رواية ملامحي تكرهني من الفصل الاول للاخير بقلم نور الشامي

رواية ملامحي تكرهني من الفصل الاول للاخير بقلم نور الشامي

رواية ملامحي تكرهني من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة نور الشامي رواية ملامحي تكرهني من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ملامحي تكرهني من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ملامحي تكرهني من الفصل الاول للاخير

رواية ملامحي تكرهني من الفصل الاول للاخير بقلم نور الشامي

رواية ملامحي تكرهني من الفصل الاول للاخير

في احدي البيوت من الطبقه المتوسطه كانت تنظر هذه الفتاه الي اختها الصغري وهي ترتدي هذه الملابس الجديده وتضع بعض مساحيق التجميل علي وجهها وبجانبها والدتها وبنات خالتها فتحدثت والدتها بحده مردفا:  تعالي يا بومه انتي ساعدي اختك وهاتي الجزمه بتاعتها وبعدها روحي المطبخ شوفي بجيت الواكل والله ما انا عارفه ازاي اسمك جميله كنا سميناكي بومه 
نظرت جميله الي والدتها بحزن ثم ذهبت فتحدثت وصال بضيق مردفه:  مينفعش اكده يا ماما دي اختي الكبيره وبعدين هي حلوه والله ليه دايما تكسري بخاطرها اكده 
نبيله بحده:  انا مش بكسر بخاطر حد هي ال كاسره خاطري كل ما يجيلها عريس يشوفها يهرب من وشها وجسمها جولتلها تتنيل تخس لكن لع هي مش بتعرف تعمل حاجه صوح حتي التعليم فشلت فيه سيبك منها وخليكي في نفسك دلوجتي 
اما في الخارج كان يجلس هذا الشاب الوسيم ينظر الي والده  بضيق حتي تحدث مردفا:  والله يا حج عارف احنا جاين علي السمعه 
دياب بابتسامه:  تسلم يا حج صفوان اصلا ال يجوز بنته لابنك يبجي من المحظوظين 
دخلت نبيله وسلمت علي الجميع وخلفها وصال التي تحمل العصير فتحدثت يسرا مردفه:  ماشاء الله تعالي يا بنتي اجعدي جمبي فعلا مكدبش ال جال عليكي انك زي القمر 
وصال بأحراج:  شكرا لحضرتك انتي احلي 
ابتسمت يسرا وتحدثت مردفه:  أنس اي رأيك يا حبيبي في وصال 
نظر انس بضيق ولكن حاول ان يتمالك اعصابه ويخفي تعابير وجهه وابتسم لها فتحدثت نبيله مردفه:  لازم بجا ناكل لقمه مع بعض علشان يبجي عيش وملح 
صفوان:  لع والله مفيش داعي خلونا دلوجتي نتفق علي كل حاجه لو طبعا العروسه موافجه 
ابتسمت وصال فتحدث دياب مردفا:  وهي هتلاجي ناس زيكم فين بس يا حج اكيد موافجه 
دخلت جميله بالجاتوه فنظر دياب ونبيله اليها بضيق ثم تحدثت وصال مردفه: دي اختي جميله 
صفوان بابتسامه: اهلا بيكي يا حبيبتي تعالي اجعدي معانا 
نبيله بلهفه:  لع... جصدي يعني مفيش داعي هي بتحب تكون لوحدها اكده دايما 
صفوان:  لع والله تجعد معانا علشان كمان لو انتوا موافجين نلبس الشبكه انهارده ونعمل الفرح كمان اسبوعين اي رأيكم 
دياب بسعاده:  موافجين طبعا 
يسرا بابتسامه:  يلا يا حبيبي لبس خطيبتك الشبكه 
نهض أنس ووقف امامها فقربت يديها له وهي تبتسم بسعاده واحراج ولكن فجأه بدلا من ان يلبسها هي خاتم الزفاف سحب يد جميله ووضعه في اصبعها وسط صدمه الجميع ثم تحدث مردفا:  مش عايز دي.. عايز اخطب اختها 
نظر الجميع اليه بصدمه وبالتحديد جميله التي تجمدت مكانها وهي تنظر الي اصبعها فتحدثت نبيله بحده مردفه:  اي الكلام دا في اي يا حجه يسرا هو ينفع اكده 
يسرا بأحراج:  انس... مالك يا ابني انت اتجننت 
ركضت وصال بسرعه الي غرفتها فتحدث انس بحده مردفا:  يا هخطب دي يا مش خاطب خالص احنا هنمشي وبكره ان شاء الله هنستني قراركم يا ترجعوا الخاتم ودا هعتبره رفض يا احنا هنيجي بليل ونكمل الاتفاق 
القي أنس كلماته ثم ذهب وخلفه ووالدته ووالده فنظرت نبيله الي جميله التي مازالت تقف مكانها وفجأه تلقت صفعه قويه اوقعتها علي الارض فمسكت والدتها شعرها وتحدثت بغضب مردفه:  عملتيله اي علشان يسيب اختك ويبصلك انتي... جوولي عملتيله سحر ولا عمل ولا نيلتي اي علي دماغك.. اصله مستحيل يكون طبيعي انتي مش شايفه نفسك... مش شايفه وشك شكله اي وجسمك وشعرك دا انتي جاهله مش بتعرفي تتكلمي كلمتين علي بعض 
دياب بضيق:  خلاص يا نبيله سيبيها دلوجتي وخلينا نفكر 
صرخت نبيله بغضب وهي تضربها بقوه وتتحدث مردفه:  نفكر في اي.. هنسيب عريس زي دا ازااي جولي هنطفشه من بين ايدينا بس برده مستحيل اجوزه البومه دي واقهر وصال 
جميله ببكاء وألم:  ماما بالله عليكي سيبيني... والله العظيم ما عملت حاجه.. جسما بالله ما كنت اعرفه 
نبيله وهي تضربها:  اقلعي الخااتم دا بجا واحده زيك تلبس خاتم زي دا اقلعيه 
حاولت جميله ان تسحب الخاتم من اصبعها ولكن لم تستطع فأقتربت والدتها بغضب وسحبته بقوه حتي انجرح اصبعها وركضت بسرعه الي غرفتها واغلقت الباب وهي تبكي بشده اما عند انس صرخ في وجههم بغضب مردفا:  علشان مش عايز اتجوز ولا اعيش هنا انا عايز ارجع القاهره عرفتوا عملت كده ليه 
يسرا بحده:  يا ابني ولو وافقوا هتعمل اي.. هتتجوز البنت دي... شكلها وحش وكمان مش متعلمه لع انا مستحيل اوافج
صفوان بضيق:  البنت حلوه يا يسرا حرام تجولي عليها اكده انا ارتاحت ليها اول ما شوفتها وكمان محترمه
يسرا بعصبيه:  ماشي يا صفوان انا مجولتش حاجه بس انا عايزه واحده حلوه لابني تستاهله 
أنس بحده:  بس بقاااا اذا وافقوا او لا انا اصلا مش مكمل الجوازه دي هفركش الخطوبه لو وافقوا علي اي سبب ولو موافقوش هرجع القاهره تاني 
اما عند وصال تحدث والدها بدهشه مردفا:  يعني اي يا بنتي 
وصال بدموع:  يعني عادي هي ملهاش ذنب وافجوا علي الجواز وانا والله مش زعلانه ومعنديش مشكله دي اختي الكبيره وهفرحلها 
نبيله بعصبيه: لع دا مش هيوحصل.... انا هجولهم انها مش موافجه وخلاص بلاش الجوازه دي يا انتي تاخديه يا لع 
وصال بضيق:  بس انا موافجه يا ماما بالله عليكي متعمليش اكده 
اما في غرفه جميله كانت تحاول ان تعالج جروحها كالعاده وهي تبكي بشده وتتحدث مردفه:  هو انا يعني اخترت شكلي لكل ال بيعملوه فيا دا والله يارب اموت مدام انا وحشه وجاهله وفيا كل الصفات الوحشه ال زيي عايش ليه.. ربنا ياخدني واموت واخلص بجا من كل دا واريحهم مني 
اما في اليوم التالي دخلت نبيله الي غرفه جميله وتحدثت بعصبيه مردفه:  هتفضلي اكده جاعده واحنا نشتغل عندك جوومي حضري نفسك علشان عريسك هيجي كمان شويه مش سامعه صوتنا من الصبح واحنا بنتكلم 
جميله بصدمه:  بس انا مش موافجه 
نبيله بسخريه:  مش موافجه يا اختي اتنيلي علي دماغك اراهنك انه هيسيبك من تاني يوم خطوبه كلنا عارفين انه مش هيكمل معاكي بس اهه بنعمل ال علينا وخلاص علشان منبجاش ضيعناه من ايدينا 
جاءت جميله لتتحدث ولكن فجأه سمعوا صوت مجيئ الضيوف فتحدثت نبيله بلهفه:  البسي بسرعه ويلا 
القت نبيله كلماتها ثم خرجت فظلت جميله تبكي بشده وهي ترتدي ملابسها لانها تعلم والدتها جيدا اذا خالفت حديثها سوف تقتلها حتما اما في الخارج تحدث صفوان بابتسامه مردفا:  جولنا طلباتكم يا حج 
دياب بضيق:  ملناش طلبات يا حج صفوان لو كانت العروسه وصال كنا جولنا لكن احنا ملناش طلبات 
نظر انس اليه بضيق واستغراب ولكنه لم يعلق وبعد فتره دخلت جميله وبجانبها وصال وانصدم اهل انس عندما نظروا اليها فوجهها يمتلي بالجروح وايضا يديها فتحدثت يسرا بلهفه مردفا:  واه واه اي يا بنتي ال عمل فيكي اكده 
نظرت جميله الي نبيله بخوف التي تحدثت بضيق مردفه:  اصلها وقعت من علي السلم 
صفوان بضيق:  تعالي يا بنتي... يلا يا انس لبسها الدبله والاتفاق هنجوله بعدين 
اقترب انس منها ومسك يديها وكان سيضع الخاتم في يديها مره اخري ولكنه انصدم عندما وجد اصبعها مجروح فتحدث مردفا:  هو اي دا.. هلبسك الدبله ازاي... دا برده من الوقعه علي السلم 
جميله وهي تمسح دموعها:  ايوه من علي السلم 
حاول انس ان يضع الخاتم برفق ولكن شعرت بدوار شديد في رأسها وفجأه وقعت بين احضانه فاقده وعيها وووو 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انصدم الجميع عندما فقدت جميله وعيها بين احضان أنس عادا والدتها ووالدها الذي ظنوا انها تمثل فحملها انس ووضعها علي الاريكه وتحدثت يسرا بلهفه مردفه:  نطلب الحكيم يجي... انس اتصل بيه 
نبيله بضيق:  لع مفيش داعي هي هتبجي كويسه دلوجتي مش مستاهله 
القت نبيله كلماتها ثم اقتربت منها واخذت بعض الماء والقتهم علي وجهها وبعد ثواني فتحت جميله عيونها ووجدت الجميع امامها ووالدتها تنظر اليها بغضب فأعتدلت في جلستها وتحدثت بخوف مردفه:  اسفه... انا اسفه والله ما اعرف اي ال حوصلي 
صفوان:  عادي يا بنتي المهم جوليلي انتي كويسه دلوجتي ولا نطلب الحكيم 
نبيله وهي تنظر الي والدتها بخوف:  لع انا كويسه الحمد لله 
يسرا بابتسامه:  الحمد لله... احنا هنمشي دلوجتي وبكره ان شاء الله لو الحج دياب موافج هنيجي ناخد جميله والحجه نبيله ونشتري فستان الفرح والشبكه كلها وكل ال العروسه تحتاجه 
دياب :  طبعا يا حجه تنوروا في اي وجت 
أنس بضيق:  ينفع اخد رقمها اعتقد احنا دلوقتي مخطوبين فلازم علي الاقل نتعرف علي بعض شويه 
دياب بقلق:  طبعا يا ابني انتوا دلوجتي مخطوبين جوليله الرقم يا نبيله 
نظرت نبيله الي جميله بضيق شديد ثم اعطته الرقم وذهب الجميع وعندما ذهبوا تحدثت نبيله بعصبيه مردفه:  انا مش عارفه اي ال بيوحصل دا... انا مش موافجه علي الجوازه دي يا دياب مش موافجه 
دياب بضيق:  خلصنا يا نبيله دلوجتي بجا لازم نحاول نصلح بنتك دي شويه خليها تعمل الرچيم ال بتجولوا عليه دا علشان تخس شويه واعمليلها اي حاجه في وشها ال شبه البومه دا والله حتي البومه احلي منها 
نظرت وصال اليهم بضيق ثم تحدثت مردفه:  حرام عليكم والله العظيم ال بتعملوه دا 
نبيله بعصبيه:  ملكييش صالح انتي دلوجتي مش لو كنتي عرفتي تعجبيه كان زمانك دلوجتي مكان البومه دي... شوفي اي ال ناقصك علشان ابن المحمدي مختاركيش انتي 
نظرت وصال اليها بصدمه ودموع ثم تحدثت مردفه:  علشان هو مش نصيبي يا ماما دا السبب انه مختارنيش انا 
تنهدت نبيله بضيق ثم اقتربت منها واحتضنتها وتحدثت مردفه:  خلاص يا حبيبتي متزعليش انتي عارفه انا بحبك ازاي.. متزعليش يا حبيبتي مكنش جصدي اجولك اكده بطلي عياط خلاص 
نظرت جميله اليهم بحزن ثم دخلت الي غرفتها اما عند انس كان يجلس علي مائده الطعام مع والده ووالدته يفكر في جميله والاصابات التي تملئ وجهها واصبعها حتي قاطعه صوت اخته وهي تتحدث مردفه:  وكان اي لازمته مدام فيه بنات حلوه نروح احنا نختار الوحشين لييه عاد وبعدين البنت دي معاها كليه اي 
يسرا بضيق:  مش معاها ومينفعش تجولي اكده علي البنت ال هتبجي مرت اخوكي يا زهره 
زهره بحده:  ما هو علشان هي هتبجي مرت اخوي انا عايزه واحده تكون كويسه يا ماما 
صفوان بحده:  ودي مالها ان شاء الله مش عايز قله ادب ووقاحتك دي تتكلمي عنها زين دي ال اخوكي اختارها فلازم نحترم اختياره 
انس بضيق:  انا هطلع انام تصبحوا علي خير 
القي انس كلماته ثم صعد الي الاعلي واخذ هاتفه واتصل بجميله اما في الجهه الاخري كانت وصال تجلس علي فراشها تذاكر حتي جاءها اتصال فأجابت اما عند انس تحدث بضيق مردفا:  وصال ازاي مامتك قالتلي ان دا رقم جميله 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وصال بأحراج:  معلش هتلاجيها اتلغبطت انا هبعتلك رقم جميله في رساله 
تنهد انس بضيق ثم انهي المكالمه واغلق الخط وانتظر حتي ترسل وصال الرقم واتصل بجميله ولكنها لم تجيب فأعاد الاتصال مره اخري ولكن لم تجيب فألقي الهاتف وذهب للنوم اما في اليوم التالي تحدثت جميله بضيق مردفه:  انا مش عايزه سلطه ومش بحب الجبنه دي 
نبيله بعصبيه:  هو دا واكلك من هنا ورايح يا مفيش واكل نهائي اتنيلي خلصي هتاكلي ولا لع 
جميله بضيق:  مش هاكل 
نبيله بحده:  خلاص رووحي غيري هدومك خدي حاجه من عند اختك البسيه علشان نمشي.. اختاري حاجه حلوه بلاش الزفت ال بتلبسيه 
دخلت جميله الي غرفه وصال واخذت ملابس منها وانتظروا انس حتي جاء هو ووالدته واخته وذهبوا الي مكان بيع الذهب ودخلوا الي احدي المحلات وجلس الجميع فتحدثت يسرا بابتسامه مردفه:  اختاري يا حبيبتي ال يعجبك 
نظرت جميله الي المعروضات ثم اختارت سلسال صغير علي شكل مفتاح واختارت ايضا خاتم رقيق به بعض الفصوص الصغيره ثم تحدثت مردفه:  دول 
نظرت نبيله اليها بضيق ثم تحدثت بهمس مردفه:  انتي غبيه يا بنت انتي ما تختاري حاجه تقيله شويه الله يخربيتك 
يسرا بأستغراب:  يا حبيبتي اختاري كمان 
أنس بضيق:  لو مفيش حاجه عجباكي هنا قولي 
نظرت جميله الي والدتها بخوف ثم تحدثت مردفه:  انا مش عايزه حاجه تانيه كفايه اكده 
زهره بضيق:  ماما انا عايزه سلسله زي ال هي ماسكاها دي 
يسرا للصائغ:  ممكن تجيبلها سلسله زي دي 
الصائغ:  لع والله يا هانم مفيش غير دي بس ممكن بعد اسبوع ولا حاجه 
زهره بحده:  انا عايزه واحده زي دي دلوجتي 
جميله بابتسامه:  خلاص خديها مفيش مشكله 
سحبت زهره السلسال من يديها ثم تحدثت مردفه: ماشي هاتي 
نظر انس ويسرا اليها ثم تحدث انس بحده مردفا:  رجعيلها السلسله وبلاش قله ادب هي كانت ذوق معاكي يبقي انتي كمان تتعلمي شويه ذوق واحترام 
يسرا بضيق:  اخوكي صوح يا زهره اي الاسلوب دا 
نظرت زهره الي جميله بغضب ظنا منها انها تحاول ان تكسب الجميع في صفها بهذه الحركه ولكن لا تعلم ان جميله ابسط من كل هذه السخافه فتحدثت جميله بابتسامه مردفه:  لع والله انا مش زعلانه تاخدها مش مهم 
يسرا بضيق:  طيب اختاري يا حبيبتي واحده تانيه 
جميله بابتسامه:  مفيش داعي كفايه عليا الخاتم انا مليش في الدهب اصلا 
خرجت زهره وهي تشعر بالغضب ثم تحدثت مردفه:  والله لهوريكي يا غبيه انتي بجا انتي عايزه تعملي نمره عليا واهلي يحبوكي ويكرهوني 
خرجت جميله وانتظرت في السياره حتي يقوموا بدفع الحساب فخبأت زهره السلسال في ملابسها ووضعت حقيبتها في السياره ودخلت الي المحل وبعد فتره خرجوا الجميع واعطي انس الخاتم وتحدث مردفا:  هيجبلك سلسله نفس ال اخترتيها بكره ان شاء الله 
ابتسمت جميله وجاءت لتتحدث ولكن قاطعتها صوت زهره وهي تتحدث بحده مردفه:  مفيش داعي يا اخوي علشان هي اصلا سرجت سلسلتي 
نظر الجميع الي جميله وتحدثت يسرا بحده مردفه:  عيب اكده يا زهره في اي ماالك 
زهره بحده:  هي الوحيده ال كانت اهنيه يا ماما في العربيه والسلسله كانت في شنطتي يبجي هي ال سرجتها 
نبيله بعصبيه:  انتي تاني يعني بتسرجي الفلوس من البيت وسكتنا كمان اهنيه مش ساكته 
نظرت جميله اليها اليها بصدمه ثم تحدثت مردفه:  والله العظيم ما سرجت حاجه اي ال بتجوله دا يا ماما 
أنس بضيق:  خلاص خليلك السلسله مفيش مشكله 
جميله ببكاء:  اي ال بتجوله دا انا مش حراميه انت ازاي تجول عليا اكده
صرخ في وجهها بغضب مردفا:  لا والله اذا كان اهلك نفسهم قالوا كده... هو انا ال قولت؟!  
نظرت جميله اليه بأحراج ودموع ثم تحدثت بصوت متقطع مردفا: بس انا مش حراميه والله وعمري ما سرجت حاجه ومعرفش السلسله ال بتجول عليها دي فين 
تنهدت هذه الفتاه بغضب ثم تحدثت مردفه:  هو في اي يا اخوي ازاي اصلا عايز تتجوز واحده زي دي لا شكل ولا منظر ولا تعليم ولا اسلوب.. لع وكمان حراميه... ما كنت تتجوز اختها احسن منها بكتير جوي واحلي منها كمان 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظرت جميله اليها ببكاء شديد ثم تحدثت مردفه:  انا مش حراميه.. متجوليش عليا اكده علشان انا مش حراميه 
القت جميله كلماتها ثم فتحت حقيبتها واخرجت اسواره ذهب صغيره ووضعتها في يده وتحدثت مردفه:  اتفضل دي بدال ال ضاعت علشان انا مسرجتش حاجه الاسوره دي معرفش اذا بيعتها هتجيب تمن سلسله اختك ولا لع بس انا مش معايا غيرها 
القت جميله كلماتها ثم اخذت تاكسي وذهبت بمفردها وهي تبكي بشده اما في البيت كانت وصال تخرج من غرفه والدتها وهي تحمل بعض النقود وتخبأها وتتحدث مردفه:  معلش بس انا محتاجاهم والله ضروري وهبجي ارجعهم تاني 
كانت وصال ستدخل غرفتها ولكن وجدت جميله تدخل من الباب وهي تبكي بشده ولكنها زادت في البكاء عندما وجدت هذه النقود في يديها فأقتربت وصال وتحدثت بلهفه مردفه:  ماالك يا جميله اي ال حوصل 
جميله ببكاء شديد:  وصال بالله عليكي رجعي الفلوس دي وانا هتصرفلك في اي فلوس بس بالله عليكي رجعيهم انتي متعرفيش ماما بتعمل فيا اي ولا بتجول عليا اي جدام الناس 
وصال بحزن:  طيب جوليلي مالك 
قصت جميله لها كل ما حدث فأنصدمت وصال وتحدثت بعصبيه مردفه:  ازااي تجول اكده جدام الناس 
جميله ببكاء:  علشان هي فاكره اني انا ال باخد الفلوس 
وصال بحزن:  هرجعها متزعليش 
نهضت وصال ووضعت النقود مكانها ثم اقتربت من اختها واحتضنتها ولكن فجأه وجدت نبيله تسحبها من شعرها وتتحدث بغضب مردفه:  فين السلسله يا حراميه 
جميله ببكاء: والله العظيم ما خدت حاجه انتي بتعملي معايا اكده لييه حرام عليكي هو انا مش بنتك 
نبيله بغضب:  ال عنده بنت زيك يروح يدفن نفسه 
صرخت وصال في وجه والدتها وتحدثت بعصبيه مردفه:  حرام عليكي اكده والله ال عنده بنت زي جميله لازم يكون احسن واحد في الدنيا مش يروح يدفن نفسه واختي مش حراميه انا ال... 
لم تكمل وصال كلماتها حتي اوقفتها جميله وتحدثت مردفه: بس اسكتي متتكلميش خلاص 
تنهدت وصال بحزن وضيق ثم اخذتها ودخلوا الي الغرفه اما عند انس تحدثت يسرا بحده مردفه:  لع البنت دي مش حراميه ومش معني اني مش معجبه بيها وكنت عايزه اخوكي يتجوز واحده تانيه اني اظلمها 
كان أنس ينظر اليهم من الاعلي ووالدته تتشاجر مع اخته فدخل الي غرفه زهره وبحث في حقيبتها ولكنه لم يري شئ فجاء ليذهب ولكنه توقف عندما وجد السلسال ظاهر من ملابسها الملقاه علي الارض التي كانت ترتديها فأخذها ونزل وكانت زهره تتحدث مردفه:  لع بس البنت دي حراميه و
لم تكمل زهره كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من انس الذي تحددث بغضب مردفا:  السلسله دي كانت في هدومك بتعمل اي 
نظرت زهره الي السلسال بخوف وتحدثت بتوتر مردفه:  انا.. شكلي نسيت واتهمتها بالغلط و 
صرخ انس في وجهها بغضب مردفا:  لا انتي ال قاصده تعملي كده علشان نتهمها وانا اسيبها انا مش فاهم في اي هو حد قالك اننا كاملين ما كل واحد فينا ناقصه حاجه ما انتي اهه بجحه وقليله الذوق ولسانك دا زي السيف بيأذي الناس وبس تعرفي انا كنت ناوي افركش خطوبتي بالبنت دي بس والله لهكمل الجواز واخر الاسبوع الفرح ومن هنا ليوم الفرح لو اتعاملتي مع البنت دي وحش تاني انا مش هسكتلك يا زهره فاهمه ومش هتاخدي السلسله 
القي انس كلماته ثم ذهب فتحدثت يسرا بعصبيه مردفه:  علي اوضتك يلا 
اما عند دياب كان يتحدث بضيق مردفا:  جاي عادي ان شاء الله يا نبيله هو اتصل وجال ينفع اجي شويه جولتله ماشي 
نبيله بسخريه:  اكيد جاي يبوظ الخطوبه كنت متأكده والله.. طيب يارب يتجوز وصال ويكون عرف انها هي ال تنفعه 
ذهب دياب ليفتح الباب هل انس وكان يحمل علبه شوكلاته وحقيبه يبدوا عليها انها حقيبه هدايا وبعد دقائق دخلت جميله ووصال فتحدث انس مردفا:  انا اسف علي سوء التفاهم ال حصل اختي مكنش قصدها السلسه كانت واقعه في العربيه واحنا لاقينها 
القي انس كلماته ثم فتح حقيبه الهدايا واخرج هذه العلبه القطيفه ثم فتحها وظهر طقم الماظ رائع الجمال فتحدث مردفا:  قولتي مش بتحبي الدهب فقولت اجيبلك الماظ ياريت يعجبك ودي السلسله وزهره انا هجيبلها واحده تانيه 
نظرت نبيله بصدمه الي طقم الالماظ فتحدثت جميله مردفه:  ليه اكده مش للدرجادي انا اصلا هلبسه ازاي 
أنس بابتسامه:  اعتبريه شبكتك واسف تاني علي ال حصل ومن بكره تقدري انتي واختك ومامتك تنزلي تشتري الفستان ال يعجبك لوحدكم محدش من اهلي هيجي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وضع انس الهدايا ثم ذهب ومرت الايام بسرعه وسط مناوشات من نبيله ولكن بسيطه بسبب انشغالها بترتيبات الزفاف وفي يوم الزفاف كان كل شئ علي اكمل وجه وتم كتب الكتاب وسط سعاده من الجميع عادا نبيله التي كانت تتمني ان تكون وصال هي مكان جميله اما عند انس كان يقف مع اصدقاءه حتي جاء صديقه المقرب واحتضنه وتحدث مردفا:  والله جاي من المطار علي هنا 
انس بضيق:  انا مش عايز اتجوز... خلينا نسافر علي شرم الشيخ دلوقتي ونقعد هناك يومين لحد ما اشوف طياره علي كندا ونرجع تاني وهسيب تليفوني هنا ومش هعرف حد غير لما اسافر وابقي اطلقها من هناك
 نظر صديقه اليه بصدمه ثم تحدث مردفا:  انت مجنوون ولا اي... اي ال بتقوله دا 
انس بحده:  مش عايز اكمل.. انا هسافر دلوقتي 
القي انس كلماته ثم اخذ مفاتيح سياره احدي اصدقاءه وذهب بسرعه فلحقه صديقه كل هذا وكانت زهره تستمع لهم وانتظرت نصف ساعه حتي تأكدت ان اخوها ذهب هو وصديقه ثم دخلت وتحدثت بسخريه:  اخوي شكله مستحملش تكوني مرته ساعه علي بعضها وهرب منك... هو هيرجع كندا وجال انه مش عايزك وهيطلجك 
وقف الجميع بصدمه عندما سمعوا كلمات زهره فركضت جميله وهي تحمل فستان زفافها بيديها الي الخارج تبحث عن انس ولكن لم تجده وسط اصدقاءه فخرجت الي الشارع تبحث عنه وهي تبكي بشده وتتصل به ولكن لم تنتبه الي هذه السياره القادمه اليها من بعيد وووو 
نظرت جميله بصدمه وصرخ الجميع عندما وجدو السياره تقترب من جميله وهي متجمده مكانها وفجأه قبل ثواني من اصتدام السياره بها سحبها احدي الاشخاص ووقع فوقها وهو يضع يده تحت رأسها حتي لا تصتدم في شئ ففتحت جميله عيونها وانصدمت عندما وجدت أنس هو من انقذها فأنتفضت من مكانها ونظرت الي زهره ثم تحدثت مردفه:  انتي بتعملي معاايا اكده لييه... اذا هو مهربش بتجولي اكده لييه 
نظرت زهره اليهم بتوتر ثم تحدثت مردفه:  والله كان هرب... اخوي مش انت هربت؟! 
انس بحده:  ولما انا هربت موجود هنا ازاي دلوقتي انا قاعد اهه لا هربت ولا اتنيلت لو عايز اهرب مكنتش اتجوزتها من الاصل 
نظرت زهره اليه بصدمه فهي سمعته بأذنيها ورأته وهو يذهب بالسياره مع صديقه فتحدثت يسرا بغضب مردفه:  مش هتبطلي حركاتك دي بجااا... مرت اخوكي كان ممكن يوحصلها حاجه بسببك وبسبب تفاهتك 
اومات زهره راسها بضيق تم التزمت الصمت فنظرت يسرا الي يد أنس وتحدثت بلهفه مردفه: أنس ايدك اتجرحت يا حبيبي تعالي نروح المستشفي 
نظر أنس الي يده وتحدث مردفه:  لا مفيش داعي... هو مش الفرح خلص كده صح 
أدم بضيق صديقه :  أنس انا هروح اشوف اوتيل او هقعد عند حد من اصحابنا وبكره هكلمك 
أنس:  لا انت اقعد عندنا ونبقي نشوف موضوع الاوتيل دا بعدين 
يسرا بابتسامه:  ايوه يا حبيبي اجعد معانا دا صفوان هيفرح جووي انت عارف هو بيعتبرك زي انس 
ادم:  حاضر 
بعد فتره انتهي الزفاف وذهب كلا منهم الي بيته وودعت وصال اختها بالدموع اما عند أنس كان يقف مع ادم في الغرفه المخصصه له فتحدث أنس بضيق مردفا:  فعلا لو مكنتش رجعت كان ممكن يحصلها حاجه 
تنهد ادم ثم تذكر فلااش بااك 
كان يقود سيارته وبجانبه ادم الذي يتحدث مردفا: يا أنس حرام... مكنتش وافقت من الاول يا ابني البنت انت بتقول الكل بيتريق عليها تعرف هيعملوا فيها اي لما يعرفوا انك هربت 
أنس بضيق:  تفتكر ممكن يقولوا ان هي السبب؟!  انا عارف مجتمع معفن 
ادم:  اكيد يا انس... فكر تاني 
انس بلهفه:  يلا نرجع بسرعه 
القي انس كلماته ثم التفت بالسياره ورجع مره اخري 
فلااش باااك 
ادم:  الحمد لله... بس ادم اختك لازم تطلع مراتك من دماغها شويه حرام البنت شكلها غلبانه وكده هيحصل مشاكل كتير 
انس بضيق:  انا هتصرف معاها.. يلا نام انت وارتاح وانا هروح انام 
اما في غرفه جميله كانت تقف تنظر الي نفسها في المرأه وهي تتذكر كلمات والدتها ووالدها والجميع وهم يقولون ان شكلها سئ وانها غير متعلمه وكل الصفات السيئه تجتمع بها فنظرت الي الغرفه والي شهادات التقدير الموجوده في الغرفه وجهاز الرياضه وصور أنس التي تنتشر في جميع الغرفه فهو حقا وسيم بطريقه مخيفه كيف سيكون نظرات الناس لها وهم يرون انها قبيحه وغير متعلمه وسمينه وتكون زوجه أنس الشاب الوسيم الرياضي المتعلم والحاصل علي اعلي الشهادات.. جلست جميله علي الفراش وهي تتنفس بصعوبه وتبكي بشده حتي سمعت صوت خطوات قادمه فنهضت بسرعه ومسحت دموعها  وغسلت وجهها وجلست بهدوء فدخل أنس ونظر اليها وتحدث مردفا:  انتي هتنامي بالفستان ولا اي 
جميله بتوتر:  اهلي مجابوش كل هدومي.. والهدوم ال اهنيه مش هعرف البسها 
اقترب انس من الخزانه فوجد جميع ملابسها كاشفه اكثر مما تستر وجميعها ملابس نوم فذهب الي خزانته واخذ بيجامه له ثم تحدث مردفا:  البسي هدومي لحد ما اهلك يجبولك بقيت الهدوم او ابقي انزلي مع ماما اشتري الهدوم ال انتي عايزاها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اخذت جميله البيجامه وذهبت لترتديها وعندما خرجت انصدمت عندما وجدت أنس ممدد علي الفراش عاري الصدر ويرتدي سروال رياضي فقط فأنتبهت الي يده المجروحه واخذت حقيبه الاسعافات الاوليه ثم وضعتها امامه وتحدثت بأحراج مردفه:  ايدك لازم تتعالج 
رفع انس نظره اليها وابتسم تلقائيا عندما وجدها ترتدي ملابسه ولكنه انتبه لهذه الجروح التي تملئ رقبتها فاقترب منها وازاح الملابس قليلا عنها ووجد كتفها ايضا به جروح وجاء ليكشف عن باقي جسدها ولكن مسكت جميله يده باحراج وتوتر وخوف  وتحدثت مردفه:  لع.... لو سمحت 
لم يستمع أنس اليها وكشف عن جسدها وانصدم عندما وجد ظهرها يمتلئ بالجروح فغطت جميله جسدها وجاءت لتذهب ولكن مسك يديها وتحدث مردفا:  ليه كل دا؟!  دي اثار ضرب ولا دا كمان من الوقعه ال كانت علي السلم؟!  انتي مين عمل فيكي كده 
جميله بتوتر:  محدش عمل حاجه انا ال وقعت من علي السلم.. ممكن انام بجا لو سمحت 
اشار أنس الي الفراش ثم تحدث مردفا:  اتفضلي نامي علي السرير وانا هنام علي الكنبه 
نظرت جميله اليه بعدم فهم لماذا لم ينام بجانبها علي الفراش...ولكنها لم تسأل وذهبت للنوم اما عند انس فجلس لبعض الوقت وبعدها ذهب للنوم وفي صباح اليوم التالي كانت وصال تتحدث بضيق مردفه:  لع يا ماما لازم نروح بحاجات مينفعش اكده اهل جوزها يجولوا علينا اي 
نبيله بحده:  اروح اجيب حاجات ولما تتطلج مين هيرجعها تاني 
تنهدت وصال بضيق وحزن ثم تحدثت مردفه:  طيب انا هنزل استناكم تحت واشوف تاكسي لحد ما تلبسي 
القت وصال كلماتها ثم ذهب واشترت بعض علب الحلويات والشوكلاته واخذت ملابسها الجديده من الخزانه ووضعتها في حقائب للهدايا ووضعتهم في التاكسي بدون علم والدتها اما في بيت أنس كانت زهره تقف في الاعلي تنظر الي ادم وهو يركض بجانب البيت حتي وجدت التاكسي يقف عند باب البيت فتنهدت بضيق وعرفت انهم اهل جميله اما في الاسفل نزلت نبيله من التاكسي وتحدثت وصال مردفه:  ماما ادخلي انتي وانا هحاسب التاكسي واجي 
دخلت نبيله وانتظرت وصال حتي اختفت والدتها ففتحت شنطه السياره ووجدت ادم يدخل الي البيت فتحدثت مردفه:  هو انت حارس اهنيه 
نظر ادم اليه بضيق ثم تحدث مردفا:  لا انا صاحب انس هو شكلي حارس 
وصال بتوتر:  اسفه بالله عليك ممكن تساعدني ادخل الحاجات دي جوه من غير ما ماما تشوفها انا ابجي وصال اخت جميله 
ادم بأستغراب:  اوك هاتي 
اخرجت وصال الحقائب من السياره وادخلها ادم فتحدثت مردفه:  حسابك كام يا اسطي؟!  
السائق:  100 جنيه 
وصال بفزع:  نعم؟!  100 جنيه اي هو انا جايه من المريخ دا هما خطوتين 
السائق بضيق:  انتي خديتيني واشتريتي الحاجات دي وبعدين رجعنا بيتك وبعدين جينا اهنيه تاني 
نظرت وصال الي حقيبتها ولم تجد سوي 30 جنيها بسبب الاشياء التي اشترتها فوقفت في حيره حتي وجدت ادم يعطي للسائق الحساب فنظرت اليه بأحراج ثم تحدثت مردفه:  خد دول 30 جنيه وهروح اجيبلك الفلوس 
ادم بضحك:  اعتبريهم هديه مني هو اي ال هتروحي تجيبي الباقي 
وصال بلهفه:  لع والله لهروح اجيبهم واجي 
وضعت وصال النقود في يده ثم ركضت بسرعه وبعثت رساله لاختها انهم في الاسفل وانها تحتاج 70 جنيها للضروره اما عند جميله ابدلت ملابسها وكانت جالسه علي الفراش تنتظر خروج انس من الحمام حتي خرج وهو يعدل ملابسه ويتحدث مردفا:  منزلتيش ليه مش قولتي اهلك تحت 
تنهدت جميله باحراج ثم تحدثت مردفه: انا... انا عايزه 70 جنيه 
التفت أنس اليها ثم تحدث بأستغراب: اشمعنا 70  جنيه 
جميله بأحراج:  عايزاهم ضروري جووي والله 
نظر انس اليها بعدم فهم ثم اعطاها الفيزا الخاصه به وتحدث مردفا: خدي ال انتي عايزاه 
نظرت جميله بضيق ثم تحدثت مردفه:  لع انا مش عايزه البتاعه دي عايزه فلوس 
فتح انس محفظته ثم اخرج 400 جنيها وتحدث مردفا:  مش معايا غير دول علشان لسه مسحبتش فلوس خديهم 
اخذت جميله 200 فقط ثم شكرته ونزلت الي الاسفل واعطت لاختها النقود بدون ان يراها احد وجلست مع والدتها ويسرا وزهره وبعد فتره نهضت نبيله ووصال وصعدوا معاها الي غرفتها فتحدثت نبيله مردفه:  ها اي ال حوصل 
جميله بتوتر:  مش فاهمه 
نبيله بحده:  اي ال حوصل يا بت انتي عملتوا اي امبارح 
جميله بارتباك:  معملناش حاجه يا ماما نمنا... انا نمت علي السرير وهو علي الكنبه 
نبيله بعصبيه:  مش جولت والله ما هي نافعه.. جسما بالله العظيم ما انتي نافعه ولازم تطلجي... يعني اي مفيش حاجه حوصلت وكل واحد نام في مكان للدرجادي مش طايج يبص في وشك... كنت عارفه ان فيه سبب وانه  مستحيل يبص لواحده زيك.. انتي مش شايفه نفسك تخينه وشكلك زي الزفت ووحشه.. انا ازاي خلفت بنت وحشه اكده زيك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وصال بحزن:  خلاص بجا يا ماما حرام عليكي بلاش تكسري بخاطرها اكده يوم الصباحيه 
نبيله بسخريه:  صباحيه اي وزفت اي هي دي وش جواز ولا صباحيه شوفي شكلها 
مسكت نبيله جميله من وجهها بغضب وهي تتحدث مردفه:  دا منظر واحده تتجوز واحد ابن ناس وغني دي اخرها تروح تتجوز واحد شبهها واهه حتي الجواز مش نافعه فيه و
لم تكمل نبيله كلماته وفجاه احد سحب يديها بقوه من علي وجه جميله فنظر ووجدوا يسرا هي من تمسك يد نبيله وتنظر اليها بغضب مردفه:  انتي اي ال بتعملييه دا... ازاي اصلا تسمحي لنفسك تكلميها اكده 
نبيله بضيق:  دي بنتي وانا بنصحها 
يسرا بعصبيه:  هي اهنيه مرت ابني وانا مشهسمح لحد يعامل مرت ابني اكده حتي لو كانت امها.. انتي اصلا امها؟!  يعني انتي بجد ام؟!  انا كنت مصدومه وانا بسمع كلامك دا اصل مستحيل يكون فيه ام تعمل اكده في بنتها 
نبيله بغضب:  بنتي واعمل معاها ال يعجبني اضربها اجتلها اشتمها انا حره انا بنصحها بدل ما هي شبه البومه اكده 
يسرا بصراخ:  بس بجاااا.... بس متجوليش اكده حرام عليكي.. حرام عليكي بلاش تجولي اكده 
كانت جميله تنظر اليهم بخوف وهي تبكي بشده حتي قاطعها صوت والدتها وهي تمسك يديها وتتحدث مردفه:  المكان ال امك مش هيحترموها فيه مش هتكوني موجوده فيه 
نظر الجميع اليها بصدمه ثم تحدثت وصال مردفه:  ماما بالله عليكي اي ال بتجوليه دا 
لم تهتم نبيله لكلام احد وسحبت جميله بقوه خلفها وهي تبكي وتتحدث مردفه.:  طيب استني يا ماما البس الحجاب... استني بالله عليكي 
زهره بحده: هو اي ال بيوحصل دا 
جميله ببكاء شديد:  سيبيني يا ماما بالله عليكي.. طيب هلبس الحجاب هطلع اكده ازاي 
سحبت زهره حجابها بسرعه ثم وضعته فوق راس جميله وتحدثت بغضب مردفه:  انتي واخداها اكده ليييه اي الغباء دا 
لم تهتم نبيله لاحد وجاءت لتخرج من البيت ولكن وجدت انس وادم امامها فتحدث انس مردفا:  في اي... انتي بتعيطي ليه وانتي ماسكاها ليه بالطريقه دي 
نبيله بعصبيه:  بنتي وهرجعها معايا تاني 
أنس بهمس لأدم:  لما اشتمها دلوقتي وامسح بيها الارض هيقولوا عليا قليل الادب صح؟!  
ادم بضيق:  صح 
اقترب انس منها ثم بعد يد نبيله عن جميله وتحدث مردفا: دي مراتي... ومراتي مينفعش تطلع من البيت غير بأذني ولا حضرتك فاكره ان علشان متربي بره مصر طول عمري هبقي راجل بقرون ومش هعرف احكم مراتي 
نبيله بحده:  دي بنتي واخدها براحتي 
انس بصوت اعلي:  ودي مراتي وانا الوحيد ال اقول تمشي امتي وتروح فين ومع مين وبلاش تعلي صوتك علشان انا اكيد هعلي صوتي اكتر منك والناس هتقول عليا قليل الادب علشان بتعدي حدودي مع الاكبر مني... وانا للاسف مش هسمع كلامهم وهقلل من احترامك علشان حضرتك ال هتخليني اعمل كده فياريت تتكلمي وتتعاملي مع مراتي بأحترام فاهمه 
نظرت نبيله اليه بغضب ثم وجهت نظرها الي جميله وتحدثت بعصبيه:  هترجعي معايا ولا لع؟!  
صرخ انس في وجهها بغضب مردفا:  مش بمزاجها ولا بمزاجك... دا بمزاجي انا.. حتي لو هي قالت اوك هرجع مش هرجعها هو احنا بنلعب 
القي انس كلماته ثم سحب جميله وصعد الي الاعلي فذهبت نبيله وهي تشعر بالغضب الشديد وخلفها وصال اما في الاعلي كانت جميله تبكي بشده وانس امامها حتي اقترب منها وتحدث مردفا:  اهدي وقوليلي اي ال حصل 
جميله بأنهيار:  ال حصل اني وحشه... دي سبب مشكلتي ان شكلي وحش وكل حاجه فيا غلط واني فاشله.. طيب اعمل اي هو انا اختارت شكلي والله العظيم حاولت كتير جووي اغير من نفسي ومن شكلي بس مش بعرف.. انا عارفه اني وحشه بس اعمل اي...هو ذنبي اني وحشه كلهم بيجولوا عليا اكده وان ازي واحد زيك يتجوزني... انت متجوزني لييه جولي الحقيقه بالله عليك بلاش تعيشني في وهم وخلاص انا هقبل الواقع جولي انت متجوزني ليه 
نظر انس اليها ثم تحدث بضيق مردفا:  علشان كنت فاكر انك هترفضي وقولت لو قبلتوا هفركش الخطوبه بس كملتها ويوم الفرح فعلا انا كنت هسافر بس رجعت تاني انا مش بحبك وعارف اني مش هحبك ومش عايز اخدعك او اعيشك في وهم بس هساعدك.. اي حاجه عايزه تعمليها هساعدك فيها وشهرين ونتطلق.. انا مش عايز اعيش هنا ولا اعيش معاكي كزوج وزوجه طبيعين 
جميله ببكاء وصدمه:  علشان انا وحشه صوح 
أنس بضيق:  لا غلط انتي بالنسبالي مش وحشه.. الجمال دا بيبقي نسبي بين شخص والتاني اختك حلوه وجميله بس انا شايفك انتي احلي بالنسبالي كل واحد بيشوف الجمال علي حسب نظرته هو مش علي حسب الشخص اذا جميل او لا انا مشكلتي معاكي مش شكلك ولا اي حاجه بس انا فعلا مش هعرف اعيش هنا ولا معاكي وبقولك الحقيقه اهه 
جميله بانهيار:  محدش عايزني كل الناس بتكرهني وبتجول عليا فاشله ووحشه لا ام ولا اب ولا الناس ولا حتي جوزي كل الناس مش بتحبني و 
لم تكمل جميله كلماتها وفجأه وجدت أنس يفقد توازنه ويقع علي الارض مغشي عليه فجأه ووو 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انصدمت جميله عندما وجدت أنس فاقد وعيه علي الارض فأقتربت منه وتحدثت بخوف ولهفه مردفه:  أنس جوووم.. انس في اي... انس 
دخلت زهره علي اثر صوتها وخلفها أدم الذي اقترب منه وتحدث بلهفه مردفا:  أنس ماالك 
زهره بعصبيه ولهفه:  عملتي اي في اخوووي... أنس 
اخرج أدم جهاز صغير وبعد دقائق تحدث بهمس مردفا:  السكر عالي روحي هاتي الابره بسرعه 
نهضت زهره بسرعه واحضرت العلاج فتحدثت جميله بلهفه مردفه:  هو اي الابره دي وفي اي انا مش فاهمه حاجه هو زين 
أدم بقلق:  متخافيش هو كويس خالص اهه 
نظرت جميله اليه ووجدته يفتح عيونه فتحدثت بلهفه مردفه:  انت كويس... حوصلك اي. انا السبب والله ما هعمل حاجه تاني ولا هزعلك تاني 
زهره بعصبيه:  زعلتي اخووي في اي انا عارفه ان انتي هتبجي السبب في كل المشاكل ال هتوحصل اهنيه 
نظر ادم اليها بضيق فنهض أنس بتعب ثم تحدث مردفا:  انا همشي عندي شغل... ومش عايز وجع دماغ يا زهره ملكيش دعوه بجميله لو هتفضلي بتعامليها كده يبقي تبعدي عنها 
القي أنس كلماته ثم ذهب مع ادم اما عند وصال كانت تجلس في الغرفه تشعر بالضيق وهي تتذكر كلمات والدتها لجميله حتي سمعت صوت صراخ في الاعلي فخرجت ووجدت والدها يتحدث بعصبيه مردفا:  انا هتصرف معاها ازااي متسمعش كلامك وتفضل هناك بعد كل ال حوصل دا 
وصال بحده:  يمكن علشان دا جوزها مثلا؟!  دا جوووزها تسمع كلام مين وبعدين يا بابا ما اهل ماما لما كان بيوحصل حاجه كانوا بيجيوا وانت بتشتمهم وتهين بكرامتهم الارض وتجولهم مش هتمشي معاكم بالعكس بجا أنس معملش اكده دا كلم ماما بكل احترام 
دياب بعصبيه: يعني انا مش محتررم.... بجيت دلوجتي انا ال مش محترم 
وصال بضيق؛:  انا مجولتش اكده بس سيبوا اختي في حالها بجا بالله عليكم انتوا بتعملوا اكده ليه 
نبيله بحده:  وصال ملكيش صالح انتي بكل ال بيوحصل سيبينا نتصرف مع البنت دي براحتنا 
صرخت وصال بغضب شديد في وجههم مردفه:  البنت دي تبجي اختي... اختي ال كلكم عذبتوها ومسحتوا بيها الارض حرام عليكم انتوا بتعملوا معاها اكده ليه هي مش دي بنتكم والله بدأت اشك ان دي مش بنتكم 
نبيله بعصبيه:  لع بنتنا بس فاااشله ووحشه ومهمله ومش نافعه في حاجه طول عمري كنت بحلم ان بنتي الكبيره دي تطلع مهندسه وتبجي حلوه وتتجوز احسن جوازه في البلد بس اختك خربتلي كل احلامي حتي الحاجه الوحيده ال اتحققت وهو جوازها.. مشكوك فيه واحتمال تطلج في اي وجت 
وصال بحده:  وهي ذنبها اي... ذنبها اي في كل دا... ربنا هو ال بيختارلنا شكلنا مش احنا وكل واحد حلو بطريقته ما فيه ناس ملكات جمال وشخصيتهم زي الزفت ومحدش بيحبهم 
دياب بعصبيه:  بس بجااا اخرسي انتي اصلا بجيتي تعلي صوتك علينا وتتكلمي وشكلك اكده اتعلمتي من اختك 
وصال بحزن:  والله ياريت الدنيا كلها تبجي زي اختي.. اختي ال عمرها ما رفعت صوتها عليكم وفي الاخر عايزين تخربولها حياتها بسبب انانيتكم و
لم تكمل وصال كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها وسحبها ابيها من شعرها وتحدث بغضب مردفا:  هتخرسي ولا اكمل ضرب فيكي انا بحبك مش عايز اتعصب عليكي اكتر من اكده فااهمه 
القي دياب كلماته ثم القاها علي الارض وذهب فنهضت وصال وركضت الي غرفتها بسرعه واغلقت الباب واتصلت بجميله وهي تبكي بشده اما في الجهه الاخري عند جميله كانت تركض بسرعه علي السلالم وهي تتصل بأنس لتخبره انها ستذهب لأختها ولكنه لم يجيب فنظرت زهره اليها وتحدثت مردفه:  في اي وبتعيطي لييه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جميله ببكاء شديد:  انا رايحه لاختي بالله عليكي جولي لأنس علشان مش بيرد عليا وماما مش اهنيه اجولها 
زهره بضيق:  رايحه ليه انتي هبله بعد ال امك عملته رايحه؟!  
جميله ببكاء:  هما ضربوها بالله عليكي بلاش تعانديني المرادي وجوليليه اني مشيت لازم اروح اطمن عليها والله 
زهره بضيق:  خلاص روحي السواج بره خليه يوصلك وانا هجوله 
اخذت جميله حقيبتها وجاءت لتذهب ولكن فجأه شعرت بدوار شديد وفقدت وعيها فصرخت زهره واقتربت منها بلهفه مردفه:  يا لهوووي... جميله ماالك... ياحرااااس 
دخلوا الحرس بسرعه واحضروا السياره وذهبوا الي المستشفي واتصلت زهره بوالدتها ووالدها وأنس لكنه لم يجيب  اما في المستشفي كانت زهره ويسرا وصفوان يقفون بخوف حتي خرج الطبيب وتحدث مردفا:  السكر كان عالي جدا بس ظبطناه لازم تاخد بالها من اكلها ومن الرياضه طبعا وبلاش تتوتر كتير المفروض تكونوا عارفين ان اي ضغط هيتعبها 
يسرا بصدمه:  بس هي مكنش عندها السكر ياحكيم 
الطبيب:  للاسف هي جالها السكر انا كنت فاكر انه عندها... لو كده بقا يبقي هكتبلكم الاكل ال المفروض تاكله وكل حاجه تعملها وعموما السكر بقا مرض العصر مش خطير طول ما احنا محافظين علي اكلنا والادويه والرياضه 
صفوان بابتسامه:  شكرا يا حكيم ان شاء الله هننتظم علي كل تعليماتك 
الطبيب:  العفو يا حج صفوان الف سلامه عليها 
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتنهدت زهره بضيق وتحدثت مردفه:  كمان تعبانه 
نظرت يسرا اليها بغضب ثم دخلت الي الغرفه مع صفوان وبعد فتره في البيت جلست جميله بتعب وهي تتحدث بدموع:  انا اسفه 
يسرا بحزن:  اسفه علي اي يا حبيبتي 
جميله بدموع:  اني بجيت تعبانه كمان 
يسرا بحزن:  استغفر الله العظيم دا أمر ربنا يا حبيبتي اي ال بتجوليه دا؟!  
جاءت جميله لتتحدث ولكن قاطعها دخول وصال وهي تحضنتها وتتحدث بدموع مردفه:  جميله حبيبتي انتي كويسه يا جلبي... بصي متفكريش في التعب دا تمام فيه اطفال عندهم سكر وعايشين وزي الفل اهه 
ابتسمت جميله ومسحت دموعها وجاءت لتتحدث ولكن التزمت الصمت عندما نظرت اليها والدتها بغضب ثم تحدثت مردفه:  السكر؟!  كمان جاالك السكر يا فرحتي بيكي انتي اكده مبجتيش تنفعي في اي حاجه نهائي وبتجولي عادي هو اي ال عادي 
وصال بدموع:  يا ماما انتي بتجولي اي حرام عليكي بدل ما تحضنيها وتجوليلها متزعلش انتي بتعملي معاها اكده ليه 
زهره بحده:  علشان اختك اكده لو خلفت هتجيبلنا ولاد عندهم نفس المرض مش كفايه مستحملين شكلها ومنظرها كمان هنستحمل مرضها و
لم تكمل زهره كلماتها وفجأه قاطعها صوته الحاد وهو يتحدث مردفا:  اي الفرق يا زهره ما انا كمان عندي السكر وقبلها بكتير وعايش وبعمل رياضه وناجح في شغلي وبمارس حياتي طبيعي ويمكن طبيعي اكتر من ناس تانيه كتير 
نظرت زهره اليه بتوتر وحزن ثم تحدثت مردفه:  أنس!!!  
أنس بعصبيه:  بلا انس بلا زفت علي دماغك... انتي بتعايري مين.. بتعايري جميله ولا اخوكي 
زهره بدموع:  لع والله يا اخوي مستحيل اجول عليك اكده انت عارف.. اعايرك اي بس 
أنس بحده:  في الحالتين مش هتفرق يا زهره اذا كنت انا او هي فأنتي ضايقتيني انا اكتر وكل كلامك دا ليا مش ليها 
زهره بدموع:  لع والله يا أنس 
أنس بضيق:  انا كمان عندي السكر.. معرفش اذا اهلك عرفوكي ولا لا بس بابا قال لأبوكي من قبل ما ادخل بيتكم علشان احنا مش بنخدع حد وحاجه تانيه ليكي يا حجه نبيله.. انا مستحيل امنعك تشوفي بنتك ببس اقسم بالله العظيم لو اتجرأتي تاني واتعديتي حدودك مع مراتي مش هسكتلك ومش هسكت لأي حد يغلط مع مراتي 
نبيله بعصبيه:  مراتك دي تبجي بنتي جبل ما تكون مراتك 
أنس بحده:  بنتك.. بس انا دلوقتي المسؤول عنها.. انا ال اقول تكلم مين وتشوف مين وتعمل اي انا بس ال هي هتسمع كلامه فعلشان متعداش حدودي معاكي ياريت بلاش تتعدي حدودك مع مراتي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظرت نبيله الي جميله بغضب وتحدثت مردفه:  يلا يا وصال وولا انا ولا انتي لينا علاقه بالبنت دي تاني 
جميله بصدمه:  لع يا ماما انتي بتجولي اي 
نبيله بعصبيه:  بجول تاني... هتيجي معايا ولا هتجعدي اهنيه وملكيش اهل 
وصال بلهفه:  لع يا ماما انا مليش صالح بال بتجوليه دا 
نبيله بعصبيه:  لا اخت ولا اهل هاا هتجعدي اهنيه ولا هتيجي معايا 
أدم بحده:  هو اي ال انتي بتعمليه دا... انتي بتعملي معاها كده ليه 
يسرا بعصبيه:  انتي بجد اتعديتي حدودك جووي 
نبيله بحده:  هتيجي معايا ولا هتفضلي اهنيه 
نظرت جميله الي انس ببكاء ثم تحدثت مردفه:  هاجي معاكي 
القت جميله كلماتها وجاءت لتذهب ولكن سحبها أنس اليه بغضب وتحدث مردفه:  مش هتمشي من هنا مش بمزاجك 
نظرت نبيله اليهم بغضب ثم سحبت وصال من يديها وتحدثت بعصبيه مردفه:  يلا ملكيش اخت 
وصال ببكاء:  ماما سيبيني بالله عليكي... سيبيني 
جميله ببكاء:  أنس سيبني بالله عليك.. مش هتخليني اشوف اختي تاني.. سيبني 
وصال بصراخ:  ماما بس... سيبيني 
لم تستمع نبيله اليها واخذتها وذهبت وسط بكاءها وايضا سحب أنس يد جميله وصعدوا الي الاعلي ودخلوا غرفتهم واغلق الباب فتحدثت ببكاء مردفه: مش هشوف اختي تاني.. مش هشوفها تاني 
صرخ أنس في وجهها بغضب مردفا:  بس بقاااااا... بس زهقتيني انتي مش بتعرفي تعملي حاجه غير العياط... هتفضلي تعيطي طول حياتك.. سايبه الكل بيهزءك وبيشتمك وبيقلل في ثقتك وبيبهدلك... سايبه كل الناس تغلط فيكي وانتي قاعده مكانك مش بتعملي حاجه هتفضلي لأمتي كده... بس فالحه في العياط... مفيش شخصيه والثقه صفر والطموح صفر والاراده صفر... انتي عاايشه لييه علشان تعيطي وتتهاني وتتشتمي من كل الناس..... اي المشكله لما متجبيش مجموع  فيها اي يعني ما انا متخرج من كليه تجاره وجايب فيها امتياز واتعينت معيد وبعدها روحت اشتغلت في شركتي ال انا عملتها وكبرت شغل اهلي اكتر وكنت جايب 95٪ في الثانوي مش فاشل يعني هو لازم ادخل يا كليه قمه يا اقعد؟!  جالي السكر وانا عندي 15 سنه وكنت بتعب واقوم واصحي واقاوم ولعبت رياضه ودخلت بطولات في السباحه والكارتيه انا مش هقعد استسلم للمرض والتعب والفشل وعلي فكره انا مكنتش كده انا كنت اكتر من 100 كيلوا بس خسيت علشان نفسي وصحتي مش علشان حد انا كل ال عملته دا كان علشاني انا مش علشان حد...انتي بقا بتعملي اي؟!  بتعيطي بس!!  لازم تغيري من نفسك انتي وتكوني عايزه من جواكي تتغيري علشان تعرفي تتغيري ولو فضلتي علي النظام دا هتفضلي طول عمرك معندكيش كرامه وهتموتي من الفشل قبل ما تموتي من المرض 
القي أنس كلماته ثم خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه اما عند ادم كان يقف في غرفته يبدل ملابسه ولكن فجأه وجد شخص يحتنضه من الخلف ويلامس ظهره العاري وهي تتحدث مردفه:  وحشتني جوووي 
التفتت أدم فأبتسمت زهره وووووو 
التفت ادم وابتسمت زهره فدفعها بسرعه وسحب قميصه وارتداه ثم تحدث بحده مردفا:  اي ال انتي بتعملييه دا انتي مجنوونه اي دا ازاي اصلا تدخلي اوضتي كده 
زهره بضيق:  وفيها اي يا أدم.. انت عارف من زمان جوي اني بحبك ومش وانا صغيره كنت دايما تجول لأنس انا هتجوز اختك وكنت بتجولي لما انا اكبر هتتجوزني 
ادم بحده:  دا كلااام... وكلنا عارفين ان دا كلااام انا وانس كنا بنقول الكلمتين دول لأي طفله نشوفها معني كده اننا هنتجوز كل البنات ال شوفناهم وبعدين انتي اي قله الادب ال انتي فيها دي ازاي اصلا تدخلي كده اوضه اي شاب وتعملي ال عملتيه دا 
زهره بدموع:  علشان انا بحبك فعملت اكده 
صرخ ادم في وجهها بغضب مردفا:  مش مبرر يعني اي بحبك تروحي داخله اوضه واحد ملوش اي صفه بيكي الحاله الوحيده ال تخليكي تعملي ال عملتيه دا لما اكون جووزك... انتي بنت صعيديه وسيبك من صعيديه انتي مسلمه ومفيش واحده مسلمه محترمه ومتربيه تعمل كده... اطلعي بره اوضتي واوعي تعملي كده تاني يلا برررره 
خرجت زهره من الغرفه وهي تبكي بشده فتنهد ادم بضيق وتحدث مردفا:  انا لازم امشي من هنا 
اما عند وصال تحدثت ببكاء مردفه:  انا عايزه اشوف اختي مش من حق اي حد يمنعني عنها مهما حوصل 
نبيله بصراخ:  انا همنعك مفييش اخوات... خلاص مبجاش ليكي اخت 
دياب بحده:  اسمعي الكلام يا وصال انسي اختك دي 
وصال ببكاء وصراخ:  لع مش هنساها دي اختي انا مش هنساها 
نظرت نبيله بغضب وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت طرقات علي الباب فذهبت لتفتح ووجدت انس امامها فتحدث دياب بضيق مردفا:  اتفضل يا أنس 
أنس بحده:  لا انا مش هدخل البيت ال مراتي اتمنعت تدخله... اسمع يا عمي انا جاي اتكلم معاك علشان انت راجل العيله دي المفروض.. انا شايف ان كل حاجه ال بتعملها مرات حضرتك فحبيت اتكلم معاك راجل لراجل بقا.... تقدروا تيجوا تشوفوا بنتكم في اي وقت بس والله العظيم ال هيتعدي حدوده تاني معاها والله ما هسكتله وهيشوف اسلوب عمره ما هيتوقع انه يشوفه ياريت الكل يلزم حدوده مع مراتي علشان الزم حدودي معاه.. وهي هتشوف اختها في اي وقت وال هيمنعها انا همنعه من الدنيا كلها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
القي أنس كلماته ثم القي السلام وذهب فتحدثت نبيله بعصبيه مردفه:  شووووفت.. شوفت بنتك خلت شكلنا اي جدام الناس والله ما انا ساكتلها 
دياب بحده:  هي يعني بنتي لوحدي ما هي بنتك هي كمان 
نبيله بعصبيه:  كان يوم اسود يوم ما ولدتها ياريتني كنت جتلتها وهي في بطني 
نظر دياب حوله ولم يجد وصال فتحدث مردفا:  فين وصال 
التفتت نبيله وذهبت لغرفتها ولكن لم تجدها فبحثت في جميع البيت ولكنها لم تعثر عليها ايضا فتحدثت بلهفه مردفه:  فين البنت يا دياب.. يا لهووي البنت راحت فيين 
اما عند انس نزل من سيارته ودخل الي البيت ولا يعلم ما يحدث في سيارته فكانت وصال تختبئ في شنطه السياره من الخلف فتحدثت بخوف مردفه:  انا هطلع ازاي دلوجتي انا ال غبيه كنت جولتله اني في العربيه هعمل اي انا اهنيه هموت اكده 
حاولت وصال ان تعتدل وظلت تركل بقدميها في السياره حتي يستمع اليها اي شخص وفجأه وجدتها تنفتح ووجدت ادم امامها ينظر اليها بأستغراب فتحدثت بلهفه مردفه:  طلعني بالله عليك من اهنيه 
مسك ادم يديها واخرجها من السياره ثم تحدث مردفا:  انتي ازاي هنا اي ال جابك ولا اي ال حصل 
وصال بخوف:  هربت وجيت اشوف اختي 
ادم بحده:  انتي مجنونه يا بنت انتي هربتي ازاي 
وصال بلهفه:  خد دول 70 جنيه بتوعك اهم 
نظر ادم الي النقود ثم تحدث مردفا:  هو انتي في اي ولا في انا مش فاهمك انتوا هبل كلكم 
وصال بخوف:  بالله عليك ساعدني اشوف اختي من غير ما حد يعرف.. اهلي هيجتلوها ويجتلوني لو عرفوا اني اهنيه 
ادم بضيق:  لازم انس يعرف انك هنا 
وصال بخوف:  لع والنبي مش لازم حد يعرف اتصرف بالله عليك دخلني من غير ما حد يعرف 
تنهد ادم بضيق وبعد دقائق كان الجميع يجلس في البيت يتحدثون علي نبيله وما حدث حتي وجدوا ادم يدخل الي البيت ويمسك يد فتاه ترتدي عباءه واسعه وتغطي وجهها بحجاب طويل فتحدثت يسرا بأستغراب مردفه:  مين دي يا حبيبي 
نزل انس علي درجات السلم ثم تحدث بلهفه مردفا:  دي زميلتنا يا ماما.. وجايه تبارك ليا ولجميله 
نظرت وصال من تحت الحجاب الي ادم الذي علمت انه اخبر أنس فتحدثت يسرا بابتسامه:  اتفضلي يا حبيبتي.. جميله فووج اهي في الاوضه وهخليها تيجي 
ادم بتوتر:  لا يا خالتي خليها تطلعها فوق احسن 
انس:  ايوه خليها تطلع فوق احسن تعالي يا دعاء 
صعدت وصال الي الاعلي ومازال ادم يمسك يديها فتحدثت زهره بضيق مردفا:  هي مين دي وماسك ايديها اكده لييه 
يسرا بابتسامه: شكله بيحبها وجاي يعرفها علي جميله.. طيب كان يوريني وشها ادم زي ابني وهفرح جووي والله يوم ما يتجوز هي كمان 
نظرت زهره بغضب وحزن اما في الاعلي كانت جميله جالسه علي الفراش حتي دخلت وصال فجأه واحتضنتها وتحدثت بلهفه مردفه:  جميله انتي كويسه 
انصدمت جميله عندما وجدت وصال وتحدثت مردفه:  جيتي اهنيه ازااي انتي مجنونه 
وصال بدموع:  جيت اجولك اني مستحيل ابعد عنك.. انا هرجع تاني بس متخافيش هجيلك دايما حتي لو الدنيا كلها منعتني انا مش هسيبك 
جميله وهي تحتضنها:  ولا انا هسيبك انتي اصلا اغلي حاجه عندي بس ارجعي بالله عليكي انتي عارفاهم زين ممكن يعملوا اي 
وصال بدموع:  حاضر هرجع بس متخافيش انا هكون معاكي دايما 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
القت وصال كلماتها ونزلت مثلما صعدت بدون ان يري احد وجهها وسط غضب زهره الواضح وفي المساء عند وصال كانت جالسه في غرفتها بعدما ذهبت الي البيت والاغرب انه لم يتحدث معها احد فقط التزموا الصمت اما عند جميله كانت جالسه علي طاوله الطعام مع الجميع حتي تحدث ادم مردفا:  انا همشي من هنا ان شاء الله يا عمي هرجع بيتي الحراس قالوا انه اتنظف وبقا كويس 
صفوان:  يا حبيبي بيتك خطوتين من اهنيه فيها اي لو فضلت معانا  علشان تبجي وسطنا خليك اهنيه البيت واسع وكبير 
نظر ادم الي زهره بضيق ثم وجه نظره لصفوان وتحدث مردفا:  انا في وسطكم دايما يا عمي بس خليني في بيتي افضل وهكون هنا علطول ان شاء الله 
انس بابتسامه:  انت مش عايز تقعد مع صاحبك 
أدم بضحك:  يا ابني انا بشوفك اكتر ما بشوف نفسي في المرايه.. هرجع بيتي وبرده مش هسيبكم هكون معاكم دايما 
صفوان:  خلاص يا ادم ال يريحك 
زهره بضيق:  البنت ال جات اهنيه تبجي مين؟!  
نظرت جميله بتوتر فتحدث انس بحده: وانتي مالك مش قولنا زميلتنا وجايه تباركلي 
زهره بضيق:  بس ادم كان ماسك ايدها علشان اكده سألت 
أنس ببرود:  ما هي حبيبته 
نظر ادم وجميله اليه بصدمه فأكمل انس مردفا:  وهيعرفكم عليها قريب ان شاء الله 
جميله بصدمه:  نعم؟!  
ادم بتوتر:  نعم فعلا؟!  
انس ببرود:  خلاص بقا يا ادم هتخبي لأمتي ما علينا لما يجي الوقت المناسب هيعرفكم عليها 
في مكان اخر وبالتحديد في احدي البيوت الصغيره في الصعيد تحدثت هذه الفتاه بعصبيه مردفه:  ما انتي ال سيبتيه انتي مجنوونه جايه دلوجتي تجولي لسه بحبه وبعدين ما انتي حاولتي كتير جوي انك تكلميه وهو مش موافج 
منه بحده: مش لدرجه انه يتجوز انا عايزه اشوف مرته... اشوف مين دي ال راح اتجوزها ونساني مش كان بيجول انه بيحبني ومستحيل يعرف يحب واحده غيري مين دي بجاا ال خليته يحبها انا هروح 
وفاء بعصبيه:  منه انتي لما سيبتيه وروحتي اتجوزتي هو حياته اتدمرت وتعب بسببك وكان ممكن يوحصله حاجه وانتي ولا كان في دماغك لما عرفتي الفرق بينه وبين جوزك بجيتي عايزه ترجعيله بس هو مبجاش حبيبك بتاع زمان هو اتغير.. واتغير جووي كمان فطلعيه من دماغك احسن 
اما عند جميله كانت جالسه في غرفتها تفكر في كلام أنس حتي دخل الي الغرفه وتحدث مردفا:  هتعملي اي؟!  
جميله بعدم فهم:  في اي؟!  
انس بحده؛:  انا وانتي هنتطلق كمان فتره... انتي ناويه تعملي اي بقا لحد ما الفتره دي تخلص هتقعدي في البيت تطبخي يعني ولا اي؟!  
جميله بدموع:  هنتطلج ليه؟!  مش انت ال اختارتني 
انس بضيق:  دا مش موضوعنا دلوقتي.. والموضوع المهم هتعملي اي.. انتي حاليا جالك السكر يبقي اول حاجه لازم تحافظي علي صحتك ناويه تعملي اي بقا علشان تعرفي تحافظي علي صحتك؟!  
جميله بتوتر:  هاخد الادويه في ميعادها 
تنهد أنس بضيق ثم اكمل مردفا:  ودراستك؟!  لما نتطلق هترجعي بيت اهلك زي ما طلعتي منه لا وكمان هترجعي تعبانه علشان الادويه لوحدها مع السكر مش حل للعلاج... دراستك هتعملي فيها اي 
جميله بعدم فهم:  دراستي ازاي انا مش بدرس في حاجه مدخلتش كليه علشان جيبت مجموع صغير 
أنس بحده:  جيبتي كام يعني 4٪
جميله بحزن:  لع جيبت 72٪
انس بعصبيه:  انتي هبله يا بت انتي... ما تدخلي اي كليه تربيه او تجاره او اداب او اي كليه تناسب مجموعك الفشل مش انك جيبتي 72٪ الفشل ال انتي مكملتيش فيه ملايين بيجيبوا اقل من مجموعك دا وبيدخلوا كليات وينجحوا فيها ويجيبوا اعلي التقديرات كمان بس انتي طبعا مش فاهم مالك... انا هقدملك في كليه تربيه اي رأيك او نشوف مجموعك يجيب اي ونقدم وانا هدفع كل مصاريفك لحد ما تخلصي الاربع سنين ولو عايزه كمان تكملي دراسه بعد الكليه انا هدفع وهشتركلك في چيم وتعالي نروح لدكتور للرچيم 
جميله ببكاء:  بس انا مش عايزه كل دا انا عايزه افضل متجوزه واجعد اهنيه وخلاص مش عايزه اعمل حاجه علشان هفشل والله العظيم 
انس بصراخ:  انا حتي لو عايز اكمل معاكي مش هكمل بعد كلامك دا علشان انا معرفش اعيش مع واحده زيك... انا مش بحبك ولا هحبك كده يبقي نتطلق.. انا كنت عايزك تعملي اي حاجه مفيده في حياتك بدل ما انتي كده هو اي الغباء دا هتفضلي كده لامتي لا نافع معاكي كلام بهدوء ولا نافع معاكي زعيق 
جميله ببكاء شديد وعصبيه:  وليه اتجوزتني من الاصل لما مش عايزني هو انا لعبه في ايدكم علشان كل واحد يبهدلني شويه ولا علشان انا مش حلوه فالكل يبهدلني ويشتمني ويضربني مكنتش اتجوزتني مدام مش عايزني ومدام انت مش عايزني ولا حد بيحبني يبجي خلاص طلجني دلوجتي وانا همشي 
القت جميله كلماتها ثم خرجت من الغرفه وهي تركض بسرعه وفجأه صرخ أنس عندما وجدها وووو 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صرخ أنس عندما وجد جميله قدميها تنزلق من علي درجات السلم فذهب بسرعه وسحبها اليه ثم تحدث بعصبيه مردفا: انتي مجنوونه اي ال بتعمليه دا اي التصرفات بتاعت الاطفال دي.. هو انتي معندكيش اي مسؤوليه لاي حاجه حتي نفسك 
نظرت جميله بدموع اليه وفجأه احتضنته بقوه وهي تتحدث ببكاء مردفه:  بالله عليك بلاش تسيبني..... متسبنيش مش عايزه ارجع لاهلي تاني هما بيضربوني ويعذبوني انت متعرفش حاجه والله.. متعرفش بيعملوا فيا اي بالله عليك خليني اهنيه حتي لو هشتغل خدامه عندك بس خليني اهنيه 
وضع أنس يده علي شعرها وضمها اليه اكثر ثم تحدث مردفا:  خلاص اهدي انتي مراتي خدامه اي ال بتقولي عليها... اهدي وبطلي عياط وتعالي علشان تنامي 
القي أنس كلماته ثم حملها ودخل الي غرفته ووضعها علي الفراش وجاء ليذهب ولكن مسكت يده وتحدثت بخوف ودموع مردفه:  متسبنيش 
تنهد أنس بضيق ثم جلس بجانبها ومسكت يده بقوه حتي غفت في النوم وهي ممسكه بيده طوال الليل وفي الصباح كان انس وادم يدخلون الي البيت بعدما قاموا ببعض التمارين الرياضيه فتحدث ادم مردفا:  طيب وتفتكر هتقتنع بال انت قولته 
انس بضيق:  مش عارف والله يا ادم بس انا مش هينفع اطلقها بالنظام ال هي فيه دا البنت عندها يأس فظيع واهلها شكلهم مقصروش معاها في الضرب والشتيمه والكلام فالبنت علشان تتغير محتاجه  معجزه علشان معندهاش طموح في اي حاجه 
ادم:  طيب حاول تاني علشان بالنظام دا مش هينفع ترجع بيتهم تاني وانت مش هتكمل معاها ولا ناوي تكمل 
اما في المطبخ كانت جميله تقف وبجانبها يسرا التي تحدثت بابتسامه مردفه:  والله نفسي يا جميله بس مش عارفه ادم ممكن يجول اي او زهره اي نظامها معاه 
جميله:  طيب جوليله يا ماما هو بيعتبرك زي امه بالظبط فيها اي لما تجوليله انك عايزه تجوزيه لزهره
يسرا: ما هو شكله معجب بالبنت ال اسمها دعاء دي ال جات تباركلك ومن الواضح انه بيحبها.. انا اهم حاجه عندي سعادته والله يختار ال يعجبه انا عايزه اعرف الاول اذا كان بيحب دعاء دي فعلا ولا لع  لو بيحبها خلاص هفرحله والله جوي مش بيحبها هجوله علي زهره بس هعرف زهره الاول ونشوف اي ال هيوحصل 
جميله بابتسامه:  ان شاء الله خير يا ماما... يلا الفطار جاهز 
ذهب الجميع علي مائده الفطور فتحدث صفوان مردفا؛:  جميله عايزك تنزلي يا حبيبتي مع زهره او اختك وتشتري ليكي الحاجات ال ناقصاكي 
جميله بتوتر:  انا مفيش حاجه نقصاني يا حج ربنا يخليك ليا يارب 
صفوان:  لع يا حبيبتي اكيد فيه حاجات كتير ناقصاكي روحي مع اختك او زهره وهاتي ال يعجبك 
يسرا:  خلاص يا جميله اسمعي الكلام 
جميله بابتسامه:  حاضر 
أدم بضيق:  انا... انا كنت عايز اقول حاجه مهمه 
صفوان:  خير يا ادم في اي يا حبيبي 
ادم بترقب:  انا هسافر كمان 3 شهور هرجع تاني اسبانيا 
نهض الجميع بفزع وتحدثت يسرا بصدمه مردفه: مش جولت هتستقر اهنيه اي ال حوصل 
ادم بضيق:  مش هعرف اعيش هنا يا خالتي 
صفوان بعصبيه:  وبعدين اي اخرتها انا هفضل اهنيه طول عمري لوحدي هشتغل لوحدي وهعيش لوحدي... كله هيبجي لوحدي 
أنس بضيق:  وانا كمان هرجع معاه 
انفزعت جميله من مكانها ثم تحدثت مردفه:  وانا؟!  هروح معاك 
أنس بضيق:  لا... انا هرجع لوحدي مع أدم خليكي انتي  هنا 
نظر صفوان اليهم بحزن وغضب ثم ذهب من البيت فتحدثت يسرا بدموع مردفه: هي دي اخرتها احنا ربيناكم علشان تبعدوا عننا... ناوين تنزلوا امتي المره الجايه.. لما تدفنوا حد فينا؟!  
انس بلهفه:  بعد الشر عليكم اي ال بتقوليه دا يا ماما 
يسرا بدموع:  انا مش موافجه علي سفركم ودا اخر كلام عندي 
القت يسرا كلماتها ثم ذهبت فجاءت زهره لتتحدث ولكنها انصدمت عندما وجدت هذه الفتاه تدخل الي البيت فتحدثت زهره بصدمه مردفه:  انتي اي ال رجعك اهنيه تاني 
التفتت الجميع وتجمد أنس مكانه عندما وجدها فنظر ادم الي انس بصدمه وتحدثت هي مردفه:  انس عامل اي؟!  انا جولت اجي اطمن عليك وعارفه اني جايه من غير ميعاد بس معرفتش اصبر اكتر من اكده 
اقترب ادم منها بعصبيه وتحدث مردفا:  انتي اي ال جابك هنا اي البجاحه وقله الادب ي 
منه بضيق:  انا.. انا جيت اطمن علي أنس 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زهره بغضب:  لع انتي جايه علشان مصلحتك علشان انتي واحده كدابه وبتاعت مصلحتك وخاينه وغداره وامشي من اهنيه باحترامك بدل ما اهين كرامتك دلوجتي في الارض 
نظرت منه الي أنس الذي مازال يقف مكانه ثم الي جميله ولم تتوقع ان تكون جميله زوجته فتحدثت بدموع مردفه:  أنس انا جايه اطمن عليك بس واشوفك علشان وحشتني 
ادم بحده:  أنس اتجوز ومراته واقفه جمبه اهي يبقي الزمي حدودك احسن وامشي من هنا 
نظرت منه الي جميله بصدمه كيف لها ان تكون هي زوجته.. هو الذي يعشق الجمال طوال حياته كان يتحدث فقط انه سيتزوج فتاه جميله ذو شخصيه قويه وجسد مثالي ومنه كانت بها جميع المواصفات فتحدثت منه بصدمه مردفه:  مرته؟!  ... مرته انتي مرته بجد 
جميله بضيق:  ايوه... هو حضرتك مين 
زهره بعصبيه:  دي منه كانت حبيبه أنس الجديمه بس طلعت واحده خاينه وزباله ولما عرفت ان عنده السكر وكانت فاكره انه مش معاه فلوس سابته وراحت اتجوزت واحد تاني علشان انس من وهو صغير كان بيشتغل فالست منه كانت فاكره انه مش معاه فلوس مكنتش تعرف انه معاه فلوس يشتريها هي واهلها والبلد كلها بال فيها ولما عرفت بجا وشافته بعد ما عمل دايت وكان بيلعب رياضه وجوزها ال اتجوزته طلع واطي وبيضحك عليها وخسر فلوسه فحبت بجا ترجع لاخويا فاكراه لعبه
منه بأحراج ودموع:  انا كنت غلطانه واعترفت بغلطي وعايزه ترجع 
أدم بعصبيه:  انتي هبله يا بت انتي ترجعي لمين بقولك مراته معاه اهي انتي مش بتشوفي ولا اي وبعدين هو مش عايزك... جميله ما تتكلمي 
نظرت جميله الي أنس الذي ما زال يقف مكانه لا يتفوه بأي حرف فقط ينظر اليهم بشرود فتحدثت جميله بحزن مردفا:  اجول اي؟! 
نظرت زهره اليها بغضب ثم وجهت حديثها الي منه مردفه: هتمشي ولا اطلعك انا بطريقتي واهين كرامه اهلك دلوجتي 
منه بدموع:  أنس انا لسه بحبك والله صدجني 
القت منه كلماتها ثم اقتربت من أنس بسرعه واحتضنته فنظرت جميله اليهم بدموع وفجأه سحبتها زهره بغضب من يديها ودفعتها خارج البيت وتحدثت بغضب مردفه:  جسما بالله العظيم لو شوفتك اهنيه تاني لهجتلك فاهمه... واي حارس هيدخل البنت دي تاني مش عايزه اشوف وشه اهنيه في الشغل فااهمين 
الحراس بقلق:  حاضر
اما عند أنس اقترب منه أدم وجاء ليتحدث ولكن وجده يتعرق بشده ولم يستطع الوقوف فتحدث ادم بلهفه:  أنس انت كويس؟! 
نظر أنس الي جميله بعتاب.. نظرات لم تفهمها ولكنها هذه المره الاولي الذي ينظر اليها هكذا كأنه يعاتبها يقول لها كان يجب ان تمنعيها عني مثلما ابعد الخطر عنكي دائما.... كان يجب ان تدافعي عن زوجك وتحميه من هذه الشيطانه وفجأه وقع علي الارض فصرخت جميله وتحدثت بفزع مردفه:  أنس.. أنس 
ادم بصراخ:  حد يطلب الدكتور بسررعه 
القي ادم كلماته ثم حمله وصعد الي غرفته ووضعه علي الفراش وبعد فتره من الوقت خرج الطبيب فتحدث صفوان بلهفه مرفه: ابني يا حكيم.. ابني عامل اي؟!  
الطبيب:  السكر عالي.... مينفعش ال بيحصل دا يا حج صفوان انا قولت اهم حاجه مع مرضي السكر انهم ميتعرضوش لأي توتر لكن من الواضح ان دا مش بيحصل نهائي علي العموم لو فضل كده يبقي ننقله المستشفي 
صفوان بحزن:  بلاش مستنشفي يا حكيم وان شاء الله مش هنخلي اي حاجه تانيه تزعله 
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدثت يسرا ببكاء مردفه:  اي ال حوصل 
قصت زهره لها كل ما حدث فنظرت يسرا الي جميله وتحدثت مردفه:  متكلمتيش ليه يا جميله؟!  من غير حتي ما تعرفي مين دي.. جوزك واحده جاعده تجوله وحشتني وبحبك وعايزه اشوفك.. انتي كنتي ساكته ليه؟!  البنت دي كانت السبب في ان ابني كان بين الحيا والموت قبل كده... هو مش من وجت ما اتجوزتي وهو بيدافع عنك مع الكل مع انه مفيش بينكم قصه حب؟!  انتي ناويه تدافعي عن ابني امتي؟!  لما يموووت 
جميله بدموع:  انا مكنتش عارفه المفروض اعمل اي فسكت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صرخت في وجهها بغضب شديد مردفه:  يبجي تطلجي من ابني هو شكله كان صوح في كل كلامه انتي مش هتنفعيه هو في اي كلنا تعبنا من الكلام معاكي انتي حتي مدافعتيش عنه لما المفروض كنتي تتكلمي انتي سيبتي واحده تانيه تحاول تتقرب منه وانتي واجفه تتفرجي تعب جدامك ومعملتيش حاجه... امشي من هنا ارجعي علي بيتك انا كنت غلطانه لما كنت بدافع عنك... ارجعي علي بيتك وورجه طلاجك هخلي ابني يوصلهالك علي هناك 
نظرت جميله اليها بصدمه ودموع ثم تحدقت مردفه:  ماما انني فاهمه غلط والله العظيم المرادي صدجيني فاهمه غلط 
اقتربت يسرا منها ثم مسكتها من يديها وسحبتها بقوه الي الخارج ودفعتها بضيق وتحدثت مردفه:  مش عايزه اشوفك اهنيه تاني يا خساره دفاعي عنك وحبي ليكي 
القت يسرا كلماتها ودخلت واغلقت الباب ولكن فجأه وجدت وصال امامها فارتمت في احضانها وتحدثت ببكاء مردفه:  انا مش بعرف ارد ولا اتكلم يا وصال مش بعرف اعمل حاجه 
وصال بحده:  ادخلي بيت جوزك واطلعي اجعدي جمبه وهو تعبان واوعي تسيبيه تاني طول ما هو تعبان مهما حوصل 
جميله ببكاء:  بس ماما جالت اني امشي 
صرخت وصال في وجهها بغضب مردفه:  بطلي هبل بجا ادخلي جوليلها لع انا مش هسيب جوزي وهو تعبان يلا ساكته ليه ادخلي 
مسحت جميله دموعها وطرقت علي الباب ففتحت لها احدي الخدم ونظرت جميله بخوف فأشارات لها وصال بالصعود فأخذت نفس عميق وصعدت اما عند وصال جاءت لتذهب ولكن وجدت ادم امامها فتحدث مردفا:  خدتي اختك ولا راحت فين؟!  
وصال بضيق:  واخدها ليه اختي مكانها اهنيه مع جوزها جمبه وهتفضل معاه طول العمر 
ادم بسخريه:  اختك بالنظام دا مش هتعرف تكون مع نفسها حتي مش مع حد 
نظرت وصال اليه بغضب فأنتبه ادم الي زهره التي تقف تراقبه من بعيد ففكر قليلا ثم نظر الي وصال وتحدث مردفا:  اسف انا اسف سامحيني تمام 
لم تفهم وصال ماذا يقصد وفجأه اقترب منها وقبلها علي شفتيها اما في الاعلي دخلت جميله الي الغرفه واقتربت من أنس وجلست بجانبه ثم مسكت يده وتحدثت بدموع مردفه:  هتغير والله علشانك صدجني هتغير ومش هزعل حد منكم تاني خليك انت بس كويس وانا هعمل كل ال انت عايزه 
القت جميله كلماتها وهي تبكي واقتربت منه ببطئ وتوتر وجاءت لتنام علي صدرها ولكنها انصدمت عندما لمحت هذا الشئ فأزاحت القميص عنه ووجدت علي صدره اسم صغير مكتوب بأحدي اللغات الاجنبيه وعندما انتبهت اتصدمت عندما وجدت اسمها هو المكتوب علي صدر أنس فأنفزعت من مكانها بخوف وفجأه سمعت صوت صراخ شديد في الاسفل وووو 
نزلت جميله بسرعه ووجدت زهره تصرخ في وصال التي تنظر الي أدم بغضب شديد فتحدثت جميله مردفه:  في اي... زهره انتي بتتكلمي مع اختي اكده لييه 
زهره بغضب: اختك؟!  اختك ال مش متربيه... اختك دي جليله الحيا والربايه 
نظرت وصال الي ادم الذي تحدث بعصبيه مردفا:  زهره الزمي حدودك واتكلمي كويس معاها انتي بتتكلمي كده لييه اصلا 
جميله بحده:  هو في اي يا زهره فعلا ما تتكلمي زين 
زهره بغضب شديد:  زين اي وزفت اي عااد اختك ال انتي بتدافعي عنها كانت واجفه تبوس ادم اهنيه 
نظرت جميله بصدمه الي وصال فتحدث أدم بغضب مردفا: لا هي معملتش حاجه انا ال بوستها وانا ال غلطان مش هي 
يسرا بحده:  ودا ينفع عاد يا ادم... اكده يصح ال انت عملته دا 
ادم بتفكير:  انا بحبها يا خالتي وعايز اتجوزها ايوه فعلا غلطت لما عملت كده بس انا بحبها 
نظرت وصال وجميله اليه بصدمه فتحدثت زهره بغضب مردفا:  بتحب مييين عاااد... انت المفروض تحبني وتتجوزني اناا 
نظرت يسرا اليها بعصبيه ثم تحدثت مردفه:  انتي اتجننتي يا بت انتي.. اي ال بتجولييه دا عااد... هو حر يحب ال تعجبه... اسمع يا ادم يا ابني مدام بتحبها جوي اكده زي ما بتجول يبجي خلاص نروح نخطبهالك 
نظر ادم الي وصال بضيق ثم تحدث مردفا:  موافق يا خالتي لما انس يبقي كويس نروح 
القي ادم كلماته ثم مسك يد وصال وذهب الي الخارج فسحبت وصال يديها وصفعته علي وجهه بغضب شديد ثم تحدثت بتحذير مردفه:  جسما بالله لو شوفتك جدامي تاني ما هتعرف هعمل فييك اي عاد فااهم واحد مش متربي ولا عندك اخلاق 
القت وصال كلماتها ثم ذهبت وارسلت رساله لاختها تخبرها فيها انها ذهبت وسوف تشرح لها كل ما حدث غدا 
اما عند زهره كانت في غرفتها تتحدث ببكاء وصراخ مردفه:  لع انا بحبه يا ماما.... انا بحبه جووي بالله عليكي جوليله.. خليه يتجوزني انا مش هي 
يسرا بعصبيه:  هو مش بيحبك يبجي خلاص عايزه تتجوزي واحد مش بيحبك انتهينا بجاا وانسي الموضوع دا وطلعيه من دماغك عيب اكده لو ابوكي او اخوكي عرفوا هتبجي مصيبه 
القت يسرا كلماتها ثم ذهبت اما في الاعلي كانت جميله تجلس بجانب انس النائم تفكر فيما حدث مع اختها حتي انتبهت مره اخري لهذا الاسم المكتوب علي صدر أنس فتحدثت بتفكير مردفه:  اكيد دا مش اسمي هو اصلا ميعرفنيش نهائي يبجي هيكتب اسمي ازاي و
لم تكمل جميله كلماتها وفجأه قاطعها صوته مردفا:  مش اسم حد ودا مش وشم دا مؤقت وهشيله 
نظرت جميله اليه بتوتر ثم تحدثت مردفه:  انت بجيت زين دلوجتي 
أنس بضيق:  الحمد لله كويس.. اي ال مقعدك هنا 
جميله:  انا جمبك مش انت جوزي المفروض اكون جمبك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دخلت يسرا ثم تحدثت بحده مردفه:  بس انا جولت مش عايزاكي اهنيه صوح رجعتي تاني ليه؟ 
نهضت جميله ثم تحدثت بحزن مردفه:  مش هعمل حاجه تاني والله تزعلكم.. اخر فرصه ليا ولو زعلتكم تاني خلاص انا همشي من نفسي 
نظرت يسرا الي انس ثم تحدثت مردفه:  ماشي بس دي اخر فرصه ليكي المره الجايه مش هسمحلك تدخلي البيت دا تاني 
القت يسرا كلماتها ثم ذهبت فأقتربت جميله من أدم وتحدثت مردفه:  احضرلك هدومك علشان تاخد دش 🚿 ولا هتاكل الاول 
أنس بقلق:  انا مش مرتاحلك ليه وبعدين هي الهدوم بتتحضر؟!  
جميله بابتسامه:  ايوه طبعا بتتحضر.. جولي بجا هتعمل اي 
انس:  حضريلي هدومي 
اما عند وصال كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده وهي تتذكر ما حدث حتي دخلت عليها والدتها وتحدثت بسعاده مردفه:  صحيح يا وصال ال حما اختك جاله لابوكي دا... ادم عايز يتجوزك....الجمد لله احنا فرحنا جووي ادم ابوه الله يرحمه كان صاحب الحج صفوان وشريكه في الشغل وهما اصلا يعتبروا عيله واحده شوفتي بجا صبرتي وربنا عوضك
وصال بعصبيه:  بس انا مش موافجه مش عايزه اتجوزه 
نبيله بصدمه:  نعم؟!  مش هايزه تتجوزيه ازااي عاد انتي مجنونه يا بنتي دا مليون بنت تتمناه 
وصال بعصبيه:  انا بجا مش من ضمن المليون دول ومش عايزاه 
نبيله بحده:  ابوكي حدد ميعاد مع الناس هيجوا بكره اي ال بتجوليه دا مينفعش نغير كلامنا وبعدين هما جالوا انك موافجه انتي بتستهبلي 
وصال بعصبيه:  انا مش موافجه وهتجوزه 
دخل دياب علي اثر صوتهم ثم تحدث بحده مردفا:  انتي ادلعتي جوووي الايامدي.. اسمعي بجا يا بت انتي هتتجوزيه غصب عنك كفايه دلع دا انتوا عيال تسد النفس 
القي دياب كلماته ثم خرج من الغرفه ولحقته نبيله فجلست وصال تبكي بشده اما عند أنس تحدث بحده مردفا:  وانت مقولتش لييه؟!  
ادم بضيق:  اقول اي انا لاقيت نفسي ببوسها كده واختك زعقت فقولت اني بحبها 
انس بضيق:  وهي اختي تزعق ليه وهي مالها اصلا
ادم بأرتباك:  مش عارف بس اكيد علشان هي بتكره جميله واختها انا مش عارف اعمل اي دلوقتي ومينفعش اروح اقول لعمي اني مش عايز اتجوز بعد ال اتنيلت عملته وزمان البنت اصلا كارهه تبص في وشي ومش طايقاني 
أنس بحده:  والله العظيم تستاهل علشان انت قليل الادب.. ما علينا بكره هنروح زي ما بابا اتفق مع ابوها ونشوف اي ال هيحصل مينفعش نغير كلامنا مع الناس ولازم تكلمها وتعتذرلها علي ال عملته اهم حاجه 
ادم بضيق:  حاضر هتصرف واعتذرلها بأي طريقه 
اما عند منه صرخت وفتء في وجهها بغضب مردفه:  وحشه ولا حلوه دي لنفسه مش ليكي انتي اصلا ملكيش صاالح 
منه ببكاء:  انا بحبه وعايزاه يا وفاء ليه الكل مش فاهمني ختي انتي اختي الوحيده 
وفاء بحده:  علشان عارفاكي يا منه... بصي اذا بتحبيه او لا سيبيه في حاله بقا بالله عليكي ومع مراته وكفايه لحد كده 
منه ببكاء:  مش سيباه والله ما انا سيباه 
اما في صباح اليوم التالي كانت جميله ترتب خزاته الملابس مع يسرا وتتحدث مردفه:  بس اكده يا مانا انا هشتري حاجات كتير جووي 
يسرا بابتسامه:  ما تشتري يا عبله... اشتري اي حاجه تعجبك وكل ال انتي عايزاه 
ابتسمت جميله ثم احتضنتها وتحدثت مردفه: والله ربنا عوضني بيكي احلي ام في الدنيا 
اما خارج البيت كان انس وادم قادمون من الرياضه وقبل ان يدخلوا البيت وجدوا منه تقترب من انس بسرعه وتتحدث بلهفه مردفه:  انس الحمد لله اني شوفتك بحالي ساعه مستنياك اهنيه 
ادم بعصبيه:  انتي جاايه ليييه؟  
منه بدموع:  انس انا بحبك والله صدجني... بحبك جوووي 
القت منه كلماتها وجاءت لتمسك يده ولكنه دفعها بحده وتحدث مردفا:  ابعدي عني واوعي تلمسيني تاني مهما حصل انا واحد متجوز ومش بحبك ولا هحبك مهما حصل انا بحب مراتي والحمد لله مبسوط معاها 
منه ببكاء:  وانا نسيتني بسرعه اكده للدرجادي خلاص مش فاكر ليا اي حاجه وحشه 
أنس بسخريه:  لا وحشه ولا حلوه انا مش فاكرك كلك علي بعضك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظرت منه اليه ببكاء ثم انتبهت الي نبيله القادمه اليهم فتحدث انس بضيق مردفا:  اهلا بيكي يا طنط اتفضلي 
نظرت نبيله الي منه بضيق ثم تحدثت مردفه:  مين دي عااد 
منه بتوتر:  هو... انا زميلته وحضرتك؟!  
نبيله بحده:  انا حماتهيا حبيبتي 
نظرت منه بضيق وانتبهت الي جميله القادمه من بعيد فاقتربت من انس واحتضنته بشده اما عن جميله فنظرت اليه من بعيد واقتربت منه بسرعه ونظرت بغضب الي هذه الفتاه وهي تحتضنه ثم اقتربت منها وسحبها وتحدثت بغضب مردفه:  اوعي تلمسي جوزي تااني فااهمه جسما بالله العظيم ما هسكتلك لو حاولتي تلمسيه تاني 
نظر الجميع اليها بصدمه وبالتحديد انس فتحدثت نبيله بسخريه مردفه:  واه واه... مش جولتلك انك مش هتنفعي معاه اهه واحده تانيه وخلوه هتاخده منك مش انتي لا ليكي منظر ولا شكل 
صرخت جميله بغضب في وجه والدتها مردفه:  ملكيش صااالح بيا اذا وحشه او حلوه دي لنفسي مش ليا وانتي ملكيش صالح جوزي شايفني حلوه ميهمنيش بجا كلام حد تاني مهما كان مين 
نبيله بغضب:  انتي اتجننتي يا بت انتي بتعلي صوتك عليا 
جميله بعصبيه:  لو اتدخلتي في حياتي تاني مش هسكت... انا مش هسكت لحد تاني وخصوصا انتي يا ماما 
نظرت نبيله اليها بغضب وفجأه صفعتها علي وجهها بقوه فوقعت علي وقبل ان تصتدم رأسها بأحدي الارصفه مسكها انس بسرعه ونظر الي نبيله بغضب شديد مردفا: هو انتي دماااغك تعباانه انتي ام انتي... مستحيل تكوني ام انا عمري ما شوفت واحده معندهاش لا احترام ولا دم زيك.. انتي لازم تروحي تتعالجي نفسيا علشان انتي حاسه بالنقص... فبطلعي نقصك علي بنتك... انتي السبب في فشلها.. علشان انتي فاشله اصلا فعايزه الناس كلها زيك وبعدين قاعده تقولي عليها وحشه.. وحشه وحشه... وانتي ال حلوه يعني بنتك اصلا واخده كتير من شكلك يعني لو هي وحشه تبقي انتي السبب.. انا مش عايز اشوفك هنا تاني تمام وياريت تمشي بأحترام بدل ما اتعدي حدودي اكتر من كده 
القي أنس كلماته ثم مسك يد جميله ودخلوا الي البيت فنظرت نبيله بصدمه وعيونها تمتلئ بالدموع بعدما سمعت كل هذا الكلام من أنس التي لم تتوقعه اما في غرفه جميله جلست تبكي بشده وانس امامها حتي اقترب منها ومسك يديها وتحدث مردفا:  خلاص بطلي عياط بقا فيه برده بنوته قمر زيك كده تعيط 
جميله ببكاء:  بجد انت شايفني اكده 
ابتسم انس ثم اقترب منها اكثر واحتضنها فتوقفت جميله عن البكاء من شده الصدمه وتحدث هو مردفا:  اي العياط خلص ولا اي... خلاص لو هتبطلي عياط بعد كده لما احضنك.. هحضنك علطول 
خبأت جميله وجهها بين احضانه من كثره الاحراج ثم تحدثت مردفه:  انا هروح مع ماما نشتري حاجات 
ابتعد انس قليلا ثم تحدث مردفا: ماما قالتلي وقالت انتي وهي هتروحوا لوحدكم يلا حضري نفسك علشان تروحي
اما عند وصال كانت تقف بضيق في المطبخ حتي دخلت والدتها ويبدوا عليها الحزن الشديد ثم تحدثت مردفه:  وصال... هي اختك شبهي... يعني هي واخده من شكلي 
وصال بتوتر:  بصراحه ايوه يا ماما بس انتي وهي زي الجمر 
نظرت نبيله اليها لحزن وضيق ثم تحدثت مردفه:  سيبي كل حاجه وروحي انتي جهزي نفسك 
ذهبت جميله وهي تشعر بالحزن والغضب الشديد وفي المساء كان دياب يجلس يعبث علي هاتفه ينتظر قدوم الجنيع حتي جاءته رساله وعندما فتحها انصدم عندما وجد أدم وهو يقبل وصال من شفتيها فنهض بفزع وصرخ بشده مردفا:  وصااااااااال 
اما عند جميله انتهت من شراء كل شئ واخبرت يسرا ان تذهب هي حتي تذهب مع ادم وصفوان لوصال بعدما اخبرتها وصال كل ما حدث واتفقت معها انها ستتحدث مع ادم ولكن بعد ان يأتي من عند والدها فنزلت هي من السياره واخذ الحرس الحقائب وقبل ان تدهل الي البيت وجدت هذا الشخص يسحبها الي احضانه فنظرت بصدمه وتحدثت مردفه:  انت؟!  
ابتسم هذا الشاب لها ثم تحدث مردفا:  ينفع برده تنسي جوزك اكده وتروحي تتجوزي واحد تاني ووووو 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظرت جميله بصدمه اليه وهي تتحدث بخوف مردفه:  ابعد عني انت اي ال جابك اهنيه 
شكري بابتسامه:  وحشتيني جووي جولت اجي اطمن عليكي مش انتي كنتي مرتي برده 
جميله بعصبيه:  ابعد عن وشي وملكش صاالح بيا انا لا مرتك ولا عمري كنت مرتك 
اقترب شكري منها اكثر ثم سحبها اليه وجتء ليتحدث ولكن فجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه فنظرت جميله بخوف ووجدت أنس هو من يقف امامها وعلي وجهه معالم الغضب الشديد ثم اقترب منه ولكمه مره اخري علي وجهه وتحدث بغضب مردفا:  انت ازااي تلمس مراتي تحب اقطعلك ايدك دي دلوقتي 
جميله بلهفه:  أنس يلا ندخل بالله عليك... يلا 
أنس بحده: ادخلي انتي وسيبيني اربي الحيوان دا 
نهض شكري بتعب وهو يمسك وجهه ثم تحدث مردفا:  انا جوووزها عرفت دلوجتي انا مين 
نظر أنس الي جميله بصدمه ثم تحدث مردفا:  ميين؟!  بيقول مين 
شكري بضيق:  جوزها و
تلقي شكري لكمه اخري من أنس الذي تحدث بغضب مردفا:  انا بسأل مراااتي فااهم اخرس انت 
القي أنس كلماته ثم سحب جميله ودخلوا الي البيت اما عند وصال كانت ملقاه علي الارض تبكي بشده ووالدها يمسكها من خصلات شعرها بغضب ويتحدث مردفا:  ماااشيه معاه وجاايه كمان دلوجتي تجوليلي لع... عملتي اي تااني معااه اتكلمي بجا دي اخر دلعي فيكي... دي اخرتها مبسووطه دلوجتي يا ست نبيله شوفتي بنتك ال دايما اجول عليها اني مخلفتش غيرها وانها هي ال رافعه راسي.. طلعت ان هي ال نزلت راسي في الطين 
نظرت نبيله اليها بغضب وجاءت لتتحدث ولكن سمعت صوت طرقات علي الباب فنظرت بضيق مردفه:  هنعمل اي دلوجتي...الناس وصلوا 
دياب بعصبيه:  انزلي افتحي الباب وانا هتصرف 
نزلت نبيله فتحت الباب ورحبت بهم وجلسوا جميعا فتحدث صفوان بابتسامه مردفا:  سبحان الله شوفت يا حج دياب ولادي الاتنين عيتجوزا الاختين.. علي فكره ادم زي أنس عندي بالظبط 
تنهد دياب بضيق ثم تحدث مردفا:  اسمع يا حج صفوان مفيش داعي للخطوبه احنا نعمل جواز علطول والاسبوع دا 
نظر ادم اليه بصدمه ثم تحدث مردفا:  انت بتقول اي يا عمي جواز اي ال الاسبوع دا هو احنا لسه نعرف بعض 
دياب بحده:  يعني انت متعرفهاش يا أدم... بجا بعد كل دا متعرفهاش 
يسرا بضيق:  احنا مش فاهمين حاجه يا حج جصدك اي 
جاء دياب ليتحدث ولكن دخلت وصال فأنتفض ادم من مكانها عندما وجد وجهها يمتلئ بالجروح بهذه الطريقه وغيونها تشبه جمره النار من كثره البكاء فأقترب منها بلهفه واخذ منها المشروبات ثم وضعها وتحدث مردفا:  اي دااا؟!  انتي مين عمل فيكي اكده؟  
نظرت وصال اليه بغضب وبكاء ثم تحدثت بهمس مردفا: ابعد عني 
صفوان بحده:  في اي يا حج ميين عمل فيها اكده 
يسرا بعصبيه:  اكييد انتي يا نبيله مفيش حد يطلع منه الحركات الزباله دي غيرك.. انتي صوح.... انتي ال ضربتي بنتك اكده 
ديتب بحده:  لع انا مش هي 
نظر ادم بغضب ثم اقترب منه بعصبيه وقبل ان يضربه تحدث صفوان بحده مردفا:  أدم اوعي تلمسه فااهم
ابتعد ادم عنه ثم نظر الي وصال بحزن فتحدثصفوان بحده مردفا:  جولي يا حج اي ال حوصل 
فتح دياب هاتفه وجعل صفوان يشاهد الصوره ثم تحدث مردفا:  شووفت دلوجتي انا عملت فيها اكده لييه 
نظر صفوان الي ادم بضيق ثم تحدث مردفا:  الفرح اخر الاسبوع ان شاء الله 
وضعت وصال يديها علي وجهها ببكاء شديد ثم تحدثت مردفه:  والله ما عملت حاجه... انا معملتش حاجه والله العظيم 
دياب بغضب:  اخرسي بدل ما اجي اكسر دماغك وارتاح منك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظر ادم اليه بغضب ثم تحدث مردفا:  اوعي تزعقلها او تمد ايدك عليها تاني هي اسبوع وهتبقي مراتي يبقي من الاحسن بلاش تقرب ليها علشان اقسم بالله العظيم ما هيهمني لا سنك ولا انت مين وهتصرف معاك بطريقه انا نفسي مش هتعجبني 
صفوان بحده:  خلاص يا ادم كفايه كده ويلا نمشي 
نظر ادم الي دياب بغضب ثم وجه نظره الي وصال بحزن وذهبوا اما عند أنس تحدثت جميله ببكاء مردفه:  علشان انت مش فاهم والله وكنت هجولك 
صرخ أنس في وجهها بغضب شديد مردفا:  وناووويه تقوليلي امتي... كنتي ناااويه تقولي امتي؟  
جميله ببكاء:  والله العظيم ما كان جصدي اني اخبي عليك جسما بالله انت فاهم غلط 
أنس بغضب:  فاهم غلط؟!  واحد جاي يقولي انه جووزك وانك مراته وتقوليلي فااهم غلط امال اي الصح هو مش من حقي اعرف 
جميله ببكاء:  انت مش فاهم ايوه كنت مراته بس احنا كتبنا الكتاب بس والله وكان يوم الخطوبه اهلي وجتها ما صدجوا ان حد جاه يتجوزني فعملوا الخطوبه وكتب الكتاب في يوم واحد  وبعدها بشهر هو طلجني قبل الفرح واي حاجه وانا افتكرت انك عارف واحنا بنتجوز وخلاص 
نظر أنس اليها وجاء ليتحدث ولكن قاطعه هذا الصوت الذي تحدث مردفا:  لع وحصل بينهم علاقه كمان وغلطت معاه 
نظرت جميله واتصدمت عندما وجدت زهره وبجانبها احدي الفتيات فتحدث انس بحده مردفا:  ميين دي واي ال بتقوليه دا؟!  
زهره بضيق:  دي صفاء تبجي اخت شكري ال كان جوز جميله 
صفاء:  اي يا جميله انتي مكنتيش مع اخوي هتكدبي في دي كمان 
جميله برفض وبكاء:  لع والله... لع يا أنس والله العظيم لع 
وصلت جميع العائله من بيت وصال ووجدوا الوضع هكذا فأخبرتهم زهره بكل ما حدث ونظر صفوان وتحدث مردفا: وحتي لو حوصل مش كان جوزها 
صفاء بحده:  لع يا حج مكنش جوزها جبل ما يكتبوا الكتاب يعني مكنش جوزها 
يسرا بعصبيه:  اي ال بتجووليه دا زهره بضيق:  بتجول الصوح يا ماما ال لازم كلنا نعرفه 
نظرت جميله الي أنس وهي تتحدث ببكاء مردفه:  محصلش والله 
أنس بصراخ:  بس بقاااااا بس كلكم اسكتوا... جميله مراتي وانا اكتر واحد اعرف اذا حصل بينها وبين اي كد علاقه قبل كده ولا لا وبأكد انه محصلش يوم ما اتجوزتها كانت بنت واصلا انا مش عارف انا بحاول ابرر ليه دي حاجه انتوا مالكم اصلا انا واثق فيها ومش انتوا ال تقرروا اي ال حصل او ال المفروض يحصل مع مراتي.. كان مكتوب كتابها قبل كده وخلاص انتهينا اطلقوا يبقي محدش ليه علاقه 
نظرت صفاء الي زهره بضيق الذي تحدثت مردفه:  ازاي يعني يا اخوي مش جولت انك مش عايزها ومش هتلمسها 
صرخ انس بغضب مردفا:  اخرررسي خالص انتي مااالك... انتي ماالك اي ال مدخلك اصلا في خصوصياتي انتي عبله ولا اي نسيتي اني اخوكي الكبير انا مش بلعب معاكي في الشارع ولاخر مره يا زهره هحذرك اعقلي كده بدل ما انا اعدلك 
القي انس كلماته ثم اقترب من جميله ومسح دموعها وتحدث مردفا: انتي مش محتاجه تحاولي تبرري لحد انك مش بتكدبي انا مصدقك ومحدش يفدر يكدبك او يضايقك طول ما انا معاكي بطلي عياط 
ابتسم صفوان يسرا ثم تحدث مردفا:  خد مراتك يا حبيبي واطلعوا اوضتكم 
نظر انس الي صفاء ثم تحدث مردفا:  خلصتي مهمتك صح... اتفضلي مع السلامه وياريت بلاش تيجي هنا تاني علشان لو دخلتي هطلعي علي السجن 
نظرت صفاء الي زهره بقلق ثم ذهبت بسرعه فصعد أنس ومعه جميله وعندما دخلوا الي الغرفه تحدثت جميله ببكاء مردفه:  انت مصدجني؟!  انا والله معملتش حاجه 
أنس بضيق:  مصدق..مش باين عليكي انك بتكدبي.. انا مصدقك يا جميله بس لو اكتشفت انك بتكدبي عليا او بتخدعيني ال هعمله فيكي مش هتتوقعيه في حياتك 
اقتربت جميله منه ثم مسكت يده  وتحدثت مردفه:  لع والله مش بكدب ومستحيل اخدعك 
القت جميله كلماتها ثم احتضنته بقوه وعي تتحدث مردفا:  شكرا..و 
لم تكمل جميله كلماتها وفجأه سمعوا صوت صراخ في الاسفل فنزلوا بسرعه ووجدوا ادم يقف امام صفوان ينظر الي الارض بعدما صفعه فتحدث أنس مردفا:  في اي يا بابا انت بتضربه ليه عمر حضرتك ما مديت ايدك علي حد فينا 
صفوان بغضب:  علشان كنت فاكر اني بعرف اربي... بعد ما ابوه الله يرحمه مات انا ال اتحملت مسؤوليه تربيته وبجيت انا ابوه وفي الاخر يعمل اكده 
أنس بضيق:  هو عمل اي؟ 
قصت يسرا له كل ما حدث ثم اكمل صفوان مردفا:  البنت ابوها ضربها بسببه 
جميله بلهفه:  اختي.. لازم اشوفها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مسك أنس يديها ثم تحدث مردفا:  اهدي... بابا هو مكنش قصده يعمل كده 
صفوان بعصبيه:  انت كمان كنت تعرف.. صحيح خاجه متوقعه ما كول عمركم اسراركم مع بعض وبتدافعوا عن بعض حتي في الغلط... الحواز اخر الاسبوع حضروا نفسكم 
أدم بضيق:  بس هيمش عايزاني... وانا مش عايز اتحوز 
صفوان بغضب:  هي البنت بجا تنفع تختار بسببك ابوها خلاص قرر وانت يعني اي مش عايز تتحوز هو بمزاجك... خلاص حضر نفسك ومش عايز اسمع كلمه زياده 
زهره بلهفه:  ما يا بابا هو مش عايز يتجوزها  يبجي خلاص 
يسرا بحده:  وانتي ماالك؟!  انتي مااالك ملكيش صاالح 
نظرت زهره الي والدتها بخزن ثم التزمت الصمت اما عند منه كانت تقف مع شكري وصفاء بغضب فتحدث شكري بعصبيه مردفا:  هااتي الفلوس ومتعصبنيش اكتر من اكده... جوزها واثق فيها شوفيلك حل تاني بجا ومتصدعيناش معاكي انا اصلا مش بحبها ولا عايز ارجعلها 
اعطته منه الفلوس ثم ذهبوا فأقتربت وفاء منها وتحدثت بعصبيه:  تاااني.. مش ناويه تسكتي غير لما تدمري نفسك والله وأنس مش هيرجعلك يا منه مش هيرجع ريحي دماغك 
اما عند وصال كانت جالسه في غرفتها تتحدث مع جميله ببكاء مردفه:  مش عايزاه يا جميله اتصرفي بالله عليمي هو السبب... ولو متجوزتوش ابوكي هيجتلني ساعديني ياجميله بالله عليكي 
في الجهه الاخري اغلقت جميله الخط وهي تبكي بشده فأقترب انس منها وتحدث مردفا:  انا هتصرف متخافيش... بس لازم تتجوز أدم بصي خلي اختك تعتبرها فرصه انها تخرج من بيتكم وبعدها تطلق 
جميله بدموع:  اه زي جوازنا اكده صوح... زي ما انا كانت فرصه اني اخرج من بيتنا وكمان شهرين هطلج... عبجي انا واختي مطلجين!!  
أنس بضيق:  انا مقولتش كده دلوقتي يا جميله.. انا بتكلم عن اختك اي ال جاب سيرتنا في الكلام 
جميله ببكاء:  علشان دا الكلام اصلا... ان انا واختي هنبجي زي بعض انا هطلج وهي كمان.....  مش انت جولت اني اتغير... خلاص انا هتفق معاك دلوجتي.... لو اتغيرت في الشهرين دول نكمل مع بعض فضلت زي ما انا اكظه يبجي طلجني 
تنهد انس بضيق ثم تحدث مردفا:  جميله... مش تغيرك او عدمه ال هيخليني اكمل او لا... انا عايزك تتغيري علشان نفسك مش علشان نكمل انا عن نفسي لو كملت معاكي هكمل علشانك انتي مش علشان انتي اتغيرتي 
نظرت جميله اليه وشعرت بدوار شديد ووقعت علي الارض وفوقها العصائر الموضوعه علي الطاوله فأقترب منها أنس وتحدث بلهفه مردفا:  جمييله ماالك 
جميله بتعب:  انا تعبانه جووي 
نهض أنس ثم اخذ العلاج واعطاه لها وتحدث مردفا:  انتي مخدتيش علاجك لييه انهارده 
جميله بتعب:  نسيت... نسيت اخده 
أنس بلهفه:  انتي هتبقي كويسه دلوقتي متقلقيش 
نظرت جميله الي ملابسها بتعب ثم تحدثت مردفه:  العصير بوظلي هدومي 
تنهد أنس بضيق ثم فتح الخزانه واخذ ملابس للنوم ثم اقترب منها وتحدث مردفا:  انا هساعدك 
جميله بأحراج:  لع.. انا لما ابجي كويسه هبجي اغير هدومي 
أنس بضيق:  انتي مراتي يا جميله يعني عادي انا هغيرلك هدومك 
القي أنس كلماته ثم اقترب منها وبدل في سخب ملابسها اولا فأغمضت هي عيونها من الاحراج واكمل أنس حتي انتهي فشعرت جميله يقترب منها اكثر وفتحت عيونها فوجدته يقترب بشفتيه من عنقها فتحدثت بأحراج مردفه:  انس 
نظر انس اليها وتحدث مردفا:  هووس اسكتي اوك 
القي انس كلماته ثم حملها ووضعها علي الفراش واقترب من عنقها وبدأ في تقبيلها فأغمضت جميله عيونها غير مصدقه ما يحدث فجأه وفي الصباح استيقظ انس وجاء لينهض ولكنه انصدم عندما وحد نفسه عاري الصدر وجميله نائمه علي الفراش شبه عاريه فأغمض عيونه بقوه وتذكر ما حدث ثم وضع يده علي وجهه بغضب وتحظث مردفا:  انا عملت اي؟!  .... انا اي ال عملته دا 
فتحت جميله عيونها علي اثر صوته وتحدثت بابتسامه واحراج:  صباح الخير 
أنس بضيق:  جميله انا اسف... انا اسف علي ال حصل امبارح مكنش قصدي والله 
سحبت جميله ملابسها ثم تحدثت مردفه:  مكنش جصدك في اي مش فاهمه 
انس وهو يرتدي ملابسه:  انا مكنتش عايز يحصل كده... بصي اعتبري ان مفيش حاجه حصلت وانسي الليله دي خالص كأنها محصلتش
نظرت جميله اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه:  انسي؟!  
أنس بضيق:  انا اسف بس فعلا غصب عني معرفش اي ال حصلي اكيد مكنتش في وعيي انا اسف انسيها باللع عليكي زي ما انا كمان هنسي وخلينا علي اتفاقنا تمام 
القي انس كلماته ثم ذهب من الغرفه ومازالت جميله تقف مكانها كانها تلقت صعقه كهربائيه قامت بشل حركاتها اما عند انس في الاسفل جلس وهو يشعر بالغضب الشديد:  انا اي ال انا عملته دا... واي الغباء القولته كمان هو انا خربت الدنيا امبارح وكملت انهارده بال قولته.. لازم اطلع اشوفها 
القي أنس كلماته وصعد الي غرفته وعندما فتح الباب انصدم عندما وجد وووو 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا