رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل الثامن 8 بقلم ايه محمد

رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل الثامن 8 بقلم ايه محمد

رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة ايه محمد رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل الثامن 8

رواية اريد رجلا سديم ومعتز بقلم ايه محمد

رواية اريد رجلا سديم ومعتز الفصل الثامن 8

قصى .. : الموضوع بسيط .. روح حب على إيد مراتك ، وبعدها نزل عليها يمين الطلاق! 
معتز بخوف : ا.. ء أنت مين علشان تقولى أطلقها .. مراتى و أنا حر فيها ، و هتفضل على زمتى غصب عن أى حد ! 
بصله قصى بغل ، كإنها الفرصة الأخيرة .. 
لكن معتز فضل على موقفه .. 
قصى أصدر صوت انزعاج بفمه .. و ولع سجارة وهو مضيق عينه .. و بيقول ببرود : يا خسارة .
ثم طرقع أيده كإنها إشارة ، راح رحيم و معاه راجل شدين معتز من أيده .. و مقاومته زى الزغزغة بالنسبالهم ، طرحوه ارضا فـبقى كإنه كلب ذليل وسطهم .. ! 
قصى وقف ، و قال بقر'ف وهو بيشمر أكمام قميصه .. : البدله دى كانت جديدة ، مكنتش عايز اوسخها ..بالذات بد'م ** زيك..
معتز .. بقى بيتصبب من العرق.. : طب سيبنى .. سيبنى و نتفق ، قول سديم بنت الـ** مأجراك بكام و أنا هدفعلك ضعفهم ! 
قصى بص لرحيم ، و انفجر فى الضحك .. نزل لمستواه ، و شال السجارة بين شفايفة ، طفاها فى إيد معتز .. و هو بيقول وسط تأوهات معتز بلا مبالاة و بيضغط اكتر .. : تصدق أنت بنى آدم مستفز .. واضح أنها استحملت كتير 
قام وقف وضربه فوشه ببوز جزمته .. خلاه يتف ضرس بعيد ، و بؤه يتملى بالد'م ..
قصى .. : سنانك بقى فيها واوا ... متنساش تزور دكتور الاسنان بعد مـ تمشى ، ده لو خر'جت من هنا حى ! 
و نزل فيه قصى ضر'ب .. مش عارف أية إلى فكره بكلام رغد ، عن دموع سديم .. بس كان متأكد أن غضبه و قوته بتزيد كل ما ييجى فدماغة منظرها وهى بتبكى .. ! 
بعد شوية .. معتز شكله كان مبهدل .. وشعره نزل على عيونه .. غطى نظرة الذ'ل و الرعب إلى فيهم 
 قصى  : ها .. توبتى يا سوسن و لا نكمل ؟
صوت ضحكات سخرية صدرت من الرجاله .. علشان معتز غصب عنه ينزل منه دموع .. ، مكنتش من الو'جع ، على قد ما كانت على غروره إلى اتكسـ'ر .. 
قال بصعوبة .. وهو بيحاول يحرك لسانه وسط الجر'وح : هطلقها ... هعملك إلى عايزه ..
قصى بحدة .. : فين تلفونك ؟ 
معتز : فـ فالجيب .. الشمال ، لا .. لا الجيب اليمين آسف
تنهد قصى بضيق و طلعة .. قربة من معتز علشان بصمة الوش ، لما فتح .. اتصل على سديم .. ، لكن مجرد جرس مفيش رد 
قصى بتهديد : مش بترد .. ليها حق ، .. . ادعى بقا أنها ترد المرة الجاية ، علشان لو مردتش .. مش هيحصل طيب 
قلب معتز وقع .. وفضل يدعى فسره أنها ترد بسرعة .. 
اتصل قصى تانى .. وفى آخر لحظة الخط فتح ، فـ صدر من قصى تأوه بحسرة . .. 
وقام فتح الاسبيكر ، و بص لمعتز بحدة .. نظرة معناها :  فرصتك ! 
سديم بتردد : ء .. ألو ؟! 
معتز بصوت عالى ، كأنها نجدته : سديم .. ء أنتِ طاالق .. طالق بالتلاتة .. . 
قبل سديم ما ترد .. قفل قصى الخط ورمى التليفون بعيد .. : شاطر .. طلعت ذكى وعارف مصلحتك  "شاور للرجلين يفكو إيدهم عنه " 
بعدوا بحذر .. قام معتز بسرعة وهو بيطوح ، و عدل هدومه .. . وكان هيمشى .. مسكه قصى 
بصله معتز بخوف : خـ خدمة تانية ؟؟ 
قصى .. : معلش فيه توصية عليك ، لأن حبايبك كتير .. و ابقى افتكر العلقة الى هتاخدها لو فكرت تقرب منها تانى .. 
معتز بصدمة .. : إية ؟! 
رحيم جه من وراه .. ضغط بايده على كتفه : أية... أنت فاكر دخول الحمام زى خروجة ؟!
فجأة اتكاتر حوالين معتز رجالة كتير .. وهما بيشمروا سواعدهم بإستعداد .. 
قصى بإبتسامة جانبية : شوفوا شغلكم .. ! 
ثم فتح باب الكافية و.. وراه صوت تكسير و خبط  .. وخرج على محياه إبتسامة بريئة ولا كأنه عمل حاجة ! 
" عند سديم " 
كانت قاعدة متنحة .. بصه للفراغ قدامها ، و شدة على التليفون فإيدها .. 
حورية .. : خير.. قاعدة كده ليه ؟ 
سديم .. بصتلها وقالت بنبرة غريبة .. : هو ده حلم ؟! .. اقرصينى كده .. لـ لا بلاش لاحسن افوق و يطلع حلم بجد 
حورية بصتلها باستغراب .. وقالت بكيد : يحرام .. للدرجادى جوازنا طير نفوخك ، شكلك هتحتاجى تزورى العباسية قريب..
سديم مكنتش سامعة كلامها .. فقط صدى كلمة " طالق " بتتعاد فى ودنها .. قلبها دق بسرعة ، لما غمضت عيونها و قر'صت نفسها 
حست بو'جع ... لكن لأول مرة يبقى ألـ'مها سبب فرحتها .. ، و علشان دى آخر مرة هتتأ'لم فيها بسبب معتز ! 
عيونها دمعت وقالت بسعادة .. : د.. دى بتو'جع ، يعنى ده مش حلم .. ده حقيقة ، معتز طلقنى.. وبالتلاتة يعنى مفيهاش رااجعة هيييييهه  .. !
من فرحتها محستش بنفسها .. و حضنت حورية ، حورية اتصدمت من كلامها .. و فرحتها المبالغ فيها ، كإن طلاقها تذكرة لحياة جديدة .. لحريتها .. !
بصت لسديم بتوتر و خوف .. وهى بتفكر أنه حاجة من اتنين لـسديم اتجننت رسمى فعلا .. ، أو أنها خدت اكبر مقلب فحياتها... و هتكفر ذنوب حياتها و حياة الجيران بجوازها من معتز ! 
سديم جريت على جوه توضب شنطها و تتصل على فتحيه تقولها .
سديم بإنشكاح .. : ألو .. ايوه ، ايوه يا دادة فتحية .. أنا اتطلقت ! 
فتحية إلى عاشت اكتر من ستين سنه ، اول مرة حد يبدأ معاها كلام بالكلمة دى .. و مبسوط كمان ! 
ضحكت غصب عنها .. و مشيت على هواها : مبروك يا حبيبتى .. لمى شنطك و تعالى يلا ..
سديم وقفت تعبيه و قالت باستغراب .. : آجى .. اجى فين ؟ 
فتحية .. : عندنا هنا .. أنا و رغد ..و قصى ، انتِ فكرك هسيبك يعنى ؟  المرة إلى فاتت معلقتش على كلمه ملكيش حد دى ، رغم أنها ضايقتنى .. بس لا يا سديم انتى ليكى يا حبيبتى .. *غمضت عينها و كانت على وشك الاعتراف بنسب سديم الحقيقى .. لكن مسكت لسانها و أردفت  .. * أنا موجودة و لحد مـ اقابل وجه كريم ، هفضل دايما فـصفك و سانداكى .. 
سديم .. : ربنا يخليكى ليا يا دادة .. بس برده هاجى بصفتى أية ، أنا مليش حاجة هناك ..ولا هما يعرفونى ! 
فتحية .. : لا .. أنا اتوسطت ليكى ، و هتيحى تشتغلى هنا تحت ايدى ، خدامة فـالقصر..
سديم بصدمة .. : إييهه ؟؟ 
"بعد يوم " 
سديم خدت ورقة طلاقها من معتز .. و مشيت و سابتله الجمل بما حمل .. البيت و دهبها و كل حاجة .. ، كإنها ندو'ب هتفكرها بذكريات تتمنى تدب إيدها فـمخها و تطلعها تو'لع فيها علشان ميبقاش ليها وجود ! 
كانت واقفة لابسة لبس الخدم .. ، و بتسمع التعليمات من فتحيه .. وهى بتدور فدماغها الافكار دى .
فتحية بغلبه انهت كلامها .. : و آخر اوضة على اليمين اياكى تهوبى ناحيتها ، مركزة يا سديم .. ؟
سديم .. : ها .. آه .. آه طبعا ..
فتحيه : ماشى .. يلا أبداى تنظيف ، و متنسيش تأكلى ريكس .
سديم هزت راسها و بدأت تشغل إيدها فى المكان .. ، كانت مبهورة بيه من برة ، لكن من جوا .. انبهرت بيه اكتر !
خلصت و مسحت عرقها و قالت وهى حاسة بالانجاز .. : كده فاضل ريكس بس .. تابعت بخوف " ده كلب صح ؟ " 
خدت الاكل فى الطبق و راحت لريكس ، لقته نايم .. تنفست الصعداء .. : الحمدلله .. أنا مبخفش اكتر من الكلاب .. مع أنى اتجوزت واحد منهم.
قالت جملتها الاخيرة بدعابه ، لـتتغير فجأة ملامح وشها للخضه لما ريكس فتح عينه 
بيحصل eye contact لثوانى .. ، وهى بتحاول تتسحب بهدوء و جسمها كله بيرتعش..
ريكس شم خوفها ..  قام وقف وهو بيزمجر .. ، علشان تقوم وتجرى من قدامه كإنها عيلة صغيرة بتهرب من و'حش !.
سديم برعب .. : ء... اروح فين .. فين بس 
شافت باب اوضة موارب ، اخر الطرقة يمين .. دخلته و ريكس دخل وراها .. لزقت ظهرها فى الحيط .. ، وهى بتتفس بصعوبة .. : ا .. ابعد ، ابعد و هجيبلك ركساية حلوة تتجوزها .. أيه رأيك ؟! .. " صوته على اكتر .. و بدأ يهوهو عليها جامد " .. الدموع اتجمعت فى عينها و قالت : طب على فكرة بقى أنا لحمى مـ'ر ، و وحش .. 
ريكس رجع لـورا كإنه بيستعد يهـ'جم .. قرأت الموقف و بعدت بسرعة ، علشان يخبط ريكس فـالكومود إلى جنبها و يطير الساعة إلى عليه فى الهوا ..  لـتقع تدشد'ش على الأرض .. 
و يقف الاتنين بصمت .. كإنه حدا'د على اللى حصل .
فجأة بييجى صوت فتح باب من وراهم .. سديم لفت وشها و هى لسة مفاقتش من صدمتها ، علشان تدخل فى صدمة اكبر..
لما تشوف قصى خارج من الحمام ، عا'رى الصدر و لافف فوطة على وسطه .. بصلها بذهول .. و ...

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا