رواية تملكني بعينيه من الفصل الاول للاخير بقلم حنان عبد العزيز
رواية تملكني بعينيه من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة حنان عبد العزيز رواية تملكني بعينيه من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية تملكني بعينيه من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية تملكني بعينيه من الفصل الاول للاخير
رواية تملكني بعينيه من الفصل الاول للاخير
: انا هتجوز انقلى حاجتك للاوضه الصغيره علشان مراتى الجديده
: انت بتقول اييه يا حازم هتتجوز عليا؟
: لا اسف معلش غلطت فى التعبير قصدى انا كتبت الكتاب اصلا فرحنا بكره
بصيت عليه بألم ودموع: طيب وانا مراتك مش من حقى اعرف
صفعه اوقعتها أرضا من الألم صرخ فى وجهها: جرا اييه يا بت انتى هتنسى نفسك ولا اييه انتى لولا امك الى كانت بتترجانى اتجوزك قبل ما تموت مكنتش عبرتك اصلا
نظرت له بألم ودموع: امى الى هى خالتك ولا نااسى عموما اتجوز براحتك يا حازم انا اصلا من ساعه ما دخلت البيت دا وانت مش معتبرنى مراتك لا اسما ولا فعلا
: كويس انك فاكره يلاا من هنا واخلصى فضى الاوضه علشان عروستى يلاااااا
جمعت شتات نفسها بألم ودموع حبيسه واتجهت إلى غرفتها وهى تلم اغراضها بدموع وهى تتذكر كلمات والدتها الاخيره قبل وفاتها أن تتزوج حازم بن خالتها حتى تطمأن عليه ولكن يصبح ذالك الحازم هو مصدر تعبها ودموعها طوال الليل حيث منذ اول ليله لهم وهو يعاملها بكرهه شديد ولا يعتبرها زوجته
اتجهت الى الغرفه الصغيره ووضعت حاجتها بتعب من كثر البكاء وأرتمت على السرير بدموع حتى غلبها النوم
فتحت عيونها على صوت ضوضاء فى الخارج أمسكت راسها بصدااع ثم ارتدت حجابها وخرجت وجدت مجموعه من النساء فى الغرفه يذينوها للعروسه اغمضت عيونها بالم يتم تجهيز غرفتها لزواج زوجها من أخرى لم تعر اى اهتمام واتجهت إلى المطبخ لتحضر كوب من الشاى لها بسبب الصدااع فى راسها ...
كانت تقف تحضر الاشياء حتى سمعت صوتهم العالى وهم ينظرون إليها بغيظ وتصيح احداهم: دى يا اختى بقا مراته بس اتجوزها غصب عنه يتيمه لقيطه كده بس بيكرهها مش بيحبها هو لما جه اتقدم لبنتى قالنا كده
ردت عليها الأخرى بضيق: وهى يا اختى معندهاش كرامه عايشه مع واحد مش بيحبها اييه البنات الملزقه دى
: يا اختى دا لحد دلوقتى ملمسهاش كمان
شهقت الأخرى بصدمه: يا لهووى لا البت دى فيها عيب اكيد اييه البنات دى ياربى
كانت تستمع لكلامهم بالم ودموع انسحبت على خديها ثم اتجهت الى غرفتها بسرعه لتبكى بمفردها كالعاده
كان يقف أمام المرأه وهو يصفف شعره وينظر لنفسه : انت كويس كده هتتجوز وهتحرق قلبها اكتر وانت عارف انك بتحبها ومع كده بتاذيها بتعاقبها وبتعاقب نفسك على اييه اديك هتتجوز وهى هتموت من القهر والذل فى اوضتها
لوهله قرف من نفسه من تصرفاته ولكن سيطرت عليه روح العنجفه من جديد ونظر بثقه الى نفسه: انا صح كده احسن ليها وليا تبعد عنى انا عايز اتجوز الى اختارتها مش همشى ورا كام دقه قلب وخلااص النهارده فرحى ولازم افرح
ثم أخذ مفاتيحه متجاهلا تلك ااجالسه بغرفتها تبكى بصمت حتى خرج وانهارت أكثر فاليوم زواج القاسى الذى احبته رغما عنها وجدت قلبها ينبض بعشقها له
مرت ساعات الليل ببطء عليها حتى سمعت صوت زغاريط منطلقه داخل الشقه اغمضت عينيها ووضعت يديها على اذنها حتى انتهت وسمعت قفل الباب مرت دقايق ودلف الى الغرفه ببرود: قومى سخنى العشاء ليا انا ومراتى
نظرت له ببرود بعيون حمراء من الدموع: هو انا الى هتعشى ولا انتوا خلى مراتك تحضرهولك
ثوانى وكان شعرها ملتف حول يديه بقسوه وهى تتلوى تحته بدموع وألم: ثوانى والاقى الاكل محطوط على السفره انتى هنا خدامه ليا انا ومراتى فااهمه
اومات راسها بدموع وخوف من نبرته وتركها ناظرا إليها بقرف ثم خرج
تحاملت على المها بدموع وحضرت لهم الطعام بسرعه خوفا منه ووضعته على السفره بدموع فهى تضع الطعام لزوجها ومراته كادت ان تدخل غرفتها فهى لا تريد مواجهته لا هو ولا زوجته ابدا حتى وجدتهم يقفون خلفها قابعه بحضنه
نظرت إليها بدموع وجدت فتاه فاتنه اقل ما يقال عليها وترتدى قميص قصير وفوقه روب وتضع يديها حول حازم وتنظر لها بقرف : انتى بقا زهره مش كده
لم ترد عليها زهره واكتفت بالصمت الاليم حتى ارتفع صوت حازم بغضب: هى مش بتكلمك يا زباله انتى ردى عليها
ابتعلت غضه من الالم فى حلقها وقالت بدموع مختنقه: ايوه انا عن اذنكم
ثم تركتهم ودخلت الى غرفتها وانهارت كل قوى تحملها واخذت تبكى بشده
مرت ساعه وهى على تلك الحاله لا تستطيع النوم وهى تسمع أصوات ضحكاتهم تحت المها المرير مرت ساعه أخرى ووجدت الباب يفتح ودخل شخص واغلق الباب خلفه
ارتعدت اوصلها بخوف نظرت خلفها بخوف ثوانى وشهقت بصدمه: حاازم؟؟؟؟
فتحت عيونها بصدمه واخذت تتراجع للوراء بخوف ورعب: ا..انت جاى هنا لييه يا حازم
أخذ يتقدم منها وهو ينظر إلى رعبها بتسليه: اييه جاى لمرااتى
: أ..انا مش مراتك مراتك جوا ابعد عنى واطلع بره
أصبح أمامها وانفاسه تلفح وجهها بخبث: عادى مراتى جوا ومراتى هنا
لم تستطيع التماسك أكثر هى تخاف من قربه لها قامت بزقه للامام بغضب : ابعد عنى انا بكرهك
ثوانى وكانت بين يديه تتلوى بالم من مسكه بها وهو يصيح بها بغضب: انتى فاكره انى هموت عليكى يا زباله انتى ناسيه نفسك يا بت لااااا فوقى دا انا افعصك
ثم رماها على الأرض بقوه ونظر لها بقرف واشمأزاز وخرج من الغرفه بغضب
وهى ظلت مكانها على الأرض تبكى بألم وهى تلعن حظها السئ الذى اوقعها بذالك الوحش .....
جلست بغرفتها طوال اليوم بعيدا عن قدوم الأهل والاصدقاء للمباركه لزوجها لم تخرج الا لتحضير الفطار لهم والغذاء ولم تخلو من حركات ميرنا زوجته المستفزه عليه ودلعها معه وضحكهم الذى صم اذنيها وهى حبيسه تلك الغرفه بدموعها التى لا تجف ابدا بدأ صوته ينادى عليها من الخارج بصوت عالى : انتى يا زفته قومى اعملى عصير للضيوف وتحطيه وتخرجى بره على طول يلاا
قامت وهى تبتلع غصه الألم واتجهت إلى الخارج وقامت بتحضير العصير واتجهت للصالون لتقديمه للضيوف وكانت تنظر أرضا حتى تتحاشى النظر إليهم حتى سمعت صوت ينادى عليها برقه تغلفها الصدمه: زهره
رفعت راسها باستغراب من صاحب الصوت ونظرت إليه سرعان ما فتحت عيونها بصدمه: مازن
قام مازن بطوله الفارع واتجه إليها بابتسامه : اذيك يا زهره عامله اييه
ابتسمت له برقتها: الحمد لله بخير انت اخبارك اييه
نظرت له ميرنا بغيظ وغضب: مازن انت تعرف الاشكال دى منين
نظر لها نظره اخرستها بغيظ: دى زهره كانت زميله سمر بنت خالتك اختى وكنت اعرفها
ثم توجهه بانظاره على زهره الواقفه بخجل وضيق : انتى بتعملى اييه هنا
لم تعرف ماذا تقول له ولكن رد عليه حازم بضيق: دى ....
قاطعته ميرنا بسرعه: دى الخدامه بتاعتنا صح يا حاازم
نظرت زهره الى حازم بدموع وهى متاكده انه سيقول فعلا انها الخدامه نظر حازم إليها بقوه ثم نظر الى الأرض بضيق: لا دى بنت خالتى وعايشه معانا هنا علشان هى يتيمه
نظرت زهره إليه بصدمه واستغرب حتى اخرجها مازن من صمتها: انتى لييه مش بتروحى الجامعه يا زهره انتى كنتى اشطر واحده فى دفعتك
وجهت زهره انظارها الخائفه نحو حازم الذى ينظر لهم بغيظ ولا يتحدث وتذكرت انه كسر قدمها مره عندما اصرت وعاندت وذهبت إلى الكليه بدون علمه
حتى اخفضت نظرها بتوتر: عادى اجلت السنه دى عن اذنك
ثم دخلت بسرعه الى غرفتها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظر مازن الى طيفها بقلق ينهش فى قلبه وخوف حتى صاح حازم به بغيظ : اقعد يا مازن اقعد
جلس مازن وفكره مشغوله بها وعن حزنها ودموعها المحبوسه فى عيونها ثم استاذن وغادر وهو شارد الذهن
دخل حازم بغضب على زهره التى فزعت بخوف ووقفت أمامه بخوف بنظرات رعب نحوه
وفجاه اغلق الباب خلفه وقال لها بغضب عاارم: الزفت مازن دا تعرفيه منين
: د..دا يبقا اخو سمر صاحبتى والله
مسك شعرها بقوه: ما هو انتى اكيد وس*** علشان واحد يعرفك كده يا زباله ودينى لاربيكى
ثم خلع حزاامه وأخذ يضرب جميع أنحاء جسدها بقوه وهى تصرخ وتطلب المساعده ولكن لا حياه لمن يبالى حيث كانت تجلس ميرنا فى الصاله وتضحك بانتصار على صوت صراخها العالى وتأكل تفاحه ببرود .....
انتهى وقد انتهت هى أيضا معه نظر إليها وهى مغمى عليها من كثره الضرب واتجه إليه ونظر إليها بدموع: مكنتش عايز احب علشان كده علشان ماموتكيش بايدى الحب ضعف وانا بكره الضعف وبكرهك انتى كمان
ثم تركها مرميه على الأرض لا حول لها ولا قوه
مازن بتفكير وقلق: اكيد فى حاجه يارب انا مش مستحمل منظرها كده انا بحبها مش هقدر اشوفها وهى تعبانه كده وموجعه اعرف بس هى فيها اييه وانا هحميها ياارب
ميرنا وهى تهزه بعنف: حازم اصحى يا حاازم الست زهره هربت من البيت
: ايييه؟؟؟
فتح الباب بضيق يشوبه الحزن وارتمى على الكنبه اتجهت إليه ميرنا بغيظ: لقيتها
وضع يده على وجهه بتعب: لفيت عليها فى كل حته وكل مكان اعرفه وهى تعرفه مش لاقيها
هتفت ميرنا بملل: يخساره طفشت قبل ما أتسلى عليها شويه
فتح عيونه ونظر إليها بغضب: انتى معندكيش دم مراتى مش لاقيها تقولى خساره التسليه
: جرا اييه يا حازم دلوقتى مراتك وعلى أساس انها شبه الخدامه هنا وضربك فيها امبارح والى طفشت بسببه جاى دلوقتى تشيلنى الذنب
نظر حازم أمامه بشرود وحزن: معاكى حق فعلا انا الى غلطان ..
خرج الطبيب من الغرفه اسرع إليه مازن بقلق: طمنى يا دكتور هى كويسه
: حاليا ادتها مسكن للوجع الى فى جسمها دا الجروح صعبه اوى وهى شكلها ضعيفه مش بتاكل كويس وباين من عياطها الى مبطلش أن نفسيتها وحشه اوى خليكوا جمبها
اومأ مازن راسه بحزن ثم اوصله ووقف خارج غرفتها يتطلع إلى الباب بحزن وهو يتذكر كيف جاءت الى بيتهم فجرا وتنزف ووقعت بين يديه مغمى عليها ووقوع قلبه معها من الألم عليها .....
سمر أخت مازن وهى تعدل لها ثيابها بخفه حتى لا توجعها: كده مرتاحه يا زهره
اومات تلم النايمه على السرير بدموع: شكرا يا سمر تعبتك معايا وازعجتك انتى واهلك بس غصب عنى معرفتش اروح فين والله
قاطعه دخول امرأه كبيره فى السن: بس يا هبله انتى ازعاج اييه بس دا بيتك كان نفسى تيجى تقعدى وانتى فى ظروف احسن من كده بس بيتك هنا مفتوح ليكى انتى مش ذى سمر ولا إيييه
سمر بمرح: ابسطى يا ستى امى بتحبك اكتر منى كمان
ابتسم الجميع حتى لاحظت زهره وقوف مازن على الباب وهو يتطلع إليها بحزن حمحمت هى بخجل: احم شكرا يا استاذ مازن تعبتك معايا
اتجه إليها مازن بحزن وقلق عليها: انتى بقيتى كويسه صح
اومات راسها بخجل بصمت حتى اكمل بغضب: ودينى لاازم قاتله يا زهره على الى عمله فيكى دا
فزعت زهره بخوف : لا لا والنبى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظروا إليها باستغراب حتى قالت سمر: زهره اوعى تقولى بعد كل الى عمله دا لسه بتحبيه يا زهره اوعى
زهره بتوتر: لا يا سمر بس دا جوزى
هتف مازن بغضب: جوزك هو فى حد عاقل يعمل كده فى مراته ويبهدلها وكمان يتجوز عليها قدام عنيها
قاطعتهم والدته بصرامه: خلاص يا مازن زهره مش ناقصه تخف كده وتقف على رجليها وتبقا تتحل من عند ربنا
نظر مازن الى زهره بضيق وألم ثم اتجه إلى الخارج غاضبا
نظرت لهم زهره بقلق: هو زعل منى
طبطبت عليها والدته بحنيه: لا يا حبيبتى هو بس بيتعصب وبينسى بسرعه يلا تعالى ااكلك
مر شهر على الجميع وكما الحال سوا حزن حازم على بعد زهره عنه ولا يتوقف عن اابحث عنها وميرنا ومشاجرتها معه بسبب عصبيته الذائده وضعفه واشتياقه لزهره بشده
أما زهره فتعيش فى جو سعيد جميل ملئ بالحنان والدفئ والسعاده من عائله مازن ووالدته حيث هى عوضتها عن حنان الام بكثره وسمر بجانبها
أما مازن فشعرت بطيبه قلبه حيث كان ياتى كل يوم من العمل يحمل لها اطيب الشوكولاتة والأصناف الكثيره من الحلويات وأعاد قلبه ينبض بكثره من قربها منه وأصبح لا يريد أن تبتعد عنه مهما حدث
وكذاالك زهره تعودت على ذالك الحنان منه التى لم ترااه فى زوجها الذى احبته بصدق ولكن مشاعرها ملغبطه....حتى جاء يوم جاء مازن من العمل وأخذ الفتاتان للخروج قليلا
فرحت الفتيات بشده وخصوصا لزهره لأنها لم تخرج منذ زمن طويل
استعدوا وخرجوا وقفوا أمام البحر بسعاده و فرح
مازن : مبسوطه يا زهره
ابتسمت زهره بسعاده: اوى اوى يا مازن بجد شكرا ليك
تعلقت انظارهم سويا حتى حمحت سمر : طيب انا هروح اجيب ذره لينا وأجى
اخفضت زهره نظرها للارض بخجل حتى قال مازن : زهره انا بحبك
نظرت له بصدمه وخجل كادت أن تتحدث ولكن الصوت الغاضب من خلفهم بقوه: زهره
نظرت خلفها برعب: ح..حازم
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اختبأت خلف مازن بخوف وهى ترتعش ودموعها تنزل بقوه على وجهها
كان هو يوجهه نظراته الناريه عليها وهى تقف بجانبه وتختبأ منه الان اتجه إليها بغضب ليسحبها من خلف مازن لكن ثوانى وابعد مازن يده عنها بقوه: ابعد ايدك يا حازم عنها وسيبها
هتف به حازم بغضب: انت مجنون دى مراتى يعنى من الاخر لازم تكون معايا مش كده يا هانم يا محترمه
اخفضت رأسها بخوف ودموع حتى صاح به مازن بغضب: مراتك متقولش مراتك انت عاملها ذى الخدامه وانا مش هسمحلها انها تتأذى حتى لو كان بسبب واحد مريض ذيك فاكر نفسه راجل بضربك عليها
نظر إليه حازم بعيون حمراء من الغضب: بقولك مراتى وهترجع معايا انت يخصك فى اييه يا يلاااا
ثم قام بمد يديه لياخذ زهره من خلفه ولكن ثوانى وتلقى لكمه قويه من مازن ارجعته للخلف ونظر إليه بغضب: علشان انا بحب زهره وهتتطلق منك وهنتجوز عرفت مش هترجع معاك لييه
ثوانى وتلقى مازن لكمه قويه من حازم بغضب: انت بتقول اييه يا بن ***دى مرااتى يلااا يا بن*****
وتبادلت معركه بينهم الاثنين ومجئ العديد من الناس حولهم لفض ذالك الشجار وزهره تنظر لهم بدموع وخوف ولم تشعر بنفسها الا وهى تجرى وتجرى بسرعه شديده بعيدا عنهم
أما هم كانوا مشغولين بتسديد اللكمات لبعضهم جاءت سمر ونظرت الى الوضع بصدمه وقامت بتسليك بينهم
ابتعد حازم عنه بغضب وهو يمسح بعض قطرات الدماء من فمه بغضب: الحيوان عايز مراتى ودينى لازم اموتك
مازن بغضب: مش لما تكون راجل اصلا انت واحد زباله
سمر بصرااخ: زهره زهره فين يا مازن
نظر مازن خلفه بصدمه وخوف: ك..كانت هنا كانت ورايا
نظر حازم حوله بصدمه وخوف من فقدانها مره أخرى واتجه يسير بسرعه يبحث عنها كالمجنون بقلق وخوف ينهش فى قلبه
وكذاالك مازن يخاف من فقدان حبيبه قلبه مملكه فؤاده الان اتجه هو وسمر يبحثون عنها فى كل الارجاء وهم يصرخون باسمها بخوف ........
كانت تجرى بخوف وهى تنظر خلفها بدموع وقلق من أن يراها ويأخذها مره أخرى حتى اطمانت انها ابتعدت كثيرا عنهم جلست على إحدى الاحجار بتعب ودموع: ياارب اروح فين منه انا تعبت يارب والله لييه كده الى حبته من وانا عيله بضفاير وفرحت بجوزاتى منه طلع وحش معندوش ضمير وصبرت واستحملت وقلبى الى فضل يدق ليه هو وبس ياارب إقف جمبى ياارب
مرت دقائق وهى تبكى بألم على حالها حتى سمعت بعض الانفااس حولها رفعت راسها بخوف ثواانى وشهقت برعب وهى تجد اثنين من الكلاب بحجم كبير ينظرون إليها برعب وخوف
وقفت بارتجاف وهى ترتجف برعب منهم ثوانى وأكملت طريقها جريا وهم يجرون خلفها بسرعه نظر وراءها برعب وهى تصرخ بخوف: الحقوونى حد يلحقنااااى ياارب
دقائق من الصمت تراجع الكلاب الى طريقهم بسرعه وخوف
جثه ممدده على الأرض تنزف الدماء من أنحاء جسدها
وقوف خيال فوقها ينظر إليها بقلق وخوف حتى اغمضت عينيها مستعده لأى مصير لها .....
: انتى طالق يا ميرنااا
نطق بتلك الكلمات وهو يجلس على الكرسى بتعب وااضح
نظرت له بغضب وصرخت به: نعااام يا حيلتها انت بتطلقنى انا يا حازم وعلشان خاطر مين زعلك على الست زهره
ضربها بالقلم بقوه على وجهها وصرخ بها بغضب: اياكى تجيبى سيرتها على لسانك بس دى مش غلطتك دى غلطتى انا الى دخلت واحده ذيك بيتى أصلا
وضعت يديها على خدها بغضب: انت بتضربنى يا حازم ماشى يا حازم ودينى لاندمك انت والجربوعه بتاعتك وبكره تبوس رجلى علشان ارحمك بس
ثم غادرت من أمامه بغضب وهى تتوعد له ولها بالهلالك والموت التااام
أما هو ارتمى على الكرسى بتعب وادمعت عيونه: أسف يا زهره أنا أسف ارجعيلى والنبى انا محتاجك جمبى ....
وَخَيمَ الندمُ عَلى قَلبي مِن بعدِ رحيلها وَ أصبحتُ تاريخاً للغصاتِ وَ الألم 🖤.
أخذ يكسر كل شئ حوله بغضب وهو يصرخ وينادى عليها
اتجهت إليه سمر بخوف ودموع: مازن اهدى بالله عليك
جلس مازن بانهيار ودموع: مش قادر يا سمر ضااعت هربت منى
جلست أمامه بحزن: هى خافت يا مازن خافت من المنظر الى قدامها زهره جبانه مقدرتش على المواجهه بينها وبين حازم
هز رأسه بدموع : ضااعت منى يا سمر الى حبتها ضااعت استنيتها سنين ويوم ما الاقيها واقولها بحبك تهرب تهرب ومش عارف رااحت فين يااااارب .....
فتحت عيونها بضعف وهى تنظر حولها بألم الى تلك الغرفه البيضاء وتجد الممرضة تنظر لها بابتسامه: حمد الله على سلامتك
نظرت لها باستغراب: انا فين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: فى المستشفى ثوانى هنادى لجوز حضرتك هو واقف بره
نظرت لها باستغراب من كلمه زوجها ثوانى وسمعت صوت رجولى قوى: حمد الله سلامتك
نظرت له باستغراب والم: انت مين وأنا مين؟؟؟؟؟
نظر إلى الدكتور بغضب: نعاام يعنى اييه فقدت الذاكره
تمتم الطبيب بخوف: والله يا عدى بيه دا الى باين من حالتها بتقولى انا فين وأسمى فين بااس يعنى
: انطق انت لسه هتبسبس
: ق.قصدى انه ممكن يكون فقدان ذاكره مؤقت يعنى وهترجعلها فاى وقت
وقبل أن يتم الهجوم عليه من ذالك الأسد الثائر أمامه هرب بسرعه
تنفس عدى بغضب ثم نظر الى باب غرفتها واتجه إلى الداخل
نظرت له ببرائه وقلق: لو سمحت هو جوزى فين
نظر لها باستغراب: جوزك يعنى انتى فاكره انك متجوزه
هزت راسها برفض: لا بس الممرضه اول ما صحيت قالت جوزك جابك هنا بس مش عارفه ولا فاكره هو مين
اخذ يلعن تلك الممرضه فى سره ثم نظر لها بغيظ: لا حصل سوء تفاهم أنا مش ...
قاطعته دلوف الممرضه وهى تنظر لها بابتسامه: شوفتى واطمنتى اهو جوزك اهو يا ستى
وقامت بالاشاره على عدى بابتسامه وهو يود تكسير فم تلك الغليظه
نظرت له بابتسامه وقلق : ممكن تيجى جمبى هنا
نظر إليها باستغراب ولكنه لا إراديا اتجه وجلس بجانبها على السرير
تفاجا وهى تضع يديها على يده وتنظر له بدموع لمعت داخل عيونها الخضراء : أنا مش فاكره حاجه حتى انا مش فاكره اسمى اييه هو أنا كده همووت
حمحم بتوتر من ملمس يديها وقال: لا مفيش كده هو مجرد فقدان مؤقت وهترجع تانى أن شاء الله
اومات راسها بدموع ومسحت بعض الدموع التى نزلت على خدها ونظرت له ببرائه اذابت قلبه: انا جعانه اوى يا جوزى
نظر إليها بابتسامه خفيفه: جوزك ؟
نظرت له بغيظ: مهو انا مش عارفه اسمك تسجل فى التاريخ دى واحده مش عارفه اسم جوزها
ضحك على كلامها بخفه: اسمى عدى يا ستى
مسكت يده أكثر بحماس وعيون لامعه: وأنا أنا اسمى إييه هااا
نظر داخل عيونها بعمق وكاد أن ينطق لكن قاطعه رنين الهاتف ابتعد عنها قليلا وقام بالرد بعيدا عنها: هاا عرفت حاجه عنها
رد عليه الطرف الاخر: ايوه يا باشا اسمها زهره متجوزه من بن خالتها ذى ما قالوا علشان وصيه امها الغريب أن جوزها اتجوز عليها بعد فرحهم بشهرين يعنى بعد موت امها بالظبط ولما سألت قالوا انهم اكتر الأوقات بيسمعوا صريخها من جوا كل يوم من ضربه فيها وآخرها سابته وراحت قعدت عند واحده صاحبتها ولما لقاها هربت منه وحصل الى حصل لما انت خبطتها وهى بتجرى من الكلااب يا باشا
مسك الهاتف بعصبيه وعيون سوداء كاحله: بن ال***دا مريض إسمع الى هقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد
: اؤمرنى يا باشا
...................
دلف الى الغرفه مره أخرى بعد انتهاء مكالماته دخل وجدها تنظر له بغيظ: عدى انا جعاانه أوى بطنى بتصوصو خاالص
ابتسم على تلك الطفله صاحبه الجسد الانوثى واتجه اليها: اما طلبت ليكى اكل يا ستى زمانه جاى دلوقتى
: ماشى يا زوجى يا قره عينى
نظر لها مطولا ثم قال بهدوؤ غريب: انتى اييه الى خليكى مصدقه انى جوزك مش يمكن بكدب عليكى
نظرت له بقلق ودموع: علشان انا للاسف مش عارفه انا مين ولا فاكره حاجه انا قومت لقيتك قدامى مقدميش حل غير انى اصدقك
نظر لها بندم من قوله لتلك الكلمات وهو يرى دموعها التى تنزل على خدها
اقترب منها قليلا : انا مش عايزك تخافى او تقلقى من حاجه طول ما أنا معاكى ماشى يا زهره
نظرت له باستغراب: هو انا اسمى زهره
ابتسم لها واوما براسه
أما هى فرحت بشده طفوليه: الاااه دا اسم حلو اوى يا عدى زهره وعدى جمااال اوى
نظر إليها عدى مطولاا وهو يحاول تنفيذ ما فى خاطره بهدوؤ.....
خبط على الباب بسرعه ورن الجرس أكثر ولا يوجد اى رد حتى كاد الطارق أن يذهب ولكن اخيرا فتح ذاالك الباب نظر الطارق الى الذى يقف أمامه شبهه انسان فسودا تحت عيونه كثيرا وشعره الغير مهندم وثيابه الغير مهندمه أيضا ينظر له بضيق: خير عايز اييه
نظر إليه الاخر : حضرتك الأستاذ حازم
: ايوه انجز
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اعطاه عده ورق: امضيلى هنا الورق دا من الحكمه مع طليقتك رافعه عليك قضيه
نظر لها باستغراب بعيونه الحمراء من التعب: مراتى مين
نظر الرجل الى الاوراق امامه: اسمها ميرنا السيد الشناوى
مضى حازم الأوراق بصمت ثم قفل الباب واتجه إلى الكنبه التى اصبحت مكانه المفضل فى تلك الأوقات الاخيره وتنهد بتعب وهمس بدموه: ذنبك وباخده يا زهره ذنبك وباخده بعدتى عنى شهر شهر واحد بس دنيتى اتقلبت كلها انتى وحشتينى يا زهرتى وحشتينى انا اسف ...
رحيل الشيءِ للأبد، أَهونُ بِكثير
مِن العيش على أمل عودتهِ ولا يعود🖤
........................
أخذت تصرخ بعنف: حراااامى حرااامى يا عدى الحقناااااى
صعد عدى بسرعه الى الغرفه وهو يجرى من الخوف من صوتها صراخها العالى وحمل معه مسدسه دخل إلى الغرفه بسرعه وجدها تقف على السرير برعب وهى نظرت له بدموع وجريت عليه بسرعه ودخلت داخل احضانه: حراامى يا عدى الحقنى الحقنى
تصنم عدى من دخولها فى احضانه وأنها بين يديه الان ضمها خلفه بخوف ونظر أمامه ورفع السلاح حتى وجد من يقف أمامه وهو يرفع ايديه باستسلام: ابوس ايدك اهدى انا مالك صاحبك اهدى
نظر له عدى بضيق ودهشه : يخربيتك انت بتهبب اييه هنا
نظر مالك بغيظ لتلك المختبأه خلف جسد عدى: هى جديده عليا يعنى ما انا باجى أنام عندك كل يوم جيت ادخل اوضتك انام لقيت واحده نايمه وقعدت تصرخ وتقول حرامى واخرتها كنت هتقتل صاحب عمرك
هتفت زهره بضيق وغضب: انت كداب على فكره وقليل الأدب و حراامى كمان احبسه يا عدى يا حبيبى دا كان هيتحمرش بمرااتك
شهق مالك بصدمه مضحكه مثل الفتيات: نعاام يا عنيا مراات مين واتحمرش بيكى انتى يا يا.....اقول اييه بس
اخرجت له لسانها بطفوله: شوفت حتى مش لاقى فيا عيب ما ابو وحمه هااا
وضع مالك يده على الوحمه التى فى جبينه من فوق ونظر لها بغيظ وعناد: الوحمه دى يا شاطره هى الى جايبه ستات البلد ورايا يا اختى ابقى اعملى زيها بس
صرخ بهم عدى بقوه: خلاااص اييه انتوا اطفال والله اخرصوااا
صمتت زهره ومالك بخوف من عدى ونبره صوته حتى قال بصرامه: انت يا زفت انت انزل استنانى فى المكتب تحت
نظر له مالك بغيظ: يا عدى انا عايز أناام الااه
: مااااااالك
ثوانى وكان فى الاسفل خوفا من صراخ عدى عليه
استدار بنظراته الغاضبه الى تلك الواقفه تفرك يديها بتوتر رفعت عيونها به وااه والف اااه من تلك العيون الخضراء البريئه ثوانى واقتربت منه بخفه ووضعت قبله على وجنته ونظرت له ببرائه: انت مش زعلان منى صح
لم يرد عليها هو فقط كان هائما بما فعلته تلك للتو هل جعلته ضعيف لتلك الدرجه وهو يركز بضياع داخل عيونها حتى قبلته مره أخرى من وجنتيه بابتسامه: السكوت علامه الرضا ادخل انام انا بقا تصبح على خير
تركته الان متضاربا مع مشاعره المتلهبه ودخلت تنام على سريرها برااحه اغمض عيونه متحكما فى مشاعره وأجمع شتات نفسه وأخذ نفس عميق ثم نزل الى الأسفل داخل مكتبه ......
صرخ مالك بغضب: انت بتقول اييه يا عدى انت فاهم انت عملت اييه
عدى بهدوؤ مميت: اقعد يا مالك
جلس مالك بغضب: انت جايب واحده متجوزه فى بيتك وبتستغلها هى دى اخلاقنا يا عدى
صرخ عدى به : اومال عايزنى اوديها لحوزها الحقيقى الى بيضربها كل يوم دا واحد زباله
: وانت فرقت اييه عنه انت كمان استغليت انها فقدت الذاكره ومقعدها فى بيتك بقالك شهر
تنفس عدى بغضب : انا ملمستهاش لحد ما نفذت الى فى دماغى بسهر بليل لحد ما تنام وانا بنام فى اوضه تانيه بقوم الصبح امشى
: واخرتها يا عدى انت مقعد فى بيتك واحده متجوزه وهى مفكره انك جوزها يا ترى هتعمل اييه لو عرفت الحقيقه
نظر عدى أمامه بضيق: مش عاارف يا مالك
سمعوا صوت دموع من خلفهم نظروا وجدوا زهره تقف خلفهم وتنظر لعدى بدموع ..............
دخلوا الى الشقه وتبدوا عليهم ملامح الغضب والانزعاح كاد أن يدخل غرفته ولكن اوقفته والدته بغضب: مازن خد هنا
التفت إليها بضيق: ماما لو سمحتى لو هتتكلمى فى الى حصل هناك انا مليش ذنب انتى الى دبستينى قدامهم
صرخت به بغضب: دبستك علشان بدورلك على عروسه يبقا بدبسك انا جايبالك واحده مفيهاش ولا غلطه وكله بيحلف بادبها وانت بكل قرف تقولهم فى وسط القعده انا اسف منفعش لبنتكم لييه كل دا
اتجهت سمر الى والدتها تهدأها: اهدى يا ماما بالله عليكى هتتعبى
: أتعب ولا أتنيل هو دا بيهمه حاجه
تركهم ودخل الى غرفته وجلس على طرف السرير بغضب وحزن كبير حتى فتح هاتفهه على صورتها التى لا تفارقه فى تلك الأوقات الاخيره بدموع:
مرحبا يا شخص ماكنه إلا ضلع من ضلوعي وحشتينى يا كل دنيتى وحياتى كلها وحشتينى اوى مش قادر اكمل حياتى مع غيرك والله مش قادر انا كنت بنيت حياتى معاكى انتى انتى فين يا زهره تعالى ....
ثوانى وسمع صوت رساله فتحها وكانت الصدمه( مازن انا زهره)
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اقتربت منها بتوتر: زهره أنا ..
زهره بدموع: انت اييه يا عدى انت خاين وكدااب طيب لييه انا عملت فيك اييه علشان تعمل فيا كده
نظر إليها مالك بقلق: زهره ممكن تسمعيه
نظرت للذى يقف أمامها بقلق: دا خاانى يا ماالك شوفته بعينى بيخونى مع واحده ضاربه شعرها اكسجين
نظر مالك وعدى الى بعضهم باستغراب وصدمه ثم قال عدى باستغراب: خنتك مع مين وشوفتينا فين يا زهره
شهقت زهره بدموع: كنت نايمه وحلمت انك بتخونى مع واحده شعرها اصفر يا عدى على أخر الزمن
نظر مالك إليها بصدمه: نعااام يا اختااى يعنى انتى بتعيطى علشان شوفتيه بيخونك فى الحلم
مسحت دموعها بحزن: ايوه مع واحده شعرها اصفر
شد مالك شعره بغيظ : لا كمان شعرها اصفر بت انا اول ما شوفتك اصلا قولت انك مجنونه والنعمه
نظرت له بغضب طفولى: ولااااا مين دى الى مجنونه لا والنعمه افرمك ابو شكلك عيل باارد
عدى بصرامه: مااالك خلااص
نظر له بغيظ: انا مالى هى الى مجنونه
اتجهت زهره الى عدى وحضنته بطفوله ونظرت له بعيون القطط: انا مجنونه يا عدى شوف بيشتمنى ازااى
نظر لها عدى بابتسامه : لا يا حبيبتى هو إلى مجنون انتى ست العاقلين
كاد مالك أن يخرج عقله صرخ بهم بغيظ وهو يتجه نحو الباب : انا غلطان يا عم انى جيت عندكم والله ما انا جاى تانى
ثم أغلق الباب خلفه بقوه
نظرت زهره الى عدى بقلق: هو زعل يا عدى ومش هيجى تانى
ابتسم لها عدى : لا متقلقيش هو مالك قلبه طيب انا هصالحه
هزت راسها بالموافقه ثوانى وبعدت عنه بغيظ : استنى بس كده انت خونتنى يا عدى
ابتسم عدى عليها: خنتك اييه بس انتى كنتى بتحلمى يا حبيبتى انا كنت قاعد مع مالك هنا أهو ..
نظرت له بضيق: برده خنتنى هاا
ثم تركته وصعدت بغيظ الى غرفتها
نظر إلى أثرها بابتسامه: مجنونه اقسم بالله
نظر إلى الهاتف الذى يرن وقام بالرد عليه بجمود : هاا نزفت الى قولتلك عليه
: ايوه يا باشا كله تمام يعنى دلوقتى بقينا فى السليم وتقدر تعمل كل الى انت عايزه
ابتسم عدى بانتصار: كويس اوى الكلام دا
...............................
نظر إلى الرساله بصدمه لم يستوعب اى شئ فقط بنظر الى الرساله بدموع وصدمه حتى فاق ومسك الهاتف وبدأ يكتب باصابع ترتجف من الفرحه: زهره انتى فين انا قلبت عليكى الدنيا انتى فين
ثوانى وقامت بالرد: انا فى مكان بعيد اوى يا مازن مش هعرف اقولك عليه بس أنا كويسه
نظر إلى الرساله بدموع وبدأ يكتب مره اخرى: طيب انتى فين وانا هجيبك صدقينى يا زهره أنا هحميكى منه والله حازم مش هيأذيكى طول ما انتى معايا
ردت عليه عبر الرساله: مش هينفع يا مازن عايزه اقولك انك بجد وحشتينى
رد عليها بفرحه: بجد يا زهره انتى بتحبينى
: ايوه يا مازن انت كنت سند ليا فى اوقات كتير شكرا على كل حاجه بجد عملتها معايا وانا هرجع علشانك بس دلوقتى لازم اقفل هكلمك بعدين سلام
وأغلقت الهاتف نظر إلى الهاتف بفرحه ودموع : الحمد لله يارب الحمد لله كمل فرحتى على خير يارب ورجعهالى بالسلامه يارب
.......................
-العالم يحتاج ابتسامتك في كل صباح ليشرق .
كان يسوق السياره وهو يرد على الهاتف بضيق: نعاام خلصت مع الأستاذه زهره وجاى تكمل شتيمه فيا
عدى بابتسامه: الاه انت لسه مقموص من امبارح فكها بقا يا مالك
: وأنا مالى انت الى متجوز واحده مجنونه بتقول حلمت انك بتخونى
ضحك عدى : شوف حتى انت بتقول انها مراتى روق بقا
مالك بغيظ: والله حالكم انتوا الاتنين بيقنعنى بجد أنكم متجوزين
: طيب يلا تعالى على الشركه علشان فى كام حاجه عايزك فيها
: حاضر جاى فى الطريق
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وقع الهاتف من يديه على الأرض تاافف بضيق ثم نزل والتقطه بيده وهو يسوق السياره ثم نظر أمامه بصدمه محاولا تفادى ذاالك الجسد حيث رأى عيون زرقااء تنظر له بصدمه وخووف ثوانى وتحكم بسيارته وابتعد عن الطريق قليلا
توقف السياره نزل الى الأسفل بضيق ولكنه لم يجد أحد أخذ يبحث حوله ولا يوجد اى شخص تمتم لنفسه باستغراب: ازااى انا شوفت واحده كانت واقفه هنا عيونها زرقاء كنت هخبطها تكون رااحت فين بس
رفع كتفه بضيق ثم ركب سيارته مره أخرى متجها للشركه
.........................
أخذت تنظر حولها بملل وهى تتأفف: يعنى انا لما كنت متجوزه قبل الحادث كانت حياتى ملل كده مكنش فى اى حاجه اعملها كده
نظرت إلى إحدى الخادمات بجانبها: بقولك اييه يا قمر انتى متعرفيش انا كنت بعمل اييه قبل الحادثه
نظرت لها الخادمه بتوتر فقد حزرهم عدى الا يقولوا لها اى شئ لذالك قالت بتوتر: ها..لا يا هانم اصل احنا هنا صف خدم جديد
رفعت عيونها بملل: طيب
نفخت مره أخرى بضجر: لا كده كتير بجد اييه الملل دا ياربى حتى مسابش ليا تليفون او حاجه اتسلى بيها
ثوانى وابتسمت بخبث واسرعت تجرى الى غرفتها بسرعه البرق
فتحت الخزان واخذت دريس ابيض بسيط لحد الركبه بنص كم وفردت شعرها الأسود على ظهرها ووضعت الكحل على عيونها الخضراء لتبز جمالها ثم نزلت مسرعه الى إحدى السيارات الخاصه بعدى تشير للسائق بأن يتحرك الى شركه عدى .........
...................
: تؤ تؤ يا حراام منظرك عمل ازااى بعد ما سيبتك مكنتش اعرف انى مهمه عندك اوى كده
نظر حازم بسخريه لتلك الواقفه أمامه بغرور ولم يتحدث
اكملت هى بغرور: المحكمه هتحكم عليا أخد كل الى حيلتك يا حازم وابقا ورينى هتصرف على نفسك انت والخدامه ازااى
نظر لها بغضب : كلمه واحده على مراتى الى أنضف منك مليون مره همووتك فاهمه
: ولما انت بتحبها كده اتجوزت عليها لييه علشان انت مريض يا حازم مريض ولازم تتعالج
نظر لها بضيق وحزن: غلطه عمرى انى دخلت واحده فى حياتى بعدها وانى اكتشفت انها الوحيده الى دخلت قلبى وقفلت عليه خلااص بس كان فاتت الاواان
نظرت له بضيق وغضب: ماشى يا حازم بكره تعرف مين فينا الى ندمان
ثم تركته وغادرت بغضب يشتعل بكل جسدها وهى تتوعد لهم الاثنين بالهلااك
أما هو نظر مطولا أمامه بحزن كعادته حتى تلقاا رساله تحتوتى على ( انا بكرهك بعد كل الى عملته فيا هفضل اكرهك لحد أخر يوم فى عمرى ومش هرجع ولا هتعرف مكانى وهحرق قلبك ذى ما حرقت قلبى كتير زهره)
نظر إلى الرساله بارتجاف ودموع واخرج صرخه مدويه: زهرااااااااااااه
.............
كان يركز داخل أوراقه بشده ولا يلاحظ اى حد من حوله فقط كل تركيزه على تلك الأوراق
وضعت راسها خلف الباب بطفوله وحمحت بلطف ولكنه لم ينتبهه لها دخلت له بغيظ ووقف امامه وقالت بغيظ: عددى
نظرت بفزع أمامه واستغراب: زهره انتى بتعملى اييه هنا
تحدثت بضجر وهى تجلس على المكتب: مليت يا عم من القعده لوحدى قلت اجى اساعدك شويه
ثم أمسكت بعض الأوراق بفضول: هو اييه دا هاا
مسك عدى الأوراق منها: زهره اقعدى ساكته وليكى حساب معايا لخروجك بره من غير اذنى
قالت بمرح: لييه يعنى حد هيعرفنى ويخطفنى
نظر اليها بقلق وهو يتخيل فعلا ان هناك من يعرفها وياخذها لزوجها ولكنه فاق على صوت الغليظ من خلفهم بضجر: يا أدى النيله هو انا أسيبك يا بنتى فى البيت الاقيكى هنا دا انا بشوفك اكتر من امى
نظرت له زهره بغيظ: خفه وبعدين انا فى مكتب جوزى انت ايييه دخلك
نظر لها مالك بضيق: معاكى حق انا خارج
نظرت له زهره بسرعه: استنى بس
توقف ونظر إليها بضيق: نعم عايزه اييه
اتجهت إليه بابتسامه: بص متزعلش منى انا اسفه بس انت استفزتنى ممكن نبقا اصحااب
ومدت يدها له بابتسامه
ابتسم اليها: ماشى يا ستى اصحاب
وكاد أن يمد يده ليقابل يدها للمصافحه ولكن اوقفه صوت عدى الغاضب: لو ايدك مسكت ايديها يا مالك هكسرهالك
وانتى يا ست هانم حسابنا بعدين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظرت له زهره بخوف ثوانى واتجهت إليه بخبث ودخلت فى احضانه برقه: عدى زوجى حبيبى مش هيزعلنى خاالص
نظر له مالك بضحك: ايوه ثبتيه ثبتيه ههههههههههههه
نظر له عدى بنظرات ناريه اخرسته كاد أن يتحدث ولكن قاطعه صوت انثوى غااضب: عدى ايييه دا
نظروا الجميع بصدمه الى صاحبه الصوت بصدمه ما عدا زهره باستغراب وهى مازالت داخل احضانه: عدى مين دى
نظرت لها الأخرى بغضب: انا مراته يا هاانم؟؟؟؟
...............
فتحت الباب القديم بتعب وارتمت على الكنبه المتهالكه وفكت حجابها الأسود البالى بارهاق وهى تغمض عيونها محاوله البحث عن الراحه
حتى انتفضت على لمسات ساخنه تخترق جسدها من فوق الملابس وانفاس متسارعه
فتحت عيونها الزرقاء البلوريه بسرعه ووقف بخوف وصرخت: انت عايز اييه ابعد عنى
نظر لها ذالك الرجال ا
صاحب ال ٦٠ عاماا بغيظ: فى اييه يا بت انتى بتكلمى ابوكى وأخد الى أخده
نظرت له بتهكم: كويس انك فاكر انك ابويا عايز اييه منى
نظر لها بشهوه: اقعدى بس هنا عايزك فى موضوع
نظرت له بقرف: انت اييه يا أخى حراام عليك انا بنتك مش بتحس بضميرك وانت فى دماغك أفكار زباله كده
قام وقف أمامها ومسك شعرها بغضب: بت انتى لسانك طول اوى لا فوقى كده واعرفى انى ممكن ادفنك هنا ومحدش يعرفلك طريق لا اهل امك الى رموكى ليا بعد موتها ولا الجن الازرق فااهمه
ثم رماها على الأرض وغادر الى الخارج
اما هى أخذت تبكى بشده وقهر على ما أصابها فى حياتها اصبحت لا تريد التعامل مع اى بشر تكرهه كل الرجال والسبب فى ذالك أعظم رجل فى حياه كل فتاه الا هى والدها الذى ينهش بعرضها بلاا رحمه
نظرت لها زهره بصدمه : نعم جوزك!
خرجت زهره من حضنه بصدمه ودموع وهى تنظر له بدموع: الكلام دا حقيقى
نظر عدى لتلك الواقفه امامهم بغضب : انتى جايه لييه هنا انتى مجنونه
صرخت به الأخرى بغضب: مجنونه لما الاقيك فى المكتب فى حضن واحده رخيصه شبهها لازم اتجنن فعلا
قاطعها بصفعه قويه على وجهها وهو يتحدث بغضب حارق: اخرسى دى أنضف منك مليون مره اطلعى بره يا زباله من هنا
نظرت له بغضب وصدمه: انتى بتطردنى أنا ماهى امجد بتطردنى علشان خاطر مين واحده رخيصه ذى دى
صرخ بها عدى بغضب: الى بتتكلمى عليها دى تبقا مراتى يعنى أظن دلوقتى عرفتى مين الرخيصه الى هنا كويس
فتحت عينيها بصدمه : م.مراتك ازااى وأنا
ضم عدى زهراء التى تبكى بصمت الى حضنه وقال بابتسامه ماكره: إنتى مين فكرنى كده يا مالك مين دى
نظر له مالك بخبث وابتسامه: دى ماهى امجد شريكه معانا فى مشروع الشركه السياحيه
رفع عدى حاجبيه بتفكير مصطنع: أممممم يعنى مش مراتى
مالك بابتسامه يحاول كتمها بجديه: لا
: أممم ولا حتى خطيبتى
نظر مالك الى ماهى بخبث: لا يا عدى هى يدوبك بعتت لكاام واحد من الصحافه انها مراتك علشان تدبسك وتحطك قدام الأمر الواقع
نظرت لهم ماهى بغضب وجنون: كدااب انا معملتش كده
عدى بصرامه مخيفه وهو مازال محتضن زهره التى تزرف الدموع وتشاهد ما حولها بصدمه: لا حقيقى ولا إنتى فكرك انك هتعرفى توقعى عدى الاسيوطى يا حلوه لااا فوقى واعرفى انتى بتخططى على مين وأنا عمرى ما هبص لواحده رخيصه شبهك يا إييه اسمك ماهى صح
لم ترد عليه ماهى ونظرت اليه بغضب ووجههت نظراتها الناريه المرعبه الى زهره التى تتباعها بخوف وغادرت وهى تلعن وتتوعد لهم بالهلااك........
خرجت من حضنه بدموع ولم تنظر لهم فقط نظرت إلى الأرض بدموع
نظر عدى الى مالك ليخرج
خرج مالك من المكتب بهدوؤ
اقترب عدى من زهره ومسك يديها ورفع توجهها اليه باصابعه: ممكن تسمعينى وتبطلى عيااط
ارتمت فى حضنه واخذت تبكى بشده وهو يدخلها الى حضنه أكثر ويطمأنها ويهدئها حتى قالت بدموع: أنا أسفه شكيت فيك أسفه
ضمها إليه أكثر بابتسامه حانيه: أولا متتاسفيش ثانيا انتى مراتى ومن حقك تغيرى عليا وقت ما تحبى
مسحت دموعها بطفوليه وخرجت من حضنه: أنا مش بغير على فكره
ضحك على منظرها : ماشى يا ستى مش بتغيرى كده كويس
: اااه كويس يلا بقا هاتلى أكل علشان جعانه
: عايزه تاكلى اييه يا ستى
صفقت يديها بحمااس: بيتزا وبيبسى وشيبسى وبااس
قرص خدها بابتسامه : ماشى يا ست زهره
...........................
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: إيييه يا جميل قاعد لوحدك لييه
اتجه بنظره عليها باستغراب: أفندم
جلست بجانبه باريحيه ومرح: قاعد لوحدك كده لييه وانت قمر كده
نظر إليها بسخريه: انتى هبله يا بنتى مش المفروض الولد هو إلى بيعاكس مش البنت
ضحكت بمرح: يااعم فكك احنا بقينا فى ٢٠٢١ زمن سيطره حمو الطيخا جاى بيندبك الافيونه ههههههههههههه
نظر أمامه بصمت ولم يرد عليها
: أمممم بتعمل اييه هنا بقا يا عمر
لم ينظر اليها: اسمى حازم مش عمر
نظرت له بضحك: حاازم حاازم هههههههههه
تنهد بضيق: ممكن تسبينى لوحدى
: مش هينفع والله يا باشا بص انا لازم اخليك فريش وفرافيش
نفخ حازم بضيق: بت انتى متعصبنيش انا عايز اقعد لوحدى
: مالك احكيلى
نظر داخل عيونها وتنهد بتعب وبدات عيونه تتجمع بها الدموع: كنت بعيد دايما عنها مكنتش اعرفها لما اتجبرت على جوازى منها كنت متضايق اوى انا مش بحب حد يجبرنى على حاجه ساعتها عاملتها بقسوه اوى لقيت فجأه قلبى بيدق ليها قلبى الى عمره ما دق لاى بنت بس كنت بعاند قلبى وبقول لا مستحيل احبها وبدأ قسوتى تكبر وتذيد عليها لدرجه انى اتجوزت واحده وجيبتها قدام عنيها وزلتها قدامها كتير فى الاخر هربت وضااعت منى بقت تكرهنى اوى انا بقيت بكرهه نفسى كل ما افتكر انا كنت بزلها ازااى عايزها ترجعلى وهعمل اى حاجه علشان تسامحنى بس ترجعلى
نظر إلى تلك الجالسه بجانبه وهى تنظر له بصمت ولم تتحدث تنهد بحزن: اكيد بتفكرى فيا انى زباله ووحش ومعنديش أخلاق ولا ضمير بس حبيتها والله بحبها مش متخيل حياتى من غيرها بحبها والله
ثم اخذت تنزل دموعه تدريجيا على وجهه حتى راها تعطى له منديلا
اخذه بهدوؤ ومسح دموعه ونظر امامه بحزن حتى قالت بهدوؤ: الى عملته صعب على اى واحده تتقبله فى حياتها بس دموعك دى أكبر دليل على ندمك بس فى الاول وفى الاخر دا قراراها بس انا هساعدك
نظر لها باستغراب: هتساعدينى ازااى
رفعت هى ياقه التيشيرت الخاص بها بمرح: معاك الصحفيه سلوى عماد هههههههههه
ابتسم بهدوؤ: أهلا بيكى
رفعت شعرها الأسود الكيرلى قليلا وبدأت تتحدث بجديه: بص يا سيدى انا هدورلك على مراتك كطبيعه مهنتى بس لو ملقتهاش حابه انهى تيجى معايا مش هتشوفها ماشى
نظر لها بامل: ياريت بجد تلاقيها انا بس عايز اعتذلها ووتدينى فرصه بس احسسها انى ندمت ومستعد اكمل حياتى معاها من جديد وننسى كل الى فاتت
تنهدت سلوى: حاضر بس كنت عايزه صوره ليها
ثم سحبت منه هاتفهه الذى بجانبه وسجلت رقمها عليه : دا رقمى كلمنى واتس وتبعتيلى الصوره عليه
: ي
حاضر شكرا ليكى جدا
: ولا يهمك يا جميل انت يا ابو عيون سودا انت هههههههههه
ابتسم حازم بابتسامه بسيطه ثم ودعته سلوى على أمل اللقاء القريب وهى رجع بنظره الى البحر وهو يتخيل انه رجع مع معشوقته مره أخرى الى حياتهم سويا ولكن حياتهم الورديه معاا من البدايه......
- كل الأشياء في متناول يدي ، إلا يديك
.............
: أنا مش فاهمه يا مازن يعنى انت متاكد انها زهره
قالت سمر تلك الكلمات باستغراب لمازن الذى يجلس امامها: ايوه يا سمر هى صدقينى كلمتنى اكيد علشان تطمنى انها بخير وكويسه
: طيب طالما هى كويسه مجاتش لييه ورفعت على حازم قضيه خلع ذى ما كانت ناويه دى بقالها اكتر من شهر منعرفش عنها حاجه
تنهد مازن بحيره: مش عارف والله يا سمر عموما انا بعت الرقم لواحد صاحبى يشوفلى نظامه اييه يمكن نعرف نوصل لمكانها
: الرقم الى كلمتك منه
: ايوه لازم اتاكد برده ويارب تطلع هى احساسى بيقولى انها هى
نظرت له سمر بحزن: مازن انت لسه متعلق بزهره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
نظر لها بجديه: ايوه يا سمر لسه بحبها انا بحبها بقالى ٣ سنين من اول مره شوفتك فيها انتى وهى سوا وكانت بتضحك ضحكتها هى الى هدت دنيتى كلها هى الى مسكتنى بيها اكتر فضلت ساكت ومتابع ليها من بعيد لحد ما تكبر واتقدم رسمى بس فجأه اختفت من قدام عنيا واكتشف انها اتجوزت لا وبنت خالتك تبقا ضرتها وجع قلبى ساعتها وانا شايف الكسره والحزن فى عنيها هدنى اوى يا سمر دلوقتى مش هسيبها تروح منى مهما حصل
نظرت له سمر بحزن وابتسامه: ربنا ينولك كل الى فى بالك يا حبيبى
قاطع حديثهم رن الجرس بسرعه خرجوا من الصالون على خروج والدتهم بقلق من المطبخ من صوت الجرس القوى
اتجه مازن لفتح الباب وكانت الصدمه
كانت توجد فتاه منتقبه عيونها الخضراء الملوثه من أثر البكاء
اتجهت إليها والده مازن بسرعه وخوف : نسمه يا حبيبتى
ارتمت تلك الفتاه داخل احضانها وبدأت تبكى بشده وهى تقول بعياط شديد: الحقينى يا عمتو هيموتونى الحقينى والنبى
نظرت سمر الى مازن بصدمه كبيره وظلوا صامتين تحت بكاء تلك الفتاه داخل احضان والدتهم
...........................
كانت تجلس على السلم وهى تتاوب بنوم ولكن تفتح عيونها بصعوبه ولكن تريد رؤيته قبل أن تنام
هو دايما ينهى عمله متاخرا لا تستطيع الجلوس معه ابدا حتى سمعت صوت عدى الصادم: زهره انتى اييه الى مصحيكى لحد دلوقتى
نظرت له بضيق: علشان مش عارفه اشوفك خالص يا عدى انا اصلا مش يبقا فاكره انت نمت جمبى ولا لا بنام وبقوم لوحدى انت مش جوزى
تنهد عدى بتوتر: ما انتى عارفه يا حبيبتى الشغل وكده
زفرت بضيق: هو انت كنت كده يا عدى قبل الحادثه يعنى انا كنت مستحمله الوضع دا
اقترب منها عدى ومسك يدها بهدوؤ: يا حبيبتى هما بس ضغط اليومين دول فى الشغل وهفوق منهم بس
زفرت بضيق: طيب ماشى يلا تعالى ننام فى الاوضه
نظر لها بصدمه وقال بسرعه: لا طبعا مينفعش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
صرخ بصدمه : لا طبعا مينفعش
نظرت له باستغراب : لييه مش فاهمه ما انت بتنام فى الاوضه كل يوم
نظر حوله بتوتر : أ.أصل يعنى ااه لسه عندى شغل تحت فى المكتب هخلصه واجى
نظرت له بعدم تصديق وهى تضيق عيونها: عدى انت مخبى عليا حاجه مش كده
نظر إليها بخوف وتوتر : هخبى اييه يعنى
: لا انت شكلك متوتر خالص يا عدى انت منتهز انى مش فاكره حاجه وبتعمل اى حاجه قولى انت مخبى عليا اييه ولييه بتبعد عنى ومش بتقرب منى ذى اى اتنين متجوزين بقالنا اكتر من شهر سوا ومفيش حاجه
لا يعرف ماذا يقول وماذا يتحدث هل يقول لها انه ليس زوجها ولكنها ملكت قلبه وعقله هل ذالك فعلا الوقت المناسب لقول الحقيقه هل ستظل بجانبه بعد قوله لها ما حدث
ثوانى وأخذ نفس عميق وقال : أيوه يا زهره فى حاجه انتى متعرفيهاش
نظرت له بخوف: يعنى انت مخبى عليا اييه يا عدى
مسك يديها بهدوء ونزلوا الى الأسفل واجلسها على الكرسى بهدوؤ وهى تنظر له بدموع وقلق
تنفس بعمق: أنا كنت عايز اقولك الكلام دا من زمان بس قلت استنى شويه بعد ما ترتاحى شويه
مسك يديها أكثر: احنا يعنى متجوزناش
نظرت له بصدمه وغضب ووقفت مره واحده : نعاام ازااى يعنى انا مش مراتك
وقف أمامها بهدوؤ: اهدى دا مش قصدى على فكره
ثوانى واكمل: قصدى احنا كتبنا كتابنا ومعملناش فرح علشان كده فى ناس كتير متعرفش جوزانا وكده علشان كان ليا صفقه كبيره ومشغول الفتره دى وكده
ثوانى وهدأت انظارها بهدوؤء: وانت مقولتليش لييه قبل كده
نظر لها بتوتر : علشان الضغط غلط عليكى ومردتش اتعبك بس احنا متجوزين يعنى بس ناقصنا الفرح
نظرت له بابتسامه جميله لا تليق سوا بها : على فكره مكنتش هزعل طالما فى الحالتين انك جوزى بس ملحوقه يعنى
نظر لها باستغراب: مش فاهم
ابتسمت بحماس: هنعمل فرحنا يوم الخميس اييه رأيك
نظر لها بصدمه : يوم الخميس الى هو بعد بكره مش كده
هزت راسها بحماس وفرحه: ايوه بصراحه كنت زعلانه أن ذكريات فرحنا ناسياها ومش فاكره منها حاجه بس طالما كده ممكن نعمل فرحنا ونعيش سوا من اول وجديد
تحدث عدى باعتراض: أيوه ..بس ....
قاطعته بحماس: مبسش يا عدى يلا هروح اجيب مجلات دلوقتى واختار فستان الفرح علشان ننجز وبكره الصبح نبدا فى التجهيزات وافق وافق وحياتى عندك والنبى والنبى
نظر داخل عيونها التى تترجاه بطفوله وحزن تلك النظرات التى يضعف أمامها ويوافق على أى شئ مسلوب الإرادة ابتسم لها بعشق: حاضر يا زهرتى اعملى الى انتى عايزااه
اتجهت إليه وقبلته من خده بحب: شكرا يا قمر
ثم اتجهت بسرعه وحماس الى غرفتها لتبدأ فى التجهيزات بفرحه
أما هو نظر لها الى أثرها بابتسامه عشق متناسى كل تلك العوائق التى تمنع تلك الزيجه بكل الطرق ...
..........
: نعااام اتجوز مين انتوا اتجننتوا
: مازن خد بالك انك بتتكلم مع امك وفوق كويس انت فااهم
نظر لها بغضب وغيظ: ما انتى جايه تدبيسينى فى واحده وبتقوليلى اتجوزها يا مازن البسها يا مازن وعايزانى اهدى مش كده
اتجهت إليه مى بهدوؤ: يا مازن اهدى مش كده يا حبيبي اسمع بس كلام ماما للاخر
نظرت له والدته بغضب:: لا ازااى الأستاذ يسمع امه ويقف جمبها ومع واحده يتيمه ويساعدها
نظر لهم بضيق : اساعدها على عينى وعلى راسى تقعد فى البيت مقولتش حاجه بس اتجوزها مش هيحصل انا مش هشيل شيله غيرى
صرخت به والدته بغضب: ماااازن حاسب على كلامك
قاطع صراخهم خروج ذالك الصوت الملئ بالحزن والدموع: أنا أسفه يا عمتو انا لازم امشى مش عايزه اسبب مشاكل أكبر من كده
اتجهت إليها مى بقلق: بتقولى اييه بس يا نسمه بره خطر عليكى مينفعش
نظرت والدتها الى مازن بغضب: مش هتمشى يا نسمه انتى تعتبرى خلاص مرات مازن مش كده ولا اييه يا مازن
نظر مازن إليهم بضيق ولم يرد
ردت عليهم نسمه بدموع خلف نقابها الأسود: مش عايزه اجبر حد يا عمتو على حاجه وفعلا مينفعش يشيل بلوه لنفسه
سمر بحزن: يا بنتى بره خطر عليكى اعمامك لو لقوكى يا هيقتلوكى يا هيجوزكى الغفير دا
قالت بدموع وقهره: معنديش حل غير انى امشى مش هجبره أن يتحوزنى ويشيل هم مش همه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظر لها بضيق وحزن على حالها قليلا: على فكره محدش بيجبرنى على حاجه لو مش عايز اتجوزك مش هتجوزك
ثم اتجه إلى الباب بضيق : انا رايح اجيب الماذون وهاجى
احتضنتها مى بدموع وحزن على حال تلك الفتاه التى كتب عليها الحزن طول حياتها ...
.................
: انت فين
نظر إلى الرساله ورد باستغراب: فى البيت انتى وصلتى لحاجه لزهره
ارسلت له ريكورد بصوتها بمرح: يعنى مينفعش اتطمن على صاحبى المكتاب يا حازم يا كئيب
ابتسم بهدوء ثم أرسل لها: لا متقلقيش انا كويس
: أنا مش قلقانه خالص على فكره بقولك اييه افتح الباب كده بتاعك فى حد بيخبط
نظر إلى الرساله باستغراب وفعلا سمع صوت خبط اتجه إلى الباب باستغراب فتح ونظر لها بصدمه: يخرب عقلك انتى بتعملى اييه هنا وعرفتى البيت ازااى
رفعت شعرها الكيرلى بغرور: مش قولتلك معاك الصحفيه سلوى عماد اى خدمه يا باشا يلا ادخل البس
: نعاام هلبس لييه
: اووف عليك يا حازم لازم تستفسر البس بس كده يلاا وتعالى
وقف مكانه ينظر لها بدهشه قامت هى بذقه الى الداخل: يلااااا
دخل حازم وغير ثيابه كانت هى فى تلك الأوقات تنظر إلى ارجاء الشقه ونزلت منها دموعها بلا اراده سرعان ما مسحتها عندما سمعت صوته خلفها بغيظ: لبست اهو هتعملى اييه يعنى
ابتسمت له بمرح متجاهله ذالك الألم فى قلبها: يلا بقا علشان تعزمنى
نظر لها باستغراب: أنا الى هعزمك
: ايوه يلااا علشان جعاانه ولو اتأخرت هخليك تجيبلى الصباره الى بترقص يلااا
ابتسم بهدوء على جنان تلك الفتاه واتجهوا الى إحدى المطاعم يتحدثوا قليلا .....
........................
تم عقد القران بينهم اخيرا وأصبحت زوجته وهو يسيطر بصعوبه على غضبه والا يكسر كل شئ أمامه الان حتى ودع الماذون اوقفته امه بصرامه: نسمه تبقا بنت اخويا يا مازن لو فكرت بس تاذيها ساعتها هتنسى أن ليك ام وافتكر انها بنت خالك قبل اى حاجه وأنها دلوقتى ملهاش غيرك فااهم
لم يرد عليها واتجه إلى غرفته بغيظ وغضب يغلى هو لم يتمنى تلك اللحظه الى مع حبيته زهره التى ينتظرها الى اليوم وينتظر وجودها فى حياته الان أصبح متجوز من فتاه غيرها حتى لا يعرف شكلها هى ترتدى النقاب منذ وقت كبير ولكن لا يهمه هو فقط يحميها
دخل إلى غرفته بضيق واترمى على السرير بتعب
مرت دقايق ومازال يضع يده على وجهه بتفكير وضيق حتى سمع صوت غلق الباب وخطوات رقيقه هادئه خمن انها هى ثبت على وضعيته حتى شعر انها تتحرك اخيرا نحو الحمام
أخذ نفس عميق يحاول كبت غضبه من أن يصرخ بها
مرت دقايق وسمع خطواتها مره أخرى تقف بجمود ولا تعرف ماذا تفعل نفخ بضيق وفتح عيونه ولعن نفسه انه كان يغمضها من البدايه يا الله من تلك الملاك ه.هل تلك زوجته بشعرها الذهبى المجدول خلفها وعيونها الخضراء الجميله التى كان يخفيها ذالك النقاب وبجامتها الرقيقه وتنظر حولها بتوتر وخجل وخدود حمرا من الخجل
ظلت انظاره مثبته عليها ولا يستطيع أن يزيحها من عليها حتى فاق على صوتها الهادئ: احم كنت عايزه فرشه علشان انام على الأرض
فاق على صوتها ونظر لها باستغراب: تنامى على الأرض لييه
فركت يديها بتوتر ومازالت تنظر ارضا: أنا اتعودت على كده مش بينمونى غير على الأرض
المه قلبه على ذاالك هى تقول ذالك بتلقائية ولكن المه قلبه كثيرا ثوانى وقام من السرير وقال لها : روحى نامى على السرير
: بس
قاطعها: مبسش انا مش هخليكى تنامى على الأرض يلا نامى
: ط..طيب وانت
: نامى انتى بس
اتجهت الى السرير بخجل وتمددت عليه اما هو نظر إليها قليلا ثوانى واتجه إلى الشرفه ينظر إلى السماء بتفكير: اييه الى بهببه دا انا لييه بحلقت اوى كده هى فعلا جميله بس زهره الى انت بتحبها ومستنيها ناسيتها بس اييه يأكدلى أن زهره جايه فعلا وانى بضيع عمرى وانا مستنى..بس انا حبى ليها مش مرتبط بوقت استناها العمر كله
فاق على رساله رفعها ونظر إلى محتواها بصدمه وفرحه : "هانت يا مازن هشوفك قريب ونتجمع على خير "
....................
نزلت من سيارته بمرح: أتمنى تكون اتبسطت معايا النهارده يا استاذ حازم
ابتسم حازم: ارتحت جدا والله يا سلمى وشكرا انك سمعتينى كتير النهارده
ابتسمت بمرح: يا عم متقولش كده الاه بؤحرج..يلا بااى
ابتسم لها بوداع: بااى
نظر إليها قليلا حتى اختفت من السلم وأدار سيارته واتجه إلى وجهته
صعدت الى شقتها ودلفت إليها ثوانى وارتمت على الأرض بعياط شديد وهى تصرخ: ياارب خلااث مش قادره صبرنى يارب صبرنى وطبطب على قلبى ياارب
