رواية مأساة حنين الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ايه الفرجاني

رواية مأساة حنين الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ايه الفرجاني

رواية مأساة حنين الفصل السادس والعشرون 26 هى رواية من كتابة ايه الفرجاني رواية مأساة حنين الفصل السادس والعشرون 26 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مأساة حنين الفصل السادس والعشرون 26 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مأساة حنين الفصل السادس والعشرون 26

رواية مأساة حنين بقلم ايه الفرجاني

رواية مأساة حنين الفصل السادس والعشرون 26

في المطار  في صالة الوصول كان واقف اتنين راجل وست عينهم بتدور في وجوه النازلين من متن الطائره... 
كانت عيونهم بتدور علي حنين 
بعد دقايق ظهرت… حنين ماشية بشنطة صغيرة وشها ظاهر عليه التعب و شاحب، حضنة محمد اللي نايم على كتفها 
خالها  جرى  عليها  بفرحه هو والي معاه  بس 
أول ما قربوا منها… اتجمدوا
عينيهم وسعت لما شافوا إن في راجل ماشي جنبها… 
كان ماسك شنطة بإيده التانية، ووشه باين عليه التعب 
خالها بصلها وقال باستغراب:
– حنين حمدالله علي سلامتك وحشاني 
حضنها  بحب وهيا ابتسمت وبعدين بعد عنها وبص لكريم وقال 
دا مين؟
حنين وقفت متوترة، شفايفها بتترعش ومش لاقية كلام تقوله 
لكن كريم سبقها، رفع حاجبه بابتسامة هادية وهو بيمد ايده ليه:
– أنا كريم… جوزها 
مرات خالها قالت بصدمة بعد ما سلمت علي حنين:
– جوزها؟! بس ازاى … إسلام قال…
كريم قطع كلامها بثبات:
– في سوء تفاهم حصل… اكيد اسلام قال اننا انفصلنا او كده بس الحقيقه انو محدش طلق  إحنا مع بعض… وجايين نقضي شوية وقت هنا ونمشي تاني يعني مجرد فترة راحه نهدى فيها مش  اكتر 
محمد اتحرك فجأة في حضن حنين وابتدى يعيط
حنين اتلخبطت، حاولت تهديه وهي مش عارفة تركز مع الكلام
كريم بسرعة مد إيده وخده منها بهدوء، يهزه برفق كأنه متعود 
واول  ما كريم شاله 
محمد سكت، وصوته اتحول لهديل صغير وهو متعلق في قميص كريم
المنظر كله كسر حدة اللحظة…اية الفرجاني 
خلى الي واقفين بصوا لبعض، ملامحهم لانت غصب عنهم لفرح بالمشهد  
الخال تنحنح، صوته نزل:
– طيب… نمشي  وفي البيت نتكلم  
كريم هز راسه بهدوء، حط إيده على ظهر حنين يطمنها ومشي معاهم  
في نفس الوقت عند إسلام
كان قاعد على الكنبة، قلقان بيستنى خبر وصول حنين
الموبايل رن، رقم من ألمانيا
فتح بسرعة:
– ألو؟ وصلت؟
صوت الخال:
– آه… وصلت. بس… مش لوحدها
إسلام شد نفسه فجأة:
– مش لوحدها؟! يعني إيه؟!
الخال اتردد لحظة وبعدين قال:
– جوزها معاها… كريم
إسلام صرخ:
– إيه؟! إزاي سمحتوا بكده؟! أنا مأمنكم تاخدوا بالكم منها مش…ازاي وصل عندكم وعرف منين 
صوته كان بيعلى وبيعلى، عينيه مولعة
لكن خالد  كان قاعد جنبه مسك كتفه بقوة:
– اهدَى يا إسلام!
إسلام بغضب:
– إزاي يسيبوها معاه؟! ده وصلها وعرف هيا رايحه فين استقليت بيه وقولت تعبان مش هيقدر يعمل حاجه بس طلع ثعبان وعرف وسافر معاها كمان ودلوقتي بعد فتره هيرجعوا مع بعض تاني وابقي معملتش اي حاجه …!
خالد قرب منه، صوته هادي وحكيم:
– إسلام… ممكن تسمعني  اللي بينك وبين كريم كله قديم في الآخر… هو جوزها، وأبو ابنها مش طبيعي يسيبها تمشي لوحدها بالبيبي هو ضحّى بحياته عشانها قبل كده… لو فاكر؟ ومش عشان اتجوزوا من وراك يبقي تدمر حياتهم فكر بالعقل... 
إسلام إيده شدت في شعره وهو يتنفس بسرعة
خالد كمل:
– اللي حصل خلاص… بقى ماضي دلوقتي عندهم طفل محتاج أب وأم مع بعض لو بتحب أختك… سيبهم يعيشوا حياتهم ده حقهم وانت مش  من حقك تمنعهم حياتهم هما حرين فيها اختك مش طفله وعارفه تختار كويس بلاش تفضل دور المقرر عنها كتير انا عارف انك بتلوم نفسك علي الى حصلها لكن مش عشان تصلح حاجه تدمر حياة طفل قبلهم 
إسلام سكت… عينيه محمرة، قلبه بيغلي، بس الكلام رسخ جواه
مسح وشه بإيده بقهر، وصوته طلع واطي:
– "أنا… أنا مش قادر ابعدهم وانا عارف انو غلط … بس مش قادر أسامحه
خالد شد كتفه بحنان:
– متسامحوش دلوقتي… يكفي إنك تسيبهم يعيشوا والباقي الزمن هيعمله 
إسلام غمض عينيه، تنهيدة تقيلة خرجت منه… كأنه استسلم
خالد ابتسم وقال: 
عشان حتي تكون خال كويس 
اسلام ابتسم رغم عنه وقال: 
هحاول ان شاءالله 
&&&&&---_______
الأيام الأولى في المانيا كانت كلها ارتباك
خيلان حنين في الأول كانوا بيبصوا لحنين وكريم بشك… كل واحد فيهم بيسأل نفسه: 
هو فعلاً جوزها؟ ولا كلام عشان يغطوا على حاجة؟
لكن مع الوقت… الصور ابتدت تتضح
حنين كانت أغلب الوقت مع محمد 
اما كريم، رغم إنه لسه ضعيف من مرضه، كان بيقوم من غير ما تطلب … يشيله عنها، يهزه على دراعه، ويهمسله بكلمات بسيطة تخليه يسكت
المشهد ده كسر حاجز كبير عند خوالها 
خلى مرات خالها قالت بين نفسها:
– اللي بيعمله ده… مش تمثيل ده أب بحق امال  ليه  اسلام قال انو مستهتر ومش بتاع مسؤليه 
كريم نفسه…
كل يوم صحته تتحسّن أكتر
الدوخة اللي كانت بتيجي له راحت تدريجيًا
الألم اللي كان مكسّر جسمه، بدأ يخف
بقوا يشوفوه بيتمشى في حديقة البيت مع محمد على كتفه، أو قاعد يقرأ جريدة بصوت مسموع كأنه بيحكي حكاية للبيبي
الخالات لاحظوا… وابتدوا يقتنعوا
واحدة فيهم قالت للتانية وهي بتبص من الشباك:
– شكلهم… أسرة بجد مش عايزة أقولها، بس… يمكن إسلام ظلمهم
في يوم جمعة، بعد ما اتغدوا كلهم على ترابيزة كبيرة، كريم رفع كباية عصير وقال بهدوء:
– أنا عارف إن وجودي هنا كان مفاجأة… ويمكن عامل قلق بس إحنا مش جايين نعمل مشاكل إحنا جايين نعيش كام يوم… كأنهم شهر عسل اتأجل كتير وبعدين هنرجع.... 
الجملة وقعت زي البلسم على الجميع الى شافوا فعلا انو كريم انسان كويس ويستحق حنين بعد ما شافوا معاملته معاها وقد اي واضح انو بيحبها ومتعلق بيها ودا الي كان كريم بيحاول يظهيره للجميع..... 
الخالات اتنفسوا الصعداء
حتى الخال الكبير، اللي كان أشد واحد فيهم، اكتفى بهزة راس وقال:
– المهم إنكم بخير… ومحمد في حضن أبوه وأمه
ودا الي احنا عاوزينه.... لما اسلام قالنا ان حنين اتطلقت عشان جوزها مهمل ومش بيحبها وانها هتجي تعيش هنا فب الاول اتصدمنا.... يعني مكناش نعرف انها اتجوزت عشان تتطلق لكن في النهاية وجبنا نقف جنبها بس بعد ما شفتك... اقدر اقول انك شخص كويس... وكمان اي اتنين لازم يحصل بينهم مشاكل... بس الاهم نحلها بينا وبلاش ندخل حتي اقرب الناس لينا لانهم بيقوا الهدف يساعدونا بس في الحقيقه بيدمروا حياتنا من غير ما نحس وانا مبسوط انكم مسمعتوش لاسلام وكملتوا 
.... 
كريم ابتسم وبص لحنين الي كانت محرجه من الكلام... 
الليل جيه…
حنين كانت قاعدة جنب كريم في الاؤضه الى قاعدين فيها محمد  كان نايم في سريره الصغير
التلفزيون شغال على خفيف، بس مفيش حد سامع
كريم حط إيده على إيدها وقال بهدوء:
– شايفة؟ الدنيا هديت… ومفيش حد واقف بينا
حنين اتوترت، قلبها دق بسرعة
رفعت عينيها له، وبصوت واطي ردت:
– لسه الطريق طويل يا كريم
ابتسم، وضغط على صوابعها بحنان:
– بس أهم حاجة… إننا ماشين فيه مع بعض اية  الفرجاني 
مر شهر بين حب كريم الي بيظره كل يوم لحنين وخروجاتهم الي بيقت يوميه وحبهم الي بدأ يكبر والحاجز بينهم بدأ يتلاشي مع وجود محمد طبعا والي كان دايما سبب انهم يقربوا من بعض بدون ما يحسوا  وفي ليله 
الجو كان هادي، الليل ساكن مفيش غير من صوت تنفس محمد وهو نايم في سريره
وكريم الى واقف في نص الأوضة، ملامحه باينة عليها الحيرة والتردد… بس قلبه مش قادر يسكت أكتر
بص لحنين، كانت واقفة جنبه، إيدها متشابكة قدامها، ووشها هادى 
أخد نفس عميق وابتدى كلامه:
– حنين… أنا لازم اتكلم معاكي يمكن طول الشهر ده حاولت أبين إني طبيعي… بس الحقيقة إني كنت كل يوم بحارب نفسي عشان ما أقولش اني  أنا… بحبك بحبك بجد من أول يوم شوفتك فيه لحد دلوقتي
سكت لحظة، كأن الكلمات تقيلة على صدره، وبعدين كمل:
– عارف… عارف إن اللي عملته زمان مش سهل يتغفر عارف إني جرحتك وكسرت قلبك والله لو قضيت عمري كله باعتذر، مش هيكفي… بس أنا عمري ما اعتبرتك أي حاجة غير مراتي مراتي… وأم ابني وحابب نكمل ونستمر مع بعض 
حنين ساكتة
عينها نازلة على الأرض، وإيدها بتتحرك بتوتر، بس لسانها مش قادر ينطق
كريم ابتسم ابتسامة باهتة، فيها وجع أكتر من أي حاجة:
– كنت أتمنى… كنت أتمنى إنك ترجعي معايا نرجع بيتنا… نعيش زي أي أسرة بس شكلك… مش عايزة
صوته بدأ يضعف، عينه اغمضت ثواني وهو بيكتم نفسه:
– أنا خلاص… يمكن مكنش عندي حق من البداية بس حبيت أقولك… قبل ما أمشي
كريم سكت، وبص لها باستسلام…
السكوت طول، قلبه بيغرق أكتر، حس إن الأمل اللي كان ماسكه بدأ يسيب إيده
مد إيده على راسه، كأنه بيخفي ارتباكه وقال بصوت مبحوح:
– خلاص… مش هضغط عليكي تاني سامحيني، لو تقدري
اتنفس نفس تقيل، وابتدى يلف عشان يمشي من قدامها
خطواته تقيلة، كأنها بتسحب قلبه بعيد عنها
قبل ما ياخد أول خطوة… وقف فجأة، مش صوته هو، صوتها
– كريم…
اتجمد مكانه، قلبه خبط في صدره لفّ ببطء، عينه مترددة، خايف من الى هيتقال 
حنين رفعت وشها له، دموعها مالية عينيها، لكنها بتبتسم ابتسامة صغيرة مرتعشة:
– أنا… أنا كمان بحبك
الكلمة وقعت على ودانه زي حلم وشه اتغير في ثانية، كل التعب اللي جواه اختفى، عينيه بيلمعوا، وصوته مبحوح وهو بيقرب منها:
– إيه؟ قوليها تاني… بالله عليكي
حنين مسكت إيده اللي كان بيرتعش وقالت بهدوء وهي بتبص في عينيه:
– عاوزة أعيش معاك… أكون معاك، ونبتدي من جديد
الدموع غرقت عيون كريم، ضحك بخفة وهو مش مصدق، وبعدين فجأة سحبها لحضنه بقوة، كأنه مش هيقدر يسيبها تاني
– يا رب… يا رب ما يحرمنيش منك
بعد عنها مسح دموعها بإيده وقال:
– من النهارده، مفيش وجع… مفيش خوف إحنا هنعيش زي ما كنا لازم من الأول… أنا وإنتي ومحمد
قرب منها وباس جبينها بحنان، لمسة كلها عهد جديد بينهم 
بعد أسابيع – في المطار
الطيارة هبطت في القاهرة، كريم ماسك إيد حنين ومحمد في حضنها وشهم مريح، غير التعب اللي كان في عينيهم من شهور
أول ما خرجوا من صالة الوصول، هواء مصر لفحهم، وكريم ابتسم وقال:
– أهو… رجعنا بس المرة دي… مع بعض ولبعض 
حنين ابتسمت وهي تبص له:
– وهنفضل مع بعض
كريم شد إيدها أكتر، وهو عينه فيها قوة وطمأنينة:
– لحد آخر العمر
بعد ساعات قليله كريم وحنين وصلوا البيت ودخلوا بهدوء وابتسامه علي وشهم 
الباب اتفتح بهدوء، حنين دخلت وهي شايلة محمد كريم وراها شايل شنط السفر.
البيت ساكن تماما 
وفجأة، صوت هادي بس تقيل كسر الصمت:
– أهــلًا برجوعكم
الأنوار اشتغلت،ظهر إسلام قاعد في الصالة، رجل على رجل، ضهره مفرود، وعينيه سابته على الاتنين
حنين شهقت بخوف، فورًا رجعت ووقفت ورا كريم كأنها بتستخبى
كريم نفسه قلبه دق بعنف، بس عضلاته شدت وصوته طلع ثابت رغم التوتر اللي جوه:
– إسلام… إحنا مش جايين نخبّي حاجةزأنا وحنين… مع بعض اظن الموضوع مش  محتاج تفسير اكتر من كده  .... 
إسلام رفع حاجبه، ابتسامة باهتة فيها غضب:
– مع بعض؟!… بعد اللي عملتوه؟ بعد ما سافرت ورها وجبتها وجيت تاني 
حنين دموعها قربت تنزل، حاولت تتكلم:
– إسلام… اسمعني بس… انا 
إسلام ضرب بكفه على الترابيزة بعنف، الصوت رجّ البيت:
– اسكتـــي!
حنين اتجمدت، وخبت راسها أكتر في ضهر كريم
كريم وقف قدامها، مد دراعه وراها يحميها:
– عاوز تعاقبني؟ عاقبني أنا لكن حنين مش هتتعاقب، خلاص… إحنا اخترنا بعض واظن احنا مش صغيارين 
إسلام سكت لحظات، عينيه بتلمع نار، بيبص في وش كريم كأنه بيقيس شجاعته
الجو كان تقيل، وكريم رغم الخوف اللي جواه، عينه ما اهتزتش
وفجأة… إسلام تنهد ببطء، ورمى نفسه ورا على الكنبة:
– عارف يا كريم؟… أنا كان ممكن أنهي الموضوع ده من زمان كان ممكن أخليك تندم إنك اتولدت لكن…
سكت ثواني، وبص لحنين اللي عينيها مليانة خوف:
– "بس هديت وفكرت لقيت إني طول عمري كنت اتمنى ليها الامان والحب  صح بغير عليها … وبحاول أتحكم في حياتها وده خلاني أخسرها اكتر من مره 
كريم اتفاجئ، ما نطقش
حنين دموعها نزلت من غير ما تاخد بالها
إسلام كمل:
– أنا مش هكون سبب خراب بيتك مش هكون العدو من النهارده… ليكوا فرصة تعيشوا زي ما عاوزين أنا هسيبكم 
الجملة وقعت زي الصاعقة
كريم اتجمد مكانه مش مصدق، وحنين دموعها نزلت أكتر وهي تبص له بعدم استيعاب
إسلام وقف، عدّى من جنبهم، وقف عند الباب، وبص لمرة أخيرة:
– حافظ عليها يا كريم… ومتخلنيش أندم إني سبتك
وخرج....  
الأيام ابتدت تمشي بهدوء غير متوقع
إسلام رجع الشغل تاني، بس المرة دي كان مختلف
وكأنه سلّم الأمر... كل فترة يعدي يشوف محمد، يلعب معاه ويطمن عليهم ويمشي 
حنين كانت بتتفرج عليهم من بعيد، قلبها بيرتاح إنها رجّعت أخوها بطريقة أو بأخرى
أما هي، رجعت تكمل دراستها… مع إن البداية كانت صعبة، لكن وجود كريم في حياتها خلاها أقوى كان بيساندها، يشجعها، وأوقات يراجع معاها كأنه هو اللي طالب
وكريم نفسه… بقى أنجح في شغله رجع أقوى، عارف يوازن بين مسؤوليته تجاه بيته وشغله
لكن جو البيت… كان مختلف
حنين وكريم بقوا عايشين حياة مستقرة، بس عمرهم ما خلوا الروتين يسيطر عليهم
كانت بينهم خناقات صغيرة كوميدية شبه يومية:
– يا كريم! إنت شربت القهوة كلها ومسيبتليش حاجة؟!
–  إنتِ كنتي نايمة لحد الضهر، أعمل إيه بالقهوة تبرد؟
أوقات تانية:
حنين تبقى قاعدة تذاكر، تركز جدًا، فجأة كريم يدخل:
=يا حنين، تعالي شوفي محمد انا زهقت 
– يا كريم! عندي امتحان بكرة
= امتحان إيه أهم من  ابنك 
بالليل، بعد ما ينام محمد، يقعدوا يحكوا ويضحكوا على مواقف النهار
كريم يمازحها إنه "مظلوم" في البيت، وهي ترد عليه:
– "مظلوم إيه يا عم! ده أنا اللي مستحملة جنانك
وهو يقرب منها، يمسك إيدها بابتسامة:
– وجنانك… أحلى حاجة في حياتي

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا