رواية حلاوة ليلة الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيما سعيد

رواية حلاوة ليلة الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيما سعيد

رواية حلاوة ليلة الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من كتابة شيما سعيد رواية حلاوة ليلة الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حلاوة ليلة الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حلاوة ليلة الفصل الثاني عشر 12

رواية حلاوة ليلة بقلم شيما سعيد

رواية حلاوة ليلة الفصل الثاني عشر 12

بصباح يوم جديد..
دلفت فرخ لغرفة والدتها لتعطي إليها الدواء فأشارت إليها السيدة عزيزة بالجلوس
مردفة:
تعالي اقعدي جنبي يا فرح يا بنتي بقى لنا كتير ما تكلمناش مع بعض..
جلست فرح بوجه حزين مردفة
انت تؤمري يا ست الكل..
ابتسمت إليها السيدة عزيزة بحب مردفة
قوليلي لسه دماغك ناشفة زي ما أنت وعايزة تبوظي حياتك...
أشارت فرح على نفسها بتعجب مردفة:
أنا دماغي ناشفة وعايزة ابوظ حياتي عملت ايه يا ماما يخليكي تقولي كده؟!.
تنهدت وقالت:
عملتي كتير يا فرح وبصراحه يا بنتي مش فاهمة أنت عايزة إيه بالظبط اللي زي
عثمان بيه ده انا وانت عارفين كويس انك مكنتيش تحلمي تسلمي عليه مش تبقي
مراته، ليه واقفه في وشه مع إن ممكن تكسبي جوزك وتكسبي عشرته الطيبه
وتخليه يحبك...
يحبها ؟!... على سيأتي يوم ويحبها به عثمان ؟!.. تذكرت إجابته عليها " هبقى كداب لو
قولتلك آه بس خلي كل حاجه للايام يا فرح أنا متاكد انك تتحبي" ، أخذت نفسها
بتعب وقالت:
بعد ما طلقني واتخلى عني بكل بساطة حسيت ان جوايا حاجه اتكسرت انا مش
قادرة ارجع معاه طبيعيه خصوصا اني لما اتجوزت كنت فاكره ان هو مطلق مراته
وجودها مخوفني محسسني اني بأخد حاجة مش بتاعتي أنا حتى مش من حقي غير
منها..
تشعر بها والدتها وتشعر بحرقة قلبها لكنها قالت بحكمة:
لما حسين بيه كتب في الوصيه إنه يتجوزك كان لسه متجوز أحلام هانم ولما أنت
وافقتي تتجوزيه كنتي عارفة وقتها انه متجوز، شوفي يا بنتي أنا لا عايزة احملك فوق
طاقتك ولا عايزة اوجع قلبك بس نصيحه مني عيشي الراجل اللي زي ده ما يتسابش
وأنت عارفه لو ما كانتش حصلت المعجزة واتجوزتي حسين بيه من الأول كان أبوكي
جوزك لاي واحد حشاش ارضي باللي ربنا اديه لك واحمديه...
يبدو إن والدتها معها حق من هي حتي ترفض عثمان الراوي أو تتدلل عليه ؟!.. قامت
من مكانها وقالت بتعب:
شوية وهرجع لك الفطار يا ماما...
خرجت بخطوات سريعة فقالت السيدة عزيزة:
الله يهدي سرك ويريح بالك يا فرح...
شيما سعيد
دلفت فرح لغرفة نومها بتعب نفسي حقيقي، والدتها معها حق هي كانت على علم
من البداية بوجود أحلام وربما تكون أحلام هي المظلومة بتلك العلاقة بعدما
شاركتها بزوجها، رنين هاتفها برقم عثمان أخرجها من تفكيرها فتحت الخط وقالت
بتعجب:
خير ..
آت إليها صوته الخشن مردفاً:
بقى بذمتك في واحدة تقول لخطيبها على الصبح خير ؟!...
خطيبها ؟... بالحقيقة كانت نسيت الأمر وسط صداع أفكارها، إبتسمت مردفة:
وخطيبي كان نايم فين إمبارح بقى ؟!...
قهقهة بمرح على معني حديثها وقال:
هنام فين وأنا مطرود من الاوضة في المكتب...
لم تتجرأ على سؤاله لما لم يذهب إلى أحلام وقالت:
ماشي يا سيدي يلا اقفل بقى وشوف وراك ايه...
استني يا بت اقفل إيه ؟... أنا رائن أتكلم مكالمه المخطوبين اللي بتقعد ساعتين
ثلاثة دي قوليلي عملتي ايه في يومك النهاردة...
دق قلبها وهي تجده ينفذ إليها ما تحلم بيه، ألقي بجسدها على الفراش بسعادة
وقالت بخجل:
امممم بس اللي أعرفه ان مكالمة المخطوبين الساعتين ثلاثة دي بتكون بالليل
دلوقتي أكيد عندك شغل هتضيع منهم ساعتين ثلاثة عشان تتكلم معايا ؟!...
أضيع اليوم كله لاجل عيونك هو إحنا عندنا كام أم حسين يعني عشان ننفذ
طلباتها..
ضحكت بدلال ناعم وقالت:
شوفي يا سيدي صحيت من النوم رضعت حسین وادیته شاور وغيرت له هدومه
و نيمته وبعدين رحت اوضهت ماما اديت لها الدواء وجيت أنت رنيت عليا ...
سألها بتعجب:
إيه ده يعني كده الحدوتة خلصت مفيش اي حاجه تانية ؟!...
أيوة خلصت..
خلصتي إزاي إحنا ما كملناش خمس دقايق آمال بيقعدوا ساعتين يقولوا إيه...
ضحكت بمرح مردفة
ما قولتلك بيتكلموا بالليل يقولوا اللي حصل طول النهار لكن احنا دلوقتي الساعه
7:00 الصبح هنقول إيه...
نظر إلى ساعته وقال:
کلام مقنع برضو طيب اقفلي وروحي جيبي لمامتك وانزلي عشان ميعاد الفطار...
شعرت بالخجل فقالت:
بلاش یا عثمان خدوا انتوا راحتكم وأنا وماما هنفطر في الاوضة بتاعتها...
رد عليها بقوة:
البيت ده بيتك وليكي فيه اكثر من أي حد خمس دقايق وتكوني قدامي على
السفرة أنت والست عزيزه مفهوم...
مفهوم...
شیما سعيد
بغرفة الطعام دلف قبل أن تأتي وقال بهدوء لجيهان وأحلام
فرح ووالدتها هينزلوا يفطروا معانا مش عايز أسمع كلمة واحدة تزعلهم...
حدقت جيهان بأحلام بإبتسامة ساخرة ثم قالت:
مفيش مشكلة إللي أنت عايزه نعمله ...
لم تتحمل أحلام الصمت وقالت:
هو في إيه يا عثمان البنت دي بقي ليها تأثير عليك للدرجة دي ؟!.. أنا مش هقدر
أعيش معاها تحت سقف واحد..
أخذ نفسه بهدوء وقال:
البيت ده بيتها وبيت ابنها يا أحلام...
لأ البيت ده بيتك أنت حسين كتبه ليك قبل جوازنا يبقي بيتها وبين ابنها إزاي مادام
مش من أملاك حسين ؟!...
جلس على رأس الطاولة وقال بقوة:
مهي مراتي يعني بيتها يا أحلام وحسين الصغير إبن أخويا صاحب البيت الأساسي...
صمتت بإشارة من عين جيهان فالحرب الآن بصالح فرح دقيقة ودلفت فرح وهي
تحرك مقعد والدتها أشار إليها بالجلوس على المقعد المجاور إليه من الاتجاه الآخر
مردفا:
بلاش التأخير ده تاني يا فرح معاد الفطار معروف...
متوترة كأنها أمام لجنة الامتحان، أومات إليه ثم ساعدت والدتها على الجلوس
بجوارها، قالت السيدة عزيزة:
صباح الخير يا سعادة البيه..
فلتت ضحكة ساخرة من جيهان ثم همست بصوت وصل الفرح بوضوح
راحت جات هتفضل خادمة مش هتنسى أصلها...
جیهان..
قالها عثمان بحدة لتقول فرح بهدوء:
أهدي يا عثمان هي بتقول الحقيقة وأنا فعلاً هنسي أصلي المهم مدام جيهان
تفضل فاكرة إني عملت اللي هي فضلت سنين تحاول تعمله يلا يا ست الكل سمي
الله عشان علاجك..
كانت رسالة صريحة بعجز جيهان عن الإنجاب بعد زينب، لم تتحمل أكثر وتركت
الغرفة، فضلت أحلام الصمت وهي تشعر أن الخصم قوي ويقف على أرض صلبة،
حدقت بعثمان مردفة
عثمان عايزة أتكلم معاك في أوضة المكتب بعد الفطار شوية ممكن ؟...
منذ تركه إليها بغرفة النوم وهو يحاول الفرار من أي حديث معها بمفرده لكن مع
طلبها الصريح قال:
أنا شبعت لما تخلصي تعالي ورايا...
قامت خلفه بخطوات سريعة لتترك فرح الشوكة من يدها مردفة:
الحمد لله شبعت هطلع أشوف حسين...
أقعدي كملي أكلك يا فرح دي مراته ومن حقها تتكلم معاه زي ما هو من حقك...
لا تريد سماع المزيد أومأت لوالدتها بهدوء وقالت:
عارفة يا ماما ومش زعلانة بس أنا فعلاً شبعت وعايزة اطمن على حسين مش بحبه
يقعد لوحده كتير..
لم تنتظر لتسمع أي كلمة إضافية وصعد لغرفة نومها فتحت الباب لتجد جيهان
تحمل حسین بين يديها وتسير به بالغرفة فأقتربت منها برعب مردفة:
أنت بتعملي إيه هنا ومين سمح لك تقربي من إبني ؟!...
وضعته جيهان على الفراش بهدوء ثم وقفت أمام فرح مردفة:
جميل إبنك ما شاء الله شبة حسين الله يرحمه وبصراحة أنا لو مكانك اخاف عليه
..!؟
رفعت فرح حاجبها ثم قالت:
بتهدديني شكلك ؟!...
نفت جیهان بهدوء وقالت:
لا بنصحك أنت مش ادي ولا اد أحلام يا فرح مهما روحتي هتفضلي أقل والفلوس
إللي معاكي مش هتغير حاجة ولا هتقدر تحميكي...
لا تنكر أن دلف القلق لقلبها، أخذت نفسها بالقليل من التوتر ثم قالت:
عندك حق أنا فعلا مش أد حد فيكم حتى وأنا معايا فلوس...
ابتسمت إليها جيهان بنصر وطبطبت على كتفها مردفة
شاطرة تاخدي بقي الكتكوت الصغير وتختفي من حياتنا خالص لو يهمك فعلاً
وخايفة عليه...
بقوة أزاحت فرح كف الأخري عنها ثم قالت بإبتسامة هادئة:
وبالنسبة لعثمان أخباره إيه ؟!...
ماله عثمان ؟!..
جوزي عثمان يبقي جوزي وعم إبني يعني لو أنا مش هعرف أقف قصادكم وأنتوا
متعرفوش تقفوا قصاد عثمان الراوي، أنا لو منك تبعدى عنى خالص بدل ما تخسري
كل حاجة..
اتسعت عينيها بذهول، هل إبنة الخادمة أصبح لديها قرار وتهديد ؟!.. صرخت بغضب:
أنت بتهدديني يا بنت أنت ده أنا ادفنك أنت وابنك مكان ما أنت واقفة ومحدش
هيسأل فيكي..
حرکت فرح كتفها ببساطة مردفة:
أنا مليش في التهديد هتشوفي بعينك دلوقتي يا جوجو...
بغرفة المكتب...
جلس عثمان على الأريكة ثم جذب أحلام لتجلس بجواره مردفا بهدوء:
ها عايز تقولي إيه ؟!...
المفروض عليها الآن أن تنفذ خطتها مع جيهان لكنها قالت بحزن
أنا مش قادرة يا عثمان بجد مش قادرة..
حقا لا يعلم ماذا تريد أو ما ترغب بالوصول إليه، أخذ نفسه بتعب وقال:
إيه اللي مش قادرة عليه يا احلام ؟..
عضت على شفتيها بقهر وقالت:
مش قادرة أشوفك معاها ولا قادرة أعيش مع البنت دي سقف واحد عثمان أنا عايزة
حقي فيك اوعى تكون فاكر اني مخدتش بالي انك مقدرتش تقرب مني وسبتني
ومشيت..
يحاول بقدر المستطاع الحفاظ على مشاعرها، فقال:
شوفي أحلام احنا في بيننا حواجز أنا متأكد ان طول ما أنت عايزة تشيليها مع الوقت
هتروح، بس الأحسن لنا احنا الأثنين انك تتعايشي مع فرح وتتقبلي وجودها، لو مش
قادرة وعايزة تسيبي البيت ده واجيب لك فيلا ثانية بعيد عنها هعمل كده المهم انك
تكوني مرتاحة...
أنت بأرض ضعف أحلام، ضغطت على يدها بقوة لعلها تحاول الثبات من الأفضل
العودة لخطة جيهان فقالت بحزن
هحاول يا عثمان بس أنا بجد مخنوقة ومش قادرة أخد نفسي وعرفت بالصدفه من
جيهان انك عندك حفله بكره ممكن تاخدني معاك...
لأول مرة تطلب الذهاب معه لأي مكان بالحقيقة كان يرغب بذهاب فرح لعلها تأخذ
مكانها بعالم الأعمال ولكن أمام نظرة العتاب بعين أحلام مسح على وجهها بحنان
وقال:
أحلام هانم تؤمر وانا عليا التنفيذ...
ابتسمت بسعادة وقالت:
بجد يا عثمان أنا مهمة عندك...
آه يا احلام يا ليتك تعلمي كم أنت مهمة عندي خرجت منه تنهيدة طويلة قبل أن
يقول بحزن
مهمة إيه بس يا أحلام، ده أنا روحي متعلقة فيكي بقى لها سنين يا ريتك تعرفي
قيمتك عندي عامله ازاي كنتي وقعتي بغرامي من نظرة عين...
كلمات بسيطة جعلها تشعر أنها عادت لمحل القيادة فابتسمت مردفة بدلال:
كنت فاكرة إن مكانتي عندك قلت..
قرص أنفها وقال:
بأيدك هتقل وبايدك هتزيد..
معها فرصة ذهبية الآن لتأخذ منه قبلة تتأكد بها من مشاعره وقبل أن تقترب صرخت
فرح جعله ينتفض من مكانه لغرفة نومها...
_ شيما سعيد_
وصل لغرفتها برعب وجد جسدها على أرضية الغرفة بخصلات غير مرتبة وجيهان
تحدق بها بذهول، نزل إليها يساعدها على الوقوف مردفاً بلهفة:
مالك فيكي إيه ؟!...
مثل الطفلة الصغيرة التي تأخذ قوتها من وقوفها بجوار والدها، أشارت على جيهان
وقالت بشهقات عالية:
طلعت الأوضة لقيت طنط جيهان هنا وكانت ماسكه حسين خوفت عليه قولتلها
عايزة منه إيه حطته على السرير وضربتني...
اتسعت عينيه مردفاً:
_هي مين دي إللي ضربتك...
ببراءة قالت:
_طنط جيهان..
نظر إلى جيهان المذهولة بغضب وقال:
جبتي جراءه منين تمدي بيها أيدك على مراتي...
نفت جیهان وقالت:
أمد أيدي على مين يا عثمان وأنا من امتى بنزل مستوايا وامد أيدي على حد البنت
دي كدابة...
أشار إليها بجبروت مردفاً:
اخرسي أنا مراتي مش كدابة شوفي يا جيهان من يوم ما مات حسين لحد النهاردة
أنا عامل حساب لعضم التربه اللي بينا، لكن أنت معملتيش حساب عشان كده تلمي
هدومك وتطلعي على شقة التجمع اقعدي فيها البيت اللي مبتحترميش صاحبته
متقعديش فيه..
عادت أحلام خطوة للخلف برعب حقيقي ثم انسحبت من الغرفة، رغم حب عثمان
الشديد إليها إلا أن عائلته كانت دائما بالمرتبة الأولى اليوم ولأول مرة يأخذ رد فعل
بهذا العنف على أفعال جيهان، أما جيهان أشارت إليه بتوهان مردفة:
هي وصلت لكده يا عثمان وبتطردني من بيت عشت فيه اكثر من نص عمري ؟... لا
تكون ناسي اني ربيتك على ايدي بعد مامتك الله يرحمها واقف قدامي تطردني ؟!...
مش ناسي حاجة وعشان كده بلعت لك كثير لكن أنت اللي ناسية واقفه قدام مين
يا جيهان ساعة بالكتير والسواق هيبقى مستنيكي تحت يوصلك لبيتك الجديد...
خرجت بخطوات ثقيلة لا تصدق أن باقي دقائق وتترك منزل فعلت وتحملت الكثير
لتعيش بداخله، جلست فرح على الفراش بذهول لم تتوقع أن يفعل هذا من أجلها،
أغلق باب الغرفة عليهما ثم قال بهدوء:
امسحي دموعك التمثيلية خلصت ؟!...
شهقت برعب مردفة:
أنت كنت عارف اني بكذب ؟!...
ألقي بجسده فوق جسدها ويده بدأت تأخذ دورها بالحركة على فخذها الناعم مردفاً:
امممم كنت عارف..
عرفت إزاي ؟!..
أبتسم إليها بحنان وقال:
صغنونة أنت أوي يا فرح ومتعرفيش حاجة عن العالم الجديد اللي دخلتي جواه،
جيهان مش بالغباء اللي يخليها تمد أيديها عليكي خصوصا وهي عارفة إني في البيت...
حركته على جسدها شتتتها فقالت بتقطع:
ولما أنت عارف كده وقفت معايا ليه وعملت اللي عملته ده ليه ؟!...
قرص أنفها بالقليل من القوة قائلا:
عشان تخاف منك وتعملك حساب وعشان مش أنا اللي اخلي مراتي تطلع كدابه
قدام حد مین ما كان الحد ده ميمنعش برضو والله اني فرحت بيكي لما قدرتي تقفي
وتاخدي حقك منها حتى لو بلعبة هيفا زي دي المهم دلوقتي أنت مبسوطة ؟....
هل سعادتها تهم أحد لتلك الدرجة ؟!... أومات إليه بإبتسامة واسعة وقالت:
مبسوطة... مبسوطة أوي...
أخذ قبلة من خدها الناعم وقال بنبرة خشنة:
وده المهم بالنسبة ليا خليكي دايما قوية ومبسوطة...
تاهت من حلاوة الكلمات واللمسات نظرة إليه نظرة بها رضا ورغبة مشتاقة، مال
عليها وقبل أن يصل إلى شفتيها أبتعد عنها وقام من مكانه مردفاً:
قومي البسي بسرعة...
- البس هنروح فين ؟!...
- هنخرج خروجة المخطوبين المفضلة ؟!...
- وفين الخروجة دي ؟!...
- السينما..
- _شيما سعيد_


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا