رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل السادس 6 بقلم ايه محمد

رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل السادس 6 بقلم ايه محمد

رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة ايه محمد رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل السادس 6

رواية اريد رجلا سديم ومعتز بقلم ايه محمد

رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل السادس 6

فتحية فجر'ت قنبلة على مسامع سليم .. : هى قالتلى أنها شاكة فى جوزها .. لـيكون خد بنتها علشان يبيعـ'ها ! 
سليم نزل أيده على رجله .. لأجل رعشتهم متبانش و قال ببرود مصطنع .. : آه.. على أساس أنها حفيدتى و المفروض اقوم اجرى مش كده ؟.. 
فتحية اتصدمت من موقفه البارد .
سليم قلع النظارة و شاور لخادمه تحطله قطرة .. : أنا مشتريش إلى باعنى و لو برخص التراب .. لو خلصتى خدى الباب فإيدك  ! 
فتحية.. قبضت على مريلتها .. ، و قالت وهى مستبيعة حتى نفسها .. : يـ يسليم بيه ، حرام عليك  ..  لو القصر ده اتهد على نفو'خنا دلوقتى ، مش هيسأل فيك إلا بنتك .. مش هياخد عزاك غيرها .. هى إلى باقيالك ، هو فيه حاجة اعز من الضنا يا ناس .. ! 
سليم كان سامعها بهدوء .. و دموع القطرة نزلت بين رموشه ، فتح عيونه الحمرة و قال بشر : فتحية .. افتكرى كلامى و حطيه حلقة فـودنك من هنا و رايح ،  بالله العلى العظيم .. لو مكنش فيه عمر طويل بينا لكنتى مطرودة حالا .. ، برا .. ! 
فتحية شافت ابتسامة شماته من الخدم الواقفين .. ، نزلت راسها لتحت علشان متبينش دموعها .. : متأسفة يا سليم بيه .. مش هتتكرر تانى 
و خرجت بسرعة ، .. بدأت تبكى بكبت فى ركن .. وهى مش عارفه هتواجه زينب ازاى 
جه طفل صغير شدها من مريلتها .. : دادة ، اختى بتعيط .. حضريلها الرضعة.
مسحت دموعها بسرعة .. : حاضر يا حبيبى .. خد بالك منها دقيقة و هحصلك .
هز راسه بهدوء  .. علشان ييجى طفل تانى يشده من إيده .. : قـصى طيارتى شبكت فالشجرة .. تعالى هاتها .. ! 
مشى الطفلين و فتحية بصت عليهم .. وهى متخيله سديم من عمرهم ، و كانت المفروض تبقى وسطهم لولا القدر ..
دخلت المطبخ تحضر الرضعه .. وهى واقفة مستنيه ، التلفون ضر'ب.. تنهدت بتعب و حطت أيدها على خدها بقلة حيلة " هعمل ايه معاكى يا زينب .. يارب " 
فتحت .. : ألو ؟ 
سمعت صوت عياط و شهقات جاي من الطرف التانى ..
فتحية بخوف.. : ألو .. زينب ؟ 
زينب .. : ايوه يا فتحية .. إحنا لقينا سديم .. ، بس ..  بس كمال مـا'ت ! 
فتحية اعصابها سابت .. : لـ لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله .. ، أنا جيالك حالا .. امسكى نفسك يا زينب .
و مسافة السكة ، كانت فتحية عند زينب و خداها فـحضنها و سديم واقفة بعيد .. بتفرك فـهدومها و نظراتها كلها حيرة و توهه .. 
فتحية شاورت .. : تعالى يا حبيبتى .. تعالى .
جت .. و قعدت على رجلها ، و بعد خمسه نامت .. علشان فتحية تسأل زينب : أية إلى حصل .. كمال مـا'ت ازاى ! 
زينب مسحت دموعها و بدأت تحكى بشحتفة ، و قهر .. " بعد ما قفلت مع فتحية  ، جيرانها نزلوا يدوروا معاها على سديم ..  و بعد شوية لاقوها ، فى منطقة بعيدة عن البيت و هدومها مبهدله .. كانت بترتجف .. و على بعد شارعين كان كمال واقع على الأرض و فيه مطو'ه مدبوبة فى صدره ! " 
فتحية غمضت عينها .. : يا ستار .. يا ستار يارب .. 
شدت فقبضتها على سديم .. وقالت : مين إلى عملها .. ؟
زينب .. : معرفش .. الشرطة بتحقق و الظابط قالى أول ما يوصلوا لحاجة هيبلغونى .. خليكى معايا يا فتحيه ، أنا خايفة ..
و بكت زى العيله الصغيرة .. و فتحيه مُنى عينها تقعد خمس دقائق من غير و'جع قلب ! 
بعد التحقيقات أثبتت أن كمال كان رايح يبيع سديم لعصابة بتخلى الاطفال تبيع مخدر"ات .. و لما السعر معجبهوش .. شد فى الكلام معاهم ، و دبت خناقة مكنش يعرف أنها هتجيب أجله .. 
و تم القاء القبض على القتـ'لة.. 
"فى العزا " 
كانت زينب واقفة صلبه نفسها ، من غير حد تستند عليه.. دورت بعيونها فى المكان ، علشان تلاقى أى أثر لسليم .. لكن مهانش عليه يرفع سماعة التلفون حتى ! 
فجأة فتحية جت .. قعدت جنبها و طلعت ظرف متروس على عينه فلوس .. 
زينب : أية دة .. ؟ 
فتحية: سليم بيه .. باعتهولك
زينب ابتسمت بسخرية .. : خليهوله .. هو إلى علمنى أنى مـعيش مذلولة لحد .. أيا كان ..! 
فتحيه بصتلها بتعب .. وعرفت أن مفيش فايده من المقاوحة .. ، مرت الأيام و فتحيه بقت تزورهم كتير .. و الايام كانت هاديه .. لحد ما سديم تمت الـ ١٢ سنه ، زينب المر'ض جاب اخر'ه و قابلت وش كريم .. وهى سايبة حته من لحمها ، مش عارفة ألف باء الدنيا .. ! 
فتحية اترجت سليم كتير .. علشان سديم تعيش فالقصر ، لكن كإنه هيقـ'طع من لحمة الحى علشان يأكلها ، رفض بكل جمود .. والى سديم تعرفه من القصة .. كان إلى حصل قدامها .. ، مكنش فعلمها حرف واحد من الصراعات بين زينب و سليم .. مكنتش تعرف أصلا أن ليها جد .. و فتحية كتمت السر ده عنها علشان متعش نفس عذا'ب زينب .. و اضطرت و كان على عينها .. تسيب سديم تكمل صباها فـدار أيتام .. ! 
باك..
سديم مسحت دموعها و هى مش عايزة تفتكر لياليها الباردة إلى قضتها فـدار أيتام لوحدها .. و بصت قدامها لقت حد من رجالة قصى واقف و ايديه ممدودة بكيس من الصيدليه 
بصت لفتحيه .. : أية ده ؟ 
فتحيه ابتسمت كإنها عارفة .. : خديه .
فتحته سديم ، لقت جواه مكروكروم ، و قطن و مرهم .. : ده ليا .. ؟ 
فتحيه وهى بتبص على الجر'ح فرقبة سديم .. : امم ... تلاقى مهانش على قصى ، هو يبان قا'سى و كلامه جا'رح ساعات ، بس قلبه زى البفته البيضة .. 
سديم دورت بعينها فـالمكان عليه ، علشان تشكره و تتأسف على عمايل مروان .. 
فتحيه .. : متدوريش عليه ، تلاقيه جرى برغد عالمستشفى .. ربنا يستر  
ثم وقفت تهم بالمغادرة .. : يلا انا ماشية *دعبست فشنطتها طلعت ورقة * لو عوزتى أى حاجة اتصلى عليا ده رقمى .. ها يا سديم ؟ 
سديم خدته .. : حاضر .
"بعد يومين " 
سديم روحت بيتها بعد العزومة مـ خلصت ، فى منطقة شعبيه .. فجأة لقت معتز داخل فإيده واحده .. و ... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا