رواية هل يجمعنا شئ الفصل التاسع 9 بقلم سلسبيل احمد

رواية هل يجمعنا شئ الفصل التاسع 9 بقلم سلسبيل احمد

رواية هل يجمعنا شئ الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة سلسبيل احمد رواية هل يجمعنا شئ الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هل يجمعنا شئ الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هل يجمعنا شئ الفصل التاسع 9

رواية هل يجمعنا شئ بقلم سلسبيل احمد

رواية هل يجمعنا شئ الفصل التاسع 9

" مكنتش مصدقه الى حصل!!!.. كنت حاضنه يمنى وسلمي وهما بيعيطوا.. وانا دموعي نازله من الموقف.. احساس عجرْ سيطر عليا و انا شايفة كل حاجه حواليا بتنهار..!!! و مكنش لسه الاسوء جه! "
- ليلي.. خدي يمنى و سلمي و روحوا
يمنى: احنا مش هنمشي قبل ما نطمن على زياد
سلمي: مش هنمشي ياجدو!!!
عبدالرحمن: احنا هنفضل جمبه! مينفعش تفضلوا قاعدين هنا!! 
" قاطعهم دخول اتنين ظباط.. وقتها مصطفي خاف.. و وقف وراه عمه محمد "
- فين مصطفي محمود ؟؟ و خالد جلال
عبدالرحمن بصلهم: خير سيادتك؟؟
الظابط: مطلوبين في التحقيق
عبدالرحمن: حضرتك شايف حالته!
الظابط: و دي جريـ / ـمة قـ ـ/ ـتل حضرتك
" عبدالرحمن مكنش عارف يعمل ايه.."
عبدالرحمن: تمام سيادتك انا هاروح معاهم..
بص لمحمد: خليك مع البنات يا محمد
" و خدوا مصطفي و خالد على القـ ـسم و عبدالرحمن كان وراهم "
" فضلنا مستنين الدكاترة تطمنا على زياد وقتها دخلنا اوضة تيتة و الحمدلله كانت كويسة " 
" وبعد حوالي اربع ساعات.. الدكتور دخلنا..! "
- المريض فاق و اتنقل غرفة تانيه.. بس مش هينفع اي زيارة انهارده.. زي ما بلغتكم هيفضل تحت الملاحظه دلوقتي
" حمدنا ربنا.. و عمتو حضنت تيتة و طبطبت عليها "
يمنى بصتلي بدموع: يعني مش هنشوفه!!
طبطبت عليها: متخافيش الدكتور قال كويس ان شاء الله خير متقلقوش
" رجعت حضنتها.. لكن اعصابنا كلنا كانت متوتره..! " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد 
|| في القسـ ـم | التحـ ـقيق ||
- كمل يا مصطفي
مصطفي بدموع: بس حضرتك ده كل الى حصل
الظابط بشك: يعني انتوا متعرفوش الناس دي!! و هما دخلوا عليكم الفيلا فجأة يسر قوكم! 
فلاش باك # 
"مصطفي بدء يفتكر.. و هما بيجروا بزياد للمستشفي.. بيدج الفيس سلسبيل احمد دخل غرفة عمليات وقتها خالد فضل يزعق فيه"
- البو ليس دلوقتي هيجي يحقق معانا مش هينفع تجيب سيرة اي انت سامعني !!!
" مصطفي كان عمال بيعيط فا خالد مسح على وشه  بنرفزه "
- البو ليس مش هيسيببك بقلمي سلسبيل أحمد ولا هيسبني لو عرف
 الحقيقه انت سامع ؟ 
باك # 
مصطفى بدء يعيط: لا دي مش الحقيقة
" الظابط شاور بأيده للي بيكتب التحقيق يقف وبص لمصطفي "
- يبقي براحه كده احكي كل حاجه
مسح وشه وبصلة: انا كنت مع صحابي في بار و جه واحد عرض عليا انقل له حاجات مقابل فلوس كتير
- قد ايه
= 200 الف جنية
- كمل
= قولتله ايه الحاجات دي
- قالي ملكش دعوة دي بضاعه غالية هتدفع عليها تأمين خميس الف جنيه.. فا دفعت و خت من الحاجات.. وبعتلي العنوان الى هوديها فيه بس كنت شاكك في الموضوع و فتحت الشنطه لقيتها
 محْد رات فا خوفت انقلها وكنت عارف اني ممكم اتمسك.. كلمته و قولتله اني مش هعمل كده
= وبعدين كمل
- خد مني البضاعه و مرجعش الخمسين ألف و ضحك عليا مكنش معايا بيانات تخصه.. قررت اروح المكان الى كان قايلي عليه و فضلت مراقبه لحد ما لقيت واحد غيري بيوصل بضاعه  هو كان مهجور مفهوش حد
= فين المكان ده ؟
- في ************ .. 
= وبعدين ؟ 
- بعدين لقيت الحاجة متسابة لوحدها في ركن فا خدت الشنطه وجريت لكن حد شافني مش عارف مين ومش عارف عرفوا ازاي كنت مستخبي بعربيتي لحد ما كلموني و قالو ارجع البضاعه قولت لهم حولوا فلوسي الأول وكل واحد يروح لحالة
- بس فضلت خايف و روحت استخبيت عند خالد صحبي وهو مكنش يعرف كل ده ولا يعرف انا معايا ايه 
- وفضلت عنده مش عارف افكر و كنت عامل مشاكل مع اهلي عشان كده خوفت اقولهم لحد ما زياد جالي اتفاجئت بيه 
" مصطفي فضل يعيط بأنيـ ـهار واتكلم وهو بيعيط "
- هـ ـجموا علينا و خدوا الحاجة و بعدها كان واحد منهم هيصْر بني بس زياد فداني
" التحقيق انتهي على كده لكن مصطفي تم التحفظ عليه و القصْية اتحولت للنيـ ـابة اما خالد فا خرج.. و عبدالرحمن عرف و كلم محامي صديق للعيلة يروحلة على القـ ـسم بسرعه " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
|| في المستـ ـشفى ||
خديجة: محمد انا بكلم بابا مش بيرد عايزه اطمن على مصطفي!! 
محمد: حاضر يا خديجة اهدي انا هحاول اكلمهم
زينب: محمد.. فين يوسف؟؟
محمد اتنهد: بره.. قدام اوضة زياد
" ركزت مع جملة عمي.. و بصيت ليمنى و سلمي الى نامو مكانهم من كتر العياط.. حاولت اهدي و خرجت له.. "
- يوسف! انت كويس؟
" بصلي وعيونه الدموع متجمده فيها "
طبطبت عليه وحضنته: اهدي هيبقي بخير..!
يوسف بصلها: هو مصطفي السبب!
اتنهدت: لسه مش عارفين حاجه بس أكيد لا يا يوسف.. يمكن حصلت خناقة مع حد غريب
- انا كنت غلطان لما مشيت وراه.. كنا مضايقين اول لما جينا البيت و قالي على موضوع انوه هيكلم ابوه.. و قولتله ايوه اعمل كده وانا كمان كنت عايز اعمل اي حاجه عشان امشي.. معرفش ليه انا أكتشفت دلوقتي اني مش عايز امشي ابدا عايز افضل معاهم.. زياد اخويا!
" فضلت اسمعه و اطبطب عليه.. "
" اليوم ده كنا بايتين كلناا في المستشفي.. مسمعناش اي اخبار من جدو.. بقلمي Slsbell Ahmed لحد تاني يوم الصبح.. عرفنا ان مصطفي محبو س ولكن مخدش
 حكـ ـم و المحامي بيحاول يخرجه لأنه 
لسه مش متـ ـهم.. " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا ..
" اتفاجئا بالدكتور الى سمح لينا بالزياره وقال زياد بقي كويس نوعا ما.. " 
" دخلنا كلنا الاوضة بلهفه و يمنى  جريت عليه حضنته براحه و تيتة و ابلة زينب كذالك و حتي عمتو.. و يوسف اكتر حد كان قلقان وفضل يتفصحه و يطمن عليه ... "
" زياد بدء يستوعب وبص حوالية "
- مصطفي فين؟.. و جدو 
محمد: متقلقش يا زياد المهم صحتك دلوقتي
زياد بصله برفض وحاول يقوم فا فاطمه منعته: اهدي بلاش حركه دلوقتي لحد ما الدكتور يطمنا عليك
زياد: فين مصطفي يا تيتة ؟؟؟؟؟!!! 
بص لخديجة: هو فين حد يجاوبني
محمد: يحبيبي اهدي في القـ ـسم بيتحقق معاه
زياد بقلق: لازم محامي يكون عمي مصطفي أ..
سكت وبصلهم و رجع بصله: انا عايزك لوحدنا! 
" وفعلا خرجنا بره تحت دهشتي.. و شكيت وقتها ان فيه مشكلة. "
زياد بص لمحمد: مصطفي متورط.. انت لازم تبقي معاه
- متورط فيه ايه! بعدين جدك معاه و كلم مدحت المحامي فهمني بقا فيه ايه ؟؟
" زياد فضل يحكيلة كل حاجه و محمد مصدوم "
- ده كل الى اعرفه.. مينفعش تسبوه لوحده ممكن تروحله!! لو سمحت ياعمي و ارجوك متعرفش حد دلوقتي اي حاجه
= مش هينفع اسيبك انت كمان و 
قاطعه: لا سبني.. متخفش عليا انا كويس!!
" و بعد اصرار زياد محمد فعلا خرج لهم "
محمد: ماما.. انا هحتاج اروح اطمن علي مصطفي
خديجة بصتلة بضيق: فيه ايه يا محمد ؟؟؟ فهموني
محمد حاول يتصرف عادي: ايه الى فيه ايه ؟؟ مفيش حاجه بقول هطمن!! دي قصْـ يـة فا طبيعي يبقي في القسم هاروح عشان ابقي معاه زياد الحمدلله بخير محدش بس يضغط عليه عشان صحته بعد اذنكم..
بص ليوسف وهو ماشي: تاخد بالك منهم فاهم؟
" يوسف هز راسه بتمام "
" دخلنا الاوضة تاني وقعدنا معاه "
زياد: انا هخرج امتي؟؟
زينب: الدكتور قال بكره الصبح يا حبيبي
زياد: طيب ممكن تروحوا بقا
فاطمه بتكشيرة: نروح!! 
زياد: تيتة من فضلك ارتاحي و انا خلاص بقيت كويس انا اصلا عايز امشي دلوقتي
زينب: تمشي فين! لسه حالتك لازم لها متابعه
خديجة: خليك مرتاح يا حبيبي
زياد: تمام خليني هنا وانتوا ارجعوا البيت ممكن! 
يمنى: لا احنا هنفضل معاك
سلمي: احنا معاك! مش هنمشي
زياد بنفاذ صبر بص ليوسف ينقذه: اتصرف
يوسف: خليني ارجعكم البيت ترتاحو طيب ونيجي بكره! 
زياد بصلهم: لو سمحتوا! انا مش عايز اشيل حد همي فا بعد اذنكم روحوا انا كويس
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 
" بعد اصرار الاستاذ.. زياد.. ، يوسف وصل عمتو وابلة زينب و تيتة لكن انا و وسلمي ويمنى فضلنا تقريبا غصب عنه.. "
زياد: هي يمنى نامت؟
سلمي: اه ايه اول مره تشوف حربوقة نايمه
زياد: بطلي يا افعي يا كبيرة
" بصتلهم وضحكت.. و هو رجع بصلنا "
- ما تمشوا بقا انتوا زهقتوني على فكره
سلمي: وانت وقعت قلبنا! ومصمم برضو متعرفناش حصل ايه! ولا ليه خدوا مصطفي! 
= قولت لكم ناس كا نت هتسر قنا عادي 
- والله؟؟؟ وهو كان مختفي كل ده ليه! 
= قاعد عند صاحبة يا سلمي
ليلي: خلاص يا سلمي.. بعدين نفهم
" لقيت موبايلي بيرن وكان بابا خرجت ارد عليه "
- الو يا ليلي.. عملتي ايه؟
= ملقتوش يا بابا
- طيب حببتي انتي كده هتضطري تعملي باسـ ـبور غيره عشان تيجي
اتنهدت بتعب: عارفه بس.. اصل..
احمد: فيه ايه يا ليلي؟ تيتة كويسة ؟
- تيتة كويسة.. بس زياد تعب شوية
= حصله ايه؟
" مش بعرف اكدب..! و دي حاجه فعلا مش بأيدي "
- هو.. حصله جر ح في بطنه.. و اتحْيط.. 
= من ايه يا ليلي ما تتكلمي
- خناقه يا بابا مش عارفه!! 
" بدأت تصبني حاله الهلـ ـع الى بحاول اكتمها "
- انا معرفش ايه الى بيحصل من ساعة ما جيت هنا !! كل حاجه غريبة و كل حاجه غلط و دي حاجات اول مره اشوفها و تحصلي و البا سبور الى ضاع بابا انا مضغوطه !!!
عيوني دمعت وحاولت اهدي: انا اسفة..
= ليلي حببتي اسمعيني انا هحاول اشوفلك إجراءات البا سبور ولو اعرف اعمل حاجه من عندي بس اهدي.. انتي اقوي من كده.. وبعدين انتي حواليكي اهلك متخافيش من حاجه
- حاضر يا بابا.. حاضر
" قفلت معاه وفضلت شوية بره.. نزلت اشتري اكل لينا و طلعت الأوضة لقيتهم كلهم نايمين و زياد عيونه مغمضه قعدت بهدوء.. لاقيته صحي "
- كنتي فين كل ده؟
= نزلت اشتري حاجات.. عاوز تاكل؟
- اكل المستـ ـشفى اوردي سد نفسي
ابتسمت بهدوء: طب بتحب تاكل ايه
بصلي: مالك انتي كويسة؟ حصل حاجه
- لا مفيش.. كويسة انت حاسس ايه يعني You feels better or what
= انا كويس..
" سكتنا و بعدين لاقيتة اتكلم "
- ملقتيش الباسـ ـبور ؟
= لا
" لقينا يمنى صحيت فركت عينها بأرهاق وبعدين قربت ناحيتنا "
- جعانه
" ضحكنا بقلة حيلة وبعدين حطيت قدامها الاكل الى جبته" 
" بصت لزياد بحنان"
- انت مش جعان؟
= لا ياحببتي كلي انتي
" فتحت الميني مولتو وقسمت واحد اتنين اكلت نص و بعدين مسكت النص التاني وبصتله وهي بتمدها"
- الطيارة رايحه فين!!؟؟
زياد ضحك: يمنى مش قادر
كملت بعدم اهتمام لكلامه: رايحه لزياد وييييي
" قربتها من بوقه وهو اخد ثواني وبعدين فتح بوقه وكلها ابتسمت على علاقتهم اللطيفه..! "
" زياد كان محرج شوية من طريقتها انا عارفه لكنه مكسفهاش.. لاحظت انوه بيحبها اوي.. حتي مرضيش يخليها تروح.. اتمينت وقتها لو عندي شخص بيحبني قد ما بيحب يمنى.."
" فوقت من افكاري على صوت يمنى المميز.. "
- الطيارة دي رايحه فييييين
بصتلها بتعجب: انا!
هزت راسها: على ليلووووو
" ضحكت وكلتها من ايديها وانا ببتسم وبعدين شوية سلمي صحيت من صوت ضحكنا "
- انتوا بتضحكوا على خيبتكم؟!!
زياد: نامي نامي
سلمي بتركيز: انت صحيت!
زياد: صحيت ايه انا منمتش اصلا انتوا الى ادلقتوا
سلمي: معرفش نمت فجأة ازاي.. هو مفيش اخبار عن مصطفي
زياد: لا لسه بس جدو و عمي معاه متقلقيش
" سلمي فتحت موبايلها لقت رسالة من ابوها.. بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد تجاهلتها ومردتش " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم | في البيت ||
" الدكتور كتب لزياد على خروج.. فا جت تيتة و كلهم خدناه من المستشفى ورجعنا البيت كلنا.. يوسف كان سانده و قعدنا كلنا في الدور الأرضي "
زياد: يا جدع انا كويس الجر ح في بطنى مش رجلي
زينب: الف سلامه عليك يحبيبي
خديجة: حمدلله على السلامه يحبيبي هنعملك مكرونه بشاميل على الغدا انهارده
زينب: و كمان كيكة من الى بتحبها
زياد: انا كبرت على الدلع ده والله
فاطمه مسكت خدوده بحنان: انت هتفضل طفل
زياد رفع حواجبه: طفل يا تيتة
فاطمه ضحكت: طفل بالنسبالي
- والله عيب كل ده وطفل
سلمي: فعلا شحط
يوسف: انا على كده جنين
يمنى: دمك دم صراصير متهزرش تاني
"ضحكت على خناقتهم"
" بعد شوية لقينا عمي محمد داخل و بعدين جدو و مصطفي وراهم.. "
" وقفنا كلنا و عمتو خديجه جريت عليه تطمن "
" مصطفي كان ساكت تماما و باين عليه التعب و الحزن.. كأن ملامحه اتبدلت.. فضلنا نحاول نفهم ولكنه مكنش مدي اي فرصه لحد و طلع اوضته وسابنا وجدو قالنا سبوه! "
خديجة: يعني ايه يا بابا؟ 
عبدالرحمن: يعني زي ما زياد قالكم! حرا ميه 
خديجة: والبية كان ايه مقعده بعيد عننا كل ده مع صاحبه 
عبدالرحمن: اهو الى حصل يا خديجة الحمدلله انوه كويس 
فاطمه: طب ليه طول فالقـ ـسم كده
محمد: طبيعي يا ماما حببتي المهم انوه رجع وزياد بخير اهو الحمدلله وكلنا كويسين
عبدالرحمن: روح انت المصنع يا محمد وتابعه
زياد: جدو انا كده هنزل المصنع امتي؟
عبدالرحمن بدهشه: زياد! اقعد خالص دلوقتي متتحركش سامع؟ انت واخد ست عْرز 
زياد: بس انا كويس و
محمد قاطعه: زياد اسمع الكلام
" عمي قام مشي و بعدين قعدنا في صمت لدقايق جدو دخل المكتب وتيتة دخلت وراه.. "
 " لاحظت ان سلمي قاعده مضايقة..  بقلمي سلسبيل احمد وبعد شوية سابتنا وطلعت.. ترجمت انها طالعه لمصطفي.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 
" سلمي خبطت على مصطفي وملقتش منه رد خالص فضلت واقفة واتكلمت من ورا الباب "
- يعني مش هتفتح ؟؟ مش كفاية اني هاجي على نفسي واكلمك .. انا عايزه اتكلم معاك ممكن تفتح؟
" بعد شوية طلعت لأني توقعت السيناريو.. مصطفي مش راضي يفتح " 
- معلش يا سلمي خليه يرتاح دلوقتي..!
= لا يا ليلي انا عايزه اطمن
طبطبت عليها: هيهدي ويخرج يكلمنا ياحببتي متخافيش! 
" حضنتها وبعدين دخلنا الأوضة "
|| في المكتب ||
- متقولي يا عبده مخبي ايه؟
= وانا هخبي عليكي يعني يا فاطمه
- طب فهمني! انا عرفاك انت مخبي حاجه
= لا كل حاجه تمام متشليش هم
- طب مصطفي ماله؟؟ جي مهموم ليه!! وكان ايه مخليه سايب البيت
= كان قاعد عند صاحبة شوية.. بعدين هو مضا يق عشان الى حصل لزياد 
- ايوه ايه بقا الى حصل؟؟
= زياد راح يجيبه لما عرف مكانه و الناس طلعت عليهم وحصل الى حصل فا مصطفي حاسس بالندم مش اكتر.. هيبقي كويس متقلقيش
- ماشي ياعبده.. هصدقك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" الاجواء كلها هديت.. كله حاول يرتاح مع ان بالهم شغال.. "
" مصطفي فضل لوحده ومكملش حد و الساعه جت 12 بليل.. قام لم هدومه وحاجته في شنطه "
" فتح الباب بهدوء و ملقاش حد فا خد الشنطه نزلها الدور الأرضي.. فضل يبص على البيت.. وبعدين شال الشنطه و اتحرك بيها للباب و فتحه بالراحه وخرج.."
" لكنه قبل ما يوصل للبوابة بتاعت البيت ويخرج منها وقف لما سمع صوت"
- مصطفي! 
" زي ما يكون اتكـ ـهرب من الصوت.. وقف من غير حتي ما يبص وراه..! "
- انت رايح فين !!؟
يتبع..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا