رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل الثاني 2 بقلم ايه محمد

رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل الثاني 2 بقلم ايه محمد

رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة ايه محمد رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل الثاني 2

رواية اريد رجلا سديم ومعتز بقلم ايه محمد

رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل الثاني 2

زقته ، لدرجة راسه اتخبطت فحرف السرير .. و صوتها عِلى : قولتلك مش قادرة النهاردة .. سيبنى فـ حالى بقى يا أخى ! 
معتز حط ايده على راسه من ورا : د .. د'م .. يابنت الـ*** .. ! دا أنا هخلى ليلتك هباب النهاردة 
لما استوعبت الى عملته سديم جسمها بقى يرتعش  ، لمت نفسها فى حتة متسعش فأر .. وهى بصاله بخوف 
معتز قلع حزام بنطلونه.. و رفع أيده بأعلى قوه فيه و بدأ يضر'بها بعنف ..
و مع كل ضربه ، بتتمنى أنها تفقد الوعى .. أنها تتبخر ، لأنها مهما بصتله باستعطاف و مهما ذرفت من حمم ، مش هيسيبها غير لما يطلع غضبه كله عليها .. 
فجأة الباب خبط .. 
معتز بنفخ : اووف .. إياكى تتحركى شبر واحد ! 
فتح الباب ، لقى مروان فى وشه .. 
معتز بقرف .. : خير .. ؟! 
مروان بخوف : سمعت كإن حد بيصرخ ، فيه حاجة حصلت .. ؟ 
معتز .. : حاجات متجوزين ملكش فيها .. غور من وشى ، أنا مش فايقلك .. ! 
مروان استغرب لأن النظرة إلى كانت فـ عيون معتز مش شوق أو لهفة ، دى نظرة تخليك تقطـ'ع راسه و تسيب راس التعبان .. ! 
معتز دخل الاوضة .. و قال بحدة : ده تنبيه بس ، حسك عينك تزقينى كده تانى ، الحق عليا أنى بجبر بخاطرك و لسة بطلبك و انتى ريحتك كلها بـصل و طبيخ .. مش زى باقيت النسو'ان إلى بنشوفهم ..
طلع غيار علشان يدخل يستحمى و هو بيتوشوش .. : سديتى نفسى الله يسد نفسك .. ! 
سديم كانت سامعة كل ده ، و مش حاسة بحاجة .. تقريبا لأن معدش فيه حته سليمة فـ قلبها لسة هتتگ'سر ! 
*الفجر * 
سديم قامت من نوم العصافير إلى كله قلق ، و إلى عودها عليه معتز .. 
اتوضت و صلت ، و هى مش قادرة ترفع دراعها من الجر'ح .. كبرت و بدأت تقرأ الفاتحة .. و مع كل آيه ، جرحها كإنه بيطيب .. كإن قلبها منبع القلق .. بيتحول تدريجيا لمنبع هدوء و سكينه ..
سلمت ، و دموعها مقدرتش تكبتها اكتر من كده .. نزلت كالفضيان ، رفعت ايدها للسما و مكنتش حاسة بلسانها من كتر الدعا و ترديد "يارب .. يارب " .. 
مفيش كلام يتقال .. لأن الجر'ح و الأ'لم... اصعب من أنه يتحكى ، بس لأنه ربنا فملوش لزوم الكلام .. هو عارف كل حاجة ، دموعها بلغت عن كل فـقلبها خلاص 
خلصت و فتحت الشباك بالراحة ، علشان تحس بنسايم الفجريه وهى بتطس فـ وشها ،
 فجأة سمعت صوت فرامل قوية .. و عربيه سوده فخمة بتقف قدام البيت .. نزل منها رجالة  اجسامهم معضلة ، لابسين بدل سمره .. شبه البودى جاردات ف افلام العصابات ! 
ثم دوى صوت رجولى ، حرك جو الركود و هو بيزعق : هناااك ، هاتووها .. ! 
سديم كانت بتراقبهم من الشباك  ، و هما خطواتهم طوع كلامه .. استنتجت أنه الزعيم ، أصل ليه هيبة متداريش.. 
قال الزعيم بصوت عالى : ها .. مسكتوها .. ؟! 
- لا مقدرناش نلحقها .. !
الزعيم خبط بإيده جامد على العربيه .. خلى سديم تنتفض وقال بعصبية : ايش حال مكنتش مريضة ! .. هاتوا الارض عاليها وطيها المهم تبقى قدامى قبل طلوع الشمس .. !
"مين دى إلى بتدوروا عليها الساعة اربعة الفجر .. ؟! " 
قالتها سديم بصوت واطي وهى مندمجة معاهم ، لكن فـ ثانية لقت الزعيم بيبص ناحيتها ... نزلت راسها تحت الشباك بخوف .. 
و همست بضيق " يخر'بيتك انت سمعت ازاى .. ؟! " 
بدأت تزحف بالعكس كام خطوه لورا .. لأن حاستها السادسه اشتغلت و قالتلها أنهم ناس خطر .. مينفعش تتورط معاهم .. 
و لما بعدت بشكل كافى .. تنفست الصعداء ..
حطت ايدها على رقبتها علشان تمسح العرق الساقع الى مقشعر جسمها .. لـ تدرك أنه مش مجرد عرق ، و لكن سكـ'ينه حادة ! 
قلبها وقع .. ، حاولت تلف و تشوف مين فـ العتمه .. وقفها صوت بنت بيقول بتردد .. و السكينه بتتهز فـ أيدها من الرعشه : ولا نفس .. ء إياكى تفتحى بؤك أو تمشى خطوه قبل مـ الجماعة إلى برا يمشوا ، انتى فاهمه !؟ 
سديم بدموع ..... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا