رواية خادمة الالفي الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم زهرة الندي

رواية خادمة الالفي الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم زهرة الندي

رواية خادمة الالفي الفصل التاسع والخمسون 59 هى رواية من كتابة زهرة الندي رواية خادمة الالفي الفصل التاسع والخمسون 59 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الالفي الفصل التاسع والخمسون 59 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الالفي الفصل التاسع والخمسون 59

رواية خادمة الالفي بقلم زهرة الندي

رواية خادمة الالفي الفصل التاسع والخمسون 59

كانت مشيا ماهى وهيا بصه فى الكامره وفجأه خبطت فى حد وكانت الكامره هتقع على الارض لكن بسرعه اللى خبطت فيه مسك الكامره قبل ما تقع على الارض و اداها لماهى اللى ركزت فى الكامره بقلق لتكون اتكسرت...
فقالت ماهى بغيظ = مش تفتح ياعم...الكامره كانت هتتكسر...انت عارف الكامره دى جيباها بكام 
عمر بتفاجأ من ردة فعلها فهيا ازاى تتكلم معاه كدا هيا متعرفش هوا مين لتتكلم بالاسلوب ده معاه... 
فقال بجديه = اولآ انتى اللى كنتى مشيا مش بصه قدامك يا انسه مش انا...ثانيآ لو كانت على الكامره فهجبلك غرها من غير دوشه يا انسه انتى 
نظرت له ماهى بصدمه لتتفاجأ انها خبطت فى عمر يعني بعيدآ عن كل اللى فى الحفله دول ميحللهاش تخبط إلا فى عمر الالفى... 
فقالت بسرعه = لالا مش مهم يا فندم و فداك الف كامره...عن اذنك 
وجرت ماهى بسرعه من قدام عمر فقال عمر بتعجب = مالها المجنونه دى
فجأهزجت نحوو فتاه جميله زو ملامح جميله تزينها بميك اب كامل و جسد ممسوق يزينه فستان احمر يصل لعند ركبتيها و حملات زو فتحت صدر على شكل مثلث و يزيد عنقها بكوليه من الالماس وبعض المجوهرات الاخره على حزاء كعب عالى اسود و حقيبت يد بنفس اللون وهيا فرده شعرها الاسود الطويل الذى يصل لعند خسرها بحريه لا يزينه ثوا دبوس من الماس يرفع القليل من خصلات شعرها بشكل تصفيفه جميله... 
فقالت بابتسامه رقيقه = عمر عامل ايه...بفالى زمان مسفتكش 
عمر بلطف = منتى عارفه يا شذا ضغط الشغل من هنا و ضغط العيال من هنا...الموضوع مش سهل 
شذا بدلع = ربنا يكون فى عونك...بس انت لامته هتفضل لوحدك كدا يا عمر...انت محتاج واحده تسعدك فى كل الصغوضات دى...واحده ست تحبك و تدلعك و تاخد بالها منك 
عمر برفع حاجب = انا مش مهم عندى نفسى ية شذا...اد ما مهم عندى عيالى...ولو فيه واحده هتدخل حياتي فى يوم...فلازم عيالى رقم 1 فى حيتها و بعديهم انا...ولحد دلوقتي ملقتش البنت دى...فأنا كدا احسن لحد ما الاقى البنت دى 
شذا بضيق مدارى = امممممم يارب تلقيها قريب...عن اذنك...هروح اشوف صحابى 
وسبته شذا ومشت بضيق فكانت ماهى عماله تصور وعينها على عمر فأخذت له كام صوره و له بردو مع البنت دى بفضول معرفت من هيا البنت دى و الاهم من هوا عمر الالفى...
فقرب ادم من عمر وقال = هيا لسه شذا مهران بتحاول معاك يا عمور ههههههه
عمر بسخريه = بنت فاضيه و تفها...قال ايه انت محتاج واحده تحبك و تدلعك بلا جواز بلا نيله...ونا حاسس نفسى فقرى والله يا ادم هههههه مافيش واحده حبتنى كملت معايا للنهايه...كأنى مستحقش الحب 
ادم بحزن = او ممكن تكون لسه ملقتش اللى تحبها بجد يا عمر...ما عندك انا اهو يا دكتر...حبيت واحده و اتجوزت و خلفت من واحده تانيه خالص ههههه كلو نصيب و قسمه...وبعدين انا.. 
وفجأه صمت ادم وهوا مفتح اعينه بانبهار بتلك الحوريه اللى دخلت للحفله بفستنها الاحمر الديق الجميل و شعرها الطويل اللى مصفف على شكل ديل حصان رائع و ملامحهها الجميله جدآ اللى دايمآ بتأثره فنظر عمر باستغراب لاخوه ولقاه سرحان فى حاجه فبص مكان ما بيبص ادم ليراه سرحان فى امينه فابتسم بسخريه...
وقال = بس برغم يا باشمهندس انك اتجوزت و خلفت من واحده تانيه لكن لسه مزال قلبك بيدق للى مش ليك 
نظر له ادم باختناق ففعلآ امينه مش ليه ولا عمرها هتبقا ليه لا مصطفى هيسبها ولا هيا بتحبه عشان يحربو الدنيا كلها ليكونو مع بعض فجت اعينه مجددآ على امينه وفى نفس اللحظه نظرت له امينه و تلاقت الاعين فى طريق طويل من الحزن و اللوم و الشوق و العشق فجمدت امينه اديها على شنطتها وهيا تتذكر قبلته لها فى المطبخ فياترا لسه بيشيل ليها اي مشاعر ولا ايه سر تلك القبله...
فقتربت تارا من امينه وقالت = منمن ايه الحلاوه دى 
امينه بابتسامتها الجميله = انتى اللى اجمل يا توتا...عامله ايه 
تارا = الحمدلله يا قمر...تعالى بقا اقفى معايا مع سيدات رجال الاعمال لانى مليت من كلمهم اوى و مصدقت لقيتك قدامى
ضحكت امينه و راحت مع تارا و مزالت عيون ادم متبعاها بعشق 
وفى الوقت ده دخل عز الحسينى للحفله ومعاه كيان اللى كانت متألقه بفستان من لونين الابيض و النبيتى و يزينه حجبها الجميل اللى من اللون الاليض و ميك اب خفيف 
فكان عز واقف ينظر للحفله بنظرات قالقه فابتسمت كيان عندما شافت سيف و عمر و ادم...
فقالت = ايدا هيا الحلفه دى لعيلت الالفى كمان 
عز بتسائل = انتى تعرفيهم؟
كيان بابتسامه حزينه = عز المعرفه...دول فى يوم كانو زى اهلى...بس من يوم عزا افنان مرات سيف الالفى ونا معدش شفتهم تانى
كان عز ينظر للاخوات باعين حزينه لشيأن ما فجمد على يديه و توجه لاحد الطولات ومعه كيان فكان عز ينظر جامد لسيف الالفى و عمر و ادم باختناق و كيان مش فاهمه عز مالو من وقت ما دخلو الحفله دى 
اما عند سيف الالفى فكان يقف مع كمال الشيمى و مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى و عماد وهم يتحدثون فى امور خاصه بالصفقه...
ففجأه قال اسماعيل = امال فين زوجت حضرتك يا كمال بيه...هيا كويسه 
كمال بابتسامه = الحمدلله بقت احسن بكتير و...اهى جت صفا 
نظر الكل و اولهم سيف الالفى نحو الدرج ليفتح اعينه بدهشى و تفاجأ وتلك الدهشى مكنتش من نصيب سيف فقط لا كان معظم الحفله ينظرون لصفا باندهاش ومش من شدت جمال صفا بفستنا اللى مخليها كالاميرات لا ده من يراها يقتنع انها افنان فكانت ترتدى بروكه سوده يشبه شعر و طول شعر افنان وكانت مصففاه تصفيفه مثل تصفيفات افنان لشعرها فى الماضى فالذى لا يعرف من هيو فيظن فورآ انها افنان زوجت سيف الالفى الراحله 
فقترب كمال منها عندما نزلت لاخر الدرج ومد لها ايده فشبكت افنان اديها فى ايد كمال بابتسامتها الجميله البشوشه وجت عينها فجأه على سيف اللى كان باصص ليها بصدمه واول ما جت عيونع فى عينها فدار سيف بسرعه وجهو وهوا بيحاول يقنع قلبه و احساسه انها صفا مش حببته افنان...
فقال كمال لصفا = طول عمرك زى القمر و اجمل من القمر كمان يا حببتى 
صفا بابتسامه = مرسيه ياحبيبى 
فقترب كمال و صفا منهم تانى و سيف بيحاول ميبصش لصفا فقال كمال = اهى مراتى و شركتى جت اهى...بيدهيقلى يلا عشان نمضى العقود 
مصطفى باستغراب = شركتك...هيا مدام صفا شركتك 
كمان بنظرات حب لصفا = صفا تملك نص ممتلكاتى و شركتى فى كل شئ...لان والد صفا كان مرتاح مدين وكان بيشغل فلوسو معايا...ولما توفا كتبت كل الربح اللى دخل ليه بأسم مراتى فبقت صفا تملك نص ممتلكاتى وليها خانتها فى التوقيع عن الصفقه دى...فمن الاحسن منضيعش وقت و نمضى الصفقه وبعدين نستمتع بالحفله الجميله دى...ولا انت ايه رأيك يا سيف بيه 
سيف نظر له بابتسامه تخفى خلفها ألم ووجع و شوق يكادون يقـ*ـتلوه او يكسرو قلبو بزياده...
فقال = معاك حق طبعآ يا كمال بيه...من الاحسن نمضى دلوقتي على الصفقه يا جماعه 
عماد بهدوء = طب اتفضلو على غرفه اهدا عشان الامضه 
اومأ له الكل وذهب عماد و خلفه الكل و سيف مزال يمنع نفسه بالنظر لصفا اللى كانت مشيا جنبه و كمال بحاوض خسرها فنظر لايد كمال اللى محطوته على خسرها بنا*ر بتشعلل داخله فقتربت تارا من سيف ومسكت ايده بتملك فنظر لها سيف فابتسمت إليه و دخلت معهم للغرفه و فابتسم كمال بسخريه وهوا ينظر لتارا اللى تجهلت ابتسمته السمجه بتكبر ولا مبلاه... 
فقربت امينه من البار وقالت = ممكن كبايت ميا لو سمحت 
النادل = تمام يا هانم 
وقفت امينه تنتظره فقترب ادم منها وقال = يعنى مشفتكيش شكرتينى خالص انى نقذتك يوميها من غضب زوجك العزيز 😏
امينه بضيق = والله انا منى اتعود...بس زوجى العزيز لو كان شافك فى المطبخ يوميها مكنتش زمانك دلوقتي واقف قدامى وكان فادك فى المستشفى او فى قبرك 
ضحك ادم بسخريه وقال = هههههههههه شكلك مخدوعه اوى فى جوزم...جوزك ده لو مسكته مش هاخلى فيه حته سليمه يا هانم...وبعدين انا لو مـ*ـت او دخلت المستشفى فده هيحصل لحاجه مهمه هه مش بسبب واحده زيك 
تجمعت الدموع فى اعين امينه وقالت = واحده زيي.. 🥺
ادم بغضب مكتوم = ايوا واحده زيك تفها و رخيصه و معدومت الكرامه...بعتى كل حاجه زمان عشان مصطفى الخولى...كل حاجه رمتيها ورا ضهرك عشان واحد عاملك ماما عاملك خدامه عاملك جريه هههه اما عاملك حبيبه و زوجه لالا مش شيفها خالص...عمومآ مبروك على اللى راح و اللى جاي من حياة مليانه بالسواد و الجحيم بسبب اختيارك يا منمن 
ومشا ادم من قدمها وقلبه يألمه بشده فلو اخرج كل اللى داخله من غضب و من ألم هيقول ليها العن من كلامه 
فنزلت دمعه من اعين امينه بكسره وهيا مغمضه اعينها ونظرت لادم بوجع مالى عينها فخلاص هيا تعبت من الحياة دى بقا ونفسها ترتاح و تمو*ت يمكن تلاقى راحتها عند ربها 
فرفعت اديها ومسكت دمعها بسرعه لما اخدت بالها من الصحفيين فراحت للحمام الخاص بالسيداد فقفلت الباب على نفسها وسمحت لنفسها تنهار و تبكى بحرقه وهيا بصه لنفسها فى المرايه وهيا صعبان عليها نفسها اوى...
فقالت بقهر = انا تعبت...بجد تعبت ومعدش قادره اتحمل كل الوجع ده...لا عارفه انساه ولا عارفه اعيش وهوا مالك تفكيرى...انا بمو*ت كل يوم بالبطيئ وهوا ييجى يقولى كدا...مين اللى يلوم مين...انا اللى الومه على خينتو ليا ولا هوا اللى جاي يلمنى على جوازى من كمال...خلاص انا مبقتش فاهمه حاجه وتعبت بجد تعبتتتت 😭💔
وفضلت امينه تعيط بحرقة قلب وكلام ادم عمال يتردد فى عقلها... 
.. اما فى الغرفه .. 
فى طاوله كبيره كان الكل قاعد حولين الطاوله وهم بيرجعو اوراق الملفات قبل ما يمضو عليها فراحع سيف كام ورقه من الملف بدقه ولكن فجأه خنته اعينه و رفعها نحو صفا اللى كانت مبتسمه وهيا بصه للڤراغ فجت عينهم فى بعض و صفا مبتسمه لسيف فابتسم سيف بعشق وهوا ينظر لاعينها بعشق وكأنه يرا افنان روحه مش صفا ولا يعلم انها فعلاً روحه افنان اللى ظنها انها ما*تت... 
فقالت تارا بهمس لسيف = سيف...سيييف ممكن تحترمنى شويه و تبطل تبص للى اسمها صفا دى...دى مش افنان لتسرح فيها كدا
سيف بضيق = خلاص يا تارا...سرحت غصب عنك 
تارا بحزن = هيا دى اول مره...منا من يوم جوزنا ونا مستحمل السرحان و الاكتأب و الكسره دى...كأن مش من حقى اعيش مرتاحه كأي ست متجوزه و بتحب جزها اللى مش شايفها خالص (ثم نظرت قدمها بحزن وقالت = ياريت ما كنت حبيتك فى يوم...يمكن لو مكنتش حبيتك يمكن اكون دلوقتي مرتاحه 
وقامت وقالت بصوت واضح فيه الحزن = عن اذنكم يا جماعه 
وخرجت تارا من الغرفه باختناق و سيف ينظر لها بحزن فقالت صفا = هياااا مدام صفا كويسه يا سيف بيه 
نظر سيف ليها بدون كلام فمكنش عنده كلام يتقال ليها ومنذ ظهور صفا وكل حاجه باظت اكتر ماهى بيظه...
فقال اسماعيل = هيا كويسه يا مدام صفا...بس تارا بنتى مش بتحب الجو ده 
اومأت صفا بتفهم فكان مصطفى يقرأ بنود الصفقه بطمع من الربح اللى هيكسبه من ورا الصفقه دى بزاد... 
فقال = طب مش يلا يا جماعه نمضى الاوراق و نتمم الصفقه 
الكل اومأ إليه بالموفقه وفعلآ بدأت الكل فى امضاء للصفقه وكان سيف بيمضى وهوا سرحان غصب عنه فى عيون صفا اللى كانت تنظر له بابتسامه جميله وهيا كمان مضت وبعد ما تم الامضاء... 
فقام كمال وقال = و كدا تمت الصفقه على خير...الف مبروك ليك يا سيف بيه 
سيف = وانت كمان مبروك يا كمال بيه
والكل بارك لبعضه و داخل مصطفى الخولى و اسماعيل فرحه تمتلأ بالطمع لكل اللى جاي فمدت صفا اديها لسيف... 
وقالت برقه = مبروك 😊
باس سيف ايد صفا باحترام وهوا مبتسم ليها بحب مالى عيونه وقال = الله يبارك فيكى 
ابتسمت له صفا و سحبت اديها منه بخجل  وخرجت من الغرفه و اعين كمال تتابعهم بغضب فخرج الكل من الغرفه معدا كمال و عماد... 
فقال كمال بخبث = الكل فرحانه بأكبر صفقه دخلت شركتهم هههههههه لكن ميعرفوش ان الصفقه دى هتجيب اجل الكل و تكون السبب فى دمرهم هههههه
عماد بتسائل = انت ناوى على ايه يا كمال بيه؟ 
كمال بغموض = مش انا اللى ناوى يا عماد 
فجأه دخلت يسر للغرفه وقالت = ايوا يا كمال بيه...انت طلبتنى 
كمال = ايوا يا يسر...الملفات دى تحطيها فى الخزنه الخاصه بيا...ومافيش مخلوق يعرف حاجه عن الملفات دى
يسر بإيماء = حاضر يا كمال بيه 
اداها كمال الملفات و خرج من الغرفه فقالت يسر بطفوليه = بأمانه الحفله جنان يا عموره...متيجى تقف معايا بدل منا وقفه زى الكـ*ـلب اليتيم كدا 😂
عماد بصدمه و غيره = سيبك من اللى بتقوليه ده...ايه اللى انتى لبساه ده...انتى ملقتيش حاجه اقصر من كدا لتلبسيها 
نظرو يسر لنفسها بتعجب وقالت = ليه هوا وحش عليا 
عماد بحده = انتى شيفه ايه! 
يسر بطفوليه = شيفاه زييييي القمر عليا يا عموره...خلك انت فى بدلتك ياعم...و سبنى فى فستانى الجميل 😜
وخرجت يسر من المكتب وهيا بتضحك فقال عماد بابتسامه = هتعملى فيا ايه اكتر من كدا يا مجنونه...بحبك ومش عارف اقولهالك...مش عاوز اجرحك ونا لسه مش متأكد من حبى ليكى...بس الاكيد انى متعلق بيكى اوى اوووووووى 
عند سيف كان ماشى مع مصطفى الخولى وهم بيتكلمو مع بعض ففجأه تقدم منه تامر... 
فقال تامر بمرح = يا باشا يا كبير
سيف بحب = حبيبييي...والله كنت خايف متجيش يا واطى 
تامر بضحك = ايه التهزيق ده منا جيت اهو ياعم 
مصطفى بتوتر = طب استأذن انا.. 
سيف = لا ثانيه اعرفك يا مصطفى بيه بالبطل ده...ويبقا حضرتك المقدم تامر مصطفى ابن اعز صاحب ليا...اما ده يا تامر يبقا مصطفى بيه الخولى...شركى 
مد تامر ايده لمصطفى بنظرات شك من لا شئ بس معرفش ليه تامر مرتحش خالص لمصطفى فسلمو على بعض و استأذن مصطفى بسرعه بتوتر و نظرات تامر الماكره تتابعه...
فقال سيف باستغراب = فيه حاجه يا تامر؟ 
تامر بابتسامه = لا خالص يا باشا...هااا قولى عامل ايه؟ 
سيف بتنهيده = بحاول اكون كويس والله يا تامر...تعالا لما نروح لعمر و ادم 
ومشا تامر مع سيف فمر من جنب ماهى اللى كانت منتمجه فى التصوير و مركزه اكتر مع اسماعيل و علته...
فهمس لها بسرعه وقال = سيبك من اسماعيل الحديدى و عوزك تركزى مع مصطفى الخولى 
ماهى بدون ما تنظر خلفها فهيا تعرف صاحب ذلك الصوت جيدآ فقالت = اوكيه
وفعلآ بدأت تأخذ ماهى الكثير من الصور لمصطفى الخولى ولزوجته و لاخته هيدى الخولى وكل ده و تامر مزال ينظر لمصطفى بنظراته الصقريه الغامضه وهوا مش مرتاح خالص لتلك الشخصيه...
فقال لنفسه = مش عارف ليه مش مرتاح ليك يا مصطفى بيه...لكن مش هيأس و هعرف ايه سبب عدم رحتى ليك يا چووو هههههههههه 
عند كيندا كانت قعده على احد المقاعد بفستنها الجريئ وملامحها الجميله بأعينها الذى تمتلأ بالشر و المكر... 
فقترب منها شاب وقال = ممكن الرقصه دى يا قمر
ابتسمت كيندا وقالت = اكيد.. 
ولسه هتحط اديها فى ايد الشاب فجت ايد تانيه من الجها الاخره ومسكت ايد كيندا... 
وقال ذلك الصوت = لا للاسف مش هينفع ترقص مع حضرتك (ثم طبع قبله على ايد كيندا وقال بمكر = لانها هترقص مع جزها حببها
نظرت كيندا لمجدى بغيظ و تفاجأ فى وقت واحد فقال الشاب = اه اسف اوى لحضرتك...عن اذنكم 
ومشا الشاب فسحبت كيندا اديها من مجدى وقالت = انت جيت امته يا بنى ادم انت...فكرت انى خلصت منك خلاص 
مجدى بضحك = ههههههههه فى واحده تقول كدة لجزها حببها بردو...مش عيب كدا يا روحى
كيندا بغضب = طلعت روحك يا شيخ 
مجدى باستفزاز = طول عمرك لسانك بينقط سكر يا روحى 
اتغاظت كيندا وجت تمشى من قدامه ف راح مجدى مسك اديها وقال = عيب اوى تسيبى جوزك واقف لوحده و تمشى كدا يا روحى...فخليكى واقفه باحترامك بدل ما افرج الحفله كلها عليكى 
كيندا بشر = يعني هتعمل ايه يعني...تنا انسفك من على وش الدنيا 
ضحك مجدى وقال = طب معملتيش كدا ليه لحد دلوقتي...انتى عارفه كويس انى لو رفعت ايدى و اديتك بالقلم قدام الكل محدش هيقولى ليه عملت كدا...عشان انا جوزك و انتى مراتى...فأحفظى كرمتك و اقعدى سكته احسلك يا روحى...تمام 
كتت كيندا بغضب جحيمى وهيا مضريه تسمع كلامه عشان عرفاه مجنون و اد اللى ببقوله وهيا تتوعد له بالجحيم على اديها... 
.. اما فى غرفة كمال اللى حاجزها فى الفندق اللى فيه الحفله ..
فدخلت صفا للغرفه وهيا مبتسمه ابتسامتها الجميله الذى تسحر القلوب بها ولكن وقت ما انغلق باب الغرفه عليها تحولت تلك الملامح البريئه و الابتسامه الجميله 180 درجه لملامح غاضبه و تكشيره تقسم للكل للجحيم على يدها ولآ ترحم احد لان الكل مرحمهاش ولا شفق عليها فى يوم 
فجرت و فضلت تكسر فى الاثاث اللى فى الغرفه بجنون وهيا بتخرج شحنت الغضب اللى جواها فى تكسير اي حاجه تكون قدمها وهيا بتصرخ بجنون مع تكسرها للاشياء بكل غضب و كراهيه
فدخل كمال للغرفه و بسرعه جرا نحوها و حاول تهديتها بالعافيه... 
وقال = افنان...افنان...اهدى مش كدا...انتى كدا من اول الطريق امال بعدين هتعملى ايه؟ 
افنان بغضب و حقد = هنهى الكل...افنان القديمه فعلاً ما*تت يا كمال...و دلوقتي افنان الجديده جت و جوها غل و حقد نحيد كل اللى ازونى و اولهم سيف الالفى...انا بكرهو و بكره الكل على كل دمعه نزلت من عيونى بسببهم...ورحمة بنتى لكسر كل اللى كسرونى يا كمال...ورحمة بنتى اللى حرمونى من حضنها لنا حرقا*هم كلهم و حر*قه قلبهم زى ماهما حر*قونى و حر*قو قلبى 💔
وفضلت تعيط افنان بحر*قه وهيا قعده على ركبتيها على الارض و كمال مزال ماسكها بحزن عشنها وهوا يراها بتلك الحاله 
فتذكرت افنان بوجع متا استرجعت ذاكرتها و افتكرت كل حاجه حصلت لها و تذكرت كل اللى ازوها و اللى شارك فى ازيدها كمان... 
Flash Back...
فى المستشفى كانت افنان نائمه على الفراش بتعب بعد ما كانت هتفقد عمرها وقت ما وقعت فى البسين لما حد خبطها على رسها فجأه 
ففتحت افنان اعينها بشويش بألم شديد فى رأسها وهيا تنظر حوليها باستغراب...
فقالت = انا فين؟
الدكتور بابتسامه = الحمدلله على سلامتك يا مدام صفا...انتى فى المستشفى دلوقتي
افنان بصدمه = مدام صفا مين!!! 
نظر لها الدكتور باستغراب ففضلت افنان تفكر وهيا بتسترجع كل شئ نسته ففجأه فضلت اصوات الصريخ تملأ رأسها مع هجوم الذكريات الأليمه على مخها 
فحطت افنان اديها على ودنها بوجع و دموع وهيا بتترعش ومش مستوعبه كل اللى عدا ده و ازاى كل ده حصل وكام سنه عدت عليها وهيا فى الحاله دى... 
فقالت للدكتور = هـ هوحنا فى سنة كام يا دكتور؟ 
الدكتور = احنااا فى 2025 يا مدام صفا 
فتحت صفا اعينها بزهول وقالت = از ازاى احنا فى 2025...يعنى انا قعد فقده الذاكره 10 سنين...هه هههه ههههههه و الكل دلوقتي مفكرنى ميـ*ـته و عمالين يترحمو عليا طول الوقت هههههههه ونا زى الغبيه كنت بتعامل مع كل اللى ازونى بكل غباء و طيبه... 
ثم نظرت للدكتور اللى مش فاهم حاجه فقالت بغضب = انت لسه واقف...امشى اطلع بره...يلا اطلع برررره...و حسك عينك حد يعرف انى فوقت...مافهوم 
الدكتور بصدمه = ماشى ماشى خارج يا مدام صفا...ع عن اذنك 
وخرج الدكتور بسرعه فسندت صفا على الوساده وهيا تنظر لسقف الغرفه بأعين تمتلأ بالدموع و الكراهيه و الغضب و التوعد لكل اللى ازوها وكل الذكريات الوحشه تملأ رأسها بكل كسرت قلب... 
فقالت بتوعد = هه رمتونى و عشتو حيتكم مرتحين...كويس...لان بعد كده الراحه معدتش هتعرف ليكم طريق...و بزاد انت و علتك يا سيف يا الفى 😠
فجأه دخل كمال للغرفه وهيا سرحانه و تنظر للسقف فقال = صفا...اخبارك ايه دلوقتي؟
نظرت ليه صفا بهدوء يخفى داخله كره و توعد للكل فقالت = الحمدلله جت سليمه...بس عوزاك تاخدنى يا كمال من هنا لان مش بحب جو المستشفيات ده 
كمال بلطف = عارف والله...و دلوقتي عماد بيخلص اجرئات المستشفى عشان نمشى و يسر بتجيب ليكى هدوم نضيفه
اومأت صفا ليه بتعب فقالت = هيا منه و الكل فين؟ 
كمال قعد جنبها وقال = منه فى القصر يا حببتى...اما كان الكل فى انتظارك و اول ما اطمنو عليكى مشم 
صفا بخبث = والله كتر خرهم...ولاد حلال و مافيش زييهم حد (ثم كملت لنفسها = وربنا يأدرنى و ارد جملهم ده 
ـــــــــــــــــــــــ
توتر كمال بشده وقال = احم انتى كمان وحشتينى يا حببتى...بس لازم انزل ضرورى لصديقى عشان...
قربت صفا وجهها من وجهو وقالت = مافيش اي حاجه مهمه دلوقتي غير مراتك حببتك و ام بنتك يا حبيبى...بقولك وحشتنى 
وفضلت صفا تنظر له باغراء و كمال معدش عنده اي حجج ليمنع الحاجه دى تحصل منذ ما فاقت من الغيبوبه 
فلا ارادين لقا نفسه بيحاوض خسرها و بيقرب منه ولكن كانت حاجه جواه بتمنعه من انه يعمل كدا لانه عارف ان ممكن بسبب ضعفه يخليه يرتكب شئ محرم ففضلت افنان تتابع ملامح كمال المرتبكه بنظرات خبيثه وهيا متأكده انه مش هيقتر يقرب منها مهما عملت من اغرأت ففجأه فضلت تضحك بشده و كمال ينظر لها بتفاجأ... 
فقال كمال بتعجب = انتى بتضحكى على ايه؟  
افنان برفع حاجب = هونتا مش عاوز تقرب منى عشان مبقتش تحبنى ولاااا عشان مش مراتك صفا اصلآ يا كيمو 
فتح كمال اعينه بصدمه وقال = صفا انتى بتقولى ايه؟ 
ابتعدت افنان عنه وقالت بحده = انا مش صفا يا كمال...انا اسمى افنان چليل...هااا لسه فاكر الاسم ده ولا افكرك بيه 
كمال بدهشى = اف افنان...انتى افتكرتى كل حاجه...انتى رجعت ليكى الذاكره 
فضلت افنان تضحك و تعيط فى وقت واحد وقالت = للاسف رجعت افتكر كل حاجه نستها يا كمال...افتكرت كل اللى ازونى وكسرونى و اللى جم بعد 10 سنين يشتاقو ليا ههههههه ماهم مفكرنى ميـ*ـت ليه فكرونى ميـ*ـته...ايه اللى حصل ليفكرونى ميـ.... 
وفجأه سكتت افنان عندما تذكرت اللى عملتو فيها كيندا واخر شئ شفته عنيها تحت الميا هوا وجه كمال وهوا بيحاول ينقذها فقعدت على ضرف الفراش وهيا بتعيط بحرقه و دفنه وجهها مابين اديها بوجع و كسره... 
فنزل كمال لمستواها وقال بحنان = انا قولتهالك قبل كدا و هقولهالك تانى يا افنان...انا جنبك و هفضل جنبك و حقك هيرجعلك و بنفسك هتنتقمى من كل اللى ازوكى...فعوزك تبقى اقوا من كدا لان اللى جاي عاوز قلب من حديد...يعنى لازم تنسى قلب افنان البريئ و طلمه عوزه حقك يرجع فلازم تبقى واحده تانيه غير افنان اللى تعرفيها...ومتنسيش ان نص ممتلكاتى بأسمك...يعنى ضربتك هتكون بمقـ*ـتل 
مسحت افنان دمعها وقالت = اه بس ده ميراث منه بعد مو*ت امها...ومش من حقى اخد اي ملين منهم...و لازم هبه ام صفا تعرف ان بنتها ما*تت 
توقف كمال وقال = لا يا افنان...اللى هتعمليه ده اكبر غلط فى حق الست الطيبه دى وفى حق منه...منه معتبراكى امها و مدام هبه معتبراكى بنتها اللى كانت رحهها فيها...انتى مش هتيتمى منه وبس لاااا و هتكسرى قلب ام...وملكيش دعوه بمراث منه...انا شايل مراث منه من امها على جنب...و انتى دلوقتى محتاجه الفلوس دى عشان لما الكل يعرف ان افنان مزالت عيشه...فترجعلهم بشخصيه جديده...فهمانى يا افنان 
قامت افنان بسبات بنظرات مليانه بالقوه و التحدى و توعد وقالت = فهماك يا كمال...ووعدك انى هاخد حقى من الكل تالت و متلت...خادمت الالفى خلاص رجعت و هتبقا اقوا من الاول...افنانك رجعت يا سيف...بس رجعت لدتمرك قبل الكل 😡
Back... 
( ههههههههه ضحكت عليكوووو 😂😂 انا ندى لاثارد الجدل اصلآ 😂😂 فنون بطلتى مش خاين 😇😒 فنون اصيل وهيفضل اصيل لوقتآ ماا 🙄😇😈🤣🤣🤣 ) 
كانت افنان تنظر لنفسها فى المرأه بنظره مليانه بالكراهيه و الحقد و الغل للكل بكل كسره تملأ قلبها... 
فقرب كمال منها وقال = انا راجعت كاميرات الفلا و اكتشفت ان هيدى الخولى هيا اللى ضربتك على راسك فى اليوم اللى وقعتى فيه فى البسين 
ضحكت افنان بشر وقالت = كنت حاسه ان هيا ورا الحركه دى...بس عادى...اللى فات معاهم واللى جاي معايا انا...خادمت الالفى 😠

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا