رواية خادمة الالفي الفصل الستون 60 بقلم زهرة الندي

رواية خادمة الالفي الفصل الستون 60 بقلم زهرة الندي

رواية خادمة الالفي الفصل الستون 60 هى رواية من كتابة زهرة الندي رواية خادمة الالفي الفصل الستون 60 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الالفي الفصل الستون 60 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الالفي الفصل الستون 60

رواية خادمة الالفي بقلم زهرة الندي

رواية خادمة الالفي الفصل الستون 60

بدأت اجواء الحفل تزداد حماسآ و سرورآ و الكثير من رجال و سيداد الاعمال الكبار يجتمعون فى حديث طويل هام جدآ عن بعض الاعمال و الصفقات و الامور العامه و القليل من الامور الخاصه 
فكان اسماعيل الحديدى يقف يتحدث مع النساء بلطف وهوا لامبالى لزوجته حوربه كلعاده وهيا تقف تنظر له بحزن...
فقالت بحزن = واقف ولا على بالك انى حتا معاك فى نفس المكان ية اسماعيل هه كأنك بتقولى بالافعال و الكلام انك مش عاوزنى فى حياتك من اول ما دخلت فيها و بعد كل سنين العشره دى 
تقدمت تارا من حوريه وقالت = ماما مالك يا قلبى حزينه كدا...حد ضيقك يا حببتى
حوريه بضيق = هوا فيه غير ابوكى مضايفنى و كاسر بخاطرى 
تارا بحزن شديد = ربنا يهديه يا ماما و يحس بقمتك فى يوم...مش سهل تنسى حد بتحبيه...حتا لو وجودك معاه ازيه ليكى...لكن قلبه دق ليه هوا و طلبه هوا ليعشقه 
حست حوريه بمراره فى كلام بنتها ولقتها بتبص لسيف فقالت بحزن = ربنا يهديه هوا كمان يا توتو و يحس بيكى يا قلب ماما 
تارا بألم = شكل اليوم ده مش جاي خالص يا ماما...انا راحه اقف مع زوجات رجال الاعمال 
وتركتها تارا وكانت مشيا وهيا بصه لسيف بكسره وحزن شديد ففجأه من غير اصد خبطت فى كمال اللى كان يقف ببرود ويراها مشيه ومش بصه قدها فمتحركش من مكانو اصدآ لاحرجها... 
فقالت تارا بأسف = سورى مخدش بالى 
كمال بسخف = مش مشكله...بردو الحب يعمل اكتر من كدا يا تارا الحديدى...وبزاد لو من ضرف واحد ههههههه
وتركها كمال بضحكه ساخره فنظرت تارا له بغيظ وقالت = اففففف اما انسان بارد و مستفز بجد
ومشت تارا بغيظ شديد من البنى ادم ده اما امينه فقتربت من مصطفى بملامح حزينه ووقفت جنبه وهوا مشغول بالكلام فى الشغل مع رجال الاعمال فكانت امينه كل شويه تبص لادم اللى كان واقف مع الشباب وهوا بيضحك بضحكته الجذابه اللى كانت تمو*ت فيها عشقآ فى يوم من الايام ولحد الان فرفع ادم اعينه و جت عيونى فى عيون امينه فلفت امينه بسرعه وجهها للجها الاخره فتخاف ينظر لاعينها و يفضح ما بداخل قلبها و يرجع يكسرها تانى و تالت و رابع... 
فقال ادم بخنقه = اهربى زى منتى عاوزه بعيونك يا امينه...مفكره انى كدا مش فاضح اللى جواكى...هه لو تعرفى انا اد ايه عشقته هتعرفى انك بنسبالى كتاب مفتوح حتا لو مش بتتكلمى 
ورجع ادم بالحديث مع الشباب اما عند كيندا فجت كيندا تمشى بغيظ شديد... 
فقال مجدى = راحه فين يا حببتى
كيندا بغيظ = حبك برص يا شيخ...انت ايه جابك من بره مصر 
مجدى بمكر = جيت عشانك يا روحى...ايه موحشكيش جوزك حبيبك
كيندا بسخريه تحولت لغضب = لا طبعآ وحشتنى يا ميجو...بس سؤال هتوحشنى ازاى يا مجدى...ونا ونتا متجوزين على الورق...لتكون مفكر نفسك جوزى بجد لكل اللى بتعمله ده...انت لو صممت على عدم الطلاق مش هقولك هخلعك و كلام العيال ده لالالا انا عندى طرق كتير لاتخلص منك من غير وجع راس 
مجدى بسخريه = ايه...هتمو*تينى...طب اعمليها يا كوكى...ايه اللى موقفك ياعمرى 
كيندا بضيق = والله مش مستنيه سعدك لتقولى اعملها او لا...خليها احسن مفجأه يا ميجو 
وسبته كيندا ومشت بغيظ و مجدى بيضحك بسخريه وفجأه تحولت ملمحو للغضب و التوعد وفجأه نظر لحد فى الحفله بنظرات زو مغزه ففجأه رن هاتف مجدى... 
فرد وقال = ايه رأيك فى المفجأه دى هااا مش بزمتك حلوه...هههههههه اه منا عارف يابو الصحاب...طب يلا سلام وشوفك بكره فى كافيه ********** الساعه 5 كدا...سلام 
وقفل مجدى مع المجهول بنظرات خبيثه فكانت كيان تنظر للحفله بنظرات حزينه وهيا تتذكر ذكريتها مع امير و حدثهم سوا و المواقف اللى مرو بيها مع بعض فمع انه ازاها كتير و ما*ت ولكن لسه بتحبه وكل ما تفتكره تقعد تعيط على مرارت فراقه فاتجمعت الدموع عينها بوجع...
فقال عز باستغراب = كيان انتى كويسه؟
كيان بتوتر = انا كويسه اوى...بسسس سىحت فى حاجه كدا...متشغلش بالك انت 
عز بابتسامه = لو مكنتش اشغل بالى ببنت زى القمر زيك...امال اشغل بالى بمين طيب 
ابتسمت كيان بخجل شديد وهيا تنظر للجها الاخره بتوتر 
ففجأه نزلت افنان للحفله مجددآ بسبات و كبرياء لا يليق إلا بها وهيا تنظر لاعدأها بتوعد و حقد و كراهيه وهيا تتنبأ للجميع بالجحيم على يد خادمت الالفى...  
فقالت بتوعد = اللى جاي مليان بالجحيم للكل هه وتستهلو اللى هيجرركم كلكم على ايدى يا حلوين...و اولهم انت يا سيف يا الفى...اتمنيت انى لما افتكر كل حاجه اكون نسيا كل حاجه عملتها...لكن اللى حصل مبيتنسيس يا سيف...و الحب اللى كان مابنا انت مو*ته جوايا فى نفس اليوم اللى ما*تت بنتى فيه...استقبل اللى جاي يا سيف و بلاش تزعل لما تدفع تمن كل افعالك و افعال ابوك 
وكانت تقف افنان بكل سبات و قوه و الكثير من الاعين تراقبها بصمت وفيه الذى يراقبها بحزن و فيه اللى كان يراقبها بحقد و فيه الذى يراقبها باعجاب 
ولكن السؤال؟ هل ذلك الحب الذى فى قلب الجميع رح يتنسى و يسيطر مكانو الانتقام او العشق اللى هيفوز فى تلك الحرب الصعبه 
فكانت اعين البنات تنظر بحزن و كسره للى كانو السبب فى كسور قلبهم و تدمرها ولكن للاسف مزال ذلك القلب يعشق من ازاه و كسره فى يوم ولم ينسا ذلك العقل ذكريات الماضى اذا كانت حزينه او حلوه المهم ان مزال عقلهم يذكرهم بكل لحظة ألم او كل لحظة فرح من من ازوهم... 
= 💔😔... 
بتمنا انسااااااك.. 
زى منتا نستنى فى يوم  
بتمنا انساااااك.. 
ونسا اننا حبيتك يوم 
وييجى النوووم او ييجى المـ⚰️ـوووت 
بس يسكت صوت الاأااااااه 
و العتاب و اللوم اللوم 
بتمنا انساااااك.. 
انا بتمنا انساااااااك 💔.. 
هونا حبيتك ليه 
صدقت كلام اوهااام 
وصحيت على نار و ألام 
كان قلبى وحيد مرتااااااح
ونتا اللى مليتو جراااح
خلتنى احبك ليه 
بدام انتا محبتنيش 
وازاى انا بمـ⚰️ـوت وتعيش
وعنيك بليل بتناااام
♬♬♬♬♬♬♬♬♬♬
بتمنا تزززول 
ملمحك من بالى تزول
لو حتا تروووح
بطلوع الروح ( مقبول ) 
♬♬♬♬♬♬♬
بس مش معقووول 
اتعـ💔ـذب علطول 
كل يوم بعنيك مشغول 
كل يوم بأديك مقـ🥀ـتول 
هونا حبيتك ليه
صدقت كلام اوهام 
صحيت على نار و ألام 
كان قلبى وحيد مرتااااااح
ونتا اللى مليتو جراااح
خلتنى احبك ليه 
بدام انتا محبتنيش 
وازاى انا بمـ⚰️ـوت وتعيش
وعنيك فى الليل بتنام 
بتناااااااااام 😞.. 
♬♬♬♬♬♬♬♬
بتمنا انساااااااااااااااك 💔.. 
زى منتا نستنى فى يوم 
بتنا انساااااك.. 
ونسا اننا حبيتك يوم   
بتمنا انساااااك 🥀.. 
كانت كل بنت تنظر للى دمرها بقلب مكسور بعد ما كان كل شئ لها و غذلها بعد كل العشق ده فتجمعت القوه و نا*ر الانتقام فى اعين افنان وهيا تتوعد بنا*ر جحمها لكل اللى ازوها وكانو السبب فى دمرها...
.. بعد مرور يومين .. 
كانت تارا تجلس فى مكتب المحامى عزة وهيا شارده بشده من المرحله اللى نويه تعملها الان... 
فقال المحامى عزة = هااا ايه قرارك يا مدام تارا...فكرتى كويس فى كلامك ده
تارا بجديه = ايوا فكرة كويس جدآ فى كلامى يافندم...انا عوزه ارفع اضيت حجر على والدى 
المحامى عزة = اه بس ده فحالت اذا كان عنده خلل فى العقل يا مدام تارا و انه مثلآ بيضيع املاكو و فلوسو فى شئ مش فى مكانو او على الفاضي 
تارا = ماهو ده اللى بيحصل يا فندم...انا والدى بيضيع فلوسه فى حاجات غلط و عشان كدا جيت احجر عليه 
المحامى عزة = اه بس المحكه هتطلب تليل لكلامك
تارا بحده = تمام...ونا هسبت ان والدى مختل عقليآ و بيضيع حقى و حق والدتى فى حاجات ممنوعه...بس انا عوزه اذن موثق انى اسبت ده بفيديو او تسجيل او صور او باوراق 
المحامى عزة = تمام يا مدام تارا...زى ما قولت لحضرتك فى الاول اعمليلى توكيل ونا هرفع القضيه...بس الاهم لو وصل لوالدك اعلان من المحكمه ياريت بلاش يستلمو...خلى الحكم الاول يعدى من غير علم والدك...تمام يا مدام تارا 
تارا بحزن و تصميم = تمام يا حضرت المحامى عزة...واه كمان...انا عوزه ارفع كمان قضيه 
المحامى عزة بانتباه = قضيت ايه دى؟ 
نظرت تارا بألم لخاتم زوجها و تجمعت الدموع فى اعينها وقالت = قضيت طلاق...انااا عوزه ارفع قضيت طلاق على جوزى سيف الالفى من فضلك يا متر 
المحامى عزة = هونتى طلبتى الطلاق من سيف بيه و رفض 
تارا باختناق = لأ...بس انا حبيت امشى الموضوع رسمى...عشان عاوزه اخد كل حقوقى منه كامله...هاااا هتساعدنى يا متر فى القضيتين ولا ايه؟ 
المحامى عزة بتأكيد = اكيد يا مدام تارا وانتى جيتى للشخص الصح ووعدك انى هفضل معاكى لحد ما تفوزى حضرتك فى القضيتين دول 
تارا قامت وهيا تحمل حقيبتها بضيق وقالت = ان شاء الله يا متر...عم اذنك ولو حصل اي جديد عرفنى 
قام المحامى باحترام وقال = اكيد يا مدام تارا...ونا اتشرفت بمعرفت حضرتك وان شاء الله هكون عند حسن ظنك 
اومأت تارا له بحزن و خرجت من المكتب وهيا بترتدى نظارتها بتصميم للهدف اللى عوزه توصله... 
فقالت لنفسها = انت اللى جبرتنى اعمل كدا يا بابا...و صدقنى هعمل المستحيل لاخد حقى و حق امى منك...انت اسبب فى دمار امى و دمارى دلوقتي...وكنت بردو السبب فى مو*ت اختى...فاستحمل بقا اللى هيحصل بعد كدا من بنتك تارا 
وركبت تارا العربيه ولم تلاحظ اللى كانو بيرقبوها فأول ما خرجت من المبنى عملو هاتف بمجهول وركبو العربيه ومشو وراها اما فى عربيت تارا فكانت بتسوق بدموع نزلت غصب عنها... 
فقالت = 10 سنين صبره و مستحمله كل تصرفاتك معايا يا سيف...ده عشان بحبك و بحب زهره...لكن ملعون ابو قلبى اللى كل شويه تدوس عليه برجلك ونا ساكته ومستحمله...والله لاخد كل حقوقى منك يا سيف...بسسسس بس يارب ما تكرهينى يا زهره و تفهمينى يابنتى...واكيد هتفهمى كل اللى فيا...اكيد 😭
.. فى عيادة عمر .. 
نزل عمر من العربيه وكان طالع المبنى اللى فيه العياده بتعته ليتفاجأ بشبابيك عياده مفتحين وهوا متأكد انه اغلقهم كويس قبل سفره للغردقه فطلع بسرعه العياده ففتح الباب ليتفاجأ بالارض مليانه ميا بصابون و الكراسى فوق بعضيها و يعتبر مكتبته خارج من اوضه لبره فكان عمر مفتح عيونه بصدمه وهوا واقف عند الباب و بيبص لليفده كويس... 
فقال وهوا بيقرأ اليفده = ( عيادة الدكتور عمر الالفى ) هيا عيدى...هوا مين اللى شقلب حالها كدا...ليكون فيها حرامى...ايه الغباء ده...هوا لو كان حرامى فهيسرق اللى فيها ولا ينضفها
فدخل عمر بخطوات حزره عشان ميفعش بسبب الصابون و الماء وهوا بينظر حوليه بصدمه وهوا مش شايف حد فى المكان طب مين اللى عمل كدا فى العياده وفى عز صدمت عمر فجأه لقا اللى خبطت فى ضهرو ووقع دلو المياه اللى كان فى اديها كلو على عمر و بالغلط هم الاتنين اتزحلقو ووقعو على الارض... 
فقالت بصدمه = يوووووه انت مين يا جدع انت؟ 
عمر بنرفزه = انا بردو اللى مين...انتى اللى مين يابت انتى...وازاى دخلتى هنا؟ وايه اللى عملاه فى العياده ده؟...انتى حرميه صح يابت 
ماهى بسخريه = فيه واحده تدخل تسرق عيادة زى دى بتاعت دكتور كبير زيك كدا من صبحيت ربنا يا ذكى 
عمر غيظ = امال انتى دخله هنا بأمارت ايه يابت انتى لو مش حرميه
ماهى = هونتا مش فاكرنى...انا سكرترتك الجديدك يادكتر اللى جتلك قبل سفرك وقولتلك انى هجيلك لستلم الشغل بعد ما ترجع بأذن الله من السفر 
عمر بغضب = وهونا كنت قبلتك اصلآ فى الشغل لتستلميه ياختى 
ماهى = ليه هونتا ممكن ترفض سكرتيره كفأ زيي...هونتا تطول اصلآ 
عمر بعصبيه = لا مطلش ويلا على بره يابت بدل ما ارميكى من الشباك 
ماهى بدرامه = حرام عليك يا دكتر...تنا بجرى على يتامه...تنا تنا عندى اب عندو شـ*ـلل نصفى و كساح و سل و قاعد فى السرير 24 ساعه فى ال24 ساغه...و ام عندها السكر و الضغط و بتشتغل فى البيوت عشان لقمت العيش الحلال...ده غير اخواتى ال9 اللى هيشحتو فى الشوارع قريب ده لو مجبتش ليهم فلوس مصريف مدرستهم...تنا تنا غلبانه اوى يا بيه والله العظيم غلبانه ووقعه فى عرضك يا بيه أهئ أهئ 😫
عمر بطيبه = خلاص خلاص اهدى يا انسه و بلاش عييط...مقبوله للشغل و امرى لله 
فجأه صغرتت ماهى وقالت = تسلم يابو الكرم يابو الاصول يابو الجدعنه لولولولى
عمر = باااس اييييه قعده فى كبريه...انتى فى عياده محترمه على فكره
ماهى = يووووه مخدش بالى...بس كلو من فرحتى يا دكتور...هااااا تشرب قهوه ولا شاى يا دوك 
عمر بقرف = دوك...وبعدين قهوة ايه و شاى ايه ونا غرقان ميا كدا...وبعدين لحظه...انتى ازاى دخلتى العياده ونتى مش معاكى نسخه من المفتيح 
ماهى فضلت تحرك اعينها فى كل مكان وقالت = تفشت الباب 🙄
عمر بصدمه = تفشتيه!!!!
ماهى بابتسامه سامجه = كلو عشان انضف العياده يا دكتوى يا عسل...وبعدين تنا ابويا بيروح يلم تبرعات وامى بتستلف عشان تأكل اخواتى أهئ أهئ 
عمر بهدوء = خلاص اسكتى...ربنا يشفيهم و يخليهم ليكى يارب...يلا قومى نضفى اللى انتى عملاه ده فى العياده و دخلى مكتبى جوه...روحى يا شيخه منك لله على اللى عملتيه فيا و فى المكتب ده
ماهى بصعبنيه = اخواتى ال9 يا دكتور 
عمر بزعيق = خلاااااااص عرفت مشكلك قومى بقا نضفى الدنيا دى لحسن اي حد ييجى فجأه 
ماهى = من عيونى الجوز 
وقامت ماهى بسرعه وبدأت فى تنضيف المكان اما عمر بطلب من واحد من حرس فلا الالفى يجيب له ملابس تانيه وبعد وقت اجا الحارس بالملابس فبدل عمر ملابسه المبلوله ودخل قعد فى مكتبه بعد ما ظبطته ماهى و روقته وبقا نضيف بعد مة كان مليان بالتراب بسبب عدم ثقته فى اي حد ييجى ينضف بسبب اسرار المرضا اللى مالى مكتبه ففضل عمر يراجع بعض الحالات لحد ما لقا ماهى دخله المكتب من غير اذن... 
فقالت = الحمدلله المكان بقا ميا مسا ية دوك...بدل التراب اللى كان مالى العياده ده ياخويه...معقوله عيادة دكتور نفسى و تكون مليانه كدا بالتراب...ده حتا التراب بيجيب طاقه سلبيه يا جدع 
قلع عمر نظارت النظر ونظر لها من تحت لفوق برفع حاجب فكانت ماهى مبدله شكلها لشكل تانى متبهدل لملابس قضيمه ووضعه نمش فى وجهها و لبسه بروكه تانيه غير شعرها الحقيقه باللون الاحمر النارى كرلى بنفس طول شعرها الحقيقه لحد الخصر و لبسه نظاره كعب كبايه يخفى لون اعينها الحقيقى اللى يشبه لون البحر الازرق... 
فقال عمر وهوا بينظر مجددآ للملفات اللى فى ايده = هونتى اسمك ايه؟ 
ماهى بحيره فى اختيار اسم تانى غير اسمها فقالت بسرعه = انچى مروه ليلى سعاد هناء رنا 
عمر بصدمه = مين دول...انا بسألك عن اسمك يابنتى؟ 
ماهى بسرعه = سلمى سلمى...احم اسمى سلمى يا دكتور عمر 
عمر بتنهيده = تمام يا سلمى...يلا روحى اقعدى على مكتبك و افتحى باب العياده لان فين مريض جاي بعد ساعه...وبعدين ابقا اعرفك بالموعيد عشان تسجليها فى الاچنده 
ماهى = تمام يا دوك...علم و سينفذ
عمر بتوضيح = اسمى دكتور عمر مش دوك...تمام 
ماهى بعند = تمام يا دوك 
وتركته ماهى وخرجت فزفر عمر بغيظ وقال = استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم...هوا زين و يزن مأثرين معايا لتجيلى البتاعه دى تشتغل عندى ياربى
.. فى شركت الالفى .. 
سيف بجديه = تقصد ايه من كلامك ده يا مصطفى بيه...وضح كلامك 
مصطفى بمكر = اقصد ان اغلب الارباح اللى بدتخل الشركه يا سيف بيه بتدخل مباشردآ ليك و لحصت اخواتك...وكدا ظلم لشركائك 
سيف بحده = انا مش بظلم حد يا مصطفى بيه..ربح اي صفقه دخلناها بيتقصم ربحها مابنا بالظبط...لا بظلم حد ولا باجى على حد عشان حد...و الحصه اللى واخد بالك منها دى اللى بدتخل لاخواتى فده عشان حقهم...انت ناسى ان كل شئ كان يملكه والدى الله يرحمه بقا متقصم عليا انا و اخواتى
مصطفى = عارف يا سيف بيه...لكن اللى اعرفه بردو ان طلمه ليك شركاء يبقا النسبه تتقسم عليك انت و شركائك وبس وحنا ملناش دعوه بحق اخواتك...لان بيدهيقلى ان ده يخصك انت يا سيف بيه 
سيف ببرود = تمام...و طلمه انت شايفى ان فيه ظلم ليك انت و اسماعيل بيه...فنا قررت انهى الشراكه دى...وكل واحد فينا يكتفى بشغله الخاص و نفضل بردو اصدقاء و حبايب...هااا ايه رأيك يا چو 
مصطفى بضيق = هونتا مش بعد مو*ت عاصم بيه قولت الكلام ده و رفضناه عشان ده الصالح لشركتنا قبل الصالح لينا 
سيف بتصحيح = تؤ تؤ تؤ وضح كلامك صح يا مصطفى بيه...ده الصالح لشركتك انت و اسماعيل الحديدى...اما بنسبالى انا كدا كدا عالى و هفضل عالى و مش هيزيد او يقل حاجه فى نسبت ارباح و نجاح شركات الالفى لو كملنا فى الشراكه دى او نهناها...بس انتم اللى هتضرو فى الحل ده  
مصطفى بغضب مكبود = و ده اخر كلام عندك يا سيف بيه
سيف ببرود = امممممم والله لسه معرفش يا مصطفى بيه...سبنى افكر كويس فى الموضوع...ويمكن اكمل و يمكن لا...ناقش انت الموضوع مع اسماعيل بيه و ادونى خبر اول ما توصلو لحد 
ونها سيف كلامه بابتسامه بارده فقام مصطفى وقال = تمام يا سيف بيه...عن اذنك 
وتركه مصطفى بغضب جحيمى و خرج من المكتب بتوعد لسيف بالجحيم بسبب لعبه فى النا*ر معاه 
فكان يتابعه سيف ببرود فهوا عمره ما ارتاح لمصطفى منذ شركته مع والده عشان كدا كان عاوز ينهى الشراكه من زمان لكن الححهم وقتها منعه من المرحله دى لكن هوا مصمم الان لتلك المرحله اللى طال انتظرها
ففجأه انتبه سيف لرنين هاتفه ليتفاجأ بأن المتصل هيا صفا ففضل شويه باصص للاتصال بحيره و توتر... 
وقال = الو...اهلآ وسهلآ يا مدام صفا...ايه اجيلك مستشفى **********...حصل حاجه ولا ايه...تمام يا مدام صفا...اقل من دقيقه و هكون عندم...سلام 
وقفل سيف مع صفا بحيره وقام بسرعه و اخذ اغراده وخرج من المكتب... 
.. عند حور .. 
خرجت حور من احد الكافيهات بنظرات بارده فركبت المودسيكل الخاص بيها وهيا بتلبس الغوزه وجت تتحرك لتتفاجأ بعربيه تتوقف اممها وكان صاحب العربيه ذلك الظابط الشيطان تامر فنظرت حور بضيق لعربيت تامر فنزل تامر من العربيه ووقف جنبها وهوا ساند على المودسيكل بنظراته البارده...
فقالت بضيق وهيا بتقلع الغوزه = عاوز ايه منى...انت مش هتسبنى فى حالى بقا 
تامر برخامه = تؤ...مستنى لحد دلوقتي ردك يا حضرت الظابطه ههههههه...شكلك بيعه ابوكى خالص
حور بغيظ = لو كنت مفكر نفسك انك هتمسكنى من ايدى اللى بتوجعنى عشان اقبل بالجوازه دى...فمستحيل اسيبك تدوس على الحته دى...ولو جت على حبس ابويا فده القانون ونا واحده من القانون ومش هعارض العداله بتنفيذ مجراها...و اعلا ما فى خيلك اركبو يا حضرت الظابط 
تامر باعجاب بجرائتها و شجاعتها = هركبه يا حضرت الرائد...ونتى اللى اختارتى بنفسك...فاستحملى نتيجت اختيارك بقا...سلام 
واجا تامر يمشى بابتسامه خبيثه فبسرعه قالت حور بضيق = انت عاوز تتجوزنى ليه...عاوز توصل لايه من اللى بتعمله ده 
تامر ببرود = دى حاجه تخصنى...بس انتى خلاص اختارتى يا حضرت اارائد ونا عليا التنفيـ.... 
فجأه قطعتو حور قائله بغيظ = موفقه اتجوزك...بس بشروط 
ابتسم تامر ابتسامه جانبيه فكان متأكد انها مش هضحى بابوها فقال = وايه هيا شروطك يا عروسه 
كان تامر بيتكلم بسخريه فنزلت حور من فوق المودسيكل وقتربت منه... 
وقالت بضيق = اول شرط انك تبعد بشرك عن ابويا...وتانى شرط انك ترجعنى اطلع معاك مهمات واطلع معاكم المهمه اللى فى الصعيد  
تامر برفع حاجب = بس كدا هه طلباتك منفذه يا عروسه 
حور بغيظ = متقولش زفت...و الشرط الاخير...ان جوزنا يكون على الورق و انك متلمسش شعرايه منى...هااا موافق 
ضحك تامر بسخريه وقال = ههههههه ده على اساس انى دايب فيكى دوب يا حضرت الرائد...لا متخديش فكره انى عاوز اتجوزك من حبى فيكى...انا عاوز اتجوزك لغرد معين يحصل ووقتها كل واحد يروح لحالو...ديل 
حور بكبرياء = ياريتك كنت قولت كدا من البدايه...ديل طبعآ يا حضرت الظابط تامر 
وسلمو هم الاتنين على بعض وهم ينظرو لبعض بنظرات تحدى تمتلأ بالتوعد... 
.. فى اكبر مستسفيات القاهره .. 
تنهد ادم بحزن على ابنه اللى قاعد على الارض يلعب ومافيش اي جديد فى حالته خالص... 
فقالت الدكتوره = اصبر يا ادم بيه...ابن حضرتك معندوش مرض خطير او صعب لكل الخوف ده
ادم بقهر = امم ولما المرض ده مشخطيى او صعب...فليه ابنى بيخاف من الناس و الاصوات العاليه و دايمآ يأزى نفسك و اكتر الوقت بيكلم نفسه و يبص للحيطه علطول و رافض الكلام مع اي حد حتا معايا لو رد عليا و كلمنى خمس دقايق على بعض يبقا كويس...انا حولت فى جزا مستشفى كبير و دكتره كبار...لكن كل مدا يزيد ابنى سوء و انتى تقوليلى اصبر و بلاش تخاف 
تنهدة الدكتوره وقالت = ابنك محتجلك اكتر من اي حد يا ادم بيه...بدر متعلق بيك اوى و رافض الكلام مع اي حد حتا اكبر الدكتره مهما كانو نجحين...لكن مرض التوحد صعب شويه حله
قام ادم بضيق وقال = تصدقى فدينى يا دكتوره...لا لو للدرجاتى ابنى ميأوس منه فنا احسن معدش اجيبه لحد منكم يعلجه عشان سيدتكم مش فاهمين حاجه اصلآ فى حالته 
الدكتور بتبرير = يا باشمهندس ادم... 
ادم بحده = مش عاوز اي كلام...انا ماشى ولو لقيتى حل يساعد ابنى ابقى عرفينى وقتها...سلام يا دكتوره 
واخذ ادم بدر بحنان و خرج من الغرفه بضيق ليتفاجا فى نفس الممر امينه تقف امام احد الغرف وهيا تنظر اممها بقلق يملأ وجهها الذى يمتلأ بالحزن فكان ادم ينوى الرحيل من غير ما يديها اهتمام بس فجأه انصدم لما لقا بدر صاح فجأه لاول مره... 
وقال = طنط امييينه اهى يا بابا 
نظر ادم باستغراب لابنه فانتبهت امينه لادم و بدر فشعرت بالتوتر قليلآ من وجود ادم ولكن تحولت ملامحها فجأه للبرود وقتربت منهم فى نفس الوقت اللى اقترب منها ادم بأبنه... 
فقالت امينه بابتسامه حنونه لبدر = بدوره عامل ايه؟ 
بدر بابتسامه بريئه = الحمدلله 
امينه بلطف = يارب دايمآ يا حبيبى 
تجاهل ادم النظر لها ثم لفت انتباهو باب الغرفه اللى كانت تقف امينه جنبها... 
فقال بتسائل = هونتى جبتى ليان لدكتوره نفسيه...فكرك كدا هتسعديها فى العقده اللى عندها ضد اخوها 
امينه باختناق = جربت كل الحلول معاها و يأست فى انى اغير تفكرها...اخر ما زهقت جبتها للدكتوره يمكن هيا تعرف تعمل اللى معرفتش اعمله انا 
ادم بسخريه = وفكرك ان ده الحل...لا بجد براڤو عليكى...عمومآ خليكى جنب بنتك ونا مضر امشى لانى مشغول...يلا يا بدر 
بدر ببرائه = طيب...سلام 
امينه بابتسامه = سلام
وتنهدة امينه بتعب وهيا معدش عندها طاقه لكل اللى بيحصل ده و كلام ادم لها الان محيرها فهيا المفروض تعمل ايه وهيا معملتهوش لتساعد بنتها فانتبهت امينه لنداء الدكتوره فذهبت لها وهيا مزالت بتفكر فى كلام ادم... 
.. عند سيف .. 
توقفت عربيت سيف امام المستشفى فنزل سيف من العربيه باستغراب عندما رأه صفا تقف امام المستشفى وهيا سنده على عربيتها وهيا تنظر للمستشفى بنظره غامضه وكان يوجد عربيه اخره مليانه بالحرص الخاص بيها فقترب سيف منها... 
وقال = مدام صفا انتى وقفه كدا ليه...هوا فيه حاجه ولا ايه...طب حد تعبان ولا حاجه...مدام صفا 
نظرت له افنان بنظرات تمتلأ بالسخريه و الغل وقالت = لا يا سيف مافيش حد تعبان ولا حاجه هههههههه انا جيت هنا استرجع الذكريات...عشان كدا طلبتك 
سيف بتعجب = ونا مالى بذكرياتك يا مدام صفا 
ضحكت افنان بشده فجأه فنظر ليها سيف بتعجب شديد ففجأه تبدلت تلك الملامح الضاحكه للجحيم... 
وقالت = ازاى بس مالك يا سيف...ونتا فى كل ذكره من ذكرياتى يا سيف 
سيف بحيره = احم تقصدى ايه انى فى كل ذكره من ذكرياتك؟ 
تنهدة افنان بمراره وقالت = فاكر اللى حصل هنا من 10 سنين يا سيف...فاكر الانسانه اللى رمتها وراك هنا وهيا لسه قيمه من ولادتها و قلبها مكسور على بنتها اللى خسرتها و حيتها اللى باظت بسبب حاجه هيا ملهاش ذنب فيها...فاكر اسمك وهيا بتصرخ بيه و بتترجاك متسبهاش وتمشى...فاكر اخر حضن ليكم وهيا مسكه فيك برعب تسيبك لتبعد عنها ويكون ده اخر حضن ليكم (ثم نظرت له بأعين دامع و حمراء مثل لون الد*م وقالت = فاكر نظرتها ليك يوميها يا سيف...ولا نسيت كل ده يا ابن الالفى
فجأه تجمعت الدموع فى اعين سيف بألم عندما تذكر كل اللى ذكرته بقلب يعتصر ألمآ فأزاى هينسا اليوم ده وهوا يوميآ بيقوم من نومه مفزوع على صوت صريخ افنان بأسمه... 
فقال بصوت مبحوح = انتى بتقولى ايه يا صفا...انا مش فاهم منك حاجه 
ابتسمت افنان بشر و حر*قت قلب وفجأه بدون سابق انظار رفعت اديها ونزلت على وجه سيف بقلم جامد جعل سيف يفتح اعينه باندهاش من فعلتها... 
فقالت بصوت مكسور = كدا فهمت يا سيف يا الفى...هااا...احب اقولك معلومه صغيره...انا مش صفا ههههههه انا افنان يا سيف...افنان اللى رمتها وراك من 10 سنين ومشيت من غير ما تبص وراك ثانيه واحده 
سيف بزهول و دموع فى اعينه = اف افنان...انتى بجد ع عيشه 
فجأه مسكت افنان سيف من ملابسه و قربت منها بعض الشئ بنظرات تمتلأ بالكره و الاحتقال و الجحيم... 
وقالت = وووووووو...يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا