رواية الحب امام القضاء من الفصل الاول للاخير بقلم عمرو راشد

رواية الحب امام القضاء من الفصل الاول للاخير بقلم عمرو راشد

رواية الحب امام القضاء من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة عمرو راشد رواية الحب امام القضاء من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الحب امام القضاء من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الحب امام القضاء من الفصل الاول للاخير

رواية الحب امام القضاء من الفصل الاول للاخير بقلم عمرو راشد

رواية الحب امام القضاء من الفصل الاول للاخير

انا جوزي بيتفرج على أفلام
= نعم!! ، حضرتك جاية ترفعي قضية خلع على جوزك عشان بيتفرج على أفلام
ماهي مش أفلام عادية ، دي أفلام...
= بس فهمتك
" الخطوة دي انا مكنتش ناوية عليها غير بعد ما شوفت كتير اوي ، كنت بعيش أسوء ايام حياتي ومحدش حاسس بيا ، وكل دا بسبب جوزي ، المدمن بيكون أنواع ، في مدمن مخدرات ومدمن خمور ولكن مدمن أفلام دي جديدة وخصوصا انها مش اي أفلام ، دي أفلام اباحية ، بعيدا عن أنها حرام اساسا لكن المصيبة انه متجوز ، يعني معندوش سبب انه يعمل كدا ، كل حاجة كانت بتنبهني اني موافقش على الجوازة دي بس وافقت بسبب ضغط اهلي عليا وهي دي النتيجة ، انا جوزي ميعرفش اي حاجة عن الجواز غير... ، انا مش قادرة اكمل ، مش قادرة اعيش معاه ولا حتى قادرة انام جنبه على السرير ، مبطيقش ريحته لما بيلمسني ، بقيت قرفانة منه ومن نفسي ، بقيت ادخل ااخد دش أكتر من مرة في اليوم عشان اشيل ريحته من جسمي ، اصل هقبله ازاي ، هقبل ازاي شخص بيتعامل معايا بكل عنف واحنا مع بعض ، الموضوع محرج ، حتى مكسوفة اتكلم مع اهلي ، مبقتش عارفة اعمل ايه ، كنت بكتب كل الكلام دا في النوتة الصغيرة بتاعتي ، هي دي اللي بطلع فيها كل اللي جوايا من غير ما اكون مكسوفة
نادية ، يا نادية 
" وهي دي أسوء لحظة في حياتي ، لحظة ما بيرجع من برا ، قفلت النوتة وخبيتها و روحت عشان اشوفه 
نعم 
= ايه كنتي فين 
موجودة جوا يعني هروح فين يا وائل
= طب كويس ، بقولك هو النهاردة ايه
الخميس
= و دا مش بيفكرك بحاجة
لا ، عيد ميلاد مين
= لا دا مش عيد ميلاد ، بس احنا ممكن نخليه عيد
انا مش فاهمة حاجة
= روحي أنتي بس جهزي نفسك والبسي حاجة حلوة كدا وحطي شوية مكياج خلي الواحد نفسه تتفتح
مليش نفس
= انا ليا يا نادية 
وانا بقولك مش عايزة
= اسمعي بس ، انا جايب معايا اكل ، روحي جهزي نفسك وتعالي ناكل ونقضي احلى ليلة مع بعض
هو انت مفيش في دماغك غير الكلام دا
= حقي ، حقي ولا مش حقي
لا مش حقك ، هو انا مش بني آدمة ، انا كمان من حقي ارفض لما أكون مش عايزة أو مليش مزاج 
" اتنفض وقام من على الكرسي 
جربي تقوليها يا نادية ، وحياه ربنا تلاقيني متجوز عليكي تاني يوم 
= اعملها ، اعملها و ارحمني ، خليها تيجي تشوف القرف اللي انا عايشة فيه
عايشة في ايه يا نادية ، وأنا قصرت معاكي في ايه ، هو البيت محتاج حاجة وانا مجبتهاش؟ ، انتي طلبتي مني حاجة قبل كدا وقولتلك لا ، عايزة ايه تاني ، زي ما أنتي بتاخدي حقوقك ، اديني انا كمان حقوقي
= وهي حقوقك دي ايه ، انت متعرفش حاجة عن حقوقك غير حاجة واحدة بس
يا نادية انا بحبك 
= انت مبتحبنيش يا وائل ، انت عايز اي واحدة وخلاص 
بس في الاخر انا متجوز مين 
= لو الجواز كدا ف انا مش عايزة ، انت متعرفش ان اللي انت بتعمله دا حرام 
حرام ، هو فين الحرام دا ، انتي مراتي حلالي 
= بس مش بالعنف ، لما تيجي تطلب مني حاجة زي كدا لازم تبقا باللين مش بالعنف زي ما حضرتك بتعمل معايا وكأن دي متعتك 
والله بقا انا براحتي ، انتي ملكيش اي حاجة غير انك تقولي حاضر وبس
= حاضر دي اخر حاجة هتسمعها مني يا وائل ، انا خلاص زهقت ومش هكمل معاك في القرف دا 
" قرب مني و رجع تاني يتكلم بهدوء 
طب بقولك ايه ، ما تأجلي الخناقة دي ل بكرا ، النهاردة الخميس ومش عايز اضيعه 
" بصتله ب قرف ومشيت دخلت الأوضة بسرعة وقفلت عليا 
افتحي يا نادية 
= مش هفتح ، انا هنام لوحدي النهاردة
وليه تنامي لوحدك ، السرير بيكفي اتنين يا حبيبتي
= امشي من هنا يا وائل ، انا مش هفتح ، روح نام في الأوضة التانية 
دا اخر كلام عندك
= معنديش غيره
طب اعملي حسابك بقا ، انا لو شوفتك برا الأوضة محدش هيرحمك مني 
#بقلم #عمرو راشد
" وقعت على الارض منهارة من العياط ، هو ايه اللي أنا فيه دا ، انا ازاي متجوزة الشخص اللي برا دا ، ازاي وافقت ، أسئلة كلها اتجمعت في دماغي واجابتها مجهولة ، حتى حلولها كلها مجهولة ، بس انا واثقة ان ربنا مش هيسيبني ، يارب انجدني من اللي انا فيه ، نمت مكاني وانا لسة على الارض ، صحيت تاني يوم متأخر ، كانت الساعة 5 ، قومت وانا قلقانة اخرج ، النهاردة الجمعة يعني اجازته واحتمال يكون موجود ، فتحت الباب بهدوء وخرجت ، مكنش موجود في الصالة ، لكن سمعت صوت جاي من الأوضة التانية وتقريبا هو لسة موجود ، مش عارفة احدد هو صوت ايه بالظبط ، بس هو صوت واحدة ، الباب كان مفتوح شوية ف بصيت على مصدر الصوت وشوفت ، وقفت مصدومة من اللي انا شايفاه ، دي تاني مرة يعملها ، تاني مرة اشوفه بيتفرج على القرف دا ، فتحت الباب و زعقت
ايه القرف اللي انت بتعمله دا
" اي حد مكانه كان هيتحرج ويقفل بسرعة ولكن دا اتحرك من مكانه بكل البرود اللي في الدنيا واتعدل وقالي
= اهلا ، أنتي خرجتي؟
انت ليه بتتفرج على الحاجات دي ، ليه بتعمل كدا ، طب ماانت متجوز 
" ضحك بسخرية 
متجوز ، متجوز اه ، تعالي اتفرجي معايا على الاقل لما بيطلب منها مش بتقوله لا و اصل مليش مزاج 
= انت مجنون ، لا انت فعلا اتجننت ، انت عارف بتقول ايه 
اه عارف طبعا 
" اتحرك ناحيتي ببطئ 
متكبريش الموضوع يا نادية ، فيها ايه يعني ما تتفرجي معايا يمكن تتعلمي حاجة
= اتعلم!
اه تتعلمي بدل ما أنتي باردة كدا
" وفجأة بقا قريب مني ومسكني 
هو انا مش قولتلك لو مسكتك محدش هيرحمك مني
= سيبني يا وائل
اسيبك ، دا انا ما صدقت بقيتي معايا 
" رماني على السرير 
يا وائل عشان خاطري لا
" مكنش سامع ولا حاسس أي حاجة ، واتهجم عليا ، كنت بصرخ لحد ما غيبت عن الوعي ، مبقتش حاسة ب اي حاجة ، معرفش قومت بعد قد ايه ، لقيتني من غير هدوم ، كنت مكسوفة اقوم ، كأن فعلا في حد اتهجم عليا مش جوزي ، هو لا يمكن يكون جوزي ، لا يمكن يكون بني آدم أساسا ، حاولت اقوم ، دخلت الحمام اشيل ريحته من جسمي ، قرفانة من نفسي اوي ، كنت بعيط وانا في الحمام لحد ما حسيت اني هقع تاني ، لبست وخرجت ، طبعا مش موجود في الشقة ، دخلت الأوضة وقفلت عليا ، جاتلي فكرة اني اعمل اكونت فييك واكتب مشكلتي يمكن الاقي حد يساعدني ، فعلا عملت كدا وكانت كل الردود
• ارفعي عليه قضية خلع
• ‏أنتي ازاي عايشة كدا ، روحي اعمليله محضر 
• دا لازم تخلعيه
" الردود كلها كانت عبارة عن اني ارفع قضية خلع وفي منهم اللي فعلا رشحلي محامي ، وكلهم اجتمعو على حسام الهواري ، عرفت عنوانه وقررت اروحله تاني يوم ، نمت و صحيت الصبح جهزت نفسي وخرجت ، ملقتوش موجود لكن باين انه رجع امبارح لإني لقيت بواقي اكل على الترابيزة ، نزلت و روحت العنوان ، المكان كان زحمة جدا ، ولما سألت عرفت اني كان لازم احجز الاول ومن غير الحجز هضطر استنا للاخر ، قعدت ساعة واتنين وتلاتة و اربعة ، زهقت خلاص ، قومت من مكاني عشان ادخل المكتب ، لقيت السكرتيرة بتمنعني 
لو سمحتي ، حضرتك لسة دورك مجاش
= بقولك ايه ، انا استنيت كتير ومش هستنا دقيقة واحدة تاني ، انا هدخل دلوقتي
يا مدام مينفعش كدا ، دا سيستم مينفعش نخالفه
= وانا هدخل يعني هدخل
" فتحت باب المكتب و دخلت 
ايه دا في ايه
= انا اسفة والله يا استاذ حسام ، حاولت امنعها بس زي ما حضرتك شايف
" بص ناحيتي وقالي
نعم ، حضرتك عايزة ايه
= انا جيالك في موضوع مهم
وهو مش لازم تستني دورك 
= مانا استنيت ، استنيت كتير وانا مينفعش اتأخر اكتر من كدا 
برضو مكنش ينفع تدخلي بالشكل دا 
= طب انا اسفة 
كويس ، اتفضلي بقا و استني دورك زي باقي الناس
" بصتله بغيظ وخرجت ، فضلت قاعدة ساعتين كمان مستنية لحد ما اخيرا دخلت ، كان قاعد على المكتب ، مش مركز معايا ، ولكنه قام من مكانه وانا تلقائيا ابتسمت لإني كنت فاكرة انه هيرحب بيا لكن الحقيقة هو اتلفت وراه عشان يحط اكل في حوض السمك ، خدت نفس عميق وقعدت ، اتكلم وهو مش باصصلي 
خير يا مدام نادية ، ايه بقا الموضوع المهم
= وهو انت هتفضل تكلمني بضهرك كدا
لا طبعا ، بس انا حاليا بسمعك وبسمعك ب ودني ف اظن ان وشي مش هيفرق معاكي
= على فكرة دا من الذوق والأدب 
ومن الذوق والأدب برضو انك متدخليش مكان بالطريقة اللي أنتي دخلتي بيها دي
= بس انا اعتذرت
اعتذارك مش بيمحي الفعل يا مدام نادية
= يعني انت مقبلتوش
لا قبلته و الدليل اني خليتك تستني لحد ما اخلص
= بجد والله ، امال لو مقبلتوش بقا
كنت لغيت المعاد خالص 
= طيب انا اسفة مرة تانية ، كدا كويس
هنفترض ، قوليلي بقا ايه هو الموضوع
= ماهو انا مش هعرف اتكلم وانت مديني ضهرك
" لف وشه ناحيتي
سبق وقولتلك دا ملوش علاقة ، المهم اني سامعك ، ولكن عشان ترتاحي ، اهو ااديني باصصلك 
" قاعد قدامي و باصص ليا بتركيز 
اتفضلي
= استاذ حسام ، انا عايزة ارفع قضية خلع على جوزي!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
استاذ حسام انا عايزة ارفع قضية خلع على جوزي
= و ايه الجديد ، كلهم بييجو هنا عشان يرفعو قضية خلع ، لكن المهم ايه السبب
بصراحة أنا مكسوفة اقولك
= طب احنا ممكن نأجل المعاد لحد ما تبقي مش مكسوفة
استاذ حسام ياريت تتعامل معايا بطريقة احسن من كدا
= مالها طريقتي
انا اسفة يعني ، طريقتك قليلة الذوق جدا
= الانطباع الاول مهم جدا ودايما هو اللي بيفضل محفور في الذاكرة ، وانا أول انطباعي عنك انك شخص عشوائي بتهجمي على الناس في مكاتبهم
على فكرة انا اعتذرت أكتر من مرة ، و بعدين انا معملتش جريمة ، ولو الموضوع مضايقك أوي كدا أنا ممكن امشي 
= انا مقصدتش انك تمشي ولكن خلينا نبدأ صفحة جديدة بدون اي انطباعات سابقة ، ودلوقتي احكيلي ايه السبب اللي مخليكي عايزة ترفعي قضية الخلع
انا.. ، انا محرجة جدا والله 
= طيب هقولك حاجة كويسة ، اعتبرينا صحاب 
بص يا استاذ حسام ، انا جوزي بيتفرج على أفلام
= نعم!! ، أفلام ايه ، حضرتك جاية ترفعي قضية خلع على جوزك عشان بيتفرج على أفلام ، طب وايه يعني ماهو كلنا بنتفرج على أفلام
انا هفهمك ، اصلها مش أفلام عادية
= أفلام رعب يعني ولا ايه
لا أفلام.. ، أفلام مش كويسة
= اممم فهمتك
بصي ، اسمحيلي اقولك يا نادية عادي طالما هنكون صحاب ، انا هكون صريح معاكي ، السبب دا مش قوي واحتمال نخسر القضية من اول جلسة
= ازاي مش قوي ، الحاجات دي بتأذيني
القاضي ملوش دعوة ، الراجل قاعد في بيته يعمل اللي هو عايزه ، هفهمك اكتر طالما الموضوع مدخلش في سكة الخيانة يبقا القضية خسرانة
= يعني ايه ، يعني انا هفضل مستحملة القرف دا وساكتة 
طيب اسمحيلي اسألك كام سؤال شخصي شوية ، هو ليه بيتفرج على الحاجات دي ، هل حضرتك مثلا مهملة في نفسك ولا بترفضي انه يكون معاكي ، انا اسف طبعا
= خالص والله ، انا دايما مهتمة بنفسي جدا ولكن هو متعته كدا 
غالبا النوع دا بيكون ضعيف الشخصية أو غير متزن نفسيا ف بيلجأ للحاجات دي 
= انا حذرته اكتر من مرة ولكن الجديد انه بقا عنيف معايا ، وائل بقا شخص سادي 
طيب وهو دا اللي انا عايزه ، معقولة السبب دا موجود وتبقي ساكتة
= هو دا يكسبنا القضية
ومن اول جلسة ، قضية خلع بسبب العنف اللي بيمارسه معاكي جوزك 
= انت متأكد
امال بضحك عليكي يعني ، متقلقيش يا نادية انا هفضل معاكي لحد ما اطلقك منه 
= نفسي اغمض عيني و افتحها الاقي نفسي خلصت من اللي انا فيه دا
هيحصل ولكن انا هحتاج منك شوية معلومات اكتر عن وائل ، هستناكي بكرا ياريت متتأخريش
" اتحركت ناحية الباب عشان اخرج ولكن وقفت و رجعت تاني 
هي القضية هتترفع امتا 
= مش فاهم
اصل انا خايفة ، لو المحكمة بعتتله الجواب وانا موجودة معاه في الشقة معرفش ممكن يعمل فيا ايه
= ممكن تباتي عند اهلك لحد ما الموضوع يخلص
وهقولهم ايه
= قوليلهم اي حاجة يا نادية ، قوليلهم انك مخنوقة من البيت وجاية تقضي معاهم كام يوم
" خرجت ومشيت من عنده بفكر في رد فعل وائل لما يعرف ، انا خايفة اكون عملت خطوة انا مش قدها ، طب اعمل ايه ، ارجع والغي كل حاجة واستحمل العيشة مع وائل ، ولا اكمل واستحمل نتيجة قراري لان الموضوع مش هيتوقف عند رد فعل وائل بس ، حتى لو اطلقت مش عارفة هعمل ايه ساعتها ، حاجات كتير بتدور في دماغي ، مش عارفة افكر ، محتاجة اكون هادية عن كدا عشان اعرف ااخد قرار ، وصلت البيت ، فتحت باب الشقة ودخلت
اهلا يا هانم ، الساعة في ايدك كام 
" بصيت في الساعة واتصدمت ، الساعة 11 ، انا ازاي اتأخرت كدا ، رجعت ابصله
كنتي فين بقا ، وازاي تخرجي من غير إذني
= كنت مع صحابي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صحابك! ، صحابك مين دول ، هو انتي ليكي صحاب اصلا يا نادية
= اه ليا بس مشغولين والنهاردة..
= انا مليش دعوة بكل الكلام دا ، ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي
كلمتك بس تليفونك كان مقفول
= بغض النظر عن انه مكنش مقفول ، لو لقيتي تليفوني مقفول يبقا متخرجيش وتقعدي لحد ما تقوليلي و اوافق ، بس انتي خرجتي وكمان راجعة نص الليل 
انا اسفة مخدتش بالي من الوقت
= اول و أخر مرة تعمليها ، بعد كدا مفيش خروج غير ب اذن زي اي ست محترمة بتعمل
قصدك ايه
= كلامي واضح مش محتاج شرح
حاضر ، انا داخلة انام
= لا تنامي ايه ، أنتي تدخلي تغيري هدومك وتيجي ، عايزين نقعد مع بعض شوية
مش قادرة يا وائل ، تعبانة وعايزة انام
= هو انا كل ما اكلمك تقوليلي مش قادرة
انا فعلا تعبانة ، دا غير انه مش هينفع النهاردة
= ليه ان شاء الله
هيكون ليه يعني ، مش لازم افسر 
= ماشي يا نادية ، بلاش النهاردة 
عايز حاجة تانية؟
= لا خلاص بقا هعوز ايه ، ادخلي نامي واعملي حسابك انا هنام في الأوضة التانية من النهاردة لحد ما تبقي جاهزة
" مشيت دخلت الأوضة ، كنت فرحانة لسببين ، اول سبب وهو ان الموضوع عدا على خير ، تاني سبب انه مش هينام جنبي وبمزاجه ، اترميت على السرير ، واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة ستة سبعة تمانية تسعة... ، عارفة انكو مستغربين ايه دا ، ولكن هي دي الطريقة اللي بنام بيها ، بفضل اعد لحد ما انام ، طريقة أطفال انا عارفة بس على الأقل بتخليني اعرف انام بدل ما الجأ للمهدئات ، صحيت تاني يوم ، الساعة كانت 3 ، قومت خرجت من الأوضة لقيته قاعد في الصالة 
صباح الخير
= صباح النور ، بقيتي تصحي متأخر كتير
معلش اصل تعبانة 
= طب يعني تبقي عاملة حسابك ان عندك جوز المفروض تصحي تحضريله فطار
انا اسفة ، تحب تفطر ايه
= لا افطر ايه بقا ، سبقتك ، افطري انتي
طب على فكرة ، انا خارجة النهاردة
= رايحة فين
عند ماما
= ماما؟
اه ، بقالي.. كتير مشوفتهاش يعني 
= روحي بس متتأخريش
" دخلت الحمام ، خدت دش وخرجت عشان البس و انزل ، جهزت نفسي وخرجت ، كان لسة قاعد مكانه ، فتحت باب الشقة ولكن وقفت لما سمعت صوته
متتأخريش يا نادية
= حاضر
#بقلم : #عمرو راشد
" خرجت و روحت على المكتب ، مكنش في ولا واحد موجود ، استغربت جدا ، حتى السكرتيرة مش موجودة ، خبطت على الباب و دخلت ، كان قاعد على المكتب ، اول ما شافني ابتسم و قال
اهلا يا نادية ، عاملة ايه
" رديت وانا مترددة وجوايا شعور بالخوف
= الحمدلله 
اقعدي ، واقفة ليه
" قعدت ، بدأت افرك في صوابعي ، نظراتي في كل مكان ، مرة عليه ومرة على الارض ، بدأ يلاحظ
مالك 
= مفيش انا كويسة
بصي يا نادية ، بحكم شغلي ف انا اتعاملت مع ستات كتير اوي ، يعني تقدري تقولي حافظهم ، ف مينفعش تقوليلي مفيش عشان شكلك بيقول ان في حاجة
" بصتله وسكت لثواني 
= هو الناس اللي كانو هنا راحو فين
هو دا اللي مخليكي قلقانة أوي كدا ، طيب عموما المكتب النهاردة اجازة أصلا طبيعي لما تيجي متلاقيش حد ، وقبل ما تفهميني غلط ، انا جبتك هنا النهاردة عشان عايز اسمع منك ومهتم جدا اعرف عن حياتك لكن مش عشان اي حاجة وحشة في دماغك 
" نسبيا بدأت اطمن ، ابتسمت 
تشربي قهوة ، على فكرة انا بعرف اعمل قهوة حلوة أوي 
= خليني اشوف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
واثق انها هتعجبك متقلقيش
= وجايب منين الثقة دي
عشان كل اللي شربها قال انها حلوة
= ومش جايز يكونو بيجاملوك عشان متزعلش
زي ما انتي هتعملي لما تدوقيها وتلاقيها مش حلوة بس هتقوليلي انها حلوة عشان مزعلش
= هو انت عندك رد لكل حاجة كدا
محامي بقا ، عموما يلا عشان منضيعش وقت ، تحبي نبدأ منين
= براحتك زي ما تحب
خلينا نبدأ من الأول ، متجوزة بقالك قد ايه
= سنتين
مفيش أطفال صح
= صح
ممكن اعرف السبب
= وائل رافض يكون في اطفال دلوقتي
اشمعنا
= يعني هو شايف ان احنا لسة صغيرين ومحتاجين نعيش حياتنا شوية قبل الخلفة وصداع العيال وهكذا
متأكدة ان هو دا السبب
= هو دا اللي قاله
مش هتسرع في الحكم عليه ولكن خلينا نكمل ، معاملته معاكي عاملة ازاي ، هل بيضربك مثلا
= ساعات اه 
وانتي بتعملي ايه 
= بسكت ، هو انا عندي حل تاني
و اهلك ، ليه مبتروحيش تحكيلهم
= عشان اهلي من انصار الراجل يعمل اللي هو عايزه
مفكرتيش تطلبي منه الطلاق
= ماهو دي كان من اسباب انه يمد ايده عليا
" ساعتها معرفتش امسك نفسي ، دموعي بدأت تنزل 
اهدي يا نادية ، لو سمحتي اهدي ، احنا هنا عشان نحل المشكلة دي ، كل حاجة هتتحل صدقيني 
" اتكلمت وانا بعيط 
انا استحملت كتير اوي ، كل يوم بقول هيتغير ولكن مبيحصلش ، انا وصلت لمرحلة اني بتمنى الموت لإني فعلا تعبت
= بعد الشر عليكي ، أنتي خلاص بدأتي طريق الخروج من كل اللي أنتي فيه ، عايزين نكمله للاخر ، ممكن؟
" بصتله وسكت
عايزك تهدي خالص ومتقلقيش ، كل حاجة هتخلص قريب 
= اتمنى
طب نكمل؟
نكمل
" ساعتها تليفوني رن ، خرجته من الشنطة لقيت وائل هو اللي بيتصل ، خوفت جدا واتوترت ، بصيت ل حسام
عادي ردي 
= دا وائل
انتي قايلاله انك فين
= عند ماما
طب تمام ردي وقوليله انك عندها
" رديت 
ايوا يا وائل 
= انتي فين يا نادية
مانا قايلالك هروح عند ماما
" لقيته بدأ يضحك 
ماما ايه بس ، انا اصلا عند ماما!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انتي فين
= مانا قايلالك هروح عند ماما
ماما ايه انا اصلا عند ماما ، أنتي فين بقا 
= ايه!! ، عن.. عندها ازاي يعني
لقيت نفسي فاضي قولت اعدي اسلم عليها اصلها وحشاني اوي وبالمرة كنت هوصلك عشان مترجعيش متأخر بس كل دا مش موضوعنا ، انا عايز اعرف أنتي فين
" سكت بحاول الاقي حجة اقولها بس مش لاقية ، دماغي واقفة نهائيا مش عارفة افكر لحد ما لقيت صوته بيفوقني
نادية
" اترعبت من صوته ، رديت بخوف وانا بترعش
= ايوا
أنتي فين يا نادية
= بصراحة انا كنت رايحة ل ماما بس لقيت واحدة صاحبتي بتكلمني عشان تعبانة وطلبت مني اروح معاها المستشفى 
اه ومين صاحبتك دي
= شيرين 
معرفهاش ، عرفتيها امتا دي
= في ايه يا وائل ، هو انت تعرف كل صحابي يعني
لا معرفش ، عموما انا قدامي ساعتين و ارجع البيت ، عايز لما ارجع الاقيكي 
" قفلت المكالمة وانا بموت من الخوف ، انا مش عارفة انا رديت عليه ازاي ، كنت بتكلم تلقائي كأن لساني هو اللي متحكم فيا ، يا ترى هو شاكك فيا ، دا اكيد شاكك ، انا غبية ، انا اللي اتسرعت ، انا هلغي كل اللي انا عملته ، مكنتش واخدة بالي اني لسة في المكتب مع حسام ، ولكن انتبهت لما بدأ يكلمني
مالك يا نادية ، هو قالك حاجة تزعلك
= هااا لأ مقالش
امال مالك سرحانة في ايه
= حسام انا خلاص مش عايزة ارفع القضية ، ومن فضلك انسا اي حاجة انا قولتها
يعني ايه الكلام دا 
= يعني انا هكمل حياتي كدا ، دا نصيبي وخلاص انا راضية وهستحمل
بعيدا عن خوفك اللي ملوش مبرر ، تقدري تقوليلي هتستحملي قد ايه ، يوم اتنين شهر سنة ، في النهاية برضو هتستسلمي والله اعلم هتكوني عاملة ازاي ساعتها ، نادية احنا لازم نكمل 
= انت مش فاهم حاجة ، انا مش هقدر اواجهه ، اذا كان انا اترعبت من مكالمة تليفون ، عايزني بقا اكمل و ارفع عليه قضية خلع واقف قدامه في المحكمة ، لا يا حسام انا أضعف من كدا بكتير ، انت مش هتفهم عشان انت برا الموضوع
يا نادية ماهو انا مش عايزك ضعيفة ، الشخص دا ملوش امان ولو انتي فضلتي معاه مش بعيد يعمل فيكي حاجة ، اسمعي كلامي 
لو سمحت يا حسام انا خلاص قررت ، انسا كل الكلام اللي انا قولته و انساني انا اساسا كأنك مشوفتنيش قبل كدا ، بعد اذنك
" خرجت من عنده وانا مش عارفة مصيري هيكون ايه بعد القرار دا ، خلاص كدا انا هقبل باللي القدر كتبهولي ، طب ليه انا يحصل معايا كدا ، يعني من وسط الناس كلها القدر يختارني ل حاجة انا مش قدها ولا هعرف اواجهها وفي نفس الوقت مش عارفة اتقبلها ، كل حاجة بتعاندني بس مضطرة استسلم للامر الواقع ، خلاص وصلت البيت ، دخلت الشقة ، كان لسة مجاش ، غيرت هدومي وفضلت قاعدة مستنية قدام التليفزيون لحد ما رجع 
حمدالله على السلامة 
= الله يسلمك
تحب اجهزلك العشا؟
= لا
طب انا داخلة انام ، عايز حاجة؟
= لا تنامي ايه ، احنا محتاجين نتكلم
نتكلم ف ايه
= انتي كدبتي عليا ليه يا نادية
" اتوترت ولساني بقا تقيل 
ما تردي
= انا هكدب عليك! ، طب هكدب عليك ليه
هو دا اللي باين قدامي
= بس انا مكدبتش 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انتي قولتيلي انك رايحة فين
= عند ماما 
يعني المفروض متروحيش مكان تاني ولا تتحركي غير لما يكون عندي خبر
= الموضوع جه بسرعة ملحقتش اكلمك ، صاحبتي اتصلت بيا عشان تعبانة
و روحتو المستشفى
= اه روحنا
وطلع عندها ايه بقا
= ااا.. ، عندها تسمم 
تسمم!
= اه تسمم 
اممم وطمنيني عليها دلوقتي
= كويسة الحمدلله
انتي بتكدبي يا نادية
" قرب مني 
كنتي فين
= مانا قولتلك يا وائل
" ضربني بالقلم 
قولتلك متكدبيش
" بصيت في الارض و بدأت اعيط ، رفع وشي ب ايده
بطلي عياط يا حبيبتي و ردي عليا ، قولي الحقيقة 
= يا وائل صدقني انا مبكدبش..
" مكملتش الكلمة ولقيته ضربني بالقلم تاني ، وقعت على الأرض من قوة القلم 
بصي يا حبيبتي انا مش هسيبك النهاردة ، قولي كنتي فين و ريحي نفسك
" مكنتش قادرة ارد عليه ، حاسة ان هيغمى عليا
برضو بتعاندي يا نادية 
" مش حاسة بالدنيا ، سامعة صوته بيبعد 
والله ما هتشوفي الشارع تاني يا نادية 
" بعد كدا محستش بحاجة تاني ، معرفش نمت قد ايه لكن صحيت ، الساعة كانت 12 الضهر ، جسمي واجعني جدا ، قومت بالعافية فتحت باب الأوضة وخرجت ملقتش حد في الشقة ، دخلت لبست بسرعة ، مكنتش قادرة اتحرك ، غيرت هدومي وخرجت بفتح باب الشقة لكن مبيفتحش ، الباب مقفول ، رجعت قعدت على الكنبة بقلة حيلة ، قعدت اعيط كنت منهارة خصوصا بعد ما شوفت وشي في المراية ، وشي كان وارم ، انا غلطت لما قولت هتنازل ومش هكمل القضية ، هل انا كنت غلطانة ، انا بقيت خايفة ، خايفة أوي ، خايفة منه ، خايفة اقربله ، كنت منهارة من العياط ، حاسة اني مش قادرة ااخد نفسي ، انا تعبت اوي ، وسط كل دا لقيت رقم غريب بيكلمني ، بصيت للتليفون ومردتش ولكن اتصل مرة تانية قررت ارد
#بقلم : #عمرو راشد
الو
= عاملة ايه
مين معايا
= معتقدش انك لحقتي تنسي صوتي 
لا نسيت ، انت مين بقا
= انا حسام
اه ازيك يا حسام
= انا كويس ، وانتي 
الحمدلله
= مشيتي امبارح من غير ما نكمل كلامنا ، احنا محتاجين نكمل كلامنا يا نادية
مش هينفع يا حسام 
= ليه
وائل حابسني
= يحبسك ليه ، ايه اللي حصل 
مفيش ، اتخانقنا شوية 
= هو ضربك؟
لا طبعا
= طب انا محتاج اشوفك في اقرب وقت
اول ما ينفع هجيلك 
" فصلت المكالمة ، فضلت قاعدة مكاني متحركتش قاعدة بفكر في القضية من تاني ، انا متلخبطة مش عارفة اعمل بس بعد اللي حصل امبارح انا بقيت خايفة من اللي جاي معاه ، بقيت خايفة يعمل فيا حاجة زي ما حسام قال ، يعني ايه ، هو كان معاه حق وانا اللي مصدقتش ، انا اللي خوفت و دا نتيجة خوفي ، انا هرجع و اكمل القضية و دا قراري الأخير ، استنيته لحد ما يرجع ، الساعة بقت 8 بليل ولقيته بيفتح باب الشقة 
انت ازاي تقفل عليا وتسيبني وتنزل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
= انا قولت أنتي مش هتشوفي الشارع تاني لحد ما تتعلمي الادب
بس انا معملتش حاجة لكل دا 
= خلاص قولي كنتي فين
" سكت ومردتش 
يبقا تسكتي ومتتكلميش معايا ، ادخلي حضريلي الاكل و اخرسي خالص بقا
= انا معملتش اكل
" قرب مني و همس
انتي ليه مصممة تجيبي الضرب لنفسك يا نادية
" بعدت عنه بخوف 
متخافيش مش همد ايدي ، ادخلي حضري الاكل يلا
" دخلت المطبخ من غير ما اتكلم و جهزت اكل كان موجود عندي في التلاجة ، حطيته على الترابيزة 
الاكل جاهز
" مشيت و دخلت الأوضة ، كنت لسة هنام لقيته دخل ورايا 
مش هتاكلي معايا؟
= لا
ليه
= مليش نفس
طب انا مش هاكل
= براحتك يا وائل
بقولك ايه ، ما تيجي نقعد مع بعض شوية
= لا مش قادرة
بقولك عايزين نقعد شوية ، افهمي بقا
= على فكرة انا قولتلك مش هينفع 
ماهو مش شرط اللي في دماغك
= طب ممكن اطلب منك طلب
ايه هو 
= انا عايزة انزل بكرا
لا مفيش نزول
= عشان خاطري يا وائل ، انا بتخنق من قعدة البيت
هتروحي فين 
= مش هروح في مكان ، هنزل اتمشى كدا تحت البيت 
ماشي انزلي
" فرحت جدا وسقفت زي العيال الصغيرة 
شكرا يا وائل 
' ابتسم وقام من جنبي وخرج من الأوضة ، قررت انام دلوقتي و اول ما اصحا هروح عند حسام وفعلا بدأت اعد واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة ستة سبعة تمانية ، نمت ، صحيت تاني يوم خرجت من الأوضة ملقتوش موجود في الشقة ، دخلت خدت دش ولبست بس كان في مشكلة وشي كان لسة وارم ، حطيت ميكب مكان الورم وحاولت اخبيه إلى حد ما ، نزلت اروح المكتب ، وفعلا وصلت ، كان في ناس موجودة في المكتب ، نفخت بضيق و روحت قعدت على الكرسي الفاضي ، دقايق والعميل اللي كان جوا خرج بس الغريبة ان السكرتيرة ندهت عليا عشان ادخل ، استغربت جدا ولكن قومت و دخلت 
نادية ، اهلا وسهلا اتفضلي اقعدي
= انا قولت هدخل كمان ساعتين 
لا ماهو انا قايل للسكرتيرة انك اول ما تيجي تدخلي علطول
= اشمعنا
مش عايز اضيع وقت ، عايز اتكلم معاكي 
= طب اسمعني انا مش هينفع اتأخر ، انا جاية النهاردة اقولك اني هكمل في القضية 
وايه اللي اتغير
= لقيت ان كان عندك حق
هو ضربك؟
= لا
بأمارة الميكب اللي على وشك دا
= لا انا حطاه عادي
بتكدبي يا نادية ، من اول ما جيتي هنا وأنتي مش بتحطي ميكب يبقا اشمعنا هتحطي النهاردة 
= لو سمحت يا حسام متضغطش عليا
يا نادية.... 
" سمعنا صوت زعيق من برا ، وصوت السكرتيرة بتتخانق مع حد ، مفيش بعدها بثواني الباب اتفتح ولقيت وائل دخل المكتب
بتعملي ايه هنا يا نادية ، جاية ترفعي عليا قضية خلع ، دا انتي نهار ابوكي اسود!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انتي بتعملي ايه هنا يا نادية ، انتي جاية ترفعي عليا قضية خلع دا انتي نهار ابوكي اسود
= انت يا استاذ وطي صوتك احنا في مكتب محترم
ملكش دعوة انت ، دورك لسة جاي ، قومي معايا يابت
= سيبك منها وكلمني انا ، مش عيب لما تبقا راجل وتعمل اللي انت بتعمله دا ، مش مكسوف من نفسك
وانت بقا اللي راجل صح ، بتشجع واحدة انها تخرب بيتها وتروح تخلع جوزها وتفضحه 
= وهي هتعمل كدا لوحدها ولا انت اللي خليتها تعمل كدا 
بقولك ايه انا مش جاي نتناقش ، انا هاخد مراتي و امشي ، وانت حسابك معايا بعدين
" شدني من ايدي بكل قوته و زعق
قومي معايا
" كنت حاسة اني هقع على الارض من كتر ماهو كان بيشدني ، لكن حسام قام ووقف قدامه عشان يبعده عني
انت من النهاردة ملكش دعوة ، كلامنا هيكون في المحكمة غير كدا مفيش
= انت مجنون ولا ايه دي مراتي ، اقسم بالله اطلع على القسم دلوقتي واقول انك خاطفها عندك
وانا اقسم بالله هتلاقيني انا اللي جايلك القسم وبنفسي عشان اثبت حالة واعمل فيك محضر بالتعدي عليها ، لان طبعا لو شيلنا المكياج اللي على وشها هنشوف اثار الضرب وساعتها هحبسك يا وائل 
راجل وبيضرب مراته ، فيها ايه يعني 
= لو انا اللي هسميها يبقا هسميها نسوان وبتتخانق مع بعض عشان مفيش راجل يضرب واحدة ست
طب خليك في حالك عشان هأذيك صدقني والله هأذيك
= طب بص بقا انا سكتلك كتير ، و اخر الكلام نادية مش هتمشي معاك ولو انت ممشتش من هنا انا هبلغ البوليس حالا انك اتهجمت عليا في مكتبي وعندي بدل الشاهد عشرة ، قولت ايه؟
" وائل بص ليا وعنيه كلها شر وغضب ، واتكلم بنفس النبرة المخيفة بتاعته
يعني دا اخر كلام عندك يا نادية ، انتي موافقة على اللي هو بيقولو
" مردتش عليه وبصيت في الارض لكن هو اتنرفز اكتر وصوته بقا أعلى
ردي عليااا
" لكن اللحظة دي حسام رد عليه بمنتهى البرود
تبقا غبي بصراحة لو لسة مفهمتش الرد ، افهم بقا هي مش عايزاك 
= وانت مال امك انت ، ما تخليك في حالك
" حسام ابتسم وبص في الارض لثواني و رجع يكلمه تاني
ليه بتجيب سيرة امي بس انت عندك حق ، انا فعلا غلطان ، اه والله غلطان ، غلطان ليه بقا ، عشان عاملت واحد زيك ب احترام 
" مكملش الجملة وفي اقل من الثانية كان حسام ضربه في وشه بالبوكس ، وبعدها مسك وائل من التيشرت
والله العظيم لو لمحتك تاني في اي مكان محدش هيرحمك مني ، اطلع برااا
" وفعلا وائل مشي ، أما حسام قعد على كرسي المكتب بتاعه وحط ايديه على دماغه وحاطط وشه في الأرض
انا اسفة 
" مردش عليا وفضل بنفس الوضع بتاعه ، ندهت عليه
حسام انا والله مكنتش اقصد انك تدخل في مشاكل بسببي
" رفع وشه وبص ليا 
مش دي المشكلة ، ممكن هو في الحالة دي يروح ل محامي عشان هو خلاص بقا عارف احنا ناويين على ايه ، ولو انتي فضلتي معايا الموضوع هيدخل في سكة تانية خالص وخصوصا لو هو جايب محامي شمال ، لازم تروحي عند مامتك عشان تبقا كل حاجة ماشية طبيعي
= طب وانت
انا هبدأ في إجراءات القضية من بكرا ، لازم نخلص بسرعة لان احنا مش ضامنين رد فعله وبالذات لو واحد زي وائل دا
= تفتكر ممكن يعمل فيا حاجة
معتقدش ، وعموما متخافيش انا جنبك ولو حصل اي حاجة انا اللي هقف قدامه ، انتي مش لوحدك ، يلا دلوقتي عشان اوصلك للبيت 
= لا متتعبش نفسك ، انا هروح لوحدي
نادية انا مش هعيد كلامي ، يلا اتفضلي قدامي عشان اوصلك 
#بقلم : #عمرو راشد
" خرجنا من المكتب و ركبنا العربية بتاعته ، طول الطريق هو كان ساكت وانا بصراحة محاولتش اتكلم ، كنت محرجة جدا بعد اللي حصل والمشكلة اللي دخل فيها بسببي لانه ببساطة كان ممكن يسيب القضية عشان ميعملش لنفسه مشاكل ، انا حاسة ان المشاكل بتزيد أكتر من الاول ، اتنهدت وسندت ضهري وفضلت افكر في كل اللي جاي ، انا مكنتش عاملة حساب كل دا يحصل ، امال أنتي كنتي فاكرة ايه يا نادية ، دي قضية خلع مش هزار يعني في كل الاحوال كانت المشاكل هتكون موجودة ، كنت سرحانة ومخدتش بالي ان العربية وقفت الا لما هو اتكلم
جعانة؟
" فوقت وبصيت حواليا كنا لسة موصلناش ، رجعت بصتله تاني
هو انت وقفت ليه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
= رد فعل و اجابة ملهمش علاقة بالسؤال ، انا بسألك جعانة ولا لا
لا
= اصل انا بصراحة جعان ومش هيجيلي نفس ااكل لوحدي ، ايه رأيك تاكلي معايا
بس انا مش جعانة يا حسام ، ممكن تاكل انت براحتك
= طب يلا هناكل ، هناكل ايه بقا؟
على فكرة انا قولت...
= بصي انا هطلب فطيرة سجق إضافة كيري وانتي
انا مش...
= هتعجبك جدا ، انا هطلبلك معايا
" نزل من العربية وانا مستغربة ، دا مش سامعني لا دا مش شايفني اساسا ، ايه ياربي دا ، انا مش جعانة اصلا ، نفخت بزهق ، هو احنا في ايه ولا ايه ، بعد شوية لقيته جه و ركب العربية
هتاكلي وبعدها هتدعيلي ومش بعيد تدمنيها
= حسام انا اصلا...
ميزة المطعم دا ايه بقا ، ان حاجته كلها نضيفة وتحبي تجربي كل الأنواع مش نوع واحد بس ، يلا بقا قبل ما الاكل يبرد
" بصو هو الاكل حلو وحلو اوي كمان ، اول مرة اجربها ، بقالي كتير اوي مبخرجش ولا باكل برا 
على فكرة حلوة أوي
= عارف ، قولتلك هتعجبك
كان ممكن متعجبنيش على فكرة
= لو انا عارف انها مش هتعجبك مكتتش هطلبهالك من الاول
وانت كنت هتعرف منين
= قدراتي الخاصة بقا
بس مش غريبة شوية ، محامي كبير وعنده مكتب يروح ياكل فطيرة سجق 
= وهو المحامي دا مش بني آدم ولا ايه
لا بني آدم بس يعني..
= انا فاهمك بس انا بحب الحاجات البسيطة ، يعني اكلة بسيطة اهي وعجبتنا جدا إنما ممكن نروح مطعم غالي جدا وميعجبناش ، هي دي الفكرة انك يبقا عندك القدرة انك تروحي للغالي بس أنتي تختاري البسيط 
والمبدأ دا انت ماشي بيه في حياتك كلها
= امال في الاكل بس ، اكيد في حياتي كلها
يعني انت معندكش قصر وعندك بدل العربية تلاتة
= ايه كل دا ، دا انا لسة هسدد باقي تمن الاكل للراجل صاحب المطعم بكرا 
نعم!!!
= بهزر معاكي ، بس انا معنديش كل اللي بتقوليه دا ، شقتي عادية وعربيتي مش احدث موديل ، المهم انا اكون مرتاح يا نادية
طب مش هنروح بقا ولا ايه ، اصل انا اتأخرت
= يلا
" مشينا ، ممكن الضغط يكون راح شوية صغيرين ، على الاقل يعني نسيت المشكلة اللي انا فيها و ركزت في الشخص اللي انا كنت فهماه غلط خالص وشكلي ظلمته ، ابتسمت وفضلنا على نفس وضع السكوت دا لحد ما وصلنا
خلي بالك من نفسك ، لو حصل اي حاجة كلميني وانا لو حصل أي جديد هكلمك
" نزلت من العربية وطلعت البيت ، اول ما ماما شافتني اتخضت 
ايه اللي جابك ، حصل ايه
= امشي يعني يا ماما ، مفيش حمدالله على السلامة
وهو أنتي كنتي جاية من سفر ، قوليلي بس سيبتي بيتك ليه
= مفيش يا ماما اتخانقت انا و وائل 
يا مصيبتي اتخانقتو ليه ، عملتي فيه ايه انطقي
= هو ليه انا اللي اكون عملت مش هو يعني
وهو هيعملك ايه يعني ، انتي اللي دايما بتشتكي ومش عاجبك رغم ان الراجل عامل اللي عليه و زيادة بس انتي اللي مش مقدرة النعمة اللي أنتي فيها
" سيبتها و دخلت اوضتي ، كل مرة ترمي اللوم عليا كأن هو اللي ابنها مش انا ، عمرها ما وقفت معايا ، كل كلامها حافظي على بيتك ومتخربهوش ، طب احافظ على بيتي ازاي بالطريقة دي ومع شخص زي دا ، عنده حق يعمل فيا اللي هو عايزه طالما اهلي مش بيقولو حاجة ، كان احسن حل هو النوم بدل ما اعيط وبالفعل نمت و الايام عدت ، يوم والتاني والتالت والرابع ، لكن كل يوم كان حسام بيكلمني ويطمن عليا مش وائل اللي اتوقعت انه يكلمني وخصوصا بعد ما الدعوة راحتله ، وكدا فعلا دخلنا في الجد ، عدا أسبوع بالظبط لحد ما في يوم بابا كان في الشغل وماما نزلت تجيب طلبات ، كنت قاعدة ولقيت الباب بيخبط ، قومت فتحت
وحشتيني
" لقيته وائل ، كنت لسة هقفل بسرعة لكن منعني و دخل الشقة
انت عايز ايه 
= وحشتيني بقولك
وانت لا ، اتفضل امشي بقا
= امشي فين بس ، دا امك بنفسها اللي قايلالي ااجي
امي هي اللي طلبت منك تيجي
= اه هي اللي طلبت ، بس الكلام دا كان من اسبوع لكن انا جيت النهاردة عشان تكوني جاهزة وطلبت منها انها تسيبلنا الشقة عشان نبقا على راحتنا
" جريت بسرعة على الأوضة عشان اجيب التليفون و اكلم حسام لكن هو دخل ورايا 
هتكلمي مين ، هتكلمي الباشا بتاعك بس للاسف هو مش هيرد عليكي ، انا بعتله ناس على البيت عنده لاني حسيت انه ناقص تربية بس هما هيقومو بالواجب
= وائل لو سمحت ابعد عني
في ايه يا نادية ، انا سيبتك أسبوع بحاله اهو عشان تبقي جاهزة و حاليا أنتي معندكيش عذر ، يلا اقلعي حالا!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انتي حاليا يا نادية معندكيش عذر ، يلا اقلعي بقا
= انت بني آدم قليل الادب ، اطلع برا
اطلع برا ايه ، نادية انتي مش ملاحظة اني بقالي كتير ملمستكيش ، خلاص بقا انا مش قادر استحمل
" بدأت اعيط 
عشان خاطري يا وائل امشي 
= احنا خدنا وقت كتير اوي في الكلام و دلوقتي وقت الفعل 
" هجم عليا ، فضلت اقاومه لكن هو أقوى مني بكتير ، رماني على السرير ، قرب مني لحد ما بقيت حاسة بالنفس بتاعه قريب مني اوي ، باسني من خدي و رقبتي
انتي احلويتي أوي يا نادية 
" انهارت وصوتي بقا أعلى يمكن حد يسمعني ، لكن هو كتم صوتي ب ايده 
شششش أنتي عايزة حد يسمع صوتنا ولا ايه ، عيب كدا يا نادية انا جوزك مش حد غريب 
" خلاص مش قادرة استحمل ، مبقتش حاسة بالدنيا ، كل حاجة بقت ضلمة وخلاص اغمى عليا ، لما فوقت كان هو مش موجود ، حسيت باللي بيفتح باب الشقة وبيدخل ، صوت خطوات بتقرب من الاوضة لحد ما ظهرت ، كانت امي اللي اول ما شافتني ضحكت بهستيرية شديدة وقالت
والله الواد وائل دا مش سهل دا قالي انه عايز يتكلم معاكي بس ولا تلاقيكي انتي اللي ماصدقتي ان مفيش حد في الشقة وخدتي راحتك معاه
" وكملت وهي لسة بتضحك بطريقتها المستفزة
لا بس شكلك خدتي راحتك معاه أوي ، يقطع الحب وسنينه
" مشيت وانا مصدومة فيها ، انا مش مصدقة كلامها ، مش مصدقة اللي انا سمعته ، هي دي امي ولا واحدة شبهها ولا دي مين ، مين اللي كانت بتكلمني دي ، مستحيل تكون امي لا ، اتسندت وهحاول اقوم ولكن رجعت قعدت تاني لاني اكتشفت اني من غير هدوم ، ضميت رجلي وعيطت بخوف ، مرعوبة برغم ان في بيت اهلي ، يعني دا اكتر مكان المفروض ابقا مطمنة فيه ، بس لا انا مش قادرة اقعد هنا دقيقة واحدة ، انا همشي ، قومت وانا مخبية نفسي باللحاف لحد ما دخلت الحمام خدت دش وحتى انا جوا بعيط ، دموعي موقفتش لحظة ، خرجت ولبست ، وانا مش قادرة اتحرك اصلا ، تعبانة جدا وحاسة اني هقع ، لما خرجت امي كانت في المطبخ ، خرجت من البيت ونزلت بسرعة على السلم ، طالعة من العمارة وبحاول اجري ولكن شوفته ، كان نازل من عربيته وبيجري عليا يلحقني 
حسام
" كانت دي اخر حاجة قولتها قبل ما يغمى عليا تاني ، معرفش غيبت قد ايه من الوعي بس لما فوقت كان باين اني في المستشفى ، الممرضة كانت واقفة جنبي 
#بقلم: #عمرو راشد
حمدالله على سلامتك 
" رديت بصعوبة
= هو ايه اللي حصل 
انتي كنتي مرهقة شوية وواضح انك مش مهتمة ب أكلك الفترة اللي فاتت ، عموما الدكتورة هتفهمك كل حاجة
" حسام دخل الأوضة ، بصتله وانا لسة مش قادرة اتكلم لكن كان قلبي اطمن لما شوفته
حمدالله على السلامة ، انا كنت قلقان عليكي أوي ، ليه مكلمتنيش لما حصل كدا
= انت... ، انت عرفت ازاي
من الدكتورة ، الدكتورة قالت ان حصلك نزيف داخلي ولكن لحقناه ، نزيف من اثر الاعتداء عليكي ، وائل صح
"  دموعي نزلت 
والله يا نادية ل اجبلك حقك منه ، اللي حصل دا مش هيعدي بالساهل كدا 
" مسك ايدي وقال
انا جنبك 
= وائل بعتلك ناس على البيت 
غبي ، وائل دا غبي ، هو بعتهم على الشقة بتاعتي القديمة ، شقتي حاليا مفيش حد يعرف مكانها عشان انا دايما بعمل حساب المواقف اللي زي دي ، وطبعا الجيران اتصلت بيا بسبب انهم سمعو صوت ناس غريبة وتكسير في الشقة ، عشان كدا انا جيتلك لإني كنت متأكد انه اكيد جالك طالما عمل كدا معايا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
" بدأت اعيط بإنهيار
انا خوفت عليك أوي
= قولتلك متخافيش ، انا شوفت الكلام دا كتير واللي زي وائل دا انا عارف هو بيفكر ازاي 
طب خلاص بلاش تدخل في مشاكل معاه 
= لو سيبناه هو مش هيسيبنا يا نادية 
اخرج انت من الموضوع يا حسام ، انا هعرف اتصرف
= بقولك ايه يا نادية ، انا المحامي بتاعك وبما اني المحامي بتاعك يبقا كل حاجة تخصك تخصني 
طب هو انا هخرج امتا 
= أنتي محتاجة راحة كام يوم ، خليكي لحد ما تبقي قادرة تقفي على رجلك
" سابني وخرج ، معرفش رايح فين ، فضلت قاعدة لحد ما نمت تاني ، يومين ، يومين وانا على الحال دا حتى حسام مجاش تاني ، يعني كدا هو مشي خالص ، هو فعلا ايه اللي هيخليه يدخل في المشاكل دي كلها ، هو كدا عمل اللي عليه... ، لقيت الباب اتفتح وحسام دخل ومعاه ، معاه وائل ، وشه كله مليان كدمات 
فلاش باك
" خرجت من عندها في المستشفى و روحت البيت ، كان الغضب مش مخليني عارف افكر ، مش عارف اعمل ايه ، خايف اعمل حاجة و اندم عليها بس ايه اللي أنا هندم عليه تاني ، كل حاجة في صفي ، نزلت من البيت و روحت على بيت نادية ، عرفته من المكتب لانها كانت سايبة بياناتها عندي ، خبطت على الباب وبعد دقايق وائل فتحلي ، وبمجرد ما فتحلي ضربته 
من اول ما شوفتك وانت باين عليك إنسان واطي وو*سخ 
" ضربته بالقلم
لكن تغتصب مراتك ليه ، انت مش بني آدم يااخي ، انت ايه ، بتفكر ازاي ولا انت كل اللي بتفكر فيه هو السرير مش اكتر 
" ضربته بالبوكس لحد ما وقع على الأرض
انت مريض وعلاجك عندي 
" كملت ضرب فيه لحد ما اغمى عليه ، ربطته واستنيته لما فاق ، كان لسة مش في وعيه
بص بقا 
" كان لسة مش فايق ، ضربته بالقلم تاني
فوق معايا يالاا ، اسمعني انت معندكش حلول كتير وتحديدا معندكش غير حل واحد بس وهو انك تطلق نادية 
= وانت فاكر اني هطلقها بالساهل كدا
كل حاجة ضدك يا وائل ، انت اعتديت على مراتك لحد ما جالها نزيف ، دا غير المحضر اللي انا هعمله انك ضربتها و بتستعمل معاها كل انواع العنف الزوجي ، دا غير فضيحة المحاكم وخصوصا انك مش واقف قدام اي حد ، فووق ، انت قدام حسام الهواري ، مفيش محامي يعرف يقف قدامي ، هاا هتطلقها ولا لا 
بااك
" لقيت الباب اتفتح وحسام دخل ومعاه ، معاه وائل ووشه كله مليان كدمات ، وائل بص في الارض وقال
نادية 
" رجع يبص على حسام اللي شاورله انه يكمل كلامه 
نادية انتي... انتي طالق
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نادية انتي.. ، انتي طالق
= بعد ايه ، بعد ما كسرتني ، تخيل ان جوزي هو اللي يكسرني ، يا ترى لسة فاكر انك جوزي ولا انت كنت بتقضي وقت معايا وخلاص
يا نادية انا عارف اني غلطان بس بلاش تبقا دي النهاية ، الأكيد ان خلاص كل واحد هيروح لحاله بس على الاقل سامحيني
" صرخت في وشه
اسامحك!! ، اسامحك على ايه ولا ايه ، انا مش عارفة اسامحك على ايه بالظبط ، على اهانتك ونظرتك المخيفة ليا دايما ، ايوا انا بخاف منك ، والله بخاف وانت بتبصلي ، بحسك بتاكلني بعنيك ، انت اخطر عليا من اللي بيكونو في الشارع 
" دموعي خانتني ونزلت
انت متخيل اني المفروض لما اخاف اجري عليك واستخبى لكن انا ممكن اجري على اي حد استنجد بيه الا انت ، انا بس عايزة اعرف انت ليه عملت فيا كدا يعني قولي انا عملتلك ايه وحش ، قولي يمكن انا غلطانة ، دا انا... ، انا كنت بدور ازاي اعرف اخليك مبسوط ، بس انت أكتر حاجة بتبسطك هي.. ، هي انك تنام معايا ، على فكرة انا مش معترضة ، دا حقك ، بس انت بتعمل كدا معايا كأني واحدة من الشارع
" مبقتش عارفة اسيطر على نفسي ، مش عارفة اتكلم من كتر العياط
وحتى لما بقولك لا ، انت برضو بتعمل كدا غصب ، فاهم يعني ايه غصب ، دا غير ادمانك الغير مبرر للحاجات اللي انت بتشوفها ، بتشوفها ليه ، هو انا مكنتش مكفياك طيب ، يعني انا مثلا كنت مهملة في نفسي ، وحتى انت بتشوفها وبتقولي تعالي اتفرجي معايا ، اتفرج على ايه وائل ، اتفرج على ايه ، انت مش عارف انه حرام ، ازاي تقولي كدا وازاي جالك قلب تعمل اللي انت عملته في بيت اهلي دا ، ليه يا وائل ليه
" بدأت أصرخ فيه ، حسام قرب مني وبدأ يهدي فيا ، وفورا الدكتور دخل الأوضة وطلب من وائل و حسام يخرجو برا ، الممرضة جت وحاولو يرجعوني للسرير عشان يدوني حقنة مهدأ وبالفعل بعد دقايق انا مكنتش حاسة و رجعت نمت تاني... ، مكنتش عارفة نمت قد ايه لكن لما فوقت لقيت حسام قاعد جنبي ، ندهت عليه بصوت هادي جدا لاني مكنتش قادرة اتكلم
حسام
" فتح عينه بسرعة و قام وهو مخضوض
أنتي كويسة ، في حاجة بتوجعك؟
= انا.. ، انا كويسة
محتاجة حاجة طيب ، شكلك جعانة ، انا هكلمهم يجيبو الاكل حالا
= حسام انا مش عايزة ااكل 
طب عايزة ايه وانا اجيبه
= هو راح فين 
نادية الموضوع دا خلص ومش هنفتحه تاني ، متجبيش سيرته لو سمحتي ، هو مشي خالص
= خايفة يرجع تاني
لو رجع هيتحبس ، المرادي مش هسيبه غير وهو في السجن 
= حسام انا عايزة اخرج من هنا 
مينفعش يا نادية ، انتي لسة تعبانة 
= هبقا كويسة بس عايزة اخرج عشان خاطري
عشان خاطري انا خليكي هنا ، على الاقل انا هنا مطمن عليكي شوية
طب لحد امتا
= يعني  يومين
" بس ثواني هو انا هخرج اروح فين ، هو انا ليا مكان تاني ، مفيش غير بيت اهلي وأنا مستحيل ارجع هناك تاني ، بس كدا انا هقعد في الشارع ، هروح فين ، اول حاجة اكيد جات في بالي هما صحابي ، بس للاسف انا مليش صحاب ، انا مليش حد اساسا ، صعبان عليا نفسي اوي وانا مليش حد الجأله ، معنديش غير حل واحد ، انا تقريبا معايا في البيت 5000 جنيه ، هاخد شقة ايجار و احاول الاقي شغل واعيش لوحدي بعيد عن اي حد لكن المهم اني اخرج الاول من هنا ، عدا الوقت و قعدت بالظبط 5 أيام في المستشفى ، حسام مسبنيش تقريبا ولا لحظة ، كل يوم كان معايا ، واخد باله من اكلي ومن مواعيد العلاج ، متابع حالتي كويس مع الدكتور عشان يطمن في تحسن ولا لا ، بيعمل كل حاجة تقريبا ، تعرفو انا اول مرة حد يعمل معايا كدا ، اكيد اهلي كانو بيعملو كدا لما بتعب ولكن مش بنفس الاهتمام دا حتى وائل ، لما كنت بتعب كان بيديني فلوس و اروح اكشف لوحدي وحتى لما برجع بينسى يسأل أنا عملت ايه هناك ، محدش عمره افتكرني غير حسام اللي يدوبك عارفاه بقالي أسبوع او 10 ايام ، بس وأخيرا انا خرجت من المستشفى ، ركبنا العربية
بصي يا نادية ، انتي ممكن تقعدي في شقتي مؤقتا وانا هرجع شقتي القديمة ، ايه رأيك
= لا طبعا انا مش موافقة ، انا خدت قرار ، انا هأجر شقة واعيش فيها وهدور على شغل واشتغل واصرف على نفسي
طب هقولك ، انتي حاليا لسة في مرحلة الشفاء ، تعالي عندي لحد ما الاقيلك شقة كويسة
= برضو لا ، احنا ندور من دلوقتي
انتي خايفة مني يا نادية ولا ايه ، متقلقيش انتي هتكوني براحتك فيها وانا هرجع الشقة التانية
= يا حسام افهمني انا مش عايزة اكون تقيلة اكتر من كدا ، انت عملت اللي عليك و زيادة ومتقلقش الاتعاب بتاعتك هتاخدها بس لما اشتغل ف معلش ممكن تصبر شوية
" ضحك وقال
اتعاب ايه ، هو انا عملت حاجة ، انا يدوبك رفعت دعوة ، و بعدين هو اللي طلقك يعني احنا هنتنازل عن القضية ، ولو في اي مصاريف اعتبريها اتدفعت أما دلوقتي عشان خاطري اسمعي كلامي وتعالي معايا
= طب هو انا ممكن اسألك سؤال
اتفضلي طبعا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
= هو مقالش حاجة تانية
مين
= وائل
هيقول ايه يعني
= اخر حاجة فاكراها انه خرج من الأوضة بعد ما طلقني ، مقالش حاجة ساعتها؟
لا ميقدرش يقول عشان أنا حذرته 
= طب عملت ايه
فلاش باك
" خرجنا من الأوضة بعد ما الدكتور طلب مننا ، هو كان باصص في الارض وباين عليه انه مش عارف يتصرف أو محتار يمشي ولا يستنا بس قررت ابدأ انا معاه
بقولك ايه ياالا
" رفع وشه و بص ليا
مشوفش وشك تاني في اي مكان ، فاهم ولا لا ، لإني لو شوفتك هحبسك 
= انا هبعد خالص ومش هتشوفوني تاني
متقدرش تعمل غير كدا ، وقبل ما دماغك الوس*خة دي تفكر تعمل حاجة ، افتكر انت واقف قدام مين وخلي الاسم في دماغك ، حسام الهواري اياك تنساه لانك لو نسيته دماغك هتشتغل وساعتها محدش يعرف مصيرك هيبقا مصيرك ايه ، يلا امشي 
"  لكن فضل واقف باصصلي ، زعقت وقولتله
غوور 
" وفعلا مشي ، بس حبيت احذره لاخر مرة
اياك تنساه هاااا 
بااك
طب انا دلوقتي عايزة اروح البيت الم هدومي وحاجتي كلها 
= يلا حالا نروح
#بقلم : #عمرو راشد
" مشينا بالعربية ، طول الطريق بفكر هقابل وائل ازاي ، هل هتكلم معاه ولا ادخل الم حاجتي من غير كلام ولا اعمل ايه ، لكن وصلنا
انا خايفة اطلع 
= ليه
خايفة يعمل فيا حاجة
= خلاص انا هطلع معاكي 
لا بلاش عشان متتخانقش معاه تاني
= يلا يا نادية انزلي عشان اطلع معاكي 
" بالفعل نزلت و دخلت العمارة ، طالعة على السلم وانا بقدم رجل وبأخر التانية لحد ما وصلت للشقة  خبطت على باب الشقة ، دقايق والباب اتفتح ، و اول ما شافني ، أبتسم وقال
نادية ، انا كنت عارف انك هترجعي ، انتي عارفة اني بحبك برضو
" بصتله ومردتش عليه لان حسام ظهر من ورايا و هو اللي رد عليه
ترجع فين يا حبيبي ، نادية جاية تاخد حاجتها وهتمشي ، يلا يا نادية ادخلي وانا هستناكي هنا
" دخلت وهو واقف ومتابعني ، مشيت بسرعة لحد ما دخلت الأوضة ، بس سمعتهم من برا
طب اتفضل ادخل اقعد
= لا معلش اخاف على هدومي تتوسخ وأنا هدومي غالية أوي
" خوفت وبدأت الم حاجتي بسرعة عشان اخرج ونمشي من هنا ، حاولت الم اللي أقدر عليه و خرجت 
جبتي حاجتك كلها
= اه
طب يلا
" كنت لسة هنزل لكن صوته خلاني اقف
لو احتاجتي حاجة يا نادية ابقي كلميني 
" حسام كان نازل قدامي بالشنطة لكن سابها وطلع فوق 
تكلمك ليه ، هي بقت تقربلك؟
= على فكرة انا بكلمها هي 
" في اللحظة دي حسام صوته كان عالي جدا 
بتقول ايه يالاا ، عايز اسمع ، سمعني كدا وعيد اللي انت قولته 
" وائل كان ساكت و مردش عليه ، حسام بص ليا 
انزلي استنيني تحت 
" محبتش اعترض وهو متعصب ، نزلت من الدور اللي كنا فيه ووقفت عشان كنت خايفة يتخانق معاه تاني
لو كنت راجل وعيدت كلامك ، كنت على الاقل هقتنع انك راجل لكن انا نظرتي عمرها ما فشلت ، سلام 
" نزلت بسرعة على تحت وحسام جه ورايا ، ركبنا العربية ومشينا روحنا على بيته ، طول الطريق متكلمناش لإني كنت خايفة اتكلم وهو عصبي كدا فقررت اسكت لحد ما وصلنا ، دخلنا الشقة ، كانت حلوة أوي و ذوقها تحفة 
انت اللي مختار كل حاجة في الشقة
= اه تقريبا
ذوقك حلو على فكرة
= العيون الحلوة مبتشوفش غير الحلو
" ابتسمت وسكت معرفتش ارد
بصي بقا ، دي شقتك اقعدي فيها براحتك ، وأنا كل يوم هااجي اطمن عليكي او بلاش كل يوم عشان متحسيش اني بستغل الموقف يعني ، نخليها كل اسبوع
= لا عادي دي شقتك ، تيجي في اي وقت
لا من النهاردة بقت بتاعتك أنتي
= شكرا بجد يا حسام 
انا معملتش حاجة ، عموما انا همشي ولو احتاجتي اي حاجة متكلمنيش
= ايه!
" ضحك وقال
بهزر ، كلميني في اي وقت ، يلا باي
" مشي وانا دخلت خدت دش ، كنت محتاجة افوق شوية ، غيرت هدومي وبما اني لوحدي ف لبست حاجة خفيفة ، اتمشيت شوية في الشقة ، عاجبني اوي الديكور بتاعها ، كل حاجة حلوة فيها ، ضحكت وقولت وهو اللي زي حسام يعني هيجيب شقة وحشة برضو ، كنت محتاجة انام جدا ، عايزة أستريح ، دخلت انام في الأوضة بتاعته ، كل حاجة مترتبة فيها ، كل حاجة منظمة بطريقة تخنق فعلا ، شخص غريب جدا ، كل حاجة فيه غريبة بس لذيذ ، نمت ، قلقت في نص الليل ، كانت الساعة 12 ، كنت لسة هقوم من السرير بس سمعت صوت برا في الصالة ، باب الأوضة اتفتح ، نور الأوضة كان مطفي لكن النور اللي كان في الصالة خلاني شايفة ، صرخت لما شوفته
وائل 
" ضحك بطريقة هستيرية 
هتهربي مني فين يا نادية ، هو انا معقول هسيبك برضو ، هو الجسم دا يتساب؟ ، وكمان ايه دا ، ايه اللي أنتي لابساه دا ، دا واضح ان ليلتنا عسل أوي!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هتهربي مني فين يا نادية ، هو انا معقول هسيبك برضو 
= ابعد عني يا وائل ، ابعد عني بدل ما اصوت و الناس كلها تسمعك
هو انا مجنون عشان اسيب الجسم دا ؟ 
= بقولك متقربش مني ، انت طلقتني خلاص
" حاولت اغطي نفسي باللحاف اللي كان موجود
وكمان ايه دا ، ايه اللي أنتي لابساه دا ، دا واضح ان ليلتنا عسل أوي يا ندود
" كان باصص عليا بطريقة قذرة اوي كأنه عمره ما شاف واحدة ، اتحركت من على السرير وقومت بسرعة 
انا بقالي كام يوم محروم وقاعد لوحدي ، يرضيكي هاا اكيد ميرضيكيش
" بيقرب مني وانا بحاول ابعد لحد ما لزقت في الحيطة
و اظن انك مش هتمانعي ان جوزك حبيبك يتبسط شوية
  " صرخت بأعلى صوت ، قعدت أصرخ كتير أوي ، جاتلي هيسترية من كتر الخوف ، غمضت عيني وحسيت اني هقع ، قعدت على الارض وانا ضامة نفسي ، لكن في وسط كل دا انا سمعت صوت غير صوت وائل ، دا صوت حسام ، فتحت عيني و بصيت عليه وفعلا هو اللي كان واقف قدامي ، لقيته بص في الأرض
انا اسف اني دخلت بس انتي كنتي بتصرخي ف انا كان لازم ادخل ، انا اسف ، هستناكي برا
" خرج وقفل الباب ، هو انا كنت بحلم ولا دا ايه انا مش فاهمة حاجة ، الأوضة زي ما هي مفيش حاجة ، بدون ما ادخل في متاهة معرفش هتوصلني لفين ، غيرت هدومي ولبست لاني طبعا كان لبسي خفيف جدا وعشان كدا حسام اتحرج و خرج برا ، خرجت لقيته بيروح يمين وشمال مش واقف ثابت واول ما شافني
نادية انتي كويسة
= اه كويسة بس هو انت جيت ازاي ولا ازاي دخلت الشقة و ازاي افتح عيني الاقيك انت اللي معايا في الأوضة
نعم! ، ليه هو كان في حد تاني؟
= مش قصدي ، انت مش هتفهمني يا حسام
لا فهميني معلش ، هو انتي كان معاكي حد في الأوضة
= لا ، بس تقريبا كنت بحلم أو بتخيل معرفش عشان كدا عايزاك تحكيلي ايه اللي حصل
بصي اول ما سيبتك الصبح مقدرتش امشي و اسيبك عشان عارف انك اكيد هتبقي خايفة ومتوترة و احتمال تحتاجي حاجة ، استنيت تحت في العربية وفضلت قاعد فيها بالعكس دا انا نمت شوية كمان بس لما صحيت كنت زهقت بس مينفعش امشي عشان كنت حاطط احتمالات لكل حاجة ، فكرت اني ممكن اطلع و لو لقيتك صاحية ننزل نتمشى شوية وبالمرة تغيري جو ، طبعا كنت نسيت وانا اسف يعني ، انا كان معايا نسخة تانية من مفتاح الشقة بس والله نسيت انها معايا اصلا ، فتحت الباب و دخلت ، خبطت على باب الأوضة وفعلا حسيت بحركة جوا وقولت انك كدا اكيد صاحية ، ندهت عليكي عشان متتخضيش
فلاش باك
نادية ، انا حسام متقلقيش ، انا اسف كان معايا نسخة و دخلت ، ممكن تخرجي نتكلم شوية
" بس مكنش في رد او تحديدا انتي مش بتردي عليا ، انتي بتردي على حد وبتقولي كلام غريب
• وائل لو سمحت ابعد عني بدل ما اصوت
• بقولك متقربش مني
" وفجأة لقيتك بتصرخي ف طبعا كان لازم ادخل و الحقك
بااك
انا كدا فهمت ، جايز لما انت خبطت عليا انا افتكرت انك وائل وطبعا عقلي كمل اكتر واتخيلت ان وائل معايا في الأوضة
= انسي وائل يا نادية ، الشخص دا انتي لازم تنسيه وتخرجيه برا حياتك كلها 
مش بالسهولة دي يا حسام.. انا
= انا عارف انك تعبتي معاه بس خلاص هو مشي ومش هيرجع تاني ، اكيد مش هتفضلي عاملة في نفسك كدا
" اتنهدت وكملت
انا أعصابي تعبانة ، مجرد التخيل ان في حد بيخبط عليا باب الأوضة ف علطول مخي افتكر اللي وائل كان بيعمله ، حرفيا عمره ما استأذن انه يدخل ، كان بيخبط ولما اقوله استنا انا بغير هدومي كان بيدخل برضو وعن قصد والله و كان اول ما يدخل ويشوفني
فلاش باك
لا بس احلوينا وجسمنا بقا مدور وعسل
= وائل على فكرة انا قولتلك استنا عشان بغير هدومي
وهو انا حد غريب يا حبيبة قلب وائل ، دا انا جوزك وبعدين ليا حق اشوفك
= وانا المفروض يكون عندي خصوصية
انا بصراحة مبقدرش اقاوم يا نادية ، مبقدرش اقاوم اي لحظة ممكن ابقا قريب منك فيها
= طب لو سمحت اطلع برا عشان اكمل لبس
" ضحك بطريقة مستفزة 
ما انا خلاص شوفت بقت ، غيري براحتك وانا قاعد اهو ، وابقي فكريني اديكي فلوس تجيبلنا كام حاجة حلوة كدا
= مش فاهمة حاجة حلوة زي ايه ، عايز بسبوسة يعني
بسبوسة برضو وانتي معايا يا قشطة انتي
= امال عايز ايه
ما تفهميها انتي يا نادية ، هاتي زي أي ست بتجيب
= على فكرة الستات بتجيب حاولت كتير
خلاص هوضحها أكتر
= هاتي زي أي ست بتجيب ل جوزها
وهما بيجيبو ايه
" ساعتها اتعصب وصوته كان عالي
هاتي قمصان نوم يا نادية ، بقالي كتير مشوفتش حاجة جديدة عليكي 
= لا ، لا انا مبحبش الحاجات دي
ملكيش دعوة ، انا بحبهم عليكي ولو عايزة فلوس هديكي المهم تبقي قشطة يا قشطة
بااك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
متخيل بقا ، متخيل ان بعد كل المواقف دي هكمل حياتي عادي
= صعب وانا عارف بس نحاول مش هنخسر حاجة
مانا بحاول يا حسام ، انا مش عايزة ابقا كدا 
= وانا معاكي وهساعدك ، و اول خطوات العلاج تعالي هننزل دلوقتي
دلوقتي! ، انت عارف الساعة كام
= عارف بس انا زهقان وفي نفس الوقت مش عايز اسيبك لوحدك
هنروح فين دلوقتي دا الساعة 1 بليل
= انا مبعرفش اخرج غير دلوقتي أصلا وبعدين دا مش بعيد ، دا على اول الشارع
وهيكون ايه اللي موجود على اول الشارع
= بيتزا الحسيني
مين
= هنطلب اتنين فطيرة سجق
اضافة كيري صح
= وهنحلي من عنده برضو ، بيعمل كريم كراميل اوووف بجد مش ممكن
شوقتني ، ايه دا هو حلو أوي كدا
= اقسم بالله ما يتاكل ، بس هناكله عشان مفيش محلات فاتحة دلوقتي نحلي من عندها ، الساعة 1 بليل يا هانم واخدة بالك أنتي هتخلينا ننزل امتا
بس انا مطلبتش ننزل ، والله ما طلبت
" بدأ يضحك بشكل هستيري
= انا نفسي اعرف أنتي بتاخدي كل حاجة جد ليه ، انتي مبتعرفيش تهزري؟
اصل انت شكلك ميقولش انك بتعرف تهزر 
= ليه هو في أكتر من كدا ، دا انا بقولك انا بنفسي هعزمك وهتاكلي معايا على ترابيزة واحدة كمان ، يلا افرحي بقا 
ليه هو انت مين حضرتك عشان الغرور دا كله
= حسام الهواري محامي ، اهلا وسهلا
" ضحكت من طريقته 
بس كدا هو دا اللي انا عايزه انك تضحكي ، يلا انا هستناكي في العربية
" مشي وفتح باب الشقة وكان لسة هيخرج لكن رجع ونده عليا وقال
نادية ، المفتاح التاني اللي كان معايا ، اهو عندك
" لقيته حطه على ترابيزة السفرة 
مرة تانية انا اسف اني دخلت عليكي ، انا هستناكي تحت متتأخريش
" قفل الباب ونزل ، هو انت ايه حكايتك يا حسام ، هو في حد بيعمل كل دا من غير مقابل ، يا ترى عايز مني ايه ، خايفة اتخدع فيك ، طب خلينا منسبقش الأحداث واعيش ولو ساعة واحدة من غير نكد ، لبست ونزلت ركبت العربية ، لقيته بيلم حاجته وبيقولي 
يلا انزلي
" استغربت جدا ، هو غير رأيه ولا ايه
انزل فين
= افتحي باب العربية و انزلي يا نادية في ايه
" قولتها بخوف
هو انت غيرت رأيك
= لا هغير رأيي ليه 
امال انزل ليه
= المحل على اول الشارع يا نادية ، هنركب العربية ليه هو احنا عندنا روماتيزم
ماهو انت اللي قولتلي انا هستناكي في االعربية
= ايوا انا قولت هستناكي في العربية عشان مينفعش انا اقف في الشارع لكن مقولتش هنروح بالعربية
فرقت يعني
= والله تفرق من سنة ل 3 سنين سجن
" اتصدمت و حطيت ايدي على بوقي
يا نهار اسود ، سجن ليه هو انت خبطت حد بالعربية
= هتقتنعي لو قولتلك بهزر ، مش هتقتنعي صح ، طبعا مش هتقتنعي ، كنتي اقتنعتي المليون مرة اللي فاتو ، انزلي يا نادية
" ابتسمت وسكت ثانيتين ورجعت اتكلم بهدوء
طب ممكن تفهمني كان قصدك ايه
= يعني اني محامي و الكلام مهم جدا عندنا ، ف لازم نبقا واخدين بالنا احنا قولنا ايه ، يعني مثلا انا قولت اني هستناكي في العربية لكن مقولتش هنروح هناك بالعربية ، اختلاف المعنى دا ممكن يدخلني السجن و دا مثلا يعني 
" كنت ساكتة ومبنطقش لأني واضح اني مش فاهمة وواضح برضو انه اخد باله
انزلي يا نادية ، بتاع البيتزا هيقفل
" نزلنا و اتمشينا 
الجو حلو أوي
= انتي عمرك ما نزلتي في وقت زي دا
خالص ، اصل هنزل امتا 
= معاه مثلا
قصدك وائل ، لا دا الليل بتاعه ثابت مبيعملش غير حاجة واحدة بس فيه
= غريبة أوي الناس اللي متعرفش تستفاد من وقت زي دا ، الوقت دا حرفيا ينفع تعملي فيه كل حاجة بس حاجات مفيدة طبعا ، يعني تقومي تصلي مثلا بعيد عن زحمة اليوم و دوشة الدنيا ، الصلاه في وقت زي دا ليها احساس تاني خالص ، بتحسي نفسك طايرة في السما ، مبسوطة من نفسك ، وينفع تذاكري ، ينفع نتمشى زي ما احنا بنعمل كدا وبنتكلم ومفيش حد ماشي في الشارع ولا باصص علينا ، الأوقات دي كنز ولكن.. احنا مخلوقين بنظام حياه معين ، ننام بليل ونقوم بالنهار نعمل كل حاجة وممكن نختلس كام ساعة من الليل نعمل فيهم اللي معرفناش نعمله بالنهار ، مش عارف حاسس نفسي رغاي شوية
لا خالص ، كلامك حلو 
= اصل انا فين وفين لما تلاقيني بتكلم كتير ، نادرا لما اتكلم بسبب اني عايش لوحدي و ابويا و امي مسافرين اما صحابي قليل لما نقعد مع بعض بسبب ان كل واحد مشغول في حياته
مفكرتش تتجوز؟
= لا ، اصل هتجوز ليه ، واحد زيي وبيشتغل الشغلانة دي مينفعش انه يتجوز لإني لو اتجوزت هبقا خايف ، تخيلي بقا لما اخلف ، والرجالة عندنا حساسة شوية ومجرد ما يعرف انه مرفوع عليه قضية خلع يجري يدور على اسم المحامي وعنوانه عشان يعمل معاه زي وائل كان عايز يعمل ، ف ايه بقا اللي يجبرني اني اتجوز 
ومش خايف ان عمرك يعدي وانت لوحدك 
= على الأقل انا اللي مختار اكون لوحدي 
يعني ايه 
= يعني دي بإختياري مش مفروضة عليا ، تخيلي مثلا حبيت و اتجوزت و حد جه وهد حياتي كلها هتبقا الوحدة اتفرضت عليا وساعتها هيكون اصعب
ليه بتتخيل الأسوأ
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
= عشان دا اللي بيحصل ، في مقولة بتقول " لا تتخيل الأسوأ ولكن تخيل الأسوأ منه لانه غالبا يحدث " يعني انا كدا متفائل شوية 
غلط يا حسام ، انت بتفكر غلط مش معنى ان مهنتك صعبة شوية انك تحبس نفسك وتضيع عمرك ، انت متخلقتش عشان الشغل بس ، بالعكس انت ممكن تعمل أسرة و تعيش حياتك زي اي بني آدم طبيعي
= صدقيني انا اتعودت على كدا و .. ايه دا فين المطعم 
" بصيت حواليا 
هو احنا لسة موصلناش ولا ايه
= احنا خطوتين كمان وهنبقا على حدود الخرطوم ، يلا نرجع بسرعة
" ضحكنا ، طول الطريق بنضحك حتى من غير ما نتكلم ، هو لمجرد اننا بنفتكر الموقف 
شوفتي هو دا اللي باخده لما بتكلم
= بس بتعرف تهرب
محامي بقا
= بجد يا حسام انت لازم تعيش حياتك وتشيل الافكار دي من دماغك خالص ، جرب بس
هحاول ، يلا احنا وصلنا
" طلبنا الاكل وقعدنا ناكل الاختراع الغريب بتاعه بس هو حلو بصراحة ، حلو أوي يعني ، خلصنا وطلبنا الكريم كراميل وطبعا كان عنده حق هو ميتاكلش فعلا ، بصتله وضحكت 
ياريت تقوله يا حسام يركز في البيتزا بس
= حذرته كتير والله 
" مكنتش قادرة اسيطر على نفسي من الضحك ، خرجنا واتمشينا لحد البيت 
شكرا يا حسام ، بجد انا كنت محتاجة اغير جو
= انا اللي كنت محتاج اتكلم و ابعد شوية عن جو المكتب والمحاكم 
انا موجودة اهو لو احتاجت تتكلم في اي وقت
= شكرا ، يلا اطلعي ولو احاجتي حاجة كلميني
حاضر
= تصبحي على خير
#بقلم : #عمرو راشد
" دخلت الشقة وانا فرحانة أوي ، بقالي زمان مخرجتش واتمشيت لا وكمان بناكل برا وبنهزر ، مش هبالغ لو قولت اجمل ساعتين في حياتي ، اخيرا عرفت افرح ولو شوية صغيرين ، غيرت هدومي و دخلت انام بسرعة عشان دا يبقا اخر حاجة في يومي ، وفعلا نمت ، صحيت تاني يوم على صوت التليفون وهو بيرن ، قومت من النوم وبصيت في الساعة كانت 2 الضهر ، رديت
كل دا نوم ، دي المرة العشرين اللي بكلمك فيها
= معلش محستش خالص
طب أولا صباح الخير
= صباح النور
فوقي كدا معايا ، انا خلاص اتنازلت عن القضية ، يعني خلاص احنا كدا خلصنا من الكابوس دا 
= شكرا يا حسام
شكرا ايه بس ، قومي اغسلي شك و افطري يلا
= حاضر
هكلمك كمان شوية
" كلمني كمان شوية وبعدها وبعدها ، كتير ، كل يوم بيكلمني تقريبا ، بيطمن عليا ، كل يومين بلاقيه بيخبط وجايب حاجات للبيت ، سواء اكل أو فاكهة او حلويات ، بيحاول يهون عليا بكل الطرق ، انا كمان حاسة انه بقا جزء من حياتي ، حاجة أساسية مينفعش اليوم يعدي من غير ما هو يكون موجود فيه ، بقالي شهر وأنا في الحال دا ، بحاول انسا واعيش حياتي دا غير اني خلاص هبدأ شغل جديد عند واحد صاحب حسام ، كل حاجة هتبدأ تتغير لكن هل الماضي هيسيبني ، اكيد لا ، الماضي بيفضل يطاردك دايما زي ما حصل معايا لما لقيت وائل بيكلمني ، بس مردتش عليه ، رن كتير اوي لحد ما زهقت وقررت ارد
عايز ايه
= مش عايزة تردي عليا يا نادية
عايز ايه يا وائل ، ياريت تقول بسرعة
= هانت عليكي العشرة تسبيني كدا
لو سمحت انا مش عايزة اتكلم في اللي فات
= انا عايز ، انا لسة بحبك يا نادية ومش عارف اعيش من غيرك ، ممكن بس تيجي ونتكلم 
ااجي فين
= شقتك
لا دي مبقتش شقتي ولا ليا علاقة بيها
= دي هتفضل شقتك يا نادية ، عشان خاطري افتكري اي حاجة حلوة انا عملتها وتعالي نتكلم 
" تتوقعو ايه ، بالظبط كدا ، انا وافقت وجهزت نفسي ونزلت روحتله لكن كنت طول الطريق خايفة ومينفعش حسام يعرف عشان ميقلبش الدنيا بس بحاول اطمن نفسي لحد ما وصلت ، خبطت على الباب 
نادية
" كان مبتسم ، شاورلي اني ادخل ، وقفت في مكاني لدقيقة خايفة 
ادخلي يا نادية متخافيش
" دخلت وقعدت 
تشربي حاجة؟
= شكرا ، قولي عايز ايه وبسرعة
الكلام مش بيكون كدا يا نادية
= انا مليش كلام معاك اساسا ، بس انا جيت عشان تبقا كل الفرص بتاعتك معايا خلصت
طيب ماشي ، بصي يا نادية أول حاجة انا اسف على اللي انا عملته ممكن اكون اتسرعت بس... ، انا هبقا أسعد إنسان في الدنيا لو خدت فرصة تانية ونرجع نعيش مع بعض زي الاول و اوعدك عمري ما هزعلك و....
" وسط كلامه سمعت صوت واحدة بتنده عليه ، الصوت جاي من جوا 
هو انت معاك حد
= ماهو انا كنت هفهمك
" قومت بسرعة من مكاني ، لقيتها جاية عليا ، واحدة لابسة... ، لا دي مش لابسة ، باللي هي لبساه دا ف تعتبر مش لابسة حاجة ، جات وحضنته وباسته من خده
اتأخرت عليا أوي يا روحي ، كدا ينفع برضو
" مردش عليها لانه كان مركز معايا ، قام وقف
بصي يا نادية ، دي ريهام مراتي
= مراتك!!
اه مراتي على سنه الله ورسوله
= انا ماشية
" كنت لسة همشي لكن مسكني من ايدي 
استني بس انا هفهمك ، انا اتجوزت ريهام عشان اريحك و ارضيكي يعني انا مش هطلب منك اي حاجة من حقوقي الزوجية ، أنتي هتكوني موجودة معايا في البيت عشان بحبك ومش عارف اعيش من غيرك اما بالنسبة ل حقوقي ف انا متجوز ريهام عشان تشيل عنك الدور دا ، ايه رأيك!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
استني بس انا هفهمك ، انا مش هطلب منك حقوقي الزوجية ، انا اتجوزت ريهام عشان تشيل عنك الدور دا ، ايه رأيك موافقة ترجعيلي
= يا واطي يا حقير يا..
ليكي حق تقولي اللي أنتي عايزاه بس عايزك تفهمي اني بعمل كدا عشان بحبك ومتقلقيش ريهام مش هتضايقك خالص لو قعدتي معاها ، دي طيبة جدا وهتحبيها مش كدا يا ريمو
" كنت خلاص قربت اعيط لكن ماسكة نفسي وهي بترد عليا بنفس السهوكة اللي كانت بتتكلم بيها دا غير اللبانة اللي بتمضغها بطريقة مستفزة 
متقلقيش يا حبيبتي انتي اساسا مش هتشوفيني كتير في البيت ، اصل انا مبطلعش من الأوضة بسبب وائل اصله شقي أوي 
" وضحكت بصوت عالي وباسته في خده لتاني مرة 
ف انتي اعتبري البيت بيتك كدا كدا انا مش هبقا فاضية 
" مقدرتش استحمل اكتر من كدا ومشيت ولكن هو مسكني
أنتي رايحة فين 
= سيبني يا وائل
مش هسيبك ، أنتي لسة مراتي وانا ممكن احبسك هنا وامنعك تنزلي واهو من حقي
= وانا مش هسكت زي كل مرة ، لو كنت سكت اللي في اللي فات المرادي مش هسكت
" ضحك ب استهزاء 
هتعملي ايه ، ايه اللي عندك ممكن تعمليه يعني ، اه اه هتكلميلي المحامي بتاعك صح ، على فكرة انا سألت عنه ولقيت انه محامي شمال ولو بيدافع عنك وعامل فيها الرجل الاخضر قدامك ف دا هيكون عشان عايز منك مصلحة
= للاسف هو مش رخيص زيك
" مسكني من شعري و زعق
بقولك ايه يابت ، انتي هتنفذي اللي انا بقوله كله ، أنتي هتقعدي معايا ومش هتخرجي من هنا وعشان قلة أدبك دي انا لغيت العرض بتاعي ،  يلا ادخلي أنتي وهي على الأوضة
" رماني لدرجة اني كنت هقع على الارض بس ريهام حاولت تلحقني وقالتلي بصوت واطي
بقولك ايه يلا ندخل ونسمع كلامه اصل لما بيتعصب كدا مبيشوفش هو بيعمل اي
" سيبت ايدها وصرخت
انا عايزة اخرج من هنا
= تخرجي فين يا حلوة ، ادخلي على جوا يلا 
" وفي ساعتها الباب كان بيخبط والشخص اللي برا بيزعق ، وطبعا دا كان حسام ، كان بيخبط لدرجة انه هيكسر الباب
" فلاش باك
" جهزت نفسي عشان انزل اروحله بس كنت قلقانة ، بعت ريكورد ل حسام على الواتس 
حسام انا نازلة دلوقتي ، وائل كلمني وكان طالب يشوفني ، انا هروحله عشان تكون دي اخر مرة اشوفه او اسمعه في حياتي لكن المشكلة بس اني خايفة ، ياريت تخليك معايا وتكلمني بس لو مردتش عليك اعرف ان في مشكلة ، انا هقابله في البيت عنده 
باك
" كان بيخبط لدرجة انه هيكسر الباب ، وائل فتح الباب بسرعة بس حسام مكنش مستني وائل يكمل ويفتح الباب لاخره لانه زق الباب ب رجله و دخل مسك وائل من رقبته 
هو انا مش قولتلك هحبسك ، انت عايز منها ايه يااخي 
" بدأ يزعق بصوت عالي جدا
رررد عايز منها ايه ، كل مرة اقول خلاص هيسكت بس الو*سخ هيفضل و*سخ
" بص عليا وعينه كلها غضب و زعق
يلا انزلي على تحت ، واقفة ليه؟
" مشيت بسرعة وهو لسة ماسكه بنفس الطريقة 
بقولك ايه ، انت بكرا هتيجي معايا عند المأذون وتطلق رسمي ، فهمت ولا لا يإما اقسم بالله ما هرحمك يا وائل ، بكرا تجيلي المكتب بتاعي الساعة 3 ، هتيجي وهتطلق ، ماشي يالاا
= حاضر حاضر
" نزلت جريت على العربية وبعد دقيقة حسام نزل ورايا ، ركبنا العربية و مشينا ، طول الطريق متكلمش بالعكس كان سايق بسرعة جدا وبيتعصب على أي حد ، وصلنا عند البيت وهو طلع معايا الشقة ، دخلت وكنت لسة هجري على الأوضة عشان اتفادى المشكلة اللي هتحصل
استني هنا رايحة فين
" وقفت لما سمعت صوته ، كنت مرعوبة من رد فعله لكن حاولت اتماسك ، لفيت و رديت عليه
مفيش ، تعبانة شوية وهدخل انام 
= لا معلش النوم يتأجل ، تعالي انا عايز اتكلم معاكي
" كنت خايفة وماشية ببطئ ، قعدت على الكنبة 
بص يا حسام انا هفهمك ، انا...
= روحتيله ليه يا نادية ، كان عايز منك ايه
ان.. ، اننا نرجع يعني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
= ومين البت اللي كانت معاه دي
دي ريهام مراته
" نفخ وحاول يتمالك أعصابه
ازاي اتجوز و ازاي عايزكو ترجعو
= خلاص يا حسام مش مهم
" صوته بدأ يعلى
لااا مهم 
= مفيش هو كان عايزنا نرجع عشان بيقول انه بيحبني 
بيحبك اه ، وايه تاني
= بص يا حسام ، انا هقولك كل حاجة ، هو عايزنا نرجع بس مش هيقربلي وعشان كدا هو اتجوز ريهام يعني عشان ياخد منها كل حقوقه 
وانتي عملتي ايه
= قومت مشيت بس هو حبسني وكان هيجبرني اقعد بالعافية لحد ما انت جيت
" قام من مكانه وهو لسة متعصب ، اخد نفس طويل 
أنتي روحتي ليه من الاول 
= يا حسام والله كنت فاكرة...
" زعق فيا
كنتي فااكرة ايه ، كنتي فاكرة انه هيجيبك ويركع تحت رجليكي عشان تسامحيه ، مش مستكفية من اللي عمله فيكي لا دا انتي رايحة ب رجلك لحد عنده ، وكمان مكنش هيخليكي تنزلي ، أنا عايز افهم انتي عايزة ايه بالظبط ، ردي عليااا عايزة ايه
" و دي كانت اول مرة اشوف حسام بالشكل دا ، كنت خايفة منه جدا خصوصا بعد ما رما الفاظة اللي موجودة على الترابيزة من كتر العصبية ، فضل واقف بيروح وييجي لحد ما قرب مني فجأه وقال
اسمعي أنتي اخر هتيجي معايا بكرا المكتب وهيطلقك بعدها هكلم صاحب الشغل عشان تنزلي معاه من اول الأسبوع الجاي ، اقسم بالله يا نادية اي خطوة هتعمليها تاني من غير ما اعرف اعتبريني برا حياتك 
" كنت ساكتة ومبردش عليه من خوفي بس هو كمل و زعق
فاهمة ولا مش فاهمة
" لساني كان تقيل ومش عارفة اتكلم بس ضغطت على نفسي 
ف ف فاهمة
= بكرا الساعة 3 تكوني عندي في المكتب
#بقلم : #عمرو راشد
" مجرد ما مشي فضلت اعيط ، انا مكنش قصدي ان كل دا يحصل ، انا كنت فاكرة انه ممكن يكون ندم على اللي فات بس انا اللي هبلة وبصدق اي حاجة ، حسام مغلطش بس انا زعلانة أوي على نفسي ، زعلانة اني بالشكل دا ، أي حد بيضحك عليا ، انا ازاي هعيش كدا ، طب وحسام ، انا لو دلوقتي مطمنة عشان هو جنبي لكن هو ممكن يزهق و يمشي ، تفكير وكلام كتير جوايا انتهى ب اني دخلت الأوضة و اترميت على السرير ، نمت ومن التعب مفوقتش غير تاني يوم كانت الساعة 12 ، قومت بسرعة خدت دش ولبست ونزلت عشان اروح المكتب ، وصلت في معادي بالظبط ، دخلت المكتب لقيت حسام والمأذون مستنيين ، حسام شاورلي اقعد ، وائل كان مش موجود ، السكوت كان هو اللي سائد ، مفيش كلام نهائي لحد ما وائل وصل بعد نص ساعة ، خلصنا إجراءات الطلاق ، المأذون خرج و وائل كان لسة هيمشي لكن حسام وقفه واتكلم
استنا انت دلوقتي سمعت الكلام وطلقت من غير كلام كتير بس لسة الباقي بقا ، انت هتختفي من الحياه خالص ، مش عايز اشوفك فاهم ، مش عايز المحك في اي مكان عشان انت اللي هتزعل
" على عكس ما توقعت وائل مردش عليه و اكتفى ب ابتسامة و مشي ، بقينا انا وهو اللي موجودين في المكتب ، مكنتش عايزة اكلمه او تحديدا مش عارفة ابدأ كلام منين بس اختصر عليا الطريق
أنتي وراكي حاجة دلوقتي؟
= لا
طب تعالي انا هعزمك على الغدا
= لا شكرا انا مش جعانة
بقولك ايه يا نادية انا جعان ومش هعرف اكمل اليوم من غير ما ااكل ، تعالي نتغدا وبالمرة كمان عشان اكلم صاحب الشغل عشان نتفق
= خلاص زي ما انت عايز
" نزلنا من المكتب و ركبنا العربية ومشينا
نادية انا اسف لو كنت اتعصبت عليكي امبارح بس انا كنت خايف عليكي منه ، انا مش فاهم أنتي ازاي وافقتي تروحي
= قولتلك عشان..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انا مش عايز اتكلم في الموضوع دا خلاص ، تعالي نقفله بس اوعديني متعمليش حاجة تاني غير لما اعرف 
= أوعدك
" وصلنا المطعم و طلبنا الاكل ، بعدها بدأت الاحظ ان الموضوع مش غدا وبس ، لا دا اليوم اتحول ل حد بيحاول بيحاول يصالحني ، خرجنا ولفينا في كل الشوارع وانا بصراحة كنت مبسوطة ، نسيت اللي حصل شوية ، فضلنا في الشارع لحد الساعة 12 ، نزلنا من العربية بعد ما وصلنا للبيت 
اتمنى اكون عرفت اصالحك
= لو كنت ركزت كنت هتعرف اني هتصالح بأقل كلمة
بس انتي مقامك مش اقل كلمة يا نادية ، أنتي تستاهلي اكتر من كدا بكتير
" اتكسفت وبصيت في الارض 
خلاص اطلعي يلا وكفاية تأخير لحد كدا
" ضحكت ، وبالصدفة ببص على الناحية التانية لقيت عربية جاية بسرعة جدا ، نورها كان عالي جدا 
فلاش باك
" حسام خدها ونزل ، اتعصبت وقفلت باب الشقة ، قعدت على الكرسي وانا على أخري و هطق من الغيظ
مانا قولتلك هي مش هتيجي بالطريقة دي ، كان لازم تستخدم معاها الحنية
= انتي ايه اصلا اللي خرجك من جوا ، كان المفروض امهد الموضوع ليها الاول قبل ما تطلعي
يعني الحق عليا يا لولي ، كنت عايزة اتعرف عليها وبعدين مش كفاية سامعاك بتقولها بحبك ومش قادر اعيش من غيرك ، امال انا ابقا ايه بقا ولا انت مبتحبنيش 
= مبحبكيش ايه يا هبلة ، كل دا اي كلام ، انا كنت هجبها تشتغل خدامة عندك ، بقا انا هسيبك أنتي يا ريهام عشان دي ، كل اللي انا عملته كان خطة انا وأنتي متفقين عليها ، كان لازم اخليها تندم على اليوم اللي فكرت تخرج فيه من هنا بس جه ابن...
خلاص اهدا ومتعصبش نفسك
= نفسي اخلص منه ، طول ما هو معاها مش هعرف اعمل حاجة
واللي يقولك ازاي تخلص منه 
= اديله احلى بوسة
لا انا مش عايزة بوسة لإني كدا كدا هاخدها 
= امال عايزة ايه
هقولك بعدين
= طب قوليلي اخلص منه ازاي
هو عايزك تروحله بكرا عشان تطلق الست هانم ، ماشي هتروح وتعمل كل اللي هو عايزه ، هتمشي وتستناه تحت المكتب بتاعه وتمشي وراه وتستنا اللحظة المناسبة وتشيله من على وش الارض
= اخبطه بالعربية؟
عشان تريح نفسك 
= انتي مجنونة ماهو كدا ممكن يبلغ عني 
يا حبيبي هو محامي واكيد عنده أعداء كتير مش انت لوحدك يعني ، وبعدين انت مش هتدوس بنزين جامد ، خليك على الهادي وهو مش هيحصله حاجة
ولو بلغ عني
= يا روحي انت كنت معايا هنا ساعتها أصلا ، هو انت خرجت امتا يا وائل
هي دي النسوان 
= بس متنساش حلاوتي بقا
باك
" العربية بتقرب علينا بسرعة جدا 
حاااسب يا حسااام!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عايزاني اخبطه بالعربية؟ ، انتي مجنونة ماهو ممكن يبلغ عني
= انت هتريح نفسك مش احسن ما ييجي ويضربك كل شوية كدا
احترمي نفسك يابت أنتي
= يا حبيبي اهدا ماهو انت مش هتدوس بنزين جامد ، خليك على الهادي وهو مش هيحصله حاجة
ولو بلغ عني 
= يا روحي انت كنت معايا هنا ساعتها أصلا ، هو انت خرجت امتا يا وائل
ايوا بقا هي دي النسوان 
= بس متنساش حلاوتي بقا 
حلاوتك دا انتي ليكي الحلاوة كلها
= " ب دلع " يا وائل اتلم بقا
وهو انا هعرف امسك نفسي قدامك برضو
= استنا بس ، لو حصل اللي انت عايزه ف انا عايزة المكافأه بتاعتي
كل اللي هتقوليه أوامر
= حيث كدا يبقا ركز معايا بقا عشان اقولك هتعمل ايه بالظبط
هو عايزك تروحله بكرا عشان تطلق الست هانم ، ماشي هتروح وتعمل كل اللي هو عايزه ، هتمشي وتستناه تحت المكتب بتاعه وتمشي وراه وتستنا اللحظة المناسبة وتشيله من على وش الارض
" خلصنا كل إجراءات الطلاق و خرجت من المكتب ، ركبت العربية واستنيته جواها ، بعد شوية نزل معاها و ركبو العربية ، مشيت وراهم لحد ما وققو قدام مطعم ، نزلو و دخلو جوا ، استنيت شوية بس لقيتهم اتأخرو ، نزلت و دخلت اشوفهم ، لمحتهم قاعدين بياكلو وبيضحكو ، اتنرفزت وخرجت قعدت في العربية و الغضب بياكل فيا ، ولعت سيجارة و التانية وفضلت مستنيهم وانا باكل في نفسي لحد ما عدا ساعة ولقيتهم خارجين ، مشيت وراهم ، فضلو يلفو في الشوارع لحد نص الليل وفي الاخر العربية وقفت قدام عمارة وتقريبا هي دي اللي الهانم قاعدة فيها ، نزلو من العربية وواقفين يتكلمو ، هنا اتأكدت ان دي اللحظة المناسبة ، دوست بنزين وجريت بالعربية وعلى عكس ما توقعت كنت كل ما بقرب منهم بخاف أكتر ، خوفي بيزيد وقدر يتغلب عليا لحد ما لقيت نادية صرخت 
حااااسب يا حساااام
" كنت خلاص غيرت اتجاه العربية ولكن ملحقتش اغير الاتجاه بشكل كامل وخبطته بالعربية ، بعدها جريت بسرعة جدا على البيت ، دخلت الشقة وانا مرعوب وخايف يكون حد جاي ورايا ، انا مش ايه اللي أنا عملته دا ، قعدت على الكنبة وبترعش وباكل في ضوافري ، لا لا اكيد انا مخبطتش حد وكان بيتهيألي ، معرفش ، من كتر التوتر مش فاكر ، ريهام خرجت من الأوضة
ايه يا قلبي قاعد كدا ليه
" مردتش عليها ، حطيت ايدي على دماغي وبصيت في الارض
فرحني وقولي انك نفذت اللي احنا عايزينه
" جت قدامي وقعدت
مالك يا وائل
" بصيتلها وانا عنيا مدمعة ومش عارف اسيطر على نفسي
يالهوي انت بتعيط ، هو حصل ايه بالظبط يا وائل
" رديت عليها وانا لسة بعيط 
انا.. ، انا مكنتش عايز اعمل كدا ، انا اه كنت عايز اعلمهم الادب بس مش عايز ادخل السجن
= لا بقولك ايه اهدا كدا وفهمني ، هو انت خبطته جامد؟
معرفش ، وانا بقرب منهم خوفت ف بعدت عنهم بالعربية ، لكن انا كنت دايس بنزين جامد ، انا مش عارف 
= طب خلاص اهدا ، طالما بتقول بعدت عنهم يبقا انت مخبطتش حد 
انا عايز اروح واطمن بنفسي
= نهار اسود ، انت عايز تروح تسلملهم نفسك و بعدين افرض انك كنت خبطت حد ، ماهو انت لو تفتكر كدا وتقولي ، خبطت حد ولا لا 
" سكت ومردتش عليها
طب بص تعالى معايا جوا وانا هغيرلك مزاجك خالص
= سبيني دلوقتي يا ريهام
اسمعني بس ، انت محتاج تفك وتنسا اللي حصل و دا دوري انا ، تعالى 
" مسكت ايدي وشدتني على الأوضة ، لكن طول الليل وانا بفكر في الموضوع ، معرفتش انسا ولا اركز في اي حاجة تانية لدرجة ان ريهام زعلت مني ونامت ، فضلت صاحي لحد الصبح مش عارف انام وقررت اني هتصل على تليفون مكتب حسام عشان اسأل عليه ، الوقت بطئ جدا مش عايز يعدي او يمكن عشان أنا عيني متشالتش من على الساعة من امبارح ، مستني كل دقيقة وكل ثانية تعدي ، الساعة بقت 10 الصبح ، خلاص اكيد دا وقت مناسب وهو هيكون في المكتب ان شاء الله ، اتصلت
صباح الخير
" ردت عليا السكرتيرة بتاعته
صباح النور ، بعد اذنك.. ، كنت عايز احدد معاد عشان محتاج أستاذ حسام في موضوع مهم جدا
= للاسف يا فندم والله ، أستاذ حسام النهاردة مش موجود وحتى مش بيرد على التليفون ، بس انا ممكن اسجل رقم حضرتك و اول ما أستاذ حسام ييجي هكلم حضرتك نحدد معاد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اكيد طبعا مفيش مانع
#بقلم : #عمرو راشد
" قفلت المكالمة ، بتقولي مجاش ، ياادي المصيبة طب هعمل ايه دلوقتي ، اروح فين ولا اسأل مين ، بس لقيتها ، أم نادية مفيش غيرها ، هكلمها واخليها تروح على عنوان البيت الجديد بتاع نادية تطمن عليها وبالمرة تطمني ، صح كدا ، وفعلا مستنتش وكلمتها علطول 
الو
= وائل حبيب قلبي وحشتني ، كدا تقعد كل دا ومتسألش علينا ولا نادية كمان بتسأل ، من ساعة ما اتصالحت انت نادية واحنا اتنسينا خالص
وانتي كمان وحشاني والله ومكنتش ناسيكي بالعكس انا كنت عايز اكلمك اكتر من مرة 
= خير يا حبيبي في ايه
بصي يا حماتي في مشكلة حصلت بيني وبين نادية 
= مشاكل تاني يا وائل
الموضوع مختلف شوية عن كل مرة ، بصي انا.. ، انا طلقت نادية
= يا مصيبتي ، طلقتها ليه ، عملتلك ايه البت دي
مش وقته يا حماتي ، الموضوع كبير ، انا دلوقتي عايز منك خدمة ، نادية واخدة شقة وقاعدة فيها وانا بقالي كتير بكلمها ومش بترد ، ممكن بس تروحي تطمني عليها 
= والله البت متستاهلش حبك ليها بس حاضر هروحلها وافهم منها
هبعتلك العنوان دلوقتي بس تروحي حالا
= خلاص ماشي اول ما ابقا هناك هكلمك
" هي هتبقا هناك ان شاء الله ، اكيد نادية هتكون موجودة اصل هتروح فين يعني ، هي ليها مكان تاني غير دا؟ ، فضلت قاعد مكاني ، التفكير هيخلص عليا ، باصص للموبايل مستني المكالمة بفارغ الصبر ، من كتر ما انا مركز ومش واخد بالي من حاجة ، محستش ب ريهام وهي خارجة من الأوضة ، قعدت جنبي وحطت ايدها على كتفي
ايه اللي مصحيك بدري يا قلبي
= معرفتش انام 
يا وائل خلاص انسا بقا ، مش كفاية الليلة اللي باظت امبارح 
= انسا ايه يا ريهام ، انا مش عارف انسا وخايف ، خايف حتى انام ، كل ما اغمض عيني بفتكر اللي حصل 
مفيش حاجة حصلت ، فك بقا ، بقولك ايه موحشكش رقصي
= " نخفت وقولت ب ضيق" مش وقته يا ريهام
انا مش عارفة هتفضل كدا لحد امتا يعني ، انا ست وليا احتياجات على فكرة
هو انتي شايفة اللي احنا فيه ، واخدة بالك من المصيبة اللي واقعة على دماغنا
= وانت عندك حل للمصيبة دي ، لا معندكش يبقا خلاص انسا بقا وبلاش تنكد علينا
خلاص انا نسيت اهو ، كدا حلو
= طب انا هستناك جوا عشان تعرف تصالحني كويس
" استنيت شوية و دخلت وراها الأوضة
أنتي عايزة ايه
= يا وائل انت جوزي وانا محتاجاك ، يعني اروح أدور على راجل تاني
ساعتها نهايتك هتكون على ايدي
= طب ايه بقا ، هتفضل واقف عندك كتير 
" قربت منها 
طب انا جيت اهو 
يلا صالحني
" قربت أكتر و بدأت ابوس فيها و العب في شعرها ، بقيت سبحان في دنيا تانية ونسيت كل اللي حصل ، قلعت كل هدومي و رجعت اركز مع شفايفها لكن فوقت من دا كله ، فوقت على صوت التليفون ، سيبتها وجريت بسرعة عليه ، كانت حماتي ، رديت عليها
ايوا يا وائل ، انت مديني العنوان غلط
= لا ازاي انا متأكد انه صح
يابني البواب بيقولي ان مفيش واحدة هنا ساكنة اسمها نادية 
= يعني ايه ، خليني اكلمه
" سامعها وهي بتديله التليفون
ايوا يا بيه
= بص يا عم الحج في واحدة عندك ساكنة جديد اسمها نادية و...
يا بيه والله ما عندي حد بالاسم دا ، العمارة اساسا لسة جديدة ، مفيش غير أربع شقق اللي ساكنين بس
= طب قولي اساميهم
أستاذ خالد ، وأستاذة نهال وجوزها ، والست ام عمر ، وأستاذ حسام
=حسام الهواري!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ايوا يا بيه هو دا
" اه يا بنت الك** ، قاعدة مع راجل في شقته ، حاولت اتمالك نفسي
طب اسمع ، مشوفتش مع أستاذ حسام اي واحدة ست
= انت قصدك على الست نادية بنت خالة أستاذ حسام
بنت خالته!! ، بنت خالته ازاي
= يا بيه ايوا هي جت من فترة وبقت قاعدة في الشقة 
وهو كان قاعد معاها
= الصراحة لا 
طب هو فين أستاذ حسام دلوقتي
= دا ربنا يشفيه يا بيه ، بيقولو امبارح خبطته عربية قدام العمارة ، ربنا يجازي اللي عمل كدا 
متعرفش هو في انهي مستشفى
= والله يا بيه انا كنت نايم ساعتها ومعرفش راحو بيه على فين ، لكن ممكن اعرفلك لو تحب
اه ياريت
= طب يا بيه شوفنا بأي حاجة الاول 
من عنيا ، اديها التليفون بقا
" حماتي ردت عليا
ايوا يا وائل
= اسمعي يا حماتي ، ادي للراجل دا 200 جنيه و خليكي معاه و هو هيعرفلك المستشفى فين و روحي على هناك 
يابني اللي في المستشفى دا واحد اسمه حسام ، انا عايزة اعرف بنتي فين 
= نادية اكيد هتكون معاه
وهو مين حسام دا اصلا ونادية بتعمل ايه معاه 
= يا حماتي الموضوع طويل ، لما اقابلك هفهمك ، المهم دلوقتي اول ما تعرفي العنوان ابعتيهولي ، وانا هلبس وهجيلك على هناك 
" قفلت معاها ، لقيت ريهام واقفة جنبي
انت بتكلم حماتك ليه
= خليتها تروح تطمن على نادية
ليه يا وائل ليه تعمل كدا
= مكنش قدامي حل تاني غير دا ، كان لازم اعرف حصل ايه 
طب وايه الاخبار
= البواب بيقول انه حسام خبطته عربية امبارح و اتنقل على المستشفى 
طب ونادية
= دي بقا اللي انا مش عارف افهمها ، نادية بتعمل ايه مع حسام
وهي كانت اتطلقت منك ليه
= قصدك يعني...
تبقا غبي لو مفهمتهاش من الاول
= طب انا هدخل البس
وهتسيبني
= لما ارجع يا ريهام نبقا نكمل
وائل انت واخد بالك احنا كنا بنعمل ايه وانت فجأه سيبتني و روحت ترد على التليفون ولا كأن كان معاك واحدة 
= ريهام مش وقته الكلام دا
" سيبتها و دخلت الأوضة البس هدومي و لما خرجت كانت حماتي بعتتلي العنوان ، نزلت بسرعة و روحت على المستشفى  لقيت حماتي واقفة مستنياني على الباب ، دخلنا  وانا بحاول امسك نفسي ، حاسس بجسمي بيترعش لكن بقاوم عشان ابان ثابت وحماتي متحسش ب حاجة ، دخلنا وسألت
لو سمحتي ، عايز اعرف اوضة حسام الهواري رقم كام
= ثواني
" بدأت تدور وبعد ثواني ردت عليا
مفيش حد هنا اسمه حسام الهواري
" ب استغراب " يعني ايه ، هما قالولي انه موجود هنا ، بعد اذنك ممكن تشوفي تاني
" ثواني و ردت عليا نفس الرد 
صدقني يا فندم مش موجود
= ازاي ، انا بقولك انه جه امبارح بليل في حادثة عربية
بليل امبارح ، مفيش حد جه في حادثة عربية بليل غير واحدة ست 
= ست! 
" بصيت على حماتي اللي اتكلمت و ردت هي
طب يابنتي هي الست دي اسمها ايه
= ثواني كدا
" باصص في الارض ومغمض عنيا خايف من اللي هسمعه بس سمعت
اسمها نادية رأفت مصطفى
" حماتي صرخت 
بنتي!!!!
" انا واقف مش حاسس بالدنيا ، حاسس دماغي بتلف ، كل اللي حصل بيتعاد تاني قصاد عيني 
فلاش باك
حاااسب يا حساااام
" في اللحظة دي نادية شدت حسام وبقت هي اللي واقفة قدام العربية ، حاولت اتفداها لكن خبطتها ب جنب العربية وجريت وانا باصص في المراية على حسام وهو بيجري يلحقها ، بصيت على الطريق وجريت بأقصى سرعة على البيت "
" مكنش ينفع مردش كل الحاجات الحلوة اللي عملها معايا حسام ، انا اللي وقفت قدام العربية ، اترميت على الارض مكنتش حاسة بأي حاجة ، آخر حاجة شوفتها هي كانت حسام وهو بيحاول يفوقني وعنيه بتدمع ، كل حاجة جت قدامي وانا غايبة عن الوعي من اول ما وائل اتقدملي لحد الخطوبة وبعدها الجواز ولما اكتشفت انه شخص مش طبيعي و..... ، انا سامعة ناس بتتكلم بس الصوت بعيد وكل مرة بيبعد أكتر لحد ما عرفت اسمع بيقولو ايه ، و دي كانت اخر حاجة سمعتها
نبضهاااا وقف ، هاتي الجهاز بسرعة!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الست اللي عملت الحادثة اسمها نادية رأفت مصطفى
" حماتي صرخت 
بنتي!!! 
" حاولت اتمالك نفسي لإني كنت على حافة الانهيار
هي في أوضة كام لو سمحتي
= لا هي.... ، هي في العناية المركزة دلوقتي 
طب هي العناية الدور الكام
= الرابع ، الأسانسير على اليمين من هنا
" جريت بسرعة وطلبت الاسانسير بس اتأخر ، طلبت من حماتي انها تفضل هنا وتطلع بالاسانسير وانا كملت جري على السلم لحد ما وصلت الدور الرابع ، وقفت قدام باب الأوضة بتاعتها لان طبعا مينفعش ادخل جوا ، لما سألت الدكتور عن حالتها قالي
لا هي حاليا احسن بكتير
= لما هي احسن ليه بتحطوها في العناية المركزة 
عشان هي لسة محتاجة متابعة ، يا استاذ دي كانت بتموت
= طب هي هتفوق امتا
ادعيلها ، بس هو حضرتك تقربلها ايه
= انا... ، انا جوزها
" ضحك و رد عليا " هي مدام نادية متجوزة اتنين ولا ايه 
= انت بتقول ايه ، اتنين ازاي يعني
هو مش أستاذ حسام جوزها برضو
= حسام!! ، هو حسام هنا
اه كان هنا بس نزل للحسابات 
" اتوترت واستأذنت من حماتي أني هعمل مكالمة وهرجع تاني ولكن في الحقيقة انا كنت همشي ومش راجع ، بس وانا بلف عشان امشي شوفته ، وقفت في مكاني لحد ما قرب مني وقال
انت ايه اللي جابك
= جاي اطمن على نادية ، هي كانت مراتي برضو وبينا عيش وملح
اه وانت عرفت منين اصلا
= عرفت من... 
" كان لازم أهرب من اجابة السؤال
اعرفك دي ام نادية
= عارف ، عارفكو كلكو مش محتاج انك تعرفني على حد
" حماتي اتكلمت معاه وهي بتعيط 
قولي يابني ، هو ايه اللي حصل بالظبط و انت تعرف نادية منين 
= اعرف نادية منين ، اممم اعرفك بنفسي انا حسام الهواري المحامي بتاع نادية اما بالنسبة عن اللي حصل ، نادية كانت واقفة بتتكلم معايا امبارح قدام البيت وعربية جات خبطتها بس طبعا دي مقصودة
" ساعتها انا قلبي وقع من الكلمة دي لانه كان باصصلي والشك جو عنيه ، عملت نفسي مش واخد بالي عشان مركزش معاه واهرب من نظراته ، حماتي كملت كلام معاه
طب وهو ايه اللي جاب نادية عندك 
= نادية مأجرة مني الشقة دي وعقد الإيجار موجود معايا لو تحبي تشوفيه
بس البواب قال ان مفيش واحدة اسمها نادية ساكنة في العمارة
= البواب لسة جاي جديد ونادية مأجرة مني الشقة من شهر
ومجتش عندنا ليه بدل البهدلة دي بس 
= ماهي كانت عندكو ، كنتو عملتو ايه معاها يعني
" حماتي بدأت تتعصب وصوتها يعلى
هو انت بتتكلم كدا ليه معانا ، شايف نفسك على ايه كدا
= والله أنا بتكلم عادي ، أنتي شايفة طريقتي فيها مشكلة تبقا دي مشكلتك أنتي مش انا 
لا والله طب لو سمحت امشي من هنا ، دي بنتي و دا جوزها يعني حضرتك ملكش مكان
= اعتقد ان وائل مش جوزها لان انا اللي مطلقها منه وطبعا بعد ما مسكت عليه حاجات تخليه يقعد في السجن 5 سنين ويمكن أكتر ولسة نفسي اثبتها عليه بس ومالو كل شئ بوقته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
طب يا حبيبي ريح نفسك ، وائل هيردها تاني يعني برضو ملكش مكان
= انا مش مجبر اني ارد عليكي ولكن هكتفي بجملة واحدة عشان أنا دماغي صدعت ووقتي اغلى من الكلام دا ، لما نادية تفوق وتقولي امشي ساعتها بس ممكن امشي إنما غير كدا ف الحقيقة انتو لللي وجودكو غير مرحب بيه نهائيا ، بعد اذنك
" حسام مشي وانا روحت وقفت جنب حماتي اهديها لانها كانت متعصبة جدا منه 
هي جابته منين البت دي
= سيبك منه دلوقتي المهم نادية تفوق
" واقف بدعي ربنا انها تقوم بالسلامة حتى لو هي مش مراتي دلوقتي بس على الأقل انا مكنتش عايزها تتأذي ، مكنتش عامل حساب كل دا يحصل ، بس هي السبب ، هي اللي وقفت قدام العربية ، لو موقفتش مكنش كل دا حصل " 
" أنا حاسة اني في حلم كل حاجة جواه لونها اسود ، مش شايفة أي حاجة خالص ، ماشية كأني تايهة مش عارفة انا رايحة فين ، بس من وسط الضلمة لقيت نور ظهر بس كان بعيد فضلت امشي لحد ما وصلت ، النور دا كان شقتي ، شايفة وائل وشايفة نفسي ، انا فاكرة اليوم دا كويس ، كنا راجعين من فرح واحدة بنت خالي
بس الفرح كان حلو أوي يا وائل
= اه كان حلو بس شوفتي العروسة عاملة ازاي
زي القمر ربنا يحرسها
= اه هي جمل بصراحة ، عليها عودها اووف يعني
نعم!!
= اه والله يا بخته ، تفتكري هما بيعملو ايه دلوقتي
معرفش ، ممكن بيتفرجو على التليفزيون
= وهي دي ليلة حد يتفرج فيها على تليفزيون برضو
احنا مالنا بقا يا وائل 
= ما تيجي نعمل زيهم
ماانت عارف انه مش هينفع 
= عندي عذر
انا قرفت منك والله ، اقولك على حاجة حتى لو معندكيش ف انا نفسي اتسدت ، انا هطلع انام برا
" دي مش اول مرة وائل يكسر بخاطري ، كتير أوي عمل كدا بس دي كانت اول مرة احس اني وحشة اوي كدا زي ما هو شايفني ، النور اختفى والدنيا رجعت ضلمة تاني ومشوفتش حاجة ، كملت مشي لحد ما ظهر نور تاني ، روحت عنده ، شوفت نفسي كنا انا و ماما قاعدين في بيتنا 
يعني ينفع كدا يا ماما ، يعني هو مزعلني بقاله 3 أيام وجيت اقعد عندك وبرضو هو متصلش
= معلش يا حبيبتي يمكن مش فاضي 
ايه اللي هيكون اهم مني يا ماما ، دا مش حاسس اني مش موجودة اصلا معاه
= ماانتي عارفة الرجالة بقا يا نادية ، دماغهم ناشفة ، قومي انتي روحي بيتك وكفاية زعل بينك وبين جوزك
يا ماما هو اللي المفروض ييجي ويصالحني ، هو اللي غلطان
= و افرضي مجاش زي ما هو عمل كدا ، هنعمل ايه بقا ، قومي يا نادية روحي بيتك ومتخربيهوش
" كل مرة كنت امشي و ارجع وهو ميسألش عني بمكالمة حتى ، كنت رخيصة اوي ورغم دا معجبتوش برضو ، رغم دا كان بيمد ايده عليا ويشتمني ، النور اختفى تاني ، ظهر قدامي نور شديد جدا لدرجة اني حطيت على عيني ، دي عربية ، بتقرب مني بسرعة جدا لحد ما خبطتني بس للحظة عيني جت في عين اللي كان سايق ، كنت عارفاه ، بالظبط هو ، وائل ، المشهد اتبدل من الضلمة ل مستشفى ، دكاترة وممرضين كتير ، الدكتور قرب عشان يكشف بسرعة 
نبضهاااا وقف ، هاتي الجهاز بسرعة 
" كنت واقفة وشايفة نفسي وانا نايمة على السرير ، الدكتور بيحاول ينعش القلب تاني ، مرة واتنين وتلاتة ، مفيش فايدة ، فجأه حسام دخل الأوضة بسرعة ، الدكتور بص ناحيته وقاله
البقاء لله ، شد حيلك 
= نادية مش هتموت انت فاهم ، مش هتموت 
حرام يابني متقولش كدا ، دا عمرها
= ابوس ايدك ، ابوس رجلك حاول تاني ، بالله عليك متسيبهاش تموت 
" الدكتور بص عليا ب قلة حيلة و رجع يحاول من تاني ، مرة واتنين ، النبض رجع تاني ، حسام قعد على ركبته وبص ل فوق
انا عارف اني بغلط كتير بس متعاقبنيش بيها ، كان بيعيط لدرجة ان الدكتور طبطب عليه 
احمد ربنا يابني ، احنا هنوصلها على الأجهزة دلوقتي ، ادعيلها 
" كل حاجة اختفت مرة تانية ، بدأت افتح عيني ببطئ ، جسمي متوصل ب أجهزة كتير ، الممرضة دخلت عليا بسرعة
الف حمدالله على سلامتك
" مكنتش قادرة ارد 
انتي اتكتبلك عمر جديد ، احمدي ربنا
" حاولت اتكلم بس صوتي طالع واطي جدا
هو انا بقالي قد ايه
= أنتي بقالك أسبوع في غيبوبة 
أسبوع!
= هو في حد موجود معايا
أستاذ حسام دا مسبكيش لحظة ، ربنا يخليكو لبعض
= و ماما 
مشيت من شوية بس قالت انها راجعة تاني
" غمضت عيني بحاول اكتم دموعي لحد ما الممرضة خدت بالها
ايه يا حبيبتي مالك ، ماهو جوزك موجود 
" سكت ، المفروض مكنش مستغربة من اي حاجة بتحصل وهتحصل عشان هو دا اللي منتظر ، الدكتور دخل عشان يطمن 
هنحطك تحت ملاحظة 48 ساعة ولو عدو على خير هننقلك اوضة عادية 
" قعدت اليومين جوا مفيش حد معايا ، ممنوع عني الزيارات بس الوحيد اللي مسبنيش هو حسام كل شوية كان يبعت جوابات مع الممرضة ، اول جواب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
" مكنتش اتوقع اني اخاف كدا لما احس ان حد هيروح مني بس اكتشفت انك مش اي حد يا نادية ، انتي اقرب ليا من كدا بكتير "
الجواب التاني
" بقولك ايه انا عايزك تقومي كدا عشان مش هينفع تفضلي قاعدة كتير جوا المستشفى دي ، عارفة ليه ، هقولك ليه ، المطعم عامل شوية عروض ، عارفة دا عامل عرض 2 بيتزا وعليهم 2 كريم كراميل هدية وكل دا ب 50 جنيه بس لكن متقلقيش احنا هناكل البيتزا ونرمي الكريم كراميل " 
الجواب التالت
" عارف اني رغاي بس انا مش عايز اسيبك لوحدك عشان متزهقيش ، بس اطمني موجود برا لو احتاجتي اي حاجة قولي للممرضة وهي هتقولي "
" مفيش حاجة كانت مخلياني مستحملة قد الجوابات دي كأنه كان قاعد معايا وفعلا هو كان معايا ومسبنيش لحد ما خرجت من العناية واتنقلت ل أوضة تانية ، ماما كانت واقفة معاه 
حمدالله على سلامتك يا نادية ، انا كنت قلقانة اوي عليكي
= بجد
اه طبعا هو احنا عندنا غيرك يا نادية
= غريبة يعني اصل لما كنت لما اسأل عنكو الممرضة تقولي انكو مش موجودين بس الأغرب انكو عارفين ان معندكوش غيري و سبتوني بالساهل كدا 
احنا مقدرش نسيبك يا حبيبتي ، احنا...
= انتو ايه يا ماما ، انتو متفرقوش حاجة عن وائل
طبعا حسام باشا هو اللي وقع بينك وبين وائل
= حسام دا انا عرفته من شهر او اتنين بس عمل معايا اللي محدش فيكو عمله ، عارفة يعني ايه انا بهرب من بيت اهلي عشان مش لاقية فيه الأمان 
" سكتت و اكتفت ب أنها تفضل سامعة وخلاص
انا مش قادرة اتكلم وتعبانة ، بس اللي انتو عملتوه معايا انا عمري ما هنساه ولا هقدر اسامحكو عليه ، بعد اذنك بقا انا عايزة أستريح
" قضيت أسبوع كمان في المستشفى ، حسام كان جنبي طول مانا هناك أما ماما كانت بتيجي تطمن وتمشي ، يعني تقدرو تقولو بتعمل الواجب ، كنت قريت قبل كدا ان الاهل مبيعرفوش يظهرو مشاعر الحب ل ولادهم زي الحضن مثلا بس هتعمل ايه لو ابنك محتاج حضن ، هيروح لمين يخفف عنه وهو دا بالظبط اللي كنت محتاجاه ، تعرفو لو كانت خدتني في حضنها كنت هنسا والله ، كنت هنسا اي حاجة هي عملتها بس حتى الحضن هي مخدتش بالها اني محتاجاه ، بس الحمدلله خرجت من المستشفى ، ماما عرضت عليا اني ارجع معاها ولكن انا رفضت ، كنت محتاجة اريح أعصابي ، رجعت على شقة حسام 
بصي بقا انا عارف انك تعبانة ، مش هنتكلم دلوقتي بس اول ما تفوقي وتبقي أحسن هنتكلم ، انا هنزل عشان تاخدي راحتك ولو احتاجتي حاجة كلميني
" كنت فعلا تعبانة جدا ، دخلت انام ومحستش ب اي حاجة تانية "
" عرفت من حماتي ان نادية خرجت من االمستشفى وطبعا ختمت كلامها اني لازم اروحلها واصالحها عشان نرجع ، اضطريت اهاودها لحد ما قفلت معاها ، خدت نفس عميق وقولت " الحمدلله"
اطمنت عليها يا حبيبي
= ايوا
ياريت بقا تركز معايا شوية
= انا معاكي اهو
مش ناسي حاجة؟
= زي ايه
هو النهاردة ايه
=  الخميس
طب ايه مش ناوي
= ريهام انا مش فايق خليها بعدين
هو كل مرة تقولي بعدين ، انت عارف بقالك قد ايه ملمستنيش ، اكيد متعرفش بس خلي بالك يا وائل انا مش هعرف استحمل كتير وانت فاهمني كويس 
" قامت من قدامي ، نفخت ، مش وقتها خالص ، من ساعة الموضوع دا وانا مش فايق لأي حاجة ، دماغي مشغولة وخايف من اي حاجة ممكن تحصل ، ريهام عندها حق انا سايبها بقالي كتير بس فعلا انا مش قادر اعمل حاجة ، مش حاسس نفسي كويس ، فضلنا شهر على نفس الحال وانا وهي مش بنتكلم ، لحد ما كنت راجع من برا تعبان و دخلت الأوضة عشان انام وشوفت... ، شوفت ريهام مع واحد تاني على السرير ومن غير هدوم خالص ، اول ما شافني كان هيقوم ويجري ، لكن ريهام منعته 
مش تستأذن قبل ما تدخل
" انا مصدوم من اللي شايفه ومش قادر انطق
قولتلك يا وائل ، قولتلك انا ست وليا احتياجات وانت سيبتني ، براحتك بقا و دلوقتي كمان هتسيبني وتخرج ، بس هتخرج من الشقة خالص ، دي بتاعتي ولا انت نسيت انك كتبتها بإسمي 
 " مكنتش حاسس بنفسي وانا بقرب منها وبمسك رقبتها وبضغط عليها ، كانت بتت*خنق و روحها بتطلع ، مسيبتهاش غير لما روحها طل*عت ، بصيت على الواد اللي كان معاها لكن كان جري ، وقعت على الارض 
قومي يا ريهام ، قومي كلميني ، أنتي نايمة ليه لحد دلوقتي ، قومي بقا أنتي.. ، انتي كنتي بتعملي ايه مع الواد اللي كان معاكي دا ، كنتي بتخونيني صح ، لا لا اتا عارف انك متعمليش كدا ، عشان ريهام بتحبني ، بتحب وائل و........ الدنيا لفت بيا وفقدت الوعي " 
• شوفتو الراجل اللي خنق مراته
• حرام عليه والله ، هي كانت عملتله ايه يعني
• ياعم دا بيقولو انها كانت بتخونه
• اهو اتحبس 15 يوم على ذمة التحقيق 
• لا لا متحبسش ، انا ليا واحد حبيبي جوا قالي انهم هيحولوه على مصحة 
" اخبار كتير منتشرة عن الموضوع دا ، صورة وائل متصدرة عناوين الاخبار كلها ، وائل في المصحة و ريهام ماتت ، لا انا مش فاهمة كملت بحث بسرعة عشان افهم اكتر لحد ما لقيت مذيعة عاملة لقاء مع واحد من اللي ساكنين في العمارة ، فتحت الفيديو
حضرتك احنا شمينا ريحة وحشة اوي طالعة من شقة وائل ، خبطنا عليه اكتر من مرة ومحدش فتح لحد ما كسرنا الباب ، الريحة كانت صعبة جدا اول ما دخلنا لدرجة اننا كنا هنتخنق ، دخلنا أوضة النوم لقينا وائل قاعد جنب ريهام الله يرحمها بس يعني كانت من غير هدوم استغفر الله ربنا يرحمها بقا  وكان بيكلمها ، حاولنا نكلمه مردش علينا وبيكلمها كأنها قاعدة قدامه ، مجرد ما بنحاول نسنده عشان يقوم زعق فينا كلنا ، وبصراحة كنا خايفين منه اصلك مشوفتيش شكله كان عامل ازاي حضرتك بس بعد كدا اتصلنا بالبوليس و هو دا كل اللي حصل
#بقلم : #عمرو راشد
" قفلت الفيديو وسندت دماغي على المخدة وسرحت ، كنت عايز ايه يا وائل ، كنت عايز نهايتك تبقا ايه وانت عملت في حياتك كل الذنوب دي ، مش عارفة افرح ولا ازعل عليك بس كل اللي اقدر اقوله انك انت اللي وصلت نفسك للي انت فيه ، عدا شهر ، كنت اتحسنت خلاص وبقيت قادرة اتحرك و اخرج ، طلبت من حسام انه يشوفلي شغل عشان اقدر اصرف على نفسي وفعلا هو كان مجهزلي شغل ، يوم واتنين ولقيته بيكلمني حسام عشان اجهز نفسي عشان نروح و ابدأ شغل
اقدملك فؤاد صاحبي وعشرة عمري ، و هي دي يا سيدي نادية اللي كلمتك عنها
ازيك يا نادية
= " رديت بصوت هادي جدا " الحمدلله
" حسام رجع يكلمه
بص بقا عايزك تعلمها الشغل وخلي بالك نادية ذكية وبتفهم بسرعة ، وبلاش حركات المديرين دي بتاعتك دي ، خلي بالك منها 
" بص ليا وقالي
انا همشي ، عايزة حاجة؟
= " ابتسمت "  شكرا يا حسام
ممكن لو خلصت بدري اعدي عليكي بليل اوصلك 
= اتفقنا
" حسام استأذن ومشي وسابنا ، كنت واقفة متوترة جدا وباين عليا يمكن عشان دي اول مرة انزل او اتعامل مع حد أصلا 
اتفضلي اقعدي
" قعدت وانا بحاول اهدي نفسي عشان ابان طبيعية 
حمدالله على سلامتك أولا 
= الله يسلمك ، شكرا جدا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انتي اشتغلتي قبل كدا يا نادية 
= بصراحة لا ، اصل انا كنت متجوزة 
وايه يعني متجوزة
= جوزي كان بيرفض يعني 
دا تفكير قديم أوي ، ايه المانع انك تشتغلي 
= هو تفكيره كان كدا بقا
لا دا كويس انك خلصتي منه 
" ابتسمت 
بصي بقا أنتي هتكوني السكرتيرة بتاعتي ، هعرفك كل حاجة عن الشغل بنفسي لحد ما تبقي احلى واحدة في الشركة اقصد يعني احسن واحدة لأنك كدا كدا أنتي أحلى واحدة
" اتكسفت وبصيت في الارض ، ومن بعدها بدأت الشغل معاه ، شخص كويس جدا ومريح ، بس مش عارفة حاسة انه بيلمح ل حاجة ، أكتر من مرة يطلب يوصلني ، مهتم بيا زيادة عن اللزوم ، بيعزمني على الغدا كتير ، انا مش مصممة و مش مستعدة لكدا دلوقتي ،وحتى لو مستعدة ، طب وحسام ، حسام لحد دلوقتي متكلمش ، وفي نفس الوقت كل يوم بحس ان فؤاد عايز يقرب اكتر بس مينفعش ، مينفعش يحصل ، وفي يوم خلصت شغلي و روحت البيت واتصلت ب حسام طلبت منه نتقابل ، الساعة جت 9 كنت نزلت اقابله ، بس على عكس العادة نزلنا وفضلنا ساكتين ، انا مش عارفة ابدأ كلام منين وهو ساكت برضو و دا على غير عادته لحد ما قرر يريحني ويبدأ هو 
مالك يا نادية ، حاسس فيكي متغيرة
= لا مفيش ، تعبانة من الشغل بس
بجد
= اه 
يمكن
= لا انا مش تعبانة يا حسام ، انا عايزة اقولك على حاجة 
طب قولي 
= أنا حاسة ان فؤاد بيلمح ليا ب حاجة
حاجة زي ايه
= يعني انت مش فاهم
لا مش واخد بالي
= يعني حاسة ان فؤاد بيحبني
طب وانتي ايه رأيك
= رأيي في ايه 
حسام انت فاهم كويس انا قصدي ايه
= لا انا مش فاهم 
متأكد 
= نادية يلا نروح ، انا محتاج انام عشان عندي شغل الصبح بدري
" مشي و سابني واقفة ، ندهته
حسام
" مردش عليا وكمل مشي
انا مخلصتش كلامي عشان تمشي ولو سمحت سيبك بقا من دور المحامي المغرور دا عشان أنا خلاص تعبت منه
= عايزة ايه يا نادية
بعد دا كله وبتسألني عايزة ايه
= بصي يا نادية ، فؤاد شخص كويس مش هتلاقي احسن منه دا غير..
دا غير ايه يا حسام
= فؤاد قالي الصبح انه عايز يرتبط بيكي
انت بتقول ايه!!
= اللي أنتي سامعاه
حسام انا...
= أنتي ايه يا نادية ، بلاش اللي هتقوليه عشان محدش فينا يندم ، خلينا أصحاب احسن
انا مش هعرف اكون صاحبتك
= تمام يبقا دي اخر مرة نتقابل فيها
والله، هو انت مبتحسش ولا معندكش قلب ولا انت ايه بالظبط
" زعق فيا
= نادية بلاش دي تكون النهاية 
انت برضو عايز النهاية على مزاجك ، لا معلش كفاية بقا ، هو انت عايز كل حاجة على مزاجك ، انا مش لعبة في ايدك يا حسام 
= هو انتي عايزة ايه بالظبط ، قضيتك خلصت وبرغم كدا انا فضلت معاكي وكل اللي أنتي عايزاه كان بيحصل في ساعتها ، تقدري تقوليلي ايه اللي كان ناقصك 
انت ، انا كان ناقصني انك تحس بيا ، ليه انا كنت بنزل معاك في نص الليل وكنت بوافق انك تعزمني ونتكلم في التليفون بالساعات ، ليه يا حسام ، عشان أنا جوايا مشاعر...
= لو سمحتي متكمليش ، اللي أنتي بتفكري فيه دا مش هيحصل ، انا سبق وقولتلك اني مبفكرش في الموضوع دا ولا عمري هفكر فيه.... ، سلام
" مشي و سابني ، واقفة في نص الشارع وانا دموعي نازلة ومش عارفة اسيطر على نفسي من كتر العياط ، سمعت صوت تليفوني ، كان فؤاد اللي بيتصل ، مسحت دموعي و رديت
ايوا يا مستر فؤاد
= بصي يا نادية ، في موضوع مهم جدا عايز اقولك عليه
خير
= بصي انا ، انا حاولت المحلك كتير بس انتي مش واخدة بالك ، نادية انا معجب بيكي وعايز نقرب من بعض أكتر و...
انا موافقة 
" مش شرط اختار حد بحبه لكن كفاية انه يكون بيحبني و فؤاد بيحبني ، انا اتعلمت من اللي فات و خلاص رضيت ان فؤاد يكون نصيبي ، اتفقنا وجهزنا كل حاجة للخطوبة ، واقفة بجهز نفسي وبحضر الفستان بتاعي ، النهاردة يوم خطوبتي ، الساعة 3 العصر  لقيت مكالمة من حسام ، اترددت ارد ولا لا ولكن هو اتصل اكتر من مرة  فقررت ارد
الف مبروك يا نادية 
= الله يبارك فيك
" كان ساكت لمدة دقيقتين
حسام انا عندي حاجات كتير عايز اعملها ، هو في حاجة مهمة؟
نادية انا...
= انت ايه
انا عارف ان الكلام دا مينفعش دلوقتي وخصوصا ان فؤاد صاحبي بس.. ، انا بحبك ، مقدرتش مقولهاش حتى ولو لمرة واحدة ، انا مليش حد في الدنيا وكنت خايف يكون ليا ، كنت خايف أخسره واعيش ميت باقي عمري بس لما لقيتك اكتشفت اني مينفعش اسيبك ، عارف ان كلامي مش هيفرق دلوقتي عشان انا شخص غبي ومغرور زي ما أنتي قولتي ، كنت فاكر اني هعرف اعيش و اكمل من غيرك بس انا مش قادر ولما سمعت انك هتتخطبي ل فؤاد كان لازم اكلمك ولو لاخر مرة واقولك كل اللي جوايا ، انا اسف  
" قفل المكالمة ، بعدها مباشرة لقيت فؤاد بيتصل ، رديت عليه
مبروك يا روح قلبي انا مش مصدق نفسي ، كام ساعة ونتخطب ، نادية انا بحبك أوي ومن اول يوم شوفتك فيه قولت...
= فؤاد اسمعني ، انا مش عايزة اكمل
تكملي ايه
= اللي احنا فيه يا فؤاد ، احنا لازم نلغي الخطوبة!!
بتقولي ايه يا نادية مش سامعك
" كلام حسام غير كل حاجة ، انا مش عارفة اتصرف ازاي ، مش هعرف اجرح الاتنين بس الاتنين بيحبوني ، يارب بقا هو انا مش هخلص من التعب دا ، طب انا هعمل ايه حد يقولي ، اكلم حسام واقوله اني بحبه و يخطبني النهاردة بدل وائل ، لا لا حصلت قبل كدا في فيلم دي ، طب اكلم فؤاد واقوله على اللي حسام قاله ، كنت رايحة جاية في الشقة مش عارفة اروح فين ،  الباب خبط ، روحت وفتحت.. 
حسام!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هو في حد معاكي في الشقة
= لا طبعا ايه اللي انت بتقوله
امال ايه الصوت اللي جوا دا 
= دا.. دا الراديو
مالك متوترة كدا ليه يا نادية ، هو في ايه جوا مش عايزاني اشوفه
= هيكون في ايه يعني
خلاص انا هعرف بنفسي ايه اللي جوا
= استنا يا فؤاد
" حياتنا مليانة اختبارات وانا اتحطيت في اختبار و ربنا عوضني الحمدلله او الحقيقة يعني اني اتحطيت في اختبار تاني ، اكيد فاكرين اللي حصل اخر مرة ، شكلكو نسيتو ، يبقا لازم تفتكرو معايا 
فلاش باك
"  كلام حسام غير كل حاجة ، انا مش عارفة اتصرف ازاي ، مش هعرف اجرح الاتنين بس الاتنين بيحبوني ، يارب بقا هو انا مش هخلص من التعب دا ، طب انا هعمل ايه حد يقولي ، اكلم حسام واقوله اني بحبه و يخطبني النهاردة بدل وائل ، لا لا حصلت قبل كدا في فيلم دي ، طب اكلم فؤاد واقوله على اللي حسام قاله ، كنت رايحة جاية في الشقة مش عارفة اروح فين ،  الباب خبط ، روحت وفتحت.. 
حسام!! ، انت ايه اللي جابك
= شكلك نسيتي اني صاحب العريس
حسام الكلام اللي انت قولته من شوية دا مينفعش ، مينفعش يحصل ، انا خطوبتي كمان كام ساعة 
انا مش جاي ابوظ حاجة
= امال انت جاي ليه وايه الكلام اللي أنت قولته دا
بالنسبة للكلام اللي انا قولته ، انا فعلا كنت قاصد كل كلمة قولتها ومفيش كلمة خرجت مني مش حقيقية واكيد انا عارف انه مش وقتها بس انا طبعي كدا محبش يبقا جوايا حاجة ومقولهاش..
= ما انت سكت قبل كدا
مكنتش اعرف انك هتروحي مني
= ودلوقتي عرفت 
دلوقتي انا جاي اوصلك عشان فؤاد بيقول انه عاملك مفاجأه
= توصلني فين
فؤاد بعتلي لوكيشن وهنروح نعرف كل حاجة هناك
= بس انا لسة مخلصتش
تقدري تدخلي تكملي عادي وانا هستناكي تحت
" قفلت باب الشقة ، انا مش عارفة أهرب منه فين ، مفيش طريقة للهروب ، انا مبقاش في حد في حياتي غيره هو و فؤاد ، والمشكلة انهم صحاب ، انا مش عارفة اختار مين فيهم ، مليون في المية لو اختارت واحد يبقا اكيد هخسر التاني ، اخسر فؤاد بس لو خسرته احتمال كبير اخسر شغلي كمان وهخسر فؤاد شخصيا وهو معملش معايا أي حاجة وحشة بالعكس هو كويس معايا جدا بس حسام هعمل ايه معاه ، كل دا كان بيدور في دماغي ومفوقتش منه غير على صوت رنة التليفون ، حسام اللي بيتصل ، رديت عليه وطبعا كان بيستعجلني ، البيه عايز يخلص بسرعة مش باين عليه حزن ولا انه متأثر ، جبلة اه والله جبلة ، قومت بسرعة كملت لبس وحطيت ميكب وفي خلال ساعة بالظبط كنت جاهزة ، نزلت كان واقف مستنيني واول ما شافني ، كنت فاكرة انه هيصفر زي اللي بيحصل في الروايات أو الأفلام
ايه القصير اللي أنتي لابساه دا
= ماله وبعدين دا مش قصير أوي ، معدي الركبة اهو
ركبة ايه اللي معديها ، انا عايزه يخفيكي انتي و ركبتك
= هعمل ايه يعني يا حسام ، هو استايل الفستان كدا
يعني انا ابقا واقف كل دا مستني وفي الاخر الاقيكي نازلة ب بدلة الرقص دي
= يا حسام بقولك معدي الركبة
طب انا بقول ان لسة في وقت تطلعي تغيري اللي أنتي لابساه دا
= امممم انا كمان حاسة اني عايزة اكلم فؤاد اقوله على اللي انت بتعمله دا ، تقريبا هيزعل مش اكتر يعني
الفستان حلو ، هايل ، الله ايه الجمال دا ، انا ازاي مخدتش بالي انه معدي الركبة ، اتفضلي اركبي
" للحظة كدا نسيت اني خلاص بقيت مخطوبة ، محتاجة حد كل شوية يفكرني ، ماهو انا لازم افتكر ، مش معقول كل مرة كدا ، بس ايه دا ثواني كدا ، هو بيغير عليا ، ايوا بيغير ، كنت مبتسمة ابتسامة بلهاء جدا ، انا فرحانة أوي انه بيغير عليا ، لا وايه كان عايزني اغير الفستان عشان قصير ، حمش أوي ، ايه اللي أنا بتنيل اقوله دا ، انا مخطوبة دلوقتي ، هو ليه محدش بيفكرني..
شكلك حلو على فكرة
= هاا
بقول شكلك حلو
= بجد
بجد ، أنتي علطول حلوة اصلا
" حاولت اداري ابتسامتي
طب والفستان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
= هو مش فؤاد موافق خلاص براحتكو بقا ، عريس و عروسته مينفعش ادخل بينهم
" يا بارد يا ابن... ، انت العالم بيا يارب ، كان من الأفضل اننا نفضل ساكتين بعد كدا وفعلا هو دا اللي حصل لحد ما وصلنا ، المكان كان قاعة كبيرة جدا ، دخلنا بس الدنيا كانت ضلمة ، فجأه النور اشتغل مرة واحدة مع مزيكا عالية ، فؤاد قاعد على ركبته ومقدملي الدبلة ، احساس غريب اوي عمري ما حسيت بيه قبل كدا ، اني اكون شايفة ان فعلا في واحد بيحبني ومستعد يعمل أي حاجة عشاني ومش مخبي حبه ليا بالعكس بيظهر مشاعره قدام اي حد وهو دا الفرق بين فؤاد وحسام ، بصيتله وضحكت ، قام وخدني في حضنه ، قلبي بيدق بسرعة جدا ، غمضت عيني وسرحت ، انا باين عليا بحلم ، مش متخيلة ان كل اللي كنت بحلم بيه فجأه يتحقق ، بس بيتحقق وهو ناقص ، خرجت من حضنه ، قعدنا ولبسني الدبلة ، من ساعة ما وصلت وهو عينه مركزة معايا.  مركزة معايا بشكل مش طبيعي ، شيل عينك بقا انا كدا هقع في حبك وانا اقسم بالله ما ناقصة 
انت مقولتليش انك هتعمل كل دا على فكرة
= كانت مفاجأه بس ايه رأيك فيها
حلوة أوي و حرفيا اتبسطت بيها أوي
= نفسي اعيش عمري كله عشان اشوف الضحكة دي على وشك 
" و بعدين بقااا ، طب اقوم اجري طيب "
بس ايه الفستان دا
= ماله ، وحش؟
دا مين اللي يقدر يقول كدا 
= اصلك محسسني انك اول مرة تشوفه رغم انك مختاره معايا
عشان بقا احلى و هو عليكي ، مكنتش متخيل انه هيبقا حلو أوي كدا
= على فكرة انا بتكسف من الكلام دا ومبعرفش ارد عليه
مش لازم تردي 
" واحنا بنتكلم دخل علينا حسام عشان يباركلنا
الف الف مبروك يا فؤاد
= الله يبارك فيك يا حبيبي 
" بص ليا وابتسم
مبروك يا نادية
= الله يبارك فيك
" لقيت واحدة جاية تقف جنبه وبتحط ايدها على كتفه ، فؤاد اتكلم وهو بيضحك
ايه دا مين دي ، انت لحقت؟
= لا دي لورين صاحبتي 
" اتصدمت وقومت من مكاني 
صاحبة ايه..!!
" بس هي اللي ردت عليا
صاحبته يا نودي
= نودي!! ، أنتي قولتي اسمك ايه
لورين
= يلا ربنا مبيديش كل حاجة 
نعم!
= بهزر معاكي ، مالك في ايه يا صاحبته
#بقلم : #عمرو راشد
" فؤاد شدني من ايدي عشان نرقص وبصراحة كنت مبسوطة ، انا باين عليا بقا عندي انفصام ، مش هنكر ان فؤاد بيخطف قلبي ب اللي بيعمله معايا بس في نفس الوقت برضو جوايا رأي تاني بيميل ل حسام ، بس اكيد انا هعرف اخلص من الإحساس التاني دا ويكون فؤاد هو بس اللي جوايا ، وأخيرا خلصنا و راجعين ، انا و فؤاد راكبين العربية ومعانا حسام و اسمها ايه دي صاحبته ، حسام عرض علينا اننا نكمل سهر ، فؤاد وافق و فعلا روحنا مكان معين عشان نحتفل ، المزيكا كانت عالية جدا جدا تحس انها هي اللي خلتنا نتحرك و دخلنا نرقص ، بدأنا نتعب ، روحنا قعدنا فؤاد و حسام طلبو درينك ، بصتله ب استغراب 
هو انت بتشرب؟
= لا ، بس دا يوم يعني يا نادية 
بس انت مقولتليش قبل كدا يا فؤاد
= عشان دي مش حاجة اقولها ، هو يوم واحد هشرب فيه وخلاص ، بلاش نكد بقا
" سكت و هما بدؤوا يشربو ، درينك والتاني والتالت والرابع والخامس والعاشر
كفاية يا فؤاد ، انت شربت كتير
= سبينا نفرح يا نادية بقا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انا خايفة عليك 
= ايه دا ايه دا ، أنتي خايفة عليا يا روحي
طبعا لازم اخاف عليك ، انت غالي عندي أوي
" لورين قاطعتنا و قربت من حسام شوية
وانا كمان خايفة عليك يا حسام 
= خايفة عليا يا روحي 
طبعا دا انت غالي عندي أوي
" فؤاد وحسام ضحكو بشكل هستيري بعدها فؤاد رجع يبصلي ويبتسم 
يعني لولا حسام هو اللي جابنا هنا انا مكنتش هعرف انك بتخافي عليا كدا
" كنت لسة هرد عليه لكن حسام قاطعني و رد عليه وهو باصص على لورين
وانا لولا ان فؤاد وافق اننا نيجي هنا مكنتش هعرف انك بتخافي عليا أوي كدا 
= وانا لولا انك جبتني هنا مكنتش هعرف اني بحب فؤاد أوي كدا
وانا لولا انك بتحبي فؤاد مكنتش هعرف اني بحب نادية 
" خبطت على الترابيزة 
هو في ايه مالكو 
" اللي اسمها صاحبته دي ردت عليا
ايه يا نادية مالك بنهزر ، ولا انتي ملكيش في الهزار
= لا يا حبيبتي هزري بس خليكي مع اللي يخصك بس
" فؤاد حاول ميكبرش الموضوع و خدني عشان نكمل رقص ، خلاص مبقتش قادرة ، تعبت ، اخيرا وصلت عند البيت ، طبعا نسيت اقولكو اني سيبت شقة حسام لان فؤاد جابلي شقة جديدة ، دخلت الشقة و اترميت على السرير ، بفكر في اللي حصل طول اليوم ، كدا بقا حسام هو اللي اختار وسهلها عليا ، خليه يكمل مع لورين بتاعته دي ، و زي ما دخلت قلبي هطلعك منه ، قومت اغير هدومي ، الساعة كانت 1 بعد نص الليل ، كنت لسة هدخل انام بس الباب خبط ، بصيت من العين السحرية لقيته حسام ، فتحت الباب
في ايه يا حسام ، انت كويس 
= انا كويس متقلقيش
طب فؤاد حصله حاجة
= نادية انا عايز اتكلم معاكي
" اترددت من الكلمة دي وفضلت ساكتة
انتي خايفة تدخليني
= لا طبعا ، اتفضل
" قفلت الباب و روحنا قعدنا
في ايه يا حسام
= لو كنت روحت البيت مكنتش هعرف انام ، كان لازم ااجي واتكلم معاكي 
طب اتكلم
= انا مش عارف اسيطر على نفسي يا نادية ، انا تعبان أوي ، تعبان وانا شايفه بيحضنك ، وهو بيلبسك الدبلة ، وهو بيرقص معاكي ، كنت بموت في كل لحظة وهو قريب منك
انت اللي وصلتنا للمرحلة دي ، وبعدين كنت بتموت ليه ، هي لورين مش مالية عينك ولا ايه
= لورين دي تعتبر ملهاش وجود في حياتي اصلا ، انا مبحبش غيرك يا نادية
بس هي بتحبك
= انا اساسا جايبها عشان اضايقك
اختيارك كان غلط يا حسام ، انت جيبت واحدة بتحبك أصلا
= نادية...
" قرب مني 
انا بحبك يا نادية
" شفايفنا كانت قريبة أوي من بعض ، غمضت عيني وكنت لسة.... ، الباب خبط ، اتفزعت وقومت بسرعة ، بدأنا نبص لبعض بخوف ، حسام دخل بسرعة على الأوضة ، وانا روحت افتح الباب
فؤاد ، انت ايه اللي جابك دلوقتي!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مالك مخصوضة كدا ليه زي ما يكون معاكي حد جوا
= لا بس مستغربة انك جاي دلوقتي
مفيش اصل فضلت الف بالعربية ومكنتش عايز اروح بصراحة ، من كتر الفرحة مش عايز اليوم يخلص ، لسة عايز اكمله معاكي
= طب ايه ، تحب ننزل؟
لا ننزل ايه ، مينفعش ننزل دلوقتي ، انا هقعد معاكي شوية وهمشي 
= اصل انا خايفة الجيران تقول حاجة
كل واحد يقول زي ما هو عايز يقول ، انا خطيبك وشوية وهبقا جوزك 
" سكت مش عارفة ارد اقول ايه
مالك يا نادية ، أنتي واخدة بالك اني لسة واقف على الباب وانتي مش عايزة تدخليني
" ابتسمت ابتسامة خفيفة
انا اسفة ، اتفضل  
" دخل  نظراته ليا كانت كلها علامات استفهام على تصرفاتي ، ماهو انا برضو عندي مصيبة جوا مش عارفة اعمل فيها ايه
برضو مش هتقوليلي مالك
= كويسة يا فؤاد 
هو في حاجة ضايقتك النهاردة؟
= لا خالص بالعكس اليوم كان حلو جدا
طب انا زعلتك؟
= هو انت عمرك زعلتني أصلا
امال مالك بقا
= م.. مفيش يعني اصل انا كان نفسي ماما تكون معايا النهاردة 
انا قولتلك نعزمها وأنتي اللي رفضتي خلي بالك
= مش قادرة اسامحها يا فؤاد ، حاولت ومعرفتش 
طب بصي انا عندي الحل ، ايه رأيك اروحلها واتكلم معاها 
= هتقولها ايه يعني
احاول اصالحكو على بعض ، في الاول والاخر دي امك يا نادية
= مفتكرش انك هتعرف
عادي سبيني احاول
= اعمل اللي انت عايزه
متقلقيش من حاجة طول ما انا جنبك واخر مرة اشوفك زعلانة كدا 
" بكلمه وانا مش مركزة معاه ، سرحانة وخايفة من.. ، لقيته مسك ايدي
نادية ، الموضوع كدا مش موضوع مامتك خالص ، هو انتي مش مبسوطة معايا يا نادية
= ازاي يعني ، هو لو انا مش مبسوطة كنت هوافق اننا نتخطب
طب مالك ، انا مش هسيبك غير لما تقولي
= انا بس حاسة اني...
" وهنا حصل اللي كنت خايفة منه ، سمعت صوت حاجة بتقع على الأرض جوا ، اتخضيت وقومت وقفت بسرعة ، فؤاد كمان وقف وهو بيبصلي
هو أنتي في حد معاكي جوا
= ايه اللي انت بتقوله دا ، اكيد لا طبعا مفيش حد معايا
امال ايه الصوت اللي جوا دا 
= دا.. دا تلاقيه الراديو
مالك متوترة كدا ليه يا نادية ، من اول ما جيت وأنتي متوترة ، هو في ايه جوا وقلقانة منه أوي كدا
= هيكون في ايه يعني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خلاص انا هعرف بنفسي ايه اللي جوا
= استنا يا فؤاد
" جريت وراه عشان احاول امنعه يدخل الأوضة ولكن المصيبة كانت ان باب الأوضة اتفتح وحسام خرج منه
من غير ما تتعب نفسك وتدخل ، انا اللي كنت جوا
= حسام!!
" بص ليا وهو مصدوم 
انت ايه اللي جابك
= نفس السبب اللي انت جيت عشانه
" فؤاد اتعصب و صوته بقا عالي
حسام انا مش عايز هزار ، قولي انت بتعمل ايه هنا 
= محسسني انك مش عارف ، لا انت عارف يا فؤاد بس انت اقولك عكس اللي في دماغك لكن لا اللي في دماغك صح
" فؤاد جري عليه ومسكه من رقبته 
بتعمل معايا انا كدا يا ابن ال****
" حسام بكل قوته عرف يفك نفسه 
انت اللي بدأت ، يوم ما جيت تسألني عنها وانت عارف اني بحبها
= قبل ما ااخد اي خطوة سألتك برضو اذا كان في حاجة بينك وبينها وانت بنفسك قولتلي لا 
" حسام مسكني شدني من ايدي عشان اقف جنبه
نادية دي بتاعتي انا ، تبقا اتجننت لو فكرت تاخد حاجة تخص حسام الهواري
مين حسام الهواري ، ااااه يكونش قصدك انت ولا انت تقصد مين بقا ب حسام الهواري دا ، قصدك حسام الهواري المحامي المشهور اللي يرعب أي محامي يقف قدامه ولا قصدك حسام الهواري اللي جالي وهو لسة متخرج ومش لاقي مكان يقبل بيه حتى محامي تحت التدريب حتى ، فاكر يا حسام ، فاكر هدومك المعفنة اللي كنت بتجيلي بيها البيت ، انا اللي وقفت جنبك لحد ما عملت اسم ووصلت للي انت فيه دلوقتي ، بقا هو دا رد الجميل
= كل اللي انت عملته معايا اظن انك خدت المقابل بتاعه ف انا بقول كفاية لحد كدا وبلاش نفتح في اللي فات
وليه منفتحش ، خايف من ايه ، وبالمناسبة يا نادية هو حسام قالك انه كان متجوز قبل كدا 
" بصيت ل حسام وانا مصدومة 
متجوز!! ، انت كنت متجوز يا حسام
" كان واقف ساكت مبيردش 
رد عليا ، انت كنت متجوز قبل كدا 
" ساعتها فؤاد هو اللي رد عليا
هيرد عليكي ازاي يا نادية ، اصله اكيد مش هيقولك انه كان متجوز عرفي ومراته كانت حامل و رفض يعترف بالواد ، لا وكمان بعتها عند دكتور شمال عشان الواد ينزل 
" حسام زعق
فؤاد ، عايزها تترمي على صدرك وتعيط ولا ايه ، طب خليها لما تعرف حقيقة الراجل اللي مخطوباله الاول ، فؤاد سليم الحداد معروف عنه أنه او*سخ واحد تقابليه في حياتك ، تحب اقولها انت عملت كام علاقة مع اي سكرتيرة تيجي عندك ولا اقولها انك كنت عايز تعمل معاها علاقة ولما لقيتها محترمة قررت تتجوزها وكان هياخد منك اللي هو عايزه ويرميكي ، دا غير الناس اللي هو نصب عليهم ، ايوا يا نادية ، فؤاد نصاب وعامل بلاوي كتير اوي ، خلي بالك يا فؤاد في ناس كتير أوي مستنية بس اني اديهم اشارة وساعتها هيخلصو عليك
" فؤاد قرب مني 
نادية متصدقيش اللي هو بيقوله ، دا كداب ، يا نادية انا اللي بحبك ، حسام عمره ما حبك ، اديني فرصة بس وانا هفهمك
" انا واقفة مش حاسة بأي حاجة ، مصدومة ومش مصدقة اللي انا بسمعه انا مصدومة في الاتنين ، معقولة يطلعو كدا ، لا لا اكيد انا بحلم.. ، حسام مسك ايدي واتكلم
نادية ، انا بحبك والله ، انا عمري ما كنت هفكر اعمل معاكي اي حاجة وحشة ، يا نادية ردي عليا طيب 
" كنت باصة عليه ومش قادرة ارد ، فجأه بص على فؤاد وعنيه مليانة غضب و رفع المس*دس في وشه ، بس فؤاد ابتسم ومد ايده جوا الچاكيت و رفع هو كمان مس*دس في وش حسام ، قعدت على الأرض وانا مغطية وشي
كفاية حرام عليكم ، كفاية..
" سمعت صوت فؤاد وهو بيرد عليا 
هو اللي دخل بينا و عايز يدمر حياتنا ، عايز ياخدك مني بس متقلقيش انا هخلصك منه خالص 
" سمعت صوت ضرب النار ، قلبي اتقبض ، خايفة افتح عيني ، خايفة من اللي هشوفه ، انا مرعوبة ، فتحت عيني ببطئ ، شوفته واقع على الارض ، بصيت ل حسام والدموع في عنيا
انت عملت ايه!! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قت*لته ليه ، ليه يا حسام حرام عليك ، حرام اللي بتعمله دا 
= نادية أنتي بتاعتي أنا فاهمة يعني ايه بتاعتي ، هو كان لازم يموت قبل ما يفكر انه ياخدك مني 
" بعدت عنه بخوف ، بزحف ل ورا وخطواتي بطيئة جدا
وانا مش عايزاك ، انا بقيت خايفة منك..
" مقدرتش اكمل بسبب العياط 
اسمعيني احنا هنحاول نخفي الج*ثة دي بأي شكل ، لازم محدش يعرف حاجة عنها
" مكنتش مركزة وحاسة إن الأرض بتلف بيا
انتي سامعاني ولا لا 
" سامعة صوته بعيد أوي ، غمضت عيني ، مش هينفع يغمى عليا دلوقتي ، لازم ابقا صاحية ، بحاول افوق بأي طريقة ، الصوت رجع يقرب تاني 
نادية ، سامعاني ولا لا 
" فتحت عيني ، كان حسام قاعد قدامي وايديه لامسة وشي عشان يفوقني ، شيلت ايده ووقفت وقولت ب جمود
انا مليش دعوة بيك ولا ليا دعوة بالجريمة دي ، اتصرف انت لوحدك
= نادية انا عملت كدا عشانك أنتي ، عشان بحبك اكيد مش هتيجي دلوقتي وتبعيني
و هو انا قولتلك اقت*له ، دا غير انك عملت كدا عشان ميفضحكش اكتر قدامي ، بس خلاص يا حسام كل حاجة بانت ، انت كداب و و*سخ زيك زي وائل ، انتو الاتنين متفرقوش حاجة عن بعض 
" قرب مني ومسكني من شعري وزعق
بقا انا تشبهيني ب وائل يا حيلة امك ، انااا حسام الهواري مليش شبه ولا في اي مخلوق في الدنيا هيكون نسخة مني حتى 
" اتكلمت وانا بتألم 
 السواد اللي جواك طلع اهو ، هو انا ازاي مكنتش شايفاك على حقيقتك 
= عشان شايفاني ب عين واحدة ، انما لو كنتي شوفتيني كويس كنتي هتعرفي انك ملكيش غيري ولا حد هيقبل بيكي ، يابت ، يابت دا انا ممكن الصبح اخلي سيرتك على كل لسان ومتنسيش انك مطلقة دلوقتي يعني سيرتك هتتجاب في كل ثانية
" صوته بقا عالي أكتر 
كل داا انا ممكن اعمله ومحدش هيقدر يقف قدامي ، وممكن برضو ارجع حسام بتاع زمان ، هااا تختاري ايه 
= انا بكرهك ، بكرهك
كدا أنتي اختارتي 
" رماني على الأرض 
انا مش هتعب نفسي ، شوفي معايا كدا الخبر دا ، بعد ساعات من اعلان خطوبتهم ، حريق في شقة رجل الأعمال فؤاد الحداد وخطيبته مما أدى إلى تفحم الجثث بالكامل ، حلو مش كدا 
" المس*دس بقا متوجه ناحيتي وهو مبتسم 
الوداع يا نادية 
" الطلقة خرجت وقبل ما تدخل جسمي ، الدنيا كلها لفت بيا ، كل حاجة بتتغير وبتتبدل حواليا ، اتبدلت ل مشهد تاني خالص ، انا نايمة على السرير ، فتحت عيني لقيت فؤاد وحسام قاعدين جنبي ، حسام قام بسرعة وقرب مني
نادية ، حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
" فؤاد هو كمان اتحرك وقام 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابعد كدا يا بني آدم انت عشان تاخد نفسها ، نادية أنتي كويسة؟
" بصيتلهم بعدم فهم 
هو ايه اللي حصل
" حسام رد عليا
أنتي اغمى عليكي يا حبيبتي بعد كدا جيبناكي الأوضة هنا وفضلت قاعد جنبك لحد دلوقتي
" فؤاد قاطعه
اسمها قاعدين جنبك ولا انت مش واخد بالك
= نفسي اشوفك بس مش عارف
طب بعد اذنك اطلع برا ، عايز اتكلم مع خطيبتي شوية 
= لا انا مش طالع
حسام انت في بيتي يعني انا ينفع اطردك عادي جدا بس عشان أنا عندي اصول مش عايز اعمل كدا ، الأصول اللي انت متعرفش عنها حاجة
= خلاص خلاص من غير ما تطول لسانك ، انا همشي 
" حسام خرج من الأوضة وسمعنا باب الشقة وهو بيتقفل ، فؤاد قرب مني وقعد ، حاولت اتحرك عشان اعرف اقعد بس مكنتش لسة قادرة بس لكن هو من غير ما اطلب قام و ساعدني 
شكرا
= مفيش بينا شكر ، المهم أنتي كويسة دلوقتي
اه احسن
= ليه مقولتليش يا نادية
اقولك ايه
= انك بتحبي حسام ، ليه خلتيني اعيش حلم مش بتاعي ، عارفة المشكلة ايه ، المشكلة اني صدقت رغم اني كنت حاسس انك مش مبسوطة بس حبي ليكي خلاني عايز اصدق ، من جوايا كنت محتاج اصدق انك بتحبيني وفي الاخر طبعا انتي محبتنيش ، وانا مش زعلان منك على فكرة بس عايز اعرف ليه ، ليه وافقتي نتخطب 
فؤاد والله انا ما كنت متخيلة ان كل دا يحصل ، انا ا كنت خططت ل حياتي معاك بس فجأه حسام ظهر تاني وقال كلام مكنش ينفع يقوله في الوقت دا ، انا بحبك يا فؤاد ، انت شخص طيب وجدع ، كل حاجة فيك حلوة 
" لقيته ابتسم و رجع يكمل كلامه
حبتيني عشان أنا جدع وكويس ومحترم لكن محبتنيش عشاني انا ، انا مكنتش عايزك تحبيني بالطريقة دي 
= بس المهم اني بحبك
لا تختلف كتير ، الموضوع عامل زي البنت اللي بتتجوز واحد مبتحبوش وعشان اهلها يخلوها توافق بيقولولها الحب بييجي بعد الجواز وبييجي بالعشرة ، و دا عمره ما كان حب ، في اسامي تانية كتير ممكن يتسمى بيها لكن مش حب
= فؤاد انا لو مكنتش بحبك مكنتش هوافق نتخطب
وافقتي ومع اول كلمة من حسام ، قلبك رجع يدق تاني 
= طب انا موافقة نتجوز ومن بكرا كمان 
وانا مش هعيش معاكي غصب عنك 
" مقدرتش اتمالك نفسي و بدأت اعيط
انا مش عايزة اخسرك 
= ومين قال انك هتخسريني ، احنا هنكمل زي ما احنا ، أنتي هتكملي شغل معايا بس هنعمل تعديل بسيط ، اعتبري الخطوبة دي محصلتش 
" شال الدبلة من ايده وحطها جنبي على الكوميدينو
كدا احسن ليا وليكي ، ولما تقرري أنتي عايزة مين فينا ابقي قوليلي ، انا هسيبك ترتاحي ولما تقومي بالسلامة ممكن تيجي وتكملي شغلك ، مع السلامة خلي بالك من نفسك
" مشي وانا انهارت من العياط ، كان ممكن يزعق ، كان ممكن يتعصب ، كان ممكن يعمل اي حاجة غير انه يتكلم بالطريقة دي ، خلاني اشوف نفسي قد ايه انا واحدة حق"يرة ومستاهلش واحد زيه ، انا مينفعش اضيعه من ايدي ، طب وحسام هسيبه بالساهل كدا ، انا اصلا معرفش انا عايزة ايه ، محتارة اوي ، لو أي حد مكاني هيختار مين ، حسام ولا فؤاد ، يارب اديني أي إشارة ، يارب انا تعبت ، كنت مرهقة جدا ، سندت دماغي على المخدة و نمت ، فوقت بليل على صوت جرس الباب ، الساعة كانت 9 ، قومت بصعوبة و فتحت الباب ، كان حسام ، فتحت دخلت قعدت على الكنبة 
#بقلم : #عمرو راشد
انا قولت أنتي تعبانة ومش هتقدري تعملي اكل عشان كدا جيبتلك اكل
= شكرا انا مش جعانة
لا أنتي لازم تاكلي عشان تقدري تقفي على رجلك
" كان بيفتح الاكل اللي معاه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
= هو انت جاي ليه 
" بص ليا وساب الاكل على الترابيزة
جاي عشانك
= ضحكت ب استهزاء
عشاني!! ، و عايز ايه بقا
= جاي اطمن عليكي يا نادية ، مالك
ومش مكفيك اللي حصل بسببك
= هو ايه اللي حصل ، قصدك عشان فؤاد شافنا ولا عشان فشكل الخطوبة
مالك بتتكلم بسهولة أوي كدا ليه 
= عشان دا اللي المفروض يحصل من الاول ، و اهو حصلت يبقا مالك بقا مستغربة ليه
مستغربة انك لسة عايز تكمل و تدمر حياتي اكتر ما انت دمرتها
= دمرت ايه يا نادية ، أنتي حقي ورجعتيلي تاني ، لو خايفة فؤاد يرفض تكملي شغل معاه ، ولا يهمك انا هجبلك شغل في مكان احسن منه وبعدين بعد الجواز مش هتحتاجي انك تشتغلي
بعد ايهه! ، جواز ايه ، مين قالك اني موافقة 
= هو انتي مش خطوبتك أنتي وفؤاد باظت ، طب خلاص نتجوز انا وأنتي بقا ، هنستنا ايه تاني
لا طبعا مش هيحصل 
= هو ايه دا اللي مش هيحصل ، امال أنتي عايزة ايه
انا لسة مقررتش
= هو انتي حبيتي الواد دا
انا مشوفتش منه غير كل حاجة حلوة يبقا اكرهه ليه
= عشان انا بحبك والمفروض انك انتي كمان بتحبيني
ماانت رفضتني لما انا جيتلك ، ودلوقتي جاي تطلب مني اننا نرجع ، لا يا حسام أنا مش لعبة تسيبها بمزاجك و ترجعلها بمزاجك
= يعني ايه
يعني انا لسة مقررتش انا عايزة ايه 
= وقرارك دا هيطلع امتا ان شاء الله
في الوقت اللي انا اختاره برضو
" قام وقف و زعق
وعلى ايه الوقت دا كله ، انا هسهلها عليكي
" مشي ، انا بفكر امشي من الشقة دي ، انا معايا فلوس ممكن ااخد بيها اي شقة ايجار لحد ما اشوف انا هعمل ايه ، طول ما هما عارفين طريقي عمري ما هعرف افكر والموضوع هيتصعب أكتر ، شكلي كدا اتكتب عليا اني اهرب طول عمري مرة من وائل ومرة من اهلي ومرة من حسام و فؤاد ، تليفوني رن 
ايوا يا نادية ، اخبارك ايه دلوقتي
= الحمدلله 
فاضية؟
اه فاضية
= ينفع اعدي عليكي؟
اه طبعا ينفع 
= طب انا نص ساعة وهكون عندك
" قومت خدت دش وغيرت هدومي واستنيته ، بعد شوية جرس الباب رن ، فتحت 
انا مبعرفش اتحجج و اقول كلام ابرر بيه تصرفاتي بس انا كنت عايز اطمن عليكي حتى لو من جهة اننا صحاب
= بس احنا مش صحاب بس يا فؤاد
" مسكت ايده
احنا أكتر من كدا على فكرة
" سحب ايده مني
قوليلي أنتي كويسة دلوقتي 
= اه الحمدلله
دا انتي كمان طلبتي اكل..
" سكت ومعرفتش ارد ومن الواضح انه فهم
حسام صح
" مردتش عليه من الاحراج اللي كنت فيه
انا كنت عارف انه جاي تاني ، طيب عموما انا طمنت عليكي خلاص ، بعد اذنك انا همشي
= استنا بس يا فؤاد ، انا عايزة اتكلم معاك
خير في ايه
= كنت عايزة اقولك يعني...
" حسيت بحركة غريبة برا ، صوت همس من ناس كتير ملحقتش افكر كتير لان فجأة الباب اتكسر ، و دخلو ناس ملثمين 
اثبت عندك يالاا انت وهي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اثبت عندك يالاا انت وهي 
= انتو عايزين ايه ، خدو اللي أنتي عايزينه بس محدش يأذينا
ماهو احنا عايزينك انت يا فؤاد بيه 
= نزل سلا*حك الأول 
" مكنتش عايزة كل دا يحصل بس دا نصيبي و الغلط اللي فات بكرره تاني كأني متعلمتش حاجة ولسة واقفة مكاني و دلوقتي وقعت تاني ومعرفش هعرف اقوم منها ولا لا..
فلاش باك
دمرت ايه يا نادية ، أنتي حقي ورجعتيلي تاني ، لو خايفة فؤاد يرفض تكملي شغل معاه ، ولا يهمك انا هجبلك شغل في مكان احسن منه وبعدين بعد الجواز مش هتحتاجي انك تشتغلي
= بعد ايهه! ، جواز ايه ، مين قالك اني موافقة 
هو انتي مش خطوبتك أنتي وفؤاد باظت ، طب خلاص نتجوز انا وأنتي بقا ، هنستنا ايه تاني
= لا طبعا مش هيحصل 
هو ايه دا اللي مش هيحصل ، امال أنتي عايزة ايه
= انا لسة مقررتش
هو انتي حبيتي الواد دا
= انا مشوفتش منه غير كل حاجة حلوة يبقا اكرهه ليه
عشان انا بحبك والمفروض انك انتي كمان بتحبيني
= ماانت رفضتني لما انا جيتلك ، ودلوقتي جاي تطلب مني اننا نرجع ، لا يا حسام أنا مش لعبة تسيبها بمزاجك و ترجعلها بمزاجك
يعني ايه
= يعني انا لسة مقررتش انا عايزة ايه 
وقرارك دا هيطلع امتا ان شاء الله
= في الوقت اللي انا اختاره برضو
" وقفت و زعقت بأعلى صوتي
وعلى ايه الوقت دا كله ، انا هسهلها عليكي
" نزلت من عندها وانا متعصب ، الغضب مش مخليني شايف حاجة ، متعودتش اسيب حاجة تخصني و دي مش حاجة عادية دي نادية ، مش هخليك تتهنى بيها يا فؤاد ، هو اكيد دلوقتي بيخطط ازاي يخليها تحبه ، ما انا عارفه هيفضل يعمل دور الملاك البرئ لحد ما هي تختاره وانا مش هستنا لحد ما اشوف دا بيحصل ، انا هبعد فؤاد تماما عنها حتى لو بالقوة ، جاتلي فكرة وبدأت فعلا في تنفيذها ، اتفقت مع ناس انها تخط*فه ، قد تكون فكرة غبية للبعض لانه اكيد هيكون عارف ان دا من تخطيطي انا بس مكنتش شايف حل غيره ولكن انا مكنتش اعرف اللي هيحصل بعدها ، خليت الناس تمشي وراه من ساعة ما نزل من شركته ووصل بيته ، جاتلي منهم مكالمة
هو دلوقتي وصل قدام بيته يا حسام بيه
= استنوه يطلع الأول وبعد ربع ساعة بالظبط اطلعو وراه
" كنت لاول مرة اكون بالغباء دا ، اه انا بعترف اني كنت غبي و ندل كمان عشان فكرت اعمل كدا في صاحب عمري ، تليفوني رن مرة تانية 
الراجل مطلعش على بيته يا حسام بيه ، دا مشي تاني 
" ازاي مشي ، هيكون رايح فين دا 
يا باشا انت معايا؟
= معاك ، بقولك ايه خليك وراه ، واول ما تحس ان الدنيا بقت أمان ابدأ اتعامل 
" سيجارة والتانية والتالتة ، أعصابي مش مستحملة ، مستني التليفون يرن في اي لحظة ، مليون احساس جوايا وكلهم عكس بعض ، احساس عايزني اكمل واحساس عايزني ارجع عن اللي انا بعمله ، مكنتش عارف افكر أو تحديدا انا ملحقتش لان التليفون رن
ايوا يا باشا هو دلوقتي وقف قدام عمارة في المهندسين ، احنا هنستناه يطلع و هنطلع وراه 
= عمارة في المهندسين!! ، لاااا ، بقولك ايه الغي العملية ، الغيها
الو ، الو 
" تليفوني فصل شحن ، جريت بسرعة وحطيته على الشاحن ، قلبي بيدق بسرعة جدا ، دا بيت نادية ، هو ليه راح عندها أصلا ، التليفون فتح اخيرا ، اتصلت على الراجل اللي انا متفق معاه لكن مبيردش ، جربت كتير جدا ومفيش رد ، اتصلت ب نادية وهي كمان مردتش ، رجعت كلمته تاني لحد ما رد ، الموضوع استغرق خمس دقايق بالظبط كنت عايشهم في رعب ، خايف على نادية ، خايف يحصلها اي حاجة 
بقولك ايه الغي العملية دي ، امشي انت و رجالتك من عندكو ومحدش يقرب لأي حد
= يا باشا الراجل بتاعك معانا دلوقتي 
بقولك سيبه ، امشي من عندك حالا
بااك
" حسيت بحركة غريبة برا ، صوت همس من ناس كتير ملحقتش افكر كتير لان فجأة الباب اتكسر ، و دخلو ناس ملثمين 
اثبت عندك يالاا انت وهي
" صرخت واستخبيت ورا فؤاد ، وقف قدامي وانا ماسكة فيه ومرعوبة
انتو عايزين ايه ، خدو اللي أنتو عايزينو من غير ما تأذونا
= ماهو احنا عايزينك انت يا فؤاد بيه
طب طالما انت عارفني يبقا اكيد عارف انك هتدفع التمن غالي أوي على اللي انت بتعمله دا
= بلاش كلام كتير ، يلا امشي معانا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نزل سلا*حك الأول
= شكلك ناوي تتعبنا وانا خلقي ضيق ، كلمة كمان هتطلع منك وهناخد الست هانم معاك تونسك وتونسنا 
" فجأه جاله تليفون ، و رد عليه وسمعته بيقول 
• يا باشا الراجل بتاعك معانا
" بعد الجملة دي مشيو بسرعة ، وانا وقعت محستش بنفسي 
نادية ، فوقي يا نادية 
" انا حاسة وسامعاه وهو بينادي عليا بس مش قادرة ارد عليه ، مش قادرة اتكلم ، لقيته قام بسرعة من جنبي و جري على المطبخ وجاب مية ، مسح بيها على وشي
فوقي يا حبيبتي ، فوقي يا نادية 
" فتحت عيني و هو كان قاعد قدامي ، بصيت في عيونه وشوفت خوفه ولهفته عليا ، كان خايف عليا فعلا وكأنه نسي اللي انا عملته ، حاول يسندني وقومت دخلت الأوضة عشان استريح ، نمت على السرير 
و حياتك عندي يا نادية ما هسيب اللي حصل دا يعدي بالساهل وهعرف مين اللي ورا الموضوع دا
" نزل وسابني ، انا عارفة مين اللي عمل كدا ، مفيش حد غيره هيفكر بالطريقة دي ، هو حسام ، حاولت اقوم تاني وفعلا قومت بس بصعوبة شديدة ، مسكت تليفوني وكلمته لكن مردش عليا ، فضلت صاحية مش جايلي نوم ، معقولة حسام يكون هو اللي عمل كدا ، ازاي اتخدعت فيه ، ازاي عرف يضحك عليا ، هو دا حسام اللي انا كنت بتحامى فيه من وائل ، طلع هو نفسه نسخة تانية من وائل 
فلاش باك
هتكلمي مين ، هتكلمي الباشا بتاعك بس للاسف هو مش هيرد عليكي ، انا بعتله ناس على البيت عنده لاني حسيت انه ناقص تربية بس هما هيقومو بالواجب
بااك
" نفس الموقف بس مع اختلاف الاسامي ، المرة اللي فاتت كان وائل والمرادي حسام ، انهارت من العياط ، انا ليه مش مكتوبلي افرح ، حتى الشخص اللي حبيته طلع واحد تاني انا معرفوش ، انا معرفش ليه بيحصلي واشمعنا انا ، ليه مش عايشة حياتي زي باقي الناس ، ليه مكتوب عليا اني اعيش بالشكل دا ، كان كل دا في دماغي ومش عارفة اهرب منه ، الشمس ظهرت وانا لسة صاحية ، الساعة داخلة على 7 الصبح ، انا لازم اروح ل حسام ، لازم اواجهه ، قومت ولبست ونزلت روحت المكتب بتاعه ، السكرتيرة بتاعته قالتلي انه مش موجود 
يعني ايه مش موجود
= يا مدام نادية بقولك مش موجود ، أستاذ حسام مجاش النهاردة
وانا متأكدة انه جوا ، انا هدخل
" الباب اتفتح ، و حسام خرج 
في ايه ، ايه الصوت العالي دا ، نادية أنتي ايه اللي جابك هنا ، هو في حاجة حصلت
= عايزة اتكلم معاك
طب تعالي اتفضلي
" دخلت وقعدت
معلش يا حبيبتي اصل انا قايل للسكرتيرة ان اي حد يسأل عليا تقوله مش موجود بس طبعا معرفش انك جاية 
= حصل خير
طب طمنيني بقا يا نودي ، عاملة ايه
= بتسأل ليه ، هي رجالتك مقالتلكش انا كويسة ولا لأ
رجالتي مين دول 
= اللي بعتهم على البيت
بيت ايه ، انا مش فاهم حاجة
= ممكن كفاية كدب يا حسام ، كفاية بقا انت مبتزهقش ولا ايه
في ايه بس يا حبيبتي
= انا مش حبيبتك ، انت مبتحبنيش ، مفيش حد بيحب بيكون عايز يأذي اللي بيحبه 
انا عمري ما اقدر أاذيكي يا نادية ، انا بحبك 
= بأمارة الناس اللي بعتهم امبارح ، انا بس عايزة اعرف انت ليه عملت كدا ، كنت عايز ايه يعني ، عايز تخوفني
" سكت ومردش 
بص في عنيا يا حسام وقولي انك معملتش كدا ، قول وانا هصدقك 
" كان باصص في الارض ، مش عارف يرد ، دموعي خانتني ونزلت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يعني زي ما كنت متوقعة ، انت اللي عملت كدا
= ايوا انا ، بس والله ما كنت اقصدك أنتي ، انا كنت اقصد فؤاد ، ولما عرفت أنه عندك وقفت كل حاجة
حتى لو كنت تقصد فؤاد ، فؤاد دا صاحب عمرك ازاي كنت هتعمل فيه كدا ، كنت عايز تغدر بيه رغم انه عمره ما فكر يقربلك حتى
= طب يا نادية اسمعيني ، اديني فرصة افهمك 
مفيش كلام تاني بيني وبينك ، انا مش جاية عشان اتفاهم اساسا ، انا كنت اتأكد من حاجة وخلاص اتأكدت ، بص يا حسام دي اخر مرة هتشوفني فيها ، انا حرفيا مش عايزة اشوفك تاني 
" مشيت ، هو انا ليه عايزة اوجع نفسي ، انا مكنش ينفع اروح ، هو انا كنت ناقصة وجع اكتر من اللي انا فيه.. تليفوني رن
ايه يا فؤاد
= انتي فين يا نادية
انا كنت في مشوار و خلصت و دلوقتي راجعة البيت
= انا عندي اجتماع حاليا ، هخلصه و اعدي عليكي
" روحت البيت ، استنيته ييجي بس كان لازم احاول اتأسفله على كل اللي حصل مني و ان رغم دا هو مسبنيش وعشان كدا جهزت اكل ، بعدها دخلت خدت دش وغيرت هدومي واستنيته ، الساعة 5 كان بيخبط عليا ، فتحت الباب ، دخل ووشه كان متغير باين عليه مضايق جدا حتى رفض ياكل وقالي
انا عرفت مين اللي ورا الموضوع بتاع امبارح
= حسام
" استغرب جدا وقال
أنتي عرفتي منين
= المهم اني عرفت
انا مش مصدق ان حسام كان عايز يعمل معايا كدا
= متضايقش نفسك ، الحمدلله انها جت على قد كدا
حسام دا صاحبي من وانا عندي 12 سنة ، دا انا عمري ما عملت معاه غير كل خير ، انا مصدوم والله بس انا برضو غبي ، المفروض كنت أعرف لوحدي بعد اللي عمله معايا بعد الخطوبة
" اتحرجت ومعرفتش ارد
بس عموما انا قررت اردله اللي عمله ، انا هشيل ايدي من اي حاجة تخص حسام الهواري نهائي ، في ناس كتير أوي لازم تاخد حقها منه وانا اللي كنت بحميه بس خلاص كفاية لحد كدا واللي غلط لازم يتعاقب وكل واحد هيدفع تمن اللي عمله 
" كنت خايفة منه ومش قادرة انطق
ولسة ، لسة هدوس عليه أكتر ، ومفيش حاجة هتوجع حسام غيرك يا نادية
= انا!! ، ازاي مش فاهمة 
احنا هنتجوز ، دي الطريقة الوحيدة اللي هعرف ادوس بيها عليه 
= وانا موافقة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
احنا هنتجوز ، دي الطريقة الوحيدة اللي هعرف ادوس بيها عليه 
= وانا موافقة
" ب صدمة " ايه! ، انتي بجد موافقة يا نادية؟
= اه موافقة و جدا كمان ، بس ليا شروط
فرحك هيتعمل في احسن مكان في مصر ، وفستان الفرح هنجيبه من برا و...
= استنا بس ، انا كنت عايزة اعرف احنا هنقعد فين بعد الجواز
في شقتي طبعا ، هتسيبي الشقة دي وتيجي معايا نعيش عندي
= لا ، مش هنعيش هنا ولا هنا 
امال هنعيش فين يا نادية
= فاكر العمارة اللي كنت قاعدة فيها قبل ما ااجي هنا
اللي فيها شقة حسام!!
= اه هي ، انا عايزة شقة هناك
وهي الدنيا ضاقت بينا لما هنروح نسكن في نفس العمارة اللي هو ساكن فيها
= هو دا شرطي يا فؤاد ، موافق ولا نلغي الموضوع خالص
نلغي ايه دا انا ما صدقت ، حاضر هعملك اللي أنتي عايزاه
= وتعمل حسابك كمان اني هعزمه على الفرح 
اشمعنا 
= انا عايزاه ييجي ويشوفنا سوا عشان نعرف نوجعه اكتر
دماغك الماظ والله
" انا عارفة اني غلط ، لما اتجوز واحد وانا مبحبوش ، أو لا هو انا بحبه بس مش الحب اللي يخليني اتجوزه ، اللي يخليني اعيش معاه في بيت واحد ، مش هو دا اللي كنت عايزة انام في حضنه ، حاجات كتير كان نفسي اعملها مع الشخص اللي هتجوزه وطبعا معرفتش اعملها مع وائل ولما اخلص منه و بعدها اتجوز تاني برضو معرفش اعمل اللي انا عايزاه ، بس انا مضطرة ، مضطرة عشان اوجع حسام و اخليه يحس بكل الوجع اللي كان حسسني بيه قبل كدا ، و لسبب تاني اني هكون قفلت عليه الطريق تماما عشان ميعرفش يرجعلي ، عارفين لو فؤاد مكنش خطبني كان حسام عمره ما هيفكر انه يقولي بحبك ، هو عشان ساعدني افتكر اني بقيت بتاعته ، بس لا يا حسام مش هسمحلك تلعب بمشاعري تاني ، بعدها ب أسبوع كنا مجهزين كل حاجة للفرح ، عزمنا كل الناس اللي نعرفهم ومنهم طبعا حسام لانه اهم واحد ، المعاد اتحدد وخلاص النهاردة فرحي ، قاعدة على السرير باصة ل فستاني اللي موجود جنبي ، ملامحي حزينة مش لايقة على يوم زي دا نهائي ، انا كدا هظلم فؤاد ، هظلم واحد ملوش ذنب غير انه بيحبني ، طب اكلمه واقوله الكلام دا ، لازم هو يسمعني.. ، في وسط تفكيري امي دخلت الأوضة محستش بيها غير بعد ما ندهت عليا
يالهوي ، كل دا يا نادية ولسة ملبستيش ، يلا يا بنتي البنت بتاعت الميكب زمانها جاية 
= هقوم يا ماما اهو
هو دا منظر واحدة فرحها النهاردة ، مالك يا حبيبتي ايه مضايقك
= حاسة اني متلخبطة اوي ، مش عارفة انا صح ولا غلط ، خايفة أندم بعد كدا على اختياري
 والله انا ما فاهمة منك حاجة ولا حتى عارفة أنتي بتفكري ازاي ، هو أنتي بجد بتحبي فؤاد
= مش عارفة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هو في حاجة اسمها مش عارفة ، يا بنتي دا كلها كام ساعة ويبقا جوزك ، ازاي مش عارفة يعني
= مش عارفة يا ماما والله ما عارفة
طب ليه وافقتي طالما أنتي متلخبطة كدا ، كنتي خدتي وقت تفكري براحتك
= اهو اللي حصل بقا
امال فين الواد التاني ، انا كنت حاسة ان في بينكو حاجة
= واد مين 
الواد الرخم اللي كان معاكي في المستشفى دا ، هو كان قال اسمه بس انا مش فاكرة
= قصدك حسام
حسام اه ، هو فين بقا 
= جاي النهاردة
جاي فين
= الفرح يا ماما
جاي يعمل ايه
= يا ماما ماهو حسام يبقا صاحب فؤاد
ايه اللخبطة دي كلها ، طب وهو مش المفروض ان حسام بيحبك
= ماهو دا اللي انا كنت فاكراه
بس المهم ان فؤاد كويس صح؟
= هو كويس بصراحة
طب خلاص يا حبيبتي شيلي كل الافكار دي من دماغك عشان متحيريش نفسك 
" لو شيلت الافكار فعلا ، ازاي هشيله هو من دماغي و هو مستحوذ عليا بالشكل دا ، امي ساعدتني وقومت لبست الفستان ، بعدها بشوية الميكب ارتيست جات ، خلاص فاضل حاجات بسيطة جدا واكون مع جوز.. جو.. جوزي....
" كنت قاعد في المكتب لقيت السكرتيرة دخلت عليا وبتبلغني ان في حد سابلي جواب ، خدته منها وبفتحه وكانت صدمة عمري ، دعوة جواز فؤاد و نادية ، كل اللي انا عملته راح ، كل الأيام اللي قضيتها معاها خلاص مشيت ومش هترجع تاني ، طب ونادية ، ازاي هان عليها تعمل كدا فيا ، كل دا عشان غلطة صغيرة انا عملتها ، طب ماهو اي بني آدم بيغلط ، حتى الغلط اللي انا عملته دا انا كنت بعمله عشانها هي ، عشان بحبها ومش عايزها تكون مع حد تاني ، معقول نسيت كل اللي انا عملته معاها ، قلبي بيتعصر من كتر الوجع ، مش كفاية انها هتتجوزه لا دي كمان باعتة دعوة ليا تعزمني على الفرح ، بس انا هروح ، اه زي ما سمعت كدا انا هروح ، لازم تشوف اني مش فارق معايا ، كل الحزن اللي كان في قلبي اتحول ل غضب ، مش حسام الهواري اللي يقف على واحدة ، النسوان كتير ولو شاورت لأي واحدة هتيجي ، ضربت على المكتب ب كف ايدي 
اما انت يا فؤاد ، حسابك معايا بعدين 
" جه معاد فرحهم ويومها كنت قاعد فاضي ،  فتحت الفيسبوك لقيت فؤاد عامل اكتر من لايف ، مرة وهو بيلبس البدلة ، ومرة وهو رايح يجيبها ، فيديوهات كتير أوي ، بس... هي كانت معاه في الفيديوهات بتضحك ومبسوطة ، وهو بيحضنها ويبوس ايدها ، قالها بحبك ، كل دا كان قدامي وشايفه ، اكيد انت فاهم انا احساسي ايه دلوقتي ، اللحظة الوحيدة اللي اتمنيت اخلع فيها قلبي و ادوس عليه بس يارتني عارف اعمل دا ، كانو خلاص بيقولو انهم رايحين القاعة ، يعني انا لازم اقوم حالا ، قومت لبست اشيك بدلة عندي ، حطيت البرفيوم اللي هي بتحبه ولبست الساعة اللي كانت جابتهالي في عيد ميلادي ونزلت ركبت العربية ومشيت ، طول الطريق بفكر انا هعمل ايه اول ما اشوفهم ، رد فعلي هيكون عامل ازاي ، هضحك ولا اسلم عليهم بس ولا اعمل ايه ، مش لاقي طريقة مناسبة تنفع في موقف زي دا ، بس خلاص وقت التفكير فات لاني وصلت ، نزلت من العربية ، الناس كتير جدا ، العيون كلها متجهة ناحيتي مستنيين يشوفو ايه اللي هيحصل ، الخوف انا قادر اشوفه في عيونهم ، لحد ما دخلت وشوفتهم بيرقصو ، وقفت اتابع من بعيد ، لقيت واحد من صحابنا جه و وقف قدامي وقال
ايه يا حسام هو انت هتفضل واقف كدا ، ادخل ارقص معانا ، الدنيا مولعة هناك
= يلا يا حبيبي من هنا ، يلا يا بابا عشان بينادو عليك تروح تكمل فقرة الرقص بتاعتك
يا حسام فك بقا ، دا فرح يعني و بعدين بص كدا ، شايف الاتنين اللي هناك دول ، ايه رأيك ، جامدين صح ، انا هاخد اللي على اليمين وانت خد اللي على الشمال
= عارف ياااا...
طارق يا حسام ، انت نسيتني ولا ايه
= عارف يا طارق لو عدت دقيقة واحدة كمان ولقيتك لسة واقف قدامي ، اقسم بالله...
" قبل ما اكمل الجملة كان مشي ، بصيت لقيتهم خلاص رايحين يقعدو و يستريحو شوية ، مشيت ناحيتهم ، الناس كلها مركزة معايا وانا ماشي ، وقفت قدامهم وسط نظرات استهزاء من فؤاد ونظرات رعب من نادية ، ابتسمت وقولت
اخوياا بيتجوز النهاردة ، لا انا مش مصدق نفسي ، خلاص ودعنا العزوبية وهتسيبنا لوحدي بس ماشي يا عم طالما هتكون مبسوط ، قوم يا عم سلم عليا عايز احضنك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
" نظرات الرعب في عيون نادية اتحولت ل نظرات ذهول ، فؤاد قام بحذر وحضنته 
الف الف مبروك يا فؤش ، ربنا يسعدك
" بصيت على نادية
مبروك يا عروسة ، خلي بالك منه بقا 
" حتى الإبتسامة مظهرتش على وشهم ، شكلهم مصدومين ، انا ذات نفسي مصدوم من اللي انا عملته ، بس انا مش مجنون عشان ابين ضعفي قدامهم ولا اعمل حاجة تأذيني ، كل خطوة لازم تكون محسوبة كويس ، سلمت عليهم خرجت ، مقعدتش لاني مكنتش ضامن نفسي لو قعدت ايه اللي ممكن يحصل ، ركبت العربية ومشيت..
#بقلم : #عمرو راشد
" كنت مصدومة من اللي حسام عمله ، يعني انا كنت صح ، هو فعلا مبيحبنيش وانا مش فارقة معاه ، حاولت اركز واشيل الكلام دا من دماغي دلوقتي على الأقل لأن فؤاد بدأ ياخد باله 
في حاجة يا نادية؟
= لا يا حبيبي مفيش بس مستغربة من اللي هو عمله
حركة من حركات حسام قال يعني عشان يفهمنا انه مش فارق معاه
= وانت عرفت منين
عشان أنا حافظ حسام كويس ، سيبك منه 
= كدا احنا عملنا اللي احنا عايزينه
ولسة ، لسة انا محضرله مفاجأه هتعجبه اوي
" اخيرا بعد يوم مرهق روحنا البيت ، دخلت وانا مكسوفة أوي ، متوترة ، بفرك في صوابعي من القلق ، بصيت حواليا في كل مكان في الشقة 
عجبتك؟
= جدا
ولسة لما تشوفي الباقي ، وبالذات أوضة النوم
= ما تحترم نفسك يا فؤاد
هو انا قولت حاجة ، دا انا بقولك هنشوفها بس
= امممم ماشي 
انا لحد مش مصدق أصلا انك معايا في بيت واحد ، كان حلم بعيد أوي عليا يا نادية و دلوقتي بحققه ، عارفة رغم اني تقريبا عمري ما فكرت في جواز ، دايما كنت شايف ان الجواز مسؤولية كبيرة انا لسة مش قدها عشان كدا كنت مأجل الموضوع دا بس لما شوفتك غيرت رأيي وبقيت عايز اتجوز النهاردة قبل بكرا والله ، من اول كام دقيقة اهو معايا انا بوعدك يا نادية ، أوعدك اكون كل حاجة ليكي ، اب و اخ و صاحب و زوج ، أوعدك أني هشيلك في عنيا ومش هزعلك في يوم ، هعمل كل اللي عليا عشان اقدر اشوف ضحكتك اللي كفيلة أنها تدوبني فيكي اكتر ما انا دايب ، ولو انا زعلتك تعالي و اتكلمي معايا وانا ساعتها هصالحك قبل حتى ما تقولي السبب اللي أنتي زعلانة منه ، بحبك يا نادية
" انا اتهزيت من جوايا ، انا بضعف ولا ايه ، باين اني بضعف ، لا لا انا كدا هبوسك و دا عيب مينفعش ، انا لازم امشي من قدامه حالا
انا لازم اغير هدومي حالا 
= مالك في ايه
حالا بقولك
= طب مش هنشوف الشقة 
هنشوفها ، متقلقش معانا وقت ، قولي بس فين الأوضة
= اهي اللي قدامك على اليمين دي
" دخلت بسرعة وقفلت على نفسي ، وقفت اتأمل في الأوضة ، ألوانها هادية جدا ، رقيقة ، تقريبا دي الالوان اللي انا بحبها ، مش الالوان بس ، كل حاجة انا كنت قايلة أني عايزة اعملها لقيتها موجودة ، بس في حاجة ناقصة ومهمة جدا كمان ، هو انا مين هيساعدني اقلع الفستان ، واضح ان مفيش غيره ، فتحت الباب و ندهت عليه 
كنت عارف انك هتحتاجيني
= بصراحة اه ، عايزاك تساعدني اقلع الفستان
" الفرحة ظهرت على وشه "  اكيد طبعا
= مالك فرحت كدا ليه 
فين دا ، انا مفرحتش خالص
= هتساعدني من غير قلة ادب يا فؤاد ماشي
" ساعدني فعلا اني اقلعه بس طبعا مقلعتوش قدامه ، هو كان خرج وانا كملت لوحدي ، لبست حاجة خفيفة و فكيت شعري وحطيت برفيوم وخرجت ، كان هو كمان غير هدومه ، اول ما شافني اتصدم من اللي انا لبساه ، قربت منه
على فكرة انا كدا هيغمى عليا من كتر الحلاوة دي
= بكاش أوي على فكرة
وليه مكونش بقولك الحقيقة مثلا
= عشان عادي يعني ، يعني هو انت عمرك ما شوفت واحدة قبل كدا
انا نسيت كل حاجة من ساعة ما بقيت معاكي 
" لا اليوم دا كدا مش هيعدي على خير ، حاولت اغير الموضوع
على فكرة الأوضة حلوة أوي ، كل حاجة فيها حلوة ، دي تقريبا فيها كل اللي انا عايزاه ، انت عرفت اني بحب الحاجات دي
= بصراحة ومن غير كدب ، انا شوفت النوتة بتاعتك ، كنتي مرة معايا ووقعت من شنطتك ، خدتها ومتقلقيش انا مقرأتش فيها كتير ، يدوبك بس اول صفحتين ، شوفت احلامك والحاجات اللي بتحبيها وبتكرهيها ، والحاجات اللي كان نفسك تحققيها ومعرفتيش وقفلتها و رجعتها تاني مكانها ، محبتش اشوف أكتر من كدا ، وعشان كدا قررت اني احققلك اي حاجة أنتي عايزاها ، وجبت الشقة و اختارت كل حاجة على ذوقك انتي على امل انها تعجبك.... والله بحبك
" سرحت وتوهت في كلامه ، معقولة هو بيحبني أوي كدا ، بدأ يقرب مني لحد ما بقت شفايفنا قريبة أوي من بعض ، قلبي بيدق بسرعة اوي
بحبك يا نادية ، بحبك أوي
" بدأ يبوس فيا وانا تايهة ومش حاسة بالدنيا ، بيضمني لييه أكتر وهو مكمل وماسك في شفايفي لحد ما دوبت وبدأت أبادله انا كمان ، بعدها شالني و دخلنا الأوضة ، لما صحيت تاني يوم ، قومت وانا مبسوطة و بفتكر اللي حصل امبارح ، حقيقي انا عمري ما كنت اتوقع ان دا يحصل بيني و بين فؤاد بس اهو حصل ، اتكسفت أوي وضحكت ، بس فؤاد مكنش جنبي ، قومت عشان اشوفه ، فتحت الباب وكنت لسة هخرج بس سمعته بيتكلم في التليفون
• الله يخربيتك ، ازاي دا يحصل ، هو دا اللي انا قولت عليه؟
• انت عملت مصيبة وحسابها تقيل أوي يا حمدي 
• طب هو دلوقتي حالته ايه 
• اختفي خالص ، محدش يشوفك ، فاهم ولا لا ، غور
" خرجت برا ، اول ما شافني اتوتر 
نادية ، ايه يا حبيبتي أنتي صحيتي من امتا
= انت كنت بتكلم مين يا فؤاد
مكنتش بكلم حد
= لا كنت بتتكلم ، انا سمعت كل حاجة ، انت عملت ايه يا فؤاد
هعمل ايه يعني ، معملتش حاجة  ، في ايه يا نادية
= فؤاد انا سمعت كل حاجة ، قولي عملت ايه يإما والله همشي و اسيبلك البيت
" القلق والخوف ظهرو على ملامحه 
حس.. حسام في المستشفى بين الحيا والموت!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حس.. حسام في المستشفى بين الحيا والموت
= ينهار اسود ، انطق عملت فيه ايه 
انا معملتش حاجة ، هما اللي اغبيا انا كنت متفق معاهم انهم يقرصو ودنه بس لكن معرفش أنها هتوصل لكدا
= طب يلا بينا بسرعة على المستشفى وحسابك معايا بعدين
لا استني بس ، مستشفى ايه ، انا مينفعش اروح
= ليه مش انت السبب في المصيبة دي
شوفتي أنتي قولتي ايه ، مصيبة ، يعني انا لو روحت اكيد هيشكو فيك
= هيشكو فيك ازاي ، هو مش حسام دا صاحبك ولا صاحبك ازاي بقا ما خلاص ، مينفعش يبقا صاحبك بعد النهاردة 
بقولك ايه انسي الموضوع دا ، انا مش عايز افتحه تاني
= انسا ايه ، الواد في المستشفى ومحدش عارف هيعيش ولا لا وانت جاي تقولي انسا 
متنسيش ان هو اللي بدأ 
= ف يكون عقابه انه يموت يعني
يا نادية قولتلك انا مكنش قصدي كدا
= امال كان قصدك ايه ، تفتكر هو مكنش هيعرف انك انت اللي وراها 
لا مكنش هيعرف ، لان اللي وراها واحد عنده عداوة كبيرة اوي مع حسام ف مستحيل كان هيقول انه انا
= واشمعنا عمل كدا في التوقيت دا بالذات
لاني قولتلك قبل انا هشيل ايدي من اي حاجة تخصه ، وانا كنت بحميه من الراجل دا بقالي كتير أوي ولما لقيت حسام عايز يغدر بيا ، ب تليفون صغير للراجل دا بلغته اني مليش علاقة ب حسام الهواري تاني ، وبصراحة الراجل مصدقش نفسه بس رد فعله كان سريع أوي 
= هو انتو ايه ، انتو ايه بجد عايزة اعرف ، صنف الرجالة اللي انا بقابلها دا ايه ، هل فعلا كلكو كدا ولا انت اللي حظي بيخليني اقع مع الاشكال اللي زي دي ، انت كنت هتتسبب في موت صاحبك اما صاحبك بعتلك رجالة على البيت عشان يخطفوك ، هو دا هزار يعني مثلا دي مقالب وانتو بتعملوها في بعض ، تفتكر يا فؤاد اصلا انا هبقا مطمنة مانا معاك بعد اللي انت عملته دا
انا عملت كدا عشانك يا نادية ، عشان احافظ عليكي
" صرخت في وشه 
متعملش عشاني ، مش عايزة حد يعمل عشاني حاجة ، انا كرهت الكلمة دي وكرهت نفسي وكرهت الدنيا كلها
" قعدت على الكرسي وخبيت وشي ب ايدي ل دقايق ، بعدها بصتله وهو كان لسة واقف مكانه
اسمع يا فؤاد ، احنا هنطمن على حسام ويخرج بالسلامة وبعدها كل واحد فينا يروح ل حاله 
= لا يا نادية إلا دي ، اعملي اي حاجة أنتي عايزاها بس بلاش نطلق ، انا بحبك يا نادية ، بحبك ومش هقدر اعيش من غيرك 
انا مش هبقا مطمنة وانا جنبك ، مش هيجيلي نوم وانت نايم جنبي ، مش هعرف اتعامل معاك ولا هعرف انسا اللي انت عملته يبقا احسن لينا اننا نتطلق
= ممكن نبعد شوية ، ارجعي بيتك و ريحي أعصابك كام يوم وبعد كدا تعالي ، انا معنديش مانع بس اهم حاجة عندي انك متمشيش ، انا محتاجلك أوي
= ارجع بيتي اه إنما المدة اللي هقعدها هناك دي بقا لسة مقررتهاش 
اللي يريحك يا حبيبتي 
" دخلت لبست عشان نروح المستشفى ونزلنا من البيت ، ركبت معاه العربية و مشينا ، هل انا كان اختياري غلط من الأول ، هل فعلا ممكن يكون حسام مظلوم بس فؤاد بيحبني او اللي ظاهر ليا انه بيحبني بس مش عشان بيحبني يعمل اللي هو عمله دا ، لا انا برضو كان لازم افكر كويس ، تأنيب ضمير لنفسي على كل حاجة انا عملتها ، مش هعرف اسامح نفسي لو حسام حصله حاجة ، وصلنا المستشفى ، طلعنا سألنا عليه الدكتور قالنا...
دا خرج من الصبح ، الباشا خرج من غير اذن وحالته أصلا متسمحش انه يتحرك في اي مكان
" كنت انا اللي واقفة مع الدكتور اما فؤاد كان واقف بعيد مش عايز يقرب لان دا شرطه عشان ييجي معايا 
هي حالته ايه بالظبط
= هو جالنا وكان محتاج نقل دم ، وكمان عملناله اشعة مقطعية على المخ والحمدلله هو سليم ويدوبك بس شوية كدمات وكسر في ايده الشمال يعني محتاج راحة وباللي هو عمله دا كدا حالته هتسوء اكتر 
طب انت متعرفش الاقيه فين 
= يعني هعرف منين 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
" مشيت من المستشفى ، حسام اكيد خرج لسبب انا مش عارفاه واكيد عايز يعرف مين اللي عمل فيه كدا ولو عرف مش هيسكت ، هو انا مكتوب عليا اعيش دايما في قلق كدا
تفتكري حسام راح فين
= والله معرفش بس الأكيد انه عايز يعرف مين اللي كان السبب
طب وايه يعني ، انا مليش دعوة اصلا بالموضوع دا
= لا بجد والله ، طب ابقا قول الكلمتين دول بقا ب حسام لما يعرف انك انت اللي كنت عايز تموته
نادية انا مستحيل اعمل كدا ، كل الحكاية بس اني كنت عايز اخوفه مش اكتر 
= تخوف مين ، هو انت فاكر ان باللي انت عملته دا كدا حسام هيخاف منك ، لو انت فعلا فاكر كدا تبقا عبيط ، معلش انا اسفة
دا ليه يعني ، هو أنتي ليه عملاله حساب أوي كدا
= طول السنين اللي انتو فيها صحاب دي ولسة مفهمتش صاحبك 
وانتي بقا اللي فاهماه صح؟
= اه فاهماه ثم ان دا مش موضوعنا ، انت تدور وتشوف حسام راح فين و زي ما اتفقنا انا هرجع بيتي 
ترجعي بيتك ماشي انما انا مش هعرف مكان حد ، مش هو اللي عايز يعمل زي الاشباح ويختفي خلاص خليه بس  متقلقيش هو مش هيفضل مستخبي كتير و أوعدك انه هيظهر قريب
#بقلم : #عمرو راشد
" مهتمتش لكلامه ومشيت رجعت البيت ، كل حاجة غلط ، كل ما بحس اني خلاص هرتاح وأخلص من المشاكل فجأه الاقيها بتظهر من الأول ، بس المرادي فعلا المشكلة ملهاش حل لأن حلها هو... حلها الموت سواء انا او حسام او فؤاد ، أي حد فينا موته هو اللي هينهي المشاكل دي بس برضو متستناش انك بعدها تعيش مرتاح ، من ساعة ما وصلت وانا دماغي مش مبطلة تفكير ، حاسة ان مخي واقف و دماغي بقت تقيلة جدا ، الساعة كانت 9 بليل ،  قومت عشان انام وفعلا نمت بس صحيت قلقانة ، لما بصيت في الساعة كانت 12 ، قومت عشان اشرب لإني كنت عطشانة جدا ، خرجت من الأوضة وفتحت التلاجة ولسة همد ايدي عشان.... ، فجأه لقيت حد بيحاوط رقبتي وكتم بوقي ب ايده ، حاولت افك نفسي منه بس معرفتش ، كان أقوى مني ، حاسة اني بتخنق ، روحي بتتسحب ، للحظة لمحت سك*ينة جنبي سحبتها بسرعة وعملت جر*ح في ايده وعرفت افك نفسي ووقفت قدامه وانا ماسكة السك*ينة ، مش عارفة احدد ملامحه بسبب أنه كان مغطي وشه لكن على عكس ما كنت متوقعة لقيته جري بسرعة ونط من الشباك ، وقعت على الارض بحاول استوعب اللي حصل ، كنت خايفة جدا و بدأت اعيط ، خايفة حتى اخرج من الشقة ، قومت وجريت بسرعة عشان اجيب التليفون ، كلمت فؤاد
ايوا يا فؤاد
= ايه يا حبيبتي ، أنتي كويسة؟
لا مش كويسة ، فؤاد في حرامي اتهجم عليا ، انا خايفة اوي
= حرامي! ، قسما بالله هعرف هو مين ومش هيعيش دقيقة واحدة ، اقفلي انا جايلك حالا 
" قفلت معاه ، فضلت في الأوضة وقافلة على نفسي بالمفتاح ، ضامة رجلي وقاعدة على السرير بعيط ، بحسب الوقت اللي المفروض فؤاد ييجي فيه ، المسافة من بيته ل بيتي مش بعيدة أوي يعني تقريبا ساعة ، عدا ساعتين وفؤاد لسة مجاش ، بدأت اتوتر أكتر ، كلمته ومبيردش ، جرس الباب رن قومت خرجت من الأوضة بحذر شديد و فتحت ، اول ما شوفته اترميت في حضنه ، كنت منهارة من العياط ، طبطب عليا وحاول يهديني ، بعدها دخلنا جوا وانا لسة ماسكة فيه 
قوليلي بقا ايه اللي حصل بالظبط
= انا كنت نايمة وصحيت عشان اشرب لقيت اللي بيحاول يكتم نفسي ، كان عايز يموتني يا فؤاد ، ا ا انا كنت هموت
" تمالكت نفسي وكملت
بس شوفت سك*ينة جنبي خدتها وضربته بيها في....
" اتصدمت من اللي شوفته ، فؤاد ايده مربوطة ، باين ان فيها جرح ، بصيتله 
فؤاد هو ايه اللي في ايدك دا
= دا.. دا انا اتعورت وانا بقطع الفاكهة
" بعدت عنه وانا مرعوبة ، كان باصصلي ب استغراب
مالك يا نادية 
= ابعد عني
في ايه مش فاهم
" صرخت فيه
ابعد عني ، متقربليش 
 " كان بيحاول يقرب مني وهو بيتكلم معايا على أساس أنه مش فاهم 
اهدي و قوليلي أنتي خايفة من ايه طيب 
= ليه يا فؤاد ، عشان بتحبني صح
ليه ايه انا مش فاهم حاجة
= قولتلك متقربش
طب تعالي الأول اوصفيلي شكله 
= اوصفهولك ليه ، ماهو معانا بنفسه اهو 
" كنت برجع بخطواتي ل ورا ، لحد ما وصلت ل باب الشقة وبسرعة فتحته ونزلت جريت على الشارع ، جريت كتير أوي مش عارفة انا رايحة فين ، وقفت من كتر ما تعبت من الجري ، قلبي بيدق بسرعة جدا ، بتنفس بصعوبة لحد ما لقيت اللي بيحط ايده على كتفي ، صرخت وبعدت خطوتين ولفيت اشوف اللي ورايا ب بس اللي ورايا كان 
حسام!!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فؤاد هو ايه الجرح اللي في ايدك دا
= دا.. دا انا اتعورت وانا بقطع الفاكهة
" بعدت عنه وانا مرعوبة ، كان باصصلي ب استغراب
مالك يا نادية ، قةلي
= ابعد عني
في ايه مش فاهم
" صرخت فيه
ابعد عني ، متقربليش 
 " كان بيحاول يقرب مني وهو بيتكلم معايا على أساس أنه مش فاهم 
اهدي و قوليلي أنتي خايفة من ايه طيب 
= ليه يا فؤاد ، عشان بتحبني صح
ليه ايه انا مش فاهم حاجة
= قولتلك متقربش
طب تعالي الأول اوصفيلي شكله 
= اوصفهولك ليه ، ماهو معانا بنفسه اهو 
" كنت برجع بخطواتي ل ورا ، لحد ما وصلت ل باب الشقة وبسرعة فتحته ونزلت جريت على الشارع ، جريت كتير أوي مش عارفة انا رايحة فين ، وقفت من كتر ما تعبت من الجري ، قلبي بيدق بسرعة جدا ، بتنفس بصعوبة لحد ما لقيت اللي بيحط ايده على كتفي ، صرخت وبعدت خطوتين ولفيت اشوف اللي ورايا ب بس اللي ورايا كان 
حسام!!!!
= بتجري من مين المرادي
حسام انت كويس 
= مش مهم ، انت بتجري ليه
ف فؤاد اتهجم عليا كان عايز يمو*تني
= ازاي يعني ، ازاي فؤاد هيعمل كدا
معرفش ، معرفش عمل كدا ليه 
= طب اهدي و تعالي معايا 
فين
= هنروح مكان نعرف نتكلم فيه بعيد عن هنا
" لقيته معاه العربية استغربت
هو انت بتسوق ازاي وانت ايدك مكسورة
= عشان دي الشمال ، انا بسوق باليمين عادي
طب دا مش خطر عليك
= اركبي يا نادية 
" ركبنا العربية ومشينا ، فضلنا طول الطريق من غير ولا كلمة ، وانا خايفة اتكلم او مش عارفة هبدأ منين ولا اقول ايه اصلا ، لحد ما لقيته وقف وبيركن العربية 
قوليلي بقا اللي حصل بالظبط
= انت واقف ليه ، هو انت مش قولت هنروح مكان نتكلم شوية
اكيد مش هنروح مكان عام وانتي ب لبس البيت
" كنت نسيت تماما اني نزلت ب لبس البيت فعلا ، خدت نفس عميق و بصيت في الارض
مش هتحكي؟
= انا وفؤاد عرفنا اللي حصلك و روحنا المستشفى نطمن عليك وعرفنا انك خرجت ، بعدها انا وفؤاد اتخانقنا وانا اتقمصت ورجعت على بيتي ، وبعدين كنت نايمة وقلقت لقيت اللي بيكتم نفسي ب ايده بس انا عرفت اهرب منه وعملت جرح في ايده ولما كلمت فؤاد استنجد بيه وجالي لقيت ان ايده برضو فيها جرح ولما سألته قالي انه اتعور بس انا مصدقتوش وهربت من البيت و بعدها شوفتك
الحكاية ناقصة..
= يعني ايه
مش غريبة شوية انك انتي وفؤاد تتخانقو يوم الصباحية
= لا عادي يعني 
امممم طب معلش ايه كان ايه سبب الخناقة
= ااا ، اصله زعقلي عشان لبسي مكنش عاجبه
محصلش ، أنتي بتكدبي يا نادية
= لا وانا هكدب ليه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عشان واضح ان فؤاد بيحبك أوي فمن المستحيل أنه يتخانق معاكي يوم الصباحية دا غير ان فؤاد شخص منفتح شوية يعني مش هيتكلم على لبسك ، هااا بقا ايه سبب الخناقة
" سكت ومعرفتش ارد 
اصل بصي يا نادية معنى انكو تتخانقو في أول يوم جواز يبقا هنعتبر مثلا ان فؤاد مكنش عارف يقوم ب واجباته الزوجية ، معلش اعذريني يعني
= لا طبعا مش...
نادية هو انتي عرفتي منين اني عملت حادثة و روحت المستشفى
" قلبي اتقبض واتوترت جدا ، وبدأت اتلخبط في الكلام
فؤاد هو اللي عرف وقالي
= و فؤاد عرف منين
معرفش 
= " ابتسم " كدا انا فهمت كل حاجة 
فهمت ايه
= هو انتي فاكرة اني مش عارف ان فؤاد هو اللي ورا الحادثة دي ، الرجالة اللي كانو في العربية اللي كانت ماشية ورايا يبقو رجالة حمدي رشاد 
مين حمدي رشاد
= واحد ليا معاه عداوة كبيرة ، وفؤاد هو اللي كان مانعه يقربلي ف لما حمدي يعمل كدا معايا يبقا دا اكيد بتعليمات من فؤاد ، عارفة انا مش زعلان من فؤاد لانه هو تقريبا بيردهالي ، انما لما أنتي كنتي عارفة انه هيعمل معايا كدا ليه محذرتنيش
والله ، والله يا حسام مكنتش اعرف حاجة ، صدقني يا حسام انا عمري ما هوافق على حاجة زي دي 
= ايا كان بقا سواء كنتي تعرفي او لا ، دا مش موضوعنا خلاص الموضوع عدا
" سكوت دام لمدة دقيقتين لحد ما رجع يتكلم 
انتي هتعملي ايه دلوقتي
= مش عارفة ، حتى معرفش اروح فين
أوصلك ل بيت اهلك؟
= لا لا بلاش
وبعدين
" غطيت وشي ب ايدي وبدأت اعيط ، مش عارفة بعيط ليه بس يمكن دي اول مرة احس اني لوحدي الدنيا ضاقت بيا أوي وخسرت كل اللي حواليا و آخرهم حسام.. ، رجع يتكلم تاني وقال
بصي انتي ممكن ترجعي تقعدي في الشقة بتاعتي تاني وانا من ناحيتي هعملك عقد ايجار زي ما عملنا قبل كدا لحد ما نشوف هنعمل ايه
= هنعمل!
اه هنعمل
" لسة عايز يساعدني ، لسة عايز يخلي شكلي قدام نفسي وحش ، انا مبقتش متقبلة نفسي بسبب اللي بعمله ، انا مش عارفة اخرة اللي انا فيه ايه ، خلاص وصلنا البيت ، طلعنا الشقة و دخلنا
تعرف ان البيت وحشني
= ما شاء الله ربنا يديم القبول
" حاولت اخبي ضحكتي 
مش هتقعد؟
= لا طبعا ، هو انتي مش شايفة الساعة كام ، يلا انا هنزل تصبحي على خير
هو انا ممكن اسألك سؤال
= " اخد نفس عميق " اتفضلي
هو انت ظهرتلي ازاي فجأه كدا
= انا كنت مراقب فؤاد ولما لقيته جه على الشقة بتاعتك في وقت زي دا استغربت بس فضلت مستني لحد ما لقيتك نازلة بتجري 
وليه خرجت من المستشفى
= انا مبحبش جو المستشفيات ، دا غير اني مش محتاج مساعدة من حد ، يلا كفاية كدا لازم تنامي ، تصبحي على خير
" مشي وكان لسة هيقفل باب الشقة ، ندهت عليه
حسام
" وقف و بص ليا من غير ما يتكلم
شكرا على كل حاجة بتعلمها معايا
= لو عايزة الحقيقة ف انا مش عارف انا بعمل معاكي كدا ليه اصلا بعد اللي أنتي عملتيه معايا بس عموما يعني ماشي نبقا نتحاسب بعدين ، سلام
" مشي وقفل وراه الباب ،  والله يا حسام انا اللي مش عارفة اسامح نفسي ، انا أذيتك رغم كل اللي انت عملته معايا ، انا غبية واستاهل اي حاجة تحصلي ، غبية اني ضيعتك من ايدي ، اليوم كان طويل ومكنتش مستحملة اكتر من كدا ودخلت انام ، صحيت تاني يوم مش لاقية حاجة اعملها ، حتى تليفوني مش معايا ، ماشية رايحة جاية في الشقة ، حاولت انام تاني بس معرفتش لحد ما لقيت الباب بيخبط ، كانت الساعة 4 ، فتحت 
انتي هتفضلي واقفة تتفرجي ، امسكي شيلي عني 
" كان ماسك شنط كتير جدا ، خدتها منه و دخلنا 
هما دول ايه
= جيبت شوية حاجات بسيطة كدا 
طب وريني
" قولتها بفرحة زي ما يكون طفلة وشافت ابوها جايب معاه حاجات حلوة 
جيبتلك تليفون اكيد لان اكيد نزلتي من البيت ونسيتيه ، ودول لبس ليكي عشان لو الموضوع هيطول 
= بجد شكرا يا حسام على كل اللي انت بتعمله دا
انا مبعملش غير الصح 
= بس انت مش مطالب تعمل كدا
لا مطالب عشان احنا صحاب ، مش كدا ولا ايه
= " بصيت في الأرض بحزن " اه كدا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
طب يلا انا همشي بقا واعملي حسابك بليل هعدي عليكي نخرج تغيري جو لو معندكيش مانع يعني
= اكيد موافقة
كويس هعدي عليكي الساعة 7 
= طب وفؤاد
هنسيبه يومين لحد ما نشوف هو كان عمل كدا ليه
= يعني انت مصدق ان هو اللي عملها
من معرفتي ل فؤاد بقولك لا ، فؤاد ميعملش كدا ، اكيد في سوء تفاهم ، سيبي الموضوع وانا هتصرف ، باي
و اه خلي بالك هتلاقي الاكل في الشنطة ، انا عارف ان البيت مفيهوش اكل 
" ابتسمت ، ناقص ايه تاني لسة معملتوش ، لسة عايز تخليني احبك اكتر من كدا ولا انت بتندمني على اختياري لغيرك ، بس حتى لو انت مش بتعمل كدا ف انا فعلا ندمانة ، فتحت الشنط وكلت لاني كنت جعانة جدا ، بعدها دخلت خدت دش و لبست اللبس الجديد اللي هو جابو ، الساعة 7 بالدقيقة كان بيرن عليا عشان انزله ، نزلت و ركبت العربية ، اول ما شافني
مبروك ، اللبس بقا حلو أكتر عليكي
 " اتكسفت وضحكت 
هو حلو عشان منك انت 
= المهم انه عاجبك
عاجبني جدا
= طب يلا بينا بقا
هنروح فين
= هنسهر شوية نغير جو بدل النكد اللي احنا فيه دا
" اتحركنا فعلا ووصلنا المكان ، دخلنا جوا
هتشربي ايه
= زيك
انا هطلبلك لمون
" صوت المزيكا كان عالي جدا
هو احنا كدا هنعرف نغير جو في الدوشة دي
= احسن من الهدوء ، هنا الناس بتيجي تخرج طاقتها 
طب وانت هتخرج طاقتك برضو 
= لا انا مليش في الكلام دا 
امال انت جاي ليه بقا
= بتفرج عليهم من بعيد 
وليه متقربش 
= عشان اكيد هيكون في واحد قاعد زيي كدا وبيشاور عليا زي مانا بشاور عليهم و بيقول عليا اني مليان مشاكل وبخرج طاقتي
هو انت مفيش حد يعرف يغلبك أبدا
= مبسيبش فرصة لاي حد يغلبني أصلا 
يعني عايز تقولي ان مفيش ولا مرة حد غلبك
= لا في
مين بقا
= واحدة كدا 
ومين الواحدة دي
" كنت مستنية يقول أنتي طبعا بس هو قال
محبش اتكلم على حد وهو مش موجود
= امممم احسن برضو
#بقلم : #عمرو راشد
" كملنا السهرة واحنا بنتكلم ، حسام شرب كتير اوي لدرجة انه مبقاش قادر يتحرك ، حاولت اسنده و وقفت تاكسي لإني مبعرفش اسوق طبعا ، طلعنا البيت و هو لسة مش في وعيه ، دخلنا الأوضة
هااامليت اكون او لا أكون
= يا حسام فوق بقا ابوس ايدك
معااك فلوس اهااا افتحلك ، معاك حمام اهااا ادبحلك 
= انتي ياا خالتي فووقي
يوووه يا نادية مصممة تفوقيني ليه بس
" سندته لحد ما نام على السرير 
عايز حاجة ، انا هطلع انام برا
" مردش عليا ، غطيته و خرجت بس قبل ما اخرج سمعته بيقول
بعدتي ليه يا نادية ، كان عندك حلول كتير أوي غير انك تبعدي ، أنتي عارفة انا بلوم نفسي كل يوم اني معرفتش احافظ عليكي ، بس هو انا غلطان اصلا ولا لأ ، غلطان عشان عرفتك على فؤاد ولا غلطان عشان ساعدتك من الاول ولا غلطان عشان حبيتك ، هو انا ليه مبطلتش احبك  برغم ان اللي انتي عملتيه فيا ، انا لسة مش عارف اكرهك ، انا مش زعلان منك بس زعلان من نفسي اني مش عارف محبكيش حتى وانتي بعيدة عني.....
" كان بيقول الكلام دا وهو مش داري ب أي حاجة وبعدها نام ، خرجت برا وقفلت الباب ، يعني هو انت كنت ناقصة تأنيب ضمير ، مصمم تخليني اكره نفسي أكتر يا حسام ، ياريت الزمن يرجع بيا دقيقة واحدة بس وانا مكنتش بعدت عنك أبدا ، فضلت صاحية طول الليل مش جايلي نوم ، دماغي مش مبطلة تفكير ، الساعة كانت 11 الضهر لقيته بيفتح الباب وهيخرج
صباح الخير
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
= صباح النور ، هو انا نمت هنا ازاي
كنت مش في وعيك امبارح وانا معرفش طريق بيتك ف جيبتك هنا 
= انا بجد اسف يا نادية ، حالا هغير هدومي و انزل
براحتك دا بيتك
= لا لا انا مش عايز اعملك مشاكل 
" دخل ياخد دش وانا حضرت الفطار ، بعدها دخل يغير هدومه وأنا استنيته على السفرة ، بعدها خرج وجه قعد معايا 
هو ايه اللي حصل امبارح
= انت شربت كتير ومقدرتش تسوق ف انا ساعدتك يعني مش أكتر
مكنش المفروض ابقا هنا يا نادية
= مش مشكلة دا هما كلهم كام ساعة 
برضو مينفعش
= طب سيبك من الكلام دا ويلا نفطر
" بالظبط اخد ساندوتشين وقام
يلا انا نازل
= استنا انت لسة مكلتش حاجة
لا انا كدا كويس ، يلا باي
" فتح الباب بس لقينا اللي واقف قدام الباب و داخل الشقة
انا كنت عارف انك هتبقي هنا
= فؤاد انت ايه اللي جابك 
جاي اشوف مراتي وهي مع واحد غريب في شقته ، تقدري تقوليلي بتعملي ايه هنا
= هو انت اصلا ليك عين تتكلم بعد اللي انت عملته
و هو ايه اللي انا عملته 
= انت لحقت نسيت 
بطلي حركاتك دي ، قدامي على البيت يلا
= لا انا مش جاية معاك 
طبعا مانتي لقيتي حبيب القلب يبقا هتيجي معايا ليه
= احترم نفسك ، انا مسمحلكش انك تتكلم عليا نص كلمة
طب قدامي على البيت بدل ما ادخل اجيبك من شعرك
" سكت ووقفت مكاني لقيته جاي ولسة هيمسكني ، بس حسام مسكه من ايده
اسمع يا ابني انت ، انت في بيتي يعني تحترم نفسك أولا وصوتك ميعلاش
= هو انت لسة بتتكلم يا حسام ، لسة ليك عين
قصدك اني لسة عايش بعد اللي انت عملته
= عملت ايه ، تقصد ايه يعني
مفكرني مش عارف ولا ايه ، لا انا عارف انك انت اللي ورا الحادثة اللي حصلتلي
" فؤاد وقف ومعرفش يرد 
اسمع يا فؤاد ، انت هتطلق نادية لانها خلاص ملهاش مكان معاك بعد ما كنت عايز تمو*تها 
= ايه!! ، امو*تها ، انا عمري ما اعمل كدا 
" بص ليا وهو مش مصدق الكلام اللي حسام قاله
ازاي تفكري اني ممكن اعمل حاجة زي دي
= والجرح اللي في ايدك
الجرح دا .. في واحد امبارح اته*جم عليا في البيت وهو اللي عمل الجرح دا
= وانا بقا هصدق الكلام دا 
والله ما بكدب ، يا نادية صدقيني والله مش انا
" حسام اتكلم مكاني
كدا كدا هتطلقها يا فؤاد
= انسا ، دا انت بتحلم ، نادية دي بتاعتي انا
" حسام قرب مني 
عمرها ما كانت ليك يا فؤاد ، نادية متخصش حد غيري
" فجأه سمعنا صوت شخص مجهول جاي من برا ، ودخل الشقة ووقف قدامنا وقال
تؤ تؤ تؤ نادية من حقي انا وبس 
" اتصدمت لدرجة اني مش عارفة انطق لان الشخص دا كان
وائل
= ايوا وائل يا نادية ، وحشتك صح ، انا هربت من الدنيا كلها عشان اجيلك وجيتلك فعلا 
" بدأ يضحك وهو بيتكلم
ايوا بالظبط انا اللي اته*جمت عليكي امبارح ، كان نفسي فيكي أوي و دلوقتي بقا نفسي فيكي اكتر خصوصا بعد الحلاوة اللي أنتي فيها دي كلها...
" فؤاد رفع المس*دس بتاعه في وش وائل وفي لحظة واحدة كل شئ انتهى لان الرص*اصة استقرت في دماغ وائل ، مفيش صوت خالص ، سكوت تام مكنش فيه غير صوتي وانا بصرخ 
لااااااا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ايوا يا نادية انا اللي اته*جمت عليكي ، كنتي وحشاني اوي ونفسي فيكي خصوصا بعد ما احلويتي أوي كدا
= انت عرفت مكاني منين
يعني بعد الغياب دا كله يكون دا اول سؤال عندك ، مفيش حضن ولا بوسة 
" فؤاد قرب منه ، نظرات ترقب من وائل وفجأة فؤاد ضر*به بالبوكس
انت عايز مراتي تحضنك يا ابن ال******
= قبل ما تكون مراتك فهي كانت مراتي و دلوقتي انا عايز ارجعلها فيها ايه يعني
فيها ان دا هيكون اخر يوم في عمرك
= بس ايه رأيك فيها ، تجنن صح؟ ، شوفت العلامات اللي في ضهرها دي انا اللي عاملها 
" بص ليا وهو مبتسم ابتسامة قذره 
تحبي احكيله على اليوم دا ولا لا
" فؤاد ضر*به تاني ، بيضر*به بشكل متواصل لحد ما وائل وقع على الارض والدم سايل على وشه ، فؤاد اخد خطوتين ل ورا و رفع المس*دس بتاعه في وش وائل وفي لحظة واحدة كل شئ انتهى لان الرص*اصة استقرت في دماغ وائل ، مفيش صوت خالص ، سكوت تام مكنش فيه غير صوتي وانا بصرخ 
لااااااا
" قومت مفزوعة من النوم لقيت حسام في وشي 
اهدي مفيش حاجة 
" بدأت ااخد نفسي 
كنتي بتحلمي
= حلم وحش أوي
خلاص متفسريش ، قومي و استعيذي بالله من الشيطان الرچيم 
" قومت من مكاني ومشيت عشان ادخل الحمام 
بسرعة بقا عشان انا هحضر الفطار 
" اكتفيت ب اني لفيت وشي و ابتسمت ، دخلت الحمام و وقفت قدام المراية ، لحد امتا يا وائل هتفضل تطاردني ، مش عايز ترحمني حتى في أحلامي ، بجد مش عارفة ليه بحلم بيك انت بالذات ، نفسي تطلع من أحلامي زي ما طلعت من حياتي كدا ، غسلت وشي عشان افوق وخرجت لقيته حسام حضر الفطار
يلا بقا خلينا نفطر
= على فكرة انت المفروض تعبان يعني تقعد وترتاح
لا أنا احب اعمل كل حاجة بنفسي و بعدين اعتبريه اني بشكرك على انك جبتيني هنا امبارح
= لا عادي دا بيتك يعني
طالما أنتي اللي قاعدة فيه يبقا بيتك ومينفعش اكون موجود فيه معاكي لوحدنا
= بس انا واثقة فيك
لا دا عشانك أنتي عشان محدش يتكلم عليكي نص كلمة
= انت مكبر الموضوع أوي
قوليلي بس هو انا خرفت قولت ايه امبارح ، انا مش فاكر اي حاجة 
= لا انت كنت مش في وعيك اصلا 
يعني مقولتش حاجة
= اممم لا انت كنت نايم بس
اه كدا كويس
= وانت خايف من ايه
لا ساعات كدا في كلام مينفعش يطلع
= وليه مينفعش يطلع
عشان لو طلع في وقت مش بتاعه مش هيكون لييه لازمة
= بس هتكون استفدت انك خرجت اللي جواك
و ايه الفايدة طالما اللي قدامي محسش الكلام
= مش جايز هو حاسس
لو كان حاسس كان اتكلم
= جايز هو مستنيك تبدأ انت
بدأت واتكلمت ولمحت كتير وهو برضو مش حاسس
= طب ما تقوله بشكل مباشر 
مانا بقولك فات الأوان خلاص
= دا في دماغك انت بس إنما ممكن هو بكون مستنيك
لا هو مشي من بدري ومعرفش راجع امتا
" مش قادر ينسا اللي حصل حتى وهو بيحاول يداري اللي جواه ، كل حاجة باينة عليه ، خلصنا اكل واستأذن عشان يمشي
لو حصل اي حاجة ابقي كلميني
= انت مش هترجع تاني؟
اكيد مش كل شوية هتلاقيني بخبط عليكي يعني
= طب وفؤاد
هحاول اكلمه ونشوف حل
" مشي ، سمعتو بيقول ايه ، هيشوف حل يعني هيكلم فؤاد بنفسه ويحاول يرجعنا لبعض ، يا ترى هو حاسس ب ايه وهو بيحاول يحل خلافات بيني وبين جوزي والمفروض أنه كان.. ، كان بيحبني ، واول علامة تظهرلي وتبينلي ان اختياري غلط ، تفتكرو مثلا لو حسام كان هو اللي اتخانق معايا معقول كان هيسيبني يومين من غير ما يعرف مكاني انما فؤاد محاولش يوصلي رغم انه عنده علاقات كتير وممكن يحاول يعرف مكاني ،  هل دي علامة فعلا ولا انا بيتهيألي ، عدا يومين من غير مكالمة من حسام حتى انا مكلمتوش ، انا بقيت محرجة اشوفه أصلا ، كل ما بشوفه بحس ان الكلام وقف على لساني و.. ، ثواني دا حسام بيتصل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مفتكرتش انك تطمن عليا غير دلوقتي
= انتي فاضية؟
" ايه الرد اللي ملوش علاقة بالسؤال دا 
اه فاضية
= طب البسي و انزلي ، انا واقف تحت البيت
هنروح فين
= هنروح البيت عندك 
ليه
= هنحاول نشوف حل مع فؤاد
" دا هيروح يشوف حل ، نهار اسود فؤاد وحسام هيتقابلو تاني ، يارب اروح فين و ااجي منين ، اتصل اقوله اني تعبانة ومش هقدر اخرج طيب ، لا لا يعني هو اكتشفت اني تعبانة بعد ما قفل ، يارب عدي اليوم دا على خير ، لبست بسرعة ونزلت
كان قدامك دقيقة واحدة تأخير كمان وامشي
= على فكرة انا لبست بسرعة
" بص في ساعته 
ايوا فعلا باين السرعة ، هايل ، برافو عليكي لبستي بسرعة في ساعة و 45 دقيقة
= طب ايه بقا مش كفاية التفاصيل دي
اكيد لازم يبقا كفاية 
" مشينا بالعربية ، كنا ساكتين كل واحد فينا مستني التاني يبدأ وانا لو كنت بدأت كان هيتعصب ف فضلت ساكتة ، بعدها بشوية هو اللي بدأ
انا مكنتش اقصد اتعصب عليكي ، انا اسف
= عادي انا مزعلتش
بلاش بس الحركات دي ، الواحدة منكو تقول مزعلتش وعادي وبعد 3 سنين تفضل فاكرة الموقف بتفاصيله ب لون الشراب اللي كنت لابسه وقتها 
= امال عايزنا ننسا يعني عشان منعرفش ناخد حقنا
لا طبعا وهو دا ينفع 
" فضلت اضحك في سري على عصبيته وهو بيتكلم 
انا اسف مرة تانية ، احنا نسكت احسن طول الطريق 
= احسن حل
" عدت دقيقتين بالظبط
تسمعي اغاني 
= اسمع
" الاغنية دي انا عارفاها كويس بس مش وقتها خالص 
" هموت وارجع وكل ما اقول وايه يمنع بخاف اسمع كلمة خلاص مبقاش ينفع ، حاجات جوايا تعباني ومش بنسا ، وحشااني ااه من البعاد لما بيوجع🖤 " 
" كل نظراتي كانت قدام ، باصة على الطريق ومحاولتش ابص ناحيته خالص بس انا كنت شايفاه وحاسة بيه وهو باصصلي مع كل كلمة في الاغنية ، مفيش حاجة بتيجي في وقتها خالص ، وصلنا البيت ، نزلنا من العربية ووقفنا قدام العمارة
انتي تمام 
= اه تمام
جاهزة يعني
= جاهزة
" طلعنا البيت ، خبطنا اكتر من مرة بس محدش فتح ، نفخت ب ضيق
شكله مش هنا 
= او نايم ، وطبعا المفتاح مش معاكي
انا سيبت كل حاجة في الشقة التانية
= كدا كدا احنا محتاجين ندخل
ليه
= عشان نتأكد من اللي أنتي قولتيه
طب وهندخل ازاي 
" بنظرة كلها ثقة منه ، مد ايده تحت الدواسة اللي قدام باب الشقة وجاب مفتاح
انت عرفت ازاي ان في مفتاح هنا
= يمكن عشان فؤاد صاحبي بقاله 20 سنة مثلا ف عارف عنه كل حاجة
" كلامه كان مقنع بصراحة ، دخلنا فعلا الشقة بس ، فؤاد مكنش موجود ، بدأنا ندور في كل مكان ، مش عارفة بندور على ايه ، بس عايزة اطمن ان مش هو اللي عمل كدا ، دخلت أوضة النوم ملقيتش فيها حاجة ، فتحت الدولاب ووسط مانا بدور لقيت تليفون ، فتحته و..... ، وقعت على الارض من الصدمة ، حسام جري بسرعة عليا
مالك في ايه ، نادية أنتي كويسة 
" لمح التليفون في ايدي وشاف اللي جواه ، بعدها قام وقف وخبط الدولاب ب ايده 
والله العظيم يا فؤاد ما هرحمك حتى لو هيكون اخر يوم في عمري
" اللي كان جوا التليفون فيديو ، بس فيديو انا اللي موجودة فيه ، انا و فؤاد تحديدا ، ف...ف... فؤاد مصورنا واحنا مع بعض ليلة دخلتنا!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فؤاد مصورني و احنا مع بعض ليلة دخلتنا ، انا مش مصدقة ازاي يعمل كدا ، كان ناوي يعمل ايه بالفيديو دا ، كان عايز يفضحني بيه صح
= اقسم بالله ما هسيبه يا نادية ، و اللي عمله دا هيدفع تمنه غالي أوي
انا عايزة اعرف هو انا عملتله ايه ، بيصورني وانا... ، بيصور مراته ، ماهو لو عايز يفضحني يبقا هيفضح نفسه برضو 
= وهو لو هينشر الفيديو تفتكري هيظهر نفسه فيه
" هو انا عملت ايه لكل اللي بيحصلي دا ، أنا تخدعت في فؤاد و وائل وكل الناس اللي كانو في حياتي ، للدرجادي انا هبلة وبيعرفو يضحكو عليا ، يا ترى مين تاني بيضحك عليا ، مش ناقص غير حسام ، يا ترى هو كمان بيضحك عليا ، لا لا معتقدش بس هو ايه اللي يمنع ، مفيش حاجة تمنعه ، بجد انا مبقتش قادرة اعيش ، مش قادرة اكمل حياتي..
فلاش باك
نادية انتي.. ، انتي طالق
" من يومها وانا دخلت في دوامة مبتخلصش ، من يوم طلاقي من وائل ، يعني فؤاد كان الجنة وانا اللي روحت للنار ب رجلي ، بس الحقيقة اني لسة مروحتش الجنة اصلا ، انا بطلع من نار بروح ل نار تانية وباين اني عمري ما هيتكتب عليا الراحة ، كنا خلاص مشينا من الشقة و راجعين ، وصلنا قدام البيت
متزعليش يا نادية ، انا هجبلك حقك منه 
= من مين يا حسام ، اعتقد كفاية اوي لحد كدا ، انا مستاهلش اللي انت بتعمله عشاني ، انا مستاهلش اي حاجة حلوة منك ، صدقني يا حسام انت تستاهل حد احسن مني بكتير ، انا مش حلوة بالشكل اللي انت شايفني بيه ، انت تعبت معايا أوي و خلاص انا مش محتاجة أي مساعدة منك ، ريح نفسك و سيبني ، وبالنسبة للشقة من بكرا تقدر ترجع تاني لإني همشي و اشوف مكان تاني 
" نزلت أو تحديدا هربت منه ، انا ظلماه معايا وبيعمل كل حاجة عشاني بدون فايدة يبقا ليه يفضل معايا انا مش هقبل اني اجرحه تاني ، كفاية اللي انا عملته فيه... ، جهزت كل حاجتي عشان امشي الصبح و بعدها نمت ، صحيت تاني يوم ، قومت خدت دش و لبست ، كنت ببص على الشقة كأني بودعها لأنها فعلا هتوحشني ، خلاص كل حاجة بقت جاهزة تقريبا بس ناقص.... ، ايه الصوت دا ، انا سامعة صوت جاي.. ، مش عارفة احدد منين بالظبط ، بنسبة كبيرة جاي من المطبخ......
" روحت البيت ، دي تقريبا تاني أسوء ليلة في حياتي ، المرادي نادية قالت إنها خلاص مش مبقتش محتاجاني ، أما اسوء ليلة كانت يوم فرحها ، نادية في الحالتين هي السبب ، انا مبقتش عارف اكمل اللي انا بعمله ولا لا ، بس هي فعلا عندها حق انا بعمل كل دا ليه وعشان مين ، هي اختارت خلاص وحتى لو كانت مبتحبوش ، و دلوقتي عايزة تمشي ، بس لا انا مش هسيبها تمشي ، كلمتها بس هي مردتش ، ممكن تكون نامت بس الغريبة اني لما كلمتها الصبح برضو مردتش ، مرة واتنين وتلاتة و اربعة ، اتصلت كتير أوي وبرضو مفيش فايدة ، قلقت عليها ، نزلت بسرعة روحت الشقة اللي قاعدة فيها ، طلعت السلم ، باب الشقة كان مفتوح ، دخلت بحذر
نادية 
" باصص حواليا في كل مكان ، مفيش حد في البيت ، الشقة فاضية ، لقيت شنطة هدومها موجودة وتليفونها واقع على الارض ، يبقا فؤاد عرف مكانها وجه ياخدها ، الدم غلي في عروقي ، هو مفيش غيره ، نزلت بسرعة و ركبت العربية وسوقت بأقصى سرعة ، رايح بيته ، وصلت ، رنيت الجرس اكتر من مرة ، مفيش حد فتح ، اضطريت اكسره ، ضربت الباب ب كتفي مرة واتنين لحد ما فتح ، لقيته قاعد قدامي بيشرب القهوة بتاعته ، دخلت ومسكته
فين نادية يا فؤاد
= أنا اللي المفروض اسألك على فكرة 
انت هتستعبط ، نادية فين ، اقسم بالله لو كنت عملت فيها حاجة ما هيكفيني فيك عمرك كله
= بقولك ايه يا حسام ، شغل البلطجة بتاعك دا مش هيدخل عليا ، انت خدت مراتي وخبيتها عندك وانا عارف ف متقعدش تلف وتدور عليا  بس العيب مش عليك ، العيب على اللي انا متجوزها اللي رايحة تقعد في بيت واحد غريب
انت اللي غريب و دخلت بينا وخدتها مني رغم انك انت عارف اني بحبها
= سألتك وقولت لا 
وانا بقولك دا مش موضوعنا ، وديت نادية فين يا فؤاد
= يا حبيبي انا مشوفتش نادية أصلا 
" ضر*بته بالبوكس 
انا مش عايز أاذيك ولسة عامل حساب للعيش والملح اللي كانو بينا
" بس هو مسكتش و ضر*بني هو كمان
العيش والملح دول انا نسيتهم خلاص يوم ما بعت ليا ناس يخط*فوني 
= صدقني هأذيك يا فؤاد ، وانت عارفني انا مبرجعش في كلامي وبالذات بعد ما شوفت اللي انت مصوره على التليفون ، في حد يصور مراته يا و*سخ
اه دا انت دخلت هنا قبل كدا وكمان فتشت الشقة وشوفت الفيديو امممم ، وشوفت ايه كمان يا حسام
= أنت ازاي بالو*ساخة دي ، هي كانت عملتلك ايه عشان تعمل فيها كدا
مزاجي يا اخي ، دا كيف عندي 
= هتدفع تمن الفيديو دا غالي أوي يا فؤاد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
متقدرش تعمل حاجة ، ب تليفون صغير اقدم فيك مليون بلاغ ، أولهم انك اتهجمت عليا في بيتي ، ثانيا خط*فت مراتي ، ثالثا بتهد*دني بالق*تل 
= بلاش موضوع اني اته*جمت عليك دا ولا نسيت انك كنت عايز تق*تل نادية
انت مجنون يا ابني انت ، هق*تلها ليه 
= عشان خوفت انها تقولي انك بعت ورايا رجالة حمدي رشاد عشان يخلصو عليا 
" ضحك بسخرية
بس انا مخوفتش والدليل انك عرفت اهو ، عملت ايه بقا ، ولا حاجة 
= دورك لسة مجاش يا فؤاد 
مستني على نار
= لاخر مرة هسألك نادية فين
هي مش كانت عندك يبقا المفروض انا اللي اسألك هي راحت فين
= هو انت مش جيت خدتها من البيت
لا مخدتهاش ، انا متحركتش من هنا النهاردة
= هصدق انا صح
والله ما روحت عندك البيت...فين نادية يا حسام
= بلاش الحركات دي يا فؤاد ، مش هتعرف تمثل عليا
قولتلك انا مقربتش من بيتك ، انت مبتفهمش
= ماهو لو مش انت اللي روحت البيت يبقا مين..
" تليفون فؤاد رن ، بص فيه و رجع يبصلي تاني
في ايه ما ترد ، خايف ليه
" خدت منه التليفون و رديت وفتحت الاسبيكر ، شاورتله يتكلم
ايوا يا حمدي ، عايز ايه
= ايه يا باشا مفيش ازيك عامل ايه 
اخلص يا حمدي انت مش هتصاحبني
= و ليه بس الطريقة دي يا فؤاد بيه ، دا انا كنت مكلمك عشان اقولك ان مراتك الست نادية عندنا ، قاعدة معززة مكرمة لحد ما تيجي وتجيب معاك 10 مليون جنيه 
انت بتخرف تقول ايه يا راجل انت
= انا قولت انت مش هتصدقني ، خد اسمع بنفسك
" ثواني وسمعت صوت نادية 
الحقني يا فؤاد!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
من الاخر كدا الهانم مشرفة عندنا لحد ما تجيب الفلوس
= بلاش اللعبة دي معايا يا حمدي ، انت متعرفش انها مراتي ولا ايه
لا عارف طبعا والا مكنتش هطلب المبلغ دا
" مكنتش قادر اسكت أكتر من كدا و رديت انا عليه
انت عارف يا ابن ال**** لو نادية حصلها حاجة انا مش هيكفيني فيك اهلك كلهم 
= الصوت دا انا عارفه ، دا صوت حسام باشا صح ، يبقا كدا المبلغ هيتغير بدل 10 مليون هنخليهم 20 مليون ، 10 منك و 10 منه ، لما تكونو جاهزين كلموني 
" المكالمة فصلت ، فؤاد قعد يستوعب اللي اتقال بس انا لا ، كانت اعصابي هي اللي متحكمة فيا ، مش عارف اسيطر على نفسي من كتر الغضب ، فؤاد رفع وشه و قالي
هنعمل ايه يا حسام
= شايف دماغك وصلتنا لفين ، نادية اتخط*فت ، وانا كنت هموت قبل كدا ، انت عايز تعمل فينا ايه تاني
مش وقته دلوقتي الكلام دا ، احنا لازم نلاقي حل
= حل ايه هو انت فاكر هدفعله الفلوس بجد ، مفيش مليم هيخرج من عندي عشان مش انا اللي يتعمل معايا كدا
طب ونادية يا حسام ، ماهو ممكن يعمل فيها حاجة
= ميقدرش
اذا كان هو قدر وخط*فها اصلا ، لا يا حسام أنا مش هخاطر ب حياه نادية
= نادية دي انا خايف عليها اكتر منك ، بس لازم نشوف حل تاني
بقولك ايه انا مش هشوف حلول ، انا هديله اللي هو عايزه ومش عايز منك حاجة
= يا غبي افهم ، اللي زي حمدي دا مش هيكتفي بالفلوس اللي هياخدها يعني اكيد هيطلب تاني ومنعرفش المقابل المرة الجاية هيبقا ايه ، بلاش يا فؤاد
خليك انت في فلسفتك دي وانا هروح اسلمه الفلوس ، خليك هنا متجيش
" حاولت امنعه 
استنا هنا بقولك
= ابعد عني يا حسام
مش هبعد ، احنا الاتنين دلوقتي في مركب واحدة مينفعش انت تاخد قرار لوحدك وتنفذه
= احنا مش في مركب واحدة ، انا رايح انقذ مراتي ، انت بقا رايح تعمل ايه 
رايح انقذها منك ، مش معنى انك هتروح عشان تنقذها ف يبقا انت ملاك ، الموضوع دا هيخلص وانا وانت لينا حساب تاني على اللي انت عملته 
= هو انت بتتكلم كدا و واثق من نفسك بصفتك ايه
على الاقل عمري ما أذيتها
= وأنت مأذيتهاش لما اعترفتلك أنها بتحبك وانت رفضتها 
" الكلام وقف على لساني معرفتش ارد
متعملش نفسك برئ يا حسام ، انا لو غلطت ف انت كمان غلطت 
= واتجوزتها ليه طالما انت عارف انها بتحبني
كان عندي امل اخليها تحبني بس معرفتش ، نادية كانت في حضني وندهتني ب اسمك وانا عملت نفسي مخدتش بالي ، دوست على كرامتي بدل المرة مليون ، حتى لما كنا بنخرج سوا عنيها مبتنزلش من عليك ، اما بالنسبة للفيديو انا معترف اني غلطان بس انا عمري ما فكرت اني أاذي نادية بيه ، دي حاجة انا عملتها ليا انا بس 
" بدأت اضحك
يعني انا في الاخر هطلع الشرير في الحكاية
= عارف يا حسام ، انا كنت اتمنى ان نادية تحبني ربع الحب اللي بتحبهولك دا وكنت ساعتها هقول خلاص انا اكتفيت من الدنيا مش عايز منها حاجة تاني ، انت معرفتش تحافظ عليها ولا عرفت تحافظ على الصحوبية اللي بينا ، انت خسرت كل حاجة يا حسام 
انت اتجوزتها وانت عارف انها بتحبني
= سألتك ، والله سألتك وانت بنفسك قولتلي لا مفيش حاجة بينا ، ولما بقت معايا انت غيرت رأيك وجاي دلوقتي عايز تاخدها ، لا يا حسام الدنيا مش ماشية على كيفك ، انا هروح و انقذ مراتي ومعنديش كلام تاني 
" خرجت المس*دس و رفعته في وشه
انت مش هتتحرك من هنا 
#بقلم : #عمرو راشد
" كنت قاعدة في أوضة ضلمة مفيهاش أي مصدر ضوء ، الجو برد جدا ، مرعوبة و جسمي بيترعش ، مش عارفة هيحصل فيا ايه تاني ، دموعي مش عايزة تنشف ، سمعت حد جاي من برا بيفتح الباب ، رجعت ورا وضميت نفسي
الاكل يا ست الكل
" مردتش عليه 
على فكرة مش أنتي المقصودة بالحوار دا بس هي جت فيكي بقا ، نصيبك كدا اصل انا بقالي سنين بدور على حاجة توجع فؤاد وما صدقت لقيتك ، لا و ايه ، هتوجع حسام الهواري كمان ، أنتي عرفتي تعمليها ازاي دي ، عارفة انا لو مكانك مختارش ولا واحد فيهم ، الاتنين ولاد ستين *** ، بس انتي ذكية وعجبتيني ، لفيتي على الاتنين عشان تاخدي فلوسهم
" كنت لسة ساكتة ، انا حاسة اني مبقتش قادرة انطق اساسا 
طب أنتي هتفضلي ساكتة ولا ايه ، خلينا نتكلم لحد ما ييجو ، بصي أنتي لو عايزة نصيحتي خليكي مع فؤاد ، سيبك من حسام خالص ، مش تقليل من حسام والله بس هو كدا كدا هيموت ، ايوا هيموت والله هو أنتي فاكرة انه هيخرج من هنا ، حسام حبايبه كتير أوي ولما ييجي محدش هيرحمه 
" حاولت اجمع الكلام على لساني بالعافية 
اب.. ابوس ايدك متعملش فيه حاجة 
= كان من بدري الكلام دا بس خلاص خلصت ،  دا زي حكم الاعدام وحسام طلعله قرار الاعدام والتنفيذ فوري 
هو عملك ايه طب 
= عمل كتير ، انا مفيش حد أاذاني في حياتي غير حسام الهواري ، بدأها معايا لما طلق مراتي مني ، كان رافع عليا قضية خلع و قضية الخلع في بلدنا تبقا عار على الراجل ، اسمي بقا على كل لسان بس انا مهمنيش وفضلت مكمل بس عشان هو كان محامي شاطر عرف يكسب القضية ، بعدها روحتله المكتب بتاعه و هددته من غيظي والله ، انا مكنتش هعمله حاجة بس هو بعت ناس وحرقت الأراضي بتاعتي كته*ديد يعني ، حسام الهواري دمر حياتي دا غير باقي الناس اللي هو أذاهم 
طب حاول تسامحه ، مش هتستفيد حاجة لما تقت*له
= باين عليكي بتحبيه ، اخترتي الشخص الغلط وحبتيه و...
" التليفون رن ، خرجه من جيبه
فؤاد باشا ، متقلقش الهانم معايا وبخير ، هبعتلك العنوان في رسالة دلوقتي ، تجيلي وحسام الهواري يكون معاك ، مستنيك
" قفل المكالمة
الاكل عندك اهو لو عايزة تاكلي ، سلام
" خرج وقفل الباب وراه ، فضلت قاعدة خايفة الوقت يعدي ، عارفة انه كل ما هيجري حسام هيكون في خطر ، بحسب الوقت بالثانية بتمنى لو يقف ، معرفش عدا قد ايه بس خلاص تقريبا حسام وصل لان الباب اتفتح ، و دخل عليا اتنين رجالة و خدوني ، طلعت برا وشوفتهم ، كانو هما الاتنين واقفين ، حسام اول ما شافني كان هيجري عليا لكن حمدي ضرب طلقة في الهوا 
لما ناخد فلوسنا الاول 
= هقت*لك يا حمدي ، اقسم بالله ما هسيبك 
" فؤاد اتقدم خطوتين
فلوسك اهي يا حمدي ، سيب نادية بقا 
= خدو منه الفلوس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
= خدو منه الفلوس
" الرجالة جت وخدت شنط الفلوس
الف سلامة عليك يا فؤاد بيه والله ، تقريبا الواد كانت ايده تقيلة شوية
= واد مين
اه مانا نسيت اقولك اصل انا اللي بعتلك الواد على الشقة عندك عشان يسرقك بس غرضي الحقيقي مكنش السرقة ، انا كنت عايز اعورك بس 
= انا مش فاهم منك حاجة 
اصلك بعد ما بعتني ورا حسام باشا وبعدها عمل الحادثة انا فضلت مراقبك ولما شوفت الست نادية راحت بيت لوحدها ، بعت وراها واحد من عندي وبكدا هتفتكر انك انت اللي عملتها بس الواد اللي بعته رجعلي متعور ف عشان اثبتها عليك اكتر بعت على البيت عندك واحد عشان يعورك و كدا هتبان انك انت اللي عملتها و الموضوع يبعد عني خالص 
" حسام بدأ يقرب منه 
طب اخلص وكفاية رغي النسوان دا ، انت خدت فلوسك خلاص ، سيب نادية بقا
= خدت فلوسي اه ، اسيب نادية ماشي ، إنما انت هتيجي مكانها
يعني ايه
= يعني جه وقت الحساب يا حسام يا هواري خلاص معادك قرب
انت اتجننت ولا ايه يا حمدي ، انت عارف بتكلم مين
= عارف وعشان كدا حضرتلك حاجة تليق بيك 
" بدأت ناس كتير أوي يظهرو من كل مكان ، عددهم كتير جدا و حاوطو المكان كله 
الحبايب كلهم اتجمعو
= كل دول اتجمعو عشانك يا حسام بيه ، عشان كل اللي لييه حق ياخده ، وبما انك معانا دلوقتي يبقا يلا نصفي حسابنا
" ضرب النار اشتغل ، كل واحد ماسك في ايده سلا*ح وبيضرب بيه ، جريت بسرعة استخبى ورا صندوق كبير وفضلت قاعدة وراه
فلاش باك
بترفع عليا السلا*ح يا حسام
= اسمع كلامي يا فؤاد ، دي فرصتنا الوحيدة عشان نخلص منهم كلهم
ياعم أنا عايز مراتي ومش مهم الفلوس ، ياخدو اللي هما عايزينه بس المهم نادية
= وأنت ضامن منين أنهم مش هيكرروها تاني
مش ضامن بس خلينا نتصرف دلوقتي 
= يا فؤاد عشان خاطري اسمع كلامي و أوعدك نادية مش هيحصلها حاجة
وهتعمل ايه
= اسمع بقا
" على الرغم من عدم اقتناعي بكلامه لكني فتحت التليفون وكلمت حمدي 
بقولك ايه يا حمدي انا موافق اجبلك الفلوس واجبلك زيادة لو عايز بس تخلصني من حسام نهائي ، ومش شرط انت اللي تخلص عليه ، حبايب حسام كتير جمعهم عندك وانا هجيلك
= انت تؤمر يا فؤاد بيه
" قفلت معاه المكالمة ، وبصيت ل حسام 
كدا تمام أوي
= انت واثق من اللي هنعمله دا يا حسام
احنا ونصيبنا بقا
= يا حسام انت مستغني عن عمرك بس انا لا
متقلقش انا معاك مفيش حد هيقرب منك
= كدا هطمن يعني
يا فؤاد افهمني هو دا الوقت المناسب عشان نخلص من كل اللي بيهد*دونا 
= برضو مش مطمن 
قوم انت بس جهز الفلوس
= كمان 
هنرجع بيها متقلقش
بااك
" كنت لسة  قاعدة ورا الصندوق هموت من الخوف  ، لكن لمحت خيال شخص بيقرب ناحية الصندوق ،خطوة والتانية لحد ما ظهر ، كان فؤاد
قومي معايا بسرعة
= ازاي بس
بقولك قومي انا عارف طريق الخروج
= طب وحسام 
هيحصلنا يلا
= لا مش هنسيب حسام لوحده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يلا يا نادية مفيش وق....
" فؤاد وقع على الارض من الرصاصة اللي جت في ضهره
فؤاااااد
" لقيت حسام جاي بيجري عليا ، قعد على الأرض 
قوم يا فؤاد ، اتسند عليا هنخرج من هنا
فؤاد قوم
" نطق بصعوبة وهو مش عارف ياخد نفسه
= خلاص يا حسام مبقاش ينفع ، خد نادية و امشي
" كان ضرب النار لسة شغال ، حسام قام وبدأ يبادلهم الضرب 
نادية انا اسف ، انا عارف انك شوفتي الفيديو بس انا مكنتش عايز أاذيكي بيه ، والمهم انك عرفتي ان مش انا اللي اته*جمت عليكي ، أنتي اغلى عندي من اني أاذيكي ، بحبك
فؤاد لا ، متسبنيش يا فؤاد ، بالله عليك متعملش فيا كدا 
" مخلصتش جملتي وشوفت حسام وقع على الارض ، قومت بسرعة وجريت عليه 
حسام 
" مردش عليا و اكتفى ب انه يبصلي وبعدها عنيه قفلت ، بصيت حواليا ، انا لازم اهرب من هنا ، جريت بسرعة وخرجت من المكان اللي كنت فيه ، فضلت اجري كتير أوي لحد ما وصلت ل بيت اهلي ، دخلت بسرعة وقفلت الباب ورايا ، فضلت اعيط ، حسام و فؤاد ماتو ، يارب انا مستاهلش كل دا ، ليه يحصل فيا كدا ، يارب ارحمني بقا ، ارحمني بدل التعب اللي انا فيه دا ، اترميت على السرير ، لاول مرة بتمنى الموت ، انا خلاص مبقتش قادرة اعيش ، يااارب 
بعد مرور 3 سنين 
خد هنا يا فؤاد ، انت يا ولا متروحش بعيد ، ما تقوم تشوف ابنك 
= انتي عايزة إبراهيم الشهاوي يقوم يجري ورا عيل صغير 
ابراهيم الشهاوي مين انت هتصدق نفسك
= بس يا نادية أنتي اتجننتي ولا ايه
ايوا كدا اتعدل ، لازم يعني افكرك
= حسام الهواري كان لازم يموت وتموت معاه مشاكله وكل اعداؤه ، صدقيني لو كان فضل عايش مكنش حد هيسيبه في حاله وخصوصا بعد ما فؤاد مات
" فلاش بااك
" لما لقيت فؤاد واقع وسا*يح في دمه ، محستش بنفسي غير وأنا بقوم وبضرب فيهم كلهم بالمسد*س اللي معايا ، ووسط كل دا كان لازم انفذ الخطة بتاعتي ، رجعت ورا واستخبيت ، ضربت طلقة في كتفي ، قومت وظهرت قدامهم وبدأت اكمل لحد ما وقعت عشان كل حاجة تبان طبيعية
حسام الهواري وقع يا رجالة ، حسام الهواري وقع
" نادية قربت عليا
حسام ، قوم معايا
= اسمعيني ، أنتي هتقومي تجري من الباب اللي ورا 
مش هسيبك يا حسام ، مش هسيبك لا
= متبوظيش اللي انا بعمله يا نادية ، قومي يلا ، انا كويس
" نادية جريت بعدها محستش بنفسي ، لما فوقت كنت في المستشفى ، ساعتها طلبت من المستشفى انها تقول للناس كلها و اي حد هيسأل عني اني موت ، الخبر نزل في الجرايد كلها تحت عنوان
" مصرع المحامي حسام الهواري في ظروف غامضة " 
" كدا حسام الهواري انتهى وانتهت كل حاجة معاه ، هبدأ من جديد ب اسم جديد ، إبراهيم سالم الشهاوي ، اتجوزت نادية ، و ربنا رزقنا ب فؤاد ، سميته على اسم صاحب عمري ، ياريت دلوقتي تكون مستريح في مكانك
بحبك يا ابراهيم
= إبراهيم ولا حسام بقا
انا بحبك انت ايا كان اسمك ايه 
تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا