رواية خادمة الالفي الفصل الواحد والستون 61 بقلم زهرة الندي

رواية خادمة الالفي الفصل الواحد والستون 61 بقلم زهرة الندي

رواية خادمة الالفي الفصل الواحد والستون 61 هى رواية من كتابة زهرة الندي رواية خادمة الالفي الفصل الواحد والستون 61 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الالفي الفصل الواحد والستون 61 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الالفي الفصل الواحد والستون 61

رواية خادمة الالفي بقلم زهرة الندي

رواية خادمة الالفي الفصل الواحد والستون 61

كان سيف فاتح اعينه بزهول وعدم استوعاب ما يحدث الان و الدموع تتجمع فى اعينه باندهاش... 
فقال بتلعثم = اف افنان...انتى بجد ع عيشه 
فجأه مسكت افنان سيف من ملابسه و قربته منها فجأه بعض الشئ بنظرات تمتلأ بالكره و الاحتقال و الجحيم... 
وقالت = مسمحلكش تندق اسمى على لسانك القزر...ايوا لسه عيشه يا سيف ايوا انا مش صفا...انا افنان اللى رمتها هنا من 10 سنين ومشيت و دلوقتي رجعت لتنتقم منك ومن كل اللى ازوها يا سيف يا الفى 
لم ينتبه سيف لكلمها اللى مليان بالغضب و الشر مابين كانت الدموع تلمع فى اعينه بفرحه لا توصف بأن حببته مزالت عيشه..  
فقال = انا مش مصدق عيونى...انا كنت حاسس انك مامـ*ـتيش لكن محدش صدقنى...انا كنت بحاول اكدب احساسى بأنك واحده تانيه مش افنان...لكن طلع احساسى صح...ونتى فعلآ لسه عيشه يا افنانى 
وحضن سيف فجأه افنان بدموع و فرحه فتجمدت افنان دقايق فى مكنها بنظرات مليانه بالجبروت وفجأه دفعت سيف بكل قوتها و الدموع متحجره داخل اعينها اللى مليانه بالجبروت و القسوه و الاشمئزاز... 
فقالت = افنانك ههههههه لا بجد ضحكتنى يا سيف يا الفى...افنان مين يا جدع...ده انت قبل الكل كسرت كل حته حلوه جوايا وقلبى اللى كان مليان بحبه دلوقتي بقا مليان بكرهك يا ابن الالفى 
سيف بصدمه = ليه كره...كل اللى حصل مكنش بارادى و....
افنان بمقطعه = هششششش مش عوزه اي كلام منك يا سيف...اللى جاي بتاعى انا يا ابن الالفى...ورحمت بنتى وحمت امى ورحمت ابويا...ورحمت كل عزيز فقده و اتحرق قلبى عليه...لنا مدمراك انت و الكل على كل شئ يا سيف...استعد للحرب يا سيف...بس حربك المراتى مش مع خادمت الالفى البنت الضعيفه البريئه حربك المراتى مع افنان چليل بنت قنا يا سيف يا الفى...اللى ربنا دب فيها الروح لتنتقم من كل اللى ازوها و تندم الكل على كل دمعه نزلت من عيونى...و متخفش يا سيف...انت و علتك هتكونو من اول حسباتى...فانتظر اول ضربه يا سيف يا الفى 😠
ولفت افنان و ادتها ضهرو وهيا بتمسح دمعه نزلت من اعينها بنظرات مليانه بالجبروت و الحده و ركبت عربيتها من غير ما تنظر مجددآ لسيف اللى كان يقف بزهول و الدموع ماليا اعينه بدهشى و عدم استوعاب اللى حصل دلوقتي ف افنان لسه عيشه بس دى مش افنان حببته دى واحده تانيه غرها فسند سيف على عربيته ونزلت دموعه بعدم تصديق و نا*ر تملأ قلبه وهوا ساند على ركبتيه بأديه وهوا حاسس بنا*ر بتغلى جوا صدره و دموعه مزالت بتنزل وهوا حاطت اديه على قلبه اللى بيدق بألم...
.. فى الكافيه .. 
كان عز قاعد وهوا ينظر للشارع من خلف زجاج الكافيه الشفاف بحزن مالى اعينه وهوا بيشرب من كوب القهوا ففجأه لقا حد حط ايده على كتفه... 
فقال عز بابتسامه = كل ده تأخير...انا بقالى ساعه هنا 
قعد مجدى وقال بضحك = ساعة مين يا كذاب...دى القهوا لسه نصها
عز برفع حاجب = بردو اتأخرت...وبعدين مش انت قولت انك راجع بعد اسبوع يالا...ايه جابك فجأه كدا 
مجدى = معقوله صاحب عمرى يكون عاوزنى جنبه و مكنش جنبه ياض انت 
عز بحزن = مش عارف اقولك ايه يا مجدى...بس ربنا بجد بعدلى احسن و اجدع صاحب...ولولاك انت و ابوك كان فادى دلوقتي عند ربنا بذنب كبير ميتغفرش
وتنهد عز بوجع فقال مجدى بحزن = بس انت ندمان على اللى عملتو و كل اللى بتعمله دلوقتي ده عشان تصلح غلطتك يا عز هههه ولا نقول يا امير احسن...ولا اسمك موحشكش يا ميرو 
امير بدموع تملأ اعينه = لما شفت اخواتى فى الحفله حسيت بنا*ر جوايا...كان نفسى اجرى و اخدهم فى حضنى و اقول ليهم انى عايش وانى اتغيرد و بقيت انسان جديد...بس هقابلهم دول بأنهى وش بعد كل السنين اللى فاتت دى وبعد ما خليت حياة اخويا سيف جحيم وكنت السبب فى مو*ت افـ... 
ونزلت دموع امير بقهر و كسره ووجع وهوا يتذكر ذلك اليوم المشأوم... 
Flash Back...
دخل عاصم و عمر و ادم بسرعه المستشفى ورا الترولى اللى كان حامل امير اللى كان غرقان فى د*مه وخلفهم ترولى اخر يحمل افنان اللى كانت فى حاله لا يرثا لها وقتها وهيا مغشى عليها بسبب اللى حصل و سيف و امينه معاها وبعد ما دخلو هم الاتنين الغرف وبعد ما انفتحت غرفت العمليات لامير اللى كان فى وضع صعب و الكل منهار بره... 
فدخل الدكتور بسرعه وقال = جهزو العمليات بسرعه المريض فى حاله خطر وكدا ممكن نخسره 
الممرضه = حاضر يا دكتور 
كان امير فاتح اعينه بعض الشئ فقال بتقطع = دك دكتور ش شهاب 
الدكتور = اهدا يا امير انا هنقذك يابنى ومش هيحصلك حاجه 
امير بضعف = ل لو ع عشت يا دك دكتور ق قول لاهلى ان انى مو مو*ت...بالله عليك لو نقذتنى من المو*ت...عرف اهلى بردو ان انى مو*ت...بالله عليك يا دكتور شهاب 
دكتور شهاب بصدمه = ايه الكلام ده يا امير...اهلك منهارين بره و عوزين يطمنو عليك 
امير بدموع و رجاء = ار ارجوك يا دك دكتور س ساعدنى...ارجوك قول ليهم انى مو*ت ونا هقولك ليه لو خرجت منها عايش...ارجووووووك يا دك دكتور نفذ طلبى بالله عليك...ارجوك 😭
ومسك امير ايد الدكتور وبسها بدموع و تعب وهوا يكاد يفتح اعينه فاضر دكتور شهاب يوافق على طلب امير وبدأت العمليه وكان محتمل خسارت امير لانه كان جاي فى حاله صعبه غير ان كان فيه تشوه جامد فى وجهو بسبب صقوته من فوق السطح على وشه فسبب لامير تشوه كامل لملامح وجهو وبعد اعجوبه عرف دكتور شهاب انقاذ امير لكن كانت بردو حالت امير مش مستقره ولكن اضر شهاب ينفذ كلام امير 
وفعلآ قال للكل ان امير ميـ*ـت وهوا مضايق من اللى عمله ومش فاهم ليه امير طلب كدا فبعد ما فاق الكل من صدمته بدأو يدخلو يودعو امير اللى كان وقتها لسه مفقش ووهم دكتور شهاب الكل انه لازم يفضل على الاجهزه لحد ما يتغسل فبعد ما الكل ودع امير 
بدأت امير يفوق بعد مرور بالظبط 24 ساعه عن دخوله فى نوم طويل بعض الشئ 
لكن اثناء استيقاظ امير تفاجأ ب كيندا دخله للغرفه فتصنع بسرعه المو*ت وهوا كاتم انفاسه... 
فقالت كيندا بغيظ = غبى وضيعت كل حاجه خطت ليها...المفروض اللى تبقا مكانك هيا افنان مش انت...كنت مخطته انك لما تاخد المنشتات تعتد*ى على افنان ووقتها اكيد هيمو*ت اللى فى بطنها و دتخل المستشفى هيا...وبعد ما تدخل للمستشفى امو*تها وخلص منها ومنك فى ساعه واحده...ماهو اكيد مكنش حد هيسمحك بعد ما كنت السبب فى مو*ت مرات اخوك و اللى فى بطنها...لكن كل حاجه باظت وبدل ما افنان اللى تكون ميـ*ـيته انت دلوقتي اللى ميـ*ـت يا غبى لكن مش هيأس و افنان هتمو*ت يعنى هتمو*ت...اما انت خلاص يا امير بححح بجد زعلت عليك...واه حابه اقولك سر يدفن معاك فى قبرك يا ميرو...انا مش هيدى اخت مصطفى...انا كيندا حبيبت اخوك سيف اللى مفكرنها ميـ*ـته...لكن انا عيشه و رجعت لاخت حقى اللى هوا سيف و مستعده امو*ت اي حد يقف قدام حبى لسيف...يلا سلام يا ميرو هههههه 😈
وتركته كيندا وخرجت ففتح امير اعينه بزهول وهوا بياخد نفسه بالعافيه وهوا مش مستوعب انهم كلهم فى لعبه قزره مع تلك المجنونه... 
.. بعد شهرين .. 
فى امريكه كان امير قاعد على كرسى متحرك فى الحديقه وكانت ملامح وجهو مشوها بالكامل بشكل يرعب فوقوعه من فوق السطح مأثرش على ملامحو وبس لا واثر على قدميه كمان فاصبح من الصعب المشى بسبب جسمه المتكسر بالكامل... 
فاجت بنت فى حودو الحادى عشر وقالت = العم الكأيب اللى قاعد يتأمل الطبيعه 
امير بتنهيده = ونا ورايا ايه غير اتأمل الطبيعه و اراجع حسباتى
مريم بطيبه = و هتستفاد ايه...هاا قولى بس هتستفاد ايه...سبها مشيا زى ماهى عوزه يا ميرو و ان شاء الله الخير اللى هينتصر فى الاخر يا باشمهندس 
امير بدموع = فكرك كدا...طب فكرك يا مريم اخواتى و بابا مسرهم فى يوم هيسمحونى على اللى عملتو...كنت السبب ف دمار حياة اخويا و مو*ت افنان...انا مش مسامح حالى...ف أزاى هاخلى الكل يسامحنى 😭
اجا مجدى وقال = وفكرك الدموع دى هيا اللى هتسعدك يا امير...امير انت لازم تحاول تقوم على رجلك دى عشان تصلح اللى انكسر...الكل عرف انك مو*ت خلاص حصل اللى حصل...لكن انت ملزوم دلوقتي ترجع و احسن من الاول...عشان ترجع ليهم بشخصيه تانيه نضيفه و جدعه وتعمل المستحيل ليغفرو ليك غلطتك 
امير ببكاء = ازاى بس...افنان ما*تت يا مجدى...و ما*تت معاها حياة اخويا سيف اللى كان بيعشقها و راح معاها اي حاجه تانيه...انا دمرت الكل يا مجدى...محدش هيسمحنى...محدش هيغفر ليا ذنبى...انا دمرت الكل و دمرت قبلهم نفسى و اكتر انسانه حبتنى ووثقت فيا...وسبتها لوحدها هيا و ابنى يعيشو الدنيا دى بكل وحشتها من غيرى...انا بوظت كل حاجه بغبائى و عشقى اللى اتحول لهوس لافنان 
نظرت مريم بحزن لمجدى فتنهد مجدى و نزل لمستوا امير وقال بطيبه = انت بوظت كل حاجه اه يا امير...لكن انت بردو فى اديك تصلح كل ده يا صاحبى وتصلح اللى كسرته...اسمع بس الكلام وواقف تعمل عملت التجميل و عمليه لرجلك...ونا و بابا و مريم هنسعدك ترجع تقف على رجلك و ترجع اقول من الاول كمان
امير بحزن = بس ابوك قالى ان العمليه هتغير ملامحى شويه...يعنى لما ابص لنفسى فى المرايه مش هعرفنى يا مجدى
مجدى بهدوء = يعني انت دلوقتي عارف نفسك بالحاله دى يا امير...انت لازم تعمل لترجعزى الاول يا امير...عشان ترجع علتك تانى تسامحك...اسمع كلامى يا صحبى...انا جنبك ومش هسيبك لا انا ولا بابا ولا البت اللمضه دى...هااا موافق تعمل العمليات
تنهد امير باستسلام وقال = موافق يا مجدى 😔
Back... 
امير بحزن = بعد ما عملت العمليات شفت الويل لحد ما رجعت مشيت من تانى ومرت سنين ونا بحاول اقف علي رجلى و ارجع امير الالفى من تانى...لكن لما جالى خبر مو*ت بابا كسر ضهرى و حسيت انى بخسر علتى و اكتر انسان كنت بتمنه ارجع عشان يسامحنى هوا كمان راح و سبنى و ما*ت 😭
مجدى بتنهيده = ده قدرو يا امير و عاصم بيه الله يرحمه فى مكان احسن بكتير من هنا...وبعدين اديك رجعت و اقوا من الاول و اكيد هتصلح اللى انكسر يا امير 
امير بحزن = بس ظلمتك معايا يا مجدى لما قولتلك ابقا جنب الشطانه اللى اسمها كيندا دى و اتجوزها...فكرت كدا شرها هيبعد عن اخواتى...لكن اتضح انها وفقت على الجوازه دى عشان تدارى على فضيحت ان المحترمه حامل من غير جواز...بس فكرك حامل من مين دى...انا متأكد انها مش حامل من سيف...هيا اه بتحاول تقرب لسيف بكل الحلول...لكن سيف زى بابا الله يرحمه...لما فقد افنان عاش وفي ليها مع انه متجوز 
مجدى بحزن = والله يا امير انا مش مهم عندى مازن ابن مين اد ما مهم عندى ابعد مازن عن كل ده...انا خايف اخسره...ده طفل و ملوش ذنب انه امه شطانه مش بنى ادمه 
امير = للدرجاتى بتحب مازن يا مجدى 
مجدى بحزن = ده ابنى اللى مش من لحمى ولا من د*مى يا امير...بس من يوم ما اتولد وهوا اخد حاجز كبير فى قلبى كأنه ابنى بجد 
امير بابتسامه = طب و مريم...ها هتفضل مقعد البنت دى جنبك كدا...مش ناوى تعترف ليها بقا بحُبك يا مجز 
مجدى بابتسامه = قريب ان شاء الله يا ميرو...قولى انت بقا...اخبار ام سليم ايه معاك...علقتها بيك ولا لسه 
ضحك امير وقال = كيان اول ما شفتنى افتكرت انى امير...كأن قلبها كان حاسس انى مش عز الحسينى ونى امير الالفى حببها و ابو ابنها...كل ما ابص فى عينها بلاقى حب كبير ليا فى عينها...برغم انى المفروض مـ*ـيت...لكن لسه بتحبنى ولسه فكرانى و فكره حلوى قبل وحشتى مع انى  ازتها اوى اوى يا مجدى...لكن لسه بتحبنى و كتبت اسم الولد على اسمى...و سليم يا مجدى...حاجه كدا متتوصفش كل ما اشوفه ومش بعرف اخده فى حضنى و اقوله انى ابوك...يا حر*قت قلبى ونا شايف ابنى قدامى طول الوقت ومش عارف اخده فى حضنى و اشبع منه ومن امه ومن اخواتى و علتى و ناسى...انا تعبان اوى 
مجدى بهدوء = انت لسه فى البدايه يا امير...بلاش يا صاحبى تستسلم بعد كل ده 
امير بتنهيده = متخفش يا مجدى...من رابع المستحلات انى استسلم بعد كل ده انا هرجع الكل يحبنى و يوثق فيا تانى و هفضل احمى اخواتى من شر كيندا و اخوها لحد مامو*ت 
مجدى = اه لو اخواتك يعرفو انهم فى كل دقيقه فى خطر بسبب الشياطين دول و انت كل مره تنقذهم منهم من غير ما حد يحس...بس السؤال دلوقتي...ايه سبب كرن مصطفى الخولى لعلتك...طب كيندا و عرفنا سبب كرهها...طب مصطفى ده أ...
امير باستغراب = سكت كدا ليه فجأه؟
مجدى بصدمه = ازاى مفرناش فى الاحتمال ده مع ان كل الشكوك تدل عليه
امير بتعجب = شكوك ايه و احتمال ايه؟
مجدى = احتمال ان ممكن يكون مازن ابن مصطفى الخولى يا امير 
امير بصدمه = انت بتقول ايه...مازن ابن مصطفى...ازاى...مصطفى اصلآ بيحب امينه واكيد مش هيكون بيحب امينه و كان بينام مع كيندا فى السر 
مجدى = ومين قالك ان مصطفى بيحب امينه...مصطفى عمل كل ده لياخدها بس امينه من اخوك و شاكك ان فيه انه ورا الموضوع ده بزاد...على فكره يا امير انت لو ركزت مع الاتنين دول ممكن نلقيهم ورا كل ازيه حصلت لاخواتك لحد الان 
امير بتنهيده = ممكن...لكن انا ورا ولاد ال******** دول لحد ما اجيب اخرهم 
مجدى = ونا دايمآ معاك وفى ضهرك يا صاحبى 
امير = تسلم يا مجدى...ربنا ما يحرمنى منك يا اجدع و اطيب اخ و صديق 
مجدى بابتسامه = تسلم يا صاحبى 
.. عند مصطفى الخولى .. 
كان مصطفى بيضرب فى كيس الملاكمه فى غرفت الرياضه بغضب اعمى فدخلت كيندا للغرفه ونظرت ليه بسخريه... 
وقالت = شكل سيف حبيبى شد عليك جامد فى الكلام يا چو 
مصطفى بنرفزه = متجبيش سرته...سيف ده لو قدامى دلوقتي...والله لكون دفنو مكانو و ارتاح منه خالص و اعمل الحاجه اللى كنت المفرود اعملها زمان 
كيندا برفع حاجب = حاجة ايه اللى كنت عاوز تعملها زمان بالظبط...سيف لا يا مصطفى...انت فاهم...سيف لو اتأزت منه شعرايه والله لكون قلبه المركب كلها على دماغك...انت فاهم ولا عوزنى افهمهالك بطريقه تانيه اصل البعيد مبيفهمش 
مسكها مصطفى من شهرها وقال = البعيد ده اللى قريب جدآ هيريحك خالص من حبيب القلب اللى مهووسه بيه ده...اللى كان السبب فى كل حاجه وحشه ليا ووعد يا كيندا...انى مش سايب حقى ولا صابر اكتر من كدا على سيف الالفى
وتركها مصطفى وخرج فكانت كيندا تقف مكنها بملامح محتاره فى كلام مصطفى اللى مش مافهوم ده و ايه سبب عداوت مصطفى لسيف و ايه سبب كل الحقد ده كلو... 
فقالت = ايه الاسرار اللى مخبيها عنى يا مصطفى...شاكه ان فيه حاجه كبيره مابينك انت و سيف...مش مجرد عداوه كانت مابينك انت و عاصم الالفى 
.. فى الاداره .. 
كان تامر جالس بشرود فى وضعه مع حور بعد كدا و سبب جوازو من حور الحقيقى ففجأه دخل احمد للمكتب ولكن منتبهش تامر له خالص... 
فقال احمد = اللى اخد عقلك يا حضرت الظابط...ده انت لسه فى البدايه...امال لما تتجوز حضرت الظابط حور ايه اللى هيحصل 
تامر ببرود = بتتكلم على اساس متعرفش سبب جوازى من حور يا احمد...ده انت اكتر واحد عارف الفوله كلها
احمد قعد على الكرسى وقال = وعشان عارف الفوله كلها فمش مرتاح للى بيحصل يا تامر...متسبش انتقامك يحولك لانسان تانى و تخسر كل احبابك...قولى حضرت الرائد حور زنبها ايه لدتخلها لعبه زى دى 
تامر بحده = زنبها انها بنت ابن ال🐕 اللى اسمه مختار...اللى هفضل وراه لحد ما اعرف مين اللى مو*ت ابويا...وساعدها مش هرحم اي حد 
احمد بتعب من اقناع تامر تامر بأنه يرمى فكرت الانتقام من عقله... 
فقال احمد بضيق = للاسف مهما اتكلمت مش هتسمعنى يا صاحبى...عمومآ انا جبت ليه معلومات عن مصطفى الخولى بس المعلومات دى مش مأكده  
تامر بتعجب = ليه؟ 
احمد بحيره = شخصيه كدا مش مفهومه و تركيبه غريبه...عمومآ الملف اهو اقرأو براحتك و شوف هتعمل ايه معاه يا كنج عن اذنك
وقام احمد ولسه هيمشى فقال تامر = استنا يا احمد...ممكن اعرف ايه حكيتك انت كمان مع كرما...عاوز ايه منها يا احمد وليه الايام دى دايمآ جنبها 
احمد بدون ما ينظر لتامر = لما اعرف انا الاول انت عاوز ايه من حور بالظبط ابقا اقولك انا عاوز ايه من كرما يا احمد 
وتركه احمد وخرج و تامر ينظر له ببرود شديد فنظر تامر للملف بغموض... 
وقال = قلبى مش مطمن ليك يا چو و طلمه مش مطمن ليه فهفضل وراك لحد مجيب اخرك يا مصطفى يا خولى 😠
.. فى فلا الالفى .. 
كانت امينه قعده فى الحديقه وهيا تتابع بنتها ليان وهيا بتلعب مع يزن و زين و زهره بنظرات حزينه فنظرت لابنها مالك اللى نايم على السرير المتحرك جنبها... 
وقالت = ساعدنى يارب...انا ملييش دلوقتي فى الدنيا غير عيالى...يارب ما يتوجع قلبى فيهم...خدنى يارب و بلاش تدوقنا مرارت فقدنهم هما كمان 🥺
وسندت امينه بدموع على يديها بتعب شديد ولم تلاحظ ادم اللى كان واقف عند امام شباك شفاف يكشف الحديقه بالكامل وهوا ينظر لامينه باختناق فخرجت تارا من المطبخ وهيا بتتكلم مع مدام عنيات فامرتها بالدخول للمطبخ مجددآ واخذت منها المشاريب وجت تدخل للحديقه فلحظت وقوف ادم فتنهدة ببطء فالحب مش سهل لا يدخل القلب ولا يخرج من القلب... 
فدخلت للحديقه وقالت لامينه = انا جيت يا منمن...ايه اتأخرت عليكى؟ 
امينه = لا خالص...بس انا عوزه امشى لان حقيقى تعبانه و لولا انك لحيتى عليا اجيلك كان فادى روحت من زمان
تارا = يعنى هتروحى تعملى ايه يا خيبه يعنى...اخرك هترمى نفسك فى اوضك من اربع حطان عشان متقعديش مع جوزك او مع الزفته اللى اسمها هيدى 
امينه بدموع مليا عينها = تعبت يا تارا و حاسه انى بخسر كل حاجه...بس كل حاجه مش مهمه...المهم عندى عيالى يا تارا...انا دلوقتي عيشه ليهم و عشنهم ولو حصلهم حاجه...انا ممكن امو*ت عادى 
طبطبت تارا على رجل امينه وقالت = كل حاجه هتبقا كويسه صدقينى...بس انتى اهدى و....
وفجأه سكتت تارا بصدمه لما لمحت سيف داخل للفلا و شكله غريب ووجهو شاحب بشده... 
فقالت بتفاجأ = هوا سيف مالو كدا؟ 
وقامت تارة لتشوف سيف فنظرت امينه لسيف بتعجب من حالتو و راحت ورا تارا بفضول فتعجبت زهره نظرات تارا و امينه للداخل و ذهبت ببطء خلفهم... 
فتقدم ادم بتعجب من سيف وقال = مالك يا سيف...فيك ايه ياخويا 
كان سيف ساكت و ملامحو شاحبه بشده و اعينه حمراء مثل لون الد*م فقربت تارا من سيف بحيره و قلق... 
وقالت = سيف فيه ايه مالك...حصل حاجه ولا ايه؟ 
كان بردو سيف ساكت و امينه وقفه عند باب الحديقه متعجبه بشده حالت سيف فتلك الحاله كان سيف فيها بعد مو*ت افنان فماذا حدث لترجع له تلك الحاله مجددآ فدخل عمر للفلا و عندما رأه ادم و تارا يقفون حولين سيف و ينظرون له بقلق... 
فقال = هوا فيه ايه...مالكم يا جماعه وقفين كدا...سيف انت كويس؟ 
هز سيف راسو واخيرآ بـ ( لا ) فقالت تارا بحيره = طب مالك يا سيف...قول فيه ايه بدل تعب الاعصاب ده 
نظر سيف لتارا باعين مليانه بالدموع وقال بصوت مبحوح = افنان عيشه.... 
نظر له الكل بدهشى فابتعدت تارا خطوه بعدم فهم ما قاله الان وامينه تقترب منهم بدموع تجمعت فى اعينها فجأه... 
فقال عمر باختناق = تانى يا سيف...مش انت عملت تحليل DNE و طلعت مش افنان يا سيف...ف أزاى مزلت مقتنع انها هيا افنان بس 
ادم بصدمه = ايه اللى انت بتقوله ده يا عمر...هونتا عملت تحليل DNE لمدام صفا يا سيف 
سيف بدمعه نزلت من اعينه غصب عنه فقال = مش صفا... 
امينه بعدم فهم = ازاى يعنى مش صفا لا هيا صفا مرات كمال يا سيف...انا اعرف صفا كويس و... 
سيف بصوت مبحوح = لا مش صفا يا امينه...دى افنان...افنان ما*متتش يا امينه...افنان لسه عيشه 
تارا بضيق = لا افنان مش عيشه يا سيف وفوق بقا و اقتنع ان افنان خلاص ما*تت 
نظر سيف ليها باختناق و زهره وقفه عند باب الحديقه بدموع و اديها بتترعش جامد ففجأه دخلت افنان من باب الفلا بنظرات مليانه بالقسوه و الجبروت و التحدى للكل و جنبها يسر و خلفها البودى جارد الخاص بيها فكانت تنظر للجميع بشر مالى اعينها فكانت تمشى بخطوات سابقه واثقه... 
و ردة على كلام تارا بكل سخريه = وليه تبشرى عليا البشاره الوحشه دى يا تارا الحديدى...يعنى الراجل يقول ليكم افنان عيشه و انتم مصممين انى ميـ*ـته هههه طب مش كدا كويس 
نظر لها الكل بزهول و افنان تقف بكل سبات و نظرات قو*يه فقربت امينه كام خطوه من افنان... 
وقالت = انتى افنان...يعنى احساسى مش كذاب و انك لسه عيشه يا افنان 🥺
افنان ببرود = تؤ...احساسك مش بيكذب عليكى يابنت خالتى...انا ما*متش 
حطت زهره على فمها بدموع وقالت بصوت مش مسموع = ماما عيشه 😭
فنظر عمر لسيف اللى كان بنظر لافنان بنظرات تمتلأ بالوجع فقال = حمدلله على سلامتك يا افنان...بس انا مش فاهم حاجه...هوا انتى ازاى عيشه و كنتى فين كل السنين دى
افنان ببرود وهيا بتتحرك حولينهم = والله حكاية عيشه ازاى و كنت فين فنا شيفه ان الحوار ده ميخصش حد فيكم يا عمر 
انصدم الكل من طريقت كلام افنان فقالت امينه وهيا بتمسح دمعها = انتى بتقولى ايه يا افنان...ازاى ميخصش حد يا افنان بس...انتى مشفتيش حالتنا كانت عامله ازاى وحنا مفكرينك ميـ*ـته 
ضحكت افنان بشده وهيا تقف اممهم وقالت = ههههههه لا شفت...شفت الحاله اللى كنتم فيها يا امينه...يعينى من كتر قهركم عليا بعد سنه بس من غيابى كنتم بتحتفلو بكتب كتاب سيف الالفى و تارا الحديدى هه
نظر الكل لبعضه فقال ادم = ونتى عرفتى منين ان بعد سنه من غيابك اتكتب كتاب تارا و سيف يا افنان 
افنان بألم مدارى ورا قناع من البرود = هه مهتم تعرف ليه يا ادم...لسه الوقت طويل يا جماعه...ولسه كل حاجه مرت فى السنين اللى فاتت دى هتتكشف واحده واحده...الصبر جميل يا جماعه هه
سيف باختناق = جيتى ليه يا افنان...و عوزه توصلى لايه من كلامك ده بالظبط؟ 
قعدت افنان على الكرسى و حطت رجل فوق التانيه بكل نظرات بارده تمتلأ بالمكر و الخبث و الكل ينظر لها بتعجب... 
فقالت = عوزه اوصل لايه من كلامى فالرد على سؤال ده هتعرفو مع الوقت يا سيف بيه...اما جيت هنا ليه...فمن حقى ادخل و اخرج براحتى...مش فلتى؟ 
عمر بصدمه = فلتك!!!...فلتك ازاى يعنى؟ 
افنان بخبث = افف هونتو لسه متعرفوش بالخبر الجديد هههههههه لسه متعرفوش ان سيف الالفى باع ليا فلا الالفى رسميآ و دلوقتي الفلا دى بتعتى 
سيف بصدمه = انتى بتقولى ايه...انا مابعتش ليكى حاجه
تقدمت يسر من افنان وقالت = لا يا سيف بيه...انت بعت لافنان هانم فلا الالفى يوم حفلت الامضا على الصفقه...و حاليآ فلا الالفى من ممتلكات افنان هانم 
تارا بغضب = ده اكيد تزوير...سيف مستحيل يبيع الفلا دى
ضحكت افنان وقالت = هههههههه مافيش حاجه مستحيله يا تارا (ثم وقفت افنان بنظرات حاده وقالت = ادمكم يومين بس لتخلو الفلا...ولو محصلش ساعدها مش هيحصل كويس 
تقدم سيف من افنان و اصبح فى موجهة افنان فقال = و ده نسميه تهديد بقا 
افنان بابتسامه لا توحى لخير = سميه زى منتا عاوز تسميه يا سيف بيه...المهم ان كلامى يتنفذ...اوكيه 
وتركتهم افنان وكانت مشيا ووراها يسر فجت زهره بجرى وهيا بتقول = ماما... 
توقفت افنان مكنها بصدمه وقلبها بيدق جامد فحطت تارا اديها على فم زهره و نزلت لمستوا زهره... 
وقالت بسرعه = متخفيش يا قلب ماما مافيش حاجه...طنط دى اكيد ماشيه يا حببتى 
واخذت زهره فى حضنها و افنان تنظر لهم بدموع تحجرت فى اعينها و الكل ينظر لهم جامد... 
فقالت افنان بسخريه = طنط اه مشيا يا زهره...لكن مش بنتك بس اللى هتخاف منى بعد كدا يا تارا...اللى جاي مش سهل على الكل هه
ومشت افنان و الكل ينظر لها بصدمه فقال ادم بصدمه = هيااا بجد مفكره ان زهره بنت تارا 
سيف بصوت مبحوح مليان بالكسره = ايوا...مفكره ان بنتها ما*تت و متعرفش انها لسه عيشه 
كان الكل ينظر لسيف بصدمه و عدم استوعاب اللى بيحصل ده ووو..يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا