رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد

رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد

رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة مريم محمد رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة الفصل الثاني 2

رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة بقلم مريم محمد

رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة الفصل الثاني 2

فجأه لقينا بنوتة منتقبة داخلة المحل مع صاحبتها، ومسلم واقف حسيته اتهز كده من جواه، ومش هو مسلم ابن عمي لأ، وقف بيحاول يغض بصره رغم إنها لابسة نقاب، واقف بيستعجلني علشان يمشي بأي طريقه. 
شكيت فيه وبصراحة حسيت بـإن في حاجة بينهم خصوصًا إن البنوتة دي بعدت كده عننا خالص وبطلت كلام فجأة. 
حسيت إني أنا للي عايزة أفهم فيه إيه، مسلم والبنت دي، بينهم حاجة طيب إيه للي ممكن يحصل، خرج مسلم من المحل هيستناني برة، وأنا وقفت علشان أجيب الحاجة للي هشتريها، مش فاهمة بفكر ليه في موضوعهم عايزة أسأله عندي فضول!!. 
- رفيدة، ده مسلم!! 
- ينفع تسكتي يا هند دلوقتي مش وقته غالبًا خطيبته معاه. 
- معتقدش إن دي خطيبته يا رفيدة. 
- إقفلي موضوعه دلوقتي ممكن أنا محتاجة أسكت ومحدش يفتح معايا الموضوع تاني. 
- طب ليه. 
- بحاول أنسي بقي يا هند بالله متفكريني. 
سمعتهم من غير ما أقصد بجد،يعني إيه معتقدش إن دي خطيبته،هو أنا مش قد المقام ولا إيه،لا نرجع للجد بقي، الوضع بالنسبة ليا كحبيبة مع إني مش فاهمة صعب شوية، من ناحية حجات كتير بس أنا مهتمتش، قلت هبقي أسأله وخلاص، جبت الحاجة ووقفت أدفع الفلوس. 
جات صاحبتها وقفت جنبي - إنتي خطيبته؟ 
- خطيبة مين؟؟ 
شاورتلي عليه وهو واقف بره بيبص في تيلفونه-إللي كان معاكِ وطلع بره. 
- شايفة إيه؟ 
- معلش لو كنت دايقتك. 
- لأ لأ متدايقتش بس ده أخويا مش أكتر. 
أنا عيلة هبلة كنت بكلمها ببرود ولما قالتي اضايقتي عملتلها كده، فيها إيه لو كنت قلت خطيبي ها فيها إيه، طلعت برة وهو لسه واقف زي ما هو مفتحتش حورات بس قلت أغلس عليه شوية. 
- خلصتي؟ 
- أيوة عايزة أجيب إدناء بقي. 
- جبتي الإسكين كير طيب.! 
- أمال أنا كنت جوا بعمل إيه؟ 
- طيب يلا. 
- البنوته للي جوا دي طيبة أوي. 
- مشوفتهاش. 
- شطور غض بصرك بقي. 
- هغضه عنك حاضر. 
-مسلم. 
- أنا نسيت حاجة مهمة في غاية الأهمية. 
- اتحفيني نسيتي إيه تاني؟ 
بصيت في الأكياس للي في إيدي- لأ لأ جبته الحمد لله. 
مشيت وأنا دماغي هتنفجر، مش عارفة بفكر ليه،أنا مشوفتش إن كانت طيبة ولا نيلة كنت بختبره بس أه والله كنت بختبره وفشلت في الإختبار،أنا للي فشلت مش هو،بس البنت شكلها ملتزم إيه هيعرفها بمسلم بقي،أنا حتي مش عارفة ليه بفكر أو ليه مضايقة كده، ما علينا المهم هاكل درة وعصير قصب. 
- طعمه جميل الدرة ده. 
- إنجزي كُلي علشان عايز أروح. 
- طب أصبر هاكل! 
- المغرب يا حبيبة! 
- طيب يلا هاكل في العربية. 
- مفيش الكلام ده، العربية مش ناقصة. 
- مسلم بقي. 
- لأ يعني لأ. 
إضطريت أجيب للبيت كله درة، علشان طبعًا هروح بيه، وعلي فكرة جبت الإدناء وجبته لونه بترولي زي النقاب، والمهم بقي ريحة العربية بقت درة وأنا مبتسمة للحياة ببلاهه ومسلم قاعد متضايق. 
- ده يسمي إيه بقي. 
- درة!!. 
- مش بقول عليه ما أنا عارفه، إللي إنتي عملتيه في العربية ده. 
- معلش بقي هو أنا بركب العربية إلا كل سنة. 
- إنتي!! 
- إعمل نفسك مصدق بقي. 
- حاضر هعمل نفسي مصدق. 
طلعت الدرة بتاعي علشان أكله لأني همي علي بطني أوي،،وسيبتني من التفكير دلوقتي،قدامي أكل وعايزة آكل، وفجأه لقيت الدرة بيتاخد وأنا لسه هاكله وبيتحط في الكيس. 
- مفيش أكل في العربية بقول، إنتي مش بتنضفيها. 
- لأ هنضفها بس سيبني آكل. 
- لا. 
- مسلم بقي. 
- إطلعي من دماغي بقي يا حبيبة، واسكتي. 
- آكُل يعني؟ 
- حبيبة خدي حاجتك وإنزلي. 
إنتم مفكرينه بيهزر،لا مش بيهزر أنا نزلت فعلًا بس كان باقي علي البيت مسافة صغيرة، مشوار كئيب زيه وجابلي أكتئاب، بهزر مفرحتش ومجبتش حاجة علي ذوقي غير الإسكين كير والإسكين كير ده عناية بالبشرة بالمناسبة. 
 كنت قاعدة مع أنس أخويا فجأة وبدون مقدمات- بالمناسبة يا حبيبة، لو هتلبسي النقاب بقي، يبقي الكلام إللي كان في الأول ده تنسيه خالص. 
- زي؟ 
- قعادك مع مصعب ومسلم خلاص بح، ومفيش قُعاد في الشارع لا. 
- بس أنا كنت بقعد بالخمار وبهدومي كاملة عادي يعني ما أنا كده دايمًا. 
- لا خلاص لازم يبقي فيه حدود. 
- أنس دول إخواتي زيك بالظبط. 
- لا يا حبيبة دول مش إخواتك دول ولاد عمك إفرضي مثلًا مصعب قال عايز يتجوزك هتقوليه إنت أخويا؟! 
- أيوة دي الحقيقة هو أخويا. 
بصلي وهو متضايق وقالي بصوت عالي من كتر ذكائي أنا عارفة - بت فتحي مخك، إنتي مش عندك غير أخ واحد وهو متنيل واقف قدامك أهو. 
ضحكت-طبيعي أبقي مش مصدقاك أنا بقالي عشرين سنة عايشة معاهم ودول إخواتي!. 
- لأ لازم أعرف بابا بقي. 
- عرفه أنا مش بعمل حاجة غلط. 
- يابنتي افهمي، دول ممكن حد فيهم بكرة يطلب إيدك.
زعقت فيه من الفكرة دي- وإنتم سايبيني طول الفترة دي وجاي تقولي دلوقتي حالًا مينفعش تقعدي معاهم. 
مشيت وأنا بعيط من كتر القهر للي جوايا، من حجات كتير، أنا راضية الحمد لله، بس فكرة إن إنتي تعيشي في بيت مفيش فيه بنت من نفس سنك دي تقيلة عليا أوي مش عارفة أتصرف ولا عارفة أحلها، لازم يبقي فيه حدود بيني وبين ولاد عمي عارفة، بس دول للي كنت بلاقيهم لما أحب أهزر أو ألعب مع حد وكبرت علي كده ومحدش حاول يقولي لأ. 
مش بقول علشان حاجة إحنا في بيئة ملتزمة وكلنا ملتزمين، كانو بيعتبروني أختهم الصغيرة، وكانو عندي زي أنس بالظبط، ما انتبهتش للفكرة دي غير لما البنوته للي في المحل قالت لي كدة، يعني لو مشيت مع حد فيهم ممكن الناس يعتبروني بطاطساية بقي. 
-وبعدين! 
- متتكلمش معايا. 
- يا هبلة يا عبيطة. 
قمت أجري وراه زي الهبلة فعلًا- متشتمنيش بقي. 
- حد يقدر يشتم الدكتورة! 
- بلا دكتورة بلا بتاع إمشي من قدامي. 
- زي ما اتفقت معاكِ متكلميش حد فيهم. 
- ما اتفقتش مع حد. 
- بت. 
- يعني لما مصعب يجي يكلمني أقوله إيه؟متكلمنيش. 
- أه. 
- أه!!!؟ 
- دي كانت حاجة، كنت عايز اقولك حاجه تانية في غاية الأهمية. 
- لأ مش عايزة أعرف. 
-اولًا ألمح إيدك باينه هتزعلي، رجلك إن بانت هطرشمك عبايات ضيقه ودريسات ضيقه ممنوع، نقابك طويل والخمار أطول. 
اتكلمت بسخرية- مالك جاي علي نفسك كده ليه!؟ 
- بعرفك بس. 
- إطلع برة ومتكلمنيش إنت كمان. 
غريبة أوي علاقة الأخوة دي سبحان الله، أنا وأنس بنتخانق دايمًا علي أتفهه الأسباب ونرجع نتصالح في ساعتها،  رغم إن ده مش سبب تافه نتخانق عليه، بس كان يستدعي إني أڨور شوية بس للأسف مش بحب الأفورة. 
- عجبك كده إللي ابنك بيعمله؟ 
- عاجبني ونص كمان ابني يعمل للي هو عايزه. 
- إنتي أم مش ديموقراطية علي فكرة. 
- عاجبني برده. 
- طب..! 
قاطعتني- عندك جامعة بكرة هتنامي ولا هنقوم نجري ورا بعض الصبح؟ 
- طبعًا هنجري ورا بعض. 
إحنا فعلًا جرينا ورا بعض، بس مش الصبح ده حالًا، دخلت الأوضة بتاعتي ومسكت التيلفون شوية لقيت فيه أدد علي الفيس مبعوتلي بفتح لاقيتها رفيدة صلاح!!!! 
تقريبًا دي البنت للي قابلتها في المحل، غالبًا دي إللي مسلم طلع من المحل علشان ميبصش عليها؟!!!!....... 
يتبع.. 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا