رواية هدية من السماء من الفصل الاول للاخير بقلم براء محمد
رواية هدية من السماء من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة براء محمد رواية هدية من السماء من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هدية من السماء من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هدية من السماء من الفصل الاول للاخير
رواية هدية من السماء من الفصل الاول للاخير
تجلس في غرفتها تحاول أن تصم اذنها عن سب و ألالفظ البذ****يئة التي يقولها ابن خالتها فاليوم هو فرحها علي ابن عمها و فرح ابن خالتها علي اختها و لكن بعد خطوبة دامت ٣ سنوات له مع اختها و سنه لها مع رامز ابن عمها هرب رامز مع اختها ريم من الفرح و تركا رسالة يقولان فيها انهم تزوجا في السر بعد قصة حب عنيفة و لقد هربا حتي يتحررا من تلك القيود المقيتة و حينما علم والدها بدأ هو الآخر في لعن اختها و سبها بابشع الألفاظ و الآن هي ترتدي فستان العرس و بكامل زينتها و لكن لم تستطع ان تصرخ و تبكي مثل امها او تسب و تشتم مثل باقي العائلة فقط الصمت هو ما سيطر عليها و الدموع الحزينة التي تخرج من عينيها و خصوصا بعد معرفتها أنها ستتزوج ابن خالتها (علاء) و الذي كان يعرف بالعصبية و الغضب الشديد علب نقيض رامز خطيبها .
دخلت والدتها عليها و هي تقول : يلا يا مريم المأذون مستني مش ناقصين فضايح هتقولي موافقة و خلاص و لو سمعت حرف واحد منك هاقتلك بيدي .
نظرت لها مريم في خزلان و حزن فهي المجني عليها و لكن والدتها تعاقبها هي علي فعل اختها .
خرجت الي العائلة التي تجلس بصمت و كتب الكتاب تحت نظراتها الحزينة علي علاء الصامت العابس الذي كان يتحدث باقتضاب كأنه سيتم تنفيذ حكم الإعدام به الآن ليس زواجه .
(بارك لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير)
هذة الكلمات الذي قالها المأذون و بعدها هلل الضيوف و أصبحت زوجته هذا البغيض ثم جلس بجوارها في ذلك الزفاف المزيف فهو لا يحبها و هي لا تطيقه و اتموا فقرات الفرح بنجاح ثم قبض علي يدها و توجه بها الي سيارته و قاد السيارة تحت صمت رهيت و غضب ظهر في نظرة عينيه و بروز عروقه حتي وصل الي شقته و قبض علي يدها في غضب و نزل من السيارة و هو يمشي و هي ممسكه بيده تحاول أن تجاري خطواته السريعة ثم فتح باب شقته و ألقاها بعنف علي الاريكه و قام ينزع جاكت بدلته ثم قام بفك تلك الكرفته و هو يلعن بغضب ثم قال لها فجأه ( لية ها لية لية محبتنيش ، لية حبته هو )
ثم قام بالقاء برافنه علي المرأه و قال ( انا كنت غبي كنت مغفل البنات مش عايزة الحنية ، البنات عايزة الراجل الصايع ها ما هو كان خطيبك اكيد صاع معاك زي ما صاع مع اختك مش كده و قال خلاص اخد اللي متلمستش و يسبلي اللي تلمست اتستر انا علي فضايحه كالعادة)
ثم قام بالقاء الكرسي الذي كان أمامه و قال(مالك مبلمة لية ما هو اكيد خد غرضه و الا مكنش هرب و سابك بس قسما عظما مش هسيبه سواء هو او اختك أو انت و انت هتكون الاولي )
ثم توجه نحوها و عيونه تطلق شرارا و بدأ يتعدي عليها و لكنها من فرط تلك الأحداث سقطت بين يديك فقال و هو يضرب بيديه علي خدودها ( مريم .... مريم فوقي ....مريم )
كان يذهب ذهابا و ايابا أمام غرفته فلقد استدع طبيبة حتي تفحصها و لكن بسبب خوفه عليها لم يستطع الدخول ، ثم خرجت الطبيبة و قالت ( انهيار عصبي حاد نتيجة صدمة عصبية ارجو انك تبعد عنها أي شئ يوترها و دي الأدوية اللي هتمشي عليها )
فاشار برأسه و قال (حاضر ) ثم ذهب وراء الطبيبة حتي تخرج و ذهب بعدها إليها الغرفة و كان ينظر لها بألم و حزن كبير ثم قال بعد أن سقطت دمعة من عينية (انا اسف يا مريم غصبن عني)
كانت مريم تنظر أمامها و لكن كانت صامتة تماما .
فاكمل ( انا اسف والله بس غصبن عني رجولتي اتهانت تصوري ابقي كل حاجة علشان الانسانة اللي بحبها و بحترمها و بنحت في الصخر علشان اعجبها و تسيبني
انا عارف اني مش زي رامز مديا بس انى حبيتها و احترمتها انا مكنتش برضا اكلمها علشان احافظ عليها و تكون أول كلمه و اول لمسة و هي حلالي و في الاخر تطعني في ضهري ، مريم انا انا مكنتش باكل غير طقة واحده و الباقي عيش ناشف كل ده علشان أعجب و في الاخر تهرب مع رامز ، طب لية مريم انا قصرت في اية )
خرجت مريم اخيرا عن صمتها ثم قالت بانفعال ( و انا زنبي اية انت راجل تقدر تتجوز تاني لكن انا انا اعمل اية انا عريسي هرب ليلة فرحي مع اختي تصور انت اتخنت من واحدة بتحبها لكن انا اتخنت من اعز اتنين علي قلبي انا كمان بنت مش زيك الناس كلها هتقول سابها ليه محدش هيقول دي ضحية كلهم هيقول هي السبب زي ما انت اتهمتني في شرفي علي الرغم انك عارف و متأكد اني أخلاقي عالية و عارف انه ملمسش ايدي حتي و اديك اتجوزتني بس انى متأكده انك هتطلقني في يوم ساعتها انا هعمل هاروح فين انت هتتجوز لكن انا مصيري محتوم انا ...)
و لم تكمل كلماتها حيث انهارت في البكاء و النحيب فما كان منه إلا أن احتضنها و هي تبكي علي مصيرها الضائع تبكي حب حياتها الذي تركها و اختها التي طعنتها في ظهرها تبكي و تصرخ و هو يحتضنها حتي كاد ان يدخلها في قفصه الصدري ثم قال لها بهدؤ ( مريم انا اسف انت ضحية زيك زي اية رأيك اننا نحاول نتعرف علي بعض و نعيش مع بعض و اوعدك اني هكون و نعم الزوج ليكي ها اية رأيك و يا ستي لو متفقناش كل واحد يروح لحاله )
فاشارت مريم برأسها و هي في حضنه ثم احتضنته بكل قوتها حيث أنها شعرت في حضنه بالحنان الذي لم تشعر به مع والدها او والدتها
...........................................................
بعد أن استفاقت من نومها و وجدت رامز ينظر لها بحالمية شديده ثم قال ( انت مش حاسة ان اللي عملناه ده غلط انا قلبي وجعني علي مريم )
فقالت ريم بكل قسوة ( نعم يا حبيبي اوعي تكون بتحنلها لا فوق يا حبيبي انت بتاعي انا فاهم اسمها ميجيش علي لسانك )
فقال باسف ( خلاص متزعليش مش هجيب سيرتها تاني بس برضه مكنش ينفع نمشي كده هواجه بابا ازاي دلوقتي هاحط وشي في وشي انا سببتله هو وعمي فضيحة )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فزفرت بملل و هي تقلب عينيها ( رامز انا مش ناقصة عككنه انت وحيد باباك هنروح و نتأسفله و خلاص مش حوار هو اصلا بيموت فيك تمام ، يلا نطلع علي البحر شكله يجنن)
فقال بغضب ( بحر اية و نيلة اية بلبسك دي غطي نفسك )
فقالت بتزمر ،( رامز بليز متبقاش خنيق ماله لبسي ما هو مايوه عادي كبر دماغك كده و يلا يلا انا بحب الماية )
نظر رامز نحوها بعدم رضا و تذكر كلام مريم ( انا اسفة يا رامز مش هتقدر تلمس ايدي انت مش محارمي لما نتجوز ان شاء الله هبقي حلالك و قتها تقدر تعمل اللي انت عايزة )
و قال في نفسه ( شكلي غلطت اكبر غلطة في حياتي )
ثم خرج معها فتح عينية بضيق فهو لا يشعر بالراحة و لكنه وجد نفسه في غرفته يجلس علي كرسي بجوار سريره و يمسك في يده ايدي ابنة خالته مريم و جد نفسه تلقائيا يتبسم من كان يتصور انه سيتزوج مريم فهي كانت النقيض له دائما دائما كانت تدعو الي حرية المرأة و انطلاقها و كانت تؤمن بعمل المرأه و دورها في المجتمع علي نقيض ريم التي كانت تري ان المرأه خلقت لترفة ليس إلا و لكنه بدأ يسمع صوت جرس الشقة اوه أنها بالتأكيد خالته و امه و كل العائله أتت لتتطمنئن علي العرس فما كان منه إلا أن بدأ يوقظها حيث بدأ بضرب خدودها (مريم ......مريم ....فوقي يلا ....مريم )
فاستيقظت مريم و لكنها وجدت نفسها نائمة و سدها في يدي علاء فبدأت تصرخ و تقول ( انت يا حيوان عملت فيا ايا ده انا بنت خالتك حرام عليك )
فقال لها بتعجب ( انت هبلة يا بت انت انت مراتي و امبارح كانت دخلتنا و المفروض ده وضع طبيعي )
فانتبهت علي نفسها و قالت بخجل ( اسفة اصلي بقوم فاقدة الزاكرة )
فضحك و قال ( اه ما انا عرفت قومي بقي علشان اهلينا برة عايزين يطمنوا علينا )
فقالت بخجل ( طب و الملاية ...... ماما اكيد هتسأل عليها )
فقال بتعجب ( مريم انا و انت شئ طبيعي ميحصلش شئ بينا الجواز جة فجأة و لو مامتك يا ستي سألتك انا اللي هاتصدرلها ... يلا قومي و ملكيش دعوة انا مش هقطع ايدي علشان اثبتلهم علاقة لو حصلت يبقي انا و انت كدابين ، في حاجة كمان يا مريم انا مش هتمم جوازي منك غير لما انا و انت نكون قادرين علي ده نفسيا و جسديا ... ام يلا اغسلي و شك و غيري هدومك )
ثم تركها و خرج استقبل العائلة كلها و رحب بهم و كانوا يتسامروا و يضحكوا جميعا و إذ به تخرج بدريس جميل ترتدي فوقه خمارها و لم تتزين كأغلب الفتيات في عرسها فلم يعجب هذا خالتها زينب و قالت ( اي ده يا عروسة في عروسة تلبس كده يوم صباحيتها)
قال علاء متبسما ( ايوة يا ماما ما انت عارفة مريم خجوله )
فقالت والدته ( الخجل ده كان قبل الجواز مش دلوقتي مش يوم صباحاتك محدش غريب هنا مش كفاية اللي عملتوه اختها هتنكد هي عليك )
فقال عمر باعتراض ( ماما )
فقالت زينب ( خلاص اتكتمت حطيت بلغة في بقي و اتكمت علي البرنسيسة ترضي )
فاشارت والدة مريم ( فاطمة) فاطمة لها بعينيها فدخلت مريم الغرفة و كانت تتابعهم زينب بعيونها فدخلت خلفهم .
فقالت فاطمة ( ها فين المنديل او الملاية )
فقالت مريم بخجل ( اية يا ماما ده عيب )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فنظرت فاطمة الي السرير فلم تجد مرادها فصعفعت بنتها ، اما زينب فدخلت الغرفة و مسكت مريم من شعرها و هي تقول ( اتارية سابك يوم الفرح و خد اختك ما هو علشان قلت أدبك يا صايعة و راسمة علينا الأدب يا قليلة الادب ) و انهالت عليها في الضرب
فسمع الصوت علاء هو والده و والدها و دخلوا فوجدوا هذا المنظر فخلصها من والدته و احتضنها و هو يقول اية في اية .
فقالت زينب و هي تشير علي السرير ( اية ده )
ففهم علاء مرادها فقال ( نحن متجوزناش يا ماما )
فتعجبت والدته و قالت بغضب ( لية يا اخويا البرنسيسة متمنعة حزينة علي ذكراه )
فقال علاء بغضب ( اية يا ماما اللي بتقوليه ده انا اللي رفضت العلاقة بشكل ده غلط )
فقالت فاطمة !( و لما هي غلط اتجوزتها لية يا اخويا )
فقال علاء ( حتي انت يا خالتي دي بنتك ما ينفعش نتجوز بالطريقة دي )
فقالت فاطمة ( هو اية اللي غلط انتوا اتجوزتوا و كتبتوا كتابكم اية هتفضلوا مترهبنين طول عمركم و ايوة انا اللي بقول كده انا اول ما شوفو المنظر كنت فاكرة العيب فيها ضربتها اتاري يا اخويا العيب فيك )
فقال علاء بغضب ( في اية في اية يا بشر انتوا اتجننتوا بتضربوها لية ها لية علشان بتك طلعت *#$$## ولفت علي خطيب اختها و اتجوزتها في السر و لا بتضربيها علشان خطيبها طلع ابن تيييييييي****ت و خنها مع اختها انتوا لا بترحموا و لا تسيبوا رحمة ربنا تنزل مراتي محدش له علاقة بينا او بعلاقتنا انا و هي هنحلها بطريقتنا و الوقت اللي نحس اننا قدرين نكمل هنعمل كده و يلا اطلعوا برة )
فقالت والدته ( انت بتطردني يا كلب انت علشانها )
فقال علاء ( لا يا ماما لو عايزين تقعدوا برة في الصالة براحتكم لكن اوضتنا دي شئ من خصوصيتنا و لو سمحتي يا ماما اتمني انك تحترميها لان كرمتها من كرامتي )
فقالت زينب ( بس يا بني انا .... )
فقال علاء لو سمحت يا ماما .
فخرجوا من الغرفة و هو مازال يحتضنها و يضمها الي صدره و هو يقول ( ما تخافيش كده احسن بدل ما نكدب و نقول حاجة ما حصلتش علشان نرضيهم و اسف اني معرفتش احميكي )
فنظرت مريم الي عينية و هي تشعر بالأمان .
....................................
بعد ساعتين تقريبا كان علاء و مريم يجلسوا أمام التلفزيون ثما قال لها ( ها يا مريم هتعملي اية في الشغل )
فقالت مريم بتعجب ( انا مش بشتغل يا علاء )
فقال لها ( ما انت هتشتغلي انت كنت الاولي علي دفعتك مش معقول هتقعدي في البيت ، ها اكلمك مكتب محاماة كبير تتدربي فية و لا هتشتغل معايا في الشئون القانونية في الشركة )
فقالت مريم ( انت عايزيني اشتغل يا علاء علشان اشاركك في مصاريف البيت بما اننا كده كده مش هنتجوز و بما انك كنت بتمانع عمل ريم مش كده ؟)
فنظر لها علاء نظرة غريبة و قال ......
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فقالت مريم ( انت عايزيني اشتغل يا علاء علشان اشاركك في مصاريف البيت بما اننا كده كده مش هنتجوز و بما انك كنت بتمانع عمل ريم مش كده ؟)
فنظر لها علاء نظرة غريبة و قال ( انت شايفني كده شايفة اني علشان عايز اساعدك ابقي مش عايز اصرف عليك للدرجة دي انا حقير بالنسبة لية ، ده انت حتي لو مش مراتي فأنتي بنت خالتي يعني عرضي و شرفي و ملزومه مني ، ياه مكنتش اتوقع منك ده ده انت من كام سنة كنتي بتاخدي مني مصروف ، انا مش وحش اوي كدة يا مريم )
فشعرت مريم بالحزن و الندم لتفوها بتلك الكلمات ثم قالت ( اسفة والله اسفة بس انا تايه و مس فاهمة حاجة انت من كام شهر بس كنت ضد شغل ريم مع انها أكبر مني بسنتين ازاي عايزني اشتغل الا لو كنت ....)
فقاطعها علاء بغضب ثم قال ( متكمليش متكمليش انا كنت ضد شغل اختك بسببها هي هي كان لبسها مغري و كان مجنني و كنت بتلبس طرحة تطلع كل شعرها برة غير سلوكها اللي كله ضحك مع اللي يسوا و اللي ميسواش ده غير ده كله اختك كانت عايزة تبقي موديل يا اختي فاهمة يعني اية موديل و انت عارفة اني غيور و كنت عاصر علي نفسي لمونة علشان اقبل بيها كده و قولت هصلحها بعد الجواز )
ثم صمت قليلا و قال ( لكن انت انت حاجة تانية خالص انت النقيض منها تماما انت الاولي علي دفعتك في حقوق و كنت هتتعيني معيده في الكلية بسبب تفوقك و اجتهادك لولا عمك المتخلف ده )
فقاطعته مريم ( متشتمش عمي )
فنظر لها علاء بعينه و رفع حاجبه بمعني ماذا تقولين .
فقالت بتوضيح ( عمي ده زي بابا بالزبط فلو سمحت متغلطش فية ما هما كان)
فنظر لها بغيظ ثم اكمل ( ما علينا ، خلاصة كلامي انت كنت هتبقي حاجة كبيرة لولا عمك اللي أصر انك كفاية كده و تقعدي في البيت طبعا علشان متعليش علميا و اجتماعيا عن ابنه و علشان تحسي دايما بالنقص و ميكونلكيش بديل غيره ، لكن انا غيره انا عمره ما هحس بالتهديد من ناحيتك مش علشان مش بحبك او عاوزك تصرفي علي نفسك لا لأني بأختصار عايزة تكوني حاجة كبيرة ، مريم انا بحب الست الطموحة الواثق من نفسها اللي عندها كيان و طموح تسعي لية انا مش عايزك تشتغل ساعات عمل كتير لأنك مش ملزمه تصرفي او تشركيني مصاريف انا عايزك تشتغلي و تدرسي علشان تكبري فكريا و اجتماعيا و تكوني ناجحه انا مبحبش الست الضعيفة انا عايزك تكوني ناضجة و ده مش هيتم غير لما تطلعي تشتغلي و تدرسي اكتر و اكتر و يكونلك كيان و كرير و خصوصا مع مهنتك المحاماة هتخليك تفهمي الناس اكتر )
نظرت له مريم بانبهار ثم قالت ( طول عمري فاكرة انك متشدد و عدو المرأه )
ضحك علاء و قال ( ضد المرأه علشان كنت بتخانق مع اختك علي هدومها ابقي ضد المرأه اطلاقا انا مع المرأه علشان كده كنت رافض لاني كنت خايف عليها ها مكتب محاماه و لا تشتغلي في الشئون القانونية في شركتي )
فقالت مريم ( شركتك ، انت مش موظف يا بني )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فقال لها علاء ( ايوه موظف في شركة ، بس انا و واحد صحبي عملنا حاجة علي قدنا كده شقة صغيرة و بدأنا نشتغل و بيني مى بينيك انا مستخصر نفسي ابقي خريج اقتصاد و علوم سياسية بامتياز و مرشح اكون ملحق بالسفارة و اشتغل في شركة زي دي فقررت ان اكون نفسي و اهو )
فقالت مريم ( صحيح انت لية مكملتش في السفارة )
فقال بحزن ( ابدا يا ستي ابويا عامل ، و المنافسين اللي معايا اباهتهم حاجة كبيرة في البلد ، المهم ها هتشتغلي فين )
فقالت و هي تحتضن ذراعه بابتسامة ( هشتغل معاك طبعا و اللي اعرفه احسن من اللي معرفوش بس اتدرب الاول مع محامي علشان معكلكش الدنيا )
فضحك علاء و قال ( يا ستي عكي و انا أصلح )
فتبسمت له مريم و قالت بهمس ( شكرا )
..........................................................
كان رامز يضحك بصوت مرتفع مع شفتاة شقراء ترتدي مايو بكيني فنظرت لهم ريم بغيظ و اتجهت نحوهم و قالت بضحكة سمجة (اية ده يا رامز مش تعرفنا )
فقال رامز ( نهي صاحبتي من ايام الجامعة ، ريم بنت عمي )
فاكملت ريم ( و مراته )
فبدأت تتلاشى ضحكة الفتاه ثم قالت ( الف مبروك ليكم ) وذهبت من أمامهم.
فغضب رامز وقال ( اية المعاملة الناشفة دي و الضاحكه البايخة بتاعتك دي انت قليلة ذوق )
فقالت ريم بردح ( لا حبيبي اوعي تكون فاكرني مريم الهبلة انا ريم يعني مش هتضحكلي مع دي و تصحبلي في دي و اسيبك قسما عظما لو شفتك بالمنظر ده تاني لاكلك بسناني )
فقال لها رامز ( اية التخلف اللي انت فية ده و بعدين مى انا سايبك علي حريتك قولتي عايزة مايوة سبتك تلبسي مايوة متكلمتش يا ريت زي ما عايزة تبقي حرة سبيني اكون حر )
فقالت ريم باعتراض ( الجواز مش كده و مش بالحرية المطلقة دي )
فقال رامز باعتراض اكبر ( ده مكنش كلامك لما علاء كان بيردد نفس الجملة علي حجابك و اديكي قلعتية و لابسة مايوة و لا هي الحرية حلال عليكي و حرام عليا ، ابعدي من وشي ده انت نكد )
ثم رأي فتاة اجنبية فائقة الجمال فقال ( اموت انا في الجمال الاروبي ) و تركها و ذهب لتلك الغربية .
فنظرت الية و هي تعض ايديها متذكرة كلمات علاء لها .
بعد مرور شهر علي تلك الأحداث حيث انتهي رامز و ريم من شهر عسلهم و عادوا الي منزل رامز فقابلهم فؤاد والد رامز بجمود و قال لهم ( اية اللي جيبكم هنا )
فقال رامز ( اية يا بابا مش ده بيتنا و طبيعي اننا نيجي و نكون موجودين )
فقالت فؤاد ( لا يا خويا مبقاش بيتك من يوم ما اتجوزت دي )
و أشار علي ريم .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فقالت ريم بانزعاج ( مالها دي مش بنت اخوك و كنت هتجوزوه اختي يعني و لا انا كخة )
فقال فؤاد ( ايوة كخة ، انا لا بطيقك و لا بقبلك و كان هاين عليا و انت صغيرة اؤدك حية ، و ميشرفنيش انك تتجوزي ابني )
فقالت ريم بانفعال ( نعم لية ان شاء الله ده انت كان ناقص تبوس ايد ابوي علشان يجوز مريم لابنك اشمعني هيا كنت بتتمنلها الرضا ترضا و انا مش طايقني مع اننا اخوات)
فقال فؤاد بانفعال اكبر ( لأنك مش هيا مريم حاجة و انت حاجة انت فاشلة ، اكبر انسانة فاشلة و مستهتره شوفتها في حياتي لى هتنفعي تقيمي أسرة و لا تعملي بيت انت اتجوزتي ابن علشان فلوسه مش اكتر لا حبا فية و لا خوفا علية )
كان رامز ملتزم الصمت فزوجته قادرة علي اخذ حقها .
فقالت ريم ( اسم الله اسم الله يعني ابنك اللي يقدر يبني بيت ده انت ناقص تحطله الأكل في بقه خوفا علي ايدية لتتوسخ )
فقال فؤاد بخبث ( طالما عارف انه فاشل كده اتجوزتية لية ها سيبتي خطيبك لية ، الرجولة علاء ارجل منه في الذكاء اذكي منه ميت مرة شاب مكفح صنع نفسه بنفسه سيبتية لية اوعي تقولي حب لأنك لو بتحبيه عمرك ما هتشوفيله عيوب و انت شايفة انه لا يصلح انه يكون زوج اصلا فها اتجوزتية لية)
لم يتفاجأ رامز فهو يعلم رأي والده فية و لكنه كان ينتظر إجابة ريم بفارغ الصبر .
و لكنها راوغت بذكاء وقالت ( و علي الرغم من ده كله يا عمي الا اني حبيته و شوفته فارس أحلامي شوفت يا رامز انا بحبك قد اية بس انا عارفة انت بتعمل ده كله علشان مبتحبنيش انت بتحب مريم )
فنظر لها فؤاد نظره كأنه يقول انت كاذبة و انا اعلمك و لكنه غير كلامه و قال ( نهايته من بكرة يا رامز هتنزل الشركة شغل الصياعة ده خلاص ميلزمنيش هتنزل تتدرب و بعدين تشتغل )
فاشار رامز برأسه بمعني موافق و لكن صدمه فؤاد بقوله ( صح متنساش تبارك لعلاء و مريم اتجوزه من شهر علشان الفضيحة بتاعتكم بس بدل ما يبعزقوا فلوسهم علي شهر عسل ملوش لازمة نزل مريم تتدرب مع محامي كبير و النهاردة نزلت معاه المكتب )
1ذ يشعر رامز انه خسر شئ كبيرا لما يشعر بالندم الفظيع و يشعر كأن أحدا داس علي قلبه .
........................................................
كانت تشرح له بالتفصيل بنود العقد لم تترك ثغره واحده فنظر لها بفخر و قال ( بسم الله ما شاء الله خسارة الذكاء ده يتركن كده و يهمل انا متوقع لك مستقبل باهر )
فخجلت من مدحه لها و اجابته مبتسمه و قالت ( شكرا يا علاء انت السبب في اني افكر أمارس المهنه انا مش عارفة اقولك )
فما كان منه إلا أن ضم يدها و قبلها ثم قال ( توافقي دلوقتي اننا نطلع نتعشى سوا احتفالا بالإنجاز العظيم ده )
فقالت هي بخجل ماشي موافقة.
فقال علاء ( تحبي نروح فين )
كادت ان تجيب و لكن قاطعها صوت و هو يقول ( خدها علي الملاهي هي عاملة زي العيال مش هيفرق معاها مطاعم )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فقال علاء ( تحبي نروح فين )
كادت ان تجيب و لكن قاطعها صوت و هو يقول ( خدها علي الملاهي هي عاملة زي العيال مش هيفرق معاها مطاعم )
فنظرا ناحية الباب فتفاجأوا برامز و ريم أمامهم كان السهول هو الشعر المسيطر علي كلاهما فلم يخطر في بال اي منهما ان يكونا بتلك الوقاحة بعد فعلتهم
عندما رأي رامز الذهول مسيطر عليهم فقال ( اية يا علاء متوقعتش اني اكون احسن منك و اجي اباركلك مش كده ).
فقال علاء بسخرية ( قصدك متوقعتش انك بالوقاحة دي انك تيجي هنا و تنورينا و خصوصا بعد عملتك دي )
فقال رامز ( ياة يا علاء ده انت قلبك اسود اوي اية مش متعود علي الخسارة مش كده طبعا مى انى اللي فوزت في الاخر اكيد شعورك بالندم مسيطر عليك و تتمني تكون مكاني ) قال آخر كلماته و هو يقارن بعينية بين مريم و ريم و في النهاية استقرت نظرته علي ريم و كانت كلها فخر حيث كانت ريم ترتدي بنطلون ضيق جدا و تيشرت يقسم جسدها مع تسريحة عصرية كانت حرفيا تشبة الفنانات .
فنظر علاء علي ريم ثم مريم و قال ( عندك حق انا فعلا دلوقتي حسيت بالندم )
فشعرت مريم بسكين يغرز في قلبها .
و لكنه اكمل كلماته حيث قال ( عارف ندمان علي اية ، انا اقولك ، عارف لما تكون هتموت علي حاجة و لو محصلتش هموت نفسي و كده و مع الأسف متحصلش و تتعل نفسيا و تحس ان دنيتك انهارت و كده و أحلامك راحت منك و بعدين تتقبل الصدمة و بعدين ربنا يختارلك حاجة مكنتش واخد بالك منها تماما و يحطها قدامك و كأنه بيقولك ده نصيبك و فعلا تتقبله و ترضي و سبحانه الله تحب نصيبك و تكتشف ان هو المناسب ليك و انه أجمل بكتير من الحلم بتاعك و بعدين تشوف حلمك مع حد تاني فتكتشف ان الحلم ده مكانش يناسبك ، فهمت حاجة )
كان رامز ينظر له ببلاهة اما مريم فكانت سعيدة جدا و كأنها لامست السحاب بعينيها اما ريم فكان الشرار الذي في عينيها كفيل بأن يقتل اختها و ذوجها .
فاتتكم علاء كلماته و قال ( انا ندمت فعلا يا رامز بس علي كل لحظة و كل ثانية فكرت فيها لواحدة متناسبنيش و لا تناسب مبدأي ، انا بضرب نفسي كل يوم ميت الجزمة علشان كنت هظلم عيالي و اخلي انسانة مجرد من المشاعر و الإنسانية و فوق ده كله فاقدة لدينها أنها تكون ام أولادي كنت فاكرة اني اقدر اغير طبع فيها لكن كنت غلطان ديل الكلي عمره ما يتعدل بوص شوف اهي لا تفرق شئ عن العاهرت )
كانت ريم وصلت زروتها فقالت ( انا مسمحلكش انك تهيني انت انسان قليل الذوق مين اللي اداك الحق انك تغلط فيا او انك توصفني بابشع الألفاظ اية عاهرات دي شايفني ببيع نفسي )
فقال علاء ( ايوة شايفك بتبيعي نفسك تقدري تفهميني اية ده ده لبس مسلمات ده كل من هب و دب شايف جسمك و عارف حجمه كل من هب و دب شايف شعرك هو ده الحجاب البنات المحجبات ميلبسوش القرف ده )
فرفعت ريم حاجبها و قالت ( اه يلبسوا هلاهيل زي مريم مش كده يبقوا خايبين زيها يبقوا أقصي طموحهم من الراجل كلمة و لو صدر منك نظرة رومانسية تتلبخ و متعرفش تقول كلمتين تقدر تفهمني دي هتبصطك ازاي ها هتعرف ترقصلك تلبسلك تكونلك زوجة تتزينلك أضعف الإيمان، يا بني دي لو لمست ايديها هتصفر و تخضر دي أقصي طموحها كفسحة انك تاخدها الملاهي )
كان علاء ينظر لمريم متبسما و قال ( و انت فاكرة ده عيب دي ميزةده دليل عفتها و برائتها دليل اني انا الاول و ان ما حدش كان في حياتها قبلي حتي خطيبها الي انت بتقولي علية ده هبل ده اسمه حياء يا متخلفة انت تصدقي انا لما هربتي انت و رامز كان هاين عليا اقتلكوا لكن بعد ما تجوزت مريم حسيت انها عوضي من الدنيا دي كلها و علشان كده عازمكم كلكم علي الملاهي اللي بتحبها مريم ) كان يقول تلك الكلمات و هو يمسك ايدي مريم و ينظر في عينيها و انهي كلماته و هو يداعب خدها باصبعه .
كان الذهول مسيطر عليهم و لكنه كان يغلق بالفعل المكتب و اخذهب ليلبي رغبة زوجته التي كانت من صدمة وقع كلماته عليها كأنها فقدت النطق فهو مراعي لها و قال انه يحب خجلها لكم أرادت ان تقبله علي تلك الكلمات و لكن حيائها منعها .
بعد ٣ ساعات من اللهو و اللعب حيث لعبت مريم كل الألعاب مع زوجها علي نقيض ريم التي كانت تجلس بغضب تنظر الي هذا السئيل الذي يدعي زوجها فهو رفض ان يلعب حيث انه يخاف بشده من تلك الألعاب الخطيرة معها عكس علاء الذي في كل لعبة كان يدعم مريم و يلعب معها حرفيا انا تري أنها تركت رجلا من أجل طفل و لكنها ستنتقم منهم جميعا .
انتهي علاء و مريم من اللعب فقالت مريم لريم ( اية يا ريم مش هتيجي تلعبي معايا ده انت بتحبي تلعبي الألعاب دي و لا رامز خايف زي عوايده ، معلش يت حبيبتي اتعودي أصله جبان شوية )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فقالت ريم ما صدمهم جميعا ( لا يا روحي ده ملعبش بسببي اصلي عقبالك أن شاء الله حامل من جوزي حبيبي ) اكملت كلماتها و هي تحتضن رامز .
انتهي علاء و مريم من اللعب فقالت مريم لريم ( اية يا ريم مش هتيجي تلعبي معايا ده انت بتحبي تلعبي الألعاب دي و لا رامز خايف زي عوايده ، معلش يت حبيبتي اتعودي أصله جبان شوية )
فقالت ريم ما صدمهم جميعا ( لا يا روحي ده ملعبش بسببي اصلي عقبالك أن شاء الله حامل من جوزي حبيبي ) اكملت كلماتها و هي تحتضن رامز .
تفاجأ الجميع من ذلك الخبر الذي صدمهم لكن كل منهم كان له ردة فعله حيث صدم رامز و شعر انه يتمني ان يختفي فهو لم يخطط اطلاقا لزواج حقيقي و أطفال حرفيا اللعبة خرجت من يده ؛ اما مريم فكانت فعلا مصدومة و لكن تلخبطت مشاعرها حيث لم تعلم الفرح لاختها لأنها ستنجب ام تفرح لانه هذة الأخت قد خاناتها و لكنها تلاشت هذا كله و كل تركيزها أصبح مع زوجها و انفعالته حيث صدمت من رد فعله فكان و للمراجعه يبتسم و بشده كأن من سيولد هو ابنه هو و ليس ابن عدوه حيث كان هو أول من بادرها بالمباركة و قال بابتسامة عريضة ( الف الف مبروك يا ريم الف مبروك يا رامز يتربي في عزكم يا حابيبي ).
فقالت ريم باستغراب ( الله يبارك فيك بس غريبة يعني افتكرتك هتغير اصلك متعود تطلع الاول ازاي شايف ان الموضوع بالنسبالك عادي و لا تكون مريم حامل و هتفاجأنا )
فضحك علاء بصوته كله وقال ( حامل اية بس نحن لسة بنتدلع اوعدك لو فية حمل هاقلك ، و علي فكرة انى مش غيران و لا حاجة بل بالعكس انا فرحنلكم جدا و بالنسبة للخلفة ده مش سباق اللي هيخلف الاول هو اللي هيفوز انا بشوف اللي بيربي صح هو اللي بيفوز و لا اية مريم )
كانت مريم مذهوله حرفيا من ردود فعله و ما كان منها الا ان تومئ استجابة له بالموافقة .
انقضت السهرة بين أبطالنا الاربع و كان كل منهم يتقبلها بانفعالات مختلفة حيث كان رامز يتحدث قليلا و مقتضب الوجة يتمني ان ينتهي هذا كله يتمني ان يتخلص من هذا الطفل و يعود الي لهوه مرة اخري اما مريم فكانت تفكر و تفكر هى يعقل ان خانها زوجها العزيز و يكون هذا ابنه لذا فهو سعيد جدا و لكنها تنفي برأسها لا غير معقول فهو محترم جدا و خلوق كما أنها خانته و هربت مع رامز فهو قد تمت خيانته ليس هو الخائن أذن لما تلك التعاسة فهي تعلمه جيدا و تعلم انه الان في أقصي مراحل سعادته كاد عقلها يجن من ردت فعله تلك ، اما ريم فهي حرفيا بين نارين بين هذا الخطيب المبتسم الذي خانته لا يبدو أنه حزين ابدا علي فراقها لا فهو في قمة سعادته و نجاحه أنها تعرفه جيدا ٣ سنوات كفيلة بمعرفة هل هو مبالي بها ام لا و يبدو من ردات فعله انه استبدلها تماما اما النار الثانية فهو زوجها يبدو أنه غير سعيد أيعقل انه لى يحبها و أنها أداة للتسلية و لما لا فهي أيضا لا تحبه و لكن لن تتحمل ان يبتعد عنها لقد تخلت عن الكثير من أجل ذلك لن تترك ورقتها الرابحة و بنكها المتنقل.
اما بالنسبة لعلاء فلا احد يعلم لما يبتسم هكذا و يضحك لما هو السعيد الوحيد بينهم حرفيا كأن اللغر الاعظم
.......... .........................................
بعد ما عاد الي منزله كان يري تعبيرات زوجته التي كانت تتمني قتله و لكنه لا يعلم لما فسأله بكل وضوح ( مالك يا مريوم زعلانة لية )
فقالت بكل غضب ( ممكن اعرف حضرتك سعيد كده لية )
فقال بابتسامة بسيطة ( و انت هتزعلي لما اكون سعيد مالك بس )
فقالت بكل غضب و هي تتجه نحوه و تضربه في كل قطعة في جسده ( لا بس عايز اعرف لية جوزي كان سعيد لما خطيبته اللي كان بيموت فيها حامل و اللي جوزها زات نفسه كان زعلان ها ) قالت آخر كلماتها و سقط هو علي الكنبة و جلست هي بالقرب منه في وضع تهديد
كانت مريم حرفيا في قمة غصبها ، امى هو فكان يضحك و قال من بين ضحكاته ( مبسطلهم يا بيبي )
فقالت بكل غضب ( انت جبلة يا بني طب فهمني عايزة افهم انت كنت بتستم علشان شوفتها و رجعت في حياتك تاني و لا اية )
كان علاء يسمعها بانصات فقال ( لا استني و ايت وايت انت كل غضبك ده بسبب انك غيرانة عليا صح )
فنفت برأسها بعنف .
فاكمل ( و طالما بتغيري عليا يبقي بتحبيني صح )
فقالت بكل عنف لا لا و اثناء هزت رأسها بذلك العنف حيث كان الحجاب غير مثبت علي شعرها فقد بدأت تحدثه و هي تغير هدومها و لكن بسبب فرط غضبه نسيت ذلك ، و بسبب ذلك فلقد تساقط الحجاب عن شعرها و كشف أمام علاء لأول مرة و لقد سحره منظرها الجميل هذا فما كان منه إلا أن غرق في عينيها الذي اكتشف في تلك اللحظة أنها تمتلك ذلك اللون العسلي الجميل و هو و للصدفة يعشق ذلك اللون كانت قريبا جدا منها حتي أنه شعر أنها بين ضلوعه بسبب قربها المهلك هذا .
و لكنها خرجت من تلك العاصفة المحملة بالمشاعر هي أيضا و سألته بكى صراحة ( انت لسة بتحب ريم )
فقال و هو ينظر الي عينيه ( لا )
فقالت ( امال لية كل السعادة اللي علي وشك ده يكونش الواد ابنك )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فقال بانفعال ( لا طبعا انا ملمستش ايديها حتي ابني منين و بعدين هي اللي هربت مني يا حوله مش انا )
فقالت بانفعال اكبر ( امال لية مبسوط و منشكح كده كأنك فوزت بجائزة نوبل )
فقال بكل سعادة و هو ينظر لعينيها ( لأني اكتشفت اني بحبك )
فقالت بانفعال اكبر ( امال لية مبسوط و منشكح كده كأنك فوزت بجائزة نوبل )
فقال بكل سعادة و هو ينظر لعينيها ( لأني اكتشفت اني بحبك )
صمت فقط الصمت هو اللذي سيطر علي المكان و بعد دقائق قالت غير مصدقة ( انت كداب انت بتحبها عينيك اللي بتلمع ليها مش ليه انت عمرك ما حبيتني ، انت بس تقبلت الواقع فقررت تحبني )
فقال ( ابدا مش هو ده اللي حصل انا عمري ما تقبلت الواقع و قلت خلاص كده و الا كنت عاملتك علي اثاث انك مراتي من زمان انا مش كده و علي فكرة انا عنيا مبتلمعش غير ليكي و انا النهاردة اكتشفت اني عمري ما حبتها اصلا )
ثم صمت للحظات و قال ( انا حبيت فيها كلامها و ضحكها أعجبت بأنثي جميلة زي اي راجل و خصوصا لأننا من و نحن صغيرين و هي ليا و انا سعادتي النهاردة بسبب اني اكتشفت اني محبتهاش لاني محستش بغيرة عليها و لو للحظة واحدة ، و ده شئ اسعدني جدا لأننا مكناش هننفع لبعض اختك جريئة جدا و انسانة متحررة بزيادة و عنيدة و بتحب حاجات انا مبحبهاش سواء هزار مع شباب او غيره غير انها بتحب الفلوس و انها تكون غنية و غير الحفلات و الفاخرة الكدابة و ده مينسبنيش و اه انا عارف اني كنت عايز اغيرها جزريا علشان تناسبني و هي كمان كده و علشان كده متفقناش لان التغير لازم يكون نابع من جوه الإنسان مش هيبزل مجهود علشان يكون أفضل علشان حد و اختك لما لبست الحجاب لبسته علشاني و لأنها بتحب الزينه كان حجابها ناقص بل بالعكس ده كان مغري كمان )
ثم صمت للحظه اخري و قال ( عارفة يا مريم انا تأكدت النهاردة اننا ما نناسبش بعض نهائي و انت كمان ماتنسبيش رامز في اي شئ انا حسيت انهم بيكملوا بعض و انا و انت بنكمل بعض و عارفة انا كنت سعيد لية بالحمل لان الحمل ده هيربطهم ببعض و بالتالي مش هينفصلوا و انا اضمن انهم ميفرقوناش عن بعض لاني حسيت في عين كل واحد فيهم بندم ،)
صمت لوهله ثم قالت ( طالما مبتحبهاش كده لية كنت حزين و متأسر علي فراقها ده انت هديت البيت علي دماغي )
ثم للحظه ثم تذكر هيئته المرعبة ثم قال بابتسامة ( لاني ريم مش اول حلمه احلمه و ميكونش ليا ريم كانت النقطة اللي انفجرت عندها عارفة انا طول عمري كنت بحلم اني اكون سفير و قدمت في السفارة بشهاداتي و تقديراتي العالية ده انا كنت مرتب علي الدفعة يا شيخة و خلاص هحقق حلمي كنت اشطر واحد فيهم و اللي يحصل اني بكل سهولة و بدون مقدمات اترفض لية و لية علشان ابوي عامل و ميشرفهمش حسيت بقهر انا افضل منهم ميت مرة طيب لية كده لية الظلم ده كنت عاوز اهد الدنيا اولع في العالم كله لكن مقدرتش عارفة شعور انك تحلمي بحلم و تكوني شايفة نفسك فية و تكوني قادرة علي انك تحصلي علية بس متلمسهوش بس لأنك مش قد المقام بس لأنك اتولدت كده اتولدت فقير انا ابويا لا هو حرامي و لا تاجر مخدرات عارفة يمكن لو كان حرامي كنت انقبلت لكن لا عارفة في اليوم ده انا بكيت بحرقة بكيت لاني كنت دايما بقول هابقي سفير في يوم من الايام بكيت علي حلمي اللي في ايد حد تاني محلمش و لا حتي فكر فية بس خده علشان مناسب الطبقة اللي هو فيها )
كانت عيون علاء مليئة بدموع عالقة ثم اكمل و قال ( و بس يا ستي قررت اني هابني نفسي في حلم تاني و اشتغلت ليل نهار و عملت اكتر من مشروع و تاجرت في كل حاجة حتي البيض و الفراخ تاجرت فيهم و عملت فلوس حلوة و عملت الشقة و الشركة اهي بدأت تطلع للنور اما بالنسبة لاختك فهي كانت حلم من أحلامي شوفته بعيني بيروح لحد تاني بس علشان باباه غني و مع الأسف طلعت كل حزني و همومي و كبتي فيك انا اسف ) قال اخر كلماته و هو يقبل يدها .
نظرت له مريم بدموع ثم قالت ( ياة ده انت اتعذبت قوي انا اسفة يا علاء لاني مكنتش فاهماك )
ثم نظرت في عيناه لوقت طويل و قالت بهمس بطئ كاد يقتله و هي قريبه منه بهذا الحد المهلك ( بحبك )
كان علاء غير متأكد فنظر لها بشك فكررت الكلمة ثلاث مرات فما كان منه إلا أن اقترب منها و ....
(سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح )
............ ............ ......................................
كان حركاته في المنزل كلها مريبة حرفيا يذهب و يعود كان متوتر كان متوقعة منه أن يكون سعيدا و يحتضنها و يجلب لها عقدا من الالماظ مكافأه علي هذا الخبر الجميل و لكن زوجها هذا غريب فهو مصدوم صامت ينظر الي بطنها كل حين و اخري بنظرات غريبة ثم اخيرا خرج من صمته و قال ( اللي في بطنك ده لازم ينزل )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان حركاته في المنزل كلها مريبة حرفيا يذهب و يعود كان متوتر كان متوقعة منه أن يكون سعيدا و يحتضنها و يجلب لها عقدا من الالماظ مكافأه علي هذا الخبر الجميل و لكن زوجها هذا غريب فهو مصدوم صامت ينظر الي بطنها كل حين و اخري بنظرات غريبة ثم اخيرا خرج من صمته و قال ( اللي في بطنك ده لازم ينزل )
نظرت له بدهشة كبيرة و صدمة في ان واحد ثم قالت ( اية اللي انت بتقوله ده يا رامز ، انت اكيد بتهزر صح )
لم يبالي بنظرتها المنذهله و لكنه قال بتصميم كبير ( لا يا ريم انا بتكلم بجد اللي في بطنك ده لازم ينزل اللعبة كبرت مني انا مش بتاع جواز و عيال و الكلام الفارغ ده انا اتجوزتك بس علشان نعيشلنا يومين حلوين مش ناقص صداع انا )
فقالت بانفعال ( و انا مش بتاعة يومين حلوين يا رامز و ابنك ده انت ملزم بية انت فاهم و مش هنزله و اعلي ما في خيلك اركبه )
فقال رامز بلا مبالاة ( مش بمزاجك يا روحي انا هتصلي علي الدكتور حالا و هينزل سواء بالزوق او بالعافية )
فقالت ريم بنبرة متحديه ( لا مش هينزل و الا و ديني و ما اعبد لروح لعلاء و اقله انت اتجوزتيني لية و شوف بقي هيعمل فيك اية و خصوصا بعد ما شفناه متمسك بمريم ازاي يا تري هيعمل اية لما يعرف انك اتجوزتيني بس علشان تاخد حاجة هو بيحبها و كمان لما يعرف انك انت و ابوك اللي وزيت عليه في السفارة علشان ميتعينش و ميبقاش احسن منك و الكارثة الكبيرة لما يعرف انك ناوي تسرق مراته منه علشان تقهره )
صعق من معلوماتها و إصابته الصدمة و قال ( انت اكيد بتخرفي انا معملتش كده و انا لو عاوز مريم صحيح ههرب و اتجوزك لية و اغامر بكل حاجة )
فقالت له بابتسامة ساخرة ( انت لا عايزيني و لا عاوز مريم انت عاوز اللي في ايده طول عمرك عينيك علي اللي في ايده لما حسيت انه بيحبني و متمسك بيه لوفت عليا و مش هاكدب عليك انا كمان مبحبكش انا اتجوزتك علشان فلوسك علشان اتنغنغ في عزك لكن انت لما رجعت و حسيت انك ما خدتش منه حاجة مهمة اتضايقت و علشان كده كنت عاوز تلعب عليها هي كمان ، و ارجوك متحلفش و تكدب خليك دوغري معايا انا سمعت بتتكلم مع باباك )
نظر لها بغضب و قال ( انت انت )
فقالت بانفعال ( متهتهش كتير الواد هيتولد غصبن عن التخين و لو عملت حركة كده او كده هقول لبابا و علاء و انت عارف علاء كويس ممكن يقتلك فيها هو مبيحبش حد ياخد حاجته و كمان هقله علي ان باباك اللي كان بيلاعبه في السوق الفترة اللي فاتت و هو اللي حرق شقته قبل كده و اعتقد علاء عصبي و ممكن يدخل فيك السجن )
كان ينظر لها بانفعال انه مكشوف أمامها مثل ما هي مكشوفة أمامه سيتخلص منها اولا ثم يفكر في طريقة للتخلص من علاء و يحصل علي مريم مرة اخري .
........... ........ ...... ...................... ...........
استيقظ منذ الصباح و قام بالكثير في الشقة من ترتيبات ثم عاد مرة اخري الي حوريته ينظر الي وجهها الذي طالما عشقه يتأمل ملامحها التي اثرته و يلمس شعرها الجميل الذي راقه جدا فهو طويل و نعيم و يزين وجهها كأنها حورية من الجنه حرفيا يحمد الله أن زوجته محجبة و الا كان تشارك الجميع معه في هذا الجمال ، و أثناء مداعبته لوجنتها فتحت عيونها ثم وجدته أمامها فبدأت بالصراخ و هي تقول ( حرام عليك يا علاء ده انا بنت خالتك لية تأذيني كده حرام عليك ليه اغت**** صبتني )
فما كان منه إلا أن وضح يده علي فمها و قال بانفعال ( يا بنت الهبلة هتفضحينا انا جوزك يا حولة و امبارح كانت اول ليلة لينا و انت كنت موافقة والله )
تذكرت ما مر بالأمس كله فخجلت و طأطأت راسها ( اسفة انا لما بصحي بفقد الذاكرة )
فقال بأسف ( واضح انك هتعذبيني في حد يصحي يعمل كده و انا اللي لسة بقول دي ملاك في ملاك يصرخ كده بس حقك بصراحة اسرعيني زي ما انت عايزة و تدللي ها تدللي كتير عايزك ما تقوليش غير يا علاء يا حبيبي فاكرة )
فاخفضت رأسها بخجل و قالت ( خلاص بقي بتكسف )
فقال و هو يداعب وجنتها ( اه صح يلا قومي صلي علشان محضرلك مفاجأت كتير )
نهضت بالفعل و ذهبت لكي تصلي و لكنه أصر علي أن يكون أمامها في الصلاه و بعد الصلاة تفاجأت بأنه اعد لها الطعام بنفسه و أثناء الفطور كان يطعمها بيده كأنها ابنته و لكنها كانت خجله منه فطلب منه أن تفعل المثل و تطعمه و لكنها بسبب خجلت و لكنه مع اصراره وافقت و لم يخلو الإفطار من الضحك و مناوشته لها كان هذا اجمل صباح لكليهما لانهما اصبحا زوجين حقيقين .
و عندما انتهي الإفطار فقال لها ( تاني مفاجأه يا قمر تقومي زي الشاطرة تغيري هدومك كده و انا محضرات شنطتك علشان هروح شهر العسل )
فقالت مريم بذهول ( طاب و الشغل ده انا لسة شغالة امبارح )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فقال علاء بابتسامة جميلة ( يتحرق الشغل يا ستي انا ماخدتش و لا اجازة مازن هيشيل عني زي ما شلت تنه يوم فرحه و انت مراتي فتدللي براحتك يلا ما تقتليش حماسي يا قاتلة المتعة قومي فزي هنتأخر )
كان يجلس في مكتبه يحاول أن يفهم هذا العمل المعقد الذي تركه له والده و لكن صورة مريم بشعرها الذي وجدها في جوال زوجته لم تغب عن باله فهو لم يدرك انه ترك هذا الجمال كله من بين يديه و هرب فهي فائقة الجمال كيف يتركها هكذا و لكن لا سوف يصلح غلطته في الحال و سوف يحصل عليها مرة اخري ولكن يجب أن يتخلص من تلك العلكة زوجته.
و أثناء استغراقه في دوامة تفكيره يتفاجئ بوالده يدخل عليه و هو يقول ( ها فهمت حاجة يا بني )
فقال بحركة تأكيد ( اه يا بابا الحمد الله كله تمام )
فقال له والده ( طيب يلا وريني اية اللي فهمته )
فقال بارتباك ( ما هو ما هو )
فقال والده بانفعال ( بتهته لية ما تقول يا حيوان فهمت اية و لا انت فالح بس في العب مع البنات )
فقال رامز ( يوه يا بابا اعذرني انا لسة جديد )
فقال والده بانزعاج ( بلا جديد بلا نيلة انتوا كلكم جيل تلفان حتي الواد اللي كنت بحسد اهله عليه طلع طايش هو كمان تصور علاء رايح يقضي شهر عسل و سايب شغله علاء اللي ماخدش اجازة مز اول ما بدء سايب شغله تصور )
فانتبه رامز و قال بغضب ( شهر عسل ) ثم اكمل في سره شكله اتجوزها بجد انا شكلي اتأخرت انا لازم اتصرف الواد ده مش هياخد حاجة ملكي و جلس يفكر بجوار والده الذي يراجع الأوراق و بعد لحظات و قال بانفعال ( بس لقيتها )
فقال والده ( هي اية دي يا اهطل اللي لقيتها سرعتني )
فقال بسعادة ( بص يا سيدي بما ان علاء في شهر عسل اذن فالشغل كده شايله مازن لوحده و ده معناه اننا ممكن نضرب ضربتنا اللي تخلي علاء ده يشحت مش بس ميعرفش ينافسنا )
فتحمس والده أثناء ما كان يقص عليه رامز و لكنه قال ( بس يا بني رامز مش سهل و اكيد مأمن نفسه )
فقال رامز ( و انا كمان مش سهل و متنساش أن علاء مش موجود و هو يعتب الأثاث ) ثم همس ( والله ما ههنيك عليها يا بن فتحي )
............................ ................................
بعد اول اسبوع من هذا الشهر الرائع حرفيا اطلق عليه عسل و ذلك من جماله فهو يشعر كأنه في الجنه و نعيمها و يحمد الله أن الله اختار له مريم و ليس كما أراد هو و الآن هو يجهز لها جوا شاعريا كمفاجأه حيث قام بحجز جزء من الشاطئ علي ركن هادئ ثم قام بتجهيزه بنفسه من شموع و ورود في كل مكان و قام بكتابة اسمها بالورود و كتب لها أيضا بورد احم 《احبك》 و ارتدي بدله كلاسيكية والان هو ينتظرها.
بعد قليل دخلت و هي معصومة العينين تدلها فتاة صغيرة ترتدي فستانا مثل فساتين الروايات

فتسلمها بيدة و احتضنها حتي كاد أن يدخلها بين ضلوعه فقالت هي ( علاء شيل البتاع ده بقي علشان اتخنقت )
فقام علاء بنزعها فانبهرت هي من جمال المنظر اما هو كان يتمثل ابنهاره في جمال عينيها حيث قامت بوضع كحل عربي اصفي الي جمالها جمال و لكن قطعت هي تلك اللحظة الجميلة و قالت ( علاء انا حاسة اني عريانة كان لازم الفستان ده )
فقال و هو يحتضنها الي قلبه ( ما تخافيش محدش هيشوفك هنا غيري ما انت عارفة بغير عليك انا حاجز المنطقة دي و بعدين كنت هموت و اشوفه عليكي )
فقالت باندهاش ( وجبت فلوس الحجز منين ده انت لسة بتكون نفسك )
فقال علاء و هو يقبل وجنتها ( حساب لعميل عندي و كمان رد خدمة ما انت عارفة جوزك خدوم ، و كفاي اسأله عايز اعيش اللحظة )
ثم أشار بيده لفتاة ما فقامت بتشغيل جهاز ما فسمعوا تلك النغمة و بدأو بالرقص عليها
بحبك مش هقول تانى و عايزك و انت عايزانى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بحبك حب مش عادى مشاعرى من زمان تانى
و روحك ساكنه فى روحى فى قلبك شفت شريانى
دموعك بتجرى فى عيونى و تدبل كل احزانى
وبفرح والحياة فرح لو انتى راضية ومسامحه
وضحكت شمس فى صياحى علشانك ولا علشانى
و روحك ساكنه فى روحى فى قلبك شفت شريانى
دموعك بتجرى فى عيونى و تدبل كل احزانى.
و أثناء ذلك كان علاء يقوم بضمها اليه و كأنها أصبحت قطعة منه فهو يشعر الآن بكل كلمة منها كيف اغفل عينه عن تلك الفاتنة كيف لم يفكر بها مرة واحدة ، اما مريم حرفيا كانت في قمة سعادتها و هي تنظر الي عيونه البنية الرائعة و لكنها لم تكن تتوقع أن علاء ابن خالتها بتلك الرقة انها تشعر الآن انها منه جزء منه كامل لا يتجزأ لقد قررت في قرارة نفسها انها ستسعده بكل السبل ثم وضعت رأسها علي كتفه و اكملت الرقص .
كان تجلس بالقرب من البحر تنظر بهيام لهذا الزوج الذي أصبحت تعشقه و اذا به يشعر بتلك النظرات الحانية الموجه له فنظر لها بعشق ثم خرج من البحر كان منظره جذابا لبعض الفتيات الاجنبيات التي كانت تنظر له بهيام اما هو فكان نظره مسلط فقط علي معشوقته فاتحه إليها يحاورها فنظرت له بغيظ شديد ثم ضربته علي صدره و قالت له ( استر نفسك يا أفندي انت فرحانلي بعضلاتك حضرتك اية ده ) و ضربت مرة اخري علي صدره .
كان ينظر لها بتعجب ما بها هذه ألم تكن تضحك منذ قليل ماذا حدث لها و لكنه تفاجأ به تضع عليه قميصه و هي مازالت تضرب مرة في صدرة و مره في بطنه ثم وجه نظره علي ما تنظر فتفاجأ بها تنظر اتجاه الفتيات فتبسم لها ثم احتضنها بحيث يكون صدره مقابل لظهرها فتفجأت هي .
امها هو فهمس في اذنها و قال ( علي فكرة من ضمن اسعد لحظات حياتي انك تغيري عليا ده يوم المني )
اما هي فقالت ( يا سلام يعني حضرتك بتعمل كده علشان تغيظيني إياك اشوفك تاني بالمنظر ده انا خلاص هطق و الا هعمل زيك و البس بيكيني و اطلع و الرجاله تشوفني كده )
بعد ان كان يحتضنها مسكها من شعرها بعنف من خلف حجابها و قال خلف اذنها بهمس خطير كأنه قاتل متسلسل ( جربي تعمليها كده و انا هقتلك و اقطعك و احطك في كياس بلاستيك و اكلك للكلاب طالما كده كده عاوزة الكلاب تاكلك بعينهم فأنا هنولهم ده )
قالت بخوف من نبرته ( ياعم بهزر اوعي كده ده انت طلعت شرير اية ده )
فقال لها بنبرة جامدة ( مريم انا معنديش هزار في الكلاب ده انا لا قروني كبيرة و لا اسمي سوسن حضرتك انت بصي لو قصرتي الخمار هكهربك و انت تقوليلي بكيني لو عاجبك و مصرة علية جامد الأوضة قدامك اعملي فيها ما بدالك غير كده ما تلوميش غير نفسك )
اقتربت منه بابتسامة ( انت عارف و متأكد اني مش هعمل كده لازمتها اية الرعب ده و بعدين ما تنصحني بالحب يا اخي هتخسر اية )
فقال لها علاء ( مريم انت واحده عارفة دينك انا مش هتكلم و اشرح لواحدة رفضت تسلم عليا و هي في اعدادي بس علشان سمعت من مدرس انه حرام و قلتلك قبل كده انا غيور ها غيور فارحمي بقي و ابعدي كده شوية مش عارف اخد نفسي )
فابتعدت عنه و هي تضحك انها تدرك تأثيرها عليه و لكنه بسبب ضحكها المرتفع تملك منه الغيظ فما كان منه إلا أن قام حملها بشكل مفاجأ و ألقاها في المياة و هي معه و هو يضحك حتي تجمع حشد كبير يشاهد تلك المشاهد الرومانسية و هناك من كان يصور و ينشر علي وسائل التواصل .
اما مريم بسبب عدم معرفتها للسباحة كانت حرفيا ملتصقه به تحتضنه خوفا من الغرق اما هو كان يستغل ذلك الخوف اللعين و يشاغبها و يقوم ببعض الحركات فتلتصق به خوفا من الغرق.
................................. ..............................
كانت تشاهد بعض المقاطع علي الانترنت و هي بجوار امها بعد محاولات كبيرة للصلح و في النهاية وافقت والدتها و سامحتها هي و والدها و لكنها أثناء ذلك رأت اختها تنعم بالرومانسية الحالمة و في ذلك المكان حيث تقضي مريم شهر عسل في مكان أفضل بكثير من ما قضت هي فقال لأمها بغيرة شديدة ( شايفة يا ماما بنتك بتدلع ازاي ده شكل ناس مغلوبة علي أمرها دي اكيد كانت بتحبه و مرفقاه و بيقرطسونا امال انا كرهتوا من شوية اكيد علاء لما كان مرفقها كان مستغني علشان كده انا كرهني فية و كان عامل نفسه مش رومانسي و لا نيلة و اهو طلع فلته )
كانت الام تنظر الي شاشة الهاتف و لا تصدق ما يحدث فهذا ليست بنتها التي كانت تبكي بالدموع لا تريد تلك الزيجة او هذا ليس ابن اختها المتزمت العصبي
و بسبب تلك المشاهد و كلمات تلك الافعي بدأ يدخل الشك اتجاه فتحتها الصغيرة .
علي جانب اخري كان رامز يمسك هاتفه و هو يقول بابتسامة شديد نفذ و إذ بصوت حريق هائل يصدر من الهاتف حيث بدأت شركة علاء بالاحتراق اما رامز فكان ينظر الي هذا الفيديو المنتشر بغل ثم قال والله لحرق قلبك زي ما حرقت قلبي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يستقيظ من نوم عميق علي صوت رنين الهاتف المزعج و يجيب علي المتصل هو شبة نائم و لكنه سمع الخبر الذي بدلا من ان يصدر صدمه علي عقله يصدرها قلبه فينهض مفزوعا من السرير يحاول أن يرتدي قميصه و هو يحدث صديقه و يقول بانزعاج و صوت غاضب ( و انت كنت فين يا مازن ده انا مأمنك يل شيخ )
...................
( اهدي اية بس انا شقي عمري راح اما بيتي اتخرب )
قال اخر كلماته و أغلق الهاتف ثم بدأت بعض دموعه بالنزول فوجئت مريم بهذا المنظر التي كانت تحاول أن تستيقظ ففزعت من منظره فكان علاء مهما كان بالنسبة لها هو رمز القوة فاحتضنته و هي تقول ( مالك يا حبيبي في اية )
احتضنها كأنها امه و قال ( انا بيتي اتخرب يا مريم بيتي اتخرب شقايا راح )
فقالت بصدمة و فزع ( ايه اللي حصل )
فاجاب ( الشركة اتحرقت يا مريم انا كده بقيت علي الحديدة غير ده كله ممكن اتسجن بسبب العقود و الطلبيات )
احتضنته و هي تقول ( تغور الفلوس و لا تزعل الشركة انت اللي عملتها يا حبيبي كده كده دي شقة يعني لسة صغيرة و زي ما عملتها تعمل غيرها و بالنسبة للعملاء نتصرف معاهم يلا اغسل وشك و فوق كده و فداك اي حاجة يا حبيبي و بعدين ممكن الحريقة متكونش كبيرة قوي ممكن حاجة بسيطة تتصلح يلا بينا نشوف اية بالظبط اللي اتحرق يلا يا روحي )
بعد ٧ ساعات سفر ذهب مباشرة الي العمارة التي بها شقته البسيطة التي اسسها كشركة و لكنه صدم مما رأي فلقد كانت الشقة وحدها هي التي احترقت و قال له الظابط انها بفعل فاعل لم يستطيع علاء أن ينظر الي تعب سنينه و هو بهذا المنظر و شعر ألم شديد في قلبه و اغمي علية و كانت مريم بجواره فاحتضنته هي و الظابط .
يفتح عينيه فيجد أن زوجته بجواره تمسك يده و تقبلها و عندما و جدته فاق من الغيبوبة فقالت و هي تبكي ( كده يا علاء حرام عليك كل ده علشان حته شقة كده تخضني عليك قلتلك فداك يا حبيبي )
فقال لها و هو يدمع ( اما مبقتش انفعك خلاص تعب السنين كله راح في غمضة عين لو حابة .... تطلقي يعني ..... انا ممكن .... أديك حريتك )
فقالت و عيناها تحتضن عينيه ( لا يا اخوي مش عايزة اتطلق قاعدة علي قلبك و علي فكرة تعب السنين مراحش و لا حاجة انا مش محامية هفق و اي كلام برضوا ده انا الأولي علي دفعتي ) قالت آخر كلماتها و هي تبتسم.
نظر لها باستغراب و قال ( مش فاهم )
فقالت بتفاؤل و ابتسامة امل ( لاني يا حبيبي لو تفتكر اانا آمنت علي الشركة قبل ما نسافر و بالتالي شركة التأمين هي اللي هتصلحهالك و انت مش هتدفع جنية واحد و بالنسبة للبضاعة اللي استوردتها فلله الحمد مازن كان خايف شوية يوديها الشركة فسابها في مخزن بيته و علي هذا الأثاث اتصلت بشركة التأمين و صلحتهالك اهي و فرشتها بعفش احلي من بتاعك بص شوف )
نظر الي الهاتف بأمل و فرحة تكاد تقفز من عينية و هو يقلب علي الهاتف و لكنه تذكر شيئا انقص فرحته فقال (طب و العقود )
فقالت و هي تطمنه بعينياها ( و دي كمان اتطمن لو تفتكر انا كنت بعمل اي عقود جديدة بعمل منها نسخة تالته و دي موجودة في البيت و العقود القديمة متسجلة في الشهر العقاري يعني انت قلقتني عليك و تعبت قلبي معاك اسبوع و انت راقد لا حول و لا قوة علي ولا شئ انا مش هيرضيني غير لو قمت و حضنتني و شيلتني كده احتفالا بشركتك اللي اتجددت )
فما كان منه إلا أن نهض من مكانه رغم تعبه و احتضنها ثم حملها و لف بها بسعادة و سرور و هو يقول ( انت اجمل و أفضل زوجة كالعادة و انا اسعد زوج لأنك ملكي )
كادت أن ترد و لكنهم سمع صوتا في الخلف يقول ( تصدقي يا ريم عندك حق في غيبوبة بقاله اسبوع و بيته اتخرب و اول حاجة عملها شغال يلفلي بالسنيورة و يتغزل بجمالها )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كادت أن ترد و لكنهم سمع صوتا في الخلف يقول ( تصدقي يا ريم عندك حق في غيبوبة بقاله اسبوع و بيته اتخرب و اول حاجة عملها شغال يلفلي بالسنيورة و يتغزل بجمالها )
تفاجأ علاء و مريم من وجود والدته و خالته و تلك الحقيرة( ريم ) معهم ثم قال ( ماما )
فقالت زينب ( ايوة مامتك بذمتك ليك تفرح و تهيص و تلفلي بالسنيورة انت مش المفروض في غيبوبة و خسرت كل فلوسك المفروض اول ما تقوم تتلهي علي خيبتك و تفكر هتهبب في الشركة اللي اتحرقت )
فقال علاء مدافعا ( ما هو انا يا ماما لقيت حل و مريم هي السبب في الحل ده و ان شاء الله هقف علي رجلي تاني )
فقالت فاطمة و هي تقترب من مريم ( اه طبعا مريم هي اللي حلتها طبعا بعد قصة الحب العظيمة اللي بينكم و بعد ما خطفتك من اختها السا"فلة لازم تفكرلك في حل ) قالت آخر كلماتها و هي تصفع مريم .
صدم عمر من حديث خالته ثم ابعدها سريعا عنها و كان يحتضنها كأنه حماية لها ثم قال ( اية في اية يا خالتي مريم عملت اية لده كله و خطفتني ازاي ده انتوا اللي مجوزينا البعض )
قالت ريم و هي تضحك و تمسك في يدها هاتفها و تريه فيديو ما كان علاء و مريم ينظران للفيديو بدهشة ثم قالت ريم مع ابتسامة ( اية علاء مش دن انت و لا اية و دي مش مريم )
فقال علاء بثبات ( ايوة ده انا و دي مريم اية المشكلة )
فقالت ( المشكلة انكوا المنظر ده مش غريبة يعني )
فقالت مريم ( و اية الغريب في ده واحد و مراته نحن معملناش حاجة غلط ) .
فقالت ريم ( لا حجات كتير غلط اولا شكلكم كده مش لائق ابدا بمبادئك يا استاز يا محترم يا اللي كنت بتكلمني عن الأخلاق و ازاي اعمل و ازاي اكون محترمة و لا عليها اللي كانت دايما محبكها حتي الضحكة مش بتضحك في وش رامز
ثانيا مش غريب العشق الي ما بينكم ده بعد شهر بس تموتوا في بعض كده ده مش غريب و الا كنت بطفشونا علشان نحن اللي نطلع وحشين و نهرب و انتوا المحترمين اللي بتضحوا مش كده بس انا كشفت لعبتكم )
كانا مريم و علاء ينظران لبعض بصدمة و بعد صمت دام دقائق قالت مريم بانفعال ( اية اللي هبل اللي انت بتقوله ده انت مصدقة نفسك علاء جوزي و وضعيتنا يا هانم كانت طبيعية لابسة حجابي و جوزي بيلعبني في البحر ما اجرمتش انا و لا هو و بعدين كنا في شهر عسل عايزاني اعمل اية ثانيا بتلومي و ضيعتنا نحن ما تشوفي نفسك يا هانم ده انت متصورة بما. "يوة و جس." مك كله باين للي يس وا و اللي ميس"واش و انت اللي ناشرة ده بنفسك قل٠" عتي حجابك و بعت*ي لح*مك و محدش قالك بم جاية تديني انا مواعظ
ثالثا : فية اية يعني لما نحب بعض انا مكنتش بحب رامز كان خطيبي كده ابن عمي و من يوم اتولدت و هو علي اسمي و انا علي اسمه و كنا مخطوبين و كل اللي اقدر أن كنت اقدمهوله هو الاحترام ليس إلا رامز كان خطيبي يا ريم مكانش ينفع استنزف مشاعري مع انسان مفيش بينه اي رابط شرعي فلما اتجوزت علاء كل مشاعري اللي كنت مخليها لجوزي راحتله لانه حلالي و بالتالي من الطبيعي أن احبه و خصوصا ان جوزي يعني حقي و حاجة في إطار
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الشرع ده في ناس بتعشق من نظرة مش من شهر عشرة و خصوصا بعد ما اكتشفت انه شبهي و علاء شرحه علاء عمره ما حبك انت كنت بس قدرة و أعجب بيك و انتهينا لكن محبكيش علاء لو حبك و عملتي اللي عملتيه كان زمان رقب". تك و رقب." ت رامز مش علي جس. "مكم )
فقالت زينب بعد ان اغتاظت من كلمات مريم ( يعني مش انت اللي لوفتي علية و اتسهوكتي زي عوايدك يا بومة اول ما اخدك يفسحك شقته اتحرقت طول عمرك بومة انا مستحيل أمن علي ابني معاك مش بعيد الاقيه بكره هو كمان محروق طلقها يا علاء دي بتضحك عليك طلقها دي عمرها ما حبتك طلقها و الا عمري ما هدخلك بيت )
قال علاء بانفعال كبير ( كفاية بقي كفاية انتوا اية مبتشوفش متحسوش ده انتوا اللي مجوزينا لبعض صدقتوا ريم صدقتوا الانسانة اللي هربت يوم الفرح و سابتني مذلول طب هي امها و طول عمرها بتحبها عن مريم عمرها ما صدقتها طول عمرك يا خالتي تيجي علي مريم و تظلميها لكن النهاردة لا لا و الف لا مريم مراتي و محدش هيجي عليها و انت مش مسمحولك تمدي ايدي عليها مريم تحت ولايتي مش ولايتكم صدقي بنتك اللي مدلعها و و مخليها مسخ بكرة حتي نفسها لكن انا مراتي ابعدي عنها و كفاية ظلم بقي و انت يا ماما انا عارف انك مبتحبنيش )
قالت زينب دفاعا عن نفسها ( لا يا بني ده أنت الوحيد الحيلة اكيد العقربه دي هي اللي ملت دماغك )
فابتسم علاء ابتسامة حزينة ( يا ريت .... يا ريت كان كلامها لكن ده أنا حاسه الحب بيتحس يا ماما بيتحسن من كلمة تشجيع زي برافو يا حبيبي طلعت الأول مش اول كلمة تقوليها في وشي و اية يعني هتطلع وزير يعني بيتحس من طبطبة و كلمة حلوة من حضنك و حنانك لكن انت طول عمرك ميري عمرك ما خدتيني حتي في حضنك يا ماما ده انت اول ما روحت اقدم علي السفارة قولتيلي امممم شكلك حلو بس هم عمرهم ما هياخدوك ده مش منظر سفير مع اني طول عمري بسمع كلامك و اطيعك و انفزلك اوامرك و خطبت ريم بس علشان قولتيلي اتجوزها مع اني قولتلك مش مرتاح و انت عملتي كده علشان تريحي اختك لكن خالتي بتحب ريم و مش عايزاها تتعب و رمت عادي مريم لعمها مع انها عارفة انها هتتبهدل هناك بس اهم حاجة ريم يمكن الحاجة الوحيدة اللي عملتها صح انكوا جوزتونا البعض و لا يا أمي النهاردة مش هاجي علي سعادتي علشان خطرك بيتي مفتوحلك و قت ما تحبي بس انا مش هطلق مراتي )
شعرت زينب بالحزن الشديد لشعور ابنها نحوها و لكن كبريائها منعها من ان تعترف بذلك و أن تسمح لمريم بالانتصار عليها فذهبت و من خلفها فاطمه و ريم .
فقال علاء لهم قبل أن يذهبوا ( هتعملوا كالعادة متدعموناش حتي في عز احتياجنا ليكم و انتوا عارفين اننا بنضيع و تمشوا بس يا ماما علي فكرة المرة دي لما أنجح مش هنسي و اسامح زي ما بعمل )
فقالت له زينب ( ما انت مراتك معاك مش هيفرق معاك وجودي خليها هي تدعم بقي )
ذهبوا و تركوا علاء و مريم و هم يمسكوا ايدي بعضهم و كل منهم عيونه تدمع و تنبأ عن بحور دمع كانت مريم هي الأسرع في انفجار ذلك البركات من الدموع فاحتضنها علاء و قال لها ( ادعمي بضمير مش عايز امي تشمت فيا )
فابتسمت من بين دموعها