رواية حل اللعنة الفصل الرابع 4 بقلم سارة عاصم
رواية حل اللعنة الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة سارة عاصم رواية حل اللعنة الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حل اللعنة الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حل اللعنة الفصل الرابع 4
رواية حل اللعنة الفصل الرابع 4
: انتي غلطتي غلطة عمرك اما لعبتي معانا و كسرتي التميمه و هتدفعي تمن دا
رين بخضة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم اي الكابوس دا
و شربت ميه و هدت نفسها و نامت
و حلمت بنفس الكابوس تاني
رين: اي دا طيب انا انام ازاي دلوقتي و فضلت مش عارفه تنام للصبح و هيا بتفكر في الكابوس لقت المنبه بيرن عشان معاد شغلها قامت لبست و خرجت من اوضتها
رين و هي بتتاوب: صباح الخير
أحمد و فاطمه: صباح النور
فاطمه : يلا تعالي كلي ي رينو
رين: مش قادرة ي ماما شكرا
فاطمه بإستغراب : مالك ي رين انتي منمتيش و لا اي؟
رين: لا مقدرتش انام ي ماما
فاطمه : ليه ي بنتي
رين: حلمت بكابوس خلاني معرفتش انام بس متخديش ف بالك
فاطمه : خير ان شاء الله ي حبيبتي
ورين باست مامتها و باباها و نزلت تركب عربيتها للشغل و اول ما ركبت الكاست اشتغل لوحده و اترددت نفس الجمله اللي ف الكابوس رين اترعبت بس قالت ممكن عشان معرفتش تنام و فضلت تفكر كتير ف الكابوس و مشت
اول ما وصلت المستشفي لقت زحمه عند اوضى سامي
رين للمدير : ف اي ي دكتور ؟
المدير: كويس انك جيتي سامي قالب عليكي الدنيا
رين بإستغراب: هوا فاكرني اصلا؟
المدير : معرفش بس دا كان بيكسر الدنيا الأمن مسكوه و عمال ينادي ب اسمك بس صوتوا غريب و خشن
رين بخوف : اي؟ طيب هدخل اشوفوا تمام؟
المدير : تمام بس خلي الباب مفتوح واحنا هنستناكي ليأذيكي
رين : تمام و دخلت لسامي
رين للامن: ممكن تقعدوه علي كرسي ؟
الأمن: تمام
المدير: اربطوا ايديه ف الكرسي ليأذيها
الأمن: حاضر و بعد ما خلصوا رين جابت كرسي و قعدت قدامه
رين : اتفضل عايزني ف اي بقا؟
سامي بصوت خشن و غليظ جدا: هههههههه تصدقي ضحكتيني جداا المهم انا خليتك تيجي عشان تشوفي مصيرك كمان شويه احنا هنلعب معاكي شويه و نعمل معاكي زي ما هنعمل ف سامي كدا عشان هوا اللي بدأ اللعب الأول و الطمع عماه انه يجيب تميمه الج'ن الأكبر و دا جزاءه و انتي هتاخدي جزاءك عشان كسرتيها بس نستمتع بخوفك شويه
رين برعب : ا..ا.انا والله كسرتها بالغلط معرفش هيا بتاعت اي اصلا
الصوت اللي جوا سامي: ملناش دعوة انتي كسرتيها و هتاخدي جزاءك زي ما هيحصل ف سامي دلوقتي كدا
رين برعب وصل لأقصى حد : ه...ه...هيحصل اي؟
الصوت : هيحصل دا
ي دوبك خلص كلامه و راس سامي انف'جرت قدامها و قدام كل اللي كانوا واقفين قدام الاوضه رين مستحملتش الرعب و الضغط النفسي ف اغمي علي بعد ساعة فاقت علي كابوس كانت بتحلم فيه باللي حصل لسامي قدامها و كلمة دا مصيرك بتتكرر قدامها صحت لقت نفسها ف المستشفي و متعلق ف ايدها محاليل و أهلها جنبها
فاطمه: حمدلله علي سلامتك ي حبيبتي كدا تخضينا ي رينو ،ملقتش رد من رين و لقت ايديها بيرجفوا و وشها اصفر و بتكرر جملة "نهايتي زيه مش هيسيبوني"
فاطمه حضنت رين و قعدت تنادي علي الدكتور و احمد اللي راح يجيب لرين حاجه تشربها و جيه علي صوت فاطمه و هيا بتستغيث بالدكتور و الممرضين
أحمد بخضه : ف اي ي فاطمه؟
فاطمه ببكاء علي بنتها : معرفش ي أحمد رين فاقت علي الحاله دي و بتكرر نفس الجمله نهايتي زيه مش هيسيبوني
أحمد و هوا بيتجه ل رين : اهدي بس ي بنتي نهاية اي و مين اللي مش هيسيبوكي
رين برجفه: ملك الج'ن الأكبر مش هيسيبني انا كسرت التميمه بتاعته و هيمو'تني زي ما ق'تل سامي
أحمد و فاطمه بصدمه: ملك ج'ن اي؟!
بس رين مردتش كانت نامت أثر المهدئ اللي الممرضه ادتهولها بأمر من الدكتور
رين كانت نايمه بتهل'وس: مش هيسيبوني نهايتي زي سامي ....أ..أ..أنا كس'رت التميمه و هيعاقبوني و فضلت تهلوس بنفس الكلام و فاطمه و احمد مرعوبين علي بنتهم
فاطمه ب بكاء: كدا مش هينفع ي أحمد انت شايف حالة البنت اي انا بخف و هيا بتس'وء
أحمد: اهدي هنلاقي حل متقلقيش مش هنسيبها انا هكلم دلوقتي شيخ يجي يفضل جنبها لحد ما تفوق و نفهم منها
فاطمه : ماشي
و احمد كلمه و الشيخ جيه و شرحولوا الوضع
الشيخ: بصوا انا مليش ف الس'حر و الد'جل بس انا اعرف ان ف تميمه بتاعت الج'ن الأكبر اللي بيمتلكها من غير علم بيها بتق'ضي عليه لو اتكسرت بتق'ضي علي اللي امتلكها و علي اللي كسرها و بنتكم كسرتها
أحمد بخوف غلي بنته: يعني مفيش حل كدا
الشيخ : لا فيه و كويس انكم اكتشفتوا بدري عشان كل ما بيتكشف بدري بيكون لسه مسيطرش اوي علي الج'سم ف بيبقا القضاء عليه سهل دلوقتي انا هبدأ اقرأ الآيات اللي تق'ضي عليه ياريت تدوا خبر للمرضين محدش يدخل الاوضه و لا يشتكوا من الصوت العالي
أحمد: انا هروح اخد اذن من المدير و اجي
بعد ربع ساعه كان أحمد رجع بالاذن و كل حاجه تمام بعد ما فهمه الوضع
الشيخ : تمام هبدأ اهو
أحمد: و هيا نايمه كدا؟
الشيخ : متقلقش هتفوق أثر اللي هيحصل بس متخافوش و لو حد قلبه ضعيف ياريت يطلع برا
أحمد لفاطمة: اطلعي يلا و انا معاها هنا
فاطمه : لا ي أحمد هفضل جنب بنتي
أحمد بإصرار: بنتنا انا جنبها اطلعي يلااا
فاطمه بإستسلام : حاضر
الشيخ: اوعا تدخلي ي مدام لأي سبب مهما سمعتي صوت بنتك بتستنجد تمام ؟
فاطمه بخوف : تمام و طلعت
الشيخ بدأ يقرأ الرقيه الشرعيه و ي دوبك بدأ رين صحت
صوت خشن و غليظ جدا داخل رين : متحاولش انا مش هطلع من جس'مها هفضل هنا و هوريها اسو'ء ايام حياتها قبل ما اف'جر راسها زي سامي
الشيخ مكمل ف القراء و جيه صوت رين و هيا بتستنجد بيه و بتقولوا يبطل قراءة
الشيخ: رين ي بنتي اوعي تستسلمي ليه قاوميه ب اقصي ما عندك و استعيني ب ربنا و خلي ايمانك كبير و رددي ورايا يلا هتتو'جعي دلوقتي بس هترتاحي صدقيني و تخلصي منه
و كمل قراءة ف الرقيه الشرعيه و خلصها و رين بتقاوم و تردد وراه و بدأ ف قراءة سورة البقرة و هنا صوت رين وصل لأقصى حد من الاستنجاد بس كان بتستنجي ربها و فضلوا على الحال دا لحد ما طلع من جس'مها تع'بان اسو'د كبير الشيخ داس عليه ب رجله و التع'بان اتحول لرماد و ف ثواني كان اختفي
رين فضل مغمي عليها و الشيخ فهم أحمد انه يقدر يجيب الممرضات يشوفوها و بعد ما أحمد نادى الممرضات الشيخ فمهه هيعملوا اي ل رين و الآيات اللي يشغلوها و مشي رين فاقت بليل و هيا مصدومه من كل اللي شافته و مش بتتكلم و الدكتور فهمهم انها اتعرفت لصدمه نفسيه كبيرة فقدت النطق مؤقتا بسببها و انها هتحتاج لعلاج نفسي
رين طلعت من المستشفى للبيت و أهلها معاها
بعد مرور سنه
بعد مو'ت سامي محدش زعل عليه بسبب انه خر ب حياتهم بس دفنه اكراما لصلة الرحم
اما ف بيت رين
فاطمه بترص السفرة و احمد جنبها فرحانين برجوع بنتهم ليهم من تاني بعد ما بعدت عن المحافظه سنه كامله بتوجيهات من الدكتور النفسي عشان تخلص علاجها و قال ان بعدها عن المحافظه هيأثر بشكل إيجابي علي علاجها ف رين سابت القاهره و راحت إسكندرية لحد ما خلصت علاجها و اديها راجعه لأهلها بعد سنه كامله
رين بفرحه : ماما بابا انا جييييت وحشتوني
أحمد و فاطمه بفرحه و بياخدوها ف حضنهم: وحشتينا اكتر اخيرا جيتي و البيت نور كان وحش من غيرك
رين بمرح : لا دانا جيت و هقر'فكم بيا طول اليوم
أحمد و فاطمه : براحتك خالص المهم انك رجعتيلنا تاني
قعدوا أكلوا و هزروا لحد ما جيه الليل و كل واحد دخل اوضته
رين كتبت ف مذاكرتها: لقد فعلتها! لقد تغلبت علي شياطيني و تحصنت ب ربي ف حفظني منهم
لقد حدث ما حدث لكنه انتهي بلطف ربي بي و تم حل اللعنه♥️
تمت .
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا