رواية العاصم عاصم وزينة من الفصل الاول للاخير
رواية العاصم عاصم وزينة من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة ندي علي حبيب رواية العاصم عاصم وزينة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية العاصم عاصم وزينة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية العاصم عاصم وزينة من الفصل الاول للاخير
رواية العاصم عاصم وزينة من الفصل الاول للاخير
” في حاره بسيطه من حواري مصر القديمه بالتحديدفي بيت يتكون من دور واحد عالي كانت زينة نايمه في اوضتها البسيطه علي سريرها بتحلم الحلم اللي طول عمرها بتحلمه اليوم اللي جيه ‘ عاصم سلطان ‘ اعترفلها بحبه وطلب يتجوزها صحيت زينة وعلي وشها اجمل واحلي ابتسامه خجوله ”
زينة رجعت شعرها لورا واتنهدت بقوه وابتسمت : وبعدين بقا يعني هقضيها احلام كدا كتير مفيش يوم تحصل معجزه واصحي في حضنه
نجوي امها وهي واقفه علي باب اوضتها : تصحي في حضن مين يابت ؟
زينة بصتلها وبلعت ريقها بصعوبه وقالت بكذب : حضن ابوياااا وحشني مفتقداه طول الليل بحلم بيه
مجوب بحزن : الله يرحمك يا رمضان الله يرحمك يا غالي قومي يلا يا زينة اغسلي المواعين علي ما اخلص الغدا ” وخرجت برا الاوضه ”
زينة وهي بتتمطع في السرير : جايا وراكي اهو حاضر ” وقامت وقفت وراحت فتحت شباك اوضتها ولمحت عاصم واقف قدام ورشته بفنله حمالات بيتفق مع زبون علي تصليح العربيه وعلي وشه ابتسامه صغيره خطفت قلبها ” نعم ف هو ميكانيكي سيارات ”
زينة ببتسامه : حتي في هدوم الشغل المشحمه قمر ” ورفعت اديها في السما ” يارب ان كان للحبيب حبيب تاني خدها موتها يارب مينفعش حد غيري يتجوزه انا منمره عليه من زمان والله
نجوي من وراها بستنكار : منمره علي مين من زمان ابوكي برضو ؟
زينة بصتلها بهروب : انا بقول اطلع اغسل المواعين ” وطلعت علي المطبخ ونجوي جت جنبها تكمل الغدا سمعت صوت الجرس اللي بيرن بقوه والخبط الشديد علي بوابة البيت من تحت ”
نجوي بإستغراب : في ايه مين الغبي اللي بيخبط كدا هيكسر البوابه
زينة وهي بتنشف اديها في الفوطه : استني انا هشوف يمكن مسعد الزفت رجع هبص من البلكونه اشوف خليكي انتي جنب الاكل ليتحرق
نجوي وهي واقفه قدام البوتجاز بتقلب في الاكل : غطي راسك يا زينة وانتي طالعه الشارع مليان شباب يحبيبتي والناس مبتسبش حد في حاله يابنتي
زينه لبست طرحه علي راسها وفتحت البلكونه وطلعت بصت علي اللي بيرن الجرس وكان عم مرزوق الميكانيكي اللي في الشارع اللي وراهم : ايه يعم مرزوق بترن الجرس كدا ليه في حاجه ولا ايه
مرزوق بصوت عالي وزعيق : اخوكي الشمام فين قوليلو بدل متستخبي زي النسوان اطلع بالعده اللي سرقتها من الورشه بدل ما اروح اكتب فيه بلاغ ومنه للحكومه بقا هي تجيبلي حقي
زينة غمضت عيونها بضيق من صوته العالي وقالت بهدوء : صلي علي النبي بس كدا يا راجل يا طيب بلاغ ايه اللي هتعمله دا احنا اهل مسعد مش في البيت والله وعدة ايه اللي سرقها منك بس ؟
مرزوق بصوت عالي خلي الحاره كلها تطلع من بيوتها يشوفو في ايه : انا هشهد عليه الحاره كلها لو مجابش العده علي المغرب هروح اكتب فيه بلاغ والشرطه تيجبلي حقي منه
” عاصم كان نايم في ورشته تحت عربيه بيصلحها بفنله حمالات موضحه عضلاته وبشرته السمره طلع بضيق علي صوت مرزوق وهو بيزعق ”
عاصم وهو بيمسح ايده المشحمه في فوطه صغيره وقال بصوت مسموع :صوتك عالي في الحاره ليه يا مرزوق وبلاغ ايه اللي هتقدمه في مسعد عملك ايه ؟
مرزوق بص لعاصم وقال بصوت عالي : اسمع يا معلم عاصم الواد مسعد جالي من يومين قالي يعم مرزوق شغلني معاك علشان عايز مصاريف قولت ماشي عيل غلبان وشغلته علشان خاطر المرحوم ابوه كلنا كنا بنحلف بيه كان راجل محترم اسيبه امبارح واروح اصلي العشا اجي الاقي العده اللي في الورشه كلها مسروقه وهو مختفي دا يرضيك يامعلم
” الكل بدء يتكلم والكل جاب الغلط علي مسعد وانه ايده طويله وبيشرب مخدرات والهمس اشتغل في الحاره علي ان اخته عمرها ما هتتجوز بسبب سمعت اخوها رغم ان زينة جميله والكل يتمناها بس بسبب اخوها الكل بيبعد عنها كلام خلي دموع زينة تنزل من غير ما تحس ”
عاصم رفع عينه لزينه وشاف دموعها : لم الدور يا عم مرزوق وحساب عدتك المسروقه عندي وانا لما يجي مسعد هتكلم معاه واشوف عدة ايه اللي اتسرقت
مرزوق بضيق : يا معلم عاصم انا مبتكلمش علي فلوس انا بتكلم علي ان عيل زي دا يستغفلني وو
عاصم بصوت عالي : ما خلاص يعم مرزوق قولتلك حسابك عندي قصر في الكلام بقا ” وبص حواليه علي التجمع اللي في الحاره والهمس اللي شغال ” يلا يا رجاله كل واحد يشوف مصلحته وانت يعم مرزوق عدي عليا الساعه ٦ المغرب خد حسابك
” مرزوق مشي وكل واحد شاف شغله ”
عاصم : فتحي هات التيشيرت بتاعي من عندك متعلق علي المسمار جنب باب الجراش
فتحي مساعد عاصم في الورشه جاب التيشيرت جري : خد يا معلم
عاصم لبسه ورفع عينه لنجوي : افتحي البوابه يما نجوي طالعلكم
نجوي ببتسامه حزينه : حاضر ياعين امك ” وفتحت البوابه وعاصم طلع علي فوق ”
عاصم قبل ما يدخل : يا هادي يارب …. اما نجوي
نجوي فتحت باب الشقه : تعالي يا عاصم ادخل يكبدي
عاصم دخل وقعد علي اول كنبه قابلته : مسعد فين نايم جوا وخايف يطلع لمرزوق ولا ايه ؟
” دخلت زينة ومعاها الشاي حطيته علي الطربيزه ببتسامه خجوله وقعدت جنب امها وهي لابسه اسدال واسع وطرحه ”
نجوي بدموع : لاء مجاش البيت من ليلة امبارح ومنعرفش هو فين قولي اعمل فيه ايه يا عاصم مصحه وراح وبرضو متعالجش ضرب وبنقطع منه واللي فيه فيه قولي اعمل عمال فضايح لينا في الشارع ومجرسنا زي ما انت شايف وقف حال اخته اللي يقف حاله
” الكلمه نزل علي زينة وجعتها بس سكتت لأنها حقيقه هي مش نكراها ”
عاصم بيخاول يلطف الجو : دا زينة الف واحد يتمناها بس نصيبها لسه مجاش انتي مستعجله علي البت ليه يوليه دا لسه عيله مكملتش ١٩ سنه
” زينة بصتله بغيظ لحد امتي هيشوفها عيله هو اه اكبر منها بكتير بس هي مش عيله ”
نجوي مسحت دموعها بطرحتها : الناس كلت وشي بنتك مفيش حد بيتقدملها مبتجوزيش بنتك ليه اقولهم صغيره لسه يقولو البنات بتتجوز اصغر منها بدل الحصره ما تكون علي الواد بقت علي البت كمان
عاصم بص لزينة اللي مغمضه عيونها بوجع من كلام امها سكت بقلة حيله وبعدين اتكلم بموساه : يما نجوي زينة نصيبها هيجيلها لحد عندها بكره يجيلها واحد الحاره كلها تحكي وتتحاكي عليه دي مش هجوزها غير لطيار يوليه
زينة بصتله بغيظ وقالت في نفسها : بس انا عايزه الميكانيكي عاصم سلطان مش عايزه طيار
عاصم بص لزينة : ولا ايه يا زينة البنات
زينة بهدوء : لسه بدري انا فين والجواز فين خلي الناس تتكلم كلامهم ولا بيقدم ولا بيأخر بنسبالي
نجوي بذهول : عليه العوض ومنه العوض يارب ليه يا مسعد تمد ايدك علي حاجة الناس دا انا عمري مربيته علي حاجه حرام من يوم ما رمضان مات وهو حاله يميل كدا
عاصم شرب شويه من الشاي ورجع الكوبايه مكانها تاني : ربنا يهديه يارب ويفوقه من اللي هو فيه معاه شغله تعيشه ملك قولتله تعالي يا مسعد اشتغل معايا في الورشه يجي نص ساعه وياخذ ال ٢٠٠ جنيه وملمحوش بعديها غير تاني يوم
نجوي بحرقه : يروح يجيب بودرا يشمها ويجي سهران طول الليل ونايم طول النهار ويصحي عايز فلوس
عاصم بزعل علي حاله : امسكه بس في ايدي وانا هعلمه الادب والله بس متزعليش نفسك انتي ومتحطيش في دماغك علشان متتعبيش حتي علشان خاطر زينه ملهاش غيرك ” وفونه رن ” ايه يلاا … طيب جاي اهو ” وقفل ”
نجوي بهدوء : انزل انت لشغلك يا عاصم شوف العده اللي اتسرقت بكام وانا اول ما اقبض هسدهم ليك انت تستني لكن مرزوق هيفضحنا في الشارع ومش هيستني
عاصم بلوم : تسدي ليا ايه يما نجوي هو مسعد دا مش زي اخويا وزينة زي ابتسام اختي وانا جنبهم لحد ما مسعد يرجع ضاغ سليم وزينة تروح بيت عدلها
نجوي بحب : ربنا يخليك لينا ويرزقك ببنت الحلال اللي تربي ابنك وتحبك يا عاصم يابن سلطان ومرفت يا قادر يا كريم
عاصم بضحكه رجوليه وهو نازل علي السلم : ايوا بنت الحلال دي ادعي منها كتير والنبي اصل الواحد تعب
زينة قفلت الباب بعد نزوله بقلة حيله ودماغها مع جملته لما قال زينة ومسعد اخواتي هي في نظره اخته وعمره ما هيشوفها غير كدا ليه بتعلق نفسها بحبال دايبه بس القلب ملوش سلطان وهي من يوم ما وعيت علي الدنيا وهو الوحيد اللي قدامها ”
نجوي : ادخلي يا زينة اغرفي طبق ملوخيه وابعتيه لخالتك مرفت ام عاصم
زينة : حاضر يما ” ودخلت غرفت طبق كبير وعدلت اسدالها ونزلت راحت لبيت ام عاصم اللي فوق ورشتة علطول وكل عيون الحاره وعليها وعلي جمالها لكن الكل متحصر عليها بسبب اخوها اللي فضحهم في الدنيا وصلت لفرق وخبطت علي الباب ”
” فتحت لميس ذات الخمس سنوات بنت عاصم بفرحه واترمت في حضن زينة ”
لميس بفرحه : انتي مبقتبش تيجي عندنا كتير ليه يا زينة مبقتيش تحبيني ولا ايه
زينة : لاء والله بحبك بس عندي مذاكره كتير انتي بقا مبقتيش بتيجي عندنا تلعبي معايا ليه ؟
لميس : بابا بيخاف عليا من الشارع لتسرق بلعب انا وتيته في شقتنا هنا
زينة باستها: خلاص سماح المرادي تيته فين
لميس :نايمه جوا وانا بتفرج علي التلفزيون تعالي ادخلي جوا
زينة دخلت جوا وقفلت الباب وبصت علي منظر الشقه اللي كل مره بتنبهر من منظرها وعفشها ونظامها اللي ديما بيعجبها ونادت بصوت هادي : طنط مرفت انتي فين
مرفت طلعت من اوضتها وهي ربطه دماغها وابتسمت : زينة بنات الحاره عندنا يولاد تعالي يكبدي ” وحضنتها ”
زينة مدت اديها بطبق الملخويه : مامتي بعتتلك طبق ملوخيه سخنه اهي
مرفت ابتسمت : نجوي عمرها ما هتتغير من يوم ما اتجوزت ابوكي وجت سكنت جنبنا ولازم كل ما تعمل ملوخيه تبعتلنا منها حبيبة قلبي
زينة ابتسمت : علشان عارفه انك بتحبيها بالف هنا الحق اروح انا علشان اخلص مذاكره بدري النهارده
مرفت : الله يوفقك يا زينة يابت قلبي واشوفك في اعلي المناصب يارب
لميس بزعل : انتي جيتي في ايه وهتمشي في ايه خليكي معايا يا زينة شويه قوليلها يا تيته
مرفت شالت لميس وباست خدها : ابله زينه عندها مذاكره لما تخلص هتيجي تلعب معاكي لحد ما تزهقي
لميس بصت لزينة ببرائه : قوليلي وعد يا لميس هاجي العب معاكي كتير
زينة باست خدها : وعد يا لميس اجي العب معاكي كتير لما اخلص مذاكره يلا سلام ياطنط
مرفت وصلها للباب : سلميلي علي مامتك يا زينة
زينة : حاضر يوصل ” وراحت علي بيتهم ولبست بجامتها اللي فصلت جسمها لان زينة من البنات اللي جسمها مليان شويه بشرتها بيضه بياض عادي وجمالها هادي وقعدت تذاكر ”
…………………………..
” في بيت قديم اقل ما يقال عليه بيت شبه الخرابه قاعد المعلم توفيق رجل في ٤٧ من عمره علي كرسي خشب قديم وفي ايده شيشه وحواليه رجاله مسكين مسعد ومكتفينه ”
مسعد بوجع من شدة الضرب : ابوس ايدك يمعلم كفايه ضرب خليهم يسبوني
توفيق بص بعينه لرجاله تسيبه فوقت علي الارض يكح جامد : اسمع يلاا قدامك ساعتين لو حق البودرا اللي اخدتها مجتش ابقي اتشاهد علي روحك في الدقيقه الاولي من الساعه التالته
مسعد رفع عينه وبصله : يمعلم شغلني بيهم انا مقدرش اسدد كل الفلوس دي
توفيق بصله بمكر : مفيش فلوس ومش هتعرف تدفع بس بتعرف تشد البودرا يا شمام يا تدفع يااا
مسعد بلهفه : يا ايه يمعلم ؟
توفيف نزل براسه لمستوي مسعد : اختك تلزمني
مسعد حس بنغزه في قلبه من الكلمه : اختي وامي ملهمش دعوه بيا يمعلم طلعهم من الليله
” توفيق بص لرجاله وهما فهمو وبدؤ ضرب فيه تاني ”
مسعد بصراخ ووجع : موااااافق مواااافق يمعلم بس كفايه ضرب
توفيق ببتسامه : كدا تعجبني بكرا بليل اختك تكون موجوده عندي غير كدا متلومش غير نفسك ” وبص لرجالته ” سيبووه يمشي وعينيكم عليه
…………………………….
” بليل خلص عاصم شغله وحاسب الناس اللي بتشتغل معاه في الورشه وقفل الورشه وطلع علي شقته اول ما لميس شافته جريت عليه ”
لميس بفرحه : بابا جيه بابا جيه عارف ابله زينة جابتلك ملوخيه
عاصم باسها بحب : كله كووم وملوخية ابله زينة دي كوم تاني بقا يلا ناكل ولا اكلك انتي ونخلص ” وفضل يبوسها في وشها كله وهي تضحك ”
مرفت ببتسامه وهي قاعده قدام التلفزيون : تعالي يحبيبي هقوم احطلك لقمه اهو بس بعد ما السلطانه راضيه تخلص
عاصم ابتسم و راح وباس دماغها : ارتاحي يما وانا لما اعوز اكل هدخل اجهز كنت عايزك في موضوع كدا
مرفت اتعدلت ووطت التلفزيون : اتكلم يقلب امك سمعاك موضوع ايه دا خير يارب ؟
عاصم اتردد يتكلم ولا يسكت خصوصا انه من الصبح الموضوع دا تاعب تفكيره وقرر يتكلم : ايه رإيك في زينة ؟
مرفت بعدم فهم : مالها زينة زينة بنات الحاره من جمال واحترام
عاصم بإحراج وتردد : والله يما معارف اتكلم اقول ايه ولا عارف اللي بعمله دا صح ولا غلط حتي يعني انا راجل عندي ٣٦ سنه النهارده وهي عيله لسه ١٩ سنه وخايف اظلمها
مرفت بعدم فهم : اتكلم وحده وحده يعاصم وقولي انت عايز ايه وزينة مالها و رأيي فيها ازاي ؟
عاصم بهدوء وتردد : ايه رإيك فيها عروسه ليا يما ؟
عاصم ابتسم علي سكوت امه : انتي ساكته ليه يما قولي كل اللي في قلبك حتي لو هيزعلني انا راضي بس انا تايه ومحتاج كلامك دلوقتي عن اي وقت تاني
مرفت بصتله : زينة قدامك من قبل ما تتجوز المره الاولي يا عاصم اشمعنا دلوقتي احلويت في عينك قولي انت اللي في قلبك؟
عاصم اتنهد : تقدري تقولي حاسس ان بعمل عمل خيري يما زينة حلوه والبت فيها الطمع وان جيتي للحق بسبب مشاكل مسعد مفيش حد عليه القيمه هيروحلها الكل هيقولك بس اخوها بيه وعليه كل اللي هيروح من سلالة مسعد وامي نجوي عايزة تسكت نسوان الحاره وهتوافق بأي حد وزينة حرام البهدله فيها
مرفت بستغراب : عمل خيري ازاي يا عاصم ؟ الواحد بيقول اتجوز اكون عيله وعزوه وحد ترجلعه البيت اخر النهار بعد ما تخلص شغلك متلهف ليه ولحضنه حد يحببك في الايام وتحببه فيك لكن تقولي عمل خيري دا كلام فاضي مستخسرها في الناس وبتقول الناس هتظلمها بس انت كدا هتظلمها اكتر يابني الوحده عايزه تحس احساس الحب وانت بكلامك دا عمرك ما هتحسسها بيه
عاصم بهدوء : يما ما انا هتجوزها هعاملها بما يرضي الله واهي عرفينها ومربينها علي ادينا ولا ايه يا ام عاصم ولو علي الحب اهو مع الوقت بيجي
مرفت : والله انا اطول زينة تكون مراتك دا يوم السعد والهنا عايزني اكلم نجوي اكلمها واشوف ردها واعرفك
عاصم رجع راسه علي الكنبه ورا وقال بتعب : كلميها الصبح وشوفي ردها كانت موافقه خير مكنتش موافقه ربنا يسعدها وييسر حالها في اللي ربنا كاتبه من نصيبها
مرفت ببتسامه : حاضر الصبح اول حاجه هعملها هكلمها قوم انت ادخل خد دش وريح جسمك علي ما اجهزلك لقمه تاكلها
عاصم مسك اديها وباسها : ربنا يخليكي ليا ياست الكل ” وبص علي بنته اللي نامت علي صدره شالها وباس دماغها ودخلها اوضتها ودخل اوضته اخد شور ولبس ونام علي سريره بتعب ”
عاصم حط ايده ورا راسه وولع سيجارته : ياتري اخدت قرار صح ولا غلط هل بظلهما بقراري دا ؟ عمي رمضان وصاني عليها قبل ما يموت ومعرفش احافظ عليها غير وهي معايا ، طيب لو اتجوزتها هعاملها كزوجه ولا ازاي دا الفرق بينا ١٦ سنه هل هتقبلها او هي هتتقبلني ؟
مرفت خبطت ودخلت اوضته بقلق : بنادي عليك من ساعتها يا عاصم معقول مسمعتش !
عاصم طفي السيجاره واتعدل : حقك عليا يا غاليه والله مسمعت بتنادي في حاجه
مرفت بحنان : الاكل برا علي السفره يلا قوم اتغدي ونام براحتك
” عاصم قام وراح قعد علي السفره وبدء ياكل ودماغه مش معاه خالص ”
مرفت بستغراب : لاء بقا دا في حاجه شغلاك اوي مبتردش ليه يابني مالك قلقتني عليك
عاصم انتبه ليها : ها بتقولي حاجه يا غاليه ؟
مرفت بستنكار : بقول حاجه دا انا قولت حجات وانت ولا هنا بالك مشغول بإيه كدا
عاصم بتوها : مش عارف يما القرار دا صح ولا غلط خايف اظلمها معايا وخايف اسيبها تتظلم من الناس وبرضو هشيل ذنبها دي وصية عمي رمضان يما
مرفت طبطبت علي ايده ببتسامه : تخلص اكل وتقوم تتوضي وتصلي صلاة استخاره وسيب كل حاجه علي ربنا لو فيها خير يجعلها من نصيبك يا قادر يكريم ولو فيها شر يبعدها عن طريقك يحبيبي يارب
عاصم ببتسامه : اللهم امين يارب دا اللي هعمله بإذن الله المهم كنتي بتقولي ايه من شويه ؟
مرفت : عايزاك تروح زياره لأختك تشوفها كدا عامله ايه هي وعيالها
عاصم وهو بياكل : حاضر يما بكرا بليل بإذن الله هروحلها واشوفها حاضر حاجه تانيه
مرفت : اه عايزين مدرسه ولا مدرس يجي للميس يعلمها الكتابه والقراءة بنتك كبرت والسنه الجايا هتدخل المدرسه نكون داخله فاهمه شويه
عاصم : حاضر هشوف الموضوع دا بكرا معاكي فلوس ولا عايزه ؟
مرفت ببتسامه : معايا يا غالي ربنا يطولنا في عمرك ويرزقك رزق حلال يارب
عاصم : ويطولنا في عمرك يا نور البيت ” وقام وقف وشال الصنيه بتاعت الاكل دخلها المطبخ وغسل واتوضي ودخل اوضته صلي ودخل نام براحه ”
……………………………..
” في القابر مسعد والسيد وابراهيم قاعدين في قلب المقابر ومولعين نار تنور ليهم ”
ابراهيم حط البودرا علي كارت ومد ايده لمسعد : احلي اصتباحه يا ريس
مسعد مسك الكارت وحط طرفه علي مناخيره وشمه بقوه وغمض عينه اوي واعصابه كلها اصبحت مرخيه : النوع دا جباار يا رجاله بيعمل دماغ تانيه خالص
السيد عمل نفس اللي مسعد عمله : رايق عليا الطلاق رايق
ابراهيم : المهم هتعمل ايه مع مرزوق الزفت في العده اللي سرقتها
مسعد بسخريه : ولا حاجه اللي دماغه تجيبه يعمله يعمله هي دي عده اصلا دا خرده
السيد : طب ايه مفيش اي سبوبه جديده اخووك حالته وحشه زي ما انت عارف
مسعد : قال انا اللي حالتي حلوه دا شويه العده دول مجابوش ٤٠٠٠ جنيه اللي جيبنا بيهم الاصتباحه لما اقع علي حاجه كبيره تكون معايا يا باشا
ابراهيم : وانا معاكو اوعااا تنسو اخوكم
مسعد : عيب عليك دا انت قبلنا يا كبير شد شد ” ومد ايده بكارت البودرا وابراهيم شد واترمي علي الارض بستمتاع وعيون حمرا زي الدم ”
……………………………….
” النهار طلع وكل واحد قام يشوف شغله اللي بيفتح قهوته وبيرش قدامها مايه ، وصاحب المطعم بيقلي طعميه والناس واقفه تشتري ، وصاحب الخضار بيفرش في الشارع وبدء يبيع والصوت بدء يملي الحاره ”
” في اوضة زينة ”
زينة فاقت علي صوت الدوشه اللي مليت الحاره قامت بضيق : بالله ليه بقوم كل يوم متضايقه مع ان مولده في الحاره ومتعوده علي الدوشه مكنتش ساكنه في التجمع ونقلت جديد انا
نجوي دخلت اوضتها وفي اديها سلة الغسيل طالعه تنشرها في البلكونه : مالك بتبرطمي في ايه علي الصبح ؟
زينة وهي بتتمطع علي السرير بكسل : ولا حاجه نايمه بعد الفجر كان ورايا مذاكره والدوشه اللي في الحاره مخلياني مش عارفه اخد راحتي في النوم
نجوي : طيب قومي يلا انا هغسل وانشري عليا ضهري وجعني من كتر الوقفه
زينة بكسل : يا ماما والله العظيم مش قادره عايزه انام
نجوي حطت اديها في وسطها وبصتلها : ولما تتجوزي هتقولي لجوزك مش قادره اقوم اعملك واغسلك هيطلقك يختي وهتيحب تقعدي جنبي
زينة ضحكت عليها : هرقصله ف مش هيطلقني ” وغمزتلها ”
نجوي ضحكت بسخريه : اتنيلي لو هو سكت امه مش هتسكت قومي قومي ” وفتحت البلكونه وطلعت تنشر وزينة قامت غسلت وشها وطلعت ”
زينة وهي بتدعك في عيونها : ماما مسعد رجع ولا لسه ؟
نجوي : لاء لسه مرجعش ومعرفش راح فين وبياته برا البيت بيعمل مصايب كلها بتقع فوق دماغنا منه لله البعيد
زينة بحزن علي حال اخوها : ربنا يهديه يارب طب افرض عمي مرزوق بلغ فيه بجد يا ماما ؟
نجوي : عاصم اللهي يتجبر خاطره دفعله حق الحجات اللي المحروس سرقها هيحبسه بتهمة ايه بقا ” وجرس البيت رن ” هروح افتح ممكن يكون هو ” وراحت فتحت وكانت ام عاصم ولميس حضنتهم ” ايه النور دا كله نورتي يا ام عاصم ادخلي يا لموسه
مرفت ببتسامه : منور بيكم يا غاليه تسلم ايدك علي الملوخيه بالله العظيم طعمها زي العسل
نجوي ببتسامه مرحبه : بالف هنا علي قلبك … تعالي يا زينة دا خالتك ام عاصم تعالي اعمليلنا كوبايتين شاي
مرفت ببتسامه وهدوء : طب ما تيجي نخلي الشاي شربات وناخد زينة لعاصم ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” نزلت الكلمه علي زينة علي جايا عليهم زي المايه الساقعه في عز الشتا دا امبارح لسه قايل زي ابتسام اختي ايه اللي حصل وشافه غير كدا ”
زينة بصدمه وقالت في نفسها : حلم اكيد حلم من احلامي مش اول مره تحصل
مرفت بصت علي شكلها المصدوم : تعالي يا زينة واقفه متصلبه ليه كدا يحبيبتي
زينة خفت ابتسامتها بالعافيه ودخلتلهم : احم ايه النور دا كله ” وحضنت مرفت بحب وقعدت جنبها وشالت لميس علي رجليها ” لموسة قلبي عندنا يولاد ايه النور دا كله
لميس ببرائه : جيت نلعب سوا بالعرايس بتاعتك بابا قالي الصبح لو وفقتي تيجي هلعب معاكي في بيتنا كل يوم وفي اي وقت وانا عيزاكي تعالي علشان خاطري
مرفت : قولتي ايه يا ام مسعد علي كلامي انا عارفه ان عاصم كان متجوز وعارفه انه كبير علي زينة بس والله العظيم عاصم قلبه زي الحليب الصافي واللي في ايده مش ليه من طيبته
نجوي بفرحه : دا انا اوديها ليه لحد باب البيت يا ام عاصم دا كفايه وقفته جنبنا في عز ما اهلنا سبونا يختي وايه يعني كان متجوز ومراته ماتت هيعيش عازب يعني حقه يتجوز ويتبسط
مرفت ببتسامه وهي بتطبطب علي ضهر زينة اللي هتموت من الخجل : بس برضو نعرف عروستنا موافقه ولا مش موافقه الكلمه الاخيره كلمتها
زينة ابتسمت وخدودها احمرو من شدة الخجل : اللي انتو شيفينو اعملوه ” وقامت ومعاها لميس لأوضتها بفرحه متخيلتهاش في حياتها معقوله هتتجوز عاصم سلطان رفيق احلامها ؟ معقوله الدنيا ضحكت فجأة كدا ”
نجوي بضحك : اظن رد العروسه وصل ” واتكلمت بجديه ” بس برضو يا ام عاصم عاصم يطلبها من جدها عمها ممدوح هما رجلتها بعد ابوها ”
مرفت : ومالو يما الاصول اصول يروح يطلبها من عمها حددي معاد واتصلي عليا عرفيني ونروح نطلبها من عمها وجدها ونتفق علي كل حاجه
نجوي بفرحه : عيني ليكي انتي وعاصم اخر النهار هعرفك بالمعاد
مرفت قامت وقفت : ماشي يحبيتي يدوبك امشي بقا عندي علاج ولازم اخده
نجوي : تمشي فين انتي تتصلي بعاصم وتتغدو معانا النهارده
مرفت ابتسمتلها : نتغدا ليلة كتب الكتاب بتاعهم يارب لميس يلا هنمشي
لميس طلعت بتذمر ووراها زينة : انا لسه ملحقتش العب خلينا شويه يا تيتا والنبي
مرفت ببتسامه : ما هو احنا هناخدها عندنا خالص بس لازم نروح علشان علاجي يلا
زينة ابتسمت بفرحه جواها وباست لميس : هقول لباكي يجيبك تاني تلعبي معايا
لميس بلهفه : قولي وعد هخلي لميس تيجي تاني تلعب معايا ؟
زينة باستها : وعد هخلي لميس تيجي تاني تلعب معاكي ها كدا مبسوطه
لميس حضنتها : اووي ” وراحت مسكت ايد جدتها ومشيت معاها ”
نجوي بصت لبنتها بغمزه : يعني قولت البت هتعترض هتقول اكمل تعليمي اي اكشن في الموضوع مفيش خالص
زينة بعدم تصديق : انا صاحيه ولا نايمه وبحلم اصل مش اول مره احلم الحلم دا واصحي علي صويتك انتي وابنك هو عاصم عايز يتجوزني انا بجد ؟
نجوي بضحك : لا يختي حقيقي دا انتي طلعتي مدلوقه علي وشك زي الجردل
……………………………….
” عاصم في ورشته لأول مره مش عارف يركز في شغله دماغه مبتفكرش غير في حاجه واحده هتوافق ولا هترفض ”
رامز صاحبه وجوز ابتسام اخته وشغال في الحداده في الورشه اللي جنبه قاعد معاه بيشرب الشاي :يعم ركز مع ميتين اهلي عمال اهري في الفاضي انا ؟
عاصم بصله : هدلق في وشك كوباية الشاي اشويك شايفني سرحان يبقي اكيد مركز في حاجه مهمه يبقي تسكت لحد ما اخلص سرحان هتكلم من نفسي
رامز : سرحان في ايه يعني هنقول نسوان انت مش بتاع نسوان سرحان في مشكله مش بتاع مشاكل في ايه بقااا ؟
عاصم ضحك : المرادي سرحان في نسوان فعلا بس في الحلال يا نطع
رامز ضحك بفرحه : احلف بالله مش مصدقك ؟ مين وبنت مين ومن عيلة مين تفاصيل التفاصيل تتقال دلوقتي ؟
عاصم : اهدي يابن العبيطه ووطي صوتك هتفرج علينا الحاره…. عايز اتجوز زينة بنت عمك رمضان ؟
رامز كشر : اخت مسعد ؟ الشمام الحرامي ؟ جتك واكسه في اختياراتك العره
عاصم بصله بغيظ : ما تلم لسانك الزفر دا يلا واتكلم عدل وبعدين مالها يعني هي علشان اخوها ضايع يبقي ذنبها هي ايه ؟
رامز وهو بيشرب الشاي : مش حكاية ذنبها حكايه انه هيبقي خال العيال وزي ما بيقول العرق جساس يا صاحبي
عاصم : مفيش الكلام دا انت لو مربي عيالك تربيه صح وعارف مصاحب مين وبيمشي مع مين ابنك عمره ما هيضيع واللي يضيع مسعد ان ابوه مات ومحدش كسر عينه وطاح في الدنيا
رامز : الله يسهله وانت عمرك ما هتعمل حاجه غير وانت عارف هتمشيها ازاي ف اكيد عارف انت داخل علي ايه ف الف مليون مبروك يصحبي
عاصم بقلق : الكلمه دي لسه بدري عليها لسه معرفش هتوافق ولا شيفاني اخوها دا انا امبارح الصبح بقولها انتي دي ابتسام اختي وبليل عايز اتجوزها انا نفسي مش مقتنع علشان هي تقتنع
رامز بضحك : القلب ملوش سلطان يعم عاصم اسألني انااا لولا بحب الوليه مراتي اللي هي اختك كان زماني مطلقها من الصباحيه
عاصم ضحك لأنه عارفه بيعشق اخته وعمل كتير علشان يتجوزها وفونه رن وكانت امه رد بتردد : الوو ايوا يمااا .. طيب طالعلك اهو ” وقفل وقام وقف ” ولا يا رامز خليك في الورشه لما اطلع لأمي اشوف قرار العروسه وانزلك
رامز : اطلع متقلقش امان يا صاحبي
” عاصم طلع شقته ودخل قعد جنب امه وكله شحم مستني ردها ”
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم بهدوء عكس اللهفه اللي جواه : ايه يا حجه مش ناويه تتكلمي ولا ايه ؟
لميس بفرحه : بابا ابله زينة قالت اه هتيجي تعيش معانا علشان تلعب معايا وهتجيب عرايسها معاها كمان ” وصقفت اووي ”
عاصم ابتسم علي فرحة بنته وبص لأمه : ساكته ليه يما ؟
مرفت ببتسامه : فرحانه يا عاصم انت طيب وابن حلال ومستهلش غير وحده في طيبة زينة برضو
عاصم ابتسم : وافقو بجد ؟ اخر توقع جيه في بالي بصراحه متخيلتش انها توافق تخيلت روايه تانيه خالص
مرفت طبطبت علي ضهره : وافقت وهي مبسوطه كمان …. بس هتروح تطلبها من جدها وعمها دا طلبهم
عاصم : ودا الاصول طبعا ودا اللي كنت هعمله بس بس هو دا طلبهم ؟
مرفت : اه امها قالتلي كدا وبس وزينة موافقه ” وقالت بغمزه ” ااه يواد يا عاصم لو شوفتها في لبس البيت حتت قشطه تتاكل بشوكه والسكينه كدا
عاصم ضحك بصوته كله : انتي راحه تعيني بقااا يا ام عاصم ؟
مرفت بضحك وغمزه: امال ايه مش لازم اطمن علي مستقبلك برضو مش المعصعه اللي كنت جايبها لينا ومش عاجبها كمان
عاصم ابتسم : الميت لا يجوز عليه غير الرحمه يماا بس مستغرب طلبهم دا بس
مرفت : دول ناس ولاد اصول فاكر لما روحت اكلم ام انتصار عليها طلبت شقه لبنتها لوحدها واتشرطت ودهب كام جرام ومعرفش ايه وقلة ادب عالم جعانه
” عاصم ضحك هو عارف ان طول عمر امه ما حبت انتصار مراته الاولي اللي ماتت اثر حادث علي الطريق الصحراوي بعد رجوعها من رحلة دهب مع اصحابها ”
عاصم :مقالتش نروح نقابل اهلها امتي ؟
مرفت : قالتلي اخر النهار هعرفك قوم انت شوف شغلك وانا اول ما تتصل عليا هعرفك قالت ايه
عاصم قام وقف : طيب يا غاليه انا نازل الورشه علشان سايب رامز فيها ” ونزل علي تحت وجواه شعور متلخبط ما بين الخوف من الخطوه والحماس للخطوه نزل ورشته وقابل واحده من جرانهم ” في خدمة يا ام احمد
ام احمد مدت اديها بالعجله : الله يسترك يا معلم عاصم الحم الجنزير بتاع عجلة احمد بيعيط من الصبح علشان وقع ومش عارف يصلحه
عاصم اخد العجله منها : عيوني لأحمد ” وبدء يلحملها الجنزير غير واعي للواقفه في شباك اوضتها بتبص عليه ببتسامه عاشقه مش مصدقه ان طالبها لجواز نقطه واحده اللي شاغله تفكيرها ايه اللي اتغير في يوم وليله وبدل ما يشوفها اخته زي ما طول عمره بيقولها شافها بصغه تانيه ”
……………………..
” الليل جيه وعاصم قاعد علي القهوه مع رامز وكام واحد من صحابه ”
رامز وهو بيشرب من الشيشه اللي قدامه وعينه علي الست اللي ماشيه قدام عينه : دا الحاره بتاعتنا اتطورت اوي بقا بيجي فيها ناس تدخلك النار وانت في اعز اسلامك يا جدع
عاصم فهم هو بيقول كدا ليه وبص ورا رامز وقال: ام لوجي حبيبة قلبي بتدوري علي رامز ولا ايه
رامز برق وبصله : قول انك بتهزر وحياة ابوك امي حالفه عليا متبيتنيش عندها لو ابتسام اختك طردتني هتشمت ابويا فيا وبنتي هتتشرد
عاصم بضحك : شايفين الواد وشه اصفر ازاي ولما انتي بتخافي اوي كدا يا بيضه بتبصي علي بنات الناس ليه ولا هي الوساخه في دمك وخلاص
رامز بغضب وهو بيتعدل في الكرسي : يعم بطل هزار في الكلام دا الواحد دمه نشف من الشيشه خلقه تقوم تنشف دمي كمان بكلامك كمان
عاصم ضحك علي كلامه وشاف مسعد جاي من اول الشارع وشكله مش فايق لدنيا اصلا قام وقف : شويه وجاي يا رجاله
رامز وقف ومسك ايده بتحذير : صلي علي النبي واهدي
عاصم : متقلقش والله مش عامل حاجه فيه هشوفه بس سرق ايه من مرزوق ” وراح عليه ”
مسعد بضيق وهمس : الشيخ عاصم لسه هيديني درس في الدين والاخلاق هو التاني
عاصم راح وقف قدامه وفضل باصص ليه : اهلا بالحرامي الكبير نورت الحاره يا مسعد فينك يبا بتعمل العمله وتختفي فين
مسعد بتكشيره وهو بيخبط علي دماغه : عاصم يا اخويااا انا تعبان ولا ناقص كلامك ولا ناقص دروسك دماغي وجعاني ابعد خليني اروح بيتي
عاصم مسكه من لياقه قميصه اللي كلها تراب : اتكلم حلو بدل ما تزعل لحد الان مش عايز امد ايدي عليك يا مسعد علشان لو مديت ايدي مفيش فيكي يا بلد دكتور هيعرف يخيط فيك
مسعد زق ايد عاصم : انا مفيش فيكي راجل يابلد يعرف يمد ايده عليا ولو حصلت ودي مستحيله بتكون مقطوعه بعديها بثواني يسطااا انا بطل اللي قدامك دا بطلللل
عاصم رفع ايده بغضب ونزل علي وشه بالقلم خلي رامز يجي جرب عليه : بطل في ايه في السرقه من ورش الناس بطل في الشم والبودرا كدا اصدقك لكن لو اتكلمنا علي الرجوله هي لسه معدتش عليك يلاااا فوق دا انت عيل لسه ولا روحت ولا جيت
مسعد بغضب : هعتبرك اخوياا الكبير وعمري ما همد ايدي عليك بس ليك وقت يا عاصم وقرب
عاصم زق رامز اللي مكتفه بغضب وراح مسك مسعد من هدومه بقوه خاف مسعد منها : وانا ولا عايزك تعتبرمي اخوك ولا تعتبرني المعلم عاصم وريني اللي عندك يا وحش
نزلت زينة من بيتهم وهي بتجري عليهم تشيلهم عن بعض بدموع : علشان خاطري كفايه يا عاصم هيموت في ايدك والله
عاصم بصلها بغضب وزعق : علي بيتكم اخلصيييي
مرفت نزلت من بيتهم وشدت زينة من اديها : تعالي يا زينة سيبي عاصم يربيه دا اللي ملوش كبير بيشتريله كبير تسوي ايه فضايحك في الشارع كل يوم والتاني ” واخدتها وطلعت علي بيتهم ” تعالي يا زينة عاصم روحه في مسعد عمره ما يضربه تلاقيه بيخوفه بس استني هعملك كوبايه مايه بسكر ترد روحك
زينة دموعها نزلت : لاء انا مش عايزه حاجه انا عايزه اروح بس يا طنط
مرفت بحزن عليها : استني بس يا زينة تروحي فين امك فين ؟
زينة بدموع: مامتي راحت عند جدي وانا كويسه والله متقلقيش ” قامت وقفت وراحت فتحت الباب عاصم كان في وشها ”
عاصم بغضب : اسمعي علشان مش هتكلم معاكي في الكلام دا تاني عايزه تنزلي الشارع يبقي تنزلي بعبايه مقفوله وتغطي شعرك لكن المنظر اللي شوفته النهارده دا لو اتقرر وديني لتزعلي جامد سامعه
مرفت بصت علي زينة اللي عيونها في الارض ومغمضه عيونها : في ايه يا عاصم براحه عليها طايح في الكل ليه
عاصم تجاهل كلام امه وبص لزينة بحده : ساامعه ردي اكلمك تردي
زينة بهدوء : لو سمحت ابعد عايزه انزل ؟
عاصم بعد من علي الباب ببرود : انا بعدت ولو جدعه انزلي ومتلوميش غير نفسك
” زينة اول ما هو بعد عن الباب نزلت علي تحت علطول روحت بيتهم ”
عاصم بزهول انها معبرتوش ونزلت دخل بيتهم ورزع الباب : البت دي انا مش عايزها تروحي تقولي لأمها كل شيئ قسمه ونصيب انا هعرفها متسمعش كلمتي ازاي وتعند معايا
مرفت بصتله بغضب : البت واقفه هتقع من طولها وانت طالع تكمل عليها في ايه يا عاصم طول عمرك بتعقل الكلام بالعقل جرالك ايه يبني وبعدين ايه مش عايز البت هو كلام عيال ؟
عاصم قعد علي الكنبه ومسح وشه بإيده بغضب : استغفر الله العلي العظيم الولا فور دمي سرقه وبيسرق شم وبيشم بيتهم نفسه بيسرقه ويقولي انا بعمل ايه
مرفت قعدت جنبه بهدوء : اهدي كدا يكبدي كل الامور هتتحل ما مسعد طول حياته كدا اشمعنا المرادي مضايق كدا
عاصم اتنهد بقوه : انا حاسس ان انا في دوامه يما خايف اظلم البت دي معايا انا راجل عندي ٣٦ سنه ودي عيله ١٩ سنه لسه مش عارفه مصلحتها فين اتكملي معايا علي اساس انا مش ابنك وقوليلي انا صح ولا غلط ؟
مرفت مسحت علي ضهره بحنان : شايفه راجل مسؤل هيحافظ عليها ويحطها في عينه هيعملها علي انها بنته قبل مراته زينة معاك في امان يا عاصم
عاصم بصلها وابتسم ورجع كشر : بس مبتسمعش كلامي من اولها وقدامك اهو وانا موتي وسمي عدم الاحترام قبل ما اي حاجه تتم تقعدي معاها تفهميها طبعي
مرفت رفعت حاجبها : وانا افهمها ليه هو انا اللي هتجوزها ما تتكلم معاها وتفهمها انت طبعك واسلوبك
عاصم بص لأمه بستغراب : اقعد معاها فين وهي لسه مش علي ذمتي يما ؟
مرفت : علي المحمول علي الفيس ولا معرفش ايه ابعتلها وكلمها تتقربو من بعض حتي
” عاصم فكر في الموضوع ليه لاء ما هو لازم يتكلم معاها ويفهم دماغها وقرر يبعتلها ”
مرفت هزيته : سرحت في ايه كدا؟
عاصم بنتباه : ولا حاجه هنزل كدا اصل سايب رامز تحت ولما ارجع ابقي اشوف موضوع الفيس دا ابعتلها ولا ايه لميس فين مش سامع صوتها
مرفت : نايمه علي السرير جوا بتتفرج علي التلفون
عاصم قام وقف : طيب انا نازل كدا عايزه حاجه
مرفت : سلامتك يكبدي
” عاصم نزل وفي ايده فونه وقرر لما يرجع يبعتلها ويتكلم معاها ولسه خارج من بوابة بيتهم فونه رن برقم غريب ”
عاصم : الوو سلام عليكم ؟
: الحقي يا عاصم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم بستغراب : معلش اقفي في حته فيها شبكه مش سامع والله
زينة بصوت واطي باين فيه الخوف : انا زينة يا عاصم تعالي بسرعه علي بيتنا مسعد عايز يخبطي علي دماغي انا متخبيه منه في الدولاب الله يخليك متتأخرش انا بتخنق
” عاصم سمع كلامه بصدمه وقلق عليها طلع يجري علي بيتهم رامز شافه قام وراه علطول وعاصم بيخبط البوابه بيحاول يفتحها ”
رامز بيحاول يشده : اهدي بتكسر في البوابه ليه فهمني ؟
عاصم بعصبيه وقلق : ابعد مسعد هيموت زينة فوق كتفك في كتفي نخبط البوابه نفتحها
” رامز وقف جنب عاصم وخبطو البوابه كذا مره لحد ما اتكسرت وعاصم طلع جري علي فوق عاصم دخل الشقه لاقي مسعد بيحاول يكسر باب اوضة زينة راح شده ونزل فيه ضرب ”
عاصم بغضب : وديني لموتك بتستقوي علي اختك يا شمام طب بدل ما تستقوي عليها روح شوف اللي معلمين عليك ليل نهار
مسعد بيحاول يبعد عاصم عنه : والله لموتك واخلص من وشك اختي وبربيها مالك بينا يعم متشوفلك سكه غيرنا
رامز شد عاصم من علي مسعد بعجوبه : اهدي بقااا ” وبص لمسعد ” زينة فين يا مسعد
عاصم زق رامز وراح علي اوضة زينة فتحها ودخل : زينة اطلعي متخافيش انا عاصم
زينة فتحت الدولاب وطلعت وهي بتترعش ودموعها بتنزل من غير ما تحس وبتبص لعاصم : انا خايفه مامتي فين مرجعتش ليه ؟
عاصم عصبت عليه شكلها : اهدي متخافيش كل حاجه هتبقي تمام انا معاكي طول ما انا موجود متخافيش من اي حاجه
زينة بصتله بخنقه وراحت حضنته وعيطت جامد : انا خايفه انا طول الوقت خايفه انا معنديش حد يطمني معنديش حد يقولي كل حاجه هتبقي تمام انا بقيت بترعب من سيرته يا عاصم
عاصم سابها مكلبشه في حضنه وايده جنبه بيمنع نفسه يضمها بالعافيه غمض عينه وقال بنبره حنونه : انا موجود دلوقتي من اللحظه اللي احنا فيها دي انا اوعدك انك عمرك ما هتخافي تاني ” وقال بهزار ” وبعدين انتي مكلبشه في حضني انا والله العظيم راجل سافل ومش محترم وعازب وانتي حلوه واوي وبحاول امنع نفسي من ان احضنك بعجوبه
زينة اول ما سمعت كلامه بعدت بسرعه وقالت بتوتر : انا اسفه والله اسفه من الخوف عملت كدا صدقني مش هتتكرر
عاصم ابتسم ليها : لاء انا عايزها تتكرر كتير بس بعد ما نتجوز وقتها انا عجينه في ايدك شكليني براحتك يا زينة البنات
زينة ابتسمت بخجل شديد : مامتي فين انا عيزاها ؟
عاصم : هاخدك عندنا لحد ما هي تيجي نشوف هنعمل ايه اعدلي طرحتك وتعالي يلا
” زينة بصت في المرايا وعدلت طرحتها وبصتله علي انها جاهزه وهو ابتسم وخرجو سوا كان رامز مكتف مسعد ”
مسعد بيحاول يفك نفسه من ايد رامز : انت مكتفني ليه انت كدا بتشيلني عنها يعني ولا ايه ؟
عاصم بصله بشر : لاء خالص احنا مش بنشيلك عنها انت لو راجل قربلها وانا وقتها اخد فيك اعدام وانا ضميري مرتاح ” وبص لزينة ببتسامه ” يلا تعالي معايا
…………………………
” في حاره في منطقه تانيه يقع منزل الحاجه جمال نعمان ” جد زينة ” منزل متواضع يدل علي حالهم الميسور ”
نجوي : مقولتليش رأيك في عاصم برضو يحاج
جمال بهدوء : والله يا بنتي بعد كلامك مفيش كلام يتقال بتقولي شهم وراجل وجدع ودا مفيش منه الموين دول بس كبير اوي علي زينة يا نجوي
ساميه ” جدة زينة ” ببتسامه : ولا كبير ولا حاجه يا حاج دا تلاقي هقله كبير وفاهم الدنيا وداير وشايل المسؤليه مش نجوزها لعيل علي اي مشكله بينهم يقول يا طلاق
ممدوح ” عم زينة ” : يبقا علي بركة الله يجو بكرا ونشوف الدنيا فيها ايه ولا ايه رأيك يا حاج ؟
جمال بهدوء : اللي فيه الخير يقدمه ربنا ينورونا
…………………………
” في بيت عاصم ”
” قعدت زينة وعلي رجليها لميس اللي عماله تحضن فيها وتمسح دموعها ”
لميس بحزن : خلاص بقا بطلي تعيطي وانا والله هلعب معاكي
مرفت بضحكه خفيفه : يلا يا زينة بطلي عياط علشان خاطر لميس
” زينة مسحت دموعها ببتسامه علي كلام لميس ”
زينة بهدوء : انا اسفه ان شغلاكم بمشاكلي والله مكسوفه منك يا طنط مرفت كل يوم عندك بسبب مشكله
مرفت بزعل : كدا ازعل منك بتتأسفي علي ايه البيت دا خلاص هيبقي بيتك وانتي بنتي من ما تبقي عروسة ابني يا زينة
” عروسة ابنها كم رائعه هذه الجمله اتمنت اي حاجه تربطها بعاصم و ها هي ستصبح زوجته ”
زينة ببتسامه وحب حضنت مرفت : ربنا يخليكي ليا انتي وابنك يارب
عاصم دخل باب الشقه ببتسامه ماكره : ويخليكي لينا يا زينة البنات كلها
مرفت ابتسمت وقالت بكذب : تعالي يا لميس ادهنيلي رقابتي حسه انها هتموتني من الوجع
زينة بقلق : اجي اعملهالك انا بدهنها حلو اوي
عاصم بهمس : طب ما سيبك من امي وتعالي ادهنيلي رقابتي انا والله وجعاني اوي
زينة اتكسفت وقالت بصوت هامس : اتلم وبطل قلة ادب
مرفت ابتسمت : لاء خليكي يحبيبتي لميس هتعملها يلا يا لموسه ” وراحت علي اوضتها ومعاها لميس ”
” زينة وعاصم اتوترو لما حسو انهم لوحدهم حسو ان الكلام خلص رغم انهم متكلموش ”
عاصم : وانتي يا زينة ناويه تكملي بعد الدبلوم ولا هتعملي اي ؟
زينة بحماس : طبعا انا في دبلوم ايوا بس شاطره وبذاكر ناويه اجيب كليه كويسه واكمل
عاصم رجع ضهره علي الكنبه وربع ايده وبصلها : بس لو اتجوزنا هتعرفي توفقي بين حياتك الزوجيه والدراسه يا زينة ؟
زينة سكتت شويه وبعدين ردت بحسن نيه : اه هعرف هقوم بدري اجهز الاكل وانضف البيت وهروح الكليه وهرجع اسهر معاكم شويه واذاكر وانام
عاصم سكت من الصدمه معقول دي فكرها عن الحياه الزوجيه رد بهدوء : الجواز بنسبالك تجهيز اكل وتنضيف وسهر معانا يا زينة هي دي الحياه الزوجيه اللي في دماغك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
زينة بصتله وفهمت قصده لما وشها احمر هو فهم انها فهمت وردت بتوتر : علي فكره انا لسه في تالته لما ابقي اخلصها ابقي اشوف هعمل اي
عاصم ببتسامه : ما انا لازم اشوف حياتي هتمشي ازاي … اسمعي يا زينة انا راجل فكرة الجواز دي كانت اتشالت من دماغي خالص تقدري تقولي حبيت حياتي وانا عازب قولت هعيش لبنتي واكتفيت وخلاص
زينة بستغراب : وايه اللي غير فكرتك اشمعنا دلوقتي حبيت تتجوز ؟
عاصم بصلها بحنان : علشان شايف معاكي عيله وعزوه حابب انك تكوني شريكة حياتي ومراتي شايف فيكي المستقبل الحلو يا زينة
” زينة ابتسمت وسرحت معقول عاصم حبيب ايامها شايفها كل دول هي اتمنت ابتسامه واحده عمرها ما تخيلت ان الكلام دا هيقوله في يوم من الايام ”
عاصم بقلق عليها وقال بستغراب: مالك اتصلبتي كدا ليه مبترديش ليه يا زينة كلامي غريب بنسبالك ولا ايه ؟
زينة بنفي : لاء لاء والله انا بس سرحت بالعكس كلامك جميل عمري ما تخيلت ان هسمعه منك ولا عمري تخيلت انك تتقدم ليا كل حاجه جت بسرعه مخلياني مصدومه ومستغربه شويه
عاصم بصلها ببتسامه خطفت قلبها : انا قدامك اهو يا ست البنات عايزه تعرفي ايه وانا هعرفك قوليلي اللي في قلبك حتي لو كان هيزعلني بس قبل اي حاجه انا عايز اسألك سؤال ؟
زينة ابتسمت علي حنيته في كلامه : سؤال ايه ؟
عاصم بهدوء : انتي شيفاني ازاي يا زينة عاصم اللي زي اخوكي الكبير ولا ازاي النقطه دي مهمه في حياتنا
” زينة ابتسمت بخجل وكان نفسها تقوله انها عمرها ما شافته اخ ليها طول عمرها شيفاها بطل كل روايتها وحكايتها ومعرفتش ترد ”
” عاصم ابتسم علي وشها الاحمر وكسوفها وعرف انها مبتشفهوش اخ ”
عاصم ضحك بخفه وقرب من وشها وقال بهمس : وصلني الجواب يا زينة ايامي الحلوه
” زينة بصت لقربه بتوتر وهو بصلها بتوتر واتفزعو الاتنين علي الخبط الجامد اللي علي الباب بعد عاصم وراح فتح وكانت نجوي ”
نجوي بخوف : زينة مالها يا عاصم فيها ايه مسعد البي ربنا يخده عمل فيها ايه
زينة صوتها ظهر من جوا : تعالي يا ماما انا كويسه معملش فيا حاجه اتصلت بعاصم وهو جالي اخدني
عاصم : اهدي يما وادخلي علشان لازم نحل الموضوع دا ونشوف هنعمل ايه مسعد ناوي علي شر لزينة
” دخلت نجوي والخوف متملك من قلبها حضنت بنتها وطلعت مرفت علي صوتها وقعدو كلهم مع بعض وشوية ابتسام اخت عاصم ورامز جوزها وبنتها جم ”
ابتسام قعدت جنب زينة وحضنتها : حد يجيله قلب يضرب البسكوته دي والنبي قلبه مات داهيه في شكله
رامز بهدوء : مسعد دخل في سكه خطر سكه المخدرات اخرتها يا السجن يا الموت الناس بتوع المخدرات دي قلبها ميت مفيش عندهم رحمه ولا دين وللأسف مسعد منهم بس زينة تحكي اللي حصل ونشوف
زينة بصتلهم بخوف : انا كنت قاعده في الصاله بتفرج علي التلفزيون لقيته داخل وماسك خشيه وعايز يخبطني علي دماغي طلعت اجري وقفلت باب اوضتي واتصلت علي عاصم
عاصم بغضب : نفس اللي توقعته الزباله كان هياخدها علي فين الله اعلم بقا ؟
نجوي بدموع : والحل في الكلام دا ايه افرض عمل فيها حاجه دا انا اروح فيها
مرفت بهدوء : الحل عاصم ينزل يجيب المأذون ويكتب عليها وتفضل معانا هنا
” الصمت سيطر علي الكل عاصم فكر في زينة هيكسر فرحتها هي بنت ومن حقها تلبس فستان وتفرح ، زينة فكرت هل عاصم هيوافق ولا هيرفض وهيقولهم محتاج وقت ناخد علي بعض الاول ”
ابتسام بصت علي عاصم اللي سرح : ها يا عاصم القرار قرارك في الاخر انت شايف ايه
عاصم بهدوء : شايف ان بكسر فرحت زينة هي ذنبها ايه هي زي البنات عايزه تلبس فستان وتعمل فرح وتتبسط
زينة بصلته ببتسامه انه فكر فيها وفي اللي بيفرحها وقالت ببتسامه خجوله : بس انا مش عايزه كل الحجات دي فرحتي اننا هنكون مع بعض
” الكل ابتسم عليهم وعاصم جواه فرح من كلامها ”
نجوي ببتسامه : يبقا علي بركة الله ام زينة تتصل بجدها وعمها تعرفهم اننا جاين الليله نكتب الكتاب ونعرفهم الوضع وعاصم يجيب المأذون
رامز بهمس : جوازة بساهل والدنيا ولعه معاك ولا تكاليف فرح بقا ولا فستان ولا مكياج ولا اي مصاريف يبا
عاصم بصلها : الله اكبر الله اكبر عينك هتولع في ميتين ام البيت انا عارف حياتي مش راضيه تمشي ليه علشان انا مصاحبك انا عارف والله
رامز ابتسم : والله فرحان بس مكتفي بفرحتي لنفسي المهم انا سبت مسعد يمشي
عاصم قام وقف بهدوء : كدا كدا ميهمنيش بعد النهارده هقوم اتصل بحمدي المأذون واجي
نجوي ببتسامه : وابويا جمال بيقول تنورونا مستنينا هناك
زينة بهمس : ابتسام تعالي معايا بيتنا لحد ما البس واخد رأيك في حاجه
ابتسامه ببتسامه : تعالي يلا يا بنوتي رانز خد بالك من بنتك علي ما اروح مع زينه بيتهم واجي ” واخدت زينة وراحو علي بيتهم ” هتلبسي ايه
زينة فتحت الدولاب بتاعها وطلعت دريس بسيط ابيض وقالت ببتسامه : عندي دا جدتي كانت جابته ليا من العمره شايفه انه لايق للمناسبه ولا انتي ايه رأيك
ابتسام بصت علي الفستان هادي ورقيق ضيق من عند الصدر وبحزام من الوسط وواسع جدا من بداية الوسط للأخر الدريس من الدانتل الساده : مع طرحه بيضه هتبقي ملكه فعلا
” زينة لبست الدريس ومع جسم زينة المليان شويه ظبط الدريس وعملت ميكب هادي ولبست الطرحه وجزمه بيضه مش عاليه ”
زينة وهي بتلف قدام ابتسام ببتسامه : ايه رأيك حلو عليا ؟
” دخلت نجوي ومعاها مرفت اللي انبهرو من جمال شكلها ”
مرفت مسكت اديها وخليتها تلف : بسم الله مشاء الله ايه الجمال والرقه دي يا زينة
زينة بلهفه : بجد حلوه حسه ان مبالغه شويه
مرفت : افرحي يحبيبتي الليله كتب كتابك اعملي البي نفسك فيه
” عاصم خبط ودخل وابتسم اووي علي شكلها وعلي ابتسامتها شكلها ملفت حتي وهي لابسه واسع شكلها يخطف اي حد ”
عاصم ببتسامه : جميله طول عمرك يا زينة ” وبص ليهم ” يلا يجماعه ابتسام مع جوزك في عربيته وانا هجيبهم واجي وراكم يلا
” الكل نزل ومرفت شدت نجوي وركبو بالعافيه في عربية رامز علشان يسيبو لعاصم وزينة مساحه يتكلمو ”
نجوي بغباء : ايه يوليه بتشديني كدا ليه مش قولنا هنركب في عربية عاصم ورامز يجيب مراته ويجي
مرفت : خليكي مفتحه كدا تعالي نركب مع ابتسام ورامز ونسيب ليهم مساحه يتكلمو يكسرو حاجز الصمت اللي بينهم دا
نجوي بضحك : يخططك يا ام عاصم يخططك
” في عربية عاصم ”
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” زينة قاعده بتفرك في اديها بتوتر مش عارفه تتكلم تقول ايه ”
عاصم بصلها ببتسامه ورجع بص لطريق : علي فكره شكلك جميل جدا الفستان حلو عليكي اوي
زينة بصتله ببتسامه : جدتي جابته ليا من العمره وانا حافظت عليه علشان البسه في كتب كتابي واهو لبسته
عاصم ابتسم بخفه : شكلك بيخطفي يا زينة والله العظيم عندك جاذبيه فريده من نوعها
” زينة اتكسفت وسكتت ”
عاصم : علي فكره عمري ما حبيت الست اللي بتتكسف لكن انتي مش عارف معجب بكسوفك وهدؤك ليه
زينة اتكسفت اكتر وقالت بتوتر : هو لما نكتب الكتاب انا هروح فين ؟
عاصم بهدوء : هتيجي عندنا البيت المفروض ان وقتها هكون جوزك حلالك
زينة بتوتر : بس انا مجهزتش حاجه ولا جبت هدوم ولا جبت اي حاجه حاسه اننا اتسرعنا يا عاصم
عاصم بصلها وعلي وشه ابتسامه هاديه : متشليش هم اي حاجه بكرا اول ما النهار يطلع هخدك ونروح نجيب كل حاجه نقصاكي اللي تحتاجيه هنجيبه انا عندي كام زينة يعني
زينة ابتسمت : تعرف انك حنين اوي يعني مش طبعك بس لاء كلامك كمان حنين بيطمن كدا
عاصم ابتسملها : انا وحنيتني ليكي وبس يا زينة
” زينة رجعت راسها علي الكرسي وسرحت لسه لحد الان مش مصدقه ان هي قاعده جنب عاصم ورايحين يكتبو كتابهم ”
…………………………
” بعد السلام الرجاله كلهم اتجمعو في مندرة البيت ومعاهم المأذون ، هيبة وشكل وطريقة كلام عاصم عجبه الحاج جمال ”
جمال بهدوء : اسمع يبني انا مبعرفش اطلع برا علشان مبقدرش امشي علي رجلي يمكن مش قربيبن لولاد رمضان ابني بس انا عارف ان زينة هتحطك في عينها ف مش طالب منك غير انك تخافظ عليها وتاخد بالك منها
عاصم بحترام : زينة في عنيا يا حاج من غير توصية والله العظيم دي كفايه انها بنت عمي رمضان عيشت معاه اكتر من ابويا
جمال : الله يرحمهم الاتنين
” وبدء المأذون في كتب الكتاب فرحه خوف قلق امان كل المشاعر المتلخبطه في قلب زينة لحد ما كتبت الكتاب انتهي واصبحت زوجته ”
ابتسام وهي بتصور ببتسامه : بووس العروسه بقاا
” زينة اتكسفت وقرصتها في دراعها انها تسكت ”
عاصم ببتسامه : لينا بيت نبوس ونحضن فيه براحتنا بقا
مرفت مسكت ايد زينة وخليتها تقف جنب عاصم : صوريهم صوره حلوه كدا يا ابتسام علشان نبروزها
” عاصم حط ايده علي وسطها وهي بصت علي ايده اللي علي وسطها ببتسامه وبصت ليه ف ابتسم ليها ”
عاصم ببتسامه وهمس : مبروك عليا زينة البنات كلها
زينة في نفسها وهي بتبص حواليها علي تجمع العيله وضحكهم : هل انتهت القصه هل تزوجت بالعاصم هل هذا التجمع لعقد قراني علي من هويت وعشقت !؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وها هو تزوجها وها هي تبدل ملابسها في غرفته ، وهو مفروض عليه ان يعاملها ك زوجته ولكن كيف هو لا يراها زوجة ابدا ولكن لا يعرف ما عليه فعله ”
” عاصم قعد علي الكنبه في اللي الصاله بضيق وخنقه وهو بيشرب سيجارته ومش قادر يدخلها الاوضه ”
عاصم قام وقف بضيق : انا مش عارف اعمل ايه ولا قادر اشوفها زوجه ولا هقدر اتعامل معاها علي انها زوجه لو قربتلها مره مش هقدر اقربلها التانيه هظلمها بقربي منها
” في اوضة عاصم ”
” زينة وقفت قدام المرايا ببتسامه تبص علي فستانها القصير وعلي شعرها القصير المفرود علي ضهرها والميكب الخفيف اللي عملته وبرفانها اللي يجنن ”
زينة ببتسامه خجوله : ياتري هيعمل ايه لما يشوفني كدا بس انا مكسوفه اطلع الفستان دا قصير اوي ” وفضلت تشد في الفستان علي رجلها وقعدت علي السرير استنت كتير جدا وهو مدخلش ف قررت تخرجله ”
” خرجت لقيته قاعد برا علي الكنبه طلعت وقفت قدامه ببتسامه ”
زينة بكسوف : انت مدخلتش جوا ليه يا عاصم ؟
عاصم بصلها وغمض عينه بوجع ورجع اتكلم بهدوء : ادخلي يا زينة غيري هدومك والبسي حاجه مقفوله ايه اللي انتي لابساه دا ؟
زينة بعدم فهم واحراج : مش فاهمه يا عاصم انا عامله ايه شكلي مش عاجبك ؟
عاصم قام وقف وبصلها : لاء يا زينة شكلك مش عاجبني شايفك عيله صغيره مش فاهمه حاجه مش قادر اشوفك زوجة ليا انا فاهم انك نفسك تقضي الليله دي مع حد قدك وتكوني بتحبيه بس انا اتفرضت عليكي ف انا هعفيكي مني
زينة كلامه صدمها : ولما انا عيله في نظرك ومش هتقدر تشوفني زوجه بتتجوزني ليه يعاصم
عاصم دور وشه وغمض عينه : زينة لو سمحتي اديني وقتي وانا لما اكون تمام هجيلك
زينة دموعها نزلت : انت اللي محتاج وقت يا عاصم مين فينا المفروض يحتاج وقت انا ولا انت ؟
عاصم بصلها ومسك اديها : احنا الاتنين محتاجين وقت ناخد علي بعض الموضوع جيه بسرعه ملحنقاش نفهم بعض ولا نعرف بعض
زينة بعدت اديها عن ايده وقالت بهدوء : انا هنام فين عايزه انام ؟
عاصم بصلها بزعل وعارف ان بكلامه دا كسر قلبها : البيت كله قدامك يا زينة خدي راحتك المكان اللي هترتاحي فيه نامي فيه
” زينة دخلت اوضته وبصت علي نفسها في المرايا وقلعت هدومها ورميت الفستان علي الارض ولبست بجامه نص كم سودا ونامت علي السرير دموعها بتنزل لوحدها معقول هي دي الليله اللي حلمت فيها مع عاصم معقول هو مش متقبلها لدرجة انه مش طايقها تنام معاه في نفس المكان غمضت عيونها ونامت في ثبات ”
” عاصم فتح باب الاوضه وعينة وقعت علي الفستان اللي علي الارض وبص عليها كانت نايمه بعمق ندم علي كلامه ليها وندم علي قرار جوازه منها وندم علي انه عشمها بأمان والسعاده وهو اللي كسرهم ليها قرب منها وقعد جنبها علي السرير ”
” عاصم مد ايده مسح دموعها براحه وقرب من دماغها وباسها بهدوء وشد الغطا عليها واخد هدوم من دولابه وخرج ”
زينة فتحت عيونها ببتسامه خفيفه وقالت بصوت هامس : صدقني هتحبني يا عاصم هتحبني حتي لو غصب عنك هتحبني اضعاف ما بحبك مش انا اللي هخسرك بسبب كلام اهبل انت رسمته في دماغك ” وقامت وقفت ومشيت براحه خرجت برا لقيته نايم علي الكنبه اللي في الصاله ”
زينه قعدت جنبه وقالت بهمس: عاصم .. عاصم اصحي بسرعه
عاصم فتح عينه وبصلها : في ايه يا زينة مالك ؟
زينة بتمثيل الخوف : عاصم انا خايفه انام لوحدي البيت غريب عليا ومش عارفه انام لوحدي تعالي نام جنبي لحد ما انام
عاصم بصلها بضيق : البيت مفيش فيه حاجه يا زينة ادخلي نامي انا معاكي اهو الفرق بينا باب
زينة مسك ايده : لاء يا عاصم انا مش عارفه انام حسه ان في حد بيبوس فيا وانا نايمه
عاصم اتوتر : لاء اكيد مفيش حاجه اكيد بتحلمي قومي هاجي معاكي
” زينة قامت ومشيت قدامه وعلي وشها ابتسامة انتصار نامت علي السرير وهو نام جنبها ”
عاصم بنوم : يلا نامي مع ان مش عارف خايفه من ايه ؟
” زينة قربت منه ونامت علي صدره ببتسامه وعاصم معرفش يتكلم ف سكت وسابها تنام ”
………………………..
” النهار طلع والحاره كلها عرفت بخبر جواز عاصم وزينة ”
” في شقة رامز وابتسام ”
رامز وهو بيلبس حزام البنطالون : ابتسام الفطار خلص ولا لسه الواحد هيموت من الجوع
ابتسام بصريخ وهي في المطبخ : ما تهدي يا رامز هي بنتك راضيه تسكت وانا معملتش
رامز راح المطبخ وبصلها بزعيق : وانا ذنب اهلي ايه انزل الشغل من غير ما افطر
ابتسام بصتلها بغضب : زعق كمان صحي امي وخلي امك تطلعلي تفرج عليا الدنيا لسه صوتك موصلش الشارع لسه
رامز بصلها بغضب وخد سما بنته شالها : ولا نافعه زوجه ولا نافعه ام ولا نافعه في اي حاجه مش شاطره غير في الرد واللسان الطويل وبس
ابتسام بصتله : رامز يحبيبي انا عيانه والله وصحتي علي قدي ف يا تسكت يا هاجي اشويك بالزيت البي في ايدي دا ونخلص
رامز : قادره وتعمليها عليا النعمه لتجوز عليكي اجيب واحده من اللي بتلبس الحجات اللي بريش واكيدك
ابتسام بضحكه بسخريه : اتكلم علي قدك يبااا بدل ما اجي اشرحك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رامز ببتسامه : تشريح ايه بس دا انتي الحته اللي في نص الصدر يابت
ابتسام : نص الصدر ايه اللي في نص الصدر دا يا اخويا ؟
رامز بغمزه : القلب يا بسومه
ابتسام : مش كان في الشمال ايه اللي نقله في النص ؟
رامز : يا ابتسام هنسيب الفطار وهنتناقش في مكان القلب ما انشاله يكون في الطحال المهم اطفح قبل ما انزل الشغل عليا النعمه اللي بتعمليه فيا دا هيتعمل في اخوكي كله محدش بيجي علي ولاد الناس وربنا بيباركله
” ابتسام طلعت البطاطس من الزيت وعملت السندوتشات بسرعه وخلصتهم ”
ابتسام بزهق: امسك السندوتشات اهي يلااا يبااا علي شغلك خليك هناك للفجر
رامز اخدهم منها وطلع : غلطة ايه عملتها في حياتي علشان اتجوز دي دا انا لو عاق ابويا وامي مكنش هيحصلي كدا ” ونزل علي شغله ”
مرفت فتحت باب اوضة سما وطلعت ومعاها لميس : ابتسام انتي فين ؟
ابتسام طلعت لأمها : تعالي يما انا في المطبخ بجهز الفطار
مرفت دخلتلها المطبخ وقعدت علي الطربيزه اللي في المطبخ : اعمل ايه اروح اشوف اخوكي ومراته دلوقتي ولا اخليني للعصر ؟
ابتسام بصتلها : العصر ايه يا يما المفروض محدش يروح غير بكرا هنطب عليهم من تاني يوم كدا
مرفت : اه والله عايزه اتصل بنجوي اقولها خلينا لبكرا
ابتسام : امي نجوي لسه قافله معايا من ساعه قالتلي اعمامها عايزين يروحو يزورها قولتلها كلمي عاصم وهو يشوف هيقول ايه ” وحطت الفطار علي الطربيزه ” يلا يما كُلي يلا يا لموسه كُلي
لميس بتكشيره : انا عايزه اروح لبابا ولزينة مش عايزه افضل هنا
سما بصتلها ببرائه : مش عايزه تلعبي معايا علشان معنديش اخوات
لميس : لاء انا كمان معنديش اخوات يا سما بس بحب العب بعرايس زينة لما تيجي عندنا هخليها تلعبك معانا هتحبيها عندها عروسه شعرها طويل شبه روبانزل
سما بنبهار : واو مين جابها ليها
لميس ببرائه : مامتها اللي جابتها ليها
سما بصت لإبتسام بغضب : انا عايزه عروسه زي زينة
التسام وهي بتأكلها : هنروح ناخدها منها كُلي انتي ولميس بس الاول
…………………………
” في بيت نجوي ”
” نجوي قاعده بترتب في الطلبات اللي جابتها لزينة ومعاها ساميه جدة زينة ”
نجوي : الحجات دي كفايه يحاجه ولا اروح السوق اجيب حجات زياده
ساميه : حلو اوي يا نجوي هتجيبي اي اكتر من كدا احنا هنروح امتي كدا
نجوي : كلمت عاصم مبردش عليا كلمت زينة مردتش برضو
ساميه ببتسامه : ايده في اللبن البت حلوه زمانه متدلع وناسي الدنيا
نجوي ببتسامه : الله يسعدك يا زينة يابنت قلبي يارب
…………………………
” في شقة عاصم ”
” عاصم نايم بعمق ومرتاح وزينة نايمه جنبه لكن صوت الفون مش مبطل رن ”
” عاصم صحي بضيق وهو مغمض عينه وجاب الفون من تحت المخده ”
سامح ودا زبون عند عاصم : السلام عليكم ازيك يمعلم عاصم
عاصم : وعليكم السلام ازيك يا ابو مروان يا غالي
سامح : حبيبي يغالي ايه جيت عند الورشه لقيتها قافله والنهارده مش الجمعه قولت اطمن
عاصم ببتسامه : اصيل يا سامح والله مفيش اي حاجه تقلق دا امبارح كان كتب كتابي ودخلتي
سامح ببتسامه : اخيرا يا جدع الف الف مبروك ومتقوليش
عاصم : علي الضيق والله يا سامح انت عارف ان لو كانت حفله كنت هتكون اول المعازيم
زينة بتذمر وهي بتتقلب في السرير : وطي صوتك شويه يعاصم مش عارفه انام
عاصم بصلها بضيق : خلاص ياريس تنورني في اي وقت … مع السلامه ” وقفل وبص لزينة بغضب ” لو لقيتني بتكلم في الفون وسمعت صوتك تاني عليا النعمه يا زينة لزعلك
زينة لفت ليه وبصتله ببتسامه : ايه بتغير عليااا يا جوزي ؟
عاصم بستغراب من التغير اللي هي فيه : مالك يابت من امبارح متغيره ليه في ايه دا انتي كنتي بتتكسفي من خيالك ؟
زينة وهي بتمشي ايدها علي كتفه العريض من فوق التيشيرت : متغيره ازاي يعني مش فاهمه وضحلي اكتر
عاصم غمض عينه ومسك اديها : بطلي حركاتك دي يا زينة وانا حظرتك ” وقام وقف وعدل هدومه وقال وهو ماشي ” وقومي كلمي امك طمنيها عنك علشان رنت عليا بتاع ٩ مرات
زينة بصتله : وروح هات مامتك ولميس وحشوني ليه خليتهم يمشو اصلا البيت مش صغير يعني ؟
” عاصم اتصلب لما سمع كلامها وافتكر انتصار مراته الاولي ”
( فلاش باك )
انتصار : عاصم انت بتلبس رايح فين كدا ؟
عاصم : رايح اجيب امي من عند ابتسام بقالها شهر سيبانا براحتنا كفايه تيجي بقا
انتصار بضيق : يا عاصم سيبها اسبوع كمان انا لسه مشبعتش منك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم بصلها بستغراب : اسيبها تفضل في بيت اختي اكتر من كدا ليه دا بيتها يا انتصار قبل ما يكون بيتي
انتصار بغضب : بس انا عايزه شقه لوحدي انا من حقي اكون علي راحتي يا عاصم
( نهاية الفلاش باك )
زينة بستغراب : مالك يا عاصم متصلب كدا ليه ؟
عاصم : انتي مفيش عندك مشكله ان امي تفضل معانا في البيت هنا يا زينة
زينة بستغراب : امال هتعيش فين مامتك تيجي هتفضل معانا انا بحبها وبحب لميس وعايزاهم
” عاصم راح قرب عليها وشدها من وسطها وباسها من شفايفها بكل حب وزينة بادلته البوسه بكل كيانها وبعد عنها ودخل الحمام وهي فضلت مبتسمه وحطه اديها علي شفايفها ”
زينة بمكر : قال مش شايفني زوجه قال ” وراحت مسكت فونها واتصلت بأمها ”
نجوي ببتسامه : صباحية مباركه يا عروسه
زينة ببتسامه خجوله : الله يبارك فيكي يماما
نجوي بقلق : عامله ايه طمنيني عليكي يا زينة انتي كويسه انتي وجوزك ؟
زينة : كويسه والله وعاصم كويس ” في الوقت دا طلع عاصم من الحمام وهو بينشف وشه ”
نجوي : طيب الوقتي جدك وعمك عايزين يجو ليكي نيجي امتي ؟
زينة عملت كتم : ماما عايزه تيجي هي وجدي وعمي ممدوح اقولها ايه ؟
عاصم بهدوء : قوليلها خليكي لبكرا مش فاضين النهارده
زينة بكل برائه : ماما تعالو بكرا مش فاضيين النهارده
” نجوي اول ما سمعت كلمتها قفلت بإحراج ”
زينة بستغراب وهي بتبص علي الفون : دا قفلت في وشي معقول رصيدي خلص ” وبص علي عاصم اللي علي وشه ابتسامه ماكره ” بتبصلي كدا ليه ؟
عاصم وهو بيقرب عليها وهي بترجع : ولما احنا مش فاضيين النهارده ورانا ايه علشان اعمل حسابي
زينة استوعبت معني الكلمه وحطت اديها علي بوقها بصدمه : ينهار اسود هيقولو عليا ايه دلوقتي كله بسببك انت ” ولسه هتضربه عاصم بعد ”
عاصم : ابعدي انا متوضي متلمسنيش
زينة بمكر وهي بتقرب عليه : عادي لما اقرب انت مش شايفني زوجه ف لمستي ليك عاديه
عاصم بضيق وهو بيرجع : متهزريش وارجعي ورا خليني اصلي
” زينة ضحكت ودخل الحمام وعاصم فرش سيجادة الصلاة وبدء يصلي “
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” عاصم واقف بملل في البلكونه بيشرب سيجاره وفي ايده كوباية شاي ، وزينة قاعده تقلب في التلفزيون بملل شديده ”
زينة بصت عليه بضيق : واقف في البلكونه ولا معبرني كأني مروحه قاعده ” وابتسمت جواها وقامت دخلت اوضتها ” خليك تقيل يعم عاصم انا هخففك علي الاخر و براحه
” فتحت الدولاب وبصت عليه وفضلت تقلب في اللبس لحد ما شافت توب نبيتي ستان والشورت بتاعه ”
زينة بفرحه ومكر : ابن حلال وتستاهل اللي يحصلك يا عاصم ” واخدته وراحت لبسته ووقفت قدام المرايا بصدمه ” ايه دا التوب معروف عنه انه واسع عليا ضيق اوي كدا ليه اكيد صغير مش انا اللي تخينه ولا حاجه اكيد
” طلعت بصت عليه كان لسه واقف زي ما هو في البلكونه راحت قعدت علي الكنبه وحطت رجليها علي الطربيزه ومسكت فونها وعملت نفسها مشغوله بيه وفجأة ضحكت ضحكه كلها دلع ”
عاصم صوت ضحكتها وصلتله غمض عينه بغضب : ادخل اكسر وشها طيب ولا اتقي الشر واطلقها واخلص من العذاب دا
زينة راحت عليه وهي واقفه جوا الشقه : عاصم تشرب قهوه معايا ؟
عاصم ادور و بصلها رفع حواجبه بنبهار من شكلها المغري : دا ايه ؟
زينة بتمثيل الإستغراب : ايه في ايه مش فاهمه
عاصم دخل وقف البلكونه : انتي لابسه كدا ليه بتغريني يعني لعلمك انا مفيش ست علي الكوكب بتهزني خلي دي قاعده في دماغك ف ريحي نفسك وروحي غيري متمشيش كدا قدامي
زينة بصتله بلا مبالاه : انا مش مغيره لبسي عاجبني لو مش عاجبك غض بصرك ” ومشيت من قدامه ”
عاصم شدها من اديها بصدمه : اغض بصري عن مراتي …..امال ابص لمين ؟
زينة بمكر : يا عاصم انت مش بتعتبرني مراتك ف غض بصرك لو مش عايز تشوفني وريحني وريح نفسك
عاصم فهم انها بتلعب عليه فحب يقلب الطربيزه ف شدها جامد عليه وثبت ايده الاتنين علي وسطها وقال بمكر : بس تصدقي شكلك زي القمر شكلك في اللبس القصير تحفه حاسس ان شايفك دلوقتي انثي مغريه بنسبه ليا ” ودفن راسه في رقابتها وباسها برقه ”
زينة بلعت ريقها بصعوبه وحاولت تفك اديه من وسطها : ابعد يا عاصم مينفعش كدا ايه اللي انت بتعمله دا عيب
عاصم شالها ومشي بيها في الشقه بمكر : عيب ايه بس دا انا جوزك والليله اضربت امبارح بس انا شايف اننا نصلح الغلطه دي
زينة صرخت : لاااء ابعد يا عاصم وبطل اللي بتعمله دا مبحبش حد يبوس رقابتيي بقررف
” عاصم باسها زياده وعضها بعد كلامها وهي تصرخ وحاولت تبعد عنه ”
زينة بصريخ : كفايه يا عاصم ابعد الحركه دي بتوجع
” علي باب شقتهم ”
” مرفت ونحوي وساميه وابتسام واقفين علي الباب ”
ابتسام كانت هترن الجرس بس سمعت اخر كلمه زينة قالتها : كفايه يا عاصم ابعد والحركه دي بتوجع حركه ايه ياتري ؟؟؟
مرفت شدتها من علي الباب : يلااا نيجي قي وقت تاني تلاته بالله العظيم ما داخله ابدا
ابتسام وهي نازله معاها : اهدي يما هتقلبيني من علي السلالم ادغدغ
………………………………
” في المقابر عند مسعد ”
ابراهيم : وبعدين يا مسعد هتفضل مستخبي كدا كتير ؟
مسعد : وانا اعمل ايه لو توفيق مسكني مش هيسمي عليا هفضل مستخبي هنا لحد ما اشوف هعمل ايه
ابراهيم بتفكير : هو توفيق دا شاف اختك قبل كدا ؟
مسعد وهو بيشرب سيجارته : معرفش شافها ولا لاء
ابراهيم : طيب ايه رأيك نجيبله اي بت ونوديها ليه علي اساس انها اختك وهو كدا كدا توفيق هيعوز منها ايه غير انه هيقضي معاها يومين وهيرميها
مسعد بستغراب : ومين اللي هترضي تعمل كدا يا فصيح ؟
ابراهيم بمكر : مفيش اكتر من الشمال اي بت ملهاش لازمه نديها قرشين تظبط الدنيا ونخلص من حصار توفيق الكلب دا
مسعد بسخريه : وانا هجيب القرشين منين يا غالي دا انا علي الحديده
ابراهيم : ورشة عاصم اللي في حارتكم فيها عزه تعديك وتعديني نطلع الفجر عليها نقلبها ونصتبح ونظبط امورنا
مسعد برفض : ايوس ايدك ابعد عن عاصم سلطان دا انا جسمي مدغدغ من العلقه اللي اكلتها بسببه مش حمل خبطه تانيه منه
ابراهيم : اسمع مني بس وانت مش هتخسر وبعدين الحاره بتاعتكم بتنام من العشاا ومحدش هياخد باله ها قولت ايه ؟
مسعد بتفكير : قولت علي بركة الله
…………………………………………
” في الحاره ”
” رامز كان شغال في ورشته اول ما شاف مراته وحماته نازلين من عند عاصم علطول واح ليهم ”
رامز بستغراب : انتو لحقتو تقعدو هناك حاجه
ابتسام بضحك : لقناهم مش فاضيين يا رامز
رامز بغضب : خفي ضحك يما احنا في الشارع بدل ما اكسر وشك بعدين انا قولتلكم خليكم لبكرا قولتو نطمن علي البت مش عارف هتطمنو علي ايه عاصم هيقتلها يعني دي مراته يا بشر
نجوي : انا قولتلك يا ام عاصم زينة قالت خليكم النهارده وتعالو بكرا بس اعمل فيكي ايه
رامز : يلا حصل خير اطلعو فوق بقا علشان وقفين في وش القهوه والكلام دا مش نافع معايا
سما بصت لأبوها : يا بابا عايزه اطلع فوق اخد عروسة زينة واجي
لميس بغضب : تخديها ازاي العروسه دي بتاعتي انا وزينة انتي هتلعبي بيها وهتسبيها قبل ما تروحي
ابتسام : شوفو يولاد حقد امها في عين البت ازاي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مرفت خبطت التسام علي دراعها : متشبهيش البت بالعقربه اللي ماتت يا ابتسام دك ضربه
رتمز بنرفزه : يجدعان القهوه مليانه رجاله فضو الخناقه دي فوق متخلوش الواحد يتنرفز يلا يا ابتسام
نجوي : انا هروح منمتش من ليلة امبارح ومصدعه ” وروحت مع ساميه ”
” ابتسام اخدت امها وطلعت شقتها ”
………………………………
” في شقة عاصم ”
” عاصم قاعد وزينة قاعده بعيد عنه شويه بعد ما صدقت فكت نفسها من ايده بتاكل مهلبيه وبتتفرج معاه علي التلفزيون ”
” عاصم حاسس بملل بس مش عارف يعمل ايه ، وحاسس بتوتر من لبسها اللي مش راضيه تغيره ، بص عليها وعلي شكلها وهي بتاكل المهلبيه منظرها مغري اكتر ”
عاصم بضيق : استغفر الله العلي العظيم من كل ذنب زينة قومي اتقي الشر والبسي هدومك يعسليه
زينة بلا مبالاه : قولتلك لو مش عجبك لبسي غض بصرك او ادخل اوضة واقفل علي نفسك
عاصم بيحاول يسيطر علي نرفزه : اقسم بالله العظيم لاخر مره هقولك قومي غيري هدومك
زينة بعِند : وانا قولتلك مش هغيرها ولو مش طايقني اوي كدا ممكن تطلقني وتخلص مني
عاصم اتصدم من كلمتها فزعقلها : انتي واعيه لكلامك في واحده تاني يوم جواز تقول لجوزها طلقني مش بقولك عيله وعمرك ما هتكبري
زينة وقفت في وشه وقالت بغضب : ايوا انا عيله يا عاصم بس العيله اللي قدامك دي بتعشق التراب اللي بتمشي عليه ومن وهي في تانيه اعدادي محبتش غيرك ولا عشقت غيرك ، وانت جاي ليلة فرحها اللي المفروض يكون اسعد يوم في حياتها تقولها سوري مش قادر اشوفك زوجة واحده غيري كانت سابتلك البيت ومشيت بكرامتها بس لأن بحبك قولت اديلك فرصه واحده غيري كانت قالت واحد متجوز قبل كدا اتجوزه ليه لكن انا اختارتك وحبيتك دون عن العالم وانت بالمقابل بتكسر قلبي كل شويه حبه علشان انت اناني يا عاصم ” وسابتله الصاله ودخلت الاوضه تعيط ”
عاصم اتصدم من كلامها : بتحبني هي قالت انها بتحبني هي اختارتني انا مش مفروض عليها زي ما كنت مفكر ؟
” عاصم راح خبط علي باب الاوضه ودخل كانت نايمه علي السرير بتعيط ، راح عاصم قعد جنبها بكل هدوء ”
عاصم : ممكن نتكلم مع بعض شويه نتكلم كلام ناس عاقله ؟
زينة قامت اتعدلت ومسحت دموعها : اتفضل سمعاك عايز تقول ايه
عاصم بصلها : انتي شيفاني مناسب ليكي يا زينة سني مناسب ليكي ؟
زينة وهو بصه قدامها ودموعها بتنزل :لو مش شايفه انك مش مناسب ليا مكنتش وافقت من البدايه
عاصم ابتسم وقال برقه : طب ممكن تبطلي عياط علشان نعرف نتكلم في حياتنا ومستقبلنا كلام مصيري يابت
زينة مسحت دموعها وبصتله بعدم فهم : حياتنا ومستقبلنا ؟!
عاصم اتعدل وبصلها : كنت خايف ان افرض نفسي عليكي عارف ان لو انا اتقدمت امك عمرها ما هترفض ولو رفضتي كانت هتجبرك كنت مفكر انك مش هتهزي فيا شعره وانك عيله لكن لما بقينا لوحدنا شوفتك غير يا زينة
زينة حطت ايدها علي شفايفه : عاصم انا مش عايزه رغبه تحركك انا عايزه قلبك عايزه حبك اللي يحركك
عاصم مسك اديها ونزلها من علي شفايفه : مش هكدب عليكي واقولك انا بحبك انا لسه محبتكيش بس انا حابب وجودك وحضورك دا مش كفايه دلوقتي
زينة ببتسامه حطت اديها علي خده بحنان : انا كفايه عليا ان اشوفك بس يا عاصم انت كنت حلم ومكنتش احلم انه يبقي حقيقي عاصم انا كنت بكتفي ان اشوفك من شباكي ف انا مكتفيه ان مراتك بس دا ميمنعش ان بطالب بقلبك في اسرع وقت ” وقالت بغرور “بعدين انا اتحب اصلا
عاصم ضحك : يعم الواثق انت
” عاصم لسه خايف يقربلها لسه مش واثق في قراره لسه حاسس ان في حاجز كبير بينهم ، زينة عارفه ومدركه ان الحاجز اللي عاصم رسمه في حياتهم هو سنه اللي مش فارق معاها اصلا ”
…………………………………
” بليل في شقة رامز ”
” رامز قاعد علي السرير هيموت وينام لكن ابتسام بتحكيله يومها بتفاصيل واجباري ”
ابتسام : روحنا بقا قعدنا عند امك شويه قبل ما اطلع شقتي قولت يابت يا ابتسام عدي عليها شوفيها
رامز هز راسه : اصيله يا اختي المهم لخصي الحوار ؟
ابتسام بمسكنه: تمسك امي تقولها بنتك بتعمل وبنتك بتسوي هو انا بعمل في امك ايه يا رامز
رامز بنوم : مبتعمليش يا بسومه دا انتي مضاد حيوي لجروح يا قلبي خلصتي كلام ولا لسه
ابتسام : شوف الراجل قاعده بحكيله واتساير معاه وهو كل همه ينام ادخل نام يا رامز
” رامز ابتسم واتعدل علي السرير ونام تحت صدمتها ”
ابتسام بصريخ : رامز انت نمت بجد انا بعزم عليك اصحييي
رامز اتعدل بضيق : ارحميني يرحمك ربنا انا مالي بكل الكلام دا انا راجل من ٨ الصبح في الورشه بتعامل مع ناس كافره علشان اجي الاقي مراتي تستقبلني حضن يهون عليا تعبي وملقتش ميتين ام الحضن ف سبيني انام علشان اقدر اقاوم الله يسترك كدا هموت بدري
ابتسام بغضب : والله لو ملقتش حد هناك ابقي هات بعضك وتعالي
رامز بعدم فهم : ملقتش حد فين ؟
ابتسام : في المقابر مش بتقول كدا هموت بدري لو موت ولقيتك وحيد تعالي تاني الوحده بتتجوز واحد يلففها العالم وانت بتلففني الشقه انت وبنتك
رامز دعك عينه بتعب : المهم بلففك حاجه بصي للجانب الإيجابي متخلكيش سطحيه كدا
ابتسام : عينك احمرت اهي من قلة النوم مبتنامش ليه ؟
رامز بصلها وطبطب علي كتفها : نامي يا ابتسام اللهي ربنا يجبر خاطرك نامي
ابتسام اتعدلت ونامت : والله ما انا عارفه اللي بيتحوزو دول بيتجوزو ليه ما الوحده قاعده في بيت اهلها بتاكل وبتشرب وبتنام وعايشه حياتها تقوم تتجوز تجيبلها واحد يكتم نفسها الكتمه السودا دي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رامز بنوم : معلش بكرا الصبح هقوم اطلقك واخلص منك وارجعي عيشي حياتك انا راضي والله
ابتسام : دا بعينك ان اطلق انا قاعده علي قلبك زي عملك كدا يا رامز ونام بقا بدل ما اقوم اكملك حكايات اليوم ” هي بتتكلم كان رامز في سابع نومه “……………………………..
” في بيت نجوي ”
” الحاج جمال قاعد بيشرب الشاي ومعاه ممدوح و وائل ابن ممدوح ”
جمال : اتصلي يا نجوي بزينة خلينا نروحلها نشوفها ونروح نشوف مصالحنا
نجوي : يبا كلمتها قالتلي تعالي بكرا قولي اعمل اي يعني دلوقتي
جمال بهدوء : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عملت ايه يا وائل مع مراتك
وائل بتنهيده : انا هطلقها ولا عايزها ولا عايز شكلها الراحد اكتفي منها ومن حوارتها الكتيره
جمال : يابني هو الطلاق عندك سهل كدا لو كل واحد وقف علي غلطه ولا مشكله الدنيا عمرها ما هتمشي
وائل بضيق : انها تكلم واحد غيري وتقابله وتخوني كدا غلطه بسيطه والنبي يا جدي انا فيا اللي مكفيني
جمال بزعل : يعني كل واحده جوزها مسافر تخونه طب دا يرضي مين يا ولاد
نجوي : ربنا يهديها دا جوزها زي القمر بقا دا تخونه يولاد
وائل : الحمدالله ان مفيش ولاد وخلاص المهم بما انكم مش رايحين لزينة النهارده هقوم انا اروح وبكرا بإذن الله هاجي معاكم
ساميه بلهفه : رايح فين يوائل ؟
وائل ابتسم ابتسامه خفيفه : متقلقيش هنزل اشوف رامز اقعد معاه علي القهوه ” ونزل من الشقه وهو حاسس انه خسران كل حاجه حاسس بخذلان وكسره معقول مراته اللي بيحبها تخونه وليه قصر معاها في ايه ”
………………………….
” في بيت قديم في المقابر عند مسعد ”
ابراهيم دخل وماسك ايد نها : ادخلي يا حلوه
نها وهي بتمدغ في اللبانه : مش عارفه مين دا اللي جايبني مخصوص ليه المقابر يا ابراهيم
ابراهيم ببتسامه : هتعرفي دلوقتي مسعد مسعد تعالي
مسعد طلع من الحمام : جبت البت …. نها !
نها بصت لمسعد بصدمه : مسعد !
ابراهيم ببتسامه : انتو تعرفو بعض طب حلو وفرتو عليا كتير
مسعد بسخريه : اقدملك نها مرات وائل ابن عمي ‘
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” ابراهيم واقف يبص لنها شويه ولمسعد شويه ”
ابراهيم بعدم فهم : نها مرات وائل ابن عمك ازاي مش فاهم ؟
مسعد بصله : انت تعرفها منين يا ابراهيم ؟
نها : مسعد انا و وائل هنطلق وابراهيم هيتجوزني وقالي محتاجك في مصلحه وانا مقدرش اتأخر عليه صح يا ابراهيم
ابراهيم : طبعا يا قلبي وبعدين في اي يا مسعد المهم مصلحتك تمشي يجدع سيبك بقا من الباقي فكر في نفسك رجالة توفيق قالبين الدنيا عليك لو مسكوك مش هيسمو عليك وانت عارف كدا
” مسعد فضل ساكت ازاي ابراهيم هيتجوزها وهو متجوز وهل نها عارفه ان ابراهيم متجوز اصلا وازاي نها تسيب وائل اللي معيشها ملكه وتتجوز ابراهيم ”
مسعد اتنهد : انتي عارفه انتي جايا ليه يا نها ابراهيم فهمك هتعملي اي ؟
نها بصت لإبراهيم : اه فهمني متقلقش انت ” وقالت بتحذير ” بس مسعد انت مشوفتنيش انا مش عايزه حد يتكلم عليا نص كلمه
مسعد قعد علي الكنبه وقال بسخريه : متقلقيش يا طاهره لو جاهزه يلا علشان هوديكي لتوفيق علي انك زينة واوعي تنسي انتي زينة اختي انسي انك نها دي خالص
نها بقلق : الساعه ٤ الفجر معقول هنروح دلوقتي ليه
مسعد بسخريه : نها انتي مش عروسه يما وهتتزفي ف انجزي يغاليه الواحد مش ناقص
……………………………..
” في شقة عاصم ”
” عاصم نايم بعمق ، و زينة نايمه علي بطنها علي الارض ومعاها كراسة رسم كبيره والوان مايه وبدأت تلون الرسمه ‘ نشاط مدرسي في مدارس الدبلوم ‘ عاصم النور اللي في الاوضه بدء يضايقه فقام اتعدل وبص علي زينة ”
عاصم بنوم : صاحيه تعملي ايه يا زينة الساعه ٤ الفجر ؟
زينة قامت قعدت وبصت ليه وقالت بإحباط : بتعلم الون ازاي بألوان المايه علشان همتحن بيها بس زي ما انت شايف بهدلت الدنيا ومش عارفه اعمل بيها اي حاجه
عاصم قام قعد جنبها كانت ماليه الالوان مايه كتير جدا والالوان خفيفه : الوان المايه بتخدي الفرشه وتحطي حته صغيره من اللون عليها نقطة مايه وتدمجيهم بعض الون ولا يبقي خفيف ولا تقيل فهمتي
زينة مسكت علبة الالوان وحطيتها قدامه : خد علمني اعمل ايه وانا اعمل
عاصم مسك الالوان وبدء يعمل اللون ويلونلها في الرسمه : شوفتي الون ولا تقيل ولا خفيف واضح وشكله حلو ولما تلوني يا تلوني بطول يا بالعرض امشي طول الرسمه علي نمت واحد علشان تطلع منظمه وشكلها حلو
زينة بصت علي الرسمه بنبهار : واو مين اللي علمك التلوين التحفه دا ؟
عاصم ببتسامه : علي اساس انا خريج حقوق ما انا خريج دبلوم قسم زخرفه
زينة بستغراب : ازاي خريج دبلوم وميكانيكي عربيات مش الشغله دي بتحتاج هندسه ؟
عاصم بغرور : انتي مش واخده اي حد كدا والسلام جوزك احسن من المهندس نفسه بصي انا ياستي كنت في المدرسه وكنت بشتغل مع ابويا ميكانيكي ف فهمت الصنعه منه واشتغلت بيها
زينة بصت ليه بحماس : عاصم انا كنت عايزه اتجوز بطل روايه يعني بيكون رجل اعمال وعنده فلوس كتير وفلل وعربيات وخدم عارف انت الناس دي
عاصم رفع حاجبه : كنتي عايزه تتجوزي احمد ابو هشيمه يعني ؟
زينة بقرف : اقولك بطل روايه تقولي احمد ابو هشيمه انا كنت عايزه اتجوز فهد الفهود
عاصم بسخريه : معلش بقا يا ست الممحونه نصيبك وقع معايا انا بيعمل ايه فهد الفهود دا وانا اعمله
زينة : بيغير علي مراته من اخوها وابوها محدش غيره بيحضنها بيجبلها كل يومين طقم الماس وهي بتعمل نفسها الطقم مش فارق معاها
عاصم بصداع : زينة زينة دماغك يما الله يستر عرضك طقم ماس ايه اللي نفسك فيه دا انتي متجوزه واحد عليه اقساط
زينة ابتسمت وقربت منه بدلع : بس انا بحبه جاب ماس جاب فضه مجبش خالص بحبه
” عاصم ابتسم ليها بتوتر ولاقي ان احسن قرار انه يقوم يكمل نومه ولسه هيقوم زينة شديته ليها ”
زينة بهمس : هتفضل تتهرب مني كتير ؟
عاصم بتوتر : انا مبتهربش يا زينة هتهرب منك ليه
زينة قربت منه اكتر : كل ما تيجي فرصه اننا نقرب فيها من بعض انت بتنهيها وتسيبني وتمشي انت مش حابب قربي لدرجه دي يا عاصم
عاصم بصلها وقال بهدوء : انا طالب منك وقت يا زينة طالب منك تديني فرصه ان اقرب بمزاجي اقرب وانا حابب القرب مش مجبر عليه انا لو مش حابب وجودك همشي انا محدش جابرني علي ان ابقي انا باقي بمزاجي ومحدش جبرني اتجوزك انا اتجوزتك برضو بمزاجي بس كل المشكله ان محتاج وقت وبس
زينة بعدت عنه شويه وقالت ببتسامه عكس الحزن اللي في قلبها : وانا هديك وقتك يا عاصم ادخل انت نام وانا هخلص وهاجي انام انا كمان
” عاصم حاسس بكل اللي هي فيه حاسس بوجعها وحاسس بحزنها ومقدر دا بس مين يقدره ومين يفهمه ليه هو لازم يفهم ويقدر الكل وهو محدش يفهمه ”
عاصم شد اديها : سيبي كل حاجه بكرا كملي دلوقتي هنام يلا قومي
” زينة قامت معاه بقلة حيله ونامت في مكانها ولكن اتصدمت لما لقت عاصم قربها منه وحضنها من ضهرها ودفن وشه في رقابتها ونام ”
عاصم بهمس : حقك علي عيني وزعلك علي عيني
” زينة غمضت عيونها وابتسمت بهدوء ونامت وفي دماغها احلام جديده ”
……………………………..
” نهار يوم جديد واحداث جديده ، كالعاده الدوشه بدأت في الحاره ”
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” في شقة ابتسام ”
” رامز قاعد في الصاله علي الكنبه جنب حماته بيحاول يفتح فونه اللي مش راضي يفتح خالص ، ابتسام كانت خلصت عمايل فطار وجابته الصاله ”
ابتسام بصت لرامز المكشر : مالك يا رامز علي الصبح بوزك مترين ليه يا غالي
رامز بصلها : الفون دا حد اخده من جنبي وانا نايم لعب فيه ؟
ابتسام بتوتر : مش انا والله يمكن سما جت اخدته انت عارف مبتعرفش تنام غير لما تلعب في الفون
رامز بضيق : يعني سما عرفت تاخد الفون من تحت دماغي مش انتي يعني بعدين في فونك اهي حرقت ام الفون وعليه ارقام الناس والشغل اعمل اي دلوقتي ” وبص لحماته ” والبني دا يرضيكي من بنتك يما ؟
مرفت بصت لبنتها بلوم : طب اعمل فيكي ايه ضيعتي ارقامه وشغله
ابتسام قعدت علي الارض وبدأت تاكل : يما مش انا بنته اللي بوظت الفون مش انا
رامز بغضب : ومين اللي اخد الفون فتحه ليها يا منوره
ابتسام : انزلو بس كدا افطرو وبعدين نشوف موال الفون دا حطه علي الشاحن يمكن يفتح
” رامز بصلها بضيق واستغفر ربنا ونزل قعد ياكل مع حماته ”
ابتسام : اه صح كنت هنسي النهارده كتبت كتاب نوال صحبتي وبإذن الله هروح
رامز رفع حاجبه : وحضرتك بتعرفيني ولا بتستأذني علشان اكون فاهم بس ؟
ابتسام ببتسامه : لاء يحبيبي بستأذن طبعا ها قولت ايه
رامز بلا مبالاه : لاء
ابتسام بتعراض : ليه ان شاء الله مش هروح ليه
مرفت بغضب : خلاص يا ابتسام جوزك قالك مش راحه خلاص متجادليش
رامز بصلها بغضب : ازاي متبقاش ابتسام لو لسانها مطولش ومردتش الكلمه بمليون
” ابتسام سكتت ومتكلمتش وكملت اكلها ورامز خلص اكل ونزل علي شغله ”
مرفت بغضب : ايه المعامله اللي بتعمليها لجوزك دي يا ابتسام انا وابوكي ربناكي علي كدا
ابتسام : يما رامز قلبه ابيض ومبيزعلش مني
مرفت : وعلشان مبيزعلش تنكدي عليه عيشته دا بيقولك لو كان حبيبك عسل متخلصوش كله يابنتي احترمي جوزك يا ابتسام معاملتك ليه هي اللي بنتك هتعامل جوزها بيها
ابتسام : حاضر يما متزعليش نفسك انتي وانا لما رامز يجي هراضيه
مرفت اضايقت من ابتسام ومعاملتها لجوزها : اتصلي بأخوكي علشان عايزه اروح بيتي
ابتسام بصتلها : انتي مش مبسوطه معايا يما انا زعلتك في ايه علشان عايزه تروحي
مرفت : مبرتحش غير في بيتي ولا بعرف انام غير علي سريري سبيني براحتي
ابتسام : حاضر يما هتصلك بيه ” ومسكت فونها ورنت عليه ولكن مردش عليها ” مبردش عليا
مرفت : الاه ايه الشغلانه دي يولاد هنفضل كدا كتير
ابتسام بضحك : ايه يما عريس وفرحان بعروسته
……………………………
” في شقة عاصم ”
” عاصم نايم بعمق ، وزينة فاتحه فونه بتقلب فيه ونزلت علي الفيس الخاص بعاصم علي انه متجوز واستوريهات حب ليها وعملت منشن ليها خلي كل اللي عند عاصم يستغربو حتي ابتسام ورامز ”
زينة بيتسامه وهي بتقرأ الاستوريهات اللي نزلتها : دمت لي حبيبا حتي نشيب سويا زينة حبيية قلبي طب والله استوري تحفه ” والرسايل بدأت تتبعت لعاصم ”
عاصم اتحرك في السرير كانت زينة سابت فونه بسرعه ومسكت فونها : صباح الخير
زينة ببتسامه : صباح النور ابتسام رنت عليك كتير بس اتكسفت ارد قولت لما تقوم ترد انت
عاصم دعك عينه وفتح فونه ورن علي ابتسام : الوو ايه يا ام سما
ابتسام ببتسامه : ايه يعم الرومانسي بقا زينة تغير المعلم عاصم سلطان في يومين يجبروتها يجدع
عاصم بهدم فهم : رومانسي ايه واتغيرت فين ما انا دي ما انا يابت مالك ؟
ابتسام بضحك : زي ما انت ايه بقا امال ايه الاستوريهات الجامده دي ولا منشور جوزاكم والله الكلام خطف قلبي متخيلتش يطلع الكلام دا منك
” عاصم قفل في وشها وفتح الفيس كانت زينة بدأت تتوتر ولسه هتنزل عاصم مسكها ”
عاصم بصدمه : استني استني رايحه فين مين نزل المسخره دي يا زينة ؟
زينة بتوتر : معرفش انا هعرف ازاي دا فونك انت ممكن تكون نزلته مت غير ما تاخد بالك
عاصم بغضب : هنزل بحبك يمراتي واعملك منشن وانا مش واخد باالي يا زينة انتي بتفتحي فوني ليه اصلاا
زينة ببرائه : علشان الناس كلها تعرف اننا اتجوزنا يعاصم ولا انت مش عايز تعرف حد
عاصم بنرفزه : قومي من وشي يا زينة قومي بدل ما اهبدك خبطه تموتي فيها
زينة قامت بكل كيد وقالت : اوكي قايمه واعمل حسابك ان مامتي والعيله جاين النهارده زياره ومامتك لما تيجي خليها متمشيش بالله عليك
” عاصم مردش عليها وفضل يقرأ الرسايل اللي اتبعتت ليه ، وزينة دخلت الحمام تاخد شور ”
عاصم بزهول : ايه الكيد دا ايه طب الواحد يمشي ازاي في الحاره بعد الكلام اللي الهانم منزلاه دا ” وراح وقف قدام باب الحمام وخبط بغضب ” اطلعي يا زينة انجزي
زينة لفت فوطه عليها وطلعت قدامه بكل برود : عايز ايه ؟
عاصم بصلها ومعرفش يتكلم من شدة التوتر وشدها بغضب عليه : انتي بتعملي فيا ايه انا كنت متجوز واحده كامله من كله معملتش فيا ربع اللي انتي بتعمليه
زينة بتمثيل البرائه : وانا بعمل فيك اي يعاصم يعني
عاصم غمض عينه وقال بهدوء : ادخلي الحمام ومتخرجيش غير وانتي لابسه هدومك كامله انا اللي فيا مكفيني ” وسابها وخرج من الاوضه ”
زينة ضحكت بكيد : ولسه يحبيبي هسويك علي نار هاديه بس الصبر
………………………….
” وائل قاعد في شقته بكل هدوء بيفكر ليه مراته تخونه قصر في اي معاها علشان تعمل معاه كدا معقول كل واحده جوزها مسافر بتخونه ولا هو لوحده قطع تفكيره رساله جتله علي الفون ف مسكه وبص فيه بهدوء ”
الرساله : لو عايز تعرف مراتك فين دلوقتي وبتخونك مع مين تعالي علي العنوان دا حالا متفكرش كتير
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وائل ابتسم بسخريه علي الرساله وسجل الريكورد : يا باشا العنوان معاك لو المدام تلزمك حلال عليك ” وبعت الرساله وقفل فونه ونزل علي بيت جده ”
جمال شافه قعد بكل هدوء وثبات استغرب ثباته : وضعك مش مريحني يا وائل يابني
وائل انتبه لكلام جده : انا لو حلفتلك بالله ان انا حاسس بهدوء نفسي وراحه انت مش هتصدقني بس انا كويس والله ، رجعت عقلي لقيت ان كنت غلط في اختياراتي وبحاول اصلحها
جمال ابتسم ليه : صدقني طول ما في بالك الخير وناوي عليه ربك هيكرمك وهيقف معاك ودي واحده ولا ليها اصل ولا فصل الكل قالك هي لاء يا وائل بس كنت معمي ودا نصيبك وقدرك وشوفته خير ف انت شوفته شر ف انت شوفته
……………………………….
” في شقة عاصم ”
” ابتسام طالعه علي السلم بتزغرط ووراها نجوي وساميه ومرفت ورامز ووائل وجمال ”
عاصم فاتح الباب وواقف مستنيهم يطلعو : مخلاص يا سُكر ولا مستحليه صوتك ؟
ابتسام بفرحه : فرحانه يعاصم هو انت كل يوم بتتجوز يعني ” وحضنته اوي ” الف مبروك يا غالي
عاصم بحب : الله يبارك فيكي يا بسومة عقبال ما نفرح بسما يارب
مرفت اول ما شافت عاصم عيطت وحضنته : وحشتني اوي يا عاصم حسه ان مشوفتكش من سنه مش يومين
عاصم حضنها بلوم : قولتلك يباتك معانا في الشقه مش هيضايقنا وانتي اصريتي تزعليني وتمشي برضو
رامز اللي شايل سما ولميس : اوعي يماا انتي وهي كدا خليني اطمن علي الولا ” وحضن عاصم اوي ” رفعت راسنا ولا ناخد البط والحمام ونروح تاني
عاصم بضحك : صحبك اسد يلا انت مفكر ايه
رامز بهمس : مش حاسس يجدع بصدق في كلامك بقالك يومين قاعد في الشقه بتعمل ايه الجوازه التانيه حلوه ولا وضعها ايه ؟
ابتسام ببلطجه : اتكلم علي قدك يا ريس بدل ما اسيح دمك
” وبعد السلام الكل دخل وقعدو في صالون البيت ولميس علي رجلين ابوها اللي وحشها جدا وهي كامت وحشاه برضو ”
” زينة وهي جايا من المطبخ ومعاها عصير كانت لبسه قميص بيتي طويل بكمام اسود وعليه نجوم صغيره بحزام من ورا وطرحه اسود في ابيض وميكب بسيط ”
زينة ببتسامه : والله العظيم نورتونا ” وسلمت علي الكل ”
ساميه ببتسامه : هو الجواز بينور الوحده كدا ايه الحلاوة دي يا زينة
زينة ببتسامه خجوله : حلاوة عيونك يا جدتي
وائل ببتسامه : لاء بس بجد بقيتي اموره اوي بعد الجواز
” عاصم كان مبتسم لحد ما وائل اتكلم واتغزل فيها قدامه حس ان دماغه هنهجت ”
عاصم بتمثيل الهزار : اي يا عم وائل انا شفاف اوي لدرجه دي ولا من طول قروني خرقت عينك ؟
جمال لما حس الجو اتوتر اتكلم بسرعه : المهم طمنا يا عريس كل حاجه تمام ولا اي ؟
عاصم بص لزينة : كله تمام يا جدي متقلقش
زينة : انتو مبتشربوش العصير ليه اشربو ” واخدت كوبايه وراحت ناحيه عاصم وقالت بمكر ” ايه يقلبي مبتشربش ليه من الصبح وانت بتقولي مهدود وعايز تشرب عصير
رامز بغمزه : مهدود ليه علي مهلك يا وحش بكرا تزهق
مرفت بفرحه : عريس جديد وفرحان ملكش دعوه يواد يا رامز
عاصم بهمس : اتلمي وعدي اليوم علشان مش عايز ازعلك اتقي شري يابنت الناس
زينة ابتسمت ليه وبصت علي مرفت : طنط مرفت انتي مش هتمشي هتفضلي معانا ودا اخر كلام
مرفت : شويه كدا تفرحو ببعض وهاجي والله
عاصم : فرحنا وبقينا زي الفل ف متحوليش كتير هتطلعي من البيت هتخديني معاكي وخلي زينة تشبع بالبيت لوحدها بقا
” الكل ضحك علي كلامه ”
جمال بضحك : ملكيش مهرب دلوقتي يا ام عاصم اتحطيتي قدام الامر الواقع وانتهي الكلام
زينة بصت علي لميس اللي في حضن عاصم : ولموسه مش بتكلمني ليه ؟
لميس بزعل : زعلانه منك قولتيلي هتباتي معايا علطول بس خلتيني امشي من البيت ومكنتيش معايا
زينة اخدتها من عاصم وحضنتها بحب : زينة بتوعد لميس من دلوقتي انها عمرها ما هتسيبها ابدا وهتفضل معاها ديما وفي حضنها
لميس ابتسمت وباست خدها : ولميس بتوعد زينة انها هتفضل معاها ومش هتزعلها ابدا
سما نزلت من علي رجل ابوها راحت عند زينة : ابله زينة انا عايزه العب بعروستك اللي شكل روبانزل
زينة ابتسمت ليها : يلا نقوم علشان نلعب سوا احنا التلاته ” وقامت تلعب معاهم كأنها عيله قدهم ”
” عاصم هنا اتأكد انها جسم علي الفاضي عقلها عقل عيله عقلها يمكن قد لميس بنته بس زينة مشاكسه زياده شويه ودا عجبه فيها جدا ”
نجوي قامت وقفت : نستأذن احنا بقا عاصم مش هوصيك زينة حطها في عينك يابني
عاصم : انتي رايحين فين انتو تتغدو معانا النهارده كلكم
جمال : نتغدا في سبوع ابنك ان شاء الله
زينة طلعت ليهم لما سمعتهم ماشيين : انتو ماشيين فين خليكو شويه انا لسه مقعدتش معاكم
نجوي حضنتها : مره تانيه ” وكرمشت فلوس في اديها ” خليهم معاكي وحطي اللحمه والحمام في الفريزر
زينة ببتسامه : ربنا يخليكي ليا يماما
” الكل سلم عليها ونقطها وروحو وفضلت لميس ومرفت ”
مرفت بصت لعاصم اللي قاعد علي الكرسي بيشرب سجاير : اعتبرونا مش في البيت خدو راحتكم علي الاخر
زينة : انتي اللي خدي راحتك انا عن نفسي مرتاحع وانتي موجوده معانا هدخل العب مع لميس بقا ” ودخلت علي اوضة لميس واندمجت في اللعب ”
” في الصاله ”
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مرفت : عامل ايه مع مراتك يعاصم ؟
عاصم بصلها بتنهيده : الحمدالله زي ما انتي شايفه بنحاول نفهم بعض علي قد ما نقدر بس انا حاسس ان بتعامل مع عيله قد لميس بنتي وفي نفس الوقت النظره منها بس بتغريني
مرفت : وضحلي اكتر انت مرتاح ولا مش مرتاح حاسس بإيه ؟
عاصم : حاسس ان محتاج وقت علشان اقدر احدد انا حاسس بإيه
مرفت بستنكار : محتاج وقت ازاي هي كلمه ورد غطاها يا مبسوط يا مش مبسوط ؟
عاصم بتنهيده : الاتنين في نفس الوقت مبسوط ومش مبسوط ، مبسوط ومش عارف بسبب ايه وفي نفس الوقت حاسس ان بظلمها وو
مرفت بهدوء : انت قربت من مراتك وتممت جوازكم يعاصم ؟
عاصم سكت بضيق شويه بعدين رد : بصي يما دي حاجه بيني وبين مراتي ومبحبش حد يدخل فيها وانا بقولك متقلقيش كل حاجه تمام
مرفت : يحبيبي انا مبدخلش بينكم بس عايزه اطمن زينة طيبه وبتحبك حافظ عليها يا عاصم علشان خاطري انا
عاصم : حاضر يما عنيا ليكي ولزينة
……………………
” نها كانت ماشيه في الشارع ماسكه هدومها المتقطعه جامد وعلي وشها اثر ضرب عنيف وعيونها مش مبطلع دموع ”
نها بغل : والله لوديكم في داهيه اصبرو عليا بس ” وفضلت ترن علي ابراهيم اللي رد بعد عذاب ” انت فين يا زفت وازاي تخلي توفيق الكلب دا يقربلي بشكل دا
ابراهيم ببرود : امال انتي كنتي رايحه تعملي غيه عند توفيق يا روح امك موديكي تتعرفي عليه ولا ايه ؟
نها بدموع وغضب اكبر : ازاي تقبل علي نفسك ان خطيبتك واحد غير يقرب منها ازاي
ابراهيم بضحك : خطيبتي مين هو انا خطبت وانا مش واخد بالي ولا ايه ؟
نها بصدمه وخوف : امال انا ايه يا ابراهيم مش قولتلي هنتجوز ؟
ابراهيم بضحك : ما انا متجوز ومراتي نايمه جوا اهي وبعدين يا نها اتجوزك ازاي دا انتي البلد كلها معلمه عليكي يلا سلام يا قطه ” وقفل في وشها ”
” نها نزلت الفون من علي ودنها وحست ان كل حاجه في الدنيا بدأت تسود الخوف اتملك منها هتروح فين اقتنعت دلوقتي انها مكنتش تستحق وائل ”
نها بدموع : هروح فين ولا اروح لمين يارب ساعدني مليش غيرك دلوقتي
………………………….
” في شقة عاصم ”
” عاصم قاعد مستني زينة تيجي ولكن من ساعة ما دخلت الاوضه مع لميس مخرجتش ”
عاصم قام وقف وهو خارج برا الاوضه : بتعمل ايه دا كله لتكون نامت هناك ” وفتح باب اوضة لميس واتصدم من منظر لميس والميكب اللي علي وشها والفستان وزينة لبسه فستان قصير اسود وعمله ميكب وشكلهم شيك جدا ”
لميس بغضب : انت بتفتح الباب ليه يا بابا ؟
عاصم بزهول : انتو بتعملو ايه وعملين في نفسكم كدا ليه
لميس : النهارده فرح روبانزل واحنا حالياً رايحين المملكه اللي هيتعمل فيها الفرح
عاصم بص لزينة بنبهار وغمزه : طب ما تيجي المملكه اللي في اوضتنا نشوف الحوار دا مع بعض يا عسليه
لميس راحت وقفت قدامه : زينة مش رايحه في مكان هي خلاص هتنام معايا هنا وهنلعب سوا روح انت الاوضه بتاعتك نام
عاصم بص للميس : يعني مش عيزاني العب معاكم علي فكره انا بعرف العب احسن من زينة
لميس : هتلعب معانا ازاي يعني
عاصم : يعني بدل ما يكون فرح روبانزل يبقي فرحي انا وزينة اي رأيك ؟
لميس ببتسامه وفرحه : فكره حلوه والله ايه رأيك يا زينة ؟
زينة بصت لعاصم : انت لابس بجامة نوم هتلعب ازاي فيها لازم جوزي يكون لابس بدله
عاصم : ياستي اعتبريها بدله وخلاص مش قادر اقوم البس ولا اغير
زينة بصتله بغمزه وقالت بهمس : كدا كدا زي القمر وبتخطف قلبي
لميس : بتقولي ايه يا زينة علي صوتك مش سامعه
عاصم ابتسم برفع حاجب لزينة وبص للميس : بتقولي انها عايزه تنام وبكرا هنلعب كلنا سوا ايه رأيك
لميس : خلاص اتفقنا بكرا نلعب سوا انا دلوقتي هنام
زينة شالتها : بس قبل ما تنامي لازم نغسل وشك من الميكب دا الاول ” وبصت لعاصم ” طنط قاعده برا
عاصم بستغراب : لاء ليه ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
زينة طلعت وهي رايحه علي الحمام : هطلعلها عريانه يعني يعاصم
” فلاش بااك ”
عاصم بص علي شكل انتصار اللي لابسه هوت شورت وتوب : انتصار انتي هتطلعي كدا قدام امي ؟
انتصار بلا مبالاه : مال شكلي يعني يعاصم كمان مش هاخد راحتي في بيتي
عاصم : انا مبقولكيش متاخديش راحتك بس لكل وقت لبس ومنظرك دا لبس نوم
” نهاية الفلاش باك ”
عاصم ببتسامه : هفضل اقارن بينكم كدا لحد امتي هتعملي فيا ايه تاني ياتري يا زينة
” زينة غسلت للميس ونيمتها في اوضتها ودخلت اوضتها كان عاصم نام راحت غيرت وراحت نامت جنبه ”
عاصم لف ليها وشدها في حضنه : زينة انتي نمتي ؟
زينة سندت راسها علي كتفه : ايوا نمت
عاصم ابتسم : انتي ازاي كدا ليه ديما بتصدميني بكل حاجه بتعمليها
زينة ضيقت بين حواجبها وقالت : بصدمك للأحسن ولا للأوحش
عاصم : كل حاجه فيكي عجباني كسوفك وجرائتك كل حاجه فيكي مغريه بنسبالي يا زينة
زينة ببتسامه وهي نايمه علي كتفه : هل هيجي يوم وتحبني يا عاصم يعني هل في يوم هيكون عندي بنوته منك ونكون عيله حلوه
عاصم ابتسم وبصلها : وانا حقيقي بدأت اتعود علي وجودك واحبه
” زينة بصتله بحب كبير وقرب لشفايفه وباسته بكل رقه ، عاصم في الاول كان ثابت بعدين زينة حوطت رقابته نسيته المنطق والوعود اللي وعدها لنفسه وكمل فيما بدأت زينة ”
” بعد وقت ”
عاصم ضامم زينة الساكته لحضنه : ساكته ليه .. ندمانه ؟
زينة سابت حضنه و بصتله : لو ندمانه مكنتش انا اللي بدأت اناا ” قطع كلامها الخبط اللي علي الباب ”
مرفت بصوت عالي : عاصم قوم في صويت في بيت امك نجوي
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” دخل عاصم وزينة ووراه رامز ومرفت بيت نجوي بخضه وقلق لاقي ساميه نايمه علي الارض ونجوي بتحاول تفوق فيها ”
نجوي بصويت : الوليه بتمووت يا ناس الحقونااا
عاصم راح وحط ايده علي نبض ساميه وكان كويس : اهدي بس يما نجوي اكيد دوخه ولا حاجه
نجوي بصويت : مش دووخه دي غيبوبة سكر اكيد الوليه بتروح مننا ينااااااس
رامز بنرفزه : بتصوتي ليييه ياستي دلوقتي اسكتي متوترناش هتبقي زي الفل بس اسكتي انتي
نجوي بصتله وصوتت : بقولك الوليييه بتموووت
رامز بنرفزه اكبر : ياستي ما تموووت استغفر الله العظيم اما نجوي اهدي كدا يغاليه متخليش الواحد يقول كلام حاشره في زوره بالعافيه قسما بالله
مرفت بقلق : اهدو يولاد علي ما الوليه تصحي واعملو اللي تعملوه ازخلي يا زينة اعملي كوباية مايه بسكر بسرعه
” عاصم فضل يحاول يفوق في ساميه لحد ما اخيرا فاقت ”
ساميه بدوخه : انا فين ؟
زينة راحت جنبها وضمتها وبتحاول تشربها مايه بسكر : انتي في بيتنا يا جدتي قلقتينا عليكي والله العظيم مالك ايه اللي حصلك
ساميه : كنت رايحه المطبخ اشرب فجأة محستش بحاجه غير الوقتي
زينة بقلق : طيب ابات معاكي النهارده لحد ما بكرا نوديكي لدكتور يشوف السكر عامل ايه ؟
عاصم شد زينة من حضنها : تباتي فين بس يا زينة جدتك اكيد دلوقتي تشرب وتدخل تكمل نوم وانا الصبح هصحي اوديها لدكتور بنفسي ولا ايه
زينة بعتراض : يا عاصم هبا..
نجوي بمقاطعه : تباتي فين وتسيبي جوزك وانتي لسه عروسه عيب يا زينة روحي مع جوزك يلا يعاصم روحو بيتكم وانا هسهر معاها لصبح
عاصم ببتسامه : عليا النعمه حقيقي يا بخت اللي حماته راضيه عليه حبيبة قلبي يحماتي يلا تصبحو علي خير ” وشد زينة ونزلو علي بيتهم ”
مرفت : الف سلامه عليكي يما ساميه فوقي كدا مش محتاجه حاجه اعملهالك يا نجوي قبل ما اروح
نجوي : تعيشي يختي ربنا يحفظك
مرفت : يلا تصبحو علي خير ” ونزلت روحت علي بيتها ”
رامز كان قعد علي الكنبه وشرب المايه بسكر اللي زينة عملتها لجدتها : الف سلامه عليكي يما ساميه شدي حيلك كدا لسه هتحضري فرحي مره كمان اوعي تودعي قبل ما تحضريه والله العظيم ازعل منك
ساميه ببتسامه خفيفه : هقول لبتسام الصبح اخليها تشتتك في بيوت الناس تبات عند كل واحد يوم
رامز : لاء مدام الموضوع في ابتسام يبقي السلام عليكم نجيلكم في الافراح ان شاء الله ” ونزل راح بيته ”
…………………………..
” في شقة عاصم ”
” عاصم لسه رايح ينام علي السرير باب اوضته خبط ”
عاصم بنرفزه : طب اعمل ايه في ميتين ام اليوم اللي مش راضي يخلص دا .. مين ؟
مرفت : معلش قلقتلك يحبيبي قبل ما تنام انزل اقفل الخزان المايه بتضرب في الحمام ومش قادره انزل بير السلم خالص والله
عاصم بص بضيق لزينة اللي بتضحك علي منظره : طيب حاضر نازل اهو .. بتضحكي علي ايه انتي بس علشان اكون فاهم ؟
زينة ضحكت اوي : لابس التيشيرت مقلوب ونزلت بيه كدا شعرك منكوش وشكله يموت من الضحك لوحده
عاصم بنرفزه : اعمل ايه صويت امك فزعني قولت مسعد الزفت رجع وبيعمل فيها حاجه معرفتش بلبس ايه
مرفت من علي الباب : الخزان يا عاااصم
” عاصم اتنهد ونزل قفل الخزان ”
عاصم : قبل ما ادخل الاوضه واحط راسي علي المخده وترجعي تنادي في حاجه محتجاها يا امي علشان عليا النعمه لو قولتو السيسي نفسه برا ما هطلع ولا هرد
مرفت : كل دا علشان بقولك اقفل الخزان ويقولو خلفة الصبيان حلوه يجو يشوفو خلفتي
عاصم مسح وشه وبغضب : لا اله الا الله انا قولت ايه دلوقتي … تصبحي علي خير يا امي ادخلي نامي يحبيبتي ربنا يهديكي معاكي فلوس ؟
مرفت : بتسأل لييه ؟!
عاصم : ما هو انتي مبتقلبيش عليا كدا غير لما اقصر في المصاريف
مرفت : اعمل ايه مش بيت وبيصرف اطلع اشتغل يعني علي الزمن ؟
عاصم بمحاولة السيطره علي اعصابه : استغفر الله العظيم يارب … حاضر يا امي الصبح مصاريف البيت هتلاقيها في ايدك حاجه تانيه ادخل انام بقا ؟
مرفت ببتسامه : ادخل نام يكبدي وريح جسمك
” عاصم دخل الاوضه ومبصش حتي علي زينة حط راسه علي المخده وغمض عينه ”
زينة : عاصم ؟
عاصم بنرفزه : تلاته بالله العظيم ان سمعت صوتك لكون مبيتك عند امك فعلا اتخمدي في ليلتك اللي مش باين لأهلها ملامح دي
” زينة ضحكت بخفه وحطت راسها علي المخده وراحت في النوم هي وعاصم اللي حاسس كأنه منمش من شهرين فاتو ”
…………………………..
” في الصباح كل واحد فاق وقام يشوف شغله ، رامز فتح ورشته وبدء شغل ، والناس بدأت تمشي في الحاره ”
” في اوضة عاصم ”
” زينة فاقت بسبب النور المفتوح في الاوضه بصت لقت عاصم واقف بيلبس هدوم الشغل ”
زينة وقفت بدهشه : رايح فين يعاصم ؟
عاصم ببتسامه : صباح الخير بس الاول .. نازل الشغل ياستي
زينة راحت وقفت قدامه : نازل الشغل ليه ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم بستغراب : هو ايه اللي ليه نازل افتح الورشه وابدء شغلي علشان نجيب فلوس ومصاريف للبيت دا ايه الغريب في كدا بقا ؟
زينة : من اول اسبوع جواز نازل الشغل انت عايز نسوان الحاره تاكل وشي ولا ايه
عاصم بدهشه : الاه احن مالنا ومال نسوان الحاره يابنت الناس
زينة بضيق : هيقولو سابها ونزل شغله من اسبوع الفرح زهقته في عيشته انا عارفه الكلام دا
عاصم مسك اديها وباسها بهدوء : يحبيبتي افهمي متحطيش كلام الناس في دماغك يقولو اللي يقولوه المهم انا حاسس بإيه
زينة بزعل : كنت خليك معايا يا عاصي النهارده …. دا حتي صباحيتي الحقيقيه النهارده
عاصم ضمها لصدره بحنان وباس دماغها : اوعدك ان هعوضك بيومين في شرم مكنتيش تحلمي بيهم اي رأيك ياستي ؟
زينة بفرحه : احلف … هتوديني شرم بجد ؟
عاصم بحب : ولو زينة البنات مراحتش شرم مين اللي يروح يعني اخلص بس المصلحه اللي في ايدي واخدك ونسافر
زينة بحماس : انا وانت ولميس وطنط مرفت وو
عاصم بتنهيده : وجدك وعمك ممدوح ورامز وابتسام وعمك حسني بتاع البقاله والحاره كلها ما هو انا متجوزك انتي لاء انا متجوز العيله
زينة ضربته في كتفه : انت مش عايزهم يجو معانا ؟
عاصم : يحبيبتي احنا عرسان رايحين في شهر عسل دول بقا هيجم يعملو اييه ؟
زينة ببتسامه : اول مره تقول حبيبتي
عاصم ضحك : يعني دا اللي لفت انتباهك يا زينة من الحوار كله
زينة حاوطت رقابته وقالت بدلع : ايوا دا اللي لفت انتباهي اول مره حبيبي يقولي حبيبتي بنسبالي دي حاجه احسن من رائعه
عاصم رفع حاجبه وحط ايده علي وسطها وقال بهمس : طيب ينفع حبيبتي تسيبني انزل شغلي علشان كدا ولا نازل شغلي ولا هسيبها في حالها
زينة ببتسامه ماكره : تؤ قولت مش نازل يعني مش هتنزل
عاصم بدهشه : انتي هتمشي كلامك عليا ولا ايه ؟
زينة بضحكه خفيفه : لاء بس بعرفك انك قتيل معايا النهارده انسي بقا انك تنزل
مرفت خبطت علي الباب : عاصم اصحي يابني الفطار جاهز يلا
زينة فتحت الباب طلعت لمرفت : انتي عملتي الفطار لوحدك ليه مجتيش صحتيني ليه بالله زعلت منك
مرفت بحنان وهي بترجع شعر زينة ورا ودنها : انتي عروسة بيتنا قوليلي اجي اصحيكي ازاي بقا اقولك تعالي اعملي الفطار وبعدين هو في الفطار ايه علشان يتعمل يعني
زينة : انا هسامحك المره دي لكن مره تانيه هزعل منك ومش هكلمك
عاصم طلع من اوضته : مصروف البيت اهو يما يلا السلام عليكم
مرفت وزينة في صوت واحد : رايح فين ؟
عاصم بدهشه : نازل الشغل في ايه يناس مالك يا امي زينة بهتت عليكي ولا ايه
مرفت : هو في عريس مبقالوش اسبوع يسيب مراته وينزل الشغل
عاصم : والله انتو مكبرين الموضوع انا نازل تحت البيت يعني هطلع علي الغدا وقبل المغرب هكون معاكو في اي بقا
زينة بغضب : والله ما انت نازل يعاصم ؟
عاصم بصلها بتحذير : علي فكره كان ممكن منزلش عادي بس علشان خاطر حلفانك دا هنزل واول واخر مره تحلفي عليا ” وطلع برا الشقه رزع الباب ”
مرفت : لا اله الا الله نزل من غير فطار كدهو ادخلي يا زينة افطري يقلبي
زينة بهدوء : لميس فين ؟
مرفت : في اوضتها جوا لسه نايمه مبتصحاش غير الضهر
زينة ببتسامه : هدخل انام جنبها انا مش جعانه تسلم ايدك يا ست الكل
” فتحت اوضة لميس اللي كانت نايمه بكل هدوء وبرائه راحت جنبها حضنتها ونامت ”
زينة وهي مغمضه عيونها : يسلام لو ارجع قدك كنت انام بكل هدوء ومشلش هم حاجه ولا اخاف لما كنت قدك كان وقتها كل حلمي ان مسعد ميكسرش عروستي اللي بحبها ولما كبرت كسر كل حاجه بحبها حتي انا كسرني يا لميس ” واتنهدت وهي مغمضه ونامت ”
……………………….
” عاصم نزل الكل بارك ليه وراح علي ورشته وبدء يشتغل ، رامز نازل من بيته ماسك كيس السندوتشات بتاعته في ايده ونازل متنرفز زي كل يوم اول ما شاف عاصم ضحك ”
رامز بضحك : قولتلك متهدش نفسك بكرا تزهق مصدقتنيش
عاصم بص لكيس السندوتشات بضيق : بإيه دول ؟
رامز راح قعد جنبه علي الكرسي وقال لصاحب القهوه : اتنين شاااي يعم رجب وحياة ابووك سكر مظبوط ، وكمان نازل من غير فطار يفرحتي بيك السندوتشات دي ببطاطس ” وفتح الكيس ” خد واحد وانا واحد
عاصم بنرفزه : يعني قاعد معاها بقالي اسبوع ودا عمره ما حصل ان افضل قاعد في الشقه كل دا وبرضو تقولي خليك لاء وايه بتحلف عليا
رامز وهو بياكل : نهار ابوها اسود بتحلف عليك بإيه بطلاق ؟
عاصم بصله بغضب : ما تتعدل في ام يومك بدل ما ارفصك من علي الكرسي اقلبك
رامز : يعم اهدي وصلي علي النبي كدا هي عين راشقه في حياتكم اقسم بالله انا حاسس
عاصم وهو بياكل : يجدع اسكت دا الواحد كارهه حياته بالله العظيم
راضي اللي بيشتغل في القهوه جاي جري وعلي ايده الشاي : وعندك اتنين شاااي لأحسن رجاااله في المنطقه ” ومعرفش يثبت ايده كويس علي الصنيه راح رميها عليهم ”
رامز بصويت : الله لا يوفقك يجدع ايييه يعم راضي شويتنا بكوبايتين الززفت
عاصم وهو بيعدل هدومه : يجدع انا عايز اعرف حاجه واحده وبس انت بتجري ليييه وانت جاي اييه السبب
راضي : لا مؤاخده يا رجاله الواحد دماغه متبرجله مش مركز
عاصم قام وقف : حصل عليا النعمه حصل هنعمل اي بس يا راضي يلا اسيبكم انا اروح اكمل الشغل اللي في ايدي دا
…………………………
” وائل كان نايم في شقته سمع صوت الجرس ”
وائل بضيق : لا حول ولا قوة الا بالله الواحد مش مكتوبله ينام ساعه ف امان الله خالص ” وقام فتح الباب وابتسم اوي ” مستنيكي من زمان والله العظيم نورتي .؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نها بصت لوائل بكل حزن : انا غلطنالك يا وائل حقك عليا اعمل فيا ما بدالك بس لمني من الشارع وحياة العيش والملح اللي بينا
وائل ببتسامه : ولا بينا عيش وملح ولا بينا كلام وانتي غير مرحب بيكي لا في بيتي ولا في حياتي
نها بدموع ورجاء : بالله عليك متقسيش قلبك عليا انا عارفه ان غلطانه ديما بغلط وانت في ضهري ايه اللي حصل دلوقتي
وائل : اللي حصل ان لقيتك انسانه متستهليش اي حاجه حلوه تستاهلي انك تترمي في الشارع عارفه انتي الست اللي تخون جوزها دي بنسميها اي اكيد عارفه مش هتوه عليكي يعني دا انتي نهاا
نها برجاء : اديني فرصه اخيره علشان خاطري
وائل زقها برا الباب : ولا عندي فرص علشان اوزعها ولا عندي ليكي خاطر ويلا غوري مش عايز اشوف وشك تاني ” وقفل الباب في وشها ”
وائل قعد بكل هدوء علي الكنبه : حقيقي احيانا علشان تفهم حجم غلطتك لازم الاول تتقرص ولازم قرصه تعلم علشان كل ما تبصلها تفتكر غلطك و متقراروش
………………………..
” عاصم طلع بيته ساعة الغدا زي ما هو متعود كانت زينة قاعده جنب امه ولميس بيتفرجو علي التلفزيون ”
عاصم وهو لسه واقف : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عاصم : لو الغدا جاهز يلا ناكل علشان جعان علي ما ادخل اغسل ايدي ” ودخل اوضته ”
زينة قامت واقفت : ماما هدخل اشوفه وهطلع اغرف علطول متعمليش حاجه انتي
مرفت : ادخلي يابنتي ربنا يهديكم لبعض ويستر سركم
” زينة دخلت اوضتهم كان عاصم قلع التيشيرت وفضل بفنلة حمالات وبينشف وشه بفوطه ”
زينة راحت قعدت علي السرير : يومك كان عامل ايه النهارده
عاصم وقف قدام المرايا وسرح شعره : كويس
زينة فهمت من طريقة كلامه انه زعلان منها قامت وقفت وراحت عنده حطيت اديها علي كتفها : انت زعلان مني ؟
عاصم بصلها بطرف عينه : هيفرق يعني ؟
زينة قربت منه وحضنته من ضهره وقالت بدلع : ولو زعلك مفرقش معايا زعل مين اللي هيفرق يعلم عاصم سلطان
عاصم ابتسم : ما لو زعلي كان بيفرق مكنتيش زعلتيني من الاول
زينة بندم : انا مكنتش اقصد ان احلف عليك والله هي طلعت لوحدها وبعدين مكنتش عيزاك تسيبني وتنزل شغلك في اسبوع الفرح
عاصم لف ليها ومسك اديها واخدها قعدها علي السرير وقعد جنبها واتنهد وقال : بصي يا زينة علشان تكوني فاهمه حياة المسلسلات دي كلها كدبه كبيره انا راجل لو مشتغلتش بيتي مش هيصرف الدنيا مستوره معايا الحمدالله بس مش معني كدا انام في السرير واحط في بطني بيطخه صيفي
زينة بفهم : يحبيبي ربنا يوفقك ويرزقك رزق حلال وتفضل الدنيا مستوره معاك دايما
عاصم مسك اديها ببتسامه : معانا .. تفضل مستوره معانا يا زينة احنا بقينا واحد دلوقتي ولا في فرق ؟
زينة ضحكت بخفه : لاء طبعا مفيش فرق هقوم اجهز الغدا مع مامتك علشان تلحق تاكل قبل ما تنزل
عاصم مسك اديها جامد : لاء متقوميش خليكي معايا شويه ” وقرب منها جامد واتنفس في رقابتها ” وحشتيني يا زينة
زينة ابتسمت اوي بتوتر : انا بوحشك يعاصم ؟
عاصم باس رقابتها : بقيتي بتوحشيني وبقيت حابب البيت اللي مكنتش بطلعه غير علي النوم يا زينة
” زينة قلبها فرح جدا بكلامه وحطت اديها علي رقابته تضمه ليها ، عاصم فجأة حس انه مش قادر يكمل ولا قادر يبادلها اي حاجه ف بعد ”
عاصم بتوتر : روحي جهزي الغدا مع امي يا زينة
زينة بستغراب : مالك يعاصم من شويه قولتلي ان وحشتك ؟
عاصم اداها ضهره وغمض عينه : معلش مرهق شويه وجعان
” زينة فهمت انه لسه مش قادر يتقبلها ك زوجه ، عاصم شايفها عيله ولا قادره تفهم هي بتعمل ايه ولا قادره تبسطه ”
” خرجت زينة من الاوضه وراحت تغرف الاكل علشان يتغدو ، لكن عقلها ابعد من انه يكون معاها ،اتغدو في صمت رهيب محدش فيهم اتكلم ومرفت احترمت سكوتهم دا وسكتت هي كمان ، عاصم خلص اكل اخيرا ونزل علي شغله بهروب قد ايه كان الغدا تقيل علي قلبه ومش راضي يخلص ”
…………………………..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” في البيت القديم اللي قاعد فيه توفيق ورجالته ، عربيات الشرطه ماليه الشارع ”
رامي ودا ظابط بأمر للعسكري : اكسر يابني الباب دا وهاتلي كل الكلاب اللي جوا دي
” العساكر فعلا كسرو الباب ودخلو كان توفيق من شدة الخمر اللي شربها مش فايق ومسعد نفس الوضع ”
رامي بقرف : ايه الريحه الزفت دي الله يلعنكم هات يابني الخنازير دي كلها علي البوكس
مسعد بخوف : بوكس ايه يا باشا بس احنا عمالنا ايه ؟
رامي بصله بشر : صوتك دا ميطلعش غير في النيابه دا احسنلك يلا علي البوكس واي حد يعمل اي حركه مش تمام استعمل العنف معاه
سمير واحد من الجيران : تسلم يا حضرت الظابط خدوهم خلي الحاره تنضف من وساختهم وقرفهم دول نسوان وخمره وكل حاجه حرام بيعملوها الواد مسعد دا كان حلو والله بس اتلم علي ناس زباله عملو فيه كدا اخته لسه متجوزه المعلم عاصم من اسبوع بس
رامي بستغراب : عاصم مين ؟
سمير : المعلم عاصم سلطان ميكانيكي في حي الجامع
رامي بصدمه : معقول هو دا نسيب عاصم ؟
…………………………..
” في ورشة عاصم ”
” عاصم نايم تحت عربيه بيصلحها ومركز جدا فيها ”
عاصم : مفتاح ١٨ يا فتحي بسرعه الله يباركلك
فتحي : مفتاح ١٨ المعلم رامز اخده الصبح ولسه مرجعوش يمعلم
عاصم طلع من تحت العربيه : طيب استني انا كدا كدا رايحله هجيبه ” وطلع من تحت العربيه وعدل هدومه وراح علي ورشه رامز اللي قاعد بيشرب قهوه ”
عاصم اخد الكوبايه منه وقعد يشرب : مسا علي الناس اللي مش كويسه
رامز : عليا الطلاق خساره فيك سندوتش البطاطس بتاع الصبح
عاصم بصله بتركيز : واد يرامز بأمانه منخيرك كبرت اليومين دول
رامز مسك منخيره بحسره : وحياة ابوك اختك طول النهار بتقولي كدا
عاصم وهو بيشرب القهوه : كتر الف خيرها انها مستحملاك بشكلك دا بصراحه ليها الجنه
رامز بشهقه : فشرت يا اسمر يا قلويحه يا اجرب انت دا انا اللي ليا الجنه مستحمل الوليه بأخوها
عاصم بسخريه : يعني انا اسمر وانت مهند ولا ايه طب علي الاقل الراجل ميعبهوش سماره لكن انت بقا مناخيرك واكله عينك ببوقك بدماغك نفسها
رامز بصلها بغيظ : طب اقطم بقا واسكت عامل ايه في الجواز ؟
عاصم بتنهيده : انت بتفكرني لييه يا جحش انت ما كنت رايق
رامز اخد منه كوباية القهوه وشرب منها : انا كمان والله السيره بتعكنن عليا بس هنعمل ايه كله علشان القايمه اللي بمليون جنيه اللي الواحد ماضي عليها
عاصم اخد الكوباية منه وشرب منها : الوضع معايا عامل زي سمكه جعانه وشايفه السناره فيها اكل بس عارفه لو قربت من السناره هتموت
رامز بتنهيده : وانا عندي الخميس زي السبت زي نهار رمضان
عاصم بتهوين عليه : معلش يصحبي اشتغل واتعب لأجل الزوجه التانيه يحبيب اخوك
رامز بتفكير : يعني بدل ما امضي علي قايمه بمليون امضي علي اتنين ب ٢ مليون
عاصم طبطب علي ضهره : اتكلم علي قد فلوسك يا رامز وحياة امك يا اخي
رامز : شوفلي جوازه زي جوازتك والنبي ولا فرح ولا كوافير ولا قاعه ولا اي رسميات كدابه
عاصم : انا عارف انا كاره البت من عينك والله صلي علي النبي في قلبك يا رامز هتموت محقود يجدع وحياة النبي قوم هات مفتاح ١٨ علشان اكمل العربيه واطلع انام
رامز قام جابه ليه ومد ايده ليه : وهات حساب كوباية القهوه انا مشربتهاش
عاصم : انا شربت ٤ شفتات الكوبايه ١٠ هنقول فيها ٨ شفتات ليك خمسه جنيه ” طلع محفظه وطلع خمسه وحطها ومشي ”
رامز : والله شارب ٥ شفتات انا عاددهم
………………………….
” بليل في الشقه عند زينه ”
” لميس وزينه نايمين علي بطنهم في الصاله علي الارض وقفلين النور وبيتفرجو علي فيلم رعب علي التابلت بتاع لميس ”
لميس بخوف : زينة هي الحجات دي حقيقيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
زينة بخوف مكتوم : لاء دا كله تمثيل معقول يعني في عفريت هيطلع من تحت السرير ينام جنبي كل دا هبل
لميس برعب : انا هنام معاكي النهارده مش هنام لوحدي ابدا
زينة حضنتها وقفلت الفيلم : لميس انا خايفه قومي افتحي النور
لميس مسكت في حضنها جامد : لاء انا خايفه اوي تيجي نقوم مع بعض نفتحه
“زينة شالت لميس وقامت تشوف النور فين وهي مش شايفه اي حاجه كان عاصم دخل البيت وبصلهم بستغراب ”
عاصم بستغراب : انتو مطفيين النور ليه وبتمشو براحه ليه
” زينة ولميس صوتو برعب ”
عاصم بدهشه : بتصوتو ليه في ايه ؟
زينة اخدت لميس وراحو حضنوه بخوف : كنا بنسمع فيلم رعب ومرعوبين
عاصم اتأكد انه بيربي طفلتين بنته ومراته : طيب متخافوش ايه رأيكم نكمل الفيلم وانا معاكم
لميس بصت لزينة : انا موافقه مش هخاف وانا مع بابا
زينة بهروب : بس انا عايزه انام نعسانه ممكن نسمعه بكرا ” ولسه هتروح علي اوضتها عاصم مسك اديها ”
عاصم : ادخلي اعملي فيشار علي ما اخد دوش في ثواني واجي نسمع الفيلم سوا
زينة كانت هتعترض لكن بصت للميس اللي بتترجاها تسمع معاهم ابتسم ليها : خلاص هسمع معاكم ؟
” عاصم دخل اوضته اخد شور ولبس وخرجلهم ، كانو قاعدين بياكلو فشار ويضحكو راح قعد في النص ”
زينة : ها عندك فيلم ولا متعرفش ؟
عاصم مسك التابلت : هنجيب فيلم انابيل نسمع الجزء الاول منها ” وجاب الفيلم وسمعو والفيلم بدء يخوف ”
لميس حضنت دراع ابوها : بابا العروسه بتتحرك انت شوفتها
عاصم حضنها : متخافيش يعُمر بابا كل دا تمثيل ” وبص علي زينة اللي هتموت من الرعب شدها ضمها لصدره وقال بهمس ” خايفه ؟!
زينة رفعت عيونها : مرعوبه
عاصم بص علي شفايفها برغبه : عايزه تنامي ؟
” زينة اتوترت من قربهم اوي وجت تبعد هو مسك فيها جامد ”
عاصم بهمس : متبعديش قربي اكتر
زينة بتوتر وهمس : لميس قاعده ابعد شويه
عاصم : قومي ندخل اوضتنا ؟
لميس بخوف : بابا هنام معاك النهارده
عاصم بص لزينة : بركاتك يا رامز الكلب باصص في الجوازه بعين من نار ” وشال لميس ” قومي يا زينة ادخلي نامي وعدي يومك ” ودخل اوضته ”
زينة ماتت من الضحك : طب والله العظيم انك جدعه يابت لميس ايوا كدا قطعي عليه حبل افكاره السافله اللي زيه
” عاصم نايم وفي حضنه لميس وزينة جنبه فونه رن ”
عاصم ببتسامه : الواطي اللي مبيسألش
رامي ببتسامه : تعالي علي القسم بس ونشوف مين فينا اللي واطي يا حبيب اخوك
عاصم بستغراب : خير يارب ؟
رامي : نسيبك هنا في قضية مخدرات مسكينه معاه سلاح وبودرا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” عاصم واقف قدام المرايا بيلبس هدومه وزينة واقفه وراه بتتكلم بكل عصبيه وهو بيحاول يتلاشي الكلام معاها ”
زينة بجنون : رد يا عاصم قولي خارج رايح فين الساعه ١٢ بليل انا مش بكلم نفسيي
عاصم بهدوء : قولتلك مشوار مهم ومش هتأخر نامي انتي وانا لما ارجع هصحيكي
زينة بعصبيه : مشوار ايييه الساعه ١٢ بليل فهمني رايح لنسوان يعاصم ؟
عاصم بصلها بعصبيه : استغفر الله العظيم يارب نسوااان ايه اللي رايحلها يابنتي انا كنت قومت بيكي علشان اشوف غيرك روحي نامي يا زينة ربنا يهديكي
زينة قعدت علي السرير ودموعها نزلت : اه يا عاصم ممكن اكون مش مكفياك ” ونامت علي السرير وعيطت اكتر ”
عاصم بصلها وهو بيحاول يسيطر علي عصبيته وراح جنبها : علي فكره مفيش واحده بتحب جوزها وبتثق فيه تعمل اللي انتي بتعمليه دا ولا تقول اللي انتي قولتيه دا
زينة بشهقات : ولما جوزي يخرج نص الليل لابس ومتشيك وحاطط برفان ويقولي شغل يبقي ايه عاصم طب قول حاجه تقنع العيله اللي متجوزها
عاصم قرب من خدها وباسها : وحياة زينة ولميس عندي ما هخونك ولا عمري حتي افكر ان اخونك كل الموضوع ان المشكله دي صاحبها محلفني مقولهاش وانا مقدرش اقول
زينة جواها اطمن من كلامه : هترجع امتي ؟
عاصم اتنهد : معرفش هرجع امتي بس لما اخلص هاجي علطول نامي انتي وانا اول ما ادخل البيت هصحيكي ” وقام وقف ” يلا مع السلامه ” وخرج برا البيت رن علي رامز ”
…………………..
” في شقة رامز ”
” رامز نايم بعمق وجنبه مراته وفي النص بنتهم فاق علي صوت فونه لما لاقاه عاصم رد ”
ابتسام : مين اللي بيرن الوقتي يا رامز ؟
رامز بصلها بنوم : اتخمدي دا اخوكي يماا .. الوو
عاصم بدون مقدمات : البس وانزلي ومتعرفش ابتسام انت رايح فين اخلص
رامز بعدم فهم : ما انا معرفش هنزل فين وليه علشان اقولها .. الووو عاصمم رد يلاااا اختك متخلفه هتفكرني بخونهااا
ابتسام بقلق : في ايه عاصم ماله ؟
رامز قام وبدء يغير هدومه : انا عارف في ايه قالي انزل لسه معرفش هروح فين دلوقتي
ابتسام : طيب انزله ولما تشوفه وتعرف عايزك ليه رن عليا عرفني علطول
رامز : طيب ادخلي كملي نوم لو هتخافي انزلي نامي مع امي تحت
ابتسام اتعدلت ونامت علي السرير : لاء هنام انا وسما مش نازله مبعرفش اخد راحتي تحت
رامز وهو طالع : اعملي اللي يريحك ” ونزل علي تحت كان عاصم مشغل عربيته و قاعد فيها راح ركب جنبه ”
رامز بقلق : مطلعنا الساعه ١٢ ليه يا عم عاصم خير يارب ؟
عاصم مشي بعربيته : مسعد اتمسك ببودرا وسلاح ورامي اتصل بيا لما نروح نشوف الوضع فيه ايه
رامز سند ضهره علي الكرسي : انا كنت حاسس ان الحوار فيه مسعد برضو المهم مراتك عرفت ؟
عاصم : لاء لو قولت كانت اتصلت بأمها وانت عارف النسوان لت وعجن كتير وعلي الفاضي واحنا حاليا في غني عن الكلام دا كله
رامز : خير ما عملت ومسعد قضية البودرا والسلاح دي هياخد فيها ٢٥ وهو مرتاح
عاصم : السجن هو اللي هيعلمه الادب يا صاحبي غير كدا كله كلام في الفاضي الواد دا مبقاش باقي علي حد ف سجنه احسن
……………………………
” في القسم ”
” عاصم ورامز راحو علي مكتب رامي علطول وعرفوه انهم هناك ”
“العسكري واقف ومكلبش مسعد اللي بدء مفعول البودرا يروح وهيتجنن ”
رامي طلع برا اوضة الظابط المسؤل عن قضية مسعد وفي ايده كوباية شاي : خده يابني علي زنزانة ٩ لحد ما يتعرض الصبح علي النيابه
العسكري بحترام : تمام يا فندم ” وشد مسعد جامد ” امشي يلا معايااا
” في المكتب بتاع رامي ”
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
رامز قاعد علي الكرسي بتاع رامي بفشخره : صور بقا بالوضعيه دي …. اخلصي بوقي اتشنج
عاصم بتركيز : صورت والله ” وراح عنده ” ها اي رأيك ؟
رامز وهو بيدقق في الصوره : انت قاصد تجيب مناخيري كبيره صح ؟
عاصم بنرفزه : دي خلقة اهلك والكاميرا بتنسخ الشكل اللي قدامها ومناخيرك طبيعي كبيره ف متتعبناش معاك يبااا
رامز : طب روح اقف عند الشباك وخد صوره تانيه كأني مش واخد بالي بقا صوره عميقه يعني
” رامي دخل المكتب وبص علي شكل رامز المنسجم ، وعاصم اللي بيصوره ومركز في التصوير ”
رامي : جيت في وقت غير مناسب ولا ايه يرجاله ؟
عاصم بنرفزه : ادخل يا رامي الله يباركلك خلينا نصوره ميتين ام الصوره اللي مش راضيه تخلص مناخيره مضلمه وشه الكاميرا مش مقتنعه انه بشر
رامز بصله بغيظ : اللهي اللي يجي عليا ما يكسب ولا يربح يا قادر يكريم
رامي : انجز يابنيي انت وهو خلينا نتكلم في الموضوع اللي بعتلكم علشانه الاول خلي الواحد يروح ينام
عاصم قعد وركز في كلامه : بص علشان اكون واضح معاك الواد دا مكانه الصح هو السجن سرقه بيسرق بودرا وبيشد ومحدش من اهله عارف يسطر عليه
رامي : يبقا يترمي في السجن و هو بإذن الله بالقضيه بتاعته دي انسي ان يشوف الشمس تاني
عاصم بهدوء : هو كدا ضايع وكدا ضايع علي الاقل امه ترتاح منه ومن مشاكله لانه مبهدلها جامد
رامي : يبقا يتربي ويتعلم الادب واللي ميربهوش امه وابوه يربيه السجن هو واللي خلفوه .. بس تتجوز كدا ولا كأنك تعرفني ولا حتي تتصل تعزمني فيك نداله يا اخي مشوفتهاش علي رامز
رامز بحاجب مرفوع : حاططني في دماغك ليه يعم رامي انت كمان
عاصم : تصدق بالله انا لحد وقتنا هذا معرفش انا اتجوزت ازاي
رامي : مراتك اخت الواد مسعد دا باين ؟
عاصم بهدوء : ايوا اخته
رامي بنفور : وانت ايه اللي حدفك عليهم بس يعاصم ملقتش غيرها يجدع
عاصم اضايق جواه انه اتكلم علي مراته كدا : مراتي مالها ومال اخوها انا متجوزها هي ولا هو مراتي تربية امي نجوي وابويا رمضان ف دي حاجه خليتني اختارها وانا مغمض الواد مسعد اللي مش عجبك دا صنيعي بلاط معلم قد الدنيا بس هو بعد موت ابوه عمل كدا
رامي ابتسم : لاء دا انت باينك بتحبها يا ابو لميس ما هو معني ان كلامي عليها ضايقك يبقي وقعت ومحدش سمي عليك يا وحش
عاصم بلا مبالاه : ولا وقعت ولا حاجه بس بقول اللي شايفه ومتأكد منه وخلاص
رامز قام وقف : المهم لو مهمتنا خلصت خلينا نقوم نمشي علشان مراتي زمانها الوقتي قالت الراجل بيتصرمح مع واحده
رامي بضحك : لاء بس اختك لسه برضو مسيطره جاامد يعم عاصم
عاصم وقف بغرور : مروقه عليه تربية اخوها حبيبة قلبي هنمشي احنا وبكرا هكون في النيابه بإذن الله
رامي : ولا تيجي ولا تتعب نفسك انا هروح معاه بنفسي وهعرف الحكم وهعرفك
عاصم : اخوياا الجدع من يومه والله العظيم خلاص انا معاك علي اتصال اي حاجه عرفني دوغري
” عاصم مشي هو ورامز من القسم ، كل اللي في دماغ عاصم هيعرف مراته وحماته ازاي ، كل واحد طلع بيته وكانت مراته نايمه ف نامو ”
…………………………….
” في زنزانه ٩ ”
” مسعد واقف وفي اكتر من ٣٠ واحد معاه في زنزانه اصغر من اوضة ، واقف وفي واحد واقف جنبه ساند علي كتفه ”
مسعد بضيق : يعم ابعد هي نقصاك يعني حر وعرق وكمان انت
رضوان بعد عنه : جري ايه يا صاحبي ما الحال من بعضه انت متنرفز بس علشان اول يوم بكرا تتعود
مسعد بصله : انا عايز انام هنام فين ؟
رضوان وهو بيتاوب : ١٥ بينامو و ١٥ بيصحو وانت حظك جاي مع ال ١٥ البي بينامو الصبح ويصحو بليل
مسعد بضيق : لازم اطلع من هنا الوضع لا يطاق
رضوان : الا قولي يصاحبي جاي في اي ؟
مسعد : بودرا وانت
رضوان بلهفه : مفيش معاك سطر ومردوده اخوك دماغة هتتفرتك
مسعد بسخريه : كان القرد نفع نفسه يا اخويا مقولتليش جاي في اي
رضوان بلا مبالاه : سرقه
مسعد : ودي فيها كام سنه ؟
رضوان : انا واخد سنه وبعد الاستئناف بقت ٨ شهور بس مش السرقه كلها كدا علي حسب نوع السرقه اللي جاي فيها يعني انا سارق موتسيكل ف اخدت سنه
مسعد : طب وانا ممكن اخد كام ؟
رضوان : انت من ٢٠ ل ٢٥ الا لو قومت محامي كبير يطلعك منها
مسعد : الله يطمنك يا غالي
…………………………..
” في شقة عاصم ”
” زينة قامت من النوم كان عاصم نايم في النص ولميس نايمه علي دراع وزينة علي دراع ”
” زينة بصت عليه وقامت غيرت هدومها وطلعت علي برا ، كانت مرفت قاعده قدام التلفزيون بتحشي محشي ”
زينة ببتسامه : يا الله علي الروقان هناكل محشي النهارده ؟
مرفت بحب : محشي وبط وجلاش بالحمه المفرومه كمان
زينة قعدت جنبها : ااه كدا ادووب بجد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مرفت : قومي بس جهزي فطار ليكي انتي وجوزك وانا قربت اخلص لف اهو
زينة قامت وقفت بحب : عاصم اول مره ينام كدا ممكن مينزلش الشغل النهارده ولا اي ؟
مرفت : طب ما تدخلي تصحيه وشوفي هينزل الشغل ولا لاء
زينة بتوتر : نايم متأخر نزل الساعه ١٢ بليل ومقاليش راح فين ومعرفش جيه الساعه كام اصلا
مرفت بستغراب : راح فين دا في نص الليل كدا
زينة قعدت جنبها وسندت علي كتفها : حاسه ان انا وهو بينا الف سد يا ماما بقول ممكن الحاجز دا يتشال بمرور الوقت لكن دا السد بيكبر يا ماما اعمل ايه انا
مرفت مسحت علي شعرها : وليه الحاجز دا مبتحاوليش تشيليه يا زينة
زينة دموعها نزلت : بحاول والله العظيم بس لما بكون طرف بيحاول والطرف التاني مبيتحركش حتي انت غصب عنك هتملي
مرفت حضنتها : الوحدة اللي بتحب جوزها عمرها ما تمل منه يا زينة
عاصم كان في الحمام بتاع الاوضه بياخد شور وبعد ما حط الصابون علي جسمه جيه بفتح المايه مفتحتش : المايه قاطعه ولا ايه … زيننننة ؟
مرفت سمعت صوته : قومي يا حبيبة قلبي شوفي جوزك عايز ايه وربنا يعدل حالكم يارب
زينة قامت وراحت علي اوضتهم لقيته في الحمام : في ايه يا عاصم ؟
عاصم من ورا الباب : المايه قاطعه ولا ايه ؟
زينة : اه المايه قطعه اطلع بقا مش ضروري تستحمي النهارده
عاصم بنرفزه : مش ضروري ايه انا غسلت جسمي بصابون روحي نادي امي يا زينة اخلصي
زينة طلعت : ماما عاصم غسل جسمه بصابون وميعرفش ان المايه قاطعه
مرفت : كدا هتنزلي تجيبي مايه من خزان المايه اللي في الورشه تحت
عاصم طلع راسه من الحمام بزعيق : لاااء متنزليش الشااارع هاتي الفوطه من علي السرير واقفلي الباب
زينة دخلت وقفلت الباب وجابت الفوطه وخبطت علي الباب : افتح خد الفوطه اهي
عاصم فتح واخد الفوطه ونشف الصابون ولبس بنطالون وطلع بنرفزه : طلعيلي هدوم يا زينة
زينة راحت عند الدولاب وطلعت هدوم بهدوء وتعب : دول كويسين ولا اي ؟
عاصم بصلها بستغراب : مالك في ايه وشك اصفر كدا ليه النهارده
زينة بصتله : مفيش باين داخله علي دور برد
عاصم قرب منها وحاوط وشها بإيده بقلق : جسمك مش سخن يعني حاسه بإيه كدا ؟
زينة بعدت بهدوء : مفيش يعاصم انا كويسه متقلقش
عاصم شدها ليه تاني بستغراب : انتي بتبعدي عني ليه
” زينة بصتله شويه وعيطت جامد ”
عاصم حضنها بقوه وحنان : مالك يا زينة بتعيطي ليه ؟
زينة بوجع : انا فكرت لما اتجوز هرتاح يا عاصم فكرت ان هعيش معاك في سعاده ، لقيتني بتوجع اكتر وبتعب اكتر وانت مش قادر تتقبلني ف لو عايز تطلقني يا عاصم طلقني وارتاح مني
عاصم كلامها زعله جدا فحضنها اكتر : حقك عليا مليون مره علشان حسستك كدا انا اسف ليكي يا زينة بس حقيقي انا خايف عليكي
زينة بصتله بلهفه : خايف عليا من ايه يا عاصم انا بحبك … بموت فيك مستعده اكمل حياتي معاك وكفايه عليا ان ابصلك بس تراضيني بكلمه بلاش تحسسني احساس اني حمل عليك يعاصم بلاش احساس اني مش مرغوب فيا دا
عاصم بصلها بتشتت : انا كبير عليكي يا زينة قكري في سني ؟
زينة قربت منه وباسته : بس انا بحبك
عاصم ابتسملها : انتي لسه صغيره لما تكبري هتفهمي وهتندمي
زينة باسته تاني بحب : عمري ما اندم علي حبك انت كياني يا عاصم
عاصم اتنهد براحه وحضنها : كلامك دا متقالش من اول يوم جواز ليه يا زينة كنت محتاج احس بالحب دا علشان متشتتش كدا
زينة حضنته بقوه : هفضل كل دقيقه اقولك ان بحبك ومش ندمانه علي حبك مش طالبه منك حاجه غير انك تعاملني كويس وبس
عاصم بصلها : بس انا طالب ؟
زينة بستغراب : طالب ايه ؟
عاصم : نعيش حياة زوجيه طبيعيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” زينة ابتسمت اوي ولسه هترد جرس البيت رن ”
زينة وقفت بعتذار : ثواني هفتح واجيلك
عاصم مسك اديها بلهفه : سيبك من كل حاجه امي هتفتح رودي علي سؤالي ؟
زينة بصتله بخجل ولسه هترد سمعت صويت نجوي من برا : الحق مامتي بتصوت برااا يا عاصم ” وطلعت جري علي برا ”
عاصم لبس هدومه بحسره : تلاته بالله العظيم جوازه مبصوص فيها من الصغير قبل الكبير ” اتنهد وقام طلع علي برا ”
نجوي قعدت علي الكنبه ودموعها نازله : انا ابني يبقي رد سجون دا انا عمري ما ربيته علي حاجه حرام
مرفت قعدت جنبها تطبطب عليها : اهدي بس يا نجوي سجن ايه اللي مسعد فيه جيبتي الكلام دا منين بس
عاصم بهدوء : كلام امي نجوي صح مسعد اتمسك ليلة امبارح ببودرا وسلاح
زينة بعصبيه : انتي بتعيطي و زعلانه ليه ما يولع بجاز الكل قاله اخرة اللي انت فيه يا السجن يا القتل وهو معبرش حد وفضل مكمل ولا حد همه ومين اللي بيتعذب دلوقتي هو علي الاقل تنامي وانتي مطمنه مش خايفه ليسرق حاجه من البيت في الساعتين اللي نايمه فيهم
عاصم كلام زينة معجبهوش ف بصلها بتحذير : هتقولي كلام يهدي اقعدي هتتهبلي في كلامك اختفي من قدامي …تمام ؟
زينة بصتله وقالت بصوت عالي : انا بقول الحقيقه مكانه الصح السجن اللهي ما يطلع منه خالص
عاصم بعصبيه : عايز اسمع صوتك تاني ومش هقرر كلامي تاني
نجوي بصت لزينة بغضب : مترديش علي جوزك وخليكي محترمه
” مرفت حست ان هيحصل مشكله ف شدة زينة قعدتها جنبها ”
عاصم بهدوء : بصي يما نجوي انا عارف انك ام وقلبك محروق علي ابنك بس دلوقتي مسعد دخل في سكه ملهاش اخر ضرب وبنضربه ومفيش فيه فايده يبقي خليه في السجن علي الاقل محفوظ من المشاكل اللي بيتهم فيها دي وبعدين انتي خايفه عليه من السجن ليه هما هيعلقوه ؟ دا بياكل انضف اكل وهينام مرتاح وكل حاجه تمام
نجوي مسحت دموعها : وميعرفش يجيب الحجات اللي بيشمها دي جوا يا عاصم ؟
عاصم اتنهد : بصي هو كل حاجه موجوده جوا بس بالزله وبفلوس اغلي من برا ف مسعد مفيش معاه جنيه جوا ومحدش جوا بيدي لتاني فلوس واحنا ولا رايحين زياره ولا غيرها خليه يتزل يمكن يفوق من اللي هو فيه
نجوي دموعها نزلت تاني : حسبي الله ونعم الوكيل في اللي علمه الشرب والقرف دا الشباب زي الورد اشمعنا انا ابني يكون كدا ما انا لو ربيته علي مال حرام هقول ماشي لكن دا انا مربياهم احسن تربيه
مرفت وهي بتوسيها : استغفري ربك يا نجوي دا ابتلاء يحبيبتي والله ابتلاء وفي كل بيت لازم تلاقي حد مايل عمرها ما بتكمل يغاليه والله العظيم
نجوي مسحت وشها : يلا الحمدالله … وهو اتحكم عليه بقد اي يعاصم ؟
عاصم : لسه متعرضتش علي النيابه لما يتعرض هنعرف وهعرفك
نحوي بصت لزينة ورجعت بصت لعاصم : وزينة عامله معاك ايه ؟
عاصم ابتسم بمرح : اهو يوم حلوين ويوم بنلطش في بعض واهي ماشيه
نجوي ابتسمت : مزعله جوزك ليه يابت انتي ؟
زينة بغيظ : هو اللي مزعلني انا مبزعلش حد
عاصم قام وقف : تعالي يا زينة معلش اكويلي القميص بتاعي
زينة : طيب جايا اهو ” وقامت راحت علي اوضتهم كان عاصم نقل لميس اوضتها وغطاها كويس وراح اوضته ” قميص ايه اللي عايز تكويه يعاصم ؟
عاصم ابتسم بمكر وقفل الباب بالمفتاح وراح عندها شدها قربها منه وحط ايده علي وسطها : يعني استحلفك بالله يا شيخه في عريس متمرمط المرمطه اللي انا متمرمطها دي ؟
” زينة اتوترت وحطت اديها علي ايده اللي علي وسطها تحاول تفكها ف عاصم كتف اديها ”
عاصم قرب اكتر منها : بالله منفسكيش نخاوي لميس بحتت عيل صغير كدا يقرفنا ويقولك يماما في الراحه والجايا
” زينة ابتسمت بتوتر وكسوف وبتحاول تفك اديها من ايده ”
عاصم قرب منها اكتر لدرجة انه بقا بيتكلم في ودنها بهمس : انتي ساكته ليه مش عاجبك وضعنا الجديد ولا ايه ؟
زينة اخيرا صوتها طلع : انت مكتفني كدا ليه مش عارفه اتكلم ابعد شويه
عاصم رفعها ما علي الارض ومشي بيها : ابعد ليه احنا اتفقنا نعيش حياة طبيعيه زي اي واحد ومراته
زينة برقت بصدمه : ابعد يعاصم متهزرش مامتي ومامتك قاعدين برا وبيسمعو دبة النمله
عاصم راح بيها ناحية السرير : يقلب عاصم ابعد دلوقتي واقرب امتي بقالي ١٠ تيام ببعد ومفيش فايده
زينة بتوتر : انت اللي خلقت بينا سدود وحواجز من اول ليله يبقا تستحمل ابعد وخليك محترم
عاصم وهو بيرجع شعرها ورا ودنها : ما انا كنت محترم لحد ما دخلنا الاوضه
زينة بلهفه : خلاص خلينا نطلع برا الاوضه وسيبني في حالي والله عندي صداع وبطني وجعاني ومن امبارح وانا حسه ان ضهري قافش عليا
عاصم وهو بيبوس خدها : عارف عارف وبتخدي نفسك بالعافيه وضربات قلبك عاليه والضغط مرتفع واللعذار الكدابه دي بس للأسف رصيد التحمل عندي خلص
” زينه لسه هتتكلم كان عاصم باسها بكل حب ورقه تاهت هي في حنانه ورقته معاها ”
………………………………….
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” في منزل رامز ”
” رامز قاعد في شقة امه ، وامه قاعده جنبه بتفرتله عنب ”
رانيا ام رامز : افتح ايدك يولا خد مني العنب كل ما اديك حاجه تقولي واكل ؟
رامز اخد العنب واكله : العنب دا بحسه بينيمني يما وانا ورايا شغل
رانيا : وعلي كدا مراتك فطرتك ولا لاء ؟
رامز بكدب وهو بيلعب في فونه : فطرتني وشربت الشاي وعملتلي سندوتشات اكلها لما اجوع كمان ابتسام بنت حلال والله يما
رانيا بلوية بوز : وسهر بنت خالتك كانت بنت حرام ؟ مكنتش هتموت عليك دا البت من حبها فيك جت قالتلي جوزهولي يما رانيا كسرت بخاطرها علشان ابتسام ؟
رامز ببتسامه : القلب وما يريد يا ست الكل سهر حبيتني بس انا حبيت ابتسام
رانيا : يولا دا بيقولك خد اللي يحبك ومتاخدش اللي تحبه ؟
رامز : والنبي انتي جايا تقولي الكلام دا امتي يما انا اتجوزت وخلفت خلاص
رانيا : وسهر لسه متجوزتش يا رامز
رامز برفع حاجب : يما وانا مالي بيها ربنا يرزقها ببن الحلال اللي يرضيها ويحبها ” وقام وقف ” يلا انا نازل شغلي عايزه حاجه
رانيا : سلامتك يا اخويا حد الباب في ايدك ” وقامت جابت تلفونها واتصلت بإبتسام ”
ابتسام وهي بتغير لسما : الوو نعم يا ماما
رانيا : انزلي اكنسي البيت وفي شوية مواعين في الحوض اغسليم ضهري مش قادره اقف منه بعيد عنك
ابتسام : طيب نازله اهو انا عمله رز بلبن هجيبلك طبق
رانيا بسرعه : لااااء عندي انزلي بس اعملي اللي قولتلك عليه ” وقفلت ” يخرابي لتكون عملالي فيهم حاجه ؟
ابتسام بستغراب : مالها الوليه دي قفلت في وشي ولا كأني خدامه عندها طب بالله ما انا نازله
سما : ماما عايزه اروح عند لميس وزينة نلعب سوا
ابتسام : حاضر بليل هنروح عندهم علشان لسه هطبخ يا سما
سما بفرحه : هطبخ معاكي ماشي
ابتسام سرحتلها شعرها : يخرابي علي الحلاوه والعيل والسكر والبسكوت بتاعي يولاد ” وشالتها وراحت علي المطبخ ”
………………………………
” في شقة عاصم ”
” عاصم لاقي ان الموضوع مش وحش زي ما تخيل هو عارف ومدرك ان زينة صفحه بيضه ودا نوعا ما عجبه وشده ليها ، بس النهارده اتصدم حس ان معاه واحده تانيه غير اللي كانت معاه اول مره ”
زينة نايمه جنبه بتبص عليه وهو بيشرب السيجاره : سرحان في ايه ؟
عاصم بصلها وشدها لحضنه : مش سرحان بس مبسوط شويه
زينة ابتسمت : مبسوط شويه بسبب ايه يعني ؟
عاصم قرصها في دراعها بخبث : مش عارفه فعلا مبسوط من ايه ولا بتستعبطي ؟
زينة ضحكت بخفه وخبت وشها في حضن عاصم : عاصم انا عايزه بيبي تكون بنوته رقيقه يكون عندي لميس وبنوته كمان
عاصم برفض : لاء انا عايز واد يسندني لما اكبر البنت عندنا نجيب الواد بقا يا زينة ايامي
زينة ببتسامه : ولا تزعل نفسك نجيب ولد وبنت ايه رأيك ؟
عاصم ضحك بقوه وبصلها : يا زينة انا راحل صحتي علي قدي مش حملك ارحميني
” زينة ضحكت ضحكة رنانه كلها دلع ”
عاصم وهو بيكتم بوقها : اهدي صوتك عالي ” وبصلها بخبث ” شكل ليلتنا فل الفل النهارده
زينة بصتله وفهمت قصده : لاااء انا عايزه اناام والله انتي منزلتش الشغل النهارده ليه ؟
عاصم كتفها : شغل ايه بس انا قتيل في الاوضة النهارده
زينة وهي بتحاول تفك نفسها : يعاصم ابعد بالله عليك والله مفرهده حرام عليك
عاصم سابها وقال بغيظ فيها : كُلي كويس وشك اصفر ومجهودك دا مش نافع معايا اجمدي شويه كدا
” زينة بصتله برفع حاجب ومشيت علي الحمام بغرور ”
عاصم نام علي السرير ببتسامه : باين عليا هقع ولا حد هيسمي عليا فعلا البت حلوه الحق يتقال عكس ما كنت متخيل بصراحه
…………………..
” في الزنزانه عند مسعد ”
مسعد واقف ومش عارف يتعامل مع حد ف بص لرضوان : الا قولي يا اخويا اللي عايز يروح الحمام يعمل اي ؟
رضوان : بدور يا زميلي في جردل في اخر الطرقه
مسعد بقرف : جردل ؟
رضوان : ايوا جردل لو عايز حاجه نضيفه بتدفع فلوس الحياه هنا فلووس يباا
مسعد بضيق : واللي مفيش معاه يعمل ايه ؟
رضوان : اتعايش بقا مع البشر اللي هنا علشان الدنيا تعدي اليوم هنا بسنه يا صاحبي
مسعد : طيب مينفعش استلف من حد فلوس ؟
رضوان : اللي معاه جنيه هنا كأن معاه مليون يبا محدش بينفع التاني
” مسعد سند علي الحيطه وافتكر بيتهم النضيف افتكر كل حاجه كانت حلوه في حياته هو مكنش حاسس بيها ، ندم في وقت الندم مش مسموح بيه ”
مسعد بلهفه : طيب عايز اعمل مكالمه ؟
رضوان : دي هساعدك فيها المره دي بس متتعودش يا ريس
مسعد بفرحه : حبيبي والله يسطاا مش هنسهالك
رضوان طلع فون صغير بزراير : في الخباثه كدا يا اخويا محدش يعرف بيه حاجه
” مسعد اخد الفون وكتب رقم زينة ورن عليها ”
عاصم كان ساند ضهره علي السرير لقي فونها بيرن برقم غريب : مين دا اللي بيرن عليها من رقم غريب ؟
“” انتظرو القادم “”
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مسعد فضل يحاول يتكلم لكن الشبكه مش مجمعه خالص اضايق وكان نفسه يصرخ واو يزعق في كل البي حواليه بص لرضوان اللي قاعد بيشرب سيجاره : هو في هنا شبكه اصلا ؟
رضوان بصله وقال بلا مبالاه : الشبكه هنا مش دايمه بس احيانا بيكون في شبكه
مسعد اتغاظ جدا : يلعن اليوم اللي فكرت فيه اروح لطريق دا
رضوان ببتسامه كلها سخريه : الندم في الوقت اللي مفيش فيه هزار كلنا كنا زيك وقعدنا نفس قعدتك دي وقولنا نفس كلامك دا خد بالك
مسعد بصله : لو طلعت برا هتفكر تسرق تاني ؟
رضوان بلهفه : اطلع بس من المخروبه دي وانا همشي علي العجين ملخبطش والله
” مسعد بدء مفعول البودرا يروح من دماغه تلقائي لاقي نفسه بيفكر هو بيعمل كدا ليه ؟ وايه اللي وصله لطريق اللي مفيش فيه رجعه دا ؟ طب ياتري هيطلع من هنا ولا مفيش امل في خروجه ؟ حس بندم رهيب بس زي ما الكل قاله ندم في الوقت اللي الندم فيه عمره ما هينفعه ”
…………………………
” بليل في منزل عاصم ”
” ابتسام وزينة ومرفت قاعدين في الصاله ، وسما ولميس بيلعبو ”
ابتسام بزهول: الوليه مفيش حاجه عجباها لو نزلت وساعدتها في شغل البيت تزعل لو منزلتش تزعل قوليلي اعمل فيها ايه
مرفت بستغراب : الاه وبتزعل ليه لما تنزلي وتعملي معاها ايه اللي بيزعلها في كدا ؟
ابتسام : معرفش ويسلام ولا لو عملت كيكه ولا مهلبيه ونزلتلها تطلعهم تاني وتعمل حوار كبير ليه معرفش ولو رامز نزل قعد شويه معاها تحت يطلع قالب وشه عليا يومين
مرفت بضيق : تصدقي ضايقتني حطاكي في دناغها ليه يعني دا انا عليا اروحلها احط علي دماغها طين
زينة : لاء مينفعش تروحي علشان من كلام ابتسام الوليه دي من النوع اللي بيأثر علي اللي قدامه بالمسكنه ف لما تروحي اكيد هتقول لرامز كلام محصلش ورامز يشيل من ابتسام ويزعل
ابتسام : كلام زينة صح هتتمسكن قدام رامز وتعيط ورامز يجي يقلب الدنيا علي دماغي وبعدين انا من نحيتي منفضه منها بس بفضفض معاكم شويه يعني
زينة : حماتك تعاملك حلو تعاملك وحش سيبك منها خليكي في جوزك طول ما هو كويس معاكي متفكريش في حاجه تانيه
ابتسام قامت وقفت : انا مالي بيها يماا دا انا صحتي علي قدي ودي عايزه واحده صحتها حلوه ” وبصت لأمها ” عندكم اكل ايه النهارده ؟
مرفت : عملين النهارده كشري مصري لقيت زينة بتقولي نفسي رايحه ليه
ابتسام بضحك وصدمه : بتهزري وعاصم اكل كشري مصري ؟ دا بيكره اكتر ما انا بكرهه رانيااا حماتي ؟
مرفت بضحك : كان لسه هيزعق قولتله مراتك اللي طلبت سكتت علطول
” ابتسام راحت علي المطبخ وهي لسه بتضحك ”
لميس راحت علي زينة : زينة قومي العبي معانا انتي بتعرفي تلعبي حلو قومي يلا
زينة بتعب : والله يا لميس ضهري بيوجعني مش قادره اتحرك حتي من مكاني
لميس برجاء : طب علشان خاطري ؟
زينة بحب : علشان خاطرك العب لحد ما تزهقي يا بطتي ” وراحت تلعب معاها هي وسما واندمجت في اللعب ، حماتها اتأكدت فعلا انها عيله لسه وفي دماغها لعب العيال ، وقضو اليوم لعب وهزار ”
…………………………
” عاصم خلص شغله وقفل ورشته ”
انور بتاع الخضار : احلي مسااا علي اجدع راجل في الحي كله
عاصم ببتسامه : حبيبي يعم انور منور الدنيا كلها يغالي ” وبص الطماطم اللي علي الفرش ” بكام الطماطم ؟
انور : الكيلو وربع ب 10 لناس بس ليك ببلاش يا ابو لميس يغالي
عاصم ببتسامه : حبيب اخووك اوزنلي 2 كيلو ونص وكيلو خيار الله يباركلك
” انور بدء يوزن طلباته وعاصم دفع حقهم وطلع علي شقته ، كان البيت هادي والنور بسيط عاصم عرف ان الكل نام دخل علي المطبخ حط الطلبات علي الرخامه ودخل اوضته ، زينة كانت بتتمشي في الاوضه وهي لابسه قميص بني قطيفه لحد الركبه بحمالات ”
عاصم بصلها شويه بعدين اتنهد : يا مساااء الارهاق
زينة ابتسمت بخجل : حمدالله علي السلامه يحبيبي اجهزلك الغدا ؟
عاصم بصلها برفع حاجه : لابسه قميص قطيفه ومستنياني وعايزه تدخلي المطبخ تعمليلي اكل دا انا بقا راجل لا مؤاخده
زينة قربت عليه بدلع وحاوطت رقابته : مالو قميصي مش عاجبك ولا ايه ؟
عاصم حط ايده علي وسطها : القميص وصحبته في قلبي بس ابعدي خليني اخد شور علشان انا كُلي شحم وهتتبهدلي
” زينة بصت ليه ببتسامه كلها حُب معقول هو جوزها وهي دلوقتي معاه وكل حاجه مسموحه ليها ”
زينة مسكت ياقة قميصه وشديته عليها بتملك : عاصم انت جوزي
عاصم بستغراب : ايوا ما انا عارف ان جوزك بس بقولك هاخد شور اشيل الشحم وجايلك علطول ايه اللي حصل ؟
زينة رفعت نفسها لحد ما وصلت لرقابته وباسته برقه : انا راضيه اتبهدل من الشحم اللي عليك
عاصم حاول يسيطر علي مشاعره وبعدها : جهزيلي الاكل علي ما اخد شور يا زينة انا مش هطير يحبيبتي الشحم قبل ما يبهدلك هيبهدل الدنيا
زينة مسكته جامد بدلع : قولتلك مش هتمشي انا عايزه الشحم يبهدل الدنيا ويهبدلني وانت تمسحهولي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
” عاصم عارف ومدرك انها مجنونه في كل افكارها ، مراهقه لسه حتي في اسلوبها بس هو معجب بكل حاجه فيها ، معجب ببرائتها وجرائتها ”
” عاصم بص علي شفايفها برغبه وباسها الاول برقه بعدين اتحولت لعنف بسيط ، زينة حاوطت رقابته بإديها وبتشده عليها ”
عاصم بِعد بَعد شويه وبصلها برغبه : هتعملي فيا ايه اكتر من اللي انا فيه اول مره اكون ملهوف علي حد بطريقه دي قوليلي هشبع منك امتي ؟
زينة اخدت نفس طويل : انا مش عايزاك تشبع مني ومش عايزاك تبطل تتلهف عليا عاصم انا بعشقك
عاصم بصلها بحب : شكلي وقعت في حبك ومحدش سمي عليا يا زينة وجودك نفسه عزوه بنسبالي بتكبري في عيني كل دقيقه بتعملي حجات بكل عفاويه ومتعرفيش تأثيرها عليا بتكون ايه حقيقي معجب بيكي
زينة فضلت بصاله بصدمه وفرحه معقول حبها واعترفلها بحبه حضنته بقوه ودفنت وشها في رقابته : قول بحبك بقا طلعت عيني ” وصحكت بخفه ” اوعدني انك تفضل تحبني يعاصم اوعدني متتخلاش عني مهما حصل طمني ديما بوجودك
عاصم شدد علي حضنها : هفضل ديما احبك هتفضلي بنتي قبل ما تكوني مراتي هتفضلي كل حاجه حلوه بنسبالي يا زينة
زينة بعدت عن حضنه وحاوطت وشه بإديها وقالت بتردد : عاصم عايزه اسألك سؤال ؟
عاصم استغرب ترددها : اسألي يا زينة
زينة اترددت وكانت هتسكت بس قررت تسأل وخلاص : ليه بحسك بعيد عني ولو قربت كأنك مجبر علي القرب دا ليه مبتتكلمش معايا زي اي زوج مبتشاركنيش همك ولا حتي فرحك علشان شايفني عيله ؟
عاصم بتنهيده : انا مش شايفك عيله انا شايفك زينة البنات كلها بس برضو انتي لسه صغيره حبتيني علشان انا الوحيد اللي قدامك بس انا سني كبير يا زينة بحس ان جوازي منك ظلم ليكي
زينة بلهفه : لاء مش ظلم عاصم انا بحبك عمري ما اندم ان حبيتك ولا ان اتجوزتك انا رفضت الكل وقبلتك انت يعاصم عندي استعداد انزل قدام الناس كلها واقول ان بحبك
عاصم قرر ينهي اي سد هيقف في طريقه مع زينة قرر يكونلها الزوج والصاحب والحبيب وخصوصا انه حابب العيشه معاها وتلقائي بص علي قميصها : بتعرفي ترقصي ؟
” زينة اتصدمت من سؤاله الغير متوقع وبصت في الاوض بكسوف رهيب ”
عاصم رفع وشها ليه ببتسامه علي كسوفها : بتعرفي ترقصي ولا لاء
زينة بصت لعيونه بكسوف : مش انت جعان ؟
عاصم بنظرة جريئه : انا جعان بس مش اكل جعان زينة ” وقرب لشفايفها وباسها بكل حب وزينة تقبلته بصدر مرحب جدا ”
” فجأة زينة بعدت عن عاصم بسرعه هو استغربها جدا ”
عاصم بزهول : مالك يا زينة في ايه ؟
زينة بصتله شويه وهي بتغطي جسمها : حسه بدوخه رهيبه
عاصم بقلق : دوخه ؟ بتحسي بيها من امتي كدا
زينة غمضت عينها وهي لسه حاسه بدوخه : بقالي يومين بتيجي شويه وتروح
عاصم بحيره : انتي اتعشيتي النهارده
زينة سندت علي كتفه بوجع : اتعشيت بس فعلا انا مش قادره الدوخه عماله تزيد
عاصم ضمها لصدره : معلش يحبيبتي الصبح نروح لدكتور ونشوفها بتيجي منين حاولي انتي بس تنامي شويه ترتاحي فيهم
” زينة بصتله وملقتش حاجه تعملها غير انها تبوسه ومش عارفه ليه ، اتعلقت في رقابته وباسته وعيطت اوي ”
عاصم ضمها اكتر ومسح علي شعرها بقلق : بتعيطي ليه يا زينة طيب قومي نشوف اي دكتور فاتح نروحله اكيد هنلاقي
زينة مسحت وشها : اعملي شاي بالنعناع لما اشربه هرتاح وهنام
عاصم بصلها بستفسار : بيتعمل ازاي اعمل الشاي واحط نعناع ولا اعمل ايه ؟
زينة بتعب : اعمل الشاي عادي وحط كام ورقة نعناع في الكنكه بتاعت الشاي وهو بيغلي
” عاصم راح علي المطبخ وهو معندوش ادني فكره النعناع فين ولا الشاي مكانه فين ”
عاصم وقف وايده في وسطه بحيره : طب احنا لقينا الكوبايه الكنكه والشاي والنعناع فين بقا ؟ ” وفضل يفتح في ضُلف المطبخ لحد ما لاقاهم اخيرا وعمله وراح ليه بيها ”
عاصم : دوقي كدا ويارب يطلع حلو
زينة اخدت الكوبايه وشربت شويه وبصتله بإعجاب : حلو تسلم ايديك
عاصم قعد جنبها : بالهنا يحبيبي
زينة : اه صح الفسفور بيعمل ايه يعني مثلا اي فوايده ؟
عاصم بصلها : هو الفسفور بيدي قوه اممم ايه فكرك بيه ؟
زينة بصتله بعدم فهم : ايوا بيدي قوه ازاي مش فهمه ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم حاول يغير الموضوع : بس بعرف اعمل شاي بنعناع حلو
زينة بإصرار : عاااصم الفسفور بيدي قوه ازاي ؟
عاصم بصلها ومعرفش يقول ايه : معرفش بس اللي سمعته لما يكون عريس جديد ومرهق مثلا بيقولو كتر من الفسفور فهمتي
زينة بصتله :اااه فهمتك طب كتر من الفسفور بقا
عاصم بصلها بصدمه : انتي بتتكلمي بجد ؟؟؟
زينة ضحكت اوي وهو اتنرفز : بهزر والله يعاصم ايه مبتهزرش
عاصم بصلها بخبث وهو بيقلع التيشيرت بتاعه : لاء لازم اتأكد بنفسي ان انا تمام
زينة وهي بتحاول تقوم : عاصم انا تعبانه وو
” عاصم قطعها ببوسه طويله ”
…………………………….
” رامز دخل شقته مهدود ، كانت ابتسام ربطه طرحه علي راسها وبتسمح في الشقه ومنظرها مرهق جدا ، بصله ولو اول مره يضايق من شكله ”
ابتسام اخدت بالها منه : رامز بالله اقلع جزمتك قدام الشقه انا اتهديت في الشقه النهارده
رامز : وبتعملي ايه طول النهار علشان عماله تمسحي في الشقه بليل كدا المفروض ارجع من شغلي الاقي مراتي مستنياني مش واقفه تمسح في الشقه يا ابتسام ؟
ابتسام بصتله ومعرفتش ترد : اعمل ايه كنت بعمل الاكل وبنتك مبتسكتش ومش قادره الحق كل حاجه
رامز بضيق : انا مالي بكلام دا ابتسام انا اخر مره قربت منك فيها كانت امتي … بتفكري في ايه انتي نفسك ناسيه
ابتسام : في ايه يا رامز جيب من الاخر ؟
رامز : مش انا اللي اقولك اعملي ايه مش انا اللي اقولك ابقي ست قدام جوزك مش انا اللي هقولك رتبي وقتك
ابتسام بإحراج : شغل البيت مبيخلصش
رامز بغضب : عنه ما خلص متعمليش حاجه في البيت متنضفيش هتتشغلي عني بشكل دا يبقي متعمليش حاجه شكلك عاجبك يا ابتسام شعرك المنكوش ولا قميصك المبلول دا عجبك ” اتنهد بقوه ” انا داخل انام نامي مع سما النهارده لو سمحتي ” ودخل علي اوضته وقفل الباب ”
” ابتسام بصت لنفسها في المرايا كلامه جرحها جدا بس هو معاه حق شكلها مرهق لبسها مكبر سنها معقول جوزها بيضيع منها زعلت من نفسها انها وصلت جوزها يقولها كدا ، كانت عايزه تدخل اوضتها بس قررت تنام مع سما النهارده ”
………………………………..
” في الصباح ”
” اليوم اللي هيتعرض فيه مسعد علي النيابه وهياخد الحكم ، مسعد شكله مرهق تعبان دايخ مستغرب هو هنا ليه ووصل نفسه لإيه ، نزل من عربية الشرطه دخل علي النيابه ، كان توفيق موجود هو كمان ”
” دخلو الاتنين عند وكيل النيابه وبدء يحقق معاهم وقت طويل ، وخرجو من عنده راحو القاعه اللي فيها القاضي ”
القاضي بصلهم بنظره كلها تركيز وبص علي الورق اللي في ايده واتكلم بصوت عالي : حكمت المحكمه حضوريا علي المتهم كل من مسعد رمضان جمال وتوفيق راضي دسوقي بقصية تجاره الممنوعات بسجن المؤبد انتهت الجلسه .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” مسعد طول الجلسه كان مغمض عينه لحد ما سمع الحكم فتح عينه بصدمه وبص لتوفيق اللي واقف بلامبالاه ”
مسعد بجنون وهو متكلبش : تووفيق قولهم ان مليش دعوه بمخدرات ” وبص للقاضي ” يا باشا انا بشرب بس والله ما بتاجر
القاضي بصرامه : انا قولت رفعت الجلسه مش عايز اسمع صوت واحد فيكم فين المحامي بتاعك مبيحضرش جلستك ليه ؟
مسعد بلع ريقه بتعب : معنديش محامي يا باشا
القاضي قام وقف : رفعت الجلسه
” العسلكر طلعو مسعد وتوفيق من جوا القفص واخدوهم ، مسعد ماشي وهو حاسس ان كل الدنيا سودا ، ماشي معاهم وهو مش حاسس بنفسه ولا حاسس بحد حواليه ”
……………………….
” في شقة عاصم ”
زينة واقفه في المطبخ بتعمل مهلبيه ولابسه بجامه حمرا بنص كم : لميس هاتي علبة المناديل من الصالون
لميس قامت من علي الكنبه بتذمر : كل حاجه لميس لميس انا زهقت من البيت دا هو مفيش غيري
زينة سمعت صوتها : بطلي برطمه يا دكتوره وهاتي علبة المناديل خليني امسح الطبق قبل ما المهلبيه تنشف عليه
لميس جابت علبة المناديل وراحتلها المطبخ : امسكي ومتناديش عليا تاني علشان انا تعبانه
زينة بزهول : تعبانه من ايه ان شاء الله بتكنسي ولا بتمسحي ولا شغلتك ايه ؟
لميس بصتلها ببرائه وتذمر : عايزه ارسم الكحل اللي بيطل برا العين زيك علشان بابا يحبني
زينة بستغراب : طب ما بابا بيحبك من غير الكحل اللي طالع لبرا دا
لميس بضيق : يا زينة لاء شوفي انتي عمله احمر في بوقك وكمان بتعملي مكياج جميل علشان كدا بابا بيحبك هعمل زيك علشان يحبني زيك
زينة بزهول من تفكيرها : حبيبة عيوني الحلوه انتي جميله من غير حاجه بعدين بابا بيحبك اكتر يعني مثلا انا لسه جايا بيتكم جديد وبابا من قبل ما اجي هنا كان بيسيبني انام عند تيتا نجوي عادي لكن هو ميقدرش ينام في البيت من غير لموسه صح ولا اي
لميس فعدت علي الارض في المطبخ بتفكير : بس يا زينة مبقاش يجيب حلوه للميس وهو جاي ومبقاش ينام جنبي بقا بيهملني يا زينة افهميني
زينة بصتلها وقعدت جنبها بقلة حيله : وانا كمان بقا بيهملني برضو نزل شغل من تاني يوم جواز بدل ما ياخدني شهر عسل ولا حاجه
لميس بتنهيده : كان بيجيبلي رز بلبن جميل دلوقتي مبقاش يجيبه تفتكري ليه يا زينة ؟
زينة رفعت كتفها : معرفش بس هنعمل ايه يعني يا لميس بنحبه المهم قومي اعملي معايا المهلبيه ونعمل كوبايتين لبن ونطلع نشربهم في البلكونه
” لميس قامت وقفت وفضلت تعمل المهلبيه هي وزينة ، الكيميا اللي بينهم مش مرات ابن وبنت جوزها لاء بينهم حُب ومحبه كأنهم اخوات فهمين بعض ولا زينة شايفه ان لميس صغيره ولا لميس شايفه ان زينة كبيره ”
………………………….
” عاصم كان نايم تحت عربيه بيصلح فيها سمع صوت رامي ”
رامي من وراه : طب ايه نايم تحت العربيه ومندمج معاها اوي جيت في وقت غلط ولا ايه يعم الناس
عاصم ابتسم علي كلامه وطلع وهو بيمسح ايده : ظباط البلد كلها بتيجي في اوقات غلط مجيتش عليك يعني ” وقال بصوت عالي ” اتنين قهوه ساده يا عم رزق والنبي ” وبص لرامي ” اقعد يا ريس
رامي قعد بتنهيده : الواد مسعد لبس المؤبد ؟
عاصم بهدوء : كدا احسنله هو وامه طول ما هو بعيد ومختفي واحنا عارفين هو فين قعده علي قد ما تقدر
رامي : بس الواد دا دخوله السجن بدون ما يتعالج عذاب انت لو شوفته مش قادر يصلب طوله الدماغ طالبه معاه جامد
عاصم حزن عليه وعلي وضعه : مع مرور الايام هينساها يا صاحبي
رامي بتنهيده : لو فضل في السجن خمسين سنه وطلع وشافها قدامه هيشمها دي مبتتنساش ولا انت مفهومك اي عن الإدمان
عاصم بقلة حيله : انا فاهم الدنيا مع مسعد عامله ازاي بس علاجه لازم يكون في السجن نعالجه بس من غير ما يطلع من السجن علشان لو راح مستشفي هيهرب
رامي : جدعنه مني هنقله حبس انفرادي ويبدء علاج ياخد العلاج ويمشي عليه ونشوف جسمه هيستجيب ولا لاء
رامز جيه عليهم : انضف رجاله في مصر والعكس صحيح تعملو ايه
رامي قام حضنه : اللي بحبه حب الدنيا والاخره والعكس صحيح ” وبص لعاصم ” القهوه عندكم بتتأخر كدا ليه يا جدع انت
عاصم قام وقف : عليا الطلاق بتلاته لنطلع نشرب القهوه فوق ” ورن علي زينة ” انا طالع ومعايا اصحابي اعملي طلب كوبيات قهوه ” وقفل ”
زينة بصوت عالي : الووو عاصم
مرفت : في حاجه ولا ايه ؟
زينة قلدته بغيظ : اعملي ٣ كوبيات قهوه … طلع هو واصحابه
مرفت : هولع انا علي القهوه علي ما تلبسي اسدالك ولمي اللعب اللي انتي ولميس مليتو بيها الشقه دي
زينة : لميس اللي عليها تلمها النهارده يوم ما كانت سما هنا انا اللي روقت الصاله ولميت كل حاجه
مرفت ضحكت : وانا قولت اجيب واحده لإبني تشيل همه من علي كتافي طلعت عيله محتاجه اللي يعملهاا
” زينة ضحكت ودخلت لبست اسدال فوق بجامتها ، ومرفت عملت القهوه ، ولميس لمت الالعاب ، وعاصم طلع ورن الجرس مفتحش بمفتاحه وزينة فتحت الباب ودا ضايق عاصم ”
زينة ببتسامه : اهلا وسهلا نورتونا والله العظيم
” رامز ورامي بصو للأرض بإحراج : بنورك ” ودخلو علي صالون البيت ”
عاصم همسلها بغيظ : امي فيين مفتحتش الباب ليه ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
زينة بعدم فهم : ايه المشكله لما افتح انا الباب انا لابسه اسدال اهو ؟
عاصم بضيق مكتوم : ويشفوكي ليه اصلا خلي امي تجيب القهوه وادخلي علي الاوضه اعملي اي حاجه المهم مش عايز المح طيفك ” ومشي راح لصحابه ”
زينة بصتله وهو ماشي من فوق لتحت وراحت عن حماتها : مالو الراجل دا مش علي بعضه ليه بقالو كام يوم كدا وبعدين ايه اللي هيحصل لما يشوفوني ما هما متجوزين وانا متجوزه هيخطبوني مثلا ؟
مرفت بهمس : بيقولك حذر من عدوك مره ومن صاحبك الف مره يلا شوفي جوزك قالك اعملي ايه اعمليه وانا هدخل اشوفهم
” زينة نفس الدوخه اللي بتيجي ليه برضو جت دوار خفيف مسحوب بوجع في راسها ، غمضت عيونها وسندت علي الحوض وحطت اديها علي راسها بألم ”
لميس واقفه جنبها مش عارفه تحدد هي مالها مسكت اديها وقالت : زينة انتي كويسه انادي علي بابا ؟
زينة هرت راسها برفض واتكلمت بهمس : لاء انا كويسه دوخت بس علشان مأكلتش كويسه
لميس ببرائه : وطي كدا عليا ؟
” زينة استغربت ونزلت لمستوي لميس ، لقيتها بتحط اديها علي راسها ”
لميس ببرائه : لما اكون تعبامه تيته بتحط اديها هنا بيكون راسي مولعه بس راسك مش سخنه يا زينة
زينة شالتها وحضنتها اوي : بت انا هحبك ايه اكتر من كدا هاا هحبك ايه اكتر من كدا يا شمس حياتي انتي هعمل ايه لو مكنتيش موجوده يا لميس ؟
لميس ضحكت : كنتي مش هيبقي عندك اصحاب تلعب معاكي بالعرايس بتعتك ولا هيكون عندك حد تتكلمي معاه
زينة باستها : ولا هيكون عندي ورده جميله زيك ولا هيكون عندي حد شعره جميل زيك اسرحه ونلعب فيه انا بحبك
لميس : وانا كمان بحبك اكتر حد في الدنيا كلها ” وهمست في ودنها ” اقولك سر لما اكبر واتجوز هجوز اللي هتجوزه
زينة ضحكت اوي : ازاي يا ناصحه وانا متجوزه ؟
لميس : عادي هجوزك تاني يبقي عندك اتنين جوز
” عاصم كانت رايح المطبخ سمع كلامهم ابتسم عليه اوي ، حاسس ان زينة بدأت تدخل قلبه مش بإرادته وميحبهاش ازاي وهي تصرفاتها لوحدها كفيله تخلي اي حد يحبها دا كفايه حبها لبنته ”
عاصم فتح التلاجه واخد ازازه مايه وشرب وهو بيبصلهم بطرف عينه : يعني انتي يا لميس هانم هتجوزي مراتي واحد غيري علشان يبقا عندها اتنين جوز … ومراتي موافقه بكلام دا ؟
لميس بصتله وقالت بحماس : طب ايه رأيك اجىزك اتنين جوزات انت كمان يبقي انت اتنين وهي اتنين
عاصم ضحك : انا عن نفسي مرحب جدا بالفكره انتي ايه رأيك يا زينة ؟
زينة راحت عنده وبصتله بقوه : اتكلم علي قدك يعاصم علشان مزعلكش
عاصم بتفكير : حد قالي الجمله دي قبل كدا ااه افتكرت اخر واحد قالي هزعلك من سنتين بلعته صف من سنانه يومها
لميس بتحدي : لعلمك محدش يعرف يبلعها سنانها طول ما انا في البيت دا
عاصم ابتسم : عاملين عصابه علي بابا يعني عليا
” هما بيتكلمو وبيهزرو الدوخه جت لزينة للمره التانيه حاولت متباينش لكن غصب عنها بتحس انها هتقع ، عاصم اخد باله منها وسندها بقلق ”
لميس بخوف عليها : بابا كل شويه بتعمل كدا وهي مش راضيه تخليني اقولك
عاصم ضمها بحنان : مالك يا زينة فيكي ايه يحبيبتي قومي هنروح المستشفي ودا امر مش باخد رأيك اجهزي
زينة مسكت ايده بضعف : انا عايزه اختبار حمل يعاصم ؟
……………………………..
” رامز خلص السهره مع عاصم ولأول مره في حياته يكره انه يروح بيته لكن لازم يطلع طلع شقته وفتح الباب وهو مغمض متخيل هيدخل يلاقي ابتسام بتستقبله بحضن ولهفه لرجوعه لكن كانت قاعده بتتفرج علي التلفزيون ووبنتها علي رجلها ”
رامز ابتسم بسخريه علي تفكيره معقول اقصي احلامه يشوف لهفة مراته عليه : مساء الخير
ابتسام بصتله : مساء النور ثواني هنيم سما وهحضرلك العشا
رامز بهدوء : مش جعان انا عايز انام وبس تصبحي علي خير
ابتسام نيمت بنتها علي الكنبه : رامز استني في ايه مبتتكلمش معايا ليه ؟
رامز بتنهيده : اتكلمت ولقيت كلامي زي عدمه
ابتسام بستغراب : كلامك زي عدمه ازاي مش فاهمه ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رامز مسح وشه وبصلها : كلام امبارح دا مفوقكيش لحاجه يا ابتسام ؟ ” سكتت فكمل كلام ” انا بطلب منك ايه صعب عليكي لدرجادي دا انا بقولك اهتمي بنفسك سيبي اللبس الباهت بتاعتك دا والبسي لبسك الجديد وبجماتك الحلوه اكوي شعرك وافرديه علي كتفك مش انا اللي لازم اقولك كدا دي حجات لازم تكوني فهماها اصلا
ابتسام بتردد : معنديش وقت يومي خلصان بين سما وشغل البيت والطبيخ وو
رامز بضيق : للمره المليون بقولك تولع كل حاجه نايمه للعصر وتقولي يومي بيخلص الحياه الزوجيه علشان تكوني سعيده فيها لازم تدي لكل حاجه حقها وجوزك المرتبه الاولي اتمني المعلومه تكون وصلت انا داخل انام علشان حقيقي تعبان ومتناميش مع سما انا مبقولكيش كدا علشان تسيبي الاوضه وتمشي ” ودخل علي اوضته ”
” ابتسام لأول مره تحس ان مشاعرها مجروحه معندهاش صحبه تحكيلها ومتعرفش تتكلم مع امها في الامور دي ، بكل المقاييس هي بتخصر جوزها ومش عارفه تعمل ايه علي قد ما الاكل شايفها كبيره وفاهمه بس هي محتاجه حد اكبر يفهمها ، حست ان لو كان عندها اخت كان زمانها بتحكيلها وتقولها تعمل ايه وتسوي ايه ، فَ كان الحل اللي ديما بيطلعنا من الحزن اللي في قلوبنا انها تعيطت لحد ما تنام ”
…………………………….
” عاصم وزينة واقفين في اوضتهم مستنين يشوفو الاختبار هيكمل علي ايه هل الدوخه ووجع البطن اللي ديما ملازمنها من اول الجواز سببهم الحمل ولا هي فيها ايه ”
عاصم بتوتر : اعمل ايه اقلبه بقا بقالنا ٥ دقايق اهو ؟
زينة بتردد : مش عارفه شوف كدا وعرفني ؟
عاصم قلب الاختبار وركز عليه وقالت بحيره : دلوقتي لو واحد كدا مفيش حمل ولو اتنين كدا يبقي في حمل صح ؟
زينة بتوتر شديد : صح هو ايه واحد ولا اتنين ؟
عاصم بصلها :……………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم بحيره اكبر : ولا خط ولا اتنين ولا في خطوط اصلا
زينة مسكت الاختبار بصت عليه وكان فاضي مفيش ولا خط واحد قالت بستغراب : انت مسترخص جايب اختبار رخيص يعاصم ولا ايه ؟
عاصم بزهول : والله قولت للدكتور الصيدليه هات الاختبار النضيف فلوس الاختبار هي اللي هتغنيني يعني يا زينة
زينة بصتله بحيرة : كدا هتنزل تجيب واحد تاني بس مش نفس النوع دا في نوع كدا بيكون كله ابيض ومستطيل هات منه
عاصم بصلها بغيظ وشد محفظته من علي السرير : رايح يا اخرة صبري والله في مره هتجلطيني ” ونزل من شقته علي الصيدليه ”
دكتور مسحن ابتسم اول ما شافه جاي عليه : نقول مبروك يمعلم عاصم ولا ربنا لسه مسهلش ؟
عاصم بصله بغيظ: انتي بتديني اختبار بايظ وتقولي ربنا مسهلش ؟ اسلك كدا يا عم محسن متعملش فيها دكتور وحياة ابووك وهات واحد تاني يكون حلو واصلي
محسن بصله بغيظ : يابني انا مديك اغلي وانضف نوع عندي وربناا
عاصم بحيره اكبر : الاه ؟ طب بقولك ايه هات بقا المرادي ارخص نوع يمكن يشتغل
محسن جابله الاختبار : انتو عملتو تحليل دم ولا لاء ؟
عاصم رفع حاجبه : واحنا لو عملنا تحليل دم هاجي اخد منك اختبار حمل ليه ما هو هيظهر في تحليل الدم افهمووو بقا افهمووو بقا وبطلو غباااء مليتو البلد ” وشد منه الاختبار ” بكااام ؟
محسن ضحك علي كلامه : دا ٥٥ جنيه بس ليك ببلاش والله يا كبير
عاصم ابتسم وحب ينكشه : حبيبي يا باشا تتردلك في الافراح ” وجيه يمشي ”
محسن مسكه من دراعه بزهول: في اييه يجدع هي صيدلية ابويااا هات الفلوس
عاصم رمي في وشه الفلوس : ولما انت مش قد الكلام بتتكلم ليييه
محسن بضحك : بوجب مع واحد مينفعش معاه الواجب يخويااا
عاصم بصله بغيظ : متوجبش خيرك سااابق يمحسن ” ونزل من الصيدليه بتذمر ” علشان نعرف فيه حمل ولا لاء هنصرف اللي ورانا واللي قدامنا امال لما نتأكد بقااا ” وطلع علي شقته ”
زينة قابلته بلهفه واخدت من العلبه بحماس : بإذن الله دا اكيد هيطلع كويس
عاصم بكدب : طبعاً دا اغلي وانضف من التاني دا الاصلي جاي من الصين
زينة بصت عليه وقالت بستغراب : بس مكتوب صنع في مصر يعاصم ؟
عاصم برفع حاجب : يعني هتصدقي المكتوب وتكدبيني يازينة
زينة ضحكت : مش موضوعنا هدخل الحمام اعمله واجي ثواني ” ودخلت علي الحمام جري ، وعاصم قعد علي السرير يستناها تطلع ”
زينة بعد شويه طلعت وفي اديها الاختبار ومركزه عليه اوي : عااصم
عاصم انتبه ليها وبصلها : عيونه
زينة بصتله وقالت بزعل : مفيش حمل الاختبار خط واحد بس
عاصم قام راح عندها وحضنها : وايه المشكله انتي لسه صغيره وربنا لسه مأردش هنستعجل علشان ايه
زينة بصتله : وايه سبب الدوخه وسبب الوجع اللي بيجيلي دا ؟
عاصم ضمها لصدره اوي وباس راسها : بكرا اول حاجه هعملها هنروح نكشف ونشوف سبب التعب دا ايه ارتاحي انتي ودا المهم يحبيبتي
زينة مسكت ايده ومشيت راحت علي السرير وهو راح معاها : عايزه انام في حضنك يعاصم
” عاصم طلع علي السرير ونام وفتح دراعاته اترمت في حضنه ”
زينة باست رقابته بحب وعمضت عيونها براحه : بحمد ربنا علي وجودك في حياتي كل دقيقه وكل ثانيه بتعدي في عُمري
عاصم اتنهد بصوت مسموع وهو بيبوس شفايفها بكل رومانسيه : بقيت مُغرم بتفاصيلك يا زينة
……………………………..
” صباح جديد واحداث جديده اصوات الناس في الحاره بدأت يعلي وكل واحد راح يشوف شغله ، قامت ابتسام من جنب بنتها اللي اصبحت بتنام معاها غسلت وشها ولبست بجامه من بجامتها بتعب وطلعت تجهز الفطار ، رامز خرج من اوضته لابس هدوم شغله راح علي المطبخ علشان يشرب ”
رامز بهدوء : صباح الخير
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رامز بهدوء : صباح الخير
ابتسام من غير ما تبص عليه : صباح النور مش لازم تنزل من غير فطار اديني ٥ دقايق هيكون جاهز لو انا وجودي هيضايقك علي الفطار ممكن افطر لوحدي
رامز استغرب كلامها : وجودك هيضايقني ليه بطلي تحكمي علي الناس بالسوء
ابتسام اتنهدت وبصتله : انا عمري ما حكمت علي الشخص من حنيته معايا وقت ما احنا كويسين او في اللحظات الحلوه اللي بينا بحكم في وقت الزعل هل حنيته دي هتكون موجوده ولا انا اللي وهمه نفسي بيها
رامز بصلها وسألها بكل هدوء : ولقيتي ايه ؟
ابتسام بصتله وصوتها كله عباره عن خنقه من دموعها اللي بتمنعها تنزل : لقيت قسوه لقيت عيوبي كلها بتعاير بيها مع انك في يوم قولتلي عيوبك بنسبالي مميزات ياريتك كنت قد كلامك
رامز بصلها بصدمه : علشان بوعيكي لحجات هي مش في دماغك اصلا ابقي قاسي وابقي عايرتك بعيوبك ؟
ابتسام اخيرا سمحت لدموعها انها تنزل وقالت : في الف طريقه غير انك تيجي تحسسني اني مش ست كان ممكن تكلمني بهدوء وتفهمني كنت هتقبل مش تغضب وتهجرني وتسيبني لدماغي حقيقي وجعتني وحرجت مشاعري كَ ست ” وراحت علي اوضة بنتها تعيط ”
” رامز فضل واقف مكانه مش عارف هو صح ولا هي اللي معاها حق قرر يسيبها تعيط يمكن ترتاح ونزل علي شغله ، هي اول ما سمعت الباب اتقفل عيطيت اكتر ”
ابتسام بقهر : لدرجادي هونت عليه مجاش يراضيني بكلمتين حتي زعلي مش فارق معاه لدرجه دي
……………………………..
عاصم نزل من بيته فتح ورشته وبص علي رامز اللي مش واخد باله منه : السلام لله يعم رامز ؟
رامز بصله وابتسم بخفه : معلش يا باشا مأخدتش بالي والله
عاصم راح عنده بستغراب : بالك مشغول بإيه يا كبير حاسك مش تمام لو عايز تتكلم انا سامعك
رامز حس ان كل حاجه بتخنقه بقال بضيق : تعالي نروح الملعب حابب العب كوره
عاصم برفع حواجبه بزهول : كوره وعلي الصبح كدا ؟
رامز بإنجاز : هتيجي ولا اروح ارمي نفسي تحت القطر الصعيد ونخلص خالص ؟
عاصم : اهدي بس كدا وهدي اعصابك وواحد الله في ايه يجدع الدنيا مش نستاهله لدا كله استني هقفل الورشه وهاجي معاك
رامز اتنهد بقوه وقفل ورشته هو كمان : هات عربيتك ويلا
” وفعلا عاصم دور عربيته ورامز ركب جنبه ومشيو علي النادي ، عاصم استني رامز يتكلم طول الطريق لكن ساكت ف احترم صمته وسكت هو كمان لحد ما وصلو النادي وطلبو شاي ”
عاصم بصله بتركيز : خد بالك انا لحد الان محترم صمتك وساكت معاك كمان ٤ دقايق لو متكلمتش هقوم ابلعك صف سنانك ارغي ومن غير تحوير
رامز بصله بضيق : حاسس ان الدنيا كلها واقفه في وشي مش عارف احدد موقفي اللي مش عارف احكيه اصلا
عاصم بهدوء : من اول موقف حسيت ان الدنيا كلها واقفه في وشك المشكله مش فيك المشكله في طريقة توصيلك للنصيحه
” رامز بصله بزهول وكأنه فاهمه وعارف اللي حصل ”
عاصم ببتسامه : متبصليش كدا احنا مش عرفين بعض من اسبوع دا احنا بينا سنين وسنين يا صاحبي اللي حصل ابتسام ليها ايد فيه وانت مش عايز تحكيلي علشان محرج صح ؟
رامز بهدوء : انت عارف ان بحبها ومبحبش ازعلها لكن حاسس ان عكيت اوي المره دي وان النصيحه بدل ما توعيها لحجات حلوه وعيتها لحجات تضيع الدنيا بيناا
عاصم : الست بطبعها كائن رقيق وحساس والكلمه الوحشه بتدخل قلبهم وتثبت يمكن اكتر من الكلمه الحلوه لازم تكون فاهم انت بتقول ايه وتعمل حساب لزعلها وحساب لتفكيرها واوعي تفكر تسيبها لدماغها علشان حقيقي هتخسر والله
” رامز فضل ساكت وفضل يفكر في كلام عاصم بدل المره مليون مره ، هو معاه حق وصلها المعلومه بطريقه غلط بطريقه جرحتها جرح مش هيتلم بسهوله ”
………………………..
” في السجن ”
مسعد قاعد علي الارض بيبص لنور اللي جاي من الفتحه الصغيره اللي في الحيطه اللي هي المفروض شباك وسرحان بيفتكر ابوه وحنانه بيفتكر امه وهي بتدعيله يصلح حاله في كل صلاه بيفتكر فرحة اخته لما كان يهزر معاها ، زعلان وحزين علي الوضع اللي وصل ليه بس جاي يفوق امتي بعد ما كل حاجه راحت منه ”
مسعد بندم : ياريت لو كنت لقيت حد يفوقني ياريتني ما عملت المصايب دي كلها
رضوان بصله بزهول : يابني نام شويه الليل هيدخل والناس اللي بتنام بليل هتكون عايزه تنام واحنا هنسهر بقالك يومين صاحي
مسعد غمض عينه بقهر : خليني صاحي يمكن عقلي يقف فجأه وارتاح من اللي انا فيه
رضوان اتعدل علشان يتقلب علي جنبه بصعوبه وعطس : نام يصاحبي ومتفكرش كتير نام
مسعد مسح وشه بقرف : تف في وشي يا رضوان اصلها ناقصه ميتين اهلك علي المساا
رضوان : الراجل اللي ورايا كاتم علي نفسي مش علرف انام والله وشكلي داخل علي دور برد
مسعد بصله بغيظ : مستهوي يباا مستهوي ادخل يا رضوان شويه بدل ما ارفصك البسك في اللي وراك انجز
رضوان بصله : جري ايه يجدع مش طايقلي كلمه ليه كأني واكل منابك علي الاكل ” وبعد عنه شويه ونام تاني ”
مسعد بغيظ : خنزير نايم ” وقال بسخريه ” حقه ينام مش واخد سنه ؟
……………………………..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” عند دكتورة النساا ”
” عاصم قاعد هو وزينة منتظرين دورهم في الكشف ”
زينة بهمس : عاصم انت هتدخل معايا جوا ؟
عاصم بستغراب : اكيد طبعاً داخل معاكي
زينة شهقت بكسوف : لاء انا هتفضل هنا وانا هدخل لوحدي
عاصم برفع حاجب : ليه خير يارب مش عيزاني ادخل معاكي جوا لييه ؟
زينة بتردد : يعنيي محروجه منك تدخل معايا عند دكتورة نساا وكدا
عاصم بدهشه : محروجه مني ؟ انا جوزك يا عببطه نروح بيتنا كدا ونشوف موضوع الكسوف دا …. هنسيهولك
مساعدة الدكتوره : مدام زينة تتفضل عند الدكتوره
” قامت زينة ودخلت ووراها عاصم ”
الدكتوره ببتسامه : اهلا وسهلا نورتونا
زينة ببتسامه : بنورك تسلميلي
الدكتوره : ها بتشتكي من ايه ؟
” زينة شرحت كل اللي بتحس بيه وقالتلها علي الدوخه والصداع اللي شبه دايم ”
عاصم : فكرنا الدوخه والتعب دا سببه الحمل لكن مطلعش في حمل
الدكتوره بهدوء وهي بتكتب تحاليل : التحاليل دي هتعمل وتيجي ليا في اقرب وقت في حاجه شاكه فيها
عاصم بتركيز : حاجه زي ايه ممكن اعرف ؟
الدكتوره : كل التعب اللي عند زينة دا ملوش اي علاج عندي زينة محتاجه دكتور مخ واعصاب يطلب منها اشاعة رنين علي الدماغ تعرف سبب الدوخه لكن انا هشوف سبب وجع البطن اللي جالها بعد الجواز دا ف محتاحه شوية تحاليل علشان افهم اكتر
عاصم بزهول : مخ واعصاب ؟ واشاعة رنين ؟ الدوخه دي ممكن تكون سبب حاجه مش كويسه مثلا ؟
الدكتوره : ممكن كبير تكون كهربا زايده علي المخ ف تعمل دوخه ووجع بسيط في العين بس اتأكد عند دكتور متخصص علشان تطمن شويه
” زينة خرجت هي وعاصم من عند الدكتوره لكن حاسه بحاجه انها مش كويسه تفكيرها متشوهه من كلام الدكتوره ، عاصم اخدها وراح علي العربيه ”
عاصم مسك اديها بهدوء : مالك يا زينة البنات فيكي ايه ؟
زينة بصتله بخوف : انا عندي ايه يا عاصم انا خايفه
عاصم ضمها لصدره بحنان : خايفه من ايه بس يا قلبي اوعدك انك هتكوني زي الفل وهتكوني تمام والله العظيم
زينة غمضت عيونها في حضنه وقالت بهدوء : كان نفسي اكون حامل يعاصم
عاصم : انا بقا عايزك تحملي بعد ما تخلصي دراسه حتي تقدري علي المسؤليه دي
زينة بصتله بحب : مبحسش معاك بالمسؤليه نحية اي حاجه مسؤليتي الوحيده ان اخليك سعيد ديما يعاصم
عاصم بصلها بحب وباس خدها : انا بقول نروح بدل ما نتفضح في الشارع صح ؟
” زينة ضحكت اوي ”
عاصم بمرح : اللهم صلي علي النبي لاء دا احنا لازم نروح فعلااا
” عاصم بيحاول يتجاهل كلام الدكتوره اللي قلقه جدا علشان خاطر زينة متقلقش ، لكن زينة كلام الدكتوره خوفها وقلقها اصلا وهي كمان بتحاول تتجاهل وتتفائل خير ”
عاصم : زينة هنروح نعمل التحاليل الاول ايه رأيك ؟
زينة : ماشي يعاصم
” عاصم راح يعمل تحاليل زينة وانتظرو التحاليل تطلع ، لحد ما دخلو عند الدكتور ”
عاصم بقلق : طمنا يا دكتور ايه اخبار التحاليل ؟
الدكتور :………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الدكتور بهدوء : قلقلكم دا قلقني في البدايه بس المدام زي الفل مفيش فيها اي حاجه الدوخه دي عندها انيميا بسيطه هنكتبلها محلولين دم وبإذن الله الواحد الاحد تاخدهم وتبقي زي الفل
عاصم اتنهد براحه : والله العظيم يا دكتور شيلت حمل من علي قلبي انت ما تتخيل حجمه الله يريح قلبك يعني مفيش اي قلق في التحاليل خالص
الدكتور برفض : خالص زي ما قولت لحضرتك محلول دم هيظبط الدنيا وهي بس تاخد بالها من اكلها وتشرب لبن كتير
عاصم ببتسامه : عيوني يا دكتور منحرمش ابدا من حضرتك
” عاصم اخد زينة وخرج من عند الدكتور وهو مبسوط اووي ، زينة فرحت اوي بفرحته انها حست انها تهمه اوي لدرجة انه خايف وقلقان علشانها وبصتله بهيام ”
عاصم بستغراب : بتبصلي كدا ليه ؟
زينة ببتسامه : لو كنت اعرف لما اتعب هشوف فرحتك ولهفتك دي كنت تعبت من سنين يعاصم
عاصم ضمها لصدره وباس دماغها : بعيد الشر عن قلبك يا قلبي ربنا ميورنيش فيكي وحش ابدا ولو علي فرحتي ف انا فرحان بيكي يوماتي يا زينتي
زينة بصتله : عاصم انا بنسبالك ايه دلوقتي يعني سيبك من قبل كدا دلوقتي دلوقتي بنسبالك اي ؟
عاصم ابتسم : مراتي اللي بحبها اللي عمري ما حبيت ولا اتحركت لست غيرها وجودك معايا بس فرحه وعزوه صوتك في البيت بيريحني يا زينة حبك لبنتي مخليني احبك زياده وزياده
زينة ببتسامه وحب : بحب اي حاجه من ريحتك يعاصم حبي ليك مخليني مش شايفه غيرك ولا عايزه اشوف غيرك يعاصم
عاصم بصلها بتحذير : انتي مجبوره متشوفيش غيري علشان لو فكرتي اخرم عينك دوغري
زينة بتحدي : والكلام دا يطبق عليك انت كمان يا معلم
عاصم برفع حاجب : ايه هتخرمي عيني ؟
زينة بإحراج : لاء يعم مش لدرجة اخرم عينك انا هقطعك واكيسك واحطك في الفريزر وجبات كدا
عاصم بزهول : تكيسيني …. يلا يا زينة علشان عايز اروح لأمي بدأت اقلق علي نفسي وانا معاكي ؟
زينة مسكت دراعه : عاصم بما اننا في وسط البلد ايه رأيك تعزمني علي ايس كريم بالتوت
عاصم ابتسملها : ومالو عندي كام زينة انا يعني ؟
زينة : بس بشرط نتمشي … نفضل نتمشي وانت ماسك ايدي عايزه احس بالشعور اللي يما حلمت بيه
” عاصم مسك اديها بقوه وفضلو ماشيين يتكلمو ويضحكو ، محسوش بالوقت اللي عدي عليهم وهما ماشيين بيتكلمو ، لحد ما وقفو قصاد النيل ”
عاصم حط ايده علي كتفها : مبسوطه يا زينة ؟
زينة بصتله : عاصم شايف الشمس بعيده ازاي انت كنت بنسبالي ابعد من الشمس كنت حلم صعب يتحقق كنت حاجه مستحيله وفي يوم وليله لقيتك بين ايدي
عاصم ببتسامه : تصدقي بالله انا حبيتك من حبك ليا بقول لنفسي لو كنت اعرفك او اخد بالي منك من الاول
زينة : وقت ما انت اتجوزت انا كان عندي ١٠ سنين لسه يعاصم كنت لابسه فستان ابيض بحمالات وبجري مع العيال علي المسرح
عاصم ضحك : مكنتش عمري اتخيل اتجوزك فضلت بعد فرحنا مش مقتنع انك مراتي
زينة ضحكت بخفه : عاصم انت لحد دلوقتي مش مقتنع اني مراتك
عاصم بصلها بستنكار : يعني انا لسه مقتنعتش انتي شايفه كدا ؟
زينة ابتسمت وبصت لنيل قدامها : يعني اقتنعت بس مش اوي لسه برضو مش مقتنع كل الاقتناع
عاصم قرصها في وسطها : لما نروح عايزك تخليني اقتنع انك مراتي عارفه هتخليني اقتنع ازاي ولا اشرحلك ؟
زينة رفعت حاجبها وبصتله بغمزه وقالت وهي بتمشي اديها علي القميص بإغراء : طب ما تسيب الموضوع دا عليا ياسي عاصم مش يمكن يطلع مني
عاصم اتصدم من اسلوبها الجديد : لاء بكلامك دا هيطلع منك ونص وانا راجل صحتي علي قدي ابعدي عني يما
زينة بغمزه : بيقولك خد الصغير يا حرامي السوق الصغيره تدلعك لكن الكبيره تنقعك
عاصم ضحك وقال بجراءة : وانا منتظر حاجه جامده لدرجه ان مقدرش اقاومها وانتي وشاطرتك
” زينة اتكسفت وفكرت هتعمل ايه في المصيبه اللي وقعت نفسها فيها دي فضلت ساكته شويه بعدين ابتسمت اوي وعرفت هتعمل ايه ”
…………………………..
” ابتسام بدأت تهتم بنفسها لكن مش مره واحده بدأت كل شويه تغير حاجه فيها بحيث رامز مياخدش باله ، اتفاجأت ان عندها لبس شيك اوي وهي متعرفش عندها اكسسوارات كتير ورقيقه وهي مش واخده بالها منهم ”
ابتسام وهي بتبص علي دولابها : معقول انا مكنتش واخده بالي من الحجات دي ” ومسكت شورت جينز وتوب ابيض لبسته تقيسه وسابت شعرها وعملت ميكب كانت زي القمر ابتسمت علي شكلها ” واو ايه ايه متخيلتش ان هكون حلوه في الحجات دي ابدا
” رامز خبط خبطه واحده علي الباب ودخل وهي ملحقتش تقلع حتي بصلها كتير اوي معقول مراته بالجمال دا وهو مش حاسس ”
ابتسام بصتله بضيق : علي فكره كلامك مهزش فيا شعره انا كنت برتب الدولاب ولقيت لبس ملبستوش قولت اجربه مش اكتر يعني علشان دماغك متدوكش بعيد وتفكر ان لبست كدا علشانك
رامز ابتسم ابتسامه خطفت قلبها وقرب منها مسك خصله من شعرها لفها علي صباعه : وايه المشكله لما تلبسي كدا علشاني هو انا مش جوزك ومن حقي اشوفك كدا ولا ايه ؟
ابتسام بغيظ من قربه : انا مش حابه قربك دلوقتي حابه افضل لوحدي اخد وقتي في الزعل مش حابه اكتم جوايا ممكن
رامز حضنها رغم اعتراضها : اغضبي مني فيا بعتذر علي اندفاعي في الكلام بعتذر لو حسستك انك قليله بعتذر لو خليت دموعك تنزل لو ساعه حقك علي عيني
ابتسام اخيرا استسلمت لحضنه وعيطت اوي : انت ازاي تقولي كدا اصلا ازاي كنت قاسي لدرجه دي مكنش دا اتفقنا من البدايه اتفقنا كان اللي يغلط وميخدش باله التاني يعرفه غلطه في ساعه حب وهدوء وانت كسرت الاتفاق
رامز مسح علي شعرها بحنان : ايه اللي يرضيكي وانا اعمله انا قدامك اهو عايزه تزعقي في وشي زعقي ثوري اغضبي بس متبعديش عن حضني
ابتسام بصتله وقالت بدموع : مفيش ست قويه اصبحت قويه كدا بسهوله لازم تكون حصلها حاجه خليتها بالقوه والكرامه دي …. وانا ابويا مات يعني فقدت القفص اللي بيحمي قلبي قدر دا علشان خاطري
” رامز ضمها ومال علي شفايفها وباسها برقه كانت ابتسام مستسلمه جدا لحضنه اللي اكتشفت قد ايه كان واحشها ”
✨ في بعض الاحيان لا تحتاج الانثي الي المال تحتاج الي حضن تحتاج ملجئ يحتويها ، طبعا مفيش كلام من دا انا بحتاج المال عادي ✨
…………………………………..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” وقد اتي المساء ولكن لم يعُم الهدوء علي الحاره بل ازداد الضجيج وارتفعت الاصوات وهذه هي الحاره الشعبيه بختصار يا رفاق ”
” في اوضة عاصم ”
” زينة واقفه قدام المرايا كان لابسه بدلة رقص مجسمه علي جسمها مفتوحه من بدايه فخديها الي النهايه ، بكمام مفتوحه وشفافه جدا ، بحزام علي الوسط عليه خزر علي ما بتتحرك بيعمل صوت ، وفي رجليها خلخال رقيق ”
زينة بتوتر وهي ماسكه شعرها : اربطه ولا اسيبه ولا اقصه واريح نفسي ” وبعد صراع مع شعرها سابته وجابت قمطه نفس الحزام اللي علي وسطها وربطتها علي راسها ، وحطت روج بطعم الخوخ ، وبرفان وحقيقي كانت ايقونه من الجمال والانوثه ”
زينة بصت علي المكان حواليها السرير عليه طبق فاكهه كبير ، والاوضه ريحتها برفان تحفه ابتسمت : ايواا كدا كل حاجه زي الفل ننتظر السيد عاصم سلطان يطلع بقاا ” وفضلت تتصور كتير جدا ”
” عاصم طلع من القهوه بعد ما خلص سهرته دخل الشقه كان النور مطفي ف عرف ان امه ولميس نامو دخل علي اوضته علطول ، عاصم رفع عينه لزينة بصدمه وبلع ريقه بالعافيه ومقدرش يقول ولا كلمه ”
زينة ابتسمت بخجل حاولت تخفيه بأي شكل وراحت عنده قلعته الجاكت : مع انك اتأخرت عليا بس نورت يحبيبي
” عاصم بصلها بيتفحص شكلها المثير مفيهاش غلطه شكلها طالعه من فيلم خمسيني قديم ، نجمه بتلمع تنور الضلمه اللي في الكون ، اتفحصها من اول صوابع رجليها لحد شعرها ”
عاصم بصوت هامس رقيق : مفكيش غلطه واحده ارحميني انا حقيقي مش قدك ولا قد دلعك
زينة قربت منه وحطت اديها علي رقابته بدلع : هخليك قد دلعي بس سيبلي نفسك خالص يعاصم
عاصم بقلة حيله : انا من ايدك دي لإيدك دي
” زينة مسكت ايده قعدته علي السرير ومشيت بدلع شغلت اغاني وبدأت ترقص علي الاغاني بشكل سلب عقله وروحه ”
عاصم قام راح عندها وشد اديها : مع ان بكرهه النهايات بس دي اكتر نهايه بحبها نهاية ما تكوني في حضني ” وباسها من شفايفها برقه بعدين بعد شويه وتذوق حاجه في بوقه ” في طعم خوخ جاي منين ؟
زينة زقيته علي السرير وقعدت علي رجله : شفايفي
عاصم باسها تاني وقال من بين شفايفها : كتري الاطعمه حابب ادوقهم كلهم من شفايفك ..
…………………………..
” نهار يوم الجمعه المباركه الاجازه عند كل المسلمين ، الخطبه بدأت تشتغل في المساجد كلها والكل بدء يروح علي المسجد ، الا عاصم اللي غرقان في النوم ”
” صحي علي صوت المنبه وكان فاضل علي الادان ربع ساعه اتصدم ان عمره ما فوت صلاة الجمعه بص علي زينة اللي نايمه براحه وكتفها عريان وهدومهم في كل مكان ابتسم علي ليلة امبارح اللي اتحفرت في ذاكرته وقام جري علي الحمام ”
عاصم بتذمر : المحبب بياخد بإيد حبيبه للجنه ودي لو مشيت وراها مش هتشممني ريحتها من علي بعد حتي ” تخدت شور واتوضي ولبس عبايه بيضه ووقف قدام المرايا يسرح ”
زينة اتحركت في السرير بسبب النور وبصت عليه ببتسامه وقتلت بصوت رقيق : صباح النور
عاصم بصلها بغمزه : صباح القشطه يا عسليه انا نازل اصلي الجمعه علشان الشيح علي بيخطب في دقيقه ونص
زينة بعتتله بوسه في الهوا : هقوم اجهز الفطار متتأخرش بقاا
عاصم بغمزه : هوااا يعسليه يلا سلام ” وخرج برا الاوضه كانت امه في المطبخ دخل باس دماغها ” صباح الخير يغاليه
مرفت ببتسامه وهي بتسلق الكرومب : صباح الفل والياسمين علي عيونك يقلبي
عاصم بعتاب : كدا تسيبني انام لخد ما الصلاة كانت هتفوتني ؟
مرفت بغمزه ونبره ذات مغزي : صوتك الاغاني كان عالي قولت يقويك يابني وسيبتك ترتاح اعمل اي كنت ادخل عليكم علشان اصحيك
عاصم ضحك بصوته كله : برضو مكنش ينفع تدخلي خاالص المهم انا نازل يلا سلام عليكم
مرفت ببتسامه : يسعدك ويهنيك ويعوضك عن كل الوحش اللي شوفته يابن قلبي
عاصم ابتسم عليها : اللهم امين يارب ” ونزل علي المسجد بكل شياكه وجاذيبية ”
قابله رامز اللي نازل من بيته رافع العبايه وبيجري : ابووو نسب كانت صباحي عند مصر كلها ولا ايه والصلاه علي النبي الشيخ علي كروت الخطبه في دقيقه اجري يجدع نلحقه لو حتي في الركعه الاولي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم بص عليه : يحرق شطانك علي الصبح يا اخي الواحد لسه صاحي ومروق ومبسوط ذنبي ايه اصتبح بمناخيرك
رامز بدهشه وهو بيمسك مناخيره : شوف شوف الحقد والحسد عيني عينك ازاي يلا دا بنات الحاره كلها واقعه غي حبي بسبب مناخيري
عاصم طلع سلالم الجامع وقلع شبشبه : طب استغفر ربك من كدبك علي الصبح كدا دا احنا داخلين المسجد يعني
” رامز قلع شبشبه وشاله علشان يحطه جوا ”
عاصم شد الشبشب منه : يابني سيب ام الشبشب براا
رامز اخده ودخل : عليا الطلاق ما يحصل دا رايع شبشب اجيبه الشهر دا هو انا بشتغل في بنك ” ودخل قعد في المسجد يسمع الخطبه ، وعاصم قعد جنبه ”
………………………
” زينة قاعده علي الارض بتلف محشي مع مرفت وجنبها لميس اللي عماله تاكل خيار ، جت اغنية حبيبي يا انا في التلفزيون ”
مرفت بحنين : حبيبي كان هنا مالي الدنيا علياا بالحب وبالهنا .. حبيبي يا انا يا اغلي من عنياا نسيت من انااا
زينة ببتسامه وهي بتشاور علي نفسها وفي اديها ورقة الكرومب : انا الحب اللي كان اللي نسيته قوام من قبل الاوان
مرفت ببتسامه : الاغنية دي بتفكرني ب ابوكي سلطان الله يرحمه لما كنت ازعل منه واخد جنب يغنيهالي
زينة بحب : كان رومانسي شكله كان بيحبك يا ماما ؟
مرفت ببتسامه خجوله : انا كنت بحبه كنت اليع الدُنيا كلها واشتري كلمه واحده منه ، استني يعدي من قدام بيتنا علشان يروح الجامع كأني بستني العيد ، فرحتي بيه يوم فرحي فضلت اعيط لصبح مكنتش مصدقه ان اتجوزته ، بشوفه في عاصم ربنا يطول في عمره كان نسخه منه في الشكل والطبع
زينة ببتسامه حلوه : حقك تحبيه وبعدين هو فيه زي عاصم وحلاوة عاصم وكلام عاصم لاء يا امي مسمحلكيش عاصم طبعه واحده وبس واتخلقت لياا
مرفت بضحكه خفيفه : يابت اتقلي عليه علشان يحبك وبتلهف عليكي خليكي صعبه ومنالك اصعب
زينة بعشق : ابقي صعبه ومنالي صعب علي العالم كله الا عاصم اجي عنده واكون زي ما هو عايز ولو علشان يحبني ف انا بحبه مش مهم الباقي
” مرفت ابتسمت علي حبها لإبنتها حقيقي عاصم يستحق زينة وزينة متستحقش غير عاصم ”
مرفت : طب قومي يا بتاعة عاصم ولعي علي الحله دي علي ما ارن ببتسام اشوفها اتأخرت ليه
زينة : ابتسام ورامز هيتغدو هنا صح ؟
مرفت وهي بتدور جنبها علي تلفونها : اه المفروض ان رامز كان بينزل الصلاة وبيجيبها معاه وبعدين يروح يصلي
زينة قامت ومعاها الحله وضحكت ضحكه كلها مرقعه : يوليه يمكن كانو سهرانين ليلة امبارح دلوقتي ابتسام تيجي وهي كدا كدا مجروره من لسانها هتحكيلنا تفاصيل التفاصيل ” ودخلت علي المطبخ ”
مرفت بدهشه : عليه العوض ومنه العوض في مرات ابني ااه منك يابن سلطان ضيعت البت كانت محترمه والله وملمومه
” زينة بدأت تجهز الاكل ولميس قاعده علي طربيزة المطبخ عماله تتكلم معاها ”
لميس بنبهار : يعني الست الشريره حطت السم في التفاحه علشان الاميره تموت ؟
زينة واقفه جنب الفرن بتابع المكرونه اللي فيه : ايوا دا اللي حصل بعدين اكلت الاميره التفاحه المسمومه
لميس شهقت وحطت اديها علي بقوها : وماااتت طيب اصحابها الصغيرين ملحقوهاش ؟
زينة بحزن : لاء لما وصلو كانت الست الشريره مشيت والاميره اكلت التفاحه وماتت .. بس الامير جيه وباس الاميره بعدين صحيت واتجوزو وعاشو في تبات ونبااات
لميس سقفت بفرحه : الله صحيت تااني بس مش لازم نعمل زيها وناكل حاجه فيها سم علشان دي قصه مش حقيقيه صح يا زينة
زينة باست خدها : صح يقلب زينة بكرا هحكيلك قصة الكلب بنجر والكلبه بهيره
لميس بحماس : اتفقنااا ” والجرس رن وهي جريت تفتح الباب وزينة بصت علي المكرونه اللي في الفرن تشوفها استوت ولا لسه ”
ابتسام بصوت عالي : زيييينة خلي جووزك يبعد عني علشان عمال يتريق عليا انا وجوزي
زينة طلعتلها بضحك : بس يعاصم متتريقش عليهم ” وحضنت ابتسام بحب ورحبت برامز ”
ابتسام : يرضيكي يقولي بوقك كبير ويقول علي جوزي منخيره كبيره ؟
عاصم بضحك : يابنتي ما كل دا حقيقه انا مبتبلاش عليكم والله العظيم
ابتسام بغيظ فيه : اسم الله علي مراتك ملكة الجمال ما هي منيله برضو
عاصم ضم زينة من كتفها : فشرتي بقا المنجايه دي فيها حاجه غلط بقا حتت القشطه دي مش عجباكي يا حقوده
مرفت بأمر : زينة ابتسام يلااا كدا كل واحده تسيب جوزها ووحده تقف جنب المحشي لما يستوي والتانيه تشيل الريم اللي علي اللحمه
” زينة اخدت ابتسام ودخلت المطبخ وفضلو يتكلمو كتير ويهزرو كتير ، وعاصم ورامز قعدو يتكلمو في الشغل ويشتمو في الزباين ، وزينة وسما طلعو كل لعب زينة ومكياجها وفضلو يلعبو بيهم وزينة سابتهم علي راحتهم “
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” نهار صباح جديد اول مره زينة هتنزل السوق بعد الجواز مع ابتسام ، بصت جنبها ملقتش عاصم عرفت انه نزل الشغل ، مسكت فونها واتصلت علي ابتسام اللي رنت عليها اكتر من ٥ مرات ”
زينة بمرح : صباح الاناناس علي اروق ناس في المجره
ابتسام بغيظ منها : نموسيتك كحلي يا عنياا هننزل نعمل ايه في السوق الظهر انا بحب اخد وش القفص
زينة قامت من علي السرير وقالت بوقاحه : وحياتك عندي اخوكي السبب مرضاش يخليني انام بدري
ابتسام بتحذير : قدامك ربع ساعه لو اتأخرتي هعملك اباده من الحاره وانا حذرتك اهوو ” وقفلت ”
” زينة بصت علي الكومود اللي جنب السرير كان عليه فلوس ورساله ( معاكي ١٠٠٠ جنيه مصروف الاسبوع ) ابتسمت ودخلت تاخد شور وبعد شويه طلعت لبست عبايه سودا وطرحه سود وكوتش ابيض واخدت شنطه صغيره في كتفها وطلعت الصاله ”
مرفت قاعده قدام التلفزيون : برضو مصممه تنزلي السوق تخدي عين تنيمك في الفرشه ؟
زينة قربت منها وباست خدها : هاخد عين ليه ولا انا اول واحده اتجوزت ولا انا اخر واحده اتجوزت انا حابه انزل مره من عمري ينااس ” وفونها رن وكانت ابتسام ” انا نازله علشان ابتسام مهدداني انها هتعملي اباده بااي ” وفتحت الباب ونزلت جري ”
” كان عاصم شغال في ورشته لاقها جايه عليه ابتسم بحب عليها ”
عاصم ببتسامه : حتت قشطه ماشيه في الحاره يابت انتي متمشيش علي رجلك انتي يجيلك طياره تخدك في المكان اللي نفسك فيه
” زينة ضحكت علي كلامه ولسه هترد ابتسام ادخلت ”
ابتسام بغضب وهي بتشدها : لاااء ما انا مرارتي مش ناقصه دي وارمه علياا يباا بعيد عنك لما نرجع ابقي حب فيها براحتك
عاصم بضحك : براحه عليها ياجحشه انتي البت مش قدك
رامز برفع حاجب : مين دي اللي جحشه يمعلم خلي بالك انت كدا بتغلط وانا محبش كدا
عاصم بستفزاز : اختي ومراتي انت بقااا ايه اللي حشر مناخيرك الصغيره المقطقطه الحلوه دي في الكلام
ابتسام بصتلهم : يلا يا زينة علشان دلوقتي هندخل جولة تنمر طالعين منها خسرانين ” وشدتها ومشيو ”
” زينة بعتتله بوسه في الهوا وابتسام اخدتها ومشيو علي السوق ، وعاصم ورامز كملو شغلهم ”
” في السوق ”
ابتسام : اوزنلي ٣ كيلو خيار وخلي كيلو لوحده يعم رجب
رجب اخد منها الخيار ببتسامه : عروسه المعلم عاصم اللي جارك دي يا ابتسام
ابتسام ببتسامه : ايوا هي يعم رجب عقبال عروسه منصف وجمال يارب وتفرح بيهم
واحد جايه تشتري زقت زينة جامد : ابعدي كدا مالكم نسوان متعرضه في الطريق كدا ليه بطلو اكل شويه
زينة بصتلها بدهشه : تصدقي بالله انك وليه قليلة الادب متربتيش في ايه يختي بدل ما تزقي كدا قولي ابعدي وانا ابعد ولا البعيده متعرفش غير الوقاحه ؟
ام محسن سقفت علي اديها بردح خلت السوق كله يتفرج عليها : جريي ايه يعنيااا ما تيجي تضربيني يابت وخلاص
زينة برفع حاجب وعند : رخيصه والطلب ارخص ” وراحت زقيتها وقعتها علي الارض والنسوان اتلمت علي الوليه تضربها من غير ما يعرفو السبب حتي ”
” في ورشة عاصم ”
رجب جيه جري عند الورشه : الحق يمعلم عاصم المدام بتتخانق مع واحده في السوق ومقطعين بعض
عاصم اتنفض وطلع يجري ووراه رامز : انا كنت عارف ان الطالعه دي مش هتعدي علي خير غلي الطلاق كان قلبي حاسس
” وصل السوق كانو النسوان بهدلو ام محسن علي الاخر ، وزينة وابتسام واقفين يتفرجو ، عاصم اول ما شافهم راح عليهم بقلق ”
عاصم بقلق : ايه اللي حصل حد عمل فيكم حاجه ؟
ام محسن قامت تعدل طرحتها بغضب : ربي مراتك يمعلم عاصم عيب تشتم اللي اكبر منها
” زينة واقفه مرعوبه من عاصم وعارفه انه هيبهدلها ، فمسكت جامد في ابتسام ”
عاصم ضم زينة من كتفها : مراتي متربيه يا ام محسن ومفيش فيكي واحد ربنا يكون غضبان عليه وعلي اهله اللي يقول عليها كلمه مش عجباني
ام محسن بغضب : يعني مكذبني انا هتبلي عليها يعني بقولك مراتك غلطت فياا وضربتني وبهدلتني ولا انت متعود تغلط في الناس ف مش شايفها غلطانه ؟
عاصم بص لزينة ببتسامه وهو بيدخل شعرها اللي بان شويه منه : جدعه يحبيبتي ولو حد اتعرضلك او ضايقك شاوري عليه وانا انسفلك ميتين امه كَسري وانا اجبس يا قلبي بعدين انا قولتلك الهوانم متنزلش سوق قولتي لاء هنزل
” واخدها ورامز اخد مراته وروحو ، تحت صدمة كل اللي في السوق من ردة فعل عاصم ”
……………………………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” عاصم قاعد علي السرير وزينة واقفه قدامه ساكته ”
عاصم بصلها برفع حاجب : هنفضل ساكتين كدا كتير ارغي وقولي ايه اللي حصل ومن غير تحوير تعالي دوغري معايا
زينة بصتله ببرائه : مش انت قولتلي كسري يحبيبتي وانا اجبس وقولتلي ان مغلطش بترجع في كلامك ليه معلم عاصم
عاصم بنرفزه : اكيد مش هغلطك قدام الناس لكن بيني وبينك تحكيلي اللي حصل
زينة بهدوء : انا واقفه بنقي خيار بكل هدوء تقوم الوليه الوقحه تزقني كانت هتقلبني علي الارض يرضيكك ؟
عاصم وهو بيعض علي شفته السفليه : لاء ميرضنيش بعدين كملي عايز اسمع
زينة بندفاع : روحت قولتلها تصدقي انك يوليه قليلة الادب ومتربتيش قالتلي تعالي اضربيني بابت وانت عارفني مطيعه زقيتها ولسه هضربها نسوان السوق كلهم نامو فوقها موتوها ضرب
عاصم سقف ليها : هايل يا فنانه اييه يابت العظمه دي كلهااا بعد كدا خُدي مطوه وانتي نازله اللي يكلمك شرحي امه ” وقال بحسره ” يعني اول طالعه ليكي بعد جوازنا ضربني واحده يحزن الحزن يولاد دا انا كنت فاكرك عاقله
زينة بصتله بدلع وهي بتقرب منه بتمشي اديها علي دقنه برقه : يعني انا مش عاقله يا عاصم مراتك حبيبتك اللي بتحبك ومتقدرش تعيش من غيرك تقول عليها مش عاقله ؟
عاصم برفع حاجب : خلي بالك انتي بتلعبي علي الوتر الحساس وامي برا وزمانها راميه ودنها علي الباب وبتسمع دبة النمله زي ما انتي عارفه ف اتهدي هااا اتهدي
زينة بدلع وهي بتمشي اديها علي رقابته : انت جوزي يلاا مكسوف من ايه ؟
عاصم من الدهشه والصدمه معرفش ينطق : يلااا ؟! داا انتي اخدتي علياا اوي الله يرحم ايام ما كنتي بتقوليلي يا عمو عاصم
زينة ضحكت بمرقعه : يعني ايه عايزني اقولك يا عمو عاصم انت نفسك مقتنع يعني لما اكون عايزه ابوس جوزي اقوله هات بوسه يا عمو !
عاصم غمزلها وشدها باسها بقوه وهي اتجاوبت معاه بكل حب : دا انا عنياا ليكي يقلب جوزك بوسه اتنين الف اللي انتي عيزاه
مرفت خبطت : عاصم في زباين تحت قدام المحا ورنو الجرس
عاصم : نازلهم اهو يماا ” وبص لزينة ” فاكره ليلة بدلة الرقص عايز ليلة انيل منها النهارده اطلع الاقي سفاله علي قد ما تقدري اتوصق بيا بقاا ” وطلع برا الاوضه ”
” زينة رميت نفسها علي السرير وفضلت تفكر تعمل ايه علشان تفرح حبيبها المستحيل نفسه هي مستعده تعمله علشان حبيبها يحبها ربع ما هي بتحبه ”
……………………………
” ابتسام واقفه في المطبخ بتجهز الغدا وبتحكي لأمها اللي حصل ”
مرفت : هي ام محسن كدا وليه معندهاش لا ذوق ولا احترام لنفسها حتي انا تايهه عنهاا
ابتسام : بس برضو زينة مسكتتش ليها مسحت بيها الارض طلعت مش سهله السوسه دي
مرفت ضحكت : اتنيلي دا اغلب من الغلب نفسه وفيها طيبه مش في حد شكل عاصم اخوكي كدا تحسيهم الاتنين اتخلقو لبعض
ابتسام ابتسمت : ما شوفتيش عاصم بقا نصفها قدام كل السوق مدلعها علي الاخر بيقولها كسري وانا هجبس يقلبي
مرفت ضحكت : بقوله يولا متدلعهاش بكرا تتمرد عليك يقولي امال ادلع مين يماا اقولها يابت يا زينة متتدلقيش عليه كدا تقولي اتقل علي العالم واجي عند عاصم ابقي زي ما هو عايزني
ابتسام بضحك : دي واقعه في حبه من الدور العاشر ربنا يبارك في حياتهم يارب
مرفت : امين يارب وانتي عامله ايه مع حماتك ؟
ابتسام بتنهيده : بنزل انضفلها شقتها وبطلع مبنزلش تاني لما بقعد بتفضل تلقح بكلام كلامها بيحرق دمي مع ان كان نفسي افضل قاعده معاها وناكل سوا بدل ما هي قاعده لوحدها بس هي مش عايزه كدا
مرفت : ولا يحرق دمك ولا حاجه انتي عملتي اللي عليكي هي ملهاش عندك غير الاحترام مهما تعمل يابنتي ست كبيره وغلبانه
” وفضلو يتكلمو شويه لحد ما ابتسام قفلت علشان سما عيطت ومش عارفه تسكتها ولا تعمل الاكل ولا تمسك الفون وتتكلم ”
ابتسام شالت سما : بتعيطي ليه بس في ايه
سما بصريخ وهي ماسكه صباعها : الباب قفل عليااا
ابتسام مسكت صباعها ونفخت فيه وجابت تلج حطيته عليها : معلش يقلبي ايه اللي وداكي عند الباب بس
سما بعياط : شكل صباعي عايز يتخيط وشكل الدكتور هيقول اقطعوه
ابتسام حضنتها : اهدي بس متكبريش الحوارات زي ابوكي كدا ايه الفيلم الهندي اللي قولتيه دا ، دا انا مره وقعت من البلكونه في الشارع محصليش حاجه ” وفضلت تهدي فيها لحد ما نامت ”
……………………………..
” بليل زينة لبست قميص احمر عريان من الكتاف منفوش شويه من عند الوسط قصير شويه ، حطت روج احمر من نفس لون القميص وسابت شعرها علي ضهرها بعد ما رشت برفان ”
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
زينة بصت علي نفسها برضاا : الله اكبر لبست حجات عمري ما كنت اتخيل ان البسها مني لله البتاع دا عريان اوي هيقول عليا قليلة الادب ” وقالت بتحدي ” ايه المشكله ما يقول قليلة الادب عادي
” وفتحت معطر للجو وعطرت الاوضه كلها ، عاصم لسه داخل الشقه الكهربا قطعت ، زينة صوتت في اوضتها ولميس طلعت جري علي ابوها تصوت ”
عاصم حضن لميس : اهدي اهدي تعالي يا زينة انا في الصاله اطلعي ” وبص للميس ” طبعا امي في سابع نومه
زينة فتحت الباب وطلعت راسها ليه بخوف : مينفعش اطلع خالص هات فونك انور البس حاجه بعدين اطلع الدنيا ضلمه جوا مش شايفه فوني
عاصم بستغراب : تلبسي حاجه ؟ انتي قالعه ولا ايه ؟
زينة بصتله بتبريق : هات فونك انجز يعااصم ومتنساش البت علي ايدك
” عاصم مفهمش حاجه بس اداها الفون وقعد علي الكنبه اللي في الصاله يحاول ينيم لميس اللي كلبشت في حضنه بخوف ”
زينة بتنور في الدولاب تطلع عبايه بس مش لاقيه قالت بتذمر : العبايه قدامي ٢٤ ساعه ووقت ما احتاجها تتبخر لا حول ولا قوة الا بالله
” دخل عاصم الاوضه بتعب من الشغل الكتير بتاع النهارده بصلها وفهم كانت عايزه تلبس ليه ”
عاصم بزهول : هو انتي حلوه بزياده ولا انا في جوازتي ااولي مكنتش عارف اختار
” زينة حست في صوت وراها اترعبت وصوتت ”
عاصم كتم بوقها بإيده : بتصوتي لييييه يغبيه انا عااصم
زينة برعب بعدت عنده : ممكن تكون عفريت متجسد في عاصم في الفيلم حصل كدا والله انا شوفته
عاصم بدهشه : عفريت متجسد فياا ازاي يابنتي اعقلي انا عاصم والله العظيم
” زينة غمضت عيونها وقرأت قرآن تحت صدمة عاصم ولما خلصت فتحت لاقيه رافع حواجبه بدهشه ”
زينة حضنته بفرحه : الااه دا انت عاصم بجد حمدالله علي السلامه يحبيبي
عاصم كل شويه بيتصدم صدمه : انتي عندكم حد متخلف عقليا في العيله او راح مصحه لو اي حاجه من دول
زينة بستغراب : بصراحه معرفش بس هسألك الا قوولي الكهربا قطعه ليه ؟
عاصم قعد علي السرير : عليه العوض ومنه العوض زينة يحبيبتي انا بتعامل مع لميس اسهل ما بتعامل معاكي
زينة قربت منه بدلع وحوطت رقابته : اخص عليك يعاصم يعني انا التعامل معايا صعب ولا ايه
عاصم حاوط خصرها : يحبيبي مش صعب بس انتي في عندك كام خليه في المخ ضاربين علي الاخر
زينة بصتله بغيظ : انت عايز تقولي انتي هبله بس مش محروج يعني ؟
عاصم ضحك علي شكلها : يستي حقك عليا دا انتي ست العاقلين وست الستات وست البنات في عيوني
” زينة ابتسمت اووي ولسه راحه تبوسه من خده الكهرباا جت ”
عاصم بضحك : كانت فين البوسه دي من زمااان بس ” وشدها عليه وباسها وبصلها ” ايه الحلاوه دي زينة انا بموت فيكي بعشقك
” زينة مش مصدقه انها بتسمع الكلام دا من حبيبها معقول حبها لدرجة العشق كم من وقت انتظرت هذا يا الله “
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” فات ٦ شهور علي جواز عاصم وزينة الأمور ماشيه حسب الحاله ، لكن موضوع الحمل اصبح هيجنن زينة مش عارفه للمره كام جابت اختبار حمل وجربته وطلعت النتيجه سلبيه ، عاصم بيحاول يهون عليها علي قد ما يقدر وكل يوم خناقه بسبب الموضوع دا ”
” زينة صحيت جهزت الفطار للعيله وراحت تصحي عاصم ”
زينة : عاصم يلا قوم الساعه ٩ وربع هتروح الشغل امتي يلا انا جهزت الفطار اهو
عاصم اتكلم بنوم : جهزيلي غيار علشان هدخل اخد دش قبل ما انزل
زينة بتردد : حاضر هنروح عند الدكتوره النهارده صح ؟
عاصم بضيق : الموضوع ذاد عن حده بطريقه رهيبه موضوع الحمل اصبح لازم يدخل في كل نقاش بينا قولتلك سبيها علي الله والموضوع هيحي لوحده فكرتي في الموضوع اكتر في ايه يا زينة !
زينة بحزن : افرض يعاصم طلعت مبخلفش اعمل ايه وقتها هتسيبني انا عايزه اطمن علي نفسي عايزه اعرف انا ليه لحد دلوقتي محملتش
عاصم شال الغطا من عليه بنرفزه : هنبدء افتراضاتك بقا ومش هنخلص اسمعي علشان دا اول واخر مره الموضوع دا هيتفتح دكاتره تاني انا مش رايح خلصناا ….. خلصناااااا ؟
زينة كانت بصه للأرض بتعافر علشان متعيطش : خلصناا
عاصم بص علي اديها المربوطه بستغراب : ايدك مالها ؟
زينة : اتحرقت من الزيت وانا بحمر البطاطس
عاصم مسك اديها وفك الرباط وكان اديها حمره : الحرق مبيتربطش هيوجعك اكتر سبيها كدا هتطيب بسرعه وخدي بالك من نفسك
” زينة بصتله بعدم فهم من شويه كان بيزعق ومضايق ، ودلوقتي خايف عليها من الحرق طيب ليه مش عايز يريحها وياخدها لدكتور ”
” عاصم سابها ودخل علي الحمام وهي راحت تجيبله هدوم يلبسها ، وفونه رن ”
زينة مسكت الفون : عاصم رامز بيرن ؟
عاصم طلع راسه من باب الحمام : ردي وافتحي الاسبيكر .. ايه يلااا
رامز : ايه ياريس فينك الساعه ٩ ونص نازل ولا مأجز ؟
عاصم : نازل اهو بستحمي بس فطرت ولا اجيبلك سندوتشات ؟
رامز : ياااه تبقا عملت فيا جميل كبير اختك مطلعه ميتين اهلي بعيد عنك ربنا ميوريك اللي بشوفه
عاصم ضحك : طب نازلك اهو نفطر سوا ” وقفل ” حطي الفون علي الشارع يا زينة والنبي
” زينة راحت حطت فونه علي الشاحن وطلعت علي الصاله ”
مرفت : هاا قالك ايه وافق تروحي عند الدكتور ولا رفض ؟
زينة بزعل : زعقلي ورفض وحلف عليا ان الموضوع دا متكلمش فيه تاني قوليلي اعمل ايه
مرفت بحيره : طب نعمل ايه نروح من وراه ؟
زينة برعب : ينهار اسود لاء يماما نروح من وراه ازاي عاصم قاعد في الورشه علطول يعني هيشوفنا
مرفت : واحنا لازم نقوله رايحين عند الدكتور ما احنا نقول رايحين اي مكان ونروح اسكتي انتي وسيبي الموضوع عليا
عاصم خرج من الاوضه وبصلهم : خير يارب بتتودودو فيه ايه ؟
زينة بتوتر : مش في حاجه بنتكلم عادي استني هعملك سندوتشات انت ورامز تاخدهم معاك ” ودخلت جري علي المطبخ ”
عاصم قعد علي الكنبه وقال بتحذير : اممم اماا انا مش عايز دماغك ودماغها توديكم وتجيبكم تروحو لدكتور علشان وعز جلالة الله لتزعلو مني جامد
مرفت قعدت جنبه : وايه اللي هيحصل لما تاخد مراتك وتروح تكشف عند دكتور يطمنكم ؟
عاصم بزعيق : الدكتور الكاام اللي هنروحله السابع ولا التامن انا راجل لسه متجوز من ٦ شهور وروحت فيهم لسبع دكاتره واللي دا بيقوله دا بيقولو مراتي لسه مكملتش ١٩ سنه وبدور علي الحمل والخلفه بدل ما تقول اخلص مدرستي الاول وكل حاجه تاخد حقها عليا الطلاق بتلاته ما انا رايح لدكاتره تاني خلص الكلام
” زينة سمعت كلامه وصوته العالي ف دموعها نزلت طلعت من المطبخ بكل هدوء وفي اديها كيس السندوتشات بعد ما مسحت دموعها ”
زينة ببتسامه عكس اللي جواها : خلاص اهدي ومتزعلش نفسك انا مش عايزه اروح لدكاتره انت عندك حق انا لسه صغيره يمكن لما مشغلش بالي بالموضوع احمل
عاصم ابتسامتها ريحته جدا وابتسم غصب عنه : يحبيبتي لسه في وقت كبير قدامنا احنا مش عايشين فتره محدده بكرا تحملي وتملي البيت دا عيال بس كله بإذن ربنا و بمعاده ووقته
زينة ببتسامه : يلا انزل شغلك علشان اتأخرت ربنا معاك ويعينك يارب
” عاصم باس دماغها واخد كيس السندوتشات ونزل علي شغله وهو مرتاح من كلامها وابتسامتها واسلوبها ، حقيقي قدرت تمتص غضبه موقفتش قصاده وعندته بالعكس ريحته بكلامها ، كدا هو مستعد يعملها المستحيل مش بس يوديها لدكتور ”
مرفت ببتسامه : تصدقي بالله انتي طلعتي اعقل مني ربنا يبارك فيكي ويخليه ليكي ويرزقكم باللي تتمنوه
زينة بقلة حيله : اعمل ايه هعند قصاده يعني يا ماما شغله صعب ومحتاج تركيز وطالع عينه طول النهار مش هبقي انا والدنيا عليه ربنا يروق باله ” ودخلت تكمل شغلها في البيت ”
………………………….
” ابتسام حست انها بتيجي علي نفسها كتير ، بتنزل لحماتها تروق شقتها دا غير ان حماتها بتطلب حجات تانيه ، وتطلع تروق شقتها وتطبخ وغير زن بنتها وتيجي اخر اليوم بتكون كل اللي عايزه تعمله انها تنام ولكن طبعا مينغعش علشان رامز مبقاش يسكت وبقا بيشتكي ”
ابتسام واقفه قدام الحوض بتغسل المواعين بغيظ : قال هعيشك ملكه قال دا انا عايشه ولا احسنها خدامه انا كنت بتجوز ليه ايه الملفت في الجواز علشان انا اتجوز
رانيا من تحت : عامله نفسك مش سمعاني يا ابتسام دا الادب والإحترام اللي امك وابوكي علموه ليكي
ابتسام قفلت المايه علشان تشوف حد بينادي ولا لاء وسمعت صوتها راحت فتحت باب الشقه : ايواا يماما بتنادي ؟
رانيا بزعيق : الرجاله اللي في الشارع سمعو وانتي عامله وزن من طين وودن من عجين انادي وانبح في صوتي وانتي سمعاني ومترديش
ابتسام بزهول : والله العظيم ما سمعت انا في المطبخ بغسل المواعين بتاعت الفطار يعني هسمعك ومردش عليكي
رانيا : بجوز ابني الوحيد علشان مراته تشيلني وتاخد بالها مني بس مراته عايزه تخلص مني تكنس الحته وتجري علي شقتها كأنه عقرب هيلدعها لو هتعملي المصالح كدا متنزليش تاني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ابتسام بزعيق قصادها : انتي في ايه انا مش نزلت خلصتلك كل شغلك وقبل ما اطلع قولتلك عندك حاجه تانيه قولتيلي لاء في ايييه بقااا حطاني في دماغك ليه دا انا زي ما اكون واكله ورثك يوليه
رانيا بصويت : انزلي اضربيني يابت ما هو محدش كاسر عينك جوزك مقويكي عليااا اووي
” رامز طلع علي الصويت هو عاصم وشويه من الحاره ”
رانيا بصت ليه وعيطت : شوفت اختك والبهدله اللي بتعملها فياا يا عاصم ترضي مراتك تعمل في امك كدا يعاصم
عاصم : اهدي بس يا خالتي ابتسام والله ما في اطيب منها يمكن بس مضايقه شويه وطلعت ضيقها فيكي
رامز بزعيق : فييي ايه مفيش حد في الحاره غير انتوو صوتكم عالي لييه في الشارع
” ابتسام عرفت انها خلاص استعطفتهم بدموعها وهتجيب الغلط كله عليها دخلت جابت شنطه ولمت هدومها فيها وشالت بنتها ونزلت وهي علي اخرها ”
رامز بصلها وشاف الشنطه اللي في ايدها فخبط الباب وزعق : وانتي رايحه فيييين لمه هدومك واحه فييين ؟
ابتسام : والله العظيم وحلفان اصوم ليه سنه كامله ما قعده فيها سيبني اروح بيت اخويا علشان مولعش في نفسي ” وبصت لحماتها ” بلي بيتك واشربي ميته
” رامز لسه هيتكلم ف عاصم مسك ايده ”
عاصم : سيبها باينها اعصابها تعبانه هاخدها عندي لحد ما الدنيا تهدي متقلقش ” وشال شنطة اخته وبنتها واخدها وراح علي بيته ”
رانيا ببتسامه : غارت في داهيه دي مش شكلك يقلب امك بكرا اجيبلك ست ستها
” رامز بص لأمها واخد بعضه بكل هدوء طلع علي شقته ”
…………………………..
” في بيت عاصم ”
” ابتسام نايمه في حضن زينة بتعيط ، ومرفت قاعده شايله بنتها وعاصم قاعد وشايل بنته ”
مرفت بغضب : اروح احط علي دماغها ودماغ ابنها طين بقا الوليه ام ٧٠ سنه تغير من بنتي وليه مش محترمه بصحيح
زينة : طب اهدي بس يماما لما ابتسام تهدي وتحكيلنا اللي حصل بعدين الوليه دي بتستعطف الناس يعني الغلط كله هيجي عليكي لو روحتلها وهيجي علي ابتسام
ابتسام بدموع : دا انا مولعه صوابعي العشره ليها وبعملها كل اللي تطلبه رغم الضغط اللي انا فيه واقول بخاطره انما اعمل معملش مش مشكوره وكل يوم والتاني تعملي خناقه مع رامز كأني عايشه تحت رحمتها ؟
عاصم : طب انتي في شقتك وهي في شقتها وانتو مبترتحوش في بعض بتنزلي ليها ليه ؟
ابتسام : لو منزلتش تفرج علي الدنيا وتقول لرامز مراتك بيها وعليهت وبتعمل وبتسوي انا مش عارفه اعيش معاها عايزني بقاا يجيبلي شقه برا
عاصم : ليه هو دخل جوزك قد ايه علشان يصرف عليكي وعلي بنتك وعلي امه ويدفع ايجار شقه كمان وهو عنده بيت يا طوله ويا عرضه كلامك دا في الفاضي
ابتسام : مليش دعوه انا مش راجعه قاعده في البيت التاني دا لو حصل ايه بقولكم مش عارفه اعيش معاها مش سيباني في حالي
عاصم : لما رامز اتقدملك قولتلك ابن ناس ومحترم وشكلنا بس ظروفه علي قده قولتي ماشي يبقي تعيشي علي قد مية جوزك معاه عشره تعيشي علي قدها معاه مليون تعيشي علي قدها وجوزك مفيش في مقدرته يأجر شقه علي كل الحجات اللي بيعملها دي يبقي تستحملي وتصبري
مرفت : كلام اخوكي صح اقعدي هنا هدي اعصابك وروقي دمك لما تبقي عايزه تروحي روحي
ابتسام بحيره : المثل بيقولك اللي اتلسع من الشوربه بينفخ في الزبادي طب انا اتلسعت من الشوربه واتلسعت من الزبادي انفخ فين قولولي ؟
سما مدت صباعها : افخي في صباعي اللي كان متعور
” كلهم ضحكو عليهم ”
عاصم قام وقف : خدي يا زينة عايزك في حاجه ” ودخل علي اوضتهم ”
زينة قامت : جيالكم تاني ” ودخلت وراه اوضتهم ”
” في اوضة عاصم ”
” عاصم واقف قدام شباك الاوضه وضهره لزينة اللي اول ما دخلت لفلها وفتح درعاته من غير كلام، وهي راحت حضنته بكل حب وعشق فضلو في حضن بعض فتره ”
عاصم وهو مغمض عيونه : كنت محتاج جرعه من حضنك ” وحط وشه في شعرها واخد نفس ” كنت محتاج اشم ريحتك
زينة بحب : انا وحضني تحت امرك في اي وقت يعاصم كل مره هكون بشغف ولهفة المره الاولي كل مره هرحب بيك كأن اول واخر حضن ولا استمتع بيه
عاصم بعد ومسك وشها : انا عارف ان اتعصبت عليكي وصوتي كان عالي بس بصراحه ردة فعلك عجبتني ومكنتش متخيلها تخيلتك هتخرجي من المطبخ تعندي وتزعقي وكنت هبلعك سنانك لو دا كان حصل ونخلص بس بجد ابهرتيني خلتيني مقدرش ازعقلك تاني ف انا اسف ” وباس خدها اليمين ” اسف ” وباس خدها الشمال ” اسف ” وباس شفايفها كتيرر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
زينة بعشق : انا مليش غيرك مليش غير حضنك هخرج منه هروح فين مقدرش ازعل منك لو الدنيا بتعاند فينا شويه ف انا هكون اقوي منها بيك يعاصم
عاصم ببتسامه : يريتك جيتي من بدري يا زينة يا ريتك نورتي حياتي وايامي انا ندمان علي عُمر قضيته من غيرك
زينة ابتسمت : احنا يدوب نطلع علشان كدا هيفهمونا غلط
عاصم شدها من وسطها بخبث : طب ما يفهمو غلط اللي بيدينا حاجه يقطعها
زينة حاولت تفك ايده من علي وسطها : عاصم اسكت وابعد بالله اصوت
عاصم رفع حواجبه بغيظ فيها : صوتي يقلبي براحتك بس عارفه انتي الوحده اللي بتصوت في اوضة نومها بيقولو عليها ايه ولا اعرفك ؟
زينة بستغراب : بيقولو ايه ؟
عاصم ببتسامه : العريس فرحانه بعروسته وكله شرف لياا برضو
زينة : طب ابعد وانا ولا هصوت ولا هعمل حاجه بس خليني اطلعلهم وحياااة ابوك
عاصم : ابوياا ماات وشبع موت واهمدي بقاا علشان فرهدتيني وانا لسه معملتش حاجه
زينة : خليك محترم امك واختك برا والله عيب
عاصم : انا اصلا مش متربي ف مش جديده عليا يعني
زينة بغيره : يعني اييه كنت بتعمل كدا مع انتصار ؟
عاصم بحب : حياتي انا وانتصار كانت تقليديه في كل حاجه مكنش بينا الحب اللي هو انا بنسبالي قولت اهو اتجىزت وخلفت وحمدت ربنا وخلاص لكن معاكي بعيش اللي كنت اتمني عيشه يا زينة معاكي لأول مره احب واسيب قلبي السيبه دي
زينة حاوطت رقابته بحب : ومين الاحسن فيناا انا ولا هي ؟
عاصم : مفيش مقارنه بس اوكي هجاوبك من الشكل انتي من المعامله انتي من الرقه انتي انتي بنسبالي كامله
زينة قربت من شفايفه بجرأه واتكلمت وهي لمسه شفايفه : ومن الجرأه ؟
عاصم ضحك : انتي كل حاجه فيكي محببه لقلبي عكس انتصار كانت كل حاجه بتعملها عندي ليها انتقاد ومكنش عارف ليه يمكن لأنها كانت متصنعه بتعنل الحاجه من ورا قلبها عكس زينة ايامي الحلوه ” ولسه هيبوسها الباب اتفتح ”
: انتو بتعملو ايه ؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم بص علي الباب : انا عارف ان الحركات دي متطلعش من لميس بنتي وعارف ان خناقة ابتسام ورانيا هتطلع عليا انا في الاخر … تعالي يا سمااا ادخلي يا قمر
سما دخلت رفعت وشها ليهم بصدمه : خالو انت كنت بتعمل ايه في زينة بتبوسها بوسه عيب ؟
زينة بصدمه وهي ماسكه في دراع عاصم : لاء يا سماا مكنش بيبوسني اصلا داا دااا
عاصم بغيظ : دا دا اييه انتي التانيه اخرسي اااه كنت ببوسها بوسه عيب عايزه ايه بقااا
سما حطت اديها علي بوقها بصدمه : وانتي ساكته يا زينة مامتك مقالتش ليكي ان كدا عيب ومينفعش حد يبوسك كدا
زينة بصتلها ومعرفتش تقول ولا كلمه بصت لعاصم بغضب وخبطته في كتفه بغيظ : انت السبب عماله اقول ابعد ابعد وانت ولا هناا عاجبك كدا هتطلع تفضحني برا
عاصم رفع حواجبه بزهول : تفضحك ؟! انا ببوسك في بير سلم يابت ؟ دا انتي مراااتي وفي اوضة نومنااا
زينة قعدت علي السرير بضيق : اقنعها انها تسكت وإلا عليا اعيش الباقي من عمري في الاوضه مطلعش برا يقولو علياا ايه مليش دعوه اتصرف
سما راحت جنبه وطبطبت عليها : معلش يا زينة متزعليش منه هخلي تيتا مرفت تزعقله وتقوله ميعملش كدا تاني
زينة بصتلها ووشها احمر من الكسوف والغيظ وهي علي وشك البكاء : بتقولك هقول لتيتاا مرفت تزعقلك هعيط والمصحف هعيط
عاصم شال سماا : مين اللي عايز غزل بنات
زينة وسما بحماس : انااااا
زينة وقفت وراحت عند عاصم : انا برضو عايزه بس خلي الراجل يعملها اشكال وهاتلي واحده وتعالي انا هستناك اهو متتأخرش بقاا
عاصم بصدمه : انتي اييه انا براضي البت نسيت ان بربي في عيله تانيه
زينة وهي بتزقه لبرا : عيله عيله المهم تجيب يلا اطلع بقاا متتأخرش وحياة ابووك
مرفت بصتلهم : في اييه بتطردي فيه ليه يا زينة ؟
زينة : مش بطرده قال لسما مين عايز غزل بنات قولتله واناا عايزه وهو نازل يجيب لينا ” وفتحت باب الشقه وبصت لعاصم ” يلاا ومتتأخرش
ابتسام بضحك : يعيني عليك يعااصم كان ليك هيبه والله وكنت عاقل والناس كلها تحلف بيك
عاصم لسه في صدمته : قال بيقولك اتجوز الصغيره تربيها علي ايدك قال دا اللي قال المثل دا كان مراته معديه ٣٠ سنه ما هو لو كان واخد واحده قد زينة علي النعمه ما يقول كدا ابدا ” واخد لميس وسما ونزل يشتري غزل بنات ”
………………………
” في بيت رامز ”
” رامز قاعد جنب امه اللي عماله تعيط ومش راضيه تبطل ”
رانيا بدموع : علي رأي المثل ربي يا خايبه للغايبه اربي ابني واجوزه علشان افرح بمراته وعياله ومراته لو طايله تسكني التربه من الوقتي هتسكني
رامز بضيق : متقوليش الكلام دا يماا دا احنا عايشين من خيرك وابتسام اكيد متقصدش والله
رانيا وهي بتمسح دموعها : لاء تقصد تقصد تبهدلني البهدله دي ايه اللي هيحصل لما تروح تتجوز واحده انا راضيه عنهاا والبنات اللي بدرهم ايده كانت سايبه قول بس موافق والصبح اجيبلك ست ستها
رامز بهدوء : وانا مقدرش افتح بيتين يماا وانا مبسوط مع مراتي ومش عايز غيرها
رانيا بخبث : اسمع كلام امك انا عايزالك الخير والسعد وان كان علي المصاريف هساعدك وجوازتك التانيه دي هتكون عليا من الالف للياء
” رانيا من كتر ما فضلت تزن علي دماغ رامز ، رامز بدء يقتنع و يقول وايه المشكله لما اتجوز تاني انا ربنا محللي بدل الوحده اربعه ، والموضوع بدء يدخل دماغه ”
رامز : هنقول ان موافق مين دي اللي عيزاني اتجوزها يما ؟
رانيا بفرحه : ايواا كدا فرح قلبي لو لمره واحده نوال بنت خالتك مستنيه منك اشاره واحده وهتيجي تحت رجلك من الصبح
رامز قام وقف : اللي فيه الخير يقدمه ربنا يماا ” وطلع علي شقته يفكر ”
” رانيا مصدقت فكر بس في الموضوع عرفت اختها وبنتها والخبر واحده واحده بدء ينتشر في الحاره ”
…………………………
” عاصم قاعد بيتغدا جنبه مراته وامه واخته وبيضحكو ، فون رن وكان رامي ”
عاصم فتح الاسبيكر ورد : حبيب قلبي اللي وحشني
رامي ببتسامه : الغالي اللي مبيسألش عامل ايه ورامز عامل ايه برن عليه فونه مقفول الواطي
عاصم : احنا زي الفل والله مش عارف رامز فين والله يمكن نايم ولا حاجه وقافله او فاصل شاحن
رامي : كنت عايز اباركله علي جوازته التانيه نوال بنت خالته صاحبة نورا مراتي جامد ف لقيتها بتقول دا صاحبك هيتجوز نوال رنيت اباركله مردش قولت اسألك
عاصم اتصدم واستغرب وبص علي اخته : والله يا رامي منعرفش اي حاجه عن الحوار دا هستفسر كدا وارنلك اعرفك يا ريس ” وقفل وفضل ساكت ”
ابتسام كانت بتاكل سابت المعلقه بهدوء : رامز هيتجوز يعاصم ؟
عاصم مش مصدق الكلام اللي سمعه لحد الان : الله اعلم يا ابتسام مدام مسمعناش الكلام منه يبقي كدب رامز بيحبك ميعملش كدا ابدا
مرفت : يمكن فيلم امه عملته علشان تخرب بيتك متصدقيش غير لما جوزك يجي وتفهمي منه الكلام دا طلع من مين
ابتسام قامت جابت فونها ورنت عليه اكتر من مره مردش قالت بهستريه : ولما الكلام مش بجد مبيردش عليا ليه مصدق ان سبت البيت ومشيت وراح يدور علي بنت خالته يتجوزها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم بزعيق : هتصوتي وتزعقي هزعلك مش عايز واحده فيكم صوتها يعلي وانا نازله افهم الحوار ” عاصم لسه هينزل جرس البيت رن راح يفتح وكان رامز وامه ”
رامز بهدوء : السلام عليكم
عاصم : وعليكم السلام ادخل يا ابو سماا نورت البيت يا اخويا اتفضلي يا ام رامز نورتي ” وبص لزينة تدخل علي الاوضه مفهمتش فزعق ” ادخلي غطي ميتين ام شعرك اخلصي
” زينة جريت علي الاوضه وقفلت الباب وزعلت اووي انه زعقلها ”
ابتسام بسخريه : اتفضل يا عريس وياتري قررت هتجيبلها شقه في الحاره هنا ولا في مصر الجديده جنب امهااا ما هي الهانم مينفعش تعيش هناا
رانيا بصتلها : والنبي دي اسلوب واحده تتكلم مع جوزها وبعدين ما يتجوز بدل الوحده عشره انتي شاغله نفسك ايه مش طلباتك بتجيلك لحد عندك
ابتسام بهستريه : بتقولي طلبااات بتقولي طلباات ” غمضت عيونها بعدم تصديق وهديت ” تمام يتجوز بدل الوحده عشره بس يكون مطلقني قبلها وان شالله يجيب بنت الوزير
رانيا بغضب : ما تطلقي ولا تغوري واحده لسانك طويل قليلة الادب محدش علمك ازاي تحترمي جوزك وحماتك
عاصم بهدوء عكس اللي جواه : لحد هنا وكفايه اسمع يا رامز انت اخويا واكتر وانت عارف كدا وانتي يا ام رامز لو قولتي اكتر من كدا كمان عمري ما هرفع عيني في عينك واغلطك ومش هقولك راعي اننا نسايب علشان شكلها هتتفض الليله بس هقولك راعي الجيره علي الاقل وبلاش كلامك دا انتي عرفاني وعارفه ابويا الله يرحمه وعارفه ان المعلم سلطان ميربيش تربيه عوجه وانا مش محتاج اقولك الكلام دا
” رامز بص لأمه وبص لمراته ولا عارف يجي علي ابتسام اللي شبهه خسرها ولا عارف يجي علي امه ”
عاصم كأنه حس ب اللي جواه : اسمع يا رامز لما تحب تتجوز اتجوز بس في حاله واحده لما تحس انك عارف تمشي بيتك لما تحس انك هتعرف ترضي امك من غير ما تزعل مراتك وترضي مراتك من غير ما تزعل امك لكن انت يصاحبي تايهه وانا اختي مش راجعه وربنا يهنيك بجوارتك الجديده
رامز : عايز اتكلم مع ابتسام لوحدنا لو سمحتو ممكن ؟
ابتسام برفض تام : معنديش كلام اللي باعني في اول محطه ميستهلش ارفع عيني في عينه تاني كنت متمسكه في انك تيجي تكذب خبر جوازك بس للأسف خذلتني معقول مصدقت طلعت من بيتك تروح تدورلك علي عروسه ” استنت يتكلم يكذب كلامها لكن سكت ودا جننها ” انا كل اللي عيزاه منك انك تطلقني وتبعد عن طريقي خالص ” ودخلت علي زينة عيطت في حضنها كتير اوووي ”
رانيا طلعت من بيتهم وهي ماسكه ايد ابنها : هنطلقها وتاخد حاجتها واجيبلك ست ستها هي دي ست ولا واحده الواحد يبصلها دي سقياك لما عمياك يا مايل علشان تحبها
” عاصم ومرفت سامعين الكلام بتاعها ولكن مردوش واحترمو انها في بيتهم وسكتو ”
مرفت بصت لعاصم : سامع كلامها ورحمة ابوك كان عليا اهجم عليها اقطع شعرها بسناني بس احترمت انها وليه كبيره وانها في بيتي غير كدا كنت عرفتها مقامها
عاصم بهدوء : ولا احنا ناس بتوع مشاكل ولا احنا ناس بنشاكل دبان وشنا ولو عملنا عقلنا بعقلها كل يوم كنا هنقطع بعض وانتي عارفه كدا وابتسام استحملتها كتير وكتر الف خيرها علي كدا اتخيلت ان رامز هيكذب الخبر لكن شكله بجد ف ربنا يسعده بعيد عننا بقا مدام ملوش شخصيه يبعد عننا مكناش ناقصين
مرفت قعدت بحزن علي حال بنتها : حزينه ابتسام مشافتش فرح ولا عمرها فرحت من قلبها من يوم ما دخلت بيتهم وهي مكسوره وحزينه من الوليه الحربايه دي
عاصم بتنهيده : هدخل اتكلم معاها شويه كدا وبإذن الله اللي فيه الخير يقدمه ربنا ” وخبط علي باب اوضته ودخل قلبه وجعه علي شكل اخته ”
” عاصم فتح درعاته ليها وهي اترمت في حضنه ”
ابتسام بشقهات : متخيلتهاش يعاصم متخيلتش عمري انه ممكن يتجوز عليا انا عارفه ان امه لعبت في دماغه جامد بس كان متمسك بجملة بحب مراتي وكانت تسكت لكن تبخ سمها في قلبه لدرجادي في ام تحب تخرب بيت ابنها طب مفكرش في بنته يعاصم انا عملتله ايه دا انا غيرت نفسي عشانه كل حاجه كانت بتعملها فيا اقول بخاطره علشان خاطر رامز يقوم رامز يوجعني الوجع دا ؟
عاصم وهو بيمسح علي ضهرها: خير يحبيبة قلبي والله خير انتي وبنتك في عيوني عمري ما اقصر يوم معاكم انتو مش كتير عليا يا ابتسام دا انتو دمي يابت
ابتسام بعدت ومسحت وشها : ربنا يخليك ليا يا اخويا وميحرمنيش منك ابدا هطلع كدا اغير هدومي ” وطلعت نامت علي رجل امها اللي قاعده في الصاله غمضت عينها وعيطت اووي عيطت بصمت ووجع وحزن وكسره وعدم تصديق ”
” زينة وقفت قدام الدولاب تطبق الهدوم اللي كانت مغسوله وهي متجاهله عاصم ”
عاصم بصلها برفع حاجب : دا اسمه ايه بقا ان ساء الله ؟
زينة بصتله : نعم بتقول حاجه ؟
عاصم : يعني انا يولا هسيب شغلي وافضل اصالح في النسوان
زينة بغيظ : محدش قالك صالح حد انزل شوف شغلك
عاصم راح عندها وشدها من اديها وقفل الدولاب قعدها علي السرير وقعد قدامها وحط ايده علي رجلها : عارف ان اتعصبت عليكي بس حقك علي قلبي يحبيبي والله انا اتهبلت لما لقيت رامز داخل وانتي ببجامه وشعرك معرفتش اتحكم في اعصابي
زينة بزعل : انا مش زعلانه انك زعقت فيا انا زعلت انك زعقت فيا قدامهم انا اتكسفت زمان الوليه اللي اسمها رانيا هتقول بيزعق لمراته وبيضربها كمان
عاصم باس اديها : حقك عليا يبا وبعدين اللي يقول علينا حاجه اقطع لسانه واعلقه علشان خاطر زينة البنات كلها يخرابي دا انا متخلف برضو حد يزعل الكريمه دي يولاد
زينة ابتسمت غصب عنها : خلاص متصالحه مش زعلانه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم بخبث : لاء متصالحتيش انا عمري صالحتك كدا من غير همسه ولا لمسه ولا كلمه ” وهو بيبوس رقابتها ”
زينة وهي بتضحك : ابعد يعاصم بغير وبعدين هتلاقي حد يدخل ف بالله اسكت انت مش شايف الظروف اللي احنا فيها
عاصم: ببل ريقي يابت ما انا شايل فووق طاقتي هوني عليا شويه
زينة بعدت وجريت عند باب البلكونه تاخد نفسها من كتر الضحك : بالله عليك سيبني مش قادره هصالحك لما الكل ينام بس والنبي سيبني
عاصم ضحك علي شكلها : طب تعالي انتي راحه اخر الاوضه ليه مش عامل حاجه
زينة بتقرب بشك : قول والله
عاصم بحب : والله ما هعملك حاجه تعالي بقاا انا اصلا نازل لما نشوف هعمل ايه في كل الحوارات دي
زينة قربت بقلق وهو ضحك عليها وطلع من جيبه فلوس : بقولك ايه الفلوس دي انا محروج اروح اديها لبتسام ف خدي اديهم ليها اكيد هتحتاج حاجه ليها او لسما ومعهاش فلوس
زينة اخدت الفلوس : حاضر عيوني انت ملحقتش تاكل اروح اجيبلك الاكل تاكل لقمه قبل ما تنزل علشان خاطري
عاصم : خاطرك فالي علي قلبي والله بس مليش نفس لما اجوع هطلع اقولك جهزيلي يلا انا نازل عايزه حاجه
زينة ببتسامه : سلامتك يحبيبي ” عاصم نزل وهي رتبت الاوضه وطلعت قعدت جنب مرفت ” امال ابتسام فين يماما
مرفت : دخلت تريح شويه اعصابها تعبانه
زينة بحزن : ربنا يهون عليها يارب
…………………………..
” رامز ماشي علي النيل ولا هو عارف رايح فين ولا عارف يعمل ايه ، اول مره يحس بالضعف دا بالكسره دي ، هو عايز ابتسام وحضنها ، بس مش عارف هو ازاي ماشي مع كلام امه زي التايهه كدا ، بيجي عندها ولسانه يتربط ولا عارف يتكلم ولا عارف ينطق ”
جت ست كبيره عرباويه ماشيه خبطت فيه ف بصتله بضيق : جرالك ايه يا اخويا بص جدامك وانت ماشي كنت هتكفيني علي بوزي
رامز بعتذار : اسف يا خاله مأخدتش بالي والله
الست بصتله بتركيز : هات يدك ؟
” رامز بصلها بستغراب ومد ايده ليها ”
الست بتبصله : مالك ماشي تايهه كدا ليه حبيبتك سابتك وفي عقرب كبير مسيطر عليك ومش سايبك في حالك ومش هيسيبك غير لما تبعد حبيبتك عن قلبك
رامز بتركيز : عقرب كبير ؟ تقصدي ايه بكلامك دا في حد عايز يبعدني عن مراتي
الست : حد بيسقيك لما عميك يا حبة عيني مخليك تحت سيطرته ومش هتعرف تطلع من تحت طوعه بساهل يغلبان
” رامز فكر ليه مبيعرفش يرفض كلمه لأمه ليه ماشي وراها اوي كدا ربط الامور ببعض وفهم الدنيا ”
رامز بلهفه : ممكن اعرف مين اللي بيشربني ؟
الست : ……….
“” انتظرو القادم “”
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الست قامت وقفت ببتسامه : ربنا يريح بالك بس انا معرفش مين اللي بيسقيك انت اللي تعرف علشان انت اللي عارف مين اللي حواليك ” ومشيت ”
رامز استغرب كلامها ورجع فكر تاني : بطل هبل هتسمع كلام واحده عرباويه جاهله اللي هيعملك عمل هيعملك علي ايه يعني ” وقام مشي وايده في جيبه وكلام امه بيتقرر في دماغه ، هتجوز ارضي امي علشان تسيبني انا وابتسام في حالنا ، اقنع نفسه بكدا ”
……………………….
” مر اربع ايام علي الاحداث ، ابتسام قاعده معاهم في البيت بجسد لكن روحها غايبه بتتكلم واحيانا بتهزر لكن مطفيه لكن بتتعامل قدام بنتها علشان متحسش ولا تتقصر ، الكل واخد باله وعارف انها بتتكلم وتتعامل من ورا قلبها والاكتر امها ”
” لميس وسما قاعدين بيلعبو في اوضة لميس ”
لميس بضيق : سما انتي واخده كل لعبي تلعبي بيها لوحدك وانا العب بإيه لو سمحتي رجعيهم مكانهم
سما بصتله : لاء مش هرجع حاجه وهاخد كل العب وانا مروحه بيتنا مش هخليكي تلعبي بحاجه لما خالو يرجع هيلعب معايا بيهم ومش هيلعب معاكي زي كل يوم ” وطلعت لسانها بغيظ ”
” لميس اضايقت جدا خصوصا ان عاصم بقا يرجع من الشغل يحضن سما علشان ميحسسهاش بغياب رامز ، لكن لميس في العادي بتغير علي ابوها ف تخيلو لما يجيبلها شريكه هي مش عيزاها اصلا ”
لميس قربت منها وشدت شعرها جامد : انا بكرهك يارب تموتي واخلص منك عاصم بابا لميس وبس وانتي اخدتيه
” سما صرخت بوجع دخلت زينة وعاصم ومرفت وابتسام جري علي الاوضه ، كل دا ولميس مش راضيه تسيب شعر سما خالص ”
عاصم مسك ايد لميس يفكها من شعر سما اللي مش مبطله صريخ بس مش عارف ف زعق فيها : سيبيييي شعرهااا علشان مش عايز امد ايدي عليكي
لميس اتخضت من صوته وسابت شعرها : انا مبحبهاش خليها تروح بيتها بقا عندنا بقالها كتير هي عندها بابا يحبها انت متحبهاش ديما بتجي تلعب معاها ومبقتش تيجي تلعب معايا انا مش عيزاهااا
سما جريت علي ابتسام تعيط في حضنها : ماما انا عايزه اروح بيتنا عايزه بابا مش عايزه افضل هنا يلا نمشي
” ابتسام بصت علي بنتها وعدلت شعرها وحضنتها ودموعها نازله مش عارفه ترد تقولها ايه ف سكتت وخرجت بيها علي برا ”
عاصم مسك ايد لميس وضربها عليها : دي اختك تحبيها وتلعبي معاها ودا بيتها زي ما هو بيتك انتي وسما مفيش فرق بينكم ولو سمعتك قولتي الكلام اللي قولتيه دا او زعلتيها تاني هضربك انا حذرتك اهو
” لميس دموعها نزلت بخذلان اول مره يزعقلها ويضربها علشان حد ، اول مره يكون قاسي معاها كدا ”
” زينة راحت عندها علشان تاخدها او تهديها لكن عاصم وقفها ”
عاصم : محدش يكلمها انا عارف انا بعمل ايه ” وخرج من الاوضه وهو علي اخره ”
” زينة جت تحضن لميس ، لميس بعدت لأخر الاوضه ”
لميس بزعل : اطلعو برا ومحدش يكلمني زي ما هو قال … اطلعوو يلااا
” زينة كانت هتروح ليها مرفت مسكتها بهدوء وخرجت برا وقفلت الاوضه علي لميس اللي عيطت جامد ”
لميس نامت علي السرير بزعل وشهقات : انا اصلا هلم هدومي كلها ولعبي وهمشي من البيت دا خليه يعيش فيه هو وسما وكمان لو عايز يحبها براحته انا اصلا مش عيزاه يحبني ” وعيطت ”
…………………………..
” عاصم نزل من بيته وهو مخنوق وشاف رامز لابس ومتشيك وماسك ايد امه ومعاه علبة شوكولاته دليل علي انه رايح يخطب ، عين رامز جت في عين عاصم لاقي نظرة خذلان وعدم تصديق ”
عاصم كمل طريقه للقهوه وراح قعد علي طربيزه لوحده : واحد قهوه يعم صبحي … ساااده
رانيا بلوية بوز : شوف معدي ولا كأنه معدي علي اموات ازاي بدل ما يجي يباركلك ويقولك مبروك علي خطوبتك
رامز ساب ايد امه : معلش يما خليكي واقفه دقيقه هروح اشوفه كدا واجيلك ” وراح قعد جنب عاصم ”
رامز بهدوء : اخبارك ايه ؟
عاصم بتنهيده : مبروك شكلك رايح تخطب الليله
رامز بصله وهو تايهه : سما عامله ايه هي وابتسام
عاصم بصله بضيق : اسمع يا رامز علشان انا اللي فيا مكفيني كل اللي محتاجه منك تطلقها علشان نخلص من القصه دي
رامز قام وقف : بس انا مش مطلق مراتي يا عاصم انا عايزها وعايز بنتي
عاصم وقف بغضب ومسكه من هدومه : ولما انت عايز مراتك رااايح تتجوز عليهااا ليه اخاي قصرت معاااك في ايه
رامز بصوت عالي : يعم انت لما اتجوزت تاني حد كان كلمك وقالك اتجوزت ليييه ما انا حررر
عاصم بغضب اكبر وزعيق : وانا اتجوزت تاااني ليه مش علشام مراتي الاولي مااااتت ولا انت مش واخد بااالك
” رجالة الحاره بدأت تبعدهم عن بعض وهما مش مصدقين انهم بيتخانقو ، دول من وهما عيال مع بعض وصحاب اكيد سبب مش هين اللي يخليهم يتخانقو ”
عاصم مسح وشه وبصله : اسمع ورقة اختي توصلها مش عايز امشي اختي في محاكم الاسره دا مكنش وعدك ليا ابدا قولتلي هتحافظ عليها برموشك يعم انا بعفيك من وعدك بس سيبها في حالها وطلقهاا
” رامز حس انه ندل اوي خان ثقة مراته فيه ، خسر بيته وبنته ومراته اللي بيحبها ، خسر صاحب عُمره ، حس ان الدنيا بضيق بيه ، بس مجرد ما شاف امه حس ان كل حاجه تمام وهو ماشي صح ”
رامز بص لعاصم : بكرا هجيلكم نخلص ونطلق وكل حي يروح لحاله ويا دار مدخلك شر ” ومشي مع امه ”
” عاصم بص عليه بجنون مش دا رامز مش دا صاحبه اللي بيعتبره اخوه في حاجه غلط هو لازم يفهمها ”
…………………………..
” في مصر الجديده وتحديدا في بيت خالة رامز ، سعد ابو نوال قاعد وجنبه مني ام نوال ، ورامز قاعد حاسس انه تايهه ومش عارف هو هنا ليه ، دخلت بنت كامله من الانوثه جمالها هادي لكن ملفت عاشقه لرامز بكل جوارحها ودي تبقي نوال دخلت وفي اديها صنيه عليها بيبسي ”
رانيا ببتسامه : بسم الله مشاء الله قمر ١٤ عيني عليكي بارده يقلب خالتك
” نوال قدمت البيبس بكل ابتسامه حنونه وقعدت بخجل جنب رامز ”
سعد : نورتو والله العظيم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رامز بهدوء : بنورك يعم سعد والله وعلشان منطولش علي بعض اكتر انا طالب ايد نوال طبعا انت عارف ان متجوز وو
رانيا بسرعه : هيطلق يا ابو نوال بس مستنين نشوف ليها ايه وملهاش ايه
” رامز غمض عينه واضايق من امه جدا ومعرفش ينطق بعديها ”
سعد : رامز راجل محترم والناس كلها تشهدله بكدا نلبس دبل وكتب الكتاب بعد الطلاق علطول
” كلام كتير بيتقال ، عهود وشروط بتتحط وهو زي المسحور بيوافق ، لحد ما فاق علي الزغاريط والدبله في ايده والدبله التانيه في ايد نوال اللي مبسوط اوي ”
رانيا بفرحه : ربناا يسعدكم ويفرح قلبكم يارب
……………………….
” في اوضة ابتسام اللي نايمه ومنيمه بنتها في حضنها ”
سما بتركيز : وبعدين كملي الحدوته ؟
ابتسام بنتباه : بعدين الاميره غيرت من نفسها كتير علشان اميرها يحبها اكتر وميزعلش منها رغم انها كانت بتيجي علي نفسها كتيرر
سما بصتلها : وبعدين الامير حبها اكتر ولا عمل ايه
ابتسام ابتسمت بسخريه : لاء الامير سابها وراح حب اميره تانيه
سما بحزن : زمان الاميره زعلت وعيطت كتير ماما انا زعلانه عليها
ابتسام حضنتها اووي : بس الاميره مكتفيه بحضن اميرتها الصغيره ” ونامو الاتنين في حضن بعض ، الاتنين فاقدين الامان ، علي قد ما هما كانو في حاره واحده لكن حاسين ان المكان مش مكانهم ولا الوطن وطنهم ”
…………………………….
” في اوضة عاصم ”
” الساعه عدت ١٢ وعاصم لسه مرجعش ، زينة قاعده علي السرير وعلي رجلها كُتب بتذاكر فيها ، لكن بالها مشغول بتفكر في لميس وزعلها وابتسام وزعلها وعاصم والهموم اللي عليه مضايقه علشان الكل ”
” دخل عاصم البيت حس بهدوء محسوش من زمان ف دخل اوضته علطول ، عينه وقعت علي زينة بدون مقدمات راح نام في حضنها ”
عاصم وهو مغمض عينه : فكرتك نمتي
زينة وهي بتلعب في شعره : معرفتش انام غير لما ترجع واطمن انك كويس وزمانك جعان هقوم اجهزلك تاكل
عاصم حضنها اكتر : لاء متقوميش انا مش جعان انا عايز انام في حضنك وبس
زينة حضنته واديها علي شعره : عملت ايه النهارده في يومك ؟
عاصم وهو مغمض : رامز خطب النهارده بس الكلام دا مش عايز ابتسام تعرفه خالص ولا تتكلمي في الموضوع دا
زينة : حاضر يحبيبي بس ازاي قدر يعمل كدا انا مستغربه اووي المفروض ان رامز بيحبها ايه اللي حصل
عاصم بحيره : والله يا زينة مش عارف انا برضو مش مرتاح لحوار الخطوبه دي خالص وانا قاعد علي القهوه رامز جالي لابس ومتشيك ومعاه علبة شوكولاته شدينا مع بعض شويه بس عارفه اول مره احسه غايب عن الواقع مش عارف هو بيعمل ايه حاسه تايهه
زينة بتنهيده : الله يهدي الحال … بس لميس يعاصم قافله علي نفسها من ساعة ما قولت محدش يكلمها ونايمه معيطه
عاصم : دلوقتي لو جد في الامور امور وابتسام اطلقت طبيعي هتيجي تعيش هنا ومعاها سما لازم اخلي لميس تقتنع بكدا وتعرف ان سما فرد اساسي في البيت مش ضيفه وماشيه لازم احسسها بغلطها وتيجي من نفسها تعتذرلي مش انا اللي اروح اعتذرلها
زينة : علشان خاطري متسبهاش تنام معيطه وزعلانه تاني اتكلم معاها بهدوء لميس عاقله وهتفهم بسرعه
عاصم اتعدل علي السرير وشدها في حضنه : سيبك من لميس وابتسام وسماا وركزي معايا شويه .. حسك بعيده عني الفتره دي مش عارف ليه
زينة حطت اديها علي خده : انا مقدرش ابعد عمك دقيقه واحده انا معاك اهو دلوقتي وبعدين ولأخر العمر
عاصم باس اديها اللي علي خده : يكفيني اسمع منك الكلمتين دول اول مره اهرب من مشاكلي لحد وابقي مرتاح معاه مجرد ما بنام في حضنك بنسي نفسي وشغلي وعيلتي وكل الدُنيا بستمتع بالوقت معاكي كأن اخر حاجه هعملها في الدنيا
زينة ببتسامه حنونه : وانا هستقبلك كل مره بنفس الحُب مهما كانت مشكلتك كبيره نقسمها سوا زعلك بيزعلني وزعل عيلتك بيزعلني انا مبحبكش بس يعاصم دا انا بحب اي حاجه من ريحتك ولو كانت قد نمله
عاصم ضمها اكتر بحب حقيقي : ندمان علي كل دقيقه قضيتها من غيرك يا زينة نصيبي الحلو لقيته معاكي انتي عوضي اللي ربنا كان مخبيه ليا ….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” بدأت الايام تمر ، بملل ، بوجع ، بضيق ، بخنقه علي رامز وابتسام وعدي شهر علي الخطوبه ، رامز كان شغال في ورشته كالعاده ، فونه رن وكانت نوال مسك الفون واتنهد اوي تنهيده طلعت من قلبه ”
رامز : الوو ازيك يا نوال
نوال ببتسامه ولهفه: ازيك يا رامز انا كويسه الحمدالله انت اخبارك ايه طمني عنك
رامز بثبات : كويس
نوال بتردد : رامز انت ليه مبتكلمنيش يعني احنا بقالنا شهر مخطوبين كلمتني فيهم ٣ مرات وانا اللي برن … طب اقولك حاجه لو زعلان علي ابتسام رجعها انا مش زعلانه والله بالعكس انا بحبها علشان انت بتحبها
” رامز غمض عينه عليها هي بريئه وطيبه زياده حرام اللي امه بتعمله فيها وفيه ”
نوال بإحباط من عدم رده : سامعني يا رامز ؟
رامز بنتباه : معلش يا نوال انا بس مشغول علشان بجدد الشقه وبشتغل في الورشه علي ما بطلع الشقه بكون مهدود بنام حقك عليا
نوال ببتسامه : ربنا يعينك يحبيبي
رامز : عندي شغل دلوقتي هقفل وهرجع اكلمك تاني ” وقفل واتنهد اووي ”
” ميعرفش ان ابتسام واقفه قدام شباك اوضتها شيفاه علي قد ما هي زعلانه منه ومقهوره ، لكن لسه بتحبه وواحشها ، بتبص عليه وعلي تفاصيله كأنها حراميه مش جوزها ودا من حقها ، دموعها نزلت بقهر ”
ابتسام : ازاي جالك قلب تعمل فينا كدا طب انت مرتاح ولا مضايق دا احنا عشرة سنين يا رامز مش يومين والسلام
سما دخلت علي الاوضه جري : ماماااا انا عايزه انزل اشوف بابااا دلوقتي مليش دعوه
ابتسام مسحت دموعها وبصتلها : لما خالو يخلص شغل هخليه يوديكي تشوفيه
سما بستغراب : يا ماماا ليه ما هو بيته جنب تيتا هنا احنا هنروح امتي بقاا انا بابا وحشني ورفعت نفسها عند الشباك شافته نادت بصوت عالي ” باباااا بابااا انا هناااا ارفع وشك لفوق ” كانت ابتسام رجعت لوراا ”
رامز قلبه فرح والابتسامه اترسمت علي وشه وبصلها : قلب باباا وعقل بابااا
سما ببتسامه : تعالي اقف عند البوابه هنزلك تاخدني اقعد معاك
رامز : يلاا انا واقفلك اهوو انزلي ” وراح وقف عند البوابه متلهف انها تنزله ”
سما جريت علي تحت ليه اول ما شافته حضنته جامد : بابا وحشتيني كتير
” رامز اول مره يحس انه مفتقدها بشكل دا ، حضنها كأنه اخر حضن ليهم مع بعض ، هو محتاجها دلوقتي محتاج يحس انهم معاه بس مش عارف ازاي ”
…………………………….
” زينة بتحاول تنسي موضوع الحمل لكن الموضوع شاغلها برضو ، ليه محملتش ؟ ، معقول عندها مشكله ؟ ، اللي اتجوزو قبلها حامل ليه هي لاء ؟ ، كل الاسئله دي بتتكرر في دماغها يوميا ، واقفه بتغسل المواعين لكن عقلها سارح جدا ”
زينة في نفسها : ايوا لازم اتكلم معاه تاني لازم اروح لدكتور لو انا طبيعيه وكويسه كان زماني حملت عادي
عاصم جيه وقف جنبها واستغرب سرحانها : زينة ” مردتش عليه ف علي صوته ” انتي يااابت بقالي ساعه بنادي عليكي ” وقال بغمزه ” اللي واخد عقلك
زينة بصتله ببتسامه : تتنهي بيه محدش غيرك واخد عقلي وقلبي وروحي كمان
عاصم ببتسامه : لاء مش قدك انا في الكلام انا راجل شقيان وجاي اكل وانزل اكمل شغل لما اسمع كلام حلو زي دا مش هنزل تاني وانا اصلا بتلكك
زينة بغمزه : وحد قالك تنزل انا اطول افضل شيفاك طول النهار قاصد عيني كدا دا يوم السعد والهناا
عاصم بغمزه وهو بيقرصها في وسطها : ايه سر الروقان اللي علي العصر دا بقاا
زينة بصت وراه مكنش في حد لفت اديها حوالين رقابته واتكلمت بدلع : قصدك ايه يعني انا مش رايقه علطول وبدلعك ولا انا بنكد عليك وطهقان مني ” ورفعت عنيها لعينه ” هااا
عاصم وهو بيفك التوكه من شعرها يخليه نازل لضهرها : والله انا ديما بسمع ان النسوان كلها نكديه اول مره اشوف واحده مش نكديه رايقه في كل حاجه حتي في رايقه والاهم من كل دا مروقه علياا
زينة مسكت ايده علي عمال يمشيها علي جسمها بكل وقاحه : طب يلااا برا علي الصاله لحد ما اجهزلك الاكل
عاصم بصلها ببرائه عكس نواياه : لييه انا حابب المطبخ هفضل معاكي لحد ما تجهزي الاكل اسليكي حتي
زينة : لاااء انا مبحبش حد يسليني اطلع بس الصاله وانا هجيب الاكل لحد عندك عايزين نفضل بكرامتنا محفوظه الله يخليك
عاصم : خلاص والله هقف محترم مش عامل حاجه حلفت بالله يابت خلااص
زينة بشك : طب تعالي قطع السلطه علي ما اجهز الباقي
عاصم برفع حاجب بدهشه : اقطع السلطه ؟ بقا المعلم عاصم سلطان يقف في المطبخ يقطع سلطه والله عيب في حقي
زينة بصتله بتعب : بجد تعبت من الوقفه عماله اغسل في مواعين من الصبح واعمل فطار واجهز اكل الغدا تعبتت والله
عاصم بحنان : ينهار اسود حبيبي يبقا تعبان وهبطان كدا ومقطعش السلطه دا انا هعملك احلي واطعم طبق سلطه علي الكوكب دلوقتي
زينة ابتسمت : عارف انا بحمد ربنا علي وجودك في حياتي هقولك علي شوية حجات واحنا بنعمل الاكل سوا انا طول حياتي بكره الرجاله مسعد كرهني في سيرتهم خالص حسسني ان الراجل لازم يزعق ويضرب وان كل الرجاله بتعمل كدا ف قرفت منهم كلهم ” وبصتله بحب ” الا انت وقت لما انتصار كانت عايشه كنت افضل اقول يارب عايزه واحد زي عاصم بنفس شكله وصفاته واحترامه وكله مكنتش اعرف ان ربنا مخبي ليا كل السعاده اللي انا فيها معاك دي
عاصم مبتسم طول كلامها بصلها وهو بيغسل الطماطم : يابت انا كنت راجل عاقل الناس بتحلف بيه هتخليني امشي في الشارع اقول انا بحب مراتي يا خلق
زينة ضحكت اوي : حبيبي حبيبي يا عمنااا يعاصم ايه رأيك تجرب تلبس سلسله وتعمل شعرك كيرلي هتبقي قمووور
عاصم بصله بقرق : البس سلسله واعمل شعري كيرلي ولبانه في فوقي يابت عليا النعمه لو راجل بيقولي الكلام دا اشقه نصين انتي متجوووزه راجل يابت مش شيرين عبد الوهاااب ” وضربها علي قفاها ”
زينة حطت اديهز علي رقابتها بوجع : ايدك تقيله يعم عاصم فيي ايه الواحد ميعرفش يهزر معاك
عاصم : سيبك انتي بس من الكلام اللي ملوش لازمه دا فاكره انتي ليلة بدلة الرقص ” وغمز ”
زينة ببتسامه : مالها ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم بغمزه وقحه : مفيش حاجه زيها اليومين دول تشرحي قلبي وتكوني سبب في ادخال السعاده علي قلب مسلم مشتااااق
” زينة ضحكت علي كلامه بس ضحكه رنانه ”
عاصم : الله اكبر لاء بإذن الله ليلتنا حمرااا النهارده انا عن نفسي منتظر حاجه محصلتش
” زينة ضحكت اوي لكن بخجل وهو ضحك معاها وفضلو يعملو الاكل في جو محبب لقلبهم لاتنين ”
…………………………..
” في بيت رامز ”
” رامز دخل بيته ومعاه سما وهو فرحانه اووي بوجودها ، الابتسامه اللي بقالها كتير غايبه عن وشه رجعتله بس بمجرد ما شاف بنته ”
رامز بسعاده : يلا تعالي نسلم علي تيتا ” دخل علي اوضة امه ” شوفي بقاا جبتلك مين يا ست الكل
رانيا كانت نايمه علي السرير ف قامت تشوف مين لما بصت وشافت سما اتكلمت عادي : دا انا قولت داخل عليا بالسيسي ازيك يا سماا
سما راحت حضنتها : الحمدالله كويسه ” وبصت لأبوها ” بابا انت هتيجي تاخدونا من عند خالو عاصم امتي ؟
رانيا بلهفه : وهما مش بيقولو علي ابوكي ولا عليا حاجه قولي قولي
رامز بغضب : انتي بتعلمي بنتي الفتنه يماا اسكتي متسألهاش علي حاجه
سما ببرائه : اصلا محدش بيقول عليكم حاجه يا تيتا ولا حد بيقول علي بابا حاجه كلهم بيحبوكم خالص وماما بتحب بابا كتير
رانيا : شوف يا اخويا البت سُهونه زي امها ازاي
” رامز اضايق من كلام امه جدا ، شال بنته وطلع علي شقته ”
رامز جابلها مصاصه كانت عنده في الدرج : ماما عامله ايه يا سما ؟
سما : اسما الاميره يا بابا انا سميتها كدا علشان هي شبه القصه اللي بتحكيها لياا لما انام هي كمان بعيده عن الامير وديما بتعيط زي الاميره
رامز بستغراب : قصة ايه اللي بتحكيها ؟
سما بصتله بحماس : الاميره كانت بتحب امير بعدين اتجوزها وهي اتغيرت كتير علشان الامير يحبها بعدين الامير سابها وحب اميرها غيرها وهي زعلت كتير وقلبها اتكسر بس كان عندها اميره صغيره وكانت مكتفيه بيها وماما قالتلي انها مكتفيه بيا زي الاميره بس كدا حلوه ؟
رامز : وماما ديما بتعيط ليه يا سما ؟
سما : علشان انت مش معاها بابا انا عايزه اجي هنا تاني لميس بتزعلني وبتقولي ملكيش دعوه بخالو عاصم روحي ل بباكي وشدت شعري وكل ما العب معاها تزعلني انا عايزه ارجع بيتنا
” رامز حضن بنته بحزن شديد ووجع ، مين كان يصدق ان عيلته اللي بيحبها تتشتت بالمنظر دا ”
رامز وهو بيبوس راسها : اوعدك ان كل حاجه هترجع زي الاول واحسن هنرجع نتجمع تاني مستحيل اتخلي عنكم لو بدمي
…………………………….
زينة وهي ماشيه ورا ابتسام في الشقه كلها : ابتسام يا ابتسام ابتسام ابتسام يا ابتسام
ابتسام وهي راحه المطبخ : للمره المليون النهارده اقولك حلي عني المره الجايا هخبطك بالطاسه في دماغك افتحها
زينة بصتلها ببرائه : اهوون عليكي بعدين حرام عليكي محدش يقدر يعملي كدا غيرك معرفش اسلم نفسي لحد غيرك يا بيسو
ابتسام : جوزك يرن علياا يقولي ببوقه انه موافق وانا اسمعه واتأكد وهقصه ليكي زي ما انتي عايزه
زينة : ههه خفه يابت ولما ارن عليه اقوله رن علي ابتسام قولهاا انك موافق ان اقص شعري هتبقي مفاجأه ازاااي بقا
ابتسام وهي بتشرب مايه : زينة جوزك لو عرف انك عايزه تقصي شعرك هيدبحك ويدبحني علشان رديت عليكي فَ طلعيني من الحوار دا
زينة : ياستي لو عاصم اتكلم معاكي يبقي برقابتي بعدين يا بيسو بحاول اتغير علشان اخوكي ميبصش براا
ابتسام بسخريه : اتغيرتي متغيرتيش هيبص هيبص مفيش راجل سالك لنفسه علشان يسلكو لينا يقلبي ومفيش راجل مش خبيث كلهم اشكال عرهه بس من تحت لتحت كدا دا احنا عايشين خدامين تحت رجليهم ومش عاجب بلا هم
زينة بفخر : لاء يماا جوزي روح قلبي سالك و مش خبيث دا قطه مغمضه المهم اروح اجيب المقص ولا اجي اغزك بيه ؟
مرفت بصتلها : اعمليلها اللي هي عيزاه يا ابتسام متزعلهاش
زينة بلهفه : قوليلها والنبي يا ماما عماله تزل فياا ومش راضيه تعملي حاجه
ابتسام : انا قبل ما اقصه هصورك فيديو وانتي بتتكلمي فيه علشان اطلع نفسي من ايد جوزك روحي هاتي ام المقص
” زينة جريت علي الاوضه جابت المقص وهي متحمسه وطلعت جري علي الصاله ليها ”
زينة : المقص اهو عايزه قصه محصلتش بصي متخليهوش قصير اوي ولا طويل اوي
” ابتسام بدأت تقص شعر زينة وهي زعلانه لأنها بتحب الشعر الطويل لكن استسلمت تحت اصرار زينة ، وهي بتقصه دموعها نزلت وبدون اي سبب ”
مرفت بصتلها : انتي بتعيطي يا ابتسام ؟
ابتسام سابت المقص بدموع : لسه في قلبي خير ليه لسه في قلبي حُب ليه لسه قلبي مستنيه اعمل اييه انا تعبت ” ورزعت المقص في الارض ”
زينة بصتلها بحزن : يحبيبتي ربنا يعينك ويهون علي قلبك صدقيني كل حاجه هتبقي تمام بس بالله ما تعيطي ممكن
ابتسام حضنتها بشهقات : انا في قلبي كسره ربنا اللي عالم بيها دا انا كنت بخاف اكسر خاطره ف يقوم يكسرني انا وخاطري خاان وعده ليا وانا لسه بشوفه غيرر ” وعيطت اووي ”
زينة بزعل عليها وهي حضنها : حقك عليا اناا يحبيبتي حقك عليااا
ابتسام بشهقات : لو الدنياا كلها اتأسفت ليا عُمري ما هتصالح يا زينة انا قلبي محروق بمعني الكلمه ‘
مرفت زعلت علي حال بنتها : هو مين علشان كان يطول ضافرك حتي دا لولا انتي اللي قولتي موافقه عمري ما كنت اوديكي ليه لو مشي وراكي بلاد العالم دا واحد قليل الاصل هو وامه
ابتسام هزت راسها ودموعها نازله : انا نفسي عزيزي وانا اللي سيبته ومشيت هو مسبنيش لما هُنت وراح خطب فارقت ” وكملت بكسره ” انا عارفه انه اختياري وعارفه ان كنت استحق حد احسن منه بس .. بس ااا انا اتمنيت ان اكون احسن وهو معايا ودا كان غلطي ” وعيطت اوي بحرقه ” واكيد هشوفه وهبص للكل الا هووو
مرفت بدموع : ليه حزينه اوي كدا النهارده دا انا فكرت اتعودتي يا قلب امك
ابتسام بسخريه : انا حزينه كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه بس النهارده معرفتش اخبي حزني ف انهارت ومش عايزه ابين قدام سما هي اصلا حاسه بحاجه غلط بس مش فاهمه
” المواساه في الوقت دا مش نافعه هي انتظرت بنتها تنزل علشان تعرف تنهار مهما يتكلمو هي مش سامعه هي محتاجه تعيط وبس ودا اللي هتعمله مفيش في اديها سلاح غيره من الاساس ”
ابتسام قامت وقفت ومسحت دموعها : انا عايزه انام محدش يصحيني بالله عليكم انا من زمان بتمني انام والنوم غايب عن عيني ” ودخلت علي اوضتها وقفلت الباب ”
مرفت بحرقه : ربنا ينتقم من اللي كان السبب في قهر وكسر بنتي حسبي الله ونعم الوكيل
”
” زينة زعلت جدا علي ابتسام وزعلت علي زعل مرفت بتقول في نفسها لو تقدر تصلح اللي اتكسر كانت صلحته لو علي حساب نفسها ، لكن اللي اتكسر روح مش كاس غالي من النيش ”
…………………………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” في اوضة عاصم ”
” زينة واقفه قدام المرايا بعد ما لبست قميص بيتي بحمالات مجسم علي جسمها طويل لبعد ركبتها ، بتبص علي شكلها بتركيز ”
زينة بخبث : احط روج نبيتي النهارده بقاا بس زوجي اتأخر ليه يا تري ” ومسكت فونها واتصلت عليه ”
عاصم رد عليها : الوو
زينة : ايه يعاصم الساعه داخله علي ١ بليل انت فين كل دا ؟
عاصم : انا مع الرجاله كدا في مشوار نامي انتي وانا لما اجي هصحيكي يلا سلام ” وقفل ”
زينة نزلت الفون من علي ودنها بدهشه : دا قفل في وشي ورجالة ايه اللي معاهم في مشوار في نص الليل
” التفكير كان هيموتها عدي ساعه واتنين ولسه مرجعش ودماغها عماله توديها وتجيبها لحد ما سمعت صوت عربيته في الشارع طلعت البلكونه تشوفه لقيته طالع البيت دخلت الاوضه تاني ”
عاصم دخل وهو بيغني : الليل وسماه وقمره وسهره ” وبصلها كانت وشها احمر من الغضب والغيظ لكن شكلها بمقيصها عجبه جدا ”
زينة بهجوم : القاعده كانت حلووه يعااصم ؟
عاصم وهو بيقلع قميصه : هي دي حمدالله علي السلامه بتاعتك علي العموم اه كانت القاعده حلوه
زينة راحت عنده بغضب : كنت قاعد فين لحد الساعه ٢ ونص بليل يعاصم افتكر لما كان مسعد بيتأخر للوقت دا كان بيجي شاامم سطر ومروق علي حاله
عاصم اتصدم من كلامها وبصلها بهدوء : كلامك دا ممكن يخليني افصل رقابتك عن جسمك بس انا هقول عيله واندفعت في الكلام فَ ادخلي نامي وعدي يومك
زينة بصوت عالي : وان معدتش يومي يعاصم هتضربني علشان بقولك اتأخرت ليه ؟
عاصم زعق فيها : لو بتسألي السؤال بحترام هجاوبك بحترام لكن بكلامك دا هطلع ميتين اهلك ولأخر مره هقولك ادخلي اتخدمي علشان مش عايز ازعلك
” زينة خافت من صوته ومن غضبه وراحت نامت علي السرير واتغطت وعيطت ، وهو استغفر ربه ودخل اخد شور وطفي النور وراح نام الجنب التاني من السرير واداها ضهره ”
زينة اتقلبت في السرير وبصتله : عاصم انت نمت ؟
عاصم بكل هدوء وهو مغمض عينه : بنام اهو عايزه ايه
زينة بصوت واطي : عايزه انام في حضنك
عاصم شدها لحضنه وضمها ومشي ايده علي شعرها : يلا نامي يعسليه
زينة دفنت وشها في رقابته واتكلمت بهمس : انا مخصماك ومش هكلمك تاني ابدا ولا حتي هنام في الاوضه هنا هنام مع لميس
عاصم وهو بيكشي ايده علي ضهرها : ماشي بكرا هنروح ننام انا وانتي مع لميس
زيية : انا لوحدي انت هتفضل هنا مش هتيجي معايا علشان انا غضبانه
عاصم بضحكه خفيفه : ولما انتي غضبانه نايمه في حضني ليه
زينة حضنته اكتر : دفيني بس وبعد كدا نتخاصم انا متلجه مش عارفه ليه
عاصم حط ايده علي دراعها وكان تلج : طيب قومي البسي حاجه تدفيكي بدل البتاعه اللي لا بتستر ولا تعر دي
زينة بدهشه : انت بتتكلم بجد قميصي مش عاجبك ؟
عاصم بغمزه : عجباني دا انا مييت عليكي موووت يا عسليه ” وقرب علي شفايفها وباسها اوي ولسه هيبوسها بعدت ف عاصم رفع حاجبه ” بعدتي لييه ؟
زينة بغيظ فيه : علشان انا عايزه انام نعسااانه يا روحي
عاصم شدها من شعرها بخفه : يعني ايه الحركات دي يعني انتي قدهاااا
زينة مسكت ايده اللي علي شعرها : سيب شعري يعاصم عيب الحركات دي هصوت الم عليك البيت
عاصم قرب منها اوي : انا نفسي تصوتي اصلا
زينة بصتله وقالت بسرعه : قبل ما تقرب مني عندي شرط والا مش هتقرب مني تاني
عاصم :………..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم اندهش بكلامها بصلها بكل زهول : انتي واعيه لكلامك انتي بتمنعييي نفسك عنيي اعقلي الكلام علشان لحد الان مش عايز ازعلك وشايل نفسي عنك بالعافيه والله العظيم ؟!
زينة اتوترت من شكله : لاء مش بمنع نفسي عنك بس انا عايزه اطلب طلب
عاصم حاول يكون هادي : لما تعوزي تطلبي حاجه تقولي انا محتاجه اطلب طلب لكن تقولي قبل ما تلمسني عندي شرط دا اسمه ايه ؟
زينة حست بندم : انا عماله انيل الدنيا وعماله اغلط وانا مش فاهمه حاجه
عاصم بصلها بهدوء كل الغضب اللي جواه : مش فاهمه انا افهمك الحاجه الصعبه عليا انا اشيلك في عيني وفي قلبي لكن في كلام بيتقال وكلام مينفعش يتقال مهما حصل
زينة بإحراج من كلامها : والله انا اسفه يعاصم الكلام خاني بس بصراحه انا قلقانه وعايزه اطمن علي نفسي انا ليه لحد دلوقتي محملتش طب انا عندي مشكله وعلشان كدا مبحملش ولا في ايه
عاصم بتنهيده قويه : حاضر يا زينة هاخدك اوديكي عند الدكتور علشان تطمني علي نفسك بس دا اخر مره هنخرج فيها من بيتنا لدكتور اتفقناا
زينة من فرحتها قامت قعدت علي رجله حضنته وباست خده اوي : مواافقه يحياااتي
عاصم ابتسم وحضنها بحب : انتي بتقولي كلام يوصل الناس لمحاكم الاسره خلي بالك بس علشان انا راجل عاقل بحاول اجاري الحياه معاكي وبقول عيله لسه غير كدا كان زماني مكسر عضمك في بعضه
زينة : يعاصم انا كمان ست عاقله ” ودفنت وشها في صدره ” وبعشق ريحة برفانك بجنون
عاصم باسها من شفايفها وقال بهمس : بعشق كل حاجه فيكي ” وشد التوكه من شعرها علشان ينزل علي ضهرها المنظر المحبب لقلبه لكن شعرها نزل علي كتفها وكان مقصوص ”
زينة ببتسامه وهي بتعدل شعرها : ايه رأيك ؟
عاصم تنح وهو باصص ليها ومسك شعرها يشده : اكيد بروكه وانتي عامله فيا مقلب صح … اصل لو اللي في دماغي صح وانتي قصيتي شعرك هبلعك سنانك
زينة ابتسمت بتوتر : لاء يحبيبي انا قصيت شعري فعلا… من باب التغير والتجديد يعني بدل ما تزهق مني وكدا فكرتك هتتبسط … هو وحش عليا ولا ايه ؟
عاصم بدهشه : يخربيتك علي بيت باب التغير انا قولتلك انا عايزك تتغيري
زينة بقلق : يحبيبي ما انت مش لازم تقول الست الشاطره تحس بجوزها وانا حسيت انك اخدت عليا بشعر الطويل قولت اقصه
عاصم بزهول : يعني يوم ما تغيري من نفسك تقصي شعرك انااام جنب راجل
زينة بغضب : ليه هو انت حاسس اني ست من شعري بسسس
عاصم بنرفزه : ياستي انا راجل بحب الشعر الطويل بتقصيه لييه انتي كل شبر فيكي بتاعي بتتصرفي من دماغك ليه بقا ومين اللي قصه ليكي اصلا
زينة اتوترت : انا قصيته لوحدي فكرت بنسبالك عادي بس متقلقش هيطول في اسبوع والله انا كل الغذا اللي عندي بيروح لشعري
عاصم بصلها بقلة حيله واتعدل علي السرير علشان ينام واداها ضهره : ادخلي نامي يا زينة علشان شكلها ليله مش ناويه تعدي فعلا
زينة لفت ليه وبقت في وشه : ابعد شويه هقع …. علي فكره انا معرفش انت كنت فين لحد دلوقتي
عاصم وهو مغمض عينه ومسكها من وسطها جامد علشان متقعش : قولتلك كنت قاعد مع الرجاله في وسط البلد اقول تاني ولا خلاص وصلت
زينة وهي بتلعب في دقنه : ايوا يعني قاعدين انتو والرجاله بتعملو ايه لساعه 2 بليل
عاصم فتح عينه وبصلها : هنام ولا لاء علشان تعبت ولو سهرنا اكتر هنتخانق وانا متأكد من دا ؟
زينة وهي بتلف في شعر دقنه بصوابعها : لاء انا حابه كدا لو عايز تنام نام انت
عاصم بنوم : يابنتي حرام عليكي ورايا شغل الصبح وعايز انام في هدوء
زينة بصتله ببرائه : نام او اعتبر نفسك لسه مرجعتش البيت وسهران مع صحاااابك ولا صحابك حلوين ومراتك بتعض ؟
عاصم حضنها علشان تنام : لاء يحبيبتي دا انتي عسليه وزي السكر نامي بقاا علشان احبك
زينة قعدت علي السرير بملل : انا عندي ملل يعاصم قوم اتكلم معاياا
عاصم قام قعد بنوم وقلة حيله : عندك ملل ليه واتكلم في ايه الساعه 2 بليل انا عايز انام ورايا شغل الصبح
زينة نامت علي رجله : العب في شعري بقاا وهتلاقيني نمت علطول
” عاصم ابتسم وفضل يلعب في شعرها ويتكلم معاها في اي كلام لحد ما نامت ، عدلها علي السرير ونامو الاتنين ”
…………………………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
‘ صباح يوم جديد ، ولكن بنسبه لإبتسام يوم عادي يوم بدون شغف ولا اي طاقه لإستقباله ، قامت براحه من علي السرير علشان متصحيش سما وطلعت علي الصاله ‘
مرفت كانت قاعده قدام التلفزيون مشغله الاخبار كالعاده بصتلها ببتسامه : صباح العسل علي اغلاهم واحلاهم
ابتسامه ابتسمت ليها بهدوء: صباح الخير يا غاليه ” وراحت باست راسها ونامت علي رجليها ”
مرفت وهي بتمشي اديها علي شعرها : خليكي نايمه وانا هقوم احضر الفطار
ابتسام بهدوء : عايزه عاصم علشان هروح اجيب بقيت لبسي انا وسما من بيت … ابو سما ” واتنهدت بقوه ”
مرفت : استني بس اخوكي يصحي وهخليه يجي معاكي تجيبي اللي يلزمك من هناك ” وقالت بتردد ” احسن النهارده شويه حساكب رايقه عن امبارح
ابتسام ببتسامه حزينه : احسن احسن انا اصلا لازم ابقي كويسه يا ماما ايه يعني لما اكون اخترت شخص غلط اتجوزته وخلفت منه وبنيت حياتي وكان هو عمودها وبعدين لقيت ان كل اللي كنت ببنيه وقع فجأه عاادي بتحصل والله
مرفت وهي بتطبطب علي ضهرها : الدنيا مبتقفش علي حد والله اعلم مش يمكن يكون خير ليكي وربنا يهديكم لبعض وترجعو لبعض
ابتسام بصتلها : في حجات بتتصلح وفي ذنوب بتتغفر وانا صفياله والله وحباه بس مش ضمناه دا واحد اتخلي عني في اول الطريق اللي طوله وانا متمسكه بيه وانا مش هتمسك بيه تاني انا وهو انتهينا اللي يجمعني بيه سما وفقط
مرفت بتردد : طيب هنقول ان رامز ساب البت اللي خطبها وجالك يطلب سماحك وكل حاجه ترجع زي الاول علشان خاطر بنتك
ابتسام بجنون : مفيش حاجه هترجع دي الاول انا هعمل خاطر لبنتي وهووو … هاا هو معملش ليه لو جالي راكع شووفي رااكع برضو مش راجعه انا وهو انتهيناااا
” عاصم طلع من اوضته قعد جنب امه وابتسام بصمت تام ”
مرفت : هقوم اعملكم الفطار تفطرو علشان تروح مع اختك شقتها تجيب بقيت هدومها هي وبنتها
عاصم بهدوء : احنا ولا رايحين ولا جايين ولا عايزين هدوم من عنده هجيبلك غيرهم واحسن منهم
ابتسام برفض : لاء يا اخويا كتر خيرك انت هتلاحق مصاريف علي كل دا منين انا هاخدك معايا نجيب بقيت حاجتي ونرجع وخلاص
عاصم ابتسم بخفه : انا مبقولش كلمه غير لما اكون قدها ونص يا هبله وبعدين مصاريف ايه هو انتي وبنتك كتير عليا يا ابتسام دا انتو دمي يابت تزعلي لما اجي اشتكي يا غبيه
مرفت : مراتك لسه نايمه يعاصم
عاصم : بصحي فيها من ساعتها كأنها دخلت غيبوبه مش راضيه تقوم سبتها وطلعت
مرفت بضيق : تفضل نايمه لضهر من غير اكل ولا شرب وملهوفه علي الحمل والخلفه بلاا هم
عاصم : سبيها يماا محدش بينام وهو جعان خليها علي راحتها ولما تجوع هتقوم تاكل انا مش ناقص دوشة نسوان
” مرفت دخلت المطبخ تجهز الفطار ، وابتسام قعدت تتفرج علي فونها بملل ، وعاصم دخل اوضة بنته ”
عاصم قعد جنبها وباس راسها : حبيب بابا هيصحي امتي ؟
لميس ابتسمت بفرحه من تحت الغطا : لميس زعلانه منك وبتقولك متتكلمش معاها تاني من فضلك
عاصم بتمثيل الصدمه : طيب بس عاصم ميقدرش يزعل لموسة قلبه ولا يقدر ميتكلمش معاها
لميس قامت قعدت وبصتله : زعقت ليا قدامهم كلهم وقولت محدش يكلمها
عاصم بهدوء : علشان زعلتي سما اللي هي اختك ودا مينفعش لازم تحبيها وتلعبي معاها وتعرفي ان البيت دا زي ما هو بيتك هو بيتها كمان
لميس : انا بحبها لكن انت بتحبها اكتر مني وبتلعب معاها اكتر وكمان بقيت تحضنها لما ترجع من شغل ومبقتش تحضني
عاصم فرد ايدو الاتنين علي السرير : هنا خمس صوابع دول بحب لميس قدهم وهنا خمس صوابع بحب سما قدهم يعني انتو الاتنين نفس الحب ونفس المعزه
لميس قامت حضنته : اسفه حقك عليا مش هزعل حد مني تاني والله بس خلي زينة تلعبني معاها
عاصم : عيوني حاضر يلا نطلع نفطر ” وشالها علي ضهره وطلع الصاله ”
……………………..
” في اوضة عاصم ”
” زينة فاقت من النوم علي صوت عاصم اللي عمال يصحي فيها ”
زينة بنوم : في اييه يعاصم بتصحيني ليه ؟
عاصم بزهول : احنا نايمين مع بعض امبارح مالك بقااا ايه النووم دا كله اصحيلي كدا دا الساعه 2 ونص
زينة بصدمه : بتتكلم بجد الساعه 2 ونص ايه النوم اللي انا نيمته دا كله
عاصم بتنهيده : قومي كُلي يحبيبي ونامي تاني ممكن تكوني ارهقتي نفسك الشويه اللي فاتو ف تعبتي عادي وجسمك محتاج راحه بس نوم من غير اكل مينفعش
زينة اتغطت بالغطاا كويس وغمضت : لاء مش جعانه عايزه انام شويه كمان حسه بصداع والله يعاصم سيبني انام وانا لما اقوم هاكل والله
عاصم قعد جنبها علي السرير وحطت ايده علي راسها يشوفها سُخنه ولا لاء : حرارتك حلوه مش تعبانه الارهاق اللي انتي فيه دا من ايه بقا
زينة بصوت نعسان : معرفش بس عايزه انام شويه كمان
عاصم شال الغطاا : طيب اتكلم بهدوء ولا اخدك تحت الدش علطول ؟
زينة اتعدلت بكسل وبصتله وقالت بغمزه : لو هتشاركني الشاور موافقه جدا
عاصم ضحك من قلبه : والله انا اتمني بس للأسف مينفعش علشان ناوي اوديكم رحله ممكن افكر في الموضوع لما نرجع
زينة ابتسمت : فين ؟
عاصم وهو بيمشي ايده علي دقنه يظبطها : بصي ياستي انا ناوي ابعد ابتسام عن الجو هنا ف عايز اوديها مكان يريح اعصابها ومفيش اجمل من المنصوره هاخدكم بيت جدي
زينة بستفسار : السؤال الاول بيت جدك في المنصوره نفسها ؟
عاصم ببتسامه : الاجابه الاولي لاء في قاريه اسمها ‘ ميت طريف ‘ قاريه ريفيه بس هتحبيها اووي
زينة : السؤال التاني جدك لسه عايش ؟
عاصم : جدي وجدتي اهل ابويا لسه عايشين بس سنهم كبر بنروح عندهم كل فتره والتانيه المهم انا حجزت القطر وعاملها مفاجأه لإبتسام قومي جهزي لبس لينا علشان هما زمانهم جهزو نفسهم القطر علي 5 المغرب
زينة قامت بسرعه من علي السرير : يلهووي مش هلحق اجهز حاجه طب هنفضل قد ايه ؟
عاصم بهدوء وهو بيضمها لصدره : اهدي بس اهدي هنفضل اسبوع جهزي الحجات اللي ليها لازمه وبس وعلي مهلك
زينة بضحك : ولو عملت علي مهلي القطر هيروح علينا كلنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم باس راسها بحنان : يفووت ميت قطر لخاطر عيونك احجزلك تاني انا عندي كام زينة يعني دي هي واحده بس
زينة بحب : و الروح سعيده بقربك يا احب واغلي اشيائي الجمله دي بحسها مكتوبه ليك
عاصم بحب : كنت بقول علي الناس اللي بتحب دي بيحبو ازاي وامتي عندهم وقت فاضي مثلا او ايه هو الحب دا اصلا ‘ اتنهد وقال ‘ اتاري قلبي كان مستنيكي علشان يفهم ان الحب بدون وقت ولا موعد يا زينة
مرفت خبطت علي الباب : عاصم فونك بيرن يابني
عاصم وهو حاضن زينة : مين يما ؟
مرفت بصت علي الفون : الرقم متسجل ب استاذه سلوي
” زينة اتصلبت وبعدت وهي مربعه اديها وبتبصله ”
عاصم : مترديش يما انا طالع اهو ” وبص لزينة ” مالك في ايه ؟
زينة برفع حاجب : مين استاذه سلوي دي يا استاذ عاصم ؟
عاصم : زبونه جايبه عربيتها تتصلح وخلصتها وبعتها علي ورشة الدهان تخلص
زينة بغيره : ايواا يعني ايه اللي وصلها لرقمك يعنيي وفين جوزهااا
عاصم بتردد : لاء ما هي مطلقه
زينة بغيره شديده : ااااه دا انت حضرتك قعدت تحكي وتستفسر بقاا وايه كمان يا عاصم بااااشا
عاصم بنرفزه : بت اتعدلي بدل ما اعدلك ايه قعدت استفسر دي انا فاضي ليكي علشان افضي لغيرك ما تركزي في كلامك بدل ما اكسرلك دماغك دي
زينة بعصبيه : هو كل حاجه اكسرلك سنانك اكسرلك عضمك لاء معرفش ايه ما ترد علي السؤال زي ما بكلمك واتفضينااا
عاصم بزعيق : هو دا اسلوبي ودا وضعي وان كان عاجب وكلامك لو متعدلش معايا عليا الحلال من ديني لكون دفنك وانا حذرت بدل المره مليون مره المره الجايا مش هتكلم بالسااني ” وطلع برا الاوضه ورزع الباب ”
زينة ببرطمه : يا اخي يلعن ابو دي عيشه علي اللي عايز يعيشهاا
” وجابت شنطه واخدت الحجات اللي هتحتاجها ، واخدت الحجات بتاعت عاصم بغيظ ونرفزه منه ”
…………………………..
” رامز وافق في البلكونه في شقته بيشرب السيجاره بهدوء قاتل ، شقته فاضيه ، متربه ، هدومه مش مطبقه ومكويه زي ما كان متعود ، شرباته مرميه في كل مكان مش مطبقه في الدرج ، كل حاجه خراب في بيته والخراب الاكبر جواه ”
رامز بتفكير : وبعدين ” تلقائي عينه جت علي الدبله اللي في ايده الشمال وبصلها كتير بعدين قلعها من صباعه ، كان مكتوب جواها ابتسام وجنبها قلب ورماها في الشارع بقلب لا يبالي “
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” ابتسام نزلت من البيت قبل عاصم ومعاها شنطتها ومعاها لميس وسما ، وهي حسه بشوية راحه جواها وابتسامه خفيفه علي وشها انها راحه مكان جديد ، راحت حطت شنطتها في عربية عاصم ”
سما راحت قرب بيت رامز وقالت بهمس للميس : عارفه بيتنا هناك اهو كنت انا وبابا بنطلع البلكونه كل يوم الصبح نشرب الشاي ونحط جواه نعناع من الزرعه اللي باظت هناك دي بس لما نروح هكبرها تاني
ابتسام بصت عليهم : يلا يا سما انتي ولميس تعالو اركبو ” وراحت عندهم علشان تجيبهم تلقائي عينها جت علي الدبله المرميه تحت البلكونه مسكتها في اديها ، دبلته هي عرفاها وحفظاها معقول اتخلي عنها وعن كل حاجه تخصها بسهوله دي ، سرحت بخيالها لأيامهم سوا حست انها مدمره وصعب انها تتعافي بسهوله ”
عاصم نزل ووراه امه ومراته اللي مضايقه منه جدا بص علي ابتسام اللي واقفه عند بيت رامز بستغراب : ابتسام يلاا ولا ايه قررتي تفضلي حراسه علي البيت
ابتسام مسحت دموعها اللي نزلت بسرعه وابتسمت وراحت عندهم بعد ما خبت الدبله في اديها : لاء يلا هنمشي كنت بجيب البنات يلا يماما اركبي قدام وانا وزينة والبنات ورا ” وركبو كلهم وعاصم مشي بالعربيه ”
………………………….
” رامز نزل من شقته علي بيت امه علطول ، كانت امه بتصلي العصر خلصت وبصتله ”
رامز بهدوء : انا عايز اكتب كتابي علي نوال علشان اخلص يما
رانيا اندهشت في البدايه لكن فرحت : دا يوم السعد والهنا بس هنعمل ايه في البلوة التانيه لازم تطلقها الاول
رامز بهدوء : هيحصل ان شاء الله ابتسام مبقتش تلزمني اللي يكرهك اكرهه يماا وانا مش عايز حاجه في الدنيا غير رضاكي يغاليه
رانيا ببتسامه : الله يجبر بخاطرك يكبد امك كلم عاصم وقوله نطلع بالمعروف ويا دار ما دخلك الشر وتطلقها ونكتب كتابك علي نوال
رامز بثبات : هكلمه النهارده علشان نتفض من الموال دا بس بالله يما انا عايز كوباية قهوه من اللي بتعمليها كل يوم ليا دي مصدع ومش عارف ليه
” رانيا ابتسمت وراحت علي المطبخ تعملها واول ما خلصتها طلعت الكيس الصغير فيه بودرا لونها اصفر وحطيت معلقه منها في الكوبايه ودوبتها ”
رانيا بقلق : انا عارفه ام وليد مغيره المايه لبودرا ليه بس مش مهم مش هتفرق بودرا من مايه المهم انه زي الخاتم في صباعي زي ما انا عايزه ” وطلعت ومعاها الكوبايه رامز اول ما شاف كوباية القهوه حس انه كان ماشي في صحرا و عطشان واخيرا هيشرب ”
رامز بستمتاع : اماا هاتيلي نوع القهوه دي علشان اجيبها باين ادمنتها لو مشربتش كوبايه منها ممكن روحي تطلع
رانيا بخوف : بعيد الشر عنك يقلب امك ان شالله اللي يكرهك
” رامز شربها وحس ان عنده طاقه محسش بيها عمره كله ، حس انه مبسوط اوي ومزاجه عنب ”
رامز راح علي دماغ امه باسها : انا خدامك يماا ومستعد ادووس علي العالم كله علشان تكوني راضيه ومبسوطه
……………………………
” عاصم وصل بالعيله عند محطة القطر وقطع التذاكر ودخل جوا القطر وعينه علي لميس وسما علشان محدش فيهم يتوه ”
عاصم : ابتسام انتي وبنتك جنب بعض وانتي يما جنب لميس في الكرسي اللي ورانا
زينة ربعت اديها بعند : لاء خلي لميس جنبك انا هقعد جنب ماما
عاصم بصلها ورفع حاجبه : بلاش نكد علشان معكننش عليكي بحق وحقيقي
مرفت طبطبت علي كتفها بهدوء : خلاص يا زينة علشان خاطري الناس بتتفرج علينا اقعدي جنب جوزك يحبيبتي يلاا ” وبصت لعاصم ” براحه عليها يعاصم
عاصم بنرفزه : ما انا من الصبح بصالح وبدادي ومش عاجب برضو والصلاة علي النبي شغاله نكد علي المستوي العالي
” زينة راحت قعدت جنب الشباك بنرفزه وغيظ ، وابتسام قعدت وبنتها جنبها ، ومرفت قعدت ولميس جنبها ”
عاصم قاعد جنب زينة : معاكي مايه ولا اقوم اشتري ؟
” زينة طلعت ازازة مايه من شنطتها ومدت اديها بيها من غير كلام ”
عاصم رجع راسه علي الكرسي واتكلم براحه : ياااه لو تفضلي خارسه كدا علطول يعني انا كَ راجل مبشجعش ان الست تتكلم بقول لو اتولدت خارسه نسب الطلاق هتقل لدرجة رهيبه
زينة بصتله بضيق وقالت : وانا كَ ست بشوف ان الرجاله كلها كائنات سطحيه وعقلهم صغير بيحبو السيطره علي اللي قدامهم وخلاص
عاصم وهو رافع حواجبه : ايوا ايوا طلعي اللي في قلبك يلا كائنات سطحيه وعقلهم صغير وايه كماان ؟
زينة بصتله بشك : انت بتستدرجني في الكلام ؟
عاصم بهدوء وتنهيده : ابدا انا شايف ان جواكي كلام ومش عارفه تقوليه ف بسهل عليكي الموضوع علشان تطلعيه الكتمان وحش بيطلع اسوء ما في الإنسان بعدين
” زينة بصت من الشباك ومتكلمتش تاني وهو احترم سكوتها وسكتت ، لحد ما راسها مالت علي كتفه غصب عنها ونامت ”
عاصم بهمس : لو عايزه تخدي راحتك اقفل ستارة الكرسي وتنامي كويس
زينة هزت راسها ب لاء وهي نايمه : لاء مرتاحه كدا ” وحاوطت دراعه ونامت براحه وهدوء ”
عاصم شد الطرحه علي شعرها رقابتها بانت اتنفس بصوت عالي مضايق : طب قومي اعدلي الطرحه دي شعرك باين ورقابتك باينه وحاجه اخر مسخره
زينة بنوم : اقفل الستاره وسيبني انام علشان خاطري
عاصم شد الستاره اصبح مفيش حد شايفهم خالص قال بستغراب : ايه النووم دا كله دا انا لو بديكي بنج كنتي هتصحي
………………………..
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” بلد ميت طريف بلد عاديه جدا فيها الحلو والوحش لكن بلد مفيش فيها اكتر من الاراضي الزراعيه مكان ريفي بمعني الكلمه ، عيلة الشوار عيلة من ضمن سكان البلد ناس بسيطه وحياتهم عاديه جدا طول عمرهم في حالهم ، وعيلة الشوار دي عيلة سلطان ابو عاصم وابتسام ”
” نزل عاصم من التوكتوك ومعاه زينة ولميس وبص علي التوكتوك اللي وراه ونزل منه مرفت وابتسام وسما ، عاصم حاسب التكاتك وبص علي الجو ببتسامه ”
زينة وهي ماسكه ضهرها بتعب : دا مش مشوار دي علقه محترمه ايه دا يجدع
عاصم بضحكه خفيفه : معلش يا عسليه تعبناكي النهارده انا عارف
مرفت بصت حوالين البيت المتواضع وشافت جنبه فرن القش افتكرت ذكرياتها و قالت بشتياق : ياااه علي جمال الفرن القش وايامه قضيت هنا اجمل ايام حياتي
عاصم : طب يلا اطلعو البرندا علي ما اجيب الشنط واجيلكم ” البرندا دي زي البلكونه لكن بتكون خارج البيت وواسعه جدا ”
لميس بصت علي الترعه اللي قدام البيت بستغراب : بابا دا حمام سباحه كبير ؟
عاصم بضحك : لاء دي ترعه يا روح بابا مجاري يعني
لميس بقرف : يععع ريحتها وحشه خالص
صالح الجد طلع من البيت ووراه نورا الجده ” اللي يشوف نورا يقول بنته مش مراته ” : يا مرحب يا مرحب وانا بقول البلد منوره ليه اتاري الغوالي كلهم وصلو
عاصم طلع ومعاه الشنط ببتسامه : الغالي علي قلبي بزياده ” وباس ايده ” واحشني يحج
صالح ببتسامه : الله يحرسك كأني شايف ابوك قدامي يعاصم واحشني يابن الغالي ” وبص لزينة ” اوعي تقول ان دي عروستك ؟
عاصم ابتسم وبص لزينة اللي راحت باست ايده بحترام : زينة مراتي يا حج صالح
صالح ابتسم : زينة… والله اسم علي مسمي الله يباركلك فيها ويجعل منها المال والعيال
نورا ببتسامه بعد ما سلمت عليهم كلهم : يعني بيتكم وواقفين برا يلا يا مرفت ادخلي يحبيبة قلبي
زينة بهمس لعاصم : جدتك موزه باينها صغيره مش عجوزه يعني
عاصم ببتسامه : جدي اكبر منها ب 23 سنه علشان كدا باين انه اكبر منها بزياده
” كلهم دخلو علي جوا ، البيت اساسه عتيق وقديم شويه لكن مريح للعين والنفسيه ، الجده نورا كانت طايره بيهم ومحتاره تعملهم ايه ولا ايه وكانت مبسوطه بوجودهم اوي ”
صالح ببتسامه : والله العظيم عملتو حس للبيت كنت طول النهار قاعد انا وامك نورا لوحدنا جيتو مليتو البيت علينا والله
عاصم : البيت منور بيكم يجعالو عامر بحسكم يارب … ولاد عمي اسماعيل محدش فيهم بيجيلكم ولا ايه ؟
صالح بزعل : تصدق بالله لو حد شافني في الجامع منهم ولا حتي بيقولو صحتك عامله ايه يجدي
عاصم بحيره : طب لييه يعني ايه السبب المشاكل اللي مش ناويه تتفض
صالح : عايزيني اكتبلهم حتت الارض والبيت اللي حيلتي والصبح يهدوه علي دماغي
عاصم بضيق منهم : والله العظيم عالم قليلة الاصل ارض ايه وبيت ايه اللي بيتكلمو فيه دا الواحد بيشعبط في رضا ربنا ودول بيدورو علي ايه بس
نورا : خلاص بقا يا حج يعني هما جايين يفكو عندنا شويه تقوم تنكد عليهم بالكلام دا
زينة حست انها عايزه ترجع فقالت لنورا بهمس : ماما نورا انا عايزه اروح الحمام
نورا بصت علي وشها البهتان : تعالي يقلبي اوديكي مالك كدا وشك بهتان ليه كدا ؟
زينة قامت معاها : مش عارفه بس انا عايزه ارجع دوخت فجأة كدا مش عارفه مالي
نورا دخلت المطبخ جابتلها مخلل خيار : طب خدي كُلي دي كدا يمكن يكون ضغطك واطي
زينة اكلتها وحست انها بدأت تتحسن : ااه يعني نفسي بدأت ترد تاني اهي
نورا بحنان : الطريق كان طويل واكيد دوختي يا حبيبتي معلش
ابتسام جت عليهم وبصت لزينة بقلق : مالك يا زينة قومي فجأة كدا ليه ؟
زينة ببتسامه : مفيش كنت دايخه شويه تقريبا ضغطي كان واطي بس احسن دلوقتي يا بيسو متقلقيش
نورا ببتسامه : انتو لو روحتو قعدتو في الشويه بتوع المغرب دول ورا الدار علي المصطبه في الهوا بالله هتيجو مزاجكم عنب العنب
زينة ببتسامه : اشمعنا بقاا
نورا : يعني ورا البيت الاراضي في وشك والهوا حلو وساقع لما نزهق انا وابوكي صالح بنطلع نقعد قاعده مزاج والله العظيم
ابتسام بضحكه خفيفه : طلعوني والنبي اشم هواا غير هوا الحاره اللي مليان بنزين وسجاير
نورا ببتسامه : تعالو هننزل من البوابه اللي ورا بس الاول نعمل شاي وناخد بسكوت من عمايل ايدي بالسمن البلدي هتموتو عليه
” وفعلا عملو الشاي واخدوه هو والبسكوت وراحو ورا البيت ، ابتسام اول ما شافت المنظر حست براحه وجو حلو وقعدت وهي مبسوطه ، وزينة متقلش عنها حاجه مبسوطه بجو الريف وان الناس قاعده في الشارع عادي اتكلمو كتير وضحكو كتير وطلعو نفسهم من النكد ”
نورا : الشاي معاكم والباب مفتوح وقت ما تزهقو اطلعو علي ما اشوف الجماعه فوق ” وطلعت البيت ”
زينة ببتسامه : القاعده دي كانت محتاجه قصيدة لعمرو حسن ” ورفعت الكوبايه اللي في اديها ” مع كوبايه الشاي بنعناع دي كانت هتبقي اخر روقان
ابتسام ببتسامه حزينة : في اغنية كدا بتقول صالحت بيك ايامي سامحت بيك الزمن نسيتني بيك آلامي ونسيت معاك … معاك الشجن كنت ديما بغنيها ليه النهارده محتاجه اسجل كلامي دا في التاريخ واقول انه كسرني انا وايامي ومبصش وراه
زينة بصتلها وحضنتها : صدقيني انتي من غيره احسن دا واحد عمل كل حاجه تدل انه ميتأمنش
ابتسام فتحت اديها ودموعها نازلت لكن مبتسمه وزينة شافت الدبله : رمي الدبله اللي محفور جواها اسمي في الشارع اتخلي عني رغم ان وكتاب الله استنيته يتمسك بياا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
زينة : طلعي اللي في قلبك لو الكلام هيريحك اتكلمي انا سمعاكي
ابتسام بشهقات مكتومه : كان غالي اوي يا زينة كان اغلي ما املك ليه يعمل فيا كدا قصرت في ايه معاه ولا مع امه كانت تقولي كلام يسم بدني واقول بخاطره علشان رامز تبهدلني واقول رامز كويس معايا مليش علاقه بيها كنت اشيل عنه واستحمل الوجع بداله والمقابل يبدلني دا كرمه لياا في الاخر
زينة : علشان قليل الاصل والله ميستاهل دمعه واحده منك انتي عملتي كل خير معاه وعملتي بأصلك وهو ربنا قصاده يجيبلك حقك منه
” ابتسام مسحت دموعها بعد ما طلعت كل اللي في قلبها ”
ابتسام قامت وقفت : قومي نطلع علي هنا نمل كتير اوي والدنيا بدأت تليل
زينة وقفت بضحك : نمل بس دا نمل ودبان اكتر من الهم اللي في حياتي ” وشالت صنية الشاي وطلعت فوق ، كانو قاعدين في البرندا علي الحصيره ، وعاصم والحاج صالح بيشربو شيشه ”
زينة راحت قعدت جنب عاصم : ما تخف شويه يا باشاا شيشه وسجاير وحرقة صدر في الفاضي مش حرام عليك نفسك ؟
مرفت وهي بتشرب الشاي : قوليلو والنبي اصل مبردش عليااا
عاصم مد الشيشه لجده بضيق : خد يعم اصل مش هنخلص النهارده من الاسطوانه كل واحده هتقول كلمه والنسوان دماغها فاضيه وقلبها سليم
زينة قامت وقفت وشدت ايده : قووم هوريك حاجه هتعجبك
عاصم قام معاها بستغراب : هنروح فين دلوقتي الدنيا ليلت يابت
زينة مشيت بيه لحد ورا البيت وقعدت علي المصطبه ببتسامه : انا وانت والليل والقمر بالله في احلي من كدا
عاصم ابتسم ابتسامه رقيقه وقعد جنبها : طبعا في ” وبصلها بحب ” انتي
زينة ابتسمت وبصت في عيونه : ياريت الدنيا حلوه زي ابتسامتك .. وعيونك يعاصم
عاصم حط ايده ورا رقابته وقال : انا عارف ان مبعرفش اقول كلام حلو وعارف ان شديد معاكي شويه سواء في كلامي او افعالي بس والله بحبك حُب كأنك المعجزه الوحيده اللي اتمنيتها واتحققت انتي قريبه مني يمكن اكتر من نفسي يا زينة
زينة حطت اديها علي قلبها من كتر الفرحه وهي مش مصدقه انها بتسمع الكلام دا من عاصم : انا كان عندي حلم صغير ان في يوم احضنك لنهاية من غير ما نتفرق واخيرا حققته
عاصم ضمها من كتفها لصدره وباس راسها : انتي نعمه من ربنا يا زينة انتي عوضي اللي اتمنيه كتير وكنت عارف ان هيجيلي بعد سنين من تعبي انا كنت مستنيكي
زينة مسكت ايده بحب : كنت ديما خايفه ولقيت الامان لما شوفتك .. انا مطمنه وانا معاك ودا سبب كافي احبك طول عُمري عشانه
” هتحتاج ايه من الدنيا وانت معاك شخص لو متاعبك بقت عبئ عليك هتشاركه بيها وانت مطمن انه عُمره ما يشتكي “
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” صباح نهار جديد لكن النهار مختلف بدل الاصوات العاليه والدوشه اللي في الحاره ، صوت عصافير هادي نسمة هوا ساقعه جايا من الشباك اللي ناحية الاراضي الزراعيه ، الفلاحين بيفطرو في قلب الارض بكل حب وتواضع صوره مريحه لنفس بجد ”
” زينة فاتحه شباك الاوضه وماسكه فونها وواقفه بتحاول تصور صوره عميقه للأراضي ، عاصم نايم علي السرير لكن الضوء مضايقه جدا ”
عاصم فتح عين واحده وبص علي الشباك : بتعملي ايه يا زينة علي الصبح فاتحه الشباك ليييه الشمس خرمت عيني ؟
زينة بصتله بلهفه : الحمدالله انك صحيت هات فونك اصور الصوره بيه فوني مفيش عليه مساحه
عاصم قال بغلب : صاحيه الساعه 7 الصبح فاتحه الشباك والشمس خرمت عيني علشان تصوري الاراضي يا زينة ؟
زينة راحت قدامه وقالت بحماس : هصور الصوره دي واجيب كوباية شاي واصورها وانزلها واكتب فوقها احتسي الشاي في قلب الطبيعه ايه رأيك ؟
عاصم قام قعد وركن علي السرير : لاء اكتبي احتسي الشاي وانا فاتحه الشباك الصبح والشمس ضاربه في راس جوزي تجيبله ضربة شمس تجيب اجله
زينة بصتله ببتسامه الشمس جايه في وش عاصم مخليه رموشه طويله : انت عسول كدا ليه علي الصبح هي الناس علي الصبح بتكون قمر كدا ولا انا اللي بحبك زياده و عيوني شيفاك قمر يعاصم
عاصم حط ايده علي رقابتها وقرب لخدها وباسه بحب : زينة انا كلمة بحبك مبقولهاش غير لما اكون حاسس فعلا بيها ….. وانا عايز كل دقيقه وكل ثانيه اقولك بحبك من كتر ما انا بحبك انتي ليكي في قلبي حُب مفيش شاعر يعرف يوصفه ولا يكتبه يا زينة
زينة باست ايده اللي علي خدها : بحب عيوني علشان مشافتش ولا حبت غيرك يعاصم بحب الحب معاك بحبني معاك بتمني محدش يشوفك بنفس الطريقه اللي شوفتك بيها وعشقتك عايزه اخبي ابتسامتك من الكل ومحدش يشوفها غيري انا بدووب فيك
عاصم قرب منها وحط ايده علي وسطها : طيب وبمناسبة الكلام الحلو دا مفيش اي حاجه كدا ولا كدا لحبيبك ” وغمز ”
زينة حطت اديها الاتنين علي رقابته وقالت بعشق وجرأة : انا عيوني وقلبي وروحي وكُلي لحبيبي طلباته اوامر وانا عليا التنفيذ
” عاصم كلامها حسسه انه اسعد انسان في الدنيا حسسه انه الوحيد علي الكوكب حسسه انه مستعد يبيع الدنيا كلها علشانها وبس ”
عاصم قرب لشفايفها وباسها بعشق وقال وهو بيبوسها : عايز افضل في حضنك رافض كل الاماكن الا هو يا زينة
زينة بحب : وانا كل مره هستقبلك كأنها اول مره يعُمر زينة شكلي مش هتجاوز لهفة البدايات دي وهفضل احبك بإندفاع دا لنهاية عمري
…………………………
” ابتسام قاعده علي سجادة الصلاة بتصلي الصبح بين الركعات دموع مبتنتهيش ، حرقة قلب ووجع مبيخلصش ، خذلان وحزن وكسره ”
ضمت اديها وقالت بكل هدوء : يارب احنا ملناش نصيب مع بعض انا عارفه انه خير بس زي ما زرعته في قلبي خرجه ” ودموعها بتنزل ” مقدرش علي الوجع دا ابدا انا حاسه ان عمري ما هبقي كويسه اديته حب وحنان اداني وجع وكسره وخذلان
سما صحيت علي صوت عياطها راحت جنبها وجضنتها : ماما انتي بتعيطي ليه مش انا لما بعيط بتقولي مفيش حد حلو بيعيط انتي كمان حلوه يعني مينفعش تعيطي
ابتسام ضمتها وعيطت اوي : الاميره تعبت يا سما الاميره روحها بتتحرق بهدوء
سما بحزن : بس انتي قولتي ان الاميره لازم تبقي كويسه علشان هي قويه وعلشان الاميره الصغيره متتعبش قولتي كمان ان الاميره هتقدر علي كل حاجه يماما
ابتسام بصت لبنتها ومسحت دموعها : صح الاميره هتتعافي وهتعيش حياة جميله مع اميرتها الصغيره يلاا دلوقتي اطلعي اغسلي وشك وتعالي
سما باست ابتسام في خدها وحضنتها : متعيطيش ابدا يماما انا بحبك ” وطلعت علي برا ”
” ابتسام بصت علي دبلتها اللي في صباعها وقلعتها بكل هدوء حطيتها علي الكومود ، هي خلاص قررت لو الدنيا كلها هتقف عليه هتختار دنيا تانيه وتبنيها لوحدها بعيد عنه ”
نورا دخلت علي اوضتها بكل هدوء : ابتسام ممكن ادخل ؟
ابتسام بصتلها ببتسامه حزينة : تعالي يا نوراه صباح العسل
نورا راحت عندها وحضنتها ابتسام وقتها كانت محتاجه الحضن دا عيطت اووي : امك حكيتلي كل حاجه حاسه بيكي وبوجعك يا نن عيني طلعي اللي في قلبك يمكن ترتاحي
ابتسام بصتلها بحزن ورجعت بصت لدبله : اكيد قلبي مش هيفضل متعلق بيه الموضوع محتاج وقت انا اظلمت واتكسرت واتخذلت ماشي … عند الله تجتمع الخصوم و انا مش مسامحه والله ما هسامح و مش هفضل اعيط كتير لازم افوق لبنتي ولحياتي انا عايزه اراضي الكل بما فيهم نفسي محدش حاسس بمرارة التجاوز والتعافي من حاجه انا كنت مفكراها معايا للأبد انا فقدة ثقتي في كل حاجه حتي في نفسي والله العظيم محتاجه اعادة بناء لعمري من جديد
نورا دموعها نزلت علي وجعها : يا روح قلبي دا انسان ميستهلش واحده زيك عارفه اللي سابك وراح خطبها دي عمره ما هيرتاح معاها وبكرا تشوفيه هيبقي عامل ازاي
ابتسام بعياط وهي حطه اديها علي قلبها : هنا وجع مفيش حد يستحمله يماما نورا قلبي محروق معني الكلمه كنت ببالغ في حبي ليه علشان بقول جوزي ابو بنتي اللي بحبه لكن المفروض مكنتش ابالغ لانه طلع في حياتي مؤقت وجعني وجع عمري ما هنساه دمرنيي منه لله
نورا : صدقيني ربنا بيحفظ العلاقات اللي هي خير لينا ولو كان فيه خير ليكي كان فضل لكن ربك مخبي الاحسن والاجمل بس الصبر يا عُمري الصبر بيقولك لأهل الصبر نهاية جميله
ابتسام مسحت دموعها : وانا في ايدي ايه غير الصبر وانا والله مش عايزه حاجه منه و ربنا يحطه في نفس اللي انا اتحطيت فيه يدوقه نفس الوجع يحسسه باللي جوايا وبس
…………………………..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” الحاج صالح قاعد في البرندا ومشغل التسجيل علي الاخبار وعاصم قاعد جنبه لكن مضايق من قميص زينة المجسم ، ومرفت واقفه في المطبخ بتجهز الفطار ومعاها نورا ، ابتسام وزينة اللي واقفين علي سور البرندا بيتفرجو علي الناس في قلب الارض وهي بتاكل قصب ”
زينة بستغراب : هي الارض دي ارض اي والناس بتاكل ايه كدا ؟
ابتسام : دا قصب مأكلتهوش قبل كدا ولا ايه ؟
زينة : عمري ما جربته بشربه عصير بس عمري ما اكلته من العصايه بتاعته كدا
ابتسام بحماس : تيجي ننزل نجيب ونقعد ناكل
زينة بفرحه : مواافقه تعالي يلااا ” ولسه هينزلو من علي سلالم البرندا عاصم نادي عليهم ”
عاصم برفع حاجب : اييه يا عسلياات بقيتو تنزلو كدا براحتكم ولا كأن الشارع من ضمن البيت مش خير يماا انتي وهي ؟
زينة برجاء : ايه يعاصم هو احنا هنروح فين يعني دا قدام البيت هننزل نجيب قصب ونرجع علطول بالله مش هنتأخر
عاصم بص علي الناس اللي في الارض وكان اغلبهم رجاله : وانتي بروح امك انتي وهي نازلين في وسط الرجاله علشان تجيبو قصب اتقو شري واطلعو اقعدو بدل ما انكد عليكم انتو الاتنين
زينة : والله ما انت معصب نفسك احنا ولا عايزين قصب ولا مشمش هدي اعصابك كدا الدنيا مش مستاهله
صالح ضحك علي اسلوب زينة : مراتك نغشه وباينها بتحب الضحك والاهم من دا كله حبها ليك باين في عنيها
زينة ببتسامه وبدون اي خجل : يا جدو صالح انا بحبه حُب يعجز الشعر عن وصفه
عاصم ابتسملها وبص لجده : زينة بنت اصول وجدعه علي رغم انها صغيره لكن عقلها كبير وفاهمه
صالح ببتسامه : يديم المحبه بينكم ويهنيكم ببعض يحبايب يارب
نورا شالت صنية الاكل وطلعت البرندا : يلاا يجمااعه بسم الله نقعد في البرندا ولا ندخل الصاله
عاصم اخد الصنيه من اديها : والله ما انتي معذبه نفسك هناكل هناا ” وحط الصنيه علي الاخر ، والكل قعد حواليها يفطرو في جو حلو ”
مرفت بستمتاع : البيض بسمن البلدي حاجه تانيه من ايدك يا نواره تسلم ايدك
نورا ببتسامه : بالف هنا علي قلبك دوقي الفول هيعجبك انا اللي مدمساه
عاصم اخد حتت قشطه في حتت عيش ومد ايده عند بوق زينة : افتحي بوقك ودوقي القشطه دي كدا
زينة اكلتها : تحفهه كل حاجه هنا تحفه وجميله وليها لذة خاصه كدا الحياه بسيطه وحلوه
عاصم قشر البيض المسلوق وحط قدامها : كُلي يباا بالهنا علي قلبك
ابتسام : يبختك يااست زينة محدش قدك انتي وجوزك ياستي دلعو في بعض دلعوو
زينة بكيد وهي بتحط اللقمه في بوق عاصم : واللي غيران مننا يروح يعمل زيناا
عاصم : طيب نسيب بقاا كيد النسوان دا وواحده فيكم تقوم تعمل شاي وتخليه تقيل شويه
زينة : خليكي انتي يا بيسو هقوم انا اعمل الشاي ” وقامت راحت علي المطبخ وقام عاصم وراها ”
عاصم بصلها بتركيز وهو مربع ايده ورافع حاجب واحد : دا اسمه اييه بقاا ؟
زينة بصتله بستغراب وهي بتجهز الشاي : ايه في ايه مش فاهمه
عاصم بصوت واطي وشاور علي قميصها : ميتين ام القميص دا ميتلبسش تاني
زينة بصت علي قميصها وقالت بهدوء : حاضر يحبيبي مش هلبسه تاني ” وحطت براد الشاي علي النار ”
عاصم بضيق : انتي بتسايريني ولا ايييه بقولك ام القميص ميتلبسش يعني ادخلي غيريه من غير كلام
زينة بصتله : حاضر هخلص الشاي وهدخل اغيره حالا مالك مضايق ومتعصب ليه ؟
عاصم مسح وشه بغيره : انتي بتلبسيه لييه اصلا ؟
زينة : يعاصم كنت بلبسه في البيت هناك مكنتش بتتكلم ايه اللي حصل دلوقتي بقا مش عارفه
عاصم : هناك مفيش معانا رجاله لكن هنا جدي وانا عارف ان عمره ما هيبصلك بصه وحشه بس برضو البسي اسدال
زينة غمزت ببتسامه : اموووت فيك وانت غيران كداا ” وباست خده بدلع ”
عاصم برفع حاجب : خلي بالك طريقتك دي هتوديني وتوديكي في داهيه خصوصا وانتي زي القمر كدا ف ادخلي بحترام بدل ما يتفرجو عليناا واحنا في وضع متمناش حد يشوفه ابدا
زينة ضحكت بدلع : هدخل اغير والشااي مين اللي هيكملوو ؟
عاصم غمض عينه : انا هكمله يا زينة رووحي انتي غيرييي
” زينة راحت تغير هدومها وهي فرحانه اووي بغيرته عليها ”
………………………….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” رامز صحي متأخر حاسس ان جسمه متخدر حاسس انه هلكان ومصدع ومقريف من كل حاجه ، نزل من شقته عند امه ”
رانيا ببتسامه : صباح الهنا والسعاده علي عيونك ايه النوم دا كله
رامز بلهفه : عاايز قهوه يماا همووت وراسي هتنفجر عاايز قهوه
رانيا استغربت اصراره : حاضر هقوم اعملك كوبايه واهدي كداا علشان انا كلمت خالتك وجوزها وقولتلهم اننا عايزين نكتب الكتاب وقالو مفيش مشكله
رامز بزعيق : هااااتي القهوهه الاول يماا وبعدين نتكلم مش طايق اسمع حاجه
” رانيا راحت علي المطبخ وعملت القهوه واترددت تحط من البودرا والاخر محطتش وطلعت برا ”
” رامز اول ما شاف فنجان القهوه ابتسم واخده منها وشرب منه لحد ما خلصه ، بس مفيش استمتاع مزاجه متعدلش ليه حاسس بنفس الوجع اللي في راسه وجسمه ليه ”
رامز رمي الفنجان بجنون : انتي غيرتي القهوه ولا ايهه دا مش طعمهاا يماا ” ودموعه نزلت ” بالله هاتيلي نفس النووع انا حاسس ان بمووت مش قادر دماغي هتنفجر
رانيا اتزهلت ومسكت ايد ابنها بخوف : حبيبي اهدي القهوه هي نفسها اللي بتشربها كل يوم متغيرتش ماالك
رامز مسك دماغه وعيط وجسمه بيترعش : يمااا انا تعبان بمووت مش قادر حاسس بنمل بيمشي في جسمي
” رانيا بصت علي شكل ابنها ودموعها نزلت بحسره وكل شكوكها اتأكدت البودرا اللي اخدتها علي اساس انها عمل طلعت مخدرات سامه هي بتديها لإبنها بإيدها ”
رانيا قعدت علي الكنبه وفضلت تخبط علي رجليها وهي مش واعيه لنفسها : ينهار اسود ينهااااار اسود
رامز بصلها بستغراب : في ايه يماا مالك ؟
” رانيا بصتله وكأنها اتلجمت معرفتش تنطق ولا كلمت كل اللي بتعمله ان دموعها بتنزل بعدم تصديق ، بدأت تدرك متأخر انها دمرت ابنهاا دمرت حياته لكن الندم هيفيدها بإيه بعد ما فات الاوان ”
……………………………
” نوال قاعد علي الكرسي في البلكونه بتفكر في رامز معقول تكون بتاخده من مراته ، رامز بيحب ابتسام لكن هي محستش بحبه ليها خالص ”
مني امها دخلت عليها : مالك يا نوال من ساعة خطوبتك وانتي مش عجباني سرحانه ديماا ومش فايقه في ايه ؟
نوال وهي بتحرك الدبله في صباعها : ماما انا حاسه ان اتسرعت في الخطوبه دي مش مرتاحه ومش هرتاح
مني : يعني عايزه ايه ؟
نوال قلعت الدبله وحطيتها في ايد امها : انا شايفه اننا ننهي الخطوبه دي كلمي خالتي قوليلها كل شيئ فسمه ونصيب
مني ببتسامه : وانا مش عايزه غير راحتك الجواز دا نفسيات وطول ما انتي مش مرتاحه بلا جواز بلا نيله انا اطول افضل مخلياكي قدام عيني علطول كدا ومحدش ياخدك مني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” رامز وصل لحاله جنونيه جسمه محتاج البودرا ومش قادر يقاوم جسمه بيترعش جامد ودماغه مصدعه حاسس بنمل بيمشي في خلايا جسمه ”
رامز قام وقف بضعف وبص لأمه بخذلان : انتي كنتي بتحطيلي حاجه في القهوه يماا … عايز الصراحه لو ليا خاطر عندك ؟
رانيا بصتله ودموعها نازله وطلعت الكيس جيبها : والله العظيم ما كنت اقصد اضرك انا فكرت ان دي حاجه تفوقك من اللي انت فيه مكنتش اعرف انها هتعمل فيك كدا وغلاوتك في قلبي
رامز بصدمه : وانا كنت في ايه علشان افوق يما كنت قاعد في بيتي مع مراتي وبنتي وغيري كافي شري تقومي تشتتي حالي كدا علشان ايه يما انا ضريتك في حاجه وانا مش واخد بالي ؟
رانيا بصتله بزعل : انا عملت كدا لمصلحتك والله
رامز بزهول : بتديني بودرا وتقوليلي لمصلحتك دمرتي بيتي و تروح تعمليلي عمل وتقوليلي مصلحتك كل دا ليه يما علشان محبتيش مراتي اللي ضحت بالدنيا كلها عشاني تخليني معمي عن كل حاجه بطريقه دي حرام عليكي والله دمرتيني
رانيا بحرقه :مكنتش اعرف انها بودرا والله مكنتش اعرف حقك علياا انا غلطانه
رامز بخذلان : غلطانه علي ايه يماا تدمريني بإيدك وتقولي غلطانه انا مش عارف اعيش من غير السم اللي انتي بتدهولي عايزه وجسمي محتاجه اعمل ايييييه قوليلييييي حرام عليكي والله حرام لما انتي تعملي فياا كدا سيبتي اييه للغريب
” رامز اول مره يخاف يتخذل يتصدم كان متخيل ان امه مصدر امان وحضن يتخبي فيه من بطش الدنيا وعمايلها مكنش يعرف انه لازم يتخبي من الدنيا منها هي ، سابها ومشي في الشارع وهو تايهه ولا عارف يروح فين ولا عارف يروح لمين كل الاماكن مش مكانه ”
……………………….
” عاصم قاعد ورا البيت علي المصطبه مرجع راسه لورا ومغمض عينه بيفكر في كل حاجه في حياته بهدوء ”
زينة ومعاها الشاي : ممكن اشاركك القاعده الرايقه دي يا معلم عاصم
عاصم ابتسم ابتسامه خفيفه وهو لسه مغمض : دا انا اقوم واسيبلك المكان كله تتهني بيه
زينة قعدت جنبه وقالت بحب : بس انا هنايا بيك انت مش بالمكان
عاصم بحب : يا سيدي علي الكلام الحلو اللي بيخطف عقلي وقلبي مع بعض
زينة ابتسمت وقالت بتردد : عاصم عايزه اطلب طلب
عاصم بهدوء وهو بيشرب من كوباية الشاي : عيوني ليكي يا زينة البنات اطلبي
زينة : انت كنت موافق اننا نروح لدكتوره علشان الحمل غيرت رأيك ولا ايه ؟
عاصم اتنهد ببتسامه لانه كان متوقع ان دا طلبها : لاء لسه موافق اننا نروح بس المواضيع جت كلها مع بعض ومعرفناش نروح
زينة بفرحه : طيب ايه رأيك اخلي ماما نورا تقولنا علي اسم دكتور هنا ونروح ليه ؟
عاصم ابتسم لفرحتها : كلميها اسأليها ونروح معنديش مشكله
زينة بهمس : عارف لو احنا مش في الشارع والناس بتبص علينا كنت رزعتك حتت بوسه مجربتهاش في حياتك
عاصم ضحك علي اسلوبها : ياستي احنا فيها نطلع فوق ترزعيني البوسه اللي مجربتهاش في حياتي دي شوقتيني ليها بصراحه
زينة بهمس : بليل هبوسها ليك اتفقناا
عاصم برفض : لاء بليل انا مجهز حجات تانيه انا دلوقتي بقا عايز اتباس البوسه اللي عمري ما جربتها دي
زينة بغمزه : لاء مدام مصمم اوي كدا يبقي … بليل بليل خليك صابر
عاصم برفع حاجب : انا عاصم مش صابر ” ووقف وشد اديها معاه ”
زينة وهي بتحاول تفك اديها من ايده : عاصم والله عيب عليك كدا سيب ايدي
عاصم وقف وبصلها : هتمشي بالذوق ولا اشيلك ؟
زينة برجاء : سيبني اروح لإبتسام بالله يعاصم يعني يشوفونا داخلين كدا علي الاوضه يقولو ايه فكر في شكلي بالله
عاصم بغرور : حلو شكلك وانتي مرعوبه من بوسه اوي دا يعلمك لما تقولي كلمه يا تكوني قدها يا متقولهاش
زينة بصتله برفع حاجب: انا قد كلامي ونص ومبقولش كلام مبكونش قده يااا ابو لميس ” ومشيت من قدامه بكل غرور ممزوج بدلع ”
عاصم بصوت عالي يوصلها : طب اتعدلي في مشيتك بدل ما اجي اعدلك يا روح ابو لميس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
زينة وقفت وبصتله بغمزه : ما تيجي هو حد قالك متجيش يعصوووم ” وطلعت سلالم البيت بكل كيد ومياعه ” هيجي وانا متأكده
عاصم اتنفس بقوه : متروحش دي حتت عيله لا راحت ولا جت اجمد كدا متبنش صغير ولا ضعيف قدامها ” وراح قعد مكانه علي المصطبه تاني ”
زينة بصت من شباك الاوضه اللي بينامو فيها لاقيته قاعد قالت بخبث : حلو حلو متجيش انا وراياا غيرك ” وقفلت الشباك اترمت علي السرير وعلي وشها ابتسامه خبيثه ” ينهار اسود يولااد دا انا لو جالي زهايمر وشوفته صدفه هحبه تاني من اول وجديد
” ابتسام خبطت ودخلت قعدت جنبها علي السرير بدون كلام ”
زينة اتعدلت وبصتلها بتركيز : بيسو مالك في ايه ؟
ابتسام بصتلها وبكل هدوء حضنتها واتنفست بصوت عالي : كل حاجه هتبقي كويسه كل اللي انا فيه دا قتره وهتعدي وربنا هيعوضني صح ؟
زينة حضنتها بحب : الخير جاي بس اصبري ربنا ليه حكمه في كل حاجه بتحصل في حياتنا يبقي تهدي واكيد ربنا هيجبر بخاطرك يحبيبتي
ابتسام بهدوء : بيقولو سمع الله لمن حمده يعني ربنا بيسمع للي بيحمده تخيلي بقا لما تشكيله وتبكيله ؟
زينة بحب : جبر جبر كبير في الاخر والله بس اصبري انتي وبعدين هو كان يطول ضافر منك حتي
ابتسام بصتلها وابتسمت بخفه : عارفه عمري ما كنت اتخيل ان هحبك كدا اول ما عاصم قالي ناوي اتجوز زينة قولت دا عيله هتتجوز عيله يعاصم دا عيب في حقك
زينة بهزار : كنتي واقفه في الجوازه يعني ماشي ماشي
ابتسام ضحكت : مكنتش اعرف انك انضج واعقل مني ومكنتش اعرف ان هحبك واعتبرك اقرب ليا من نفسي بشكل دا شكل علي وجودك يا زينة
زينة حضنتها بحب : قبل ما تكوني اخت جوزي انتي اختي وكفايه انك من ريحة عاصم
ابتسام : يابت متحسسهوش انك مدلوقه في حبه اووي كدا اتقلي عليه شويه
زينة بدلع : دا انا اتقل علي العالم كله واجي عنده وابقي تحت امره وزي ما هو عايز دا عاصم يا ابتسام عاصم اللي اتمنيه من الدنيا واكتفيت بيه منها
ابتسام بحب : ربنا يديمكم لبعض ويرزقكم بحتت عيل يطلع عينكم بقاا
زينة بقلق : ايوا ادعي الدعوه دي كتير والنبي اصل مرعوبه ان لحد دلوقتي لسه محملتش
ابتسام بستغراب : بطلي هبل في ناس حملها عزيز شويه وباينك منهم ربنا لما يريد هيريد طلعي انتي بس الموضوع من دماغك
زينة بتمني : يارب
ابتسام : قومي تعالي اقعدي معانا في البرندا قاعده لوحدك هنا ليه
زينة قامت معاها : تعالي نطلع كنت قاعده مع عاصم تحت علي المصطبه ولسه يدوب طالعه
” ابتسام طلعت ومعاها زينة كانت لميس وسما قاعدين يلعبو اول ما شافو زينة جريو عليها ”
لميس برجاء : زينة بليز تعالي العبي معانا مش عارفين نلعب
سما : ايواا تعالي يا زينة بالله مش عارفين نلعب حلو
ابتسام بضحك : وزينة بتلعب ايه معاكم مخليكم هتموتو عليها كدا
لميس : زينة بتكون الماما واحنا اولادها ولعبها جميل اصلا زينة عندها مطبخ لعبه وعندها عرايس كتير وعندها كمان عروسه بيبي صغير ومعاه لبس وبنحميه ونلبسه ونيمه كمان
ابتسام بصت لزينة بضحك : بتهزري انتي عندك الالعاب دي لحد دلوقتي ؟
زينة ببتسامه : الاوضه بتاعة لميس مليانه لعب بتاعتي طول اليوم بلعب انا ولميس ونلبس ونحط ميكب وموااال
عاصم جيه عليهم : هي تلعب وتبوظ وشها وافضل امسح في وشها لحد ما يحمر
زينة : مكنتش مره رسمنا علي وشنا بألوان المايه ومعرفتش اطلعها من وشي وفضل يمسح في وشي بالبنزين وكل ما يشوفني بعمل ميكب يفضل يقولي انا مش ماسح حاجه من الدهان دا
صالح : عاصم انا رايح الجامع اصلي العصر جماعه هتيجي ولا هتصلي هنا ؟
عاصم راح عنده ببتسامه : ودي عايزه تفكير يحاج صالح جاي طبعا ” ومسك ايده سنده وراحو علي الجامع سوا ، من طبع عاصم بيقول السلام للي يعرفه واللي ميعرفوش فكل ما يلاقي حد في طريقه يلقي السلام عليه ”
…………………………………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” رامز واقف قدام النيل وحاطط ايده في جيبه ، بيفتكر ازاي ساب مراته واتخلي عنها بكل قسوه ، ازاي رمي دبلتها ولبس دبلة واحده غيرها ، كل حاجه هانت عليه لكن اللي امه عملته فيه وجعه وجع مستحيل يشفي منه ”
رامز بوجع : ازاي هونت عليكي يما تعملي فيا كدا دا انتي دمرتيني ودمرتي حياتي عملتي فيا حاجه مستحيل اتعافي منها لو بعد ميت سنه
” حس بصداع رهيب في دماغه جسمه محتاج البودرا مش قادر يقاوم هو يستحمل كل حاجه الا انه يستحمل يبقي مدمن ، عينة جت علي ماية النيل اول مره يشوفها حلوه وشكلها مغري قلع التيشيرت بتاعه ورمي نفسه جواها ، لكن متخيلش انها بالعمق دا هو بيعرف يعوم بس متكتف ليه المره دي فضل يعافر ويقاوم لكن لاقي نفسه بينزل لتحت حاول يستغيث بحد لكن مش قادر بعد مقاومه حس ان نفسه اتقطع وعينه بدأت تغيب ونزل لتحت في قلب المايه ”
………………………………
” ابتسام كانت قاعده جنب زينة بيضحكو ، حست بقبضه في قلبها فجأه بعد ما كنت بتضحك كشرت ”
ابتسام بخوف : ربنا يسترك ايه القبضه اللي جت في قلبي دي
مرفت : انا برضو اكون قاعده لا بيا ولا عليا يقوم قلبي بدق يدق عايزه اروح اعمل رسم قلب اشوف ضربات قلبي سريعه ليه
نورا : ابوكي صالح برضو عنده القلب في حبايه بيضه كدا بتتحط تحت اللسان لو مأخدهاش ميعرفش ياخد نفسه
مرفت : هنعمل ايه بس الواحد شايل فوق طاقته والله عندك عاصم ابني بالله العظيم شايل الهم من وهو عيل في رابعه ابتدائي
نورا : وبنا يعينه ويقويه ويسترها معاه ويصلح ما بين ايديه عاصم ابن سلطان ومرفت راجل وكلمته واحده
مرفت : مبحبش الغلط ولا بيحب الحال المايل لو متعبش في القرش مستحيل يحطه في جيبه
نورا : انتي بتكلميني عن مين يا بت دا عاصم انا اللي مربياه علي ايدي
” عاصم دخل وفي ايده الحاج صالح ومبتسمين ، فون عاصم رن وكان رامي صاحبه ”
عاصم : ابو مروان الغالي
رامي : انت فين يعاصم جيت اخبط علي بيتكم محدش بيرد ليه ؟
عاصم بستغراب : دا انا في البلد عند جدي في حاجه ولا ايه ؟
رامي بتردد : البقاء لله والدوام لله رامز تعيش انت يصاحبي
عاصم حس ان الدنيا ليلت مع انهم في عز النهار حس بعجز عقله رافض يستوعب : رامز مين يجدع ؟
رامي بحزن : جوز اختك غرقان في النيل وحاليا في المشرحه وانا في المستشفي معاه ورجالة الحاره كلها هنا اهي
عاصم حس انه مبقاش قادر يبلع ريقه من الصدمه رامز صاحب عمره يبقي بينهم الف خلاف لكن ميموتش رد بصوت مخنوق : انا جايلك مسافة السكه ” وقفل ”
ابتسام كأن قلبها حاسس وقفت قدامه بخوف : في ايه يعاصم طمني ؟
عاصم بصلها واخدها في حضنه ودموعه نزلت : شدي حيلك يا ابتسام رامز تعيشي انتي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” الساعه 9 بليل كان عاصم وصل المستشفي ، طول الطريق وهو مش مصدق الخبر ، اول مره يكون حاسس انه وحيد من غيره اللي بينهم مش يوم ولا اتنين دا عمر بحاله ، وصل المستشفس اول ما رامي شافه راح عنده ”
رامي : حمدالله علي سلامتك يغالي … شد حيلك كدا الدوام لله وحده
عاصم بخنقه : ونعم بالله ” وبصله بوجع ” شوفته ؟
رامي حط ايده علي كتفه بمواساه : مشوفتوش قولت ندخله سوا هو حاليا في المشرحه منتظرين حد من اهله يدخل يتعرف عليه الاول ميت بقالو يوم كامل
عاصم دمعه من عينه نزلت : عرفت ازاي انه مات ؟
رامي بتنهيده حزينة : امه كلمتني النهارده وهي بتعيط بتقولي اتخانقنا خناقه كبيره وطلع من الصبح متعرفش عنه حاجه بعدها جانا بلاغ ان في واحد غرقان في النيل روحت وانا بقدم رجل وبأخر رجل لقيت التيشيرت بتاعه مرمي علي الارض ” وراح جاي الكيس اللي فيه التيشيرت بتاع رامز ”
عاصم اخده منه بوجع وشامه بقوه : ليه يصاحبي ليه تسيبني من غير وداع حتي مشيت بدري اووي يا رامز
رامي بحزن : وحد لله هو محتاج دعوه دلوقتي تعالي ندخل نشوفه علشان نكمل باقي اجراءت الدفن
” دخل عاصم ورامي جوا المشرحه اول مره قلبهم يدق بخوف ووجع ، عاصم حاسس انه تايه ، يستحمل اي حاجه الا غياب رامز بذات ، كان متخيل ان الموضوع محتاج فتره وهيتصالحوه ايه اللي وصلهم لكدا ”
رامي لدكتورة التشريح : عايزين نتعرف علي جثمان الشاب اللي غرقان
الدكتوره بصت في الكشف اللي في اديها : رقم 80 اخر الممر يا فندم
” مشي عاصم ومعاه رامي وهما حاسين كل ما بيقربو خطوه روحهم بتغيب ثانيه ، لحد ما وصلو قدام الجثه المنفوخه شويه ، عاصم غمض عينه بوجع ، رامي بص علي وش الجثه ”
رامي بتدقيق : دا مش رامز ” وبص لدكتوره ” هي دي الجثه الغرقانه
الدكتوره بتأكيد : ايوا هي يا حضرت الظابط
عاصم فتح عينه بعدم تصديق وبص علي وش الجثه وقال ببتسامه وهو مش مصدق : دا مش رامز انا عارفه من مناخيره بميزه بيهاااا
……………………………
” رامز راكب مركب صغير مع راجل عجوز انقذة في اخر لحظه بعد ما رامز كان استسلم للموت خلاص بيحكيله قصة حياته ”
رامز شعره جاي علي وشه وقاعد بالفنله الداخليه وقال بحسره ووجع مخفي ورا ضحكته : قولي اعمل ايه امي بتشممني بودرا علي انها عمل علشان تخليني تحت امرها واطلق مراتي علشان مبتحبهاش وتجوزني بنت اختها دا يرضي حد والنبي يعم طارق
طارق وهو ماشي في النيل بالمركب : متزعلش مني يابني بس امك دي ميتأمنش ليها تاني مدام انت بتحب مراتك يبقي الباقي ملوش لازمه من اول ما مراتك طلعت من بيتك كنت تاخد موقف وتقف في صفها وترجعها لحضنك تاني
رامز صقف علي ايده بفقدان امل : يجدع بالله ما كنت فاهم انا بعمل ايه حاسس ان انا صح والدنيا دي غلط كنت معمي بمعني الكلمه
طارق بضحكه خفيفه : انت ابن حلال وربنا هيقف معاك اللي ينجيك من الموت عمره ما يخذلك ابدا ثق بس في ربك وكل حاجه هترجع زي الاول واحسن
رامز بحب : يارب يعم طارق بالله انترني علي الشط كدا خليني اشوف انا فين دلوقتي علشان اروح الله يصلح حالك
طارق : مفيش معاك تليفون ترن بحد يجي يخدك
رامز بحسره : متفكرنيش الله يسترك كان معايا تلفوني و45 جنيه باشو في المايه والتلفون اتحرق
طارق ضحك وطلع فونه من جيبه : طب خد اكتب اي رقم ورن عليه يجي ياخدك
رامز مسك الفون وافتكر رقم رامي ورن عليه وبعد شويه رد : الوو
رامي : استني يعاصم جايلك اهو …… الوو ايوا مين ؟
رامز بستغراب : عاصم بيعمل ايه معاك يلااا
رامي بعدم تصديق : رامززززز انت فين يلااا عليا النعمه لولع في اهلك لما امسكك فينك اخلصصص
رامز بدهشه : كنت بطمن علي عمق ماية النيل تعالي يعم خودني كنت هموت لولا عمي طارق الله يصلح حاله لحقني كنت زماني مودع الدنيا حالتي لا تصلح ان اركب مواصله تروحني
رامي بعدم تصديق : انا جايلك اهوووو خليك عندك ” وقفل ”
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم بصله بلهفه : هاااا فينه ؟
رامي بضحك : ابن التايهه كان هيموت برضو بس حد لحقه الله يستره ويكرمه تعالي نروحله علي كورنيش النيل بسرعه ” وجريو علي العربيه ”
” خبر وفاة رامز طلع كذب الحاره كلها عرفت بكدا والكل اتبسط وفرحو اووي ان الجثه مكنتش جثة رامز ”
………………………….
” في الحاره بدل الزعل والنكد الجو اتقلب ضحك وهزار ومحبه من تاني ، بس الكل بقا بيتكلم علي رامز واللي بيحكي موقف جدعنه عمله رامز معاه وسيرته الحلوه مع الحاره كلها ”
” في اوضة ابتسام ”
قاعد علي سيجادة الصلاة ودموعها نازله بفرح انه كويس : الف حمد وشكر ليك يارب الف حمد وشكر ان بنتي متيتمتش بدري
زينة دخلتلها وهي فرحانه بالخبر : عاصم لسه قافل معايا يا ابتسام رامز كلمهم وعااايش والله وراحو ليه
ابتسام بلهفه : قولي لعاصم يجيبه البيت عندنا اخلي سماا تشوفه علشان هي حست بالموضوع مش عايزه نفسيتها تتعب يا زينة
زينة حضنتها بحب : عاصم مش محتاج نقوله يا ابتسام من نفسه هيعمل كدا وهيجيبه البيت هنا قومي انتي اغسلي وشك وروقي كدا علشان سما بتعيط برا وعيزاكي
” ابتسام حست ان مشاعرها بارده نحيته الحب واللهفه انعدمو جواها ، لما سمعت خبر موته كل زعلها كان علي بنتها ، لكن هو اصبح مش فارق معاها لدرجة انها استغربت نفسها ”
ابتسام شالت سيجادة الصلاه من علي الارض وقالت لنفسها : انا مش هنساه بس مش حسه انه في قلبي زي الاول حسه ان لما اسمه بيتقال قدامي بحس بخذلان مش هنساه بس مبقتش عايزه ارجع من تاني هتفضل وانا متأكده ان خسارتي هتخليك عمرك ناقص حاجه كبيره في حياتك
…………………………
” عاصم ورامي وصلو علي كورنيش النيل كان رامز واقف لابس بنطالون واسع اووي عليه من بتوع عم طارق وشايل بنطلونه علي كتفه وحاطط ايده في وسطه مستني رامي ”
عاصم بص لرامي وقال : عليا النعمه بشكلو دا لو قعد علي الارض ومد ايده هيلم قرش حلو
رامي ضحك اوي : يحزن الحزن دا عامل في نفسه كدا ليه
عاصم راح عليه وقف قصاده وبكل عنف حضنه بقوه : تصدق بالله اول مره احب مناخيرك يجدع
رامز حضنه بصدمه : حبيت مناخيري عليا النعمه كداب انت قصدك تتريق عليااا بس خايف علي مشاعري
عاصم بعد عنه وبصله برفع حاجب : وانا من امتي بخاف علي مشاعرك …. اللي قهرني انك عايش وانا نازل شم في التيشيرت بتاعك اللي كله عرق الله يسد نفسك يجدع
رامز بصله وهو مش فاهم حاجه : خد بالك انا مش مرتاحلك حبيت مناخيري وتشم في هدومي مش خيررر يمعلم عاصم
رامي حضنه بضحك : حمدالله علي سلامتك اركب بس وبعدين نحكيلك الموضوع
” رامز ركب معاهم العربيه ، ورامي حكاله الموضوع بتفاصيل ”
رامز وهو بيمسح وشه : والله كنت هموت لولا عمك طارق راجل راكب مركب في النيل شدني في اخر لحظه وقعدت حكيتله قصة حياتي الحزينه بقاا
عاصم بغضب : يواطي يابن الواطي تروح تخطب علي اختي وتعمل فيها اللي متعملش وزعلان دا انا هطلع ميتينك بس ننزل ونفوق بس
رامز بصله بطرف عينه : انا مخدوع والله والمصحف مخدووع وجعااان
رامي بصله : اصبر بس هنزل اجيبلك بيتزا من اي مطعم تطفح اهوو
رامز : بيتزا ايه البيتزا دي بتسلي بيها بعد الاكل مبتشبعنيش انا عايز كوارع يعم عاصم
عاصم : اقف يا رامي نزله مش اطمنا انه حي يرزق يغور في داهيه بقااا
رامي كان هيوقف العربيه بتهديد رامز برجاء : وحياة عيالك يجدع اوعاا تنزلي كدا منظري قدام نسوان الحاره هيبقي ايه
عاصم بضيق منه : يبقي اخرس لحد ما نوصل علشان انت نشفت دمنا النهارده
” رامز جواه حزن وخذلان ووجع محدش يقدر يستحملهم بيحاول يداري كل دا ورا ابتسامه كدابه ، شعور الخذلان ممكن يتنسي مع الوقت لو كان من شخص عادي لكن دي امه المفروض يهرب من الكل ليها تداوي جرحه مين دلوقتي يقدر يداوي جرحه مراته اللي مستحيل ترجعله معندوش حاجه تقدر تشفعله فاق بعد فوات الاوان ب اوان ”
” رامي وصل الحاره ونزل من عربيته ومعاه عاصم ورامز ، الكل اول ما شاف رامز جم سلمو عليه ببتسامه ”
رامز بضحك : الاه دا انا كنت ميت بحق وحقيقي بقاا
رانيا جت وحضنته بكل قوتها وهي بتعيط : حقك عليااا حقك عليا يا نن عيني بعيد الشر عن قلبك يا ضنايا
رامز حضنها بفتور : انا كويس يماا متقلقيش ” وبعد عنها ”
” كلام رانيا وطريقة رامز معاها عاصم استغربها جدا ”
رامي حضن رامز : حمدالله علي سلامتك يا شبح اطير انا بقا علشان ورايا شغل نجيلكم في الافراح يارب
عاصم مسك ايده : يعم خليك نتغدا سواا النهارده
رامي : مره تانيه يا ابو لميس ورايا شغل والله ” وركب عربيته ومشي ”
رامز بص لعاصم ببتسامه : شكرا
عاصم بستغراب : علي ايه ؟
رامز : علي انك مسبتنيش وفضلت جنبي تقريبا دا انت ديما اللي بتلحقني حتي من غير ما اناديك
عاصم ابتسمله : ولو بينا طاار انت اخويااا يلااا بيتي مفتوحلك في اي وقت يا ابو سما يلا هطلع اريح ساعه كدا بأمان الله ” ومشي علي بيته ”
” رامز فضل باصص عليه ببتسامه ونقل عينه لشباك اوضة ابتسام اللي كانت واقفه وراه مبتسمه من لا شيئ ، ابتسم بهم وندم وزعل وطلع علي شقته من غير ما يتكلم مع امه ولا كلمه ”
……………………………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” في شقة عاصم ”
عاصم دخل الشقه جريت لميس وسما عليه وهو شالهم بحب : حبايب قلبي
مرفت بلهفه : هااا يعاصم عملت ايه ورامز عامل ايه
عاصم قعد والبنات علي رجله : الحمدالله كويس مطلعش هو ابتسام وزينة فين ؟
مرفت غمضت براحه : الحمدالله ربك كبير … ايتسام في اوضتها جوا وزينة في اوضتكم لسه داخله من 10 دقايق
عاصم قام وقف : هدخل اريحلي ساعتين كدا علشان مش قادر خالص
مرفت : ادخل يباا ربنا يريح بالك وكلم جدك طمنه مشينا من غير كلام زمانهم قلقانين هناك
عاصم هز راسه : اصحي بس وافوق وهكلم جدي وهعمل كل حاجه بس ارتاح بس ” ودخل علي اوضته بتعب ”
” زينة كانت بتاخد شور لبست روب الاستحمام وخرجت وهي لفه شعرها بفوطه ، بصت علي السرير كان عاصم ماسك فونه وقاعد مش مركز معاها ”
زينة وقفت قدام المرايا : انا تخنت كدا ليه الواحده برضو بتاكل مبتحسش بنفسهاا لازم اروح جيم اظبط جسمي ” وبصت لعاصم ” عاااصم
عاصم وهو مركز في فونه : اممم
زينة وهي بتجسم الروب علي جسمها وباصه للمرايا : انت شايفني تخينه ؟
عاصم رفع عينه ليها بصلها كتير : شايفك بطايه حاجه كدا ملهاش وصف
زينة ضيقت بين حواجبها وراحت قعدت قدامه : يعني ايه مليش وصف دي حاجه حلوه ولا وحشه انا حاسه ان تخينه يعاصم عايزه اروح جيم
عاصم حط ايده علي حزام الروب علشان يفكه : جيم ايه يا زينة اللي عايزه تروحيه دا انتي حاجه كدا عايزه تتاكل براحه وبمزاج
زينة بصت في عينه ومسكت ايده اللي علي الروب : وبتفك حزام الروب لييه الروب ماله ومال كلامنا دلوقتي ؟
عاصم فك الفوطه اللي علي شعرها ورجع شعرها لورا وباس رقابتها : هاكلك براحه وبمزاج
زينة سكتت شويه وهو فضل يبوس في وشها كله فجأه بعدت ووقفت علي الارض : انت بتستغلني مفيش حد بيعمل اللي بتعمله دا كل ما تشوفني تفضل تبوسني وتعمل الحجات دي من النهارده كل دا هيتغير يعاصم
عاصم بدهشه من اللي سمعه مبقاش عارف ينطق : هو في حد بيستغل مراته وبعدين ايه اللي هيتغير ابهريني كدا
زينة قربت وشها منه وقالت بتحدي : مفيش سفاله تاااني ولا بوس ولا حركاتك السافله دييي خليك محترم
عاصم قرب وشه منها علي غفله وباس شفايفها : عيوني ليكي انا عندي كام زينة يعني هبقي محترم
زينة دورت وشها وشاورت علي خدها : وهناا زعلانه برضو
عاصم قرب شفايفه من خدها وباسها : ايه تاني زعلان اصالحه
زينة بغمزه : كُلي زعلانه
عاصم شدها عليه وفك الروب براحه : دا انا عيوني وقلبي وروحي ليكي
” زينة لأول مره في حياتها تحس بنفور من نحية عاصم حسه انها مش عيزاه دلوقتي بكل معاني الجمله ”
بعددت عنه وبصتله بتوتر : عاصم انا مش كويسه النهارده حقك عليا
عاصم ابتسم بإحراج : محصلش حاجه يا زينة احنا روحنا من بعض فين يحبيبي
” زينة ابتسمت وقامت راحت علي الحمام ”
” عاصم جاب سجايره من الدرج وولع واحده حس بخنقه طلع علي البلكونه “
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” زينة غسلت وشها وبصت للمرايا وهي حطه اديها علي قلبها ، فضلت واقفه فتره كبيره ، لحد بدأت ترتاح وضربات قلبها تهدي طلعت برا الحمام كان عاصم في البلكونه ”
زينة طلعت وراه وهي بتفرك اديها في بعض وقالت بتردد : عاصم انت زعلان مني ؟
عاصم شد ستاير البلكونه علشان محدش يشوفها وبصلها ببتسامه : لاء مش زعلان منك هزعل ليه يا زينة
زينة بتوتر : يعني علشان سيبتك وقومت انا والله بحبك يعاصم بس مش عارفه حسيت ان مخنوقه مقدرتش اكمل
عاصم شدها وضمها لصدره : هقولك حاجه الموضوع دا بذات لو احنا الاتنين مش متأهلين ليه يبقا بلاش وانا وحياة زينة وحلاوتها مش زعلان ” وابتسم في الاخر ”
زينة ابتسمت بحب : انا بحبك اوي كل يوم حبك في قلبي بيزيد كل موقف بيدل علي ان عوض ليا بعد كل التعب اللي تعبته في حياتي
عاصم ضمها لصدره بقوه وباس راسها : انتي بنتي وحبيبتي قبل ما تكوني مراتي الحاجه اللي متعجبكيش وتزعلك امنعها من حياتنا خالص ولا ان اشوفك يوم زعلانه
” زينة ابتسمت بقوه هتعوز ايه من الدنيا عندها عاصم في وقت الحزن بيجي يداوي ويطيب خاطرها رغم انه اكبر منها بكتير وكانت قصته في خيالها شبه مستحيله الا انه حبها وقدرها واحتواها اتجوزت راجل عارف معني كلمة زوجة وبيت ومسؤليه راجل حسسها ان البيت البسيط اللي عايشه فيه قصر ملكي حسسها انها ملكه متوجه واللي تتمناه تحت رجليها ”
زينة ضمته بعشق وقالت : مكتفيه بيك من الحياه
………………………….
” في شقة رامز ”
” خلص صلاة العشاء وقعد يدعي بصمت وهدوء ، وجرس البيت رن قام وفتح الباب ”
رانيا اترمت في حضنه وعيطت : حقك علياا يا رامز حقك عليااا يابني والله عمري ما اعمل حاجه تضرك كان غصب عني والله
رامز بعدها وابتسم في وشها عكس كل اللي جواه : مفيش حاجه يماا انا ازعل من الدنيا كلها الا انتي يغاليه
رانيا باست دماغه ودموعها نازله : حقك علي قلبي قول ايه يرضيك وانا اعمله ليك ينن عيني
رامز بحرقه في قلبه حاول يداريها : عايز رضاكي عليا وبس تعالي ادخلي جوا واقفه علي الباب ليه
رانيا ابتسمت بعد ما مسحت دموعها : قلبي وربي راضيين عليك يابن بطني ادخل نام وارتاح وانا هعملك لقمه تاكلها واطلعها ليك
رامز بسرعه : لاااء متعمليش انا طلبت اكل من برا متتعبيش نفسك
رانيا برفض : تطلب من برا لما اموت لكن طول ما انا فيا نفس تاكل من ايدي ” ونزلت علي شقتها وهي فرحانه انه صالحها ”
رامز اتأكد انها نزلت شقتها وقفلت الباب وجاب طبق مايه وحط جواه ملح ورش قدام الشقه : بسم الله بسم الله ” وبدء يقرء قرآن ” الواحد مبقاش عنده ثقه في نفسه تلاته بالله العظيم اللي شوفته ما قليل ” وقفل شقته ودخل ”
” قعد علي الكنبه بصمت حس بدموعه علي خده ف ساب نفسه يعيط زي العيل الصغير ”
رامز نام علي الكنبه بدموع : اروح لمين وانا موجوع يداويني مبقاش ليا حد ولا بقيت واثق في حد يارب هون يارب هون
” رامز الثقه اتكسرت جواه من كل الناس موضوع امه معداش بالساهل دا كسر جواه الثقه والامان والحب اصبح خالي من المشاعر روح محتاج تطمن وترتاح وبس ”
……………………………
” اشرقت شمس صباح جديد ، لكن زينة تقريبا منامتش ولا دقيقه من امبارح مسيطر عليها حالة قرف ونفور من كل حاجه من السرير من ريحة معطر الجو من ريحة الصابون اللي في الحمام وكل ما تحاول ترجع متعرفش كل اللي عملت قعدت تعيط ”
عاصم سمع صوت عياطها ف قام ليها وقال بقلق : مالك في ايه بتعيطي ليه ؟
زينة اول ماشافته عيطت اكتر : متقربش …. انا تعباانه وقرفانه من كل حاجه حتي قرفانه من نفسي
عاصم وقف مكانه بستغراب وهو بيشم نفسه : لا اله الا الله في ايه يابنتي قرفانه من ايه في حاجه شوفتيها قرفتك مثلا
زينة بدموع وشهقات : عايزه احضنك يعاصم بس كل ما بشم ريحتك بكون عايزه ارجع وكل ما اجي ارجع معرفش ارجع
عاصم فرك عينه وقال بهدوء : تعالي بس يحبيبتي نقعد نتكلم ونشوف مالك
زينة مسحت وشها : انت مش مصدقني بقولك قرفانه حتي الصابونه اللي علي الحوض قرفانه من ريحتها
عاصم بحيره : طب اعمل ايه قومي البسي نروح لدكتوره تكشف عليكي ونشوف في ايه
زينة بضيق : هروح لدكتوره اقولها انا قرفانه هتقولي ايه ؟
عاصم : طب استني كدا اروح اصحي امي يمكن تعرف عندك ايه ” وطلع برا الاوضه كانت امه صاحيه قدام التلفزيون ”
مرفت بصتله بستغراب : صباح الخير قايم بدري كدا ليه ؟
عاصم : صباح النور يغاليه عايزك تيجي تشوفي زينة مالها قايمه تعيط وتقولك قرفانه من كل حاجه حتي مني
مرفت ضحكت : يخرابي هو حد يقرف منك وزينة قرفانه منك مصدقش
عاصم بذهول : يعني انا هكدب قومي بس وشوفيها بنفسك
مرفت قامت معاه ودخلت اوضته كانت زينة قاعده علي السرير بتعيط : يعمري بتعيطي ليه ” وحضنتها ”
زينة بدموع : معرفش قرفانه من كل حاجه وعايزه اعيط
مرفت بصتلها شويه : لتكوني حامل يا زينة لما كنت حامل في ابتسام كنت قرفانه زيك كدا كان حملها هم
زينة عيطت اكتر : يا ماما انا عايزه ارجع مقرفش تاني ابنك واحشني ومش عارفه احضنه علشان قرفانه
مرفت ضحكت وعاصم ضحك اوي : طب بس اهدي كدا يقلب امك وانا هخلي عاصم ينزل يجيب اختبار حمل ونشوف الاول
عاصم بلهفه : خدي بالك منها يما علي ما انزل اجيب اختبار حمل واجي ” واخد محفظته ونزل علي تحت ”
” في الصيدليه ”
حسين ماسك ورقه وبيحاول يقرء مكتوب فيها ايه : طب امك مقالتش ليك هي عايزه ايه مثلا
الطفل الصغير : معرفش والله يعمو هي قالتلي خد الورقه والفلوس دي وروح الصيدليه
عاصم دخل الصيدليه بلهفه : ازيك يا حسين اختبار حمل بسرعهه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حسين بدهشه : في ايه يابني هي لحقت تولد من 3 شهور اخدت اختبارين حمل
عاصم : افتحلي حساب معاك كل اول شهر اجي ادفع حق اختبار حمل معرفش المشكله فينا ولا فيك انت واختباراتك يحسين
حسين راح جاب اختبار حمل : خد وان شاء الله يطلع ايجابي المرادي
عاصم طلع الفلوس ودفعها : امين يارب ” واخده ومشي ”
حسين لبس النضاره ومسك الورقه تاني يحاول يقوء : هي حاجه اولها حرف التاء واخرها سين والحروف الباقيه هنا مجهوله تفتكر ايه هي ؟
الطفل الصغير : معرفش والله يعمو هي قالتلي خد الورقه والفلوس دي وروح الصيدليه
حسين بحيره : هو انا دخلت طب 7 سنين علشان الاخر اشتغل الشغلانه دي دا عقاب يابني والله خد الورقه دي يعسل ورح ابعتلي امك
……………………….
” في شقة عاصم ”
” زينة طلعت من الاوضه وفضلت واقفه ، ابتسام اخدت منها الاختبار بنفاز صبر ”
ابتسام بصت للإختبار وابتسمت اووي : بسم الله والحمدالله جيلنااا ضيف جديد هينور العيله
عاصم ابتسم بفرحه : يشيخه نشفتوو دمي اخيرااا
مرفت ببتسامه : مش قولتلك لما تطلعي الموضوع من دماغك هيجي لوحده
زينة حطت اديها علي بطنها وبصت لعاصم : انا حامل بجد ؟
عاصم ضحك ضحكه خفيفه وقام ضمها لصدره وباس راسها : ربنا يكملك يا زينة البنات وتقوميلي بسلامه انتي واللي في بطنك
لميس بفرحه : زينة هتجيب نونو هيبقي عندي اخت جديده الله
سما بصت لإبتسام بستعطاف : يماما عايزه نونو زي لميس
ابتسام بصتلها وقالت بحزن مداري : ما النونو دا زي ما هيبقي للميس هو او هي اختك برضو
مرفت : هنحجزلك عند سلوي شعبان كانت ابتسام ماشيه معاها وكانت زي العسل تروحي تتابعي معاها
” زينة قعدت وفضلت تتكلم مع مرفت في حجات كتير ”
عاصم بص لإبتسام : وانتي ياست ابتسام ناويه علي ايه في قصتك دي ؟
ابتسام بصتله : ولا اي حاجه ربنا يصلح حاله ويسعده مع غيري يعاصم
عاصم سكت شويه بعدين اتكلم : بصي انا مش هقولك هو مش غلطان لاء دا الغلط راكبه من فوقه لتحته لكن تعالي نحسبها بشكل تاني اللي رامز عمله دا لو كان رامز اللي انا وانتي نعرفه كان يقدر يعمله ؟
ابتسام بستغراب : مش فاهمه وضح كلامك
عاصم : انا شاكك ان امه كانت بتعمله حاجه لما جيبنا رامز وجينا جت عليه وفضلت تقوله سامحني وشوية الكلام كدا ف اكيد عملتله حاجه مخليه رامز كان ناوي ينتحر
ابتسام شهقة بخضه : يلهوي ينتحر
عاصم : اه النيل محدش بينزله ولا حد بيعوم فيه علشان عارفين عمقه رامز لو كان في وعيه يقلع هدومه ويرمي نفسه في النيل من غير تفكير طبعا مستحيل يبقي الموضوع فيه حاجه غلط
ابتسام بصتله بلوم : مهما حصل ليه يعاصم يرمي دبلتي ويتخلي عني ويروح يخطب بنت خالته دا لو مسحور ميعملش كدا
عاصم بصلها : وليه ميكونش مسحور فعلا امه كان كل املها ان رامز يطلقك الغيره منك عمياها ليه متعملوش عمل يكرهه فيكي
ابتسام بتفكير : اصدق فيها كل حاجه واتخيل منها اي حاجه ولية جبروت
عاصم بتنهيده : المهم انا بتكلم معاكي وبقولك اللي شايفه والقرار قرارك عايزه ترجعي هترجعي معززه مكرمه عايزه تطلقي القرار ليكي برضو
” ابتسام فضلت تفكر في كلام عاصم كل اللي رامز عمله دا ميعملوش من نفسه رامز بيتنفس عشق ابتسام اكيد كان فيه حاجه وصلته للي كان فيه لازم تتكلم معاه وش لوش وتفهم منه ليه متدلوش فرصه مش يمكن مظلوم ”
………………………….
” مر شهر علي احداثنا متغيرش فيهم حاجه غير ان زينة تابعت مع دكتوره علي رغم فرحتها بالحمل لكن دايما تعبانه ومش عايزه تاكل ، عاصم استني رد علي كلامه من ابتسام لكن متكلمتش ف سابها براحتها ”
” في يوم عاصم واقف في ورشته لقي رامز جاي عليه ”
رامز : اقعد معاك ولا اروح افطر في ورشتي
عاصم بصله : جايب فطار لنفسك بس عليا النعمه راجل قليل الاصل
رامز قعد : تعالي هنقسم السندوتشات
عاصم قعد جنبه وبدء ياكل معاه : انت مالك بقا خاسس النص ليه حسك مش طبيعي كدا
رامز اتنهد تنهيده مضحكه : جعاااان يابني مباكلش ولا راضي اخلي حد يطبخلي ولا واثق في اكل برا ولا عارف اطبخ الدنيا جايا عليا اووي
عاصم بستغراب : امك مبتاكلش معاها ليه ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رامز بصله وحاول يغير الموضوع : هتيجي نروح حجز كوره ولا مش قادر تجري
عاصم اتأكد من شكوكه لما رامز غير كلامه : انا قادر اجري من هنا للمعادي بس سد انت يا وحش
رامز ضحك وسكت : عاصم انا عايز اتكلم مع ابتسام في حجات كتير لازم تعرفها يمكن كلامي يحل حاجه بينا
عاصم سكت شويه وبعدين اتكلم : من فتره اتكلمت مع ابتسام قولت زيك يمكن الكلام يغير من قرارها وتفكيرها اسنتيت يوم يومين تلاته انها تيجي تكلمني وتقولي اللي في دماغها لكن مقالتش ولا فتحت الموضوع تاني
رامز بلهفه : مش حابب اسيبها يا عاصم دي مراتب ام بنتي شالتني كتير وانا اللي كنت مفكر ان كل اللي بتعمله عشاني دا عادي لكن حسيت بقيمته في غيابها
عاصم : الواحد لما بيتعاتب بيتعاتب علي حجات العقل يحاول يصدقها لكن ابتسام ابسط حقوقها لو رجعت هتقولك مش قاعده مع امك هتقدر تسيب بيتك وتجيبلك شقه ايجار معديه 4000 جنيه ؟
رامز بثقه : وانا عارف ان ابتسام عمرها ما هتطلب طلب زي دا بس خليني اقعد معاها لو ساعه حتي
عاصم شرب شويه من الشاي وقال : حاضر انا عن نفسي هتكلم معاها واشوف ردها وهعرفك لعله خير
” اخر النهار عاصم قفل ورشته بعد يوم شغل طحن ، ما بيصدق الليل يجي علشان يريح جسمه ودماغه ، طلع علي شقته الكل كان متجمع قدام التلفزيون الا زينة ”
عاصم قفل الباب : السلام عليكم يا اهل البيت
مرفت : تعالي بس في جنب لما المسلسل يخلص قول اللي انت عايزه يعاصم
عاصم بدهشه : اجي في جنب .. ماشي يغاليه هاجي بس قولولي مراتي فين ؟
مرفت بصتله بهتمام : في الاوضه نايمه ومش راضيه تحط اي اكل في بطنها حاولت معاها من الصبح مش راضيه
عاصم اتنهد : طيب انا هدخلها اشوفها بس حد يسخن الاكل بالله ” ودخل علي اوضته كانت زينة نايمه علي السرير مغمضه عيونها لكن صاحيه ، عاصم مشي ايده علي شعرها ” زينة
زينة فتحت عيونها : حمدالله علي السلامه اتأخرت النهارده ليه
عاصم ببتسامه : حقك عليا يا ست البنات الشغل كان كتير وعلي ما خلصت المهم اكلتي واخدتي علاجك ولا لسه ؟
زينة بصتله : اخدت العلاج لكن مش عارفه اكل كل ما اشم الاكل ابقي عايزه ارجع
عاصم حط ايده علي خدها بحنان : ودا ينفع يا زينة انتي اتنين يحبيبي وقبل ما تغذي نفسك لازم تغذي اللي في بطنك
زينة ابتسمت : والله يا عاصم حاولت اكل وكلهم بيحاولو معايا بس مش قادره اشم ريحة الاكل نفسهاا
عاصم باس شفايفها برقه : الاكل من ايد حبيبك بقاا غير هقوم اخد دش كدا واروق علي حالي وناكل سوا بس جهزيلي غيار ” ودخل علي الحمام علطول ”
” زينة قامت بالعافيه وجهزتله هدوم بيتي يلبسها ”
” عاصم طلع من الحمام ولبس الهدوم اللي جهزته ”
زينة : عاصم اوعي ترش برفان او اي ريحة في البيت هتلاقيني جبت اللي في بطني
عاصم سرح شعره : مش راشش حاجه بقا حبيبي يكرهه حاجه وانا احبهاا
زينة بضحك : دا حبيبك كارهه كل حاجه مش حاجه واحده يعاصم
عاصم ابتسم ليها وراح اخدها في حضنه ومشي ايده علي ضهرها : سلامتك من الكرهه والتعب والوجع يقلبي بقاا حتت القشطه بتاعي يولاد تفرهد مني الفرهده دي كلها
زينة سندت راسها علي صدره : كلها سبع شعور واولد وارتااح من الفرهده والتعب دا كله الحمل طلع صعب مكنتش متخيله دا كله يحصليي
عاصم : استحملي فتره وهتعدي وهتبقي زي الفل وانا معاكي اهو هنقسم كل حاجه سوا حتي الوجع هطلع اجيب الاكل واجي ” وسابها وخرج جاب صنية اكل ودخل الاوضه تاني ”
زينة بصت علي الاكل وقالت بقرف : لحمه لاء يعاصم دي اكتر حاجه قرفانه منها والله
عاصم قعد علي الارض وبدء يفصص اللحمه جوا الشوربه : مش هخليكي تحسي بيها خالص هحط الرز جوا الشوربه وافصص جواهم اللحمه
زينة قعدت جنبه : طيب خلاص فصصت كتير كفايه كدا
عاصم قلبهم في بعض وحط المعلقه قدام بوقها : يلااا افتحي بوقك بسم الله
زينة اكلت وقالت بقرف : ليهااا ريحة برضوو يعااصم
عاصم اكلها غصب عنها لحد ما خلصت اكلها وبعدين اكل هو : بالف هنااا علي قلبك يلااا هاكل واقوم اجيبلك العلاج
” وفعلا اكل وقام جبلها العلاج واخدته ونام علي السرير واخدها في حضنه ولسه هينامو الباب خبط ”
عاصم : مييين
ابتسام بإحراج : هقلقكم انا عارفه بس عايزه اتكلم معاك
عاصم ابتسم لزينة وسابها وقام طلعلها برا : سمعك يا حبيبتي
ابتسام قعدت علب الكنبه اللي في الصاله بتردد: انا قررت هعمل ايه يعاصم
عاصم بتركيز : سامعك قولي قرارك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ابتسام بهدوء : عايزه اقعد معاه اسمع منه يمكن كلامه يريح قلبي شويه يعاصم مش عايزه انهي العلاقه بينا وارجع اقول ياريتني علشان الكلمه مش عايزه اقولها
عاصم بصلها : هخليكي تقعدي معاه وتسمعي منه وتقولي كل اللي في قلبك انا عمري ما اكرهلك الخير عايزك ديما مبسوطه وفرحانه كسرتك وزعلك دول كسرني انا يا ابتسام دا انتي دمي يابت يوم ما تقولي اه انا اللي اتوجع
ابتسام ابتسمت بحب : ربنا يخليك ليا وتفضل ديما سندي في الدنيا يعاصم ويقوملك زينة بالف صحه
عاصم : اللهم امين اهي الدعوه دي اللي بتمناها من ربنا انها تقوم بسلامه واللي في بطنها يجي بصحه سليمه
ابتسام : انت نيتك صافيه وابن حلال ابوك مات راضي عنك وامك عايشه راضيه عنك طوب الارض نفسه بيحبك ربنا هيجير خاطرك وعمره ما يزعلك ابدا
عاصم ابتسم وباس راسها : وانا مش محتاج حاجه من الدنيا غير اشوفك مبسوطه وسعيده
ابتسام حضنته وبعدت : يلا يحبيبي ادخل نام وارتاح والصباح رباح
” عاصم قام ودخل اوضته بعد ما ابتسام مشيت كانت زينة نامت علشان علاجها في نسبة منوم راح نام جنبها بعد ما طفي النور ونام بتعب وارهاق ”
…………………………….
” صباح يوم جديد كالعاده عاصم صحي بدري صلي ولبس هدوم شغله وكان نازل بس وقفه صوت زينة النعسان ”
زينة بنوم : عااصم
عاصم قفل الباب تاني وراح عندها : عيون عاصم صباح الخير يكل الخير
زينة باست خده ببتسامه : صباح الورد يحبيبي فطرت ولا لسه ؟
عاصم بصلها بعيون عاشق : هجيب سندوتشات من المطعم نامي انتي لسه بدري شويه وهرن عليكي تقومي تفطري وتخدي العلاج
زينة بصت لعاصم : لاء متجبش سندوتشات من مطاعم انا هقوم اعملك احلي فطار و نفطر سوا
عاصم مسك اديها : والله العظيم ابدا وتشمي الاكل ترجعي وتتعبي تاني علي ايه يحبيبي انا هفطر تحت وانتي كملي نوم شويه كمان
زينة بعتراض : علشان خاطري ريحني وسيبني اعملك فطار سندوتشات ايه دي اللي ولا بتشبع ولا نيله وتفضل عليها طول النهار
عاصم : اولا انا حلفت ومش هوقع يميني مهما حصل ثانيا هطلع علي الغدا والله ودا وعد كمان
زينة ببتسامه : خلاص هستناك مش هتغدي غير لما تيجي ولا تقولي ورايا شغل ولا تقولي ورايا حاجه هتلاقيني نازله تحت اجيبك
عاصم ضحك وبصلها بشر : علشان اقطع رقابتك الحلوه دي واكسر رجلك القشطه دي
زينة : عاصم يا جوزي انت مبتخلنيش اخرج ليييه ؟
عاصم بحب : يعني في عسليه زيك كدا تمشي في الشارع والنبي دا كلام حد يعقله يقلبي انتي تقعدي كدا هانم وطلباتك تجيلك اوامر
زينة بضحك : كنت متخيله لما اتجوزك هنزل اقعد معاك في الورشه وطول اليوم ابقي رايحه جايا عليك
عاصم : هي الورشه اوضة النوم بتاعتنا ولا ايه انتي تنزلي الشارع ليه اصلا مخنوقه اخرجك ونتمشي سواا انما تخرجي لوحدك لاء
زينة بدلع : وانا عيوني وقلبي تحت امرك يمعلم عااصم
عاصم : اااه علي المعلم عاصم واللي حصل فيه من يوم ما اتجوزك لااء انا لااازم انزل علشان انا بقالي شهر بحاول اراعي حالتك الصحيه وانا بشر برضو وبتأثر ودلعك دا هيكلفني كتير سلااام ” وطلع من الاوضه بسرعه ”
زينة بحب : هو الحب حلو كدا ولا انا اللي بحبه بزياده بس كلمة الحق هو يستاهل حب العالم كله بس انا اللي احبهوله
……………………………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
……………………………
” رامز واقف في ورشته شغال ومركز جدا فجأه حس بحاجه ماشيه تحت رجله استغرب وبص تحته لقي كلب صغير ”
رامز ابتسم وشال الكلب : ايه الحلاوه دي فيك شبهه مني وانا صغير والله
عاصم ضحك علي كلامه وهو داخل : ما جمع الا اما وفق فيكم مناخير من بعض
رامز بص للكلب : دا عمك عاصم مش وراه غيري في المنطقه يتريق علي مناخيري وعلي ودني ولما ميلقيش حاجه خالص يتريق عليها يتريق علي نفسه
عاصم بصله بقرف : سبحان الله فاكر لما كنت بقولك مفيش كلبه هتعبرك النهارده اتنازل عن كلامي علشان للأسف في كلبتين عبروك
رامز بلهفه : مين الكلبه التانيه اقصد التانيه مين ؟
عاصم : ابتسام عايزه تقعد معاك وتسمعك يمكن تحن وترجع
رامز ساب الكلبه علي الارض : انا كنت عارف انها عمرها ما تسيبني يابني دا انا عمله نادرا برتفع كل يوم مع اسعار الدهب
عاصم : هأووو متفرحش كدا يبااا مش يمكن تقولك عايزه اطلق بعد ما تعدمك العافيه في الكلام والتبرير
رامز برق عينه وقال : انا كنت كاتب قايمه ب 250 الف جنيه هتاخدهم وانا محلتيش 250 جنيه حته
عاصم انكلم بحنان : متتكلمش في الكلام دا يابني دا انت اخوياا ” لعدين قال بشر ” وحياتك عندي لشردك في محاكم الاسره
رامز حط ايده علي قلبه بتمثيل : يا شرير ” بعدين اتكلم بجديه ” قولي هقعد معاها امتي بس شوفلي يوم من الصبح لبليل علشان اشرح حبه ونام حبه والنبي
عاصم : انت هتيجي النهارده المغرب هسيبكم تقفو ساعه في البلكونه غير كدا متجيش خالص
رامز بستعطاف : هتعشوني تكسبو فيا ثواب والله بقاليزشهر عايش علي سندوتشات طعميه وفول
عاصم : انت دلوقتي مش واحد دا انت اتنين انت والكلب هأكل مين فيكم ؟
رامز سكت شويه وقال بيأس : الكلب اولي بالقمه ” وضحك لكن ضحكه كلها حزن ”
عاصم بصله : حالك مش عاجبني يا صحبي بس هستناك تيجي تحكيلي من نفسك
رامز بصله بنظرة وجع وابتسم : من ساعه ما اتخذلت من اكتر حد كنت مطمنله وانا مش كويس ومش عارف ابقي كويس
عاصم بلهفه : طب مالك احكي احنا مش اصحاب شكل وبس لو مشلتش عنك في وقت حزنك يبقي مليش لازمه انت اخويااا يلاا
رامز ببتسامه : مش كل الكلام ينفع يتقال في حجات لو اتكلمنا فيها مستحيل تتعافي منها بالعكس دا بترجعك لنقطة الصفر وانا لما اكون جاهز ان اتكلم هتكلم
” عاصم مضغطش عليه سابه براحته لانه حاسس بوجعه وحيران ولا يعرف يبطل يسأل ولا فاهم فين حزنه ويحاول يداويه ”
…………………………….
” في اوضة لميس ، لميس وسما قاعدين يلعبو مع بعض ”
لميس : انا لما اكبر وابقي قد زينة هتجوز واحد شبه بابا وانتي ؟
سما بصتلها : انا بحب بابا بس مش عايزه اتجوز حد زيه علشان سابنا ومسألش عن سما ديما سما اللي بتسأل عليه وديما ماما بتعيط بسببه هو مش بيحبنا زي خالو عاصم
” ابتسام حلفت بحياتها انها كانت تتمني الموت ولا انها تسمع الكلام دا من بنتها مهما رامز عمل فيها ووجعها بس هي مش عايزه بنته تكرهه ”
ابتسام دخلت الاوضه والصدمه مسيطره عليها : بس بابا شخص عظيم وهايل يا سما بيحبك وبيجيبلك كل اللي انتي عيزاه بيخرجك وبيفسحك وبيوديكي الملاهي وكل الالعاب اللي عندك هو اللي بيجبها ليكي مين قالك انه مبيحبكيش ؟
سما بصتلها ببرائه : بس بيزعلك وبتفضلي تعيطي انا مش عايزه العاب ومش عايزه اروح الملاهي انا عايزه ارجع بيتنا وبابا يكون معانا عايزه اخوات كتير زي ما انتو وعدتوني قبل كدا وعيزاكي ترجعي تضحكي انا مش بحبكم وانتو كدا يماما
” ابتسام بصت لبنتها بصدمه اكبر معقول بنتها كبرت وهي مش واخده بالها من دا هي ليه عاجزه قدامها ومش عارفه ترد معقول خصامها مع رامز هيأثر عليها ”
ابتسام اخدت نفس وقعدت جنبها علي الارض : انا هكلمك زي البنات الكبار بصي يا سما انا وبابا بينا خلاف بسيط وبنحله لكن هو بيحبنا وعمره ما شال عننا حاجه واحنا كمان بنحبه ومينفعش نقلل منه مهما حصل فينا
سما بصت لمامتها وقالت بحب : انا اسفه يماما بس امتي هتحلو الخلاف دا بقا انا عايزه امشي من هنا
ايتسام حضنت بنتها وباست راسها وقالت : علشانك مستعده اعمل اللي مفيش ام تعمله مستعده ادفن نفسي ولا ان اسمع كلامك دا تاني قريب كل حاجه هتبقي تمام
…………………………….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” في اوضة زينة ”
” زينة واقفه قدام الدولاب مش عارفه تلبس ايه حسه انها كارهه اللبس بتاعها ”
قعدت علي السرير بضيق : يارب هونها عليا انا كدا مش هقدر اتحمل ” وسمعت خبط علي الباب ” اتفضل
مرفت دخلت ومعاها بطاطا مشويه : عيني عليكي بارده وعلي جمالك شوفي بقا عملتلك ايه مخصوص
زينة ابتسمت : تعبتي نفسك ليه انا كدا كدا مش قادره اتقبل اي اكل اي حاجه بحطها في بطني برجعها علطول
مرفت ببتسامه وهي بتمسح علي شعرها : كل التعب والوجع دا مجرد ما تولدي وتشوفي اللي في بطنك علي ايدك كله هيهون
زينة ابتسمت بحب : تفتكري ولد ولا بنت ؟
مرفت : كل اللي يجيبه ربنا حلو ورضا قومي انتي بس بسلامه ” وحطت طبق البطاطا جنبها وقامت ” الطبق يتاكل كله انا حذرتك اهووو ” وخرجت برا الاوضه ”
زينة مسكت الطبق واكلت حته عجبتها جدا : والله تسلم اديها كل حاجه بتعملها طعمها بيبقي شهد منها ” بعدين قامت فتحت الدولاب وفضلت تقلب في اللبس لحد ما اديها وقعت علي قميص بيتي لونه ابيض وفي ورد احمر صغير طويل مفتوح من الجنبين لحد الركبه بحمالات رفيعه ”
زينة ببتسامه : هووو دا ” ولبسته وسابت شعرها وحطت برفان خفيف وتوكه صغيره في شعرها وكانت تحفههه فنيه ” وووه ايه الروعه دي بس بطني باينه فيييه
عاصم فتح الباب وهو مش واخد باله منها وبص علي امه : طيب يماا اريح بس ساعه واصحي اشوف الدنيا بتقول ايه ” ودخلت اوضته وقفل الباب ” زينة
زينة راحت وقفت قدامه وبصتله : نعم يحبيبي انا هنا كنت باكل بطاطا
عاصم فضل باصص ليها شويه حلوين : ااااه بطاطا عليا النعمه انتي اللي بطاطا ايه الرقه والحلاوه دي
زينة ببتسامه خجوله : بجد القميص حلو علياااا
عاصم راح عندها وباس رقابتها برقه : انتي اللي محليه القميص بقاا انا متجوز القمر دا يولاد وبسيبه وانزل كدا كل يوم عادي
زينة بصتله بعشق : اقولك حاجه انا بحب ابصلك اوي بدوب في ملامحك بحسني غرقت بس مش محتاجه حد ينقذني
عاصم بعشق : الحب و الدلع دا كله انا مش قده ارحميني
زينة حوطت رقابته : لازم احبك ولازم ادلعك هو انا متجوزه اي حد دا انا متجوزه المعلم عاصم سلطان علي سن ورمح
عاصم ضمها لصدره بحب : بشكر ربنا في كل دقيقه انك من نصيبي يا زينة
زينة دفنت وشها في رقابته وقالت بهمس : انت وحشتني
عاصم بصلها وملقاش رد احسن من انه يقرب علي شفايفها يحسسها بشتياقه ليها : كأني كنت في صحرا ولقيت مايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” عاصم كان نايم ومراته جنبه صحي علي خبط علي باب اوضته ، فتح عينه بصعوبه وقام لبس تيشيرت وغطي زينة كويس وفتح الباب ”
عاصم بنوم : مساء الخير يماا خير في ايه
مرفت بصوت واطي : رامز قاعد في الصالون جوا لقيت الباب بيخبط فتحت لقيته في وشي معرفتش اقوله امشي دخلته جوا
عاصم افتكر انه جاي علشان يتكلم مع ابتسام : طيب حاضر قدميلو حاجه يشربها علي ما اخد دش واطلع وعرفي ابتسام ان رامز موجود
مرفت : طيب يعين امك ” ومشيت وعاصم قفل الباب ودخل فتح الدولاب يطلع لبس يلبسه ودخل ياخد شور ”
” زينة صحيت من النوم عاصم مكنش جنبها حست انها عايزه ترجع ومعدتها وجعاها ، حطت اديها علي بوقها وراحت جري علي الحمام خبطت ”
عاصم طلع راسه من ورا ستارة البانيو وعلي وشه مايه : مييين
” زينة معرفتش تتكلم فتحت الباب وجريت علي الحوض ترجع ، عاصم اتخض عليها لبس روب الاستحمام وطلعلها بسرعه ”
عاصم بلهفه : مالك يا زينة في ايه يحبيبي
زينة غسلت وشها وسندت علي صدره وعيطت : مش قااادره تعبانه اكلت مأكلتش برجع كل اللي في بطني ومن كتر ما برجع حسه ان ضلوعي وجعتني
عاصم حضنها بحنان : لو في ايدي دواا يشفيكي والله العظيم ما شيله عنك يعمري وحياتي بس دا طبيعي في حياة اي واحده في بداية حملها
زينة غمضت عيونها وهي سنده راسها علي صدره : انا مش عايزه احمل ولا عايزه اولد انا عايزه ابطل ترجيع وقرف وبس
عاصم باس راسها وشالها وطلع بيها برا : طيب تعالي خدي علاج الترجيع القرص اللي قبل الفطار يمكن ترتاحي ” وفتح الدرج طلع الحبايه وزينة اخدتها ”
زينة بستغراب : انت خارج ولا ايه ؟
عاصم وهو بيلبس : مش عارف هخرج ولا لاء بس رامز برا جاي يتكلم مع ابتسام شويه يمكن الدنيا تهدي بينهم
زينة : وابتسام هترضي تقعد معاه ؟
عاصم بصلها : امال هقعدها غصب عنها ولا ايه لو مكنتش طلبت دا مني بنفسها ولا عمري كنت هدخل رامز بيتي زعلها يزعلني وخصمها خصمي
زينة بدهشه : ابتسااام طلبت منك تقعد تتكلم مع رامز ؟
عاصم ضحك علي شكلها : طيب اندهشي براحتك وانا هطلع كدا اشوف الدنيا ولو خرجت هدخل اعرفك ” وباس خدها وخرج علي برا ”
زينة بصدمه وهي بصه للأرض بحيره : هو انا نايمه بقالي كتير ولا ايه دا انا فايتني كتيرر بقاا
……………………..
” في صالون البيت رامز قاعد وعلي رجله سما المبسوطه بوجوده وعماله تحكيله عن حجات كتير بشغف وهو بيسمع بفرحه ”
عاصم : منور البيت يا ابو سماا ” وخبط ايده في ايد رامز بصوت عالي ”
رامز ببتسامه : البيت منور بأهله يحبيب قلبي ” وقال بهمس ” امك جيبالي شاي عادب هات معلقة سكر الله يصلح حالك
عاصم بلا مبالاه : اشربه عادب مش مشكله كيس السكر معدي 60 جنية النهارده
رامز بصله بقرف : يعني انا اللي هخلص سكركم ولا جيب عندي انا وقيحت وصديت يعم عاصم دا انا جاي وناوي علي عشااا
عاصم بص جنبه : الا ما شايف علبة حلاوه ولا جاتوه ولا اي حاجه تدل علي انك ناوي الصلح عرفت مين اللي مقيح ومصدي
” رامز لسه هيرد عينه جت علي ابتسام اللي دخلت عليهم ، شكلها دبلان ، مطفي ، خست كتير اوي ، قام وقف ومد ايده ليها ”
ابتسم سلمت عليه بدون مشاعر : نورت يا ابو سما
عاصم قام وقف : سمسم تعالي يحبيب خالو نشوف تيته وهي بتعمل الرز بلبن ” وشالها ” هسيبكم علي راحتكم ” وطلع وقفل الباب ”
” ابتسام بصت في كل ركن في المكان الا وشه مبصتش عليه حاسه انها بقت بتتخنق في وجوده مبقتش مرتاحه وهي شيفاه حست انها عايزه تعيط معقول هتيجي علي نفسها علشان خاطر بنتها ”
رامز : ابتسام انا سامعك اللي عايزه تقوليه قوليه بس قبل ما تحكمي عليا انا حقيقي كنت مخدوع .. مخدوع من اقرب حد ليا … امي ” وحكي كل اللي حصل ” محتاج ردك انا جاي شاري وعايزك
” ابتسام بصتله بكل برود متأثرتش بكلمه واحده من كلامه ”
ابتسام بهدوء : لو انت شاري ف انا بايعه ومش راجعه كل اللي عيزاه منك تطلقني بهدوء مش عايزه شوشره ومش عايزه بنتي تتأثر وبس
رامز اتصدم من كلامها ومن قوتها : انتي ايه كلامي مهزش فيكي شعره دا انتي لو جبل هتحسي بالوجع اللي انا فيه انتي اييه قلبك حجر
ابتسام ببرود : اه قلبي حجر واه مش عيزاك ومش عايزه اعيش معاك اللي يبيع مره هيبع مليون مره
رامز قام وقف وبصله برجاء : انا مش قادر اعيش من غيرك يا ابتسام حنني قلبك عليا وقوليلي ايه يرضيكي وانا هعمله بس علشان خاطري بلاش تعاندي وتدمري حياتنا
ابتسام ابتسمت بسخريه : ادمر حياتنا هه انت دمرتهاا اصلا مبقاش في حياه من اساسه ” حطت اديها علي راسها وقالت ” اسمع انا مش جايا اعاتب انا جايا اقولك طلقني فاهم معني الجمله ولا لاء انا حقيقي بكرهك من كل قلبي القوه اللي انا بكلمك بيها دي كلفتني حيااتي فااهم
رامز بصلها وحس ان الكلام مبقاش في فايده هي مقرره رغم قوتها لكن هي منهاره وموجوعه معرفش يتكلم ولا يبرر افعاله قال بهزيمه : يعني خلاص قررتي تنهي قصتنا ؟
ابتسام بقوه : نهيتها من زمان اوي بس النهارده كنت ببلغك قراري ” وسابته وطلعت برا الاوضه راحت علي اوضتها وقفلت الباب بالمفتاح ”
عاصم دخل عليه الاوضه بعد ما سمع كلامهم كله بصله وحاول يخفف عنه : الظاهر اننا هنفضل اصحاب لكن النسب هيتقطع
رامز ابتسم بحزن : كل شيئ قسمه ونصيب وانا والله عايزها مرتاحه حتي لو راحتها هتتعبني انا
عاصم : ربنا هيعوضك بالخير والله
” رامز حس انه مهزوم حس انه محتاج ينام استأذن من عاصم وروح علي بيته وهو لأول مره يحس بالوحده دي كلها ”
……………………………….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” ابتسام دخلت اوضتها وهي جواها قوه عمرها ما كانت تتخيل انها تكون عندها في يوم ، لكن حسه بهزيمه ”
ابتسام سمعت لدموعها انها تنزل لكن قالت بلامبالاه : عادي كل حاجه ليها نقيض الحياه نقيضها الموت الليل نقيضه النهار السكر نقيضه الملح وانا نقيضه انت النهارده نهيت قصه مكنش ينفع انها تكون اصلا
زينة خبطت علي الباب ودخلت : بيسو ممكن ادخل
ابتسام بصتلها ورسمت ابتسامه علي وشها : تعالي يا زينة ادخلي يحبي انتي بتستأذني يواطيه
زينة ضحكت بخفه ودخلت وقالت بتردد : ربنا يعوضك خير يحبيبتي المهم متضغطيش نفسك ولا تيجي علي نفسك وربنا يبارك في سما
ابتسام : الحمدالله علي كل حال انا مرتاحه وهو بعيد اصل مستحيل اللي اتكسر يتصلح انا وهو مبقناش ننفع يا زينة حتي لو رجعت عمري ما هكون زي الاول ف كدا احسن
زينة : طيب وانتي حسه بإيه ؟
ابتسام ببتسامه حزينة : انا هه انا بتظاهر ان كل اللي حصل عادي لكن بيوجعني والله حسه ان حياتي اصبحت عقده ملهاش حل ” واخدت نفس بقوه ” بس عادي كله هيعدي وهيهون … بطنك بدأت تبان اهي
زينة ابتسمت وحطت اديها علي بطنها : ايه يابنتي دا انا في اخر التالت اهو لازم يطلعلي بطن
ابتسام بذهول : بتهزري الايام بتجري كدا ليه يااارب ولد
زينة بصتلها : يااارب ليلي يااارب
ابتسام بضحك : اشمعنا ليلي ايه الحلوه في اسم ليلي ؟
زينة : معرفش كنت هموت ويكون اسمي ليلي قولت لما اخلف بنت لازم تكون اسمها ليلي وبإذن الله لو بنت هتبقي ليلي
ابتسام بحب : ربنا ينولك اللي في بالك يا زينة يارب
زينة قامت وقفت : هسيبك ترتاحي شويه وهرجعلك تاني روقي كدا الدنيا مش مستاهله ” وخرجت برا الاوضه ”
………………………………..
” مرفت حست بحزن بنتها ووجعها سابتها علي راحتها مرضتش تتكلم معاها ولا عاصم اتكلم معاها اكتفي انه ابتسملها يطمنها انه موجود ديما وبس ”
” في اوضة زينة ”
” زينة قاعده علي السرير بتحط منكير علي ضوافر رجليها ، وعاصم قاعد جنبها بيشرب قهوه وبيتفرج عليها وهي بتعمل ”
زينة رجعت ضهرها لورا بتعب : مبقتش قادره اكمل ضهري وجعني ومش قادره اضغط علي بطني اكتر من كدا
عاصم بصلها : هاتي وانا اكملك ” واخد منها المنكير وهي لفت ليه ” ارفعي رجلك علي رجلي
زينة جطت رجليها علي رجله : انت بتعرف تحطه ؟
عاصم بدء يعملها براحه : هو انا مبعرفش بس هتعلم علشان اعملك
زينة ركزت علي تفاصيله وملامحه وهو مركزه ببتسامه كلها حب وقالت بهيام : ينهار ابيض يولاد هو انا بحبك اووي كدا عاصم ياريتني شكلك كنت حبيت ملامحي
عاصم بصلها وضحك : عايزه تبقي سمره وايدك خشنه وحواجبه تخينه كدا
زينة : ورموشي طويله وعيوني سوده بس حلوه زيك كدا وعندي غمازه خفيفه في خدي الشمال بجد كنت هكون اموره لو ملامحي نفس ملامحك
عاصم بدهشه : وانتي كدا مش قموره يابت دا انا لو طايل احبسك في الاوضه ومخليش امي واختي يشوفوكي هعملها جمالك مُلفت
زينة قربت من خده وباسته : ملجئي الوحيد انت وتفاصيلك
عاصم ببتسامه : يسلملي حبيب قلبي اللي بحبو المهم ايه رأيك
زينة بصت علي ضوافر رجليها ببتسامه : اوووه ايه الروعه دي لاء معلم معلم يعني
عاصم : لاء بجد حلو ولا بتجاملي انا حاسس انه طالع علي الجلد شويه بس الفرشه مكنتش مساعده شويه
زينة باست خده بحب : شطور والله العظيم يحبي روعه تعالي اعملك مسكات بقاا
عاصم بصلها برفع حاجب : مسكات ايه يابت اللي تعمليهالي دا انتي اخدتي عليا اووي
زينة : اسمع مني بس والله العظيم هتخلي وشك مترطب وناعم وبيلمع كدا
عاصم : ارحمينيي يماا الله يسترك انا ولا عايز وشي يلمع ولا يترطب انا راضي بنفسي كدا
زينة بصتله : انت الخسران كنت هروق عليك بس ملكش نصيب
عاصم رجع راسه علي السرير وقال بتفكير : انتي ناويه تولدي طبيعي ولا كيسري ولا الولاده بكام دلوقتي ؟
زينة ربعت رجليها وقعدت قدامه : معرفش بنسبالي الاتنين عادي لكن بكام ممكن تكون ب 8 او 10
عاصم بصلها وقال بحنان : والبسكوته بتاعتي هتتحمل وجع الطبيعي ولو اتحملتي انا متحملش صوتك وانتي بتصرخي من الوجع ف تولدي كيسري بيقولو في ولاده بدون الم نشوفها
زينة : بس غاليه اووي يعاصم
عاصم بحب : ولما تغلي عليكي ترخص لمين انا بشتغل وبحوش وبتعب علشان مين مش علشانك وعشان تكوني مرتاحه ومبسوطه
زينة قربت منه ونامت علي كتفه وباست رقابته برقه وحب : ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
عاصم ببتسامه : قوليلي بقا نفسك تسمي ايه ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
زينة بحماس : لو بنت ليلي دا قرار ثابت ولو ولد عيسي ايه رأيك
عاصم ببتسامه : حلوين
زينة : وانت مفكرتش في اسم خالص ؟
عاصم : فكرت مثلا لو ولد مسعود ولو بنت ثريا
زينة بصتله بقرف : مسعوود هسمي ابني مسعود مسعود عاصم سلطان لاء مش لايق ؟
عاصم : شايفه لما قولتي عيسي متريقتش ولا اتكلمت لكن لما انا قولت الحقد بان
زينة ضربته في كتفه جامد : انا مش حقوده بس اقنعني اسمي ابني مسعوود ليييه يعني اعمل فيه كدا بإيدي لييه
عاصم غض شفته السفليه وشد شعرها بخفه : وانا اسمي ابني عيسي لييه مش حابب الاسم اناا مش جاي علي لساني
زينة مسكت شعره : سيب شعري هسيب شعرك
عاصم : يابت لو شديتك شده هخلعلك عضمك من بعضه متستفزنيش
زينة : عيب عليك تعمل عقلك بعقلي سيب شعري بدل والمصحف هعضك عضه تندم حياتك كلها انك اتجوزتني
عاصم شد شعرها اكتر : يابت والله هزعلك انا مراعي انك حامل مش اكتر
” زينة قربت من رقابته بغيظ وعضيته بكل قوتها بعدت لما عاصم زعق بغضب ”
عاصم حط ايده علي رقابته بوجع وقال بغضب : يحرقك في الارض ويحرق اللي يتكلم معاكي ” وراح يبص علي رقابته في المرايا اتصدم من منظر رقابته سنانه معلمه في رقابته ولونهز احمر بصلها بغضب ” دي عضه ؟؟
زينة بلا مبالاه : قولتلك سيب شعري انت اللي مش راضي
عاصم قرب منها بكل غضب : عليا النعمه لاندمك علي الساعه اللي فكرتي تتجوزيني فيهاا
زينة بخوف : لييييه ليه نندم بعض يحبي ما احنا زي الفل اهوو
عاصم بأمر وهو بيشاورلها تيجي عنده : تعالي
زينة بخوف : اسمعني بس والله العظيم مكنتش اقصد كنت بحسبها عضه بسيطه مكنتش اعرف انها هتبقي كدا
عاصم بأمر : لتاني مره بقولك بكل هدوء تعالي المره الجايا هزعلك
زينة راحت قدامه وهي بتقدم رجل وتأخر التانيه : نعم
عاصم بصلها وقال بهدوء : اقلعي التيشيرت دا
زينة بصتله بعدم فهم : اقلع التيشيرت ليه ؟
عاصم : هتقلعي بالذوق ولا اقلعك بالعافيه ؟
زينة قلعت التيشيرت بنرفزه : اديني قلعت افندم
” عاصم قرب منها وثبتها جامد وقرب من رقابتها وعضها ووزع عضات علي جسمها وهي بتعيط ”
زينة زقيته ودموعها نازله : غلس وبارد وهزارك بايخ ” وبصت علي شكلها في المرايا عيطت اكتر ” والله لطلعه قايله لمامتك
عاصم بلا مبالاه : اطلعي بس هتقوليلها ايي جوزي عضني في رقابتي وجسمي ؟
زينة ادركت الموقف والكلام ف بصتله بغيظ : اللي تهزر معاك تاني تبقي عيله ” ودخلت علي الحمام تجيب مايه وتحط علي العضات ”
عاصم دخل وقف جنبها وجاب مايه وفضل يحطلها وهي ترفض : اثبتي بقااا بعدين الميه مبتهديش تعالي هحطلك مرهم
زينة بضيق : مرهم ايه انا عايزه حقنة ضد عضة الكلب
عاصم بدهشه : عضة كلبب ؟؟ علي كدا عضتك عضة جحش بقاا ” وشدها وطلع برا جاب المرهم ودهن جسمها ”
زينة بصت علي رقابته : ادهن رقابتك علشان بدأت تحمر جامد
عاصم دهن رقابته : منك لله هنزل الشغل ازاي برقابتي دي الناس تقول عليا ايه
زينة بخبث وهي بتقرب عليه : هيقولو مراته بتتحرش بيه طول الليل
عاصم بشك : لو قربتي وعملتي حاجه تاني والله العظيم حلفان اتحاسب عليه قدام ربنا لتزعلي مني جامد اووي
زينة بصتله بغيظ : علي فكره كنت هبوسك مكنتش هعمل حاجه
عاصم بغمزه : بتبوسيني انتي كتير الايام دي واول الحمل مش طيقاني ولا طايقه ريحتي
زينة ضحكت ونامت في حضنه : نيمني بقا علشان عايزه انام
عاصم نام وعدلها في حضنه ومشي ايده علي شعرها : يلا ياست البنات غمضي عيونك الحلوين ونامي
……………………………
” رامز واقف في البلكونه بتاعت شقته وفي ايده كوباية شاي وباصص علي شباك اوضة ابتسام اللي لسه منور ”
رامز بتفكير : صاحيه ليه لحد دلوقتي يتري … هل لو نطيت في بلكونتها ايه اللي هيحصل هه مش حاصل حاجه انت اللي لو وقعت ولا نافعها ولا نافع نفسك اسكت واطفح كوباية الشاي واسكت ” واتنهد بقوه ” حقيقي محدش مرتاح طب اعمل ايه اكتب علي الجروبات بتاعت الجواز موصفاتي يمكن حد يجي يسلي وقتي اجيب واحده اربعين سنه نمشكح علي بعض وخلاص
واحده من الجيران طلعت تنشر الهدوم شافته واقف : مساء الخير يا ابو سما صاحي ليه
رامز بسخريه علشان عارفها بتاعت رجاله : بلم الهدوم يا صفصف امال فين ممدوح
صفصف قلبت وشها : نايم يا اخويا من العشاا عايشه معاه كأني امه
رامز حط ايده علي دقنه : يووه يووه نايم من العشاا ازاي يعني
صفصف : اقولك ايه ولا ايه بس الواحده لولا العيال كنت اطلقت وخلصت من الهم دا
رامز وهو بيمثل انه متأثر : رجالة اخر زمن بصحيح مش حاسس بقيمتك يا اختي معلش
ابتسام فتحت بلكونتها وشافته بيتكلم مع صفصف اتغااظت اووي : ما يكلم اللي يكلمه انا شاغله بالي لييه
رامز مصدق انه شافها فضل يبسبس : بتت بيسووو يا بت ردي معنديش طوب احدفه في البلكونه بس في مشابك
ابتسام بصتله بغيظ : المشباك دي تحدفها في بلكونة صفصف يا نسوانجي لو مشبك اتحدف عندي هروح ابلغ عنك انك بتتحرش بياا
رامز بغمزه وهو حاطط ايده علي صدره : يااريت
ابتسام قفلت البلكونه وهي مبتسمه : راجل قذر طول عمره ” ونامت علي السرير وهي حضنه بنتها “
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” صباح نهار جديد زينة قامت بدري لكن قايمه مقريفه ومضايقه وبدون اي سبب ، عاصم كان واقف في البلكونه بيتكلم في الفون ”
عاصم : حبيبي يا ابو غاده والله خلص الدنيا مدا وعرفني يا كبير ” وقفل الفون ودخل لاقي زينة واقفه قدام المرايا ” واققه كدا ليه
زينة بصتله بضيق : عاصم بطني كبرت وتخنت اكتر ما انا تخينه دا مش منظر بني ادمه
عاصم بصلها بدهشه : يحبيبتي انتي حامل يعني لازم تكوني مدركه انك هتتخني وجسمك هيتغير كل دا عادي وطبيعي
زينة بخوف : جسمي هيتغير ازاي هبقي بكرش كدا علطول ؟
عاصم اتنهد بصبر وبصلها : زينة انتي كنتي هتموتي وتحملي عملتي كل المحاولات اللي تنفع واللي متنفعش علشان تحملي ولما ربنا اراد وحملتي كرهتيني في سيرة الحمل نفسه
زينة بصتله ودموعها نازله : انت مش فاهمني ليه انا خايفه جسمي يبوظ وتبطل تحبني وخايفه معرفش اخس تاني بعد الولاده انا مش مرتاحه ولا عارفه انام بليل كويس ولا عارفه اكل كل اللي باكله برجعه انا تعبت ومحدش حاسس بياا
عاصم ضمها لصدره وفضل يطبطب عليها : معلش يحبيبي كل الحجات دي هتروح لما تولدي والله وهترجع زي الاول واحسن كمان فتره وهتعدي
زينة بشهقات وهي بتعيط : هفضل كدا لحد ما اولد كمان لاء مقدرش استحمل كل دا
عاصم بقلة حيله : طب قوليلي اعمل ايه وانا هعمل انا عايز اريحك ومش عارف
زينة بتعب : عايزه انام علي رجلك وانت تلعب في شعري لحد ما انام تاني
عاصم شالها وربع رجله علي السرير ونيمها علي رجله وفضلت يلعب في شعرها بحنان : الحقي عندك شعرايه بيضه في نص شعرك
زينة ابتسمت وهي مغمضه عيونها : مش واحده بس دول كتير بيقولو بيجو من الخضه
عاصم مشي ايده علي شعرها بحب : بس تعرفي شكلهم حلو بين شعرك طول عمري مبحبش الشعر الابيض بس دلوقتي حبيته
زينة بصتله : انا حبيت الشعر الابيض علشانك شعرك في شعر ابيض وكمان دقنك شكلهم مُلفت وجميل يخلي اي حد يحب يبصلك
عاصم نزل راسه لراسها و باس راسها : بس انا مبسمحش لحد يبصلي غير زينة البنات وحبيبة قلبي وبس
زينة : عاصم هو لو انا مكنتش موجوده كنت وقتها هتكون مبسوط
عاصم ابتسم وبصلها : لو كلام عاصم عاقل هقولك عادي كدا كدا تنا مكنتش هعرفك ف اكيد هكون مبسوط ” وبصلها بعشق ” لكن لو كلام عاصم اللي بيحبك هقولك ان الثانيه من غيرك ملهاش لازمه
” زينة اكتفت انها قامت حضنته بقوه وغمضت عيونها ، وعاصم استقبل حضنها بكل حب وحنان ”
…………………………………
” رامز صحي من النوم اول حاجه فتح البلكونه وطلع البطانيه والسجاده ونزل تنفيض فيهم بكل قوته ”
ابتسام كانت نايمه لكن صوت الدوشه الشديده دي مضيقاها : لا اله الا الله مين اللي صحيتها حلوه علي الصبح وصاحيه فايقه تقرف في خلق الله دي
” وقامت فتحت البلكونه بكل عصبيه اندهشت لما لقيت رامز واقف في البلكونه رابط طرحه علي دماغه ولابس فنله حمالات ونازل تنفيض في السجاده ”
ابتسام بعصبيه : يعني هي مزاوله يعني ولا ايييه
رامز بصلها بطرف عينه وحط ايده في وسطه : لا مؤخذه يا ابله هو حد كان بصلك ولا داسلك علي طرف ولا هي تلاقيح علي الصبح وخلاص
ابتسام بصتله بغضب : تلاقيح ايييه نازل خبط ودب من الصبح ليييه عايزين ننام ما تنفض علي قدك
رامز بصلهت بقرف وكمل تنفيض: والله هو دا اللي عندي لو مش عاجبك هاتي هدومك وبنتك وتعالي اترمي في شقتك وحضن جوزك واسكتي
ابتسام بغيظ : جوووزي اااه تقصد الراجل اللي رماني انا وبنته وراح خطب وبعد 4 شهور جاي يقوولي ارجعيلي
رامز بصلها بغيظ : اديله فرصه ياستي حلي قلبك حنين وكبير وبلاش تدمريه اكتر من كداا
ابتسام فتحت بوقها بدهشه : انااا اللي دمرته اماال هو عمل فياا اييه
رامز بصلها بكل هدوء وقال بحزن مخفي : ملوش غيرك بلاش تسبيه لوحدته هو متعودش عليها
” ابتسام بصتله كتير متعرفش عدي من الوقت قد ايه وهي بصاله قلبها رجع يدقله بعد ما وهمت نفسها انها بطلت تحبه لكن هي مجروحه منه ، حست انها متهدده ف دخلت اوضتها وقفلت البلكونه ”
ابتسام دموعها نزلت : ايييه نسيتي اللي عيشه ليكي نسيتي وجعك نسيتي انك مكنتيش بتنامي الليل بسبب التفكير انسيه انتي مستحيل ترجعيله دا واحد ملووش امان
مرفت خبطت علي باب اوضتها ودخلت : صباح الفل الحمدالله ان لقيتك صاحيه هتيجي معايا السوق ولا اخد زينة
ابتسام : تخدي زينة ايه يوليه هي قادره تتنفس هاجي معاكي عاصم نزل الشغل ولا لسه ؟
مرفت : لاء باينه مش نازل النهارده الساعه داخله علي عشره اهي ولسه مصحاش وهو بينزل شغله الساعه 8 الصبح
ابتسام : خلاص سبيه اكيد هو عارف بيعمل ايه هلبس العبايه واجيلك نروح سوا
مرفت : متتأخريش ” وطلعت برا الاوضه ”
ابتسام قعدت علي السرير جنب سما فضلت تبصلها كتير وتفكر فيها قبل ما تفكر في نفسها ، بعدين اتنهدت وقامت لبست عبايه وطرحه وغطت بنتها كويس وطلعت برا ” يلا يا ماما علشان نيجي قبل ما البنات يصحو
مرفت راحت خبطت علي عاصم : عاصم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم كان صاحي هو وزينة لكن نايمين علي السرير : نعم يمااا
مرفت : انا واختك نازلين السوق والبنات نايمين خلي ودنك معاهم علشان لو صحو ميتخضوش يحبيبي
عاصم : حاضر يما اجيبلك فلوس ولا معاكي
مرفت : لاء لسه معايا ” واخدت ابتسام ونزلت علي السوق ”
……………………………
” اليوم مر ما بين عاصم اللي قاعد مع زينة مسبهاش ولا دقيقه ومنزلش الشغل ، و رامز اللي قضي اليوم في تنضيف شقته ، وابتسام اللي عملتلهم الاكل ”
” واخيراً الليل جيه رامز ماسك ضهره وفي ايده كوباية شاي وطلع علي البلكونه قعد علي الكرسي ”
رامز : يخراااابي يولاد دا الواحد اتقتل في شوية التنضيف داا المسكن معملش مفعول ” وبص علي بلكونة ابتسام ” لما نقلقها شويه ” ودخل جوا الشقه جاي جردل مليان طوب حطه في البلكونه ومسك طوبه حدفها في البلكونه استني شويه للقي ابتسام طالعه وهي مضايقه اوي ”
ابتسام بغضب : انت بتحدف طووب في البلكونه ؟؟
رامز ببرائه : دا طوبه واحده خلتيهم طووب ” وابتسم بسماجه ” حايبلك جردل طوب بحاله المهم معندكيش حاجه ترطب الايد بعيد عنك يختي كنت بنضف واتهريت في التنضيف النهارده
ابتسام بذهول : ارحمنييييي انا مبقاااش ورايا غيرك سيبني في حالي بقاا
رامز بصلها بغرور : والله انا قاعد في بلكونة بيتي انتي اللي بتطلعي علشان تشوفيني
ابتسام بتوتر : محصلش انت اللي بتحدف طووب عليا وكدا عيب اتلم
رامز : طب والنبي في حد يبقي محترم ويتلم مع مراته امال اتفرهد مع مين ؟
ابتسام ضحكت بغلب : اخرة اللي انت بتعمله دا ايه لو مفكر ان كدا هرجعلك يبقي بتحلم متتعبش نفسك وتضيع وقتك علي الفاضي انت صفحه وقطعتها من حياتي
رامز وهو بيشرب الشاي : اممم وراحت فين دلوقتي
ابتسام بستغراب : هي ايه ؟
رامز : الصفحه اللي قطعتيها ودتيها فيين
ابتسام بغيظ : يااابني انت عااايز تموتني بالسكته القلبيه ارحمنييي
رامز بصلها : هرحمك لما تتلمي انتي وجوزك وبنتك في بيتكم عجبك المرمطه اللي احنا فيها دي مصيرك هترجعي وهرنك علقه اطلع عليكي القديم والجديد بس صبرك عليااا
ابتسام بسخريه : اتكلم علي قدك يوحش مناخيرك كل يوم بتكبر عن اليوم اللي قبله
رامز مسك مناخيره بحسره : بتتكلمي بجد والله مع ان حاسس انها صغرت شويه اليومين اللي فاتو
ابتسام بضحك : انت بتوهم نفسك بإيه والنبي انت لازم تقتنع ان مناخيرك كبيره
رامز بغرور : بس واد عسل ودمي خفيف دا انا النسوان بتقطع نفسها عليا مره واحده شافتني اغمي عليها
ابتسام بضحك : هأووو مين يبااا اللي هيقطعو نفسهم عليك المطلقين مفكرينك مقطع السمكه وديلها ميعرفوش اللي فيهااا
رامز : قصدك اييه يابت انتييي بكلامك دا ؟
ابتسام بغيظ فيه : قصدي اقولك انك مخلووووع ” ودخلت الاوضه وقفلت البلكونه قبل ما يحدف فيها الطوب ”
رامز قعد علي الكرسي وبدء يشرب في الشاي بتفكير : يعني ايه مخلوع دي يعني انا مش عاجبها ولا ايييه قلقتني علي نفسي بت الدايخه احنا نبحث علي جوجل علي معني مخلوع دا ونشوف
……………………………….
” في اوضة عاصم ”
” عاصم واقف قدام المرايا بيسرح شعره وهو مضايق من تجاهل زينة اللي بقالها اكتر من ساعتين مندمجه في روايه علي الفون ”
عاصم بصلها بغضب : زييينة قومي اعمليلي كوباية شاي تقيله
زينة بصتله بستغراب : دا انت لسه يدوب سايب الكوبايه من ايدك يعاصم اعملك تاني ؟
عاصم بتلكيك : دل لو مش هنعطلك عن حاجه يعني سيبي الزفت من ايدك وقومي اعمليلي كوباية شاي
زينة قفلت الفون وقامت من علي السرير : حاضر هعملك كوباية شاي حاجه تاني ؟
عاصم بصلها بغضب وزعق : مش عايز زفتت خلااص
زينة بصتله بدهشه : انت بتزعق ليه دلوقتي قولت عايز شاي عملتلك يدوب سبت الكوبايه وقولت عايز تاني قومت اعملك ايه اللي مزعلك بقا
عاصم بضيق : انتي مشغوله في ايه علي الفون بقالك ساعتين اكلمك تردي علي قد السؤال ولا معبراني ولا كأني موجود
زينة مسكت فونها وفتحته علي الروايه : هعمل ايه علي الفون يعني قاعده بقرء روايه عجباني بعدين انت طلبت ايه وانا معملتوش ؟
عاصم : عايزك تقعدي معايا مش عايزه حاجه تشغلك عني احكي واتكلمي معايا تعالي نقرء الروايه سوا لكن تنشغلي عني كدا لااء
زينة فهمت انه مضايق علشان اهمتله ف راحت وقفت قدامه وحضنته بحب : حقك عليا يحبيبي مش هنشغل عنك تاني والله
عاصم بضيق : تتحرق الروايه علي اللي بيكتبها ركزي معايا انا وسيبك من الباقي
زينة بصتله بحب بعدين سألته : عاصم هو انا بقدر اسعدك ؟
عاصم بستغراب : تسعديني ازاي مش فاهم
زينة شبكت اديها في بعض : يعني مبسوط معايا البطله في الروايه كانت صغيره والبطل مكنش مبسوط منها وديما حاسس انها قليله ومش قادره تسعده
عاصم بدهشه : ينهار ابيض دا انا مستكترك عليا دا انا اللي المفروض كل دقيقه اسألك انتي مبسوطه معايا ولا لاء ناقصك حاجه ولا لاء انتي كتيره يا زينة حتي كتيره عليا
زينة بصتله بحب وحضنته بقوه : انا بحبك اووي يا عاصم وبحب كلامك وحنانك ياريت لو كل الدنيا حنينه عليا زيك كدا
عاصم حضنها بحب : وانا مش عايز حاجه من الدنيا غير ضحكتك وانتي وعيالنا يا زينة ” وباس شفايفها برقه “
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” صباح يوم جديد رامز صحي نزل من شقته علي الورشه بعد ما اخد شور سريع قابل امه علي السلالم ومعاها سندوتشات ”
رامز في سره : استرها عليا يارب ” وابتسم ” صباح الخير يغاليه
رانيا ببتسامه : صباح النور علي زينة الرجاله خد يباا عملتلك جوز سندوتشات تفطر بيهم زمانك نازل ولا اكلت ولا نيلت حاجه
رامز بسرعه : مين اللي قالك الكلام دا دا انا فاطر وشارب شاي ومروق علي حالي حاسس ان لو اكلت دول كمان هنفجر بالهنا علي قلبك انتي يغاليه ” ونزل علي الورشه جري وقال بحزن وهو مش مقتنع بالي بيحصل اصلا ” لا اله الا الله بقي جيه اليوم اللي اخاف اخد من ايد امي حاجه
عاصم وهو بيمسح ايده من الشحم بفوطه صغيره : اييه يعم العاشق الولهان سهران للفجر بتحب ولا ايه نازل الساعه 10 الشغل ؟
رامز بصله بقريفه : اسمع انا لا ناقصك ولا ناقص كلامك الواحد فيه اللي مكفيه ولا مش مكفيه كمان تلاشاني النهارده يعم عاصم الله يصلح حالك
عاصم برفع حاجب ومسك شاكوش في ايده وقال بتهديد : اتكلم عدل يلاا بدل ما ادقك بالشكوكوش في دماغي اجيبلك تربنه في المخ النهارده
رامز : يعم ولا ادقك ولا تدقني كل واحد في حاله انت في ورشتك وانا في ورشتي بس بعد ما نفطر اخووك علي لحم بطنه اطلب فطار وحاسب عليه علي ما افتح الورشه يلا
عاصم راح وقف قدامه وحط ايده في جيبه : ولما كل واحد في حاله طالع البلكونه تكلم اختي الفجر ليه يعمم روميووو
رامز برفع حاجب : ايه يجدع الدخله دييي محسسني انك قافشني مع واحده اختك دي تبقي مراااتي يعني حتي لو جيت اوضتها ولا حد ليه عندي حاجه
عاصم : خد بالك انا اقدر امنعك بس سايبك بمزااجي بقول يمكن تعرف تصلح حاجه من اللي نيلته فيها والميه ترجع لمجاريها بس شكلك حجش ولا عارف تنيل حاجه
رامز حط ايده علي كتفه بحيره : يجدع النسوان دول شبهه الرياضيات تفهمها يقولك احفظها تحفظها يقولك افهمها وانا ساقط رياضيات ونسوااان
عاصم بصله : انت فاشل كونك انسان اصلا
رامز بدهشه : يجدع انت بتكرهني في نفسي ليه دا انا صفصف بتقول فيا اشعار مبتقولهاش لجوزها
عاصم بصله بقرف : طب غور اجري افتح ورشتك بدل ما ارفصك رفصه تجيب اجلك
رامز حط ايده علي صدره وقال بمحن : وابقي مرفوص من رجل اخو من احب واهوي ياااه
عاصم مسح وشه بنرفزه : يجدع مبكرهش قدك في حيااتي
رامز : مش مهم انت تحبني المهم ان انا بحبك يلااا بقاا بطل مرقعه وروح علي شغلك نازلي الساعه 10 ونازل تلت وتعجن زي النسوان كمان الدنيااا مبقاش فيها خير يابني والله ” وراح فتح ورشته ”
عاصم رفع عينه لسما : يارب خده خده بدل ما ابعته متخرط خرط كدا الواحد زهق منه ومن شكله ومن مناخيره والله ” وراح يكمل شغله ”
……………………………………
” ابتسام قاعده في الصاله بتشرب شاي وزينة جنبها بتشرب لبن وبيتفرجو علي التلفزيون وبيتكلمو ”
ابتسام بحيره : يعني انتي عاصم اكبر منك بكتير بيقولو اللي بتتجوز واحد اكبر منها دي عمرها ما تفهمه ولا العقل زي بعضه ولا التفكير واحد انتي قدرتي تفهمي عاصم ؟
زينة نزلت الكوبايه من علي بوقها : اول معلومه غلط اولا كله من الراجل في واحد يكرهك في صنف الرجاله يكرهك في بيتك في نومك في حياتك وفي واحد بيحسسك ان وجوده مصدر امان وحنان بنسبالك عاصم بنسبالي حاجه ملهاش وصف هو محور الحياه بنسبالي
ابتسام بستفسار : ايوااا ليييه بقا اشمعنا عاصم بذات ؟
زينة بحب : علي الرغم من اني عندي عيوب لكن هو حببني في العيوب دي عاملني علي اني بنته وفهمني غلطي براحه مستحملني في كل حاجه صابر جدا معايا حنين حتي في قسوته وفي خصامنا بيسهل عليا كل حاجه صعبه عاصم اللي اتمنيته بشكل لقيت فيه كل اللي اتمنيته في الطبع
ابتسام بصتلها ببتسامه : دا انتي مش بتحبيه وبس دا انتي دايبه فيه
زينة بغرور : هو انا جوزي اي حد ولا ايه دا المعلم عاصم سلطان
ابتسام : عاصم سلطان عاصم سلطان هو كان يعني عاصم الجزار خلاص يمااا قرفتينا في عيشيتناا
زينة ضحكت بخفه : اقولك حاجه احيانا بحس اني بحبه اكتر ما هو بيحبني واضايق لمجرد ان بفكر بس
ابتسام بهدوء : بحس ان العلاقه اللي عباره عن طرف واحد فيها هو اللي بيدي والطرف التاني كل اللي بيعمله انه ضامن وجود الطرف الاول علاقه فاسده خليكي متأكده ان كل شيئ مبادل جميل احساس انكم بتحسو بالكمال في وجود بعض جميل احساس انك مش خايفه يسيبك في اي وقت وانك ضامنه وجوده بالحب احساس ملوش وصف
زينة ضحكت اوي وقالت بإندفاع : اكتر واحده بتقول حكم في العلاقات هي اكتر واحده فاشله عاطفيا
” ابتسام بصتلها كتير بصدمه لكن ضحكت بخفه عكس الوجع اللي جواها الكلمه زعلتها اوي مكنتش تتمني انها تسمعها في يوم من الايام ، كانو عيلة جميله وناجحه عمرها ما كانت فاشله عاطفيا لكن اتخذلت من اكتر شخص مكنتش تتخيل منه الخذلان ”
زينة بصتلها بستغراب : شارده في اييه بقولك ايه انا جعانه نفسي رايحه للفسيخ اووي
ابتسام : بيقولو الفسيخ مع الحمل غلط
زينة بسرعه : لاء مش غلط انا هقوم اكلم عاصم اقوله هنزل انا وابتسام نجيب فسيخ قولتي ايه ؟
ابتسام بشتياق للفسيخ : منك لله ريقي جري عليه طيب قومي كلمي عاصم شوفي هيقولك ايه علي ما البس العبايه
” زينة دخلت علي اوضتها تكلم عاصم ، وابتسام راحت تلبس عبايه ”
زينه نزلت الفون من علي ودنها بدهشه : بيكنسل عليا ليه تلاقي معاه زبون ومش عارف يرد ” فتحت البلكونه وبصت عليه كان فعلا معاه زبون لكن ست ” اااه دا طلع زبون مهم اووي ” ورنت عليه تاني ويكنسل ومبتسم لست عادي ” دا انت راجل بجح والله
” وفضلت واقفه لحد ما عاصم خلص مع الزبونه ورن عليها ”
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم بعصبيه : نازله رن رن رن في اييه ؟
زينة بغيره : اااه قطعت عليك يحييبي سووري
عاصم بستغراب : قطعتي عليا ايه مش فاهم
زينة بغضب : انت واقف تتمرقع مع النسوان في الشارع وزعلان لما مراتك تتصل عليك
عاصم بزغيق : يحرق ميتينك علي ميتين كلامك غوري ” وقفل في وشها ” راامز انا طالع البيت ربع ساعه ونازل خد بالك من الورشه
رامز طلع من ورشته بصله : هات شوية شاي وانت جاي الله يصلح حالك
” عاصم طلع علي شقته والغضب متمكن منه ”
عاصم دخل الشفسقه ورزع الباب : زييييينة
زينة سمعت اسمها منه وهو برا اترعبت : يسوااادي هو طلع ليااا
مرفت طلعت من المطبخ : في ايه صوتك عالي كدا ليه ؟
عاصم بزعيق : الواحد مبقاش عارف يلاحقها منين ولا منين انا علي اخر الزمن عيله كنت اخلفها من بدري تقولي بتتمرقع مع النسوان
زينة من ورا باب اوضتها : معلش هي الحقيقه بتوجع شويه
عاصم راح علي باب الاوضه يحاول يفتحه لكن كان مقفول فزعق اكتر : وديني لو الباب متفتح لكون مكسره علي نفوخك النهارده انا هوريكي المرقعه علي اصولها
مرفت راحت تشد فيه : صلي علي النبي بس كدا … افتحي يا زينة الباب
زينة بقلق : لاء هيضربني
مرفت : دا انا اكسره لو فكر يمد ايده عليكي افتحي وانتي في حمايتي متخافيش
” زينة فتحت الباب بحذر وراحت وقفت ورا مرفت ، وعاصم عينه عليها ومليانه غضب وغيظ منها ”
عاصم مسح دقنه بهدوء : انتي مفكره ان لو انا عايز اعملك حاجه امي هتشيلك من تحت ايدي ؟
زينة بخوف : لاء
عاصم : طيب لو سمحتي بطلي شغل هبل وتعالي عايز اكلمك في كلمتين في اوضتنا ” وسابها ودخل الاوضه وهي لحقته ”
زينة دخلت لقيته قاعد علي السرير ومربع ايده : نعم
عاصم رفع وشه وبصلها : انتي شايفه الكلام اللي قولتيه دا ينفع ؟
زينة بتبرير : لاء مينفعش بس انا اضايقت لما لقيتك بتكنسل عليا وواقف تكلم واحده وتضحك معاها
عاصم : لو كنتي ركزتي كنتي هتاخدي بالك ان بكنسل عليكي علشان كان معايا مكالمه ومنزل الفون علي ودني وبضحك مع رامي اللي بتكلم معاه في الفون مضحكتش خالص مع البزبونه
” زينة حاولت تبرر لكن معرفتش تقول ايه ف سكتت ”
عاصم بصلها ومستني ردها : انا عايز اقولك كلمتين انا مش عيل صغير علشان معرفش الغلط من الصح وانا مش من الرجاله اللي فاضيه ترط وتعجن من النسوان وانا مقدرش اهزر مع ست مهما كانت علشان بحترم مراتي اللي بحبها وحاططها في المقام الاول في حياتي وفوق الكل
” زينة بصتله بتركيز ومعرفتش تقول ولا كلمه راحت قدامه حطت اديها علي رقبته وقربت لشفايفه وباسته بقوه وحب ”
عاصم بصلها اتصدم في البدايه لكن ضحك عليها : علي فكره احنا بنتناقش وانا لسه…..
زينة حطت ايدها علي شفايفه وقالت بنظرة مليانه دلال ودلع :لا تناقشني اختصرها وبوسني
عاصم : تماام قبل ما ابوس عندي شويه كلام لازم اقولهم بصي بقاا علشان بس نعرف نتعامل مع بعض علشان افترضات عقلك زادت اليومين دول رأيك علي دماغي وعلي راسي وهحترمه و رأيي هو اللي هنطبقه اشطااا
زينة بصتله بعشق : وانا من امتي وانا بكسرلك كلام او بفرض رأيي عليك دا انا بحب المكان اللي بتمشي فيه يعاصم بحب الحاجه اللي بتحبها انا بحب كل حاجه انت بتفضلها
عاصم قرب وشه من وشها واتكلم بهمس : ما انا مش هقع علي بوزي واحبك كدا من فراغ برضو سكنتي قلبي وعقلي وقبلهم سكنتي روحي وبقيتي ليلي ونهاري
زينة بصت علي شفايفه برغبه واتكلمت بعشق : مبقاش عمدي كلام يوصف حبي ف هوصف بأفعال تسمحلي ؟
عاصم عمض عينه بقوه وفتح عين واحده بعتذار : اوعدك ان بليل هكون معاكي وليكب لصبح لكن دلوقتي ورايا شغل مش فاضي وسايب الورشه مفتوحه
زينة باست شفايفه بعمق : مليش دعوه بكل دا انا دلوقتي عايزه جوزززي وبس
” هل سيتركها فَ والله ابدا فإن كانت تريده قيراط ف هو يتمناها 24 ”
……………………………….
” اصبحت الساعه 6 المغرب ورامز لابس مريلة المطبخ وواقف من العصر قدام حلة اللحمه ”
رامز بحيره : طب ما انا موطي النار عليها بقالي ساعتين علشان تستوي علي مهلها مبتستواش ليه بقااا تكون عجوزه انا اسيبها كمان ربعايه كدا واكيد تكون استوت ” وطلع علي البلكونه مسك طوبه من الجردل وحدفها في شباك ابتسام اللي طلعت بعد شويه وهي متغاظه منه ”
ابتسام : يا خيييير هنفضل كدا كتير ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رامز ببرود : انا قولتلك انا وراكي وراكي مهما تروحي ارجعي بيتك اولي بيكي
ابتسام بضيق منه : هو عافيه يجدع انت انااا مش راجعه بيتك دا تاني ولو مطلقتنيش هخلعك وانت حرر
رامز : الله يصلح حالك قبل الخلع والطلاق والتفكك الاسري اللي هتعمليه فيا اللحمه بتتنقع قبل التسويه ولا لاء ؟
ابتسام بستغراب : لو مجمده اه بتتنقع تفك بس وتطبخها علطول
رامز بحسره : يقهرتي علي الكيلو ابو 400 جنيه يعني اللحمه مبتتنقعش بتطبخ بدمهاا ؟
ابتسام بقرف : بدمهاا ايه انت بتغسلها وتطبخها علطول لكن مبتتنقعش انت نقعتها قد ايه مثلا ؟
رامز : روحت صليت الفجر وانا راجع لقيت احمد ابو السعيد دابح جيبت منه كيلو ونقعته من بعد الفجر بنص ساعه لساعه 4 العصر طلعت طلعتها من الميه وطبختها ومش راضيه تستوي من ساعتها
ابتسام بزهول : يا فرحة امك بييك دا انت غرقتهااا مش نقعتهاا كدا اللحمه باظت روح بقا اقلي بطاطس واتعشي ونام
رامز بخيبة امل : يلااا مليش نصيب اكل اكله نضيفه ” وضحك بسخريه علي نفسه ”
ابتسام : مبتتجوزش ليه يا رامز انا عارفه انك فاشل في الطبخ ومبتعرفش تقوم بشغل البيت وحتي لو حاولت يوم اليوم التاني مش هتقدر خصوصا علشان شغلك بتيجي مهدود
” رامز بصلها بصدمه معقول هي طلعته من حياتها لدرجة انها تسأله متجوزتش ليه مبقاش فارق معاها لدرجة دي ”
رامز بصلها بتركيز وقال : لو انا اتجوزت مش هتزعلي ؟
ابتسام بوجع جواها : بالعكس هرتاح منك اصل رجوعي ليك شبه مستحيل ف لو اتجوزت وعشت حياتك يجوز ابطل افكر فيك واطلعك من حسباتي
رامز ببتسامه ساخره : دا علي اساس انتي مش مطلعاني من حسباتك دلوقتي علي العموم يا ابتسام انا مش حابب ابدء قصه تانيه وانا عارف نهايتها اكتفيت زي ما بيقولو
ابتسام بهدوء : انت مش مش حابب انت خايف تبدء من تاني بس نصيحه متخافش تبدء من تاني يمكن قصتك الجديده احلي لما ربنا بيعوض مبيبقاش عوض عادي لاء دا احسن من اي حاجه كنت تتمناها وشايف سعادتك فيها وصدقني ربنا مبياخدش منك حاجه غير وهو كاتبلك الاحسن منها
” رامز بصلها بعدم تصديق هي بتقنعه بإنه يتجوز عليها هو بنسبالها مبقاش ولا حاجه واصبح كل همها انها تخلص من ومن دوشته اول مره يحس انه زعلان منها كدا ”
رامز حس بوجع جامد في قلبه بصلها : هدخل اشوف الاكل اللي علي النار تصبحي علي خير ” ودخل قبل ما هي ترد حتي ”
” ابتسام اخيراا سمحت لدموعها انها تنزل بتعذب في روحها بنفسها بس اللي عمله فيها مش قليل داس عليها جامد والاخر جاي يعتذر ”
ابتسام بزعل علي حالهم : كل يوم بيمر وكل وشهر وراه شهر والحاجه الوحيده اللي لسه موجوده جوايا هو حبك يا رامز بس لو رجوعي ليك قصاده الموت اختار اموت ولا اني ارجعلك
“حقيقي احيانا يحتاج الانسان الي وطن علي هيئة انسان ”
…………………………………..
” في مصر الجديده وخصوصا في بيت سعاد خالة رامز ، دخلت سعاد اوضة نوال ومعاها كوباية عصير مانجا ”
سعاد ببتسامه : كوباية مانجا للمانجا كلهاا
نوال كانت واقفه قدام دولابها بتعلق الهدوم بصتله بحب : تسلملي ايدك الغاليه ” واخدت منها الكوبايه ”
سعاد بتردد : نوال انا بقالي فتره عايزه اكلمك بس بقول اسيبك علي راحتك بس مبدهاش بقا لازم اطلع اللي في قلبي واقوله ليكي
نوال : قولي كل اللي في قلبك وانا هسمعك
سعاد : بصراحه انا عيزاكي ترجعي لرامز مش عيزاكي لحد غيره ابن خالتك وهيحافظ عليكي ويصونك
نوال بعقل : وانا مش عايزه اتجوزه لمجرد انه ابن خالتي يماما انا عايزه قلبه عايزه احس انه خايف عليا مش لمجرد اني بنت خالته لاء عايزه خوفه يكون خوف حبيب علي حبيبته وانا وانتي وخالتي رانيا عارفين انه بيعشق التراب اللي ابتسام بتمشي عليه ابقي طرف تالت وخطفت الراجل من مراته ليه
سعاد بهدوء : انتي مخطفتيش حد من حد مراته كدا كدا هتطلق مش راجعه
نوال بتعب من الموضوع : ترجع مترجعش حاجه ترجعلهم المهم ان رامز مبقاش في دماغي وربنا يسعده بعيد عني مش عايزه احس احساس ان بفرض نفسي عليه تاني
سعاد : اللي يريحك انا عملت اللي عليا وقولت اتكلم معاكي بس شكلك منشفه دماغك
نوال ببتسامه : مش تنشيف دماغ اسمها عرفت اللي فيها
سعاد : ربنا يسعدك ويفرح قلبك يابنتي انا هعوز ايه غير سعادتك وانبساطك كملي العصير علي ما اخلص الغدا ” وقامت راحت علي المطبخ “
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” و مفيش اسرع من مرور الايام ومر شهرين كاملين مع كل يوم بيمر اصبح رامز مدرك ان ابتسام طلعته من حياتها وللأبد حتي هو اعتاد علي غيابها وعلي عدم وجودها مبقاش بيخرج البلكونه بقالو شهرين مشهفاش حاول يعود نفسه علي غيابها ”
” وفي ليلة ممطره وبارده من ليالي فصل الشتاء باب شقة رامز خبط ”
رامز بكسل : لسه هقوم افتح ” وقام فتح الباب وهو كله كسل ، عينه علي ابتسام وعلي الشنطه الكبيره اللي جنبها وعلي بنته اللي نايمه في حضنها ”
ابتسام بصتله بحرج : مرحب بينا في البيت دا ولا اخد بعضي وامشي
رامز بعدم تصديق وابتسامه : دا انا اغور في داهيه وانتي يترحب بيكي ادخلوو ادخلوو من البرد
” دخلت ابتسام الشقه وهي مبتسمه اشتاقت لكل رُكن فيها اشتاقت لريحتها اشتاقت لحياتها اللي كانت بتعشقها عيونها اتجولت في كل مكان بحب واشتياق ”
رامز اخد منها سما براحه وقال بهمس : هنيمها في اوضتها واجيلك
” ابتسام قلعت طرحتها وقعدت علي الكنبه واتنهدت اوي ، لأول مره من فتره كبيره تحس انها مرتاحه تحس انها في المكان الصح ”
رامز طلع من الاوضه وبصلها بعشق وفرحه : نورتي البيت ونورتي حياتي من اول وجديد
ابتسام بصتله : عارفه انك مستغرب ان رجعت ومتأكده انك مكنتش تتوقع ان ارجع بس انا رجعت ومفكرتش في كرامتي راجعه وناويه بدايه جديده اتمني متخسرنيش مره تانيه يا رامز
رامز قال بلهفه : اخسرك فين دا انا مصدقت رجعتي اوعدك ان هكون انسان جديد اوعدك ان هعمل المستحيل علشانك يا ابتسام انا من غيرك ميت مليش وجود
ابتسام ببتسامه : اتمني من كل قلبي اللي فات ميتعدش تاني لأن تعبت ونفسي ارتاح بقا
رامز مسك اديها وشدها وقفها قدامه تحت استغرابها : عايز احضنك مش طالب اكتر من كدا حضن وبس
” ابتسام ابتسمت وحضنته بكل قوتها هو وحشها اضعاف ما هي وحشته فضلو كتير حضن بعض مش حاسين بالوقت ”
رامز بحنين : متخيلتش ان الدنيا ترضي عني فكرت انك خلاص انا بنسبالك صفحه وقفلتيها كنت هحاول اتأقلم علي عدم وجودك
ابتسام بعدت عنه وبصت في عيونه : وكنت هتتأقلم ؟
رامز بهمس : اتأقلمت علي كل حاجه الا ان انساكي
ابتسام غمضت عيونها بحب وبعدين ضحكت : انا حسه ان بتعرف عليك من اول وجديد حسه ان مكسوووفه معرفش ليه
رامز ضحك : طب وفري الكسوف والكلام دا كله دلوقتي وبالله عليكي ادخلي اعمليلنا اي حاجه ناكلها دا انتي رجوعك ودلوقتي نجده بنسبالي
ابتسام فتحت عيونها بشر : بقالي اكتر من خمس شهور غضبانه في بيت اهلي واول ما ارجع تقولي ادخلي اعملي اكل ؟
رامز : يحبيبتي اهدي انتي متعصبه ليه بس مش انتي لسه بتقولي انا حسه ان مكسوفه الحاجه الوحيده اللي هتمحي الكسوف وتفكرك بيا هو المطبخ
ابتسام بصتله بعند : اكل مش هعمل انت اصلا قبل ما اجي كنت نايم علي الكنبه وبتتفرج علي التلفزيون يعني مكنتش جعان مش اول ما جيت بقا وشوفت خلقتي شهيتك اتفتحت
رامز بصلها بقرف : خلاااص يا ابتسااام اقفلي حنجرتك يمااا مش عايز اطفح
ابتسام : ايوااا كدا حسسني انك متجوزني لسبب تاني يجدع غير ان اخدمك
رامز بغمزه : انا جاهز احسسك وحياة النعمه
ابتسام بضيق : يجدع سبب تالت غير دووول قهرتني
رامز ضحك بحب وهو بيحضنها : انتي نور عيني يا ابتسام حبيبتي وكل اللي ليا ” واتكلم بجديه ” احم بس عندي سؤال … ايه غير رأيك ؟
ابتسام بصتله وقالت وهي مستغربه نفسها : معرفش يمكن علشان حسيت ان المكان في بيت اهلي مش مكاني هما شالوني ويستهالو كل الخير بس برضو مش مرتاحه هناك كمان نظرت سما لعاصم وهو بيحضن لميس وجعتني رغم ان عاصم كان بيحسس سما انها الاغلي لكن برضو سما عيزاك انت والسبب الاكبر حسيتك اتغيرت وحسيت بغلطتك يمكن لما بعدنا فهمنا قيمة بعض لقيتني فجأة قررت ان عايزه ارجع مش حابه اطلق كان اول المشجعين عاصم
رامز بصلها كأنه بيحلم قرب منها حط ايده علي خدها بعشق وقال بهمس : انتي رجعتي وفي حضني انا مش بحلم صح ؟ لو طلع حلم صدقيني هصحي منه مدمر والله العظيم
ابتسام حطت جبينها علي جبينه واديها علي ايده اللي علي خدها وقالت بحب : انا معاك هنبدء بدايه جديده بدايه مفيهاش حد يدخل في حياتنا ولا يدمرها حياه كان نفسنا نعيشها من زمن فات يا رامز
” رامز اكدلها كلامها لما قرب من شفايفها وباسها بعشق اكتفي انه باسها وحضنها هو مش عايز اكتر من كدا دلوقتي عايز يحس ويصدق انها معاه وبس ”
…………………………………..
” صباح يوم جديد يوم اكتر بروده من اليوم اللي قابله ، عاصم فاق من نومه بكسل رهيب حاسس بدفى وزينة في حضنه رافض انه يقوم من حضنها ، اتحرك في السرير وحاول يبعدها عن حضنه لكنها نايمه بعمق ”
عاصم بهدوء : زينة حبيبي حركي نفسك معايا يعمري اقوم بس
زينة فاقت بنوم وحضنته اكتر : مش كل يوم هتحرم من الدفي وحضنك علشان تنزل الشغل خليك كمان خمس دقايق علشان خاطري
عاصم دفن وشه في رقابتها وباسها برقه وقال بهمس مثير : لو علي خاطرك مش هقوم من حضنك ولا دقيقه
زينة ابتسمت وهي مغمضه عيونها وحطت اديها علي رقابته : خلاص خليك في حضني متقومش
عاصم بص علي شفايفها برغبه : بحاول مقربش من شفايفك علشان لو قربت مش نازل الشغل النهارده وللأسف مجبور ان انزل
زينة فتحت عيونها وغمزت وقالت بدلال: وانا عيزاك تقرب لشفايفي متبعدش لحظه خليك في حضني النهارده متنزلش الشغل
عاصم ضحك بحب وقال بمكر : حتي لو فضلت ومنزلتش الشغل بقيتي بتفرهدي مني بسرعه والموضوع دا مضايقني
زينة بشراسه : قدرر ان حامل وعلي وش ولاده وبحاول مزعلكش ولا امنعك من حاجه بس هقول اييه مفيش حاجه بتطمر في البني ادم يا اخي والله
عاصم بصدمه من اللي سمعه : يعني بعد كل داااا وتقولي مش مقدررر وانا اللي مفيش حاجه بتطمر فيااا اناا ؟
زينة بتلعثم : مكنش شهر مقربتش مني فيه علشان كنت تعبانه اعملك ايه بس متنكرش ان عوضتك عنه
عاصم بدهشه : الخمسه واربعين يوم اصبحو شهر دلوقتي ؟ يعني انا مسبتكيش علي راحتك علي الاخر وبعدين مين اللي قرب من التاني الاول مش انتي
زينة بكسوف حاولت تداريه : علي فكره بقا انا قربت علشان متزعلش مني مش اكترر
عاصم بصلها بمكر : يعني مش زي ما قولتي يومها ” وقلد صوتها ” كنت واحشني يعاصم
زينة ضربته بغضب : انا مبتسهوكش كدا بطل اڤوره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم ضحك وقام من علي السرير بكسل : اللهم الصيف العاجل الواحد في الشتا دا مكسل يقوم ياكل حتي
زينة حضنة مخدته بستمتاع : دا مفيش احلي من الشتا ودفي الشتا واكل الشتا وكل حاجه تخص الشتا
عاصم بسخريه وهو بيقلع هدومه : ما انتي نايمه ومتغطيه ومتدفيه ايه اللي ممكن يكرهك في الشتاا لكن انا قاعد في التلج في الورشه طول النهار لحد ما بخشب
زينة بصتله بضيق : اااه ما انت متخيل ان نايمه بكل راحه ابنك عمال يضرب في بطني يصحيني وغير ان عندي حموضه طول الوقت وتعبانه
عاصم فتح الدولاب ووقف قصاده : زينة طلعيلي الجاكت الجيلد الاسود علي ما ادخل اخد شور سريع
زينة برفض تام : تلبس الجاكت الجيلد الجديد وانت نازل الشغل والله ابدا
عاصم بصلها بدهشه : يابنتي بتلج وانا تحت والله
زينة : البس القديم لكن الجديد لما نيجي نخرج او نروح مكان لكن تلبسه وانت نازل الشغل والله ميحصل
عاصم بعند : تلاته بالله العظيم ما انا نازل الورشه غير وانا لبسه هو والبنطالون الجديد ومتبرفن ومروق علي نفسي
زينة برجاء : علشان خاطري والنبي بلاش تلبسه خليه لاي مناسبه او فرح انت مبتحبش تلبس بدل خلي عندك حاجه جديده
عاصم وهو داخل الحمام : هجيب غيره لكن بالله هلبسه يعني هلبسه اطلع يكون جاهز ” ودخل الحمام ”
” زينة قامت بستسلام طلعت بنطالون اسود جينز وجاكت جيلد وتيشيرت بيج ”
عاصم بعد وقت طلع وهو بينشف شعره : زينة طلعيلي شراب تقيل
زينة كانت باصه من الشباك لرشارع ومربعه اديها لفت لعاصم وبصتله بتركيز : عاصم انت بتحبني ولا بتلعب بيا ؟
عاصم بصلها بدهشه : بلعب بيكي ازاي !
زينة قربت منه ووقفت قدامه بزعل حقيقي : يعني بتلعب بيا اتجوزتني وحملت ولما اولد تقولي خدي ابنك واتكلي علي الله
عاصم بدهشه اكبر : انا هعمل كدا دا !!
زينة ضربته في كتفه بغضب : اه يا عاصم هتعمل كل دا انا النهارده مش قادره اثق فيك
عاصم جيه يمسك اديها بعدت ف اتصدم : انتي بعدتي ليه دلوقتي ؟
زينة : مش عيزاك تلمسني ولا تقرب مني ودلوقتي اتفضل خليني اثق فيك من تاني
عاصم اتنهد بتعب من هرموناتها وبصلها بصبر : زينة يا حبيبتي انا اتجوزتك صغيره اه بس عارف ان عقلك كبير وفاهمه وانا والله العظيم معنديش صحه ولا قلب للمناهده اعقلي يقلبي وبطلي هبل ” وبدء يلبس ”
زينة بستنكار : وحضرتك فين صحتك وقلبك راحوو فين ؟
عاصم بصبر : موجووودين يحبيبتي موجوودين يعني لو المناهده مش معاكي هتبقي مع مين يعني
زينة بحيره : ايوا انا محتاجه حد يتناقش معايا اتناقش معايا
عاصم شدها اجباري عليه : تؤتؤ من فتره قولتيلي لا تناقشني اختصرها وبوسني وبصراحه حبيت الموضوع
زينة شافته مقرب من شفايفها بعدت راسها : عاصم متستغلش الفرص انا دلوقتي مبكلمكش والمفروض تصالحني
عاصم : يحبيبتي ما انا بصالحك اهو وانتي اللي رافضه
زينة بصتله : لاء مش مصالحه كدا ” قربت وشها من وشه وايدها بتمشي علي صدره ” عايزه اتصالح بورده بفطار علي السرير بحاجه رومانسيه كدا
عاصم بصلها ومسح وشه بصبر : عيوني يا روح قلبي اجيبلك جنينة ورد كامله مش ورده واحده
زينة : بس انا عايزه ورده واحده مش جنينة ورد يعاصم
عاصم لسه هيرد لكن الباب خبط : مين ؟
مرفت : لو صحيتو يعاصم تعالي افطرو يحبيبي انا جهزت الفطار
عاصم ببتسامه : جايين اهو ياست الكل
زينة : بالله العظيم انا حماتي دي تستاهل كل الحب اللي في الدنيا كلها
عاصم بغرور : علشان تعرفي بس
زينة وهي بتقلع هدومها علشان تاخد شور : ما انا عارفه مش محتاجه حد يقولي بحبها من قبل ما اتجوزك اصلا
عاصم بصلها بتركيز : علي فكره جسمك زاد ” وبص لوشها اللي اتغير ملامحه فقال بتردد” بس انتي عجباني علي اي شكل يحبيبتي
زينة بصتله : جسمي زاد ومالك بتقولها بقرف كدا ليه جسمي زااد علشان حامل وبسببك جسمي زاااد علشان باكل علاج قددد كدا علشان ابنك يجي بخير لدنيااا جسمي زاد علشان ..
عاصم حط ايده علي بوقها وباس دماغها : انا اسف حقك عليا كان لساني اتقطع لما قولتها دا انتي زينة البنات واجملهم
زينة بعدت بكسوف خصوصا انها شبه عريانه : خلاص ابعد هدخل اخد شور وانت اطلع افطر
عاصم حضنها بشتياق : هو انا حاسس ليه انك وحشاني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
زينة بهروب : علي فكره انت اتأخرت علي الشغل
عاصم بص لشفايفها برغبه : بقولك وحشاااني يعني مفيش حاجه في الدنيا هتمنعني عنك
زينة بلعت ريقها وحاولت تقوله انها تعبانه لكن معرفتش ، الباب خبط لتاني مره وكانت الطريقه الوحيده ان زينة تهرب منه وتجري علي الحمام ”
” عاصم استغرب ردة فعلها ليه رافضه لمسته ؟ ليه بتتهرب منه ؟ ”
عاصم فاق لخبط الباب راح فتح وابتسم لأمه رغم الدوشه اللي جوا دماغه : صباح الرمان وانا في حبك غرقان
مرفت ببتسامه : صباح العسل يا بكااش زينة وخداك مني خالص كدا ولا بقيت تيجي تنام علي رجلي ولا بقيت تحضني
عاصم ضحك برجوله : بيقولك مره واحد ابوه بيقوله مين اكتر حد بتحبه في العيله قاله اللي بحسس عليه كل ليله ومين اللي بيحسس عليه كل ليلة اكيد مراته
مرفت : وانا عايزه ايه من الدنيا غير اشوفك انت واختك مبسوطين ربنا يقويك وتحسس يا اخويااا وتتبسط
عاصم قعد علي الارض قدام صنية الفطار : يااااه يولاد علي ريحة البيض علي الصبح مزيكا اللي قوليلي يما لو الواحد عايز يتجوز تاني يعمل ايه
زينة سمعت الكلمه وهي طالعه من الاوضه ردت بلا مبالاه : مراته تشرحه بدم بارد ايه المشكله
عاصم بصلها ببرود لانه مش قادر يحدد تصرفها من شويه وليه بتتهرب منه بقالها فتره : انا شايف ان الراجل مدام مقتدر يتجوز بدل الواحده تلاته
زينة بصتله بشر : الكلام دا في المشمش وعدي يومك واصطبح وقول يا صبح
عاصم بصلها برفع حاجب : اعدي يومي واصطبح ؟!
زينة اترددت ترد بس ردت بغيره : اااه تتجوز في حاله واحده لو انا موت غير كدا انت ملكيه خاصه بياا لاخر نفس جوايا
مرفت ضحكت تلطف الجو اللي حست انه مليان تحدي : بيهزر معاكي يا زينة دا روحه فيكي بعدين هو يلاقي زيك فين تاني
عاصم بص لزينة شويه بعدين بص لمرفت : عندي واحد صحبي مراته بعيده عنه بقالها فتره وهو نفسه مش فاهم ليه المهم انه قرر يتجوز عليها
مرفت بجديه : طيب ما يتكلم مع مراته الاول يعرف سبب الرفض دا ايه مش يمكن عندها اسبابها انما يروح يتجوز من غير ما ياخد رأيها يبقي راجل مش محترم
عاصم وهو بياكل : هي وجهة نظر بس انا شايف ان الزوج اللي يستحمل تمنع مراته عنه وساكت دا عمله نادره دلوقتي
” زينة فهمت ان الموضوع عليها وانه حس انها بتهرب وتتمنع منه بس اضايقت انه اتكلم قدام امه ”
زينة بندفاع : ما يمكن تعبانه ومش قادره وليها ظروفها يراعي الظروف شويه
مرفت بدهشه: بس بس انتو واقفين لبعض علي الوحده ليه كدا انتو هتمسكو في بعض بسبب موال ملناش دعوه بيه ليه
عاصم عمل سندوتش صغير ومد ايده لزينة : خدي بس كُلي السندوتش دا
زينة بهجوم وهي بتبعد ايده : وانا مش عايزه من شكلك حاجه
عاصم :………………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” عاصم فضل ساكت كتير وبعدين ساب الاكل وقام وقف قدامها ، وقتها زينة من شدة الرعب والخوف حست ان ضربات قلبها بتزيد ”
عاصم بهدوء : انا مش الراجل اللي بمد ايدي علي اهل بيتي وخصوصا مراتي لكن لو مش فاهمه معاملة الزوج بتكون ازاي انا عندي استعداد اقعد من شغلي واقعد اعلمك المعاملة الصح لكن مسمحش صوتك يعلي عليا لو بهزار ولا تقلي مني تمام ” ملقاش رد منها فتعصب وزعق ” تماااااااام
زينة بصتله والدموع اتجمعت في عيونها وقالت بصوت مخنوق : تمام
مرفت زينة صعبت عليها : عاصم خلاص الكلام طلع منها غصب عنها
عاصم بص لأمه : كلامك علي راسي ياست الكل لكن متدخليش بيني وبينها ” وفتح باب الشقه ورزعه وراه ونزل ”
مرفت بصت علي زينة المخنوقه بالدموع وقالت بأسف : حقك عليا انا يا زينة متزعليش من عاصم انا مش عارفه بقالو فتره عصبي ليه كدا
زينة دموعها نزلت : انا مش زعلانه منه انا زعلانه ان زعلته يا ماما مهما حصل مكنش ينفع اتنرفز عليه واقوله كدا
” مرفت بصتلها شويه بدهشه حاولت تخفيها مرفت لما كانت تزعل جوزها وبنزل متنرفز منها كانت بتضايق انها مقالتش كل الكلام اللي جواها وكانت تستني يرجع تكمل نكدها ، لكن زينة زعلانه انها زعلت عاصم اللي هو عمال يستفزها من البدايه ”
مرفت بصتلها بحب : عاصم مكنش يستاهل غير واحده بنت حلال زيك كدا برضو يا زينة ربنا يهدي سركم ويبعد العين عنكم يابنتي
زينة اتنهدت : امين يارب ، يهديه ويصلح حاله ويبعد عنه اي شر واقف في طريقه
مرفت مسحت علي شعرها بحنان : اقعدي افطري مكان جوزك يلا علي ما اسخنلك كوباية لبن
زينة برفض : لاء متتعبيش نفسك انا هفطر وهدخل اسخن لنفسي ارتاحي كتر الف خيرك انك عملتي الفطار
” مرفت اصرت انها تدخل تسخنلها اللبن لحد ما هي تفطر وفعلا دخلت سخنته وجابته وراحتلها الصاله ”
مرفت قعدت علي الكنبه تقلب في التلفزيون : عايزه انزل السوق اجيب شوية طلبات لإبتسام واروحلها العصر
زينة بستغراب : انا اصلا مستغربه انها رجعت من نفسها لحد دلوقتي ايه اللي غير رأيها معرفش
مرفت بلوية بوز : علشان بتحب المحروس جوزها ، لو مبتحبوش وعمل فيها كل اللي عمله دا ما كانت هتصدق تخلص منه انما ابتسام نسيت كل حاجه وقالتلك جوزي وبنتي
زينة ببتسامه : فيها الخير والله هو خرب البيوت سهل دي مصيبه سودا وبعدين اديكي شايفه رامز حاله بقا عمل ازاي حقيقي اتبهدل من غيرها وندمان انه خسرها
مرفت : الله يهدي سرهم واياك الحيزبونه امه تبعد عنها بس ، هتسكتلها اسبوع وهترجع تاني تشد حيلها علي البت تاني بس علي مين بالله اقوم راحه وخداها واقوله هاتلها شقه برا وابقي تعالي خدها
زينة ضحكت بخفه : لاء بإذن الله مش هتعمل حاجه وياستي لو لقحت بكلمه ولا اتنين ابتسام تعمل ودن من طين وودن من عجين ومتردش عليها
مرفت : ولا تنزلها ولا تشوف خلقتها الواحده اللي تعمل كدا في ابنها دي وتشتته كدا متتأمنش تاني
زينة : ابتسام تعمل بأصلها برضو يا ماما تنزلها تشوف اللي عيزاه لكن ملهاش دعوه بيها مهما كان هي ليها واجب عليها برضو
مرفت لويت بوزها وقالت : ما هي فضلت تعمل بأصلها ايه اللي اخدته في ناس تشليها علي راسك وانتي مرتاحه ومبسوطه وفي ناس تدوسيها تحت رجلك وانتي بالك رايق وضميرك مرتاح
” زينة اول مره كلام مرفت ميعجبهاش لكن اكتفت بصمت وكملت فطارها ”
…………………………………
” علي سطح البيت بتاع عاصم طلعت لميس وهي بتتسحب من ورا مرفت وزينة ”
لميس بحيره : ياتري تيتا خبيتهم فين المرادي ” فضلت تبص حواليها بعيونها لحد ما شافت اوضه صغيره بباب مقفول وقالت بحماس ” اكيد هما جوا
” بصت حواليها تتأكد ان مفيش حد شايفها وابتسمت بمكر وراحت علي باب الاوضه فتحته وصوتت بفرحه بعدين حطت اديها علي بوقها بخوف ”
لميس بهمس : غبيه كدا صوتي عالي ممكن حد يسمعني وملحقش العب معااهم ” وبصت علي الارنب الكبير وقالت بفرحه ” جرجيييير
الارنب بصلها بخوف واضح وهي بتقرب عليه وقالت بستغراب وحيره : ابنك وابنك وابنك فييين انا جايا العب معاكم مش هموت حد المرادي والله
الارنب جري في الاوضه كلها وهي طلعت تجري وراه : اصبر يا غبي لسه مبدأنااش لعب بتجري ليييه ” وبصت علي الكرتونه الصغيره وراحت نحيتها كان فيها ارنبه كبيره وتلت ارانب صغيرين بيرضعو قالت بفرحه ” لقيتكم اخيراااا ازيكم فاكريني ؟
” الارنبه اول ما شافته قامت هي كمان تجري في الاوضه بخضه ”
لميس بصتلهم وقالت بحيره : بتجروو ليه اصبروو هنلعب سواا بس اشوف ولادكم ” وبصت علي الارانب الصغيره بفرحه ” حلوووين اووي يارب لما اكبر اولد ارنب حلو كدا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” مرفت طلعت علي السطح وفي اديها جردل خاص لأكل الارانب وجردل تاني خاص بأكل الفراخ اللي مربياهم علي السطح ”
لميس مسكت الارانب الصغيره وبتحاول تأكلها الجزر بالعافيه : اعمل ايه مش راضيين ياكلو يمكن عايزين امكم تأكلكم ” وبصت وراها تشوف الارنبه لقت مرفت واقفه مصدومه من المنظر فتخضت وقتمت وقفت وسابت الارانب ”
مرفت بصدمه : الارانب فييين وانتي بتعملي ايه هنا وطلعتي تاني ازااي ؟
لميس بخوف واتكلمت بعفاويه : انا كنت بلعب معاهم يا تيته والله الارانب كانو هناا بيجرو ورا بعض وانا كنت بأكل عيالهم الجزر دا ” ومدت اديها بالجزر ”
مرفت بصدمه اكتر : اكلتي الارانب الصغيره الجزر دااا يخرااابي
لميس بسرعه : اهدي اهدي متصوتيش انا كنت بلعب معاهم والله معملتش حاجه فيهم ” واستغلت ان جدتها راحت تشوف الارانب الكبيره راحو فين ونزلت جري علي تحت علي ورشة ابوها ”
عاصم كان شغال في عربيه وفي بوقه سجاره سمع صوتها جايا اتخض وبصلها بقلق : في ايه يا لميس جايا جري كدا ليه
لميس وقفت تنهج وبصتله بخوف : اصل الارانب بتاعت تيته ضاعت علي السطح ” وقالت بسرعه ” بس والله يا بابا انا معملتش فيهم حاجه انا كنت بلعب معاهم بس
عاصم فهم الموضوع فشال لميس وحضنها بحنان : فداكي ميت ارنب فداكي الدنيا بحالها خايفه ليه ما اللي يضيع يضيع يا بابا
لميس حست بأمان في حضن ابوها وقالت بخوف : تيته هتزعل مني وانا يا بابا كنت عايزه العب معاهم بس والله مكنتش عايزه اضيعهم جرجير هو اللي جري وخاد جرجيره معاه قولي اعمل ايه بقا
عاصم ابتسم ليها : جرجير وجرجيره ” وباس خدها ” يضيعو يقلبي مزعله نفسك ليه هنجيب غيرهم اطلعي فوق علي الشقه وانا هكلم تيته هخليها متزعلكيش
لميس بخوف : لاااء عايزه افضل هنا زينة هتزعل مني وتيته كمان وسما وكله
عاصم بدهشه : ليييه كل دا علشان الارانب ؟
لميس بعفاويه وهي بتعد علي صوابعها : يا بابا اصل الارنب والارنب كان عندهم خمسه ارنب صغيرين وانا طلعت عندهم قبل كدا والارنب والارنب ماتو وفضل تلاته ارنب وجرجير وجرجيره وتيتا زعلت قالت لو طلعتي عندهم تاني هزعل منك بس انا بحبهم وطلعت
عاصم فهم الموضوع كله بصلها بتركيز : يعني انتي قبل كدا موتي جوز ارانب ؟
لميس بسرعه : لاااء انا معملتش حاجه فيهم هما اللي اول ما شافوني ماتو لوحدهم والله وانا حاولت اصحيهم بس غمضو خالص
عاصم بيحاول ميضحكش علي طريقتها فقال بجديه : طيب وطلعتي تاني ليه ؟
لميس ببساطه : علشان اشوفهم تاني
” عاصم لقي فونه بيرن وكانت امه رد وكان صوتها غضبان وعالي ”
مرفت بغضب : بنتك موتت شوية الارانب اللي كنت هدبحهم لمراتك لما تولد موتت اتنين صغيرين قبل كدا والوقتي ضيعت الكبار قولي اعمل ايييه
عاصم ابتسم وقال ببساطه : اعملي كوباية شاي انا طالعلك اهوو يست الكُل ” وقفل ”
مرفت نزلت الفون من علي ودنها بصدمه من برود اعصاب ابنها وبصت لزينة اللي بتغسل المواعين في المطبخ : والله العظيم جوزك هيموتني ببروده دا
زينة بصتلها بضحكه خفيفه : بعيد الشر عنك يغاليه ربنا يديكي الصحه
” باب البيت اتفتح ودخل عاصم اللي شايل بنته علي رقابته وبتضحك بقوه ”
عاصم نزلها ببتسامه وقعد جنب امه علي الكنبه : قوليلي مزعله نفسك ليه دلوقتي ؟
مرفت بضيق : الارانب للواحده الحامل حلوه وترد روحها روحت اشتريت ارانب علشان اربيها علي ايدي وابقي ضمنهم اكلهم لمراتك لما تولد بنتك الصلاه علي النبي متتوصاش موتتهم كلهم
عاصم : هي يعني لميس هتموتهم قصد يما هي عيله متعرفش حاجه وعايزه تلعب معاهم متعرفش انهم هيموتو وبعدين ليكي عليا اشتريلك غيرهم متربيين جاهزين ومتنضفين كمان يعني علي الاكل علطول ولا تزعلي نفسك
مرفت معجبهاش كلامه قامت وقفت : انا داخله اصلي الظهر بدل ما يفوتني ” ودخلت علي اوضتها وهي عماله تبرطم في الكلام ”
لميس : الحمدالله مزعقتش فيا هدخل العب علي فون زينة في اوضتي ” وباست ابوها علي خده بقوه وراحت علي اوضتها ”
” عاصم بص في المطبخ كانت زينة واقفه بتغسل المواعين ومش عامله ليه اي اهتمام ، قام وراح علي المطبخ فتح التلاجه جاب تفاحه ووقف وراها ”
زينة بخضه : في ايه ؟
عاصم حط ايده تحت الميه واستغرب ردة فعلها : ايه مالك بغسل التفاحه مخضوضه كدا ليه ؟
زينة رجعت تاني تكمل غسيل المواعين الباقيه : ابدا مفيش كنت سرحانه شويه ومعرفش انك هنا ف اتخضيت مش اكتر
عاصم سند ضهره علي الرخامه وربع ايد والايد التانيه بياكل بيها التفاحه : سلامتك من الخضه يا ابيض بس مش مقتنع بصراحه من حوار اتخضيت دا ؟
زينة بصتله بستغراب : امال مقتنع بإيه ؟
عاصم رفع حاجبه بإنكار : مش عارف بس ممكن تكوني خايفه من قربي مثلا ؟
زينة قفلت الحنفيه وبصتله بجراءة وهي بتقرب عليه : وانا هخاف من قربك ليه ” ومشت اديها علي رقابته بإغراء ”
عاصم ابتسم ليها : خدي بالك هدومي كلها زيت وشحم وهتتبهدلي
زينة وهي بتمشي ايدها علي صدره بجراءة : عادي شوية بنزين ينضفو الدنيا مش هغلب يعني
عاصم بصلها كتير : انتي عايزه ايه دلوقتي ؟
زينة بصت في عيونه وقالت بلا مبالاه بعدين لفت تكمل غسيل المواعين : هعوز منك ايه انا
عاصم اندهش من تصرفها ابتسم ابتسامه خفيفه : يعني اي حاجه كدا ولا كدا
زينة بصتله بكل برود ومدت اديها : عايزه فلوس اشتري حاجه حلوه
عاصم قرب منها وضم حواجبه ومثل الجديه : حاجة حلوه زي ايه مثلا ؟
زينة حاولت ترجع بضهرها لكن وراها الحوض وهو محاصرها من كل مكان قالت بتوتر : هجيب ااا يعني… ” وقالت بسرعه ” اجيب اللي اجيبه هاتلي فلوس وخلاص
عاصم ببتسامه حلوه : اوكي هديكي انتي مالك متوتره كدا ليه
زينة بتوتر شديد وهي بتحاول متبصش لعيونه : معرفش الجو كاتم ومش قادره اتنفس ممكن بس لو تبعد شويه
عاصم رفع دقنها ليه بحيث تبصله : انتي مبتبصليش ليه مفتكرش مره قربنا من بعض وبصيتي في عيني ديما بحس عينك بتهرب ايه السبب ؟
زينة بتوتر : معرفش لما ابصلك بحس بتوتر ومبعرفش اتكلم ولا بعرف انا بعمل ايه وعايزه اطلب طلب
عاصم ضحك علي توترها ولخبطتها في الكلام : عنيا ليكي يا ست البنات عايزه ايه ؟
زينة بصتله : عايزه اروح انا وانت نعمل سيشن مع البيبي
عاصم بعدم فهم : سيشن مع البيبي ازاي هو لسه اتولد ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
زينة مسكت ايده وحطيتها علي بطنها ببتسامه : بطني كبرت اهي وبارزه هلبس فستان ضيق وانت تلبس بدله وهنروح عند واحد بيصور ونعمل سيشن علي البحر
عاصم وهو بياكل التفاحه : اممم فستان ضيق ؟ وبدله ؟ وواحد هيصور ؟ نعمم يا زينة
زينة بصتله برجاء : والله يعاصم تصويره تحفه واحنا معملناش سيشن للفرح انا عايزه اعمل سيشن للحمل بقا
عاصم اتنهد بصبر : وسيشن الحمل دا ظهر امتي انتي مش فاضيه مفيش وراكي حاجه ولا ايه ؟
زينة بزعل : كل حاجه اطلبها ترفضها كأنك مش عايزني ابقي فرحانه ايييه بقا
عاصم بدهشه : انا كل حاجه برفضها ومش عايزك فرحانه ؟ ينهار اسود يولاد دا انتو نسوان ملكوش كتالجوك اقسم بالله امال انا طالع عين اهلي علشان مين ؟
زينة بضيق : عايزه اعمل بدلة الولاده بتاعته واكتب عليها اسمه وعايزه اعمل سيشن الحمل بعدين لما اولد اعمل سيشن الولاده وبعدين هنعمل سبوع في حجات كتير شغله تفكيري
عاصم : ياااه لو الواحد اقصي مشاكله سيشن الحمل والولاده علي العموم متقلقيش يحبيبتي فضي دماغك انتي ومتشغليش بالك بأي حاجه وانا هعملك كل اللي انتي عيزاه ” وقرب من دماغها وباسها ” مرضيه كدا
زينة ابتسمت ورجعت كشرت : لااااء انا مرضيه من ناحية السيشن وبس لكن انا منستش الكلام اللي فضلت تلقح بيه علياااا الصبح
عاصم بصلها بصبر وجديه : طيب بعيداً عن كلمة بلقح دي ينفع واحده تقول لجوزها اللي بيحبها انا مش عايزه من شكلك حاجه دا ينفع ؟
زينة بصتله بإحراج : لاء مينفعش بس انا اضايقت منك لما تقول كدا قدام مامتك المفروض تيجي تكلمني وتقولي
عاصم حط ايده علي خدها بعدين باس خدها برقه : عندك حق في دي انا غلطان ومحقوقلك بس لازم نتكلم وافهم مالك ليه كل ما اجي اقرب ليكي تبعدي عني وتخافي بشكل دا
زينة سندت راسها علي صدره وقالت بتعب : مش عارفه حاسه ان مش كويسه خالص ولا نفسيا ولا جسديا
عاصم ضمها لصدره بحنان : ليه يقلبي مالك في حد مزعلك او حد مضايقك قوليلي كل اللي في بالك
زينة بإرهاق : بيني وبينك ماما بتساعد كتير في شغل البيت وبتريحني وعايزه تقعدني ومتخلنيش اعمل اي حاجه بس انا بتكسف اقعد وهي تعمل كل حاجه وغير كدا بتصعب عليا وفي نفس الوقت حسه ان جسمي تقيل واقل حركه بتتعبني قولي اعمل ايه ؟
عاصم بصلها بحب : يولع شغل البيت وتولع كل حاجه المهم صحتك من هنا ورايح ملكيش دعوه بأي حاجه في البيت وانا هكلم امي
زينة بسرعه : لاء اوعي تكلمها والله ازعل منك انا مش بشكيلك انا بفضفض معاك
عاصم : طيب ما انا عارف انك بتفضفضي بس انتي دلوقتي تعبانه ومش قادره تقفي وواقفه غصب عنك و الحاجه اللي تتعمل علي حساب صحتك ملهاش لازمه يحبيبي
زينة بصتله بحب : والله يعاصم انا مش بشتكي من مامتك انا بحبها اوي وبحب اساعدها في شغل البيت بس حقيقي الفتره دي مش قادره لحاجه خالص
عاصم قرب منها وشالها : تعالي نامي شويه ارتحيلك ” ودخل بيها علي اوضتهم نيمها علي السرير وقعد قدامها ” دلوقتي ارتاحي علي قد ما تقدري وان جيت لقيتك بتعملي حاجه في البيت هخلي يومك اسود
زينة نامت علي السرير براحه وهي مرجعه ضهرها لورا : طب والسيشن هعمل فيه ايه مقولتش هنروح امتي
عاصم قعد علي السرير جنبها وحط ايده علي كتفها وشدها لحضنه وغمض عينه بتعب : الصبح هنروح انا وانتي وابتسام ورامز وامي وصفصف وعم حسن بتاع البقاله وكله
زينة بصتله بغيظ : عاصم انت بتضحك عليا صح انت مش هتوديني اعمل سيشن ؟
عاصم دفن وشه في رقابتها وباسها برقه : انا عمري قولت كلمه ورجعت فيها مدام قولتلك هنروح يبقي خلاص هنروح امتي بقا دي ربك اللي يعلم بس في النهايه هنروح ” وبص عليها بتركيز ” اقلعي البجامه دي مبحبهاش
زينة بصت علي البجامه بستغراب : مالها بجامتي مبتحبهاش ليه ؟
عاصم شدها من التيشيرت وقلعها : انتي بيها قمر ومن غيرها قمرين بس ارفعي ايدك كدا
” زينة رفعت اديها وهو قلعها التيشيرت وهي فهمت هو عايز ايه اول ما قرب منها انكمشت في بعضها ”
عاصم بعد وبصلها بستغراب : مالك يا زينة في ايه ؟
زينة بصتله كتير وحطت اديها علي وشها واتفتحت في العياط : انا معرفش مالي والله
عاصم قرب منها وضمها لصدره بحنان : يحبيبي بتعيطي ليه الموضوع مش مستاهل مش عيزاني اقربلك عيوني ليكي بس اهدي
زينه ضمته بشقهات : لاء مش كدا انت فاهم غلط انا بحبك والله وبحب قربك بس حقيقي تعبانه
عاصم باس دماغها : خلاص كدا الموضوع خلص حقك عليا انا اللي مش مراعي ظروفك ” وبصلها ومسح دموعها ” لما يكون في حاجه مضيقاكي مني تتكلمي متتهربيش لان انا مش فاهم فيكي ايه ودماغي بتتمطوح مني
” زينة هزت راسها وهو مسح دموعها وباس خدها واخدها في حضنه ينيمها ”
……………………………………….
” ابتسام فاقت من نومها وهي حاسه انها اول مره تنام من فتره كبيره بصت جنبها علي السرير رامز مكنش موجود احبطت انه نزل الشعل ، حطت اديها علي شعرها ترجعه ورا وهي بتتاوب وسمعت صوت خربطه في المطبخ ”
ابتسام غمضت عيونها وحطت اديها علي قلبها : يارب ميكونش اللي في بالي يارب يكون نزل الشغل وميكنش في المطبخ هيقلب امه ” وقامت جري علي المطبخ ”
رامز بصلها ببتسامه وفي ايده السكينه بيقطع الخيار : صباح العسل علي حبيب قلبي ” وقرب من خدها باسها بحب ”
” ابتسام بصت علي الحوض اللي مليان مواعين ، وعلي الرخامه اللي مليانه بواقي اكل ، وعلي قشر البصل اللي واقع علي الارض ”
ابتسام سندت علي الحوض بدوخه : الحقني بسرعه بكوباية مايه بسكر روحي بتطلع انت مين اللي قالك اعمل فطار ؟
رامز مسك اديها بقلق : مالك يابت هتروحي مني بعدين انا كنت هعملك فطار رومانسي في البلكونه
ابتسام بسخريه : في البلكونه ؟ لييه البلكونه بتاعتنا في التجمع وانا معرفش دا الدخان بتاع العربيات يعميناا
رامز بدهشه : خيرا تعمل شرا تلقي يابنت الحلال انا قصدي افرحك والله زعلاانه ليه دلوقتي ؟
ابتسام : بص علي منظر المطبخ وانت تعرف
رامز بص حواليه : مالو المطبخ ما هو زي الفل اهو انتي اللي وليه نكديه مبيعجبكيش العجب
ابتسام : طبعا ما المطبخ منظره كدا شيك بنسبالك دا انت خليت مطبخي شويه وكان هيقلب مقلب زباله مطبخي اللي كنت بغسله كل يووم بكلووور يجاحد
رامز بصدمه : ما اللهي يولع انا غلطان ان صاحي بدري وقايم اعملك فطار يلعن ابو الجواز لأبو النسوان اللي في الدنيا ” وسابلها المطبخ وطلع ”
ابتسام شمرت اديها وبدأت تنضف المطبخ بضيق : علي رأيك والله يلعن ابو الجواز علي ابو الرجاله اللي في الدنيا ليكم لازمة اييه والنبي دا انتو ابتلااااء
رامز دخل الاوضه فتح التكييف وقعد علي السرير ومدد رجله : وليه فقر انا برضو كنت محتاج واحده شبه مي عز الدين رومانسيه شبهي يلا قدر ولطف لما اطلع البلكونه اشوف صفصف عملت ايه مع جوزها اليومين اللي فاتو ” وطلع علي البلكونه “
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” مرت الايام وزينة اصبحت في اخر التاسع والحمل تعبها اكتر ، اكتر من مره عاصم يلح عليها تولد قيصري لكن بترفض رفض تام خوف ان ابنها يجي ناقص او يجي تعبان ”
” وفي ليلة من ليالي الشتاء البارده الساعه عدت 2 ونص بليل وزينة ماسكه بطنها وماشيه في الاوضه رغم برودة الجو لكن العرق مالي وشها والرعشه بدأت تمسك جسمها ”
زينة اخدت نفس وطلعته بوجع رهيب وخوف : اكيد مغص عادي وهيروح مستحيل تكون ولاده لالالا انا مش عايزه اولد دلوقتي ” وعيطت جامد ”
” عاصم اتقلب في السرير وفتح عينه لاقي مكانها فاضي قام اتعدل وبص علي شكلها اللي ميدلش غير علي انها بتموت من الوجع وكاتمه جواها قام من علي السرير بسرعه وراح عندها ”
عاصم رجع شعرها لورا بحنان وبصلها بقلق كانت بتعيط بوجع : اهدي تمام اهدي متخافيش ” وجاب فونه ورن علي رامز ”
رامز قام من سريره بص في الفون : استر يارب ” ورد ” الوو ايه يعاصم
عاصم بإنجاز : انزل بسرعه هحدفلك مفتاح العربيه من البلكونه دورها واستناني قدام بوابة بيتنا
ابتسام بخوف : قوله في ايه اسأله ماما كويسه اسأله يا رامز اخلص
رامز بصلها بنرفزه : اخرسيي علشان اعرف اكلمه طيب هاا يعاصم حد تعبان عندك ولا ايه
عاصم غمض عينه منهم هما الاتنين : زينة بتولد انجز علشان مفيش وقت ” وقفل في وشه ”
رامز اتاوب بكسل : يعني حبكت تولد دلوقتي ما كانت استنت لصبح
ابتسام وقفت وبصتله بشر : قوووم يا رامز انت لسه بتفكر قووم طلع العربيه اخللص البت زمانها بتمووت
” رامز قام لبس وابتسام لبست بسرعه وشالت بنتها ونزلو سوا لاقي عاصم حادف المفتاح في الشارع اخده و طلع العربيه ”
وعاصم نازل وهو شايل زينة اللي بتعيط وبتعض كتفه من الوجع وماسكه فيخ جامد : افتح الباب اللي ورا يا رامز بسرعهه
رامز نزل فتح الباب بسرعه : ركبها وتعالي انتي يما مرفت اركبي جنبها ورا وانت اركب جنبي
عاصم دخلها العربيه بهدوء : اهدي يا قلبي اهدي خدي نفسك كلها 10 دقايق وتوصلي المستشفي ” وركب جنب رامز ورامز مشي علي المستشفي ”
رامز بصلها وهو سايق : اجيبلك سندوتش طعميه من الزعيم يرد روحك
عاصم بصله بعدم تصديق : ركز في ميتين ام الطريق بدل ما ارفصك اقلبك علي الطريق
” زينة حست انها طاقتها كلها خلصت ولا قادره تعيط ولا قادره تتحمل مسكت ايد مرفت وضغطت عليها جامد ”
مرفت حست بوجعها : انجز شويه يا رامز البت مبقتش متحمله
عاصم بصلها بقلق : اماا طلعي منديل امسحي وشها زينة حبيبتي اتحملي وصلنا اهو خلاص
” زينة بصتله وابتسمت علشان تطمنه وهو ابتسملها ومد ايده مسك ايدها يطمنها ”
رامز بتساؤل : اقف قدام باب المستشفي ولا اشوف ركنه الاول ؟
عاصم بصله بعصبيه شديده : البت بتمووت مني وانت بتدور علي ركنه يحرقك ويحرقني يوم ما فكرت ارن عليك رووووح اقف قداااام بوابة المستشفييي وملمحش وشك اهلك تاااني
مرفت : استهدي بالله كدا يعاصم يلا يا رامز اقف قدام البوابه يبا الوضع مش متحمل يابني اخلص
” رامز وقف قدام البوابه والممرضه جابت كرسي متحرك وجت جري ليهم ، عاصم شال زينة براحه حطها في الكرسي ”
الممرضه بإنجاز : حالة ولاده صح ؟
عاصم : صح بس بسرعه لو سمحتي لان الطلق عندها من بدري
الممرضه وهي بتكتب في الاستماره اللي مسكاها : تمام هاتها وتعالي اخر الممر الاوضه اللي قبل الاخيره دخلها فيها علشان تتجهز للعمليه وتعالي علي الحسابات
” عاصم اخدها وجري علي الاوضه كان موجود فيها ممرضه تجهزها للولاده ”
زينة خافت جدا وضربات قلبها بدأت تزيد ومسكت ايد عاصم جامد وعيطت : اوعي تسيبني وتمشي اوعي
عاصم بصلها بثقه ومسك وشها بحنان : اسيبك وامشي مره واحده ؟ انا معاكي اهو مش هسيبك دقيقه واحده متخافيش
الممرضه ببتسامه : متقلقيش العمليه بسيطه والله ربنا يقومك بسلامه يا قمر ” ومسكت اديها وسندتها مع عاصم حطوها علي السرير والممرضه ركبتلها المحلول وقالت بحنان ” دقايق والدكتوره هتجيلك اتحملي شويه ” وطلعت برا الاوضه ”
زينة بخوف : عاصم انا خايفه ماما مرفت راحت فين
عاصم مسح علي شعرها بحنان وهو لسه ماسك اديها : برا بتكلم ابتسام انا معاكي اهو عايزه ايه وانا اعملهولك
زينة عيطت : عايزه احس براحه انا تعبت وموجوعه اووي روحي بتطلع
عاصم ضمها بحزن عليها وباس راسها : سلامتك الف سلامه من الوجع كله خلاص اخر يوم وجع واخر يوم تعب حقك علي قلبي يا زينة البنات ” وباس راسها بعتذار ”
“شويه والدكتوره دخلت بصت علي زينة ببتسامه ”
الدكتوره ببتسامه : جاهزه ؟
زينة بصتلها بخوف ووجع : لاء مش جاهزه
” الدكتوره ضحكت وبدأت تفحص زينة ، زينة صرخت بوجع من صعوبة الفحص ”
الدكتوره نادت علي الممرضين : بسرعه مفيش وقت خدوها علي اوضة العمليات ” وبصت لزينة ” متقلقيش يا قمر ربنا يقومك بسلامه
” زينة دخلت اوضة العمليات وهي كلها خوف عاصم مسبهاش ولا دقيقه لحد ما الدكتوره رفضت دخوله العمليات قعد علي الكرسي جنب امه بخوف ”
مرفت حطت اديها علي ضهره بحب : ربنا يقومهالك بسلامه ادعيلها انت بس بقولك ايه اجيبلك سندوتش جبنه و خياره
عاصم بستغراب : جبنه وخيار جبتيهم منين دول
مرفت وهي بتفتح الكيس اللي جنبها اللي فيه الاكل: كنت هسلق بيض واجيبه كمان بس ملحقتش اعمل قولت اجيب الجبنه والخيار ونعمل هنا بس انا بعت رامز يجيب لانشون وعصير
عاصم ابتسم وباس ايد امه : مش جعان يا ست الكُل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
” عاصم رجع رلسه علي الكرسي و غمض عينه وفضل يدعلها في سره ، اتنفض من علي الكرسي لما سمع صوت عياطها وصريخها ”
مرفت مسكت ايده : هي بتولد طبيعي ف طبيعي انها تتوجع اهدي دلوقتي تطلع بألف خير اهدي
عاصم مقدرش يفضل قاعد وهو سامع صوتها حاسس بوجعها وزعلان عليها : انا طالع اشرب سيجاره برا يما
مرفت هزت راسها بموافقه : اطلع انا قاعده هنا اهو متقلقش لما تطلع هرن عليك
” بعد وقت ”
طلعت الممرضه وعلي اديها المولود وقالت ببتسامه : الف الف مبروك يتربي في عزكم يارب
عاصم اخده من اديها وجواه شعور انه عايز عيط قرب من راسه وباسه بحنان وبص للممرضه بلهفه : مراتي عامله ؟
الممرضه ببتسامه : مراتك زي الفل شويه وهتطلع
مرفت بصت علي المولود بلهفه وفرحه : مش محتاج حضانه ولا حاجه ؟
الممرضه برفض : الام والطفل زي الفل والطفل مكتمل 9 شهور بالضبط ربنا يبارك فيه
رامز جيه جري وفي ايده كيس اكل كبير بص لعاصم اللي شايل المولود بتأثير : رامز الصغير حبيب قلب عمه
عاصم بصله برفع حاجب : ايييه يلااا وايييه سمعت تلوث سمعي كدا رامز اناا اسمي ابني رامز بعيد الشر عنه
رامز : ليه يبا ان شاء الله انتو تطولو تنالو شرف اسمي ياض انت وابنك ولا ايه
مرفت ضحكت واخدت المولود من ايد عاصم بحنان : بسم الله مشاء الله زي العسل طالع لابوه يتربي في عزك يا قلب امك ناوي تسميه ايه بقا ؟
عاصم ببتسامه : بإذن الله ” عيسي عاصم سلطان ”
” طلعت زينة من اوضة العمليات علي سرير متحرك صاحيه وفايقه لكن تعبانه ، عاصم اول ما شافها راح عليها علطول ومسك اديها لخد ما دخلت اوضتها واستقرت فيها ”
عاصم باس راسها بلهفه : حمدالله علي سلامتك يا ست البنات
زينة بصتله بحب وتعب : الله يسلمك فين ابني ؟
عاصم ابتسملها : عيسي سميته عيسي يا زينة
زينة ابتسمت : جميل زي اللي اختاره يا عاصم عايزه اشوفه
عاصم باس راسها بحب : عيوني ليكي يا ام عيسي ” وراح نادي علي امه اللي جت وعلي اديها عيسي اللي عاصم اخدها منها براحه ”
مرفت راحت علي زينة بحب : حمدالله علي سلامتك يا ام عيسي
زينة : الله يسلمك يا ماما ” وبصت لعاصم ” هاته عايزه اشوفه
” مرفت سندتها قعدتها علي السرير وعاصم حط عيسي علي اديها ”
زينة ضميته لصدرها بحب وحنان وقالت بفرحه : الله جميل اووي يعاصم وناعم ” ومسكت ايده ” شوف ايده صغيره ازاي كل حاجه فيه صغيره ورقيقه
عاصم ضمها من كتفها بحب : ربنا يباركلنا فيه ويجعل فيه الخير ويكون زريه صالحه لينا يارب
” عاصم ضامم مراته اللي في حضنها ابنه ، ضامم زينة اللي عمره ما تخيلها تكون زوجه ليه لكن ديما النهايه لنصيب اصبحت زوجته حبيبته ام ابنه ”
……………………………………..
” بعد مرور اسبوع ”
” زينة قعده علي كرسي في الصاله بتنفخ البلالين هي وابتسام وعاصم واقف بيعلق زينة السبوع وجنبه رامز بيعبي علب السبوع فشار ، ومرفت قاعده شايله عيسي ببتسامه ولميس وسما بيلعبوه جنبه ومبسوطين بيه اوي ”
زينة : عاصم حرف ال S في اسم عيسي معوج هاته يمين شويه
عاصم نزل من علي الكرسي وبص علي الاسم من علي بُعد بتركيز : يابنتي الاسم مظبوط سلامة النظر يا ام عيسي
مرفت : ام عيسي تحترم نفسها بقا وتسيب الكلام دا لينا وتقوم ترضع عيسي علشان حط صباعه في بوقه اهو
ابتسام وهي بتربط البلونه اللي في اديها : ينهار طين لو اتعود انه يحط صباعه في بوقه مستحيل يبطلها وهياخدوها عاده بقاا
زينة قامت وقفت وشالت عيسي من مرفت : حبيب ماما جعان هااا قلب ماما جعاان يلا ناكل يا روحي ” ودخلت اوضتها ترضعه ”
عاصم بص لرامز اللي قاعد يعبي علب السبوع فشار : احلي مسااا علي الناس اللي بتحط ربع العلبه فشار وتاكل الباقي
رامز : جري ايه يجدع انت حاططني في دماغك ليه
ابتسام : عاصم حساك مش طايقني انا وجوزي وشكلنا هنسيبكم ونروح
عاصم بلهفه : انا فعلا مش طايقكم وشايف ان معاكي حق لازم تخدي جوزك وتروحي مترجعيش في كلامك
رامز وهو بياكل فشار : انا مش مروح غير بعد ما اتغدي واشرب حاجه ساقعه ترد روحي الاول ابتسام لو سمحتي بعد كدا اتكلمي عن نفسك
عاصم بص لأمه : جنبك ايد هون حديد كدا يما زينة جيباه هاتيها ارزعه في دماغه اخيطه 30 غرزه النهارده
مرفت ضحكت علي هزارهم : خلاص يعاصم عندي انا المرادي اسكتي يا ابتسام انتي وجوزك متحاربوش فيه
عاصم : اصل انا ناقصهم دا بقالي اسبوع منمتش يا زينة بتعيط علشان مش عارفه تسكت عيسي يا الواد بيعيط بسبب او من غير سبب
رامز بكيد : لو كنت سميته رامز كان طلع محترم بس انت اللي استكترت الاسم علي ابنك بقا هقول ايه
عاصم بصله شويه بعدين خبط ايده الاتنين في بعض بقلة حيلة : هقول ايه لا اله الا الله والله الواحد مستخصر فيك الكلام انا داخل اخد دش كدا قبل ما رامي ومراته يجو والجماعه يوصلو
مرفت : كلمت حماتك ولا لاء ؟
عاصم مسح علي دقنه ورد : اه بنكلمها علطول الظاهر انها حبت السعوديه مش راضيه تيجي
مرفت : احسن بدا ما تقعد لوحدها هناك اخوها يسليها مين اللي جي من اهل زينة
عاصم : وائل ابن عمها وجدها والعيله اللي هنا كلهم المهم هدخل اخد شور كدا قبل المغرب اوعي حد يوقع الزينة اصل قلبي يقف في ساعتها ” ودخل علي الاوضه ”
” كانت زينة قاعده علي السرير بترضع عيسي وبتنضف ودانه بودانه مخصصه للأطفال براحه جدا ”
زينة اول ما شافته شاورت بصباعه علي بوقها انه يسكت واتكلمت بهمس : بينام وطي صوتك
عاصم جيه قعد جنبها وبص علي عيسي اللي بيرضع ومغمض عينه واتكلم بهمس : هو بياكل وهو نايم ؟
زينة ضحكت بخفوت وقالت بهمس : النوم والرضاعه هما اللي هيكبروه شايف نايم وهادي ازاي ” وبصت لعاصم بعشق ” مكنتش اتخيل في يوم من الايام اعيش السعاده اللي انا فيها دي وجودك انت ولميس كان منسيني عيلتي دلوقتي انت ولميس وعيسي وجودكم نساني العالم واللي فيه
عاصم بحب : بقينا عيله حلوه عيله اتمنيتها من زمان انا كنت تايه يا زينة و لما حبيتك لقيت اهلي وناسي
” زينة باست خده وسندت علي كتفه وهو ضمها بحب ليه ”
……………………………………
” عيلة ابو زينة كلها متجمعه ، رامي صاحب عاصم ومراته وابنه معاه ، طربيزة كبيره وسط الصاله محطوط عليها سرير بيبي بلون الازرق وحوالين السرير علب كتير فيها فشار ، الكل بيبارك لعاصم ومبسوطين جدا ”
وقفت ابتسام في النص ومسكت الهون ودقت جواه : يلا يجماعه حبيب قلب عمتو وصل
” طلعت زينة من الاوضه لبسه دريس ابيض بيسيط مع حجاب ابيض وكانت دي القمر وعلي اديها ابنها ووراها طلعت ايمان مرات رامي وهي مبتسمه زينة راحت سلمت علي الكل ”
مرفت ببتسامه : عيني عليكم باردة يقلبي ” وحضنت زينة ” يلاا يعاصم تعالي اقف جنب مراتك
” الكل اتجمع حوالين الطربيزه وفضلو يغنو ”
ابتسام وهي بتدق في الهون : اسمع كلاام عمتك ابتسام ومتسمعش كلام امك ” ودقت في الهون ”
رامز اخد منها الهون : اسمع كلام عمك رامز ومتسمعش كلام حد غيري ” ودق في الهون ”
عاصم بصلهم : حد يجيب منهم الهون هيعصو الواد من دلوقتي
وائل مسك الهون وغني بعبث وصوت وحش : انا عايزك تطلع واد مجدع وفي عز الشده تكون اجدع من اي حد ” الكل سقف ”
رامز : يخربيتك يا وائل صوتك بشع هات الهوون هاتت ” وكمل الاغنيه ” صوتك بيسمع ويلعلع اخلاق اووي اووي ورجوله ولا زيك حد
وائل بسخريه : اسم الله عليك وعلي صوتك يعم عمرو دياب صوتك يشرح القلب الحزين
عاصم ضحك ومسك الهون : عيسي دي من ابوك يلاا انا عايزك تطلع شيك صحباتك بتموت فيك تهرب من دي وتثبت دي والكل بيجرو عليك تسوح وتبيع حكايات ولا فارقه معاك رنات وانت مقضيها مسداااات
زينة ضحكت : الاب قدوه برضو بيعلم ابنه في سبوعه الشقط
” الاحتفال خلص والكل ملهي في العشا اللي زينة وابتسام ومرفت عملوه الكل باين عليهم الفرحه خصوصا ابتسام لما رجعت لجوزها ”
عاصم قرب من زينة وحط ايده علي كتفها : القمر بتاعي سرحان في ايه
زينة ببتسامه :مبسوطه يعاصم مبسوطه بالمه الحلوه مبسوطه بعيلتنا شايف الكل فرحان لينا ازاي
عاصم ابتسم وهو باصص علي الكل : شوفتي كل الناس دي انا مكتفي بيكي منهم كفايه عليا اشوفك فرحانه ومبسوطه واشوف ضحكتك
ابتسام قامت وشدت زينة وعاصم : يلاااا صورة جماعيه بسرعه
” العيله كلها وقفو في الصالون واتصورو صورة جماعيه للذكرة وكلهم مبسوطين ، رامز شايل بنته وضامم مراته ، وعاصم شايل بنته علي رقبته وضامم مراته اللي شايله ابنه في حضنها ”
“” تمت بنجاح “”