رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الثالث 3 بقلم هايدي الصعيدي
رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة هايدي الصعيدي رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الثالث 3
رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الثالث 3
هارون قرب منها ببطئ و خيال نبض قلبها زاد مكنتش قادرة تنزل عيونها الملونة عن عيونه السودة
هارون وقف قدامها و حط ايده علي جبهتها : احسن دلوقتي يا بابا
بلعت ريقها بصعوبة و حاولت تبتسم بس شفايفها اترعشت و كان شكلها مهلك للاعصاب : اه
هارون هنا هو اللي تااه بص علي شفايفها و رجع بص في عيونها و رجع لورا بتوتر : احم طبعا جعانه
خيال هزت دماغها : امم جعانه اوي مش بعرف اعمل حاجه في المطبخ
هارون خد رشفة من فنجان القهوة و ركنه علي الرخامة : اعملك ايه تاكليه
خيال برفض : لا متتعبش نفسك انا هاخد تفاحة او كاسة عصير مش مهم
هارون بص لها بهدوء شاور بعنيه علي الكرسي : اقعدي يا بابا لحد معملك عشا خفيف مينفعش العصير
خيال قعدت من غير كلام و عنيها متابعه طلع بطاطس جاهزة حطها في الاير فرير وقف عملها اومليت و قطع
لها خيار و طلع جبن و زيتون و حط الاكل قدامها علي الترابيزة
هارون بابتسامه حنون لما بدأت تاكل بجوع : تحبي اجيبلك كاتشب جمب الفرايز
خيال ابتسمت : اممم
فتح التلاجه وخد قزازة الكاتشب و فضاه في طبق صغير و حاطه قدامها بقت تغمس البطاطس في الكاتشب و تاكل بتلذذ
: الاومليت يجنن تسلم ايدك
هارون كان قاعد قدامها يكمل فنجان القهوة بتاعه : هتنزلي الجامعة امتى
خيال ابتسامتها اختفت : مش عارفه خايفه مقدرش اتأقلم هنا انا اصلا مكنتش عايزة اسيب لبنان
: لا طبعا متخافيش مفيش حاجه تقلق طول ما انتي بتحبي مجالك و التخصص اللي اختارتيه خلاص هتعرفي تتعاملي في اي مكان و انا معاكي و الياس و لوسيندا
و بعدين كان لازم هيجي يوم و تنزلي بلدك يا بابا
خيال ابتسمت بامتنان : شكرا عشان بتحاول تطمني ...سهران ليه لحد دلوقتي
: متعود اخر اليوم اعمل فنجان قهوة و اقعد في المشغل بتاعي ساعه و لا ساعتين و ارجع انام
: سوري عطلتك عن روتينك
: متعتذريش يا بابا عادي انا رايح دلوقتي
خيال بنظرات بريئة : طب ممكن اجي معاك اتفرج من غير صوت بليز مش عندي نوم
هارون متعود يكون لوحده مفيش حد اهتم ابدا يشوف هوايتة و لا بيحب يعمل ايه مفيش حد غيرة بيدخل الاوضة دي حتي مراته الراحلة كانت مديرة مدرسة جادة تصحى بمعاد و تنام بمعاد كانت من النادر لما تضحك
او تتكلم مكنتش بتشاركه اهتماماته اتجوزوا في سن
صغير كان ابوها و ابوه اصدقاء و جوزهم و هما عندهم
عشرين سنه كل واحد كان ملهي في حياته و تعليمة و شغله و اهتماماته جابت الياس و بعدها بتلت سنين
لوسيندا بعد كده اتوفت بسبب حمي الضنك
خيال بزعل من صمته : خلاص اسفه لو ضايقتك هروح اوضتي
هارون فاق من شروده و مسك ايدها : لا تعالي يلا
خيال ابتسمت و جسمها اترعش من كفة الخشن علي ايدها الناعمه و بصت له بفرحه طفولية : يلا يا دادي تسمح لي اقولك دادي
هارون بص علي ايدهم بعد كده بص لها و مردش
خيال بخفوت : بلييييز بقالي كتير مفتقدة الاحساس ده
هارون مسح علي شعرها و ابتسم لها بحنان و حس بيها لانه متخيل لوسيندا لو كانت مكانها هيبقى حالها ازاي
: اوكي
خيال مسكت دراعه بأيديها الاتنين و هي بتتنطط و بتهز راسها يمين و شمال بضحكة لذيذة : ميرسي دادي
هارون ضحك علي طفولتها اللذيذة و مشي بيها للمشغل في هدوء الليل فتح الباب : اتفضلي
خيال دخلت بحماس وشهقت من جمال المنظر الإضاءة الديكور اللوحات المنحوتات المشغولات الخزفية و الفخارية
و بصت له بصدمة : ده بجد انت اللي عامل كل ده
هارون بهدوء : اه دي هوايتي و تعليمي انا كنت في كلية تربية فنية و طالع الاربع سنين بامتياز و كان قدامي اني اكون معيد بس سيبت ده كله بقى و مسكت الشركة مع باباكي الله يرحمه هو كان ادارة اعمال و شدني معاه و قالي سيبك من الشخبطه الحمل كان زاد عليه بعد وفاة عمي و بابا كان تعب و سلمني مكانه سيبت الفنون و اشتغلت في الادارة بس زي ما انتي شايفة لسه شغفها جوايا
خيال عنيها كانت بتلمع بتأثر : خليك ورا حلمك و كمل سيب الشركة لالياس و حنين صدقني روبوت و حاول تكون معيد زي ما كنت بتتمنى
هارون ابتسم بخفة : مش هينفع خلاص انا كبرت علي الاجواء دي نسيتها خليني في الشركة افضل
: بلاش اليأس ده بليز انت لسه قدامك العمر طويل و مش كبير اووي يعني بالعكس انا مستغربة الياس
ابنك ازاي بجد فكرتك اخوه الكبير اول ما وصلت
هارون ابتسم و نكش شعرها : يا راجل بلاش كدب
خيال ضحكت : و الله صدقني انت بتعئد
: اومال عايزة تقوليلي دادي ليه يا بكاشة
خيال بخفوت : مش عارفه بابا وحشني اوي حسيتك شبهه عيونك و نظراتك فيك حاجه منه حنانك علي لوسيندا و اهتمامك بيها جميل اوي و انا مفتقداه
هارون قرب منها و ضمها براحة ليه بعاطفة ابوية : انا باباكي من هنا و رايح انفع و لا لا
خيال اومأت و انفاسها زادت و قلبها دق بعنف و هي بتشم ريحته بعمق لفت ايدها حوالين ضهره و هي بتدفن نفسها جوا حضنه اكتر
هارون حضنها حضن خفيف و كان هيبعد عنها بس لفت ايدها حواليه و لزقت فيه اكتر حس بطراوة جسمها و نعومته علي جسمه الصلب و توتر و اللي وترة اكتر تنهداتها الناعمه و رجفة جسمها اللي حس بيها
مسح علي شعرها بخف و بعد عنها بصعوبة : احم عرفت انك في تربية فنية برضو دي صدفة لذيذة
خيال في بالها ..و الله ما حد لذيذ غيرك و الله رح چن انا محتارة انت بمكان بيي و لا شو
هارون فرقع صوابعه قدام وشها : روحتي فين يا بنت
: معااك ااه انا في تربية ايوه بس للاسف مش بعرف اشكل الطين لحد دلوقتي ممكن تعلمني بلييز
هارون اومأ : اكيد طبعا بس خليها يوم تاني يلا عشان الوقت اتأخر
خيال حست باليأس و انها نفسها تقعد معاه اكتر من كده و كانت بتفكر تفضل معاه وقت اكبر ازاي خرجت معاه و هما ماشين في الجنينة : ممكن تكلمني عن بابا شوية
هو كان اكبر منك اكيد و لا انت محافظ علي رشاقتك
هارون بغرور مصطنع : بعيد عن اني طبعا محافظ علي رشاقتي بس ابوكي كان اكبر مني بعشر سنين و طفس بيحب الاكل الدسم
خيال ضحكت : فديت الواثق اناا
و حطت ايدها في وسطها : و بعدين بيي كان قمر خدودة مدورين و عنده هيك كرش طالع يويلي
فديته بموت و اتنطط فوقة و الله اشتقتله كتير
و عنيها دمعت في اخر جملتها هارون كان واقف يتفرج بتسلية علي شقاوتها و ضحكتها و كلامها باللهجة اللبناني
و شاف عنيها دمعت و غصة في كلامها و قرب منها بسرعة : لا لا متبكيش هشش عشان خاطري مبقدرش اتحمل دموع الاطفال بالذات البنات عشاني
و مسح دموعها بأطراف صوابعه خيال ابتسمت و سط دموعها : انا طفلة يا دادي
هارون ابتسم من جمال غمزتها و قرص خدها : اجمل طفلة بتقول دادي يلااا علي اوضتك بقى
خيال اومأت : تصبح علي خير و شكرا بجد لوجودك معايا في وقت زي ده انا كنت حاسه بالضيق
هارون ابتسم و مشي و هي وراه بتتابع خطواته الهادية و ماشيته الرجولية الرزينه و حست بدفي بيلف روحها
هارون دخل المطبخ شال الاطباق اللي كلت فيها و صب لها كباية لبن : خيااال
خيال قربت من المطبخ بسرعه : يا عيوناتها
هارون ابتسم : يا بنت بطلي بقى تحبي تشربي اللبن دافي و لا عادي تشربية كده
خيال بتهرب : عنجد بعد هالضحكة بشرب سم بس انا و اللبن ما بنلبق لبعض ابدا
هارون قرب منها : لو اتكلمتي معايا صيني برضو مش هتهربي يلا اللبن مفيد يلا يا صغنونه
خيال عقدت حواجبها و كانت هتعيط : اونكل هاروون بليز
: دلوقتي بقيت اونكل
خيال ابتسمت : خلاص هشرب يا دادي بس اشرب منه انت الاول انا مش هشرب ده كله عشان خاطري
هارون رفع الكباية و شرب نصها في رشفة : هممم يلا
خيال خدت الكباية و مكان ما شرب كان في لبن علي طرف كباية لقت نفسها بتحط شفايفها عليه شربت و هي مغمضة عنيها بصعوبة
خلصتها و مدت الكباية لهارون اللي كان واقف متابعها و شاف حركتها لكن مشغلش دماغه كتير
خيال ابتسمت له بعد ما بلعت : ايه رايك شطورة و بسمع الكلام صح
هارون بهدوء : قمرة
: اديني بوسة عشان انا قمرة
قرب باس جبهتها بحنان كان موطي عليها و هي واقفه علي اطراف صوابعها و فاتحه شفافيها بخفوت و انفاسها اضطربت من ريحته المهلكة بعد عنها و شاف نظارتها ليه و حس بأحساس غريب جواه
هارون بخفوت : اجري علي اوضتك يلا
خيال اومأت بسرعة : اوكي..
و جريت علي اوضتها و هي بتتنفس بصعوبة و لسه ملمس شفايفة مأثر عليها
هارون مسح وشه و هو بيرجع شعره لورا بضيق : اايه يا هارون اااايه
و ضرب الكباية بأيده وقعت اتكسرت علي الارض طلع اوضته بنرفزة ودخل و قفل الباب وراه بحدة
خيال نامت علي السرير و هي علي ملامحها بسمه رقيقة و بعدين اتحركت بحماس و هي بتضحك و تحرك أيدها و رجليها : هششش خلاص بلاش جنان الناس نايمة
بعدين قعدت تفكتر اللي حصل و ضحكتها اختفت : انا محتاجه لي كا اب في حياتي و لا انا اتشديت له و معجبة بشخصيته اللي طول عمري اتخيلها في فارس
احلامي هدوئه و طريقة كلامه شكله ووو
و غمضت عنيها و هزت دماغها جامد : لاااا انا بقول ايه ده قد بابا تقريبا و بعدين الياس اووف هو ابو الياس
اللي المفروض هيكون خطيبي اعقلي خيال بلاش تهور
غصب عني ده برفانه لوحده يهبل اوووف يا ربي
و قامت تتحرك في الاوضة بتوتر شوية تقعد علي السرير و شوية تنام في الارض و في الاخر قعدت تكلم نفسها قدام المرايا و هي بتمشط شعرها بشرود : لا و إييه ما كنت بدي إجي عندن و من أوّل يوم فيني قولك يا دادي بلييييزز... أوووف عالكسفة طالعة متسوّلة عنجد
و عنيها دمعت بقهر : اشتقلك يا بابا انت و ماما كتير و الله مقهورة عحالي من دونكم
خدت نفسها و مسحت وشها بهدوء : بس اونكل هارون اكيد فاهمني اكيد
و زفرت بضيق و رمت نفسها علي السرير و هي دافنه وشها بين المخدات ...
هارون كان في اوضتة رايح جاي و هو بيدخن بعصبية قعد علي الكرسي و هو بيهز رجله بتوتر : اايه يا هارون مالك من الصبح مش علي بعضك ليه المفروض طفلة هي متقصدش حاجه من كل اللي حصل محتاجة حنان و اهتمام اب في حياتها لا اكثر و لا اقل دلوعة و نغشة
حبتين جريئة شوية يمكن بس مش يديك اي حق
عشان تهزك نظرتها و لا طريقة كلامها و لا حتي
قربها اعتبرها لوسيندا و من دلوقتي بحدود
كمان بنت اخوك خطيب ابنك و بس
طفى السجارة بضيق و فضل قاعد مكانه و هو سرحان الليل خلص و هو لسه صاحي و الارق بان علي وشه محسش بنفسه غير علي صوت المنبة الساعه خمسه
قام بإرهاق فرد عضلاته و هو بيتمطع و غير هدومة
لهدوم رياضية مريحة اكتر
نزل المطبخ عمل موز وعسل باللبن و المكسرات و شرب الكاس و طلع يلف حوالين الفيلا لمدة ساعة او اكتر كالمعتاد ...
خلص الجري و دخل الفيلا و هو عرقان و بيتنفس بسرعة شاف خيال نازله علي السلم
خيال بصت له و ابتسمت : عااش
هارون اومأ لها بابتسامة باردة : شكرا
: انت متعود تجري كل يوم في الوقت ده
: ايوه
: ممكن اجي معاك من بكرة لو معندكش مانع لحد ما اشترك في چيم هنا
: ربنا يسهل اوعي بقى عشان عايز اخد شاور
خيال اتحرجت و اتحركت علي جمب و هارون طلع من جمبها و هو قابض علي كفة و حس انه زودها لف لها : صاحية بدري ليه
خيال بخفوت : لسه منمتش عن اذنك
و نزلت و هي حاسه انها علي وشك البكى بسبب برودة
هارون زفر بضيق و هز دماغه و دخل خد شاور لمدة نص ساعة طلع لبس بدلة سودة و قميص ابيض رش برفانه
و سرح شعره بطريقة رسمية خد الفون بتاعه و طلع من الاوضة شاف حنين واقفه قدام اوضتها بتقفل في الشنطة بتاعتها و مستعدة عشان تروح الشركة
رفعت راسها و شافت هارون : صباح الخير
هارون بص في الساعه و ابتسم : معادك بالدقيقة صباح النور يلا نفطر مع بعض بعد كده نروح الشركة
حنين اومأت : اوكي يلاا بينا
هارون : تمام انزلي انتي قدامي و انا هصحي ال
قطع كلامة الياس اللي فتح باب الاوضة بتاعته و خرج و هو مبتسم ابتسامه واسعه : صباح الخير
هارون بص له باستغراب : غريبة دي صاحي بدري لوحدك
الياس ابتسم : لا ما خلاص بقى اللي راح حاجه و اللي جاي حاجه تاني خالص بص هبهرك
هارون بجدية : اوكي لما نشوف اتمنى... يلا عشان منتأخرش
خيال لما نزلت دخلت المطبخ شافت العصير اللي عمله هارون خدت كباية و صبت لنفسها و قعدت تشرب
بهدوء و هي سرحانه حطت راسها علي الترابيزة
و هي بتفكر و غمضت عنيها و راحت في النوم
من كتر التفكير و الصداع ...
الدادة لسة واصله دخلت المطبخ عشان تحضر لهم فطار شافتها نايمة علي الترابيزة و رايحة في النوم بعد ما هزت كتفها بهدوء مصحيتش ..
طلعت برا بهدوء : هارون بيه الضيفة اللي جت امبارح نايمة علي ترابيزة المطبخ صحتها بس باين نومها تقيل
هارون اتنهد بهدوء : قوم شيلها يا الياس نيمها في اوضتها
حنين بصت لالياس اللي مسك ضهره : معلش و الله يا بابا نمت غلط فقايم ضهري واجعني عليك الطلعة دي انت
يا بوب ...
هارون وقف : عيل ممل ينعل منظرك علي الصبح
حنين رفعت حاجبها و بصت له : و الله ده انت ممثل فاشل
الياس بصدمة مصطنعه : انا يا بنتي ابدا ده انتي اللي كنتي تقيلة حبتين امبارح
حنين اتنرفزت : محدش قالك شيلني و بعدين انا تقيلة يا حيوان
الياس قعد جمبها و هو بيضحك : بهزر معاكي يا نونة و بصي من الاخر كده مش عايزة اشيلها بعد ما شيلتك
حنين بصت له باستغراب و بحدة : لا شيلها هي افضل هي اللي خطيبتك مش انا و يا رب نعقل شوية
الياس ضغط علي أسنانة بعصبية و قام وقف و هو بيبص لها بحدة
هارون دخل المطبخ و شافها نايمه بالطريقة دي و قلبة حن عليها اووي قرب و شالها بهدوء و باس جبهتها
و هو ماشي بعد ما ضمها ليه كان احساس دافي
بيداعب قلبة اللي كان في برد قارص بقاله سنين
و شاف الياس جاي عليه و خدها من بين ايدية بطريقة سريعة : ارتاح انت يا بابا انا كنت بهزر معاك
و طلع بخيال هارون حس انه اتاخدت حتة منه الدفى اللي كان حاسس بيه ضاع اضايق اوي لما شاف الياس خدها منه بالتملك ده و دي حاجة كانت هتجننه
مشي بغضب : هسبقكم انا يا حنين ابقي تعالي مع الياس
و طلع من غير ما يسمع رد من حنين اللي مكنتش معاه كانت باصه علي الياس و هو حاضن خيال بنفس الطريقة اللي شالها بيها امبارح و حست بغيرة غير مبررة دايما كانت خيال ليها الحب و الاهتمام و الدلع و مكنتش
بتهتم كتير كانت بتدور ازاي تفرح اهلها و تساعدهم
بس المرة دي كان الاحساس اللي بيراوضها غريب
و ليه نكهة لذعة لانه مش من حقها ...
**********
انتظرووووووووني
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا