رواية هل يجمعنا شئ الفصل السابع 7 بقلم سلسبيل احمد

رواية هل يجمعنا شئ الفصل السابع 7 بقلم سلسبيل احمد

رواية هل يجمعنا شئ الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة سلسبيل احمد رواية هل يجمعنا شئ الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هل يجمعنا شئ الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هل يجمعنا شئ الفصل السابع 7

رواية هل يجمعنا شئ بقلم سلسبيل احمد

رواية هل يجمعنا شئ الفصل السابع 7

- مصطفي.. ينفع تخدني معاك؟
بصلي بستغراب: اخدك فين؟
= عند الفرح الى هناك.. اصل زياد مرضيش
انا هقف شوية بس ، هشوف وارجع ممكن؟
مصطفي ابتسم بخبث: ممكن طبعا! تعالي
" مشيت معاه بحماس و روحنا و كنت مكمله مشي لحد ما قربنا من الفرح و بعدين وقفنا فضلت اتفرج وانا مبتسمه "
- هاه عجبك المنظر ؟
= اه اوي
" مصطفي كان بيدور بعينه على زياد لأنه عايز يضايقه ويخليه يشوف ان ليلي معاه.. "
" طلع من جيبه علبه سجا ير و بعدين ولع سجـ ـارة فا ليلي بصتله "
- ايه ده هو عادي ؟؟!
" مصطفي كان هيقولها لا لكنه لاحظ ان زياد شافهم فعلا و تقريبا هيجلهم فا طلع سجـ ـاره تانيه "
= اه عادي تحبي تجربي؟
" كان مادد ايده و ليلي خدتها بدافع الفضول "
" مكملتش ثواني مسكاها وكان زياد شاددها منها "
- ايه الى بتعملوه ده !!!!
مصطفى: فيه ايه ؟؟
"زياد قرب ناحيته وهو بيحاول يمسك نفسه"
- انت بتديها ايه هاه؟ و ازاي موقفها عند الرجاله؟؟
= احنا واقفين على جمب بعيد عنهم ولا مش شايف؟ وبعدين دي سجـ ـاير ايه متعرفهاش؟
" زياد شد منه سجـ ـارته هو كمان و رمي الاتنين على الأرض "
" مصطفي الحركه نرفزته جدا و دفع زياد بقوة و 
صْـ ـربة بالبو نية جامد في وشة وكانو هيمسكوا في بعض لكن ليلي وقفت بينهم بسرعه جدا و زعقت بحْو ف "
- بس!!! بس!!! اهدوا!!!
" كانت ماسكه في دراع مصطفي ومش راضيه تفلته عشان خايفه يقرب من زياد مره تانيه لكن زياد بدون وعي بعدها عن مصطفي وبقوا هما الاتنين قصاد بعض "
 " بصله و سكت لكن كانت عروقه بارزه من كتر العصبيه واتكلم بزعيق "
زياد: انا قدامك اهو هات اخرك ده الى انت عايزه ؟؟
" مصطفي سكت و ليلي كانت هتقرب ولكنها خايفه وعماله تبص حواليها لكن الكل مشغول جوة الفرح وهما واقفين على جمب "
"زياد قرب من مصطفي اكتر وكلمه بتحدْير "
- انا مش هرد عليك دلوقتي ، مش هقل منك وسط الناس و في بلد تانيه بس والله العظيم يا مصطفي ما حد هيندم غيرك على كل ده ، فاهم ؟؟
" مصطفي مشي من قدامه بقمة الغرور وانا كنت خايفه و ندمانه على كل ده "
- زياد انا اسفة والله انا مكنش قصدي
زياد بصلها بعتاب و بعدين شاور على البيت: ارجعي
ليلي لاحظت د م في منا حْيره: طب انت كويس! انت بتنـ ـرْف!! 
" كانت هتقرب لكنه بعد عنها"
- ارجعي البيت!!!
" مشيت من قدامه و روحت 
لقيت سلمي كانت قدام الباب "
- انتي روحتي فين ؟
= ... انا.. ء..
" دموعي نزلت فا قربت وحضتني بلهفه"
- مالك يا ليلي فيه ايه!
= انا عايزه أمشي
" خدتني وطلعنا الأوضة.. و حكيت لها الى حصل وهي فضلت تهون عليا وتهديني "
- انا السبب في كل ده! بس مكنش قصدي!
= اهدي بس.. ده مش بسببك انتي 
ده كله بسبب مصطفي! هو دايما عاوز يستفزه!! احنا لازم نعرف جدو انا كنت غلطانه لما سكت على خناقة زمان ومحكتش لحد
- مش هينفع كده الموضوع هيكبر
= هو اصلا كبير!
- جدو لو عرف هيزعل و تيتة كمان تعبانه مش هينفع يا سلمي
= طيب اهدي..
" الباب خبط وبعدين دخلت يمنى "
- مالك يا ليلي!
سلمي: مفيش تعبانه شوية
- من ايه.. تيتة كانت بتسأل عنكم
= قوللها اننا في الاوضة بنريح
يمنى: يعني انتي كويسه يا ليلي
ليلي هزت راسها: اه يا يمنى don't worry
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل أحمد
" بعد الفرح ما خلص رجعنا البيت وأكدت على سلمي متقلش حاجه.. اما زياد فا كان حاطط ضمادة صغيره على مناخيره ولما جدو سأله قال تعويرة عاديه مفهاش حاجه.. فا عرفت اني كنت صح لما قولت لسلمي متتكلمش.. "
" فات حوالي يومين و لكني قررت اني معديش الموضوع لاني المشكلة دي حصلت بسببي.. "
" استنيت اول فرصة لما لقيت مصطفي راجع بليل و قعد بره في الجنينه فا خرجت له " 
- انا عايزة اتكلم معاك ممكن؟
= ومالو اتفضلي
- انت كنت عارف ان زياد هيضايق بالشكل ده.. عشان كده اخدتني معاك؟
بصلي وابتسم: وانا هعرف منين هو الى دماغه تعبانه
= انت مكنتيش هتخليني اشرب السجا ير صح ؟
- مش فاهم قصدك
= انت بس بتعمل كل ده عشان تضايقه انت بتحب تنكش لكن مش هتعمل حاجه! 
بصلها بضيق: ليلي هو انتي عايزه ايه؟
- عايزه اعرف بتعمل كل ده ليه؟ سلمي ؟ وبعدين زياد! وبعدين نفسك! 
= نفسي ؟ 
- انت بتآذي نفسك مش واخد بالك ؟ انت ممكن تتكلم معايا و تحكيلي جايز اساعدك
= شكرا
" كان هيمشي بس وقفت قصاده "
- من يوم لما جيت وانا عارفه ان عندك مشكلة.. متسألنيش ازاي بس انا عارفة يمكن المشكلة دي ليها علاقة بـ باباك او ايا كان.. لازم نحلها مينفعش تسبب آذي للي حواليك ولا لنفسك!
بصلي وابتسم: واو.. كلام حلو اوي يا ليلي بس للأسف انتي متعرفيش اي حاجه عني ولا عن مشاكلي او حياتي انتي من عالم و عيشة و احنا من عالم تاني مستحيل تفهمي مهما حاولتي تعملي زينا هتفشلي وانا برضو مستحيل استجيب لطريقتك دي يمكن تنفع هناك في كندا لكن مش هنا فاهمه ؟ 
فا فكك بقا يعني بلغتك كده
don't give a sh$t It's a lose case.
الترجمه: متهتميش دي قصْـ ـية خسرانه 
" مشي من قدامي بعد لما كلامه وجـ ـعني لدرجة اني حسيت انوه احْتـ ـرق قلبي..! "
" طلعت الدور بتاعنا عشان اترمي على سريري بمنتهي الحزن و الاستسلام لكني اتفاجئت بـ بصوت من عند اوضة يمنى ولما خبطت سمعت صوتها "
- مين؟
= انا ليلي
" خدت حوالي دقيقة بعدين فتحت "
" دخلت وهي قعدت وهي مش بصالي "
- فيه ايه انتي كنتي بتعيطي ؟
مسحت عينها: لا
= يمنى متكدبيش
- اه كنت بعيط عشان مضايقه شوية
= من ايه
- عشان محدش مهتم بيها..! انتي وسلمي وكلكوا محدش مهتم لوجودي ولا بتشاركوني حاجه بتفضلوا تتكلموا ولا بنخرج سوا و نزلتوا بليل لما كنا في البلد و سبتوني
= يا يمنى انتي كنتي نايمه
- ليه منزلناش وانا صاحيه
= هي جت فجأة والله.. طيب متزعليش بليز انا اسفة عشان حسيتي كده بس انا بحبك و كلنا! 
- عادي بقا مش مهم
= طب هي فين سلمي؟
- نايمة في اوضتها عشان كانت بره طول اليوم
= خلاص تعالي قومي اللبسي ننزل
- هنروح فين؟
= تعالي بس 
" خلتها تلبس و نزلت لقيت تيتة فا قولتلها اننا هنخرج شوية و نرجع.. " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بيدج الفيس Slsbell Ahmed 
|| في المصنع | مكتب محمد ||
- من وقت لما قولتله اننا هنخليه يرجع يتمرن وهو مجاش المصنع
= انا كنت عارف ان ده هيحصل يا عمي
- يعني انت متعرفش هو فين دلوقتي
= لا.. من ساعة لما رجعنا من الفرح وهو كل شوية بره البيت اصلا
- مش لدرجة انوه ميرجعش امبارح.. و عمتك قلقانه
و خايفة كمان محمود يعرف يعمل مشكلة
= طب انا هحاول ادور عليه.. 
- لو عرفت مكانه كلمني علطول يا زياد
= حاضر
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في البيت ||
عبدالرحمن: فاطمه.. هما العيال فين محدش طالع صوت خالص
- زياد لسه بره.. و يمنى و ليلي خرجوا من شوية و سلمي نايمة تقريبا 
" يوسف نزل من فوق وقعد معاهم "
عبدالرحمن: و طبعا الاستاذ مصطفي لسه مظهرش
خديجة: لسه يا بابا ولا حتي كلف نفسه و رد عليا كلمته فوق العشرين مره
يوسف: هو ايه الحوار انا لسه صاحي
زينب: خش كمل نوم
يوسف: البيت فاضي كده ليه وفين يمنى
زينب: خرجت هي وليلي
يوسف: لوحدهم! 
بص لعبدالرحمن: ازاي يعني ؟ 
عبدالرحمن: اكيد مش هيبعدوا! رني عليهم يا خديجة شوفيهم فين
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في مكان مجهول ||
- هاه الايس كريم عجبك؟ 
= تحفة يا يمنى بجد
- المحل ده مشهور خدي بالك.. كل الناس عرفاه
= مهو واضح من الزحمه.. و كمان هو بعيد اوي
- لا ده كده قريب
= اه.. اصل عندنا الحاجات قريبة من المدينه
- يابنتي احنا لسه جوة المدينه
ضحكت: اه ماشي
= شكرا بجد عشان خرجتيني
- لا عادي انت و ابن عمك و غريب
يمنى قعدت تضحك: انتي بتقولي ايه بس 
- ايه؟
= مبدئيا المثل غلط ثانيا ملوش علاقة بالموقف
ضحكت: انا نفسي اتعلم امثال.. واعرف الحاجات الى بتقعدوا تهزروا بيها كل شوية دي 
- هعلمك 
" قاطعهم موبايل يمنى الي رن " 
- الو ؟ الو يا عمتو.. خلاص تمام.. هنيجي
= فيه حاجه؟ 
- لا بتقول اننا اتأخرنا
= طيب يلا نرجع اطلبي عربية بقا زي ما وريتك
" وقبل ما نتحرك حد بموتسكل قرب مننا جامد و شد الموبايل بتاعي يمنى و زقنا وقعنا على الأرض احنا الاتنين بحْضه و مكناش قادرين نستوعب الموقف !!! قومتها بسرعه وانا بطمن عليها "
- انتي كويسة !! 
زعقت بصدمه: الموبايل !!! موبايلي !! 
" الناس اتلمت حوالينا و يمنى كانت عمالة تعيط لكن هما فضلوا يهدونا و يسألو احنا منين و عارفين نروح بيتنا ولا لاء.. وانا موبايلي مكنش معايا مكنتش عارفه كده هنروح ازاي " 
- يمنى ركزي معايا اهدي تعرفي هنروح ازاي؟
فضلت تعيط: انا عايزة زياد 
" واحد من الى واقفين جابلها عصير و بعدين جابلنا موبايل و هي كتبت رقم زياد و كلمته و في اقل من نص ساعه كان وصل.. "
" اول لما شافنا كان مستغرب الوضع ومحْصْوض يمني جريت عليه وحضنته وهو طبطب عليها "
بصلي بعدم فهم: فيه ايه !!! 
- واحد سر ق مننا موبايلها
= وانتوا بتعملوا ايه هنا ؟!! انتوا ازاي لوحدكم اصلا؟؟
- احنا كنا خارجين..
" زياد سكت وفضل يطبطب عليها "
- اهدي يا يمنى خلاص تعالوا
" ركبنا عربيته و كان متعصب طول الطريق "
" مجرد ما وصلنا قدام البيت وقف قصادي "
- الى حصل ده ميتكررش تاني انتي فاهمه؟؟
بصتله بهدوء: الى حصل ده مش غلطتي..!
= مش غلطتك ؟؟؟ 
كل ده اصلا غلطتك انتي!! 
لولا وجودك مكنش حصل كل المشاكل دي !!
بصتله بتعجب: انت ليه بتلومني على واحد منعرفهوش جه سر قنا !!! احنا هناك معندناش كده !! بتلومني على حاجه وحشه عندكم انتوا
بصلها بسخرية: لا هو احنا عارفين نتعامل مع بعض كويس و بناخد بالنا !! انتي الى مش فاهمه حاجه هنا !! وكمان بتعاندي وتنزلي مع اننا نبهنا عليكي !! 
يمنى بصت لزياد: زياد انا الي قولتلها نخرج !!!
" يوسف قاطع كلامنا لما شافنا و بعدين دخلنا البيت بصمت " 
" لما شافو شكلنا قلقوا وبعدين حكينا ليهم الى حصل .. يوسف قال ليه مخدنهوش معانا.. و كلام كتير.. و عتاب اننا ليه بعدنا عن البيت.. "
فاطمه: خلاص المهم ان انتوا كويسين!! حصل خير
" اتكلمت بهدوء عكس الى جوايا "
- انا.. هطلع اوضتي بعد اذنكم
" ليلي طلعت الأوضة و عبدالرحمن اتكلم "
- لازم تخلوا بالكم عليهم بعد كده خصوصا ليلي
زياد بغيظ: وهي بتسمع كلام حد! 
عبدالرحمن: هي لسه متعرفش النظام هنا يا زياد
يمنى بزعل: زياد و ليلي اتخانقوا
فاطمه: ايه؟ ليه ايه الى حصل؟ 
زياد: الى حصل يا تيتة اننا منبهين عليها متخرجش لوحدها رايحه تاخد يمنى وتخرج كمان وادي النتيجة!
عبدالرحمن: زياد! بنت عمك لسه مش فاهمه!! مكنش له اي داعي الخناقة دي من امتي وانت كده؟؟
يوسف: على فكره هو معاه حق
يمنى: لا انا الى كنت مضايقه وهي خرجت عشاني
عبدالرحمن: ايا كان الى حصل ده كله يتصلح بلاش العلاقات بينكم تكون كده ابدا فاهمين! 
فاطمه: طب وهنعمل ايه مع الى محدش عارف له سكه ده ؟؟
خديجة: سبيه يا ماما.. لما يرجع انا هعرف اربيه
عبدالرحمن: انا الى هتكلم معاه يا خديجة
" محمد وصل و دخل و قعدوا يحكوا معاه فالي حصل " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد 
" يمنى طلعت و خبطت على اوضة ليلي لكن ليلي مرضتش تفتح "
" ليلي كانت بتعيط بزعل و بتحاول تكلم احمد لكنه مش بيرد.. فتحت اللاب توب بتاعها و حجزت تذكرة  سفر بعد يومين.. " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم الصبح ||
" مكنتش نمت طول اليل كنت قاعده بتكلم مع صحابي بره.. و غالبا حد فيهم كلم ادريان و عرف اني مضايقه فا لاقيته بيكلمني فيديو كول " 
- hey lili what is wrong baby?
= nothing, just miss you guys 
- then why did you stayed , come back 
= I'm coming, couple of days and I'll be with you 
- just don't be sad.. tell me why ur pretty face looks bothered??
= idk Adrian.. people here not helping and everything is different the rules and 
Traditions, customs even culture in this country is so weird!! 
- hey hear me if you want me to come and get you right now I'll do it 
= hahahaha yeh i know, listen i have to go someone's konk the door 
" قفلت معاه وفتحت الباب اشوف مين بيخبط لاقيتها سلمي "
- ايه الى حصل! يمنى بتقولي قافلة من امبارح!
= مفيش... انا..
بصت للاوضة وبصتلي: انتي بتعملي ايه
- انا همشي يا سلمي.. ممكن متقوليش لحد دلوقتي؟ 
= تمشي!!! انتي بتهزري؟؟
- لا خالص انا حجزت التذكرة
فتحت بوقها بصدمه: ليه كده يا ليلي !! دي مجرد خناقة و 
قاطعتها: لا no زياد كان عنده حق.. وحتي مصطفي هما قالو اني مش هفهم حاجه هنا.. ولا هقدر اعيش واتعود انا كل شوية بمشكلة.. لو مكنتش خرجت يمنى مكنش حصل كل ده انتي مشوفتيش هي
 اترعـ ـبت ازاي كل ده غلطتي انا ببوظ كل حاجه حواليا.. وانا مش عايزه ده 
دموعي نزلت غصب عني: انا حبيتكم اوي بس مش هقدر افضل هنا.. مكاني مش هنا مكاني هناك 
ممكن متعرفيش حد دلوقتي لحد ما اشوف هقول لتيتة و جدو ازاي..
" فضلت بصالي وبعدين حضنتني بقوة حضنتها انا كمان.. كنت مضايقه لكن كده احسن.. " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل أحمد 
" اتصرفت عادي طول اليوم.. محدش كان مركز معايا اوي بسبب غياب مصطفي المفاجئ.. والحمدلله اليوم عدي كنت كلمت بابا عرفته كل حاجه وهو قالي اعمل الى عاوزاه.. " 
" رتبت شنطي و بعدين قررت اقوله بما ان خلاص هسافر بكره.. " 
" دخلت المكتب و كنت اخدت تيتة كمان وحكيت ليهم كل حاجه.. " 
- انا آسفة.. ممكن متزعلوش مني
فاطمه بدموع: يعني خلاص يا ليلي!! هتسبينا تاني؟؟
حاولت اتماسك: هحاول اجيلك يا تيتة مش هسيبكم
عبدالرحمن: مش عارف اقولك ايه وانتي خلاص قررتي و رتبتي كل حاجه بس الى يريحك يابنتي
" كنت عارفه انهم زعلانين.. لكنه كان غصب عني.. "
" كنت شايلة هم اللحظه الى هقول فيها ليمنى.. وعماله اهر ب منها.... " 
" وانا طالعة اوضتها قابلني زياد "
- انتي فاضية؟ 
= اه محتاج حاجه
- تعالي نخرج الجنينة
" خرجت معاه وقعدنا وهو فضل ساكت شوية " 
- انا اسف عشان اول امبارح مكنش قصدي اللوم عليكي ولا اقول كل الحاجات دي.. بس لما شوفتكم في الموقف ده اضايقت و كنت خايف عليكم 
" اتفاجئت من اعتذاره.. "
ابتسمت: محصلش حاجه it's okay انا كدا كدا هسافر وهترجعوا زي ما كنتوا
- هتسافري؟؟
= اه.. و متقلقش مش بسببك هو بس انا الى مش عارفه اكمل هنا.. مش قادره.. فا حجزت طيارة بكره الصبح خلاص.. انا هطلع بقا عشان محتاجه ارتب حاجات
" طلعت و سيبته و خبط على يمنى اعرفها و طبعا كانت اكتر شخص مضايق.. فضلت اشرح لها موقفي.. و اصالحها عشان ممشيش و هي زعلانه.. " 
يمنى: احنا هنبات معاكي طول اليل
سلمي بحزن: ايوه.. هنفضل معاكي
ليلي: نفرش علي الأرض ونبات.. زي ما عملنا في البلد ؟ 
يمنى ضحكت: اه.. ونرقص طول اليل بقا
سلمي بصتلها: انتي بجد رايقه..
ليلي: لازم نروق ها! ده اخر يوم!
سلمي: اممم معاكم حق يبقي نعمل movie night  ونسهر سوا.. 
ليلي: اوووكيه 
" وفعلا فضلنا طول اليل مع بعض عملنا كل حاجه كانت من الحاجات الى عمري ما هنساها هنا.. لحد ما النهار بدء يطلع.. و جهزت الشنط بتاعتي.. "
" سلمي كانت بتودعني بدموعها و الكل تقريبا مضايق.. كنت بكره لحظات الوداع طول عمري.. "
" لكن خلاص.. كل حاجه بتنتهي.. طلعت شنطي و ركبت مع عمي محمد و طلبت منهم يخلوني اروح لوحدي المطار.. مكنتش هقدر على لحظات وداع تانيه..! "
" و خلاص وصلنا.. " 
يتبع..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا