رواية ساكن وريدي من الفصل الاول للاخير بقلم امل مصطفي

رواية ساكن وريدي من الفصل الاول للاخير بقلم امل مصطفي

رواية ساكن وريدي من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة امل مصطفي رواية ساكن وريدي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ساكن وريدي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ساكن وريدي من الفصل الاول للاخير

رواية ساكن وريدي من الفصل الاول للاخير بقلم امل مصطفي

رواية ساكن وريدي من الفصل الاول للاخير

في إحدي الأحياء الشعبية المتوسطه تقف فتاة جميله رقيقة القلب والروح تطرق باب المنزل بمرح وهي تدندن
بحب فتح الباب و قابلتها فتون ببسمه واسعه ارتسمت علي ملامحها التي غزاها معالم الشيخوخه عندما علمت
هوية الطارق ليهفوا قلبها قبل اقدامها اتجاه الباب ترد روحها بتصرفات تلك الشقيه التي اطلت عليها بوجهها 
الصبوح الذي يزيل الهم وينعش القلب 
صباح الورد يا فتون 
ضمتها تلك الأخيره بقلب أم وهي تقبل وجنتها 
صباح الفل والياسمين علي عيون حبيبتي 
بحثت عشق بعينها في المكان وهي تسألها فين بابا ناجي 
شاورت لها فتون جوه في البلكونه رفض ياكل من غيرك
دخلت عشق بإبتسامه قلب القلب أنت يا ناجي 
قابلها ناجي بفرحه و ترحاب أنت القلب والروح يا عشق ربنا ما يحرمنا أبدا من دخلتك علينا 
جلست بينهم وهي ترفع قطعه من الخبز تضعها في طبق الفول أمامها ثم ترفعها و تضعها بفم فتون وهي تردف ولا يحرمني منكم أبدا يا بابا 
ابتلعت فتون مافي فمها وهي تسألها بقلق برده رايحة الشغل عنده أنا قلبي مش مطمئن 
كست ملامح عشق الحيرة وهي تردف وفي داخلها نفس الخوف طب أعمل أيه يا ماما قوليلي أنا محتاجه مصاريف وهو الوحيد اللي مرتبه كويس 
نظر ناجي لفاتن بحزن لأنهم يقلقوا عليها من تواجدها مع
شخص مثل أمير زاد قلقهم عندما ابلغتهم أكثر من مرة أنها لا تشعر بالارتياح من تصرفاته معها لكنها دائما تتصدي له بحدة 
وليس بيدهم حيله في انقاذها من بين براثن هذا المستهتر إذا تجاوز حدوده معها فهم كبار في السن 
و معاشهم يكمل معهم الشهر بصعوبه وإلا لم يتركها تعمل مع ذئب بشري مثل هذا الأمير وهو اسم علي غير مسمي 
فاق علي تنهد عشق وهي تسترجع ابتسامتها حتي تخفف عنهم لو حصل منه أي تجاوز تاني أنا هسيب الشغل من غير تردد بس عايزه كم دائما تدعو لي هو ده المهم دعائكم ليا بحسه زي البلورة السحريه
******
في مكان راقي في مكتب الأمير يجلس في كرسيه مثل شيطان يخطط كيف يوقع بها وهي الوحيده التي طال
تمردها رغم ضعفها الذي يراه بعيونها لكنها عفيفه لدرجه الإختناق مم زاده إصرار علي الفوز بها بطريقه شريره
ولم يهديه ربه للفوز بها بطريق الحلال وهو مقتدر ليغرقه أكثر في سيئاته 
أخيرا ابتسم وهو ينادي علي إحدي رجاله الذي فتح الباب بسرعه وهو يتحدث بإحترام تحت أمر سيادتك 
اتصلي بعشق ضروري ووصل المكالمه مكتبي
أوامر سعادتك 
**********
وصلت عشق المكتب وهي تقرأ الآيات القرآنية في سرها مثل ما أوصتها فاتن 
دخلت مكتبها تبحث عن الملف الذي طلبه في وقت غير مناسب تشعر اقدامها ثقيله من الرعب لكنها لم تظهر ذلك
حتي لا يستغل ضعفها فهي تعرفه لا يملك مشاعر بل يمتلك حجر بين اضلعه لكن الحاجة التي ألقت بها علي
طريقه 
لم تجد الملف في مكانه تعجبت بشده فهي تتذكر أين وضعته جيدا 
توجه اتجاه باب مكتبه طرقته بهدوء حتي أذن لها بدخول 
تحدثت بصوت منخفض مساء الخير بشمهندس أمير 
أردف ببرود وهو ينظر للشاشة أمامه دون أن يعيرها اهتمام مساء النور فين الملف 
فركت يدها بتوتر وهي تردف انا كنت حطاه في الرف الثاني بمكتبي بس حاليا مش موجود 
وقف بغضب وهو يتحدث بصوت مرتفع جعلها تأخذ خطوه للخلف أنت بتستعبطي ملف صفقه مهم زي دي بملايين مش عارفه هو فين 
عشق وقد غشيت الدموع عينها من الخوف أن يزج بها بالسجن 
والله أنا برتب كل حاجه في مكانها وانا روحت و متأكده من كل حاجه بس هدور تاني يمكن أنا مخدتش بالي أصل حضرتك صحيتني و جبتني علي ملا وشي 
اقترب منها بخطوات مدروسه بثت الرعب بقلبها وهو يمرر عيونه فوقها بطريقه جعلت جسدها يقشعر 
تحولت لهجته من العصبيه للين وهو يردف أنا غبي حد يفزع من النوم ملاك زيك اللي زيك يصحي بطريقه
جميله وناعمه زيك كده كان يتحدث وهو يزيد اقترابه منها وهي تعود للخلف وضربات قلبها في تزايد مستمر 
حتي وجدت نفسها بينه وبين مكتبه حاولت الإبتعاد لكنه حصرها وهو يقترب منها و أنفاسه الكريهه تلفح وجهها 
أغمضت ب اشمئزاز 
اتسعت عينها عندما هتف مش عايزك تخافي أنا هدلعك بس انت حني والملف موجود 
رفع إحدي يديه يمررها فوقها لكنها حملت التمثال النحاسي القابع فوق مكتبه و ضربته فچأه علي رأسه بقوة لا تعلم من أين و اتتها ثم خرجت باب المكتب بسرعه قبل ان يراها رجاله 
***********
تركض بفزع وهي تتلفت حولها بحثا عن أي شخص يمد لها يد المساعده !!
وجدت نفسها فجأه أمام سياره مسرعه خرجت منها صرخة مرعبة وهي تغمض عينها ونطقت الشهاده ...
سمعت فرامل قويه و صدمه خفيفه أوقعتها وهي تتألم من قدمها !!
بينما أدهم يجلس في السياره يتابع أعماله علي اللاب توب عندما توقفت السياره فجاه !!
رفع عيونه عن الجهاز وهو يسأل إحدي رجاله في إيه يا هاني ؟؟
رد هاني بإعتذار أسف يا باشا في بنت ظهرة فجأه قدام عربية خالد 
سأله بإهتمام حصلها حاجه ؟
فتح باب السياره حتي يلقي نظرة وهو يرد بعدم معرفه شكلها خبطه بسيطه هنزل أطمن عليها ؟
نزل خالد وهاني وصوت هاني كان الاسرع عندما سألها وهو يقترب منها أنتي كويسه 
كانت تمسد قدمها وهي تبكي في صمت لترد علي سؤاله رجلي بتوجعني ؟
نزل أدهم يسأل هاني هي كويسه؟
ألتف حوله جميع رجاله بشكل دائره خوفا عليه بأن يكون ما حدث مجرد كمين لسيدهم 
اعتدل هاني بإحترام وهو يرد شكلها اصابة خفيفه يا باشا ممكن حضرتك ترجع العربيه وخالد يتصرف ...
تحدث أدهم وهو يستعد للركوب مره أخري هاتها العربيه وديها مستشفي في طريقنا نطمئن عليها !!
إنصاع هاني لأوامره. و إقترب منها لكي يحملها!!
هتفت برفض عندما وجدته يقترب منها لا لا أرجوك ما تلمسنيش أنا حقف لوحدي 
توقف أدهم من نبرة الخوف في صوتها وألقي عليها نظرة اخري وجدها تتألم وهي تحاول الوقوف 
استغرب موقفها ولما لا تريد أن يساعدها فضوله جعله يوجه كلماته إليها أنتي بتتألمي مافيش حاجه لو حد منهم رفعك لحد العربيه،؟
رفعت وجهها بغضب حتي تعنفه من رؤيته أن حمل غريب لها شيء هين لكن غضبها تلاشي وتوقف كل شيء حولها عندما طالعة ملامحه ...
(هنعرف بعدين سبب تأملها له وده ضد تربيتها واخلاقها )
صمتت وظلت تتأمل معالمه بلا وعي قطع تأملها صوته 
وهو يتحدث بحده يلا مش هنقضي اليوم هنا ؟
أخفضت رأسها من حدته معها سندت علي السياره
وهي تتمتم مالوش لزوم أنا كويسه و بعدين أنا الغلطانه لأن كنت بجري من غير ما أبص قدامي !! بدأت تتحرك بتعب سمعت صوت تكرهه بشده .
البنت هناك أهي يلا نجيبها ؟؟
شعرت بالخوف تركت جميع الحضور و تحركت دون وعي خلف أدهم فقط تحتمي بجسده منهم 
لم يعلق !!
بينما توجه رجاله بأجسادهم نحو الصوت بعد أن كادوا يركبوا السيارات صنعوا دائرة سيدهم ...
::تحدث هاني بقوة أنتم مين وعايزين أيه ؟؟
شارو أحد الرجال علي عشق وهو يردف إحنا عايزين البنت دي !!
طريقتهم لم تعجب هاني الذي تحدث بغضب إحنا مش عجبينك ؟؟
إرتفعت أمامهم أكثر من ثماني أسلحه تحدث أحدهم بخوف أصلها سرقت الباشا بتاعنا !!
وعايزين نسلمها للبوليس....
خرجت عشق برأسها من خلف أدهم أنت كداب أنا مش حراميه الباشا بتاعك هو الزباله و أنتم عارفين ....
هتف أدهم وهو يوجه لها نظره ::
طب ليه خارجه في وقت متأخر لوحدك وتجري بالطريقه اللي كانت هتضيع عمرك ؟
ردت بدموع خوفا من أن يسلمها لهم أنا شغاله سكرتيره عنده 
وهو أتصل بيه بحجة أن مش لاقى ملف محتاجه ضروري في مناقصة بكره و لأزم يتراجع النهاردة 
لما إعتذرت لأن الوقت متأخر هددني 
بالرفد وأنا محتاجه الشغل ده فا جيت اجيب الملف ليه طلع شخص مش كويس ومش عايز الملف ولا حاجه كان بيضحك عليا عشان عشان!!
فهم أدهم ما تقصده..
لكنه حسها علي إكمال كلامها وبعدين أيه حصل ؟؟
::ضربته بتمثال و جريت ولو حضرتك مش مصدق ممكن تيجي معايا تشوف دماغه المفتوحه !!
يعلم جيدا خبث الحريم عندما يريدوا الوصول لرجل لكنه لن يتركها حتي يتأكد من صدق كلماتها لذلك 
تحدث بتهديد لهولاء الرجال ترجعوا شغلكم علي رجليكم ولا تحبوا ترجعوا علي نقاله 
نظر الرجال لبعضهم ثم انسحبوا في صمت 
***********
عند أمير وقف جوار الطبيب الذي يضمد جرحه وعندما دخل عليه رجاله دونها صرخ عليهم بغضب وهو يبعد الطبيب عنه بعنف 
و يسأل رجاله عن مكان تواجدها وزاد غضبه عندما صرح أحدهم بعدم مقدرتهم علي الرجوع بها 
يعني أيه معرفتوش تجيبوها هي ملحقتش تبعد 
لكن رد أحد رجاله كان له صدمة عندما اردف بتلجلج 
إحنا شوفناها بس ماقدرناش نجبها!!
أمير بغضب جحيمي حتة بنت مش قادرين عليها ليه مشغل معايا شويه بهايم ؟؟
نظر رجاله لبعض وتحدث كبيرهم لا يا باشا كان معاها ٣ عربيات مليانه بودي جارد ومسلحين ورفضوا ناخذها ...
تمتم لنفسه بصوت مسموع دول مين وأيه علاقتها بيهم رفع عينه لرجاله وتحدث بأمر روح استني عند البيت البنت دي لأزم تكون عندي ما عاش ولا كان اللي تمد إيدها عليا !!
************
عند عشق 
رفعت عيونها عندما سمعت صوت أدهم وهو يعرض عليها
أن يقوم بتوصيلها ؟؟
نظرة له بتوتر لا شكرا أنا هركب تاكسي 
رد عليها بلا مبالاه براحتك ثم وجه كلماته لحارسه هاني وقف لها تاكسي ؟
أوقف لها تاكسي رجعت عشق علي إستحياء إلي أدهم و إنحنت علي شباك سيارته أحمم؛؛؛
هو ينفع حضرتك تمشي ورايا لحد ما أوصل البيت خايفة يكون حد هناك ...
نادا بصوت قوي خالد الذي رد بإحترام أوامرك يا باشا طلب منه أن يتبع التاكسي بسيارته حتي يطمئن علي سلامتها 
خالد :: أوامرك يا باشا
تحركت أمام خالد ركبت التاكسي الذي تحرك بها حتي وصل أمام حي شعبي نزلت عشق وصعدت إلي شقتها ...
ظل خالد ينتظر حتي تصعد عندما اختفت من أمام ناظره دار بسيارته حتي يغادر لكنه توقف فجاءه عندما راء إنعكاس صورتها في مرأة السياره
وهي تركض خارج المنزل تتواري خلف الحائط ونزل بعدها ثلاث رجال يقفون تحت المنزل ...
قام بالإتصال علي أدهم الذي رد بسرعه خير يا خالد ...
أنا وصلت البنت لحد البيت و تاكدت أنها طلعت وأنا ماشي شوفتها نازله جري و بتتداري خلف البيت ونزل
بعدها ثلاث رجال وقفوا تحت البيت شكلهم ما شفوهاش و بيستنوها 
أتاه صوت سيده الحازم طيب هاتها الفيلا 
توتر خالد من مجادلة سيده لكنه مضطر 
بس يا باشا البنت شكلها مش سهل توافق أنها تمشي معايا
أتاه صوت أدهم الأمر أتصرف أهم حاجه ما حدش يقدر يلمسها !!
نزل خالد و ألتف حول المنزل سمعها وهي تحدث نفسها يظهر أن هبات النهارده في الشارع ؟؟
انتفضت بفزع صوته رجولي خلفها وهو يردف وأنا مرضاش اسيبك في الشارع !!شهقت عشق بفزع أنت مين ؟؟
أنا خالد اللي كنت مع الباشا هو طلب مني أخدك علي الفيلا عنده ... 
رفعت حاجبها بإستنكار وهي مازالت تحدث نفسها بغلب 
أعمل أيه يارب أخلص من عفريت يطلعلي جني ...
ضحك علي عبسها الطفولي وقال متخافيش الباشا 
بتاعنا محترم و مابيعملش حاجه تغضب ربنا !!
نظرة له كأنها تريد التأكد من صدق كلماته 
عندما تحدثت لما هو محترم 
أزاي يقبل يدخل بيته واحدة غريبه وهو عايش لوحده ؟؟
الباشا مش عايش لوحده معاه ولدته ...
عشق بسعاده بجد طب أحلف كده !!
أبتسم لها الإطمئنان والله ..
تحدثت ببراءة أنا هعتبرك أخ ليا و اصدقك بس لو حصلي حاجه مش مسامحك و اشتكي لربنا ؟؟
ابتسم لها بحنان أولا أنا يشرفني أنك تكوني أختي ؛؛ ثانيا 
متخافيش من الباشا بتاعنا مش ممكن يأذيكي !!
تحركت جواره وهو يحدث نفسه معقول لسه في بنات بالبراءة دي أنا تعقدت من اللي شوفته 
***********
في فيلا أدهم 
صعد إلي غرفة والدته وطرق علي الباب بأدب 
ثم دلف إلي الداخل وجدها تجلس وفي يدها كتاب 
مساء الخير يا أمي ممكن تنزلي معايا شويه ؟
هي بإستفهام خير يا حبيبي ؟
أصل في بنت كانت في مشكله وجبتها معايا لحد ما أخلص لها مشكلتها وكنت حابب تكوني موجوده لما تيجي عشان تبقي مطمئنه ...
ثم أكمل بتوضيح هتقعد معانا يومين بس !!
لم تصدق غادة أذنها أبنها سوف يأتي ببنت منزله الذي حرمه علي كل جنس حواء حتي صديقات أخته الوحيدة كان يرفض بصرامة عدم تواجدهم هنا يتقابلوا فقط في النادي والحفلات خارج منزله 
انزلت اقدامها من الفراش تخفي حالة الصدمه التي تلبستها من حديثه وهي تردف لو أنت شايف أن مافيش مشكله خلاص ثواني و احصلك 
إنحني علي يدها يقبلها ربنا يخليكي ليا يا ست الكل 
نزل إلي بهو الفيلا ينتظر خالد !!
****************
عند خالد 
في السيارة رن هاتف عشق فتحت الخط السلام عليكم 
أيوه يا حبيبتي أنا بخير متخافيش عليا !!
ال كنتي خايفه منه كان هيحصل بس أنا ضربته وهربت!!
لا متخافيش بس أنا مش رجعه البيت النهارده خايفه يكونوا تحت البيت الحمدلله ربنا رزقني بواحد كويس وعدني يخلص الموضوع ...
لو سألك قولي متعرفيش عني حاجه وغيري أسمي علي التليفون عندك وأنا هكلمك كل يوم !!
لا إله إلا الله
*****************
دخلت السياره باب الفيلا كان أمامها عدد كبير من الحرس 
طلب منها النزول ...
لكنها رفضت النزول قبل أن تخرج لقائها إحدي حريم المنزل !!
حدثها خالد ببعض اللين يابنتي يعني لو عايزين نأذيكي تاخدي قد أيه في ايدينا يلا ربنا يهديك رن جرس الفيلا فتحت إحدي الخادمات الذي يحدثها بلغي أدهم بيه أن أنسة عشق معايا 
ثم شاور لعشق حتي تتقدمه وهو يردف يلا يا عشق ادخلي 
حدثته برجاء تعال معايا؟؟
خالد ::برفض مش هينفع أدخل جوه الباشا مانع دخول الحرس عشان الحريم .
دخلت ببطء وجدت أمامها أدهم ووالدته التي قابلتها بترحاب أهلا يا بنتي نورتينا اتفضلي !!
ردت بخجل وتوتر شكرا لحضرتك و أسفه علي الإزعاج 
::أدهم بهدوء وهو يطالعها من رأسها حتي اخمص قدميها اقعدي 
جلس علي مقربه منها عايز أعرف كل حاجة حصلت من يوم شغلك عند أمير ده لحد ما قابلتك ممنوع تخبي أي حاجه عني لأن لو عرفتها من بره حسابك معايا هيكون صعب 
ضغطت والدته علي يده حتي يهدئ 
فهي تري الرعب مرتسم علي ملامح تلك الفتاة 
فركت عشق يدها بخوف من طريقته لكن 
ابتسامة غاده المشجعه جعلتها تبدأ في سرد قصتها مع زير النساء 
استمعت غادة بوجع علي ما مرت به تسألها ليه ما قولتيش لحد من أهلك؟
::ردت بحزن أنا عايشه لوحدي ماما وبابا وأخواتي ماتوا في حادثه 
#طيب ما فيش عم أو خال ؟؟
هي بنفي لا عمري ما شوفت حد وبعد ما أهلي ماتوا 
مافيش حد سأل 
وقف أدهم بحزم ينهي تلك المحادثه خديها يا أمي غرفة الضيوف
ثم وجه كلماته لعشق أنا هشوف الموضوع ده لو كنت صاحبة حق هجبلك حقك لحد عندك تصبحي علي خير ....
صعدت مع والدته في صمت ودخلت الغرفه
كانت كبيره باللون الكريمي ستائر وسجاد جراي أثاث أبيض غرفة خفيفه علي القلب
بعض مرور الوقت دق الباب فتحت عشق وجدت أمامها والدة أدهم ومعها خادمه تحمل الطعام دخلت وضعت ما في يدها وخرجت
مدت لها غادة بيجامه نوم قطن وهي تشرح لها نظام الغرفة 
عندك الحمام غيري هدومك وكلي سندوتشات اشربي العصير وريحي جسدك شوية 
أدهم يخلصك من كل مشاكلك 
عشق شكرا لحضرتك تصبحي علي خير 
****************
في الصباح ألقي التحيه علي والدته ثم جلس جوارها علي مائدة الطعام 
أسف جدا يا أمي أن حطيت حضرتك في موقف زي ده 
بس كنت مضطر البنت كانت مرعوبة 
تركت ما بيدها وهي تنظر بعيون ابنها تبحث عن أي شيء جديد قد طريء عليه لكن من الواضح أنه مجرد وهم
بخيالها لتردف مافيش ازعاج ولا حاجه أنا بثق في تصرفاتك وعارفه أنك متعملش غير الأصول 
والبنت باين عليها ضعيفة ومكسوره 
هتف بتحذير ::
ارجوكي يا أمي بلاش طيبة قلبك دي و احذري منها لحد ما اشوف حكايتها و اتأكد من صدق كلامها 
حضرتك عارفه أن البراءة بقت تتغش وأنا ليا اعداء كتير ومش ضامن حد لو دخل قلبك شك في أي تصرف صدر منها بلغي الحرس بسرعة وانا كمان عطيهم أوامر 
ليه كل ده البنت باين عليها الطيبة والحنية 
أدهم بتحذير أمي أرجوكي 
شعرت بضيقة الذي تعلم سببه جيدا لتردف بحنان حاضر يا حبيبي اللي تشوفه 
وقف واقترب من رأسها يقبلها وهو يلقي عليها السلام 
خرجت منها تنهيدة متعبه وهي تتابع سيره للخارج بحزن علي فلذات قلبها الذين لم يجدوا الراحة في تلك الحياة القاسية 
ودعت لهم بصلاح الحال وأنت تجد الفرحة طريق قلوبهم 
************
تملمت عشق بإبتسامة حانية تشعر براحة لم تغزوها منذ سنوات فتحت عينها بلمعة جميلة تحركت عينها في
الصقف والمكان حولها قفزة فجأه بعدم استيعاب وجلست تنظر لمظهرها وتلك الغرفه تسترجع ما مرت به بخوف 
ضربت جبهتها أخ يا عشق انت خوفتي ليه كدة أمير بعيد عنك انت في بيت الراجل اللي انقذك و مامته موجوده
يعني أمان وضعت يدها علي قلبها وهي تتنهد براحة الحمد لله سمعت طرق خافت علي باب الغرفة 
عدلت من هيئتها وتوجهت خلف الباب تسأل عن هوية الطارق 
أتها صوت الخادمة 
الهانم الكبيرة بتبلغ حضرتك أنها في انتظارك علي الفطار 
حاضر قوليلها ثواني وأكون معاها 
تجهزت عشق للنزول رتبت غرفتها وارتدت ملابسها ثم نزلت درجات السلم وهي تبحث بعينها عن مكان جلوس غادة 
رأتها سيدة كبيرة من الخدم نادتها اتفضلي معايا 
ابتسمت لها عشق بخجل وتحركت خلفها حتي غرفة الطعام وجدت غادة في انتظارها 
صباح الخير يا طنط 
غادة بترحاب صباح النور اتفضلي يا عشق 
خرجت إحدي الخادمات تحمل صنية عليها طعام متوجه لممر صغير جذب فضول عشق التي ترجمته بسؤال هو في حد تاني عايش هنا 
غامت عينها بسحابة من الحزن تمطر وجعا علي قلبها وهي تردف أه روان بنتي الصغيرة 
تعجبت وهي تسأل نفسها هل هي طفلة صغيرة أم شابه ولا تريد الاختلاط بالغرباء شعرت بغصة في حلقها أن
يكون وجودها غير مرغوب فيه وهي تفرض نفسها علي المكان لذلك سالتها بلهفة هي مكسوفة مني ولا متضايقة من وجودي 
تحدثت غادة برفض لا أبدا هي اصلا متعرفش أنك موجودة لأنها رفضه الخروج من غرفتها بقالها ثلاث
سنوات ورافضة التعامل نهائي مع أي حد غيري أنا وأخوها حتي اصحابها رفضت وجودهم جنبها 
زاد فضول عشق لتتعرف علي تلك المجروحة فليس هناك شخص طبيعي يرحب بالعيش وحيدا إلا لو استكفي من غدر البشر 
لذلك تحدثت برجاء هو انا ممكن ادخل عندها بعد الفطار 
نظرة لها غادة بحيره لا تعرف ماذا تقول هل لو وافقت علي طلبها 
سوف ترحب بها روان التي لن تري غريب منذ سنوات أم تقدر علي غضب أدهم إذا علم أنها كشفت عن كنزه الثمين وهو اخته الوحيده فاقت علي نداء عشق 
لو ماينفعش خلاص مافيش مشكلة 
أبدا مافيش مشكلة ولا حاجه بس خايفه رد فعل روان يجرحك لأنها اتعودت علي وحدتها 
عشق بلهفة لا متقلقيش أنا هتحمل رد فعهلها مهما كان صعب ثم اكملت طعامها بلهفه لرؤية تلك الفتاة 
***********
عند فتون 
جلست أمام طعامها هي وزوجها دون شهية لقد تعودوا علي وجودها حولهم بمرحها و ابتسامتها التي تضمد جراحهم 
تحدث ناجي والقلق ينهش قلبه أكثر منها كلي يا فتون أي حاجه علشان علاجك كده غلط عليكي ولو عشق كانت هنا كان زمانها زعلانه منك 
بكت فتون بحزن وهي تردف قلبي واجعني عليها 
هي عوض ربنا عن جحود ولادنا هي شمس يومنا
و ضحكة ايامنا أزاي عايزني أكل وأنا مش عارفه هي عاملة أيه الوقت ولا مع مين 
وقف ناجي بحزن يضمها لصدره وهو يحاول تهدئتها لتجنب ارتفاع الضغط لديها والله هي كويسه وبعدين
مش كلمتك بليل وقالت ان ربنا رزقها بناس كويسه 
هتقف معها ولما تخلصها من أمير ده هترجع تاني 
فتون بدموع منه لله ربنا يخلص منه الظالم ده 
يارب نجيها يا رب احفظها
ضم كفها بين كفية وهو يشجعها بإبتسامه أيوة كده ادعيلها الدعاء بيغير الأقدار وربنا يحفظها لينا 
لاقينا في قلبها الحب والرحمه لينا أكتر من ولادنا اللي خلفناهم وتعبنا في تربيتهم 
*********
عند عشق 
تحركت نحو الغرفه التي أشارت عليها غادة 
قامت بطرق الباب ثم فتحت فتحة صغيره اطلت بوجهها
الصبوح من خلالها مثل الأطفال تحرك عينها في المكان حتي كانت الصدمة عندما وجدت امامها شابة جميله
جالسة علي كرسي متحرك تقابلت العيون في نظرة تعجب من روان و أخري حنونه من عشق التي تحدثت بإبتسامه عذبه تلين القلب ممكن أدخل 
لم تستطع روان السيطرة علي نفسها من هيئتها الرائعة 
ضحكت وهي تقول علي فكره أنتي دخلتي خلاص
اتسعت أعين عشق في زهول وهي تنكر ما تقوله روان والله أبدا دي رقبتي بس 
زاد ضحك روان علي طفولتها وهي تردف خلاص يا ستي أدخلي كلك أنا مسامحه 
توجهت لها عشق بخطوات خجلة مدت يدها وهي تعرف نفسها أنا عشق ر
مدت روان يدها براحة غريبة غزاها منذ دخول هذا الملاك عليها أسم جميل زيك يا عشق 
تورد وجهها من الخجل ضحكت روان بعدم تصديق أنتي 
اتكسفتي 
تحاول مدارات خجلها وهي تردف لا أبدا أنا كويسه 
روان وهي تجذب يدها حتي تجلس جوارها وأنا روان تعالي بقي قوليلي بتعملي أيه عندنا و أزاي
أدهم سمح بوجودك في البيت كده بالسهل
لم تفهم عشق مغزي كلمتها ولما يعترض علي وجودها وهي لم تتعدي حدودها أنا جايه أستخبي عندكم من الشيطان 
صدعت ضحكت روان مرة أخري وهي تردف الشيطان مره واحدة 
أه والله وهو فيه مشكله من وجودي هنا 
روان بتأكيد أه طبعا أدهم مانع صنف حواء من الدخول البيت ده غير الخدم وبيكون كبار في السن عارفهم يلا أحكي أحكي خلينا نسلي 
قصت عشق كل ما حدث معها
و روان تستمع لها وهي تضحك يعني صفيتي دم الراجل 
عشق برفض ده حيوان مش راجل عشان يضحك عليا وهو شيطان عايز يدمرني 
عندما تأخرت عشق قلقلت غادة علي ابنتها وتذكرت تحذير أدهم لها لتتوجه بأقدام مرتعبة تحولت لزهول
عندما استمعت لضحكت ابنتها التي غادرتها منذ سنوات توقفت جوار الباب تحاول السيطرة علي دقات قلبها التي
تعزف فرحا من رؤية وجه ابنتها الذي ردت به الدموية من خلال تلك الفتحة بالباب 
معقول تلك الغريبة استطاعت فعل ما عجزوا عنه بسنوات في دقائق معدوده 
فتحت الباب علي اخره وهي مازالت في حالة صدمة لا تصدق أنها وافقت علي تواجد عشق وتضحك بهذا الشكل كأنهم اصدقاء طفولة 
رفعت روان وجهها عند فتح الباب لتجد ملامح الصدمه علي والدتها ابتسمت لها بحنان تعلم جيدا انها تسببت لهم في العذاب سنوات دون أن يكون لهم أي يد في ما أصابها
ضمتها غادة بفرحة وهي تقبلها نورتي الدنيا يا قلب مامي 
حاوطت روان خصر والدتها بحب بينما تتابعهم عيون عشق بدموع لقد افتقدت حضن والدتها بشدة 
توجهت لها غادة تضمها بشكر شكرا ليكي بجد أنا مش عارفة اكافئك أزاي علي رجوع بنتي للحياة 
خجلت عشق من موقفها و اردفت مافيش شكر يا طنط أنا معملتش حاجة لكل ده أنا حبيت روان جدا 
روان بحب زرع داخلها من أول نظرة لتلك الملاك أنا كمان حبيتك كتير
ابتسمت غادة بمرح طيب اسيبكم انا بقي مش حابة أكون عزول 
ضحكت الفتاتين وطال بينهم الحديث كأنهم يعوضوا سنوات الوحدة وفي موعد الغداء رفضت عشق ترك روان بينما طلبت روان بإلحاح أن تتناول الطعام معها في غرفتها مم طيب خاطر عشق بهذا التمسك 
رحب غادة بتلك الفكرة حتي تخفف عن ابنتها لكنها لا تعلم أنها بذلك سوف تحرك المارد بداخله 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رفضت عشق ترك روان للغداء وحدها وطلبوا الطعام 
داخل الغرفه ظلت عشق تحكي لها عن أصدقائها المجانين
و إختلاف شخصيتهم ورغم ذلك علاقتهم قويه و لا يفارقوا بعضهم قطع تواصل حديثها صوت الأذان بهاتف 
عشق 
أعتذرت من روان حتي تقوم بتأدية فرضها 
روان بإستفسار أنتي كمان بتصلي يا عشق ماشاء الله عليكي جمال وتدين 
تحدثت بتأكيد عمري ما سيبت فرض الحمدلله.
اخفضت روان عينها بحزن وهي تتمتم  أنا نفسي أصلي يا عشق
توجهت لها وضمتها بقوة وهي تردف  بسعاده بس كده من النهارده نصلي كل الفروض مع بعض 
***************
عاد  أدهم  وجد والدته في ريسبشن الفيلا تستقبله بوجه مشرق علي غير العادة نعم هي دائما تستقبله بحب
وبسمه لكن اليوم يشعرها مختلفة اكثر اشراقا كأنها عادت لطبيعتها قبل حادثة أخته الصغيرة حمدلله علي سلامتك يا حبيبي 
إقترب منها انحني علي يدها يقبلها الله يسلمك يا حبيبتي
جلس جوارها بإرهاق وهو يضع جاكيت بدلته علي يد الأريكه التي يجلس عليها يسألها بحنان كل يوم بيمر
عليكي  جمالك  بيزيد يا غادة وشك النهارده زي البدر 
ابتسمت بخجل كأنها بنت تسعة عشر وهي ترد فعلا
النهاردة يوم مميز جدا والفرحة اللي حاسة بيها مافيش فرحة تعادلها غير يوم فرحتي بيك 
انكمشت ملامح وجهه  بضيق انت عارفه أن ده مستحيل يا أمي بس خلينا في سبب فرحتك النهاردة فرحيني معاكي 
سألته والدته عن وضع عشق 
لا يعلم سبب تهربها من سؤاله لكنه احترم رغبتها دلك جبينه بيده وهو يردف كل كلامها صح الأمير شخص سيء السمعه وكل يوم يغير سكرتيره لأنهم هربوا  من سوء أخلاقه 
وتعتبر هي الوحيدة  اللي استمرت معاه وصراحة مستغرب جدا لأن لبسها و تصرفها بيقول انها متدينة 
أزاي اتحملت شخص فلاتي زي ده 
أكمل بتوضيح بس من وجهه نظري أن في واحد من سببين 
أنه كان بيتلاعب بيها لحد ما يقدر يوصلها 
أو أنها تحملت  بسبب ظروفها الصعبه لأنها محتاجه الشغل ده 
خرجت من غادة تنهيده إرتياح يعني البنت طلعت مظلومه الحمد لله إن ربنا نجاها منه 
كأنه تذكر وجودها في منزلة  من حديث أمه 
يحرك عيناه بالمكان وهو يسألها أومال هي فين مش شايفها ؟
تحدثت غاده بفرحه ما دة سبب سعادتي هي مع روان في غرفتها .
عقد حاجبيه مستغرب   روان وروان وافقت إن حد غريب يدخلها .
اتسعت ابتسامتها وهي تحكي له ما حدث براحه دي من الصبح الضحكة ما فرقتش  وشها  و أتغدوا مع بعض 
عقله لم يستوعب ما يحدث اخته التي انقطعت عن العالم الخارجي منذ سنوات ورفضت تواجد اقرب اصدقائها في محيطها تستقبل شخص غريب لا تعلم ماهيته 
لكنه الأن يريد أن يأخذ قسط من الراحة ثم يتفرغ للقادم 
وجه حديثه لوالدته 
ياريت تخليهم يجهزوا الغدا علي ما أشوف
روان 
صعد غرفته أخد شاور ثم توجه لغرفة أخته وطرق الباب 
أمرت روان الطارق بالدخول ابتسم لها أخبار حبيبي أيه النهارده ؟
نظرت له بفرحة هناك ما يحدث يري أخته أكثر اشراقا من والدته ولمعة عينها خير دليل لقد اختفي الحزن
والإنكسار الذي لازمها سنوات من تلك العشق وكيف يكون تأثيرها سريع وقوي بتلك الطريقه 
لا يعلم هل يفرح أم يترك للشك مكان أن وجودها السريع هذا خلفه كارثه أو خطر علي عائلته الصغيرة يجب أن يخرجها من هنا في أسرع وقت 
فاق علي صوت أخته لقد شرد في تلك البهجه التي زارت منزله بعد أن هجرته من سنين طويلة 
بخير يا حبيبي أنا حبيت عشق جدا ياريت تخليها هنا علي طول .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جلس جوارها وهو يتحدث بهدوء ماينفعش يا حبي هي ليها حياتها ويوم ولا اتنين وترجع لها بس ممكن تبقا تيجي تزورك !
تغيرت ملامحها للحزن مثل شمس النهار عندما تحجبها سحابة مطر 
قبلها وهو يسأل عن سبب حزنها 
خفضت وجهها أنا ما صدقت ألاقي حد أرتاح معاه .
اعتصر الحزن قلب أدهم علي صغيرته التي اشتاق لإبتسامتها و مرحها لكنه أراد افاقتها وهو يردف بهدوء 
حبيبتي ماينفعش نجبر حد يفضل معانا . هي ليها حياتها وجودها هنا  حل مؤقت وخلاص يوم أو اتنين وينتهي 
تعلم أن كلامه صحيح لكنها تجرب احساس وجود أخت لأول مرة أنه شعور مختلف عندما تجد معك من يشاركك
يومك بكل شيء حتي اصدقائها لم تشعر بنفس حالتها الأن يمكن لأن أدهم لم يوافق علي تواجدهم هنا وكل
مقابلاتهم بعض الساعات في النادي وجدته مازال يقف في انتظار ردها  
اضطرت أن ترد بحزن حاضر يا أبيه تركها وخرج .
بعد مرور ساعة أتت عشق  ظلوا يتسامروا حتي أتي الليل 
وقفت عشق كفاية كده يا ريري أنا هطلع أنام واشوفك بكرة إن شاء الله
هتفت  روان برفض لا نامي معايا هنا بليز  نفسي أحس إحساس الاخوات اللي بيشاركوا بعض نفس الغرفه
أرجوكي انت متعرفيش أنك أول بنت تدخل البيت هنا مش متخيلة الوحدة اللي انا عايشه فيها من غير أخت 
ابتسمت عشق بحزن لا متخيلة وعايشة نفس إحساسك 
أنا كمان كان نفسي في أخت تشاركني غرفتي وسريري 
وتأخد هدومي تلبسها من ورايا وأنا اتخانق معاها واطلب منها تغسلهم 
ضحكت روان تخيلي نفس تفكيري وأخبي منها الحاجات اللي بحبها علشان ماتلبسهاش وتبوظها 
- جلست عشق جوارها مرة أخري وهي تحارب دموعها وألا تحتضنها وتبكي بقوة وتحكي لها كم تتمني عدم مغادرتها أبدا وأنا للوهلة الأولي جعلتها أختها التي لم تنجبها أمها
- لكنها بدأت تحدثها أنا مش عايزه  أزعجك   أنا بصحي قبل الفجر أصلي قيام الليل 
-مافيش مشكله براحتك بس أهم حاجه تفضلي معايا 
مسدت عشق علي خصلات شعرها خلاص هروح أجيب بيجامه صعدت غرفتها أتت بملابسها ثم عادت غرفة روان  
ونامت جوارها كأنهم أصدقاء من سنين لقد وجدت  كلا منهم من تعوضها عن وحدتها التي إستمرت سنين .
************
في الصباح 
استيقظ أدهم كعادته أخذ شاور ارتدي ملابسه وتوجه  لغرفة أخته يصبح عليها و يقبلها وهي غافية كحاله كل يوم قبل أن يذهب شركته 
دخل الغرفة بهدوء حتي لا يقظها  تيبست أقدامه مكانها عندما وقعت عيناه علي هذا  الملاك النائم أقترب ليتأكد
مما يراه خفق قلبه بجنون عندما طالع ملامحها الجميلة   بشعرها البني ذات الخصلات الذهبيه الربانيه وملامحها البريئه طريقة نومها الطفولية .
فاق علي عقله أنت اتجننت بتفكر في أيه أعقل كده أفتكر اللي حصل لأحمد ووعدك ليه 
حرر عيناه من أسر هالتها الخاطفة أتجه نحو أخته ينحني عليها  يضع قبلته الصباحية 
فتحت عيونها الرائعه فجأة 
كانت شفتاه علي جبين أخته وعيونه علي عشق 
التي صرخت بقوة عندما رأته وهي بتلك الهيئة 
استيقظت روان  من صوتها المرتفع وصدم أدهم من فعلتها  عندما جذبت الغطاء عليها كلها حتي اختفت تحته أمل مصطفى 
جلست روان بعدم اتزان وهتفت بفزع أيه في أيه الحصل؟
تحدث أدهم بعصبية من رد فعلها  مش عارف دي مجنونه دي ولا أيه 
تحركت قداماه للخارج بعصبية مفرطة ونسي أنها في الأساس محجبه سب تحت أنفاسه أنا غلطان أن جبتها هنا 
بعد خروجه جذبت روان الغطاء من فوق عشق المتشبثه به وهي تهدئها حبيبتي محصلش حاجة لكل ده 
جلست عشق  تبكي أنا خدت ذنب لأنه شاف شعري وجسمي 
ضمتها روان لا يا حبيبتي ربنا غفور رحيم أنتي مش تقصدي 
الغلط من عندي هو متعود كل يوم يدخل يطمن عليا و يبوسني قبل ما يروح شغله وأنا نسيت أعرفك أو حتي
كنت عرفته إنك هتنامي معايا وهو كان خبط 
أدهم شخص محترم و بيحافظ علي خصوصية الغير حتي لو في بيته 
************* 
خرج أدهم وهو غضبان مم حدث 
سمع نداء أمه  
أدهم رايح فين يا حبيبي تعال الفطار جاهز 
لم ينظر إليها وهو يرد لا مش عايز حاجه ترك والدته في حيره من غضبه الظاهر 
توجهت غاده إلي غرفة ابنتها وجدتها تبكي غاده بقلق أيه حصل مالها عشق 
روان بتعجب من حالة انهيار عشق لأن أحدي رأي شعرها وجزء من ذراعها وهي التي كانت تتفاخر بلبسها الذي كان
يظهر أكثر من ذلك  أبدا يا ماما أدهم دخل زي كل يوم ما يعرفش أنها معايا شاف شعرها بس  وهي بتعيط من وقتها 
اقتربت منها غاده تحاول تهدئتها   أكيد أنتي عارفه أكتر مننا في الأمور دي أن الحاجة لما بتحصل بدون قصد ربنا
مش يحاسبنا عليها وهو ميعرفش انك هنا ولا انت تعرفي أنه بيدخل كل يوم لأخته 
استغفري ربنا و قومي إغسلي وشك  عشان نفطر 
************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
استجابت عشق لغادة  دخلت الحمام تتوضئ خرجت صلت ركعتين لله ثم تناولت هاتفها تصبح علي فاتن تطمئنها عليها 
أتت الخادمه بطعام الإفطار لكن عشق طلبت منها وضعه في حديقة المنزل نظرة إلي روان بإبتسامه نخرج النهارده الحديقه 
وافقت روان دون مجهود كأن ليس لها شأن بنفسها 
ساعدتها عشق للجلوس علي الكرسي المتحرك دفعتها 
للخارج 
كانت غادة تجلس في الصالون تتناول قهوتها لكن يدها توقفت في الهواء واتسعت عيونها بعدم تصديق عندما رأتها تخرج من غرفتها وهي تدفع كرسي ابنتها التي تتحدث بإبتسامه معها 
سألت نفسها بتشتت من تلك العشق مستحيل أن تكون بشر
لأن  بنتها حبيسة غرفتها منذ ثلاث سنوات حتي الكشف كانت رافضه له لماذا تستجاب في لحظات لعشق هي متأكدة أن خروجها فكرة عشق وليس فكرتها 
وقفت غادة وهي تسيطر علي صدمتها ركضت بسرعة تحتضن روان بدموع الفرحة من تلك الخطوة التي قد
تغير من نفسيتها وقد تجعلها تعود راغبه في الحياة
وتوافق علي القيام بتلك العملية التي رفضتها من سنتين 
ظلت تقبل كل انش بوجه صغيرة عمرها  وهي تردف بدموع أنا مش مصدقة روان كسرت  سور  الوحدة وخرجت للنور 
محت روان دموعها وهي تنظر لعشق بإمتنان الفضل يرجع لعشق لولا وجودها ماكنش ممكن أقدر أهد السور ده لوحدي أبدا وأشوف النور من تاني واحس بالحياة   
جذبت غادة عشق لصدرها بحنان  حبيبتي ربنا يخليكوا لبعض ومن النهارده أنا عندي بنتين زي الورد وأنا بعد كده أسمي ماما عبير مش طنط زادت عشق من ضمها  بسعاده حاضر يا ماما
جلسوا في الحديقه  المنظر جميل مهدئ للأعصاب استنشقت روان جزء كبير من الهواء حبسته  داخلها 
تناولوا الفطار في جو من السعاده 
تركتهم  غادة في الذهاب إلى النادي الأن فقط اطمئن قلبها علي ابنتها  جلسوا الفتيات يتحدثون
عشق بإحراج ممكن أسألك سؤال 
ابتسمت لها روان أكيد طبعا تقدري تسألي في أي حاجه عايزها
أنتم ما شاء الله مبسوطين ماديا والطب كل يوم في تقدم ليه ما ما فكرتيش  تسافري  بره تشوفي علاج لحالتك عشان تمشي و تعيشي حياتك
غامت عينها بوجع وهي تشرد أمامها  أنا مش عايزه أمشي 
أنا كرهت الناس والنفاق عايزه أكون لوحدي أنتي عارفه أنا لما عملت الحادثه خطيبي وحبيبي جه وقال معلش مش هعرف أكمل مع واحدة عجزه متتخيليش الكلمة دي جرحتني أزاي لا دي دبحتني في عجز احتياجي ليه 
وبعدها بشهر  أعلن خطوبته على صاحبة عمري مافيش عندهم قلب لما ينزلوا صورهم خلوا  الصورة وصلتني في عز دماري النفسي وتكون الضربة القاضية ليا بإمضاء أقرب اثنين ليا 
بكت وهي تكمل   جرحهم ليا أقوى من عجزي  حضنتها عشق وهي تحدثها برفض لا  يا حبيبتي ما تبكيش هم ما
يستهلوش دمعه منك أنت عارفه ربنا بيبتلي كل إنسان على قد. قوة احتماله وده معناه أنك قويه جدا ما تستسلميش للعجز والضعف 
***********
قومي وأنا هنا معاكي مش هسيبك أبدا صدقيني كله خير أنت عارفه هم كانوا منافقين مافيش حد منهم حبك  أصلا لأنه لو كان حبك كان رضى بكل ظروفك ويكون سند ليك في ألمك قبل فرحك
الشدة  هي اللي بتبين معادن الناس 
ده إنسان ندل ما يتزعلش عليه أبدا وهي لو كانت بتحبك عمرها ما تقبل تكسرك بالشكل ده حتى لو بتحبه 
إنسي الصفحه دي و ربنا هيبعت لك الأحسن عشان كده عايزاك قويه ترجعي تمشي و تثبتي له إن بيك أو من غيرك هعيش بالعكس هكون أحسن وأقوى أيه رايك
*********
ضمتها روان أنت كنت فين من زمان يعشق أنا كنت محتاجه لك حضنتها عشق كل شيء أوان يا حبيبتي قولي دائما يا رب وهو يكون  أمانك و سندك 
***********
دخل أدهم مكتبه وهو يشتعل من كل شيء من مشاعرة التي تحركت لها ومن صراخها لرؤيته لها وهي بتلك الهيئه ومن تمنيه للقرب 
أردف مراد بتعجب من حاله صديقه 
مالك يا عم داخل تخبط في الكل ليه كده أنا أول مره أشوفك كده.
أدهم يحدث نفسه أنا غبي عشان أدخل واحدة
زي دي بيتي كان فين عقلي و أزاي أكسر قواعد حياتي اللي مشيت عليها سنين 
مراد بتعجب من حالته مين دي أوعي تكون قصدك على البنت اللي أنقذتها؟
نظر له ومازالت ملامحه تحمل غضب 
اه يا سيدي هي 
تحدث بإستغراب هي لسه عندك
::نظر له بضيق أه بقى ليها ثلاثه أيام داخله الفيلا أمي
وأختي اتعلقوا بيها  زادت ضربات قلبه عندما سمع أسم
معشوقته فهو لم يراها منذ ثلاث سنوات.
سأله بلهفه وفضول واضحين ::
أنت عايز تفهمني أن روان خرجت من غرفتها 
أردف أدهم بنفي ::
لا بس قبلت أنها تدخل تقعد معها وكمان خليتها تنام معها في سرير واحد تخيل أختي اللي رافضه العالم الخارجي لمده ثلاث سنين دخلت واحدة ما تعرفهاش غير من يوم كأنها مسحورة أو عليها جني 
رد مراد بفرحه كبيرة أكيد حست معاها بحاجة مش موجوده في الناس اللي تعرفهم وده كل اللي يهمنا أنها تخرج من قوقعتها. 
نظر له بأعين خبيرة  ::
لأنه يعلم عشقه الدفين لأخته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مش عارف عمتا أنا ريحتها من أمير ده خالص ومش ممكن يتعرض لها بس هي كانت محتاجه الشغل ده ضروري لأنها بتصرف على نفسها منه.
أردف مراد بحكمه ::
خلاص ما فيش مشكله شوف لها شغل عندك.
ثار غضبة بدون سبب مقنع وهو يردف  بقول  عايزه امشيها من الفيلا تقول لي هاتها شغلها عندك وبعدين من أمتي بشغل معايا حريم 
أردف مراد بملل
يا أبني مالك هي هتقعد معاك في مكان واحد شغلها في أي فرع من الفروع وبعدين أنت عندك عمال متعرفهمش  من كثرهم 
خلينا في شغلنا ولما أرجع بالليل أشوف الموضوع ده 
**************
في المساء عاد  أدهم وسأل والدته على عشق لو سمحت يا أمي ابعتيها المكتب عايزها ضروري
تعجبت غادة من طريقته لكنها استجابت لطلبه 
ونادت الخادمة التي اتت علي وجه السرعة 
نادي عشق  من غرفة روان قوليلها أن أدهم عايزها في مكتبه 
وقفت بحيرة عندما ابلغتها الخادمة 
روان وهي تري توترها روحي شوفي هو عايز أيه أكيد حاجة خاصة بمشكلتك 
لا تعلم كيف تخبرها أن مجرد وجودها معه في نفس الفيلا يخطف انفاسها عندما تسمع صوته فقط الذي عشقته 
تتصارع ضربات قلبها بشكل جنوني گأنه سوف يخرج
من بين ضلوعها يركع بين يده ويطالبه بالاحتفاظ به بين أضلعه فكيف لها بالجلوس أمامه في مكان ضيق لا يوجد به غيرهم 
يلا يا عشق اتحركي أدهم أخويا معندوش صبر أن حد يتأخر عليه 
تحركت بتوتر اتجاه مكتبه وقفت برهه تنظم ضربات قلبها وتضم يدها بقوة حتي تسيطر علي ارتعاشهم 
طرقت الباب بضعف لكنه سمعه وطلب منها الدخول 
دخلت بخطوات بطيئه تخفض عينها حتي لا تفضح لهفتها لرؤيته خرج صوتها ضعيف زاد من نعومته حضرتك عايزني 
شاور لها دون أن يرفع عيونه عم بيده ::
تفضلي اقعدي دخل في صلب الموضوع كأنه يخاف من الضعف  أنا خلاص خلصت لك موضوع أمير تقدري تعيشي حياتك عادي و ترجعي بيتك.
رفعت عينها  بسعاده والله بجد يعني مش هيضايقني ثاني؟
لم يرفع عيونه عن الجهاز أمامه وهو يردف بثقة  لا خلاص هو كمان  ساب البلد ومشي
تحدثت بإستغراب ساب البلد مره واحدة!
أكمل عمله علي الحاسوب أمامه و أردف بلا مبالاه طبعا اللي بطلبه بيتنفذ على طول
نظرت له بخوف طيب شكرا جدا تعبت حضرتك أنا خارجه أفرح ماما وبكره الصبح اروح 
أخرج تلك الكلمات بصعوبه وهو يردف ::
طيب وبالنسبه للشغل ممكن تشتغلي عندي في الشركه لو حابه رغم أن مش بشغل حريم بس دي مكافئه مني لأنك سبب خروج روان من غرفتها 
وقفت بكبرياء شكرا لحضرتك لحد كده أنت عملت معايا الواجب وأكثر بعد إذنك.
*************
خرجت عشق بفرحه ماما ماما.
غاده خير يا حبيبتي كان عايزك ليه؟
خلاص يا ماما موضوع أمير إنتهى  أن شاء الله الصبح امشي وأرجع بيتي وحياتي يااه هم و نزاح
غاده بفرحه ::
طيب يا حبيبتي خير الحمد لله إن أنا اطمنت عليك
بس موضوع أن أنت ترجعي البيت ما كانش ليه  لأزمة ما أنت تعيشي معنا هنا كده كده أنت عايشه لوحدك.
تحدثت بإمتنان لو كان لي أهل ما كانوش عملوا معايا اللي أنتم عملتوه وكفايه لغايه كده
وكثر خير أدهم بيه أنه هو أهتم بموضوع واحدة ما يعرفهاش وأن شاء الله من الصبح اخذ حاجتي و أرجع بيتي 
سمعا  صراخ خلفهم التفوا وجدت روان خلفهم والدموع تغرق وجهها وصرخت بصوت عالي أنت خاينه زيهم أنت زي وائل وماهي كلكم شبه بعض أنا بكرهك
عارفه بكرهك مش عايزه أشوفك يلا أمشي ظلت تصرخ
حتى خرج أدهم بفزع على صراخها  وجدها في حاله إنهيار لم يرها عليها منذ الحادثة  سأل بعصبيه في إيه روان مالها
توجه لعشق جذبها من ذراعها بعنف وصرخ في وجهها أنتي عملت فيها أيه   خلاها توصل لكده انطقي؟
عشق وهي ترتعش بين يده من الخوف والله ما عملت حاجه أنا بكلم مع ماما.
صرخ بغضب دي مش ماما وأنا غلطان إني دخلت واحدة زيك بيتي أطلعي خذي حاجتك و أمشي حالا من هنا يلا مش عايز أشوف وشك هنا مره ثانيه
بكت   بقهر من إحساس الظلم وطريقته  الحادة معاها 
صعدت غرفتها تناولت حقيبه يدها ونزلت درجات السلم ببطء الحزن يعتصر قلبها  من تفكيرهم السيئ بها 
************
.......يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صعدت عشق  تبكي فتحت باب الغرفة بحثت عن حقيبة يدها تناولتها وهي تشعر بالإهانة والقهر من هجومه عليها 
دون أن يفهم ما حدث لكنها لن تبتعد قبل أن تبرر لروان ما حدث لذلك توجهت  إلي غرفتها ووقفت خلف الباب تطرقه وهي تستعطفها 
روان أرجوك ما تعمليش فيه كده أنا ما صدقت  الاقي أخت تعوضني عن وحدة السنين اللي فاتت ننام مع بعض 
و نتشارك اليوم كله  أنا ما خنتكيش يا حبيبتي أنا كنت هاجي كل يوم أشوفك وأروح على النوم تنهدت وهي تكمل 
ما ينفعش أقعد مع أخوكي في نفس المكان وهو مش قابل وجودي  أنا كنت مضطره الأيام اللي فاتت لأني كنت خايفه من أمير يعمل فيا حاجه 
أرجوك ما متزعليش مني.     
لم تتلقى رد جلست على الأرض جوار الباب  تبكي 
  فتحت روان الباب وجدت عشق تجلس على الأرض 
جذبت يدها وقفت عشق بفرحه يحتضنوا بعضهم ببكاء 
تحدثت عشق معتذرة أنا أسفة مش قصدي اجرحك كدا 
تلك الروان الخبيثة ردت ببكاء أنا هاسامحك بس بشرط 
سألتها بلهفة 
أيه هو ؟ 
إنك  تعيشي معايا  هنا وما ترجعيش  بيتك 
جاء صوت من خلفهم  وهي موافقة طبعا بعد ما كان 
عندي بنت واحدة بقوا أثنين  ضحكت الفتاتان بفرحة 
غافلين  عن تلك العيون التي تنظر لهم بسعادة وتركهم وصعد إلى غرفته 
******* 
في مكان بعيد جدا في إحدي منازل الصعيد 
جلس رجل في العقد الثامن من عمره  يبدو  عليه القوة والهيبة علي كرسي في مجلس الرجال ينتظر علي نار 
وصول ابنه وأحفاده  حتي يبشروه  بعثورهم علي أبنه 
الغالي و الأقرب الى قلبه  الذي دخل بينهم الشيطان منذ 
سنوات طويلة عندما تمرد الأبن البار علي والده وترك 
ابنة  عمه التي اصر والده علي تزويجها له وهو مازال في السنه الثانية من الجامعه دون إرادة منه حتي لا يخطف من قبل فتيات البندر 
لكن إرادة الله فوق كل شيء ووقع ابنه في عشق  تلك الفتاه التي تشع جمالا وخلقا  رغم فقرها وضيق حالها بسبب فقد والدها وهي صغيرة وامها من تكفلت بتربيتها 
  أتي اليوم الذي وقع ذلك الحبيب المقرب لوالده عن باقي اخوته في غياهب العشق و يتمرد ويقف أمام والده 
لاول مرة  مدافعا عن حبه وتمسكه بها مما جعل الوجه المتوحش  لوالده يظهر ويقسو  عليه و يهدده بالتخلص 
من تلك الحيه التي جعلته يكسر كلمة أبيه وقبلها كسر قلب ابنة عمه التي تعشقه منذ الطفولة 
لكن كل ذلك لم يردعه بل زاد تمسكه بها واختفي عن عين والده سنوات جن جنون المنشاوي الكبير وبحث عنه حتي يقتص منها بسبب خسارة ابنه لكنه لم يعرف لهم طريق 
حتي ظهر ابنه بعد سنوات عندما  رزقه الله بطفله و أراد وصل الحبال المقطوعه بينه وبين ابيه بجذب عاطفته 
عندما يري حفيدته فذهب وحده لأبيه يطلب منه السماح في تركه  يعود للعيش معهم بزوجته وابنته حتي لا تترعرع بعيد عن ارضها واهلها 
لكن الشيطان اعمي والده كيف له ان يكسر هيبته بين ابنائه بالموافقه علي عودة أبنه العاق ورفض تواجده هو 
واسرته بل طرده اشر طرده رغم محاولات ابنة أخيه 
وهي زوجة ابنه الاولي بالعدول عن قراره وأنها موافقه علي تواجد زوجها و ضرتها معا وأن هذا يعد عادي في عادتهم وهو تعدد الزوجات لكن المنشاوي الكبير رفض 
مما جعل أبنه يعود مكسور وحزين من رفض أبيه له 
ومرت سنوات أخري ومرض الجد وأخذ منه شوقه لأبنه مأخذه  
وطلب من اولاده أن يبحثوا عن اخيهم الصغير والعودة به حتي يرتوي من رؤيته قبل أن يفارق الحياة وها هو 
ينتظر عودتهم بما يشفي حنين قلبه الذي تعب من التعلق بأحبال دائبه كلما عادوا دون التوصل لمكانه 
عاد من بحر ذكرياته علي دخول ابنه الكبير ملامحه لا تبشر بخير وتأكد حدثه عندما هتف الابن بحزن  عرفنا طريقه  أخيرا يا بوي 
هتف المنشاوي بفرح وتهللت اساريره 
  فين يا ولدي  وكيفه وكيف  عياله 
نكس الابن رأسه بوجع  مات يا أبوي هو وعياله 
صرخ الأب بغضب :: 
::جبر يلمك ويلم لسانك العفش ده مين ده ال مات غور من جدامي ثم وجه كلمه لحفيده الاكبر جول ان ابوك 
بيكذب يا فهد لأنه تعب من اللف علي عمك يا ولدي أنت الوحيد اللي حاسس بجدك ونار جلبه 
اقترب منه فهد بوجع لا يقل عن وجع جده لأن محمود لم يكن مجرد عم بل كان صديق   وحبيب جثي أمام جده 
ومسك يده وهو يحاول اخراج كلماته اتوكدت بنفسي يا جدي  عمي مات هو مراته  وصغاره في حدثة ميكروباص 
من خمس سنين 
لم يتحمل المنشاوي فكرة خسارة أبنه وأحفاده ليمسك 
قلبه وهو يصرخ بقوه ولدي 
******* 
في فيلا أدهم 
في الصباح قامت عشق تتوضئ حتي تصلي الضحى وهزت روان بحنان وهي تهتف  روان 
فتحت روان عيونها بكسل وهي تهتف   أيه مالك يا عشق 
عشق بحذر :: 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بص يا حبيبتي أنا هروح البيت قاطعتها روان بحزن مش إحنا   اتفقنا خلاص 
أه يا حبيبتي خلاص بس لأزم أجيب هدومي و كتبي أنا بقالي فتره مش بروح الكليه وممكن اترفد 
وافقت روان وهي تردف :: 
خلاص يا حبيبتي بس خلي السواق معاكي . 
طيب هطلب من ماما غادة تجيبلك الفطار هنا لحد ما ارجع .  
ماشي  يا حبى مش هتأخرى 
خرجت عشق وجدت غادة وأدهم يتناولوا طعام الإفطار ألقت التحيه صباح الخير . 
تحدثت غادة بإبتسامه صباح الخير يا حبيبتي رايحه فين كده 
هتفت بأدب :: 
بعد إذنك أنا هروح أجيب حاجتي من البيت لأن غبت عن  الكليه كتير وخايفه أترفد 
رفع أدهم عيونه وجدها تخفض رأسها 
حدث نفسه ليه باعده عيونك عني أنا اتعودت عليهم كأن عايش عمري بيهم  من لحظة ما فتحتيهم وأنا قريب منك زي ضوء الشمس اللي نور عتمة حياتي ومش بعرف أبداء يومي من غيرهم 
هتف  بقوة  حتي تنظر له ماحدش يقدر يرفدك وأنا موجود . 
رفعت عينها وهي تنظر له بإستغراب من طريقته لقد أراد   طردها الليلة الماضية 
والأن يعرض حمايته ظل ينظر إليها خجلت و أخفضت  عينيها مرة أخري . 
شعر بإنتشاء داخلي من رؤية عينيها لا يعلم ماذا حدث له وكيف اخترقت كل دفاعات قلبه في عدة ايام   قام ثم قبل  رأس والدته وهو يحدث نفسه كده أقدر أبداء يومي بمزاج عالى 
مر من أمامها دون كلام ولكن ضربات قلبها زادت من مروره جوارها بتلك المسافه الصغيره ياااه وجوده أمامها علي أرض الواقع له مذاق مختلف عن عالم احلامها 
دخل إلي غرفة أخته يقبلها كعادته وتحرك للخارج 
وجدها مازالت علي نفس وقفتها  وهي تنظر لطيفه بحزن من قسوته معها كم تمنت أن تري حنانه عليها مثل أمه وأخته 
تمنت أن يقبلها مثلهم بل  أرادت ان تصرخ به وتطلب منه حقها فيه لقد ظل ملكها هي فقط لثلاث سنوات متواصلة 
وعدها أنه لها هي فقط وأن الحب والحنان زرعوا داخله من أجلها  لقد احتل روحها وقلبها قبل جسدها 
كيف تواجهه وتشتكي له لوعتها عندما ينظر إليها الأن دون اهتمام تريد خطفه مرة أخري لعالم احلامها هذا العالم الذي اغرقها به أدهم بالحب والغرام ونظرات يملؤها الشغف و التمني كيف ينسي كل ذلك ويتحول معها لشخص بارد المشاعر  لقد حرمت من الحب والحنان فتره طويلة وهو اخترق عتمة لياليها حتي يعوضها كل ما افتقدته في غيابه 
عقلها أنتي مجنونه متخيله واحد زيه يبصلك واحدة لا ليها أهل ولا سند ولا حتي أصل أنتي من عالم وهو من عالم تاني . 
ده تشوفيه في أحلامك بس لكن ما تتعشميش في أكتر من كده فوقي يا عشق ارحمي نفسك من الأوهام 
تحركت بأقدام مثقله بالهموم  للخارج وجدت السواق في إنتظارها 
ركبت في صمت ثم انطلق لوجهته 
***** 
في الشركه 
قام أدهم برفع السماعه الداخليه وتحدث 
للسكرتيره خلي مدير الحسابات يجي بعد نصف ساعة 
و أطلبي مراد عايزه حالا 
طرق الباب  ودخل مراد بإبتسامة صباح الخير يا بوص. 
صباح النور عملت أيه في المناقصة؟ 
رست علينا زي كل مره بس المره دي الراجل هتجيله جلطه. 
هتف ببرود :: 
يستاهل عشان ما عندوش دم أنا باكسبها بما يرضي الله 
بقدم ورق زي ورقه بس الأسعار بتختلف يقول إنى بارشي 
الناس عشان  يزوروا الورق أنا مش ممكن اسكت علي اتهام  زي ده . 
تحدث مراد بصدق :  
الكل عارف انك من انزه رجال الاعمال وبترضي ضميرك قبل مصلحتك 
رجع يجلس علي مكتبه وهو يسأله عن عدوه اللدود :: 
عملت أيه مع أشرف السلاموني 
هتف مراد بثقه :: 
كل السوق بيخاف منك وبيعمل لك حساب بس هو الإنتقام عماه وعمال يخبط   في أي حاجه عايز 
يأذيك  ثم تغيرت لهجته لقلق   وأنا خايف المره دي تصيب يا صاحبي . 
هتف أدهم بإيمان قوي :: 
سيبها لله كله نصيب هو أنت فاكر أن الحرس ده هو اللي بيحميني أنا جايبهم كده للضرورة 
لكن متأكد أن المكتوب مافيش منه هروب والعمر في إيد ربنا مش حد تاني . 
المهم عايز اعرف كل خطوة يخطيها تكون عندي لازم عيونا تكون دايما عليه ده غدار ومش عارف الخبطة 
ممكن تيجي أزاي وانا سمعت انه دخل مع ناس شمال في تجارة الآثار والناس دي مالهاش كبير أو عزيز 
*""""""""""** 
عند ناجي وفتون 
كان علي الباب خبط وطبل 
ناجي مش ممكن دي طريقة عشق قام بفرحة كبيرة 
وجدها أمامه بطلتها الطفولية المرحة 
أزيك يا أونكل و أزي المزه بتاعتك 
ناجي بسعاده وحشتيني يا حبيبة الأونكل و المزه جوه عايزه حد يصالحها وأنتي أكتر حد عارف الطريقه 
غمزت له بشقاوة بس كده دا أنا هاصالحها  و ادلعها كمان أنا عندي كام فتون 
فتون وهي تمثل الحزن رغم قلبها الصاخب من فرحة رؤيتها   بقالك كام يوم بعيده ومش بتسألي انا زعلانة منك قوي 
قالت وهي تحتضنها غصب عني يا قلبي ضربتها فتون علي ظهرها بحنان وهي تحتضنها ماعنتيش تبعدي كده 
فاهمه جلست جوارها  عشق وهي تقبل وجنتها هو لو ماكنش أمير الله يجحمه كنت بعدت 
ناجي باهتمام احكي أيه حصل يومها ومين ده اللي اخدك عنده 
قصت عليهم كل ما حدث لها منذ خروجها من المنزل حتي عودتها الأن 
وضعت فتون يدها تحتضن يد عشق بحزن حبيتي يا بنتي حظك إننا ناس كبار ومش عارفين نحميكي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انحنت عشق علي يدها تقبلها كفاية حبكم و حنانكم  عليا ال من غير ثمن 
ثم سألت بحيره هو فيه حد مكنش عنده عم ولا خال ولا ولاد عم ولا  قرايب من أي نوع زيي كده 
ناجي الدنيا فيها كل حاجة يعني حد يصدق إننا عندنا أولاد تعبنا في تربيتهم علمنا وكبرنا وفي النهايه كل واحد 
سابنا و شافوا حياتهم ونسوا إن ليهم أهل حتي احفادنا منعرفش شكلهم 
ولولا ربنا عوضنا بيكي كان زمانا بنكلم نفسنا من الوحدة 
شرد كلا منهم في حزنه واوجاعه 
تحدثت فتون بقلب موجوع يعني أنتي هتعيشي هناك 
عشق بحيرة مش عارفه أيه رأي حضرتك   
ناجي بهدوء لو ربنا جعلك سبب في شفاها فدي حاجة كويسة و ماينفعش تخلي بيها أنتي قولتي بقالها سنين مقاطعه العالم الخارجي ورجعت عشانك 
وده معناه أن في بينكم رابط رباني وأنها  بتحبك و بترتاح معاكي توكلي علي الله وربنا يجعله في ميزان حسناتك 
بس أوعي تنسينا 
هتفت بلهفه انساك أزاي أنتم أهلي الوحيدين في الدنيا دي وبعدين انا هازوركم و هاكلمكم كل يوم 
****** 
في الصعيد 
جلس الجميع في حالة حزن علي الجد الذي انهار بعد أن كان جبل شامخ يكتسب منه الجميع القوة والشموخ 
بينما انهارت ابنة عمه عندما علمت خبر وفاته رغم انها لم تراه منذ سنوات طويلة او حتي تسمع صوته لكنها كانت تعيش علي أمل رؤيته و عودة الطائر المهاجر لعشه في يوم من الأيام لتنهار كل احلامها 
الأن فقدته للأبد ولا يوجد أي أمل في رجوعه لقد حرمت منه في حياته وحتي في مماته حرمت من توديعه 
لقد ضاع شبابها في انتظاره لقد رفضت  طلب عمها في تطليقها منه و كل عروض الزواج الذي اتتها  عندما 
تركها ابنه ورفضت ان تكون لشخص غيره وظلت علي حلم رجوعه لماذا تعيش الأن لم يعد لديها سبب 
اشفق علي حالها كل رواد المنزل من سلفات واحفاد فالكل يحبها 
أما في الاسفل عند الرجال 
تحدث بقلق حالته أيه الوقت 
محمد بحزن علي جده بوادر جلطه بس ربنا يعديها علي خير أهم حاجه مش يتعرض لأي زعل علشان تعدي 
فهد بوجع علي جده طب قولي إزاي لمجرد أنه يفوق هيتكلم تاني في الموضوع أن عارف أنه روحه كانت في 
عمك محمود  بالذات وبعد كل السنين دي يلاقيه ميت هو وولاده مش سهله عليه 
بقالنا ٣ سنين ندور وهو متوفي من ٥ سنين 
أمل مصطفى 
إلتفت إلي أخيه عايزك تاخد أجازه كام يوم أنت  
ومؤمن تنزلوا مصر و ما ترجعش  غير لما تعرفوا كل كبيرة وصغيرة يمكن يكون تشابه أسماء ويكون عمك في مكان تاني 
نسأل مرة واتنين لحد ما نتأكد أن اللي ماتوا في الحادثة  دي هم فعلا 
***** 
عند عشق 
جلسوا في الحديقه هي وروان  يشاهدوا فيلم كوميدي علي اللاب توب ضحكت روان بصوت مرتفع 
   تيبست أقدام هذا المتيم بعشقها عندما تعرف قلبه قبل اذنه علي صوتها الذي اشتاقه حرك رأسه اتجاه الصوت 
وعندما وقعت عيناه علي ملامحها شعر بانفاسه تسحب من جسده وضربات قلبه توقفت وهو يتأمل  معذبته فقد أنكوي قلبه بنار الفراق وقتله شوق رؤيتها منذ تلك 
الحادثة وهي رفضت العالم لم ترحم قلبه وهي تحكم عليه بالإعدام رفع فونه إلتقط لها أكثر من صورة دون أن 
تراه ظل يتأملها لا يعرف كم مر من الوقت وهو يقف بهذا الشكل لقد نسي الزمان والمكان في وجودها 
مراد لنفسه أنت هتفضل كده روح سلم عليها وملي عيونك منها عن قرب تحركت أقدامه في تجاهها  مشتاق تعب من طول الفراق. 
تعجبت عشق من وجود شخص غريب في تلك المنطقة المحرمة حتي علي الحرس وسألت روان  مين الشاب اللى جاي علينا ده . 
رفعت روان عينها عن الجهاز امامها تعجبت من نظره المسلط عليها ده مراد صديق أدهم طول عمره معانا هنا 
بس انا مشوفتوش من زمان  
إقترب منهم وتحدث بفرحة شديدة لم يستطع إخفائها حمدالله علي سلامتك يا أنسة روان نورتي الدنيا كلها . 
بإبتسامه مجامله ردت عليه  الله يسلمك يا بشمهندس مراد هو أنا كنت مسافره ؟ 
تحدث بحب طبعا لما تحرمينا من طلتك دي ٣ سنين كأنك كنتي مهاجرة والله كل حاجة النهارده ليها شكل 
ولون تاني تحسي كده أن الشمس النهاردة قوية بس حنينة لأنها شافتك 
والشجر لونه زاهي عن كل يوم حتي العصافير النهاردة صوتها مبسوط بوجودك.  
شعرت عشق برائحة عشق في الأجواء لذلك قررت الإبتعاد أنا هاروح أجيب حاجة نشربها 
كأن مراد لم يراها غير الأن هتف باعتذار  أسف يا آنسه عشق ما مخدتش بالي 
تعجبت عشق من معرفته لها رغم أنها أول مرة تراه لكنها تجاوزت تلك الفكرة وهي تردف مافيش مشكله تحب تشرب أيه 
لا شكرا أنا داخل أصل أدهم يغضب عليا وأنا مش قده يرجع يعلقني. ضحكت الفتاتان 
رن تليفونه برقم أدهم  رفع و ابتسم مش قولت ربنا يرحمني 
فتح الخط ومازالت عيونه علي روان التي تململت بعدم راحة من نظراته 
أيوه يا أدهم ثواني وأكون أقدامك. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
إلتفت لها بحب أتمني أشوفك مره تانيه بعد إذنكم ؟ 
جلست عشق مرة أخري وهي تريد أن تعرف ما يحدث وهل تعلم روان بمشاعر هذا العاشق الذي فضحته 
مشاعره من أول وهله شكله إنسان محترم ومحبوب من أدهم وإلا ماكانش دخله البيت . 
ردت روان بشرود من نظراته وطريقة كلامه التي تراها لأول مرة فهو معهم منذ سنوات لكنه لم يتواصل معها بتلك الطريقه ولا مرة من قبل 
أدهم يثق فيه جدا ده صاحبه وأخوة وكاتم أسراره 
واقرب شخص لقلبه 
***** 
  دخل الفيلا بقلب ردت به الحياة رغم علمه انها لا تراه وسابقا ذبحته باختيار غيره وتجربة الحب معه وهو من عاش وتمني ان يكون اول شخص تعيش معه الحب ويكون اول من يدق قلبها لأجله لكن هذا نصيبه أن يعيش يتمني ما ليس له 
فاق علي صوت غاده التي تحدثت بحب 
أهلا بالهراب اللي نسى مامته 
مراد بابتسامه مين ده اللي يقدر ينساك أنت في بالي على طول بس خلي إبنك يرحمني و الأقي وقت 
ضحكت غاده  معلش يا حبيبي ربنا يبعت له اللي تملكه ويمشي وراءها و ترحمك منه. 
اتاهم صوته الغاضب من خلفهم فهو يؤنب نفسه بسبب تلك المشاعر التي غزت قلبه  في وجود عشق   
ما تخلقتش اللي تمتلك أدهم الشهاوي ولا يجري وراها وأنت يلا خلينا نخلص وألا ما فيش غداء 
تحدث بمرح لا كله إلا الغداء 
غادة خلاص افرح بمراد 
هتف مراد بنفي أنا مع أدهم علي الحلوة والمرة وده عهد بينا يعني لو اتجوز هاتجوز 
ابتسمت بحزن فهي تعلم سبب هذا العهد الذي جعل ابنها يبتعد عن جميع بنات حواء و تمتمت بدعاء  ربنا ما يحرمكم من بعض أبدا 
****** 
بعد أسبوع 
تحدثت عشق بتشجيع أيه رأيك لما نخرج و نروح النادي  نشوف ناس و نغير جو كفاية لحد كده قعدتك في الفيلا 
نكست رأسها وهي تردف بحزن بس أنا مش مستعدة أشوف نظرة شفقة من حد وكمان  قلبي مش حمل اشوفهم مع بعض 
مش ممكن يا روان لسه بتفكري فيه بعد كل ده 
نظرت لها بنفي لا ماعدش ليه وجود في حياتي بس برضه مش سهل اشوف  في عيونهم  نظرة شماته ليا في وضعي ده 
حبيبتي ده نصيب كان ممكن يحصل لأي حد فينا وأنا معاكي مش هاسيبك ومش ممكن اسمح لحد يجرحك أستقوي بيا 
كلمات عشق ردت لها ثقتها بنفسها واكدت ذلك وهي تردف خلاص لما أدهم يرجع اطلب منه اروح النادي 
زادت دقات قلبها لسماع أسمه  لكنها تعلم رد فعله لو علم ان لها يد بس بلاش تجيبي سيرتي أصله مش بيطقني ؟ 
ضحكت وهي تتحدث  أكيد هايعرف أنك أنتي السبب 
لأن أنا بقالي سنين حابسه نفسي ! 
شهقت عشق من ردها لا  يا أختي اعتبري أنى ما قولتش حاجة مالوا بيتكم جميل أهو شرح و برح ويكفي من الحبايب ألف! 
روان بضحكة جبانة 
جبانة جبانة بس أعيش هو العمر بعزقة ميت مرة جبان احسن من الله يرحمه 
***** 
دخلت غادة علي الفتيات غرفتهم وهي تسألهم مش هتخرجوا تقعدوا معايا ولا اسيبكم واخرج 
وقفت عشق تعدل ملابسها لا خارجين أهو 
بينما هتفت روان برفض لا يا ماما انا عايزه عشق ترسمني ولا هي فنون جميلة علي الفاضي 
عشق بثقة علي الفاضي ماشي قبلت التحدي 
لا كده انا وجودي  مالوش لازمة هطلع اغير واخرج ثم تركتهم 
بس أنا عايزه أطلع حلوه يا عشق 
أنتي قمر من غير أي حاجه  اجهزي  وأنا هروح أجيب حاجتي من الأوضة . 
تحركت روان اتجاه دولاب ملابسها  بكرسيها ماشي هستناكي بس بلاش تتأخري ؟ 
ركضت عشق للخارج  بفرحة كبيرة لقد  تعلقت ب روان و تتمني إسعادها في كل لحظة حتي  تخرجها من حزنها 
اصطدمت  فجأة في حائط ردت إلي الخلف ولكن يده القوية احتضنتها و جذبها لصدره فتحت عينها ببطء مهلك الأعصاب 
وجدته أمامها بطلته الجذابة  الخاطفة لأنفاسها 
شردت في وسامته  وظل هو الأخر يتأملها كأنه يحفر ملامحها في ثنايا قلبه فاق علي نداء 
والدته  التي لم تري عشق المختفيه أمام جسده أدهم مالك واقف ليه كده 
أبتعد عنها بغضب حتي يداري تأثيرها عليه وضعفه أمامها أنتي بتجري كده ليه فاكره نفسك عايشه في زريبة مش تاخدي بالك من تصرفاتك ولا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أبتعد عنها بغضب حتي يداري تأثيرها عليه وتحدث بعصبيه أنت بتجري كده ليه مش بالراحه ولا فاكره نفسك عايشه في زريبه نظرت له بصدمه ولم تستطع الرد تركها و أبتعد وهو يلعن تحت أنفاس.
عندما ابتعد رأتها غاده التي اقتربت بسرعه  منها  وهي تواسي حزنها   معلش يا حبيبتي سامحيني هو عمره ما كان عصبي كده  ممكن يكون عنده ضغط في شغله وده سبب  عصبيته .
عشق وهي تكبت  دموعها ما فيش مشكله يا ماما أنا اللي غلطانه بعد اذن حضرتك  أجيب حاجه من فوق ونازله، لأن  روان في انتظاري 
وقفت غادة بحيره تنظر اتجاه ذهاب عشق وتعود بنظرها في اتجاه اختفاء ابنها   تعلم انه لا يحب النساء لكنه ليس
فظ ولا قليل الذوق لما تلك القسوة مع شخصية بنقاء عشق قررت أن تتحدث معه عند عودته وخرجت هي ايضا من المنزل 
صعدت السلم إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها ظل تبكي من قسوته  و تعنيفه الدائم لها وتحدثت كأنه امامها ليه
كده يا حبيبي  جبت القسوة دي منين أنت بالواقع غير الأحلام خالص  ومن يوم ما ظهرت في الواقع اختفيت
من  احلامي ومش عارفه اشوفك علشان اشتكي لك منك بس غصب عني مش قادره أكرهك لملمت ادواتها  وذهبت إلى روان؟التي سألتها عن سبب تأخيرها .
عشق بنفي أبدا دي تهيأت لأن وحشتك 
اقتربت منها روان وهي تؤكد فعلا وحشتيني أنا خلاص تعودت علي وجودك معايا ومش عارفه يومي يعدي أزاي لما ترجعي جامعتك 
لاحظت روان احمرار عينها تسألها بلهفه عشق انت كنت بتبكي
هربت بعينها وهي تردف  بنفي لا أبدا بس يمكن عيوني   اطرفت.
روان وهي ترفع يدها حتي تصبح عين عشق أمام عينها   ما فيش أخت تكذب على أختها مالك فيكي إيه ؟
ارتمت عشق في أحضانها بكت   بحزن أدهم كل ما يشوفني يغضب ويقول كلام صعب مش عارفه ليه رغم ان انا اكتر وقتي هنا معاكي ومش بنتقابل غير صدفه 
وده اكتر سبب كنت علشانه   عايزه أرجع بيتي  لأن عارفه أنه مش حابب وجودي بس أنت رفضت  وأنا مش عارفه أرضي قلبي ولا كرامتي وظلت تبكي 
تألم كثيرا عندما سمع كلماتها و تضايق من نفسه الغبيه التي تؤذي شخص في رقتها  كلما قابلها لقد عاد حتي يطمئن عليها عندما وجد أمه تغادر كلماتها اوجعت قلبه 
   تمنى فتح الباب الذي يحجب رؤيتها عنه و يحتضنها  و يعتذر لها عم بدر منه لكن عقله يؤكد عليه أنها دموع تماسيح 
 وفي قاموس أدهم لا يوجد للمشاعر مكان ودائما العقل ينتصر  لذلك تراجع في أخر لحظه خرج تارك المنزل  و مشاعره  التي تحارب حتي تنتصر علي عقله 
بينما هتفت روان بحنان هو مش كرهك ولا حاجه هو كاره نفسه لأن سمح بوجودك  هنا وده ضد مبادئه وشخصيته 
أنت  مميزه جدا  يا عشق لأنك الوحيده اللي أدهم وافق علي وجودك في بيته برغبته أنا وماما مستغربين و حاسين أن في حاجه مش طبيعية 
أنت عارفه أن مافيش واحدة تقدر تتواجد في محيطه ولما كان يحصل شغل بينه وبين شخص تاني يرفض
تواجد سكرتيرة في الشغل ده 
الوضع مش سهل عليه علشان كده بطلب منك تتحملي علشان خاطري  
******************
في صباح يوم جديد
اغلقت روان هاتفها بفرحة كبيره وهي توقظ عشق تبلغها موافقة أدهم الغير طبيعية في ذهابهم النادي 
اعتدلت عشق بعدم تصديق لقد راهنت علي عدم موافقته وطردها بسبب تحريض اخته علي الخروج ووضعها في موقف محرج قد يصل بها حد الانهيار 
يعني بجد وافق 
عذرتها روان من علامات الصدمه المرسومه علي ملامحها أه والله وافق وسألني حابين نروح الساعه كام علشان يبعت سواق قولتله الساعه عشره و نفطر هناك 
تنهدت عشق براحه أخيرا نخرج و نتفسح.
قامت الفتيات  تجهزهن و خرجا لحديقة المنزل في انتظار السائق 
وجدت أمامها مراد  يدخل من باب الفيلا نادته عشق بخجل  يا أستاذ مراد لو سمحت؟
توجه إليها وهو أنظاره مسلطه علي روان التي كل مرة  تتعجب من نظرته خير يا أنسه عشق في حاجه؟
أردفت  بتوتر من رد فعله هي تعرف الحب من علي  بعد وعيونه تنطق عشقا لتلك الغبيه
كنت عايزه حضرتك تنادي حد من الحرس علشان يشتال روان لحد العربيه
تحدث بغير وغضب حرس مين اللي يشتلها هو في حد منهم يقدر يقرب ناحيتها أنتم رايحين فين أصلا
عشق بهدوء ::
إحنا أستاذنا أدهم  نروح النادي  وهو وافق.
هتف  بغير قاتله وهو وافق أن حد من الحراس يلمسها ما تتحركوش من هنا ثواني وجاي لكم؟
روان بإستغراب من غضبه الغير مبرر ما له ده أنا أول مره أشوفه عصبي كده!
تحدثت تلك الخبيثه بإبتسامه الغيرة يا قلبي تعمل أكثر من كده
هتفت  تلك الغبيه غيره أيه
إبتسمت عشق وهي تهتف ::
غيرته  أن حد يلمس حبيبته
أردفت روان بغباء ::
أنت هبله ي عشق حبيبة  مين هو في غيري أنا وأنت؟
عشق بغيظ ::
لا في عرضك مش محتاجه غباء خالص دلوقت.
علي بعد أمتار قليله وقف مراد في إنتظار رد صديقه  الذي رد عليه خير يا زفت 
تحدث مراد بحده معه لأول مره في حياته 
ممكن أعرف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أزاي تسمح للحرس يلمسوا أختك.
أدهم ::بغموض وفيها أيه ؟
رد بعصبيه عارف يعني إيه حد منهم يشتالها يعني هتكون في حضنه يلمسها ويحس بيها ما روحتش أنت ليه معاها 
تحدث ببرود والشغل هسيبه لمين 
هتف مراد بغضب ::
ما يولع الشغل هي أهم 
أتاه صوت أدهم  بغضب  وعدم تصديق من رده عليه بتلك الطريقه وأرتفاع صوته أنت إتجننت يا مراد أزاي تتكلم معايا كده ؟
رد  بحزن ::
معلش يا صاحبي أنا بعت الورق مع السواق و هروح  معاها مش هسمح لحد غريب يلمسها 
أدهم ::بخبث طب والشغل ؟
هي أهم يا صاحبي هي أهم سلام ؟
قفل معه أدهم وهو يشعر بالسعاده كبيره  
يعلم أن صديقه يعشق أخته من سنين طويله  يري الحب بعيونه  
ظل  ينتظر أن يطلبها ولكنه لم يفعل  وعندما تقدم لها وائل ووافقت كان سوف يجن من صديقه كيف يعشقها ويتركها لغيره 
لكنه لم يعلم أنه  فضل سعادتها علي سعادته عندما علم بأنها تحب ذلك الوائل 
****************
دخل فهد بهيئته الحاده القوية  التي يخشاها الجميع وهو يسأل 
أيه الأخبار يا زين ؟
تنهد ذلك الأخير بحزن ::
عمك مات هو وأولاده الصبيان ومراته في حادثة
ميكروباص
بس بنته الكبيره ماكنتش معاه كانت في درس أسمها عشق روحنا كام مره الشقه مش لقينها وكل يوم نستناها من الفجر لحد بليل مارجعتش 
ومافيش حد عايز يعطينا أي معلومات عنها من الجيران ولا رقمها كأنهم بيحموها من حاجه 
تحدث بإصرار خلاص أنا هتصرف يمكن وجودها يرد في جدي الروح 
محمد ياريت بس ربنا يستر وما تفضحناش في البلد
بنت عاشت سنين زي دي لوحدها أكيد الظروف خليتها مش كويسه و ماحدش عارف أخلاقها أيه؟
زين ليه بتقول كده ؟
ما أنت عارف بنات البندر حياتهم مفتوحه و عادتهم وتقاليدهم غيرنا 
أردف فهد بقوة ::
مهما كان حالها ومهما كان غلطها لأزم نعدلها ونردها لعادتنا الغلط راكبنا من ساسنا لراسنا وأي طين لوث توبها
احنا مسؤولين عنه لأننا اهملنها سنين طويله وهي بنته وحديها والدنيا مش بترحم ولما نلاقيها نجبها وسطينا وبمرور الوجت  تتعود علي عاداتنا وتقاليدنا 
زين بفضول ::
طيب أفرض رفضت تيجي تعيش هنا 
هتف فهد  بغضب ::
أخافهم هم شخصيا مش إحنا اللي  نسيب لحمنا وبذات لو بنت و عايشه و حديها وأنا جادر علي اعادة تربيتها من جديد 
*************
أغلق مراد مع أدهم وتوجه لروان 
مستعدين عشق وروان في نفس الوقت أه 
انحني عليها حتي رفعها بين يده  أنتفض قلبه بين ضلوعه لم يتخيل أن مجرد وجودها بين أحضانه يشعل 
مشاعره بتلك الطريقه قلبه يرقص طربا بين  ضلوعه وجسده يرتعش من روعة تلك المشاعر  فمن ملكت قلبه وجعلته يتعذب سنوات
الأن بين أحضانه وقريبه من قلبه يشعر دقات قلبها يسمع تنفسها   لم يتخيل أبدا أنت تكون يوما قريبه منه بهذا الشكل 
هذا الحب غريب عذاب سنوات تمحي بلحظة   قرب من الحبيب مجرد لحظه نسي  كل تعبه ومعاناته 
أما هي كانت مشاعرها مختلفه بين خجل أمان راحه غريبه عليها 
أما عشق كانت تسير جوارهم ::
بسعاده كبيره لأنها   تأكدت من ظنها فحالة مراد تفضح عشقه يحملها بحنان كأنها جوهرته الثمينه 
وكم تعشق هي  الرومانسيه وقصص الحب وتستطيع إكتشاف الحب في عيون الأخرين من نظره وقلبها يخبرها أن قصة عشقهم سوف تكون قويه 
***************
وصلت السيارة النادي توقفت في باركينج كبير   حمل أحد الحرس كرسيها المتحرك
  عاد مراد يحملها بنفس المشاعر حملها   هي  الغاليه التي يخاف عليها من الخدش وضعها بحب علي الكرسي وصل بها امام إحدي الطاولات  
جلست عشق جوارها 
بينما طلب من الحارس الانتظار داخل السياره 
حدث روان وهو يتشبع من ملامحها أنا جنبك هنا لو احتجت أي حاجه ناديني ولا اقولك جذب هاتفها الذي
وضعته عشق امامها وكتب رقمه و أسمه ثم رن علي نفسها ووضعه مرة اخري امامها وهو يردف رقمي اهو رنه بس واكون قدامك 
سألته بتعجب هو انت مش راجع الشركة 
هتف بطريقه اقشعر لها جسدها و انتفض قلبها 
لا اليوم ده بتاعك انت وبس مافيش حاجة عندي أهم منك ثم تركها وابتعد 
عندما وجدتها عشق شارده سألتها عم يشغل بالها 
أجابت بعدم فهم مش عارفه أنا حاسه بحاجه غريبه وأنا بين إيديه إحساس عمري ما جربته قبل كده حسيت بحنان إهتمام مش قادره وصفه  كانت تتحدث 
وهو يتأمل حركاتها بعشق وسعاده ليس لها مثيل فقد إشتاق رؤيتها لدرجة  أهلكت قلبه وروحه  
حدث ما كانت روان تخشاه عندما وجدت أمامها أكثر شخصين دمروا ثقتها بنفسها  وأكثر من تكرههم في الحياة
مسكت يد عشق  تستمد منها القوة
نظرة عشق لما تنظر وجدت شاب وفتاه يقتربوا منهم وعلي وجههم نظره سخريه و واستهزاء 
تحدثت عشق بصوت منخفض::
هم دول هزت رأسها بدون كلام فقد عيد أمامها كل ما حدث في آخر لقاء بينهم 
متخافيش أنا ومراد معاكي  
إياكي تباني ضعيفه قدامهم هزعل منك 
هاي روان عاش من شافك 
أهلا يا نيره أخبارك يا وائل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لم يرد وائل لأن  عيونه تلتهم عشق بشهوة لاحظتها روان
شعرت بالإشمئزاز من نفسها كيف لم تري حقارته تلك في يوم من الأيام 
هتفت روان ::
أتمني أنكم تكونوا مبسوطين مع بعض
نيره ::
وهي تضع يدها علي صدره طبعا يا قلبي إحنا اتنين بنكمل بعض و لايقين علي بعض جدا 
لا تعلم ماذا حدث حتي تجده  يقف جوارها بوضع هجوم وغيره وهي لم تناديه أو تتصل به كما طلب منها 
إبتسم وائل بخبث::
أهلا مراد يا تري اعترفت بعشقك ليها ولا لسه بتابعها من بعيد زي زمان 
نظرت له بصدمه هل يحبها كل تلك السنوات لما لم يعترف لها يوما أو حتي يلمح لها 
نظر له مراد بغيره وغضب::
ملكش فيه و شايف أن وجودك هنا مالوش  لأزمة اتفضل غور 
أبتسم وائل بسخرية  ::
لسه بتغير عليها زي الأول؟ رغم انها فضلتني عليك و رغم وضعها ده؟
أنا كنت فاكر إنك مليت منها لأن مافيش واحد يعشق واحدة يروح يضرب خطيبها  ويطلب منه يرجع لها لأن نفسيتها تعبت  لما  سابها  انت جايب الجبروت ده منين 
ما هذا الذي تسمعه عقلها لا يستطيع إستيعاب ما يحدث  هل ضربه حتي يعود  لها عندما انهارت بعد تركه لها
وفسخ خطوبتها  لهذه الدرجه يعشقها يطلب من عدوه الرجوع محبوبته حتي  يخفف عنها ألمها علي حساب ألمه 
نظر لعشق وهو يقول لمراد مبروك عليك العاجزه 
هجم عليه مراد ليخرج كل غضبه و ألمه به ضربه بعنف حتي وائل لم يستطع تمالك نفسه سقط الإثنين  علي
الأرض  لم يتدخل بينهم أحد من الحرس ظل مراد يضربه وهو يعنفه و يسبه ال بتتكلم عليها دي دفرها برقبه  مليون واحد من عينتك 
صرخت روان خلاص يا مراد هتموته أرجوك كفايه 
توقف وهو ينظر لها وأفكاره تعصف به هل مازالت تحبه رغم كل ما فعله معها تخاف عليه وتدافع عنه أمامه  رمقها بوجع ثم وقف وتركهم ليبتعد بألم قلبه 
وقف وائل و نيره تسنده  رمق روان بغضب ثم تحرك هو و نيره من أمامها
صدمات كثيره في يوم واحد كيف لم تري حقارة وائل وكيف لم تري أو تلاحظ عشق مراد أكانت غبيه و فارغه 
لتلك الدرجه الجميع يري ويعلم حبه إلا هي لقد جعلها  وهم   الحب عمياء عن العشق الحقيقي أمامها 
بكت في حضن عشق التي تعلم بمدي تشتتها و ضياعها وتمنت الا يتطور  الوضع ويصل إلي أدهم حتي لا يكرهها ويلقي اللوم عليها 
رفعت عيونها الحمراء من البكاء تسأل عن  مراد 
عشق بحزن ::
مش عارفه بس اللي اعرفه  أنه مشي بقلب مكسور لأنه فاكرك لسه بتحبي وائل و خايفه عليه 
هي برفض ::
لا والله أنا كنت خايفه علي مراد يضيع نفسه علشان إنسان حقير زي ده أنا مش عارفه أزاي كنت عاميه للدرجه دي
معقول الحب الحقيقي  كان قدامي وأنا مشفتش كل ده  
رمقتها عشق بنظرة شفقه  ::
أهدي يا حبيبتي الوقت لما يهدي أكيد راجع مش ممكن يسيبك لوحدك 
تحدثت ببكاء ::
أنا ازاي حبيت واحد زي ده في يوم من الأيام 
فيه أيه  كان جذبني 
وهو واقف قدامي الوقت ماشوفتش فيه أي حاجه تلفت النظر 
عشق ::
خلاص يا حبيبتي أنسي الماضي  و أوجاعه 
أبدا  من جديد مع إنسان بيعشقك و يتمني منك نظره رضا 
****************
في الصعيد 
  تجلس حريم عائلة المنشاوى   في باحه الدوار  يتحدثوا في موضوع الساعه سمعتوا طلع لمحمود بنت عايشه!
حميده بجد
هنده أه نفسي أشوف كيفها البنت دي ولا أيه رأيك يا نعمه 
هتفت نعمه بهدوء ::
عكس الخوف والقلق الذي يأكلها من الداخل 
مش مهم أي حاجه المهم أن عمي يرتاح و يبجا بخير
عواطف::
بس بنات البندر  مش بتلد عليهم عيشتنا
و خايفه تزعل عمي ال عمر ما حد قدر يرفع عنيه في عينه 
نعمه ,::
عمي مش ممكن يزعل منيها دي من ريحة الغالي و عوضه عن ولده ال تحرم منه سنين
حميده ::
ماحدش خابر كيف عاشت وحديها كل السنين دي
ولو حد علم من البلد ياكلوا وشنا وتضيع هيبتنا 
*******************
رجع مراد بعد أن لعن هذا الحب وقف يجلد نفسه وقلبه الذي جعله بهذا الوضع والضعف أمامها 
ذهبت إليه عشق عندما رأته يجلس علي طاوله بعيده عنهم 
أستاذ مراد روان بتسال عليك 
رد بتعب نفسي خير في حاجه عايزين تمشوا 
تحدثت بأسف وهي تعذر حالته تلك  معلش اعذرها هي محتاجلك الوقت أكتر من أي وقت فات أتكلم معاها و أفهم منها
ذهب إليها وهو يتألم من فكره حبها لوائل جلست عشق علي طاوله بعيده وتركتهم حتي  يتكلموا بهدوء 
وتمنت لهم السعاده من كل قلبها 
تحدث مراد بقسوة ::
خير عايزه أيه عشق بتقول أنك سألت عليا في حاجه عايزه تضيفها غير حبك للحيوان ده 
رفعت عينها ودموعها تسيل  تصطدم بعيونه الحزينه نفخ بضيق وهو يحدث نفسه اللعنه عليك أيها الضعيف لما
تخفق بتلك القوة   عندما رأيت  حالتها ألا يصعب عليك حالي 
دون إرادة منه جلس علي ركبتيه أمامها  وهمس بحب وحنان
ليه دموعك دي الوقت  أنا كنت بذبح نفسي بسكين تلم عشان مشوفش دمعه واحدة من عيونك   كادت ترد عليه ولكنها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لكنها اجهشت في بكاء مرير لا تعلم ما سبب هذا البكاء لكنها تحتاجه الأن بشدة كأنها تغسل اوجاعها بعد كبت 
سنوات أو ارادت أن تظهر ضعفها امامه هو بالذات لا تعلم كل مشاعرها في حالة تشتت وكلماته الحنونه و العشق بعيونه زاد من ندمها 
هتف برجاء كفاية بكاء قلبي مش هيتحمل أكثر من كده و هاخدك في حضني قدام الناس دي كلها و أخوكي يقتلني. ويغسل عاره 
اتسعت عينها بزهول من كلماته التي ينطقها بهدوء يدل علي عدم هزاره نظرت في عيونه ابتسم وهو يؤكد علي فكره أنا بتكلم جد مش بهزر 
ابتسمت بخجل وهي تردف علي فكرة 
ما كانش قصدي اللي أنت فهمته أنا كنت خايفه عليك تضيع نفسك في حيوان زي ده
للمرة الثانيه يفهم معني كلماتها خطاء عندما هتف لنفسه معقول ما يحدث هل تخاف عليه 
نفي قلبه ما حدث وأكد عليه أنه حلم من نسج خياله أو حدث لأذنه خلل أثر علي سمعه 
ليسألها بلهفة يعني أنت خايفه عليا مش زعلانه لأن ضربته 
هزت رأسها بنفي لا مش خايفه عليه بالعكس ضربك ليه طيب نار قلبي و فش غليلي منهم 
عاشق متيم يتمني نظرة رضي من معشوقته نسي غضبه 
وتحدث بحب يعني أنتي مش بتحبيه ؟
تأملت لمعة عيونه و لهفته لترد بما يبرد نار قلبه حبه مات في قلبي يوم ما سابني في عز احتياجى ليه 
أخيرا فرصته الذهبية اتت سوف يثبت لها كم يعشقها بل سوف يتفنن في اسعادها حتي يمحي كل اثر لوجوده في
قلبها في يوم من الايام بل سيجعلها تشعر أن أول نبضات قلبها كانت له فقط 
هتف بإصرار أعطيني فرصه وأنا اعوضك عن كل حاجة وحشة شفتيها في حياتك سيبي نفسك ليا وانت تعرفي أن فيه فرق كبير بين واحد يحبك وواحد يعشقك بجنون ؟
تتابع ما يحدث من بعيد وهي تضع يدها تحت و جنتها وعيونها تطلق قلوب وهي تتمني أن تعيش تلك المشاعر
مع من ملك روحها وقلبها فارس أحلامها و لياليها أدهم ولكن يبدوا إنها سوف تعاني كثيرا حتي تجعل هذا الوحش يشعر بها ويلين معها 
،******
بعد مرور عدت ايام 
ذهبت عشق إلى جامعتها وهي في منتهى السعاده لأن خطوبة صديقتها عزه بعد يومين 
حضنتها عشق بحب مين يصدق حبيبي يلبس دبلة  أمل مصطفى
عزه بمرح ::
أنا نفسي مش مصدقة بس أعمل إيه يا أختي الواد واقع قولت أشفق عليه أصله وحيد أمه
عشق بمرح::
يا ضنايا ضحكوا بقوة ثم توجهوا لمحاضرتهم 
مالت فريال علي عشق تسألها لسه مرجعتيش البيت 
لا مش هقدر ارجع لحد ما اطمن علي روان وقتها هي تشوف حياتها وتسيبني اشوف حياتي 
عزه بغمزه يعني المز اللي انقذك محصلش بينكم شرارة حب ولا حاجة زي الروايات 
ابتسمت عشق بتمني ياريت ثم فزعت مما نطق لسانها لتري نظرات صديقتيها المرحة 
تخضب وجهها بحمرة الخجل وهي تصحح كلماتها في أيه مالكم بقول ياريت اعيش قصة حب زي الروايات بس
ريحوا نفسكم هو مش طايق وجودي ولولا تمسك أخته بيا وحالتها النفسية اتغيرت بسبب وجودي كان فاتوا طردني 
بعد انتهاء المحاضره استعدوا للذهاب حتي يكملوا مستلزمات العروسة لكن فريال هتفت بمرح 
يلا يا عشق نقرصها في ركبتها علشان نحصلها في جمعتها
إنحنت كل فتاه على ركبة صرخت عزه الله يخرب بيت معرفتكم
جذبت عشق يد فريال وابتعدوا عنها ممثلين الحزن من رد فعلها 
عزه بفزع::
استني يا بت أنت وهي رايحين فين طب أسمعوا طاااه يابنات طيب خلاص أنا أسفة
إلتفتن لها بدهاء عفونا عنكي بس بشرط عايزين أيس كريم
هتفت بحب بس كده أنا ليا مين غيركم 
*****
عادت الفيلا غيرت ملابسها استأذنت غادة ان تذهب عند عزه حتي يقوموا بترتيب شقتهم  لاستقبال الضيوف 
وفي طريقها للخارج قابلت مراد الذي ابتسم وهو يلقي عليها التحية 
داخليا يريد حفر تمثال لها لأنها السبب في تلك السعادة الذي يعيشها حاليا ولولا ظروفها التي اوقعتها في طريق أدهم كان لازال يعاني حرمان الحب ويتألم من بعد روان عنه 
أزيك يا أنسه عشق أخبارك 
ابتسمت بخجل وهي تنظر للأسفل الحمد لله بخير استاذ مراد نورتنا 
أنا مش عارف اشكرك أزاي علي كل الفرحة اللي ظهرت في البيت ده من يوم ما دخلتيه بجد كلنا مديونين ليكي 
مافيش شكر بين الاهل وبعدين اللي حصل ده كله مكتوب وربنا بس ميعاده كان لسه مجاش بس ليا رجاء عند حضرتك 
هتف بسرعه ::
طبعا انا تحت امرك في أي حاجة 
أولا انا مش عايزه حضرتك تفهمني غلط 
تحدث بإبتسامه طبعا أنا سامعك بس بلاش حضرتك أنتي زي أختي الصغيرة 
شكرا لذوقك أنا عايزة أقول لو ناوي تخرج معي روان كتير ياريت الموضوع يكون رسمي أنت بترفعها بين ايدك وهي مش تحل لك 
وده ذنب كبير ليكم أنتم الاتنين أنتم في غني عنه ياريت ما متزعلش مني أنا خايفة عليكم 
مراد بحنان ::
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أنا مستحيل أزعل منك أبدا أنتي ملاك ربنا بعتك لينا 
عشان تنوري حياتنا كلنا وأنا مبسوط منك جدا كفاية إنك رديتي فيا الروح 
حلم عمري أنى أرتبط بيها مش النهاردة لا من سنين فاتت
وأنت السبب ان اخيرا قدرت اخذ الخطوة دي 
******
دخل بحالة هيام وشجن من فكرة ارتباطه بها يتخيل دبلته محتضنه اناملها طرق الباب بمرح لم يجد رد فتحه
وجد أدهم يعطيه ظهره وينظر من الشباك المطل علي حديقة المنزل 
اطلق صفير بفمه وهو يقترب من أدهم يهتف بمرح باشا مصر كلها منور 
وقف جواره ينظر للمناظر الطبيعيه أمامه وهو يعبر عن فرحته تصدق يا صاحبي النهاردة اسعد يوم في حياتي وقررت أخد خطوة كنت اجلتها كتير قوي 
التفت له أدهم بعيون حمراء من الغضب وملامحه عابسة بشدة يراها مروان لأول مره يخصه بها ليساله مالك يا أدهم في حاجة مضايقاك حصل حاجه من السلاموني 
خرجت كلماته حاده بها شك واتهام جرح مراد عندما قال بعد كده شغلنا مع بعض بالشركة وبس مافيش شغل هنا ولا مقابلات 
مراد بصدمه أدهم انت بتطردني من بيتك 
شعر أدهم بندم شديد ماذا حدث له منذ رؤيته لتلك الفتاه لقد بدلت احواله وتغير تفكيره ونظرته للأمور كيف
استطاع جرح اقرب شخص لقلبه مراد الشخص الوحيد
الذي يثق به و يأمنه بعد نفسه حاول تصليح ما افسدته غيرته أنا بتكلم لأن الوقت في حريم 
مراد بوجع طول عمري عايش هنا بين الحريم دي بس أنت أدري بمصلحة بيتك 
ثم تحرك للخارج نادا مراد استني 
لكنه لم يستجب له وتحرك بحزن لم يتخيل أن يأتي اليوم الذي يتهمه صديق عمره بتلك التهمة الشنيعة 
****
عادت عشق 
دخلت الفيلا وجدت من يجذبها من ذراعها بعنف وهو يهتف 
بغضب ممكن أعرف كنتم بتتكلموا في أيه مع بعض ؟
تحدثت بضيق ممكن تسيب إيدي 
تركها ونظر لها بغضب  
سألته ببرائه بتكلم مع مين ؟
رد بعنف ::
أنتي هاتستعبطي عليا مراد كان بيقولك أيه كل ده
ولكنه أكمل قبل أن تدافع عن نفسها أنا مش ممكن أسمح بالمسخره دي في بيتي 
نظرة له بزهول::
هل يشك في أخلاقها و يراها فتاه عديمة الحياء 
تحدثت وهي تختنق من إهانته لها بص حضرتك أنا محترمة وعارفة حدودي كويس أنا عشت أصعب فترة مراهقة لوحدي من غير أهل لمدة خمس سنين يعني كل حاجة كانت مباحة وسهلة 
بس أنا حافظت علي نفسي رغم صعوبة الحياة اللى واجهتها لأنى بخاف من ربنا و شرفي هو كل ثروتي 
ومش هاسمح لأي حد مهما كان أنه يشكك في أخلاقي 
بكت بحزن وأنا الحمد لله إطمنت علي روان ووجودي ماعدش ليه لزوم ؟
شعر أدهم بيد بارده تعتصر قلبه وتحدث بقلق يعني إيه الكلام ده ؟
هتفت بما جعل قلبه ينتفض بين ضلوعه من الخوف 
يعني الوقت أقدر أرجع بيتي وأنا مرتاحة وكتر خير حضرتك علي كل ال عملته معايا
ثم تركته للحيرة والخوف ينهش قلبه 
تشعر بالإختناق ووجع قلبها في إزدياد لم تعد تستطيع التواجد معه في نفس المكان وإلا خسرت كرامتها وأيضا لا تستطيع تركه فهو لها كل شيء بالحياة 
وهذا يجعلها في حرب دائمة بين قلبها وكرامتها منذ أن رأته
لكن تلك المرة لا يستطيع القلب الإنتصار لقد داس علي منطقة محظورة علي كل البشر 
*****
دخل مكتبه وهو مثل الأسد الجريح قام بتكسير مكتبه من شدة غضبه وحدث نفسه كأنها شخص آخر ليه كده كل ما حاول أقرب تجرح فيها  بالطريقه دي 
أنا هموت عليها ورغم كده بموتها بكلامي إزاي بحبها كده 
وسامح ليك تجرح فيها  حرام عليك سيبني أعيش معاها الإحساس ده
أنا اتولدت علي ايديها مش هاعرف أكمل من غيرها وضع يده علي قلبه عله يهدئ عن تمرده الجديد عليه هو دائما القوي علي مشاعره أما الأن قلبه تمرد عليه.وأعلن العصيان وأحبها 
تنهد بحزن وحيرة يارب أنا ماليش غيرك خفف عني
***
ظل مراد يسير بسيارته لا يعلم ماذا اصاب صديقه وكيف تحدث معه بتلك القسوة وهو يعلم انهم كل عائلته 
توقف فجأة واتسعت عيناه من تلك الفكرة التي مرت في  خلده 
ظل فتره يراجع ما يحدث ثم صرخ بصدمة مش معقول أدهم بيغير علي عشق مني صمت فتره ثم ضحك بقوة 
أدهم بيحب مش ممكن أدهم أخيرا حب ياااه يا أدهم 
أنا مش مصدق أن الناسك العابد 
رفع هاتفه وقام بالاتصال علي أدهم 
بينما هناك عند أدهم الذي يبحث عن أي سبب حتي يمنعها عن البعد رن هاتفه وعندما وجد اسم مراد يزين
الشاشة نسي أنه ندم علي جرحه وفتح الخط وهو يردف بعصبية ممكن اعرف كنت بتتكلم مع عشق ليه 
أتته ضحكة صديقه التي زادت غضبه وثار أكثر عندما هتف مراد أوبس إحنا بنغير 
صوته العاصف ألم طبلة أذنه عندما صرخ بنفاذ صبر  ::
مراد أنا مش فايق لك  
شعر به و اشفق عليه عندما أردف ::
مالك يا أدهم عادي كلام عادي علي روان 
تحدث بحده مالها روان ؟
مراد بهدوء ::
بتقول نسرع في الإرتباط لأن أنا برفعها بين إيديا وهي مش حلالي  بحمل نفسي  ذنب علشان كده بتصل بيك أطلب إيد روان 
::تنهد بفرحه شديده يعني ده بس ال بينكم
مراد بصدمة بينا أيه يا عم هو أنا شوفتها غير مرتين 
أيه رأيك بقي في موضوعنا ؟
أنهي أدهم المكالمة بسرعة ::
مش وقته يا مراد مش وقته وقفل الخط ؟
*******
لن تستطيع النوم هنا الليله بتلك الحالة نفسيتها في الحضيض يجب ان تبتعد عن هنا يومين حتي ترتاح نفسيا من
جرحه لذلك عليها خلق أي سبب تبرر به غيابها لروان 
تريد سبب مقنع حتي لا تراجعها ظلت تسير ذهابا وإياباً
في غرفتها ومازالت دموعها تسيل من صدي كلماته 
فتحت الباب ونزلت درجات السلم وهي تحمل بين يدها حقيبتها وضعتها جوار غرفة روان ودخلت  
اعتدلت روان بقلق مالك يا عشق مين زعلك من اصحابك 
ارتمت عشق في حضنها تبكي وهي تردف مافيش حد
زعلني بس طنط فتون مريضه و لأزم أروح اشوفها 
مسدت روان علي ظهرها وهي تهدئ من خوفها متخافيش بكرة تبقي بخير روحي شوفيها اطمني بنفسك و طمنيني 
ابتعدت عنها وهي تردف بس انا مش عارفه أمتي ارجع 
لأن زي ما أنت عارفه هي وانكل  مافيش عندهم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حد يخدمهم ولأزم أكون موجوده معاهم لحد ما حالتها تتحسن 
روان بحيرة يعني انت عايزه تبقي هناك 
هزت رأسها موافقه هي تبكي بوجع  ولم تكذب بأن فتون مريضه لكن ليس المرض الذي يحتاج وجودها لكنها مضطرة حتي تهرب من معذبها 
مررت روان يدها علي وجنة عشق تزيل دموعها وهي تردف وقت ما توصلي طمنيني وخليكي علي تواصل دائم 
معايا يا حبيبتي 
وقفت عشق تودعها وهي ترد عليها بكلمة بسيطة حاضر 
سحبت حقيبتها وخرجت بر باب الفيلا وقبل ان تبتعد سمعت صوته القوي الذي جعلها تتجمد مكانها استني عندك 
حالها يبكي الحجر لم تعد تتحرك من الخضة بسبب صوته وفي نفس الوقت ضربات قلبها التي تصدع في صدرها فرحة وتوتر ورهبة لقد جنت من تداخل مشاعرها 
وصل بخطوات قويه ليصبح أمامها لم ترفع عينها من الأرض تطالع حذائه الفخم حتي لم تسأل عن سبب وقفه لها 
بينما هتف بصوت قوي أخده شنطتك ورايحه فين الوقت 
راجعه بيتي هو أولي بيا علشان حضرتك ترتاح وبيتك يفضل متصان 
تنهد بضيق منها ومن نفسه اولا وجودك مش مضايقني ولا حاجه وبعدين هي وكالة من غير بواب مش تسأذني راجل البيت 
علي فكره حضرتك اللي طردتني وأنا مش ممكن اقبل وجودي في مكان اتهنت فيه أبدا ثم بكت من جديد وهي تردف حضرتك طعنتني في شرفي ودي نقطة مش ممكن اسامح فيها 
بكائها أوجع قلبه ولأول مرة في حياته يشعر بكل هذا الحزن من أجل فتاه ضعفها يقتله 
لكنه عاند نفسه وتحدث بحدة اتفضلي اطلعي غرفتك مافيش خروج من هنا فاهمة ولا لا أول وأخر مرة تتصرف من نفسك 
رفعت عينها البا كيه وهي تسأله هو انا مسجونة عند حضرتك أنت ملكش حكم عليا علي فكرة 
رن هاتفه رفعه يري هوية المتصل ثم رمقها بتحذير 
أنا مش فاضي للعب العيال ده ثم اكمل وبعدين أيه حضرتك اللي حطاها دايما في كل جمله دي 
نفخت وهي تردف مش راجعة بيتك تاني 
تحدث بصوت مرتفع عشق اسمعي الكلام و اطلعي غرفتك 
سحبت حقيبتها  والتفت للداخل دون اي كلمة تعجب لحالتها لقد انسحبت للداخل دون أي اعتراض 
بينما هي تحول وجهها الباكي لأخر مبتسم وهي تحدث نفسها ناداني بإسمي قالي عشق الله أول مرة
اسمعها منه بره احلامي قد أيه حروف أسمي ليها طعم تاني منه 
****
في غرفة روان اغلقت الهاتف مع مراد الذي كان يبلغها انه طلب يدها من اخيها وفي انتظار موافقته احتضنت
هاتفها وعندما سمعت طرق الباب وضعته بسرعه علي اقدامها 
دخل أدهم وجد أخته مبتسمة بإتساع بينما هي تعجبت من ملامح أخيها الحزين وسألته بلهفة خير يا أبيه في حاجة
ردد بصوت متضايق عشق 
لم تفهم ماذا يقصد وسألته بحيرة مالها عشق يا أبيه 
تحدث بحرج يشعر به لأول مره أمام أخته الصغيرة أنا ضايقتها  وهي مصممة تمشي  
تحدثت بفزع أيه تمشي أزاي و تسيبني ؟
أدهم بنظرة رجاء حاولي معاها بس عشان خاطري بلاش تخليها تمشي ؟
نظرت له بذهول وعدم تصديق فهو يكره الحريم ولا يحب التواجد معهم في أي مكان حتي الموظفين لديه كلهم
رجال وكان يرفض تواجد صديقاتها بالمنزل و الأن يقف أمامها مثل طفل صغير يستجدي عطف أمه حتي تظل فتاة في منزله ما يحدث مثل مطر في شهر اغسطس شيء لا يستوعبه عقل 
أبيه أنت حبيتها ؟
رد بتوتر::
لا الموضوع مش زي ما أنتي فاكرة أنا بس مش بحب أظلم حد وأنا ضايقتها جدا 
بس مش لأزم تعرف  أن ده طلبي أنك  تمنعيها دي حاجه بينا 
****
قامت روان بالاتصال علي عشق التي فتحت الخط 
سمعت صوتها علي الجانب الأخر أيه يا بنتي أنتي فين
اخبرتها عشق انها لم تذهب عند فاتن وأنها تشعر ببعض التعب لذلك ظلت في غرفتها فوق 
  لتهتف روان بتشجيع تعالي بسرعة  عندي ليكي خبر حلو  
أردفت بإعتذار ::
ممكن يا حبيبتى تخليها للصبح أصل أنا تعبانة شوية ؟
روان بحزن خلاص براحتك ؟
عشق وهي تشعر بحزن في صوتها 
خلاص يا قلبي ثواني وأكون عندك غسلت وجهها 
ثم نزلت السلم توجهت لغرفة روان 
التي استقبلت دخولها  بإبتسامه حنونه مراد طلب إيدي !
عشق بفرحه كبيره بجد ؟
أه والله .
ضمتها عشق بسعادة ربنا يفرحك يا حبيبتي مش قولتلك
الضيق بعده فرج وربنا عوضك راجل بجد مش الفرفور
اللى كنتي بتحبيه  
روان بضيق بلاش تفكريني أنا مش عارفه كنت غبية أزاي كده !
انسي بقي الحمدلله كده اطمن قلبي  عليكي و مضطره أرجع بيتي ؟
::ردت روان بحزن ليه كده يا عشق أنا محتاجه وجودك أكتر من الأول 
ولا أنا مش زي أي عروسة محتاجه شوار ؟
تحدثت بطيبه خلاص موافقة بس ليا شرط .
أنتي تأمري يا قمر أنت ؟
عشق بضحكه تعملي العملية الأول قبل الفرح أظن مراد يستاهل أنك ترجعي لحياتك علشانه كفايه سنين العذاب اللى شافها في حبك الميؤس منه !
فعلا هذا ما فكرت به منذ أن شعرت بحب واهتمام مراد  بكره هقول لأبيه أدهم يكلم دكتور و يشوف اللازم ؟
شعرت عشق غصه في قلبها عندما سمعت إسمه فهو منبع حب وحنان معهم فقط أما هي يغضب دائما عليها
تحتاج ان تختلي بنفسها لذلك قالت 
أنا هنام فوق النهارده لأن مش بعرف أنام من جو العشق الممنوع بتاعك أنتي ومراد باشا !
******
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد يومان في غرفة عشق 
وقفت أمام المرآه تعدل ملابسها وتستعد للذهاب لحضور خطوبة صديقتها 
نزلت عشق وجدت غادة في الاسفل هتفت بإحترام  ماما أنا ماشية وإن شاء الله مش هتأخر 
تأملت غاده  جمالها الطبيعي برضي بسم الله ماشاء الله عيني عليكي باردة قمر ١٤ في تمامه يا قلبي 
عشق بخجل مش للدرجة دي يا ماما .
غاده أنا واحدة هتجنن عليكي ارحمي الشباب .
إحتضنتها عشق ربنا يخليكي ليا إنتي وروان عوض ربنا 
بعد سنين الوحده ؟
غاده بحب ::
أنا قولت لخالد يجهز و يوصلك عشان أكون مطمئنه عليكي 
ردت عشق ::
حاضر يا حبيبتي بعد إذنك توجهت للخارج وجدت خالد في انتظارها أمام السيارة ابتسمت له و ألقت عليه التحية 
خالد بنفس الإبتسامه أزيك يا عشق هانم إتفضلي فتح لها باب السيارة .
وقفت أمام السياره أنا مش هانم يا خالد وأنت عارف كده كويس !
تحدث بأدب ::
الهانم الكبيره و الباشا بيقولوا عشق هانم يبقي أنا هاقول أيه 
وأكمل بمرح  بينا بس هاقولك عشق لأن لو حد عرف أخسر شغلي يرضيكي !
لا طبعا مش يرضيني ثم أملته العنوان وتحرك بها 
****
في المساء عاد أدهم وجده أمه تجلس وحيده 
سألها بإهتمام ليه قاعدة لوحدك؟ فين البنات ؟
غاده وهي تشاهد المسلسل روان في غرفتها  وعشق خرجت .
وقف أدهم  بغضب ::
أزاي تخرج من غير إذني  وهي فين لحد الوقت ؟
غاده بهدوء::
يا حبيبي هي ضيفة عندنا واجب إكرامها 
ماينفعش تعاملها كده 
بعدين هي أخدت الإذن مني إمبارح ؟
هتف بضيق ::
ليه منك هو أنا طرطور وخوفي عليها مش تحكم ؟
صمت فجأه يعلم أن أمه لن تمرر تلك الكلمه مرور الكرام 
نظرت له بإستغراب فهو لم يهتم بفتاه من قبل وتشعر بتغيير غريب في شخصيته إتجاه عشق 
دائما صارم في موضوع دخول فتيات أو صديقات أخته البيت 
والآن تري إهتمام شديد بعشق وتصرفاتها 
تحدثت  بخبث ليك حق تخاف عليها البنت تتاكل أكل ربنا يكون في عون شباب الحفلة 
تحدث بعصبيه تغذيها غيرته ::
أمي أنا مش ناقص الهانم راحت لوحدها 
غاده برفض ::
لا بعت معاها خالد 
*****
في حفلة الخطوبة 
جلست عشق علي طاولة تضم عائلة صديقتها فريال 
أتي من خلفهم صوت والدة عزه الحنون 
عقبالك يا عشق أنتي و فريال
عشق وهي تقبلها ::
في حياتك يا حب 
شاورت فريال لعشق يلا نطلع للبنت المجنونه دي من وقت دخولها القاعة  وهي مش مبطله رقص أنا مش عارفه إحنا أصحاب أزاي 
عشق بطيبة ::
هي هربانة منها شوية بس والله قلبها أبيض 
فريال بتأكيد  عندك حق يلا 
جذبتها عشق بحنان::
وهي تنهرها كفاية كده يا عزه  من ساعة ما جيتي وأنتي مش مبطله رقص الناس تقول عليكي عروسة مجنونة 
عزه بضحك لا تعالي أنتي أرقصي معايا 
عشق بزهول ::
كان علي عيني بس والله ما ينفع وأنا بالحجاب ده المره الجايه احضر ببدلة رقص 
وضعت فريال يدها علي فمها تداري إبتسامتها وهي تردف الله يخرب بيتك بتجيبي الكلام ده منين
وضعت عزه يدها علي عشق و فريال تضمهم  لأحضانها 
عشق بتهديد لو مقعدتيش شويه والله اسيبك وامشي 
عزه ::طيب خلاص يا أختي بلاش تتحمقي كده حتي يوم فرحي مش عايزاني افرح و افك عن نفسي 
عشق بنفي مين قال أنا عايزاكي تفرحي علي قد ما
تقدري بس يما يرضي الله مش الرقص بين الشباب اللي يعبر عن الفرحه أزاي تفرحي وانت بتغضبى ربنا افرحي و اضحكي بس في الحدود اللي ربنا صرحها لينا يا حبيبتي 
******
اتصل أدهم علي خالد الذي رد بسرعة أيوة يا باشا 
أنتم لسه في الحفلة 
أيوة يا باشا 
عشق هانم كويسة 
أيوا يا باشا أنا ماشي وراها زي ظلها 
أتاه صوت أدهم الأمر  ::
خلي بالك منها أوعي حد يضايقها 
والله ياباشا كل خطوة بمشكلة كأن مافيش بنات في الفرح غيرها رغم إنها الوحيدة المحجبة هي وصاحبتها 
كل شوية شاب يضايقها أو عايز يتقدم ليها 
نسي خالد مع من يتحدث وأكمل بغباء هي  الوحيدة اللى لافتة النظر 
أدهم بصوت قوي وغيرة خاااااالد ماتنساش نفسك إلزم حدودك وأنت بتتكلم عليها يلا تعالوا كفايه كدا 
ابتلع خالد ريقه بصعوبة وهو يردف أوامرك ياباشا إلتفت ليراها ولكنه صدم مما رأي سوف يقتله أدهم 
*****
٠٠٠٠يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أدهم بغضب خااااااالد إلزم حدودك وأنت بتتكلم عليها
أسف يا باشا.
يلا كفايه كده أنا رايح عشاء عمل أرجع ألاقيها 
في الفيلا  سلام.    أمل مصطفى 
إلتفت خالد حتي يبلغها أوامر أدهم لكنه صدم  مما رأه فهي تحاول التحرك ويقف أمامها شابين يعطلوا حركتها
توجه لها بسرعه  جذب  الشاب من ملابسه وقام بضربه خاف الشاب الأخر وإبتعد توجه بنظره ل عشق أنتي
كويسه هزت رأسها أكمل ده الباشا لسه محظرني أن حد يبصلك كنت هروح في داهيه وطلب مني أروحك الوقت 
نظرة له بإستغراب ولكنها لم تعترض وتحركت إتجاه صديقتها لتسلم عليهم 
******************
تمر الايام وهي لا تريد رؤيته حتي لا يجرح مشاعرها مرة اخري تكتفي بوجود روان وغادة ومن وقت لأخر تذهب
لرؤية فاتن وناجي تحت عيونه لأنه ترك لها سيارة بسائق تحت امرها وعندما تحاول الهروب من حصاره يغضب بشدة 
بينما هو  يجلس في مكتبه لا يركز في شيء فكل تفكيره منشغل بها لقد  أشتاق لها حد الجنون وهي تعمدت منذ آخر حديث بينهم عدم الظهور فترة تواجده في المنزل 
أخذ مفاتيحه وكل متعلقاته وخرج من المكتب بسرعه
أخبره  سكرتيره أنه يوجد إجتماع مهم بعد ربع ساعه أمره وهو يسرع في خطواته أن يلغي كل شيء خاص بهذا اليوم لأنه غير متفرغ الأن  
وجده الحرس وهو يخرج من الشركه  ركبوا  السيارات وجاء إليه هاني في حاجه يا باشا 
أدهم لا خليكم أنا ماشي لوحدي.
رفض الحارس وأخبره بأن ذلك فيه خطر علي حياته
ولكنه رفض وأخبره بعدم القلق لأنه لن يتاخر وذهب إلى جامعتها يراها من بعيد مثل المراهقين 
**************
تخرج هي وصديقتها وجدت أحد زملائها ينادي عليها إلتفتت له نعم في حاجه 
إسلام :: عايزك في موضوع 
إتفضل إتكلم براحتك  سمعاك وأنا معاهم 
تحدث برفض لا عايزك  لوحدك 
هي برفض لا معلش مش بكلم شباب لوحدي يا تقول ال أنت عايزه قدامهم يا أما همشي .
جذبها من يدها وهو يتحدث بعنف نفسي أعرف أنتي شايفه نفسك علي أيه  أمل مصطفى
جذبت يدها أنت أزاي تمسك إيدي وتكلمني كده وقامت بصفع وجهه الألم ده  عشان ماتلمس إيدي مرة تانيه 
غضب إسلام و أقترب منها حتي يعصف بها لكن وجدته فجأه يفترش الأرض أقترب أصدقائه حتي يخلصوه ولكنهم لاقوا نفس مصيره 
تحدث أدهم  بغضب وصوت قوي لهولاء الشباب 
ال يفكر أنه يبص لخطيبة أدهم الشهاوي همسحه من الوجود وده مش مجرد تهديد جذب يدها وذهب بها إلي السياره وفتح لها الباب 
حاولت الإعتراض ولكن نظرة التهديد بعيونه أخافتها 
ركبت جواره وهي تشعر بالخجل
*********
عزه هتفت لفريال أيه ده هو ده أدهم ال زهقتنا منه أنا هفركش الخطوبه وعايزه من ده 
فريال أتلمي يا عزه إحنا في أيه وأنتي في أيه  ؟
ردت بغيظ أنتي هبله يا بت ده ضرب الثلاثه كأنه بيرمي علبة عصير العيال فقدوا الوعي !
فريال بحزن أنا كل اللي يهمني عشق كل ما تروح مكان يحصلها مشكله من غير أي ذنب .
ضحكت عزة وهي تتحدث حد قالها تكون جميله بالمنظر المثير ده دانا بنت و ببقا مش عايزه أبعد عيني عنها 
******"********
عند أدهم وعشق 
ممكن لو سمحت متمسكش إيدي كده مره تانيه ؟
نظر لها نظره طويله كأنه يشبع عيونه منها ليه هتضربيني 
بالألم أنا كمان ،
تحدثت بخجل لا طبعا أنا عارفه إن عمرك ما تأذيني 
بس أنا بتكلم علشان حرام  ؟
أدهم بحنان يعني أنتي بتثقي فيه ؟
هتفت بثقة أيوه طبعا وإلا ماكنتش ركبت معاك 
رجع له غضبه كان عايز منك أيه الزفت ده 
ابتعدت عنه بعيونها وهي تردف بقاله فتره بيضايقني بس النهارده أتهور ومسك إيدي ؟
اشتعلت نار الغيرة بقلبه وهو يهتف بغضب 
ليه ما قولتيش وأنا كنت ربيته افرضي أتهور أكتر وأنا مش موجود كنت عملتي إيه؟
عشق الحمد لله ربنا مش بيسبني 
ثم سألته سؤال لم يتوقعه  أنت كنت بتعمل أيه هنا 
توتر وهو يداري شوقه ::مافيش كنت في  مشوار قريب من هنا   وشوفتك صدفه 
******************
تتحدث غادة مع عشق عن تجهيزات سفر روان للقيام بإجراء عمليه بعد ان تواصل أدهم مع احد اصدقائه في
المانيا للحجز لها عند جراح  كبير حتي يقوم بعمل الفحوصات لها وتجهيزها للعمليه 
تحدثت عشق بتوضيح ::
لما تروحي تعملي العمليه إن شاء الله أنا هروح بيتي لحد ما ترجعوا بالسلامه و هكون في استقبالكم لما ترجعوا 
بخير إن شاءالله 
مش هتروحي في أي مكان إلتفت الجميع علي صوته 
وهو يدخل من الباب ويده في جيب سرواله  
عشق برفض لا طبعا ماينفعش أعيش معاك في بيت واحد من غير محرم .
تحدث بهدوء المأذون جاي  بعد العشاء كتب كتابي عليكي 
تسمرت مكانها لحظه تحاول إستيعاب كلماته 
نظر إلي أخته وأنتي كمان أعملي حسابك مراد طلب ايدك مني وانا وافقت  النهارده كتب كتابكم  لأنه مسافر معاكم مكاني 
تركهم في صدمتهم وصعد  إلي غرفته
بينما هم لا يعلموا ماذا يحدث كأنه قذفهم  ببحر متلاطم في ليلة شتاء بارده 
لقد قرر مصيرهم دون ان يرجع لهم أو يأخذ راي أحد حتي أمه التي كانت فرحتها لا تقدر بمال أخيرا تحقق
حلم حياتها وسوف  تفرح بأولادها بل من كرم ربها ان يكونوا في يوم واحد 
فاقت غادة من صدمتها وهي تضحك وتبارك لهم 
  ألف مبروك يا حبيبي ربنا يسعدكم وأشوف أحفادي عن قريب بجد ده أجمل يوم في عمري كله 
يلا اتحركوا ورانا حاجات كتير عايزين نعملها 
****************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في المساء تجهزت عشق وارتدت  فستانها التي حضرت به خطوبة عزه ونزلت حتي تساعد روان في إرتداء فستانها 
وجدت الفرحه مرسومة علي وجهها وهي تردف  بصي يا عشق لاقيت مراد باعت الفستان ده .
ابتسمت عشق وهي تردف 
بسم الله ماشاء الله ربنا يخليه ليكي يا قلبي يارب ويكون عوض عن كل الراح ذوقه روعه يلا نجهز ماعدش وقت و المأذون قرب يوصل .
سألتها روان بفضول هو أبيه جابلك فستان 
ابتسمت عشق بحزن أكيد نسي انت عارفه الموضوع جه بسرعه وماكنش مترتب ليه 
شعرت روان بيد بارده تعتصر قلبها علي عشق التي رأت الوجع بعيونها 
لكنها ارادت التخفيف عنها لذلك هزت  راسها عندك حق انا واثقه أن بكره هيأخدك ويجبلك الحلو كله أنا عارفه أبيه وحنيته 
عشق لنفسها بأسف حنيته للناس كلها إلا أنا للأسف 
انهت  الفتيات  لبسهم وجلسوا في الصالون  يستمعون ما يردده المأذون وبعد فترة 
خرج أدهم بطلته الرجوليه ووسامته الشرقيه 
يأخذ إمضاء أخته ظلت عشق تتأمل هيئته  بهيام فهي لا تصدق أنها بعد قليل سوف تكتب علي إسمه
لاحظت غاده نظرتها وتمنت من كل قلبها أن يحنن قلب ابنها
لكنها لا تعلم إن ابنها أصبح مغرم بها و إنتهي الأمر ووجودها في حياته أصبح كل ما يشغله الأن .
بعد لحظات خرج مراد وهو في منتهي السعاده جلس علي إحدي ركبتيه أمام روان و ينحني يقبل يدها ألف مبروك يا قلبي أخيرا.
خجلت بشده من مشاعره التي أظهرها أمام أخيها وأمها 
لكنه لم يعد يستطيع إخفاء مشاعره يكفيه ما فات 
قام وقبلها من جبينها كل ذلك تحت عيون من كانت تشعر سعادتهم في قلبها 
مراد وهو يتحدث هروح مع أدهم وبعدين اجيلك .
قامت بهز رأسها دون كلام
وبعد الوقت خرج أدهم  مع المأذون جلس مراد جوار روان حتي يلبسها شبكتها 
ظلت تقنع نفسها أن كل شيء نصيب وهذا نصيبها قلبها بلهفه يكفيني أنني اصبحت علي اسمه 
بينما عقلها يضغطها  أنتي مجنونه هو عمل كده شهامه منه لكن عمره ما يبص لواحدة زيك أو تفكري أنه ممكن يحبك لو كده روحي مستشفي المجانين أحسن .
فاقت علي دخول أدهم الذي طلب من الجميع التوجه للسفرة  لتناول طعام العشاء 
لكنها وقفت وهي تردف   ثواني و جايه تأخرت فتره وعادت تطلبت من مراد حمل روان والذهاب  خلفها  
نفذ طلبها في صمت لأنه كان في انتظار تلك اللحظه  حملها بين يده بحب وتحرك خلفها وجدوا مكان في
الحديقه مزين طاولة لفردين  المكان رومانسي ورقيق أجلسها علي كرسيها وجلس أمامها وجاء الخدم بالعشاء
روان بسعاده أنتي عملتي كل ده إمتي ؟
عشق بسعاده لأنها  رسمة  الإبتسامة علي وجهها من وقت  ما أدهم قال 
وأنا بجهز المكان انحنت عليها تقبلها   ألف مبروك يا قلبي ربنا يهنيكم  وقبل ان تتركهم هتفت روان نادي أدهم و تقعدوا معانا أنتم برده عرسان 
عشق برفض ماينفعش كلنا نسيب ماما غادة في يوم زي ده ثم توجهت للداخل 
قابلتها غاده وضمتها بحب عقبال ما أعمل ليكي يا حبيتي 
ردت وقد طافت بعيونها سحابه من الحزن شكرا يا ماما 
جلس ثلاثتهم يتناولوا الطعام في صمت ثم وقف أدهم وهو يلقي عليهم التحيه تصبحوا علي خير 
صعد إلي غرفته دون حتي أن يبارك لها 
نظرت لطيفه بألم وضعت غاده يدها علي يد عشق معلش يا حبيبتي أبني مافيش أطيب ولا أحن منه بس موت صاحبه غيره كتير من ناحية البنات .
عشق وهي تداري ألمها أنا مش زعلانه كفايه عليا أنه أمني علي أسمه دي عندي حاجه كبيره تصبحي علي خير
*****************
صعد أدهم إلي غرفته وهو يتألم نظر للفستان فوق فراشه فوقه علبه قطيفه حمراء وتذكر نظرة الحزن و الإنكسار بعيونها شعر بضيق في صدره
جلس جوارهم علي الفراش وهو يلوم عقله ليه ما بعتش ليها و فرحتها. زي أي بنت في يوم زي ده ليه قتلت فرحتها
أنت قرأت الحزن في عينيها ومراد بيلبس روان الشبكه ليه كده دي يتيمه و إسعادها ثواب كبير جبت القسوه دي منين 
رد عقله أنت عايز تحسسها بحبك علشان تبهدلك وتستغل ضعفك أقدمها أنت نسيت أحمد كان بيعامل فرح أزاي وبعد كده استفاد أيه    أمل مصطفى
قلبه بوجع طيب ما مراد بيحب روان و طاير بيها
أنت بتشبه عشق ب روان أختك و تربيتك وعارف أخلاقها كويس أنسي بقا 
ضم فستانها إلي أحضانه أسف يا قلبي ماكنتش أتمني أني اكسرك بالشكل ده أبدا 
****************
عند مراد 
ما كنتش أعرف إن عشق رومانسيه كده تصور هي ال قالت إنك بتحبني قبل ما أعرف وعملت موضوع الحرس ده جس نبض علشان تشوف رد فعلك 
رد هو الأخر عشق دي ملاك بيضحي براحته علشان غيره يعيش 
بس للأسف أخوكي لسه معقد من ال حصل لأحمد ومش قادر ينسي .
سألته بتوتر ::
يعني أنت ممكن تندم علي إرتباطك بيه و تتنازل عني .
تحدث بهيام ::
اندم أزاي عمرك شوفتي حد بيفرط في حلمه الوحيد ال عايش علشانه 
روان بسعاده أنت بتحبني 
تحدث بغرام  بحبك أنا عديت الحب والعشق كمان أنتي بالنسبة ليا الدنيا و ما فيها أنا بعشقك من سنين وكل
منايا نظرة حب أو حتي إعجاب أو بسمه بسيطه  منك ترد روحي كنت بموت ألف مره لما بشوفك مبسوطه مع وائل 
وأرجع أقول أهم حاجه سعادتها مش مهم أنا 
لحد يوم الحادثه كنت عايز أقتله بإيدي لأنه زود ألمك 
بس الحمد لله ربنا رحمني من العذاب وبقيت ليا 
***********
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
***********
ظلت فترة طويله تجلس علي طرف الفراش شارده في كل ما حدث بينهم منذ أول لقاء لتفر من عيونها دمعه
خائنه لقد عاشت معه حلم جميل حتي فاقت علي واقع أليم حتي لم يبتسم في وجهها أو حتي يهنئ ارتباطهم
كأنه مغصوب عليها  رغم أنه من اخذ تلك الخطوه دون ان يبلغها أو يعرف رأيها 
وقفت تتوجه للحمام تغير ملابسها وقامت بإرتداء قميص بيتي أحمر قصير مطعم بورود بيضاء مثل قلبها وتركت
شعرها يتدلي خلف ظهرها ظلت تتأمل هيئتها في المرأه 
عادت مرة أخري تجلس علي طرف الفراش ثم فتحت
إحدي الأدراج وأخرجت صورته وحركة اناملها علي ملامحه بعش ولد له داخلها من سنوات تتمني أن تعيش معه بالواقع كل ما عاشته بأرض الأحلام 
قبلت الصورة مرة اخري ووضعتها في الدرج ثم احتضنت نفسها واغلقت عينها في محاولة لإستدعاء النوم حتي تقابله وتشتكي له منه 
أما هو لم يستطع النوم حتي منتصف الليل حزنها والحرب المشتعلة   داخله جعل النوم يجافيه
حسم قراره ووقف وهو يردف لا كفاية لحد كده أنا لازم اعترف لها عن حقيقية مشاعري دي
مش قادر انام وهي حزينه كده توجه لغرفتها 
بعد منتصف الليل وهو يحمل فستانها وشبكتها فتح الباب دون طرق وجدها تنام بوضع الجنين 
ترك ما بيده علي طرف الفراش وجلس أمامها يتأمل ملامحها الجميله تبارك الخالق فيما خلق رفع أنامله وابعد بعض خصلات شعرها 
التي تداري جزء من وجهها وتحسس بشرتها بنعومه
اجهضت كل محاولات ثباته انحني يقبل شفتيها بخفه
حتي لا تستيقظ وتراه في هذا الضعف أمامها 
لكنه لا يعلم أن سنوات وحدتها جعلتها لا تتعمق في النوم من الخوف الذي قتل جزء كبير من أمانها   
فتحت عينها بإبتسامه كأنها تعيش حلم جميل وممتع
كثيرا اغلقتهم مره أخري ولكنها فتحتها علي وسعهما 
  وجدته أمامها كما هو إعتدلت في جلستها و تخبض وجهها بحمرة الخجل وهي تسأله   أدهم في حاجه
محتاج أعملهالك  ظل ينظر لها بدون كلام 
زاد خجلها من نظرته 
مازالت عيناه عليها وهو يمد يده بهديته أنا كنت جايب الفستان ده عشانك بس إتلبخت ونسيت 
نسيت كل شيء وتناولت منه الفستان وقفزت  من جواره بسعاده تضع الفستان  علي جسدها تري هيئته  عليها  ثم دارت  به في سعاده وهي تسأله ممكن البسه و تشوفه 
إبتسم لها بحب طبعا ده فستانك 
دخلت الحمام ترتديه و خرجت تطل عليه بروعتها  لم يتخيل أن يكون عليها بمثل هذا الجمال أنها مثيره بحق ويظهر منحنيات جسدها بنعومه وشعرها المنسدل يصل لنصف ظهرها فقد زادت الفستان جمالا .
وقف ادهم يستقبلها بقلب يشدوا إليها جذب  يدها بحنان يجلسها جواره وفتح تلك العلبه القطيفه التي تحوي
شبكتها أخرج منها دبله وضعها بين اناملها و انحني علي يدها يقبلها شعرت انها علي مشارف فقد وعيها من رقته
الأن فقط ملكت الدنيا بحق ولا تريد شيء أخر من الحياة فهو حلمها الوحيد  
همس بعشق ألف مبروك يا حبيبتي وأسف إن ماقدرتش أحارب نفسي إلا بعد وقت طويل وجرحت قلبك في يوم زي ده ارجوكي سامحيني 
ابتسمت له بسعاده فا يكفيها إحساسه بالذنب وهتفت مش مهم انك اتاخرت المهم أنك في النهاية وصلت وأنا دايما معاك 
وضع خاتم أخر بين اناملها ثم طلب منها لملمت شعرها حتي يلبسها سلسلة 
استجابت له و اعطته ظهرها وقامت بلملمة خصلاتها بفرحه 
وعندما لمست انامله بشرتها أدارها بين يده وضمها لصدر. بقوة 
شعرت انفاسه الحاره تلفح وجهها إقترب منها أكثر و إنحني علي شفت*يها يقب*لها بشغف وجنون حتي يهدي
النار المشتعلة داخله هو يعيش تلك المشاعر لأول مره 
لأنه لم يقترب من فتاه قبل ذلك هي ليست أي فتاه بل
محاربة قويه استطاعت هزم حصونه واحتلال قلبه في وقت قياسي 
لم يفصل قبلته إلا لشعوره بحاجتها للتنفس أبتعد عنها فجاءه  كأنه اصيب بمس شيطاني ليتغير في
لمح البصر من بركان مشتعل لقطعه جليد في احضان جبال سيبيريا 
اعتذر وهو يسرع للخروج أسف مش قادر أنا تعبان جدا ثم تركها مشتته  وخرج 
هي لا تعرف  سبب أسفه هو اقترابه منها أم تركه لها في عز ثورة مشاعرهم 
***************
٠٠٠٠٠يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في صباح يوما جديد 
داخل مكتب أدهم الذي وجه حديثه لمروان 
كده تمام وكل حاجه جاهزه طيارتكم تتحرك علي الساعة العاشرة مساءً 
قلب مراد الجوازات بيده 
بينما أكمل أدهم أمي وأختي امانه معاك يا مراد 
ماتقلقش يا أدهم كله هيبقي خير بس برده مش فاهم ليه رفضت عشق تسافر معانا وجودها كان يفرق كتير مع روان 
ابتسم أدهم بحنان اومال أنت لازمتك أيه وكتبنا الكتاب ليه مش علشان تكون موجود جنبها لو انت مش قد المهمة دي تمام قول وانا اسافر معاها أنا وعشق 
ضحك مروان بقوة ::
اشم رائحة حب في الأجواء هي عشق تكون معاك أنت وبس يظهر انك بتوزعنا علشان يخلالك الجو يا بوص 
تحدث وهو يحاول اخفاء حقيقة مشاعرة امام صديق عمره خجلا منه ؟
وانت هناك ابقي خد كشف عند دكتور نفساني اصل بقي عندك   تهيئات وأوهام  كتير وانا خايف عليك 
مراد بصدق ::
بلاش تكابر سيب نفسك لمشاعرك أوعي تحرم نفسك من الحب و التمني ده أجمل احساس حتي وقت عذابك
برده بيكون ليه طعم تاني بلاش تحمل نفسك فوق طاقتها يا أدهم 
**********
في المساء كانت الاجواء تحمل القلق والخوف و الحزن 
وقفت عشق جوار غاده تحتضن روان يبكين علي فراق بعضهم ولو لفترة مؤقته 
هتف أدهم بضيق ::
كفايه بقي بقالكم ساعه بتعيطوا 
هتفت عشق هاتوحشيني كان نفسي أكون معاكم 
أردفت غاده بحب::
ماينفعش يا حبيبتي علشان جامعتك وأدهم
خلي بالكم من بعض 
وأنتم يا ماما طمنوني عليكم وإن شاء الله ترجعوا مجبورين
روان بتمني ::
إدعيلي يا عشق أنا عارفه إن ربنا بيحبك ويتقبل دعائك 
ضمتها عشق مره أخري وهي تهتف بدعيلك يا حبيبتي و هفضل أدعي لحد ما تكوني معايا تاني 
بعد مرور الوقت 
ركب أدهم السيارة خرج بها من ساحة الإنتظار بالمطار 
بعد إقلاع الطائره 
هتف بحنان ::
كفايه يا عشق بقالك قد أيه بتعيطي زمانهم وصلوا وأنتي لسه بتعيطي بتجيبي الدموع دي كلها منين ؟
قامت بإزالة دموعها وهي تهتف 
أنت مش عارف رغم المدة البسيطه ال ماتعدتش الشهر 
بقوا أيه بالنسبه ليا هم بقوا كل حاجه عندي 
حدث نفسه بحيرة وأنت كمان يا عشق بقيتي كل حاجه في حياتي مين يتخيل أن اسيب أمي وأختي في
الظروف دي حبا في وجودي جنبك 
أه انا وافقت علي كتب كتاب مراد لأن عارف أنه اتعذب قد أيه في حب روان وقولت دي فرصه تشوف حبه و خوفوا عليها و تقدره 
بس ده مش السبب الوحيد أنا كنت محتاج نكون مع بعض لوحدنا نقرب أكتر ونفهم بعض أكتر محتاج اطمن
انك حبيتي أدهم ولا انا بالنسبه ليكي مجرد أمان لو لاقتيه في مكان تاني هتسبيه ووقتها يبقي حكمتي عليا بالاعدام
أدهم يا أدهم 
نظر لها بشرود في حاجه يا عشق 
كنت بسألك رايحين فين ده مش طريق البيت 
تحدث يحاول إخراج نفسه من تلك الحرب وهو يسألها أيه رأيك عزمك علي العشاء هزت رأسها دون كلام
بعد مرور ساعه وقف بها أمام مطعم كبير نظرة للمكان بإعجاب شديد .
تأمل علامات الطفوله علي وجهها بسبب طريقة تأملها للمكان مثل انبهار طفل بأضواء الملاهي 
سألها بحنان عجبك المكان ؟
جدا جدا ماكنتش أتخيل أن ممكن أدخل مكان زي ده 
شكرا ليك 
طلبت البيتزا وهوت شوكلت تأكل بإستمتاع وسعاده كبيره لوجودها جواره تتحدث بدون تكلف أو حدود عشق برائتها في كل شيء في طريقة أكلها وطريقة كلامها العفويه .
وجدته يتأملها دون أن يأكل شعرت بالخجل وهي تسأل أنت مش بتاكل ليه مش بتحب البيتزا ؟
إبتسم بحب لا بحبها بس حسيت بالشبع وأنا شايفك مبسوطه قدامي 
رغم كلماته التي تزيد خجلها لكن قلبها يرفرف بين ضلوعها .
مش معقول أدهم باشا رفعت عشق عينها لصاحبة الصوت توقف الطعام بفمها بزهول وغيره عندما وجدت أمامها إمرأة طاغية الأنوثة لبسها مثير لحد كبير وتتحدث بطريقه ناعمه مغريه أمام أدهم
الذي هتف ببرود ::
أهلا مدام سلمي  أخبار محمود باشا أيه ؟
تحدثت بدلال يعني لو كنت بتسأل أو بنشوفك كنت عرفت إننا إنفصلنا من كام شهر 
هتف بصوت كفحيح الأفاعي ::
ليه كده ده محمود باشا راجل يتاقل بالمال . ومش أي واحدة تستحقه 
هتفت دون حياء ::
مافيش توافق بينا أنا محتاجه في حياتي راجل قوي يخرج الأنوثة ال جوايا مش كل حاجه طيب وحاضر 
رمقها بإحتقار تحول لبسمه خفيفة عندما وقعت عيناه علي تلك التي تفتح فاها بشكل مضحك وعينها تطل منها الغيرة الذي جعلت قلبه يرقص رقصة انتصار عيناه تتأمل
هيئتها تلك بإستمتاع لذيذ لم تلحظه تلك الصغيره 
بينما نظرته تلك لفتت نظر تلك التي لا تصدق ما تراه
أدهم الشهاوي الذي كسر كبرياء الكثير من الحريم وهز ثقتهم بنفسهم من رفضه المستمر لهم وهذا كان يثير
جنونهم به و تعلقهم به يزيد فهو غير كل الرجال 
ينظر بكل هذا الاهتمام لتلك الفتاة ونسي وجودها أمامه 
زاد فضولها ثم سألت وهي تشاور علي عشق التي فاقت اخيرا و ابتلعت ما بفمها أسفه مخدتش بالي مين دي 
رفع يده علي الطاولة يضم يد عشق بعشق حقيقي وهو يردف بفخر عشق مراتي 
شرقت عشق من وقع كلمته فهي لم تتوقع أن يعلن ارتباطه بها أبدا لقد ظنت انه سوف يرتبط بها فتره حتي عودة أهله ولن يخبر أحد 
وقف أدهم بلهفه يناولها كوب ماء ويساعدها علي استرداد انفاسها وعندما هدئت تناول منديل من جواره ومد يده يمسح اثار الماء من علي وجهها بحنان 
جعل سلمي  تشتعل من الغيره و تتمني أن تكون مكانها حتي 
تتفاخر بين اصحابها بفوزها به سألته بحقد اتجوزت أمتي 
رمقها بنظرة ساخرة ::
ده كتب كتاب وإن شاء الله تكوني أول المدعويين علي الفرح 
تجلس وهي تشعر بفخر شديد من حديثه عن ارتباطهم بكل هذا الاهتمام وقبل أن تفهم وقف وهو يجذب يدها
بحنان يلا يا حبيبتي توقفت عشق فجاءة وهي تكرر
حبيبتي ابتسمت بإتساع ثم تحركت جواره مرة أخري 
حتي لا تتهور وتقبله أمام الجميع من فرحتها بتلك الكلمه
لم يهتم حتي بالاعتذار لتلك التي تتابعهم بأعين كاره وهي تردف بعد أن اشعرها بالإهانة لتركه لها بتلك
الطريقه ماشي يا أدهم بقي ترفضني أنا وتبص لحتت 
عيله زي دي مشغلهاش عندي خدامة 
**************
عودة إلي الصعيد في منزل المنشاوي 
دخل بسعاده كبيره وملامحه تدل علي الإنتصار عرفنا طريقها يا جدي خلاص 
تهللت أساريره من شده الفرحه بجد يا فهد 
بجد يا جدي وبكره إن شاء الله هينزل عمي ومحمد وزين يجيبوها 
الجد بلهفه كيف شكلها عنديها كام سنه 
فهد تقديرا لحالة جده تحدث بهدوء ::
بكره يا جدي نعرف كل حاجه إحنا عرفنا المكان بس واحد تبع زين وصل لإسمها
ثم تنهد بحزن بس أكيد يا جدي مش سهل عليها تلاقي ليها أهل كده فجاءة وتقبل بيهم 
هي عاشت عمرها من غير ما يسألوا فا عايز حضرتك متزعلش من رد فعلها 
تألم الجد من صحة كلام حفيده::
لذلك أردف أتحمل كل حاجه بس تاجي و أشوفها بت الغالي نفسي أشم ريحته وحشني جوي ثم بكا بحزن
إقترب منه فهد يعز عليه أن يري جده القوي الشامخ بهذا الضعف والإنكسار الذي لا يظهر أمام غيره أهدي يا جدي ولما تيجي نعوضها عن كل حاجه 
تنهد الجد بندم :: 
نعوضها عن أيه ولا أيه يا ولدي عن عمرها اللي ضاع بعيد عن حضن اهلها ولا عن أبوها اللي مات صغير وتركها
للدنيا كبيره زي الغابة من غير حماية ولا سند أنا مش قادر اتخيل عاشت أزاي و حديها كل السنين دي ويا تري الدنيا خدت منها أيه علشان تقدر تكمل 
يستمع فهد له وهو يعلم أن وجود فتاه وحيده في المدينه ليس شيء سهل وأكيد أخلاقها تغيرت ولم تعد
تناسب حياتهم لكنهم سوف يتحملوا ويطهروا خطايها بأنفسهم لأنهم المخطئون الوحيدين وهي مجرد طفله ليس لها ذنب في شيء
يشعر بالحزن علي جده لقد فقد أقرب أبنائه لقلبه بسبب العناد العناد فقط هو ما يخسر الإنسان كل شيء 
******************
في فيلا أدهم 
جلست عشق بملل فمنذ عودتها من عند فتون وناجي وهي تجلس وحيدة لأن أدهم مشغول هذا اليوم جدا
لذلك وافق علي ذهابها لزيارتهم بشرط أن تعود مبكرا 
ابتسمت وهي ترفع هاتفها لتقوم بالاتصال علي غادة 
هتفت عشق بحنين ::
أزيك يا ماما وحشاني أوي أنتي وروان 
أردفت غاده بحنان ::
وأنتي أكتر يا حبيبتي بس أنتي عارفه من يوم ما وصلنا وإحنا بنعمل اشعه وتحاليل كتيره قبل العمليه 
ربنا يوقف معاها وتقوم بألف سلامه 
أنا عايزه أجي عندكم أدهم قال هنيجي كمان يومين نشوفكم 
غاده بإطمئنان ::
إن شاء الله يا حبيبتي قوليلي 
أدهم عامل أيه معاكي لو ضايقك ما تزعليش منه أنا واثقه أنه بيحبك ودي حاجه مش سهله عليه .
عشق بسؤال ليه يا ماما أيه حصله ؟
معلش يا حبيبتي الموضوع ده حساس بالنسبه ليه ولأزم هو اليتكلم وقت ما يحس بده 
**************
وصلوا أمام شركة من أكبر شركات الأمن والحراسة 
نزل زين ومحمد وحمزه ودخلوا الإستقبال لو سمحت عايزين نقابل أدهم الشهاوي 
الموظف فيه ميعاد سابق 
زين بنفي لا ::
بس ممكن تقوله المقدم زين المنشاوي عايزه في موضوع عائلي 
هتف حمزه عم عشق ::
قوله حمزه يونس المنشاوي وهو يعرف
رفع السماعه وتحدث مع مكتب السكرتير الخاص وبعد وقت إتفضلوا الدور الثالث 
وصلوا أمام مكتبه دلفوا للداخل وقف أدهم وهو يستقبلهم إتفضلوا 
قام حمزه بتعريف نفسه أنا حمزه المنشاوي عم مراتك 
وده المقدم زين أبني وده الدكتور محمد ابن أخويا 
أدهم إتفضلوا 
أردف حمزه ::
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
إحنا بقالنا كام سنه بندور علي أخويا وعرفنا قريب أنه توفي هو وأسرته ولما والدي عرف تعب وأصر ندور تاني عرفنا أن ليه بنت لسه عايشه وجينا ناخدها إكتشفنا إنها متجوزه ال هي عشق مراتك فلو ينفع تيجي معانا عشان جدها يهدي ويرتاح 
أرجع أدهم ظهره علي كرسيه وأردف بهدوء ::
بس هي ما تعرفش إن ليها أهل عندها عشرين سنه وما شافتش حد من أهلها ولا مره أزاي تكونوا أهل .
وقف زين وهو يخرج بعض الأوراق ويمد يده لأدهم دي كل الاوراق التثبت إنها بنتنا .
وضع الاوراق علي جنب ببرود ::
أنا عارف إنها بنتكم دي مراتي وكان لأزم أعرف كل حاجه عن أصلها قبل ما أعطيها أسمي .
محمد بلهفه يعني هي عرفانا 
أدهم بنفي ::
لا طبعا أنا بس اللي عارف ماكنش ينفع أزعلها وأكسر بخاطرها أنها من عيله كبيره وهي عايشه سنين يتيمه وحيده وبتشتغل عشان تجيب مصروفها 
شعروا بالخزي من أنفسهم وأخفض حمزه وجهه فكيف يقابل أخيه وهم قد فرطوا في لحمه وهو كان أطيب وأحن قلب فيهم 
حمزه ببعض اللين ::
ممكن حضرتك تتفهم وضعنا حالة والدي الصحية في تأخر ووجود أي حاجه من ريحة ابنه هتريحه كتير 
ده طلب انساني اتمني انك مترفضوش 
*******************
وصلوا الفيلا 
أدخلهم أدهم غرفة الضيوف و استأذن منهم حتي يبلغها وجودهم 
صعد إلي غرفتها طرق الباب دخل وجدها تجلس وهي تقراء كتاب بيدها 
رفعت عينها تقابله ببسمه مشرقه بادلها ايها وهو يجلس جوارها يتناول كف يدها بين كفيه حتي يدعمها 
في ضيوف تحت عايزين يشفوكي مش عايزك تقلقي من حاجه أنا موجود وعمري ما اسيبك بس لازم تاخدي
الخطوه دي علشان نقفل أبواب كتير مفتوحه من سنين 
تعجبت من طريقة حديثه وهي تسأل عن هوية هولاء الذين يريدوا رؤيتها 
ثم وقفت فجاءه بخوف ماما فاتن وانكل ناجي حصلهم حاجه 
شعر رعبها ليرد بحنان لا هم بخير بس دول ناس جديده في حياتك البسي بس عباية أو اسدال وتعالي معايا تحت وانت تفهمي كل حاجه 
نزلت عشق ودلفت إلي غرفة الصالون وجدت ثلاث رجال لا تعرفهم شعرت بالخجل وأستغربت من أدهم فهي تشعر بغيرته عليها دائما 
من هؤلاء الرجال حتي يظهرها عليهم ورغم حيرتها ألقت التحية 
السلام عليكم 
نظر لها الثلاثه ببلاهه من جمالها هم لم يتوقعوا مثل تلك الفتنه 
مال محمد علي زين مين دي ؟
زين بزهول مش عارف يظهر أنه تشابه أسماء .
عشق بصوت هادئ السلام عليكم رد الجميع السلام
قام أدهم أخذ يدها أجلسها جواره نظرة له بتسأول
ليهتف بتمهل ::
دول أهلك يا عشق رفعت وجهها لهم ثم رجعت بنظرها له تتأكد من صدق كلامه هز رأسه ليؤكد ما يقصده .
أنا ليا أهل ؟
أه يا حبيبتي دول أهلك ده عمك حمزه كررت الإسم بحزن حمزه وده الرائد زين وده دكتور محمد بن عمك يونس 
عشق بدموع يونس إستغرب الجميع دموعها إلا أدهم فهو يعرف ما تمر به .
وجهة نظرها لعمها طب ليه سبتوني كل السنين دي وليه عمري ما شوفتكم قبل وفاة بابا 
حمزه بحزن من دموعها جدك هو اللي يحكيلك كل حاجه
جدي وعندي كمان جد 
أدهم وهو يحتضن يدها بين يده ليطمأنها أنه معها بصي يا حبيبتي أنتي من عيله كبيره جدا في الصعيد وأكيد في سبب للبعد ده 
هتف حمزه يستجدي عطفها 
إحنا جايين نأخدك لأن جدك تعب لما عرف بموت إبنه وعايز يشوفك ويبرد نار قلبه علي إبنه
نظرة له بحيره وتشتت دون رد 
يعلم ما تمر به لذلك هتف بإحتواء ::
أنا معاكي عايزه تروحي هكون معاكي ولو مش عايزه مافيش حد يقدر يغصبك ثم إبتسم لها حتي يخرجها من حزنها أهلك أول مره يزرونا عايزاهم يقولوا علينا بخلاء مافيش غدا ولا إيه
قامت هي تمسح دموعها لا طبعا بيت أدهم الشهاوي بيت الكرم كله إلتفتت تغادر نادها عمها
عشق إلتفتت له فتح لها يده نظرة لأدهم فأعطاه الإذن بعيونه 
ذهبت حضن عمها وبكت بشده فهي لا تعرف ماذا تفعل هل تكرههم لأنهم تركوها كل تلك السنوات تعاني الوحده وتواجه العالم الموحش وحدها أم تسامحهم لأنهم كل ما تبقي لها من أبيها وتكتفي بسنين البعاد 
بعد مرور ساعة ونصف وقفت علي باب الغرفه وهي تبلغ أدهم بإنهاء تجهيز الطعام 
وقف أدهم هو الاخر وقال بترحيب اتفضلوا يا جماعه نورتونا 
جلسوا الخمسه علي الطاوله في حالة توتر وكلا يسبح في تفكيره 
بعد انتهاء الطعام عرض عليهم أدهم المبيت والسفر نهارا 
لكن حمزه رفض وهو يبرر سبب رفضه 
أنا والدي بينتظر عودتنا علي نار ولأزم نطمنه علشان حالته متسؤش 
****************
في الصعيد عاد الجميع بقلق من رد فعل جدهم لعدم العودة بحفيدته 
ثار المنشاوي الكبير وهتف بغضب لم يراه الجميع منذ فتره طويله 
فين حفيدتي يا حمزه فين بنت أخوك
هتف ذلك الأخير ::
أهدي يا بوي والله هتيجي بس المشكله أن البنت طلعت متجوزه من شهرين يا بوي وجوزها رفض تيجي لواحدها معانا وهو مش فاضي في الوجت الحالي 
صرخ المنشاوي عليه ::
كيف مش فاضي هو مش عارف إحنا مين يفضي نفسه و ياجي جلبي جايد  نار نفسي اشوفها واطلع فيها 
كيف ده يا بوي نجيبها من جوزها غصب هي دي اصول يا خير مين يطبق  الأصول 
هديء صوت الجد فهو خير من يعلم أن الزوج له مكانته التي لا يجب كسرها أو تخطيها وخاصتا لدي ناس تحكمها الاصول والعرف ليهتف بسؤال يريد به تهدئة روحه 
كيفها يا حمزه مليحه 
ليأكد أبنه علي كلامه ::
مليحه يا بوي متزوجه من راجل كبير في السوق وكلمته مسموعه بس البنت انصدمت لما قالها  دول أهلك حزنت وبكت كتير يا بوي وليها حج بعد السنين دي تعرف أن ليها أهل 
أوصفها يا ولدي خليني أتشبع منيها 
رد زين بسرعه البنت حاجه صعبه يا جدي مالهاش حل 
لطمت هند صدرها وهي تهتف ::
واه واه  لبسها عفش ربنا يستر 
أردف محمد برفض::
لبسها إيه يا مرت عمي دي مش بتسلم علي رجاله 
نظرت له بحيرة اومال قصدك أيه ياولدي 
الجد بإستغراب من صمت حفيده الذي يراه صامت لأول مرة مالك  يا زين جول أول مره تكون ساكت إكده 
في حاجه ضايقتك 
أردف زين بحذر ::
أبدا يا جدي بس خايف أتكلم فهد يطخني عيارين
الجد بعدم فهم ::
ليه بس يا ولدي 
رفع عيناه وهو ينظر إتجاه أخيه الكبير بتوتر ::
أصل يا جدي عشق دي حاجه كده من الخيال ماتصدقش من شدة جمالها إنها حقيقيه تحسها أجنبيه أو صوره مرسومه أنا صراحه مش مصدق أنها ممكن تكون بنت عمي حتي إسأل محمد 
ليأكد محمد كلامه ::
فعلا يا جدي أنا مع زين صاروخ يا جدي يعني لو كنت لاقتوها بدري كان زماني متجوزها 
فهد بغضب وصوت حاد ::
أنت واقف من غير حياء ولا خشا تتغزل في بنت عمك قدامنا 
نظر لجده شوفت بقي عشان كده ماكنتش عايز أتكلم
الجد بفرحه كبيره ::
للدرجه دي عجبتك يا ولد ثم أكمل بحزن وندم لما
اتولدت عمك جاني يطلب العفو وأنه يجيبها حداي اشوفها و تتربي بيناتنا بس أنا الشيطان كان عميني
رفضت جلي يوميها لما تطل في و شها يا بوي هتنسي كل شيء عفش بينا يا بوي اعطيني فرصه اجيبها وأنا واثق
أن النفوس هتتصافي طردته و قولتله أنت و خلفتك محرم عليكم دخول أرض المنشاوى تلك الذكري تعتصر
قلبه بقوة يريد البكاء لكن أبدا لم يظهر أبدا ضعفه أمام أحد حتي أولاده و احفاده إلا ولده الفقيد 
اقترب منه زين  الذي يشعر بالحرب الدائرة داخل قلبه بكره تشوفها يا جدي وتقول عندي حق 
هتف حمزه بتحذير::
لم الدور أنت وابن عمك جوزها راجل صعب ما تبصوش للهدوء الكان بيتعامل بيه أه إحنا مابنخافش من حد بس دي مرته ومن حقه يغير عليها ويحميها ده أصول ما حدش يعديها 
ثم ضحك وهو يهتف لو كنت شوفتهم يا بوي وقت ما دخلت علينا  فتحوا  خشمهم كيف المسحورين بس أكتر حاجه إستغربتها ليه لما سمعت إسم يونس وحمزه بكت 
************** 
في فيلا أدهم 
بينما كان يجلس في غرفته يحاول طرد الافكار التي تتلاعب به منذ ذهاب أهل عشق ولا تعطيه فرصه للنوم   
سمع طرق علي باب غرفته قام وفتح الباب لكنه إستغرب مما رآه وشعر بالصدمة 
**********
.....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سمع طرق علي باب غرفته قام وفتح الباب صدم من وقوفها أمام باب غرفته في هذا الوقت يعلم جيدا لولا ظهور أهلها لما كانت تقف الأن أمامه أما هي وضعت يدها علي عيونها عندما رأته يفتح وهو يرتدي  شورت فقط 
إبتسم علي خجلها رغم انه اصبح زوجها 
يعلم  سبب زيارتها لذلك أراد دعمها سحبها من يدها وهي مازالت مغمضة العيون هتف  فتحي  عنيكي يا عشق 
هي برفض لا البس حاجه الأول
أبتسم بحنان ::يا مجنونه أنا جوزك
هي بإصرار وخجل ::لا بس كده عيب البس وأنا أفتح 
تنهد بحب وسحب تيشرت إرتداه خلاص لبست 
نظرت له بخجل كده أحسن .
رتب وسادات الفراش علي شكل مسند ثم صعد فوق الفراش و مددها جواره اطاعته دون كلام 
يقدر حالتها الأن وما تمر به  لكنه لم يحب فرض نفسه عليها  أراد أن تأتي له بنفسها حرك يده علي رأسها بحنان أنتي خايفه من المواجهة ؟
تنهدت بتشتت ::
مش سهل بعد العمر ده أعرف أن ليا عيلة كبيرة!
وأنا اللي عشت سنين بتمني اجرب احساس العائلة والسند كنت بأتمني اغمض عيوني من غير خوف أن حد ينتهك براءتي
تحدث بصدق ::
أنا معاكي و سندك متخافيش من أي حد طول ما أنا موجود وفيا نفس مش ممكن أسمح لحد يأذيكي 
تحدثت  بثقه ::
أنا متأكده من ده بس تفتكر أيه يبعد الأهل عن بعض بالطريقه دي .
-كتير يا عشق الدنيا فيها كتير فيها أبشع السيناريوهات  اللي ممكن تتخيليها حكمي عقلك وأنتي تعرفي .
-بس أنا مش بمشي غير بقلبي .
شرد أدهم في ماضيه الموجع وهو يردف ::
أوقات كتير القلب بيخون صاحبه لكن العقل لا نظرته  للأمور واضحة وصريحة .
بس بابا مجبش سيرتهم ولا مرة قدامي 
اكيد يا عشق في سبب قوي منعه يتكلم عنهم بكره نروح ونفهم 
تأملت غرفته التي تزورها لأول مرة  وهي تتحدث بس دي حاجة
 فيه مش بمزاجي دايما قلبي هو المتحكم في قراراتي  ثم ابتسمت وهي تكمل غرفتك جميلة 
نظر لها بحب جميلة بوجودك فيها .
ابتسمت بخجل وهي تعتدل  حقيقي كنت محتاجة أتكلم بس أتمني أن ماكنش سببت لك أي إزعاج .
أدهم وهو يشدد من إحتضانها رايحه فين .
أنا هاروح أنام وأنت كمان تأخد راحتك .
: تحدث بحنان وهو يهمس لا خليكي في حضني الليلة دي ماحدش عارف الأيام مخبية أيه إلتفت لها وهي مازالت  بين أحضانه  
ممكن نتكلم بصراحة أنت جيتي ليا لأن مافيش غيري تتكلمي معاه في غياب ماما وروان ولا علشان أنا جوزك .
 - شردت مع نفسها نعم في وجود روان ووالدته لم تأتيها الجرأة للوقوف أمام بابه لكن تلك الظروف التي تعيشها
حاليا لم تتمني الكلام مع غيره وإن لم تكن الفرصه تسمح إخراج ما داخلها له لغفت و نادته في احلامها حتي تتحدث معه عما يحيرها
لذلك هتفت لأنك جوزي  و برتاح معاك. و بستمد منك القوة .
فاجأها بسؤاله ::
يعني لو كانت روان موجودة أو أمي كنتى برضه هتجيلي 
اخفضت عينها بصمت ليعلم ردها ويبتسم علي برأتها التي جعلتها لا تستطيع الكذب عليه أو اظهار عكس مشاعرها 
ضمها أكثر لأحضانه وقبل رأسها وشعر أنه يفقد السيطرة علي نفسه في وجودها بسبب براءتها وعفويتها
أما هي فقد سكنت  بين أحضانه ولأول مره تنام بهذا العمق من سنوات  بسبب الأمان الذي تجده في قربه 
*******
بعد مرور يوم 
وصلت عشق أمام قصر كبير يدل علي ثراء أصحابه 
مسكت يد أدهم من التوتر الذي شعرت به ضغط علي يدها ليشعرها بالأمان نزلت من السياره وجدت عمها حمزه في إستقبالها بإبتسامة كبيرة وشاور لها علي الواقف بجواره ده عمك يونس 
إبتسمت له بطيبة أنت عمي 
إقترب منها يونس بسعادة وإحتضنها أه يا جلب عمك نورتي البلد كلتها .
تحدثت بأدب منورة بأهلها
وأنا عمك عبد الرحمن .
أزي حضرتك شعرت عشق بسعادة كبيرة بتلك المقابلة وهذا العدد الكبير من الأهل فهي قد تربت وحيدة دون أقارب .
منوره يا بنت الغالي .
زين بسعاده تعالي أما أعرفك علي باقي العيلة 
وقبل أن تتحرك قيد أنمله كانت يد قوية تقبض علي مرفق يدها مثل الفولاذ تمنع حركتها رفعت عيونها تقابل نظرة عيونه  المشتعلة من الغيرة اخفضت عينها مرة اخري لتسمع همسه مافيش حركه بعيد عني وإلا هاخدك ونرجع تاني 
تعجب زين من عدم  استجابتها ومرر نظره بينها وبين أدهم الذي رمقه بنظرة حادة ليعلم أنه يشتعل من الغيرة ففضل الصمت و شاور وهو يقف مكانه 
ده المهندس فهد   كبيرنا كلنا و أخويا 
إبتسمت بحياء
فهد حمدالله على سلامتك يا خيتي 
الله يسلمك 
وده مروان محامي وده ياسين كلية شرطة وده محمود كلية زراعة 
عشق وهي تكرر محمود ..
إبتسم لها الجميع.
تحدثت بحب  أنا فرحانة قوي  بوجودي بينكم مافيش أجمل من إحساس العيلة كان نفسي يكون ليا أخ يحميني ربنا بعتلي ماشاء الله رجالة تخزي العين 
يتابع فرحتها بعشق حبيبتة طيبة القلب بريئة مثل الأطفال لا تحمل داخلها كره أو حقد لأحد لقد تقبلت وجودهم دون كلام أو عتاب وهذا يجعل قلبه يدق بعنف بين ضلوعه من أجلها فقط 
******
في الداخل وجدت رجل كبير ذو هيبة طاغية رغم كبر سنه عرفت أنه جدها توجهت ناحيته و انحنت تقبل يده بإحترام جعله يشعر
 بالندم علي  ترك إبنه كل تلك السنوات يبدوا من لبسها المحتشم وأخلاقها أنها تربت جيدا والأم هي من تربي احتضنها و خانته دموعه 
وحشتيني يا جلب جدك سامحيني علي هملي ليك أنتي و أبني الغالي ..
سامحتك  يا جدي كفاية أنك من ريحة بابا الله يرحمه
ضمها بقوة لأحضانه لقد اظهرت اصلها الطيب وعلم أنها ايضا تشتم بهم رائحة ابيها كم ندم علي ابعاده عنه كل تلك السنوات 
بينما يقف أدهم يتابع ما يحدث بقلب تأكله نار الغيرة برؤيته كل تلك العيون الذكورية التى تنظر لحبيبته تمني  في قرارة  نفسه أن
 يعود وألا يأتي بها هنا في معقل الرجال هذا مرة أخري كيف كان بهذا الغباء لعن تهوره لم يكن يستطع أحد علي اجباره القيام  بتلك الزيارة ولو اراد جدها رؤيتها يأتي هو حتي باب منزله 
لكن فرحتها التي تلتمع بعينها وهي تتلفت حول نفسها بتلك الفرحة جعلته يتغاضي عما يريد فعله ويفضل سعادتها و راحتها علي نفسه حتي لو كان يختنق من الغيرة 
تعرفت علي زوجات أعمامها وبناتهم وعندما وصلت عند  نعمة شاور فهد  دي ماما نعمه مرات أبوكي .
نظرت لجدها بحيرة  ثم لنعمة هو بابا كان متجوز علي ماما.
جدها لا أبوكي هو اللي أتجوز علي بنت أخويا وده سبب البعد والخلاف .
توجهت لنعمة التي تخفض عيونها في انتظار ثورة عشق ورفض تواجدها مع زوجة ابيها في نفس المكان لكن ما حدث فاق كل توقعاتها بل صدم جميع الحضور حتي أدهم الذي يثق في نقاء روحها 
عندما وقفت أمام  نعمة وتحدثت بصوت عذب لمس جميع القلوب ياريت تعتبريني بنتك تعويضا عن الحصل 
رفعت نعمة عيونها بذهول لا تصدق ما سمعت وحركت عينها بين الحضور تخجل أن تسأل عما نطقت تلك العشق
لكن الصدمة التي تعتلي الوجوه أثبتت لها أن ما حدث صحيح تعجز عن الرد بقلب ينتفض شوقا لحبيب هاجر من ربيع العمر وتركها مثل شجرة بلا ثمار
تلك الفتاه تمتلك قلب وحنان والدها عندما اقتربت أكثر من نعمة التي علمت ما تنوي لتضمها بقوة وهي تبكي من تأثرها فهي لم
 تتوقع مثل هذا الفعل تريد تضميد جرحها وتعويضها ما فقدت في غياب ابيها كيف لها ان تكون بكل هذا النقاء 
نظر لها الجميع بإحترام فرغم صغر سنها لكنها لبقة وكلامها مريح وهذا جعلها تدخل القلوب دون إذن 
أدهم لنفسه يا الله هو في طيبة بالشكل ده أنا مش مصدق 
رجعت جواره وهي تبتسم بادلها الإبتسام وهو في عالم أخر  طيبتها
 تأثره  وتجعله في حاله من التمرد علي نفسه همست له بسعادة أنا عندي عيلة كبيرة 
ضم اناملها بين كف يده أه يا حبيبتي أنتي جميلة يا عشق وربنا عوض صبرك 
******
جلس الجميع علي السفرة في جو من الألفة  بعيد عن عالم الأحقاد و الضغائن  كل شخص علي تلك الطاولة يتمني السعادة للأخر لقد نجح المنشاوي في جمعهم علي الإتحاد والحب 
سألت قمر ابنة عمها بفضول  أنتي شبه مين يا عشق 
رفعت عشق نظرها عن طبقها وهي ترد بحب شبه ماما الله يرحمها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
إنحني مروان علي محمد ليه حق عمك يسيب كل حاجة 
ويقف قصاد الكل علشانها وكزه محمد خفيه جوزها وابن عمك
 متابعين كل حاجه زي الصقر ال متابع فريسته الله يخرب بيتك 
السؤال تلك المرة كان من نصيب عشق عندما اردفت ::
أنتي في سنه كام يا ياسمين 
أنا وخلود في ثالثة ثانوي 
تحدثت عشق بحماس  عايزين مجموع كبير 
تململت خلود بضيق لأنه تشعر بعدم تخطيها تلك المرحله بسلام وهي ترد  بس أنا مش بحب الفيزياء والمدرس بتاعها غتيت وخلاني مش بحبها 
علق زين بسخريه  متعمد اغاظتها ::
خلاص يوم الإمتحان إكتبلهم مش بحبها تنجحي علي طول .
نظرت له خلود بغضب طفولي ولم تتحدث خوفا من أخيها
بينما شجعتها عشق إن شاء الله  يا حبيبتي لو قعدت معاكم يومين نذاكر مع بعض  مش سيباكي غير لما تبقي   أشطر من المدرس نفسه .
هتفت ياسمين بجد يا عشق بتعرفي تشرحي فيزياء 
ابتسمت لها أه والله
لفت نظر الجد كلمتها لو قعدت ماذا تقصد ::
هو أنتم مش هتقعدوا معانا يومين 
أعتذر أدهم أسف والله عندي شغل كتير و أجلته بسبب مشوار النهاردة ومراد مش موجود 
تحدث برجاء يراه الجميع لأول مره فهم تعودوا عليه يأمر والجميع ينفذ ممكن تسيب عشق معانا يومين ملحقتش أشبع منيها 
ردت عشق بسرعة كأنها تخاف بعاده ماينفعش يا جدي اسيبه ماما وروان مش موجودين 
يعلم أن ما تشعر به اتجاهه احساس المسؤلية لغياب أمه وأخته وأن الأمر لو بيدها ما تركت هذا الجمع أبدا لذلك رفع عنها الحرج عندما أردف 
لا خليكي الخدم موجود وأنا لما أخلص شغل اجي اخدك
شعرت عشق بالحزن فهي لا تريد ان تكمل يومها دون وجوده رغم
 فرحتها بتلك الجلسة العائلية التي حلمت بها كثيرا لكن غيابه هو بالذات سوف يفرق معها كثيرا  ويكسر فرحتها تلك مجرد سماع صوته فقط يعطيها الأمان 
لاحظ الجد لهفتها علي زوجها ::
لذلك تحدث  بإبتسامة يعني إحنا مش هنقدر نعوض غيابه و لأ أنتي زهقت منينا 
عشق بتوتر تداري وجعها وخوفها من فقده  أبدا يا جدي 
تحدث ياسين بفضول هو عمي مات أزاي يا عشق ممكن نعرف 
قبضة بارده تعتصر قلبها لتلك الذكري المؤلمة و اردفت بحزن بابا كان واعدنا يوم الخميس نخرج نتفسح في اليوم ده المدرسة بدلت
 يوم السبت بالخميس لانها مسافرة  و لخبطت لينا الدنيا 
طلبت من بابا اعتذر بس هو رفض وقال نتأخر شويه مش مشكلة 
لكن حمزه بكي كتير لأن كان نفسه يروح الملاهي  قولت   لبابا خلاص روحوا انتم وانا مرة تانية 
ماما رفضت لأنها خافت تسيبني لوحدي وبابا اقنعها أنهم هيرجعوا علي ميعاد رجوعي 
وفعلا رجعت بس محدش منهم ظهر   فضلت استني عند طنط فتون جالنا خبر الوفاه إن الميكروباص  تصادم مع  مقطورة وولع
 بكل اللي فيه  وبكت بحزن ضمها أدهم حبيبتي ادعيلهم بالرحمة
بينما ساد المكان حالة من الحزن الشديد كأن ما حدث من سنوات يحدث الأن أمامهم 
طلب أدهم الصعود بها غرفتهم  التي جهزها الجد من أجلهم   حتي تستريح  
***
بعد صعودهم ظل الكل في حالة صمت رهيب وبينما سالت دموع نعمه بصمت قاتل وانسحب افراد العائلة بالتدريج من علي الطاولة وبقي الجد الشارد في ذنبه 
****
ظل في الغرفه ينتظر عودتها من غرفة زوجه ابيها وهو في حرب مؤلمه خوفا أن يلفت نظرها احد ابناء عمومتها وتتركه من أجله 
يحدث نفسه ماذا اصابك أدهم منذ متي فقدت ثقتك بنفسك ماذا حدث نعم العائله بها رجال وشباب كثيرين يخطفوا لب أي فتاه لكنك لست بقليل ولا احد بهم يوضع بمقارنة معك كيف للحب ان
 يضعفك بهذا الشكل الذي لا استوعبه 
خوفك من تركها لك جعلك في حالة فقد ثقة تبا لك ولهذا العشق أدهم استرد ذاتك  القوية الشامخة الواثقة ولو حان وقت الفراق ودعها بشموخ ادعس قلبك الضعيف تحت قدمك لو استسلمت الأن فلن تعود مره أخري 
***
رجعت لغرفتها وجدته عابس الملامح لا تعلم ما به لكنه منطفيء عما قبل زيارتهم تلك قضت عشق باقي اليوم في غرفتها و أدهم لم يتركها وعندما استيقظت 
اعتدلت في جلوسها وهي تسأله ممكن فونك عايزة اطمئن علي ماما وروان 
مد يده بهاتفه وهو يسألها هو فونك فاصل 
شعرت بالخجل وهي تردف لا شغال بس ماما هي اللي بتكلمني لأن باقتي مش تنفع مكالمات خارجية 
اتسعت عيناه بذهول باقة أيه هو انت مش معاكي خط مفتوح .
وجوده معها يفرق كثير في مودها  مهما كانت حالتها هو الوحيد الذي يستطيع بكلمة تغيير حالتها النفسية 
هتفت بمرح إحنا ايش وصلنا لمعالي الباشا   تليفوني الغلبان أبو باقه ب٦٠ جنيه و تليفون معاليك أبو خط مباشر 
ضحك بكل رجولة علي طريقتها علي فكرة أنتي مراتي يعني لازم معاكي زي ما معايا بالظبط 
لم تركز مع كلماته  فقد تاهت في ضحكته التي خرجت من القلب لأول مرة تمتمت بحب  علي فكره ضحكتك جميله جدا ليه مش بتضحكها علي طول خلي الدنيا تنور 
ماذا يحدث لك أدهم بكلمة واحدة منها تتحكم في كل مشاعرك وأنت الذي عرضت عليك ملكات جمال لم يهزوا بك شعرة 
بينما تلك الملاك تجعلك في حالة من فوران قاتل دون مجهود
 جذبها لصدره  وتحدث بشغف يحمل حبها بين طياته أنتي سبب الضحكة دي أنتي بس اللي تقدري تخرجيها بجد من سنين طويله
 ماضحكتش من قلبي كده بس غصب عني مش هقدر أكمل معاكي .
لم تستوعب معني كلماته ولما انقبض قلبها بتلك الطريقة وسيطر الخوف علي مشاعرها وهي تردف بخوف يعني أيه .
ضم وجهها بين يديه يريد أن يعطيها فرصة الاختيار يشعر بالرعب من فكرة اختيارها لعائلتها الجديدة عليه
ورغم غيرته التي تنهش روحه من فكرة كونها من نصيب أحد غيره لكنه أبدا لن يكون أناني في حبها ابتلع ريقه بغصة في حلقه وهي يردف  أنتي الوقت بقالك عائلة فيها شباب كتير وأنا أطمنت عليكي
 يمكن نصيبك يكون مع حد منهم وأكيد هيحافظ عليكي ويقدر يعطيكي الحب والحنان اللى مش هتلاقيه معايا .
دون ارادتها سالت دموعها من شدة وجع قلبها وهي تفرض نفسها علي شخص لا يرغبها   أنا عارفه إنك مش بتحبني و جوازك مني من باب الشهامة علشان تحميني
مسحت دموعها التي غشيت عينها  بس أنا والله مش عايزه منك حاجة حب و إتجوز بس بلاش تطلقني أنا عايزة أقابل وجه كريم وأنا مراتك عشان خاطري 
شعرت ان خاطرها ليس له مكانه لديه غيرت كلماتها بسرعه لا علشان خاطر ماما غاده وروان ماتسبنيش والله مش هخليك تحس بوجودي خالص أمل مصطفى
ضمها لاحضانه بقوه حتي يهدئها وهي  تبكي علي صدره  برعب من فكرة تركه لها  
بكائها مثل ماء حارق ينزل علي قلبه بلا رحمة حدث نفسه أسف أسف يا صاحبي مش هاقدر أوفي بوعدي ليك مش قادر أتحمل أكتر من كده مش كل الحريم زيها
مش قادر  علي جرحها أكتر من كده أنا راحتي معاها قلبي ملكها هي وبس هي الوحيدة اللى قدرت تهز حصون قلبي ال بنيتها كل السنين دي وصعب عليا وجودها في حضني ومش قادر لمسها سامحني يا أحمد
اغمض عيونه بشوق وهو يقبلها خلاص يا حبيبتي أنا أسف
ضم وجهها مرة اخري بين كفيه وهو يهتف بشجن أنا فعلا مش
 بحبك أنا عشقتك عشق ثم شاور علي قلبه عشقك اخترق ده في لحظه من غير مادري لاقتني مش قادر اتحمل بعدك لحظة قسوتي
 عليكي مكنتش كره ده كان دفاع عن حصون قلبي اللي انهار في لحظة وانا اللي كنت فاكره أقوي حصون الأرض  أنا كنت فاكرك و
 وافقت عليا لأن مالكيش حد غيرنا  علشان كده عايز يكون ليكي القرار وأنا أنفذ طلباتك رغم صعوبة سؤالي ده .
عشق وهي تمسح دموعها يعني بجد مش هتطلقني .
اغمض عيونه بقوة شوقا لوجودها بين احضانه وهتف بصدق لا يا قلبي مش هاقدر اسيبك أنتي كل حياتي يا عشق 
*****
في المساء 
تحدثت نعمة  بسعادة فهي حتي تلك اللحظة لم تصدق ما حدث وان عشق تقبلت وجودها  بتلك السهولة كنت خايفه تكرهني لأنى
 سبب بعد ابوها عن أهله بس الحمد لله قلبي ارتاح بجد لو هي زي مامتها أنا عذرت محمود الله يرحمه علي كل اللي عمله علشانها 
هتفت حميدة الحمد الله أنا برضه واستغربت لما شوفتها محجبة و خجولة كده 
بينما قالت عواطف الحمد لله أنها طلعت محترمة و متربية وجوزها باين عليه بيحبها وشكله كيف رجالتنا قوي وليه هيبه 
كله نصيب الحمد لله كل توقعاتنا فشلت وطلعت متربية ومحترمة و تقبلت وجودنا وعمي الوقت إرتاح ووجودها هيخفف حزنه علي أبنه وولاده 
نعمه ::والله أنا كلمت عمي كتير قبل كده وطلبت منه يسامحه و يبعت يجيبه هو ومراته يعيشوا معانا هنا 
بس هو كان مجروح من عناد أبنه معاه ورفض 
*****
.....يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في مكان أخر 
عند مراد الذي لم يترك روان لحظه في الشهور  المنصرمة بل كان مثل ظلها إلا عند دخول الاشعة والعمليات كان يموت حرفيا من الخوف عندما تتألم يشعر بآلمها 
لم تتخيل أن هناك حب بتلك الطريقه نظرة عيونه تخفف ألامها اقترابه منها في لحظة بكائها وضم يدها بين كف
يده ينزع منها كل الخوف بينما غادة تشعر أخيرا بالراحة والاطمئنان علي اولادها عشق مراد لروان واضح وضوح الشمس 
وأيضا أدهم كان نصيب لا يقل عن روان لذلك ظلت تسجد وهي تشكر الله علي نعمه الكثير و ترجوه أن يديم الفرحة بقلب أولادها 
*********
في المساء 
قام أدهم علي صوت طرقات خافتة  علي باب غرفتهم قام نادا عليها  بحنان عشق في  خبط علي الباب 
جلست وهي تفرك عيونها و تسال من الطارق ردت
الخادمه أنا يا ست عشق سيدي الكبير بيقول بيستناكم 
علشان العشاء  حاضر ثواني ونازلين 
إلتفتت إلي أدهم بخجل تأخذ رأيه  تنزل ولا نكمل نوم 
تأمل هيئتها بغرام بالنسبه للعايزه فا أنا عايز حاجات كتير وقبل أن تفهم مخزي كلماته كان يحتويها بين احضانه
وهو يهمس بشوق خليكي في حضني شويه لأن هسافر الفجر 
رفع إحدي يديه يضع شعرها علي إحدي كتفيها وهو يميل عليها يقبل عنقها بلطف أغمضت عينها أنها تعيش معه
مشاعر جديدة عليها بينما زادت قبلته حميمية  جعلته يحترق شوقا للمزيد لكنه أبعدها وهو يزفر بقوة محاولا
السيطرة علي نفسه وتحدث بأنفاس ثقيلة 
يلا ننزل لأن لو طولت مش ضامن نفسي ومش هسيبك غير وأنتي مراتي .
قامت بتوتر وارتدت عباءة سماوي و  حجاب درجه أفتح اصبحت بهذا اللون الذي يتناسب مع لو عينها ملاك بحق 
شعر بالغيرة لأن الجميع سوف يراها بتلك الهيئة التي خطفته من نفسه  رغم أنه طويل وواسع لكنها ملفته بشكل ملحوظ  سألها بضيق هو مافيش غير العبايه دي .
نظرت لنفسها بالمرأة ثم سألته  لو مش عجباك اغيرها 
هتف بصدق ::
عجباني جدا بس مش حابب حد غيري يشوفك بيها .
وافقت بهدوء حاضر ثواني نغيرها توجهت للداخل اخرجت اخري قامت ب ارتدائها وخرجت له  
عندما اطلت عليه  أستغفر في سره أعمل أيه أنا الوقت يابنتي الله يهديكي أنتي منوره لوحدك مش محتاجه حاجه فاتحه .
عشق بحيره يعني أعمل إيه الوقت مش معايا غيرهم 
جذبها من يدها وتحرك خارج الغرفه وهو يردف ربنا يستر
ويعدي اليوم ده علي خير بدل ما ارتكب جناية وبدل ماحبل الود يتصل بينك وبين اهلك أولع فيه و اخفيه 
لم تستوعب مقصده لذلك فضلت الصمت و تحركت جواره 
نزل وهو يحتضن يدها بين يديه  جميله تخطف القلوب كان الجميع يتأملها مم جعلها تشعر  بالخجل
أما هو فكان يشعر بغيره قاتله ولعن نفسه لأنه أتي بها بين  هذا العدد من الرجال .
هتف جدها بلهفه تعالي يا جلب جدك جاري
جلست جواره و أدهم  بجوارها 
فهد جهز لك نصيبك في ورث أبوكي شوفي عايزه كيف .
لم تأتي هنا من أجل المال بل كل ما تتمناه العائلة فقط 
أنا مش عايزه ورث يا جدي أنا عايزاك أنت وعمامي   عايزه الدفء الحمايه وبس لكن الفلوس أخر همي أنا بتدبر بأي حاجه.
رفض الجد بشدة وتحدث  بإصرار بس ده حجك وانا مافيش حد يكسر كلمتي يا بنت محمود 
تنهدت بهدوء تحاول كسب رضاه خلاص يا جدي لو مصمم ممكن نعمل مشغل يفتح بيوت كتير للناس اللي محتاجه و المكسب تكفل  بيه أسر اليتامى والمحتاجين
صدقه جاريه علي روح بابا وأخواتي 
أو مستوصف لعلاج الناس الغير مقتدرة  لكن أنا مش هاخد فلوس .
انبهر الجد بتفكيرها الغير متوقع 
وتحدث بفخر ظاهر إحنا نعمل كل ال نفسك فيه بس ورثك زي ما هو مش هتيجي جانبه و نسمي المستوصف بإسم أبني و أحفادي .
اعجب ادهم بالفكرة وهتف وأنا عايز أشارك سواء في ده أو ده .
بينما فهد تلك الصخرة الذي يهابه الجميع ولا ينصاع لرأي أحد تحدث  بفخر حقيقي يا عشق أنا فخور بيكي 
أنا كنت خايف يكون تفكيرك و أخلاقك كيف بنات البندر اللي يحبوا المظاهر و يجروي وري شهوة المال أكيد مش
كلهم كده بس الأغلبيه  الحمد الله 
الحمد لله طلعتي إنسانية وجودك شرف لأي مكان تدخلي فية  .
دي شهاده أعتز بيها يا أبيه 
قمر بفضول ممكن تحكي لينا عرفتي  بشمهندس أدهم أزاي .
نظر كلا من أدهم وعشق لبعضهم  ببسمة حنين لأول لقاء بينهم رغم ظروفهم وبدأت سرد ما حدث ذلك اليوم استمع الجميع بإهتمام 
في ناس بتجري ورايا علشان تأذيني وهو خلصني منهم .
قاطع كلامها صوت مروان المتعجب  يجروا وراكي ليه .
بعد وفات بابا الراجل صاحب المحل سحبه مني لأن كنت صغيرة ومش هعرف اديرة بس اتصرف في البضاعه
و عطاني حقها مع مرور الوقت الفلوس خلصت و المعاش كان يكفي بالعافيه مع الإيجار والدراسه اضطريت اخرج اشتغل علشان اقدر التكفل بنفسي كنت بشتغل بعد الكليه 
نظر الجميع لبعضهم بخزي فهم أصحاب الملايين ابنتهم تعمل حتي تحصل علي قوت يومها
لم تلحظ تأثرهم بكلامها وهي تكمل  اشتغلت سكرتيره في مكتب إستيراد وتصدير بس صاحب الشغل كان عينه زايغه 
حاول بكل الطرق إن يقرب مني وأنا كنت بصد بعنف
حاولت كتير وانا شغالة معاه اشوف شغل في مكان تاني
بس للاسف مرتبه كان مغري اتاري هو عامل كده علشان
يجذب البنات ويستغل احتياجهم وانا  كنت مضطره أتحمل علشان المرتب كان كويس وفي نفس الوقت مش مأثر مع الكليه 
وفي يوم أتصل بيه الساعه بليل عايز ملفات مهمة بتاعت مزاد اعتذرت  ووصفت ليه مكانها غضب و إتحجج إنه
مش لاقيه ولو ما روحتش اعتبر نفسي يرفدني  صراحه أنا ماكنتش حمل أخسر الشغل ده 
المهم قال أنه عايز يرجعه الوقت وأنا الصبح بكون في الكليه
أونكل ناجي و طنط فتون خافوا عليا وقالوا سيبي الشغل أحسن   فهمتم أن المرتب
ما عرفش أعوضه روحت وجبت الملفات بس طريقته وضحت ليا الوضع و أنه مش عايز الملف كان ليه غرض
تاني ومجهز كل حاجه و رجاله كانوا عارفين واقفين بره لأي طاريء
لاقيته قريب مني ونظرته مش مريحاً
سحبت  تمثال نحاس كان علي مكتبه ضربته علي رأسه
صفيت دمه وخرجت بهدوء ل علشان رجاله مش يشكوا في حاجه بلغتهم  أنه مش عايز إزعاج بصوا لبعض وطبعا استغرب بس أنا مثلت الدور كويس خوفت لو حس 
بحاجه يمسكني لحد ما يفوق خرجت أجري اقصى سرعه بس لقيتهم ورايا فضلت أجري لحد ما لاقيت نفسي وقعه قدام عربيات الحرس بتاعت أدهم 
ودي كانت أول  مقابله بينا ومن يومها وإحنا مع بعض.
شعر ولاد أعمامها بالغضب وتمنوا أن يخلعون عيونه وقلبه 
أما الجد كان شعوره مختلف  غزاه ألم شديد بقلبه وشعر روحه تسحب منه قام وطلب من عشق أن تأتي خلفه لغرفته
دلفت خلفه وأغلقت الباب وقبل أن تتحرك كان جذبها في أحضانه وظل يبكي بحزن وتأنيب ضمير فلو  سامح
أبنه علي فعلته ما حدث كل ذلك ظل يعتذر منها حتي تسامحه لأنه قصر في حق إبنه وحقها 
لم تتحمل انهياره وهو بهذا السن لذلك هتفت بدموع كل ده نصيب يا جدي أنت ملكش ذنب فيه صدقني 
هو برفض لا ليا أيه الحصل أتجوز عادي عندينا الراجل يتجوز واحدة واثنين
  كنت خايف تاخده مني و هددته بحرمانه من الميراث
مافيش حاجه خليته يفرط فيها  لحد  تهديدي أن ادور عليها و اقتلها خلاه بعد عن عيوني و ساب كل حاجه أني خاف عليها 
ماعنتش عرفت طريقه خفت تأخذه مني   ضيعته
بيدي جاه وطلب السماح لما عرف أنها حامل و تحايل
عليا يرجع عشان ولده يتربي  و سطينا ووعدني أنه يعدل بينها وبين نعمه بس الشيطان كان واقف قدامي
هددت تاني  بقتلها 
جالي لما ولدت وكان نفس ردي 
ودي كانت آخر مره أشوف ولدي أختفي من يومها
كان حريص جدا بعت ناس وراه علشان اعرف مكانه بس كل مرة يختفي كأنه فص ملح و داب 
و تجولي ماليش يد كيف ده أنا دم أبني ومرته وولاده علي يدي ليوم الدين 
كأن ربنا انتجم مني علي ظلمي لابني ومراته لأن كنت فعلا ناوي علي اذها لأنها سحرت لابني وخليته عصاني
وهو الاقرب لجلبي جالي يا منشاوي مش انت رافض ولدك واحفادك أنا خدتهم منك موت بحسرتك عليهم 
عشق بعقل وهدوء أنت مؤمن يا جدي وعارف إن كل شيء نصيب وأنت كنت مجرد سبب في حكمة ربنا وتدبيره ربنا أسمه الحق استغفر كتير يا جدي علي سوء ظنك بيه 
وأنا الحمد لله راضيه بنصيب وبعد الضيق فرج 
وربنا فرجها بزوج مافيش زيه في الكون و عيله كبيره 
وجميله وأنا حبيتكم قوي 
أهدي و أستغفر ربنا و ادعيله بالرحمة 
***************
عرض فهد علي أدهم أن يخرجوا لرؤية اسطبلات الخيل  
لكنه رفض بسبب قلقه علي عشق  لا عايز اطمئن علي عشق الأول 
فهد ما تقلقش بس جدي متألم من  الحصل معاها وإحنا موجودين علي وش الدنيا تعال نمشي شويه ونرجع يكونوا إ تصافوا 
ذهبوا إلي إسطبل الخيل إختار كل واحد حصان و تسابقوا وتحدثوا في الأعمال وأخذ كل واحد فكره
عن عمل الأخر ورغم الوقت القصير لكنهم شعروا بالألفة قربهم  من بعضهم فهم يشتركوا في الشخصيه القويه
والذكاء عاد  بعد ساعه وجد عشق تجلس بين  زوجات أعمامها.  حرك   شفايفه    وحشتيني تورد وجهها من الخجل  
فهد وقد تابع ما حدث سيب البنت في حالها 
أدهم بغمزه اللي غيران مننا يعمل زينا 
ضحك فهد بكل رجوله أنت رايدني أتجطع تجطيع يا ولد 
عندينا العشق عيب 
وقبل أن يرد عليه سمع نداء المنشاوي الكبير الذي طلبه للتحدث معه علي انفراد 
وبعد مرور نصف ساعة استئذان أدهم لأنه علي سفر فجرا
وقفت عشق وتوجهت معه الأعلى في صمت فهي شارده في علي أي وضع سوف تنتهي قصتهم 
******************
عند أذان الفجر قامت عشق تؤدي فرضها وجدت أدهم يجلس علي الفراش 
تحدثت بقلق مالك  صاحي  ليه الوقت 
تأملها بحب كأنه ينقل لها مشاعره هتوحشيني يا عشق انا هصلي الفجر و مسافر 
عشق بخوف أدهم أوعي تنساني 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
إقترب منها وحرك أنامله علي وجهها عمري ماقدر انساكي 
أنتي النفس اللي بتنفسه والدم ال بيجري في وريدي والقلب ال ينبض بين ضلوعي 
صلوا فرضهم و ارتدي ملابسه 
نظرة له بشوق  
هتف أدهم بغرام  لا عشق هانم كده خطر ونظرتك دي ليها معاني كتير أنا أضعف من إن اقاومها .
ارتمت علي صدره تحتضنه رفعها بين يديه وضمها بقوه متخافيش يا حبيبتي أنا ما صدقت لاقيتك ومش ممكن أفرط فيكي أبدا
همست جوار أذنه أنا بحبك. نظر بعيونها وأنا بعشقك 
.
ثم تركها وهو يشعر بروحه تسحب من جسده 
أم هي    تشعر بانقباض غريب بقلبها
********
نزلت نعمه وجدت عشق تجلس يبدوا علي وجهها الحزن 
مالك يا عشق ليه قاعده كده قامت عشق
أرتمت في حضنها وظلت تبكي ضمتها نعمه بحب وسعاده كم تمنت هذا الإحساس أن يكون لديها أبناء
يرتمي في حضنها وقت التعب جميع أبناء العيله يعاملوها كأم لكن إحساسها الأن مختلف  لأنها قطعه
من عشقها التي رفضت الجواز بعد تركه لها مسدت علي ظهرها وهي تسألها عم بها  ليه كل ده يا حبيبتي أيه حصل 
عشق ببكاء أدهم وحشني خايفه ينساني 
ضحكت نعمه  علي طفولتها وهي تضمها اكثر كل ده عشان سافر بكره يرجع بالسلامه 
قامت بإزالة دموعها بيدها وبعدين مين يقدر ينسي القمر ده  
الكل حبك من يوم واحد تخيلي ال معاكي من شهور أهدي كده أدعيله ربنا ينجيه ويرجعلك بالسلامة 
ثم جذبت يدها بحنان 
يلا نشوف الخدم جهزوا الفطار ولا لاء 
**************
يجلس  أدهم في سيارته شارد في من ملكت روحه
مش قادر  دي وحشتني وأنا لسه سيبها من ساعتين أزاي  أقدر أتحمل أسبوع 
عقله ::لا أجمد كده أنت عمرك ما كنت ضعيف علشان حاجه زي دي تأثر فيك عادي متخليش قلبك هو اللي يتحكم فيك 
قلبه ::برفض لا عشق مش كده لو كانت زي فرح  مش ممكن ترفض ورث بالملايين وتفكر في الايتام رفع تليفونه 
طلب صديقه حتي يفضفض معه عما يجول بخاطره و يعكر صفو حياته علة ينتشله مم يتعب قلبه  و يدله علي طريق الصواب 
************
في مستشفي المانيا 
يتابع دكتورة العلاج  الطبيعي وهي تقوم بجلسات روان لقد تألم كثيرا العلاج الطبيعي مؤلم أكثر من العملية التي اجرتها 
قفز بسرعة عندما بكت من الألم وهي ترفض اكمال الجلسة  كفايه أنا خلاص تعبت 
اقترب منها يضمها وهو يردف  بعشق وتملك هش خلاص ياقلبي كفايه بس بلاش دموع 
وحدث الدكتوره أن تكتفي بهذا القدر اليوم القت نظرة علي انهيار روان لتوافق وتترك الغرفة بصمت 
روان ببكاء أنا تعبت يا مراد مش قادره والله أكمل غصب عني الوجع فوق احتمالي 
حملها مراد بين يديه وتوجه لغرفتها خلاص يا قلب مراد براحتك و لو  مش عايزه تكملي مش هنكمل  أهم حاجه
عندي إنك تكوني مرتاحه وضعت رأسها علي صدره من التعب و أغمضت عينها وهي تشعر بالأمان
ماذا فعلت حتي يكون مراد نصيبها فهو  نعم الزوج والحبيب الذي يحتويها بحبه وحنانه ولو كانت حكمة الله من تلك الحادثه هي ترك وائل لها وتصبح   نصيب مراد
فنعم تدابير الخالق عز وجل  (تحسبه تدميرا وهو تدبير)
تحدث روحها بحزن علي ما فات كنت عميا أزاي عن العشق ال بعيونه ليا لوحدي 
لقد رأت نظرات الممرضات له مراد وسامته شرقيه بشرته قمحيه عيون العسلي جسده الرياضي فهو و أخيها دائما  يهتموا بصحتهم و يمارسوا رياضات مختلفه ولم يقتربوا من التدخين يوما ورغم ذلك لم يهتم بنظراتهم 
رغم جمالهم الفاتن وهي التي لا تكن جوارهم شيء 
عيونه لا تري غيرها
أجلسها علي السرير بهدوء و دثرها جيدا و ينحني يقبل رأسها 
رن تليفونه بإسم أدهم  
دثرها جيدا وهو يردف ارتاحي الوقت وانا خارج ارد علي أدهم وراجع 
هتفت بتعب سلم عليه كتير هو وعشق 
**************
فتح الخط وهو يردف راد بسعاده ادهم باشا فينك يا راجل أنت نستنا خلاص 
أتاه صوته متعب  وحزين  حد ينسي أهله بس مشغول شويه أنت عارف 
تسلل القلق لقلب مراد الذي تحدث بلهفة مالك يا أدهم صوتك متغير ليه فيك أيه يا صاحبي 
اردف أدهم بتنهيده  حارقة تعبان يا صاحبي ومش عارف أخد قرار
بعشقها وكل ما أقرب منها أشوف أحمد بينا نفسي أكمل معاها كل حياتي نفسي أحب و أتحب وأكون أسره زي الناس الطبيعية
   كل ما سمع صراخ أحمد و وعدنا ليه أحس أني خاين 
مراد بحزن علي حال صديقه وبعدين معاك يا أدهم 
قولنا عشق غير فرح  وده نصيب ولو كان أحمد عايش كان هو اللي  شجع  وأول واحد فرح علشانك
قلوبنا مش بيدينا  سيب نفسك يا صاحبي البنت تستاهل أنك تعطيها فرصه تانيه وعيش حياتك أوعي تظلمها 
هي مالهاش ذنب في أي حاجه ثم تذكر ظهور أهلها سأله بإهتمام عملت أيه مع أهلها 
تذكر ما حدث متخيل تعمل أيه قابلتهم كأنهم مش غلطانين   في حقها ولو كنت شوفتها تقول طفله مافيش جوه قلبها  حقد أو كره قلبها ابيض حتي ورثها رفضته رغم أنه ملايين 
مراد ::بتأكيد شوفت مش قولتلك 
أدهم بحيرة جدها عايز يعمل ليها فرح في البلد علشان الناس تعرف أنهم جوزوا حفيدتهم وأنا لسه مش قادر أخد الخطوة دي وفي نفس الوقت خايف رفضي يكسرها 
تكلم مراد بسعاده خلاص كده ماعدش عندك حجه 
إبتسم أدهم علي حماس صديقه أنا بستناك مش هعمل حاجه من غير وجودكم 
هانت يا صاحبي كلها أسبوعين ونرجع ونكون مع بعض زي الأول 
اردا أن يوصيه علي امه وأخته رغم ثقته التامة في رجولة و نخوة صديقه إن شاء الله أمي وأختي أمانه معاك 
عارف أن روان ممكن تكون زعلانه مني لأن مزرتهاش في الفتره دي غير كام مرة بس قولها تسامحني 
تحدث بهيام دول في عيون قلبي يا أدهم ثم أكمل روان عمرها ما تزعل منك انت مش أخ انت كنت ليها أب وأخ 
************* 
في غرفة نعمة 
كانت تتحدث مع صورة زوجها التي تحتل ركن كبير علي حائط غرفتها  أنا مش زعلانه منك يا محمود
بعد ما شوفت بنتك تأكدت أن كان ليك حق تجري وراها وأن ده غصب عنك
إذا كان كلنا تعلقنا بيها من يوم واحد انا مش قصدي الشكل خالص رغم أنها تبارك الخالق فيما خلق بس انا بقصد روحها طيبة قلبها 
حاسه إني أعرفها من سنين يمكن لأنك موجود بروحها 
سمعت طرق علي الباب أذنت للطارق بالدخول بعد أن مسحت دموعها  وجدت عشق تقف أمامها بخجل ممكن أنام معاكي النهارده 
طبعا يا حبيبتي  دى غرفة محمود يعني غرفتك 
دخلت تتأمل كل شبر بها  وهي تسألها دي غرفة جوازك   أنت وبابا مش كده 
مررت عينها شوقا لتلك الأيام  وهي تهتف أه يا حبيبتي وقفت أمامها وهي تسألها  كنت بتحبيه 
نعمه ::بخجل كان حب الطفوله و المراهقه والشباب 
ياااه كل ده 
جلسوا سويا علي الفراش وبدأت نعمة تقص عليها قصة حبها لوالدها 
كنت بحب أشوفه  وهو ماشي بالفرس بتاعه كنت طفلة صغيرة معرفش حاجه تحت رحمة ربنا غيره وقتها 
رفعت اناملها علي وجنتيها أنت واخده حنيته وطيبة قلبه    يهتم بالكل  رغم أنه اصغر أخواته لكن كان خدوم جدا
مافيش حد يقصده في حاجه و يتأخر عليه أبدا 
  عمي متعلق بيه أكتر من الكل وكان بيخاف عليه من حنيته الزايده أن حد يستغلها و يأذيه 
كل يوم  بيمر عليا بتعلق بيه و لأن لسه طفله فهمت اهتمامه و حنيته  عليا حب وفضلت ارسم و اتخيل
حياتي معاه لما أكبر   لما جه يدخل الجامعه عمي صمم يكتب كتابه عليا كنت أسعد واحدة في الدنيا  رغم ان
كنت لسه صغيرة و موصلتش  سن كتب الكتاب بس ده كان منتشر عندنا البنت اللي تجيب ١٨ سنه بدون جواز يقال عليها قطر الجواز فاتها 
بس عمي حب يربطه بالبلد خاف عليه الدنيا الواسعه والبنات الحلوة تاخذه منيه  
  في سنة ثانية  عمي طلب منه نعمل الفرح و الدخله لكن محمود رفض بقوه وكانت دي أول مره يوقف في وش عمي وأول مسمار في فراقهم 
**************
٠٠٠٠يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
محمود في الأول رفض بس وافق بعد محايلة الكل وهو في ثالته كليه رجع جال لعمي أنه بيحب واحدة وعايز
يتجوزها عمي كأن طلبه ده كيف إحتلال اليهود لمصر غضب. أتخانق لأول معاه و عاند جدا قصاده ولما
لاقاه مصمم جاله هحرمك من الميراث محمود جاله عادي ما تفرق هشتغل و أصرف عليها وعلي كليتي جاله
هتبري منيك.ولا أنت أبني ولا أعرفك رغم صعوبة ده علي عمي بس كان كل غرضه أن أبنه يخاف علي زعله ويرجع حضنه مره تانيه 
لكن أبوكي كان متعلج بيها جوي وكلنا قولنا سحرتله المصرويه علشان يوجف في وش أبوه وهو روحه فيه و
غاب عن البلد سنه بحالها وبعدين رجع علشان جدك يتقبل مراته عمي رفض هدده أنه لو شافها يج تل ها
ويخلص من سحرها  ومن يومها ماحدش شافوا ولا سمع عنه خبر غير من كام شهر مسحت دموعها ليس سهل أن
تعيد أحداث رفض زوجها لها وتفضيل أخري عليها 
عشق طب ليه ما طلبتيش الطلاق و شوفتي حياتك 
تحدثت بمرار و إيه عيشتي وحياتي من غيره 
عشق. هي تحتضنها بحنان أنا بنته ومن ريحته وياريت تعتبريني بنتك
أمل مصطفى
ضمتها نعمه بحب أمومي طبعا أنا بشوف روحه فيكي 
يعني ممكن أقولك ماما نعمه ؟؟
أنا ال بتمني تقوليها وعايزه أسمعها منك علي طول 
طيب يا ماما ممكن أنام في حضنك النهارده ؟؟
ضمتها نعمه بحب طبعا يا روح ماما و ناموا بهدوء 
بعد ساعتان سمعت أزيز تليفونها قامت بهدوء حتي لا تستيقظ نعمه التي قلقت فعلا علي حركتها و توجهت لباب البلكونه ردت بصوت ناعم رقيق ألو 
وصلتها صوت تنهيدة حاره ثم تلاها صوته وحشتيني يا عشق وحشتيني لدرجة أن عايز أركب طياره و أجيلك أخدك في حضني عشان أهدي و أعرف أنام
كام ساعه و هتجنن مش عارف أعمل أيه أول مره أحس بالضعف والعجز ده لم يجد منها رد نداها عشق 
حاولت إسترداد نفسها من حالة التيه التي حدثت لها من كلماته التي يغلفها الشوق هي لم تتوقع أن يتذكرها من
الأساس أخرجت صوتها أه أه أنا سمعاك بس مش مصدقه إنك بتقول الكلام ده ليا كأن حلمي أخيرا أتحقق وبقا واقع 
سألها بحب حلم أيه 
تمتمت بتوتر لأنها لم تكن تنوي كشف سرها الكبير بعدين احكيلك
::أكمل بحزن أنا عارف إنك اندمجتي مع عيلتك و نسيتيني لأنك لاقيت حد يعوضك غيابي 
حدثت نفسها بحزن ألم يعلم حتي الأن مكانته بقلبي هل قصرت معه بإظهار حقيقة مشاعري بحثت في هاتفها وهو معها علي الخط وقامت بإرسال أغنية (نسيت أنساك ) لفضل شاكر
الأغنية دي تعرفك مشاعري أيه في غيابك 
قام بسماع كلماتها إبتسم بجد يا عشق يعني مافيش حد قدر يعوض غيابي .
أبدا لو بين مليون شخص مافيش حد يعوض غيابك يا حبيبي .
أرسل لها اغنية (أنا اشتقتلك ) سمعتها عشق وهي تدور بهاتفها في سعاده كبيره و حضنت هاتفها بقوه 
يجب عليه توضيح كل شيء واخبارها بحقيقة مشاعرة وأنه يمثل اللامبالاة لكنه ينصهر من قوة انجراف مشاعره اتجاهها وهتف عشق لما أرجع عايز أتكلم معاكي كتير 
ابتسمت بحب كأنه يرها أنا كمان يا أدهم عايزه احكيلك حاجات كتير جداااا وتعرف حقيقية مشاعري ناحيتك أشوفك علي خير وأنتي من أهل الخير .
*************
عادت عشق لأحضان نعمه نامت مثل الأطفال بلا هموم 
استيقظت في الصباح لم تجد نعمة جوارها قامت تتوضء صلت فرضها ونزلت بسعاده تنادي ماما نعمه يا ماما أنتي فين .
خرجت نعمه من المطبخ وقلبها يكاد يطير من شدة السعاده الجميع يناديها بهذا اللقب ولكن لأول مره تجرب إحساسها من عشق فهي قطعه من قلبها وزوجها المرحوم 
أنا هنا يا قلب أمك تعالي .
اقتربت منها عشق و قبلتها صباح الخير يا ماما .
نعمه صباح النور يا قلب ماما .
سألتها بعتاب ليه يا ماما نزلتي من غير ما تصحيني .
تحدثت بحب قولت اسيبك ترتاحي وضحكت لأنك طولت في السهر إمبارح .
تحدثت بإحراج هو حضرتك كنت صاحيه
ضحكة علي خجلها وهي تردف ربنا يسعدك يا حبيبتي.
طيب يا ماما شوفي محتاجه أساعدك في أيه .
روحي صبحي علي جدك .
**************
توجهت لغرفة جدها قامت بطرق الباب أذن الجد بالدخول عشق بإبتسامه صباح الخير يا جدي .
جدها بفرحه كبيرة لم تزوره من سنوات طويلة صباح الورد والياسمين علي قمر عيلة المنشاوي اقتربت منه
انحنت تقبل يده ضمها لحضنه بحب وحنان نورتي بيتك وأهلك و رجعتي لجدك روحه.
منور بيك يا جدي أنت و عمامي ما تتخيلش أنا فرحانه قد أيه بوجودي بينكم الأهل و العزوه حاجه جميله جدا حرمت منها سنين طويله بس الحمدلله ربنا عوضني أخيرا
مدت يدها تساعده علي الخروج تحدث بضحك هو انت فاكره جدك خلاص عجز لا والله انا بقيت شباب بشوفتك 
بس ده ميمنعش أن امسك القمر بيدي 
ابتسمت له وهي تهتف ربنا يعطيك الصحه والعافية يا جدي 
توجه للخارج وجدت الجميع يتابع خروجهم بعيون مخدرة من صوته الذي ارتفع بالضحك لأول مرة
منذ بعد ابنه الذي كان دائما سبب ضحكته هو قوي حاد صارم مع الجميع إلا مع ابنه محمود يتغير لهين لين حنون
والكل كان يتعجب من شخصيته تلك التي لا تظهر لغيره 
لذلك كل من اراد شيء يطلبه من محمود لعلمهم تأثيرة علي والده 
جلس علي طاولة الطعام يتبعه الجميع بإحترام 
عشق صباح الخير رد عليها الجميع صباح النور .
وجهة سؤالها لإبنة عمها ها يا خلود مستعده نبدأ النهاردة 
موافقه طبعا خليني أرتاح من عذاب الماده دي 
خلاص بعد الفطار جهزي نفسك أنتي وياسمين .
زين أيه رأيك يا شوشو أ فسحك النهارده في البلد 
عشق بجد .
بجد طبعا صفقت بيدها تحت صدمة الجميع من تصرفها وأنا موافقه لكن ملامحها تغيرت بتفكير .
تحدث فهد بسؤال مالك يا عشق شكلك اتغير ليه في حاجه .
هتفت بحيره مش عارفه أدهم يوافق ولا لا .
دخلت قمر في الحوار تعطيها فكرة مش هو عارف إنك موجوده وجدك
يعطيكي الأذن عادي مش مهم تبليغه .
شهقت عشق بتعجب من حديث ابنة عمها عن الأمر كأنه هين وهتفت برفض أزاي يا قمر ده جوزي وكل خطوه
اخطيها من غير أذنه ذنب تخيلي بقي بلدكم دي كام خطوه ضحكت دنا هروح جهنم حدف .
نظر لها الجميع بإحترام .
زين بلهفه طب لو رفض مش هانخرج .
عشق للأسف تبقي ضاعت الفسحه .
كانت نعمه تريد التحدث ولكن قاطعها رنين هاتف عشق 
التي تأملت هاتفها بحب عندما رأت أسم زوجها 
اعتذرت من جدها للخروج حتي ترد علي أدهم تحركت بسرعه إلي الخارج وفتحت الخط بلهفه صباح الخير يا حبيبي 
هتف بوله صباح النور يا قلب حبيبك وحشتيني قولت أكلمك قبل ما أروح الشركه و أتلبخ في زحمة الشغل 
صاحيتك ؟
لا أنا صاحيه بدري أنت كويس حاسه في حاجه !
يشعر بغربة غريبه دونها رغم ان وجودها في حياته لم يتعدي الثلاث شهور كيف يحدث ذلك فكرة عدم رؤيتها يسحب انفاسه ويلقي به في بحر الشوق 
عمري ما أكون كويس وأنتي بعيده عن حضني أه كنا بنام كل واحد بغرفة بس وجودك معايا في نفس المكان مريح جدا ليا أيه رأيك أجي أخدك النهارده ده لو مش حابة تفضلي 
وأنت كمان يا أدهم وحشتني جدا رغم إنك ما فرقتنيش
أرجوك يا أدهم بلاش تشرب قهوه قبل الفطار علشان خاطري أفطر و أشرب عصير وخلي القهوه لما توصل المكتب .
تحدث بحب  خايفه عليا 
مافيش عندي أغلي منك أخاف عليه .
أااه يا عشق لو كنتي قدامي الوقت .
كنت هتعمل أيه .
كنت خدتك في حضني و ماسبتكش غير وأنتي مراتي 
خجلت ولم ترد .
مش بترد ليه مش أنتي الي بتدوبيني بكلامك العسل ده بذمتك أعمل أيه لما اشوف الدلع والدلال و الحنيه دي كلها .
وأنا عملت أيه بس .
كلامك خوفك عليا جنني بيخليني أندم لأن مقابلتك قبل كده و ندمان علي عمري اللي ضاع من غير وجودك
بتجنن من المشاعر اللي بجربها أول مره معاكي أنتي بس 
نفسي أحبسك في غرفتي ماخرجكش منها أبدا بس هانت كلها أسبوع .
عشق بخجل أدهم بلاش الكلام ده عشانك بتكسفنى.
قولي لي أعمل إيه بس أنا عمري ما كنت أتخيل أن أقول الكلام ده لواحدة أبدا 
عشق بهروب ينفع أخرج أتمشى في البلد شويه.
مع زين ابن عمي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أدهم بغيره نعم وليه مش حد من عمامك وليه مش واحدة من بنات عمامك  
هو اللي عرض عليا لكن لو أنت مش موافق خلاص مش مهم لما ترجع بالسلامه أخرج معك
أدهم بحيره فا كلامها يطيب خاطره دائما خلاص يا حبيبتي أخرجي و تفسح براحتك بس خدي حد من بنات عمك و لما ترجعي احكيلي عملتي أيه روحتي فين .
ردت بسعاده طبعا كل حاجه ابلغهالك بالتفصيل الممل .
خلاص يا روحي خلي بالك من نفسك وأنا هكلمك بليل 
تحول صوتها من فرحه لشغف أدهم 
عيون أدهم 
أنت هتيجي أمتي أنت وحشتني قوي 
أنتي وحشتيني أكتر و الله. و لولا السعاده ال كانت بعيونك ولولا خوفي علي زعلك وكسر فرحتك بأهلك 
كان مستحيل أمشي من غيرك بس ما حبتش أضيع فرحتك بعد حرمانك منهم كل السنين دي 
"******************
أغلق معها الخط وهو يتنهد ويطلب من الله الصبر علي الكام يوم الفاضلين 
ركب سيارته وقام بالاتصال عليه فيديو 
فتح الخط وقابله وجه مراد المبتسم وهو يهتف بمرح 
أخبارك يا عريس عامل أيه 
ضحك أدهم بفرحة وهو يهتف بمرح أحسن منك طبعا
غمز مراد بشقاوة أيه ده بقينا نهزر و نفسنا مفتوحه يارب اوعدنا 
مش كان الأصول أنا ال أتجوز أول حرام عليك أنا
بحب علي نفسي من سنين لسه عايزني استنى كمان شهرين 
أدهم بعناد مثل الاطفال ماليش فيه أنت سايب الشغل علي دماغي من ٣ شهور 
تيجي تستلم وأنا أرتاح شويه وبعد ما أقضي شهر العسل 
مراد بغلب علي اساس أن كنت بتفسح مش كده دول كانوا اصعب و اسواء أيام عمري بعد فترة حدثتها 
يعلم جيدا أنها لم تكن سهله علي مراد رؤيتها تتألم بتلك الطريقه هو يعلم كم يعشقها يعذر حالته و يحسده علي قوته في نفس الوقت 
فهو يعرف عشق من فترة بسيطه ورغم ذلك لا يتحمل أن يرها تتألم ولو مجرد خدش بسيط 
كيف لشخص في قوته يكون بهذا الضعف أمام ألم من يحب 
كيف يتحول ذئب شرس بنظرة من عينها لحمل وديع 
حاول الخروج من عاصفة مشاعره و هو يستعيد مرحه 
لو مش عاجبك قراري نلغي الجوازة خالص 
مراد بسرعه لا عاجبني يا باشا هو أنا أقدر أقول حاجه بعد كلام معاليك ما رقبتي في إيدك 
ضحك أدهم أيوه كده أتعدل أحسن انت عارف قلبتي هاا 
الفستان وصلك 
مراد أه أنا استلمت امبارح قدمنا أسبوع ونكون عندكم 
مراد كل ال أنا طلبته جهز 
هتف مراد بحب انا وروان و مامتك جبنا كل حاجه ما تتخيلش فرحتهم بالخبر ده كان عندهم أهم من رجوع روان تمشي 
هتف بحنان ربنا يخليكم ليا و مايحرمنيش منكم أبدا 
*************************
دخلت ووجهها يبشر بالسعاده وجدتهم في إنتظار ردها 
عملتي أيه 
وقفت وهي تهتف بمرح وافق طبعا أنت بتشك في قدراتي 
لم يتوقع محمد موافقته لقد سخر من زين وكان يستعد لمضايقته وعندما سمع كلام عشق هتف بتعجب يظهر أن تأثيرها قوي 
عشق بنفي ::أبدا والله دانا مسكينه هو أدهم بيعمل حاجه مش عايزها
هتف محمد بتوضيح علشان كده بقول تأثيرك قوي عليه لأن ال سمعناه عنه القوه و الجبروت وكل السوق بيخاف منه و بيعمل ليه حساب 
هتفت حميدة بتعجب للدرجه دي 
تولي مروان الرد أكتر الإنسان ال كان هنا حاجه تانيه خالص غير ال عرفناه عنه لما كنا بندور علي عشق .
عشق برفض أبدا ده مافيش في حنية أدهم عليا أنا وماما وروان .
::رد فهد بهدوء إحنا مش قصدنا أنه وحش الطبيعي أنه يكون حنين مع أهل بيته لكن السوق محتاج القوة علشان
يثبت نفسه ويفضل واقف علي رجليه وال يغفل لحظه يوقع ويداس عالم الأعمال مافيش فيه رحمه زي الغابه بالظبط البقاء للأقوي .
بس أنا مش بحب الحياه دي .
فهد ::دورنا نحميكم و نبعدكم عن الحياه دي .
زين خلاص يا عشق ساعتين و أعدي عليكي تكوني جاهزه 
اوقفته بتوضيح استني بس هو ليه شرط حد من البنات تيجي معايا لأن ماينفعش أمشي معاك لوحدي 
***************
في مكان جديد في إحدي المنازل الفخمه التي بنيت علي الطراز الحديث 
وقف يتحدث بقسوة وحقد يفح كلماته مثل افعي سامة تبخ سمها في كل مكان أخيرا جه الوقت عشان أخد فيه حق أبني 
تحدث ابنه بعدم تصديق مازال يفكر في الانتقام من أجل ابنه الخطأ بعد تلك السنين حق أيه يا بوي ابنك كان غلطان 
التاني كان بيدافع عن شرف بنت غلبانه
صرخ في ابنه الذي يعتبره عار عليه وعلي العائلة عندما رفض أخذ ثأر أخيه 
اسكت يا ولد جبر يلمك كيف تتكلم علي أخوك إكده 
ياريت كان عايش و جتلوك أنت علي الأجل كنت لاقيت راجل ياخد بتارك مش زيك 
تحدث ابراهيم بعدم رضي ::
يا بوي أنت مش عايز تجول الحج ليه 
لو كان ده حصل مع أختي أو بنتي ماكنتش اشتكيت كيف ما عملوا أنا كنت جتلته بيدي كيف نرضها لبنات الناس حتي لو كانوا غلابه
رمقه والده بنظرة اشمئزاز ونفور ::
طول عمرك جبان علشان كده مافيش حد هياخد حج أخوك. مصطفى غير سالم .
هتف ابراهيم بخوف لا يا بوي حرام عليك سالم لساته صغير كفايه ال راح بسبب دلعك لمصطفي ليه عايز كلنا ندفع  ثمن دلعك و و س-اخ-ته إحنا مش جد عيلة المنشاوي 
ليه تفتح بحور دم يروح قصادها ناس كتير من عندينا مالهاش ذنب في أي حاجه
ابنك مات يا بوي وغسل عاره 
ده لو فهد علم يخلص علي عليتنا كلياتها قصاد بنت عمه 
وأنت خبره زين جلبه ميت ومش بيعمل حساب لحد .
هتف الأب الحاقد بعناد ::
والله لو العيله كلها تتجتل قصاد أن اجتل بت محمود واحرق جلوبهم و أخد تار ولدي ما بيهمني و أعملها
رغم ان مش هتبرد ناري زي جتل محمود نفسه بس حظه ان اختفي واهو غار في داهيه جبل ما افش غليلي فيه 
ونظر لإبنه وهو يكمل أنا بعتبرك ميت أنت كمان 
تابع ابراهيم خروجه وهو يستغفر ربه استر يارب من الجاي ونجي بتي و اخوي من شره 
ولا أحد يعلم اسواء مصير تم تجهيزه للإنتقام من تلك الملاك دون وجه حق 
***************
٠٠٠يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عاد زين في ميعاده المتفق عليه مع عشق وجدها مازالت تشرح للبنات 
تحدث بملل خلاص يا عشق كفايه كده النهارده عايز نلحق اليوم من أوله 
شكروا البنات  عشق وهن في منتهي السعاده حقيقي أنا حبيت الماده ياريت تعملي فينا ثواب وتيجي تفهمي
المدرس بتاعنا طريقة شرح المنهج بدل ما هو عقدنا كلنا!
ضحكت عشق وأنا موافقه هاتيه الحصه الجايه وعرفيه أن الحصه ب200جنيه لو عاجبه .
خلود علي الفرق في الشرح بينكم تستاهلي خمسمائة جنيه الحصه 
ده ماحدش بيفهم منه وبياخد مئتان الشهر  ربنا يجحمه
هتف زين بس أنتي وهي خلينا نلحق نمشي .
نظرة له خلود بحزن وصعدت غرفتها دون كلام .
أما عشق صعدت وإرتدت ملابسها  كان عباره عن دريس أبيض به فراشات زرقاء وإرتدت حجاب أزرق .
زين بسم الله ماشاء الله لا أنا بقول خليكي في البيت أحسن   أمل مصطفى.
تحدثت عشق بغضب طفولي يعني أنت كنت بتضحك عليا ماشي أنا مخصماك نزلت تبحث عن نعمه تشتكي لها زين ماما ياماما ..
خرجت نعمه مالك يا حبيبتي ؟
عشق بحزن يرضيكي زين يضحك عليا وبعد ما البس يقولي اقعدي في البيت أحسن.
نعمة بعدم استيعاب  لا زين طول عمره راجل ومش بيرجع في كلامه.
ماشي يعني أنا كذابه يا ماما؟
هي بحيره لا يا حبيبتي مش قصدي في إيه يا زين مش عايز تخرجها ليه.
زين بتوتر بصي لها كده يا ماما نعمه  رجعت نعمه بصرها  إلي  عشق مالها  يا حبيبي بسم الله ما شاء الله أيه من الجمال و لبسها واسع ومحترم.
زين  تبرير مش قصدي قصدي إنها  جميله جدا وملفته أمشي بيها  إزاي وسط البلد. خجلت عشق وتورد وجهها من شدة  الخجل  .
زين طيب بصي بقى شكلها إزاي لما إحمرت أعمل أيه هقتل كل الرجاله النهارده ولا تلبسيها نقاب أحسن.
  نعمة برفض  نقاب أيه يا حبيبي لا طبعا بنتي لبسها واسع ومحترم 
خلاص يلا يا عشق
جذبتها نعمة لأحضانها تقبلها قبل الذهاب 
حطها في عنيك يا زين .
أكيد طبعا بس ما حدش يستني علي الغدا سلام 
*******************
وقفت تستنشق الهواء بمتعه كبيرة وتتابع الفلاحين وهم في حالة نشاط مثل خلية نحل الجميع يعمل ويشارك رجال وحريم واطفال 
ياااه يا زين المكان تحفه جدا أنا مش مصدقه ولا ريحة الأرض تحس فيها الطيبه والنقاء 
رأت فراشه  جميله تركت ما بيدها وركضت خلفها بسعاده 
حدث نفسه بإعجاب شديد ياريتني قابلتك من زمان ماكنتش سبتك لحد أبدا 
جمالك جنني أنا لأزم أكلم جدي لما أرجع 
***********
علي الغداء 
فهد بتعجب كل ده زين مرجعش هو  وعشق 
نعمة بهدوء ::
لا  يا حبيبي قال مش هيرجع علي الغداء 
تحدث بضيق بقي ظابط ولسه مش عايز يعقل ويتحكم في تصرفاته يلف بيها كل ده في البلد إزاي كان عندي في المصنع من ٣ ساعات وطلبت منه ما يتأخرش .
الجد بصوت قوي :: 
و مالوا يا ولدي تلاقي عشق مبسوطه بالمناظر عندينا حاجات مش بتشوفها في البندر .
أنا عارفه مش سيب مكان في البلد غير لما يفرجها عليه .
تحدث فهد بعدم رضي ::
ياجدي ما كانش لازم كله في يوم كان صبر عليها هي مش متعوده علي اللف ده و هاتتعب 
الجد بفرحه لوجودها بينهم ::
لا ما تخافش أكيد زين حطتها جوه عنيه ومش ها يتعبها 
كل هذا الحديث أمام تلك الصامته من الخارج بينما داخلها تغلي من الغيرة  فهو لأول مرة يهتم بفتاة من
العائلة ويطلب الخروج بصحبتها تريد أن تصرخ تخرج ما بداخلها لكنها لا تستطيع لأنها تعلم جيدا أنها سوف تكون نهايتها 
بينما ابنه عمها  ياسمين تجلس جوارها وهي تشعر بها 
بما تمر به لكن ليس بيدهم شيء 
***************
في مكان جديد وغريب 
يجلس رجلان  شكلهم غريب ومخيف في نفس الوقت أمام نار يصنعوا عليها شاي 
يتحدث احدهم بإنبهار والله يا واد يا جعيدي زي ما بحكيلك كده بت لهطتت  جشطه زي ال بنطلع عليهم في
التليفزيون جميلة الجميلات ماشيه مع زين ولد المنشاوي بيجولوا بنت عمه محمود 
محمود وولاده ماتوا و ماعدش غيرها 
واه واه أكيد شبه أمها عشان كده عارض المنشاوي الكبير وخرج من تحت طوعه 
والله يبجاله حج أنا اتفاجأت لما شوفتها إنتفض الإثنان 
علي صوت صراخ كبيرهم 
واد يا مخبل منك ليه سيبين شغلكم و جاعدين  تتسامرو
مع بعض يومكم أسود شكل و شوشكم  
وقفوا بإحترام بينما نفي جعيدي أبدا يا كبير 
صرخ عليهم فاروق هتنطق كنت بتجول أيه  ولا أطخكم أنتم الأتنين 
تمتم حمد بخوف فهو يعلم جيدا كبيرهم أنه لا يتراجع في قرار يأخذه وأن ارواح البشر لا تعني له شيء 
خلاص والله يا كبير كنا بنتحدد عن بنت محمود المنشاوى 
فاروق ::بإستغراب  هو محمود جه هو وولاده البلد 
لا بيجولوا  مات هو وولاده و بعتوا جابوا البنت الفاضله 
بس بنت كيف الجمر ماشوفتش حريم زييها  قبل سابج غير في التلفزيون 
وقف فاروق يمسد شاربه الغليظ وهو يحدث نفسه  بإهتمام  للدرجه دي 
حمد ::والله يا باشا لو شوفتها ما تقدر تبعد عينك عنيها أبدا كأنها جمر في ليلة تمامه بتنور وحديها 
فاروق ::وهو شارد طيب شوفوا شغلكم وإلا هخلص عليكم 
****************
في المساء 
دخل زين وخلفه عشق تحمل حذائها في يدها 
ضحك الجميع علي هيئتها 
هند ::واه يا عشق أنتي ماشيه حافيه اكده في الطريق 
ردت بخجل أعمل أيه يا طنط رجلي مش قادره منها 
خروجة النهارده بعمري كله 
إبتسم الجد أهم حاجه تكوني مبسوطه إقتربت عشق منه تنحني  تقبل يده جدا جدا يا جدي كانت فسحة تحفه روحنا   أماكن 
كتير وجميله جدا تهدئ  الأعصاب كان نفسي أنام فيها 
محمد وهو يميل علي زين  غضب فهد لأنه متضايق جدا منك
زين بتوتر ليه أنا عملت حاجه .
مروان ::شايف إنك زودتها وأنا معاه .
نظر له زين بسخرية هو أنت فاكر نفسك في المحكمه أنا بقا معايا ال تخرجني منها زي الشعره من العجين .
ضحك مروان أنت بتحلم مافيش حد يقدر يخلصك منه حتي جدك .
زين ::بإبتسامه خبيثه لا فيه .
ارتعد الكل من صوت فهد الذي تحدث بغضب   وخاصتا زين حمد الله علي السلامه يا حضرة الظابط يا عاقل حد يعمل في بنت عمه كده ويلف بيها حسابك معايا .
لاحظت عشق توتر الجميع ::
لتهتف بدفاع بعد إذنك يا أبيه فهد أنا ال طلبت منه يفرجني علي كل الأماكن الجميله عندكم هو كان عايز يروح ونرجع يوم تاني
بس أنا صممت  الأماكن كلها كانت أجمل من بعض والوقت سرقنا 
معلش عشان خاطري سامحه المره دي .
اتسعت اعين الجميع بصدمه وبعضهم شعر ان ما يحدث مجرد وهم يتمني حدوثه فهد لم يعطي الفرصة لأحد
يأخذ ويعطي معه بالكلام اما ما يحدث الأن ليس مجرد كلام  فقط بل جعلته يتراجع عن قرار قد اتخذه 
عندما رمق فهد زين  بنظرة  وهو يردف بحدة انكتبلك عمر المره دي و إبتسم لعشق عشان خاطرك يا عشق .
تحدث مروان بذهول يابن الأيه انكتبلك عمر جديد إحمد ربك .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تشاهد زين علي نفسه حمد الله علي ذكاء إبنة عمه وحسن تصرفها .
زين رغم  مكانته قوته وجبروته خارج المنزل لكنه كالطفل الصغير أمام أخيه الكبير لا يستطيع مجاراته أو رفع عيونه أمامه 
وهذا ليس ضعفا إنما إحترام  وأخلاق وعادات وتقاليد 
تستوجب اإحترام الصغير للكبير .
نظرت  له خلود بحزن ولم تستطع الجلوس صعدت غرفتها 
استغربت عشق من تصرفها فهي لم تتحدث معها 
  وقفت أمام  نعمة  و قبلتها ماما أنا  طالعه لأن أدهم هيكلمني  كمان شويه
طيب خليكي أجهز لك وكل وبعدين اطلع 
هتفت برفض ا اتكلم مع   أدهم الأول وبعدين أنزل صعدت السلم بسعاده 
أدت فرضها  وجلست على السرير في إنتظار مكالمه أدهم
************
زين جدي لو سمحت عايزك في موضوع استجاب له الجد ودخل معه الغرفة وأغلق الباب خلفهم 
جلس الجد في انتظار حديثه الذي كان صدمه حقيقية للجد عندما هتف زين 
بص يا جدي أنا كنت عايز أتجوز عشق أنا أولي بيها من الغريب 
كيف ده عايزني أطلجها من جوزها و أجوزهالك 
بينك اتخبلت 
زين ::بترجي فقد جذبه جمالها الساحر و طفولتها في مشاعرها  أرجوك يا جدي وافق أنت بس وأنا هحطها جوه عيوني أمل مصطفى.
تحدث الجد بحزم يتخلله الحزن والندم  ما ينفعش يا ولدي مش هكرر نفس غلطة زمان و أغصب علي حد في الجواز كفايه خسرت أبني وولاده بسبب قرار زي ده 
بنت عمك بتحب جوزها وجوزها كمان بيحبها وأنا مش ممكن أخرب حياتهم بيدي 
أنسي يا ولدي جوزها لو عرف حاجه زي دي مش هايخليها تيجي حدانا مره تانيه وأنا مش هقدر علي بعدها 
وهي هتخاف منك بدل  تخسرها  إكسبها أخت ليك بدل ما تضيع خالص وربنا يريح جلبك 
*************
جلست تنتظر اتصاله بشوق كبير تحدث نفسها هل تبادر هي بالاتصال أم يكون مشغول و تزعجه 
عندما رن هاتفها تناولته بلهفه اوصلها صوتها لروحه 
شعر بخفقان قلبه من اللهفه الواضحه  في صوتها 
حمدلله علي سلامتك 
عشق بحب الله يسلمك 
سألها عن موعد رجوعها وعندما اجابته هتف بعدم تصديق يااه يا عشق كل ده بره البيت 
اجابتة بإفتتان البلد جميله جدا وفيها أماكن كتير تاخد العقل 
زورنا مصنع اللحوم ومزرعة الدواجن والأرض بتاعت القصب أماكن  ساحره جدا يا أدهم
وروحنا أرض زراعيه كبيره جدا أكلنا    فطير سخن وعسل اليوم كان جميل جدا جدا وكان يبقا أجمل بوجودك
لا يعلم لما كل هذا الصخب داخله كلما تواصلوا معا يريد ان يشاركها كل لحظه عاشتها حتي قبل ان يقابلها معاكي صور للاماكن دي عايز اشوفها 
خرج صوتها فرح من اهتمامه أه معايا كتير وقامت بإرسالها له  صور كثيره في أماكن مختلفه 
تصفحهم وهو يحدثها أنا كنت معاكي بروحي يا قمري 
خجلت لتهرب منه وهي تهتف بحنين ماما وروان وحشني جدا عايزه أروح ليهم 
هانت يا حبيبتي كلها أسبوع ويكونوا هنا 
أهم حاجه عايزك تخلي بالك من نفسك لحد ما اجي أخدك 
**************
بعد إنتهاء المكالمه بينهم توجهت عشق إلي غرفة خلود وقامت بالطرق علي باب غرفتها فتحت لها ياسمين 
إتفضلي 
دلفت للداخل بإبتسامه كعادتها وجدت خلود تجلس علي طرف الفراش  يبدوا عليها البكاء 
اقتربت منها بخضه مالك يا خلود طلعتي بسرعه كده ليه إنت كنت بتعيطي
خلود بنفي لا 
جلست عشق جوارها وتحدثت بحنان مالك يا حبيبتي مش إحنا أخوات  نتكلم و نفضفض لبعض لم ترد عليها 
وجهة كلامها لياسمين مالها يا ياسمين في أيه زعلها 
قامت ياسمين بخفض وجهها ولم تتحدث 
اصابتها نغزه بقلبها فهي تمنت العائلة والمودة وما تراه الأن نفور وتجنب لا تعلم سببه لقد اندمجت معهم من اول يوم لما تحس الآن بعدهم 
هتفت  بإحراج أنا أسفه يظهر أن بفرض نفسي عليكم تصبحوا علي خير وصلت  للباب وقبل ان تضع يدها علي المقبض تحدثت خلود ببكاء أنا اسفه يا عشق أنا كمان بعتبرك أختي 
رجعت لها عشق قامت خلود بإحتضانها وهي تبكي بشده 
ظلت عشق تمسد علي ظهرها حتي هدي 
. خلود  من بين شهقاتها أنا بغير منك قوي 
تعجبت عشق من كلمتها و قررتها بعدم فهم تغيري مني أنا طب ليه عندي أيه مش عندك  
تحدثت ::بحزن كل حاجه وأهم حاجه 
طيب زي أيه فهمني.
أولا جمالك ال لفت نظر الكل حب و إهتمام الكل فزت بيه من أول لحظه  حتي. حتي ولم تكمل 
شجعتها عشق علي اكمال كلامها حتي تعلم سبب تلك الفجوة التي بنيت بينها وبين بنات عائلتها التي لم تتخيل وجودهم حتي أيه
حتي زين 
عشق بإبتسامه أه قولتي زين بقا كده يا ست خلود ماشي
بصي يا حبيبتي أنا بعشق جوزي  لدرجه مش ممكن حد يوصل لها  
  ثانيا زين أخويا وبن عمي مش أكتر 
خرجت كلماتها مشبعة بالغيرة بس هو مهتم بيكي أكتر مننا 
عشق بهدوء هو مهتم بيه كا أخت ليه أو بنت عمه اليتيمه لكن مش ال في دماغك ده
تحدثت ياسمين لتلطيف الجو بينهم أصلها بتحبه جدا وهو مش سأل فيها ودايما يتعمد يضايقها 
ضمتها بين احضانها وتحدثت بفطنه  عادي إحنا نقدر نلعبه و نخليه هو ال يقدم فروض الطاعه والولاء ويطلب العفو كمان 
خلود بلهفه وتمني إزاي 
عشق بمرح تتقلي يا أختي شويه وبلاش يحس إنك مدلوقه عليه
وبلاش نظرة الغرام  لما يكون قدامك أو تيجي سيرته
وقتها  هو ال يتجنن علشان يعرف سبب التغيير ويجيب
مائة فكره وفكره هيعمل المستحيل 
علشان يلفت نظرك مره تانيه .
وده دورك بقا أما انا هلعب العبه  الكبير و إبتسمت ربنا يوفقنا علي  جمع القلوب في حلاله 
*************
في الصباح 
وقفت عشق أمام جدها تستعطفه جدوا ممكن أخرج أتمشى شويه 
استني لما اي حد يرجع علشان أكون مطمئن عليكي 
هي بلطف أنا مش هبعد ورقمي مع ماما نعمه وحياتي يا جدو وافق 
لم يستطع أن يكسر خاطرها وفي نفس الوقت نسي أن هناك من يمتلاء حقدا وكرها لذرية أبنه محمود خلاص يا حبيبتي بس خلي بالك من نفسك وبلاش تتأخري عشان مقلقش
  انحنت تقبل يده بفرحة وهي تردف حاضر يا جدي 
خرجت  تتحرك بهدوء وهي تشعر براحه نفسيه شديدة 
من المناظر الساحره حولها في كل مكان حتي ابتعدت 
دون ان تشعر وجدت نفسها في مكان لا تعرفه 
وقفت تلتف حولها 
************
٠٠٠٠٠يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تتحرك وهي تتأمل كل شيء حولها بحب وقلب بريء لكنها ابتعدت دون أن تدري ولم تعد تعرف أين هي تلتفت حولها وجدت أمامها مجموعه من النساء العاملات في الأرض
يجلسوا تحت شجرة كبيرة و حولهم أطفال اعمارهم  مختلفه  يلعبون الكرة التي اتت اتجاهها انحنت تتناوله
بإبتسامه ساحره وتوجهت للأطفال وقفت بينهم ومازالت الكرة بيدها ممكن ألعب معاكم  فرح الأطفال و رحبوا بالفكرة
بينما ركضت إحدي السيدات نحوهم بخوف علي طفلتها من تلك الغريبه جذبت بنتها ووجهة حديثها لعشق تسألها عن هويتها وماذا تريد من أولادهم 
   ردت تلك الأخيره التي أخبرتها إسمها بالكامل مم جعل السيده تتغير في المعامله من الحدة للين أنتي حفيدة كبيرنا المنشاوي كيف ده احنا نعرف احفاده كليتهم 
أنا بنت ابنه محمود 
يا مرحب يا مرحب اتفضلي معانا نضيفك تحركت عشق جوارها وتناولت  منها بنتها شكرتها وجلست معهم كانت
تتوسطها سيده عجوز سألت أكيد  انت بنته من مراته الثانية اللي كسر كلام الكبير بسببها  لأن  محمود وست نعمه مخلفوش  بسببها .
أكدت عشق كلامها وهي تكمل  أنا برده بنت ماما نعمه .
وسألتها السيده مره أخري وأنتي كيف الجمر كده لأمك  عاد .
أه يا جده أنا شبهه ماما الله يرحمها 
السيدة العجوز بصدق ابوكي الله يرحمه كان زينة شباب البلد ما بيتكبر علي حد  طيب وحنين علي الكل حتي العمال اللي بيشتغولوا عنديه 
في الأرض كان ينزل يوجف و سطيهم ويساعدهم 
شعرت عشق بفخر شديد من سيرة والدها الذي أخذت جزء كبير من حبه وحنانه وزاد فرحتها  من سماع الحكايات  تلك العجوز
الذي قصت لها الكثير من أخبار البلد في زمن والدها حتي تلك الحادثه الشنيعه مر الوقت بسرعه وبدأت الشمس تغيب   أمل مصطفى.
جأء الأطفال إليها يطلبوا منها مشاركتهم اللعب قامت وركضت بينهم و ضحكتها المرحه ترن  من شدة السعاده
نظرة عشق لا كبيرهم وسألته عن مكان بيع الحلوي ناولته المال ليشتري لكل الأطفال وهي معهم فرح الصغار 
وسأل   كل شخص ماذا يريد حتي ياتي به وتركهم وذهب .
بينما رن فون عشق برقم نعمه التي تحدثت بخوف أنتي فين يا عشق لحد الوجت مش جولتي مش هتتأخري 
والله يا ماما توهت ومش عارفه أنا فين ثواني هسأل
توجهت لتلك العجوز تسألها عن إسم المكان .
تحدثت العجوز و أرسلت لها السلام جولي ليها أم الغوالي بتسلم عليكي .
وهي كمان بتسلم عليكي يا جده .
حاضر يا ماما هستناه بعد مرور ربع ساعه توقف أمامها فهد ونزل من سيارته وألقي السلام علي الجميع .
وعندما فتحت عشق الباب وجدت نظرته تغيرت من القوة لشيء أخر ليس حب و إنما حيره عندما إلتفتت إلي مكان
نظرته وجدت فتاه تقريبا في سنها او أكبر بسنه 
تنظر له بحب وحزن في نفس الوقت 
ركبت السياره وأغلقت الباب .
فاق فهد من حالة التيه التي تصيبه كلما رآها 
ركب سيارته و إبتعد بها  أمل مصطفى
*************
أما ماسه فقد توقفت تتأمل طيفه وهي تحبس دموعها بقوة لأنها  تعشقه وما تراه الأن هز كيانها تعلم جيدا ان ارتباطهم أو رؤيته لها من رابع المستحيلات لأن بينهم عداوة 
مجرد رؤية أي امرأة جواره يقتلها حية العجز والضياع ما تشعر به الأن
جدها سبب عذابها وسواد ايامها فهو يعتبرهم الد اعدائه ودائما يحفر بيده بئر ينهي حلم قربها منه 
توجهت لها سلسبيل في أيه يا بنتي بقالي ساعه بكلمك وقفه كده ليه
فزعت سلسبيل عند رؤية دموعها لتسألها بقلق أيه حصل بتعيطي ليه كده في الشارع 
إرتمت في حضنها وهي تبكي ظلت تبكي بعض الوقت 
سلسبيل بخوف مالك يا حبيبتي أيه حصل أنا سبتك دقايق بس .
تمتمت من بين شهقاتها شوفت فهد 
شهقت سلسبيل بخوف من سماع احد حديثهم و تلفتت حولها وهي تحذرها  تعالي نقعد في مكان لوحدنا لو حد شاف إنهيارك ده هيفهموا غلط والكلام ها يكتر في البلد 
جلست الفتيات في مكان  بعيد هادي سألتها سلسبيل عن ما أوصلها لتلك الحاله فهي دائما تراه وتكون حالتها النفسيه فوق السحاب من شدة سعادتها كأنها ليلة العيد 
ماذا حدث اليوم لذلك  التغيير  أمل مصطفى
شوفت النهارده معاه واحدة  جميله جدا ركبت معاه العربيه شكله كان مهتم بيها 
وأنتي عارفه كل تعامله  مع حريم  بيته وأنا عرفاهم كلهم لكن دي ملامحها أجنبيه خالص وأكيد تبقا خطيبته ومعني أنه خطب يبقا مافيش أمل ليا معاه .
تأملت سلسبيل حالتها بإشفاق  تريد ان تنتهي معانتها بصي يا حبيتي أنا مش قصدي أضايقك 
بس أنتي كان عندك معاه أمل أمتي كل حاجه حوليك بتقول أن ده مستحيل .
ياما قولتلك شليه من حساباتك وعيشي حياتك 
أنا خايفه عليكي من لحظة انهيارك لو إتجوز علشان خاطري وافقي علي العريس ال متقدم .
تعلم ان كلام ابنة خالتها صحيح لكن ليس للقلب سلطان وهتفت مختنقة بدموعها  غصب عني مش بيدي
مش أنا ال قولت لقلبي حبه دونا عن الناس كلها قلبي مش ملكي بقي ملكه هو بس ومش قادره أشوف نفسي ملك راجل غيره 
أعمل أيه بس ياربي تعبت والله تعبت 
ربتت  عليها سلسبيل بحب خلاص أهدي و اطلبي من ربنا يجعله من نصيبك 
*************
عند فهد وعشق 
لم يتحدث منذ أن رأها فهو يشعر نفس الإحساس كلما رآها يكون مشغول الذهن مشتت المشاعر  لا يعرف ماذا
يحدث عندما تقع عيونه عليها تتحول مشاعره لحنان او
سعاده أو تمني لا يعلم لأنه ينكر تلك المشاعر ولكن هناك شيء في نظرتها له دائما تجذبه كأنها تناديه أو تتطلب منه القرب .
اخيرا استطاع الانتصار علي حالته وهو يحدث عشق ليه خرجت من غير مايكون حد معاكي مننا 
هتفت بأسف أنا فكرت أخرج شويه لأن بعشق الأراضي الزراعيه جدا وبنسي نفسي فيها .
تحدث بلين  بعد كده لما تحبي تخرجي يكون معاكي حد مننا .
اخفضت وجهها باعتذار أسفه 
فهد ::وهو ينظر لها بحنان  جديد عليه وخصها به
أنا خايف عليكي و عايزك تصبري لحد ما البلد تعرف إنك بنتنا
حاضر يا أبيه 
******************
في المساء 
جلست تحت ضوء القمر في إنتظار زين الذي دلف وعندما وجدها توجه لها بإبتسامه كبيره مساء الخير
وأكمل بمرح  عمري ما شوفت قمر بيبص علي قمر .
ردت بخجل من مدحه  مساء النور يا زين .
قاعده كده ليه لوحدك .
كنت بستناك .
:: أنار وجهه زين من كلماتها خير 
القت طعمها وهي تردف  أنت عارف إنك الوحيد ال بتعامل معاه براحتي ف حبيت أخد رأيك في موضوع قبل ما أعرضه علي جدي وفهد علشان تقولي ينفع ولا لاء
نظر لها بإهتمام  أنا معاكي في أي وقت تحتاجي مساعده 
تحدثت  بهدوء في واحد صاحب أدهم لما عرف أنه جاي البلد طلب منه يشوف له عروسه أخلاق وبنت ناس
أدهم كلمني اشوف ليه  كام عروسه نعرضهم علي صاحبه هو رجل أعمال كبير
ووحيد أهله محترم و بعت ليا صورته .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فا أنا رشحت خلود قولت أسألك أيه رأيك و تفتكر جدي وفهد ممكن يوافقوا .
شعر زين بغيره قاتله ونار اشتعلت بقلبه تحرق الأخضر واليابس لا يعلم سببها فهي دائما محط سخريته و يتلذذ
بضيقها لكن رده كان غير تصرفه عندما هتف بضيق  نعم و اشمعني خلود يعني .
تحدثت ،::بهدوء وهي تراه امامها مثل الجمره   لأن خلود غير ياسمين وقمر 
خلود ذكيه وعندها طموح وعامله حسابها أنها لما تخلص جامعتها تسافر مصر وتفتح شركة ديكور وتبني أسم لنفسها فهي تكون مناسبه ليه أكتر .
أما ياسمين وقمر مافيش عندهم إستعداد يبعدوا عن البلد
وعارفه إن قمر لمحمد وياسمين لمروان .
قولت بنت عمي أولي بيه ده شاب ماشاء الله طول بعرض ورجل اعمال حتي شوف فتحت هاتفها
يري الصور كان شاب مفتول العضلات بعيون رمادي 
وشعر قريب من الذهبي  وسيم لدرجه كبيره ولن ترفضه
بنات اليوم التي تنظر للشكل الخارجي  ظل ينظر للهاتف بعض الوقت ثم تركه وقال الهانم عارفه و موافقه طبعا 
بعد ما شافت صورته .
اردفت بسرعه ::
لا طبعا أنا  مكلمتش حد غيرك خوفت تحصل مشاكل من غير قصد 
لأول مرة يتعامل معها بتلك الحدة  أولا إحنا معندناش  بنات تخرج بره 
جدي وفهد مش يوافقوا .
تاني حاجه الهانم دي حسابها معايا ثم تركها وذهب شياطين  الأرض تلاحقه 
******************
في غرفة خلود
تحمل بين يدها صورته وهو يرتدي الزي العسكري تحدثه كأنه امامها تحكي له كل ما يعتلي قلبها ولا تستطيع قوله  بأرض الواقع
كم انت قاسي زين قلبي ملكتني وأنا لا استطيع حتي كسب معاملتك الجيدة   تشكي له حزنها من قسوته معها قفزت خلود
بفزع ووضعت الوسادة علي صورته
عندما فتح باب غرفتها بقوة  وقفت عندما وجدته أمامها ينظر لها بغضب واضح 
تحدثت بتوتر من وجوده معها في غرفتها في هذا الوقت بتلك الطريقة  الغير حضارية زين في حاجه ؟
قبض علي ذراعها بقوة آلامها  وهو يتحدث بغضب بقي الهانم بتفكر تدخل كليه و تقعد في مصر وتفتح شركه لأن طموحها عالي وأكبر من حياتنا 
ردت عليه بخوف من غضبه وفيها أيه أكيد أنا بتعلم مش علشان أقعد في البيت .
تحدث بجنون ومين يسيب سيادتك تنفذي ال في دماغك دا أنا أقطم رقبتك ومافيش تعليم وعريس الغفله 
ال عشق جيباه ه ق ت له لو فكر بس  يبصلك وأكمل بصراخ فاهمه ولا لاء .
خلود ::وهي لا تفهم عن ماذا يتحدث هزت رأسها حاضر حاضر.
هتف بتحذير ::
لو عشق كلمتك ترفضي العريس وإلا هيكون رد فعلي صعب علي الكل .
خلود :: بذهول من رد فعله الحاد والذي لا تعلم سببه وعن أي عريس يتحدث 
اتسعت عينها عندما  تذكرت كلمات  عشق
لتتحول من عصفور مبتل يرتعش من الخوف لقطة شرسة 
تحافظ علي الباقي من كرامتها التي سلبت في حبه و تحدثت بقوة خارجيه أولا أنت ملكش كلمه عليا بابا و أخويا الكلمه كلمتهم
وأنا موافقه علي أي قرار ياخدوا 
رمقها بسخرية واستهزاء إنتي قد كلامك ده .
ردت وقد هربت منها قوتها الوهمية  لو سمحت يا زين 
ماينفعش وجودك في غرفتي  لو حد شافك تحصل مشكله كبيره .
رمقها بنظره طويله ثم تركها وخرج بعنف .
جلست علي طرف الفراش  تضع يدها علي قلبها تسترد روحها التي سلبت من تلك المحادثه الغريبه 
****
تبسمت  عشق بعد ما تركها زين فتحت تليفونها  و تصفحت 
الصور لم تجد صور خلود التي وضعتها علي تليفونها  عن قصد حتي تري رد فعله طيب ما إحنا بنحب أهو وبنغير كمان طب ليه معذب البنت معاك 
**********
دخل زين غرفته وهو يشعر بالضيق ظل يدور حول نفسه 
ولا يعرف ما به ماذا حدث له عندما علم بفكرة ارتباطها برجل غريب 
اليست تلك خلود الذي يتمتع بمضايقتها  ويظهر بها كل العيوب ماذا حدث الأن لم يعلم بوجود  تلك المشاعر إتجاهها إلا عندما شعر ضايعها 
لم يتوقع أن تتحول كل تلك المشاعر لغيره وغضب من فكره إمتلاك أخر وقف ينظر لنفسه بصدمه لا يصدق حالته انه يختنق دماؤه كلها ثائرة أنا لأزم أوقف المهزله دي .
بكره قبل ما تضيع مني طب تفتكر ممكن توافق وأنت دايما تسخر منها و تضايقها ؟
رد بغضب ماليش فيه مش هتكون لغيري حتي لو غصب عنها إحنا مافيش عندنا بنات تقول رأيها في موضوع الجواز ده
حتي لو اتعلمت وضحكت علي نفسها و افتكرت إن ليها شخصيه برده .
**************  
بعد صعود زين ظلت علي نفس وضعها شارده في أدهم تحدثه في خيالها 
وحشتني قوي نفسي أملي عيني منك رغم أن صورتك محفوره جوه قلبي أنا اتخلقت علشان أحبك وبس لا أنا بعشقك تفتكر ليا جزء جواك ولو بسيط  قطع حديثها مع نفسها 
صوت فهد وهو يقول مساء الخير يا عشق  
عشق ::بإبتسامه مساء النور يا أبيه 
جلس جوارها وسألها بفضول لا يعلم سببه للدرجه دي بتحبيه .
تورد وجهها من شدة الخجل وخفضت عيونها  .
وهو فخور بحيائها تواضعها زهدها الواضح في متاع الحياة وإلا ما رفضت ورث بهذا الحجم
و رغم أنه لم يعرفها إلا من يومين إلا أنه أحبها مثل قمر أو أكثر لأنه  كان الأقرب لعمه محمود و شبع من حبه
وحنانه ويري أنه أن الأوان تعويض بنته لذلك هي الوحيده التي لها دلال عليه 
ويسمح لها بالتحدث معه دون تكلف   وأوامرها  تنفذ 
إلتفتت له وتحدثت بحماس أقولك سر مافيش حد يعرفه
ولا حتي أدهم
***************,
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
للدرجه دي بتحبيه تورد وجهها بحمرة الخجل .
بإبتسامة أكمل  إجابتك وصلت خلاص وأنا مبسوط جدا عشانك أدهم راجل وفخر لكل إنسان يدخل حياته .
تحدثت بخجل أنا خلقت  علشان أحبه الأمان و الراحه 
عندي هو وبس ربنا عوضني بيه عن الحرمان ال عشته 
قبل ما قابله  .
تحدث فهد بشرود يا بخته أنا مش بثق في حاجه إسمها حب لأنه بيضعف  الراجل وفي عرفنا  عيب وعار .
تفهم ما يقوله لكنها اردفت::
بنفي الحب عمره ما كان ضعف بالعكس الحب قوه يخليك تواجه الدنيا كلها عشان  تحافظ على حبك وتعيش 
من غير خوف بيخليك  تملك الدنيا حتى لو مش معاك جنيه في جيبك مشاعر الحب أجمل إحساس
ربنا خلقه للراجل والست أقول لك سر ما فيش حد يعرفه ولا حتي أدهم
نظر لها بإهتمام أنا سامعك.
تحدثت بخجل أنا بحب أدهم من أربع سنين.
تحدث بإستغراب مش  أنت بتقولي أول مره تتقابلوا من ثلاث شهور .
عشق بتأكيد أه  دي المقابله الحقيقيه لكن هو ما يعرفش إني بحبه من قبلها بثلاث سنين و8 شهور وأسبوع و 12 ساعه و 35دقيقه .
فهد بصدمه أنت حسباهم بااليوم والساعه؟
هزت رأسها بتأكيد::
أه  ده يعتبر يوم مولدي الجديد كان هو فارس أحلامي  لمده ثلاث سنين بعد وفاه أهلى
كان يوم اشتد بيه الخوف والقلق سجدت وطلبت من ربنا الأمان وفي نفس اليوم ظهر هو  ليا في احلامي
بقي هو سبب أماني ويوم ما كنت بهرب من رجالة أمير تمنيت أنه يكون شخص حقيقي من لحم ودم يحميني منهم مش مجرد شخص نسجه خيالي أو وهم زار احلامي وأنا تعلقت بيه
ناديته في سري وأنا بتمني  انام علشان يظهر  يخلصني منهم 
بس ما كنتش أتوقع أنه يتجسد قدامي فجاه في عز إحتياجي للحمايه والأمان  وقعت قدام عربيته ونزل
لحظه م عيوني شافته مش عارفه أيه حصلي كأن الزمن وقف بيه لوهله تمنيت اقرب منه المسه علشان اتأكد أنا في واقع ولا حلم 
ده مش من طبعي ولا أخلاقي بس ما كنتش مصدقه كأن صورته اللي في خيالي من سنين خرجت و تجسدت
قدامي بقت دم ولحم كان إحساس فوق الخيال فارس أحلامي بقى قدامي إنسان حقيقي كأن ربنا عوضني بيه عن أهلي أنا حكيت كل حاجه عني دورك بقي 
ابتسم فهد وهو يحدث نفسه بها شيء يجعل من امامها يستسلم للحديث معها بل يشعر بالراحه من تواجده
جوارها هل  هذا شعور الجميع أم هو فقط عرفانا منه لفضل عمه المتوفي  أحكي أيه.    أمل مصطفى
-  بتحبها من امتى وليه ما تجوزتش لحد النهارده وأنت كبير العيله وتقدر تتجوز أربعة .
نظر لها فهد  بعدم فهم هي مين دي.
عشق بهدوء البنت اللي كانت ماشيه لما جت تاخذني
.
معقول أخذت بالها من تلك الفتاة التي تجعل عقلي في حالة تشتت دون سبب  والله تلك  العشق بها شيء لله 
لكنه لن يظهر تلك المشاعر ابدا امام أحد وهو يردف   مفيش حاجه  أنت بيتهيالك 
خرجت كلماتها موثقة بمشاعرها  نظرتك ونظرتها بتقول فيه وفي كثير كمان.
كيف اشعر بهذا الحرج أمام طفله ماذا حل بك فهد لما امامها تصبح طفل صغير تريد الحديث وإخراج
ما بداخلك تبا يجب عليا الابتعاد قبل ان تكشف تلك الملاك مشاعرك وقف وهو يردف لما أعرف في إيه صدقيني
أنتي تعرفي  قبل الكل  تصبحي  على خير و تحرك من جوارها ذهب وهو لا يجد الرد على سؤالها .
عشق بنداء  قبل أن يبتعد أبيه فهد توقف والتفت لها.
تحدثت بحنان الحب مش عيب ولا حرام طول ما هو في إطار شرعي مش عيب نظهر مشاعرنا لحبايبنا صدقني لو ما جربتش الإحساس ده هتندم الباقي من عمرك
الحب بيخلينا نطير فوق السماء ونملك كل الكون بمشاعرنا وحبنا أبتسم لها و تركها وذهب
***********
في الصباح 
بغرفة عشق كانت تستعد للنزول عندما اقتحمت خلود وياسمين غرفتها 
تحدثت خلود بفرحه كبيره أنتي عملتي أيه لزين 
نظرة لها بإبتسامه وأنتي عرفتي منين 
هتفت  جالي بليل وكان شكله يرعب .
نظرة لها عشق بذهول بليل ده مجنون بقي أنا كنت فاكره يستنا للصبح وبعدين يتكلم .
خلود بسؤال هو أيه حكاية العريس اللي طالب مني أرفضه لما تكلميني .
عشق بضحكه ناعمه هي حصلت ده طلع مغرم 
خلود بحيرة::
يعني موضوع العريس ده مش بجد أصله اتجنن خالص .
لا طبعا كل الموضوع من تأليفي عشان نحرك الجبل 
و الغيره دليل الحب  أمل مصطفى
تحدثت ياسمين لأول مره أنا بقولها كده مش مصدقه 
اقتربت منها عشق تضم وجهها بين يدها في ناس حبهم كده زي القط والفار ورغم كده مافيش حد فيهم يقدر يبعد عن التاني لحظه 
أوقات كتير منعرفش  نحدد مشاعرنا  بنحتاج أي سبب يظهرها وأنا عطيته السبب ده مش أكتر  و الغيره افضل علاج لإظهار حقيقة مشاعرنا 
هو كان بيحب يضايقك بس مش عارف أنك روحه
غير لما حس أنك ممكن تبعدي عنه شوفي  
مقدرش يتحمل لحد ما النهار يطلع
مضايقته  ليكي  مشاكساته كل ده دليل الحب بس هو ماكانش عارف ولسه ال هيحصل علي الفطار دا أنا هخليه يعترف قدام الكل 
إرتمت خلود في حضنها شكرا شكرا يا أجمل أخت 
**************
إجتمع الكل علي الفطار مثل العادة 
وجدهم يتوسط الطاوله لكنه هتف فجأه بجولك يا يونس في عريس متجدم لبتك خلود 
ارتفعت كل العيون بإهتمام بينما هتف يونس خير يا بوي وده نعرفه 
الجد بهدوء كأنه يعرفهم فقط من طرف أدهم نسيبنا بيقول رجل اعمال وبن ناس وضامنه برجبته وأنا شايف أن الأوان حان لإرتباطها 
ماذا يحدث ألم تبلغه انها تأخذ  رأيه  فقط ولن تبلغ جدها ماذا فعلتي عشق والله لن اسمح لأحد أن ينظر لها ولو علي جثتي 
كاد يونس يرد عندما قاطعه زين كيف ده يا جدي ومن ميته بنعطي  بنتنا  للغرباء 
أدهم كيف ما بتجولوا راجل زين واكيد مش هيجيب حد عفش 
زين ::بحده لا يا جدي أنا مش موافق 
نظر له الجميع بتعجب  بينما فهد  تحدث بغضب كيف تتحدد  كده مع جدك و تعلي صوتك في وجوده .
اخفض زين وجهه بإحراج أسف يا جدي حجك عليا بس خلود ليا ومش هتكون لحد تاني مهما حصل وأنا بطلب يدها 
منك يا عمي وده آخر كلام عندي ولو مش ليا مش هتكون لحد تاني ثم ترك المكان بغضب تحت صدمة الجميع 
وأولهم خلود  التي لا تصدق ما يحدث نظرت امامها ببلاهه وفم متسع في حالة من الصدمه مم جعل عشق تميل عليها تهتف بهمس اقفلي بقك ده هاتفضحينا 
الله يخرب بيتك .
خلود بتيه انت سمعتي اللي انا سمعته ابتسمت عشق وياسمين وعشق ترد أه 
التفتت لها خلود بكل جسدها وهي تردف وعايزاني بعد ده كله اكون طبيعيه دانا هصرخ من الفرحة 
نظر الجد لعشق وهو يغمز لها فا إبتسمت له بحب .
جذبتها عشق لتقف وتصعد جوارها هي وياسمين قبل ان ينفلت عيارها و تفضح نفسها امامهم 
تحركت جوارها وهي مازالت علي حالتها أخيرا عشقها المستحيل  أعترف 
أمام الجميع أنها ملكه هو فقط دعت لعشق من كل قلبها 
فهي سبب تحقيق حلمها 
***************
في المساء طلب الجد رؤية عشق التي ابلغتها نعمة بطلبه 
لتنزل الدرج بسرعه وهي تتوجه لغرفته تطرق باباها وبعد الدخول سألته بقلق خير يا جدي ماما نعمة بتقول حضرتك عايزني 
شاور لها الجد حتي تقترب من مكان جلوسه ليرفع ذراعه يجذبها تحته وهو يردف عايزك تجهزي نفسك علشان تروحي مع حريم البيت تختاري شوارك 
رفعت عينها بتعجب بس انا يا جدو متجوزة من كام شهر  والفيلا فيها كل حاجه
تحدث بإصرار لا هتروح تجيبي كل شوارك  زي كل عرائس عيله المنشاوي أنت بنت محمود المنشاوي
بس يا جدي
الجد بتصميم خلاص يا عشق الكلام في الموضوع ده منتهي ثم لان صوته 
وهو يردف   زي ما أنا بسمع كلامك تسمعي أنت كمان كلامي تذكره تعشق حديثها مع الجد في الصباح وكيف كان مقتنعا ومرحب لأبعد الحدود
فلاش باك
صباح الخير  علي أجمل جد في الوجود
رد الصباح بضحكه صباح النور على زينة عيله المنشاوي وأجمل حفيده في الوجود اقتربت منه تتعلق بعنقه أنا ليا عند جدي حبيبي طلب .
الجد وهو يقبلها أنت تأمري يا حبيبه جدك.
لا تعلم رد فعل جدها علي كلامها لكنها خطوة ويجب اتخاذها أنا كنت عايزه حضرتك تساعدني  أوفق راسين  في الحلال 
الجد وهو يضحك أنت هتشتغلي خطبة إياك 
أه يا جدي وأنت تساعدني زين بيحب خلود بس مش عارف
الجد وبعدين تعرفيه كيف قبلة خده بالغيرة يا جدي الغيره .
وأنت عرفتي منين بجي 
وضعت يدها علي قلبها عرفت بده يا جدي وأنا واثقه في كلامه علشان خاطري خليك معايا 
قربها منه بحنان يشتم بها رائحة حبيبه أنا موافق أكون معاكي  شوفي عايزه إيه وأنا أساعدك
ضمت نفسها له بقوة وهي تهتف بمرح  يا جدو يا جامد
*************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فاقت عشق من تخيلها وصعدت تري خلود التي لحد الأن لم تستوعب ما حدث وعشق تشعر بالخوف علي  قلبها لا يتحمل ذلك الخبر
كادت تدخل عندما  ارتمت خلود في حضنها  للمرة التي لا تعرف عددها منذ اعتراف زين بملكيتها له وظلت تقبلها 
عشق خلاص يا مجنونه أنتي هتعملي زي أبو العربي أنا هريها بوس يععع .
ظلت خلود علي وضعها تبعدها عشق بضحك أبعدي  بقي عرفتي أن مافيش في القلب غيرك يا قمر 
خلود ::بمرح قمر مين سلامة الشوف أنا خلود .
نظر كلا من ياسمين وعشق لبعضهم لتهتف ياسمين ياسلام علي المزاج العالي و بنعرف نهزر كمان بركاتك يا زين باشا
**************
علي الغداء جلس الجميع ماعدا زين لم يأتي 
الجد ::بسؤال فين أخوك يا فهد 
اكمل طعامه وهو يردف بعدم معرفه 
مش عارف يا جدي واتصلت عليه كام مره مش بيرد 
الجد بقلق ::
ضروري تخليه يرجع و جوله  بنت عمه ليه هو أولي بيها من الغريب وأنا ما يرضنيش زعله 
فهد ::بإحترام طلباتك أوامر يا جدي 
ربنا يبارك ليا فيك يا ولدي
*****
رجع زين يبدوا علي ملامحه الضيق قابلته عشق بإبتسامه  تعيش و تاخد غيرها يا حضرة الظابط 
زين بضيق منها عشق ابعدي عني الساعة دي 
كفاية انك نكستي وعدك معايا و بلغتي جدي
ضحكت عشق وهي تقص عليه ما حدث  و الفخ الذي نصب له حتي يعترف بحبه ويطلب يد خلود أمام الجميع 
اتسعت عيونه وهو لا يصدق ان ظابط مثله يقع في شرك شخص ببراتها 
بقي انتي يا زئرده تعملي كل ده فيه أنا زين اللي بيتهز ليه رجاله بشنبات  والله ما يبان عليكي 
رفعت كتف ملابسها بغرور يوضع سره في أضعف خلقه 
وبعدين إياك ثم إياك تستقل بكيد الحريم إن كيدهن 
عظيم 
زين ::بضحكه أه والله ال تخلي جدي بجلالة قدره يشارك في لعبه زي دي تبقا قادره  و جباره 
و إنحني أمامها بمرح و نرفعلها القبعات كمان 
عشق بضحكه صاخبه لا يا سيدي اشكرني لما تعيش أجمل قصة حب  سلام ❤️
صعد غرفته يأخذ شاور ويريح عقله من تلك الحرب الطاحنة التي وضعته بها عشق وهو يلعن غبائه 
خرج من الحمام مدد جسده وهو يتعجب من هذا الشوق الذي زار قلبه من بعاد يوم هل كان تعمده في  اغاظتها حب 
***************
في المساء 
جلس الجميع في تجمع عائلي  يتحدثون في مواضيع مختلفه 
عندما أتي زين وألقي عليهم السلام  مساء الخير 
رد الكل السلام و نادته  ولدته للجلوس 
لكنه تقدم من جده انحني علي يده يقبله بإحترام  وهو يعتذر له عن طريقته الغير مهذبه في الصباح 
مسد الجد علي رأسه وهو منحني يقبل يده أنا عذرك يا ولدي 
بينما وقف فهد عندما رن موبيله وتوجه به للخارج ليتحدث بحرية أكبر 
**********
نظر زين تلاقت عيونه بعشق التي تحاول كتم ضحكتها ليرفع يده في الخفاء يستحلف لها مم جعلها تقف وهي
تستأذن جدها بعد إذنك يا جدي طالعه غرفتي ورايا حاجات هعملها قبل ما اروح انام مع ماما نعمه 
الجد بموافقه اطلعي يا حبيبتي خدي راحتك 
صعدت غرفتها وهي تضحك انها هربت من براثن زين 
نظرت لدولاب غرفتها وحدثته يا تري انت جامد وتتحمل لو مسكت فيك ولا توقعني لازم اطلع كل الحاجات دي فوق 
******,
عند فهد وقف أمام البوابة الرئيسيه وجد أمامه أدهم الذي نزل بسعاده لقرب لقائه بروحه التي فقدها في غياب عشق 
جاء بكل لهفه وشوق يضمها بين أحضانه ليرتاح من 
ألم الفراق الذي اتعبه   كثيرا كأنه خسر كل ملاذ الحياه في غيابها 
فهد ::بترحيب نورت يا أدهم 
أدهم وهو يسلم عليه و يحتضنه ده نورك يافهد أخبارك وأخبار الناس اللي عندك أيه   
تحدث فهد بخبث أهلي  ولا حد تاني 
تحدث أدهم بمرح أكيد فاهم أخوك يقصد مين 
طيب تعال دخل أدهم تحدث فهد بصوت مرتفع حتي تأخذ الحريم ساتر أدخل يا أدهم نورتنا 
تحمحم أدهم وهو يخفض رأسه 
سلم علي الجميع وعيونه تبحث عن دواء قلبه الذي لا يهدئ من شدة خفقانه.
مال فهد علي أذنه وهمس مش هنا ما تدورش  كتير
نظر له بسؤال يعني الكل هنا هي فين 
تحدثت نعمه بأمر  أطلعي يا خلود نادي عشق 
فهد ::
برفض لا يا خلود خليكي أدهم جاي تعبان وأكيد محتاج يرتاح من السفر تعال لما أوصلك غرفة  عشق 
نظر له أدهم بإمتنان. فهو لا يريد غيرها الأن 
نظر للجد و إستأذن منه يصعد ويرتاح ساعه من طول الطريق ثم ينزل مره أخري
الجد ::بترحيب براحتك يا ولدي البيت بيتك 
أخذه فهد وصعد تحت نظرات الإستغراب من الجميع
بسبب معاملة فهد لأدهم فهو يعامله بأريحية أكثر من أخوه وأولاد أعمامه 
وقف فهد شاور له علي الباب هبعتلك حد من الخدم بالأكل وترتاح وبكره أشوفك
تحدث أدهم بإمتنان شكرا ليك يا فهد حقيقي مش قادر أقولك أنا تعبان قد أيه صاحي بدري وخرجت من الشغل وركبت وجيت كام ساعه سفر  أمل مصطفى
تصبح علي خير 
أدهم ::وأنت من أهل الخير
وقف ينظر للباب يكاد قلبه يقف من سرعة خفقانه طرق علي الباب 
كانت عشق تقف علي كرسي تضعه فوق كوميدينوا
الغرفه  حتي تصل لظهر الدولاب وطلبت من الطارق الدخول 
فتح أدهم الباب بهدوء وكأنه يفتح أبواب الجنه و قلبه  يرقص بين ضلوعه من سماع صوتها 
من كان يقول له أنه في يوم من الأيام  يعيش تلك المشاعر و يجربها لم يكن يصدق و ينعته بالجنون 
رفع عيونه رأها تعطيه ظهرها ترتدي سلبت أسود كاب 
وشعرها منسدل بطريقه رائعه ظل يتأملها بشغف 
يريد دمجها معه لتصبح جزء لا يتجزأ منه إلتفتت تري من الزائر اهتز الكرسي تحتها وصرخت وهي تسقط
لكنها وجدت نفسها بين احضان أدهم ذلك الخبيث الذي إبتسم لها. بشوق ولهفه  أجمل مقابله في الوجود
كأن لسانه مسجون منذ سنوات واليوم فك حبسه لينطلق ويتغني بعذب الكلمات وحشتيني وحشتيني جدا
يا عمري 
متعرفيش الأيام دي مرت  عليا أزاي أنا كنت بموت من شوقي ليكي الحياه ماكنش ليها طعم ولا لون من غير
وجودك وقبل ان تنطق او تعبر هي ايضا عم تشعر به الأن وهي بين احضان حلم عمرها 
أسر شفتيها في قبله شوق  تحمل عبق حبهم الجميل  أراد سحقها بين ضلوعه وحشتيني وحشتيني 
أمل مصطفى
الأن استوعبت ما يحدث تعلقت أكثر بعنقه وهمسة بعشق وأنت كمان وحشتني قوي قوي يا أدهم 
  مرر يده بشغف علي خصلات شعرها التي تحتل جزء كبير من ظهرها وهو يردف بغرام أه لو تعرفي بحبك قد
أيه يا عشق أنتي عمري الجميل العمر أل كنت حاطت بيني وبينه حيطان وجسور  خايف علي قلبي  من لحظة ضعف 
بس الوقت  اكتشفت أنه اجمل حاجه ممكن احس بيها 
أنا بعيش روعة الإحساس ده معاكي بتمني مخرجش منه أبدا 
تبادلت معه  شغفه وهو كان في عالم أخر يتذوق حلاوة وروعه قربها انسته كل شيء لم يعد يفكر إلا بشيء واحد  (يمتلكها )
حتي يطفئ تلك النيران المشتعلة داخله وضعها علي الفراش  ينهل من عبق قربها لم يتبقي غير القليل لتصبح زوجته 
استطاع السيطره علي رغبته بها إبتعد عنها  وهو مازال يضمها بين أحضانه  وضعت رأسها علي صدره تشعر بأنفاسه العاليه وضربات قلبه الصاخبه 
وفي رأسها سؤال واحد لما لم يكمل زواجهم حتي الأن 
تريد سؤاله لكنها تخجل ولا تريد ان يرها سيئة الأخلاق 
لذلك فضلت الصمت و استسلمت لشيطان فكرها
**********
.....يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وفي رأسها سؤال واحد لما لا يكمل زواجهم هل يراها غير لائقه له أم لا يحبها كيف لا يحبها وهي ترى شغفه وعشقه بعيونه التي تتأملها .
أم هو في حاله صعبة يتمنى من الله أن يعطيه الصبر على تحمل اليومان الباقيان .
تحدثت بتوتر من رده أدهم 
عيون وقلب أدهم .
هو ممكن يعني أسألك علي حاجه .
إعتدل في جلسته بإهتمام طبعا أنتي تسألي في أي حاجه
هو يعني قصدي أنت .
فهم ما ترمي إليه فإحتضن وجهها بين يديه وتحدث
بغرام أنا بعشقك وكل يوم بحلم بلحظه ال هتمم فيها جوازنا أنتي مش متخيله ولا عارفه إحساسي أيه لما
تكوني قدامي وفي حضني كل ذره فيه بطالب بيكي 
و بتألم من كبت مشاعري وإنتي بين إيديا ومش قادر أوصل لدرجة الكمال 
بس كل ده علشان عايزك تلبسي الفستان الأبيض و تدخلي بيتك ملكة متوجه وقتها مشاعرنا تبقي مختلفه
وسعادتك تكون اكبر واروع أنا مافيش حاجه تهمني غير ان اسعدك يا عشق دي أهم خطوة في حياتي الجاية فهمه يا حبيبتي .
جال في خاطرها كل الأشياء السيئه إلا تلك النقطه لقد لمس روحها بتلك الفكره اذا هو لا يستعر منها بل يعززها ويرفع من شأنها لذلك ارادت ان ترد له جزء من فرحتها 
عندما وقفت وهي تردف اه فهمتك وعايزه أوريك حاجه 
أبتسم لها موافق .
قامت عشق بفتح أحد الأدراج وأخرجت صوره كبيره 
جلست مره أخري جواره وأعطته الصوره 
أخذها منها نظر لها باستغراب هو من في الصورة 
لكنه لا يملك صوره مثلها في تلك الفتره 
هيئته في تلك الصوره كانت وقت حزنه و حداده علي صديقه المتوفي ولم يكن له شهية لاي شيء حتي أنه لم يتصور ولا مره من أين أتت بها .
سألته بحيرة أيه مش عاجبك .
لم يرفع عينه من الصوره ورد بحيره اكثر منها جميله بس أنتي جبتي صورتي دي منين و رسمتيها أزاي .
من خيالي .
لم يفهم مقصدها لذلك قال مش فاهم من يوم ما شوفتك وأنا حليق الذقن 
ابتسمت بحنين لتلك الذكري وهي تضم الصورة بعشق و تهتف أنا احكيلك قصتي كلها
أنا رسمتها من ثلاث سنين و 11 شهر و 14 يوم وخمس ساعات .
أدهم بذهول ثلاث سنين.
تحدثت بحب بعد ما أهلي توفوا فضلت شهور طويله عايشه في رعب كنت بخاف اغمض عيوني لحد يستغل وحدتي يتهجم عليا يسرقني أو يقتلني أو الأصعب
كل يوم يمر اقول تتعودي بس محصلش بالعكس كل ما اكبر ألقي كل العيون عليا يزيد رعبي أكتر وافضل
صاحيه لحد ما اصلي الفجر ويظهر شعاع النهار أنام ساعتين و اصحي اجري علي مدرستي ولما ارجع و أخلص مذاكرتي أنام ساعه كمان
وفي يوم التعب و الإرهاق تملك مني جدا كان عندي إمتحان الصبح مهم جدا و لأزم أخد راحتي في النوم بس من خوفي مقدرتش 
يومها فضلت أصلي وأبكي وأنا بطلب من ربنا يطمني علشان أنام غمضت علي السجاده وأنا ببكي فتحت
عيوني كان النهار طلع وعندي شعور جميل وراحه نفسيه هجرتني من يوم وفات أهلي حاسه بالأمان ال فقدته لأن شوفتك في الحلم
تحدث بعدم تصديق حلم .
أه شوفتك في حلمي .
كنت قاعده علي صخره في مكان واسع و ظلمه غير من
ضوء بسيط ابكي و خايفه سمعت صوت بينادي عليا 
فضلت أتلفت حواليا لحد ما ظهرت أنت من الظلمة 
ورفعت الصوره أمامه كنت بنفس المنظر ده بالظبط 
خوفت حاولت أبعد بس أنت ابتسمت ليا و قولت 
اهدي متخافيش أنا مش ممكن اذيكي أنا أمانك .
رديت عليك بس أنا ماعرفكش .
قولت بثقة أنا كل حاجه ليكي بس أهدي ونامي وأنا هفضل جنبك أحميكي لحد ما النهار يطلع .
سألتك أنت مين قولتي أنا قدرك ونصيبك انتظريني 
من يومها وأنا بشوفك يوميا في احلامي وبقيت بحب أنام علشان أشوفك و أتكلم معاك 
قربنا من بعض جدا وبقيت جزء من حياتي اليوميه والجزء الأهم كمان
النهار ال كنت بنتظره بفارغ الصبر علشان أنام ساعه بقيت بكره لأنه يبعدني عنك
رسمت الصوره دي و علقتها عندي علي الحيطه بقت معايا ليل ونهار وفعلا أنت كل حاجه في حياتي وما حدش يقدر يعوضني غيابك لأهل ولا أصحاب
ضمها بعشق معقول كانت أرواحنا متواصله كل السنين دي من قبل ما نتقابل علي ارض الواقع 
هو في كدة بجد نظر بعمق عينها وهو يكمل وأنا عمال أدور علي سبب واحد خلاكي دخلتي قلبي و ملكتيه
بالسرعه دي اتاري احنا لبعض من سنين و ارواحنا تتلاقي وعاشت الحب من زمان 
رفع أنامله حركها علي و جنتها بحنان أنتي حبي و جنتي على الأرض أنت المياه اللي غسلت سواد قلبي من ناحيه بنات حواء
أنا الوقت بس عذرت أحمد صاحبي الله يرحمه
إزاي نفسه هانت عليه وضحي بيها علشان واحدة ما تستاهل أنا الوقت عايش نفس إحساسه ممكن أعمل أي حاجه وتفضلي معايا وفي حضني وكل حاجه تهون فدا نظره من عيونك
**************
استيقظت بإنزعاج من كثرت رن الهاتف الذي لا يتوقف مدت يدها تتناوله بكسل وضيق تري هوية المتصل الذي
تعلمه مسبقا وعندما رأت اسمها غمضت بضيق وهي تفتح الخط تهتف بحده في أيه يا ماسة علي الصبح
عماله رن رن صدعت انا زهقت منك ومن اليوم اللي امك وامي بقوا اخوات 
لم تهتم بكل هذا الكلام ودخلت في صلب الموضوع الذي
عرفت مين هي 
اعتدلت سلسبيل وهي مازالت بين اليقظة والنوم مين هي اللي مين ابعدت الهاتف عن اذنها عندما اخترقت سماعته 
صراخ ماسه التي هتفت سلسبيل فوقي علشان تفهمي 
هتفت بها بإستنكار حرام عليكي يا ماسه أنا نايمه بعد الفجر في أيه توسعت عينها عندما هتفت ماسة ببرود طب وانا مالي نمتي الفجر ولا حتي منمتيش خالص 
يا لكي من وقحه ماسه تيقظيني من نومي وبدل الاعتذار تتنمرين علي تبا لكي سوف ارد لكي الصاع صاعين 
طيب وأنا كمان مالي تصبحي علي خير
هتفت ماسة بلهفه واعتذار طيب خلاص خلاص أنا أسفه ثم هتفت بهدوء البنت ال كانت مع فهد طلعت بنت عمه اللي من القاهرة 
سألتها ابنه خالتها وأنتي عرفتي منين 
سألت وعرفت 
قامت سلسبيل تعتدل من نومها بفزع سألت أزاي 
أنتي مجنونه لو حد عرف يقتلوكي وبعدين معاكي يا ماسة ليه مصممه توجعي قلبي عليكي 
هتفت بهوس الموت أرحم من الإحساس اللي كنت عيشه 
فيه ومن لحظة ما شوفتها راكبة جنبه بس الحمدلله 
قلبي الوقت ارتاح لما عرفت انها بنت عمه و فرحها كمان أسبوع علي واحد من مصر زيها 
أمل مصطفى
تنهدت بإشفاق علي صديقة عمرها و إبنة خالتها لكنها لابد أن تنصح حتي اللحظه الأخيرة حبيبتي حتي لو
متجوزش برده مش هيكون ليكي انتم بينكم عداوة وجدك عمره ما يوافق فهد كبير عائلته مش هيحط إيده مع جدك .
اختنقت من تلك الحقيقة المره لتهتف بوجع ليه كده عايزه تضيعي فرحتي سيبيني اعيش في احلامي 
أوجعها صوتها الحزين لتهتف حبيبتي أنا بحبك و خايفه عليكي من الصدمه الأحلام الناس بتصحي منها لكن انت عايشه وهم وده اخطر بكتير 
هتفت برفض من تصديق ما تقوله سلسبيل لا إن شاء الله ربنا هايطيب خاطري بس أنتي تدعيلي 
هتفت برضوخ ربنا يريح قلبك يا حبيبتي و تنولي ال في بالك
*******"""
الفضول يأكلها تريد معرفة ما حدث لصديقه اثر علي شخصيته لتلك الدرجه لقد شعرت حربه في المرتين التي تقرب منها لذلك هتفت بحذر هو ممكن تحكي لي عن أحمد صاحبك .
ابعد بصره عنها وتنهد بألم كنا ثلاث أصحاب زي التوأم أحمد ومراد و أدهم ما كناش بنبعد عن بعض أبدا 
أخر سنه لينا في الكليه ظهرت شيطانه هزة سعادتنا و دمرت حياتنا منقولة عندنا من كلية تانية بقالها اسبوع بس كانت اول مرة نشوفها اليوم الأسوأ في حياتنا 
أنا ومراد مقبلنهاش من أول طله 
بس للأسف الشديد أحمد أعجب بيها جدا من أول نظره كأنها خطفته 
وطبعا بما إننا من أغني شباب الجامعه كان سهل عليه يقرب لها لأنها ماديه جدا هو قرب حب وهي قربت طمع 
و حقاره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حاولت أنا ومراد نبعده عنها مستجبش ولما كنت بشوف سعادته اسكت ومراد يقول يومين ويبعد لما يكتشف 
حقيقتها اتاريها زي السرطان اللي بينتشر في الجسم يدمره ومن المستحيل استئصاله 
صرف عليها فلوس كتير جدا هدايه وفسح حاولت تقرب مني أكثر من مره بس كنت بصدها لدرجة أن في يوم ضربتها بالقلم .
شهقت عشق بعدم تصديق كانت مع صاحبك و تحاول معاك دي مش طبيعية
اشمئز وهو يتذكر ما حدث كرهتني في جنس الحريم كانت وقحه لدرجه انها تهددني تقول لأحمد أن بحاول أقرب منها
كنت شايف حالة صاحبي خوفت تكون أول مسمار في نعش صداقتنا
بس انا كنت عامل حسابي و سجلت لها مكالمات معايا
و دورت عليها وعلي المكان اللي كانت فيه وعرفت انها 
عملت مشاكل كتير في الجامعة اللي كانت فيها بحاجات مشابه هددتها بكل ده 
خافت تخسر البنك ال وقعت عليه بس كانت بتبعده عننا بطريقه غير مباشره سهر وفسح 
حبه عماه عن حقيقتها اللي كانت واضحه للكل إلا هو شخصيه ماديه حقيرة تدور علي فلوسه وبس 
زي ما بيقولوا مرايا الحب عاميه أتفق مع باباه لما ينجح في رابعه يكتب كتابه و يتجوز باباه وافق أبنه الوحيد
وعايز يفرح بيه خطبها ولبسوا الدبل صراحه حاولت اكتر من مرة ابلغه بكل حاجه وفي اخر لحظه اخاف اخسره او أن قلبه ميتحملش خسارتها أحمد حنية الدنيا فيه قلبه طيب جدا 
قبل فرحهم بكام شهر عمي حسن كان داخل صفقه بكل فلوسه و خسرها 
ماعدش فاضل غير الفيلا و العربيات بس لما وصلها الخبر 
بدل ما توقف معاه و تسانده جت صرخة فيه قدامنا 
هو بجد الخبر ال سمعته ده باباك أعلن إفلاسه 
رد بحزن شديد وهو غير متوقع لردها أه للأسف 
سألته ببرود وأنت هتعمل أيه الوقت وفرحنا وضعه أيه 
جذبها من يدها حتي يحدثها علي انفراد لكنها جذبت يدها بعنف ولم تتحرك وهي تردف قول ايه العمل وقدام اصحابك 
شعر بالأسف من احراجها له وهو يردف بابا يبيع الفيلا بتاعته و يبدأ بيها مشروع و يعيش معايا هو وماما لحد ما الوضع يتغير 
هتفت بغضب ورفض لا طبعا ماحدش يعيش معايا ممكن يجيبوا شقه صغيره علي قدهم
طريقة كلامها معاه قدمنا وعدم احترامها لمشاعره او كسرته قدامها شياطين الدنيا وقفت قدامي عايز اكسرها بس انا عمري ماكنت همجي علشان اضرب واحدة 
وقفت اشوف رد فعل أحمد غضب جدا صرخ فيها 
أنا مش ممكن أسيب أمي تعيش في شقه 
ردت بكل وقاحه طيب شوف يا أنا يا هما 
نظر لها بصدمة يشعر بأن من تقف أمامه ليست حبيبته الذي كان مستعد يعمل المستحيل من أجل اسعادها سألها بعدم اتزان قصدك أيه 
خلعت دبلتنا بدون لحظة ندم وهي تهتف يعني لو عايز نكمل مع بعض يبقي كلامي هو ال يمشي وإلا خلي دبلتك معاك أنا عايزه أترفع لفوق مش أنزل تحت الأرض 
ردها أكتر وجعا من صدمة إفلاسه لقد خدعته ورسمت الحب كان يتوقع منها في تلك الظروف الدعم الكامل وهو الذي يحقق احلامها قبل ان تنتهي لم يتوقع منها تلك القسوة أبدا 
لم تهتم لتلك الحالة من الضياع التي احتلت ملامحه وتركته وابتعدت كأنه مجرد عابر سبيل في حياتها 
عدي عليه اسبوع من اسواء ما يكون وهو يتمني انها تيجي تعتذر وتقولها انها بتحبه و اسلوبها معاه من وقع الصدمه عليا كله كان وهم وهي ماجيتش ولا عبرته حتي برسالة هاي تجنن
مش عارف يعمل أيه هي أو أهله بس أهله مايستهلوش أنه يبيعهم 
عطوه كل حاجه حلوه في حياتهم 
وكل ما والده يتصل بينا يسأل عن حالة ابنه نقوله زعلان علشانك لو عرف الحصل بينهم كان نفذ طلبها علشان
حالة ابنه تتحسن بس للاسف مجاش في بالنا ان كل ده يحصل وانها مش حب بس دي عشق وإلا كان قدر يستغني عنها بمرور الوقت 
بعد إسبوع راح يرضيها ويشرح لها موقفه عاملته بتعالي و طردته جاتله صدمه حبس نفسه شهر في البيت 
ذقنه كبرت رفض الأكل بعد جسمه الرياضي و وسامته بقي هيكل إنسان 
أنا ومراد كنا دايما معاه نحاول نخرجه من حالته بقينا نتبادل الوقت بس للأسف تأثيرها كان قوي جدا عليه 
أهله زادوا حزن المال لما ضاع مزعلوش عليه قد زعلهم علي حالة ابنهم اللي كل يوم في دمار 
في يوم ده كنا مضطرين وانا ومراد نسيبه لأن عندنا ضغط شغل
أتصل بيه لما فتحت الخط سمعت صوت بكائه 
تخيلي راجل يبكي علشان كلبه ما تستاهل ظفره 
بيتكلم وهو في حالة عدم اتزان وسايق السيارة بسرعه جنونية قلبي اتقبض من حالته 
حاولت معاه يهدي بس كل حاجه خرجت عن السيطره و
*********
القاسية اللي قلبها حجر أتصلت بيه و قالتله أن النهارده خطوبتها علي واحد غني ويقدر يعيشها في المستوي ال بتحلم بيه 
فلاش بالك 
راح لها زي المجنون أ تحايل عليها تصبر عليه وهو يغير 
الوضع 
ضحكت وردت عليه ال تصبر بتكون بتحب خطيبها لكن أنا مش بحبك كنت عايزه فلوس وبس 
ولا عمري هاحب واحد زيك أنا عايزه راجل أخاف منه و أعمل ليه حساب مش احركه زي ما انا عايزه 
بسبب حبه ليها مقدرش يأذيها خرج من عندها وهو بيكلمني بجنون بيحكي الحصل هو منهار يصرخ من الألم وهو بيطلب مني اوعده يا ادهم أنت ومراد
متسلمش قلبك لواحدة أبدا الحب أسواء حاجه في الدنيا 
لما تسلم قلبك لواحدة ما تستهلش تتحكم فيك وتستغل حبك أسوأ إستغلال تذلك كلهم خاينين كلهم زباله مش بيحبوا غير الفلوس 
أهدي يا أحمد أهدي يا حبيبي والله ما تستاهل دمعه من عيونك أنت فين وأنا أجيلك 
صرخ برفض ودموع::
لا أفتح الإسبيكر عايز مراد يسمعني معاك أسف يا اغلي و أحن أصحاب علي عيني بعدي عنكم 
صرخ عليه مراد بجنون أنت بتقول أيه يا أحمد قصدك أيه أوعي تضيع نفسك علشانها بكره تنساها صدقني 
خرج صوت أدهم متوتر أهدي يا مراد ثم وجه كلماته لأحمد أرجوك يا أحمد أنت فين أرجع 
وأنا اخلص لك الموضوع هعطيها اللي يكفيها علشان ترجعلك بس أرجوك بلاش تهور فكر في مامتك و بابك يعيشوا أزاي من غيرك 
مراد ::أرجوك يا أحمد ربنا يصلح الحال و ترجعلك أرجوك يا أحمد إحنا هنموت من غيرك 
خرج صوته موجوع وترضها ليا يا صاحبي أن أعيش ذليل تحت رحمتها و تحركني بصباعها لما تحب تعاملني علشان الفلوس ووقت ما تضيع ترميني 
زاد بكائه فهو عاجز يريد البعد ولا يستطيع آلام قلبه من خسارتها أقوي من ذله لها لذلك الحل الوحيد الذي
وسوس له به شيطانه كان الأسوأ وهو خسارة أخرته و دنياه هتف بحزن كان نفسي أفضل معاكم لحد ما نعجز و نتسند 
علي بعض بس مش قادر بعدها ها يموتني قولوا لأمي و أبويا يسامحوني 
صرخ مراد و أدهم لا يا أحمد حرام عليك ما تعملش كده
خفض صوته وهو يودعهم سلام أبقوا أدعو لي 
محي دموعه سابني يا عشق الموت كان عنده أهون من بعدها خسر آخرته عشان كلبه 
مقدرش يصبر لحد ما ربنا يبعت ليه اللي تطيب خاطره وتعرفه أن الدنيا لسه بخير استلمت جثه أنا ومراد 
كنا بنموت بس حاولنا نتماسك عشان أهله أمه ماتت ثاني يوم دفنه وأبوه اتشل ما حدش فيهم اتحمل وبعد
كام شهر باباه توفى أسره بحالها اتدمرت بسبب الطمع دورت عليها وكنت هاقتلها مافيش حاجه تبرد ناري غير كده 
بس مراد هربها لما عرف عرفت بعدها بكام سنه 
خاف عليا اقتلها و أتسجن ويبقى خسرنا إحنا الإثنين 
تفهمت عشق سبب قسوته عليها وعندما كان يقترب منها يعتذر ويبتعد بسرعه كأن شياطين الأرض تركض خلفه 
يحتضنها بقوة وهو يتحدث بشجن أنا قلبي دق ليكي من أول مره شوفتك لما رفضت مساعدة هاني علشان مش يمسك
سندتي وانتي تعبانه الموقف ده لفت نظري جدا 
اتعاملت معاكي ببرود و قسوه خوفت علي قلبي منك 
كنت بحمي نفسي من الحب والضعف وكل ما قلبي ومشاعري تتشد ليكي أهرب و أداري ضعفي بعنف معاكي بس غصب عني قلبي عشقك .
تمتمت ربنا يرحمه برحمته الواسعة و يثبته يوم الحساب 
شاركها الدعاء وهو يردف يارب يا عشق ادعيله أنتي قلبك أبيض وربنا يستجاب منك .
*************
٠٠٠٠٠يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تحركت   عشق من جواره  اجبلك أكل وترتاح شويه من الطريق
جذب يدها  يجلسها مرة أخري وهو يردف بغرام أنا ارتاحت لما شوفتك.  و أرتحت   أكتر و أكتر لما تكلمت معاكي وخرجت حمل قلبي ال شلته سنين لما هلكت 
سمعت طرق علي الباب إرتدت إسدالها وقامت بفتح الباب وجدت أمامها الخادمه وهي تحمل الطعام .
سي فهد باعت العشاء لسي أدهم تناولته وهي تشكرها ووضعته علي طاوله مستديره حبيبي العشاء جاهز
إبتسم لها وهو يتحدث  والله فهد ده حاسس بيه بعت العشاء وعايزني منزلش فاكرنا متجوزين بجد وغمزلها عايز يعطيني مساحه علشان أتدلع 
تحدثت بخجل تفتكر ده قصده 
نزل من الفراش وتوجه لمكان الطاولة يجلس جوارها 
طبعا يا حبيبتي هم عارفين إننا  متجوزين من شهرين يعني  أكيد   بقيتي مراتي فعلا و إحتضانها و قبلها بحب
وهو يعتذر  أسف لأن ظلمتك بسبب حاجه ملكيش  ذنب فيها 
  تعلقة عشق بعنق أدهم   وهي تضع وجهها بين تجويف رقبته انفاسها  وهي تتحدث يصطدم بجلد بشرته يدغدغ مشاعره التي يسيطر عليها بقوة جبريه  أنا ما كانش
يهمني  غير وجودك معايا في نفس المكان أسمع صوتك و أشوفك ما فيش حاجه ثانيه تهمني 
اخذ نفس قوي وهو يبعدها بحنان  لا كده غلط أنا بحاول أسيطر علي نفسي علشان أوفي بوعدي وأنتي مش
بتساعديني خالص . وبعد كده تلوموني علشان مالبستيش الفستان 
هتفت بخجل من تفكيره خلاص خلاص أسفه بس ليا عندك طلب .
نظر لها في انتظار طلبها وهو يتناول الطعام تأمري
أنا نفسي أركب خيل معاك 
يضع قطعة طعام في فمها وهو يتحدث بس كده حاضر هخلي فهد يجهز لنا فرس و اخدك الفجر نروح نمشي شوية  
************
بعد ان تواصل أدهم مع فهد وطلب منه الفرس ناموا وقبل الفجر 
نزل أدهم السلم ويده محتضنه  يد  عشق بحب
ذهبوا إلى الإسطبل وجد فهد ينتظره بإبتسامة كبيره
عندما  رأي لمعه عيون أدهم و توهج وجوههم من السعاده والحب كأنه ليس هو نفس الشخص الذي صعد من عده ساعات قليله
أدهم هو ده الفرس؟
فهد وهو يمرر يده علي الفرس بحنان  ده فرسي ما حدش بيركبه غيري بس هو عارف  المكان ال رايحه 
ركب أدهم  أولا وظل فهد يمسد فرسه حتي يعلم أنه يرد منه توصيله 
جذب عشق يجلسها بين احضانه و انطلاق بهم
أمام  سعادة عشق و هيامها في فارسها الذي تشعر جواره بأمان العالم وأن أحضانه درع واقي لها من شروره
ظل فهد واقف ينظر لطيفه اتت تلك الغريبه بباله وتخيل 
أنه يمتطي فرسه وهي بين أحضانه يذهب بها إلي مكانه
المفضل هتف مستنكر من نفسه والله يا عشق تأثير عفش عليا الله يسامحك 
*************
وصل الفرس الى مكان هادي جميل عباره عن بركه ماء ليست كبيره ويحيط بها  الزرع من كل الإتجاهات كأنها مزرعة أو استراحه خاصه في مكان مفتوح يتوسطها   شجره كبيره ظلها يغطي مساحه كبيره تكفي أكثر من خمس أشخاص
عشق وهي تتأمل المكان حولها علي الضوء البسيط الناعم المنبعث من الشفق الأحمر الذي يفصل الليل عن النهار
الله يا أدهم  المكان جميل جدا قبلها وهو يقول جميل لأن عيونك شافته نزل من على صهوة جواده قام بانزالها
   جلس تحت الشجره واجلسها على قدمه وأسند ظهرها إلى صدره وضع يده حول خصرها وضعت يدها فوق يده بحب الشروق من هنا هيكون تحفه 
فعلا هيكون أجمل شروق شفته في حياتي لأنك في حضني وبين  إيديه قام بفك حجابها وفك خصلات
شعرها الناعم ووضعها على كتفها وقام باخراج هاتفه وأخذ صور كثيره لها وهي في أحضانه و أوضاع
رومانسيه قام بتقبيل عنقها بنعومه و رغبه 
عشق وهي تحت تأثير قبلته الناعمه أدهم ما ينفعش كده حد يشوفنا. 
فهد بعتنا هنا وهو متأكد أن ما فيش حد يشوفنا لأن شكل  ده مكان خاص بيه
وبعدين لسه المكان ضلمه قام بلفها بين يديه وجعلها في أحضانه وقام بتقب*يلها رغبته بها في ازدياد  وجدت
نفسها فجاه على الأرض وهو فوقها شعرت بفزع  وهتفت برجاء وحياتي  يا أدهم بلاش كده إحنا نعتبر في الشارع و في الصعيد كده تبقى فضيحه 
تراجع علي الفور عندما رأى الخوف بعيونها 
جلس مرة أخرى وأخذها في أحضانه وهو يشعر ببركان ثائر داخله من شدة رغبته  ومشاعره الثأرة  من قربها.
ظلوا وقت بسيط في صمت يحاول الخروج مم هو فيه بينما هي تحدثت بخجل  حتي تخلق بينهم حوار 
ماما نعمه ومرات عمي  عايزين   يجيبوا الشوار النهارده
وأنا معاهم اختاره علي ذوقي أيه رأيك 
مازال يتنفس  بعمق  لكي يخرج مم يشعر به وهو يسألها  شوار أيه هو في حاجه نقصاكي
تحدثت برفض لا مافيش بس جدي  مصمم وأنا مش حبه  أزعله
يتأملها وهي تتحدث ابتلع ريقه بصعوبه وهو يردف ببطئ بلاش النهارده أنت وحشاني ومش عايزك تبعد عن حضني 
تشعر بفرحه كبيره من حبه  والشوق  الظاهر بعيونه
حاضر نخليها لبكره.
وضعت راسها مرة اخري علي صدره رفع يده يضمها اكثر له واليد الأخري مررها بين خصلات شعرها وهو ينظر
أمامه يتمتم لنفسه بعشقك يا عمري مهما قلت مش قادر أوصف السعاده اللي حاسس بيها من  وجودك في حياتي.
حدثت نفسها أه لو تعرف أنت بالنسبه ليا أيه  أنت حلم عمري اللي عشت استناه سنين
وقبل ان تستوعب كان قد حملها بين يده ونزل بها تلك البركة و اسقطها لتصرخ من المفاجئه وظل يناغشها وقت طويل 
************
في المانيا 
تتجول بين المحلات وهي في منتهى السعادة لا تتخيل ان يأتي مثل هذا اليوم أبدا 
اتها صوت مراد بمرح  وبعدين معاكي  يا غاده هتشتري البلد لعشق ولا إيه
ضحكه غاده طبعا أنا عندي أغلى من أدهم أنا لحد دلوقت مش مصدقه أن أبني اللي كان كاره بنات حواء يتجوز وأشوف ولاده ودي أجمل لحظه في حياة كل أم   أمل مصطفى
تحدث بشقاوة طيب  أنا يا قلبي ما ليش من الحب جانب
غاده وهي تقرص وجنته طبعا لك  يا حبيبي ده أنت آخذ حته من قلبي 
ثم تحدثت بفضول تفتكر هو حبها بجد يعني هيكمل
أصل أنا مش مصدقه أقفل قلبه كل السنين دي وفتحوا فجاه كده في  شهر 
مراد بتأكيد براءتها وطيبة قلبها  اخترقوا قلبه ده عشقها مش حبها كل مكالمه بيني وبينه بتكون عنها هي وبس ده بقى متيم يا غاده 
غاده بسعاده هي تتحب عامله زى البلسم اللي بيشفي التعب شوف روان كام  سنه بعده عن الناس ومن أول يوم إستجابة ليها وفتحت لها قلبها .
تحدث بغرام روان أه من روان أنا كنت قربت اتجنن و أشوفها تعبتني قوي بنتك دي
ضحكت بمرح  أه يا خلبوص وما قولتش لمامتك ليه كنت ريحتك من وجع القلب ده
مراد ::بوجع مكنش يهمني غير انها تشوفني وده مش بإيد حد غير ربنا ثم أكمل برضا الحمد لله ربنا عوض صبري وبقت ليه وربنا يهدي إبنك و يسيبني أتجوز بقى
شكل وجع قلبي علي ايد ولادك الاتنين 
******************
عاد  أدهم وعشق بعد الشروق وجدوا الجميع  على مائده الإفطار .
صباح الخير رد الجميع عليه الصباح 
  انحني وقام بتقبيل يد الجد وفعلت عشق مثله جلس الجميع
نعمه بسؤال  قررتي تروحي أمتى علشان جهازك  يا  عشق
أه يا ماما بس بلاش النهارده يا خليها بكره 
رد زين  وأنا يا جدي عايز أروح معاهم أجيب شبكه خلود
خلود وهي تشعر بالسعاده في نفسها أخيرا اللبس دبلتك
  تحدث الجد برفض لا سيب الحريم هم مع بعض يكونوا براحتهم أكثر وخلود تختار دهبتها  زي عشق
خلود وعشق في نفس الوقت ربنا يخليك لينا يا جدي
***********
ظلت عشق باقي اليوم في حضن أدهم الذي رفض النزول لتناول العشاء وقامت نعمه بإرساله إلى غرفه عشق 
التي قالت بخجل هيقولوا  أيه الوقت
أدهم بهيام وهو يحرك أنامله على وجهها بنعومه أنت وحشاني جدا ومش عايز دقيقه تفوت وأنت بعيده عن حضني وبكره هتقضي اليوم كله بعيد عني ولا أنا مش وحشك
تحدثت بحب ولهفه لا طبعا أنت بتوحشني وأنا وياك
أدهم ضمها طيب أعمل إيه أنا بعد الكلمتين دول 
عشق وهي تضحك بمرح نتعشى 
أدهم يعني ده حلك طيب اسمعي الحل اللي عندي
وإختاري مما بين القوسين عشق وهي تضع يدها تحت وجنتها أيه الحل.   أمل مصطفى
أخذ حبيبي في حضني وأفضل أتملي  في جماله وكده أنام وأنا مبسوط وشبعان أيه رأيك؟؟
عشق وهي تمثل التفكير أنا بقول حلي أنا أحسن
ضحكه أدهم بقوه كنت عارف إنك تختاري الأسهل يلا
************"""
في الصباح وقفت عشق  ترتدي ملابسها قام أدهم باحتضان خصرها  الخلف وقبل عنقها بنعومه تأثرت عشق من نعومة قبلته 
بينما هتف بغرام هتوحشيني الشويه دول إلتفت في حضنه أنت وحشتني من الوقت  رمقها بنظرة  شوق
ورفعها بين يديه بهوس  طيب أعمل إيه دانتي لو حد سلطك عليا مش هتعملي كده  كلامك كله بيجنني 
ابتعدت بوجهها عندما سمعت خبط على الباب حاولت إجلاء صوتها مين
هدى:: الست نعمه بتقول لحضرتك يلا 
:: حاضر قولي لها ثواني و نازله وضعت رأسها على كتفه عجبك كده كنا هنتقفش و نروح في داهيه.
ضحكه أدهم وهو يغمز لها دي تبقى أحلى داهيه و يطلبوا مني أصلح غلطتي وأنا هموت و ا صلحها 
ابتسمت بخجل 
تنهد وهو يهتف يلا أدخلي إغسلي وشك اللي بقى نار ده قبل ما تنزلي
سمعت كلامه و بعد الوقت نزلت 
وجدت نعمه تحدثها بلهفه مالك يا حبيبتي وشك أحمر كده ليه أنت تعبانه 
عشق وهي تخفض وجهها  من الخجل لا يا ماما أنا كويسه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وكزتها عواطف في خصرها أنت ناسيه أن جوزها معاها فوق بطلي تحرجي البنيه
شهقت نعمه أه والله أنا ناسيه خالص
عواطف بسخرية لا يا حبيبتي  متنسيش بعد كده
خرجت خلود وهي تتحدث أنا جاهزه وياسمين كمان يلا
وجدوا سيارة تنتظرهم في الخارج ركب الجميع وبعد وقت وصلوا أمام مول كبير
نزلت عشق وهي تتامل المكان أنا معرفش أن عندكم مول بالحجم ده 
خلود إحنا بلدنا قريبه من مكان سياحي وطبيعي يكون في زي القاهره
***************
في منزل المنشاوي وقف الجميع علي قدم وساق يجهزوا المكان قبل عودة عشق التي لا تعلم أنها سوف يقام لها
حفل زفاف وترتدي الفستان الابيض خلال يومان لقد ظنت أن جدها يريد أن يجهزها فقط 
وقف جوار فهد وأخواته الذين يتابعوا  تجهيزات الزينه و الذبائح  حتي تكون مفاجاه لعشق عند رجوعها
ويري سعادتها عندما تعلم  إنها سوف تزف إلى حبيبها بعد يومين فقط وتكون ملكه
بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات تعجب فهد من حالة أدهم الذي ظهر عليه التوتر والقلق اقترب وهو يسأله فهد  مالك يا أدهم مش على بعضك ليه روح كلمها 
لا يعلم سبب ما يشعر به لكن هناك ألم بقلبه وضيق يحتل صدره  لذلك هتف بحيره  مش عارف ليه قلقان كده كان لأزم حد فينا يكون معاهم 
تحدث فهد بنفي ::
المشوار ده بيكون حريم بس علشان كده جدي رفض  زين يروح معاهم  كلمها قلقك يضيع 
ابتعد عنهم وهو يخرج هاتفه وقام بالاتصال علي رقمها 
كانت تقف بينهم وعندما وجدت اسمه يزين شاشة الهاتف انار  وجهها وابتعدت عنهم وهي تفتح الصوت وتتحدث بصوت منخفض حتي لا يسمعه من جوارها حبيبي وحشتني 
أدهم و هو يبتسم أنت أكثر يا عمري وصلت فين 
تأملت المكان بملل وهي تردف  إحنا لسه في قسم المفروشات عملين يشتروا كل حاجه تقابلهم وانا زهقت جدا 
خرجة منه تنهيدة شوق  علشان خاطر حبيبك طولي في قسم اللانچيري  عايز أعوض الحرمان اللي عشته و أدلع 
شويه 
أتاه صوتها الخجول أدهم وبعدين معاك 
تحدث بمرح يعني أنا مستاهلش ادلع يا حبيبتي 
رغم خجلها من كلماته لكنها دافعت عن سلطته وهي تردف حبيبي يستاهل كل حاجه حلوه بس أنا بتكسف ومش هعرف أجيب الحاجات دي 
حدثها بتهديد ::
لو الحاجات مش عجبتني اشتري أنا على ذوقي 
وما ادركي ما ذوقي أنت حره سلام يا قلبى
**************
عاد بوجه مشرق  تزينه  ابتسامة راحة 
فهد وهو يغمز طيب ما كنت كلمتها من الأول بدل النكد  
ده 
صدم أدهم كتفه بكتف فهد وهو يهتف بمرح  أنت ما مافيش عندك حد تشتغل عليه  غيري أبعد بقى 
ضحكه فهد بقوة  وهو يرد له صدمة كتفه لا عندي 
غمز له أدهم طب خليك في حالك
اتسعت عين زين الذي التف  إلى مروان  أنت شايف اللي أنا شايفه أنا مش مصدق أن اللي واقف يضحك و يهزر كده فهد اخويا اللي كل الناس بتتعامل علي أنه الاشكيف
سايب واحد غريب يمد ايده عليه 
مروان وهو يتابع وقوف أدهم وفهد مع بعضهم و انسجامهم السريع والغريب أه شايف ومش مصدق زيك 
رد محمد بتوضيح ::
لا مش غريب فهد طول عمره شايل مسؤلية العائلة ملوش اصدقاء ولا اصحاب غير جدي اللي كان دايما
واخده تحت ذراعه ويمكن ماكانش لاقي اللي يستحق صداقته أو قربه واللي ملاحظ أن لاقاه في أدهم بدليل
أنهم قربوا لبعض في وقت بسيط جدا يعتبر قياسي كمان 
زين وهو مازال علي صدمته ده أنا لو هزرت بس قدامه بيبقى عايز يقتلني
******************
في المول عند عشق 
هتفت نعمة  وهي تحايلها  تعالى يعشق يلا اختاري
الرسومات اللي تحبيها 
وقفت عشق علي مقربه منهم وجهها تحول للون وردي من الخجل وهي تهتف برفض لا يا ماما اتكسف 
نعمة بعدم رضي ::
حبيبتي أمال كنت بتلبسي أيه لجوزك
خافت عشق ان تكشف وضعهم لكنها حاولت تظهر طبيعية وهي تهتف لا لا طبعا ولا مره لبست حاجات من دي 
عواطف  بتعجب من حالتها أمال كنت بتلبسي أيه يا قلب أمك
هتفت ببراءة كنت بلبس كاش و برموده  يا طنط
عوجت عواطف فمها وهي ترد بسخرية أيه يا أختي بتقولي أيه
وقفت جوارها كلا من خلود وياسمين يدعمها
نختار احنا بدالها و سيبوا عشق   كفاية ضغط عليها لحد كده 
هتفت هند بحده  اتحشمي يا بنت أنت وهي
يلا يا عشق أعطتها ظهرها برفض ووجهها  تورد من الخجل
حميده والله ماكنت أصدق أن بنات البندر تخجل بالشكل ده أبدا
**************
بعد الانتهاء من جمع كل حاجاتهم 
حمل الغفر الشوار على السيارات وعادوا  على السرايا بينما ذهبت الحريم لشراء الذهب
دون رجال 
*********"**
جلس الجميع حول النار  يتناولون القهوه 
رن فون أدهم استاذن وتحرك بعيد عنهم فتح الخط وهتف  مراد أخبارك
مراد بخير الحمد لله 
هنكون في المطار الساعه 11 صباحا
أنا هاكون في إنتظارك  ثم سأله بلهفه أمي جنبك
أه كلمها 
جذبت غاده الهاتف  بسعاده أخبارك يا حبيبي
بخير الحمد لله يا أمي وحشتيني جدا أنت وروان 
وأنت أكثر يا قلب أمك هانت كلها ساعات ونكون عندك
أدهم بحبك تنوري يا حبيبتي تلاقيني في انتظارك بوسي لي بنوتي على ما أشوفها 
غاده أن شاء الله يا حبيبي أنا مش مصدقه أن  أخيرا عقدتك  اتفكت و هتجوز الحمد لله
تحدث بصدق  كله بفضل دعاك يا ست الكل ربنا ما يحرمني منك أبدا
تنهدت براحه  ولا منك يا حبيبي
***************
رجع أدهم جلس مره أخرى جوار فهد وأخبره بأن والدته وصديق عمره وأخته سوف يأتون في الصباح الباكر وسوف يذهب لإحضارهم 
يشرفوا يا أدهم وان مشلتهمش الأرض نشتالهم فوق رأسنا 
أدهم بإمتنان قدها يا بيت المنشاوي وربنا يديم المعروف 
رن فون زين برقم خلود أخذ الهاتف وابتعد عندما فتح سمع صراخها 
زين بقلق  وصوت مرتفع  مالك يا خلود بتعيط ليه 
حاول تهدئتها حتي يفهم ما تقوله طيب أهدي عشان أفهم في إيه حصل
عشق مالها عشق 
لا يعلم هل سمع اسمها بقلبه أم اذنه لذلك وقف في غمضه عين هو وفهد اقتربوا منه وقبل ان يسألوا عم حدث 
  زين بعصبيه من ذلك القلق الذي تسرب لقلبه   أهدي مش فاهم منك حاجه مالها عشق زين  بصراخ اتخطفت إزاي أنتم فين
جذب أدهم الهاتف بعنف وهو يهتف عشق فين
اعطيني العنوان 
وقف أدهم بجنون مثل بركان ثائر سوف يقذف حممه في جميع الإتجاهات يحرق اليابس والأخضر
  عشق اتخطفت  مراتي اتخطفت وأنا موجود والله لادفن كل شخص سولت له نفسه اذاها  ده يوم اسود علي الكل 
***************
٠٠٠٠يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بركان الغضب 
************
صرخ أدهم بجنون عشق إتخطفت مراتي إتخطفت وأنا موجود على وش الدنيا ده يوم اسود علي الكل 
وقف فهد لا يقل عنه غضب وهو يهتف مين جاله  الجرأه يبص لحريمنا 
وجه كلامه لفهد أنا عايز حد يقفل مداخل ومخارج البلد على أما ابعت أجيب رجالتي
فهد بغضب مم حدث تبعت تجيب رجالتك ليه إحنا مش قليلين 
زين بقوة يلا على المول أشوف الكاميرات
فهد برفض  لا إحنا نقسم نفسنا مجموعات مجموعه المول ومجموعه تروح تقفل الدنيا وحد يروح المستشفى ماما نعمه هناك تعبانه 
ركب الجميع السيارات توجهت كل مجموعه إلي  وجهتها 
فهد و أدهم وزين إلى المول وصل
وباقي رجال العائله توجهوا لقفل جميع مخارج البلد 
وصل فهد و أدهم وزين الذي طلب من صديقه يحضر له اذن تفتيش   طلب زين رؤيه الكاميرات بإذن
وصل محمد ومروان عند نعمه في المستشفى وجدوا الجميع في حاله إنهيار ونعمه تصرخ بصوت مرتفع  هاتولي بنتي أنا عايزه بنتي
ركض عليها  محمد أهدي يا ماما أن شاء الله ترجع 
نعمه بالصراخ فين فهد أنا عايزه فهد هو كبيرنا هو اللي يقدر يرجعها 
محمد وهو يتناول المهدئ حتي يحقنها مروان امسكها
لا أنا عايزه بنتي مش عايزه أنام هاتوا لي بنتي
لو كان محمود هنا ما كانش في حد قدر يلمسها سيطر عليها مروان وقام محمد اعطائها حقنه مهدئ
وبعد ان غابت عن الوعي  مروان أيه اللي حصل يا أمي
حميده إحنا كنا خارجين
فلاش باك 
خرج الجميع من ال مول  تتعلق  عشق بنعمه أيه رأيك يا موزتي في الحاجات اللي خلود وياسمين اختاروها
جميله يا قلب أمك بس كنت عايزاك أنت اللي تختاري 
و تفرحي بحاجتك 
مالت عشق علي و جنتها  تقبلها أنا وهم واحد بس أنت ما متزعلش يا قمر 
جذبتها   نعمة  فجأه لحضنها  وهي تصرخ حاسبي يا عشق  وجدت سياره كادت تصدمها  وقبل ان يفوقوا من
صدمتهم  أتت سياره  أخري هامر وقبل أن تعتدل جذبها رجلان من أحضان نعمة التي صرخت بكل قوتها عشق 
صرخت عشق  بخوف ماما وهي  تمد لها يدها علي أمل انقاذها كل واحده يدها للأخرى ومعالم الفزع مرسومة على ملامحهم 
واختفت السياره في لمح البصر وسقطت نعمه فاقده للوعي
************
في المول 
عندما رأى أدهم الكاميرات شعر بنار في قلبه و وأراد إحراق البلد بأكملها يتكرر الموقف أمامه مرارا وتكرارا وأحدهم يجذبها بعنف تواصل مع  هاني وتحدث بقوة وغضب 
عايزك تجمع كل رجالنا و تكتر السلاح و تيجي في طياره تكون عندي في خلال ساعات فاهم متسيبش حد ثم أغلق معه
وجد زين يعيد تكرار المشهد وتوقف عند إقتراب السياره فهد بغضب مش ده من رجاله فاروق
زين أه
طيب العربيه اللي خبطتهم دي غريبه أدهم وهو يقترب وقف الصوره ورجع العربيه أدهم بغضب العربيه دي من
عندنا وما فيش حد يقدر يعمل كده غير أشرف السلاموني
هو أيه بيحصل بالظبط أيه لم الشامي علي المغربي وليه الاتنين قصدينها هي بس 
***************
في السبارة عند عشق 
اجري احد الرجال اتصال وانتظر الرد الذي اتاه بسرعه ليهتف  أيوه يا باشا هي معنا بس في مشكله أهلها اتحركوا بسرعه و قفلوا المخارج كلها
تحدث بغضب طيب والراجل اللي تبعنا 
يا باشا ما فيش غير الجبل وبرده مش هينفع لأن زعيم المطاريد كان باعت يأخذها وإحنا خدناها من رجالته
أشرف بتعجب  ليه هو أكيد مافيش بينه وبينهم مشاكل هو عمره ما راح المكان ده وعلشان كده قلت نقطه ضعف وبعيد عن رجالته
الرجل بحيره مش عارف يا باشا أنا بحكي اللي حصل
طيب أعطيني أنا هكلمه 
******
في مكان اخر رن هاتفه الذي فتحه ببرود يأتيه صوت اشرف الغاضب 
أنت متفق معايا إنك تخرج رجالتي بيها
اتاه صوت الرجل الغاضب  أنا ما معرفش إنهم اتحركوا  بسرعه كده ما فيش  قدامك غير الحل  اللي عرضته
عليك من الأول انت عايز تكسره وانا هعملك اللي اصعب من كده 
فكرتي دي تدمره علي الأخر لو هي بالنسبه ليه
زي ما بتقول  وانا سايب رجالتي  بعربيه مختلفه عند النقطه اللي اتفقت عليها وهم هينقلوا  رجالتك   لحد ما
الموضوع يهدي غير كده قول علي رجالتك يا رحمن يا رحيم 
اشرف  بتهديد ما لو رجالتي اتمسكت هيعترفوا أنك ساعدتهم في دخول البلد والوصول ليها وبرده هيطولك أذاه أدهم نابه أزرق ومش بيسيب حقه أبدا اسألني أنا عنه 
الرجل بسخرية لو كنت بخاف مكنتش حطيت إيدي بإيدا وانا عندي ولاد المنشاوي اصعب كمان 
أنا واحد مش بيسيب حقه ولو بعد سنين شوف مافيش ليك هنا غيري ولولا الباشا الكبير حط الصفقه الأخيرة مقابل مساعدتك أنا عمري ما كنت وافقت 
أشرف برضوخ لأن ليس أمامه حل أخر طيب تمام لما نشوف اخرتها 
تحدث الرجل بحقد بس في تغيير بسيط في الخطه 
تحدث اشرف بغضب أيه الكلام ده مش ده اتفاقنا 
************
عند عشق 
تشعر بالفزع مم حدث معها وتمتمت  ببكاء أنتم مين و عايزين مني أيه
مرر احد الرجال عيونه عليها  بدونية لو على اللي عايزين فحنا  عايزين كثير بس للأسف الموضوع مش في  ايدينا 
عشق بخوف بس أنا ما معملتش لكم حاجه
الآخر دي أوامر وأنا عبد المامور رغم إن خساره الجمال ده كله في الموت
بس زي ما قال لك إحنا عبد المامور و رقبتنا في إيديه وهو مش بيرحم
نظرة لهم عشق بيأس يبدوا عليهم إنهم بعاد كل البعد عن ربهم 
لذلك فضلت الصمت و تقوقعت على نفسها و لجأت لمن لا يغفل ولا ينام في سرها بكل ما تحفظ من الآيات القرآنية و تودع أدهم بقلبها
***********
في منزل المنشاوي الكبير 
خرج الجد لم يجد أحد في المكان  فالجميع غادر دون ان يبلغوه ما حدث خوفا علي صحته بينما هو تعجب كثيرا من اختفاء الجميع 
  خرج إلى حديقه المنزل فلم يجد أحد أيضا نادي الغفر لم يرد 
عاد  الى الداخل ينادي الخادمه بنت يا زهره جاءت زهره ويبدوا على وجهها الحزن نعم يا سيدي
الجد فين الناس اللي في البيت 
زهره بتوتر خرجوا 
تحدث بتعجب كله خرج إزاي مش في تجهيزات بتحصل إزاي يسيبوا البيت كده 
ابتلعت ريقها بخوف  أصل بيقولوا ست عشق اتخطفت
الجدي بصدمه إتخطفت كيف وإحنا موجودين اتصل بفهد دلوقت
**************
خرج أدهم من المول أنا هطلع الجبل فهد كلنا نطلع 
زين :: نستدعي قوات الموضوع مش فسحه إحنا عايزين نرجع بيها 
تحدث فهد بقوة وبرود احنا مش بنخاف من حد  انا  بس  محتاج منافذ البلد تفضل مقفولة 
زين كل المخارج مقفله البلد كلها خرجت 
إستعد الجميع وركبوا سيارتهم وتوجه إلى الجبل 
رن هاتف فهد وجد رقم جده فتح الخط بسرعه أيوه يا جدي خير  متقلقش مش هنرجع من غيرها مش عارف يا
جدي هي فين ولا مين اللي عمل كده
إحنا طالعين الجبل لأن رجالة فاروق كانوا في المكان متقلقش يا جد هتكون في حضنك النهارده
بعد وقت طويل وصلوا الجميع إلى المكان المنشود 
ونزل كل من أدهم وفهد وزين وباقي اولاد عمومته ومجموعه كبيره من الرجال يحملون السلاح خرج لهم
مجموعه من قطاع الطرق يشهرون السلاح في وجوههم 
خرج فاروق بجسده القوي ووجهه القاسي مثل الحجر
وهو يهتف بضيق  خير يا فهد بيه أيه سبب الزياره وليه كل الرجاله دي
خرج صوت فهد عاصف  فين بنت عمي يا فاروق 
وقف يتحدث بهدوء وأنا أعرف مين بنت عمك
وايه جابها حداي 
هتف بغضب  رجالتك كانت في مكان الأختطاف ولولا العربيه خبطتهم كانوا هم هياخدوها 
رسم اللامبالاه  وهو يردف يعني هتمنع رجالتي تروح في أي مكان أنت منعتهم ينزلوا البلد لكن مش كل مكان دي الحكومه مش قادره علينا وأنت عايز تتحكم فينا
فهد بقوة يعلم فاروق مداها جيدا لذلك لا يقف امامه في شيء  أنت عارف كويس أنا سيبك براحتي وأنت واثق أن أنا أقدر أعمل معاك اللي الحكومه ما تقدرش تعمله فلم الدور وقول هي فين
تحدث بإيضاح ::
أنا ما عرفهاش ولما سمعت عن جمالها قلت أخذها وأكمل نصف ديني بس البهايم ما عرفوش يجيبوها 
لا يعرف أحد ماذا حدث بعد تلك الكلمه لقد سمعوا صوت طرقعة اتبعها سقوط جسده جثه هامدة  تحت أقدام
أدهم الذي رمق الجميع بنظره قاتله رفع الجميع سلاحه
هتف زين بأعين متسعه  أيه اللي أنت عملته ده 
بينما القي عليه فهد نظرة بارده ولم يهتم 
اردف  أدهم ببرود دفعته ثمن تفكيره في مراتي ثم شاور على جثته وهو يتحدث بقوة وده مصير أي حد يفكر يبص لها
لم يتوقع أحد شراسته تلك نعم يعلمون قوته وحدته في التعامل و فهموا ان سببها رجاله أم هنا و الأن هو أعزل
كيف اتي بتلك القوة التي جعلته يكسر عنق شخص بقوة فاروق قبل ان يتحرك أحد 
نظر له الجميع بزهول و صدمه وأولهم رجال فاروق لقد كسر عنق سيدهم في لحظه دون أي مجهود ولم يستطع
أحد إنقاذه جاءوا  يتحركوا شاور لهم ذراع فاروق اليمين بخفض السلاح إستجابوا له 
تحدث حمد احنا ملناش مشاكل معاك يا فهد بيه 
اللي أخذها ناس غريبه مش من البلد لأن الرجاله لما جابوا رقم العربيات وسألت عليها عرفت أنها عربيات
غريبه بس أكيد لسه ما خرجتش من البلد 
وأحنا معاك في الخدمه لو احتاجت اي مساعده 
************
وقف فهد يبحث عن أي أحد يكن لهم الضغينه لم يجد 
هم محبوبون من الجميع فرغم سلطانهم وقوتهم التي
يهبها الجميع لكنهم ابدا لم يكونوا جبارين ولم يظلموا أحد يوما او يتعدوا علي حقوقه 
تحدث أدهم أنا هفتش البيوت هنا بيت بيت مش هفضل ساكت وانا معرفش هي فين ولا مع مين 
فهد بتبرير احنا هنا محبوبين ومافيش حد ممكن يشارك في اذنا 
مهما كان ضعيف بس هنحدد البيوت اللي ممكن يكون فيها شوية شر مدفون 
توجه جميعا لأكثر من منزل استسلم اهلها امام سطوة السلاح وعدد الرجال الكبير وليس أي رجال بل فهد كبير
عائلة المنشاوي لا يظلم لكنه لا يتهاون مع من يتعدي حدوده 
غضب أدهم و عصبيته اصابت بعض الاهالي بذعر حاول فهد السيطره عليه لكنه ابدا لا يستجاب 
ظلوا ساعات طويله في البحث جن جنون أدهم قلبه يؤلمه بشده لا يعلم ما بها وكيف تعامل الأن لكنه يثق
تمام الثقه أنها في حاجته والرعب ياگلها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هتف فهد بقسوة معدش غير بيت كبير عائلة شعلان  وده أكتر شخص بيكرهنا 
وصلوا امام منزل حمدان الذي خرج أمام البوابه عندما ابلغه الغفر بتواجد فهد واولاد اعمامه يريدوا تفتيش البيت 
وقف امامهم بحقد و شماته وهو يري هذا القلق بعيون الجميع 
خير يا احفاد المنشاوي بيت أيه اللي رايدين تفتشوه 
تحدث فهد بقسوة بيتك يا حمدان زيك زي اي بيت بالبلد لازم يتفتش 
تحدث بغضب وصوت عالي يظهر أن المنشاوي الكبير نسي يربي احفاده ازاي يتكلموا مع الكبار 
رد فهد بحدة لا علمنا نحترم الكبار لما يكونوا محترمين وقصر معندناش وقت للحكي ده 
صرخ حمدان بغضب مافيش رجل تدخل بيتي واللي يفكر يهوب من البوابه يبقي يتشاهد علي روحه 
سحب أدهم زناد سلاحه وهو يتحدث بسخريه يبقي تتشاهد علي روحك أنا مش باقي علي حد خالص 
تحدث ابراهيم بحنان مش محتاج كل السلاح ده يا فهد يا ولدي البيت بيتك وتدخله في أي وقت 
سيبه يا بوي يدخل يدور دول ناس قلوبهم محروجه علي بنتهم 
نظر له والده بغضب ما انا جلبي اتحرج جبلهم علي ولدي خليهم يجربوا من نفسهم 
رفع فهد سلاحه هو الأخر و شاور لباقي الرجال ادخلوا واللي يجف في طريقكم طخوه 
ووجه حديثه لإبراهيم بلغ الحريم يا حاج ابراهيم يخدوا ساتر و اتمني تسامحني علي اللي بيحصل ده 
ابراهيم بأسف حجك يا ولدي اتفضلوا 
جذب أبيه عن طريقهم هو و إحدى ابناء العائله الذين لا يريدوا ان تشتعل النار بينهم وبين تلك العائلة  بينما
يتابعهم حمدان وهو يضحك بسخريه فهو يعلم جيدا انهم لم يجدوا غير جثه هامده  وهذا ما يشفي غليله
منهم ولا يهمه شيء أخر حتي لو ابادوا كل عائلته ما يهمه الأن أنه اخذ ثأر ابنه و اراحه بقبره  لذلك استسلم لكلام ابنه وهو ينتظر لحظه انكسارهم عندما يعلموا موتها 
قلب ادهم والرجال المنزل لم يعثروا لها علي أثر 
خرج الجميع بإحباط شديد فهذا كان اخر أمل لهم في عودتها 
********
في اليوم التالي 
اكتشف ابراهيم حركه غريبه بالمنزل نزل بسرعه حتي يعرف ماذا يحدث 
وجد رجال اغراب هتف بتعجب 
مين دول يا أبوي واللي مقعدهم و سطينا وإحنا معانا حريم
ما لكش صالح ده بيتي و أجيب فيه ال أنا رايده مش كفايه اللي عملته امبارح وخليت احفاد المنشاوي يدهسوا
حرمة بيوتنا وانت واجف كيف النطع شوفت كيف الرجال اللي مش بتسيب حجها ولا بيهمها مين ما يكون
والله انا بحسد المنشاوي علي خلفته الزينه كلهم رجال كيف الاسود مش خلفتي العار حتي ما قدرت تجبلي
حفيد واد يعوض خيبتي فيك 
نكس ابراهيم رأسه وهو يهتف عندك حق يا أبويا علشان كده أنا اخذ مراتي وبنتي وأمشي قبل ما نار الغضب تطولهم 
الأب بغضب ما فيش حد خارج من البيت اليومين دول لحد ما أنا أقول بعدها غور أنت و مراتك وبنتك وش الشؤم دول
الإبن بحزن وهو لا يعلم مدي الكارثه التي فعلها والده  بكيفك يا أبوي بكيفك
***************
عند أدهم لا يعلم كيف يتصرف بحث في كل مكان وجميع المخارج مغلقه ولا يجدها يتمني الموت ولا يعيش
تلك المشاعر التي تؤلمه بقوة صورتها وهي تصرخ وتمد يدها لنعمة لا تفارق عينه تلك الايادي التي جذبتها من
خصرها كانها جنزير من نار يلف حول عنقه يخنقه 
رن هاتفه رد بتعب ألو أتاه صوت مراد المرح 
أيه يا عريس أنت نسيتنا ولا إيه أنت لسه ما اتجوزتش أومال بعد الجواز هتعمل إيه بقالنا ساعتين في المطار وما جيتش تأخذنا
خرج صوته مثقل بالهموم ب أسف يا مراد نسيت هابعت لك هاني بالعربيه 
شعر مراد بقلق شديد من نبرة صوته سأله بقلق  مالك يا أدهم فيك أيه صوتك مش عاجبني
مختنق لا يريد التحدث ولولا خوفه الشديد عليها لترك نفسه لتلك المشاعر القاتله حتي ينهي ذلك الألم 
  هتف بحزن لما تجيء تعرف سلام
نظرا مراد ::
للهاتف بستغراب ضحكت غاده ماله أدهم نسي معادنا ليه 
مراد بقلق لا مش عارف قال لما تيجي هتعرف بس حاسس أن في حاجه كبيره مضايقه 
غاده وقد تغيرت ملامحها خير يا رب
**************
في غرفة المنشاوي 
وقف فهد يحايله  وبعدين يا جدي كل و خذي علاجك علشان لما عشق ترجع تلاقيك كويس
هتف برفض لا تحرم عليا الحياه بعدها أنا مش عارف ازاى بنتنا تتاخد من وسطنا وما نعرفش نحميها وإحنا كبارات البلد 
والله يا جدي أنا مش ساكت و أدهم قالب البلد بيدور في كل البيوت وما فيش حد فينا قادر يوقفه لدرجه أن
الناس خافت منه ومش عايز يفهم أننا محبوبين وسط ناسنا و ما فيش حد ممكن يساعد في أذانا 
تحدث الجد بقسوة سيبه يعمل اللي هو عايزه إن شاء الله يحرق البلد باللي فيها 
ما أنا ساكت يا جدي  علشان عذره و حاسس بالنار اللي جوه قلبه 
**************
أتي  هاني بهم من المطار ودخل من البوابه 
نزل الكل وجدوا في انتظارهم الحريم ولم تجد ابنها 
هناك شيء غريب يحدث 
بعد السلام والترحيب سألت علي عشق انتفضت برعب مم قص عليها تبكي روان بين احضان امها 
بينما في الخارج توجع مراد يبحث عن أدهم الذي اوصله له أحد رجال فهد 
الحزن غير معالمه اقترب منه بسرعه وضمه بلهفه أجمد يا أدهم صدقني هتلاقيها وهترجع لحضنك تاني 
أدهم بوجع ضاعت مني يا مراد ضاعت ومش لاقي ليها أثر قلبي بيوجعني قوي مش قادر اتحمل روحي بتروح
مني حاسس بخنقه بتوقف قلبي  أنا بمر بتجربة أحمد خسارة اللي بنحبه مش سهل دي كل المشاعر المؤلمه
اتجمعت في قلبي هموت من الفكر مش عارف هي مع مين يا تري بيعاملوها حلو ولا بتتهان يا تري بتبكي من الخوف
و بتنتظرني اخلصها ولا وضع يده علي قلبه ولا حد انتهك حرمة جسدها اغمض بقوة وهو لا يستطيع تحمل الفكرة 
مراد والقلق ينهش قلبه والله هترجع سليمه وبصحه و هنجيب حقها كامل من اللي أذاها 
أدهم بقسوة ترجع بس واعرف مين فكر مجرد تفكير وأنا اخليه يندم علي اليوم اللي اتولد فيه و يتمني الموت ومش يطوله 
*****
عاد مراد للداخل وجد غاده تقف علي الباب وهي تسأله 
  فين أدهم يا مراد 
مراد ::بخوف من فقد صديقه الوحيد أدهم حالته صعبه خايف يحصل له حاجه زي أحمد
هتفت بخوف بعد الشر عليه ما تقولش كده 
تمتم بحزن مش بياكل ولا بينام و لا بيهدى عمال يلف زي المجنون اللي عقله طار منه
تحدثت بلهفه أم  علي ولدها طب خليه يكلمني ولا أخرج أنا 
هز رأسه بتأكيد لا أخرجي أنت أحسن
خرجت غاده ونادت أبنها الذي يتحدث في التليفون بعصبيه وغضب شديد
اغلق الخط وتوجه لها خير يا أمي في حاجه
مدت يدها بالطعام أنا كنت جايبه لك حاجه تاكلها عشان تقدر توقف على رجليك
هتف برفض لا مش عايز عمرك شفتي ميت بياكل
غاده:: بفزع بعد الشر عليك يا حبيبي
وضع يده علي قلبه وهو يردف  أنا ميت يا أمي ميت من يوم ما ضاعت مني وأنا موجود بس هي اللي خلتني
بعافر ولسه واقف على رجلي كل ده إحساسي أنها محتاجة وجودي  كان فاتك بتدعي لي بالرحمه 
تحتضنه برعب بعد الشر عليك يا عمري هو أنا ليه غيرك أنت و أختك أوعي تقول كده ثاني 
أدهم:: و هو يمسح دموعها سامحيني يا حبيبتي غصب عني سامحيني
***************
السلام عليكم الغفير وعليكم السلام عايزه حاجه
ممكن أقابل فهد بيه
الغفير معلش هو مش فاضي دلوقت 
معلش خليني أقابله الموضوع يخص عشق هانم
الغفير بفرحه طيب تعالى ورايا تحركت خلفه وهي ترتعش من رد فعله هو ممكن يقتلها
يا فهد بيه يا فهد بيه
التفت فهد عايز أيه يا مغاوري
في واحدة بره رايده تشوف سعادتك وبتقول الموضوع يخص عشق هانم 
تحرك  فهد و أدهم بسرعه حتى وقف أمام الفتاه  وطلب من الغفر تركهم 
أدهم بعنف أنت مين وتعرفي أيه عن عشق كشفت وجهها بخجل نظر لها فهد بصدمه أنت
************
.....يتبع 
يا تري مين خطف عشق 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وقفت امام هذان المتوحشين بأقدام مرتعشه تلعن غباء تصرفها لكنها مضطرة حتي تنقذ حياة تلك الفتاة التي لا
تعلم من القي بها في طريق جدها لذلك لابد لها من التحدث وهتفت بحذر أنا عارفه مين خطف عشق 
فهم فهد أن جدها له يد بالموضوع وأنه لن يمر مرور الكرام لذلك سألها بحذر حتي لا تفزع أكثر وأنت عرفتي منين 
تحدثت بدموع لأن جدي هو اللي ساعد الراجل  اللي خطفها 
هجم عليها أدهم بغضب لقد تدمر و تألم كثيرا في الأيام الماضيه بسببهم 
لقد تشاهدت علي روحها من هجوم هذا الأخير ونظرته القاتمه لكنها لم تتوقع ما حدث لقد وقف فهد بينهم مثل سد منيع وهو    يهتف بلهفة  إلا دي يا أدهم إلا دي
لا حظ خطاء ما تفوه به عدل كلامه هي مالهاش ذنب هي جايه تساعدنا نظر لها فهد بإطمئنان وهو يشجعها علي اكمال حديثها تعرفي تحددي مكانها 
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تسرد عليهم ما حدث قبل ان تستطيع الهرب من منزلهم 
فلاش باك
رجع والد ماسه إلى زوجته أبويا شكله عامل نصيبه كبيره و هيخدنا كلنا في الرجلين
تحدثت والدتها بخوف ربنا يستر وبعدين البنت اللي حيلتنا ممكن تروح فيها 
وقف ابراهيم أمام ابنته وزوجته في حاجه مش طبيعيه بتحصل وانا مش عارف اتصرف علشان كده لأزم تخرجي
من هنا يا ماسة و تروحي بعيد عن يد جدك أنا كلمت عمك وهو هيستقبلك و ناولها حقيبه بها بعض المال دول
كنت محتفظ بيهم علشانك كلها فلوس حلال مدخلش فيها جنيه من فلوس جدك 
بكت ماسه وهي تنظر لهم بحيرة وتشتت بس يا بابا أنا مش هعرف اتصرف لوحدي وانا عمري ما خرجت برة هنا 
اقترب منها والدها يضم وجهها و يشجعها أنت ذكية وتعرفي تتصرفي المهم تهربي قبل ما أذي جدك يطول الكل انا اتحملت الأرف ده كله علشان احميكي أنت وأمك منه 
مافيش غير مكان واحد ممكن اخرجك منه الممر اللي جدك عامله لما بيهرب منه الآثار اللي بيخبيها تحت البيت
متخافيش المكان مش مسكون زي ما بتسمعي دي كلها تخاريف علشان يبعدوا بيها اللصوص 
احتضنت امها بكوا الاثنتين خلي بالك من نفسك يا جلب امك ولو في نصيب نتقابل من تاني 
نزل ابراهيم وخلفه ابنته علي مسافه قريبه سمع والده يتحدث بعصبيه 
يلا يا بهايم منك ليه شيل التبن ده وحط العربيه مكانها و غطيها بيه وأنت هات جلاليب تناسب حجمهم ده وخليهم يشتغلوا في الأرض.
دخل عليه ابراهيم يسأله بتعجب  مين  دول يا أبوي وكيف تقعد هم بينا 
تحدث والده بغضب مالكش صالح بأي حاجه هنا لو باجي علي عمرك 
رن هاتف والده الذي فتح الخط وتحدث بقوة   أنا مروحتش لحد هو اللي جه لحد عندي طلب مساعدتي وبعدين أنا كنت
اعرفه منين مش الباشا الكبير هو اللي عرفني عليه لأن بينهم شغل وطلب مني المساعدة وانا بنفذ أوامر الباشا
وبعدين يجلج من أيه مصلحتي و مصلحته  واحد أنا عايز أ كسرهم و أنتجم لإبني و هو عايز يكسره
البلد هنا مقلوبه بس على مين إحنا خلاص دفناها كده
دوري أنتهي ابعت نصيبي لا رجالته  ما ينفعش تخرج اليومين دول لحد ما فهد يهدي أو يعرف أن ما فيش فايده .
انصدم إبراهيم مم سمع  أنت عملت أيه يا أبويا عايز تفتح بحور دم ثاني ليه وعلشان أيه 
علشان أخذ حقي إبني طالما ما فيش عندي رجاله تأخذه
والد ::ماسه إبنك مين إبنك المغتصب اللي مات في السجن من سوء عمله 
فهد هيخرب البلد كلها و يمحي عليتنا من الوجود ذنبهم أيه الحريم والأطفال أنا لأزم أبلغ فهد عشان يلحق بنت عمه
::شاور والده لرجال السلاموني بلا تردد خذوه.
اتسعت عيونه لم يتوقع ما يحدث أيه ده يا بوي حتى إبنك مش باقي عليه يا بوي إرحمنا من شرك وخاف على باقي ولادك
أمرهم الجد خذه  اربطه و حطوا جوه العربيه و غطوها تاني لحد ما نخلص من الوضع ده إستجاب الرجال
لأوامره 
ارتعبت ماسه  عندما سمعت ورأت ما يحدث خرجت مسرعه وهي تعرف من تقصد
**************
تحدثت  ببكاء ده كل اللي حصل والله
أدهم برعب عليها يلا يا فهد مافيش وقت 
في ثواني معدوده تجهز كل رجال العائله والحرس 
وقفت تشعر بضياع لا تعرف ماذا  تفعل بعد أن هربت من منزلها توقف فهد أمامها أنا هخلي حد يوصلك عند خالتك متخافيش مافيش حد يقدر يأذيكي ثم تركها وابتعد
وهو يهتف زين ابعت القوات و الرجاله خرج إبراهيم 
وهات الرجاله اللي هناك وربطهم لحد ما نرجع
ماشي بس أنا  جي أطمئن على عشق
توجهها الجميع إلى المقابر وكلما إقترب كلما شعر أدهم بنبضات قلبه تقل من شده خوفه من خسارتها توقف أمام المقابر
تحدث فهد بقوة بين الرجال ما فيش حد توفى في البلد من فتره معنى كده أنها تكون جديده كله يدور ولما حد يوصل ينادي تحرك الجميع ومع كثره العدد كان الموضوع سهل
عند أدهم  يتحرك على نبضات قلبه و أقدام ثقيله لا يعلم ما ينتظره فهي غائبه منذ ثلاث أيام هل ما زالت حية ترزق أم فارقت تلك الحياة القاسية التي لا تناسب ملاك
مثلها   
توقف أمام أحد القبور ومرر يده على بابها بحنان حدثها أنا متاكد إنك هنا قلبي بيقول لي إنك موجوده هنا بس خايف لما أفتح يكون الموت خطفك منى مش عارف أعمل إيه دليني
فهد يتابعه بعيون صقر يعلم حالته جيدا وما يمر به وعندما وجده  يقف بتلك الحيره والرعب الظاهر 
علم إنها في ذلك القبر تحرك  تجاهه بسرعه و شاور على أحد الرجال الذي يحمل بيده فأس أن ياتي معه
هي دي يا أدهم دي أجدد أسمنت موجود حاسب علشان نكسر الباب إقترب أحد الرجال حتي يكسره صرخ أدهم برفض إستني يا غبي كده ممكن تأذيها 
شاور له فهد بالتوقف 
بينما مد يده لخالد وهو يردف  هات الخنجر ده يا خالد
وقف هو من جانب وفهد من الجانب الآخر يحاولوا فتح الباب دون تكسيره حتى لا تصاب بأذى فتح الباب وهو
يشعر بضيق في صدره وجدها تجلس في وضع الجنين قفز داخل القبر بسرعه و ضمها لصدره بجنون وضع يده
عند شفتيها يجس تنفسها  وجده يكاد يكون معدم  ووجهها قارب علي اللون الأزرق
لم يعد يتحمل كبت مشاعره أكثر من ذلك همس  بوجع لا يعشق أوعي تسيبي قلبي مش حمل فراقك أرجوك تمسكي بالحياه عشاني هزها بحنان عشق
ردي عليا أنا هنا يا حبيبتي فوقي لم يجد رد كأنها فارقت الحياة  صرخ على محمد تعال شوف فيها أيه 
وقف محمد علي باب القبر يريد اخراجها حتي يدخل صدرها هواء نقي مد يده لأدهم  هاتها لأزم تخرج من الخنقه دي علشان أكشف عليها 
أدهم برفض لا ابعد عنها أنا هطلعها أخرجها الأول ثم اتبعها
وهو مازال متمسك بها ثم رفعها بين يده  هو مازال يحضنها  استدعى محمد  المسعفين الذي تم تجهيزهم
مسبقا منذ  علم وجودها في المقابر جاء إليه الممرضين لأخذها منه 
أدهم برفض ابعدوا عنها ما حدش يلمسها 
وقف فهد صلب صامد وهو يحدث أدهم الذي بدا الدخول في حالة هياج  اهدي يا أدهم لأزم يخدوها  هي محتاجه تنفس صناعي لأزم تتحط على الجهاز 
حملها ووضعها في السياره لا يعرف كيف يقف على قدمه حتى الآن غير أن احتياجها له هو ما يعطيه القوة لتلك اللحظه ركب جوارها و تحركت السيارات الإسعاف 
***************
في المستشفي 
تم الكشف عليها من قبل محمد وأحد زملائه 
تنفس بإرتياح وهو يردف  هي نبضها ضعيف جدا بس الحمدلله خير 
وجسمها متعرضش لأي انتهاك أو عنف هم شوية ضعف لأن  ليها كام يوم من غير أكل والمكان مرعب والنفس مش كويس عليها 
اجتمع جميع العائله في المستشفى في إنتظار تشخيص حاله عشق خرج محمد هو و أحد زملائه 
إستقبلهم الكل بلهفه خير يا محمد 
ابتسم بحزن علي ما وصلت اليه الامور وهو يردف 
حاليا كلنا نصلي ونحمد ربنا أنها لسه على قيد الحياة
الكل في نفس الوقت الحمد لله أكمل بس في الطبيعي هتكون محتاج رعايه أقل حاجه أسبوع لأن جسمها كان
منهك من قله الأكل والأكسجين  وتعرضت لضغط نفسي شديد وده محتاج متابعه بعد ما تفوق بس حاليا هى تعتبر تمام الحمد لله
هتفت نعمة بقلب ملتاع  أنا عايزه أشوف بنتي يا محمد 
محمد بحب حاضر يا أمي ثواني ادخلك لما أدهم يخرج لأ ن كثر النفس غلط عليها
*****"***********
جلس أدهم جوارها يضمها لصدره لم يتركها ولم يسمح لأحد بالاقتراب منها مر اسبوع وجع وحزن علي الجميع
في انتظار افاقتها 
بينما ظل محمد يعطيها أدويه تساعدها علي النوم مع المحاليل التي تعلق لها بإستمرار تغذيه عما فقده جسدها 
دخل محمد كعادته منذ اسبوع علي أدهم الذي يجلس جوار عشق يضم كفيها بين راحة يده 
ابتسم على عشقه لزوجته الظاهر هو لم يترك المستشفى ولا لحظه منذ دخولها
أردف يطمئنه على فكره هي كويسه بس أنا عطيها مهدئ علشان جسمها محتاج راحه و مفعول المحلول هيكون أسرع من الأكل 
لم يرفع رأسه عن يدها وهو يردف بكره  لو سبتها قبل ما تفوق هخرج اقتلهم كلهم واحد واحد بإيدي 
بس عارف أنها ممكن مش تسامحني علشان كده مش عايز أسيبها لأن طول ما أنا شايفها بهدي لحد ما تفوق ووقتها اشوف ارجع حقها أزاي 
إبتسم محمد و علي إيه الطيب أحسن خليك جنبها قام بالكشف عليها وتركهم
ل خلواتهم خرج وهو يتمنى مرور الأمر على خير
****************
في منزل المنشاوي 
تحدثت نعمة بحزن يعني كان فيها أيه لو سابني قعدت جنب بنتي أطمئن عليها 
غاده معلش يا أم عشق أبني غيرته وحشه وعايز هو اللي يفضل جنبها 
أنا ما قلتش حاجه بس حتى كنت فضلت في الأوضه اللي جنبها علشان أرتاح 
تحدثت سلفتها حميدة مش محمد بيطمنك. عليها كل يوم وقال هانت كلها بكره أو بعده وتخرج بالسلامه
***************
يقبل يدها وهو يحدثها بوجع حمدلله علي سلامتك يا عمري عارفه أنا كنت بموت من الخوف أن اخسرك قلبي
ده معرفش الخوف غير من يوم ما ملكتيه كل مرة احس أن ممكن حياتي ميبقاش فيها عشق قلبي ينتفض بين
ضلوعي كأنه بيلفظ أخر انفاسه وجع صعب قوي لو كان
جرالك حاجه كنت حصلتك صدقيني قلبي من غير وجود انفاسك في الدنيا ميت 
أنا بستناكي علشان تلبسي الفستان الأبيض و تفتحيلي
أبواب جنتك اتمتع بنعيم قربك يا عشق عارف أن اللي حصلك هيسيب أثر كبير جواك بس أنا مش هستسلم
هفضل معاكي لحد ما تنسي كل حاجه إلا أدهم 
أدهم اللي روحه مرتبطه بروحك يا روح وقلب أدهم 
إنتفضت بفزع تصرخ بحروف أسمة  برعب شديد
أدهم بسعاده وهو يضمها حتي تهدئ أنا هنا يا حبيبتي أنا جنبك يا روحي أهدى  تنتفض بين يده  بقوة وهي
تتحدث بشكل هستيري لا يفهم أغلب كلماتها لكنه سعيد
برجوعها له ضمها بحنان وهمس جوار أذنها أنا هنا 
يا حبيبتي أنتي في حضني خلاص 
رفعت عيونها تتأكد من وجوده ثم انفجرت في بكاء شديد أشعره بالعجز والضعف الذي قتل روحه 
رغم قوته ونفوذه لم يستطع توفير الحمايه للإنسانه الوحيده التي يجب عليه حمايتها
دلف محمد 
مع إحدي الممرضات على صوت صراخها وجد أدهم يضمها وهو يهدهدها وهي  تبكي كأنه مخزون داخلها منذ فتره 
طلب محمد من الممرضه تجهيز حقنه مهدئ حتي يحقنها بها شاور له أدهم بالرفض وتركها تخرج كل الخوف بداخلها
وهو يمسد جسدها بحنان في انتظار اخماد ثورة بكائها 
*************
بعد وقت ليس بقليل تراخت بين ذراعه وهي تتمسك به بقوة
لا يريد تجديد عذابها بسؤاله عم حدث معها لكنه يحترق شوقا لمعرفة كل لحظة مرت عليها في بعده 
كأنها شعرت به تمتمت بتعب و مازالت يدها تقبض علي ملابسه وعينها الحمراء الدامعه في محيط عيونه 
أنا كنت خايفه قوي يا أدهم صحيت لاقيت نفسي في مكان ضلمه نديتك كتير مش رديت قرأت قرأن طلبت
من ربنا يدلك عليا علشان تخرجني الوقت طال فضلت احسس حواليا يمكن الاقي مخرج انتفض جسدها بشكل
واضح وزادت دموعها وتقطعت كلماتها وهي تردف لاقيت لاقيت عظم بشر و جمجمه انهارت مرة اخري من
البكاء وجسدها في حالة صعبه شاركها دموعها وهو يهتف لها بعذب الكلمات حتي تستعيد هدوئها وحشتيني قوي يا عشق وحشني صوتك ملامحك انسي كل حاجه انت هنا في حضني 
شعرت بشيء دافي علي عنقها ابتعدت تنظر له وجدت دموعه تسيل بصمت 
مدت يدها بلهفه وهي تردف حبيبي ليه تبكي 
ابتسم من بين دموعه وهو يقبل أناملها التي تمحي دموعه من فوق وجنته مين في الكون يستحق دموعي دي غيرك يا عشق 
مين تاني يستاهل يشوف دموعي وضعفي ده غيرك يا قلبي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مدت أناملها تحدثه بحزن حتي أنا مستهلش دموعك دي أوعي دموعك دي تنزل علشان أي حد 
جذبها لصدره بقوة أنت مش أي حد أنت أنا وضعت رأسها علي صدره براحه وهي تكمل قرأت أية الكرسي خمس
مرات علشان ربنا يحميني من الخوف والوهم اللي مسكوا فيه وفعلا هديت وفضلت استناك 
هتف بوجع أسف لأن اتأخرت عليكي سامحي تقصيري في حقك 
***********
علم الكل أنها قد فاقت و أستعد الجميع للذهاب إلى المستشفي
دخلوا بوجه مشرق من  السعادة للإطمئنان عليها  
عندما فتح الباب وتزاحم الجميع عليه حاول أدهم الاعتدال في جلسته حتي يستقبلهم لكنها أبت ابتعاده
التصقت به مثل جلده كأنه لو ابتعد يبتعد عنها الامان والحماية 
ظلت فى أحضانه لم ترفع عيونها عن صدرة لم تسلم علي أحد أو حتي ردت سلامهم هو أمانها الوحيد رغم الحب
الشديد الذي ظهر في عيون الكل لكنها إنكمشت أكثر في أحضانه كأنها لا تعرفهم كلما أقترب أحد لإحتضانها وضعت وجهها فى صدره لم يتضايق أحد
من فعلتها بل عذروها ما مرت به ليس بقليل أو سهل 
يشارك  الكل في الحوار  علها تندمج معهم و تسترجع شخصيتها المرحه الحنونه لكنها  ظلت  كما هي تستمع  
ل ضربات قلبه وصوت أنفاسه القريبه منها حتى غفت مره أخرى وهي تتمسك بقميصه بقوه خوفا من تركها 
تأمل الجميع حالتهم تأكدوا أنه الشخص الوحيد بين البشر الذي ملكها لا اصدقاء ولا أهل لهم تأثير في وجوده 
أما هو في تلك اللحظه قلبه يرقص طربا على تعلقها به
وتلك الانامل التي كادت تخترق انسجه قميصة من قوة قبضتها عليه ليقترب من اذنها وهو يهمس بحب
متخافيش مش هقوم من جنبك لو أيه حصل تراخت إحدي قبضتها علي القميص بينما الأخري مازالت بوضعها 
أنه أمانها الوحيد رغم وجود هذا العدد الكبير من العائلة المحبه 
*************
في منزل خالة ماسة 
جلست تلك الأخيرة تبكي في صمت وجوارها أبنه خالتها وصديقتها تحتضنها وتبكي علي حزنها 
بعدين معاكي يا حبيبتي هتفضل على الحال ده لحد
امتى بصي لنفسك في المرايا بقيتي مجرد خيال راحت فين ضحكتك
ده الكل ما كانش يبطل ضحك في وجودك 
خرجت كلماتها مطعمه بمرار حالها كده كل حاجه راحت مستحيل يبص لي بعد ما جدي دفن بنتهم حيه و أتفق مع عدوهم جدي دمرني
شاركتها سلسبيل حزنها وهي تحتضنها منه لله جدك جواه شر يكفي بلد أنا مش مصدقه أن أبوكي أبنه مش أنا بس كل الناس بتقول كده 
مسدت قلبها بوجع وهي تردف قلبي هيقف يا سلسبيل أعمل إيه كل ما احاول اقرب خطوة تيجي الظروف تبعدنا ألاف الخطوات 
سلسبيل بإشفاق ما فيش حاجه تنفع تتعمل يا ماسه أنت عارفه كده بس ندعي ربنا لو ليكي خير معاه يقربه 
وهو قادر علي كل شيء ده بيرزق النمل في حضن الحجر 
*************
بعد مرور أكثر من يومين كانت استعادت عشق جزء من روحها وهدوئها النفسي 
إستيقظت بخوف على طرق الباب نظرت حولها لم تجده نادت بصراخ أدهم أدهم خرج وهو يرتدي ملابسه على
عجله أنا هنا. ياحبيبتي ما تخافيش نزلت من السرير إرتمت في حضنه برعب إحتضنها بشده 
حزن على ما وصلت إليه رفعت عيونها ما تبعدش عني ثاني نظر لها بشوق وعشق إنحني يقبلها أنت اللي ما
تبعديش عني أنا كنت بموت في بعدك وضعت رأسها مرة أخرى على صدره براحه فاأرحها على الفراش
وطلب من الطارق الدخول وجد أمامه بنتين يبدو عليهم الحياء والحرج عندما رأى وجهها شعر بغضب شديد 
وقف حتي يطردها لكن قبضت أنامل عشق علي كف يده وهي تهتف بتعب خليهم يدخلوا أرجوك 
امتص غضبه عندما وجد علي وجهها الإستحسان كأنها تعرفها 
شاور لهم اتفضلوا تمتمت ماسة بخوف منه ومن نظرته أسفه لأن جاية من غير ميعاد بس حبيت اطمئن عليها 
عشق بطيبه أنت تشرفي في أي وقت
قام أدهم بإخراج زجاجات العصير وتحدث لعشق أنا هعمل مكالمه جنب الباب لو احتجت حاجه نادي
عشق بإبتسامة حاضر 
تركهم ووقف خارج الباب وهو متضايق من وجودها معها بعد ما حدث من جدها 
بينما في الغرفه هتفت سلسبيل حمد لله علي سلامتك
ابتسمت لها عشق وهي تردف الله يسلمك 
اجهشت ماسة في بكاء أنا أسفه لأن كل الحصلك كان بسبب جدي 
حاولت عشق  عدم التفكير في ما حدث  وهي تردف شوفي أنت بتقولي أيه جدك يعني أنت ما لكيش ذنب
بتعيطي لي بقى بكت ماسه أكثر فقد خسرت كل الطرق المؤديه إلى عشقها ولكنها لا تستطيع البوح بما يعتلئ قلبها لأحد 
نزلت عشق من الفراش تواسي كسرها فهي تعلم جيدا سبب هذا البكاء بلاش تعيطي أصل أعيط أنا كمان و إبتسمت وهي
تمسح دموعها وبعدين أنا بقيت كويسه الحمد لله أه لسه حاسه بخوف بس أدهم مش بيسيبني 
ماسه وهي تتذكر هجومه عليها لولا تدخل فهد ونظراته القاتلة الأن ده كان عايز يقتلني أنا بخاف منه .
عشق بإستغراب مين أدهم هو في أحن منه في الدنيا 
ثم سألتها  أسمك أيه 
اسمي ماسه وشاورت علي ابنت خالتها ودي سلسبيل بنت خالتي 
تشرفت بمعرفتكم يا بنات وأنا عشق 
****************
دخل فهد المستشفي وعندما اقترب من ممر غرفة عشق تعجب من وقوف أدهم خارج الغرفه التي لم يتركها منذ دخولها وملامحه تحمل الغضب والضيق معا 
ضحك فهد وهتف بسخرية علي حاله هي طردتك ولا أيه 
غريبه أنها سابتك تخرج من الغرفة .
أدهم بضيق أصل البنت عندها جوه
بنت مين 
تمتم بضيق اللي  عرفتنا مكان عشق جوه و أنا مش مرتاح لها بس حسيت أن عشق مرتاحه لوجودها سكت
شرد فهد من مجرد ذكرها هو لا يعرف حتي الأن حقيقه إحساسه إتجاهها .
أدهم أيه الصناره غمزت ولا أيه 
فهد صنارة أيه إحنا 
بينا مشاكل من سنين  من قبل ما تتولد وده السبب اللي خلي جدها يعمل كده 
كلماته جذبت فضول أدهم واهتمامه لذلك سأله   إزاي
عمي و باباها طول عمرهم أصدقاء قريبين جدا من بعض و مامتها وماما نعمه برده أصحاب باباها أتعرف على مامتها لما كان يجيء لعمي
المهم عمها إنسان وحش جدا و فلاتي و بتاع ستات وفي يوم إغتصب بنت ناس غلابه والبنت كانت صغيره ماتت وبما إن أهلها على قدهم ومش يقدروا ياخدوا حقهم
عمي طمنهم أنه يقف معاهم وفعلا اتحرك من غير ما حد يعرف وجاب تقرير المستشفى وسبب الوفاه ورفع عليه
قضيه وعمي كان محامي شاطر إتسجن وبعد ما قضي سنتين في سجن أتخانق مع ناس لابش وقتلوه 
من يومها جدها عايز يأخد تار أبنه مننا باباها كان طيب وعكس باباه حتى عمها الصغير باباها سفروا علشان يبعد عن قسوة أبوه و يجنبه موضوع التار
***************
بعد مرور نصف ساعة 
فتحت الباب وخرجت وجدتهم أمامها انخفضت عينها وتحركت بوجع  جوار ابنة خالتها ظل فهد ينظر في أثرها حتى إبتعدت عنه
************
بعد مرور اسبوعين 
تحدثت عشق   ماما نعمة عايزاك أنت و طنط عواطف ممكن
نعمة طبعا يا حبيبتي 
بصي يا ماما و حضرتك يا طنط أنا كنت عايزه قصت لهم ما تريده
عواطف لا يعشق مش ممكن نعمل كده ده إحنا كلنا نروح في داهيه 
ماشي يا طنط والله أنا أخذه رأيي جدي وهو موافق 
نعمه يا حبيبتي ده أكبر من صلاحياتنا  و  منقدرش والله أنت عارفه لو في حاجه في إيدينا مش هنتاخر وأنت ما
تعرفيش عاداتنا وال ممكن يحصل الدنيا تتقلب 
عشان خاطري يا ماما أنت وطنط يعني تكسروا بخاطري
فهد ::وهو يدلف للداخل ما عاش ولا كان اللي يكسر خاطر ست البنات أنتم بتتعبوها ليه 
عواطف بتوتر أبدا يا ضنايا بس لا أنا ولا مامتك يعني نقدر ننفذ طلبها وهي مش مصدقه .
تحدث بقوة طلبات عشق أوامر شوفوا عايزه إيه و إعملوه.
نعمه يعني على ضمانتك
فهد طبعا أنا عايز بس حد يعترض على حاجه هي عايزاها عواطف خلاص لو حد كلمني نقول دي أوامر فهد
فهد أه 
ابتسمت عشق بحنان شكرا جدا يا أبيه ما أتحرمش منك أبدا
بادلها الابتسام  وتحرك للداخل دون أن يعلم ما تخطط له تلك الصغيرة وأن ما تقوم به لا يستطيع غيرها التفكير مجرد فكره في خياله وإلا تكون نهايته 
************
قامت عشق الإتصال على أدهم الذي رد بحب عمري الجميل وحشتني
عشق ::بحزن باين علشان كده سايبني من الصبح
طيب البس و استني قدام البوابه ثواني وأكون عندك وارتدت ملابسها ونزلت بسرعه قمر بالراحه يا بنت هتقعي إحنا عايزين الفرح ده يتم بقي .
إبتسمت لها وهي تقبل وجنتها ثم أكملت نزول هيكمل هيكمل إن شاء الله
حميده ::والله البيت في بنات بس عشق هي اللي خلت فيه روح .
وقفت أمام البوابه وجدت سياره كبيره ولكنها صرخت
بقوة وهي تقفز من الفرحة 
***********
٠٠٠٠٠يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وقفت عشق أمام البوابه كما أمرها أدهم وجدت سيارة كبيرة
نزل منها أدهم وخلفه ناجي وفتون و فريال وعزه
صرخت عشق من السعاده وقفزت في أحضان ناجي وفتون وحشتوني وحشتوني قوي
رد عليها بسعاده أكبر فهي عوضتهم عن غياب أولادهم وأنت أكثر يا حبيبتي 
إلتفتت لفريال وعزه أنا مش مصدقه إنكم هنا قدامي
عزة بسخرية ولا إحنا كمان جوزك جبنا بالاكراه غصب عن أهالينا
نظرت له بإمتنان فهم كل ما لديها من عالمها القديم
اقتربت منه بسعاده و شكرته شبك حجز اناملها بين أنامله   وهو يردف بحنان كنت عارف  أن سعادتك هتكمل بيهم 
سندت رأسها علي كتفه ورفعت يدها المحررة تحركها علي ذراعه تعبيرا منها عن عشقها لكل هفوة تحدث منه 
**********
جلست معهم حتي تناولوا الطعام وتحدثوا وضحكوا كان جو جميل خفف عن فتون كثيرا فأولادها قد تركوهم
وسعوا وراء طموحهم دون النظر للخلف مره أخري كأنهم أتوا علي هذه الحياه وحدهم دون أم أو أب 
بينما تلك العشق في عز صخب حياتها الجديده لم تهملهم يوم ولو مكالمة صغيرة في الصباح أو تنكر وجودهم في
حياتها بين كل هذا البزخ والنعيم الواضح في دنياها الجديدة 
توجه الجميع إلي غرفهم حتي يرتاحوا من تعب السفر 
************
رجعت عشق إلي غرفتها بعد أن بحثت عن أدهم ولم تجده رنت عليه أكثر من مرة  لم يرد شعرت بحزن وضيق 
ارهقوا روحها لأنها لم تتوقع اهماله لها بتلك الطريقة وخصوصاً تلك الفترة 
هي لم تراه منذ الصباح أختفي مرة أخري بعد أن أتي بأصدقائها  
أضاءت الغرفة وقبل أن تغلق بابها  وجدت من يجذبها
لأحضانه شهقت عشق وهي تلتفت وجدته أمامها بإبتسامه لعوب 
تحدثت عشق بعتاب به بعض الدلال  أنا زعلانه منك جدا 
أغلق الباب بقدمه وهو يقربها من وجهه لتصبح في حرم سطوته وأنا مقدرش علي زعل حبيبي 
أنا بعمل كل ده علشانك يا قلبي مين  يصدق أن أدهم بجلالة قدره ياخد أوامر من حد .
نظرة له بحيرة وهي تسأل شق أوامر من مين ؟
نظر لها وهو يردف بسخريه من جدك يا ستي أمر إمبارح إن ما باتش معاكي في الغرفه  ولا أشوفك النهاردة  علشان بكره الفرح 
وأكون مشتاق ليكي ميعرفش أن مشتاق حتي وأنتي بين إيديا .
رفعت عينها وهي تسأله يعني ده السبب بس 
قرص وجنتيها بحب أومال أيه يقدر يمنعني عنك 
ورغم كده  مقدرتش أنام قبل ما أقولك تصبحي علي خير يا أجمل عروسه في الكون كله 
عشق وهي تضمه وأنت من أهل الخير يا أجمل و أحن عريس في الدنيا
ينحني عليها يقبلها النهاردة أخر يوم في العزوبيه والفضل يرجع ليكي يا حوريتي سحرتيني
و قدرتي تملكي القلب ال زي الإعصار بيدمر كل ال يفكر يقرب منه 
حبك حوله نسمه صيف عذبه وقبل يدها وتحرك ليخرج مره أخري 
**************
في اليوم التالي 
دخلت نعمه علي عشق بعد ان تم تجهيزها 
لتهتف  بسعادة كبيرة بسم الله ما شاء الله البدر في تمامه الله أكبر 
إلتفت لها عشق تضمها بفرحه رغم وجودهم القريب من بعضهم لكنها عوضتها   ما فقدته من حنان و أهتمام
وكانت نعمه لا تقل عنها شيء فقد زادت  من إحتضانها وهي تبكي ألف مبروك يا حبيبتي مالحقتش أشبع منك ولا من كلمه ماما 
عشق وهي تبكي وبعدين يا ماما أنا قلت لك أنا مش هابعد كل فتره هاكون هنا .
هتفت غادة بعدم رضي  أيه ده أنت بتعيطي كده الميك أب يبوظ 
قامت نعمه بمسح دموعها فعلا يا حبيبتي كده لا
**************
في الخارج 
وجه فهد حديثه  لأدهم عايزك في موضوع ضروري
أدهم بتعجب  هو ده وقته بذمتك
جذبه فهد بإصرار تعال بس دي  ربع ساعه 
اتسعت عين أدهم وهو يردف ربع ساعه أيه  أنا بستنى عشق تنزل الوقت خلينا وقت تاني 
زاد اصرار فهد أمام رفض أدهم مم زاد تعجب أدهم ليسأله هو في سر ولا أيه هي عشق طلعت مش بنت عمك 
ضحك  فهد  بقوة لا بنت عمي والله بس تعال معايا ومش هتندم 
اضطر أدهم أن  يرضخ له لكي يخلص .
ركب فهد سيارته 
هتف  أدهم  بملل هو مشوار طويل عشان عربية سبحان مين مصبرني عليك 
يلا بس أنت كده بتضيع وقت ركب جواره في صمت حتى وصل إلى المكان الذي شهد منه هو وعشق الشروق 
مزين و مضاء وفي الوسط كرسي أبيض
دفعه فهد وهو يهتف  روح عند الكورسي ده 
إلتف له أدهم وتحدث بسخرية ده وقت فوازير ولا إيه
تحدث فهد بتشجيع  يلا بس
تحرك أدهم بخطوات سريعة و قوية  وصل إلى الكرسي
تأمل المكان حوله 
جذب انتباهه صوت جيتار إلتفت إلى صوته وجد عشق
تخرج من خلف الشجره وهي تعزف  موسيقي أغنيه نفسي اقوله ياه (إليسا)
نفسي أقوله كنت أيه قبله واستنيته ليه 
                 كنت صوره حلوه ناقصه حاجه كملها بعينيه
كنت عايشه عمري خوف تحت رحمه الظروف 
                كنت قصه نقصه تكمل أو كلام ناقص حروف 
نفسي اقوله أيه كمان كنت  اقابله من زمان 
              ورده دبلت وأما قرب فتحت قبل الأوان نفسي 
أقوله ياه حلم كنت هموت وأطول نفسي أقوله ياه إسم          .إسم          برتاح أما أقوله 
❤️❤️❤️❤️❤️❤️
تعزف وهي تقترب منه بسعادة 
بينما هو يلتهمها بعيونه كم هي  رائعه الجمال بل ساحره بكل المقاييس
ظلت تغني وهي تلتف حوله بينما هو يحترق شوقا لقربها وضمها يغرق معها   في بحر عشقها 
خرج الجميع من خلف الأشجار البنات والشباب 
ومعهم مصور   يقوم بتصوير فيديو منذ دخول أدهم الذي حملها بين أحضانه وهو يلتف بها بجنون عشقه  
                         قبل جبينها و أنزلها أمامه 
تفاجئ فهد من وجود ماسه التي كانت تنظر له من وقت لاخر بخجل 
قام زين بتشغيل أغنيه رقص عليها عشق و أدهم سلو
أدهم وهو يضمها عملت كل ده أمتى 
عشق أنا طلبت من زين لأنه أكثر شخص رومانسي  
عرضت عليه الفكره ووافق وهو اللي عمل  كل حاجه حبيت يوم فرحنا يكون مميز 
أمل مصطفى
لأن الأفراح هنا العريس مع الرجاله و العروسه مع الحريم وأنا مش هضيع فرصة رقصه السلو ولا الفستان ده 
ابتسم بهوس من قلبه الذي ذاب عشقا لتلك الملاك 
وأنا كنت زعلان جدا لأن مش عارف أخدك في حضني
وأدور بيكي وأثبت للكل أنك ملكي أنا بس
أكمل كلماته وهو يحقق ما كان يتمني لهذا اليوم 
ليسمع تصفيق حار من الموجودين الذين تأثروا بتلك الأجواء الرومانسية 
عاد  الجميع جلست عشق بين  الحريم 
ذهب أدهم بين الرجال قام بالتحطيب هو و فهد في جو يتغلله الفرحة  يوم سعيد على الكل
بعد إنتهاء الفرح ودع أدهم وعشق الجميع وركبوا سياراتهم وتوجهه للمطار
************
بعد إنتهاء الفرح وبعد ذهاب الجميع إلى منازلهم 
تحدث فهد بحده عايز أعرف مين عزم عيله الزيات
-أنا اللي طلبت منهم توجه بنظره لجده الذي نطق بهذا الكلام 
فهد بسؤال كيف ده يا جدي 
-تحدث. الجد بهدوء سبب الخلاف مش موجود وأنت عارف أن ولاده مش زيه 
أنا قررت بعد اختفائه  نفتح معاهم صفحه جديده 
جديده يعني إيه يا جدي إحنا بيننا وبينهم مشاكل 
الجد بقوة ورفض  وهو يتذكر كلام عشق البنت شكلها بتحبه وهو بيحبها يا جدي
بالنسب يا فهد أنا طلبت أيد بنته ماسه ليك ولو مش عايزها  ممكن نطلبها لأي حد من أولاد عمك أنا ما
حددتش لمين من غير ما أخذ رأيك قولت انت كبير العيلة وأولي بيها 
**************
في منزل ابراهيم 
صعقت ماسه مم قص عليهم والدها وهتفت  بعدم تصديق مش ممكن يا بابا طلب إيدي 
إبراهيم أه يونس المنشاوي بنفسه هو اللي طالب
الفضول والخوف يأكلها وهي تهتف لمين يا بابا
نظر لها بحيرة  مش عارف ما قالش مين هو قالي عايزين ناخد بنتك و نقوي العلاقات اللي بينا 
ماسه وقد تغيرت ملامحها  بقلق أن تكون من نصيب شخص أخر بالعائلة وعندها تحدث الكارثه فهي لن توافق ابدا أن تكون لغيرة فمابالها أن كانت لشخص معه في نفس المنزل ربنا يستر 
شعر والدها بتغير حالتها المزاجيه سألها بحيرة  مالك يا حبيبتي 
أبدا يا بابا أنا طالعه أنام
نظر إلى زوجته ما لها بنتك يا خديجه 
هزت كتفها بعدم فهم مش عارفه يا أبو ماسه يمكن مش موافقه
و أنا عمري ما اغصبها بس دي فرصه ننسي العداوه و نبدأ من جديد بعيد عن المشاكل 
صعدت ماسة غرفتها بحالة تيه غريبه اغلقت الباب خلفها بإحكام ثم القت حقيبتها وهي تجلس علي طرف الفراش تفتح هاتفها وتقوم بالتواصل مع ابنة خالتها 
التي ردت بلهفه يتأكلها الفضول لمعرفة ما حدث في
الزفاف وكيف كانت حالتها وهل تقابلت مع فهد أم لم تراه 
ويكون كل تجهيزها ذهب ادراج الرياح 
هاا قولي حصل أيه والفرح كان حلو ولا لا وياتري شوفتي فهد وهو شافك اصابها الخرص المفاجئ عندما اخترق اذنها كلمات ماسة 
-المنشاوي الكبير طلب يدي من أبويا 
ظل الصمت سيد الموقف لبعض الوقت ثم صرخت سلسبيل بعدم تصديق ده بجد ولا انا بحلم 
أتاها صوت ماسة المتعب من الفكر بجد 
اعتدلت سلسبيل في جلستها تسألها بتعجب طب ليه مش حساك فرحانه
اخرجت مكنون قلبها لعلها تجد الراحة خايفه  يكون مش فهد المقصود أنا أموت فيها 
سلسبيل بثقة  مش هيجوز حد قبل كبير العيله
تحدثت بتمني ما زين خاطب خلود وهو الصغير
تنهدت سلسبيل بحزن ليه يا حبيبتي  بتدوري على تعب نفسك وبس سيبيها لله 
***************
عند أدهم وعشق 
حملها بين يده وكل ما فيه ينطق عشق و تمني 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تتعلق به بخجل شديد دخل غرفته بالفندق و أغلق الباب خلفه وضعها على الفراش بحب جلس جوارها ينظر لها فقط 
كأنه لا يصدق أنها أخيرا بين يده لا يوجد شيء في الوجود يستطيع التفريق بينهم الآن
حرك أنامله على وجهها بحنان ونعومه وتحدث بهمس مثير بحبك بحبك بجنون أخيرا هنام و أصحي وأنت في حضني عارفه حتى لو زعلنا من بعض في يوم وأنا متأكد أن ده مش هيحصل مش هبعد برده عن حضنك
المفروض أنا اللي أكون أمانك و حضني ده ملاذك بس الغريبه أن أنا بقول لك  حضنك ده أماني وراحتي والكون كله بالنسبه ليا
الرجل القوي اللي كل الناس بتعمل ليه حساب بين إيديك طفل صغير محتاج حنانك و حبك و إهتمامك كمان 
ولو حاجه منهم نقصت يتعب ويضيع 
تجلس أمامه  تستمع لكلامه  لكن روحها الأن تطفو فوق غيمتها الوردية في عالم أخر من الشوق والهيام 
أخيرا حقق الله حلمها بعد تلك السنين العجاف هو  يسمعها نفس كلام الغزل الذ ظل رفيق حلمها سنين  قبل اللقاء 
انتهي الكلام ينحني  عليها يق*بلها بنعومه و يقب-لها 
لم يعد  يستطع الصبر أكثر من ذلك علي بركان مشاعره الثائر ساعدها في خلع فستانها وضم جسدها إلى صدره
بقوة يريد معاقبتها علي تلك المشاعر الجامحة التي غزته بقوة من قربها الأن فقط يستطيع الاستسلام لها ورفع رايات المجون والهوس 
ابعدته  بخجل أدهم حبيبي تعال نصلي الأول
أدهم وهو في عالم آخر من الرغ*به الا*ثاره التي يعيشها لأول مره بين يدها 
لقد غزته  تلك المشاعر منذ كتب الكتاب   لم يعيشها أو حتي يشعر بها قبل ذلك كأنها خلقت داخله لأجلها فقط 
خرج صوته  بهمس مفعم بالمشاعر مش قادر يا حبيبتي  نصلي بعدين 
أردفت برجاء  أرجوك يا حبيبي أنت عارف إن أنا كمان ملهوفه عليك أكثر بس خلينا نبدأ حياتنا بالصلاة علشان ربنا يبارك فيها 
تتحدث وهي مغمضة العيون بسبب لمساته الناعمه لها همست أدهم خلاص يا حبيبي
نفخ مثل الأطفال وهو يبتعد عنها  أدهم بالطريقه دي وأنتي كمان مغمضه مش قصدك أبعد أبدا .
فتحت عيونها بخجل نصلي الأول وبعدين أعمل كل ال نفسك فيه .
::إقترب منها مره أخري وهو يهمس أنا مش عارف أنا قبلك كنت عايش أزاي أو ليه 
العشق أتخلق جوايا ليكي يا عشق  بعشقك يا عشقي 
وأنا كمان بعشقك يا حلم عمري 
****************
في فيلا أدهم 
تحدث مراد بغيظ 
عجبك كده يا غاده أعمل إيه في إبنك الظالم ده فيها أيه لو كنت إتجوزت أنا كمان.
إتلم يا ولد أنت بدل ما تدعي له بالسعاده والهنا.
-زفر بقلة صبر داعيت يا ستي وتمنيت ليه كل السعاده بس أنا ذنبي إيه الوقت بقى له شهر ومش عايز يرجع أموت أنا بقى
روان ::بلهفه بعد الشر عليك يا حبيبي إلتفت لها بغرام الله يسلمك يا عمري أعمل بس إيه في أخوك ده
رغم قلبها الذي يرقص بين ضلوعها فرحة بحياة اولادها التي غزاها الحب والرومانسيه لكنها تحدثت بسخرية مصطنعة 
على فكره أنا قاعده معاكم يا نحنوح أنت وهي إتلموا أصل أخلي أدهم يأجل كمان شويه 
:: جلس أمامها بفزع وهو يقبل يدها أبوس إيدك أرحميني أنت و إبنك حرام عليكم يا ناس 
وقف وهو يجذب روان من يدها و تحدث إلى غاده طب بعد إذنك نروح نتغدى في النادي ده لو مش عند حضرتك مانع يعني 
غاده ::بضحكه لا يا أخويا مش عندي مع السلامه خلوني أرتاح من الزن شويه ا
إحتضن يدها بين يده وتحدث وهو في طريقه إلى السياره وحشتيني جدا جدا
روان وأنت أكثر
مراد وهو يحكي لها عن تضحيته حتي يأخذها للخارج أنا خلصت الشغل النهارده بأعجوبة علشان أخذك مكان هيعجبك جدا 
روان بفضول مش أنت بتقول نتغدى في النادي غمز لها دي مفاجاه ركب السياره وتحرك إلى وجهته وهو سعيد بوجودها جواره رغم أنه مر على ارتباطه أربع شهور
لكنه كل يوم يشعر أنه أول يوم له معها نفس اللهفه ونفس العشق وتوتر القلب كل مشاعره وليدة اللحظة 
كأنها تتجدد مع بزوغ النهار أغمض لها عيونها وهي مبتسمه حتى وصل أمام ملاهي دريم بارك وعندما مر من البوابه كشف عيونها 
روان بشهقه فرحه مش معقول الملاهي ياااه يا مراد أنا من سنين طويله ما دخلتهاش 
مراد:: بفرحه لفرحتها بصي هنتجنن أنا وأنت النهاردة ونعيش طفولتنا مع بعض ما فيش لعبه مش هنجربها لحد ما نروح ننام من التعب جذبته من يده وهي تركض من السعادة
*************
عند ماسة 
لم يستوعب عقلها ولا قلبها تلك الفرحة وهي 
تحدثت بسعاده بجد يا بابا أحلف طب قول والله بجد نظر لها و أمها ولا يعرف ماذا يحدث لابنته العاقلة الرصينه إ
إبراهيم :: مالك يا بنت أنت مش عايزاه لو كده أبلغهم
أنا مش ممكن اغصبك أبدا 
ركضت بفزع على أبيها وهي تحتضنه ترفض مين يا بابا أنا ما صدقت لحظت ما نطق به لسانها توترت قصدي يا بابا أنا ما صدقت أن العداوه انتهت أخيرا 
إبراهيم وهو لا يعرف ما بها فعلا عداوه ما كانش لها أي لازمه ربنا يرحمه عمك ومش عارف جدك أختفي فين 
أحسن يابابا مش عايزاه 
تحدث بحده بنت مالك فيك أيه ده مهما كان جدك
أسفه جدا يا بابا أنا هاطلع أكلم سلسبيل صعدت السلم بسرعه حتي لا تفضح نفسها أمامهم
قامت بالإتصال على أبنه خالتها هو هو أنا هتجنن من السعاده
سلسبيل:: قصدك فهد
أه قصدي فهد هتجوزه ألف حمد لك يا رب أنا مش مصدقه خالص عقلي اتجنن خايفه أعترف  بحبي ليه 
يتصدم فيه ويفتكرني قليلة حياه أعمل إيه مش قادره أسيطر على نفسي من الفرحه 
سلسبيل بسعاده لا أهدي كده يا ماسه ما ينفعش جنانك ده كلنا عارفين أن فهد مالوش في الكلام ده إعترافك ليه هيجيب ألف فكره في دماغه ومش عايزين فضائح
************
تجهز الجميع للذهاب خطوبه ماسة وفهد الذي 
رفض إقامه حفل زفاف قبل رجوع أدهم 
كان في إستقبالهم إبراهيم وأخيه سالم الصغير الذي أرسل في طلبه بعد الإطمئنان من إنتهاء التار
بينما  تقف ماسة  بقلب يرتفع للسماء ينثر سعادته علي الكون تطل كل ثانيه أمام الشباك حتي تري فهد 
نهرتها ابنة خالتها  حرام عليك اقعدي بقى زهقتيني 
ضحكة ماسة بغرام أنا هتجنن ياختتتي قلبي هيقف 
أمل مصطفى
نظرة لها وهي تقول يا خبر معقول تحصل 
ماسه بسؤال أيه اللي يحصل
سلسبيل إنك تتجنني من شدة السعادة
ما أنا مجنونه ومش مصدقه 
سلسبيل مش قصدي قصدي عقلك يخفف بجد والله حصل لناس كثير ما أقدرتش تتحمل السعاده في بيتجننوا 
ماسه :: بخوف لا أتجنن إيه كده مش هيتجوزني
تنهدت سلسبيل براحة وهي اخير تجد ما تضعفها به أه علشان كده اقعدي بقى و اهدى و أستغفر ربنا عشان تتهدي 
**************
دخلت الحريم مع حريم المنزل غرفة العروسه 
ودخل الرجال غرفه الرجال  يتحرك فهد بقوة وشموخ  جوار جده الجميع ينظر لهم بإحترام شديد وعندما جلس فهد ترك لجده حرية التحدث في كل ما يخص الزواج
بينما نعمه حضنت صديقتها صفيه بحب أخيرا يا صفيه هنرجع لبعض
صفيه بحب أخيرا منه. لله الظالم 
نظرت اتجاه ماسه وقالت بنتك كيفك كيف القمر ربنا يحميها
ارادت صفية ضمان امان ابنتها وتعزيزها بين أهل تلك العائلة الكبيرة خوفا عليها من أي إيذاء 
لتردف بمدح  أنا الوقت بس اطمنت عليها لأنها هتلاقي أم ثانيه ليها هناك 
عواطف وهي تحتضن ماسه التي تجلس بخجل بسم الله ما شاء الله قمر يا حبيبتي
خلود وياسمين إحنا نبقى أصحاب يا ماسه ماسه ده شرف ليا وتحدثت وهي تشاور علي إبنة خالتها ودي سلسبيل أختي
تعرفوا علي بعضهم ويبدوا أن كل طرف كان يشعر بالقلق من الطرف الآخر ولم يتوقعوا تلك الموده والحب من
بعضهم
لا يجب الحكم على الناس من السمع أو الشكل لابد من الإقتراب حتي تتضح الصوره جيدا
تم كتب الكتاب وتعالت الزغاريد 
جلست بين الحريم تفرك يدها تحاول السيطرة علي تلك الرعشه التي اصابتها عندما رن صوت الزغاريد لتعلم انها اصبحت علي اسمه
تمتمت بالحمد في سرها تريد الوقوف تصرخ من شدة سعادتها لكن خجلها منعها حتي لا يفكروا بها شيء ظلت تنتظره حتي يلبسها شبكتها و تملي عيونها بملامحه 
الجذابة التي تعشقها 
والتي سوف تتشرب منها لأول مرة عن قرب ومن تلك المسافه لكن احلامها كلها ذهبت ادراج الرياح عندما
وجدت عواطف تناولها لياسمين وتطلب منها مساعدتها في ارتداء شبكتها 
غزا قلبها ألم شديد 
شعرت انها مثل طائر يجول السماء بفرحه كبيرة يتغني بحريته اصابته رصاصة خائنه  من صياد غادر وجد نفسه فجاءه يسقط من ارتفاع شاهق علي عنقة وفقد الحياة 
شعرت بها سلسبيل لذلك اقتربت منها تربت  على يدها وهي تدعمها  بكره هتكوني معاه
وقتها تقدري تكسبي قلبه 
نظرة لها بأعين حزينه ثم اخفضتها في صمت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سلسبيل بحب بكره تكوني معاه تكسب حبه ووده أصل ما فيش راجل يقدر يرفض حب كده ظلوا يغنون ويرقصون حتى أرسل الرجال في طلبهم لكي يعودوا للمنزل
*********
بعد اسبوع من تلك الاحداث بفيلا أدهم 
هتفت غاده  بترحيب حمد لله على سلامتكم يا حبايبي وحشتوني جدا
احتضنتها عشق حبيبتي يا ماما وحشتيني والله أنت و يارو أخبارك يا قلبي.
اقتربت منها بسرعه  تحتضنها بحب وحشتني وحشتني يا عشق
هيئتها مع والدته وأخته  الحب الواضح بعينهم لمس قلبه بشدة ماذا يتمني أكثر من ذلك زوجه وحبيبة تبر والدته وتعشق أخته ويكونوا دائما سند لبعضهم 
  أحمم أنا موجود معاها على فكره 
اتسعت ابتسامتها وهي تردف بحنان قلبي أنت وحشتني أدهم وهو يحضنها ويقبل جبينها وأنت أكثر يا أمي نظرت لإبنها  بفرحه كبيره ورضا فقد أنار وجهه 
السعاده و الراحه  طاغية علي ملامحه كم تمنت أن تراه زوج وأب  لقد فقدت الأمل في هذا الموضوع . حتي ظهرت عشق لتقلب كل موازينه وتجعله هائم في ملكوتها دون مجهود 
نظر لأخته وتحدث بعتاب أنت يا زئرده من أمتى لك حضن غير أدهم .
تركت عشق وتوجهت لأحضان أخيها وهي تتحدث هتفضل طول عمرك السند والأمان الوحيد بعد ربنا 
سمعت صوت مراد الذي يتخلله الغيره وأنا أيه خيال 
رمقه أدهم بتهديد  وأنت مين أنت أصلا ما لكش دعوة بأختي 
لم ترد أبدا إحزانه بعد كم الحب والغرام الذي يغدقها به لذلك أرادت جبر كسره بكلماتها الحنونه
أنت  جوزي وحبيبي مكانتك كبيره في قلبي  بس ما فيش حد ممكن يأخذ مكانة الأب احتضانها أكثر و قبلها
وجذب مراد أيضا حضنه أنتم الإثنين حته مني وما فيش حد يأخذ غلاوتكم  عندي  في قلبي 
تأملته عشق بهيام علي حنانه واهتمامه الذي يشمل كل عائلته  ربنا يخليك لنا كلنا و تفضل سندنا  إبتعد مراد
وجذب غاده مكانه ووقفت عشق في حضن أدهم بينهم وأخذ مراد صوره سيلفي لهم الخمسه أجمل وأروع صوره
سيلفي تجمع ما بين الصداقه و الأخوة والحب و الألفه 
**************
بعد مرور أسبوع من رجوع أدهم الذي تحدث 
بسخرية مش فاهم عايز تعمل فرحك مع فهد 
إزاي تعمل الفرح بعيد عن هنا
مراد بإصرار  ما ليش دعوة أنا كده كده ما ليش غيركم
ما يهمنيش أن حد يحضره و مش هاستنا شهر كمان 
أكمل بإعجاب بعدين جو الأفراح عندهم عجبني أكتر من ال منظره 
اللي في افراحنا و هاحضر الفرح بجلبيه كمان تجديد وهناك الناس بتتجمع بحب وتعاون بيكون في بساطه في الموضوع 
خلاص أعرض الموضوع علي فهد 
وأنت خد رأي روان وماما
مراد بثقة ::
أنا واثق أن روان موافقه بس ماما من واحد في حجمك وشكلك غريبه شويه يعني مش مبلوعه
أدهم برفعه حاجه غريبه خفه الدم دي وبعدين اقول لها أيه غاده ولا يا مدام
رد مراد وهو يستعد للهروب من أمامه أنا بقول لها غادة عادي 
دخل  مراد برأسه  بعدم تصديق عندما قذف أدهم منفضه السجائر اتجاهه لكن كسرت في الحائط
عايز تقتل  صديق عمرك و جوز أختك المستقبلي يا مجنون و أغلق الباب بسرعه
أبتسم أدهم بحب ربنا يديم وجودك  في حياتي يا حبيبي
وجودك  هو اللي صبرني علي خسارة أحمد الله يرحمه
****************
في منزل ابراهيم 
دخل بتخاذل من رفض فهد العزومة ركضت ماسة تستقبله وهي تسأله بلهفه خير يا بابا قال أيه 
شعر بالحزن من أجل أبنته فهو يجد في وجهها لهفه.
معلش يا حبيبتي إعتذر قال مش فاضي كبتت دموعها وتركت ما بيدها  أه طبعا أكيد واحد زيه مش يكون فاضي 
ثم وجه نظرها لوالدتها خلاص يا ماما تعالي نعين الأكل ده وأنا هطلع أنام شويه
إقترب منها أبيها ضم وجهها بين يده  حبيبتي فهد   من الرجاله الشديدة اللي مش بتعترف بالمشاعر 
والحاجات دي اللي ممكن تلاقيها عند باقي  الشباب يعني يكون ملهوف على خطيبته أو يزورها كثيرا ويأخذ ها
ويخرج أو يحبها في التليفون فهد راجل بحق  حياته ووضعه أجبروا يكون كده يعني أبوه. و أعمامه  
موجودين بس حطين كل الحمل عليه وما فيش حاجه ممكن تحصل من غير إذنه علشان كده مش هتلاقي عنده اللي بتحلمي بيه 
أه تلاقي السند وتلاقي  الإحترام لأن هو كويس جدا مع أهله بس مش هتلاقي  الحب والرومانسيه ال بتحلمي 
بيها
رغم أن فرحان أن بنتي بقت زوجه لراجل بمعني الكلمه أسمه بس بيخرس الناس بس كأب كان نفسي تاخذي حد من ولاد أعمامه  ممكن تلاقي عندهم اللي تتمنيه
ماسة بإختناق ::
هو نصيبي  وأنا راضيه بيه ما تقلقش عليا قبلها من جبينها وتركها تصعد
*****************
في منزل المنشاوي 
هتف الجد بسؤال ليه يا فهد رفضت عزومه الغداء
تحدث فهد بحدة يا جدي أنا  ما ليش في الجو ده ومش لسه صغير علشان أشيل زياره وأروح عند أهل خطيبتي و أقعد أحكي في مواضيع أنا مش كده وأنت عارف
نظر له  الجد وشعر بالحزن فهو من  صنع منه  ذلك الجبل الذي يرى  الإعتراف بالمشاعر عار وأن الرجل يجب أن يكون مثل الصخر
ولكنه أيضا يكون عطوف و كريم مع أهل بيته أما من بالخارج لا يجب أن يروا  غير القوة فقط حتي يهابه الجميع 
ليس بالظلم  بل القوة مع العدل و الحكمه و هذا خلق منه رجل بمعنى الكلمه يجمع بين كل الصفات الجيده 
لكنه ظلمه  بتعليمه عدم إظهار مشاعره أو الإعتراف بها حتي لا يكون نسخه أخرى من عمه محمود 
الذي كان دائم الخوف والقلق عليه لأنه أطيب  و أحن أولاده مشاعره هي التي  تتحكم به وهذا  جعله دائم الخوف عليه من كيد النساء 
الجد بهدوء الغفر هو اللي كان يأخذ الزياره يوصلها قبلك
البنيه لستها صغار وأنت عارف بنته اليومين دول بيحبوا الراجل اللي بيهتم بمشاعرهم وعايزين يخرجوا و يتدلعوا
الأيام بتتغير يا ولدي وأنت لو  مش مرتاح للموضوع ممكن تتراجع علشان لا تظلمها ولا تظلم نفسك 
كيف ما عمك ظلم بنت عمه وعاشت عمرها لا هي متزوجه ولا هي مطلقه
تضايق من فكرة عرضها علي احد اخر من رجال المنزل كأنها بضاعه لمن يريدها لذلك هتف بضيق  لا يا جدي من ميت وإحنا نرجع في كلامنا وبعدين ده نسب
*****************
في غرفة أدهم وعشق 
جلس جوارها يتأملها  وهي نائمه وهو يردد كلمات
   قمر ومن السما نزلي دي بسم الله ماشاء الله تشوفها 
تسمى وتصلي علشان أوصافها ملهاش حل كلام أغانيه كله أقل دي خير في حياتي جاني وهل   ومن حظي أنه متشالي
حرك أنامله علي وجنتيها كان نفسي تكوني معايا  في اليوم ده وجودك  يفرق معايا كثير  مش متخيله اليوم ده  بيكون صعب عليا قد إيه 
واثق أنك لو هنا النهاردة هبقي غير كل سنه وجودك في حياتي غيرني 180 درجه كأن ما كنتش
عايش من قبلك بعشقك يا نور حياتي ينحني يقبلها وقام أخذ شاور و إرتداء ملابسه ثم توجهه للخارج قابلته غاده
وهو يحمل ورده حمراء ويتوجه مره أخرى يصعد غرفته 
تحدثت بإبتسامه حب صباح الخير يا عمري
توجه لها ينحني يقبل يدها صباح النور يا حبيبتي نظرت لتلك الورده بيده 
شعر بالحرج من والدته وشعرت به ربتت علي كتفه ربنا يهنيك يا حبيبي ما تتصورش أنا فرحانه قد إيه عشانك 
وعشق تستاهل كل حبك وكل يوم بدعي لك ربنا يديم عليكم السعاده 
قبل جبينها السعاده هي وجودك معانا يا أمي 
اطلع يا حبيبي على ما أخلي الداده   تحضر الفطار  صعد السلم دخل غرفته وضع الورد جوارها على الوساده  و تحتها  ورقه مكتوب عليها صباح الخير على عيون حبيبي
*********************
في منزل خالد الحارس الشخصي لدي عشق 
أتت والدته علي حياء تجلس امامه علي تلك الطاولة الشبه متهالكة وهي تردف  حبيبي أختك عايزه فلوس الدروس  ومحمد وكرم عايزين برده فلوس الدروس  
أكملت بحزن معلش أنا عارفه إن  بتقل عليك
كرم الجزمه بتاعته تقطعت يعني لو ينفع أجيب له واحدة رخيصه أصل بتاعته شكلها مش حلو
ترك  الطعام الذي بيده ونظر لها بضيق لأنه يشعر بالتقصير في تلبية احتياجات اخواته الصغار والذي يعتبر هو أبيهم و اخيهم الكبير لقد حمل علي عاتقه مسؤوليتهم وهو صغير 
هتف بحزن لسه خمسه أيام على القبض يا أمي وأنا ب اسيبلك  الفلوس كلها مش بسيب غير مصروف بسيط في إيدي أنت عارفه أنا لا بروح قهوه ولا بخرج مع أصحابي علشان أوفر مصروف  البيت
الأم بحزن على حال ابنها عارفه يا حبيبي ربنا ينتقم من اللي كان السبب سابنا حمل  عليك لوحدك .
قام و يضمها  ما تقوليش كده يا أمي عمرك  أنت وأخواتي ما كنتم ولا هتكون حمل  عليا أبدا بس أنت عارفه الحاجات اللي بتجيبها بالقسط لشوار ندى بيأثر معانا كثير.
هتفت بضيق ويا ريت يا حبيبي عارفه  أخلص حاجه  أنا تعبت من حماتها و كبريائها  اللي بتتعامل  معنا بيه.
يعلم جيدا ما تتحدث عنه لأن حمات أخته سليط اللسان و متكبرة عليهم ظروفها الماديه والله يا أمي لولا أن البنت بتحبه وهو راجل وعارف أنه هيحافظ عليها عمري ما كنت كملت في الخطوبه دي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظر في ساعته ليقف بسرعه وهو يردف معلش يا أمي أنا ماشي لأن كده متأخر.
نظرت له بحنان وهي تتمني له الراحة 
مع السلامه يا ضنايا ربنا يفتح لك أبواب الرزق و ينجيك
**************
في صباح يوم جديد 
ركبت غاده وروان وعشق السيارة و تحركت إلى الصعيد
في الطريق عشق بحزن  أنا مش كنت عايزه  أمشي من
 غير ما أشوف أدهم النهاردة أول مرة أقوم مش ألاقي الوردة و أرن عليه مش بيرد !
هتفت غاده بأسف معلش يا حبيبتي اليوم ده بيكون صعب على أدهم ومراد جدا و يعتزلوا الناس في اليوم ده
إلتفتت لها  عشق بإهتمام ليه يا  ماما ؟
لأن النهارده ذكرى وفاة أحمد 
شهقت عشق ووضعت يدها على فمها  تذكرته في الليله الماضيه وهو يحضنها  شعورها به مختلف تلك المرة وكلماته مشبعه بوجع غريب  عندما تحدث بحزن 
فلاش باك 
 كان نفسي ما تسافريش اليومين دول
بس أعمل إيه ماما نعمه وفهد كلموني أكثر من مره علشان تقضي معاهم أسبوع الفرح.
نظرت له بحيره من طريقته وهتفت خلاص يا حبيبي مش مهم أروح خليني معاك
قبلها لا يا حبيبتي أنا كده كده مش هاكون فاضي وماما وروان هيروحوا علشان روان  تختار  ديكورات الفرح  إن شاء الله أحصلك أنا و مراد.
خرجت من شرودها تهتف بلهفه 
 أوقف يا  هاني أوقف توقف  هاني فجأه 
بينما إلتفت عشق لغاده وهي تردف 
أنا هركب تاكسي وأرجع  لأدهم يا ماما 
إبتسمت لها غاده بحب يا ريت يكون أحسن يا حبيبتي رغم أنه بيرفص كل الناس في اليوم ده بس واثقه أنك الوحيده اللي هيحب وجودها 
روان بلهفه و أنا يا ماما 
غاده برفض هي هتكون مع جوزها لكن أنت ما ينفعش فرحك كمان أسبوع
رفض هاني عودتها وحيدة لذلك اوقف لها تاكسي وارسل معها احد الحراس الذي يثق بهم 
*****************
ظل أدهم ومراد في المقابر تعتلي ملامحهم الحزن الشديد يبدو 
وقف أدهم   يرفع أكمام قميصه وهو يضع الأزهار و يرش الماء حول قبر أحمد  و والديه هم لم ينسوه لحظه  ودائما
يقوموا بزيارته لكن هذا اليوم بذات  يقضوه جواره من الصباح للمساء ويغلقوا هواتفهم حتي لا يلهيهم عنه شيء فهم يشعرون بالندم حتى الآن لعدم تواجد هم جواره
بينما وقف  مراد يوزع ظروف بها الكثير من  المال على جميع من يقف أمامه من أطفال وحريم ورجال
فهم ينتظروا هذا اليوم بفارغ الصبر كل سنه بسبب كرم أصحابه  لأنهم يوزعوا الكثير من الأموال حتى رجاله
 وحرسه يعطيهم شهر زيادة في ذلك اليوم رحمه على روح  صديقهم لعل الله يغفر ذنبه بسبب كثره الدعاء 
جلس أدهم  على الأرض جوار القبر هو ومراد الذي يتحسس 
القبر وهو يردف وحشتني. يا  حبيبي وحشتني قوي يمكن بنضحك و بنخرج وبنأكل  بس حزني عليك مش بيقل  جوايا وما فيش حاجه ممكن تنسيني زيارتك
أكمل أدهم وحشتني يا صاحبي وحشني خروجاتنا مع بعض وحشتني ضحكتك ما تزعلش مني لأني  خلفت
 وعدي معاك بس غصب عني  أنت جربت الحب قبلي وعارف  صعب إنك تتحكم  فيه بعد ما يدخل سامحني يا أحمد
****************
هتف بضيق شكل بنتك حزين يا صفيه مش عارف أعمل إيه مش قادر أتحمل حزن بنتي الوحيده كده 
نظره له وهي تهتف بضيق الوضع غريب يا أبو ماسه في عريس خاطب من شهر ونص والفرح كمان يومين ولحد النهارده لا شافها ولا كلمها ولا جه  مره يجبر خاطرها
لأزم تحزن ما  هي بتشوف أصحابها بيحبو.  و بيخرجوا مع عرسانهم وهي يا ضنايا عايشه كل يوم على أمل أنه
 يجي ومش بتسيب تليفونها دايما ماسكه
عايشه   كأنها مش مخطوبه
تنهد ابراهيم بيأس اعمل أيه ما انا عرضت عليها نرفض بس هي اصرت علي تكملة الارتباط 
الأم بحيرة فعلا مش قادرة أفهم فيها أيه حسها غريبة 
************,
رجع في المساء وهو يشعر بالإختناق  دائما حالته صعبه
في هذا اليوم ويعتزل العالم حتى والدته وأخته ولكن
زاد عليه تلك المرة ضيقه من بعدها كم تمني أن تكون
معه  كم يحتاجها ويحتاج حضنها قذف جاكيت
بدلته  على الكنبه وصعد السلم بأقدام ثقيله ليس لدية أي شهية للحياة 
فتح باب الغرفه بملل تصطدم عيناه بها وهي  تجلس على الفراش  تنتظره  يبدوا عليها القلق لم ينتظر شيء ركض إلى أحضانها وضمها بقوه كأنه طفل 
صغير وجد أمه بعد فراق طويل وبكي في حضنها كما لم يبكي من قبل شاركته دموعه في صمت لم تنطق بكلمه واحدة تركته يفرغ كل أوجاع قلبه  داخل احضانها بترحاب 
أما هو فلا يعلم كيف استطاع أن يبكي أمامها مرة أخري  بهذا الشكل 
هو يظهر ضعفه لها دونا عن غيرها   حتي أمه وأخته لم يروا دموعه من قبل  ماذا بها يجعلني أفقد قوتي علي بابها
 تحدث من بين شهقاته وحشني أوي يا عشق دي الذكري السابعه  علي وفاته ورغم كده مش قادر أنسي شكل جثته مش قادر أتحمل إنه مات وإحنا بعيد عنه إحساس أنه يتعذب لحد ما مات بيموتني
أنا ومراد بنحاول نكمل علشان أهالينا بس كنا كل يوم من جوانا   بنتمنى الموت و نكون معاه 
لم ترد  تربت  فقط على ظهره بحنان تسمع له  لا تتحدث  ظل هكذا وقت
طويل حتي خبت شهقاته التي كانت تمزع داخلها بعد فتره رفع عيونه بحيرة  أنت رجعت إزاي ؟
تحدثت وهي تنظر له بحب ماما قالت وإحنا في الطريق أن النهارده الذكرى السنوية   بتكون تعبان قلت ما ينفعش اسيبك في اليوم ده أكيد هتكون محتاج وجودي 
ضمها مره أخرى بعشق أنا كنت محتاجك جدا محتاج لك أكثر من أي حد ثاني .
مررت اناملها بين خصلات شعرة وأنا معاك في أي وقت أنت أهلي وكل حبايبي.
أبتعد عنها عندما تذكر أنه  منذ الصباح بتلك الملابس في المقابر 
أسف هدومي مش نظيفه اقتربت منه وضمته أكثر  لأحضانها هدوم أيه. اللي بتتكلم عليها ولو أصعب من كده مليون مره حضني ده بيتك يستقبلك في أي وقت وبأي
 وضع تأمل ملامحها بشغف و استكان مره أخري في أحضانها  حتي يستمد منها القوة و الراحه 
قامت بتجهيز الحمام له حتي يريح جسده من تعب اليوم جذبت يده أدخلته الحمام وهو إستجاب لها دون إعتراض 
نزلت تجهز وجبه سريعه   عصير و سندوتشات خفيفه وصعدت مره أخرى كان قد خرج وهو يرتدى شورت وتى شيرت خفيف جلس على السرير جذبت  الصينية  علي قدمها 
أدهم برفض لا مش هقدر أكل 
عشق بدلال تستخدمه  لأول مره حتي  يستجاب لها فهي تعلم أنه لم يتذوق الطعام منذ الصباح
حبيبي العصير  و سندوتش واحد بس  وحياتي ولا عشق مالهاش خاطر عندك .
ماذا تقول تلك المجنونه إذا لم يكن من أجل خاطرها فمن يكون هي فقط من يلقي تعبه وضعفه في حضنها وهي
 ايضا من لها دلال وسطوة عليه لذلك هتف حبيبتي خاطرك غالي بس غصب عني .
وحياة عشق عندك تشربه   مد  يده وهو ينظر لها تناول منها العصير  وهو يهمس أنا ماعنديش أغلي منك يا عشق وجودك في حياتي نعمة هفضل أحمد ربنا عليها لأخر يوم في عمري.
ثم وضع رأسه مرة اخري علي صدرها يحاول أن يستدعي النوم حتي يرتاح من الفكر بينما عشق ظلت جواره حتي تناول الطعام و غفي في أحضانها مرة أخري 
حمدت ربنا أن غاده تحدثت أمامها في هذا الموضوع
لا تعلم ماذا كان يحدث له وهو وحده بتلك الحاله 
*******************
في غرفة ماسة 
هتفت سلسبيل بضيق وهي تلعن فهد داخلها 
 أنتي بتعيطي ليه الوقت 
شكله مغصوب عليا أنا كنت فاكره لما يخطبني ها شوفه و آخرج معاه. و نسهر طول الليل نتكلم ونحب بعض
بس ده كله طلع أوهام عايشه فيها لوحدي و مصدقه نفسي 
سلسبيل ::
إحنا عارفين من الأول إنك هتتعبي معاه بس للأسف قلبك الغبي هو اللي أختاره و أتعلق بيه .
سالت دموعها أكثر وهي تهتف  أنا وحشه للدرجادي
علشان مش طايقني ولا عايز يشوفني قلبي مجروح أوي
منه  ورغم كده مش قادره أبطل تفكير فيه  
ضمتها سلسبيل وهي تدعوا لها بالراحة و أن يخفف عنها هذا الحزن الذي لا تستحقه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قلبي مجروح قوي للدرجه دي مش طايقني حتى اللي مش حبوا بعض برده  بيزوروا عرايسهم و يتكلموا معاهم حتى لو ها يتخانقوا لكن بابا عزمه كم مره و يحرجه
سلسبيل ::خلاص بقى يا حبيبتي كلها لك كم يوم وتبقى معاه في بيته حاولي على قد ما تقدري تليني قلبه
هتفت بحزن مش باين أنه عايز يشوفني أصلا 
حاسه أن يوم فرحي هينام في غرفة  ثانيه من كثر ما هو مش عايز يشوف خلقتي 
**************
في الصباح 
نزل أدهم وعشق ركبوا السياره  وتحرك بها  إلى الصعيد
عشق بسؤال هو مراد مش جاي معانا 
جذبها لأ حضانه لا هيحصل لنا  بعربيته 
ليه مش جاي معنا 
عايز أسافر وأنت في حضني وبس نكون براحتنا أنت مش شايفه ما فيش سواق ولا حرس المرة دي 
هتفت بحيره فعلا كنت ها سألك
قبل يدها عايز أعيش معاك كل حاجه شفتها قبلك وما كنتش أتوقع أن أتمناها وأحب أجربها زي أن أسوق طريق طويل وأنت في حضني و أشغل أغنيه هاديه 
إبتسمت و إقتربت منه أكثر وأنا كمان عايزه أعيش كل حاجه معاك
طيب تحبي تسمعي أيه
أي حاجه على ذوقك 
هتف برفض  لا أنا عايز أسمع على ذوقك أنت 
خلاص المره دي أنا والمره الجايه أنت موافق قامت بتشغيل أغنيه إليسا في عيونك
في عيونك أنا ممكن أضيع عمري و أضيع روحى و أضيع في عيونك 
في عيونك حسيت بأمان ف عيونك قلبي أنا غرقان
*****************
في الصعيد 
هتفت روان بلهفه 
حبيبي وحشتني جدا أخبارك
إبتسم وهو يرد بحب بخير يا قلبي أنت عامله إيه
تحدثت بحزن و أسف أنا كان نفسي أكون جنبك يا مراد بس غصب عني
أردف مراد بحنان مين قالك أنك. مش دايما جنبي حتى
قبل ما أخطبك كنت لما بكون تعبان بأخذ صورتك في
حضني وأنام ولما بكون متضايق أو فرحان كنت بحكي لها كل حاجه جوايا أسراري كلها معاها حتى دموعي 
مش محتاجه تكوني قدامي علشان تكوني معايا أنتي جوه قلبي
تسمعه ودموعها تسيل  بصمت هل يوجد حب بهذا الشكل  من يكون اعمي عن هذا العشق كيف  يعشقها من سنين وهي لا تعلم.
لتهتف بغرام لو الحادثه دي حصلت ليا علشان أكون ملكك أنا مش ندمانه وبحمد ربنا ليل نهار على وجودك في حياتي تعال بسرعه لأنك وحشتيني جدا جدا.
اتسعت ابتسامته براحة أخير سمع تلك الكلمات منها وبكل تلك اللهفه أردف بشوق وأنت كمان يا روحي وحشتيني ثم أكمل بضحك أدهم رفض أركب معاه ومشي هو وعشق لوحدهم .
يعني أنت جاي لوحدك 
ابتسم وهو يتذكر اتصال أدهم يبلغه أنه سوف يسبقه مع عشق وهو يحصله بسيارته 
عايز يكون براحته يا ستي مش عايز عزول معاه
لم تصدق ما تسمعه و اردفت بشيء من الذهول لا ده أبيه إتغير 180 درجه وحالته بقت صعبه والله عشق طلعت مش سهله اللي ما حدش عارف يعمله في سنين عملته في أيام 
مراد الحب بيعمل المعجزات ربنا يهنيهم
*************
تمتمت نعمه بشوق  كده يا عشق وحشتني قوي 
والله يا حبيبتي أنت كمان و حشتيها وبعدين مش بتكلمك كل يوم 
سمعت صوتها وهي تنادي من بدايه الباب ماما نعمه
نعومه وحشتني يا قمر فينك يا ماما قامت نعمه بسعاده
  أسرعت  خطواتها للباب وجدتها تدخل وهي تمسك بيد زوجها الذي ترك يدها عندما رأى اللهفه في عيون نعمه
ركضة لها عشق و حضنتها بحب نعمه ببكاء كده ياعشق هان عليك ما تجيش كل ده وأنتي عارفه إنك وحشتيني
والله يا ماما غصب عني ما كانش ينفع أسيب
أدهم الذي تحدث بطيبه آسفين يا ماما نعمة الغلط كان عندي  المره دي
نعمه وهي تسلم عليه لا يا إبني حاشا لله 
أتت غاده وهي تنظر لإبنها و أحتضنته أخبارك يا حبيبي
الحمد لله يا أمي بخير ما تقلقيش عليا
سمع من خلفه نورتنا يا عريس إلتفت أدهم بإبتسامة أنت العريس يا باشا إحتضنوا بعض وخرجوا الحديقه
أردف فهد بخبث  ما شاء الله شكلك جيت  على الجواز وشك منور
ليهتف أدهم بشجن أنا عمري ما كنت أتخيل أن أحب واتجوز ولا أعيش السعاده اللي عايش فيها الوقت و ندمان على العمر اللي ضاع وأنا بعيد عنها
ضحك فهد بقوة
بينما أكمل أدهم إيه ده إيه ده أنا بقيت بأقول شعر كمان
ضحك بقوه هو وفهد يا خبر أنت عارف لو كنت شوفتني
من خمس شهور بس عمرك ما كنت تصدق إن نفس الشخص
الحب بيغيرك بشكل عجيب أنت نفسك مش بتعرف نفسك الدور عليك يا بوص
فهد :: بنفي لا أنا غيرك أنا إتربيت علي أن المشاعر والحب عار علي الراجل لأنها ضعف و ما ينفعش الراجل يظهر الجانب ده بالذات مع مراته
: ضحك أدهم كنت زيك وأصعب كمان أنا كنت شايف الحريم خاينين و قذرين بيدوروا على الفلوس وبس
وبعدين أنا مش ناسي لما وقفت قدامي وقلت إلا دي إلا دي يا أدهم 
تلبك فهد لأول مره وهو يحاول تبرير هذا الموقف لا مش قصدي اللي وصل لك أنا قصدي إنها ملهاش ذنب
أدهم بإبتسامة استخفاف فهو يري حبه بعيونه رغم أني مش بحب حد يهين ذكائي بس بكره تيجي وتقول أنا عاشق .
حاول يثبت براءته وأن كلامه  مجرد أوهام عندما هتف أنا ما شفتهاش من يوم فرحك ولا مره 
تحدث أدهم بزهول هو مش أنت خطبتها ورجعت كتبت كتابك
أه بس ما شفتهاش في الخطوبه قرأنا الفاتحه وهي مش موجودة كانت في أوضتها و يوم كتب الكتاب ما طلعتش
كنت مع الرجاله تحت وأمي هي اللي لبستها الشبكه ومن يومها ما رحتش هناك ولا كلمتها 
رمقه أدهم بنظره ذاهله  لا أنت حالتك صعبه
****************
في المساء أخذت عشق الفتيات وتوجه لمنزل ماسه فهي لم تحضر كتب الكتاب وأرادت أن تراها وتبارك لها وتعطيها هديتها 
وقفت ماسة وامها في استقبالهم  بإبتسامه كبيره رغم الحزن الذي بداخلها إحتضنتها عشق كأنهم أصدقاء قداما كم شعرت بالراحه في أحضان تلك الملاك فهي جزء من حبيبها 
ألف ألف مبروك يا عروسه وأسفه جدا لأن ما عرفتش أحضر كتب كتابك. أمل مصطفى
هتفت ماسة وهي مازالت في احضانها حسك معنا يا حبيبتي وجودك كان يفرق كثير بس حمد لله على سلامتك
سألتها عشق بحرج هو ممكن أنا وأنت ندخل مكان أوريك هديتي
وقفت ماسة بترحيب طبعا تعال ندخل أوضتي حملت عشق الشنط من جوارها وهي تتأسف للفتيات  
صعدت بها إلى غرفتها فتحت الشنطه حملت منها علبه كرتون كبيره وفتحتها ده  قميص ليله الدخله أبيض بروبه تورد وجه ماسه من الخجل 
لا تقل عشق عنها خجلا لكنها مضطرة  والله أنا مكسوفه برده بس مش عارفه ليه جت الفكره دي في دماغي
وفتحت علبه أخرى و ده برفان حريمي بس مثير جدا ما فيش راجل يقدر يقاومة أنا اشتريت ثلاثه واحدة ليا واحدة لك واحدة ل روان أتمنى ذوقى يعجبكم
وفتحت علبه أخرى ودي سلسله ذهب وفتحتها فيها صورتك أنت وأبيه فهد أخذتها ماسه بلهفه أسعدت عشق
دي صورتي معاكي في الفرح أه صورتك وصوره أبيه مع أدهم خليت ديزاين يظبطهم وحطهم مع بعض في القلب ده بصي مش بيفتح غير لما تضغط عليه من الجنب ده 
ماسه ::وهي ترتدي سلسله شكرا جدا ليكي يا عشق حقيقه أنا مبسوطه جدا بمعرفتك
سألتها عشق بفضول طيب ممكن تقولي الحزن اللي في عينيك ده سببه أيه 
هربت منها بعيون متوترة  أبدا حزن أيه في عروسه تكون حزينه قبل الفرح بيومين 
مالك يا ماسه وعد أي كلمه تقوليها مش هتخرج بره الغرفة  دي
ماسه ::بدموع فهد مش عايزني في حد غصب عليه  الجوازة دي 
هتفت عشق بإبتسامه فهد و غصب في جمله واحدة مستحيل يبقى أنت مش عارفه هتتجوزي مين .
هتفت بنفي لا عارفه بس ما فيش واحد يخطب واحدة بمزاجه ومن يوم ما خطابها ما شفهاش ولا مره ولا كلمها يبقى مش بيحبها ولا طايقها. أمل مصطفى.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جذبتها من يدها تجلسها جوارها وهي تهتف بهدوء مين قال كده أبيه فهد بيحبك جدا كمان.
رفعت عينها تسألها بحزن تصدقين ما تقولي عشق ثم تمتمت  بحزن الله يجبر بخاطر بيحبني مرة واحدة طب
أنا عايزاه يشوفني بس مش يحبني هو ما معرفش أن موجودة ولا أنه خطبني ده ما كلمنيش ولا مره.
بس يا حبيبتي أنا عرفت أنه بيحبك من يوم ما كان جاي يأخذني شفت نظرته ليكي نظرتك ليه عرفت أن في حاجه كبيره في قلوبكم بس واحد بشخصيته ووضعوا مش سهل عليه يعترف بحاجه زي دي 
هيحارب إحساسه ده لأنه فاهم أن الحب ضعف وده هو دورك طريقتك وأسلوبك و تحملك ليه لحد ما يعرف أن
الحب مش ضعف الحب حياة لو دخلنا فيها  هنتمني ما نخرج منها أبدا و غمزة لها و البيرفم  ده يجننه 
اصبري  لحد لما نشوف أخره أيه 
نظرة لها ماسة بإمتنان فهي كانت محتاجه بشدة لتلك الكلمات التي تكون معها في وقت تعبها
مدت اناملها تزيل دموعها وهي تبتسم مش يلا ننزل للبنات 
وقفت ماسة وهي تردف أيوة مسحة دموعها 
شغل الأغاني و ضحكوا  و رقصوا  ومر  وقت جميل وظريف خرجت ماسه من حزنها والفضل يعود  إلى عشق وحنانها
*************
ماما أنا عايزك تعملي حساب الإثنين الحرس اللي معنا في لحمه و بط لبيوتهم ولو في فطير أو أي حاجه نجهز لهم
نعمه بحب بس كده حاضر يا حبيبتي أحسن حاجه علشان تليق بيكي
قبلتها عشق حبيبتي أنت يا ماما
***********""
جلس الحارسان يتابعوا ما يحدث من تجهيزات للزفاف فقد طلب منهم أدهم الاستمتاع باليومين دون الالتزام بحراسته 
هاني لخالد الباشا بتاعنا أتغير كثير عن الأول بقى إجتماعي شويه .
تأمل خالد المكان أمامه مستمتع بالمناظر  وتحدث بإعجاب لأزم يتغير معاه ملاك بقلب نقي لأزم يحب الدنيا والحياة كمان وبعدين هو دائما كويس معانا و بيراعي ربنا فينا.
أنا مش قصدي كده يعني دائما مبتسم ما كانش بيزور حد حاليا جينا المشوار ده كم مرة
هتف خالد بتنبيه  طيب خلاص أحسن يرجع يسمع ويفهم غلط و نخسر لقمه عيشنا.
هاني عندك حق أنا عن نفسي متمناش اسيب الشغل عنده أبدا قليل لما تلاقي رجل اعمال في مكانته بنظافة 
وأخلاقه دي علي الأقل  عارفين أن الفلوس اللي بتدخل بيوتنا مش حرام  وهي مش ناقصه بهدله
*******************
وقف أدهم امام فهد يحاول اقصائه عن تفكيره 
يا عم هات عروستك وتعالى مش خسران  حاجه 
فهد برفض لا أنا بمشي على عاداتنا مش هشوفها غير بعد الفرح في شقتنا
أدهم بملل أعتبره فرحين واحد هناك مع مراد و الثاني هنا 
لا يريد فهد رؤيتها قبل الفرح حتي لا يضعف وهو يري كل مشاعره تهفو إليها خائف ان تفلت مشاعره أمام الناس وتكون اول نقطه ضعف توضع في سجله القاسي 
يا أدهم أفهم أنا ما ينفعش أمشي و أسيب الناس وأنا كبيرهم لأزم أكون في وسطهم أمل مصطفى
أدهم بتحفيز ده يوم في العمر يا فهد هتندم وبعدين أعمامك وجدك موجودين 
عندما لم يجد منه استجابه اردف خلاص براحتك أروح مع أختي ومراد و ارجع لك
ركب الجميع سياراتهم وتوجهوا الى المكان ركبت عشق جوار أدهم وفي الخلف قمر وياسمين و خلفهم زين وخلود و أمامهم مراد وروان 
يتحركوا خلفه بعض بسرعه يتسابقون وعندما يقتربوا من بعض تشاور الفتيات لبعضهم في مرح حتى وصلوا إلى المكان المنشود 
جوارهم كاميرا فوق سياره آخري تصورهم 
نزل مراد وهو يرتدي بدله شغل الدي جي وظل يرقص وأخذ صور كثيره للجميع أرتدي جلباب فوق بدلته وظل
يرقص مع زين المجنون الذي ترك أخيه حتي يمرح مع مراد و بعد ساعه رجع مراد إلى كرسي بجوار فهد وروان جوار ماسه وسط الحريم
************
بعد إنتهاء الفرح أخذمراد يد روان وهو لا يصدق أنها أصبحت ملكه هو فقط
ودعتها  عشق وغاده بعد الكثير من البكاء 
ضم  أدهم مراد بقوة وحب وهمس جوار أذنه حافظ علي أمانتي 
مراد ::وهو يشدد من احتضان أنت عارف أنا افديها بحياتي 
أنا واثق من كده بس لأزم أكد عليك ترجعوا بألف سلامه 
وقف أمام  أخته يضمها  حطي مراد جوه عيونك مش هتلاقي حد في الكون ده كله يحبك قده ونظر لهم الإثنين خلي بالكم من بعض
تحرك هاني بسيارة مراد 
وخالد بسيارة أدهم وعشق وغاده التي أسرة أن تذهب معهم حتي المطار 
********** 
في غرفة فهد 
ظلت علي الفراش وقت كثير في انتظاره مشاعرها بين  خجل توتر  ولا تعلم  متى يطل عليها و يدخل الغرفه 
قلبها يؤلمها من هذا التأخير هي في الغرفه منذ ما يقارب
الساعه ولم ياتي حتى الآن معقول يسيبني في يوم زي ده وينام في مكان أخر  مجرد الفكرة فتت قلبها لأشلاء 
بينما هو في الاسفل يجلس أمام فرسه بحيرة لا يعلم ما به ولما تلك الحالة التي تلبسته لما لا يفرح مثل أي
ط
شخص في وضعه اليوم يومه ينتظره الكثير من الرجال
بلهفه بينما هو يشعر بأن اليوم هو قبض روحه كيف يسلم كيانه لإمرأة كيف يسيطر علي تلك المشاعر التي تحارب للخروج للحياة 
وقف فاجأه وأخذ قراره هي ليس لها ذنب فيما يحدث له لو لم يرغبها من الاساس كان رفض الوضع ولن يغصبه أحد علي شيء مرر يده  علي ظهر فرسه وترك المكان في طريقة لغرفته 
سمعت باب الغرفه يفتح ويغلق مره أخرى شعرت  رجفه خفيفه في جسدها مما سوف يحدث كيف سوف يتحدث معها هل  يعاملها بلطف أم بجفاء هل يكون لين معها أم قاسي سمعت خطواته تقترب منها أمل مصطفى
دخل من الباب وهو لا يعرف كيف يتعامل معها هو يشعر بشيء غريب تجاهها  يحارب ضعفه نحوها وجدها تجلس تحت تلك الخيمه
سأل نفسه كيف استطاعت الجلوس كل هذا الوقت بذلك الشكل هو في الخارج منذ فتره يحاول الدخول ولكن شيء يمنعه ويطلب منه الهروب هو لن يستطع مقاومتها لأنها تؤثر به
أقترب منها رفع عنها تلك الخيمه وجد وجهها أحمر من الخناق التي كانت فيه  تفرك يدها وضع الشيء من يده جوارها وجلس أمامها مبروك
تمتمت  بصوت  منخفض خجول الله يبارك فيك 
دخل مباشر فيما يريد  ممكن أتكلم معاكي و تجاوبيني بصراحه 
هزت رأسها 
أنت حد غصبك على الجواز مني 
قالت برفض لا بابا عمره ما غصبن على حاجه 
بداية مبشره طيب كويس أنت كنت بتدرسي كان بينك وبين أي شاب علاقه
رفعت عيونها باستغراب يعني أيه
توتر من نظرة عينها الذي يراهم لأول مرة من هذا القرب كم هي رائعه سيطر علي نفسه وهو يوضح مقصده  يعني حبيت أو كنت بتحبي حد من زميلك
تحدثت  بتهور أنا عمري ما حبيت حد غيرك .
شهقت  مما قالت عندما وجدت نظرته مصدومه وضعت يدها الإثنين علي فمها بخجل و لعنت نفسها و تهورها .
وحدثت نفسها بلوم الله يخرب بيتك ها تفضحيني أتلمي يا بنت المجانين.
أبتسم على تصرفها الطفولي إعتدل مش تغيري هدومك
:وقفت وهي تردف طبعا هغير وجدته يجلس يخلع حذائه في لحظه كانت تجلس على الأرض أمامه تخلع عنه حذائه
مسك يدها و إرتعشت قلوبهم وهو يكمل بتعملي أيه 
ماسه بحب بخلع حذائك  
وقف وهو يجذبها معه حتي يوقفها  أنتي مرات فهد المنشاوي يعني ما تنحنيش قدام أي إنسان فاهمه.
ردت بحب بس أنت مش أي حد أنت جوزي وده عادي
تحدث برفض حتي لو أنا أنتي أكبر من إنك تقلعيني حذائي  أنتي ماسه فهد المنشاوي عارفه يعني أيه 
سرحت بهيام في هذا الأسم لم تكن تعلم أن إسمها ذات قيمه غير بعد اقترانه بإسم فهد ياله من إحساس جميل
ماسه فهد المنشاوي فاقت. هو يكمل أنتي مكانتك عاليه قوي أوعي تقلي من شأنك مهما كانت الظروف .
شعرت بالراحه والأمان من تلك البدايه وتذكرة كلام والدها فهد راجل بمعني الكلمه و بيحترم أهل بيته جدا 
إبتسمت له بخجل الموضوع ده ما يقللش مني لأني بعمله بحب ورضي مش غصب 
فهد وهو يكرر حب 
توترت من حالته و شروده في كلمتها لترفع فستانها وهي تهرب من امامه  بعد إذنك هاروح أغير وأخذت ملابسها ودخلت الحمام
****************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانوا في الطريق العوده  من المطار   تبكي غاده من الحزن علي بعد إبنتها الذي يحدث لأول مرة 
مسحت عشق دموعها وقبلتها بحب مامتي هي دلوقتي فرحانه ليه تبكي إحنا ندعيلها ربنا يهنيها وبكره ترجع لك بألف سلامه .
:: أول مره تبعد عني 
عشق وهي تضع رأسها على كتف غاده حبيبتي ما تتحرميش منها أبدا سعادتك من سعادتها وهي فرحانه الوقت وده شيء يفرحك 
ربتت  غادة علي يدها وهي تردف بحب ربنا يخليك ليا يا حبيبتي .
إبتسمي بقي يا مامتي بدل ما أعيط أنا كمان 
تجلس عشق بين غاده وأدهم ذلك الذي ينبض قلبه بين ضلوعه بإسمها  هي تأثره  بحنانها على أمه وأخته وضع يده على يدها وضم أصابعها بين أصابعه وضغط عليهم. بحب
  ابتسمت دون أن تنظر له  وأغمضت عينها على كتف غاده 
************
في غرفة مراد 
تشعر بكل شيء جميل أخيرا الدنيا تضحك لها و أزالت  تلك الغشاوة عن عينها نظرت له وجدته يلتهمها   بعيونه التي تعشق أدق تفاصيلها خفضت وجهها 
جذبها  مراد  لأحضانه وهو يحمد ربه  أنها الآن  له بين أحضانه كم تألم  من حبها لذلك القذر كم بكي و إنهار
عندما علم بما حدث لها  و أنها لن تستطيع السير مره أخرى كم تمني  ضمها لأحضانه. يقوم بخدماتها بنفسه 
زاد  ألمه وعذابه  عندما علم إعتزالها للجميع قفلت في وجهه أخر أبواب الرحمه لم يجد من يشعر به ويرحم عذاب قلبه
كيف يطلب منهم رؤيتها وهي رفضت الجميع وليس له حق في هذا الطلب أغمض عيونه من وجع قلبه من مجرد ذكري
حرك يده علي ملامحها  لا يعرف متي  إستطاعة إحتلال كيانه  بتلك الطريقه  
***************
عند فهد 
خرجت من الحمام  تتحرك بخجل   ترتدي القميص هدية عشق لها   أبيض بروب فوق الركبه نثرة من العطر وهي تتمنى أن تلفت نظره أو تري بعيونه نظره إعجاب لها
يجلس على طرف الفراش ينظر للأرض يحاول ترتيب أفكاره يجب أن يدخل عليها اليوم هذا عرفهم 
لكنه  يريد أن يعطيها فرصه حتي  تتعرف عليه  رفع عيونه  عندما  إشتم شيء جذب كل حواسه ويا ليته لم ينظر فقد رأها في هيئه خطفت أنفاسه ظل يتأملها كأنه قد تجمد أو تحول تمثال
تورد وجهها أكثر و هي تهمس  أنا خلصت 
قام و أقترب منها  كالمغيب وداخله حرب طاحنه بين قلبه وعقلة 
عقله مالك يا فهد أيه حصل سيطر على نفسك شويه من متى الحاجات دي بتفرق معاك .
هتف قلبه لأزم تفرق دي حبيبتي مش أي واحدة طبيعي ما أقدرش اقاومها  دي  بالنسبه ليا كل الحياه  
عقله حبيبتك وحياة من امتى وأنت كده 
من لحظه ما بقت من نصيبي و حلالي أنا أصلا ليها وبس جذبها بلطف يقربها منه شعر برجفة جسدها من لمسته 
ينحني عليها يقب*لها بإشتياق اكتشفه من كلام عشق و أدهم هم رأوا حبه لها قبله كانت تذوب بين يديه عشقا
له وهي مغمضة العيون عندما فصل قب*لته تمسكت به أكثر ووضعت رأسها علي صدره بحب وخجل ضمها له بسعاده وحملها بين يده وذهب بها إلي غيمتهم الورديه  
*****************
عادت عشق وأدهم لمنزلهم 
قبل ان تبتعد وجهت  عشق حديثها   لخالد  في شنطه العربيه سبتين واحد لك وواحد لهاني .
خالد  شكرا جدا يا هانم دخلوا إلى الفيلا
غاده  بتعب أنا هطلع  أرتاح يا ولاد عشق و أدهم تصبحي علي خير 
جلس أدهم دون أن يتحدث معها .
عندما صعدت غاده إلتفتت عشق لأدهم وهي تستغرب 
تصرفه اقتربت منه بسؤال مالك يا حبيبي فيك أيه 
نظر لها بدون رد 
جلست علي قدمه روان وحشتك ؟
اردف  ::أه 
حركت يدها علي وجنته بكره ترجع بالسلامه .
رد بضيق إن شاءالله.    
مالك يا حبيبي ليه بتقصر معايا في الكلام كأنك مش عايز تتكلم معايا أنا عملت حاجه ضايقتك ؟
خرجت كلماته تعبر عن مدي غيرته 
طول الطريق نايمه في حضن أمي و سايبه حضني وأنتي عارفه أن بغير عليكي حتي من أمي 
نظرة له بعدم تصديق  وحشها وحبيبها يقوم بمثل تلك  الأعمال الصبيانيه يغضب منها لأنها غفت دون إراده منها  
في حضن أمه كأنه فهم ما تحدث به نفسها .
أه يا عشق أنا معاكي زي الطفل الصغير اللي بيغير  علي 
أمه من كل الناس عايزها ليه وبس كنت أتوقع أغير من كل الناس إلا أمي وأختي
بس  معاكي كل مشاعري و تصرفاتي بتتحور بشكل غريب كأن حد تاني بيتحكم فيها مش أنا وحقيقي بقيت بحب الإحساس ده  معاكي ارجوكي بلاش تحطيني تاني في الوضع ده 
إعتدلت لتقوم جذبها في حضنه بقوه ماتبعديش.
وضعت يدها حول عنقه ومين قالك إن أقدر أبعد أنت حلم عمري تعب كلماتها بقبلة رقيقه علي وجنته 
وقف وهو يحملها لا مش دي ال تصالحني ضحكة علي جنونه و تغيره المستمر أمامها  فهو مثل أمشير السماء تمطر والشمس ساطعه 
**************
فتح خالد حقيبة السيارة  وجد بها  سلتين كبار من الصعيد
نظر له هاني  دي فيها أيه دي.
خالد ::مش عارف كل واحد يأخذ بتاعته و يشوفها في البيت .
ركب خالد السياره أوصل هاني تحت منزله وتوجهه إلى منزله أوقف السياره وحمل السله  دخل إلى منزله  فتحت أمه الباب وهي تحتضنه لأنه غائب منذ أسبوع حمد لله على سلامتك يا ضنايا .
خالد و هو يحتضنها  الله يسلمك يا أمي أخبارك وأخبار أخواتي
بخير يا حبيبي بخير أنا كنت قلقانه من تأخيرك ده 
إنحني يحمل السله من جوار  الباب يدخلها للمنزل  
أمه بتعجب أيه ده كله أيه ده كله
والله مش عارف يا أمي عشق هانم قالت    ده بتاعك 
قامت أمه بفك   الرباط ورفعت القماش من فوق السله بسم الله ما شاء الله أيه ده كله وقامت برفع الأشياء
جبنه قريش سمنه و فطير أيه ده ده فيه بط وفراخ ولحمه خرجت ندي على الكلام  إحتضنت أخيها بحب حمد لله على سلامتك يا أبيه 
خالد وهو يحتضنها هو ما فيش عندك مدرسه النهارده .
ندى بخجل أصل ما دفعتش الدرس و المستر قال ما حدش يجيء من غير الفلوس و إتكسفت أشوفه في المدرسه هو ينفع أعزم سيد علي البط؟
خالد وهو يقبل رأسها أه طبعا .
إلتفت لأمه  ما تنسيش يا أمي تعملي حساب أم أحمد في أي حاجه وكمان أم زينهم  ظروفهم أصعب مننا
أمه بتأكيد أكيد يا حبيبي ها بعتلهم .
جلس خالد   وهو يناديها تعالى يا أمي عايزك 
تركت ما بيدها وتوجه للجلوس أمامه تسأله بقلق خير يا حبيبي 
رفع يده بالمال خذي هاتي لمحمد وكرم كل واحد جزمه جديده 
أعطي ندى فلوس الدروس و هاتي لها طقم جديد
الأم وهي تتناول المال بس كده مش هنعرف ندفع القسط .
خالد برضا الحمد لله يا أمي أنا كنت ناسي خالص أن الباشا بيعطينا كل سنه في نفس الميعاد مرتب شهرين في شهر واحد 
ندي وهي تحتضنه يعني هجيب طقم جديد أخرج بيه مع أصحابي في الدرس .
حرك يده علي رأسها بحب أه يا حبيبتي أنا عندي مين غيركم  
الأم بسعاده الله أكبر الله أكبر ربنا يزيدك يا حبيبي من خيره ويخليك لينا .
قبلها خالد من رأسها أنا هدخل أنام لأن تعبان من المشوار
وقفت الام وهي تحمل المال بين يدها بفرحه طيب يا حبيبي مش تاكل لقمه قبل ما تنام .
رد برفض وهو يتجه لغرفته لا يا أمي أنا بقالي كام يوم بأكل لحوم اكلي انت اخواتي اطبخي اللي نفسهم فيه تصبحي علي خير  
اقتربت منها ندي بسعاده ماما خلي البط علشان سيد أنتي عارفه إنه بيحب البط .
حاضر يا عيون أمك ربنا يبارك في عمرك ويحفظك يا ضنايا و ينتقم من أبوك اللي ضيع شبابك في شيل الهم 
والحمل التقيل ده .
*****************
في الصباح 
فتحت عيونها علي صوت  حركة في الغرفة وجدته يقف أمام المرآه يعدل عمامته شعرت بالخجل جذبت عليها الغطاء صباح الخير
فهد ::دون أن يلتفت لها صباحيه مباركه يا عروسه 
ردت بخجل الله يبارك فيك هو أنت خارج 
توجه لها في حاجه
::نظرة له  بتوتر لا  أبدا كنت بسأل بس أصل النهارده
ولم تكمل تريد اخباره أنه لا يجب عليه تركها يوم صباحيتها  والنزول 
ففي عادتهم  لا يغادر   العريس  من غرفته قبل أسبوع
وخروجه سوف يجعل القيل والقال حولها لكنها فضلت السكوت .
يعلم جيد ما تريد قوله لكنه لن يظهر ذلك وهو يري الحيره بعيونها الشال في الدرج علشان  أهلك وأهلي  هزت رأسها بخجل .
قبل ان يتحرك هتفت بلهفه مش هتفطر ؟  
هفطر تحت فات أمي جهزت  الفطار تركها وخرج 
مازالت علي وضعها تحدث نفسها  بحيره أنا ليه حاسه أنه غير إمبارح كأنه شخص تاني 
تذكرت ليلتهم كم كان حنون ولين معها لم يكن عنيف كما كانت تسمع عن باقي الرجال بل كان متفهم خوفها صبر عليها لأبعد الحدود حتي أصبحت زوجته 
ذهبت  للحمام أخذت دوش دافي يساعد علي تسكين ألم جسدها و وارتدت عباءة تستعد للصلاه 
***************
في الأسفل 
تجتمع  حريم الدار  عندما وجدوه ينزل السلم رنت الزغاريد والتهاني توجهه له أمه وهي تحتضنه الف مبروك يا حبيبي يارب يرزقك بالذريه الصالحه نزلت ليه يا ضنايا 
أنا كنت هبعتلك الفطار فوق .
فهد ::برفض لا أنا هفطر مع جدي وبعدين أخرج شويه 
نظرة الحريم لبعضهم فهذا ضد عادتهم التي تربوا عليها 
هتف الجد من خلفه كيف تخرج يوم الصباحيه كده أنت عايز الناس تتكلم علينا .
خرج صوته قوي مين ده اللي يقدر يجيب سيرتنا 
الجد بحكمه ::
يا ولدي دي عاداتنا وأنت كبيرهم يعني أولي تحترم عاداتنا علشان هم يحترموها وبعدين إل هيتكلم هيكون من وراك مش قدامك 
يا جدي أنت عارف أن مش هقدر أفضل أسبوع في الغرفة 
وبعدين انا حر في حياتي الناس مالهاش دخل ثم تركهم وتوجه للخارج 
****************
تنام في أحضانه براحه  يشعر بسعاده 
ومشاعر كثيره لا يستطيع كل كلام الحب  وصفها تجف الأقلام وتنتهي الأوراق ولا يستطيع أحد وصف ما يشعر
به الأن هو فقط يستطيع الإحساس به يتمني أن يصرخ من شدة سعادته بوجودها بين أحضانه إنحني يقبلها من
وجنتها وقام وهو يتمني ألا يبتعد عنها لحظه .
قام بتجهيز الفطار ووضع العصير والفاكهة وأخذ ورده بيضاء من أمامه ووضعها علي الصينيه حملها و توجه بها
إلي السرير ووضعها جواره ينحني علي شفاها يق*بلها بنعومه وحب فتحت عيونها وجدت نفسها في حضنه
يقب*لها بحراره إبتعد عنها بإبتسامه عريضه عندما فتحت له جنة عيونها صباح الخير علي أجمل ملاك في الكون 
روان وهي تشعر بالخجل من نظرته وقربه الشديد لها 
صباح النور .
جذب الصينيه ووضعها أمامها يلا عشان تفطري ونأخد
اليوم من أوله  .
هتفت بإبتسامه أنت جايب الفطار في السرير عشاني 
قبل يدها وهو يتحدث أنا أعمل أي حاجه عشان راحتك يا عمري 
تناولت قطعة توست ووضعت عليه مربي وأطعمته بيدها 
في حب تناولها منها وقبل أطراف أصابعها
*****************
صباح الخير يا أمي 
تركت ما بيدها وهي ترد صباح النور يا حبيبي أنا كلمت روان وأطمنت عليها  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اتسعت عيناه وهو يسأل نفسه متي استيقظت ومتي اتصلت بهم ضحك وهو يردف  ومراد سابها ترد 
هو يقدر يمنعها دا أنا كنت أروح بنفسي أخنقه 
::تحدث بهدوء يا أمي هي الوقت بقت علي ذمة راجل وأنتي عارفه أنه بيعشقها وهيحطها جوه عيونه سبيهم وهم كل ما يحتاجوا يتكلموا هايطمنونا بلاش تزعجيهم  
هتفت بحزن أنا إزعاج يا أدهم وقف بسرعه وقبل رأسها
ويدها أنا مش قصدي يا أمي أنت نور حياتنا بس حابب مراد يقفل علي نفسه شويه لأنه تعب كتير .
و افقته بهدوء عارفه يا حبيبي ربنا يهنيهم عشق مانزلتش ليه 
لسه بدري علي محاضرتها فقولت أسيبها شويه 
ترتاح 
**************
صباح الخير يا خالد 
خالد بإبتسامه صباح الخير عشق هانم 
هتفت بملل برده هانم أنا وأنت لوحدنا وأنت أخويا 
ابتسم بإمتنان ده شرف ليا وحقيقي مش عارف أشكرك أزاي علي الزياره الجميله بتاعت إمبارح .
عشق بطيبه دي حاجه بسيطه وبعدين ما ينفعش تغيب 
عنهم إسبوع وترجع بإيدك فاضيه ربنا يخليك ليهم .
ويخليكي يا أطيب وأحن أخت في الدنيا 
***************
عند ماسة بعد الانتهاء من حمامها وفرضها 
سمعت طرق علي الباب 
قامت بفتحه وجدت أمامها أمه وزوجات أعمامه وهم يزغرطوا صباحيه مباركه يا ست العرايس .
تورد وجهها بخجل وهي تنحني تقبل يد أمه الله يبارك فيكي يا ماما 
نعمه وهي تحتضنها مبروك يا حبيبتي
الله يبارك فيكي يا ماما نعمه 
جلسوا الجميع وهي كانت تشعر بالحرج وتمنت تواجده 
أتت لهم بالشال  زغرطة أمه بسعاده وإحتضنتها مره أخري    أمل مصطفى.
نعمة بهدوء ::
كلي لقمه لأن أهلك علي وصول صفيه كلمتني وقالت أنهم في خلال ساعه يكونوا هنا .
تمتمت برفض أنا هستنا سي فهد لحد ما يجيي علشان أكل معاه 
نظروا لبعضهم وشعرت نعمه بالحزن من أجلها يبدوا عليها  الحب واللهفه لزوجها وفهد سوف يكون نسخه
أخري من عمه ولن تجد منه غير الجفاء هي تري نفسها في ماسه لقد تركها في صباحية زواجهم ونزل 
وهذا عيب في عادتهم وأيضا تناول طعام الغداء معهم في الأسفل  وطلب من أمه أن ترسل لها الطعام .
عواطف ::طب صبري نفسك بأي حاجه علي ما يرجع لأن أهلك لو شافوكي ضعفانه أكده يقولوا جوعنا بنتهم 
ماسه ::حاضر يا ماما 
بعد ساعه ::سمعت طرق علي الباب إصطحبه صوت أمها فتحت بسعاده وهي تحتضنها الف مبروك يا حبيبتي 
بسم الله الله أكبر رقيتك من كل عين شافتك وماصلت علي النبي .
جلسوا علي الفراش الأم بإطمئنان خير يا ضنايا عمل معاكي أيه ماسه بخجل  الحمدلله يا ماما 
لم تكتفي الام بهذا الرد لتسأل يعني الحمد الله يا بنت أبوكي
قامت و نناولتها الشال رنت الزغاريد مرة أخري
إبتسم والدها  الذي كان يجلس وسط الرجال بفخر وقام يحتضن  فهد  مره أخري أنت الوقت بقيت أبني وغلاوتك من غلاوة ماسه 
**************
مرة اخري بغرفة ماسة 
عاملك  كويس  ولا قاسي كان قاسي  يا حبيبتي 
تمتمت بخجل كان حنين جدا يا ماما وكان صبور عكس ما الناس بتقول عليه كلامهم كان مخوفني أنه ممكن يأخدني بالغصب أو يكون عنيف معايا  بس الحمد لله .
الأم بسعاده الحمد لله طمنتيني أنا و أبوكي مانمناش من القلق 
نظرت امامها وهي تردف بحب قولي لبابا يطمن كلامه علي فهد كان صحيح راجل بمعني الكلمه وحنين مع أهل بيته جدا 
قامت وقبلتها ووعدتها بتكرار الزياره 
**************
في السياره 
نظر لزوجته بجانب وجهه شكلك مبسوطه يبقي الحمد لله مش كده 
تحدثت صفية بسعاده الحمد لله يا أبو ماسه  كان  كويس معاها  و قلقنا طول الليل كان علي الفاضي 
تمتم ابراهيم بالحمد  الحمدلله كنت واثق أنه هيطلع إنسان كويس ويراعي ربنا فيها 
***************
في مكان بعيد عن البشر في إحدي صحراء مصر 
توقفت سيارتين نزل أدهم من احداهما وخلفه هاني  وعامر 
وقف هاني يحرك قدمه علي الرمال بشكل مدروس 
ليفتح باب علي بعد عدت امتار تحرك أدهم بخطوات
قوية نظر من ذلك الباب الذي اسفله سلم مصنوع عدت درجات من الخشب ثم الباقي حجر مرصوص بشكل متقن  
المكان بالاسفل خانق وبه بعض الإضاءه الخفيفه وبعد نزولهم اغلق الباب مرة أخري 
بعد عدت امتار وقف أدهم يبتسم مثل شيطان وهو يرفع يده باتساع أهلا بيكم في مقبرتي أتمني تكون تمت
ضيافتكم علي أكمل وجه ولو في حاجه ضايقتكم أو رجالتي قصرت قولوا أنا تحت امركم 
ثم ضحك بتوحش مش دي المقبرة اللي كانت سبب اتحادكم علي دفن مراتي حية علشان تكسروني 
صرخ أشرف بخوف  والله هو اللي صمم يدفنها وانا قولتله لا انا هخدها عندي  تقعد معززه مكرمة و اهددك بس من غير ما حد يمسها هو اللي رفض 
تحدث حمدان بتعب من أول لحظه وقفت فيها قدام بابي وأنا عرفت أنك مش سهل 
ضحك أدهم بقوة وهو يقترب منه يقف أمامه نمر شرس   وأنا وقتها شوفت في عيونك شر موصلش ليه
ابليس بس من سوء حظك أنك وقعت في طريقي في مثل بيقول اتقي شر الحليم إذا غضب وأنت مش
اغضبتني لا أنت خبط بكل قوتك  علي بابا المارد اللي جوايا صحيته من غفوته الطويله علشان تقابل اسواء مصير في حياتك بس بجد أنت تستحقه 
حرك نظره بينهم بهيئتهم المزرية من الضرب والجوع 
والمكان غير مهيأة لأزم تدفعوا ثمن كل لحظه حست فيها بالخوف والوجع الجوع وهي متستحقش كده بس أزاي شياطين زيكم هتحس بملاك زيها 
هتف حمدان بغضب بنت محمود مش ممكن تكون ملاك دي شيطان زي ابوها وتستحق بس كان نفسي تموت علشان ناري تبرد 
في لحظه كانت قبضة أدهم تقع في معدت حمدان جعلته يصرخ بألم اتبعته لكمه أخري بوجهه جعلته ينزف بشدة 
اللي زيها عايش بحفظ الله وحماه 
الموت ليك أنت و امثالك عمر ايدي ما اتمدت علي راجل كبير مهما حصل بس انت شيطان في هيئة إنسان وده حلال فيك 
حاول استرداد هدوئه وهو يستعيد ابتسامته ويشرح لهم مصيرهم انا فضلت افكر اعذبكم أزاي جت افكار كتير
كلها أقل من اللي تستحقوه علشان كده جمعتلكم كام
حاجه هتحصل بترتيب معين  شاور علي قفص خلفهم ده قفص فيه أكثر من نوع
من الثعابين السامه عليه قفل هيفتح بعد وقت بسيط 
لو عدوا من غير ما يصبكم في باب تاني هيخرج منه
عقارب شاور علي قفص اكبر وده فيه فيران متوحشه جعانه بقالها اسبوع بس متقلقوش هم هيفضلوا معاكم
لحد ما الجوع يقرصهم ومافيش مخرج ليهم غير الباب اللي انا هخفيه خالص 
هتموتوا هنا زي الكلاب من غير محد يشوفكم ولا يترحم عليكم 
تمتم احد الحرس بكلمات غير مفهومه شاور أدهم لهاني الذي استجاب له وفك لاصق فمه صرخ الحارس برجاء ارجوك ارحمنا انا عبد المأمور مقدرش أقول لا وانا معملتش فيها حاجه 
توجه له أدهم بكره إيدك القذرة دي لمستها وانت بتسحبها من الطريق ثم صرخ بغضب أنا جبتكم انتم
الاتنين بس رغم ان عارف باقي الحرس لكن العقاب ليكم انتم لأنكم لمستوها  ايديكم القذرة دي لمست جسمها 
بكي الحارس وهو يهتف اسف يا باشا طب اقطع ايدي وبلاش تقتلني انا ورايا عيال والله اختفي خالص
ومحدش يعرف طريقي ولا هقول أي حاجه بس سيبني 
كان يبكي هو و الأخر 
ابتعد عنه أدهم وهو في طريقه للخارج تتبعه صرخات الخوف والرعب من الجميع إلا حمدان الذي اتبعه بعيون يملؤها الحقد و الغل 
خرج ادهم وقف يستنشق الهواء النقي فما حدث الأن ضد اخلاقه لكنهم من بداء والعين بالعين والسن بالسن و
البادي  أظلم هم وضعوها حية في هذا القبر دون أي شفقه وهو يرد لهم ما فعلوه فقط هي وضعت دون ذنب
أما هم يستحقون ما هو اسواء من ذلك بينما اغلق الباب مرة اخري ووقفت مقطورتان تحمل رمال تسكب
محتواها علي المكان تخفي معالمه مثل باقي الكثب الرمليه في المكان 
**********
تجهزت ماسة وجلست تنتظر عودته لكن انتظارها طال حتي منتصف الليل  
وضعت يدها علي قلبها بحزن وعلمت من تصرفاته منذ الصباحية  أنه يتهرب منها وإن ما حدث الليله الماضيه مجرد 
حفظ ماء وجههم أمام أهاليهم فقط منعا لكثرة الكلام
كادت تغل عندما سمعت فتح الباب  دخلت تحت الغطاء و مثلت النوم تري ماذا يفعل عندما يجدها نائمه 
************
٠٠٠٠يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زوجي مريض 
دخل الغرفه خلع ملابسه وتمدد على الكنبه ولم يقترب من الفراش بعد وقت بسيط  رفعت ماسه نفسها تري ماذا يفعل عندما رأته يتمدد على الكنبه  أعطته ظهرها وهي تبكي بصمت
فما فعله يدل على أنه لا يطيقها وهذا ألمها بشده
بينما هو يحارب كل ليلة نفسه حتي لا يقترب منها وتري ضعفه مثل المرة الماضية 
ظلوا علي هذا الوضع أسبوع تنزل في الصباح تجلس معهم و تصعد قبل رجوعه بأوامر من عواطف حتي تتجهز له وتحضر له ملابسه و حمامه 
فلا أحد يعلم  أنهم يعيشوا في غرفه واحدة مثل الأغراب
تقربت من الفتيات ووجودهم معها خفف عنها كثير 
وفي يوم أخر نفس روتين باقي الايام صعدت بملل 
جلست على طرف الفراش  تتذكر صعوده بعد أن تنام و نومه على الكنبه دون أي كلام 
تستيقظ في الصباح لا تجده وعندما تصعد كما تفهمها عواطف يخرج من الغرفه بسرعه هروبا من مشاعره بينما هي فهمتها نفور منها  نزلت الدموع من عيونها ولم تشعر به عندما فتح الباب 
عندما دخل وجدها تجلس بتلك الهيئه الحزينه تضايق من نفسه و لامها 
إقترب منها ومد يده يمسح دموعها فاقت على يده مسحة دموعها بسرعه وإعتدلت في جلستها 
فهد بسؤال مالك يا ماسه حد ضايقك ؟
تحدثت  بتوتر و هي تنزل من الفراش  أبدا أنا كويسه والكل هنا بيتعامل معايا بحب وإحترام 
وقفت تجذب حجابها حتي تترك له الغرفه قبل أن يفعل هو.
أوقفها صوته  رايحه فين 
أمل مصطفى
لم ترفع عينها وهي ترد ها خرج من الغرفه علشان تكون براحتك
جذبها من يدها يمنع حركتها خرج صوته محمل بمشاعره التي يحاول دفنها  وأيه يمنع راحتي في وجودك .
تحدثت بحزن وهي تحبس دموعها لما بدخل وأنت هنا علشان أشوف طلباتك بتخرج علي طول عرفت أنك بتنزل لأن وجودي مضايقك .
جذبها بسرعه لصدره وهو يهتف  عمر وجودك ما ضايقني سامحيني .
اجهشت في بكاء مرير وهي تخرج ما تحمله في قلبها منذ خطوبتهم  أنا عارفه إنك مش بتحبني و إنك  متجوزني 
جوزني غصب علشان تعالج المشاكل اللي بين العيلتين بس أنا بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك وكل اللي محتاجه منك فرصه بس 
تركها تخرج ما بداخلها ثم تحرك بها و أجلسها أمامه علي الكنبه ورفع وجهها وهو يمسح دموعها بيده 
وهو يهتف بصوت اجش أولا أنا مافيش حد يقدر يغصبني علي حاجه مش عايزها 
ثانيا أنا جوايا ليكي مشاعر جميله بس مش قادر افك حصارها و اعطيها الحرية لأنها غريبه عليا ومش قادر اثق فيها 
ثم سألها بلهفه أنتي بتحبيني بجد .
هزت رأسها موافقة وهي تردف وكنت أموت لو أتجوزت واحدة  غيري .
ضحك فهد بقوه للدرجه دي وده من أمتي .
من سنين طويله من أول مره قلبي عرف اللهفه و الإشتياق وأول دقة قلب  كانت ليك ولما شوفتك مع
عشق قبل ما أعرف أنها بنت عمك و متزوجه كنت هتجنن فضلت ٣ أيام لا بأكل ولا بنام لحد ما عرفت علاقتك بيها
إبتسم لها بحب وأنا كمان بحبك يا ماسه من زمان بس ما كنتش أعرف لحد ما عشق و أدهم وجهوا مشاعري ليكي 
أو ممكن تقولي أن الكل كان شايف حبي ليكي إلا أنا 
ولما كنتي تدخلي عليا بهرب مش علشان مش بحبك لا علشان قلبي يتحول لطبول حرب  بين ضلوعي عايز يهرب بين إيدك 
رفعت عيونها بعدم تصديق و مسحت دموعها وهي تسأله تتأكد مم سمعت بتحبني بجد
ابتسم بحنان وهو يمرر يده علي ملامحها بجد يا ماسة قلبي 
****************
وقف زين بضيق من تأجيل زواجه الذي لا يجد لذلك التأجيل سبب وقرر التحدث مع جده وأخذ موقف 
توجه لمكان جلوسه ودخل في صلب الموضوع  أنا عايز أتجوز يا جدي فهد أتجوز خلاص وأنا عايز أتجوز 
تعجب الجد من طريقته و اصراره الغريب علي الزواج وهو الذي لفترة قريبه لم يفتح الموضوع مالك مستعجل  على أيه أصبر
تحدث برجاء معلش يا جدي كلم فهد  علشان خاطري أنا زهقت من الكلام معاه .
أتي صوته القوي من خلفهم الكلام مع مين إلتفت له بقلق مع عمي أصل مش بيسمع الكلام .
إبتسم الجد عندما رأى خوفه من أخيه
وهتف بتأكيد حدد  فرح أخوك يا فهد خليني أشوف أولادكم قبل ما الحق ياخذ حقه ينحني كل واحد منهم بلهفه  يقبل يده وهم يتمتموا ربنا يديم وجودك  في حياتنا يا جدي
***************
في فيلا أدهم 
يقف مراد محتضن روان بوضع رومانسي 
بينما تقف عشق علي مقربه منهم ترسم لهم صورة 
وعندما دخل أدهم من الباب 
تمتم مراد راد بتبرم  تعال يا إبني شوف مراتك دي بقى لها ساعه موقفنا كده علشان مصممه ترسم لنا صوره .
إقترب منها أدهم وهو يحتضن خصرها و يقبلها بتتعبي نفسك كده ليه .
طالعت وجهه بحب عايزه أرسم لهم صوره للذكرى بعد رجوعهم من شهر العسل.
مراد بملل وليه كل ده ما في تليفون ضغطه ونبقى إتصورنا للذكرى برده.
تحدثت بتوضيح  أنا قصدي تكون من صنع إيديا.
هتف مراد بضيق بس أنا رجلي و جعتني من الوقفه.
يعني عايز تفهمني وروان في حضنك و تبص في عينها 
فاكر رجلك أصلا.
:: تحدث أدهم بضيق أنت تعبها ليه معاك ما توقف عدل بقي  .
تحدث مراد بسخريه لا والله هي اللي تعبت وأنا و المسكينه دي بقالنا ساعه واقفين ربنا علي الظالم .
نظر له أدهم بتحدي ها يا حبيبتي متضايقة من حركته  تحب اسمره  في الأرض علشان ما عدش يتحرك؟
عشق ببسمه  لا خلاص أنا كده  مش عايزاهم خلصنا 
جذب يد روان وجلس على الكرسى أخيرا أنا بعد كده مش هاخليك ترسميني.
روان بدفاع عن عشق  أنا اللي طلبت منها نظر لها بحب وأنا تحت أمر حبيبي لو عايزه نكمل عادي .
جذب أدهم يد عشق وهو في طريقه للداخل وهتف بسخريه لا والله يا خفيف لو بوست الأيادي مش اخليها ترسمك ثاني
****************
في غرفة فهد 
استسلم لمشاعره وقضي معها ليله مميزه وقرر أخذ نصيبه من الحياة ولو بالقوة وسوف يعيش معها مشاعره تلك ولن يدفنها مرة أخري مهما كانت النتيجه 
في الصباح وهو في عمله 
أراد أن يبتعد بها فتره يقضي شهر العسل هو لن يخرج من البلد قبل ذلك ولن يتحدث مع أحد من ابناء عمومته أو أخيه فيما يريد حتي يحافظ علي صورته التي رسمها في اعماقهم 
لن يساعده أحد غير أدهم لذلك قام بالاتصال عليه يعرض عليه فكرته ويطلب منه ترشيح مكان مميز يقضي به أسبوع 
عندما اجاب عليه أدهم بعد التحيه والسلام 
عرض عليه فيلاته بالساحل وشرح له مميزاتها 
أنه أكثر خصوصيه وبها حديقه كبيره وبسين خاص وايضا شاطيء خاص وهو افضل بكثير من الفنادق وسوف يشعر هناك براحه وخصوصية أكبر 
وافق فهد وقام أدهم بتبليغ الحرس والخدم حتي يستقبلوه ثم يتركوا المكان 
في المساء صعد غرفته وجدها تنتظرة بلهفه لقد انار وجهها وزاد اشراقا منذ اعترافه لها بحبه واهتمامه والقرب الذي حدث بينهم جعلها أجمل واكثر إشراقا 
استقبلها بين احضانه وانحني علي أذنها وهو يهمس وحشتيني جدا ضمته أكثر وهي تهتف وأنت أكتر بكتير 
نظر داخل عيونها بحب وهو يهتف عايزك بعد ما نتعشي تجهزي شنطه لينا علشان هنسافر يومين نتفسح 
لم تستوعب ما يقوله وهتفت بصدمه بجد يعني هنخرج بره الصعيد 
لا يعرف لما شعر بفرحتها داخل قلبه كيف يحدث هذا 
انحني يقبلها وهو يهتف بجد 
في الفجر ركب السياره وتوجهه إلى الساحل كان طريق طويل ولكنها كانت تطير من شده الفرح وهو لأحظ ذلك ووضع يده على يدها فانتفضت بخجل من فعلته أبتسم وهو ينظر لها وهي تتورد من الخجل فهد أنت مكسوفه مني.
ماسه بتوتر لا أبدا بس إتفاجئت ابتسم وهو يسألها بحنان مبسوطه 
نسيت خجلها وهي تهتف بفرحه جدا جدا يا فهد أنا اول مرة اخرج من الصعيد ومش مع أي حد ده مع حلم حياتي كلها 
توقف فجأة علي الطريق عندما وجد سيدة تصرخ وهي تتمسك بطفل بينما يحاول رجلان جذبه منها بالقوة ويتطاولوا عليها بالضرب حتي يستطيعوا تخليصه
سألته ماسة بحيرة وقفت ليه 
فتح باب السيارة وهو ينزل و يأمرها بعدم فتح الباب مررت عينها علي المكان الشبه مقطوع بخوف عليه أن يصيبه مكروه
بينما هو تحرك بخطوات قويه حتي توقف جوارها يسحب الطفل المنفطر من البكاء يريد أمه 
تحدث فهد بصوت قوي عاصف في أيه بيحصل بالظبط 
نظر له الرجلان بتقييم وتحدث أحدهم بفظاظه وانت مالك يا جدع  أنت شوف حالك ومالك صالح بينا 
غضب فهد من طريقته وتحدث بهدوء يسبق العاصفه بينما تتابعه تلك التي تحتضن صغيرها بإرتعاش  أنتم مين و أزاي تمد يدك أنت وهو علي حرمه لا حول لها ولا قوة 
تحدث الأخر مرات أخونا هربانة ب ولدنا وعايزين نرجعها 
مرر نظره بينهم يري الرعب بعيونها وهي تحتضن صغيرها بينما نظرتهم تشملها بتوعد و تحذير 
سألها فهد ليه أخده ولدك من أهله دي مش اصول 
تحدثت بخوف دول مش أهل دول عصابه عايزني  اتنازل عن مال اليتيم اللي ميعرفش حاجه تحت رحمه ربه وإلا يأخذه مني و يطردوني من البلد وأنا مش هفرط في ابني ولا في حقه 
حاول عم ولدها الهجوم عليها وهو يسبها أحنا عصابه يا بنت** الغلط علي اخوي الله يرحمه لما جاب واحدة من الشارع 
وقف فهد بغضب بينهم وهو يشاور لها روحي عند مرتي في العربيه تحركت بسرعه بينما تهجموا الاثنين علي فهد الذي وقف لهم بشموخ وضرب الأقرب له 
شهقت ماسه بفزع عليه وعينها تراقف ما يحدث بخوف وحيرة هل تنزل أم تظل مثل ما طلب منها بينما تلك السيدة جلست تضم ابنها بقوة ودموعها تسيل في صمت وتدعوا الله أن يتغلب عليهم حتي لا تعود معهم مرة أخري 
استجاب الله لها وعاد لهم فهد دون خدش واحد وعندما ركب سيارته سألته بلهفه أنت كويس فيك
 حاجه نظر لها بطمئنان متقلقيش أنا كويس وبعد أن تحرك وقف أمامهم وهم يتألموا يبصق عليهم ثم
 يسرع بالسيارة ساد الصمت ثم هتفت السيدة بعد ان تأكدت من ابتعادها عنهم ربنا يبارك في عمرك
 ويحفظك لشبابك و يكفيك شر الظلم والظالمين بحد ما نجدتني أنا و اليتيم ده من يدهم 
سألها فهد أنتي منين وولدك من عيلة مين
اني من كفر الرجايبه وجوزي الله يرحمه من عيلة محفوظ أبو دهب لو تعرفه 
فهد بتفكير أيوه عارف كفر الرجايبة  بتاع رجب الصاوي 
أيوة الله ينور عليك هو جوزي مات بقاله سنتين ولد محمد كان عنده كام شهر ومن يومها وهم
 مخليين حياتي جحيم علشان الكام الكام فدان اللي ورثهم عايزين يبيعوني الأرض او اسيب الولد
 وامشي كلمت ناس اكتير علشان يساعدوني بس محدش بيحب المشاكل 
فهد باطمئنان متخافيش محدش يقدر يجور علي حق ولدك انا هنزلك الموقف و ركبك خط بلدنا هي
 جبل الكفر بكام قرية  تروحي هناك هكلم حد من
 اهلي يستقبلك وتفضلي هناك معززه لحد ما اجبلك حقك انا عارف رجب الصاوي معرفه شخصية 
ربنا يجعل سكتك خير وبركة زي ما رحمتنا من البهدلة ويباركلك في السنيورة اللي معاك 
وصلوا بعد كام ساعه ووجد الحرس والخدم في إنتظارهم وبعد دخول الفيلا و إنبهار ماسه بجمالها لأنها علي الطراز الحديث 
طلب أدهم و بلغه وصولهم لكنه لا يريد حرس أو خدم فترة تواجده وأمرهم أدهم بترك المكان أسبوع حتي يأمرهم بالرجوع 
*****************
عند خالد 
رن فونه برقم أحد أصحابه خالد أخبارك يا وحيد عاش من سمع صوتك بقالك فتره مخفي فينك 
أتاه صوت صاحب الطفولة وابن حارته أنا موجود بس أنت اللي كبرت علينا .
خالد بضحكه أبدا حالي من حالك .
تعجب خالد من لهجة صديقة التي تحولت جدية وهو يردف
طيب كنت عايز قابلك بعد الشغل في مصلحه تكسب منها قرشين حلوين ينفعوك في شوار أختك .
أردف خالد باستغراب من طريقة كلامه ماشي نتقابل كمان ساعه 
بعد مرور ساعه وصل خالد في المكان المتفق عليه وجد وحيد يجلس علي قهوة بلدي  اقترب منه ليقف وحيد يستقبله بترحاب زاد حيرة خالد الذي دخل في صلب الموضوع  خير يا وحيد شغل أيه ده
خرجت حروف كلماته بحذر في انتظار رد فعل خالد  حفيد السلاموني بيعرض عليك تشتغل لحسابه .
قطب خالد ما بين جبينه وهو يردف هو أنا اشتكت لك من شغلي 
هتف وحيد بتوضيح أفهم بس هو عايزك تفضل مع أدهم وتنقل ليه اخباره .
جذبت الكلمات انتباه خالد قصدك جاسوس مزدوج 
ضحك وحيد وهو يردف  عليك تشبيه يا جدع أه حاجه زي كده 
يعني القبض يبقي  من هنا وهناك ومافيش حد يعرف غيرنا إحنا الثلاثة .
تمتم خالد بتفكير هو موضوع مغري بس لو حد عرف هروح في داهيه و الباشا بتاعك أول واحد يبيعني خوفا من أدهم باشا .
حاول وحيد طمئنته حتي يوافق فهو له نسبه من هذا الاتفاق ما تقلقش لما تشوف المبلغ اللي يوصلك كل أول شهر يجمد قلبك 
سأله خالد بفضول  يعني قد أيه ولية أنا بالذات ما في حوالي مائه حارس بالشركة 
وحيد أولا المرتب ٣ أضعاف مرتبك من أدهم 
أما ليه أنت مش أنت أول واحد هو حاول مع ناس كتير غيرك بس رفضوا
 و هعرفك مين علشان تاخد حظرك منهم وفي سبب تاني لإختيارك وهو الأهم تابعه خالد بفضول شديد وهو يكمل لأنك حارس مراته وهي نقطة ضعفه الوحيدة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خالد ببهوت عشق قصدي عشق هانم وهي أيه دخلها بالموضوع 
أردف وحيد بلا مبالاه ده كلام ملناش فيه هم كبار مع بعضهم حروبهم علي القوة والجاه  مش بتنتهي و الغلابه اللي زينا مجرد بيادق في ايدهم لكسب الحرب 
علشان كده اسمعها نصيحه يابن الناس إحنا بنتعب و بنجازف بحياتنا علشان لقمه العيش وبس 
هتف خالد بإقتناع عندك حق بس خلي الباشا بتاعك يزود شويه عايز أجهز أختي .
أنار وجه وحيد وهو يتخيل مكافأة  إقناعه تمام هابلغه و هايوصلك خط جديد بتليفون صغير ماحدش ياخد باله منه توصلك كل التعليمات سلام .
****************
في فيلا أدهم بالساحل 
حملها فهد بين يديه ونزل بها البول بينما هي تشعر  بالذعر 
لأنها لم تنزل المياه من قبل .
هتف بمرح بقصد تخفيف توترها  ماينفعش تخافي وأنتي معايا كده أزعل
تمتمت وهي تنظر له برعب والله غصب عني يا حبيبي
مش قادره أنا عمري ما نزلت مياه 
أنا شايلك خايفه ليه حاولي تنسي خوفك و تتحركي عادي 
هتفت برجاء طيب معلش بلاش تزعل بس والله مش هتكون من أول مره 
التفتت بها للسلم ووضعها علي حافة البول
  ثم غطس في الماء ظل فتره ولم يصعد شعرت بفزع فكرة ان تخسرة وجعت قلبها صرخت   بإسمه
 ولكنه لم يصعد لم تتردد لحظه  قذفت نفسها في
 الماء مره أخري تلك المره بإرادتها تدبش في الماء  تعافر الغرق من شدة خوفها عليه
 صعد فهد وهو يحملها عندما وجد قواها قد خارت   تعلقت به  تتأكد أنه بخير .
سألها بقلق أنا كويس أنا كويس كنت بهزر معاكي كنت حابب أشوف بتحبيني لدرجة أنك تجازفي بنفسك ولا تفضلي في مكانك من الخوف بس طلعت غالي قوي عندك ضربت بيدها في صدره وهي تبكي أنا كنت هموت لو حصلك  حاجه
 ضمها بقوة لحضنه يهتف بتحذير به بعض المتعه انت عارفه لو حد غيرك اللي مد أيده عليا كده كان حصله أيه 
نظرة له بخوف وهي تتمتم أسفه مكنتش أقصد 
ابتسم بإتساع وهو يضمها مرة أخري ويهمس بقول لو حد غيرك مش انتي أنا كلي ملكك يا ماسة 
هو لا يصدق ما تفوه به لسانه ولا  ما يشعر به الأن 
والمتعه التي يجربها بسبب هذا العشق الذي ظهر
 بكل قوته في تلك الأسابيع القليله بعض مرور الوقت حملها وخرج من البسين 
***************
في غرفة عشق 
جلست تتصفح ما هو جديد في الجروب الذي تتابعه وجدت ابيات شعر أرسلها أحدهم لحبيبته 
 دخل الغرفه وجدها مندمجه مع شاشة هاتفها  ويزين وجهها ابتسامة عذبه 
أدهم بغيره أيه اللي شدك لدرجة إنك مش تحسي بوجودي ومبتسمه كمان
عشق وهي ترفع عيونها عن الهاتف أبدا الجروب اللي أنا فيه في شاب بيحب بنت وتعب يبعتلها
 كلام حب علي هيئة أبيات شعر وهي ولا هنا تعال أقعد جنبي عشان أقرأ لك 
❤️❤️❤️❤️
حبيبتي
بين جنون الحب أجدك أنتي
وبين هذيان الروح أجدك أنتي
وبين حنين الشوق أجدك أنتي
أنتي نبضه في قلبي تغفـوا وأنا أرتوي
أنتي حـياه تسطوا وتعشق الإحتلال
فأنتي واحدك معلقه بين أنفاس الروح
وفي قلبي لكي حنين حتى وأنا  معكي
فأنتي حبيبتي ومنكي الروح تستمد أنفاسها
وأنتي عبق سعادتي.....منكي وإليكي الحب
وبكي العشق كله... أحبك حبيبت الروح
أيه رأيك 
أدهم بعدم رضي عادي يعني مافيش فيه حاجه تخليكي مبسوطه كده .
لا تصدق ما يقوله فكل كلمه كتبت بحب ولمست مشاعرها تثنيه عن موقفه  بالعكس ده جميل جدا بيدل علي أنه إنسان حساس .
وقف أدهم بغيره وتوجه للباب مرة أخري حتي يغادر  ولكنها لحقته وهي تتعلق بذراعه أنت رايح فين ؟
خارج لحد ما تخلصي الشعر بتاعك 
عشق وهي تقف أمامه أنت متضايق علشان الشعر 
لا يا عشق أعملي اللي يريحك 
إرتمت بحضنه أوعي تزعل مني رفعت الهاتف وخرجت من الجروب ولفت له الهاتف أنا خرجت خالص من الجروب بس أنت  متزعلش مني .
حاول السيطرة علي ضيقه وهو يردف أنا مقدرش أزعل منك بس حسيت بغيره أن فيه واحد عجبك ولفت نظرك غيري .
عشق بلهفه أبدا عمر ما في حد غيرك يلفت نظري أو يعجبني أنا مش بتكلم عن الشخص أنا قصدي طريقة التعبير عن المشاعر .
رفعها بين يديه وهو يهمس يعني أنا مش بعرف اعبر عن
مشاعري أحسن منه تقدري تنكري عشق وهي تفهم مغزي كلامه أكيد طبعا مافيش حد يعرف يعبر أحسن منك 
طيب تعالي علشان فيه كام بيت شعر جداد عايز أخد رأيك فيهم .
تمتمت بخجل به بعض الدلال  أدهم ماما مستنية تحت علشان نتغدا ونروح 
ل روان .
أدهم وهو يقبلها لا ماما راحت أصل أنا قولتلها إنك مش فاضيه وراكي شعر كتير النهاردة.
شهقت عشق بخجل  قول والله إن ماما مشيت وسابتني 
أدهم ::بغمزه والله مشيت وسابتك 
****************
في الصعيد تحديدا أمام مدرسة ثانوية بنات يقف زين يستند علي سيارته في انتظار خروج أخته وخطيبته التي اقبلن عليه بفرحة كبيرة 
فتح الباب يدخلهم حتي يبتعد عن هذا الزحام وسأل خلود أولا ها عملتي أيه في أكتر مادة مش بتحبيها 
تحدثت بثقة ده كان زمان قبل ما عشق تشرحها بطريقه سهله ثم نظرة له بفرحه  قفلت طبعا 
أنار وجهه وهو يهتف بسعادة يعني مجموع كبير 
هزت رأسها إن شاء الله هندسة 
بس في بيتي يا حلوه مش هصبر أكتر من كده وإقترب ليقب*لها .
ياسمين بخجل أحم إحم نحن هنا يا أبيه طبعا نسيتني لما شوفتها 
إلتفت لها بضيق أنت هنا من أمتي 
هتفت بزعل معقول ما أخدتش بالك من أختك الوحيده
لعن زين تهور كلماته ليبتسم وهو يهتف بهزر معاكي ياأختي هتقلبيها نكد ليه 
هتفت ياسمين بسخرية متي كل  هذا الغرام والانسجام لو حابب أنزل وأفضيلك الجو أنزل .
زين ::ياريت قصدي ما أنا هنزلك عند البيت و هخرج أنا وخلود شويه .
تتابع ما يحث بقلب يرفرف من الفرحة التي تشعر بها في وجوده وتصرفاته   
أما ياسمين فكانت تدعوا لهم 
****************
بعد اسبوع من تلك الأحداث في منزل المنشاوي هتف الجد بشوق أنا إتوحشت الولاد فهد وعشق 
تحدث محمد بعدم تصديق كله كوم وفهد كوم يا جدي مين كان يصدق أنه يبعد أسبوع بحاله 
أكدت عواطف كلماته  أه والله إتوحشته  جوي 
الله يهنيه سيبوه طول عمره عايش لشيل حمل ومشاكل العيلة بس 
رد محمد بموافقة عندك حق يا جدي سيبه يرتاح شويه ثم أخرج هاتفه وهو يكمل  هتصلك بيه تشوفوا و تكلمه 
*************
في غرفة صفية تحدث كانت نعمة لتطمئن علي ماسه لأنها لا تكلمهم 
نعمه بضحكه بخير يا حبيبتي كلمناهم و شوفتها علي التليفون اللي بيدوسوا عليه ده ليها حق تنسانا المكان جميل هناك .
ربنا يهنيهم يا نعمه أنا كنت خايفه عليها من فهد يبهدلها معاه و يقسي عليها بس الحمد لله ربنا خيب ظني 
هتفت نعمة بعدم رضي  لا يا صفيه ملكيش حق كل ولادنا رجاله 
و بيعاملوا حريمهم بما يرضي الله حتي محمود الله يرحمه رغم أنه كان مغصوب عليا بس  كان حنين جدا معايا و بيحترمني 
ندمت صفية من مضايقة صديقتها وهتفت بخجل ما تاخذنيش يا أختي مقصدش بس الكل عارف فهد أنه شديد وصعب عن باقي و لادكم .
هتفت نعمة مع الغريب يا صفيه لكن معانا مافيش في حنيته ولا طيبة قلبه ده ماسه ربنا بيحبها عشان بقت من نصيب زينة شباب عيلة المنشاوي كلها 
وبكرة تشوفي بعيونك أنه فهد شايلها من علي الأرض شيل 
************** 
في شركة السلاموني 
في مكتب حفيده الذي يبحث عنه بكل مكان 
اعتدل في جلسته عندما بلغته السكرتيرة بوجود وحيد في الخارج وعندما دخل لم يعطيه فرصة الجلوس وهو يسأله خير عملت أيه معاه 
زي ما أتفقنا يا باشا قولتلك هو الوحيد اللي يوافق لأنه حماة أخته فضحاهم في المنطقه علشان الجواز وهو مش عارف يعمل حاجه بمرتبه .
رغم أنه غبي لو قصد الباشا بتاعه كان يقوم معاه بالواجب و أكتر أصل ما تأخذ نيش يا باشا رغم فلوسه دي بس عنده ضمير و بيحب يساعد المحتاج و بيخرج كتير
بس خالد فاكره زي باقي البشاوات لو طلب منه مساعده يرفده وكده يبقي في الشارع .
تحدث رائف بصوت عاصف وحيد إعدل كده في الكلام أصل تلميحك مش عجبني وأنا اللي مش يعجبني بمسحه علي طول .
وحيد :: هو يستسلم  أنا اقدر أقول حاجه برضه تضايق معاليك وجود اللي زينا عشان خدمتكم وبس .
تأمله رائف بسخرية أه أتعدل وأعرف أن دوركم في الحياه الخدمه والطاعه 
غير كده يداس عليه 
يلا روح خد الظرف من السكرتيرة وما اشوفش وشك لحد ما أحتاجك 
وحيد وهو ينحني أمامه أوامر معاليك 
وعندما خرج واغلق الباب التفتت يبصق عليه يلعن أبوا الحوجه اللي تزلنا لكلب زيك 
وتوجه يستلم الظرف وهو يحدث نفسه والله أنت غبي يا خالد تسيب الباشا بتاعك اللي بيعاملك بإحترام ورحمه 
علشان واحد شمال و حقير زي ده ثم تنهد بوجع أنا بلومه  ليه ما انا بايع نفسي علشانه برده ربنا يتوب علينا من الذل ده و يهديك يا خالد وتشوف الصح وتعملها محدش يخون واحد زي أدهم ده أبدا 
*************
...يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قاد  خالد السيارة يصطحب عشق حتي يوصلها 
رن هاتفه اكثر من مرة برقم و والدته خالد بإحراج أسف مدام عشق ممكن أرد على البيت 
عشق بطيبه طبعا يا خالد إنت بتستأذن
فتح الخط بتعجب من اتصالها في هذا الوقت 
خير يا أمي تخلل الخوف صوته وهو يردف  أيه إزاي عملت كده وأنت فين الوقت خلاص يا أمي أوصل مدام عشق و أجيلك علي  المستشفى سلام
شعرت عشق بتغير معالمه وصوت القلق تسأله 
خير يا خالد مين تعبان عندكم
خالد بتوتر أختي أوصل حضرتك وبعدين اورح أطمئن عليها 
هي برفض  لا تعال نروح نطمئن عليها ما ينفعش تسيب والدتك أفرض  محتاجين حاجه ضروري يلا يا عامر أطلع على المستشفى 
هتف خالد برفض وهو يتحدث رسمية  ما ينفعش يا فندم حضرتك كده تتأخري على ميعادك 
تحدثت بإصرار  يلا يا خالد أصل نروح أنا وعامر وبس 
بعض  مرور ثلاثون دقيقة  وقفت السيارة أمام مستشفى حكومي قديم
نزل خالد وهو يؤكد علي عامر اغلاق السيارة جيدا ثواني مش هتأخر على حضرتك
فتحت عشق الباب ونزلت لا أنا جايه معاك أطمئن على أختك 
اطاعها خالد لعلمه بعدم التوصل لشيء من الكلام معها فهي تملك قلب من ماس سار أمامها في عجلة وهي
تحركت خلفه وصل إلى سيدة كبيرة  تجلس على كرسي متهالك أمام باب غرفه ومعها طفلين في حوالي السابعه
و العاشر من عمرهم وقفت عشق على مسافه قريبه
بينما تحدث  خالد  بلهفه خير يا أمي أيه اللي حصل .
وقفت فردوس تستقبله  ببكاء حماتها  الله ينتقم منها جت الصبح وقالت لو ما جهزتش  على آخر الشهر ها تفسخ الخطوبه  وتجوز أبنها
لأن بقالنا  سنتين موقفين حاله ومش بنعمل حاجه حاولت معاها بس عصبت عليا   و سبتني ومشيت
أختك فضلت تعيط و قفلت عليها غرفتها  قولت سبيها 
شويه لما تهدي وبعدين أتكلم معاها
خلصت شغل البيت ودخلت  خبط عليها مش بترد قلقت ندهت علي أشرف بن الجيران جه فسخ الباب لاقيتها
سايحه في دمها جبناها وجينا أختك كانت هتضيع مني هانت عليها نفسها و أنتحرت منها لله حماتها
خالد بغضب من فكرة خسارة ابنته واخته الوحيدة لما تفوق حسابها معايا عسير وأنا مش عايز الخطوبه دي خلاص جابوا أخرهم معايا .
تمتمت فردوس بحزن أنت عارف خطيبها بيحبها و شاريها ويصبر علينا العمر كله 
بس أمه هي السبب بتعمل كل ده علشان تجوزه بنت أختها وأكيد جت من وراه 
لما اتصلت بيه لاقيته غير متاح عرفت أنه لسه في شغله 
اختنق خالد مم يحدث لأنه يعلم جيدا مدي حب سيد لأخته وغير انه صديقه فهو رجل بحق يعتمد عليه هتف بضيق خلاص يا أمي هتكلم معاه 
سمع عشق من خلفه سلامتها يا طنط ألف سلامه .
إلتفت لها خالد بإحراج أسف يا فندم الكلام أخذنا ونسيت حضرتك
عشق بإبتسامه ولا يهمك
مررت فردوس عينها علي عشق من رأسها حتي اخمص قدميها الغير واضحه من لبسها الطويل  بسم الله ما شاء الله من دي يا خالد
شاور علي عشق وهو يتحدث بإحترام مدام عشق صاحبة الشغل بتاعي
ثم وجه كلامه لعشق هي دلوقت نائمه ممكن أوصل حضرتك وبعدين أرجع لها.
عشق برفض  نستنى أطمئن عليها وجلست جوار والدته 
التي تأملتها بإعجاب شديد تواسيها 
رأت عشق بنت تسند رجل كبير قامت بسرعة  سندته قبل أن يفلت من البنت حاسب يا حاج.
الراجل:: بتعب خلاص يا بنتي معدش في صحه
عشق بمرح   صحه أيه يا حجوج أنت علاجك جوازه جديد تخف وتبقى حصان .
ضحك رجل بألم  الله يحظك عروسه مره واحدة 
عشق أه طبعا .
تفاعل مع كلماتها وهو يردف بمرح رغم ألمه طيب عندك عروسه
هتفت بغمزه  شاور أنت بس وأنا تحت أمرك.
ابتسم براحه طيب اتجوزك أنت يا قمر علشان أرجع شباب
عشق بضحكه متعزش عليك والله بس للأسف  متكلمين عليها و إحنا صعايده يا أبوي مش بنرجع في كلامنا واصل .
ضحك الرجل والفتاه على طريقه كلامها باللهجه الصعيدي
بينما تتابع والدة خالد ما يحدث   بإستغراب هي دي يا أخويا مراة الرجل الغني اللي صاحب القصر والشركات 
ابتسم  خالد علي كلام عشق أه هي  يا أمي .
غريبه يا أخويا دي طيبه قوي بحبوحه كده وبسيطه
خالد:: بإحترام دي ملاك يا أمي بتحب كل الناس وقلبها  أبيض زي الرضيع اللي ماتلوث بحقد البشر  ما شفتش في برائتها وتواضعها أبدا.
والدته أه يا حبيبي باين عليها أنا شوفت ناس كثيره من الأغنيه  دول بس هم مش زيها كده وبيتكبروا علينا
***************
وقفت عشق مع البنت وجدها أمام كشف الباطنه عندما تحدثت البنت بهدوء لو  سمحتي الدكتور موجود 
الممرضه لا
الفتاة بأدب طيب هيجي أمتي 
الممرضه ببرود وهي تري هذا العجوز يتألم  مش هييجي 
تدخلت عشق في الكلام بهدوء طيب لو سمحتي شوفي أي حد ييجي يساعده لأنه بيتألم جدا .
ردت الممرضه بفظاظة إحنا نعملك أيه يا أختي ما تخديه أي مكان تاني هو أنا هلف أدورلك علي دكتور وبعدين مافيش دكاترة النهاردة .
هتفت عشق بضيق من تلك البارده طيب قولي نروح فين وإحنا نروح وخليكي مكانك .
تحدثت الممرضة بنرفزه بقولك أيه أنا مش عايزه صداع علي الصبح 
ركض خالد بغضب عندما سمع طريقتها في الكلام 
أنتي أتجننتي أنتي عارفه اللي واقفه قدامك دي مين ومرات مين دا أنتي يومك أسود.
هتفت عشق برفض من تكملة كلامه   لو سمحت يا خالد 
خالد برفض معلش يا فندم لأزم تعرف مقامها 
غضبت الممرضة من كلامه وهتفت بردح نعم نعم يا عنيه مين ده اللي يعرفني مقامي
صرخ عليها خالد بصوت عاصف  أنا يا حيوانة  اللي هعرفك تتكلمي معاها أزاي .
وقفت عشق بينهم وهي تنهي الموضوع عندما التم عليهم الناس خلاص يا خالد تعال نوديه مستشفي بره 
تحدث خالد بمغزي وليه مستشفي بره ده تليفون صغير من حضرتك المستشفي دي تتقلب و ييجي أحسن دكاتره 
والدكتور معاده لسه ما خلص علشان يمشي ولو غايب بيكون في دكتور نباطشي 
فهمت عشق ما يرمي إليه من تسيب في تلك المستشفي 
وأن بإمكانها إصلاح ذلك 
رفعت هاتفها وقامت بالاتصال علي أدهم  الذي رد بلهفه حبيبي أخبارك 
عشق الحمدلله بخير
نظر في ساعة يده وهو يهتف أنتي مدخلتيش  المحاضره ولا أيه 
لا أنا مروحتش بعدين هقولك أنا الوقت في مستشفي
*******
وقف بقلق مستشفي ليه أنتي فيكي حاجه 
شعرت بقلقه لتهتف بسرعه لا مش أنا
بس  في حاله محتاجه دكتور باطنه ومش موجود في معاده و الحاله تعبانه جدا ممكن تتصرف في الموضوع ده وضع المستشفى كله غلط .
حاضر  هكلم  وكيل أو وزيرة الصحه 
هي برفض لا تريد تطوير الموضوع  بلاش أنا عايزه حد مسؤل عن المستشفي
الممرضه ::بسخريه لما أنت معاكي  فلوس كنت دخلتيه مستشفى يا أختي بدل ما أنتم بتتمنظروا علينا
اتسعت اعين أدهم بذهول من تلك وكيف تتحدث مع زوجته بتلك الوقاحة  تحدث بحدة يسألها  مين اللي بتتكلم معاكي بالمنظر ده و إزاي تسمحي لها بكده.
عشق بهدوء تحاول السيطرة علي غضبة أبدا يا حبيبي ده ممرضه
أدهم بغضب كمان طيب اديني خالد عشق بخوف والله هي ما تقصد حاجه.
أدهم بغضب عشق أعطيني خالد .
أخذا خالد  الهاتف  بتوتر مما يحدث أمرك يا باشا 
أدهم بغضب الممرضه دي ما تروحش في أي مكان لحد ما جيء .
خالد بقلق من خسارة  عمله  عندما يعلم أنه سبب دخولها مثل هذا المكان أوامر معاليك يا باشا سلام.
جلست عشق جوار الرجل العجوز معلش يا بنتي ربنا يكفيك شر الظلم سببنا لك مشاكل .
لا تعرف مدي غضبه مم حدث وهي تهدئ توترها  ما فيش مشاكل ولا حاجه يا حج نور أنا كنت بتكلم معها عادي ربنا يخفف عنك يا رب
*********
جاء مدير المستشفى وخلفه أثنين من الدكاتره قامت الممرضه بالوقوف خير يا فندم 
المدير حضرتك مدام أدهم باشا. عشق أيوه 
مرر عيونه بين الحضور وهو يسألها بإحترام فين الحاله اللي مع حضرتك  هشوفها بنفسي
وقفت تساعد الرجل الكبير وهي تردف اتفضل يا حاج نور دخل الرجل و حفيدته غرفه الكشف 
بينما جلست عشق جوار خالد تلاحظ  توتره خوفا من رد فعل أدهم علي ما حدث منه 
هتفت بطمئنان ما تخفش من حاجه أدهم مش ممكن يضرك 
كيف يشرح لها ما يشعر به الأن خوفا من ان يخسر عمله ويصبح عاطل لو تأخر يوم علي طلبات البيت سوف يفضح بين الناس تمتم بإختناق  حضرتك متعرفيش أنا محتاج الشغل ده قد إيه   لو عرف سيادته  أن أنا السبب في وجودك  هنا يغضب ويطردني 
عشق ما تخافش والله أنا مش ممكن اسبب لك أي أذى أنت أخويا .
تتابعها  الممرضه  بغل و تتمني أن تتخلص من تلك الابتسامة التي تزيد وجهها إشراقا 
بعد كشف الدكتور خرج  قابلته عشق خير يا دكتور 
الدكتور بعملية ::
القولون عنده ملتهب جدا وده غلط في سنه أنا كتبت له علاج و لأزم يأكل سوائل لمده إسبوعين لحد ما يخف وإلا تجيله مضاعفات 
كاد ينهي كلماته عندما دخل أدهم بطلته الرجوليه الخاطفه للأبصار يتقدم بقوة وشموخ  ملامحه تحمل ما يشعر به من  غضب خلفه الحرس الخاص .
أدهم بغضب فين الممرضه دي اقتربت منه عشق بحب و ابتسامه حانيه جذبها أحضانه هي فين دي يا خالد
خالد بشماته وهو يشاور علي تلك التي ابتلعت لعابها و انكمشت علي نفسها من هيئته المرعبة  أهي  يا فندم
الدكتور أهلا وسهلا أدهم باشا أنا كشفت بنفسي على المريض.
أدهم بعدم إهتمام أسمك إيه.
الممرضه بخوف أنا أنا
الدكتور خير يا فندم عملت أيه
أدهم بصرامه أسمك إيه
أنا فاطمه 
هتف بصرامة أنت أزاي يا حيوانه تكلمي مراتي بالطريقه دي
فاطمه بخوف من هيئته أسفه يا فندم والله أنا ما كنتش أعرفها.
تدخل الدكتور في الحور حتي يطفي نار غضبه  اعطيها جزه  يافندم لو يرضيك.
رمقه بسخريه وتعالي  لا ما يكفنيش رفدها لسوء أخلاقها.
رضخ المدير لأوامره خوفا علي مركزه  اللي حضرتك تؤمر بيه تتشطب من المهنه لسوء أخلاقها.
هتفت  بطيبة أرجوك يا أدهم بلاش تقطع عيشها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الممرضه وهي تقترب من يد عشق لكي تقبلها أرجوك يا هانم أنا أسفه والله أبوس إيدك ده أنا بجري على كوم لحم
جذبت عشق يدها و هي تستغفر ربها .
بينما يتابع  جميع من في المستشفي وبينهم والدة خالد   ما يحدث 
تدخلت سيدة  كبيره في الحديث وهي تهتف  والله عندك حق يا باشا ده أسلوبها وحش  زقتني  و زعقت فيه علشان بسأل على الدكتور هيجي أمتي ومش مراعيه  سني
نظر لها أدهم بغضب ثم نظر إلى مدير المستشفى أيه رأيك
المدير التؤمر به يتنفذ 
الممرضه::ببكاء والله يا باشا حقك عليا خلاص أبوس إيديها ورجليها كمان بس بلاش تقطع عيشي  ضغطت 
عشق على يد أدهم وعندما وجدها تبكي هتف بلهفه  ما لك يا قلبي بتبكي ليه    أمل مصطفى
قلبها الابيض لا يتحمل أن يري ما يحدث لذلك هتفت  بلاش تقطع عيشها علشان  خاطري أنا سمحتها وحياتي يا أدهم خلاص
قام أدهم بإزاله دموعها وضمها  لأحضانه دون أن يراعي  حساب لمن حوله خلاص يا حبيبتي علشان خاطرك بس
ونظر للممرضه بحده 
أحمدي ربك أنها بتملك قلب نضيف.  و أنها سامحتك وإلا كنت مسحتك من على وش الأرض 
ثم وجه كلامه لمدير المستشفي والدكتور اللي غايب لأزم يتحاسب و التسيب  ده هبلغ عنه و لأزم كل حاجه تتغير في المستشفى دي.
المدير بخوف  إحنا آسفين يا باشا والله كل حاجه هتتعدل ممكن حضرتك تيجي فجأه ولو في حاجه غلط من حقك  تتصرف
جذب أدهم عشق لأ حضانه و ترك المكان 
عشق وهي تسير جواره سلامتها يا طنط ألف سلامه
والده خالد الله يسلمك يا بنتي
خرج أدهم وعشق و خلفهم الحرس حتى خالد 
توقفت عشق  أمام المستشفى وقد اخذت قرارها أن تمد
يد المساعدة لذلك العجوز الذي حملت معالمه الحزن عندما ناوله الطبيب روشتة علاجه نظرة لأدهم وهي
تسأله  أدهم معاك فلوس
ضحك أدهم بحب أكيد يا روحي معايا خير يا قلبي عايزه أيه 
دايما معاك الخير أنا قصدي فلوس نقدي مش في الفيزا لأن عايزه مبلغ على الفلوس اللي معايا أعطيهم للحاج نور الراجل التعبان ده  أصل شكل ظروفهم صعبه ومحتاج علاج .
قام أدهم بإخراج كل النقود من جيب  بنطاله إتفضلي يا حبي نظرة عشق للمبلغ الكبير بسعاده شكرا يا حبيبي
تمتمت بحرج طلب كمان
احتضن وجهها بين كفيه بحنان أنت تأمري يا قلبي شوف أي حاجه عايزها شاوري بس  
خجلت من طريقته تلك بالطريق لكن لا بد من ابعاد الخطر عن خالد لذلك هتفت  خلي خالد مع أمه وأخته بلاش يمشي  أخته تعبانه.
هتف بتعجب  يعني أنت هنا علشان أخت خالد
أه هحكي لك كل حاجه بعدين موافق قبلها من و جنتهاا أنا كلي ملكك حبيبي أبو قلب أبيض.
ثم أكمل بغرام عارفه أكتر حاجه بتشدني ليكي أيه 
شاور علي قلبها وهو يكمل  ده بحس معاه بالراحه
والأمان عندك إستعداد تضحي براحتك علشان تشوفي غيرك مبسوط ممكن تجوعي علشان ناس غريبه عنك تشبع
أنا بحبك قوي يا عمري نفسي اخبيكي جوه قلبي  
من قسوة الأيام وغدر الناس 
مررت عينها علي ملامحه بعشق   متخافش عليا طول ما ربنا معايا وأنت بعده عمر ما حد يقدر يأذيني
**********
عند الجد أنور 
في طريقه للخروج من المستشفي حدث حفيدته بحزن  أيه رأيك مشوار زي قلته  سمعت كلامك  جيت  كشفت  شوفتي حصل أيه برده كتب لي على علاج من بره نجيبه منين الوقت 
البنت بحزن مش عارفه والله يا جدي أنا كان قصدي تكشف ويعطيك من عندهم أي حاجه مسكنه طلع ما عندهمش ضمير
معلش يا حبيبي سامحني لأن جبتك المشوار ده وأنت تعبان على الفاضي
الجد ::برضي الحمد لله يا حبيبتي أنت مالكيش ذنب
وصلوا على باب المشفي  وجدوا عشق في إنتظارهم بإبتسامة كبيره 
لا تعلم كيف دخلت عشق قلبها من أول طله بتلك السرعه هتفت بإبتسامه هو حضرتك لسه هنا  
أنا أسمي عشق  مش حضرتك وبعدين كنت بستنى جدي علشان أوصله 
تحدث الجد بطيبة  ما لوش لأزمه التعب يا بنت كفايه البهدله اللي حصلتلك بسببنا .
هي بنفي ما فيش تعب يا جدي مش أنا زي حفيدتك وأوعدك المره الجايه المستشفى هتكون غير كده وكل حاجه تبقي فيها
يقف علي بعد امتار قليله بقلب يهفو إليها عشقا   يتأمل طيبتها تواضعها يزيد من  عشقه لها وقلبه يشعر بالخوف الشديد عليها إقتربت من أدهم ممكن نوصل الحاج نور 
أبتسم أدهم أنا بضعف قدام نظرة عنيكي  دي ومش بقدر أرفضلك طلب  شاور لعامر أن ينزل يأخذ يد الرجل الكبير يساعده علي الركوب بينما هو توجع لسيارته 
أمل مصطفى
ركب أدهم سيارته وعشق سيارتها في الخلف جوار الجد وقطعت ورقه من دفترها ووضعت بها  المال ووضعته على قدم الجد إلتفت لها أيه ده
غمزتله فصمت و علم أنها رزق من عند الله جعلها في طريقهم حتي يخفف عنهم محنتهم  ويطيب خاطرهم
مدت عشق يدها تسحب الروشته من يد حفيدته وهي تهتف معلش يا عامر ممكن تقف عند صيدليه 
رد بإحترام حاضر يا فندم وقف عامر أمام صيدليه كبيره وقامت عشق بإعطائه الروشته والمال وبعد فتره
،
وقفت سيارة عشق أمام حي شعبي
نزلت تودعهم وهي توجه كلماتها للفتاه  خلي بالك من جدك يا زينب وأنا هابقى أطمئن عليكم أن شاء الله
ثم هتفت بحنان  هابقى أجي أشوفك يا جدي .
ده شرفك كبير يا بنتي سكه السلامه ربنا معاكي  ويجعل كل خطوه ليكي خير يا قلب الخير كله 
ركبت السياره مرة أخري وبعد وقت بسيط توقف عامر سألته بتعجب  واقف ليه يا  عامر 
الباشا طلب حضرتك تركبي معاه عشق وأنت هتروح فين 
ماشي 
عشق  برفض لا  سيب العربيه عند خالد وأنا هاقول لأدهم
عامر أوامرك
نزلت عشق وجلست جوار أدهم الذي ضمها له بحب دون كلام حتى توقفت السياره أمام شركته 
**************
في منزل الجد أنور 
وقفت ابنته سناء تستقبلهم بلهفه تريد الاطمئنان علي والدها الذي لم تستطع الذهاب معه لأنها تعمل بإحدي مصانع الملابس وتعود بعد انتهاء المستشفي 
حمدالله علي السلامه خير يا زينب عملتوا أيه
ابتسم والدها علي لهفتها صبرك علينا يا سناء مش لما ندخل و نرتاح 
تمتمت بحرج معلش يا بابا عايزه أطمن أنت أتأخرت  وأنا كنت قلقانه عليك   أمل مصطفى
جلس الجد الحمد لله إحنا ربنا رزقنا بملاك يوقف معانا 
نظرت له بعدم فهم ملاك أيه يابا وتحدثت  بصوت عالي عملتي أيه في جدك يا بت أنت 
رجعت زينب بكوب ماء حتي تعطي  جدها علاجه
وهي تردف بإعجاب أه والله يا ماما أخده جمال الملائكه
وقلبهم الأبيض الجميل تحسيها كده مش زينا .
ضحكه سناء بمرح مالك ياأختي أنتي وجدك هم كانوا بيوزعوا في المستشفي حبوب هلوسه    
قص عليها والدها ما حدث 
مازالت لا تستوعب ما حدث معقول لسه فيه حد بيحب يساعد الناس
ده حتي الناس اللي معاها فلوس بيستغلوا ضعف و حوجه غيرهم و بيداروا علشان فاكرين لو ساعدوا المساكين فلوسهم تقل 
أكملت زينب بإعجاب أه يا ماما لو شوفتي جوزها وهو داخل ماشاء الله طول بعرض وجمال 
ووراه الحرس كل المستشفي كانت وقفه تتفرج عليه ولا نجوم السيما 
دخلته ترعب  وفي نفس الوقت تشدك
ثم اكملت بحالمية نفسي أتجوز واحد يبقي طول بعرض كده 
القت عليها سناء لعبه البرشام وهي تهتف بغضب أتلمي يا بنت أيه الجنان ده 
تذكر الجد ما اعطته له عشق مد يده في جيب جلبابه وأخرج الورقه وهو يناولها لزينب خدي يا زينب شوفي أيه ده 
تناولت الورقه من جدها وفتحتها لكنها تسمرت من الصدمه 
***************
٠٠٠٠٠٠ يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ناولها الجد ما بجيبه وهو يسألها  دول إيه يا زينب 
تناولت من يد جدها تلك اللفه وفتحتها نظرت لما بين يدها بأعين متسعه وفاه مفتوح لأنها لم تري ربع هذا المال أو تمسكه من قبل تمتمت ومازالت علي صدمتها دي فلوس يا جدي 
سألها بلهفه يتمني الرحمه حتي يخف الضغط عن حبيبته وابنته الوحيده هو  رجل كبير في السن وقد خارت قواه
واصبح كل الحمل علي عليها و لم تعد تستطع توفير
قوت يومهم وتكاثرت عليهم الديون وهذا يكسره يعني يقضوا نسد فلوس البقال ونجيب شويه أكل في البيت 
تحدثت دون ان ترفع عينها عم بيدها  فلوس كثيره يا جدي مبلغ عمري ما شفته قبل كده
تناولهم الجد وقام بعدهم صدم أيه ده 5000 جنيه مش ممكن
ثم  بكي بحرقه ألف حمد وألف شكر لك يا رب 
أنا مش مصدق يعني نقدر ندفع الإيجار المتأخر علينا ونجيب شويه حاجات نبعهم ونعيش منهم ياكريم يا رب فضلك مالوش أول من آخر ألف حمد وألف شكر لك يا رب 
*******
وصل أدهم أمام شركته التي تزورها عشق لأول مرة 
عشق بإنبهار دي شركتك 
ضغط علي اناملها الساكنه في حضن كفيه وهو يهتف  و شركتك كل حاجه ملكي ملك حبيبي
تمتمت بمشيئة  ما شاء الله يا أدهم جميله جدا ربنا يبارك لك فيها
دخل أدهم بطلته الرجوليه التي لا تليق بغيره 
تسير جواره  تشاهد الشركه بإعجاب شديد تصميمها يدل على الرقي و الشياكه
وقف السكرتير بإحترام شديد وهو يحاول عدم إظهار ذهوله من وجه أدهم المشرق وتلك التي يسحبها معه بحب حمد لله علي سلامة معاليك 
الله يسلمك يا أحمد عايز اتنين عصير ليمون وممنوع أي اتصالات ولا أي حد يدخل علينا 
هز رأسه وهو يهتف أكيد طبعا علم وينفذ 
دخلت عشق المكتب دارت حول نفسها بإبتسامة طفله  المكتب فخم  يعكس شخصية صاحبه من فخامه و شياكه وقوة 
إقترب منها بحب  عجبك
إلتفتت بفرحة  جميل جدا بيعكس شخصيتك من القوة والغموض أنا فرحانه جدا لأن دي أول مرة أزور مكتبك 
ثم علي غير العادة اقتربت منه تمد يدها علي جاكيت بدلته وهي تقرب نفسها منه بدلال أنا بعشق أي مكان
روحك فيه بس مش بحب الغموض اللي بشوفه في عيونك 
أدهم وهو يتأمل ملامحها بعشق فقد تاقت نفسه لها
يريد أن ينالها بشده همس أنا كتاب مفتوح قدام حبيبي فين الغموض ده اللي اللي يشوف ضعفي قدام عيونك 
مش يصدق أن ده أدهم جذبها أكثر لاحضانه يريد تقبيلها لكنه توقف عندما  سمع طرق على الباب أخذ يدها يجلسها علي الكنبه 
ثم أمر الطارق بالدخول جاءه السكرتير وهو يحمل العصير ووضعه أمامه وخرج دون أن يرفع عيونه عن الأرض 
رفع أدهم الكأس وقربه من شفتيها تورد وجهها من الخجل أدهم أنا بعرف أشرب لوحدي 
همس بوله لا أنا عايز أسقي حبيبي بنفسي فتحت شفتها تتناول بعض قطرات العصير ثم أخذ الكأس بعدها وشرب من نفس المكان بحب
وهو يسألها عن سبب ذهابها لهذا المكان 
قصت له  ما حدث وبعد الإنتهاء والله خالد ما كانش راضي بس أنا صممت وطبعا هو ما يقدرش يرفض ليا طلب 
عشق وهي تخفض وجهها وكنت عايزه منك طلب 
أدهم وهو يعلم ما تريد فهو حفظها مثل أسمه اطلبي 
كنت عايزه أخذ أخته وأجيب لها من الفلوس اللي معايا كل حاجه نقصاها وأغلى كمان من اللي حماتها عايزاه علشان بعد الجواز ما تكسرش عينيها.
ادهم بحب أنت معاكي فيزا هاتي كل اللي نفسك فيه من بتاعتي مش بتاعة فهد .
عشق وليه ما جبش من اللي فهد عطيها لي مافيها فلوس كتير 
لأنك مراتي يا عشق و ما حدش غيري يصرف عليكي
قبلته عشق من وجنته حتي تمتص الضيق الذي غزا صفاء ملامحه وهي تهتف  ربنا ما يحر منيش منك أبدا
جذبها مرة أخري وتاه معها في دوامة عشقهم 
حاولت عدل هيئتها بعد ان بعثر مشاعرها وملابسها معا نظرة له بلوم علي ما حدث 
بينما هو تحدث بمرح بلاش نظرة عيونك دي أنا بضعف قدامها  هنسي المكان  تاني أنا مش  بكتفي منك وصراحه مش ضامن حد يفتح الباب فجأه قامت بفتح عيونها على مصرعهما و إعتدلت في جلستها وهي تتحدث 
بهمس أنا مش هاجي معاك هنا ثاني
ضحكه أدهم بقوة وإنحني يقبل جبينها وهو يقرص ارنبة أنفها 
أخلص شويه الشغل دول ونروح على طول لأن غاده عامله حفلة محشي النهارده وعزمه روان ومراد 
هزة عشق رأسها وهي تموت خجلا منه 
*************
خرج خالد وهو يحمل أخته وخلفه أمه وأخواته 
وجد عامر في إنتظارهم 
تعجب من تواجده حتي الأن وسأله أنت لسه هنا ليه يا عامر 
نزل عامر يفتح له الباب ليضع حمله وهو يهتف دي أوامر ست عشق ألف سلامه عليها يا أم خالد 
تمتمت فردوس بالحمد 
بينما  وضع  خالد أخته وجلست أمه وأخيه جوارها و أخد أخيه الصغير معه 
بعد أن وصل البيت حمل أخته ادخلها غرفتها ثم وقف أمامها بإختناق لا يصدق أنها فعلت بنفسها ذلك دون
ان تفكر بمن حولها بينما هي اخفضت وجهها بخجل منه تعلم جيدا أنه الأن في اشد غضبه ولولا حبه لها لأخرج
بها جام غضبه منها ومن نفسه ومن الدنيا كلها 
تحدث بإختناق ليه كده يا ندي عملت
معاكي أيه ستاهل عليه كل ده عايزه تموتي كافره
و تخسري دنيتك و أخرتك و تكسريني من بعدك  ليه مفكرتيش فيه ولا في أمك 
إحنا بنعمل المستحيل علشان نجيب لك حاجتك 
جيت على نفسي رفضت الإرتباط رغم إصرار أمك 
وسني اللي بيكبر يوم بعد يوم كنت بفكر فيك وبس عايز استرك واطمن عليكي كنت أهم عندي من نفسي 
الناس تقولي هتتجوز امتي تيجي صورتك قدامي أقول لا أوعي تسمح لحاجه تضعفك دي بنتك الوحيدة دور علي نفسك بعدها 
ابتلع غصه مريرة بحلقه وهو يكمل طيب و اخواتك الصغيرين أقول لا ندي أهم هم رجاله وفي يوم يكبروا
و يشيلوا معاك المسؤولية وبعدين ظروفك مش سامحه  الوقت تفتح بيتين البنت سترتها أهم أزاي تدور علي
نفسك وتسيب أمك وأخواتك اللي ميعرفوش غيرك من يوم ما فتحوا عيونهم علي الدنيا وبعد ده كله عايزه
تحرقي قلبي عليكي ده جزائي يا ندي عمري ما هنسي
اللي عملتيه ولا عمري اسامحك علي  وجعي قلبي لما حسيت أنك هتروحي مني ثم تركها وترك المنزل وهو في
اسواء أيام حياته لأول مرة يشعر بالفشل وأنه لم يكن الأخ الجيد الذي حافظ علي أخواته من صفعات الحياة 
بينما وقفت فردوس جوار الباب تستمع لكلماته كأنها سكين يقطع بروحها ودموعها تسيل من الحزن عليه وعلي حاله وهي الضعيفه العاجزه التي ليس بيدها شيء
دخلت لإبنتها التي تبكي وهي تحدثها بعتاب  عجبك كده
حال أخوكي  
أخوك  بيتعب و مش مقصر معانا مصروف بيت ومدارس و شوار  بيعمل كل اللي يقدر عليه بيستخسر في نفسه هدمه 
ولا حتي يقعد مع اصحابه علي القهوة علشان يوفر فلوس الاقساط بتاعتك
حتي لو مش عارف يكمل جهازك بس كفاية أنه بيتعب  بيعمل اللي عليه متحمل همنا واحد ثاني كان شاف
نفسه وقال وأنا مالي ما أبوك عايش وهو ملزم بدل ما هو ماشي صايع وراء الحريم 
لم تعد تتحمل أكثر من ذلك لأنها تعلم جيدا ما يتحمله أخيها هتفت ببكاء أنا أسفه يا ماما والله غصب عني أنتي عارفه أنا بحبه قد أيه
بس بحب أبيه خالد أكتر من أي حاجه في الكون قوليله يسامحني علشان خاطري لحظة شيطان وماعدتش هتتكرر بس بلاش يزعل مني 
****************
في صباح يوم جديد 
نزلت سناء بملامح أخري أكثر إشراقا وجمالا كأن المال الذي ارسلته عشق زال ملامح التعب والارهاق عن جلدهم
صدق من قال( أن الدين هم باليل ومزلة بالنهار )
تشعر أنها تتنفس أخيرا بعد سنوات من الاختناق تنزل درجات السلم كأنها فراشه خفيفة لا تحمل للدنيا هم
وأكثر همها هو الإيجار المتراكم عليها وجعلها تحت رحمة صاحب المنزل الذي يتلاعب علي وتر أنه يريدها في
الحلال حتي يخفف عنها الحمل  يرحمها من العمل والتعب الذي  لا تستطيع سد حاجتها 
حان الأن فك أغلاله من حول عنقها وتفوز بحريتها 
توقفت أمام محل صاحب المنزل الذي وقف بلهفه يستقبلها بترحاب يخصها به دونا عن غيرها فهو
يري بها كل مقومات الزوجه من اخلاق وجمال الذي لم يتأثر بظروفهم الصعبه وأيضا الجدعنه لأنها لم تنخ
للظروف بعد وفاة زوجها بل عافرت و حاربت حتي تحافظ علي بناتها من الشوارع والكلاب المفترسه
  أهلا أهلا بست الستات اللي مافيش زيها في الشارع كله
نفخت سناء بضيق من مدحه المستمر لها نعم تري الشوق بعيونه لأجلها لكنها لن تسمح لرجل أخر يدخل حياتها بعد
وفاة زوجها الحبيب فهي كرست حياتها من أجل بناتها الثلاثه ووالدها فقط هتفت  بضيق أزيك يا حج شوقي 
شوقي بخير لما بشوف طلتك يا ست البنات 
نهرته بحده وبعدين معاك يا حج شوقي حاسب علي كلامك معايا أنا ماليش في اللون ده وأنت عارف 
هتف بلهفه عارف يا أم البنات أنا قصدي شريف صعبان عليا تعبك عايز اقعدك   و ستتك وكل طلبات أوامر بدل بهدلتك عند الناس في المشغل 
هتفت بحدة تقطع عليه وصلة حديثه أنا جايه علشان أدفع الإيجار اللي علينا ثم رفعت يدها بالمبلغ ألفين جنيه بالكمال و التمام وهات الشيكات 
نظر شوقي للمال بصدمه ومد يده يتناولهم وهو يسألها بتعجب فقد فشل مخططه في الضغط عليها بتقديم
الشيكات للحكومه مقابل ان توافق علي الزواج منه وتعطي ابنتها لأبنه الذي لا يقل حاله عن حال أبيه 
الأن لا يستطيع رفض أخذ المال ليس لديه أي حجه 
لكنه سألها بضيق جبتي الفلوس دي كلها منين يا ست سناء 
نظرة له بتحدي من  عند ربنا يا حج شوقي أظن ملكش دعوة جبتهم منين المهم الإيجار يتدفع يلا هات الشيكات  أصل مش فاضيه 
أخرج الشيكات من الخزنه بضيق 
أخذتهم منه بفرحه وهي تردف عد فلوسك قبل ما امشي وتأكد  
تمتم بصدق البيت أمان يا أم زينب  طول عمرك أمينه والمال يزيد معاكي مش يقل 
تركته وهي تشعر براحه لم تشعر بها من مده طويله
ثم توجهت لسوبر ماركت صغير 
الذي يجلس صاحيه يراجع نفسه فيما يريد فعله  
يريد أن يطلب منها جزء من الدين لضيق الحال لكنه يصبر نفسه إنها تسعي علي يتامى وتسد ما تستطيع عليه
دخلت عليه مبتسمه وجدته شارد هتفت  صباح الخير علي عيونك يا راجل يا طيب 
وقف محسن وهو يهتف بترحاب  صباح النور يا بنتي 
وقفت سناء أمامه  كنت عايزه أعرف حسابي يا راجل يا طيب 
هتف بطيبه مافيش فرق يا أم البنات 
تحدثت بشكر كتر خيرك يا عمي محسن كفايه صبرك علينا وأنا عارفه أن ظروفك مش ماشيه 
توجه لدفتر الديون فتحه ورجع لها بورقه ٥٠٠جنيه 
سناء وهي تخرج المبلغ من محفظة يدها اتفضل يا عمي محسن 
لم يصدق الرجل ما يري كم هو كريم ورحيم بعباده لأنه كان يريد طلب ثلاثون جنيه أو خمسون فقط لأنه يعلم
الحال جيدا لم يتوقع أبدا أن تسد كل دينها دفعه واحده وبسبب هذا المال يستطيع هو الأخر شراء بضاعه جديده بالمحل 
تناول منها المبلغ بفرحه وهو يدعوا لها بسعه الرزق  ربنا يوسعها عليكي يا بنتي أنت بنت حلال و تستاهلي كل خير 
الله يعزك يا عمي محسن خد جهز اللي في الورقه دي  هعطيك حسابهم وأنا رجعه 
*************
في فيلا أدهم 
نزلت عشق في الصباح تلقي التحية علي غادة التي تتناول فطارها  صباح الخير يا أمي
غاده صباح النور يا حبيبتي تعالي افطري
جلست جوارها وهي تهتف  أنا هشرب العصير بس
ثم سألتها  حضرتك هتروحي امتى عند  طنط جيجي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غاده على الساعه عشره أن شاء الله 
عشق والله يا ماما لو ما كنش المشوار ده ضروري كنت جيت  مع حضرتك 
تتفهم غادة الوضع الذي قصته عليها عشق أمس لذلك هتفت بحنان عارفه يا حبيبتى ربنا يوفقك يا رب
المهم تخلي بالك من نفسك 
انحنت عليها عشق تقبلها وهي في طريقها للخارج وجدت خالد وعامر في انتظارها القت عليهم تحية الصباح ثم ركبت السيارة وهي تحدث عامر خد النهارده أجازه 
  خالد هو اللي يسوق
انصاع عامر لأوامرها حاضر يا فندم
أخذ خالد مكانه
ينظر لعشق ب المرآة في انتظار تحديد وجهتها 
عشق عايزه أروح محل حلويات
هتف حاضرثم تحرك بالسيارة  وبعد فتره
نزلت عشق وخالد خلفها قامت بشراء أنواع مختلفه من الحلويات وقفت على الحساب وحمل خالد الأشياء ووضعها في السياره 
ركب ونظر لعشق مرة أخري يسألها عن وجهتها التالية  هنروح فين
ردت بإختصار  بيتكم 
نظر لها خالد بإستغراب بيتنا 
أه بيتكم عايزه أطمئن على ندى
خالد بإحراج هي الحمد لله بقت بخير 
تعلم جيدا ما يشعر به الأن وما يدور بخلده لذلك ارادت رفع الحرج عنه بمرحها أنت بخيل ولا أيه مستخسر فيه كوبايه شاي أمل مصطفى
هتف بسرعه  أبدا  والله حضرتك تنوري 
هتفت بسخرية مش باين يا خالد 
هتف بتوضيح حتي لا تعطي سوء النية لكلماته  والله حضرتك فهمتني غلط أنا قصدي أن الحاره مش قد المقام ولا البيت.
عشق بإبتسامة ما لكش دعوة بيه  أنا رايحه على طنط فردوس وندي لما أبقى أجي بيتك أعترض
إبتسم خالد برضوخ  اللي تأمري بيه وتحرك حتي توقف أمام المنزل 
نزل يفتح لها الباب ثم نزلت وطلبت منه حمل الحقائب 
ظلت تنتظره حتي تسير خلفه لأنها لا تعلم في أي دور شقتهم  ودخل أمامها طرق  علي الباب
قابلته أمه بخوف عندما رأته عاد  بعد وقت قصير في غير ميعاده وهتفت برعب  حبيبي خير أوعي يكون الباشا بتاعك رفدك علشان وديت مراته المستشفي 
غمز لها حتي لا تسترسل في حديثها وتزيد من احراجه أمام عشق لا يا أمي وسعي بس اتفضلي يا عشق هانم 
دخلت عشق وسلمت علي فردوس التي  تلفتت حولها بإحراج ولا تصدق أن إبنة القصور تزور منزلهم تحت المتواضع 
أهلا وسهلا اتفضلي رتبت علي الكنبه حتي تجلس عشق
التي تحدثت ب تلقائية هي ندي لسه نايمه أنا مردتش أفطر وقولت أفطر معاكم 
فردوس بترحاب يتخلله الخجل  انتي تشرفي في أي وقت  هو احنا نطول ناس عزيزه وغالية زيك تتنازل و تفطر معانا ثواني أصحيها 
توجهت لغرفة ابنتها بتلبك  وهتفت علي ابنتها  قومي يا بت الهانم اللي أخوكي بيشتغل عندها جايه بنفسها تطمن عليكي فوقي بسرعه 
فتحت ندي عينها بتعب وهي تتألم من جرحها تمتمت بعدم فهم هانم مين 
هتفت فردوس بعجالة  مش وقته خالص يلا أنا هدخل أجهز الفطار علي ما أنتي تجهزي كفاية كسفتنا قدامها وبيتنا كده 
******
عند عشق وخالد 
هتفت عشق أنا 
عايزاك تكلم خطيب أختك وتطلب منه يجهز هو و مامته علشان نروح نجيب حاجة ندي النهاردة 
جاء يتحدث خرجت ندي قامت عشق  تستقبلها ببسمه حنونه وهي تهتف حمدلله علي سلامتك يا ندي كده تخضينا عليكي ده خالد كان هيتجنن 
ندي ::بإحراج لحظة شيطان والحمد لله اتعلمت منها كتير
مررت عشق يدها علي كتف ندي بحنان طيب الحمد لله انها عدت علي خير اوعدك أنها تكون أخر الاحزان 
هتفت فردوس بتأنيب أنت واقف كده ليه يا خالد روح هات فول و طعميه 
توجه  خالد  للخارج يأتي بطلب أمه وهو لا يستوعب حتي الأن ما يحدث هل عشق بمنزلهم تتناول معهم فول وطعميه 
جهزت فردوس وندي فطار مصري جميل ووضعته علي الطاولة الصغيره و شاركتهم عشق رغم رفض خالد 
  وجلسوا يتناولوا الطعام 
هتفت والدته بترحاب أهلا وسهلا يا أهلا وسهلا يا بنت الأصول زيارتك دي فوق راسنا نورتينا ونورتي الحارة كلها 
عشق بطيبه منورة بأهلها يا طنط وربنا ما يحرمك  من جمعتهم أبدا 
وجهت فردوس كلمها لخالد علي فكره خطيب أختك جه كان مخضوض عليها وقال أنه ماكنش يعرف باللي حصل وكان نفسه يشوفها ويطمئن عليها بس أختك رفضت تقابله 
أه يا خالد متنساش تتصل بيه بعد الفطار علشان ناخد اليوم من أوله 
هتف خالد بتوضيح هو حضرتك عارفه مامته طلبه أوضة نوم بكام 
فوق ال ١٥٠٠٠جنيه ورفضه تختار حاجه أقل هي قصده تعجزنا علشان تفركش الخطوبه 
أيه ١٥٠٠٠الف لا طبعا إحنا عندنا كام ندي هي واحدة بس  يجيلها أحسن و أغلي حاجه 
تمتم خالد بأسف هو حضرتك عارفه أنا بقبض كام 
لم يعجبها الانكسار بكلماته لتهتف بتشجيع بعدين معاك يا خالد أسمع الكلام من غير ما تتعبني 
وقف بإحترام أسف يا فندم تركهم وخرج يبلغ سيد وأمه 
جلست عشق وجذبت ندي جوارها تسألها بحنان  نفسك في إيه 
نظرت لأمها بخجل ثم عادت بنظرها لعشق وهي تهتف برضي  أنا ابيه خالد بيجبلي علي قد ما يقدر وهم لو مش عايزين يصبروا أنا مش هضغط أخويا و أزعله 
بتحبيه تفاجأت ندي من سؤال عشق الصريح وفركت يدها وهي ترد بخجل جدا 
تدخلت فردوس بالحوار وهي تمدح خطيب ابنتها صراحه الواد يتحب أدب وأخلاق جدع بس أمه قويه و شايفه أنه كتير علي بنتي 
وبنت أختها أولي بيه ماسكه و دانه زن أننا مش هنعرف نشور و هيفضل مربوط جنبنا سنين لحد ما يكبر 
صراحه فعلا احنا مش هنقد نشور زي الناس لأن الشقه ماشاء الله كبيرة  محتاجه ناس معاهم فلوس 
ورغم ده كله هو مش بيسأل في كلامها وده يزود غضبها علينا و  كل فتره تعمل معانا مشكله من وراه.
رفعت عينها وجدت خالد يقف جوار الباب سألته أيه يا خالد هنمشي ولا لسه مش جاهزين 
تحدث بنفي  زمانه في الطريق
شاورت عشق لوالدته وهي تهتف بتشجيع  يلا يا طنط أنتي وندي 
خجلت فردوس مم يحدث وهتفت بحجه لا يا حبيبتي مش هينفع أجي معاكم الولاد لما يرجعوا من المدرسه يروحوا فين 
لأزم تفرحي بحاجة بنتك أنتي لسه وقفه يا ندي نظرة لأخيها الكبير عشق بمرح هو يقدر يقول حاجه أرفده علي طول .
خالد بمرح ::يلا يا بنتي خلصينا مش عايز أترفد سيبي المفتاح مع الجيران يا أمي
بعد خروج الجميع مدت عشق يدها لخالد ناولته الفيزا خليها معاك كل حاجه تعجب ندي تيجبها ملكش دعوة بأسعار
مش عايزه أفكرك هنخلص كل شوارها النهاردة اللي هي تختاره يجي من غير تفكير
لا يعرف ما الخير الذي فعله جعل ربه راضي عنه كل هذا الرضي 
عندما وقعت عشق في طريقه أبدا لم يعاملها منذ أول لحظه غير أنها أخت ثانيه له منذ أن وجدها تختبيء
خلف حائط منزلها القديم خوفها و برائتها لمست قلبه ووعد نفسه حمايتها مثل ندي
تمتم  بحب أنا مش مصدق أن في ناس زيك عايشين و سطينا بتلاقي سعادتك في إسعاد الناس ربنا يخليكي 
حقيقي كان يوم ما شوفتك أجمل يوم في عمري يا أحن وأطيب أخت في الدنيا 
خرجوا وجد أم سيد وجوارها ابنة اختها كأنها تريد اظهار عجزعهم امامها 
تحدث خالد بعصبية مع سيد مامتك قصدها أيه وهي جايبه بنت خالتك معاها 
نظر سيد لأمه بلا مبالاة وهو يهتف سيبك منها أختك في قلبي وعيوني وكل اللي هي بتعمله ده ميفرقش معايا 
يعلم جيدا أنه لا يري غير أخته لكن الموقف ضايقه جدا وهتف بصدق حبك ليها هو اللي مصبرني لحد الوقت 
رأت عشق التكبر والكره في عيون حماتها و إبنة اختها
لندي التي تشعر بالخوف وثقتها في نفسها مهزوزة
فاقت علي سؤال سيدة الفظ وأنتي مين يا اختي  
أنا عشق يا طنط صديقة ندي 
سيدة بسخرية فهي تعلم أنهم منقطعين وليس لهم اقارب  أومال ليه أول مره أشوفك 
جذبت عشق يد ندي في طريقها لركوب سيارتها وهي تهتف لأن كنت مسافره ولسه رجعه من كام يوم 
توقفت عشق عن اكمال سيرها عندما سمعت كلمات سيدة لخالد الذي تجمد مكانه بغضب عندما هتفت  مش هتنازل عن الأوضه اللي اخترتها
التفت لها عشق يا طنط ندي غاليه جدا عندنا وكل حاجتها تخلص النهارده وأحسن من طلباتك كمان 
نظرت كلا من سيدة وابنة اختها لبعضهم بعدم ارتياح لتلك العشق وثقتها الزائدة في الكلام 
ركبت عشق سيارتها وخالد ركب جوار سيد 
في سيارة عشق سيده هي دي عربيتك 
اه يا طنط 
هتفت بتعجب باين عليها غاليه قوي 
هتفت عشق بلامبالاة ولا غاليه ولا حاجه دي بمليون و٢٠٠ألف بس 
شهقت ::سيده أيه بكام 
عشق ::اه يا طنط دي عربية الحرس بتاعي دفع رباعي 
اتسعت اعين سيدة بصدمه هو و أنتي عندك حرس كمان .
عشق بهدوء بعد أن وصلت لما تريد أه يا طنط بس عطيتهم  أجازه النهاردة علشان أخرج مع ندي أصل
حضرتك ما تعرفيش غلاوة ندي عندي دي أختي ومش ممكن اتأخر عليها أبدا .
كانت ندي ووالدتها يشعروا بالفخر من كلام عشق ورأوا
القلق المرسوم علي وجه سيده والضيق علي وجه إبنة أختها 
مم جعلهم يشعروا ببعض الراحة رن موبايل عشق وعندما ردت توقفت أيه بتقول أيه 
*************
٠٠٠٠يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
توقفت عشق عندما وجدت رقم خالد يزين شاشة هاتفها أيوة يا خالد خير أيه بتقول أيه صوتك مش واضح 
مول أيه طيب تمام استني امشي  وراك لأن معرفش مكانه أوك سلام 
بعد فتره توقفوا أمام مول كبير ونزل الجميع 
تأملت فردوس المكان بإنبهار وهي تسأل هو أيه المكان ده  
ردت عليها عشق ده يا طنط مول لتجهيز العرايس فيه كل حاجه 
بدل ما تخرجي من مكان لمكان جمعوا كل حاجه هنا 
حدثت سيدة ابنة أختها أيه يا اختي المكان ده هم اللي زيهم يعرف يجيب حاجه من هنا 
إبنة أختها بعدم رضي ربنا يستر يا خالتي ومش يفضحونا في المكان الأسعار هنا غاليه .
سيده بشماته يعني غرف النوم   هنا أغلي من السعر اللي طلبته علشان نفركش الجوازة 
ضحكة ابنة اختها بسخرية كتير يا خالتي مش هتلاقي السعر ده هنا أصلا
دخل الجميع المول وكان في إستقبالهم المسؤل عن المكان بأوامر من أدهم الذي سأل مين مدام عشق 
عندم شاور خالد عليها توقف الرجل بإحترام طيب اتفضلي معايا يا فندم شرف كبير إن حضرتك تشرفينا في مكانا المتواضع ده 
نظر الجميع لبعض 
إلا خالد الذي  يعرف قوة ونفوذ سيده 
حضرتك تحبي تشوفي أيه الأول 
غرف النوم مش كده يا ندي ندي لم تستطع الرد من الإنبهار الذي يفرضه عليها المكان .
الرجل تمام اتفضلي سيادتك ودخل الإسانسير   وتوقف في الدور الثالث أمام قاعه ضخمه جدا من غرف النوم علي كل الأشكال  
اقتربت عشق من ندي اختار اللي يعجبك ملكيش دعوة بالسعر 
انحنت مريم علي خالتها معقول يا خالتي تجيب أوضتها من هنا ده أخوها كان مستغلي أوضه ١٥٠٠٠ الف يقدر علي الأسعار دي أزاي أنا مش مرتاحة للموضوع  
تحدثت سيدة بغيظ أنت  مش شايفه البنت اللي ماشيه معاها ركبه عربيه ثمنها كام والراجل مستقبلها إزاي 
مالت فردوس علي  عشق معقول الأوض هنا رخيصه كده ماكانش حد تعب شوفي دي ٣٠ جنيه ودي ٤٥ يا بلاش 
عشق بضحكه ٣٠ الف يا طنط مش جنيه 
فردوس بصدمه يعني دي ب ٦٠ ألف ودي ٧٥ ألف 
أه يا طنط 
سيد لخالد وندي إحنا ايه جبنا هنا يا خالد الأسعار هنا غاليه وبعدين أنا كنت طلبت من صاحب المعرض
يعمل لنا واحدة أخت اللي أمي مصممه عليها بنص الثمن 
تأمل خالد المكان حوله بحيره والله ما عارف يا سيد 
سيد ::طيب يلا نمشي علشان الإحراج نقول مافيش حاجه عجبتنا 
تمتم خالد بتشتت عشق مصممه علي المكان ده 
سيد بغمزه خالد بجلالة قدره واحدة تمشي كلامها عليه 
غريبه هي السناره غمزة ولا أيه 
اتسعت اعين خالد بصدمه من تفكير صديقه وهتف بحده سنارة أيه يا عم دي مرات  أدهم الشهاوي ومحترمه و بتعشق جوزها جدا وهو بيدوب فيها لو سمع حاجه زي دي هيفجر الحاره كلها 
ضم سيد ما بين حاجبيه بتعجب وهو يهتف أدهم الشهاوي اللي بتشتغل عنده 
أه هو بشحمه ولحمه .
سيد ::بس اللي يتعامل معاها ميحسش ده شوف حط ايديها في إيد أمك أزاي و ماشيين يضحكوا .
خالد ::أنا نفسي مش بصدق اللي بيحصل ده أصل الناس دي معديه خالص حتي أهلها من كبار الصعيد و غنيين جدا 
*********
تتابع عيون ندي تري تعبيرات وجهها تريد معرفة ما يعجبها أكتر
خلاص يا ندي أخر كلام أه يا خالد 
تدخلت عشق بس دي أجمل يا ندي 
ندي وهي تنظر للسعر أه جميله بس دي عجباني أكثر
عشق وهي تجذبها من يدها لا دي عجباكي أكتر 
اخفضت ندي وجهها بإحراج  عرفتي أزاي 
أنا متبعاكي ومتابعه نظرتك خلاص حضرتك ناخذ  دي ولا أيه رأيك يا طنط 
فردوس وهي تنظر للسعر بإحراج اللي تشوفيه يا بنتي أنا مش بعرف في الحاجات دي .
طيب العنوان يا فندم  و الفاتوره بإسم مين 
عشق الفاتوره بإسم خالد والعنوان في الأخر لأن لسه هنروح أقسام كتير   .
ندي أيه رأيك نجيب مراتب فايبر بدل القطن
ندي بحيرة مش عارفه
إلتفتت عشق لسيده أيه رأيك يا طنط    لو بتجيبي لبنتك أنهي أفضل 
سيده :: الفايبر أحسن كتير وبنات العيله الوقت بيشتروا الجاهز أنضف و أقيم خلاص توكلنا علي الله .
إختاروا جميع الشوار و كله علي ذوق ندي التي كانت تتهرب من الإختيار ولكن أمام إصرار عشق تفعل ما تطلبه منها 
تحدث خالد بإرهاق تعالوا نأكل أنا تعبت .
جلس الجميع في كافتيريا المول يتناولوا السندوتشات والعصائر 
فردوس بفرحة الحاجه كلها جميله وفخمه بس غاليه 
خالد ::يا أمي المول ده للناس المرتاحين  ماديا
هتفت سيدة بتعالي وياتري الفلوس دي منين سالفهم ولا نصبت علي الراجل اللي شغال معاه .
لنها وكفي تحدث خالد بغضب أنا لو حرامي ولا بقبل علي نفسي قرش حرام كنت جوزتها من زمان وبعدين جبتهم منين ده ميخصش حد أنتي طلبتي أوضه ب١٥٠٠٠جالك وحده ٤٠٠٠٠ألف 
عوجت فمها من حديثه وهي تهتف مش بطمئن علي فلوس الحاجه اللي داخلة  بيت أبني 
تحدث سيد بضيق كلام حضرتك غلط و ميصحش يتقال ولا أنتي مش شيفاني راجل قدامك .
هتفت بسرعة فشر مين يقدر يقول كده انت راجل وسيد الرجاله 
تضايقت عشق من طريقتها وهتفت حضرتك خالد فوق مستوي الشبهات ولو ماكانش راجل وأمين وأخلاقه عاليه عمر جوزي ما كان عينه الحارس الشخصي ليا .
نظرة ندي لملامح أخيها بدموع فقد كسرة فرحتها بإهانة أخيها وأبيها
هي لم تري أبيها وهي طفله ذات عدت أعوام أسفه جدا يا أبيه لإني السبب في ده كله و إلتفتت لسيده التي كانت
تنتظر تلك اللحظه من سنين أنا ممكن أتحمل منك أي حاجه إلا إهانة أخويا والتشكيك في أخلاقه ثم خلعت دبلتها و أعطتها إيها .
نظر لها سيد بألم لهذه الدرجه لا يعني لها شيء أم هو رخيص في نظرها أم أنه لعبه بين يديها هي وأمه 
لم يعجب خالد تصرف أخته وهتف بعتاب أيه ده يا ندي 
مسحت دموعها بحزن بعفيك يا حبيبي من أي إهانه أنت عندي حاجه كبيره يلا يا ماما 
وقف سيد بوجع وهو يطالع ملامحها الحزينه للدرجه دي أنا رخيص عندك بتخلعي دبلتي بكل سهوله  شكرا ليكي بعد إذنكم .
حاول خالد إيقافه إستني يا سيد لكنه تركه دون رد 
تحرك بخطوات سريعه يريد الابتعاد عن المكان بقدر المستطاع يشعر بالاختناق  لأنها لم تهتم بمشاعره أمام
الجميع يعلم جيدا ان امه تجاوزت كل الحدود وأنهم تحملوا منها فوق طاقتهم لكن لم يتوقع هذا الموقف منها بالذات  
أما هي  سالت دموعها بعجز هي في حيره بين كرامة أخيها وقلبها 
ضمتها عشق خلاص يا قلبي دي لحظة شيطان وهتعدي
بينما تحدثت فردوس بعصبية وهي تترك المكان ياريت تكوني إرتحتي الوقت لما كسرتي قلوبهم وفرقتيهم مبروك عليكي وعلي أختك .
نزل الجميع توجهوا إلي سيارة عشق ماعدا سيده ومريم 
وقفوا علي جنب الطريقة
رجعت لها عشق بسؤال هو حضرتك وقفه ليه كده 
هنشوف تاكسي ونرجع 
عشق بإصرار لا حضرتك جايه معانا وترجعي معانا
حتي لو كل واحد هيروح لحاله بس إحنا أكلنا مع بعض عيش وملح  
ركبت هي وابنة اختها جوار فردوس التي تريد ترك السيارة لكنها خافت علي زعل عشق 
بينما  ندي منهاره من البكاء رغم محاولتها المستمية للسيطرة علي نفسها أمام أكثر اثنين يشمتوا بها لكن دون ارادتها قلبها ينزف قبل عيونها 
ركبت هي وبنت أختها في الخلف جوار فردوس 
لم تعد سيدة تتحمل بكائها نعم كانت تريد لأبنها نسب يرفع الرأس ويكون سند له عند غدر الايام وأن تدخل
عروسته بما يجعلها تتباهي به أمام اهلها وجيرانها 
و حاربت كثيرا لإبعاد ابنها عنهم لكنها لا تعلم لما تألم قلبها لبكاء تلك الفتاه ونظرة الانكسار بعيون ابنها 
اخرجت الدبلة من حقيبتها وهي تهتف كفايه يا ندي عياط خدي يا حبيبتي إلبسي دبلتك .
مريم بإستنكار أنتي بتقولي أيه يا خالتي أنت عايزاها ترجع ليه بعد ده كله .
تمتمت بضيق وهي تلعن اختها اللي استلمتها تبث سمها في أذنها كل يوم بأن تلك العروس واهلها لا يناسبوا ولدها
وبدل أن يسحبهم هو لمستواه سوف يجذبوه لمستنقعهم 
وتصبح محط سخرية جيرانها علي عزال ابنها المتهالك البالي 
شوفت نظرة الانكسار في عين إبني وأنا مش ممكن اكون سبب كسرة خاطره ولا قلبه أبدا خدي يا ندي وربنا يهنيكم   أمل مصطفى.
إلتفتت لها ندي بعدم تصديق 
هزت سيده رأسها بالموافقه 
أخذت ندي الدبله لبستها وهي تقبلها بحب 
تابعت سيده فعلتها بندم لأنها تري كم هي تعشق ابنها 
بينما تمتمت عشق بالحمد في نفسها 
*************
تحدث خالد بعتاب إحنا سيبنا الحريم لوحدها ما ينفعش  كده 
::رد بحزن عايزني أفضل بعد ما خلعت دبلتي بالشكل ده
سيد أنت صاحبي قبل ما تكون خطيب أختي وعارف أخلاقي وكلام مامتك كان صعب 
هتف معتذر أسف يا خالد حقك عليا أنا عارف  وفاهم وتعبت اتكلم معاها بس خالتي وبنتها  مغميين عنيها 
شرد خالد في ذلك اليوم وهو يهتف بحزن أختي  بسبب كلام مامتك فكرت في الإنتحار وكانت هتروح مني وأنت عارف أنا مش أخ كبير أنا أب  
حد غيري كان فسخ الخطوبه من زمان واللي مصبرني أنت وحبك ليها البنت لسه صغيره 
و محتاجه الأمان وأنا مش هسمح أن حد يبهدلها 
هتف سيد بحزن علي ما سببه لهم من اوجاع يعني أنا اللي ممكن أوافق بده 
طيب خليها تركب معاك وترضيها بكلمتين عارف إنها الوقت مموته نفسها من العياط 
************
رن فون عشق برقم خالد ردت أيوه يا خالد طيب تمام 
وقفت عشق علي جانب الطريق و أمامها سيارة  سيد نزل خالد وفتح الباب لأخته وانزلها  ومسح دموعها روحي
لخطيبك راضيه بكلمتين لأن اللي أنتي عملتيه عيب في حقه يلا 
تحركت ندي بسرعه وركبت جواره وتحرك بالسيارة في صمت  
بينما طلب خالد من عشق النزول حتي يسوق هو وتحرك بالسيارة
************
ركبت جوار خطيبها بخجل 
نظر لها بسخريه يتخللها العتاب يعني  لبستي الدبله تاني 
ندي بخجل مامتك هي اللي عطيتها ليا 
ما كنتش مصدق إنك تخلعيها بسهوله كده ده الوعد اللي و عدناه لبعض أنا ما تتخلعش غير يوم الفرح لنقلها وبعد كده متخرجش من إيدينا غير في الموت 
تعلم جيدا مدي جرحه لكن وجع اخيها كان قوي تمتمت بصوت منخفض أنا أسفه بس مامتك كلامها دايما لينا قاسي وجارح خالد صعب عليا لأنه تعب معانا ويستاهل التقدير والاحترام 
سيد أنا عارف إنها بتعطي كلام صعب ومش عجبني تصرفاتها بس مش عارف أعمل معاها أيه  وأنتي مش
يرضيكي  أزعلها  وتغضب عليا بس يكفيكي أن كل ده
مقلش حبي ليكي ولو للحظه وأنا دايما براجعها وبقف قصادها بس ماينفعش أعمل كده قدامكم 
بس أنا تعبت من إحساس إننا أقل منكم يا سيد 
وضع يده فوق يدها
( طبعا ده شرعا حرام لأن مش مكتوب كتابهم )
مين يقدر يقول كده أنتي تاج فوق رأسي و أخوك طل عمره راجل من وهو صغير  جدع وصاحب صحبه و بمليون  راجل
كفايه أنه ضيع عمره عشان يحميكم من غدر الأيام وهو مش دوره وأنا بتباهي بيه بين أهلي و اصحابي 
**********
عادت عشق منزلها في شدة ارهاقها 
صعدت غرفتها أخذت شاور وإرتدت قميص رقيق وجلست في إنتظاره وهي حزينه 
بعد مرور أكثر من نصف ساعه سمعت فتح باب الغرفه ودخل أدهم  الغرفه  وهو يحمل الورد والشيكولاته 
ووضعهم أمامها مساء الخير يا حبيبتي 
عشق مساء النور حمدلله علي سلامتك
لفت بجسدها للجهة الأخري
إبتسم علي تصرفها فهو يعلم سبب حزنها لف من حول الفراش ورفع أمامها بوكيه الورد أسف يا قلبي غصب عني 
تناولت الورد ضمته لصدرها 
أدهم وهو يجلس جوارها علي الفراش يعني تحضني الورد و دومي حبيبك لا 
عشق الورد مش زعلني ولا أهملني 
أدهم وهو يقترب منها وأنا أمتي زعلتك أنا حبيبك وأنتي عمري
ثم أكمل بندم  غصب عني يا عشق كنت مضغوط جدا النهارده وعارف إن خالد مش هيسيبك 
أنا كنت عايزه أسمع صوتك بس وأنت قافل فونك طول اليوم
إحتضنها غصب عني أسف والله المفروض  كل فتره
أكلمك وأشوف عملتي أيه سامحيني بقي 
لانت ملامحها  وحشتني ماعنتش تغيب عليا كده لأزم تكلمني أكتر من مره أنت بتوحشني قوي 
هتف بشغف  وأنت بتوحشيني أكثر وطول اليوم طيفك م فارقش بالي سامحيني  يا عمري آخر مره و ناولها الشيكولاته 
فتحتها بسعاده ورفعت قطعه فمه فقبل يدها وهو
يتناولها هاخد شاور و أرجعلك أشوف عملتي إيه النهاردة
*********
في منزل خالد جلس أمام أمه بفرحة ليس بعدها فرحه وهو يسألها  أيه يا أمي ندي مبسوطه
اتسعت ابتسامتها وهي تردف هي مبسوطه بعقل مين كان يصدق أن ده كله يحصل نجيب كل الحاجه في يوم واحد و أغلي وأجمل من حلمنا 
وحماتها تتقبلها أخيرا 
تمتم بالحمد وهو يهتف الحمد لله على كل حال وإن  شاء الله الحاجه توصل علي شقتها بعد بكره 
نورح نستقبلها  كلنا و نستلم الحاجه ونحدد الفرح
أنتي عارفه أن شقته خالصه وكانت وقفه علي شوار ندي  
بس مش عارف هعمل أيه في كتب الكتاب أبلغه 
ولا لا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رأت الحيره بعيونه وقررت حسم حيرته بلاش تروح يا حبيبي إحنا مانفرقش معاه بحاجه وكده كده هو
أخر مرة شافها من ١١ سنه  ولا هيهتم ويمكن كمان مش فاكر  أن عنده ولاد 
تحدث بحزن يعلم جيدا صدق كلامها لكنه مضطر أنا عارف كل ده يا أمي بس الأصول أن والدها عايش وهو يكون وكيلها   أنا هعمل الأصول والواجب أروح أبلغه وهو حر عايز يحضر ويكون وكيلها براحته مش عايز عادي
سألته بتعجب يعني أنت  عارف مكانه 
طافت سحابة حزن بعيونه وهو يهتف ب اشمئزاز 
أه يا أمي أنا متابع كل خطواته وعارف اتنفس كام مره وأكل أيه هو أب ما يشرفش بس مضطر علشان أخلص ضميري قدام ربنا 
ربتت  علي كتفه بحنان ربنا يخليك لينا  
ثم دخلت غرفتها حتي لا يري الخوف الذي زارها من سيرته
فهي لا تتمني رؤيته ولا تريد إعطائه الفرصه حتي يعود لحياتها التي اصبحت أكثر راحه في بعاده جلست علي
طرف الفراش تمحي دمعتها عندما تذكرت تلك الليلة التي هجم عليها  مثل القضاء المستعجل 
فلاش باك 
بعد انقطاع أخباره ثلاث سنوات متتاليه كانت الاسعد بالنسبه لها ثم فجأه ظهر في ليلة سوداء تعد الأسوأ في حياتها
عندما زارها  وهي وحيدة في ليله تحكم به شيطانه و سكره  حاولت منعه دخول المنزل وعندما ظل يطرق عليها الباب بعنف حتي التم الجيران اضطرت تدخله
خوفا علي ابنها الغائب من شره لكن الشر الأكبر كان من نصيبها عندما علمت المخزي من زيارته توجهت لغرفه
اطفالها تطمئنهم و طلبت من ندي التي تبكي بخوف من صوت صراخ والدها في الخارج ذلك الوالد  الذي لم تراه أو تتذكر
معالمه   أن تضم أخيها في صدرها وتنام ولا تفتح الغرفه مهما حدث إلا لأخيها خالد فقط 
وعندما خرجت من غرفتهم وجدته ينظر لها بشهوة اقشعر لها جسدها رغم أنه زوجها لكنها أبدا لم تتقبل لمسته يوم
اقترب منها يقبلها حاولت التحمل حتي ينتهي قبل أن يتصادم مع خالد الذي كان صاحب الاثني وعشرون سنه
في هذا الوقت
خوفا عليه من غضب والده المنزوع الرحمه
لكنها لم تستطع كبت نفورها منه لذلك انهال عليها الصفعات 
حتي تورم وجهها ورغم هذا الألم الذي ينهش جسدها وتريد الصراخ حتي تعبر عما تشعر به من ألم جسدي
ونفسي لم يكن ذلك أيضا من حقها    خوفا علي طفليها في الغرفه المجاورة وبعد الإنتهاء منها بصق عليها وترك المنزل ولم يعد منذ ذلك الوقت اتكتشف بعدها أنها حامل بطفلها الاخير الذي لم يعلم وجوده حتي الأن 
وعندما عاد خالد من عمله وعلم ما حدث أراد الذهاب إليه وأخذ حقها لكنها ارتعبت عليه وبكت وهي تطالبه
الرجوع عما يرد وأنه لو ذهب لوالده سوف تموت قهرا لذلك استجاب لدموعها وهو يضمها بحزن علي حالها 
***************
في منزل سيدة 
عادت هي وابنة اختها تعلم جيدا ما ينتظرها من ثورة أختها الكبري  حنان التي استقبلتها بغضب حتي قبل ان
تجلس أيه اللي انت عملتيه ده يا سيدة أزاي بعد ده كله توافقي تدخلي بنت البلطجي الأمارتي  عليتنا تسيبي بنت
بنت الحسب والنسب وةتاخدي دي 
جلست سيده وهي تهتف بقلة حيله أعمل أيه يا حنان عملت كل اللي طلبت حتي يوم ما حاولت تنتحر لما
هددت بفسخ الخطوبه كنت اخسر ابني ومن يومها مش بيبات في البيت وقالي لو كان حصلها حاجه كنت
خسرتيني معاها وأنت قلتيلي ده كلام بس وقت ما
تختفي هينسي ويعيش بس النهارده نظرته ليها بعد ما خلعت دبلته و جعتني أنا كل مرة بتعب ابني قبلهم لحد كده كفايه مش هأذي ابني تاني 
حنان بحده انت عارفه معني كلامك ده أيه أنك بتخسريني بتخسري أختك الوحيدة 
اخفضت سيده وجهها ابني بيضيع مني وأنا ميهمنيش غير مصلحته 
اتسعت اعين حنان بعدم تصديق أن اختها تمردت عليها بعد تلك السنوات وخرجت عن طوعها وقفت بحده
خلاص يا سيدة انت اختارتي انسي ان ليكي اخت اسمها حنان وعمري ما هسامحك علي كسر قلب بنتي أبدا 
يلا يا مريم 
وقفت سيده امامها برجاء بلاش نحط الولاد بينا انت عارفه ان بحب بنتك واتمني ليها الخير وبكره ربنا يعوضها واحنا هنفضل طول عمرنا اخوات 
دفعتها حنان بعيد عن طريقها دون رد 
جلست سيده تراجع نفسها فيما حدث لتشعر براحه غريبه في قرارها وأن راحة  ابنها أهم من كل شيء 
**************
في منزل المنشاوي 
تحديدا بغرفة فهد 
جلس جوار تلك الغافيه  يتأمل ملامحها بحنان وهو يحرك أنامله علي و جنتها لا يصدق نفسه أو مشاعره التي
جعلته ينتظر نومها حتي يجلس جوارها كل هذا الوقت دون ملل حتي قارب علي الفجر تذكر أدهم وهو يحمل
عشق أمامه علي الفرس وتمني تجربتها معها فقط 
ابتسم برضي لتلك الفكرة وقرر تنفيذها 
قام يهزها بحنان وهو يهتف ماسة حبيبتي أصحي نخرج شويه ماسة 
فتحت عينها بكسل وهي تحاول استيعاب ما يحدث 
ابتسم وهو يكرر أصحي يا حبيبتي  
اعتدلت في جلستها وهي تفرك عينها بإستغراب هو النهار طلع ولا احنا لسه بليل
قبل بين جبينها وهو يقف إحنا الفجر يلا 
اتسعت عينها وهي تسأل نفسها نخرج الفجر نروح فين 
لكنها وقفت تتوجه للحمام تغسل وجهها وخرجت ترتدي عبائتها السوداء 
تحركت جواره في صمت حتي وصلوا اسطبل الخيل 
نظرة له بحيرة 
لكنه ابتسم وصعد فوق صهوة جواده ومد لها يده مسكتها بقوة جذبها بسعادة ورفعها بين أحضانه وركض بفرسه
بسرعه بينما هي تمسكت به بقوة لا تصدق ما يحدث لقد ذاب جبل الجليد وظهر وجهه الحقيقي فهد شخص
رومانسي دفن تحت انقاض الهيبة و المسؤلية والقوة وضعت رأسها علي صدرة تستمتع بسمفونية أنفاسه و دقات قلبه 
  وصل إلي مكانه المفضل أنزلها وجلس جوار الشجره 
تأملت المكان حولها بفرحه وهي تسأله مش هو ده المكان اللي كان فيه فرح عشق 
أيوة ده مكاني الخاص ولما طلب أدهم فرس  علشان  ييجي هنا جيتي في بالي علي طول و تمنيت أن أركب حصاني زيه وأنتي في حضني
  بس ما كنتش متخيل أنه ب الروعه والجمال ده ثم  جذبها بشوق  
تاهت بجمال كلماته و تمتمت بتقطع  يعني أنت بتحبني من زمان 
مش هقدر أقول حب بس كل مره شوفتك كنت بحس بحاجات غريبه عليا مافيش عندي خبرة في التعامل مع الحريم بس إحساس كل مرة حلو مريح 
عشق و جهتني في نفس اليوم أن نظرتي ليكي كلها حب وأنا مصدقتش 
أتاري حبي ظاهر للكل إلا أنا
ضمت نفسها له أكثر  أنا بحبك قوي يا فهد ومش مصدقه حبك وحنانك عليا ربنا يخليك ليا خايفه كل ده يكون حلم جميل .
قبلها وهو يتمني ألا يفوق من حبها أبدا 
**************
خرج أدهم وجدها في انتظاره 
صعد علي الفراش يتمدد وهي في أحضانه 
جمع خصلات شعرها علي جنب وهو يهتف ها اليوم كان عامل أزاي يا حبيبتي 
جذبت يده تضمها بين يدها وهي تسرد له ما حدث  ندي كانت فرحانه وجبنا كل حاجه ناقصه 
كنت مبسوطه من الفرحه اللي  في عيونها هي وخالد وأمها بس حماتها عملت مشكله نكدت علي الجميع
  أمل مصطفى
تعجب أدهم من تلك المرأه لقد أتوا بكل ما تريده وأكثر لما هذا النكد ليه تاني مش جالها أحسن من اللي هي طلباه 
أه بس طعنت خالد في أخلاقه و قالتله أنت نصبت علي الراجل اللي شغال معاه ولا سالف الفلوس 
تحدث أدهم بغضب من تلك المرأه خالد من الشباب المكافح محترم وعنده ضمير وإلا عمري ما كنت شغلته معايا 
الحمدلله الموضوع عدي علي خير 
لا تعلم كيف أصبحت علي الفراش وهو فوقها عندما هتف بخبث أنا موضوعي لسه معداش علي خير
واغرقها في بحر من القبلات الدافئه يعتذر لها عن تقصيره اليوم 
ودون أن يدري غرق هو أيضا في بحر عشقها 
*****************
في اليوم الثالث
وصل خالد أمام ملهي ليلي وهو يشعر بالضيق
هو لم يراه منذ سنوات و يشعر بالإشمئزاز منه فهو أسواء مثال للأبوه ترك صغاره وركض خلف الرقصات وبنات الليل 
دون أن  يلتفت يوما خلفه حتي يطمئن علي حالهم كبيره 
كان بعمر الثامن عشر وصغيره كان مازل في بطن أمه لم يري للدنيا نور نزل من السيارة 
سأله  صديقه  عامر أدخل  معاك
هتف   خالد برفض لا خليك  مش هتأخر أنا أصلا قرفان إن داخل مكان زي ده وعارف إن هشوف مناظر تكسرني .
تحرك لذلك النادي بخطوات قوية واثقه لقد تعمد
المجيء قبل الزحام حتي لا يري اشياء تزيد من كره لوالده   فالسمع غير الرؤية 
   أوقفه  الحرس علي الباب وهم ينظرو له بريبه  من طريقة دخوله 
هتف خالد بضيق في أيه
كان سؤال الحرس غريب علي المكان عندما سأله   أنت جاي لحد خالد
نظر له خالد بسخرية لا  زبون وبعدين غريبه من أمتي الكباريه يمنع حد من الدخول 
الحارس 
لا مش بنمنع حد أنت وجه جديد  ولازم نعرف سبب الزيارة نظر له بسخريه وتحرك للداخل 
أما عامر لم يرتاح للوضع ودخل خلفه دون أن يراه تحسبا لأي قلق 
تحرك خالد بهيئته الجذاب شاب وسيم بجسد رياضي قميص يتماشي لونه مع بشرته مثني الاكمام يسير بخطوات ثابته قويه مم لفت نظر الفتيات المتواجدين 
بحث عنه بعيونه حتي توقف عند ما رأي  ما كان يخشاه والده يجلس بين فتيات الليل  إحداهن علي قدمه يقبلها 
وهو يضحك توجه له وهو يشعر بالضعف هو لم يتمني أب بمثل تلك القذارة  لكن ما باليد حيله 
توجه له حتي توقف أمام طاولته وهو يخفض عيونه يستغفر  ربه مما يري وهو يتمتم بصوت منخفض به بعض الحدة  أخبارك 
رفع شهاب عيونه وعندما عرف من ملامحه هويته 
تحدث بسخريه  أهلا بابن أمه أيه ده كبرت وبقيت راجل ملو هدومك
رمقه  خالد بغضب من هذا الحجر كيف  يقابل ابنه الذي لم يراه منذ 10 سنوات  بهذا البرود ألا يملك قلب أو مشاعر   
تدخلت  إحدي الفتيات بإعجاب شديد وهي تقف تقترب من خالد مين ده يا شهاب 
شهاب  بسخريه لاذعه  إبني البكري يا أختي
الفتيات بإعجاب شديد وعدم تصديق إبنك ب الحلاوة و الشياكه دي إزاي 
البنت وهي تضع يدها علي كتفه تتحسسه  ما تقعد معانا تنورنا 
نفض خالد يدها بتقزز  ابعدي  إيدك دي 
شهاب وهو يضحك بقوه ابعدي عنه أصله طالع زي امه بتاع مبادئ وأخلاق ضحكة الفتيات  وهو يكمل تلاقيه عمره ما لمس واحدة قبل كده 
اتسعت أعين خالد من وقاحته وطريقه كلامه الفظه أمام أبنه الكبير - ماذا يفعل مع شخص مثله يجب عليه
الخروج من هنا بأقصي سرعه صدره لا يطيق تلك الروائح الكريه لذلك هتف بقوة 
ممكن كلمه لوحدنا .
شهاب برفض وهو يحتضن الفتاه دول عائلتي أتكلم براحتك قدامهم  .
بس أنا عايزك لوحدك .
شهاب ده مكان شغل و الزبائن بدأت تهل مش شؤون طلبه إحنا 
تأمله خالد بحزن داخلي ولعن نفسه ألف مره من طريقه تفكيره وأن يجعل شخص مثل ذلك ولي أخته
أنا كنت جاي اعمالك إعتبار و أقولك إن كتب كتاب 
ندي بعد بكره لو حابب تكون وليها .
شهاب بضحكه وهو يقف أمامه ابتلع ريقه بصعوبه عندما  لاحظ فرق الطول والجسد 
داري قلقه من هيئة خالد المهيبه في كلماته هتجوزها
صغيره ليه كده ماكنت تشغلها وتخليها تجيب مصروفها الأول بدل ما تبقي عاله زي أمك .
اقترب منه خالد  خطوة افزعت أبيه وهو يهتف بغضب  جيب سيرة أمي في مكان زي ده  مره تانيه ومش هتعرف غير شغلك .
ضحك والدة بقوة فهو في مركز قوته وبين رجاله ومهما كانت قوة ابنه لا يضاهيهم شيء الكثرة تغلب الشجاعه 
واهم أنت شهاب الغضب والانكسار يعطي الشخص قوة مضاعفه 
وهتف بسخرية  هتعمل أيه يعني يا بن فردوس أنت جيلي في  شغلي وبين  رجالتي تهددني .
خالد بغضب أنا لا يهمني أنت ولا رجالتك وضرب  علي صدره بقوة أخافت شهاب القلب ده جمد وقسي من يوم ما رميته وهو لسه صغير و جريت وري العاهرات 
ولولا أمي اللي ربتني صح كنت عرفتك مقامك .
أنا كنت جاي ابن لابوه علشان خاطر أختي بس
لكن من اللحظه دي كل حقوقك عندنا سقطت حتي أمي هطلقها غصب عنك مستحيل اسيبها تفضل علي ذمة واحد زيك 
اعتدل شهاب في وقفته وهو يهتف روح العب بعيد يا شاطر وأمك عمري ما هطلقها لأخر يوم في عمرها خليها كده معلقه تحت مزاجي شاور لإحدي الرجال هو وزميله .
الذي أتي علي وجه السرعه وهو يهتف خير يا معلم .
شاور شهاب علي خالد الذي لم يهتز بصوا للوش ده كويس و احفظوه ماعدش يدخل من الباب ده أبدا وإلا تخسروا شغلكم 
الحرس أوامرك .
هتف خالد بحقد تفتكر واحد زيي يشرفه أنه يكون موجود في مكان زي ده ولا يدخله تاني أنت كده قفلت أخر ما بينا 
الحارس وهو يخبط خالد في كتفه يلا قدامي .
خالد وهو يلتفت له بغضب  أنت قد الحركه دي .
الحارس وهو ينظر لزميله بسخريه أه ولم يكملها حيث هجم عليه خالد ليخرج به جام غضبه من أبيه ومن الأيام  
إبتعد شهاب هو و البنات عندما وجد غضب أبنه الذي أفقد الحارس وعيه  من أول هجمه وقبل أن يستعد الأخر كان يضربه في رأسه ثم اتبعه لكمه قوية جعلته يفترش الطاوله خلفه 
نادا شهاب باقي الحرس جاء أحدهم وهو يحمل السلاح نظر خالد لأبيه هل هان عليه إبنه لتلك الدرجه ولكن قبل أن يستوعب  ما يألم قلبه كانت انطلقت رصاصه غادره 
في صدر خالد 
***************
٠٠٠٠٠٠ يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وقف خالد يتصارع مع الحارس لكن والده نادا باقي الحرس الذين ركضوا إتجاهه نظر خالد لوالده بعدم تصديق يأمر بقتل إبنه لم يفق من ذهوله عندما إنطلقت رصاصه غادره لصدره 
ولكن عامر تدخل و قام بضرب حامل السلاح و أخطات هدفها حدث. إشتباك مم أدي إلي خروج جميع من في الكباريه ماعدا الحرس وخالد وعامر 
الذي إتصل بأصدقائه قبل دخوله إستعدادا لأي ظرف
فهو من كان يقوم بتوصيل اخباره لخالد ويعلم جيدا شره 
دخل الكل وجدو خالد وعامر محاصرين
شهاب بشماته وريني يا حيله أمك هتعمل إيه 
خالد وهو يهجم عليه بغل هعمل كده وحكم يده على رقبته ووجهه له السلاح!
صدع صوت قوي غاضب في المكان التفت الكل لصاحب الصوت وجدوا صاحب المكان مع رجاله وهو يصرخ علي شهاب يسأله عم يحدث في إيه يا شهاب ومين ده؟
لعن شهاب في سره زوجته وابنها وهو يهتف ده إبني .
الرجل حل مشاكلك بره هنا يا شهاب وكل الخراب اللي حصل تدفع ثمنه أنت و إبنك معاك .
رد خالد بغضب أنا مش دافع حاجه خليه هو يدفع دم قلبه!
رمقه الرجل بنظرة تقييم لم يجد بعيناه الخوف بل الغضب وأراد جس نبضه ما فيش حد يتعدي علي أملاكي ويخرج سليم اسمع الكلام أحسن لك ؟
هتف خالد بثبات حقك خذوا مني لكن صاحبي مالوش ذنب خرجه وأنا معاك ؟
وافق الرجل علي ترك عامر وطلب خالد من عامر الخروج
إخرج يا عامر ده حساب بيني وبين الراجل ده .
عامر وهو ينظر له بحيره فهو لا يريد تركه وفي نفس الوقت يشعر بالخوف على زوجته و أبنه فهم اثنين و أمامهم عدد كبير و مسلح لم يستطع ترك صديقه وهتف بإصرار لا يا خالد مش سيبك ..
خالد:: بضيق منه أخرج يا عامر علشان خاطر إبنك أنا مش خارج من هنا حي .
عامر برفض لا و هجم على الواقف خلفه وحصل إشتباك مره أخرى لكن تلك المره جاء أصدقائهم 
حدثت حرب طحنه هرب شهاب تارك خلفه أبنه يواجه مصيره أبنه الذي يراه وهو يتحرك للفرار بنفسه
صدع صوت الرجل مرة أخري بصوت عالي بس خلاص خد رجالتك و إمشي
توقف خالد وهو ينظر له بإشمئزاز هو خائف على مصلحته ووالده لم يخف على لحمه ودمه خرجوا 
تحدث خالد وهو يسند عامر أنت غبي مش قلت لك ما تخرجش من العربيه؟
اعمل أيه يعني ما كانش ينفع اسيبك .
تحدث خالد بحده أفرض كان حصل لك حاجه ابنك و مراتك كانوا يعملوا أيه
رمقه عامر بسخريه بتهزر مش كده ما أنت أمك وأخواتك برده يعملوا أيه من غير 
قطع حوارهم كلمات هاني التي جعلت الدماء تجف بعروقهم وهو يهتف مش وقت الكلام ده الباشا عايزنا 
توقف خالد عن المشي وهو يلتفت بنظره لهاني هو الباشا عرف منين ؟
توجه هاني للسيارة وهو يردف لما عامر كلم محمود كنا معاه ما هو اللي طلب مننا نيجي نوقف معاك !
***************
عند شهاب وقف يطرق باب منزله الذي يسكن به مع بعض فتيات الكبارية بعنف 
فتحت له فتاه اسمها حليمه 
دخل شهاب وهو يسب ويلعن طليقته و أبنه الذي خرب حياته في دقائق معدوده جعله يخسر ما جمعه في سنين!! 
هو يعمل قواد لعدد من الفتيات و الحريم وصاحب الكباريه لن يتركه حتي يعوض تلك الخسائر وهو مضطر لفعل ما يريده لكي تستمر مصلحته .
الفتيات بسؤال أنت كويس ؟
شهاب بغضب أبن أمه كان هيموتني و الكباريه إتكسر !
لبلبه :: بإعجاب أنا مش مصدقه يا شوش أن ده إبنك !
شهاب بغضب ولا أنا مصدق أنا كنت سايبه حتت عيل عنده 15 سنه كنت بروح واجي عليهم لحد ما بقي عنده
18 سنه عامل زي العصايه 
بقي عامل زي الطور يعدي في الحيط مش عارف البومه أمه كانت بتعلفه أيه؟
ده ضرب الجموسه حلمي اللي كنا بنخوف بيه الزبائن 
صراحه يا شوشو 
ده غيرك خالص أخ أخ رجوله رجوله يعني طول بعرض و حمش كده لما ميرنا قربت منه كان عايز يقتلها عليه 
نظره بن الأيه تهوس 
شهاب ::بغضب مالك يا ******أنتي وهي هو أنتم أول مره تشوفوا رجاله دانتم لفينها 
**************
في الفيلا 
يتحرك أدهم في حديقتها بضيق وعندما 
دخل رجاله وجدوه في شدة غضبه
وقف الجميع أمامه نظر في وجوههم يري مدي إصابتهم لكنه شعر بالرضا عندما وجد إصابات بسيطه لا تذكر 
تحدث بغضب ممكن أعرف أيه اللي بيحصل من ورايا ده ها تشتغلوا بلطجيه ؟
هتف خالد بخزي الغلط من عندي سعادتك محدش منهم ليه ذنب 
دي كانت مشكله عائليه وأنا موافق علي أي عقاب تشوفه مناسب .
مرر أدهم عيونه علي خالد الذي عاد مهزوم نفسيا وليس جسديا هناك شرخ في روحه مستحيل مداواته 
أمر الجميع بالانصراف وتركهم منفردين 
توجه بنظره لخالد أيه اللي خلاك تروح عنده .
أردف بألم كنت ببلغه ميعاد كتب كتاب بنته الوحيدة
زي الأغراب كان عندي أمل أنه يكون أتغير وحس بالأبوه ناحيتنا بس للأسف طلب من رجالته تقتل أبنه
أكمل بروح مذبوحه تخيل حضرتك أب ماشفش ولاده من 11 سنة لما أبنه يروح ليه بدل ما ياخده في حضنه يأمر رجالته بضربه ؟
::اشفق أدهم علي حاله وهتف بضيق من ذلك الأب الجاحد أنت راجل ومش محتاجه في حاجه أنت ولي أمر أختك أراد أن
يخفف عنه هذا الالم الساكن بعيونه وهتف بتشجيع وأنا كمان هكون شاهد علي العقد ولا تزعل .
اتسعت أعين خالد بفرحه لولا خجله كان حضنه من فرحته 
قد تكون بالنسبه لأدهم مجرد كلمات نطقها لكنها بالنسبه لخالد معروف كبير طوق به عنقه لأخر العمر و جبر خاطر
ليس بعده جبر وسند له من كل تلك الأوجاع 
أزال احساسه المستمر بعدم وجود سند له 
وهتف بتلجلج من عدم وجود كلام يعبر عم يشعر به وجود حضرتك شرف كبير لينا أنا فرحتي بكلام حضرتك أكبر بكتير من فرحتي بجواز أختي!
ابتسم له أدهم وهو يشاور له 
طيب يلا روح و أنسي خالص كل اللي حصل أنت الوقت أخ وأب في نفس الوقت لأزم طول الوقت تظهر قوي متماسك حتي لو جواك منهار 
******************
في المساء 
دخل ادهم غرفته يبحث عنها بعيونه وعندما وجدها تخرج من غرفة الملابس هتف بحب 
ها حبيبي خلص لبس ولا لسه 
ابتسمت بحيرة عايزه أعرف رايحين فين علشان أشوف لبسي مناسب للمكان ولا لاء؟
تحدث أدهم بهيام حبيبي المكان هو اللي يليق بيها مش العكس شوفي اللي يعجبك وانا هستناكي في المكتب تحت 
نزلت وهي ترتدي فستان أزرق وحجاب ابيض جعلها مثل فراشه ناعمة رقيقه 
أدهم بصفاره إعجاب أيه الجمال ده كله وبتقولي 
مش عارفه يناسب المكان ولا لاء دا حبيبي آيه من الجمال و الرقه 
ابتسمت بحب وهي تهتف وأنا ميهمنيش غير عيونك
أخذ يدها ينحني عليها يقبلها بمنتهي الرقه التي تناسب فراشته ثم وضع يدها بحنان علي ذراعه وتوجه بها
للخارج فتح لها باب السيارة وبعد أن جلست توجه هو لعجلة القيادة 
وبعد وقت بسيط توقف أمام كافية في مكان بعيد عن الزحام دخل المكان وهو ينحني عليها يسألها أيه رأيك في
المكان لم ترفع عينها وهي تهتف أي مكان أنت فيه يعجبني من غير كلام كفاية أنه اختيارك 
قبل أن يرد توقف الويتر علي مقربه منه يساعده علي الوصول لطاولته
جلس هو وعشق وطلب لها الطعام علي ذوقه 
************
عاد خالد منزله بملامح تحمل الهم والوجع كأنه شاخ
لا يصدق أن والده حاول قتله دون ان يرمش له جفن 
فهمت فردوس حزن ابنها من هيئته وعلمت ان زوجها مازال يحمل جبروت وقسوة قلب اقتربت منه تواسيه
دون ان تعلم ماذا حدث معلش يا حبيبي 
أنت عملت إللي عليك وهو حر كفايه أنه خسر ابن زيك فخر وشرف لأي أهل 
خرجت حروف كلماته حزينه متألمه وهو يهتف تفتكري ليه بيكرهني كده ؟ انا مشوفتش في عيونه لمحه حب او حنان ليه 
فردوس ::بحزن أبوك طول عمره قلبه قاسي و جاحد 
و مش مصدق إنك إبنه ؟
رفع عيونه بصدمه من مغزي كلمات والدته التي يسمعها لأول مرة قصدك أيه ؟
فردوس فاكر أني خنته !
تأملها بتعجب وهو يهتف أيه يحط في دماغه فكره زي دي 
خرجت منها تنهيدة متألمة من تلك الذكري وبدأت سرد ما حدث لأول مره 
كنت بحب واحد وهو بيعشقني علي قد حاله أه بس راجل جدع وعنده ضمير وابن حلال وكل الناس بتحبه
أبوك كان بيغير منه قوي لأنه محبوب من الكل ولما أبوك طلب إيدي قبله أنا رفضت 
لأن طول عمره شمال والناس كلها عارفه أنه ماشي في كل حاجه تجيب فلوس
لما وافقت علي أيمن أبوك اتجنن أزاي أرفضه ووافق علي واحد زي ده وقلب الدنيا 
ثالث يوم الخطوبه منه لله أبوك حط لأيمن حشيش وبلغ عنه
اتقبض عليه ومعرفتش اطلعه لأن محتاج محامي كبير وفلوس كتير والإمكانات متسمحش
بعد اسبوع جاني ابوك وهو شمتان فيه وعرض عليا الجواز اتخانقت معاه و طردته 
خرج من عندي شوه سمعتي أن أنا 
بكت بحرقه كأنها تعيش ماحدث من سنوات مرة أخري قال أن أنا كنت ماشيه معاه في الحرام 
أبويا متحملش كلام الناس ومات الجاحد مصبرش علينا لما نفوق جه طلب إيدي من أمي وافقت علشان تلم لسان الناس ما إحنا بقينا اثنين ولايه من غير راجل 
وفعلا إتجوزنا جوازة الندم ضرب و إهانة وقلة أدب لأن دايما برفض قربه مني حياتي معاه كلها غصب في غصب مكرهتش حد في حياتي قده 
وبعد ست شهور من جوازنا خرج أيمن معرفش ازاي ولا مين ساعده انا مشفتوش من يوم ما اتقبض عليه 
جه عند أم زينهم وقالها أنه مسافر ومش راجع هنا تاني بس نفسه يشوفني مرة أخيره من غير ما أعرف 
علشان ما يسببش ليا اي مشاكل ماهو عارف جبروت أبوك 
يومها أم زينهم جت خبطة عليا طلبت مساعدتها
في تقوير الكوسه وفعلا روحت
عملت الشاي و قعدنا نتكلم و نحكي وإحنا بنشتغل 
أتاري أيمن واقف وري باب غرفتها اللي قدامي وأنا معرفش 
قعدت معاها ربع ساعه وبعدين روحت شقتي 
***********
عند أدهم 
هتف بتشجيع تعالي نرقص 
تحدثت بخجل لا اتكسف أنا حاجه غريبه بين الناس دي
شوف لبسي و لبسهم حاسه أن الكل بيتفرج عليا ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جذب يدها وهو يقف بإصرار طبعا ملاك زيك لأزم يكون محط أنظار الجميع انت الشمس اللي يستمدوا منها ضوئهم وهم مجرد نجوم 
ابتسمت له بحب ووقفت أمامه جذبها بحنان لصدره وتحرك معها علي أنغام الموسيقي الهادئه 
علي طاوله أخري 
تحدث احدهم بذهول مش مصدق عيوني ده حلم ولا علم معقول اللي بيرقص قدامنا ده أدهم الشهاوي 
والله ولا أنا ده عمره ما وافق علي حفلات ولا كلم حريم ولا رقص أول مره أشوفه كده .
يابني دي أكيد مراته أنا سمعت أنه أتجوز من كام شهر 
رمقتهم أخري بإستخفاف أنا شايفه أنها مش من مستواه شايف لبسها 
رد عليها المشكله مش في لبسها المشكله أنها قدرة توقع واحد زي ده كان حلم كل البنات و الحريم اللي حواليه 
تحدثت الأخري بغيره وأنا كنت منهم وكل مره أحاول أقرب منه يبص لي من فوق لتحت كاني حشره ويمشي 
لما يقعد نروح نسلم عليه ونبارك له .
عند أدهم 
تعلقت عينها بعينه أنا بعشقك و مش مصدقه لحد الوقت إني مراتك 
ضمها بغرام وأنا كمان بعشقك يا عمر أدهم الجميل وبالنسبه لإثبات إنك مراتي حملها ودار بها 
عشق بخجل وهي تتمسك به أدهم الناس يا حبيبي !
هتف بغرام أنا نفسي أصرخ بحبك قدام العالم كله من السعاده اللي عايشها في وجودك واللي حاسس بيها الوقت
أنا كنت قبلك فاقد الحياة عايز كل الناس تشوف الملكه الجبارة
اللي قدرت تحتل قلعة أدهم الشهاوي من غير سلاح ولا
جنود خليته إستسلم في وقت قياسي وبدل ما يحزن علي احتلالها رفع الرايه البيضاء وهو في منتهي السعاده و الرضي 
تاهت في معسول كلماته لدرجه انهم لم يلحظ انتهاء الأغنية 
لكن نظرة من حولها جعلتها تفوق وهي تهتف الأغنية خلصت والناس بتتفرج علينا 
هتف بحب أنسي الناس والدنيا لما نكون مع بعض همس بإبتسامه جذابه بحبك
عشق وهي تبادله بنظره أخري شغوفه وأنا كمان بحبك .
وجد الجميع يصفق لهم كادت تفقد وعيها من شدة الخجل وهو لم يرحم ضعفها بل قبل جبينها وأخذها وعادوا للطاولة 
*******
عودة لخالد 
الذي يستمع لحديث أمه بعقل مشتت وهي تكمل 
لاقيت أبوك راجع بغضب شدني من شعري و ضربني 
من غير ما يسأل ولا يعرفني في أيه فضل يضرب فيه 
وهو بيكرر كلمتين خاينه و قذره ومن شدة الوجع بقيت استنجد بالجيران وأنا بدعي عليه 
لحد ما جت أم زينهم تسأله بيعمل كده ليه وحرام عليه ضربه المستمر ليا سبها وقال لها أنت فاتحه بيتك للوساخه 
غضبت و قالتله أن أيمن أرجل وأشرف منك علي الأقل 
مش بياخد حاجه بتاعت حد 
وهو طلب يشوفها من غير ما هي تعرف لأنه بيفهم في الأصول 
وقتها حسيت أن قلبي بيبكي علي أيمن حسيت أن خاينه لأيمن مش لابوك 
أيمن كان جاي يودعني من غير ماعرف 
عرفت بعدين أن 
واحد من رجالة أبوك شافوا أيمن وهو طالع فكر أنه جاي عندي اتصل بأبوك ولما طلع وراه لاقاه داخل شقة أم زينهم
وبعدها جت اخذتني ولما روحت شقتي هو خرج بعدي
كل ده أنا ماكنتش أعرف أي حاجه من دي غير بعدها بفترة 
يأذن السميع أن بعد اسبوعين طلعت حامل لما عرف جن جنونه وفضل يضرب فيه علشان يموت الجنين بس ربنا أقوي من أي شيء 
منزلتش وفضلت في المستشفي شهر مجاش ولا مره بص عليا ورغم كرهي ليه وأي حاجه منه حتي انفاسه وقربه ليا بس مقدرتش أكرهك بقيت خايفه عليك من اذاه 
ربنا جعلك عوض ليا و سندي في الحياة 
قام خالد يضمها لصدره بحزن علي حالها لا يعلم يواسيها أم يواسي نفسه علي حظه العسر الذي جعله ابن لذلك الأب قبل رأسها وهو يتعهد أن يعوضها كل ما عانت مع قاسي القلب من اجلهم
بكت في حضنه سامحني يا حبيبي كان نفسي يكون ليكم أب غيره بس النصيب حكم وإحنا ملناش يد فيه 
*****************
عند ادهم بعد ان جلس علي طاولته هو وعشق 
سمع صوت قطع وصلة غرامهم 
مساء الخير يا أدهم باشا 
رفع عيونه وجد أمامه رجلان من صغار رجال الأعمال 
هم أكبر منه سنا ولكن هو أعلاهم شأنا 
مساء النور خير 
الأول ::إحنا مبسوطين أننا شوفنا سعادتك 
الثاني ::حبينا نمسي علي سيادتك 
بينما هتفت تلك الفتاه وهي تشاور علي عشق هي دي صاحبتك 
::نظر لها أدهم نفس نظرة الاشمئزاز أنا مش بصاحب يا مدام دي مراتي 
الرجلان ألف الف مبروك يا فندم 
حدثهم بلا مبالاة طيب ممكن نقعد في هدوء شويه 
أعتذر الجميع وتركوه بعد ان تمنوا لهم امسيه طيبه 
عادوا إلي طاولتهم بإحراج ماعدا تلك التي كانت تسب في سرها قليل الذوق وبارد يستاهل واحدة عره زي دي
**********"**
في إحدي الحارات الشعبيه 
أمام منزل خالد الذي وقف بتوتر 
فا أدهم سوف يحضر كتب كتاب أخته هو لا يصدق التغيير الجذري في شخصية سيده هو قبل وجود عشق في حياته لم يكن يحضر تلك المناسبه في أفخم القاعات
أم الأن يحضرها برضا في مثل هذا الحي الشعبي 
سمع صوت سيد خطيب اخته من خلفه مالك يابني الأصول أكون أنا اللي متوتر كده لأن كتب كتابي النهاردة لكن أنت ليه مش واقف علي بعضك كده 
التف له بتعجب وهو يسأل أنت بجد مش عارف سبب التوتر ده لما واحد زي ده يتنازل و يتعطف علشان يحضر كتب كتاب أختي اللي أبوها رفض يحضره 
بس هقولك أيه ما أنت مش عارف 
قيمة شخص زي ده الناس دي نفوذها بيكون أقوي من وزير الخارجيه نفسه 
وافقه سيد لا أنا فاهم وعارف ومقدر كمان بس عايزك تهدي 
وصلت السيارت نزل أدهم وهو يأخذ يد عشق ينزلها 
إلتف حوله رجاله بمنظر مهيب لفت نظر جميع الناس بما
فيهم سيده التي هزها الحدث وشعرت بالفخر لوجود مثل هذا الشخص في كتب كتاب ابنها تتفاخر بهذا النسب الذي كانت ترفضه أمام عائلتها وبعض جيرانها 
حدثت فردوس ده شكله حاجه كبيره خالص 
فردوس بفخر طبعا ده الباشا بتاع خالد راجل واصل خالص 
تمتمت سيده بفرحه باين باين 
حدث ادهم رجاله أنتم جايين علشان تحضروا كتب
كتاب أخت صاحبكم يعني إنطلقوا براحتكم و سيبوني أنا مش محتاج حد يحرسني .
تحدث خالد بفخر شرفتني يا أدهم بيه ده شرف ليا و للحارة كلها وجود معاليك بينا 
اتفضل حضرتك معايا 
تحركت عشق وهي تهتف أنا داخله عند ندي أدهم برفض لا استني اوصلك تحركت جواره حتي دخلت 
وعندما اطمئن عليها 
خرج مع خالد إلي الصوان وجد العريس و المأذون في إنتظار حضوره 
شاور خالد لأدهم أتفضل حضرتك 
ادهم اتفضل فين 
شرف ليا إنك تكون ولي أختي 
تحدث أدهم برفض ماحدش يستاهل المكان دي غيرك أنت اللي ربيت و كبرت 
خالد بإحترام حضرتك عزوه وفخر لينا كلنا 
جلس أدهم جوار المأذون ووضع يده بيد سيد 
عند عشق دخلت بسعاده وهي تبحث عن ندي 
إحتضنتها بسعاده عروستنا الجميله ألف مبروك يا حبيبتي
ندي بسعاده الله يبارك فيكي 
مبروك يا طنط فردوس 
فردوس وهي تحتضنها الله يبارك فيكي يا أميره يا بنت الأمراء 
عشق وهي تهمس لها اتفضلي يا طنط دي هدية ندي ابقى أعطيها لها بعد ما الناس تمشي 
تناولتها فردوس وهي تنظر داخل الشنطه وجدت علبه قطيفه قامت بإخراجها وفتحتها وجدتها طقم دهب أيه ده يا بنتي كده كتير 
عشق بطيبه مافيش حاجه تغلي علي نوده 
فردوس خلاص لأزم تلبسيها 
عشق يا طنط بعدين لما نكون لوحدنا 
فردوس بإصرار والله أبدا 
إقتربت من ابنتها شوفتي يا ندي هدية عشق 
ندي وهي تنظر لها بإعجاب شكرا يا عشق مهما قولت مش ممكن يعطيكي حقك 
جلس وحيد يتابع دخول أدهم ومعاملته مع خالد وهو يندب حظه داتنا نيله في حظنا الهباب حد يصدق أن باشا
زي ده يدخل حارتنا المعفنه دي علشان يحضر كتب
كتاب أخت حارس عنده ما يسواش ثلاثه مليم زي ما كل البشوات بيبصوا لينا والله يا خالد تبقي غبي لو نفذت
هدف حفيد السلاموني لو الباشا بتاعي يعاملني كده كنت افديه بروحي 
عندما ابتعد خالد عن ادهم اقترب منه وحيد بسرعه وهو يجذبه من ذراعه علي جنب عايز تغدر ب راجل زي ده 
يا خالد أول مرة اعرف إنك بالغباء ده حافظ علي النعمه اللي بين إيدك وحطه فوق رأسك 
خالد بغضب أنت اتجننت أزاي تتكلم كده في مكان زي ده أعمل حسابك لو روحت في داهيه هشدك معايا واياك ثم
إياك تتكلم في الموضوع ده في مكان عام وإلا هبلغ حفيد السلاموني أنك بعته لأدهم 
اتسعت أعين وحيد بصدمه من التغيير الجذري في شخصية خالد
الذي اقسمت كل الحارة أنه لم تجري
ب عروقه نقطه واحدة من دم أبيه القذر لأنه شخص سيء السمعه والخلق وله بصمه في كل منزل بالحارة أم خالد طيب الخلق ويساعد كل من يحتاج مساعدته 
معقول ظهرت عليه جينات والده الأن واصبح يملك ندالته وسوء خلقه ابتعد وحيد عن المكان وهو حزين علي صديقه الذي خسره في لحظه 
في الداخل اقتربت عشق من ندي ببسمه حانية تلبسها هديتها تحت أنظار الجميع 
فجأه سمعوا صوت طلق ناري وصاحبه صراخ 
وقع قلب عشق و همست أدهم 
*****************
....يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انتفضت عشق عندما سمعت صوت طلق ناري وهمست برعب أدهم 
وجد أدهم نفسه محاط بجميع رجاله صرخ بهم  بغضب بتعملوا أيه عشق أهم إبعدوا كده إبتعدوا عنه ولكن ليس بالكثير 
حتي خالد  بينهم 
تحرك أدهم ليطمئن علي عشق 
وجدها تركض بخوف وترتمي بحضنه وهي تبكي أنت كويس فيك حاجه رد عليا أدهم بحب أنا بخير وكنت جاي اطمئن عليكي 
تنهدت براحه أنا بخير بس خوفت لما سمعت الطلق والصراخ جت في بالي علي طول 
هتف سيد معتذر ده شاب مسدس الافراح علق معاه والطلقه جت في صحبه بس خير جت في رجله وراح المستشفي 
تحدث أدهم يلا نروح ولا عايزه تقعدي شوية 
براحتك كتب الكتاب تم الحمدلله علي خير 
جذب يدها بحنان طب يلا وقبل أن تتحرك سمعت نداء ندي تريد ان تسلم عليها قبل الذهاب 
أخذها أدهم من يدها وتحرك للسياره 
تحرك هاني وعامر أدهم برفض لا خليكم أنا هاخد العربيه
وأروح 
هتف هاني بمحايلة طب حد يكون مع سيادتك 
أدهم وبعدين يا هاني لو حصل حاجه هرن عليكم 
ركب السياره وعشق جواره تحرك وفي الطريق جذبها لأحضنه خوفتي عليا عشق وهي تقترب منه أكثر لو
ماخفتش عليك  أخاف علي مين أنا عارفه إن بقي ليا عيله بتحبني وبتخاف عليا بس حقيقي أنت كل عيلتي وحياتي ومأقدرش أكمل فيها من غيرك 
انحني يقبل راسها وهو يوافقها أنا زيك كملت بيكي ومن غيرك مافيش حياه أنت ليا كل الحياة 
تحدثت بدلال هو ينفع يعني لو مش يضايقك ننزل علي البحر وناكل دره 
نظر لها دون كلام 
فهمت صمته رفض تمتمت بحرج طيب خلاص أنا عارفه إن عمرك ما قعدت في أماكن من دي 
حرك انامل يده علي ظهر يدها وهو يهتف أنا أعمل أي حاجه تسعدك يا عشق و اجرب معاكي كل حاجه حرمت نفسي منها 
بعد وقت بسيط توقف علي جانب الطريق أخذ يدها و هو يمر  الطريق حتي وصل أمام الكورنيش وقف أمام بائع الذره وتناول منه إثنين 
مد يده لها بواحد أخذته بسعاده وجلسوا علي كرسي مصنوع من الخرسانه وجد طفل ينظر لإحدي الباعه المتجولين نظرة حرمان 
نداه أدهم أتاه الطفل بحذر والخوف  ظاهر عليه 
سأله أدهم بطيبه أنت جعان ؟
الطفل وهو يرتعش أه ؟
طيب روح خد اللي أنت عايزه وأنا أحاسب 
الطفل برعشه مش راضي تعال قوله أنا طلبت منه ومش وافق يعطيني سندوتش أنا. و صاحبي 
دمعت عيون عشق 
وقف ادهم دون تردد طيب تعال معايا تحدث للرجل أعمل كل الكميه اللي يطلبوها هو وصاحبه 
تحدث الرجل علي سبيل النصيحه يا بيه دي عيال عامله زي الجراد بتاكل مش بتشبع ومش عايزين يدفعوا سيبك منهم ؟
تحدث أدهم بحده لو مش عايز تبيع نشوف غيرك لكن ماتتدخلش في اللي مالكش فيه!
الرجل اللي تشوفه أنت حر .
أدهم للطفل نادي صاحبك وتعال خد الأكل ناوله ورقه ب ١٠٠جنيه وخد لو تجيب عصير ولا مياه وأنا ثواني وراجع الطفل بسعاده حاضر 
********
عاد أدهم لعشق تعالي معايا نجيب هدوم للطفل ده وصاحبه أنا بردت من شكله؟
عشق وهي تقف بسعاده حاضر ركبت جواره بحنان وراحه فرغم قوته لكنه يملك قلب يشع حب وحنان .
عاد أدهم وجدهم مثل ما تركهم ناداه ركضوا له بسعاده كأن ما أكلوه رد بهم الروح 
أدهم ادخلوا العربيه إستجابوا له كل واحد فيكم ليه شنطه خدوها وتقلوا هدومكم ؟
شكرا يا عمو 
أدهم العفو ناولهم بعض المال ودول خليهم معاكم لو حبيتوا تجيبوا حاجه وأول وآخر مره تركبوا عربيه مع حد غريب ؟
الطفل ::إحنا مش بنركب مع حد بس أنا حسيت فيك الطيبه و الشهامه وده سبب أننا ركبنا معاك .
إبتسم له أدهم بإعجاب شديد  يبدوا عليه الذكاء اخرج كارت 
ناوله له مع  بعض المال  وهو يردف طب يا لمض ده الكارت بتاعي لو احتاجتوا أي حاجه في أي وقت أنا معاكم 
*****************"
صباح الخير يا حبيبي 
قابلتها ابتسامته  صباح الجمال علي قلب حبيبك 
تقتربت منه ماسه وهي تحتضنه كنت عايزه أكلمك في موضوع بس مش عايزاك تغضب عليا 
ترك ما بيده وهو يهتف بإستغراب أغضب عليكي ليه ؟
رطبت  شفتها بلسانها من توترها  وهي تهتف كنت عايزه أروح أكشف أشوف ليه مافيش حمل ؟
إحنا لسه متزوجين من أربع شهور بس .
ماسه:: بتوتر خايفه يكون عندي مشكله ؟
جذب يدها يجلسها علي قدمه  أيه أنتي زهقت مني خلاص و عايزه تتلبخي بالأطفال .
::نظرت له بعشق وتحدثت برفض عمري ما زهق منك بس كنت عايزه أفرحك بطفل يشيل إسمك وأنت كبير العيله 
هتف برضا  دي حاجه بتاعت ربنا وبعدين الناس بتدور بعد سنه مش بعد شهرين بعدين أنا حبيت فيكي الزوجه البشوشه مش حابب الوش النكدي ده ها هتزعلي جوزك قبل ما يمشي 
ماسه وهي تحتضنه حياتي فدا حبيبي كله إلا زعلك أبدا 
إحتضنها بحنان وقبل جبينها يلا عشان نفطر 
يلا 
********
في الكبارية 
شهاب الباشا عايزك جوه المكتب 
طرق شهاب الباب و دلف أوامرك يا باشا 
شاور له تعال أقعد يا شهاب عايزك 
أنا تحت أمر معاليك لو عايز لبن العصفور أجيبه تحت رجليك 
ولع سيجاره وهو يهتف  أنا عايز إبنك 
رفع شهاب حاجبه وهو يهتف  إبني إبني مين 
تحدث الرجل بغضب شهاب فوق معايا عايز خالد إبنك يشتغل معايا
الواد عجبني راجل وقلبه جامد ووفي ضحي بنفسه علشان يحمي صحبه وده مش موجود في رجالتي وأنت عارف يعني لو حد دفع ليهم أكتر يبيعوني في لحظه 
بس  اللي زي إبنك يضحي بنفسه علشان غيره لأنه حاسس بالمسؤليه 
أمل مصطفى
هتف شهاب بضيق  وغيرة. بس للأسف يا باشا أبني طالع زي أمه نزيه وعنده مبادئي ومش يمشي في شغلنا ده ولا يقبله 
والباشا بتاعه مدلعه ومش ممكن يسيبه 
الباشا ::بتفكير ثعبان خلاص نخلي الباشا بتاعه هو اللي يطرده بفضيحه 
فرك شهاب رأسه بس أزاي وهو مش قابلني 
أزاي دي سيبها لبعدين 
************
إحتضن يدها بيده وهو يتمشي علي الشط 
عشق وهي تقترب منه بدلال حبيبي الحنين أبو قلب كبير
أنا مبسوطه جدا جدا و فخوره بيك شوفت نظرة الرضي و الإمتنان و البسمه البريئه دي عند ربنا حاجه كبيره جدا 
جذبها أكثر  يحتضنها أنتي استاذتي و قدوتي 
حبي حناني كان لأمي و أختي ومراد بس 
من يوم ما دخلتي قلبي و شاف قلبك الكبير اللي يساع الكون كله
حنانك وعطفك اللي بيطول أي حد تعرفيه
عرف قلبي إن السعاده الكامله هي في إسعاد الغير مش النفس بس 
لما بشوفك وأنتي فرحانه إن حد إبتسم في وشك عشقتك أتمنيت أكون زيك وأسعد الكون كله 
و أساعد أي حد محتاج جه في طريقي ربنا يخليكي في حياتي نور وفرحه 
ويخليك ليا يا حبيبي اكملت ومازال هو يحتويها بين ذراعه 
الجو جميل جداااا أنا وأنت والليل والبحر وكل فين وفين لما نقابل ناس .
خلعت حذائها انحنت تحمله
تابع ما تفعله بتعجب  بتعملي أيه 
عايزه أحط رجلي في المياه 
هتف معترض لا الجو برد تتعبي 
عشق وهي تقترب من الماء طب سيبني أحط صباعي لو برد مش هبل  رجلي كلها
وافق وهو يطلب منها أخذ حذائها حتي تستطيع حمل فستانها طيب هاتي الشوز بتاعك ؟
شهقت عشق بخجل ورفض لا طبعا عيب تشيل الشوز بتاعي 
هتف بضيق  إسمعي الكلام أول مره أحسك عنيده
هتفت بتوضيح أنا مش عنيده بس مكسوفه منك إزاي أعمل كده 
عااااشق 
حاضر حاضر اتفضل تناول منها الحذاء اقتربت من الماء ووضعت قدمها وهي تنظر له وتضحك بسعاده 
إبتسم لها بحب لكن تلك الخبيثه رفعت الماء بيدها و قذفته به
أمل مصطفى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
::نظر لها أدهم بذهول  و صدمه لم يتوقع أن تصل لهذا الحد صرخ عليها عااااشق إنتي قد الحركه دي 
عشق بضحكه أه وكررت فعلتها مرة آخري وركضت تبتعد عن غضبه 
ترك حذائها علي الأرض وخلع حذائه وقذف فوقهم جاكيت بدلته وركض خلفها
ضحكت وهي تنظر خلفها   رأته إقترب منها صرخت وهي تسرع من ركضها لكنه لحقها ووجدت نفسها بين احضانه 
عشق وهي تنهج خلاص أسفه أسفه والله أخر مره ؟
مرر عيونه عليها بخبث وهو مستمتع بما يحدث فهي قد كسرت  له دائرة الروتين اليومي وحياة رجل الأعمال
أرجعت له شبابه المسلوب في دنيا المال والأعمال 
وعاد  يستقبل الحياه بصدر رحب ولا يهمه نظرات الناس له 
يعيش مشاعره بلا قيود حملها وهو ينوي قذفها في الماء 
عشق وهي تضحك حبيبي أسفه والله كنت بهزر معاك 
لم يتراجع ومازال  يتوجه بها للماء قبلته من وجنته حقك
عليا سامحني كده هبرد بجد توقف عن السير و أنزلها وهو يسألها أخر مره ؟
تحدثت بمرح أه
ابتسم بخبث كلماته غير فعله وهو يهتف 
خلاص آخر مره و قذفها فجاه بالماء وأنا كمان آخر مره
أدهم الشهاوي مش بيسيب حقه 
شهقت عشق من المفاجئه لقد امانت له و صدقته 
هناك فرق كبير بين يده ويدها فقد غرق وجهها وصدر فستانها 
جلست علي الرمال وهي لا تستطيع إمساك نفسها من شدة الضحك جلس جوارها و جذبها له 
وهو يشاركها الضحك 
********
عندما دخلوا الفيلا 
صدمت غاده من هيئتهم وهتفت بذهول  أنتوا كنتم فين يا ولاد هو كتب كتاب ولا ،colors ؟
أدهم وهو يقترب منها بإبتسامه البنت دي خطر علي حياة إبنك يا أمي .
تحدثت غادة بإنكار عشق وخطر دي بلسم 
اقترب منها بعدم رضي وهو يشرح لها ما حدث أنت عارفه يا أمي أنا كنت فين الوقت و بعمل أيه
إبنك  جري حافي علي الشط و اترش  بالمياه 
حضرتك متخيله الهيبه ضاعت
غاده بضحكه هيبة أيه عيش حياتك و ما تدورش علي حد العمر بنعيشه مرة واحدة 
ربنا يسعدكم يارب يلا إطلعوا غيروا بدل ما تخدوا برد 
**************
عند مراد 
هتف مراد بإحباط  وهو يستمع لأدهم الذي يقص عليه متعته الليله الماضيه وما فعلته به عشق بقي يا عم أنت
عايش   في العسل وأنا مش عارف أخد مراتي مشوار أنا وصلت قدام باب النادي خلاص ضحك بقوة علي كلمات
أدهم وهو يهتف مستنكرا ما يقوله أنا اللي بحسدك يا أدهم وكلامك ده أيه قر يلا سلام يا عم خليني اشوف مزتي 
نعود بالوقت عشر دقائق قبل دلوف مراد من الباب 
تجلس روان علي طاولتهم بالنادي تنتظر مراد الذي طلب منها انتظاره حتي يتناول معها الغداء  هناك وبينما هي جالسه شارده في حياتها الجميله معه   
وجدته  أخر شخص تتمني رؤيته الأن يجلس أمامها دون أذن  توترت من وجوده وهي وحدها 
وحشتيني وحشتيني جدا يا روان أنا عارف إن ندل و أنتي خساره فيه بس حقيقي أنا بحبك وبحبك قوي كمان بس حسيت بخوف 
ماعرفتش أتصرف حاولت أرجع حاولت كتير عارف إني غلطان ؟
هتفت بضيق لو كنت فضلت جنبي كنت حاولت و حاربت عجزي وضعفي علشانك علشان وجودك جنبي 
لكن أنت مش كفاك إنك تكسرني لما سيبتني في الحاله دي
لا كملت عليا لما خطبت صديقتي ال مقربه يعني مش دبحتني لا دوست علي جثتي كمان أمل مصطفى
أسف أسف أعطيني فرصه تانيه وضع يده فوق يدها وهو
يرجوها أن تسامحه 
لا تعلم ما حدث جعلها بدل ان تبعد يده تنظر جوارها لتقع عينها عليه يقف هناك مذبوح  وحيدا  ينزف دما 
انتفض قلبها بقوة من هول هيئته 
يقف علي مسافه ينظر لهم بصدمه وعدم تصديق سحبت يدها بفزع فهي لم تستوعب ماذا حدث 
تحرك إلي الخارج دون رد فعل ماذا يفعل وهو الدخيل عليهم لم يكن الحب غصب يوما تركها برضاه   لا يريدها أن تري ضعفه 
ركب سيارته ودموعه تسيل من شدة ألم قلبه لم يفكر يوما أنه سوف يوضع في هذا الموقف علي يدها ؟
عندما رأت نظرته وهيئته توحي بأنه سوف يفعل بنفسه شيء 
ركضت خلفه وهي تناديه لكنه لم يتوقف جلست علي الأرض  تبكي واتصلت به أكتر من مره  لم يرد 
خرج وجدها تجلس علي الأرض  تبكي بإنهيار؟
جلس جوارها متبكيش يا روان ؟
نظرة له بإشميزاز  وهتفت بحده أبعد عني أحسن لك
ثم بكت وهي تدعوا  منك لله مش مكفيك خربت حياتي زمان جاي تخربها النهاردة كمان
أنت عارف لو خسرت مراد هقتلك بإيدي أنا ما صدقت ربنا عوضني راجل زيه سند وحماية وسر بسمتي .
روان إنتي بتحبيه ؟
تحدثت بسخرية لو محبيتش مراد مين ممكن يتحب ؟
وقف وهو ينظر لها بندم وتركها..
**"******
جلس أدهم يراجع  تلك الملفات أمامه وصورة عشق تناغش مشاعره يريد ترك كل ذلك والهروب لدنياها التي تجعله شخص أخر 
رن هاتف أدهم برقم روان 
رده بإبتسامه لكنها تلاشت من بكائها ووقف بقلق مالك يا روان ماله مراد 
اهدي كده وأنتي بتكلميني أزاي ده حصل طيب اقفلي 
قام بالإتصال علي صديقه 
أكتر من مره لم يتلقي الرد  يعلم جيدا أين يكون بتلك الحالة لذلك 
خرج يقود سيارته وتوجه بسرعه للمقابر
وصل أمام قبر أحمد وجد الباب مفتوح دخل وهو يعلم كيف سوف تكون حالة  مراد رفع له عيونه وهي مثل
الدماء من كثرة البكاء جلس جواره وإحتضنه ليه ما جتش ورميت تعبك في حضني ليه بعدت؟
هتف بوجع لأنها أختك وملهاش غيرك !
::وأنت صحبي وأخويا وقولتلك قبل كده أنتوا الإتنين حته مني تمسك مراد به بقوه وبكي بمرار لسه بتحبه يا
أدهم روان ما حبتنيش 
لسه وائل جواها أنا بموت يا أدهم مش قادر أتحمل .
:: أدهم بخوف علي صديقه بعد الشر عليك يا حبيبي والله بتحبك أنت و منهاره من خوفها عليك لتعمل حاجه في نفسك كلمتني وكل همها ألحقك .
تحدث بوجع حسيت نفس احساس أحمد اتمنيت الموت لأن الألم أقوي من احتمالي مش مصدق أن الطعنه تيجي منها هي ثم أكمل بإنكسار  هي وافقت عليا شفقه مش حب 
لا حب وحب كبير كمان كان هذا رد روان مسح دموعه بسرعه حتي لا تري إنهياره 
جلست جواره وهي تبكي أسفه يا حبيبي لأن كنت سبب دموعك دي بس والله لو كنت صبرت لحظه كنت هتشوفني وأنا بضربه بالقلم .
وقف أدهم يترك لهم مساحه يتصافوا وخرج  يعلم ان حبهم سوف يردهم سالمين   .
أنا تعبان قوي يا روان الألم فوق إحتمالي كنت أتوقع الغدر من كل الناس وكنت هقدر أتحمله إلا منك إنتي 
الضربه منك بموت
إحساس صعب قوي إنك تعيش العمر لشخص واحد وتكتشف إنك ولا حاجه في حياة الشخص ده  يتحدث وهو يبتعد عنها بعيونه 
رفعت يدها لتجعل وجهه إتجاهها أنا بحبك وعمري ما هاحب غيرك حتي لو أنت مش شايفه هاتفضل. نبضات قلبي ده ملكك لوحدك ومستعده أقضي الباقي من عمري 
أثبتلك حبي  لحد ما تقتنع وتشوفه !
سند رأسه علي القبر خلفه ياريت كنت فقدت بصري قبل ما أشوف المنظر ده ؟
::رفعت يده وقبلتها وهي تبكي بعد الشر عليك يا حبيبي أوعي تقول كده تاني 
::سحب يده أرجوكي سيبيني لوحدي مافيش حد ولا حاجه تقدر تخفف ألمي ده غير الموت 
وقفت وهي تتحدث بقهر يبقي أنا اللي لأزم، أموت
و أريحك مني خالص يا مراد أنت فعلا خساره فيه
بس قبل ما أمشي أحب أقولك أنك الوحيد اللي في قلبي وأنا بعد ما حبيتك إكتشفت إن علاقتي ب وائل عمرها ماكانت حب
وركضت وهي تمحي دموعها التي منعت عنها الرؤية  
وقف مراد بخوف من كلماتها وركض خلفها ونادها
بصراخ إلتفتت له  وهي ترجع للخلف دون ان تري تلك السيارة المسرعه 
مراد ::بصراخ رواااان لا لا
********
....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كادة السياره تصدمها عندما جذبها من الخلف لأحضنانه 
وهو يرتعش من فكرة أن يأخذها الموت منه ظل ما  حتضنها وهو مغمض العيون يحمد الله علي عدم خسارتها فاق علي 
صوت  أحد الماره الحمدلله يا أستاذ عدت علي خير
ظلت متجمدة من الصدمة والخوف من تكرار محنتها وعجزها مره أخري لكن تلك المره لن تتحمل
إستعادة صوتها حتي يخفف قوة ضمته اللي تألمها مراد أنا بخير متقلقش عليا لفها بين يده يري وجهها ظل يمرر عيونه علي ملامحها ثم ضمها مره أخري كأنه لا يصدق إنها بين يديه وبخير 
**************
في مكان اخر تحدثت عشق بالهاتف
طيب يا زينب ممكن تقابليني إحنا وصلنا الشارع اللي نزلت جده فيه 
أمشي منين طيب خلاص أنا بستناك 
أغلقت زينب الهاتف وهي تنظر لوالدتها التي كانت تتابع المحادثه 
عشق هانم واقفه علي أول الحاره بتقول جايه تشوف جدي هنعمل أيه يا ماما 
سناء بفرحه روحي يا قلب امك هاتيها وأنا هعمل عصير اجهز حاجه ده كله من خيرها 
ارتدت زينب عبائتها السوداء ولفت حجابها بإستعجال
وخرجت بسرعه تقابل عشق 
اسرعت في خطواتها  عندما رأت السيارة
تلبكت وتبدل حالها عندما وجدت نفسها أمام  خالد زاد توترها   وشعرت بخجل  لا تعلم سببه  ثقلت خطواتهاحتي اصبحت امامهم 
فتح خالد  باب السياره لعشق التي نزلت بسعاده وهي تحتضن زينب أزيك يازينب و أزي جدوا أنور
ابتسمت بخجل من تواضعها وهي تتمتم كلنا بخير الحمدلله والفضل يرجعلك 
مررت عشق يدها علي كتفها ماتقوليش كده الفضل دايما لربنا 
قام خالد بإخراج الزياره وأغلق الباب تحركت أمامه عشق وزينب وهو خلفهم حتي أقتربوا من المنزل ناداها شاب 
مين دول يا زينب ؟؟
نظرة له بضيق وتحول خجلها لحده  أظن دي حاجه ما  تخصكش 
لم يعجبه طريقتها الحاده التي تستخدمها دائما معه ليردف  بغضب لا يهمني وأنتي عارفه .
لم تعير غضبه أي إهتمام ووجه حديثها لعشق  أسفه جدا إتفضلي ؟؟
عشق بغمزه هو فيه جو ولا أيه !!
تحدثت زينب بنفور ابدا هو عايز يخطبني غصب.وأنا مش بطيقه ولا هو طموحي 
وصلوا أمام المنزل وجدوا سناء في انتظارهم  علي الباب بسعاده لأنها سوف تري الملاك كما وصفوها لها
عندما وجدت عشق كبرت بسم الله ماشاء الله ربنا يبارك معرفواش يوصفوا جمالك 
عشق بخجل أزي حضرتك يا طنط
سناء وهي تحتضنها لا طنط أيه أنا ماما سناء 
إتفضلي
  رغم بساطه المنزل لكن احست فيه عشق بالدفء والجو الاسري  منزل بسيط  نظيف ومرتب وروح الحب تفوح منه 
سألت زينب فين جدي العجوز ده مش عايز يشوفني 
سمعت من خلفها ضحكته هو جدك يطول ملاك زيك تيجي تشوفه وتطمن عليه 
ثم أكمل بمرح هي الصناره غمزت ولا أيه 
عشق بضحكه عذبه طبعا مين يقدر يقاوم وسامتك 
كفايه عيونك اللي لون الزرع والخير دي
سلمت عليه وجلست جوراه  يبدوا عليه الراحه عن تلك المره 
كان مازال خالد يقف بتلك الأشياء بينما عيون  زينب تتابعه بفضول و خجل 
نادته  عشق تعال يا خالد دخل اللي معاك 
توجهت له سناء بإحراج متأخزنيش يابني أتلبخت 
قابلتها ابتسامته المطمئنه ولا يهمك يا أمي
لا تعلم لما قفز قلبها بين ضلوعها لقد جذبتها الكلمه وشعرت بها بشده من طريقة نطقه أتفضل يا ضنايا 
عشق بهدوء طيب يا خالد تمشي وساعه تيجي تاخدني 
::تحدثت سناء برفض لا ساعه أيه هتتغدي معانا ؟؟
هتفت بطريق لبقة والله ي ماما ما ينفعش لأن أدهم مش بياكل من غيري 
سناء بإصرار يبقا ساعتين 
::تحدث خالد لا أنا مش همشي وأسيبك أنا قاعد علي القهوه اللي في وش البيت ولما تخلصي رن عليا ؟؟
خرج خالد واغلقت سناء الباب وهي ترحب بعشق 
ثواني وجيالك 
عشق بحنان براحتك خالص ثم وجه نظرها للجد أنور 
أخبارك يا جدي  بتأخد علاجك ولا أيه 
ابتسم بحب نحمد ربنا اللي جعلك سبب في نجدتنا  الفلوس 
رفضت إكمال كلامه الفلوس دي مش مني ده رزق ربنا هو اللي بعته جعلني سبب مش أكتر 
وجدت  زينب تجلس  شارده لتظن أنها تفكر فيما حدث من ذلك الشاب لتسألها 
قوليلي يا زينب مين الشاب ده ؟؟
خرجت سناء علي كلماتها لتسأل بإستفهام شاب مين 
تحدثت زينب بضيق أمير يا ماما بيسأل دول مين 
و كلمني بطريقه ضايقتني كأنه ولي أمري 
تحدثت سناء بعصبيه هو مش خلاص خلصنا من الموضوع ده
حاولت عشق تلطيف الجو لتردف مايمكن بيحبها ياماما سناء فيها أيه 
سيطرة سناء علي ضيقها لقد نسيت أنها ضيفه ولا يجب الحديث أمامها بتلك الطريقه لكن تواضع عشق جعلهم يمحو التكليف لا إحنا كان علينا إيجار متأخر وباباه كان بيلوي 
دراعي عشان يتجوزني  وأبنه يتجوز زينب وهي رفضت 
والفلوس جت نجده وبرده مش بيسكت 
سألتها أنتي يا زينب معاكي شهاده أيه ؟؟
أنا معايا دبلوم صناعي قسم تفصيل وماما هتشوف ليه 
شغل في المصنع معاها!!
عشق ::هو حضرتك شغاله في مصنع 
أه ده مشغل بيصنع العبايات 
وزينب ماشاء الله طلعه موهوبه زي باباها الله يرحمه 
وكلمت صاحب المشغل بس لسه مردش 
إن شاء الله خير 
****"********
بينما  خالد يجلس يحتسي كوب من الشاي   أتاه شوقي وولده جلسوا أمامه دون إذن و شاور لصبي القهوه الذي أتي علي الفور 
هات حاجه ساقعه للضيف 
تابع خالد ما يحدث ببرود دون الاعتراض أو الكلام معهم 
في انتظار باقي الحوار هتف شوقي  بسؤال هو أنتم تعرفوا ست سناء منين هي طول عمرها مالهمش حد 
::رد خالد بحده أولا دي حاجه ماتخصاكش وماعندناش 
حريم تيجي سيرتها علي القهوه 
نظر للشاب بحدة  وأنت لو اعترضت طريق  الأنسه زينب أنا اللي هكون في وشك ثم أكمل بوعيد وصوت حاد أنا مليش في التهديد أنا بنفذ علي طول 
رن هاتفه تحدث الألغاز ثم   وقف وهو ينادي علي صبي القهوة وترك له المال وخرج دون ان ينظر لهم 
نظر شوقي لأبنه بتعجب مين دول يا واد شكل حد هيخطف مننا البت وامها دي تبقي كارثه 
***************
طرق باب زينب مرة اخري 
توجهت للباب وعندما فتحته وجدت فتاه صغيره تتعلق بقدم زينب التي انحنت عليها تحملها وتقبلها شوشو حبيبة زوبه حمد لله علي سلامته يا قلبي 
دخلت زينب وتلك الصغيره تحتضن عنقها وتضع قبلة لطيفه علي و جنتها ويسير خلفها فتاتين من هيئتهم هم توأم 
عشق بإبتسامه الله مين القمر ده
زينب وهي تنزلها دي شوق القمر بتاع البيت !!
أخذتها عشق علي قدمها وهي تقبلها ماشاء الله أيه الجمال ده كله 
يظهر إن جدوا بهت علي الكل 
شوق وهي تضع يدها علي وجه عشق وأنتي كمان جميله وعيونك لون السماء ضحكة وهي تقبلها قلبي أنتي 
سناء وهي تضع يدها علي كتف كل فتاه وتتحدث بفخر دول هنا وجني في الصف السادس الابتدائي 
سلمت عليهم بإبتسامه والله معرفش أن في بنات جميله في سنكم 
بس وعد المره الجايه أجيب لشوق عروسه جميله و شيكولاته كتير
عشق وهي تتخيل حمل سناء وحيدة دون رجل كم هو ثقيل لكن يد الله تخففه 
جلسوا يتحدثوا و يضحكوا وسرحت عشق في أخواتها و والديها كم  جو جميل و دافي
ومر الوقت و وعدتهم بتكرار الزياره ؟؟
جاء خالد علي الباب أسرعت زينب بفتحه تحدثت بخجل تعال إتفضل 
اخفض خالد عيناه وهو يحدثها أنا كلمت الشاب ده أنه لو عاد يعترض طريقك أنا هربيه رفعت عيونها باستغراب من لهجته التي بها بعض الغيره 
وقبل ان ترد  سمعت صوت عشق من خلفها أنا جاهزه يا خالد 
***************
قاد خالد السيارة في صمت ولا يعلم سبب هذا التصرف الغير مدروس هل سوف يترك عمله حتي يمنع عنها مضايقات أمير ومتي وعد واخلف 
لمح صورة عشق وهي مبتسمه  شارده هتف وهو ينظر لها بالمرآه  شايفك مبسوطه 
::جدا يا خالد أنا عشت سنين وحيدة و محرومه من جو الأ سره  معاهم افتكرت علي طول بابا وماما وأخواتي الله يرحمهم 
تمتم بهم بالرحمه الله يرحمهم 
::نظرة له عشق بسؤال خالد أنت ما فكرتش تخطب ؟؟
::تحدث برجولة الحمل كبير ومش عطيني فرصه أفكر
بس حاسس أن ناوي أعطي نفسي فرصه تفتكري ينفع
وفي واحدة ممكن تقبل تتجوز في شقه مع أهل جوزها؟؟
هتفت بحكمة ::
و الله الموضوع ده يرجع لحسن الإختيار ونوعية الواحدة اللي هترتبط بيها أيه رأيك في زينب 
توتر من الفكره ورد يعني تخرج  من هم لهم حرام وبعدين شكلها صغيره  عليا 
ردت بإبتسامه سيبك من السن أنا قصدي الفكرة 
البنت كويسه ومن معاملتهم مع بعض بتقول أن متربيه صح فيه ترابط و الفه بينهم ودي حاجه كويسه 
وبعدين خلاص يعتبر اطمنت علي ندي بقت في بيت جوزها 
وأخواتك لسه عليهم  بدري 
نظر امامه وهو يمني نفسه ماحدش عارف الايام  مخبيه لينا أيه  
*************
بعد مرور اسبوع 
في شركة أدهم وجد الباب يفتح ودخل منه مراد الذي رفض أدهم تواجده منذ أخر مرة في المقابر أراد ان يعطيه فرصه يستعيد نفسه طالع هيئته يبدوا عليه التعب
وقف أدهم يستقبله جيت ليه النهاردة  مخدتش مراتك و خرجت في أي مكان ليه تغير جو 
جلس مراد وهو نظر له  بتشتت داخله غير مستقر لقد مر هذا الاسبوع صعب قد يكون العمل أفيد له تلك الفتره عن  الجلوس في المنزل الذي كان  دمار ترك  الخيال لفكره 
  جلس أدهم أمامه أنت خايف من روان يا مراد ؟؟
::رد بحزن خايف أكون ظلمها بوجودها معايا 
خايف تكون عايشه معايا جسد وروحها في مكان تاني ويكون حبي عامي عيني عن الحقيقه 
:: تحدث أدهم بقوة لو هي فعلا معاك و بتفكر فيه أنا اقتلها بيدي   
رغم المه وتعب روحه لكنه ابدا لن يسمح بإيذئها بكلمه وهتف بضيق ومين ها يسمح لك تأذيها ؟؟
رفع أدهم حاجبه بتحدي ومين يقدر يمنعني ولا يوقف في طريقي ؟؟
تحفز كل عرق بجسده وهتف بقوه أكبر أنا يا صاحبي أنا اللي هقف في وشك ومش ممكن أسمح ليك أو لغيرك أنه يلمسها 
لو هي قالت أنها عايزاه أنا هوديها ليه بنفسي أنا بعشقها فاهم يعني أيه  راحتها عندي أهم من تعبي !!
إقترب أدهم منه هون علي نفسك يا حبيبي روان بتحبك صدقني ولو شاكك ولو بنسبة واحد في المائه أنها بتفكر فيه كنت هقولك
أنسي عشان ترتاح وخدها روحوا مكان بعيد يومين 
**************
جلست روان تبكي في حضن عشقي التي رق قلبها لحالها تشتكي لها حال مراد الذي تبدل واصبح مهموم رافض
الطعام والكلام ايضا دائما شارد فاقد الشهية ومهما حاولت إخراجه مم هو فيه تفشل فشل ذريع كأنها تعود
معه لأسواء لحظه في حياتهم 
مسدت عشق خصلاتها وهي تهتف بحنان أهدي يا حبيبتي والله هيرجع تاني و يبقي احسن من الأول 
مراد بيعشقك ومش ممكن يفرط فيكي 
رغم قلب غادة الذي يؤلمها بشدة علي حال مراد وابنتها لكنها تجد ابنتها أخطأت وتستحق هذا العذاب لكن مراد لا يستحق ابدا ما يشعر به
لذلك تحدثت بغضب  أنتي تستاهلي لو كنت فاكره مراد أصلا
كنت مشيتي من المكان اللي هو فيه ومش تعطيه فرصه يكلمك وتردي علي
  مش يمسك إيدك كمان وجوزك يشوفك كده عايزاه يفكر أزاي لو كان جه وأنتي بتضربيه 
بالقلم كان جه و كمل عليه لكن يلاقيه حاطط أيده علي إيدك وأنتي ساكته يبقا أنتي موافقه و عجبك للي بيحصل 
وليه حق يفكر أن لسه بينكم حاجه ؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هتفت عشق بلوم أرجوكي ياماما براحه شويه هي ماعرفتش تتصرف من الصدمه والموقف لكن هي بتعشق مراد أرجوكي بلاش تزودي همها ؟؟
::تحدثت  روان ببكاء أنتي طول عمرك بتحبي أدهم ومراد أكتر مني ؟؟
إلتفتت لها غاده بصدمه أيه الكلام ده
اقتربت منها بسرعه تجذبها من احضان عشق  أنا أمك يا غبيه وكنت بعامله بحنان علشان ما يحسش بالوحدة
أو أنه غريب وبعدين لأن  أمك  وبحبك بعرفك غلطك ماينفعش أقولك أنتي صح وأنا شيفاكي بتدمري حياتك   أمل مصطفى
عشق بتشجيع خلاص يا جماعه بكره الأمور ترجع أحسن من الأول بس بلاش تبعدي عن حضن جوزك ارجع بيتك أتحمليه  مهما عمل لحد ما يهدي 
هتفت روان وهي تمسح دموعها حاضر 
*******"***********
في منزل المنشاوي 
مساءا  نزلت الدرج  بملل بعد ان نام الجميع لأنها لم تراه اليوم وقبل أن تبتعد عن أخر درج  وجدت يد تجذبها بقوة في مكان مظلم شهقت خلود وهي تسأل بفزع  مين ؟؟
همس زين بشوق جوار اذنها أنا يا حبيبتي  زين 
::هتفت  بخوف وتوتر زين لو حد شافنا كده هتحصل كارثه وممكن يقتلونا ؟؟
:: رد زين أنتي مراتي وأنا مسافر مهمه ممكن أتأخر فيها شويه وأنا بقيت مهووس بيكي و وحشتيني من قبل ما اسافر أعمل أيه يا خلود مش عارف ممكن أرجع من المهمه دي ولا لاء  عايز اشبع منك ؟؟
خلود بفزع وهي تضع يدها علي شفتاه بعد الشر عليك أوعي تقول كده تاني أنا أموت فيها 
ابتسم بحب لو رجعت من المهمه دي علي خير جدي قال يحدد فرحنا  
ضمها وقبلها بشغف تجمد جسدها من الصدمه 
لقد  تم  كتب كتابها من شهرين ولم يقبلها ولا مره
كيف حدث ذلك ضمها مرة أخري بفرحه لم تكتمل عندما 
سمع صوت حركه خلفه مسكت خلود به في رعب
ربت  عليها بإطمئنان وهمس جوار أذنها متعمليش صوت
وعندما اطمئن من إبتعاد الأقدام حضنها وطلب منها الصعود 
وبعد صعودها جاء يتحرك سمع من خلفه صوت جده الذي تحدث بحده
تعال معايا غرفتي في لحظه  تحرك خلفه وهو يشعر بالضيق من هذا الموقف الذي وضعها ووضع نفسه فيه 
إلتفت له الجد بعد دخول غرفته أنت أتجنيت في عقلك إياك أزاي تعمل كده في بنت عمك 
أزاي تسمح لنفسك تحطها في الوضع ده إفرض حد من الخدم شافكوا هتبجا فضايح 
::قال بإعتذار أسف يا جدي بس ليه فضايح هي مراتي علي سنة الله ورسوله      
::تحدث الجد بغضب كأنك نسيت عوايدنا مراتك لما تدخل بيتك قدام الناس كلها وفي غرفتك يا زين 
غير كده لا إحمد ربك إن فهد مش هو اللي شاف المنظر ده و إلإ كان جتلك 
هتف بضيق يعلم جيدا أنه تجاوز كل الحدود وكل كلام جده صدق لذلك والله يا جدي أنا طلبت كام مره 
أتجوز و ماحدش وافق كأني عيل صغير أو لسه هكون نفسي 
تعجب الجد من الضيق بصوته وسأله 
مالك يا زين فيك أيه مش عادتك ترد عليا كده ؟؟
هتف بحزن أسف يا جدي بس حاسس إن مش هرجع من المهمه دي وخلود ها توحشني ؟؟
الجد ::بخلعه ليه يا ولدي  بتجول إكده بعد الشر عليك
والله يا جدي ده إحساس كبير جوايا المره دي 
هتف الجد بلهفه طب إعتذر يا ولدي بلاها المهمه دي ؟؟
هتف برفض لا يا جدي من أمتي بنخاف أو نستسلم 
**************
في اليوم التالي عند عودة عشق من جامعتها 
شعرت بإحساس غريب
تشعر بعدم ارتياح منذ الصباح أما الأن الاحساس مضاعف هتفت فجأه أوقف أوقف يا خالد 
توقف مرة واحدة بإستغراب من طريقتها 
نزلت بسرعه  تبتعد عن السياره ووقفت تستفرغ مافي جوفها 
نزل خالد خلفها  وبيده زجاجه مياه وهو يسألها بقلق  
أنت كويسه 
شاورت له ألا يقترب   وهي تتناول منه زجاجة المياه
قامت بمسح وجهها ومازالت تعطيه ظهرها تقف تريد الجلوس من شدة التعب فقد خارت قواها من الوجع  
خالد بقلق تعالي اسندك  تقعدي شويه 
عشق وهي تمد له يدها  تسند علي ذراعه فهي تشعر ب
الإعياء تعال بس ساعدني  أقعد علي الحجر ده
إقترب منها  سندها حتي جلست علي حجر كبير تحت الكوبري
خالد ::بسؤال حاسه بأيه ؟
بطني بتوجعني جدا !!
ممكن تكوني خدتي برد ،؟
مش عارفه بس ممكن يكون كلامك صح .
طيب تعالي ارتاحي في العربيه المكان هنا مش كويس 
وريحته وحشه جدا .
استجابت له ووقفت حتي تدخل السيارة  
توقفت عن السير عندما  تخيلت طرف قدم إنسان خلف الحجر نظرة لخالد وهي تلتف حول الحجر وصرخة بفزع
خالد في إيه مالك توجه حيث تنظر وجد طفل في عمر أخيه كريم .
عشق ده ميت مش كده شكله مش بيتحرك ؟
خالد وهو ينحني عليه يري نبضه لا حي بس درجة حرارته عاليه جدا ؟
عشق بدموع طيب شيله بسرعه وتعال نأخذه مستشفي 
حمله خالد بسرعه ووضعه في الخلف وجلست عشق جواره ثم قاد بسرعه وهو يلعن الاهل الذين يلقوا  اولادهم بالشارع دون وجه حق 
*****************
عند مراد 
عندما دخل المنزل  وجدها تضع الطعام و يبدوا علي وجهها البكاء
تألم قلبه مما يحدث بينهم إقترب منها ووضع يده فوق يدها وهي تستعد لوضع الأطباق نظرة له بحزن وزاد
هطول  دموعها في صمت رفع يده قام بمسح دموعها ورفع يدها بيده الأخري ووضعها علي قلبه وتحدث بهمس متألم 
ده عمره ما دق غير ليكي من وأنتي لسه في أولي ثانوي
ورغم ده كله مش قادر يكرهك ولا يبعد عنك رغم إحساس الغدر والخيانه اللي ضربوه في مقتل 
أنا  محتاج منك تريحني  قوليلي الحقيقه وأنا صدقيني هعمل كل حاجه تريحك بس ارجوك إنتشليني
من الدوامه والضياع ؟
  أمل مصطفي
نظرة بعق عيناه بقوة وهي تهتف  عمري ما خنتك يا مراد وعمري ما هعملها أنا بعشقك ياقلبي بلاش تعطي فرصه للشيطان وحيوان زي ده أنه يدمر حياتنا الجميله 
أنا بحبك و مقدرش أكمل من غيرك وحياة روان عندك 
صدقني 
أنت ليا أبويا و أخويا وحبيبي ومافيش في حياتي غيرك
عارفه إن غلطانه لأن ماكنش عندي سرعة بديها بس والله الصدمه كانت أقوي مني 
أغمض عيونه بألم كلما تذكر يده فوق يدها وهي لم توقفه 
طيب جهزي هدوك ويلا علشان وضعت يدها علي فمه أوعي تقول هروح بيت أهلي 
:: قبل يدها التي علي  فمه مش قادر أفرط فيكي إحنا مسافرين  يومين 
****************
في غرفة فهد 
رن هاتفه  اعتدل ورد عشق أخبارك ؟
سمع بكائها علي الطرف الأخر وهي تتحدث جلس بطريقة أفزعت ماسه التي اعتدلت بدورها 
مالك يا عشق فيكي أيه 
عشق ببكاء تعال  حالا أنا عايزاك ؟؟
طيب اهدي بس أنا جايلك بس قولي مالك 
في حاجه حصلت بينك وبين أدهم ؟؟
لا يا أبيه أنا محتاجه لك  أرجوك ما تتأخرش  
حاضر يا عشق بطلي عياط وأنا مسافة الطريق هكون عندك !!
قفل معها وقام يرتدي ملابسه 
ماسه بسؤال مالها عشق فيها أيه 
هتف بحيرة مش عارف بس منهارة  جدا أول مره أشوفها كده 
أرادت ان تكون جواره و جوار عشق لكنها لا تعلم رد فعله لذلك هتفت بحذر هو ينفع  اجي معاك إلتفت لها وجد في عيونها نظرة الرجاء 
ابتسم بهدوء طيب يلا  البسي قفزة بسعاده و قبلته 
*****************
٠٠٠٠يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نزلت عشق أمام مشفي كبير وحمل خالد الطفل وتوجه للداخل 
دخل به غرفة الكشف 
حاولت عشق الثبات حتي تطمئن عليه لكنها تشعر بالإعياء لذلك سألت علي التويلت تحركت ببطئ وجدت خالد جوارها هتفت برفض خليك جنبه لما نطمئن عليه 
الدكتور بيكشف عليه وانا عايز اطمئن عليكي شكلك تعبانه جدا 
تحدثت بتعب ارجوك متسيبوش شكله مريض قوي وانا داخله حمام الغرفه 
دخلت الحمام بسرعه وظلت تستفرغ حتي خارت قواها لم تعد اقدامها تحملها لذلك جلست علي أرض الحمام 
بينما تحدث الدكتور لخالد أزاي تسيبوه كده ده عنده نزلة شعبية حاده وكان ممكن يحصله مضاعفات من إرتفاع الحرارة لوكنت أتأخرت ساعه كمان كان حصله تشنجات ؟؟
:: ردد خالد الحمدلله خير إحنا مانعرفش هو مين 
وحسس علي وجهه بحنان الحمدلله إننا لحقناك 
تركه الدكتور وخرج بعد أن ركب له المحاليل 
ألق نظره علي الباب لقد تأخرت بالحمام طرق عليها الباب لم تستجب طرقه مره أخري وهو ينادي عليها لم ترد
خبط الباب بكتفه بقوه دخل بإحراج وقلق وجدها تفترش الأرض 
خالد بفزع عشق عشق قومي حملها وخرج ينادي علي أحد يسعفه ركض إليه دكتور وممرضه وهو يسأل ما أصابها
خالد ::بحده وأنا اعرف منين بقالها ساعه بتستفرغ 
ولاقيتها فاقده الوعي الدكتور وهو يكشف عليها هي متجوزه ولا أنسه ؟؟
لا متجوزه نظر للممرضه نادي دكتوره وفاء بسرعه 
رفع خالد هاتفه وطلب أدهم الذي رد بسرعه عندما رأي
رقمه خير يا خالد 
خالد ::بتوتر ممكن حضرتك تيجي مستشفي *****
وقف أدهم مالها عشق ؟؟
تعبت شويه وبعدين فقدت الوعي لم يعطيه فرصه للإكمال خرج من مكتبه بسرعه 
دخلت الدكتوره وطلبت منه الخروج وقف جوار الباب 
وجد أدهم يدخل ويبدوا علي وجهه الرعب في إيه يا خالد مالها عشق 
خالد تعبت في الطريق وإستفرغت 
وهنا دخلت الحمام ولما اتأخرت ومش بترد عليا لأقيتها فاقده الوعي والدكتوره معاها جوه 
قام بفتح باب الغرفه باللهفه 
الدكتوره بغضب أيه ده أنت داخل كده ليه مش تستأذن 
نظر لها نظره ناريه أخرستها توجه لعشق بلهفه مالك يا حبيبتي أيه حصلك حاسه بأيه 
الدكتوره هو حضرتك جوزها أدهم أه أومال أخوها 
نظرة له بحرج مبروك مدام عشق حامل نظر لها بعدم تصديق ثم نظر لعشق وهو يقبلها بحنان 
مبروك يا قلبي 
إعتدلت في جلستها بتعب الطفل عمل أيه 
نظر لها بحيرة عن أي طفل تتحدث طفل مين قصة له ما حدث 
نادا خالد الذي دخل وهو يخفض عيونه حمدالله علي سلامتك يا عشق هانم 
عشق بتعب الله يسلمك يا خالد الولد طلع عنده إيه 
رد بإحترام عنده نزلة برد حاده وقله غذاء 
ولو أتأخر في علاجه كان هيموت لأن درجه حرارته عدت ال٤٠
عشق الحمد لله أنا عايزه أشوفه؟
اتسعت عين أدهم وهتف برفض استنى لما اطمن عليكي ونشوف الحركه كويسه ولا غلط 
حبيبي أنا مش مسافره ده خطوتين وحياتي يا أدهم شكله صعبان عليا قوي 
أخذها ودخل الغرفه وجد ممرضين يحملوه وهو يرتدي زي المستشفى
سألتهم بخوف مالوا رايحين بيه فين 
الممرضة بعمليه كل شوية ندخله تحت المياه علشان الحراره تنزل 
اقتربت منه عشق تتحسس حرارته ولكنها رجعة خطوه عندما تبينت ملامحه
شعرت دوامه تسحبها داخلها بلا رحمه لتفقد الوعي 
لحقها أدهم الذي حملها بين أحضانه بخوف وتملك وذهب بها لغرفتها قام
ب الإتصال علي أمه التي أتت علي وجه السرعه بعد مرور وقت بسيط 
دخلت غاده وهي تكاد تطير من السعاده إحتضنت إبنها بسعاده شديده وهي تقبله ألف مبروك يا عمري يتربي في عزك يارب 
الله يبارك فيكي يا أمي بس أنا خايف علي عشق دي تاني مره تفقد وعيها في ساعه
غاده ::بإطمئنان ماتقلقش هم أول ٣شهور صعبين وعشق أكلتها ضعيفه بس بالغذا والفيتامينات هتكون بخير 
إستيقظت وهي تبكي أدهم بلهفه مالك يا حبيبتي أيه تعبك أنا عايزه أشوف الولد ؟
::تحدث برفض لا أنتي تعبانه ومحتاجه ترتاحي ؟
عشق بإنهيار أرجوك أنا لأزم أشوفه وحياتي يا أدهم !
قولت لا يا عشق يعني لا ؟
غاده إهدي يا حبيبتي العياط غلط عليكي أهدي 
أرجوكي يا ماما لأزم أشوفه أرجوك يا أدهم
أدهم ::وهو ينظر لها مستغرب حالتها مالوا الولد ده الدكاتره معاه ليه منهارة كده 
أرجوك يا أدهم علشان خاطري طيب مش همشي شيلني أنت ؟
::خلاص يا حبيبي ريحها 
::توجه لها حاضر يا أمي حملها وتوجه بها إلي غرفت ذالك الطفل ووقف بها أمام سريره نزلت عشق وهي تسند علي أدهم تأملت وجهه ودموعها تسيل 
ثم طلبت من أدهم أن ينظر علي ظهره هل يوجد وحمه سوداء 
فتح أدهم قميص المشفي وألقي نظره ورجع بنظره
المصدوم لعشق كيف علمت مكانها هل من الممكن 
عشق في ولا لاء ؟؟
أدهم وهو يعتدل أه فيه عرفتي أزاي 
عشق بهمس مش معقول يونس 
إقترب منها أدهم بتقولي أيه 
يونس أخويا ده يونس 
رجع بنظره لذلك الطفل ثم حدثها أنتي قولتي إنهم كلهم ماتوا في حادثه من خمس سنين أو أكتر 
أيوه الظابط بلغني  أن الميكروباص  تصادم مع مقطورة بنزين ومافيش حد خرج منه حي بس ده شبه بابا خالص و الشامه دي هو و ارثها من بابا 
****************** 
نزل فهد وجواره ماسة 
تعجب الجد من ذهابه دون أن يخبره وسأله رايح فين يا فهد 
مسافر عند أدهم يومين يا جدي 
هتفت نعمة بلهفه طيب ممكن أجي معاك عشق وحشتني أوي
نظر لها فهد بحيره فهو لا يريدها أن تري إنهيار عشق 
ولو رفض سوف تحزن 
فهمت تردده أنه يريد يومين مع زوجته ولا يريد عزول لذلك هتفت بخجل من صمته الذي طال خلاص خليها مره تانيه 
اتخذ قراره فقد يخفف وجودها عن عشق الذي لا يعلم ما بها لا يا ماما تعالي معانا 
وافقه الجد لانها سوف تترك المنزل لأول مرة منذ سنوات روحي معاهم يا نعمه بس ماتجيش من غير عشق أصلها وحشتني جدا 
**************"*
إتصل فهد بأدهم بعد سفر إستمر ٤ساعات 
وصف له أدهم المكان 
وكان في انتظاره علي بوابة المستشفى سلم عليه وعلي نعمه التي تحدثت بخوف مالها عشق 
شاور له يتبعوه بخير تعالوا نطلع وصلوا أمام جناح عندما دلفوا من الباب 
قامت عشق وهي تركض علي نعمه تبكي في حضنها 
بطريقه فزعت نعمه التي هتفت بقلق مالك يا قلبي فيكي أيه ليه بتبكي كده 
إلتفتت لفهد أبيه وكادت تقترب لكن يد أدهم كانت أسرع وأقوي عندما أوقف قربها وجذبها لأحضانه 
نظر لها بغيره قاتله لو كنتي عملتيها كنت قتلتك يا عشق 
هكذا همس لها أدهم
أما فهد فقد إبتسم علي غيرته الواضحه وضوح الشمس 
لكن ما يشغله الأن حالتها تلك ليسألها مالك يا عشق
توجهت للطفل الممدد علي السرير وبكت ده أخويا يونس
أتي دور فهد في الصدمه الذي سألها مين 
أما نعمه كانت في لحظه جواره تتأمل ملامحه كأنها تري أمامها عشقها حركت يدها علي وجهه وتحدثت محمود 
نظرة لها عشق مش كده يا ماما شبه بابا نعمه بدموع أه الله يرحمه 
فهد وهو يقترب يري ملامحه ياماما يخلق من الشبه أربعين 
عشق وهي تكشف ظهره ودي كمان نظرة نعمه دي كانت عند محمود الله يرحمه 
تحدث أدهم عشق صممت تعمل تحليل ال DNAو لما النتيجه تطلع نتأكد 
نظرت لفهد وهي تردف أيه رأيك يا أبيه لما تعمله أنت كمان 
تمام مافيش مشكله في الطبيعي كان بيحتاج مده كبيره عشان يظهر ومعامل قليله جداا اللي بتعمله 
حاليا بالاجهزه الحديثه مش بيحتاج وقت كبير 
****************
في منزل سناء 
هتفت زينب ماما أنا عايزه أخد رأيك في حاجه 
قولي يا حبيبتي كل اللي نفسك فيه 
زينب أنا الوقت بشتغل معاكي في المصنع بقول لو نشوف جمعيه ندخلها و نقبضها في الأول و أجيب ماكينه 
أعمل شغل هنا جنب المصنع لتحسين الدخل 
هتفت سناء بإعجاب شديد فكره حلوه يا زينب بس هتبقا تعب عليكي ؟؟
مافيش حاجه لما أتعب سنه أو اثنين وبعدين نرتاح 
المبلغ اللي أنتي عيناه من الفلوس أبقي أجيب بيه خامات
نظبط أمورنا ونعمل كام قطعه كده حلوه و نعرضها عند
ناس ولو إتسحبت هانتعرف وهيكون علينا طلب 
وأنا وأنت نشتغل من البيت بدل الشغل عند الناس 
سناء وهي تحتضنها وأنا موافقه يا حبيبتي ربنا يكملك بعقلك 
زينب وهي في حضنها هي عشق ما قلتش هتيجي أمتي
::تحدثت سناء وهي تنظر لإبنتها عشق برده هو أنا ماكنتش شايفه نظراتك ووشك اللي بيحمر كل ما يبص ناحيتك ؟؟
::ردت زينب بخجل هو ممكن الإنسان يحب حد ما شفوش غير مرتين بس ويحس أنه هو ده الشخص اللي بيتمناه؟؟
زادت سناء من ضمها وهي تهتف بحنين ومن مره واحدة كمان أنا شوفت باباكي 
مره واحدة حسيت أن روحي تعلقت بيه وحياتي كانت نقصه لحد ما هو ظهر
الحب جميل قوي يا زينب 
بس الحب الطاهر البرئ اللي يكمل بالجواز ؛؛
تنهدت بتمني يارب يا ماما يفكر فيه أو أكون لفت نظره 
سناء ::بحنان مين يقدر يقاوم واحدة في جمالك ده كفايه الغمزات القمر دي 
"*****************"
في منزل خالد 
عاد وهو يشعر بالإرهاق فقد كان يوم صعب وما زاد صعوبته الخوف والقلق علي عشق
حالتها كانت توجع القلب لقد أتخذها أخت ثانيه مثل ندي منذ أول يوم رأها 
دخل من الباب وجد أمه تجلس أمام التليفزيون تشاهد المسلسل التركي
مساء الخير يا أمي
::إلتفتت له وهي تخفض الصوت أحضرلك العشاء يا حبيبي ؟؟
ياريت يا أمي لو حاجه سريعه علي ما أخد دش و أغير لأن عايز أنام
خرج وجد والدته وضعت الطعام وجلست في إنتظاره 
جلس جوارها وبداء في تناول طعامه نظر لها بإبتسامه 
عشق حامل 
فردوس :: يألف نهار أبيض يا ألف نهار مبروك طب خليني أبارك لها 
مش هينفع الوقت لما أكون معاها لوحدنا هخليكي تكلميها 
عقبال ما أفرح بيك يا حبيبي و أشيل عيالك 
::ما أنا كنت عايز أخد رأيك في الموضوع ده 
فردوس ::بسعاده يعني عايز تتجوز 
::لسه بدري علي الجواز في بنت عجباني وكنت عايز أخطبها بس صراحه مش عارف أهلها ممكن يوافقوا 
ولا لا 
ومين يرفض شاب زيك ماشاء الله طول بعرض وشهامه 
هتف بأسف الطول والعرض مش هم اللي هيأكلوا بنتهم ويغطوها في البرد مين ها يواقف أن بنتهم تعيش مع أهل جوزها وكمان وضع حياتنا ده 
فردوس ماتقلقش إن شاء الله هيوافقوا 
دخلت غرفتها وخرجت بعلبه صغيره بها خاتم وسلسله 
دول كنت شيلاهم علشان اليوم ده ورغم الظروف اللي مرينا بيها رفضت أطلعهم وقولت دول لعروستك 
خالد وهو يقبل يدها جبتيهم منين دول
دهب أمي الله يرحمها ثمنهم يبقوا أغلي من دهب الوقت هات بيهم خاتم و دبله وأنا هعمل جمعيه وندهن أوضتك و نجبلك عفش جديد 
هتف بإحباط لو وفقوا نبقا نشوف موضوع الجمعيه ده .
يارب يا حبيبي يسعدك ويريح قلبك زي ما أنت بتريح قلوبنا 
**************
فتح عيونه بتعب وجد نفسه في مكان لا يعرفه إعتدل في جلسته وهو ينظر حوله وجد ناس تجلس معه في نفس الغرفه 
وقفت عشق بلهفه يونس حبيبي حمدالله علي سلامتك 
ابتعد عنها وهو يهتف يونس مين أنا اسمي البرنس أنا أيه جبني هنا ؟؟
عشق وهي تقترب منه تحضنه أنا أختك عشق عارفه إنك مش فاكرني لأنك كنت صغير 
قفز من فوق السرير قبل أن تلمسه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظرة له بحيره اهدي يا حبيبي أنا مش ممكن أذيك 
خرجت كلماته حاده عنيفه أنا محدش يقدر يأذيني 
::تحدثت نعمه بدموع تعالي يا حبيبي أنا ماما نعمه 
نظر في عينها مثل ذئب يقيم فريسته لكنه ضعف أمام هذا الحنان في نظرتها ودموعها
تمني أن يصدقها و يرتمي في حضنها يبدوا عليها الطيبه لكنه يعرف طريق أمه وقسوتها التي جعلته يهرب من المنزل 
توجه إلي الباب حتي يهرب فتح الباب فجاه وظهر عليه شخص ضخم يرتدي جلباب 
وقف فهد أمامه يسأله أنت رايح فين 
عاد يونس بحذر عدت خطوات للخلف وهو يهتف بعنف أنت مين أنت كمان هو أنا وقعت وسط عصابه
لا أنا لحمي مر و ماحدش يقدر عليا قفز علي السرير
الذي تقف عشق جواره وسحب مشرط وضعه علي عنق عشق في دخول أدهم الذي رفع سلاحه دون أن يراعي طفولته وخوفه الواضح بعيونه 
أدهم بغضب أنت بتعمل إيه يلا إتشاهد علي روحك ؟
عشق ببكاء لا يا أدهم إلا يونس أنا ممكن أموت وراه 
رمقها أدهم بخوف شديد وهو يتخيل ماذا يحدث إذا لم يلحقها من ذلك الوحش الصغير 
هتف بصدق ده مش أخوكي يا عشق ده كلب صعران مش عارف يميز بين صحبه وعدوه 
لا هو بس خايف أنت مش عارف كان شكله أيه وهو مرمي في الشارع أرجوك ؟؟
يونس حبيبي أنا أختك الكبيره عشق 
كنت فاكره أنك ميت مع بابا وماما و أخوك حمزه 
أهدي أنا مش ممكن أسيب حد يأذيك تعال في حضني وأنت تفتكر
ياما شيلتك وأنا بذاكر وياما حميتك و الشامه إللي في ضهرك دي يوم ما شوفتها وأنت مولود كنت في سنك
وقولت لماما أنا عايزه وحده زيها يومها ضحكة و قالتي دي مش بتتباع دي جايه من عند ربنا زي بابا بالظبط بابا
عشان يأكد كلامها خلع قميصه و وراني .
سكن لحظه تركها بعدها و إبتعد .
ركض عليها أدهم حضنها وهو ينظر بقسوة لذلك الطفل أوعدك لو ما طلعتش أخوها أقتلك بإيدي علشان اللي عملته فيها 
أما فهد نظر لذلك الشرس هو يتعامل بشراسه 
حتي يحمي نفسه وهذا يدل علي أنه ليس لديه من يحميه
رجع يونس بظهره وجلس علي الأرض في ركن من الغرفه يتأمل الجميع بحيره وتشتت ثم تحدث 
أزاي أنتي أختي وهي أمي وأنا أصلا هربان من أمي وأبويا لأنهم قاسيين و بيعذبوني لما يلاقوا الفلوس أقل من اللي هم عايزنها ؟؟
سايره فهد في الكلام حتي يعلم ما عاناه فلوس أيه أنت بتبيع حاجه ؟
::رد بتلقائيه لا بسرق 
عشق ونعمه بشهقه تسرق 
هز رأسه وهو يكمل كنت بسرق من ناس ومن المحلات هو عودني علي كده
الأول ياخدني معاه ويعرفني أعمل أيه ولما لأقاني
ذكي وبتعلم بسرعه سابني في المنطقه بتاعته وراح هو مكان تاني ؟؟
يستمعوا له بعدم تصديق لأنه يتحدث عن الأمر كأنه شيء عادي لا يخجل من كونه لص وسارق طريقته في الحديث مختلفه عن عمره كأنه شاب في العشرين 
::وجه له أدهم سؤال أيه اللي خلاك تهرب ؟؟
ابتسم بسخرية كنت بنزه نفسي وأجيب أكل نضيف أتفسح و أعطيهم الباقي 
جيبت لبس خبيته بعيد عن البيت ولما لأقي الفلوس كل فتره بتقل بداء هو ومراته يضربوني ويحبسوني من غير أكل كام يوم مثلت عليهم إني ندمان وأتعلمت من غلطي
ولما سابوني هربت بقالي ٦شهور ؟؟
كادت عشق تساله أين كان ينام عندما طرق الباب ودخل الطبيب بالتحليل 
عشق بلهفه خير يا دكتور 
التحاليل مطابقه بنسبة ٩٠×١٠٠ 
يعني أخويا مش كده الدكتور أه النسبه دي صلة دم 
من الدرجه الأولي 
توجهت له عشق وهي تحتضنه وتبكي كنت عارفه 
بكي في حضنها يعني الناس دول مش أهلي 
عشق لا يا حبيبي إحنا أهلك
دكتور هو ممكن يخرج أمتي 
هو بقاله ٣أيام بيأخد علاج أنا شايف أن حالته محتاجه متابعه يومين كمان 
*******
نادا خالد ندي بغرفته 
التي طرقت الباب ودلفت للداخل خير يا أبيه حضرتك طلبتني 
جذب يدها يجلسها أمامه ومرر يده علي و جنتها بحنان بنوتي وحبيبتي بكرة هتبقي أجمل عروسه في الكون 
لحد الوقت مش مصدق أنك كبرتي و هتروحي مني
لحياة جديده بس كل اللي واثق فيه أن ربيتك صح عايزك
تكوني مع أهل جوزك واجه جميله لينا و لبيتنا عايز الكل يحلف بأدبك و اخلاقك 
عارف أن أمه صعبه و هتتعبك قوي بس معلش اتحملي علشان حبيبك هو يستاهل أنك تتغاضي عن مساوئ أمه 
مش بقولك تبقي ضعيفه أو تقبلي الاهانه أبدا 
عايزك تبقي حكيمه في تصرفاتك وردود افعالك امتصي غضبها ببسمه أو كلمه حلوه علشان حياتك تمر 
لكن وقت الاهانه أو حد يحاول يمسك بسوء هتلاقيني قدامك أحميكي من أي شر مهما كان مين أوعي تخافي أبدا من حد طول ما أنا موجود 
بكت ندي وهي ترتمي بحضنه الذي استقبلها بحنان الكون مسد ظهرها وهي تهتف ببكاء مافيش واحدة تنكسر أو
تضعف وهي أخوها خالد هبقي دايما قويه بيك يا بابا نطقتها بإحساس شديد 
أنت أبويا واخويا و سندي ربنا ميحرمنيش منك أبدا 
هتف بإختناق وهو يحارب دموعه هاا وبعدين مش عايزين دموع النهارده بالذات علشان يصبح وشك زي البدر مش عايزين الناس تقوله جايب العروسه الدبلانه دي منين 
ابتسمت وهي تمحي دموعها أوعدك يا أبيه أن اكون عند حسن ظنك بيه ودايما ارفع راسك و يحلفوا أن مشفوش تربيه احسن من تربية خالد 
ابتسم لها وهو يهتف عارف يا حبيبتي انا صراحه مكنتش عايز جواز قبل ما السنه تخلص علشان لامتحانات اللي
علي الأبواب بس سيد وعدني أن هيكون عون ليكي 
الشهرين الجيين يلا قومي نامي علشان بكره اليوم صعب وطويل 
***********
ظلوا يومين اخرين بالمستشفي في انتظار تحسن حالته بينما استأذن خالد الغياب اليوم من اجل زفاف أخته الذي لا يستطيع تأجيله لأنه تم تحديدها يوم كتب الكتاب 
تواصل فهد مع جده يخبره بتلك المفاجاه الصادم للجميع من يتوقع أن يظهر له حفيد أخر  بعد تلك السنوات حي معافي ذلك الخبر رد به الروح أكثر وأكثر 
*********
في قاعه جميله وقف سيد بقلب ينبض بفرحه يستقبل محبوبته التي تضع يدها بيد أخيها الذي يزفها إليه 
بينما وقفت فردوس تتابع ما يحدث بدموع الفرحه 
بينما جلست سيدة تحاول رسم الفرحه من اجل ابنها بينما داخلها بحر من الأحزان علي اختها التي تخلت عنها في أكثر ايامها احتياجا للدعم 
اتسعت ابتسامه سيد عندما توقف خالد أمامه وهو ينقل يد أخته من يده يضعها بحب علي يد سيد وهو يهتف أنا عطيتك قلبي حافظ عليه ثم اكمل بتهديد مرح  أوعي تزعلها يوم أصل اخليك تودع شبابك يا سيد وأنت عارف 
ضحك سيد علي كلماته التي تخفي ما يشعر به الأن پان أحدهم يسحب روحه من جسده ونظر لتلك التي تتورد خجلا 
أرجوك يا نودي لو زعلتك في يوم فكريني أن اخوكي
اسمه خالد مش عايز اودع شبابي ثم أكمل وهو يهتف برجاء بلاش تفتني عليا لو في يوم اتجننت و زعلتك أنا برده زي جوزك 
ضحك جميع  اصدقائهم احتضن سيد خالد وهو يردف أمانتك في قلبي يا صاحبي 
توقفت فردوس أمام طاولة سيده وهتفت بإبتسامه أيه يا ام سيد ده مش مكانك أنت ام العريس ومكانك هناك
جنب ابنك في الكوشه يلا عايزين الولاد يفرحوا ده يوم في العمر 
نظرت لها سيدة بتشتت و ألقت نظره علي ابنها وهو يتحرك علي نغمات الموسيقي بعروسته و الفرحه تشع من
عيونه وتصرفاته اخذت قرارها نعم ابنها يحتاج وجودها وهي لن تكسر فرحته من أجل أي شخص حتي
لو كانت اختها التي محت ما بينهم بالجفاء والبعد ومن لم يفرح بفرحة ابنها الظاهره أمامها الأن لن تحتاج وجوده
في وقت أخر 
جذبها ابنها يراقصها علي تلك الانغام ابتسمت باتساع وهي تضمه لاحضانها تشاركه فرحته ليزيد من ضمها وهو
يضحك ويقبل جبينها بينما اقتربت منها ندي بحذر
خائفه من تعرضها للإحراج أمام كل هذا العدد رأت سيده نظرة
الخوف بعيونها ابتسمت في وجهها وهي تجذبها
لاحضانها ألف مبروك يا ندي أنت الوقت بقيتي بنتي التانيه ومرات الغالي افرحي يا حبيبتي ربنا يهنيكم 
ابتسم سيد الأن اكتملت فرحته بتقبل أمه حبيبته بينما اتسعت عيون ندي من الموقف وهي في حضنها شاور لها
سيد الذي يقف خلف أمه ويري الذهول مرتسم بكل صوره علي ملامح ندي أن تصدق ما يحدث 
الأن أمه تتعامل بطبيعتها بعد أن خرجت من تأثير أختها القاسي وعادت لقواعدها سالمه 
***************
٠٠٠٠يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عاد  الجميع للفيلا 
عشق لم تترك اخيها لحظه تضمه تحت ذراعها وتتحرك جواره  تصعد معه إلي الغرفة التي تجهزت من أجله 
أخرجت له ملابس حتي يبدل ملابسه تهتف بحنان  أنا ها غيرلك 
::تحدث يونس  برفض هو أنا صغير عشان حد يغير لي هدومي .
علي فكره أنا راجل وبعمل كل حاجه لنفسي.وكنت بحمي نفسي من كلاب الشوارع 
عشق وهي تضمه  ببكاء أجمل راجل في الوجود .
نظر لها مستغرب حالتها الباكية وسألها بفضول  أنتي بتبكي  كتير ليه جمدي قلبك كده علشان تقدري تعيشي في الدنيا دي وإلا الوحوش هتاكلك 
نظرة له بإبتسامه مافيش حد يقدر يقرب مني طول ما أخويا سندي موجود غير علي ما أجبلك أكلك 
***************
نزلت عشق وجدت الجميع في إنتظارها 
بينما  عيون أدهم تشتعل من الغيره  يري هذا الطفل  غريمه من أول وهله جذب كل أهتمامها  بعد أن كان هو  أهتمامها الأول  جاء من يشاركه حبها وإهتمامها 
حبيبتي تعالي اقعدي أنت لسه حامل في الأول وده غلط عليكي كان هذا رأي نعمه 
اقتربت من مكان جلوسها بتعب وهي تهتف بحنو شكله تعب كتير  يا ماما شايف دموعي ضعف وإن كده الناس هتأذيني 
أكد فهد علي كلامها فعلا كلامه ونظرته أكبر من سنه  الشارع دمر براءته وحوله وحش 
شرد أدهم  في حياته الحاليه كيف يصبح وضعه مع عشق في وجود هذا الدخيل  لم يشارك في الحوار بل عيونه
علي تلك التي لم تجف دموعها و  لم تنظر له منذ نزولها  تلك الحركه أشعلت  نار الغضب داخله 
لاحظت أمه صمته الغريب لذلك سألته غاده  مالك يا حبيبي ؟
تنفس بضيق دون ان يبعد عيونه عنها  يحاول جذب عينها أنا كويس يا أمي ما تقلقيش 
أتت الخادمه بالطعام وقفت عشق مرة واحدة تصعد معها مره أخري 
دخلت الغرفه بعد أن انهي  ارتداء ملابسه جلس علي طرف الفراش 
جلست جواره وبدأت في إطعامه وهو إستجاب لها 
هذا  الإهتمام والحنان جديد عليه يجربه  لأول مره وما أجمله من احساس 
دخل أدهم الغرفه وقف ينظر لهم دون كلام رفع عيونه وجد نظرته الشرسه 
إبتسم يونس ذلك الطفل الذي يملك ذكاء وخبث لا يناسب سنه عندما هتف علي فكره أنا أخوها مش ها خدها منك ولا حاجه 
هتف  أدهم بغيرة وغضب محدش يقدر يا خدها مني واللي يفكر مجرد تفكير يبقي أخر يوم في عمره 
وقفت عشق تقترب منه تحاول امتصاص غضبه الذي لا تعلم سببه  حبيبي أهدي ده طفل نظر لها بضيق عندما 
تدخل يونس بأسلوب فظ كأنه يتمتع بما يري من اشتعال ذلك العاشق طيب لما مافيش حد يقدر يا خدها ليه الغيره اللي باينه  في عيونك دي 
نظرة له عشق وهي تضغط علي شفتيها بمعني كفايه 
نظر له أدهم بعدائيه  وتحرك للخارج من يمنعه عنه هي فقط 
خرجت عشق تتحرك خلفه أدهم أدهم حبيبي استني
توقف دون أن يلتفت لها دارت حوله  حتي اصبحت  أمامه متزعلش منه ده لسه صغير وبكره نعلمه طريقة الكلام 
::تحدث أدهم بسخريه وهو يقترب منها ده طفل رباه الشارع يعني دماغه أكبر مننا 
ومش سهل يتروض عيونه تتحداني ولسانه بيقول كلام تاني 
أنا رايح أنام قبضت علي يده تستعطفه معلش اتحملني 
هفضل جنبه لحد ما ينام و احصلك بسرعه 
مرر عيونه عليها بخوف داخلي من خسارتها هو أناني في حبها و لن يقبل أبدا أن يكون رقم اثنين في حياتها ولو
استمر الوضع سوف تفقد حياتهم هدوئها لأن نار غيرته سوف تحرق الكل  تركها وتحرك اتجاه جناحه في صمت 
*************
في منزل الجد أنور 
سمعت سناء طرق الباب هتفت من الداخل افتحي يا زينب 
تركت ما بيدها وهي تردف حاضر يا ماما فتحت الباب و تسمرت مكانها من المفاجئة 
مين يا زينب لم تتلقي رد خرجت تري ما يحدث وجدت
الإثنين يتأملوا بعضهم بشوق قطعت حبل وصالهم عندما أبعدت بنتها من أمام الباب
  بضيق من جنان رد فعلها وهي دائما زينة البنات في تصرفاتها و حيائها ماذا حدث 
تعال يابني اتفضل  
هتف خالد بإحراج إزيك يا أمي 
رغم تعجبها من وجوده الأن أمام بابها لكن تصرفه في خفض عيناه وأخذ ساتر جوار الباب جعلها تهتف بإستحسان الله يسلمك يا حبيبي اتفضل 
سألها خالد بحرج هو جدي أنور موجود 
اه تعال يا زينب صحي جدك اتفضل 
دخل خالد جلس في زاوية لا تكشف أهل البيت في انتظار الجد أنور الذي  خرج له بإبتسامة ترحيب أزيك يابني أخبارك  وأخبار عشق 
خالد وهو يقوم يستقبله  بخير يا جدي بس عندها قريبها اليومين دول وأنا كنت هستنا لحد ما تفضي بس قولت اجي أنا بنفسي أحسن 
::تحدث الجد بترحيب تشرف وتنور في أي وقت ده بيتك   
::دخل خالد في الموضوع بدون مقدمات أنا كنت جاي أطلب إيد كريمتك زينب ؟؟
تحمل صينيه بها واجب الضيافه وهي في طريقها للخارج اخترقت كلماته قلبها قبل سمعها اهتزت  الصينيه من رعشه جسدها وسقطت منها علي الأرض  
مم جعل أمها تركض عليها  بفزع هي وخالد 
الذي هتف بلهفه أنتي كويسه فيكي حاجه 
نظرة سناء لهفه هذا المغرم  الظاهرة وعلمت ان ما اصاب ابنتها قد اصابه إبتسمت 
زينب بتوتر لا أصل أصل رجلي اتعلقت في المشايه 
شاورت له سناء بحنو إرجع أنت يا حبيبي وإحنا نحصلك 
جذبت بنتها للمطبخ الله يخربيتك ما تروحي تقولي ليه أنا بحبك أحسن
تورد وجه زينب بخجل وهي تهتف بصوت منخفض أسفه يا ماما بس ما كنتش متوقعه!!
تعلم ما تشعر به ابنتها فقد عاشته من قبل لذلك لم ترد الضغط عليها وهي تهتف طيب أعملي  حاجه تانيه علي ما الم الإزاز اللي تكسر
****"********
جلست عشق علي الفراش تجلس أخيها بين احضانها  وهي تهتف تعال نتفرج علي  صورك وأنت صغير  جذبت ألبوم 
فتحت صوره كان بها  رجل شبيه يونس و جواره إمرأة شديدة الجمال بينهم طفله صغيره ده بابا أنت شبه ودي ماما وأنا اللي في النص 
وده حمزه وأنت الصغير اللي أنا شيله  ده كان أول عيد
ميلاد ليك ودي وأنت كان عندك ثلاث سنين وحمزه كان عنده سبعه ودي صورتنا كلنا ولما بقي عندك خمس سنين ظلت تتحدث معه فتره طويله
تعلم جيدا انه لم يتذكر شيء من ذلك لأن سنه آنذاك لا يسمح له بتذكر شي 
كم تمنت ان تسأله كيف نجي من تلك الحادثه وقد توفي الجميع لكنها تعلم جيدا أن إرادة الله فوق كل شيء 
**************
في غرفة ادهم يشعر بإختناق شديد لقد تركته منذ ساعتين ولم تحضر حتي الأن 
مل من الانتظار وقد  مر وقت طويل   خرج من الغرفه بضيق وعندما فتح الباب وجدها نائمه في حضنه وهو متمسك بها 
شعر بغزه بقلبه آلامته بقوة لأول مرة تنام بعيد عن احضانه منذ زواجهم حتي لو تأخر بالخارج لم تكن تغفل إلا بين احضانه 
ظل علي وقفته تلك بضع دقائق ثم  خرج بضيق يحاول  السيطره علي بركان غضبه يستدعي النوم الذي عانده هو ايضا و لم يستطع  ايجادة 
عندما سطع ضوء النهار وقف  يرتدي ملابسه وخرج من المنزل 
*****
إستيقظت عشق وجدت نفسها ليست في غرفتها ووجدت أخيها في حضنها إبتسمت بحب وقبلته وخرجت لتذهب
لأدهم وتعتذر له لم تجده نظرة اتجاه فراشهم وجدته كما كان يبدوا أنه لم ينم به
نظرة للساعه بيدها مازال الوقت باكرا علي ذهابه 
نزلت السلم وجدت نعمه وماسه إقتربت منهم إعتذرت
لماسه لأنها لم تقابلها بالطريقه اللائقه 
::ردت ماسه بتفهم أنا مقدره يا حبيبتي ربنا يبارك فيه 
وجه لها نعمه الحديث  إحنا لأزم نأخذه ونروح البلد  جدك  هيتجنن من ساعة ما عرف  الخبر  بيكلمني كل دقيقتين 
تمتمت ماسه بخجل أنا كنت عايزه أكشف هنا قبل ما أرجع يا ماما نعمه 
طيب نقول لفهد وبعدين نروح 
سمع فهد كلامهم وهو في طريقه للداخل ووجه كلماته لماسه التي صدمت من استماعه لكلماتها  أنا مش موافق مش إحنا إتكلمنا لما يعدي علي جوازنا سنه ؟؟
لم تكن عشق معهم بل مشغوله بهاتفها تحاول التواصل مع أدهم حتي تعلم أين ذهب في تلك الساعه المبكرة  نفخت بضيق شديد لأنه لا  يرد علي اتصالها 
استأذنت منهم وصعدت إلي غرفتها ترتدي  ملابسها
بينما جلس فهد جوار ماسه وهو يحدثها بعتاب ليه عايزه تكسري كلمتي مش احنا اتفقنا خلاص
اخفضت وجهها بحرج وهي ترد بصوت منخفض نفسي افرحك مش قصدي ابدا كسر كلمتك لا عشت ولا كنت علشان اكسر لك كلمه 
ابتسمت نعمه بحنان علي ذلك الوحش الذي يحمل كل هذا الحنان واللين لزوجته وهي تهتف سبيها علي الله يا حبيبتي و طرامه صاحب الشأن مش مستعجل يبقي خلاصة
  نزلت  وهي تحدث نعمه ماما  أنا هروح عند أدهم لما ماما غاده تصحي عرفيها 
اوقفها فهد استني يا عشق 
استجابت له وهي تريد الركض للبحث عن حبيبها الذي تركها لأول مره دون ان يبلغها عن وجهته او يترك لها زهرتها الصباحيه 
انا لاحظت تغيير أدهم من وقت ما اجينا نظرته ليكي فيها حزن احباط ونظرته ليونس فيها عداوة خلي بالك
غيرة الراجل صعبه وبذات لو حس أن حد هيشاركه
اهتمام مراته حاولي تمسكي العصاية من النص اخوكي
علي عيني بس جوزك أهم من الكل 
شخص بقوة وعنفوان أدهم مستحيل يتقبل أن يكون رقم اتنين في حياتك انت بذات 
صدمت عشق من كلماته وسألت نفسها ماذا حدث هل ادهم يغير من اخيها 
تمتمت بحيره مافيش حد بعدني عن ادهم أنا قلبي
وجعني عليه وعلي حاله ومش مستوعبه لحد الوقت ان
أخويا عايش وانا معرفش 
ولما صورته وهو مرمي جنب حجر تحت الكوبري قلبي بيتعصر وده سبب ان بحاول
اعوضه وأكيد أدهم فاهم وعارف ده 
ابتسم فهد أدهم اعتبر يونس غريمه في حبك وده هيخليه مش طايق وجوده لأزم تبقي حكيمه في
تصرفاتك علشان تقربيهم من بعض وانا واثق في فطنتك 
وحسن تصرفك 
*******************
خالد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بص يا حج نور أنا في رقبتي أمي وأخواتي الصغيرين 
وأختي ال جوزتها من شهر 
ظروفي علي قدي يعني لو ماعرفتش أجيب شقه بره هتجوز مع أمي وأخواتي 
أنا حبيت أفهمك الوضع عشان تخدوا قرار علي نور 
سأله الجد يعني والدك متوفي 
أردف بخجل لا عايش بس ميت من حياتي أنا وأمي من ١١ سنة من يوم ما رمانا أنا وأخواتي وهم لسه لحمه حمراء  
صراحه أمي كانت دايما تصر علي إرتباطي بس ما كانش ينفع أفكر في نفسي و أسيب أخواتي لأن ظروفي
ماكنتش تسمح بس بعد  جواز  أختي ولما  شوفت 
زينب قلت يمكن ربنا يعوضني بيها خير 
وقف وهو يستعد للذهاب أنا هستنا ردكم ومهما كان الرد أنا هفضل في مقام حفيدك  ؟؟
لم يعطيه أنور فرصه للتحرك عندما تحدث بص يابني أنت تشرف أي بيت ولو لفيت الدنيا 
مش هلاقي راجل ليها أحسن منك بس بنتي وولادها تعبوا جدا في حياتهم ومحتاجين حد ينتعهم  من الفقر ده ؟
ابتلع خالد  غصه مريره بحلقه وفهم سبب تلك المقدمه  هو لا يلومه
متكملش يا حج نور أنا فاهم كل ده و مقدره و ماقدرش ألومك و هفضل ليك حفيد لو إحتجتني في أي وقت تلاقيني تحت أمرك بعد إذنك 
هتف بحزن مش عايزك تزعل مني يا بني 
تحدث خالد بكسرة مقدرش أزعل منك يا راجل يا طيب 
خرج خالد ركب السياره و تحرك بها وهو يشعر بالإختناق 
توقف في الطريق وسند رأسه علي دركسيون السيارة  
يجلد نفسه علي تهوره كنت فاكر أيه هيقولك و مالوا خدها علي حبال إيديك 
وفيها أيه يعني أنا مش بني أدم وليا حق أعيش زي باقي الناس 
لا يا خالد الراجل عنده حق يعني يخرجها من فقر لقحط 
************
وصلت عشق أمام شركته 
متوجهة لباب غرفته طلبت من السكرتير أن تدخل دون أن يخبره ووافق 
دخلت وجدته يجلس علي الكرسي يرجع رأسه علي ظهر كرسيه  مغمض العيون ويضع ذراعه علي رأسه 
رنة عليه حمل الهاتف ووضعه مره أخري 
تقربت منه بوجع وهي تهتف باختناق ما كنتش أصدق إنك تعمل معايا كده 
تفاجاه من وجودها واعتدل في جلسته وجدها تقف علي مقربه منه وعيونها تلمع بالدموع 
 أدهم بحرج عشق معلش أنا 
نظرة له بإنكسار مش محتاج تبرر أسفه جدا علي
الإزعاج إلتفتت تخرج  من المكان حتي تحافظ علي كرامتها أمام من أمام اقرب شخص لروحها 
قفز من فوق الكرسي و جذبها لأحضانه أسف يا عشق بس غصب عني ظهوره ضيع فرحتي  بإبني اللي كنت بستناه علي أحر من الجمر خطفك مني بلحظه
 أنتي من وقت  ما هو ظهر   نسيتي الدنيا اهملتيني
أنا حاسس بغيره صعبه هتموتني مش قادر أتخيل أن أكون رقم 2 في حياتك وأنت اللي عودتيني أن الأهم فيها  
خرجت منها شهقة  فزع  من سيرة الموت وهتفت بسرعه بعد الشر عليك يا حبيبي 
إلتفتت و وضعت  رأسها علي صدره
  أنا  بحاول   اعوضه  الحب والحنان اللي إفتقده
شكله وتصرفاته حكت القسوة والذل اللي شافهم من  الناس والأيام
في بعدنا  
بس  مافيش حد ممكن يا خد مكانتك في قلبي ولا يشاركك فيها
همس بحزن عشق أنتي سيبتيني و نمتي في حضنه وأنا منمتش من ساعتها ؟؟
النار اللي جوايا ذبحت روحي وسرقت النوم من عيني 
وبذات لما رجعت لاقيتك نايمه في حضنه 
نظرة له بندم وتذكرت كلمات فهد ماذا فعلت وكيف لم تستوعب أنه غار عليها من أمه فكيف له قبول شخص مثل اخيها 
اقتربت منه بحنان ورفعت كف يدها تحتوي به وجنته ليغمض عينه بتأثر من لمستها أراح وجنته داخل كفها وهو يقبل باطن كفيها بعشق 
هتفت بغرام أيه رأيك لما نفرد الكنبه دي و أخدك في حضني تنام ساعه أو اثنين ووعد مش هنام بعد كده غير في حضنك 
تأمل ملامحها بحب موافق كلم سكرتيره وأمره بمنع أي شخص من الدخول وتأجيل كل شيء الأن 
تمددت وأخذته في حضنها  وعندما وضع رأسه علي صدرها شعر بأنه الأن بين داره و سكناه لذلك غفا بسرعه وأثبت لها أن لا حياه بدونها  
ظلت تمسد علي ذراعه بحنان وهي تلوم نفسها علي تلك المشاعر المؤلمه التي زارته بسبب إهمالها له 
***********
خرجت سناء وخلفها  زينب الباكيه 
وهي تسأل والدها بعتاب ليه يا بابا قولت له كده 
الجد بتبرير عايزاني اوافق علي واحد بظروفه دي أزاي كفايه عليها هم وتعب لحد كده عايز حد يريحها يعيشها في مستوي أحسن من مستوانا 
أنا عارف إنه راجل و يحافظ عليها بس هتتعب 
كفايه أنتي وافقت علي الحب ونسيت أن الحياه مش حب و  بس و أنتي شايفه وضعك جمالك إنطفي و شايله حمل خمس أفراد 
زينب بحزن بس أنا يا جدو عندي طموح وفي إيدي
صنعه تأكلني الشهد هتبقي إيدي بإيده لحد ما نوقف علي رجلينا مع بعض أرجوك يا جدي بلاش تكسر بخاطري 
ده أول طلب اطلبه منك 
تمتم بحزن ماعدش ينفع بعد ما رفضته اتصل بيه واقوله انا موافق مش ممكن ارخصك مهما حصل 
*************
بعد ان تحسنت صحة يونس اصر فهد علي الذهاب به لمكان والديه الوهميين الذي اعطاهم عنوانهم يونس وذهب معهم 
تحرك فهد وادهم بسيارة أدهم بينما خلفه حرسه اوقفها بعيد عن مدخل تلك الحارة التي تفوح منها رائحة الفقر
تحرك يونس امامهم وهو في طريقه هتف أحد الجيران حمدلله علي سلامتك يا برنس كنت فين ده ابوك قلب عليك الدنيا 
بينما تجلس مني تجهز الطعام الذي تركته عندما سمعت كلمات جارهم وركضت علي الشباك وهي تنادي زوجها الممدد بغرفته الواد رجع يا حسن 
قفز ذلك الذي كان يجلس بغرفته يأكل نفسه من توقف حاله منذ مغادرة هذا الطفل الذي يعد بنك الحظ بالنسبه له 
فتحت الباب تستقبله حتي تعنفه وقبل ان تتوجه له
وجدت خلفه حائطين بشريين شعرت بالرعب من هيئتهم وهي تحاول غلق الباب مرة أخره و تلطم خدها الواد جايب معاه الحكومه 
اتسعت عيون حسن وقبل ان يتحرك وجد نفسه أمام 
فهد وادهم 
نظر ليونس وهو يصرخ جيلي و معاك  الحكومه يا برنس حسابك معايا عسير 
تحدث فهد بصوت عاصف برنس مين ده يونس محمود المنشاوي واقترب منه يقبض علي عنقه بعنف لاقيته  أمتي وفين 
يونس مين يا باشا ده ابني و هربان مني بقاله كام شهر 
وقفت زوجته وهي تؤكد كلماته أيوة يا باشا والله ده
البرنس ابننا بس واد شقي و بتاع مشاكل لو عمل حاجه غلط سامحه
وقف يونس وهتف بقوة لا تناسب سنه  انا عمري ما حسيت انكم أهلي
بس كنت بكذب نفسي لأن معرفش غيركم قولولي أنا مين 
صرخ فهد به وهو يلكمه بقوة بفم معدته ثم وجهه قول أنت لاقيته فين ولا اعجز جسمك جزء جزء لحد ما تنطق ثم اكمل بسخريه بس مش عارف وقتها هينفع تتصلح ولا لا 
نظر له بخوف وهو يمسح الدماء الخارجه من فمه 
لاقيته في طريقي وأنا راجع مرمي علي الرمل قاطع النفس 
سأله أدهم بفضول كان جنب عربيه و العه او قريب من حادثه 
هتف حسن أه كان في حادثه كبيره يومها بس هو كان بعيد عن النار بشوية خدته وديته المستشفي وكنت
ناوي اسلمه للبوليس بس مراتي قالتي سيبه ينفعنا في كبرنا لأن احنا مش بنخلف 
اقترب منه فهد يضربه وهو يهتف بحقد ينفعك أزاي  لو كنت علمته صانعه أو خليته يتعلم كنت شيلتها لك جميله و عوضتك 
لكن انت علمته السرقه  
اقترب يونس وهو يضرب حسن بغضب يعني كل ده وانتم مش أهلي
أنا بكرهك ونظر لمني و بكرهك أنت كمان 
جذبه فهد من يده وخرج من المكان بينما ظلت مني تندب حظها 
ركب الجميع وتوجه للصعيد 
خافت عشق من غيرة أدهم ونامت في حضنه بينما.
يونس إستقر في أحضان نعمه التي تغدقه بحبها وحنانها 
الذي جعله يشعر معها بالأمومة الحقيقيه  
حدثت أدهم سبحان الله ربنا ليه حكمه في كل حاجه يعني نلاقي أخويا بعد خمس سنين علشان ماما نعمه هي
اللي تربيه  و يعوضها الحرمان انحني يقبل راسها المستقرة علي صدره  وهو يهتف ربنا ليه حكمه بكل  شيء  
وصلوا أمام المنزل وجدوا جدهم في إنتظارهم بنفسه 
فتح أحضانه ليونس وهو يتوجه ناحيته
نظر لعشق التي هزت رأسها توجه لجده الذي تأمله بحب فهو نسخه مصغره من إبنه
كأنه يراه وهو في نفس السن ظل يقبله و دموعه تسيل بعدم تصديق أن يجد حفيده الذي كان بين الرماد  
صدع صوت طلقات ناريه في كل  مكان إعلان رجوع حفيده الغالي  
اقيمت الذبائح  وكل شخص  يتناول نصيبه يدعوا بالصحه وطول العمر ليونس  
طلب منه الجد الصعود و إرتداء جلباب  حتي يقف بين  الرجال الذين أتوا يشاركوا  فرحتهم  
نزل ووقف بين  الرجال ورغم صغر سنه لكنه كان يتمتع بالحضور  شخصية قويه لبقة يتمتع بنظره شرسه ورثها من جده 
أتي أحد الرجال بفرص يرقص به  طلب يونس الركوب
لكن فهد رفض خوفا عليه أما الجد وافق حتي لا يحزن
فهو اصغر احفادة وسوف يكون اغلاهم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ركب فوق الفرس لكنه أوقعه وقف الجد بقلق تحول ابتسم بإتساع عندما  وجده يقف بسرعه رغم عنف الوقعه
وركض خلف الفرس حتي يوقفه وبعد محاولات كثيره أوقفه وسحبه إلي مكان يستطيع الصعود عليه وركبه وهو يضربه حتي يتحرك 
لكنه رفض إقترب منه فهد ووقف أمام الفرس وتحدث بطريقه لا تقبل النقاش أسمع اللي هقوله ليك و يتنفذ بالحرف الواحد وإلا هتكون أخر مره تركب فيها فرس 
أخذ يده و ضعها بحنان علي رأس الفرس وهو يتحدث 
الخيل العربي قوي ومش يقبل الاهانه أبدا ولا ينسي الأذية   ورغم كده الحنيه هي اللي بتأثر فيه عامله بحنان يكون ليك أوفي من الإنسان
العنف مش يخليه يستجاب بالعكس يتمرد وممكن يغدر 
حسسه إنك قريب ليه و فاهمه حرك يده أكثر من مره  و إبتعد وتحرك يونس والحصان صفق له الجميع 
*****************
بعد مرور اسبوع عادت عشق بعد ان رفض الجد عودة يونس معها فهو لن يتركه لحظه بعد الأن يبتعد عنه 
لذلك تفهمت عشق الوضع وعادت مع ادهم 
وفي الصباح وهي تجلس جوار غاده اتها اتصال من زينب التي قصت عليها ما حدث ببكاء لذلك طلبت منها ان تأتي لزيارتها وهي سوف تتصرف مع خالد وجدها
لأول مره في حياتها تكذب علي والدتها وتخبرها انها ذاهبه بعد العمل للبحث عن خامات جديده تعلم جيدا ان والدتها لن توافق علي ذهابها بمكان به خالد بعد ان طلب يدها وتم رفضه 
خرجت  من المشغل وركبت تاكسي أنزلها أمام الفيلا 
رنة عشق علي خالد وطلبت منه أن يقابل زينب عند البوابه
إنتفض قلبه عند سماع إسمها وتحرك نحو الباب بغيره لأن زملائه سوف يروها 
وجدها  تقف بخجل عندما ناداها خالد أزيك يا آنسه زينب اتفضلي معايا 
تحركت جواره دون كلام وعندما ابتعد عن أصحابه هتفت  بحرج علي فكره أنا موافقه علي طلبك
توقف ونظر لها طلب أيه 
زينب وهي تفرك يدها إننا نتخطب 
رمقها بإبتسامه حزينه بس جدك رافض وهو عنده حق كل إنسان بيحلم   بالأحسن  لنفسه تخيلي أولاده بيكون الإحساس مضاعف 
هتفت بإنكسار يعني  أنت مش عايزني خلاص 
هتف  برفض أنا عمري ما تمنيت حد في حياتي غيرك 
بس فعلا ظروفي و وضعي  مش مناسب لأي حد 
::تحدثت تشجعه  أنا عندي مشروع أبدا  بيه و نوقف علي رجلينا مع بعض أنا جبت ماكينه و هعمل  شغلي الخاص و أعرضه في المحلات وبكره هكبر
اتسعت عيونه مما تنطق به هل تراه صغير لتلك الدرجه لقد رفض عمل أمه رغم إصرارها حتي تساعده في تخفيف حمله ماذا تقول تلك المجنونه وترجم أفكاره في كلمه حاده يعني قصدك تصرفي عليا ؟؟
هتفت بسرعه عندما لاحت لها ملامحه المتجهمه  لا مش قصدي أنا بتكلم ممكن نشارك بعض والمشروع يكبر ونبني حياتنا طوبه طوبه  
رد برفض مش هقدر أطلبك من جدك تاني 
اخفضت وجهها بتيه  عارفه إن صعب تحرج نفسك مرة تانيه عشاني 
هتف في نفسه أنا ممكن أعمل أي حاجه عشانك يا زوبه بس أنا مستخسرك في البهدله لتخرج منه الكلمات عكس ما يشعر لو ظلت امامه اكثر من ذلك سوف ينهار ويخرج عن هدوئه و يطلبها مرة أخري من جدها لذلك اغلق علي نفسه وعليها باب الاوجاع 
وهو يرد ببرود يلا أوصلك علشان أرجع البوابه 
نظرة له بحزن و تحركت جواره   تشعر بقلبها يبكي لأنها  تعيش إحساس الحب و اللهفه لأول مره معه وهو يصدها ولا تعلم شيء عن حربه التي تفتك به 
بينما هو يخطف لها نظرات هائمه  من وقت لأخر وهي تتحرك جواره 
حلمك قدامك ومش قادر تلمسه لأول مره أكره ظروفي و العنها 
**************
ماسه عايزاكي في أوضتي؟
حاضر يا ماما تحركت خلفها وهي من داخلها تعلم ماذا تريد أغلقت عواطف خلفها الباب أنت بقالكم أربع شهور متجوزين ومافيش حمل حصل ؟
::أنا طلبت كام مره من فهد نروح لدكتوره وهو رفض وقال لما يعدي سنه 
شهقت عواطف بزهول  سنه بحالها كيف ده 
ممكن حضرتك تقنعيه ونروح أنا عايزه ولد منه النهارده قبل بكره يمكن يسمع كلامك 
خلاص أنا هخلي عمك يكلمه ويشوف بس بلاش يعرف إني كلمتك في الموضوع ده 
حاضر  محتاجه مني حاجه تانيه 
لا يا حبيبتي ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه   
نزلت من غرفة حماتها مهمومه حزينه لقد بداء ما تخافه فاقت علي سؤال نعمة مالك يا ماسه بقالك فتره شارده ومش عجباني ؟
هتفت بحزن خايفه يا ماما نعمه  لحد الوقت وأنا مش حامل وخايفه يكون عندي مشكله وفهد رافض إن أكشف
وده تعب أعصابي
ربتت علي يدها بإطمئنان أنتوا لسه صغيرين ما تتسرعيش 
كل شي بأوان 
دخل فهد هو ويونس  الذي تولي تربيته ورعايته بأمر من جده حتي يكون مهيئ للقيادة في يوم من الايام ويكتسب خبرته في كل المجالات الخاصه بأرضهم القوا التحيه 
توجه يونس لنعمه التي إستقبلته بحنانها المعهود 
بينما فهد تأمل ماسه التي إبتسمت في وجهه ولكن عيونها تفضح حزنها 
منذ فتره لا يعجبه حالها دائما شارده ومتجهمه الوجه وعندما تشعر بوجوده تمسح دموعها وتبتسم
طلب منها فهد الصعود معه 
استجابت له وسارت خلفه في صمت حتي  دخل غرفته وأغلق الباب 
ليه دايما شايفك حزينه كده 
أردفت بتوتر أبدا أنا كويسه 
جذبها وأجلسها علي قدمه هتكدبي عليا أنا بفهمك من نظرة عنيكي برده نفس الموضوع اللي شاغل بالك مش كده 
تحدثت وهي تخفض عيونها عايزه أطمن خايفه يكون عندي حاجه وأنت تسيبني 
رفع وجهها وهو يتحدث بصوت رجولي خشن أنا بحبك عارفه يعني أيه يعني ربنا رزقنا بالذرية  أو لا مش ممكن أسيبك   
تمتمت بخوف بس عمو محمود ساب ماما نعمه وإتجوز عليها 
ابتسم بحنان وهو يمرر يده علي ظهرها اتجوز عليها مش عشان الخلف أتجوز لأنه مش بيحبها  مامت عشق هي أول حب
وضعنا مختلف أنا بحب ماسه وبس ومش ممكن أشوف غيرها 
نظرت بعمق عيناه تبحث عن صدق كلماته لأنها تعلم حتي لو احبها سوف يدفعه الجميع للبحث عن زوجه أخري من
 أجل الخلف ولن يستطيع أحد الوقوف امامه لأنه حقه 
و عادتهم تعطي هذا الحق للرجل بقوة 
تنهد بحزن علي تشتتها و حيرتها وهو يردف أنت مش بتثقي فيه 
هزت رأسها بصمت 
أنا عايزك انت بس واوعدك مهما حصل مافيش واحدة تاخد مكانك في قلبي او حضني مهما كانت الظروف 
حتضنته وهي تهتف و ماسه بتعشقك ونفسها تكون جنبك لأخر العمر 
قبلها ورفعها بين يديه ليعيش معها في عالمه الخاص
**************
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وصلت عشق منزل الجد أنور وبعد السلام
تحدثت بعتاب  ممكن أعرف يا جدي ليه رفضت خالد ؟
هو في حد يا جدي يرفض عريس في رجولة ولا جدعنة خالد ؟
شعر بخزي شديد أمامها وتحدث بحزن يعز عليا أني أرفضه 
بس أنتي شايفه وضعنا ووضعه البنات اتحرموا من كل حاجه حلوه من يوم موت ابوهم
بنتي خرجت اتبهدلت شالت الحمل علي اكتافها وأنا راجل كبير زي ما انتي شايفه مافيش في إيدي حاجه غير الدعاء 
نفسي يتجوزوا جوازات تعوضهم الفقر والجوع اللي عاشوه 
أه الفلوس مش كل حاجه بس في حالنا ده بتكون كل حاجه لما ألاقي حفيدتي نفسها بسبوسه ولا طقم جديد تعيد بيه و لا حتي حته لحمه يتجمعوا حواليها ومش قادر اوفر لهم ابسط احلامهم 
أنا بفكر فيهم مش في نفسي وربنا عالم أنا قلبي اتفتح لخالد أزاي و اتمنيته يكون حفيدي اللي اتسند عليه في كبري 
تحدثت بلين 
يا جدي هي بتحبه وهو بيحبها ليه نكسر بخاطرهم؟
تحدث الجد بحزن لما وافقت علي أبوها عشان أمها بتحبه شالة الهم من الفقر و الحوجه  أه كان بيحبها بس لما راح هي تعبت 
لأنه كان زي خالد لا معاش ولا مرتب وأنا خايف عليها من البهدله وغير كده وراه أمه و اخواته اللي لسه عايزين مصاريف زي احفادي 
سيبها لله يا جدي يخلق اللي ما نعلموش وافق خالد مافيش زيه 
وعلي فكره زينب قابلته وهي جايه عندي وقالتله أنها موافقه قالها ماعدش ينفع كلام بعد قرار جدي أنور 
وأنا كلمته بس رفض  ييجي تاني علشان متقولش بيضغط عليك خالد عزيز النفس وصعب يدخل مكان اترفض منه إلا في ظروف قهريه 
هو ما يعرفش إن هنا عندك النهارده 
عايزين نفكر بحاجه نخليه هو اللي يجي بنفسه 
***************
في المساء جلست علي فراشها تتصل بأخيها حتي تطمئن عليه لقد اشتاقته ولولا إصرار جدها علي تواجده بينهم حتي يشتم به رائحه ابنه الراحل ما كانت تتركه لحظه 
إزيك يا حبيبي أخبارك مبسوط عندك 
جدا جدا يا عشق مش علشان الفلوس ولا الحياة المرتاحه أبدا فرحتي   لأن ليا أهل بيحبوني ويخافوا عليا 
أبيه فهد بيعمني كل حاجه عن الأرض والزراعة والخيل 
وماما نعمه دي في حته تانيه عندها حب وحنان مكنتش اتخيل أنه موجود بتخاف عليا جدا وأنا بحبها أكتر من ماما التانيه 
هتفت عشق بتوضيح حبيبي التانيه دي مش ماما ماما نعمه هي أمك أنسي بقي اللي فات وعيش من جديد
ثم أكملت بتحذير  أياك ثم إياك تمد إيدك علي حاجه مش بتاعتك كل إل تحتاجه أطلبه وهم يعطوك وأسمع كلام ماما نعمه  
تمتم بحزن من عدم ثقتها فيه وهو يهتف انا كنت بسرق غصب عني مش بمزاجي يا عشق هو كان بيغصبني 
هتفت بسرعه انا اسفه يا حبيبي مش قصدي ازعجك انا بس بوجهك 
هاتيجي أمتي أنتي وحشتيني 
وأنت أكتر يا حبيبي في أقرب فرصة هكون عندك 
أنا خارج سكت عندما سمع صراخ شديد في المنزل 
سألت يونس بخوف في أيه عندك يا يونس 
خرج يونس ووقف علي الباب وهو لا يعلم  ماذا حدث 
ولكنه سمع إسم زين 
هروح أشوف في أيه 
هتفت برعب وقد جال بخاطرها جدها طيب طمني ضروري 
نزل وجد عواطف تصرخ أبني أبني راح يا زين 
تتحدث بعدم وعي أنا قولتله بلاش الشرطه أنا بخاف منها أبني راح غدر 
::صرخ عليها الجد  أكتمي خالص إن شاء الله هيكون بخير و هاجوزه وأشوف ولاده 
يتكلم  وهو يشعر بغصه في حلقه عندما تذكر كلامه حاسس أن مش هرجع المره دي يا جدي 
وجه كلامه لأخيه قالوا أيه يا محمد 
تحدث محمد بحزن  حصل إنفجار كبير وهم بيهجموا علي جماعه إرهابيه وكلهم راحوا 
الجد برفض الفكرة  إن شاءالله هيكون بخير أنا قلبي حاسس
************
عودة لعشق التي بلغها اخيها ما حدث 
فتح باب غرفته بإبتسامه التي اختفت 
عندما رأي هيئتها ركض لها وجلس علي ركبتيه بفزع
مالك يا عمري فيكي إيه تعبانه إيه بيوجعك 
تعالي نروح لدكتور 
إرتمت عشق في حضنه بإنهيار زين يا أدهم زين ضاع 
ضمها بقوة وهو يهدئها اهدي يا قلبي ماله زين ضاع يعني أيه
مات يا أدهم مات الفرقه بتاعته أتفجرت كلها وما فضلش منهم حد 
أدهم بفزع أزاي ده مين قال 
كنت بكلم يونس وسمعت صراخ ولما خرج وسأل  بلغني كده مش قادره أتخيل أنه مات ده كان أكتر واحد بيحب الضحك والهزار
أدهم وهو يقوم بها إن شاءالله هيطلع خبر كاذب تعالي
لما نسافر ونكون معاهم قامت معه وهي لا تستطيع الوقوف من الصدمه 
بينما هو تصارعت نبضات قلبه خوفا ان يصيبها هي وابنه مكروه من حالة الضغط النفسي الذي تمر به 
*************
وقفت روان تبحث عن مراد إلتفتت وجدته أمامها 
تحدثت بغضب أفندم عايز أيه  
طالع وجهها وهو يردف بحب أخبارك يا روان وحشتيني 
هتفت  بحده شوف يا وائل لو مابعدتش عن طريقي مش هيحصلك كويس أبعد عن حياتي كفايه أن بسببك جوزي بعد عني وفقد ثقته فيه 
لا يعلم لما فرح بهذا الخبر لذلك اراد استغالال الفرصه وهو يهتف بسعاده سبيه أنا بحبك وعايز نرجع لبعض
  رنت ضحكتها الحزينه أسيب مين مراد مراد النور اللي خرجني من العتمه مراد اللي طيب خاطري وعرفت قيمتي
في عيونه مراد اللي ربنا بعته ليه هديه عشان يقولي الدنيا جميله ولسه فيها قلوب بتحب و بتوفي 
لو الكون كله في كفه ومراد في كفه تانيه هختاروا هو بس و يكفيني 
مراد يا أستاذ وائل نبض قلبي ونور عيوني 
وحب العمر كله 
لو مابعدتش عن طريقي هبلغ مراد إنك بتضايق حب عمره وأنا مش مسؤله عن أي رد فعل يخرج من عاشق غيور سلام  
رجعت إلي غرفتها بعد ساعه فهو أتي بها إلي هنا وهي
تتخيل أنه سوف يصفي في تلك الأجازه وتكون صفحه جديده في قصه حبهم  
لكنها وجدته دائما شارد وحزين ويقضي أكثر الوقت منفردا 
عادت شقتهم بعد وقت طويل حزينه محبطه لأنها لم تجده 
  فتحت الباب بحزن تحول صدمه جعلت  عيونها تتسع 
من الفرحه الغرفه مزينه بالكامل ويوجد طاوله
بها مالذ وطاب
ووجدته يقف بإبتسامه وفي يده بوكيه ورد 
لم تفكر أو تنتظر لتعلم سبب هذا التغيير بل ركضت لحضنه دون لحظة تردد تعلقت بعنقه وهي تبكي وحشتني وحشتني قوي قوي  يا حبيبي
مراد وهو يزيد من إحتضانها ويستنشق رائحتها كأنها ماء المحاياه  وأنتي أكتر يا عمري 
ما تعرفيش أنا كنت تعبان أزاي وأنا بعيد عن حضنك 
بس كان غصب عني خوفي من خسارتك وإنك تحني ليه 
كان أصعب من شرب السم قلبي كان بينزف دم مش
مصدق إنك ممكن تضيعي مني بعد ما قلبي عاش الراحه والأمان بين إيدك مش معقول يرجع لوحدته وعذابه في بعدك من تاني 
حضنته بقوه أنا ملك مراد وبس لو حتي أنت سيبتني 
مش ممكن اسمح لأي راجل تاني يدخل حياتي أنت حب
عمري الجميل قب*لها وهو يأخذ يدها للجلوس حتي  يتناولوا الطعام لكنه أجلسها علي قدمه وبدأء في إطعامها بيده
وهي إستسلمت له ولحنانه الذي خسرته في الفتره الماضيه 
****************
عند خالد رن هاتفه برقم لا يعرفه لكنه فتح الخط 
أتاه صوت غريب  ازيك يا خالد يابني 
نظر للهاتف الله يسلمك مين معايا 
أنا جدك أنور 
تحدث بترحاب أهلا وسهلا يا جدي أخبارك وأخبار صحتك 
رد بقلق بخير يا بني هو أنت كنت قولت أنك زي حفيدي ولو إحتاجتك في أي وقت أكلمك 
طبعا يا جدي وأنا عند كلمتي محتاج أيه وأنا أجيبه لحد عندك 
رد الجد بدموع ابن صاحب البيت قال كام كلمه في حق زينب
ترك خالد ما في يده وتحدث بغضب يعني أيه كام كلمه في حقها 
يعني قال أنها رفضاه أكتر من مره لأنها مصاحبه واحد وماشيه معاه 
رد خالد بعنف دا أنا أقتله 
الجد بقلة حيله وأنا علشان الم الفضائح روحت كلمته  قدام الناس في القهوه علشان أنضف صورتها
رد عليا قدام  الناس وقال  أنه مش هيصدق غير لما أوافق أنه ييجي النهارده
يخطبها ويكتب الكتاب وأنا وافقت علشان احافظ علي
سمعتها  بس زينب منهاره ومش راضيه تأكل أو تخرج ومش لاقي ليها حل 
لملم متعلقاته وهو يتحدث بغضب أنا جايلك في السكه يا جدي 
أغلق أنور معه وهو يدعوا الله أن يأتي قبل كتب الكتاب فهو بالنسبه له خالد أفضل مليوم مرة من ذلك الذي لا تطيقه حفيدته 
وصل خالد وجد المأذون وبعض الجيران والعريس ووالده 
ألقي السلام ورد عليه الجميع ممكن أفهم أيه اللي بيحصل ده يا جدي ؟
رد أنور  وملامحه تحمل الحزن والإنكسار النهارده  كتب كتاب زينب 
تحدث خالد بغضب تكتب كتابها أزاي وأنا قارئ فتحتها معاك
هتف شوقي بغضب أمتي قرأت فتحتها دي 
نظر له خالد بوعيد يوم ما شوفتني علي القهوه أنا و أختي كانت جايه معايا 
نطلب إيدها وبعدها بأسبوع جيت وقرات فتحتها مالك يا حج أنور هي دي حاجه تتنسي
أرادت انقاذ الموقف وإسناد خالد الذي تره فيه راحة ابنتها لذلك اكدت علي كلامه  أيوه يابني وقولت لجدك كده بس أعمل إيه في الذاكره بتاعته 
وجه خالد كلامه للجد انور أيه يا جدي أنت راجل عارف ربنا 
والرسول عليه السلام 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ردد الجميع خلفه عليه أفضل الصلاة والسلام قال 
(لا يخطب أحدكم علي خطبة أخيه ) ومافيش كلام بعد كلامه 
المأذون بتأكيد عندك حق يابني ده حديث صحيح 
شوقي بغضب يعني أيه الجوازه مش هتم
خالد هو أنت مافهمتش اللي قولته 
::رد باهي  لا مافهمناش وزينب ليا واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط 
ثارت بركان الغضب بصدر خالد من نطقه لإسم زينب بغضب   أمام  الناس
واقترب منه بغضب وهو يهتف مافيش حد هيخبط
دماغه غيرك وضرب رأسه برأس باهي الذي ارتد للخلف بعدم توازن وسالت دمائه وقف ابيه بسرعه يصد ابنه ثم  هجم علي خالد  يساعد إبنه 
ولكن خالد ابعده وهو يتحدث أنا مراعي إنك راجل كبير ومش عايز
استعمل العنف معاك أنا محدش يجيب سيرة خطيبتي وسط الرجاله 
هجم عليه باهي  بمطوه ولكنه جرح يده قام خالد بضربه
ضربه قويه   في رأسه يفقده الوعي   
بينما جلس  الجد أنور يتابع ما يحدث في سعاده   لأنه أنقذ إبنته وحفيدته من ذلك المعتوه
****************
وصل أدهم وعشق إلي البلد بعد سفر طويل لأنه يسير  ببطئ خوفا عليها وعلي جنينها ركض يونس عليها وإحتضنها وحشتيني يا عشق 
ضمته وأنت أكتر يا حبيبي 
دخلت عشق وجدت الجميع في حالة حزن شديد إحتضنتها نعمه وبكوا سويا أما أدهم فقد جلس بين  الرجال وهو يطمأنهم أنه سوف يكون بخير 
عشق وهي تجلس بين نعمه وخلود ما تعيطوش والله
هيكون بخير و يرجع ينور البيت بضحكه وهزاره بس قولوا يارب 
سأل أدهم عن  فهد هو فين فهد يا جدي 
سافر يا ولدي يتأكد من الخبر وربنا يخيب ظن الشيطان ويكون بخير 
والله يا جدي هيكون بخير وأنا برده هسافر عشان أكون جنب فهد إرتاح يا ولدي من الطريق لأول
عشق يلا يا بنات نصلي و ندعي يمكن صلاتنا تكون طاقة نور في إنقاذ حياته تحرك الجميع خلفها 
خرج أدهم في طريقه لفهد سمع صوت ينادي خلفه وقف و إلتف لمصدر الصوت وجده يركض إتجاهه وهو ينهج ويسأله
هو ممكن تأخدني معاك عايز أكون معاهم أنا بحب زين قوي لأنه بيحب يهزر ويلعب معايا
نظر له أدهم وجد أمامه طفل غير ذلك عديم الإحترام 
الذي تركه هنا لذلك اراد اعطائه فرصه اخري من اجل عشق طيب بلغ أختك وماما نعمه و حصلني 
*************
عند روان ومراد الذي هتف بغرام 
أنا أجرت مركب نقضي عليه اليوم في البحر أيه رأيك
روان بسعاده موافقه بس أنت تشلني  لأن مش بعرف
السباحة 
قربها منه بعشق وهو يهتف   طبعا هشيلك ومش هنخرج من المايه لحد ما
تتعلمي السباحه  روان وهي تقبله وأنا موافقه بس المهم مش تغرقني 
هتف بوله تفتكري تهوني عليا 
عانقته وهي تتحدث بثقه أبدا عمري ما أهون عليك
***********
في منزل الجد انور لم يرضي المتواجدين برد فعل شوقي وولده لذلك ذهب كلا في حاله 
وعندما وجد نفسه مع خالد افاق ابنه وترك صديقه وخرج هو ايضا من المنزل 
بينما زينب خرجت بلهفه وهي تبحث عنه وعندما وجدت قميصه الأبيض ملطخ بالدماء إقتربت منه بخوف أنت كويس 
أنا بخير ما تقلقيش ده مجرد خدش
لا أقعد وأنا هجيب مطهر وألف الجرح 
الموضوع ميستهلش  
نظرة لجدها بإصرار خليه   يسمع الكلام يا جدي 
اسمع الكلام يا خالد 
رجعت وجلست أمامه رغم إنتفاخ عيونها من كثرة البكاء لكن وجهها يبدوا مشرق من شدة سعادتها عندما سمعت صوته في الخارج و أطمئنت أن منقذها قد أتي 
يتأملها وهي تضمد جرحه ويحدث نفسه معقول ربنا رزقني بالحب و هعيش إحساس اللهفه و الإشتياق 
معقول لاقيت قلب يحبني رغم ظروفي و وضعي مش مصدق أن لاقيت الحب اللي كنت فاكره محرم علي اللي زييي نفسي أخبيها عن عيون الناس 
فاقوا علي صوت سناء التي تحدثت بعتاب  مش كنت كتبت عليها يابني النهارده علشان نبعده عنها بقي
حاول التماسك واظهار القوة وهو يرد عليها ماينفعش أنا وعدت جدي أنور أن أكون إبن ليكوا لو إحتاجني في أي وقت وأنا بنفذ وعدي 
رفعت عيونها التي إصتدمت بعيونه وكلا منهم يحدث الأخر بما في قلبه دون صوت 
سامحني يابني أنا كنت خايف عليها من الحوجه والذل بس هي متمسكه بيك وأنا مش قادر أكسر قلبها 
انهت ما تقوم به ووقفت بحزن لا سيبه يا جدي بلاش تضغط عليه أكتر من كده 
إلتفتت تغادر حتي  لا تبكي أمامه  لقد رخصت  نفسها له أكثر من مره ولم تعد تستطع تحمل رفضه لها 
قبض علي معصمها بسرعه يمنع حركتها  ونظر لها برجاء حتي  لا تذهب
وهو يهمس   أنا مقصدش كده خالص أنا مش عايز جدي أنور يكون وافق لأن مافيش حل غير ده 
عايزه يحط إيده في إيدي وهو مقتنع أن فعلا أستحقك و أحافظ عليكي
هتف سناء عندما رأت الجو بينهم مشحون بكثير من سوء الفهم  يلا يا زينب نجهز العشاء عشان خطيبك ولا ها تسيبيه يروح من غير عشاء 
ترك يدها وتحركت أمام والدتها بسعاده من وقع الكلمه علي أذنها 
  جائت شوق ركض إلي أحضانه وجلست علي قدمه وهو إستقبلها بحب أنت هتتجوز زوبه حبيبتي ❤️
خالد وهو مازال لا يصدق ما حدث وأن ما رأه مستحيل فهو عند الله يسير واصبحت زينب له ابتسم لها وهو يناغشها زينب حبيبتي أنا 
ردت ببرائه خلاص حبيبتي و حبيبتك أنت كمان 
بس المهم ما تتجوز باهي ده أصله رخم وأنا مش بحبه 
خالد بضحكه ليه يا شوق 
بيضايقني يا خالد كل ما يشوفني وأنا رجعه من الحضانه يشلني  وأنا أفضل أقوله نزلني مش بيرضي
خالد ::هو يقبلها ماعدش يقدر يبصلك تاني لأن أنا
موجود 
قبلته بسعاده أنا بحبك لأنك كبير قوي عنه وتقدر تضربه ولما يضايقني هقوله هقول  لخالد 
*****************
مر أسبوع علي إختفاء زين وبعض رجاله 
وكانت الدوريات تبحث عنهم وهذا رجع لهم الأمل 
في وجوده علي قيد الحياه لعدم وجود جثته بين باقي فرقته 
ولم يعود  أدهم أو فهد لمنازلهم كانوا يخرجوا معهم 
وعندما إقترب أدهم وفهد مع الفرقه التي تمسح المكان 
وجدوا رجل يتحرك بشكل مريب ويبدوا عليه الخوف
والتوتر نظر أدهم وفهد لبعضهم وتركوا الفرقه و تحركوا
خلفه 
شعر الرجل بهم واسرع في خطواته لكنهم ركضوا  خلفه 
ووصلوا له ثم قاموا بتكتيفه.. 
فزع الرجل من قسوتهم معه وهتف  بخوف والله أنا ما عملتش حاجه والله أنا ماليش ذنب بس هم صعبوا عليا 
هتف فهد بغضب وهو يقبض علي عنقه  بتتكلم علي مين 
تعالوا معايا بس بلاش  تأذوا ولادي
تحركوا خلفه كأنهم داخل متاهه يدخلوا من مكان ويخرج من الأخر 
حتي وصلوا أمام منزل متهالك دخلوا معه وجدوا زين ومجند أخر في حاله يرثي لها بين الحياة والموت والأخر يجلس جوارهم يحاول مساعدتهم بما بين يديه 
فهد بلهفه وهو يجلس جوار أخيه المسجي علي فرشه متهالكه لا يعي شيء حوله  زين مالك يا زين
تمتم الرجل بخوف  من يوم ما لاقيناه هو وأصحابه وهم كده
حاولت ابلغ بس خوفت حد يعرف و يأذيني أنا و لادي 
فهد بطمئنان  متقلقش اللي عملته مع اخويا جميل طوقني ليوم الدين 
ثم قام بالتواصل مع قائد أخيه حتي يرسلوا  طائرة طبيه  عسكريه تنقل الجرحي 
قام فهد و أدهم شكر  الرجل و وعدوه بزياره أخري 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أخذ خالد والدته وأخواته وزج أخته وذهب ليخطب زينب 
طرق الباب وفتحت سناء بسعاده وترحاب دخل الجميع
وأستقبلتهم بحفاوه كأنهم معرفة سنين جلس خالد وسيد جوار الجد أنور الذي شعر بالندم لأنه جرح خالد في يوم من الأيام عندما رفضه 
فردوس بلهفه أومال فين عروستنا عايزه أشوفها 
وقفت سناء تنادي ابنتها التي تشتعل داخل غرفتها خجلا حاضر يا حبيبتي ثواني أصلها مكسوفه 
نادت سناء علي زينب التي خرجت بمنتهي الخجل
والتوتر وقفت فردوس وهي تكبر عندما وجدتها تدخل 
بسم الله ماشاء تبارك الرحمن أيه الجمال والحلاوة دي كلها الله أكبر يا زين ما أختارت يا حبيبي صبرت ونولت من جمال قلبك 
طلت عليهم  زينب بشخصيتها الجميله الهادئه ترتدي فستان جراي مطعم بحبات كريستال  يزينه حجاب فضي  جعلها أيه من الجمال 
ضمتها فردوس و أجلستها بينها وبين ندي إبنتها التي تحدثت ..بإبتسامه أنا فرحانه قوي أن أخيرا  هيبقي  عندي أخت جميله زيك 
زينب أنا الأسعد بيكي ياحبيبتي 
عيونه تحتضنها منذ دخولها بفرحه لم يشعر بمثلها من قبل تمني أن يخطفها بعيد عن جميع العيون هل الحب بتلك الروعه 
أما سناء كانت تحمد ربها علي هذا الشغف الذي تراه بعيون  خالد الذي هتف يسعدني ويشرفني أطلب منك إيد حفيدتك زينب يا جدي 
رد الجد بصدق أنا يشرفني وجودك في بيتي يا خالد و ابعتهالك لحد عندك كمان ..
نظر له خالد  بإمتنان وهو يهتف ربنا يبارك فيك يا جدي ثم اكمل بلهفه كأنه خائف من عدم اكمال فرحته نقراء   الفاتحه 
ابتسم الجد والكل قرأها في وقت واحد وبعد الانتهاء  صدعت زغاريد الأمهات تحت سعادة الجميع
ألبسها دبله وخاتم وهي لبسته دبلته تحت  وتحدد موعد كتب الكتاب أما الجواز فسوف يكون بعد سنه 
سألت ندي بفضول الفستان ده جميل جدا يا زينب جيباه منين
تبسمت  زينب بخجل هو  عجبك  يا ندي  
ندي بإعجاب جدا 
خلاص يا حبيبتي شوفي اللون اللي بتحبيه وأنا اعملك واحد
هتفت ندي مش فاهمه تقصدي أيه 
زينب بتوضيح شوفي  بتحبي لون أيه وأنه اجيبه و افصلك واحد 
أردفت بإعجاب شديد يعني أنتي اللي عملاه مش ممكن أنا فاكره جاهز 
سناء بفخر  يا حبيتي زينب ماشاءالله ايديها تتلف في حرير هي اللي بتعمل فساتين أخواتها و عبايتي 
فردوس ::ربنا يحميكي ثم وجهت كلماتها  لسناء نادي  البنات الصغيرين يقعدوا معانا 
نادتهم سناء ليخرجوا بأدب سلموا علي الجميع وجلسوا في أحد الأركان 
كانت جلسه تعارف جميله وخفيفه 
وبعد العشاء إستأذن الكل 
لكن تأخر خالد في الوقوف 
مع زينب التي كانت تطير من السعاده وحشتيني 
يا زوبه  من قبل ما اتحرك أوعي تنامي قبل ما أكلمك وهتف بفرحه بحبك 
تورد وجهها من الخجل وهي تتحدث بستناك حتي لو للفجر تصبح علي خير يا حبيبي دخلت بسرعه قبل أن تري علامات الذهول علي وجهه
**************
في منزل المنشاوي 
دخل الثلاث أخوات يتدافعوا من الباب بفرحه عارمه لا يصدقوا أن ابنهم حي يرزق 
هتف حمزه بفرحه وعيون تلمع بالدموع بجد يا مروان اللي سمعناه ده زين عايش 
مروان بفرحه لا تقل عنهم والله يا عمي فهد لسه مكلمني وقال ابلغكم أنه لاقي زين هو تعبان بس إن شاءالله يكون بخير 
ظلت عواطف تزغرد بفرحه كبيرة ودموعها تسيل بعدم تصديق وجوارها كل حريم المنزل يهنئوا انفسهم قبلها بعودة الغائب فهم جميعا علي قلب رجلا واحد 
بينما تحدث الجد بأمر ادبح عشر عجول يا يونس و وزعهم علي البلد حلاوة نجاة ولدنا و بلغهم يكثفوا ليه الدعاء ثم وجه نظره لمحمود جهز العربيات يا ولد لاجل ما نروح نطمئن علي الغالي 
رغم صعوبة حالته التي تحتاج رعاية طبيه لوقت طويل  لكن يكفيهم أنه مازال علي قيد الحياه 
بينما دخلت ياسمين علي خلود التي لا تفوق منذ سماع خبر التفجير تظل  تصرخ  بإسمه ثم يحقنها الدكتور بمهديء حتي يحافظوا عليها من الانهيار 
جلست ياسمين جوارها تقبلها بفرحه ودموعها تسيل وهي تهتف جوار اذنها زين حي يا خلود حي يا حبيبتي فوقي بقي علشان خاطري مش متحمله اشوفك كده 
استمر وجوده اسبوعين هو وأحد العساكر وتم إجراء أكثر من عمليه له  وكان أخواته وابناء عمومته يتناوبوا علي
التواجد معه 
وبعد مرور اسبوعين عاشه حريم المنزل علي جمر بعد رفض فهد ذهابهم لمكان تواجده طلب الجد عودته وتقديم الرعايه له تحت اعينهم  وأنهم سوف يوفروا له كل ما يحتاجه وتم كل ما اراده المنشاوي وعاد زين البلد 
كان في استقبالهم البلد في ابهي صورها الزينه في كل
مكان و صوت الطلقات الناريه والمزمار يصدع في كل مكان 
ويوجد الكثير من كبار البلد و الظباط و مأمور القسم يبارك و يهنيء بسلامه نجاه هذا البطل المغوار 
ظلت عشق معهم أسبوع أخر
ثم عادت   مع أدهم علي وعد الرجوع مره أخري علي ميعاد زفافهم الذي حدده الجد من أجل زين حتي يكون دافع له في سرعة الشفاء 
أما خلود لم تتركه لحظه إلا عند النوم 
ابتسم لها بحب عندما علم ما اصابها فترة غيابه وكم تعشقه لا ينكر أنه شعر بالراحه من تواجدها الدائم معه
ونظرة الحب و اللهفه بعيونها طمئنته  أنها لن تتركه حتي لو لم يعد يستطيع السير  مره أخري 
ولا يخلوا الأمر من مرح يونس و هزاره المستمر مع الجميع 
فقد روض فهد طباعه وأخلاقه وأصبح شخص محبوب بجانب شخصيته القويه التي ورثها من جده وفهد رغم أن أبيه كان يملك قلب حنون
**************
في شركة أدهم وخاصتا في مكتب مراد الذي رفع عيونه عم بيده عندما سمع طرق علي الباب اصطحبه دخول سكرتيره الذي وقف في جنب وهو يشاور ل روان 
وقف يستقبلها بسعاده أيه النور ده حبيبي أتنازل وقرر يزور شركتنا المتواضعة ؟
اقتربت منه وضمته بسعاده ضمها بحب وهو يستغرب فعلتها لأنه تركها منذ ساعات قليله و ضمتها  لها معاني كثيره كأنها تشتاق وجوده معها   
سألها بفرحه مالك يا حبيبتي فيكي أيه 
مسحت وجهها في صدره دون كلام 
إبتسم مراد علي فعلتها وأبعدها عن صدره ورفع وجهها بيده تحدث بحنان عايزه تقولي أيه 
حركة شفتيها بكلمة بحبك 
مراد بغرام وأنا بعشقك يا عمري ثم قب*لها بنعومه 
وشك ماشاء الله زي البدر أيه بنحب جديد ولا أيه 
تمتمت بحب وهي مازلت تحتل صدره فعلا أنا بحب جديد لا أنا عشقته من وقت  ما شوفته 
خفق قلبه وتغيرت معالمه احم أنتي تقدي  مين 
روان وهي تتناول يده وتضعها علي بطنها ابننا أو بنتنا 
أنا حامل .
نظر لها وهو يتحدث  بعدم تصديق أنت بجد يعني هنا قصدي أنا هبقي أب هزت رأسها. بضحكه.
حملها وهو لا يصدق أنا عايز ولاد كتير ولاد  وبنات مش عايز طفل يطلع وحداني زيي فاهمه نجيب علي قد ما نقدر 
روان وهي تمسك رأسها مراد كفايه أنا دوخت 
توقف بخوف ووضعها علي الكنبه و أعتذر لها أسف أنا
غبي بس سامحيني من فرحتي اجبلك أيه نفسك في إيه قولي كل اللي نفسك فيه .
ضحكت وهي تمسك رأسها أنا لسه ما و صلتش للمرحله دي
بس وعد أطلب حاجات كتير و صحيك من عز نومك تجبلي طلبات زي ما بنشوف في الأفلام !
ينحني يقبل يدها أنا ملك إيدك أعملي كل اللي نفسك فيه أنا عندي كام ندي .
رفعت عيونها بعشق لقد هزتها كلمته احستها بشكل غريب لأن  منبعها القلب
وسألته بغيره  هو ممكن تحب ولادي أكتر مني و ياخدوا مني اهتمامك .
تحدث بصدق مافيش حد يقدر يا خد مكانك في قلبي أنا بحبهم و أهتم بيهم لأنهم حتة من عشقي الوحيد
***********
بعد مرور اسبوع 
وقف خالد أمام منزل خطيبته في انتظار فتح الباب 
بعد ان رن جرس الباب وجد أمامه شوق  التي تحدثت ببراءة  عندما رأته أمامها خالد حبيبي 
انحني عليها خالد يحملها بحب  أنتي اللي قلب خالد وقبلها 
خرجت سناء بإبتسامه كبيره تعال يا حبيبي أتفضل 
مازال يحمل صغيرتها وهو يهتف اخبارك يا أمي هو جدي موجود كادت ترد عندما خرجت 
زينب بلهفه و ابتسامه ولا أروع جعلته ينسي من حوله
وهو يتأملها بحب وحشتيني يا زوبه .
شوق بغيره وأنا يا خلودا  
وأنتي كمان تعالي نشوف جدوا فين و نجيبه 
سناء تعال يا حبيبي أدخل أنت مش غريب ولا محتاج جدك إحنا واثقين  فيك .
هتف بحرج معلش يا أمي دي أصول ما ينفعش نعديها .
بس هاخد شوق معايا لو ينفع 
سناء ببسمه ينفع طبعا 
  يحملها خالد  بحب أخوي فهي قطعه من حبيبته 
التفتت سناء لإبنتها التي تقف كأنه مازال أمامها
ربتت علي كتفها مشي يا قلب أمك اجمدي  يابت شويه أصل وضعك بقي صعب وأنا بدأت اقلق عليكي ومنك 
ابتسمت ابنتها بصمت دفعتها سناء أمامها بملل 
يلا جهز حاجه لخطيبك .
فاقت زينب بخجل و تحركت  إتجاه غرفتها ثم عادت  مرة أخري اصطدمت بأمها التي كانت تضحك علي تلبك ابنتها  
وجد خالد الجد أنور يجلس بين ثلاث رجال من نفس عمره يلعبوا طاوله في أحد الأركان رفع الثلاث عيونهم عندما وجدوا ظل يحجب عنهم الشمس التي يجلسوا فيها لتخرج رطوبة أجسادهم .
وقف الجد أنور بسعاده يحتضن خالد الذي بادله بحب و إحترام أخبارك يا جدي وحشتني 
الجد::بفخر فهو لهم نعم السند و الحماية بعد الله خالد ليس مجرد جسد بودي جارد و إنما صاحب قلب شجاع وأخلاق عاليه 
نادي شاب يحضر  له كرسي جلس وهو يحمل شوق علي أقدامه خير يا جدي غالب ولا مغلوب ؟
الجد بضحكه فشر مين ده اللي مغلوب ده جدك حريف طاوله .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أحد الرجال بسؤال أنور بيقول إنك شغال مع واحد من الناس الكبار لو ينفع تشوف لحفيدتي شغل عنده هي معاها كليه .
هتف خالد بتوضيح ::
الباشا مش بيشغل عنده غير رجاله بس ممكن تسيب الملف بتاعها عند الحج أنور وأنا أعرض عليه الموضوع يشوف لها شغل عند حد من معارفه 
الرجل بسعاده ربنا يجبر بخاطرك يابني أصيل زي ما جدك أنور بيقول .
************
طرقت الباب ليطلب منها الدخول 
دخلت بخطوات هادئه وجدته يضع نظارته الطبيه  التي تزيد وسامته وأنامله تتحرك علي لوحه مفاتيح اللاب أمامه بسرعه وإحترافيه 
ليهتف دون أن يرفع وجهه تعالي يا حبيبتي ثواني وأكون معاكي 
جلست أمامه وهي تردف حبيبي كنت عايزه منك طلب 
ترك أدهم ما بيده وهو ينظر لها خير يا حبيبتي 
أنا كنت عايزه أطلب من زينب خطيبة خالد هي اللي تعملي فستان فرح خلود .
وليه تعملي أنا أجبلك أحسن وأغلي حاجه 
عشق وهي تتعلق بعيناه  عايزه اشجعها البنت شغلها جميل بس محتاجه تتعرف 
إلتف حول المكتب ينحني يقبل   و جنتها دايما شاغله نفسك بكل حاجه جلس في الكرسي أمامها وهو يفرك في عيونه حتي يريحها من ضوء اللاب 
أعملي اللي يريحك أهم حاجه عندي إنك تكوني مبسوطه
إقتربت منه بدلال تجلس علي قدمه وتلف يدها حول
عنقه وأنا راحتي هنا في حضنك وبين إيديك 
ليغمض عيناه بقوه وهو يهمس يالله عليكي يا عشق 
في لحظه تغيري مودي و تقلبي كياني كله 
ليفتح عيناه وتقابله خاصتها التي تتشرب من ملامحه بعشق 
ليأخذها في جوله من جنونه وهوسه بها ويخبرها بطريقته أنها المرأه الوحيده التي هزت عرشه دون حرب
***********
جلس خالد معهم وهو يشبع عيونه من حبيبته لأنه سوف يغيب عنها أسبوع كامل .
وقف وهو يستأذن .
سناء برفض لا مش ها تمشي غير لما تتغدي .
أتغديت الحمد الله يا أمي وعايز ألحق ده طريق سفر طويل .
الباشا عايز حاجات مهمة لازم تكون عنده قبل الليل 
تتابعه  زينب بقلب حزين  من فكرة غيابه كل تلك الفتره ولكن ليس بيدها شيء .
هتف الجد أنور بصدق ::
خلي بالك من نفسك يابني إحنا مالناش غيرك بعد ربنا .
إدعيلي إنت يا جدي وإن شاء الله خير .
كلنا بندعيلك يا حبيبي ربنا يحفظك من كل شر .
نظر لتلك التي تقف بدموع إقترب منها وهو يضع يده علي رأسها وبعدين معاكي يا زوبه مش عايز أشوف
دموعك دي عايز أمشي و إبتسامتك  تكون ونيسي في
الطريق الممل ده لو بإيدي مش هروح ولا هبعد بس ده شغل .
هتف الجد وبعدين معاكي يا زينب طول عمرك عاقله إدعيله يا حبيبتي و كلميه في التليفون .
مسحت دموعها خلي بالك من نفسك طمني عليك .
تأملها خالد بشوق وهو يتحدث هاتوحشيني  قوي يا قلبي .
ضحك الجد وهو يتحدث إحترم وجودي يا واد أنت 
خالد بإحراج أسف يا جدي أعذرني هاغيب أسبوع بحاله 
*************
ركب خالد السياره وخرج من الحاره وهو يشعر بضيق 
من طول المشوار ولولا أن أدهم طلبه  بلإسم كان أرسل
أي شخص غيره وجلس هو جوارها 
*********
رن هاتف سناء التي ردت بسعاده عشق هانم أخبارك يا حبيبتي كل دي غيبه .
أه طبعا معزتك من معزة البنات .
جدك أنور موجود جنبي أهو .
مدت يدها بالهاتف لأبيها الذي تحدث بحنان 
أخبارك يا حبيبة جدك 
طبعا هو أنا عندي كام عشق 
أه بس خالد مشي بقاله نص ساعه 
طيب خلاص كلميه و انا هقول لزينب تجهز 
عارف يا بنتي واثق في حبك ليها وواثق إن خالد راجل و يخاف عليها من نفسه 
بعد ان اغلق معها سألته ابنته بفضول خير يا بابا عشق مالها 
تنهد الجد بحيرة وهو يهتف عايزاني ابعت زينب مع خالد تظبط لها حاجه في الفستان وتعمل كام شغله للبنات هناك
طيب يا بابا سيبها تروح تغير جو وتشوف ناس تانيه هي عمرها ما خرجت ابعد من المصنع 
نظر لها بضيق يعني انت شيفاني رفضت ولا اقدر ارفض 
دي عشق بنفسها هي اللي كلمتني  وانا عمري ما اكسر بخاطر اللي جبرت خاطري 
**********
يقود السيارة بملل وضيق غريب ورغم انها ليست المرة الأولي له علي هذا الطريق لكن تلك المرة يشعر بضيق 
سببه الابتعاد عن زينب و تركها اسبوع كامل   رن هاتفه برقم عشق إبتسم 
وهتف عندما فتح الخط اوامرك يا هانم ؟
ضحكت  بطيبه مالك مخنوق ليه .
تمتم بحرج أبدا مافيش .
حضرتك تأمري  بأيه  محتاجه من هنا حاجه قبل ما اخرج من البلد .
أه عايزاك ترجع تجيب زينب معاك ؟
ابعدت الهاتف ببسمه عندما وصلها صرير توقف السيارة المزعج وهتفت بسؤال أنت كويس   .
أسف حضرتك قولتي أيه ؟
ضحكت  عشق علي جنانه أنا طلبت من جدي أنور يبعت معاك زينب تقضي الاسبوع ده معانا وتغير جو عد الجميل بقي  
لا يعلم كيف يعبر لها عن فرحته بوجود شخص يمتلك قلبها في حياته وأنها دعوة امه المستمرة 
هتف بسعادة طاغيه بجد احلف يعني أرجع أجيبها  
طيب شكرا بجد مش عارف اقولك أيه يا أجمل وأطيب قلب في الكون .
************
دخلت سناء علي ابنتها التي تبكي بحرقه 
قومي يا بنت الهبله اغسل وشك و جهز شنطه 
علشان تسافري مع خالد عند عشق 
قفزت زينب من مكانها بعدم تصديق أنا مسافرة  مع خالد 
يعني هفضل معاه أسبوع .
سناء بعوجة  حاجب لا يا قلب أمك أنتي رايحه لعشق
علشان فرح إبن عمها وخالد رايح شغل يعني ما فيش وقت للنحنحه محدش هيبقي فاضي لحد .
قبلت وجنتيها بسعاده مش مهم المهم أشوفه كل يوم حتي لو من بعيد .
تبسمت سناء بحب فهي تذكرها بنفسها في فترة شبابها 
و لهفتها الشديده علي حبيبها .
**********
توقف خالد علي أول الشارع بعيد عن الحارة بأوامر من الجد أنور حتي لا يتكلم عليهم الجيران عندما يعلموا سفر ابنتهم وهي لم يتم زفافها بعد ينظر لساعة يده كل دقيقتين  
قلبه يرقص  بين ضلوعه بصخب   لقد تغير موده في لحظه مائه وثمانون درجه
قبل إتصال عشق بدقائق كان يشعر بثقل غريب علي قلبه من ذلك المشوار الطويل 
أما الأن يشعر أنه لا يوجد شخص علي هذا الكوكب في مثل سعادته 
نزل بسرعه عندما لاحت له في أول الطريق تحرك أمامها بثقة يشعر بأنه يطير من إحساسه بخفة قلبه وروحه
تناول يدها بيد و الأخري حملت منها الحقيبه همس لها وحشتيني يا زوبه  حاسس أن غايب عنك بقالي زمان مش ساعه تورد وجهها بحمرة الخجل دون كلام
فتح لها الباب جواره ووضع الحقيبه في الخلف وتحرك علي نغمات قلبه العاشق  
********
يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في بيت المنشاوي 
هتف يونس بملل عشق تعالي أختاري معايا الجلبيه بتاعت الفرح 
اقتربت منه وهي تسأله أومال فين ماما نعمه تختار معاك 
يونس بضيق كل حاجه بتقول عليها حلوه  بتضحك عليا كأنها خايفه تقول مش حلوه تجرحني ناسيه أني راجل ومش حاجه زي دي تزعلني 
سمع صوتها  من خلفه وهي تتحدث أنت سيد الرجاله يا حبيبي بس كل الالوان كانت حلوه عليك 
التفت لها 
عارف يا ماما بس في حاجه بتكون أحلي من التانيه 
عشق وهي تحتضنه بس أنت فعلا كل الألوان حلوه عليك 
تركهم يونس وهو يحدث نفسه أنا غلطان أن سألتهم دانا لو شبه أبو قردان هيشفوني طاووس 
نظروا لطيفه وضحكوا علي ضيقه المستمر من حنانهم المفرط إتجاهه .
وجده فهد وهو يقف جوار الشجره ويبدوا علي وجهه الغضب 
توجه إليه وسأله بإهتمام 
مالك يا يونس شكلك متضايق ليه 
إلتف له وهو يخرج ما بداخله من ضيق 
ماما نعمه وعشق مش عايزين يتعاملوا معايا علي أن  راجل 
حنانهم وإهتمامهم الزايد ده مش مريحني هو أنا بنت عشان يتعاملوا كده أنا راجل 
فاجأه سؤال فهد الذي يلقيه دائما علي نفسه 
يعني أنت ماكنتش مفتقد الإحساس ده قبل ما نلاقيك؟ 
شرد في قسوه تلك المرأه التي كانت تغضب وتصرخ عليه من أهون سبب ويشعر بقلبه ينخلع من الوجع عندما  يري أم تدلع أبنها أو تهندم ملابسه 
هتف بثقه أكيد أي حد بيكون محتاج الحب والحنان بس كل حاجه ليها حد مش كده يعني ثم أكمل وقد فاض به 
دانا لو سبت نفسي ليهم 
هنام في السرير وهم ياكلوني دي مش عيشه أنا اتعودت أتعب و أحارب علشان أجيب قوت يومي ومهما أتغنيت مش هعرف أقعد في البيت 
فهد بإبتسامه رغم عمره الصغير لكنه  يمتلك قوة الشخصيه وعشق تمتلك القلب الأبيض والإحساس المرهف هو وأخته كوكتيل لذيذ 
أسمع كلام الأكبر منك ماما نعمه وعشق أكتر إثنين تحطهم في قلبك وعيونك وتتحمل حبهم وإهتمامهم 
بينك وبينهم كون الإبن و الأخ البار 
وقدام الناس كون الرجل الجبار ما تظلمش حد بس لأزم تعمل حدود بينك وبين الناس لأنهم لو حسوا بضعفك مش هيرحموك 
*************
توقف أمام استراحه 
وطلب منها النزول 
تعالي يا زوبه ناكل لقمه ونغسل وشنا من الطريق 
هتفت بقلق كده هتتأخر علي ميعادك 
تأملها بحب براحتنا أكيد عشق هتغطي تأخيرنا 
نزل وإلتف حول السياره وفتح بابها وهو يمد لها يده 
مدت يدها بخجل 
و تحركت  جوراه وهي في قمه سعادتها  تخطف النظرات وهو مشغول بالبحث عن بعض الأشياء لا تصدق أنه
نصيبها من يراه يشعر بالرهبه من هيئته الضخمه وملامحه الحاده لكنها تري بعيونه الحب والحنان معها ومع أهلها 
أما هو  يجرب  تلك المشاعر لأول مره معها يريد أن يأتي لها نجمه من السماء هي تستحق  كل شيء يفرحها 
تحبي تأكلي أيه 
أي حاجه من اللي تاكل منها 
إلتفت لها وتحدث بحنان أنا عايزك تختاري اللي تحبيه و تحلمي بيه وأنا اجيبه ولو مش هقدر هقولك أكيد أنا مش مكسوف منك لأنك جزء مني ولا أنتي بتعملي فرق ما بينا 
ردت بلهفه لا أبدا بس أنا مش عارفه أطلب أيه و خايفه طلبي يسبب لك إحراج  
أردف بهدوء لا يا حبيبتي مافيش إحراج ولا حاجه أنا عايزك تتعاملي في وجودي بطبيعتك عايز زينب البنت الجدعه عايز أتعرف عليكي أكتر وأنتي تقربي مني و تفهميني
طيب ممكن تطلب بيتزا علي ما أدخل التواليت 
تحدث برفض لا تعالي نطلب وبعدين أجي معاكي مش هبقي مطمئن  عليكي لوحدك في أماكن زي دي  
***************
عند الجد أنور 
هتف بضيق الناس تقول أيه الوقت لما بنتنا تخرج مع عريسها وتغيب عن البيت أسبوع بحاله 
تعلم جيدا ما يشعر به لأنها تعيش نفس احساسه مع اختلاف أنها تريد سعادتها ام الجد انور يشعر بغيرة من
ابتعادها عنه لأول مرة لذلك ارادت مراجعته وبعدين معاك يا بابا أنت مش عامل حساب كلام الناس 
أنت غيران  علي حبيبة القلب وكمان وحشتك لأنها أول مره تغيب عن البيت كده 
تنهد أنور بقلة حيله هم ليسوا أحفاده فقط بل هم له كل الحياه لم يرزقه الله غير إبنته سناء بعد سنين طويله 
زوجته لم تتحمل آلام الميلاد و توفت  بعدها بشهر بسبب إصابتها بحمي النفاس 
  حرم. علي  نفسه متاع الدنيا حتي يتفرغ لتربيتها هي السبب الوحيد في تماسكه وتحمله فاجعه موت زوجته الحبيبه 
كبرت وتزوجت معه في البيت وكل طفل يأتي يرد به الروح أكثر من زي قبل أما زينب لا يوجد أحد بمكانتها في قلبه 
فاق من شروده عندك حق يا سناء وحشتني جدااا والبيت من غيرها مالوش طعم ربنا يصبرني علي بعدها  لما  تتجوز 
تقربت منه تضمه و هي وحشتني أنا كمان يا بابا وقلبي بيرجف علشانها بس لما شوفت فرحتها سكت 
ربنا يردها بألف سلامه 
*****************
يراقبها بعيون مثل الصقر حتي  ينتهز أي فرصه للإختلاء بها ندم أشد الندم إنه وافق علي تواجدها  هنا أسبوع كامل قبل الزفاف  يكاد لا يراها 
طوال النهار مع الحريم يعملوا علي قدم وساق حتي  ينهوا كل شيء في وقت قياسي لجمع عصافير الكناري في قفص الزوجيه 
هم لا يصدقوا حتي الأن معجزة الرحمن في إنقاذ ابنهم ورجوعه علي قيد الحياه 
الجميع  قد فقد الأمل في رؤيته  مره أخري ولكن كرم الرحيم يفوق توقعات البشر 
وهو أيضا طوال اليوم مع الرجال لا يعطوه فرصه الراحة 
المنزل  كله مثل خلية نحل تعمل ليل نهار  دون ملل والكل مبتسم وسعيد 
لكنه لا يشعر أبدا بالسعاده وسر سعادته بعيده عن أحضانه 
رغم وجودها أمامه طوال اليوم وفي الليل يغلق عليهم باب واحد لكنه يشعر بشفقه عليها عندما يراها 
تنام بعمق فيظل جالس جوارها يتأملها حتي يغفل هو الآخر  
جالت بخاطره فكرة جنونيه وظل يبحث بعيونه علي من  يساعده في تنفيذها حتي وقعت عيناه علي مبتغاه 
،
*************
تعالي يا حبيبتي ريحي شويه باين عليكي الإرهاق 
تحدثت عشق بنفي أبدا يا طنط أنا كويسه متقلقيش 
لو تعبت اطلع علي طول 
وجدت يونس يدخل من الباب وهو يبحث عن شيء
يبدوا عليه القلق تركت  ما بيدها وتوجهه لأخيها 
تسأله بتوتر مالك يا يونس بتدور علي أيه 
إلتفت لها وهو يتحدث أبدا بدور علي أدهم مش عارف راح فين 
تبسمت بحب فقد تحسنت علاقتهم كثيرا وهذا أدخل البهجه و الراحه  علي قلبها 
ممكن يكون بره مع أبيه فهد 
هز رأسه بنفي ومازالت عيونه تتجول في المكان لا هو دخل لأنه كان تعبان 
إنتفضت عشق بفزع  تعبان ماله فيه أيه وليه مافيش حد عرفني كده يا يونس يخص عليك 
تسرب القلق لقلبه   من توترها الزائد وهذا خطر علي الحمل
  فأكمل بسرعه هو قال هيطلع يرتاح شويه يمكن التعب يزول وأنا حبيت اطمئن عليه مش أكتر 
تركة ما بيدها بسرعه وتوجهه للأعلي وهي تلعن نفسها
لقد أهملت زوجها وحبيبها منذ تواجدها هنا كيف
إستطاعة فعل ذلك به كيف غفلت عن روحها لما لم تشعر به يتألم 
إبتسم يونس بخبث بعد صعودها أي خدمه يا أدهم و غمز بعيونه وخرج وهو يهنئ نفسه علي تمثيله الجيد 
************
عند خالد 
تناولوا الطعام وحمل الأشياء التي قام بشرائها  
بينما هي  تحمل دبدوب صغير فاجأه به خالد هو ولوح من الشيكولاته رغم بساطة ما فعله لكنه لا يعلم شيء عن حالة ذلك الصغير الكامن بين ضلوعها بسبب حنانه و إحتوائه  لها 
وضع ما يحمله في الخلف وتناول منه زجاجة عصير و أخري مياه ووضعهم علي التابلوه أمامها و أغلق الباب
وتوجه لمكانه أمام عجلة القياده إبتعد عن الاستراحة
بضعة أمتار وتوقف مره أخري عندما وجد سياره تقف علي جنب الطريق جوارها فتاه تطلب المساعده 
مسكة زينب يده تمنعه من النزول عندما رأت هيئة البنت ولبسها الفاضح نظر لها مستغرب ولكن نظرة الغيره
بعيونها جعلته ينحني علي يدها يقبلها مما جعلها تسحب يدها بسرعه وهي تتورد خجلا من فعلته الغير متوقعه 
وقبل أن يتحدث يطمئنها وجد تلك الفتاه تطل عليه من شباك سيارته  رائحة عطرها تعبق السيارة و خصلات
شعرها تتدلي علي قدمه وهي تحدثه بدلال طلبا منه مساعدتها في تغيير إحدي إطارات السياره الذي  ا نفجر من شدة السرعه  
ربت  علي يد زينب حتي تترك ذراعه  ونزل من السياره خلع جاكيت بدلته ووضعها علي الكرسي جوار زينب التي تموت من الغيره 
من  نظرة الإعجاب التي  تشع من عيون تلك الفتاه بعد نزول خالد بجسده العريض والذي ظهر بشده عندما خلع جاكيت بدلته وقام بثني أكمام قميصه وهو يسألها 
عن رافع عجلة السيارة  
شاورت له علي حقيبة  السياره بينما نزلت صديقاتها 
حتي  يستطيع رفع السيارة وقفت الفتيات حوله بأوضاع مختلفه ملفته وهم يتأملوا شكله  الرجولي تحت أنظار
تلك التي تحترق من نظراتهم الوقحه لشيء يخصها هي فقط
توعدت لهم لو لم يكفوا عن تلك النظرات التي تحرقها من الداخل سوف تنزل لهم وتقوم بتشويه ملامحهم و فقع أعينهم التي تنهش جسده مثل حيوان جائع لم يري طعام منذ فتره طويله 
وقف خالد بعد فتره وهو يحمل الإطار المتضرر وجهاز الرفع ووضعهم مره أخري في حقيبة  السيارة 
وقبل أن يعتدل وجدهم علي مقربه منه شكروه
و إحداهن  تطلب  منه رقم هاتفه وقبل أن يرد كانت زينب خلفه وهي تسأله لو خلصت  يا خالد يلا احنا كده
متأخرين  لأزم نتحرك بسرعه ثم مررت عيونها بينهم بغضب لما يرتدوا من ملابس كاشفه تجذب العيون 
نظر لها بحب وهو يؤكد علي كلامها وتحرك جوارها بينما أوقفت سيره تلك الفتاه وهي تصر علي رقمه 
تحدثت زينب بغضب وقد فاض الكيل  هو مش 
بيعطي رقمه لحد ويلا مع السلامه 
جذبها خالد وهو يتأسف للفتاه و يكتم ضحكته التي تكاد تفلت  منه بسبب غيرة زينب التي لو صبر عليها ثواني
سوف يظهر عليها  وجه بنت البلد التي تدافع عن رجلها بشراسه قطه 
توقفت الفتيات  يرمقوها  بنظرات غضب وغيرة  
حتي ركبوا سيارتهم و تحركوا مره أخري 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
**********
فتحت الباب بخوف وهي تبحث عنه بعيونها حتي وجدته ممدد علي الفراش مغلق العيون ويضع يده  فوقهم  
تحركت بلهفه تجاهه وهي تتحدث 
أدهم حبيبي مالك سلامتك يا عمري جلست جواره وهي تضع يدها علي جبينه لقياس حرارته وهي تسأله 
عم يؤلمه لكنها تفاجئت به يجذبها نحوه لتصبح في أحضانه
وهو يهمس لها بعشق وحشتيني وحشتيني قوي يا عشق
ضمت نفسها  أكثر  لصدره  وهي تبتسم بحب وأنت أكتر يا حبيبي أنت بخير مش كده 
تنهد وهو يتحدث بخير أزاي وأنتي بعيد عني و وحشاني
تأملته بعشق شديد وحركة أناملها علي ملامحه مما جعله
يغلق عيونه بمتعه  ورغبته بها تزيد قبل طرف أناملها
وضم يدها بين يده ووضعها علي قلبه وهو يتحدث بغرام 
ده بيتعب لما تبعدي عنه أنتي روحه و الشريان اللي بيضخ ليه الدم علشان يعيش يهون عليكي يتعب كل ما تبعدي 
ردت بتنهيده هو عارف ومتأكد أن الموت عندي أهون من أنه يتألم  وهو عندي في كفه وباقي البشر في كفه تانيه 
هو حبيبي وأماني وقوتي وضعفي وراحتي و تعبي هو كل حاجه هو أنا 
ضمها بلهفه وقب*لها  قبلة أودع بها  عشقه و شوقه الذي هلكه الفتره الماضيه
بينما هي لا تقل عنه شوقا لذلك  تجاوبت معه كأنها  في إنتظار تلك اللحظه عندما تركها
وقفت غصب عن إرادتها التي تتطالب بعدم الإبتعاد وترك تلك المشاعر 
وعندما رأت الحيره بعيونه فقد ظن إنها سوف تتركه وتهبط  مره أخري للأسفل 
لكنها طمأنته عندما تحدثت أنا داخله أخد شاور لأن بقالي كام ساعه في المطبخ 
إبتسم بحب وهو يجذبها يبقي أكيد تعبانه تعالي لما أساعدك تاخدي  شاور 
تحدثت بصدمه لا مش للدرجه دي أنا كويسه 
وقف بإصرار والله أبدا أنا زوج ديمقراطي وعارف إن الحياه الزوجيه مشاركه و غمز بطرف عيونه مما جعلها تضحك بصخب
*****************
وصل خالد أمام البوابه وجد  عشق في إنتظاره 
عندما رأتها زينب ترجلت بسرعه وهي تبتسم لعشق 
و تحتضنها بحب 
حمد لله على سلامتك يا زوبه وحشاني 
وأنتي أكتر يا عشق أنا أول مره أخرج بره حارتنا والفضل ليكي 
عشق بخبث بره حارتكم بس يعني مش فرحانه إنك جايه مع حبيب القلب تورد وجهها بخجل 
بينما رد خالد بسعاده حبيب القلب هو اللي بيشكرك علي الطريق الجميل العسل ده أخ أخ كان أجمل طريق مشيته في حياتي 
نظرة له عشق بصدمه. ثم  جذبت  زينب وهي تسألها فين خالد عملتي فيه أيه ده حيلة أمه وأخواته
ضحكة زينب والله ما عملت حاجه هو زي ما استلمته 
تحدث خالد بغيره زينب صوتك وأنتي بتضحكي إحنا في مكان غريب وفيه رجاله كتير وممنوع تتحركي لأي مكان من غير عشق أو من غيري فاهمه   
هزت رأسها تفهما غيرته  
وعشق طمئنته متقلقش أنا معاها دايما  
طيب أستأذن أنا عشان الباشا 
تركهم وتوجه لمكان أدهم بينما عشق جذبتها وهي تهتف بفرحه تعالي أعرفك علي بنات اعمامي 
*************
توجه خالد لحظيرة الخيل كما طلب منه أدهم 
ألقي التحيه وهو يمد يده لأدهم ببعض الأوراق
التي تناولها منه و ألقي نظره علي محتواها 
ثم تحدث لخالد أنا  وصلت للحاجه اللي كنت بتدور عليها 
خالد بعدم تصديق لم يمر علي ما طلبه أسبوع معقول  استطاع في تلك المده القصيره أن يجد ما يريد
لم يكن  الموضوع  بتلك السهولة فهو أشبه بالبحث عن أبره في كومه من  قش ثم أنب نفسه  لقد نسي قوة ونفوذ سيده هتف بشكر 
شكرا جدا معاليك ماتتصورش الموضوع ده فرحني قد أيه 
أدهم بهدوء بس هتعمل أيه في العقبه اللي قدامك دي 
هتف بحيره 
متقلقش معاليك دي سهله وأقدر اخلصها  بسرعه 
طيب خلاص روح الوقت إرتاح ونتكلم بليل 
شكره خالد مره أخري  و ترك المكان و فكره مشغول بطريقه لإزالة تلك العقبه التي تنغص عليه حياته 
**************
تعرفت زينب علي البنات وجلست بينهم وهي لا  تشعر باي 
فارق طبقي بل الجميع  يتعامل معها بحب و موده
بسبب إهتمام عشق بها 
هو أنتم كلكم كده يا بنات مصر ملونين
زينب بابتسامه لا أكيد مش كلنا بس دي وراثه من جدي 
عشق بتأكيد أومال لو شوفتي شوق أختها الصغيره
ماشاء الله نفس عيون جدي أنور حاجه كده خيال 
هتفت خلود أنا عجبني فستان عشق جداا وقالت أنه شغل إيدك 
زينب بإحترام أيوه لو محتاجه أعملك أي حاجه أعملها لك بسرعه 
هتفت ياسمين يعني ممكن تعملي ليا فستان في يومين 
أيوه طبعا لو الخامات متوفره أخد مقاساتك و أخلصه بسرعه
بعد مرور يومان صعدت  عشق مع أدهم  غرفتهم 
بينما خرجت زينب للتنزه وحدها في حديقة السرايا 
تتأمل كل شيء حولها بقلب طفله تري العالم لأول مره 
مبسوطه  بالمناظر الطبيعيه حولها تلك الاشجار المثمرة
بأنواع مختلفه من الفاكهه أصوات العصافير تلك النسمات الجميله المحمله برائحه الخير 
هي من حي شعبي و المدينه  صعب العثور علي تلك المناظر التي تريح القلب و العين 
أغمضت عيونها الفاتنه و إستنشقت الهواء بإستمتاع
و أناملها تسير علي تلك الأزهار  بحنان كأنها تعزف
سمفونيه رائعه من الحياة فاقت وفتحت عينها 
علي صوت رجولي خلفها   شكلك أول مره تزوري  الصعيد 
خفضت عيونها بسرعه  و خجل وهي ترد أه أول مره والمناظر هنا جميله جداا تخطف القلب 
إنتفضت بخوف عندما سمعت صوت خالد خلفها 
خير يا دكتور محمد 
تعجب محمد من حده لهجته الغير مبرر و سأله بفضول   هي تبعك 
خالد وهو يرمقها بغضب ويجز علي أسنانه أه خطيبتي 
علم سبب حدته أنه يغار تحدث محمد وهو يتحرك نورتي الصعيد يا أنسة 
لم ترد لأنها تنطق الشهادتين  علي روحها عندما رفعت عيونها بخوف قابلتها نظرته الغاضبه 
ده الي حذرتك منه دي كلمتي اللي نفذتيها  
زينب بتبرير  عشق فوق وكل واحدة بتعمل حاجه حسيت بالملل خرجت أمشي شويه  
رمقها بنظره طويله ثم تركها براحتك يا زينب براحتك 
تحركت خلفه وهي تعتذر له أسفه يا خالد مش قصدي كلامي يضايقك  والله  أنا بس ببرر موقفي
تركها دون رد مما جعلها تبكي في صمت فقد رأت الخذلان في نظرته هي تعلم إنها غيرة حبيب ولكن ليس لتلك الدرجه 
دلفت للداخل وجدت عشق تبحث عنها عندما اقتربت منها عشق ورأت هيئتها جذبت يدها وصعدت بها  مرة أخري للتحدث معها 
ضحكة عشق بقوه بقي ده بس اللي حصل عادي يا حبيبتي غيران علي القمر بتاعه وحقه طبعا 
بكت مثل الأطفال وهي تتحدث ده زعل مني ومش رد عليا وأنا مش حمل زعله أنا كده قلبي ممكن يوقف 
ضمتها عشق بحنان لا متخافيش مش هتهوني عليه ده مغرم يا زوبه 
ثم أكملت بخبث لو تقدري تتحملي ممكن أخلي أدهم يقرص و دنه و يخليه يبوس الأيادي 
وقفت زينب بفزع لا طبعا عمري متحمل أذيته 
طيب تمام يبقي نبطل عياط و نصبر شويه 
،❤️❤️❤️❤️❤️❤️
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وقفت خلفه تتأمل هدوئه علمت أنه أيضا حزين مثلها ولم يزره النوم تلك الليله حاولت إجلاء صوتها وهي تتحدث ينفع أقعد معاك شويه 
لم يصدق ما سمع يكاد يجزم أنها تخاريف أحلام أو أمنيه تمنها من دقائق  كل تلك المشاعر تجسدت في احساس واحد وهو الغيرة مطعمه بالغضب من فكرة 
سيرها وحيدة  في هذا الوقت المتأخر من الليل في مكان  بعيد غريب
عندما إلتفت حتي  يعنفها وجد أدهم وعشق يقفوا جوار فرس علي مقربه منه و يشاور له 
علم أن عشق أتت بها حتي  يتصالحوا لكنه لم يظهر لها فرحته بوجودها حتي تتعلم إحترام كلمته 
عندما رجع بنظره لوضعه الأول دون أن يهتم بجلوسها 
اقتربت  بحرج من ذلك الحجر الذي يجلس عليه  وجلست جواره 
إبتعد  يترك لها مساحه كافيه للجلوس لتكون مرتاحه ولا يحتك جسدها بجسده 
و لكنها فهمتها نفور أو ضيق تحدثت بإختناق ما كنتش أصدق إنك تنفر مني في يوم 
نظر لها وجد وجهها تغير عيونها متورمه أثر البكاء ويبدوا عليها الإرهاق من شدة حزنها لعن نفسه بقوة 
وتحدث أنا عمري ما نفر منك يا زينب 
طب ليه بعدت لما قعدت جنبك 
تنهد خالد بحزن بعطيكي مساحه تقعدي فيها 
وضعت يدها فوق يده انتفض جسده دون إراده منه  لا يعلم من  تأثير بروده الجو  الذي يجلس به عندما وضعت يدها الدافئه فوق يده البارده    أم من مشاعره التي تهفو لقربها 
هتفت   تعتذر بصوت ضعيف أسفه والله مش قصدي كسر كلمتك أو أزعلك 
وضع يده الأخري فوق يدها عارف يا زينب بس غصب عني
ملحوظه 
(طبعا حرام التلامس من غير رباط شرعي )
نظرة الإعجاب اللي في عيونه حرقتني من جوايا 
أنا حذرتك لأن عارف إن البيت هنا فيه رجاله كتير ومش حابب حد يلمح طيفك ورغم كده خرجتي  لوحدك 
نظرة له بحب وأنا كمان بغير عليك وما كنتش  عايزاك تساعد البنات اللي كانت بتاكلك بعيونها ورغم كده روحت معاهم 
هتف بهدوء غيرة الراجل غير الواحدة أنا ممكن أقتل أي حد يتأمل جمالك مهما كان الشخص ده
بس هنا أنا عاجز لأنهم أهل عشق
عشق اللي كانت السبب في ستر أختي و جوازها في وقت قياسي عشق اللي السبب في الحب اللي بعيشه
معاكي الوقت وأنا عمري ما كنت أتخيل أن اجرب المشاعر دي  أو اعيشها في يوم من الأيام بسبب الحمل اللي علي أكتاف
تمتمت بدلال تستجدي عطفه متزعلش مني يا خلوده وحياة زوبه سماح المره دي
إبتسم لها بحب سماح المره دي علشان خاطر زوبه
وعيونها الجميله اللي أنا سبب تعكير صفوها و ينحني يقبل يدها تحت خجلها 
جذبت من جوارها حقيبه بها طعام لكنه لم ينفع وضعه بينهم لصغر المكان 
اقتراح عليها خالد الجلوس علي الأرض وافقت بسرعه دون تردد شاركوا بعض وضع الطعام وجلسوا يتناوله في حب و بداء يطعمها بنفسه 
وهو يعتذر لها عن ما تسبب لها من حزن وبكاء 
**************
وصل أدهم وعشق إلي مكانهم المفضل قامت بوضع مفرش 
وبعض الطعام جلسوا مثل كل مرة  يحتضنها في انتظار شروق الشمس
هتفت  بإهتمام  وهي تتلاعب بأنامله المستقره علي بطنها تفتكر خالد سامحها 
هاف بتأكيد  لما يشوف شكلها اللي اتغير من العياط قلبه يحن ليها بسرعه
  الغيره بتكون صعبه جدا عند الراجل ورغم كده القلب ميقدرش يطول في خصام حبيبه 
هتفت بحالمية يعني لو أنا زعلتك. و شوفت دموعي تسامحني 
ضمها بقوة ومن غير دموع اسامحك لأن قلبي متأكد أن عمرك ما تقدري علي زعله إلا لو كان الموضوع خارج عن
إرادتك 
التفت له وقبلة وجنته بحبك قوي يا أدهم أنا مش عارفه سنين عمري أزاي مرت من غير وجودك فيها 
وضع رأسه علي قدمها وهو يبثها عشقه وجنونه بها مد أنامله يحركها علي طفله أوعي تيجي تبعدني عن روحي
أصل أزعل منك
إنت ليك أم وأب وجده لكن أنا ماليش غيرها أسمع الكلام يا واد أنت من الوقت أصل أنت متعرفش غضب أدهم شكله أيه 
شعر بحركه قويه تحت يده مما جعله يعتدل في صدمه وهو يتحدث بعيون ذاهلة 
أيه اللي حصل ده ممكن أفهم هو أتحرك بالسرعه والقوه دي في المكان الصغير ده أزاي 
عشق بألم أه مش عجبه كلامك و أعترض كمان 
ضحك أدهم بقوة ده بجد يظهر أنه طالع زي أبوه 
مايقبلش  حد يشرط عليه 
ثم نظر لها وهو يكمل بحنان  أكيد وجعك  مش كده 
لم ترد اظهار تعبها حتي لا يقلق لذلك هتفت بحب مش قوي ساعات بيكون أشد من كده 
وضع يده مره أخري علي بطنها حركها بحنان أسف يا حبيبي لو كلامي ضايقك بس بلاش تتعب ماما علشان خاطري تعبها بيوجعني في قلبي 
****************
أتي اليوم الذي لم تتوقع اتيانه خلود
 اليوم زفافها علي حبها الوحيد زين أخيرا تحقق الحلم واصبح حقيقه بينها وبين لمسه دقائق ظلت تضحك وترقص بين الفتيات في المكان المخصص للحريم 
بينما هناك بين الرجال يجلس زين ابتسامته تزين وجهه
 وداخله حزين مكسور لقد خطط كثيرا لهذا اليوم حتي يكون مميز يليق بمحبوبته حلم أن يحملها بين يده
 و يركض يها يلاعبها و يلاطفها مثلما فعل يوم زفاف عشق وأن يصعد بها درجات السلم وهي بين احضانه لا يتركها إلا داخل غرفتهم
 لكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن 
لأنه لا يستطيع حملها والصعود بها 
يجلس بين الرجال يستند علي عكازه فهو لم يشفي تماما
 أمامه فترة أخري حتي يحصل علي حريته ويسير علي قدميه بلا مساعد لعن نفسه و تسرعه في طلب زفافه 
لقد كان  يحترق شوقا من قربها و جلوسها المستمر جواره  فترة علاجه وهو لا يستطيع لمسها 
الأن  لا يستطيع حملها والصعود بها أي حظ عسر هذا زين 
فاق علي وقوف أدهم وفهد جواره كل واحد يتخذ جانب مختلف يطالبون بالرقص معهم يعلموا جيدا أنه لو كان
 بصحته الكامله لم يكن يجلس لخمسة ثواني بل كان حول هذا الزفاف لكتله من الصخب و المجون لذلك أراد
 فهد التخفيف عنه و اصر علي قراره ساعده هو وادهم حتي يستند عليهم مكان عكازه وظلوا يتحركوا به بين
 الحضور وكلا من فهد وادهم يحملوا النبوت في يده الحرة يتلاعبوا بها وبينهم زين كأنه يشاركهم التحطيب 
بهد انتهاء الزفاف صعد زين غرفته وجدها في انتظاره تجلس علي طرف الفراش بخجل تفرك يدها من فرحة قلبها الذي ارتفعت ضرباته عند فتح الباب 
دخل بهدوء عكس العاصفه التي تضرب جميع جسده في محاوله للسيطره علي مشاعره الهوجاء حتي جلس جوارها علي الفراش 
عم الصمت فتره يحاول ترتيب كلماته ثم خرجت منه تنهيدة وهو يهتف مش ده يوم فرحنا اللي كنت بخطط ليه أبدا أنا كنت راسم يوم مميز ليكي يا خلود صمت فتره 
ثم أكمل بوجع بس اصابتي و عجزي خربوا كل حاجه سامحيني 
تنازلت عن خجلها و التفتت له بكل جسدها تضم وجهه بين راحة يدها وهي تهتف بعشق مافيش حاجه اسامحك
 عليها يا حبيبي أنا كل فرحتي في وجودك جنبي وأنا اكون معاك ليل نهار في نفس الغرفه أكملت بصدق
 صدقني يا زين مش مهم فرحنا كان عامل أزاي المهم قلوبنا حاسه بأيه وأنا وجودي جنبك اللحظه دي بالدنيا
 كلها وأوعي مرة تانيه تقول أنك عاجز أنت سيدي وسيد الناس كلها ثم تناولت كف يده الموضوعه علي قدمه
 ترفعها وهي تنحني بجذعها تقبلها بعشق 
مم جعل حصون زين كلها تنهار في لحظه مشاعر صادقه لم يتخيل خروج تلك الكلمات من بين شفاه صغيرته 
ليقترب منها في لحظه عشق يعزفوا سويا سيمفونية قلب واحد 
لا يوجد حواجز في الحب
 لذلك سبحوا معا في أول ليله بينهم في قوة إلتقاء روحي وجسدي 
***********
في الصباح بعد أن اصبحت خلود زوجته شرعا 
عاد الجميع إلي منازلهم 
إستعد خالد للوصول. إلى وجهته الذي لم يخبر أحد عنها حتي زينب 
وبعد فتره وصل أمام المطار نزل من السيارة 
ثم توجه لقاعة الإنتظار وعقله مشغول بما هو مقدم عليه
صح أم خطاء جزء كبير يري أن هذا واجبه ويجب أن يقوم به علي أكمل وجه 
سمع نداء طائرته قام وتحرك بثقه قلبه أكد له أنه يخطوا في الطريق الصحيح ولا يجب التراجع عم يريد فعله 
وجعل سفره سرا ليري هل ينجح ويجد أمامه الطريق سلس أم يفشل ويعود بلا هدف وعندها لا يعلم أحد شيء ولا يكون السبب في فتح جراح قديمه قد تكون اندملت ونسيت 
***************
دخل من الباب وهو ينادي عليها بلهفه ريري روان حبيبي فينك يا قلبي
توقف باستغراب وهو يتلفت حوله مش معقول تكون عند غاده أكيد كانت بلغتني علشان أرجع علي هناك 
صعد درجات السلم بسرعه وفتح باب غرفتهم لم يجدها 
نزل مره أخري توجه للمطبخ لم يجدها تناول هاتفه وطلب غاده التي ردت بإبتسامه أخبارك يا حبيبي 
بخير يا حبي عامله أيه
بخير وروان أخبارها أيه 
مراد وقد تسلل القلق لقلبه هي مش عندك أنا جيت 
وهي مش موجوده 
غاده ممكن تكون بتشتري حاجه و زمانها جايه 
مراد بنفي لا أنا مش مرتاح  تليفونها مغلق ربنا يستر 
ركب سيارته وهو يشعر بالخوف ولا يعلم  أين يذهب 
أتصل علي أدهم يسأله عن برامج التتبع الذي وضعه في أجهزة حريمهم لأي ظرف 
رد أدهم خير يا مراد 
مراد بتوتر واضح هو البرنامج اللي علي تليفون روان يشتغل وهو مقفول ولا لما يكون مفتوح بس 
في أيه يا مراد روان مالها 
تنهد بخوف وحزن مش عارف هي فين و تليفونها مغلق ومش عندك في البيت قلبي وجعني  عليها حاسس أن في حاجه حصلت لها 
وقف أدهم وهو يطمئنه خير إن شاء الله أنا بفتح الجهاز 
أهو نشوف هي فين بلاش قلق يقول ذلك وقد وصله إحساس مراد 
تعال الشركه ونشوف هنعمل أيه 
توجه مراد للشركه  
فتح اللاب توب وفك الشفره الخاصه بتليفون روان في دخول مراد الذي يبدوا علي ملامحه الرعب 
ظل  البرنامج يبحث عن الفون حتي فتح في مكان صدم أدهم ومراد 
***************
وصل خالد أرض الإمارات 
أوقف إحدي سيارات الأجرة 
وطلب منه التوجه إلي الفندق الذي حجز فيه ليلتان فقط 
نزل أمام فندق (جي _دبليو ) في غرفة  محجوزه  
سابقا توجه إلي السي و يتش تناول المفتاح وتوجه لغرفته 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وضع الحقيبه ووقف أمام الحائط الزجاجي يتمتع بالمناظر الرائعه 
فاق علي رنين هاتفه طلب من الفندق سيارة توصله إلي مكان ذهابه وبعض الوقت نزل أمام إحدي الشركات 
توجه للإستعلامات 
وتحدث للموظف محتاج أقابل أستاذ أيمن الجوهري ضروري قوله واحد مصري واقع في مشكله و محتاج مساعدتك 
عندما علم الموظف أنه مصري تحدث بترحاب 
وطلب رقم وأبلغ رسالة خالد ثم وضع الفون بإبتسامه 
إتفضل أخي الدور الثالث ينتظرك السكرتير 
تركه خالد بعد شكره ووصل أمام موظف يستقبله 
 فتح له باب مكتب في صمت 
دخل بخطوات متوتره وجد المكتب  ذات ديكورات بسيطه لكنه راقي تدل علي بساطة صاحبها 
دلف من الباب وجد رجل يقف خلف مكتبه بإبتسامه  ودوده هيئته لا تناسب سنه الذي علمه خالد يبدوا عليه
الصحه والشباب رغم ذلك الألم و الحزن الساكن بعيونه  
تحدث الرجل بتواضع أهلا وسهلا شرفت   خير أيه الخدمه اللي ممكن أقدمها لك أنا تحت أمرك 
خالد وهو يمد يده للسلام أنا خالد شهاب العزوني 
تغيرت ملامحه بطريقه أكدت لخالد أنه مازال يتذكر الإسم 
رغم مرور تلك السنين الطويله لم يأخذ وقت للتفكير أو التذكر بل تذكره فورا كأنه تركه أمس 
شعر خالد بحيره هو لم يتحدث أو يعلق علي كلامه بل ظل ينظر له بصمت ولا يعرف ما به حيره كره أو حنين 
إلتفت أيمن حول المكتب وجلس علي الكرسي أمام خالد وهو يحاول إخفاء قلقه وهو  يسأله بإهتمام مدام فردوس بخير مش كده 
شعر خالد خوفه الشديد تحدث بهدوء  هو الموقف اللي أنا فيه الوقت غريب شويه واللي أنا جاي ليه أغرب ومافيش حد يصدقه
بس أنا عرفت من كام شهر بس إنك كنت خطيب أمي وأنك كنت حبها الوحيد ومن وقتها وأنا بدور عليك
لأن كلامها كله ألم و حنين لشخص غالي عليها فقدته بسبب قسوة الأيام والظروف
بصراحه من غير لف ولا دوران أنا جاي اسألك  لو عندك إستعداد ترتبط بيها وتقدر تعوضها  التعب اللي شافته مع زوج قاسي ندل كل دوره في الحياة تعذيبها 
اتسعت اعين أيمن بصدمه ولم يبدي أي رد 
بينما أكمل خالد صراحه  لو كنت لاقيت حضرتك مرتبط وليك حياة مستقله عمري ما كنت خدت خطوة زي دي   بس لما عرفت إنك مش متجوز لحد النهارده  اتشجعت أخد الخطوة دي و تأكدت إنك لسه بتحبها 
وعلي رأي المثل أخطب لبنتك ومن كلامها أنك كنت بتحبها جدا
تنهد وهو يكمل بأسف أمي تعبت كتير في حياتها ومافيش يوم حلو مر عليها من يوم إرتباطها بشهاب 
يستمع أيمن لكلامه بذهول وعدم تصديق هل يعرض عليه الإرتباط بأمه هل توفي شهاب أو ماذا حدث 
سيطر علي حيرته وتحدث أوعي تكون فاكر أن. أنا سيبت
مامتك ليه وسافرت خوف أو ضعف لا أبدا أنا عملت كده
عشان احميها من شره 
متزعلش مني بس شهاب طول عمره أسواء شخص ممكن تقابله زي ما بيقولوا كده واحد من أعوان إبليس لا عنده أخلاق ولا مبادئ ولا حرمانيه 
خوفت عليها من شره بعدت لأنه  جالي الحبس وعرفني أنه السبب وأنه شوه سمعتها و بابها توفي وأنه كده كده  هياخدها  
حتي لو علي جثتي بس أنا مخوتش   أنه يقتلني
 لا أنا  كل مشكلتي إن أحافظ علي سمعتها وشرفها اللي
بين ايدين واحد بأخلاق شهاب معدوم الشرف وسهل عليه يعمل الأسوأ  من غير ما يتهز له جفن عشان بس يوصلها
وقف وقام بلف إحدي براويز صور علي  المكتب أمام خالد الذي صدم إنها صورت أمه وهي في سن الشباب 
أكمل أيمن بعشق دي صورتها الوحيدة اللي كانت معايا وإحنا مخطوبين
 كانت الأهل والحنين و الونس في ليالي الغربه المره
 كنت بهرب من التفكير في الشغل والتعب بنام بهدوم مش نظيفه من كتر التعب 
بحاول أهد أي جسر حنين يغزو قلبي  يفكر و يتألم  بس للأسف  جوه قلبي  حنين مستمر لرؤيتها وسماع صوتها صعب السنين تمحيه 
قتلت نفسي علشان هي تعيش 
كل ما قلبي يوجعني عليها من شره اصبر نفسي وأقول
أكيد اتغير لما قرب منها و شاف جمال روحها وقلبها 
كل سنه تمر اصبر نفسي ان بقي ليها حياة و نسيتني
كفاية واحد فينا يعيش مش مهم التاني 
**************
عند أدهم 
جلست  غاده تبكي في حضن عشق وهي ترتعب من فكرة خسارة ابنتها الوحيدة  بينما تبكي عشق في صمت وهي ترتل بعض الآيات القرآنية و تدعوا الله أن يحفظها أينما كانت 
*************
في مكان أخر جديد 
جلس اثنين من خدام ابليس يهتف أحدهم بفرحه هو إحنا طاقة القدر أتفتح لنا النهارده ولا أيه ده احنا كنا نتعب شهر أو أكتر عشان نتحصل علي ربع المبلغ ده 
رد عليه صديقه وهو يعد المال  بطمع عندك حق يا واد يا حوده بس برده إبراهيم الحرامي نصب علينا في
فلوس العربيه دي حته غاليه و زيرو يا خدها مننا بالسعر ده 
ضحك طارق بقوة يا عم بلاش طمع أنت كنت تحلم ب ٣٠ ألف دول وبعدين هو يقطعها و يبيعها خرده علشانها
مسروقه 
مش بيبعها حته واحدة أه هي غاليه جدا بس أعطي العيش لخبازه ولو هياكل نصه 
وبعدين لسه معانا التليفون و الواد نصه قال هيجيب فيه سعر حلو و الدهب كمان ولسه حتة البقلاوة أه لو
ماكنتش حامل كانت هتبقي رواق 
نهره صديقه بضيق بطل قر بقي يابني ما يحسد المال إلا اصحابه 
يلا نرجع نشوف الناس اللي في البيت 
و نستنى الواد نصه
طارق بتشجيع  هات أكله حلوه الأول نروق بيها علي نفسنا و الحريم اللي في البيت دي 
تمتم حوده بضيق  حركه غبيه منك قوي لما خدتها عند أختك وأنت عارفها ضميرها حي قوي وممكن تبلغ عننا أو تهربها 
طارق بخبث لا متخافش هددت بحبيب القلب لو عملت أي حاجه هقتله أو أقول أنه معايا في السرقه 
ضحك حمو بقوة علي دهاء صديقه وهو يكمل طيب كنت سيبني اتجوزها علي الأقل زيتنا يبقي في ديقيقنا بدل ما حد غريب يدخل بينا 
نظر له طارق بسخريه وهو يهتف اسكت يا عم دي أختي تقبل العمي ولا تشوفك دي بتدعي عليك وعلي اليوم اللي دخلت فيه حياتي وبتقول أنت اللي شدتني لسكة الحرام 
*****************
تحركه أدهم ومراد بسرعه وقوة بعدما رأوا الإشاره تدل علي مكان شعبي فقير جدا وهذا دب الرعب في قلوبهم
لأنه لا يوجد سبب طبيعي لوجودها هناك الكثير من  الافكار  السيئه تعصف بهم هل يصلوا في الوقت المناسب أم يفقدوها إلي الأبد وجودها في هذا المكان لن يكون بموافقتها 
وقد تكون تعرضت لضغط نفسي وجسدي 
نظر أدهم لذلك الجالس جواره وعلم أنه يموت حرفيا من القلق و الفقد
تحدث يطمئنه ويطمئن نفسه متخافش إن شاء الله نوصل في الوقت المناسب 
نظر له نظره خاويه كأنه يؤكد له هذا مجرد وهم 
*************
سمعت أنينها وقفت خلف الباب وهي تشعر بالحزن لقد وضعها أخيها بين شقي الرحي أما تخسر ضميرها أو تفقد حبيبها 
ظلت تتحرك ذهابا و إيابا وهي تفرك في يدها
ثم حسمت أمرها عندما زاد صوت تألم روان فتحت الباب بالمفتاح وهي تتقدم بحذر وجدتها تنام علي جنبها
ودموعها تسيل في صمت 
يبدوا أن تلك الرابطة تؤلمها 
شعرت روان بالخوف عندما سمعت فتح الباب 
ولكنها شعرت بالأمان من نظرة تلك الفتاه التي يبدوا عليها الحزن وعدم الرضي 
اقتربت منها الفتاة ثم جلست جوارها وهي تتحدث 
معلش سامحيني كان نفسي اهربك بس أخويا بيلوي دراعي مدت يدها تفك هذا الحبل من فمها 
روان ببكاء أرجوكي خرجيني من هنا أنا خايفه علي إبني
أخويا وجوزي ها يعطوكم كل اللي تحتاجيه  
بس بلاش حد يأذي أبني 
ردت مايسه ببكاء والله كنت هخرجك بس أخويا هددني بقتل خطيبي
وأنا عارفه أنه يعملها من يوم ما أتلم علي 
اللي ما يتسمي حمو ده أصله مجرم وسمعته مسموعه 
 ياما نصحت أخويا يبعد عنه بس قلة الفلوس و الحوجه خليته شخص طماع 
ناولتها كوب عصير وهي تشفق عليها اشربي ده أنتي حامل وبقي  ليكي كام ساعه مش أكلتي ولا شربتي 
ظلت  تبكي دون كلام وهي تدعوا الله داخلها أن يحمي جنينها 
مسدت مايسه علي شعرها بحنان وهي تبكي جوارها 
إن شاء الله ربنا يبعت الفرج إنتي شكلك طيبه وربنا هيوقف معاكي و معايا 
روان بتذكر طيب أنتي معاكي تليفون ممكن اكلم جوزي وكده يبقي مش أنتي اللي هربتيني 
ردت بخجل لا تليفون أيه إحنا هنا حياتنا صعبه مافيش تليفونات ولو كان فيه كان خده أصله مش بيئمن لحد 
روان بإحباط ولا شوفتي شنطتي  فيها فوني 
هتفت بأسف أيوة شوفتها  بس قافلها بقفل كبير 
وقفت ساميه  لا تعلم ما يخبئه أخيها لتلك المسكينه 
خرجت من الغرفه ورجعت تحمل مقص في يدها وقامت بقص الحبل تحت نظرات روان الفرحه 
جلست روان وهي تسألها هتعملي ايه في موضوع خطيبك 
نظرت  بحيره و الحزن يعتصر قلبها مش عارفه ربنا هو الحامي 
خطيبي طيب و بن حلال اكيد ربنا هيقف معاه 
كادت تصل بها لفتح الباب عندما فتح الباب فجأه قابلتها نظرة أخيها الناريه
مم جعلهم يشعروا بالذعر وهم يرجعوا للخلف ولكنها
 صرخة بقوه عندما جذبها أخيها من شعرها وهو يصفعها بقوة 
**************
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قام خالد بالإتصال علي أمه وهو يبلغها عودته  ووجود  ضيف معه مهم بالنسبه له ويريد منها الإهتمام بالمنزل ومظهرها هي شخصيا 
إلتفتت لإبنتها الجالسه جوارها تهتف بتعجب طب هو ضيف مهم لأخوكي طالب نهتم بالبيت ويكون نضيف عادي 
لكن يقولي  ألبس حاجه حلوه أهتمي بمظهرك ده اللي مش طبيعي هو أنا هتجوز ضيفه الواد ده بقي غريب 
ضحكت ندي وزينب معلش يا ماما برده حضرتك وجهته و العبايه اللي عملتهالك جميله عليكي 
فردوس بإستحسان فعلا جميله جدااا يا حبيبتي تسلم إيدك 
يلا قوموا نجهز نفسنا بيقول قدامه خمس ساعات 
ندي لفردوس ::
ماما أنتي تطبخي وأنا وزينب ننضف المكان 
طيب ماشي يلا بسرعه بس بلاش ترفعي  حاجه تقيله 
***************
عندي روان 
صرخت  مايسه من عنف أخيها معها بينما انكمشت  روان علي نفسها تبكي بخوف  مم يحدث
ويد ذلك الحقير تتلمسها ويمنعها  من الحركه  وعيناه  تتفحصها بنظرات  شهوانيه 
صرخ في وجه أخته بغضب عايزه تحرمي أخوكي من الفرخه اللي بتبيض له بيضه دهب 
عايزه تحرميني من طاقة القدر اللي إتفتح ليا بعد سنين فقر و حوجه عارفه دي هاخد فيها كام 
العربيه خدنا فيها ثلاثون ألف والألماظ جالنا فيه مبلغ أكبر بكتير غير التليفون اللي الواد جاي ياخده و هيدفع فيه خمس ألاف 
نظر لها بخبث  أقولك وهي كمان هبعها في واحد هياخدها عنده لحد ما تولد يبيع إبنها لناس غنيه مش بتخلف وبعدين يبيعوا أعضائها
لطمت مايسه خدها وهي تصرخ حرام عليك يا مفتري منك لله
بينما فقدت روان وعيها من شناعة ما سمعته 
حملها حمو بين يده وهو يفترسها بعيونه 
ظلت مايسه علي جلستها دموعها تسيل وهي تردد منك لله يا ظالم يارب ما تلحق تصرف منها جنيه أنت وهو 
وضع الأكل علي الطاوله وخرج حموا جلس جواره وهو يفتح الاكل بشهيه مفتوحه يلا يا مايسه مدي إيدك أكل عمرك ما شوفتيه 
نظرة له بإشمئزاز بالسم الهاري أنا ما أكلش حرام 
وقفت حتي تتوجه  إلي غرفة روان  تطمئن عليها جذبها أخيها مره أخري 
علي فين يا حلوه خلاص بح ناكل وناخد فلوسنا بعد كده تقري الفاتحه علي حبيب القلب 
كادت تتحدث عندما شعرت بإهتزاز المنزل توجه الجميع لشباك وجدوا سيارات كثيره توقفت في الحاره 
نظر طارق و حمو لبعضهم بصدمه معقول يكون حد من أهلها مش ممكن عرفوا مكانا أزاي يلا بسرعه ننفد بجلدنا
نزل مراد وأدهم بسرعه ومعه إشارة الفون قريبه 
الكل ينظر لهم بين رعب و إستغراب و إنبهار  
مراد بقوه لرجاله مافيش نمله تخرج من هنا 
هاني المكان كله متقفل ما تقلقش 
صعد مراد وخلفه أدهم وبعض الحرس كان السلم يهتز تحت أقدامهم  من قوة خطواتهم 
أوقع الحرس الباب بدفعه واحده عندما كان يستعد حمو وطارق للقفز من الشباك لشباك قريب لكن الحرس أطلق
النيران إلتفت حمو يواجههم لكنه أطلق رصاصه خطاء و إستقرت رصاصة الحرس في يده مما جعله يطلق صراخ
قوي وأحكم الحارس الأخر يده علي يد طارق وجذبه بقوه للداخل 
توجه أدهم للغرفه التي بها الإشاره وجده مغلق أطلق عليه رصاصه ثم دخل الغرفه وجدها خاليه من أخته 
وجد هاتفها فقط 
غضب مراد وضربهم بعنف وهو يسأله عن روان 
نطقت مايسه بخوف وهي تشاور علي جزء في الحائط
حطها هنا توجه مراد و أدهم بيد رجل واحد ينزعوا ذلك الدولاب الذي وجدوا خلفه سرير صغير لا يكفي طفل موضوعه فوقه وهي مربوط فمها حتي لا تصرخ 
تأملها مراد بألم في قلبه من مظهرها ورفع سلاحه وضرب علي أرجلهم بلا رحمه مم جعل صرخاتهم تصل عنان السماء من شدة الألم 
أنكمشت مايسه علي نفسها من الخوف 
حمل مراد ندي بعشق بين يده ووضعها علي إحدي الكنب وهو يتحسسها ليطمئن علي عدم إصابتها 
أتت له الفتاه بزجاجه كولونيا وهي ترتعب ماتخافش هي كويسه بس كلامه خوفها فتح الزجاجه وقربها من أنفها بحنان 
جلس أدهم جواره وهو لا يصدق أن إبنته و صغيرته حدث لها ذلك في وجوده  لعن نفسه لأنه لا يؤمنهم جيدا حتي لا يفقدوا متعة الحياة بوجود الكثير من الحرس حولهم 
حرك يده علي خصلات شعرها بحنان أب حتي بدأت  تستعيد وعيها لكنها  لم
تستوعب بعد إنها بين أحضان زوجها و أخيها
**************
طرق خالد باب منزله فتحت أمه وهي تقابله بإبتسامه كبيره لرجوع إبنها وسندها ضمته لصدرها بقوه 
خفق قلب ذلك الشخص الواقف خلفه  ورقص طربا من سماع صوتها كأنه مازال شابا صغير يشعر بالسعاده من لقاء محبوبته
لا يصدق أنه سوف يراها بعد تلك السنين العجاف 
تعال يا حبيبي أدخل تحرك خالد خطوه للداخل ثم توقف فجأه وهو ينظر لأمه بحنان في معايا ضيف عايز يشوفك
ثم إبتعد في جنب ليظهر أيمن من خلفه رغم أنه تغير للأفضل ويبدوا عليه الراحه كأن الزمن لم يمر به 
شهقت فردوس وهي تنطق أسمه   وضعت  يدها علي فمها
من المفاجاه ثم عادت بنظرها  لإبنها وهي لا تفهم ما يحدث ثم رجعت بعينها مره أخري لحبيب عمرها تتأكد من حقيقة ما تراه هي تشعر بفرحه خجل صدمه 
نسي العالم أجمع وهو  يتأملها بإشتياق شديد رغم أن السنين ظهرت علي ملامحها من الفقر والتعب النفسي  
لكن هو لا يري غير صورتها التي حفرت بين جدار قلبه منذ أخر لقاء بينهم 
وعد نفسه أنه سوف يعوضها كل ما مرت به من تعب وضغوط سوف يجعلها ملكه متوجه 
تنحنح خالد بحرج من حالتهم وهتف  أيه يا أمي مش ندخل الضيف ولا عايزاه يقول علي إبنك بخيل 
فردوس وهي تفوق من حالتها 
لكنها مازالت غير متوازنة لا طبعا حاضر ثواني أدخل أحضر الأكل
  أغلقت الباب في وجههم  لكنها فتحته مره أخري وهي تهتف معتذره متأخذنيش معلش ثم 
تركتهم و دلفت لغرفتها أغلقت باباها  و سندت عليه وهي تحاول إسترداد أنفاسها المتسارعة من روعة اللقاء
وعادت بذاكرتها لشهرين مرو   فلاش باك 
دخل خالد عليها وهي تجلس تجهز طعام الغداء 
تعجبت من وجوده في هذا الوقت تركت ما بيدها وهي تساله مالك يا حبيبي خير ليه رجعت الوقت
جلس جوارها وهو يهتف أنا عايز اطلقك من أبويا مش حابب وجودك علي أسمه لحد النهارده 
هتفت بحزن ومين قالك أن عايزه أموت وأنا علي أسمه بس أعمل أيه أنا كل أمنية حياتي أنه يبعد عني والحمد
لله بعد و ريحني من خلقته لكن لو طلبت منه الطلاق هيرجع بكل جبروته يعذبنا كلنا وهيشك أن عايزه اطلق
منه علشان اشوف غيره يبقي لازمتها أيه نار جهنم اللي افتحها عليك أنت وأخواتك 
اقترب منها خالد يضم  كف يدها وهو ينحني يقبلها بحنان مش عايزك تخافي منه طول ما أنا موجود مش ممكن اسمح ليه أنه يمسك أو يمس حد من أخواتي لأخر نفس فيه 
شهقت فردوس بفزع وهي تمرر يدها علي وجنته بعد الشر عليك يا حبيبي أنا كل خوفي عليك أنت وبس 
هتف بإصرار سيبك منه يا أمي أنا طلبت من الباشا محامي كبير يرفع عليه قضية خلع وأكد أنه هيكسبها من
أول جلسه لأن سايبك من سنين طويله وليكي حقوق 
بس حبيت اخد رأيك قبل ما اتصرف ولما يتم المراد
هعطي المحضر اللي بيوصل الدعوة مبلغ محترم يخليه يوصلها بمزاجنا أو يقول ضاعت في البوسته المهم مش هتوصل الفترة دي خالص 
عادت بذاكرتها وهي تتأمل نفسها في المرآه بحزن علي ملامح وجهها  التي غزاه الكبر من الخوف الدائم علي
أولادها من أبيهم المتوحش وضيق الحال والهم المستمر  حتي كبرت قبل الآوان  تشعر بالخجل لأنه رأها وهي بتلك الهيئه 
بينما بالخارج هتف خالد بإبتسامه أتفضل 
دخل وهو يتأمل المكان بحنين هو لم يتغير رغم السنين الطويله التي مرت عليه جلس في حاله من الشجن 
بينما وقف خالد ينادي أخته التي خرجت تلبي نداه وخلفه معشوقته التي تأملته ببحب و إشتياق 
إقترب  منها  بخطوات سريعه  عندما رأها  ضم  يديها بين يده بفرحه شديده 
وقفت ندي تتأمل نظرتهم بسعاده كم تعشق أخيها و تتمني له السعادة الدائمه التي يستحقها  
هتف بفرحه مش معقول القمر بتاعي هنا في انتظاري أيه الجمال ده كله 
هتفت زينب بخجل من كلماته ونظراته أمام أخته
ماما فردوس أتصلت بماما علشان أقضي اليوم معاكم هنا وماما وافقت 
إبتسم بحب أجمل ماما سناء وماما فردوس ولا أيه 
ندي بملل طيب لما أنت عايز زينب بتنادي عليه ليه 
خالد وهو يضرب جبينه أخ أنا نسيت الضيف جوه ربنا يسامحك يا زوبه ده كان وقت ظهورك  ده 
نظرت له بصدمه طب أنا عملت أيه طيب 
تحدثت ندي  بضحكه وهي تعود  للداخل مره أخري  ذنبك أنه بيتوه لما يشوفك يا قلبي 
خالد بإحراج من أخته طب تعالي بس يا بت لما أقولك
ردت بلامبالاة عندك حبيبة القلب أطلب منها اللي عايزه  
وجدت الحيره بعيونه لذلك هتفت بحنان محتاج أيه وأنا اعمله  
اهدها اجمل ابتسامته ممكن عصير للضيف لحد ما ماما تيجي 
حاضر ثواني 
****************
فاقت روان من حالتها و ارتمت في حضن زوجها الذي استقبلها بحنان الكون وبكت كما لم تبكي من قبل 
لا تصدق أنهم هنا أمامها وليس مجرد وهم من شدة رعبها 
  يحتضنها  مراد بقوة  فهو لا يقل عنها رعب وصدمه من تلك الهيئه التي وجدها عليها  
ماذا كان يحدث إذا لم يربط أدهم التليفونات بجهاز تتبع منذ حادثة خطف عشق حمد الله كثيرا أنهم وجدوها قبل فوات الأوان 
أدهم يلا مش هنبات هنا أمي بتموت في البيت من القلق
وقفوا ولكنها لم تستطع السير سندها أدهم وكاد يحملها لكن مراد رفض بشده وحملها هو عندما مر من جوار مايسه 
طلبت منه روان التوقف و شكرتها بإمتنان علي وقفتها جوارها و المجازفة بحياة خطيبها من أجل إنقاذها
وطلبت منها ورقه وقلم كتبت لها رقم هاتفها للإتصال بها في أي وقت 
********
عاد  الجميع منزل أدهم 
ركضت غاده وعشق عندما رأوا مراد يدلف بها من الباب وهو يحملها بين أحضانه 
تحدثت ببكاء حبيبتي حبيبتي حمد لله علي سلامتك ظلت تحتضنها هي وعشق أمام إستسلام مراد فهو يعلم مدي رعبهم عليها 
بعد مرور الوقت حملها وصعد بها للأعلي حتي يساعدها في أخذ شاور وتغيير ملابسها سمع طرق علي الباب
عندما فتحه وجد الخادمه تحمل الطعام والعصير لأنها  لم تتذوق شئ منذ الصباح 
ضمته  بحب عندما خرجت من الحمام وهي تردف  أنا كنت خايفه قوي يا مراد أول مره أحس بالرعب ده
شدد من ضمه  لها وتحدث بحزن أنا كنت خايف أكتر منك بس دي مش أول مره أحس بيه مره لما عملتي
الحادثه والمره التانيه لما لما حسيت أن ممكن أخسرك يوم ما شوفتك مع وائل 
ثم هتف بعتاب ليه مقولتيش قبل ما تخرجي 
هتفت بندم قولت هروح اتسوق بعض ملابس البيبي وافرحك بيهم وأنا رايحه الباركينج أركب يدوب قفلت
الباب لاقيتهم داخلين عليا وهددوني بالمطواه لو عملت أي حركه هيغزني بيها خوفت قوي وسمعت كلامهم
ضمها بقوة وهو يحمد ربنا علي عودتها أجلسها  
وظل يطعمها و يأكل معها حتي نتهوا من تناول الطعام تناول كوب العصير ووضعه علي شفتاها تبسمت له بحب 
ثم مددها علي الفراش وتمدد جوارها حتي غفت لكنه لم يستطيع إغلاق عيونه من شدة الإختناق وقرر الإنتقام منهم 
*********
خرجت فردوس بعد فتره من غرفتها عندما دخل عليها خالد وحاول مساعدتها في استرداد ثقتها في نفسها مرة أخري 
وقفت علي باب الغرفه تري ابنائها قد انسجموا معه ابتسمت داخليا بحزن تعلم انهم افتقدوا حنان أبوهم في حياته 
رفع عيونه عندما وجدها تقف علي الباب يشبع روحه من وجودها أمامه معجزة إلهيه ما حدث معه 
جلس الجميع حول أيمن  يتحدثوا في جو عائلي جميل يفتقده بقوة لقد عاش سنين غربته 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وحيد ليس له عائله غير عمله  وبعض الأصدقاء لقد إفتقد جو البيت ودفء الزوجه والأبناء  رغم المحاولات الكثيره
من قبل أصدقائه حتي يتزوج ويكون أسره لكنه 
وعد نفسه عدم الإرتباط بغيرها حتي لو بقي كذلك لأخر يوم في عمره 
تقبله الجميع بينهم بسبب طيبته وحنانه الظاهر للكل فهم أفتقدوا الأب لسنين طويله رغم عدم تقصير خالد معهم في يوم من الأيام
أيمن وهو يوجه كلامه لفردوس أنا طلبت إيدك من خالد وهو موافق ناقص رأيك 
شهق الجميع من المفاجأه ونظروا لبعضهم
بينما خجلت فردوس التي نظرة لإبنها أتجوز أيه دا أنا أتفضح  بنتي علي وش ميلاد يعني كلها كام شهر وأكون جده 
هتف أيمن  بهدوء أيه الفضيحه في شرع ربنا هو حرام إنك تتجوزي حتي لو عندك ١٠٠سنه بعدين خدنا أيه من كلام الناس زمان
مش لولا كلام الناس كان فات دول ولادي و عيلتي كفايه اللي راح يا فردوس 
شعرت بنغزه قويه تضرب جدار قلبها خوفا علي سندها و حدثته بخوف طب بلاش كده نسيت أبوك يا خالد ما أنت عارف إللي فيها ده نابه أزرق و مؤذي ولو عرف حاجه زي دي يخلي حياتنا جحيم 
رد خالد بغضب هو ماله بينا وبعدين أنا موجود يا أمي أبنك كبر وبقي راجل وعمره ما يقدر يعمل معايا حاجه
كفايه بقي  لحد كده فكري في نفسك وعيشي يومين حلوين كفايه المرار اللي شربتي منه سنين طويله  
أردف أيمن بقوة ::
وأنا كمان مش أيمن بتاع زمان اللي سابك خوفا عليكي من كلام الناس وشره أنا الوقت أقدر أقف في وش مليون زيه كفايه لحد كده يا فردوس نفسي أعيش يومين كويسين 
ضغط عليها الجميع حتي  توافق فهي كانت نعم الأم وحان وقت مكافئتها 
وافقت تحت سعادته وهو يكمل انا هصبر علي الشهر اللي فاضل في العدة بطلوع الروح  
هتفت فردوس بحيرة وخوف علي اولادها طيب وأخواتك أزاي أسيبهم  لوحدهم  
نظر لها بحنان عندما لاحظ لمعة عيونها لأول مرة في حياته 
منذ فتح عيونه علي الحياة وتلك العيون دائما بها حزن مخفي اتقلقيش يا أمي أنا مش هسيبهم وبعدين هم كبروا 
و يعتمدوا علي نفسهم 
أيمن برفض::
لا طبعا دول ولادي ومش هيبعدوا عننا بس نسافر وأظبط أموري لو عايزين تفضلوا في مصر أصفي شغلي ونستقر
هنا ولو عجبتكم الإمارات نفضل هناك أيه رأيكم يا ولاد 
نظر محمد وكرم لبعضهم بفرحه كبيره ورجعوا له بنظرهم موافقين طبعا إحنا عمرنا ما خرجنا من الحاره دي 
أنا ها خليكوا تلفوا بلاد كتير و تشوفوا الدنيا 
بس ليا عندكم طلب ياريت ما حدش يزعل مني 
كلماته جذبت انتباه  كل العيون بإستفهام 
يعني نفسي أسمع كلمه بابا لو مش يضايقك يا خالد 
رد بإبتسامه مافيش حاجه تضايق كنت بحلم بأب زيك يكون عنده ربع حنيتك والحب اللي في عيونك ده 
وقف أيمن  يحتضنه بأبوه حقيقيه مم جعل خالد رغم ضخامة جسده يضعف أمام هذا الحنان الذي شعر به في حضن أيمن
كم تمني أن يعيش هذا الإحساس ويجرب معني الأبوه الحقيقيه التي لا ترتبط بقيد أو شرط 
الأن فقط تأكد أنه أخذ القرار الصحيح 
بالبحث عنه 
**************
صباح الخير 
صباح الورد علي ماسة قلبي
نظرت  له بحزن هي  لا تشعر بالأمان لقد مر وقت طويل علي زواجهم ولم يحدث حمل حتي الأن وهذا يضعها في حالة رعب دائما من خسارته أو أن تأتي لها ضره تشاركها حبه و إهتمامه 
أكمل إرتداء ملابسه وتوجه لها أيه مافيش فطار النهارده 
نزلت من فوق الفراش وكادت تتحرك عندما جذبها بحنان 
علشان خاطر فهد بلاش الحزن ده أنا بزعل لما بشوفك كده
إبتسمت له وهي تحارب دموعها حزن أيه بعد الشر أنا كويسه أهو 
حرك أنامله علي وجهها هو علشان إبتسمتي خلاص تبقي كويسه أنا مش شايف ده أنا بشوفك من ده تكلم وهو يشاور علي قلبها أنا بحس بيه وعارف أيه شاغله بس هو لازم يثق فيه زي ما أنا بحبه و بثق فيه 
قبلة يده التي تتحرك علي وجهها بحب مافيش كلام في الكون كله يقدر يعبر عن فرحتي بكلامك ده يا حبيبي بس والله غصب عني 
سمعوا طرق علي الباب سأل من الطارق 
ردت الخادمه الحاج عايز حضرتك تحت 
قبل جبينها وهو يبتسم ويتوجه لباب الغرفه
لسه كلامنا ما خلص أشوف جدي محتاج أيه وأرجعلك 
************
في غرفة خلود و زين 
بعد مرور أكثر من شهرين علي زواجهم 
هتفت خلود يلا بقي ننزل أتأخرنا علي الفطار 
هتف برفض لا  مش نازل خليهم يطلعوا الأكل  هنا 
هتفت خلود بتوتر ::
لا يا زين أتكسف أقول كده يلا بقي 
جذبها له بقولك عايز أفضل هنا أنا أخدت أجازه النهارده عشان أقعد معاكي مش أنزل تحت 
يعني أنت مش بتزهق ما أنا معاك طول الليل
والنهار ده لاشغالنا وأهلنا 
وقف بضيق طيب يبقي بلاها الأجازه أروح شغلي أفضل 
وفتح دولاب ملابسه 
تحركت إتجاهه بسرعه لا بلاش تروح النهارده خليك معايا
تحدث برفض لا خلاص أنتي شكلك زهقتي مني وأنا مش بحب أكون تقيل علي حد 
حركت يدها علي كتفه بحب أنا عمري ما زهق منك أبدا
هو أنا كنت أصدق إنك تشوفني أو تفكر فيه أنت حاجه كبيره جدا عندي وعمري ما زهق ولا أتضايق من وجودك 
جذبها يسند ظهرها علي الدولاب خلفها و أقترب بوجهه منها وتحدث  بأنفاس متلاحقه ورغبه  ما أحنا بنعرف نقول كلام حلو أهو أومال ليه بتزعلي حبيبك 
************
بعد مرور شهرين 
عاشت فردوس وأولادها شهر  منهم   في الجنه لم يتخيلوا وجود تلك الحيا فيه في الواقع كانوا يروها في الأفلام والمسلسلات 
فقط  
أيمن  يمتلك حنان الكون الذي غدقه عليها وعلي صغيريها
فقد أحبوه بشده ليس بسبب غناه ولكن بسبب أبوته التي يعيشها معهم لأنهم  جزء من عشقه الوحيد حتي لو دم
أبيهم النجس يمر داخل عروقهم لكنه يستطيع تغيير تلك  الدماء بالحب والحنان 
جلست  في إنتظار رجوعه عندما دلف من الباب 
وقفت وهي تبتسم له بحب من يصدق أن تلك الجميله
التي تشرق مثل الشمس من السعاده هي نفسها التي كانت ملامحها تبدوا أكبر سنا  من الحزن والهم 
ما انار وجهها  ليس المال إنما الراحه والسعاده التي تعيشها مع شخص  حنون  يفهمها و يحتويها 
أقترب أيمن منها بحب وضمها لاحضانه وحشتيني 
كل ده ما زهقتش مني 
هتف بشجن ::
و لا عمري أزهق من حب عمري أنتي عارفه أن كنت بفكر فيكي ليل مع نهار علي مدار ال ٢٨ سنه دول مفكرتش في واحدة غيرك
عارفه أن كنت بدخل البيت هنا وأنا روحي بتتخنق من الحزن والوحده ماحسيتش بجمال المكان هنا ولا بجمال الدنيا حواليا غير في الشهر ده بس
تنهدت براحه وهي تهتف ياااه يا أيمن الدنيا ما قدرتش تغير قلبك الكبير ولا لسانك الحلو ده ربنا يخليك لينا 
عايزه تقولي أيه 
نظرة له بإبتسامه لسه برده بتفهمني من نظرة عيوني 
كنت عايزه  لما ميعاد ميلاد ندي يقرب لأزم أكون معاها قلبي ما يتحملش أكون بعيده عنها في وقت زي ده وخاصتا إنها بكريه 
إبتسم بحب ولادك ولادي يا فردوس أنا بعتبرهم حته  مني ولو حابه تيجي هنا تقضي الشهر اللي قبل الميلاد تكون عندك 
لا أنا هنزل عشان حماتها مش هتوافق لأن ده إبنها الوحيد
****************
في منزل الجد أنور 
هتفت سناء بتعجب 
شوفت يا بابا خالد اللي كنت عايز ترفضه أهو ربنا فتحها عليهم من وسع دايما أخرت الصبر خير إن الله مع الصابرين إذا صبروا 
نور بحكمه::
لا وأنتي الصادقه ده عوض ربنا ليه عشان كان شايل أمه وأخواته في عيونه و بيفكر فيهم أكتر من نفسه رغم
وجود أبوه علي وش الدنيا ربنا يباركله ويحفظه من كل شر ❤️
**************
في منزل والد ماسة 
جلس ابراهيم شارد الفكر لا يعلم لما اطال أبيه الغيبه تلك المرة 
يعلم جيدا أنها لا يغيب عن المنزل إلا في وجود مقبرة جديده ينهبوا ثرواتها ثم يظهر عندما ينتهي لكن تلك المرة غيابه طال 
دخلت عليه صفاء وهي تضع صينية بها كوبان من الشاي 
تعلم جيدا ما يشغله لكنها من الداخل تتمني عدم رجوعه 
هي لم تشعر بتلك الراحه من قبل إلا في غيابه فهو كان
دائم التعنيف والتجريح لها لأنه لم تنجب له حفيد ذكر 
وعندما تبكي يهدئها ابراهيم ببعض الكلمات ويطلب منها الصبر علي أبيه حتي لا يصبح أبن عاق 
كادت تتكلم عندما دخل مصطفي من الباب وهو يلقي عليهم السلام 
الذي ردته صفاء بحب وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 
حمد لله علي سلامتك يا غالي 
جلس جوار أخيه بتعجب من حالته وعدم رده السلام 
شاورت له صفاء بحزن ووقفت وهي تهتف اسيبك معاه تشوف ماله علي ما اعملك كوباية شاي 
هز رأسه وهو يردف تسلم يدك يا ام ماسه ثم وجه يده لكتف أخيه يهزه بحنان فهو دائما كان له الاب والأخ لقد خاف عليه من شر أبيه وأبعده عنه دون ارادته 
مالك يا خوي فيك أيه 
فاق ابراهيم علي هزت أخيه وهتف بشرود مش عارف يا خوي غيبة أبوك طولت قوي المرة دي خايف يكون جراله حاجه في المخروبه اللي بيروحها 
وخوفي الأكبر يكون فهد عمل فيه شيء بسبب اللي حصل لبنت عمه ووقتها يبقي حياة بنتي خربت 
مصطفي بحكمه أنت عارف فهد كويس يا خوي لو عمل حاجه هيقول هو مش بيهمه حد ولا بيعمل حاجه في الدرا
وحتي لو له يد حقه أبوك يدفن بنتهم حيه وكان ممكن تروح فيها لولا ستر ربنا
وافقه ابراهيم بحزن لتلك الذكري عندك حق بس ده ابويا ومن حقه عليا اطمن عليه أشوفه فين 
مد مصطفي يده ووضعها علي يد أخيه روق كده يا خوي وبركه تلاقيه داخل علينا بزعبيبه و يطفشنا كلنا 
***********
عند شهاب لا يصدق ما وصله من أحد رجاله وصرخ بغضب وهو يلقي كل ما امامه علي تلك الطاولة مم فزع الجالسون معه 
صرخ بغضب وحقد و الله لحزنك عليه يا فردوس بقي الباشا بتاعك يجوزك لحبك القديم ويسافر بيكي وأنا هنا قاعد زي الطرطور وأعرف بعدها أنه رفع قضية خلع
سمع صوت أحد رجاله ::
وده يحصل أزاي يا باشا أنا كمان عايز أخد حقي منه لأن من بعد اللي عمله معايا البنات بقت تستقل بيه 
هانت إحنا راسمين خطه ما تخرش المايه بس لما ييجي وقتها لأن الباشا مصمم يشغله معاه مايعرفش أن مش هعطيه فرصه يكون معايا في مكان و يفكرني بخيانتها ليا 
************
نهاية البارت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في مكتب أدهم 
أبلغه السكرتير بوجود شخص بالخارج أسمه شهاب يريد مقابلته لأمر ضروري لا يقبل التأجيل 
وافق أدهم علي مقابلته  يشعر بعدم إرتياح لذلك الشخص مم علمه عنه لكنه أراد أن يعرف ما يخفيه 
دخل شهاب وهو ينظر حوله بإعجاب شديد ألقي التحيه علي أدهم الذي جلس بكبرياء دون أن يعيره أي أهتمام أو حتي يرفع عيونه عن الملفات أمامه 
مم جعل شهاب يتنحنح لكي يلفت نظره 
تحدث أدهم بصوت صقيعي خير عايز أيه ؟
شهاب بضيق لأنه لم ينظر له وهو يحدثه أنا جاي لسيادتك عشان أحذرك من التعابين اللي عايشين حواليك وفي خيرك 
ورغم كده في نيتهم الغدر والخيانه ما هو أصل
التعابين مهمه أكلتها وراعيتها مافيش عندها إخلاص أو وفاء 
أدهم بحده هو أنت جاي هنا تقول فوازير خلص عايز أيه 
أنا ماعنديش وقت للكلام الكتير 
تغاض شهاب عن الإهانه وهو يبحث في هاتفه  ثم فتح الصوت علي مسجل الصوت 
وسمع صوت خالد وهو يتفق مع وحيد علي العمل معه دون معرفة أدهم وحدد سعر خيانته لأدهم 
ظل أدهم يستمع وهو يتحرك بكرسيه شمال ويمين وفي يده قلم يضرب به علي مكتبه ثم توقف وهو ينظر لعيون شهاب بتحدي أخاف شهاب وتحدث أنت تعرف أنا مين 
هز شهاب رأسه بتأكيد معرفته له 
ولكن أدهم هز رأسه وهو يقول تو. تو أنت ما تعرفش أنا مين لأن لو عارف حجم الشخص اللي قدامك ما كنتش تجيب الكلام العبيط ده علي أنه سر وأنت كشفته 
لأن أنا عارف الكلام ده من أول يوم 
رد شهاب بعدم تصديق يعني أنت عارف إن إبني بيضحك عليك وعلي الباشا التاني و بياخد فلوس منكم 
وقف أدهم وهو يتحدث بغضب جحيمي مين ده اللي بيضحك عليه أظبط كده في الكلام وشوف بتتكلم مع مين 
وخالد مش إبنك ولا هيكون إبنك في يوم من الأيام 
سبحان الله عكسك ولا يمكن حد يصدق أن الدم اللي
بيجري في عروقكم واحد أنت بعت لحمك بالرخيص
وتبيع كل حاجه علشان القرش ثم نظر له بتحقير كل ماضيك وحاضرك الغير مشرف عندي 
وهو رغم ضيق الحال ومر الظروف رفض يبيع واحد مهما كان غريب عنه لمجرد أنه بياكل من خيره وجه في نفس اليوم بلغني وأنا اللي طلبت منه يوافق 
ثم إقترب منه وهو يميل عليه أنا عارف كل حاجه عن راجل شغال معايا أكل  أيه شرب أيه أتنفس كام مره 
ثم أكمل بتهديد مبطن 
أنا بسيب كل واحد يحس أن هو أذكي الأذكياء عشان وقت ما ييجي دوره في الحساب ياخد حقه ثالت و متلت
أه أصل أنا راجل حقاني وبحب أعطي لكل واحد أكتر من حقه أصل أنا كريم جدا وربنا يكفيك شر كرمي ده 
ثم إعتدل وهو يعود  مرة أخري مكانه يلا الزياره أنتهت 
سلام 
وقف شهاب وهو يشعر إنه فقد كرامته بوجوده في هذا المكان 
ولكن ما يخفي عليه أن أمثاله لا يوجد لديهم كرامه من الأساس عبد المال ليس له كرام في أي مكان 
************
وقف خالد علي أول الحاره في إنتظار زينب وعائلتها 
ليقضوا اليوم في القناطر الخيريه 
عندما رأي الجد في مرآه السياره توجه له وأخذ يده ليجلس جواره ووضع شوق علي قدمه 
بينما وضعت زينب وأمها ما يحملوه من طعام في شنطة السياره ركب الجميع في الخلف وسناء تشكره 
تسلم يا حبيبي علي الخروجه الغير متوقعه دي إحنا من زمان ماتفسحناش 
نظر لها خالد في المرأه أهم حاجه عندي تكونوا مبسوطين وبالذات شوشو القمر بتاع خالد 
ضحكت شوق وهي تحاول تقبيله ولكن الجد حاول منعها 
قرب خالد وجنته لها حتي لا تحزن قبلته وهي تبتسم 
بينما عيناه تتمتع بالنظر لتلك الجميله التي تطل من الشباك بوجهها
الملائكي يداعب الهواء وجهها بنعومه مم يجعلها تغلق عيونها من وقت للأخر بإبتسامه رقيقه كأن هناك من يدغدغها بنعومه 
الكل مبسوط من تلك الرحله وبعض الوقت وصلوا وجدوا ندي وسيد في إنتظارهم وبعد السلام جلسوا يتحدثوا 
وقفت الفتيات يلعبوا بالكره وجذب سيد يد ندي لركوب المركب تحت تحذيرات سناء الكثيره كأنها والدتها 
إستأذن خالد الجد أنور حتي يتمشوا وافق الجد 
هتف بحب مبسوطه يا زوبه 
جدا جدا يا خالد ربنا يخليك لينا 
ضغط علي يدها بحنان إسمها ربنا يخليك ليا يا حبيبي
أنا بعمل كل ده علشانك يا حبيبتي علشان أشوف الفرحه اللي بعيونك دي 
يمكن أنت بتعملها عشاني بس لو بصيت في عيون الكل
هتلاقي فيها نفس فرحتي لأننا كلنا أرواح مترابطه 
لما بتسقي شجره بتنبض الحياه في كل فروعها وأوراقها
مش في الجذور بس 
حقيقي يا خالد أنا عارفه إنك بتحبني بس ما كنتش متوقعه أنك تكون بالحينيه دي علي أهلي لدرجة أنك خليتهم يعشقوا إسم خالد 
حتي جدي مالوش كلام جوه البيت أو بره البيت غير علي خالد
وعشان الخروجه الجميله دي أنا كمان عندي ليك خبر حلو قوي 
نظر لها وهو يسألها هو فيه حاجه أجمل من وجودك معايا الوقت 
أه فيه إننا نكون مع بعض دايما العابايات و الدريسات
اللي كنت عرضاهم في كام محل أتباعوا وطلبوا أوردر أكبر بكره إن شاءالله تروح تأخدهم علشان الشقه
رمقها بضيق حد قالك عليا مش راجل علشان أسمح لخطيبتي تصرف عليا مالك يا زينب في أيه 
تحدثت بتروي أصرف عليك أزاي هو أنت مش دافع ثمن ماكينة ومشارك في نص فلوس الخامات مش ده كان إتفاقنا 
وده حقك وحقي إننا نساعد بعض 
من أول لحظه شوفتك وأنا عارفه إنك راجل وسيد الرجاله
و ماكينة الخياطه وفلوس الخامات تعتبر فلوس في بنك ليها مكسب المكسب ده نبني بيه عش حبنا ونطلع السلم واحدة واحدة و نكبر مع بعض 
كلماتها البسيطه جعلت أسمها موشوم علي قلبه 
لا يجد ما يعبر به غير بعض الكلمات التي لا تعطيها حقها وهو يهتف  بشغف ربنا يخليكي ليا يا قلب خالد  أنا بعشقك يا زوبه 😍😍
**************
عند روان 
وقفت ترتدي ملابسها بعدم تصديق مم ألقاه عليها مراد 
و هتفت بزهول مش مصدقه معقول أدهم وعشق يزعلوا مع بعض أكيد فيه حاجه غلط 
وقف مراد يتأملها بغرام وهي تتحرك أمامه بثقل من حملها وهو يهتف يا حبيبتي ده الكلام اللي غاده قالته في التليفون وهي قلقانه وطلبت إننا نروح بسرعه قبل ما عشق تسيب البيت 
خرجت من بين شفتاها شهقه لا إراديه مم تسمع ياااه للدرجه دي أكيد عين و صابتهم دا كانوا بيموتوا في بعض موت
تتحدث وهي تنتهي من إرتداء  ملابسها 
تأملت نفسها في المرآه وهي تتحدث بعدم رضي يعني أخويا وحبيبتي زعلانين مع بعض والمفروض أنا كمان أزعل علي زعلهم و رايحه أصلح ما بينهم لما يشوفوا
فستان السهره ده اللي مش فاهمه لحد الوقت إيه سبب إصرارك عليه يقولوا أيه مش فارق معايا تعبهم 
مراد بهدوء مال اللبس ومال زعلهم يعني نلبس أي حاجه لما يكون حد زعلان مع مراته وبعدين بقولك لما نصالحهم نخرج نتعشا بره أنا وأنتي 
تناول يدها بحب وتوجهوا للسياره 
*******
عند عشق حبيبي يلا كده هنتاخر علي عيد ميلاد روان 
قبلها بنعومه مافيش تأخير ولا حاجه هو إحنا هنعمل حاجه بإيدينا 
وبعدين غاده تابعت كل حاجه 
تحدثت بنعومه وهي تقترب منه بدلال يعني يرضيك غاده تتابع وأنا أتدلع 
ضمها أكتر لأحضانه علي قلبها زي العسل هي عايزه ولأدها يتدلعوا نعترض علي نعمة ربنا يعني 
ضحكت وهي تقرب وجهها منه بدلال لا طبعا لازم نحقق رغبتها إحنا عندنا غادة  واحدة  
قربها بسرعه من وجهه يقبلها بنعومه وشغف و خطفها من نفسها لتستكين في دنياه التي تعشقها وهو ينسي معها الحياه 
**************
جلس شهاب في شقته يتأكله الغضب والضيق مم يحدث معه لما الكل ينجذب لأبنه ولا يريد التفريط به 
ابن السلاموني يعطيه الكثير من المال مقابل اعطائه خطوات أدهم و أدهم يعطيه المال من أجل وفائه ودائما في ظهره 
وصاحب الكبارية يريده أن يعمل معه بأي شكل المهم أن يصبح في صفه ومن ضمن رجاله 
كلما أراد التخلص منه يعود أقوي من الأول ماذا يفعل 
أنا حامل 
رفع شهاب عيونه بهدوء ويده مستمره في لف تلك السيجاره خير 
كررت إيمان كلامها بقولك أنا حامل 
رمقها بسخريه وهو يعود لما يقوم بفعله طيب ألف مبروك ومين سعيد الحظ ده 
نظرت  له باستغراب هيكون مين أنت طبعا 
إلتفت لها بغضب وهو يقبض علي خصلات شعرها بقوة جعلتها تتألم 
أنا مين يا بنت *** هو أنتي شايفه القرون اللي مركبها ولا شيفاني عيل سيس من اللي بنضحك عليهم 
إيمان وهي تحاول تخليص نفسها أنت عارف إني مجرد فتاحه يعني بقعد مع الزبون في الصاله ومافيش حد لمسني غيرك 
شهاب وهو يقف بغضب اللي في بطنك ده لأزم ينزل سواء إبني أو إبن غيري
أنا مش معترف بابني اللي جاي بالجواز وعارف ومتأكد أن أمه عفيفه و مالهاش 
في أي حاجه حرام مجرد أن شوفت خطيبها القديم كان في شقه قصاد شقتنا 
عايزاني أعترف بطفل جاي في الحرام وأمه رمقها بتحقير و سخريه لا مؤاخذه بنت ليل 
أنسي أنا شهاب يعني ما حدش يلعب بيه 
أنا ماشي أشوف مكان تاني بدل قعدتك النكد دي غوري 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تركها تبكي وهي تدعوا عليه في سرها خوفا من بطشه 
*************
في فيلا أدهم 
وصل مراد أمام الفيلا و أنزل روان التي تأملت المكان حولها بخوف عندما وجدتها مظلمه لأول مرة في حياتها  إلتفتت لمراد وهي تتحدث بتوتر هو في أيه الفيلا ضلمه كده ليه ربنا يستر 
ضم يدها وهو يطمئنها وفتح كشاف الهاتف ليروا تحت أقدامهم حتي وصلوا داخل الحديقه أنارت الفيلا كلها بترتيب جميل 
مما جعلها تشهق وهي تنظر له ضمها بقوه كل سنه وأنتي طيبه يا قلبي كل سنه وأنتي معايا وفي حضني 
بكت روان وهي تحتضنه تصدق أنا ناسيه خالص 
تحدث بعشق وشغف 
أنتي تنسي لكن أنا عمري ما أنسي يوم ميلاد زهرة حياتي
تدافع اتجاهها اسرتها الصغيرة الدافئه المكونه من والدتها و اخيها وزوجه أخيها  الذي
اقترب ببسمه حب يهنئ حبيبته  و يقبلها كل سنه وأنتي طيبه يا قلب اخوكي  منتحرمش أبدا من وجودك بينا 
دخلت بين أحضانه بحب ربنا يخليك ليا و لا يحرمني  منك أبدا 
اقتربت أمها وهي تحتضنها عمر ماما الجميل كل سنه وأنتي طيبه يا حبي بنوتي كبرت و هتبقي أجمل و أحن أم 
روان برفض مافيش أجمل ولا أحن من قلبك يا أمي 
ربنا يخليك ليا ثم نظرت لعشق التي تتابع ما يحدث بعيون دامعه وأنتي يا عوض ربنا عن الأخت اللي
كتير أتمناها وربنا بعتك ليا علشان تخرجيني من وحدتي 
وأشوف جمال الدنيا علي إيدك 
ضموا بعض بقوة كأنهم توأم 
نظرة لمراد بقي كده ترعبني بالشكل ده علي أدهم وعشق 
ضحك مراد وهو يهتف معرفتش اتصرف غير كده سامحيني 
رن هاتفها برقم غريب فتحت وهي تتذكر مايسه 
ألو 
سلام عليكم ازاي حضرتك يا مدام روان أنا مايسه 
أهلا أهلا يا مايسه أخبارك 
الحمد الله بخير أنا كنت بكلم حضرتك علشان الفلوس اللي كان أخويا و حموا جيبنها لو حد ييجي يأخذها لأن أنا ماشيه من هنا 
روان بإستفهام هتروحي فين و تسيبي خطيبك 
مايسه _لا خطيبي هيكون معايا بس نبعد عن المكان اللي كله شر ده 
هتفت روان بحنان الفلوس اللي معاكي هدية جوازكم أبعدوا عن المكان ده ابدئي من جديد 
هتفت مايسه بعدم تصديق بس ده مبلغ كبير. 
تحدثت روان برفض لا كبير ولا حاجه ده نصيبك ربنا بعته علشان قلبك الجميل ولو احتجت أي حاجه في أي وقت اتصلي بيه علي طول 
أغلقت معها وجدت الكل ينظر لها بإعجاب فقد نضج تفكيرها واصبحت أكثر تفهما لما حولها 
توجهوا لمكان التورته وطلب مراد منها تمني أمنيه أغمضت عينها وهي تطفي الشموع و أمنيه واحدة فقط ما تشغل تفكيرها  
*****************
في صباح يوم جديد 
جلس خالد في حديقة الفيلا ينتظر خروج عشق عندما رن هاتفه 
ابتسم بحنان عندما وجد حروف اسمها يزين شاشة هاتفه صباحك عسل يا زوبه 
استمع لها بقلب يرقص طربا ثم رد عليها بعشق وأنتي كمان وحشاني أكتر لما أخلص أرجع عليكم علي طول 
البيت بقي وحش جداااا من غير أمي وأخواتي لأول مره حاسس إن مش حابب أدخله 
طيب جهز الأكل أنتي لأن بحب عمايل إيدك 
ماشي يا حبي سلام الوقت علشان عشق خرجت 
محمد رسول الله 
خرجت عشق لخالد وجدته في ينتظرها ببسمه أخوية  ألقت عليه تحية الصباح 
رد عليها وهو يفتح لها الباب صباح النور  دخلت السياره وهي تناوله علبه بها مخبوزات 
إبتسم لها وهو يتناولها كم هي طيبة القلب وتمتلك حنية أم 
فهي تقوم بهذا التصرف  منذ سفر والدته تحدث وهو ينظر لها في المرآه مش بتملي أنتي 
نظرت له بتحدي أبدا وبعدين  أنا عارفه إن مافيش حد يعملك فطار و زوبه أكيد مش هتجيلك وأنت عايش لوحدك علشان تعملك فطار 
تحرك للخارج وفي الطريق طلبت منه عشق التوقف
لتناول طعامه رفض في الأول ولكنه توقف أمام إصرارها
قام بفتح العلبه تناول منها باتيه ومد لها يده طيب كلي معايا رفضت عشق لأنها تشعر ببعض الغثيان 
لكنها تناولتها عندما رفض الأكل بدونها أخرجت من حقيبتها زجاجة ماء صغيره و تناوله إياها
***********
تحدث شهاب بإنتصار 
يلا النهارده اليوم المنشود و نقرأ الفاتحه علي روحه 
بس الباشا عايزه يخسر شغله مش عمره 
شهاب بحقد غريب علي أب ومين قالك أن حد هيعرف إننا السبب ثم تبسم بشر وهو يتخيل ما يحدث رصاصه بالخطأ خدت الشر وراح 
و الطريق يفضي و الاعب أمه وعشيقها 
و أخد أخواته أربيهم علي إيدي يساعدوني في كبري
لكن طول ما هو عايش مش ها يسمح لحد يبعدهم من تحت جناحه و يطلعهم نسخه تانيه منه 
أعمل اللي يريحك أنا معاك في أي حاجه المهم أخد تاري منه
أردف من مات قلبه ودفن إنسانيته طيب خلي الرجاله تجهز 
*************
في الطريق 
رن هاتف خالد وجد إسم وحيد نفخ بضيق ولم يرد 
لقد مل من مهاجمته المستمره له في محاوله بائسه منه
أن يثني خالد عن قراره في خيانة سيده الذي يتمني أن يعمل لدي شخص مثله وهو لا يعلم أن خالد لم يكن أبدا خائن  
  تكرر الإتصال رد بضيق خير يا وحيد في حاجه
أتاه صوت صراخ وحيد أنت غبي يا خالد علشان تبيع راجل زي الباشا بتاعك عاملك  معاملة بشر مش
حيوانات ووقف معاك في جواز أختك أرجع يا صاحبي عن اللي بتعمله ده صدقني هتخسر كتير 
خالد بعصبية  لفتت نظر عشق ممكن أفهم أيه لأزمة  المحاضره دي علي الصبح هو انا مش هخلص من الموضوع ده بقي 
هتف وحيد بحزن و يأس لأزمتها أن النهارده التنفيذ 
توقف خالد بقوة أفزعت عشق وهو يتحدث بقوة تنفيذ أيه أنطق بسرعه 
تنفيذ خطف مرات الباشا بتاعك هو أنت مش اللي بلغتهم
كاد يرد خالد عندما وجد سيارتان جيب تقف أمامه فجأه
مم جعله يصرخ في عشق إنزلي تحت بسرعه 
طاعته دون كلام أغلق مع وحيد وهو يعود  بالسياره
بسرعه حتي يلتف ويأخذ طريق أخر لكنه وجد خلفه
سيارتان و الجميع يخرج من السيارات بيدهم أسلحتهم 
تحدث لعشق وهو يري خوفها علي جنينها 
متخافيش يا عشق مش ممكن أسمح لحد يمسك ده وعد من اخوك 
لكن صوت الرصاص دوي في كل مكان وماذا يفعل وهو وحيد معها و بحالتها الصحية تلك 
**********
٠٠٠٠٠٠ يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رجع خالد بالسياره  يهرب منهم لكنه وجد سيارتان خلفه
يقوموا  بسد الطريق أمامه وخرج منهم الرجال بالسلاح نظر لرعبها علي جنينها 
طمئنها بحب أخوي متخافيش يا عشق مش ممكن أسيب حد يمسك حتي لو حياتي تكون الثمن ده وعد أخوكي 
تمتمت برعب تحاول السيطرة علي تلك الرعشه التي تسيطر علي جسدها الضعيف أنا مش خايفه علي نفسي أنا خايفه علي أبني يا خالد 
نظر أمامه وتحدث بقوه وهو يقوم بالإتصال علي هاني 
أنتي و أبنك أمانه معايا 
أتت سياره من خلف السيارتان وبداء ضرب النار الذي صم الأذان وجعل عشق تصرخ من قوة الصوت و إزعاجه 
رد هاني وهو يسأل عم يريده خالد لكنه فزع من صوت الرصاص و الفرمله القويه فسأل بسرعة في أيه يا خالد بيحصل عندك 
تحدث خالد بثبات وهو يسيطر علي عجلة القيادة تعرضنا لكمين محتاج دعم بسرعه العربيه اللي بتابعنا من بعيد  ما تقدرش  لوحدها عددهم أكبر مننا   بسرعه يا هاني 
حياة مدام عشق في خطر أفتح خط التتبع عندك 
ابعت الرجاله كلها
أتصل هاني علي أدهم من هاتف  أخر ورقم لا يعلمه  أحد غيره 
كان أدهم في إجتماع مغلق  رفع عيونه بقلق عندما رن هذا الهاتف لأنه للطواري فقط 
كاد السكرتير يرد عندما سبقته يد أدهم وهو يشعر بالقلق الشديد أيوه يا هاني في أيه 
عربية مدام عشق لم يكمل عندما أغلق أدهم الخط وهو يسحب هاتفه  
ويخرج من القاعه يركض بقوه بين الطرقات أزهلت الموظفين لأنه  يركض بسرعه جنونيه دون جاكيت بدلته وفي يده سلاحه 
وخلفه يركض مراد وهو يناديه ولكنه لم يرد علي أحد حتي وقف أمام هاني
يحاول التواصل مع عشق التي لم ترد أغلق وهو يركب سيارة الحرس  و رن علي خالد الذي فتح الخط
*************
حاول خالد بكل الطرق تفادي التصادم معهم أو حتي عدم  التوقف وسط النيران
يهرب منهم بقوه وذكاء ولكن العدد كبير يفلت من ذلك
يقابله الأخر  مواجهه صعبه وهروب أصعب لكن ما يخدمه في هذا الموقف أنهم يريدونه حيه وإلا حاولوا  اختراق  جسد السيارة رصاصهم الغادر 
يشعر بعجز من حالتها تلك لو لم تكن حامل و يرتعب تعريضها للخطر    هي  و جنينها 
كان أطلق لمجونه في السواقه العنان و شتتهم  و فر  منهم
لكنه  ضعيف عاجز بوجودها معه لم يشعر بمثل تلك الرهبه التي تمزعه  مزع خوفا عليها من خساره طفلها 
فتح الخط عندما رن هاتفه برقم أدهم
ذلك الذي وقع قلبه من صوت صرير السيارة وضرب النار الذي يسمع صوته بوضوح تحدث برعب ظاهر في نبرة صوته 
عشق كويسه يا خالد 
هتف خالد بما زاد رعبه ودعا الله أن ينقذها 
لحد الوقت بخير يا باشا بس عددهم كبير ولولا وضعها الصحي كنت قدرت أفلت منهم بس خايف من السرعه 
شعر أدهم  بالعجز والأفكار تعصف به يكاد يجن من الخوف والتفكير ماذا يحدث إذا تمكنوا  من خالد ووصلوا
لها أو ماذا يفعل إذا اصابتها إحدي الرصاصات الغادره
نعم سيارتها مصفحه لكنه لا يعلم ما يمكن حدوثه 
عشق يا خالد حياتها قصاد حياتك أوعي يا خالد تخسرها أنا جايلك في الطريق 
رد خالد بثبات قوي و مطمئن من غير ما تقول ياباشا حياتي ترخص لها هي وجنينها وحتي لو بموت مش سيبها لحد ما سيادتك تستلمها مني 
عدد العربيات كام يا خالد 
خمس عربيات يا باشا ويظهر كده أنهم مش تبع بعض لأن وقت الإشتباك ضربوا علي بعض وأنا بحاول أهرب منهم بس للأسف مش عارف
كاد يكمل عندما ضرب إحدي الكاوتش و يحاول بكل قوته  السيطره علي السيارة يمنع إنقلابها 
*************
وصلت فردوس الأراضي المصريه وهي تشعر بالسعاده 
عادت  إمرأه جديدة  مثل قطعه ذهب ردم عليها الهم والحزن غبار الزمن ليأتي هو مثل رياح دافئه تزيل من فوقها كل غبار وتراكمات الفقر والهم يظهر لمعتها وجمالها 
من يرها لا يصدق إنها نفس الشخص الذي سافر من شهر أو أكثر كم هو إحساس جميل عندما تشعر بالراحه
والأمان 
وأن هناك من يشاركك مشاعرك يشعر بفرحك وحزنك والأجمل من كل ذلك يفهمك دون كلام ويعرف ما يسعدك ويقوم به علي أكمل وجه 
تمتمت بفرحه خالد هيفرح خالص لما يشوفنا بس هيزعل لأننا ما بلغنهوش   ميعاد رجوعنا عشان يستني  في المطار 
تبسم أيمن وهتف بثقه  ما تقلقيش أنا هصالحه بسرعه بس نروح لندي الأول نطمن عليها وبعدين نروح عند خالد 
وصلت تحت منزل إبنتها التي إستقبلتها هي وأهل زوجها بحفاوه كبيره وسلمت ندي علي أخواتها وزوج أمها بحب 
بينما 
ظلت تتأمل أمها إشراقها ولمعه عينها لبسها لقد أصبحت أصغر وأصبي من أبنتها لتهتف تلك الأخيره  بسعاده منقطعة النظير 
أيه ده أيه ده يا فوفه لولا إنك مامتي عمري ما صدق أن الراحه النفسيه بتحلي كده 
فردوس وهي تحتضنها بحب سمي في قلبك يا بنت بتحسدي أمك 
ندي بضحكه كبيره أمي أيه بقي ماعدش حد يصدق أن المزه دي تبقي أم الكوره دي 
سيده بترحيب أهلا وسهلا نورتونا يا مرحب يا مرحب 
فردوس ده نورك يا أم سيد ويجعله دايما عامر بحسك 
طلبت من محمد جذب الحقائب   التي جوار الباب 
دفعت إحدي الحقائب  دي بتاعتك يا أم سيد  و أتمني ذوقي يعجبك 
ودفعت الأخري دي بتاعتك  يا ندي أتمني  ذوقي أنا وأيمن يعجبكم 
لم تهتم ندي  بأي شيء غير وجودها بين أحضان أمها وهتفت بصدق وهي مازلت في حضنها 
أهم حاجه عندي رجوعك بالسلامه يا ماما وماما سيده عملت الأكل بنفسها بس هنستنا خالد الأول 
هتف سيد أنا أتصلت بيه أكتر من مرة بس مش بيرد أكيد مش فاضي 
ونظر لزوج حماته وهو يسأله هو حضرتك هترجع تاني أمتي 
أيمن برفض لا مش هرجع غير كل فتره فردوس عايزه تفضل وسط عيالها 
وأنا مقدرش أحرمها منهم علشان كده هفتح  هنا فرع تبع الشركه وأتابع أعمالي عن طريق النت وكل فتره أسافر أشوف الوضع 
بس لسه هطلب  من خالد يشوف فيلا كويسه علشان أشتريها وأستقر  هنا
كمان علشان حبيبة أبوها لما تولد بالسلامه نكون معاها 
نظرة له ندي بحب كم شعرت بحنان حقيقي في كلامه 
كم تمنت أن تجرب حضن الأب وحنانه كما كانت تحكي بعض صديقاتها عن الحب و إهتمام الأباء 
بينما سيده تتابع هيئة فردوس بإنبهار هل تلك التي تجلس أمامها الأن من كانت تنعتها ببئر الفقر و النحس هي وابنتها وتخجل من ارتباط ابنها بمنزلهم لأنهم ركيكي الحال 
أين هم وأين هي الأن لقد اصبح الفرق المادي بينهم الأن اضعاف مضاعفه مم كان بينهم ورغم ذلك تجدها متواضعه الروح ولم تتكبر أو حتي تتعالي أمامها بما اصبحت تملك 
**********
في منزل المنشاوي 
تجلس حريم المنزل يتسايرون مع نعمة التي 
وضعت يدها علي صدرها وهي تقول خير اللهم أجعله خير الستر من عندك يارب
                       سألتها عواطف بقلق مالك يا نعمه حاسه  بأيه 
أجابتها نعمه أنها تشعر بنغزه شديده في قلبها 
و صدرها يضيق بها بعدم إرتياح ولا تعلم مصدر هذا 
الشعور 
دخل فهد ويونس الذي أسرع خطواته تجاهها وهو يسألها بتوتر مالك يا أمي فيكي أيه شكلك متغير 
حاولت نعمه رسم الابتسامة لكنها شعرت بألم أكبر مم جعل يو
نس 
يجلس بين قدمها وهو يقرأ لها بعض الآيات القرآنية
حتي  يخفف ألمها وهي تردد خلفه وتدعوا الله في سرها أن يبدل خوفها راحه 
طيب حد يكلم عشق علشان اطمئن يونس بتأكيد أنا مكلمها من ساعتين وكانت كويسه 
تمتمت بقلق يخلق اللي م منعلموش في لحظه
رفع هاتفه وهو يتصل بها لكنه أغلق مره أخري 
ممكن تكون مش فاضيه أكيد هتتصل لما تشوف الرقم 
وبعدين روقي كده لو فيه حاجه كان حد بلغنا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ملست علي قلبها خير إن شاءالله خير
************
عند خالد 
حاول بكل قوته السيطرة علي عجلة القياده حتي لا تنقلب كل ما يفكر به  حياتها هي وطفلها 
لو لم تكن معه الأن لفعل بهم أعاجيب وجودها ما يضعف موقفه  ألقي عليها نظره خاطفه وهي تبكي برعب مم يحدث معهم
سمع صراخ أدهم فقد نسي وجوده من صعوبة الموقف انحني يضع سماعة الأذن وهو يطلب منهم سرعة الحركه 
يتابع تلك   السيارة  التي تطارده  بقوة كأنهم يريدوا قتله هو بذات 
حاول الإفلات منهم حتي  يصبح هو الصياد وليس الفريسه 
ولكن تلك السيارة في الخلف صدمته بقوة جعلت عشق تصرخ من الألم 
صرير السيارت خلف بعضها يصم الأذان مازال خلفه سيارتان أم الباقي فقد اشتبكوا مع بعضهم هم وسيارة  أدهم 
تحدث لعشق عشق معلش حاولي تتماسك و ترفعي الكنبه اللي جنبك هاتي منها الرشاش بسرعه أو السلاح اللي تقدري ترفعية 
مسحت دموعها وهي تحاول تنفيذ طلبه بيد مرتعشة ودموعها تسيل بقوة 
ظلت تمسح عيونها حتي توضح أمامها الرؤية 
وتري ما يوجد في تلك الكنبه وجدت عدد كبير من السلاح تناولت منه بندقيه متوسطة الحجم
تناولها منها وهو يشكرها بإبتسامه لا تناسب ذلك الوضع أبدا رفعه وهو يسير بثلاث عجلات فقط
أطلق أكثر من رصاصه حتي إنفجر إطارات إحدي السيارت وأخرجها من السباق رغم 
محاولتهم المستميتة في إصابته 
ورغم توقفهم لكنهم نزلوا واطلقوا النار بقوة   علي سيارته  
أطلق الحرس في السيارة خلفه رصاصات عشوائية حتي أصابوا إطارات مم جعل السيارة تنقلب تلك المره دون إراده منه
تحت صراخ عشق المتواصل  الذي ألم قلبه
تدحرجت السيارة أكتر من مرة  
نزفت رأسه بقوة ولكنه لم يهتم وهو يناديها  بفزع زاد عندما لم يتلقي رد 
إنقبض قلبه  أخرج خنجر من قدمه وقام بقطع حزام الأمان وظل يضرب الباب بقدمه حتي وقع أمامه 
************
بينما هناك تلك السيارة تقف تتابع انقلاب سيارته بمتعه 
وهتف أحدهم بحيرة 
أنت مستني أيه يلا شوط العربيه مرة كمان وكده يبقي خلصنا منه 
هتف حلمي بحقد وشر لا أنا عايز ألاعبه الأول ليا عنده تار بايت 
نزلوا الثلاثه وتوجهوا للسيارة وهم يرفعوا أسلحتهم و يقتربوا  بحذر 
خرج خالد  من السيارة وقام بمسح الدماء من فوق عيونه وهو يفتح الباب يطمئن عليها 
وجدها فاقده الوعي لا يعلم  من شدة خوفها أم أن رأسها اصطدم بسيارة 
ظل يحاول إفاقتها وعندما فتحت عيونها  مد لها يده يخرجها ويطمئن عليها أكثر 
تتألم من كثرة الصدمات وكل انش بجسدها يصرخ و يئن وضعت يدها علي بطنها برعب أجلسها و هو يناولها بعض الماء و بداء في فتح أزرار قميصه 
تحت نظرت استغراب منها وجدته يخلع ستره واقيه من الرصاص و يساعدها في ارتدائها تحت رفضها ولكنه أصر  عليها 
وجدها ترتعش وهي تصرخ وعينها تنظر لشيء خلفه  برعب كاد يلتفت عندما شعر بسلك قوي يلتف حول عنقه وسحبه بعنف بعيد عن السيارة 
حاول خالد تخليص نفسه لكن المفاجئه  لها تأثيرها والوضع الذي كان يجلس به   لم يساعده 
قاوم خالد  بقوة لكنه يختنق وأزرق وجهه من نقص الاكسجين 
ظل يسعل ويحاول استرداد انفاسه عندما خف ذلك القذر يده بعد أن ضمن إرهاقه جسديا 
ضحك  الثلاثة بقوة وهم يتابعوا حالته  وتحدث بتكبر كنت داخل نافش ريشك علينا شوفت إنك مجرد بق منظر خداع 
لم يرد خالد يستجمع قوته من أجلها فقط اقترب منه حلمي  ضربه بقدمه مرة أخري بقوة  في خصره مستغل سكونه مم  جعل خالد يلتوي من قوة الضربه و حساسيه المكان المضروب  
ورغم هذا الألم   لم يخرج صوت وتحمل ألمه من أجل تلك التي تصرخ بإسمه ليس سهل علي قلب مثل قلبها
تحمل مثل ذلك العنف فكيف تتحمله في أحد قريب منها
بح صوتها من صراخها المتواصل وهي تحدثه حتي تمده بالثبات والقوة تطالبه بالوقوف وأخذ حقه من ذلك القذر
قوم يا خالد أنت أقوي من كده أوعي تسيب غدارين زي دول يدوك عمر العواصف متحرك جبل من مكانه  
******************
وصل أدهم وجد حرب تدور بين الحرس  عيونه تبحث عن سيارتها بلهفه وعندما لم يجدها أمر هاني بالتحرك وترك بعض السيارات مع زملائهم  حتي يشدوا أزرهم 
وصلوا بعد وقت أمام حرس تلك السيارة التي تسبب خالد في إنقلابها 
توقفت إحدي سيارات أدهم أخذهم حتي يعرفوا من خلف كل هذا الدمار 
حتي رأي علي بعد سيارتها مقلوبه في تلك النظاره صرخ علي هاني يطلب منه الإسراع 
************
وقف خالد وهو يتحامل علي نفسه وسحب خنجر أخر من غمده وتوجه به لحلمي
وهو يحدثه  بسخر ية  مين قالك إنك أصلا راجل اللي يضرب من الضهر حتي لو كان عدوه يبقي كلب وضعيف لو كنت راجل كنت واجهتني
أنت خايف مني علشان كده غدرت بيه عايز تضمن ضعف اللي أنت خايف منه ثم مسح دماء وجهه وهو يتلاعب به وأنت مش خايف لا أنت مرعوب مني يا حلمي ثم هجم عليه 
تصارعوا  بالأيدي و شاهد رجال حلمي   ما يحدث في صمت قلق ثم أنهي خالد هذا الموقف بغرز  الخنجر في قلبه وعندما هجم عليه الباقي
تلقي أكثر من ضربه مؤلمه شعر بنهيار جسده لكنه لن ينهار كما وعدها حتي يأتي زوجها 
أفقد شخص أخر  وعيه وعندما شعر الأخير بقوة عدوه
حاول التخلص منه بطريقه غير مباشره عندما وجه
سلاحه لعشق وأطلق الرصاصه
صرخ خالد وهو يرمي جسده فوقها أخذ الرصاص عنها
و إلتفت يقذفه بخنجره يضربه الاخر الذي تركه جوار عشق عندما كان يفوقها 
لكن إنطلقت رصاصه أخري بصدره تحت صراخ عشق التي كانت تتألم نفسيا وجسديا 
رفع يده ورشق الخنجر  في صدره و أنطلقت منه رصاصه ثالثه بجسد خالد الذي انهار 
أمام  عشق التي دخلت في حالة هستيرية من الفزع و ظلت تصرخ بلا انقطاع
نظرت خالد الدامعه
من الألم  لها جعلتها  تفوق فهو لم يعد باستطاعته فعل شيء اقتربت منه  تتحسس وجهه برجاء لا يا خالد أرجوك بلاش تموت ماما فردوس وزينب هيكرهوني
أرجوك عشاني عشان خاطري ليه كده وخرجت صرختها الأخيره متألمه ياااارب 
********
٠٠٠٠يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظرة خالد الدامعه
من الألم  لها جعلتها   تتحسس وجهه برجاء لا يا خالد أرجوك بلاش تموت ماما فردوس وزينب هيكرهوني
أرجوك عشاني عشان خاطري ليه كده وخرجت صرختها الأخيره متألمه ياااارب 
إبتسم خالد وهو يطلب منها بأنفاس ضعيفه متقطعه  
أنتي أختي زيك زي ندي وعمري ما أتأخر عنك أبدا أنا بحمي أختي مش مرات الباشا بتاعي فاهمه ولا لا 
سمعوا صرير قوي لسياره أخري 
رغم جسده الذي يأن و ينزف من كل مكان  تحامل علي نفسه حتي تصبح خلفه   ورفع سلاحه بيد ضعيفه مرتعشه 
سمعوا صوت أدهم وهو يصرخ بإسمها 
صرخت بإسمه إلتف حول السياره وهو ينظر للجثث في كل مكان
وجد أمامه خالد بجسده العريض العاري  يداري جسدها خلفه ويأخذ وضعية الهجوم بجسد يرتعش و ينزف بشده من كثره إصابته و إبتسم بضعف لأدهم الذي بادله
الإبتسام  بنظره فخر و إمتنان وإقترب منه وإنحني يقبل جبينه 
وهو يصرخ علي هاني ومن معه أن يساعدوه ليذهب للمشفي 
وعندما إقترب من عشق فقدت وعيها لقد  تحملت اليوم فوق طاقة البشر 
كاد يحملها عندما أتت سيارة الإسعاف المجهزه الذي كان طلبها أدهم تحسبا لأي شيء يحدث له
عندما فقدت وعيها حملها أدهم بلهفه وهو يتأمل التعب والإرهاق الظاهر علي ملامحها وأكد لنفسه أنها تحتاج
لعلاج نفسي بعد ما تعرضت له من رعب ودماء ومناظر بشعه لا يستطيع قلبها تحمله 
وصل الجميع المستشفي و أدهم يحملها بعد التأكد من سلامتها وأن ما بها إجهاد عصبي مما تعرضت له 
دخل خالد غرفه العمليات وكانت المشفي علي أتمم إستعداد لإستقباله 
جلس معها جوار سريرها وهو يتأملها ويحمد ربه علي نجاتها ظل يحرك أنامله علي وجهها وشعرها 
قامت تصرخ من شدة الألم سألها أدهم عم تشعر به ظلت تصرخ دون رد 
إقترب منها وهو يحتضنها و يطمئنها أن الخطر زال و أنها هنا بخير ورغم ذلك لم تتوقف عن الصراخ   الوضع أصبح غير مبشر 
دخل الدكتور الغرفه علي صراخها وجد أدهم يحتضنها وهو لا يعرف ماذا يحدث
عندما وجد الدكتور الدم طلب حضور دكتورة النساء التي أتت علي وجه السرعه 
و أخبرتهم أنه ميلاد ويجب تجهيزها قبل أن تجف  المياه من حول  الجنين 
وقف أدهم بحيره لا يعرف ماذا يفعل ليخفف عنها هذا الألم خرج معهم حتي غرفة العمليات وقبلها وتركها وهو
يتألم من هيئتها و مم حدث معها في المرتين تم ايذائها بسببه في المرتين كاد يفقدها لولا عمله الطيب 
دخلت غادة  بقلق  تبحث بعيونها عن ابنها حتي وجدته يجلس جوار الباب ويضع راسه بين يده بحزن 
تقربت  منه في خطوات سريعه ودون تفكير جلست جواره تسأله بلهفه عشق مالها ايه حصل يا حبيبي و حفيدي بخير ولا حصل له  حاجه 
طمئنها أدهم أنهم بخير وهي الأن في الداخل تلد 
خارت قواها و سندت ظهرها بجسد منهار تهتف بتيه 
ده مش ميعاد ميلادها هي لسه في أول السابع 
مش عارفه أيه اللي بيحصل لينا ده مره مراتك ومره أختك والوقت مراتك و حفيدي أيه بيحصل ده كأن الدنيا إنهارت مره واحدة هو ربنا غضبان علينا ولا أيه 
نظر لها أدهم وتحدث بحزن ربنا عمره ما غضب علينا
طول عمري براعي ربنا في كل حاجه عشانك أنتي وروان عمري ما قربت من بنت قبل عقدتي بسبب أحمد علشان مش يترد ليا فيها 
عمري ما مشيت في طريق حرام ولا جيت علي حق حد علشان مش يترد ليا فيكم المرة اللي دفنوها حية لولا ستر ربنا كانت ماتت وأنا كنت تدمرت
بعدها وروان لما أتخطفت ربنا نجاها وإلا كانت إتباعت أعضاء 
والوقت عشق برده كانت هتروح بسببي بس ربنا نجاها عشان أنا ماكنتش بقرب من حاجه فيها شبه حرام
و هيفضل معانا دايما يا أمي كل ده مجرد إختبار لقوة إيمانا وإن شاء الله ننجح ونخرج من غير خسائر 
بس قولي يارب إحتضنته بقوه وهي تقبله يارب يا حبيبي يرجعوا لحضنك بألف سلامه وضع رأسه علي صدرها وهو يدعوا بقوة ايمان أن يردهم له سالمين 
**************
عند فردوس 
وقع الخبر كان  كارثي علي الجميع وأكثر من تأثر بشكل 
مؤلم هي فردوس وزينب التي دخلت في حالة إنهيار 
توجه الجميع إلي المستشفي وجدوا أدهم ومراد وأمه وبعض الحرس زينب ببكاء وهي تسأل أدهم عن حالته وخلفها أمه وأمها 
أدهم بحزن و إشفاق علي حالتهم خير إن شاء الله خالد راجل و هيقوم منها أدعوا أنتم بس 
بكت زينب بمرار وهي تجلس علي الأرض رغم حزن أمها الكبير لكنها حاولت التماسك حتي تهدئ إبنتها التي وصلت لحد خطر 
ظلت فردوس تبكي في حضن أيمن وهي تهلوس بالكلام معقول كان عارف أنه هيبعد عننا 
علشان كده دور عليك وصمم نتجوز ونكون في حماك
لأنه مش واثق في أبوه
ثم اكملت بندم  ياريتني ما كنت بعدت عنه الفتره دي ياريت كنت فضلت جنبه لأخر لحظه في عمري 
*************
نزل فهد وهو يبلغ جده بضرورة السفر لأن عشق تعرضت لمحاولة إختطاف وهي في المستشفي الأن 
سمعت نعمه هذا الكلام و أطلقت صرخة فزع وطلبت الذهاب الإطمئنان عليها 
طلب الجد من فهد تجهيز سياره كبيره لأنه سوف يذهب هو أيضا 
************
خرج الدكتور المشرف علي الحالة بعد اكثر من ساعتين 
توجه له الجميع في لهفه 
أول من تحدث أدهم خير يا دكتور خالد عامل أيه 
رد الدكتور بأسف إحنا عملنا اللي علينا والباقي في إيد ربنا كثفوا الدعاء  هو حاليا في غيبوبه ولو عدي 48
ساعه و أتحسن يبقي خير لو مش خير يبقي ربنا يتولاه 
لم يتحمل قلبها ولا عقلها فكرة خسارته وسقطت فاقده الوعي 
حملها الممرضين بإحدى الغرف وبعد الكشف عليها تم حقنها مهدي وتركها الدكتور بعد كتابة بعض الادويه والتحذيرات 
سألت سناء عن حالة إبنتها أخبرها الطبيب أنها تعرضت لضغط نفسي كبير مم سبب لها إنهيار عصبي شديد وتحتاج الراحه والهدوء 
جلست سناء جوار بنتها  بحزن ووهن هتجيب الراحه منين وهو مرمي كده لا حول ليه ولا قوة
رفعت وجهها للسماء الرحمه من عندك يارب ماليش غيرك نجيهم 
**********
فاقت عشق وهي تأن من الألم أدهم وهو يجلس جوارها حمدلله
علي سلامتك يا قلبي كده يا عشق عايزه توجعي قلبي عليكي 
مدت له يدها حتي  يجلس جوارها وظلت تبكي وهي تحدثه أتبهدل جامد يا أدهم وفي عز ألمه كان يطمني 
يقولي أنا بحمي أختي مش مرات صاحب الشغل 
شهقت وهي تكمل الراجل اللي ضرب النار كان قاصد يلهيه  بس هو حماني بنفسه 
ليه كل الدم ده ليه كل الأرواح اللي راحت دي كام بيت يحزن النهارده و كام قلب أم أو أخت أو زوجه يتكسر النهارده 
كل ده ليه عشان الفلوس ولا المصالح ملعون أي حاجه ترخص الأرواح اللي ربنا كبرها و غلاها 
ضمها بقوة دي ناس نفوسها ضعيفه و طمعها عماها و أصبحوا عبيد للشيطان ربنا يكفينا شرهم 
قبل جبينها وهو يتحدث مش عايزه تشوفي زهرة حبنا 
رفعت عيونها بصدمه كأنها نسيت حملها مسح دموعها بإشفاق فهي تعرضت للكثير 
حرك يده علي وجهها بعشق هااا أجيبه ولا عايزاه يحس أنه مش مرغوب من أمه 
اتسعت عينها بنفي أنت بتقول أيه ده نور عيوني من جوه ده حته من روحي 
فتح أدهم الباب ودخلت غاده بفرحه كبيره وهي تحمل حفيدها
وتبارك لها قبلتها بحنان أم ألف حمد لله علي سلامتك يا عمري يتربى في عزك أنتي و باباه 
حاولت عشق الإبتسام وهي تتناوله من غاده الله يخليكي يا أمي 
دخلت روان بسرعه وهي تحتضن عشق وتبكي علي ما مروا به من صعاب ربتت  عليها عشق بحنو الحمدلله يا حبيبتي ربك رحيم يمكن ده كله تخفيف ذنوب 
تأملت عشق ذلك الكائن الخرافي بين يدها بعيون مذهله 
كم هو صغير وجميل يا الله كم أنت مبدع في خلقك 
قبلت  جبينه وضحكت من شدة نعومته ورائحته الجميله 
إبتسم أدهم علي سعادتها و إقترب منها بحب كنت عارف إنه يقدر يخرجك من المود الوحش ده أيه رأيك مش إنتاج حبنا جميل 
نظرة له بحب جماله في إنك أنت باباه وبس
نظر لها نظرة تعبر عن كل مشاعره التي تعتريه الأن من إشتياق وتمني 
كست عيونها مرة أخري سحابة حزن ووجع وهي تتذكر هيئة خالد وانفجرت ببكاء  مرة اخري بوجع هو عامل أيه الوقت يا أدهم ارجوك طمني عليه 
ضمها بقوة بعد أن أخذ منها صغيره و اعطاه للممرضة التي تقف جواره بفراش الصغير 
ظل يمسد ظهرها وهو يطلب منها الدعاء له اهدي يا حبيبتي ادعي له أنا زيك و أكتر حزن عليه لأنه يستحق غير  كده بس إن شاءالله يرجع تاني 
طرق الباب 
وعندما فتح أدهم وجد أمامه جد عشق رحب به بحفاوة 
وسعاده منقطعة النظير مش ممكن جدي  بجلالة قدره هنا
الجد وهو يسند علي فهد أنا عندي أغلي من عشق علشان جي اطمئن عليها بنفسي 
حاولت عشق الوقوف لإستقبال جدها ولكنها لم تستطع إقترب منها الجد وهو يقبل جبينها وكاد يجلس ليأخذ حفيده ولكن نعمه لم تعطيه فرصه 
عندما جذبته بسرعه لأحضانها وظلت تقبله بحب وحنان 
إنسان عاش يتمني هذا الحلم ولم يحدث 
عشق بغيره أيه ده يا ست ماما بقي هو أغلي مني بدل ما تطمني عليا بتطمني علي حفيدك أول 
نعمه وهي تحتضنها كنت بشم ريحته أصل بحب ريحة الأطفال جدا وضعته بين يدي جده الذي ظل يقراء القرأن ويبتسم لأول حفيد من أحفاده 
تركهم أدهم وفهد وخرجوا 
**************
قومي صلي يا سناء و اطلبي من ربنا ينجيه 
وأنا هنزل الجامع أصلي و أدعي الرحمن الرحيم يتولانا 
برحمته الواسعه 
ونادي ست فردوس تقعد معاكي هنا  شكلها يحزن ما ملحقتش تفرح 
خرج وهي خرجت خلفه و توجهت لفردوس تشجعها علي القيام للصلاة حتي يفك الله كربهم وفعلا إستجابت لها
ونزل الجد أنور مع أيمن و أولاده 
جلس أدهم مع فهد الذي سأله عم حدث ومن خلف تلك الحادثه 
عدو ليا فاكر اللي شارك جد مراتك في خطف عشق 
ده حفيده
والتاني واحد صاحب كباريه كان عايز خالد يشتغل معاه
ولما رفض حب يوقع بينا علشان امشيه وهو يكسبه
ثم أكمل بغضب اللي خالد ما معرفش   أن أبوه واحد من ضمن الثلاثة اللي حاولوا يقتلوه  وسبحان الله مكتوب ليه
أن يقتل أبوه بيده من غير ما يعرف  لأنه كان ملثم ولما حب يقتل عشق علشان إبنه يشيل الليله 
خالد فداها بنفسه وقتله 
ثم أكمل بغل الحادثه دي ظاهرها شر لكن جواها خير كبير 
نظر له فهد بتعجب اين الخير فيما حدث 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بينما أكمل أدهم الحسنه الوحيدة  أن ابوه غار في داهيه وخالد إرتاح منه وربنا يشفيه ويرجع يعيش حياته من غير أب قذر زي ده 
سأله فهد وملامحه تحمل التعجب أنت عرفت ده كله منين وأنت متحركتش  من هنا و شايف الرجاله بتاعتك موجوده 
أدهم بإختناق ومازال ما حدث يؤثر به أنا عندي شركة حراسات يعني دول مش حاجه من الرجاله اللي شغاله تبعي 
وغير كده عندي ناس دورهم التحقيق والبحث
عرفوني كل حاجه بالتليفون أن الثلاثة  جثث اللي كانوا  حوالين عشق وخالد 
اتنين خالد اقتلهم وواحد كان فاقد الوعي ولما خدوا قال كل حاجه عن موضوع خالد 
إحنا  خدنا رجالنا والحكومه قبضت علي الباقي من المصابين وكله بيتحقق معاه الوقت 
***************
مرت الأيام ومازال خالد علي وضعه وعشق عادت  منزلها ورفضت عمل سبوع بسبب وضع خالد 
أم زينب فقد فاقت لكنها فقدت متاع الحياه أصبحت حزينه لا تضحك أو تبتسم إلا إذا تحدثت مع خالد وهي تحكي له عن ذكرياتهم معا 
ظلوا أهل عشق معها أسبوع ثم عادوا   إلا نعمه طلبت التواجد مع عشق حتي الأربعين الاطمئنان عليها 
و يونس أيضا رفض ترك أخته وأمه 
بعد أن تعافت أصبحت  تزور خالد يوميا في المستشفى تجلس جوار زينب و فردوس تشد من أزرهم حتي  تهون عليهم حزنهم 
تمر الأيام ثقيله ممله تستيقظ في الصباح وتذهب إلي المستشفي تظل طوال اليوم واقفه أمام زجاج غرفة
العنايه تتابعه بعيونها وهي تحكي له عم تشعر به وكيف هي الأيام طويله ومؤلمه في عدم وجوده 
بينما أستقر أيمن هنا وقام بشراء فيلا جهز بها جناح
مخصوص لخالد و تم تشطيبه علي أعلي مستوي حتي 
يبرد نار فردوس ويعطيها أمل في رجوع إبنها لأحضانها 
************
دخل فهد من الباب وهو يبحث عن ماسه بعيونه فقد اشتاق لها  بشده وعندما سأل عليها قالت له والدته أنها لم تنزل اليوم 
صعد بسرعه ليطمئن عليها وجدها غارقه في النوم إبتسم وهو يقترب منها و يهزها بحنان فتحت عيونها و أغلقتهم مره أخري نداها أكثر من مره  تبتسم فقط 
أستغرب حالتها فهي ليست طبيعيه 
دخل الحمام أخذ شاور وخرج وجدها مازالت تغلق عيونها بجد لا تمثل توجه للخارج ونزل عند أمه يسألها 
هي ماسه منزلتش ولا أكلت النهارده أمه بنفي لا كل ما البنت تطلع تلاقيها نايمه 
ولسه لحد الوقت نايمه طيب خلي حد يجهز أكل وعصير أخد وأنا طالع 
واااه يا ولدي أنت اللي تشيل صينية الوكل بنفسك 
أومال الخدم دول أيه لازمتهم أطلع أنت يا ضنايا وأنا أبعته معاها 
صعد مره أخري و أنتظر صعود الخادمه تناول منها
الطعام ووضعه جوار السرير وقام بإيقاظها فتحت عيونها وأغلقتهم توجه خلفها ليسند ظهرها علي السرير ويحاول إن يسقيها العصير كانت تفتح عيونها بصعوبه 
وإرتشفت من يده رشفه و أخري إبتسم علي طفولتها 
يعني لأزم أنا أكلك علشان تهتمي إبتسمت له ثم إستفرغت كل مافي جوفها شعرت بالخجل
لكنها ليست في وعيها حتي  تستطيع الحركه لتنظف ما فعلته 
صدم فهد مم حدث ونظر لها و للفراش  ثم ملابسه حملها وتوجه بها للحمام وقام بغسل وجهها وكاد يحركها ولكنها استفرغت مره أخري بطريقه أصعب 
ظل ممسك بها حتي انتهت  وهي تتألم حملها ووضعها علي الفراش  نادا أمه التي صعدت بسرعه بسبب صوته العالي 
في أيه مالك يا ضنايا 
مش عارف يا أمي ماسه مالها تعبانه جداا وعماله تستفرغ 
ألقت نظره عليها وجدتها تنام وملابسها متسخه 
نادت الخادمه وطلبت منها مساعدتها في تغيير ملابسها 
لكن فهد رفض وحملها للغرفه الصغيره وطلب من الخادمه أن تقوم بتنظيف المكان وقام هو بتغيير ملابسها 
وطلب من محمد إرسال دكتوره علي وجه السرعه 
**************
في غرفة عشق 
ظلت تتلفت حولها بحيره وهي تحاول إسكاته دخل أدهم
وجدها تبكي هي و ابنه
اقترب منها يسألها بتعجب مم يحدث  في أيه مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه بكت أكثر وهي تمسح دموعها تعبت ومش راضي
يسكت عملت كل حاجه وبرده مش عايز يسكت يحتضنها
هي و أبنه وهو يضحك علي تصرفاتها طفله تحمل طفل 
طيب ليه مش قولتي لغاده يمكن تعرف تتصرف معاه 
ما هي كمان  منمتش  من إمبارح قولت سيبها تنام شويه علشان سهرة كل يوم 
طيب ثواني وجاي دخل غسل يده ووجه وغير ملابسه 
ثم خرج تناوله منها وظل يتحدث معه ويضحك حتي 
سكن بين يده و أستجاب لمداعبته
طيب ما هو كويس أهو أومال مامي بتشتكي منك ليه هااا ليه يا مامي 
إلتفت ليعرف لماذا لا تشاركه الحوار وجدها تنام وهي تجلس مكانها أشفق عليها وشعر بالحزن من أجلها 
وضع أبنه في فراشه وهو يحركه حتي  لا يبكي وحملها بحنان ثم وضعها علي الفراش  وقام بتغطيتها وقبلها 
وأخذ أبنه وخرج من الغرفه وتركها  ترتاح 
**************
وقف فهد خارج الغرفه علي أعصابه 
نعم كانت  تنام كثير الفتره الفائته ولكنه كان يرجعه إلي تعبها في شغل المنزل مع الحريم والإستيقاظ باكرا 
خرجت أمه مع الطبيبه و إنطلقت الزغاريد من حريم المنزل عندما أبلغتهم الدكتوره بالحمل 
ورغم أنها أبلغتهم بأن حملها متعب ويجب عليهم مراعات ظروفها وإلا قد تخسر جنينها 
وأن حملها لن يدوم دون محاليل لعدم إستقرار أي طعام أو أدويه في جوفها لكنهم مازلوا يحتفلوا بهذا الحمل 
جلس جوارها وهو يكاد يطير من الفرحه و لا يعلم شيء عن حالتها تمدد جوارها وضمها لأحضانه ونام 
وهو يحمد ربه علي تلك النعمه تأملها بحب وهو يستغرب كثيرا تستيقظ لحظات وتنام بسرعه غريبه هل كل الحمل هكذا أم هي فريده في كل شيء
سمع طرق علي الباب 
قام وفتحه وجد الخادمه تبلغه بأن جده يريد رؤيته
نزل بسرعه 
وجد جده ينتظره بفرحه كبيره ألف مبروك يا ولد يارب 
يجعلها الخلفه الزينه اللي تكون سندك وعكازك 
فهد وهو يحتضنه الله يبارك فيك يا جدي يتربي في عزك 
كيف الكل و تشتاله بين يدك و تكبرله 
أت الجميع وهم علي قلب رجل واحد كأنه أبنهم وليس فهد فهم عائله مترابطه يحكمها رجل واحد وعندما يحكم الرجل يكون البيت في ترابط دائم وحب 
***********
نزلت غاده تأملت أبنها بحنين لتلك الذكري توجه ناحيته 
وهي تربت  عليه بحب كان يتحدث مع أبنه ويطلب منه 
أن يرحم أمه و يحن عليها وإلا غضب منه إلتفت علي حركة يد أمه وإبتسم لها 
جلست غاده جواره وهي تتحدث أنت عارف أنا شوفت الموقف ده من سنين طويله إبنك زيك بالظبط ما كنتش تهدي دايما بتزن كده
و والدك الله يرحمه في نفس حبك و حنيتك كان لما يرجع و يلاقيك بتعيط ياخذك ويطلب مني أنام شويه وصراحه أنا كنت ما بصدق أنام ساعه بس من التعب
كنت بنام أكتر و أنزل الاقي قاعد نفس قعدتك و بيقوله نفس كلامك عارف لو مش هديت عليها وريحتها أنا
هبعتك دار أيتام وتضحك كأنك فاهمه ويرجع يقولك عايزك تخاف عليها و تحطها جوه عنيك 
إحنا ملناش غيرها أوعي تقسي عليها في يوم 
ضمته لصدرها 
وأنت نفذت وصيته وكنت أحن أبن في الوجود بحمد ربنا ليل نهار أنه رزقني بابن بار زيك حافظ علي أمانة أبوه و أكتر كمان 
ضمها هو أيضا انحني يقبل يدها أنا ماعنديش أغلي ولا أهم منكم يا أمي أنتم كل ثروتي في الحياه 
غاده بحب أنت عارف أنا ليه مفكرتش في الجواز بعد وفاته 
لأن مافيش راجل كان يحبني زيه ولا يخاف عليا من النسمه زي ما كان بيعمل معايا 
أصلا مافيش راجل زيه ربنا يرحمه برحمته الواسعة
ردد أدهم اللهم أمين
**********
٠٠٠٠٠٠يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في منزل أيمن 
رن جرس الباب عند فردوس 
فتحت الخادمه وجدت أمامها رجل يرتدي بدله وهو يسأل عن فردوس 
إستقبله أيمن وهو يسأله عم يريد منها 
أردف الرجل بعملية ::
أنا محامي طليقها شهاب السيد 
تعجب أيمن من تواجده يسأله بحذر 
خير في حاجه 
هتف المحامي لأزم تكون مداد فردوس وباقي ورثة المرحوم شهاب موجودين 
اتسعت اعين أيمن بعدم تصديق ليكرر هو شهاب مات 
أيوة من حوالي شهر ونصف وانا روحت عنوان المدام القديم أكتر من مرة لحد ما صادفت أحد الجيران المقربين و عطوني العنوان الجديد 
نادا أيمن الخادمة وهو يطلب منها أن تنادي فردوس التي أتت علي وجه السرعه تنظر لهذا الشخص الغريب بتعجب
زال وتحول فرحة غامرة لا تناسب الموقف عندما نطق أيمن بتلك الكلمات ده محامي المرحوم شهاب 
نظروا لبعضهم بعدم تصديق لقد مات أخيرا وتخلصوا من شره 
هتفت بحيرة برده مش فاهمه حضرتك عايز أيه أنا زي ما حضرتك بتقول طليقته يعني مافيش بينا أي حاجه وأنا وولادي مش عايزين حاجه منه 
هتف المحامي بعمليه ده  قانون وأنا لازم أطبقه كل أملاكه من حق أولاده وأنا سمعت أن أبنه الكبير في غيبوبه فا هستنا لما يفوق ونفتح الوصيه 
تمام لما إبني يرجع بالسلامه نشوف رأيه 
طيب ده الكارت بتاعي أتصلي في أي وقت بعد إذنكم 
وتركهم وخرج 
فردوس أنا عارفه خالد هيرفض الفلوس دي لأنها حرام 
أيمن بهدوء ::
بس يرجع بالسلامه ونشوف الموضوع ده بس أهم حاجه مش تضايقي نفسك أبدا 
ما جناه الأن من شره وطريقه البطال لقد خسر دنياه وأخراه ورغم ذريته لم يجد من يحزن عليه ويأخذ عزاه 
وذلك المال الذي عاش يجنيه لم يفده في شيء ولم يخفف عنه 
*********
تقف مثل كل يوم تتابعه من خلف الزجاج عندما أتي دكتور المرور شعر بإعجاب شديد إتجاهها فهي هنا منذ قرابة الشهر لا تفارق ذلك المكان تحدث معها تحبي تدخلي تشوفيه عن قرب 
رفعت عيونها الجميله للدكتور وهي تسأله بلهفه هو ينفع 
تحدث برفض لا ما ينفعش وممكن أتجزا بس دي حاله إستثنائية رأفتا برجلك اللي تعبت من الوقفه دي 
تحدثت بإمتنان أكون شاكره جدا لحضرتك وعمري ما أنسي المعروف ده 
طلب الدكتور من الممرضه التي معه أن تعقمها وتأتي
بها 
رجعت زينب بعد أن تم تعقيمها بينما  الدكتور قد إنتهي من الكشف وتركها معه وإلتفت لها نص ساعه كويسين
هزت له رأسها برضي   
إبتسم لها طيب قبل الدكتور النباطشي ما يحضر الممرضه تبلغك 
توجهت له وهي تبتسم وتحرك يدها علي يده الموصوله
بالكثير من الأسلاك أه لو كنت فايق الوقت وشوفت غيرك بيبتسم ليا كان زمانه في خبر كان 
وحشتني قوي يا خالد وحشني صوتك و غيرتك عليا كل يوم عشق تيجي تبكي وتعتذر ليا علي اساس أنها السبب
أنا مش زعلانه منها لأن متأكدا أنها لو واحدة غريبه كنت برده هتعمل كده لأن حبيبي راجل وسيد الرجاله 
تخيل بقي عشق اللي سبب وجودنا مع بعض وحبنا الجميل ده 
أنت عارف رغم حزني بس كل يوم بشتغل في فستان فرحي بيخفف عني كتير بيعطيني أمل أن هلبسه 
في يوم من الأيام حتي بدلتك أنا اللي بعملها بإيديا 
سناء كل شويه تقولي أرحمي نفسك ونجيب واحد جاهز 
أرفض وأقولها أنا بكون مبسوطه وأنا بجهزهم بإيدي ومتخيله خالد داخل عليه بيقولي تسلم إيدك يا زوبه
دخلت الممرضه وقطعة خلوتها لتبلغها بمرور الدكتور لم تشعر بالوقت فقد أحستها لحظه ولكن لن تكون سبب
ضرر شخص وقف معها إنحنت تقبل جبينه وهي توعده بتكرار الزياره وخرجت تقف في مكانها المعهود 
*************
دخلت صفيه من الباب وهي تزغرد  بسعاده أخيرا تحقق حلمها وسوف يصبح لديها أحفاد يملؤه عليها الدنيا 
دخل خلفها زوجها 
قابلتها عواطف ونعمه وهم يهنؤا بعضهم البعض وشرحت لها نعمه وضع ماسه 
صفيه بسعاده مش مهم كلنا هنبقي جنبها لحد ما ربنا ينتعها بالسلامه وبعدين فيه خدم يعني هي كده كده مش بتعمل حاجه بإيديها 
عواطف بتأكيد أنا قولت كده برده لفهد لأنه قلقان من كتر نومها
  طيب أطلع أطمن عليها 
عوطف ونعمه بترحيب طبعا البيت بيتك أتفضلي 
**********
إقتربت العائلات من بعضها في تلك الفتره 
فهم دائمي التواجد في المستشفي للإطمئنان علي خالد
عشق و أدهم وإصرار يونس في الذهاب معهم 
وايضا سناء والجد وبناتها وفردوس وأولادها
تقرب الاطفال لبعضهم وتعلق يونس بشوق وهي أيضا 
لا تبتعد عنه فتره تواجده وهو حب هذا الإحساس
جوارها إحساس الإهتمام و الحمايه  لأنه إعتبرها خاصته من أول لحظه 
قامت عشق بدعوتهم لتقضية اليوم معها والكل وافق حتي لا تحمل نفسها الذنب أكثر من ذلك فهي لها بصمه
في قلب كل فرد منهم الجد أنور وسناء وحتي زينب 
وايضا فردوس و ندي 
قام الخدم بصنع مائده كبيره في حديقة الفيلا وعليها مالذ وطاب و الاطفال يلعبوا في الحديقه أمام البسين 
وعندما تناولوا الطعام جلست شوق قريبه من يونس الذي تولي الإهتمام بها أمام أعين الجميع
وخاصتا سناء التي كانت تبتسم داخلها وهي تري أمامها أول نبتة حب في قلوب البرائه كم هو جميل ذلك الحب الذي يولد دون مصالح أو غريزه 
بعد الطعام تحدث أدهم عن هديته لخالد عندما يعود لهم بمشغل كتب بإسمه ( الخالد)  مكافأة نهاية الخدمه حتي يعيش حياته بأمان
رغم خسارته الفادحه لتركه شخص في وفاء خالد وإخلاصه لكن ما باليد حيله سعادته هي الأهم  وفتح شاشه كبيره وضعت مسبقا في الحديقه 
فيديو للمشغل من الداخل والخارج إنبهرت به زينب 
وحمدت الله أنه سوف يبتعد عن تلك المهنة التي كانت تأكل  روحها و راحتها  
بسبب قلقها الدائم أن يحدث له مكروه وكل ما تتمناه الأن أن يفوق من تلك الغيبوبه ويرجع لها بسلام
ونظر كلا من الجد أنور وسناء لبعضهم أن عوض الله أكبر من أي شيء 
************
دخل أكثر من دكتور من متابعين حالة خالد وبعد الكشف وجه أحدهم كلامه للأخر حضرتك شايف أيه يا دكتور 
إن شاء الله خير يا دكتور هادي في تطور ملحوظ من وقت دخول البنت دي عنده لو كده كل يوم سيبها تدخل النص ساعه يمكن تكون سبب شفاه 
فعلا يا دكتور اللي الناس ما تعرفوش أن الشخص اللي في غيبوبه بيكون سامع وحاسس بالناس اللي قريبه منه في الواقع 
وده سبب إننا بنطلب من الاهالي الدخول والكلام مع المريض في المواضيع اللي كان بيحبها وهو في وعيه
************
جلس الاولاد يلعبوا بلايستيشن والفتيات تشاهدهم فقط 
خرجت شوق للبحث عن الكره التي كانت معها  لتلعب بها
ظلت تبحث عنها حتي وجدتها في البسين نظرة حولها 
لتجد شيء تجذب به الكره لم تجد جلست علي ركبتيها ومالت وهي تمد يدها لإلتقاط الكره التي إبتعدت عنها وفي المحاولة الثانيه سقطت في الماء 
إلتفت يونس يسأل جني عنها 
خرجت تلعب أصلها ما تعرفش تقعد ساكته أبدا 
ترك يونس الذراع وهو يحدثها طب تعالي إلعبي علي ما أطمن عليها 
خرج يبحث عنها وهو يشعر بالقلق حيالها لا يعرف لما ذهب إتجاه البسين ركض وهو يصرخ بإسمها عندما وجد يد ترتفع في الماء 
قام الكل علي صوت صراخه وتوجهوا للصوت 
سناء وزينب وهم يصرخوا عندما وجدوا شوق معه يحاول مسكها فهو أيضا مازال  طفل قفز أدهم بسرعه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وهو يحملها منه ويخرجها من الماء تحت حالة الرعب التي تمكنت من الجميع
بينما ظلت فردوس تردد الستر من عندك يارب يارب إسترها معانا 
صعد يونس وهو يجلس بخوف جوار أدهم الذي ضغط علي صدرها  بهدوء حتي أخرجت الماء وظلت تسعل حتي إستردت أنفاسها تحت نظرات الخوف في جميع العيون 
إقتربت منها سناء  لإحتضانها
ولكن يونس كان الأسرع عندما ضمها بقوه وهو يبعد خصلات شعرها الملتصقه بوجهها بحنان وهو يسألها 
أنتي بقيتي كويسه ليه خرجتي من غير ما تعرفيني 
شوق بطفوله زهقت من الفرجه كنت عايزه ألعب شويه 
بيمنا ينظر الجميع لهم بصدمه كأنهم يروا أمامهم عاشقان لا يروا  أحد غيرهم 
ضحك أدهم وهو يغمز لعشق أخوكي ده نمس عرف يختار من الوقت شوفي حاضنها أزاي حتي أمها مش قادره تقرب تطمن عليها 
عشق بهمس أيه اللي أنت بتقوله ده دول لسه أطفال مايعرفوش حاجه 
ابتسم بسخرية من براءتها وهو يهتف مين ده اللي طفل
أخوكي أخد خطوه أنا أخدتها وأنا أضعاف عمره 
صدقيني هو ربط مع شوق خلاص بكره تشوفي 
**********
إقترب منه كعادته منذ شهرين يكشف عليه ليطمئن علي باقي أعضائه الحيويه سمعه يتألم بصوت ضعيف وهو يحاول فتح عيونه 
الدكتور بإبتسامه كبيره حمدلله علي سلامتك يا راجل تعبتنا معاك 
عطشان عايز أشرب 
طلب من الممرضه إحضار الماء وضع فيها شليمو ليستطيع الشرب من دون حركه
عال عال يا خالد الحمد الله حاليا أقدر أقولك نورت 
وكمان شويه خطيبتك هتيجي ولا تحب نبلغ الكل 
تحدث بتعب زينب فين عايز أشوفها 
الدكتور بتفهم دي أكيد خطيبتك ماتقلقش بقالها شهرين بتيجي في نفس الميعاد المستشفي كلها بتظبط معادها عليها 
أغلق عيونه مره أخري بتعب 
******
دخلت الأسانسير في طريقها للدور الذي يستقر به حبيبها عندما نادتها إحدي الممرضات
وقفت بخوف وهي تسألها خير في حاجه 
الممرضه بإبتسامه كبيره عايزه الحلاوه الأول
زينب بفرحه كبيره لو اللي في بالي أجبلك اللي تطلبيه 
أه هو اللي في بالك 
قبلتها زينب بفرحه كبيره وهي تركب الاسانسير أحلي و أغلي هديه ليكي  
خرجت تركض إتجاه غرفته فتحت الباب و إرتمت في أحضانه بسعاده طاغيه فتح عيونه علي شيء علي صدره طالع عيونها الجميله المشبعه بدموع الفرحه 
حمدلله علي سلامتك يا قلب زينب ضمته مره أخري
وحشتني وحشتني أوي يا خالد 
تلك المره ضمها هو أكثر لأحضانه  أنتي وحشتيني أكتر يا هبة ربنا ليا حاسس إني مشتقالك جدا كأني بقالي زمن ماشوفتكش  
قبلت  كتفه وهي في أحضانه ماكنتش أصدق أن أفضل شهرين ماسمعش صوتك أنا كنت بموت من غيرك يا حبيبي 
لا يا زوبه أنا ماقدرش علي كده في عرضك أنا عايز أتجوز 
ضحكت بقوه علي جنانه تتجوز أيه أنت بقالك شهرين في السرير و زوبه منك وحشتني قوووووي 
أنا بتكلم جد يا بت أنتي أيه رأيك نكمل الشقه وإحنا متجوزين أصل كده ظلم والله لما يكون الجمال ده كله بين إيديا و أشوف النظره اللي ترد فيه الروح دي من غير ما أتمتع بيهم 
إبتعدت عنه بخجل لا أنت كده مش طبيعي أنا رايحه أسال الدكتور علي حالتك 
كادت تتحرك عندما مسك يدها بضعف تروحي فين ودكتور أيه اللي تكلميه دا أنا أدبحك أنتي وهو 
طلبت و نولت في تلك اللحظه دخل عليهم الدكتور المشرف علي حالته  بإبتسامه ودوده وهو يوجه كلماته لخالد  مش قولتلك بنظبط عليها الساعه 
إلتفت لها مش عارف هنعمل أيه بعد ما خالد يخرج أتعودنا علي وجودك كل يوم نتصبح بالوجه الجميل 
لا يعرف كيف إستطاع خالد الوقوف علي قدمه وأصبح أمامه يمسكه من تلابيبه و بعنف أنت بتقول أيه 
الدكتور بتوتر مم حدث ومن الموقف كله 
الطبيعي أنه  لا يستطيع الحركه بتلك السرعه ولا الوقوف بهذا الشكل من أول يوم ويحتاج جلسات علاج طبيعي فتره حتي تلين أوردته 
يبدوا أنه غيور لدرجه خطيره 
بلع الدكتور ريقه بصعوبه وهو يبرر موقفه بقول إحنا اتعودنا علي وجودك كل يوم أنا بقالي شهرين بشوفك
بينما أخفضت زينب وجهها خوفا من ثورته الأتية 
ما أنقذه ذلك الدكتور المسكين دخول أمه وزوجها وباقي العائله ترك الدكتور الذي فر من أمامه بطريقه لفتت نظر الجميع  
إحتضنته فردوس وهي تبكي من الفرحه لا تصدق أن سندها وحبيبها يقف أمامها الأن يبدوا عليه التعب والضعف 
ولكن أهون مليون مره من الخساره الدائمه 
إحتضنه أيمن بقوه وهو يتمني له الصحة والعافية
جذب ندي لأحضانه وهو يضع يده علي بطنها بحنان هييجي أمتي حبيب خالوا 
شهر كمان و ييجيي بالسلامه و يزهقك 
تحدث بحنان ييجي هو بس و مالكيش دعوه 
عشق عامله أيه 
بخير يا حبيبي وجابت ولد زي القمر ربنا يباركلها فيه 
بس كل يوم تيجي تشوفنا وتعيط وتطلب مننا السماح لأنها السبب في اللي حصلك صراحه صعبت عليا جدا 
خالد بإمتنان مهما عملت مافيش حاجه توفيها حقها عندي 
لولا وقفتها معانا بعد ما ربنا جعلها سبب لينا عمرنا ما كنا وصلنا للي إحنا فيه الوقت 
ندي بسؤال هو الدكتور اللي كان هنا ماله خارج كده شكله متغير 
ضحكت زينب وهي تداري وجهها منه 
نظر لها خالد بغيره بتضحكي أنا كنت هموته وبعدين أموتك عشان تسمحي لواحد غريب يتغزل فيكي 
نظرت له وتحدثت بمرح وأنا مالي يا اللمبي أنا وقفه في حالي وهو اللي أتكلم أعمل أنا أيه 
ضحكت ندي علي غيرة أخيها و أشعلته أكتر  
ماليه حق يتغزل في الجمال ده وإلا يبقي أعمي دانا عايزه أشوفها ليل ونهار عشان البنت اللي جوه دي تطلع شبها قمر قمر 
زينب وهي تقبلها إنتي اللي عمه قمر وشهد مكرر يا قلبي 
طرق الباب ودخلت سناء والجد أنور بسعاده كبيره وقبل أن يتحدثوا 
أنا عايز أتجوز يا جدي ندخل كده وبعدين نكمل الشقه علي راحتنا 
أنور طب أصبر حتي أقعد وأسلم عليك إقترب منه الجد وضمه حمدلله علي سلامتك يا حبيبي وحشتنا يا خالد كده تكسرنا كلنا 
بعد الشر عليكم من الكسر 
بس أنا عايز برده أتجوز أيه رأيك يا سمسمه 
سناء وهي تحتضنه أخرج بس أنت بالسلامه من هنا وإحنا نعملك كل اللي نفسك فيه 
************
٠٠٠يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
علمت عشق بأن خالد قد فاق وارتدت ملابسها هي وطفلها 
كان أدهم في انتظارها حتي يذهبوا معا رفع عيونه مع خطواتها التي تعبر عن حالتها المزاجية وجد السعادة
تتجسد بأبهي صورها علي وجهها المشرق 
مثل إشراق شمس بعد ليل طويل 
ابتسم حنان وهو يشكر ربه أنها استطاعت تجاوز تلك التجربة المريرة وهو يهتف بحب فرحانة للدرجة دي 
تحدثت بهدوء فرحانة جدا جدا يا حبيبي متعرفش أنا كنت تعبانه نفسيا أزاي من فكرة موته لأسباب كتير 
أولها ان اعتبرته أخويا من أول يوم جه خلصني من رجالة أمير 
تاني حاجه كنت خايفه من دعوة أمه أو خطيبته عليا و 
اتهامي أن السبب 
ثالث حاجه اتبهدل قوي بسببي كان خايف عليا أنا و أبني 
وأنا متأكدة أنه من غير وجودي كان عرف يتصرف أحسن من كده أنا كنت مقيده حركته بسبب حملي 
تناول يدها ينحني عليها يقبلها وهو يهتف بحنان 
انت عندك حق في كل كلمه قولتيها إلا حاجه واحدة 
نظرت له بإهتمام وهو يكمل مش من حقهم يرمي عليكي
اللوم لأن كل شخص دخل مهنة الحراسات عارف أن
حياته مش ملكه وكل يوم يخرج فيه من بيته حياته علي ايده وفي أي وقت ممكن يخسر ها وهو بيحمي مخدومه 
وأهله كمان عارفين خطورة شغلته 
بس الفرق بسيط أن أنا مش بفرط في رجالتي ولا برمي مسؤوليتهم وري ظهري زي ما ناس كتير بتعمل 
بالعكس أنا بعتبر هم جزء من عائلتي  بوصل ليهم الاحساس ده بكل طريقه ممكنه وده سبب اخلاصهم ليا ومهما كانت الإغراء الخارجي عمرهم  ما يخونوا 
أكمل بتوضيح 
يعني خالد محتاج كل جنية علشان أخته ورغم كده لما حفيد السلاموني عرض عليه يكون جاسوس وافق علشان
يضمن ان مش يكلم حد غريب وبعد ما ساب الوسيط جه بسرعه قال كل حاجه حصلت بينهم المبلغ كان مغري
واي حد تاني يوافق من غير كلام 
وانا اللي كنت بقول يعمل أيه وكلفت عربية بحرس تمشي دايما وراكم من غير ما حد يحس 
وصلوا أمام المستشفي 
دخلوا و خلفهم الحرس الذي تقدم من ادهم وطرق غرفة
فتحتها زينب بإبتسامه وهي تبلغ  خالد الذي اعتدل عندما علم ماهية الطارق قابلتهم ابتسامته العريضة التي طيبت خاطر عشق كثيرا 
بينما اقترب منه أدهم الذي ضمه بطيبه وهو يهتف أهلا أهلا بالبطل الهمام حمد الله علي سلامتك 
ابتسم خالد بإمتنان من طيب اخلاقه وتذكر وحيد الذي دائما يفتخر بحسن معاملته لرجاله 
الله يسلم معاليك وجودك هنا شرف كبير ليا 
تحدث أدهم برفض 
مافيش حاجه اسمها معاليك بينا انت بقيت فرد من العيلة خلاص 
تمتم بشكر وخجل من كرمه ده شرف محلمش بيه 
هتفت عشق بفرحه ألف حمد لله علي سلامتك يا خالد الدنيا نورت بيك 
قدمت لهم زينب واجب الضيافه وبعد الترحاب بهم جلست في ركن حتي يأخذوا راحتهم 
نظر لعشق فرحته الوحيدة أنها امامه بأتم صحه وهذا يكفيه رد بحنان الله يسلمك يا هانم 
هتفت بضيق مش عايزه اسمع كلمه هانم دي تاني مش انت قولتي يومها أنك بتحمي أختك وأن انا في مقام ندي 
هو انت بتقول لندي يا هانم 
تحدث بحرج من رد فعل  أدهم وهتف المقامات محفوظه 
ومد يده لها يتناول صغيرها بفرحة وهو يبتسم له ويسأل 
هو أسمه أيه 
هتف أدهم 
أسمه خالد عشق صممت تسميه علي أسمك وأنا بتمني أن يكون بصفاتك كلها 
اتسعت ابتسامه خالد مش ممكن أنت خلود هو أنا اسمي جميل كده ثم حدثه كأنه يفهمه أنت عارف أنا كنت
مرعوب عليك جدا حسيت بالعجز لأول مرة وده سبب الأذية اللي تعرضت ليها كان كل همي أنك تيجي الدنيا بخير والحمد لله ربنا نجاك 
ابتسم له الصغير مم جعل خالد ينبهر بهذا الملاك الذي يمتلك عيون أمه وبشرة أبيه 
هتف أدهم بإمتنان وعرفان بالجميل ربنا جعلك سبب نجاة أغلي اتنين في حياتي علشان كدة حبيت أكفأك 
بحاجه أتمني انها تعجبك 
تحدث خالد برفض تلك المرة قبل ان يعلم نوع المكافأة 
أنا مكافأتي أن خالد باشا وعشق هانم موجودين الوقت قدامي بخير وصحه ومافيش أخ بياخد مقابل حماية أخته 
هتف أدهم بإصرار خلاص نعتبرها مكافئة نهاية الخدمة عايزين نفرح بيك و تتجوز 
خالد بتعجب هو سيادتك  بترفدني ولا أيه 
ضحك أدهم بصخب وهو يهتف لا طبعا بس كده أفضل ليك و لحياتك الجديدة الشغلة دي كلها خطر 
حضرتك أنا بحب المهنه دي ومش شايف نفسي في غيرها 
وبعدين الاعمار بيد الله ممكن اموت وانا بعدي طريق 
حتي لو في مكتب ممكن يحصل ماس كهربي أو انهيار عقار كله في الأول و الأخر بيد الله 
وقف أدهم يستعد للذهاب وهو يهتف خلاص براحتك 
نظرة له زينب بحزن هي لا تريد عودته مرة أخري لتلك المهنه لكنها فضلت الصمت حتي لا تزعجه بأفكارها
قبلتها عشق وهي تستأذن علي وعد بزيارة أخري 
أن أدهم في انتظاره بعد تمام شفائه حتي يريه هديته
*********
بعد خروج أدهم وعشق تحدث خالد بغيرة اصحابي جايين مش عايز حد يلمح طرفك لحد ما يمشوا فاهمه 
هتفت بحيرة أومال مين اللي هيشوف طلباتك 
هتف بحده ::
ملكيش دعوة بطلباتي ولو كده بابا أيمن أو ماما فردوس جايين 
شوفي الممرضة بتقعد فين أقعدي معاها يلا قبل ما حد ييجي 
سمعت كلامه رغم ضيقها منه توجهت للخارج وهي تلعن غيرته التي تتحكم به وقبل ان تفتح باب الغرفه سمعت طرق علي الباب نظرة لخالد ثم للباب 
توجهت له وقامت بفتحه وجدت امامها شخص لا تعرفه 
أخفض ذلك الشخص عيونه وهو يسأل عن خالد 
وقبل ان تنطق اتاها صوت خالد المرحب تعال يا وحيد اتفضل 
تحمحم ورأسه منخفض لتخرج زينب بسرعه و تغلق الباب خلفها قبل انفجار خالد بها 
بينما تحرك وحيد في خطوات متلهفه صادقة وعندما اقترب منه ضمه بفرحة كبيرة حمد لله علي سلامتك يا صاحبي مش  متتخيل فرحتي لما سمعت خبر نجاتك 
ربت خالد علي ظهره وهو يبتسم الله يسلمك يا وحيد 
أخبارك أيه 
جلس وحيد علي الكرسي جواره وهو يهتف بحمد بخير 
أنا كنت جاي اطمن عليك و اعتذر لك عن سوء الظن بيك 
مافيش داعي للإعتذار يا وحيد أنا كنت مقدر خوفك عليا 
ونصيحتك بس مكنش ينفع اتكلم علشان مكشفش نفسي ليه 
تمتم وحيد بضيق ما أبوك هو اللي راح كشفك عنده علشان كده اتحرك من غير ما يبلغك كان عايزك تروح فيها انتقام من خيانتك ليه بس ربنا كبير 
خالد سيبك المهم أنت عامل أيه الوقت
أنا سيبت حفيد السلاموني من يومها وبلقط رزقي شوية علي ميكروباص شوية مع حد مش عارف ياخد حقه اجيبه ليه كده يعني 
نطق خالد بما جعل أذن وحيد تصفر لا يستوعب ما سمعه 
كأنه ألقي جواره قنبلة اوقفت كل حواسه فجأه 
تبسم خالد من هيئته وهو يتلاعب به طيب تمام اقوله انك مش موافق 
في لحظه كان وحيد جوار خالد علي الفراش يهتف بفزع مين ده اللي مش موافق دانا ابوس ايدك و راسك لو كلامك ده صح 
ذلك الخبيث خالد مد كف يده بتعالي أمام ذلك المسكين 
وهو يهتف بوس ايدي يلا 
رفع وحيد كف يده بصدمة من رد فعل خالد ذلك الماكر و صفعه علي كفه مم جعل ضحكة خالد ترتفع 
ابتسم وحيد وهو يضمه ويقبل رأسه وهو يهتف لما مثلت انك خاين كنت هتجنن وأقول أبدا اكيد في حاجه غلط
 خالد صديق الطفولة ودايما جدع وراجل من واحنا اطفال مستحيل يتغير كده فجأة ثم هتف بصدق أنا لما
 اتأكدت أنك زي ما انت فرحت فرحه من قلبي علي امانتك وكنت عايز اصرخ بين الناس واقول أن صاحبي طول عمره راجل وعمره ما يخون 
عارف يا وحيد وده السبب ان كلمت الباشا عليك و حكيت ليه كل حاجه وهو اللي قالي هاته معانا رغم أنك أكيد
 عارف و وصلك أنه مش بيشغل أي حد معاه ومش من السهل تلاقي شغل عنده بس هو حب نصيحتك ليا علشان
 احافظ علي الراجل اللي لحم كتافي من خيره وقالي اللي يعمل كده يبقي جواه بذرة خير 
**********
في غرفة فهد 
جلس جوارها يحاول إفاقتها لكنها لم تستجيب ظل يتأملها بحزن  لقد خسرت الكثير من وزنها تغيرت معالمها
 كثيرا من الضعف والتعب لقد فقدت شهيتها بالكامل
 وتعيش علي المحاليل قبل جبينها ونزل للأسفل حزين مهموم فهو عاجز كليا عن مساعدتها 
قابلته أمه التي عندما  رأت هيئته اقتربت منه بسرعة تسأله مالك يا ضنايا ليه مهموم اكده 
تحدث بضيق عايزاني ابقي كيف وانا شايف مرتي بتموت قدامي ومش عارف اعمل لها حاجه 
هتفت عواطف بخضه بعد الشر تف من بقك ليه بتقول كده 
انت مش شايفه حالتها بتصحي خمس دقائق وتنام تاني لا أكل ولا شرب عايشه علي الأدوية 
معلش يا ضنايا كل حمل وليه ظروفه بس الفرحة الكبيرة 
لما تشوف ضناك بين يدك  تشم  ريحته كنك ملكت الدنيا كلها 
تمتم بخنقه مش علي حسابها ولا علي حساب صحتها 
أنا هصبر شوية واخدها مصر لو قالوا أن الحمل ده خطر
 عليها هنزله 
شهقت وهي تضرب صدرها اوعي يا ضنايا تغضب ربك
 بقتل نفس 
تمتم بنفاذ صبر ::
لا يا أمي ربنا مش غضبان لأن في خطر علي حياتها ربنا محلل كده أنا هستني واعرضها علي أكتر من دكتور وأشوف رأيهم 
*********,
في غرفه خلود وزين 
هتف زين بملل يلا يا خلود خلصي
وقفت أمامه وهي تهتف أنا جهزت أهو 
مرر عيونه علي ما ترتديه برضي ثم ضم يدها بيده ونزل للأسفل وجد الجميع في انتظارهم 
سلموا عليهم و اعطوهم بعض النصائح 
بينما ضمتها امها وهي تبكي بخوف ابنتها سوف تبتعد عنها لأول مرة ظلت تحذرها من كل شيء 
شعر زين بملل وهو يجذبها من حضن امها متخافيش يا مرت عمي هي معاها راجل مش مسافره لوحدها
وليه العياط ده كله ما هي كده كده كانت هتكمل تعليمها هناك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تمتمت حميدة برفض لا طبعا عمري ما كنت اسيبها تروح هناك لوحدها 
هتف جدهم بتشجيع خلي بالكم من بعض يا ولاد 
هتفت ياسمين بضيق من اخيها وأنا وضعي أيه كان فيها ايه لو خدتني معاك ولا خايف أكون عزول 
رمق اخته بضيق وسحب خلود من يدها يلا اصل مش هنخلص 
بعد اذنكم لسه ورانا سفر طويل انهي كلماته وهو يتحرك بها للخارج 
ركب سيارته وهو يشغل اغنية رومانسية وتحرك بها 
وبداء يفرض عليها شروطه بطريقه لا تناسب ما يشغله 
شوفي مافيش دخول ولا خروج من غير اذني أنا نقلت شغلي هناك علشان أكون جنبك رغم ان ممكن كنت
دخلت  كلية هناك مع ياسمين هنا افضل 
هتفت برفض أنا عايزه يكون ليا اسم ومستقبل مش عايزه أخد شهاده وخلاص تترمي في الدولاب واقعد في البيت 
نظر لها بجانب وجهه وهو يتحدث بقوة ومين إن شاء الله هيسيبك تشتغلي لما تخلصي 
انت تخلصي الأربع سنين و ترجعي بلدك تشوفي طلبات جوزك و تجيبي طفلين حلوين كده تربيهم وكان الله بالسر عليم 
نظرت له بصدمه شديده فهي لم تتوقع ما يقوله لقد ظنت عند موافقته علي اكمال دراستها أنه لن يمانع في شغلها 
لكنها تعلم أن العند معه لن يأتي بنتيجه مرضيه لها بل سوف تخسر كل شيء 
لذلك يجب عليها التروي في رد فعلها لذلك مالت علي كتفه بدلال وهي تهتف بدلال جوزي وحبيبي هو اللي
 هيسمح ليا ويوقف في ظهري علشان اكون واجه مشرفه ليه ورفعت يدها بشكل مسرحي 
( النقيب زين وحرمه المهندسه خلود ) شوف بقي وقع الاسمين جنب بعض حاجه كده تفرح تستخدم سلاحها
 الانثوي الاقوي وهو الضعف وهي تتعلق بذراعه وهتهتف بضعف وبعدين لو مش حبيبي اللي يوقف في ظهري
 ويدعمني يبقي ليا مين تاني 
ابتسم زين وهو يقبل وجنتها أنا سمعت حبيبي كتير
 النهارده وإحنا علي طريق زراعي والشيطان قاعد يلعب كورة في دماغي وشكلنا لا فيه نقيب ولا هندسه بعد ما نتمسك أداب يا مز أنت 
ضحكت خلود بمرح أه منك أنت أوقات كتير مش بصدق أنك ظابط من كتر هزارك ده 
تحدث بغمزه الوش ده ليك انت بس يا قلبي لكن أنا
 أعجبك خالص وبكرة جوزك يوقف المنطقه اللي رايحها علي رجل ثم تنهد بشغف بس طبعا الحته الطرية بتاعتي 
لأزم يكون ليها معاملة خاصة 
  ******
في غرفة خالد بعد ان ذهب اصدقائه اجتمعت عائلته 
هتف ايمن الحمد لله انكتبلك خروج علي بكره 
هتف خالد بإستعجال::
وبعدين بقي انا كنت عايز زوبة تروح معايا أيه رأيكم نكتب الكتاب النهارده 
ندي بصدمه مالك يا بني هو سلق بيض مش في شقه
 عايزه تتجهز و تتفرش وانت تجهز نفسك وتجيب فستان وبدله وبعدين تكتب كتابك وتعمل فرح 
أنت عايز تكروت مزه زي دي وجعفر يتعملهم افراح 
قبلتها زينب بحب وهي تهتف حبيبتي حبيبتي يا أجمل عمتو في الدنيا 
نده بحب قلب عمتو انتي والله 
تحدث خالد بغيرة نعم يا حجه انت وهي بتحبوا بعض قدامي نخرج ونسيب الاوضه ولا اجبلكم شجرة واتنين ليمون 
ندي وزينب في نفس واحد ياريت فراولة جذب خالد وساده من خلفه و قذفهم بها وهو يهتف في سيد خد مراتك وامشي 
ضحك عليه الجميع لقد فقد صبره منذ ان فاق ويريد الزواج بأي شكل 
********
في اليوم التالي 
لأن اليوم هو يوم خروجه من المستشفي أصر أيمن علي ذهاب خالد معه فيلاته 
رفض خالد في أول الامر لكنه وافق تحت اصرار أيمن الذي عزم زينب واهلها ايضا علي الغذاء عندهم من اجل
 رجوع خالد 
توجه الجميع وجلسوا يتحدثوا في مواضيع شتي حتي وضع الطعام وتناوله في جو هادي 
وبعد الانتهاء 
طلب أيمن من خالد أن يتبعه لانه يريده في موضوع مهم 
تحرك خالد خلفه وجده يصعد للدور الثاني اتبعه في صمت 
بينما في الأسفل هتفت فردوس بقلق تفتكروا خالد ممكن يرفض طلب أيمن أنا خايفه قوي أن خالد يرفض ويكسر 
خاطر أيمن من غير قصد 
اكملت بتوضيح ::
انتوا مش عارفين هو بيحبهم قد أيه أبوهم عمره ما حس بوجودهم ولا يعرف اكلوا ولا جاعوا لكن أيمن مختلف شاغل نفسه بكل صغيره تخصهم 
هتف أنور بتأكيد كلنا شايفين أب بيعشق أولاده مش جوز امهم 
أنا الدنيا خدت مني كتير واللي أنا شايفه قدامي أب حقيقي محب كل همه راحة اولاده وخالد ذكي واكيد شايف وحاسس بده خالد بيحبه وبيحترمه بشوف ده في عيونه 
تدخلت سناء وهي تهتف هو فعلا بيحبه جدا بس خالد نفسه عزيزه وممكن ميقبلش 
تحدثت فردوس بتنهيده ده دور زوبه تفهمه الموضوع وتقربه ليه أن دي امنية راجل اتحرم من نعمة الولاد وإحنا لازم نجبر خاطره 
*********
فوق عند ايمن فتح باب الجناح دخل خالد نظر للمكان بإعجاب شديد بل إنبهار لقد كان  قمه الروعه والرقي 
لليفينج جميل بشاشه كبيره 
غرفة نوم اكبر من شقته مفروشه علي احدث طراز بها حمام خاص 
وغرفه اخري للاطفال ومطبخ مجهز بكل الاجهزه وحمام اخر 
فاق علي سؤال أيمن أيه رأيك يا خالد في ذوقي 
هتف بصدق جميله جدا تتهني بيها يارب 
نظر أيمن بعيونه ينتظر رد فعله وهو يهتف تتهني بيها أنت و عروستك يا حبيبي 
نظر له خالد بعدم استيعاب قصد حضرتك أيه 
ده الجناح اللي هتتجوز فيه 
خالد بهدوء بس أنا عندي شقتي و بشطب فيها وإن شاء الله تخلص قريب بس حقيقي بشكرك علي اهتمامك 
سأله أيمن بحزن قصدك أنك مش هتعيش معانا هنا 
لم يكن يريد احزانه لكن ما باليد حيله لذلك أسف جدا أنا مش عايز حضرتك تفهمني غلط بس أنا مش ممكن اعيش
 عاله علي حد وبحب اعتمد علي نفسي في كل حاجه 
بس حقيقي أنت مش متخيل إهتمامك ده عامل فيه أيه الوقت 
هتف أيمن بحزن هو أنا مش أبوك بس ربنا يعلم أنت أيه بالنسبه ليا من لحظه دخولك مكتبي وكلامك معايا
 اتمنيتك تكون ابني ثم هتف بقوة لا المفروض كنت تكون ابني من صلبي أنا الأولي بيك من شهاب أنت حقي 
أنت و اخواتك فرحتي وعوض ربنا ليا 
أكمل برجاء ولو علشان مراتك تكون براحتها أكتر ممكن ابني ليكم ملحق خاص بيك في الجنينه بس بلاش تبعدوا عني 
احتضنه خالد بضعف وقبل جبينه أنت عندي أغلي وأهم من أبويا أنا عمري ما عرفت معني الابوة غير معاك 
عرفت يعني أيه أب حنين يخاف علي ولاده ويهتم بيهم 
أنت الأب اللي كنت بتمناه 
ربت أيمن علي ظهره بحنان وهو يهتف طب لو فعلا بتحبني بلاش تكسر خاطري و خليا معانا هنا نفسي اعيش في اسرة واحس بمسؤوليتكم 
لم يستطع خالد مقاومه مشاعره أكثر من ذلك 
رغم قسوة أبيه لكنه تمني كثيرا أن يضمه ولو لمرة واحدة يجرب احساس وجود أب و الأن امامه شخص
 حنون مثل أيمن وهو ليس غبي ليضيع تلك الفرصه لذلك
انحني علي يد أيمن يقبلها وهو يهتف حاضر يا بابا اللي يريحك أنا هعمله 
احتضنه أيمن بفرحه و بكوا  الإثنين في حضن بعضهم 
*************
عند أدهم 
دخل علي عشق وهو يحدثها عشق البسي علشان نخرج شوية 
رفعت عينها بلهفه بجد يعني ينفع نسيب خالد ونخرج 
جذبها لحضنه طبعا ينفع أومال الجدات اللي عنده دول بيعملوا أيه 
يلا شوفي عايزه تروحي فين 
تعلقت بذراعه وهي تهتف بطفوله عايزه اروح الملاهي
نظر لها بصدمه وهو يهتف ملاهي أيه 
أنا عايزه قاعدة رومانسيه انفرد بحبيبتي شويه تقولي ملاهي 
تحدثت بطفولة  مش انت بتقول إختاري وأنا اختارت 
اقترب منها بإشتياق  وهو يتأملها بنظرة عاشق راغبه 
وحشتيني قوي يا عشق وحشني وجودك في حضني 
وحشني لحظتنا مع بعض ثم حرك انامله علي وجهها
 بشغف وهو يكمل بحزن حاسس أن تأثيري عليكي انطفي
معنتش بحرك حاجه جواكي بقي عندك فتور من ناحية
 علاقتنا مش عارف أعمل أيه علشا ارجع شغف علاقتنا 
الاحساس ده كسرني من جوايا 
أنت شغفي ومتعتي وجنوني المشاعر دي اتخلقت جوايا علشانك صدقيني مش بحسها غير ليكي ومش بتمني
 اعيشها ولا اتمتع بيها إلا جوه حضنك 
تستمع له بقلب نازف تعلم انها اهملته الفتره الماضيه لقد كانت مقسومه نصفين  بين حزنها و قلقها علي خالد و
 تعبها و سهرها مع ابنه لكنها ابدا لم ينطفي شعلة شغفها بلحظاتهم ولا للحظه واحدة بل دائما تشتاق لمساته التي تذيبها 
لا ينفع في تلك اللحظه التعبير بالكلمات بل عبرت له عن مشاعرها له التي لا تنطفي أبدا بل تزيد كل يوم عندما
 قبلته بشغف  ما فعلته جعله يترك لرغبته العنان دون ان يرحمها ورغم ما شعرت به من قسوة في لمساته لأول
 مرة لكنها تغاضت عنها مقابل ما تعيشه معه من مشاعر جياشه تنقلها لعالم أخر من النعيم في قربه 
كم هو جميل أن تظل المرأه مرغوبه من زوجها مهما طراء علي جسدها من تغيرات 
******
وصل زين بعد ساعات سفر إلي شقته في حي راقي 
نزلت خلود وهي تتأمل المكان حولها هنا عالم غريب عن عالمها التي ولدت وتربت به ما يهون عليها هو وجوده معها 
ولا يوجد أمان مثل ما تشعر به في وجوده 
حمل الحقائب ينزلها من السياره اتي عليه البواب وهو يهتف بترحاب 
ناوله زين إحدى الحقائب وهو يصعد خلفهم فتح باب الشقه دخلت خلود وهو خلفها تناول الحقائب من البواب و ناوله بعض المال وهو يغلق الباب خلفه 
دخل يبحث عنها وجدها تشاهد احدي الغرف بعيون معجبه 
ضمها من الخلف وهو يقبل عنقها عجبتك 
هتفت بفرحه جدا ذوقها رقيق قوي 
هتف بتشجيع اجدعني بقي علشان نشوف ابدعاتك 
التفتت بين يده لتصبح داخل حضنه ونظرت بعيونه وهي تهتف بحب أنت شوفت اجمل ابداعاتي خلاص 
عقد ما بين حاجبيه بتفكير ثم نظر لها بغرام أوعي يكون 
اللي في بالي 
ابتسمت بخجل لا هو اللي في بالك 
قربها اكثر من صدره وهو يهتف بإصرار عايز اسمعها  
نظرت بعيونه أنت أجمل وأروع إبداعاتي أنت الحرب اللي دخلتها برضي واتمنيت  القي فيها الشهادة علشان أفوز
 بالجنه اللي بين حضنك أنت حلم الطفولة والشباب 
لم يتركها تكمل عندما جذبها معه في رحلة طويلة في نهر العسل بمركب المشاعر واللمسات الحانية شراعها الشوق والمحبة 
*******
٠٠٠٠يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نزل خالد وايمن وهم في كتف بعضهم البعض وعيونهم حمراء ومازالت اثار الدموع تلمع علي رموشهم 
جلس ايمن جوار فردوس يبتسم لها بحنان الفرحه والراحة تزين ملامحه 
بينما جلس خالد جوار زينب بينما هتف أيمن يوجه حديثه للجد أنور يشرفني يا حاج أنور أن أحط إيدي في إيدك نكتب كتاب خالد علي زينب يوم الخميس لو يناسبك والفرح كمان اسبوعين 
لم يكن يتوقع انور أن يشعر بكل تلك السعادة عند تحديد زفاف زينب وبعدها عنه لكن ما مرت به في الشهرين
الماضيين جعلوه يعيد ترتيب الأولويات وهي سعادتها في المقام الأول حتي لو تألم قلبه من البعاد
لذلك هتف بترحيب ده شرف كبير لينا وخالد نعمه وعوض من ربنا رزقني بيه علي كبر علشان يكون سند ليا ولاحفادي من بعدي 
انطلقت زغاريد الفرحه من فم  سناء وفردوس بقوة جعلت الجميع يضع يده علي اذنهم 
ابتسمت كلا منهم بإتساع لأن اليوم   يعد  الأسعد في عمرهما 
يلا يا خالد خد عروستك واهلها يتفرجوا علي شقة بنتهم 
صعد الكل مع خالد ماعدا الفردوس ظلت واقفه حتي
اختفوا من امام ناظرها و ارتمت في حضن ايمن الذي استقبلها بكل الحب تشكره علي حنانه وحبه لأولادها
حرك يده علي ظهرها وهو يهتف بصدق أنا بعتبرهم
ولادي وحقي من الدنيا أنا بحبهم و اعطيهم عيوني لأنهم
حته منك يا فردوس يا حته من قلبي وروح الروح 
ضم وجهها بين كفيه وهتف بعشق 
الروح في بعدك اتقتلت بسهم الفراق و ودفنت في قبور التمني و الاشتياق 
لحظه لقاكي نسيت ان العمر عدي حسيت ان سبتك إمبارح بس شوقي وحبي رجعوا شبابي 
نعم تفهم ما يقوله وما يشعر به الأن لأنه يحدث معها ايضا لقد تقلص عمرها منذ ارتباطها به وشعرت انها
مازالت تلك الصغيرة التي وقعت بهواه ليست تلك المرأه التي ستصبح في القريب العاجل جده الحب لا يعرف عمر
لذلك هتفت بحب وأنا كمان يا ايمن في بعدك كنت جسد بلا روح زي الغصن اللي من غير اوراق بقربك أرتوي وغطاه الخير من عذوبة لقاك بحبك يا عمري 
ينحني عليها يقبلها بحب لكنه تركها فجأه عندما دخلت شوق تبحث عن امها 
ابتسموا لبعضهم  واخذتها فردوس وصعدت للأعلي 
تحت نظرات أيمن التي تتابعها بحنان لقد اصبحت زهرة في أوج قوتها 
دخلت عليهم بإبتسامه أيه رأيك يا زوبه عجبتك 
تلفتت زينب حول نفسها بإنبهار لم تتوقع أن تعيش يوما في مكان بهذا الجمال وهي تهتف تحفه تحفه يا ماما أنا مكنتش متخيلة أنها تكون بالروعه دي ومافيش حاجه ناقصه أبدا 
عانقتها فردوس تتهنوا فيها يا حبيبتي وتكون قدم الخير والسعادة علي قلوبكم يارب 
*********
نزل أدهم وعشق للأسفل ثم توجهوا للصالون وجدوا نعمة 
هي وغادة يتناولوا الشاي القوا عليهم التحيه وسألوا علي يونس 
نظر كلا من نعمة وغادة لبعضهم 
عشق بحيرة من ضحكهم وهي تسأل في أيه ضحكونا معاكم 
هتفت نعمه بحنان قال انه رايح يشوف الجد أنور ولما عرف أنهم عند خالد قال أنا اصلا عايز اشوف خالد واطمئن عليه 
صدعت ضحكة أدهم وهو يهتف كذبت أنا في حاجه أخوكي اتبهدل وهو لسه صغير عمال يلف وري حبيبة القلب من بيت لبيت صدق اللي قال الحب بهدلة 
رددت نعمه خلفه فعلا الحب بهدلة ومرمطه 
جذب عشق من يدها وهو مازال يضحك 
ابتسمت عشق بحب علي ضحكته النابعه من القلب وهي تهتف أنت غيران منه ليه يعني إحنا كده بنحب بضمير ومش بنعرف نخبي مشاعرنا 
مال عليها بشغف وهو يقرب شفتاه من وجهها وانفاسه الدافئه تدغدغ مشاعرها أنت هتقوليلي ما انا عارف كل
ده هو انا وقعت من قليل عندكم قدرة غريبه في تصهير الحديد وإذابة المشاعر يعني حاليا نظرة الحب اللي في
عيونك دي ضربت قلبي بعاصفه من المشاعر اللي بتقولي بلاها ملاهي 
بعد ان كانت تستمع له بحالميه تحولت ملامحها لعبوس طفولي مم جعله يضحك بقوة وهو يقبل ارنبة انفها 
يلا بينا علي الملاهي حلم عشق قلبي اوامر لازم يتحقق 
بعض مرور نصف ساعة وصلوا أمام الملاهي نزلت بسعادة متناهيه وركضت شمال ويمين وهو يسرع في خطواته
خلفها حتي لا يضايقه أحد وقفت جواره وهي تهتف بطفوله و تشاور علي الالعاب أنا عايزه اركب دي ودي ودي كمان 
هتف ادهم برفض علي اخر اختيارها بلاش دي هتخافي منها 
تعلقت بذراعه وهي تتحدث بحب عمري ما اخاف  وأنت معايا 
وقف يقطع التذاكر ثم توجه بها إلي القطار السريع وكل مره ينزل بها ينقبض قلبها وتشعر بإنسحاب روحها 
تتمسك بيده بقوة وهي تغمض عيونها تتذكر لحظاتهم الرومانسيه حتي تطرد الرعب الذي تشعر به بينما هو
يتابع حالتها ليقرب وجهه منها ويتمسك أقوي بيدها كأنه يخاف خسارتها 
**********
وصل يونس فيلا ايمن دخل بلهفه يبحث عن كنزه الصغير استقبله الجميع بترحاب 
توجه بسرعه لمكان شوق وهو يطمئن عليها ثم تحدث بعتاب كده يا شوق كل لما أحب اشوفك ألف وراكي كده
 ليه مش تقعدي في البيت أنا مش بحب الخروج الكتير من البيت 
تحدثت بطفوله أعمل أيه يا يونس أنا لسه صغيرة ماينفعش أفضل في البيت لوحدي علشان كده كل لما يخرجوا ياخدوني معاهم 
اقتربت الخادمه تبلغهم وجود المحامي نظر لأمه وايمن بحيره تحول تعجب لما هتف المحامي بأنه يريد جميع الورثه حتي يفتح الوصيه 
هتف خالد بتعجب ورثة مين ووصية أيه 
تحدثت فردوس بضيق أنا نسيت ابلغك أن شهاب اتوفي 
والمحامي كان ينتظر خروجك من المستشفي علشان يفتح الوصية 
لم يظهر علي خالد أي اهتمام من أجل الوصية ولا الحزن من خبر وفاة أبيه 
وهتف برفض ورث أيه وبتاع أيه إحنا مش عايزين حاجه منه 
نظر له المحامي بعدم تصديق من رفض ثورة بتلك الحجم لكن ليس له دخل هو يقوم بوظيفته فقط لذلك
 هتف استلموا الحاجه وبعد كده أنتم براحتكم تبيعوها او تفرقوها علي الجمعيات الخيرية أنا عبد المأمور ثم تركهم وذهب بعد ان فتحها امام الجميع 
جلس خالد بعد ذهاب المحامي وهو يسأل والدته مات أمتي 
من شهرين بعد ما دخلت المستشفي بأسبوع جالنا الخبر 
لازم تشور اخواتك يا خالد قبل ما ترفض 
نظر لها بأعين متسعه فيما يأخذ رايهم أنا مش هدخل فلوس حرام علي اخواتي كله قرش منه قذر 
الورث حلال يا خالد يابني حتي لو كان مصدره مخدرات ربنا يطهره لمجرد أن المال يصبح ورث بيكون مال 
حلال كان هذا رد الجد أنور 
أنا يا جدي مش عايز اي حاجه تفكرني بيه عايز انسي كل حاجه تخصه هو مكنش موجود في حياتنا وهو حي ازاي
 اخليه موجود بعد الموت لو كان ينفع اغير اسمي وامحي اسمه من جنب اسمي كنت عملتها 
تعكر صفو يومه وفرحت رجوعه استغفر في سرة وهو يحدث نفسه منكد عليا حي وميت حسبي الله 
استأذن خالد من الجد أنور بأنه يأخذ زينب و يجلسوا في حديقه الڤيلا وعندما وافق تحركوا للخارج جلسوا علي مقعد بين الزرع وهتف خالد 
كنت عايز أتكلم معاكي في موضوع نظرة له بإهتمام 
خير سمعك
أنا عارف إنك ممكن تكوني متضايقه من موضوع وجودنا في الفيلا مع أيمن لأنك مش هتكوني براحتك 
بس أنا ضعفت قدام دموعه  اضطرت أوافق وفي نفس الوقت نجهز شقتنا لو مرتاحناش نرجع بيتنا بأي حجه
أيه رأيك  
تحدثت بحنان أنا وأنت عشنا عمرنا محرومين من حنان الأب أنا بسبب وفاة بابا وأنا صغيره رغم أن أمي وجدي
مش قصروا معايا بحبهم و حنانهم لكن الأب مختلف يمكن أنا وأنت اللي نقدر ونحس بالفرق ده لأننا اتحرمنا منه 
وأنت باباك عايش بس يعتبر ميت 
لكن حقيقي أنا حسيت الحنان ده مع بابا أيمن في نظرته في تصرفاته في حبه وحنانه علي أخواتك و خاصتا ندي
هو إنسان محترم جدا ولا ده إحساسي بس 
خالد بإبتسامه لا عندك حق متعرفيش لما بيحضني بكون زي الطفل الصغير اللي مش عايز يخرج من حضن أبوه من جمال الإحساس ده 
طيب يعني حبيبي مش منزعج 
إبتسمت بحب لا حبيبك هيكون كويس في أي مكان أنت فيه  
ابتسم بحب وهو يهتف الباشا صرف لي  مرتب شهرين أيه رأيك نروح نجيب فستان الفرح 
ضحكت زينب أنا عملته من زمان هو و البدله بتاعتك كمان
نظر لها بعدم تصديق بجد عملتيه أمتي 
طافت بعيونها سحابة حزن وهي تهتف  بعد دخولك المستشفي بأسبوع اليأس و الحزن  تمكن مني ودخلت في حاله صعب لدرجة أن مكنتش بنام إلا لما أخد حقنة  مهدئ 
الدكتوره طلبت مني أفكر في حاجات إيجابيه علشان أقدر أخرج من حالتي دي مالاقتش حاجه أجمل من فستاني و بدلتك 
كل يوم أسهر عليهم لحد ما أتعب و أنام مكاني
وأنا بعشم نفسي إنك راجع بالسلامه لحضني تلبس البدلة  وأنا البس فستاني والحمد لله ربنا كان رحيم بينا كلنا
ورجعت بألف سلامه وحلمي يتحقق و هلبس فستاني عشان أزف لحبيبي 
كلماتها دائما مثل البلسم لروحه هتف بحب حبيبك بيستني بعد بكره بفارغ الصبر علشان يضمك بحضنه 
***********
يلا يا حبي أدهم رن علينا كام مره روان طيب ثواني أنا خلصت أهو
خرجت ومراد يصفر قلبي يا ناس علي العسل بتاعي 
كل مادة تحلوي أكتر من الأول ارحمني 
اقتربت منه بحب أنا بحلو لأن معاك وبين إيديك 
أنت سبب جمالي وكلامك ده يزيدني فرحه 
انحني يقبل يدها التي علي صدره أنا بقول بلاها أدهم أو خالد وخلينا في بيتنا أحسن أصل أنا عايز أكتشف سبب الجمال ده كله أيه 
لا يا سيدي ماليش دعوة أنا مش بخرج من زمان وعايزه أحضر أي حاجه إن شاءالله سبوع 
خلاص نحضر ولما نرجع نشوف موضوعنا ده 
ركب سيارته ثم تحرك وجد أدهم والحرس في انتظاره توجهوا للحفل الذي كان في الحاره توقفوا بشكل يبهر الأعين و يرعب القلوب عندما نزل أدهم ومراد و خلفهم
عدد كبير من الجاردات استقبلهم خالد  بترحيب كبير 
جلسوا  في الصوان وحضر المأذون و بدأ مراسم كتب الكتاب مالت روان علي مراد فاكر يوم كتب كتابنا 
رمقها بحب أكيد طبعا مافيش حاجه تخصك بنساها كل حركه أو همسه ممكن 
أحكيلك عليها  كل حاجه حصلت من يوم ما ده دق ليكي وهي جوه مش تفارقني وكل أحلامي أمنياتي  في الحياه أنك تفضلي معايا متبعديش عني لحظه 
بحبك بحبك يا مراد أنت عوض ربنا اللي بحمده عليه ليل نهار تعانقت العيون في نظرة عشق جميله 
فاق من تأثيرها علي إنطلاق الزغاريد 
بقولك أيه أنا مش قادر أتحمل أكتر من كده يلا بينا 
بس يا حبيبي
مافيش بس يلا وإلا أرتكب جنايه هنا أخذ يدها وتسلل دون أن يراه أحد
********
يبدوا عليه الضيق وعدم الراحه سألته عشق مالك يا حبيبي في حاجه مضيقاك 
لا أبدا أنا كويس
طيب ليه مش حاسه بكده
ما تشغليش بالك أنتي
همست بحب ماليش غيرك أشغل نفسي بيه 
تمتم بصبيانية مراد خد روان وهرب رايح يعيش حياته 
ويونس قاعد جنب شوق ومش مخليها تتحرك 
كاد يكمل  عندما اتت سناء تطلب من عشق  الذهاب معها لأخذ رأيها في شيء
توجهت معها للداخل وهي تشرح لها ما تريد من صنع جو رومانسي  لخالد وزينب 
عشق بهدوء 
لا يا حبيبتي ماينفعش كده في وش اللي رايح واللي جاي 
وقفت تظبط المكان و فردوس وندي تساعدها حتي انتهى 
سناء و فردوس بإعجاب تسلم إيدك يا عشق ذوقك يجنن
تسلمي يا طنط 
رنت ندي علي سيد حتي  ينادي خالد حتي يبارك لزينب 
و زينب تجلس بخجل في الغرفة التي اجهزتها عشق لعشاء رومانسي للعروسين 
أتي خالد و زغرد الجميع و إحتضنته كلا من سناء و فردوس علي التوالي 
زينب بتستناك جوه علشان تتعشوا مع بعض
خالد برفض ::
ما ينفعش الوقت عشان الناس اللي بره 
ندي برفض ملكش دعوة بابا أيمن وسيد ها يسدوا مكانك 
دلف إلي الداخل وجد الطعام موضوع علي طاوله مزينه بالشموع  وهي تجلس بخجل تفرك يدها 
تحرك تجاهها غزت جسده رعشة لذيذة من فكرة أنها اصبحت حلاله علي سنة الله ورسوله مم زاد فرحته  
وقلبه يرقص بين ضلوعه من تلك المشاعرة التي تملكته عندما طل علي  ملامحها الرائعة ثم جلس جوارها وهو يهتف بشغف  
ألف مبروك يا زوبه 
مازالت تفرك يدها وهي ترد الله يبارك فيك يا حبيبي  
مرر عيونه عليها بوله أنت اللي قلب حبيبك وعمره الجميل اللي عمره ما تخيل أن ممكن يشوفه أااه لو
تعرفي أنا حاسس بأيه الوقت يا زوبة لما بقيتي علي اسمي 
لم تنطق وهو يكمل بندم و أسف 
أنا مش عارف اقعد للعشاء معاكي علشان الناس اللي بره بس هاكل معاكي حاجه علي السريع علشان القمر بتاعي ما يزعلش 
ابتسمت له بخجل تريد الاعتراض علي تركه لها لكن حيائها يمنعها 
ابتسم علي نظرتها الخجوله وهو يردف بس قبل الأكل  عايز منك حاجه ضروري  ياريت مش تزعلي مني أو تفهميني غلط 
رفعت عيونها بإهتمام 
هام في نظرتها و شدة جمالها وأخرج أنفاسه ببطء يحاول السيطرة علي مشاعرة التي تضرب بجسده مثل
صاعق فولت عالي  وهو يهمس هو أنتي كنت ناقصه جمال يظهر إنك هتزعلي فعلا مني
تتابع تعبيرات وجهه التي تتغير بين الثانية و الأخري بحيرة لا تعلم ما حدث عندما وجدت نفسها في اقل من
الثانية  أسرها بين أسوار أحضانه  القوية وقبلها بنهم و رغبه أهلكت عفته  كثيرا 
ظل يقبلها فتره كأنه غريق وهي طوق النجاه 
نسي نفسه ونسي الناس يعيش لحظات من الجنه ينعم بشهدها ودفء قربها الذي تحول في لحظه فزع عندما
شعر بإنسيابها من بين يده وعندما رفع وجهه يطالعها وجدها فاقده الوعي بين يده من هول ما عشته  في تلك اللحظات ضربها بهدوء علي و جنتها زينب حبيبتي 
فوقي يا قلبي أسف لكنها  لم تستجب مال  علي الطاوله يجذب كوب ماء وهي مازالت بين احضانه 
جاء بكوب الماء  ينثر منه علي وجهها فوقي يابت  الله يخرب بيتك هنروح في داهيه هيقولوا عملت فيكي أيه 
فتحت عيونها بتعب في أيه أنا فين ضمها لصدره براحه وهو يهتف بمرح منك لله يا شيخه سايبتي ركبي كل ده عشان بوسه 
أومال لو كنت عملت حاجه تانيه هتموتي في ايدي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تحدثت  بخجل وهي تبتعد عن احضانه  أرجوك ما عنتش تعمل كده تاني 
اتسعت عيونه مما تقول ألا تعلم أنه  دخل جنتها وتذوق  شهد قربها ولن يستطع أحد علي ايقافه أو اخراجه من نعيمها حتي لو هي نفسها 
وجدها مازالت تنتظر رده 
لينظر لها بخبث وهو يهتف أوعدك ماعدتش تتكرر لحد يوم الفرح مقدرش أوعدك بأي حاجه تانيه
فتح تليفونه وهو يزيل أثر الروج من شفتاه ويمسح لها
وقبل جبينها أشوفك بعد ما المعازيم تمشي ثم أكمل بتهديد أوعي تنامي أنا بقولك أهو
************
أخذها أدهم ونزل أمام البحر مثل يوم كتب كتاب ندي 
ضم يدها بين دفء يده  يدها يسير بها وهو يهتف  عارفه أنا حاسس بأيه الوقت
نظرت له وهي تسأله بفضول أيه يا حبيبي 
أوقفها أمامه وحجزها من خصرها بين يديه وتحدث بهيام وعيونه تلتهم ملامحه  بشغف أنا هقولك مشاعري ليكي في شعر 
ابتسمت له بفرحه وهي تنتظر ما يقوله بلهفه 
أقسم بقلبي الذي أحبك وهام بعشقك
                             إن لا أطيق البعد عنك ولو للحظات
فأن غبت عني تغيب روحي
                           أظل حبيس الإنتظار حتي أحدثك
حتي تطفيء لهيب شوق قلبي 
                                أنت من حققت حلمي المستحيل 
كتبت أسمك على قلبي 
                  و وضعت صورتك بين العيون 
وأصبحت لا أرى ولا أتخيل غيرك
                                  وأصبحت بــــك مفتون,
ضمته بقوة ودموع معقول كل ده جواك ليا يا أدهم 
أنا اللي بعشقك يا حلم عمري  اللي أتحقق بلقائك ربنا ما يحرمنيش منك أبدا يا حبيبي 
***************
وصل مراد المنزل وهو يبحث عنها بعيناه يشتاقها بجنون 
ألا يهدئ ذلك القلب أبدا من العشق الذي يجري في وريده مجري الدم من أجلها كم غريب هذا العشق داء ودواء قد يجعلك تعيش في سعاده فوق السماء
وقد يخسف بك الأرض   تحت رمال  الحزن و التمني 
ظل سنوات يموت من البعاد و الأن يتنفس عشقها بكل حب وهيام
مراد مجرد نطق أسمه فقط أحياه ماذا قد يحدث إذا اقتربت و لمسها بيمناه 
تحرك تجاهها كامغيب لم يتكلم فقط يتأملها  يمرر عيونه علي كل شبر في جسدها بعشق 
حرك أنامله عليها بنعومه نزولا و صعودا حتي أغمضت عينها وتمنت قربه 
قضوا ليله في غاية الروعه لكن دائما لا تكتمل الفرحه 
حيث صرخت روان من الألم
توتر مراد وهو يتحرك حولها بضياع لا  يعلم ماذا يفعل
قام بالاتصال علي أدهم الذي رد بسرعه  عندما تكرر الإتصال و رأي رقم مراد علم أن روان تلد 
فتح الخط سمع صراخ مراد كأنه هو الذي يتألم 
طلب منه أدهم الهدوء حتي  يعرف كيف يتصرف 
ولكنه لم يستطع فعل شيء وهي في تلك الحاله 
أردف مراد برعب ::
لا يا أدهم مش هقدر أسوق وهي بالحاله دي أرجوك تعال بسرعه 
قفز  أدهم من الفراش بسرعة البرق  لأنه  يعلم أن خوفه عليها سوف يضعفه وخاصتا وهي بتلك الحاله 
هتفت عشق بتوتر ::
أتصل بالمستشفي تبعت إسعاف يروح يا خدها 
تعبها يزيد ومراد مش هيعرف  يتصرف
قبلها أدهم  وهو يؤكد كلامها عندك حق بس روحي صحي أمي بسرعه ارتدت عشق إسدال و توجهت لغرفة غاده التي قامت بسرعه ترتدي ملابسها
قابلهم أدهم ونزلوا بسرعه ركبوا السيارة ثم تحركوا 
أتصل بمراد  وهو في الطريق سمع صراخ أخته وبكاء صديقه وهو يصرخ به بسرعه يا أدهم روان بتموت 
أدهم بخوف ::
بعد الشر عليها الإسعاف في الطريق يوصل قبلي 
اجمد كده يا مراد هي محتاجه وجودك الوقت 
بسرعه يا أدهم أرجوك مش قادر أتحمل منظرها ده
وصلت سيارة الإسعاف وقف أدهم بسيارته وجدهم يدخلونها السياره ومراد منهار جوارها 
وصلوا المستشفي ودخلت غرفة العمليات بينما جلس مراد علي الأرض جوار الباب ودموعه تسيل 
جلس أدهم جواره مالك يا مراد أنت عمرك ما كنت ضعيف 
خرج صوته محشرج من البكاء ::
أنا مع أي حد مش ضعيف إلا روان يا أدهم أنت عارف هي أيه بالنسبه ليا دي حب عمري وكل حياتي لو حصل لها حاجه مش هقدر أتحمل
أنت مش عارف أنا كنت عامل أزاي وهي بتتألم قدامي كنت حاسس بروحي بتروح مني كنت بموت من خوف خسارتها 
انقبض قلب أدهم وربت علي كتفه  إن شاء الله تخرج بالسلامه وتفرح بإبنك 
علي مقربه منهم تجلس عشق تحتضن غاده وهي تطمئنها بأنها سوف تكون بخير 
************
بعد مرور الأسبوعين 
الله أكبر الله أكبر بسم الله ماشاء الله 
بدر منور يا زوبه ربنا يحميكي يا قلبي 
ابتسمت بخجل شكرا يا ماما قبلتها سناء وظلت ندي تزغرد بسعاده متناهيه أخيها يستحق تلك الملاك ولا
يستحقها غيره فهو كان لهم الأب والسند و الحمايه لقد فتحوا عيونهم عليه كان الأب و الأخ ورغم صغر سنه لم
يجرحهم في يوم ولم يشتكي أبدا من ثقل الحمل 
يقطعها من نفسه لأجلهم 
خرجت في يد جدها و خالد يقف تحت وعيونه معلقه بالسلم ينتظر ظهور ملاكه يشعر بالتوتر الشديد
لا يعلم  كيف يتحكم في نفسه أمامها الأن يخاف عليها من جموح مشاعره الثائرة داخله مثل حمم بركانيه لا يستطيع إخفاق ثورتها  بشر
  أصدقائه يقفون خلفه يشدوا من أزره توتره واضح وضوح الشمس لجميع الأعين 
مال عليه هاني أهدي كده يا وحش بلاش تكسفنا 
ضحك سيد علي غضب خالد الذي يخفي خلفه توتره 
أوعي يا خالد تكون من الناس اللي ينطبق عليهم مثل من بره هلا هلا ومن جوه يعلم الله 
كتم هاني ضحكته 
بينما رمقه خالد بنظره حارقه وهو يتحدث من بين أنفاسه بايخه علي فكره أحمد ربك إنك جوز أختي 
كنت  عرفتك أن  بره وجوه واحد 
نظر. سيد وهاني لبعضهم و انفجروا في الضحك 
كاد يخرج به جام توتره لولا نزول ملاكه التي خطفت أنفاسه بطلتها البهية  قطعه من الحسن والجمال كأنها من
 حور الجنه لم ينتظر نزولها بل صعد وحملها بين يده مثل عصفور صغير تحت صدمة البعض وضحك البعض الأخر
نزل بها السلم تحت خجلها وتوجه بها إلي القاعة 
هتفت سناء من بين ضحكتها الواد تجن يا عيني ده كان كويس و بعقله ربنا يسامحك يا زوبه 
عشق بضحك والله قولتلها الكلام ده من فتره مصدقتنيش
فردوس بسعاده سيبوا ربنا يهنئ 
تعب كتير يا قلب أمه وربنا أراد أن يعوضه 
تمتمت عشق بفرحه 
عندك حق يا طنط بعد الصبر جبر
وضعها علي كرسي الكوشه وجلس جوارها ممنوع تقومي من جنبي لا فيه رقص ولا غيره علشان ما ارتكبتش
 جريمه النهاردة حتي لو صحباتك طلعوا برده لا 
حاضر يا سي خالد اللي تأمر بيه 
نظر لها بذهول مالك يا زوبه لهجتك اتغيرت كده ليه 
تتلاعب بمشاعره التي تتأجج أمامها 
وهتفت بخبث أبدا يا حبيبي أنا زي مانا بس الوقت أنت بقيت جوزي وحبيبي وواجب عليا الطاعه  
تحدث بهمس بت أنتي أنا أصلا مش علي بعضي مش ناقصه سهوكه 
ضحكت وهي تداري وجهها بيدها إبتسم علي تصرفها 
واقترب منها وهو يهمس مين علمك الخبث ده يا روحي 
نظرت له بغرام وهي تهتف أبدا يا حبيبي بدلع  عليك شويه 
خالد بخبث طب اثبت علي وضعك ده لحد ما يتقفل علينا باب واحد يا روح حبيبك 
كادت ترد عندما صدعت موسيقي أغنية ( لعيونك ) إليسا 
جذبها وقام يرقص علي نغماتها 
في عيونك لغز وأسرار❤️ في عيونك رحله ومشوار 
في عيونك حسيت بأمان ❤️ في عيونك قلبي أنا غرقان
علي كيفك وديني علي كيفك و ناديني و خليني في عيونك
تتحرك خطواتهم علي نغمات الموسيقي 
حتي انتهت الرقصه لم يرد ابعادها عن احضانه لكنه اضطر أن يجلسها عندما
صعد أصدقائه للرقص معه   فرحه كبيره القلوب يملؤها الحب و الفرحة 
بعد انتهاء الزفاف ركب خالد السيارة وخلفه جميع السيارات حتي المطار 
لقد حجز له أيمن تذاكر للإمارات حتي يقضي شعر العسل 
في ڤيلته هناك 
لا أحد يصدق أن خالد البادي جارد الذي لم يكن يملك ثمن شوز لأخيه أو درس أخته يعوضه الله بهذا الشكل
يقضي شهر العسل في دولة الإمارات ويعيش في فيلا
لكن الله وعد الصابرين بعوض يتعجب له أهل الأرض
والسماء كم أنت رحيم يا الله 
(إن صبرتم أجرتم وأمر الله نافذ وإن ضجرتم كفرتم وأمر الله نافذ)
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في الصباح 
نزل زين وخلود يفطروا في الخارج قبل ان يذهب بها جامعتها 
توجه بها لإحدى الكافيهات ورغم انهم من الاثرياء لكن كل شيء جذب اهتمامها دائما القاهرة بحياتها الصاخبه وشوارعها المزدحمة تخطف العيون 
سألها زين بإهتمام المكان عجبك  
تحدثت بحماس كل حاجه هنا عجبتني تحس أننا في عالم مختلف عن حياتنا 
أحب حماسها وأراد تشجيعها حتي لا تشعر بغربه 
غمز وهو يهتف بتلاعب طيب يا ستي ليكي عليا كل يوم تروقي عليه فيه نروح مكان جديد 
تورد وجهها بخجل من مغزي كلماته تنهره بصوت منخفض زين بطل هزار إحنا حوالينا ناس 
ضحك بقوة لفتت نظر الجميع مم زاد إحمرارها لم يرحم خجلها وهو يهتف حبيبتي أنت يا أحمر يا قمر والله لولا 
إننا في الشارع كان فاتي بقطف براحتي 
لم تعد تستطع الإحتمال وقف هو ايضا ومازال وجهه مبتسم من خجلها تتابعها عيون الحضور من الفتيات تحسدها علي هذا الشخص المرح 
تحركت بخطوات سريعه بينما هو دفع الحساب وخرج خلفها يجذبها من خصرها تحت خجلها وهو يهتف يلا يا مزة الصعيد ونوارة كلية الهندسه 
دارت ابتسامتها حتي لا يزيد في اخجالها ركبت جواره وتحرك بها حتي وصل ودخل من البوابه 
نزل من السيارة بشكله الرجولي الخاطف للأنظار ببشرته السمراء الجميلة وجسده المتناسق وتلك النظارة التي
زادت هيئته وسامة توجه لبابها فتحه وتناول كف يدها بين يده وتوجه بها ليري مواعيد المحاضرات وأيامها
حتي يظبط اموره علي مواعيدها حتي يفرغ نفسه في اوقات عودتها 
الكثير من العيون تتابع دخولهم الغريب وهو يمسك يدها مثل طفل صغير يخاف عليه من الابتعاد بينما هي تتحرك
جواره بخجل و رضوخ وصل بها امام قاعة المحاضرات الخاصه بها واعطاها جدول محاضرتها الذي صوره بهاتفه
وقف امامها يتحدث بحنان يعلم جيدا  رهبتها من المكان والاشخاص الذين يختلفوا عنها في كل شيء لذلك اراد
دعمها عندما هتف قبل ما تخلصي بعشر دقائق تلاقيني هنا في انتظارك وأي حد يضايقك توقيفه عند حده و تبلغيني اتفقنا 
هزت راسها بموافقه
يكرر كلماته لو حصل أي حاجه رنه بس تلاقيني قدامك اوعديني إن وقت ما تحسي بأي خوف أو قلق تكلميني 
هتفت بحب حاضر أوعدك وبعدين أنا ليا مين غيرك أحتمي فيه 
تركها وخرج في طريقه لمكان عمله الجديد
ظلت تتابع ابتعاده بتوتر وهي تتنهد بحب 
سمعت خلفها صوت انثوي هييح يقطع الحب وسنينه مين المز ده يا عسل 
التفتت لها خلود بإستغراب نعم 
ابتسمت لقاء وهي تهتف نعم الله عليكي يا عسل بقولك مين القمر ده قريبك خطيبك اخوكي ويارب يكون اخوكي 
أصله عشش في الجمجمه 
طالعتها خلود بزهول تحول لغيرة وهي تهتف بحده جوزي يا قمر يعني شيلي الفكرة خالص من دماغك 
وتركتها وابتعدت وهي تحدث نفسها عديمي حياء 
لكن تلك القاء لن تتركها عندما ركضت خلفها تضحك وهي  تهتف طب بس استني يا عسل مالك خلقك ضيق كده ليه أنا بهزر معاكي هو انت مش بتحبي الهزار 
وقفت خلود تتحدث بقوة بهزر بس أي حاجه بعيد عن زين 
الله اسمه زين اسمه حلو قوي اسم علي مسمي 
نفخت خلود بغضب وبعدين معاكي أنا صعيدية وربنا يكفيكي شرنا لما نغير علي رجالتنا ممكن تروح فيها ارواح 
ضحكت لقاء بمرح والله بهزر معاكي أنا بحب الضحك والهزار ثم مدت يدها تعرف نفسها أنا لقاء الفرقة الأولي 
خلود وهي تمد يدها وانا خلود الفرقه الاولي برده 
جذبتها لقاء وهي تشجعها تعالي اعرفك علي الشلة بتاعتنا
سألتها خلود بتعجب لحقتي تعرفي ناس وتكوني شلة أمتي احنا لسه أول يوم ولا انتم كنتم مع بعض في ثانوي
لا انا اول يوم ولسه بتعرف بس كل ما ارتاح لواحدة بصمها لشلتي تعالي اعرفك عليهم تحركت خلود جوارها وتوقفت امام ثلاث فتيات و شابين 
توقفت خلود وهي تسألها هي الشلة فيها شباب 
لقاء أه أكيد احنا زملاء 
خلود بإعتذار أسفه مينفعش 
نظرت لقاء بحيرة ليه بس دي صداقه محترمه ومافيش أي تعدي وبعدين كده كده بنقعد جنب بعض و بنحضر العملي وكله مع بعض هتفرق أيه 
خلود وهي تبتعد أسفه جدا بعد اذنك توجهت للمدرج اختارت مكان به بعض الفتيات وجلست لم تجد الوقت
لإلتقاط انفاسها عندما وجدت احدهم يجلس جوارها وهو يهتف الجميل أسمه أيه أنا طلال نظرت ليده بضيق 
وهي تهتف لو سمحت ابعد روح مكان تاني 
هتف بضيق وهو يسحب يده أنا اقعد في أي مكان احنا هنا مش في مدرسة وكل واحد يعلم تختته 
ردت بعنف طيب اشبع بالمكان أنا سيباه و ماشية 
**********
عند عشق 
ضمتها وهي تبكي هتوحشوني يا ولاد علي عيني أبعد عنكم ثم قبلة خالد قلب تيته نعمه علي عيني بعدك عني بس ماقدرش أسيب عمي أكتر من كده 
عشق بحنان ::
كفايه عياط يا ماما بقي إحنا نجيلك و نكلمك فيديو 
غاده وهي تحتضنها::
والله هنبقي  نيجي بس لما روان تشد حيلها شويه 
يونس بملل وبعدين بقي  في وصلة العياط دي أنا تعبت فرحانين تعيطوا زعلانين برده تعيطوا ..
ثم وجه حديثه نعمة بعدين ما أنا قولتلك يا ماما تعالي نعيش هنا أنتي اللي مش موافقه 
نعمه مافيش حد يقدر يخلع جذوره بعد العمر ده ويعيش في مكان غير اللي أتربي عليه 
هتف بحزن يعني لما أجي أتجوز هنا تعيشي هناك وأنا هنا  مش ممكن 
نعمه برفض فهي لم تستطع العيش دونه لا يا حبيبي عمري ما أبعد عنك 
**************
دخل غرفتها وجدها تنام بعمق و إ بنته تفتح عينها وتلاعب نفسها إقترب منها بحنان وحملها قلب بابي و
ضحكته أنتي يا حبي إبتسمت وهي تحرك يدها علي وجهها بعشوائيه تخطف القلوب إستنشق رائحتها بمتعه
كبيره أنا بحبك قوي لأنك حته من روحي بس عمر ما حد ياخد مكانها  في قلبي ❤️
نفسي أخليها أسعد إنسانه في الدنيا ..
عارفه يوم ميلادك حاسيت أني بكرهك عشان الألم اللي عاشته و حست بيه بس لما شوفت ملامحك اللي شبها صفيت علي طول و سامحتك ...
تجلس خلفه وهي تهيم به عشقا لم تتخيل وجود حب بهذا الشكل وما يزيد إستغرابها أن يكون من نصيبها 
كلما تذكرت نفسها وهي تركض خلف وائل لتشتري منه الإهتمام والحب تلعن نفسها الغبيه وتشعر بالإشمئزاز 
شعر بها وهي تضمه   من الخلف وقبلة عنقه بنعومه جعلته يغمض عيونه بشوق ومتعه وضع صغيرته ثم  التفت يجذبها
لتصبح علي قدمه صباح الجمال علي عيون حبيبي 
روان بخجل فين الجمال ده بعيون منفوخه وشعر منكوش 
غرز أنامله بين خصلات شعرها حتي  يعيد ترتيبهم  وهو يبتسم إ
إنتي ليكي صوره واحدة في عيوني مش بشوف غيرها حتي بعد ما نعجز هفضل شايفك البنوته الجميله اللي خطفت قلبي 
إقترب منها وكاد يقبلها عندما بكت الصغيره فجأه 
إلتفت لها مراد بضيق 
وهو يردف  أنتي يابت حد مسلطك عليا وقت ما أقرب منها تعيطي مانتي بقالك ساعه صاحيه وساكته
ضحكت روان بأنوثه وهي تقبله بنعومه وقف بغضب طفولي أه أصل أنا  ناقصك  أنتي كمان 
ثم ترك الغرفه بضيق وضحكات روان تلاحقه لتزيد حنقه
*************
في الجامعه عند خلود 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مش تحن بقي يا قمر بقالك شهرين وبرده تقلان علينا ..
لم ترد خلود أو تعيره أي إهتمام مم جعله يشتعل من  الغيظ و خاصتا عندما رأي نظرة السخريه في عيون أصدقائه 
لأنه دائما يتكبر بينهم بإنجذاب الفتيات له ولا يوجد  فتاة واحدة تستطيع مقاومته وها هي حاول معها بكل الطرق علي مدار شهرين لكنها لا تلين وأصبح محط سخرية اصدقائه 
تحركت بعيد عنه وهي تشعر بالضيق وقف خلفها إبتعدت إلي مكان أخر بينما اقتربت منها لقاء وهي تتحدث أيه رأيك تيجي تتمشي معانا بنات بس مافيش أولاد 
خلود معتذره ماينفعش لأن زين جاي ياخذني خليها مره تانيه إن شاءالله بس نكون بنات بس 
طيب ثم نظرة خلفها لسه بيضايقك 
أردفت خلود بضيق ::
ده شخص بارد جدااا لو كان عندنا هناك كان أخواتي قتلوه 
إقترب منها مره أخري 
أردفت لقاء  مش رجوله إنك تضايق وحده مش عايزه تتعامل معاك الراجل بجد ما يفرضش نفسه علي حد 
نظر لها بسخريه وهو يتحدث ::
خليكي في حالك ولا عشان مافيش حد معبرك 
تحركت  خلود تبتعد بسرعه كاد يمسك يدها عندما شعر بكلبش من فولاذ يمسك معصمه رفع عيونه قابلته عيون زين الوحشيه التي تجلده دون كلام 
وقفت خلود بحمايه خلفه وهو يتحدث لذلك الحقير بعنف أنت بايع نفسك ولا أيه عارف لو كنت لمستها 
كانت إيدك دي وحشتك ثم ضغط عليها بقوه وهو يكمل بس للأسف عندي اللي يفكر في الحاجه ومش يعملها ياخد نفس عقاب اللي عملها  ثم كسر يده
 التي بين يديه مم جعل الأخر يطلق صرخة ألم عاليه لم يكتفي زين بذلك بل لكمه بقوة أوقعته و خسر إحدي أسنانه 
إقترب أصحابه لمساعدته لكن وقفه زين ونظرته جعلتهم يرتعبوا ويقفوا مكانهم 
تعلقت بذراعه بخوف و إرتعاش ضمها تحت ذراعه وتحرك بها للخارجه دون كلام 
ركب سيارته وهو يسألها عم حدث قصت له كل ما كان يفعله 
توقف بالسياره فجأه وتحولت ملامحه لأخري متوحشه و أنفاسه تتلاحق من غضبه ثم  إلتفت لها بضيق أنا قولتلك أيه من أول يوم لو حد ضايقك رنه بس أكون معاكي 
تحدثت بتوتر كنت خايفه أزعجك في شغلك
صرخ بغضب ::
يولع الشغل والدنيا كلها ولأن واحد حقير زي ده يلمسك 
أول وأخر مره يا خلود .... الموضوع كان ممكن يطور و ياخدك في عربيته 
نظرة له بصدمه هز رأسه أه هنا غير عندنا كل يوم عشرات حالات خطف تحرش و إغتصاب عشان  خاطري أعملي اللي بطلبه منك ضروري 
اردفت بتوتر ::
حاضر يا حبيبي و أسفه علي اللي حصل 
***************
في غرفة فهد 
تأملها وهي تنام قلبه يتألم من أجلها لقد  تغيرت ملامحها
تغير كبير  برز عظم وجهها   من قلة الطعام  وكثرة النوم
جلس جوارها وهو يحدثها بحنان ماسه حبيبتي فوقي بقي يا قلبي وحشتيني قوي فتحت عينها بتعب 
 إبتسمت له بضعف  وهي تهتف وأنت كمان وحشتني 
وضع وجهه بين عنقها وهو يتحدث بشوق لقد حرم منها منذ فترة حتي الكلام والطعام الذي كانت تشاركه كل يوم فقده في كثرة نومها  وحشتيني و
وحشني وجودك بين إيديا مش مصدق أن بعيد عنك
بقالي 3 شهور كتير قوي عليا يا عمري 
حركت يدها علي ظهره بحنان أنا قولتلك أكتر من مرة أنا معاك بس أنت اللي رافض
  ضمها أكتر لأحضانه خايف عليكي ياقلبي
كفايه التعب اللي أنتي فيه أكمل بحنان  اللي أنا فيه أهون مليون مرة من حالتك الصحيه دي 
همست له بحب حتي لو قولتلك أنت كمان وحشني !!
إبتعد عنها يتأمل نظرتها و يتأكد من صدق كلماتها هل فعلا تريده ام تقول ذلك لإرضائه 
نظرتها الراغبة جعلته يشتعل ذاتيا لم يحتاج أكثر من مجرد نظرة اشتياق أثارت بحر مشاعره الهادئه حولته لفيضان  اغرقهم  معا في بحر من العسل 
********
في غرفة عشق كانت تتحدث لأول مرة بتلك الحدة مع أحد عندما هتفت لمن معها علي الطرف الأخر اعرفي أنت و اخوكي إنكم في غربة ومافيش عندكم حد يشيل حد ومسير الصغير يكبر 
علي فكرة هم هنا عايشين كويس ومش محتاجين وجودكم الكل هنا جنبهم و يرعوهم  واحن منكم كتير بس نقول أيه أهل وغصب عنهم قلوبهم بتشتاق لأولادهم 
كلمي اخوكي و اتفقي معاه أنا متكفله بكل شيء من تذكرة الطيارة والفترة اللي هيقيموها عندكم وكمان هعطيكوا تعويض تحملكم ليهم  الفترة دي عايزه
 في خلال يومين يكون متصل بيهم يقولهم أن ظروفه كانت صعبه ولما ظبطها عايزهم عنده يومين وممنوع حد منهم يعرف أن أنا اللي طلبت 
ولو مرتحوش معاكم اوعدك أن حتي جنازتهم مش هتمشوا فيها ثم أغلقت الخط وانفجرت في بكاء شديد كيف يكون الأبناء بتلك القسوة بعد تعب الأهل ومعاناتهم حتي يصلوا بهم بر الأمان 
دخل أدهم وجدها تبكي سألها بلهفه مالك يا قلبي حصل أيه 
عانقته عشق وهي تبكي القسوة بقت كتير في القلوب بتحايل علي أولادهم علشان يحنوا ويجبروا خاطر اهلهم في الكبر و يكلموهم عايشين في ايطاليا من سنين طويلة وعندهم شغلهم الخاص 
المكالمه كل كام شهر مافيش مرة جمعوا من بعض ياخدوهم شهر كل سنه حتي لو ظروفهم ضيقة كنت عذرتهم بس مافيش سبب للجحود دة اونكل ناجي وطنط فتون مافيش احن منهم 
تألم علي حالتها وقلبها الذي لا يتحمل القسوة وهو يحدثها حبيبتي مش كل الناس زي بعضها في اولاد بيتعبوا و يشيلوا من بقهم علشان اهاليهم 
أنت عملتي اللي عليكي ولو زعلانه أنا ممكن اقرصهم قرصه صغيرة تربيهم 
نظرت له بلهفه وهي تسأله بجد يا أدهم نعرف نعمل حاجه غمز لها بمرح شوفي أيه يعجبك وأنا اعمله هو أنت فاكرة أن معارفي واتصالاتي تقتصر علي مصر بس 
مسحت دموعها وهي تبتسم خلاص لو متعملوش حلو معاهم نتصرف إحنا 
رن هاتفه برقم فهد 
فتح الخط بسرعه وظل يسمع ما يقوله في صمت  
ثم هتف طيب يا فهد شوف عايز تيجي أمتي وأنا احجزلك
تمام بكرة الصبح تجيلك سيارة إسعاف مجهزة تنقلها 
لا متقلقش ده مركز كبير ومتطور بتديره دكتورة اجنبيه للحالات الحمل الحرجه هكون في انتظارك 
تتابع المحادثه بإهتمام وبعد اغلاق الخط سألته بردة حالة ماسه مش بتتقدم 
لا بيقول كل مادي التعب بيزيد 
فعلا ماما نعمة وكل البيت زعلان جدا علي وضعها 
*************
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عودة لمنزل فهد عندما علمت أمه بقرار الذهاب بها إلي القاهرة 
تحدثت بهدوء ليه البهدلة يا بني هنا كلنا  اخدين بالنا منها و نرعيها ثم وجهت كلماتها لأم ماسه مش كدة يا صفاء التي ردت بحيرة أيوة إحنا مش سايبنها
 لكنها كأم تري ابنتها ذابلة كل يوم عن الآخر تؤيد كلام فهد 
الذي تحدث بكلمات قاطعه  أنا خلاص قررت ومافيش رجوع وبعدين أنا مش مرتاح لوضعها ده وأكيد شايفه حالتها و منظرها بقي عامل ازاي دي بتموت
 قدامي وأنا مش هفضل اتفرج عليها ولو حكمت هسافر بيها برة مصر المهم انها تكون بخير 
تستمع له صفاء بقلب يطير فرحا علي اهتمام فهد بإبنتها التي تنعم بحبه وحنانه وتدعوا لهم بدوام الألفه بينهم فهي لم تتوقع كل هذا الاهتمام منه
 بزوجته مم تعلمه عنه بقوة الشخصية والقسوة لذلك جلست بفخر ورأس مرفوع بأن كبيرهم وصاحب الكلمه العليا من نصيب ابنتها الوحيدة 
تري أمامها زوج محب وحنون 
بينما هتف الجد بتشجيع اعمل اللي يريحك يا ولدي وإن شاء يكون خير 
**************
في فيلا أيمن 
حمل خالد زينب التي صرخت من المفاجأة وهي تسأله بتعمل أيه يا مجنون 
ركض بها اتجاه البول وهو يهتف فرصة أنهم مسافرين هنلعب شوية 
ضحكت زينب بس ماما واخواتي موجودين 
قفز بها خليهم ييجوا يلعبوا معانا تعلقت بعنقه اخواتي مش بيعرفوا يعوموا 
هتف بمرح خلاص ألعب أنا وأنت نظر حوله بعيون خبيرة و فجأة تعانقت الشفاه في قبله حب و جذبها معه تحت الماء ثم صعد مرة أخري تحت حنقها 
افرض حد شافنا أقول أيه لماما والبنات موجودين 
جذبها مرة أخري لصدره هم جوة بيجهزوا الأكل كاد يكمل كلامه عندما سمع من خلفه صوت شوق وهي تناديه أنا عايزه انزل معاكم 
رمقته زينب بنظرة شامته وهي تبتعد عن أحضانه 
غمز لها بتلاعب وهو يمد يده لشوق تعالي يا حبيبتي أنت قلب خالد وحملها بين ذراعه 
تركته زينب بغيرة وصعدت تتوجه للداخل قابلت امها التي ضحكت علي هيئتها وهي تسألها أيه حصل 
هتفت بحنق خالد حب يهزر حدفني في البول والوقت معاه شوق قلب خالد
أنا طالعه اغير 
هتفت سناء بعتاب في واحدة تكشر كدة علشان جوزها بيحبها و يناغشها 
بت نكديه ده خالد دة بلسم ربنا يرزق اخواتك رجاله في نص نخوته و جدعنته 
هتفت زينب بملل وهي تبتعد أيوة أيوة عارفه أن أنا اللي هطلع غلطانه 
تابعتها سناء ببسمه حب وهي تدعوا لهم بدوام الحب والفرحة بينهم 
بينما خالد مازال يعلم شوق التي استجابت له بسرعة 
اقتربت سناء منهم ببسمة متسعه يظهر إن في ناس هنا غيرانه علشان بنقول لغيرها قلب خالد 
خالد بضحكة رنانه لا بلاش تقولي 
لا يا خويا بقول وده واضح جدا لأنها طالعه بتدخن 
رفع شوق بين يده حتي تكون في مستوي وجهه وهو يحدثها تعالي يا شوق نطلع وخليها مرة تانيه نكمل 
لا يا خلوده خليني شوية قبلها وهو يصعد بها لا مرة تانيه علشان روح خالد لازم تتصالح الوقت حالا وإلا هيبقي يوم نكد
***********
دخل غرفته وجدها تخرج من الحمام وهي ترتدي برنس وعندما طالعت بسمته الساحرة نظرت الجهه الأخري وهي تمر من جواره دون اهتمام 
وقبل أن تبتعد كانت محموله بين ذراعه وهو يهتف بمرح مميزات الزوجه صغيرة الحجم أنك تقدر تحملها وتلعب بيها في أي وقت دون أي مجهود 
عبست بوجهها وهي تهتف أنا مش صغيره أنا حجمي طبيعي جدا أنت اللي سيادتك ضخم زيادة 
ضحك خالد بمرح وهو يحرك ارنبة أنفه علي وجهها ويتحدث بخبث بذمتك مش أول حاجه شدتك ليا الحجم المهيب ده 
لم تستطع السيطرة علي حنينها لتلك الذكري لذلك نظرت بعمق عيونه بهيام 
وهي تهتف بصدق أنت خطفتني من أول لحظه وفضلت شاغل بالي  وسألت
 ماما أن في حد ممكن يحب من أول مرة ولما وصفت ليها فارس احلامي وصفتك أنت بالظبط كانت كل كلمه بتعبر عن خالد وبس
تحولت حالتها من شجن لغيرة وهي تتحدث بغضب اياك ثم اياك تقول لحد غيري قلب خالد 
يتابع تغيير حالتها المزاجيه بقلب عاشق وهتف بغرام حاضر يا قلب خالد سماح المرة دي 
شاورت له علي وجنتيها تريد منه تقبيلها صالحنى يلا
 اتسعت ابتسامته وهو
 يهتف أنا خالد يعني الجود كله ولما يعطي لازم يكون بكل ضمير يا قلب خالد أكمل بخبث قبل أن يقبلها بشغف يا بركة دعاك يا فردوس و خطفها معه في جولة من جولته الرائعه يذوبا معا في دنيا الغرام 
**************
بعد مرور الأيام كانت تقف عشق في مطار القاهرة تحتضن فتون وهي تبكي هتوحشيني قوي يا ماما فتون 
بكت الأخري وهي تزيد من ضمها وهي تهتف وانت اكتر يا روح ماما إحنا مش هنتأخر احتمال منكملش الشهر بس ناجي مرضاش يكسر خاطر ابنه
 وقال نشوفهم مرة من نفسنا ماحدش عارف هنشوفهم تاني ولا لا 
وجهت كلماتها لناجي وانت كمان يا بابا هتوحشني قوي 
ناجي بصدق تصدقي لو قولتلك إنك اقرب لينا من ولادي اللي خلفتهم والراحة اللي بنحسها في وجودك ماحسيتهاش معاهم 
بكت عشق ما يحدث صعب علي قلبها 
أكمل بحنان رغم انشغالك وحياتك الجديدة مافيش يوم يعدى من غير ما تطمني علينا و تودينا 
الأولاد مش اللي بييجوا من الصلب في ناس كتير مخلفتش وربنا عوضها بقلوب رحيمه مليانه حب وحنان زي قلبك 
وناس خلفت وعاشت وحيدة منسية بين أربع حيطان بندعيلك ليل نهار ربنا يعطيكي علي قد نقاء قلبك و طهره 
هتفت برجاء أرجوك يا بابا لو مرتحتش أو حد ضايقك قولي اتكلم معايا 
مافيش حاجه في الدنيا تجبركم علي التحمل أنا هنا في انتظاركم 
*******
وصلت سيارة الإسعاف داخل المستشفي وكان أدهم وعشق بإستقالهم 
ونزلت من السيارة الأخري أهل ماسة وعواطف والدة فهد 
وبعد ساعة من التحاليل و الفحوص 
طلبت الدكتورة زوجها في المكتب الذي توجه إليه أدهم وفهد بعدما استقرت ماسه و الحريم بالجناح الذي تم حجزه 
في غرفة المكتب وقفت الطبيبة تستقبلهم ببسمه ترحيب 
وهي تهتف مرحبا بك بشمهندس فهد تفضل بالجلوس 
سألها فهد خير يا دكتورة اريد معرفة حالت زوجتي كاملة 
لا تقلق سيد فهد مدام ماسة أصبحت هنا تحت رعايته وانت سوف تري بنفسك تغيير كبير في حالتها 
حالتها تلك من الحالات القليله جدا التي تصاب بهذا الشكل وهي لم تجد الرعاية الكافيه التي تساعدها علي مرور تلك الفترة بخير فهي ترفض الطعام
 بشكل كلي وهذا يسبب خطر عليها وعلي جنينها المعدة ترفض الطعام بشكل قاطع مم يسبب ضعف الجسدي للأم وبالتالي هناك جنين يريد التكوين لذلك يسحب ما يحتاجه من جسدها هي 
لكنني أوعدك بتحسن سريع في فترة مكوسها لدينا 
فهد قصدك أنها سوف تبقي هنا 
طبعا سوف تبقي ليس أقل من أسبوعين حتي تساعدها علي تحمل باقي الأشهر دون خسائر لها أو للأجنه 
اتسعت أعين كلا من أدهم وفهد الذي زادت دقات قلبه بفرحه ماسه حامل في توام 
ضحكت الدكتورة وهي تهتف نعم هي تحمل توينز لذلك جسدها مرهق جدا 
******
استضاف منزل زين أهله وكانت خلود في منتهي السعادة لقد اشتاقتهم بشدة 
عرض عليهم أكثر من مرة المكوث عنده لكن فهد اعتذر لأنه لن يترك ماسه 
وظلت عشق والجميع يتبادلوا  عليها الزيارة 
وفهد ظل جوارها أكثر من ثلاث ايام وعندما بدأت تتحسن تركها مع امها وطلب من زين المرور عليهم كل يوم حتي يعود للبلد لإنهاء بعض الأعمال 
وعندما عاد بعد يومين لم ينقطع تواصله معهم طرق الباب ودخل بلهفه وجدها تجلس علي الفراش ورغم أن التعب مازال ظاهر علي ملامحها لكن جلوسها في حد ذاته معجزه 
اتسعت ابتسامته وهو يهتف أخير الدنيا نورت من جديد ابتسمت له بخجل 
بينما انخفضت والدتها وعواطف وجوههم بحرج فهم لم يتوقعوا هذا التصرف من شخص بهيبته 
وقفت عواطف وهي تجذب صفاء تعالي نتصل بزين ياجي ياخدنا اصل تعبنا من جو المستشفي 
و افقتها صفاء بصمت بينما جلس فهد علي طرف الفراش يتناول كفها ينحني عليه يقبله بحنان نورتي حياتي والدنيا كلها يا ماسة الفهد 
ابتسمت بحب وهي ترد الدنيا منورة بوجودك معايا واهتمامك بيه يا سيد الناس كلها 
اعتدل في جلسته حتي يصبح جوارها وضمها تحت ذراعه من زمان مشوفتش منظر جلوسك  كدة بجد وحشتيني جدا وأسف أن اتأخرت في أخد الخطوة دي سامحيني 
مالت علي كتفه ووضعت كفها علي صدرة تفتكر قلبي يقدر يزعل منك علشان يسامحك بحبك قوي قوي يا فهد 
قبل جبينها وهو يضع كف يده علي يدها التي تحتل صدرة ولا يحرمني منك أبدا يا حبيبة العمر 
*************
في منزل سناء الذي طرق بابه وتوجهت تفتح وجدت أمامها يونس التي تعودت علي زيارته الفترة الماضيه قابلته ببسمه و ترحاب أهلا يا يونس تعال أدخل جدك أنور جوه 
تحرك أمامها بخطوات ثابته والقي التحية علي الجد أنور الذي استقبله ببشاشه 
أهلا بالغالي أخبارك أيه 
جلس أمامه وهو يردف بخير يا جدي أنا جاي علشان ليا طلب مهم عندك 
أنت تامر يا يونس 
يونس بجدية أنا طالب منك ايد شوق ليا وقبل ما تقول أننا لسه صغيرين و لسة بدري أنا بس عايز حضرتك تعطيني كلمه أنها مش هتكون لغيري 
تمتم الجد بصدمة مم يحدث مقدرش اعطيك كلمة في حاجه مش ملكي افرض لقدر الله لما تكبر مش تكون عايزاك يبقي أنا دمرت حياتها 
اوعدك يا جدي لو في يوم حسيت انها مش حابه وجودي في حياتها أنا هنسحب أنا راجل وعمري مقبل أن واحدة تعيش معايا غصب 
رغم أن الموقف غريب ويعد كوميدي لكن كلماته وقوة شخصيته جعلت الجد يثق أن أمامه الأن بذرة رجل قوي يهابه الزمان لذلك وافق وهو يهتف وانا
 واثق فيك يا يونس و سواء عشت لليوم ده او لا أنا ببارك ارتباطكم 
دخلت سناء ببسمه وأنا كمان موافقه يا يونس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
*************
توقف الجميع في غرفة ندي بالمستشفى يباركوا لها علي سلامتها وتلك الطفلة الجميله التي اسميتها ورد 
حملها خالد بفرحه كبيرة وظل يستنشق رائحتها وهو يقبلها زينب بلهفه عايزها شوية يا خالد من وقت ما خرجت وانت شايلها 
هتف بفرحة أصلها ناعمة جدا ودافئة 
ماليش فيه أنا عايزه اشيلها هتفت ندي بتعب اعطيها لها بقي يا خالد بلاش تتعبها 
وضعها بين يدها تمام كل أوامر مامي تنفذ 
اتي أقارب سيد يباركوا المولود الجديد ووقفت سيدة تستقبلهم بفخر في تلك المستشفي التي أصر عليها ايمن ورفض تكلفة ابنها اي مصاريف لقد أصبحت زوجة ابنها من أصحاب الملايين 
جهز  ايمن غرفتها في المستشفي بشكل مبهج بتلك البالون الملون والأزهار 
*************
تعيش روان ومراد اجمل ايام عمرهم بتلك الزهرة الجميلة التي بدأت تتحرك بينهم وانتعاش البيت بروح تلك الصغيرة التي وهبتهم حياة 
بينما خالد كان يدير المشغل الذي أهداه إياه أدهم وقت فراغه فقط  رفض ترك عشق يتابع المشغل من وقت لأخر لكن سناء و فردوس هم من يديروه 
وزينب تصمم العبايات و دريسات وأصبح لديهم عملاء مميزين 
**********
تجلس عشق مع فريال وعزه في حديقة الفيلا لقد طلبتهم يقضوا معها يوم من الصباح و استجابوا بسرعه لقد افتقدوا وجودها
يتخاطفوا خالد من بعضهم وهو يبتسم لهم ببرائه 
وقفت عزه تهتف يلا يا بنات نلعب كورة وقفت فريال موافقه 
هتفت عشق كورة أيه يا مجانين 
عزة بملل يلا يا عشق أنا مصدقت الاقي مكان واسع أخرج فيه موهبتي يلا يا فريال 
وقفت فريال أمامها وهي تحفزها يلا شوطي يا عزه ظلوا يركوضوا خلف بعضهم و ضحكاتهم تصدع بمرح 
وقفت بضيق يلا يا عزه شوطي بقه بقالك ساعة واحدة الكورة هو ماردونا اللي هيشوط 
كان أدهم وفهد وسالم في طريقهم للداخل عندما صدمت الكرة في قدمه انحني يتنا ولها ببسمه وهو يهتف عندكم حد بيلعب كورة 
تعجب أدهم فهو لم يتوقع أن يحدث ذلك من قبلهم وهتف لا ابني لسه صغير
وجدوا أمامهم فتاة تقترب علي حياء وهي تطلب منه الكرة مد سالم يده اتفضلي 
بينما رحب بها أدهم أخبارك يا انسه فريال نورتنا 
لم ترفع عيونها وهي ترد منور بأهله بعد إذنك تحركت وعيون سالم تتابعها 
************
بعد شهرين جلست فردوس تبكي بحزن في غرفتها تشعر بالعجز والضياع 
لا تعلم كيف تتصرف ولا مع من تتحدث 
دخل ايمن بإبتسامه فوفه حبيبتي أنت  فين يا قمر عبس بوجهه عنما وجدها تجلس وهي تعطيه ظهرها 
التف حول الفراش حتي تصبح أمامه وجدها تمحي دموعها بحزن جلس بسرعة يسألها بلهفه مالك يا فردوس حصل أيه الولاد كويسين 
تأملته فترة في صمت كانت أعصابه تدمرت من الخوف في أيه يا فردوس اتكلمي ارجوكي 
هتفت بخوف من رد فعله في أخبار مش كويسه و خايفه من رد فعلك 
مد يده يحركها علي وجنتيها بحنان تخافي مني أنا أنا أيمن حبيبك 
أنا حامل مش عارفه أزاي وانا باخد برشام اتسعت عيونه بصدمة كرر كلماته بتقولي أيه حامل مش ممكن 
نكست رأسها بحزن رفع ذقنها وهو يهتف تبكي وتقولي اخبار مش كويسه لأن ربنا عوضني بعد العمر ده بحته منك عمري ما كنت اتخيل 
شهقت من فهمه الخاطيء لحالتها وهتفت بسرعة والله الموضوع مش زي ما انت فاهم أنا بتكلم علي الحياة والناس أنا جدة و معايا خالد راجل ماشاء الله
 الناس مش بترحم ومش عارفه الولاد هيتقبلوا الوضع ولا أيه 
وقف حتي يبتعد لقد جرحته بتفكيرها 
لكنها وقفت و مسكت يده برجاء أرجوك يا ايمن جذب يده وهو يهتف بحزن أرجوك أنت أخر حاجه أتوقعها منك انك فكرتي في مشاعر الكل إلا أنا 
مش متخيله أنا حاسس بأيه وأنا حلمي المستحيل اتحقق في لحظة
 بدون اراده مش متخيلة قد أيه تمنيت وحلمت يكون ليا طفل منك ومن صلبي وبعد ده كله الاقيكي شايلة الهم وحزينه لو كنت مهم عندك كنتي فرحتي و مفكرتيش في حد غير ثم ترك الغرفه وابتعد 
***************
بعد يومين لاحظ خالد تغير ايمن به شيء يخفيه عنهم وأمه أيضا عيونها منتفخه ودايما صامته أراد معرفة ما حدث لكنه فضل أن يتركهم حتي يتصافوا 
لكن في المساء طلب ايمن جمعهم لاحظ الجميع علاقتهم المتوترة بينما وقف
ايمن يتحدث بحزن أنا طلبت اجمعكم النهاردة لأن عندي موضوع مهم وبما
 إنكم عائلتي الوحيدة حبيت ارجع لكم قبل ما اتصرف 
كلماته جذبت اهتمام الكل بينما هتف وهو يرمقها بعتاب فردوس حامل
خرجت شهقت من البنات بينما وقف الولاد و ركضوا عليه يحتضنوه  وصمت خالد الذي يعلم أن هناك المزيد 
أكمل ايمن فردوس زعلانه و شايفه أن حملها مني كارثه و فضيحه ليها وليكم 
و نست مشاعري أنا وللأسف مفكرتيش فيها علشان كدة حبيت أخد رأيكم واللي هتقولوا عليه أنا هنفذه من غير كلام ننزل الطفل ولا نسيبه 
هتف الجميع دون تردد سيبه طبعا 
سالت دموع فردوس بصمت لم تكن تتوقع أن موقفها يذبحه بهذا الشكل أيمن ينزف من الألم للمرة الثانيه تكون سبب جرحه وهو الذي عاش عمرة من أجلها
 وتلك الشهور الماضيه الأجمل في  عمرها علي الاطلاق لقد حولها من ربة منزل ذابلة لسيدة قصر مدلاله وماذا أعطته بالمقابل 
ابتسم لهم بحزن وهو يهتف اتمني تقدروا تقنعوها بعد اذنكم 
تابعت ابتعاده بقلب ملتاع 
جلست جوارها كلا من زينب وندي التي تحدثت بحنان ليه عملتي كدة يا ماما و كسرتي فرحتكم 
خايفه عليكي يا حبيبتي من مسخرة  أهل جوزك و حماتك علي امك اللي حملت في السن ده وعلي شكل اخوكي بين أصحابه أرادت التخفيف هنا وهي
 تهتف سخرية أيه يا مزه دي حاجه ترفع الرأس أن أمي لسه مز وصغير و بيخلف مش هم اللي عجزوا 
مازال صامت من أول الجلسه تريد رأيه هو وبشدة لذلك أراد أن يريحها 
أولا يا امي ده أمر ربنا و مالناش دخل بيه وعلي اصحابي وشكلي قدام الناس
ده ميهمنيش محدش ليه حاجه عندنا أنا كل اللي يهمني الوقت انك تصالحي ﻻ بابا أيمن لأنه شكله موجوع من رد فعلك قوي وهو مايستحقش كدة 
**************
عند والد ماسة في تلك الشقه التي تم حجزها من أجله هو وأخيه فترة علاج ماسه 
جلس جوار أيه وهو يردف أنا شوفت بنت في بيت أدهم عجبتني وعايز اتقدم لها 
اعتدل ابراهيم بينما هتفت صفاء بفرحة يا الف نهار أبيض يا ألف نهار مبروك 
استني يا صفاء لما نفهم يعني هي قريبة أدهم 
لا صديقة مراته ولما فهد سأله عليها قال انها انسانه محترمه جدا واخلاق 
هز رأسه بموافقته يبقي علي خيرة الله نكلم فهد يا خد لينا ميعاد ولو في قبول نشرع في الجواز علي طول كفاية عزوبيه لحد كدة 
**************
في فيلا أدهم 
نزلت درجات السلم بفرحه متناهية الحدود لقد قتلها الشوق في تلك الفترة التي ابتعادها عنها لأول مرة منذ زواجهم يتركها كل تلك الفتره 
ركضت اتجاهه بفرحه استقبلها بين أحضانه بشوق غامر رفعها وهو يقبلها 
وحشتيني وحشتيني يا عشق الروح ونور العين 
أنت اللي وحشتني قوي قوي يا أدهم اول وأخر مرة تبعد عني كل ده أنا كنت بموت من شوقي ليك 
أوعدك ما عدتش تكرر لأنك وحشتيني أكتر بكتير مكنتش مركز في أي حاجه 
نسي أمه وابنه وظل ينهل من شهدها في محاوله فاشلة في إخماد نيران شوقه الثائره 
عشق وهي تحرك أناملها الدافئه علي صدرة يعني عايز تفهمني أنك بين الاجنبيات دول مافيش واحدة لفتت نظرك كدة ولا كدة 
ضحك بصخب وهو يمسك يدها يقبلها هو كان فيه واحدة لفتت نظري قبلك علشان تلفت بعدك 
ثم غمز لها بمرح رغم أن ده ميمنعش أنهم حاجه جبارة من الاخر
هتفت بغيرة وهي تضربه علي صدرة طب خليهم ينفعوك
جذبها قبل أن تبتعد لتقع علي صدرة 
مرر عيونه علي ملامحها بعشق  ورفع بعض خصلات شعرها بأنامله 
وهو يتحدث بحنان مليون مرة اقولك ولأخر يوم في عمري وضع يدها علي قلبه ده فتح علشانك وقفل تاني عليكي 
لا بشوف ولا بسمع ولا بحس غير بعشق عشق بس هي اللي ملكتني 
ضمت نفسها اكتر لأحضانه وأنت كمان يا أدهم من قبل ما اشوفك وأنت فارس احلامي و بعد ما شوفتك بقيت كل احلامي ربنا يخليك ليا
 أنت عمري الجميل اللي ابتدأ بوجودك 
*********
تمت بحمد الله 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا