جبينها وقلع الجاكيت بتاعه ودخل عشان ياخد شور .. عشان حاسس أنه تعبان اوووي وعاوز يفصل عن الدنيا دي كلها...
وهو بيتسحمى افتكر حاجه مهم اوووي.. خرج بسرعه بقلق واتصدم لما شاف زينب واقفه قدامه   وووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفى بتوتر وهو بيبص الجاكيت بتاعه اللي فأيدها : انتي صحيتي ياحبيبتي .. حاولت معملش دوشه عشان متصحيش 
زينب باستغراب مش تصحيني ليه ياحبيبي انا نمت وانا مستنياك . ولسا هتكمل كلامها خد الجاكيت منها بتوتر هي لاحظته وقالها تصدقي بقى انك وحشاني اوووي 
زينب مالك ياحبيبي شكلك مش على بعضك .
بارتباك عشان بعدت عنك ياروحي وقبل ما تتكلم تاني باسها بخفه وبص ليها بابتسامه وهو بيقول تصدقي حضنك بينسيني التعب كلها وشالها ووو
*******
عشيقت عمر : شكل مراتك مش مروقه نكديه
عمر وهو بيدخن وواخدها بحضنه اشمعني..
البنت وهي بتحرك ايديها على صدره بجرأة : شكلها مش عارفه تبسطك.. متسيبك منها وتفضل معايا انا..
عمر ضحك برفعة حاجب وسخريه وقال : تصدقي عندك حق... اصلا انا كده مش ماشيه معايا الا سكة الشمال .
البنت بانزعاج قصدك ايه .
عمر بغمزه قصدي انتي تعرفي تروقيني وبس وقبل ما تتكلم دفشها عالسرير واعتلاها وووو
******
الصبح 
فاق كاظم على صوت جمره وهي متعصبه : كاظم... ياكاظم .. اصحى بقى كفايه نوم...
كاظم بنعاس في ايه عالصبح : 
جمره : انت قافل الباب ليه ..  يعني هتحبسني هنا والا ايه
كاظم وهو بيعتدل : اصبحنا واصبح الملك للله مالك عالصبح ياجمره 
جمرة قوم افتح الباب عاوزه امشي..
كاظم وقف وراح المطبخ وبيعمل قهوه  وهو بيقول : مش هتمشي من هنا ياجمره لحد مانتفق .
جمره ايه البرود اللي انت فيه يا اخي انا بكلمك تعمل قهوه 
كاظم بابتسامه وغمزه : اصل مراتي مش راضيه تفطرني وتعملي القهوه اعمل ايه يعني..
جمره بسخريه واستفزاز : تروح عند عشيقتك تعملهالك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اتعصب كاظم وسائل القهوه ومشي ناحيتها وهو بيقول بتحذير جمره بلاش اسلوبك ده معايا..
جمرة باستفزاز اكبر والله ده اسلوبي مش عاجبك سيبني امشي..
كاظم : ماشي . ماشي ياجمره اعملي وكتري.. خد كوباية القهوه بتاعته ورح قعد في الصاله ..
جمره بانزعاج  : انت قعدت ليه .. لو سمحت عاوز اروح ..
كاظم بابتسامه كويس اسلوبك في الحوار بدأ يتعدل..
جمره : انت عاوز ايه مني ..
كاظم : ممممم ايه رأيك الراجل  هيكون عاوز ايه من مراته إلا أنها تبطل تنكد عاللي خلفوه ..
جمره انا مش مراتك وانت هتطلقني... بمزاجك والا غصب عنك. .. اتجنن لما سمعها بتقول كده وصرخ بيها بتحذير جمره ..
لكنها كملت باستفزاز اكبر وكل واحد يشوف حياته .. 
قطب جبينه باستفهام وهي كملت انت تروح تكمل مع عشيقتك.. وانا اشوف حد تاني اتجوز... وقبل ما تكمل كلامها اتأوهت لما مسك فكها بعنف هي نفسها اتفجأت بيه..
كاظم لسانك لو نطقها تاني هتندمي. . دفشها ووقف وهو بيحرك أيده على شعره. بيحاول يهدى..
أما جمره بتاخد نفسها بالعافيه ونزلت دموعها بسبب اللي عمله وصرخت بيه انا بكرهك . بكرهك يا كاظم ..
اتجنن اكتر لما قالت كده  وووو
*********
كان مصطفى نايم مكملش ساعتين.  اما زينب بتراقبه بحب .. ملامحه الجمله .. افتكرت لما امبارح كانت بين لديه ابتسمت غصب عنها وحست بقلبها بيرفرف .. وقررت تسيبه نايم عشان منمش كويس... لكنها افتكرت توتره امبارح لما قرب ما الجاكيت بتاعه.. اتسحبت.. بشويش عشان مايصحاش وخدت الجاكيت بتاعه ودخلت الحمام وفتشت بيه واتصدمت لما 
يتبع ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اتخضت لما دخل عليها مصطفى وحضنها وهو بيقول بتعملي ايه 
زينب بتوتر هااا.. لا مش بعمل حاجه.. انت صحيت بسرعه كده ليه .
مصطفى وهو ليدفن وشه برقبتها : مكنتيش جمبي فقلقت ...
زينب بتهرب هروح احضرلك الاكل لحد ماتاخد شور .
مصطفى وهو بيحرك لسانه على شفيقه طب ايه رأيك تساعديني احسن من الفطار ..
زينب بغباء اساعدك فأيه
بغمزه نستحم مثلا..
قلت أيدها بسرعه وجريت بكسوف من جرأته الدايمه معاها ..
أما مصطفى بص الجاكيت بتاعته وخرج منه صوره لليلى الله يرحمها وفضل يبص ليها كتتتر وهمس لها بشوق كبير النهارده عيد زواجنا مش ناسي ياروحي وكمل بدمعه نزلت منه انا على وعدي مش هنسر عيد زواجنا ابدا  .. النهارده هزورك وهجيبلك الهديه اللي الي كان نفسك فيها وخرج من جيب الجاكيت بتاعه البوم صور صغير اللي كانت مزصيه عليهو عاملاها ليهم هو وهيا بس عشان تديهوله هديه في عيد جوزهم فضل يقلب في الصور وقعد على الارض وعيط زي العيال وهو بيقول وحشتيني يا ليلى وحشتيني اووووي... وقف ومسح دموعها بسرعه لما سمع صوت زينب بتخبط عالباب وبتنده عليه عشان يفطر قالها تمام هجي دلوقتي ياحبيبتي .. خبا الحاجه بسرعه وخد شور وراحلها 
********
بتكرهيني قالها كاظم بصدمه وجنان
ايوا بكرهك .. بكرهك طلقني بقى وريحني منك ومن خيانتك...
كاظم بغضب مخنتكيش ..متفهمي بقى..
جمره : اه وانا عبيطه وأصدق..
كاظم بانفعال عمرك ماصدق ولسا هيمشى وهو متعصب مسكت أيدها واتكلمت بدموع عاوزه اشوف بابا. 
كاظم اول ما شاف دموعها معرفش يقسى عليها اكتر . واتكلم بتحذير ماشي تطمني عليه ونروح..
جمره...
كاظم بتحذير بصي ياجمره  لو مش هتوعديني مفيش مرواح..
جمره بضيق ماشي بس عاوزه اروح دلوقتي..
يبقى تحظري الفطار تفطري وبعدين نروح
مش عايزه افطر.
كاظم قعد وحط رجل على التانيه باستفزاز بس انا جعان يلااا بقى عشان متتأخريش ..
دبت الأرض برجلها بغيظ
كاظم بضحكه بالراحه عالارض ياحبيبتي..
بصت ليه بانزعاج ومشيت وهو فضل باصص بأثرها عاوز يصلح كل حاجه وخاصه بعد ماعرف اللي كان السبب في كل اللي عاشوه هو وجمره...
*****
كانت سراب نازله هي بتتكلم مع مرات خالها عاوزه تروح المدرسه.  هي رجعت المدرسه زي ما طلب غانم من ابوه .. لكنها بتستفقده اوووي وحشها غانم جدا شكلها اتعودت على وجوده. 
مرات خاله تعالي ياحبيبتي افطري عشان تروحي المدرسه.
سراب بابتسامه حاض... وقبل ما تكمل كلامها حست بدوخه ووقعت من طولها 
*******
مصطفى كان بيفطر وبيلاعب الصغيره لما حس أن زينب اتأخرت بالاوضه ومرجعتش.. طلب من المربيه تقى تاخد الصغيره وراح يشوفها. 
واتجنن اما شاف صوره هو وليلى عالأرض وزينب بتعيط ووشها احمر وشهقاتها عاليه اتعصب وووو
يتبع ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قعد يجمع الصور من الأرض بلهفه ويمسح الصور وكأنها حاجه غاليه عليه . ومخدش باله ان زينب منهاره جنبها كل اللي همه الصور... متترميش عللأرض رفع وشه وشاف دموعها مغرقه وشها.. 
حط الصور عالسرير واتكلم بقلق انتي كويسه ياحبيبتي..
زينب مين دي. 
مصطفى بتهرب مالك تعبانه  
بهستريا بسألك مين دي .. مين دي متنطق يامصطفى مين البنت اللي في الصور دي.
طب اهدى .اهدي..
متقوليش اهدي ... مسكت قمصه وبصت فعنيه وهي مش عارفه تمنع دموعها انت اتجوزتني ليه .. بص ليا يامصطفى وقولي اتجوزتني. .. ليا .. عشان شبهها مش كده..
بتهرب ايه العبط ده .. 
لفت وشه ليها بشهقات بص لي يامصطفى وقولي انك بتحبني.. قولي متحوزتنيش عشان شبهها.. قولي قصيت شعري صدفه... قلي عايزني اتحجب واصبغ شعري صدفه .. مش عشان ابقى نسخه عنها..
مصطفى مسك أيدها بحنان اهدي ايه الجنان ده .. اهدي انتي بتألفي حجات من دماغك بس..
حركت رجليها على الأرض وهي قاعده بانهيار وهي بتقول متقوليش اهدى الكلمه دي متقولهاش انا عايزه افهم.... افهم اللي انا فيه ده كله ايه.. كابوس. والا حلم جميل.. حاوطت وشه باديها واتكلمت ودموعها مغرقة وشها انا حبيتك.  حبيتك بجد متكسرنيش يامصطفى . انت مش هتعمل كده. قولي . قولي اللي في الصوره دي مين .. وانا هصدقك قولي عشان خاطري متسكتش..  اكدب عليا.. اكدب ماشي انا هصدقك.. كان كلامها كله مش مفهوم وكأنها فقدت عقلها نهائي .. مكنش منه إلا أنه خدها فحضنه وطبط عليها وهو بيحاول يهديها بالأول حاولت تقاومه وتمنعه يلمسها لكنه حس انها أهديت بين يديه بعدها عنه وكانت مش حاسه بحاجه... اتخض عليها وسألها ونزل بيها المستشفى بسرعه ..
********
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الدكتور : الف مبروك المدام حامل..
علت الزغاريد البيت كله .. كلهم فرحانين بالخبر ده. وسراب كانت هتطير من الفرحه يعني خلاص غانم اكيد اول ما هيعرف انها حامل هيرجع وتجتمع معاه هو بجد وحشها .. وحشها اوووي...
عضت شفايفها تحاول تداري فرحتها لما امه بلغت  عنها أنه لازم يبلغ غانم عشان يفرحه ويرجع لامرأته ..مكنتش عارفه اللي مستنيها ..
********
مروى : كنت فين ياعمر 
عمر بتأفف عايزه ايه يامروى..
مروى بدموع عاوزه اعرف كنت فين
كنت في الشغل هكون فين يعني ..
مروى بخنقه : في الشغل ومغير هدومك وواخد شور.. شغل ايه ده .
عمر مسك أيدها بعنف وهو بيقول ده تحقيق والا ايه ..
مروى بوجع  ودموع سيبني. .
عمر بتأفف دفشها ودخل الحمام هو مش عاوز يوصل معاها لكده لكنه فعلا مكنش عنده جواب مقنع ليها حاول يتهرب بالطريقه ده.. لكنه بنفس الوقت اتضايق من نفسه عشان عيطها ..
********
وهما في العربيه بعد ما وصلها بيت اهلها ولسا هتنزل مسك. كاظم ايديها بسرعه..بصت ناحيته بانزعاج واتكلمت هو بتحذير هتقعدي نص ساعه ونرجع بيتنا..
شدت أيدها من غير ماترد عليه .ولسا هتفتح باب العربيه قفلها اتوماتيكي ولف وشها ليه .. واتكلم بتحذير . 
كاظم جمره عنادك ده هيجيبنا لورا عشان كده سيبي العناد . تعدي عليكي كمان شويه تكون اطمنتي على ابوكي ..
مش هرجع معاك ياكاظم سامعني مش هرجع..
كاظم بتحذير لو مسمعتيش الكلام ابوكي مش هيكون حمل الكلام اللي هيسمعه عنك
انت بتقول ايه .
في حجات انتي لسا مش عارفاها عشان كده متجبرينش اتهور.. هفتحلك العربيه تنزلي وأما اعدي عليكي تجيلي بسرعه والأ.
جمره بغضب انت بتهددني ..
مش بهددك بس بنبهك ..قال كده وفتح باب العربيه وهي نزلت وهي اصلا مش فاهمه من كلامه حاجه...
يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الدكتور:  للأسف  المدام اتعرضت انهيار عصبيه اديتها مهدأت و. هتفضل نايمه للصبح ..
مصطفى براحه :  ممكن ادخل اطمن عليها..
الدكتور : ايوا حضرتك تقدر تتفضل تشوفها. 
مصطفى : بعد اذنك يادكتور عاوز ممرضه تفضل معاها لحد مارجع ..
الدكتور : إن شاء الله هبعتلك ممرضه تفضل معاها بعد اذنك..
دخل مصطفى وكانت زينب نايمه ومش حاسه بحاجه.. حوليها بعد شعرها عن وشها وباس جبينها وهو مغمض عنيه ونستمتع بقربها .. وهمس لها سامحيني عارف انتي مالكيش ذنب .. لكني .. مش هعرف مكونش اناني معاكي انتي بالذات.. ولا هعرف اتخلى عنك ابدا.. يازينب هفضل جمبك .. وهحميكي من كل حاجه وحشه لاخر يوم فعمري وهخليكي اسعد وحده بالدنيا دي هعرف اعملك كل دول ... بس انتي متبعديش عني... بالوقت ده دخلت الممرضه ..بعد عن زينب  و طلب منها تهتم بيها لحد ما يرجع ..ومشي...
******
كاظم بابتسامه لما شاف جمره طلعت جمبه في العربيه : شاطره بتسمعي الكلام 
جمرة : عاوز مني ايه ياكاظم وايه الحجات اللي مش عايز ابويا يعرفها 
كاظم شغل العربيه وهو بيقول : هتعرفي كل حاجه كمان شويه .. فضلت باصاله باستغراب لحد ما وقف العربيه عند شقتهم الجديده وقالها انزلي.. نزلت بريبه منه ودخلت وراه 
جمره : ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا..
كاظم : عمي وعمك 
جمره : مش فاهمه 
كاظم : هو احنا مش بينا ت*ار والا ايه..
جمرة :...
كاظم عمي وعمك خلصوا على بعض مش كده .. فأنتي بعد ما تجوزنا كنتي عاوزه تنتقم لعمك.. فسممتي جدي..
جمره : كدب محصلش الكلام ده
كاظم : واللي يقولك عندي الدليل لكلامي .
جمره بانفعال : انت بتخرف بتقول ايه .
كاظم : استني وبصي هناااا.
اتصدمت جمره لما شافت 
*********
غانم اول ماعرف أن سراب حامل اتجنن وحجز على اول طياره ورجع .. دخل البيت والكل بيبارك ليه وبيهنيه في فرحه لكن ملامحه كانت جامده فرحة سراب برجوعه  والعيله كلها مكنتش مأثره بيه كل اللي عاوز يوصله أنه يكون لوحده مع مراته..
 غانم : استئذن انا السفر كان متعب اوووي..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عبد الرحيم (الاب)ماشي يبني ارتاح وبكرى كاظم هيشوفك شكله هيتاخر النهارده كمان..
ام كاظم بغمزه لسراب : اطلعي ياسراب ياحبيبتي مع جوزك..
سراب بعيون مليانه فرحه : حاضر .ومشيت معاه . 
اول مادخلت الاوضه وراه وقفلتها وقف مقابل ليه وكان عاوز يتكلم ..
لكنه سمع صوته المكسوف بعتاب : كده ياغانم تمشي وتسيبني..
غانم مسك أيدها واتكلم بجديه : سراب احنا لازم نتكلم..
سراب : نتكلم بأيه انت مش مبسوط عشان هيجيلنا طفل... انا قررت خلاص هسميه خالد على اسم جدي الله يرحمه .
غانم بجمود بس انا مش عايز الطفل ده.. واحنا لازم نخلص منه ..
سراب بصدمه : انت بتقول ايه 
********
عمر بابتسامه : ياساتر ايه التكشيره دي عالصبح..
مروى لسا هتمشي بانزعاج مسك أيدها وشدها ليه : مالك يابت 
مروى بانزعاج : سيبني ياعمر .
عمر بغمزه :  اسيبك ايه دنتا وحشني يابطل..
مروى شدت أيدها وبدأت تعيط 
عمر بانزعاح :في ايه كمان   مالك. بتعيطي ليه ..
مروى بشهقات : انت بتتعصب عليا دائما كده ليه.. انت مبقتش تحبني  ياعمر زهقت مني مش كده..
عمر بضحكه : زهقت منك ومش بحبك مره وحده ايه الكلام الكبير ده ..
مروى وهي بتمسح دموعها : كنت بايت فين امبارح..
عمر : مقولتلك في المكتب .
مروى : وفي المكتب في حمام عشان تاخد شور وتغير هدومك فيه هو انت شايفيني عبيطه ..
عمر بابتسامه تصدقس انك فعلا عبيطه... ولو مش مصدقاني  وابقى اسألي ابوي عشان تصدقي..
مروى ضمت ايديها على صدرها بضيق..
عمر : بعدين تعالي هنا مش انا اللي لازم ابقى زعلان والا ايه
مروى : والله 
عمر : ايواا .. انتي كل حاجه بتحصل في البيت ده بتجري تبلغي اخوكي فيها وكأنه مفيش حاجه خاصه بالبيت ده
مروى بضيق واعتذار : بس انا مكنتش عارفه ان دي حاجه تزعلك والله
عمر : بس انا زعلان. وزعلان اووي
مروى بانزعاج : اعمل ايه طيب ياعمر ماهي جمره مراته برضوا
عمر : ماشي مختلفناش    بس انا لسا زعلان شوفي بقى هتصالحيني ازاي..
مروى بابتسامه : انت بتقول ايه .
عمر بغمزه : والله دي شغلتك صالحيني بقى انا مستني..
مروى بصت ناحيته تحاول تكتم ضحكتها لما شدها عمر ليه وهمس بانفاسه السخنه لو مش عارفه تصالحيني ازاي انا هغششك وووو
يتبع ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غانم مسك أيدها بهدوء واتكلم بجديه : سراب افهميني كويس.. احنا مش هنكمل بالجوازه دي خلينا منظلمش طفل معانا..
سراب بدموع بس انا مش عايزه .. مش عايزه اخسر الولد
غانم سراب متعيطيش انا بعمل كل ده عشانك انتي لسا صغيره وبتدرسي ... هتهتمي بالولد لوحدك ازاي 
سراب مسحت دموعها وبصت ناحيته وهي بتقول بأمل أنا ههتم بيه انت هتساعدني.. مش كده..
غانم لا انتي لازم تخلصي من الولد ده..
سراب بانفعال : انت بتقول ايه .. انا مش ممكن اعمل كده
غانم بحسم وانا قلت اللي عندي يلااا تجهزي هنروح المستشفى .
سراب بغضب مش رايحه مكان سيبني بقولك سيبني..
غانم سراب بلاش تعصبيني منك وامشي خلينا نخلص من الحكايه ده..
سراب قلتلك مش عايزه انا مش هقول ابني..
غانم بستهزاء :ابنك ايه ده لسه مكلش اسابيع .
سراب بدموع : انت بتعمل فيا كده ليه 
غانم : انا مش جاهز اكون اب دلوقتي..
سراب بسخريه ودموع : ياسلام واتجوزت ليه 
غانم : انتي بتردي الكلامه بعشره كده ليه 
سراب ...
غانم تنهد وراح وهو بيقول تجهزي انت هعدي عليكي كمان شويه نروح الدكتور ..
سراب بصت ليه بدموع ولسا هنتكلم هو مشي وسابها....
اول ما خرج شاف أمه واقفه بقلق في ايه يابني مالكم صوتكم طالع كده
قرب غانم من امه واتكلم بهمس سراب لازم تخلص من الحمل ده يا امي بسرعه 
الام ياخرابي انت بتقوول ايه يابني ده حرام ...
غانم يا امي فهميني الحمل ده خطر على سراب وبيهدد حياتها ...
الام : يامصيبتي ..ايه الكلام ده..
غانم ...
*********
جمرة : الكلام ده قديم اوووي كنا بنتخانق انا ومرات عمي..وهي قالتلي كلام وجعني وانا رديت عليها بس..
رديتي عليها بتقولياها انا بردوا لسا مخدتش بتار عمي...
جمره يعني ايه انت شاكك بيا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انتي رأيك ايه بالكلمات اللي سمعتيه .. لو كنتي مكاني هتعملي ايه هتصدقي أو لا ده صوت وصوره لكي. يا جمره .
انت مصدق اني ممكن اعمل كده..
مصدقتش المشكله اني مصدقتش ودورت ورأى الحكايه وعرفت الحقيقه لكن انتي لسا مصممه تفضلي على موقفك.. انا كول الفتره دي كنت بدور عالحقيقه ولما عرفتها قلت ابلغك..
لا برافو... بروافوا اوووي يا كاظم عايتشني فتره كأني ولا حاجه منبوذه بحياتك ومش شايفين ودلوقتي تقولي كنت بتدور عالحقيقه ومعرفتها . وكملت بدموع وهي بتبصله وانت بتدور عالحقيقه صدفه كده .. صدفه خنتني..
كاظم بلع ريقه بتوتر واتكلم بكدب انا مخنتكيش دي كلها تهيؤات منك..
مش تهيؤات انت مش مجنونه ياكاظم 
كاظم قرب منها وحاوط وشها ممكن عشان قسيت عليكي بدأتي تشكي بيا..
بعدت أيده عنها واتلكم بغضب متقربش مني وبعد اذنك لو خلصت كلامك انا همشي...
ولسا هامشي مسك أيده وهو بيقول بضحكه على فين ده بعد كل اللي عملته والبهدله اللي اتبهدلتها تمشي كده ببساطه..
سينبي يا كاظم..
كاظم شدها ليه ودفن وشه بشعرها وهو بيقول بتيه اسيبك ليه..
حاولت تبعده لكنه مسبىهلهاش اي مجال تعمل ايه ردة فعل ولسا هتزقه وتصرخ بيه باسها واديها على جسمها لحد ما ضفعت قدمه وهو بيقولها انا مستحيل اخونك. عشان انا  بحبك ..وووو
*******
فتحت عينيها وهي حاسه بدوخه خفيفه جت عينيها على مصطفى كان مرجع رأسها ورى ومغمض عنيه وباين عليه التعب.. يوم متعب اوووي رجعت ليه ذكريات وفاة ليلى بعد مارح قبرها فضل يعيط ويفتكر ايام جوازهم واللي عملوه عشان يفضلو مع بعض.. عملت حاجه كتتتيره عشانه .. مكنش فاكر أنه فيوم وليله هيخسرها كده..نزلت دمعته وهو بيفتكرها حاسس انها بتحرق قلبه...
زينب بهمس وخنقه نايم .
اول ما سمع صوته اعتدل بسرعه واهتمام واتكلم : حمد الله عالسلامه .. انتي كويسه
زينب : كنت فين. 
مصطفى نزلت المكتب شويه... 
زينب بعدم تصديق : المكتب وراجع متبهدل كده ليه ...
مصطفى بابتسامه وهو بيعدل شعره اصل كنت خايف عليكي وقلقان بقيتي احسن مش كده..
زينب بتنهيده لفت وشها ليه واتكلمت ببرود وده يهمك بأيه...
قرب منها وبعد شعرها وهو بيقول انت كلك على بعضك تهميني .. متنسيش انك مراتي .
ضحكت بخنقه مراتك..  والا شبه حبيبتك..
بضحكه انتي بتخرفي بتقولي ايه.. عارفه التهيؤات دي هي اللي هتعكننن علينا كبري دماغك..
بصت ليه وعيونها مليانه دموع .وهي بتقول بحرقه تهيؤات.. 
مصطفى باس عيونها بحب. اتكلم بحتواء انا هثبتالك أن كل دي تهيؤات .. بس بعد كده هتبقى مجبره تصالحيني .. بالطريقه اللي هختارها انا..
بصت ليه بقهر وهي بتقول عاوز تقول ايه مثلا..
مصطفى بضحكه مش هقول استني بس وووو
يتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زينب بانزعاج : انت جاي توريلي الصور دي تاني ليه
مصطفى وهو عمل نسخ نفس الصور اللي شافتها زينب لكن البنت اللي في الصور كانت زينب : واتكلم بعتاب دي صورنا انا وانتي كنت عاملها مفاجأه عشان تشوفي شكلك بالحجاب ولون الشعر ده..
وانا غبيه هصدق. 
مصطفى بابتسامه : وانتي هتتوهي عن نفسك ركزي بالصور وهتتأكدي أن دي انتي..
زينب خدت الصور وبدأت وفحصها واتأكدت أن دي هي فعلا ..وبثت ناحيته وهي مش عارفه تقول ايه. 
مصطفى بعتاب : على فكره انا زعلان اوووي منك..
زينب بصت بعيد عنه بندم ومش عارفه تقول ايه ..
مصطفى قعد مقابل ليها وبعد شعرها عن وشها واتكلم بحتواء على فكره شكلك وانتي متعصبه وحش اوووي ... 
زينب بهمس وكسوف انا اسفه
مصطفى اسفه .. وانت فاكره خضتي عليكي هتعدي كده بالساهل..
زينب رمشت بعيونها وهي بتبص ناحيته بندم..
مصطفى حرك لسانه على زاويه فمه وهو بيقول بضحكه بلاش البصه دي عشان مش هسامحك بالبصمه الكيوت دي..
زينب مهو انا مخدتش باللي .
مصطفى. شدها ليه وحط أيدها على كتفها وهو بيقول انا كنت هموت مالخوف عليكي ..  
زينب مصطفى..
بص ناحيتها باهتمام..
زينب توعدني انك هتحبني كده دايما ومتسيبنيش ابدا..
مصطفى. مممممم اسيبك ده بعدك .. وبالنسبه لللحب مش هعرف اوعدك.. افضل احبك كده دايما..
بصت ناحيته بتذمر انت بتقول ايه .
مصطفى ضرب دماغه بدماغها بخفه وضحكه وهو بيقول عشان انا كل يوم بحبك اكتر من اللي قبله .
بالوقت ده كانت زينب فرحانه اوووي عشان اطمنت أن مصطفى بيحبها بجد. ندمانه بنفس الوقت عشان ظلمته.. 
********
غانم بجديه : جاهزتي.
سراب بدموع :  انت بتكرهني كده ليه .
غانم بنفاذ صبر : انتي لسا صغيره وبدري عليكي تتحملي هم العيال..
سراب بشهقات وانا مشتكيتش ..
غانم يلاا ياسراب عشان هنتأخر.. بلاش نتكلم بالحكايه دي تاني..
سراب بضعف بس انا مش عايزه اخسر ابني..
غانم قرب ناحيتها ومسك أيدها بجمود واتكلم بجديخ قلتلك انتي لسا صغيره.. وبعدين هتخلفي زي منتي عايزه يلاا عشان انا حجزت عند الحكيم.. ومشي..وهو ماسك أيدها وهي حاولت تمنع دموعها مش فاهمه هو بيكرهها كده ليه عاوز يخلص من الطفل عشان منها. 
شدت أيدها واتكلمت بدموع لو بتحب وحده تاني انا معنديش مانع لكن متحبرنيش اخسر ابني ياغانم. بالله عليك.. قالتها بدموع وهي بتترجاه.. انا هعمل اللي انت عايزه بس مش عايزه اخسر ابني.  عشان خاطري..
غانم سراب الطفل لازم ينزل..
سراب بدموع وحرقه لا مش لازم ... مش لازم ياغانم انا هعملك اللي انت عايزه .. قلتلك لو في وحده تانيه بحياتك انا مش هعمل مشاكل بس بلاش تقتل ابني..
غاانم.. كان حاسس بوجهها ومقدر أنها لسا صغيره.. لكنه لازم يخسر الجنين قبل ما الخطر على حياتها يكبر..وقبل ما يتكلم دخلت امه وهي بتحضنها وبتعيط.. وبتبص لغانم وبتقوله طيب يابني ممكن توديها الدكتور تتأكد مش احسن..بدل مالبنت بتعيط كده..مش يمكن يكون في غلط...
سراب يتأكد من ايه سألت بتوجس..
غانم يا امي..
سراب في ايه..
غانم بص ناحيته امه  بنفاذ صبر واتكلم بجديه : يلاا ياسراب هنتأخر 
سراب ..
يتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كاظم وهو بيلعب بشعرها  مالك ياحبيبتي
جمرة انت خونتني ياكاظم..
اخونك ده ايه .. بعدين تعالي هنا من فين جيبالي بحكاية الخيانه دي..
جمره اعتدلت وهي بتبص ناحيته بتحاول تكشفه لو هيكدب وقالت.. لما رجعت مطفي والروح ممعلم عليك والشعر الاصفر..
كاظم بكدب كل ده اكدلك اني خاين خلاص..
 عايز ايه اكتر من كده 
ياحبيبتي انا مستحيل اخونك.. اساسا أما مش بعرف اشوف اي وحده بالدنيا دي غيرك..
بصت ناحيته بعدم تصدق وهو كمل كلامه بتبصيلي كده ليه مش مصدقه كلامي ..
جمره ..
كاظم بصي ياجمره انا مش هكدب عليكي. انا خرجت مع صحابي عارف اني غلطت لما شربت .. لكن كنت مخنوق ومتضايق. وتاهيه وانا بحاول اعرف الحقيقه غير كده مكنتش اعرف اكون جمبك فكنت بهرب بالسهر مع صحابي 
بدموع وضعفت وخنتني..
لا طبعا اخونك ده ايه .. لكن انا مش عارف ايه اللي حصل ممكن يكون حد من صحابي وصلني البيت وكانت معاه بنت او اتصدمت بوحده .. بس الاكيد انت مخنتكيش..
بصت ناحيته وهي عايزه تصدقه . لكنها مش عارفه تصدقه..
كاظم مش مصدقاني.
مش عارفه 
كاظم مسك أيدها وباسها وهو بيقول صدقيني عنيا مش هتعرف تشوف غيرك يا حبيبتي . انا بحبك انتي وبس... يا جمره عاوزك تتأكدي من ده كويس..
جمره ابتسمت برضى وهي بتحاول متظهرش فرحتها هو ده اللي عايزاه أنه يفضل يحبها دائما ..
كاظم هااا بقى صافي يالبن..
جمره لكن والله العظيم لو رجعت كده تاني مش هقعدلك فيها ياكاظم..
وهو بيقف خلاص بقى مقولنا ليكي معملناش حاجه... 
هتروح فين 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بابتسامه عارف هوحشك لكن هنزل اجيب اكل وراجع.. عشان انا جعت..
********
الدكتوره بانزعاج مينفعش نعمل اجه*اض بالوقت ده.. وانا نبهت على حضرتك أن الحمل هيكون خطر عليها بالوقت ده ..
غانم كان بحالة صدمه واتكلم ازاي يعني .. مش فاهم.. 
الدكتوره بصراحه البنت وضعها مش كويس .. ده غير حالتها النفسيه اللي مش مستحمله ..
غانم اتجنن اكتر عشان هو السبب في كل ده عشان ضعف قدامها  ومعرفش يمسك نفسه.. بص ناحيت الدكتوره بقلق وهو بيقول هي هتبقى كويسه مش كده 
..
الدكتوره بتردد  مش عارفه اقولك ايه .. لكن الاهم دلوقتي نهيئها نفسيا لكل حاجه ممكن تحصل .
غانم زي ايه مش فاهم...
بص حضرتك دلوقتي الحمل حصل وخلاص مفيش بادينا حاجه نعملها .. لكن حضرتك لازم تساعدها عشان حالتها النفسيه تتحسن.. وتهتم بيها.  وان شاء الله خير..
يعني في امل ميحصلهاش حاجه وحشه.
الامل بالله يا استاذ واحنا هندعي ليها واهم حاجه حالتها النفسيه عاوزك تهتم بيها ..
غانم طب انا ممكن اسفرها اوديها اي مكان .. المهم ميحصلهاش حاجه سراب لسا صغيره ..
حضرتك المهم نركز عالعلاج .. لكن لو حضرتك حابب توديها مكان تاني عشان تتطمن عليها مفيش مشكله..
غانم بصراحه انا حابب  اعرضها على احسن دكاتره بالبلد عشان ابقى مطمن عليها وابقى عملت اللي عليا.. 
الدكتوره بتفهم برحتك انا هعمل لحضرتك ملف هشرح حالتها وحضرتك تقدر تستلمه بعد يومين 
إن شاء الله... بعد اذنك هخرجها دلوقتي من المستشفى. 
برحتك ...حضرتك بس متنساش تمشي عالعلاج ..
إن شاء الله ...
كانت بتعيط وهي في سرير المستشفى وام كاظم بتطبطب عليها عشان تهديها لما دخل غانم عليها وبص ناحيت امه واتكلم بهدوء ممكن تسيبينا لوحدنا يا امي ..
ام كاظم هو الحكيم قالك ايه..
غانم خير يا امي خير ان شاء الله بس سيبني اتكلم مع مراتي شويه..
حاضر يابني ربنا يهديكم يارب
بصت سراب ناحيته بدموع خلاص ياغانم مبقتش عايزني عاوز تخلص من ابننا عشان مش عايزني 
غانم قرب منها ومسك أيدها وهي حاولت تشد أيدها. وهي بتعيط  لكنه منعها بابتسامه على وشه وهو جواه موجوع اوووي واتكلم بهدوء حقك عليا..انا مكنتش عارف انا بفكر ازاي . انا غلطت 
يعني ايه .. مش هتخليني اخسر ابني..
لا طبعا ده ابننا وان شاء الله هتخلفي ونربيه مع بعض..
بابتسامه وشهقات وهي تحاول تهدى انت بتتكلم جد.. مش هتسيبنا ..
غانم مسح دموعها بحنان وقال اكيد ده جد الجد يلاا عشان هنروح بيتنا ..
سراب رمت نفسها عليه وحضنته وهي بتعيط وبتقول متشكره اوووي يا غانم متشكره...
غانم شدد باحتضانها وغمض عنيه وهو مش عارف هيعمل ايه...
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صديقه زينب رنا : زينب المدير عايزك في مكتبه بسرعه. 
زينب باستغراب : بسرعه ليه . عايز ايه الاستاذ معاذ..
رنا : استاذ معاذ ايه ده المدير الجديد استلم الشغل النهارده.
زينب باستغراب : امتى حصل الكلام ده ... 
رنا : طبعا مش هتعرفي منتي غرقانه بالعسل مع مصطفى بيه وبقالك كتتتير واخده اجازه..
زينب بضحكه : الله اكبر. بلاش قر يابنتي..قولي ماشاء الله. 
رنا :  اطمني ياختي  مش هحسدك  ادعيلي ربنا يطعمنى زي ما طعمك يارب ... الا قوليلي هو معندوش اخ صاحب شبهه  كده 
زينب بضحكه : هسألك ..
رنا بحماس : اه وحياتي يا زينب  متنسيش .
زينب من عنيا هروح اشوف المدير عايز ايه وراجعالك..
*********
رجع كاظم من برااا وهو بيدور على جمرة ولما مسمعش رد قلق عليها  كاظم : جمرة .. ياحبيبتي روحتي فين الاكل وصل  جمره... ولما قرب من الحمام خرجت عليه عشان تخضهه لكنه حاوط خصرها ومسكها بسرعه وهو بيقول : مسكتك...
جمره وهي بتضحك  بتذمر : دائما بتقفشني..
كاظم وهو بيضغط على خصرها بغيظ : على فكره خضيتيني بجد...
جمره بدلال :اتخضيت ليه.. كنت فاكر اني همشي مثلا. و اسيبك ..
كاظم بحب : لا طبعا انا واثق في حبيبتي وأنها بتحبني وبتثق بيا ومش هتعمل كده ابدا..
جمره حاوطة رقبته بحب وسألته : اومال اتخضيت ليه .
كاظم بابتسامه : مش امبارح كنتي مخطوفه بسبب اهلك ماهما اهلك ماشاء الله مشاكلهم مش بتخلص..
جمره بعدت عنه بانزعاج : قصدك ايه..
كاظم رجع شدها ليه تانيه : مش قصدي حاجه لكن .
جمره بانزعاج : انت قصدك اهلي بتوع مشاكل..
كاظم حس أنه عك الدنيا : بلاش تفسري كلامي غلط..
جمره بغضب : مهو ده التفسير الوحيد لكلامك.
كاظم مسح وشه بغيظ : لاحول والا قوة الا بالله.. ايه ياحبيبتي حابة تنكدي يعني متنسيش أننا من شوية بس اتصالحنا.
جمره : انكد انا انا اللي هنكد والا انت.
كاظم حاوط وشها بسرعه واتكلم  : خلاص.. خلاص ياروحي كلمة وقلتها بلاش تقفي ليا عالكلمه..
جمره بعدت عنه بغيظ لكنه شدها بابتسامه : بلاش تتقمصي ياروحي حقك عليا..ماقولتلك مكنش قصدي 
جمره بضيق وهي بتعد عنه : طيب ماشي..
كاظم بابتسامه : لا مش ماشي باين انك لسا متعصبه مني وانا مايهونش عليا اسيبك كده
جمره بجمود : خلاص ياكاظم مش زعلانه
كاظم : لا ابدا انا لازم اصالحك وووو
***********
كان مصطفى بيشتغل في قضية مهمه ومركز فيها لما جاله تلفون من رنا صاحبة زينب وهي بتعيط  وبلغته أن زينب مقبوض عليها بالقسم ومش عارفه تتصرف.  
اتجنن و ساب كل حاجه وجري عليها ....
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زينب بتعيط في العربيه وهي بتبص لمصطفى.. ومصطفى كان ساكت طول الطريق بعد ما خرجها من القسم ..
وقف مصطفى العربيه وكانت زينب خايفه من سكوته 
زينب بتبص ناحيته بتبه : مصطفى انت مصدق الكلام اللي قاله..
مصطفى مسح وشه بغيظ واتكلم بغضب عجبك الموقف البايخ الللي حطيت نفسك بيه .
زينب انا معملتش حاجه غلط..
مصطفى بانفعال مش قلتلك بلاش شغل ..
زينب بدموع انا بسألك انت مصدق اني ممكن اعمل كده..
مصطفى بص ناحيتها بجديه زينب انت بتحاولي تبرر لغلطك.. بكلامك ده مش اكتر..
انت مغلطتش واحد مهزق... وكان يستاهل اللي حصلها.. والا انت شايف ايه.. ولا تكون مصدق كلامه 
و اني عرضت نفسي علية..
مصطفى اوعي تقولي كده.. انا عارفك كويس وواثق فيكي... وانك فتحتي دماغه ده ارحم بكتتتير من اللي هعمل فيه بعدين..
يعني انت مصدقني..
انا مش ممكن  اشك فيكي... لكن الشغل من النهارده بلاش منه 
زينب بس انا
مبسش انا قلت كلمتي خلاص.. انتي مش محتاجه تشتغلي انا بشتغل كفايه
لكن انت مش مجبر تت
انا مجبر انا جوزك وانتي واختك ملزومين مين. 
زينب لك.
مالكنش.. تسمعي الكلام يا زينب عشان انا والله العظيم ماسك نفسي بالعافيه مش قادر اتخيلي أن ال**** حاول يقرب منك وانا مكنتش حوليكي ولا قادر احميكي..
زينب بس انا بتسلى بالشغل يا مصطفى 
اهتمي بزينه خرجيها اتفسحي.. لكن شغل مش هسمح ليكي تشتغلي تاني..
يعني هتحبسني يامصطفى..
وليه تسميه حبس.. ما كل الستات في بيوتها .. ياستي لو حابه هعملك راتب بس بلاش نزول للشغل تاني..
وانت هتشغلني ايه حضرتك..
مصطفى مسك ذقنها بابتسامه و وغمزها وقال: كفايه تبقى بحضني دائما .. مستعد تدفع عمري كله ..
ابتسمت بكسوف ودفنت وشها بصدره وهي بتقول كنت خايفه اوووي يامصطفى..
مسح وشها وسأل بقلق خايفه من ايه .
خايفه تكون صدقت كلامه ..
وانا هتوه عنك يا زينب ..انا عارف انتي ايه كوويس عشان كده بحبك..
بصت ناحيته بابتسامه وقالت قولهالي كتتير يامصطفى بحب اسمعها منك اوووي.
مصطفى بمكر : هي ايه دي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زينب بحبك. 
وانا مش هسمعها بقى..
زينب حضنت دراعه وهي بتقول انت مش شايفها بعنيا يامصطفى..
مسح وشها بكفها ورفع وشها عشان تبصله وقال شايفها بس اني اسمعها تبقى إحلاا..يلاا بقى وباسها  سمعيني ياروحي .. وبأسها تاني وقال مش هتقوليها يعني .. زينب حطت اديها على صدره وهمست بكسوف مصطفى احنا في العربيه حد يشوفنا..
ولسا هيقرب منها تاني سمع صوت فونه ..
وهي بعدت عنه بالعافيه وعدلت شعرها وهو بص ناحيتها بغيظ ورد على قونه .. واتصدم لما ...
******
رجع كاظم وجمره البيت بوقت متأخره وكان الكل نايم... واول ما دخلوا الاوضه كاظم كان متردد وعاوز يتكلم معاها ..
كاظم جمره .
جمره وهي بتحط حاجتها ..هممم
كاظم عاوز  منك حاجه
جمرة حاجة ايه .
كاظم  مرات عمي  مالكيش صالح بيها.. عشان خاطري..
وانا ايمتا جيت ناحيتها يا كاظم بعدين دي عملت مشاكل بينا وفرقتتها عايزني اخدها بحضني ..
كاظم جمره عشان خاطري ياحبيبتي..
جمره : ماشي ياكاظم مش هتكلم معاها لكن لو جت فطريقي مش هسكت لها ...
كاظم مش هتقرب منك اطمني .. لكن وحياتي عندك بلاش مشاكل هي زعلانه على عمي الله يرحمه قدري موقفها .
جمره ماشي ياكاظم مش هرد عليها...
كاظم بغمزه : بحبك وانت بتسمع الكلام..
جمرة بثقه : انت هتحبني بكل حالاتي ياكاظم بيه .
كاظم قرب منها وحاوط خصرها بتملك  :  ده انتي فكل حالاتك قمر وبتتحبي...
جمره ابتسمت بكسوف ولسا هتبعده دفن وشه بشعرها ووو
*********
كان عمر زي عواديه مع عشيقته في شقتها. لما فضلت مروى تتصل بيه كتتتير وهي مطنشها...
عشيقته : مين اللي بيتصل من الصبح كده ..
عمر بتذمر مالكيش صالح..
البنت طب رد ممكن يكون في حاجه مهمه..
عمر بغضب : ماقولتلك متتدخليش انت مبتفهميش.
البنت بخوف منه هو اول مره يعاملها كده رددت طيب حاضر .
عمر روحي اعملي فنجان قهوه .
البنت :حاضر..
عمر بص على فونه وشغل سيجاره ورد عليها بحب ايوووا ياحبيبتي في حاجه انا بالشغل من الصبح . واتصدم لما جاله صوتها وهي بتعيط وبتقوله
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفى ايه اللي وصل ابويا للحاله دي..
ام مصطفى مرات اخوك فضلت تتخانق معايا لحد ما وقع من طوله كده..
مصطفى بص ناحيت امه بغيظ ورجع بص ناحية عمر اللي اتجنن اول ما سمع أن مروى هي السبب في حالة أبوه .. وجري عشان يتخانق معاها لكن مصطفى مسكه بسرعه .. 
مصطفى رايح فين ...
عمر بغضب سيبني يامصطفى...
مصطفى انت عارف امك بلاش تخرب حياتك ياعمر..
عمر بعد ايد مصطفى عنه وكان متجنن ازاي أبوه يوصل لكده بسبب مروى.. ومشي بسرعه .. ومصطفى طلع وراه على اوضته
اول ما دخل عمر اوضته وعينيه بتطلع نار.. مروى خرجت من الحمام . 
مروى عمي بخير عامل ايه دلوقتي..
عمر هو انتي ليكي عين تسألي يا بنت ال**
وقبل ما تستوعب كلامه وتهجمه عليها ضربها بالقلم ولسا هيقرب عليها وقف مصطفى فوشه..
مروى كانت مصدومه .. مش فاهمه اللي حصل وعمر متعصب كده ليه
مصطفى انت اتجننت
عمر وهو بينهج متتدخلش بيني وبين مراتي ..
مصطفى لا هتدخل لما اشوفك بعمل كده هتدخل..
عمر ولسا هيتكلم دفشه مصطفى وخرجه بررا الاوضه ..ومروى بتعيط ومش مستوعبه اللي حصل وان عمر عمل فيها كده ليه وازاي...
دفشه مصطفى بغيظ انت بتضرب مراتك ياعمر 
عمر بانفعال متتدخلش يامصطفى انت فاكرني زيك اسيبك مراتي تغلط في امي وابويا واسكت
مصطفى بجنون لكمه انت بتتكلم عن ليلى .. يا ***
عمر مسح الدم على شفايفه وندم لما شاف حالة مصفطفى بالوقت ده خرج عبد الوهاب من اوضته وهو تعبان ويادوب ياخد نفسه  وقال بتعب والله عاال يا ولاد عبد الوهاب ناقص تقتلوا بعض .. انا لسا مامتش ي.. ولسا هيكمل كلامه وقع تاني وجري عليه الاتنين وسندوه 
أما عند جمره 
كانت مع ام جوزها بيشربوا شاي وقدام التلفزيون  وكانوا مبسوطين اوووي 
لما جت مرات عم كاظم وكانت بتبصلها بغيظ..أما جمره حاولت تتجاهل وجودها 
مرات العم : بقولك يا ام كاظم
ام كاظم : ايوا ياحبيبتي
زوجه العم : فاكره بنت عبد العال اللي كنت عاوزها لاكاظم..
اعتدلت جمره بجلوسها لتسمع لحديث تلك الافعى السام..
إن كاظم بصت ناحيتها بغيظ وشاورتليها عشان تستكت.. لكنها كملت كلامها وقالت دي اتجوزت من شهرين وماشاء الله حامل ...
ام كاظم : بجد ربنا يبارك لها..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زوجه العم: مش لو كنتي خدتيها لكاظم كان عنده عيل دلوقتي ده بقاله اكتر من عشر شهور متجوز ومفيش بوادر تبشر بالخير .
ام كاظم : كل شيء قسمه ونصيب .
جمره بضيق : بعد اذنكم وجريت على اوضتها بسرعه
ام كاظم : مش هتشيلي البنت من نفوخك بقى .
زوجة العم : وانا قلت ايه.. مش حرام راجل زي كاظم ملو هدومه معرفتش تجيبله حتت عيل  لازم تفكري تجوزيه تاني..
ام كاظم بانزعاج : محدش طلب رأيك والبنت لسا عروسه.
بضحكه سخريه : عروسه ايه قولتلي عروسه .. ماشي لتغادر وتتركها تفكر بكلامها بجديه مرددة هو ممكن جمره متخافش بجد..
أما عند سراب..
سراب بضيق انا زهقت يا غانم احنا بقالنا كتتير من دكتور لدكتور ومن مستشفى لمستشفى..
غانم : اعمل ايه عاوز اطمن عليكي ياسراب 
سراب بانزعاج : ماشي بس مش كده انا مش اول وحده تحمل ولا اخر وحده..
غانم.حاضر اساسا احنا خلاص .. مش هنروح مشافي تاني..
يعني هنرجع البيت بكرى..
لا نرجع ايه ..احنا هنفضل هنا مش هنرجع مصر تاني انا شغلي هنا وبعدين ياروحي عاوز نقضي وقت لوحدنا.
سرب بكسوف وقلبها بقى يضرب جامد ياااه قد ايه كان نفسها تسمع كلمه حلوه من غانم أو أنها تشوفه يحاول يقربلها.. همسات  لكن 
بعد شعرها عن وشها. اتكلم باهتمام مالكنش احنا هتفضل هنا لحد ما تولدي وهننزل زياره كل فتره 
بس ياغانم دراستي وكل حياتي هناك
غانم وهو بيحرك أديه على خدودها بود حياتك كلها معايا ياروحي وان كان عالدراسه هتعوضي السنه الجايه..
ابتسمت ومش مصدقه أن غانم بيقرب منها كده .. دفنت وشها بحضنه وهمست انت اللي بتتكلم كده يا غانم...
غانم شدد باحتضانها اكتر . وو
أما عند مروى
كانت بؤضتها بتعيط.. دخل عمر الاوضه وكان متردد مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف معاها ازاي هو ندم وعارف أنه جاي على مروى اووي لكنه لا عارف يسببها ولا عارف يتعدل ويقدر تضحيتها وصبرها على امه وخاصه بعد ما أبوه انبها وفهمه أن امه هي اللي اتخنقت مع مرور وجت عليها ..بث ناحيتها وكانت...
أما عند مصطفى وأبوه
عبد الوهاب عايز ترجع يامصطفى انا تعبان ومش عارفه هودع ايمتى 
مصطفى متقولش كده يابوي ربنا يديمك لينا يارب دنتا لسا شباب يا ابو مصطفى 
عبد الوهاب عايزك جمبي يامصطفى عايز اشوفكم حوليا هات مراتك وتعالى انا عاوزكم حوليا يابني..
مصطفى انت عارق يابوي انا مش هعرف اعيش بالبيت ده تاني ..
عبد الوهاب بتعب .عشان خاطري يابني..
ام مصطفى هات مرتك وتعالي ياحبيبي والله هحطها بعنيا انت بس ارجع 
مصطفى تنهد وهو بيبص لابوه ووو
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عمر قعد جنبها وهي لفت الناحيه التانيه ودموعها ماليه عيونها...
عمر بندم : عارف انك زعلانه مني والصراحه عندك حق .. انا غبي.. عارف والله و اتسرعت... وده عيب فيا.. باخد. موقف من غير ما افكر.. بس بالرغم من ده كله بحبك ومش هاين عليا اشوف دموعك دي بتنزل بسببي..
مروى بشهقات : متكدبش ياعمر انت بطلت تحبني كفايه تضحك عليا بالكلام ده...
عمر وقف وقعد مقابل ليها اتكلم بصدمه : بطلت احبك .. وده كلام يتقال... انتي عارفه كويس انا بحبك قد ايه وان روحي فيكي ... بس معرفتش اتحكم بنفسي وانا موصيكي بامي. وأبوي تجي تغلطي فيهم كده..
مرور بانفعال : انا معملتش حاجه خالتي هي اللي اتخانقت معايا. .. وبدات تعد على صوابعها بقهر وحرقه : الله صحيت من الصبح رتبت البيت وحضرت الاكل وخالصت كل شغل البيت وبعد.ده كل اتخانقت معايا عشان اتحججت بشغلي مش كويس ولما عمي اتخانق معاها ودافع عني اتخانقت معاه لحد ما تعب..
رفع كفه ومسح دموعها بابتسامه : عارف ابوي قالي اللي حصل. بس دي امي مش هتتحمليها عشاني..
مروى : منا بتحمل ياعمر .بتحمل كل ده عشانك البيت ماليان شغالين وهي مصره تخليني أشيل البيت كله..
عمر : طب خلاص بلاش عياط ياحبيبتي..
مرور : متقولش حبيبتي دي تاني انا حاسه انك مبقتش عايزني ياعمر ...
عمر : انتي بتقولي ايه.
مرور : ايوا انت متغير طول الوقت برا البيت ولما ترجع تتخانق معايا وكملت بشهقات انت النهارده ضربتني ياعمر .. وعمره محد عملها لا ابويا ولا اخواتي..
عمر بندم : حقك عليا انتي عارفه اني بتعصب بسرعه
مروى بحرقه : بس انا مش ..
عمر قاطعها وهو بيشدها لحضنه : اشششش انا غلطت ووعد مني مش هتتكر تاني ابدا وانا هتكلم مع امي عشان تسيبك فحالك خلاص ... 
مروى رفعت وشها وبصت ناحيته بدموع  : عمر انت بطلت تحبني صح..
عمر بصدق : اوعي تقولي كده انا اصلا محبتش غيرك ولا هحب غيرك انتي وبس يامروى ..
ابتسمت بحزن وهو قرب منها وهمس عن ودنها طب انتي عارفه انك وحشاني ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مروى عضت شفايفها بكسوف ووو
******
كاظم دخل اوضته وكانت جمره سرحانه وبتفكر..
قرب منها وباس خدها : حبيبتي بتفكر بأيه اكيد بتفكري بيا مش كده..
جمره ابتسمت بضيق. .. 
كاظم مالك ياروحي وشك عامل كده ليه ..
جمره أنا عاوزه اروح الحكيم ياكاظم..
كاظم بقلق ليه في حاجه وجعاكي.. حاسه بتعب..
جمره لا لكن عاوزه اكشف.. عشان ..
عشان ايه .ياحبيبتي قلقتيني..
جمره بكسوف عشان الحمل وكدا 
حمل ايه احنا لسا مكملناش السنه..
بس انا عاوزه ده ياكاظم .
ماشي برحتك بكرى هنروح عشان تكشفي وتتطمني..
جمره بتردد هو انا لو مش بخلف هتسيبني..
كاظم انتي بتقولي الكلام ده ليه..
مش عارفه ..
اطمني مش هسيبك ابدا... انتي حبيبتي ياجمره ومش هعرف اعيش من غيرك.. بعدين انا متأكد انك هتبقى اجمل واحن ام بالدنيا دي كلها...
ابتسمت جمره وجواها خايفه انها فعلا تطلع مابتخلفش.. وقتها هتخسر كاظم وحياتها معاه...
**********
مصطفى بؤضته نايم لما حس بأديها تمشي على وشه .. ابتسم بحب وشدها ليه بسرعه وكان فاكرها زينب ودفن وشه برقبتها يتنفس ريحتها اللي بيحبها وهمس لها بأنفاس ساخنه بتعملي ايه ياقلبي ... لكنه فجأه حس أن دي مش زينب بعد عنها بسرعه واتصدم لما لقاها ***
 مصطفى بغضب : انتي بتعملي ايه هنا...
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفى بعد بغضب وقال أنتي بتعملي ايه بؤضتي وزينب فين
تقى بتوتر وارتباك أنا انا كككنتڥ بدور على زينب هانك والله هي مش بالشقه .. ودخلت اصحيك 
مصطفى بانفعال وقف يلبس التيشيرت بتاعه وهو بيقول بغضب  : انت هتستعبطي
تقى خرجت بسرعه وهي محرجه من الموقف ده وسأبته وجريت برا الشقه ..ومش عارفه تعمل ايه ...
********
وقفت مرات عن كاظم حاطه ايديها على خصرها بغيظ وهي بتسأل : مرات ابنك فين خرجت مالصبح ومرجعتش لحد دلوقتي .
ام كاظم : البنت مع جوزها اكيد راحو مشوار مهم..
انا بقولك اه البت لحست دماغ ابنك وبكرى هتاخده منك ومعدش يسمع كلامك .
ام كاظم بلاش تبخي سمك يابنت الناس.. بعدين جمره طيبه.. بس انتي اللىي مش راضيه تفهم ده.. حاولي تنسي الماضي جوزك الله يرحمه.  مات خلاص.. بلاش قلبك يبقى اسود كده..
انا قلبي اسود والا انتوا اللي.. قاطعهم دخول كاظم ومعها جمره ..
كاظم مساء الخير ازيك يا امي.. 
الام الحمدلله يابني كنتوا فين كل ده..
كاظم بص ناحيت جمره بحب. واتكلم كنا عند الحكيم يمه وبلغنا أنه كمان ست شهور وحفيدك هيشرف الدنيا.  زغردت ام كاظم بفرحه.. وجمره كانت طائره من الفرحه ومش مصدقه أنها بجد حامل و مكنتش حاسه بنفسها.  إما مرات عمه بصت ناحية جمرة بغيظ وجواها بتتوعدلها وقالت مبروك ياكاظم
كاظم بفرحه الله يبارك فيكي..
لتغادر وتتكرهم. وهي تشعر بالغيظ....
أما ام كاظم اقتربت منها مرددة تعالي ياحبيبتي تعالي ياضناي من النهارده مش عايزاكي تتحركي من مكانك وكل حاجه هتجيلك لحد عندك 
جمره بصت ناحيت كاظم بفرحه وهو باس جبينها وهو بيقول نسمع الكلام ومنعندش ياحبيبتي..
*****
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رجعت زينب وهي حامله اختها بحضنها. 
مصطفى بقلق كنت فين يا زينب.. عمال بتصل بيكي من الصبح..
زينب : زينه تعبت شويه ووديتها الدكتور في حاجه ياحبيبي..
مصطفى شال زينه بقلق وهي عامله ايه دلوقتي .
زينب الحمد لله  شوية سخونيه وبقت احسن. 
مصطفى الحمدلله وانتي وشك مصفر كده ليه..
زينب مفيش ياحبيبي لكن تقى اتصلت بيه وصوته مش تمام وبلغتني انها هتسيب الشغل ...
مصطفى حط زينه في سريرها وقرب منها بضيق وانتي زعلانه ليه ياروحي من بكرى هجيبلك وحده تانيه تساعدك..
زينب بدموع وخنقه : بس زينه بتحبها يا مصطفى واتعودت عليها  وهي طيبه اووي ..
مصطفى حاوط وشها بانزعاج ومسح دموعها انتي بتعيطي ليه .
زينب بصت ليه واتكلمت بشهقات : عشان زينه هتتعبني اووي بغياب تقى وانا مصدقت زينه اتعودت عليه..
مصطفى ولا تزعلي روحك ياقلبي  انا هتكلم معاها وهرجعها..
زينب بصت ليه بفرحه : بجد يامصطفى .
مصطفى بحب :  بجد ياروح مصطفى  ..انا عندي كم زينب هي وحده بس وطلباتها أوامر..
ربنا يخليك ليا قالت كده ودفنت وشها بصدره براحه هو دايما كده .. مصطفى ملاكها الحارس بجد ...وبتحس معاه بالأمان.  ومش بتخاف من حاجه ابدا...
********
كانت مروى تعبانه اوووي والوقت متأخر بالليل.. بتحاول تتصل بعمر وهو مش بيرد على فونه.. لحد ما خدت فونها واتصلت بكاظم وبلغته يجيلها بسرعه بالوقت ده صرخت بسبب وجع شديد في بطنها ودخلت عليها ام مصطفى وأبوها واتفاجؤا بي
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في المستشفى.
مروى بجديه : طلقني ياعمر.
بص عمر ناحيتها بصدمه : اللي هو ايه 
مروى بجديه : انا مش حابه اكمل بالجوازه دي خلاص 
عمر مسك أيدها واتكلم بحنان طب انا من رأيي تقضي عند اهلك اسبوع لحد ما تريحي شويه وبعد كده نتكلم
شدت مروى أيدها منه بحديه واتكلمت بحسم : بس انا مش عايزه اتكلم بحاجه ياريت تطلقني من غير مشاكل 
عمر : انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجه..عشان انتي انت شكل التخدير مأثر عليكي..
مروى انا كويسه واهو جت من عند ربنا والحمل راح.. 
انتي زعلانه عشان اجهضتي ياحبيبتي ده أمر ربنا 
لا اله الا الله وانا مش معترضه لكن مش عايزه اكمل بالجوازه دي 
عمر بانفعال : لسا بتقول مش عايزه اكمل احنا عيال والا ايه.. مسح وشه بضيق واتكلم بجديه اخوكي بررا هكلمه عشان تروحي معاه واما تهدي نتكلم . وقبل ما تتكلم مروى خرج عمر بسرعه وهو متضايق هي مالها دي. .. مهي مش اول وحده ولا اخر وحده تخسر الحمل بتاعها...
أما مروى فضلت باصه بأثره ومسحت دموعها بحرقه.  
********
تقى بصدمه : استاذ مصطفى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفى : ازيك ياتقى.
تقى بحرج الحمدلله اتفضل.
مصطفى لا انا مستعجل لكن جايلك عشان زينب بلغتني انك هتسيبي الشغل 
تقى بكسوف ومش عارفه تبصله أيوا انا بصراحه 
مصطفى بجدسه انا لما اخترتك تشتغلي في بيتي عشان بثق فيكي ياتقى .. وانتي عارفه غلاوتك عندي عامله ازاي
تقى نزلت دموعها وهمست بكسوف انا والله كنت ..
مصطفى اللي فات مات يا تقى وانت هنسى اللي حصل .. لكن برضو مش هستغنى عنك .. من بكرى ترجعي الشغل  ماشي.
تقى لكن انا مش..
مصطفى بجديه قلتلك انا مش بثق باي حد يا تقى وانتي عارفه انا بثق فيكي قد ايه. عشان كده من بكرى ترجعي الشغل ونننسسى اللي حصل .ماشي..
هزت برأسها بكسوف ..
مصطفى انا هامشي دلوقتي وهستناكي بكرى .متتأخريش . ومشي وسابه وهي فضلت تبص بأثره وحطت أيدها على بقها ةعيطت وهي بتجري على شقتها منهاره .. حبها لمصطفى كل يوم بيكبر عشان هو اللي خلصها من الجحيم اللي كانت عايشه فيه 
**********
جمره اهدي يا مروى عشان خاطري انا عاوزه افهم ايه اللي حصل وانتي طالبه الطلاق ليه
مروى بدموع عشان انا تعبت يا جمره تعبت وانا بحاول احافظ على الجوازه دي .. انا كنت بموت حرفيا وبتصل بيه مش بيرد عليا.. لحد ما اتصلت بكاظم وابوكي وامه دخولي عليا وشافوني غرقانه بدمي .. كنت هموت لوحدي .. وهو مش داري بيا. عارفه لما تبقى متحوزه حد مش شايفك الا وقت يكون عاوزك.. وكأنك لعبه عنده مش اكتر..
جمره وهي بتطبطب عليها متقوليش كده عمر والله بيحبك لكن هو طبعه كده انتي عارفاه
مروى مسحت دموعها وهي بتقول ياريتها وقفت على كده يا جمره .. اخوكي طلع بيخوني ..
جمره بصدمه انتي بتقولي ايه
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زينب : مصطفى يامصطفى اصحى ياحبيبي مالك مصطفى ..
كان زينب نايمه جمب مصطفى لما سمعته بيتكلم وهو نايمه حاولت تصحيه وهو بيتلقب والعرق بيقى ينزل من جبينه لحد ما فاق وهو بيصرخ...
زينب مالك يامصطفى انت كويس في حاجه ياحبيبي. شكلك شايف منام..
مصطفى بص حوليها حاسس بصداع رهيب مش راضي يسيبه من ساعت مافاق وهو اساسا مش سامع زينب بتقول ايه.. حس بلمست ايديها وهي تمسح جبينه من العرق اصمالله عليك ياحبيبي. اكيد شفت كابوس..  ولسا هتقف شدها ودفن نفسه بحضنها وهو بيقول متبعديش .. متسيبنيش ...
زينب بقلق هجيبلك كوباية ميه. 
لكنه شدد باحتضانها من غير ما يتكلم. لحد ما استسلمت هي وبدأت تحرك كفها على شعره عشان يهدى... وهمست بقلق شفت كابوس مش كده...
مصطفى دفن وشه بحضنها اكتر...
زينب بقلق اكبر طب احكيلي ياحبيبي شفت ايه..
مصطفى نزلت دموعها وودفن وشه بحضنه اكتر عشان متلاحظش أنه بيعيط..
زينب مصطفى انت نكت ياحبيبي..
لكنه مردش عليها ابدا حاسس قبله لسا بيرجف من اللي شافه ليلى كانت زعلانه منه بالحلم وبتعيط.. وبتنده عليه وبتقوله أنا محتجالك يامصطفى محتجالك اوووي ... قلبه وجعه على ليلى مش عارف هي زعلانه ليه.. وبتعيط في الحلم ليه .. هي زعلانه منه والا ايه ..
******
كان عمر في شقته مع وحده من البنات بتوعه .. بعد مامروى رفضت ترجع معاه البيت وكانت مصره عالطلاق.  سمع خبط عالباب وطلب من البنت اللي معاه تفتح الباب وفعلا فتحت الباب وكان كاظم اللي بصلها من فوق لتحت واتكلم بقرف عمر هنا
وعايزه عمر فأيه قالتها البنت بدلال وهي بتبص على كاظم بإعجاب.. زقها كاظم ودخل وهو بيقول ادخلي قوليله كاظم عبد الرحيم عايزك..
خرج عمر بسرعه اول ما سمع صوت كاظم وهو بيعدل شعره ويلبس القميص بتاعه بحرج اهلا ياكاظم وبص للبنت وقالها روحي انتي..
البنت بس انا واخده مبلغ على أساس ابات هنا .. انت لحقت تزهق مني ياباشا.  بحرج من كاظم بقولك روحي دلوقتي..
ماشي لو عوزتني نمرتي عندك على تلفونات بقى قالتها بغمزه وضحكه سافرع وهي تدخل الاوضه شويه ومشيت
عمر فرك ايديه ببعض ومش عارف بيقول ايه.
كاظم مش راضي تطلق ليه. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عمر انت جاي معه اختك فجنانخا ياكاظم المفورض تعقلها ومتشجعهاش تخرب بيتها .
ضحك كاظم بسخريه اشجعها على ايه بالضبط انت بجد فاكر نفسك زوج .. اختي كانت وبتسقط وانت عايش في الجو بتاعك هنا ومش سائل عنها..
عمر بانزعاج : كلنا عندنا نزوات متنكرش ده ياكاظم 
كاظم نزوات. ..انت باسمي اللي انت فيه ده نزوه .. انت عايش هالفلط كل يوم مع بنت شكل وانا مش همنع اختي تختار شكل حياتها عشان كده بحذرك لو مطلقتهاش بالذوق.. هتطلقها بالعافيه..
انت بتهددني..
والله افهمها زي متفهمها.  بعد اذنك.. ولسا هيمشي... وقف بصدمه لما عمر قاله وشقه ال**** اللي معيش فيها عشيقتك نيره هانم تفتكر لو جمره عرفت بده هتفضل على ذمتك..
كاظم مستحملش كلام عمر ولكمه بغيظ وخلاه يوقع عالأرض ..
عمر بضحكه مستفزه معلش الحقيقه بتوجع.. يا تكون محضر خير بيني وبين مراتي .. يا اما علاقتك بمراتك هتخرب هي كمان..
انت **** و***** وانا مش بقذرتك دي اصلا مخنتش جمره زي منتا عملت ..
عمر باستفزاز والله ده عند جمره هتصدقك أو لأ .
كاظم ...
********
مصطفى عند قبر ليلى قاعد قصاده بيمسحه وبيكلمها بيقولوا قد ايه هي وحشاه. قد ايه الدنيا من غيرها وحشه .  قد ايه بيتمنى أنه يروحلها لكنه اتصدم لما سمع صوت بيعرفه كويس بيسأله بتعمل ايه هنا ..
مصطفى...
************
غانم كان في المستشفى رايح جاي مش عارف يعمل ايه او يتصرف ازاي . وسراب في اوضت العمليات وهي لسا في اول الشهر التاسع   بيقوف الممرضات بيسألهم عشان يطمن عليها عايش على أعصابه عايزه تقوم بالسلامه .. 
خرج الدكتور من غرفة العمليات وجري ناحيته بخوف وقلق طمني يادكتور .
الدكتور : مبروك جالك بنت زي القمر...
غانم المهم سراب بخير ..
الدكتور بص للأرض واتكلم بجديه حضرتك عارف وضع المدام واحنا عملنا اللي علينا لكن أرادت ربنا فوق كل عمل.. البقاء لله..
غانم معرفش يسند طوله وكان هيوقع دموعه نزلت غصب عنه وهو بيكرر كلمه وحده بس انا السبب .. انا اللي قتلت طفولتها .. انا .. نزلت دموعه اكتر لما خرجت المممرضه وهي شايله بنته بين ايديها والبنت بتعيط .. وكأنها حاسه انها ولدت يتيمه .. 
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مصطفى بصدمه : زينب
زينب بصت ناحيته بدموع واتكلمت بحرقه ده قبرها صح ..
مصطفى بتوتر : زينب انا ...
زينب بضحكه ودموع : اسمها ليلى ... انت عارف اسمها جميل اووي...
وقف مصطفى ومسك أيدها وهو بيقول : خلينا نمشي من هنا..
زينب بضحكه وغصه بنفس الوقت :  نمشي ليه مش كنت بتكلمها .. خليك.خد راحتك ... انا اللي هامشي يامصطفى ... فك دراعها منه ولسا هتمشي ..
مسكها مصطفى وهو بيقول استني يا زينب هفهمك..
زينب بدموع تفهمني على ايه .. مسحت دموعها وقالت بحرقه تفهمني على ايه. .
مصطفى .
زينب هو انا مينفعش اتحب يامصطفى .... انا وحشه عشان محدش بيحبني .. امي ماتت وسابتني.. وابويا عايشين بالجحيم... لما ظهرت وشفت حبك ليا قلت هو ده العوض اللي بجد... انا حبيتك بجد يامصطفى ليه.. ليه تعمل فيا كده..
بس انا بحبك..
كداب.. عمرك ماحبيتني انت شايفيني نسخه ليلى بتشوف ليلى فيا..
طب اهدي وخلينا نروح بيتنا .
مفيش حاجه اسمها بيتنا تاني يامصطفى.. انت مش هتشوف وشي تاني ابدا ..
بلاش جنانك ده وخلينا نتكلم..
مفيش كلام بينا.. وشدت أيدها  وجريت وهو جري  وراها ..ينده عليها لكنه طلعت بعربيه غريبه ومشيت بسرعه وهو طلع بعربيته حاول يحصلها لكنه معرفش..
*******
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ام كاظم بدموع ياحبيبتي راحت وهي لسا صغيره..
كاظم بهمس كفايه يا امي غانم مش ناقص..
جمره قربت من غانم. وخدت البنت الصغيره وهي بتقوله ربنا يرحمها ياغانم شد حيلك عشان بنتك..محتاجلك..
غانم هز رأسه وهو مش حاسس باللي حوليه.
كاظم خلي البنت معاكي ياجمره أحد ما اشوفها مرضعه وحد ياخد باله منها..
جمره هزت رأسها وطلعت بالبنت على اوضتها...
وكان غانم تايه مش عارف يعمل ايه او يتصرف ازاي دلوقتي بقى مسؤل عن طفله مالهاش ذنب باي حاجه.. إلا أنه هو ابوها ....
*******
بعد مرور أسبوع 
جمره انت واخدني فين ياكاظم ...
كاظم بتوتر هنتكلم فحته هاديه لوحدنا ..
جمره ليه في ايه
كاظم وقف العربيه فمكان مفيهوش حد ونزل قدام النيل وجمره نزلت وراه وهي قلقانه .. في ايه ياكاظم اول مره اشوفك كده
كاظم في حاجه عاوزك تعرفيها
جمره باستغراب حاجه ايه دي وايه الجديه اللي انت فيها دي..
كاظم بارتباك بصراحه انا كنت متجوز قبل ماعرفك ياجمره وحده اسمها نيره..
جمره ضحكت وقالت انت بتهزر صح.. واتكلمت بجديه وصدمه لو بتهزر فهزارك ده تقيل اووي ياكاظم
كاظم بجديه للأسف مش بهزر انا قلتلك.عشان تعرفي مني احسن متعرفيش من غيري..
جمره بغضب انت بتقول ايه ..الكلام ده بجد ياكاظم
كاظم وهو بيبص ليها بجديه  اه بجد
جمره نزلت دموعها وهي مش مصدقه كلامه وقالت : وانت جاي تقولي دلوقتي..
كاظم  
جمره
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد مرور مدة زينب اختفت هي واختها وبالرغم من بحث مصطفى عنها إلا أنه لم يعثر لها على اي اثر وكأنها كانت حلم جميل واختفت ..
جمره بالرغم من غضبها من كاظم وخصامها له إلا أنها بقيت في منزله الا ان تلد طفلها قد طردت كاظم من غرفتها ...
مروى مازالت مصره على الطلاق وعمر رافض الفكره من أساسها لذا قرر فعل شيئا مااا...
كاظم يعيش على أعصابه بسبب غضب جمره منه .
غانم : هي ماراحتش بيت اهلها يعني في امل تصلح حياتك معها .
كاظم جمره عنيده ومش مدياني مجال افهمها اللي حصل .. واني خلاص  طلقت نيره ومعدتش. موجوده  بحياتنا..
غانم : اللي حصل مكنش سهل عليها .. جمره مراتك وبتحبك .. وانت بكل برود جاي تقولها انك كنت متجوز ..
كاظم بانزعاج : ده قبل ماعرفها..ياغانم..
غانم لكن  انت خنتها مع نيره لما كانت مراتك. وقلتها الكلام ده 
كاظم بضعف : كنت تايه ومش واعي للي بعمله بس ندمت وأطلقتها وانا خلاص معتدش عايز بالدنيا دي غير مراتي وابني..
غانم : طب اهدى كده ومراتك لسا باقيه عليك مدام مكبرتش الحكايه.
كاظم : تفتكر كده يا غانم..
غانم : ايوا سيبها يومين تلاته كمان وكلمها اكيد هتلين.. وكل حاجه هتتحل...
كاظم : ربنا يسمع منك..
دخلت عليهم ام كاظم بخوف وقلق الحقوني اختكم مالهاش اثر بالبيت
كاظم : انتي بتقولي ايه يا امي.. هتكون راحت فين..
غانم بهدوء تلاقيها في الجنينه تحت..
الام ببكاء بقولك مالهاش اثر دورت عليها في كل حته .
بالوقت ده جالهم اتصال من عمر. ..
رد عليه كاظم باستغراب 
عمر بضحكه مستفزه: ازيك يابونسب..
كاظم : عاوز ايه ياعمر..
عمر ببرود : مش عايز بس حبيت أبلغكم اني عديت عليكم النهارده وخدت مراتي معلش مجتش فرصه أبلغكم..
كاظم بغضب انت بتقول ايه يا****
عمر ببرود : بلاش تشتم عشان عيب متنساش احنا نسايب..
خد غانم الفون منه ورد عليه بغضب انت فين يا ****
عمر مقولتلكم بلاش تشتموا انا خدت مراتي بس اكونش خاطفها لاا سمح الله ..و انا مش داري..
غانم اديني مروى اكلمها ..
عمر : تؤ معلش أصلها بالحمام .. سلام يابو نسب..
قفل عمر السكه فوشهم . وغانم رمى الفون عالأرض بغضب وهو بيجري ورى كاظم اللي بيقول احنا لازم نلاقيه بسرعه مروى مستحيل تروح معاه بأرادتها ...
*******
بعد مرور يومين وعمر مختفي مع مروى ومحدش عارف مكانهم جمره على حالها حابسه نفسها بؤضتها مش بتخرج كتير بتهتم ببنت غانم اللي اتعلقت بيها اوووي.. وبتهتم بحملها وصحتها وبتتجنب تتكلم مع كاظم أو اي حد تاني.. لحد ما في يوم وهي واقف قدام البلكونه بتاعتها وسرحانه بتفكر هتعمل ايه بعد كده..
 هل هتعرف تعيش من غير كاظم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أو هل هو يستاهل فرصه عشان يكمل بالجوزه دي هي بتحبه  اووي لكنها لسا حاسه أنه خانها في المره دي  يعني هيخونها تاني وتالت..
 مسحت دموعها لكنها حست بيه بيغطي كتافها بالملايه وبيحضنها وهو بيدفن وشه برقبتها وهمس لها بشوق : واقفه هنا ليه هتبردي..كده 
بعدت عنها ودخلت اوضتها وهي بتقول بانزعاج انتي ازاي تدخل اوضتي من غير ماتخبط.
كاظم : واخبط ليه مش دي اوضتي انا كمان..
جمره :لو سمحت امشي من هنا ماليش مزاج اتكلم .
كاظم : بس احنا لازم نتكلم .. انا سبتك برحتك كتتير..
جمره : ممكن تسيبني لوحدي ..
كاظم قرب منها ولسا هيحاوط وشها باديه بعدت عنه بضيق وقالت لو سمحت امشي من هنا ...
كاظم بندم ،: انا اعترفت بذنبي عشان نبدأ صفحه جديده مع بعض من غير كدب..انا اعترفت باللي عملته يا جمره عشان مكونش كدبت عليكي فيوم.. والله نيره كانت نزوه وكنت لسا عيل.
_ متجبش سيرتها قدامي قالتها جمره بدموع وغضب..
كاظم خلاص اهدي عشان خاطري انا غلطت وعارف والله اني جرحتك.. بس بحبك ولما خنتك معاها كنت تايه ومش عارف اعمل ايه كل حاجه بتبين انك قتلت جدي. جدي ياجمره مش اي حد ... مكنش قدامي الا هي اروحلها..
ببكاء وحرقه : وخنتني معاها  انت عرفت تخوني معاها ياكاظم انت لمست ست غيري .. خدتها بحضنك.. انا ..انا ولسا هتكمل كلامها بدأت تصرخ وتمسك بطنها بوجع  وكاظم  اتخض عليها في ايه مالك ياجمره..
جمره بوجع انا..بوللد الحقني يا كاظم..
*******
العيلتين كلهم مستنين جمره تخرج من اوضت العمليات ما عدا عمر ومروى اللي لسا مختفيين لحد.دلوقتي..
مصطفى رايح.جاي في الممر هو وكاظم واحد يبص للتاني بكره ولسا محدش عارف هما مالهم بيكرهوا بعض كده ليه.. لحد ما خرجت الدكتوره وبلغتهم أنها خلفت ولد الفرحه ظهرت على العيلتين..
كاظم ومصطفى اللي اتنين دخلو الاوضه مع بعض وكل واحد مش عايز التاني يدخل ولسا كاظم هيقرب منها يبارك لها .. مصطفى سبقه و حاوط وشها بحب الف مبروك ياقلب اخوكي..
جمره ابتسمت بتعب الله يبارك فيك.
مصطفى عامله ايه ياحبيبتي..
جمره ابتسمت وهي بتقول:  بعد ماخلفت مصطفى الصغير بقت احسن
مصطفى بص لجمره ولسا هيتكلم كاظم بغيره يا استاذ لو سمحت ممكن تبعد عشان ابارك لامراتي...
مصطفى بص ليه وهو بيضيق عنيه بانزاعاج : انا هروح اشوف ابنك ياجمره مش هتأخر اكيد شبه خاله..
جمره : يارب يكون شبهك ياحبيبي ...
استئذنت العيلتين وفضل كاظم معاها لوحدهم..
كاظم مش عايزاه شبهي يعني..
جمره...
كاظم قرب وباس جبينها الف مبروك لينا يا روحي..
جمره ..
كاظم لف وشها  ليه واتكلم بحب اظن ابننا يستحق نطوي الماضي ونبدأ من جديد والا انتي شايفه ايه.
جمره ..
كاظم باس شفايفها بشوق ولهفه وفرح لما ماحولتش تبعده وبص فعنيها وقال وحشتيني يا جمره وحشتني وحياة ابننا 
جمره بدموع والله لو عملتها تاني ياكاظم مش هتشوف وشي في كل حياتك 
كاظم و حيات عنيكي الجميله دول مش هعرف ابص لغيرك عشان انتي ماليه قلبي وعقلي ياجمره وشدها لحضنه وهو مبسوط اوووي . عشان خلاص حل كل مشاكله وجمره سامحته...
******
بعد مرور شهرين جمره وكاظم حبهم بدأ يكبر واهتمامه فيها يكبر اكتر واكتر والطفل الصغير قربهم من بعض اكتر .. 
لحد ما في يوم كانت بتلاعب ابنها وسمعت صوت صريخ تحت ونزلت بسرعه عايزه تشوف ايه اللي حصل واتصدمت لما بلغوها أن الطياره اللي مسافر بيها كاظم وقعت وكاظم اتوفى مكنتش مصدقه الي بتسمعه وانهيار اهله قدامه بيأكدلها اللي حصل وقعت من طولها و...
*****
بعد مرور سته اشهر اتصدمت جمرة بوالد كاظم عبد الرحيم وأبوها عبد الوهاب داخلين عليها عشان يجوزوها لغانم اخ كاظم الصغير ...والمؤذون بيستنا برررا 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا