رواية وسيطرت المشاعر سليم ومشاعر الفصل التاسع 9 بقلم زهرة الربيع
رواية وسيطرت المشاعر سليم ومشاعر الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة زهرة الربيع رواية وسيطرت المشاعر سليم ومشاعر الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية وسيطرت المشاعر سليم ومشاعر الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية وسيطرت المشاعر سليم ومشاعر الفصل التاسع 9
رواية وسيطرت المشاعر سليم ومشاعر الفصل التاسع 9
كانت في حضنه لما اتفاجأت بسليم وجه سلاحو عليهم وهو بيقول ....وانتم الاتنين حبايبي وحته من طيبة قلبي والله
مشاعر اتخضت جدا وقالت بذهول .....يا لهوي ..ايه اللي في ايدك ده... نزل الهباب ده ياسليم بلاش جنان
بس سليم كان موجهه على خالد بغضب شديد وحقد ميتوصفش
خالد كان مرعوب من نظراته وكان هيموت مكانه بس في الوقت ده مشاعر وقفت قدامه وقالت بسرعه.... سليم انا بكلمك ..شيلو بقولك السلاح ليطول
سليم بص لها بغضب شديد وقال....ابعدي من قدامه.... ما تستعجليش على رزقك... دورك لسه جاي
مشاعر قالت بتوتر.....يا سليم نزل السلاح وبلاش جنان ....عيب عليك التصرفات دي .....خالد اخويا اكيد مش هتحرمني منه
بس سليم زعق فيها بغضب شديد وقال ....قلت ابعدي من قدامه ....انا جايب اخري الساعه دي بدل ما اخلص عليكي قبلو
هنا مشاعر انهارت وقالت بزعيق وغضب.....لا مش هبعد ..واقتلني قبلو عادي .....اصلا ما بقتش عايزه اعيش
وبقت تبكي بقوه وقالت.....بعد موت بابا محدش هون عليا الدنيا غيرك يا سليم ...بس دلوقت خلاص الشخص االي عوض لي فراقه ما بقاش موجود.... مستحيل تكون انت ...انت حد غريب ما اعرفوش..... موتني يا سليم الموت اريح بكتير من العيشه دي
سليم كان الغضب مسيطر عليه بس اول ما قالت كده وشاف دموعها وجسمها اللي بيرتعش بخوف نزل السلاح وبص لخالد وقال بهدوء.... انزل شوف شغلك
خالد ومشاعر اتفاجئوا بهدوئه وخالد هز راسه بخوف وجري بسرعه من الاوضه
سليم قفل الباب وراه وبدا يقلع البدله بتاعته بهدوء ونظراته متطمنش
مشاعر استغربت جدا ولسه هتتكلم الباب خبط و راح سليم فتح وكانت ابتسام الخدامه جايبه له شنطة هدومه اخدها منها وقفل الباب وفتح الشنطه اخذ منها هدوم علشان يغير ولسه رايح على الحمام وقفته مشاعر لما قالت بتوتر..... انت بتعمل ايه...انت ..انت جبت هدومك هنا
سليم بص لها وابتسم بسخريه وقال...اه ...فيه مشكله ... مش دي اوضتنا اللي ما قدرتيش تستغني عنها ....وعملتي اللي قدرتي عليه علشان ترجعي لها تاني
وقرب منها قوي وقال.... شكلك مش قادره تنسي الذكريات اللي كانت فيها..... فقولت اجي اجددلك زكرياتك
مشاعر بلعت ريقها بتوتر وقالت ....سليم انا بسالك جبت هدومك هنا ليه
سليم بص لها جامد وقال.... وانا قولتلك عادي.... هقعد مع مراتي في اوضتنا ....واهو انا اولى من الغريب
مشاعر بصتلو بدهشه وقالت...انت بتقول ايه... جرى لعقلك حاجه... ايه الكلام العبيط ده...وليه كل ما تشوف اخويا قريب مني تعمل مشكله.....فيه ايه بالظبط
سليم قرب منها وبص لعيونها بقوه وقال....مبحبش حد يحط ايده على حاجه بتاعتي.... بغير..... زيك بالظبط ....مش انتي النهارده تعبتي نفسك وعملتي خطط عشان بتغيري عليا
مشاعر دفعته وبعدت شويه وقالت..... ده في احلامك ... انا عملت كده علشان ما اطلعش من اوضتي مش اكتر ...ولو سمحت تطلع ....انا قلت لك من اول يوم اني مش حابه اقعد انا وانت في مكان واحد ...لاقيلك مكان تاني تقعد فيه يلا اتفضل امشي
سليم ابتسم بسخريه وقال ..تعرفي ايه الفرق بين دماغك وجوز الهند
مشاعر بصتلو باستغراب من كلامه العجيب وهو قال....مفيش فرق ..الاتنين عايزين كسرهم
وخد هدومه وراح على الحمام وقبل ما يدخل مشاعر قالت بقوه....والاتنين كمان صعب جدا تكسرهم
سليم ابتسم ابتسامه جانبيه وقال....انا معرفش كلمة صعب...مش في قاموس النمس
ودخل الحمام وسابها ومشاعر بصت لطيفه باستغراب وكانت قلقانه جدا من هدوئه و لانو ساب خالد ينزل من غير ما يأذيه اتوقعت حتى يضربه او يمنعه عن الشغل ...قعدت على السرير بحيره وتوتر وهيه مش قادره تجذم بيفكر في ايه
عند رحمه كانت لسه داخله البيت وبتتكلم مع والدتها لما الباب خبط راحت الخدامه فتحت وجات لها ببوكيه ورد وقالت.... انسه رحمه.... الورد ده علشان حضرتك
رحمه استغربت وقالت ...علشاني انا..متأكده
لبنى ابتسمت وقالت بمشاكسه..... ايه ده يا عم الجمال واللطافه والرومانسيه دي
رحمه اتنهدت وقالت...... ماما مش زي ما انت فاهمه.... ده اكيد حد غلطان...مين هيجبلي ورد يعني..استني اهو في كارت هنعرف يقصد مين
وفتحت الكارت وقرأت فيه
ما لقيتش انسب من الورود تعتذر عني.... لانكم من نفس النوع فاكيد اقرب لك مني
اسف على الذنب اللي ما قصدتهوش.... المتحر،،،ش
رحمه اتسعت عينيها بذهول وقالت بهمس.... معقوله الجنان ده
في الوقت ده امها خطفت منها الكارت وقرأته بدهشه وقالت....يا الله على الجمال.... مين ده يا رحمه
رحمه قالت بتوتر...ده....احم ده المجنون بتاع القسم يا ماما ...شكله كده هربانه منه على الاخر
امها قالت بابتسامه وحماس......مش معقول ...الجدع بتاع قضية اول امبارح.... والله كلامه لطيف جدا ....وانسان ذوق بجد
قاطعتها رحمه لما قالت.... ماما بلاش حماس زياده ...ها....ده واحد اهبل وهيه مش ناقصه هبل ...عن اذنك انا هروح ارتاح
امها قالت بيأس ..... معاكي حق .....هو شكله فعلا مجنون... انا على العموم هدي الورد ده لمياده ترميه في الزباله المهم متضايقيش نفسك انت
رحمه كانت لسه هتطلع بس رجعت تاني اخدت منها الورد وقالت بارتباك .... لا مش شرط ...احم يعني حرام يترمي.... وانا كده كده كنت هشتري لاوضتي هحط ده وخلاص..هو مش قد كده بس اهو اللي يجي منه احسن منه
واخدت الورد وطلعت بيه وامها بصت لطيفها بدهشه وابتسامه امل
واتصلت بميرا فورا وقالت..... ايوه يا ميرا ...مش هتصدقي الجدع بتاع القسم اللي رحمه اتخانقت معاه من يومين....بعتلها انهارده ورده على البيت...و شكله كده قابلها كمان
ميرا قالت باستغراب.... ايه ده بجد
لبنى قالت بسعاده..... ايوه والله .....والاغرب من كده انها احتفظت بالورد في اوضتها.... انا حاسه ان ممكن يبقى في امل المره دي .....بقول لك ايه يا حببتي ...هيه قالتلي انها هتعدي عليك بكره .... انا عايزه منك خدمه ... هيه اكيد هتحكيلك عايزاكي بقى تشكري لها في الموقف ده ...وقولي لها ان الشاب اكيد ما كانش قصده يضايقها ماشي .....يعني كلمتين حلوين منك اكيد مش هقول لك تقولي ايه
ميرا ابتسمت وقالت..... من عيني يا طنط ....ما تقلقيش سيبي لي الموضوع ده هظبطها
بقلم...زهرة الربيع
عند سليم خرج من الحمام وهو بيصفر ببرود
مشاعر بقت تبصلو بضيق وزهق بس لثواني تاهت في ملامحه وهو بيسرح شعره واتحولت نظراتها لاعجاب واضح
سليم خد بالو لنظراتها وغمزلها بطرف عينه وقال...عارفه ليه الحريم سموهم حريم
مشاعر قالت باستغراب ...ليه
سليم بصلها وقال ...علشان بيحرمو نفسهم من حاجات كتيير جدا علشان يحافظو على كرامتهم ...يعني اللي يحبوه ...يلعنو اللي جابوه
مشاعر قال بضيق...اممم...معلش فيه ناس كده كرامتهم غاليه عندهم...وفيه ناس بيشوفو الكرامه شئ ملوش قيمه علشان متعودوش عليها
سليم ابتسم بسخريه وقال...ماشاء الله ردودك بقت حاضره ولسانك طويل...بس يحقلك مهو ملقتيش اللي يقصهولك
مشاعر اتنهدت وقالت بضيق.....على فكره السرير يا دوب شايلني انا و نادر..... يعني هتنام على الكنبه اللي عندك دي... شوف بقى ضيقه ازاي ووجع ضهر ورقبه...بس براحتك
سليم ابتسم بسخريه وقال..... حتى لو نادر مش موجود مش هنام جنبك تاني..... انسي ما تحاوليش
مشاعر بصتلو بدهشه وقالت ...ايه...احاول !!!
سليم بص لها وابتسم ببرود وقال.... اه واضح المحاوله والنكش اللي مالوش لزوم.... بس انا قلت لك من الاول خلاص ما بقتيش تعجبيني
مشاعر قالت بذهول....لا والله... انا اللي بحاول ....على اساس ان انا اللي جيت لك اوضتك... مريض بجد
سليم ابتسم باستفزاز وقال.....براحتك ... انا كان غرضي انورك بدل ما تتعبي على الفاضي ....انا دلوقتي هتجوز بت زي القمر.. مكنه انتي متجيش جمبها حاجه ...يعني كلك على بعضك ما تحركيش فيا شعره ..علشان متتعبيش نفسك... كان فيه وخلص
مشاعر اتغاظت جدا من كلامه وقالت استفزاز....امم... يا حرام خلص خالص.... طب ابقى اكشف بقى قبل الجواز عشان تعرف تسوق المكنه ...بدل الفضايح وكده يعني
و نامت جمب ابنها وشدت الغطاء عليها
وسليم قال قبل ما يستوعب كلامها.....ملكيش دعوه بجوازي و
بس قطع كلامه لما خد بالو لقصدها وداس على اسنانه بغيظ ومسك مخده حدفها عليها وقال ....طب اتخمدي بقى بدل ما اجي انيمك نومه ما تقوميش منها تاني
مشاعر شدت المخده اللي حدفها عليها تحت دماغها ونامت من غير ما ترد عليه وهي مشغوله جدا بكلامه وهل فعلا مبقاش يفكر فيها ولا بقت تهمه
نزلت دموعها بحزن شديد وفضلت وسط افكارها لحد ما راحت في النوم
سليم كمان كان بيغلي حرفيا كل ما بيتكلم عن جوازه مش بيلاقي منها غير البرود.... وده اكتر شيء بيخنقه ....والاسوء منظر خالد وهو حاضنها مش بيروح من باله هيموت ويبعده عنها ويرميه بره البيت بس مش قادر ... شرد بافكاره لموقف قديم مش قادر ينساه
كان خالد واقف بينضف الجنينه وسليم قرب عليه بغضب ومسكو من هدومه بشراسه وقال...يعني اللي كنت شاكك فيه صح...مشاعر مش اختك ...وعمال تقرب منها بمنتهى العشم وناسي انها هتبقى مراتي...عمال تحضن وتبوس وتقل ادبك في بيتي وقدامي ...يا بجاحتك يا اخي
خالد دفع ايده وقال بتوتر...انت بتقول ايه...هو انت علشان مش طايقني تقول اي كلام وخلاص
سليم قال بغضب وتحزير...متكدبش..انا عرفت كل حاجه ..ابوها وهو بيموت قالي انك عيل ابن حرام لقاك في الزباله يازباله....بس انا برضو قولت الراجل في سكرات الموت ويمكن بيخرف ..وعملت تحليل واتاكدت...استنى عليا بس تهدى من موت ابوها ....وهعرفها كل حاجه وارميك من البيت زيك زي اي حشره
قال كده ولسه هيمشي خالد قال بسرعه...تمام قولها ...عرفها اني مش اخوها..وانا هعرفها انك انت اللي قتلت ابوها بايدك
سليم اتجمد مكانو والتفتلو وقال بتوتر وغضب...انت لو عملت كده هخلص عليك زيو
خالد ابتسم بسخريه وقال..ميهمنيش...ميهمنيش خالص ...انا ربيت مشاعر على ايديا ومليش غيرها..ولو هخسرها معنديش مشكله اخسر حياتي ...هقولها انك انت الللي حرمتها من ابوها مماتش وهو بيدافع عنك زي ما فهمتها علشان تضحك عليها وتتجوزها
سليم قال بقلق واضح...مش هتصدقك
خالد ضحك بشر وقال ...لا هتصدقني متشغلش بالك...فكر كويس ياباشا .... لو هتخليها تخسرني يبقى بتخليها تخسر ابوها واخوها...وحبيبها في نفس الشهر الملعون
سليم فاق من شروده وهو حاسس انو مش قادر ياخد نفسه وبص لمشاعر بحزن وقال بوجع....محدش هيقدر ياخدك مني ...انتي نفسي اللي عايش بيه...... مهما عملتي فيها هيكون اهون من فراقك
وبص قدامه بغضب وحقد وقال....انا صحيح مش قادر اخليه بعيد عنك...بس اطمني مش هخليه يلمسك تاني ..اوعدك
وطلع تليفونه وعمل مكالمه
في اخر الليل و البيت كله نايم كان خالد في المطبخ بيرتب شويه حاجات قبل ما يروح بيته
كان خلاص قرب يخلص لما اتصدم بتلاته من الحرس دخلو المطبخ
خالد قال باستغراب...خير ياشباب... جاين هنا ليه
بس اتفاجأ لما اتنين منهم مسكوه من ايديه والتالت وقف وراه بطريقه مخيفه
بقلم...زهرة الربيع
خالد بص لهم بذهول وخوف وقال ....هو في ايه يا جدعان ...انتو..انتو ماسكني كده ليه
بس محدش منهم رد وواحد منهم شغل البوتاجاز وخلى النار عاليه جدا وخالد اترعب ولسه هيستنجد الشاب اللي وراه حط ايده على بقه بقوه والاتنين التانيين حطولو ايديه على النار بقوه
خالد اتسعت عنيه بشده وبقى يتألم بطريقه فظيعه حاول يصرخ بس مقدرش لانهم قافلين بقه بقى يصرخ من جواه ومش عارف يتصرف
بعد دقايق من العذاب واحد منهم قال في ودنه.....سليم بيه بيقولك بلاش تحط ايدك على حاجه مش بتاعتك يا شاطر.... المره دي قرصة ودن و بس
خالد كانت حالته صعبه جدا ودموعه بتنزل وهو بيحاول يشيل ايده بس كانو ماسكينو بقوه فضل يعافر معاهم لحد ما تعب جدا و اغمى عليه ووقع على الارض
الحرس سابوه في المطبخ وقفلو النار وخرجوا
في صباح يوم جديد صحيت مشاعر بدري جدا كانت عايزه تنزل قبل ما سليم يصحى علشان ما يمنعهاش من النزول
جهزت قوام وجهزت ابنها ونزلت بهدوء وسابته نايم
تحت كان خالد قاعد على الكنبه وبيبكي ويشهق بالم زي العيال الصغيره ...وايديه الاتنين ملفوفين بشاش وحالته صعبه
نادر قاعد قصاده وبيقول.... لا حول ولا قوه الا بالله ....يا ابني مش كنت تاخد بالك.... اما حاجه عجيبه ....يعني ازاي ايديك تفضل على النار لحد ما استوت كده وانت مش حاسس... وليه ما نادتش على اي حد لما البوتاجاز كان في مشكله...و ايه اللي وداك للبوتاجاز اصلا انت مش بترص الخزين في المطبخ كل مره وتطلع
خالد كان ساكت ودموعه بتنزل وبس وهدى قالت بحزن... خلاص سيبه يا نادر دلوقتي... هو مش قادر يتكلم.... اهدى يا ابني يا حبيبي دلوقتي الألم هيخف... الدكتور قال ان المسكنات اللي اخدتها هتخليك ترتاح...وكلها ايام والحرق هيخف ان شاء الله ما تقلقش
ادهم كان واقف ومستغرب الوضع وقال ....هو انت متاكد انك حرقت ايدك من غير قصد.... انا مش مصدق الحوار ده خالص ...في حاجه مش مفهومه
خالد بصلو بتوتر وفضل ساكت وهدى اتنهدت و قالت ....وبعدين بقى انت وابوك هتعملو فيها محققين ...قلت لكم الولد تعبان مش قادر يتكلم دلوقتي و.....
بس قطعت كلامها لما شافت مشاعر نازله على السلم
اتنهدت بحزن واتقدمت عليها اخذت منها الولد
مشاعر لسه هتصبح عليهم اتصدمت جدا بمنظر اخوها و جريت عليه بسرعه وقالت بذهول ... ايه اللي حصل ...فيه ايه..مال اديك ..رد عليا مالك ياخالد
ادهم اتنهد وقال ...بسيطه ان شاء الله ...حروق في ايديه الاثنين ...الظاهر نسيهم على البوتاجاز
مشاعر بصتلو بدهشه ونادر قال بضيق..ادهم وبعدين
ادهم قال بسرعه...انا قصدي نار البوتاجاز طالتهم من غير قصد
مشاعر اتسعت عينيها بذهول وصدمه وبصت لعيون خالد وهيه متمنيه يكون اللي في بالها غلط
بس خالد نزل عيونه بسرعه فتاكدت ان سليم هو اللي عمل فيه كده واحتدت عيونها بغضب رهيب ودموعها بتنزل بغزاره
ولسوء الحظ سليم كان نزل في الوقت ده وبيصفر ببرود
بصلهم شويه وقال بسخريه ...ايه ده ....خير يا خلود ...عامل لنا ايدين مشويه على الغداء ولا ايه
هنا مشاعر قربت منه وهي بتبصلو بصدمه ومش مصدقه اللي عمله
سليم اتنهد بحزن عليها وكان عايز يهرب من نظراتها ويمشي بس مسكت ايده بقوه وقالت بحقد شديد قدام الكل .....هتفضل طول عمرك كلب وسافل وحقير وزباله ياحيوان...بكرهك يا قذر
مشاعر كانت مش حاسه باللي بتقوله وسليم فقد اعصابه وفوقها بقلم قوي جدا وقعت على الارض ووووو
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا