رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الثامن 8 بقلم هايدي الصعيدي
رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة هايدي الصعيدي رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الثامن 8
رواية خطيئة خيال هارون وخيال الفصل الثامن 8
الياس اومأ و بص لحنين الي مش معاهم : تمام الي تشوفوا انت وحنين ده يعتبر في مقام حماتي دلوقتي
و لا ايه رأيك يا حنون
حنين فاقت من شرودها : هاا ااه اه ايوة براحتكم الي يريحكم
هارون لسه هيتكلم و حس برجل بتتحرك علي رجلة رفع عنيه بصدمة و بص لخيال الي كان وشها احمر و بتبتسم
بتسليك و باين عليها التوتر و الحركة علي رجلة بقت سريعة
اتنحنح و سحب رجلة ببطئ و قام وقف بفك متصلب
و هو قابض علي كفوفة
في نفس الوقت الي خيال قامت منفوضة فيه بعد نظرات حنين المصدومة ليها بسبب المنظر الي شفته
هارون بهدوء : عن اذنكم تعالي يا خيال ثواني عايزك
خيال بتوتر و لخبطة : احم حاضر يا اونكل
و خرج هارون و وراه خيال و اول ما بعدوا عن الانظار شدها من ايدها بعنف و مشي بيها للمكتب بتاعة و قفل الباب وراه
خيال بخوف : في ايه و بتشدني ليه كده
هارون مسك فكها بحدة : في انك مش هتجبيها لبرا و مش هتبطلي جنان و الي بيحصل ده غلطططط هقولكم
كام مرة انه مينفعش فووووقي بقا
خيال بغصة و خوف : انا انا ماليش دعوة انت فاهم غلط
هارون بغضب : فاهم غلط رجلك علي رجلي وسط كل الي قعدين و تقوليلي مالكيش دعوة امال مين الي ليه
دعوة يا هانم و انتي ليه بتعملي الحركات القذرة دي
خيال بصدمة : انت بتقول ايه ده ده الياس كان حاطط ايده علي رجلي انا معملتش حاجة
وشهقت بخفة و حطت ايدها علي بوقها .. انت ازاي تفكر فيا كدة و ليه بتعاملني كدة انت ظالمني و مين الي كانت حطة رجلها علي رجلك ...
برا كانت حنين عنيها علي الياس الي بياكل ببساطة و لا كأنة كان حاطت ايده علي جسم خيال و بيقرص عليها
بنفس الحركة الي عملها معاها ...
رفع عيونة و بص له و ابتسم بهدوء : مش بتكلي ليه يا حنون
حنين همست من بين شفايفها : قذر
و قامت من علي الاكل و الياس بص قدامة و ابتسامته اختفت و هو بيبلع ريقة بصعوبة و قام من علي السفرة
مشي وراه و سحبها من ايدها : مين القذر
لوسيندا كانت قعدة تقلب في طبقها بشرود و رفعة عنيها علي ضحكة خفيفة بصت قدامها لقت جواد مقرب من ليا و بيتكلم بهمس قدام شفايفها و ندمجوا في بوسة عميقة
شهوانية و ليا اتعلقت في رقبته و هي بتمص شفايفة
بهياج
لوسي كانت بصه بصدمة و هي مبرقة عنيها وشه احمر و حست انها اتصلبت في مكانها و هي شايفة المنظر ده
قدامها و قامت منفوضة اول ما حط ايده علي صدرة
جواد فصل البوسة و بص له : احم لوسي سوري مش واخد بالي انك موجودة
لوسيندا بصت له ببرود من فوق لتحت و مشيت من قدامهم و هي بتبرطم بنرفزة : سافل وقحة مقرفين
هارون فتح عنيه بصدمة : انتي بتقولي ايه يا بنت
خيال كانت بصه له بعتاب و هي عضة شفتها بقهر و دموعها بتلمع في عنيها و هي بتفكر مين الي كانت
حطه رجلها علي رجله و استبعدت حنين و حست
بضيقة اول ما افتكرت ليا و تأكدت انها الي عملتها
هارون ببرود غير الي حسه جواه : بتبصي لي كده ليه و بتفكري في ايه
خيال ابتسمت بحزن : بفكر في حركاتي القذرة الي مطلعتش حركاتي يا اونكل
هارون عض شفته بقهر مكنش عارف يرد عليها : خلاص متعشيش دور المظلومة حركاتك قبل كده خلتك محل شبهات....احم الياس عملك ايه
خيال بلعة غصتها و بصت له بثقة مزيفة : متشغلش بالك و بعدين ده خطيبي عادي يحصل بنا تجاوزات الفترة دي
قريب هيكون جوزي روح شوف مين كان بتتحرش بيك
و جاي تتخانق مع خطيبة ابنك مين فينا الي تفكيرة
و حركاته غلط
و مشيت من قدامه و هربة دمعة من عينها هارون جز علي اسنانة بغضب و في نار دبت في قلبة و مسكها من شعرها قبل ما تفتح الباب و شدها نحيته و همس عند رقبتها بفحيح : تقصدي ايه يا خيال نسيتي نفسك يا قطة و بقيتي تخربشي و امبارح كنتي بتتمسحي في دادي
خيال لفت رقبتها و بصت له و جسمها بيترعش من قربة المهلك و بضعف و عيون ماليانه دموع : سيب شعري وجعتني
هارون تاه في عيونها و في نظراتها الي كلها ضعف و جز علي اسنانة و فكة اتصلب و نظراته كانت حادة و كأنة بيتألم موجع من حاجة لا من حاجات خيال كانت
عيونها في عيونه و هزتها نظراته و غمضت عنيها
بتهرب من الاحساس الي هجمها
: بتهربي من ايه افتحي عيونك و قولي لي انت ملكش سلطة عليا قولي انت ملكش انك تقولي ده صح و ده
غلط و انك هتمشي بمزاجك بعد كده مانتي بقيتي
كبيرة كفاية دلوقتي و اتخطبتي و عايزة تعدي
الخطوط الحمرا
خيال كانت بتترعش من طريقة كلامة الي طلع من بين اسنانة و بخفوت : اه انا مخطوبة دلوقتي و همشي بمزاج خطيبي و لو طلب مني اي حاجه هنفذها علي طول
هارون زقها بعيد عنه و داها ضهرو : امشي يا خيال
خيال فضلت وقفه في مكانها شوية و بعدين فتحت الباب و خرجت من غير كلام و خرجت من الفيلا
خالص و راحت ابعد مكان في الجنينة و قعدت فيه بشرود ...
هارون راح نحية الشباك و ولع سجارة و سحب نفس عميق و هو اعصابه كلها بترتجف و مشدودة جواه
لخبطة كتير و تساؤلات اكتر حس بخنقة و حاجة
بتضغط علي انفاسه بقا مش عارف ماله و لا
ايه الي بيحصل له ..
: مين القذر
حنين شدت ايدها بعنف : ابعد ايدك عني يا حيوااان و لو فكرت تلمسني تاني انا انا
و اتوترت في اخر كلامها لما شافت ابتسامته و كان بيقرب منها : ابعد متقربش بقولك
الياس بهدوء : مالك اعصابك مشدودة ليه و مش علي بعضك من الصبح انا اعتذرت لك علي فكرة و بعدين
غصب عني الي حصل انتي كنتي عريانة قدامي
حنين بحدة و عدم تحكم في نفسها من استفزازة : حقير شهواني زيك زي غيرك كلكم بتفكروا في الست علي اساس انها لقمة سهله بضحكة و لمسه هتسلم لكم كلكم بتمشوا وراه شهوتكم القذرة و غرزيتكم الحيوانية بس انا طول عمري بحمي نفسي من اشباه الرجال الي بتحوم حولية من و اتا عندي عشرين سنة و اصغر و كله بيحاول يستغل الفرص و يقرب بدافع الشغل بس لاااا انا مش سهله و لا انا هكون تحت امر شهوت راجل مش بيفكر غير في غرزيته و زي ما حميت نفسي العمر ده كله هحمي نفسي منك يا حتة عيل انت فاااهم
الياس كان واقف مبهوت من كلامها الي وراه عقد و مطبات كتير حصلت في حياتها و لسه هيتكلم و يبرر
حنين رفعة كف ايدها بإعصاب مشدودة و وشها احمر و نفسها سريع : ولا كلمة تاني قدامك شهرين اختي لو مرتحتش معاك و حسيت انك تأتمن عليها انا مش
هاخدها و مشي من هنا لا ده انا هرجع علبنان من تاني
و بطل استعباط و تفاها بقا و ركز شوية
و مشيت من قدامه بكل جبروت و هي بتخبط في الارض بعنفون انثي ثلاثينية ...
جواد ابتسم و رجع ضهروا لوراه ليا حطت ايدها علي صدره و حسست عليه : لماذا توقفت
جواد بص له بسخرية : انتي هنا لافعل بيكي ما اريد اقترب و ابتعد كما اشاء ...اممم و ايضا لا تحسبيني
مغفل فقد رأيت قدمك علي قدم هارون التزمي حدودك
و لا تتعديها كي لا اوريكي وجهي الاخر ..
و زقها بعيد عنه و قام يشوف الياس فين ليا هزت رجليه بعصبية : اللعنة عليك و علي معرفتك اللعينة يا حقير اشعلت شهوتي من اجل عاهرتك الصغيرة و ابتعدت
اوووف اين ذلك الاسمر ...
و قامت تدور علي هارون مكان ما مشي هو و خيال ...و شافت المكتب مفتوح و هارون مديها ضهرو
عدلت شعرها و فتحت ازرار القميص و طلعت نص صدرها من برا و دخلت تتمخطر : هااي ممكن سجارة
هارون مردش عليها كان تايه في افكارة قربت و حطت ايدها علي كتفة هارون لف بسرعة : خي...احم خير
ليا ابتسمت بأثارة : ممكن سجارة
هارون اومأ و حدف لها العلبة علي المكتب ليا قربة و قعدت علي المكتب و حطت رجل علي رجل و ولعت
سجارة و نفخت الدخان نحيت هارون و هي بتبسم
له بخبث ...
: هل انت مرتبط
هارون بص له ببرود : لا
: لماذا هل بنات حواء اصبحوا بهذه السذاجة لكي تبقا وحيد
: انا من اريد الوحدة
ليا قربة منه و حطت ايدها علي رقبته و بهمس : الاتريد اونثة في حياتك تلبي احتياجاتك كرجل و تدفئ فراشك
في وقت فراغك تمارس عليها رجولتك ايها الفحل
هارون كان باصص لها و دلوقتي عرف مين الي رجلها كانت علي رجلة و حس بملل من طريقتها و دلعها المتصنع كان بيدور في ملامحها علي دلع لذيذ
ببرائة اطفال و شقاوة المراهقة و شبقة اونثة
مكتملت الانوثة بس مش لاقي بيدور علي
حاجة مش من حقة اصلا
شال ايدها بشمئزاز : ليس بعد هذه السنين تأتي انتي و تحصلي علي ما حافظت عليه بوجهك الشيطاني هذا
ابتعدي و اللعنة
و سابها و خرج بتلف حولين نفسها زي العقربة شاف الياس و جواد قعدين بيدخنوا في ركن هادي و كل واحد
في ملكوتة
حنين طلعت اوضتها و خلعت هدومها و هي ماشية اتجاه الحمام و كأنها بترمي همومها و دخلت ملت
حوض الاستحمام و غمضت عنيها بسترخاء لكن
خانتها دمعة وحيد نزلت جرحت خدها الناعم
و هي حسه بقهرة متعرفش سببها
لوسيندا كانت رايحة جاية في اوضتها بغيظ مش متعودة ان حد يتجاهلها او ميدهاش الاهتمام
افتكرت جواد ايام زمان لما كان بيحوم حوليها
في كل مكان و هي في سن المراهقة و هو كان
شب في اول العشرينات كان شكله هزيل و هدومه
غير مهندمه صايع بمعني اصح و بتسمت بسخرية
لما افتكرت شكله زمان و هزت دماغها بكبر و قعدت
علي السرير تقلب في الفون بتاعها بنص عقل
هارون هرب للورشة بتاعته و هو حاسس بخنقة و شافها نايمة قدام الدفاية الحجرية و لهب النار بيرقص
بهدوء علي ملامحها الهادية و معالم جسمها
الكيرفي وسط عتمة الاوضة و قرب منها عايز
يتأكد دي حقيقة و لا خيال ووو
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا