رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد

رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد

رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة مريم محمد رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة الفصل الرابع 4

رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة بقلم مريم محمد

رواية قرة عينيها مسلم وحبيبة الفصل الرابع 4

طلعت فكيت عقدة النقاب وشيلته من علي وشي، واترميت علي السرير بعد ما نفضته تلات مرات، لقيت رسالتين من رفيدة اتنهدت شكلنا هنشوفها كتير، فتحت الشات بتاعها وأنا عندي فضول أعرف ليه هي عماله تبعتلي، وعشمانه أوي كدة. 
- حبيبة! 
- عندك إخوات؟ 
كانو رسالتين منها، مش فاهمة إيه المغزي من سؤالها برده، عايزة أعرف إيه للي ورا رفيدة ده، بينها وبين مسلم إيه بقي، أنا تعبت، اتنهدت وبعتلها
- عندي أخ واحد. 
لقيتها بترد بسرعة- إللى كان معاكِ في المحل؟ 
استغربت أكتر- لأ ده ابن عمي. 
غابت شوية علي ما ردت وأنا كنت غيرت هدومي فلقيتها بعتت- آه، بمناسبة إنك لبستني النقاب بقي مش هتعزمينا؟ 
كنت هقولها تعالي أعزمك في البيت بس لأ افتكرت كلام نورا وإنه مينفعش، مش فاهمة هل هي بتعمل ده حبًا فيا ولا حبًا في مسلم. 
- خلاص تبقي في المطعم إللي جنب الجامعة. 
- بكرة؟ 
- بعد الجامعة بقي إن شاء الله، هبقي أقول لنورا تيجي معانا بقي. 
- إن شاء الله. 
بالسرعة دي، ليه أنا مش فاهمة، أنا كل أما أحكي حاجة مش فاهمة بس أنا فعلًا باللي رفيدة بتعمله ده قلبتلي دماغي، الكويز؟؟ 
- مالك يا بطاطساية؟ 
- متقوليش بطاطساية. 
- قاعدة كئيبة كده ليه! 
- البركة فيك يا أخويا. 
قعد علي الكرسي وحط رجل علي رجل ولا كأنه باشا - قومي ولعي علي الشاي عايز كوباية شاي أرجوكِ. 
- نعم؟ 
- شاي، أريد شاي. 
- روح إلعب بعيد يا شاطر. 
- حبيبة؟ 
- أنس؟ 
- بت بطلي رخامة، إعملي شاي ب عشرة جنيه. 
- أنا لو نزلت إشتغلت في القهوة إللي تحت هكسب في اليوم ملايين بكام كوباية شاي، وإنت تقولي عشرة جنيه، روح العب بعيد اجري. 
افتكرت مصعب واللي قولتهوله- مصعب زعل مني؟ 
- لأ هو عارف إنك تعبانة في مخك فمحطش في دماغه. 
- علشان هي تعبانة زيي ولا إيه. 
رحت عملته الشاي وعملتلي كوباية قهوة وقعدت أذاكر شوية ودماغي سرحت في موضوع رفيدة تاني وكأن مفيش غيرها إللي أفكر فيه. 
- قمر بالنقاب، تحفة اللون بجد. 
اتكلمت بضيق- البُني؟ 
ردت رفيدة- أنا عن نفسي بحب البُني، الأسود البترولي الزيتي بحب الغوامق. 
ردت نورا- أساسًا المناسب في النقاب الغوامق، مش بيبقي ملفت أوي زي البينك والأبيض. 
افتكرت مسلم لما قالي لأ فقلت وأنا بضحك - مسلم ابن عمي قالي علي البينك لأ، والأبيض شبه للي خارجين من المستشفيات بالظبط. 
لاحظت رفيدة سكتت شوية ونورا بصتلي وقالت إنها هتروح تجيب حاجة، وفضلت أنا قاعدة أنا ورفيدة ببصلها وهي تبصلي وحبيت أنهي الحوار وأرضي فضولي. 
- حاسة إن فيه لغز في الموضوع. 
- لغز إيه؟ 
- موضوعك، قصتك غريبة يا رفيدة، عرفتيني منين؟متقوليليش حبيبة وجدي.! 
اتنهدت كنت متأكدة إن الموضوع كبير وإن دي مش صدفة- شفتِ مسلم إللي إتكلمتي عليه من شوية! 
انتبهت أكتر دي بتقول مسلم حاف كده، لأ لازم تغمسها بالهندسة لو سمحت، لقيتها بتتكلم بحزن كده- ابن عمك أنا عارفاه من وأنا في الثانوي فطبيعي أبقي عارفاكِ. 
-نعم؟ 
- هو متجاوزش حدوده ولا أنا بصراحة. 
اتضايقت أوي- فهميني أكتر! 
- فاكرة المبادرة إللي مسلم كان مشترك فيها؟ 
- فاكراها دي المبادرة الوحيدة إللي اشترك فيها وكان هو مشرف فيها ولحد حالًا. 
- عرفته بقي من أيام المبادرة دي. 
- مش فاهمة إي علاقة إنك عرفتيه بإنك بعتيلي أدد علي الفيس، وإيه علاقتي أنا أصلًا. 
اتنهدت- يا حبيبة المبادرة دي أنا إشتركت فيها مكنتش أعرف حد فيكم ولا إنتي ولا مسلم ولا أي حد بعد ما إشتركت عرفت مسلم كنت مشرفة معاه وشدتني طريقته في الكلام الحدود إللى بيحطها في تعاملاته، مش بيتكلم كتير، بس أنا خرجت من المبادرة من سنة لإني كنت تعبت. 
فهمت فهمت كل حاجة، قالتلي إنها عارفاه من زمان وكانت مشرفة معاه في المبادرة، وشدتها طريقته، طيب أنا ليه متضايقة كدة، إيه إللى مزعلني ومنغص عليا ميشوفو طريقهم الإتنين بعيد عني. 
- وعملتى إنك مش عارفاني ليه يا رفيدة؟ 
- كنت حابة أكلمك،أقرب من حد من عيلته ومفيش غيرك. 
- والأكونت بتاعي عرفيته إزاي؟ 
- كنتي صديقة عند نورا، فعرفت إن إنتي. 
- إنتي بتحبيه؟ 
- مين؟ 
- مسلم؟! 
سكتت وأنا كأن جردل ماية إتدلق فوقي، مش فاهمة أنا إيه مضايقني، بما إنها بتحبه وكدة، طلعت من المبادرة ليه، طب إيه موقف مسلم تجاهها، سكتت أنا كمان لحد أما نورا جات وهي استأذنت علشان تعطي الدروس. 
- بتحبه يا نورا. 
- وإنتي إيه إللى مزعلك؟ 
- مش هتفهميني إسكتي. 
ضحكت- يا ولاا إوعي تكوني..؟ 
 هي فهمت إيه الغبية دي والله لأ- يا بنتي بطلي عبط ده أخويا. 
- ياما شوفنا إخوات زيكم واتزوجو يلا يلا عايزة ألبس فستان. 
- متلبسي أنا مسكاكِ، وبعدين أنا لازم أشوف طريقة أبعد رفيدة دي من وشي. 
- والله بت عسل لايقة علي مسلم خدي بالك. 
- لأ بالنسبة ليا، مش هدخلها بيتنا ممكن تخدعنا. 
- اشمعنا؟ 
- مشوفتيهاش عملت حوار حبيية وجدي؟ 
- يستي ممكن تكون صادقة. 
- إنتي طيبة أوي، طلعت عارفاني من وهي في الثانوي وهي بتتخرج أهي، إسمعي دي فضلت تحبه أكتر من ست سنين. 
- ممكن تسكتي وتسيبيها علي الله، وبعدين مالك إيه اللى مضايقك كدة، متسيبي الواد ربنا يصلح حاله. 
أنا إيه اللى مضايقني فعلًا، أنا جوايا نار هتحرق أي حد إبعدو عني، بعد ما روحت البيت، دخلت المطبخ أقول لماما إني جعانة، معلشي أصل أنا دلوعة البيت علشان أنا بنت واحدة بس، فمش بعمل حاجة، ما علينا لقيت مسلم قاعد علي الكنبة في الصالة مبصتش عليه لأ بس قعدت علي الكرسي وأنا بلعب في التيلفون، لقيت رفيدة بعتتلي تاني. 
- متفكرنيش يعني وحشة ولا خبيثة أنا مش كدة والله، أنا بس حبيت إني أكلمك وتبقي صديقتي مش أكتر. 
هي عايزة تكسب مودتي علشان لما تدخل البيت هنا مبقاش أنا عمتو الحرباية فهماها والله، جات في بالي فكرة لولبية كدة. 
رفعت التيلفون وسجلت بصوتي علشان أسمعه للي هقوله ليها. 
- عادي يا رفيدة بس لو كانت بطريقة أحسن من كدة مكنتش زعلت أنا حاسة إني اتخدعت. 
لقيتها بتكتب، حسيت إنه إنتبه من الإسم مبصتش لا أنا بقيت شطورة وغضيت بصري- والله مكانش قصدي أخدعك يا حبيبة بجد. 
 ابتسمت وأنا بقول- خلاص يا رفيدة يا صلاح سامحتك.
ما أنا عبيطة برده، بس خطتي نجحت ومسلم ساب تيلفونه وقاعد يستغفر ومتضايق، مش فاهمة بقي هل متضايق علشان سمع اسمها ولا متضايق علشان كلمتها، ولا متضايق مني بس هي أكيد الأخيرة. 
 أنس دخل لقانا قاعدين بس مليش دعوة بيه والله - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 
ردينا- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. 
- قاعدة كدة ليه يا بطاطساية؟ 
- أنس بلاش الاسم ده بيحرقني كدة. 
- بجد طيب يا بطاطساية. 
- أنس؟ 
- قاعدة كدة ليه مش عندك كويز ولا محاضرة متراكمة ولا تصنيع دوا. 
- لا خدت أجازة اليومين دول. 
- بت يلا قومي ولعي علي الشاي بقي. 
 صوتي علي شوية- يا أنس أنا مكتوب علي قفايا بعمل شاي، كل أما تشوف وشي شاي شاي شاي! 
 لقيت مسلم بيبرق والله شوفته غصب عني وأنس اتكلم- وطي صوتك المسرسع ده، وقومي يلا ما أنا مليش غيرك. 
- اتجوز وهاتلك واحدة تعملك يا أخي. 
- بفكر يلا معندكيش؟ 
- معنديش إيه؟ 
- عروسة. 
- حقيقية؟ 
- أمال لعبة يا حبيبة؟ 
سابني ومشي طب ما يقولي عايز عروسة حقيقة لازمتها إيه بقي، والله لازم أحاسبه إزاي يقولي صوتي مسرسع وإزاي الباشمهندس ده يبرقلي كدة،  ياني نسيت أقولكم مسلم مهندس قد الدنيا هو وأنس ومصعب محاسب بس متقاعد اليومين دول بهزر بهزر مفيش الكلام ده. 
سيبتهم تحت ومعملتش لحد شاي، وطلعت افرد ضهري شوية، وأنا متأكدة إني أثرت غضب مسلم ومش بعيد يمسك أنس يطرشمه بدالي يعني، أهو لسه بقول فيها لقيت أنس طالع. 
- إيه اللى عرفك برفيدة صلاح؟ 
- يا سلام وإنتَ كمان عارفها ماشاء الله عليكم شيوخ كدة وكدة ولا إيه؟ 
- نعم؟ 
- ولا كأني قلت حاجة. 
- بتكلم جد عرفتيها منين؟ 
-هي اللى كلمتني، وبعيدن مسلم ده قالك إيه خلاك طالع متضايق كدة. 
- كلمتك إزاي يعني؟ 
حكيتله الموضوع من ساسه لراسه، ولقيته اتضايق جدًا طبيعي يبقي حمش ويتضايق علشان أخته إتخدعت، شكله هيقوم يرقعني علقة حالًا. 
- مسلم بيقول إنها لما تخلص هياخد رقم باباها ويروح يطلب إيدها. 
 هو رقعني العلقة بس بشكل تاني، أنا مقدرتش أرد والله ما قدرت لا بتكلم بجد ما قدرتش فعلًا،  ومش عارفة ليه، وعايزة حد يقرصني علشان حاسة إني في حلم، يطلب إيد مين، رفيدة؟.. 
يتبع.. 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا