رواية خادمة الالفي الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم زهرة الندي
رواية خادمة الالفي الفصل الثامن والخمسون 58 هى رواية من كتابة زهرة الندي رواية خادمة الالفي الفصل الثامن والخمسون 58 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الالفي الفصل الثامن والخمسون 58 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الالفي الفصل الثامن والخمسون 58
رواية خادمة الالفي الفصل الثامن والخمسون 58
وفضل سيف يعيط بحرقه ففجأه اخرج من جيبه زجاجه غريبه وكان ينظر لها بيأس و كسره وهوا ضامم صورت و ثوب افنان...
فقال بكسره = خلاص انا مش هستنا لما امر ربنا ينفذ...انا همو*ت نفسى بنفسى يا افنانى وجيلك
وفضل سيف ينظر لزجاجت السم بيأس و ضياع و اختناق من ذلك العالم الذى حرمه من معشقته و اشتياق ليراها فوق فى مكنها فى الجنه
فاغمض سيف اعينه بدموع وفتح زجاجت السم بتصميم انهاء حياتو و رفع فعلآ زجاجت السم ببطء نحو فمه
لكنه توقف فجأه بصدمه عندما استمع لذلك الصوت يمنعه من تلك الفعله فذلك الصوت يعرفه جيدآ و يشتاق له كثيرآ...
= بلاش يا سيف...بلاش تضيع كل حاجه فى لحظت وجع...لان اللى جاي احسن بكتير من اللى راح يا سيف يا الفى
نظر سيف حوليه بلهفه وقام وفضل يدور حوليه بضياع وهوا بيقول = افنان..افنان انتى فين...افنان انا عارف انك هنا...افتان انا محتاج ليكى اوى...افناااان
وفضل سيف يبكى و ينده عليها بوجع و كسره ليراها واخيرآ فكانت تقف امامه مباشردآ لكنها كانت ترتدى نفس ذلك الفستان اللى كانت ترتديه يوم ما تركها امام المستشفى وكان شعرها الاسود الحرير الطويل نازل على زرعيها و ضهرها بحريه
ولكنها كانت تنظر له بنفس تلك النظرات الذى كانت تمتلأ بالكسره و الحزن و اعين كانت تمتلأ باللوم و العتاب و الدموع الذى ترفض نزلها
وكأن تلك اللحظه تنعاد من تانى فنزلت دموع سيف وهوا ينظر لاعينها بوجع...
فقال بوجع و شوق = افنانى...انتى وحشتينى اوى 💔
افنان بدموع = بس انت موحشتنيش يا سيف خالص...ليه سبتنى وراك ومشيت...ليه ادتنى ضهرك...ليه مجتليش لما صرخت بأسمك
سيف بقهر = انا كنت متكتف يا افنان...مابين اسيبك فى امان بعيد عنى و عن شر ابويا يا اما افضل معاكى و اخسرك عمرى كلو
ضحكت افنان بسخريه وقالت = هههههه طب كويس انك سبتنى فى امان بعيد عن شركم يا سيف...بسسسس انت مش واخد بالك انك بردو خسرتنى يا سيف...وخسرتنى للابد...هااا قولى دلوقتي ختعرف ترجعنى يا سيف...دلوقتي هتعرف تحمينى كويس من شركم اللى كان السبب فى مو*تى يا سيف
سيف ببكاء = انا كنت جاي ليكى و بنتنا معايا وكنت هاخدك و نبعد بعيد عن الكل...والله العظيم كنت جاي يا افنان
افنان بوجع = كنت جاي بعد ايه يا سيف...بعد ما خسرتنى خلاص...انت حتا محولتش تطمن افنانك...رمتنى وراك ومشيت بأسم بتحمينى من المو*ت بس بأيدك رمتنى بردو للمو*ت يا سيف 😭
سيف بوجع = انا كنت فى عذ*اب محدش كان حاسس بيه يا افنان...انا كنت بتعذ*ب فى كل ثانيه بعيد عنك...انا عشت 10 سنين فى جحيم ووجع و دموع و شوق ليكى...انا كنت بمو*ت فى اليوم الف مره وانتى مش معايا يا افنان
ابتسمت افنان بوجع وقالت = خلاص معدش يفيد كلامك دلوقتي يا سيف...دلوقتي انا فوق وانت تحت...انا عند ربنا وانت على الارض اللى مليانه بالعالم الظالمه و اللى مافيش فى قلبهم الرحمه لحد...انت اختارت مكانك وانا اختارت مكانى يا سيف
سيف بدموع = بس حياتى من غيرك جحيم يا افنان......افنان...انتى رحتى فييين...افناااااااان
وجلس سيف على الارض يبكى بحرقه و اخد صورت افنان و ضمها بألم يملأ قلبه المكسور...
.. فى الاداره ..
كانت حور تقف و الغضب يملأ وجهها و اعينها فقالت كرما لحور = اهدى يا حور لما نفهم ليه حضرت الظابط تامر عمل كدا
حور بعصبيه = انا هدا اهو قدامك...لكن والله العظيم منا سكتالو...انا ريحالو و هعرف منه كل حاجه...واقسم بالله يا بنات...لو زودها فهيكون ليا تصرف تانى خالص معاه
وخرجت حور بعصبيه من مكتبها و ذهبت لمكتب تامر فقالت مروه = يا حور...يا حور
ليل هرشت فى شعرها وقالت = ربنا يستر من الاتنين دول والله العظيم
وذهب حور لمكتب تامر بنرفزه و دخلت المكتب من غير ما تخبط على باب المكتب بكل انفعال...
وقالت = انت مفكر نفسك مين لتستبعدنى انا من كل المهمات...لو كنت انت مقدم و ليك اسمك و الكل بيحترمه...فنا ليا مكنتى هنا بردو و الكل يشهد بكفأتى...ومش هسكت بعد كدا يا حضرت الظابط...ووالله العظيم لو ملغيد القرار ده ليكون عليا و على اعدائى
تامر ببرود تام = خلاص خلصتى كلام و تهديد و زعيق يا محترمه!!!
ضربت حور على المكتب وقالت = انا محترمه غصب عنك...ومش مفكر باللى انت بتعمله ده انى هنهد او اخاف منك...لا اعلا ما فى خيلك اركبو يا حضرت الظابط...ولو ملغتش القرار عادى...انا هعرف ازاى ارجع مكنتى كاظابط هنا فى الاداره يا حضرت الظابط
وجت حور تخرج ففجأه قام تامر بغضب و مسكها من درعها جامد فجأه و شدها عليه جامد لدرجت انها خبطت فى جسده الصالب وجت اعينها فى اعينه الذى كانت تمتلأ بالعضب الحا*رق وهيا تنظر له بغضب بردو فحولت تشد اديها منه ولكن كان مجمد اديه على اديها جامد...
فقال بصوت كافحيح الافاعى = لتكونى مفكره انى هاخاف من كل تهديداتك دى يابت...لا عاش ولا كان اللى حتة بت زيك تيجى و تهدت المقدم تامر مصطفى...وبعدين انتى اللى من الاول اتحدتينى...فليه جيا تشكى من اول ضربه منى يا حضرت الرائد
حور بغضب وهيا بتحاول تشد اديها منه = انت انسان مريض و مجرم...ونا مش خيفه منك ولا حطاك فى بالى اصلآ...لانى لو حطيتك فى بالى صدقنى المكانه اللى انت فيها دلوقتي فى الاداره هتتمحى فى ثانيه و ممكن من بكره اكون انا اللى قعده على كرسيك ده و يتقلب يا حضرت الظابط السحر على الساحر...وبعدين ده حتا حضرت البوا سليمان هيفرح مين المجرم اللى بيتنكر فى صورت ظابط اللى ماشى يخلص على مجرمين البلد بحق ومن غير حق
كانت حور بتتكلم بغضب ومش مستوعبه ابعاد ما تقوله ففجأه ابتسم تامر بشر وفى لحظه كانت حور مدفوعه للحائط و ايد تامر محوضه عنقها جامد وكأنه يخنقها فحولت حور التملس منه لتتنفس بخوف دب قلبها فجأه...
فقالت بغضب = ابعد عنى...سبنى بقولك همو*ت
فقال تامر بخبث = الله...مش انا مجرمه و قتا*ل قتـ*ـله كمان...خيفه ليه بقا...لتكونى خيفه لمو*تك يا حضرت الظابط ههههههه
حور وهيا بتحاول تبعد اديه = انت انسان مش طبيعى كح كح نزل ايدك هتمو*تنى
فجأه قرب تامر وجهو من وجه حور اوى لدرجت انه كان يتنفس انفسها و مزالت اديه على عنقها وهيا تنظر له بتوتر و اختناق و تجمعت فجأه الدموع فى اعينها وهيا مزالت بتحاول تبعد اديه عن عنقها...
فقال تامر بمكر = تعرفى انى ممكن اعمل فيكى دلوقتي اللى عوزه من غير ما حد يغيدك من تحت ايدى يا حضرت الظابط...عشان اولآ مكتبى مافيش فيه كاميراد....و ثانيآ مكتبى عازل للصوت...و ثالثآ بقا عشان انا مجرم و كمان متنكر بصورت مقدم عشان احقق اهدافى يا حضرت الظابط...ولا انتى رأيك ايه...كدا أأكد ليكى انى مجنون...مش كدا 😉
وختم تامر كلامه مغمزه و حرفيآ كانت حور هتمو*ت من شدت رعبها منه و اديه مزالت محوضه عنقها فشعرت ان انفسها تقل وهيا بتحاول تتنفس بالعافيه و تامر مزال ينظر لاعينها بشر وفجأه تركها تامر فقعدت حور على الارض على ركبها تكح بشده وهيا حطه اديها على عنقها باختناق...
فقالت وهيا بتحاول تتنفس = أأنت انسان مش طبيعى...انت انسان مريض نفسى
سند تامر على مكتبه وقال = ايدا...عرفتى منين ياترا...بصى مريض نفسى بقا او مجنون فدى حاجه متخصكيش يا حضرت الظابط
فقامت حور بغيظ وقالت = وايه اللى يخصنى هاا...تعرف انى ممكن دلوقتي احسبك على اللى عملتو دلوقتي ووريك الجنون اللى على حق
وجابت حور فاظه وكانت هتضرب تامر بيها فمسكها تامر قبل ما تأتى عليه فراحت حور ضرباه برجليها تحت الحزام ففضل تامر يتألم بشده وهوا ساند على المكتب فابتسمت حور براحه وهيا بتظبط هدمها...
فقالت = كدا متعدلين يا حضرت الظابط...مش انت طلبتها تحدى...ونا اعشق التحديات...ها يلا قول اللى عندك يا حضرت الظابط عشان ورايا مشوار ومش فاضيه
نظر لها تامر بغيظ وهيا تنظر له بابتسامه مستفزه فتوقف بسبات بألم وقال = تمام احم انتى بقا اللى جبتيه لنفسك يا حضرت الظابط حور...فيه ملف وراكى...ياريت تشوفيه كدا يا حضرت الظابط...فيه حاجه تخص السيد الوالد المشهور هه
توترت حور من كلامه واخذت الملف ولقت فيه اوراق كتير عن اعمال مشبوها لوالدها و حالات كتير اغتـ*ـصاب متبلغا عن والدها
ففتحت حور اعينها بزهول وهيا تنظر لتامر وهيا مصدومه...
فقالت = اللى فى الملفات ده مشحقيقى...ده كلو كذب و انت اللى ملفق التهم دى لوالدى
ضحك تامر وقال بحده فجأه = انا كان ممكن اقبض على ابوكى و اخليه يعفن فى الحبس زى كل الكلا*ب اللى زييو و بكده بردو هيكون فى صالحى ضدك...لكن معملتش كدا لغرد معين بعيد عن كل اللى بيحصل ده...ولو مش مصدقانى عادى...خدى الملف و اسألى اختك الصحفيه شوفى ردها ايه على الكلام الحلو ده
حور بدهشى = اختى ماهى!!
