رواية ليلتي زين وليل الفصل السادس 6 بقلم ولاء مدحت
رواية ليلتي زين وليل الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة ولاء مدحت رواية ليلتي زين وليل الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ليلتي زين وليل الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ليلتي زين وليل الفصل السادس 6
رواية ليلتي زين وليل الفصل السادس 6
من كام يوم، وزين متوتر.
مش طبيعي… حتى مراته لاحظت:
ـ "مالك يا زين؟ من يوم ما الفرح خلص، وأنت مش طبيعي."
رد وهو بيحاول يلبس وجه بارد: ـ "شغل."
لكن الحقيقة؟ الشغل مكانش له علاقة.
الوجه اللي مش قادر ينساه… ضحكة ليل اللي ما كانتش ليه.
---
ليل في الوقت ده كانت في معرض تصوير صغير، وصديقة لها عرفتها على صاحبة المكان.
شادي كان هناك… تاني مرة يظهر.
قال وهو بيشاور على لوحة فوتوغرافية: ـ "أنا مصور قبل ما أبقى صاحب قاعة… ممكن أخلّيكي موضوع الصورة الجاية؟"
ضحكت وقالت: ـ "أنا ما بعرفش أتصور."
قال بنظرة هادية: ـ "مش محتاجة تعرفي… محتاجة تكوني على حقيقتك، وده كفاية."
---
وبين الحكي والضحك… دخل زين فجأة المعرض.
كان جاي ياخد أخته الصغيرة… لكنه شاف ليل واقفة وسط الناس، وشادي واقف جمبها… بيبصلها كأنها حاجة نادرة.
عينه لمحت الكاميرا اللي في إيد شادي…
ولمح إيده وهي بتتعدل على ضهر ليل بهدوء وهو بيشرح زاوية التصوير.
الغليان جواه وصل لقمةه.
قرب منهم وقال بصوت واطي بس حاد:
ـ "واضح إنكِ بقيتي تحبي الأضواء."
لفت ليل ببطء، وشادي اتنحى.
قالت ببرود: ـ "لا… أنا بس بطلت أهرب منها."
بص لشادي وقال بنبرة زين الصعيدي اللي اتربّى على الغيرة:
ـ "المعرض خلص؟"
شادي قال بأدب: ـ "لسه… بس لو وجودي مضايقك، أنا ممكن أخرج."
قال زين وهو بيقرب من ليل أكتر: ـ "اللي مضايقني… إنكِ نسيتي مكانك."
قالت ليل، ودي كانت أول مرة تعلي صوتها:
ـ "أنا ما نسيتش حاجة… أنت اللي نسيت إني كنت موجودة قبل ما تكون متجوز، وقبل ما تسيب قلبي ورا ضهرك."
---
بعدها، مشت.
وشادي فضل واقف يراقب المشهد…
لكن في عينيه كانت فيه بداية تحدّي.
هو حاسس إن في حاجة كبيرة بين الاتنين، بس كمان… مش ناوي يبعد.
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا