رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الاول 1 بقلم هايدي الصعيدي

رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الاول 1 بقلم هايدي الصعيدي

رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة هايدي الصعيدي رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الاول 1

رواية خطيئة خيال هارون وخيال بقلم هايدي الصعيدي

رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الاول 1

البطل هارون 43 عام اسمر بملامح حادة و جسد رياضي يهتم بصحته صاحب شركات استراد و تصدير 
جاد و صارم  ارمل و يهتم باولاده ( الياس و لوسيندا ) و اعماله فقط 

البطلة خيال 20 عام فاتنه بملامح بريئة و عيون جريئة متوسطة الطول 
و جسد رشيق مرحة و تعشق الحياة 

البطل الياس 23 عام شاب جذاب يعمل لدي شركات والدة جاد احيانا 
و مرح احيانا يعشق النساء 


البطلة حنين 28 عام سيدة رشيقة بملامح جذابة تهتم بشركات و الدها منذ وفاته عملية و جادة الي حد ما

الفصل الاول 1

: يلا يا خيال قوومي هنتأخر كفاية نوم بقا 

خيال فتحت عنيها و نفخت بزهق  : انا اصلا مش عايزة ارجع ايجيبت يا حنين مش عايزة اسيب حياتي هنا و اصحابي 

حنين بهدوء : احنا مش اتكلمنا في الموضوع ده خلاص بقا متبقيش طفلة 

خيال بغصة : يا حنين افهميني 

حنين بحدة : افهم انك طفلة مش قادرة تقدمي اي مساعدة اتعودتي ديما ان كل طلباتك تبقا مجابه من وقت ما بابا مات و انا مسكة الشركة لوحدي و لا عمري اعترضت و بحاول اقدم لك الي نفسك فيه بس خلاص ماما ماتت و احنا مينفعش نقعد هنا اكتر من كده لوحدنا اهل ماما في الضيعة مش هيسبونا في حالنا لازم ننزل من لبنان و كل الي طلبتة منك مساعدة بسيطه نوثق 
بيها العلاقة اكتر مع شريك بابا في مصر 

خيال و قفت علي السرير و بعصبية مفرطة : ده مش طلب بسيط دي حياتي انتي عايزاني اتخطب لابن شريك بابا عشان يتم دمج الشركات و يقدم لنا المساعدة ما 
هو اصلا ابن عم بابا يعني المفروض يساعدنا 
بدون مقابل 

حنين ببرود : و الله متعودتش اني استغل حد و بعدين ابن عم بابا انتي تعرفيه و لا تفتكري ان لينا قريب من مصر اصلا و بعدين واجب عليكي انك تساعديني زي ما طول عمري بساعدك ..

خيال بسخرية : طب ما تتخطبي ليه انتي و لا شغلك مع البيزنس مان نستك انك اونثة

حنين بصت لها بهدوء : ميرسي يا خيال دي اخرة الدلع الي خلاكي تغلطي في اختك الكبيرة الي جيبالك عربية احدث موديل و الي كل سنه بتطلعك سفرية في بلد اوروبية الي ملبساكي من اغلي البرندات بجد ميرسي بس ياريت تفتكري اني عندي 30 سنه و الشب عنده 23 يعني قريب من سنك و اصغر مني

خيال قربة منها : حنين انا اسفة بليز متزعليش مني  انا مش مستوعبة اني هسيب البلد الي تشت فيها كل حياتي لا و كمان هتخطب لحد مش شفت غير صوروا علي السوشيال 

حنين مسكت وشها بين كفوفها : يا حبيبتي انا عمري ما هقدر ازعلك لو مرتحتيش خلال فترة الخطوبة خلاص انتي حرة و بعدين الياس شب يعتمد عليه و هيمسك شركات هارون من بعد والدة و غير كده هو وسيم مش وحش و لا اكبر منك بكتير 

خيال بملل : يعني خلاص مفيش فايدة 

حنين بصت في ساعتها بعملية : انا اتفقت مع اونكل هارون علي كل خطوة من قبل ما اعمل اي حاجه يلاا لازم نكون في المطار خلال ساعه كل حاجتنا اتشحنت علي القاهرة و البيت ده اصحابه جاين دلوقتي يستلموا حاجتك كلها في الشنط و نزلت العربية خطيبك هيكون مستنين في المطار يلا خدي شور و البسي هدومك علي السرير و هنفطر في الطريق 

خيال مشيت للحمام من غير كلام خلاص انتهي الامر ساعت بتحس ان حنين متسلطة و متحكمة في حياتها 

خرجت حنين و هي بتتنهد بهم هي كان لازم تعمل كده الحياة في لبنان منفتحه عن مصر سهر و اختلاط و حرية و حاجات مباحة 
كتير حته لو فيه منها في مصر فهي غير مباحة و خيال مراهقة 
في العشرين من عمرها ممكن تتأثر بكل سهولة بالمحيط و البيئة 
الي عايشة فيها و هي مش قادرة تهتم بالشركة و تهتم بيها من 
غير اب او ام هي محتاجة حد يساعدها و يهتم بخيال معاها 

بقالها فترة بتفكر و بترتب امور شغلهم و نقل ورق خيال في جامعة في مصر بمساعدة هارون ابن عم باباها 

و تفقت معاه انهم يصفوا الشركة في لبنان و يوسعوا في مصر و كمان علي علاقة خيال و الياس و هارون رحب جدا بالفكرة و خصتا عشان ابنه الي كل يوم متصور مع و حده شكل في مكان مختلف و الكلام كتير ...

طلعت خيال من الحمام نشفت شعرها الاسود الحريري بالمجفف و عملت روتين بشرتها و الميك اب بتاعها الخفيف و بدأت تلبس 
و لمت باقي حاجتها في الشنطة الاخيرة في الاوضة و بصت حوليها بحزن و خدت صورتها هي و امها و ابوها من علي الكمدين و خرجت و هي بتتمني ايامهم ترجع 

حنين كانت وقفة بتتكلم في التليفون و ابتسمت  الي ابتسمت لها من  غير نفس و خرجت قعدت في العربية الي مستنياهم قدام البيت عشان حنين شحنت عربيتهم لمصر امبارح 

حنين : خلاص تمام يا اونكل هارون قدمنا ساعتين تقريبا و نكون في مطار القاهرة خلاص ماشي باباي 

هارن قفل معاها و خد اخر رشفه في فنجان القهوة و طلع اوضة ابنه الي لسه نايم بما ان انهاردة الجمعة و فتح الباب و دخل 
فتح الستاير و دخلت الاضواء نورت الاوضة 

الياس بنرفزة : اخررررررجي برا يا لوسيندا انا نايم متأخر 

هارون قعد قدامه و حط رجل علي رجل : كان نفسي احقق لك امنياتك بس انا مش لولو 

الياس اتعدل بسرعة و بص لهارون : صباح الخير يا بابا 

هارون اومأ ببرود : السهرة كانت تقيلة عليك و لا الحتة الي كنت كبيرة شوية 

الياس بتوتر : ايه يا بابا الي بتقوله ده 

هارون برفعة حاجب : علي بابا يلااه 

: احم العفو يا بابا بس يعني انا كنت سهران مع صحابي بعد الشغل مفهاش حاجه يعني 

هارون بسخرية : ايوة ايوة عارفهم انا صحابك دول بلس 35

الياس بص له بصدمه و لسه هيتكلم هارون رفع كفة 

: خلصنا قوم يلا عشان تجيب خطيبتك و اختها من المطار كمان ساعة

الياس بنزعاج : هي كمان بقت خطبتي خلاص و بعدين مع احترامي ليك يا بابا مين قالك اني عايز ارتبط بالطفلة دي 
و لا مين قالك اني عايز ارتبط اصلااا 

هارون وقف و بص له ببرود : انا الي قولت و انا الي عارف مصلحتك يلا انجز و بلاش راغي كتير و اه بقت خطيبتك 
و اول ما تستقر في مصر هنعمل حفلة خطوبة 

هارون خرج و الياس رفس الغطي بعصبية : اية الراجل الي عايز يجامل علي قفاية ده انا ناقص قرف علي الصبح و ربنا لاخليها 
تلف حولين نفسها تلاتات انا ناقص شغل مراهقة و نكد و هرمونات 

و وقف بضيق دخل الحمام و رزع الباب و راه خد شور و طلع لافف الفوطة علي خصرة و جسدة الرياضي و ملامحه الجذابة 
تفتن وقف قدام المراية رش برفانه و سرح شعره : خطيبتي قال 
انا كده كينج زمااني لا ده انا كده فل اووي ميرسي 

دخل الدريسنج رووم و لبس سوت اسود و تحتها تيشرت اسود لبس سلسلة فاضية طويلة و خاتم و ساعه و خرج بعد ما لبس كوتشي ابيض 

شاف لوسيندا بتبص له و بتبتسم بشماته : صباح الخير يا عريس 

الياس بص له بغيظ و ضربها بالقلم علي راسها من وراه و قرب من جدته باس خدها : صباح العسل علي كريمة هانم 

كريمة بحماس : صباح الخير يا لمض  يلا اقعد افطر عشان تلحق تجيب البنات من المطار يلاا 

الياس بنزعاج : حتي انتي يا تيتة 

: يا ولد اخيرا هفرح بيك مش زي ابوك الي بقالوا 15 سنة ارمل و لسه مش عايز  يرتبط 

: اه في انتي مقدرتيش علي ابنك جاية تتشطري عليا 

لوسي : و بعدين يا تيتة انتي عايزة تجوزي بابي ده مستحيل 

: و لية مستحيل يا ست هانم مش كفاية دفن نفسه في الشغل و علمكم و كبركم و رباكم احسن رباية كفاية بقا يشوف حياته و لا هيفضل باقي عمره اعذب بلاش انانية يا لوسيندا 

لوسيندا حسة بالذنب : سوري يا تيتة انا مش قصدي بس انتي عارفه انا متعلقة بي بابا قد ايه مش متخيلة انه ممكن يتجوز 
و يحب و يهتم  بوحده غيري 

هارون سمعاها و هو نازل من اوضتة : و انا حبيبة بابا مش بفكر اصلا كفاية عليا انتي و بعدين خلاص نصيبي اخدته من بدري 
من و انا عندي 20 سنه 

الجدة : ايوة و ملحقتش تتهنا برضو و ترملت و انت عندك 30 سنة و اولادك دلوقتي كبروا خلاص و انت لسه صغير و مش هتعيش باقي عمرك وحيد 

: يا امي لو سمحتي اقفلي الموضوع ده 

الجدة و قفت من علي السفرة : امك تعبت منك انت حر يلا يا الياس  مش وقت طفاسه زمان البنات في المطار و انت بقالك 
ساعة تتزوق في اوضتك 

الياس وقف : ايوة ايوة معرفش اتكلم مع هارون اطلع غلبي في الياس انا ماشي و مش عايز اكل يلا سلام كانوا من باقية اهلي البنات 

هارون بحدة : و الله يا محترم هما فعلا من باقي اهلك لو انت ناسي و يلا اتفضل بقااا عشان انا جايب اخري منك 

الياس عض شفته و امأ بهدوء : عن اذنك يا بابا 

و خرج و هو بيستحلف لخيال من قبل حته ما يشوفها و لا يعرفها 
و بكل غباء خد عربيتة ال لامبورجيني و طلع علي المطار و هو مشغل موسيقة عالية 

حنين سلمت مفتاح البيت للسمسارة و مشيت بخطوات متزنة و ركب جمب خيال و مسكت ايدها بحب : متقلقيش انا جمبك و مش هخلي اي حاجة تأثر عليكي او تزعلك و عتبريها مغامرة جديدة 

خيال اومأت و سندت راسها علي كتف حنين الي بصت قدامعا بشرود و صلوا المطار و خلصوا اورقهم  كان معاد الرحلة جيه 

طلعوا الطيارة و خيال بتقدم خطوة و تأخر خطوة و حنين مسكة ايدها و بتبص له بتشجيع قعدت في مقاعد الدرجة الاولي 
و تقدم لهم فطار و مشروبات و خلال ساعة و نص في الجو كانوا في مطار القاهرة الدولي ...

كل ده و خيال شاردة في السحاب من شباك الطيارة لحد نا سمعت صوت التنبيه بربط الاحزمة اتنهدت بهم و ربطة الحزام 

نزلت خلصت مع حنين تصريحات الدخول و خدت شنطهم و و خرجوا 

حنين اتلفتت حوليها و شافت الياس ساند علي العربية بتاعتة و بيبص قدامه بملل و فجاءة اتعدل و هو شايفها بتقرب منه و مبتسمه و ماشيه بكل ثقة لابسة هيلز احمر بيلمع و بدله رسمية 
سودة مع توب احمر ستان و شعرها و جسمها جننوه و الي جننه اكتر انها بتقرب منه و مبتسمه له بحماس  و كان وراها بنوته لبسه فستان ابيض مطبوع ورود بينك و لبسة شوز ارضي بينك 
و قصتها نزله علي وشها و ملامحها تفتن برغم الملل الي يظاهر عليها بس مركزش معاها قد ما ركز مع الي بتبتسم 

: هااي الياس انا حنين و دي خيال 

الياس فتح عنية بصدمه : حنين 

حنين باستغراب : مالك مش عارفني اونكل هارون مش معرفك 

الياس  انتبه علي نفسه : اه اه اهلا و سهلا حمدلله علي السلامة اسف علي استقبالي مكنتش مركز اوي 

حنين غمزت خيال الي اتكلمت ببرود : اهلا 

الياس بص لخيال الي كانت لبسه الابيض في بينك و رد عليها بنفس البرود : اهلا يا عسل 

خيال بصت له بقرف : عسل 

حنين مسكت ايدها : هههههههه انتو الاتنين عسل يا خوخة 

خيال اتنرفزت و بخفوت  : بس بلاش خوخة دي و بعدين ايه الي عسلو الماسخ ده 

حنين ضحكت بتسليك و صوت عالي عشان الياس ميسمعش : يلا يا ليو زمان اونكل هارون مستني

الياس ابتسم لها : احله ليو دي و لا ايه يلا يا حنون 

خيال بصت له بستخفاف و في نفسها : عيل ثقيل 

خد منهم الشنط و حنين بصت للعربية : ايه ده 

الياس بص له و بص للعربية و ضرب علي دماغه : سوري بجد مكنتش واخد بالي ان اتنين بس الي يركبوا  غير دلوقتي 

خيال بسرعة : خلاص يا حنين اركبي انتي معاه و انا هجيب الشنط و جاية و راكم بتاكسي 

حنين : لا طبعا مش هسيبك لوحدك  اركبي انتي جمب الياس و انا وراكم 

خيال رجعت لوراه : لااا مش هركب مع البتاع ده لوحدي 

: بتاع مين يا ام شخه انتي تطولي 

حنين ادخلت بسرعة : بس انتو الاتنين خلاص هنركب جمب بعض 

خيال ببرود : طب يلا اركبي و انا هقعد جمب الشباك 

حنين بصت له بتحذير و خيال بصت لها بتصميم : ماشي يا خيال يلا يا الياس 

الياس : اسف بجد يا حنين 

: و لا يهمك حصل خير 

و دخلت العربية قعدت الي الكرسي الي جمب الياس بس وسعت لخيال لدرجة ان فخدها الشمال طلع علي المكان الفاصل الي بين الكرسين و خيال ركبت جمبها و هي لزقة في الباب و كانت فرحانه في حنين ...

الياس اتحرك بالعربية و جاي بيدوس علي لوحة التحكم ايده خبطت في ورك حنين الي اتوتر  

الياس شغل التكيف و بص لحنين و بخفوت : اسف 

حنين اومأت من غير كلام و بصت قدامها 

الياس حط ايده اليمين علي رجله و ساق بالشمال زي ما متعود بس الي مش متعود عليه فخد حنين الطرية الي كانت لازقة فيه و حس انه عايز يقبض عليها بصوابعه و يضغط علي لحمها الطري و يتحسي نعومته قبض كفه و اتحكم في نفسه بصعوبة 
و بص لحنين و ابتسم بتسليك و هي بدلته نفس الابتسامه 

: تسمعي ميوزك 

حنين اومأت : اوكي مفيش مانع 

: انا مصدعة مش نقصة دوشة 

الياس بخفوت : جيباها معاكي ليه البت دي 

حنين ابتسمت غصب عنها : هشش عيب خطيبتك يا بني دي 

الياس اومأ من غير نفس : ايوة ايوة 

و ابتسم بخبث : ممكن نعمل تبديل 

حنين بإستغراب : ازاي 

: اخدك انتي بدلها ..و غمز لها بعيونه الخضرة الي تفتن 

حنين بصت له برفعة حاجب بمعني ( وحيات امك ) : ده انا قد مامتك سوق يا ابني و انت ساكت 

الياس ضحك بهدوء و مرضش عليها بس لعق شفته بشهوة بعد رفعة حاجبها ...

وصلوا الفيلا الي كانت عبارة عن دورين بمدخل امامي و خلفي و جنينة و حمام سباحه صيفي و شتوي و غرفة مقفوله بعيدة في اخر الجنينة 

نزلت خيال و هي بتتمطع بإرهاق و فتحت عنيها و تنتح 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا