رواية المنتقبة الجبار سلمي ويزن الفصل الثالث 3 بقلم شيماء طارق

رواية المنتقبة الجبار سلمي ويزن الفصل الثالث 3 بقلم شيماء طارق

رواية المنتقبة الجبار سلمي ويزن الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة شيماء طارق رواية المنتقبة الجبار سلمي ويزن الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المنتقبة الجبار سلمي ويزن الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المنتقبة الجبار سلمي ويزن الفصل الثالث 3

رواية المنتقبة الجبار سلمي ويزن بقلم شيماء طارق

رواية المنتقبة الجبار سلمي ويزن الفصل الثالث 3

اتفاجئوا بصوت اعمام سلمى وهم جايين على القصر وبيتكلموا مع الحرس والحرس بيمنعوهم ان هم يقابلوا عبد الحميد
 اما سلمى كانت واقفه في البرنده بتشوف كل حاجه وفاطمه كانت معايا كانت لسه مطلعاها اوضتها  .
سلمى (بصوت واطي وهي مرتبكه قالت): هم دول اعمامي  هم جوه ورايا لحد اهنا أنا انتهيت خلاص هم رايدين يخلصوا عليا!
فاطمة بتسحبها بسرعة على جوه 
 لان صوتها كان عالي في الوقت ده كان ممكن يكتشفوا  وجودها في القصر. 
فاطمة (بتحاول تهديها وتقول):
 اهدي يا بنتي.. ما تخافيش، محدش هيوصلك  طول ما انتي في قصر عائله القناوي دول هم لو دخلوا هنا وعملوا اي حاجه مش كويسه هيجيبوا لنفسهم الاذى؟!
سلمى بخوف ورعب قالت: والله ما انتي خبراهم واصل انتي ما تعرفيهمش لا هم صعب قوي؟!
فاطمه بهدوء وهي بتطبطب عليها وتضمها لحضنها اكتر بحنيه وبتقول: يبقى انتي كده ما تعرفيش انتي دلوقتي فين وهتبقي مرات مين  سيبيها على الله يا بنتي؟!
اما بره كان عبد الحميد امرهم انهم يدخلوهم عبد الستار واخوه حمزة وابنه مصطفى.
فعلا الحرس دخلوهم وهم كانوا داخلين وكان باين عليهم الهدوء جدآ وهو بيوجه الكلام لعبد الحميد.
عبد الستار بيتكلم بمنتهى الاحترام وهو بيقول لعبد الحميد:
كيف حالك يا عبد الحميد يا اخوي؟ إحنا جايين من البلد مخصوص.. لاننا ما نعرفش حد غيرك في القاهرة ومحدش هيدلنا ولا يساعدنا غيرك وكنا بقى لنا كتير واقفين بره وبالنادي ما فيش حد رد علينا علشان كده عملنا له الهيصه دي! 
عبد الحميد وهو بيعمل نفسه قلقانه وبيقول: اتفضلوا طيب ادخلوا يا رجاله في إيه خير قولوا إيه اللي حصل؟!
عبد الستار وهو عامل نفسه زعلان على بنت اخوه بيقول بحزن: رايدك تدور لنا على بت مصطفى اخويا الله يرحمه هي سابت البلد وهملت الدنيا كلها ما نعرفش إيه اللي حصلها خايفين يكون حد سوى لها حاجه او حد غواها او تكون اتخطفت كفله الله الشر؟!
عبد الحميد ( وهو عامل نفسه مستغرب وهو بيقول): معقوله ازاي سلمى يحصلها كده وانتم ازاي تسيبوها إيه اللي حصلها بالظبط واخر حد تواصلت معاه كان مين؟
مصطفى (هو متعصب جدا وبيقول): هي كانت مرتي وهربت يوم فرحي عليها  لازما نلاقيها باي طريقه شوف هتساعدنا ولا لا علشان نروح نخلص امورنا إحنا مش فاضيين للحديت الكثير؟!
يزن اللي واقف ورا عبد الحميد بيدخل وبيتكلم بمنتهى البرود وهو متضايق جداً وبيقول : ومراتك إيه اللي خلاها سابت البيت ومشي يا وحش الكون شكلك عملتلها حاجه عشان كده طفشت منك؟!
مصطفى بيرد عليه بعصبية وصوته بيعلى وبيقول بنبرة مش كويسه خالص: قصدك إيه من حديت الماسخ ده هي مرتي وهترجع غصب عنها او برضاها وعن الدنيا كلها !
يزن بيضحك بسخرية وهو بيقول:
 على أساس إن الرجولة إنك تجبر واحدة تعيش معاك!
 ليها الحق لبنت تسيبك وتهرب إيه اللي انت بتقوله ده؟ 
حمزة بصوت مليان حكمه وهو بيقول بخوف وقلق حقيقي على بنت اخوه : خلاص يا ولد منك ليه مش رايدين مشاكل إحنا دلوقت رايدين نلاقي سلمى اللي غابت عن دارها ما نعرفش هي مليحه ولا لا والله انا لو اطمنت عليها وعارف ان هي مليحه مش رايد من الدنيا اكتر من اكده اطمن عليها بس يا عبد الحميد بيه لو تقدر توصلنا لاي حاجه اهنا في القاهرة عشان نعرف نجيب بنتنا تبقى سويت ويانا واجب ومش هنقدر ننسه لك طول ما إحنا عايشين ؟!
عبد الحميد (بحكمة وهو بيحاول يسيطر على الحوار‏قال): بصوا انا هدور عليها حتى لو لقيتها مش هسلمها لحد فيكم اللي زيكم ممكن يؤذيها وبعد ما شفت طريقه مصطفى اللي كان الصعبه جداً ومستفزة واكيد يتعامل بيها مع البنت علشان كده هربت دي بنت صاحبي الله يرحمه، وأنا مش هسيبها تضيع انا فعلا هدور عليها بس مش عشان ارجعها الا برضاها لو وافقت تروح معاكم ما عنديش مانع لو ما وافقتش هخليها امانه عندي لحد ما اديها لصاحب نصيبها!
حمزه وهو بيحاول يكلم عبد الحميد ويقوله: لو سمحت انا هحافظ عليها بس عرفنا بس مكانها وين وهي عايشه ولا ميته حصللها إيه و إيه اللي صار فيها ؟!
مصطفى بيحاول يعمل مشكله ويقول:
 يعني إيه مش هتسلمها؟! دي مراتي ومحدش له كلمه عليها ومش رايدين مساعدتك لو هتساعدنا علشان تاخدها عندك لا يبقى خليك في حالك بقى ومش رايدينك واصل!
عبد الحميد (بهدوء فيه قوة قال):
– لا، مش مراتك. لما تبقى تجيب ورق رسمي ساعتها تعال اتكلم. إنما دلوقتي وجودها معاك إجباري يعتبر ظلم. وأنا عمري ما أساعد في ظلم وانا فعلا هدور على بنت مصطفى علشان هو صاحبي مش علشان ارجعها لك وزي ما قلت قبل كده هي توافق ترجع معاك انا ما عنديش مشكله بس نلاقيها الاول؟
بيبص لبعض بغضب وهم متضايقين جداً في اللي عجبه الكلام وفي اللي ما كانش عاجبه الكلام خالص لكن مفيش في إيدهم حاجة. يزن من بعيد بيبص عليهم بنظرة تحدي، وبيكتم غيظو جواه.
اما جوه عند سلمى كانت خايفه جداً وبترتعش وهي بتسمع الكلام ده وكانت حاسه اكن سكاكين بتقطع في قلبها وفاطمه ضميتها ليها اكثر وفضلت تطبطب عليها وبتقولها:
شايفة؟ عبد الحميد مش هيسيبك.. اهدي ويزن كمان في ضهرك يا حبيبتي ما تخافيش يا روحي كلنا معاكي وهنساندك وربنا ما بيرضاش بالظلم يا بنتي؟
سلمى بترتعش و بتقول: والله ما يجيبوها لبره 
هم رايدين يخلصوا عليا هم مش هيهملوني يا جدتي قوليلهم يبعدوا عن طريقي انا مش رايده منهم حاجه؟
فاطمه وهي بتطبطب عليها وبتقول: ما تخافيش يا حبيبتي ما حدش هيقدر يقربلك ده اللي هيقربلك  إحنا ناكله لك باسناننا لا يا قلب جدتك؟!
سلمى النقاب بتاعها اتبهدل من كتر الدموع وهي بتبص لفاطمه بامتنان وهي حاسه بالحنيه والطيبه اللي في البيت دوت اما عند عبد الحميد وعمام سلمى بعد ما اتفقوا أنهم هيدوروا على سلمى وبعد كده كل حاجه هتمشي سليمه .
 سابوهم ومشيوا ويزن كان متضايق جداً ومخنوق منهم بس مصطفى أول ما خرج من البيت مسك التليفون وكلم الماذون على طول وما كانش عايز يضيع وقت.
مصطفى هو بيكلم المزور قال:
رايد النهاردة عقد جواز على السريع؟ 
هي ما مضتش على العقد وانا ما يهمنيش انا رايد هتكون مرتي قدام الدنيا كلها وقدام القانون علشان لو حد جه يتكلم اشيلهم الحق فحاول تزور  امضتها وتخلص لي كل حاجه؟
المزور (بيضحك بخبث بيقول):كله بثمنه يا باشا كل حاجه هتكون عندك بكره بس حوللي الفلوس الاول وكل حاجه هتبقى تمام؟!
مصطفى وهو بيتكلم بشر ويقول : خلص انت بس شغلك والفلوس هتبقى عندك قبل ما استلم منك الشغل مش رايد اسمع ان الشغل ما خلصش تمام؟!
المزور: تمام مع السلامه يا كبير!
"في قصر عائله القناوي "
سلمى قاعدة ساكتة، عينيها في الأرض. فاطمة جنبها، وعبد الحميد بيكلم يزن بجدية.
لان كان خلاص الموضوع بقى محسوم وكان لازما يكتبوا الكتاب وما كانش فيه اي مفر من الموضوع. 
عبد الحميد هو بيتكلم بهدوء وبيحاول يوصل الفكرة ليزن قال:
يا يزن.. الواد اللي اسمه مصطفى ده شكله مش هيسيب البنت في حالها. ودي بنت صاحبي، وأنا مش هسيبها تتبهدل لازم نكتب الكتاب بسرعه ما ينفعش نسيب الموضوع كده متعلق!
يزن بينفخ بضيق، وبيحاول يبين إنه مش فارق معاه قال:
يعني انا مالي ومال  الحوارات بتاعتكم دي يا بابا اعمل اللي انت شايفه؟ 
عبد الحميد (بحزم وبصوت عالي وهو بيقول لابنه): مين اللي قالك انك ما لكش في الحوارات دي هي هتبقى مراتك خلاص يعني غصب عنك او برضاك انت المسؤول عن كل حاجه تخصها وانت المسؤول انك تحميها؟!
سلمى تبص ليزن بسرعة، وبعدين ترجع تبص في الأرض. ويزن يلحظ خوفها، وصوته يلين غصب عنه وهو بيقول:
– أنا مش بحب الستات ولا وجع الدماغ ده كله.. بس خلاص. طول ما هي هنا، محدش هيلمسها لانها في حمايه واسمها هيتربط باسمي لحد ما تطلع من البيت ده ما حدش هيقدر يجي جنبها وانا بوعدك بكده يا بابا؟!
فاطمة تبتسم وهي شايفة التغيير في نبرته.
سلمى وهي بتعيط على خير وحاسه نفسها قليله قالت:
 أنا حاسة الدنيا كلها واقفة ضدي. حتى القانون مش هينصفني كل حاجه بقت سوداء قدام عيوني بعد موت ابويا الله يرحمه هملني انا هروح ومش هيبقى في مشكله ومش رايده حد ينجبر على حاجه غصب عنه؟!   
فاطمة (بحنان وهي بتقول لسلمى): لا طبعا يا حبيبتي تروحي فين ده خلاص بقى بيتك؟!
و متخافيش يا بنتي.. ربنا كبير. واللي عايز يظلمك مش هينجح وربنا قال في كتاب الكريم 
"بسم الله الرحمن الرحيم "(يمكرون  ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم "
ما تزعليش نفسك يا حبيبتي ربنا مش هيسيبهم وحقك هيجيلك لحد عندك!
يزن واقف وبيسمع كلامي جدته من بعيد وعيونه فيها صراع واضح .. مشاعرة القديمة ضد الستات بتشدّه ناحية القسوة، لكن خوف سلمى بيهز حاجة جواه هو نفسه مش فاهمها.
   بعد دقائق الماذون بيجي وعبد الحميد بينادي والدته تجيب سلمى وتيجي علشان يكتبوا الكتاب 
 سلمى قاعدة جنب الحيط ملامحها بين فيها الخوف و يزن قاعد  و وشه باين عليه الغضب ومكشر خالص)
الماذون (بصوت واثق وهو يبص على يزن وبيقول): يا يزن عبد الحميد القناوي هل تقبل الزواج من الآنسة سلمى مصطفى زيدان ؟
 يزن (ساكت لحظة وبعدين بص لسلمى بهدوء وبعد كده قال بصوت ناشف خالي من مشاعر): أيوه.. قابل!
(سلمى تبص لعبد الحميد بعينين مليانين دموع، لكنها ما تنطقش الماذون يكرر السؤال عليها.)
الماذون وهو بيبص لسلمى: وإنتِ يا بنتي.. هل تقبلين الزواج من يزن عبد الحميد القناوي؟
 سلمى (بصوت مهزوز هي بتعيط على خيرها وبتقول بحزن): أيوه.. اقبل.
فتح ايديه وفضل يدعي بعد ما كتب الكتاب وفاطمه فضلت ماسكه ايد سلمى وكانت ست حكيمه جدآ وهي بتحاول تواسيها وتحسسها ان هي زي حفيدها بالظبط طبطبت عليها بحنان ومسحتلها دموعها  بس سلمى بتحس ان رجليها مش شايلاهاو يزن واقف مكانه، مش باين على وشه أي تعبير، كأنه كان بيحارب نفسه من جواه )
(بعد ما الماذون بيخلص ويكتب العقد،و يسلم الورق لعبد الحميد، اللي بيحطه على الترابيزة..)
 فاطمة (بصوت عالي وهي تبص ليزن): يا بني.. دي بقيت مراتك قدام ربنا والناس. اتقِ الله فيها واعملها بما يرضي الله وانا واثقه فيك يا حبيبي وعارفه انا ربيت حفيدي صح؟
(يزن يبص لجدته بنظرة سريعة، بعدها بيوجّه عيونه لسلمى، يلمح خوفها وضعفها، قلبه يهتز للحظة لكنه بسرعة يلف وشه الناحيه الثانيه ويمشي ويروح على الجنينه ويقف شويه وهو بيشرب السجاير وبيدخن بطريقه مليانه غضب وبعد كده بيروح على الاوضه بتاعته اللي سلمى كانت موجودة فيها وسلمى في الوقت ده كانت قاعدة على طرف السرير وهي واخده راحتها خالص ما تعرفش ان يزن هيجي الاوضه 
كانت بتعيط ودموعها على خدها باين عليها الحزن و يزن دخل الاوضه وما خدش باله من اللي قاعدة قدامه على طرف السرير وفجاة.
اول ما شايف سلمى وقالها بانبهار:
إنتي… إنتي مين و إيه اللي جابك اوضتي وازاي دخلتي هنا؟!
سلمى بتمسك التحجيبه وبتحطها على راسها بسرعه وهي خايفه جدا ومرعوبه بس يزن بيقرب منها ويبقى عنده فضول. 
يزن :
ردي عليا انتي مين وازاي انتي جميله قوي كده؟
 انتي مصريه ولا أجنبية عمري ما شفت جميله زي ده قبل كده؟!
(سلمى بترفع عينيها وتبصله باستغراب، لسه دموعها باينة في عينيها وهي بترد عليه بهدوء  وكانت مكسوفه جداً قالت): انا سلمى اللي لسه كاتب عليا دلوقت لحقت نسيتني اياك؟!
يزن (وهو مستغرب جداً من وجودها وكان مبهور بيها وبيقولها بصدمة ): مراتي انا!؟ إزاي كده!؟ إزاي العيون دي والشكل ده انتي بجد حقيقيه اكيد لا!؟
سلمى (بابتسامة باهتة رغم وجعها وهي مستغربه انبهارة وكانت هتموت من الكسوف قالت): انا بت عاديه الدنيا جت عليها هو حضرتك كنت فاكرني عفشه ولا إيه  ؟
يزن (يتنحنح وبيحاول يخفي ارتباكه هو بيقولها بهدوء):
 مش قادر أصدق انتي جميله قوي ما تخيلتش ان ممكن اتجوز بنت بالجمال ده كله ؟!
سلمى (بضحكة صغيرة وهي بتمسح دموعها قالت):
لا يا أستاذ… أنا هي، البنت اللي إنت من أول  قلت إنك مش طايقها وقلت اكيد وشها في حاجه غلط علشان اكده لابسه البتاع اللي على خلقتها واتريقت عليا واتنمرت كثير بس انا دلوقت وياك علشان خاطر ما فيش حد يوصلي من عمامي غير اكده لا؟!.
(يزن يعض شفايفه بتوتر، يلف وشه كأنه بيهرب من الصدمة، لكنه مش قادر يمنع نفسه يبص تاني لعينيها. ويقف قدام المراية يحاول يشتت نفسه)
يزن (وبعد كده قال بتوتر هو بيحاول ان هو يبعدها عنه لانه قلبه بدا يلين):
اسمعي يا سلمى… اللي حصل ده مش بإيدي ولا بإيدك. ما تستنيش مني أي حاجه وجوزنا ده زي ما انتي عارفه يعني انا برده نفس مشاعري اتجاهك ما فيش مشكله انا معاكي لحمايتك فقط؟!
سلمى (بنبرة وجع):
أنا أصلًا ما طلبتش منك حاجه ولا رايده منك اي حاجه بكره ننفصل  وكل واحد يروح لحاله ويشوف حياته وياخد اللي هو رايده؟!
يزن بعصبيه وهو بيبص لها ورايح عليها وبيقولها بصوت عالي: هو أنتي حضرتك حاطه عينك على حد ولا إيه هو انا مش مالي عينك علشان تقولي قدام الكلام ده؟!
سلمى ويبص له وبتزعق فيه وبتقوله: عيب الحديت الماسخ اللي بتقوله ده انا بت محترمه وابويا عارف يربيني مليح  وعمري ما هبص الراجل وهو مش حلالي يوم ما هبص الراجل هيكون كاتب عليا وجوزي وجوزنا يكون صح مش كيف الجوازة اللي حضرتك اتجوزتها لي كانت غصب عنك علشان خاطر بوك ؟!
يزن وهو بيبص لها بهدوء وحاول ان هو يهدي الموضوع بعد ما ارتاح اما سمع رد فعلها ان هي ما بتفكرش في اي حد غيره قال: انا مش قصدي حاجه غلط اتفضلي طيب علشان ننام لاني باين عليكي تعبانه جداً وما نمتيش بقى لي كثير ؟! 
 سلمى بتقوم وبتمسك الغطا وتروح الناحية التانية من السرير، تقعد بعيد عنه و يزن يقعد على الكرسي جنب المكتب، يحط راسه بين إيديه وكأنه بيحارب فكرة جديدة داخلة دماغه  وهي بتحاول تقتحم قلبه هو بيقول لنفسه: ما ينفعش اقربلها! ما ينفعش اعيد التجربه مره ثانيه ومش عايز افشل في حياتي كل الستات زي بعضها وللأسف اللي عملته معايا ما اقدرش انساه كلهم زي بعضهم ما فيش ست مختلفه عن الثانيه؟؟؟
بس فجاة سلمى عملت حاجه ما كانتش متوقعه؟؟؟؟؟
تابع..؟!

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا