رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل السادس 6 بقلم هايدي الصعيدي
رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة هايدي الصعيدي رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل السادس 6
رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل السادس 6
هارون ضمها بضعف و همس : عشان انتي خطيئة
خيال رفعت راسها و انفاسها السخنة لهبت جلده : بتقول ايه
هارون هز دماغة بالرفض : مش بقول ثانية وحدة
خيال اتشبثت فيه : رايح فين
هارون حط ايده في جيبه ملقاش الفون افتكر انه كان في العربية بس لقاه الولاعة فتحها و شعلتها الهادية
بلونها الدافي نورت ملامحهم و قربهم المهلك
عيون خيال كانت بتلمع اكتر من اللهب و بتبص لهارون بطريقة تفقد العقل هارون كان بيبص له و ملامحة هادية بس من جواه كان في عذاب بيخبط في كيانه بعنف
خيال نزلت دمعه من عينه هارون مساحها ببطء : هشش مالك
خيال بغصة : معرفش معرفش مالي حسه بحاجة غريبة اول مرة احسها و انت بتبص لي كدة بحس اني مغيبة
و عايزة اا
هارون قاطعها و هو بيتلفت حوليه و جسمه كله متصلب و مشدود : الباب مش هيفتح من غير كهربا الياس الغبي
مشغلش المولد ليه ...كان في شمع هنا
و بعد عنها و راح يدور علي شمع ينور بيها الضوء الهادي الي طالع من الولاعة مش هيدوم ده غير انه مهلك للاعصاب
ولع شموع و حطها علي الرفوف حوليهم و الجو اصبح شاعري اكتر و خيال واقفه وراه و متابعه كل خطواته
شافها بتبص له و مركزة معاه : اقعدي و انا هحاول افتح الباب
خيال بصت حوليها شافت فرشة علي الارض قربة بهدوء و قعدت عليها و هو بتبص له بشرود و هو بيحاول
فقد الامل انه يفتح الباب لف لها و شافها قعدة بالطريقة دي و جسمها كله واضح قدامه فكة اتصلب بحدة و قرب منها و وقف قدامها بكل رجولة خيال في اللحظة دي حست برجفة بتحتل اطرافها حست بضعف مهلك
عايزة تفضل في وضعهم ده هو واقف بشكل
مهيب و هي عند رجليه حست انها عايزة
تقرب و تتمسح في رجلية زي القطط
و بعدين يربت علي شعرها
المشكلة ان نظراتها كانت فضحاها عيونها شفايفها الي بتعض عليها حت حركت جسمها لما ضمت رجليها علي بعض ...
هارون كان في برج من دماغه هيطير و برر حركاتها انها سكرانة خلع الجاكت بتاعه و رماه علي جسمها بغضب
وقعد علي الكرسي و حط رجل علي رجل و ولع سجارة و هو بيخبط بصوابعة علي الكرسي في حركة عصبية
و بيحاول ما يبصش له لحد ما النور يجي و يهرب من الجحيم النفسي ده
الياس طلع خد شور و لما النور قطع كان هيروح يشغل المولد بس ابتسم و عض شفته المجروحة بلذة
وفضل رايح جاي مستني اثتغاثتها صرختها زي البنات بس دي لا حياة لمن تنادي خرجت من الحمام و هي لابسة الروب و فضلت تتحرك ببطئ لحد ما وصلت
للسرير لمت جسمها بهدوء و دموعها نزلت
الياس طلع البلكونة بضيق ولع سجارة و هو بيفكر انها مش سهلة و مستحيل وصالها ...سمع شهقات و تنهدات خفيفة و تصدم فضل يفكر يعمل ايه بعدين شاف الولاعة في ايده نط من علي السور الفاصل و وقف قدام القزاز
بتاع البلكونة بتاعتها
حنين رفعت راسها لما شافت نور دافي جاي من اخر الاوضة و شفته واقف وحاطت ايده علي القزاز
و بيبص له برجاء حزين ...
حنين قربة و فتحت الباب و بعصبية : عايز ايه مني صدقني انا من بكرة هدور علي مكان و سكن بعي
كل البعد عنك عشان انا زهقت منك بجد
الياس بكل هدوء قرب حضنها و بخفوت : اهدي حقك عليا مش قصدي اوصلك للحالة دي خلاااص مش ههزر معاكي تاني مش هكلمك تاني بس اهدي عشان خطري
حنين كانت بتحاول تزقه و تبعده عنها بعنف بس كان متحكم فيها بدأت تهدي من حركتها و سكنت في حضنة بعد ما سمعت كلامه الخافت و احساسه بالذنب و انه
مش هيكلمها تاني و غمضت عنيها بقهر و جسمها
كان بيترعش
الياس حس بهدوئها و ضمها اكتر ليه و هو بيمسح علي شعرها و ضهرها : انا اسف غصب عني حسيت اني مشدودلك حسيت بدفي غريب بيلفني بضحكتك
و نطقك لاسمي و بكل غباء مني و بسببي بقيتي
مش طيقاني بس خلاص الي انتي عايزة هعملة
حنين بخفوت : هتخطب خيال رسمي هتحبها و تقرب منها هتكون ليك و انت ليها
الياس بقا مش عارف ده سؤال و لا طلب خايف يرد و خايف يسكت مش عايزها تبعد عن ضلوعة غمض عنيه
و قرب دفن وشه في رقبتها : الي انتي عايزة
حنين اترعشت من انفاسه و بهمس : انت عايز ايه
الياس بعد عنها و بص في عيونها و حس انه اتكهرب روب حنين من حركتها و هي بتبعده في الاول اتحرك
و كان صدرها الشمال باين بهالته الوردي و نتصابة
الياس بلع ريقه بصعوبة و نزل عنيه و حنين كانت وقفه بتبص له منتظرة رده الياس رفع عنيه و بص لها و هو
بيحاول يمنع نفسه و كان قابض علي كف ايده بكل
قوته رفع ايده يغطيها
و نفسه خانته قرب و حسس علي صدرها بإطراف صوابعه الي بترتجف حنين غمضت عنيها و جسمها
اترعش و ابتسمت الي فكرها سلمت ليه و بتسامتها
ابتسامة رضي لكن هي كان سخط و سخرية
كانت مصدومة و انه زيه زي غيرة بتحركة
غريزتة ...
الياس قرب و خد صدرها بين شفايفة بنهم و لسه بيندمج القلم نزل علي وشه بكل قوتها : اخرج برا حالا
قالتها حنين بقهر و لمت الروب ودته ضهرها و هي بتتنفض من ملمس لسانه السخن علي جسمها
الياس فتح عنيه بصدمة شلت اطرافة و انه لسه بيعتذر منها و في الثانية التانية نفسه خانته و قرب منها و حس انه مش قادر يتكلم او يعبر لف و خرج بهدوء
و حنين مشيت للسرير و غمضت عنيها و هي بتتنفس بصعوبة و دماغها وقفت عن التفكير ...
هارون كان قاعد قدام خيال و تفكيرو و نظرو بعيد عن الي قعدة قدامه بس هي كان ليها رأي اخر و نظراتها
مش قادرة تبعدهم عنه و هي حسه بهيمنته عليها
حتي و هو بعيد كل البعد
حست انها مغيبة و هي بتقرب منه حطت راسها علي ركبتة بعد ما قعدت قدام رجلية : دادي
هارون غمض عنية و بلع ريقة ببطئ : هممم
خيال مردتش بس كانت بتحرك خدها ببطئ علي رجلة : دادي
هارون خد نفس عميق مرتجف و مردش عليها عارف انها مش في واعيها مش هيركز معاها
خيال رفعة عيونها و بخفوت : مشتهي حضنك حاسة إني بردانة وبدي إدفي جواتك
هارون كان بيصارع نفسه بين انه يمد له ايده و بين انه يبعدها و بصوت مخنوق : خيال مينفعش انتي مش فاهمة ...ده غلط انا زي باباكي
خيال بغصة : انا بدي ياك بيي بهاللحظة
هارون خد نفس بعصبية و ئنب نفسه علي تفكيرة و مد له ايدة : تعااالي يا بابا
و بسرعة قبل ما تتحرك : البسي الجاكت الاول ..احم كده هتدفي اسرع
خيال قربة منه بضحكة : تؤ تؤ هيك بدفي اسرع بيقولة الچلد عالچلد احلة كتير
و قعدت في حضنة و هي لمة رجليها الاتنين في نحية واحدة ورفعاهم علي الكرسي و نامت علي صدرة
هارون اتوتر : مين الي بيقولة يا ست خيال
خيال بصت له و حطت ايدها علي فكة : العشاق
هارون ابتسم بخفة : و انتي تعرفي ايه عن العشق و العشاق يا طفلة
خيال ابتسمت بحالمية و كان في غصة واضحة في صوتها : بعرف إنو بيي كان يعشق إمي كتير وبعرف إني كنت أعشقن لما بغمض عيوني و بشوف حالنا بالضيعة عند أهل إمي نسيم الأرض الصبح بكير والعمال والحيوانات عم يسرحوا بالحقول ريحة خبز التنور وابتسامة إمي وهي عم تعملو قهوة عالحطب وأنا عم بلعب حواليهن وصوت ضحكتي مالي قلبي بحس بالدفي مثل هلئ و انا بحضنك
هارون حس بعاطفة شديدة بتجتاح كل كيانة ضمها ليه بحنان ملي قلبة ...
خيال بصت له و هي بتتمسح في صدره بالطافة زيادة : و انت بتعرف ايه عن العشق يا دادي
هارون ضحك : معرفش و مش عايز اعرف
خيال مسكت ليقته : احكيلي عمرك حبيت
: اه بحب لوسيندا و بحب الياس بحب امي وو
خيال قطعتها : لا لا مش الحب ده حب العاشق لمعشوقة دادي ....
قالت الاخيرة بخفوت و هي بتلعب في ازرار القميص : بردانة ما بدك تشلح قميصك بليز
و ترجفت بين ايديه بعنف وجسمها قشعر لما هارون حط ايده تلقائي علي فخدها و اعتقد فعلا انها بردانة
: بنت مينفعش قولت
خيال ابتسمت له بعيون نعسانه : عايزة انام صدقني
مش قادرة من البرد
هارون بص له و شاف ابتسامه بريئة بعيون واسعه كحيلة بلون القهوة بس خلف لمعتهم كان في خبث
متداري حاول يكدب نفسه مكنش قادر نظراتها
كانت بنسباله مفضوحة بس كان خايف يكون
ظالمها و ان هي في الاول و في الاخر طفلة
محتاجة لحضن الاب ...
خيال اثناء شرود هارون كانت كت الازرار ببطئ و عنيها في عيونة الدكنة و ملامحة الحادة الرجولية و كانت شفايفها مفتوح بخفة لدرجة انها حست بريقها
سال من توهانها فيه و في خشونتة و خشونت
كفة علي جلدها الناعم
هارون مفقش علي لنفسه غير لما حطت راسها علي صدرة و اغلب جسمها كان لازق فية و الي جننة
اكتر تنهداتها و طريقتها و هي بتشم ريحته ابتسامتها
الراضية و كف ايدها الي بيحسس علي صدرة الصلب
هارون قام وقف و وقفها قدامه و هو اعصابه بتنهار : هشغلك الدافيه طول ما انتي بردانة اوي كدة حتي
تعملي قهوة علي الحطب و تعيدي الذكريات
و قرب راح اخر الورشة و خد خشب حطة في الدفاية الحجرية القديمة و ولعة
خد الفرشة الي كانت قعدة عليها و حطها قدام النار خيال كانت متبعاها و علي شفايفها ابتسامة كلها
حماس و جريت قعدة قدام النار و هي بتحرك
ايديها علي كتافها و فخدها العريانة
بصت لهارون و ربتت جمبها : تعاله
هارون قعد بهدوء و خيال قربة منه ببطئ و نامت علي صدرة بنفس الوضح هارون كان بيعافر مش عايز يابص له او يتأثر بقربها ..
خيال بهمس : ممكن في يوم من الايام تفكر تحب
هارون بهدوء : لا
خيال اتهزت من جواها و سندت راسها علي صدرها و بعيونها متابعة لهب النار غمضت عنيها و خدت نفس
طويل بتمنع نفسها انها تتأثر و دفنت نفسها في
حضنة اكتر ..
هارون كان شارد كان مهموم كان جواه الف سؤال و سؤال كان جواه نار بتخبط في كيانة و كل ذرة فيه ارتجفت بعنف لما حس بشفايف طرية سخنة
بتبوسة و تتحرك بشهوة علي جلد صدرة
بشبق و و و و
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
