رواية الفرار من الحب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الفرار من الحب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الفرار من الحب فرقان وسليمان الفصل الرابع والعشرون 24 هى رواية من كتابة حبيبة الشاهد رواية الفرار من الحب الفصل الرابع والعشرون 24 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الفرار من الحب الفصل الرابع والعشرون 24 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الفرار من الحب الفصل الرابع والعشرون 24

رواية الفرار من الحب فرقان وسليمان بقلم حبيبة الشاهد

رواية الفرار من الحب الفصل الرابع والعشرون 24

غزال قامت من على الارض و مسكت السكـ.. ـنه من على الترابيزه  ، و راحت على فرقان و لسه هتضـ.. ـربها بالسكـ ـينه لاقيت ايد قويه مسكتها 
حاولة تسحب ايديها منه بغضب معمي 
: ابعد ايدك عني انا هقتـ.. ـلها هقـ ـتلك يا فرقان و اخلص منك أنتي و اللي في بطنك
رعد بغضب مفرط
: مكفكيش كل اللي مـ ـوتيهم لحد دلوقتي و لسه عايزه تكملي 
فرقان حاوطة بطنها بخوف مفرط و عطر واقف في طهرها بتصرخ 
: يا باباااا الحقنا يا بابااا هتقـ ـتلنا يا باباااا
سليمان دخل و هوا بيجري و وراه بقيت العيله  ، عطر جريت عليه و اترمت في حضنه و اتكلمت من وسط بكائها 
: بابا الحقني ماما غزال كانت عايزه تخـ ـنقني و بتقول كلام غريب 
سليمان بص عليها و على السـ ـكينه اللي في ايديها و قبل ما يتكلم  ، اقتحمت الشرطه المنزل و مسكوا غزال تحت صدمتهم 
بخيته بخوف 
: انتوا بتعمله ايه سيبوا بنتي.. بنتي معملتش حاجه 
الظابط وقف قدام سليمان   ، و اتكلم بجديه
: البلطـ ـجيه اللي كانت مأجرهم اعترفه عليها انها هي اللي اجرتهم بالفلوس عشان يقتـ ـله الدكتوره و الحادثه.. بتاعتك يا سليمان بيه لما الناس طلعه ضـ ـربه عليه نـ.. ـار كان المقصود هي فرقان و اخر حاجه مـ ـوت نور بنتك بس الحمدلله انها عايشه 
سليمان راح عليها و غضب الدنيا كلوا قدامه  ، مسكه فراس و نوح قبل ما يوصل ليها و يرتكب جريمه
سليمان حاول يسحب ايديه منهم  ، و هوا بصصلها بغضب مفرط 
: أنتي عارفه اللي يمس شعره من شعر ولادي انا بعمل فيه ايه و أنتي حاولتي تقـ ـتليها قسمًا بالله لو طولتك لادفنك حايه و محد يعرف طريقك فين الاعـ ـدام راحه ليكي للي كنتي هتشوفيه على ايدي خدوها خرجوها من هنا مش عايز اشوفها بدل ما ارتكب جـ ـريمه فيها 
غزال بصتله برجاء  ، و اتكلمت بصريخ
: لا يا سليمان انا عملت كل دا عشان بحبك اوعى سيب ايدي منك ليه يا سليمان انا ام الواد اللي كان نفسك فيه هتسيب لحمك يخرج برا 
سليمان لف بصلها و هما شدنها  ، و اتكلم
: استنوا فعلاً مش هسيب لحمي يخرج برا أنتي طالق و دي كانت اخر طالقه ليكي خدوها 
الشرطه خدتها و خرجه من السرايا  ، لسه رعد هيتحرك و يخرج معاهم سمع صوت اصتدام شئ قوي في الارض بص اتجاه الصوت لينصدم بـ أسمهان واقعه على الارض عند اخر سلمه و مبتتحركش 
جري عليها بهلع نزل لمستواها لاقها فاقده الوعي  ، شالها و طلع اوضتها 
قعد سليمان على الكنبة راحت عليه فرقان بلهفه و خوف 
: سليمان أنت كويس 
مردش عليها و هوا بصص في الارض بضياع  ، مسكت وشه بين ايديها رفعته و بصيت في عينيه  ، و اتكلمت بهدوء
: اجمد انت اجمد من كدا يا سليمان عشان خاطري متعملش في نفسك كدا كلنا رايحين و كل واحد و ليه يومه 
سليمان بضياع
: أسمهان شوفي أسمهان مالها
فرقان بدموع
: حاضر متقلقش عليها من الصدمه اغم عليها هتفوق و هتبقى كويسه 
نوح بص لـ عز الدين  ، و اتكلم باحراج
: بعد اذنك يا جدي لو تسمح اطلع اشوف نور و اطمن عليها أمي قالتلي انها تعبت و عايز اعزيها
عز الدين 
: أنت بتستاذن عشان تشوف مراتك اطلع شوفها و بيت معاها خليك جنبها عشان لو تعبت 
هز راسه و استاذن و طلع و هوا بيسرع من خطواته  ، فتح الباب و دخل بلهفه
في غرفة أسمهان 
دخل رعد بيها و هوا شيلها حطها على السرير  ، و قعد جنبها مسك كوباية المايه و حاول يفوقها بتوتر و خوف شديد 
بدات تفوق تدريجياً و فتحت عينيها بصتله  ، و بعدت وشها عنه و دموعها نزلت على خدها 
مسحلها دموعها بحنيه  ، و اتكلم بعتاب
: بتخبي وشك مني انا يا أسمهان محسساني اني السبب في اللي أمك عملته انا حالف قسم يعني اطبق القانون حتى على أمي و ابويا لو غلطه
كانت بتسمعه ودموعها نزله على خدها  ، قام من جنبها و لسه هيمشي مسكت ايده و اتكلمت بصوت مخنوق
: استنى خاليك متمشيش و تسبني انا محتجالك جنبي الفتره دي 
بص على ايديها اللي مسكه بيها ايده و قعد جنبها على السرير و مشى ايده على شعرها بحنان
: اهدي و نامي شويه أنتي محتاجه ترتاحي و تبطلي عياط 
حطيت ايديها على وشها و بكت بوجع  ، حضنها بحنان و ربط على ضهرها من غير ما يتكلم و سابها تطلع كل الوجع.. اللي جواها في العياط بدل ما تكتم جواها و تتعب 
في غرفه نور  ، نوح اول ما فتح الباب جري عليها بلهفه  ، كانت نايمه على السرير مغروز في ايديها خرطوم المحلول و باين عليها التعب 
مسك ايديها و قبـ.. ـلها بلهفه و خوف  ، فتحت عينيها بصتله بتعب و همسيت بصوت مبحوح من الصراخ
: نوح طلعت ازاي
نوح مرر ايديه على شعرها بحنان  ، و اتكلم 
: استاذنت من جدك و طلب مني ابات معاكي هنا أمي بتقول ان جـ ـرحك اتفتح و اغم عليكي 
غمضيت عينيها بتعب و همسيت
: اممم اتفتح حاجه بسيطه من الحركه الكتير و اغم عليا و جبوني هنا مع اني مكنتش حاسه بحاجه خالص 
قـ ـبل راسها  ، و اتكلم بلهفه 
: الحمدلله انها جت على قد كدا الدكتور اللي جه كشف عليكي قال لـ أمي انه شاكك انك حامل و سحب منك عينة دم.. و النتيجة هتطلع بكره 
عيطيت من الفرحه و هي مش مصدقه نفسها  ، و بكائها زاد لما افتكرت اختها 
نوح بحنيه 
: اهدي عشان خاطري و بطلي عياط أنتي مش شايفه نفسك عامله ازاي و تعبانه هنزل اشوفلك حاجه تاكليها عشان عارف انك مكلتيش من الصبح و هرجعلك 
خرج من الغرفة و نزل قابل زبيده قدامه  ، اتكلم باحراج شديد 
: البقاء لله وحده معرفتش اعزيكي بسبب الناس 
زبيده بحزن
: و حياتك الباقيه طمني على نور الدكتور قال ايه ادوشت و نسيتها خالص اطمن عليها
نوح 
: جـ ـرحها.. اتفتح و الدكتور نضفه و كتبلها على علاج تاني ينشفه هي المفروض تاخد الادويه و مكلتش حاجه من الصبح لو مش هتعبك تخلي حد يجهزلها اي حاجه خفيفه تاكلها
زبيده 
: حاضر اطلع انت خليك جنبها و انا هخلي حد يحضرلك الاكل و يطلعه لحد عندك
هز راسه باحراج شديد و طلع غرفتها دخل الغرفة  ، كانت قاعده على السرير و الدموع على خدها  ، قرب منها و قعد جنبها على السرير و مسك ايديها بحنيه 
نوح بحنان
: نور أنتي لسه بتعيطي انا مش قولت مافيش عياط تاني
نور بصتله بعيون حمراء من فرط بكائها
: مش عارفه ابطل فعلاً غصبن عني مش بمذاجي الفراق وحش اوي مـ ـوت ابني مأثر فيا مع تاج 
حاوطها في حضنه بحنيه  ، و همس بصوت رجولي هادي
: الحمدلله ربنا عوضك بغيره متزعليش نفسك 
رفعت وشها من حضنه بدموع
: مش عارفه افرح و لا ازعل حياتي كلها اتقلبت مره واحده سبحان الله انا كنت مستعده امـ ـوت.. نفسي بس ابني يعيش و طلع العكس انا اللي عشت و هو اللي مـ ـات 
مسحلها دموعها بطرف صوابعه بحنان 
: بعد الشر عليكي متقوليش كدا تاني عشان مزعلش منك ممكن متعيطيش تاني عشان قلبك و الجـ ـرح اللي اتفتح
نور بدموع
: نوح صدقني مش بايدي
نوح قاطعها بصوت هادي
: يا عيون و قلب نوح عشان خاطري هدي نفسك و متعمليش كدا انا مش هستحمل يكون فيكي حاجه و لا في ابني احنا خسرنا واحد خلينا نحافظ على التاني و زعلك ممكن يأذيه و انتي دكتوره و عارفه 
سندت راسها على كتفه و غمضيت عينيها بتعب 
: حاضر 
نوح مد ايده على الكمود اخد الادويه حطها قدامها 
: غفران قالتلي انها طلبتلك الادويه من الصيدلية و جتلك شوفي لو فيهم حاجه هتتاخد قبل الغداء خديها عقبال ما الاكل يطلع لاني لسه معرفش الموعيد 
فتحت شنطة الادويه اخدت ادويتها  ، الباب خبط نوح قام من جنبها فتح الباب و خد صنية الاكل من الخادمه و دخل حطها قدامها على السرير و قعد 
نور بصيت على الاكل  ، و اتكلم بارهاق
: صدقني مش قادره اكل حاجه 
مسك المعلقه ملاها و حطها قدام بؤها  ، و اتكلم بحنان
: انا عارف انك مش قادره بس هتيجي على نفسك و هتاكلي انتي شايفه المحلول اللي في ايدك يعني مش هستنى اما يجرالك حاجه اكتر من كدا و انا مش هسيبك غير لما اأكلك
_لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 
في جناح سليمان 
كانت فرقان قاعده على الارض جنبه و بتحاول توسيه  ، حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بالعافيه و هي بتتحكم في نبرة صوتها
: عشان خاطري كل لك لقمه أنت من صبحية ربنا مكلتش حاجه حتى عشان تعرف تقف في العزاء و تاخد عزاء بنتك 
مسحت دموعها قبل ما يشوفها  ، و اتكلمت بصوت مبحوح
: طب عشان خاطري رد عليا و طمني عليك و لا اقولك عيط كسـ ـر.. اي حاجه زعقلي اضـ ـربني بس متفضلش كدا طلع كل الحزن اللي جواك عشان خاطري رد عليا يا سليمان 
سكتت بيأس و بصيت على الصنيه و مسكت الطعام حطيته قدامه  ، و هي بتربط على كتفه 
: كل من ايدي دي و بس انا مكلتش حاجه من الصبح و حاسه اني تعبانه و عايزه اخد الدواء و مش هاكل غير لما تاكل انت الاول 
سليمان بصلها بضياع  ، و اتكلم 
: فرقان كلي أنتي
أنتي مش عيله صغيره 
فرقان قربت الاكل منه اكتر  ، و اتكلمت 
: مش هدوق الاكل غير لما تاكل انت الاول 
سليمان بصلها في عينيها  ، و اتكلم بجمود
: تروحي بكرا الصبح تشوفي اللي في بطنك دا واد و لا بنت لو طلع والد نزليه... مش دا الواد اللي حصل كل ده علشانه انا بقا مش عايزه 
اتصدمت منه ، و اتكلمت بالعافيه 
: أنت بتقول ايه..
انا.. انا لسه في الشهر التاني و الجنين نوعه مش هيبان دلوقتي يعني بيبان في الشهر الرابع او الخامس 
اتكلم بضياع
: مش عايز والد يورث كتير و لا شويه كل المصايب دي من وراه 
دموعها نزلت من صدمتها  ، و اتكلمت بصعوبة 
: إن شاءلله خير ممكن تاكل بقا 
ميل براسه سندها على كتفها  ، و حاوطها في حضنه و اتكلم 
: مش عايز أكل خليني كدا في حضنك محتاج انام 
حاوطة كتفه بحنان و هي لسه بتفكر في كلامه  ، و مرعوبه من قراره اللي خده فاجئ 
اتكلمت بشرود
: ناكل الاول و بعديها نام و ريح نفسك شويه من التفكير 
في منتصف الليل صحي سليمان على تأوهات.. خفيفه بص جنبه بخوف شديد عليها متلاقهاش  ، لاقه باب الحمام مفتوح اتنفض من على السرير برعب و دخل الحمام 
كانت واقفه عند الحوض سنده عليه و مسكه بطنها و بتتلوه من شدت الألم  ، بصه على الارض نزل بنظره على الارض و اتجمد من الـ ـدم.. 
فرقان برهبه
: سليمان الحقني بسقـ ـط.. ابني الحقه 
جري بسرعه عليها و مسكها من ايديها سندها  ، و اتكلم بخوف عليها
: اهدي و متخافيش هنروح المستشفى و هتكوني كويسه 
فرقان بألم شديد و رعب
: ابني يا سليمان الحقه.. الحق ابني 
سليمان كان متوتر و مش عارف يعمل ايه  ، صوت بكائها علي و هي بتتلوه تحت ايديه  ، شالها بدون تفكير و خرج من الحمام حطها على السرير  ، و اخد الجلبيه من على الارض لبسها بستعجال و لحسن حظه انها كانت نايمه بالعابيه حط الطرحه على شعرها و شالها 
: متخافيش هتبوا كويسين انتوا الاتنين 
خرج من الغرفة نزل الدور اللي تحت  ، و اتكلم بصوت مرتفع
: فراس.. يا فراس فراس 
خرج فراس من الغرفة بتاعته بالبيجامه النوم  ، و اتكلم بخوف 
: في ايه مالها مراتك 
سليمان و هوا نازل على السلم
: مافيش وقت هات مفاتيح عربيتك و حصلني بسرعه فرقان تعبانه اوي و للازم تتنقل المستشفى 
صحي نوح من النوم و سمعهم اخد مفاتيح عربيته و خرج من الغرفة قبل ما سليمان يخلص كلامه ، و اتكلم 
: معايا المفاتيح تعالى بسرعه نلحقه
فراس ساب باب غرفته مفتوحه و لحقه  ، خرج نوح من المنزل كان سليمان واقف مستنيهم جنب عربية فراس 
جري نوح دور عربيته و طلع بيها قدام سليمان  ، فراس فتحله الباب حطها في العربيه و ركب جنبها و فراس قدام  ، و انطلق نوح بالعربية 
كان سايق بسرعه عاليه و هوا سامع صوت بكائها  ، و سليمان بيشرح لـ فراس اللي حصل  ، وصله المستشفى في رقم قياسي و اخدها غرفة الطوارئ و فراس معاها
كان سليمان قاعد على اعصابه لانه مش حمل ايه صدمات تانيه كفايه كل اللي حل اخر يومين  ، بص عليه نوح و اتردد يتكلم معاه شجع نفسه و اتكلم 
نوح
: إن شاءلله هتبقى كويسه متقلقش عليها 
سليمان كان بصص قدامه بعيون حمراء  ، هز راسه و هوا بيكنع نفسه انها كويسه 
: إن شاءلله هتقوم بالسلامه 
نوح حاول يغير الكلام
: الدكتور اللي كشف على نور الصبح شاكك انها حامل
سليمان بصله و هوا حاسس بصدمه و شعور غريب جواه معرفهوش  ، و اتكلم بشرود 
: مبروك 
فراس فتح الباب و خرج من غرفتها  ، سليمان قام بسرعه و اتكلم بلهفه و رعب
: طمني عليها هي عامله ايه و اتاخرت كل دا جوا ليه 
فراس بارهاق
: هي كويسه بس كانت في اول السقـ ـط.. احنا لحقناها و ادناها حقن تسبيت و تفضل نايمه على ضهرها على السرير متتحركش من مكانها غير لما تكون هتدخل الحمام و بس و تمشي على الحقن لحد اما الجنين يسبت 
سليمان بخوف 
: هي مبتعملش مجهود عشان تسـ ـقط 
فراس 
: متنساش الفتره اللي بنمر بيها الان الزعل وحش و ممكن يعمل اكتر من كدا كمان المحلول يخلص و هتمشي 
سليمان دخل الغرفة كانت نايمه على السرير و بتبكي  ، راح عندها و قف جنب السرير و اتكلم بحنان 
: بتعيطي ليه الحمدلله انك بخير 
فرقان اتكلمت من وسط بكائها
: سليمان ابني
سليمان بحنيه اشد
: صدقيني هيبقي كويس متخافيش هنمشي على الحقن و هيبقي كويس و انا معاكي أنا مبتمنش انه يحصله حاجه و نفسي ربنا يرزقني بطفل منك كان وسواس شيطان و فوقت للي قولته 
فرقان بدموع
: انا عارفه انك مكنتش تقصد روحني من هنا تعبت معايا في وقت انت مضغوط فيه 
سليمان بحنان
: متقوليش كدا معنديش اغلى منك انتي و ابننا إن شاءلله اول ما المحلول يخصل هنروح 
قعد جنب السرير على الكرسي و هوا بيهديها و في الحقيقه  ، هوا اللي محتاج حد يهديه كان بصصلها بخوف كبير جوه انه يفقد ابنه لحد اما المحلول خلص و اخدها و رجعه البيت و طلب من نوح يسوق براحه 
في الجناح بتاعهم قعد على الكنبة و هي على السرير  ، اتكلمت فرقان 
: أنت بتعمل ايه عندك مش هتنام هنا
سليمان بصلها و هوا نايم على الكنبة 
: لا انا خايف نامي انتي براحتك على السرير و انا هنام على الكنبة 
فرقان بارهاق
: متخافش عليا تعالى نام هنا مش هسيبك تنام على الكنبة مش هعرف انام اصلا 
سليمان بصلها بتردد هوا فعلاً مكنش هيعرف ينام على الكنبة  ، اتكلم بتردد
: نامي بس اليومين دول لوحدك عشان مخبطش فيكي 
فرقان بارهاق 
: تعالى يا بابا انا مش قادره اتكلم كتير متخافيش عليا غلط الحركه ليا اني اقوم انزل سلم او اعمل مجهود فهمني 
قام من على الكنبة و نام جنبها بخوف عليها  ، قربت منه و دفـ ـنت.. وشها في حضنه و هي بتطمنه عليها لانها عارفه و متاكده انها زودت همه و حزنه و خلته يشيل نفسه ذنب هوا ملهوش يده فيه و نامت من التعب و هوا كمان نام و هوا مطمن عليها 
في الصباح 
فراس كان واقف على بوابة السرايا هوا و سليمان و رجالة العيله
عربيه جت وقفت قدام السرايا و نزلت منها غفران و والدتها 
مسكت في ايد والدتها و هي بتعدي الطريق عشان يدخله المنزل  ، و كان فيه موتوسيكل جاي عليهم من بعيد و مخبي وشه بوشاح  ، حط ايديه في جيب الجلبيه و طلع  ازازه صغيره 
فراس حس بخطر عليها جري بسرعه في اتجاها و هي بصله بخوف من جريه عليهم  ، و جه شدها بقوة و اللي على الموتوسيكل حدف ماية النـ ـار اللي في الازازه و جت في.... 
يتبع.......... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا