رواية غرام بين الازقة من الفصل الاول للاخير بقلم وداد محمد

رواية غرام بين الازقة من الفصل الاول للاخير بقلم وداد محمد

رواية غرام بين الازقة من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة وداد محمد رواية غرام بين الازقة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غرام بين الازقة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غرام بين الازقة من الفصل الاول للاخير
رواية غرام بين الازقة من الفصل الاول للاخير بقلم وداد محمد

رواية غرام بين الازقة من الفصل الاول للاخير

وداد بدموع وهى تُسحب بالقوة للخارج من قبل ذلك العجوز: عمى الله يخليك شيلنى منة

الله يخليك بلاش تعمل فيا كدا وتجوزنى واحد اكبر منك شخصياً

عمى الله يخليك والله ابعدنى عنة ومش هتشوف وشى تانى

ولكن لا حياة لمن تنادى كان يقف ببدلتة الكلاسيكية الللامعة واضعا يدة فى بنطالة ينظر للقصر بعيون متفحصة وخبيثة

راضى: وأخيرا القصر بقا ملكى


احمد: للحظة كانت هتصعب عليا

راضى: تصعب عليك اى بقالنا سنين عمك معاة الاملاك وحارمنا منها وسايبنا في الفيلا الصغيرة بتاعتى واهو مات واللى معرفناش ناخدة منة خدناة من بنتة

أحمد: والله كنت بحس اننا افترينا علية ودى مش الاملاك وان عمى الله يرحمة كون نفسة بنفسة بس لما وريتنى الاوراق عرفت او اتاكدت انة فعلا كل حقنا

راضى: يالله بقا اقفل السيرة دى وتعالى نتمتع بالقصر دا قبل ما امك تيجي

أحمد: أيوة يالله دا احنا اتفتح في وشنا طاقة قدر

~~~~~~~~~~~~

أما عند تلك المسكينة كانت تسحب بالقوة

الرجل: يبنتى هديتى حيلى بقا امشى من سكات

وداد ببكاء: يا جدو سيبنى والله مش هقول لحد. حاجة همشى ومش هتشوف وشى

الرجل للحراس متجاهلا حديثها: عملتو زى ما قولتلكو

الحارس: ايوة دا مفتاح الاوضة حجزتها من ساعة باسمك يا محسن بية

محسن: طب وصلنا على الفندق بقا

ثم نظر لـ وداد قائلا: احنا ليلتنا صباحى

وداد برعب ظلت تفكر وبعد وقت وداد لنفسها: أنا لازم اهرب.. ايوة… لازم اهرب لا يمكن اسيبة يلمسنى…… لا يمكن

وصلت سيارة محسن نحو الاوتيل فخلع جاكيتة وخرج مغلقا باب السيارة عليها

لتستغل وداد الفرصة وتخرج من جاكيتة بعض الاموال ثم خبأتهم حتى لا يراهم

عاد محسن بعد وقت ثم اخرجها معة وامسك يدها متجها ناحية الفندق ثم وقف يتحدث لدقائق مع مالك الفندق عن بعض الاوراق

وداد: لو سمحت فين الحمام

محسن بغضب: مش وقتة احنا هنطلع اهو

مالك الفندق الذى لم يزح عينة عنها حينما راي ان زوجة ذلك العجوز تلك الفتااة او لنقل الملاك فهى حقا ملاك تجسد في صورة فتاة

تحدث مالك الفندق قائلا: مفيش مشاكل يا محسن بية اتفضلى حضرتك تانى باب على الشمال

وداد: شكرا

ذهبت وداد الحمام تبحث عن مكان للخروج ولكن لم تجد فجلست تبكى ارضا بحسرة فها هى تفقد الأمل من جديد ويبدو ان للقدر راي آخر

سمعت وداد دقات على الباب

فوقفت تغسل وجهها بسرعة قائلة: لحظة بس

شاب: لو سمحتى البسى دا وامشى معايا بهدوء

وداد وهى تنظر للعبأءة والحجاب بيدة ثم. نظرت لة قائلة: انت مين

الشاب: مش مهم بس صاحب الفندق بعتنى علشان اهربك بسرعة

وداد بأمل يتجدد داخلها اومات له وبعد دقائق كانت ارتدت الملابس وخرجت معة

خرجت وداد خارج الفندق من الباب الخلفى حتى لا يراها حراس ذاك العجوز ثم ركضت بأقصى سرعتها تسلك طرقا لاول مرة تراها ولكن لم تعر للامر انتباة فـالمهم الان هو الهرب حتى لا يلاحقها حراسة مرة اخرى

بعد ساعة من الركض حيث وقع الحجاب والعباءة التى القتهم حتى تستطيع الركض وجدت وداد نفسها فى حى شعبى لا او لنقل في حارة شعبية هنا واطمئنت قليلا ف لن يخطر ببال ذلك العجوز انها ستتواجد هنا ولكن نشب القلق بقلبها حينما وجدت تجمع الشباب وهم ينظرون لها وهى ترتدى ذلك الفستان فهم لا يرون مثل تلك الفساتين والفتيات سوى في التليفزيون او الانترنت فقط

الشباب بهمس وهم نظرون لها

شاب 1: شايف ياض اللى انا شايفة

شاب 2:دى ولا كأنها من بتوع التليفزيون

شاب3:تليفزيون اى يا أهبل دى ملاك نازل من السما

شاب 1:بس مش شايف خايفة ازاى

شاب 3:عندها حق واحدة زيها شكلها اول مرة تدخل حارة زى دى ولما تدخل تشوف كلة مبحلق كدا ليها حق تخاف

شاب2: يا تري زين الحارة عرف بوجودها والا لا

شاب 3: زين الحارة اى ياض هيجي يشقطها مننا ويعمل عليها الشويتين بتوعة وتبقى في حمايتة ساعتها لو بصينالها بس مش بعيد يقتلنا

شاب 1:صح مش فاكر بس لما الواد يوسف رفع عينة على ملك اخت زين الحارة عمل فية اى دا الواد ماشى بعين واحدة

شاب2:اههه لولا عارف انة هيسود عيشتى كنت طلبتها منة اختة دى اصلها صاروخ هى كمان

المهم بينا نشوف المزة دى

شاب: واقفة لوحدك لى يا قمر

اخر: تحبى اوصلك

وداد نظرت لهم بخوف وجاءت تركض فأمسك احداهم بيدها

شاب1: سيبها يا بنى لو عرف هيقطعلك ايدك دى منطقتة

ولكن لم يزح يدة عنها

شاب من بعيد: واد يا بلية روح نادى زين الحارة وقولة فى بنت دخلت الحارة والشلة الشمال دى مش سايبينها

بلية بركض: عنيا ليك و لزين الحارة

ركض بلية باتجاة ورشة زين

بلية: اسطا زين ياسطا زين

زين بصوت رجولى: اى ياض بتجري كدا لي

بلية: فى بنت دخلت الحارة والشلة ماسكينها والناس متلمية هناك

زين بغضب: وحياة امى لوريهم يتعرضو لحد ازاى فى منطقتى شكلهم نسو مين زين الحارة

ثم ترك ما بيدة وركض مسرعا ناحية مكان تجمع الشلة

~~~~~~~~~

اما عند وداد

وداد بدموع وتعب: الله يخليك سيبنى

شاب: سامع ياض دا صوتها لوحدة كفاية نغمة.. نغمةة

وداد: بقولك سيبن….

لم تكمل وداد حديثها حينما صدح ذلك الصوت الرجولى فى الحارة

زين بصوت عالى: جراااا اايييي ياااااض منككك ليييةةة شكلكووو نسيتو عقاااب زين الحارة ل اللى يتجرأ يرفع عينة على حرمة فى منطقتة

شاب 1 بخوف: والله يا اسطا زين قولتلة يا حسونة متلمسش ايدها علشان لو الاسطا عرف هيقطعهالك

زين بغضب: هو كمان مسك ايدها ودينى منا سايبة

ثم امسك زين بالشاب الذى يدعى حسونة واخذ يكيل لة الضربات بعنف ثم امسك يدة ولواها حتى اصدرت عظامة اصوات تهشتمها

زين: غور ياض من وشى دى قرصة ودن بس علشان تتجرأ بعد كدا وتبص على حرمة تانى مبالك بقا لو حطيت ايدك عليها

ثم نظر حولة وبصوت رجولى مرتفع: الكلام للكل ومش هكررة تانى اختفو بقا من وشى

ثوانى وكان الجميع يتجه الى عملة وكأن شيئا لم يكن

بينما وداد كانت ترتجف برعب مستندة على حائط قريب منها

زين بهدوء عكس ما كان علية: معلش يا انسة علشانك جديدة بس في المنطقة بس بردو مفيش راجل هيشوفك كدا وميمنعش نفسة يكلمك او يطاول عليكى بردو

وداد بضعف: انا… ان

ولكن سقطت فاقدة للوعى مكتفية بما مر عليها في هذا اليوم من احداث فهى اضعف من ان تتحمل كل ذلك بيوم واحد لتسقط بين احضان ذلك الزين او لنقل منقذها من الان هل هكذا ستتخلص من مشاكلها ام يبدو للقدر راي آخر

يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زين ممسكا بها: هو يوم باين من أولة

زين بهدوء: يا انسة.. انسة

زين لنفسة: مبدهاش بقا اما اخدها البيت خلينا نشوف مالها

ثم نظر بوداد قائلا بنبرة غير مفهومة: اترميتى عليا من انهى مصيبة

حملها زين برفق واتجه بها لمنزلة اعلى الورشة التى يعمل بها


زين بعد محاولات منه لدق الباب

فتحت ملك: هيييي يمصيبتى جايب المزة دى منين يا اخويا يا زين الحارة يا شهم بتجيب بنات البيت مكنش عشمى فيك ابدا وانا اقول انت قدوتى وراجلنا بعد بابا طلعت منحرف وجايب بنات البيت ثم خطت للداخل قائلة: الحقى ابنك يما ابنك سيد الرجالة زين الحارة وزينك داخل علينا بمزة لا ومش اى مزة دى صاروخ يما صاروخ

زين من خلفها بغضب: اسكتى يا بت فضحتينا الله يخربيتك دى مقابلة تقابلينا بيها ع الباب الله يريحنا منك يا شيخة

ثم اتجة ناحية الاريكة فى لحظة خروج والدتة ميرفت من المطبخ : جيت يا زين قلب… هيييي مين دى انت بتجيب حريم البيت

زين: حتى انتى يما دى بت دخلت الحارة والشلة البايظة بتاع حسونة عملوها معاها وفجاة وقعت شكلها مش من هنا بنت ناس باين عليها

ميرفت بحزن: يعينى يا بنتى ادخلى يا ملك هاتيلها حاجه من هدومك البسهالها وانت يا زين شيلها معايا ندخلها اوضة ملك وبعدها ادخل انت اغسل وغير

زين حاضر يا ست الكل

فعل زين ما اخبرتة بة والدتة ثم اتجة ناحية غرفتة ليغتسل

ميرفت لملك: شكلها مرهق اوى احنا نسيبها تفوق براحتها وبعدين نبقى نشوف حكايتها اى

ملك: حاضر يا ماما

خرجت ميرفت وملك واغلقت الغرفة على وداد

زين وهو يفرك شعرة بالمنشفة: هى فين يما

ميرفت بحنان: لقيتها يا حبة عينى شكلها تعبان قولت اسيبها ترتاح وتفوق لوحدها ونبقى نشوف جاية لمين بقا

اوما لها زين ضامما اياها: ربنا يخليكي لينا يما ويخليلنا حنيتك دى والله ما عارف من غيرك كنت هببت اى

ميرفت: دا انت راجلى و زينى ابنى واخويا وجوزى من بعيد ابوك الله يرحمة يا زين قلبي

ملك: الله الله اجيبلكو شجرة واتنين لمون بقا. قاعدين تحبو في بعض وسايبنى وكأنى بنت البطة السودا

ميرفت بغضب: انا سودا يا زفتة

ملك بحب: دا انتى العسل والقمر يا فوفا يا عسل انتى

ميرفت: ايوة يبت كلى بعقلى حلاوة

ملك: ابدا يا مرفوتة والله دا انتى حياتى

ميرفت بحب: ربنا يخليكو ليا يارب وميحرمنيش منكو ابدا

زين بحب: آمين يا ست الكل

ملك: ها بقا مش هناكل

ميرفت لا ازاى اقعد يا زين وانتى يا ملك تعالى معايا نجيب الاكل

~~~~~~~~~~
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اما عند ذلك العجوز يصرخ بغضب جحيمى: يعنى اى هربت يعني ايييييية

الحارس برعب: والله ما اعرف يبشا احنا واقفين من ساعتها محدش خرج ابدا والله

محسن: يعنى اختفت غور منك لية دورو علية وانا ليا شغل معاكو بعدين يا شوية بهايم انتو غورو من قدامى

ذهب الحراس بسرعة يبحثون عنها بكل مكان بينما ذلك العجوز محسن يقف مكانة ينظر للامام بشرود وغضب: اهربي….. اهربي زى م انتى عايزة بس مهما حصل انتى ليا يا وداد وبكرة تجيلى راكعة والايام هتثبت

~~~~~~~~~

بينما في تلك الغرفة كانت وداد تحلم بمقتطفات حياتها

بعمر الخامسة

وداد: الله يبابا الثوكليت حلوة اوى

بعمر ال15

وداد: ارتاح انت يا بابا انا كبرت واعرف اخرج لوحدى

بعمر ال18

وداد: ماما يحبيبتى انا نجحت يا ماما فين بابا افرحة

وداد: دلوقتي ادخل الكلية اللي حباها وانا مرتاحة اوى وحاطة رجل على رجل كمان

والدها: كمان

وداد: ايوة طبعا دنا بنت بابى ومامى يعنى مش اى حد يا باشا

بعمر19

وداد بعصبية تشبة الاطفال: شايف يابابا عمو راضى خد عربيتى هو واحمد رجعها مخبوطة وبايظة ع الاخر

يوم وفاة والدها ووالدتها بحادث

وداد: لا لا هما عايشين مماتوش سيبتونى لمين ضهرى اتكسر من بعدكو بقيت وحيدة لااااا

بعد اسبوع من الوفاة

وداد: لا يا عمو والنبى متسيبوش ياخدنى والله هعيش خدامة خد كل حاجة وخلية يسيبنى هتجوزنى واحد اكبر منك شخصيا لا يا عمى

عودة للوقت الحالى

وداد وهى تتململ فى الفراش وتبكى بصوت مسموح جعل ميرفت وزين وملك يركضون للداخل فزعين

وداد ببكاء اثناء النوم: لاا… خليه يس… يبنى… والنبى يا عمى.. لا… لااااااا

ثم فاقت تنهج بقوة تغطى وجهها برعب وتبكى عما حدث لها بحسرة شديدة

ميرفت بحنان وهى تحتضنها: اهدى يا حبيبتى بسم الله الرحمن الرحيم خير يا حبيبتي دا كابوس اهدى

استمعت وداد للصوت جيدا لحظة اين هى

رفعت شعرها وسلطت عينيها حولها بالتاكيد حلم هذا ليس منزلها ولا اوتيل العجوز محسن نعم اكيد حلم وستفيق بعد دقائق ولكن مرت ذكريات ما حدث بتلك بالحارة في الاسفل والاسطا زين.. زين الحارة

وداد بخفوت: انا فين انتو.. انتو مين

ميرفت بهدوء: اهدى يا حبيبتى انتى فى امان كنتي جاية الحارة جديد وزين ابنى قال

ملك: ااستنى انتى يا ماما هكمل انا

ماما يستى كانت عايزة تقول: ان زين اخويا قالنا ان شلة الواد حسونة الواطى عاكسوكى وهو انقذك اخويا بقا وراجل الحارة كلها وراجلى كمان المهم بقا انتى وقعتى اغم عليكي

ميرفت مقاطعة اياها: قام زين مطلعك ومخبيش عليكي كلنا فهمناة غلط يعنى الواد داخل علينا شايل في ايدة مزة بدل ما يدخل ماسك فى ايدة اتنين كيلو مانجا حتى

ملك بتكملة: المهم بقا دخلناة وعرفنا اللى حصل ودخلتك وغيرتلك انا وماما
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ميرفت بتكملة: وشكلك كان باين علية التعب يا حبة عيني فسيبناكى ترتاحى ومرضيتش افوقك قولت تفوقى براحتك

ملك: فهمتى بقا انتى جيتى ازاى واى حصل

وداد بتوهان كانت تنظر لميرفت أحيانا وعندما تتحدث ملك تحول عينيها عليها

وداد بتوهان: هو انا سالت اى اصلا

ملك: مش فاكرة

ميرفت: ولا انا

ابتسمت وداد بضحك على تلك العائلة بينما ذلك الواقف امامها يتابعها بدقة بداية من رقتها في الحديث لملامحها الاى تجذبة لها بدون ارادة منه

شعرها الطويل الاسمر وعينيها الخضراء المغطاة برموش سوداء كثيفة وغمازة خديها التى ظهرت عند ابتسامتها الاخيرة وخديها المحمران اثر البكاء

ملك بخبث: ززيننن

زين: ها

ملك بخبث: بقالى ساعة بكلمك وانت بتبص ومتنح

زين: ااى متنح دى يا بت والله ازعلك

ملك: ولى الطيب احسن

ميرفت: االا قوليلى يا حبيبتى انتى جاية هنا لمين

وداد بدموع تتجدد: م.. مش لحد انا كنت… كنت بهرب

ميرفت بخضة: بتهربى بتهربى من مين

بينما اتسعت حواس ذلك الواقف ينتظر ردها عليه سؤال والدتة

وداد: من واحد اسمة محسن

ملك: مين محسن ده؟

وداد بدموع: دا.. دا واحد كبير في السن بس غنى جدا الموضوع كبير اوى

ملك بفضول: احكى

ولكن قبل ان ترد وداد كان يصدح صوت شاب ياتى من اسفل منزل زين واصوات صريخ يعلو في الحارة

يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الشاب: يسطا زين…. يسطا زين

زين بصوت عالى: اى ياض يا حمادة فى اى والست فتحية بتصوت لى

حمادة: الحاج زناتى وومراتة الست فتحية

زين: يييييي احنا مبنخلص من مشاكل الحارة دى والا اى

زين بغضب: روح انت وانا نازل اهو


اتجة زين للداخل

ملك: واو انزل يا زيزو وانا هلبس حجاب واتفرج نظر لها زين نظرة فهمتها

ملك: وهخلى بالى الطرحة مترجعش

أومأ لها زين واتجه للاسفل واعين وداد تتابعة

ميرفت: ربنا معاك يا حبيبي ويجعلك فى كل خطوة سلام قادر يا كريم

كانت ملك ارتدت عباءة وحجاب لتنظر لما يحدث فى الاسفل اتبعتها والدتها لتذهب وداد خلفهم تتابع مع يحدث بفضول

~~~~~~~~~

أما فى الاسفل يقف زين بشموخ

الست فتحية بصراخ: اهو جة اللي هيخلصنا منك يا راجل يا ناقص

زين: اييي مش كنا خلصنا من الموال دا والا اى

الست فتحية: شوف يا زين يا بنى الراجل ابو عين زايغة دا اللي مش عاتق فى الراحة والجاية يرمى جتتة علينا ويحدف كلامة دا

زين: قال اى تانى يا ست فتحية

زناتى: الراجل اللي معندوش دم عايز يرجعلى بس لا يمكن دنا الف مين يتمنانى

زين: نعم

الست فتحية: قصدى يعنى مش معقول ارجعلة بعد اللي عملة فيا

زين: يا ست فتحية الراجل معملش حاجة م الاول دا كان بيقول رأية مش اكتر

الست فتحية بصراخ: انت واقف معاة ضدى يا اسطا زين بقا الراجل بعد 40 سنة جواز يقولى البسلة مالحة شوية يا سعاد

زناتى: غلط ف اسمها يا اسطا زين غصب عنى

زين: اخصصص

الست فتحية: انا اللي غايظنى انة بيشكك في البسلة

زين: يعنى يغلط فى اسمك عادى لكن البسلة لا

الست فتحية: اه طبعا لا والف لا يا سطا زين كلة الا البسلة

زين: واعتزر عايزة اى تانى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الست فتحية: يعنى ابقى معدية فى الشارع يقولى: يا مهلبية بالبطاطس

زين وهو يخبط يدة اليسار على اليمين: ودا ازاى يختى دى اكلة جديدة اخترعوها من ورايا

الست فتحية: لا دى كنت بعملهالة جمب البسلة

زين بهمس لزناتى: عندك حق تغلط فيا البسلة يا حاج زناتى.. صلح غلطتك بقا ورانا اشغال

زناتى وهى يقترب من فتحية: خلاص بقا يا توحة حقك عليا دا انتى مفيش في حلاوة البسلة بتاعتك طب والله ولا ليكي عليا حلفان من يوم ما طردتيني من البيت وانا مكلت بسلة ابدا كل ما الاسطا زين يقولى اجيبلك بسلة اقولة لا ما اكلهاش غير من توحة مراتى ام عيالى حبيبتى

فتحية بدلع: بجد يا سي زناتى

زناتى: انتى احلويتي كدا لى يا توحة

فتحية بدلع: بس يا سي زوزو بقا الناس واقفة

زين بضحك: خد مراتك وعيد امجادكو فى بيتكو يا حاج زناتى مش فى الشارع

بعد دقائق

زين: كلة يرجع شغلة

~~~~~~~~~~

فى الاعلى دخلت ملك الغرفة والقت حجابها وهى تضحك بعنف

ملك: هموتت بجد الاتنين دول والله مش عارفه من غيرهم كنت هضحك ازاى

ميرفت: بس يبت عيب

ملك: لا بجد هموتت اى رايك بقا يا ستى

وداد بابتسامة: شكلهم لطيف خالص وشكلهم بيحبو بعض زى ماما وبابا

ميرفت: طب هما فين يا حبيبتى

وداد بحزن: توفو من 8 ايام

ميرفت: يا حبيبتى ربنا يرحمهم يارب

وداد بدموع: حتى ملحقتش اتخطى موتهم

ميرفت روحى يا ملك نضفى المطبخ

خرجت ملك من الغرفة بينما ضمت ميرفت وداد الى احضانها قائلة: تعالى يا حبيبتى اقعدى بصى انا عايزاكى تثقى فيا وتفتحيلى قلبك علشان ترتاحى ولو فى حاجة تتحل انتى زى ملك بنتى وانا قلقانة عليكي واى موضوع الهرب دا

وداد بدموع: بصى يا طنط انا فعلا ارتحتلك جدا وحابة احكيلك

ضمتها ميرفت قائلة: احكى يا حبيبتى

وداد اعتدلت في جلستها قائلة برعشة في صوتها: انا اسمى وداد كنت عايشة مع بابا وماما في القصر بتاعنا انا وحيدة دايما مليش اخوات وكان بابا يخاف عليا اخرج لوحدى علشان عمري ما خرجت ابدا ولا اتصاحبت على حد كان السواق يوصلنى المدرسة ويستنى اخلص وياخدنى وكذلك دخلك الكلية من البيت للكلية ومن الكلية للبيت كان ممكن بابا لو فاضى شوية نخرج من بعض انا وهو وماما غير كدا فى اوضتى لوحدى كان بابا وماما كل حاجه عندى ليا عم اسمة راضى ومراتة طنط هناء ودى دايما بتكرهنى وعمى ماشى وراها وليهم ابن اسمة احمد كان دراع بابا اليمين كان يحب بابا اكتر من ابوة كمان بس عمى قالة اننا سرقنا الميراث كلة وقتها احمد عمل خطة بسببها خسر بابا 10 مليون

بس بابا مزعلش ابدا وقال ربناا يعوض علية لحد. ما عرف انة احمد هو اللي عمل كدا وقتها زعل جدا وكلنا اتاثرنا وفي يوم بالظبط يوم وفاة بابا كان خارج هو وماما راحين مشوار وقتها جالى خبر موتهم وبقيت لوحدى بجد والنهاردة اتقلبت كل حياتى لقيت عمى داخل عليا وفى ايدة راجل عجوز عايز يتجوزنى وهو وافق علشان لما شافة راجل غنى ودفع فلوس ومنة القصر يبقى ملكة بعدها عرفت انة زور امضتى وخد. املاكى كلها الراجل دا اسمة محسن دا اللي هربت منة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اكملت ببكاء عمى جوزنى عرفى لراجل كبير في السن ورمانى معاة وهو خدنى على اوتيل بس هربت منة وصاحب الاوتيل ساعدنى وقتها فضلت اجري ولقيتنى فجاة فى المكان هنا هو اكيد بيدور عليا بس انا مستحيل ارجع

ميرفت بدموع حزينة عليها: يضنايا عيشتى كل دا لوحدك اصبري يا حبيبتى خليكي واثقة ان ربنا معاكى يا حبيبتى وحدى الله كدا وقومى اغسلى وشك وطول م انتى معانا محدش هيسجر يبصلك بعينة دا كان زين قليى شال عينة من مكانها

وداد: هو انا ممكن اطلب من حضرتك طلب وتوافقى

ميرفت: انتى بتسالى يا وداد اطلبي يا حبيبتى

وداد: عايزاكى تكلميلى استاذ زين يشوفلى بيت قريب من هنا

ميرفت: هييي اخص عليكي نبقى موجودين وتطلعى برة احنا زعلناكى فى حاجه والا اى

وداد بسرعة: لا والله ابدا بس علشان احس انى مرتاحة ومش متقلة عليكو

ميرفت: من الناحية دى متقلقيش مش متقلة ولا حاجة

وداد باصرار: معلش يا طنط انا كدا هرتاح أكتر

ميرفت: ماشى يا حبيبتى هكلم زين كدا واشوف بس دلوقتي ارتاحى شوية بقا والصباح رباح

اومات لها وداد

~~~~~~~~~~

خرجت ميرفت بعدما تاكدت ان وداد ذهبت في ثبات عميق

ملك: ها نامت

ميرفت: اه يا حبة عيني البت دى حكايتها حكاية

ملك بفضول: طب احكيلى

ميرفت: ققومى يا بت اتخمدى

ملك: طب وانتى

ميرفت: انا هستنى زين يجي عايزة في موضوع

ملك بفضول: موضوع اى

ميرفت: يبت روحى اتخمدى

~~~~~~~~~~

أما في الاسفل يقف زين فى ورشتة يحمل كوب من الشاى ويأخذ بعض الراحة قبل ان يكمل عملة ليسمع اصواب شباب وصراخ في الخارج

شاب بصوت عالى: اطلع يا ابن الكل*ب والله لوريك ازاى تكسرلى ايدى اطلع يا زين

خرج زين بغضب مين دا اللى ابن كل*ب ياااض يا ابن المتضا*يقة..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فى الأعلى كانت ميرفت تشعر بالارهاق فدلفت للغرفة تنام مقررة التحدث مع ابنها فى الصباح
أما فى الأسفل عند زين
يقف زين فى ورشتة يحمل كوب من الشاى ويأخذ بعض الراحة قبل ان يكمل عملة ليسمع اصوات شباب وصراخ في الخارج
شاب بصوت عالى: اطلع يا ابن الك*لب والله لوريك ازاى تكسرلى ايدى اطلع يا زين
خرج زين بغضب مين دا اللى ابن كل*ب ياااض يا ابن المتضا*يقة
أخذ يكيل لة الضربات حتى اسقطعة ارضا ثم اتجة ناحية الشباب واخذ يضربهم واحد تلو الاخر حتى اسقط احداهم بينما فر الباقى هاربين
زين بصراخ: بعد كدا را روح امك لما تيجي تتخانق معايا هات رجالة مش حريم ثم قال بصوت أعلى أول وآخر تحذير اللي هيفكر بس مجرد تفكير يعلى صوتة او يرفع عينة على حرمة في الشارع مش هكتفى غير وانا شايل اثرهم من الدنيا وكلام الاسطا زين سيف على رقبة الكل ومش بيتكرر تانى

 

 

ثم اتجة ناحية حسونة الذى يفترش الارض بتعب ثم حمل السكين الصغير الموجود بجانبة ثم غرزها بقوة صانعا علامة في خدة قائلا: ودى علشان الاسطا زين مش ابن كل*ب يااااض
عايزك كل ما تشوفها تفتكرنى كويس
ثم القاها ثانية واتجة مغلقا الورشة وكأن شيئا لم يكن واتجة ناحية المنزل
صعد زين للمنزل وما إن دخل المنزل حتى امسك جانبة بالم
زين بهمس: ابن المتضا*يقة
كانت وداد تخرج من الغرفة وعندما رأت زين وعلى وجهه علامات الالم
وداد بخضة: استاذ زين مالك في اى
زين بألم يحاول اخفاؤة: مفيش حاجه ادخلى انتى
ولكن وداد كانت تنظر ليدة الملطخة بالدماء
وداد بدموع وخضة: هييييي انت متعور فى.. فى دم
زين وهى يكتم فمها ويتحدث بهمس: اهدى يا بنت الناس هتصحيهم ونبدا فقرة الاسئلة اللى مبتنتهيش
وداد وهى تمسك يده تزيلها برفق: وتهمس مثلة طب اقعد وانا هعقمهولك
اوما لها زين
احضرت وداد علبة الاسعافات واتجهت ناحية غرفتة دقت الباب برفق فسمح لها زين بالدخول
دلفت وداد الغرفة وتركت الباب مفتوح
وداد بصوت يكاد يكون مسموع: اى عمل فيك كدا
زين: خناقة بسيطة كدا
وداد بفضول وهى تعقم الجرح: مع مين ها
زين: مع اللي معاة متدخليش نفسك في المشاكل دى
صمت عم المكان
زين متسائلا: هو مين محسن العجوز اللي كنتى بتتكلمى عنة دا ولى تهربى منة؟
وداد بنفس طريقتة السابقة وهى تحاول تقليد نبرتة الرجولية: ااحمم ملكش دعوه ومتدخلش نفسك في المشاكل دى
زين بضحكة سلبت عقلها وجعلت قلبها يدق بعنف تكاد تقسم انه سمعها
كانت عيناها مسلطة على عينية وقلبها يستمتع بنظراتة تلك
حمحمت وداد بخجل: احمم انا… انا خلصت
زين: شكرا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابتسمت لة وداد وكادت تخرج من الغرفة ولكن توقفت دقيقة وقالت بحنان شديد: اى كان اللى حصل ووصلك للحالة دى بس…. خلى بالك من نفسك
نظر لها زين مطولا قبل ان يبتسم لها ابتسامة بادلتة اياها ثم خرجت من الغرفة مغلقة الباب واتجهت لتشرب بعض الماء فهى بالاساس مستيقظة تريد الماء
ثم اتجهت ناحية الغرفة واغلفتها عليها وبعد وقت من التفكير ذهبت في ثبات عميق
أما عند زين ظل مستيقظاً لوقت طويل يفكر بها ولا يعلم السبب فهى تجذبة لها دون ارادة منة وللحق هو أكثر من فرح بذلك
~~~~~~~~~~~~~~
في صباح اليوم التالى اختفى القمر في سحابتة لتحل محلة شمس ساطعة تنبؤ بقدوم يوم جديد يحمل احداث جديدة
عند أحمد بداخل القصر الكبير
يجلس راضى واضعا قدم فوق الاخرى وامامة زوجتة وبجانبها ابنة
راضى بغضب: البت بنت ال*** هربت ومحسن بية قالب عليها الدنيا
احمد: طب واحنا مالنا مش جوزها وهى مراتة ميدور عليها
راضى بغضب ب من جهل ابنة: انا الواصى عليها وانا اللي مجوزهالة والامضا ع الورق امضتى يبقى مالنا ازاى
هناء: طب والعمل اى دلوقتى دا ممكن يستغل امضتك دى في حاجات كتير
أحمد في نفسة: والله انا زعلان جدا على اللى حصلها وان انا ابقى سبب كل دا بعد ما كانت بتثق فيا جدا هى وعمى الله يرحمة مهما كان مينفعش اخون العيش والملح وامانتة اللى كان بيأمنى عليها اقف واشوفها بتتجوز واحد فى السن دا
أحمد بنبرة ذات مخزى: المفروض دلوقتي نلاقيها ونسلمهالة صح
راضى: المفروض
أحمد: خلاص انا هقلب عليها الدنيا
راضى: متاكد
اوما لة احمد
~~~~~~~~~~~

 

 

فى الحارة وخاصة في منزل زين
كان زين نزل ليباشر عملة
ميرفت: بت يا ملك روحى هاتى الطلبات يا بت
ملك: هلبس وجاية يا ميرو حاضر
وداد: طنط ميرفت يا طنط
ميرفت: نعم يا حبيبتى
وداد: هو انا ممكن انزل مع ملك
كانت ميرفت ستعترض خوفا عليهاا
وداد باصرار: والنبي والنبى
ميرفت: حاضرر بس تلبسى عباية والحجاب يا كدا يا تقعدى
وداد بفرحة: حاضر عنيا شكرا يا أحلى طنط
ذهبت وداد لملك لترتدى احدى عباءاتها
فكانت أكثر من رائعة عليها وارتدت فوقها حجاب باللون الأسود ولكن لم تربطها جيدا مما أدى إلى ظهور خصلاتها الحريرية لم تهتم فهى بالأصل ليست محجبة ولا تستطيع حتى ارتداءة على أية حال
خرجت وداد برفقة ملك
ملك: ادعى اخويا ميشوفناش دى ليلتنا مش معدية
وداد باستفهام: لى
ملك: انتى مش شايفة انتى عاملة ازاى دا انتى هتتشقطى منى
وداد: منا لابسة عباية اهو
ملك: ما انتى مزة في العباية وبعدين شعرك كلة برة ودا بقا اللي زين اخويا لا يسمح بة ابدا
وداد بخوف: والله خوفتينى لو شافك نجري بس قوليلي اجري منين علشان متوهش
ضحكت ملك عليها ونظرت خارج البناية ولم تجد زين فعلمت انة بالداخل فامسكت يد وداد وطلبت منها الاسراع ثم دلفت اول طريق يقابلها
ملك: الحمدلله مشافناش هنرجع بنفس الطريقة تمام
وداد بضحك على منظرها: تمام
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ظلت وداد تتلفت يمينا ويسارا تنظر للمكان بتفحص شديد
ملك: اهدى الله يكسفك الناس فاكرينك هبلة بتبصى كدا لى
وداد بضحك: بس يا بت
احد الشباب الذى يركن على حائط بجانبها: ضحكت يعنى قلبها مال
وداد: بت يا ملك انا بحب الاغنية دى
ملك: الله يهدك الواد سمعك هتودينا في داهية دنا بمشى لوحدى محدش بيسجر يرفع عينة دا كان زين شالهالة
وداد: للدرجادى
ملك: وأكتر دا اخر مرة واحد اسمة يوسف بصلى بس وحاليا ماشى بعين واحدة
وقفت ملك أمام احدى النساء وقالت: اى دا يا طنط هى خالتى زينات مش موجودة
المرأة: لا يختى مفرشتش النهاردة روحى للحاج اسماعيل فى الطريق التانى بقا
اومأت لها ملك
وداد: اخوكى دا طلع مش سهل
ملك: راجل يبت دا مش اى حد دا زين الحارة
ثم. اكملت حديقها قائلة: ببصى بقا احنا هنبعد شوية هنطلع على طريق اوعى تبعدى من جمبى فاهمة
وداد: ايوة انتى بتكلمى بنت اختك
ملك: لا بس علشان لو توهتى منى بس
بعد حوالى ربع ساعة كانت قد وصلت ملك ووداد للحاج اسماعيل لابتياع الطماطم
ملك: ازيك يا حاج اسماعيل
وداد مرددة خلفها: ازيك يا حاج اسماعيل
اسماعيل: ازيكو يا عرايس مين دى يا ست ملك
ملك: دى صحبتى يا حاج اسماعيل وبطل اسئلة بقا علشان انا عارفاك هتاكل ودنى زى كل مرة هاتلى طماطم بقا وتشكيلة خضار
اسماعيل: ماشى يختى
ملك: الا قولى الطماطم بكام اليومين دول
الحاج اسماعيل بعشرة جنية

 

 

ملك: لييييي دا انا بجيبها من الحاجة زينات ب8
الحاج اسماعيل: الطماطم عندى انضف يست البنات
ملك: انضف بقا والا مش انضف هى ب8 جنية ومش هدفع غيرهم
الحاج اسماعيل: اه منك علشان خاطر بس الاسطا زين
اومأت لة ملك واعطت لة المال ثم اخذت الطماطم والخضار
ملك: اى رايك فيا يا بت
وداد: الله عليكي بجد بتعرفى تنقى ازاى
ملك بتكبر: سر المهنة بقا
ملك: يا مصيبتى اخويا بيتصل
ملك: االو يا زين
زين بغضب: اتاخرتى لى وازاى تاخديها معاكى انتو فين دلوقتى
كادت ملك تجيب لولا قاطعها صوت وداد بخضة: اجري يا ملك دا شافنى وجاى علينا
ملك: هو مين
وداد: بن عمى اجري بسرعة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أحمد من خلفها بمسافة ليست بقصيرة: وداد استنى وداااد
ولكن ركضت وداد ولم يلحقها هو بسبب زحمة السيارات
زين بغضب: ملك انتو فين دلوقتى ومين دا اللي بينادى عليكو اخلصيييي
ملك بانفاس متقطعة: احنا خمس دقايق ونكون وصلنا خلاص
كانت وداد بين الحين والآخر ترفع الحجاب حتى لا يسقط اكثر من ذلك فيكفى صوت ذلك الزين الذى يبدو غاضبا حد اللعنة
نظرت وداد خلفها ولم تجد احدآ ف سارت برفق بجانب ملك
ملك: ابن عمك مين دا
وداد بخوف ورعشة: هقولك لما نوصل
بعد دقائق وصلت وداد وملك للمنزل وكان زين ينتظرهم بغضب دفين

 

 

دلفت ملك المنزل والقت ما بيدها ارضا وسقطت تستريح على اقرب اريكة لها بينما وداد كانت ترتعش بخوف هل هكذا عرف اين تعيش هل سيخبر عمها وذلك العجوز وتعود مرة اخري للعذاب
ميرفت بخضة: اتاخرتو لى واى حصل
لم تجد رد فضرخ زين : ساكتين لى الله ما تردو عليها
ميرفت: اهدى يا حبيبي مش شايفهم هبطانين ازاى
ملك: كنا راجعين بس في واحد يعرف وداد ندة عليها بس جرينا حتى ملحقتش اشوفة
زين بغضب لوداد: مين دا
وداد بخوف: هوو.. ه. هو
زين بصراخ وغضب: بقولك مين دا وعرف مكانك منين
وداد بدموع: ابن عمى
زين: ابن عمك وبتجري منة لى انا عايز اعرف كل حاجه انتى مين وهنا لى وهربانة من مين وازاى بن عمك دا عرف مكانك افرض كان عملك انتى او ملك حاجه وانا مش معاكو
لم يجد رد
فصرح بصوت اعلى: انطقى
ميرفت محاولة تهدئتة: اهدى يا زين طول م انت متعصب كدا مش هتفهم حاجه اهدى وانا هحكيلك انا
زين: وانا عايز اسمع منها هى
وداد: وانا مش ملزومة اعرفك حاجه وانت ازاى تعلى صوتك عليا بالطريقة دى علفكرة محصلناش حاجه وشكرا انك انقذتنى اول مرة ومتقلقش مفيش حاجة هتحصل لانى اصلا همشى ووقتها مفيش حاجه هتحصلكو
ذهبت وداد ناحية الباب بدموع ورجفة
زين بعند: مفيش خروج
وداد: ملكش دعوة انا حرة واخرج براحتى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زين بعند. اكبر: لا بقا ليا دعوة ومفيش خروج وكلمتى تتنفذ
وداد بدموع: انت عايز اى انا همشى اهو واريحك منى هو عند وخلاص
لا ينكر حزنة من نبرة ضعفها ودموعها ورجفة صوتها
زين بهدوء اخرج زفير يخرج بة غصبة ثم قال: معلش انا أتعصبت زيادة عن اللزوم بس افرض كان حصلكو حاجه
وداد بدموع: كنت هروح معاى ومش هقبل حاجه تحصل لملك علشان ملهاش ذنب
زين: وانتى ذنبك اى
وداد ببكاء: ذنبى انى بنت عمة
زين موجها حديثة لملك: ادخلى يا ملك غيري وارتاحى شويه وانتى يا ماما معلش هاتى مية لوداد
اومأت لة والدتة وخرجت
زين لوداد: دلوقتى بقا ممكن تهدى ونتكلم شويه يمكن نعرف نحل الموضوع
اومأت لة وداد وجلست فى صمت قطعة زين قائلا: مين محسن دا و لى هربتى منة
وداد وهى تضع يدها على وجهها تخفى عينيها: جوزى
صدمة.. صدمة هو كل ما يشعر بة وكأن احد طعنة في مقتل
وداد مكملة حديثها: المفروض جوزى بس دا جواز باطل لانى معرفش عنة حاجه عمى مضا ع الورق جوزنى عرفى لواحد اكبر من بابا الله يرحمة ورمانى لية وانا هربت منة يوم ما جيت هنا كنت هربانة منة خدنى غصب عنى ووصلنا عند اوتيل بس صاحب الاوتيل ساعدنى اهرب مستحيل اقبل اعيش معاة في مكان واحد انا بكرهة وبكرهم كلهم
زين محاولا تهدئتها: طب اهدى…… ابن عمك عايزك تانى لى
وداد: بن عمى دا اقرب حد ليا فى العيلة قبل ما عمى يلعب فى دماغة ويقلبه ضدنا كان يعتبر اخويا بابا اللي مربية وطول عمرة معانا في بيتنا
زين: وتفتكري هيرجعك لمحسن
وداد: مش عارفه بس احمد عمرة ميعملش كدا بس بعد خيانتة لبابا الله يرحمة بقيت اتوقع منة اى حاجه
زين: أول حاجه بعتذر على موقفى دا بس اتضايقت لما عرفت ان كان فى خطر قريب ليكو وانا مش موجود والله اعلم كان اى ممكن يحصل خاصة انى معرفش ان انتو خارجين ومشوفتكوش كمان
وداد بخفوت ولا تزال تخفى وجهها: ااه م احنا اتخبينا منك
زين برفع حاجب: نعم

 

 

وداد بصدمة مما تفوهم: قصدى هو يعني
زين بضحك عليها: خلاص قصدك وصلنى
تانى مرة مفيش خروج قبل ما اعرف الكلام ليكى وللست ملك اللى واقفة تراقبنا وفكرانى مش شايفها
ملك من خلف الباب: حبيبي
زين مكملا حديثة: ومش عايز اسمعك تانى بتقولى انك هتمشى فاهمة
وداد: بس انا فعلا عايزة امشى حابة اقعد لوحدى ممكن لو فى بيت قريب من هنا
زين : سمعتى قولت اى
وداد: اه اه سمعت
زين بابتسامة: شطورة بعد. كدا تظبطى حجابك مش شايف انك كنتى لابسة حجاب اصلا
وداد بخجل: بس انا مش محجبه ومبعرفش البسة
زين: خلى ملك تعلمك
اومات لة وداد
زين: لو تحبى ادخلي ارتاحى شويه
ذهبت وداد وظل زين يفكر فى قصتها شعر بالغضب من ذلك المحسن واقسم انة سينتقم منة قريبا
~~~~~~~~~~~~~~~~~
في القصر
دلف أحمد القصر بارهاق
راضى: ها عرفت مكانها
أحمد بكدب: لا هو انا لحقت دنا لسة نازل النهارده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
راضى: ان شآء الله هتلاقيها ماهو مش معقول الارض اتشقت وبلعتها
أحمد: هطلع ارتاح شويه
هناء: مش هتتغدى
أحمد مش جعان
دلف احمد غرفتة يفكر كيف وصلت لتلك الحارة
ومن تلك الفتاة التى معها وما تلك الملابس يكاد يقسم انة لولا ركضت حينما رآها لما عرفها من الاساس
احمد لنفسة: لازم اروحلها بكرة ونتكلم فى حاجات كتيرر لازم تتحل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في المساء كانت ميرفت خلدت للنوم بينما ملك ووداد يجلسان امام احدى الكارتون الا وهو السنافر
وداد: شايفة شرشبيل خد شعرهم وبيعمل منة سحر
ملك: لا وكمان بيغنى موسيقتهم جبح صحيح
وداد بحزن: وسنفورة زعلانة ازاى
ملك: عايزين نجوزها لواحد من العيلة

 

 

وداد: صح بما انهم مش اخوات وهى بنت شرشبيل اصلا بس جدو حولها سنفورة يبقى تجوز
ملك: نجوزها غبى؟
وداد: أممممم لا غيرة
ملك: طب قرري انتى وانا هروح اعمل فشار
وداد وانا هجيب فيلم رعب
احضرت وداد. فيلم رعب وجلست ملك تحمل التسالى والفشار
كانت الساعة الثانية منتصف الليل
كانت وداد تضم ملك بقوة
وداد: ملك انا خايفة
ملك: خايفة من اى يبت دا تمثيل اتشجعى زيي
وداد برعب: تعالى نشغل قرآن وندخل ننام
ملك: لا يمكن اخلص الفيلم الاول
اما في الفيلم كانت البطلة تسير برعب تسمع اصوات غريبة وفجاة قطع النور وسحبها شيء ما
لم تمر دقيقة وكان النور يقطع عند ملك و وداد
صرخت وداد لولا يد ملك التى اغلقت فمها
وداد ببكاء وهمس: ملك هنتشد من رجلينا ويتعمل مننا فراخ بانية
ملك: ااهدى يبت بتعيطى لى هتخوفيني كدا
سمعت كلا منهم صوت خطوات تسير بجانبهم
وداد ببكاء: ملك انا قلبي هيقف
ملك: وانا
كان الصوت يقترب منهن
وفجاة كان يصدح صوت زين وقبل ان يتحدث كان يعلو صراخ وداد وملك
زين بخضة: اى يبت منك ليها في اى الله يهدكو قطعتولى الخلف
كانت وداد تبكى وتضم ملك التى بدورها تضم وداد وتغمض عينيها
وداد ببكاء: ملك وبيقلد صوت اخوكى كمان
ملك بخوف: بس احنا مش هنصدقة علشان احنا عارفين انة مش زين وهو عفريت
وداد: صح هعد لحد تلاتة ونجري على الاوضة
وقبل ان تبدا العد كانت ملك تركض بخوف وتغلق الباب عليها
وداد بخضة: يا خاينة يا ندلة
الصوت: هههه سابتك وجرت تبيعك من اول قلم
وداد بخوف: حتى ضحكتة بيقلدها
وداد: أشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله
زين بضحك: يخريتك انتى هربانة منك خالص
دقيقة وكان النور قد عاد يعم المكان
وداد وهى تفتح عين واحدة: يعني انت زين مش عفريت
زين: انتى شايفة اى
وداد: قول والله كدا
زين: والله
وداد: بردو مش واثقة
وكادت تصرخ ولكن يد زين كانت الاسرع وكمم فمها
زين: يبنت المجنونة مش واثقة في اى

 

 

زين: بتخافى من الرعب بتتفرجى علية لى
وداد: وهى تزيل يدة وتضع يدها على وجهه قائلة: اممم لا فعلا بشر اهو مش عفريت ولا حاجه
ولكن زين كان ينظر لها بمشاعر متضاربة تصيبة فقط حينما يكون بالقرب منها يشعر وكأن دقات قلبة تجذبة نحوها فى الصباح كان غضبة منها نتيجة خوفة عليها ماذا اذا اصابها شيء يشعر وكأنة يخاف عليها وكأنة…. وكأنة يحبها
عند هذه النقطة ودق قلبة بعنف أكبر مما كان علية وسؤال واحد يدور بداخلة
هل حقا يحبها؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في صباح يوم جديد اختفى فية القمر لتصدر الشمس اشعتها الذهبية
في القصر وخاصة في غرفة احمد
احمد متحدثا في الهاتف: ها… عملت اللي قولتلك علية
الشخص: ايوة كلة تمام
احمد: طب عايزك تقولي كل حاجه تعرفها عن الحارة دى
الشخص: كلهم ناس على قد حالهم بس فى واحد بس هيفيدك
احمد باستفهام: ومين الشخص دا
الشخص: دا واحد اسمة زين
احمد: ودا اى دخلة ببنت عمى

 

 

الشخص: دخلة اى ازاى بقااا… دا الاسطا زين هو زى عمدة الحارة كدا مفيش حاجه بتحصل فى الحارة بدون علمة الداخل والخارج بيستاذنة ويعملة الف حساب
احمد: للدرجة دى
الشخص: واكتر كمان يبشا دا اسمة زين الحارة فاتح ورشة تحت بيتة ومن الاخر دا الوحيد اللى هيفيدك
اوما له احمد واغلق للهاتف
وقال: لازم اوصلها قبل اى حد واعرف كل حاجه منها
______________________
في الحارة خاصه في ورشة زين
كان يعمل بجد حتى سمع صوت هاتفة
زين: الو
الشخص على الهاتف: اسطا زين صح
زين: ايوة مين
الشخص: هتعرفنى لما تشوفني بس كنت عايزك في موضوع مهم
زين بانتباة: بخصوص اى
الشخص: بخصوص الست وداد اللي في بيت حضرتك
زين بغضب: وانت مالك انت وفي اى في الموضوع يخصك اصلا وتعرف اي اصلا

 


 

الشخص: هاجى اقابلك علي الساعه10 بالليل ونتكلم على رواقة
اغلق زين الهاتف دون حديث ووجهة يرتسم عليه علامات الغضب
_________________wedad mohamed ________________
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في الاعلى كانت وداد تربط شعرها من الامام برابطة شعر صغيرة وباقى شعرها ينسدل بحرية بينما تمسك بيدها ممسحة وتقوم بتنضيف المنزل لتساعد ملك
ملك بدموع مصطنعة وهي تغنى وتمسك بالمنفضة: انضف واكنس
وداد بتأثر: ويقولو ما منى فايدة
ميرفت: نضفى منك ليها وانتي ساكتة
اومات لها الاثنان
وداد بهمس: بت يا ملك
ملك بنفس الهمس: نعم
وداد: كنت عايزة انزل اشتري كام حاجه خاصة كدا
ملك: مستحيل المرادى فيها قتل
وداد: حاجات مهمة
ملك: اوى يعنى
وداد: ايوة
ملك خلاص نستاذن زين ونروح بس على الله يوافف
وداد: طنط ميرفت تقنعة
ملك: يبقي اقتنع
__________________wedad mohamed________________
في تمام الساعه الرابعة صعد زين من ورشتة ومازال عقلة يفكر فيمن حدثة عبر الهاتف
ميرفت: حبيبي ادخل غير لحد ما اجهز الغدا يالله ولكن مازال عقلة منشغل حيث لا رد
ميرفت مقتربة منة: مالك يا زين فيك اى
زين: لا ولا حاجه
ثم اكمل مبتسما: اى انتو مش هتاكلو النهارده يما والا اى
ميرفت: لا يا ضنايا روح انت اغسل وانا هحضر الغدا عشر دقايق تكون خلصت
كادت تذهب ولكن توقفت بسبب تذكرها شيء ما
ميرفت: زين

 

 

زين: خير يما في حاجة
ميرفت: وداد والبت اختك كانو عايزين ينزلو يجيبو شوية حاجات
زين بنفى: لا
ميرفت: زين وداد عايزة تشتري حاجات خاصة ليها مينفعش نمنعها من كل حاجه كفايه يبنى اللى حصلها
زين: يما انا مش رافض لانى بمنعها انا رافض لمصلحتها افرض حصلها حاجه والا بن عمها دا رجع تانى ما اكيد مش هيعرف بوجودها فى الحارة ويسكت
ميرفت: لا ان شآء الله ربنا هيستر
زين: خلاص تمام بس ميتاخروش
ملك من اللا شيء: يعيش زين الحارة يعيش
ميرفت: طب هدخل انا احضر الغدا
وداد: هساعدك يا طنط
~~~~~~~~~~~~~
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وداد: هساعدك يا طنط
~~~~~~~~~~~~~
كانت وداد تشتري بضع اشياء
ملك بتعب: ها خلصتي كل دا انتى هبطينى معاكى
وداد باسف: معلش يا ليكا بس كنت لازم اجيب الحاجات دى
ملك: من محل رجالى
وداد: اسكتى انتى ومتقوليش اننا كنا ف محل رجالى دى لحد
اومات لها ملك بلا مبالاة
ملك: طب مش يالله نروح دا زين هيعمل مننا شاورما
وداد: لا…. لا يمكن احنا نستغل الفرصة ونشرب ستينج ونتمشى شويه ونروح
اومات لها ملك بفرحة
~~~~~~~~~~~~~
فى الحارة وخاصة بورشة الاسطا زين كان مازال يعمل لولا قاطعة صوت انثوى
وداد محاولة تقليد صوتة: الله ينور يسطا زين
زين بابتسامة: ازيك يا معلم

 

 

وداد: بخير الحمدلله اى اخبار الشغل بتاعك
زين: الحمدلله
وداد مالزالت تتحدث بصوت رجولى: دوقنى كدا القهوة بتاعتك دى يبنى
زين بضحك: لا دى بتاعتى
وداد: يبنى بتاعتى وبتاعتك واحد ناولنى كدا
زين: اتفضلى
وداد: اممممم تحفة اوى
زين: بالهنا فين البت ملك
وداد ومازالت تتناول قهوتة: اختك فرهدت بسرعة اوى طلعت تنام
زين بضحك: فافي اوى ملك اختى
وداد: مش زيك خالص
زين بخبث: ممش زيي لى انا ازاى ان شاء الله
وداد بعفوية: يعنى قوى كدا وراجل وشهم جدا بتشتغل وتشقى وحد طيوب فى نفس الوقت عصبى بس تصدق عندك كاريزما بحاجبك اللى كل شويه ترفعة دا
زين: وبعدين
وداد: بسس واختك لسة بنمشى كانت عايزة تروح
زين: وداد
وداد: نعم

 

 

زين: عايز اقولك حاجه
وداد:سمعاك
زين:وداد انا ب…..
قاطع حديث زين دخول شخص كانت لحظة دلوفة كالصدمة بالنسبة لوداد
وداد وهى تقف مكانها بخوف تنظر له
ماذا جلبة لهنا ايمكن ان…..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زين:وداد انا ب…..
قاطع حديث زين دخول شخص
وداد بصدمة وهى تقف مكانها
زين باستفهام من صدمتها: وداد مالك ثم اكمل بشك: انتى تعرفية
وداد برعشة ودموع: زين اى جاب دا هنا انا.. انا مش عايزاة هنا هو وصل هنا ازاى
بينما قال الشخص: وداد اهدى واسمعيني انا مش هأذيكي دا انا احمد ابن عمك
نعم لم يكن هذا الشخص سوى أحمد
زين بغضب في نفسة ها هو احمد اذا.

 

 

وداد بدموع: انت مش هتأذيني فعلا لان مش هسمحلك بدا كفاية اللى انت وباباك عملتوة فيا وكفاية انى عايشة زى الهربانة
احمد وهو يمسك يدها: وداد انتى لازم تسمعينى علشان تفهمى انا جاى لى
بينما زين ازاح يدة من عليها بعنف قائلا: انت جاى ليا انا يبقى كلامك معايا انا وايدك متتمدش عليها او تتجرأ تلمسها
احمد بنفاذ صبر ولكن يحاول تمالك ذاتة: استاذ زين ممكن نقعد علشان نعرف نتكلم
زين: اطلعى يا وداد
وداد: اومات لة وكادت تصعد لولا صوت احمد الذى قال: لا خليكى في حاجات لازم نتكلم فيها بوجودك
زين: على كدا انت جاى وعارف انها هنا
احمد: لا معرفش انها عندك انت
انا عارف انها في الحارة هنا لانى سبق وشفتها ولما طلبت حد يعرفلى في جديد في الحارة قالولى في الاسطا زين وهو اللى يعرف كل حاجه في الحارة فقولت اكيد هتفيدنى وادينى اهو عندك
زين: ايوة بقا وجاي لى
احمد بعدما اخذ نفسا عميقا: انا مش عارف بصراحة الدنيا فيها اى او مين صح ومين غلط لان كل شخص بيقول كلام غير التانى والدى بيقول انكو اكلين ورثنا وعمى الله يرحمة عمري بشتغل معاة مفيش دليل على كدا
بس كل اللي اعرفة ان مهما كانت العداوة بين بابا وعمى الله يرحمة انا وانتى ملناش ذنب
وداد بدموع: ولما ملناش ذنب لى جوزتونى واحد اكبر من بابا نفسة لي رميتونى في الشارع من بيتى اللى اخدتوة واخدتو كل حاجه حتى حريتى جاى دلوقتى تقول انة ملناش ذنب طب بعد اى لا والله كتر خيرك
احمد بحزن عليها: وداد اهدى علشان خاطري انا مقدر موقفك وجاى علشان نشوف حل الاول في حوار جوازك دا خاصة انة بيدور عليكي وللاسف بابا كمان بيدور عليكي

 


 

وداد بخوف: انت انت هتودينى عندهم
ثم وجهت حديثها لزين: زين انت هتخليهم ياخدونى الله يخليك بلاش انا مش حابة اروح هناك تانى انا ممكن اسافر برة ولا كانكو…. ولا كانكو شوفتونى
زين بهدوء ونغزة بقلبة اثر حزنها وضعفها فهو لا يحب رؤيتها بهذا الضعف ابدا: محدش هيعرف ياخدك منى واللى يفكر بس يورينى نفسة
احمد: يجماعة اهدو انا لو جاى ارجعها ليهم هاجى لوحدى لى
انا جاى افهمكو اللى بيحصل ونفكر ازاى نخلص من الراجل دا ونطلقك منة
وداد: طيب ازاى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زين:في البداية مش هنعمل اى حاجه وداد ليها يد فيها او تتاثر بخدش واحد
احمد: وانا مرضاش انها تتأذى وانت مش هتخاف على بنت عمى اكتر منى
زين بسخرية : لا باين
نظر له احمد نظرة جانبية وقال: اول حاجه وداد متظهرش الفترة دى خالص علشان ميتعرفش مكانها او حد يوصلها
وداد: وتانى حاجه
احمد: لا تانى حاجه دى بقا عليا انا والاسطا زين
زين: طيب اطلعى انتى يا وداد ولما اطلع نتكلم شويه بس ارتاحى الاول
اومات لة وداد بضعف واتجهت للاعلى
~~~~~~~
بعد وقت
زين: ها
احمد: احنا لازم نوصل للراجل دا ونهددة يطلقها ولو مرضاش بالزوق العافية تنفع
زين: وكلة بالحب
احمد: بالظبط وبعدين بقا لو على البيت ف انا هشوف اوراق الملكية وانقلهم باسمها تانى
زين: بس دول باسم والدك
احمد: كل حاجه اتكتبت باسمى بصفتى الوريث الوحيد
زين: حلو اوى
احمد: اهم حاجه نطلقها منة
اوما لة زين
وكاد ان يتحدث لولا سماعة لصوت سيارة ومن ثم لمحها تسير بعنف امام الورشة

 

 

احمد: اى دا فى اى
وكاد ان يتحدث زين لولا دخول احد الشباب يقول بصراخ
اسطا زين الحق يسطا زين
زين: مالك ياض يا حميد واى العربية دى
حميد: الست اللى كانت عندك دلوقتى فى عربية خدتها وجرت
زين بصدمة: انت بتقول اى يا اه*بل انت
ثم حول نظرة لاحمد بكرة شديد فبالتأكيد لة يد بالموضوع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظر زين إلى أحمد بشر ثوانى وكان يلكمة بقوة لكمة اطاحت بة بعيدا وكاد ان يسقط
زين بغضب: كنت عارف ان مش هيجى خير من وراك
أحمد بغضب هو الآخر: انت بتقول اى اوعى تكون فاكر ان انا اللي جبتهم
زين بغضب: اومال عايزنى افهم اى ها افهم اى
أحمد: انا جاى اصلح الأمور انا لو قصدي حاجه كنت خطفتها انا مش استنى ابعتها للراجل دا تانى
زين بغضب: اومال عرف مكانها ازاى
أحمد: مفيش غير انة ممكن يكون كان بيراقبنى
زبن: طب والحل انا مش هفضل واقف كدا الراجل دا ممكن يكون اخدها فين
أحمد: يا في الفيلا او الاوتيل ودا مظنش ياخدها اجباري علية لان فى نزلاء واكيد هيخاف على سمعة الشغل
زين: انت بس قولى عنوان الفيلا وانت اطلع ع الاوتيل مقدمناش حل تانى واللى يلاقيها يطمن التانى
اوما لة احمد واملاة عنوان الفيلا الخاصه بذلك المحسن العجوز
~~~~~~~

 

 

أما في الاعلى كانت ملك تتابع حوار اخيها مع ذلك الشاب من بعيد لم تكن تسمع ولكن حسب رؤيتها يبدو ان هناك امر خطير خاصة حينما خرجت وراتة يلكم ذاك الشاب
ملك في نفسها: يا تري زينو بيضرب الشاب الحليوة دا لى
انا مالى اروح اكمل نوم معرفش اى صحانى والله
~~~~~~~~
اما في ذلك المخزن البعيد
بدات وداد بفتح عيناها بضعف
وداد بالم: ا.. انا فينن
محسن بهدوء مخيف وهو يجلس على الكرسي أمامها: انتى رجعتى لجوزك حبيبك يا بطتى
وداد بخوف وبكاء: لا لااا رجعنى تاني انا لا بحبك ولا بعتبرك جوزى طلقنى وسيبنى ارجع الله يخليك
محسن: لا لا لا ازاااى دنا جوزك غصب عنك بس عندك حق منا لازم بردو أثبتلك انى جوزك علشان تتاكدى يااا.. يا حرم محسن بية
وداد بصرااخ: انت اكيد بتهزرررر اوعييي تقرب منيييي انا بحذرك اوعيييي
محسن بغضب لكمها بقوة لكمة سببت نزيف بجوار شفتيها: اخرسي وصوتك دا ميعلاش عليا اوعى تفكري انى سايب عمك وابنة دول خوف لااا دا كلة بمزاجى كنت عارف ان حد فيهم هيخونى وحصل
بس استنو عليا هوريكو كلكو
وبعدين لما تحبي تتحامى في حد اتحامي في رجالة مش حر*يم
في تلك الاثناء اقتحم احد عليهم المكان قائلا: واللى بتتحامى فية ومش عاجبك دا هيوريك مقامك كويس يا بن الك*لب
~~~~~~~~~~~~~~
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قبل ربع ساعة دخل زين الفيلا مقتحما اياها ولكن لم يجدها واثناء خروجه اذا بة يسمع صوتها
اخذ يتبع الصوت بحذر حتى وجد باب بجانب المطبخ دخل منة واذا بة يجد باب آخر
زين في نفسة: يا ابن الك*لب اى المتاهه دى كلها
ثوانى وكان يقتحم المكان
~~~~~~~~~~~~
عودة للوقت الحالى
محسن: نورت يااا يسطا زين والله
طب كويس انك جيت علشان تشهد على اللى هعملة فيها
وداد بخوف: زينن… زين الله يخليك الحقنى منة
زين بثبات مرعب: متقلقيش مفيش ك*لب يتسجر يقربلك
محسن: خليك قد كلامك

 

 

ثوانى وضغط على زر ما بجانب الحائط ليدخل رجلان وفى لحظة كانا يمسكان بزين بقوة بينما محسن اخذ يقترب من وداد قائلا بشماتة: واهو اللى بتتحامى فية هيقف ويشهد على جوازنا يااا.. يا عروستى
وداد بخوف: لاا. لاااا. لاااااااااااااااا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وداد بخوف: لاا. لاااا. لاااااااااااااااا
زين بغضب: سيبها يا بن الك*لب واجهنى راجل لراجل
محسن: هواجهك بس لما اخلص المزة
ركل زين الشاب بقوة في معدتة ثم حمل حجرا من الارض ثم القاة بقوة على رأسة ثم اخذ يلكم الآخر بقوة وبسرعة وعقلة لا يفكر سوى بشيء واحد وهو ان وداد تكاد ان تدمر حياتها
اتجة بعدها لذلك المحسن واسقطة ارضا ثم اخذ يلكمة بقوة اطاحت بة وبسبب فارق البنية لم يبدى ردة فعل فقط فقد وعية ولك زين لم يكتفى امسك راسة ثم القاها ارضا عدة مرات حتى تناثر دمة
نظر زين لوداد فجاة وكانة في الحال تذكر لما يقاتل بالأساس
زين وهو يهرول ناحيتها: وداد.. حبيبتى فوقي فوقى خلاص محصلش حاجه
مش انا قولتلك مفيش حد هيقرب منك طول منا عايش.. وداد فوقييي
حملها زين وركض للخارج يكاد يسقط عدة مرات
خرج زين واتجة مسرعا ناحية منزلة وفي الطريق كان قد اتصل باحمد واخبرة ان يتبعة للمنزل
~~~~~~~~~~

 

 

بعد وقت كانت ميرفت تجلس بجانب وداد بينما زين يخرج برفقة الطبيب بعدما طمئنة بأنها فقط فقدت الوعى وانها بصحة جيدة الا من بعض الاصاباات النفسية التى قد تصيبها حينما تفيق
ملك بحزن عليها: هى هتفوق ايمتى يا ماما
ميرفت: قدامها نص ساعة كدا
قاطعها صوت دق على الباب
ميرفت: قومى افتحى يا ملك زين بيجيب الدوا
اومات لها ملك وخرجت لتفتح الباب
أحمد: وداد هنا صح
ملك: ايوة معلش بس زين مش هنا
زين من خلفة: اتفضل يا احمد ادخلى انتى يا ملك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دلفت ملك للداخل ولا تعلم لما يدق قلبها بعنف لذلك للشاب الذى لم تراة سوى مرة واحدة او اثنان حتى لا تعلم اسمة
احمد بخوف: اى حصل طمنى
زين بارهاق: هحكيلك بعدين دلوقتى ادخل
احمد: عملت اى فية
زين بلا مبالاة : مش عارف يمكن مات
احمد بخوف: اى
نظر لة زين ثم حول نظرة لوالدتة قائلا اخرجى انتى انا هفضل معاها
نظر لة احمد قائلا: خليها هى معاها
لم يعرة زين اهتمام واغلق الباب ثم جلس بجانب وداد ينظر لها بحب وايضا.. ضعف ضعف لم تعدة شخصيتة سابقا هو للحق لم يكن ضعيفا ابدا
لم شعر ان قلبة يكاد يخرج من موقعة محطما اوردتة عندما شعر بخطر يهوى بها نعم هو يحبها يعترف ولكن هل الحب يجعلك تشعر بمن تحب هكذا
ازال دموع هربت من مقلتية عنوة ثم امسك يدها التى للتو تحركت قليلا ثم رفع عينية بلهفة ناحية وجهها وحاجبيها الذان انعقدا

 


 

زين بلهفة: وداد فوقى يحبيبتى
وداد بالم: زيين
زين: حبيبت زين فوقى انا جمبك اهو
وداد بدموع: شوفت يا زين اللى حصلى انا.. انا كنت مرعوبة مش بس خايفة هو كان…
ثم وضعت يديها اعلى وجهها تخفية واجهشت في البكاء
زين ضامما اياها: معدش هيعرف يقربلك تانى صدقينى يا حبيبتى
هنا وعقلها الصغير استوعب هذه الكلمة التى القاها على مسامعها مرات عديدة
نظرت له بعبوس قليل تحاول استيعاب ما يقول
ولكن زين لم يبالى بنظراتها كان فقط ما يشغلة خوفة عليها قائلا: محصلش حاجة يروحي ومحدش هيعرف يقربلك تانى مهما حصل مش هسمح لحد يفكر بس انة يجى نحيتك صدقينى
وداد بهمس: زين
زين: قلب زين وداد انا بحبك والله بحبك مجرد ما حسيت انك في خطر قلبي كان هيقف انا اول مرة ابقى ضعيف انا ضعيف فيكي اى حاجه بتقربلك بتجرحنى قبل ما توصلك عصبيتى دى اللى مكنتش عارفلها سبب دلوقتى عرفت سببها
سببها انى بحبك.. بحبك وغيران عليكي
وداد بصدمة من كل هذه الاعترافات
زين: انا بحبك والله بحبك
ثم. اكمل هامسا: تتجوزيني
~~~~~~~~~~
بعد مرور ثلاث سنوات
محسن اتعالج وزين ووداد رفعو علية قضية واتسجن ووداد طلبت منة الطلاق وبعد معاناة اتحررت منة
عم وداد عمل حادثة وسببتلة شلل
احمد قرب جدا من ملك وملك حبيتة جدا وحاليا مخطوبين
نيجي لميرفت اللي واخيرا حققت حلمها وطلعت تعمل عمرة
اما بقا لابطالنا وداد وزين
اتجوزو بعد سنة من طلاق وداد خاصة بعد ما هى طلبت فترة تحس انها حرة وترتاح من كل اللى عاشتة وحصلها وحاليا اتجوزت زين وبيحبو بعض جداً وعندهم بنت اسمها آرين
~~~~~~

 

 

وداد: و توتة توتة خلصت الحدوتة اي رايك بقا يا رينو
آرين: حلوة اوي يا مامى والشاطر زين جاب بنت اسمها آرين على اسمى ثح
وداد بابتسامة صح يروحي
آرين بحزن طفولى: مامى هو انتى هتحبى البيبي اكتر منى
وداد بحب وهى تتحسس معدتها التى ينمو داخلها طفل لم يتعدى عمرة السبعة اشهر: لا طبعا هحب البيبي زيك بالظبط وانتى اكتر كمان عارفة لى
آرين ببراءة: لى يا مامى
وداد وهى تضمها: علشان انتى شكل بابا زين خالص وانا بحبة خالص خالص
زين من خلفها: وزين بيحبك اوى اوي يا وداد والله
وداد بحب: قد اى بقا
زين: قد دا ودول
قالها وهو يؤشر على قلبة ومن ثم عيناة
وداد: ربنا يخليك لقلبي يارب
تعرف انى عملت انجاز كبير جدا
زين: اى هو بقا
وداد: حبيت زين الحارة يا زينو
زين: وانا حبيت بنت الاكابر
تمت

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا