رواية اذوب فيك موتا الفصل السادس 6 بقلم فريدة الحواني
رواية اذوب فيك موتا الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة فريدى الحلواني رواية اذوب فيك موتا الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اذوب فيك موتا الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اذوب فيك موتا الفصل السادس 6
رواية اذوب فيك موتا الفصل السادس 6
لطمت خديها بقوه وهي تقول بجنون : يا نهاااااار اسود….. انتِ اتجنيتي يا ضي ايه اللي انتِ عملتيه ده انا مش مصدقه الي سمعته ...... هكذا صرخت سما حينما عادت من احدى الدروس الخاصة التي تتلقاها وعلمت بما فعلته تلك المجنونة الحمقاء
نزلت دموعها بحرقه وهي تكمل : مش هقولك حرام عليكي نفسك علشان نفسك هانت عليكي
..... حرام عليكي الراجل اللي بيعشقك وبقى له اربع سنين بيراقبك من بعيد وبيحميكي
وانا متأكدة انه ما حاوليش يقرب ويكلمك غير لما بقى مش قادر يتحمل بعده عنك
ليه كده يا طيب..... ليه توجعيه وتموتي نفسك بالحياه
هدرت بجنون : حسين...... حسين يا ضي كلب ابوكي اللي ولا عارفين له اصل ولا فصل
ولا حتى عارفين بيشتغل ايه كلنا نعرفه ان هو تبع ابوكي انا مش هسمحلك تكملي في اللي انتِ فيه ده ابدا
ولو فكرتي تتجوزيه لا انت اختي ولا اعرفك
كفاااااااايه...... كفايه حرام عليكي......تلك كانت صرخات ضي المذبوحة و التي أطلقتها حينما فشلت في تحمل المزيد
بكت بقهر ثم اكملت : انا بموت.....بموووووت وماحدش حاسس بيا انتِ فاكره اللي عملته ده صح
ولا انا هقدر عليه...... مش هقولك انا ما بطيقش ابن الكلب ده
لاااااااا...... انا ما بشوفش قدامي راجل غير عدي..... انا نفسي مش قادره استوعب اني هكون لحد غيره
كنت مقرره اني ولا هبقى ليه ولا لغيره
بس للأسف ماكانش قدامي اختيار تاني هو اللي اجبرني اني اعمل كده
سالتها بحيره وعدم فيها رغم غضبها: يعني ايه اجبرك قال لك اتجوزي غيري يعني مش فاهمه
هزت راسها ببطء كي تنفي ما قالته الاخرى ثم تحدثت بصوت يملأه الالم: عدي جالي البيت يا سما متخيله..... لم تهتم بالصدمة التي ظهرت جاليه على وجه الاخرى واكملت: جالي بالليل وقال لي ان هو مسافر ولما يرجع هياخذني سواء برضايه او غصب عني
نظرت داخل عين اختها واكملت بمغزى: عارفه ده معناه ايه.... عارفه ان انا مش هقدر اقول له لا...... ولا هقدر امنعه
وقتها ايه اللي هيحصل
تنهدت سما بحزن ثم قالت من بين دموعها المنهمرة : وقتها اللي هيحصل ان كل السنين اللي حاولتي تبعديه عنك فيها عشان تحميه راحت على الفاضي واللي خايفين منه هو اللي هيحصل يا قلب اختك
اغمضت عيناها وهي تحاول التنفس بصعوبة ثم قالت: اديكي عارفه اللي هيحصل يبقى بتلوميني ليه……انا سمعت ابوك وامك وهم بيتكلموا...... ابتسمت بجانب فمها وهي تكمل: ابوكي بيتفق مع امك انهم يخلوا محمد يغتصبني بعد اما يبرشم...... عشان يجبروني اتجوز الكلب ده متخيله وساختهم وصلت لحد فين…. هيخلي اخويا يغتصبني عشان بس اتجوز اللي هو اختاره
انا سمعت الكلام ودخلت عليهم قلتلهم ما فيش داعي لده كله انا كده كده موافقه
طبعا اتصدموا وما صدقونيش وزي ما انت شايفه قعدوني من الشغل عشان خايفين الا اهرب او اكون بشتغلهم
ما يعرفوش ان انا موافقه برضايه وغصب عني بس انا اللي غصبت نفسي مش حد تاني
انهارت من شده البكاء ثم اكملت: ادعيلي يا سما……ادعيلي ربنا يقويني ويهونها عليا
كانت تلك الصغيرة الخبيثة تتصنت عليهم من الخارج وحينما سمعت كل ما حدث هرولت تجاه امها لتخبرها ما سمعته
وبعدما قصت عليها كل شيء ابتسمت الام براحه ثم قالت: طمنتي قلبي يا يويو كنت قاعده مرعوبة ولا تكون البنت بتشتغلنا ولا ناويه على مصيبه
ردت عليها يارا بغباء: مصيبه تشيلها ما تخليها انا مش عارفه انتم ماسكين فيها على ايه ما كانت تغور في داهيه تهرب ولا ترجع للزفت اللي هي كانت قاعده عنده نفسي اعرف انتم خايفين منها ليه
تدخل شعبان قائلا بغل: انتِ لسه صغيره يا يارا مش فاهمه حاجه ولا تعرفي دي خبيثة ازاي...... دي عامله زي التعبان اللي تلف عليه تموته
سالته بفضول: طب رجعتوها ليه انا اللي اعرفه ان هي تاهت او اتخطفت من زمان وكانت عايشه عند الناس الاكابر دول
عرفت طريقها ازاي ورجعتوها ليه ادام هي وحشه للدرجة دي
نظره ام محمد بقلق لزوجها والذي قال : سيبناها كام سنه عندهم قلنا هتنسانا وتبقى طلعت من حياتنا ونعيش في امان بس للأسف شافت محمد اخوكي صدفه واكتشف ان هي فاكراه..... لا دي خلعت من عدي اللي كان معاها وقتها وراحت قالت لاخوكي انت جاي ورايا ليه لو قربت مني انا هقول على كل حاجه
وابن الكلب الغبي بدل ما يحلف ان هو شافها صدفه او ما كانش يعرف اصلا ان هي في المكان ده قام مهددها
نظرت له باهتمام ثم قالت: هددها ....هددها بايه و ليه
زفر بغل ثم قال : حب يعمل برنس قدامها قال لها احنا عارفين عنك كل حاجه ومراقبينك وهنيجي ناخدك..... لو رفضتي هقتل عدي وابوه يا اما هلبسهم مصيبه وانت عارفه ابوك ما بيرحمش ولما بيحط حد في دماغه ما بيسميش عليه
اكملت عنه زوجته: طبعا هي صدقت علشان متأكدة ان احنا هنقدر نعمل كده...... لما محمد رجع وحكلنا اللي حصل قعدنا كم يوم نفكر يا ترى نروح ناخدها ولا نسيبها يا ترى نعمل ايه
في الاخر ابوك قال ما فيش فايدة لازم ترجع
رتب حكاية عشان ندخل على الناس بيها ونعرفهم احنا عرفنا طريقها ازاي وبدانا نسال في القسم على بنت مخطوفه ومش عارف ايه وكل الهري ده وبعدها رحنا خدناها
بس يا بت كنا مرعوبين قلنا هتتكلم او تحكي حاجه او حتى هترفض تيجي معانا
يارا بفضول : طب افرض كانت اتكلمت او رفضت كنت هتعملوا ايه انتوا كده بتسلموا نفسكم
ضحك شعبان ثم قال بقذارة : نسلم نفسنا ايه انت هبله يا بت……ابوكي دماغه توزن بلد والا ما كانش زماني في اللي انا فيه دلوقتي
لو عملت كده كنت هقول ان هي كانت مجنونه وبتتخيل حاجات ولا حتى ملبوسه
بس احنا نفسنا اتفاجئنا ان اول ما دخلنا عليهم قالت اه دول اهلي وانا رايحه معاهم
ومن ساعتها اهي مرزوعه ترازي فينا و نرازي فيها ....... اللي مسكتها علينا لحد دلوقتي ان هي عارفه يوم ما هتنطق كلمه ولا تفكر تقرب منه هيكون اخر يوم في عمره
ام محمد : بس يا شعبان الواد راجعلها كنا ساكتين عشان بيطمن عليها من بعيد ما فكرش ولا مره يقرب انما ادام كلمها ودخل لها الدكان ايش ضمنك ايه اللي حصل بينهم ولا ايه الي اتقال
رد عليها بثقه: لو كان حصل حاجه او بنت الكلب دي حكيت له حاجه ما كانتش وافقت على حسين ما تخليكي مفتحه بقى يا عايده ده انتِ دماغك توزن بلد ليه بتيجي عند ضي وتعطلي
ردت عليه بغضب: عشان انا عارفه بنتي يا شعبان وعارفه انها مش سهله و سكوتها ده مش ضعف ولا خوف ده مجرد حمايه للباشا واهله
ولو فكرنا نضغط عليها اكتر من كده هتقول عليا وعلى اعدائي وهتهد المعبد علينا كلنا حتى لو كانت جواه
تدخلت يارا في الحديث وهي تكون بغيظ كبير: كل اللي انتم بتقولوه ده ما يهمنيش انا زهقت من هنا ومش هقدر اكمل في الحته المقرفة دي اكتر من كده امتى هنرجع مكاننا
جحظت عين عايده بصدمه و هي تقول بخوف : اكتمي الله يخرب بيتك افرض حد سمعنا انت عايزه تودينا في مصيبه
نظرت لها بغيظ ثم قالت: مصيبه ايه يا ماما طب ما هم عارفين كل حاجه احنا هنفضل كده لحد امتى انا زهقت
نظرت لأبيها ثم اكملت بتوسل: خلينا نمشي يا بابا عشان خاطري ليه نعيش في مكان زي ده....... خليهم هم مع بعض ياسر وضي وسما مش هم عاجبهم الفقر احنا مالنا نفضل معاهم ليه
رد عليها بتعقل: عشان لو عملنا اللي بتقولي عليه يبقى ضيعنا كل حاجه
هيجي وقتها يا يويو ما تقلقيش..... بس اتكي على الصبر
لم يكن الاستسلام من شيمها...... رغم سنها الصغير الا انها كانت شجاعة لدرجه مواجهه اعتى الرجال واصعب المواقف
تعلم ان اختها الحبيبة يحكمها قلبها الذي يخاف على من تعشقه
لكن هي ستحكم صوت العقل..... رغم كل الحديث الذي دار بينهم الا انها لن تتركها تلقي بحالها في نار لا يعلم شدتها الا الله
وقفت بعيدا في اخر سطح البناية وظلت تنظر تجاه منزل ابويها وغرفه اختها وحينما تأكدت ان لا احد منهم بالخارج
امسكت هاتفها و اخذت تحاول الاتصال لكن الهاتف مغلق ......تنهدت بهم ثم كتبت رساله الى عدي مفادها......
ضي هتحرق نفسها قبل ما تحرقك ....... ضي هتتجوز حسين يا عدي عشان تحميك وعشان تبعدك عنها
ارجوك اول ما تشوف رسالتي تعالى الحقها
كتب الكتاب بكره..... انا حاولت اتصل بيك كتير تليفونك مقفول وانت عارف ان دي مجازفة بس عملتها علشان خاطر اختي وعلشان خاطري
بالله عليك ما تسيبهاش ضي ما لهاش في الدنيا غيرك
لم تصل الرسالة لأنه غادر ارض الوطن هو و اخيه منذ ساعتان
لا يعلما اذا كان سيعودوا سالمين ام لا....... لكن داخلهما دعوات كثيره ان يوفقهم الله في مهمتهم الصعبة من اجل الوطن..... وان يعودوا سالمين من اجل احبابهم
لم يكن الشهر الذي مر عليهم بالخارج هينا بالمرة
عاشوا صراعا شديد وصعب الى ان انتهت مهمتهم وعادوا بسلام
وكما العادة يجب عليهم ان يذهبوا الى مقر عملهم اولا حتى يسلموا تقرير عمليتهم المهمة
ويبلغوا قادتهم بنجاح العملية
تم كل هذا في غضون عده ساعات وكل منهم داخله يتمنى انهاء الامر سريعا حتى يذهب الى حبيبته ويطمئن عليها
ويروي عطش شوقه لها
كان الوقت حينها قد تجاوز السابعة صباحا
لذا قرر تميم ان يتصل بحبيبته ويخبرها بعودته وشوقه لرؤيتها الان
بمجرد ان رات اسم ينير شاشه هاتفها وقت ما كانت تتجهز للذهاب الى العمل
انتفض قلبها بشده..... امسكت الهاتف بيد مرتعشة ثم وضعته على اذونها وقالت بصوت مرتعش: حبيبي وحشتني كنت هموت من القلق عليك
تنهد بعشق كم ثم قال : قلب حبيبك اللي مستنيك واللي راجع عشانك
يلا..... هستناكي في مكاننا
ردت عليه سريعا بلهفه: لا لالالا ....مش هينفع
قطب جبينه ثم قال بغيظ : ليه مش هينفع
ردت عليه بمهادنه : للأسف بابا لقى مكان هناك وناوي يشتريه امبارح كان بيتفرج عليه واحتمال كبير يروح كمان شويه عشان يقابل البايع
جز على اسنانه بقوة ثم قال : يعني هي ضاقت الدنيا بأبوكي وما لقاش غير المكان بتاعنا اللي يروح يشتري فيه الله يحرق أبوكي يا شيخه
تمييييييم..... هكذا صرخت عليه حينما قال تلك الكلمات ثم اكملت: انا هعرف احاسبك على قله ادبك دي لما اشوفك اتفضل يا استاذ نتقابل في مكاننا التاني...... ساعه بالكتير وهكون هناك
و فقط اغلقت الهاتف وهي تشتعل ايضا من ذلك الواقح الذي لا يستطيع الجام غضبه ولا التحكم في لسانه
اما هو ابتسم وهز راسه بياس من عشق العنيدة وقرر ان يعاقبها على اغلاق الهاتف في وجهه
كاد ان يتحرك خارج مكتبه الا انه وجد اخيه الحبيب امامه ينظر له بتساؤل
فقال بفرحه: انا رايح اقابلها قاعد ولا هترجع تطمنهم في البيت
رد عليه عدي بغيره مفتعله: الله يسهل لك يا حبيب اخوك هخلص شويه اوراق عليا وعليك وبعدين ارجع البيت
انا سايب فوني هناك اصلا
ضحك تميم برجولة ثم ربته على كتف اخيه وقال بكيد: شوف عشان انت غبي لو كنت سبت تليفونك هنا كان زمانك كلمت البت ورحت هيصتلك معاها شويه
اتجه نحو الباب وهو يكمل: سلام بقى وابقى اتصرف مع سماره عشان ما تطلعش ميتيني لما ارجع
نظره له عدي بغيظ ثم عض شفته السفلى وقال لحاله : عندك حق انا اللي غبي يا ريتني ما سبته في البيت
تحاول الهروب بكل ما أوتيت من قوه
ضحكاتها التي ملأ صداها الكون جعلت أنفاسها تختنق فتبطيء حركاتها
استغل هذا الخبيث ارهاقها و قام بالإمساك بها
لفها سريعا بعد ان قبض علي زراعها و الذي أحكم به وثاقه علي خصرها النحيف
نظر لها بشغف ثم قال بلهاث : مش فاهم جايبه الثقه منين انك تقدري تهربي او تبعدي عني
تطلعت له بغيظ مازح ثم قالت : كل مره بحاول و بفشل بسببك ....كان لازم تبق اسرع مني
رفعها قليلا كي تجابه طوله ....أخذ يبعد الخصلات الملتصقة علي جانب وجهها الساخن
نظراته التي تصرخ عشقا جعلتها تتوه داخل بحوره
تحدث بصوت اجش يملأه اللهفة و التمني : حد يهرب من روحه يا حبيبي ....ليه تحاولي تهربي مني و انا بهرب من الدنيا بحالها عشان اجيلك
كل مره ببعد غصب عني بكون تايه ....مش لاقي نفسي و لا باقي علي حاجه
بقيت أحافظ علي نفسي من الموت عشان بس ارجعلك
حضنك بقي وطني الي برجعله بعد الغربة ....قلبك بقي بيتي الي مليان دفي و امان
قرب وجهه من خاصتها حد تلامس الشفاه ثم اكمل بجنون : عايزك يا ساره ....مبقاش ينفع البعد و لا الهروب
كادت أن تبتعد كي ترد عليه الا أنه سريعا ما وضع كفه خلف راسها كي يثبتها بعدما التهم ثغرها في قبله ماجنه يخرج فيها ما يعتلي صدره من عشق و رغبه
حاولت و حاولت الهروب و التصدي لهذا الهجوم الضاري....الا أنه كان الأقوى ليس جسديا فقط
لكن رغبته بها جعلت منه مارد من نار سيحرق الأخضر و اليابس حتي تصبح معه و .....له
فصل قبلته بشق الانفس بعد ان شعر أنه يريد المزيد و سيأخذه
تطلع لها بجنون ثم قال بعزم : هتجوزك .....أنهارده
شهقت برعم ثم جحظت عيناها و قالت : تاني يا تميم
رد عليها بحسم : هو ايه اللي تاني يا تميم انا قبل ما اسافر متفق معاكي اني لما ارجع هقول لأهلي وهتقدملك
انزلها برفق ثم اكمل: انا قلت لك يا ساره يا هتحطي ايدك في ايدي ونحارب سوا...... يا اما هتاكد انك محبتنيش او حبك ليا ماكانش بالقوه اللي تخليكي تواجهي العالم معايا
تنهدت بهم ثم قالت: انت عارف اني بعشقك مش بحبك بس..... لكن خوفي اكبر من حبي ليك انا مرعوبة يا تميم
الموضوع مش سهل ابدا .....ابدااااااا
انا عمي رئيس ابرشيه متخيل لما بنت اخوه تحب واحد على غير ملتها يبقى خلينا ايه للناس العادية
ملس على وجهها بحنان ثم قال: عارف كل ده ما تقلقيش يا حبيبي انا معاكي ومش هسيبك بس انتِ خليكي ماسكه في ايدي
احنا ولا هنهرب ولا هنحطهم قدام امر واقع...... حكايتنا هتكون في النور هنتعب شويه لا هنتعب كثير لحد ما يقتنعوا ويوفقوا بس اوعدك اني مش هسيبك ابدا ومش هسمح لهم يفرقونا عن بعض
لمعت عيناها ثم ابتسمت بحلاوة وقالت: من غير وعد..... انا واثقه فيك وعارفه انك تقدر
انا اللي هوعدك اني مش هسيبك ولا هسيب ايدك ابدا يا حبيبي هفضل مسكاها لحد اخر لحظه في عمري
وزي ما انت هتحارب عشاني انا هقف قدام الدنيا كلها علشانك
انا مش هعرف اعيش من غيرك يا تميم خلي ده في دماغك وانت بتحارب عشاني
وانا هحط قلبك قدامي وانا بقاوم عشانك
وصل بيته بقلب يخفق بجنون لا يعلم لما يشعر باختناق كلما اقترب اتجاه غرفته بعد ان سلم على امه الحبيبة وطمأنها عليه
دلف الى غرفته ثم اغلق الباب خلفه
اتجه سريعا نحو الكومود الموضوع جانب فراشه...... امسك هاتفه الموضوع فوقه وقام بتشغيله
وجد رسائل كثيره تخبره بعده اتصالات اتت اليه في الفترة الماضية
وايضا رسائل نصيه...... كل هذا لم يهمه كان فقط يبحث عن رقمها هي
علها قامت بالاتصال عليه او حتى ارسلت له رساله كي تطمئن عليه وتعلم سبب غيابه كل تلك الفترة
فقط كان مقررا ان تكون مده سفره لا تتجاوز الخمسة عشر يوما
لكنه رغما عنه هو واخيه طالت المدة الى ان اصبحت شهرا كامل
اثناء بحثه عن اسم ....ضي الحياه
لم يجده لكنه وجد اسم اختها المسجل لديه
فتح الرسالة بقلب لهيف لكن الان ومع كل حرف يقرأه بعيناه يشعر بان سكينه حاد يغرز داخل قلبه الآف المرات
وضع يده فوق خافقه الذي ينبض بجنونه عله يخفف الالم الذي يشعر به الان
اصبحت ملامحه شيطانيه..... سيقتلها ويحرق العالم اجمع ان فعلتها وتزوجت غيره
دون ذره تفكير قام بالاتصال على سما والتي لحسن حظه كانت تقف امام احدى مراكز الدروس الخصوصية في انتظار بدء الحصه
تنهدت بهم وشعرت بحزن شديد حينما رات رقمه الذي تحفظه عن ظهر قلب
بمجرد ان قامت بالرد عليه وجدته يقول بنبره خرجت من الجحيم : الكلام ده بجد
سحبت نفسا عميقا ثم قالت بصوت مختنق: كتبوا الكتاب بعد ما بعتلك الرسالة بيومين يا عدي
لم تسمع منه رد لبضع لحظات فأكملت: للاسف ما قدرتش امنعها ولا قدرت اوصل لك...... انا اسفه كان نفسي تبقوا لبعض
اختي تستاهلك يا عدي ومبتحبش حد في الدنيا قدك
اكيد انت.......
الو ....الو....عدي
هكذا قطعت حديثها حينما شعرت بإغلاق الهاتف دون ان تسمع ردا منه
عضت شفتها السفلى بقوه تنم على مدى خوفها من الاتي
وقررت العودة لتذهب الى اختها وتكون جانبها في تلك اللحظات الصعبة
اما هو انتفض من مجلسه وانطلق مثل السهم الذي غادر قوسه مقررا الذهاب اليها و ......قتلها
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا