رواية فاتورة حب يونس وسلسبيل الفصل السادس والعشرون 26 بقلم جني احمد
رواية فاتورة حب يونس وسلسبيل الفصل السادس والعشرون 26 هى رواية من كتابة جني احمد رواية فاتورة حب يونس وسلسبيل الفصل السادس والعشرون 26 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية فاتورة حب يونس وسلسبيل الفصل السادس والعشرون 26 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية فاتورة حب يونس وسلسبيل الفصل السادس والعشرون 26
رواية فاتورة حب يونس وسلسبيل الفصل السادس والعشرون 26
في نهاية الفرح اللي كان بينتهي برقص العروسين ، القاعة اضائتها كانت هادئة على أغنية «ومحدش فيهم عاش اللي أنا وأنتِ عشناه» والمعازيم قاعدة على الترابيزات وبيتفرجوا عليهم بإبتسامة ، الإضاءة كانت متسلطة على وجوههم وكإنها بتقول للكل أن انهاردة يومهم. يونس كان محاوط خصر سلسبيل برومانسية وبيبصلها بهيام وعيونه بتشرح كل الحب اللي جواه تجاهها ، سلسبيل كانت بتتأمل ملامحه وعيونه البنية بحب.
يونس وهو محاوط خصرها ، واتكلم بإبتسامة : فاكرة أول مرة شوفنا بعض فيها؟ عمري ما كنت أتخيل أنك تدخلي قلبي من غير استأذان ، حبك سحرني يا سلسبيلي!
سلسبيل بصدمة وحب : سلسبيلي! أول مرة تقولي كدة!
يونس بحب : اه سلسبيلي وحبي وروحي وكل حياتي كمان.
ضحكت سلسبيل برقة واتكلمت بعشق جارف : أنت اللي عطتني مفتاح قلبك يا يونس ، حبي ليك عامل شبه المرض اللي ملوش علاج ، خلي ليك ملوش نهاية يا رفيق دربي.
يونس بص لعيونها بسرحان ، واتكلم : ساعتها كنت مفكر نفسي عايش ولكن عرفت معنى الحياة لما حبيتك ، أنا لآخر ثانية في عمري هفضل احبك يا سلسبيلي!
-------------------------------------------
أدهم كان بيرقص مع عائشة برومانسية وبيضحكوا مع بعض
أدهم بص لعيونها بحب واضح واتكلم : مش مصدق بجد أن انهاردة فرحنا خلاص كدة بقيتي مراتي قدام الناس دي كلها.
أدهم شال عائشة واتكلم بصوت عالي : بحبككككك
عائشة كانت بتخبط على كتفه وبتقول بضحك وخجل : نزلني يا مجنون الناس كلها بتتفرج علينا.
نزلها أدهم واتكلم برفعة حاجب بسيطة : وايه المشكلة مراتي على سنة الله ورسوله ، محدش يقدر يعترض!
يونس بصله بغيرة بسيطة على أخته واتكلم وهو بيجز على سنانه : حقك مقدرش أتكلم ولا أقول حاجة.
أدهم حب يغيظه وحاوط خصر عائشة واتكلم وهو بيبصله : مراتي يا معلم كنت الأول بتتكلم لكن دلوقتي ايه أعمل اللي أنا عايزه.
يونس بغضب بسيط وغيرة : قسماً بالله يا أدهم لو جيتلك لوقعلك صف سنانك اللي فرحان بيهم دول.
أدهم بضحك : خلاص يا نجم بقى متقفش ، يلا بقى نختم اليوم الحلو برقصة كلنا مع بعض.
يونس ضحك غصب عنه واتكلم بضحك وهو بيتجه لسالم وبيشده ناحيتهم : يلاااا
وبالفعل الكل قام رقية وفراس وضحى ونهاد وسالم وايمن والكل بدأ يقوم يرقص معاهم ، صحاب يونس وادهم انضموا لهم والأغاني بدأ صوتها يعلا والضحكات بتتعالى ، سلسبيل اللي بترقص مع نهاد وضحى وفي حضنهم ، وعائشة اللي بترقص مع رقية شوية وتروح مع سالم وأيمن شوية ، كلهم كانوا فرحانين والضحكة طالعة من قلبهم ، حور اللي كانت متابعة كل دة والدموع متحجرة في عينها لكن واثقة أن الطريق اللي اختارته هو الأنسب.
- اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد🦋
يونس وسلسبيل كانوا واقفين جمب بعض ، وادهم وعائشة جمب بعض والمعازيم كانت مشيت ومتبقاش غير العيلة.
نهاد بدموع : خلي بالك منها يا يونس دي أول فرحتي!
سلسبيل اتكلمت بدموع وصوت مبحوح نسبياً : خلاص ياجماعة بلاش كلامكوا دة لأن هعيط والله ومحدش هيعرف يوقفني.
الكل ضحك على طريقتها وسلسبيل حضنت نهاد وضحى مع بعض ونهاد طبطبت على ضهرها بدموع ، يونس قَبّل أيد سلسبيل وبصلها نظرة هي فهمتها واومأت له رأسها بالايجاب.
يونس راح ناحية عائشة وادهم اللي كانوا واقفين مع سالم ، قرب منهم يونس واتكلم سالم بإبتسامة دامعة : مش هوصيك عليها يا أدهم.
يونس شد عائشة لحضنه وباس رأسها واتكلم بإبتسامة : أدهم عائشة تحطها جوا عينك ، خلي بالك منها ومتزعلهاش بس أنا واثق فيك وعارف أني بسلم أختي لراجل.
أدهم اتكلم ليهم الاتنين بحب وهو بيبص لعائشة اللي كان شكلها في الفستان يسحر العين : متخافوش عليها دة أنا هحطها في نن عيني من جوا.
سالم ويونس سلموا عائشة لادهم ويونس حضن أدهم واتكلم وهو بيطبطب على ضهره : دة العشم يا صاحبي.
طلع يونس من حضنه واتكلم سالم وهو بيقرب من أدهم : تعالى يا واد في حضن أبوك التاني.
حضنه أدهم بإبتسامة وعائشة كانت بتبصلهم بدموع مسحت دموعها بسرعة قبل ما تنزل وحضنت يونس ويونس طول في الحضن وهو بيحاول يمسك دموعه ، اتكلم أدهم بضحك وغيرة بسيطة : خلاص يا نجم الحضن طوّل راعي أن جوزها واقف.
أتكلم يونس بإبتسامة وهو بيمسح دموعه بسرعة : بس ياض أنا أخوها قبل ما تكون جوزها مش عايز أسيب حتت السكرة دي.
طبطت عائشة على كتفه واتكلمت بإبتسامة : حبيبي يا يونس يلا بقى روح لعروستك واقفة لوحدها.
يونس راح لسلسبيل اللي كانت بتبصلهم بإبتسامة واخدها للخارج ووراه أدهم وعائشة ، والزغاريد بدأت تتعالى لهم ، يونس وسلسبيل ركبوا العربية المزينة بالورود الملونة والمبهجة ، أدهم وعائشة ركبوا عربية تانية وسط سلام وابتسامة رقية وفراس ، الطبول والمزمار والزغاريد بدأوا يتعالوا ، وانطلقت السيارتان في طريق مختلف مختلف لكن الحب واحد!
- اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد🦋
في فيلا يونس ، كانوا وصلوا البيت وسلموا على الكل وروحوا واتبقى يونس وسلسبيل في الجنينة ، اتقدموا لحد الباب واتكلم يونس بإبتسامة : ادخلي برجلك اليمين يا عروسة!
دخلت سلسبيل وابتسمت بحب ودخل وراها يونس وقفل الباب واتكلم بحب وهو بيحضنها من ضهرها : خلاص الحلم اتحقق وبقينا في بيت واحد والحب منور حياتنا!
بصتله سلسبيل بحب وهي بتمسك ايده بإبتسامة : ومين يصدق أننا نحب بعض للدرجة دي ونعدي كل الصعوبات وتتجمع قلوبنا ببعض ، حبنا لبعض هو اللي جمعنا يا يونس!
يونس قبل خدها واتكلم بخبث : طب إحنا لسة مكملناش باقي الحلم إحنا اتجوزنا وبقينا في بيت واحد لكن لسة عايزين البيت يتملى أطفال.
سلسبيل احمرت وجنتيها بخجل لما فهمت قصده واتكلمت بتوتر : احم احم طب أنا لازم أخد شاور دلوقتي عشان أنت عارف بقى الجو حر وكدة.
يونس وهو بيقلد طريقتها : ااه الجو حر موت بس هتروحي مني فين أنا قاعدلك لحد الفجر اهوا بالمرة نصلي الفجر.
سلسبيل بخجل وهي بتشيل فستانها من على الأرض ومتجهة للغرفة النوم : بطل قلة ادب يا يونس.
ضحك يونس بقوة وقعد على الكنبة وفرد ضهره عليها وهو بيتنهد بتعب.
- اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد🦋
في فيلا أدهم وعائشة ، كانت عائشة واقفة قدام المراية لابسة روب طويل والفستان متعلق جمبها وبتفك الدبابيس من الطرحة لكن قاطعها دخول أدهم.
اتكلم أدهم بإبتسامة وحب حقيقي : كنتي قمر انهاردة يا روحي.
بصتله عائشة بحب واتكلمت برقة : بجد كنت حلوة؟
قرب منها أدهم وبدأ يفكلها الدبابيس ومسك طرحتها بعد ما انتهى من فك الدبابيس واتكلم بإبتسامة : أشيل؟
ضحكت عائشة بدموع واتكلمت : شيل.
شال أدهم الطرحة من على شعرها لينسدل شعرها الطويل الأسود الحريري ، بص لشعرها بذهول ومسك خصلة من شعرها شمها واتكلم وهو مغمض عينه : ريحة شعرك ادمان!
وكمل كلامه بضحك : الحلال حلو بردوا.
ضحكت عائشة بحب ولفت نفسها وبصتله بحب واتكلمت بإبتسامة : ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك يا روحي.
ابتسم أدهم واتكلمت بهمس في ودانها : يلا بسرعة عشان في حاجات أهم لازم تتعمل.
بصتله عائشة بخجل وقالت : لم نفسك يا أدهم بجد.
بصلها أدهم برفعة حاجب واتكلم : يابنتي هو أنا خاطفك أنتِ مراتي يابنتي ولسة عاملين الفرح من شوية أعمل اللي عايزه.
قربت منه عائشة وباست خده واتكلمت وهي متجهة للحمام : هاخد شاور بسرعة عشان أنت كمان تاخد شاور مش هتأخر.
ابتسم أدهم لطيفها وقعد على السرير بضحك وهو بيقول : يا مسهل الحال سهّل حالي.
- بعد مدة
طلعت عائشة وهي لابسة بيجامة كات وشورت قصير نسبياً وفاردة شعرها الطويل وملامحها الرقيقة خطفت أنظار أدهم اللي كان واقف مبهور من جمالها
أدهم بإبتسامة وخبث : بقى أنا مراتي حلوة كدة لا دي السهرة هتطول معانا.
ضربته عائشة في كتفه بخجل وقالت : بطل كلامك دة يا أدهم بتكسفني.
اتكلم أدهم وهو متجه للحمام : دقيقة وأكون قدامك.
دخل أدهم الحمام وقعدت عائشة على طرف السرير بإبتسامة وبعض التوتر لكن قامت بفزع لما سمعت صوت هبدة وصراخ أدهم ، جريت على الحمام واتكلمت من ورا الباب : أدهم أنت كويس؟
اتكلم أدهم بوجع وصوت باكي : اااااه يا ضهري الحقيني يا عائشة اتزحلقت زحلقة ملوكي مش عارفة اقوم اتشليت ولا ايه.
عائشة بخجل وخوف : مش هينفع أفتح يا أدهم ، أنت لابس طيب؟
اتكلم أدهم بنفس الصوت الباكي وقال : افتحي يما خلصينا ملحقتش اقـ،،ـلع ولا أعمل حاجة.
فتحت عائشة الباب براحة لحد ما لقيته واقع على الأرض وماسك ضهره ، اتكلم أدهم بوجع : ااااه يا عائشة حرام عليكي المية اللي على الأرض دي مش قادر أقوم ضهري هموت منه أنا كويس صح يعني محصليش حاجة قولي بالله عليكي.
اتكلمت عائشة ببعض الاطمئنان : قوم يا أدهم فجعتني متخافش الوقعة جامدة بس محصلكش حاجة متأفورش كدة.
سندته عائشة وهو قام معاها بوجع واتكلم بوجع : ااااه ضهري مش عارف أمشي يا عائشة دي عين دي ولا ايه دي عين فيل والله.
ضحكت عائشة غصب عنها وهي مسنداه واتكلمت : مش تركز وأنت داخل شوفت اديك وقعت.
بصلها أدهم بغضب واتكلم : ما أنتِ ياختي اللي لسة طالعة من الحمام وأنا داخل غلبان ياعيني خدت وقعة كفيلة تقطم العمود الفقري بتاعي.
ضحكت عائشة وقالت : طب تعالى ندخل الأوضة ونشوف موضوع ضهرك دة.
- اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد🦋
في فيلا سلسبيل ويونس
كان يونس خرج من الحمام عا،،ري الصدر وعضلاته بارزة ولابس بنطلون فقط ، شعره الطويل كانت المياه تتساقط من عليه ، كانت سلسبيل ماسكة فونها بصتله بعدم اهتمام لكنها اتصدمت من مظهره اتكلمت بخجل واضح : ايه يا يونس دة حد يطلع من الشاور كدة؟
بصلها يونس برفعة حاجب : يابنتي قسمًا بالله احنا متجوزين دة الحبر لسة مراحش من على ايدنا وبعدين اعملي حسابك إني بنام كدة على طول!
سلسبيل غمضت عينها واتكلمت بخجل : طب يا يونس ممكن تستر نفسك بالله عليك والبس حاجة عشان كمان الهوا ومتبردش.
قرب منها يونس واتكلم بخبث : ألبس ليه التيشيرت طالما أنا هقلـ،،ـعه تاني.
ضربته سلسبيل في كتفه وقالت بخجل : يا يونس بلاش كلامك دة بيكسفني.
اتكلم يونس وهو بيشدها لحضنه : تعالي بس عايزك في كلمتين مهمين على انفراد.
اتوترت سلسبيل وبعدت عن حضنه واتكلمت بتوتر : اااه أنا جعانة تعالى ناكل .
بصلها يونس بضحك وقال : سلسبيل احنا لسة اكلين في الفرح بسم الله ما شاء الله أنتِ أكلة لوحدك تلاتة جاتوه يعني المفروض متكونيش جعانة ولا أنا غلطان؟
بصتله سلسبيل بتوتر واتكلمت : يا يونس أنا جعت تاني ، تعالى ناكل الأول بس.
بعد مدة.......
يونس وهو بينشف أيده : الحمدلله أكلنا ها بقى ايه حجتك المرة دي.
سلسبيل وهي بتقوم متجهة للمطبخ : استنى عايزة اشرب الواحد عطش.
غمض يونس عينه وقعد على السرير ، وهي كانت في المطبخ بتقولي لنفسها : اهدي كدة يا سلسبيل الراجل هيقول عليكي هبلة.
طلعت سلسبيل بعد دقائق ودخلت الأوضة لقيت يونس مستغطي ونايم ، ضحكت على مظهره وطفت النور وراحت نامت لكنه شدها لحضنه واتكلم : أنا منمتش على فكرة بس هسيبك يا زوجتي المصونة.
اتصدمت سلسبيل واتكلمت : ايه دة أنت مش نايم بس كان واضح عليك أنك رايح في النوم كمان.
يونس وهو حاضنها من ضهرها واتكلم : يابنتي أنتِ متجوزة رائد يعني بسهولة يقدر يقنع العدو أنه ميـ،،ـت.
سلسبيل لفت وحضنته واتكلمت وهي بتتأمل عيونه : بعد الشر عليك.
يونس دقق في ملامحها وكل تفصيلة فيها وملس أيده على شعرها وقرب منها كاد ألا يكون مسافة بينهم ، وكل دة سلسبيل مغمضة عيونها كأنها اتجمدت مكانها ، اتكلم يونس بهمس : سلسبيل موافقة على اللي هعمله دلوقتي؟
سلسبيل وهي مغمضة عيونها واتكلمت بهمس : موافقة يا يونس ، أنا كلي ليك يا روح الروح.
قرب منها يونس وقبلها بعشق وهي استسلمت له وبادلته القبلة بحب ، وأصبحت سلسبيل زوجة ليونس أمام الناس والله.
- اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋
في فيلا أدهم وعائشة
أدهم وهو بيشرح شعره : بصي يا عائشة هنفضل نلعب السلم والتعبان لحد الفجر فنأخدها من قصيرها وتعالي ننام عشان الواحد مُرهق.
عائشة ابتسمت برضا واتكلمت بسرعة : اه اه عندك حق تعالى ننام عشان اليوم انهاردة كان طويل.
أدهم ضحك واتقدم للسرير ووفرد ضهره واتكلم بوجع بسيط : اه يا ضهري يانا يما منك لله يا شيخة بقيت عامل شبه الست اللي لسة والدة.
ضحكت عائشة بقوة واتكلمت من وسط ضحكتها : طب والله يا أدهم طلع دمك خفيف يعني قلت شوية افيهات حلوة
بصلها أدهم بضحك : وقال شوفتي بقى جوزك فرفوش ازاي لما كنت بهزر مع يونس وهو متعصب كان يديني لكمة كفيلة تخلع فك سناني.
ضحكت عائشة واتكلمت وهي في حضنه : يونس مش بيحب حد يهزر معاه وهو متعصب.
اتكلم أدهم بضحك : ما أنا عشان عارف كدة بتعمد أعمل كدة والحمدلله خالع تلت ضروس لحد دلوقتي.
ضحكت عائشة تاني بقوة واتكلمت : خلاص تعالى ننام عشان لو فضلنا كدة هنضحك للصبح.
حضنها أدهم واتكلم وهو بيروح في النوم : بحبك يا عائشة حتى لو رجع بيا الزمن تاني هرجع اختارك.
- اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد🦋
في فيلا فراس ورقية ، كان فراس لابس بنطلون فقط وعا،،ري الصدر وعضلاته بارزة ومرجع ايده ورا رأسه ، دخلت رقية وهي بتقول بإبتسامة : شفت أدهم انهاردة كان جميل ازاي الله أكبر عليه حسيته كبر أوي يعني أنا لسة فاكرة لما اتخرج من كلية الشرطة كان فرحان أوي نمت صحيت لقيته بيتجوز.
ابتسم فراس وقال : اه بجد بصراحة يونس وادهم كانوا الاتنين حلوين وكاريزمتهم مغطية بجد ، اليوم انهاردة رغم أنه كان طويل لكنه أحلى يوم.
قعدت رقية على السرير بتعب ومسكت فونها : الوقت اتأخر اوي والواحد هيموت وينام بجد.
فراس حضنها وقال : اه خلاص اعملي حسابك هننزل الشركة كمان اربع ايام أنا لو غبت يوم عن الشركة الدنيا تتقلب.
ضحكت رقية وهي بتقول : متفكرنيش عايزة اخد اجازة من كل حاجة.
- اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد🦋
في الصباح ، كانت رقية صحيت بدري قبل فراس أخدت شاور وكانت قرفانة من ريحة الصابون ، اتكلمت وهي بتبص للصابونة : أكيد مش اللي في بالي أنا أصلا مبحبش ريحة الصابونة دي وفراس جابها بردوا.
خلصت شاور وفضلت تفكر وهي بتسرح شعرها : مش يمكن يا رقية؟ ، لا لا يا رقية مش اللي في دماغي ، ليه لا دة شيء طبيعي أنا وفراس متجوزين بقالنا سنتين ، حصلتلك الأعراض دي قبل كدة ومطلعش حمل ، طب ما يمكن المرة دي تظبط.
قاطعها صوت فراس اللي كان فارد ضهره على السرير وبيتكلم بنوم : ايه اللي مصحيكي بدري كدة المفروض كنا اخدنا انهاردة اجازة ونمنا صاحية بردوا بدري انهاردة دي فرصة متعوضش.
ابتسمت رقية واتكلمت وهي بتربط شعرها : أنا مبعرفش أخد اجازة يا فراس أنت عارفني لازم كل يوم أصحى بدري حتى لو مش هعمل حاجة.
ابتسم لها فراس وقال : طب أنا عايز أنام تاني حاسس أني منمتش.
قالت رقية وهي بتشده من على السرير : لا يا بابا مافيش منه الكلام دة أنت هتقوم دلوقتي عشان هتخرجني.
بصلها فراس بصدمة : اخرجك! يابنتي سيبيني أريح شوية وبكرة نخرج أنا أما صدقت أخدت اجازة هتشغليني فيها؟
اتكلمت رقية وهي مربعة أيدها : مليش دعوة هتخرجني انهاردة ومش هعمل فطار ولا أي حاجة يومنا هيبتدي دلوقتي يلا قوم خد شاور والبس.
قام فراس وبصلها بإبتسامة وقبل خدها وقال : وماله؟ حبيبتي تؤمر وأنا أنفذ ، يلا اجهزي وعقبال ما أخد شاور عشان عارفك بتتأخري.
ضحكت رقية وقامت تجهز وبعد مدة فتحت الكمود تجيب منه ميكب لقيت اختبار الحمل ، اتنهدت وطلعته وبصتله مدة وهي في صراع جزاها رجعته مكانه أول ما فراس طلع.
لفت وشها له تضحكله بتوتر وبعد ما انتهوا ، نزلوا وركبوا العربية ، فراس وهو حاطط ايده على الدركسيون : اتفضلي قولي تحبي نروح فين يا اميرتي؟
عائشة فاقت من شرودها واتكلمت بتذكر : فراس هو إحنا المفروض نروح لأدهم؟
فراس بصله بتفكير واتكلم : بصراحة هو المفروض بس أنا مش مأيد الفكرة دي يعني شايف واحد ومراته لسة متجوزين امبارح اجي اطب عليهم الصبح حتى لو زيارة بس المفروض نسيبهم على راحتهم.
- اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋
كانت الشمس لسه بتتسلل من بين الستارة، تنور الغرفة بنور دافي.
سلسبيل كانت نايمة على جنبها، ووشها مدفون في المخدة، عيونها مقفولة بس ملامحها باينة فيها حياء وبسمة خفيفة.
يونس كان قاعد جنبها، بيتأملها في صمت، وملامحه مليانة حنان ودهشة كأنه مش مصدّق إنها بقت ملكه بالحلال.
قرب منها بهدوء وقال بصوت ناعم : ها… مش هتفتحي عينيك يا ست الحياء؟
اتحركت بخجل، ولما فتحت عينيها شافته بيبصلها بنظرة مليانة حب، فقامت بسرعة تمسك الغطا وتغطي وشها وهي بتضحك : كفاية يونس… بطل تبصلي كده.
ضحك بخفة وقال وهو بيحاول يشد الغطا : ليه؟ هو أنا متجوز قمر ومش من حقي أبص له؟
ردت بصوت خافت وهي بتحاول تتهرب من نظراته : قمر إيه بس… سيبني يا يونس، كفاية إحراج.
قرب منها أكتر، لحد ما وشه بقى قريب جدًا، وقال بخبث محبب : يبقى هتفضلي كده كل يوم؟ مستخبية مني تحت الغطا؟
ضحكت بخجل وقالت : على حسب… لو هتفضل تبصلي بالشكل ده كل يوم، يبقى آه!
ضحك بصوت خافت وقال : ما هو أنا ناوي أعمل أكتر من كده كمان… أفرّجك كل يوم قد إيه بحبك.
سكتت سلسبيل، بس الضحكة مفرقتش وشها، قلبها بيدق بسرعة، والجو بينهم مليان دفء وحب بريء.
قرب منها بهدوء، وغمغم : صباح الخير يا سلسبيل… يا مراتي.
ردت بصوت خجول وابتسامة خفيفة : صباح النور يا يونس.
وبين النظرات والمزاح الخفيف، كان الصبح شاهد على أول لحظة دفا حقيقية بينهم..شاهد على إتمام زوجهم قانوناً وشرعاً.
- اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد🦋
مطعم هادي بإضاءة دافية، موسيقى ناعمة شغالة في الخلفية. فراس ورقية قاعدين على ترابيزة في ركن جانبي، في بينهم شمعة منوّرة خفيفة، والجو كله رومانسي.
فراس بإبتسامة دافية : مش عارف... كل مرة نخرج فيها بحس إني لسه أول مرة أشوفك.
رقية ضحكت واتكلمت برقة : بطل الكلام ده، كل مرة بتقول نفس الجملة.
فراس بحب : لأ بس النهارده مختلفة، يمكن علشان لبسك، يمكن علشان ضحكتك، أو يمكن علشان قلبي لسه مش شبعان منك.
رقية شعرت بالخجل وهزت رأسها : انتَ عارف تقول الكلام اللي يدوّب أي واحدة.
فراس يميل ناحيتها وهو بيهزر : يعني أفهم من كدة ان أنتِ اتدوّبتي؟
رقية بضحك : يمكن شوية.
يضحكوا سوا، فراس يمد الشوكة يقدم لها لقمة من الأكل.
فراس بإبتسامة : جربي دي... دي أحلى من كل حاجة هنا.
رقية اخدت اللقمة واتكلمت بإستطعام : ممم فعلاً طعمها حلو. بس انتَ متأكد إنك جيت هنا علشان الأكل ولا علشان تعاكسني؟
فراس بحب وهو ماسك أيدها : أنا جيت علشان أعيش اللحظة دي... مع الست اللي ماليه حياتي.
رقية تبص له بعينها فيها حب وحنان، تحط إيدها على إيده فوق الترابيزة.
رقية : يا سلام يا شاعر زمانك...
يقضوا شوية وقت بيضحكوا ويتكلموا عن حاجات بسيطة السفر، الشغل، وحياتهم سوا.
فراس وهو بيبص للشباك على منظر البحر الهاديء : بجد نفسي الوقت يوقف هنا... لا شغل ولا دنيا ولا دوشة.
رقية بتعب وهي بتحط أيدها على رأسها : ولا دوخة...
تحاول تقوم تروح الحمّام، لكن وهي واقفة فجأة تمسك الكرسي وتتوازن بسرعة لكن فراس يمسك أيدها أسرع
فراس بقلق وهو بيقعدها على الكرسي : رقية مالك أنتِ كويس؟
رقية بصوت واطي واتكلمت وهي مغمضة عيونها : مش عارفة... حسيت بدوخة كده فجأة. يمكن عشان ماكلتش غير شوية.
فراس وهو بيحاول يخفي قلقه : اقعدي اقعدي... استني ثواني، هاجيب لك ميّة.
يجري يجيب الميّة، وهي بتحاول تبتسم رغم القلق اللي بان في وشها.
رقية في سرها وهي بتحط إيدها على بطنها بخفة : غريبة... أول مرة أحس بكده...
الكاميرا تفضل تركز على وشها المليان علامات حيرة، بينما فراس راجع بسرعة ناحية الطاولة.
- اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد🦋
في صالة الفيلا، الأنوار خافتة، ورقية بتدخل وهي ماسكة بطنها بخفة، ملامحها شاحبة شوية، بتحاول تخفي تعبها عن فراس اللي بيفتح الباب وراه.
فراس بقلق : رقية، مالك؟ وشّك متغير كده ليه؟
رقية بتحاول تبتسم : مفيش يا حبيبي، يمكن الأكل تقيل عليا شوية بس.
تمشي خطوتين وبصوتها يتهدج : ثانية واحدة بس…
تجري بسرعة ناحية الحمّام وتقفل الباب، وصوت الترجيع يتسمع.
فراس يقف مكانه مصدوم لحظة، وبعدين يروح يجري ناحية الباب.
فراس وهو بيخبط بخوف : رقيّة! يا حبيبتي، افتحيلي الباب بالله عليكي… إنتِ كويسة؟
رقية من جوّه، بصوت واهي : أنا تمام يا فراس، متقلقش… بس معدتي وجعاني شوية.
فراس صوته مملوء بالقلق : لا، كده مش طبيعي… افتحي الباب خليني أشوفك، أو خلاص نروح المستشفى.
تفتح الباب بعد لحظات، وشها باين عليه التعب، عيونها دموعها لمعت.
فراس يمسكها بسرعة من دراعها ويغسلها وشها بسرعة ويدخلها الصالة، يسطحها على الكنبة ويمسك وشها بين إيديه.
فراس بحنية وخوف : مش هينفع كده يا رقيّة، إحنا نروح المستشفى دلوقتي. يمكن يكون تسمم أو ضغطك واطي، وأنا مش هستنى لما تتعبي أكتر.
رقية بصوت واطي وهي بتحاول تهديه : يا حبيبي متخافش، يمكن بس إرهاق… أنا فعلاً حاسة بدوخة بسيطة.
فراس نبرته فيها حب صادق : حتى لو إرهاق، أمانة عليكي متسكتيش على تعبك تاني. إنتِ أغلى من أي حاجة، يلا قومي نلبس ونروح.
رقية ابتسمتله على حبه الواضح لها واتكلمت برقة وهي بتملس على دقنه : يا حبيبي أنا كويسة هريح شوية وهبقى كويسة.
الوقت متأخر شوية من الليل، الفيلا هادية إلا من صوت أنفاس رقية وهي قاعدة على طرف السرير، لابسة بيچامة قطن بسيطة، وشها باين عليه تعب الأيام اللي فاتت، وإيدها ماسكة على بطنها بخفة كأنها بتسألها "هو فيكي إيه؟"
فراس كان واقف عند باب الأوضة، عيونه شايلة قلق وحنية في نفس الوقت.
بيقول بهدوء : رُقية، أنتِ كويسة؟ من بدري وأنا حاسس إنك مش مرتاحة.
تبتسم له ابتسامة خفيفة وترد بصوت واطي : مش عارفة يا فراس... في حاجة غريبة... تعب، دوخة... وبطني مش زي العادة.
يقرب منها بحذر، يقعد جنبها على السرير ويمسك إيدها : عايزة نروح لدكتورة؟
تهز راسها بـ"لأ"، وبنظرة فيها تردّد تقول : كنت بفكر... أعمل اختبار حمل.
لقطة صامتة قصيرة: فراس يتفاجأ، ملامحه بين الدهشة والأمل.
"حمل؟!"
يقولها بصوت متقطع، كأنه مش مصدّق.
ترد بخجل وهي بتبتسم : مش متأكدة... بس إحساسي بيقولي كده.
تقوم ببطء وتمسك الاختبار اللي كانت شايفاه من شوية في الدولاب، وتمشي ناحية الحمّام.
الكاميرا تتابع خطواتها، رجليها تقيلة من التوتر، نفسُها بيطلع متقطع.
داخل الحمّام:
الضوء الأبيض الساطع، المراية قدامها. تبص لنفسها فيها وهي ماسكة الاختبار.
تتكلم مع نفسها بصوت خافت :
يا رب... يا رب يكون اللي في بالي.
تعمل الاختبار، وتحطّه على الحوض، وتفضل واقفة إيديها متشابكة، دقّات قلبها عالية، وعيونها مش قادرة تتهدّى.
ثواني بتعدي كأنها ساعات...
وفجأة تبص على الاختبار... كانت المفاجأة بالنسبالها الخطين الحُمر ظاهرين بقوة
تغطي بُقها بإيديها، عيونها تدمع، وتضحك في نفس اللحظة، صوتها مخنوق بالفرحة : ياااه... أنا حامل... أنا فعلاً حامل!
تقوم بسرعة، تمسح دموعها، وتخرج من الحمّام بخفة، صوت خطواتها متسارع.
فراس كان واقف في الأوضة مستنيها، ملامحه متوترة.
تفتح الباب وتطلع، ضحكتها أول حاجة تخرج : فراس!
بصلها بسرعة، وقام وقف واتكلم بقلق : في إيه؟ قولّي!
تجري عليه، وتمسك إيده وتحطّها على بطنها وهي بتبكي وتضحك في نفس الوقت : بعد تسع شهور من دلوقتي هتبقى أب ، أنا حامل يا فراس... حامل!
بصلها بذهول ثواني، كأنه مش مصدّق، وبعدها عيونه تلمع ووشه ينور، يضحك بصوت عالي من غير ما يقصد، ويحضنها بقوة جدًا، حضن مليان حب وامتنان ودهشة ، اتكلم بدهشة : رقية أنتِ بتتكلمي بجد أنتِ حامل فعلاً !
اتكلمت رقية وهي بتضحك بدموع : أيوة والله حامل أنا كنت شاكة بقالي كتير تعبانة بس مهتمتش حتى في الفرح كنت تعبانة بس مرضتش أبين ، بس طلع أحسن تعب.
يهمس في ودنها بصوت مبحوح من التأثر : يا الله... رقية! كنت بحلم باللحظة دي من زمان..
ترد عليه وهي في حضنه، دموعها بتنزل على كتفه : وأنا كمان... ربنا رزقنا.
يفكّ حضنه شوية ويبص في عينيها : أقسم بالله هخاف عليكم أكتر من نفسي... إنتي وده الصغير اللي جاي.
تضحك وهي تمسح دموعها : شكلك هتبوّظ الدنيا من كتر خوفك عليا.
يمسك وشها بين إيديه ويقول بحنان : ولو! إنتي كل دنيتي يا رقية، وأي حاجة فيك هخاف عليها... من دلوقتي مش عايزك تتعبي نفسك حتى الشغل في البيت متقوميش من على السرير دة.
ضحكت رقية وهي ماسكة اختبار الحمل واتكلمت بدموع : لحد دلوقتي مش مستوعبة خلاص هبقى أم.
فراس قبل خدها واتكلم : أحلى أم ، وكمان من بكرة هنروح لدكتورة نتابع معاها الحمل.
اتكلمت رقية بمشاكسة : يعني مش هنتابع مع دكتور؟
اتكلم فراس بغيرة واضحة : لا يا رقية لا وألف لا.
ضحكت جامد وحضنته واتكلمت بحب : هتبقى بابا فراس.
- اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد🦋
الليل كان ساكن، والهدوء مالي القصر كله، بس أوضة عائشة كان ليها طعم تاني النهارده… ريحة الورد والشموع المنتشرة في كل ركن خلت المكان كأنه لوحة دافية من حلم جميل.
كانت قاعدة على طرف السرير، فستانها الأبيض الخفيف مغرقها أنوثة، وشعرها نازل على كتفها بخجل واضح، عينيها في الأرض، وإيديها متشابكة ببعضها كأنها بتحاول تهدي ضربات قلبها.
اتفتح الباب بهدوء، ودخل أدهم بخطوات بطيئة، عينيه أول ما وقعت عليها اتغيرت ملامحه كلها، بقى فيها دفء غريب ومزيج من الحب والامتنان.
وقف قدامها لحظة من غير ما يتكلم، كأنه مش مصدق إن البنت اللي قدامه دي بقت مراته فعلًا.
قال بصوت واطي مليان حنية : عائشة...
رفعت عينيها ليه بخجل، وشها احمر، ملامحها فيها ارتباك طفولي، قالت بصوت واطي : نعم يا أدهم...
قرب منها شوية، مد إيده ولمس خدها برقة، وقال وهو بيبتسم ابتسامة دافية : كنت مستني اللحظة دي من زمان... مستني أشوفك كده، معايا، في بيتي... مراتي.
دمعة خفيفة نزلت من عينها، بس مش من خوف، من إحساس غريب بالأمان، بالحُب اللي مالي الجو حواليهم.
مسح دمعتها بإيده وقال برقة : ليه بتعيطي؟ أنا هنا... ومش هسيبك أبدًا.
ضحكت بخجل وقالت وهي تبصله : مش عارفة... يمكن من الفرحة...
قرب أكتر، صوته بقى أهدى وأدفى : يبقى خلينا نخلي الليلة دي بداية فرحتنا اللي ما تخلصش.
قعد جنبها، مسك إيديها، وقعدوا لحظة صامتين، بس العيون كانت بتحكي كل حاجة... كانت بتحكي حب صادق، وراحة، وخجل جميل بيطفي نوره على المكان كله.
هو مد راسه وقرب منها، وهمس عند ودنها : أنا بحبك يا عائشة...
ابتسمت، وردّت بصوت واطي : وأنا كمان..
قرب منها أدهم وقبلها قبلة طويلة تعبر عن حبه لها وبادلته عائشة بحب ، الشموع كانت بتترجف بنورها الهادي، والهواء الخفيف حرّك ستارة الشباك، كأن الليل نفسه بيشاركهم الحنية اللي غمرت الأوضة كلها.
يتبع......
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
