رواية غزال لؤي وغزال الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ايلا

رواية غزال لؤي وغزال الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ايلا

رواية غزال لؤي وغزال الفصل الواحد والعشرون 21 هى رواية من كتابة ايلا رواية غزال لؤي وغزال الفصل الواحد والعشرون 21 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غزال لؤي وغزال الفصل الواحد والعشرون 21 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غزال لؤي وغزال الفصل الواحد والعشرون 21

رواية غزال لؤي وغزال بقلم ايلا

رواية غزال لؤي وغزال الفصل الواحد والعشرون 21

التفت ليث باتجاه غزال و ما إن رآها حتى وسع عينيه بعدم تصديق.
_غ..غزال، ايه اللي انتِ لابساه دا و جبتيه منين؟!
ابتسمت بجا.نبية بسبب ارتبا.كه و اقتر.بت منه متحدثة بنبرة ر.قيقة:
_ايه رأيك؟ حلو؟!
____________________
فلاش باك قبل ساعة:
كانت غزال تجلس داخل الغرفة عندما استمعت إلى حديث ليث مع صديقه بالخارج:
_هقـ.تله النهاردا، هستنى لما غزال تنام بالليل و بعدين هروح.
_بس يا ليث...أنا من رأيي نأجلها شوية كمان عشان دو.رية الشر.طة النهاردا هتبقى قريبة من بيته.
تنهد ليث متحدثاً:
_مقدرش أستنى أكتر من كدا، لازم أهر.ب بغزال قبل ما حد يكـ.تشف مكانها.
_تستنى شوية كمان و لا تتمـ.سك و متقدر.ش تلحقها خالص؟!
صمت قليلاً قبل أن يجيبه في النهاية:
_لو اتمـ.سكت...خد بالك منها و اتأكد إنك تهر.بها من هنا.
صر.خ صديقه في ثو.رة عار.مة:
_ايه اللي انت بتقوله دا؟ بعد ما اتجوزتها و بدأت تتعلق بيك هي كمان؟ خليك را.جل و استحمل مسئو.لية تصر.فاتك!
_أنا بقولك كدا في حال لو حصـ.لتلي حاجة، متقلـ.قش هاخد بالي من نفسي.
سحب نفساً عميقاً و من ثم زفره متحدثاً بهدوء:
_ليث، يمكن أنا كمان كنت معـ.مي بر.غبة الإ.نتقام عشان كدا شجعتك بس...بس معتقدش إن دا اللي كانت بتول عايزاه.
طالعه بحاجب مرفوع و تحدث بصرا.مة:
_اسـ.كت!
لم يأبه لتحذ.يره و تابع:
_أنا متأكد إن بتول كانت هتبقى عايزة تشوفك شخص عا.دي عنده بيت و أسرة صغيرة جميلة، مش....قا.تل!
د.فعه في كـ.تفه للخلف و تحدث بغـ.ـضب:
_قلت اسكت! متتصرفش و كأن نصيحتك متنطبقش عليك برضو، انت كمان مقدرتش تنسا.ها و تعيش حياتك حتى بعد السنين دي كلها!
_لا متنطبقش عليا، أنا كل الي حيـ.لتي كانت بتول و را.حت لكن انت عندك حد تحـ.به و يحـ.بك...انسى العمـ.ـلية و خليك جمبها يا ليث، أنا هتصرف بنفسي.
ابتسم ليث بسخر.ية قبل أن يتحدث بغـ.ـضب:
_لو مش عايز.نا نتخا.نق دلوقتي اطلع بـ.ـرا...
_بس يا ليث...
_اطلع بـ.ـرا ! 
تأ.فأف قبل أن يخرج ليغلق الباب خلفه بقو.ة.
تنهد ليث و جلس على الأريكة قبل أن يبدأ بإخراج المستندات لمراجعة خـ.طته للمرة الأ.خيرة قبل تنفيذها في حين كانت غزال تغطي فمها بيدها حتى لا يخرج صوت شهقا.تها الخفـ.يفة... هي لم تتـ.حمل ما سمعته و بدأت بالبكا.ء بالفعل.
جلست على السرير و  ظلت تبـ.كي قليلاً لكنها في النهاية مسحت دمو.عها بقِ.سوة مقررة عدم الاستسلا.م و تر.ك ليث ليذهب بتلك السهو.لة!
ظلت تفكر في حـ.جة تستطيع ابقا.ئه بها عندما وقعت عيناها على ثو.ب أسو.د غر.يب يلـ.مع داخل الخزانة.
حملته باستغراب و تفقدته قليلاً لتكتشف ماهيته، تبادرت فكرة ما إلى ذهنها فجأة فابتسمت بظـ.فر....هو لن يستطيع مقاو.متها بالتأكيد.
نهاية الفلاش باك.
___________________
ابتسمت بجا.نبية بسبب ارتبا.كه و اقتر.بت منه متحدثة بنبرة ر.قيقة:
_ايه رأيك؟ حلو؟!
أشا.ح و.جهه بعـ.يداً و لم يجبها فعقدت حاجبيها معاً قبل أن تتحدث بعبو.س مصطنع:
_مش بتبـ.ـصلي ليه؟ مش عا.جبك؟!
_غزال، ايه دا؟ جبتي البتاع دا منين؟!
_لقيته في الدولاب.
تنهد ليث و مسح على وجهه بغـ.ضب، لا بد أنه لإحدى النسا.ء التي اعتاد صديقه احضارهن هنا.
_روحي غير.يه.
تحدث بينما لا يزال مبـ.عداً و.جهه عنها.
اقتر.بت لتمـ.سك بفـ.كه و تديره باتجاهها قبل أن تتحدث بذات العبو.س:
_شكله و.حش للدرجادي يعني؟! 
ابتلع بار.تباك و تحدث بينما يحاول ابقاء عيـ.نيه على و.جهها:
_م..مش كدا، غزال افهميني...أنا مش فا.ضي دلوقتي و مش عايز أعمل حاجة نند.م عليها بعدين.
_هتعمل ايه؟ أنا بسألك عن رأيك في الفستان.
أجابت ببر.ائة مصطنعة ليطالعها بذهول لثانية قبل أن يد.فعها على الأر.يكة و يعتـ.ليها متحدثاً بسخر.ية:
_بتسأليني عن رأيي في الفستان برضو؟!
_أ..أيوا.
أجابت بار.تباك عندما أحست أن الو.ضع بدأ يأخذ منحنىً جا.داً.
ما.ل عليها ليهمس في أذ.نها:
_هقولك رأيي في الفستان، بس مش هنا...جوا.
تحدث بينما يشير برأسه نحو غر.فة النو.م لتـ.بتلع بقـ.لق، ليس و كأنها لم تخـ.ـطط لهذا منذ البداية لكنها الآن كانت خا.ئفة و بحق.
____________________
في نفس الوقت:
كان آدم يجلس أمام الرجل المسن عندما سحب نفساً عميقاً قبل أن يبدأ بسرد القصة على أسماعه.
_لما كانت بنتي في الجامعة كان معاها بنت تانية حا.مل و مش عارف ايه اللي حصل ساعتها بالظبط بس في يوم لقيوا البنت مغـ.تصبة و مقتو.لة و جوزها اللي كان ظا.بط اتـ.هم بنتي و كام واحدة تاني إنهم كانوا بيئذ.وها و بيتنـ.مروا عليها و إنهم السبب في اللي حصل، بس زي ما انت شايف...حتى لو كانوا بيتـ.نمروا عليها زي ما بيقول كدا ايه علاقة تنمر.هم باللي حصلها؟
سحب نفساً عميقاً و من ثم زفره قبل أن يكمل:
_أعتقد إن اللي عمل كدا كان تبع عيلة غنـ.ية مشهو.رة ليهم معار.ف في أمـ.ن الد.ولة فقدر يطلع من الموضوع ببساطة و اتعد.م شخص تاني مكانه.
وسع آدم عينيه بذهول.
_م..ممكن تقولي أسا.مي البنا.ت اللي جو.زها اتهـ.مهم؟!
طالع الرجل السقف بتفكير قبل أن يتحدث:
_مش فاكر أوي بس معظم أصحاب بنتي كانوا من عايلات مر.موقة زينا، كان في بنت اسمها رغد سيف التهامي و واحدة تاني اسمها أسماء وليد...بس كدا..دول اللي فاكرهم.
كان آدم يطالعه بعدم تصديق، تلك الفتاتين كانتا من الضحا.يا بالفعل و تم قتـ.لهما بعد فترة قصيرة من قـ.تل مريم.
_طيب مش فاكر اسم الشاب اللي عمل كدا؟ أكيد طلعت شا.ئعات ساعتها..
تنهد قبل أن ينفي برأسها مجيباً:
_لا للأ.سف، دور عن الحاد.ثة بنفسك و لو إني معتقدش إنك هتلاقي حاجة لأنهم مسحوا معظم المقا.لات و الأخبا.ر اللي انتشر.ت ساعتها دا إن مكانتش كلها.
ابتسم آدم و نهض ليصافحه شاكراً إياه، لقد كان يبحث عن طرف الخيط فقط لكنه حصل على الخيط بأكمله تقريباً، كل ما تبقى له هو معرفة هوية ذلك الشخص و عندها سيسبق المجر.م بخطوة، و تلك الخطوة هي كل ما يحتاج بالفعل حتى يلقي القـ.بض عليه.
___________________
الساعة العاشرة مساء في شقة مؤيد:
نامت دينا بعد أن قضت النهار بأكمله تصنع الكعك و الحلوى برفقة رقية.
غطتها رقية و اقتر.بت لتجلس بجوار مؤيد، لقد كانت تريد سؤاله منذ الصباح عن الطـ.فلة و علا.قته بها لكنها كانت مترد.دة.
في الواقع..لقد كانت تخـ.شى سما.ع ما لا يسرها و خاصة أنها تأكدت من مشا.عرها ناحية مؤيد خلال الفترة التي قضتها بعيداً عن المنزل، لقد كانت تشتا.ق إليه باستمر.ار و تمنت لو يو.اعدها في الحقيقة أيضاً.
تنهدت باستسلا.م و قبل أن تفتح فمها بأي كلمة سبقها مؤيد متحدثاً:
_دينا أختى من أبويا...
وسعت رقية عينيها بذهول و ظلت تطالعه بانتظار أن يسرد عليها باقي القصة لكنه التزم الصمت و ما إن التفت إليها حتى بدأ يقهقه بخفة.
_مستنية ايه؟ مش هحكيلك حاجة تاني أكتر من كدا، روحي نامي يلا.
_مش عايزة.
نهض بينما يحمل مفاتيحه و سترته.
_طيب براحتك، المهم تبقي صاحية وقت ما دينا تصحى، خدي بالك منها..سلام.
غادر و تر.كها لتعـ.بس بحز.ن، هي ظـ.نت أنها اقتر.بت منه أخيراً لكنه ما زال يضع ذلك الحا.جز الخـ.في بينهما.
ظلت تفكر لدقائق قبل أن تبتسم برضا في النهاية، على الأقل لم تكن الفتاة التي يحادثها في الهاتف طوال هذا الوقت سوى شقيقته الصغرى و هذا جعل الأ.مل يتجـ.دد بداخلها.
____________________
عاد آدم إلى المنزل في المساء و ما إن فتح الباب حتى تفاجئ بر.ائحة الد.خان القو.ية التى تملأ المكان.
سـ.عل بقو.ة و توجه سريعاً ناحية المطبخ ليطـ.فئ النا.ر على الدجاج الذي كان قد تفـ.حم بالفعل قبل أن يبدأ بفتح الزجاج و تهوية المنزل.
استغرب عدم انتباه رؤى لما حدث و بدأ يبحث عنها بقلـ.ق حتى وجدها نائمة على الأر.ض في آحدى الغرف.
تنهد براحة و لم يفتح الأضواء حتى لا يوقظها، لكنه ما إن اقتر.ب أكثر منها حتى عقد حاجبيه بحـ.يرة عندما رأى بقـ.عة السو.اد التي تحيط بجز.ئها السـ.فلي.
التف سريعاً ليشعل الضوء و عندما نظر إليها مجدداً تجـ.مد في مكانه بصد.مة، في الواقع البقـ.عة حولها لم تكن سو.داء بل...حمر.اء!
كانت دما.ء؟...دما.ئها؟!
_____________________
يتبع....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا