رواية صغيرة في قبضتي ادم وبراء الفصل التاسع 9 بقلم ايه عيد
رواية صغيرة في قبضتي ادم وبراء الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة ايه عيد رواية صغيرة في قبضتي ادم وبراء الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صغيرة في قبضتي ادم وبراء الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صغيرة في قبضتي ادم وبراء الفصل التاسع 9
رواية صغيرة في قبضتي ادم وبراء الفصل التاسع 9
عمر باستغراب:ايوا، انا سمعت عنك كتير.... انت ادم السيوفي.
كل دا وعين ادم علي ايده ال متشبكة في ايد براء.
براء بصتله بصدمة،وبعدين بصت علي ايدها ال في ايد تمر.
شدتها بسرعة وخوف من نظراته.
قرب منه العميد:نعم حضرتك كنت عايز حاجة؟!
عمر:ايوا، كنت عايز اعرف بس، اوراق بنت عمي مظبوطة ولا لا؟!
العميد وهو ينظر في هاتفه:اسمها ايه؟!
عمر:براء عزيز العماري.
العميد بحث علي اسمها في الهاتف في السجلات عندهم.
كل دا وادم عينه في عين براء، وبيبصلها بحده، وهي بتبصله بتوتر وخوف.
المدير:ايوا حضرتك، ورقها مظبوط.... والمصاريف مدفوعة.
عمر اومأ ليه، وبص لادم: اهلا بحضرتك، انا عمر العماري.
ومد له يده عشان يسلم عليه.
ادم نظر له، وبعدين بص لايده ببرود، ارتدي نظارته وبص للعميد:رقم الحساب.
نظر له العميد بسرعة واحترام، ومدله صورة الرقم في تلفونه.
وادم اخرج هاتفه ببرود، وعمل حاجة.
وبعدين اتي اشعار رسالة علي هاتف العميد.
العميد بلهفة واحترام:بجد شكرا لحضرتك....انت نورتنا النهاردة.
براء بصت لعمر بتوتر:ا انا هروح الحمام دقيقة وارجع.
عمر:تمام... اتفضلي.
مشيت براء تحت انظار ادم عليها.
ادم نظر للعميد: سيف هيكون في اي محاضرة دلوقتي.
العميد باحترام:اخر الممر علي شمالك، حضرتك.
اومأله له ادم بخفة، وبعدين مشي.
وعمر بيبصله باستغراب من جموده.
العميد:نعم حضرتك، اتفضل عايز تسأل حاجة؟!
عمر:لمؤاخذة يعني، بس هو كان بيعمل ايه هنا؟!
العميد: قصدك ادم بيه؟! دا اكبر متبرع للكلية عندنا هنا، دا غير ان اخوه موجود في اخر سنة هنا.
اومأ له عمر، وبدأ يسأله عن الكلية.
.............
اما في حمام الفتيات، دخلت بتوتر ومكانش فيه حد كل الطلاب في محاضراتهم.
بصت للمراية وسندت ايدها علي حافة الحوض.... كانت ترتدي بنطلون جينز واسع، وتيشرت علي قد منحنياتها لونه وردي،وعاملة شعرها ضفيرة، ومنزلة خصلتين من الامام.
اتنفست شهيق زفير، وبعدين طمنت نفسها واتجهت للباب عشان تخرج.
لكن فجاة، لقته في وشها، مسكها من دراعها ودخلها الحمام تاني وقفل الباب.
حا*صرها عند الحيطة، وهي تنظر له بصدمة.... وهو ينظر لها بحده.
قالت بصدمة وخوف:ا انت بتعمل ايه هنا؟! م ممكن حد يشوفنا.
رد بحده:مش قولتي هتيجي مع اخوكي؟!
ردت بتوتر:اه ب بس عمر قرر انه يوصلني.
رد بصوت عالي قليلا:وانتي مقدرتيش تقولي لاااا.
حطت ايدها بسرعة علي فمه بخوف، وهي بتبص ناحية الباب.
نظرت له قائلة :ا ارجوك، ا انا مش عايزة حد يشوفنا في الوضع دا.
نظر ليديها الصغيرة التي علي فمه، بعد ايدها عنه وبصلها بحده:معاكي حق، احنا لينا بيت نتكلم فيه.
ومسك معصمها، وخرج.
نظرت له بخوف:ا انت رايح فين، مينفعش امشي.... عمر برا.
توقف ونظر لها بسرعة وحده:متنطقيش اسمه علي لسا*نك... فاهمة!!!
سكتت بخوف، وهو شدها وراه تاني.... نظرت ليده ال ظهرت فيها عر*وق يده بشكل قوي.
اخذها وخرج، وهي خبت وها، عشان محدش يشوفها.... وبالفعل، عمر كان ملهي مع العميد وملاحظش خروجها.
ادم اتجه لعربيته وركبها بحده، ولف وركب مكانه.
نظرت له قائلة :ططب دا ممكن يسأل عليا.
مردش عليها وشد المقبض وانطلق بقوة بالسيارة.... وهي كانت بتبصله بخوف من سرعته.
فجاة تلفونها رن ما هي نقلت الشريحة في التلفون التاني.
كان عمر، اتوترت وبصت لادم ال انظاره بقت علي التلفون.
اتوترت، وكانت هترد بس فجاة اخد الفون منها وقفله نهاءي وحطه في جيبه.
اتصدمت وبصتله بتوتر وحزن:تلفوني.
نظر لها بحده:ششش.
سكتت بتوتر منه ومن شكله.
وهو اكمل طريقه وانطلق للفيلا.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في اميركا.
زين سلم علي جاكسن بعد ما نزل من العربية.
جاكسن:متي اتيت؟!
زين:النهاردة الصبح.
جاكسن:حسنا،لقد تم تجهيز الشحنات.
زين:وريهاني الاول.
اخذه جاكسن لمخزن كبير.... فتح صندوق وزين بص فيه.
زين بدهشة:يابن الا يه يا ادم، بيختار دايما افخم نوعية.
جاكسن بابتسامة:لهذا يسمى الزعيم.
زين مسك واحد منهم وهو بيتفحصه:ايه دا، دا يجيب علي بعد كام دا؟!
جاكسن: جرب بنفسك.
زين وجه السلا*ح ناحية الحائط، المصنوع من الحديد.
اطلق طل*قة واحدة، دخلت في الحديد اذابته وخرجت من الناحية الاخري.
زين بدهشة:اوباااا، دا جامد اوي؟!
جاكسن:ادم سيسيطر علي السوق بهذه الطريقة.
زين:هيسيطر بس دا هيبقي الكينج.
جاكسن:عندما كان ادم هنا، تفحص السلا*ح جيدا، وقام ببعض التعديلات به.... ونحن عدلنا الباقي في المصنع.
زين:مش عارف الواد ادم دا جايب دا كله منين.
جاكسن:ادم ذكي، ولكن خطير في نفس الوقت.... جون بالتأكيد وصل مصر الان، انا حقا خائف عليه انا تحدث بشكل غير لائق... لن يكون هذا جيدا عليه.
زين:علي اساسا انه غبي ومش عارف انه هيقابل الزعيم.... لازم ينتبه لكل كلمة بيقولها.
وبعدين شاور للرجالة بتاعت ادم ال كانو ضخام وكتير اوي.
زين:يلا يارجالة.
اقتربوا من الصناديق وبدأوا يشيلوهم.
جاكسن:لكن كيف ستأخذ كل هذا لمصر.
زين:متقلقش، طيارة ادم موجودة.
جاكسن:والتفتيش؟!
زيمبابتسامة جانبية:ادم مظبط الدنيا كلها.
ابتسم جاكسن:لي الشرف بأن اعمل معه حقا.
ابتسم زين:كلنا ولله يا جدع.
وبداو الرجالة ياخدوا كل حاجة للعربيات وانطلقوا.
زين: اه صحيح قبل ما انسي.... الالماس؟!
جاكسن:لا تقلق، الرجال يعملون علي هذا.... ستصل عندكم في خلال اسبوع.
زين:طب ابقي حسن اللغة الفصحة ال عند دي وحاول تتكلم مصري بقي؟!
جاكسن بضحك:حسنا... اقصد،تمام.
ابتسم زين، وبعدين اتجه لعربيته وانطلق.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في فيلا ادم.
وقف بالعربية ونزل، وقف جمب العربية وهو بيطلع تلفونه وبيتصل بحد.
نزلت وبصتله، وهو نظر لها بحده:ادخلي.
قالت بتوتر:ب بس انا....
نظر لها بحده خلتها تتوتر وتدخل للداخل فورا.
اتصل بحد واتنهد، وظهر علي ملامحه الجمود.
قال:عمر العماري.... عايزه ياخد قرصة ودن صغيرة.
اتاه الرد:انت توأمر يا باشا.
قفل معاه ادم، واخد نفس... قل*ع جاكت بدلته، ودخل للداخل.
ملقهاش عرف انها طلعت فوق، اتجه للاعلي وشد مقبض الباب بس مفتحش.
نظر للباب واتكلم بحده:افتحي.
سمع صوتها جمب الباب وهي بتتكلم بخوف:ط طب انت هتضر*بني.
قال بحده:قولت افتحي.
قال :ط طب ووله هو ال قرر كدا امبارح بليل، انا مليش ذ*نب.
قال:مش هعيد كلامي تاني.
قالت بخوف:ه هفتحلك، بس اوعدني انك مش هتيجي جمبي.
قال بغضب:براااء.
ردت:نعم؟!
مسح علي وشه بقوة وغضب وقال:هك*سر الباب.
اتوترت، ومدت ايدها ناحية المفتاح بخوف.... وفتحت الباب وجريت عند زاوية الغرفة.
دخل وعلي ملامح وشه الحده، نظر لها ورمي الجاكت علي الكنبة.... واقترب منها وهي بيتني اكما*م قميصُه.
نظرت له بخوف ولزقت في الحيطة.
قرب منها حا*صرها بايده علي الحائط.
نظر لها بعيونه الحا*دة: الحركة دي، متتكررش تاني.
اومأت له بسرعة وخوف.
اكمل بصوته الرجولي وحده:ابن عمك، مشوفكيش واقفة جمبه تاني.
اومأت تاني بسرعة، وهي بتبلع ريقها.
اكمل بصوت مليء بالغضب:ايدك لو جت في ايده تاني، هقطعها.
نظرت له بخوف وخضة من كلامه، ونزلت انظارها تدريجيا للاسفل.
اعاد خصلة شعرها لخلف اذنها بحده خفيفة:بلاش تخليني اقت*له.
نظرت له بصدمة.
وهو نزل ايده للاسفل عند طرف خص*رها، يحرك يده عليه بهدوء.
فجاة ادخل يده ببطء داخل التيشرت.
شعرت برجفة في جس*دها بالكامل.
براء بتوتر:ا استني....
دفن وجهه في رقب*تها هامساً:ششش.
بدات تتنفس بسرعة،وبخوف عندما شعرت بقب*لاته علي رقب*تها، التي بدأت تذداد قوة.
رفعت ايدها وحطتها علي كتفه محاولةً ابعاده : م ممكن تبعد.
لم يرد عليها واكمل ما يفعله.
قالت برعشة وصوت مبحوح ودموعها بتتجمع في عينها:اادم.
توقف، توقف عندما نادته باسمه.... ابعد وججه ونظر لها.
قالت ويدها ترتجف وتنظر للاسفل بصوت مرتجف علي وشك البكاء :م ممكن نعمل كدا بعدين، ا انا م مش ا.....
فجاة مسك ايدها بهدوء،ووضعها عند صد*ره ناظرا لها.
نظرت له بأعينها الحزينة... وهو شدها بخفة واخدها في حضنه.
اندهشت ورأسها علي صد*ره،ويديه تحا*وط خص*رها.
تحدث بصوته الرجولي الهاديء:اهدي.
اتنهدت بخفة ،وبدات فعلا تهدا.... اغمضت عينها بهدوء.
وهو يمسح علي ضهرها بهدوء.
ابعد وجهه ونظر لها، وهي رفعت رأسها وبصتله.
وضع يديه عليخد*ها:بتضعفيني يا براء...صدقيني،مش قادر اتمالك نفسي.
نظرت له وهي ساكتة.
وهو مال برأسه قليلا وهو ينظر لشفا*يفها: بتخليني ضعيف... لاول مرة مبقاش قادر اسيطر علي نفسي.
اقترب منها ووضع شف*تيه علي خاصتها بقوة، وهي ولاول مرة تغمض عينها بهدوء. متقبلة وغير متقبلة قربه في نفس الوقت.
قام بشدها لعنده اكثر يتعمق في قب*لته وقربه منها.
شعرت بيديه تسحب من اسفل التيشرت، وتسحب لحما*لتها من الخلف يحرر قيدها.
قلبها بدأ يدق بقوة، خاصاً عنما حملها، واتجه لسرير.
وضعها عليه،نظرت له بتوتر:ا ادم.
وضع ركبته علي السرير مقترباً منها بهدوء، وضع يده علي خد*ها ووضع جبينه علي جبينها:مش بأيدي....صدقيني مش بأيدي يا براء.
سكتت فهي تعلم، بأنها لن تستطيع ايقافه... فهوا في النهاية يأخذ ما يريد، غير بأنه اقوي منها بأضعاف.
اقترب منها يدفن وجهه في رقب*تها، يعيد علا*مات ملكي*ته الذي بدأت تختفي.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
امام كلية الطب.
خرجت جنا مع صحابها وهي بتضحك.
فجاة شافت شخص واقف وبيستند علي سيارته، يرتدي نظارته الشمسية وينظر لها.
رحمة بصدمة:مش دا الشاب ال كان مع فرح في الحفلة.
شذي:ينهار حلاوة، دا هو نفس الشخص ال جنا هزقته.
شمس:هتعملي ايه يا جنا.
جنا كانت تنظر له بتحدي، ومشيت بخطواتها تقترب منه.
وقفت امامه :نعم؟! عايز ايه، وبتبصلي كدا ليه.
نظر لها بابتسامة:جيت اشوفك.
عقدت ذراعيها بسخرية:ياراجل، قصدك جيت تتهزق تاني؟!
رد بحده :لا، جيت اهزقك انتي.
نظرت له بعصبية من كلامه المستفز.
فجاة مسك دراعها،وكان عايز يجبر*ها تدخل معاه العربية.
لكن هي مسكت حجر صغير جمبها علي الارض، وهوووووب علي دماغ سليم.
ال صرخ بأ*لم وغضب.
وهي بصتله بخبث ورجعت خطوتين للخلف وهوب قالت بصوت عالي :الحقوووووني، متحمرش.... الواد دا بيتحمرش فيا.
ورمت شنطتها علي الارض وبهدلت شعرها، وهو بيبصلها بصدمة.
وهي كملت وهي بتمثل العياط:اههههه، ضر*بني، وبيتحمرش فيا.... كل دا عشان قولتلك مش موافقة اتجوزك، يا جبروتك ياخيييي.
الحارس وشباب الكلية قربوا منها وبصوا لسليم بغضب.
وصحابها كانوا وراها بيبتسموا علي جبروتها.
احد الشباب :في ايه يا انسة؟! عمل معاكي ايه؟!
جنا بدموع:تخيل حضرتك، اتقدم ليا وانا رفضته، ودلوقتي جه يضر*بني بالقلم، حتي شوف خدي الاحمر!!! وكمان عايز يخط*فني عشان يغت*صبني ال معندوش رحمة، قليل الاد*ب.
سليم بصلها بصدمة وبص بخوف للشباب ال بدأوا يكتروا، مسك مقبض سيارت بتوتر وهو بيستعد للحظة الهروب.
وجنا رجعت للخلف وهي بتبصله بخبص وبتشاورله بأصابعها بمعني وداعا، وبعتله بوسة في الهوي.
الشباب قربوا من سليم بغضب ووووووووو
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا