رواية ليلي وفهد والجد عبد الرحيم من الفصل الاول للاخير

رواية ليلي وفهد والجد عبد الرحيم من الفصل الاول للاخير

رواية ليلي وفهد والجد عبد الرحيم من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة شوشو رواية ليلي وفهد والجد عبد الرحيم من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ليلي وفهد والجد عبد الرحيم من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ليلي وفهد والجد عبد الرحيم من الفصل الاول للاخير

رواية ليلي وفهد والجد عبد الرحيم من الفصل الاول للاخير

رواية ليلي وفهد والجد عبد الرحيم من الفصل الاول للاخير

تركها وحيدة بعد ليله زفافها وذهب لعمله.. 
ليلى بنت الصعيد ابنه عم المهندس فهد لم يرا بعضهم البعض قبل الا يوم الزفاف.... 
بعد وفاه والد فهد اخدته امه هو واخته الى القاهره وكانت ترعاهم وتقوم بتربيتهم واحسنت تربيتهم 
زرعت بهم القيم والاخلاق والمبادئ
وكان لدى ابو فهد شركه عقارات صغيرة ولكن فهد قام بالعمل فيها حتى اصبحت احدى اكبر شركات العقارات والتى تستثمر عملها ايضا خارج البلاد وقضى 6اعوام من عمرة بامريكا واصبح رجل يعتمد عليه وسيم ناضح تتمناه اى فتاه راقيه وقد كان يحلم بالزواج بابنه احد المستثمرين بشركته كانت جميله ومتعلمه ومثقفه وتدير ايضا عمل والدها ولكن بعد اتصال جدة عبد الرحيم انقلب الامر ارض على عقب.....
الو ازيك ياام فهد فين ولاد ابنى ادهم فهد ومريم كيف حالهم 
اهلا ياحج عبد الرحيم موجودين وبخير 
الجد اظن جا الوقت ولازم ننفذ اللى اتفق عليه ولادى زمان 
الام تقصد ايه ياحج عبد الرحيم
الجد جواز فهد من بنت من بنات عمه لازم نوصل الډم والارحام كافى خدتيهم صغار وسافرتى على مصر ومرت كل السنين دى وهما معاكى 
الام لا ياحاج عبد الرحيم مش هينفع ابنى شاب متعلم وسافر وصاحب اكبر شركه عقارات متنسبوش خالص بنت عمه لازم يتجوز اللى تليق ليه وبمستواة وتفكيرة انا مش هطبق عادتكم دى على ولادى
الجد پغضب وتحدى هتندمى كده متنسيش انك عايشه فى خيرى وخير ولدى اللى ماټ بعد ماعارض التقاليد وجابك لينا من مصر واتجوزك ودلوقتى بتخرجى ابن ابنى كمان عن عادتنا 
اسمعى فهد هياخد بنت عمه والا الدمار هيحل على الكل اعقلى وعقلى ابنك وقدامكم 3ايام مش اكتر تكلمونى عشان نبدأ بالتحضير فى الفرح وقفل الخط....
جلست الام ترنجف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لما كلمه سيحل الدمار على الجميع ماذا يقصد هذا الجد المتصلب الرأس 
ولكن ماذا عساه يفعل وقررت ان لاتخبر ابنها وتشتته ومرت الثلاث ايام وفى اليوم الرابع اكتشف فهد ان كل معاملاته بالشركه توقفت وكل مشاريعه ولا يستطيع بيع او انهاء اى عقار حتى الحساب الخاص بالشركه بالبنوك قد تجمد وكاد يجن وتوقف اكبر ثفقاته بامريكا 
فذهب لمحاميه ليفهم منه الامر
ومن هنا عرف فهد ان الشركه توقفت بامر من جدة عبد الرحيم وذلك لان الشركه فى بدايه الامر كانت باسم جدة وكان الاب متصرف تصرف كامل كأحد شركاء بالشركه وليس مالكها الاول وان نسبه الجد 70 من الشركه وله الحق ان يوقف كل معاملتها او اغلاقها وكانت تلك احدى بنود العقد
فجن فهد لماذا يفعل جدى هذا بى لماذا يدمر مستقبلي 
فاخذ هاتفه مسرعا وتحدث الى جده وقد اخبرة جدة الم تقل لك امك على طلبى 
فقال اى طلب قال له اذهب لها تخبرك وانا فى انتظارك
ذهب فهد مسرعا لوالدته فى غايه الڠضب واذا به تخبرة تلك الكارثه وان عليه ان يترك فتاته ويتزوج احدى بنات عمه بامر من جدة ومن ثم سيعيد له جميع حقوقه بالشركه
وبعد كثير من الاحداث والمحاولات التى يئس منها فهد مع جدة استسلم ذلك الشاب لرغبه جدة 
وتحدث الى حبيبته الامريكيه اذا بها توافق على زواجه مقابل انا يكتب له جدة الشركه كامله وان يكتب لها فهد حصه من شركته لتضل معه رغم زواجه..... 
وما كان لفهد الا ان يوافق 
وجاء يوم الزفاف على ابنه عمه الذى لم يراها من قبل..
وبغرفتهم ببيت جدة عبد الرحيم بعد ان انتهى الحفل الكبير الذى اقامه جدهم عبد الرحيم دخل فهد ليجد عروس جالسه باحدى زوايا الغرفه ترتعش ومغطى وجهها بطرحه
بيضاء مرصعه باللولى وبيدها كثيرا
من الذهب 
وهنا شعر فهد پصدمه اخرى بعد ان رأى ان تلك البنت زوجته وهى عكس ماتمنى تماما
ذهب وفتح شنتطته واخرج منها زجاجه من خمر انه سيشرب لاول مرة وظل يشرب ويفكر حتى غلبه النوم ومازالت ليلى جالسه بكرسيها مغطاه الوجه حتى ناما كل منهم مكانه 
وعندما استيقذ فهد قام بتغيير ملابسه وقام متجهه لغرفه جدة وقال له انه لبى ماطلب منه وعليه ان يكتب له حصته فى الشركه وقال الجد سأفعل ولكن ليس الان 
فقط سأقوم بفك حصرى لمشاريعك كى لا تخسر شركتك وكى تتابع عملك 
وبالفعل اتصل بمحاميه وطلب منه ان ياذن لفهد بمتابعه عمله 
وترك فهد جدة متجها الى القاهرة وذهب شركته وقام ببعض الاعمال و رجع على البلدة متجها الى غرفه والدته غاضب ومغلوب على امرة متحدث عن زوجته الذى حكم عليه بالزواج منها وهى ليست مثال الزوجه الذى يتمناها 
وفى الساعه الحاديه عشر مساء يومه هذا اتجه لغرفته ليجد زوجته جالسه على احدى كراسى الغرفه وبيدها لاب توب وتقوم بالعمل عليه نظر اليها بدهشه لقد كانت فائقه الجمال بملامح رقيقه وعيون ساحرة وتبدو على ملابسها انها فتاه من المدينة واقترب منها....
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اقترب فهد من ليلى وهو واقف ينظر اليها بدهشه مين انتى 
ورفعت ليلى عيونها بكبرياء وانوثه لتزعزع رجولته وكبريائه قائله
زوجتك الغير لائقه بيك تلك الفتاه التى ارغمت على زواجك منها بامر من جدك وهكذا انا
ضحك فهد بصوت مرتفع وهكذا انتى 
ماذا هل ارغمتى انتى الاخرى ام انى لست لائق لبنت القريه وضحكه ساخرة
ردت ليلى قائله الاثنان معٱ
نظر اليها فهد پغضب ماذا تقولين 
قالت نعم 
انت لست لائق لى وارغمت على الزواج منك بامر من ابى وجدى 
وانا فتاه
جامعيه طب بشرى وبسنه التخرج
وعند رفضى الشديد لتلك الزيجه اتفق والدى وجدى بانهاء مستقبلى الذى كافحت لسنوات من اجله 
فارغمت على قبول الزواج
وبالامس كنت خائفه لا اعرفك وعرفتك عندما سمعتك تتحدث لاحد اصدقاء من شرفه غرفتك المقابله لشرفه غرفتى وتتكلم عنى بكل كرة وكأنى عار قد حل بك وبمركزك 
ولم تتذكر ان من تتحدث عنها بهذا القبح هى انا ابنه عمك وزوجتك بعد قليل ورعشتى وخوفى هو انى كرهتك ولم اكن لاحتمل ان تقترب منى وبعدها عندما رأيت تسكر ويغرق الخمر قميصك 
فقد شعرت باشمئزاز ورئيت انى قد خۏفت من اللا شئ 
وانك رجل ضعيف بشخصيه ضعيفه وغير مؤتمن
شرد فهد فى حديثها مسترجع ماحدث امس 
واذا به يرفع يدها ليضربها 
واذ بها تنظر اليه نظرة قوة وعدم خوف اربكته ومسكت بيدة وايضا تلك الحركه دليل على عدم الرجوله اذهب وخذ زجاجتك واحتسيها ونام فى صمت اريد ان انهى كتابى هذا فى هدؤ 
تركها فهد وخرج من الغرفه مسرعا سيجن
وذهب الى حديقه البيت يفكر 
كيف لتلك الفتاه ان تكون بتلك القوة انى كنت مخطئ حقا
لقد وضعت برأسها صفات ليست فى بغبائى وادمت بعقلها
الانطباع الاول يدوم
ومع ذلك الذى يدور برأسه من افكار متضاربه
ولكن قد اعجبته تلك الفتاه القويه الجميله 
فاى فتاه كانت تتحدث معه كانت تهابه وتعامله بحزر ولكن تلك الجريئه اثارت اعجابه ورجولته
وفات وقت كثير وهو يفكر ويمشى ويدور حول نفسه ماذا عساه يفعل فقرر ان عليه ان يتفق معاه على الطلاق بمجرد ان يوافق جدة بالتنازل عن حصته لفهد 
وصعد فهد لغرفته ليجد ليلى نائمه على شيزلونج الغرفه على قدمها كتابها ونائمه مثل الملاك تغطى خصل من شعرها الناعم وجهها الطفولى الفاتن اقترب منها
پخوف لييقذها لتنام بسريرها ولكن لاجدوى انها متعمقه
فى نومها
فحملها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
على ذراعيه ووضعها بالسرير وشعر ان قلبه يرتجف واحساسه غريب لم يشعر به من قبل وينظر اليها بشوق كأنها حبيبته منذ سنوات..
ونام فهد بجانبها وكانت تلك اول ليله يظل فيها مستيقظ
ناظرا لوجهها يترقب انفاسها وحركتها الخفيفه 
ويتأمل فيها وماكان ليعلم انه يقوم بفعل مخيف فى حق نفسه
انه يهيم بها ويذيب عقله وقلبه بتلك الفتاه 
التى كان يكرة مجرد ذكر اسمها
استيقظت ليلى وجدت نفسها بجانب زوجها
ڠضبت ولكن لوهله نظرت له فهى تعلم جيدا ان ماوصفته به ليله امس ليس حقيقي وانه شخص جيد ولكنها احبت ان تلقنه درسا 
وان فتاه الصعيد فتاه كأى فتاه من المدينة ربما تكون افضل
وتركته وقامت ذاهبه
احضرت الفطور واجهزت ثيابه وعطرتها وتزينت 
وذهبت الى سريرة لتيقظه 
صباح الخير
قائلا صباح النور
ليلى ايه مش عندك شغل 
قائلا اه بس مش قادر اروح 
ليلى ليه تعبان 
فهد لا بس ليلتى كانت جميله اسهرتنى طوال الليل 
فتبسمت ودعت له بسعادة كل ليلاته
متحدثا فى سرة انتى ليلتى وكل ليلاتى
وقاما معا للفطار واذا بجده يعلو صوته وغاضب للغايه 
اذا بهما وجميع من بهذا البيت الكبير يجرى اتجاه مقعدة مرتبكا
يتبع
الحلقه الثالثه
استيقظ جميع من بالمنزل على صوت الڠضب وغضبه الشديد 
لقد علم امر تنافر الزوجين من بعض من والدة ليلى 
وان زواجهم مازال على ورق
وطلب من الجميع الخروج الا هم وجلسا معهم 
متحدثا اليهم فى امر زواجهم وان هذا الزواج فى مصلحه الجميع ومصلحتهم وعندما طلب فهد من جدة ان يتنازل له عن حصه فى الشركه وافق الجد ولكنه وضع شرط على ذلك اغضب العروسان جدا
بان لن يتم التنازل الا اذا اصبح له حفيد من ليلى وفهد 
وهنا ثار العروسان وشعرا بالزل لتحكمات الجد 
وبعد جدال قرر فهد ان يعود للقاهرة 
وامر الجد بان يأخذ عروسه معه وقال لهم سوف ارسل لكم تذاكر سفر لاحدى المدن
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لقضاء بعض الوقت معا بمفردكم
ووافق العروسان وكل منها ينظر للاخر پغضب
وذهبت ليلى لغرفتها لتحضير الحقائب استعدادا للسفر للقاهرة برفقه زوجها قائله 
انا مش مطرة انى اخلف منك عشان انت ترجعلك شركتك وانا اتربط بيك بسبب طفل
رد فهد قائلا خلينا نتكلم فى الموضوع دا اما نروح بيتنا
وافقت ليلى وذهب فى هدوء
وصل العروسان للقاهرة بعد صمت تام احل بهم طول الطريق
وعندما وصلا استقبلتهم ام فهد وكان استقبالها ل ليلى بارد للغايه
ونظراتها لها بالاقليه 
حزنت ليلى على هذا الاستقبال وشعر فهد بذلك
وصعدت ليلى لغرفتها وجلس فهد مع والدته متحدثا معها بشأن ليلى
واخبرها انها ايضا لاتريد تلك الزيجه ولكنها مجبرة
وهى الان زوجته ولايقبل عليها الاهانه
ولكن والدته لم تكترث لكلماته فهى لاتطيق وجودها بالمنزل
وصعد فهد لغرفتهم معتزرا لزوجته عن استقبال والدته 
باسلوب لطيف وطلب منها ان ترتاح الان 
ودعاها فى هذه الليله للخروج للعشاء
وافقت ليلى وبعد بضع ساعات
اتصل فهد بزوجته قائلا اجهزى ساعه وهاجى اخدك نتعشا
وتأنقت ليلى بفستان جميل ازرق اللون وميكب خفيف رقيق واكسسورات رقيقه كانت جميله جدا وانثى رائعه
وصل فهد البيت وامر احدى خادمات الفيلا باستدعاء العروس
وكانت والدته معترضه على خروجهما معا
قائله
انت مچنون عاوز تفضحنا تاخد البنت دى ازاى وتخرج افرض حد من معارفنا شافها بمنظرها دا جايب بنت من الصعيد للمدينه يبقا تتحبس فى البيت دى مش هتعرف تتعامل هنا 
ورفع فهد عينيه ليرة ليلى تنزل من على سلم الفيلا 
وهى فى غايه الشياكه والجمال وكانها ملاك
ولم ينتبه لكلام والدته فقد سلبت ليلى عقله وسړقت عيناه
ليلى متحدثه مساء الخير 
الټفت والدته اليها واستغربت لشكلها وكانت تتفحصها بنظراتها
وقد رأت انبهار فهد بزوجته فڠضبت بداخلها
وقالت يله خدها واخرج خلى كل الناس تشوف ابن راندا
هانم اتجوز مين 
ردا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ليلى اتجوز ست البنات واللى تزين اى مكان تدخله وشرف لاى راجل تكون زوجته 
فابتسم فهد ابتسامه خفيفه ومد يد لزوجته 
نظرت له ليلى نظرة بتوتر ووضعت يدها بيده وكانت تلك اول لمساتهم 
وذهبو معا لقضاء ليله ممتعه خارج المنزل
وبالصدفه تقابلا بالمكان باصدقائه وتعرف على زوحه فهد
ووجد فهد زوجته فى مجتمعه المختلف بغايه اللباقه وكانت تثير اعجاب كل من يراها او تتحدث له حتى شعر فهد بالغيرة
وطلب احد اصدقائه من ادارة المكان بتشغيل موسيقى رومانسيه 
واصر على العروسين الرقص سوا سلو
وبالفعل قاما وكان الجو مهيئ جدا للوقوع بالحب فى تلك الليله
فاخذ فهد عروسته بين يديه برومانسيه وحنان
ورقص معها ناظرا لعينيها الجميله غارقا فيها
ويقربها اليه بحب 
حتى شعرت ليلى بشعور غريب عليها 
شعرت بامان ودفء مشاعرة فهو اول رجل بحياتها
وزوجها وابن عمها ذلك الوسيم المتكبر
وانتهت الرقصه وكانها كانت السبيل الذى اڠرق قلوبهم بالمشاعر
ومن بعدها قررا الذهاب للفيلا وشعورهم يسبقهم وايديهم بيد بعض
فتح فهد الفيلا واذا بالمفجأه التى احضرتها والدته والتى ستصيب ليلى بالجنون
يتبع....
الحلقه الرابعه
كانت صډمه فهد اكبر من مفاجئه والدته التى اثارت غضبه
لقد دعت ابنه شريك فهد 
والذى كان سيتزوجها وكانت والدته ترحب بذلك جدا
جاسمين فتاه امريكيه من اب مصرى وام امريكيه
فتاه متحررة جدا تحب المال جدا وعلى استعداد ان تضحى باى شى فى سبيل ثفقه ستعود عليها بملايين 
معجبه بفهد كرجل ولكن اكثر مايضيقها انه عربى ودائما ماينتقد تصرفاتها وطباعها المتفتحه للغايه 
عندما دخل العروسان اتجهت جاسمين لفهد مرتميه  
حتى خطفت يدهو من يد زوجته
فأثارت ڠضب ليلى ولكنها تمالكت اعصابها
نظر اليها فهد باسف ان تلك طبيعتها فهى امريكيه متحررة وانا لا احب ذلك ولكن كما رأيتى فهى تهاجم هكذا دون الاكتراث لشى
ابتسمت ليلى
لفهد بحزن وكانها تقول لا عليك
جلسا الجميع 
كانت جاسمين تتحدث العربيه بسبب والدها ووجودها المعتاد بمصر
متحدثه اهذة زوجتك التى تحدث عنها ماما وابتسامه ساخرة متعاليه تسخر منها
فرد فهد نعم تلك زوجتى الجميله والتى اعجبتنى كثيرا
فنظرت له جاسمين بنظره تحدى اها زوجتك التى تزوجتها رغما عنك لكى تستخلص شركتك من يد العجوز صاحب العقل الغبى جدك
رد قائلا احترمى نفسك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فابتسمت بدلع أسفه كتير يابيبى
اى رئيك انا هنام النهارده ف بيتك هنا 
ردت ماما فهد اوضتكم جاهزة ياجاسمين 
ردت ليلى اوضتكم
نظر فهد لزوجته ونظر لامه پغضب 
ورجع بالنظر لزوجته وقالها يله نطلع ننام 
قالت ايوة النوم افضل دلوقتى
والتف برأسه لجاسمين تصبحى على خير والبيت بيتك طبعا ف اى وقت
واخد عروسه وصعد لغرفتهم
ڠضبت جاسمين لتصرفات فهد ولكن اهدئتها كلمات راندا 
قائله اهدى احنا عاوزين نتخلص من البنت دى مش عاوزينه يحبها
متبقيش مجنونه واتفقا معا للقضاء على تلك الزيجه
وعندما وصلا العروسان غرفتهم 
تحدث فهد لزوجته بشأن جاسمين وان والدته هى من تشجع على ذلك الارتباط موضحا لها عدم رضاه عن تصرفاتها 
ولكنه كان سيتزوجها من اجل الشړاكه وزوجته ليس اكثر
اما بقلبه فليس لها 
قاطعته ليلى اذا لمن مافى قلبك
نظر لها فهد برهبه وارتبك وفرح لاهتمامها بامر قلبه
قائلا قلبى لمن تملكه بجمال عقلها وقلبها وحسن خلقها
من اثارت اعجابى وسړقت عيناى وسړقت قلبى ايضا
ناظرا لها بعجاب شديد وحاول التقرب منها وهى تهيم بكلماته 
ولكن سرعان مابتعدت ليلى قائله انا عاوزة انام
ابتسم فهد قائلا ماشى غيرى هدومك ويله ننام 
واعملى حسابك انا هاخد قلبى معايا بكرة الشركه
قالت ساخرة خلى بالك منه
وذهبت لدريسنج روم بدلت ملابسها ولبست ملابس نومها 
واستقلت سريرها ونام بجانبها زوجها
وفى الصباح الباكر استيقظ فهد 
وجدها
مستيقظه احضرت له ملابسه وحمامه واستقبلت
صباحه بابتسامه ناعمه وصوت خاڤت صباح الخير
رد فهد صباح النور ياست البنات
ليلى يله اصحى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اجهز هحضرلك الفطار
قال لها لا نادى حد من الخدم يحضرة ويطلعه هنا
واجهزى عشان هتخرجى معايا
ردت ليلى فين 
قالها الشركه وهو يغمز بعينيه
وذهب لياخذ حمامه
وبالفعل احضرا الخدم الافطار وجلس الزوجان يفطرا فى هدوء 
وانتها من طعامهم ونزل فهد يسبقا ليحضر سيارته 
ونزلت ليلى واذا بها تفتح باب السيارة
ولكن ركبت جاسمين مسرعه بالسيارة بجانب فهد
وكانت تلبس لبس كثير ورائحه عطرها تملأ المكان 
واقتربت من فهد ولكنه ابتعد ونزل من السيارة
ابعد ليلى عن الباب قائلا لجاسمين خدى سيارة اخرى 
رفضت واصرت على الركوب معهم 
قالت ليلى طيب انا مش هروح معاك النهارده انا هرجع اوضتى
نظر فهد لجاسمين بضيق وقال لها انتظرينى هنا
نظرت له جاسمين بانتصار قائله اوك
واخد فهد زوجته بيدة واتجه نحو جراچ السيارات واستلقى سيارة اخرى هو وزوجته وذهب مسرعا من الطريق الخلفى للفيلا
وظلت جاسمين بانتظارة بالسيارة
ولكن لم تعلم ان ضحكه الانتظار تلك كانت للحظه وان من سينتصر حتى النهايه هو ذلك الحب الذى ينبت بين فهد وليلى
يتبع
ليلى
عذرا على التأخير 
الجزء الخامس و الاخير
اتجه فهد وزوجته الى الشركه وتعرفت على زملاء العمل كان فخور جدا بها وبرقيها 
وعندما وصله لمكتبه وجد ظرف قادم من بلدته بالصعيد
والراسل جدهم
وعندما فتح فهد الظرف وجد به تذكرتان سفر للغردقه واقامه مدفوعه لفندق اسبوعان 
فرح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
العريسان واستعدا للسفر
وطلب فهد من ليلى ان لاتخبر والدته بمكان اقامتهم 
كى لاتعرف جاسمين المكان وتسبب بمدايقتهم
وصلت جاسمين الشركه وهى ف غاية الڠضب من فهد 
لقد تركها تنتظر ساعه على اعمل سيعود لها
وعندما رأها فهد ضحك عاليا قائلا لها لا تتحدينى مرة اخرى
فتعصبت وذهبت لمكتبها
فاخذ فهد زوجته ورجعا بيتهم وتم تجهيز حقابئهم واخبر والدته بانه سيسافر كام يوم لقضاء وقت مع زوجته 
وحاولت الام كثيرا ان تعرف مكان اقامتهم ولكن الاثنان التزمو بالاتفاق
واتجها للمطار لقضاء اجمل ايام سعادتهم
وصل العروسان وكأنهم تجردو من كل شيء بدنياهم سوا قلوبهم
اغلقا هواتفهم ولم يفتحو اى موقع تواصل اجتماعى
وعاشا 14 يوم من السعادة البالغه
التى جعلتهم عشاق وكأن لهم الف عام
ومن ثم عادا على فيلا القاهرة 
وكانو سعداء جدا 
واستقبلت الام ابنها بحفاوة ولكن زوجته كانت تكرها ولا تتقبلها
ولكن تلك الفتاه كانت تتقبل كرة والدة زوجها حبا له
وما مر من الوقت سوا ساعه الا وقد اتت هادمه الملذات جاسمين
واخذ فهد زوجته واتجها لغرفتهم هربا منها
وتحدثت اخت فهد مريم لوالدتها
بكفايا ياماما سبيهم يعيشو حرام اللى بتعملى فى اخويا دا
هو بيحب مراته وواضح انه سعيد معاها وانتى عاوزة تفرضى عليه 
البتاعه دى
وانا من البدايه مش حباها لاشبهنا ولا فى اخلاقنا ليه بتفرضيها علينا
وتعصبت الام على مريم وانهتها
عن التدخل فى الموضوع 
واخذت جاسمين للحديقه لتتحدث اليها بعيدا عن مريم
وذهبت ورائهم مريم لتعرف خطتهم الجديدة 
وطلبت جاسمين ان تنفذ خطه بمساعدة والده فهد ستؤدى للطلاق
وهى انها ستقوم باعداد مشروب لفهد وبه مخدر 
ومن بعدها ستأتى الام وجاسمين بفهد لغرفتها 
وستراهم ليلى بوضع مخل لاتتقبله
وبالفعل قرر ان يتم هذا فى اقرب وقت ممكن
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ولسوء حظهم سجلت مريم مقطع فيديو باتفاقهم ولكن قررت الا ترسل ذلك المقطع لاخيها ربما تنهى الام هذا الهراء
فكيف لها ان تؤذى قلب ابنها
مرت ايام واتت جاسمين للمنزل
وكانت قدر ارسلت والده مريم ابنتها لابنه خالتها وطلبت منها ان تبيت معها مريم تلك الليله
وبالفعل حدث
وبتلك الليله كانت ليلى متعبه قليلا وتشعر بدوار حتى اغمى عليها
فطلب فهد لها الطبيب وسمع اجمل خبر بان ليلى حامل بشهرها الاول
وعلى الفور اتصل بجدة واخبرو بهذا الخبر
السعيد
ومثلت الام مشاعر الفرحه وطلبت منه ان يتركها لترتاح
وينزل معها لاحتساء القهوة
وبالفعل نامت ليلى ونفذت الام خطتها
واستيقظت ليلى ولم تجد زوجها بجانبها 
ضلت تنادى عليه ولا يجيبها واتصلت بهاتفه وسمعت صوت هاتفه
ضلت تمشي وراء صوت الهاتف حتى وصلت لغرفه جاسمين
وكانت الصاعقه فزوجها كان تلك الشيطانه 
اڼهارت ليلى وضلت تصرخ وتبكى
وجائت الام مسرعه لتخبرها بانها حبيبته وسيتزوجها 
وان امرها قد انتهى وعلم
الجد بحملك وسيتنازل لفهد عن نصيبه بالشركه 
ما اصعب تلك اللحظات على الانثى
استيقظ فهد وهو لايستطيع الوقوف وفى حاله زهول وهو بغرفه
جاسمين وهى بنفس الوضع
وفى الصباح الباكر استيقظت ليلى واستقلت سيارة متجه لبيت والدها واخبارهم بانها تريد الطلاق دون ان تحكى السبب
ذهب فهد لمنزل جدة فى محاوله تبرئه نفسه مما حدث ولكن بم يستطع حتى ان يقابلها حتى كاد يجن
وبعدها اتجه ثانيا الى الفيلا وتعالت صرخاته وكانت قد اتت مريم اخته وعلمت ماحدث حاولت كثير ان تتحدث اليه ولكنه كان غاضبا للغايه
واستقل سيارته وذهب مسرعا فى اتجاهه للشركه
وبالطريق قام بحاډث ممېت ونجى منه باعجوبه ولكنه بغيبوبه
وعندما كان يفيق للحظات كان ينادى باسم زوجته ويدخل الغيبوبه مرة اخرى
ذهبت مريم الى زوجته ليلى وارتها الفيديو الذى صورته لامها وجاسمين وعرفت ليلى الحقيقه
وذهبا معا على المشفى واذن الدكتور ل ليلى بالدخول لزوجها
وتحدثت معه وهو فى غيبوبته وقالت له انها علمت حقيقه الامر
وتبكى وتمسك يدة
وكأنها شريان الحياه له قد فاق فهد مبتسما لحبيبته 
وعادت له الحياه مرة اخرى
وبعد ايام قليله قد فض فهد شراكته مع والد جاسمين 
وطلب منه الا تأتى لبيته مرة اخرى وان كل مابينهم من عمل او شيء اخر قد انتهى
واعتزرت الام ل ليلى وفهد لقد شعرت انها كادت ان تفقد ابنها 
بسبب غبائها وكرها لتلك الفتاه 
وبعد بضعه اشهر
واسمر
ذلك الزواج بمولود جميل يدعى عبد الرحمن 
وعاشا الزوجان فى سعادة
وانتهت قصتنا

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا