رواية بنات الحارة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم نسرين بلعجيلي
رواية بنات الحارة الفصل الخامس والثلاثون 35 هى رواية من كتابة نسرين بلعجيلي رواية بنات الحارة الفصل الخامس والثلاثون 35 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بنات الحارة الفصل الخامس والثلاثون 35 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بنات الحارة الفصل الخامس والثلاثون 35
رواية بنات الحارة الفصل الخامس والثلاثون 35
✨ المقدمة :
في الحارة، مافيش سر بيستخبى، وكل خبر بيتنقل أسرع من الريح. لكن في وسط الهمس والوشوشة، فيه ناس بتقف وقفة رجالة علشان تحمي الحق وتحافظ على الكرامة، حتى لو الطريق مليان مخاطر.
💬 كلام نسرين :
في حياتنا، أوقات بنتحط في مواقف ما اخترناهاش، لكن رد فعلنا هو اللي بيحدد إحنا مين. الشجاعة مش بس في المواجهة، الشجاعة الحقيقية إنك تختار الصح حتى لو كنت واقف لوحدك.
أوضة صغيرة في المستشفى، ريحتها مزيج من المطهرات والورد اللي جابته البنات. أسماء قاعدة على السرير، لابسة طرحه بيضا بسيطة، عينيها فيها خليط من الخوف والطمأنينة.
أسامة واقف جنبها، ووشه فيه إصرار كإنه بيحارب الدنيا علشان يحميها.
الحاج عثمان واقف في النص، ملامحه فيها هيبة وحنية، ماسك سبحة في إيده، وهو اللي هيبقى وكيل أسماء في الجواز.
الإمام جه ومعاه ورقة العقد، وقعد على الكرسي الصغير جنب السرير.
الإمام بصوت هادي : حضرتك وكيل العروسة يا حاج عثمان؟
الحاج عثمان : أيوه، موكلاني على كتاب الله وسنة رسوله.
الإمام بدأ يقرأ الفاتحة، وكل اللي في الأوضة ردوا وراها. البنات واقفين قريب من رأس أسماء – رحاب، صفاء، نورهان – وكل واحدة ماسكة طرف من طرحتها، كإنهم بيثبتوا لها إنها مش لوحدها.
الإمام قال للحج عثمان يقول : زوجتك موكلتي أسماء بنت محمد على كتاب الله وسنة رسوله، وعلى المهر المسمى بيننا، والله خير الشاهدين.
الحاج ردد وراه نفس الجمله
أسامة بصوت ثابت : قبلت الزواج.
نسرين بلعجيلي
في اللحظة دي، دموع نزلت من عين أسماء، والحاج عثمان مد إيده ومسح دمعتها، وقال بصوت حاسم : من النهاردة، إنتِ في أمان يا بنتي، وماحدش هيمد إيده عليكِ تاني.
رحاب بصوت مبحوح : ألف مبروك يا أسماء.
نورهان : ربنا يتمملك على خير ويحفظك.
الإمام أنهى الدعاء، وأجواء الغرفة اتملت بارتياح رغم ثقل الظروف. لكن وسط الفرحة، أسامة لمح في عيون الحاج عثمان نظرة قلق كأن اللي جاي مش هيكون سهل.
كان صوت الخناق عالي في بيت الحاج اليزيدي، بطه واقفة على جنب وفتنة واقفة بتجادل بعصبية.
فجأة، رن موبايل عصام، بص للشاشة، لون وشه اتغير.
عصام : إيه؟! إزاي؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فتنة : في إيه يا عصام؟
عصام : مراتي بتموت.
رمى التليفون في جيبه وخرج يجري، مش شايف حد، ولا حتى سمع صوت فتنة وهي بتنادي عليه.
قبل ما تلحق تتحرك، باب البيت اتفتح بعنف، دخلت قوة من الشرطة ومعاهم أمر ضبط.
الظابط : فتنة، إنتِ مطلوبة على ذمة قضية اعتداء.
بطه وقفت متسمرة مكانها، وفتنة بصت حواليها بتوتر : مين؟ أنا؟ ده كلام فاضي وبعدين انت ماتعرفش انا مين .
الظابط : مش عايز اعرف انت مين إتفضلي معانا.
قيدوها وهي بتحاول تدافع عن نفسها، وخرجوا بيها قدام عيون بطه اللي كانت مش فاهمة إيه اللي بيحصل.
في نفس اللحظة تقريبًا، في مكتب الحاج اليزيدي، رن تليفونه : أيوه؟
الصوت من القاهرة : يا حاج الموضوع خرج عن السيطرة، أسامة كتب كتابه على أسماء في المستشفى.
سكت الحاج اليزيدي ثواني، مسك التليفون بإيده بإحكام، وبص للحيطة قدامه كإنه شايف خصم جديد بيقفله الطريق.
الحاج اليزيدي : كتب كتابه؟ ده مين الأسامة ده؟
الصوت : محامي، وكان واقف معاها في القضية.
شد نفس طويل، وقال بنبرة فيها غضب وكتمان.
الحاج اليزيدي : خلاص، يبقى المعركة ابتدت.
طلع من المكتب على صريخ فتنه وهي بتستنجد بيه
عصام وهو على الباب شاف عربية البوليس، لكن عقله كان مع حنان واللي في بطنها. دخل العربية، وأمر الشغالة تتصل بالإسعاف، وكلم الرجال اللي بيحرسوا العمارة إنهم ينقلوا حنان للمستشفى قبل ما يوصل هو للإسكندرية.
الحاج اليزيدي حس بدقات قلبه بتخبط بسرعة. مشهد فتنة وهي بتستنجد بيه قطع قلبه، أما بطه فلما شافت الدنيا مش ولابد، طلعت لمّت هدومها واتكلت على الله.
في المستشفى.....
الكل طلع، وفضل أسامة وأسماء. الجو كان مشحون ومتوتّر بينهم.
أسماء : شكراً.
أسامة : على إيه؟
أسماء : شكراً إنك سترتني.
أسامة : (ابتسم بهدوء) أنا ما عملتش غير الواجب، وأي راجل جدع كان لازم يعمل كده.
أسماء : بس ده جواز، والناس كلها دلوقتي شايفانا متجوزين بجد.
أسامة : (بنبرة جادة) إسمعيني يا أسماء، الجواز ده على الورق بس، عشان ماحدش يقدر يلمسك أو يضغط عليك تتنازلي عن حقك. إنتِ أمانة في رقبتي، لحد ما ناخذ حقك من اليازيدي ومراته، وبعدها كل حاجة تبقى بإيدك.
أسماء : (بعينين دامعة) وربنا يقدرك.
أسامة : ربنا فوق وكلنا تحت أمره. المهم دلوقتي إنك ترتاحي وتكوني قوية، لأن المعركة لسه ما خلصتش.
أسامة مسك إيدها لدقيقة كأنه بيطمنها، وبعدين سابها وخرج من الغرفة بخطوة واثقة، وعيون أسماء كانت بتلاحقه وفيها خليط من الإمتنان والخوف.
تاني يوم في المستشفى...
أسماء كانت قاعدة على السرير، وشها باين عليه الإرهاق من الأحداث اللي حصلت. فجأة الباب اتفتح بعنف، ودخل أبو حنان ومعاه أم حنان، ملامحهم كلها غضب.
أبو حنان : (بصوته العالي والمخنوق)
إيه اللي عملتيه يا بت؟ إتجوزتِ من ورايا؟ كده خلاص، شطبتي أسم أبوكِ من حياتك؟
أسماء بهدوء وهي بتحاول تمسك أعصابها : أنا عملت اللي بيحمي كرامتي.
أم حنان بصوت فيه عتاب ولسه فيه دموع : كرامتك؟ ده إنتِ بهدلتينا. الحاج اليازيدي إتصل من بدري، بيقول لو ما تنازلتيش عن المحضر، هيقطع رزق أبوكِ وهيورينا أيام سودا. إيه يابت من إمتى بقيتي أنانيه بتفكري بس في نفسك؟؟
أبو حنان وهو بيقرب منها وبيشاور بإيده : أنا طول عمري ظهرك وسندك، تيجي في الآخر تكسريني قدام الناس؟ الناس كلها في البلد عارفة اللي حصل، وجايالي دلوقتي بجوازك من واحد ما نعرفش عنه حاجة؟
أسماء بصوت مكسور : الواحد ده سترني، ومنعهم يبيعوني زي ما بعتوا أختي.
أم حنان وهي بتشهق : إنتِ بتتكلمي عليّ أنا وأبوك كده؟ بعت مين؟ مش أختك وافقت لوحدها؟ هي اللي حماره مش عارفه تحط جوزها تحت باطها.
أسماء ودموعها نازلة : أنا بقول الحقيقة، ودي مش أول مرة اليازيدي يهددنا، بس دي أول مرة ألاقي حد واقف جنبي بجد.
أبو حنان غاضب ومكسور في نفس الوقت : يبقى من النهاردة ما لكِيش أب، إنتِ مُتِّ بالنسبه ليا.
خرج وهو بيقفل الباب بقوة، وأم حنان بصتلها نظرة كلها حسرة ووجع قبل ما تمشي وراه.
أسماء بصت للباب وأخذت نفس عميق، وكإنها بتحارب بين وجع القلب وقرارها إنها ما تتنازلش. أسماء فضلت قاعدة على السرير، دموعها بتنزل من غير ما تحس، وصوت خطوات أبوها وأمها وهما بيبعدوا في الكوريدور كان بيرن في ودانها.
الباب اتفتح بهدوء، ودخل أسامة، عينه بتلف في الأوضة كأنه بيحس بكل حاجة حصلت. أول ما شاف دموعها، قرب منها من غير ما يتكلم.
أسامة بصوت هادي : هما جم؟
أسماء وهي بتمسح دموعها بسرعة : أيوه وقالولي إني.. إني خلاص لغيت أبويا من حياتي.
أسامة قعد على الكرسي جنبها، مال بجسمه لقدام : أسماء، إنتِ عملتِ الصح. لو كنتِ سبتِيهم يتحكموا فيك، كانوا هيبيعوك زي ما باعوا أختك.
أسماء بصوت متقطع : أنا وجعاني كلمة "ما لكيش أب" يا أسامة.
أسامة حط إيده على كتفها بثبات : يمكن دلوقتي وجع، بس بكرة هتفهمي إنك إخترتِ نفسك وكرامتك. الجواز ده على الورق، لحد ما ناخذ حقك، وبعدها إنتِ حرة.
أسماء بصت له بعينين فيها امتنان :
شكراً
أسامة بابتسامة خفيفة : أنا وعدتك إني مش هسيبك، ووعد الرجالة دين.
هي ابتسمت ابتسامة باهتة، بس لأول مرة من أيام حست إن في حد بيحارب معاها، مش ضدها.
Nisrine Bellaajili
أسامة : طيب إنتِ النهارده هتيجي البيت معايا. بصي يا أسماء، البيت على قدي، هو بره الحارة، في نفس العمارة اللي فيها المكتب، في الطابق الرابع. الشقة بتاعة واحد كان عايش لوحده، أكيد متبهدلة، هخلي مرات البواب تنظفها.
أسماء : هو أنا هامشي معاك؟
أسامة : مستغربة ليه؟ إحنا اتجوزنا.
أسماء، ووشها كله أحمر : بس.. بس إنت قلت إن جوازنا على ورق، وأنا فكرت إني هفضل عايشة في الشقة مع زينب.
أسامة : أيوه أنا قلت إن جوازنا على ورق، بس ده ما يمنعش إننا نعيش تحت سقف واحد، كل واحد وأوضته. ما إنتِ دلوقتي بقيتي في حمايتي.
أسماء : أنا مش عارفة أقولك إيه.
"اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض، واجعل لنا من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، واحفظنا بحفظك الذي لا يرام، واسترنا بسترك الجميل في الدنيا والآخرة."
في الحارة....
الحاج عثمان والشباب مع حامد وإمام المسجد قاعدين في القهوة.
الحاج عثمان : إسمعوني كويس، أنا جمعتكم هنا علشان الموضوع بخصوص أسامة وأسماء.
حامد : خير يا حاج؟ إيه اللي ممكن نعمله؟
الحاج عثمان : بعد اللي حصل، أسامة وأسماء مش لازم يعيشوا بره الحارة.
جمال : إزاي؟ أسامة عنده شقته.
الحاج عثمان : عارف، بس علشان حمايتهم، هنا العين هتبقى عليهم. الحمد لله حارتنا بسيطة، لكن على الأقل فيه كاميرات، وربنا كرمنا والكاميرات كانت شغالة في بعض المحلات، والبوليس أخذ التسجيلات وهيوصل للي عمل الجريمة دي.
إمام المسجد : حق المظلوم عمره ما بيضيع.
حسن : طيب، إنت بتفكر في إيه؟
الحاج عثمان : أنا ههديهم شقة زينب، هي دلوقتي هترجع تعيش مع صفية، والشقة فاضية. أسامة وأسماء يسكنوا فيها لحد ما القضية تخلص ونجيب حقها.
حامد، وهو بيتنفس بارتياح : والله يا حاج دي أحسن فكرة، وأنا كده هطمن عليهم.
ياسر : وكده هنقدر نكون جنبهم طول الوقت.
الحاج عثمان : أهو ده اللي أنا عايزه، نكون إيد واحدة وما نخليش حد يضغط عليهم أو يقرب منهم.
إمام المسجد بابتسامة : وربنا هو الحافظ، بس الأخذ بالأسباب واجب.
الحاج عثمان : خلاص، على بركة الله، هبعث حد يفتح الشقة ويجهزها، وأنتوا عينكم عليهم ليل ونهار.
جمال، وهو بيهز راسه : بس يا حاج زينب مش هتوافق ترجع تعيش مع صفية بعد كل المشاكل اللي حصلت بينهم.
حامد، وهو بيحاول يبرر : ما هو صفية خلاص هديت شوية، وكمان إيديها بقت بتوجعها ومش بتعرف تعمل شغل البيت زي الأول.
الحاج عثمان، بنبرة حازمة : علشان كده أنا وإمام المسجد هنا، وهناخذ عهد عليك يا حامد، زينب في رقبتك، وما تخليش صفية تيجي عليها بكلمة ولا بفعل.
إمام المسجد : وأحب أضيف حاجة يا حامد، إحنا مش بس هنراعي زينب، لكن كمان لازم ندعم مشروع البنات اللي هيفتح باب رزق ليهم.
الحاج عثمان : صح، وأنا كمان هجهز الأوضة اللي فوق في السطوح، علشان تبقى مقر المشروع ويشتغلوا منها براحتهم.
إمام المسجد بابتسامة : وأنا هساهم بمبلغ من صندوق التبرعات في الجامع، علشان نساعدهم يبتدوا المشروع. الخير لما يتقسم يكبر، وإحنا كلنا أهل.
حامد، وهو بينظر ليهم بإحراج : حاضر، أنا قدامكم، وأوعدكم إن مافيش حاجة تضايق زينب تاني.
الحاج عثمان : إتفقنا، واللي بيننا دلوقتي عهد رجالة، مايتكسرش.
على بالليل.....
الحارة هادئة إلا من أصوات خفيفة من المقاهي.
أسامة ماسك إيد أسماء وهو بيقرب من باب العمارة، ووشها فيه خليط من التعب والخوف.
الحاج عثمان واقف مستنيهم قدام البيت، ووشه فيه طمأنينة.
الحاج عثمان : الحمد لله عالسلامة يا ولاد، هنا أمان، ومحدش هيقربلك يا أسماء طول ما أنا موجود.
أسامة : أنا كنت متردد أرجع بيها، بس كلامك طمني.
الحاج عثمان : وزينب خلاص رجعت شقة صفية، وأبوها وعدني قدام إمام المسجد إنه هيراعيها، والبنات كلهم معاها دلوقتي بيواسوها.
أسماء بصت على العمارة بحذر، وبعدين على أسامة.
أسماء : يا رب يكون فعلاً أمان، أنا مش ناقصة وجع.
أسامة : ولا أنا، بس طول ما إحنا واقفين في ظهر بعض، ماحدش هيكسرنا.
الحاج عثمان فتح لهم الباب، ودخلوا جوه وسط صمت الحارة، كأن الكل بيراقب من بعيد لكن مافيش حد بيقرب.
الإضاءة خافتة، صوت الملاعق من المطبخ بيختلط مع همسات البنات.
زينب قاعدة في الركن على الكنبة، ودموعها نازلة بهدوء، بتحاول تمسحها بإيدها بسرعة عشان ماحدش يلاحظ، لكن عينيها الحمراء فاضحة حزنها.
نورهان جلست جنبها ومسكت إيدها : إحنا هنا معاكِ يا زينب مهما حصل.
صفاء تمد لها منديل، وهي تبص لها بحنية : ما تزعليش، إحنا كلنا عارفين إنك مش راضية ترجعي هنا، بس دي فترة وهتعدي.
زينب بصت للأرض وهمست بصوت مكسور : كنت فاكرة إني هبعد عنها خلاص، بس رجعت في نفس المكان، ونفس الوجع.
رحاب، رغم الخلافات، إتقدمت خطوة وجلست على الطرف : ماحدش بيختار الظروف، لكن اللي بيختار إزاي يواجهها هو إحنا. وإنتِ قوية، وأنا متأكدة هتعرفي تكمّلي.
نورهان تحاول تبتسم : وبعدين إحنا هنا، مش هنسيبك لحظة ولا هنسيب حد يضايقك.
صفاء تهز رأسها : إحنا هنكون معاكِ خطوة خطوة لحد ما تخرجي من الجو ده.
زينب تبص للبنات، وتحاول ترسم إبتسامة وسط دموعها : ربنا يخليكوا ليا، إنتوا العيلة اللي اخترتها.
البنات قربوا منها، وكلهم ضموها، والجو في الشقة إتحول من حزن لدفء وأمان.
عصام وصل المستشفى، لقى الخدامة قاعدة بتعيط.
عصام : حنان فين؟
الخدامة : يا بيه، دي بقالها كثير جوه في العمليات.
عصام : إيه اللي حصل؟
الخدامة : مافيش، كانت بتتغدى، الست فتنة إتصلت عليّا وقالتلي أدي التليفون لحنان. إديتهولها، وكلمتها، وبعد كده الست حنان دخلت الأوضة، وشوية وسمعت صريخ. رحت لَقيتها غرقانة في دمها، والمراية مكسورة.
عصام : الست فتنة جابت رقمك منين؟
الخدامة : ماعرفش يا بيه، بس لما أخذت التليفون شُفت بت كده ولا مؤاخذة.
عصام (بعصبية) : خلاص، أسكتي.
بدأ يفهم إن أمه بعثت فيديوهات لحنان، وإنها صورت أسماء.
قعد على الكرسي، مش عارف يتصرف إزاي، لحد ما طلع الدكتور بيجري.
عصام : مراتي عاملة إيه؟
الدكتور : للأسف…
"الستر على المظلوم شرف، والسكوت عن الظلم مشاركة فيه."
اللهم إجعل لنا من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وارزقنا الثبات على الحق، والنجاة من كل ظلم، واحفظنا بحفظك الذي لا يرام.
سؤال لي اي بنت لا قدر الله وحصل نفس اللي حصل لي اسماء بنفس ظروفها هل التنازل كان حل ولا تطالب بحقها
عايزه اجوبه واقعيه
ربنا يحفظ كل امراه و كل بنت من شر الوحوش اللي ماتعرفش الرحمه
يتبع
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا