رواية حلاوة ليلة الفصل الثاني 2 بقلم شيما سعيد
رواية حلاوة ليلة الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة شيما سعيد رواية حلاوة ليلة الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حلاوة ليلة الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حلاوة ليلة الفصل الثاني 2
رواية حلاوة ليلة الفصل الثاني 2
_ أنا حامل..
سقطت الكلمة عليه مثل الصاعقه، انتفض من فوق مقعده قائلاً:
_ حامل ازاي عيله عندها 19 سنه تتجوز واحد عنده فوق ال 50 سنه ليه؟!..
رفعت عينيها إليه وهمست بقهر:
_ عشان بحبك..
همست بها وقلبها يتمني لو يصل همسها إليه، معالم وجهه ظلت كما هي ينتظر منها إجابة على سؤاله، أبتلعت المرارة بحلقها لم يسمعها لم يشعر بها سنوات تحلم به وعينيه لم تراها..
وضع يده على رأسه بتعب، كيف لاخيه أن يفعل بأخر أيامه كارثة مثل تلك ؟!. سألها بقوة:
_ حامل في قد إيه ؟!..
بصوت مرتجف قالت:
_ أسبوعين..
أخذ نفسه براحة إلي حد كبير ثم قال بجبروت:
_ سهلة يبقي ينزل..
أنتفض جسدها برعب، تخيلت ألف ردت فعل إلا بشاعة ما قاله، حركت رأسها برفض ثم قامت من مكانها بخطوات خائفة ستفر حلها الوحيد الآن الفرار..
لمحها من أول خطوة وكان كفه الأسبق بحبس جسدها بين يديه، رفعت عينيها البريئة إليه برجاء وقالت:
_ أبوس رجلك يا باشا سبني أمشي..
ظلت نظراته جامدة ويده تضغط على خصرها بقبضة حديدية مردفاً:
_ بتهربي من قبل ما نخلص كلامنا ليه يا حلوة ؟!..
رمشت بخوف وهمست بنبرة متقطعة:
_ مهو أنت عايز تموت إبني، أنت كمان طلعت وحش زيهم..
حدق بعينيها بعجز، فرح فتاة صغيرة تربت بين حيطان بيتهم مع والدتها التي كانت بمحل والدته، عينيها بريئة تقول إنها خارج تلك الدائرة، سألها للمرة الثانية:
_ إيه اللي خلى بنت صغيرة زيك تتجوز راجل في سن أبوها يا فرح؟!..
بكت بحرقة مردفة برجاء:
_ صدقني كان غصب عني مش عارفه ليه حسين باشا ساب الدنيا كلها واختارني انا والله العظيم ما قدرت اقول لأ، حضرتك عارف إن اللي زينا اقل بكتير من اننا نقولكم لأ، أرجوك سيب لي ابني..
إبن من ؟!.. يستحيل أن يكون انحدر حسين لدرجة الخادمة، أبتعد عنها مردفاً بقوة:
_ إيه إللي يثبت كلامك ده ؟!..
_ عقد جواز رسمي بيني وبين المرحوم حسين..
سقطت الجملة عليه مثل جمر من النيران، عاد حديثها كأنه يدخله بعقله:
_ عقد جواز رسمي؟!.. حسين أتجوزك عند مأذون ؟!..
أومات إليها عدة مرات بسرعة مرددة:
_ أيوة ..
كارثة لو حديثها حقيقي ستكون كارثة:
_ فين العقد ده ؟!..
فتحت حقيبتها بكف مرتجف ثم أخرجت إليه الصورة التي يعطيها المأذون قبل خروج العقد الرسمي، قدمته إليه مردفة:
_ أهو..
أخذه منها ليري بعينيه صدق حديثها، حسين الراوي متزوج من إبنة الخادمة حدق بتاريخ الزواج ثم قال:
_ ده يوم سفره لندن ؟!.. إزاي حامل في أسبوعين ومتجوزة حسين من أسبوعين الحمل حصل في الدخلة ؟!..
كانت نبرته ساخرة فنظرت أرضاً بصمت، ألقي بالورقة على سطح المكتب بقوة وقال:
_ حتي لو الكلام ده صح إللي في بطنك ده الاحسن له وليكي إنه ينزل..
أبتعدت خطوة للخلف بخوف، هذا الطفل آخر طوق نجاة إليها يستحيل أن تقتل قطعة من روحها، نفت برأسها عدة مرات مردفة:
_ مستحيل ده إبني وأنا عايزاه..
فلتت منه ضحكة ساخرة وقال:
_ خليتيه ولد؟!.. عقلك صور لك انك ممكن تاخديه فلوس الراوي باللي في بطنك، لو ضحكتي على حسين عشان حلوة حبتين فأنا عثمان اللي مش هتقدري تضحكي عليه بحركاتك الرخيصه مهما عملتي..
بكت بقهر مردفة:
_ أنا مش رخيصة ولا عمري كنت رخيصة أخوك هو اللي انسان اناني ساب الستات كلها ما لقاش غير عيلة غلبانة زيي يعمل فيها كده...
أقترب منها بغضب ويده تود الضغط على عنقها من الغضب إلا أن صوت الباب أنقذها، فقال بنبرة حادة:
_ مين ؟!
آت إليه صوت أحلام:
_ أنت بتعمل إيه عندك في المكتب وسايب العزا بره يا عثمان الناس كلها بتسال عليك..
_ روحي أنتِ أحلام وانا جاي وراكي..
ألقي بجسد فرح على الأريكة بقوة ثم رفع هاتفه مردفاً لأحد رجاله:
_ عايز راجلين على باب المكتب واتنين على الشباك مش عايز نملة تخرج من المكتب ولا تدخل الا بأذني..
أغلق الهاتف وأخذ مفاتيح الغرفة قائلا بجبروت:
_ مش عايز أسمع لك صوت غير لما الناس اللي بره دي تمشي، ده لو أنتِ فعلاً خايفة على إللي في بطنك..
أومات إليها بخوف ليقول:
_ شاطرة...
_____ شيما سعيد _______
بالحديقة..
وقفت زينب بعيداً عن الجميع تتابع عزاء والدها، إلي الآن تحاول فهم ما يحدث حولها وعقلها عاجز عن هذا، رحل والدها الغالي وظهرها القوي تشعر لأول مرة بقلة الحيلة والضياع، شعرت بلمسة حنونة على كتفها لتدور برأسها رأت سليمان يقف أمامها بعيون مشفقة على حالها..
منذ ما حدث وهي صامتة فقط تتابع، تمنع عينيها من إسقاط دمعة واحدة تظهر ضعفها والآن وأمامه انهارت حصونها بكت بقوة ورفعت يدها برجفة قوية مشيرة على العزاء أمامها بضياع مردفة:
_ بابي مات يا سليمان العز إللي الناس واقفة فيه هناك ده بتاع بابي، مش عارفه ممكن يحصلي ايه بعد ما شوفته بعيني وهو بينزل القبر، ما ماتش جنبي ما عرفتش اودعه سابني لوحدي وهو عارف اني جوه غابه سابني وانا اللي كنت دايما واقفه ورا ضهره بتحامى فيه، تعرف في الف وش وسط الوشوش دول بيخططوا ممكن يعملوا إيه بعد ما حسين الراوي ما مات... انا ضعيفه ووحيده .... أنا مقهورة..
لا يعلم لما آت لهنا، رأي مثله مثل الكثير خبر وفاة رجل الأعمال حسين الراوي، أول شيء فكر به حالتها بعد رحيل والدها، رغم كل ما فعلته معه إلا أنه شعر وكأنه مسؤول عنها ووجوده هنا أمر مفروغ منه، جذب كفها وضمه إليه مردفاً:
_ ده قضاء ربنا يا زينب كل واحد فينا هيجي يوم ويمشي من الدنيا، باباكي عمره خلص ومش هيبقى مبسوط ابدا وهو شايفاك ضعيفة بالشكل ده، وبعدين مين قال لك انك لوحدك انا معاكي..
رفعت عينيها إليه بنظرة طفلة صغيرة ضائعة تحاول التعلق بأي قشة تنقذها من الغرق مردفة:
_ بجد ؟!..
أومأ إليها مردفاً بهدوء:
_ بجد..
بكت بقهر وقالت:
_ مامي مهتمة أوي بالتصوير عشان تبقى قدام الناس قد إيه كانت منهارة على جوزها والسوشيال ميديا تتكلم عن جيهان هانم وشكلها في العزا، ما فكرتش تيجي تطبطب عليا ولا تقولي إنها جانبي أنا عايزة بابي يا سليمان يمكن ما يعرفش يرجع لي بس انا اقدر اروح له..
وضع سليمان كفه أمام شفتيها يمنعها من إكمال حديثها ثم قال بجدية:
_ ومين قالك انك لما تموتي نفسك هتروحي له هو احتمال كبير يبقى في الجنه وأنتِ الاكيد انك هتبقي في النار، يعني في الحالتين مش هتتقابله تاني يا زينب، لكن لو صبرتي وعملتي كل حاجة حلوة عشانه عشانك هتتقبلوا في النهاية.
ببراءة طفلة قالت:
_ أنا خايفة..
_ خايفة وأنا موجود ؟!..
لا يعلم لما قال هذا لكنه قال، ربما لأول مرة يشعر بالشفقة عليها لأول مرة يراها فتاة ضائعة تبحث عن الأمان، ألقت بنفسها على صدره وذراعها حول عنقه هامسة بنبرة مرتجفة:
_ خليك جانبي يا سليمان خليك جانبي على طول..
_ أنا جانبك يا زينب...
_____ شيما سعيد ______
بغرفة المكتب..
انكمشت فرح حول نفسها بخوف، توقعته ملاك سيقف معها لكنه قطعة طبق الأصل من أخيه، بكت بحسرة على حالها وعلى ما وصلت إليه ، مدت كفها المرتجف ووضعته على بطنها لعل صغيرها يشعر بالأمان بداخلها هامسة:
_ متخافش مهما حصل مش هضحي بيك ولا هسيبك تموت وإلا لو وصلت انا للموت، خليك قوي عشان بعد كده تبقى سندي وضهري اللي اقدر اقف قدام الدنيا كلها وأنا بستقوى بيه فاهمني يا قلب ماما..
حديثها مع صغيرها أعطي إليها دفعة قوية لتلقي بثوب الضعف بعيدا عنها وتفكر بكيفية الخروج من هنا، قامت من مكانها بخطوات ثقيلة وجسد مهزوم ثم دقت على باب الغرفة مرة والثانية، آت إليها صوت خشن من أحد رجال عثمان:
_ خير.
بيأس شديد قالت:
_ لو سمحت أفتح لي الباب كنت بنضف واتقفل عليا بالغلط..
حدق الرجل بمن يقف أمامه بشك مردفاً:
_ دي شكلها واحده من اللي بيخدموا هنا افتح لها الباب ولا ايه؟!
_ واحنا أي حد يقول لنا كنا بننضف نطلعه ما تفوق يا بني آدم بدل ما الباشا يطير رقبتك..
سمعت ما قاله فقالت برجاء:
_ والله العظيم أنا شغالة هنا فعلا خرجوني..
صرخ بها الرجل بغضب:
_ اكتمي يا بت وغوري في أي داهية لحد ما الباشا يجي ويشوف هو عايز يخرجك ولا لأ..
قدرتها على الوقوف انتهت فألقت بجسدها على الأرض خلف الباب ثم ضمت ساقيها لصدرها، العالم من حولها ينتهي ولا تري لو بصيص صغير من الأمل، سمعت صوت كعب حذاء نسائي يحرك بالخارج فقالت بجنون:
_ انا محبوسة هنا حد يخرجني ارجوكم..
صوتها لفت انتباه أحلام فاقتربت من باب الغرفة المكتب مردفة لرجال عثمان بشك:
_ أنتوا واقفين هنا بتعملوا إيه ؟!..
أجاب أحدهم:
_ دي أوامر عثمان باشا هانم اتفضلي أنتِ..
رفعت حاجبها إليه بغضب شديد مردفة:
_ وأنت مين عشان تحددلي أقف ولا لأ؟!.. اوعى من وشي..
دفعته بعيداً عن الباب ثم ضربت عليه بقوة قائلة:
_ مين إللي جوا ؟!..
إجابتها الأخري بصوت ملهوف:
_ ده أنا فرح يا أحلام هانم..
أخرجت أحلام نسخة من مفتاحها الشخصي لغرفة المكتب وفتحت باب الغرفة، أخذت فرح نفسها براحة أخيراً مردفة:
_ دخلت انضف المكتب لقيت الباب اتقفل عليا فجاه والاتنين دول رفضوا يطلعوني..
نظرت إليها أحلام بتعجب مردفة:
_ أنتوا واقفين هنا بتعملوا إيه ومنعينها تطلع ليه؟!..
أجاب الآخر باحترام:
_ يا أحلام هانم إحنا ما نعرفش مين اللي جوه دي اوامر عثمان بيه ان ما حدش يطلع من المكتب او يدخل غير لما حضرته يرجع..
حركت رأسها برفض وقالت:
_ روحي أنتِ شوفي شغلك في المطبخ يا فرح لو أشوف إيه الحكاية بالظبط..
لم تكمل حديثها وركضت فرح بسرعة البرق، وصلت للمطبخ وجدت صديقة والدتها بالعمل فقالت لها بخوف:
_ الحقيني يا طنط صفية..
_ مالك يا بنتي في إيه وبقي لك أسبوعين مختفية فين كل ما أسأل أمك تهرب مني بالكلام..
تعلقت فرح بملابسها مردفة بعلامات زعر واضحة على ملامحها مثل الشمس:
_ وديني بيتك وهقولك على كل حاجة هناك بس مشيني من هنا أبوس رجلك..
ضمتها صفية لصدر بحزن على حالتها ثم قالت:
_ طيب يا بنتي يلا بينا من هنا وباقي البنات يبقوا يكملوا مكاني..
أخذتها وذهبت أما على بعد بسيط كانت تقف نبيلة إحدى الخادمات، شابة صغيرة من عمر فرح الخادمة الخاصة بجيهان ولا تكره بحياتها إلا فرح، حركت شفتيها بتعجب مردفة:
_ هي إيه الحكاية بالظبط البت دي بتعيط ومرعوبه كده ليه؟!.. شكلها عاملة مصيبة بس على مين يا خبر بفلوس كمان ثواني في ايد نبيلة هيبقى ببلاش..
____ شيما سعيد ______
_ حتة عيلة زي دي تهرب منكم يا شوية كلاب ؟!..
_ يا باشا..
_ أخرس..
قالها عثمان وهو يعطي للراجل اللكمة الثانية، فلت عقله كيف لفتاة مثل فرح تقدر على الفرار من أيدي عثمان الراوي بأقل مجهود، اشتعلت النيران بقلبه أكثر وبدأ يلعب بوجه رجاله بكل أنواع الضرب لعله يرتاح..
نزلت جيهان وبجوارها أحلام التي أقتربت من عثمان بغضب مردفة:
_ في إيه يا عثمان أنت من أمتي بتمد أيدك على رجالتك بالشكل ده؟!..
عند أحلام يصبح عثمان حمل وديع، أبتعد عن رجاله عدة خطوات للخلف ثم قال بجبروت:
_ معاكم ساعه واحدة وأعرف بنت الكلب دي فين بالظبط والا قسما بالله هتناموا أنتوا الأربعة النهاردة في قبركم...
نسحبوا الرجال لتنفيذ أمر سيدهم، ليلقي عثمان جسده على أقرب مقعد فأقتربت منه جيهان مردفة:
_ مالك يا عثمان شكلك بيقول ان في مصيبة حصلت أكتر من موت حسين..
أغلق عينيه لعدة لحظات قبل أن يقوم من فوق المقعد ويعطي إليه ضربة قوية بساقه ليسقط أرضا ثم صرخ بغضب:
_ في إن الباشا قبل ما يموت باسبوعين اتنين راح اتجوز بنت الشغالة وجايه تقولي إنها حامل، فاهمة يعني إيه حامل يا جيهان يعني لو البنت دي جابت ولد هتبقي الخادمة معها فلوس عيلة الراوي..
شهقت جيهان بصدمة، حركت رأسها برفض مردفة بغضب:
_ مستحيل يا عثمان حسين ما يعملش كده البنت دي أكيد كدابة..
فلتت من عثمان ضحكة ساخرة قبل أن يقول:
_ لأ عمل جوزك حط راسنا تحت جزمه الزبالة دي..
سقطت جيهان على أقرب مقعد مردفة برعب:
_ احنا داخلين على انتخابات ومش محتاجين شوشرة وطالما هربت تبقى مش ناويه تنزله، انا مش هسمح ان الخدامة وابنها ياخدوا جنية من الثروة اللي فضلت إبني فيها سنين يا عثمان فاهم ولا لأ..
كانت بحالة من الجنون فأخذتها أحلام بشفقة على حالها وصعدت بها لجناحها مع عثمان بعدما رفضت دخل جناح حسين..
أما في الأسفل جذب عثمان خصلاته مردفاً بغضب:
_ الله يسامحك يا حسين الله يسامحك..
بخطوات مترددة أقتربت نبيلة من قرب مقعده مردفة بخوف:
_ باشا أنا عارفة مكان البنت فرح..
أنتفض من محله مردفاً:
_ انطقي هي فين ؟!..
_ في بيت الحاجة صفية..
بمنزل الحاجة صفية..
ضربت السيدة صفية على صدرها برعب مردفة:
_ يا لهوي حامل من حسين باشا ؟!.. عملتي في نفسك كده ليه يا بنتي دول ديابه ما بيرحموش، عثمان باشا هينزل إللي في بطنك وهيخلص عليكي بعدها، أنتِ حلك الوحيد تسيبي البلد يا فرح..
بكت فرح بقهر مردفة بقلة حيلة:
_ هروح فين بس يا طنط صفية؟!. الدنيا كلها مقفولة في وشي كنت فاكرة ان عثمان باشا غيرهم ولما أخبط على بابه هيوقف جنبي ويلمني ويلم إبن أخوه في حضنه..
ضمتها صفية بحنان وقالت:
_ هخليكي تروحي عند أهلي في البلد لحد ما ربنا يفرجها ونشوف إيه اللي ممكن يحصلك.. ..
أومأت إليها ببصيص من الأمل ثم قالت بامتنان:
_ شكراً يا طنط أبويا اللي انا من لحمه ودمه معملش معايا كده..
_ شكراً إيه يا عبيطة أنتِ زي بنتي يلا خلينا نلحق القطر..
سارت معها لباب المنزل وفتحته السيدة صفية لتجد أمامها عثمان وخمسة من الرجال، دفعها عثمان بقوة بعيدا عن طريقه ثم جذب فرح إليه من عنقها مردفاً بجبروت:
_ كنتي فاكرة إنك هتقدري تهربي مني يا بنت الخدامة..
_____ شيما سعيد _____
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
