رواية قسمة صعيدية من الفصل الاول للاخير بقلم منة محمد
رواية قسمة صعيدية من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة منة محمد رواية قسمة صعيدية من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قسمة صعيدية من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قسمة صعيدية من الفصل الاول للاخير
رواية قسمة صعيدية من الفصل الاول للاخير
صعيدي يا بابا عايزني اتجوز صعيدي
الام:وماله الصعيدي يا اختي م ابوكِ اهو صعيدي وسيد الرجاله
منة:انا ما قولتش حاجه بس انتو عارفين حياتي ازاي خروجاتي ولبسي ازاي هقدر اتأقلم مع صعيدي يا بابا
الاب:ابن عمك جاي بكره هو وعمك ومش عايز كلام تاني
ذهبت منة إلى غرفتها بدون ان تتشاجر معهم
اه نسيت اعرفكم بنفسي
انا منة خريجة كلية تربية النهارده بابا صدمني في اكتر قرار حساس في الدنيا بابا بيجبرني اتجوز شخص مش بطيقه اه والله ابن عمي دَ مش بحبه واد كدَ مغرور هو اه حلو وكل حاجه بس مش بحبه ومش عايزه اتجوزه انا بحب زميلي معايا في الكليه وهو كمان بيحبني وكنت ناويه اتكلم مع اهلي في الموضوع بس لقيتهم صدموني بالقرار دَ طبعاً ما عرفتش اقولهم حاجه..مش عارفة اي اللِ مكتوبلي واي نصيبي بس بتمنى انه يكون خير..
في الخارج
كان يتحدث والدها في الهاتف وقد اخبره أخاه بأنه سيأتي غداً هو وابنه وليد لخطبة ابنته منة فماذا سيحدث يا ترى؟
..................
في الصعيد
حل المساء وكانت العائله جالسه تتناول العشاء
توفيق (عم منة):ان شاءالله انا بكره رايح انا ووليد هنخطب لوليد منة بنت اخويا مجدي ان شاءالله
فرح الجميع لذلك الخبر وهنوه جميعاً ولكن صُدمت تلك الجالسه أمامهم الا وهي ابنة عمه الثاني صُدمت مما سمعته للتو فهي تعشق وليد وهو فارس أحلامها فكيف سيخطب غيرها...
فماذا سيحدث يا ترى؟!
...............
عند منة
تتحدث في الهاتف
منة :والله العظيم ما عارفة اعمل اي يا مروه
مروة صديقتها:اهربي
منة بصدمه:مستحيل
-:طب قوليلي هتعمل اي هتتجوزي واحد مش بتحبيه ومش بتطيقيه وتنسي حبك ل سليم بالسهوله دِ؟
...:مش هقدر اعمل حاجه وما ينفعش اعمل اللِ قوليلي عليه انتِ عارفه ان بابا تعبان ولو عملت كدَ ممكن يروح فيها
-:يعني هتعملي اي
..:هوافق يا مروة وخلاص سلام
اغلقت الهاتف وداخلها بركان تود لة انها تنفجر في أي شخص الان
....................................
يوم جديد ومصير جديد وحياة جديده
استيقظت منة من نومها على صوت والدتها
الام:يلا يا منة الناس زمانهم على وصول
منة بنعس:يا ماما لسه بدري
الام:الساعه 2 الضهر اخلصي
استيقظت منة من نومها وبدلت ملابسها لفستان رقيق باللون الزهري وحجاب باللون الابيض
بعد وقت جاء عمها وابنه
وبعد سلامات وترحيبات وقبولات
وليد: عمي انا عايز اكتب الكتاب على طول
صُدمت تلك التي كانت تسمع من خلف الباب و فجأه....
ماذا حدث يا ترى؟!
وليد:عمي انا عايز اكتب الكتاب على طول
صُدمت تلك التي كانت تقف خلف الباب تستمع لما يحدث
حسين (والد منة):ما عنديش مانع يا ابني
صُدمت اكثر واكثر ايعقل؟هل والدي يريد التخلص مني ام ماذا
بعد فترة من الحديث
سوسن (والدة منة) ذهبت لتناديها وجدتها جالسه تبكِ
جلست بجوارها
منة ببكاء:للدرجادي انا عبء عليكم عايزين تخلصوا مني بأي طريق
الام بحدة:انتِ ما بقتيش صغيرة واللِ زيك متجوز ومخلف احنا عشان عايزين مصلحتك نبقى عايزين نتخلص منك؟ بقولك اي شغل العيال دَ مش عايزينه بكره كتب كتابك ويلا اغسلي وشك عشان تطلعي للناس ما حدش يقول عليكِ مغصوبه على حاجه يلااا
ذهبت منة وغسلت وجهها لكي تخرج وتجلس مع عريس الغفله بالنسبه لها
اما في الغرفه تجلس الام وتبكِ بحرقه فهي تعلم أن ابنتها لم توافق على ابن عمها ولكنها مجبورة لفعل ذلك ....فماذا يحدث يا ترى؟!
خرجت منة أمام عمها وابنه فهي لم ترفع عيونها على وليد فقط سلمت على عمها وجلست
حسين:احم طب نسيب العرسان لوحدهم شويه
وبالفعل خرج الجميع من الغرفه وجلسا كل من منة و وليد على بعد أميال
وليد:كيفك يا بت عمي
منة بترد بالعافيه:بخير الحمد لله
وليد:ووه مش هتسأليني عن احوالي والا اي
منة بزهق:عامل اي يا استاذ وليد
وليد بسخريه:هه حلوه استاذ وليد
منة:عجبتك؟
نهض وليد من مكانه ليجلس بجوارها انتفضت منة من مكانها ولأول مرة منذ سنوات تنظر له فلم تكن تتوقع انه بتلك الوسامه ظلت تنظر له ولا تشعر بشئ فهو عيونه جميله وجسده رياضي فهو بالفعل جميل للغاية (اختااه اتلمي)
قاطع تفكيرها صوته
وليد بغرور:عارف اني حلو
خجلت منة مما فعلته
وليد بجديه:نبطل تفاهه بجه ونجعد نسمع بعضينا بصي يا بت عمي انا طلبت من عمي نكتب كتابنا بكره وهو وافج وان شاء الله بكره هتبجي مرتي رسمي
كانت منة على وشك البكاء ولكن ما باليد حيله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ولم ترد سوى ب :ان شاءالله
ثم غادرت الغرفه وذهبت لغرفتها وظلت تبكِ على حالها
دخل حسين واخاه و والدة منة التي كانت تبكِ
حسين بحزن:انا عارف ان بنتي مش هتتقبلك بسهوله يا ابني شكرا يا وليد على اللِ عملته معايا شكراَ انك اتفهمتني و وافقت على طلبي انا ما لقتش غيرك مناسب ل بنتي وعارف أن انتَ اللِ هتحافظ عليها انتَ اه صعيدي بس متعلم وبتسافر وبتروح وبتيجي وفاهم الدنيا عشان كدَ كلمتك انتَ، بس خلي بالك من بنتي
وليد بإبتسامه: منة في عنيا يا عمي ما تقلقش
سوسن ببكاء: مش قادره اشوف بنتي بالحالة دِ
وليد:مع لش يا مرت عمي منة هتبقى مبسوطه ما تقلقيش مش هحرمها من حاجه
سوسن:بتمنى
.......................................................
نعود ل تلك المسكينه التي تبكِ بحرقه
هاتفت صديقتها مروة
مروة:اي يا بنتي في اي
منة ببكاء:كتب كتابي على ابن عمي بكره يا مروووة
مروة بصدمه:اييييييي
...:مش عارفه اعمل اي يا مروة
_:اهربي يا منة وروحي ل سليم
...:خايفه يا مروة خايفه
_:هتدمري حياتك بإيدك يعني
...:اعمل اي يا مروة يعني
_:بصي..................
منة بتفكير:هشوف يا مروة هشوف
..........................
في الصعيد
جالسة تبكِ :ازاي يا ماما انا بحبه وهو هيروح يتجوز بت عمي
سعاد: خلاص يا بتي ده حجيجه (حقيقه) ولام كلنا نتجبلها (نتقبلها)
فاطمه:بس انا بحبه جوي يا أمي
سعاد بحنان: عارفه يا حبيبتي بس هو ما اختاركيش هو مش بيحبك وانتِ اكيد مش هتفرضي نفسك عليه يا بتي ده نصيب و وليد مش من نصيبك يا بتي
................. ............... ......... ... .... .
حل المساء على الجميع
كانت الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل
استغلت منة فرصة ان الجميع نائم وبدأت بتنفيذ ما قالته مروة لها بالفعل ربطت في البلكونه مجموعه من الطرح لتكون طويله وتستطيع الهروب منها وتركت رساله ذكرت فيها سبب هروبها وانها لا نحب ابن عمها وستتزوج من صديقها التي تحبه.....
وبالفعل نزلت ببطئ وبحذر ولكن فجأه سمعت صوت ويبدو انه لا يبشر بالخير ابداً.....
رايحه فين بتحاول تهربي؟؟؟؟؟؟؟؟
من رآها يا ترى؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حل المساء على الجميع
كانت الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل
استغلت منة فرصة ان الجميع نائم وبدأت بتنفيذ ما قالته مروة لها بالفعل ربطت في البلكونه مجموعه من الطرح لتكون طويله وتستطيع الهروب منها وتركت رساله ذكرت فيها سبب هروبها وانها لا تحب ابن عمها وستتزوج من صديقها التي تحبه.....
وبالفعل نزلت ببطئ وبحذر ولكن فجأه سمعت صوت ويبدو انه لا يبشر بالخير ابداً.....
رايحه فين بتحاول تهربي؟؟؟؟؟؟؟؟
صُدمت مما سمعته فلم تكن تتوقع بأن احد يراها
نظرت خلفها فوجدت العِرق الصعيدي يظهر الان
وليد بعصبيه:رايحه فين يا بت عمي في نصاص الليالي
لم تستطع منة الرد فهو الان في حاله لا يسمح لها بالتحدث
وليد بعصبيه: بتحاولي تهربي؟؟؟ هي دِ التربية يا محترمه يا بت النااس ما فكرتيش في عمي و مرت عمي
لم تستطع منة التحدث فهي تعلم انها خاطئه فلا تجرؤ الان على قول اي شئ
وليد : ردي خرستي والا اييي
منة ببكاء: انا انا اسفه مش قصدي بس هو ....
قاطعها صوته العالي ما بحبش الكلام الماسخ ده مش بحب اتكلم مع حُرمه دلوق هنروح ونتكلم مع عمي وهو يشوف تربيته
وفجأة مسكت منة يده وتترجاه ولا تعلم انها بتلك الحركه التي فعلتها قد حركت قلب ذلك الرجل
منة ببكاء ورجاء: ارجوك ما تقولش حاجه ل بابا انا اسفه عارفه اني غلطت انا غبيه وطايشه انا اسفه هعمل كل اللِ هتقول عليه بس ما تقولش حاجه ل بابا
سحب يديه بسرعه فهذا حرام نعم فهو يخاف الله وهي إلى الآن لم تكن زوجته حتى تلمس يديه
وليد بهدوء: ادخلي واطلعي على اوضتك واللِ حصل دَ هيبجى بيني وبينك يلااا
ذهبت إلى غرفتها ظلت تبكِ على ما فعلته وانها سمعت ل صديقتها وفعلت ما قالته لها
............. . .. .. . .. .. . .. ...... . .
تعلن الجوناء عن بداية يوم جديد
استيقظت منة من نومها ويبدو انها لم تنم تلك الليله
....... . . . . . ... . .. . .. .. . . .. . .. ... . ..
اما في الخارج دق باب بيتهم فتحت والدة منة ولم تكن سوى صديقتها مروة
وبعد سلامات وترحيبات وقبولات...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دخلت مروة لغرفة منة وجدتها جالسه مكانها فقد اتصلت منة بها واخبرتها عن ما حدث
مروة: هتفضلي كدَ،، خلاص هتنسي سليم يا منة
منة بحزن: انتِ عارفه انا بحب سليم قد اي بس ما لناش نصيب في بعض يا مروة ولما يرجع من امريكا ابقى قوليله كل حاجه
مروة: يا منة ما تدمريش حياتك بإيدك
منة: انا مش فاهمه اي اللِ بيحصل معايا بس كل اللِ فاهماه انه كل الأسباب مهيئه لجوازي من وليد وخلاص مش هعمل حاجه انا هتجوزه وزي م تيجي
بالفعل بعد محادثه طويله من مروة بإقناعها بالهروب مره اخرى فلم ترد عليها منة وجهزت نفسها لتتزوج من ذلك الرجل الوسم ذو العضلات والعيون الخضراء
اوبس نسيت اعرفكم على وليد
وليد 30 سنه بس شكله ما يدلش على سنه خالص عنده عضلات وعيونه خضراء وتحس كدَ انه خواجه وكل بنات الصعيد بتتمناه بما إنه الحفيد الأكبر ف هو ماسك شركات المحمدي وهو اللِ بيدير كل حاجه....
...... .. ....... ......... . . ....... .......... ....
جاء المساء وجاء موعد كتب الكتاب
ارتدت منة فستان رقيق باللون الابيض وحجاب بنفس اللون و وضعت القليل من مساحيق التجميل
نزلت للأسفل فكانت مثل الملاك بذلك الفستان الرقيق
وكان ينتظرها وليد على أحر من الجمر ف يبدو أن تلك الصغيره بالنسبه له لأن جسدها صغير حركت قلبه ...
كان ينظر لها بصدمه من كثرة جمالها فهي جميله للغايه
اما عن مروة عندما علمت بأن وليد هو من يتزوج منة ندبت حظها
مروة في نفسها: العبيطة عايزه ترفض الواد الحليوه دَ يخربيت عبطك يا منة
اما منة فكانت في عالم آخر رأت ان أحلامها تحطمت فلم تكن ترغب بالزواج بتلك الطريقه كانت تود لو انها تتزوج من حبيبها وترتدي الفستان الأبيض وتحجز في افخم فندق ل عمل زفافها ولكن الآن يحدث شئ آخر فهذا هو مصيرها......
كان والدها يبكِ بصمت فهو يرى انه يزوج ابنته غصب ولكنه يعلم ايضاً انها ستكون سعيده معه
وهكذا والدتها كانت تقف بجوارها وتبكِ فلم تكن تتخيل ان ابنتها سوف تكن بتلك الحلاوة في يوم مثل ذلك
جلست منة ولم تفق الا على جملة
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "
انطلقت الزغاريد وما شابه
فهي بعد تلك الجمله اغمضت عيونها بشده وكانت تود لو ان هذه اللحظه مع عشيقها لكان هذا اليوم أجمل أيام حياتها اما الان فهي ترى ان هذا اليوم من أسوأ ايام حياتها
بعد فتره من الوقت ودعت منة عائلتها فهي سوف تذهب اليوم إلى الصعيد.....
توفيق (والد وليد) : روحوا انتو مع بعض بعربيتك يا ولدي وانا هاجي وراكم
وليد: ماشي يا ابوي
خرج وليد ومعه منة للسيارة جلست بجواره لأن بالخلف كان يوجد بعض الشنط اتطرت للجلوس بجواره في الامام
لم تتحدث طوال الطريق ولا هو ايضاً فهو لم يود بإزعاجها تركها تنام ثم تفيق ثم تنام ثم تبكِ ولا يزعجها بكلمة إلى ان وصلوا لذلك البيت الذي يشبه القصور
نظر لها ثم ابتسم
وليد: اهلاً بيكِ في مملكة الوليد واتمنى تفضلِ ملكتها .....
من هنا تبدأ حياة جديده فهل تستطيع منة التأقلم مع تلك الحياة ام ماذا سيحدث؟
فماذا سيحدث يا ترى؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خرج وليد ومعه منة للسيارة جلست بجواره لأن بالخلف كان يوجد بعض الشنط اضطرت للجلوس بجواره في الامام
لم تتحدث طوال الطريق ولا هو ايضاً فهو لم يود بإزعاجها تركها تنام ثم تفيق ثم تنام ثم تبكِ ولا يزعجها بكلمة إلى ان وصلوا لذلك البيت الذي يشبه القصور
نظر لها ثم ابتسم
وليد: اهلاً بيكِ في مملكة الوليد واتمنى تفضلِ ملكتها …..
استغربت منة من تلك الكلمة ولكن لم تعقب فهي الان في حاله لا تسمح لها بالحوار
نزل وليد ومعه منة ودخلوا للداخل فعي الان في حالة من الاستغراب فهي تتذكر ان اخر مرة اتت إلى هنا منذ 15 عام وفي اخر مرة لم يكن ذلك البيت بهذا الشكل فقد تغير تماما… للأحلى طبعا
الجد بفرحه: يا هلا ب احفادي يا هلا
منة بدموع وهي تحتضنه: جدوو وحشتني اوي
الجد: اتوحشتك جوي يا منة والله بجالي كتير ما شوفتكيش
وليد بغيره سحبها من يدها لتقف بجواره
الجد بضحك: هاها حفيدي بيغير هاها
خجلت منة من ذلك واحمر وجهها بشده
وليد: اتوحشتك جوي يا جدي
الجد: وانت اكتر يا ولدي ،خد مرتك وروح على شجتك ما حدش لسه صحى من النوم كلهم في بيوتهم لسه الساعه 5 الصبح يا ولدي روحوا ناموا وابجو انزلوا الضهر
وليد: حاضر يا جدي
ذهبا كل منهم إلى شقة وليد عندما دخلت منة لتلك الشقه شعرت بشئ غريب لا تعلم ما هو فهي تشعر بشعور ممزوج بالراحه والفرحه وايضاً الخوف والحزن فهي لا تعلم ما الذي ينتظرها…
قاطع تفكيرها صوت وليد
وليد بإبتسامه: دِ شجتنا هتجبك جوي كلها من ذوجي
منة بإبتسامه: اه حلوه ممكن اعرف اوضتي فين
اقترب وليد منها ليهمس في اذنيها: جصدك اوضتنا يا مرتي..
ابتعدت منة بسرعة فهي تخجل كثيراً وايضاً لا تود ان تبقى معه في غرفة واحده
منة بتلعثم: يعني هو احنا هننام في اوضه واحده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ظل يقتره منها حتى التصقت بالحائط وقف امامها يبتسم لتظهر غمازاته التي سحرتها…
وليد: اه مش احنا متچوزين برده والا اي؟!
منة كانت على وشك البكاء: ممكن تبعد شويه
ابتعد وليد عنها وتنهد قليلاً
وليد بجديه: تعالي
جلست منة امامه
وليد بهدوء: اول حاجه هتكلم معاكِ بلهجتك مش هتكلم بلجة الصعايده
منة بإستغراب: انتَ بتعرف تتكلم زينا كدَ
ابتسم وليد: آه انا اصلاً خريج كلية هندسه جامعة القاهره انا حياتي كلها اصلا بره الصعيد يعني في القاهرة وبره مصر ووكدَ المهم خلينا في المهم
وليد بهدوء: بصي يا منة انا مش عايزك تعتبريني حد غريب تمام، مش هقرب منك هسيبك على راحتك انتِ في اوضه وانا في اوضه بس هنبان كأننا زوجين مبسوطين جداً هنعيش مع بعض بس مش هجبرك على حاجه لغاية م تاخدي عليا وهنبقى صحاب هنطور علاقتنا واحده واحده مش عايزك تخافي مني انا مش متوحش ما تقلقيش …
شعرت منة براحه غريبه اتجاهه وتود لو تعانقه الآن تعبر عن مدرى راحتها له
منة بإبتسامه وعيونها تدمع: شكراً اوي مش عارفه اقولك اي والله بس ريحتني اوي
وليد بإبتسامه: امسحي دموعك ويلا روحي نامي شويه عشان هننزل بعد الضهر وكله هيكون موجود هتتعرفي عليهم لإنك بقالك كتير طبعاً ما شوفتيش حد..
منة بإبتسامه: ماشي
ذهبت منة لغرفتها وبدلت ملتبسها وذهبت في نوم عميق
اما عن وليد فلأول مرة يشعر بشئ غريب لا يعلم مصدره…
……….. . .. . .. ….. . .. . . …… …
في القاهرة بالتحديد في منزل منة
حسين والدها بحزن: انا عارف اني غلطت بس ما كنش في طريقه تانيه ابعد بيها بنتي عني لإني عارف مدى حبها ليا قد اي ومش هتستحمل تشوفني وانا بموت قدامها
سوسن ببكاء: ما تقولش كدَ بعد الشر عليك يا حبيبي ان شاءلله هتبقى كويس
حسين: ربنا يستر بس انا عايز منك خدمة لو جرالي حاجه قولي ل منة تسامحني اني جوزتها بالعافيه بس انا عارف بنتي وليد هيبسطها يا سوسن والله
سوسن: ان شاءلله خير يارب
………. .. . …….. .. . . .. . …. .. . ……
وبعد اذان الظهر نجد ان وليد قد صلى فرضه وجلس ينتظر زوجته لتخرج لينزلا للأسفل معاً ظل بضع دقائق ولم يسمع لها صوت فتأكد ان تلك المشاكسه لم تفيق إلى الآن دق على بابا غرفتها عدة مرات فلم تفتح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فتح الباب ببطئ وجدها نائمة مثل الملاك والغريب انها نامت بملابسها ولم تبدلها فقد كانت مرهقه للغاية
وليد بهدوء: منة…
لا رد ظل هكذا اكثر من ربع ساعة حتى يوقظها وبالأخير استيقظت عندما سكب عليها ماء
منة بخضه: اااه الحقوونااااي بغرااااق
وليد بضحك: هاهاها
وجدته واقفاً يضحك عليها فأدركت انه من فعل ذلك
منة بعصبيه طفوليه: اي اللِ انتَ عملته دَ انتَ ازاي اصلاً تدخل اوضتي كدَ
وليد ببرود: البيت بيتي واعمل اللِ انا عايزه وبعدين جدي قال ان احنا ننزل بعد الضهر والضهر مأذن بقاله اكتر من ربع ساعه واحنا اتأخرنا جدي ما بيحبش الاستهتار في المواعيد وطالما قال بعد الضهر يبقى الكل هيبقى تحت بعد الضهر مش هيتكلم معانا النهارده عشان عرسان بس لكن بعد كده هيهزقنا فاهمه
منة: تمام خلاص انا بس ما نمتش كويس عشان كدَ
ما عرفتش اصحى بدري
وليد: امممم طب يلا البسي ويلا عشان اكيد مستنينا تحت على الفطار
بالفعل بدلت ملابسها ل دريس باللون النبيتي وحجاب باللون البيچ وخرجت
وليد كل يوم ينبهر بها اكثر من قبل فهي جميله
وليد: صليتي الضهر؟
احرجت منة من ذلك السؤال فهي متقطعه في صلاتها تصلي يوم ويوم لا لا تعلم ماذا تقول
تفهم وليد صمتها
وليد: بصي لينا قعدة مع بعض في حكاية الصلاة دِ وعايز اقولك حاجه كمان ان لبسك دَ ما ينفعش عندنا في الصعيد
وليد بهدوء: ما بحبش واحده تعلي صوتها دَ اولاً ثانيا بقه انتِ مسلمة ولازم تلبسي لبس يليق بيكِ ك مسلمة لبس فضفاض وكمان خمار انما لبس الفساتين الديقه دَ والطرح الصغيرة دِ ما ينفعش دَ دينك اللِ بيأمرك بكدَ مش عادات الصعيد
فلم ترد منة فهي تعلم انه محق وفي نفس الوقت لا تحب ذلك
منة بإستفزاز: ماشي اتفضل يا شيخ وليد عشان جدو مستنينا
لم يعقب وليد عليها فهو يعلم انها لا تستوعب بسهولة واقسم انه سيغيرها تماماً
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
في القاهرة عند حسين
حسين بحزن: اول جلسة كيماوي ليا يا سوسن انا مش زعلان انا راضي بقضاء ربنا انا خايف على منة لما تعرف
سوسن ببكاء: ان شاءلله مش هطول الحكاية
حسين: ربنا يستر
(نعم عزيزي القارئ فقد اصيب والدها بالكانسر ولم يود أخبارها فهي تخاف عليه من أصغر الأمور فما بالك بشئ مثل ذلك.. وهي ابنته الوحيده لا يود احزانها)
…………. . . . . . .. . . . …..
نزل كل من وليد ومنة للأسفل
تفاجأ الجميع بها فهي جميله للغايه وايضاً يوجد من يرى لها بحب ومن يرى لها بحزن
الجد: تعالو يا عرسان اتفضلوا
وليد بإبتسامه: كيف صحتك يا جدي
الجد: انا زين يا حبيبي ،كيف عروستنا دلوق
منة بإبتسامه: بخير يا جدو الحمد لله
مودة (والدة وليد):لولوولولولولولولي حبيبي العريس الف الف مبروك يا ولدي
وليد: الله يبارك فيكِ يا أمي
احتضنته مودة وبعد ذلك ذهبت ل منة واحتضنتها وشعرت منة براحه غريبه لم تشعر بها سوى وهي في حضن والدتها
مودة: الف مبروك يا بتي ربنا يخليكو ل بعض
منة: الله يبارك في حضرتك
مودة: لع حضرتك اي وبتاع اي انا مرت عمك وزي امك بالظبط تجوليلي أمي
منة بإبتسامه: حاضر
وليد: طب يلا اتعرفي على باجي العيله
منة بطفوله: خليني انا اخمنهم
لم يتفهم البعض ماذا تقصد
وليد بإبتسامه: اه عايزه انتِ تتوقعيهم طب يلا
منة وهي تشير ل سعاد (زوجة عمها الثالث): انتِ طنط سعاد مرات عمو كامل
سعاد بضحك: بالظبط كه تعالي في حضني يا حبيبتي
بدلتها منة أيضا الحضن
واشارت منة على كامل: وحضرتك عمو كامل أصغر واحد صح
كامل بضحك: آيوه م انتِ طلعتي شاطره اهه
واحتضنها ايضاً عمها
أشارت على فاطمه
منة بتفكير: اممم وانتِ فاطمه بنت عمو كامل صح؟
فاطمه بإبتسامه مقهورة: ايوه يا بت عمي
واحتضنتها ايضاً منة
توفيق بضحك: يعني سلمتي على الكل واتعرفتي عليهم كلهم وانا لع
منة بضحك: عمو توفيق حمايا
ضحك الجميع عليها وشعرت منة بسعادة غامرة لأول مرة تجلس مع عائلتها
منة بتساؤل: في حد تاني انا لسه ما اعرفهوش
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وليد : اه في اخويا الصغير بس لسه ما هيجي من بره مصر وبنت عمي كامل الصغيرة اسمها….
قاطعه صوتها وهي تنزل من على السلم
اسمي فريدة
نظرت منة خلفها وجدت بنت جميله ذات عيون خضراء فهي اي نعم قصيرة ولكنها جذابه وتبتسم لها بحب
ذهبت فريدة لها
فريدة بإبتسامه: انا فريدة بت عمك
منة بإبتسامة: تعالي في حضني بق
احتضنتها منة وبذلك قد تكون تعرفت على عائلتها..
الجد بضحك: يلا يا ولاد خلصوا الوكل هيبرد
وجلس الجميع لتناول الإفطار مع بعضهم ولأول مرة تشعر منة بجو من السعادة والبهجة وسط أهلها
اما عن فاطمة فكانت جالسه والدموع في عينيها فهي ترى حبيبها الآن مع غيرها…
فاطمه بإستأذان: بعد اذانكو انا شبعت الحمد الله
منة :اي با بطوط مش عايزه تاكلي معايا والا اي
فاطمه: لع يا بت عمي انا شبعت الحمد لله بعد اذنكم
نظرت لها سعاد بحزن فهي تعلم أن ابنتها الان كُسر قلبها ولكن على غير عمد
ذهبت سعاد خلف ابنتها وجدتها جالسه تبكِ …
سعاد بحزن: ما توجعين جلبي عليكِ يا بتي
فاطمه ببكاء: عايزاني اعمل اي يا أمي وانا شايفه حب عمري متجوز غيري وقاعد مبسوط وانا جلبي بيتجطع
اخذتها سعاد في حضنها: النصيب يا بتي
مسحت فاطمه دموعها
فاطمه: لبسها ما يصحش في الصعيد يا أمي عارفه انها بنت بندر بس لازم تفهم ان نا ينفعش تلبس الخلجات دِ هنه والا سيريتنا هتبجى على كل لسان
سعاد : ما تجلجيش يا بتي مرت عمك هتفهمها كل حاجه
……. . . . .. . . . . . .. . . . . .. .. . ……… . .. . . .
كان وليد جالسا بجوار جده
الجد بهمس: طمني يا ولدي اي الأخبار انت عارف ان احنا لازم نطمن على العريس والا اي
وليد بهمس: كله تمام يا جدي ما تجلجش
الجد: طب الحمد لله يا ولدي
فكر وليد كيف سيخبر منة ان ترد على العائلة حين يسألوها فخاف أن يسألها احد وهي لا تعلم ماذا تقول
…….. . . . ………. . . . . . .. . ……. ..
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
في القاهره
عاد سليم من امريكا واول ما فعله ظل يهاتف منة ولكن هاتفه غير متاح
هاتف مروة صديقتهم
مروة: ألوو
سليم: اي عامله اي
…:سلييييم
_:اه يا ستي عامله اي
….: بخير الحمد لله ،انت عامل اي
_:الحمد لله
…:جيت مصر والا اي
_:اه لسه جاي النهارده، بقولك اي عمال ارن على منة تليفونها مقفول فينها؟
مروة بتلعثم: هو يعني هي..
سليم: في اي يا مروووة منة كويسه؟؟
مروة بخوف: اه اه كويسه بس هو يعني منة اتجوزت يا سليم
سليم بضحك: اي المقلب البايخ دَ
مروة بحزن: مش مقلب يا سليم منة فعلا اتجوزت
سليم بعصبيه: ازاااااااااي
مروة:………. سردت له ما حدث معها ……
أغلق الهاتف في وجهها ف ماذا سيفعل يا ترى؟!
………… . . . . . . .. . . …………… . . . ..
في الصعيد
كانت مودة جالسه بجوار منة أيضا
مودة بهمس: طمنيني يا بتي اي الأخبار
منة بإستغراب: اخبار اي يا طنط قصدي يا ماما
مودة بضحك: ووه في اي يا بتي بجولك طمنيني
لاحظ وليد ذلك فأسرع لإنقاذ الموقف
وليد: منة تعالي عايزك ثواني ،بعد اذنك يا جدي عشر دقايق وجاي
ذهب وليد إلى الخارج واخذ منة معه فكان في الخارج ما يشبه البستان
اشجار وزرع و ورود وهذا المنظر الخلاب اخذ قلب تلك الغبيه التي لا تفهم شئ
وليد بإحراج: احم بصي هو
منة بإستغراب ولا تبالي لذلك الواقف بجوارها: الله المكان دَ حلو اوي
وليد: عجبك؟
منة:جداااااااا
وليد: طب اسمعيني عايز اتكلم معاكِ في حاجه
منة : انت هتتكلم معايا انا؟
وليد بنفاذ صبر: اسمعيني للآخر
منة : اي
وليد بإحراج: بصي اي حد يقولك اي الأخبار تقوليله تمام الحمد لله
منة بغباء: اخبار اي
وليد : مش مهم اخبار اي المهم اي حد يقولك كدَ قوليله زي م قولتلك
منة بإصرار: لا م انا لازم اعرف
اقترب وليد ليهمس في اذنيها:….
منة بإحراج: اا اه طيب تمام طيب فهمت
ظل يقترب منها وهمس في اذنيها مرة أخرى: فهمتي والا تحبي افهمك عملي
احمر وجهها بشدة وكأن هربت الدماء جميعا إلى وجهها
منة بعصبييه: وليييييد
وليد بضحك: خلاص خلاص بهزر …يلا
ذهبوا للداخل وبدأوا بإستكمال وجبتهم وفجأة؟….
مفاجأه………
ماذا حدث يا ترى؟!
فهل سيظل وليد يعامل منة بهدوء واحترام ام سيحدث شئ يقلب الدنيا رأس على عقب….
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان الجميع يتناول وجبتهم بهدوء وسعادة
أنهى الجميع افطاره وذهب كل منهم لعمله
اما عن منة فكانت تشعر لأول مرة انها وسط أهلها وعائلته ولكنها تستفقد كثيراً لوالدها و والدتها
استأذنت وذهبت إلى شقتها الخاصه
أمسكت هاتفه وجدته فارغ البطاريه وضعته يشحن وجلست تفكر في حياتها وما وصلت إليه ولا تعلم ما الذي يخبئه لها القدر
وظلت تفكر في حبيبها سليم وكيف ستكون ردة فعله عندما يعلم أنها تزوجت كانت تود لو انها الان زوجته ل ربما كانت اكثر انبساطاً وابتهاجاً من الآن ولكن هذا هو قدرها فماذا سيحدث معها يا ترى؟!
……………. .. . . . . . .. .. ……. . . . .. . ..
في الأسفل
طلب الجد من وليد ان يذهب معه ل مكتبه ليتحدث معه
الجد: طمني عليك يا ولدي
وليد: بخير يا جدي ما تجلجش عليا
الجد بتساؤل: اتجوزت منة بت عمك ليه وليد وانت عارف زين ان فاطمه بت عمك بتحبك يا وليد
وليد بهدوء: جدي انت عارف اني مش بحب فاطمه ومش عايزها تتعلج (تتعلق) بيا يا جدي انا بعتبرها اختي الصغيرة مش جادر اني اشوفها اكتر من اخت يا جدي
الجد : طب م منة بت عمك وزيها زي فاطمه يا وليد يا ولدي
وليد برزانه: جدي يمكن اه منة بت عمي صح لكن مش عايشه معانا زي فاطمه ما شوفتها في حياتي الا كام مرة يتعدو على اليد تقدر تجول يا جدي اني كنت بحبها من زمان (يقول ذلك ويستغفر لأنه لا يحبها هو فقط تزوج منها بناءاً على طلب من عمه)
الجد بشك:امممم والله يا ولدي الايام هتثبت اذا كنت بتحبها فعلاً والا لع يا ولدي
……. .. . . . . .. . . . . .. . . . . ………
حل المساء على الجميع …
في القاهرة
عاد كل من حسين وزوجته للمنزل بعد يوم شاق ومتعب
حسين بتعب : سوسن يا حبيبتي بلاش عياط
سوسن ببكاء: مش قادره يا حسين مش متخيله انك تعبان اوي كدَ
حسين برضا: الحمد لله يا حبيبتي انا راضي وواثق في ربنا ان الله اذا احب عبدا ابتلاه
سوسن : الحمد لله يا حبيبي ان شاءلله ربنا يشفيك
…….. . . . . . ……… . . . . …….. .. ….. .
نعود مرة أخرى للصعيد
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان الرجال يجلسون في جنب والنساء في الجنب الآخر
فريده: منووون جوليلي بجه مبسوطه عِندنا في الصعيد
منة بإبتسامه: جداً جداً يا قمر
مودة : والله يا بتي انتِ نورتي الصعيد كلها
منة بإبتسامه: شكراً يا طنط قصدي يا ماما
انا عن فاطمه فكانت جالسه تنظر لهم بحزن كانت تود لو انها الآن زوجة وليد والجميع يمدحها ويشكر بها الآن…
عند الرجال
الجد: والله يا ولاد انا مبسوط جوي ،كان نفسي ولدي حسين يكون معانا هنا دلوق
كامل: ياااه دِ كانت هتبجى احلى حاجه والله يا ابوي
ظهر على كل من وليد وتوفيق الحزن نظر بعضهم إلى الاخر ولكن صمتوا ولم يتفوهوا بشئ
وعندما كان جالس الجميع يتحدث ويضحك
مفاجأه…..
كان ذلك صوت ابنهم المغترب منذ فتره كبيرة والان عاد من الخارج
شعرت تلك العاشقه بأن هذا الصوت تعرفه جيداً ولكن أنكرت ذلك …
وقف الجميع بذهول
وليد بدموع الفرح: مش مصدج اخووووي
نهض الجميع لإستقباله وجاءت النساء من الداخل
مودة: ولدي حبيبي ….
سلم عليه الجميع ماعدا تلك الواقفه التي لا تستوعب شئ ماذا يحدث ايعقل أن سليم حبيبها هو إبن هذه العائله لا بل هو اخو زوجها أهذا حلم ام ماذا يحدث؟
ظلت مكانها ولم تتحرك
كان الجميع منشغل عنها في ترحيبه
مودة: تعالي يا حبيبتي سلمي على ابن عمك
فكانت في عالم آخر من أفكارها فكانت في حاله من الصدمه ولا تستوعب شئ
ذهبت لها فريده ومسكتها من يدها
فريدة: تعالي يا منوونه سلمي على ابن عمك
اخذتها فريده من يدها لتقف امامه وكأن توقف العالم بأكمله ولا يوجد سواهم
ظلوا واقفين أمام بعضهم لبضع ثواني وكأن كل منهم يستوعب هل بالفعل هو…..هي…
آلى ان قاطعهم صوت فريدة وهي تقول: سليم دِ منة بت عمنا حسين اللِ جاعد في القاهره ومرت أخوك وليد
وعندما تفوهت بتلك الجمله كأن غرزت سكين في صدره فلم يستوعب ماذا قيل الأن يا الله كيف لذلك ان يحدث؟
كيف لا أعرف انها ابنة عمي نغم فقد كنت اعرف ان اسمها منة حسين ولكن لا أعرف انها منة حسين المحمدي ابنة عمي يا الله ماذا يحدث الان؟؟؟؟؟
الجد: اي رأيك في اختيار أخوك يا ولدي
سليم بقهره : ربنا يرزقه
مد سليم يده لكي يسلم عليها. فقد اعتاد على ذلك..ولكن امسك وليد يده
وليد : لا يا اخوي ما ينفعش
سليم بإبتسامه مزيفه: نورتي يا …يا مرات اخويا……
………..
فماذا سيحدث معهم يا ترى وكيف يستقبلا الوضع، ،ماذا سيحدث يا ترى؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تركتيني وحيداً اتألم بعد أن كنت أشارك معك ما يؤلمني الآن انتِ تؤلميني بشدة لمن اشتكِ الان هل اشتكِ لكِ منكِ ام ماذا؟
……….
مد سليم يده لكي يسلم عليها فقد اعتاد على ذلك ولكن مسك وليد يده
وليد: لع يا اخوي ما يصحش
سليم بقهره وابتسامه مكسورة: نورتي يا…يا مرات اخويا
كانت واقفه وكأنها تحلم وتود ان تفيق الان من ذلك الحلم البش*ع
مودة بفرحه: والله جلبي فرحان جوي النهاردة ولدي وليد اتجوز و ولدي الصغير رجع من امريكا
الجد بفرحه: الحمد لله
كان الجميع فرح بهذه الأخبار الجيده ماعدا تلك المسكينه التي لا تستوعب شئ إلى الآن….
سليم بإستأذان: بعد اذنكم هروح اغير هدومي واريح شويه وان شاء الله نيجي نجعد مع بعضينا
ذهب سليم إلى غرفته الخاصه وعندما دخل إلى غرفته كأنه ينتظر دخوله لكي ينفجر
فقد انفجر من البكاء نعم ظل يبكِ ويكسر في كل ما هو موجود بالغرفه ….
ذهبت الجميع ليرى ما هذا الصوت ..فقد خاف كثيراً على الأن هذا الصوت من غرفة سليم …
وليد بخضه: سليم اخوي في اي افتح
ظل الجميع ينادي عليه وهو لم يفتح بعد فتره فتح لهم الباب وكانت الغرفه في حاله من الفوضى
مودة بخضه: انت كويس يا ولدي
نظر سليم ل منة التي كانت تقف تبكِ ولا تستطيع إيقاف البكاء
سليم: ما فيش يا حبيبتي بس ايدي جت بالغلط على المرايه وكل حاجه وقعت ما كنش قصدي اسف
وليد براحه: خضيتنا كلنا عليك
سليم : أسف يا اخوي
ذهب الجميع بعد أن اطمئنوا عليه ما عدا تلك التي ظلت واقفه امامه وهو لا يود غلق الغرفه
وكأنهم يتحدثون مع بعضهم
ظلوا واقفين إمام بعضهم لبضع دقائق
سليم في نفسه: ليه عملتي كدَ ليه
منة في نفسها: عمري م جه في بالي ان دَ يحصل يا سليم
كانت دموعها تنزل ولا تتوقف
قاطع سرحانهم صوت فريده
فريده : منوون يلا عشان ننزل نحضر العشا مع بعض
ذهبت معها منة ولكن تركت قليها ينزف من شدة الألم
ذهبت مع فريده للمطبخ ووجدت جميع النساء يعملن من الأكبر للأصغر
كل واحده منهم لها مهمتها الخاصه
سعاد بترحاب: اهلاً بيكِ يا حبيبي نورتي المطبخ
منة بإبتسامه: منور بوجودك يا طنط
مودة: تعالي يا منة خدي جطعي الخيار دَ
منة:حاضر يا ماما
وبالفعل اخذت منها الخيار وكانت تقطعه وتفكر في ما يحدث معها وكيف تنقلب حياتها بهذا الشكل وفجأه
منة :اااه
جرى الجميع عليها وجد يدها تن*زف
كان سليم ماراً أمام المطبخ وعندما رأى ذلك ذهب مسرعاً بتهور
سليم بخوف: م منة اي اللِ حصل انتِ كويسه
استغرب الجميع من ردة فعله ولكن لا أحد يعقب
مودة بخوف:مش تاخدي بالك يا بتي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
منة بهدوء: ما حصلش حاجه يا ماما تعويرة بسيطه
استأذنت منهم وذهبت إلى شقتها ودخلت غرفتها وظلت تبكِ على حالها وتذكرت كيف كان خائفاً عليها اليوم
مسكت هاتفها وجدت صديقتها مروة تحاول الاتصال بها منذ فتره
هاتفتها…
مروة:يا بنتي لام تقلقيني عليكِ عماله ارن عليكِ من الصبح…
منة بصوت حزين : مع لش والله سايبه التليفون في الشقه وكنت تحت
مروة: مالك يا منة
منة ببكاء: رجع يا مروة رجع
مروة بعدم فهم: هو مين فهميني يا بنتي في اي
منة: سليم يا مروة سليم رجع
مروة بتنهيده : عارفه يا منة عشان كدَ كنت برن عليكِ
منة : المشكله مش في انه رجع في مشكلة اكبر يا مروة
…: اي…
_:سليم طلع ابن عمي اخو وليد يا مروووة
مروة بصدمه: ايييييي
سردت لها منة ما حدث معها
مروة بخوف على صديقتها: طب وتعملي اي يا منة
منة ببكاء: مش عارفه مش عارفه…
مروة : اهدي يا منة ان شاءالله خير
منة: ان شاءلله…سلام بق دلوقت ابقى اكلمك بعدين
……
اغلقت معها وهاتفت والدها
حسين: طمنيني عليكِ يا حبيبة قلبي
منة : الحمد لله يا بابا انتَ عامل اي وماما عامله اي
…: احنا بخير الحمد لله
بعد أن اطمئنت منة على دالديها ذهبت للاستحمام فيومها كان شاقاً ومتعب
خرجت من الحمام ولم تكن مرتديه سوى بيجامه بنصف كم ترسم ٠سدها الصغير وتاركه لشعرها العنان ولم تكن تعلم أنه جالساً في الصاله
صُدمت عندما رأته جالساً
وهكذا ايضاً هو صُدم عندما رآها خارجه بتلك الملابس وشعرها الاسود الفحمي الذي ينسدل على ظهرها
اقترب منها بدون وعي منه وهي تبتعد إلى ان التصقت بالحائط، حولها بيده
وليد بلا وعي: انتِ حلوه اوي كدَ ليه؟
لا تستطيع منة الرد فهي كانت خجله وخجله ولا تعلم ماذا تفعل لكي تهرب منة
منة : ابعدي يا وليد بعد اذنك
عاد وليد إلى وعيه وانتبه لما قاله وفعله
وليد: أسف،،،،، روحي البسي حاجه وتعالي عشان عايزك
ذهبت لغرفتها وكان قلبها يدق بسرعه و لا تعلم ماذا يحدث معها ….
اما هو فظل يوبخ نفسه على ما فعله
غبي غبي امسك نفسك قدامها لغاية م تتقبلك عشان ما تخسرهاش ….
خرجت له بعد أن ارتدت اسدالها…
……………. .. . . . . . .. . . . . . .. …. .
وليد بهدوء : اول حاجه هتكلم فيها معاكِ هي لبسك
منة بتأفف: وماله لبسي بقه مش عارفه عندك مشكله معاه ليه؟
وليد يحاول تمساك اعصابه فهو يكره من يرد في وجهه: مش عايز عنااد واسمعيني للأخر
منة: امم نعم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وليد : انا عارف انك جايه من بندر وما لكيش في شغل الصعايده دَ بس لازم تتعودي عليه
منة : وماله لبسي هو انا بلبس اي يعني
وليد : يعني انتِ مش بتشوفي ان الفساتين اللِ بتلبسها بتبقى راسمه جسمك؟؟
منة بإستغراب فبالنسبه لها ملابسها عاديه ولا يوجد بها شئ : ازاي يعني
وليد بهدوء : بصي يا منة انتِ دلةقت مراتي و من واجبك تسمعي كلامي تمام؟ دِ حاجه
والحاجه التانيه ان اخويا بق موجود في البيا وما ينفعش تلبسي كدَ قدامه او قدام اي حد عشان كدَ انا قولت لأمي تقول ل فاطمه تجبلك شوية لبس
منة بقرف: يععع انت عايزني البس الجلاليب الواسعه دِ اللِ بيلبسوها هنا؟؟؟
وليد : اه هتلبسيها وبلاش شغل العناد دَ عشان ما تشوفيش وشي التاني اللِ انا بتمنى انه ما يظهرلكيش خليكِ مطيعه وبعدين اللبس دَ واسع ومريح ومش هيرسم جسمك زي القرف اللِ بتلبسيه اللِ انتِ مفكراه واسع ومش شايفه هو ديق قد اي فاهمه؟
منة بعناد: لا طبعآ مش هلبس القرف دَ
وليد بنفاذ صبر: هتلبسيه يعني هتلبسيه ولمي نفسك بقه عشان خلااص جبت اخرييي
وعندما كان يتشاجران قاطعهم رنين الجرس
فتح وليد وجدها فاطمه
فاطمه بإبتسامه: اتفضل يا وليد مرت عمي بتجولك منة ما اتعشتش خليها تاكل
وليد بجمود: شكراً
ثم أعطته فاطمه شنطه بها الملابس الصعيديه
فاطمه : ودَ اللبس اللِ جولت عليه ل مرتك
وليد: شكرا
فاطمه :عن اذنك
نزلت فاطمه ودموعها تنهمر على خديها فهي كانت تحلم بالكثير من الأشياء مع حب حياتها ولكن انقلب الان كل شئ
…..
دخل وليد وأعطى العشاء ل منة
وليد: أمي بعتالك الاكل عشان ما كلتيش معانا
لم ترد عليه فوضع الصينيه في المطبخ وعاد لها مرة أخرى وجدها جالسه وغاضبه مثل الأطفال فضحك على منظرها واهفى ابتسامته سريعاً
وليد: اللبس اهو و ياريت ما اشوفكيش لابسه حاجه تاني غير دول بعد كدَ ماشي؟؟
لم ترد عليه اكتفت فقط بنظره له….
وفي موضوع تاني عايز اتكلم معاكِ فيه
منة بإستفزاز: خير يا شيخنا…
وليد بإبتسامه لإستفزازها: حلوه شيخنا دِ هاها
ثم اضاف بجديه: اسمعيني ومش عايز مقاطعه ومش عايز دعنااااد فاهمه. ،،،سألتك الصبح عن الصلاة وما ردتيش عليا استنتجت انك مش بتصلي تقدري تفهميني بقه مش بتصلي ليه؟ انتِ مش صغيره يا منة
منة بإحراج: بصراحه والله انا بحاول انتظم بس مش عارفه ،بصلي يوم اه ويوم لأ
وليد بهدوء: من النهاردة تبتدي وما تسيبيش فرض سامعه؟؟
منة بنعس: طب من بكره بقه عشان النهاردة نعسانه واليوم خلص
وليد بعصبيه: قوومي اتخضيت وصلي فروض اليوم كله
خافت منة من منظره فنهضت مسرعه وتوضأت وصلت فروضها بالفعل وقررت من اليوم الالتزام بصلاتها مهما حدث….
“يا بخت اللِ زوجه هياخد بإيده للجنه♥️”
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
……………. ……. .. . . . . . .. … .. .
أشرقت الشمس ليشرق معها يوم جديد واحداث جديده
استيقظت بطلتنا اليوم باكراً عن أمس…
اخذت شاور وارتحت ملابسها الصعيديه التي كانت وااسعه جداً عليها نظراً لجسدها الصغير وقصرها وقفت أمام المرآه لترى انها بالفعل جميله في تلك العبائه ولكنها لا تحب ذلك لم يفرض عليها ان ترتدي شئ لا تريده؟!
واخذت ذلك الحجاب الكبير كي تلفه على شعرها فأصبحت ست صعيديه أصيله
خرجت من غرفتها ونظراً لطول العبائه فكانت ستقع ولكن انقذها بطلنا …
ظلا ينظرون لبعضهم البعض لتلقي عيونهم لأول مرة عن قرب ….
ابتعد عنها وليد بعد أن كان ممسك بها
وليد بذهول: والله العظيم اللبس دَ هياخد منك حته…
منة وهي تقلده: والله العظيم اللبس دَ هياخد منك حته…
وليد بإبتسامه: طب امشي قدامي عشان ما اغلطش معاكِ طيب. ..
نزلا للأسفل وانبهر الجميع بجمال تلك الصغيره…
مودة وهي تحتضنها: والله يا بتي اللبس الصعيدي حلو جوي فيكِ..
منة بإبتسامه: شكرا يا ماما
قد مدحها جميع الجالسين
اما عن ذلك العاشق الذي كان ينظر لها ويود الان بأن يخبرها كم هي جميله وكم ان تلك الملابس المحتشمه افضل بكثير مما ترتديه كم يود التحدث معها ليضحكا معاَ ويبكيا معاً…
كانت هي ايضاً تنظر له نظرة اسف وحزن وتود لو انها الآن زوجته هو…
جلس الجميع لتناول الإفطار كعادتهم….
بعد أن أنهوا افطارهم كل منهم ذهب إلى عمله واخذت النساء الأطباق على المطبخ لتنظيفها…
وليد لديه عاده بأنه يجلس مع فريده ابنة عمه ويتحدث معها ويعلمها أمور دينهم
كانوا يتحدثون وكانت منة مارة بجوارهم فنادتها فريده كي تجلس معهم وبعد اصرار من فريدة قررت الجلوس لتستمع لما سيقوله
فريدة بتساؤل: ابيه انا ممكن اسأل على حاجه؟
وليد: اكيد
فريدة بكسوف: هو الحب حرام؟!
استغرب وليد لسؤالها فهي لم تخرج ولا تذهب لأي مكان حتى التعليم لا تتعلمه من أين عرفت قصص الحب هذه ولكن لا يعلق كي لا
يحرجها
وليد بهدوء لا يا صغنن الحب مش حرام بس المنتشر اليومين دول هو الحب والارتباط
الارتباط هو اللِ حرام وحرام ان البنت تكلم ولد او ترتبط بيه ربنا بيقول في القرآن “ولا متخذات اخذن” البنت لا ينفع تكلم ولد ولا تصاحب ولد …ولو بيحبوا بعض فعلاَ يبقى لازم يكون في ارتباط شرعي لإن الارتباط الغير شرعي دَ هو اللِ حرام وبعدين البدايات التي لا ترضي الله نهايتها لا ترضينا يعني لو حبينا وارتبطنا اي اللِ هيحصل ربنا مش هيكرم في العلاقه دِ لأنها علاقه حرام علاقه لا ترضي الله …
كانت تستمع منة وكأن الله أراد لها أن تجلس وتستمع ل ذلك ل تعلم كم هي كانت مخطئة فإستوعبت ما كانت عليه فقررت بأن تنسى سليم للأبد لتحاول بدء حياة جديده ترضي الله
منة بتساؤل: طب لو مثلاً واحده غلطت الغلط دَ وما ترعفش انه كان حرام بس عايزه ربنا يفرجها تعمل اي
وليد: تتوب ،تصلي ركعتين توبه وتتوب ل ربنا وتتعود انها مش هترجع للذنب دَ تاني مهما حصل…
…… . . . . .. ……. . . .. . . . .. . . . . .
مر شهر على أبطالنا لم يحدث شئ جديد فقط منة تحاول أن ترضي الله وتطلع زوجها والعلاقة بينهم تتحسن
وليد يشعر بشعور غريب اتجاه زوجته ولكن لا يريد بأن يفصح لها شئ الآن
سليم بدء بتقبل الوضع ولكن لس كثيراً
حسين بدء بالتعافي والشفاء من مرضه ولم تتركه زوجته فهي مثال للزوجه المخلصه..
… .. . . . .. . . .. . . . . .. . . .. . ..
في غرفة سليم
كان يتحدث مع مروة
سليم: دمرتني يا مروة ومش هسكتلها
مروة: سليم انتَ عارف كويس ان ما كنش بإرادتها
سليم: لو كانت بتحبني بجد ما كنتش اتجوزت وكانت عملت اي حاجه عشاني لكن هي كدااابه
مروة: اهدى يا سليم
سليم: مش هسيب منة في حالها يا مروة مش هسيبها وهدمرها زي م دمرتني
مروة بخوف على صديقتها: هتعمل اي يا سليم
سليم بشر : هعمل كتير وانتِ اللِ هتساعديني ….
فماذا سيفعل سليم يا ترى؟!
…….. . … . . . . . …… .. ….. .. .
جاء المساء
عاد وليد إلى بيته وجد منة جالسه تقرأ في كتاب الله انهت قرائتها وذهبت لتتحدث معه
منة بفرحه: ولييد عايزه اقولك اني بقالي اكتر من اسبوع محافظه على صلاة الفجر انتَ بتنزل تصلي في الجامع وانا بصلي هنا حاسه اني فرحانه اوي
وليد لم يرد عليها…..
منة بإستغراب: وليد مالك مش بترد عليا ليه
نظر لها ونظرته لا تبشر بالخير ابداً فكانت عيونه حمراء ولا تعلم ماذا يحدث؟؟
وليد بعصبيه وصت عالي: تقدرريييي تفههممييينيييييي ايييي دددهههه؟؟؟؟؟
نظرت منة بصدمه ولا تعلم ماذا تقوول؟؟!!!
فماذا حدث يا ترى سيقلب حياتهم رأس على عقب؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أشرقت الشمس ليشرق معها يوم جديد واحداث جديده
استيقظت بطلتنا اليوم باكراً عن أمس...
اخذت شاور وارتدت ملابسها الصعيديه التي كانت وااسعه جداً عليها نظراً لجسدها الصغير وقصرها وقفت أمام المرآه لترى انها بالفعل جميله في تلك العبائه ولكنها لا تحب ذلك ..لم يفرض عليها ان ترتدي شئ لا تريده؟!
واخذت ذلك الحجاب الكبير كي تلفه على شعرها فأصبحت صعيديه أصيله😂🙂
خرجت من غرفتها ونظراً لطول العبائه فكانت ستقع ولكن انقذها بطلنا ...
ظلا ينظان لبعضهم البعض لتلقي عيونهم لأول مرة عن قرب ....
ابتعد عنها وليد بعد أن كان ممسك بها
وليد بذهول: والله العظيم اللبس دَ هياخد منك حته...
منة وهي تقلده: والله العظيم اللبس دَ هياخد منك حته...
وليد بإبتسامه: طب امشي قدامي عشان ما اغلطش معاكِ طيب. ..
نزلا للأسفل وانبهر الجميع بجمال تلك الصغيره...
مودة وهي تحتضنها: والله يا بتي اللبس الصعيدي حلو جوي فيكِ..
منة بإبتسامه: شكرا يا ماما
قد مدحها جميع الجالسين
اما عن ذلك العاشق الذي كان ينظر لها ويود الان بأن يخبرها كم هي جميله وكم ان تلك الملابس المحتشمه افضل بكثير مما ترتديه كم يود التحدث معها ليضحكا معاَ ويبكيا معاً...
كانت هي ايضاً تنظر له نظرة اسف وحزن وتود لو انها الآن زوجته هو...
جلس الجميع لتناول الإفطار كعادتهم....
بعد أن أنهوا افطارهم كل منهم ذهب إلى عمله واخذت النساء الأطباق على المطبخ لتنظيفها...
وليد لديه عاده بأنه يجلس مع فريده ابنة عمه ويتحدث معها ويعلمها أمور دينهم
كانوا يتحدثون وكانت منة مارة بجوارهم فنادتها فريدة كي تجلس معهم وبعد اصرار من فريدة قررت الجلوس لتستمع لما سيقوله
فريدة بتساؤل: ابيه انا ممكن اسأل على حاجه؟
وليد: اكيد
فريدة بكسوف: هو الحب حرام؟!
استغرب وليد لسؤالها فهي لم تخرج ولا تذهب لأي مكان حتى التعليم لا تتعلمه من أين عرفت قصص الحب هذه ولكن لا يعلق كي لا يحرجها...
وليد بهدوء لا يا صغنن الحب مش حرام بس المنتشر اليومين دول هو الحب والارتباط
الارتباط هو اللِ حرام وحرام ان البنت تكلم ولد او ترتبط بيه ربنا بيقول في القرآن "ولا متخذات اخذن" البنت لا ينفع تكلم ولد ولا تصاحب ولد ...ولو بيحبوا بعض فعلاَ يبقى لازم يكون في ارتباط شرعي لإن الارتباط الغير شرعي دَ هو اللِ حرام وبعدين البدايات التي لا ترضي الله نهايتها لا ترضينا يعني لو حبينا وارتبطنا اي اللِ هيحصل ربنا مش هيكرم في العلاقه دِ لأنها علاقه حرام علاقه لا ترضي الله ...
كانت تستمع منة وكأن الله أراد لها أن تجلس وتستمع ل ذلك ل تعلم كم هي كانت مخطئة فإستوعبت ما كانت عليه وعلمت الآن بأن الله ابعدها عنه لأن علاقتهم كانت حرام .. فقررت بأن تنسى سليم للأبد لتحاول بدء حياة جديده ترضي الله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
منة بتساؤل: طب لو مثلاً واحده غلطت الغلط دَ وما تعرفش انه كان حرام بس عايزه ربنا يغفرلها تعمل اي؟
وليد: تتوب ،تصلي ركعتين توبه وتتوب ل ربنا وتتعهد انها مش هترجع للذنب دَ تاني مهما حصل...
...... . . . . .. ....... . . .. . . . .. . . . . .
مر شهر على أبطالنا لم يحدث شئ جديد فقط منة تحاول أن ترضي الله وتطيع زوجها والعلاقة بينهم تتحسن
وليد يشعر بشعور غريب اتجاه زوجته ولكن لا يريد بأن يفصح لها شئ الآن
سليم بدء بتقبل الوضع ولكن ليس كثيراً
حسين بدء بالتعافي والشفاء من مرضه ولم تتركه زوجته فهي مثال للزوجه المخلصه..
... .. . . . .. . . .. . . . . .. . . .. . ..
في غرفة سليم
كان يتحدث مع مروة
سليم: دمرتني يا مروة ومش هسكتلها
مروة: سليم انتَ عارف كويس ان ما كنش بإرادتها
سليم: لو كانت بتحبني بجد ما كنتش اتجوزت وكانت عملت اي حاجه عشاني لكن هي كدااابه
مروة: اهدى يا سليم
سليم: مش هسيب منة في حالها يا مروة مش هسيبها وهدمرها زي م دمرتني
مروة بخوف على صديقتها: هتعمل اي يا سليم
سليم بشر : هعمل كتير وانتِ اللِ هتساعديني ....
فماذا سيفعل سليم يا ترى؟!
........ . ... . . . . . ...... .. ..... .. .
جاء المساء
عاد وليد إلى بيته وجد منة جالسه تقرأ في كتاب الله انهت قرائتها وذهبت لتتحدث معه
منة بفرحه: ولييد عايزه اقولك اني بقالي اكتر من اسبوع محافظه على صلاة الفجر انتَ بتنزل تصلي في المسجد وانا بصلي هنا حاسه اني فرحانه اوي
وليد لم يرد عليها.....
منة بإستغراب: وليد مالك مش بترد عليا ليه
نظر لها ونظرته لا تبشر بالخير ابداً فكانت عيونه حمراء ولا تعلم ماذا يحدث؟؟
وليد بعصبيه وصت عالي: تقدرريييي تفههممييينيييييي ايييي دددهههه؟؟؟؟؟
نظرت منة بصدمه ولا تعلم ماذا تقوول؟؟!!!
فماذا حدث يا ترى؟!
اللِ جاي دمااار😂🔥🔥
منة صعبانه عليا🥺💔
اراء؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
في المساء
عاد وليد إلى بيته وجد منة جالسه تقرأ في كتاب الله انهت قرائتها وذهبت لتتحدث معه
منة بفرحه: ولييد عايزه اقولك اني بقالي اكتر من اسبوع محافظه على صلاة الفجر انتَ بتنزل تصلي في الجامع وانا بصلي هنا حاسه اني فرحانه اوي
وليد لم يرد عليها.....
منة بإستغراب: وليد مالك مش بترد عليا ليه
نظر لها ونظرته لا تبشر بالخير ابداً فكانت عيونه حمراء ولا تعلم ماذا يحدث؟؟
وليد بعصبيه وصوت عالي: تقدرريييي تفههممييينيييييي ايييي دددهههه؟؟؟؟؟
ثم القى عليها بعض الصور ..
مسكت منة صورة منهم وصُدمت مما رأت
فكانت في وضع غير لائق مع شخص ما لم تظهر صورة هذا الشخص فكانت الصورة ملتقطه من الخلف اما هي فكانت ظاهره وبملابس نوم غير لائقه....
منة ببكاء وصدمة: مستحيييل انا مستحيل اعمل كدَ
وليد بعصبيه: والله!!! امال مين اللِ في الصورة دِ خياالللك؟؟؟؟
منة ببكاء: والله العظيم مش انا والله م انا
وليد بعصبيه: يا ترى مين دَ بقه تقدري تعرفيني عليه؟ انطقييي ميييين دَ
منة ببكاء اكثر: والله ما اعرف حاجه والله
وليد: وانا اللِ عامل حساب ليكِ ومشاعرك واقول مش هقرب منها مش هجبرها على حاجه وفي الآخر تطلعي خااايننه؟؟
منة: وليد افهم ارجوك دِ مش انا يا وليد مش انا
وليد بضحك: لا والله؟ اومال دِ خيالك والا تكنش اختك التوأم
منة ببكاء شديد: مش عارفه مش عارفه حاجه مش عارفه...أنا دايما معاك وفي البيت مش بروح في حته يا وليد ...
وليد : طب وامبارح لما طلعتي الشقه متأخر وقولتي انك كنتِ مع فريدة وفاطمة اكيد كنتِ معاه انطقييي ميييين دَ
منة: انت ليييه مش قااادر تفهم ان دِ مش انا مش اناااا
وليد بعصبيه وعيون حمراء : ويا ترى بق اي اللِ حصل بينكم؟
منة بصدمه: انت بتقول اييي انتَ مجنووون؟
وليد : اااه مجنوون مجنووون لإني وثقت فيكِ مجنوون لإني خفت على مشاعرك مجنووون لإني كنت كويس معاكِ وانتِ ما تستاهليش ...
صُدمت منة ولا تستطيع التحدث فهي الان في حالة يرثي لها...
وليد بعصبيه وصوت عالي : انا بقه هوريكِ الصعيدي اللِ قدامك دَ هيعمل اي..اصل انا احب اطمن على مراااتتيييي...
وفجأه سحبها من يدها وفك الحجاب من على رأسها لينسدل شعرها الحريري على ظهرها
منة ببكاء: ولييد ارجوك لاااا ارجوك لاااا يا وليد ...
ولم يستمع لها ولا لبكاء تلك المسكينه ولا ل توسلاتها حملها وذهب بها للغرفة تحت صراخها وبكائها و..........
لتصبح الان زوجته أمام الناس وأمام الله
.... . .. . . ........ . . . . . .. . . . . ........ .. ...
في غرفة سليم كان يتحدث في الهاتف
سليم بضحكة شر: وكدَ نكون خلصنا مهمتنا وهنشوف بقه الاستاذ وليد الغبي هيعمل اي
...: والله صعبانه عليا
سليم: ما يصعبش عليكِ غالي يا اختي ،المشكله ان وليد اخويا غبي اوي اوي بيصدق اي حاجه هو على نياته كدَ ومالهوش في جو انه يتأكد اذا كان حقيقي والا لأ هاهاها
....: وهتعمل اي دلوقت
سليم: هستنى واشوف اي اللِ هيحصل بينهم ...
.... .. . . . . .. . . . .. . . . .. . . .. . ....
في الصباح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚في الصباح
استيقظت منة من نومها فهي بالأصل لم تنم تلك الليلة ولم تغمض لها عين..
نظرت بجوراها ودموعها على خديها ...
منة بحزن وكسرة: ليه عملت كدَ يا وليد لييه انا ابتديت اتقبلك يا وليد دمرت كل حاجه كانت لسه هتبتدي بيني وبينك يا وليد ليه عملت كدَ....
كانت تحاول النهوض ولكن حاوطها بيده...
وليد بإبتسامه : صباح الخير يا...يا عروسه تحبي اقولك صباحيه مباركه ...
منة: ابعد بعد اذنك عايزه اقوم
اقترب منها وليد
وليد : ومين قالك اني هخليكِ تقومي
منة ببكاء: ابعد بقه ابعد انا بكرهك يا ولليييد بكرههككك
وليد بعصبيه: بتكرهيني ليه هااا ليييه عشان قربت منك ،انا جوووزك واعمل اللِ انا عاااييززه انتِ سامعه
منة: ابععدد عنننيييي
وليد: مشش هبعد
ثم اقترب منها و.......
..... . . ... . .. . . ..... .. . . ..... . . ..
في القاهرة
الطبيب : الحمد لله يا استاذ حسين دِ معجزه والله الحمدلله تم شفاك على خير
سوسن: لولولولولولي اللهم لك الحمد والشكر الحمد لله يا رب
حسين بشكر: الحمد الله شكراً يا دكتور الحمدلله يا رب
............ . . . . . . . . .. . .... ........ ..
في الصعيد
بعد فتره نهضت منة وذهب تجر رجليها إلى الحمام...
ظلت تبكِ على حالها وعلى ما وصلت اليه كانت تود ان تبدأ معه حياة جديده مليئه بالحب والفرح ولكنه هدم كل شئ الآن
اخذت شاور وارتدت ملابسها وخرجت لتجلس بين يدي الله تبكِ وتشكو له حالها....
استيقظ وليد ولم يجدها بجواره فلا يعلم لمَ خاف ان تكن تركته؟ فخرج مسرعاً ولم يجدها بأي مكان ذهب لغرفة الأطفال وجدها جالسه تصلي وتبكِ ،،رق قلبه لها وكان سيواسيها ولكن تذكر تلك الصور وما فعلته فأقسم ليذيقها من انواع وألوان العذاب....
....... . .. . . . . . .. . . .... . . .. . .....
نزلت منة للأسفل وكان الجميع ينتظرهم على الإفطار ونزل بعدها وليد كانت تتحاشى النظر اليه فهي لا تطيق النظر له...
كان ينظر سليم لهم بترقب ليرى ماذا يحدث
ولكن يبدو أن كل شئ طبيعي وعلى ما يرام
وليد بإبتسامه: صباح الخير
الجميع: صباح النور يا حبيبي
لم تأكل منة كعادتها ف نفسها مسدودة الان
وبينما كانوا جالسين يتناولون الإفطار ..
مودة : اي يا وليد يا ولدي مش ناوي تفرحنا بجه وتجيبلنا حتة عيل نفرح بيه والا اي
نظر وليد لتلك الجالسه وتحبس دموعها في عينيها.... وابتسم.:
وليد بإبتسامه: قريب اوي ان شاءالله
استأذنت منة منهم لتذهب إلى المطبخ للشرب بعض الماء
ذهبت إلى المطبخ وظلت تبكِ ،تركت لدموعها الحريه بأن تنزل الآن
نادتها مودة كي تأتي لتكمل افطارها غسلت وجهها وذهبت اليهم وكأن شئ لم يكن...
وأثناء جلوسهم...
وليد : جماعه هجولكم على حاجه
الجميع بتركيز: اي
فكان سليم يترقب خبر الطلاق...
وليد : ان شاءالله انا مسافر فرنسا النهارده بالليل ...
الجميع بصدمه :في حاجه والا اي يا وليد
وليد بإبتسامه: لع ما فيش بس عندي شوية شغل هخلصهم وارجع
فرحت منة لذلك الخبر فسترتاح منه قليلاً
علم وليد بأنها فرحت ليصدمها....
وليد: مسافر انا ومنة مراتي....
........... . .. . . . ....... . . . .. . ......
فماذا سيكون مصير تلك المسكينة مع ذلك الصعيدي الذي عندما يغضب لا يرى امامه سوى التعذيب...؟!
اراء؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وليد: ان شاءالله انا مسافر فرنسا
الجد بصدمه: ليه يا ولدي في حاجه والا اي
وليد بهدوء:لا يا جدي ما تجلجش بس عندي شوية شغل وصفقات مهمه لازم اخلصهم
فرحت منة بذلك الخبر فقد خُيل لها بأنها سترتاح منه لبعض الوقت لتنصدم ب..
وليد : مسافر انا ومراتي منة…
بعد أن كان قليها يدق فرحاً ف الآن يدق حزناً وخوفاً…
مودة: ليه ولدي بس سيبها هتروح تعمل معاك اي انت خلص شغلك وتعالى
منة بسرعه:اه ايوه انا انا هروح اعمل اي..
وليد ببرود وابتسامه: اصل انا ومراتي ما روحنا شهر عسل زي كل العرسان ف هعوضها بجه….
فرح الجميع لذلك الخبر. ..
اما عن فاطمه فكانت تحبس دموعها حتى لا أحد يلاحظ انها لا تفرح لإبن عمها وزوجته فكانت تود وبشده بأنها الآن هي العروس التي ستذهب لشهر العسل مع عشيقها…
اما عن سليم فقد صُدم مما سمعه فقد كان يتوقع بأنه سيسمع خبر طلاقهم بسبب تلك الصور ولكن حدث شئ لم يتوقعه…
وليد بإستأذان: بعد اذنكم يا جماعه هاخد مراتي عشان نلم هدومنا عشان ما فيش وقت هنمشي بالليل
ذهب وليد إلى شقته و ذهبت منة خلفه
وبمجرد دخولهم الشقه إلى ان نحول وليد مرة أخرى
وليد ببرود: المفاجأه حلوه صح؟
منة ببكاء: انت عايز مني اي يا اخي عاايز مني اييي ابعد عنني يا وللييييد ابعد عني انا بكرهك
وليد بعصبيه: اكرهيني براااحتتكك انا هخليكِ تكرهييي عشتك انتِ سامعه
منة بصوت عالي: طلقننييي يا وليييددد انا مش عايزه اعيش معاك طلقني
وليد: طلاااق مش هطلق فاهمه
منة : هتصل ب بابا وهقوله اني مش عايزه اعيش معاك
وليد : اتصلي يلااا اتصلي وقوليله انا خونت جووزززي قوليله خليه يتعب اكتر م هو تعبااان
منة بإستغراب: ه هو بابا تعباان؟؟
وليد بعصبيه: ااه يا اختي تعبااان اومال انا اتجوزتك لييه انا اتجوززتك بناءاً على طلب من عمي ،عمي تعبااان عنده كانسر وطلب مني اتجوزك عشان ما تشوفيهوش وهو تعبااان
منة بصدمه: يعني بابا جوزني ليك عشان ما ازعلش عليه
وليد: ااه وللأسف ما يعرفش ان بنته***
منة بصوت عالي: كفاااايه بقااااا كفااااايه انا تعببببت والله العظيم تعبتتتت انتَ ليييه مش قااادر تفهم ان اللِ في الصور دِ مش انااااا ليييه وبتقول انك مثقق ومتعلم برره لو كنت كدَ فعلاً كنت على الأقل اتأكدت الصور دِ حقيقيه والا مركببه
وفجأه…طخخخ
كف رباعي خماسي نزل على وجه تلك المسكينه لتقع ارضاً من شدته ف وليد لديه جسد رياضي شديد …
وليد بعصبيه: انتِ بتعلي صووتكك علليااا؟ بتعلي صووتكك على جوززك
تنهد قليلاً: يلااا لمي هدوومك عشان نخلص، معاد الطياره الساعه 1 بالليل يلااا
نهضت تلك المسكينه تجر رجليها إلى الغرفه لتلم الملابس…
نزل وليد للأسفل وظل يوبخ نفسه لأنه أخبرها بمرض والدها
…… .. . . .. . . . .. . …….. . . .. . . . ……..
في غرفة سليم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سليم بعصبيه: ازاااي دَ حصللل
…: مش عارفه والله مش عارفة
سليم: انا هتجنن المفروض ان حياتها تخرب مش تعمر..
…: اهدى بس اكيد في حل
سليم: حل اييي دول رايحين شهر عسسسل
..٠.: طب هنعمل اي دلوقت
سليم : مش عارف
…… .. . . . .. . . .. . . . . …….. .. . . …
في المساء كان وليد ومنة يودعون العائله وذهبوا للمطار بإنتظار الطائرة
بعد وقت ركبوا في الطائرة المتوجهه لفرنا
منة تخاف كثيراً من الطائرات وعندما كانت الطائرة تقلع من مكانها بدون وعي منها أمسكت في ذراعه وبشده وعت لما هي عليه فأبتعدت عنه وظلوا ينظرون لبعضهم وعيونهم تتحدث وكأن كل منهم يعاتب الآخر على ما يحدث….
وبعد يومان وصلوا ل فرنسا….
ذهبوا لمنزل قد أجره وليد …فكان كل منهم مرهق ومتعب من الطريق
وليد بقرف: روحي يمين هتلاقي اوضتك…
ذهبت منة لغرفتها والقت بنفسها على السرير ولم تشعر بشئ
وهو ايضاً ذهب لغرفته ونام ولم يشعر بشئ…
استيقظ وليد من نومه وذهب لغرفة منها وجدها نائمة كالملاك واقترب منها و….
استيقظ وليد من نومه وذهب لغرقتها وجدها نائمة كالملاك واقترب منها
:ليه يا منة عملتي كدَ ليه ليييه
وليد بجمود: اصحييي
منة بنوم: سيبوني شويه
وليد : لااا دَ كان في بيت ابوكِ الكلام دَ
وعت منة لما هي عليه الآن وعلمت انها الآن لم تكن في بيت والدها بل هي الآن في جحيمه
في جحيم الوليد
نهضت منة مسرعه لتبتعد عنه فقد كان قريب جداً منها
وليد بسخريه: اي مكسوفه مني مكسوفه من جوزك ومش مكسوفه من حبيبك…
لا تود منة الآن بأن تتجادل معه فقد اُرهقت من كثرة الدفاع عن نفسها وبالأخير بدون نتيجه
تجاهلته منة لتذهب خارج الغرفه
خرج خلقها ليمسكها من ذراعها
وليد بعصبيه: انا مشش بككللممككك ازاااي تسيبيني وتمششييي
منة ببرود: والله حضرتك بتقول كلام مش مهم…ومش لاقيه حاجه مهمه تخليني ارد عليك
وليد بضحك: الله والله وطلعلك صوت ،بقه بتردي في وشي لا وكمان بكل برود ومش مكسوفه من نفسك ولا كأنك عامله حاجه
منة : انا فعلاً مش عامله حاجه تخليني اتكسف من نفسي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وليد بعصبييه ويشدد على ذراعها: اتكللمميي معاايااا بأسلوب كويسسس
منة بوجع: ابعد ايدك انتَ بتوجعني
وليد: انتِ لسه شوفتي وجعع
ابتعد عنها : يلااا حضري الغدا وبعد م تخلصي البيت دَ كله يتنضف من فوق ل تحت النهارده انتِ فاهمه؟؟
منة بصدمه: هنضف دَ كله النهارده؟
وليد بإبتسامه بارده: آه النهارده ومعاكِ لغاية الساعه 12 بالليل دلوقت الساعه 6 المغرب ،هتغدى وأخرج وارجع بالليل الاقي البيت دَ لوكس..ولو ما خلصتيهوش جهزي نفسك للعقاب ..يهمس في اذانيها وانتِ عارفه بقه عقابي ازاي
ثم ذهب للجلوس في الصالون
منة بعصبيه طفوليه بصوت منخفض: يا رب يجيلك اسهال في مناخيرك ..
ذهبت وتوضأت وصلت فروضها وذهبت للمطبخ لتحضير الغداء وبعد ساعه كانت انهت الطعام و وضعته على السفره
وليد: مش هتاكلي
منة: لا مش جعانه.. وتركته وذهبت لغرفتها ظلت تبكِ وتفكر في والدها الذي خاف ان تحزن على مرضه ولمَ خبأ عليها مرضه الهذا القدر يحبها؟
ذهبت لتبدأ بتنظيف المنزل
اما هو أنهى طعامه وذهب لعمله..
ظلت تنظف وتنظف كانت تشعر بآلام كثيرة في جسدها ولكن حاولت الا تركز على أي شئ فقط تركز على التنظيف كي لا يقترب منها مرة أخرى لأنها لا تطيق قربه منها مرة أخرى..
وبعد أن انهت كل شئ
كان وليد يدخل من الباب وهي على السلم
وفجأه لم تشعر بنفسها سوى انها تقع من على السلم فقد داخت واغمى عليها
جرى عليها وليد بسرعه: منااااه منه فوقي يا منة منة
حملها وذهب بها لغرفتها وطلب الطبيبة بسرعه
وصلت الطبيبة واجرت الفحص
الطبيبة باللغة الفرنسية: مش بتاكل كويس بقالها تلات ايام وضغطها واطي جداً
وليد باللغه الفرنسيه بهدوء: شكراً يا دكتورة تعبناكِ
الطبيبة بإبتسامة: واجبي
استأذنت الطبيبة وذهبت من المنزل
جلس وليد بجوار منة: مش بتاكلي ليه يا منة حرام عليكِ ليه حاسس انك مظلومه وفي نفس الوقت مش قادر أصدق انك مظلومه اعمل اي
بعد وقت استيقظت منة وجدت وليد جالس بجوارها ويبدو انه خائفاً عليها
منة : اااه راسي هتنفجر…
وليد: طبيعي لإن ضغطك واطي جداً بقالك تلات ايام مش بتاكلي كويس
منة بسخريه: م انتَ سادد نفسي
وليد بعصبيه: اتكلمي عدل يا منة
لم ترد عليه واشاحت وجهها الناحيه الأخرى
ذهب وليد واحضر لها الطعام
وليد: يلا عشان تاكلي
منة بعناد: مش جعانه
وليد: بلاش عنااد وقومي عشان تاخدي العلاج مش فاضيين للدلع دَ
ذهب هو واسندها لتنهض بالعافيه وظل يطعمها بيده ولكن ليس بحنان بل بعصبيه
منة : كفايه خلااص مش عايزه تاني هو الاكل بالعافيه
ابتعد وليد عنها وأعطى لها الدواء وتركتها لترتاح وقبل ان يخرج
وليد: تنضيف البيت مش عاجبني عشان كدَ جهزي نفسك …
عاد وليد مرة أخرى ولكن وجدها غارقه في النوم ،قبل جبينها ثم نام بجوارها
……
في الصباح استيقظت لتجده نائما بجوارها وظلت تتأمل فيه وملامحه الجميله
وليد بإبتسامه: عارف اني حلو
شهقه صغيره خرجت منها لتبتعد بسرعه ولكنه منعها من ذلك…
وليد : عارف اني حلو والله وقمر كمان
منة بتوتر: ابعد بعد اذنك عايزه اقوم
وليد بتملك: تؤتؤ دَ كان زمان
منة بخوف: ه هتعمل اي..
منة ببكاء: انا بكرهك يا وليييد
وليد ببرود وهو ينهض من مكانه :عادي واي الجديد
ظلت تبكِ على حالها
…….. . . .. . .
مر اسبوع ولم يحدث شئ جديد سوى أن منة حالتها تسوء يوم بعد يوم فقد كرهت حياتها
……………….
كان وليد يسوق سيارته لتأتيه مكالمه هاتفيه ستغير حياة الجميع….
فمن المتصل يا ترى وماذا سيحدث معهم ؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان وليد يسوق سيارته إلى ان لتأتيه مكالمه هاتفيه…
وليد بإستغراب: ألوو
فريده ببكاء: ابيه وليد
أوقف وليد السياره ليضيف بقلق: فريدة في اي مالك
…: ابيه.. منة كويسه؟
_: الحمد لله يا فريده،بتعيطي ليه
…بهمس : انا انا سمعت حاجه من شويه ومش عارفه اعمل اي
وليد بتركيز: في ايي
فريده بخوف: خايفه اتكلم لو سمعوني ممكن يعملولي حاجه
وليد بقلق : في اييي يا فريده
فريده ببكاء وشهقات: بص يا ابيه كنت من شويه معديه من جدام اوضة ابيه سليم وسمعته…
Flash Back
سليم بضحك: وليد دَ غبي غبييييي ، قدرنا نضحك عليه بصورتين ،وانا متأكد انه خد منة معاه فرنسا عشان يربيها
….:بس تفتكر ان هو صدق
سليم : ايوه طبعاً ،ما حدش يعرف وليد اكتر مني
…: لو اكتشف ان اللِ في الصوره انا وانتَ ممكن يموتنا
سليم: هاهاها هيعرف منين دَ غبي يعني كل اللِ يعرفه ان اللِ بيشوفه بيصدقه
…:اطمن يعني
سليم : اطمني ما تخافيش…
……… . . .. . . . . . ……
Back
وليد بصدمه: انتِ متأكده من الكلام دَ؟
فريده ببكاء: آه والله، ابيه انا هقفل دلوجت أمي بتنادي عليا انا طلعت بره في البستان عشان اكلمك..
وليد بهدوء: الكلام دَ ما حدش يعرف فيه سامعاني
فريده بإطاعه: حاضر يا ابيه
………
اغلقت فريده الهاتف لتتركه مصدوم مما عرفه للتو ،ايعقل أن أخاه هو الذي فعل هذا ولكن لما؟ منذ متى وهو يكره هكذا،هل فعلت له شئ دون قصد يا ترى؟ فقد أحببته واعتنيت به..فلماذا فعل هذا؟! ولكن ما علاقته ب منة؟
ظل يفكر في ما حدث وكيف انه بالفعل غبي كيف لم يثق بها ولا يستمع لتوسلاتها..
ذهب للمنزل ليجدها شاحبه جالسه في الصالون مغمضه عيونها
ظل يتأملها قليلاً ويفكر من أين يبدأ هل يعتذر؟ ام ماذا؟
وليد بهدوء: منة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
منة بخضه وخوف: ن نعم عايز اي
وليد : للدرجادي بقيتي تخافي مني
منة : يا ترى اي نوع عقاب و عذاب النهارده؟ هعمل اي تاني؟
وليد بهدوء : منة اهدي عايز اتكلم معاكِ شويه
منة بسخريه: تتكلم ومعايا؟ احنا في بينا كلام؟
وليد بعصبيه خفيفه: اسمعي بقه للأخر
خافت منه لذلك صمتت و دموعها على خديها ،اقترب منها ليمسح دموعها..وليد..:دموعك غاليه عليا اوي يا منة
لم تعقب وفي نفس الوقت مستغربه مما حدث: لماذا يتحدث معها بلطف وهدوء
وليد بهدوء: اي علاقة سليم بيكِ يا منة
صُدمت منة مما سمعته ف هل قد علم بعلاقتها القديمه مع سليم يا ترى؟
منة بتوتر: سليم مين
وليد : هو انا عندي خمسين سليم؟ سليم اخويا يا منة….
منة ببكاء فقد خافت ان تكذب عليه والا سيضربها الآن: هحكيلك كل حاجه والله
وليد بتركيز : اي
منة ببكاء: انا وسليم كنا بنحب بعض واحنا في الكلية ويعتبر كنا مرتبطين واليوم اللِ انتَ اتقدمتلي فيه كنت رايحه اقول ل بابا وماما على سليم بس صدموني بيك….ومن يوم م انا جيت وقعدت معاك انت وفريدة وعرفت ان الارتباط حرام وكدَ قررت من يومها ما افكرش فيه ،وفعلاَ ما فكرتش فيه تاني والله..ومن وقتها وانا قررت اني ابدأ حياة جديده ترضي ربنا ،وكنت ناويه ابدأ معاك بداية جديده ،،بس انتَ دمرت كل حاجه قبل م تبتدي..
اغمض وليد عيونه فهو لا يهمه ماضيها ولكن ما وجع قلبه الآن ، هي جملة “دمرت كل حاجه قبل م تبتدي”
وليد : عشان كدَ حاولتي تهربي يوم كتب الكتاب؟
لم ترد منة عليه فهي الآن خائفه وبشدة…
وليد بجديه: قومي لمي حاجتك عشان هنرجع النهارده بالليل..
صُدمت منة لأنه لا يوبخها ولا يعاقبها ولا اي شئ بل بالعكس كان لطيف وهادئ معها فما غيره يا ترى؟!
………
بعد يومان اخيراً عاد وليد ومنة للمنزل
وعندنا دلفت للداخل وجدت ان والدها و والدتها قد اتيا للصعيد
جرت عليهم واحتضنتهم وظلت تعاتب والدها لأنه لم يخبرها بمرضه وما شابه….
استقبلهم الجميع بحب وترحاب واستأذن وليد و منة للذهاب للراحة بعض الوقت وسيأتون للجلوس معهم…
….
دخل وليد ومنة للشقه
فكانت منة خائفه جداً لا تعلم لماذا هو هادئ جداً
وليد بهدوء: منة انتِ نامي في الاوضة دِ وانا هنام في الاوضه التانيه عشان تاخدي راحتك
منة بإستغراب: انتَ كويس؟
وليد بإبتسامه مكسورة: مش كويس وشكلي كدَ مش هبقى كويس.
ذهب وتركها تفكر فيما قاله…..
………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
في المساء
كان الجميع جالساَ والجميع يتسائل لماذا وليد طلب منهم ان يتجمعوا؟!
فرح سليم فقد خُيل له أن سيتحدث عن أمر طلاقه من منة ليصدمهم وليد….
في المساء..
كان الجميع جالساً ويتسائلون لماذا طلب منهم وليد ان يجتمعوا الآن
فرح سليم فقد ظن ان وليد سيخبرهم عن خبر طلاقه من منة
نزل وليد للأسفل وخلفه منة
وسلم على الجميع وجلس..
وليد بهدوء: طبعاً الكل مستغرب انا جمعتكم ليه دلوقت…أنا جمعتكم عشان ما تتغشوش في البني آدمين،انا عايز بس أوجه سؤال ليه قبل م أكشفه،،ليه عملت كدَ فيا.طب هو انا قصرت معاك في حاجه عشان تعمل فيا كدَ؟
لا أحد يفهم شئ مما يقوله..
نهض وليد من مكانه ليذهب أمام سليم ويأخذه من يده
وليد بهدوء: عملت كدَ ليه يا…يا اخويا…
سليم بعدم فهم: مش فاهم انا عملت اي؟
وليد بعصبيه : عمللتتت اييييي،،انتَ دمرررت حياااة اخوووك يا سلييممممم ومش عارف هقدر أصلح اللِ عملته والا لأ
الجد بعصبيه: بتعلي صوتك على اخوك لييه يا وليييد
وليد بعصبيه: عشان المحترم دَ اللِ هو اخوويااا ابن العيله المحترمه دِ ، خلاني اغلطط في حقق مرااااتي ،
صُدم الجميع مما قاله وليد الآن
سليم بإنكار: انا ما عملتش حاجه انتَ بتقول اي
وفجأه كف نزل على وجه سليم ومن شدته وقع ارضاً فكان هذا الكف من وليد
مودة بعصبيه:بتمد ايدك على اخوك يا وليد
وليد: لو تعرفوا اللِ عمله اخووياا مش هتقولوا كدَ
الجميع: في اي ياا وليد
وليد : اخويااا المحترم ،بعتلي صور ل مراتي وهي في حض*ن راجل غريب عشان اشك فيها وفي أخلاقها لأ وكمان بقه اطلقها..وطبعاً الصور دِ مفبركه
صُدم الجميع مما قاله
اما عن سليم فكان في حاله من الكسوف والخوف
اما منة ف فهمت الآن لماذا كان يتصرف وليد معها بهدوء
توفيق: انتَ بتقوول اييي
وليد : هي دِ الحقيقه
مودة ببكاء وهي واقفه أمام سليم: رد علييا يا سليم الكلام دَ صح ردد علياااا
سليم بصوت عالي: اااه صحح ايوه انا عممللتت كدَ ،عملت كدَ عشان ادمر علاقتهم، لإني حبيت منة من قلبي وفي الآخر تتجوز غيري ومش اي حد لأ اتجوزت اخويااا
وفجأه..طخخخ ،كف اخر ولكن هذه المرة كان من مودة امه
مودة : انااا ربيتك على كدَ يا سلييمم هي دِ المبادئ اللِ متربين علييها
وليد : لو كنت قولتلي من الأول انك بتحبها ما كنتش اتجوزتها،،وانتَ اصلا من امتى بتقول حاجه لحد كل حياتك مع نفسك…
الجد بصدمه: سليم انتَ تعمل كدَ في اخوك؟
منة ببكاء: وانتَ ما تعرفش الصور دِ عملت فيا ايي؟؟؟؟ انتَ متخيل ان جووزززي يشكك فيااا لأ ومش كدَ وبس…
نظر لها وليد بأسف فهو يعلم انه غلطان
وليد : لأ ولسه استنوا بق الصدمه الأكبر ،،،
الجد بحزن: اي تاني يا ولدي
وليد وهو ينظر لتلك المنكمشه في نفسها..
سلييم ما كنش لووحده يا جددييي
الجميع بإستغراب: يعني اي..
وليد بحزن : اللِ معتبرها اختي ومربيها بإديا..اللِ عمري ما فرقت بينها وبين سليم لإن هما الاثنين اخواتي عملت اي؟ راحت واتفقت معاه وعملوا معايا كدَ،انا اطعنت من اقرب الناس ليا…
الجميع بصدمه:مين يا وليد
وليد أشار عليها: بنت عمي واختييي اللِ مربيها..فاطمه…..
الجميع بصدمه: اييييييييييي…
فماذا سيحدث يا ترى؟!
………….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وليد بحزن وكسرة: لأ ولسه استنوا بقه الصدمه الأكبر
الجد بحزن: هو في صدمة اكبر من كدَ يا ولدي
وليد وهو ينظر لتلك المنكمشه في نفسها..
سلييم ما كنش لووحده يا جددييي
الجميع بإستغراب: يعني اي..
وليد بحزن : اللِ معتبرها اختي ومربيها بإديا..اللِ عمري ما فرقت بينها وبين سليم لإن هما الاثنين اخواتي عملت اي؟ راحت واتفقت معاه وعملوا معايا كدَ،انا اطعنت من اقرب الناس ليا…
الجميع بصدمه:مين وليد
وليد أشار عليها: بنت عمي واختييي اللِ مربيها..فاطمه…..
الجميع بصدمه: اييييييييييي
وليد بصوت عالي: بنت العيلة المحترمه راحت واتفقت مع اخووياا ضدي عشان يدمروا حياتي ويخلوني اشك في مراتي …
نظر الجميع لها
فكانت تبكِ بغزارة فهي الان مخطئة وتعلم ذلك وليس لها عين للتحدث..
كامل بصدمه: انت بتقول اي يا وليد
وليد : للأسف يا عمي بنتك هي اللِ عملت كدَ مع اخويا..
كاملة بعدم استيعاب: انتَ اكيد بتهزر يا وليد انا بتي ما تعملش كدَ
وليد :اسألها يا عمي اسألها وشوف بتك هتجولك اي
ذهب وليد ليقف امامها مطأطأة رأسها للأسف وتبكِ
كامل: انتِ عملتي كدَ
فاطمه. ….لا رد
كامل بعصبيه: ردددييييي عللييااااا انتِ عملتتيييي كدَ
فزعت فاطمه من صوت ابيها لترجع للخلف ولا تتحدث
ذهب المحمدي “الجد” وقف امامها : عمري ما اتخيلت انه يطلع منك كدَ،وانا اللِ كنت بجول لولدي وليد جد اي فاطمه بت عمك بتحبك واتاريكِ ****
فاطمه برجاء وبكاء: سامحني يا جدي، مش عارفه عملت كدَ ازاي سامحني ..
ابتعد عنها وجلس على الكرسي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ذهبت سوسن أمام ابنتها لتضربها كفاً علها تعود لوعيها. ..
سوسن ببكاء وعصبيه: عر*ضتي نفسك على ولد عمك يا بنت بطني..كل دَ عشان تصوري صورتين
فاطمه ببكاء:انا اسفه يا ماما اسفه
سوسن: بسسسس انتِ مش بتي مش انتِ فاطمه اللِ انا ربيتها لع مش انتِ
سليم بصدمه وهو ينظر لوليد: بس انت ازاي عرفت كل دَ
جلس وليد بكل هدوء وبرود: استنى اسمع الأول اي الِ حصل طيب
Flash Back
سليم : هدمرها يا مروة وانتِ هتساعديني
مروة: مستحييل اعمل حاجه تأذي منة انتَ فاهم
سليم بخبث: بس الموضوع هيعجبك يعني
مروة بهدوء لتحاول فهم ماذا يريد أن يفعل: عايز تعمل اي طيب
سليم: هنزل مصر يومين كدَ ونتقابل ونعمل..ونصور صورتين تلاته كدَ ونركب وش منة عليها وبس ونبعتها لوليد وطبعاً وليد اخويا غبي ف هيصدق
مروة بعصبيه: انتَ مريييض،انتَ مش طبيعيييي
سليم بعصبيه: ما تعليش صوتك عليا
مروة: اقسم بالله لو اتصلت بيا تاني مش هيحصل خير يا مريض
وبعد أن اغلقت معه الهاتف رماه ارضاً لتكن فاطمه تسمع المكالمه فذهبت للداخل
فاطمه: سليم انا هساعدك
سليم بإستغراب: تساعديني في اي مش فاهم
فاطمه بخبث: اللِ انتَ طلبته من البت اللِ كنت بتكلمها انا هنفذه…
سليم بصدمه: انتِ؟
سليم بخبث: وماله اشطا…بالليل هستناكِ
Back
منة ببكاء: ليه يا فاطمه اعتبرتك اختي يا فاطمه حبيتك من وقت م شوفتك ،ما كنتش اعرف انك حاقده عليا اوي كدَ
حسين بتساؤل: بس يا وليد انتَ عرفت منين كل دَ؟
وليد نظر إلى فريدة: اختي الصغيرة سمعت كل حاجه ورنت عليا حكتلي..عشان كدَ نزلت من فرنسا ونبهت عليها ما تقولش حاجه
الجد بعدم استيعاب: مش جادر اصدج ليييه تعملوا كدّ لييييه
كانت منة واقفه منهارة سندتها والدتها واحتضنتها لتحتويها
كان الجميع مشفق على منة فقد توقع الجميع ما فعله معها وليد فهو عندما يغضب لا يرى امامه
خبط الجد العصاه ارضاً بكل جهده ليفزع الجميع من الخبطه فيعلمون انه الآن غاضب وبشدة وباتأكيد لا يمرر ذلك..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد أن قررت منة الذهاب مع أهلها
وليد برجاء: ارجوكِ يل منة اديني فرصه اظهرلك فيها حبي
منة بتصميم: خلاص كل حاجه انتهت وكل واحد يروح لحاله وارجوك ما تحاولش عشان ما فيش فايده
الجد بتدخل: طب خليكم يا بنتي لغاية بكره احضروا كتب الكتاب وامشي
منة بأدب:اسفه يا جدو بس انا محتاجه ارتاح اعذرني ..وجودنا مش هيقدم ولا هيأخر وكتب الكتاب هيتم سواء كنا موجودين او لأ ..بعد اذنك
ذهبت لشقتها ولملمت أغراضها وعندما كانت تلملم أغراضها كانت تبكِ وتبكِ كثيراً فهي الآن واخيرا اعترفت بينها وبين نفسها انها تحب وليد ولكن تنكر ذلك فهي الآن تريد أن تمحيه من حياتها
عندما فتحت الباب كي تخرج وجدت من كان يفتحه ايضاً
ظلوا لثواني ينظرون لبعضهم وعيونهم تتحدث وتعاتب كل منهم الآخر
سحبها من يدها للداخل وأغلق الباب
وليد بحزن: خلينا نتفاهم طيب
منة بعصبيه: ابعد عني بقه مش كفاايه كدَ والا عايز اي تاني
وليد : عارف اني غلطت ارجوكِ يا منة سامحيني
منة: ابعدد عني يا وليد
وليد بأسف: هبعد اهو بس ارجوكِ سامحيني
منة بهدوء: ماشي يا وليد مسامحاك ويلا ابعد عني
بالفعل ابتعد عنها وليد وابتسم ولكن سرعان م اختفت هذه الابتسامه
منة وهي تأخذ اغراضها: بس دَ مش معناه اني هقبل اعيش معاك…سلام يا ابن عمي
خرجت منة من الشقه وتركته واقف امامه مصدوم هل بالفعل تركته ولن تعود اليه ؟
جلس ارضاً يبكِ كالطفل الصغير على فراق حبيبته
…….. . .. . . . . . …… . .. . . . …… ..
تحت..
كانت منة تودع الجميع
جاءت أمام فاطمه التي خرجت من غرفتها لتودعها بناءا على طلب من جدها
وقفت منة امامها ونظرت لها نظرة عتاب
اما فاطمه فوضعت رأسها ارضا
فهي الآن نزلت من نظر الجميع
لم تتحدث منة معها فذهب خارجه من بابا ذلك القصر
وهي خارجه نظرت خلفها علّها تراه لآخر مرة
وبالفعل وجدته ينزل ويبدو عليه أنه كان يبكِ نظرت له نظرة وداع اخيرة وكأنه تقول ….
لو كنت وثقت فيا ما كنتش وصلنا ل هنا …
ظلت تسترجع ذكرياتها من اول يوم اتت فيه إلى هنا وكل يوم قضته مع وليد قبل أن يحدث ذلك الحدث الأليم الذي فرق بينهم…
…. .. . . .
ذهبت وتركت المنزل ،تاركه اياهم يبكون عليها وعلى روحها المرحه وكم ان البيت كان له طعم اخر بوجود منة …
تركت ذلك المنكسر قلبه الآن يبكِ كما يبكِ الطفل على فراق امه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دخل إلى غرفتها وجد ملابسها الصعيديه التي كانت جميله عليها وتذكر كم كانت تعند معه كي لا ترتديهم ثم نام على سريرها ودموعه على خديه….
…. .. . . . .. . ………….
وصلت منة إلى منزل ابيها
فقد كانت الساعه 3 فجراً استأذنت ودخلت غرفتها كي ترتاح..
كان حسين حزين جداً على حال ابنته وهكذا سعاد …
دخلت منة لغرفتها وظلت تتذكر وليد وما فعله معها وكيف كان ينصحها وكيف غيرها وقربها إلى الله …
فنهضت لتصلي قيام الليل وتشكو إلى الله حزنها…
………….. . . . . .. . . .
في الصباح
لأول مرة منذ اكثر من شهر ونصف يفيق ولا يجدها امامه
استيقظ وبدل ملابسه ونزل للأسفل سلم على الجميع واستأذن منهم ليذهب للشركه
الجد: اجعد افطر الأول يا ولدي
وليد: مش جعان يا جدي بعد اذنكم
الجد: طب حاول تيجي بدري شوية عشان كتب كتاب اخوك
وليد : وجودي مش هيفرق
ذهب للشركه فهو لا يطيق المنزل بدونها…
فكان الجميع حزين عليه وعلى حاله
………
استيقظت منة من نومها ولك تكن كعادتها الشقيه ، فكانت تفيق وتزعج الكل اما اليوم فإستيقظت بكل هدوء على غير عادتها
..
سعاد: يلا يا منة عشان تفطري
منة: مش جعانه يا ماما دلوقت ..هروح اكلم مروة اخليها تيجي شويه بقالي كتير تليفوني مقفول ومش بستخدمه
ذهبت إلى غرفتها وهاتفتها كي تأتي لها ….
..
في الصعيد
كان يجلس في الشركه وقد تحول وليد تماما فقد يعرفه الجميع بالهدوء والطيبه ولكن اليوم على غير عادته فهو اليوم يتعصب على أي حد حتى بدون سبب…
……..
في منزل المحمدي
كان الجميع يستعد لكتب الكتاب …
في غرفة فاطمه كانت تبكِ وتترجى والدتها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
..يا ماما ارجوكِ اقنعي جدي يا ماما مش هجدر اتجوز سليم يا ماما مش هجدر
سوسن بعصبيه: اخرسي ..جبتيلنا العا*ر
فاطمه ببكاء: انا اسفه يا اميي
سوسن : انتِ عارفه انتِ عملتي اييي انتِ ارتكبته ذنب ومعصيه طب ما خوفتيش من ربنا قبل م تعملي كدَ
فاطمه: كنت عاميه يا امي
سوسن: خلصي المأذون نص ساعه وجاي …جهزي نفسك ومش عايزه كلام كتير يلااا
…… .. . . . .. . ….
في غرفة سليم كان جالسا يبدو عليه الندم كم هو الآن ندمان على ما فعله
….. .. . . . . . . …….. . . . .. . …… …..
عند منة
هاتفت صديقتها مروة وأتت مروة للمنزل واستقبلتها منة و والدتها بترحاب
ذهبت منة ومروة لغرفة منة
مروة : اي يا بنتي بقالي فتره برن عليكِ و تليفونك مقفول وكل م اجي اشوف عمي وطنط مش بلاقي حد في البيت
منة : مع لش يا قلبي والله حصل حاجات كتيرة الفترة اللِ فاتت
مروة بقلق: طب انتِ كويسه
منة بإبتسامه: اه الحمد لله
مروة بتردد : منة كنت عايزه احكيلك على حاجه
منة : اي
مروة : من فترة سليم كلمني وقالي انه عايز يدمر حياتك زي م انتِ كسرتي قلبه و قالي انه عايز ي………………………….
سردت لها مروة كل ما حدث
منة بكسرة ودموع:عارفة يا مروة
مروة بإستغراب:عارفه اي
منة: كل اللِ قولتيه انا عارفاه
مروة بإستغراب:ازاي
منة : بصي يا ستي …………………………….
مروة بدموع: يا ربيي كل دَ حصلك؟؟ هو وليد غبي للدرجادي يعني؟؟؟
منة بعصبيه خفيفه: ما تقوليش غبي
مروة بضحك وسط دموعها: يخربيتك …منة انتِ بتحبي وليد؟
منة: لا رد….
مروة بتنهيدة: لو بتحبيه ما تخليهوش يضيع من بين ايدك ..منة وليد بيحبك ولو ما كنش بيحبك ما كنش عمل كدَ…وليد فعلاَ كان غيران
منة : مش هسمح لواحد زيه يكون في حياتي يا مروة …واحد ما بيثقش فيا حتى واحد في الميه
مروة بإستفزاز: بس عايزة اقولك انه واد قمر اوي …بصي يا ستي لما تطلقوا عرفيه ان في واحده سنجله بائسه مستنيه عريس
ضربتها منة بالمخده: اخرسي بق دَ انتِ بارده
…. . . . .. .. . . . .. . . .. …. . .. ..
في الشركه
كان وليد جالسا شارداً يفكر فيما حدث معه..وانه طوال حياته لا يفكر بالحب وما شابه ولكن يبدو أن تلك المشاكسه قد حركت غريزة الرجل بداخله….
فقرر بأنه لن يطلقها ويحاول ويتمنى بأن محاولاته تنجح..
.. .. . . . . . .. . . …. . . .. . . . . .
في الصعيد
” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ”
قيلت هذه الجملة لتحمل معها الكثير من الآلم والحزن والدموع
لم يكن فرح بل كان حزن والم للجميع …فما أسوأ ان تتزوج من شخص لا تريده ولا يريدك ولكن مجبور عليه…
…. . .. . . . .. . . . . .. . ….. . .
سوسن من الخارج: منة يلااا يا حبيبتي عشان الغدا جاهر
منة:…لا رد
سوسن: منة يلااا
منة ايضاً لا رد …ذهبت لغرفتها وفتحت الباب لتنصدم…..
سوسن: حسيييين الحققنننيييييي…..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مر خمسة أشهر على أبطالنا خمسة أشهر من الحزن والألم…خمسة أشهر من العذاب والاحساس بالذنب…حدث الكثير في هذه الشهر الخمسه الماضيه…
لنجد ان وليد أصبح اكثر انطوائاً..وقد نبتت لحيته كثيراً ولم يزيلها وكم يبدو أنه حزين وقد مُحيت ضحكته ..فكم اشتاق إليها ولعنادها ولمشاغبتها…ولإستفزازاها
منة لا تنم سوى وهي تبكِ ف قد اشتاقت اليه إلى حد كبير…كم تشتاق لنصائحه لها وعصبيته عليها وكل شئ فقد اشتاقت لكل شئ …
اما عن سليم ف بعد أن كتب الكتاب بإسبوع تحدث مع جده ليسمح له بالذهاب إلى امريكا لكي ينشغل وينسى كل شئ ليبدأ حياة طبيعية وسيحاول بأن يحب فاطمه فمن الممكن أن البعد يجعله يشتاق لها او يحبها مثلا…
اما فاطمه فقد خسرت الكثير من وزنها بسبب الحزن فهي حزينه ونادمه جداً على ما فعلته وما حدث منذ خمسة أشهر…
العائلة جميعها إلى الآن لم تذق طعم السعادة منذ ما حدث في تبك الفتره …
… . .. . . . …… . . . …… . .. . .
كان جالساً منقض على مكتبه يراجع الملفات ويمضي ويراجع ويمضي ويتحدث في الهاتف … فهو يحاول ابعادها عن تفكيره ولكنه لا يستطيع
إلى ان قاطع تفكيره صوت رنين هاتفه
احمد:حبيبي عامل اي
وليد : بخير الحمد لله
…: واحشني والله
_: انتَ اكتر يا حبيبي طمني عليك
…: انا بخير والله…فرحي بعد يومين ومستنيك ان شاءالله
_: أسف يا احمد مش هينفع والله
احمد بإصرار: لا والله مش عايز أعذار هتيجي يعني هتيجي
وليد :حاضر يا أحمد ان شاءالله
… . . . . .. . . . . . .. . . . . .. . …….
كامت جالسه في غرفتها امام نافذة غرفتها تاركه لشعرها العنان يتطاير من نسمات الهواء وغارقه في تفكيرها
دخلت سعاد لغرفتها وجلست بجوارها ومسكت يدها
سعاد: هتفضلِ لحد امتى كدَ يا منة
منة بإبتسامه: مالي يا ماما م انا بخير اهو
سعاد بتنهيده: مش كفاية بق …هتفضلِ مخبيه حزنك ووجعك كدَ كتير؟
منة :انا بخير يا ماما الحمد لله ما تقلقيش عليا…
قاطع حديثهم صوت رنين هاتف منة
منة :الووو
…لا رد
منة بعصبيه: ولما انتو هتستهبلوا كدَ بترنوا ليه؟
لتسمع صوت لم تسمعه منذ فتره طويله
…وحشتيني…
صُدمت منة مما سمعت الآن وكأن العالم بأكمله قد توقف….
اغلقت الهاتف بسرعه
سعاد: مين يا حبيبتي
منة بتوتر:م مفيش يا ماما ناس فاضيه
سعاد بتنهيدة: طيب يا حبيبتي…يلا قومي البسي عشان تروحي ل مروة ما تسيبهاش اليومين دول مهما كان برده دِ يتيمه يا حبيبتي و دَ فرحها واكيد هتكون منهارة عشان امها مش معاها …
منة :حاضر…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وبعد أن خرجت سعاد
جلست منة وكأنها تود ان تمسك قلبها الآن كي تهدئة فقد كان يدق بسرعه رهيبه فهي الآن منذ وقت طويل تسمع صوته…صوت حبيبها وزوجها…فحاولت ان تهدأ ولا تفكر فيه
بدلت ملابسها لتذهب لصديقتها. .
….. . . .. . . . .. . . ……. . .. . .
مانت جالسه في البستان تضم رجليها وترفع رأسها للسماء وبما انه لا يوجد أحد في المنزل في هذا الوقت من الرجال فكانت تاركه لشعرها بأن يطير من نسمات الهواء….لتسمع صوت مألوف
….قاعده لوحدك ليه …
لتنظر فاطمه اليه فكم تغير زوجها نبتت لحيته قليلاً وكم يبدو أن وجهه منير فما هذا التغير الذي حدث
وقفت فاطمه للنظر اليه وكأنها تسوعب اهذا انت يا سليم؟
ابتسم سليم ويبدو انه قرأ أفكارها ..ايوه انا سليم جوزك….ثم اضاف ببعض الغضب: انتِ ازاي تطلعي كدَ بشعرك افرض وليد شافك مثلا….
ولم يكمل إلى ان ارتمت في احضانه فهي لا تعلم لماذا فعلت ذلك ولكن ما تعلمه انها اشتاقت له كثيراَ…ابتسم سليم لذلك وابدلها نفس الحضن فشعرت بيده على ظهرها لترتبك وتبتعد عنه…
سليم بضحك: انا جوزك والله مش حد غريب
فاطمه: س سليم انتَ جيب امتى..
سليم..لسه جاي وشوفتك وانتِ قاعده جيتلك هنا…
ثم نظرت للحيته بإستغراب
ابتسم سليم ابتسامة جميلة…:كان لازم اتغير يا فاطمه الغلط اللِ غلطناه دَ علمني كتير كان لازم اقرب من ربنا وارضيه واتوب عن اللِ عملته ..ثم تنهد…واتمنى تكوني عملتي زيي
فاطمه ببكاء: عملت كدَ من زمان اوي ..أنا لحد دلوقتي مش قادره ابطل تفكير في اللِ عملته ..نفسي أصلح اللِ عملته دَ بس مش عارفه ازاي
سليم مسك يديها: هنصلح كل حاجه سوا يا فاطمه…اول حاجه تعالي اسلم على الجماعه ونقعد مع بعض نشوف حياتنا هتبقى عامله ازاي
……..
ذهبت منة عند صديقتها وظلوا يغنون ويفرحون ولكن كانت منة من وقت لآخر تسرح وكأنها ليست معهم
مروة: مالك يا حبيبتي
منة بدموع: كلمني النهارده يا مروة
مروة بإستغراب: مين ؟ قصدك وليد؟
منة : ااه…
…:ازاي؟
منة:…في رقم اتصل و…….
مروة بإبتسامة: بيحبك..وانتِ كمان بتحبيه
نظرت لها منة ثم صمتت…
….. . . . …….. . . .. . . . . .. . …….
دخل سليم وهو ممسك بيد فاطمة ليتفاجأ الجميع به…
الجد: سليم؟؟؟
ابتسم سليم: اه يا جدي انا
ثم احتضن الجميع ما عدا تلك التي عندما رآته ادارت وجهها ..
مسك يدها وقبلها: وحشتيني يا أمي..
تركت يده وكانت ذاهبه…سليم ببكاء: عارف انك مش راضيه عني واني غلطت غلط كبير …بس غصب عني يا أمي سامحيني..أنا والله اتغيرت ..واتغيرت اوي كمان ارجوكِ سامحيني
نظرت له بجمود: لو عايزني اسامحك يبقى صلح اكبر غلط انتَ عملته…رجع اخوك ومراته لبعض يا سليم
صمت سليم لوقت ثم..:هحاول ابذل جهدي عشان يرجعوا يا أمي
….
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاد وليد للمنزل وكعادته منذ خمسة أشهر لا يتحدث مع احد يأتي ويلقي السلام ويذهب لشقته…
وعندما كان يصعد السلم تفاجأ بسليم ينزل..
نظر له وليد نظرة عتاب وكم هو الآن متعب مما حدث وكان يكمل للصعود حتى امسك سليم بيده
سليم بحزن: مش هتسلم عليا مش هتحضني وتحتويني كالعادة يا وليد
وليد بسخريه: ليه انت مين عشان احضك؟
سليم بندم: عارف يا وليد انك مش طايقني ولا طايق تتكلم معايا …بس اديني فرصه يا وليد انا اتغيرت
وليد : بجد؟ اتغيرت ؟ طب كويس انجاز حلو…بعد اذنك يا ابن ابويا…
ذهب وليد لشقته ليتركه يتألم
ذهب سليم إلى شقته وجد فاطمه جالسه أمام التلفاز
سليم بهدوء: السلام عليكم
اعتدلت فاطمه من جلستها
فاطمه: وعليكم السلام
جلس سليم بهدوء: فاضيه نتكلم مع بعض شويه
فاطمه بإبتسامة: اكيد
سليم: فاطمه عايزه تكملي حياتك معايا؟
صمتت فاطمه قليلاً: مش عارفه
سليم بهدوء: فكري براحتك يا فاطمه وانا مستني ردك وهحترمه مهما كان… لو عايزه تكملي قوليلي مش عايزه يبقى كل واحد يروح ل حاله… فكري وخدي وقتك براحتك..
…… . . . .. . . .. ……
مر اليوم بسلام دون حدوث اي شئ جديد
……… ……. ………… … … ………. ……
كان يوم حنة مروة وذهبت منة منذ الصباح لصديقتها حتى لا تتركها بمفردها…
………. …… . . . . ……… …
في الصعيد..
نزل وليد بهدوء ليخبرهم بأنه ذاهب القاهره لحضور حفل زفاف صديقه وسيعود فور انتهاء الفرح..
…… . . . . . . .. . . …… . .. …. ….
كان يوم جميل وملئ بالبهجه والسرور فكانت مروة عروس جميله ورقيقه…انتهى اليوم بسعاده ليأتي اليوم المنتظر…
…. . . .. . . . . . .. . …… . . . .. ..
في اليوم التالي ذهبت مروة للكوافير وذهبت معها منة …
وكان وليد طويلة اليوم مع صديقه العريس..
كان كل منهم يفكر في الاخر..كانت منة تود ان تعيش هذه اللحظات وترتدي الفستان الأبيض
مثل ما يحدث مع صديقتها الآن…
وهكذا كان يفكر وليد كم كانت ستبدو منة جميله لو انها ارتدت الفستان الأبيض…
….. . .. . . . …….. . .. . . . … .
جاء المساء لتكون قد انهت العروس الميكب وكانت جميله للغايه …
اما منة فمن يراها يتمناها له فكانت أجمل واجمل
كانت ترتدي فستان رقيق باللون النبيتي وخمار باللون البيچ ولم تضع أي مساحيق تجميل فهي جميله لا تحتاج للتصنع….
…. . . .. . . . .. . ..
كان وليد يرتدي قميص ابيض وبنطال اسود ونظراً لأنه خسر الكثير من الوزن بسبب حزنه فهذا ما جعله اكثر وسامه.. نعم لقد نبتت لحيته ولم يزيلها منذ وقت طويل ولكنه ايضاً سيظل وليد الوسيم الذي تتمناه جميع البنات
….. . .. . ..
بعد الانتهاء من التصوير وما شابه
مر الوقت وكانت منة لا تترك مروة…..
لم يراها وليد نظراً لأنه كان يغض بصره فلهذا لا يراها…
كانت مروة محمود يرقصون سلو…
بكت منة فكانت تود ان تعيش هذه اللحظات لذلك ذهبت للخارج فهي تريد البقاء بمفردها قليلا وعندما كانت خارجه خبطت في شخص ما لتنظر له وتعتذر ولكن فوجئت به…وهنا كان أول لقاء لهم منذ شهور…..فماذا سيحدث يا ترى؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جاءت اللحظه التي تنتظرها كل بنت وهي رقصة السلو ..
كانت مروة ومحمود يرقصون سلو….
بكت منة فكانت تود ان تعيش هذه اللحظات لذلك ذهبت للخارج لتشم بعض الهواء وعندما كانت خارجه ارتطمت بشخص ما …رفعت عيونها لتعتذر ولكن تتفاجأ بأنه ليس اي شخص فهذا…وليييد.
نظر كل منهم للأخر وكأن العالم قد توقف ولا يوجد سواهم هم ونسمات الهواء
ظلوا هكذا لدقائق او لثواني او لساعات فلا يشعرون كم مر من الوقت وهم يقفون أمام بعضهم وعيونهم تتحدث كم اشتاق كل منهم للآخر. نزلت دموعها عندما رآته فكيف تغير هكذا أصبح اكثر نحافه ونبتت لحيته وكم يبدو أنه حزين ولكن هو من فعل ذلك بيده ظلوا هكذا لبضع دقائق رفع يده ليمسك وجهها…وليد بتأثر: م منة انتِ بجد؟
هزت منة رأسها ببكاء بمعنى: ايوه …
ولكن سرعان م ابتعدت عنه لتخرج سريعاً للخارج وخرج خلفها ومسكها من يدها ليجذها لحضنه …
شعرت بأمان لم تشعر بها من قبل ..شعرت وكأنها تحتاج لهذا الحضن منذ زمان..ابتعدت عنه
منة ببكاء: انت ازاي تحضني كدَ
وليد :انا جوزك على فكره
منة : لا دَ كان زمان
ليلاحظ وليد بطنها المنتفخه قليلاً واقترب منها بصدمه: منة انتِ حامل؟؟
منة بتوتر: لا ده انا عندي انتفاخ
وليد بعصبيه: رددي عليااا انتِ حااامل
خافت منة من صوته العالي
منة ببكاء: آه حامل حامل
وليد بصدمه: بس ازاي ما قولتليش
منة ببرود: عشان مش حامل منك
وليد بصدمه: يعني اي مستحيل طبعاً تعملي كدَ
منة بسخريه: واي الثقه الجامده دِ من امتى وانتَ بثق فيا كدَ؟
وليد بهدوء عكس ما بداخله: ردي عليا يا منة وفهميني من امتى وانتِ عارفه انك حامل
منة ببرود: ما يخصكش
جنبها من ذراعها لترتطم بصدره العريض فمهما خسر من وزن فهو ايضاً سيظل ضخم على حجمها الصغير : بلاش برود وكلميني عدل
منة ببكاء: اوعى بتوجعني
ابتعد وليد قليلاً ليأخذها ويركبها السيارة غصب عنها وذهب بها لمنزلها…
…. . .. . …… .. . . . .. ….. .. .. . . .
عند فاطمه
كانت في غرفتها تذهب وتعود وتعود وتذهب في الغرفه تفكر في كلام سليم هل تكمل معه ام تنفصل عنه لا تعلم ماذا تفعل …
قررت أن تصلى استخاره ليختار الله لها ما هو خير لها..
…. . . .. . . …. .. . . . .. . . …. ….. .
ظلت مروة تبحث بعينيها عن صديقتها التي لا تعلم أين اختفت فقد كانت خائفه كثيراً عليها خصوصاً انها تعلم أن وليد هنا في الفرح بعد ام رأته مع زوجها ليخبرها بأنه صديقه…
. . .. . . . .. . . . ….. .. . . . . .. …. .. . . ..
منة بعصبيه: انتَ ازاي تركبني معاك كدَ
وليد….لا رد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
منة :انا بتكلم على فكرهه
وليد ببرود: انزلي وصلنا
نزل وليد ليصعد وهي خلفه
دق الباب لتفتح زوجة عمه وتصدم به
رحبت به ونادت على زوجها ودخل وليد ليجلس في الصالون
دخلت منة خلفه
منة : بني آدم بارد
لا يعقب وليد عليها فقط اكتفى بإبتسامه صغيره فقد اشتاق لها ولمشاغباتها
حسين: وليد يا ابني في حاجه والا اي
وليد:لأ يا عمي كان فرح واحد صاحبي وكان لازم اجيله وشوفت منة هناك
منة بعصبيه طفوليه وبصوت واطي: والله لربيكِ يا مروة
وليد بهدوء: محتاج اتكلم معاك شويه يا عمي
جلست سعاد ومنة ليستمعا الحديث وماذا سيحدث
وليد بهدوء: انا بكلم حضرتك على طول ليه ما قولتليش ان منة حامل
نظر حسين لها بيأس: ما رضيتش تخليني اقولك حاجه
نظر لها وليد نظره مخيفه: بس كان من حقي اعرف…
منة ببعض العصبيه: لا انتَ ما لكش حق تعرف حاجه عني وعن حياتي تمام؟ قولتلك يا وليد كل حاجه بينا انتهت ليه مش قادر تفهم كدَ
وليد لحسين: عمي ممكن نقعد انت ومنة لوحدنا شويه؟
حسين: ماشي يا ابني
ذهب حسين وزوجته للداخل ليتركا منة و وليد يتحدثا علهم يتفاهمون قليلاً
وليد بهدوء: اللِ في بطنك دَ من حقي زي م هو من حقك
منة بسخريه: لا والله؟
وليد : منة اعدلي كلامك معايا يا منة
منة ببكاء: ولو ما عدلتش؟ هتشغلني خدامه اكنس وامسح ؟والا هتضربني؟ والا هتعمل اللِ بتعمله…؟؟
جلس وليد امامها على ركبتيه: عارف اني غلطت والله عارف بس حطي نفسك مكاني لو لقيتيني في حضن واحده تانيه هتعملي اي؟ هتشكِ فيا وهتطلبي الطلاق صح؟
منة بعقلانيه: لا مش صح..عارف ليه لإني عارفاك وعارفه انك لو عايز حاجه زي كدَ او فكرت تب
ص ل بره هتكون في الحلال مش انتَ اللِ تعمل كدَ ..لو كنت عارفني بجد ما كنتش عملت معايا كدَ يا وليد
وليد : أسف يا منة أسف.. خلينا نرجع نعيش مع بعض انا وانتِ واللِ جاي في الطريق
منة : ولو قولتلك ان اللِ في بطني مش منك
وليد بهدوء وقد فهم ما تقصده:مش انتِ اللِ تعملي كدَ يا منة
منة بسخريه: وكانت فين الثقه دِ لما ضربتني وعذبتني كانت فين
وليد: كنت غبي عارف والله اني كنت غبي..بس اديني فرصه
منة بسخرية: وكانت فين الثقه دِ لما ضربتني وعذبتني كانت فيين؟
وليد: كنت غبي عارف والله اني كنت غبي..بس اديني فرصه
منة بجمود: وليد كفاية كدَ..طلبت اننا نقعد مع بعض وقعدنا واتفاهمنا وخلاص يا وليد ما بقاش ينفع
نهض وليد من مكانه وأضاف بجمود: تمام يا منة كلها يومين بالظبط وكل واحد فينا هيروح لحاله ..سلام
ذهب وليد ليتركها في صدمتها فهي لا تريد الانفصال عنه فقط كانت تريد أن يتمسك بها ولا ينفصل عنها ولا يلفظ لحظة أنه سيتركها بالفعل…ولكنها بيدها ستنتهي كل شئ كم هي غبيه…
…. .. . . . . .. .. …… . . . .
انتهى اليوم بسلام وبعد أن عادت مروة إلى منزلها هاتفت منة سريعاً ليطمئن عليها وطمأنتها منة بأنها بخير ولا تقلق
… . . . . ……… . .. . . . . . … .
تعلن الجوناء عن بداية يوم جديد
عند سليم وفاطمه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
استيقظ سليم من نومه وجد فاطمه قد أحضرت له الإفطار وتنتظره
سليم بإبتسامه: صباح الخير..اي النشاط دَ
فاطمه بحيويه وفرحه: يا رب يعجبك
جلس سليم ليتناول الافطار كانت تتابعه وهو يأكل وكأنها لأول مرة تراه
سليم بضحك: هو انا حلو اوي كدَ
فاطمه بتوتر وخجل: ا ا هو يعني…
سليم بهدوء وابتسامه: عارف انك عايزه تقولي حاجه
فاطمه بتوتر: سليم..الحقيقه يعني انا قررت
سليم بتركيز: واي قرارك..
اغمضت عيونها: هكمل معاك يا سليم
ابتسم ابتسامه جميله: كنت عارف انك هتقولي كدَ
فتحت عيونها : حسيت معاك بالأمان يا سليم…
نهض سليم ليمسك يدها وتقف هي الأخرى:
سليم…وانا اوعدك اني هحافظ عليكِ لآخر يوم في عمري
احتضنته فاطمه بشده وهكذا بادلها ايضاً سليم الحضن
ابتعد عنها وق*بل رأسها …
سليم بإبتسامه وغمزه :انا نازل دلوقت معادنا بالليل ها
خجلت فاطمه واحمر وجهها بشدة: سا*فل..
ضحك سليم ضحكه رجوليه ليتركها ويذهب ليتحدث مع أخيه
……
عاد وليد للمنزل فجراً فكان الجميع نائم ذهب لشقته لينام استعداداً لبدء يومه الجديد بنشاط..
….. . . . . … .. .
اما عند منة فلم تنم تلك الليلة وهي تفكر وتبكِ فكيف سيتخلى عنها بهذه السهوله؟
….. … . . . .. . . . …. . . . ..
نزل سليم للأسفل فكان الجميع جالساً لتناول الإفطار
سليم: صباح الخير
الجميع: صباح النور
الجد: اجعد يا ولدي افطر معانا
سليم: لا يا جدي فطرت ..فاطمه عملت الفطار فطرنا سوا النهارده مع لش
كامل: ربنا يهدي سركم ويسعدكم يا ولدي
سليم بإبتسامه: آمين يا رب
كان وليد ينزل لأسفل وسلم على الجميع وكان ذاهباً
سليم بحزن: ممكن اتكلم معاك شويه يا وليد
وليد بجمود:مش فاضي عندي شغل
سليم برجاء: ارجوك يا وليد …نتكلم شويه
وليد بهدوء: تعالي بره نتكلم
ذهب كل منهم للخارج للتحدث بهدوء
الجد بحزن: اتمنى كل حاجه ترجع لطبيعتها
في الخارج
سليم: وليد ارجوك مش عايز التجاهل دَ منك اتخانق معايا وعاتبني وزعلني بس ما تتجاهلنيش
وليد ببرود:خلصت؟ عندي شغل
سليم ببكاء: ارجوك يا وليد…أنا أخوك الصغير وغلطت سامحني يا وليد
نظر له وليد فقد رق قلبه له عندما رآه يبكِ
وليد بهدوء : خلاص يا سليم بلاش عياط
بادله وليد الحضن: خلاص يا سليم انسى اللِ فات …خلينا نبدأ من جديد
ابتعد سليم عنه لينظر له: شكراً يا وليد..عملت اي مع منة
وليد بحزن: مش راضيه ترجعلي تاني يا سليم مصممه على الطلاق
سليم بحزن على اخيه: كله بسببي يا وليد…أنا آسف
وليد : دَ نصيب يا سليم مش ب ادينا …سلام عشان عندي شغل في الشركه..
ذهب وليد ليترك سليم يوبخ نفسه على نا فعله من قبل ..كانت تتابع فاطمه ما حدث من البلكون لتنظر ل سليم الذي جلس ارضاً نادماً على ما فعله..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مر يومان لم يحدث فيهم شئ جديد سوى أن الجميع يتألم مما حدث ومما سيحدث
هاتف وليد عمه ليخبره بأنه سيأتي بالمأذون كي يطلق منة ويريحها من هذا الارتباط
علمت منة بذلك وبكت كثيراً
سعاد بحزن: منة يا حبيبتي ارجعي عن قرارك يا منة هتتعذبي
منة بجمود: لا هتطلق يا ماما خلاص
سعاد: براحتك يا منة
تركتها لتجلس منة وحدها وتفكر فيما قالته والدتها ولكن نفضت تلك الأفكار من رأسها وقررت ان تتطلق ولا تتراجع عن قرارها
… . .. …..
حسين : منة انا نازل انا و والدتك رايحين مشوار وجايين
منة : ماشي يا بابا
… . . . . . .. ..
كانت جالسه لتأتيها مكالمه هاتفيه انها يجب أن تأتي الآن في فندق*** فهناك والدها قد علق مع شخص ما …
خافت على والدها كثيراً وارتدت ملابسها ونزلت بسرعه رهيبه وذهبت لذلك الفندق لتسأل عن والدها
اخبروها بأنه خلف الفندق في قاعة الحفلات
ذهبت إلى هناك ولا تجد احد
وفجأه انقطع الضوء ليظهر نور ابيض على شخص ما
ظل يمشى إلى ان جاء أمامها و وقف
منة بإستغراب: وليد؟
وليد بحزن: مش هقدر اطلقك لإنك انتِ كل حياتي
صمتت منة
جلس وليد ارضاً : انا اسف ومش هقدر ابعد …تعبت من غيرك اوي اوي كفايه يا منة انا عارف ان زي م انا تعبت انتِ كمان تعبتي …صمت قليلاً واتنهد: بحبك يا منة بحبك اوي بحبك يا اغلى حاجه في حياتي بحبك واوعدك اني مش هخلي دمعه من عينك تنزل بسببي.
صمتت منة قليلاً ..منة: للأسف كان نفسي اقول اني مش بحبك بس مش قادره يا وليد…انا فعلاً اكتشفت اني بحبك يا وليد بحبك
نهض وليد ليحتضنها ونجد ان قد اضاءت القاعه ويظهر جميع العائله والكثير من المعازيم ونسمع الجميع يسقف لهذا المنظر
منة بصدمه: اي دَ كله هنا؟
وليد بإبتسامه: بحاول اعمل حاجه تفرحك
احتضنت منة الجميع وسلمت عليهم وجاءت أمام فاطمه ..نظرت لها فاطمه ببكاء: انا اسفه
احتضنتها منة بإبتسامه: بجولك اي يا بت عمي اللِ فات مات اومال
ضحك الجميع على طريقتها
سليم بحزن: طب وانا مش هتسامحيني
نظرت له منة وتظهر بأنها تفكر: اممم بص يا ولد عمي لو هتجلع (هتدلع) البت فاطمه وتحبها كدَ ف انا مسامحاك
سليم : فاطمه في عيوني
منة : خلاص اذا كان كدَ ماشي
ضحك الجميع عليها وعلى طريقتها
وليد بحب: اطلعي بقه عشان في مفاجأه
منة بتفكير: اممم يا خوفي من مفاجأت انتَ
وليد: ما تقلقيش المره دِ هتعجبك
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اخذتها فاطمه وذهبوا لغرفة ما في الفندق وكان كل منهم له فستان ابيض
منة بإنبهار :واووو
فاطمه: وليد وسليم صمموا يعملوا فرح لينا
منة بدموع: انا فرحانه اوي يا فاطمه
فاطمه بدموع ايضاً : والله وانا
…
في غرفة سليم و وليد:
وليد: ياااه واخيراً الواحد هيرتاح بقه
سليم بضحك: قولي ياض يا وليد الدنيا حلوه ؟
وليد :أخرس ياض عيب
…. . . . .. . . . ..
نزل سليم و وليد للأسفل ينتظرون اميراتهم
نزل كل من منة و فاطمه
كان فستان منة جميل وهكذا فاطمه ولم يضعا كل منهم اي مستحضرات تجميل فهم لا يحتاجون للتصنع
………
وليد بحب وهو يقبل يد منة: واخيراً بقه عذبتيني
منة بغرور : اومال لازم نبقى تقال كدَ
……
سليم بحب: ما شاء الله قمر اوي
فاطمه بخجل: شكراً..
……..
ليمر اليوم بسلام وهذا اليوم كان من أجمل أيام حياتهم فقد عاد كل شخص لمكانه واجتمع المحبين ببعضهم
…. . . . .. . . . .. . .. ……. .. .. . . . .. . … .
بعد مرور أربعة أشهر
منة :الحقنييي يااا وليييييد
وليد بخضه: في اي يا حبيبتي مالك
منة : هولددد يا ولليييد
فزع وليد من نومه وهاتف أخاه سليم ونزل سليم وجهز السياره وأخبر العائله بأن منة ستولد الآن
أخذها وذهبت للمستشفى
منة: مننكك لله يااا وليييدددد
وليد بصدمه:انا عملت اييي
منة : انتَ السببببب
وليد بضحك: يلا يا مجنونه
منة: بتضحك والله لأربيك هات ايدك
مسكت يده وضعته ليصرخ وليد من الوجع: اااه يا مجنووونه
..
بعد وقت
خرجت الطبيبه بإبتسامه: مليون مبروك ..تتربى في عزكم ان شاءالله
دخل وليد ل منة وجدها نائمه كالملاك أثر البنج
وليد بحب: بحمد ربنا انه جمعني بيكِ يا احلى حاجه في حياتي بحبك
…..
فاقت منة وكانت العائله جميعها مجتمعه
الجميع: حمد لله على السلامة
منة بإبتسامه: الله يسلمكم
وليد بحب: حمد لله على السلامة يا قلبي
منة بحب: الله يسلمك يا حبيبي
سليم:احم نحن هنا
ضحك الجميع عليهم
نظرت منة ل فاطمه: يا رب تشوفي اللِ انا شوفته بسرعه بق
فاطمه: كلها كام شهر يا اختي واعيش نفس اللحظات المؤلمه اهئ اهئ
ضحك الجميع عليهم
الجد: هتسموها اي
منة و وليد بصوت واحد: زينب على اسم تيته الله يرحمها
فرح الجميع بذلك …وقد عاشوا بهناء وسرور
..
وبذلك تكون قد انتهت حكايتنا
“اختاري اللِ يحبك ويثق فيكِ اللِ يخليكِ ملكه على عرش قلبه واستني الحلال لإن الحلال ليه طعم تاني”
تمت بحمد الله