تامر بخبث = اهااا...و دلوقتي قدامك خيارين يا حضرت الظابط حور...يا تسيبى ابوكى يعفن فى الحبوس بسبب الاواضى دول...يااا نديلو فرصه و ارجعك تانى تنزلى مهمات...بسسسس بمقابل
رفعت حور اعينها بدموع فى اعينها وقالت بكل كبرياء وقالت = وايه هوا؟
اقترب تامر منها بتحدى يملأ اعينه وقال = نتجوز...
فتحت حور اعينها بزهول و تامر يبتسم لها بخبث و تحدى...
.. اما نرجع للبنات ..
كانو البنات وقفين بضيق من قرار الظابط تامر فجائو الشباب عليهم فقال ساهر = عرفتو قرار المقدم تامر الجديد يا بنات...انا استغربت من اللى عمله
ليل بضيق = على اساس انكم متعرفوش ان حضرت الظابط تامر استبعد الرائد حور من كل المهمات...هوا مفكر نفسه ايه...يعنى ايه نكون فرقتها و نطلع مهمه من غير القائد بتعنا
مروه بغيظ = و للعلم لو حضرت الظابط اصر على كلامه...احنا كمان هنسيب الفرقه ولو جت على اننا نسيب الاداره كلها نسبها...احنا بقينا ظباط بسبب حضرت الظابط حور...هوا بقا عندو عداوه شخصيه معاها...فيحلها بره الشغل مش يشتغل صلتته و مكنته ليبوظ كل اللى وصلت ليه حضرت الظابط حور
عبدلله بتعجب = مالك انتى وهيا طيحين فينا كدا ليه...احنا فعلا منعرفش حاجه بالقرار اللى قرره حضرت الظابط تامر...واكيد لو فى ادينا حاجه هنعملها...عشان بس عرفين بكفائت الرائد حور وميرضناش القرار اللى قرره المقدم تامر
كرما بتعب = خلاص يا بنات مش كدا...خلونا نعمل اللى علينا الاوا وبعدين نلوم فى بعض وبعدين يا بنات كلنا زمايل فى مقر واحد و مينفعش نفضل نحط اللوم على بعض طول الوقت...اللى فى ادينا نعمله وخلاص و بطلو كلام كتير...عن اذنكم
ومشت كرما وهيا مش حاسه نفسها كويسه خالص و حاسه انها دخله على دور برد صعب فكانت اعين احمد عليها باهتمام غريب فترك الكل و ذهب خلفها ففجأه جاء لليل اتصال من والدتها فاستأذنت منهم وذهبت بعيد لترد وكان باين انها مديقه فكان ساهر يتابعها بفضول...
فقال بتسائل لمروه = انسه مروه...هيااا انسه ليل كويسه...باين فيه حاجه عندها
مروه نظرت لليل وقالت بحزن = اكيد بتكلم مامتها...اصل ليل عيشه بعيد عن مامتها بسبب الشغل وكدا...لان هيا من بلد تانيه...و مامتها مش عجبها شغل ليل وكل ما تكلمها تصر على ليل تيجى البلد عشان تقابل عريس شكل...امها عوزه بأي شكل بنتها تتجوز اي حد وبعد كدا متسألش فيها...المهم تخلص من كلام الناس عشان يعنى ليل عيشه لوحدها ومن بلد ارياف و الكلام اللى زى الفل اللى بيطلع عن البنت اللى عيشه لوحدها وكدا
ساهر لمعت فى اعينه فكره فقال = اممممم عشان كدا...ليها حق تدايق
فنظرت مروه لعبدلله لتراه ينظر لها كمان فتوترت وقالت = طب انا راحه اشفها...وياريت محدش يعرفها بالكلام اللى لسه قيلاه...عشان هيا مش بتحب تتكلم عن علتها اد كدا
اومأ لها ساهر فنظر لعبدلله لقاه باصص ليه برفع حاجب فقال = فيه ايه؟
عبدالله = ناوى على ايه يا ساهر...حكمآ انا عرفك كويس...وحاسس ان فيه حاجه ورا سألك عن انسه ليل
ساهر بتفكير = طبعآ ورا سؤالى حاجه...انا كدا كدا كنت بدور على اي واحده اخطبها عشان اسكت امى واخليها تبطل زن عليا طول الوقت عشان اتجوز بنت خالى...فطلمه فيه حوار عند ليل بسبب بردو الجواز...فمافيش مانع اتفق معاها لو نتجوز جواز مصلحه لنخلص من دوشت اهلينا بأمر الجواز...وقدمها الخيار يا توافق يا ترفض...ونا هديها حريت الاختيار
عبدالله بصدمه = انتى يابنى عبيط...انت عاوز تستغل مشكلت البت لصلحك...انت مقتنع باللى بتقوله ده
ساهر بضحكه خبيثه = جدآآآآ يا بوده
نظر له عبدالله وتركه ومشا بغيظ و ساهر ينظر لليل وهيا تتحدث مع مروه فجت اعينه فى اعين ليل فابتسم لها وكذلك هيا ابتسامه تلقائيه و ذهب ساهر خلف عبدالله فاصبحت ابتسامت ليل من الودن للودن...
فقالت لمروه = قولتى ليه زى ما قولتلك بالظبط يابت ولا جودى من عندى؟
مروه = عيب عليكى يا لولى...تنا مروه محللت المشاكل هههههههه...بس مقولتيش ليه...عوزه توصلى لايه لما يعرف مشكلتك مع اهلك ههه لتكونى مفكراه بكدا هيتلحلح و يطلب ايدك يا استاذه
ليل بمكر = و ده فعلآ اللى هيحصل...وبكره أأكد ليكى كلامى ده...يابنتى هوا عنده مشكله زى مشكلتى...واكيد هيحب يستغل الموضوع ده لصلحو...حكمن الدماغ السو دى عرفاها كويس و عارفه بتفكر فى ايه دلوقتي...وبعدين مكنش قدامى حل غير ده...منه لله قلبى اللى حبه بقا...وهوا جبله ولا بيحس...ابو الحب و سنينو السوده
ضحكت مروه بشده وبعدين قالت بهيام = ليه بس...ده الحب جميل اوى يا لولى...اجمل ما تتخيلى كمان
ليل بغمزه = منا عرفه يا منحنحه ههههههه
وجزتها مروه بغيظ و ليل بتضحك بشده...
.. اما عند احمد و كرما ..
كانت مروه قعده فى كافيه جنب الاداره وهيا سنده رسها بتعب على يديها فدخل احمد للكافيه و عندما رأاها تقدم منها...
وقال = انسه كرما انتى كويسه؟
نظرت له كرما وقالت = اه كويسه يا حضرت الظابط احمد...اتفضل اقعد
قعد احمد وقال بلطف = مش احنا بره الاداره دلوقتي...فبلاش حضرت الظابط دى و قوليلى احمد بس
كرما بابتسامه = ماشى يا احمد...قولى اخبارك ايه...سورى للسؤال...بس عرفت بالصدفه انك عندك شوية مشاكل مع مراتك
تنهد احمد بحزن وقال = لا ما خلاص معدش فيه مشاكل
شعرت كرما بالحزن داخلها وهيا بتقول = طب كويس انك حليت مشكلك مع مراتك...الخنقات لما بتكتر بتحول الحب لكراهيه...وربنا يديم الحب مابنكم يارب
ضحك احمد بسخريه وقال = لا ماهو معدش حب يا ليل...اصل المشاكل انتهت بانفصالى من سهام مراتى اللى بقت دلوقتي طلقتى
انصدمت كرما بشده فقالت = بجد...اسفه اوى انى فكرتك بالكلام ده...بس اقولك...كدا احسن طلمه مش متفهمين مع بعض يبقا تنفصلو بدرى بدل ما توصلو لمرحله انتم مش حبنها
احمد بتنهيده = زى ايه مثلآ؟
كرما بهدوء = زى مثلآ امممم الخيانه...ومش شرط تاخد الخيانه بمعنى وحش...فيه معانى كتير لكلمت خيانه...ان مثلآ تلاقى رحتك عند شخص تانى...ممكن مثلآ كنت تخليها على زمتك وبعد وقت من كتر الخناقات تمل منها و تلاقى نفسك مشغول فى واحده تانيه يالتفكير فقط...وممكن يحصل ده كمان عندها...ممكن الشاب او البنت اللى بقو فى حيتكم بيدوكو الكلام و الاحساس اللى نفسكم تحسوه مع بعض مش مع حد تانى...وده معنا من معانى الخيانه...انك تكون على اسم حد او تكون متجوز واحده و قلبك و عقلك و كل حاجه فيك بيجذبوك لوحده تانيه...يعني الميزا اللى عند الرجاله...ان عندكم مثنا وثلاث و رباع...اما الستات هوا واحد بس اللى بتكون على اسمه وبعد ما تنفصل عنه بتواجه جم من الرجاله الفاضيه اللى عوزه الست لغرد معين و عشان مطلقه يبقا هتكون سهلا معاهم و...مالك باصصلى جامد كدا
احمد كان باصص ليها اوى فقال بابتسامه = اصل انتى بتتكلمى بحرقه كأنك يعنى كنتى متجوزه و اطلقتى قبل كدا
ضحكت كرما وقالت = هههههههه بجد...ينهارى بجد...معلش لما بمسك موضوع بتكلم فيه بحراره شويه...بس كلامى صح مش كدا ولا ايه؟
احمد بابتسامه = بأمانه مافيش ولا كلمه فى كلامه غلط هههههه...يلا هعزمك بقا على حاجه دفيا...تشربى ايه؟
كرما = ملوش لازمه انا جيت هنا لافصل شويه عن الحورات اللى فوق دى
احمد بمرح = لا متخفيش...الحورات دى دايما طول ما القط و الفار دول شغلين مع بعض
كرما بضحك = هههههههههه تقصد حور و حضرت الظابط تامر ههههههههه والله عندك حق هههههههه هما فعلآ قط و فار
فجأه بلع احمد ريقه وهوا سرحان فى جمال ضحكت كرما فقال بتوتر = احم...قهوا...تشربى قهوا؟
كرما = تمام حلوه القهوه...بس تكون بلاك
اومأ احمد لها و طلب النادل و طلب منه اتنين قهوا واحده بلاك و التانيه ساده وقعد يتكلم احمد مع كرما كتير فى موضيع كتيره...
.. اما فى فلا كمال ..
كان كمان قاعد جنب بنته لحد ما راحت فى نوم عميق وبعدين تركها وطلع لغرفت نومه هوا و صفا بضيق لانه مضر منذ ما قامت من الغيبوبه يمثل انها زوجته حتا لو مش بيقرب منها لكن لازم يكونو مع بعض فى اوضه واحده لحد ما تستعيد ذاكرتها
فدخل كمال للغرفه و خلع چاكت البدله ليفتح اعينه بصدمه عندما رأه صفا خرجه من الحمام الملحق للغرفه وهيا ترتدى قميص نوم بروبه يصلون لعند الركبه ووضعه ميك اب خفيف ووضعه عطر نفاز جميل اوى...
فقالت بابتسامه = حبيبى انت جيت واخيرآ
كمال بارتباك = احم اه يا حببتى جيت...بس مضر انزل تانى لانى رايح اقابل صديق ليا هنا فى مصر...اتصل بيا و اتفقنا نتقابل...حتا كنت جاي اغير هدومى و اروح ليه
واجا كمال يمشى بسرعه لغرفت الملابس راحت له صفا بسرعه و حوضت رقبته بنظرات جميله...
وقالت = لا معاد صحبك يتأجل يا كمال...انت وحشتنى اوى...بقالك كتير بعيد عن مراتك حببتك...ايه موحشتكش يا كيمو
توتر كمال بشده وقال = احم انتى كمان وحشتينى يا حببتى...بس لازم انزل ضرورى لصديقى عشان...
قربت صفا وجهها من وجهو وقالت = مافيش اي حاجه مهمه دلوقتي غير مراتك حببتك و ام بنتك يا حبيبى...بقولك وحشتنى
وفضلت صفا تنظر له باغراء و كمال معدش عنده اي حجج ليمنع الحاجه دى تحصل منذ ما فاقت من الغيبوبه
فلا ارادين لقا نفسه بيحاوض خسرها و بيقرب منها ووووووو هشششش😉...
( ملحوظه : انا ذكرت فى احداث الروايه قبل كدا ان كمال كاتب على افنان يعنى عادى لو حصل مابنهم حاجه لانها مراتو قانونين بأسمها الحقيقى اللى هوا افنان چليل عابدين )
.. فى الحديقه ..
كانت يسر وقفه تنظر للنجوم بسرحان فى كل اللى جاي وهيا مش عارفه اخرد اللعبه دى ايه فتقدم عماد منها ووقف جنبها...
وقال = سرحانه فى ايه؟
يسر بحيره = فى اللى جاي...مش مطمنه خالص لكل اللى جاي
عماد = ولا انا...لكن احنا علينا نكون جنبهم وبس...ومنحولش تكون ضدهم...نكون عنيهم اللى بيشوفو فيها و اديهم اللى بيحركوها يا يسر...عشان اللى زينا يتأخدو فى الرجلين عادى لو ركبنا دمغنا
يسر بحزن = انت غير انك مدير الحسابات لشركان كمال بيه فأنت كمان صديقه المقرب يا عماد...عشان كدا مستحيل تتأزا...اما انا مجرد سكرتيره لا راحت ولا جت...ممكن اتأخد فى الرجلين و يستغنو عنى عادى
نظر لها عماد وقال بحب = لا مش عادى يا يسر...الكل هنا بيحبك ومش سهل يستغنو عنك بسهوله كدا...بس عشان متوصليش نفسك للمرحله دى لازم تستخدمى مخك ده...ولو حصل زى اللى حصل قبل كدا...وقتها مش هعرف الم وراكى يا يسر...اسمعى كلامى و خليكى عارفه انى عمرى ما اقولك على حاجه ممكن تأزيكى او تضرك فى حاجه
يسر بثقه = واثقه انك مش ممكن تأزينى يا عماد...و صدقنى هنفذ كل اللى تقول عليه يا باشا...المهم رضاك علينا 😂...يلا تصبح على خير يا حضرت مدير الحسابات
ضحك عماد وقال = ونتى من اهلو يا سكرتيره هانم هههههههههه
ابتسمت له يسر و تركته و ذهبت لغرفتها و عماد يتابعها بنظرات حب تملأ اعينه...
.. اما فى فلا مصطفى الخولى ..
كانت امينه بتظبط ملابسها فى دلاب الملابس و بتظبط الفستان اللى هتلبسو فى الحفله بكل دقه لتشغل تفكرها شويه
لكن فجأه خبطت اديها فى صندوق من الفضه كبير و شكله جميل اوى و مغلق بقفل صغير فجابت الصندوق ووضعته على الارض بنظرات حزينه بشده
وراحت اخرجت مفتاح كانت مخبياه وسط ملابسها بردو و فتحت القفل وفتحت الصندوق ليظهر بعد الذكريات لها فى ذلك الصندوق و صور كتير تجمعها مع افنان فى بلدهم وفى فرح افنان و صور تانيه تجمعها بأدم الالفى وهم مبتسمين بحب مالى ابتسامتهم و اعينهم لبعض
فاخرجت امينه بدموع علبه قضيفه شكلها جميل و فتحتها ليظهر خاتم جميل من الماس على شكل ورده...
Flash Back...
امينه بتعجب = فيه ايه يا ادم...جبتنى كدا ليه هنا؟
ادم بعشق = جيبلك حاجه متلقش غير عليكى وبس يا قلبى
امينه بفضول = حاجة ايه دى..
اخرج ادم من جيبه علبه قضيف و فتحهها امام اعين امينه ليظهر خاتم جميل جدآ من الماس بالون البمبى على شكل ورده فى غايت الجمال فنظرت له امينه بانبهار ففجأه نزل ادم على ركبته راقع اممها...
وقال بعشق = تقبلى تتجوزينى و تعيشى معايا الباقى من عمرنا و للابد... ❤
امينه بدموع لمعت فى اعينه بفرحه = طبعآ طبعآ موفقه 🥰
لبسها ادم الخاتم بسعاده و قام و حملها و فضل يدور بيها بسعاده لا توصف وفجأه نزلها ادم و نظر لشفايفها بعشق وهيام و تملك شفايفها بكل عشق يجرى فى دما*ئه لها و امينه محوضه عنقه بفرحه لا توصف...
Back...
سندت امينه على الحائط وهيا ضمه الخاتم و صوره تجمعها بأدم بدموع و كسرت قلب...
وقالت = قلبى لا حب ولا دق لحد غيرك انت يا ادم...بس انت عملت ايه...كسرت قلبى و خلتنى عيشه فى عذ*اب من بعدك...مش مسمحاك يا ادم على كسرت قلبى و لعبك بيا و بمشعرى ونا هعرف اوقفك عند حدك ازاى...عشان اللى حصل فى المطبخ ده...ميحصلش تانى يا ابن الالفى
.. وفى اليوم الثانى ..
فى حفل كبير جدآ فى احد الفنادق الخمس نجوم كانت تقيم الحفل الضخم ده فى قاعد الفندق
فكان يوجد فى الحفله الكثير من رجال الاعمال و سيداد الاعمال و المشاهير و الكثير من الصحفيين الذى كانو يملأو الحفل كلها بفلاشات الكامرات الخاصه بهم
فدخلت ماهى للحفله وهيا تنظر حوليها ببرود شديد...
فقالت زميلتها = افففف على جمال الحفله يابت يا ماهى...مش كنت لبست حاجه احلا من كدا يمكن حد ابن حلال يشفنى من الاوز دول و يتچوزنى هههههههه
ماهى برفع حاجب = يتچوزك...بقولك ايه يابت انتى...انا اساسآ جيا الحفله دى على عينى و خلقى ديق لواحده...بصى انتشرى فى المكان و حلى عن سمايا ينوبك سواب يا شيخه
فقالت البنت بغيظ = افففف تنتى رخمه اوى يا ماهى...انا غلطانه انى بفك فى الكلام معاكى يا عقد انتى
وتركتها البنت ومشت وماهى تنظر لها بسخريه وفضلت ماهى مشيا فى الحفله و عماله تأخذ الصور المهمه فقط لحد ما شافت فجأه عمر الالفى فى الحفله فلفت بسرعه قبل ما يشفها...
فقالت = يالهوى...هيا الحفله دى تخص الدكتور عمر...يمصبتيييي ما اساسآ الحفله دى للصفقه اللى دخلت شركات الالفى و شركائو
فراحت جابت من حقيبتها كمامه ولبستها وفضلت تتحرك فى الحفل و تصور بتركيز بزاد مع اسماعيل الحديدى و شركائو فأخذت صور كثيره لسيف الالفى و اسماعيل الحديدى و مصطفى الخولى و كمال الشيمى وهم يقفون مع بعض ومعهم عمر الالفى و ادم الالفى و مدير الحسابات لشركات كمال الشيمى عماد...
فقالت ماهى بخبث = صور عادى...لكن حاسه ان ورا الصور لغز...و ما شاء الله على دماغى يا ماهى لما تفضا لحد شكه فيه ههههه
وكانت مشيا ماهى وهيا بصه فى الكامره وفجأه خبطت فى حد وكانت الكامره هتقع على الارض لكن بسرعه اللى خبطت فيه مسك الكامره قبل ما تقع على الارض و اداها لماهى اللى ركزت فى الكامره بقلق لتكون اتكسرت...
فقالت ماهى بغيظ = ووووووو..يتبع