رواية الراهب الفصل التاسع عشر 19 بقلم فريدة الحلواني
رواية الراهب الفصل التاسع عشر 19 هى رواية من كتابة فريدة الحلواني رواية الراهب الفصل التاسع عشر 19 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الراهب الفصل التاسع عشر 19 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الراهب الفصل التاسع عشر 19
رواية الراهب الفصل التاسع عشر 19
الفصل الاخير
$$$$$$$$$$
بقلمي / فريده الحلواني
يمنى .....ستموت من شدة الرعب بعد ما حدث
بعد أن تركوها و أغلقوا الباب بالمفتاح
بمجرد أن استوعبت ما حدث و تمالكت حالها قليلا هرولت تجاه الكومود الموضوع جانب فراشها
سحبت هاتفها سريعا و قامت بالاتصال على عمتها
بمجرد أن ردت عليها قالت برعب من بين دموعها المنهمرة : إلحجيني يا عمتي ....غيتيني هيجتلوني
سألتها بفزع : وااااه ...كشف الملعوب يا مري يا حزني
ردت عليها بهم : لااااه....حد بعتله عجد الجواز و عيرف كلت حاجه …..هو مجربش مني من أساسه
لطمت عزيزة وجنتها بقوة ثم قالت : يا غلبي يا مري
ابن الكلب لهف الجرشينات و بعدها فضحنا هنعملوا إيه دلوك ....دبريني يا بتي
ردت عليها من بين بكائها المرير : أني الي أدبرك يا عمتي
دول جفلوا علي بالمفتاح
الحجوني ابوس يدك
ردت عليها برعب و حيرة: اجفلي و اني هروح لابوكي أجوله يتصرف ....و فقط أغلقت معها سريعا ثم انتفضت من مرقدها و غادرت الغرفة كي تخبر أخاها بتلك الكارثة
رأت وجيدة أخاها عزمي يقف أمام غرفة الراهب بوجه مسود
اقتربت منه و قالت : إيه الي موجفك اكده يا واد ابوي
رد عليها دون روح : مرته غميت و مستني اشوف لو رايد دكتور
لوت فمها يمينا و يسار ثم قالت بغل : شوف ياخوي كوهن النسوان غميت و لا هتمثل لجل ما تاخده من عروسته
بمنتهى الغل و الغضب الذي يحمله
أمسكها من خصلاتها و قال بغضب مكتوم : خابره لو مغورتيش من اهنيه هعمل وياكي ايه .....غوووري من جدامي بدال ماجطع خبرك
أما بالداخل : لمعت عيناه بدموع الفرح ثم قال : يا فرحة قلبي و أول كل خير
قلبي هينط من صدري
إلتهم شفتيها بقبلة همجية تعبر عن فرحته بذاك الحمل الذي جاء خبره الآن ليبرد نار قلبه
إبتعد و قال : مبارك علينا يا حبيبي
أنا مش قادر اصدق نفسي اللهم لك الحمد
إبتسمت بحب ثم قالت بإرهاق : يبارك في عمرك يا حبيبي و يخليك ليا
نظرت له بحزن و كادت أن تتحدث
لكنه تحدث سريعا بغضب مكتوم : بسمله ...إياكي تنطقي كلمة
رغم خوفها من ملامحه التي تجهمت إلا أنها قالت بتوسل يشوبه الشجاعة: عشان خاطري
أمسكت كفه سريعا ثم وضعته فوق بطنها المسطحة و أكملت : عشان خاطر الي في بطني لو بنت ندعي ربنا يسترها
أسترها يا محمد عشان ربنا يجبرنا
أنا عرفت خبر حملي النهاردة الصبح بس ...كنت ناوية أقولك بكره و لما جيتلي بالليل كنت هقولك بس لولا الي حصل
يمكن أغمى عليا عشان ربنا يبعتلك الي يخليك تخزي الشيطان
عشان تفتكر انت مين يا راهب
جز على أسنانه كمدا ثم كاد أن يتحدث
إلا أن رنين هاتفه منعه من ذلك
نظر بغضب جم و عيون مشتعلة للإسم الذي رآه فوق الشاشة
فتح الخط و قبل أن يتفوه بحرف سمع وهدان يقول بصوت ذليل : أسترني الله يسترك
أغمض عينه بقوة بعد أن هزته الكلمة أو بمعنى أدق
ذلك الدعاء الذي تقشعر له الأبدان
قال بأمر لا يقبل النقاش : جابلني شرج البلد ....و فقط أغلق في وجهه الخط دون أن يلقي عناء الاستماع إلى رده و لا حتى إلقاء السلام عليه
نظر لها و قال : عشانك انتي بس أنا هعتقها
هسترهم عشان ربنا يسترك و يباركلي فيكي
تركها و غادر بعد أن رأى على وجهها أجمل ابتسامة و قد رمقته بنظرة فخر اهتزت معها أركان قلبه
سحب عزمي الذي ما زال واقفا أمام الغرفة و قال بهدوء : تعالى وياي
نظر له بغل و قال : هنخبروا الخلج و جدك
ضغط على مرفقه الذي ما زال ممسكا به ثم قال : مش عايز اسمع كلمة و لا تنطق بحرف
رد عزمي بغيظ و هو يهبط معه فوق الدرج : ليه عاد جولي ناوي على إيه
رد عليه بحسم
ناوي استرها ياخوي
$$$$$$$$$$$
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا