رواية اقداري الحلوة من الفصل الاول للاخير بقلم نشوه عادل

رواية اقداري الحلوة من الفصل الاول للاخير بقلم نشوه عادل

رواية اقداري الحلوة من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة نشوه عادل رواية اقداري الحلوة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اقداري الحلوة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اقداري الحلوة من الفصل الاول للاخير

رواية اقداري الحلوة من الفصل الاول للاخير بقلم نشوه عادل

رواية اقداري الحلوة من الفصل الاول للاخير

-انى اسف يا نادر بيه انى معنديش بنات للجواز
نادر بهدوء:  كلام ايه اللى بتقوله ده يا عوض ده انا بقولك هدفع مهر 200 الف غير الشبكة اللى العروسة هتختارها! 
عوض:  والله لو وزنتلى الدنيا بناسها دهب ما هبيعلك بنتى زى غيرى انتى مفكرنى زى الرجالة اللى معندهاش ضمير اللى باعت ليك بناتها وهما عارفين ديتها ايه يا نادر بيه لسه فيه ناس عندها ضمير ولو ده مكنش موجود كانت القيامة قامت من زمان
نادر:  كلام ايه اللى الاهبل اللى بتقوله ده انت تقصد ايه؟ 
عوض:  لا انت عارف كويس اوى انا اقصد ايه كل ست شهور تيجى البلد تختار بنت بنوت عمرها ميعديش ال 20 وانت عندك 55 سنة تاخد مزاجك منها وترميها غير اللى سمعناه انك بتجيب رجالة من اصحابك البيت وتكشف مراتاتك عليهم وكمان بتبيعهم ليهم بالساعة انت فاكرنى مغفل ولا ايه؟! 
نادر:  طيب اهدى ايه رأيك نخلى المهر نص مليون اظن محدش هيقولك مهر زيى كده
عوض:  وانا قولت اللى عندى بنتى لا واتفضل بقى من غير مطرود عشان عندى شغل 
نادر بغضب جحيمى:  يبقى فتحت ع نفسك طاقة جهنم يا عوض مش انا اللى فلاح زيك يقولى لا انا هوريك
عوض:  طريق السلامة  ... وبعد ما مشى بالعربية قال:  داهية لا ترجعك
فرحة كانت واقفة وسامعة كلام ابوها جريت عليه حضنته وباست ايده:  ربنا يخليك ليا يا ابا انى كنت خايفة اوى توافق ع الراجل ده ويكون مصيرى زى نهى صاحبتى
عوض:  عمرى يا بنتى ما فرط فيكى ابدا الا لراجل يحميكى ويصونك ويتقى الله فيكى كيف ما عاملتك يا كده يا تفضلى فى حضنى احسن انا اولى بيكى يالا يا حبيبتى اعمليلى كوباية شاى من ايديكى الحلويين دول
فرحة:  حاضر يا ابا 
سعدية والدة فرحة:  ليه رفضته بس يا عوض الراجل ده شرانى ومش هيسيبنا بحالنا 
عوض:  يعنى كنتى عاوزانى ارمى بنتك اتاجر فيها يعنى وانا عارف انى مش بسترها ارميها بايدى للتهلكة 
سعدية:  الكلام اللى سمعته من الناس ده مفيش عليه دليل اه هو بيتجوز ويطلق بدون علم مراته بس منعرفش حكاية انه بيجيب رجالة لمراتاته دى وبعدين المبلغ اللى كان هيدفعه كان هيريحنا من بلاوى كتير وهم متلتل فوق دماغتنا
عوض بحزم:  الله الغنى عن الفلوس دى يا اختى انا مش تاجر اعراض واعلى ما فى خيله يركبه والكلام ده تقفلى عليه ومتفتحهوش تانى انتى سامعة 
سعدية:  انت حر خليك ماشى بدماغك اما نشوف اخرتها
بعد مرور اربع ساعات وصل نادر ع شركته بغضب وهو شايط من رفض عوض ليه وطلب دراعه اليمين انور 
انور:  ها يا باشا نقول مبروك ع المدام الجديدة؟! 
نادر:  لا يا انور ابن الك** رفضنى بقى انا نادر الجوهرى اترفض انا لازم اخليه يدفع التمن غالى
انور بخبث:  اؤمرنى يا باشا افر.. مه
نادر بضحكة شر:  لا احنا لازم نسويه ع نار هادية لحد ما يموت بحسرته
انور:  اؤمر وانا انفذ 
نادر:  اسمع اللى هقوله ونفذه بالحرف عايزك................. 
فى فجر اليوم التالى سمع عوض صراخ جيرانه فقام وهو مخضوض من الخبط عليهم 
فتحى جار عوض:  إلحق يا عوض الارض بتاعتك بتولع
عوض بصدمة:  اييييه..... قام يجرى وهو بيشوف اللهيب بياكل فى شقاه وتعبه والارض اللى بياكل من وراها قعد بانسكار وغصب عنه الدموع فرت منه وهو بيقول:  حسبى الله ونعم الوكيل  .. حسبى الله ونعم الوكيل 
حاولوا الاهالى يطفوها لكن للاسف مقدروش عدى الوقت وحل الضهر ع عوض اللى كان قاعد قصاد ارضه بانهزام جات سعدية تجرى وهى بتعيط:  الحقنى يا عوض
عوض:  فى ايه يا ولية؟ 
سعدية بعياط وحسرة:  المستشفى اللى بروح اعطى لفارس فيها الكيماوى مرضيوش يدخلونى وقالولى لو عاوزين تعالجوه لازم تدفعوا قولتلهم احنا بنعالجه ع نفقة الدولة قالولى اترفع عنه الواد هيروح مننا يا عوض
كانت فرحة بتسمع وبتشوف اللى بيحصل ده وهى عارفة ومتأكدة ان نادر الجوهرى ورا كل اللى حصل فقررت تسافر ع القاهرة بحجة انها عايزة تروح تقعد عند اختها فاطمة اللى متجوزة هناك عشان تريح اعصابها فوافقوا  ... اول ما وصلت ع القاهرة اخدت بعضها وراحت على شركة الجوهرى وووو.............. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
-وصلت فرحة ع القاهرة واتجهت لشركة الجوهرى وطلعت للسكرتيرة 
فرحة:  ممكن لو سمحتى اقابل نادر بيه 
نانسى وهى بتبصلها من تحت لفوق:  وانتى تبقى مين وعاوزاه فى ايه وفيه سابق ميعاد؟! 
فرحة:  لا مفيش بس ممكن تقوليله فرحة بنت عوض ابو الدهب جاركم فى البلد عاوزاك وهو هيفهم
نانسى:  اسفة نادر بيه مش فاضى حاليا عنده اجتماع مهم ومش هيخلصه دلوقتى 
نظرت فرحة ع غرفة مكتبه وجرت عليه وفتحته ووراها نانسى  ... نادر بغضب:  ايه الهمجية دى انتى مين وازاى تدخلى مكتبى بالشكل ده فين السكيورتى؟ 
فرحة بزعيق ممزوج بالعياط:  انا بنت عوض اللى رفضك وانتقمت منه بأنك حرقت الارض اللى كان فاتح منها بيته ورفعت العلاج عن ابنه اللى بيتعالج بالكيماوى ولسه الله اعلم ناويله ع ايه وده كله ليه؟ لمجرد انه قال لا مش هجوزك بنتى
نادر للامن:  مستنيين ايه خدوا الحشرة دى ارموها برة يالا
بالفعل اخد الامن فرحة وسط صرخاتها:  ربنا ينتقم منك حسبى الله ونعم الوكيل فيك 
نادر بزعيق للموظفين:  بتتفرجوا ع ايه كل واحد ع مكتبه حالا 
كله اتجه لشغله وهو بيهمز ويهمس بعدم فهم كل ده حصل تحت نظرات شخص ما كان موجود فى مكتب نادر وقتها وهو صاحب الشركة اللى كان بيعقد الصفقة مع نادر واسمه اسلام الحديدى وهو شاب عمره 28 سنة وحفيد الحديدى اشهر سمسار ومقاول بمصر 
نادر:  انا اسف جدا يا اسلام بيه ع المهزلة اللى حصلت دى بنت مجنونة بلاوى وبتتحدف علينا 
اسلام:  لا ولا يهمك يا نادر بيه طيب انا هسيب لحضرتك الملفات تمضيها براحتك وتبعتلنا النسخة بتاعتنا فى اى وقت عن اذنك 
نادر:  انور اتفضل مع باشا وصله
اسلام:  لا ملوش لزوم انا عارف الطريق كويس عن اذنك
تركهم اسلام ونزل بسرعة يدور ع تلك الجميلة  ... نادر:  شوفت اللى حصل يا انور اكيد اللى حصل ده هيوصل لسهير ومش هخلص من السين والجيم
انور:  متقلقش يا باشا محدش يجرؤ انه يوصل الكلام ده للمدام واللى كان مزروع بينا وبيوصلها اخبارك احنا اتخلصنا منه
نادر:  طب اسمع البت اللى كانت هنا دى انا عاوزها تكون عندى الليلة دى انت فاهم 
انور بخبث:  اعتبره حصل يا برنس 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فى مكان اخر ركب اسلام عربيته وشاف فرحة ماشية فى اخر الشارع وهى بتعيط ومنهارة فتح زجاج عربيته وقال:  يا انسة من فضلك ممكن كلمة 
فرحة مسحت دموعها وسرعت خطوتها بدون رد  ... اسلام:  ارجوكى اقفى انا عايز اساعدك واحميكى من نادر الجوهرى
وقفت فرحة ونظرت له باستغراب:  وانت مين اصلا وتساعدنى ليه وبصفتك ايه؟ 
اسلام:  ممكن تركبى وانا هشرحلك كل حاجة لو سمحتى 
كانت مترددة لكن مكنش قدامها حل غير انها تسمعه يمكن يساعدها فعلا ركبت معاه العربية وراحوا ع كافيه وبعد ما جاب الويتر الاوردر 
اسلام:  ممكن تحكيلى بالتفصيل ايه اللى حصل بالظبط؟ 
بدأت فرحة تحكيله كل حاجة وبعدها تنهدت وقالت: انا متأكدة انه ورا كل حاجة حصلت لانه هدد ابويا انه هينتقم منه ده راجل ظالم وميخافش ربنا
اسلام:  طيب انا عايز عنوان بيتكم او رقم لابوكى 
فرحة باستغراب:  ليه؟! 
اسلام:  هتفهمى بعدين 
فرحة:  لا مش هقولك حاجة الا لما اعرف انت ناوى ع ايه! 
اسلام:  بقولك ايه انا مبحبش العند ع فكرة انا عاوز اساعدك واظن ان انتى يهمك ان حد يحميكى ويحمى اهلك من الجوهرى ازاى دى بتاعتى انا تمام ولا اخدها من قصيرها واقوم امشى 
فرحة باستسلام:  تمام بس هو انت بتساعدنى ليه؟ 
اسلام:  مش عارف بس يمكن لانى مرضاش لاختى او لحد من اهل بيتى كده 
فرحة:  تمام شكرا 
اسلام:  طيب ايه رأيك نقوم نروح لوالدك دلوقتى؟ 
فرحة:  دلوقتى؟! 
اسلام:  ايوة لان ببساطة شديدة نادر مش هيستنى ع اللى انتى عملتيه معاه النهاردة
ركبت معاه فرحة العربية واتجهوا لقريتها وهناك قابلوا عوض ابوها وعرض عليه اسلام انه يروح معاه هو واهله كلهم ع القاهرة وانه هيشغله عنده ويوفرله سكن فى مكان امين ووافق عوض بعد ما نجح اسلام فى اقناعه ولم هدومهم واتجهوا معاه الى القاهرة ووووو... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
-لم عوض وعيلته هدومهم وطلعوا مع اسلام ع القاهرة وبعد فترة وصلوا على حى متوسط ودخلوا ع شقة فيها 
اسلام:  من النهاردة دى شقتكم يا عم عوض خدوا راحتكم 
عوض:  والله يا بيه انى مش عارف اشكرك ازاى ولحد دلوقتى انى مش عارف طاوعتك ازاى وجيت معاك ولا فاهم انت بتعمل كده ليه معانا
اسلام بضحك:  لا واضح انها وراثة لان بنتك سألتنى نفس السؤال ع العموم يا عم عوض انا معنديش اجابة لسؤالك ده حاليا بس قريب اوى هتفهم كل حاجة ان شاء الله وبعدين ايه بيه دى ده انا من دور عيالك يا راجل يا بركة
عوض:  ايوة يا ابنى بس انى مقدرش اقعد كده من غير شغل ده انى يجرى ليا حاجة 
اسلام:  يا راجل يا طيب ارتاح انت بس النهاردة من هدة السفر ومن بكرة هتنزل شغلك
عوض:  بجد طيب شغل ايه؟ 
اسلام:  انا عارف ان انت راجل طول عمرك فلاح وبتحب زراعة الارض واحنا عندنا قطعة ارض ع حدود المدينة حابين نزرعها وانت هتكون مسؤل عنها من بكرة 
عوض:  الله يبارك فى عمرك وينجيك يا ولدى 
اسلام:  اه صحيح انا عاوز التحاليل والملف بتاعت حالة فارس عشان ان شاء الله هوديها لواحد صاحبى متخصص فى الحالات دى وهو هيقوم بالواجب
عوض:  كتر خيرك يا ابنى والله انى مش لاقى كلام اقوله يعبرلك عن شكرى
اسلام:  محتاج دعواتك بس يا راجل يا طيب هستأذن انا بقى سلام عليكم 
كل الحوار تحت نظرات فرحة المعجبة بالشخص اللى ربنا جعله وسيلة يخلصهم من نادر وشره  ... فى نايت كلوب كان نادر قاعد وسط مجموعة بنات وقت دخل عليه انور وهو متوتر 
نادر:  ها يا انور عملت ايه جيبت البت زى ما قولتلك! 
انور بتوتر:  انا اسف يا نادر بيه بس البت فص ملح وداب مش لاقيها لا هى ولا اهلها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نادر بغضب:  يعنى ايه الكلام ده عايز تقول ان عوض وعيلته ضاعوا منى  ... هجم عليه ومسكه من ياقته:  اسمع يا انور حياتك انت ومراتك وعيالك فى كفة وعوض وعيلته فى الكفة التانية اظن كلامى واضح وفاهم انا اقصد ايه
انور وهو بيبلع ريقه بخوف:  مفهوم يا نادر بيه 
-عند سهير زوجة نادر واللى هى السبب الحقيقى ورا الغنى بتاعه جالها اتصال من شخص مجهول
سهير:  جرى ايه يا بنتى فينك انتى بقالك يومين وقافلة فونك ليه؟! 
..........:  اسفة جدا يا هانم بس انتى عارفة ان نادر بيه مشدد الرقابة ع كل اللى شغالين فى الشركة وده اللى منعنى عنك لحد ما عرفت اكسب ثقته
سهير:  طيب قوليلى ايه الجديد؟ 
ابتدت تحكيلها ع اللى حصل امبارح عن فرحة وكلامها وتوتر نادر وانور وغيرهم  ...  سهير:  طب مين البت دى؟ 
............:  تقريبا كان اسمها فرحة ابو الدهب من البلد بتاعت نادر بيه
سهير:  طيب تمام انا هتصرف وعايزاكى تخلى بالك من نفسك كويس عشان ميحصلكيش زى اللى قبلك سلام
قفلت معاها وعملت اتصال تانى وقالت:  اسمع عايزاك تطلع ع البلد تسأل عن بنت اسمها فرحة ابو الدهب وتعرف نادر بينزل هناك ليه عايزة كل التفاصيل دى تبقى عندى فى اقرب وقت
قفلت معاه وقالت:  صبرك عليا يا نادر حسابك تقل معايا اوى ونهايتك قربت 
بعد مرور يومين عوض كان استلم الشغل فى الارض ووضعه اتحسن وفارس تابع مع الدكتور وطمنهم انه ممكن يعمل عملية واسلام تكفل بيها فى الوقت ده انور قدر يعرف مكان عوض واهله وعرف نادر ان اسلام اللى اخده وسكنه هو وعيلته وجابله الشغل 
نادر بغضب:  طب اسمع يا انور عايزك تخلص ع عوض بس من غير اسلحة 
انور:  اوامرك يا باشا 
فى الليل بعد ما عوض خلص شغله وكان مروح لازم يعدى الطريق للجهة التانية عشان يركب منها تاكسى ويروح فجأة جات عربية بأقصى سرعتها خبطته وجريت اتجمع الناس واتصلوا بالاسعاف اللى اخدوه ع المستشفى الخبر وصل لاسلام واهل عوض وبسرعة راحوا ع المستشفى 
اسلام:  لو سمحتى فيه مريض وصل هنا فى حادثة اسمه عوض ابو الدهب
الممرضة:  البقاء لله يا فندم احنا كنا مستنيين حد من اهله عشان يكملوا الاجراءات 
فرحة بصريخ:  لاااااااااا بابااااااااااااااا وووو........ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 -فرحة بصريخ:  لااااااا بابااااااااا مستحيل يموت ويسيبنا لوحدنا وهو عارف ان ملناش فى الدنيا دى بعد ربنا غيره بابا مش جبان عشان يهرب من مسؤليتنا ويسيبنا بدرى انتى كدابة كدابة 
كل هذا وسط صدمة سعدية اللى مستحملتش فكرة ان جوزها وعشرة عمرها وحبها الابدى رحل وتركها وحيدة لتقع من طولها 
اسلام بزعيق للممرضة:  تورلى بسرعة مستنية ايه؟ 
احضرت الممرضة التورلى وجاء الطبيب وفحص سعدية وخرج وهو بيقول:  للاسف المريضة دخلت فى حالة غيبوبة بارادتها عقلها الباطن استجاب ليها والله اعلم هتفوق منها امتى عن اذنكم 
كانت فرحة بتسمع بجمود لا بتبكى ولا بتصرخ حاول اسلام معاها كتير لكن فشل لانها دخلت فى حالة صدمة وجه الطبيب واتفحصها بدون اى جدوى دخل اسلام عليها الغرفة وبدون اى مقدمات احتضنها وهو بيقول:  عيطى اصرخى بس متسكتيش يا فرحة ارجوكى 
فرحة كانت راسها جنب قلبه مسكت فى قميصه وبأعلى صوت وبصرخة الم وقهر ووجع:  ااااااااااااااااااااااااااااااااه
كل اللى فى المستشفى سمع الصرخة اما اسلام فحس لاول مرة ان قلبه هيخرج من مكانه بعد صرخة الوجع فأكملت وهى متعلقة بيه:  ليييييييييييييه بس كده يارب والله انا مؤمنة بقضاءك وقدرك بس انت اخدت منى ابويا فى وقت انا بأشد الاحتياج ليه يارب والنبى برد قلبى يارب 
كان اسلام بيشدد عليها فى حضنه وبدون وعى سقطت الدموع من عيونه وقال:  اتكلمى كمان قولى كل اللى نفسك فيه قولى كل حاجة 
فرحة وهى بتخرج من حضنه:  هو هو السبب نادر الجوهرى اللى ق.. تل ابويا يا اسلام والنبى اقت.. له زى ما حرمنى من ابويا 
اسلام وهو بيمسح دموعها:  هشششششش اهدى مهما كان اللى عمل كده اوعدك انى مش هسيبه الا ببدلة الاعدام 
دخل الدكتور وعطى ليها حقنة مهدأة بسببها نامت خرج اسلام ولقى فارس قاعد ع كرسى لوحده بيقرأ سور قصيرة من القرآن
فارس:  هو بابا كده راح عند ربنا ومش هنشوفه تانى يا عمو؟ 
اسلام:  هنشوفه يا حبيبى بس فى الجنة ان شاء الله
فارس:  يعنى بابا هيكون فى الجنة؟ 
اسلام:  ان شاء الله يكون فى منزلة الشهداء ويدخل الجنة
فارس:  بس ليه بابا مات وهو مكنش تعبان وانا عندى سرطان والكل قال انى هموت قبله؟ 
اسلام بدموع اخده فى حضنه:  مش بالسن ولا بالمرض والصحة يا فارس بص الناس كلها عاملة زى ركاب القطر كل واحد بينزل فى محطته اللى ربنا كاتبها ليه بالثانية ومتخافش يا حبيبى انت بطل صح هتعمل العملية ان شاء الله وتقوم بالسلامة ينفع تسيب ماما وفرحة بدون راجل
فارس ببراءة:  هسيبهم مع ربنا ومعاك 
حضنه اسلام واخده ومشى من المستشفى  .... عند نادر اللى كان لسه فى النايت كلوب وسكران 
انور:  اوامر معاليك اتنفذت يا باشا
نادر بضحك:  عفارم عليك يا انور الخطة الجاية بقى نخلص من مراته
انور:  مش لازم اصلها من صدمتها ع سبعها دخلت فى غيبوبة 
نادر وهو بيحط رجل ع رجل:  يا جماله ايه الاخبار العسل دى طب البت بقى فين؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انور:  فى المستشفى فى حالة صدمة 
نادر:  عظيم ظبط امورك بقى عشان تخطفها من المستشفى وتجيبهالى بكرة ع الشقة اوك
انور:  اوك يا باشا 
عند سهير جالها اتصال من الشخص المجهول وقالها ع جوازات نادر من بنات البلد وعن فرحة واهلها وانه حاليا بيدور عليهم عشان ينتقم منهم 
سهير:  حلو اوى هحولك المبلغ اللى اتفقنا عليه ع حسابك حالا
قفلت السكة وقالت بغرور:  لحد كده وكفاية يا نادر يا جوهرى انت اللى كتبت نهايتك بايدك  ... اتصلت ع المحامى وقالت:  اسمعنى كويس ونفذ اللى هقوله ده بالحرف...... 
فى صباح اليوم التالى كان نادر نايم فى شقة تانية غير فيلته وصل ليه رسالة من البنك بتقول:  تم تجميد جميع حساباتكم 
نادر بغضب اتصل ع المحامى:  انت يا سعد الزفت البنك جمد الارصدة بتاعتى ليه؟ 
سعد بخوف:  اللى حصل ده بأمر من مدام سهير يا نادر بيه
نادر:  ايه سهير؟ وليه تعمل كده وعشان ايه؟ 
سعد: معرفش
نادر:  وازاى قدرت تعمل كده اصلا؟ 
سعد:  حضرتك كنت عامل ليها توكيل بالتصرف يا فندم وهى استخدمته وده حقها القانونى 
نادر بغضب قفل السكة وكسر الفون اخد عربيته واتجه للفيلا لكن البودى جاردات منعوه من الدخول فصوته على وده خلى سهير تخرج 
سهير:  ايه المهزلة اللى بتحصل هنا؟ 
نادر:  الكلاب دول بيمنعونى من دخول فيلتى كلكم مطرودين
سهير:  وانت تطردهم ليه بصفتك ايه اصلا دى اوامرى انا وهما بينفذوها
نادر باندهاش:  اوامرك؟ انا مش فاهم حاجة انتى ايه اللى قلبك عليا القلبة السودة دى؟! 
سهير بجبروت:  لانك راجل خاين وناكر للجميل كنت مفكر انى نايمة ع ودانى ومش عارفة حاجة عن بلاويك وعمايلك السودا من اثار لمخدرات لسلاح لممنوعات لتهرب جمركى كل ده وانا بقول معليش طالما مفيش ضرر ع شركتى وفلوسى هو حر لكن توصل بيك القذارة انك تتجوز عليا انا 25 بنت بنوت يا بجاحتك يا شيخ لا وكمان بتأجرهم يا قر.. نى بالساعة ويوم ما حد قالك لا عاوز تإذيه هو واهله خلاص لحد كده وكفاية انا خدتك ببدلة واحدة وهسيبك ببدلة واحدة برضه يا حقير
نادر:  يعنى ايه؟! 
سهير:  يعنى تتطلقنى وترجع لمكانك اللى جيبتك منه يا وغد الشارع يلمك 
نادر بضحك:  لا يا مدام مش نادر الجوهرى اللى يتاكل لحم ويترمى عضم مش كفاية انى مستحمل قرفك اتجوزتك وانتى اكبر منى بعشر سنين وعقيم واتحرمت من الخلفة بسببك
سهير بدموع:  وانت اللى زيك يكون اب ليه ها تعرف ايه انت عن الانسانية وانت لو عندك ذرة ضمير كنت عملت كده فى بنات الناس امشى من هنا يا نادر مش عاوزة اشوف وشك
نادر سحب مسد.. س من جيب واحد من البودى جاردات وقال:  طالما ضياع بضياع يبقى انتى الجانية ع روحك يا سهير  ..... طاخ وضرب رصاصة فى نص دماغها وقعت ميتة ع الفور ووو... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
-نادر كان مصدوم وتايه للحظة فاق وعرف ان شيطانه اتملك منه تانى البودى جاردات حبسوه لحد ما الشرطة جات قبضت عليه  .... فى مكتب اللواء ماجد الباب خبط ودخل شخص ما قدم التحية 
ماجد:  اهلا نقيب اسلام اتفضل اقعد 
اسلام:  شكرا لحضرتك يا فندم الفلاشة دى عليها كل بلاوى نادر الجوهرى القضايا دى تخليه ياخد مؤبد
ماجد:  قصدك اعدام! 
اسلام بعدم فهم:  مش فاهم يا فندم
ماجد:  نادر قتل زوجته عمدا وعقوبة القتل العمد الاعدام يا حضرت الرائد 
اسلام:  طب الحمدلله.... ثانية بس حضرتك اتلخبطت انا نقيب مش رائد يا فندم! 
ماجد:  لا انا اتكلمت صح مبروك عليك الترقية الجديدة يا سيادة الرائد بالفلاشة دى انت نهيت ملف الجوهرى اللى كان عامل قلبان فى وزارة الداخلية كلها بالرغم من سنك الصغير وخبرتك القليلة الا انك عملت اللى الرتب الكبيرة بما فيهم انا عجزنا عنه بقالنا 6 سنين بحالهم 
اسلام بفرحة:  شكرا جدا لحضرتك يافندم واتمنى اكون دايما عند حسن ظنك عن اذنك... قدم التحية وخرج بفرحة متجه للمستشفى اللى فيها فرحة ( اول مفاجأة اسلام طلع ظابط😉) 
فى المستشفى فرحة كانت قاعدة بتعيط وهى بتفتكر والدها والذكريات اللى بينهم وكانت بتغنى بصوت عذب وبتقول: 
روحى انا راضى فراقك يا حياتى.. هذا قسمة لى وهذا لى نصيب.. كنت شمعة تضوى وتشرق حياتى انطفيت وروحت فى وقت المغيب.. والله ما يسوى اعيش الدنيا دونك لا ولا تسوى حياتى بهالوجود... دامك انت اللى رحلت وكيف بصبر ع البعاد وكيف بنثر هالورود
اسلام طبطب ع كتفها وقال:  صوتك حلو اوى يا فرحة ده انتى فنانة بقى 
رفعت فرحة عيونها واتصدمت لما شافته لابس بدلة الشرطة وقالت:  ايه اللى انت لابسه ده؟ 
اسلام:  ايه يا بنتى دى بدلة الشغل اول مرة تشوفينى بيها انا عارف
فرحة بصدمة:  ايه ده يعنى انت طلعت ظابط ليه مقولتليش قبل كده؟! 
اسلام: لانك مسألتنيش اصلا ويالا قومى معايا مفيش وقت 
فرحة:  ع فين؟! 
اسلام:  هتعرفى لما تيجى عندى ليكى مفاجأة تجنن 
فرحة فى نفسها:  ده انت معندكش دم صحيح ابويا لسه ميت وامى فى غيبوبة من امبارح. وانت مروق وبتضحك بس انت يهمك فى ايه دول ناس غريبة فعادى بالنسبة ليك
فاقت ع صوت فرقعة صوابعه:  انتى يا بنتى سرحتى فى ايه قومى يالا 
بالفعل قامت معاه وصل ع الفيلا وفى الجنينة كان فيه خيمة بيضا شاور عليها اسلام بصت فرحة اتجاهها واتفاجئت بأمها خارجة منها (المفاجأة التانية) 
فرحة جريت عليها وحضنتها:  ماما حبيبتى انتى كويسة انتى فوقتى امتى من الغيبوبة انتى تعبانة حاسة بحاجة 
سعدية بضحك:  يا بت افصلى هجاوبك ع ايه ولا ايه اهدى
فرحة باستغراب:  ماما انتى بتضحكى انتى نسيتى ان بابا الله يرحمه مات امبارح بالسرعة دى نسيتى بابا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وقبل ما ترد سمعت فرحة صوت عارفاه كويس:  ومين قال ان موت يا فرحة؟! 
لفت فرحة واتفاجئت بوالدها واقف قصادها من الصدمة اغمى عليها ( المفاجأة التالتة)  الكل جرى عليها وفوقوها وطبعا هى مكنتش مستوعبة ولا مصدقة 
اسلام بلهفة:  فرحة انتى كويسه؟! 
فرحة بدموع:  انا مش فاهمة حاجة انتم. ليه عملتوا فيا كده ليه كذبتوا عليا؟ 
اسلام كان هيرد لكن عوض قال:  اسمحلى يا حضرت الظابط افهمها انا بصى يا بنتى من اول يوم شوفت فيه اسلام وهو معرفنى حقيقته وانه مسؤل عن القبض عن نادر وطبعا انا وافقت امشى معاه عشان كده امبارح وانا فى الارض لاحظت العربية اللى كانت واقفة فى البر التانى وشكيت فيها فاتصلت ع اسلام بيه وطلب منى اصورها واللى كان فيها انور الدراع اليمين لنادر فاسلام بيه باعتلى حاجات قالى البسها عشان تحمينى ومتأذيش وبالفعل لما انور خبطنى انا اتفديته بالجنب وهو فكر انه خبطنى واتأكد لما شاف الدم المضروب وانا سايح فيه 
فرحة:  طب ليه مقولتليش يا ابا ليه سبتنى ع عمايا؟! 
اسلام:  عشان اللعبة كانت لازم تكمل ونادر وانور يقعوا فى شر اعمالهم ودلوقتى خلاص هما بالسجن يعنى انتم فى امان
فرحة: الحمدلله يارب فعلا يمهل ولا يهمل  .. لفت حواليها وقالت:  فارس فين؟ 
اسلام:  سافر
فرحة:  سافر فين وليه؟! وازاى سافر لوحده اصلا؟! 
اسلام:  سافر المانيا عشان يعمل العملية ومعاه عبدالله الدكتور صاحبى وكلها شهر ويرجع بالسلامة معافى من المرض اللعين(المفاجأة الرابعة) 
فرحة بدموع: انا فرحانة اوى بجد ومش عارفة اشكر حضرتك ازاى ع اللى عملته معانا 
اسلام:  انا عاوزك انتى يا فرحة
فرحة بصدمة:  مش فاهمة تقصد ايه؟ 
اسلام بضحك: لا انتى فهمتى صح انا عاوزك تبقى مراتى ع سنة الله ورسوله انا من يوم ما شوفتك وانا مش ع بعضى واتأكدت من مشاعرى يوم ما بكيتى فى حضنى كان نفسى اقولك ع كل حاجة بس كان لازم اخبى عشان احميكى انا بحبك يا فرحة وبطلب ايدك اهو  ... لف لعوض وقاله:  موافق يا عم عوض (المفاجأة الخامسة) 
عوض:  وانا لو لفيت الدنيا عمرى ما هلاقى راجل زيك لبنتى يا ابنى 
اسلام:  وانتى يا ست فرحة؟! 
فرحة: ايوة بس انا منفعكش يا حضرت الظابط انا مش متعلمة تعليم عالى ومن طبقة عادية ف....... 
اسلام مقاطع: انا عارف كل اللى هتقوليه وميهمنيش ده كله انا اللى يهمنى انتى وبس وواثق انك هتكونى شريكتى الصح واحن واعظم ام لولادى كمان وبعدين انا بضيع وقتى معاكى ليه انا هتجوزك براضاكى او غصب عنك
فرحة بضحك: لا وع ايه انا موافقه
اسلام:  طيب احنا نكتب الكتاب دلوقتى ولما فارس يرجع بالسلامه نعمل الفرح ع طول موافق يا عم عوض
عوض:  مفيش قول بعد قولك يا ابنى 
بالفعل وصل المأذون وكتب الكتاب وبعد مرور شهر اتعمل الفرح وامتلك اسلام فرحة قولا وفعلا وعملها مفاجأة بعد ما عرف رغبتها انها عاوزة تكمل دراستها وقدم ليها ع معادلة ونجحت فيها بامتياز ودخلت كلية الهندسة وبقت مهندسة ديكور اد الدنيا وفى يوم رجع اسلام من الشغل لقى بالونة كبيرة مكتوب عليها:  إلحق اتهنى بمامى قبل ما شرف واسرقها منك يا سى بابى 
جرى اسلام وحضنها بحب وقال: يعنى هبقى اب يا فرحتى
فرحة: واحلى بابى فى الدنيا بحالها يا عيون فرحتك
#النهاية

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا