رواية ضحية اب قاسي الفصل الثاني 2 بقلم هند ايهاب
رواية ضحية اب قاسي الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة هند ايهاب رواية ضحية اب قاسي الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ضحية اب قاسي الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ضحية اب قاسي الفصل الثاني 2
رواية ضحية اب قاسي الفصل الثاني 2
طلعت البيت وعديت من جمب المرايّ، عيوني وسعت لما خدت بالي أني لابسه بچامة البيت.
بصيت لنفسي وقُلت:
- أتهبلتي، أزاي تنزلي كده!! يقول عليكي أيه دلوقتي
حمدت ربنا أني كُنت لابسه بكُم، دخلت البلكونه وشيلت الكوبايه، ودخلت أوضتي.
بزعيق قال:
- العريس رفضك ليه!!
- خلاص بقي يا حامد، سيب البت في حالها
- مش قبل ما أعرف، تلاقيها كلمته وطفشته
- أنا مكلمتش حد، أنا أصلاً معرفوش
ضربها بالقلم وقال:
- كذابه، تلاقيكي وصلتي له وعرفتيه كُل حاجه
مسكها من دراعاتها وقال:
- أنطقي قولتيله أيه!!
بعياط قالت:
- والله ما قُلت حاجه، حرام عليكوا بقي سيبوني في حالي
زقها بعيد عنه لدرجة أنها وقعت علي الأرض وقال:
- غوري من وشي، وأعملي حسابك هجوزك وائل أبن عمك
هزيت راسي بأحباط وأنا بدعي أن ربنا يهديه.
دقايق وسمعت صويت ودوشه في الشارع، طلعت البلكونه.
عيوني وسعت وحطيت أيدي علي شفايفي من الصدمه، ومن شدة الصدمه دموعي نزلت.
رمت نفسها من البلكونه ودمها سايح علي الأرض، قعدت علي أرض البلكونه وأنا دموعي بتنزل بأنهيار من المنظر.
بصريخ قالت:
- بنتي
قومت وقفت وأنا شايفه مامتها وباباها بيجروا علي جُثتها، وأبوها مش قادر يتمالك نفسه من الصدمه.
خدوها وجروا بيها علي المُستشفي، ومن المُستشفي للجامع ومن الجامع للقبر، وتمت دفنتها.
تاني يوم صحيت، ولقيتهُم بينصبوا الصوان، ماما دخلت وقالت:
- يلا عشان هننزل نعزي الناس اللي جمبنا
هزيت راسي وقومت عشان ألبس، لبست ونزلت مع بابا وماما.
روحنا العزا ولقيت باباها قاعد حزين، حزين وهو السبب فاللي حصل!! لو كان بس أحتواها، لو كان بس فهمها، مكنش كُل ده حصل.
طلعت البيت في عزا الستات وقعدت وماما راحت تعزي، قعدت شويه ولما حسيت بخنقه نزلت.
فضلت واقفه تحت، شوفته نازل من عربيته.
عيونه جت عليّ وهو رايح ناحية الصوان.
بحُزن شديد قال:
- أنا معرفش أزاي قدرت تعمل فيها وفينا كده
روحت ناحية الصوان بعد ما فاض بيّ وقُلت:
- أنتَ السبب، لو مكُنتش أجبرتها وبتجبرها علي حاجه مكنش كُل ده حصل
بابا برق لي عشان أسكُت وقُلت:
- أيه يا بابا، حضرتك علمتني أني مسكُتش علي الغلط أبداً، وأديني مبسكُتش
بصيت للراجل وقُلت:
- المُحزن في الموضوع أن الغريب يحن ويتعاطف معاها وأنتَ!! أنتَ أبوها أقرب شخص ليها أزاي تكون قاسي أوي كده عليها، بجد أزاي قدرت تقسي بالشكل ده
- هي حكتلك!!
هزيت راسي وقُلت:
- المنطقه كُلها سمعت صريخها من ضربك، وده كُله عشان أيه جواز!! أهي راحت أستفادت أيه!!
- هند خلاص
- معلش يا بابا بس عايزه أقول حاجه أخيره، لو كُنت بتتهمها أنها كلمت العريس وطفشته فا أحب أقولك أنك ظالمها، لأن أنا اللي كلمته حبيت أنقذها منك ومن ظُلمك ليها
بحِده قال:
- هند بقولك خلاص
- لاء معلش يا عمي خليها تكمل، يمكن ضميره يأنبه
جه شخص وقال:
- فين أبو المرحومه!!
- أيوه أنا
طلع ورقه من جيبه وأدهاله وقال:
- الورقه دي كانت وقعت وقت الحادثه من جيبها، أنا بصراحه محبتش أفتحها قُلت الأفضل أن أنتَ اللي تفتحها
مسك الورقه وفتحها وحس ساعتها أن الدُنيا بتلف بيه، بابا سنده قبل ما يُقع، فضل سانده لحد ما قعده علي أقرب كُرسي.
بصيت للعريس وبعدين بصيت ناحية باباها، وقربت وبصيت للورقه.
كان خط كبير مكتوب فيه:
"كان نفسي تحس بيّ يا بابا، كان نفسي تبقي حياتي معاك أحسن من كده، بس للأسف جيت الدُنيا لقيت أب قاسي، أنا هموت وأنا مش مسمحاك، لأنك السبب فالتفكير اللي وصلت له"
بعدت وطلعت برا الصوان، لقيته جاي ورايّ وقال:
- هو مكتوب أيه!!
حكيت له علي المكتوب، هز راسه وقال:
- ربنا يرحمها ويسامحها
هزيت راسي وقُلت:
- يارب
ماما نزلت وقالت:
- يلا يا هند!!
- عن أذنك
سيبته ومشيت، وناديت لبابا وطلعنا.
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا