رواية غريبة في بيتي الفصل الثاني 2 بقلم عادل عبدالله
رواية غريبة في بيتي الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة عادل عبدالله رواية غريبة في بيتي الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غريبة في بيتي الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غريبة في بيتي الفصل الثاني 2
رواية غريبة في بيتي الفصل الثاني 2
ممدوح " يبتسم " : مين قال كده يا حبيبتي !! انا هبقي معاكم علطول ، هو أنا أقدر أستغني عن دودو حبيبة قلبي !!
غادة : مش هتعرف تضحك عليا بكلمتين زي عوايدك .
ممدوح : صدقيني يا دودو مفيش في القلب غيرك .
بعد ساعتين ...
جاءت سيارات تنقل منقولات زوجته الأخري اسيل وبدأ العمال في نقلها للشقة المقابلة شقة غادة .
غادة تشتاط غيظاً وتحاول كتمان غيرتها !!
دخل ممدوح شقته الجديدة وبمجرد أن أغلق الباب ضم أسيل إليه قائلاً : نورتي بيتك يا حبيبتي .
اسيل : أسيل: بنورك يا عمري، بس وين مرتك غادة وأولادك؟ ما شفتهم لهلا ؟!!
يبتسم ممدوح : عايزة تشوفيهم ليه ؟ أنا مش عايزك تشغلي نفسك بحد هنا غيري أنا وبس .
أسيل : بس هني عايشين معنا هون، يعني أكيد رح يصير بينا تعامل وهيك!
ممدوح : متشغليش بالك يا قلبي ، هي ممكن تكون واخدة موقف دلوقتي لكن مع الوقت هياخدوا علي وجودك وسطنا .
يدق جرس الباب ...
يفتح ممدوح الباب فيجد أخيه أدهم وزوجته هيام .
ممدوح : أدخل يا أدهم ، تعالوا أتفضلوا .
يقوم ممدوح بتعريف أسيل بأخيه وزوجته وتعريفهما بها ، تقترب هيام منها بإبتسامة وتحت،ضنها !!
بعد دقائق ...
يسود جو من الود الأسري بينهم جميعاً وتعلوا ضحكاتهم .
في شقة غادة ...
تمسح غادة دموعها وتقول لأبنتها : روحي نادي علي أبوكي يا بت .
سهيلة : لأ يا ماما أنا مكسوفة .
غادة " بعصبية " : مكسوفة من ايه يا بت ؟
سهيلة : من الست الجديدة دي .
غادة : روحي نادي لأبوكي لأحسن أطلع غلي كله فيكي !!
تذهب سهيلة " بخوف " وتدق جرس باب أسيل !!
تنظر غادة عبر ثقب "العين السحرية " للباب فتري أبنتها تدق جرس الباب المقابل ، يفتح ممدوح الباب فتخرج ضحكات أخيه أدهم وهيام مع أسيل عالية فيزداد غيظها !!!
ممدوح : تعالي يا سهيلة يا حبيبة بابا .
سهيلة : تعالي يا بابا كلم ماما .
ممدوح : حاضر يا حبيبتي خمس دقايق وجاي وراكي .
تأتي أسيل من الداخل مسرعة تبتسم : هاي بنتك ممدوح ؟
ممدوح : أيوه .
أسيل تفتح ذراعيها : تعِي لهون يا حبيبتي .
تنظر إليها سهيلة ثم تنظر ناحية باب والدتها فتخا،ف وتتراجع وتعود سريعاً إلي أمها !!
يتأخر ممدوح ، فتتصل به غادة !!!
ممدوح ينظر لهاتفهه في تعجب !! ثم ينصرف إلي شقة غادة .
ممدوح : فيه ايه يا غادة ؟ معقول بتتصلي بيا ومفيش بيني وبينك خمسة متر ؟!!!
غادة : أعملك ايه !! إذا كنت قعدت هناك ونسيت نفسك !! نسيت إن مراتك وولادك هنا !!!
ممدوح : أصل أدهم أخويا و هيام مراته هناك بيرحبوا بأسيل .
غادة " بسخرية " : وهما بصراحة يعرفوا الواجب أوي !!
ممدوح : لزمته ايه الكلام اللي يضايق ده !!!
غادة : وأعملكم ايه إذا كنتم كلكم معنندكوش د،م ومحدش حاسس بيا !!
يسمع ممدوح صوت والده في الخارج ، فيقول لها : أنا رايح أشوف الحاج باينه نزل يرحب بأسيل .
غادة : كمااان !!
ممدوح : أهدي يا أسيل ...
تقاطعه غادة : نهارك أسوووود ، بتتلخبط في أسمي كمااان !!!
ممدوح : أسف يا دودو يا حبيبتي ، أروح أشوف أبويا الحاج وأرجعلك .
يخرج ممدوح من الشقة ويتركها في حالة غلياان !!!
يعود ممدوح بعد ما يقارب الساعة ليجد غادة تلملم ملابسها ومقتنياتها !!!
ممدوح " بتعجب " : أنتي بتعملي ايه ؟؟
غادة : سيبالكم البيت وماشية .
ممدوح : ليه يا حبيبتي ايه اللي حصل ؟؟
غادة : خلاص أنتوا كلكم بقيتوا عيلة واحدة و أنا بقيت غريبة وسطكم .
ممدوح : ايه اللي بتقوليه ده !!
غادة : هي دي الحقيقة ، أخوك ومراته اللي مش بيطيقوا وجودي طالعين يرحبوا بالهانم ، حتي الحاج أبوك بنفسه نزل يرحب بيها !! و البيه جوزي سايبني و قاعد معاهم ، ثم تبتسم بسخرية وتقول : ده أنت كمان أتلخبطت في أسمي !!! هستني ايه أكتر من كده !!!
ممدوح : لو لساني غلط في اسمك مش ممكن قلبي يغلط في حبك يا دودو .
غادة : بطل تمثيل عليا ، خلاص مفيش منه فايدة .
ممدوح : وحياة حبي ليكي ما بمثل عليكي أبداً ، وكلامي طالع من قلبي .
غادة : كداااب .
يدق جرس الباب فيفتح ابنه بلال ويأتي مسرعاً : بابا ، بابا ، جدو عايزك .
ممدوح : خلاص بقا أعقلي و أقعدي علشان أخرج لأبويا .
غادة : أنا ممكن أقعد بس بشرط .
ممدوح " يبتسم " : تؤمريني يا قلبي .
غادة : تبات الليلة هنا معانا وتسيبها هناك لوحدها زي ال....
ممدوح : خلاااص ، من غير ما تكملي موافق .
يخرج ممدوح من غرفته ويستقبل والده ...
ممدوح : تعالي يابابا أتفضل .
الأب : يزيد فضلك يا ابني ، أنا حسيت إن عندك مشكلة هنا قولت أجي أشوف فيه ايه ؟
ممدوح : لا أبداً يابابا مفيش حاجة
الأب " بصوت منخفض " : غادة مراتك لسه زعلانة ؟
ممدوح : يومين كده وتاخد علي وجود أسيل معنا .
الأب : طيب أنا موجود لو حصل أي حاجة تقولي علطول هتلاقيني واقف جنبك .
ممدوح "يبتسم " : ربنا يخليك ليا يا حاج .
تخرج غادة غاضبة : مكنش العشم يا حاج سليم !!
الحاج سليم : فيه أيه يا بنتي ؟ مكنش العشم في ايه بالظبط ؟!!
غادة : كنت فاكرة إن العيش والملح اللي أكلته في بيتكم هيخليك متنزلش بنفسك علشان ترحب بضرتي !!
الحاج سليم : بقا كده !! يكون في علمك يا بنتي أنتي مرات أبني وهي كمان مرات ابني ولازم أرحب بيها ، لكن أنتي تزيدي عنها أنك أكلتي عيش وملح معنا زي ما قولتي وكمان أنتي أم أحفادي يعني غلاوتك تزيد ، لكن ده مش معناه إني أرحب بيها في بيتنا خصوصاً إنها بعيد عن أهلها .
فجأة يدق جرس الباب فيفتحهه بلال ليجد أسيل أمامه !!!
أسيل : أسيل: فيني إدخل؟
يقف ممدوح مندهشاً لثواني بينما يقول لها الحاج سليم : تعالي يا بنتي أتفضلي .
تدخل أسيل بخجل وتقول : جيت تعرّف على مرتك غادة يا ممدوح.
ثم تمد يدها لتصافحها ، فتقف غادة بثبات بينما الدماء تغلي في عروقها .
الحاج سليم : سلمي علي أسيل يا غادة .
تصافحهها غادة علي مضض وتسحب يدها سريعاً ، ثم تقول : أهلا بيكي يا حبيبتي في بيتي .
تبتسم أسيل : أسيل: بيتنا كلّنا حبيبتي، بتمنى ما كون سبّبتلك أي ضيق أو إزعاج .
غادة : مفيش حد يقدر يضايقني أو يزعجني .
ممدوح : طبعاً طبعاً ، روحي دلوقتي يا أسيل وأنا جاي وراكي .
غادة " بعصبية " : هتروح وراها تعمل أيه ؟؟ مش أتفقنا إنك هتنام معايا النهاردة ؟!!
تنظر إليها أسيل بدهشة !! ثم تنظر بأستفهام إلي ممدوح ؟!!
الحاج سليم : أيه اللي بتقوليه ده يا بنتي ؟؟
ممدوح " يبتسم بغل " : غادة قصدها إني أبات هنا في الشقة معها ومع الأولاد .
أسيل (بدلال): وبدك تتركني نام لحالي أول ليلة إلي ببيتنا الجديد؟
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
