رواية عشق بلا حدود رائد وعليا الفصل التاسع 9 بقلم زينب محروس

رواية عشق بلا حدود رائد وعليا الفصل التاسع 9 بقلم زينب محروس

رواية عشق بلا حدود رائد وعليا الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة زينب محروس رواية عشق بلا حدود رائد وعليا الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشق بلا حدود رائد وعليا الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشق بلا حدود رائد وعليا الفصل التاسع 9

رواية عشق بلا حدود رائد وعليا بقلم زينب محروس

رواية عشق بلا حدود رائد وعليا الفصل التاسع 9

عمركان سايق عربيته فى طريقه للمشفى و رن فونه برقم غريب رد عليه بسرعة : ها قوليلى بسرعة اخباره ايه ؟
كان الرد منها : للأسف الحالة ماتت البقاء لله .
فرمل العربية وقاعد فى مكانه مبيتحركش و  مصدوم من اللى سمعه ، معقول رائد؟ ..... لا لا أكيد غلطانة اكيد تقصد حد تانى  ، مسح دمعة نزلت منه و قال : ريتان اتأكدى من اللى بتقوليه 
كان الرد : دكتور عمر انا سمر مش ريتان 
قلبه ارتاح شوية و بعدين سألها : مين اللى مات ؟
سمر : العم مصباح ، انتحر 
عمر بصدمة : ايه ؟؟؟ !! بتتكلمى بجد ؟
سمر : يا دكتور و الله بجد هى دى امور فيها هزار 
عمر اتنهد بحزن و قال :  طيب يا سمر  انا هروح مشوار و هعدى  عليكم بعد ساعة .  
وصل المشفى كانت ريتان قاعدة زى ما هى قدام باب العمليات جرى عليها  عمر و سألها : هما لسه  فى العمليات ؟
ريتان : لاء اطمن خرج من نص ساعة  و نقلوه اوضة تانية و الدكتور قال ان اول 24 ساعة  لو عدوا على خير هيبقى كويس ان شاء الله 
اتنهد عمر براحة و قال : انا متشكر جدا لحضرتك يا انسة 
ريتان : العفو اهم حاجة الكابتن يكون بخير .
اتصل عمر بعليا و طمنها و عرفها باللى ريتان قالته و قالها انه هيطمنها كل شوية ، وقرر انه يروح للدكتور يستفهم منه عن حالة رائد ، أما ريتان رجعت تانى مكتب وليد و كالعادة كانت بتلعب فى فونها لحظة دخول  وليد اللى ابتسم و قال : انتى لسه هنا يا ريتا مش قولتلك اسبقينى على البيت عشان عندى شغل 
ريتان : ما هو انا كنت هروح بس فى واحد اسمه عمر قريب الحالة اللى جيت الصبح طلب منى استنى قدام باب العمليات على ما يروح مشوار و يرجع .
وليد : اه كويس انك فضلتى ، طيب و حالته عاملة ايه دلوقت ؟
ريتان : الدكتور بيقول لازم اول 24 ساعة يعدوا على خير وان شاء الله يبقى كويس 
وليد : ربنا يشفيه ، انا لما شريف قالى على حالته و الدم اللى مغرقه قولت دا هيموت.........كويس انك اتصلتى فى الوقت المناسب 
ريتان : انا كمان قولت كدا بس ربنا قادر على كل شىء ، قولى بقى كنت فين لما اتصلت عليك تساعدنى و بعت الاسعافين ومجتش.
وليد ابتسم و قال : كنت بحضر مفاجأة 
ريتان بمشاكسة : مفاجأة و وليد معتقدش 
وليد : ليه يعنى و بعدين الحق عليا يعنى مشوفتش اختى من سنة و كنت عايز افرحها فيها مشكلة دى ؟
ريتان بفرحة : قول والله ؟ حبيبى يا غالى 
وليد بضحك : دلوقت حبيبك  و لو كنت قولت حاجة تانية كنتى زعلتى و اتقمصتى و عملتى مشكلة من مفيش 
ابتسمت ريتان و قالت : لا و الله يا معلم دا انت اخويا بردو......... و كملت فى سرها ( المشاكل لسه قدام  اصبر على رزقك ).
الوقت اتأخر و فهد نام و هى اتصلت على عمر عشان تطمن على حالة رائد و قالها ان الحالة مستقرة ، قامت كالعادة اتوضت و بدأت تصلى قيام الليل و ترتل القرأن و تدعى ربنا انا الجى فى حياتهم يكون كله خير و فلاح ليهم كلهم ، و كان اكبر جزء من دعاؤها من نصيب فهد و ان اللى هى عاشته و شافته فى حياتها هو ميشوفش ربعه و ان حياته و مستقبله يكون احسن من حياتها .
أما عمر كان سهران جنب رائد بيفكرفي اللى بيحصل معاهم بقالهم اربع سنين بيهربوا غلطة صغيرة عملها رائد  فى اليوم المشئوم دا و لسه لدلوقت بيدفعوا تمنها و بيهرب من  حياتهم و مش عارفين يعيشوا ، و لا المسئولية الجديدة اللى وقعت على كتافه بموت العم مصباح لازم يتكفل بيها ويهتم بمستقبلها و الكل عنده مشاكل و عايز حل  مفيش حد بيدخل حياته خالى من المشاكل ، ابتسم بخفوت و قرر يقوم يصلى ركعتين و لا حاجة بدل القاعدة اللى زى قلتها  دى و اهو حتى يدعى ربنا يشفى صاحبه و يقومه بالسلامة .
بعد ما صلى الفجر رجع قعد مكانه جنب رائد تانى و جه على باله شكلها وهى بتعيط دموعها كانت بتوجعه اوى و كأنها بتنزل على قلبه تكويه كان أول مرة يشوفها النهاردة بس أبوها  كان دايما  بيتكلم عنها و عن تفوقها و عن ادبها  و قد ايه هى ابنة مثالية ، من كتر كلام العم مصباح عنها هو حبها اسم على مسمى ليان مصباح الدين . 
خرج من شروده على صوت رسالة و لما فتحها كل ملامحه اتغيرت و اتعصب  المصايب  نازلة على رأسهم ورا بعدها خرج بسرعة يشوف الدكتور المهتم بحالة رائد عشان يطلب منه خروج بس رفض حتى بعد محاولات كتير لاقناعه  بردو رفض يكتبله  على خروج ،  اتصل ب وليد ثوانى و جاله صوته النعسان  : ايه يا عمر رائد حصله  حاجة ؟ 
عمر : هو لحد الآن كويس بس لو أنت رفضت اللى هقوله  مضمنش هيكون بخير و لا لاء 
وليد : فى ايه يا عمر اتكلم علطول  
عمر : بصراحة لازم أخرج رائد من هنا فورا و إلا هيحصل مش كويس 
وليد : بس يا عمر حالة رائد متسمحلوش يخرج دلوقت لازم نطمن عليه 
عمر : يا دكتور احنا لازم نسافر برا مصر ضرورى و دلوقت حالا 
وليد :  أنا مش فاهم فى ايه بس أكيد مش هبقى حريص عن صاحبك أكتر منك ، و لكن لازم الطيارة تكون مجهزة بكل حاجة غير كدا احنا مش مسئولين عن حاجة .
عمر : بس هجيب منين طيارة مجهزة دلوقت الموضوع ياخد وقت لو ينفع تساعدنا ؟ 
وليد : خلاص الطيارة عندى اجهزوا انتوا و أنا شوية و هرن عليك .
قاعدة قلقانة و خايفة و هى من النوع اللى لما بتخاف مش بتعرف تنام ، فضلت سهرانة جنب فهد بتفكر هتعمل ايه لو اللى هجموا على الفيلا عرفوا طريقهم  هتتصرف  ازاى  و لا هتحمى  فهد منهم ازاى اتنهدت  و قالت بهمس  : يا رب خليك معانا و عدى الأزمة  دى على خير .
سمعت باب الشقة بيخبط  بطريقة  مريبة اترعبت ليكون اللى فى بالها اتحقق تبقى مصيبة ، قربت من الباب بخوف و بتدعى  فى سرها يكون اعتقادها  غلط .
جاله اتصال من وليد و هو سايق عربيته  متجه لعليا  و فهد عشان ياخدهم معاه ، رد  عليه و هو بيوقف  العربية قدام العمارة : ها يا دكتور عملت ايه ؟ 
وليد : الطيارة جاهزة و أنا فى المشفى أنت فين ؟ 
عمر : هجيب عليا و فهد و هاجى 
وليد : طيب بسرعة و أنا هخليهم  يجهزوا  رائد .
عمر : تمام متشكر جدا .
ريتان كانت بتشرب فى المطبخ و سمعت وليد نازل على السلم استغلت فرصة خروجه و راحت على اوضته  تدور على المستندات  و الأوراق  اللى هى أساسا رجعت عشان تاخدهم مخصوص معتقدة  أنها كدا هتقدر تكمل انتقامها  و متعرفش هى بتلعب مع مين .
قفل مع وليد وطلع يجيب عليا و فهد لاقى عليا واقفة مع رئيس الحرس على الباب و باين عليها مضايقة ، قرب منهم و قال : فى ايه ؟ 
عليا أول ما شافته قالت بسرعة : تعالى يا عمر بيقولوا  أنهم تبع رائد و أنا أول مرة اشوفهم  و عايزين ياخدونا بالعافية .
عمر : هما فعلا تبع رائد يا عليا ، و بعدين بصلهم  و قال : استنونا تحت و خليكوا جاهزين .
دخلوا و سابوا باب الشقة مفتوح و عليا قالت : عمر انا مش هتحرك من هنا غير لما اعرف فى ايه و بنهرب من مين 
عمر  : يا عليا هتفهمى كل حاجة بس حاليا مفيش وقت لازم نمشى أنا هنزل  أ انتى تقلى هدوم و لبسى فهد هدوم تقيلة عشان مسافرين برا مصر و الجو هناك برد معاكى عشر دقايق .
فى عربية عمر كان الصمت  مسيطرلحد ما   قالت عليا : عمر انا لازم افهم فى ايه ، أنا عاملة زى الأطرش  فى الزفة  و مش فاهمة ايه اللى بيحصل بتشيلونى من هنا تحطونى  هنا من غير ما اعرف فى ايه 
اتردد  عمر شوية يقولها و لا لاء بس كدا كدا هتعرف فلازم  تعرف منهم أحسن  ما تعرف من غيرهم فقال  : بصى يا عليا فى ناس عايزين يقتلوا رائد و فهد .
عليا بترقب : ناس مين؟  
عمر اتنهد و كمل : جد فهد أبو  ملك 
شهقت  من الدهشة و قالت : ازاى يعنى لو غضينا  النظر عن رائد ، فى حد يقتل حفيده ؟ و لو مش حفيده دا روح و طفل لا راح و لا جه ، و كمان دا جوز بنته عايز يقتله ليه ؟ 
عمر : من لما ملك ماتت و هو اتقلب ضد رائد مع أنه كان بيعامله زى ابنه مش جوز بنته و كان لما يحصل مشكلة بينهم كان دايما فى صف رائد ضد ملك .
عليا : غريب ........ طب هى ملك ماتت ازاى ؟
عمر سكت شوية و كأنه  أفتكر حاجة  و بعدين قال : حادث عملت حادث 
عليا بحزن : لا حول و لا قوة إلا بالله ربنا يرحمها .
عمر : يا رب 
عليا : طب و احنا دلوقت رايحين فين ؟ 
عليا و فهد وصلهم عمر الفيلا بتاع رائد مرة تانية عشان الطيارة  الخاصة بالعيلة هتقلع من  سطح الفيلا  و ركب معاهم الحراس عشان يوصلوهم الفيلا  اللى فى كندا لما يوصلوا  ، أما عمر بعد ما اتأكد من إقلاع الطيارة اتجه للمشفى عشان يكون مع رائد  ، كانت طيارة الاسعاف الجوى على سطح المشفى ورائد جاهز عشان يتحركوا  ،   عمر كان واقف مع وليد قدام الطيارة بيشكره  و خرج من جيبه ظرف فيه فلوس و قال : دكتور وليد  عمرى ما هنسى مساعدتك لينا بس قبل ما أمشى عايز اطلب طلب أخير 
وليد أبتسم بود و قال : عيب يا عمر مفيش شكر بينا أنا فى الخدمة دايما ، اتفضل عايزنى اعمل ايه ؟
عمر : الظرف ده محتاج اوصله على العنوان اللى مكتوب عليه  بس مش هلحق ممكن انت توصله .
وليد : طبعا مفيش مشكلة ، اى خدمة تانية ؟ 
عمر : شكرا يا دكتور ، مع السلامة. 
كانت قاعدة على كرسى جنب الشباك و جنبها فهد بصتله و ابتسمت على نومه التقيل كل الحركة دى و الصوت اللى كان حواليه و هو نايم و لا الدنيا على باله ، لفت وشها الجهة التانية و غمضت عينها و راحت فى نوم عميق محستش على نفسها إلا بعد 5 ساعات و فهد بينده عليها اتعدلت و بصتله و قالت : صباح الفل يا حبيبى
فهد : صباح الخير يا ماما هو احنا رايحين فين ؟ 
عليا ابتسمت و قالت : رايحين نفسح فهد و نغير جو 
فهد بفرحة : بجد يا ماما ؟
عليا بحنو : بجد يا روح ماما 
سبع ساعات عدوا عليهم فى الطيارة  بين ضحك و هزار و مشاكسة  من فهد و مرحه  اللى بيزيد يوم عن يوم معاها لحد ما سأل : اومال  بابا مجاش معانا ليه ؟ 
عليا ردت بسرعة لأنها كانت مستنية  سؤاله : بابا سبقنا هو عنده شغل و بعدين كلمنى و قال أن الجو هناك حلو جميل و فى هناك العاب كتير و أماكن جميلة فقالى هاتى فهد و تعالى عشان نتفسح كلنا سوا ايه رأيك بقى 
فهد أبتسم بفرحة : هو بابا قالك كدا ؟ 
عليا استغربت سؤاله بس قالت : اه يا حبيبى و كان عايز يكلمك بس انت كنت نايم 
فهد أبتسم و سكت و عليا شغل تفكيرها موضوع رائد و طريقة تعامله مع فهد و أنها من يوم ما عرفتهم عمرها ما شافت رائد قريب من فهد زى اى أب  و ابنه و لا عمره حضنه ، بس برده دايما بتشوف فى عنيه حب كبير و حنان لفهد  بس طالما بيحبه ليه مش بيبين له حنانه عليه ؟؟ ...
و أخيراً بعد  حوالى اكتر من 13 ساعة وصلوا كندا كانت الشمس قربت تغيب وصلت عليا و فهد و الحرس  الفيلا الخاصة برائد و الإسعاف الجوية وصلت المشفى فى كندا . 
دخلوا يتفرجوا على الفيلا و خلال كلام  عليا مع رئيس الحرس فهد خرج من الباب الخلفى  من غير ما حد ياخد باله ، عليا اتفزعت لما ملقتهوش جنبها طلبت من الحرس يدوروا جوا الفيلا و هى هتدور فى الجنينة ، و بعد  مرور بعض الوقت من البحث عنه لمحت باب الفيلا الخلفى مفتوح  جريت على برا عشان تشوفه لو خرج فأكيد لسه قريب منهم و لكن اول ما خرجت شافت حاجة خلتها تتصدم و بدات دموعها تنزل مجاش فى دماغها غير انها مهما تبعد عنهم هيجيبوها و هينفذوا اللى دماغهم ، و دلوقت قدامها حلين إما تدخل الفيلا من سكات  و تتغاضى عن ضياع فهد او إنها ........ 
يتبع -------------

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا