رواية مريضه نفسيا مراد وليلي الفصل الرابع 4 بقلم ملك ياسر

رواية مريضه نفسيا مراد وليلي الفصل الرابع 4 بقلم ملك ياسر

رواية مريضه نفسيا مراد وليلي الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة ملك ياسر رواية مريضه نفسيا مراد وليلي الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مريضه نفسيا مراد وليلي الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مريضه نفسيا مراد وليلي الفصل الرابع 4

رواية مريضه نفسيا مراد وليلي بقلم ملك ياسر

رواية مريضه نفسيا مراد وليلي الفصل الرابع 4

الظابط: مطلوب القبض عليك بتهمه قتل انسه سالي التهامي. 
مراد بصدمه: ايه سالي اتقتلت؟ 
الظابط: تعالا معانا... و خدوه للقسم. 
تليفون البيت رن و... 
هند: الو ي ساميه هانم. 
ساميه: قولي ل مراد اني راجعه انهارده من السفر. 
هند بتوتر: توصلي بالسلامه ي مدام ساميه. 
في المستشفى كانت نتيجه الاشعه ظهرت و... 
رضوى ببكاء: هتعملي ايه دلوقتي ي ليلى احنا مش معانا حق العمليه. 
ليلى كانت قاعده و حاطه ايديها على راسها و مش عارفه تعمل ايه فجأه جتلها ماسدج و فتحتها... 
مضمون الرساله: عايزه تنقذي اخوكي تروحي بيت مراد تجيبي ورق صفقه.... من مكتبه و تقابليني عند..... و انا هتكفل بمصاريف المستشفى و العمليه كلها. 
قامت ليلى تجري على بيت مراد هي معندهاش حل تاني غير كده و مالهاش حد تستلف منه و لو استلفت مش هتقدر تسدد مبلغ العمليه دي كلها و مستحيل تطلب من مراد فلوس بعد ما هانها و قل منها و هي لسه شغاله عنده جديد حتى. 
رضوى: ي ليلى رايحه فين... هتسيبيني كده لوحدي. 
و لكن ليلى كانت مشت. 
في القسم كان... 
مراد: ي باشا انت اكيد عارف مين مراد الحلفاوي و مستحيل انه يعمل حاجه زي كده و بعدين فين الدليل؟ 
الظابط: الكاميرات بتقول ان انت اخر واحد كنت داخل عند استاذه سالي و محدش دخل بعدك تاني و كان باين على ملامحك انك مضايق و متعصب و الجيران في العماره سمعوا صوت صويت في نفس الوقت اللي انت كنت موجود فيه هناك. 
مراد: بس مافيش دليل قاطع ان يكون ليكم الحق تحبسوني. 
ظابط: دي اوامر و لازم تتنفذ. 
مراد بغضب: و انا هطلب المحامي بتاعي لان دي مهزله و مينفعش يتسكت عليها.... و بالفعل كلم مراد المحامي بتاعه... 
ليلى كانت وصلت الڤيلا... 
هند: ايه ي ليلى اتأخرتي كده ليه كنتي فين و مالك متبهدله كده ليه؟ 
ليلى بتوتر: اخويا في المستشفى و تعبان و لازم يعمل عمليه ضروري و كنت بحاول اشوف حد استلف منو فلوس و كنت عايزه اخد اجازه يومين من استاذ مراد عشان اخويا. 
هند بحزن: طب و لقيتي ي حببتي؟ حاضر هقوله. 
ليلى بإرتباك: ل.. لسه بدور ادعيله يقوم بالسلامه..... ممكن تعمليلي قهوه لحسن راسي هتنفجر. 
هند: عنيا حاضر. 
ليلى طلعت اوضه المكتب تدور على ورق الصفقه... و بالفعل لقته و خدته في شنطتها و كانت لسه هتطلع من الاوضه لقت الباب اتفتح.... انتي بتعملي ايه هنا؟ 
ليلى بتوتر: أنا... انا شغاله هنا و كنت بنضف الاوضه حضرتك. 
ساميه بشك: تمام... روحي كملي شغلك. 
مشت ليلى بسرعه من قدامها و نزلت ل هند. 
هند: روحتي فين ي ليلى عماله ادور عليكي. 
ليلى بتوتر: سمعت صوت حد فوق طلعت اشوف مين المفروض استاذ مراد في الشغل. 
هند: يبقى مدام ساميه جت... مش عارفه اقولها ازاي ان ابنها الحكومه جت خدته الصبح و متهم في جريمه قتل. 
ليلى بصدمه: مراد اتسجن؟؟؟ و مين ساميه دي؟ 
هند بحزن: دي ام مراد بيه كانت في المانيا و رجعت. 
ليلى: طب عن أذنك اروح اشوف اخويا في المستشفى. 
نزلت ساميه و قالت: اومال مراد بيرجع امتى من الشغل ي هند؟ 
هند بتوتر: مراد بيه الحكومه جت خدته الصبح ي فندم. 
ساميه بصدمه: ليه؟ حصل ايه؟ و مقولتيش ليه من بدري؟ انطقي ابني حصله ايه؟ 
هند: مرضتش اخوف حضرتك قولت استنى لما تيجي و اقولك ي مدام هو متهم في جريمه قتل. 
ساميه كانت مصدومه خدت شنطتها و راحت بسرعه للقسم. 
ليلى: انا وصلت للمكان انت فين؟ 
الشخص: سيبي الورق جنب الشجره اللي جنبك و امشي. 
ليلى اتخضت انه شايفها و كانت عايزه تعرف هو مين. 
ليلى حطت الورق و مشت بس استخبت في مكان عشان تشوف هو مين. 
الشخص طلع و خد الورق و مشى. 
ليلى كانت واقفه مصدومه لما عرفت انه أيمن و قالت: ماشي ي أيمن انا هعرف ارجعهم ازاي منك اصبر عليا وا*طي. 
و مشت ليلى راحت المستشفى. 
ليلى: بدأو في العمليه ولا لسه؟ 
رضوى: اه الحمدلله انتي جبتي فلوس منين ي ليلى؟ 
ليلى بتوتر: اتصرفت من عند ناس كنت شغاله عندهم و هبقى اسددهم تاني. 
رضوى بدأت تعيط تاني ف ليلى خدتها في حضنها و قالت: متقلقيش ي قلبي كله هيبقى تمام و خالد قوي و هيقوم بالسلامه بإذن الله. 
عند مراد في القسم كان المحامي جه و طلعه بكفاله لحين ان يظهر اي تهمه رسميه عليه. 
ساميه شافتهم و حضنت مراد: انت كويس يبني؟ تهمة ايه دي و حصل ايه طمني عليك. 
مراد مردش عليها و مشى. 
المحامي: خرج بكفاله ي مدام ساميه عقبال ما يلاقوا مين القاتل و هيفضل تحت الملاحظه لأيام. 
مراد وصل بيته و هو تعبان دخل اوضته و عمال يفكر مين عمل كده و ليه لبسها فيه و هيتصرف ازاي دلوقتي؟ حياته بتنهار قدامه و مش عارف ي عمل حاجه.... نام من كتر التعب و التفكير. 
في المستشفى.... 
الدكتور كان طلع وو
ليلى: طمني ي دكتور العمليه نجحت؟ اخويا بقى كويس؟ 
الدكتور بإبتسامة: اه الحمدلله العمليه عدت على خير بس هيفضل تحت الملاحظه لأيام عشان نتأكد ان حالته مستقره. 
رضوى: طب ممكن ندخلو؟ 
الدكتور: دلوقتي هو لسه مفاقش بكره ان شاء الله تقدروا تدخلوا. 
مشى الدكتور و ليلى و رضوى حضنوا بعض بفرحه. 
ليلى: مش قولتلك اخوكي بطل ي دودو و ان شاء الله هيقوم بالسلامه و نرجع بيتنا.
تاني يوم الصبح كان مراد صحى و بيجهز نفسه عشان يروح الشركه. 
ساميه دخلت عليه و... 
ساميه: الفطار جاهز تحت تعالا عشان نفطر. 
مراد بضيق: انتي رجعتي ليه؟ 
ساميه: ما انت عارف ي مراد اني كنت مسافره في شغل و خلصته و جيت. 
مراد بعصبيه: انتي راجعه بيتي ليييه بتدخلي في حياتي ليييه انتي مش اتجوزتي روحي بيت جوزك مش عايز اشوف وشك هنا تاني اتفضلي اطلعي بره ي ساميه هانم عايز ارجع من الشغل ملاقيكيش موجوده. 
ساميه بدموع: انا امك ي مراد مينفعش الطريقه دي و من حقي اقعد في البيت ده. 
مراد بعصبيه و صوت عالي: لاااا مش من حقك اي حاجه و انتي من يوم خيانتك ل بابا و انتي مش امي و مسحتك من حياتي موتي ابويا بخيانتك ليه و جايه تكملي عليا مش هسمحلك تدمريلي حياتي اكتر من كده انتي السبب اصلا انك دخلتي واحد قذ*ر حياتنا... اطلعيييي برهههه. 
ساميه طلعت بحزن و راحت تلم هدومها عشان تمشي. 
في المستشفى.... كان خالد فاق و ليلى و رضوى دخلوله. 
ليلى: يلا ي بطل شد حيلك كده و قوم بالسلامه وحشتنا خالص. 
رضوى بغمزه: في واحده كده هتموت من القلق عليك و عماله ترن يلا قوم عشان تطمنها عليك. 
خالد بتعب: ردي و طمنيها عليا و انا لما ارجع المدرسه هكلمها. 
ليلى: وه وه وه في حوار حب هنا و انا مش عارفه ولا ايه. 
و قعدوا يهزروا مع بعض... 
مراد دخل المكتب بتاعه في الفيلا عشان يجيب ورق الصفقه بس مش لقاها. 
مراد بزعيق و راح اوضه امه: جيتي عشان تسرقيني و تاخدي الورق و تديه للمحروس بتاعك انا بعد كده همنع دخولك هناااا الورق لو مرجعش حسابك هيبقى كبير اوي معايا. 
ساميه بخوف: انت بتتهم امك بالسرقه ي مراد انا مخدتش حاجه و معرفش اي حاجه عن الصفقه دي و متقابلتش معاه من ساعه ما نزلت من السفر هو ميعرفش اصلا اني جيت روح شوف خدامينك بيعملوا ايه في مكتبك. 
مراد بإستغراب: قصدك ايه بكلامك ده؟ 
ساميه برافعه حاجب قالت: يعني انا شوفت خدامه في مكتبك امبارح و قالت انها بتنضف بس كان باين عليها انها بتعمل حاجه. 
نزل مراد بسرعه على تحت. 
مراد بصوت عالي: هند ي هننند. 
هند بخوف: ايوه ي بيه في حاجه؟ 
مراد بعصبيه: مين دخل اوضه مكتبي امبارح و انا مش موجود. 
هند: محدش ي بيه. 
ساميه: كدابه كان في بنت هنا معاكي امبارح و قالت انها خدامه و كانت في اوضه المكتب. 
هند بتذكر: دي ليلى ي بيه بس دي كانت جايه عايزه اجازه يومين عشان اخوها في المستشفى و بيعمل عمليه و قالت انها طلعت فوق عشان سمعت صوت حاجه و بتطمن على المكان لكن معرفش انها دخلت المكتب. 
مراد طلع يجري و خد عربيته عشان يروح المستشفى عند ليلى... بس و هو في الطريق جالو فون... 
مراد: الو كنت لسه هرن عليكي قولي للوفد معاد الصفقه اتأجل ل بكره. 
السكرتيره بحزن: هما قالو ان الصفقه تمت مع شخص تاني ي استاذ مراد و بعرض احسن و لغوها معاك. 
فرمل بسرعه مراد من الخبر و كان هيعمل حادثه و وقع منو الفون... 
ساميه كانت روحت بيتها و... 
ساميه ببكاء: طردني ي أيمن طردني قالي معدش ليا ام و مش عايز اشوف وشك تاني. 
اخدها أيمن بخبث في حضنه و قال: كم يوم و هيهدى ي حببتي ما انتي عارفاه عصبي و متهور. 
ساميه كانت عماله بتعيطه و هو بيواسيها بخبث... 
أيمن بخبث في سره: انتوا لسه شوفتوا حاجه ي عيله الخولي ده انا هقهركم و اخلص عليكم واحد واحد اصبروا بس عليا و هعرفكم مين هو أيمن المهدي هتندموا على كل حاجه عملتوها معايا زمان مش هسيبكم عايشين تتهنوا بحياتكم. 
كان وصل مراد المستشفى و اول ما ليلى شافته جاي عليها و الشر باين على ملامحه اتجمدت مكانها و كانت مرعوبه. 
مراد بخبث: تعالي عايزك. 
طلعت معاه ليلى بره بخوف و فجأه لقته خدها على جنب و جابها من شعرها و قال: وديتي ورق الصفقه لمين انطقي. 
ليلى بخوف: م.. مخدتش حاجه هو في ايه و صفقه ايه؟ 
مراد: ممممم هنبدأ في الكدب.. انتي مش جيتي امبارح و دخلتي المكتب؟ 
ليلى بتوتر: أ.. ايوا بس فكرت كان في صوت حاجه جاي من هناك روحت اشوف في ايه لكن معرفش اي حاجه عن الصفقه دي... عن اذنك هروح اشوف اخويا و جت تمشي بس شدها جامد ووو
مراد بمكر: تتجوزيني.... 
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
يتبع…

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا