رواية وهم الخيانة نور وسليم الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نيرة عبدالله
رواية وهم الخيانة نور وسليم الفصل السادس والعشرون 26 هى رواية من كتابة نيرة عبدالله رواية وهم الخيانة نور وسليم الفصل السادس والعشرون 26 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية وهم الخيانة نور وسليم الفصل السادس والعشرون 26 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية وهم الخيانة نور وسليم الفصل السادس والعشرون 26
رواية وهم الخيانة نور وسليم الفصل السادس والعشرون 26
خالد اتصدم لما شاف اسم سليم علي فون وائل وفتح فون وائل لانه لمح وائل بيكتبه اكتر من مره وفتح المسدج وبصلها بص'دمه وغض'ب لما لاقي سليم باعت لوائل بيقوله( نور قدرت ت'وقع خالد في الكلام وانا سجلته) وجاب الشات من أوله وشاف أن وائل بيسأل سليم هي'وقعوه ازاي وسليم بعتله الرد ده؛ خالد قفل الفون بغ'ضب وت'وعد ليهم ونزل خرج من الشركه وركب عربيته وكان بيتنفس بغ'ضب وافتكر اللي حصل في الشركه انهارده( فلاش باك)
في مكتب خالد؛ نور كانت واقفه متع'صبه جدا وعلي آخرها وخالد جاب ليها مايه وقال: خدي اشربي ي نور واهدي شويه
نور بع'صبية: اهدي ايه ي خالد ده بي'عاند معايا عدل علي التصاميم وادي قرار التنفيذ ومن غير ما يرجعلي ولا كأني موجوده
خالد: مستغرب تصرفه صراحه ازاي يعمل معاكي كده انتوا كنتوا حلوين امبارح مع بعض والكل مفكر انكم اتصالحتوا
نور بعص:بية: الاستاذ كان بيحطلي ال'سم في العسل زي ما بيقولوا بس علي مين انا هعرفه مين هي نور المهدي لازم اخد حقي منه
ورمت الملفات اللي هي مكتب خالد بعص'بية وكان منهم الملف اللي خالد مخبي فيه صوره نور ونور اخدت بالها وجابت الصوره وكانت مستغربه أن باقي الصوره مقصوصه واتصدمت لما شافت الكلام اللي ورا الصوره وبصت لخالد
نور: ايه ده
خالد بت'وتر: نور ارجوكي اهدي وانا هفهمك كل حاجه
نور ربعت ايديها بن'رفزه: اتفضل فهمني يلا
خالد: نور صراحه انا بحبك من اول يوم شوفتك فيه عشان كده كنت بحاول اقرب منك بس لما شوفتك بت'قربي من سليم وارتبطوا ببعض كان لازم ابعد وقتها واسيبك مع اللي اختارتيه
نور: ما أنا عارفه ي خالد انك بتحبني وكنت ببقي قاصده اقرب من سليم قوي قدامك عشان اخليك تغير وتيجي تعترف بحبك ده حتي لما قولنا أننا هنتجوز استنيت منك اي رد فعل بس ملقتش ده حتي لما اتجوزنا قولت هتعمل حاجه عشان تدافع عن حبك ليا بس برضوا معملتش
خالد بصدمه: انتي بتتكلمي جد ي نور يعني انتي كنتي حاسه بيا؛ طب وانتي كانت مشاعرك ايه
نور بكدب : كان عندي مشاعر ليك يا خالد انا كنت بن'ساك بسليم ي استاذ بس انت ضي'عت المشاعر دي باست'سلامك وانك معملتش حاجه عشان ترجعني ليك
خالد بان':دفاع: لا ي نور انا عملت انا اللي كنت السبب في سجن سليم عملت كده عشان أبعده عنك
نور: س'جن تقصد ايه
خالد: هحكيلك؛ وحكي ليها أن هو اللي راح وقال لجدها أنهم متجوزين وهي حامل من سليم واتفقوا مع بعض علي حكايه ت'ذوير ورقه الط'لاق وك'دب علي سليم وقاله أن الملف مش موجود معنه كان موجود وهو اللي بعت الإيميلات للشركه المنافسه وبعت ليهم ملف الم'ناقصة
نور كانت بتسمع كل ده وجواها ق'ايد نار ونفسها تق'تل خالد بس مسكت أعصابها بأعجوبة
نور: عرفت منين اني كنت حامل
خالد: سمعتك مره وانتي بتقولي لساره
نور ابتسمت: عملت كل ده عشاني ي خالد
خالد: وعندي استعداد اعمل اكتر من كده
نور: وانا هديك فرصه ي خالد
خالد بفرحه: بجد ي نور
نور: اه بجد يا خالد
خالد باس ايد نور: وانا هبقي قدها
نور ابتسمت: هنشوف؛ وسابته ومشت وكان جواها نار ق'اديه ونفسها تخلص عليه وخالد فكان مبسوط اوي بكلام نور ليه وفرحان انها هتبقي له وبعت لوائل أنه هيجيله الشركه بعد شويه؛ اما سليم فكان بيسمع كل الكلام ده والدم بي'غلي في عروقه وكان بي'توعد لخالد (نهايه الفلاش باك)
خالد ض'رب دركسيون العربيه كذا مره وقال ب'غضب: يعني ايه كل ده فيلم اتلعب عليا ونور ك'دابه في كل كلامها وعمرها ما حبتني اصلا؛ وقال بت'وعد وان'تقام: هتدفعي تمن ك'دبك ده نور وه'حرق قلبك ي سليم انت ووائل وشغل عربيته ومشي بسرعه
عند وائل دخل مكتبه واستغرب لما ملقاش خالد وراح قعد علي المكتب وفتح فونه واستغرب اكتر أنه مفتوح على شات سليم؛ وقال: ايه اللي فتحه علي شات سليم بس سكت وفكر شويه واتنهد وقال: شكلي قفلته علي شاته لما السكرتيره بعتت ليا
وائل رد علي سليم وقال: طب حلو اوي خطتك الجايه ايه
سليم رد عليه: لما اقابلك هقولك
وائل: ماشي؛ صحيح خالد كان عندي عشان عاوزني اخلص منك بس انا قولته زي ما اتفقنا
سليم: حلو اوي؛ نتقابل ونكمل باقي الخ'طه
وائل: اتفقنا؛ وقفلوا مع بعض ووائل كمل شغله
في فيلا سليم وتحديدا مكتبه كان قاعد مع نور ومعتز
معتز: كده احنا معانا الدليل اللي نقدر نفتح بيه القضيه
نور: طب حلو كده ناقص ايه
سليم: نجيب اذن من النيابة بالتسجيل عشان يتأخد بيه في القضية
معتز: ده سهل صاحب ابويا شغال لواء هيساعدنا
نور: يعني أنا هعمل اللي عملته ده تاني مع خالد
سليم: لا ي نور ده هيبقي دور وائل
نور: نعم وائل هتثق فيه ازاي مش فاهمه بعد اللي عمله فيك هو عشان ف'تن ليك علي خالد هتثق فيه اح'ظر منه ي سليم وائل مش سهل
سليم: عارف ي نور بس بعد الموقف اللي حصل خلاني ابدا اثق فيه واعرف ان غرضه شريف
نور باستغراب: موقف ايه
سليم بص لمعتز بمعني أنه يسبهم لوحدهم ومعتز فهم وقال: طب استأذن انا بقي وسابهم ومشي
سليم راح لنور وقعدها قدامه وقال وهو ماسك ايديها: نور عاوز اقولك حاجه بس ارجوكي اتحكمي في اعصابك
نور بقلق: فيه ايه ي سليم اتكلم
سليم اتنهد: وحكي لنور عن شغل جدها وعمها
نور قامت وقفت وقال بص'دمه ودموع: لا لا اكيد فيه حاجه غلط اكيد وائل بيكدب والمستندات دي م'زوره لا يمكن يكونوا بالق'ذاره دي
سليم بحزن وزعل عليها: للاسف لا ي نور المستندات حقيقه انا شوفتها بنفسي
نور بانه'يار: يعني ايه أنا كنت عايشه مع ش'ياطين واشتغلت بفلوس ح'رام بس والله العظيم انا مكنتش اعرف اي حاجه ي سليم مكنتش اعرف والله
سليم حضن نور بحنان جامد وقال: اهدي ي عمر سليم انا عارف انك مكنتيش تعرفي حاجه عشان كنتي مستحيل تبقي عارفه وساكته اهدي عشان خاطري
نور حضنت سليم: انا تعبت من كتر الصدمات اللي ورا بعضها دي نفسي ارتاح
سليم مسح دموعها وباس جبينها: هانت خلاص ي نور وكل حاجة هتخلص واللي غلط هيتحاسب
نور بصتله: تقصد ايه
سليم: نخلص من خالد وبعدها هقدم المستندات دي للنيابه وبكده اكون جبت حقي وحقك وحق ابننا اللي راح ظلم من جدك وعمك بالقانون
نور حضنته وسندت راسها علي صدره وقالت: خلي القانون ياخد مجراه وهما اللي بدئوا الغ'در يستحملوا نتيجه أفعالهم
سليم حضنها وباس راسها: انتي كويسه
نور بصتله: طول ما أنا معاك وفي حضنك هبقي كويسه
سليم بصلها بحب وباس خدها وحضن نور جامد وبحب ونور غمضت عيونها بأمان وراحه في حضنه
وائل دخل الفيلا ولاقي يوسف قاعد مستنيه وكان متعصب جامد
يوسف بعص'بية: واخيرا شرفت ي باشا
وائل باستغراب: فيه ايه ي بابا
يوسف شاور علي المستندات: ممكن تفهمني ايه المستندات دي ي استاذ
وائل: انت بتف'تش في حاجاتي ي بابا
يوسف بعص'بية: اتكلم عدل ايه بفت'ش دي انا دخلت أوضتك الصبح عشان اشوفك صحيت ولا لسه بس ملقتش ولاقيت دول علي مكتبك وعاوز تفسير حالا عن اللي في الملفات دي وناوي علي ايه انت وسليم
وائل اتنهد: حاضر ي بابا بس اهدي وحكي له كل حاجه
يوسف بعصبية: انت اتجن'نت ي وائل ازاي تساعد في حاجة زي دي
وائل: بابا اهدي ارجوك انا مفيش اي دليل عليا وانت عارف انا ساعدتهم ليه وعشان ايه
يوسف بعصب'ية: واخرتها ايه عاوز يخلص عليك انت وسليم ويوج'ع قلبي عليكم بس لا مش هسم'حله سليمان وابنه هيدفعه التمن غالي اوي
وائل: طلع نفسك برا الموضوع ده خالص
يوسف: نعم يخويا
وائل: اه ي بابا عشان خاطر سليم
يوسف: مش فاهم
وائل: سليم قالي معرفكش اي حاجه ي بابا بس انا قولتك عشان تهدي بس وكل واحد فينا خاطط ثقته في التاني وتصرف زي ده ممكن يخليه يش'ك فيا ونبقي وقتها ف'ريسه سهله لسليمان وابنه فبلاش واطمن ي بابا احنا هن'ضربهم من غير ما يحسوا وكل حاجة هتمشي قانوني
يوسف ابتسم علي كلام ابنه وقال: خلي بالك من اخوك واوعي تغ'در بيه وتخ'ون ثقته وثقتي فيك ي حبيبي وابقي عرفني كل حاجه ولو احتجت حاجه انا موجود
وائل باس ايديه: حاضر ي حبيبي اطمن
يوسف: ربنا يحميكم من كل شر يارب
وائل ابتسم: يارب ي بابا
في الليل؛ سليم كان نايم وكان واخد نور في حضنه وحلم ان فيه حد بي'ضرب نور بالنار وهو واقف مت'جمد مش عارف يعمل ليها حاجه ونور وقعت ماتت وسليم ص'رخ وقال: نوووور
وصحي من النوم مف'زوع وهو بيقول بصوت عالي: نوووور
نوم قامت مخضوضه: فيه ايه ي حبيبي مالك انا جنبك اهو
سليم حضنها جامد وبخوف: الحمد لله انك كويسه ي حبيبي
نور حضنته وبعدها مسكت وشها بإيده: مالك ي حبيبي احكيلي
سليم سند رأسه علي السرير ومسك ايديها: حلم وحش أوي ي نور
نور باست ايده: خير بإذن الله بلاش تحكيه طالما وحش استغيذ بالله من الشيطان وانا هجبلك مايه
سليم هز رأسه ونور ابتسمت وقامت جابتله المايه وسليم استعاذ من الشيطان ونور بعدها ادته المايه وسليم شربها
نور بابتسامه: احسن دلوقتي
سليم ابتسم وهز راسه؛ نور راحت نامت جنبه وخدته في حضنها ولعبت في شعره بحب
نور: ارتاح بقي ونام انا جنبك اهو
سليم بصلها وباس'ها: حاضر ي حبيبي؛ نور ابتسمت وبصتله بحب وفضلت تلعب في شعره وسليم غمض عينه ومثل ببراعه انه نام ونور باست جبينه بحب ونامت
وسليم فتح عينه وبص لنور وافتكر الحلم وكان قلقان وخايف اوي علي نور وقال: يارب مت'وجعش قلبي عليها انا بحبها أوي ومقدرش علي بعدها ابدا؛ وفضل يحاول ينام طول الليل بس معرفش
تاني يوم؛ سليم كان واقف وكان لابس بدلته وبيتابع تحضيرات خطوبه معتز وروضه لأنها هتتعمل انهارده في جنينه فيلته بس كان سرحان ومكنش مركز خالص ومعتز لاحظ ده وراحله
معتز: ايه يعم مالك مش فرحان ليا ولا ايه
سليم أبتسم وحضنه: لا طبعا ده أنا هطير من الفرحه ليك ربنا يسعدك انت وروضه يارب
معتز حضنه: يارب ي حبيبي طب مالك فيه ايه
سليم: خايف وقلقان علي نور اوي
معتز: ليه مالها نور
سليم': حلمت حلم وحش اوي يخصها امبارح فمن ساعتها وانا مش علي بعضي
معتز ابتسم: يعم ده مجرد حلم بإذن الله مفيش حاجه هتحصل ليها
سليم: يارب ي معتز يارب؛ قولي روضه خلصت
معتز: اه بس لسه نور وماما روضه واختك بيجهزوا
سليم: طب حلو تعالي نشيك علي كل حاجه يلا
معتز: ماشي يلا
عند نور كانت خلصت عمايل الميكب وشعرها وقامت تلبس الفستان في الدريسنج وبعد ما خلصت لبسه سمعت صوت الباب بيتفتح وصوت خطوات في الاوضه
نور ابتسمت وقالت: سليم حبيبي انت جيت؛ ولفت بس اتصدمت لما شافت خالد قدامها بيص ليها بكل انتقام وغضب
نور بص'دمه: خالد انت دخلت هنا ازاي
خالد قرب منها: ايوا خالد اللي ضح'كتي عليه بكلامك ي نور عشان توقعيه في الكلام بس برافو مكنتش اعرف انك ممثله شاطره
نور بصتله بصدمه بس دارت ده: ايه الجنان اللي بتقوله ده؛ ولسه هتم'شي بس خالد شدها له
نور بعص'بية: ابعد عني بقولك انت اتج'ننت
خالد بجن'ون: ايوا اتج'ننت بيكي وبحبك ي نور انا خلاص عرفت كل حاجه ولو مش هتبقي ليا مش هتبقى لغيري
نور زقت'ه جامد وقالت بح'ده: انت فعلا مج'نون وعمري ما هبقي لواحد مجنـون؛ ولفت ضهرها عشان تمشي
خالد بش'ر: يبقي انتي اللي اختارتي ي نور؛ وطلع الم'طوه وشدها له وضرب'ها مرت'ين في بطنها
ونور وقعت علي الارض وال'دم نزف منها ؛ وخالد بص ليها وقال ببرود: دي ج'زاء اللي يل'عب بمشاعري ي نور وسابها ومشي بين الحياه والم'وت وخرج من الباب الخلفي من غير ما حد ياخد باله بسبب انشغال الكل وركب عربيته ومشي....(يتبع)
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا