رواية بيتنا بيت لنا الفصل الثاني 2 بقلم ولاء عمر

رواية بيتنا بيت لنا الفصل الثاني 2 بقلم ولاء عمر

رواية بيتنا بيت لنا الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة ولاء عمر رواية بيتنا بيت لنا الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بيتنا بيت لنا الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بيتنا بيت لنا الفصل الثاني 2

رواية بيتنا بيت لنا بقلم ولاء عمر

رواية بيتنا بيت لنا الفصل الثاني 2

ــ برجعلك فلوسك، خد يا سيدي روح شوفه هيعمل كام عند الصايغ ولو كان أقل هبقى أحاول أتصرف في باقي الفلوس قريب متخافش.
إتعصب أكتر وقال:
ــ فاطمة مش ملاحظة إنك بتعكي في الكلام, وإن كدا مينفعش ؟
ــ الإنسان مننا طاقة يا حمد، وأنا طاقتي خلصت والله، مقدرة إني غلط بس أنت بعيد بطريقة تحزن والله، عارف أنا عارفة إن الحب مع مرور الوقت بيقل، والروتين بيغلب على الحياة بعد كدا، أنا كنت عارفة بس مكنتش عايزة أعيشه، يا سيدي سيبك مني بس شوف الولاد.
ــ نطلع من موضوعنا ندخل للولاد، نخلص بس كلامنا في دا. أنتِ إزاي تعملي كدا من ورايا أصلاً؟! وهل لو كنتي جيتي وقولتي لي أنا كنت هرفض؟
ــ ما أنت لسة قايل من  فلوسك.
ــ هي طلعت مني غصب عني وقت عصبية، بس هل لو أنتِ كنتي جيتي وقولتي يا حمد أنا عايزة أعمل كذا أنا كنت هرفض؟
ــ حمد أنا مش بـ أبالغ، بس أنت مش موجود طيب، أنت بترجع من الشغل تغير وتأكل ويا إما تنام، يا تنزل تقعد مع صحابك، يعني حتى مفيش أي تفاعل بينك وبين الولاد ولا حتى بيني وبينك، بيجمعنا بيت بس أنت في وادي وأنا في وادي وبحاول أخلي الولاد معايا بس الحِمل تقيل قوي عليا لوحدي.
ــ إيه اللي إتغير وخلاكي تعترضي وتتكلمي دلوقتي ؟
ــ كلامهم عن بعدك عنهم وزعلهم،هما كل يوم بيكبروا، الواحد منهم مستني يحس إنه مش لوحده وإن في حد هو يتحامى فيه، إن هو يحس إنك جيشه وإنه وقت ما يغلط يكون في حد بينصحه، ابنك  لما يطلع ويدخل معاك ويروح وييجي على حِسك فـ دا بالنسبة له إنه محمي، حاوط عليهم وحبهم قبل ما يسرقك العمر ويكبروا وكل واحد ساعتها ما هيصدق يتلهي في حياته.
جه يهز رجله كـ حركة دليل على عصبيته لكنه إتألم.
دخلت جيبت له جيل مساج للجلد وإديته ليه.
بص ليه باستغراب وقال:
ــ غريبة إيه اللي جابه هنا هو في حد منكم بيعاني من آلام في المفاصل ؟
ــ مالِك أوقات إيده بتوجعه لأنه بيلعب كاراتيه دا غير إن في مرة كمان وقع على ضهره فكنت محتاجة حاجة مسكن.
هز رأسه وخد منه ودلك رجله لكن الألم فضل مستمر بل وزاد أكتر فسألته:
ــ أنت بقالك قد إيه بييجي لك شد العضل دا؟
ـــ شهر، كان بيروح وييجي بس دلوقتي هو مستمر معايا.
ــ أنت بتضغط على نفسك وبتقف كتير؟
ــ بأخد شغل إضافي فبتضغط أكتر.
ــ ليه بتضغط نفسك ؟
ـــ خلاص بقى متقعديش تقطمي فيا أنا مش عيل!
ــ إقعد زعق لي كدا عشان خايفة عليك.
ــ هأخد مسكن وهتتحل يعني.
ــ أنا هحجز لك عند دكتور بس هنزل أجيب الولاد وأوديهم عند جدتهم لحد ما نروح ونيجي.
ــ مش هروح أكشف أنا.
ــ خف عِند لو ما اهتميتش وكشفت دلوقتي ممكن يأثر عليك بالسلب بعدين، والواحد يعني هتسأل عن صحته.
ــ ما أصل كدا كدا هيخف مع المسكن وأنا كنت بأخد له مسكن يعني.
ــ كدا كدا هنروح للدكتور.
ــ مش عايز أروح أنا ومش هروح. 
فِضل مُصِر على موقفه.
طلب مني أجيب له اللاب فدخلت جيبته وهو قعد يشتغل برضو وأنا قعدت أكمل مذاكرة لحد ما سمعت صوت الجرس فطلعت أفتح وكانوا الولاد.
نزلت لمستواهم وحضنتهم.
ــ حقكم عليا إني منزلتش جبتكم.
رد مالك:
ــ متخافيش يا ماما أنا ومالك طلعنا مع بعض وبعدين عدينا جبنا فريدة من الحضانة، أصلاً إحنا كبار ومش بنخاف من حاجة.
بوسته في خده وأنا بقول بابتسامة:
ــ شطور ابني حبيبي، سند إخواته اللي يعتمد عليه.
قال ساجد بغيرة:
ــ طب وأنا يا ماما ؟
بوسته هو كمان من خده وقولت له:
ــ وأنت كمان يا حبيب ماما،طول ما إنتو مع بعض فانتو مسنودين ومع بعض.
ــ وفريدة يا ماما؟
ــ دي اللي هتعيش متدلعة على حسكم، ولا إيه ؟
دخلوا ولقوا حمد جوا فبصوا ليه باستغراب ومالك شدني من إيدي وقال بصوت واطي:
ــ هو بابا بيعمل إيه هنا؟
ضربته بهزار وأنا بقول:
ــ إيه اللي بيعمل إيه هنا؟ مش دا أبوك ؟ ودا بيتنا؟
ــ طيب ما هو في الشغل على طول ومش بيكون موجود في الوقت دا؟
قربت من ودنه وقولت:
ــ علشان هو تعبان شوية.
ــ ماله؟
ــ رجله واجعاه شوية علشان كدا مقدرش يروح النهاردة.
قال بتردد :
ــ طيب أروح أشوف ماله ولا ممكن يتعصب؟ أنا خايف.
ــ خايف من إيه بس؟
ــ أصل هو بيحب لما يقعد ميكونش في صوت جنبه، علشان كدة أنا خايف 
ــ لاء متخافش مش هيزعق.
شدني من إيدي وهو بيقول بترجي وعيون قطط:
ــ عشان خاطري يا ماما أنا هخاف أدخل له وحدي، تعالي إدخلي معايا أنا خايف.
دخلت معاه وهو قال بصوت واطي :
ــ بابا... ءء أنت كويس ؟ ماما قالت إن رجلك بتوجعك، أحط لك من المرهم بتاعي؟
قالها بتوتر ممزوج بخوف .
فرد عليه حمد بهدوء:
ــ أيوا الحمدلله على كوبس دا.
ــ ماما قالت لي إنها وجعاك تعالى أعملك زي ما ماما بتعمل لي لما رجلي توجعني .
دخل على المطبخ وأنا دخلت وراه، إتلافى طبق بلاستيك وحط فيه مية دافئة وملح وطلع بيهم.
حطهم في الأرض عند رجله وقال :
ــ ممكن يا بابا تحط رجلك هنا؟ وأنا هدلك لك رجلك .
قال بهدوء ونبرة ثابته :
ــ روح يا مالك أنا مش فايق لك.
وقف  ورايا ساعتها لما حس إنه خاف ومسك فيا فقولت له بتبرير وأنا بأبص بعصبية لحمد وبحاول أخلي نبرة صوتي فيها تبرير لمالك:
ــ معلش يا مالك، بابا تعبان شوية فمتضايق.
خلاني نزلت لمستواه وقال:
ــ بس هو على طول كدا وبيخوف، متقوليش زي كل مرة غصب عنه، صاحبي باباه مش كدا.
مسحت دموعه وأنا بقوله:
ــ حقك عليا متزعلش بقا ، لو مسكتش هزعل منك، يلا روح غير على ما أجهز الغدا.
طلع وراح يغير هدومه فقربت من حمد وأنا على أخري:
ــ يا أخي أنت مستفز أقسم بالله، يعني بدال ما تفرح بإن أنت ربنا رازقك بعيل حنين عليك وخاف لما عرف إنك تعبان وأنت ترد عليه ببرود وتزعله وتخليه يعيط؟
ــ أنتِ مكبرة الموضوع على فكرة وبعدين هو خاف ليه ؟
ــ علشان أنت مش بتتحمل صوت لعبهم ولا صوتهم في العموم وبتزعق فبقوا يسكتوا ويخافوا.
ــ عارف إن هو لسة كان بيقولي إنت ليه مش حنين عليهم.
ــ ما أنا مش حارمهم من حاجة وكل حاجة بيجيبها لهم!
ــ أوقات وأغلب الأوقات يا حمد لابد ليهم من مصاريف.
ــ يا سيدي إقتنع بقى وجودك مهم.
إتحامل على رجله وقال بزهق وهو قايم:
ــ أنا نازل يا فاطمة، رايح أقعد على القهوة.
                 ــــــــــــــــــــــــــــ
سيبتها ونزلت كانت رجلي وجعاني بس زهقت فروحت قعدت على القهوة.
لقيت واحد كنت بحب أقعد معاه وبقالي زمن مشوفتهوش فسلمنت عليه وقعدت معاه.
ــ إيه يا ابني اللي خلاك بس تجيب ابنك معاك وأنت نازل على الأقل تعرف تقعد براحتك.
طبطب على ابنه وقال:
ــ نفسي يطلع صاحبي وسندي فبصاحبه واخده معايا في كل حتة علشان هو يعرف الناس والناس تعرفه.
ــ بس دا عيل صغير هيعرف إيه يعني؟

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا