رواية ليلتي زين وليل الفصل الرابع 4 بقلم ولاء مدحت
رواية ليلتي زين وليل الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة ولاء مدحت رواية ليلتي زين وليل الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ليلتي زين وليل الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ليلتي زين وليل الفصل الرابع 4
رواية ليلتي زين وليل الفصل الرابع 4
في اليوم اللي بعد الرسالة الغريبة، ليل كانت سايبة الموبايل على السرير… بتقلب في لبسها، وبتحاول تختار فستان للفرح اللي هيتعمل لابن خالة زين.
المناسبة عائلية، بس كبيرة… وسهى المسؤولة عن التنظيم من أولها لآخرها.
ليل لمحت صورتها في المراية… وقفت.
قربت منها، وبصت في عينيها.
اللي كانت بتشوفه زمان… مش هو اللي شايفاه دلوقتي.
قالت لنفسها بصوت واطي:
ـ "أنا مش هرجع بنت صغيرة… بس أنا كبرت كفاية إني أعرف أختار أكون إيه قدام الكل."
لبست فستان بسيط، لونه بيج، بس فيه لمعة خفيفة، وكانت شعرها سايب بنعومة… وهدوءها كان أكتر حاجة ملفتة فيها.
---
في الفرح، الدنيا كانت زحمة… ضحك ومزيكا وسلامات.
ليل دخلت، عيون ناس كتير وقفت عليها…
لكن عيون سهى ما كانتش بتشوف غيرها.
قربت منها، وقالت بابتسامة لزجة: ـ "حلو الفستان… شكلك رجعتي بتحبي البساطة."
ردت ليل من غير ما تبص فيها: ـ "أنا عمري ما حبيت الزيادة… لا في اللبس، ولا في الكلام."
ضحكت سهى: ـ "يعني بتقولي عليّا بتكلم كتير؟"
ردت ليل وهي بتشرب من العصير: ـ "أنا ما قلتش… بس اللي بيحس الكلمة عليه، هو اللي بيرد."
---
الفرح بدأ يتملّى أكتر…
وزين كان لابس بدلة سودة، ووشه مرسوم عليه ملامح التوتر، وعيونه بتزوّغ من الكل، تدور عليها.
أول ما شافها، وقف.
اللحظة اللي عينهم اتقابلت فيها، كانت زي شرارة نار…
بس هو اتقدم ناحيتها، وسهى جريت تمسك إيده، وقالت بصوت عالي عشان الناس تسمع:
ـ "زين، تعالَ نتصوّر قدام الكوشة."
هو ما ردش… وبصلها بخفة، وقال:
ـ "روحي الأول… أنا جايلك."
وسابها… ومشي ناحيتها.
وصل ليل، ووقف قدامها، وقال بصوت واطي:
ـ "كأنك أول مرة تظهرى في حياتي… وكأن الناس كلها حواليّا مش شايفها غيرك."
قالت من غير ما تبتسم: ـ "وأنا؟ شايفني إيه؟"
ردّ: ـ "شايفك الندم اللي جوّه قلبي… والفرصة اللي ضيّعتها بإيدي."
---
لكن اللحظة اتقطعت، لما واحدة من البنات جت تقوله: ـ "مراتك بتدور عليك، شكلها زعلت."
بص ليل في عنيها وقال: ـ "أوقات بنخسر اللي حوالينا… لما بنسيب اللي جوا قلوبنا."
---
ومشيت ليل، وما ردتش، بس دموعها كانت ماسكة في رمش عنيها، رافضة تقع.
في آخر الفرح، سهى قربت منها وهم بيتمشوا على أطراف المكان وقالت: ـ "أوعى تفتكري إنك هتكسبي حاجة… أنا مرات زين."
ليل بصتلها وقالت: ـ "أنا مش دخلة معاك حرب… بس لو هتحربي، خبي غيرتك، عشان باينة أكتر من حنانك."
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا